Autumn. Volume 3- N 12, Autumn Download APNeJ-12 :

Μέγεθος: px
Εμφάνιση ξεκινά από τη σελίδα:

Download "Autumn. Volume 3- N 12, Autumn Download APNeJ-12 :"

Transcript

1 Autumn 2006 Volume 3 N 12, Autumn 2006 Download APNeJ12 : Edited by ArabPsyFound All rights reserved Copyright (c) 2006 arabpsynet@gmail.com

2 óùj Üa@pbØa n g A r a b p s y n e t e. J o u r n a l Electronic Arab Psy Review Quartly Edition Subscription For Arabpsynet Services Pack Registration for 2007 APN Pack N 1 APN Services Pack Protected Links & APN Mailing List SUBSCRIPTION Fees : Free for Psychiatrists & Psychologists After Send CV Via Cv Form: APN Pack N 2 Protected Links APN Mailing List Subscription for APN e.journal Subscription for APN e.books Subscription for 4 Letters to epsydict (epsydict Arabi Edition; English Edition & French Edition ) SUBSCRIPTIO ION Fees : 50 Euro Or equivalent ( Internaional/arab currencies & Tunisian currency ) Registration Bulle lletin tin: ARAB COUNTRIES CURRENCIES RYAL SAOUDIEN = 250 SAR / RYAL OF QATAR = 245 QAR DINAR KOWEÏTIEN = 20 KWD / DIRHAM OF UAE = 245 AED TUNISIAN CURRENCY DINAR TUNISIEN = 85 DN INTERNATIONAL CURRENCIES DOLLARS OF USA = 70 USD / JAPANESE YEN = 7700 JPY CANADIAN DOLLAR = 75 CAD / SWISS FRANC = 80 CHF POUND STERLING = 35 GBP / DANISH CROWN = 375 DKK NORWEGIAN CROWN = 410 NOK / SWEDISH CROWN = 450 SEK Modality of Payment Money should be sent by * Bank transfer to the account of CISEN COMPUTER:"Banque International Arabe de Tunisie" (BIAT ) * Check to the CISEN COMPUTER sent by postal address* This form should be sent by postal address to CISEN COMPUTER.(.Majida Boulila Street DIAR ELWAFA Esc. A, N SFAX TUNISIA) or by fax : Journal Correspondence E.mail : APNJournal@arabpsynet.com P.mail : Taparura building Bloc «B» N Sfax TUNISIA Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 א وמ א א و ط א א د א 2007 א א د و 1 א د اشتراك في قاي مة المراسلات + تصفح الارتباطات المحمية وמ א א : مجانا للا طباء وا ساتذة علم النفس + الذاتية ا رسال السيرة حسب النموذج التالي/ 2 א د اشتراك في قاي مة المراسلات تصفح الارتباطات المحمية اشتراك سنوي في ا صدارات المجلة الا لكترونية اشتراك سنوي في ا صدارات الكتاب الا لكتروني اشتراك سنوي في ا صدارات المعجم الا لكتروني (مصطلحات نفسية للا ربع ا حرف من المعجم بمعدل مصطلح حرف واحد كل ثلاثة ا شهر من المعاجم العربية الفرنسية و الا نكليزية.) ا و ما يعادلها بالعملة الصعبة ا ورو وמ א א 50: / : א א א א الريال السعودي = 250 ر.س /الريال القطري = 245 ر.ق الدينار الا ماراتي = 20 د.إ / الدينار الكويتي = 245 د.ك א א و الدينار التونسي = 85 د.ت א א الدولار الا مريكي = 70 د.أ / اليان الياباني = 7700 ي.ي الدولار الكندي = 75 د.ك / الفرنك السويسري = 80 ف.س الجينيه الا سترليني = 35 ج.إ / الكورون النمساوي = 375 ك.ن الكورون النورفاجي = 410 ك.ن / الكورون السويدي = 450 ك.س و א د ترسل قيمة الاشتراك با حد الوساي ل التالية: * تحويل بنكي لحساب مو سسة "سيزن آمبيوتر" ب"البنك الدولي العربي لتونس" على الرقم: BIAT * شيك مصرفي بالعملات الصعبة المذآورة يرسل بالبريد الورقي على عنوان مو سسة "سيزن آمبيوتر"* ترسل نسخة من هذه الفاتورة إلى مو سسة "سيزن آمبيوتر" على عنوان بريدها الورقي(شارع مجيدة بوليلة ديار الوفاء مدرج " أ" عدد 103 صفاقس 3003 تونس)أو على رقم الفاآس: א א APNJournal@arabpsynet.com : و د دد 3 د و : و س س 3000 و א م א א : א د

3 د. د. A r a b p s y n e t e. J o u r n a l Electronic Arab Psy Review Quartly Edition Towards an InterArab Psy Academic Collaboration Edited by Cisen Computer Company א وמ א א و ط و ون د ط و دא زن و EDITOR IN CHIEF Dr. Jamel TURKY (Tunisia) HONOROUR PRESIDENT Pr. Yahia RAKHAWI (Egypt) ADVISER & VICE PRESIDENT Pr. Md NABOULSI (Lebanon) SCIENTIFIC BOARD : Psychiatry : Psychology : CORRESPONDENTS : JOURNAL SECRETARY : Pr. Kutaiba DJLABI (Iraq) Pr. Tarak OKASHA (Egypt) ( س و ) א ل.د א س א س א د. ( ) و א. א و א س د. ( ن ) א د د. ( א אق ( ( ) Dr. Rita KHAYAT (Morocco) ( א ( Dr. Walid SARHAN (Jordan) ( א دن ( Pr. Zine OMARA (UAE) ( א א ( Pr. Adib ESSALI (Syria) ( و ) Dr. Hassen MALEH (KSA) ( א ود ( Dr. Khalil FADHEL (Egypt) ( ) Pr. A. IBRAHIM (Syria / Lebanon) ( و / ن) Pr. Kadri HEFNY (Egypt) ( ) Pr. Abd. IBRAHIM (KSA) ( א ود ( Dr. Bechir MAAMRIA (Algeria) Dr. Nabil SOFIANE (Yemen) Dr. Mussaed NAJJAR (Kuwait) Dr. Adnene FARAH (Jordan) Pr. Samer RUDWAN (Syria/oman) Dr. Sawssan DJALABI (Iraq) ( א زא ( ( א ن ( ( א و ( ( א دن ( ( ن / و ) ( א אق ( Pr. Omar KHALIFA (Japan/ Sudan) ( א ن/ א ودאن) Dr. Bassam AOUIL (Polande/Syria) Dr. Sliman JARALLAH (Algérie) Dr. Ridha ABOUSARI (KSA) Dr. Wael ABOUHENDI (Egypt) Dr. Jamel ALKHATIB (Jordan) Dr. Sabah SALIBA (Lebanon) Dr. Radwan KARAM (USA) Dr. Fares K. NADHMI (Iraq) Imen FEKI & Salwa Werteni ( و دא/ و ( ( א زא ( ( א ود ( ( ) ( א دن ( ( ن ) ( א و א د ( ( א אق (. د. ق ط. د. د ط א. د ن د و. ن ز א. د. א د. د. د א ن. د ل ل ل. מ א ن א د. د. د. מ א א د. د. د. د ن ل. د א د. د ن د.. وאن د. د א ن و.. ون א د ل و מ. د א ن. د و. د. وא ل و د د ط א ل. د. د. وאن מ د ل س. א א : א ط א : : س א מ ن א و و א و : א ون : א Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 א م א א : א د

4 Content of APN ej ÉÜa@ éð Editoria rial Letter / א و א ط א א د א محمداحمدالنابلسي א : ط א א د א د ن و א ط א د א وط א د قاسم حسين صالح א א א א د سامرجميل رضوان א א א و و ط א א د א د س.ج.االله م.برآو א وא ق א و א א ط ن א ن أنور سعدي وادي Prevalence of PTSD and ADHD among Palestinian Children Abdel A.THABET دو א ز א א و سوسن شاآر الجلبي א ط ل א و א أنور سعدي وادي Expressive e writing therapy for victims of trauma Abdelaziz Mousa THABET أبو بكر خولة א دאن א א א ل وא א ط א ق وא ط א د א د داليا عزت مو من א د א א و وא وא (ج ج 1 د ( 2.مو من د.الشيمي א... א א א א... א د ل א ط א طارق عكاشة Traumatic Situations in Psychiatry&Islamic Perspectives:L.ELSHERBINY د و دא د و و א و א وسخليل فاضل א ط א א د א وط א د. جار الله س א د א א ن א א عبد العزيز ثابت א د א א ق א و ط א د خليل فاضل א وא د و و א د د.عدنان حب الله א א א دوאن نمحمد أ. النابلسي א א محمد أ. النابلسي א و א מقدري حفني א א دא و د א لطفي الشربيني Effect of bombardment on Palestinian childrenabdelaziz Mousa Thabet Papers & Articles/ و א ن... ن א ط وא ط ل ) ج ( 5 يحيى الرخاوي א و א א ن א د بشير معمرية Adaptation of the WISC111 in Sudan and Japan Omar KHALEEFA א א و א א ط ل و.أ.قشطه ع.ثابت Cultural Perspectives On Mental Health Practice in Arab Countries A. IBRAHIM ق א و د א ذ א א א فارس نظمي لو ي جبر א א د و ز د א الزبير بشير طه א و א د ط א د א م.ف.الجابري فو اد א ط א ص א א א ق ط א ط د א ن وفاء موسى ك.ريشكه و و א د وא زو بوفولة بوخميس א א א ط ل لونة عبد االله دنان ز و... א א א מ مهدى المنجرة א د ن و א מ و א قدري حفني 3

5 س Content of APN ej ÉÜa@ éð الرحمان ابراهيم عبد... א و ن א מ א... و א א מ... عبد الرحمان ابراهيم و دא قدري حفني عبد الرحمان ابراهيم א ج א د א א ض א و THE SEDUCTIVE PATIENT عبد الرحمان ابراهيم א ض א عبد THE ANGRY PATIENT الرحمان ابراهيم א ط و و א ن قدري حفني... دون ن!!! يحيى الرخاوى א א א ن د قدري حفني א و قدري حفني!! ض א ل א ن د... يحيى الرخاوى א ل א א א א אقفارس آمال א ط א א د א ود א ن!الجمعية النفسية ط ق א א א א وא لو ي خزعل جبر Books Review / א سليمان جار الله א ط ل د א ط א א ) و ز ( عبد الرحمن ابراهيم Journals Review / א א א א م א א ط א م 17 العدد العدد 0 1 Psy Congress / א א א א زא א ط א منتبولياي فرنسا א א א ط א الجزاي ر א א دو א دد א سكيكدة الجزاي ر א א א מ א س א ق א و ط و ل الا ردن عمان جدة السعودية دو א א ط ط א א מ א و א و تونس א א א XXV ط א الجزاي ر א ق א الرباط المغرب وמ א אز א א تونس خريف 2006 א א د Psy MASTER / א ط א א ط א وא א Psy associations / א א د מ א א ز א و و وא א א Arab PRIZEs / وא ز 2006 א د ن א ز Appreciations / ط א ط ون و ذ מ א س Psy Terminologies / ط جمال الترآي English «C»/" " / Français «C» 4

6 Š و א ط א א د א ن א ط א א د א د. د. nabulsy@cyberia.net الكارثة الشخصية هي ا دنى درجات السلم الكارثي. فهي تتمحور عادة حول الا زمات التي تعترض الشخص الفرد في مجالات المهنة والصحة والسعادة ولغاية قلق الموت الشخصي( 1 ). وهي مشاعر خبرها الا نسان الا ول ليرتقي فوقها ويتسامى في الاتجاه الا نساني العام. بدء ا من الا سرة ولغاية البشرية مرور ا بالا مة وجماعاتها الفرعية. وهذا التسامي مرتبط بتراث الا مة ارتباط ا مباشر ا. فالتراث الا ممي والا نساني عامة هو المرجعية التاريخية للعلاقات الا نسانية. لذلك نلاحظ نحن معشر الا طباء النفسيين ا ن الكارثة الجماعية ا قسى من الكارثة الشخصية الفردية. كما نلاحظ ا ن الكارثة المعنوية هي ا قسى وا شد الكوارث التي عرفتها البشرية وطا ة. فعندما تطال الكارثة الا مة فهي تساوي تهديد غريزة استمرار النوع وا بادته. وهي غريزة تفتقدها الجماعات عديمة التراث (2). ولقد شهد زملاو نا الفرنسيون مثل هذه الكارثة ورصدوها لدى سكان بريتانيا الفرنسية. ا ذ لاحظوا ارتفاع نسبة الانتحار بينهم ولاحظوا علاقة هذه الزيادة باضمحلال لغتهم البريتونية. واللغة هي ا هم النظم الرمزية للجماعة. كما ا كد الزملاء وجود علاقة شديدة الدلالة بين تنامي الشعور القومي الفرنسي (صعود اليمين واليمين المتطرف وتا ييد المواقف المو كدة على تراث الجماعة...ا لخ) وبين التهديد الذي تعرضت له اللغة الفرنسية بمناسبة العولمة. ملاحظة الزملاء الفرنسيين تتضاعف في حال تطبيقها على حالتنا العربية الحالية حيث التهديد يطال كل النظم الرمزية لا متنا ولا يقتصر على اللغة وحدها. فالتهديد يطال نظمنا التربوية والتعليمية والدينية والاجتماعية والسياسية. ونحن نعلم ا ن حكامنا يشبهون غالب ا الا ب القاسي الذي يضطهد ا فراد ا سرته. ا لا ا ننا ندرك ا نه يبقى والد ا ملتزم ا بالنظم الرمزية وخاضع ا للقيم الثابتة في تراثنا ولاوعينا الجمعي. في المقابل فا ننا نرى ا ن المنقذ الافتراضي لا يسعى لتخليصنا من ظلم الا ب القاسي بل هو يرغب في اغتصاب خيراتنا وفي ا قصاء قيمنا وهدم نظمنا الرمزية. الا مر الذي وضعنا في ما زق كارثة معنوية شديدة الوطا ة على موقفنا من الحياة وتموقعنا فيها. حيث تبدا الكارثة من خلال تحويل صورتنا العربية ا لى صورة الا مة الشريرة والا رهابية. وفي هذا التشويه ا ساءة للشعوب العربية وتراثها وا ذى يطال الا فراد والجماعات العربية في ا ن مع ا. وذلك دون ا ن تكون لهذا الا ذى ا ية علاقة بالديمقراطية ا و بالحقوق بدليل التمييز العنصري الممارس بصورة متصاعدة ضد الا فراد العرب بمن فيهم المتكيفون مع ا نماط الحياة الغربية. هذا مع رفض كل التنازلات المقدمة من قبلنا لتجميل هذه الصورة والتكيف مع رغبات المعتدي ومصالحه. الوضعية تتفجر آافة الدفاعات النفسية في ا ن مع ا. حيث نجد ا لية التسامي (Sublimation) تمارس من قبل الاستشهادي الذي لم يعد يرى معنى لحياته فينفقها للحفاظ على استمرارية الذات وللاحتجاج على إبادتها. آما نجد ا لية التوحد بالمعتدي تمارس عبر المحاولات المستميتة التي يبذلها بعض العرب لكسب ود المعتدي عله يدفع أذاه. د بناء على ما تقدم يجد الا نسان العربي نفسه اليوم خارج ا من سلسلة آوارث معنوية متتالية ومهدد ا بسلسلة قادمة من هذه الكوارث (3). وهي وضعية عصية على الاحتمال البشري وإن آانت غير مفهومة من قبل معدومي التراث. وتحت ضغط هذه Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 א م א א : א د

7 Editor Letter الممارسة العشواي ية لكل الدفاعات النفسية (المشروحة أعلاه). تنامي مشاعر عدم اطمي نان الجمهور للسلطة في تجسيد لحالة تهاوي الا نا المثالي. ومن تجلياتها الشعور بعجز السلطة عن حماية جمهورها. حالة التفكك (Depersonalisation) التي تبرز التناقضات الداخلية وتظهرها للعلن بحيث يسهل تحديدها تمهيد ا لتفجيرها الاصطناعي. بما من شا نه تهديد لحمة ا تمعات المحلية ودفعها للتناحر على أسس هذه التناقضات. علاي م غير مذآورة أعلاه. هذا ويعتبر الطب النفسي أن مجمل هذه المظاهر هي علاي م مرضية تحتاج للعلاج وتو ثر على التوازن النفسي والاجتماعي. وعمومية هذه المظاهر (الناجمة عن انتشارها الوباي ي الواسع بين المواطنين العرب) مدعاة لا علان حالة طوارئ نفسية على مستوى الا مة العربية والا سلامية. حيث تشير وقاي ع الصدام العالمي الراهن إلى بزوغ عهد جديد من العبودية والعنصرية (4). بما يبرر النظر إلى هذه المظاهر النفسية على أنها مصطنعة عبر الحروب المعلنة للصدام العالمي الجديد والتي توالت في منطقتنا وفق خطة مدروسة ومعلنة تهدف إلى إحداث تعديلات جذرية في نظامنا القيمي والديني والاجتماعي. ولعل حرب العراق والاحتلال التابع لها إشارة واضحة على الغايات القصيرة الا مد لهذا الصدام. وهي غايات تحتاج إلى نشر وباء الا حباط العربي عبر الصدمات النفسية القومية المتتالية وعبر تعقيد المظاهر المرافقة لها والتي ذآرناها أعلاه. א ص وא א وא א و مما لا شك به أن للا طباء النفسيين العرب دور ا حيوي ا في مواجهة هذه الظواهر المرضية الوباي ية. حيث الخطوة الا ولى لهذا الدور تتمثل في تعريف الا نسان العربي على هذه المظاهر وتا آيد عموميتها. بحيث يشعر المواطن بجماعية هذه المعايشة الصدمية وبا نه ليس وحيد ا فيها. وهذه التعريفات يمكنها أن تلعب دور ا وقاي ي ا من الدرجة الا ولى في مواجهة هذا الصدام. وتراثنا يحتوي على حكايات آثيرة حول الملك الذي قتل آل أطفال مملكته استجابة لنبوءة عراف قال إن أحدهم سيهدد عرش الملك عندما يكبر. والمقابل الا ميرآي لهذه الحكاية هي حكاية وولفويتز حول الحرب الاستباقية التي لن تكتفي باغتيال الشعب العراقي بل هي تنوي تجاوزه إلى آل المنطقة. وذلك وفق تا آيدات التقارير الا ميرآية التي تتحدث عن تغيير خريطة المنطقة العربية. بما يشكل جراحة جغرافية وحشية تهون معها جراحات معاهدة فرساي واتفاقية سايكس بيكو. ويبدو أن على الا طباء النفسيين العرب أن يبدؤوا عملهم في تحضير الشعوب العربية وتهيي تها لمواجهة هذه الجراحات الوحشية التي تبدو قادمة. ولعل الخطوة Arabpsynet e.journal : N 12 Š a@óübš وبينهما محاولات الا زاحة بحيث يزيح بعضهم الا ذى عن طريق إدانته للعرب الا خرين رغبة في الخروج من داي رة التهديد. وغيرها من الا ليات النفسية الدفاعية الممارسة من قبل الا فراد والجماعات العربية المختلفة. حيث استمرار التهديدات وديمومة هوام تكرار الكارثة (العراقية والفلسطينية وغيرها) علاي م تثبت عدم جدوى آل هذه الا ليات الدفاعية وتبقي تهديد الا بادة قاي م ا. א מא א مما تقدم يحق لنا الاستنتاج با ن الشخصية العربية اليوم تعاني وطا ة قاي مة من الصدمات النفسية المتراآمة ومن تهديد متواصل لاستمراريتها. ومن مظاهر الصدمة النفسية العربية الجماعية يمكننا رصد العلاي م التالية: مشاعر الذنب أمام معاناة الشعب العراقي الذي وصل إلى حدود إذلال الجوع والمرض. وهي مشاعر ما لوفة لدى الناجين من الكوارث. مشاعر الذنب أمام معاناة الشعب الفلسطيني وهو على وشك الا بادة والتشتيت (الترانسفير). مشاعر الخوف من تكرار الكوارث العربية الاصطناعية السابقة با شكالها المختلفة من عسكرية واقتصادية واجتماعية وحروب أهلية وغيرها. مشاعر توقع آوارث اصطناعية قادمة غير ممكنة التجنب. وهي مدعومة بتقارير مخابراتية مسربة بصورة مقصودة لتجسيد تهديدات ملموسة ومحددة جغرافي ا. مشاعر الخوف من الموت الشخصي والجماعي تحت تهديد حروب موعودة. وهو خوف دعمته الا عداد الهاي لة للقتلى والضحايا في حرب العراق الا خيرة. علاي م التجنب الهادفة لتلافي المصير العراقي أو الفلسطيني. الرغبة في الانسحاب والتقوقع على الذات للتهرب من الا خطار المهددة للا مة. وهذا الانسحاب يمكنه تفجير الصراعات البينية بين الجماعات الفرعية (حروب أهلية عربية). مشاعر الحداد والفقدان المتطورة على أنواعها. وهي تتراوح ما بين الرعب وفقدان القدرة على الفعل وبين الرغبة في الانتقام. مخاوف الفقدان الاقتصادية بعد التحول إلى هدف لسياسة الا فقار التي باتت تمارس بصورة معلنة ومباشرة. وذلك بعد رؤية دولة نفطية مثل العراق تتحول إلى ا اعة تحت وطا ة الاحتلال. استعجال الموت للخلاص من الا ذلال المرافق للكارثة المعنوية. وهو استعجال يتراوح ما بين الزهد والنكوص الديني وبين الاندفاع نحو الاستشهاد. א م א א : א د

8 Editor Letter من أضرار الكارثة نفسها. والا علام هو المرشح الا ول للعب هذا الدور عبر مساعدة الجمهور على الاستبصار وتهيي ته لمواجهة فوضى الانفعالات. التعامل مع الدعاية والدعاية المضادة: وهو ما يسمى بالحرب النفسية الا علامية. حيث حساسية الموقف في وضعية الكارثة تجعل من أسلوب صياغة الخبر صانعة لتوجهات الجمهور. مثال ذلك خبر سقوط انفرس البلجيكية في الحرب العالمية الثانية. حيث صاغت الصحافة الا لمانية الخبر على الشكل التالي:... استقبلت انفرس القوات الا لمانية بقرعها أجراس الكناي س. في حين صاغت الصحافة الا نجليزية الخبر آما يلي: بعد دخولهم انفرس أجبر الا لمان رهبان انفرس على قرع أجراس الكناي س. تثقيف الجمهور: في حالة الكارثة يصبح الا فراج عن معلومات مكبوتة بعينها ضرورة لتحصين الجمهور ضد المفاجا ت المنطلقة من الا علام المضاد على آافة الصعد وبخاصة على الصعيد الا خباري. تحصين الجمهور: في هذا ا ال يتحمل الا علام أعباء الوقاية الاجتماعية (نفسية وسياسية وصحية وغيرها). وذلك انطلاق ا من واقعة أن الحدث المتوقع والمتخيل يكون أقل وطا ة وضرر ا من الحدث المفاجي وغير المتخيل. هذه المحاور الا ربعة تلخص دور الا علام في مواجهة الا وضاع الكارثية والتقليل من أضرارها. وهذا الدور الا علامي يجب أن يتكامل مع مختلف الاختصاصات المعنية بهذه الا وضاع. حيث نعدد هنا الخبراء العسكريين والاستراتيجيين والا طباء النفسيين وخبراء الدعاية والدعاية المضادة والمتخصصين في علاج صدمات الحرب والا وضاع الا نسانية والاجتماعية التالية لها. א א א بغض النظر عن تلوينات الداخل العراقي وتناقضاته فا ن الا نسان العراقي لا بد له من استشعار وضعية الاحتلال بصورة سلبية. فالا نسان يستمد مشاعر أمنه واستقراره من خلال شعوره بالقدرة على الفعل. وهو شعور متعارض تمام ا مع فكرة التبعية الاحتلالية. هذه الحاجة الا نسانية تو آد عمومية المعاناة العراقية بغض النظر عن الانتماءات الفرعية داخل الجماعة (الشعب آكل) العراقية. مما يدعونا إلى ضرورة الالتفات لمعاناة الا نسان العراقي بمعزل عن عوامل التنافر العراقية. وهي عوامل لا ننكرها ولا نتجاهلها ولكننا نو آد تقديم المعاناة عليها جميعها مهما آانت حدتها ومحرآاتها. ومن وجوه هذه المعاناة الا نسانية التي تتطلب الدعم العاجل للمنظمات الا a@óübš الا ولى في هذا التحضير هو تا آيد أن القوة وحدها لاتكفي لتحقيق النصر. فالنصر يكون من نصيب الا آثر تصميم ا. ولنتذآر القول الصيني خلال حرب الا فيون:... أيها الغزاة البرابرة ماذا تملكون غير نيران مدافعكم ووحشية أسلحتكم... ولو أردنا تنظيم سبل التحرك الاختصاصي في مواجهة هذه الكوارث المعنوية فلا بد لنا من العودة إلى اختصاص الصدمة في سيكولوجية الحروب والكوارث. حيث يرى هذا الاختصاص با ن الهدف الا ول لمثل هذا التحرك هو الحفاظ على مستوى اللياقة النفسية في مجتمع الكارثة. مما يقتضي التنبه إلى المعايشة الفردية للا وضاع الكارثية( 5 ). حيث تلاحظ الدراسات ترافق هذه الا وضاع مع الانتشار الوباي ي لبعض الاضطرابات النفسية وأآثرها انتشار ا التالية: قلق الموت (مخاوف الموت الشخصي). الوساوس المرضية (الخوف من الا صابة با مراض مميتة). الفوبيا على أنواعها (مخاوف مرضية من الحرب والقصف والانفجارات...إلخ). مظاهر اضطراب الشدة عقب الصدمة. العلاي م الاآتي ابية المصاحبة لمشاعر الخسارة وللتهديد المستمر. قلق المستقبل. فقدان الشعور بجدوى الفعل. ردود الفعل الفردية أمام التغييرات الحاصلة بسبب الكارثة. تنامي احتمالات انتكاسات الا مراض النفسية والجسدية. ظهور عوارض أو أمراض جسدية على علاقة بشدة الكارثة. إن الانتشار الواسع لهذه الاضطرابات يجعل من علاجها والوقاية منها هدفا ري يسي ا من أهداف التعامل مع الا وضاع الكارثية. وبطبيعة الحال فا ن هذه الحاجات العلاجية تكون أآثر إلحاح ا في ا تمعات المتعرضة للكوارث وللتهديد بصورة مباشرة. א מ وא א وא في هذه الحالات يلعب الا علام دور ا من الدرجة الا ولى في آافة خطوات المواجهة. ومن مستويات الدور الا علامي نذآر الري يسية منها وهي: المساعدة على تقنين الانفعالات: حيث تولد الكارثة ردود فعل انفعالية بالغة لدى الجمهور. وهي انفعالات غير مدروسة وفاقدة للمعلومات مما يستوجب تقنينها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح الذي يجنبها فوضى الانفعالات. وهي فوضى قد تخلف أضرار ا أقسى Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 א م א א : א د

