*استاذ مشارك _ قسم علم النفس التربوي كلية العلوم التربوية_ جامعة الطفيلة التقنية **استاذ مساعد_ قسم علم النفس التربوي_ كلية العلوم التربوية_ جامعة

Transcript

1 اخلصائص السيكومرتية ملقياس احلب هلاتفليد وسربيشر أحمد محمود الثوابية* لما ماجد القيسي** *استاذ مشارك _ قسم علم النفس التربوي كلية العلوم التربوية_ جامعة الطفيلة التقنية **استاذ مساعد_ قسم علم النفس التربوي_ كلية العلوم التربوية_ جامعة الطفيلة التقنية 65

2 اخلصائص السيكومرتية ملقياس احلب هلاتفليد وسربيشر الملخص_ هدفت هذه الد ارسة إلى تطوير صورة معربة لمقياس الحب ل هاتفيلد وسبريشر والتحقق من خصائصه السيكومترية. ولتحقيق ذلك تم تطبيق الصورة المعربة للمقياس على عينة مكونة من )0101( طالبا وطالبة من طلبة جامعة الطفيلة التقنية في الفصل الثاني من العام الجامعي 0102/0103 اختيروا بطريقة عشوائية بحيث يمثلون الكليات والمستويات الد ارسية كافة. وأشارت نتائج الد ارسة إلى أن المقياس يتمتع بدالالت صدق مرتفعة وذلك من خالل إيجاد صدق المحك التالزمي وصدق البناء. وبينت نتائج التحليل العاملي وجود عامل واحد يفسر األداء على المقياس. كما بينت النتائج تمتع المقياس بدالالت ثبات عالية باستخدام طريقتي االتساق الداخلي بداللة الفقرة وطريقة االختبار واعادة االختبار. الكلمات المفتاحية: مقياس الحب الصدق الثبات الخصائص السيكومترية. 1. المقدمة إن حياة اإلنسان في تقلب مستمر وتغير دائم فال تستمر حياته على نمط واحد فيشعر أحيانا بالحب وأحيانا أخرى بالكره ويشعر باألمن أحيانا وبالخوف أحيانا أخرى. فكثي ار ما نغضب أو نحرج من موقف ما أو قد نقع في الحب ومع ذلك نالحظ أن انفعاالتنا تتشابه وتتضمن ردود فعل ال إ اردية على الرغم من اختالف المواقف. وتعرف االنفعاالت بأنها حالة وجدانية عنيفة تصحبها تغي ارت فسيولوجية وتعبي ارت حركية مختلفة تنتاب الفرد بصورة مفاجئة وتأخذ صورة أزمة عابرة مؤقتة ال تدوم طويال [1]. وعرفها مصطفى [2] على أنها حالة من الالتوازن بين الكائن الحي من جهة والمثي ارت الخارجية من جهة أخرى مما يؤدي إلى ظهور االنفعاالت بصورة مفاجئة ولحظية ازئلة تدفعنا لالقت ارب من شيء أو االبتعاد عنه وعادة تكون مصحوبة باضط اربات جسدية خارجية. كما وعرفت على أنها اضط ارب وتغير في الكائن الحي يتميز بمشاعر قوية واندفاع نحو سلوك معين وهي حالة شعورية وسلوك حركي خاص واضط ارب في النشاط العضلي والفسيولوجي والمعرفي والسلوكي فعادة ما يصاحب االنفعاالت الكثير من التغي ارت الفسيولوجية كزيادة معدل ضربات القلب وزيادة ضغط الدم وجفاف الفم وتوتر العضالت وزيادة إف ارز العرق ومعدل التنفس وزيادة درجة ح اررة الوجه واليدين [3]. تنظم االنفعاالت شعورنا تجاه األشياء فإذا كان الفرد في م ازج مريح فكل شيء يحيط به يكون بالنسبة له على ما ي ارم أي أنه ينظر إلى العالم المحيط به بنظ ارت وردية وعندما يكون م ازجه سيئا فكل األشياء تبدو سيئة االنفعاالت تنتقل [4]. وهذا يشير إلى أن عن طريق العدوى من موضوعها الحقيقي إلى ما يمكن أن يتصل به فالحب ال يقف حدود عاطفته عند المحبوب بل يتعداه إلى ما يرتبط به من أشخاص وأشياء وهكذا فهو ينتقل من حبه لفرد معين إلى من يرتبط بهذا الفرد من أصدقاء وأقارب. باإلضافة إلى ذلك فإن االنفعاالت رغم عمقها وقوتها يمكن إخفاؤها وكبتها. كما ويمكن لالنفعاالت إذا ما توافرت بعض الشروط أن تتحول إلى ضدها فعاطفة الحب يمكن أن تنقلب إلى عاطفة الك ارهية إذا ما خاب المحب أو تبين له أنه كان مخدوعا أو كان موضع عبث [5]. ويمثل الحب أحد أنماط االنفعاالت التي تضفي على حياتنا أجمل المعاني وتمنح أجسامنا زخما لتعمل كافة أجهزة الجسم بطريقة صحية والحب محرك المشاعر إلبداع الشع ارء والكتاب أنه الكيمياء التي تثير العالقات الرومانسية بين المتحابين. لقد خلق اهلل الناس جميعا من نفس واحدة )ادم عليه السالم( وخلق من هذه النفس زوجه )حواء( "يا أ ي ه ا الن اس ات ق وا ر ب ك م ال ذ ي خ ل ق ك م م ن ن ف س و اح د ة و خ ل ق م ن ه ا ز و ج ه ا و ب ث م ن ه م ا ر ج اال ك ث ير ا و ن س اء و األ ر ح ام إ ن و ات ق وا الل ه ال ذ ي ت س اء ل ون ب ه 66

