اأ. د. حممد بن Sسلطان القباين الùسهلي

هيئة التحرير أ.د. محمد بن سلطان السهلي نûشرة نüصف Sسنوية متخüصüصة تüصدر عن اجلمعية الùسعودية للمحاSسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية A QUARTELY SPECIALIZED NEWSLETTER PULISHED Y THE SAUD ACCOUNTING ASSOCATION د. صالح بن حمد الشنيفي عضو مجلس إدارة الجمعية د. أحمد زكريا زكي عصيمي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحاسبة اأ. د. حممد بن Sسلطان القباين الùسهلي اأ. راTشد بن Sسعود راTشد حممد الرTشود عنوان املراSسالت اجلمعية الùسعودية للمحاSسبة Uص. ب. 71115 الرياVض 11587 هاتف: 011-4674263 فاكùس: 011-4674262 الربيد الإلكرتوين : اأ. د. Uصالح بن راTشد عبداهلل العماري د. Uصالح بن حمد الûشنيفي د. عبيد بن Sسعد فازع املطريي د. حممد بن Sسليمان عبدالعزيز العقيل أا. خالد بن حممد حمد الüصليع اأ. خالد بن حممد البùسام saa@ksu.edu.sa 2

كلمة العدد حرص ا من الجمعية السعودية للمحاسبة على أن يكون لها دور أكثر فاعلية ورغبة في توسيع دائرة الخدمات المباشرة التي تقدمها لمنسوبيها من األكاديميين والمهنيين من المحاسبين وفي ضوء أهداف الجمعية والالئحة األساسية لها فقد أصدرت الجمعية "مجلة المحاسبة" لتكون منبر ا يعنى بطرح كافة األنشطة واألخبار والتطورات في المجال المحاسبي سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها مع التركيز على ما يتصل بالشؤون والقضايا المحاسبية داخل المملكة بما يسهم في باالرتقاء وتطوير المهنة المحاسبية وتحسين قدرات المحاسب وتمكينه من إنجاز مهامه ورسالته بنجاح. والمجلة عبارة عن دورية متخصصة في مجال المحاسبة والمراجعة وأسواق المال واألعمال بدأ إصدارها بشكل ربع سنوي واآلن تصدر بشكل نصف سنوي توزع بدون مقابل على أعضاء الجمعية وعلى مدراء اإلدارات المالية في الجهات الحكومية وعلى المسئولين الماليين في البنوك والشركات وعلى جميع مكاتب المحاسبة والغرف التجارية وأقسام المحاسبة بالجامعات وغيرها من الجهات ذات االهتمام بمهنة المحاسبة. أ. راشد بن سعود راشد محمد الرشود نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحاسبة 3 مجلة المحاسبة - العدد 55 السنة السادبعة عشر 1434 ه / 2012 م

محتويات العدد 14 15 16 18 5 6 8 9 موضوع العدد : الدكتور الحميد يتبرع بريع كتابه لجمعية إنسان لقاءات : لقاء مع سعادة األستاذ الدكتور عبد العال أبو خشبة... رئيس قسم المحاسبة بكلية االقتصاد واإلدارة بجامعة الملك عبد العزيز مبادرة : تعديل نظام المحاسبين واقتراح آليات تطوير عمل المحاسب القانوني لزيادة الثقة فيما يقوم به... الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين حوكمة : حوكمة الشركات والقوائم المالية... أ. د. محفوظ صالح التميمي معرفة : دور الجامعات السعودية في بناء اقتصاد المعرفة... د. جابر محمد عبد الجواد مراجعة داخلية : الجوانب السلوكية والممارسات العملية وعالقاتها بالمراجع الداخلي... أ. محمد إدريس حمد The Relationship between Characteristics of Audit Committee, oard of Directors and Level of Earning Management, Evidence from Egypt. ضرائب : أهمية فرض ضريبة على التجارة اإللكترونية... د. سالم سعيد باعجاجه 19 20 21 10 11 تقارير : لغة تقارير األعمال الموسع... XRL أ. خالد البسام اقتصاد : االقتصاد العالمي يتجه شرق ا... د. حسني الخولي أخبار مهنية محلية وعالمية من أخبار قسم ا لمحاسبة مؤتمرات وملتقيات وندوات 22 24 12 13 مراجعة خارجية : هل ي عد المراجعين الخارجيين أحد المسؤولين عن حدوث األزمة المالية العالمية... د. أشرف محمد إبراهيم منصور قوائم مالية : تطوير العرض واإلفصاح بالقوائم المالية للجمعيات األهلية... د. أحمد زكريا زكي من أخبار كلية إدارة األعمال ملخص بحث : أثر حوكمة الشركات في األداء المالي والتشغيلي وأداء األسهم في سوق الكويت لأوراق المالية... للدكتور عالم محمد حمدان والدكتور عبدالمطلب محمد السرطاوي والدكتور رائد جميل جبر 27 إصدارات الجمعية السعودية للمحاسبة 4 مالحظة هامة: المواد المنشورة في هذه المجلة تعبر عن رأى أصحابها وال تعبر بالضرورة عن رأى الجمعية

موضوع العدد : الدكتور الحميد يتبرع بريع كتابه لجمعية إنسان برعاية عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة املل ك س عود س عادة الأ س تاذ الدكت ور / معدي بن حممد آل مذهب وقعت اجلمعية ال س عودية للمحا س بة اتفاقي ة تع اون م ع اجلمعي ة اخلريي ة لرعاي ة الأيت ام ( إن س ان) وتت ض من االتفاقي ة ن ش ر وتوزيع كتاب "نظرية املحا سبة" للأ ستاذ الدكت ور / عبدالرحم ن ب ن إبراهي م احلميد حي ث تربع امل ؤل ف بريع الكتاب جلمعية إن سان. وبهذه املنا سبة عرب الأ ستاذ / صالح اليو سف (املدير التنفيذي جلمعية إن سان) عن تقديره وامتنانه للدكتور احلميد على هذا التربع والذي يعد بادرة وقدوة ح سنة يف املجال اخلريي حيث سيفتح على اجلمعية مورد من موارد ال صدقة اجلارية. وم ن جانبه ثمن رئي س اجلمعية ال سعودية للمحا سبة الأ ست اذ الدكتور / حممد بن سلطان ال سهلي ه ذا التعاون مع جمعية أيتام يف هذا امل شروع العلمي اخلريي م ؤكدا حر ص اجلمعية ال سعودية للمحا سبة على تبني ون شر هذا الكتاب العلمي املفيد والناجت عن شخ صية حما سبية معروفة على امل ستوى العربي. مجلة المحاسبة - العدد 55 السنة السادبعة عشر 1434 هـ 2012 / م 5

لقاءات : لقاء مع سعادة األستاذ الدكتور عبد العال بن هاشم أبو خشبة رئيس قسم المحاسبة بكلية االقتصاد واإلدارة بجامعة الملك عبد العزيز 1- م``ا ر أاي Sس``عادتكم يف دور الهيئ``ة الùس``عودية للمحاSس``بني القانونيني يف ق ض``ية تطوير الكفاءات الùسعودية املتخüصüصة يف املحاSسبة باململكة للهيئة الùسعودية للمحاSسبني القانونيني دور هام وواVضح يف تطوي```ر الكفاءات الùسعودية يف جم```ال املحاSسبة و املراجعة حي```ث تق```دم الهيئة العدي```د م```ن ال```دورات املتخüصüصة يف موVضوعات املحاSسبة و املراجعة و يقوم ب أاداء هذه الدورات نخبة على مùستوى عال أاكادمييا وعمليا هذا بالإVضافة اإىل قي```ام الهيئة بالإع```داد للدورات املكثفة لختب```ارات الزمالة الùسعودي```ة من```ذ انûشائه```ا ع```ام 1412 ه``` واأي ض```ا اإUص```دار العدي```د من معاي`ي`ري املحاSسبة واملراجع```ة يف اململكة العربية الùسعودية. 2- كي``ف تقيم Sسعادتكم عالق``ة الهيئة الùسعودية للمحاSسب``ني القانوني``ني ب أاقùس``ام املحاSسب``ة يف اململكة عالق```ة الهيئ```ة الùسعودي```ة للمحاSسب`ي`ني القانوني`ي`ني باأقùسام املحاSسبة باجلامعات الùسعودي```ة عالقة وثيقة منذ انûشائها فالكث`ي`ري م```ن اأع ض```اء هيئ```ة التدريù ```س ب أاقùس```ام املحاSسبة باجلامع```ات الùسعودي```ة يûشارك```ون يف جملù ```س ادارة الهيئ```ة الùسعودي```ة ويف اللجان الفنية الفرعية ويف اإعداد العديد من معايري املحاSسبة ومعايري املراجعة كما أان الهيئة الùسعودية للمحاSسب`ي`ني القانوني`ي`ني تùستع`ي`ني ب أاع ض```اء هيئ```ة التدريùس يف اإع```داد العدي```د من الدراSس```ات والبح```اث لتطوير مهنة املحاSسبة واملراجعة يف اململكة العربية الùسعودية. 3- يف الآونة الأخ``رية زادت عدد اأقùسام املحاSسبة يف اجلامع``ات احلكومي``ة واخلاUص``ة... فه``ل ه``ذه الزيادة Uصحية يف Vضوء نقüص الكفاءات الأكادميية يف املجال املحاSسبي زي```ادة ع```دد اقùس```ام املحاSسب```ة يف اجلامع```ات احلكومي```ة واخلاUص```ة قد تك```ون ظاهرة Uصحي```ة مع زي```ادة الطلب على تخüصü ```ص املحاSسب```ة م```ن قبل الط`ل`الب والطالب```ات نظرا أ.د. عبدالعال هاشم محمد ابوخشبه رئيس قسم المحاسبه بكلية االقتصاد واإلدارة - جامعة الملك عبدالعزيز ahabukhashaba@kau.edu.sa لأهمي```ة هذا التخüص``` üص يف جم```ال الأعمال وه```ذا يتطلب العمل على تاأهيل الكفاءات الوطنية الùسعودية اأكادمييا. 4- م``ا هي مرئي``ات Sس``عادتكم فيما يتعل``ق باملوقف احلايل لùس``عودة مهنة املحاSس``بة باململك``ة وماهي Sس``بل زي``ادة فاعلي``ة برام``ج الùس``عودة يف املج``ال املحاSسبي واملايل اأرى أان Sس```عودة أاي مهنة من امله```ن يعترب أامر طبيعي ولكن يج```ب اأن تتم الùس```عودة تدريجيا لكتùس```اب اخلربات وزيادة Sس```عة الفق من اأUص```حاب اخل`ب`ربات الطويلة مم```ا ينعكùس ذلك على مهنة املحاSس```بة واملراجعة ولزيادة فاعلية برامج الùس```عودة يف جمال املحاSس```بة أارى التوSس```ع يف قبول اأقùس```ام املحاSسبة لأعداد كبرية من الطالب والطالبات عما هو عليه الآن. 5- كي``ف ترى مùس``تقبل امل``راأة الùس``عودية يف جمال العمل املحاSسبي خريج```ات اقùس```ام املحاSس```بة باجلامع```ات الùس```عودية اأتوقع لهن مùس```تقبال باهرا فاخلريجة من أاقùس```ام املحاSسبة على ق```درة عالية من التعليم ومن الإدراك وحقيقة مùس```توياتهن مرتفع```ة ولديهن اSس```تعداد جيد للعم```ل وتوجد العديد من الوظائف النùس```ائية يف جمال املحاSسبة واملراجعة يف العديد من املنûش```اآت احلكومية واخلاUص```ة ومكات```ب املراجعة يف كل مدن اململكة العربية الùسعودية. 6

