Volume 5(1), January 2018

Transcript

1 ISSN: Article History Received/Geliş 05/12/2017 Accepted/Kabul 28/12/2017 Available Online/Yayınlanma 10/01/2018 التوافق الزواجي لدى المتزوجيه عه طريق شبكاث التواصل االجتماعي. 1 -اإلشكالية: أفرزت التغ تات ادلتسارعة اليت ال يزال يشهدىا العامل ادلعاصر يف رلال االتصال وتكنولوجيا ادلعلومات عادلا شبيها بقرية كونية يتجول فيها األفراد ختتفي فيها عناصر الزمان وادلكان وادلسافات واحلدود. يف أجزاء من الثانية خاصة بعد أن ظهرت أشكال جديدة من االتصاالت مثل: شبكات مواقع التواصل االجتماعي وغ تىا من النظم اليت تعمل على بناء اجلسور ب ت األقران اجلماعات واألشخاص و اليت حتتل فيهاكل من الفايسبوك وتوي ت صدارهتاكأحدث منتجات تكنولوجيا االتصاالت وأكثرىا شعبية. اكتسبت مواقع التواصل االجتماعي أعلية كب تة وتوسعت شهرهتا يف ف تة زمنية وجيزة داخل ساحات اإلن تنت كما أهنا تغلغلت داخل حياة األفراد وأحدثت نقلة نوعية يف العبلقات والتفاعبلت االجتماعية وغ تت طابع احلياة االجتماعية على مستوى األسرة النووية و اجملتمع على حد سواء وأصبح األفراد يتواصلون بينهم عرب مواقع الشبكات االجتماعية من أجل تلبية احتياجاهتم ادلختلفة لبلتصال ابآلخرين واحلصول على ادلعلومات وتكوين الصداقات والعبلقات...وما إىل ذلك بعيدا عن االتصال احملسوس ابلعامل اخلارجي. فأصبح اآلن من ادلمكن التجوال و االتصال و التعامل مع العامل كلو و مل يعد ىناك شيء يريد الفرد نيلو و ال غلده عرب مواقع التواصل االجتماعي ومن ذلك فان الفرد ابستطاعتو عن طريق ىذه ادلواقعكلها إشباع معظم حاجاتو و مطالبو اليت ختتلف ابختبلف مراحل ظلوه و اليت منها الزواج. ؽلثل الزواج احد مطالب النمو يف مرحلة الرشد يسعى الفرد من خبللو إىل حتقيق االستقرار و التوازن و التوافق و ذلك ابعتباره حاجة بيولوجية نفسية اجتماعية و دينية يسعى إىل حتقيقهاكل فرد يف اجملتمع دلا لو من أتث ت علىكل جوانب احلياة ادلختلفة الصحية منها أو النفسية االنفعالية و االجتماعية و غ تىا إذ تش ت عدة دراساتكتلك اليت قام هبا Malstron.1980) (Etaugh حول اثر احلالة الزوجية على احلالة النفسية و اليت توصل من خبلذلا إىل أن ادلتزوج ت كانوا اقل توترا عصبيا و أكثر اجتماعية و صداقة و ثباات انفعاليا وأكثر اطمئناان و أمنا و سعادة و صلاحا و اقل قلقا و اكتئااب مقارنة بغ ت ادلتزوج ت و ادلطلق ت و األرامل )1( و ىي نفس النتائج اليت توصلت إليها دراسة )2(. 1- عهامل االستق ارر الزواجي. د ارسة مقارنة على عيشة من األزواج السزظربين و غير السزظربين زواجيا مع اقت ارح بروتهكهل في العالج الزواجي بلسيههب كلتهم.. أطروحة مقدمة لشيل شهادة دكته اره دولة)غير مشذهرة( في علم الشفس العيادي. جامعة الج ازئر. )4002(. 2- د ارسات في الرحة الشفدية و التهافق الزواجي: دمحم سيد عبد الرحسن. الجزء األول. دار قباء للظباعة و الشذر و التهزيع..)8991( 989