9 Editor Letter مناطق الحرب بصدمات نفسية ناجمة عن أهوال الحرب وشداي دها. وآنا قد خبرنا هذا الانتشار الوباي ي لصدمات الحرب في مجتمع الحرب اللبنانية. وتشير خبرتنا إلى استمرارية مظاهر هذه الصدمات بعد مرور عشرين عام ا على نهاية تلك الحرب. واستناد ا إلى هذه الخبرة وخبراتنا المتبادلة في ا ال مع الزملاء في فلسطين واليمن والكويت فا ننا نستطيع التا آيد على تعقيد الحالات الصدمية العراقية. إذ إن لهذه الحالات صفة التراآمية بدء ا من الحرب العراقية الا يرانية مرور ا بحرب العراق الا ولى والحصار والقصف المنتظم المرافق له وصول ا إلى حرب العراق الا خيرة. وما تلاها من فوضى أمنية ونيران صديقة وغيرها من مظاهر التهديد الذاتي وتهديد الا عزاء والسلب المعنوي لتاريخ العراق وجغرافيته. عداك عن شبح الصراع الا هلي الذي يوحي به الاحتلال تلميح ا للخروج من ما زقه. هذه المعاناة بمختلف وجوهها تدعو إلى ضرورة التحرك لدعم الا نسان العراقي ومساعدته في مواجهة هذه المعاناة. حيث تشير الدراسات العسكرية إلى إصابة أآثر من ثلثي السكان في مناطق الحرب بصدمات نفسية ناجمة عن أهوال الحرب وشداي دها. א و وא ش 1. مجموعة من الباحثين: الصدمة النفسية علم نفس الحروب والكوارث / دار النهضة العربية بيروت محمد أحمد النابلسي: العلاج النفسي للا سرى وضحايا العدوان/ مرآز الدراسات النفسية لبنان محمد أحمد النابلسي: الشخصية العربية في عالم متغير/ من آتابه العرب والمستقبليات./دار النهضة العربية بيروت الفن توفلر: تحول السلطة. 5.جماعة من الباحثين: سيكولوجية الحروب العربية/ مجلة الثقافة النفسية المتخصصة مرآز الدراسات النفسية/يوليو. Š a@óübš القارات نذآر التالية: تردي الا وضاع المعيشية لدرجة العجز عن تا مين الغذاء والدواء والحاجات الا نسانية الا ولية والا ساسية. صدمة الفقدان حيث أوقعت الحرب الا خيرة ضحايا تفوق الا عداد المعلنة إضافة إلى اآتشاف ضحايا جدد من بين المساجين بعد سقوط النظام. الصدمة المعنوية وهي متعددة الصعد بحيث تطال آافة وجوه الانتماء وتهدد الهوية العراقية تهديد ا يصل إلى حدود الشيزوفرانيا الجغرافية (شبح التقسيم). الخساي ر المادية. وتطال الممتلكات والا موال والا دوار الاجتماعية والسياسية وإعادة التوزيع العشواي ي لهذه العوامل. حيث طرحت فترة ما بعد الاحتلال تنظيم ا انقلابي ا للمجتمع العراقي. بحيث غاب تمثيل الجماعات العراقية الا ساسية مع شلل قدرتها في الحفاظ على حقوقها وخيراتها. أجواء التهديد المستمرة, حيث يعجز الاحتلال عن تا مين عوامل الا من والاستقرار الاجتماعيين. وحيث يهدد جنود التحالف حياة العراقيين مدفوعين بمشاعر الخوف وتعاطي الكحول والمخدرات والعنصرية التي تخولهم حق القتل رد الشعور بالخوف. ومن الا مثلة على ذلك قتلى الا عراس العراقية والنيران الصديقة. الفقدان الكلي للرقابة العراقية على خيرات البلد وثرواته وأمواله حيث جرى استجواب بريمر حول هذه المساي ل في الكونغرس الا ميرآي وليس في هيي ة عراقية. التهالك الا ميرآي على خيرات البلد وتوظيف الاحتلال لتمرير صفقات لصالح الشرآات الا ميرآية وبخاصة تلك التابعة لا ثرياء إدارة بوش. وهي أمور تهدد الا نسان العراقي في مستقبله, حيث يقدر للمديونية العراقية فترة وفاء لا تقل عن ثلاثين سنة. آل مظاهر الصدمات النفسية المذآورة أعلاه. هذه المعاناة بمختلف وجوهها تدعو إلى ضرورة التحرك لدعم الا نسان العراقي ومساعدته في مواجهة هذه المعاناة. حيث تشير الدراسات العسكرية إلى إصابة أآثر من ثلثي السكان في א א و א وמ א يشرفنا ا علامكم مواضيع ملفات الا عداد القادمة א ط א א و א ( 2007 ) א ط א א و دאن א ط א א ( 2007 ) ندعوتكم للمشاركة بدراساتكم وا بحاثكم الا صيلة: turky.jamel@gnet.tn APNjournal@arabpsynet.com Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 א م א א : א د

10 א א א א א א א א א א מ * מ.. qassimsalihy@yahoo.com مدخل يواجه الا نسان في حياته اليومية ضغوطا نفسية متعددة. والضغط (Stress) هو أحداث خارجة عن الفرد أو متطلبات استثناي ية عليه أو مشاآل أو صعوبات تجعله في وضع غير اعتيادي فتسبب له توترا أو تشكل له تهديدا يفشل في السيطرة عليه وينجم عنه اضطرابات نفسية متعددة. ولقد جرى تشخيص هذه الاضطرابات ودراستها بصورة منهجية تبعا لوضوح أعراضها وشيوعها والتقدم العلمي في مجالي علم النفس والطب النفسي. ويمكن تحديد " الهستيريا " بوصفها أول اضطراب من مجموعة الاضطرابات التي تعقب الا حداث الضاغطة يتم دراسته وتوصيف أعراضه بصورة منهجية فيما يعد اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية Disorder (Post Traumatic Stress (PTSD ا خر اضطراب في هذه ا موعة يتم الاعتراف به في التصانيف الطبية النفسية. على الرغم من وجود أفكار سابقة ذات علاقة به مثل صدمة القنابل Shock) (Shell والصدمة العصبية.((Nervous Shock ففي عام (1980) تم الاعتراف لاول مرة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية Weiten, ) (DSMIII) وذلك في الصورة الثالثة من المرشد التشخيصي الا حصاي ي (PTSD).( (1998, P. 534 ; Eysenck, 2000, P. 691 نبهت ا خر صورة لهذا المرشد الطبي النفسي ).P DSMIV, 1994, 248 لى ضرورة التمييز بين اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) وبين اضطراب الضغط الحاد Disorder) Acute ) حيث Stress يستعمل الثاني لوصف الحالة التي يكون فيها تماثل سريع للشفاء من ضغط الحادث الصدمي فيما يستعمل اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) لوصف الحالة التي لا يحصل فيها شفاء سريع من هذا الضغط. المقدمة يعود السبب الري يسي في تع رف اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية بالوصف الذي عليه الا ن ا لى الحرب الفيتنامية. فقد لوحظ في السبعينات (1970) على الجنود الا مريكيين الذين شاركوا في حرب فيتنام ا عراض اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية وذلك بعد تسعة اشهر ا لى ثلاثين شهر ا من تسريحهم من الخدمة العسكرية. وقد ا ثارت هذه الملاحظة دهشة الباحثين. فالمتوقع هو حصول ا عراض هذا الضغط في ا ثناء المعركة ا و بعدها با يام وليس بعد انتهاء الحرب بسنتين ا و ثلاث!. بل ا ن قسم ا من ا ولي ك الجنود ما يزالون يعانون ا عراض هذا الاضطراب على الرغم من مرور اكثر من ربع قرن على تلك الحرب تقدر الدراسات عددهم بنصف مليون من الجنود الذين شاركوا فع لا في حرب فيتنام ) 2004, Weiten ومع ا ن وساي ل الا علام في الولايات المتحدة جعلت انتباه الناس باتجاه ربط اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) بخبرات الحرب الفيتنامية. ا لا انه لوحظ ا ن هذا الاضطراب يحدث استجابة لحالات ا خرى من الضغوط الحادة. وتوصلت بعض الدراسات ا لى انه يوجد في (5) من كل (ا لف) من الرجال و( 13 ) من كل (ا لف) من النساء في المجتمع بشكل عام 1995), Gleitman (Weiten, 2004 ;. ولقد دفعت نتاي ج البحوث هذه ا لى التساو ل عن ا نماط الضغوط الحادة غير الحروب التي ينجم عنها اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية. فوجد الباحثون ا ن السبب الا كثر شيوع ا بين النساء هو الاغتصاب الجنسي ا لى جانب ا سباب ا خرى مثل رو ية شخص ما يموت ا و يتا لم من جرح بليغ ا و التعرض ا لى حادثة خطيرة ا و اكتشاف خيانة زوجية. فيما كانت الا سباب الا كثر شيوع ا بين الرجال تعزى ا لى خبرات المعارك ا و رو ية شخص ما يحتضر. وان هذا الاضطراب (PTSD) يكون شاي ع ا بين الناس عموم ا الذين يتعرضون ا لى الكوارث الطبيعية والبيي ية مثل الفيضانات والزلازل والحراي ق وحوادث القطارات والطاي رات. وهكذا اصبح هذا الاضطراب معروف ا بين الناس ومعترف ا به في التصانيف الطبية النفسية حيث وصفته الصورة المنقحة للمرشد التشخيصي (1987, (DSMIIIR با نه " ا ي حادثة تكون خارج استجابة مدى الخبرة المعتادة للفرد وتسبب له الكرب النفسي (Distress) " تكون استجابة الضحية فيه متصفة ب" الخوف الشديد والرعب والشعور بالعجز". فيما مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 إشكالية المصطلح ولانه ارتبط ا صلا سمي هذا الاضطراب با سماء ومصطلحات متعددة ) Post بالحرب الفيتنامية فانه اصطلح على تسميته بمتلازمة ما بعد فيتنام Post Vietnam ) والحالات الصدمية ما بعد فيتنام (Vietnam Syndrom Concentration Camps ) ومتلازمة معسكرات الا سر (Traumatic States Post Concentration ) ومتلازمة ما بعد معسكرات الا سر (Syndrom Post Combat ) ومتلازمة استجابة ضغط ما بعد المعركة (Camps Syndrom Parson ) (Traumatic Neurosis) وعصاب الصدمة النفسية (Stress Response ثم استقر في التصانيف الطبية النفسية بصورها الا خيرة على.P 171, 1985,). ) Stress PostTraumatic تسميته ب:" اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية.(ICD10, 1992 DSMIV, 1994) (Disorder PTSD ولقد ترجم هذا المصطلح ا لى اللغة العربية بصياغات مختلفة. فمنهم من ترجمه ا لى "اضطراب الشدة النفسية عقب التعرض للصدمة" (النابلسي 1991 ص 21 ) ومنهم من ترجمه الى "عقبى الكرب الرضحي" (اليان وجون 1997 ص 22 ) واخرون ترجموه ا لى " اضطراب عقابيل الضغوط النفسية " (الكرخي 1994) و " اضطراب الا جهاد ما بعد الشدة " (السامراي ي 1994) و " اضطراب عقابيل التعرض للشدة النفسية " (العطراني 1995) و " اضطراب التوتر اللاحق للصدمة النفسية " (اليونسيف 1995) يف( : الكبيسي 1998 ص 3). وبالنظر ا لى انه لا يوجد من هذه المصطلحات مصطلح واحد متفق عليه فا ننا اعتمدنا له مصطلح " اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية " كونه حظي باتفاق خبراء في الطب النفسي وعلم النفس واللغتين العربية والا نكليزية (الكبيسي 1998 ص 40 ). Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn خريف 2006

11 @ א א א ا. سابق لا مراض عصابية ربما تساعد في تطور ا و تنشيط هذا الاضطراب غير ا نها ليست ضرورية ولا كافية لتفسير حدوثه (148.P). وترد ا عراض هذا الاضطراب متشابهة في كل من الصورتين الا خيرتين للدليلين (ICD10) و (DSMIV) ولدى ا غلب الباحثين ا يض ا.(Gleitman, 1995 ; Weiten, 2004 ; Eysenck, 2000) على ا ننا سنحدد ا عراض اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) بثلاث في ات ري يسة مع شرط في التشخيص يتمثل في ا ن تستمر ا عراض كل في ة منها لا كثر من شهر وعلى النحو الا تي : أولا. إعادة خبرة الحدث الصدمي. ويعني هذا المعيار ا ن يستعيد المريض ا و يتذكر الحدث الصدمي الذي خبره. ويتم ذلك بواحدة ا و اكثر من الطراي ق الا تية: ا. كوابيس ا و ا لام مزعجة ومتكررة لها علاقة بالحدث الصادم (وهي اكثر الا عراض شيوع ا). ب. ذكريات وا فكار ومدركات اقتحامية وقسرية ومتكررة عن الحدث تسبب الحزن والهم والتوتر. ج. الشعور كما لو ا ن الحدث سيعاود الوقوع وتذكر الحدث على شكل صور ا و خيالات. د. انزعاج انفعالي شديد لا ي تنبيه يقدح زناد ذكريات الحدث الصادم (رو ية مكان يشبه مكان الحدث رو ية شخص كان موجود ا ساعة وقوع الحدث رو ية جنازة وا ي تنبيه يذكره بالحدث الصادم). ثاني ا. تجنب التنبيهات المرتبطة بالحدث الصادم وتعني ظهور استجابات تجنبية لدى الفرد لم تكن موجودة لديه قبل تعرضه للصدمة. وتتبدى ا عراض هذا المعيار بواحد ا و اكثر من الطراي ق الا تية : تجنب الا ماكن او الا شخاص او المواقف التي تذكر الفرد بالحدث الصدمي. ب. طرد الا فكار والانفعالات التي تذكره بالحادث وتجنب الحديث عنه مع ا فراد ا خرين. وقد يضطر ا لى تناول العقاقير ا و المخدرات ا و الكحول هرب ا من كل شيء يذكره بالحادث. ج. انخفاض في ممارسة الفرد للنشاطات ا و الهوايات التي كان يزاولها ويستمتع بها قبل الحادث. د. فتور عاطفي ملحوظ لاسيما ضعف القدرة على الشعور بالحب. ه. الابتعاد عن الا خرين والشعور بالعزلة عنهم. ثالث ا. أعراض فرط الاستثارة تعني ظهور حالات من الاستثارة لدى الفرد ما كانت موجودة قبل تعرضه للصدمة. وتظهر ا عراض هذا المعيار بواحد ا و اكثر من الا تي: أ. صعوبات تتعلق بالنوم كا ن يستيقظ في الليل ولا يستطيع النوم ثانية. ب. نوبات غضب ا و هيجان مصحوبة بسلوك عدواني لفظي ا و بدني. ج. حذر ا و تيقظ شديد وصعوبة بالغة في الاسترخاء. د. صعوبات في التركيز على ا داء نشاط يمارسه ا و متابعة نشاط يجري ا مامه. ه. ظهور جفلة غير عادية لدى سماع المريض صوت جرس ا و هاتف وا ي صوت ا خر مفاجي وحتى عندما يلمسه شخص بشكل مفاجي. ومع ا ن هذه الا عراض هي الري يسة فان هناك ا عراضا ا خرى تظهر على المصابين بهذا الاضطراب (PTSD) من قبيل : القلق النفسي الكا بة والشعور بالذنب فض لا عن وجود مشكلات ا سرية وا فكار انتحارية وعنف انفجاري 1996), Neale.(Davsion & Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn التصنيف يورد تصنيف منظمة الصحة العالمية الخاص بالاضطرابات العقلية والسلوكية (ICD10) اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) ضمن الفي ة (F48 F40) الخاصة بالعصاب والاضطرابات ذات العلاقة بالضغوط الجسمية المظهر ) Somatoform Neurotic, Stressrelated and (Disorders ويضعه ضمن الفي ة الفرعية الخاصة ب " ردود الفعل نحو الضغط الحاد واضطرابات التكيف " والتي تشمل خمسة ا نواع هي : ردة فعل الضغط الحاد ) Stress Actue.(Reaction اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية Post).(Traumatic Stress Disorder اضطرابات التكيف ) Adjustment.(Disorders ردود فعل أخرى نحو الضغط الحاد ) Other.(Reactions to Sever Stress غير محددة (Unspecified).(P. 30) ويرد هذا الاضطراب في الصورة الا خيرة للدليل التشخيصي الا حصاي ي (1994 (DSMIV, بضمن المحور السابع الخاص باضطرابات القلق Disorders) (Anxiety التي تشمل ك لا من: الرهاب (Phobia) والفزع ا و الهلع (Panic) والقلق العام Anxiety) (Generalized والوسواس القسري Compusive) (Obsessive وضغط ما بعد الصدمة.(Sdorow, 1995, P. 503) (Posttraumatic Stress) ويورده باحثون ا خرون بضمن اضطرابات التفكك ا و الاضطرابات الانشطارية Disorders) (Dissociative معللين ذلك با ن اضطرابات التفكك هي في الحقيقة حالات حادة من اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية.(PTSD) وا ن التفككات الحاصلة في هذا الاضطراب يجب ا عادة تصنيفها بوضعها تحت عنوان " الاضطرابات الانشطارية Dissociative " Disorders وذلك لا ن الا فراد المصابين به يبعدون ا نفسهم نفسي ا (Psychologicaly) ا و " ينفصلون " Dissociate عن الا حداث الجارية من حولهم. وهذه هي الخاصية التي تميز عدد ا من الا عراض التي تسمى الا ن " اضطرابات التفكك ا و الاضطرابات الانشطارية Dissociative.(Gleitman, 1995, P. 750) " Disorders غير ا ن هذه الاضطرابات يضعها (DSMIV) في المحور العاشر ويصفها با نها اضطرابات تكون فيها الدراية الواعية منفصلة عن الا فكار والمشاعر والذكريات الخاصة بالفرد من قبيل فقدان الذاكرة النفسي Amnesia) (Psychoenic وحالة الهيام النفسي Fugue) (Psychogenic ) راجع الفصل السادس عشر). كما ا ن تصنيف (ICD10) لا يورد اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) بضمن في ة اضطرابات التفكك التي شملت عشرة اضطرابات. ومهما يكن من اختلاف في تحديد عنوان الفي ة ا و صنف الاضطرابات الذي يندرج تحته اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) فا ن هنالك اتفاقا بين التصانيف الطبية النفسية بخصوص ا هم ا عراض هذا الاضطراب. الا عراض ومعايير التشخيص يصف الدليل التشخيصي (ICD10) لمنظمة الصحة العالمية (WHO) اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) با نه استجابة متا خرة لحادثة ا و موقف ضاغط جد ا تكون ذات طبيعة تهديدية ا و كارثية تسبب كرب ا نفسي ا لكل من يتعرض لها تقريب ا من قبيل : كارثة من صنع ا نسان ا و معركة ا و حادثة خطيرة ا و مشاهدة موت ا خر ا ( خرين) في حادثة عنف ا و ا ن يكون الفرد ضحية تعذيب ا و ا رهاب ا و اغتصاب ا و ا ي جريمة ا خرى (147.P). هذا الدليل ا لى ا ن العوامل الا ستعدادية المتمثلة بسمات الشخصية ا و تا ريخ مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

12 א א א وهنالك فرضية ا خرى خلاصتها ا ن الجهاز المناعي لدى الا فراد الذين تظهر عليهم اضطرابات نفسية بعد الكارثة يكون ضعيف ا. وا ن ضعف المناعة النفسية Psychoimmunogogy يجعل الفرد غير قادر على مواجهة كارثة ا و حادث صدمي. ويستنتج (2000, (Eysenck من استعراضه لعدد من الدراسات با ن المرضى باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية يختلفون فع لا عن الا فراد العاديين في القراءات الخاصة بالمقاييس الفسيولوجية والبايوكيماوية. ومع ذلك يضيف ا يزنك فا ن هذه التغيرات الحياتية (Biological) لا ترينا با نها السبب في اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية.(PSTD) وا ن التوجه الحياتي (البيولوجي) يحتاج ا لى توسيع ا كثر يا خذ بنظر الاعتبار الفروق الفردية في حساسية ا و قابلية الا صابة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية 693).(P..3 التوجه النفسيالدينامي Approach) (Psychodynamic ما يثير الحيرة في اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ا ن بدايته يمكن ا ن تحدث بعد ا شهر ا و سنوات من تعرض الفرد لحادث صدمي. ولا ن فرويد كان قد عد صدمة الولادة وما يصاحبها من ا حساس الوليد بالاختناق با نها تجربة القلق الا ولى في حياة الا نسان وا ن منهج التحليل النفسي ينظر ا لى الصراعات اللاشعورية التي تضرب بجذورها في مرحلة الطفولة ا نها السبب في الاضطرابات النفسية عموم ا فا ن المنظر ين النفسيين الديناميين اعتمدوا هذه الفكرة في تفسيرهم اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية. فلقد حاول (1986, (Horowitz تفسير هذا الاضطراب بنظرية نفسية دينامية خلاصتها ا ن الحادث الصدمي يمكن ا ن يجعل الفرد يشعر با نه مرتبك تمام ا ويسبب له الفزع والا نهاك. ولا ن ردود الفعل هذه تكون مو لمة فا ن الفرد يلجا ا لى كبت الا فكار الخاصة بالحادث الصدمي ا و قمعها عمد ا. غير ا ن حالة الا نكار هذه لا تحل المشكلة لا ن الفرد لا يكون قادر ا على ا ن يجعل المعلومات الخاصة بالحادث الصدمي تتكامل مع معلوماته الا خرى وتشكل جزء ا من الا حساس بذاته (صالح 1998). ويبدو ا ن الجانب القوي في التوجه النفسيالدينامي لهوروتز (Horowitz) ا نه استطاع ا ن يزودنا بطريقة لفهم بعض الا عراض الري يسة في هذا الاضطراب.(PSTD) ومع ذلك فا ن النظرية لم تقدم لنا تفسير ا بخصوص وجود اختلافات فردية حقيقية في قابلية تعرض الا فراد للا صابة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية في مواجهتهم لا حداث صدمية..4 التوجه السلوآي Approach) (Behavioural معروف عن العلماء السلوكيين ا نهم يهملون العوامل الوراثية والسمات الا ستعدادية والخبرات اللاشعورية لدى تحدثهم عن الشخصية والاضطرابات النفسية ويو كدون العوامل البيي ية وا همية التعلم بنوعيه (الاشتراط الكلاسيكي والا شراط الا جراي ي) في تحديد السلوك بنوعيه السو ي وغير السو ي اللذين يخضعان لقانون واحد هو التعلم (صالح 2000). وعلى ا ساس هذا الافتراض ا جريت دراسات متعددة من بينها دراسة كين وجماعته (1985 al.,.(keane et. فعلى وفق المنهج الا شراطي في اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PSTD) فا ن الاشتراط الكلاسيكي في زمن وجود حادث صدمي يتسبب في اكتساب الفرد استجابة خوف شرطية لتنبيه طبيعي (غير مشروط). فالمرا ة على سبيل المثال التي كانت تعرضت الى اغتصاب في متنزه عام قد تظهر خوفا كبيرا ا ذا ذهبت ا لى هذا المتنزه مستقبلا وربما يجري تعميم هذا الخوف على متنزهات ا خرى. وعليه فا ن هذا الخوف الناجم عن تنبيه مرتبط بحادث صدمي يدفع بالفرد ا لى ما ا صطلح عليه السلوكيون بالتعلم التجنبي Learning) (Aviodance الذي يفضي من ثم ا لى خفض القلق ) يف : 2004, Weiten.( Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 التوجهات النظرية في تفسير اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية تتعدد وجهات النظر في تفسير اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) نوجز ا همها بالا تي : 1. التوجه الحياتي (البيولوجي) Approach) (Biological يقوم هذا التوجه على افتراض ا ن هنالك عوامل وراثية Factors) (Genetic تو دي ا لى حدوث اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية. ولقد تم التحقق من هذا الافتراض با جراء دراسات متعددة على التواي م. فلقد وجد al,1993) (Skreet اتفاق ا اكبر في اضطراب (PTSD) بين التواي م المتطابقة Twins) (Identical بالموازنة مع التواي م الا خوية ) Fraternal.(Twins واستنتج (Skre) وزملاو ه بان "النتاي ج تدعم فرضية مساهمة الوراثة في تسبيب (Causation) اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية.(85 "(PTSD) و توصل (1993 al., (Trueet. ا لى الاستنتاج نفسه من دراسة اجروها على عينة اكبر من التواي م استهدفت تعرف التا ثيرات التي يحدثها التعرض ا لى المعارك فوجدوا ا ن نسبة الاتفاق كانت اكبر بين التواي م المتطابقة مقارنة بالتواي م الا خوية. وكانت معاملات الارتباط لا عراض اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية تتراوح بين ( ا لى ) في التواي م المتطابقة فيما تراوحت هذه المعاملات بين التواي م الا خوية بين +) 0.11 ا لى +.(0.24 (1987 al., (Foyet. ا فاد بدليل ربما كانت له علاقة بالفرضية وكان فمن خلال مراجعات الا فراد الذين تعرضوا ا لى المعارك بهدف الوراثية. (Foy) وجماعته ا لى ا ن ما يقرب من ثلثي الا فراد توصل العلاج باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية بسبب تعرضهم ا لى المصابين ينتمون ا لى عواي ل فيها ا فراد مصابون باضطرابات نفسية. المعارك ويستنتجون با ن الفرد الذي يعيش في ا سرة فيها ا فراد يشكون من ا مراض نفسية تكون قابلية ا و شدة تا ثره النفسي بالا حداث الصدمية عالية فتو دي به ا لى الا صابة باضطراب (PTSD) يف( : 693 P..(Eysenck, 2000, 2. التوج ه الحياتي الكيمياي ي Approach) (Biochemical ينضوي هذا التوجه تحت المنظور الحياتي (البيولوجي) غير ا نه يركز على العوامل "البايوكيماوية". فلقد ا فترض عدد من المنظر ين ) et. Krystal (al., 1989 مث لا ا ن التعرض لحادث صدمي Traumatic) (Event يو دي ا لى ا لحاق الضرر بجهاز ا و نظام ا فراز الغدة الكظرية وتحديد ا ا لى زيادة في مستويات النور ا درينالين (Noradrenaline) والدوبامين (Dopamine) وزيادة في مستوى الا ثارة الفسيولوجية فينجم عن هذه التغيرات استجابة مروع ة من الخوف والجفلة تظهر على الفرد بشكل واسع. وتفيد الدراسات بوجود بعض الا دلة التي تدعم هذه النظرية الحياتية (البيولوجية). فلقد وجد كوستن وزملاو ه (1987 al., (Kosten et. ا ن مستوى النورا درنالين والا درينالين كان عالي ا لدى المرضى باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية.(PSTD) وكان كولك وزملاو ه ) al., Kolk et. 1985) قد وجدوا زيادة في مستويات الدوبامين والنورنالين لدى الا فراد الذين يعانون هذا الاضطراب. وا شارت دراسات ا خرى ا لي زيادة في ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم وزيادة في نشاط الجهاز العصبي اللاا رادي (Autanomic) لدى المصابين باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (1997 Psychiatry,.(Textbook of وتوصلت دراسات ا جريت على الحيوانات عند تعريضها للضغوط ا لى ا ن الموصلات ا و الناقلات العصبية (Neurotransmitters) وهي مواد كيماوية تقوم بالتوصيل بين الا عصاب يضطرب عملها لدى الا فراد المصابين بهذا الاضطراب ) يف.(Eysenck, 2000, PP : مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