لقاءات : لقاء مع سعادة األستاذ الدكتور عبد العال بن هاشم أبو خشبة رئيس قسم المحاسبة بكلية االقتصاد واإلدارة بجامعة الملك عبد العزيز 7 6- ن``ود أان نع``رف مرئي``ات Sسعادتك``م فيم``ا يتعل``ق مبنهجيات اأقùسام املحاSسبة يف اململكة اأرى اأن يت```م التوج```ه نح```و توحي```د مناهج ومق```ررات اأقùسام املحاSسب```ة يف اجلامع```ات الùسعودي```ة و أان يت```م تعدي```ل هذه املناه```ج وتطويره```ا بüصفة مùستم```رة لتتمûشى م```ع مقررات أاقùسام املحاSسبة باجلامع```ات العاملية و بحمد اهلل و توفيقه ف``` إان املقررات و املناه```ج احلالية لأقùس```ام املحاSسبة تنافùس الكث`ي`ري من مق```ررات أاقùسام املحاSسبة باجلامع```ات العاملية ولكن نحن بحاجة إاىل مزيد من التطوير والتحùسني املùستمر لهذه املناهج. 7- م``ا هو ر أايك``م يف الùسنة حت ضريي``ة التي تطبقها كثري م``ن اجلامعات الùسعودي``ة والنتائج اليجابية والùسلبية الùسنة التح ضريية املعمول بها يف أاغلب اجلامعات الùسعودية لTش```ك أانها تتيح للطالب اكتùس```اب العديد من املهارات منها مه```ارات التüصال و التقوي```ة يف اللغة الجنليزي```ة وتكùسب الطال```ب والطالبة التعود عل```ى احلياة اجلامعي```ة واأن هذه املرحل```ة تختلف متاما عن ما قبلها م```ن التعليم العام واأرى تكثيف اأكرث على اللغة الجنليزية و أاخالقيات العمل ومهارات التفكري والتüصال حتى يتمكن الطالب او الطالبة من اختيار الكلية التي تناSسبه. 8- نرجو من Sسعادتكم اإلقاء ال ضوء على التحديات التي قد تواجه املحاSسب``ة اأكادمييا ومهنيا باململكة وذل``ك يف Vض``وء توج``ه اململك``ة نح``و تبن``ي معايري املحاSسبة الدولية من أاهم هذه التحديات التي تواجه مهنة املحاSسبة واملراجعة يف اململكة العربية الùسعودية هو Vضرورة حتديث مناهج اأقùسام املحاSسب```ة لتواج```ه التحول اإىل معاي`ي`ري املحاSسب```ة الدولية وVضرورة وجود ح```الت تطبيقية كافية على املعايري الدولية واأي ض```ا تطوير اختبار الزمالة الùسعودية ليûشتمل على حالت عملي```ة عن املعايري الدولي```ة بالإVضافة اىل Vض```رورة تطوير مجلة المحاسبة - العدد 55 السنة السادبعة عشر 1434 ه / 2012 م مهارات أاع ضاء هيئة التدريùس واملهنيني يف هذا املجال. 9- م``ا ه``و الدور الذي تتمن``ى اأن تقوم به اجلمعية الùسعودية للمحاSسبة يف املùستقبل جمعية املحاSسبة الùسعودية لها دور ورSسالة واVضحة يف تطوير مهنة املحاSسبة واملراجعة يف اململك```ة العربية الùسعودية منذ ف`ت`رة ليùس```ت قüص`ي`رية فدوره```ا هام وق```د ب```داأت يف الآونة الخرية بنظرة Sسابقة متثلت يف عقد الجتماع الأول لأقùسام املحاSسب```ة عل```ى مùست```وى اجلامع```ات الùسعودي```ة وكان لهذا الجتم```اع أاهمي```ة كبرية يف حماول```ة اإيجاد وتوحي```د ملناهج أاقùس```ام املحاSسبة ويف اإUصدارات عددا من املراجع يف جمال املحاSسب```ة و املراجع```ة واأي ضا يف ترجمة ع```ددا من املراجع الأجنبي```ة و أامتن```ى اأن تùستمر اجلمعية يف عق```د Sسلùسلة هذه الجتماعات Sسنويا. 10- يف خت``ام هذا اللقاء نريد من Sسعادتكم توجيه كلمة لطلبة املحاSسبة يف اململكة أابنائ```ي و بنات```ي ط`ل`الب وطالب```ات املحاSسب```ة أاود القول اأن املحاSسب```ة مهن```ة وليùست وظيف```ة وتتطلب Uصفت```ان الüصدق والأمان```ة فعل```م املحاSسب```ة اله```دف من```ه بüصف```ة عامة هو القياS ```س و إانت```اج املعلوم```ات الالزم```ة للتخطي```ط والرقاب```ة واتخ```اذ القرارات وتقيم الأداء فاملحاSس```ب ل يتخذ القرار واإمنا يùساعد على إانتاج املعلومات الüصادقة واملالئمة لتخاذ الق```رار فاأنتم Tشباب املùستقبل ويعول عليكم الكثري والكثري لتطوي```ر مهنتنا العظيمة مهنة املحاSسب```ة واملراجعة. واأحب الق```ول اأن مهن```ة املحاSسب```ة واملراجعة يف مملكتن```ا احلبيبة بخ`ي`ري ووUصل```ت إاىل مùستوى راقي واأUصبح```ت ت ضاهي مهنة املحاSسب```ة واملراجعة يف دول عدي```دة متقدمة ولكن مازالت حتت```اج إاىل املزيد واملزيد من التطوي```ر والتحùسني ولن يتم ه```ذا اإل بجهودكم أابنائي و بنات```ي )طالب و طالبات اقùسام املحاSسب```ة( و إاننا لعلى ثقة كبرية من جهودكم وحبكم لهذا التخüصü ```ص أامتن```ى لكم جميع```ا كل توفيق وSس```داد وملهنتنا ومملكتنا كل تقدم و ازدهار.