3 الل ه ك ان ع ل ي ك م ر ق يب ا ")سورة النساء 051(. فالطبيعة المشتركة يشعر به الشخص الذي يحب ]1]. للجنسين تجعلهم غير مكتملين إال بوجود عالقة تربطهما معا. فالذكر يحتاج األنثى واألنثى تحتاج الذكر وهذه الحاجة تكمن في ثالثة أمور رئيسة وهي: حاجة الذكور واإلناث لبعضهم لقد كان الحب أحد المجاالت التي تناولتها نظريات علم النفس فالنظرية التحليلية تنظر إلى الحب على أنه خبره كامنة ونظر إليه فرويد على أنه مزيج التفاعل بين اإلحباط واإلشباع للتناسل وحاجة الذكور واإلناث لبعضهم تلبية للحاجات النفسية لإلنسان ]9[. وأشار ماسلو في هرم الحاجات إلى أن الحب من وحاجتهما المشتركة للحب الزواجي والجنسي. ويمكن أن تت ازمل هذه الحاجات مع بعضها في عالقة ما ويمكن أن تنفرد عن الحاجات األساسية التي تقوم عليها حياة اإلنسان وأشار روجرز إلى أن الحاجة إلى التقدير اإليجابي تشمل الحب والدفء ]00[.]01[ بعضها. فالناس يقضون حياتهم إما طالبين للجنس أو الذرية أو والقبول واالحت ارم والتعاطف وأشار روبن إلى أن العز أو المال أو األمالك واما طالبين لحب اهلل واآلخرة "ز ي ن ل لن اس ح ب الش ه و ات م ن الن س اء و ال ب ن ين و ال ق ن اط ير ال م ق ن ط ر ة م ن الذ ه ب و ال ف ض ة و ال خ ي ل ال م س و م ة و األ ن ع ام و ال ح ر ث ذ ل ك م ت اع ال ح ي اة الد ن ي ا و الل ه ع ن د ه ح س ن ال م آب " ( آل عم ارن: 02( ]1]. وقد ورد في الت ارث العربي الم اردفات التالية للحب: الحب: نقيض البغض وهو غليان القلب وثو ارنه عند االهتياج إلى لقاء المحبوب. الصبابة: رقة الشوق وح اررته. الحب يتألف من ثالثة عناصر هي: التعلق واالهتمام والعالقة الحميمة. وعرف الحب على أنه: رغبة قوية تشتمل على االستحسان واالهتمام والرغبة القوية في تكوين العالقات. ويشير هندرك وهندرك ]00[ إلى أن الحب مفهوم متعدد األبعاد وأن التعلق والعشق هما أهم هذه األبعاد وتشير نظرية مثلث الحب عند ستيرنبرغ ]03[ إلى أن الحب عبارة عن ثالثة مكونات هي: التعلق وااللت ازم والعواطف. وأن األنواع المختلفة من الحب يمكن تفسيرها إعتمادا على مقدار الت اربطات المختلفة بين هذه ]02[ الهوى: محبة اإلنسان الشيء وغلبته على قلبه. المكونات. أما فشر وارون وماشك وب ارون فيعتقدون بأن الجوى: شدة الوجد من عشق أو حزن. الحب يتكون من سلوكات إنفعالية ومعرفية ومظاهر جسدية. الخلة: عفاف الحب ودعابته تخللت القلب فصارت خالله أي ويرى يونغ ووانغ ]05[ بأن الحب عالقة تتكون من عنصرين هما: التعلق واإلنجذاب وهذا يؤدي إلى اربطة ثنائية تجمع الشخصين وتشعر كل طرف باألمان مع الطرف اآلخر. ويختلف مستوى اإلنجذاب والتعلق مع مرور الوقت ففي بداية العالقة يكون اإلنجذاب بين الشخصين أكبر من التعلق ومع مرور الزمن يزداد التعلق ويقل اإلنجذاب ]01]. وتشير هاتفليد وسبريشر ]07[ إلى أن الحب يتكون من ثالثة مكونات هي: *المكون المعرفي والذي يتكون من: التفكير العميق بالطرف اآلخر: حيث يقضي المحبون وقتا طويال في التفكير ببعضهم. في باطنه. الكلف: هو الولوع بالشيء مع شغل قلب ومشقة. العشق: الحب المفرط. الشعف: الحب الشديد الذي يرتفع إلى أعلى مواضع القلب. التيم: ذهاب العقل من الهوى. التبل: الشخص الذي غلبه الحب وأدى إلى إصابته بالمرض. الدلة: ذهاب العقل من الهوى. الهيام: الجنون من العشق ]7]. ومن الناحية الفلسفية فإن الحب يتكون من أربعة مكونات أوال : الحب هو شيء ينبع من داخلنا تجاه شخص آخر. ثانيا : نحن نقدر من نحبه. ثالثا : ينجذب اإلنسان لمن يحب بقوه المثالية في العالقة: حيث يتجه المحبون إلى األمور المثالية تحركه نحو هذا الشخص. اربعا : وجود جانب عاطفي )انفعالي( في عالقتهم بشريكهم فينظرون إليه على أنه األجمل واألكثر 67