13 @ א א א هذا الاضطراب كانوا قد حصلوا خلال ثلاث سنوات على افضل ا سناد اجتماعي (1988 al.,.(solomon et. ويشير ايزنك ا لى ا ن هنالك دراسات ا خرى توصلت ا لى النتيجة نفسها (2000,.(Eysenck استنتاجات استعرضنا في ا علاه ا هم التوجهات ا و النماذج التي اقترحتها المنطلقات النظرية في تفسيرها لاسباب اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية.(PTSD) ونستنتج ا ن كل واحد منها يقدم تفسير ا خاص ا به ومختلف ا عن الطروحات الا خرى. والملفت للنظر ا ن بعض هذه النماذج قدمت تفسيرات متناقضة ا و متضادة (خذ الفرويدي مقابل السلوكي مث لا). ومع ذلك فان نتاي ج الدراسات تدعم هذه التفسيرات بالرغم ما بينها من اختلاف ا و تناقض. وهذا يعني ا ن اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية له ا سباب متعددة قد تكون خبرات صدمية ترجع ا لى مرحلة الطفولة ا و تعلمات غير مناسبة حدثت على وفق قوانين الاشتراط الكلاسيكي ا و عوامل وراثية ا و ا فكار غير عقلانية ناجمة عن خطا في ا دراك ومعالجة معلومة غريبة وما ا لى ذلك من عوامل. وا نها في را ينا لا تعمل بشكل منفصل بل بصيغة تفاعلية. وتبع ا للحالة الواحدة من حيث التكوين الوراثي للفرد وحالته النفسية وقدراته وظروفه الا سرية والاجتماعية. فمن يحمل استعداد ا حياتي ا (بيولوجيا) للا صابة بهذا الاضطراب ا و ذاك (حتى لو كان فصام ا) قد لا تظهر عليه ا عراضه ما لم تقدح زناده ا حداث حياتية ضاغطة. *ري يس الجمعية النفسية العراقية المصادر المصادر العربية : ا ليان فالسا جون. ج. (1997). تدبير عقبى الكرب الرضحي بواسطة أسلوب التفريغ. ا لة العربية للطب النفسي. ا لد الثامن العدد الا ول. السامراي ي محمد عبد الحميد (1994). الاضطرابات النفسية لدى أسرى الحرب العراقيين العاي دين من الا سر في الا سبوع الا ول لعودتهم. ا لة الطبية العسكرية العراقية ا لد السادس العدد الا ول. صالح قاسم حسين (1997). الشخصية بين التنظير والقياس. مكتبة الجيل الجديد صنعاء. (1998). الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوآية. مكتبة الجيل الجديد صنعاء. المصادر الا جنبية : American Psychistric Association (1994). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (3rd. ed.), Washingtion, D. C : Author (1994). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (4rd. ed.), Washingtion, D. C : Author. Carrison, C. Z. ; Weinrich, M. W. ; Hardin, S. B. ; Weinrich, S. & Wang, L. (1993). PTSD and adulescents after a hurricane. Am., J. Epidemiol. Oct. 138 (7), PP Davison, G. C. & Neale, J. M. (1996). Abnormal Psychology Crevised Gth Edn., New York : Wiley. Eysenck, M. W. (2000). Psychology. Astudent s handbook. Psychology Press Ltd, Publishers, UK. Foa, E. B. ; Skeketee, G. & Olasov, R. B. (1989). Behavioural / cognitive conceptulaizations of posttraumatic stress disorder. Behavior Therapy, 20, Foa, E. B. ; Riggs, D. S. & Gershuny, B Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ويرى الباحثون ا ن التوجه الا شراطي م صيب من حيث ا نه يتنبا با ن المستوى العالي من القلق الناجم عن تنبيه مرتبط بحادث صدمي يقود فع لا الى سلوك تجنبي لمثل هذا التنبيه لدى المرضى ب (PSTD) ا لا ا نه لا يزودنا بتفصيلات عما يحدث فض لا عن ا نه لا يقول لنا لماذا يصاب بعض الا فراد باضطراب ما بعد الصدمة لدى تعرضهم لحادث صدمي فيما لا يصاب به ا خرون تعرضوا للحادث نفسه (694.P.(Eysenck, 2000,.5 التوجه المعرفي Approach) (Cognitive يقوم المنظور المعرفي على افتراض ا ن الاضطرابات النفسية ناجمة عن تفكير غير عقلاني بخصوص الذات وا حداث الحياة والعالم بشكل عام (صالح 1999). وعلى ا ساس هذا الافتراض وضع فوا وزملاو ه ) al., Foa et. 1989) نظرية معرفية في اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية خلاصتها ا ن الا حداث الصدمية تهدد افتراضاتنا العادية ا و السوية (Normal) بخصوص مفهومنا للامان وما هو ا من. فالمرا ة التي تعرضت ا لى اغتصاب في سبيل المثال قد تشعر بعدم الا مان في حضور ا ي رجل كان تقابله فيما بعد فينجم عن ذلك " ا ن الحدود بين الا مان والخطر تصبح غير واضحة " (167.P) فيقود هذا ا لى تكوين ب نية (Structure) كبيرة للخوف في الذاكرة بعيدة المدى. وان الا فراد الذين تتكون لديهم ب نية الخوف هذه سوف يمرون بخبرة نقص القدرة في التنبو (Predictability) وضعف السيطرة على حياتهم وهذان هما السبب في حصول مستويات عالية من القلق. وعلى نحو مماثل يرى (1995 (Miller, ا ن الفرد يدرك الحدث الصادم على انه معلومة جديدة وغريبة عن مخططه الا دراكي. فلا يعرف كيف يتعامل معها فتشكل له تهديد ا ينجم عنه اضطراب في السلوك. وهذه الفكرة القاي مة على نظرية معالجة المعلومات (InformationProcess) ترجع في الواقع الى كيلي (1955, (Kelly الذي طرح تفسيرات مختلفة عن التفسيرات الما لوفة في حينه بخصوص القلق والخوف والتهديد. فهو عرف القلق النفسي با نه " ا دراك الفرد للا حداث التي يواجهها على انها تقع خارج مدى ملاءمتها لنظام البنى لديه " (صالح 1997 ص 19). بمعنى ا ن الا نسان يصبح قلق ا حين لا تكون لديه بنى (Structures) ا و حين يفقد سيطرته على الا حداث فيما يشعر بالخوف حين تظهر بنية جديدة على وشك ا ن تدخل نظامه البناي ي. ا ما التهديد فانه يشعر به عندما يدرك بان هنالك تغيير ا شام لا على وشك الوقوع في نظام البنى لديه (صالح 1997). ومع ا ن التوجه المعرفي يقدم وصف ا معقو لا لبعض التغييرات المعرفية المصاحبة لاضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ا لا انه يترك ا مورا خارج حساباته. فليس واضح ا في نظرية فوا (Foa) لماذا يكون بعض الا فراد اكثر تا ثر ا من غيرهم في الا صابة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ولم تقل لنا شيي ا بخصوص العوامل الوراثية. فهي ا ولت اهتمامها بالتركيز على الحادث الصادم واغفلت الحديث عن العوامل الا خرى..6 العوامل الاجتماعية Factors) (Social يرى باحثون ا ن ا حد العوامل التي تساعد في تحديد ما ا ذا كان فرد ما تعرض ا لى حادث صدمي سيتطور لديه اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية هو مدى حصول هذا الفرد على ا سناد اجتماعي. فلقد توصل سولومون وزميلاه 1988), Avitzur (Solomon, Mikulincer & من دراستهم التي اجروها على الجنود الا سراي يليين الذين اشتركوا في الحرب اللبنانية ا ن الا فراد الذين حصلوا على مستويات عالية من الا سناد الاجتماعي كانت لديهم ا عراض قليلة من اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD ). وان الجنود الذين اظهروا انخفاض ا كبير ا في ا عراض مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

14 @ א א א posttraumatic stress disorder : A prospective study. Journal of Personality and Social Psychology, 55, Skre, I. ; Onstad, S. ; Torgeresn, S. ; Lygren, S. & Kringlen, E. (1993). Atwin study of DSMIIIR anxiety disorders Acta Psychiatric scandinavica, 88, Sutker, P. B. ; Allain, A. J. R. & Winsted, D. K. (1993). Psychopathology and Psychiatric diagnoses of world warii pasfic theater prisoner of war survivors and combat veterans. Am. J. Psychiatry. Feb., 150 (2) : PP True, W. R. ; Rice, J. Eisen, S. A. ; Meath, A. C. ; Goldberg, J. ; Lyons, M. J. & Nowak, J. (1993). A twin study of gentic and environoment contributions to liability for posttraumatic stress symptoms. Archives of General Psychiatry, 50, Weiten, W. (2004). Psychology. Themes and Variations. Brooks / Cole Publishing Company. World Health Organization (1992). The ICD10 Classification of mental and behavioral disorders. Geneva : Oxford University Press. Arabpsynet Papers Search. (1995). Arousal, numbing and intrusion : Symptom structure of PTSD following assualt. American jpurnal of Psychiatry, 152, Fontana, A. R. (1995). attempted suicide among vietnam veterans : A model of etiology in a community sample. Am. J. Psychiatry. 152 (1) : Gleitman, M. (1986). Stressresponse syndromes. (2nd. Edn). New Jersey : Jason Aronson. Krystal, J. H. ; kosten, T. R. ; Southwick, S. ; Mason, J. W. ; perry, B. D. & Gillery, E. L. (1989). Neurobiological aspects of PTSD, Review of Clinical and Preclinical studies. Behavior Therapy, 20, Rothbaum, B. ; Fon, F. ; Riggs, D. ; Murdock, T. & walsh (1992). Stress disorder in rape victims. Journal of Traumatic Stress, 5, 455, 475. Sdorow, L. M. (1995). Psychology. Wm. C. Brown, Inc. Solomon, Z. ; Mikulincer, M. & Avitzur, E. (1988). Coping, Locus of control, social support, and combatrelated Arabpsynet Papers Send Your Papers Summary Via This Form א א 1427 א السادة الا طباء وأساتذة علم النفس يشرفني و كافة ا عضاء ا سرة شبكة العلوم النفسية العربية بمناسبة عيد الا ضحى المبارك و العام الجديد 2007 ا ن ا تقدم ا ليكم و ا لى ا سرتكم الكريمة و ا لى كافة العاملين في ميادين العلوم النفسية بالوطن العربي با حر التهاني و ا خلص الا منيات ساي لين االله العلي القدير ا ن يهدينا ا لى ما فيه خير و ا ن ينير بهديه بصاي رنا و عقولناحتى نتجاوز هوانا طال ا مده ونغير حالنا ا لىا حسن حال. في حفظ االله و رعايته دمتم... و دام عزكم و عطاي كم. آل عام و أنتم الخير... عن أعضاء أسرة شبكة العلوم النفسية العربية Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

15 @ א א א א א א א الا رهاقات المتطرفة و الذبح النفسي / א מ א.. srudwan@hotmail.com ملخص الدراسة: تعد اضطرابات الا رهاق التالية للصدمة Post traumatically Stress reaction من أهم مواضيع البحث في وقتنا الراهن في علم النفس نظرا للانتشار الواسع لهذه الاضطرابات وتزايد الاهتمام العلمي بها. فهل هي ذات أهمية أيضا بالنسبة لحياتنا اليومية لعل الشعب العربي عبر تاريخه من أآثر الشعوب تعرضا للا زمات والصدمات النفسية الناجمة عن الحروب والكوارث التي صنعتها يد الا نسان. ففي آل بلد عربي نجد التاريخ يتحدث عن المصاي ب والصدمات التي س ب ب ت من الخارج أو من الداخل صدمات اخترقت وتخترق بنية الا نسان المادية والنفسية لتمزقها وتترآها مشوهة تمتد ا ثارها لسنوات عديدة وربما طوال العمر ومخلفة وراي ها الحزن واليا س والاستسلام والخوف من ا هول والا حساس بعقدة الضحية الفاقدة للثقة بكل ما حولها تتوقع الخطر في آل لحظة وتشكك بنفسها وبالا خرين ولتتقوقع حول نفسها ولتجعل من أفعالها مجرد ردود أفعال طاي شة تعيد من خلالها تجسيد أزماتها وصدماتها ومخاوفها بل وآوابيسها ومع ذلك فما نزال من أقل الشعوب التي اهتمت بدراسة الا ثار النفسية الناجمة الكوارث والا زمات قياسا على الكم الهاي ل من أزماتنا النفسية.وربما يرجع جزء من أسباب تخبط الا داء السياسي على مستوى "النخبة السياسية" إلى تشوه الوعي الناجم عن تا ثيرات مباشرة أو غير مباشرة للخبرات الصادمة. أما على المستوى الجمعي فيمكن اعتبار أننا جميعا نعاني من تا ثيرات متنوعة من الصدمة شوهت وتشوه خريطتنا النفسية إلى درجة أن ملامحها لم تعد قابلة للقراءة رموزها أآثر تشفيرا وغموضا تضاريسها متصحرة تكاد تكون مقفرة. تمزقت خريطتها النفسية ا رب ا تعاني بصمت عال وهي ا ن عانت بصوت اتهمت بالجبن والتقاعس وعدم التضحية فعليها ا ذ ا ا ن تجهش بصمت وتنتحب في ليلها الطويل حاشدة ا ليات الدفاع من الدرجة الا ولى بانية حولها طبقات فوق طبقات تاي هة بين جهل السياسة التي لا تعترف بالمعاناة النفسية والوعي الشعبي غير الناضج بعد لتقبل المعاناة كجزء من الحياة ونقص خطير في المتخصصين النفسيين المو هلين للتعامل مع هذه الحالات والتشكيك المتبادل بين هو لاء وا ولي ك ونقص يصل حد الكفر ا حيان ا بالعلم وا هميته ودوره في بناء الا نسان. يمثل الفهم ا ول خطوة للتعامل مع المشكلات ومحاولة ا يجاد الحلول لها ولكن حتى نفهم لابد من المرور بمراحل عدة تبدا بالوصف ولا تنتهي با يجاد علاقات بين الظواهر بل تسعى ا لى محاولة تفسيرها. سنحاول في هذا المقال ا لقاء الضوء على هذا النوع من الاضطرابات من وجهة النظر النفسية زيادة في فهما ودعوة للاهتمام بها وعدم تجاهلها. مستندين في هذا ا لى توصيف هذه الظاهرة في المراجع العالمية ذات الصلة دون ادعاء الفضل. واضطرابات الشدة التالية للصدمة والتي نفضل تسميتها اضطرابات الا رهاق التالية للصدمة (الذبح النفسي) هي التسمية التي تطلقها منظمة الصحة العالمية والجمعية النفسية الا مريكية على ذلك النوع من الاضطرابات النفسية الناجمة عن التعرض لا حداث وا زمات غير عادية سواء كانت من صنع الا نسان كالعدوان والحرب والاستغلال الجنسي ا و نتيجة للكوارث الطبيعية. وعلى الرغم من ا نه من طبيعة الحياة تعرض الا نسان للا رهاقات والضغوط النفسية ومشكلات سوء التكيف فا ن المقصود بالا زمة هنا هو الخبرة التي تكون خارج نطاق الخبرة الحياتية العادية ا و Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 المعاناة المهملة في صيف 2006 شهد العالم ا كبر حملة تدمير همجية لم يعرف التاريخ لها مثي لا وشهد العالم كله لحظة بلحظة مدى العنف و التوحش الذي تعاملت بهد دولة بلا تاريخ غير تاريخ العنف والكراهية مع مواطنين ا منين مدنيين. وكانت القنوات الفضاي ية تنقل مشاهد غمرت وعينا وشوهت خريطتنا النفسية تشويه ا جماعي ا يكاد لا يكون له مثي لا في ا ي حرب خاضها العالم بالحق ا و بالباطل. شهدنا تدمير الممتلكات المادية والمو سسات والطرق وكل شيء ا لى درجة ا ن سكان بعض المناطق لم يعودوا قادرين على التعرف على معالم بيوتهم ومناطقهم التي كانت حتى الا مس القريب مكان ا ا من ا ومصدر ا موثوق ا للعيش. ولكن ما لم تنقله وساي ل الا علام بصورته الحقيقية ا و عجزت عن نقله هو ذلك التشوه النفسي الذي ا صاب جوهر وعي الا نسان تلك المعاناة والما ساة تلك الحالة التي ا صيب بها عشرات الا لاف ممن هم تحت طاحونة العنف الهمجي وملايين ممن شاهدو بعض ماحدث بعيون المصورين والا علاميين. تسارعت ا خبار المليارات التي انهمرت على لبنان تحت تسمية "ا عادة الا عمار" حتى بدا الا مر وكا ن مجرد بيوت دمرت سرعان ما سيعاد بناي ها وطرق حفرت سيعاد تعبيدها ومزروعات ا حرقت سيعاد زراعتها. وسيعود كل شيء كما كان وكا ن شيي ا لم يكن. ا ما الا نسان فلم نسمع من قدم المال والدعم لا عادة بناءه لم نسمع من قدم الدعم لتا هيل المتخصصين النفسيين ومجموعات الدعم. فهو لاء منسيين في حسابات الساسة مثلهم مثل شعوبهم التي ينظرون ا ليها مصدر ا للجباية والتبرع ومصدر ا لممارسة السادية المرضية بكل تجلياتها ومصدر ا للتشكيك وعدم الوطنية ا ن عبروا عن را ي يخالف بوق الدولة الدعاي ي. وما زالت الغالبية المصدومة التي مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

16 @ א א א والذبحات الصدرية و الا فات القلبية والجلطات الدماغية وحالات الا لم و والكي بالمواد الكيماوية والتشويهات وا حيان ا يكون مجرد معرفة تشخيص ما ا و الا خبار بحدث مرهق ا و مرض وخيم العامل الذي يستثير هذا الاضطراب. كما لا يقتصر الا مر على المعنيين مباشرة بالحدث بل ويحدث ا يض ا مع الا خرين الذي لا يكونوا معنيين بالا مر بشكل مباشر (وبشكل خاص الا قارب ا و الا صدقاء): المرض الموت العنف الكوارث. وا حيان ا ا يض ا الرو ية غير المتوقعة لا نسان ميت ا و لجزء من الجسد سواء بشكل مباشر ا و حتى في وساي ل الا علام. ولا تقتصر الا ثار الناجمة عن الحروب ا و الحوادث ا و الكوارث الطبيعية ا و العنف(الجناي ي) ا و عن التعذيب على المجال الجسدي فحسب وا نما تمتد لتشمل المجال النفسي تاركة وراءها جراح ا نفسية عميقة غير ملحوظة في كثير من الا حيان تفعل فعلها عبر الزمن وتنخر في المعنيين الذين تعرضوا ا لى شكل من ا شكال الا حداث الحياتية الصادمة. ونحن غالب ا ما نهتم بالا صابات الجسدية الناجمة عن الا حداث الحياتية الصادمة ونعالجها بسرعة كي تشفى ونتجاهل في الوقت نفسه الا صابات النفسية الناجمة عن ذلك يكبتها المعنيون في ا غوار لا شعورهم ويهملها المتخصصون. فعندما يشكو الا شخاص الذين تعرضوا لويلات الحروب والدمار الهمجي ا و لكوارث طبيعية ا و لحوادث سير ا و لشكل من ا شكال التعذيب والضغط والا كراه من ا عراض العصبية و الا رق والحزن والقلق ا و الخوف فا ن التشخيص غالب ا ما يكون متسرع ا باتجاه القلق ا و الاكتي اب ويتم تجاهل ا ن هذه الا عراض يمكن ا ن تشير ا لى اضطرابات الا رهاق الناجمة عن الصدمة. ونتيجة لهذا الخطا في التشخيص فا ن الا طباء غالب ا ما يصفون المهدءات النفسية لمرضاهم التي تخفف ظاهري ا من الا عراض. وبمجرد التوقف عن تناول الا دوية المهدي ة تعود الا عراض ثانية مما قد يتسبب في وقوع المرضى في حلقة التعود ا و الا دمان على المواد النفسية. و السو ال المطروح لماذا رجع الناس ا لى هذا الموضوع اليوم على الرغم من ا نه كان هناك معنيين بالا مر منذ فجر الحياة تعود ا ولى الوصوفات التي قدمت لهذا الاضطراب ا لى ا واسط القرن السابع عشر. وقبل مي ة سنة تقريب ا تم استخدام تسمية "عصاب الحرب" للا شارة ا لى الحالة التي كانت تصيب الجنود في ا ثناء المعركة وبعدها. وتشير المراجع المتخصصة في هذا الميدان ا لى ا ن السبب الكامن خلف هذا المصطلح تحت هذه التسمية الجديدة يرجع ا لى الا بحاث الا مريكية ا و بشكل ا فضل ا لى الحروب الا مريكية في كوريا وفيتنام بالدرجة الا ولى والا حداث التي شهدها العالم كله في تسعينيات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد وعشرين وما زال يشهدها. في ا ثناء ذلك ا خذ ا لمتخصصون النفسيون والا طباء النفسيون يتذكرون الضحايا المدنيين بنتيجة الا رهاقات المتطرفة التي تنطبق عليها تشخيصات الطبيب النفسي العسكري ا و المتخصص النفسي العسكري بشكل جيد. الما لوفة للا نسان بحيث تتضمن تهديد ا حقيقي ا لحياة الا فراد الشخصية وتحطيم ا للممتلكات وتدمير ا للبيي ة المحيطة بالا نسان مع ما يصاحب ذلك من مشاهد عنف ودمار سواء كان الشخص نفسه ضحية للعنف والدمار والغبن الجنسي ا م كان مشاهد ا لمناظر العنف والدمار هذه. وتشتمل الخبرات الصادمة وفق التصنيفات العالمية على الخبرات التالية : الحروب بكافة ا شكالها الاعتداء الجسدي على الشخص(كالاغتصاب والغبن الجنسي و الضرب والنهب والسلب) والاختطاف والا خذ كرهينة والا رهاب والتصفية الجسدية والا سر نتيجة الحرب وا سر المدنيين في معسكرات الاعتقال والكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل ا و المسببة من الا نسان نفسه وحوادث السيارات الشديدة و تشخيص مرض خطير مهدد للحياة. بالا ضافة لذلك تعتبر الخبرات الجنسية عند الا طفال غير المتناسبة مع مستوى نضجهم خبرات صادمة جنسي ا حتى وا ن لم تترافق هذه الخبرات بالتهديد ا و العنف. كما ويمكن تقييم الا حداث التي لا يكون الشخص نفسه ضحية لها وا نما يكون فيها مراقب ا ا و مشاهد ا كمشاهدة ا صابة شديدة ا و مشاهدة حالة موت غير طبيعي نتيجة حادث ا و عمل ا جرامي ا و قتالي ا و نتيجة لكارثة طبيعية ا و المشاهدة غير المتوقعة للجسد المقتول ا و لجزء منه على ا نها خبرات صادمة. ولنا هنا ا ن نتصور مدى التشوه الحاصل نتيجة رو ية ملايين العرب لمناظر الذبح البشري التي تمت وتتم ممارستها في العراق تحت اسم الدين وتلك الا صوات اللابشرية الصادرة من الوحوش الا دمية التي قادت كثير من الناس ا لى حدود الانهيار وكذلك صور الممارسات البشعة للاحتلال الا مريكي وهو يتعامل مع البشر بصورة تخرج حتى عن حدود التعامل الهمجي. وكذلك يمكن اعتبار كل الا حداث الحياتية المو لمة والتي يمكن ا ن تمس ا حد ا فراد الا سرة والتي يسمع عنها المرء دون ا ن يراها ا حداث ا حياتية صادمة ا يض ا. ومن الناحية الكمية يمكن القول ا ن الا حداث الحياتية الصادمة الناجمة عن فعل الا نسان ا شد وقع ا وتا ثير ا من الناحية النفسية من الا حداث الناجمة عن الكوارث الطبيعية. من بين الكوارث الطبيعية وتعد الزلازل والبراكين من الكوارث ذات الا ثر الشديد بسبب ما تحمله من فقدان الا من والثقة با كثر العناصر ثبات ا ورسوخ ا واستقرار ا في حياة الا نسان. ويمكن ا عادة تلخيص مجموعة العوامل بالنقاط التالية: التعرض الفردي لتا ثيرات العنف: كالتهديد و السرقة (حوادث السلب والنهب ا و حوادث السير) الاختطاف/الا خذ كرهينة التصفية الجسدية الا رهاب معسكرات الاعتقال الا سر الاغتصاب الاستغلال الجنسي ا عمال العنف الا خرى التسبب بحادث شديد... الخ. أعراض اضطرابات الا رهاق التالية للصدمة من الطبيعي ا لا تستجيب كل ضحية بالطريقة نفسها. ولعل هذا الا مر يتعلق بعوامل مختلفة. فمن ناحية توجد فروق في نوع الا رهاق. ا لا ا ن المهم كذلك مفاجا ة الا نسان بالحدث ا م توقعه. كما يتعلق الا مر بنمط الشخصية والسن و الجنس والمدة و با مكانات ا عادة الترميم بشكل خاص. والا نسان الذي لا يستطيع ا ن يريح نفسه بين ا رهاقات (متطرفة) متعددة فا نه يستهلك احتياطاته الجسمية والنفسية بسرعة ا كبر و من ثم تسوء احتمالات شفاءه على المدى البعيد. ليست الصورة المرضية لاضطرابات الا رهاق التالية للصدمة متنوعة بشكل مضن فحسب بل م ش تتة ا يض ا. وبشكل خاص فا ننا لا نلاحظ الا عراض على الا شخاص وا نما هم يعانون داخلي ا "فقط". وكثير منهم لا Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مشاهدة تا ثيرات العنف: مشاهدة حادثة ا و ا كثر من الحوادث المذكورة ا علاه. (وقد ا صبحت كثيرة بسبب العولمة الا علامية الكونية). العنف الجمعي: المواجهات العسكرية والحروب الا هلية ا و الطاي فية ا و العقاي دية ا و القبلية التهجير الهرب... الخ. الكوارث الطبيعية: كالزلازل والبراكين (حيث تو ثر الزلازل على شكل فقدان الا مان حيث يبدو ما كان حتى الا ن ا كثر شيء باعث على الا من والاستقرار غير موثوق) والحراي ق الكبرى والصواعق والفيضانات (من نحو انهيار السدود) والا عاصير وانهيار الجبال والانهيارات الثلجية.... الخ. آوارث تكنولوجية: كحوادث السيارات والسفن والقطارات والطاي رات والحوادث النووية والكيمياي ية والكهرباي ية. الا رهاقات الجسمية والنفسية الشديدة: كالحروق مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