2 ال يتوقف دور الزواج على إشباع احلاجة النفسية للفرد فقط و إظلا على التوازن االجتماعيكذلك إذ يش ت يونس) 1978 ( يف دراستو إىل أن الزواج يساىم يف حتقيق التوافق االجتماعي للمتزوج ت نظرا دلا لو من قيمة اجتماعية فالذي يقاوم الزواج غالبا ما يشعره األىل و األصدقاء انو منبوذ أو انو سيكون منبوذا إذا استمر يف حالة العزوبية و كث تا ما يشعر العزاب و ادلطلق ت أهنم اقل حظا يف احلياة و اقل قدرة من اآلخرين على تكوين عبلقات اجتماعية حقيقية و صادقة مع اآلخرين )1(. و بذلك فان أعلية الزواج تكمن يف أعلية االستمرار يف احلياة الزوجية وصفائها وسعادهتا و يف توافق الزوج ت زواجيا ىذا األخ ت الذي يرمز إىل وجود تقارب وتطابق نفسي وعلمي واجتماعي وعقلي وبيئي ابإلضافة إىل أمور عديدة ومهمة غلب أن جتمع ب ت الزوج ت وعدم وجود ىذا التوافق سوف يظهر لنا أسباب كث تة من ادلشكبلت الزوجية فالتوافق ب ت الزوج ت ىو رضا متبادل ب ت طرفيو وقبول أحدعلا لآلخر إبغلابياتو وسلبياتو والقدرة على التواصل وحتمل ادلسؤولية واحتواء اخلبلفات. و ال شك يف أن حسن اختيار الزوج ت احدعلا لؤلخر من أىم العوامل األساسية اليت تلعب دورىا يف حتقيقهما للتوافق الزواجي. فإذا روعي يف االختيار التقارب الفكري و العاطفي والتعليمي و غ تىا ساىم ذلك يف صلاح الزواج و توافق الشريك ت زواجيا و إذا كان العكس فالعكس. لذلك اختذت مسألة اختيار الشريك منذ القدمي أعليةكب تة و اتسمت دائما بطابع اجلدية رغم ما مسها من تغ تات خاصة يف أوساط الشباب اجلزائري وإذ ضلن اآلن نعيش حتو ال كب تا نظر ا للتغ تات االجتماعية واالقتصادية والثقافية وبعد أن كانت عملية اختيار شريك احلياة من ادلهام اليت تقوم هبا األم أو النساء بشكل عام وال يكاد يكون للشاب أو الشابة ادلقبل على الزواج دو ر يف اختيار أو دون تقرير من يكون شريكو وأما اآلن فقد غ ت عن استشارة أىلهما واالستعانة هبما يرجون بذلك حتقيق أكرب أصبحت ىذه مهمة يقوم هبا الشاب والشابة ابجتهادعلا قدر من التوافق يف حياهتما ادلستقبلية. ليظهر بذلك ظلط جديد من أساليب اختيار الشريك للزواج و ذلك عن طريق مواقع التواصل االجتماعي ادلختلفة اليت يلجا فيها الكث ت من الشباب من اجل تكوين صداقات مع اجلنس ادلغاير ليتطور بعضها إىل عبلقات رمسية هبدف تكوين اسر متماسكة و لكن يبقى ذلك أمر يشكل نوع من اجلدلية ب ت االع تاض و القبول أو اإلقبال. و من ذلك تنبع إشكالية دراستنا احلالية للبحث يف التوافق الزواجي لدى األفراد ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي و ذلك مبحاولة اإلجابة عن األسئلة التالية: -ما مدى توافق األفراد ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي زواجيا.. -ىل ىناك فروق يف التوافق الزواجي ب ت النساء و الرجال ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي.. -ىل ىناك فروق يف التوافق الزواجي ب ت ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي حسب مدة الزواج.. 1- عوامل االستقرار الزواجي. دراسة مقارنة على عينة من األزواج ادلضطرب ت و غ ت ادلضطرب ت زواجيا مع اق تاح بروتوكول يف العبلج الزواجي: بلميهوبكلتوم. أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه دولة)غ ت منشورة( يف علم النفس العيادي. جامعة اجلزائر. )2004(. 990

3 2 -فرضيات الدراسة: -قد تكون ىناك فروق يف التوافق الزواجي ب ت النساء و الرجال ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي. - قد تكون ىناك فروق يف التوافق الزواجي ب ت ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي حسب مدة الزواج. 3 -أمهية الدراسة: تنبع أعلية ىذه الدراسة من أعلية الشرػلة اليت تستهدفها أال و ىي الزوج ت اللذان يشكبلن افعل األطراف يف اجملتمع و الركيزة األساسية اليت تقوم عليها األسرة يف أي رلتمع من اجملتمعات و أتيت من اعتبار الزواج احد مطالب النمو يف مرحلة الرشد و بو تولد العبلقة الزوجية اليت من خبلذلا ػلاول الزوجان حتقيق أىداف الزواج سواء منها الدينية النفسية أو االجتماعية و اليت بتحقيقها قد ينبأ ابلتوافق الزواجي. -االنتشار الرىيب لظاىريت الطبلق و اخللع يف اجلزائر اليت تبقى دوافعهما و أسباهبما مهما تعددت و اختلفت إال أهنا مرتبطة يف معظمها أبحد جوانب التوافق الزواجي. - أعلية التوافق الزواجي الذي يسعى إىل حتقيقوكل فردين متزوج ت الذي قد تكون لطريقة اختيارعلا البعض لؤلخر دور يف حتقيقو من عدمو دلا لو من اثر على استمرارية الزواج و التوافق النفسي لؤلفراد فإذا ساء التوافق اثر ذلك على الصحة النفسية للفرد و ىدد دوره يف اجملتمع. -االنتشار الرىيب دلواقع التواصل االجتماعي و زايدة اإلقبال عليو و اليت فرضت نفسها بقوة و أصبحت مصدرا مهما بتغي تىا للكث ت من سبل ادلعرفة و التواصل و تعدى أتث تىا ليشمل حىت القيم و ادلعاي ت االجتماعية إذ أشارت إحصائيات 2007 إىل أن مستخدمي الفيسبوك بلغ 75 مليون مستخدم و قيمتو قدرت ب 915 مليار دوالر.)1( 4 -أهداف الدراسة: - الكشف عن مدى توافق األفراد ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي زواجيا. - الكشف عن الفروق يف التوافق الزواجي ب ت النساء و الرجال ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي. - الكشف عن الفروق يف التوافق الزواجي لدى األفراد ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي حسب مدة الزواج. 1- الفايدبهك وعالم التكشهلهجيا:عبد هللا. عامر مجلة العلهم التكشهلهجية عدد 14 جامعة البت ارء. عسان. )4002(. 991