4 لطفا واألكثر ذكاء. وبذلك فإنهم يضفون المزيد من المثالية على عالقتهم المتبادلة وينظر كل طرف إلى الطرف اآلخر على أنه مثالي. واإليجابية ونظ ار الفتقار األدب النفسي العربي لمقاييس تهتم بهذا الجانب فقد جاءت هذه الد ارسة لتطوير مقياس لقياس الحب الستخدامه ألغ ارض التشخيص واإلرشاد والتوجيه التربوي الرغبة في المعرفة المتبادلة: حيث يسعى كل طرف إلى وذلك من خالل إيجاد الخصائص السيكومترية لمقياس الحب معرفة كل شيء عن الطرف اآلخر وبالمقابل يسعى كل طرف Scale) (PLS)(Passionate Love أيضا إلى أن يكون واضحا ومعروفا لدى نظيره. الذي أعده هاتفليد وسبرشر ]07]. أ. أسئلة الد ارسة تتناول جاءت هذه الد ارسة لإلجابة عن األسئلة اآلتية: المكون الوجداني )االنفعالي(: ويتكون من: اإلنجذاب للطرف اآلخر وخاصة اإلنجذاب الجنسي والشعور اإليجابي عندما تسير األمور على خير ما ي ارم. كيف تتوزع درجات أف ارد عينة الد ارسة على الصورة المعربة لمقياس الحب ( PLS ) الشعور السلبي عندما تسير األمور بشكل سيء. الحاجة إلى الحب المتبادل: فكل طرف يسعى ألن يحب وأن ما دالالت صدق فق ارت الصورة المعربة لمقياس الحب ما دالالت ثبات الصورة المعربة لمقياس الحب ب. أهمية الد ارسة الحب من السلوكيات االنفعالية الحياتية التي تؤثر في الفرد يكون محبوبا بنفس الوقت. السعي نحو االتحاد التام: حيث يسعى الطرفان إلى االرتباط الدائم والتام. الحاجة الفسيولوجية: حيث يسعى الطرفان نحو تلبية الحاجات على الصعيد الشخصي واالجتماعي لذلك جاءت هذه الد ارسة الفسيولوجية الناجمة عن شعورهما بالحب. المكون السلوكي: لتوفر أداة تتمتع بخصائص سيكومترية لقياس الحب ألغ ارض التشخيص واإلرشاد النفسي واالجتماعي. الستخدامها تظهر على المحبين ال ارغبين في االرتباط عدد من السلوكات منها: التعبير عما يشعر به كل طرف من طرفي الحب نحو الطرف اآلخر. د ارسة الطرف اآلخر. تقديم الخدمة والمساعدة للطرف اآلخر. المحافظة على تقارب فيزيائي )جسدي( بين المحبين. 2. مشكلة الد ارسة ت عد االنفعاالت والمشاعر من األمور بالغة األهمية في حياة اإلنسان لما لها من أثر على اتجاهات الفرد ودوافعه وأفكاره وسلوكياته وما يترتب على ذلك من آثار تنعكس على الفرد ومستقبله. وما يتبع ذلك من تأثير في المجتمع إيجابا وسلبا والحب هو مزيج من سلوكات معرفية ووجدانية واجتماعية يوجه حياة اإلنسان ويمنحها التدفق الحيوي ج. أهداف الد ارسة هدفت هذه الد ارسة لتحقيق ما يلي: بيان توزيع أف ارد عينة الد ارسة على مقياس الحب.(PLS) تحديد دالالت صدق الصورة المعربة لمقياس الحب.(PLS) تحديد دالالت ثبات الصورة المعربة لمقياس الحب.(PLS) د. التعريفات اإلج ارئية الحب: مجموع الدرجات التي يحصل عليها الفرد على فق ارت الصورة المعربة لمقياس الحب.(PLS) الخصائص السيكومترية: ويقصد بها الخصائص األساسية التي يجب توافرها في أدوات القياس وهي الصدق والثبات. 3. االطار النظري والد ارسات السابقة نظ ار لقلة االهتمام بد ارسات الحب ومقاييسه فلم يعثر الباحثان على د ارسات عربية في هذا المجال )ضمن حدود إطالعهما(. أما في مجال الد ارسات األجنبية فقد أجريت العديد 68

5 من الد ارسات ومنها د ارسة يلديرم وهابلمتوجلو ]01[ بعنوان " التحليل العاملي أن مقياس مثلث الحب( TLS ) يتكون من."(PLS) الثبات والصدق في النسخة التركية لمقياس الحب ثالثة عوامل هي: العالقة الحميمة والحب وااللت ازم. كما وجد حيث تكونت عينة الد ارسة من )051( طالبا جامعيا وتم التأكد من صدق بناء المقياس باستخدام التحليل العاملي حيث وجد باستخدام االتساق الداخلي وجود ارتباط إيجابي دال إحصائيا بين فق ارت المقياس والدرجة الكلية والدرجة على المقاييس الفرعية بأن المقياس أحادي البعد وأن 1.53 من التباين قد تم تفسيره الثالثة وكان معامل الثبات لالتساق الداخلي باستخدام معادلة بعامل واحد وأن معامل ثبات االتساق الداخلي باستخدام معادلة كرنباخ الفا )1.95(. كرنباخ الفا تساوي )1.19( وهي مقاربة لقيمة معامل الثبات وأجرت هاتفيلد وسبريشر ]07[ د ارسة لقياس الحب في العالقات الحميمة حيث تم في هذه الد ارسة تطوير مقياس الحب األصلي )1.90(. وأجرى النجيسلج وموريس وف ارنكن ]09[ د ارسة هدفت (PLS) وتم التحقق من خصائصه السيكوميترية. حيث طبق لقياس الحب من خالل ايجاد الخصائص السيكومترية لمقاييس المقياس على عينة من طلبة علم االجتماع في جامعة التعلق واإلنجذاب حيث أجريت الد ارسة على عينة مكونة من وسكنسن (Wisconsin) حيث تم اإلعالن عن حاجة الباحث )010( فردا ممن يتكلمون اللغة األلمانية وعينة أخرى مكونه من )013( شخصا ممن يتكلمون اللغة االنجليزية وقد أظهرت نتائج الد ارسة وجود دالالت سيكومترية جيده للصدق )التميزي والتالزمي( والثبات باإلعادة وباالتساق الداخلي. لعدد من المتطوعين من الجنسين لتعبئة االستبانة بشرط أن يكونوا مرتبطين بعالقات غ ارمية. وبلغ حجم العينة )11( طالبا و) 11 ( طالبة. وكان متوسط أعمارهم )01.00( سنة. وقد تم التحقق من الخصائص السيكوميترية لالستبانة حيث وجد بأن وأجرى ماتي والفونتين ]01[ د ارسة سيكومترية لمقياس ثبات األداة باستخدام طريقة اإلتساق الداخلي حسب معادلة (Romantic العالقات الرومانسية كرنباخ الفا تساوي )1.92(. وهذا يمثل معامل ثبات عال. وعند عينة وتكونت إج ارء التحليل العاملي وجد بأن المقياس أحادي البعد وأن Relationshipperfectionism scale) الد ارسة من )191( طالبا وطالبة من الجامعة الكندية وكان )%71( من التباين قد تم تفسيره بعامل واحد. وكذلك تبين أن المشاركون ممن يرتبطون بعالقة حب مع شركائهم بحيث ال تقل المقياس غير متحيز اجتماعيا حيث تم إيجاد معامل االرتباط مدة ارتباط الشريكين عن )00( شه ار. وبعد تطبيق المقياس وايجاد خصائصه السيكومترية تبين وجود دالالت جيدة للصدق التمييزي والتالزمي والثبات. بين المقياس ومقياس المرغوبية االجتماعية. ووجد بأنه يساوي )1.19( وهي قيمة غير دالة إحصائيا. كما وجد بأن المقياس يتمتع بدالالت صدق جيدة حيث وجد ارتباط عال بين المقياس وأجرى ستيرنبرغ ]00[ د ارسة بعنوان صدق بناء مقياس ومقياس روبن للحب Scale) (Rubins Love عند مستوى مثلث الحب TLS) (Triangular Love Scale, الداللة 1.110(.(α حيث 4. الطريقة واإلج ارءات تكونت عينة الد ارسة من )12( شخص نصفهم من الذكور والنصف اآلخر من اإلناث من منطقة نيوهيفين (New أ. منهجية الد ارسة وكان متوسط أعمارهم )01( سنة ويرتبطون بعالقات اعتمدت هذه الد ارسة على المنهج الوصفي التحليلي المعتمد Haven) عاطفية متوسط عمرها )2.1( سنة وطبق عليهم مقياس مثلث الحب ومقياس تقدير المشاعر. وتوصلت الد ارسة إلى وجود على د ارسة الظاهرة كما هي في الواقع وتحليلها وتفسيرها وبيان عالقتها بالظواهر األخرى. ارتباط موجب مرتفع بين المقياسين )1.91( كما وجد باستخدام 69

6 ب. أداة الد ارسة والتي غالبا ما تقيس العالقات والسلوكات الجنسية بين (PLS) تكونت أدوات الد ارسة من أداتين هما: المتحابين. وبذلك تكونت الصورة النهائية لمقياس الحب من )05( فقرة و) 01 ( فقرة لمقياس النظرية المثلثة في الحب.(TTLS) 0 مقياس الحب PLS) (Passionate Love Scale الذي أعده هاتفليد وسبرشر ]07[ وتمتاز هذه األداة بدالالت صدق وثبات جيدة قام الباحثان باختيار )21( طالبا من طلبة كلية الهندسة ممن وقد ثبت فاعليتها عند استخدامها في بيئات ثقافية غير البيئة التي أنشأت فيها كالبيئة التركية. كما ويمتاز هذا المقياس أيضا بدقته في التمييز بين شدة اإلجابة عن الفقرة حيث يتكون سلم اإلستجابة على الفقرة من )9( نقاط حيث تمثل الدرجة )0( أدنى يتقنون اللغة اإلنجليزية حيث طلب منهم أن يستجيبوا لفق ارت مقياس الحب (PLS) باللغة العربية وبعد أن أنهى المفحوصون اإلجابة قدمت لهم الصورة الثانية باللغة اإلنجليزية. وقد تم حساب معامالت االرتباط بين الفق ارت في الصورتين وقد استجابة عن الفقرة في حين تمثل الدرجة )9( أعلى استجابة ت اروحت هذه القيم بين 1.19( وهي قيم مقبولة 1.21( على الفقرة )أعلى درجات الشعور بالحب(. وتكون المقياس في لمعامالت االرتباط. صورته األصلية من )31( فقرة تقيس بعدا واحدا وهو مشاعر قام الباحثان باختيار عينة عشوائية من إحدى الشعب التي الحب بين المتحابين. تدرس أحد متطلبات الجامعة ومن خارج عينة التطبيق وبلغ (PLS) وبعد مقياس النظرية المثلثة في الحب (Triangular Theory عددهم )10( طالبا وطبق عليهم مقياس الحب 2 والذي طوره ستيرنبرج عام 0991 أسبوعين أعيد تطبيق نفس المقياس وذلك إليجاد معامل الثبات of Love Scales TTLS) كما ورد في تزنج ]00[ والذي يتكون من )25( فقرة. وقد باإلعادة. استخدم هذا المقياس للتأكد من الصدق التالزمي لمقياس الحب تطبيق المقياس تم التنسيق مع أعضاء الهيئة التدريسية مدرسي الشعب التي.