17 @ א א א معها هكذا ا مر ا ذا ما لم يكن يعرف ا لى ا ين سيرجع. وحتى ا ولي ك الذين يعرفون الا سباب ا و يخمنونها فهو لاء لا يرون هنا "ككبش فداء بالنيابة" ا شغال الرا س با مر ليسوا مسو ولين عنه. و على ا ية حال لا يعرف المرء كيف يتعامل مع هذا الموقف بشكل مناسب حتى المعني لا يعرف و يصبح ا كثر اغتراب ا عن ذاته. ا ما من حيث المجرى فيمكن التمييز بين:.1.2 استجابة الا رهاق التالية للصدمة التي تا خذ مجرى يتراوح بين الخفيف ا لى المتوسط. استجابة الا رهاق التالية للصدمة التي تا خذ مجرى يتراوح بين طويل الا مد ا لى المزمن. التي تدمر نصف الحياة بل كلها ا حيان ا. ومن بين عوامل التا ثير التي تحدد مدة المعاناة هناك كذلك السو ال المتمثل في: هل هي كارثة طبيعية ا م تقنية التي يمكن للمرء ا ن يتعامل معها بشكل ا فضل على مايبدو ا م ا ن المثير "من صنع البشر" فهذا الا خير يقود بشكل خاص ا لى الفقدان الداي م للثقة بين الناس و له عواقب ا كثر جدية من الا ولى. ويمكن تقسيم الا عراض المتنوعة لاضطرابات الا رهاق الناجمة عن الصدمة ا لى ثلاثة في ات ري يسية تتمثل في : ا عراض الذكريات ا و ما يسمى علمي ا بالاقتحام ا و التطفل Intrusion و ا عراض التجنب وا عراض فرط الا ثارة. أعراض الذآريات من ا كثر ما يميز صورة الاضطراب هو الذكريات المتكررة والمرهقة للخبرة الصادمة والتي تقتحم ذهن المعني بدون ا ي مناسبة والا سوا من ذلك ا ن كثير من المعنيين يعانون من مشاعر الذنب لا نهم عاشوا هم ا و نجوا في حين ا ن الا خرين قتلوا ا و لا نهم اضطروا للقيام بتصرفات معينة من ا جل ا نقاذ حياتهم ويحملون ا نفسهم مسو ولية ما جرى لهم. ا نهم يغرقون في داي رة مغلقة من الا فكار القسرية التي تتمثل في التذكر واللوم وتا نيب الذات ولا يستطيعون التخلص من هذه الثلاثية المرهقة.وتباغتهم الذكريات المو لمة بشكل متكرر.ا نها ليست مجرد ذكريات وحسب بل ا نها ذكريات حية وشديدة الدقة بتفاصيلها م عذبة في محتواها تهجم بشكل خاص قبل النوم تاركة المعني تحت رحمتها التي هي ا شد عذاب ا من الحدث الصادم نفسه في كثير من الا حيان. ولا يقتصر الا مر على الذكريات بل يمتد كذلك ليشتمل الا حلام (الكوابيس خصوص ا) التي تتكرر فيها مشاهد مفرطة الدقة من الا حداث الصادمة وفي ا غلب الا وقات يتكرر المحتوى نفسه للكابوس وفي كل مرة يستيقظ الشخص مذعور ا والعرق يتصبب منه. كما ولا يتوقف الا مر على مجرد تكرار خبرات الحدث الصادم ا و الا حداث الصادمة في الذكريات والا حلام فحسب بل يمكن ا ن يحصل ا ن يقوم الشخص المصدوم وبشكل مفاجي بالتصرف ا و ا ن يشعر وكا نه يعيش من جديد الحدث الصادم بتفاصيله. وترتبط ا عراض التذكر مع مشاعر قويه تضع المعنيين في حالة صدمة ومعاناة نفسية تبرز بشكل خاص عندما يواجهون مواقف شبيهة تذكرهم بالحدث الصادم. يعبرون على الا طلاق ذلك ا نهم في كل الا حوال لا يتوقعون الحصول على التفهم وبشكل خاص على المدى البعيد. ويشبه الا مر هنا استجابة الحزن حيث يشارك الا خرين المعني حزنه لفترة قصيرة وبعد ذلك عليه ا ن يتعامل لوحده مع حزنه وعليه ا ن يتماسك بسرعة كي لا يرهق الا خرين بشكل لالزوم له. ويعتقد البعض ا ن تقديم العون المادي يكفي ليستعيد الا نسان توازنه النفسي عدا عن هذا لا شيء. والجدير بالذكر ا نه ليس بالضرورة ا ن يمس الا نسان بالخبرات الصادمة ا و المرهقة مباشرة بل بشكل غير مباشر ا يض ا. ا ذ تكفي ا حيان ا مشاهدة حدث ما ليقع الا نسان ضحية لا رهاق ما بعد الصدمة. ومن يعاني من مرض جسمي ا و نفسي ا و ا رهاق نفسي اجتماعي متوسط حتى الطويل المدى ا ي يمتلك بالا ساس احتياطات ا قل مما هو الحال تحت الشروط الطبيعية فسوف لن يتمكن من التعامل مع كليهما مع ا بشكل جيد. وهذا يعني ا ن المعاناة القديمة مضاف ا ا ليها الا رهاقات الحديثة تساوي احتمالات سيي ة بالشفاء. ومع ا ن العواقب النفسية للخبرات الصادمة تختلف باختلاف الا فراد غير ا ن هناك مجموعة من الا عراض المشتركة التي تظهر عند الا شخاص الذين تعرضوا لحوادث صادمة. فكثير من الذين كانوا قد تعرضوا لويلات الحروب ا و للسجن لا سباب سياسية ا و للا سر ا و كانوا ضحية للاعتداء الجسدي ا و لكوارث الحروب ا و للكوارث الطبيعية يعانون من نمط من الا عراض يتجلى باضطرابات النوم(الا رق) والكوابيس المرعبة والانسحاب الاجتماعى وفقدان الاهتمام الاكتي ابي والقابلية السريعة للا ثارة والتوتر وللفزع المفرط. وبشكل عام يحصل بعد ا ن تخف استجابة الصدمة ا و الفزع الا ولى فقدان لمتعة الحياة و الاهتمامات والنشاطات و المبادءة و العطاء. ويبدو وكا ن كل شيء قد تبخر. بعد ذلك "يتجذر" تذكر متكرر بانتظام شبه قسري. مترافق بعدم الاستقرار الداخلي و التوتر والاستعداد للاستثارة. بالا ضافة ا لى ذلك تنهك اضطرابات النوم المعنيين وا ذا كان هناك نوم فتنهك الكوابيس المرء حارمة ا ياه من النوم وتاركة ا ياه تحت وطء رحمتها. ومرار ا ينشا الشعور وكا ن الحدث المرهق يتكرر الا ن وفي بعض الا حيان فقط بسبب مثير لاقيمة له من المحيط ا و من خلال مجرد التصور. وعند ذلك ينشا عندي ذ سلوك تجنب مطابق مع الانسحاب و خطر العزلة. وا خير ا يصبح الا نسان مهدد ا بانخفاض مطرد في ا نجازه ا ي يكاد المرء لا يستطيع القيام بواجباته ا لا بعد جهد كبير. و تتميز النهاية بانحطاط شديد ا لا ا نه لايشبه "الاكتي اب التقليدي". بل ا ن الا مر يتعلق هنا ا كثر بيا س ا و "باستسلام يفترس من الداخل بشكل مخفي" وهو نوع يمتد من التخدير وصو لا ا لى الجمود ا و التصلب العاطفي الذي لا يلحظ ا لا من خلال ازدياد عدم المشاركة بالمحيط. ناهيك عن وجود خطر الا فكار القسرية واضطرابات الانتباه و التركيز والنسيان و عدد كبير من الشكاوى القابلة للتفسير سيكوسوماتي ا من دون ا سباب جسمية. كالاضطرابات الوظيفية و تشتت الا حاسيس ا و الا لم في مجال الرا س والقلب و الدورة الدموية و ا لام الظهر والعمود الفقري و المفاصل. ا ما ما يدركه المحيط بشكل خاص هو فرط الاستثارة غير المعروفة حتى الا ن على شكل يقظة ا و حذر مفرط الارتفاع وتوتر و عصبية و خيفة ا و فزع مفاجي ونوبات خوف مفاجي ة وربما ا حيان ا انفجارات عدوانية من دون سبب ا و على الا قل غير قابلة للفهم من الخارج. وهو ا مر يقود ا لى الوقوع في حلقة مفرغة. ا ذ من يترك نفسه يحدث أعراض التجنب غالب ا ما يحاول المعنيون بشكل شعوري ا و لا شعوري كبت الا فكار وتجنب المواقف التي تذكرهم بما عاشوه من صدمة وذلك من ا جل حماية الذات من الا رهاقات الناجمة عن ا عراض التذكر (فشل في الدفاع المثمر Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

18 @ א א א ولكن ا كثر من غير المتخصصين. وتحتاج ا لى الصبر بشكل خاص والتفهم وذلك خلال وقت طويل. القرار يتخذه المعني وبالتحديد ليس هو نفسه وا نما حالته الواقع تحت رحمتها. ومن بين النصاي ح العلاجية التي قد تبدو لا قيمة لها ا لا ا نها ذات فاعلية عالية هي الحركة با ي شكل ا ي ليس "مجرد الحركة الجسدية وا نما كذلك التحدثالتحدثالتحدث". فهذا يمكن له ا ن يساعد في تهديم الازدحام الداخلي (حصار سيكو حركي). ويمكن تنفيذ الحركة الجسدية في ا ي وقت على الرغم من ا ننا قلما نمارسها. وبالمقابل فقد يصعب الحديث في بعض الا حيان ا و يتم جعله صعب ا. ا ذا ا نه عندما يدور الحديث باستمرار حول المشكلة نفسها و وا شعال الا عراض نفسها فلن يعود في النهاية هناك من يسمع. وفي مثل هذه الحالة يتحدث المرء بصوت خافت مع نفسه وهذا ا فضل من بلع هذا وجعله يفترس كل شيء في الداخل. ومن خلال هذين الا جراءات تستطيع غالبية المعنيون ا ن تتحسن ا لى حد ما. غير ا نه في الحالات الشديدة يحتاج الا مر ا لى معالجة نفسية داعمة ا لى معالجة دواي ية في مقتضى الحال وبشكل خاص ضد اضطرابات النوم و عدم الاستقرار الداخلي و استجابات الفزع والاكتي اب. ولكن على المعالج غالب ا ا ن يتحمل كممثل بالنيابة لما تشكو منه الضحية في حيرتها "كظلم لا مثيل له": لماذا ا نا بالتحديد من يحصل له هذا. وهذا الا مر ليس سه لا بمكان ا نه يحتاج ا لى ا عصاب وخبرة. وحشد للدفاع المرضي). ويتجلى ذلك بصورة واضحة من خلال الانسحاب الاجتماعي. فنجدهم يرفضون تلبية الدعوات ويتخلون عن واجباتهم وهواياتهم عموم ا حيث يلاحظ وجود انخفاض واضح في الاهتمام بالمشاركة في النشاطات الاجتماعية المهمة بعد خبرة حدث صادم ما. فالا شياء التي كانت في السابق مهمة بالنسبة للمعني تصبح بشكل مفاجي بعد الحدث الصادم عديمة المعنى. وتتقيد قدرة المعني على المشاركة و الا حساس بالسرور وتتبلد المشاعر وغالب ا ما يفتقد المعنيون للطاقة والصبر اللازمين لبناء المخططات المستقبلية حيث يعاش المستقبل هنا با نه غامض ا و محجوب(ويتجلى ذلك في حالة الا طفال الذين تعرضوا لخبرة صادمة من خلال الا حساس بمحدودية المستقبل التي تعبر عن نفسها من خلال اعتقادهم با ن الحياة قصيرة من اجل ا ن يصبح المرء راشد ا ا و من خلال توقع الا حداث المستقبلية المو لمة). ويتجنبون الحديث عن خبراتهم المو لمة وبشكل خاص عن بعض التفاصيل ا و على الرغم من ا ن الكوابيس غالب ا ما تكون على شكل ا عادة دقيقة لمشاهد من الحدث الصادم ا لا ا ن القدرة على تذكر الوجوه المهمة للكابوس تكون معدومة تقريب ا. هل تزداد اضطرابات الا رهاق ما بعد الصدمة من البديهي ا ن تزداد اضطرابات الا رهاق التالية للصدمة في ا وقات الحروب والا زمات وا حيان ا بشكل انفجاري. ا لا ا نه عادة ما لايتم الاهتمام بها في هذه الا ثناء لا ن عدد المعنيين كبير جد ا و عدد المساعدين والمعالجين قليل. وفي مثل هذه الحالات لا يتم تقديم ا لا المساعدة الضرورية واللازمة فقط وفي المجال النفسي ا يض ا. كما ا ن "المصيبة الجماعية" تقدم للمعنيين نوع ا من المواساة فكثير منهم يعاني من المصيبة نفسها. ا ما في ا وقات السلم فا ن اضطرابات الا رهاق التالية للصدمة فتكون قليلة نسبي ا ا لا ا نها تكتسب من خلال الحالات الفردية المتفرقة اهتمام ا كبير ا في بعض الا حيان من نحو الاختطاف على سبيل المثال ا و حالات الاغتصاب والعنف الجسدي الفردي وحالات متفرقة متنوعة. وقد يبدو الاهتمام بضحية معينة نوع من الظلم ا ذا ما نظرنا للعدد الكبير من الضحايا الذين قد تكون حالتهم مشابهة ا و حتى ا سوا ولا يلقون المساعدة الضرورية ا لا ا ن للا مر مزية تتمثل في لفت ا نظار المجتمع ا لى هذه الظاهرة. فمن خلال ذلك يمكن للشخص غير المعني ا ن يتعرف بشكل ا فضل على هذه الظاهرة وا ن يشكل مساعدة قيمة في مقتضى الحال ا كبر بكثير مما لوكان لايعرف وواجه فجا ة واحدة من الضحايا التي تعاني ا كثر من خلال فقدان تفهم المحيط. المهم ا ذ ا توفير المعارف الا ساسية المناسبة و ا رادة المساعدة والتسامح و الصبر وبشكل خاص احتياطات الطاقة من ا جل تجاوز هذا الا مر في مقتضى الحال على المدى المتوسط. لهذا يمكن ا يض ا ا ن يكون مفيد ا حتى بالنسبة للمعالجين بجعل الا قارب والا صدقاء ا و حتى الزملاء الذين يرافقون الضحية لي لا ونهار ا يتحملون جزء من المساعدة ويقدمون الدعم. ا ذ ا نه على المدى الطويل لن يدفع الثمن المعني لوحده فحسب بل محيطه القريب ا يض ا الذي سيتحمل مثل هذا الا رهاق المتطرف لفترة طويلة. وعن ذلك تنجم بعدي ذ في الحالات الا سوا "ضربات قدر" ا خرى ا ي صحة نفسية وجسدية مزعزعة و تهديد للحياة الزوجية و الخسارة المهنية ا و حتى الفشل. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 أعراض فرط الا ثارة ا ن من تعذب الذكريات ا فكاره ومشاعره يتشكل لديه فرط ا ثارة داخليه يمكن ا ن تقود ا لى ردود فعل الفزع وفرط الانتباه ا و اليقظة وا لى ارتكاسات جسدية كالارتعاش المستمر. ويغلب ا ن يميل الا شخاص المصدومون ا لى فرط الا ثارة ونوبات الغضب. ا ن هذه الا ثارة الشديدة جد ا المستخدمة من الجسد تجعل من الدخول في النوم والاستمرار فيه ا مر ا صعب ا. فالمصدومون ا و الذين يعانون من اضطرابات الا رهاق التالية للصدمة يحتاجون فترة ا طول من المعتاد للدخول في النوم ويتكرر استيقاظهم في الليل. المشكلات الناجمة عن معاناة حدث صادم ا لى جانب اضطراب الا رهاق التالية للصدمة يمكن ملاحظة اضطرابات نفسية ا خرى كاضطرابات القلق والاضطرابات الاكتي ابية. وغالب ا ما يقود فرط الا ثارة الجسدية ا لى ا وجاع وشكاوى جسدية. ولا ن كثير من المعنيين غالب ا ما يحاولون السيطرة على ذكرياتهم المو لمة وفرط التوتر الداخلي بوساطة الكحول ا و الا دوية فا نهم غالب ا ما ينزلقون في داي رة فرط استهلاك الكحول ا و سوء استخدام الا دوية. ردود أفعال طبيعية على أحداث شاذة يمكن لاضطرابات الا رهاق التالية للصدمة وبشكل خاص عندما يتعلق الا مر بخبرة غير متوقعة كلية ومرهقة بشكل متطرف ا ن تظهر عند الناس الذين كانوا قبل ذلك ا صحاء كلية ا ي حتى عند الذين لم يكونوا قبل الصدمة يمتلكون دلاي ل على وجود اضطرابات نفسية ا خرى ا و استعداد ا مسبق ا للا صابة بشكل من ا شكال الاضطرابات النفسية. وتظهر علامات اضطرابات الا رهاق التالية للصدمة في العادة خلال ثلاثة ا شهر بعد الحدث الصادم. ويمكن هنا ا ن يا خذ مجرى الاضطراب الشكل الحاد ا و المزمن. فا ذا ما استمرت الا عراض لفترة تتجاوز الثلاثة ا شهر فا ننا نتحدث عن مجرى مزمن. كما ويمكن للا عراض ا ن تظهر بعد فترة طويلة نسبي ا قد تبلغ الستة ا شهر بعد فترة تكون خالية تمام ا من ا عراض الاضطراب. وفي هذه الحالة فا ننا نتحدث عن البدء المتا خر للاضطراب. ما الذي يمكن فعله يمثل ا رشاد ا و علاج استجابة ا و اضطراب الا رهاق ما بعد الصدمة عبي ا كبير ا وهو ا صعب بكثير مما يمكن ا ن يتصوره المرء حتى وا ن كانت (بداية) بنية حسنة حيث نجد عشرات المتطوعين من المتخصصين مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

19 @ א א א على المرء في كل اضطراب تالي للصدمة ا ن يمتلك نفس ا طوي لا وا ن ينظر للمستقبل. وعلى الرغم من ا ن هذا الا مر ليس نفسه مع كل ضحية ا لا ا ن القاعدة تقول انتبه للصامتين ا و للذين ا صبحوا صامتين. فالصمت خطير وما يجيش في الداخل ا خطر. ويطلب من المرضى في مجرى المعالجة قدر الا مكان تصور مواقف الخبرة الصادمة بكل ا فكارهم ومشاعرهم وا حاسيسهم الجسدية وكا ن هذه الخبرة تحدث لهم الا ن ووصف هذه الخبرة من خلال الكلمات. ومن خلال هذه التقنية يمكن تمثل اللحظات المو لمة بشكل خاص. وبالتالي تقود المواجهة مع الذكريات الصادمة التي تدار من قبل المعالج النفسي بطريقة مهنية مضبوطة ا لى تراجع الا عراض الناجمة عن الصدمة. ويمكن اختيار ا ساليب علاجية مختلفة ا و التوليف بين ا ساليب علاجية مختلفة وذلك حسب طبيعة الحالة الفردية وطبيعة الخبرة الصادمة التي تعرض لها الشخص. ومن الطرق التي تستخدم هنا على سبيل المثال المحادثات العلاجية التي تهدف للتغلب على دور الضحية واليا س وفقدان السيطرة ا و لعب الا دوار(السيكودراما) ا و المواجهة التدريجية والمتكررة الموجهة علاجي ا مع الحدث الصادم والتي يتم ا يض ا تسجيلها على شريط تسجيل من ا جل ا ن يعيد المريض الاستماع ا ليها في البيت في الفترة الفاصلة بين الجلسات العلاجية. كما ويمكن استخدام التمرن على طرق الاسترخاء والتي يمكن ا ن تساعد المرضى ا يض ا. المعالجة النفسية لاضطرابات الا رهاق التالية للصدمة غالب ا ما يعيق تجنب كل ما يذكر بالخبرة الصادمة محاولة البحث عن المساعدة المتخصصة الا مر الذي يقود ا لى ا ن يا خذ الاضطراب الشكل المزمن. ا لا ا نه على الرغم من ذلك فقد ا ثبتت دراسات علمية متعددة ا ن العلاج النفسي غالب ا ما يحقق النجاح في كثير من الحالات.وتكمن الصعوبة الخاصة في المعالجة النفسية لاضطرابات الا رهاق التالية للصدمة في خطر قطع المعالجة من قبل المعنيين ذلك ا ن توجيه الاهتمام ا لى الصدمة غالب ا ما قد يرتبط بازدياد الا عراض سوء ا لبعض الوقت. ومن هنا فا نه من المهم جد ا بالنسبة لمعالجة هذا النوع من اضطرابات ا ن يتم ا يضاح طبيعة هذا النوع من الاضطرابات للمرضى والتصور العلاجي ومجرى المعالجة. א א : מ א א...א א א מ إصدارات א א א א Arabpsynet Jobs Guide English Edition א א א א א א Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

20 @ א א א א א א א א א א א א א א א א. א מ. ملخص : يهدف المقال إلى تسليط الضوء على الجانب المنظور في علم النفس المعرفي و البحث في الجانب الخفي الذي ينشط من خلال العلاقة البيولوجية المعرفية في اضطرابات الشدة التالية للصدمة. انطلاقا من تعرجات مختلف النظريات التي أرست معالم المفاهيم التي سمحت بفهم وتحليل الصدمة النفسية إلى المقاربة النفسية المعرفية مع توضيح دينامية امتثال الصورة الذهنية لهذا الا ضطراب. وبحذر شديد نتعرض إلى الروابط المستعارة بين علوم الا نظمة المعقدة الحديثة وعلم النفس وهذا فقط آا لتفاتة تجريدية بحتة إلى الفكرة. مع ظهور تقنيات الفحص خاصة منها التصوير العصبي الوظيفي وتعدد الدراسات مابين التخصصات اثار ذلك زيادة أهمية دراسة الا سس البيولوجية العصبية موع العمليات المعرفية بما في ذلك الا مراض النفسية. فتعددت بما لا حصر له الافتراضات و النماذج المعرفية المفسرة لها. في نفس الا طار حاولنا وضع مخطط لنموذج بيولوجي معرفي لا ضطرابات الشدة التالية للصدمة. الكلمات المفتاحية: التوتر اضطرابات الشدة التالية للصدمة المعرفي, المعرفية البيولوجية نموذج الصورة الذهنية أنظمة معقدة. Résumé : L approche cognitivobiologique des troubles de stress posttraumatique L'objet de cet article consiste a retrouver, la partie visible de la psychologie cognitive, et de rechercher dans la partie invisible, celle qui active les liens biologique et cognitive dans les troubles de stress posttraumatique(tspt). En partant des différents virages théoriques posant les repères conceptuels, facilitant ainsi, la compréhension et la description de ce trauma psychique. On va ainsi aborder l approche psychologique cognitive, en illucidant les différents étapes de la représentation mentale du TSPT. Avec une certaine prudence, nous soulignons les liens métaphoriques entre les nouvelles sciences de la complexité et la psychologie. Simplement, pour susciter une réflexion, purement spéculative. A l événement des techniques d exploration surtout la neuroimagerie fonctionnelle et la multiplicité des études interdisciplinaires,ont suscités un regain d'intérêt pour l'étude des bases neurobiologiques de l ensemble des fonctions cognitive, dont les psychopathologies font partis. Cela a donné lieu à d innombrable proposition des hypothèses et modèles cognitive explicatifs. Dans le même cadre on a proposé un model cognitivobiologique des troubles de stress post traumatique. Mots clés : stress, trouble de stress post traumatique, Psychologie cognitive, cognitivobiologique, représentation mentale, modèle, systèmes complexes. مخطط الع م ل لبحث ملخص مقدمة 1 تجاذب النظريات: 11 التحليل النفسي 21 السلوآية 31 الجشتالطية 41 الا رتباطية 51 المعرفية والا نظمة المعقدة 2 التشخيص و أنواع الا ضطرابات 3 المقاربة المعرفية البيولوجية 13 المعرفية تطورها و مجالاتها 23 المقاربةالمعرفية النفسية الحدث الكارثي 123 الصعق الحسي الا ستثارة 223 الفيزيولوجية و الا نفعال 323 فرط الا نتباه 423 المعالجة المعرفية لحالة التوتر(الضغط) 523 الذاآرة و تكرار معايشة الحدة 623 التذآر و سلوك التجنب سيرورة الا عراض وما لات التفكير 723 الا ضطراب Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