4 5 -حتديد املفاهيم األساسية يف الدراسة: 1-5 -مواقع التواصل االجتماعي: دتثل مواقع التواصل االجتماعي" منظومة من الشبكات اإللك توني ة اليت تسمح للمش تك فيها إبنشاء موقع خاص بو ومن مث ربطو من خبلل نظام اجتماعي إلك توين مع أعضاء آخرين لديهم االىتمامات واذلواايت نفسها أو مجعو مع أصدقاء اجلامعة أو الثانوية".) 1 (. يف ىذه الدراسة نقصد مبواقع التواصل االجتماعي موقعي الفايسبوك و توي ت اليت استخدمتهما عينة الدراسة من اجل التعارف لغرض الزواج التوافق الزواجي: يعرف التوافق الزواجي على انو "حالة وجدانية تش ت إىل مدى تقبل العبلقة الزوجية و تعد زلصلة لطبيعة التفاعبلت ادلتبادلة ب ت الزوج ت يف جوانب متنوعة منها: التعب ت عن ادلشاعر الوجدانية للطرف اآلخر اح تامو ىو و أسرتو الثقة فيو و مقدار التشابو أو التقارب يف القيم واألفكار و العادات ومدى االتفاق حول أساليب تنشئة األطفال و أوجو االتفاق على ميزانية األسرة ابإلضافة إىل الشعور ابإلشباع اجلنسي للعبلقة )2(. يف ىذه الدراسة نقصد ابلتوافق الزواجي الدرجة اليت يتحصل عليها ادلتزوجون عن طريق مواقع التواصل االجتماعي على مقياس التوافق الزواجي ادلطبق يف ىذه الدراسة. 6- اإلجراءات امليدانية للبحث : 1-6 -الدراسة االستطالعية: تشكل ىذه ادلرحلة من البحث مرحلة جتريب الدراسة بقصد استطبلع إمكانية التنفيذ, وبقصد اختبار مدى سبلمة األدوات ادلستخدمة يف البحث و مبلغ صبلحيتها )3(, و ؽلكن اعتبارىا صورة مصغرة. للبحث تستهدف 8 -استخدام مهاقع التهاصل االجتساعي في العالم العربي: ارضي. مجلة التربية.عدد 81. جامعة عسان األهلية. عسان. 992.)4002( 4- الزواج و األسرة في عالم متغير: سشاء الخهلي. دار السعرفة الجامعية. اإلسكشدرية. )4001(. 3- مناىج البحث العلمي يف ال تبية و علم النفس: دمحم خليفة بركات. ط 2. دار القلم. الكويت. )1984(. اكتشاف الطريق و استطبلع معادلو أمام الباحث قبل أن يبدأ التطبيق الكامل للخطوات التنفيذية. ويف دراستنا ىذه كان اذلدف من إجراءان للدراسة االستطبلعية ىو التأكد من توفر األفراد ادلتزوج ت عن طريق االن تنيت و مدى سهولة االتصال هبم من جهة. و إمكانية التطبيق و مدى مبلءمة منهج دراسة احلالة ادلرغوب انتهاجو وكذلك مدى إمكانية جتاوب األفراد مع دليل ادلقابلة من جهة أخرى.

5 كانت من نتائج الدراسة االستطبلعية ما يلي: -أسفرت الدراسة االستطبلعية عن عدم إمكانية تطبيق منهج دراسة احلالة إذ رغم توفر عددكب ت من احلاالت إال أن اغلبها امتنعكليا من االش تاك يف ادلقابلة حرجا وخجبل و اقتناعا منهم أن مسالة اختيار الشريك عن طريق االن تنيت تبقى ضمن األسرار الشخصية و ذلا طابع اخلصوصية إذ ال يصرح بو أولئك األفراد بسهولة إال لعدد قليل من ادلقرب ت و غالبا ما يكونوا من األصدقاء. -أتكدان من الدراسة االستطبلعية انو من غ ت ادلمكن االتصال ادلباشر معكل احلاالت شلا تتطلب منا البحث عن وسطاء من اجل ادلساعدة. -توفر عددكب ت من حاالت ادلتزوج ت عرب االن تنيت و عدم إمكانية تطبيق ادلقابلةكأداة مع ىذه احلاالت جعلنا نفكر يف إتباع ادلنهج الوصفي التحليلي ادلقارن بدال من منهج دراسة احلالة, خاصة و أننا أتكدان من توفر رلموعة معتربة من األفراد ادلستهدف ت للدراسة منهج البحث: تطلبت خصوصية موضوع الدراسة وكذلك خصائص عينة البحث و عدم رغبتها يف التجاوب مع منهج دراسة احلالة كما وضحنا ذلك يف الدراسة االستطبلعية ضرورة إتباعنا للمنهج الوصفي التحليلي ادلقارن الذي يعتمد على رلموعة من اإلجراءات اليت تعمل يف اجتاه معرفة خصائص العينة و تفس ت الفروق ب ت رلموعت ت أو أكثر لذا رأيناه األنسب و األكثر مبلءمة جلمع ادلعلومات عن مدى توافق ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي زواجيا عينة البحث : يعد اختيار عينة البحث من األمور الصعبة اليت يقوم هبا الباحث نظرا دلا تتطلبو من الدقة إذكلماكان اختيار العينة اختيارا مناسبا كلما أمكن استخدام الوصف للمجتمع األكرب بقدركب ت من الدقة. اعتمدان يف اختياران لعينة ىذه الدراسة على الطريقة القصدية اليت تستلزم توفر شروط معينة يف أفرادىا. و تقوم على تقرير الباحث يف اختيار احلاالت اليت تكو ن عينة البحث و حتقق اذلدف من الدراسة. و الشرط األساسي يف اختيار عينة ىذه الدراسة ىو أن يكون الفرد ادلتزوج اختار قرينو عن طريق مواقع التواصل االجتماعي. اشتملت عينة البحث على 47 فردا متزوجا عن طريق مواقع التواصل االجتماعي اخت توا من والية تيزي وزو بومرداس و البليدة. 993