(PLS) إج ارءات تطوير المقياس تم اختيارها لجمع البيانات. وقد تم توضيح أغ ارض الد ارسة قام الباحثان بترجمة فق ارت المقياسين من اللغة اإلنجليزية إلى للطلبة وآلية تعبئة االستبانتين. وطلب من الطلبة ق ارءة الفق ارت اللغة العربية كل على حدة ثم أعاد الباحثان ترجمة الفق ارت من بتمعن ووضع إشارة ) ( أمام الدرجة التي تمثل أريه بالفقرة حيث اللغة العربية إلى اللغة اإلنجليزية للتأكد من دقة الترجمة. وبعد مقارنة الترجمتين وتأكد الباحثين من دقتها تم عرض الصورتين يمثل الرقم )0( أدنى درجات االستجابة للفقرة والرقم )9( يمثل أعلى درجات االستجابة للفقرة. وقدم للطلبة المقياس األول " األصليتين للمقياس والصورتين المترجمتين على مختصين في مقياس الحب " (PLS) وبعد االنتهاء من اإلجابة على فق ارته اللغة اإلنجليزية وآدابها والمناهج وطرق تدريس اللغة طلب من الطلبة اإلجابة على فق ارت مقياس النظرية المثلثة في اإلنجليزية وعلم النفس التربوي وقد تم تعديل بعض الفق ارت الحب (TTLS) وقد تأكد الباحثان من وجود النسختين من بناء على اقت ارحاتهم. المقياسين معا لكل طالب. عرضت الصورة المترجمة للمقياسين على مختص في اللغة تصحيح المقياس وادخال البيانات تم إدخال البيانات إلى الحاسوب واستخدمت الرزمة اإلحصائية في العلوم االجتماعية (SPSS) لتفريغ البيانات واستخدمت اإلحصاءات الوصفية واختبار )ت( والتحليل العربية للتأكد من سالمة اللغة ووضوح صياغة الفق ارت ويناء على مالحظاته تم إج ارء تعديل صياغة بعض الفق ارت. قام الباحثان بحذف الفق ارت التي ال تتالءم مع البيئة األردنية 70

7 العاملي ومعامالت االرتباط الستخ ارج النتائج. قسمت نقاط المقياس التسع إلى ثمان فئات وتم التعبير عن تم تقسيم المقياس إلى )9( نقاط بحيث تمثل النقطة )9( شدة الحب بخمس فئات. أعلى درجات الشدة على المقياس )صحيح بشكل كبير جدا ( تم تحديد مدى كل فئة من فئات الحب بقسمة عدد فئات والنقطة )0( تمثل أدنى درجات شدة المقياس ( ليس صحيحا على اإلطالق(. المقياس على عدد فئات الحب )5/1=0.1( والجدول )0( يوضح ذلك. جدول 1 فئات ودرجات المقياس درجة الحب الدرجة الكلية على المقياس )عدد الفق ارت الفئة( حب بدرجة ضعيفة جدا 2565 حب بدرجة ضعيفة حب بدرجة متوسطة حب بدرجة مرتفعة حب بدرجة مرتفعة جدا الفئة ج. مجتمع الد ارسة المعربة لمقياس الحب )PLS( من خالل تطبيقه على عينة من تكون مجتمع الد ارسة من جميع طلبة جامعة الطفيلة التقنية طلبة جامعة الطفيلة التقنية. وفيما يلي عرض لنتائج الد ارسة: المسجلين لمواد الفصل الد ارسي الثاني للعام 0102/0103 والبالغ عددهم )1111( طالبا وطالبة. د. عينة الد ارسة الد ارسي السؤال األول: كيف تتوزع درجات أف ارد عينة الد ارسة على الصورة المعربة لمقياس الحب )رؤلب( أشارت نتائج الد ارسة إلى أن )%57.1( من أف ارد العينة يعيشون الحب عند تطبيق تكونت عينة الد ارسة من )0101( طالبا وطالبة منهم )502( هذه الد ارسة وأن )%01.2( منهم أحبوا شخصا في الزمن ذك ار و) 500 ( أنثى ويشكلون ما نسبته ) 07( من حجم مجتمع الماضي وأن )%00( منهم يحلمون بالحب. أما بالنسبة لتوزيع )%12.7( الد ارسة. أف ارد عينة الد ارسة على درجات الحب فقد تبين بأن 5. النتائج هدفت هذه الد ارسة إلى إيجاد الخصائص السيكومترية للصورة يشعرون بالحب بدرجة كبيرة أو كبيرة جدا. والجدول )0( يوضح تك ارر درجة الحب ونسبتها المئوية لدى عينة الد ارسة. )3( وللتأكد من وجود فروق بين الجنسين في درجة الحب فقد وجد جدول 2 تك ارر درجة الحب ونسبتها المئوية لدى عينة الد ارسة النسبة المئوية درجة الحب التك ارر حب بدرجة ضعيفة جدا حب بدرجة ضعيفة حب بدرجة متوسطة حب بدرجة مرتفعة حب بدرجة مرتفعة جدا المجموع ) ( وبانح ارف معياري ) (. والجدول بأن متوسط عينة الذكور )1.317( وبانح ارف معياري يوضح ذلك. ) ( في حين بلغ متوسط الحب لدى اإلناث 71