مبادرة : تعديل نظام المحاسبين واقتراح آليات تطوير عمل المحاسب القانوني لزيادة الثقة فيما يقوم به الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ه``ذه مب``ادرة من مبادرات الهيئة الùسعودية للمحاSسبني القانونيني يتم يف هذه املبادرة مراجعة نظام املحاSسبيني القانونيني وتعديل ما يجب أان يعدل وفقا للتطورات يف جمال املهنة ويدخل يف هذه املبادرة اأي ض``ا اق``رتاح اآليات لتطوير عم``ل املحاSسب القانوين لزيادة الثقة فيما تق``وم فيه ويدخل يف ذلك ما يلي : مراجعة مùسمى هيئة املحاSسبني وVضع تüصور للثواب والعقاب اإعادة تûشكيل جلنة التحقيق اإعادة النظر يف العقوبات التي تقرها جلنة التحقيق والت أاكد من عدم تفاوت العقوبات يف احلالت املتûشابهة الرخيüص للمحاSسبني القانونيني ) Tشهادة بكالوريوSس يف غري تخüصüص املحاSسبة( عمل مقارنة ملا يجب عليه أان تكون هيئة املحاSسبني تقييم وVضع الهيئة مع جهات مهنية اأخرى متقدمة Tشكل الûشركة املهنية )ت ضامن او حمدودة( إاعداد عقد موحد بني املراجع والعميل يحفظ حقوق كل طرف Letter( )Engagement الإعالن عن نتائج الفحüص امليداين Pass( )Fail / الùسعي لأن يكون مدير املراجعة اأو املûشرف على عملية املراجعة حاUصال على زمالة الهيئة اأو اأخرى معرف بها من قبل الهيئة تطوير اإجراءات منح التوقف املوؤقت دخول ممثلني من هيئة الùسوق املالية و مüصلحة الزكاة والدخل يف جملùس الدارة تطوير املكاتب الüصغرية واملتوSسطة وVضع الية و Tشروط ت ؤوخذ يف العتبار عند اختيار املحاSسب القانوين 8

حوكمة : حوكمة الشركات والقوائم المالية أ. د. محفوظ صالح التميمي 9 ارتبط``ت حوكمت الûشركات ارتباطا وثيقا بالأزمات املالية الت``ي Tشهده``ا الع``امل خ``الل الف``رتة الùسابق``ة حي``ث اأدت ف ضيحة Tشركة انرون للطاقة الأمريكية وTشركة وورلدكوم اإىل اإUص``دار قانون Sساربانز أاكùسلي Oxley( Sarbanes ) كم``ا اأدت ف ضيح``ة Tشرك``ة Maxwell الجنليزي``ة وبن``ك ب``ارجن اإىل اإUص``دار تقري``ر Cadbury كم``ا اأدت الأزمات النقدية يف دول جنوب Tشرق آاSسيا عام 1997 م اإىل تطبيق مبادئ جمموعة دول منظم``ة التعاون القتüصادي والتنمي``ة OECD واأخ``ريا الأزم``ة املالي``ة العاملية عام 2008 م حي``ث ظهر جلي``ا اإن من اأهم أاSسب``اب هذه الأزمات اإفالS ``س العديد م``ن الûشركات العاملية بùسب``ب غياب تنظيم العالقة بني الأطراف ذات العالقة بالûشركة للحفاظ على مüصاحلها وغياب الرقابة عل``ى اأداء الإدارة واأداء نظامها الإداري لهذا تعترب حوكمة الûشركات من املفاهيم احلديثة الت``ي زادت أاهميتها يف قطاع الأعمال الع``ام واخلاUص ملالها من اأهمية كب``رية يف اإدارة الûشركات وحماية حقوق املالك واملùساهمني واأUصحاب املüصالح الآخرين. وهن```اك تعاريف متنوع```ة للحوكمة والباحث يتفق م```ع التعريف الذي يري اأن احلوكمة ه```ي جمموعة من القوانني والنظم التي تهدف اإىل حتقيق اجلودة والتميز يف الأداء من خالل تبنى جمموعه من الآليات الداخلي```ة واخلارجية بناء عل```ى تعليمات نظامية حت```دد املùسئوليات والùسلط```ات بني املالك والإدارة وجملùس الإدارة بهدف توزيع الùسلطة واملùسئولية وحماولة منع التجاوزات التي تتم من اأي طرف مبا يحقق حماي```ة مüصالح تلك الأطراف لتعزيز القدرة على مراقبة اأداء اإدارة الûشرك```ة واأداء نظامها الإداري والتطبي```ق الùسليم جلميع القرارات الت```ي تüص```ب يف مüصلح```ة الûشرك```ة وليù ```س يف مüصلحة اأح```د اأع ضاء جملù ```س الإدارة. لهذا تعد املعلوم```ات املحاSسبية املتمثل```ة يف القوائم املالي```ة من اأهم املرتكزات يف حوكمة الûشركات حيث تقدم التقارير املالي```ة مب```ا يف ذلك القوائم املالي```ة للجنة املراجعة الت```ي تقوم بعمل مراقب```ة مباTشرة وغري مباTشرة على الوVضع املايل للûشركة فمن جهة ه```ي تقوم ب``` أاداة مراقبة داخلية على الوVضع امل```ايل للûشركة وحماولة معاجل```ة اأي خلل قد يüصيب الûشرك```ة ومعاجلته باأSسرع وقت ممكن مجلة المحاسبة - العدد 55 السنة السادبعة عشر 1434 ه / 2012 م وكذل```ك تعت`ب`رب م```ن جهة اأخ```رى عملي```ة مراجع```ة للمعلوم```ات املحاSسبي```ة املتمثلة يف القوائم املالية الت```ي تقدمه```ا الإدارة املالية والت أاكد من الوVضع أ. د. محفوظ صالح التميمي كلية العلوم اإلدارية جامعة عدن املايل للûشركة. متعاقد بكلية العلوم اإلدارية جامعة نجران م```ن هذا املنطل```ق تت ضح mahfoodaltamimi@hotmail.com جلي```ا عالق```ة حوكم```ة الûش```ركات بالقوائ```م املالية يف التطبيق الùسلي```م ملبادئها حيث يعترب الإفüص```اح والûشفافي```ة من أاهم مب```ادئ حوكمة الûش```ركات التي يجب عل```ى جملù ```س الإدارة الهتمام بها من خالل القوائ```م املالية وتقرير جملù ```س الإدارة الذي يوVضح أاهم العوامل املوؤثرة على نûشاط الûشركة من الناحية التûشغيلية والSستثمارية والتمويلية. ومم```ا جتدر الإTشارة اإليه هنا هو أاهمي```ة العالقة املتداخلة واملتبادلة بني حوكمة الûش```ركات واملعلومات املحاSسبية الت```ي تت ضمنها القوائم املالي```ة حي```ث تت أاثر املعلوم```ات املحاSسبية بقواع```د واآليات احلوكمة باعتب```ار احلوكمة ت ؤودى وظيفة اجتماعي```ة واقتüصادية و أان تطبيقها ي``` ؤودى لزي```ادة الثق```ة واملüصداقي```ة عل```ى املعلوم```ات املحاSسبية التي تت ضمنه```ا القوائ```م املالي```ة والت```ي يت```م اإعداده```ا لكاف```ة الأط```راف املùستفي```دة منه```ا Sس```واء داخلي```ا وخارجيا. له```ذا تتطل```ب ال ضرورة العلمية أان تهتم الûش```ركات املùساهمة الùسعودية مبùستوى الإفüصاح يف القوائم املالية باعتباره أاSساSس اأي نظام حلوكمة الûشركات وبتقارير جملùس الإدارة وTشفافية املعلوم```ات التي تت ضمنها بحيث تكون ذات فائدة ملùستخدمي تل```ك املعلومات ملùساعدتهم يف تقييم الأداء واتخاذ الق```رارات بالإVضاف```ة اإىل الهتمام باملùسئولي```ة الجتماعية وحماية البيئ```ة ملالها من تاأث`ي`ريات مهمة على خدمة املجتم```ع واأخريا تعميق الوعي باأهمي```ة دور جلنة املراجعة يف الûشركة ملالها من اأهمية كبرية يف زي```ادة ثق```ة املùستثمرين احلاليني واملحتمل`ي`ني بالقوائم املالية كل ذل```ك Sسيلع```ب دورا كبريا يف تفعي```ل نظام حوكمة الûش```ركات وتعزيز موثوقية القوائم املالية خدمة للüصالح العام.