6 4-6 -أدوات البحث: من اجل مجع البياانت عن موضوع دراستنا اعتمدان على مقياس التوافق الزواجي للباحثة سعودي زاىية يتكون من 38 عبارة منها ادلوجبة و منها السالبة يطلب من ادلفحوص اإلجابة على عبارات ادلقياس ابختيار ما يقدر أهنا اإلجابة األنسب من البدائل الثبلثة ادلق تحة كاحتماالت متوقعة لئلجابة: إطبلقا أحياان دائما. حبيث تقدر اإلجاابت االغلابية بتقدير من 1 إىل 3 يف ح ت تقدر االغلابيات السلبية بتقدير من 3 إىل. 1 أما عن النتائج فتقدر الدرجة الكلية عند مجع درجاتكل اإلجاابت على عبارات ادلقياس ب 114 درجةكأقصى حد فيما تقدر الدرجة الدنيا جملموع اإلجاابت ب 38 درجة. و عليو فإذا تراوحت الدرجات ادلتحصل عليها ب ت 38 درجة و 75 درجة صنف ادلبحوث يف حالة سوء التوافق الزواجي. و أما إذا تراوح رلموع الدرجات ادلتحصل عليها ب ت 76 درجة و 114 درجة صنف ادلبحوث يف حالة التوافق الزواجي. أما عن اخلصائص السيكوم تية فقد توفرت دالالت صدق و ثبات عاليت ت شلا جعل ادلقياس صاحل لتشخيص التوافق الزواجي لدى عينة البحث )1(. 1- العالقة بين أبعاد الذخرية و است ارتيجيات السهاجهة و التهافق الزواجي: سعهدي زهية. رسالة مقدمة لشيل شهادة الدكته اره في علم الشفس العيادي. جامعة الج ازئر. )4001(. 994

7 أما عن مجع بياانت عن بعض اخلصائص اذلامة يف ىذه الدراسة عن أفراد العينة فقد أرفقنا مقياس التوافق الزواجي ابستمارة تشمل على البياانت الشخصية و بعض األسئلة ادلفتوحة إلثراء اإلجاابت على ادلقياس أكثر األساليب اإلحصائية املستعملة : كأدوات إحصائية استعملنا يف ىذه الدراسةكل من النسب ادلئوية اختبار ت لداللة الفروق لعينت ت غ ت متجانست ت وكذلككا عرض و مناقشة نتائج الدراسة: 1-7 -اإلجابة عن السؤال األول : ما مدى توافق األفراد ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي زواجيا.. جدول رقم )11(: ؽلثل نسب توافق أفراد العينة زواجيا. النسبة التكرار العينة % متوافق ت زواجيا % غ ت متوافق ت زواجيا % اجملموع يظهر من خبلل اجلدول رقم )01( أن األفراد ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي بلغوا 18 فردا من 47 و مثلوا نسبة % يف ح ت بلغ عدد األفراد غ ت ادلتوافق ت زواجيا 29 فردا مثلوا نسبة % و ابلتايل فان نسبة توافق الفئة األوىل اقل بكث ت من نسبة توافق الفئة الثانية و ؽلكننا تفس ت ذلك يفكون العبلقة ادلبنية على أساس تعارف عرب التواصل االجتماعي قد يشوهبا نوع من التزييف يف احلقائق إذ يعمد الشريك ت إىل إظهاركل ما ىو اغلايب يف شخصيتهم و حالتهم االجتماعية لتجعل الشريك ت أيخذان انطباعا حسنا عن بعضهما األخر و حىت بعد حدوث لقاءات و تواصل مباشر تبقىكل االنطباعات راسخة قبل اكتشاف عيوب بعضهما شيئا فشيئا إذ تش ت دراسة مساح رمزى (2002( إىل أن" طبيعة العبلقات على شبكة اإلن تنت ىي عبلقات غامضة وغ ت حقيقة وتقوم على الكذب وادلبالغة وعلى سلوك اجتماعي تفاعلي غ ت حقيقي.كما أكدت أن األفراد مسيئي استخدام اإلن تنت يعانون من االكتئاب والقلق والوحدة ويلجئون إىل استخدام غرف احملادثة كهروب من الواقع وإلشباع احتياجات نفسية او اجتماعية ىم يف حاجة إليها". و لكن لؤلسف فور ما يستيقظون غلدون أنفسهم أمام احتياجات اجتماعية و نفسية أخرى ستكون طريقة اختيارىم للشريك عائقا أمام 995