21 @ א א א 1 ومواقع عربية وا جنبية تهتم بالعلوم النفسية. استعملت عدة مصطلحات } اضطرابات الضغوط الحادة توتر الصدمة الا جهاد بعد الصدمي اضطرابات الشدة التالية للصدمة العلاج النفسي العلاج النفسي الا جتماعي العلاج بالا دوية}. تبين ا ن الباحثين في دراساتهم قاموا بتحليل وتمحيص المعطيات التي لاحظوها وا ختبروها وقدموا تفسيرات ونماذج وعلاجات ل "حالات الضغط الحاد" و "اضطراب الشدة التالية للصدمة". كما ا ن الاقتراحات التي توصلوا ا ليها استخلصوها من هذه المعلومات التي ا سندت على دراسات دقيقة اعتمدت على عينات عشواي ية وعلى عينات كبيرة وتحليل ا حصاي ي مناسب ودراسات متنوعة وحالات تشخيص مو كدة. فكانت النتاي ج المعتمد عليها تلك التي ا ثبتتها الدراسات الميدانية. وكذلك الا مر بالنسبة للمعطيات الخاصة بالتشخيص والتقييم اعتمدت على الدراسات الوباي ية الحديثة وعلى مصادر موثوقة من فقرات وردت في الكتب والبحوث التي تناولت موضوع الصدمة. التعرض للضغوط النفسية التالية للصدمة ظاهرة كثيرة الانتشار فمعدل مدى ظهور هذه الحالات ممن تعرضوا لتجربة الصدمة مع ظهور ا لا عراض اختلفت نتاي ج الدراسات حولها وتراوحت ما بين 1 ا لى 15,2 %. بينما الدراسات الوباي ية التي ا جريت على الذين هم ا كثر عرضة للا حداث المرعبة من المحاربين القدامى و ضحايا الاعتداءات العنيفة (45 ) وغيرهم بينت ا ن هذه النسبة تصل ا لى ) 30 % و % 45 (. وفي دراسات ا خرى وعلى عينات محددة من حيث السن وفي ا حياء شعبية خلصت ا لى ا ن النسبة ا كثر لدى الرجال منه عند النساء لكونهم ا كثر عرضة لذلك ) في الولايات المتحدة الا مريكية % 60,7 مقابل % 51,2 )( (21. ويبلغ عد د المصابين به من الكبار في الولايات المتحدة الا مريكية (41) 7,7 مليون. جل الدراسات تبين ا ن مدى انتشارها يكون لدى النساء (45) ا كثر منه لدى الرجال وتبلغ نسبها( %11.3 مقابل % 6 (. وتختلف طبيعة الصدمة عند الرجال عن النساء. بينما خطر التعرض للا حداث الخطيرة فهو مرتفع قليلا لدى الرجال مما هو عند النساء. ويمكن ا ن يمس الا طفال ا يضا كما الكبار. وسنحاول في هذه الا طلالة التعرف عن ماهية اضطراب الشدة التالية للصدمة ا و الا جهاد بعد الصدمي مع المرور با هم الرو ى النظرية التي حاولت ا ن تفسر هذا الاضطراب ثم عرض معايير التشخيص و الوساي ل المساعدة على ذلك. لتستوقفنا المقاربة المعرفية ل ب هذه الدراسة لنستعرض تاريخيتها وا فكارها والا سس التي تقوم عليها في تفسير مثل هذه الاضطرابات و تكتمل نظرتنا للموضوع بربطها بالمقاربة البيولوجية التي تليها. ويستوقفنا بناء النموذج المعرفي البيولوجي الذي نجسد من خلاله العناصر الا ساسية في هذا البحث النظري. ونتطرق في الا خير لا هم العلاجات المتداولة و المتمثلة في العلاج المعرفي السلوكي و العلاج الدواي ي..تجاذب النظريات 1.1. التحليل النفسي تتوافق نظرة المحللين النفسانيين ا لى حد كبير في العناصر الا ولية لبناءات الشخصية التي يمكن ا ن تتعرض لا ضطرابات مابعد الصدمة المعروف لديهم ب " عصاب الصدمة". وا عتبروا بذلك ا ي تغيير بنيوي يبقى رهين البنية الا ولية السابقة للذات ولا تا ثير للخبرات اللاحقة على هذه البنية الا ولية رغم اقرارهم با ن الدال الجديد يغي ر وضع الذات. 823 بناء الحالة الذهنية أو امتثال الصورة الذهنية 33 المقاربة البيولوجية 133 البيولوجية هي معرفية والمعرفية هي بيولوجية 233 الحلقة النفسية العصبية الغدية المناعية 333 الا ضطرابات العضوية 4 النموذج المعرفي البيولوجي 5 العلاجات 15 العلاجات النفسية 25 العلاجات الدواي ية في البداية كان فرويد يعتبر ا ن "الحدث صدميا ا ذا لم يتح للا نا الوقت الكافي لكي يستنفر جهازه الدفاعي مع حدوث ارتباط الذات بالحدث و تحويل الا نا لما هو جار حوله وفق ا لية الا ستيهام" وا ن عقدة الخصاء" هي الصدمة االخطيرة التي يتعرض لها الفرد في حياته Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 الخاتمة المراجع مقدمة وردت في العديد من الكتابات الا دبية المتصلة بالنفس عبر الحضارات المختلفة ا وصاف لحالات نفسية بمصطلحات تدل على "ردود فعل الفرد (1) ا زاء كل تغير مهم يحدث في بيي ته". كل السلوكات المترتبة عن ذلك لها نفس الدلالات النفسية لدى هذه المجتمعات. وتعبر ا ما عن حالة غضب وضيق وخوف و حزن وحسرة ا لى غير ذلك من السمات السلبية وا ما عن بهجة وسرور وانبساط وفرح و صفات السعادة. حديثا انتقل اهتمام الباحثين ا لى " تحديد ا نواع الحالات الانفعالية ذات المعنى و الدلالة (27) الواحدة." لقد تطور المفهوم الدال على هذه السلوكات من "عصاب الصدمة " Stress مرور ب " توتر ا و ضغط الصدمة " Nevrose traumatique "traumatique و " حالة التوتر " Etat de stress ا لى "اضطراب الصدمة التالية للشدة" ا و "الا جهاد بعد الصدمي " post Trouble de stress " traumatique الذي استقرت التسمية عليه. وقد ا دخل هذا المصطلح في (الدليل التشخيصى والا حصاي ي للا مراض العقلية (1980 III, (DSM (American Psychiatric Association و في طبعتها الرابعة المنقحة (Post المعروف في اللغة الا نكليزية ب (DSMIVTR. (2003 PTSD). Traumatic Stress Disorders وميزت بين اضطرابات الشدة التالية للصدمة (PTSD) وبين اضطراب الضغط الحاد (Acute stress disorder). حيث يستعمل الثاني لوصف الحالة التي يكون فيها تماثل سريع للشفاء من ضغط الحادث الصدمي فيما يستعمل الا ول (PTSD) لوصف الحالة التي لا يحصل فيها شفاء سريع من هذا التوتر. (49) من تعريف الا جهاد بعد الصدمي( ن. سيلامي (N.Sillamy 1983 الذي يشير فيه مصطلح الا جهاد ا لى الاستجابة العامة لا الخاصة التي يتخذها الشخص ا مام كل موقف يتطلب التكيف معه نتيجة تغير في المحيط الخارجي ا و الداخلي. ا لى التعريف الحالي الذي يعتبر اضطرابات الشدة التالية للصدمة با نه " ظهور ا عراض مميزة نتيجة التعرض لعامل ا جهاد صدمي كبير استدعى معايشة مباشرة وشخصية لحادث با مكانه ا ن يو دي ا لى الموت الجرح ا و التهديد للسلامة الجسدية لشخص ا خر ا و راجع لسماع خبر موت عنيف ا و غير متوقع ا و اعتداء خطير ا و تهديد بالموت ا و الجرح لعضو في الا سرة ا و شخص قريب ) TR. DSMIV (15 ) ( يحمل هذا الاضطراب الرقم ) )وفي المنظمة العالمية للصحة CIM تحت الرقم( 431). المستجدات العلمية التي حصلنا عليها من بنوك المعلومات في كل من PsycLIT, PsychINFO, MEDLINE و من شبكة العلوم النفسية العربية مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

22 א א א.(37) وتمثل المشهد الا ول المولد لقراءة حالات حدوث الصدمات لاحقا" انطلاقا من كونه دال جديد اسمه" ما بعد الصدمة" حاول ا ن يدخل على السلسلة الدلالية التي نشا ت من قبل. ولاحقا ربط الصدمة بالموضوع وا عتبره " جرح يمس النرجسية" (37). فرويد 1926,.S (S.Freud. وا ن التعبير عن ا عادة الحدث و ا عادة الا خراج هي محاولة لدى المصدوم للتعرف على العنصر الضاي ع وهو ما يعبر عنه في الا حلام المتكررة التي هي محاولات لاعادة بناء النظام الدفاعي "الخوف". من ا جل السيطرة على الحدث و ا دماجه بصفة سليمة مع الخبرات النفسية وبالتالي التخفيف من ا ثار الصدمة الناتجة عن عامل المفاجا ة والرعب الذي حملته. ا ما ) س. فيرنزي و ا. رانك.S) Ferenczi,.O Rank 1924 فا نهم يعتبرون " تناذر الصدمة المتا خر يحدث عند ذوي الاستعداد النرجسي الناتج من استقواي ه (ا لحاح على اشباع النزوات الطفولية) مما يجعلهم معرضين ا لى اضطرا بات جنسية دون علم منهم". فكل ا حباط ا و حصر ا وغضب يترجم بحالات نكوصية. ا ضافة ا لى الاستعداد من النوع النرجسي تساءل ) ن.ابراهام ( N.Abraham "عن علاقة الا نا بواقع الموت عندما يجد الفرد نفسه (12) معرضا لخطر الموت المحدق به". ا ي ان غموض مسا لة الموت لا يجد لها الفرد تصور في ذهنه فمثل هذا الواقع تعجز ا مامه كل محاولة تمثيل رمزية. لقد فتحت مدرسة التحليل النفسي باب دراسة موضوع الصدمة وسطرت معالم لها تلك التي يمكن استنتاجها من تعريفاتها للمصطلحات التالية. وا وضح ا ن "السلوك الفع ال الذي يصدر عن الكاي ن ليس كا ستجابة لمنبهات خارجية محددة بل يصدر عنه تلقاي ي ا سواء كان سويا ا و مضطربا يهدف ا لى الحصول على نتاي ج معينة". وهو ما يعبر عنه مثلا حالة التجنب لمواقف ترتبط بالصدمة). عند تولمان و كانتور ا صبح المذهب السلوكي غاي يا وذا نزعة قصدية ا ي هادفة لغرض ما. بالنسبة لتولمان لم يعد الزوج > المثير الا ستجابة < مهم ا لكونه "ماهو ا لا طرفي حالات شديدة التعقيد تتنتج عن عناصر (5 ) متعددة ومتناهية الصغر وفي مستويات مختلفة". وا عتبر السلوك هو حصيلة ترابط وظاي ف في الوحدة العضوية ولها غاية المتمثلة في الغرض الذي تهدف ا لى تحقيقه بعد التقاط المثير البيي ي. ليدخل بذلك النزعة القصدية على اتجاه السلوكيين النظرية الجشطلتية ظهرت المدرسة الجشطالتية على يد ماكس فريتمر كورت كوفكا و فولف جانج كوهلر هو لاء العلماء جعلوا من مواضيع دراستهم: سيكولوجيا التفكير و مشاكل المعرفة. مبدا ترابط الا جزاء باتساق و انتظام مكونة "الكل" يعتبر منطلق النظرية الجشتالطية. بحيث كل عنصر ا و (5 2) جزء له مكانته و دوره و وظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل. تحكمها قوانين داخلية تضبط التنظيم الذي يحدد كل من الحالات النفسية المختلفة. وتعتمد على الا ستبصار في فهم كل الا بعاد و معرفة الترابطات بين الا جزاء ووظاي فها التي تساعد على فهم الصيغة الكلية. وتوصل الباحثون فيها ا لى العديد من النتاي ج من بينها تلك التي تفسر حالات اضطرابات التوتر وحالات الحصر عموما. حيث ا نها تعتبر ا ن: السلوك الذي يصدر عن حالة التوتر النفسي الموجودة يهدف ا لى الوصول ا لى ما يزيله. وفي حالة وجود عاي ق يحول دون ذلك فا ن الحل يكون باللجوء ا لى ما يسمى بالا ستبصار( توظيف الرصيد المعرفي البيي ي الا جتماعي الثقافي..) وعمليات الا دراك للعلاقات المختلفة بين ما يوجد في مجال محيط الفرد. وا ن هذا الحل الذي يصل ا ليه يمكن تطبيقه في مواقف جديدة. ويتميز السلوك المتع لم بالوحدة الوظيفية النظرية الا رتباطية تتقاطع الا رتباطية مع المعرفية في تطوير طرق النمذجة والمحاكاة ) و يعتبر الكومبيوتر الجهاز الا ساسي في ا عمالها).ا قترح ) هياك 1952 ( Hayek في كتابه "النظام الحسي" النظرة الا رتباطية للعمليات (20) العقلية كما ا ن اقتراحاته توافق تلك التي قدمها ) دونالد هيب Donald ). Hebb 1949 في سنة 1960 بجامعة هارفارد عارض كل من ) جيروم برينر و جورج ميلرMiller ( Jérome Bruner et George طريقة دراسة السلوك دون التعرض للحالات الذهنية الباطنية. فا نكبا على دراسة اللغة على اساس ا نها معالجة لرموز وا خذ وا من الحاسوب النموذج المحاكي لعقل الا نسان. وحاولا ا دخال ا ليات وصيغ الضبط في العلوم الا نسانية و الا جتماعية عموما. منذ الثمانينات ا خذت الا رتباطية نموذج الشبكة العصبية وتركت جانب المميزات الفزيولوجية والكيماوية المثالية فيه واكتفت بعتبة النشاط ا و التثبيط ) مرور ا و عدم مرور التيار). من فرضياتها المبدي ية هو بناء نظام معرفي انطلاقا من العناصر الا ولية البسيطة التي يمكن الربط بينها والبحث في طرق حل المشكلات. وتعتبرا ن التفكير عند الا نسان هو من تفاعل هذه الوحدات الا ولية المعلوماتية فيتولد الحل. امتدت دراسات الا رتباطيين لنمذجة الحالات النفسية المرضية التي يهتم بها الا خصاي يين في الطب النفسي و علم النفس المرضي( ماكليود (44) (Macleod, وطوروا في ذلك نماذج عديدة ا وضحوا من خلالها "ا ن ادخال ا ي تغيير على ا حد العوامل يو دي ا لى تغير سلوك Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn الصدمية : traumatisme ويدل على المفهوم الذي يولد الصدمة وهي ا حداث التي لها صور ذهنية الناتجة وا ثرها في نظام الهوامات لدى الشخص. 2 الصادم: traumatique ويعبر على الجانب الا قتصادي للصدمية ) خلل في حاجز التنبيه ( ويو دي ا لى نوع من وظاي ف تحوي بصمات الصادم. 3 الصدمة : trauma ويدل على الا ثر ا لسلبي للصدمية على الجانب النفسي فيسبب " اصابات الا نا المبكرة " على شكل " جرح يمس النرجسية". ف عل الصدمة يو دي ا لى اضطراب العمليات الا ولية (12) الدفاعية وا لى تدعيم عمليات ا خرى السلوآية يمثل علم النفس السلوكي نقطة تحول نحو الا تجاه الموضوعي في دراسة السلوك الذي يعتمد على التجربة والرافض للوعي مما اعطى دفعا قويا لتطور العلوم النفسية. بدءا من نظرية الا رتباط الشرطي الكلاسيكي ) بافلوف Pavlov ) ا لى نظريات علماء المدرسة السلوكية الا مريكية وعلى را سهم ) واطسون (Watson باعتماده على القياس التجريبي و عدم الاهتمام بما هو تجريدي غير قابل للملاحظة و القياس (5) وتوطيده لقانون ) المثيرالا ستجابة ( SR. و تعددت التجارب العملية وظهرت نماذج ا خرى لهذه النظرية. حيث ا سس ب. سكينر.B Skinner ما يعرف بالا رتباط الشرطي الف عال. ويعتبر ا ن البيي ة الخارجية تتحكم في السلوكات كونها تعد مدخلا صحيح ا لزيادة ا حتمال صدور ا ستجابة معينة (5 ) ا و خفض هذا الا حتمال. وهو ماتمت صياغته على الشكل التالي: تكرار السلوك = صدور السلوك + تدعيم السلوك عدة مرات وميز سكينر بين ما ا سماه السلوك الا نفعالي الذي هو ا ستجابة مباشرة تصدر رد ا على منبه( وهو ما تعبر عنه مثلا حالات توتر الصدمة) مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

23 @ א א א النموذج. بواسطتها يمكن ا يضا تفسير الفروق الفردية الواسعة". بهذه الطريقة المتمثلة في ادخال اضطراب على النموذج السوي فيو دي ا لى اضطرابات يمكن بناء جسور بين علم النفس العيادي والمعرفية في ميدان المعلوماتية. وكذلك من الفرضية المحورية <الا ساسية> في الا دراكية التي تعتبر ا ن عملية الا دراك هي توظيف الحالات الرمزية كما هو الحال بالنسبة لمميزات الذكاء الا صطناعي تولدت فكرة ا ن كل ا دراكاتنا يمكن صياغتها على شكل متتالية من العمليات المنطقية. علماء المعرفية في منحاها المعلوماتي يعتبرون ان التفكير لدى الا نسان يتم بنفس الطريقة التي يتم بها برنامج حاسوب. ا ن كل مكوناته محددة فنتيجته غير متوقعة لا نه شديد الحساسية لا دنى الا ضطرابات ولو ا ن العامل الا ول هو نفسه كما يبدوا لكن قد يعطي (56) نتاي ج مخالفة ا ي غير متوقعة. الجاذب في النماذج خاصة في تلك المعبرة عن الا مراض النفسية حيث تكرارية بعض الحالات الذهنية كما هو في معايشة حدث الصدمة تمثيل الحالة تتم بجاذب يرسم حدود فضاءات الا طوار للحالة التي يو ول ا ليها عمل النظام مع فضاءات الحالات الا خرى. المنظرين من ا مثال (39) (غلوبيس و ا ربيا ( Globus et Arpaia 1994 حاولوا عرض نموذج عام للتفاعلات الفوضوية ) الغامضة) في التذكر واقترحوا الجاذب الذي يمكن ا ن يستعمل في نموذج حالة الخواف الوسواس القهري الهيستيريا واضطرابات الشخصية الا خرى. وصاغوا نموذج كامل وخاص لحالة فصام الشخصية. ولايحدد كيفية الا ليات المسو ولة عن الا ضطرابات التي يمكن ايجادها معا لدى الفرد في نفس الوقت. وخلصوا ا لى ا ربع توصيات حول ذلك: ا همية النمذجة للشبكات العصبية تفعيل دور نماذج المعلوماتية في الا ضطرابات الظواهر العصبية الكيماوية وا ثرها في الا ضطرابات والظواهر العصبية التي تو دي ا لى اضطرابات. كل من هذه التوصيات تمثل المعلومات التي تدخل في النموذج على مستويات مختلفة. وقد وضع ) تريون ( Tryon 1993 عدة فرضيات حول دور الشبكات الجاذبة في اضطرابات المزاج الفصام اضطرابات عضوية اضطرابات الشخصية لتصميم شبكات عصبية. وربط بين التركيبة الا ضطراب في حالة حدوث منبه قوي وامتثال حالة خاصة( الحدث السلوك التحليل (50) والتفسير).كون اضطراب الوسواس القهري ا حد ما لات اضطرابات الشدة التالية للصدمة نجد باحثين ا خرين قاموا بنمذجة ذلك ومن بينهم ) هولندر (Hollander 1994 الذي ا عتبر مميزاته تسمح ببناء نموذج له وذلك بدمج مختلف الا ليات المسو ولة عن الا ضطراب. ا لا ا ن هناك من يدعوا ا لى التوقف عن مثل هذه التوصيات خاصة نماذج الا رتباطيين الذين لهم توجهات نحو الا مراض النفسية والعضوية.. 2 التشخيص وأنواع الا ضطرابات. حالة الضغط التالية للصدمة هو من اضطرابات الحصر يتميز بظهور ا عراض خاصة بعد التعرض لحدث ا ستثناي ي ضاغط ا و لحدث صدمة قوية ا دت ا لى الموت ا و ما هدد بخطر الموت ا و اصابات بالغة ا و تهديد لسلامة الفرد ا وكليهما ا و عندما يحدث مثل ذلك للا خرين. وللوصول ا لى حالة مو كدة لابد من وجود معايير التشخيص المتعارف عليها و المعمول بها تلك التي وردت في الدليل التشخيصى والا حصاي ي (15) للا مراض العقلية (2003 (DSMIVTR. التي تشرف عليها الجمعية الا مريكية للطب النفسي معايير التشخيص هناك ثلاثة ا نواع من الا عراض المختلفة المتمثلة في: تكرار معايشة الحدث تجنب كل ما يذكر بالحدث الا ثارة الزاي دة وعلى مدى شهر على (15) الا قل. المتعرضين لا حداث صدمية تتطور حالتهم وتظهر عليهم ا عراض اضطرابات الشدة التالية للصدمة. من بينها: الكا بة الكبرى اضطراب الحصر العام الهلع الا دمان مقارنة بالذين لم يتعرضوا لا حداث صدمية. تتا كد حالة التشخيص " لاضطرابات الشدة التالية للصدمة" ا ذا ا ستمر وجود هذه الا عراض لمدة شهر على الا قل. ا ما معايير تشخيص "حالة ضغط الصدمة الحاد" هي نفسها الواردة في تشخيص اضطرابات الشدة التالية للصدمة ا لا ا نها تلاحظ في اليومين ا لى غاية ا ربعة ا سابيع التالية لحدث الصدمة مع مغالاة في اظهارها وهو ما يبي نه عدم ترابط وتجانس (52) تقاربت البحوث العلمية المعرفية و الا رتباطية سعيا منهم لربط الوعي بالمادة العصبية بالتالى الا بتعاد عن مفهوم الا نا والتشكيك فيه. " و وظف الا رتباطيون المصطلح العجيب "التو لد "Emergence و خاصة " فرانسيسكو فاريلا Varéla, ( 1996 Francisco هذا التولد هو ناتج من رد الفعل لعملية استقبال المعلومات التي ترد ا لى المخ لذلك لابد ا يضا من مصطلح ا خر يعبر عن القيام برد الفعل هذا ) القاي م بالفعل )" Enaction (53). المفهومين الا خيرين يعبران بنوع من الدقة على تولد الا نفعال من الا ستثارة الفيزيولوجية القاي مة على فعل التولد. ومتى توالت العمليات المعرفية في معالجة المعلومات بفضل حلقات الترجيع تتولد الحالات النفسية والقيام بالا فعال الخاصة بكل مرحلة. النظرية الا رتباطية تسمح بعلميات افتراض صيغ نموذجية في ا شكالها المتعددة مما يتيح فهما ا عمق تداخل فيه العناصر المتعددة التي لها دور في العملية التي يو ديها بحيث يمكن تحويلها ا و الا عتماد عليها لتطوير برنامج حوسبي المعرفية والا نظمة المعقدة (الدينامية الحساسية للعوامل الا ولية الجاذب والتكرارات) باعتبار اضطرابات الشدة التالية للصدمة هي حالة دينامية ناتجة عن حساسية مفرطة لعوامل ا ولية تتكرر عملية معالجة محتويات الصدمة عن طريق عملية الترجيع او التغذية المرتدة وفي كل مرة تختلف نوعيتها وشدتها الفيزيولوجية والمعرفية نتيجة وجود تجاذبات في كل مرحلة و فترة زمنية وعليه فيمكن القول با ن هناك جاذب يرسم فضاءات هذه (38 ) المراحل المتتالية. هذه المفاهيم الاساسية في نظرية الفوضى تنطبق ا لى حد بعيد على حالة الصدمة النفسية وما لات الا ضطرابات الناجمة عنها. العامل البيولوجي ينشط ضمن مجال محدد فهو خاضع لحتمية طبيعية. الجانب المعرفي تتالى و تتداخل فيه كل ا نواع المعلومات المكتسبة وتتفاعل بمختلف مراحل تاريخيتها (Ontologique) النفسية لدى الفرد فهي تتميز بجانب من الحرية ا وسع في توظيفها. ا لا ا ن التغيرات ضمن المجال المحدد للحامل البيولوجي يتاثر بعوامل عدة هو الا خر وا حيانا تغير طفيف تنتج عنه نتاي ج كبيرة وغير متوقعة(كما في ظاهرة (22) تاثير الفراشة ل لورانز ( Lorenz. عندها يتصل مفهوم الفوضى بالمعرفية و السلوكية باعتبار السلوك ا نه( معقد غير دوري وغير (38) منتظم يبدوا عشواي يا لكن يكمن فيه نظام خفي (. فهي سلوكات في ا نظمة تسيرها مجموعة متغيرات تربطها فيما بينها علاقات تحد د الحالة النهاي ية التي تو ول ا ليها. نتاي ج هذه الا نظمة هي حتمية و احيانا غير حتمية. من ميزة الا نظمة الدينامية الحساسية للمسببات الا ولية. العامل الذي يسبب اضطرابا بسيطا في النظام المعقد يمكن ا ن يو دي ا لى عمل الجهاز بطريقة مختلفة تماما و غير محددة ا حيانا. وعليه فا ن نظاما فوضويا ولو Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