تقارير : لغة تقارير االعمال الموسع XRL أ.خالد محمد البسام احلùساSس```ة يف حتلي```ل Uصناعة معين```ة او Tشركات متنافùس```ة يف ظ```ل النظام احل```ايل وبالت```ايل يف```ور Sسهول```ة XRL ودق```ه يف مقارن```ة النتائ```ج املالية يف أ. خالد محمد البسام وق```ت قياSسي. كما ان يوفر MA, SOCPA للمùستخدم Sسهولة التحويل المدير المالي بشركة الشرق االوسط لحماية البيئة الùسريع بني اللغات املختلفة مثل التحويل من اللغة الجنليزية اىل العربية أاو اىل اأي لغة اأخرى. ولكن عل```ى الüصعيد الخرى يوجد بع ض العيوب الت```ي تüصاحب هذا الربنامج مثل التكلفة العالية يف بداية التطبيق كما ان النتائج لن تكون Uصحيحه لو كانت املدخالت غري Uصحيحه وهذا متوقع حيث ان النتائج املحاSسبية تعتمد بالدرجة الويل عل```ى التغذية الüصحيحة ولكن ما احب ان اTشري له هنا ان الربنامج لن يتمكن من اكتûشاف الخطاء التي قد حتدث يف حال الدخال اخلاطئ الûشرق الوSسط و XRL بدايات تطبيق الربنامج كانت يف اوروبا والوليات املتحدة المريكية من خالل الهيئة الحتادية للتامني وكذلك من خالل SEC يف الوليات املتحدة المريكية و تع```د الم```ارات العربية املتحدة الدول```ة الويل على مùست```وى الûشرق الأوSسط والت```ي ب```داأت تطبق النظام من خالل Sس```وق ابو ظبي ل`ل`الأوراق املالية. كما ان هن```اك توجه للتعامل مع التطبيق اجلدي```د يف اململكة العربية الùسعودية يف عام.2013 يùستطي```ع XRL ان يلب```ي الحتياج```ات املختلف```ة للûش```ركات واملنظم```ات على اخت`ل`الف انûشطته```ا وUصناعاتها بùسب```ب مرونته. وهذا الùسبب ه```و الذي Sساعد الربنامج على النتûشار الùسريع. ويوVض```ح الرSسم البياين التايل من املوق```ع الرSسمي ل )XRL( حجم الرتفاع يف بيان```ات التحليل م```ن عام 2008 وايل احلجم املتوق```ع ان يكون عليه يف عام.2014 لق```د اUصبح جليا اأن على Tشركات الربامج وحتديدا الûشركات التي تنتج وتùسوق برام```ج املحاSسبة اأن تاأخذ بالعتبار برنامج XRL ومميزاته واآلية عملة عند انت```اج براجمهم. ول يùستبع```د ان يكون XRL متطلب الزامي خالل الفرات القادم```ة يف معظم الûشركات عل```ى املùستوى العاملي نظرا ملا يوفره هذا التطبيق م```ن مميزات. ومن الدول املتوقع ان تبداأ يف تطبيق هذا الربنامج خالل 2013 اي ض```ا على Sسبي```ل املثال وليùس احلüصر هناك تركي```ا واليابان والهند وايطاليا والربازيل وجمموعه اخرى كبرية ي ضيق املجال لذكرها. زاد يف الآون``ة الخ``رية الهتم``ام مبا يùسم``ي لغة تقاري``ر الأعمال املوSسع``ة XRL حي``ث اأUصب``ح لزاما على بع ``ض املنûش``اآت والûشركات تطبيقه يف بع ض الدول التي قررت الدخول يف هذه اللغة اجلديدة. فماه``ي لغ``ة تقرير العمال املوSسع``ة ماهي بداياته``ا وما الفوائد املتوقعة من هذا التطبيق وماهي الدول التي بد أات بتطبيقه. لغ```ة تقاري```ر العم```ال املوSسع```ة ( Reporting Extensible usiness ) Language او م```ا يùسم```ى اختüصارا )XRL( ه```و برنامج Uصمم خüصيüصا للتطبيق```ات املالي```ة واملحاSسبية وتعتم```د على قدرة احلاSس```ب الآيل على قراءة عالم```ات )tages( متي```ز احلق```ول املحاSسبي```ة وفق```ا لتüصنيف مع`ي`ني. وتقوم الفكرة الرئيùسية لهذا التطبيق على Sسهولة انتقال املعلومات من خالل الûشبكة العنكبوتية جلهات خمتلفة حيث يعتمد النظام على توحيد منط املعلومات ومن ثم يتم تüصنيف وعرVض املعلومات بطريقة يùسهل معها على الûشركات واملحللني املالي`ي`ني واملùستثمري```ن واملقرVض`ي`ني وكل من ل```ه اهتمام بûش```كل أاو ب آاخر بقراءة النتائج املالية بûشكل اكرث Sسهولة وفعالية. ب```د أات فك```رة ه```ذا املûشروع م```ن خالل Tشارل```ز هوفم```ان يف الولي```ات املتحدة المريكي```ة ع```ام 1998 وSسرع```ان م```ا مت تبني```ة وتطوي```ره من خ`ل`الل XRL( )INTERNATIONAL وه```ي منظم```ة دولي```ة غ`ي`ري هادف```ة للرب```ح ت ضم يف ع ضويته```ا العديد من املنظمات الرSسمية وغ`ي`ري الرSسمية من Tشركات وهيئات خمتلف```ة مث```ل الهيئ```ة المريكية للحùساب```ات العام```ة وهيئة املقاSس```ات العاملية للمحاSسبة وTشركات عاملية. ويتم```ز XRL يف اSستخدامه للغ```ة حاSسب متùسقة مع جميع انواع الربامج التي تغن```ي عن اعادة تنùسيق املعلومات او احلاج```ة لرجمتها. ويتمز اي ضا بùسرعته جلم```ع املعلومات وبالتايل فان الربنامج يتميز بùسهول```ة الوUصول اىل املعلومات من قبل جهات اتخاذ القرار بûشكل منتظم وبجهد اقل. يوف```ر XRL العديد من املزايا للجهات التي تطبق الربنامج واملùستفيدين من خمرج```ات النظام من Tش```ركات و مùستثمرين ومتخذي ق```رار على حد الùسواء. فتطبي```ق XRL يخت```زل الوق```ت ال```ذي حتتاجه الûش```ركات حي```ث ان حت ضري التقاري```ر بالط```رق التقليدية قد يùستغرق اياما او اSسابي```ع وقد تüصل اىل اTشهر لتجميعه```ا اإذ أانها تكون متوفرة ب أامناط خمتلفة وبالتايل تظهر اهمية XRL م```ن خالل اتاحة توفري و حت ض`ي`ري هذه التقارير يف وق```ت قياSسي قüصري جدا. كما ان توفري الوقت يüصاحبه توفري يف التكلفة التي كان من املمكن أان تتحملها الûشرك```ة يف حال تطبيق الSساليب العادية. ولقد قدر املختüصني ان باSستطاعته XRL توفري ما يقارب %30 من التكلفة مقارنة بالطرق الخرى. بالإVضافة اىل مي```زة توفري الوقت والتكاليف ف إان من مزايا هذا التطبيق اي ضا ان```ه يعطي نتائج دقيقه للمùستفيدين من التقري```ر. وقد يالحظ بع ض املحللني املال`ي`ني م```دى Uصعوبة حتدي```د العالمات املمي```زة للمعلومات املهم```ة او النقاط 10