8 حتقيقها و ذلك مثل التقبل و احملبة من أفراد األسرة الذين يف الغالب ما يعارضون مثل ىذا النوع من االختيارات للزواج خاصة من قبل أولياء الزوج كوهنم ىم ادلستقبل ت ذلذا للعنصر أو العضو اجلديد يف العائلة)الزوجة( إذ مهما كانت التغ تات االجتماعية اليت مست العبلقات االجتماعية يف اجملتمع اجلزائري ومهما يكن االحتكاك ابلثقافات ادلختلفة و مهما بلغ التطور التكنولوجي و ما لو من اثر على ادلعاي ت و القيم االجتماعية إال أن الثقافة التقليدية للمجتمع اجلزائري ىي سيدة ادلوقف يف معظم األحوال و مهما سارت سفينة التكنولوجيا احلديثة على جوانب احلياة ادلختلفة لؤلفراد إال أن مرساىا دائما على معاي ت الثقافة التقليدية اليت طبع هبا الفرد اجلزائري لذلك صلد أن معظم أفراد العينة سيئي التوافق زواجياكانت ألسرة الزوج و للمحيط ت يد يف ذلك بنظرة القصور و االحتقار دلثل ىذا الزواج.و يف ىذا الصدد يش ت دمحم بيومي خليل) 2000 ( يف دراستو حول العبلقة ب ت أساليب ادلعاملة الزوجية و مفهوم الذات و التوافق الزواجي على عينة من 200 زوجا و زوجة من زلافظة مصر الشرقية وجود عبلقة دالة موجبة ب ت تقبل الذات و التوافق الزواجي وكذلك ب ت تقبل اآلخرين و التقبل الزواجي ) 1 ( كما أشاركذلك مراد بوقطاية) 2000 ( يف دراستو حول العبلقة ب ت ترتيب القيم و التوافق الزواجي يف اجملتمع اجلزائري أن القيم ذات البعد الغ تيكادلعاملة و التواصل تساىم يف حتقيق التواصل أكثر من تلك ادلتمركزة حول الذات )2( اإلجابة على السؤال الثاين: لئلجابة على ىذا السؤال صغنا فرضية مفادا وجود فروق يف التوافق الزواجي ب ت الرجال و النساء ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي. 1 -سيكولوجية العبلقات األسرية.دمحم بيومي خليل. دار قباء للطباعة.القاىرة.) 2000 (. 2- القيم و التهافق الزواجي في السجتسع الج ازئري: م ارد بهقظاية. بحث لشيل شهادة دكته اره دولة. جامعة الج ازئر.( 2000 ). جدول رقم )12(: ؽلثل نتائج اختبار ت لداللة الفروق يف التوافق الزواجي ب ت الرجال و النساء ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي. مستوى الداللة اجملدولةT Tاحملسوبة االضلراف ادلعياري ادلتوسط احلسايب العينة ادلتغ تات األساليب = ذكور التوافق α إانث الزواجي 996

9 يظهر من خبلل اجلدول رقم )02( أن T احملسوبة اصغر من T اجملدولة وىذا ما يع ت قبول الفرضية الصفرية و ابلتايل فان الفرضية الثانية مل تتحقق ونتأكد بنسبة % 95 أبنو ال توجد فروق يف التوافق الزواجي ب ت الرجال و النساء ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي و ىي نتيجة ال تتوافق مع ما توصل إليو احلس ت السيد) 1()2015 ( يف دراستو حول معاي ت اختيار شريك احلياة و أثره يف حتقيق التوافق الزواجي و اليت أسفرت عن وجود فروق ذات داللة إحصائية يف الدرجة الكلية دلقياس التوافق الزواجي تبعا دلتغ ت اجلنس لصاحل الذكور وىي حسبو نتيجة ذات مدلول اجتماعي مهم حيث تش ت إىل أن اجملتمع السعودي كغ ته من اجملتمعات العربية اليت دتيل ادلعادلة فيها لصاحل الذكور وىذا ينطبق على التوافق الزواجي و ذلك لكون األزواج ىم ادلبادرون يف اختيار الزوجات ولديهم غالبا حلول أكثر دلا ي قابلهم من مشكبلت و لكن ما يقابلو يف اجملتمع اجلزائري خاصة فيما يتعلق أبفراد عينة الدراسة احلالية فهو أمر سلتلف إذ أن االختيار للزواج عرب مواقع التواصل االجتماعي قد يبادر فيو الذكركما قد تبادر فيو األنثى كما أن ىذه األخ تة اآلن انلت من التحرر و االستقبللية حظاكب تا جعلها يف ادلوازاة مع الرجل يف معظم الفرص سواء التعليم أو العمل أو غ تىا لتمتد إىل ادلبادرة الختيار الشريك الشيء الذي يرتبط بتوافقهن الزواجي. من جهة أخرى ختتلف النتائج ادلتعلقة هبذه الفرضية و نتائج سعودي زىية) 2))2008 ) اليت أسفرت عن وجود فروق يف التوافق الزواجي حسب اجلنس لصاحل األزواج وىي نفس ما توصلت إليو بلميهوبكلثوم معايير اختيار شريك الحياة و أثره على التهافق الزواجي: فهد. السسلكة العربية الدعهدية. )4081(. الحدين بن حدن الديد. مجلة بحهث األسرة. مكتبة السلك.8 العالقة بين أبعاد الذخرية و است ارتيجيات السهاجهة و التهافق الزواجي: سعهدي زهية. رسالة مقدمة لشيل شهادة الدكته اره في علم الشفس العيادي. جامعة الج ازئر. )4001(