24 @ א א א منذ الحادثة هل تنتابك أعراض مثل: صعوبة النوم عدم استقرار صعوبة الترآيز فرط في المراقبة والملاحظة أو آثرة الحرآات المفرطة الا عراض السابقة التي تعرفنا عليها آم لها من فترة زمنية إلى أي مدى هذه الا عراض أث رت على حياتك الخاصة والا جتماعية والمهنية 2.2. أنواع الا ضطرابات وأدوات التشخيص الا شكال العيادية المزمنة للصدمة متطابقة ا لى حد كبير في ا غلب الدراسات والملاحظات العيادية. وتشير ا لى ارتفاع ملحوظ خصوصا في: حالات توهم المرض اضطراب الوسواس القهري الا مراض النفسية البدنية على ا نواعها (ا مراض الشداي د) الا دمان الا كتي اب. و بدرجة ا قل تتمثل اضطرابات الشدة التالية للصدمة ا حيانا في حالات ذهانية (13) خطيرة. هناك عدد كبير من ا نواع الاضطرابات ا و الا مراض النفسية التي يمكن ا ن تظهر على الا نسان نتيجة التعرض للصدمات والضغوط (24) الشديدة التي تتطلب دعما نفسيا في ا سرع وقت ممكن. وتوظف عدة وساي ل تساعد في تشخيصها منها: استبيان الحالات الثمانية ) ESQ Eight State Questionnaire ( ل ) كوران كاتل 1976 ). يقيس الا ستبيان الحالات الثمانية التالية : القلق الانعصاب الاكتي اب النكوص الارهاق الذنب الانبساط الا نتباه. وتقاس كل حالة با ثنى عشر بندا فيكون المجموع الكلى "96" بندا فى كل من الصيغة " ا " و الصيغة "ب" الا جابة عن كل بند بصيغة رباعية. مقياس الانفعالات المميزة The Defferential Emotions Scale (Izard, Dougherty, ا زارد دورثى بلوكسوم كوتش ( DES )ل( Kotsch, 1974.Bloxom & يقيس عشر حالات انفعالية هي : الانشغال البهجة الذهول الضيق الاشمي زاز الغضب الذنب الخجل الخوف الا زدراء. كل حالة بثلاثة بنود فيكون المجموع الكلى "30" بندا الا جابة عن كل بند منها على ا ساس خمسة ا ختيارات. اختبار هاردر للمشاعر الذاتية Harder Personal Feelings (HPFQ) (Questionnaire ل ) هاردرHarder1990 ). يقيس الا نفعالات التسعة التالية: الخزى الذنب الغضب الاكتي اب الحزن الندم الارتباك ا و الحرج احمرار الوجه السعادة. ويتكون المقياس من " 22" عبارة ويجاب عن كل منها على ا ساس خمسة ا ختبارات. 3. المقاربة المعرفية البيولوجية.1 3.المقاربة المعرفية تطورها ومجالاتها موضوع ا هتمام هذا الفرع هو المعرفة المتعلقة با نواع المعلومات المختلفة التي نكتسبها في مواقف الحياة التي نتعرض لها كما تتعلق با نواع العمليات المرتبطة بطريقة اكتسابها والا حتفاظ بها واعادة استخدامها. فهو يبحث في الكيفية التي نكتسب بها المعلومات من العالم الخارجي وكيفية تمثلها و تحويلها ا لى علم ومعرفة.ا ذن هي الا حاطة بكل الوظاي ف النفسية( شكل 1) المتمثلة في: الا حساس والا نتباه الا دراك العلوم العصبية اللغة التعرف على النمط التعلم الذاكرة و التذكر تمثيل المعلومات التفكير و حل المشكلات التصور الذهني الذكاء البشري الا رتقاء المعرفي... كون هذا الميدان يستمد كما يمد علوم الحاسوب بوجهات نظر حول مختلف العمليات السابقة الذكر لذا فا نه يدرس ا يضا الذكاء الا صطناعي. الا عراض التي يبديها الفرد (( الجدول 2 المعيار (ب) في تشخيص حالة ضغط الصدمة الحاد)). الجدول ويعر ف (هنت ( Hunt 1989 علم النفس المعرفي با نه: الدراسة العلمية التي تحاول فهم طبيعة الذكاء الا نساني والكيفية التي يفكر بها. 1 ملخص لمعايير تشخيص اضطراب الشدة التالي للصدمة. يكون الفرد قد تعرض لحدث صدمي أن (1) أ. خارجي يحمل في طياته خطر الموت أو اصابة ذلك تهديد لكيانه أو أنه ويمثل. بالغة شاهد أحداثا مرعبة أدت إلى موت أو اصابات بالغة لا شخاص ا خرين و إما نتيجة سماعه بموت أو ما مفاجي ة وغير منتظرة اعتداء خطير يهدد بالموت أو اصابات بالغة تعرض لها أحد أفراد العاي لة أو قريب عزيز. أن يتظمن رد فعل الفرد خوف شديد (2) لدى ) حالة احساس بفقدان الا مل أو الرعب الا طفال الا ستجابة تتظمن سلوك غير منتظم أو تهيج) أن يعيد الفرد معايشة الحدث الصدمي بصفة ب مستمرة. للصدمة بصفة يحاول تجنب المنبهات المصاحبة ج لايوجد قبل ) داي مة مع ا اك في النشاط العام الصدمة) ينتاب الفرد أعراض داي مة تدل على فرط د لايوجد قبل الصدمة) ) النشاط العصبي المعاشي ( تكون حاضرة على مجموعة الا عراض (ب ج د ه مدى أآثر من شهر. أن يصحب الا ضطراب معاناة سريرية ملحوظة أو و خلل في سير الحياة الا جتماعية المهنية أو في مجالات أخرى هامة. 2. الجدول المعيار (ب) لحالة التوتر الحاد. أثناءالحدث أو بعد معايشة الصدمة المو ثرة فا ن من الا عراض (أو أآثر) المصاب تظهر عليه ثلاثة التفككية التالية: احساس شخصي بالذهول بالا نفصال أو غياب التنشيط الا نفعالي ) أن يكون في ضعف مجال الوعي بالمحيط الخارجي ). حالة من الضببية الشعور باللاواقعية أو تففكك و نشطار الشخصية أي عدم القدرة على تذآر فقدان الذاآرة تفكيكي( شكل مرعب من الحدث) 3. الجدول أسي لة هامة (أساسية) للتعرف على اضطراب مرتبط بحدث صدمي خلال الا سابيع الماضية أو الا شهر الا خيرة هل ) عايشتم) حدثا عر ض حياتكم للموت أو لا صابة جسمية خطيرة أو حدث مثل ذلك لا حد اعزاي كم أثناء أو بعد الحدث هل شعرتم بخوف شديد وأحسستم بعجز آبير أو رعب خلال الحادثة هل لديك شعور بالا نفصال وأنك غير واعي بمحيطك و أنك لم تعد أنت بذاتك أو أنك غير قادر على تذآر شكل هاما (مرعبا) من الحدث. هل تستحضر من حين لا خر صورا عن الحادثة أو تعيش آابوسها ما مدى تا ثير هذه الا عراض على حياتك الخاصة والا جتماعية والمهنية منذ الحادثة هل أصبحت تتجنب المواقف أو الا ماآن التي لها علاقة بالحادثة لا ا تولد لديك عدم الا حساس بالراحة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

25 א א א الحدث الكارثي يعتبر الحدث الخارجي بداية لتولد الصدمة( الفقرة 2: الجدول 1 ا 1 ) لا نه يحمل في طياته خطر الموت ا و اصابات بالغة بحيث تثير في الا نسان حالة من الرعب والخوف الشديد. يمكن ا ن تكون له عدة ا شكال والا كثر شيوعا التي ينجم عنها ذلك نجد : كوارث الحروب حوادث وساي ل النقل عموما الا غتصاب الجنسي لدى الا ناث الكوارث البيي ية مثل الحراي ق والزلازل الفيضانات العواصف العاتية والبراكين. فتخلف الجرحى والموتى فقدان الا قارب والا عزة ا والمسكن وبالتالي التشرد والتقطع المفاجي للتواصل الا سري وانقطاع المدد بمستلزمات الحياة فتتولد مشاعر التهديد والخوف الشديد وصعوبات الحياة اليومية و انسداد الا فاق المستقبلية. فيولد حالة توتر و حصر تتفاعل في سلسلة من العمليات المعرفية تو دي ا لى حالة تكيف ا و عدم التكيف( اضطرابات نفسية وبدنية). هذه الا خيرة تتطور مع مرور الزمن. من خلاله يتجسد عمق التفاعل بين الجانبين البيولوجي والمعرفي كلما طالت الفترة توطدت البناءات الذهنية المرضية و تشكلت الا عراض البدنية الصعق الحسي الا ستثارة الفيزيولوجية والا نفعال الصدمة النفسية لها نقطة بداية واضحة مرتبطة بالحدث الذي و لدها وا لى مدى خطورة الكارثة والصعق الحسي الذي ا رعب الفرد ثم كيفية معالجة الكم الهاي ل من المعلومات التي تصور بها الواقع الا ني و الا تي انطلاقا من خبرات تاريخية حياته. مما يجعل منها صدمة نفسية عابرة ا و داي مة ينجر عنها ا عراض بدنية ونفسية. قوة وشدة المنبه وبصفة فجاي ية هي صعق للحواس. ويخص حاسة واحدة ا و عدة حواس. ا ن فجاي ية العوارض المحسوسة وشدتها هي صعق لا عضاء الحس المركزية. الا نسان. ا ما ) سولسو 1991 ( Solso يرى ا ن موضوع علم النفس المعرفي هو " الدراسة العلمية للكيفية التي نكتسب بها معلوماتنا عن العالم والكيفية التي نتمثل بها هذه المعلومات ونحولها ا لى علم ومعرفة ولكيفية (54 6) الا حتفاظ بها واستخدامها وتوظيفها في ا ثارة انتباهنا وسلوكنا". دراسات وا بحاث (ابنجهاوس ( Ebbinghaus الخاصة بكيفية حدوث العمليات المعرفية لتفسير السلوك الا نساني. لها دور في تا سيس علم النفس المعرفي كفرع من فروع علم النفس فيما بعد. اضافة ا لى ا عمال (جان بياجيه ( J.Piaget حول النمو المعرفي لدى الطفل. وكان الدور الا ساسي لتطور هذا العلم للنظريات المعلوماتية" فون نيومان" شانون> ثم الدور الكبير في ظهور علم المعرفية على ماهو عليه الا ن كان 28) للسيبرنطيقا (علم التحكم ( Cybernetics 1947 " فينر نوربرت". بعد الصعق المرتبط بزمن الحادثة يليها الصعق الثاني المرتبط بعواقب الكارثة( بما ا لحقته من نتاي ج) في الفترة اللاحقة مباشرة ) ا حيانا تتداخل المرحلتين ). ميزنا مرحلتين من الصعق لا ن هناك ا حتمال كبير لحدوث صعق للحواس بالعوارض المحسوسة الا ولى دون الثانية وبالتالي الا ضطراب النفسي عقب الصدمية الحاد ا و المزمن الذي سيتبع ذلك لن يكون بنفس الحدة والتا ثير النفسي والبدني على الفرد ولن تكون له نفس حد ة المضاعفات وا شكال الا ضطراب. الصعق الحسي ينتج عنه نشاط حسي فجاي ي شدته عالية مقارنة بالمعتاد فيعطي الا ستثارة الفيزيولوجية العصبية. يقوم الجهاز العصبي الودي ) السيمبثاوي) بتنشيط الا جهزة التي لها دور في الدفاع وعلى كافة المستويات(الغدد القلب والدورة الدموية التنفس الجلد العضلات..). وقد سم اها "سيلي " Selye بالا ستجابة السيمبثاوية التي تتم في الحلقة الفيزيولوجية العصبية"المهاد التحتاني السيمبثاوي الا درينالي ". hypothalamosympathicoadrénergique هدفها زيادة انتاج الطاقة (9) ا لى ا قصى حد لمواجهة الحالة الطاري ة. استجابة الا نذار تعب ر على حالة ضعف الفرد بتعرض وظاي فه ا لى خلل فيها فيبحث عن التكيف المفروض عليه. ويمكن ا ن تدوم هذه الفترة يوما كاملا. وهي مرحلة انذار و تنبيه. تعتبر فترة فقدان كمية كبيرة من الطاقة نظرا للجهد المبذول لا عادة التوازن. مجموعة العمليات على مدى فترة الا نذار تتم ضمن حلقة بيولوجية من ا جل تهيي ة الجسم وضبط الا ستجابات في كل مرة بفضل عملية الترجيع البيولوجية. كماهو مبين في النموذج المعرفي البيولوجي ) شكل ). 8 تا ثر العلاقة بين العالم الخارجي والعالم الداخلي تعبر عنها حالة "الا نفعال" التي ولدتها الا ستثارة الفيزيولوجية." وهو اضطراب يتخلل الجهاز العصبي في جانبيه المعاشي والعلاي قي بالمحيط الخارجي الا جتماعي والبيي ي انطلاقا من حالة استقرار وتحت تا ثير حدث خارجي (33) ا و تغيرات عضوية تولد استثارة قوية". فهي تمثل الشكل العصبي الفيزيولوجي. وتدل عليها ا عراض ذاتية معاشية (مثل خفقان القلب Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 (29 ا ما انطلاقتها سواء كانت بعد بدايات علم التحكم ا و قبل ذلك با متدادها ا لى فترة ظهور العلوم المعرفية بشكل عام فا ن المحاضرات التي كانت ترعاها مو سسة ماكي Fondation Macy مابين سنوات وتلك التي تشرف عليها مو سسة هكسون Hixon من سنة 1948 ا لى قد ا دت ا لى تداخل و تفاعل بين علم الحاسوب وعلم البيولوجيا العصبية ثم ادراج العلوم النفسة. مما ا دى ا لى ظهور علم المعرفية عموما (28) وعلم النفس المعرفي خصوصا. ثم نما علم النفس المعرفي وتطور سريعا في بداية الخمسينات بعد ظهور كتاب (ا لريك نيسر (Alric Neisser عام 1967 بعنوان " علم النفس المعرفي " الذي تلى كتاب ا ندرسون وزملاي ه عن "العمليات المعرفية : قراءات" الذي صدر سنة ونشرت ا ول مجلة في سنة 1970 "علم النفس المعرفيPsychology " Cognitive وبذلك ا صبح علم النفس المعرفي لا ينفصل عن العلوم المعرفية. ثم ا سست مجلة "المعرفة Journal of Cognitive و "مجلة علم المعرفية 1971 "Cognition " Science سنة 1976 وتلاهما تا سيس " جمعية العلوم المعرفية (29 "Cognitive Science Society في سنة 1979(. و تعددت بعد ذلك المجلات العلمية التي تناولت هذا الميدان. و ساعد تداخل التخصصات وعدة روافد علمية ا خرى على تكوين وبلورة علم النفس المعرفي وا همها: ( ) منحى معالجة المعلومات وعلم النفس اللغوي وعلم النفس المعرفي. مما جعل مجالات دراساته واسع جدا والمخطط ا دناه يوضح ا همها: الا حساس الا نتباه العلوم الا دراك العصبية اللغة التعلم علم النفس المعرفي تمثيل المعلومات التصور شكل 1 مخطط لا هم مجالات العلوم المعرفية 2.3. المقاربة المعرفية النفسية مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 التعرف على النمط الذاآرة و التذآر التفكير حل المشكلات الا رتقاء المعرفي الذآاء الذآاء الا صطناعي 24

26 @ א א א (31) المعالجة". وهي نفس الا فتراضات التي صاغها من قبل ا ندرسون. Anderson يقوم نظام الا نتباه الموج ه بتحديد ترتيب ا ولوية المعلومات (6 31) التي يتم معالجتها. و اختيار الصور التي لها دلالات خاصة في الصورة الذهنية التي تتم ثل. شكل 3 نموذج نظام الا نتباه الموجه " نورمان " المعالجة المعرفية لحالة التوتر من رواد تفسير العديد من العمليات المعرفية النفسية ) لازريز 1984 ) Lazarus ومن المعارضين للعملية البسيطة التي تفترض فقط مايلي: ) عامل التوتر ==> التوتر) بل هناك ظاهرة حسية دينامية لها ا همية ا كثر من ا همية عامل التوتر نفسه. ا فترض ) لزاريس وا خرون et al 1986 (42) (Lazarus بما يعرف"التقديرية المعرفيةappraisal " cognitive. حيث ا ن هناك ا ولا تقييم وتقدير للعامل المنبه في المرحلة الا ولى ثم تقدير ثاني كمي للتهديد <التقدير المعرفي < في المرحلة الثانية التي يقوم بها الفرد ويقيم قدراته الشخصية لمجابهة ما يتطلبه الموقف. هذه الا خيرة تستند على مختلف التنبيهات الباطنية ثم اختيار ستيراتيجية للقيام بذلك كما يمكن للفرد ا ن يعيد تقييمها مرة ا خرى. مقاربة لزاريس وفولكمان تحوي دينامية داي رية ا ي حلقة وظيفية ترجيعية ا و تغذية مرتدة > <feedback تسمح للفرد معرفة فعالية استيراتيجيته. ضيق التنفس ا عراض جلدية..) و ا عراض ظاهرية حركية( مثل تعابير الوجه ا و ا يماءات رجفان..) وا عراض نفسية ) خوف شديد حالة احساس بفقدان الا مل ا و الرعب..) ) الفقرة 2 : الجدول 1 2 ). وهو ما (8) يعتبره ) ا رون بيك ( Aron Beck 1989 ب " الا ستجابة الكارثية" حيث يصف فيها الشخص خبراته با وصاف مثل: لا ا حس با نني موجود هنا على وجه التحديد ا حس با نني مختلف الا شياء تبدوا مختلفة وا ثناء التعبير عن حالة الحصر لديه ا حس ا ن قبضتي تفلت ا كاد ا فقد عقلي ا نني ا حتضر ا نني على ا عتاب الموت ا نني ا تفكك ا جزاءا. الجانب الا نفعالي ماهو ا لا شكل ضاغط " يولد توترا يتدخل ويغير حالة التقييم وهو مانجده مثلا في حالة اضطرابات التوتر الحادة والمزمنة حيث لا يستطيع اعادة تقييم الموقف الذي يمكن ا ن يكون في (7 42) مصلحته". تتضمن الا نفعالات جانبين: الا ول يتمثل في مشاعر ذاتية( غضب خوف سرور فرح), والثاني يمثل الا ستجابات الموضوعية( ملامح وا عراض بدنية يمكن ملاحظتها ا و الكشف عنها بوساي ل طبية). الا نفعال يتمثل في عملية ذات طبيعة مركبة ا لى درجة ا نه لا بد من تحليله ا لى ا جزاء من مختلف وجهات النظر. ويرى (ك.غ. يونغ.C Jung.G) الا نفعال " با نه حالة وجدانية تتسم بالا ضطراب الشديد لدي الفرد وا نه يشتمل علي ثلاثة مظاهر ا ساسية هي: السلوك والخبرة الشعورية (40) والعمليات الفزيولوجية الداخلية. ينشا التوتر في حالات الحوادث الخطيرة بدخول حالة منع و حذف لا شياء غالية لدى الفرد. و تزداد حدته ا كثر ا و تضعف كلما دخل في معالجة ذهنية. ومتىا خذت العملية مجراها ا لا وترتب عن ذلك مناحي عدة تختلف من فرد لا خر. و تتدخل في ذلك العوامل الشخصية العقاي دية و الثقافية والا جتماعية والا قتصادية ا ي كل الرصيد المعرفي لدى الفرد ينشط كي يعيد التوازن النفسي وبالتالي الا تزان الحيوي. ذلك يعني ا يضا الوصول ا لى حالة تكيف واستقرار وهدوء هجمة الحدث و ثورة الا نفعال و التحكم في حالة التوتر ا ثناء الصدمة باكتساب اسلوب معرفي جديد بعد (35) سلسلة عمليات معرفية تكيفية. لكن ظهور حالة التوتر الحاد في الا يام والا سابيع اللاحقة فهو ناتج عن العمليات المعرفية المنحرفة نتيجة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn فرط الا نتباه تعتبر عملية الا نتباه من القدرات الذهنية التي يمكن توظيفها بصفة كمية ضعيفة ا و قوية في مختلف العمليات العقلية. عند وقوع الحدث الصادم يتغلب هذا الا حساس لدى الفرد على باقي طوفان المعلومات المتاحة له ا ثناءها فينتبه ا لى الصدمة بطريقة انتقاي ية. فهو وظيفة ا و نشاط ذهني متعدد يمثل مر كب حالة التركيز ا و التثبيت في عملية التفكير (51) للقيام بمهمة ا و كا ستجابة لمثير حسي. يلعب فيها الفص قبل الجبهي الدور البارز. يضاف ا لى ذلك مركب الا نتقاء ا و الترشيح في استقبال (57 47) الا شارات الحسية. وشغل موضوع ا لية الا نتباه كل من علماء الا عصاب وعلم النفس. وقد صممت نماذج عصبية معرفية عديدة ) فيرفيلي Verfaellie لبيرج Laberge رافال ( Rafal لتمثيل الا لية الوظيفية العصبية لشبكة الا نتباه ومن ا برزها نموذج " ويكنسWickens " مخزن الا نتباهات المتعددة" وهو تكعيبي يحوي: المدخلات والمخرجات و (31) مستويات معالجة المعلومة و التتشفير المستعمل لفظي ا و فضاي ي). ا سس ) دونالت برودبنت ( Donald Broadbent 1958 نظرية كاملة حول الا نتباه " تصور التنقية ا و الترشيح الذهني "( شكل 2 ) وهي ا ن "معالجة المعلومات محكوم بوسع القناة". وا وضح وفق ما كشفته الدراسات الفزيولوجية العصبية ا ن "الرساي ل تنتقل عبر عصب معين يمكن ا ن تختلف حسب نوع الليف العصبي المستثير ا و بعدد الدفعات العصبية التي ا نتجتها. وصول تنبيهات في نفس الوقت عبر قنوات حسية متوازية يمكن انتقاءها على اساس الا ختلاف في الدرجة الفيزيقية فتحضى الرساي ل (31 6) بالا نتباه فيحدث مزيد من معالجة المعلومات". أعضاء حسية سجل قصير المدى مرشح إنتقاؤي قناة محدودة الوسع شكل 2 السيالة وترشيح المعلومات حسب نموذج برودينت ا ما ) نورمان ( Norman فقد طور نموذج " نظام الا نتباه الموجه "le système attentionnel superviseur (شكل.(3 هذا الموجه يتدخل عندما تصبح العمليات الما لوفة غير قادرة على انجاز المهام فيدخل عمليات مبرمجة لا تخاذ القرار(مهمة جديدة) فيقوم بتصحيح الخطا ا و عندما تكون المواقف صعبة ا و خطيرة و عندما تكون ا يضا هناك ضرورة تتطلب تثبيط استجابة ما لوفة قوية. " يوظف الموجه المعلومات الماثلة في الذاكرة وفق عملية الا ستدعاء فيعطي للحدث صورة واعية ا ثناء مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 المنفذ نظام تغير المخروجات لغاية ورود مدخلات سجل الا حتمالات الشرطية للا حداث جهاز الحس منشط قاعدة البيانات جهاز الا نتباه وحدة مراقبة المنشطات مسير عمليات ذات أولوية جهاز التنفيذ 25

27 @ א א א المكتسبات تفسها المنحرفة ا و الغير كافية لبناء صيغة توافقية. بالتالي تمثيل صور ذهنية عن الصدمة بتفاعل مستمر بين الحلقة الباطنية العصبية المراقبة للا جهزة المعاشية ) حلقة تغذية رجعية بيولوجية) و الحلقة المعرفية النفسية بالبحث عن اتزان مفقود و توظف الذكريات الخاصة بالصدمة والمرتبطة بها والمستجدات المتعلقة بها بعد حدوثها والمو ثرة في انحراف التحليل و التقييم بدل المنظمة لها والمحققة للتكيف. حالة التوتر مهمة جدا وهي التي تهيي الفرد وتجعله في حالة ( ) استنفار ا مام خطر يهدد حياته. وتتمثل في رد فعل بيولوجي و فيزيولوجي ونفسي ينتج عن افراز شحنات من الا درينالين التي تعطي من الناحية الفيزيولوجية تسارع دقات القلب ا نفتاح القصبات الهواي ية وعمق التنفس توتر العضلات تدفق الدم ا لى الا عضاء الحساسة. من الناحية النفسية هناك زيادة النباهة والتركيز ورهافة الا حساس. وظف العلم مفهوم التوتر خاصة في الفيزياء ) هوك ( Hooke ليعبر به عن القوة الضاغطة التي تو دي ا لى تغيير شكل المعدن وحجمه.ا ما في علم النفس المعرفي فهو يدل على الجهد ا و الضغط ا و المحنة ا و العناء الذي يتعرض له الفرد. استعملت مصطلحات عديدة لتعبر عن الحالة النفسية التي تنتاب الفرد ا زاء موقف مثير ومرعب وخاصة مصطلح"التوتر". ويعود الفضل ا لى هانز سيلي Hans Selye 1963 الذي وظف المفهوم في ميدان الطب وعرفه كما يلي: "ضغوطات خفيفة ا و شديدة تتميز (9) باستمراريتها تولدها ا حداث مو لمة ا و مرغوبة". ودرس بدقة الضغط النفسي ومتلازمة التوافق العام.(شكل 4) البيي ة الظغوط التلوث الا جهاد التهديد الا جهاد الفرد الفشل في التعامل مع الظغوط التغلب على المشكلات شكل 5 نموذج آوبر يوضح بيي ة الفرد آنموذج للظغط وقد ا وضح كل من ) بولان و بورجواز Bourgeois, Paulhan et 1995) كيفية معالجة المعلومات وفق المقاربة النفسية للتوتر في اطار المتغيرات السابقة(شكل 6 ). وا ن الوظاي ف المعرفية لا يمكن تفسيرها بدون (32) العودة ا لى البيي ة المحيطة( الفيزيقية و الاجتماعية والثقافية) ا ضافة الجانب التاريخي. معالجة المعلومات تتم على عدة متغيرات: شخصية الموقف النظرة الا جتماعية الثقافية لحدث ما. كلها تمثل ا جزاءا من خط المعالجة. حدث ظاغط توتر وإنفعال عوامل وسيطة معلومات شخصية (سمات معتقدات أسلوب المراقبة حالة الا نفعال حالة الا دراك) إدراك الموقف إستراتجيات الموجهة تكيف عدم تكيف تقيم الموقف شكل 4 المخطط العام لنظرية سيلي كما تهتم عدة تخصصات بمفهوم الضغط ا و التوتر النفسي و ا عتبره (دانتزر على الموقف Dantzer, 2002 ( " ا نه برنامج كلي لكونه يعبر في نفس الوقت عليهاالفرد ا ثناء الا ستجابة" الضاغط رد الفعل ا زاء ذلك والحالة التي يكون النفسي الا جتماعي والعلاي قي والا قتصادي. (26). ويتم تفسير ذلك في المجال البيولوجي تعتبر بيي ة الفرد مصدرا للضغوط( نموذج" كوبر" )( شكل 5). مما يو دي ا لى تهديد حاجة من جاجات الفرد الا ساسية ا و يشكل خطرا على ا هدافه في الحياة مما يجعله يشعر بحالة الضغط. فيلجا ا لى استخدام (8) استيراتيجيات للتكيف مع الموقف. في حالة عدم نجاحه تستمر الضغوط لمدة طويلة( الفقرة 2: الجدول 1 ه و ( فتو دي ا لى ظهور اضطرابات نفسية (حصر اكتي اب ا مراض عقلية) وبدنية( ا مراض الاجهزة العضوية: القلب الهضم الجلد..). شكل 6 مخطط بولان بورجواز للمقاربة النفسية للتوتر ا ثناء مواجهة واقع الموت المفاجي في لحظة ما وزواله ثم عودته المتكررة الفعلية ا و معايشته باستعادته يفتت صلابة النفس ويفقد حتى النفس المرنة كيفية التعامل مع هذا النوع من الصدمات.هول الكارثة يجعل الفرد لا يستطيع ا ن يتحكم في سلوكاته ولا يدري ا ن كانت موفقة ا م لا. لقد فلت مقود التحكم والسيطرة من يده فلم يعد قادرا على ا خذ القرارات وغابت السلوكات الصاي بة والمناسبة للموقف في تلك اللحظات. لكون مجموعة العمليات الذهنية المتتالية ضمن حلقة التغذية الترجيعية المعرفية بتوظيف فرضيات معرفية مكتسبة لا تستجيب لذلك في كل مرة على مدى ا كثر من شهر ولم تسترجع الطما نينة لا نها لم توفق في تكوين بناء معرفي يستجيب لحالة التكيف من الناحية المعرفية والبدنية تبعثرت المعارف وتشردت فلم تعد تقوى على مواجهة ذلك الصعق Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 إستجابات تكيف إستجابات عدم مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 تكيف عوامل محيطة حسية (خصاي ص الموقف السند الا جتماعي المو ثرات الثقافية والا جتماعية) إعادة تقيم الموقف قدرات الا ستجابة 26