اقتصاد : االقتصاد العالمي يتجه شرق ا د. حسني الخولي 11 كل املوؤTشرات تûشري اإىل اأن القتüصاد العاملي يتجه Tشرقا واأن الSستثمارات Sستتجه جنوب``ا.. ه``ذا ليùس درب من خيال.. كما أانه``ا ليùست اأوهام اأو اأVضغاث أاحالم.. بل اإن الأم``ر ما هو اإل اSستقراء لالأحداث القتüصادية التي يûشهدها العامل.. اأكررها وحاSسب``وين عليه``ا: يف حالة ثبات العوامل القتüصادي``ة احلالية فاإن " القتüصاد العامل``ي Sسيهج``ر الغ``رب وSسيتجه Tشرق``ا " كم``ا اأن الSستثمارات ال ضخم``ة Sستûشهد نزوح من Tشمال العامل الغني وSستùستقر يف اجلنوب الفقري بûشعوبه والغنى مبوارده واSستكم``ال للتوقعات Sسنقراأ يف املùستقبل القريب على Uصفحات اجلرائد وSسنûشاهد يف قنوات التلفاز املتخüصüصة يف القتüصاد وغري املتخüصüصة حتليالت Sسواء عميقة اأو هامûشية مفادها أان: الكùس```اد القتüص```ادي Sسيزداد عمق```ا يف غرب الكرة الأرVضية ( اأورب```ا و أامريكا ( يف حني اأن معدلت النمو القتüصادي Sستتزايد يف Tشرق الكرة الأرVضية ( الüصني والهند (. Sستتزاي```د ن```زوح الSستثمارات العاملية من Tشمال الك```رة الأرVضية الغني اإىل جنوبها الفقري. وخاUص```ة اإىل أافريقي```ا وجن```وب حوV ```ض البح```ر الأبي ```ض املتوSس```ط ومنطقتي اخللي```ج والûشرق الأوSس```ط. ويرجع ذلك اإىل تنافùسية اجلنوب ملا يتمتع به من موارد اقتüصادية بكر وغنية و أايدي عاملة متوفرة ورخيüصة. Sستùستم```ر الأزم```ة القتüصادية العاملية متوTشحه بالùسواد عل```ى القتüصاديات الغربية خالل الأع```وام ~ 2013 2015 م وSسيك```ون هن```اك Vض```وء يف نهاي```ة النف```ق بداية من الرب```ع الأول من عام 2016 م. Sستعق```د امل ؤومت```رات وSسيùستمر ترديد عبارات ممجوجة مث```ل ( تعزيز الûشفافية واملùسوؤولية ونûش```ر قواع```د تنظيمي```ة Sسليم```ة وتعزيز احلوكم```ة ومب```ادئ الإدارة الرTشي```دة وتûشجيع نزاهة الأSس```واق املالي```ة وتعزيز التعاون ال```دويل واإUصالح الهيئ```ات املالية الدولي```ة ( وعبارات مملة مûشابهة ي ضيق املقام لذكرها. Sسيق```ل اSستخ```دام بع ض العب```ارات والكلمات اأو Sسيت```م رفعها من قاموS ```س كلماتنا اليومية ولف`ت`رة غري قüص`ي`رية منها ( اإنعاT ```ش القتüصاد العامل```ي والعوملة واملنûش```اآت العمالقة متعددة اجلنùسيات (. اأUصدقكم القول.. أاتوقع والعلم هلل.. باأن الùسنوات اخلمùسة القادمة Sستûشهد حتولت اقتüصادية جوهري```ة وSسيك```ون هناك تغ`ي`ريات جذرية عاملية ل حمال```ة Sست ؤوثر اإيجابيا عل```ى الوطن العربي وخاUصة منطقة اخلليج وSساأركز على التغريات ذات الأثر على منطقتنا العربية و منها : Sستùستح```دث تكت`ل`الت جدي```دة وم ؤوثرة وSسيتعاظ```م اأدوار تكتالت اقتüصادي```ة اأخرى ومنها زي```ادة الرتب```اط بني دول جملùس التع```اون اخلليجي وكثري من دول الوط```ن العربي كما Sستزداد العالقات العربية مع الüصني والهند وعدد من دول الûشرق مثل اإندونيùسيا. معظ```م الSستثم```ارات العاملية ومنها الأوربية اأو الأمريكي```ة واخلليجية Sسي ضيق بها الغرب ذرع```ا وSستتوج```ه إاىل الق```ارة الùسم```راء ( اأفريقي```ا ) وخاUصة دول Tشم```ال وTشرق الق```ارة ودول حوV ```ض البح```ر الأبي ض املتوSسط وSسيك```ون الùسودان بûشمال```ة وجنوبه نüصي```ب الأSسد من حüصة الSستثمارات العربية. قد يتùساءل البع ض.. ما هي الأSسانيد التي بنيت عليها تلك التقديرات وهذه التوقعات!. فبالرغم م```ن اأن الإجاب```ة على تلك التùساوؤلت واVضحة وبادية للعي```ان ونعيûشها ونتتبعها جميعا منذ الأزمة املالي```ة العاملي```ة التي عüصفت بالعديد م```ن دول العامل قبل خمùس Sسنوات وم```ا زالت تبعاتها ت ؤوثر Sسلبا على تلك الدول. وبالرغم من اتخاذ العامل العديد من الùسياSسات والإجراءات القتüصادية واملالية وللدرجة التي اأUصبح Sسعر الفائدة على الودائع يقرب من أاو يعادل الüصفر. بل وبالرغم م```ن اأنه يت```م التفكري حاليا يف اللجوء إاىل الفائدة الùسلبية ( أاي خüصم رSسوم على ودائع العمالء (. ل بل واأكرث من ذلك فقد Tشهدنا التجربة غري املùسبوقة والتي مت فيها الSستيالء على جزء من ودائ```ع العمالء يف املüصارف القربUصية مبباركة من الرويكا )البنك املركزي الأوروبي واللجنة الأوروبي```ة وUصن```دوق النقد الدويل( ليùس ه```ذا فقط بل مل تتورع بع ض ال```دول ومل تدخر وSسعا يف تطبي```ق الùسياSسات القتüصادي```ة التي تعتقد ب أانها Sستحقق لها من```و اقتüصادي حتى لو اأVضرت بالقتüص```اد العامل```ي ومن تلك الùسياSسات تطبي```ق احلماية القتüصادي```ة والتخفي ض القüصري مجلة المحاسبة - العدد 55 السنة السادبعة عشر 1434 ه / 2012 م للعمالت املحلية بغية تûشجيع الüصادرات وفيما يعرف اقتüصاديا ب " حرب العمالت " كما مل تخج```ل بع ض الدول يف رف```ع ق ضايا اإغراق غري حقيقي```ة Vضد دول اأخرى اأم```ام منظمة التجارة العاملية. لذا فاأن الüص```ورة القتüصادية العاملية املûشوTشة تûشري وبكل جترد اإىل: انخفاVض معدلت النمو القتüصادي الأوربي ودخول```ه يف مرحل```ة النكماT ```ش حي```ث حققت دول املجموعة الأوربي```ة يف عام 2012 انكماTش د. حسني الخولي محاسب قانوني اقتüص```ادي بل```غ % 0.6.. وع```ام 2013 م ليù ```س hosny.alkholy@gmail.com أاحùسن حال من العام الùسابق له. ارتف```اع مع```دلت البطال```ة يف اأورب```ا ف```وق مùست```وى ال % 12 ب```ل ذادت تل```ك النùسب```ة عن % 26 يف بع ```ض ال```دول مث```ل اإSسباني```ا واليونان ه```ذا وتكûش```ف التقارير التي تüص```در عن مكتب الإحüصاءات الأوروبي "ي```ورو Sستات" عن تراجع معدلت التوظف للربع الرابع على التوايل. ويف الرب```ع الأول من هذا العام انخف ض عدد الأTشخاUص الذين يتم توظيفهم بنùسبة 0.5 يف املائة يف منطقة اليورو "17 دولة" وبنùسبة 0.2 يف املائة يف منطقة الحتاد الأوروبي "27 دولة". ارتف```اع عج```ز املوازن```ات و ارتفاع املديونيات لعدد من ال```دول الأوربية.. فاإذا اأVضفنا اإىل ذل```ك تفاق```م الديون الùسيادية للعديد من ال```دول وتعرث عدد من البن```وك يف الوفاء بالتزاماتها بالرغم من تدخل املفوVضية الأوربية والبنك املركزي الأوربي لت ضح لنا اأن تلك الأSسباب وغريها تدفع بالقتüصاد الأوروبي اإىل مüصيدة الكùساد. الأزمة املالية يف اأوربا ذو تاأثري واأبعاد عاملية تتخطى احلدود اجلغرافية. وهذا Sسواء تعلق الأمر باقتüص```ادات الدول املتقدم```ة اأو اقتüصادات الدول الناTشئة فاإن هذه الأزمة اأخذت تûشك ل مüصدر قل```ق حول مüصري القتüص```اد العاملي ومùستقبله. ف```اإذا اSستعرVضنا الأم```ر يف الناحية الأخرى من املحي```ط الأطلùس```ي اأي يف أامريكا لوجدنا اأن الأمر ليùس أاحùسن حال مم```ا تûشهده الدول الأوربية. وبالرغ```م من ذلك جند اأن القتüصاد يف Tشرق الك```رة الأرVضية يحقق معدلت منو مرVضية حتت نفù ```س الظروف والأوVضاع القتüصادية الرديئة التي يûشهدها العامل والتي نتج عنها Vضعف الطلب العاملي. ومما Sسبق ميكننا التوقع باأن: منطق```ة اخللي```ج العربي Sستûشهد مزيد م```ن الSستثمارات الأجنبية ملا تتمتع به من تنافùسية واكتم```ال بنيته```ا الأSساSسية وجاهزيته```ا ول يبقى لها Sس```وى تعديالت بùسيطة عل```ى تûشريعاتها القتüصادي```ة وه```ذا الأمر Sسهل يùسري خاUصة واأنه انعقد عزم ق```ادة وTشعوب منطقة اخلليج على الùس`ي`ري بخط```وات متùسارعة نحو مزيد م```ن التنمية كحüص```اد طبيعي لكافة اخلط```وات التنموية الùسابقة. منظم```ات التموي```ل الدولية Sسيكون لها دور اأق```ل وSستعود الأموال العربية املهاجرة وSسيتم توجي```ه الSستثم```ارات اجلدي```دة اإىل الداخ```ل اأو اإىل Tش```رق الك```رة الأرVضي```ة. فلتùستع```د املنطقة العربية يف التفكري ملûشروعات جاذبة لتلك الSستثمارات. Sسيزي```د مùساح```ة تدخل الدول يف النظام القتüصادي من خالل تفعيل دور بع ض املنظمات مث```ل حق```وق املùستهلك ومكافح```ة املنافùس```ة اأو بتعبري اأخ```ر" Sسيكون للنظ```ام القتüصادي قلب بالإVضاف```ة للعقل" فق```د اآن الأوان ل ضخ العدالة يف عروق الأنظم```ة القتüصادية التي اأوTشكت أان جتف وتيبùس. Sس`ن`رى زي```ادة يف اللتجاء إاىل تطبيق مفاهيم اخل`ي`ري والعدالة وتطبيق مفاهيم الوSسطية والتق```رب إاىل اهلل م```ن معظم خلق```ه بعدما جرب البع ```ض الùسري يف الجتاه املعاكù ```س اإىل اآخر الطريق وبدون جدوى. ويبق```ى الأمل: أان ينمو حجم التج```ارة البينية العربية واأن تù س ر ع الدول اخلليجية اخلطوات نحو التكامل واإUصدار العملة اخلليجية املوحدة.