10 )2004( )1 يف( دراستها على 400 زوج و زوجة من اجملتمع اجلزائري أين فحصت العبلقة ب ت عوامل االستقرار الزواجي طبقت عليهم مقاييس التوافق الزواجي و الرضي الزواجي و السعادة الزوجية إضافة إىل استبيان حول سلتلف العوامل الدينية العلمية االقتصادية و األسرية لتتوصل إىل عدم وجود فروق دالة إحصائيا يف الرضى الزواجي و التوافق الزواجي و السعادة الزوجية ب ت األزواج و الزوجات فيما ظهرت فروق دالة يف التوافق الزواجي لصاحل األزواج اإلجابة على السؤال الثالث : لئلجابة على ىذا السؤال صغنا فرضية مفادا وجود فروق يف التوافق الزواجي ب ت ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي حسب مدة الزواج. جدول رقم )13(: ؽلثل نتائج اختبار ك 2 لداللة الفروق يف التوافق الزواجي ب ت ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي حسب مدة الزواج. مستوى درجة كا 2 اجملدولة كا 2 غ ت متوافق ت متوافق ت الداللة احلرية احملسوبة مدة الزواج أشهر إىل شهر شهر إىل 24 شهر شهر إىل 36 شهر يظهر من خبلل اجلدول رقم )03( أنكا 2 احملسوبة اصغر منكا 2 اجملدولة وىذا ما يع ت رفض الفرضية الصفرية و ابلتايل فان الفرضية الثالثة حتققت ونتأكد بنسبة % 95 أبنو توجد فروق يف التوافق الزواجي ب ت ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي حسب مدة الزواج. 8 -عهامل االستق ارر الزواجي. د ارسة مقارنة على عيشة من األزواج السزظربين و غير السزظربين زواجيا مع اقت ارح بروتهكهل في العالج الزواجي: بلسيههب كلتهم. أطروحة مقدمة لشيل شهادة دكته اره دولة)غير مشذهرة( في علم الشفس العيادي. جامعة الج ازئر. )4002(. 998

11 ختتلف ىذه النتيجة مع ما توصل إليو العنزي )2011()1( و احلس ت السيد )2015()2( يف عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف الدرجة الكلية دلقياس التوافق الزواجي تبعا دلتغ ت مدة الزواج الشيء الذي يعود حسبهما إىل طبيعة أفراد العينة من حيث النضج الزواجي وضعف اخلربات ادلكتسبة خبلل ف تة الزواج ما أدى إىل ضعف يف مهارات التعامل مع ادلشكبلت الزوجية اليت يؤدي تفاقمها إىل عدم االستمتاع ابحلياة الزوجية وابلتايل تعزز السلبية لدى قطيب العبلقة وجتعل كل منهما يسعى إىل التقبل والتعايش مع الوضع دون احلرص على الرقي ابلعبلقة وتوطيدىا بعد ىذه الف تة الطويلة من الزواج. ؽلكننا تفس ت عدم توافق أفراد العينة زواجيا و اختبلف توافقها ابختبلف مدة زواجهم بنوعية العبلقات السائدة بينهم و ب ت القرين و اليت أسفرت عنها إجاابهتم على األسئلة التدعيمية دلقياس التوافق الزواجي ابنكانت معظمها تدور حول سوء الظن و الشك و عدم الثقة يف معامبلهتم مع القرين و ىذاكان نتيجة لنوعية اختيارىم ذلذا األخ ت إذ أصبحكل قرين ػلمل أفكارا سلبية عن األخر شلا يؤثر على توافقهما الزواجي إذ يؤكد فينشام) 1999 ( أن األفكار السلبية حول القرين تنبئ بتوتر العبلقة الزوجية و تناقص الرضى الزواجي )3( كما أصبحكل واحد منهم ينتظر خيانة األخر لو ظنا منو انو إبمكانو التعرف على الكث ت من جنسو عرب مواقع التواصل االجتماعي مثلما تعرف عليو و مع الوقت يزداد ىذا الشعور بعدم الثقة شيئا فشيئا ليحول أمام توافق القرين ت زواجيا إذ يتفق علماء النفس و االجتماع على أن التوافق الزواجي ؽليل إىل التغ ت خبلل دورة احلياة فالزواج يف مرحلتو األوىل يتضمن احلماسة و الرغبة يف إغلاد مكان يف اجملتمع و يعتمد على نوع من اجلاذبية و ىناك تسامح أكثر منو قبول و تكيف بينما تتميز ادلراحل ادلتأخرة ابدلواجهة و النقاش و التفاوض فيما يتعلق ابلتحكم و السلطة و القوة) 4 (. 8. دور أساليب التفكير ومعايير اختيار شريك الحياة وبعض الستغي ارت الديسهغ ارفية في تحقيق مدتهى التهافق الزواجي لدى عيشة من السجتسع الدعهدي: العشزي فرحان بن سالم. رسالة دكته اره غير مشذهرة. جامعة أم القرى. )2011(. معايير اختيار شريك الحياة و أثره على التهافق الزواجي: فهد. السسلكة العربية الدعهدية. )4081(. الحدين بن حدن الديد. مجلة بحهث األسرة. مكتبة السلك.4 2. العالقة بين أبعاد الذخرية و است ارتيجيات السهاجهة و التهافق الزواجي: سعهدي زهية. رسالة مقدمة لشيل شهادة الدكته اره في علم الشفس العيادي. جامعة الج ازئر. )4001(. 2. الزواج و األسرة في عالم متغير: سشاء الخهلي. دار السعرفة الجامعية. اإلسكشدرية. )4001(. 999