8 جدول 3 المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لدرجة الحب حسب النوع االجتماعي الخطأ المعياري للمتوسط االنح ارفات المعيارية المتوسطات الحسابية العدد النوع االجتماعي ذكور إناث بلغت قيمة )ت( كما تبين باستخدام باستخدام اختبار وللتأكد من وجود فروق ذات داللة إحصائية بين بين الجنسين فقد تم استخدام اختبار )ت( للعينات المستقلة ليفين )Levene( تساوي تباين عينة الذكور وعينة اإلناث حيث ttest( )independent sample وقد وجد عدم وجود فروق بلغت قيمة )ف( وهي غير دالة إحصائيا عند مستوى ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.05 = α( حيث الداللة )0.05 = α( والجدول )2( يوضح ذلك. جدول 4 استخدام اختبار )ت( للعينات المستقلة ألثر النوع االجتماعي على درجة الحب ف مستوى الداللة ت درجات الحرية مستوى الداللة متوسط الفروق الخطأ المعياري للفروق افت ارض تساوي التباين افت ارض عدم تساوي التباين السؤال الثاني: ما دالالت صدق فق ارت الصورة المعربة لمقياس معامل صدق مرتفع جدا. كما تم التأكد من صدق الحب. البناء Validity) (Construct وذلك بإيجاد معامل االرتباط للتأكد من صدق مقياس الحب (PLS) فقد تم تطبيق بين األداة على الفق ارت والدرجة الكلية على المقياس باستخدام مقياس النظرية المثلثة بالحب (TTLS) على نفس عينة الد ارسة معامل إرتباط النقطي بيرسون وقد ت اروحت معامالت االرتباط ما وذلك بعد انتهاء المستجيب من االستجابة للمقياس األول وقد بين ) ( وجميعها ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.05 = α( والجدول )5( يوضح ذلك. تم حساب معامل ارتباط بيرسون بين المقياسين إليجاد الصدق بداللة المحك التالزمي وقد وجد بأنه يساوي )1.900( وهو 72

9 وباستخدام العاملي التحليل جدول 5 معامالت االرتباط بين فق ارت المقياس والدرجة الكلية )Factor Analysis( تبين معامل االرتباط بين الفقرة والدرجة الكلية على المقياس الرقم الفقرات 0 سأشعر باليأس الشديد إذا تخلى )تخلت( عني أحيانا ال أستطيع أن أتحكم بأفكاري فكلها تدور حوله )حولها( أشعر بالسعادة عندما أقوم بأعمال تجعله أو تجعلها سعيدا )سعيدة( أحب أن أكون معه )معها( اكثر من أي شخص آخر أشعر بالغيرة إذا أحب )أحبت( شخصا آخر أحب أن اعرف كل شيء عنه )عنها ) أشعر بعاطفة شديدة نحوه )نحوها( بالنسبة لي هو )هي( الشريك الرومانسي األمثل أشعر بميل عقلي وجسدي تجاهه )تجاهها ) هو أو هي دائما يشغل )تشغل( تفكيري أريده أو أريدها أن تعرف )يعرف( كل أفكاري ومخاوفي وآمالي أبحث عن أشياء تجعله )تجعلها( تستحقني أو يستحقني أمتلك قدرة كبيرة لجذبه )جذبها( أشعر بيأس شديد عندما يحدث ما يعكر عالقتنا أصبحت مشاعري تدور حوله )حولها( منذ أن بدأت عالقتي به )بها( تنتابني رجفة شديدة في جسمي عندما أ اره )أ ارها( أشعر بالسرور عندما أ اره )أ ارها( ال أحد في العالم يمكن أن يحبه )يحبها( أكثر مني سأبقى أحبه )أحبها( لألبد أشعر بالهيام حين أ اره )أ ارها( أنه )أنها( الشخص الذي يشعرني )تشعرني( بمنتهى السعادة سأشعر بالوحدة إن غاب )غابت( عني لفترة طويلة أشعر أحيانا بعدم التركيز بالعمل أو الد ارسة عندما أفكر به )بها( أشعر بالكمال عندما أشعر أنه )أنها( يهتم ( تهتم( بي عندما يمر )تمر( بظروف صعبة أ سخر كل جهدي لحل ما يواجه ( يواجهها( من مشاكل مقداره )50.90( من التباين الكلي لألداء على المقياس والشكل )Piot Scree( )0( )Unidimensional( واحدا بعدا يقيس المقياس بأن رقم حيث البياني الرسم يوضح التحليل لنتائج بلغت قيمة الجذر الكامن )03.009( وفسر هذا العامل ما العاملي. 73