مراجعة خارجية : هل ي عد المراجعين الخارجيين أحد المسؤولين عن حدوث األزمة المالية العالمية د. أشرف محمد إبراهيم منصور اأدى انهي``ار بع ``ض الûش``ركات الأمريكي``ة واإTشه``ار إافالSسه``ا اإىل تعرVض الولي``ات املتح``دة الأمريكي``ة ع``ام 2008 لأزم``ة مالي``ة أاث``رت عل``ى معظ``م اقتüصاديات دول الع``امل خاUصة الدول الت``ي يرتبط اقتüصادها بالقتüصاد الأمريكي مما جعلها أازمة مالية عاملية. فف```ي العق```د الأول من القرن احل```ايل وقعت اختالSسات كب`ي`رية يف Tشركة WorldCom الأمريكي```ة لالتüص```الت وTشرك```ة Parmalate الأوربية لالأغذي```ة كم```ا انه```ارت بع ```ض الûش```ركات العمالق```ة مثل Tشرك```ة اإنرون للطاق```ة Enron وTشركة اآرثر اأندرSس```ون للمحاSسبة والتدقيق Arthur.Anderson ويع```د انهيار Tشركتي اإنرون واآرث```ر اأندرSسون من الق ضايا الت```ي كان له```ا ت أاثريا كبريا ليù ```س على الوليات املتح```دة وحدها بل على العديد من دول العامل حيث تعد Tشركة اإنرون من أاكرب الûشركات العاملة يف جم```ال الغاز والطاق```ة ولها فروع عديدة على مùست```وى العامل كما اأن Tشرك```ة اآرثر أاندرSسون من اأVضخم Tش```ركات املحاSسبة والتدقيق يف العامل ب```ل كان```ت الأوىل م```ن حيث احلج```م والنتûشار. وق```د أارج```ع البع ض هذه النهيارات اإىل عدة اأSسباب منها Vضعف آاليات التدقيق والنقüص امللحوظ يف الرقابة على اأعمال الûشركات. لقد اأدى انهيار العديد من البنوك والûشركات التي يûشهد لها بقوة املركز املايل إاىل خلق واقعا جديدا جعل اجلميع يعيد حùساباته يف مدى قيام كل مهني بالدور املطلوب منه ومن هوؤلء املهنيني املراجعني اخلارجيني. اإن القاع```دة العام```ة الت```ي يج```ب اأن يدركها املهتمون مبهن```ة املحاSسبة واملراجع```ة )خاUصة املùساهمني واملقرVضني والإدارة( هو التزام املراجعني اخلارجيني مبعايري و أاخالقيات مزاولة مهنة التدقيق واتùسامهم بالنزاهة واحلياد والûشفافية كما اأن الSستثناء الذي يجب اأخذه يف العتبار احتمال وجود جمموعة )وهم قلة( من الذين قد ميارSسون نوعا من التالعب يف القوائم املالية - اأو التùسر عليه أاو املùساعدة عليه - اأو قد ل يفüصحون عن حقائق ومعلومات هامة توUصلوا إاليها الأمر الذي قد يوؤدي اإىل موافقتهم ع```ن ما ورد بالقوائ```م املالية للûشركات حمل التدقي```ق رغم عدم متثيلها لواق```ع الûشرك```ة. لقد وقع هذا الSستثن```اء يف اأكرث من Tشرك```ة يف الوليات املتحدة الأمريكية الأمر ال```ذي ترتب عليه تعرVض هذه الûشركات لهزات مالي```ة قوية انتهت بانهيارها واإTشهار إافالSسها. ويعد ذلك بداية الûشرارة الأوىل يف حدوث الأزمة املالية العاملية احلالية. لق```د وVضعت الأزمة املالية العاملي```ة احلالية املراجعني اخلارجيني اأمام حتد جديد مم```ا جعل بع ض احلكومات واملنظمات الدولية املعنية مبهنة التدقي```ق اخلارجي تعي```د حùساباته```ا يف دورهم وح```دود مùسئوليتهم عما يح```دث داخل الûش```ركات التي يراجعونها. فقد اته```م بع ض القتüصاديون والùسياSسي```ون واملحللون املالي```ون املراجعني اخلارجيني باأنه```م Sسبب -اأو عل```ى الأق```ل اأحد اأSسب```اب- حدوث الأزم```ة املالية العاملي```ة احلالية وعلى العكù ```س من ذلك بر أاه```م البع ض الآخر. إان ذلك يûش`ي`ري اإىل عدم حتديد العالق```ة احلقيقي```ة - إان وج```دت- بني الأزم```ة املالية العاملي```ة وبني مهنة 12 د. أشرف محمد إبراهيم منصور أستاذ مشارك بقسم المحاسبة كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية amamansour@hotmail.com التدقيق. وي ضعنا أامام اأحد احتمالني هما: الحتم```ال الأول: عدم وجود عالقة بني الأزم```ة املالية العاملية واملراجعني اخلارجي`ي`ني فاملراجعون ليùسوا اأحد اأSسب```اب حدوث الأزمة ول يتحملون اأية مùسئولية عنها. الحتم```ال الث```اين: وجود عالقة ب`ي`ني الأزم```ة املالية العاملي```ة واملراجعني اخلارجي`ي`ني فاملراجعون اأحد أاSسباب حدوث الأزمة ويتحملون املùسئولية عن حدوثها. وتتخذ حدود مùسئولية املراجعني اخلارجيني عن الأزمة اأحد بعدين هما: اأ- يتحم```ل املراجع```ون اخلارجيون قدرا من املùسئولي```ة عن حدوث الأزمة املالي```ة ويûشاركهم يف ه```ذه املùسئولية بع ض الفئات الأخ```رى مثل اإدارات الûشركات واملحللني املاليني. ب- يتحم```ل املراجعون اخلارجيون وحده```م املùسئولية عن حدوث الأزمة املالية العاملية. إان اتهام بع ض القتüصاديون والùسياSسيون واملحللون املاليون للمراجعني اخلارجي`ي`ني بالتùسبب يف حدوث الأزمة قد يرجع اإىل تخبطهم يف حتديد الأSسب```اب احلقيقية حلدوث الأزمة مما ترك الأمور يف مرمى التكهنات دون دراSس```ة علمي```ة. وعلى الرغ```م من ذلك فان الباحث ي```رى أان املربر الأك`ث`رث اأهمي```ة لتهام املراجع`ي`ني اخلارجيني بالتùسبب يف ح```دوث الأزمة املالية هو وج```ود حالت تالعب يف عملية اإعداد وعرV ```ض القوائم املالية ونظ```را لعدم قدرة املراجعني الداخليني عل```ى منعها اأو اكتûشافها )لوجود قüص```ور يف حياده```م حي```ث اأن الإدارة ه```ي التي ت ضع وتتحك```م يف اآليات التدقي```ق الداخلي( فان املùسئولية تقع على عاتق املراجعون اخلارجيون خاUص```ة" و أان لديهم من الآليات ما ميكنهم من الوUصول إاىل ما يحتاجون إاليه من معلومات وما يعربون به عن ر أايهم. اإن ع```دم التفاق ح```ول طبيعة العالقة بني الأزمة املالي```ة العاملية واأحد عناUص```ر منظوم```ة مهنة التدقي```ق )املراجعون اخلارجي```ون( يعترب اأحد التحديات التي تواجه هذه املهنة وتدفع البع ض إاىل اتهامها بالتùسبب يف ح```دوث الأزمة املالي```ة أاو املùساهمة يف حدوثها ومن ثم توجد Vضرورة اإىل دراSسة هذه العالقة لبيان طبيعتها وحقيقتها.

قوائم مالية : تطوير العرض واإلفصاح بالقوائم المالية للجمعيات األهلية د. أحمد زكريا عصيمى 13 تق``وم اجلمعي``ات الأهلي``ة بالعدي``د م``ن الأنûشط``ة املوجه``ة اإىل خدمة ذوي احلاجة من غري القادرين واأي ض``ا لتنمية املجتمع بûشكل عام. وهي بذلك تقوم بدور كب``ري يف خدمة املجتم``ع. فاأUصبحت اجلمعيات الأهلي``ة م``ن اأه``م الùسم``ات الأSساSسي``ة للمجتمع``ات املعاUصرة حيث تق``وم بدور متميز يف املجال اخلريى والجتماعي والثقايف والقتüصادي والùسياSسي. ولقد رك```زت الدراSسات املتعلقة بتطوي```ر العرVض والإفüصاح بالقوائم املالية للجمعيات الأهلية على واقع التنظيم املحاSسبي يف ه```ذه اجلمعيات وم```ا يحتاجه هذا التنظي```م من تطوير والذى منه التقارير املالي```ة ولكنها مل تعرVض بûشكل متكامل متطلبات العرVض والإفüصاح املحاSسبي بالتقارير املالية والذى يفي بحاجة متخذي القرارات. اتفقت معظم الدراSسات على Vض```رورة وجود اإفüصاح حماSسبي باجلمعي```ات الأهلية ليخدم اأه```داف متخذي الق```رارات واإن اختلف Tش```كل وحمتوى هذا الإفüصاح و أاي ضا واإن اختلف```ت الأهداف املرجوة منه. اإل اأن ه```ذه الدراSسات مل تعرV ```ض إاطار متكامل ملتطلب```ات العرVض والإفüصاح املحاSسبي املناSس```ب باجلمعيات الأهلية لذا فاإن تواج```د معايري حماSسبية خاUصة برTشي```د التنظيم املحاSسبي يف اجلمعي```ات الأهلي```ة وتûشري```ع حدي```ث يحكم العم```ل بهذه اجلمعيات Vضرورة ملحة لتحقيق متطلبات العرVض والإفüصاح املحاSسبي املناSسب كما اأن تطوير اللوائح والتعليمات احلالية للجمعيات الأهلية لتواكب التغريات البيئية املحيطة اأي ضا من ال ضروري```ات امللح```ة لتطوير العرV ```ض والإفüص```اح املحاSسبي به```ذه اجلمعيات. هذا بالإVضافة اإيل Vضرورة تدريب العاملني مجلة المحاسبة - العدد 55 السنة السادبعة عشر 1434 ه / 2012 م د. أحمد زكريا زكي عصيمي أستاذ المحاسبة المشارك قسم المحاسبة- كلية إدارة األعمال جامعة الملك سعود aahmedzzo@hotmail.com يف اجلمعي```ات الأهلية يف على اجلوان```ب املحاSسبية التي تلزم لإع```داد التقارير املالية والتي تفي بحاجة متخذي القرارات مع Vضرورة توافر دليل حماSسبي مناSسب. اأي ضا Vضرورة وجود مراجع داخلي باجلمعيات الأهلية يعمل من أاجل زيادة كفاءة العملي```ات التûشغيلية م```ن ناحية وحتقي```ق متطلبات العرVض والإفüصاح املحاSسبي املناSسب من ناحية اأخرى. ويف ه```ذا الüص```دد أاع```دت الهيئ```ة الùسعودي```ة للمحاSسب`ي`ني القانوني`ي`ني جلنة لإعداد مûشروع املعاي`ي`ري املحاSسبية للجهات غ`ي`ري الهادف```ة للرب```ح وقد مت```ت مناقûش```ة ه```ذا املûشروع يف لق```اء مفت```وح ح ضره عدد م```ن ذوي الهتم```ام والختüصاUص مبهنة املحاSسب```ة واملراجعة من مهني`ي`ني ومùسئولني حكوميني واأكادميي`ي`ني ورجال اأعمال كما مت اط`ل`الع اجلهات املûشرفة على اجلمعي```ات وامل ؤوSسùس```ات اخلريية علي```ه وقامت اللجنة بدراSسة ما ورد من مالحظ```ات وتعديل املûشروع باملالحظات الت```ي اأخذ بها وبعرVضه عل```ى جملùس اإدارة الهيئة Uصدر عن املجلù ```س قرار برقم 2/7 وتاريخ 1434/2/11 ه املوافق 2012/12/24 م ق ض```ى باعتم```اد املعاي`ي`ري املحاSسبي```ة للجهات غري الهادفة للربح.