12 -خالصة: تعترب شبكات االن تنيت عامة و مواقع التواصل االجتماعي خاصةكالفايسبوك و توي ت من أىم ما أفرزتو تكنولوجيا االتصال احلديثة اليت ختطى هبا اإلنسان مفاىيم الزمان و ادلكان وأصبح إبمكاهنا التنقل إىل أي بقعة يف العامل و يف أي وقت يريده لينال ما يريده وكأنو يف قرية صغ تة و دلا ال القول انو جعل العامل كتلك الكرة األرضية اجملسمة اليت إبمكانو وضع يده أينما يشاء و ابلتايل أتثرت مجيع جوانب حياتو مبنتوج اف تاضي امسو تكنولوجيا التواصل. و لعل اجلانب االجتماعي دلن أىم ىذه اجلوانب اليت مل يسلم فيها حىت الزواج و اختيار القرين من اثر التكنولوجيا احلديثة بعدماكان من مسؤولية األىل خاصة األم و لكن يبقى اذلدف األمسى منو ىو حتقيق التوافق الزواجي و التوفيق يف ىذا ادلشوار احليايت اذلام. من ىذاكلو أردان من خبلل ىذه الدراسة أن نبحث يف نتائج االختيار الزواجي عرب مواقع التواصل االجتماعي و ذلك ابلكشف عن مدى توافق األفراد ادلتزوج ت عرب االن تنيت زواجيا وكذلك الكشف عن مدى داللة الفروق يف التوافق الزواجي سواء حسب جنس القرين أو حسب مدة الزواج. وبعد إجراء الدراسة ادليدانية على 47 فردا متزوجا عرب مواقع التواصل االجتماعي و تطبيق مقياس التوافق االجتماعي دلعدتو الباحثة سعودي زىية )4001( وكذلك بعد تطبيق الذوات اإلحصائية البلزمة توصلنا إىل أن األفراد ادلتزوج ت عرب مواقع التواصل االجتماعي غ ت ادلتوافق ت ؽلثلون نسبة ابدلائة و ىي نسبة مرتفعة تفوق ادلتوسط فسرانىا بعدم انسجام االختيار الزواجي عرب مواقع التواصل االجتماعي مع التنشئة االجتماعية و الثقافة االجتماعية التقليدية اليت تشبع هبا الفرد اجلزائري وكأن اجملتمع يريد التطور التكنولوجيا و لكن ليس ابلشكل الذي ؽلس قيمو و معاي ته ادلتجذرة و األصيلة. من جهة أخرى أسفرت نتائج ىذه الدراسة عن عدم وجود فروق يف التوافق الزواجي حسب جنس الزوج و فسران ذلك بتغ ت النظرة و ادلكانة التقليديت ت للمرأة بعد نيلها حظها الوافر من التعليم و خروجها للعمل يف ح ت أسفرت النتائج اخلاصة ابلفرضية الثالثة عن وجود فروق يف التوافق الزواجي ب ت ادلتزوج ت عن طريق مواقع التواصل االجتماعي حسب مدة الزواج وكانت ىناك من الدراسات ما أكد ىذه النتيجة يف ح تكان ىناك ما خالفها. و رغم النتائج اليت حتصلنا عليها يف ىذه الدراسة إال أننا نؤمن ابن االن تنيت عامة ومواقع التواصل االجتماعي خاصة وسيلة مسهلة للتواصل و التعارف و التقارب و لكن ال تكفي وحدىا لتقرير الزواج فبل ؽلكن أن نب ت اسر على أسس اف تاضية. 1000

13 9 -االقرتاحات: - تنظيم دورات لتوعية الشباب على حسن استخدام مواقع التواصل االجتماعي واستثمار الفوائد العلمية والثقافية واالجتماعية ذلا. - إجراء ادلزيد من الدراسات عن مواقع التواصل االجتماعي وأبعادىا االجتماعية ادلختلفة حىت تكون النتائج قابلة للتعميم بشكل أمثل. 11- املراجع: 1. استخدام مواقع التواصل االجتماعي يف العامل العريب: راضي. رللة ال تبية.عدد 15. جامعة عمان األىلية. عمان. )2003(. 2. التوافق الزواجي و استقرار األسرة سناء سليمان. عامل الكتب. القاىرة. )2004(. 3. دراسات يف الصحة النفسية و التوافق الزواجي: دمحم سيد عبد الرمحن. اجلزء األول. دار قباء للطباعة و النشر و التوزيع. )1998(. 4. دور أساليب التفك ت ومعاي ت اختيار شريك احلياة وبعض ادلتغ تات الدؽلوغرافية يف حتقيق مستوى التوافق الزواجي لدى عينة من اجملتمع السعودي: العنزي فرحان بن سامل. رسالة دكتوراه غ ت منشورة. جامعة أم القرى. )2011(. 5. الزواج و األسرة يف عامل متغ ت: سناء اخلويل. دار ادلعرفة اجلامعية. اإلسكندرية. )2005(. 6. سيكولوجية العبلقات األسرية.دمحم بيومي خليل. دار قباء للطباعة.القاىرة.) 2000 (. 7. العبلقة ب ت أبعاد الشخصية و اس تاتيجيات ادلواجهة و التوافق الزواجي: سعودي زىية. رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف علم النفس العيادي. جامعة اجلزائر. )2008(. 1001