10 السؤال الثالث: الحب. شكل 1 الرسم البياني لنتائج التحليل العاملي ما دالالت ثبات الصورة المعربة لمقياس وذلك بإيجاد االرتباط بين كل فقرة من فق ارت المقياس والدرجة الكلية على المقياس وقد وجد بأن جميع معامالت االرتباط مستوى الداللة 0.05( = )α للتحقق من ثبات المقياس فقد تم إيجاد معامل الثبات بطريقتين: كانت ذات داللة إحصائية عند الطريقة األولى عن طريق إيجاد الثبات باإلتساق الداخلي بداللة وهي نفس النتيجة التي توصلت لها د ارسة يلديرم وهابلمتوجلو.[18] الفقرة Consistency) (Internal وذلك باستخدام معادلة ووجد بأن قيمة معامل الثبات تساوي )1.950(. كما تبين باستخدام التحليل العاملي بأن المقياس أحادي كرنباخ (α) كما تم إيجاد الثبات باستخدام طريقة اإلختبار واعادة اإلختبار البعد (Unidimensional) حيث فسر عامل واحد ما نسبته وقد وجد بأن معامل الثبات في هذه الحالة )%50.90( من التباين الكلي للمقياس وهذا يشابه نتائج (Test Retest) يساوي )1.970( وهذه المؤش ارت تدل على ثبات عال للمقياس. التحليل العاملي للصورة األصلية للمقياس التي طورها هاتفليدوسبرشر [17]. 6. مناقشة النتائج هدفت هذه الد ارسة إلى تطوير صورة معربة لمقياس الحب كما تحقق للمقياس دالالت ثبات مرتفعة وذلك من خالل إيجاد معامل الثبات باإلعادة وباإلتساق الداخلي باستخدام معادلة كرنباخ الفا حيث بلغ معامل الثبات ) ( بالترتيب وهي نتائج مقاربة لما توصل إليه هاتفليد وسبرشر ويلديرموهابلمتوجلو [17,18]. PLS) (Passionate Love Scale الذي أعده هاتفليدوسبرشر بحيث تتوافر له الخصائص السيكومترية المناسبة الستخدامه في قياس الحب واإلرشاد والصحة النفسية والتشخيص والتوجيه. وقد حققت هذه الد ارسة أهدافها فقد تم التوصل إلى دالالت صدق مقبولة وذلك من خالل إيجاد مؤش ارت على صدق ولد ارسة مدى انتشار ظاهرة الحب بين أف ارد عينة الد ارسة المقياس حيث تم إيجاد معامل االرتباط بين مقياس الحب ومقياس النظرية المثلثة للحب فتحقق للمقياس مؤش ار للصدق التالزمي. وتشابه هذه النتيجة ما توصلت إليه د ارسة هاتفليد وسبرشر [17] من وجود ارتباط عال بين مقياس الحب (PLS) ومقياس روبن للحب. كما تم التأكد من صدق بناء المقياس فقد تبين بأن نسبة عالية من الطلبة تعيش حالة من حاالت الحب. وهذا متوقع لهذه الفئة العمرية الشابة التي تعيش مرحلة الم ارهقة والشباب والتفكير باالرتباط والزواج وتكوين األسرة والحصول على األمان واإلطمئنان النفسي وتحقيق الذات بالبحث عن الحب. وهذا يبدو واضحا من عدم وجود فروق ذات 74

11 داللة إحصائية بين الذكور واإلناث في درجة إحساسهم بالحب. [6] طالل غازي بن محمد. )0100(. الحب في الق ارن الكريم. عمان األردن. [7] عبد اهلل [10] المعرفة الكويت. محمد. )0911(. الحب في الت ارث العربي عالم صالح قاسم والطارق علي. )٨٩٩١(. االضط اربات النفسية والعقلية والسلوكية من منظو ارتها النفسية واإلسالمية )أسبابها أصنافها قياسها وط ارئق عالجها( ط 0 صنعاء مكتبة الجيل الجديد. ب. الم ارجع االجنبية [8] Johnson,R.M.(2001). Three Faces of Love. D ekallb: Northen Illinois University Press in Rempel, J. and Burris, C.(2005). Let me cou nt the ways: An integrative theory of Love a nd hate.personal Relationships [9] Fink, B.(1977). Aclinical Introduction to Lac anian Analysis. Cambridge: Haevaed Univer sity press. [11] Rubin.Z.(1975). Liking and Loving an Invita tion to Social Psychology. New York: Haltfi eld, E. & Walster. االستنتاجات توصلت الد ارسة إلى بناء صورة معربة لمقياس الحب (PLS) تتمتع بدالالت صدق وثبات عالية. 