معرفة : دور الجامعات السعودية في بناء اقتصاد المعرفة د. جابر محمد عبد الجواد اإن الإهتم``ام بالتعلي``م الع``ايل يف اململك``ة العربي``ة الùسعودي``ة تزايد يف الف``رتة الأخ``رية حيث اأن التمويل املخüصüص للتعلي``م العايل يف الùسعودية ت ضاع``ف اإىل ثالثة اأVضع``اف خالل الùسنوات اخلمù ``س املاVضية حتى بلغ ما نùسبته %12 من امليزانية العامة للدولة 1. الأمر الذي اأدي اىل ت ضاعف عدد اجلامعات الناTشئة وزاد عدد اجلامعات يف اململكة اىل 25 جامع```ة حكومي```ة و 7 جامع```ات اأهلية وه```ذه الطفرة يف ع```دد اجلامعات تعظم م```ن دور التعلي```م اجلامعي يف بناء اقتüص```اد املعرف```ة The knowledge economy القتüص```اد ال```ذي يعتم```د عل```ى املعلوم```ات وتكنولوجي```ا التüص```الت احلديث```ة مب```ا يتوافق مع ث```ورة املعرف```ة واجتاهات العومل```ة والنفتاح عل```ى القتüصادات العاملي```ة ويخلق قاعدة لتنوع النت```اج حمليا بدل م```ن العتم```اد على القتüص```اد التقلي```دي ال```ذي يعتمد بûش```كل كبري عل```ى الب`ت`رول وما قد يرتب عل```ى ذلك من اآثار غ`ي`ري مرغوبة عند تعرV ```ض البرول لهزات عاملي```ة اأو انخفاVض احتياطيات```ه. اإن التعليم ف```وق الثانوي يعد جوه```را اأSساSسيا لبناء الق```درة الفكرية التي يعتمد عليه```ا إانتاج املعرفة واSستخدامها وكذل```ك تعزيز ممارSسات التعليم املùستم```ر م```دى احلياة. ومن ب`ي`ني الأم```ور التنموية اجلي```دة الأخرى ظه```ور اأنواع جديدة من موؤSسùسات التعليم ف```وق الثانوي وSسبل اأخرى للمنافùس```ة مما دفع املوؤSسùسات التقليدية لتغي`ي`ري اأهدافها التنفيذية واSسراتيجياتها التûشغيلية واSستغ`ل`الل الفرUص التي تقدمها تقنيات التüصال واملعلومات اجلديدة". اإن %70 من Sسكان اململكة دون Sسن الثالثني عاما من حيث التوزيع الدميوغ```رايف للùسكان لذا ف إان منو اجلامع```ات الùسعودية لن يتوقف عن مùساره ب```ل يجب ان يتزايد لSستيعاب هذه الفئة العمرية. كما اأن اململكة تتج```ه إاىل تنويع اقتüصادها كونها من اأكرب اقتüصادات العامل بùسب```ب البرول ل```ذا يت ضح أاهمي```ة التحول لالقتüص```اد املعريف كون اخلط```ة التاSسعة تûشج```ع القطاع اخلاUص على التح```ول املعريف بنùسبة %23 من القتüصاد. إان اجلامعات الùسعودية ومدينة امللك عبد العزيز تعمالن على نقل القتüصاد الùسعودي من اقتüصاد النفط اإىل اقتüصاد املعرف```ة. حي```ث أان اململكة تùسع```ى لأن يكون اقتüصاده```ا له دور عاملي ع```ام 2020 م ويجب اأي ضا اأن يكون القتüص```اد الüصناعي قائما على املعرف```ة. لن توجه اململكة نحو الأخذ بالتعلي```م املبني على املقاييùس العاملية لتعزيز اقتüصاد املعرفة 2. د. جابر محمد عبد الجواد أستاذ االقتصاد المشارك كلية إدارة األعمال بحوطة بني تميم جامعة سلمان بن عبد العزيز gabergagm@yahoo.com 1- د خالد العنقري ( 2011( " املوؤمتر الدويل للتعليم العايل" الرياVض: وزارة التعليم العايل. http://www.aleqt.com/201120/04//article_529017.html -2 14

مراجعة داخلية : إالجوانب السلوكية و الممارسات العملية وعالقاتها بالمراجع الداخلي أ. محمد إدريس حمد مجلة المحاسبة - العدد 55 السنة السادبعة عشر 1434 ه / 2012 م من```ذ العق```د الùسادS ```س من الق```رن املاVضي ظه```ر اجتاه جدي```د يتناول بع ```ض اجلوان```ب الùسلوكية لعملي```ة املراجع```ة الداخلية وهذا االجت```اه يتمثل يف عدد من الدراSس```ات النظرية والتجريبية و امليداني```ة والت```ي اأظه```رت عالقة املراجعة الداخلي```ة Sسلوكيا بباقي الوح```دات االخرى وعالقات االف```راد الذي```ن يعملون بوظيفة املراجعة الداخلية بباقي االف```راد العاملني باملùستويات ا املختلفة باملنûساأة. إان Sسل```وك الفراد العاملني باملراجعة الداخلية ورد فع```ل العاملني باملنûساأة جتاههم يعت`ب`رب حمüصلة لتفاعل عوامل داخلية وخارجية فالعوام```ل الداخلية هي التي ترجع إاىل الدارة العليا باملنûساأة والùسياSسة التي تنتهجها يف تùسيري اأعمالها بينما العوامل اخلارجية هي القوانني والùسياSسات الت```ي تفرVضها الùسلطة الرقابية لتحقيق اأهداف القتüصاد القومي. إان املدخ```ل الùسلوك```ي ل`ل`الإدارة )مدخ```ل العالق```ات الإنùسانية( الذي ي```رى اأن تùسعى الإدارة إاىل التع```رف عل```ى تداخ```ل العالقات بني الأف```راد يوؤدي اإىل زي```ادة مùسئولية وظيف```ة املراجع```ة الداخلية من حيث أاثرها عل```ى كف```اءة الأداء يف املنûساأة بافراVض أان وظيف```ة املراجع```ة الداخلي```ة قادرة على التقري```ر عن النواح```ي الùسلوكية املختلفة للعناUص```ر الإنùسانية داخل املنûساأة و ق```ادرة على مùساعدة الإدارة يف توجيه الùسلوك والتنب``` ؤو ب```ه لتحقيق اأهداف املنûش```اأة كما يùساعد هذا املدخ```ل يف اإلقاء ال ضوء على العالق```ات داخ```ل اإدارة املراجع```ة الداخلية نفùسه```ا واأثر ذلك على كف```اءة عمليات الفحüص والتقومي التي تقوم بها اإدارة املراجعة الداخلية خلدمة الإدارة. إان ع```ددا كبريا م```ن الأفراد الذين يراجع اأعمالهم يùسيط```ر عليهم الûشعور اإما بعدم الثق```ة أاو بكراهية املراجع الداخل```ي. كما اإن العتقاد الùسائد ب`ي`ني العاملني باملنûساأة عل```ى أان املراجع الداخلي اإنùسان جامد خ```ايل من العاطفة واأنه يهتم باملنطق والعقل ل والأدل```ة والقرائن املوVضوعية و ينظرون اإليه عل```ى اأنه Tشخüص غريب على التنظيم باعتب```ار اأنه يعمل على تطبيق القوانني واللوائح والتعليمات. والأكرث من هذا بع ضهم يعتقد أان املراجع الداخلي يعمل جاSسوSسا لالإدارة. كما اأن النظرة التقليدية للمراجع الداخلي ما زالت موجودة لدى البع ض بالûشركات و أانه ما زال العتقاد باأن مهمته تركز يف تüصيد الأخطاء الأمر الذي يجعل الأفراد يتحاTشونه بقدر الإمكان. إان املراج```ع ال```ذي يعمد اإىل تبلي```غ كل املخالفات يف تقاريره والت```ي غالبا ما تùستعمل ك أاداة عقابي```ة يك```ون لها اأثر عدائي عن اأSسباب املخالف```ات على كثري من الذين تتم مراجعته```م كم```ا يوؤثر ذلك جزئي```ا يف عدم رغبته```م يف التحدث بüص```ورة مباTشرة للمراج```ع مما يùسبب ما يûشعرون ب```ه من خوف وتهديد وهذا يرجع اإىل اخلوف من اكتûش```اف الأخطاء واملخالفات فالûشخü ```ص حمل املراجعة يûشعر اإىل حد ما باخلوف والتهدي```د من املراجع الداخل```ي وكذلك اخلربة الùسابقة الùسيئ```ة باملراجع الداخلي والنظ```رة العامة للمراجع الداخلي باعتباره رجل Tشرطة و قد اكتùسبت هذه الüصورة بùسب```ب الطريقة التي كان يùستخدمها املراجع عند القيام بعمله داخل املنûساأة و هذا له اآثار Sسلبية تنعكùس على التعاون املطلوب مع الأفراد حمل الفحüص والتقومي. فيجب عل```ى اجلهات املختüصة مبهن```ة املراجعة العمل على عقد ال```دورات التدريبية للعامل`ي`ني التي تزيد من فهمهم مبا هية املراجعة الداخلي```ة وعلى العاملني باملنûساأة اللت```زام بùسياSس```ات املنûش```اأة ولوائحها وعلى املراج```ع الداخلي الهتم```ام باأهداف املراجع```ة التقوميية باأكرث من اهتمامه بكûشف املخالفات ويلزم حتقيق اأف ضل توازن ب`ي`ني املواقف املتعارVضة ويتطلب ذلك من املراج```ع الداخلي تفهما وUصربا واإخالUصا إالدارية وتكوي```ن اأحكام وتقدي```رات Sسليمة وذل```ك لإيجاد الت```وازن الùسليم بني القوى واملواقف املتعارVضة. اإن ل```كل ع ض```و من اأف```راد املراجعة الداخلية حاجات اإنùسانية معروفة ويج```ب عل```ى مدي```ر اإدارة املراجعة أ. محمد إدريس حمد مدير المراجعة الداخلية شركة تسويقار للتطوير واالستثمار العقاري 15 edrees@tasweegar.com.sa الداخلي```ة اأن يراعي ذلك ويوف```ر لهم املزيد من الSستق`ل`الل و أان يعمل على تطوير اأف ضل لعالقاتهم داخل اإدارتهم كما أان املراجعون الداخليون يعملون خلدمة الإدارة مم```ا يتطلب من الغري اإدراك اأن لديه```م مùسئوليات جتاه الإدارة كما أانهم يحتاجون اإىل تعل```م فرUصة املùساعدة يف بناء الüصورة والنطب```اع اجليد للمراجع الداخلي لدى كل أاف```راد املنûساأة و حاجاتهم اإىل تاأكي```د وجود دعم Sسليم لهم من الأTشخاUص حمل املراجعة. اإن عمل املراج```ع الداخلي يحتاج اإىل الSستقالل عن العمليات اليومية املنتظمة حتى ل تفق```د املراجعة الداخلية مüصداقيتها وينتج Sسوء فه```م لأهمية الفحüص املùستقل كم```ا اأن املراج```ع الداخل```ي ع ض```و بالûشرك```ة ول ميكن حتوي```ل املùسئولي```ة الأSساSسية أالف```راد الآخري```ن اإىل املراج```ع الداخلي اأو نقلها ل```ه لأن املراج```ع الداخلي يتحمل مùسئولية القيام بعمله بالكفاءة املهنية املطلوبة حيث اأن نتائج عمل املراجع الداخلي وتوUصيات```ه تكون اإخبارية واSستûشارية وهناك تداخل ل ميكن جتنبه بني دور املراجع الداخل```ي والأنûشطة الأخرى يف املنûش```اأة فجميع الأفراد يف املنûش``` أاة ملزمون أاSساSسا ب```اأداء وظائف معينة بفعالية لتحقيق اأهداف املنûش``` أاة وجمموعة املراجعة الداخلية ه```ي اإحدى املجموع```ات املùستقلة عن كل م```ن مكونات الوظائف التûشغي```ل و بالتايل ميكنه```ا النظ```ر اإيل خمتل```ف املûش```كالت بûشكل مùستق```ل بالإVضاف```ة إاىل ذلك متتلك جمموعة املراجعة الداخلية كفاءة تقومي عملية الرقابة و متابعة تنفيذها. اإن اعتم```اد املراج```ع اخلارج```ي على نûشاط املراجع```ة الداخلية ي ضيف بع```دا جديدا للجان```ب الùسلوكي للمراجع```ة الداخلية و هناك جوانب متع```ددة لوUصف طبيعة هذه العالق```ة على Sسبيل املث```ال التنùسيق ب`ي`ني املراجع الداخلي واملراج```ع اخلارجي على اأSساS ```س املناف```ع املتبادلة بينهما كم```ا اأن املعرفة واخلربة لكل م```ن املراجع الداخلي واخلارج```ي تكمل وتعزز الأخرى والتعاون بني املراج```ع الداخلي واملراجع اخلارجي يت```م مع احتف```اظ كل منهما باSستقالل```ه ويجب التكام```ل الùسليم لأنûشط```ة املراجعة الداخلية واأنûشطة املراجعة اخلارجي```ة لتجنب الزدواجية والتكرار وهذا له أاهميته لكل من اإدارة املنûس أاة واملراجع الداخلي. اإن جلنة املراجعة هي اإحدى اللجان الرئيùسية ملجلùس الإدارة وتعمل كحلقة وUصل بني جملù ```س الإدارة واملراجعني Sسواء الداخلي`ي`ني اأو اخلارجيني كما أانها تكون متثل اأداة للرقابة على اأداء الûشركة من ناحية واأداء واملراجعني Sسواء الداخليني أاو اخلارجيني من ناحية اأخرى. و اهلل ويل التوفيق