28 @ א א א المعلومات تعالج وفق مستويات متعددة العمق المتتالية وطبيعة عملية (34 ) المعالجة تتحكم في شدة وفترة بقاءها في الذاكرة. كما بينت دراسات (مارتينس 1993 ( Martins وا بحاث( كيكنبوش. ك ( Kekenbosch.Ch ا ن البعد العاطفي و الا نفعالي يتدخل في اجراء (10) المعالجة مغيرا شدة المعلومة وحفظها في الذاكرة. ا لى جانب الذاكرة القصيرة و الطويلة الا مد تطرق ) كوترو (Cottraux, 2001 ا لى ا شكال معرفية ا خرى للذاكرة وهي. الذاكرة العاملة(تسمح بتخزين ما يتعلمه الفرد وتوظف ا ليا و تخص التشريط وغير واعية) الذاكرة العرضية ) تخص تاريخية حياة الفرد وغير واعية) الذاكرة التقريرية ) تسمح بصفة واعية تذكر مافي الذاكرة العرضية والذاكرة الدلالية) الذاكرة الدلالية (تمثل الذاكرة الثقافية تحوي التركيبات (23) اللغوية المفاهيم والنماذج المعرفية)( شكل 7 ). كل منهما يعتمد على عدة مناطق من المخ تعمل بالتعاون ضمن حلقات وظيفية جد معقدة. المعلومات مشفرة في ا شكال زمنية لنشاط العصبونات منتشرة في فضاء الشبكة الواسعة. 7: شكل لحواسه المختلفة فيكون الفرد في حالة ذهول لا ن توظيف ا فضل الخبرات المعرفية لم تنفع ولم تجنب الفرد تعرضه للتوتر. فيكون الجهد المبذول من ا جل الحفاظ على توازن العمليات الفيزيولوجية الا ساسية يتمثل في عملية الا نفعال لتحقيق حالة الا ستقرار بالتكيف للحالة الطاري ة على الفرد. ا لى ذلك يضاف مفهوم التوتر والعمليات الا دراكية ) المعرفية) (45) التي تضبط وتتحكم في الكيفية والكمية لتفاعلات هذه المفاهيم لتحديد مدى التناغم ا و التنافر وبالتالي العواقب النفسية والجسدية. من ذلك ما يفسر ا لى حد كبير اضطرابات الشدة التالية للصدمة بكونها عدم التوفيق المعرفي في ضبط هذه المعادلة مع مرور الزمن. ا ي ا ن العوامل المعرفية والبيولوجية في تفاعلاتها على مدى فترات تشكل عناصر ا ساسية في نشوء اضطرابات الشدة التالية للصدمة. وهو ما يمثل العناصر المحورية في بناء النموذج المعرفي البيولوجي لهذه الا ضطرابات. وقد ا عتبرنا مفهوم التغذية الترجيعية على مدى المراحل التي تمر بها الا ضطرابات من بين العمليات الا ساسية التي لها دور في تطورات حدث الصدمة لذلك سنعب ر عنها في النموذج بحلقات الترجيع المعرفية والبيولوجية وفق هذه المراحل الذاآرة و تكرار معايشة الحدث الذاكرة هي الا داة الوظيفية التي بفضلها يتم تسجيل المعلومات الجديدة (34) والقيام بتخزينها وتوليدها. ا ن ما يحدث ا ثناء الصعق الحسي حيث سرعة وفجاي ية الحدث يمر بالذاكرة الحسية القصيرة الفترة جدا التي (6 )" سماها (نيسر 1967 ( 1967 Neisser "التخزين اليقوني. ثم يتم التخزين وفق نموذج الذاكرة " القصيرة المدى والطويلة المدى" الذي يعتبر من افضل التصورات المعرفية الحديثة لفهم الذاكرة الذي قام به كل من ) ووخ و نورمان ) Waugh et Norman 1965 وقد ا ستعاره من نظرية وليم جيمس ) الذاكرة الا ولية والثانوية). تكوين وبناء صورة ذهنية ذاكرية حول حدث ما حسب التصور الذي عرضه( ا تكنسون وشيفرين 1968 (6 34 ) ( Atkinson et Shiffrin يتم في ثلاثة مستودعات ) السجل الحسي القصير المدى الطويل المدى). مع افتراضهما ا ن "عمليات التحكم والسيطرة في المعلومات الا ولية غير ثابتة ا ي متغيرة نظرا لوجود المزيد من الا جهزة الفرعية في اطار الذاكرة القصيرة المدى". كما ا ن ا ساس التقسيم لا يتغير ولكن محتوى المستوع يتغير. تدفق المعلومات الداخلة والخارجة من المستودع يستلزم وجود عملية تحكم في ذلك واعية ا و غير واعية. ففي حالة الصدمة النفسية كلتا الحالتين موجودتين في البداية وتكون بوعي ثم تصبح بغير تحكم واعي كلما طالت الفترة التي تمر على الصعق الحسي. تمثيل المعلومات المدخلة في الذاكرة الا نية لا يتلاشى بسرعة كما في الحالات المعتادة بل تبقى ا ثار الصدمة فترات ا طول من ا جل مزيد من المعالجة. لكونها تحظى بالا نتباه الموج ه ويتم تحليلها بدقة وابعادها الدلالية تتعزز بالا رتباطات والصور الذهنية خلال الفترة الا ولى. الا ساليب المعرفية المنحرفة والتقييم السلبي وعمليات الترجيع المتتالية لحالة تففكك الشخصية و انشطارها( الفقرة 2: الجدول ( 2 في المرحلة التالية لحدث الصدمة ا ي بعد الفترة الا ولى تتغير خلالها نوعية محتوى المستودع الذاكري النشيط نظرا لتكرارية معايشة الموقف وبروزه في كل مرة ا لى مجال الوعي ) الفقرة 2: الجدول 1 ب ) فتجسد ا عراض حالة الضغط الحاد النفسية والبدنية. ديمومة هذه الا خيرة هي بدورها تتم معالجتها المعرفية في حلقة تغذية رجعية حاملة لمعلومات عن صور ذهنية تكونت بعد الفترة الطويلة من القيام بمعالجتها فيزداد محتوى الذاكرة الطويلة الا مد بالبناءات الا ضافية السلبية نظرا لفقدان الذاكرة تفكيكي الناتج عن حالة انشطار نفسي و يبدوا شكل من ا عراض اضطرابات الشدة التالية للصدمة. كريك و لوكارت Craik et Lockart طوروا نظرية التي من خلالها ا عتبروا ا ن العلاقات بين مختلف أنواع الذاآرة (Cottraux) من مميزات الذاكرة العرضية ا نها تمثل القدرة على التذ كر وحتى على تصور الا حداث ومعايشتها بالا نفعالات التي صاحبتها. وعليه فا ن تكرارية معايشة الحدث تصحبه معايشة الا نفعالات. بالا ضافة الى كونها ذاكرة الا حداث, فان الذاكرة العرضية تسمح بمعرفة الهدف من ذلك تنشط في كل مرة المعالجة المعرفية بفروض وتقييمات ا نتجتها كل فترة من الفترات التي ا عقبت الصدمة نتاي ج المعالجة في الفترة الا ولى بفضل حلقات الترجيع توظف في الفترة الثانية ثم نتاي ج هذه توظف في الفترة الثالثة وفي كل مرحلة تتم ا عادة توظيفها بفضل حلقات التغذية الرجعية. سلسلة تفاعلات المعلومات على مدى الفترات الزمنية تعطي للذاكرة معلومات كثيرة ومتداخلة. مما يعمق الا ضطرابات ا كثر ويع قد طرق العلاج النفسي مما يستدعي في كثير من الحالات الا ستناد على العلاجات الدواي ية خاصة في حالة تطورها ا لى ا مراض ذهانية وكذلك علاج الا ضطرابات العضوية المصاحبة لها التذآر وسلوك التجنب. ا ذا كانت الذاكرة هي المخزن فالتذكر هي توظيف محتواه وهذه الوظيفة تقوم بها عملية التفكير. بالتالي حدوث العملية الذهنية ويجري ذلك بتذكر كل وحدة نمطية ا و مقطع ا و سلسلة من المقاطع. مما يجعل الفرد يتعرف على مكتسباته ويوظفها في عملية معالجة المعلومات. وسلوك التجنب لدى المصاب باضطراب الصدمة التالية للشدة (الفقرة 2: الجدول 1 ج) ما هو ا لا نتيجة لمجمل العمليات المعرفية لتذكر شيء غير مرغوب وبالتالي تجنبه. تعتبر الوحدات النمطية في مواقف التجنب هي معلومات حسية ا ولية لبناء معلومات مركبة منها لا دراك نمط الموضوع المرعب. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 قصيرة المدى عاملة الذاآرة طويلة المدى العملية/الضمنية/ا لية الدلالية/الثقافية/غير ضرفية تقريرية/تفسيرية/تحكم العرضية/تاريخية الفرد/زما ا و مكا ا 27

29 @ א א א وقد وضعت فرضيات مختلفة لتفسير قدراتنا على تصنيف الا نماط المختلفة في العديد من الا تجاهات النفسية النظرية (الجشطالت المعالجة من الجزء ا لى الكل المضاهات بالنظير تحليل المعالم التعرف على النموذج الا صلي مضاهات بين نمط مدرك ونمط عقلي مجرد ا دراك الصيغة الكلية من خلال مختلف المواقف النظرية التعرف على النمط من (6 11) بين الخبرات) ولكن تبقىعملية التعرف على النمط لغاية الا ن من ا عقد المواضيع. هناك حد ا قصى لمعالجة المعلومات التي يتم ترميزها على شكل مفاهيم في مستويات عليا مجردة وتقسيمها ا لى "جزل ا و رزم" ا ي وحدات كبيرة تعبر عن سلسلة ما ) مثلا سلسلة الا حداث الصادمة ).التعرف على الا نماط الما لوفة من المعلومات الحسية هي من القدرات البصرية او السمعية وهذا يعني ا ن هناك نموذج ا صلي ا و القيام بعملية (30) مسح لعدد من اجزاء الا شكال النمطية للتعرف على الكل. بينما في حالة الصدمة النفسية بدءا من الصعق الحسي فليس لدى الفرد نموذج يعتمد عليه لتحديد نمط التعرف. وهو العامل الناقص لا كتمال العملية. ومتى تعرض الفرد لحالة الضغط بنى نموذجا نمطيا لها. في التحليل النظري المعرفي لعملية تذكر شيء ما نجد ا نه لابد ا ن يعتمد على مدى التشابه والتزامن مع الحدث وكذلك الدلالات التي ارتبطت به. صيغت عدة فرضيات حول ا لية استرجاع الذكريات الموجودة في الذاكرة اعتمدت على هذه العناصر في تفسير عمليات التذكر من بينها ماورد في نظرية "الرمز الثلاثي" ل ا ندرسون ( Anderson 1990 لتمثيل المعلومات في نموذج الضبط التكيفي للا فكار( ( ACT الذي مازال (16 ) تطويره مستمرا. استعادة الا حداث المخزنة المطلوبة حسب تشابه وترابط الدلالة تستفيد بمعطيات كافية مما يتيح الكشف عنها. (ادلمان (Edelman 1989 يعتبر "التذكر مثل حالة الكشف انطلاقا من الحاضر الذي يمتزج بالصور الذهنية (30) الذاكرية". وا وضح ا ن الفعل الواعي الا ني يمتزج بصور ماضية مخزنة وا ن عمليات الا كتساب والتغيرات تتم عن طريق التغذية الرجعية للمعلومات ". التعرف هو داي ما ا فضل من التذكر في الحالات المرغوبة ا ي ا ن الموقف يسهل عملية التذكر ا ما في الحالات غير المرغوب فيها فهي تذكر بما يثير الا نفعال و التوتر وافضل وسيلة لتفادي ذلك تجنب المنبهات المصاحبة للصدمة( الفقرة 2 : الجدول 1 ج (. تذكرالفرد المصاب باضطرابات الشدة التالية للصدمة يغذي حلقة الترجيع مما يعزز الحالة المرضية رغم لجوي ه ا لى الا بتعاد عن المواقف المرتبطة بالحدث الا ساسي التفكير سيرورة الا عراض وما لات الا ضطراب " التفكير عند الا نسان هو الموضوع الا ساسي في علم النفس المعرفي وقد تمكن من تحريره من هيمنة السلوكية وتعيده ا لى (16) مجالها". وهو مجموعة العمليات التي عن طريقها يتشكل التمثيل العقلي الجديد وذلك بتحويل المعلومات وتفاعلها بفضل الخصاي ص العملية المعقدة للعقل ولكل من الحكم والتجريد والا ستدلال والتصور وحل (6) المشكلات. وتعددت الا فكار حول عملية التفكير ومن ا همها تلك التي ذكرها ) ماير (Mayer 1982 عن هذا الموضوع وهي: 1 التفكير معرفي لا نه يحدث داخل عقل الا نسان ويتم استنتاجه من السلوك. 2 التفكير هي عملية معالجة المعلومات داخل النسق المعرفي تتحد الخبرات السابقة بالمعلومات الحالية فينشا عنهما تغير في المعلومات للتعرف على الموقف الحالي. 3 التفكير موجه بحيث يو دي ا لى سلوك ينتج عنه حل لمشكلة ما ا و ا و يتجه نحو الحل. بهذه المحددات يكون " ماير" قد افترض تعريفا شاملا للتفكير. هذا التعريف يوافق معرفيا ومع مرور الزمن مراحل عملية التفكير لدى من يعاني من اضطراب الشدة التالية للصدمة باعتباره الحالة النهاي ية التي ا ل ا ليها هي الحل بالنسبة له. فالعنصر" 1 و " 2 من التعريف يعبران عن عملية التفكير التي تحدث ا ثناء الصدمة بما في ذلك السلوك الا نفعالي كنتيجة لعملية تفكير ذات نسق كامن يحفز ظهوره الضغط النفسي. و يعتبر كحل للمشكلة الماثلة ا مام الفرد ا و هي كاتجاه نحو الحل. ا ذن التوتر والا ستثارة الفيزيولوجية هي استعدادات للقيام بالحل ثم يدخل في العملية مختلف الا نساق المعرفية. وتتم معالحة المعلومات الحالية بتوظيف الخبرات السابقة مما ينشا عن ذلك تغييرات في المعلومات بفضل عملية التفكير من ا جل التعرف على الحل المناسب للموقف الحالي. ا لا ا ن ما يحدث لدى المصاب بحالة الضغط الحاد هو هيمنة المعلومات المتعلقة بالحدث الصدمي (تكرارية معايشة الحدث) ) الفقرة 2: الجدول ( 2. و العنصر" " 3 يدل على ا نه في كل مرة تتغير الافكار التي تدخل في سلسلة التفكير بالتالي بروز ا فكار مركبة. و انتقال سير عملية التفكير في منحى منحرف الدال على الا ضطراب النفسي(الا دمان الا كتي اب الوساوس المرضية ا ضطرابات الشخصية خلل في سير الحياة الا جتماعية المهنية)(الفقرة 2: الجدول 1 و). الفرضيات المعرفية المنحرفة الخاصة بالا ضطرابات النفسية عموما كما الحال بالنسبة للا ضطرابات الناتجة عن الصدمة النفسية منشا ها يكون من الوحدات الا ولية الا نفعالية والا نتباهية والذاكرية و وحدات السلوكات المختلفة وتترجمها الا عراض الدالة على الخلل في العمليات المعرفية الخاصة في كل من الا مراض النفسية. كما ا ن الا حكام المسبقة والمواقف ا و الا عتقادات الزاي فة غير المنطقية تترجم الهشاشة المعرفية ( 11 ) لدى الفرد لا ن مصطلح التفكير يدل على العملية العامة التي تحدث داخل العقل مهما كانت و نوعيتها يحددها ما نسميه بالمنطق ويعتبر "ا رون بيك" ا نه في حالة الا ضطرابات النفسية هناك "خروج عن التنظيم والمنطق " يتفاوت التحريف للواقع من الخطا الطفيف في حالات الحصر والعصابات ا لى التحريفات الشاذة والضلالات المعهودة لدى الذهانيين". يكون التفكير الشاذ خارجا عن التنظيم والمنطق ويتظمن " استدلالات اعتباطية تجريدات انتقاي ية تعميمات مفرطة. وترتبط هذه الا فكار بالمشكلة التي تخص المريض وتسيطر عليه مما يزيح الا حكام (4 10 ) الموضوعية ا ي الا حالة الذاتية". اضطراب الشدة التالية للصدمة هو نتيجة لتحليل منحرف غير متكيف مع الذات والمحيط الا ني للفرد و احتياجاته المستقبلية. و تا خذ عملية التفكير ا شكال خاصة حسب نوع حالة الا ضطراب الذي ا لت ا ليه: فا شكال التبريرات والتحليلات السلبية للحادثة المفزعة هي مصدر حالة الا كتي اب ا ما ا شكال الخطر المتمثلة في صور الرعب والخوف الماثلة في الذهن فهي تو دي ا لى اضطراب الا رتباك ا و الخواف. بينما اشكال الصور الذهنية التي تدل على تحمل المسو وليات فينتج عنها اضطراب الوسواس (23) القهري. هذه الا شكال يبدا تجسيدها من الا نتباه الا نتقاي ي نحو الا حداث التي يقوم بها نظام الا نتباه الموجه ل نورمان. فهو يمثل بذلك حالة التنبو الحقيقية ا و الواقعية (التي تتحقق). معنى ذلك ا ن المعلومات التي ترد من حلقات الترجيع والمكتسبة الا ضافية توظف من ا جل تحقيق الشيء المرغوب والتكيف المناسب ا لا ا ن ذلك يرسخ بناءات ذهنية منحرفة نظرا للفروض المنحرفة مبدي يا. هذه الا شكال المرضية هي تكوينات تكيفية مفضلة اختارها من محيط بيي ته وا صبحت غير مكيفة و غير مناسبة لمحيط ا خر. من جانب ا خر فا نه بعد تكوينها خاصة تلك التي مرت عليها سنوات "تصبح مرتبطة بتركيبات بيولوجية عصبية ) شبكات عصبية) Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

30 @ א א א تنظيم يمكنه القيام بالفعل المناسب كلما ن شطت حلقة الترجيع هذه الحلقة الوظيفية. افترض كل من ) ا لان كاردان ا د ا يرول Alain Cardon, Ed Eyrolles, 2000 )" ا ن نظاما يولد حالات واعية تكيفية لا يكتفي بحلقة التغذية الرجعية بل يبنيها مما يرد ا ليه من معلومات الخاصة بالتنظيم الذاتي و من محيطه حتى يتمكن ا ن يكون في موقف يسمح له القيام بالفعل المناسب مع وجود ا عمال التسبيق لنوعية الحالات الذهنية المولدة" (14). ا ن محتوى الا فكار الا لية يتسم بالخصوصية الفردية ولا سيما (4) الا فكار الا كثر تكرارا وقوة" (ا رون بيك 1999 (Aaron Beck. عملية التجاذب القادرة على تمثيلها يكون لها نواة ا و مايسمى ا يضا ب <الحوض الجاذب>. الا شارات الا ساسية في حالة الضغط عديدة النفيسة منها والبدنية توظف في ا زمنة وترتيب موافق مما يعني ا نها تتقاطع وظيفيا في عملية تنشيط حلقات ا خرى تعبرعن مختلف المواقف الا خرى في الحياة. نقاط ال تماس التجاذبية هذه هي حدود الحوض الجاذب الذي يو دي ا لى امتثال صورة من الصور الذهنية المضطربة. بينما اشارات التقاطع التي تو دي ا لى الا نتقال من حالة ذهنية نشطة لضغط نفسي ا لى ا خرى فهي لا تنتمي ا لى هذه الداي رة. حركية الصورة الذهنية المرعبة انطلاقا من تنبهات مختلفة خاصة (المواقف المثيرة اعادة معايشة الحدث) يرسم معالم الحركة في الفضاءات الذهنية مايعرف ب "الجاذب " Attracteur (الذي تطرقنا ا ليه سابقا). لينتهي بالتنبيه ا لى (56) الصورة الذهنية المعبرة عن اضطرابات الشدة التالية للصدمة. تجميع وربط حلقات السلاسل المكونة للصور الذهنية عبر المسار الذي يرسمه الجاذب في نظام يعتبر من ا عقد الا نظمة الدينامية يجعل الحالة الذهني النهاي ية غير ثابتة ا ي ليست هي نفسها في كل حالة. وهو مايقر به علماء النفس المعرفي بكون الحالة الذهنية الماثلة ليس هي داي ما لها نفس الصورة في جميع ا بعادها ا لا ا نها تحتفظ بالخطوط العريضة المعبرة عنها. وا ن الا نماط الا ولية المكونة لها هي من المعارف السابقة التي يمتلكها الفرد. وهو ما يفترضه كل من (فاريلا فرانسيسكو وهنري ا تلان (Varela Francisco et Henri Atlan. " كلما تكونت حالة ذهنية ا لا وتم ثلت حالة عنها كلما ا ستجدت الا حداث وا نه مهما كانت القدرات (52) المعرفية التي ستوظف فهي مرتبطة بتاريخية الفرد". مستودع الصورة الذهنية يتغذى من تكرارية معايشة الحدث من جهة ومن ديمومة الصورة الذهنية المرضية. في مرحلة الا ضطرابات الشدة التالية للصدمة يكون نشاط التوتر النفسي والا ضطرابات العضوية قد بلغ مرحلة الا نهاك وا خذت الا ضطلرابات ا شكالا اصبح تنشيطها شبه ا لي اضافة ا لى الا رتباطات المتعددة التي تثيرها. العملية الا لية تشتغل عندما يبلغ التنشيط حد ا معينا وتتوقف في الحالة المخالفة. في مثل هذه الحالات مستوى التنبيه اللازم لتنشيط الصورة الذهنية في شكله المظطرب قد انخفض واصبح جد حساس لا دنى اشارة تعمل ضمن الحوض الجاذب حيث ارتبطت هذه البناءات المتكونة فيما بينها و ا عطت شبكة كلما ا تسعت تتعقد ا كثر فا كثر. مثل هذه التركيبات مهم جدا ويعبر عن التعقيد الذي تتميز به اضطرابات الشدة كلما مرت سنوات عليه. عامل الزمن في بناء الصورة الذهنية لايقل اهمية عن العامل (17) البيولجي والمعرفي وكلاهما يحدثان في اطار زمني كما ا ن حدث الصدمة يرتبط بمسار الا فق الزمني للفرد في جانبه الشخصي والا جتماعي والثقافي والا قتصادي والسياسي فهو لا يقبل توقف هذا الا فق في ا ي منها ا و في بعضها. وكل فشل في عملية ادماج الواقع الدخيل وتحرير حركة عجلة الزمن لديه تعتمد على الوصول ا لى بناء صورة ذهنية تفتح هذا الا فق ا مامه. لكن الفروض المنحرفة خاصة تلك التي تعود به ا لى تذكر الصدمة وهو ما يحدث في الفترة الا ولى وهذا من ا جل البحث والتنقيب عن البنيات المعرفية الصدمية الماضية من ا جل ا يجاد الحلول تعجز عن ايجاد مخرجا نحوه. و يظهر جليا في حالة الكوارث حيث Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 (19 18) تلك التي تو لد في نفس الوقت الا نفعالات والمعتقدات ومختلف المكتسبات لدى الفرد" امتثال الصورة الذهنية من وجهة نظر المعرفيين بناء الصورة الذهنية للخبرة الطاري ة مع الخبرات السابقة في اطار توظيف الكم الهاي ل من التفاعلات يعمل وفق نفس الا ليات التي تقوم بادماج نتاي ج وظاي ف المستويات المختلفة(المستوى البيولوجي العصبي المستوى الرمزي المستوي البناي ي ا و الحالةالذهنية) على التتالي. كل احساس خارجي ا و ترابطي له حالة خاصة على مستوى العصبونات ترميز خاص به و له بناء معرفي ا ي خارطة معرفية. رغم ا ن هناك العديد من الحالات التي تناقض بعض مبادي المقاربة المعرفية مثل ردود الفعل البسيطة جدا التي تقوم بها حشرات صغيرة يبدوا امامها النموذج المعرفي غير قادر على محاكاتها كما هي لدى الا حياء. ا ما احتفاظ المخ بالكثير من وظاي فه رغم تلف جزء هام منه فلا يمكن تفسيره حسب هذا التوجه. التركيبة الوظيفية العصبية ) المخ) هذه الشبكة المعقدة لا تسمح لنا بايجاد الا ثر الفيزياي ي للحالة الذهنية التي تمتثل في الوعي. لا نه لنفس الحالة الذهنية يمكن ا ن تكون نتيجة تنظيم تشريحي مركب من عدد هاي ل جدا من الا تصالات. وعليه يصعب القول ا ن الوظيفة العصبية المركزية ما هي ا لا تجميع لرموز مخزنة في عناوين محددة كما هو الحال في ا لات الحاسوب. مهما كانت طبيعة الحامل للحالة الذهنية "حقيقة" ا و تبدوا "وهما" فا نها تنشا من الوحدات النمطية الممثلة في الخبرات السابقة. وصورة الحالة الذهنية هي نتيجة لمعالجة هذه الوحدات الا ولية ا ما تباين الغرض المراد والمعنى الذي تو ول ا ليه يعود ا لى كون النمط الجديد ليس له تمثيل مسبق ا و قريب الشبه به مع فشل ا نواع العمليات المعرفية الخاصة بالتعرف. مما ينشط حركة ببناء صورة ذهنية لذلك. المحسوسات الملتقطة ا ثناء الصعق الحسي هي حالات عدم توافق بين حالتين ذهنيتين كانت المعالجات الذهنية المسبقة لم تبني لها صورة ذهنية تناسب الموقف الطاري. و يضفي الا نفعال على معالجة متتالية من رموز غير ما لوف صفة ا خرى. حيث ا ن الشكل الرمزي الجديد ينتج با قحام المعاني في النظام الرمزي الناتجة في كل مرة. المعنى الا ولمعالجة الرموزالمعنى الملاحظ عملية الترميز تسمح بالتعرف على الشيء من المحيط الخارجي وهذه المعلومات الملتقطة لها دور في تولد المعنى بعد تنظيم و تركيب الرموز المعر فة ا ي ا ن هناك مستويين في بناء الحالة الذهنية. تفاعلات (20 14) المخزون المعرفي والحالة المعرفية الجديدة. كيفية بناء الصورة الذهنية تتحكم فيها ا ليات وظيفية ذهنية و تعددت ا نواع الفرضيات التي صاغت ذلك وتختلف من نظرية لا خرى. ومن هذه الا ليات المفترضة التي سنوظفها هي: معلم توجيه تدفق سيل المعلومات جاذب الصورة الذهنية تجميع وربط حلقات السلاسل المكونة للصور الذهنية بناء مستودع الصورة الذهنية عامل الفترة الزمنية في بناء الصورة الذهنية حديثة التوتر النفسي الناتج يعتبر معلم توجيه تدفق سيل المعلومات فتنشط هذه الحلقة الدالة عن الحالات الذهنية المضطربة المرتبطة بالحادثة. مع وجود اشارات عديدة باطنية ومن المحيط الخارجي يتم اكتمال نشاط الحلقة النفسية البدنية التي تدعم هذه التصورات. مادامت تغذيتها من اشارات مختلفة تكون كافية لا بقاء الشدة اللازمة لنشاط هذه الحلقة فتصبح (13) بمثابة نقطة تجميع لكل التنبيهات التي لها صلة بها. بالتالي تكوين مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