14 .8.9 عوامل االستقرار الزواجي. دراسة مقارنة على عينة من األزواج ادلضطرب ت و غ ت ادلضطرب ت زواجيا مع اق تاح بروتوكول يف العبلج الزواجي: بلميهوبكلتوم. أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه دولة)غ ت منشورة( يف علم النفس العيادي. جامعة اجلزائر. )2004(. الفايسبوك وعامل التكنولوجيا:عبد هللا. عامر رللة العلوم التكنولوجية عدد 14 جامعة الب تاء. عمان..)2007( 10.القيم و التوافق الزواجي يف اجملتمع اجلزائري: مراد بوقطاية. حبث لنيل شهادة دكتوراه دولة. جامعة اجلزائر..(2000).11 معاي ت اختيار شريك احلياة و أثره على التوافق الزوجي: احلس ت بن حسن السيد. رللة حبوث األسرة. مكتبة ادللك فهد. ادلملكة العربية السعودية. )2015(. 12.مناىج البحث العلمي يف ال تبية و علم النفس دمحم خليفة بركات. ط 2. دار القلم. الكويت. )1984(. املالحق: اختبار التوافق الزواجي أخي الزوج/ أخيت الزوجة يف إطار إجراء دراسة حول التوافق الزواجي نرجو منكم ادلساعدة يف االجابة على رلموعة من العبارات اليت دتثل دالالت على العبلقة الزوجية و ذلك بوضع عبلمة )X( أمام العبارات اليت تنطبق عليك: ( إطبلقا أحياان أبدا( و ضليطكم علما أنو ال توجد إجاابت صحيحة و أخرى خاطئة كما نعدكم ابلسرية التامة حولكل ادلعلومات اليت تقدموهنا ذلا. أوال: بياانت عامة: اجلنس:... السن

15 ادلستوى التعليمي... ادلستوى التعليمي للشريك... سن الزواج... مدة الزواج... موقع التعرف على الشريك قبل الزواج: الفايسبوك ( ). توي ت ( ). أخرى... عدد األطفال... نوع السكن: فردي ( ). مع األىل) ) اثنيا: عبارات املقياس: العبارات الرقم دائما أحياان أطبلقا 01 كانت ف تة اخلطوبة كافية الن يعرف كل منا اآلخر و أن يستعد لبلرتباط عاداتنا و طباعنا و نظرتنا للحياة متقاربة و أىدافنا مش تكة يكتمكل منا أسراره على اآلخر و يتصرفكأنو غ ت موجود 04 ضلن نعترب حدث زواجنا حداث سعيدا فلو خ تان من جديد ألختار كل منا اآلخر ضلن نعترب عبلقتنا اجلنسية تعب تا على مشاعر صادقة و وسيلة لتحقيق أقصى تقارب عاطفي أصبحنا ننسى اننا متزوج ت و نشعر أننا غريب ت فمشاعران ابردة و متباعدة 07 كل من ػل تم اآلخر و يسعى إلرضائو و إسعاده 08 يشعر كل منا أنو يف حاجة لآلخر و سعيد لوجوده 09 ارى أن شريكي شخصية جذابة انضجة و مرنة يسهل التعامل معها 10 شريكي ػلتقر أفكاري و يسته ت أبرائي 11 شريكي يهددين ابلزواج علي أو ابالنفصال و الطبلق 12 شريكي ػلرص على نظافة جسمو و ػلرس على أن يبدو يف شكل مقبول 1003

16 شريكي و أان ال صلد صعوبة يف التعب ت عن مشاعران فنحن نتبادل أحاسيس رقيقة كل منا يفتش عل ادلشكبلت و يبحث على أخطاء اآلخر فالشكوى و الشجار أصبح طابع حياتنا أثناء االتصال اجلنسي نشعر بنوع من اخلجل و التوتر و عدم االرتياح ضلن طلطط دلشاريعنا و مستقبلنا معا بدأت الشكوى تتسرب إىل حياتنا و بدأ الواحد منا يشعر أن اآلخر ؼلونو أرى أن الزواج قد حقق يل األحبلم و الطموحات اليتكنت أرمسها قبل االرتباط حواراتنا ىادئة و خبلفاتنا تنتهي ابالتفاق تس ت عبلقاتنا يف اجتاه يوافق مبادئ الدين و األخبلق ضلن قادرين على فهم مشكبلتنا و على اق تاح حلول مناسبة ذلا بدأان نبحث على السعادة خارج بيتنا و بعيدا عن بعضنا أرى أن شريكي شخص اتكايل عدواين متسلط و أانين و أن عاداتو مزعجة كبلان ػل تم احلياة الزوجية و ػلرص على دتاسك األسرة و مستعد للتضحية من أجل استمرار العبلقة يوجد بي ت و ب ت شريكي تفاوت يف ادلستوى العقلي فنحن غ ت قادرين على أن نفهم أفكار بعضنا أثق يف شريكي و أشعر أنو صادق يف أقوالو و أفعالو نتفق حول مصادر احلصول على ادلال وكيفية إنفاقو كبلان ػل تم أسرار حياتنا الزوجية أشكو من تدخل شريكي يف مسائل اعتربىا خاصة و شخصية ػل تمكل منا أسرة اآلخر و يتفق معو يف طريقة اختيار أصدقائو و نوعية عبلقاتو هبم يف حالة اخلطأ يتهربكل منا عن مسؤوليتو و ػلمل اآلخر نتائج الفشل نتفق حول تقسيم ادلهام و طريقة إدارة ادلنزل و أساليب تربية األبناء ضلن ال نسمح ألىلنا ابلتدخل يف شؤوننا و ال لآلخرين بتسي ت أموران اخلاصة

17 نعيش يف مستوى اقتصادي مقبول و ال نواجو صعوابت مالية يف حالة اخلطأ يبادركل منا لبلعتذار من اآلخر ظلارس أنشطة و ىواايت مش تكة و طلرج للتنزه معا يرى اقرابئنا و أصدقائنا زواجنا موفقا و انجحا أرى أن فارق السن بي ت و ب ت شريكي يعرقل تفاعلنا