7. التوصيات بناء على ما توصلت إليه الد ارسة من نتائج فإن الباحثين يوصيان بما يلي: استخدام الصورة المعربة للمقياس لغايات اإلرشاد والتوجيه وقياس درجة الحب. إج ارء المزيد من د ارسات الحب وعلى عينات تختلف عن عينة الد ارسة في خصائصها الديموغ ارفية. تطوير مقاييس أخرى لقياس الحب والسلوك العاطفي لما لهذه السلوكات من تأثير على النواحي النفسية للفرد والمجتمع بشكل عام. الم ارجع أ. الم ارجع العربية [1] بني يونس محمد )0117(. سيكولوجية الدافعية واالنفعاالت ط 0 دار المسيرة للنشر والتوزيع عمان األردن. 75 [2] مصطفى عند األنبياء في اب ارهيم.)0119( القرآن الكريم منشورة الجامعة األردنية األردن. [3] شعبان كاملة وتيم عبد الجابر االنفعاالت النفسية رسالة ماجستير غير )0999(. النمو االنفعالي عند الطفل ط 0 دار صفاء للنشر والتوزيع عمان األردن. [4] قطامي يوسف وعدس عبد الرحمن. )0115(. علم النفس العام ط 0 دار الفكر للنشر والتوزيع عمان األردن. [5] خوالدة محمود )0112(. الذكاء العاطفي الذكاء االنفعالي ط 0 دار الشروق للنشر والتوزيع عمان األردن. [12] Hendrick, C.& Hendrick, S.(1989). Researc h on love: Does it measure up? Journal of Personality and Social Psychology. 56 (5) [13] Sternberg, R. J.(1986). A Triangular Theory of love. Psychological Review [14] Fisher, H. Aron, A. Mashek, D.& Brown, L. (2002). Defining the Brain System of Lust,R omantic, and Attachment. Archives of Sexual Behavior, in Rempel, J. and Burr is, C.(2005). Let Me Count the Ways: An Int egrative Theory of Love and Hate. Personal Relationships [15] Young, L.and Wang, Z.(2004). The Neurobi ology of Pair Bonding. Nature Neuroscienc

12 operties ofthe Infatuation and Attachment Sc ales. Journal of Sex Research [20] Matte,M and Lafontaine,M.(2012).Assessm ent of Romantic Perfectionism: Psychometrc Properties of the Romantic Relationship Perf ectionism Scale. Measurement and Evaluati on in Counseling and Development. 45(2) [21] Sternberg, R.(1997). Construct Validation of a Triangular Love Scale. European Journal of Social Psychology [22] Tzeng, O. (1993). Measurement of Love and Intimate Relations. Westport. CT : Greenwood Publishing Group. [16] Ahmetoglu, G. Swami, and Chamorro Premuzic, T. (2010). The Relationship Between Dimensions of Love, Personality and Relationship Length. Archives of sexual behavior [17] Hatfield, E. and Sprecher, S.(1986). Measuri ng Passionate Love in Intimate Relationship s. Journal of Adolescence [18] Yildirim, F and Hablemitoglu, S.(2014). Rel iability and Validilty of a Turkish Version of thepassionate Love Scale. Social Behavior and Personality.42 (4) [19] langeslag, S.Muris, P.and franken,i (2013)..Measuering romantic love Psychometric Pr 76

13 PSYCHOMETRIC CHARACTERISTICS OF PASSIONATE LOVE SCALE LAMA.M. QAISY Assistant Professor Department of Educational Psycho Educational Sciences Tafila technical university AHMAD. M.THAWABIEH Associate Prof Department of Educational Psychology Educational Sciences college Tafila technical university Abstract_ This study aimed at adapting and validating an Arabic version of Passionate Love Scale which was developed by Hatfield and Sprecher (1986). Data were collected from (1026) male and female undergraduate students from all colleges and academic levels at Tafila Technical University in the academic year 2013/2014. Validity was checked using concurrent criterion validity and construct validity. The results of factor analysis identified one major factor. Reliability was checked using internal consistency (cornbach α) and test retest methods. It has been found that these coefficients were significant. Keywords: Passionate Love Scale, Validity, Reliability, Psychometric Characteristics. 77