The Relationship between Characteristics of Audit Committee, oard of Directors and Level of Earning Management, Evidence from Egypt. Dr. Ahmed Kamal Metawee Al-Imam Muhammad Ibn Saud Islamic University Associate Professor of Accounting study. Thus, we cannot accept the results of those previous studies and reliability in A.R.E. ased on the above, this study aimed to investigate the relationship between some of the characteristics related to the formation of boards of directors, audit committees in Egyptian companies, which we believe it is having an impact on levels of earnings management. We concluded that the earnings management operations practiced in Egyptian companies differently, and the Applied study ended that there are three characteristics have the impact of levels earnings management in Egyptian companies, and represented those characteristics in the independence of the members of the oard Directors, the periodical change for members of the oard Director, and financial expertise to members of audit committees. With regard to these three characteristics the Egyptian Code of corporate governance (2011) showed the following: The number of board members shouldn t less than five members, and the majority of members should be non-executive, or to be one third of the members at a minimum independence (45-2-). it should t not exceed the term of contract per the Executive oard member for more than three years, unless it is for obvious reasons and specific are disclosed in the General Assembly of the Company and may be renewed contract for one or more periods(175-2-) Audit committee consists of three independent members at least, one of whom is an expert in finance and accounting(1-5-5) We conduct previously that the Egyptian codes of corporate governance have many shortcomings mention following are: It is merely non-binding guidelines for companies. It did not commit companies With periodical change for members of boards directors, but gave flexibility to companies to adhere or not for stated period. It did not specify the characteristics and standards to be met in the financial expert participating in the membership of audit committees. ased on above, the study provides three recommendations to reduce the levels of earnings management as following: included Egyptian Companies Law No. 159 of 1981 a binding text for Egyptian companies appoint one-third of the members of the oard of Directors of the independent members as a minimum, that includes developing clear standards of skills and experience required of them. Included Egyptian Companies Law No. 159 of 1981a text binding Egyptian companies board members with periodic change every three years. inding companies according to the law that includes independent members of audit committees with financial and accounting expertise, and set standards for the characterization experience includes scientific and professional qualifications. 16

The Relationship between Characteristics of Audit Committee, oard of Directors and Level of Earning Management, Evidence from Egypt. Dr. Ahmed Kamal Metawee Al-Imam Muhammad Ibn Saud Islamic University Associate Professor of Accounting Dr. Ahmed Kamal Metawee Associate Professor of Accounting Al-Imam Muhammad Ibn Saud Islamic University a_metawee1968@yahoo.com Earnings management is defined as distortion to real reflections of economic events that has been taken place in an organization through the use of managerial judgment. It can be defined also as the purposeful intervention by management in the earnings determination process usually to satisfy selfish objectives. In both definitions, it is mutually satisfied that the premise of earnings management lies in the calculated misrepresentation of facts by the management driven by self-preservation motives. Corporate scandals and failures such as Enron, WorldCom, Xerox, etc. were highly catastrophic and had a terrible effect on stakeholders. The pressure of globalization and the intense competition have lead to organizations encouraging good corporate governance. These scandals were usually caused by the conflict of interest inherent in the relationship between the owner and managers. In this conflict, it was necessary to establish formulas for government to regulate the actions of all actors involved in companies. Furthermore, to enhance the credibility and transparency of financial information as well as contributing to greater control of managers, different codes and laws of corporate governance were issued such as the Cadbury Report in the UK, 1992; the SOX in U.S.A, 2002; the law of financial security no 200596- in Tunisia). Corporate governance is one of the key elements increasing the economic efficiency; it included a relation series between the company management, the board of director, the stock shareholder, and the other stakeholders. The system of corporate governance gives the effective protection for the stock shareholder and creditor so that they believe will really obtain the return of their infestation. In Egypt, several mechanisms was adopted in the last decade, which aims to increase levels of transparency and confidence in the content of financial reporting, these mechanisms include Egyptian Accounting Standards, and the code of corporate governance (2011), and the creation of the Egyptian Financial Supervisory Authority (EFSA). In spite of all this mechanisms, the ability of companies to manipulate financial reports through the earnings management still exists, especially since these management practices are legally and within the flexibility allowed by the accounting standards which differ from illegal practices and that are classified as cases of fraud. In our opinion, the characteristics of the oard directors are compatible with the rules of corporate governance represents a tool for the prevention of such practices, in addition to that, the academic literature emphasizes the importance of the audit committees role in reducing malpractice management Which targeting manipulate financial reporting and harming stakeholders. Although there are numerous studies dealt with that relationship between the characteristics of the oard directors, audit committees and earning management, but those studies were mostly in countries characterized with its economy progress, well legal and regulatory environment than the economic environment in Egypt. those studies differed in selected Characteristics boards and audit committees of the most influential levels of earnings management. In our opinion, this difference is logic in order to differentiate the economic environment of countries that have implemented the 17 مجلة المحاسبة - العدد 55 السنة السادبعة عشر 1434 ه / 2012 م