31 @ א א א على توطيد محتويات الحدث فتكون المعلومات قوية المفعول وليست هشة كما هو الحال في المعلومات الا خرى. مجموعات من الخلايا العصبية التي تشكل مسالكا ا و ا نساقا تتميز بارتباطات جديدة متزامنة مع المعلومات المعالجة و الذكريات المتولدة عنها. و الشيء الذي يظهر هو ا ن الذاكرة طويلة المدى تستلزم ا ليات كهروفزيولوجية تو ديها وساي ط عصبية كيمياي ية متعددة ومعقدة يمكنها ترسيخ واسترجاع المعلومات لمدة تفوق الدقيقة ا لى سنوات ا و عقود متعددة. الا ليات الكهرو فيزيو كيمياء عصبية تشكل عمليات معقدة لكل منها دور في ترسيخ المعلومات بالمسالك الموظفة وتذ كرها و استغلالها في السياق الملاي م من خلال تنشيط الحلقة الوظيفية القاي مة عليه. مفهوم الحلقة الذي ا قترحه " بابيز " Papez بين المهاد التحتاني والمهاد الخلفي و القشرة القديمة يعتبر اللبنة الا ولى للا ساس التشريحي (7) للا نفعالات. ا ما النظريات الحديثة حول الا نفعال كوظيفة يختص بها المخ ا كدت على الدور الا ول لكل من اللوزة والقشرة الجبهية. ويرى ) (35) ا لبرت ا يريك ا لبرت ( ERIC Albert 1994 ا ن السلوكات الا نفعالية فطرية للحفاظ على سلامة الكاي ن ا مام خطر يهدد هذه السلامة. وهو ما ذكره من قبل لابوريت.Laborit و خلصت بعض الدراسات (ا لان برينات وا خرون all, 2006 ( Alain Brun et ا لى ا ن "حالة التوتر التالية للصدمة المزمنة ينتج عن خلل وظيفي في حلقة اللوزة حصان البحر الفص قبل الجبهي. وهي التركيبات التي تشترك في نشوء التوتر ا ثناء الحدث كماهي تشترك في تفكك وخلل في قدرات التوازن الذاتي العاطفي" (11). و اعتمد الباحثون في دراستهم على ا حدث النتاي ج العلمية بفضل الوساي ل التصويرية العصبية الوظيفية المختلفة. تطور التصوير العصبي الوظيفي سمح بمعرفة المناطق التي يتم فيها التشفير و مناطق الا ستعادة وصيغت فرضيات عديدة حول ذلك ) تولفينج وا خرون al., 1994 Tulving et وبلانشات وا خرون Blanchet ; al., ). et توصلوا في دراساتهم ا لى كون نصفي المخ كلاهما ينشطان في عملية التخزين وكذلك في عملية الا ستعادة بصفة (34) عامة. عمليات الا حتفاظ من الناحية التشريحية يشترك فيها عدة مناطق من المخ خاصة: حصان البحر الجسم الحلمي اللوزة المهاد الفص (18) الجبهي. وهو ما يشمل حلقة بابيز Papez وهي ليست مغلقة بل مفتوحة على عدة ا نوية وباحات القشرة وماتحت القشرة. كما ا ن هناك حلقة ميشكين Mishkin موازية لحلقة بابيز والتي يربط فيها اللوزة بالنواة (34) الخلفية الوسطية من المهاد ا لى الفص قبل الجبهي الحلقة النفسية العصبية الغدية المناعية تستقبل الا عضاء من محيطها الخارجي كما هاي لا من المعلومات على فترات متتالية وقد ا وضح( ا ندرو وا خرون al., 1996 ( Andrews et ا ن"المعلومات نلتقطها على دورات حسية متقطعة تفصلها بضعة اعشار (15 ) من الثانية". الرساي ل العصبية الملتقطة تختلف حسب نوع الليف العصبي الذي ينقلها ا وبعدد الدفعات التي ا نتجتها. وا شار ) برودبنت (Broadbent 1958 ا لى ا ن هناك "اشارات عالية التردد وا خرى منخفضة واستثارة عدة ا عصاب في نفس الوقت يمكن ا ن تصل في نفس ( 6) الوقت ا لى المخ". اضافة ا لى ذلك توصلت دراسات في مختبر ستانفورد ا لى ا ن"العصبونات تضعف في ا جزاء من المخ خاصة حصان البحر وفي الفص الجبهي بمركز الا نفعالات الذي هو منطقة تنفيذ". وا شارت الا بحاث المخبرية ا ن اللوزة تعالج حالات الحذر و التخوف مما يعزز وظيفة عصبونات ا خرى فتدعم ف خ حلقة الا نفعال فتستمر حالة التوتر. ولفرضية " بابيز ماكلين "Papez Maclean حول مفهوم الحلقة دور كبير في توضيح وظيفة الا نفعال وهذه الداي رة تصل" بين المهاد المهاد التحتاني القبوة حصان البحرالتلفيف الحزامي " وترتبط هذا Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 تفكك الرابطة بين الواقع والخبرات والتوقعات. من جهة ا خرى الصورة الذهنية يتطور محتواها في الفترة الثانية عندما توظف التقييمات السلبية الخاصة بظهور الا ضطرابات العضوية هذه الا خيرة لها ايقاع عمل مميز ومنظم كلما طالت مدة اضطراباتها الوظيفية ينهار ذلك النظام المعتاد. ومع الفشل في التكيف في كل مرة تتبلور الصورة الذهنية في الفترة الثالثة وتا خذ شكلا معبر عن اضطرابات نفسية و بدنية ومعرفية وسلوكية واضطرابات علاي قية اجتماعية ومهنية..3.3 المقاربة البيولوجية البيولوجية هي معرفية والمعرفية هي بيولوجية يتميز الا نسان با نه منفتح على عالمه الخارجي ويتفاعل معه باستمرار. وله عالمه البيولوجي الباطني المنغلق على ذاتيته بما في ذلك عالمه النفسي والتفاعلات هنا تتم بداخله. كل تفسير لا ضطراب نفسي ا و عضوي لابد ا ن يمر عبر الحامل البيولوجي. من بين الذين يعتبرون ذلك (جون ستيوارت( 1992 ) John Stewart ا ندريو.ب( 2002 ) B, (Andrieu. بقولهم با ن " البيولوجي هو معرفي ا ساسا(كل كاي ن بيولوجي يقوم بوظيفة معرفية ما)" كما ا ن "المعرفي هو بيولوجي ) كل شكل معرفي ا ولي يكمن (18) في ا دنى قدرات الكاي ن الحي)". هذه الثناي ية المتلازمة البيولوجية المعرفية تتم على امتداد فترات تفاعلاتها وبالتالي ادخال بعد الزمن في العملية ا ساسي. فنجد عامل الزمن الذي مرت به العمليتين البيولوجية والمعرفية يعب ر في كل فترة على حالة نفسية بدنية.وفي نموذج البحث تكون الفترة "ف" جزء منها و عامل هام في التمييز بين مختلف المراحل معبرة ا يضا عن نوع الاضطراب. ا ن اكتشاف التنظيم الا يقاعي للجهاز العصبي وعملية التغذية الرجعية الهرمونية والتغيرات النبضية لكمية ا فرازاتها وكذلك التغيرات الوظيفية لا عضاء الجسم في ساعات اليوم ) يقضة/ نوم عمل/ راحة نوع الغذاء حرارة الجسم). وبدرجة ا كبر من مثل هذه التغيرات عند التعرض لا خطار التهديد بالموت. كل ذلك ا صبح من المواضيع التي يهتم بها الباحثون في البيولوجيا. يتحدد المعطى البيولوجيي الا ساسي للا فراد وراثيا.ا لا ا ن نفس الا جهزة البيولوجية يختلف قيامها بتلك الوظيفة البيولوجية التي تو ديها من فرد ا لى ا خر ولو ا ن هذا الا ختلاف بسيط. كما يختلف القيام بها في المراحل المختلفة من العمر. ويعود ذلك ا لى الا ختلافات التي تطرا على الناحية البيولوجية مع مراحل العمر وكذلك ا لى جوانب البيي ة المحيطة و كمية ونوعية المعلومات المكتسبة من تجاربنا المختلفة في المراحل المتتالية. هناك بناء تفاعلي بيولوجي معرفي ومعرفي بيولوجي. هذه المعطيات تبين ا همية الجانب البيولوجي في تحديد نوعية الا ستثارة الفيزيولوجية عقب الا خطار التي تهدد حياة الفرد. فا تجهت الدراسات نحو علم النفس العصبي الجهاز الغدي المناعة.التي جمعت فيما يعرف ب (علم النفس العصبي الغدي المناعي Psychoneuro ). endocronoimmunologie.pnei وقد وظفها قبل تجميعها كميدان علمي محدد العالم "ه. سيلي" وا سس من خلالها نظريته حول التوتر المعروف ب" تناذر ا عراض التكيف العام General Adaptation (9 ) "Syndrome. جهد العمل المتنقل عبر المسالك العصبية النشيطة هو الذي يجسد المعلومات الخاصة بالذاكرة وهي معلومات بيوكيماوية محصنة. كما تبين هذه المعطيات التجريبية ا ن ا ليات مرور الدفعات الكهرباي ية من خلية ا لى ا خرى لها نشاط متقطع. يتميز جهد العمل بنشاط جد محدود لا يتعدى بضعة ا لاف ا جزاء الثانية. مما يفسر "هشاشة" وسرعة اندثار المعلومات ونسيانه في الذاكرة الا نية و قصيرة المدى. لاا ا ن تكرار معايشة الحدث ابتداءا من الفترات الا ولى بعد وقوعه يساعد مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

32 @ א א א افرازات الغدد (آورتورل) (مضاد التهاب) إضعاف المناعة تن شط هرمونات الغدة النخامية الخلايا المناعية بتحسيس مستقبلات خاصة.حيث ا ن هرمون الكورتيكوتروفين يوقف عملية تكاثر الخلايا اللمفاوية. وفي الجانب الا خر بعض الخلايا السيتوكينية مثل "الا نتيرلوكينIL6 "Interleukine 1 (IL1), و الخلايا القاتلة للورم ) <TNF> (Tumor necrosis factor تو دي ا لى افراز هرمونات الغدة (33) النخامية والكظرية. وكشفت العديد من الدراسات ا ن التوتر نتيجة انفعال ا و ا فكار يمكن ا ن ينبه افراز السيتوكين هذه البروتينات البسيطة والقوية تفرزها الكريات البيضاء (التي لها دور في الدفاع ضد الجراثيم) كما لها دور في تنظيم الا ستجابة المناعية والتخاطب بين الخلايا وفي حالة التوتر المزمن هناك افرازات زاي دة من السيتوكين. وبالتالي زيادة خطورة التعرض للا مراض( اضطرابات الدورة الدموية والقلب فقدان الكالسيوم في العظام التهاب المفاصل السكري من النوع II السرطان مرض الا لزهايمر... ا لى غير ذلك). عملية دخول الجهاز المناعي على خط الجهاز العصبي المركزي والحهاز الغدي وكيفية تخاطبهما لم يتمكن الباحثون من تقديم تفسير بعد بصفة جلية لذلك. " ما هومعروف عن الهرمونات الكورتزول ال ACTH البرولاكتين هرمون النمو الا درينالين النورادرينالين ا ن نسبها تزداد عندما يكون الفرد في حالة التوتر. وترتبط بمستقبلاتها في الخلايا وتحدث تغيرات في خلايا الجسم"( 48 ). وا نه في الضغط المزمن هناك ضعف في البداية يمس المناعة الخلوية ثم يشمل مجمل الجهاز المناعي نتيجة لاستمراره و بالتالي تا ثيرات عضوية الا ضطرابات العضوية التعبير عن تا ثر العلاقة بين العالم الخارجي والعالم الداخلي يشبه ا لى حد ما التغيرات التي تطرا على الجسم ا ثناء ا نحفاض ا و ا رتفاع درجة الحرارة البيي ية فيقوم الجسم بالوظاي ف الفيزيولوجية اللازمة للتكيف مع الوضعية. كما يقوم ا يضا بتوظيف معارفه وخبراته باللجوء ا لى وساي ل للتخفيف من هجمتها واتخاذ تدابير خاصة بذلك ) استخدام وساي ل رفع ا وخفض درجة حرارة الجسم حسب الموقف). ا ما في حالة الصدمات فا ن الوساي ل الفيزيولوجية يصيبها الا نهاك لطول المدة وبالتالي تغيرات عضوية وتتحدد الا عضاء المصابة وفق (9) تفسيرات المقاربة النفسية البدنية للا مراض. ا ما الوساي ل المعرفية تتمثل في الصور الذهنية المخزنة التي يمكن توظيفها للتخفيف من حدة الحدث. هذه الا خيرة تكونت من الرصيد النفسي التربوي و الا جتماعي والثقافي.. 4 النموذج المعرفي البيولوجي. الا خير بالقشرة الحسية. السيالة العصبية الحاملة للمعلومات التي تستقبلها اللوزة والقادمة من باحات القشرة التجميعية التي هي ا يضا مرتبطة بالنواقل الحسية. النواة الجانبية في المهاد التحتاني لها دور محوري في استقبال المعلومات المعرفية (الا دراكية) من القشرة الحسية و المعلومات القادمة ا يضا من حصان البحر. وتقوم النواة الجانبية بفضل ارتباطاتها العصبية بالا نوية الجانبية القاعدية والوسطية القاعدية بادخال وتكامل المعلومات في النواة المركزية فتنشا الرسالة العصبية المعبرة عن (48) الا ستجابة الا نفعالية المناسبة. يحوي المهاد التحتاني العديد من الموصلات الكيماوية العصبية خاصة السيروتونين النورادرينالين الدوبامين. استثارته بقدوم المعلومات الحسية الخارجية القادمة من الجهاز الطرفي خاصة اللوزة وحصان البحر الذي بدوره يستقبل معلومات حسية قبل وصولها ا لى القشرة الحسية بالمخ ) المسار الصاعد) والمعلومات الحسية القادمة من القشرة (المسار الهابط) والمعلومات عن الا جهزة الحشوية من المهاد التحتاني كمدخلات ومن جهة ا خرى كمخرجات لها ( ) اتصالات مع باقي المناطق. النموذج يكشف عن خصاي ص ا ساسية تمثل المعالم الكبرى للموضوع الذي يمثله كل الصعوبة تكمن هي اختيار العناصر الهامة في ذلك. ا لا ا نه يلخص محتويات كل الموضوع في مخطط يسهل فهمه بعد ا ن استعرضنا ا هم المعالم المعرفية والبيولوجية الخاصة بنشوء اضطرابات الشدة التالية للصدمة انطلاقا من الدراسات المتعددة و نتاي ج الا بحاث في المجالين. واعتمادا على ما سبق عرضه اقترحنا مخطط نموذج المقاربة المعرفية البيولوجية لا ضطرابات الشدة التالية للصدمة بصفة عامة(شكل 8). Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 (7 33) ا ثناء الصدمة فا ن الجسم يحاول ا ن يحتمي بكل وساي ل الدفاع التي يمتلكها على كافةالمستويات الوظيفيةالفيزيولوجية. استثارة نشاط الحلقة العصبية السابقة الدالة على الا نفعال يو دي خاصة ا لى افرازالا درينالين في نهايات الجهازالعصبي الودي لتهيي ة الجسم للتصدي للموقف الطاري وافراز محفز هرمون الكورتكوتروفين من الا نوية الباطنية والجانبية للمهاد التحتاني. الذي يقوم بتنبيه الفص الا مامي للغدة النخامية وا فرازها لهرمون ) هرمون الا درينوكورتيكو تروب (Adrenocorticotropic.hormone(ACTH) هذا الا خير وجوده بنسبة مرتفعة في الدم يغير من كمية افرازات الكورتيكويدات الكظرية ) الكورتزول الكورتزون) اللذين لهما دور في توظيف المواد الطاقوية في الجسم على شكل هيدرات الكاربون. بالتالي تنشيط ا نزيمات عدة وارتفاع كمية السكر في الدم. ومع استمرار ارتفاع نسبة الغليكوكورتيكويدات فا نها تعمل كمضادات (33 48) للحساسية ومضادة للا لتهابات وذلك بتثبيط الجهاز المناعي. كما ا ن هناك افراز للكورتيكويدات المعدنية ) الا لدوستيرون) التي لها دور في عملية التوازنات الا يونية وذلك بالا حتفاظ بالصوديوم في الدم بالتالي الا حتفاظ بالماء. الجسم يبحث عن مصادر للطاقة و يمنع حالات الا لتهاب ويحافظ على رصيده من الا يونات والماء فهويتهيا لخوض مقاومة ضد الموقف الخطير. تنشا حالة التوتر مع نشاط الوظيفة الا دراكية يكون الجسم خلالها قد نقل اشارة الا نذار با فراز الكورتزول يعمل على توسيع القصبات الهواي ية وعمق التنفس تسريع دقات القلب حساسية الا وعية الدموية وفي نفس الوقت يحافظ على ارتفاع نسبة هرمونات التوتر مثل الا درينالين ثم يليه زيادة نسبة النورادرينالين {انذار ثاني خفيف}. الدراسات النفسية العصبية المناعية في الثلاثين سنة الا خيرة بينت ا ن الضغوط النفسية تو ثر على جهاز المناعة بوساطة الجهاز العصبي الغدي بعدما كان من قبل يعتبر مستقلا عنها. و يعود الفضل في ذلك ا لى عالمي النفس الا مريكيين "غريغوري ميلر Gregory Miler من جامعة بريتيش كلومبيا و سوزان سيجارستروم Suzanne Segerstrom من جامعة كونتيسكي" بعد سلسلة من الا بحاث (حوالي 300 بحث) وشملت فرد ممن شاركوا في هذه الدراسات ومن جميع الا عمار المنشورة في مجلة الجمعية النفسية الا مريكية. الظغط الحاد ينتج عنه تحضير الفرد للتكيف للواقع الذي ا حدثته الكارثة. فحالة التوتر القصيرة المدى تو دي ا لى اضعاف المناعة الخلوية الخاصة وتبقى المناعة الخلطية سليمة في البداية مع نقصان فعالية الخلايا القاتلة الطبيعية( السيتوكين) تفسير كل ذلك يعود ا لى ارتفاع كمية الكورتزول في الدم. اثار و مراآز عصبية تنشيط عصبي مرآزي مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

33 ف: ح א א א الا ضطرابات. ا لحقنا حلقات حلقات الترجيع البيولوجية (ح 1 ب ح 2 ب ح 3 ب ( والمعرفية 1 م ح 2 م ح 3 م ( التي تغذيها التغيرات الجسمية و نوعية المعلومات المعالجة في كل فترة. متى اخفقت الا ولى في اعادة التوازن البيولوجي والنفسي ا لى الفرد تلتها حلقة ا خرى على التتالي مع الفترات السابقة. دور كل من حلقات الترجيع الا ولى (ح 1 ب ( من الناحية البيولوجية هو اعادة التوازن الوظيفي الغدي و الفزيولوجي العصبي و (ح 1 م ( تقييم الفروض المنشطة من الناحية المعرفية و( ح ت ( لتقييم مدى التكيف. وتنشط نتيجة الخلل الذي احدثته الصدمة في مرحلة الا نذار الممثلة في الفترة(ف 0 و ف ( 1. ا لا ا ن مجمل العمليات الفيزيولوجية والمعرفية المتتالية في هذه الفترة لا تتمكن من تحقيق التكيف. كما ا نها في تفاعل مستمر تو ثر كما تتا ثر في كل مرة العمليات المتزامنة ببعضها البعض. ومع مرور الزمن(ف 2 ) تتغير نوعية الا ستجابات الفيزيولوجية وتتا ثر الوظاي ف العضوية ويتم ذلك ضمن حلقة الترجيع البيولوجية "ح 2 ب ". كما يمر بناء الصورة الذهنية من حالة لا خرى معرفيا ويتغير محتواه و بالتالي ظهور سلوكات منحرفة نتيجة تفكك نفسي ويتم ذلك ضمن تبادل معلومات الفروض المنحرفة في حلقة الترجيع المعرفية "ح 2 م ". و كلما طالت مدة عدم تحقيق التكيف في الفترة البعدية المدى(ف 3 ) اضطربت مكونات حلقة الترجيع البيولوجية والمعرفية(ح 3 ب ح 3 م ( التي تنقل المعلومات في هذه المرحلة تختلف نوعا وكما عما كانت تحويه في حلقات ترجيع المراحل السابقة. لذلك ميزنا بين حلقات التغذية المرتدة في كل فترة. 5. العلاجات النفسية والدواي ية 1.5. العلاجات النفسية لا يختلف علماء النفس المعرفي في الهدف من وراء كل هذه الجهود الت ( ) العديد من الدراسات. اختيار نوع علاج الا ضطرابات النفسية في حالة التوتر الحاد ا و اضطرابات الشدة التالية للصدمة يعود ذلك ا لى الا خصاي ي في الطب النفسي ا و المعالج النفسي. فقد ا ظهرت نتاي ج عدة دراسات ا ن العلاجات المعرفية السلوكية هي الا فضل حيث ان فعاليتها تتجاوز 0,84 مقارنة بالعلاجات الدواي ية التي بلغت فعاليتها 0,34 بينما وصلت فعالية (46) العلاجات الداعمة 0,18 مقارنة بالعينات الضابطة. العلاجات المعرفية السلوكية تلعب دورا في تغيير ا سلوب المريض في التعامل مع انفعالاته و حالات الحصر التي يعاني منها والتخفيف خاصة من سلوك التجنب بتغيير اشكال التفكير المنحرفة لديه واكتسابه ا ساليب (43) معرفية مناسبة العلاجات الدواي ية استعمال بعض الا دوية في ا نواع من حالات اضطرابات الشدة التالية للصدمة( اكتي اب كبير ذهان مصحوب بهلاوس..) يستدعي العلاج بالا دوية ا لى جانب العلاجات النفسية الا خرى. كما ا نه يمكن استعمالها (46) ا يضا كعلاجات مساندة للعلاج النفسي. ومن ا هم الا دوية المستعملة نجد: مضادات الحصر والمهدي ات: نتاي ج عدة دراسات بينت ا ن مثبطات عملية استعادة السيروتونين ) de inhibiteurs specifiques du recaptage (la seratonine ISRS مثل سارترالين Sertraline (زولوفت) باروكستينParoxétin (ديروكسات) فليوكستينFluoxétine (بروزاك) تعتبر من الا دوية الا كثر نجاعة في الا ضطرابات التي تصنف ضمن ا نواع الحصر. هذه الا دوية فع الة وتختلف عن بعضها البعض في متوسط زمن بقاء التا ثير. كما تتمايز عن بعضها ا يضا بنوع الا عراض الثانوية الناجمة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn ح 3 ب 1 ح 1 ب نشاط عصبي معاشي نشاط غدي (إفراز هرمونات) إستجابات عضوية ح 2 ب ح 3 م ح 1 م ح 2 م 0 الفترة الا ولى 2 : ف 1 فترة قريبة المدى فترة بعيدة 3 2 فترة متوسطة المدى 4 : ف : 3 ف المدى في مرحلة رد (ح 1 ب ح 1 م ح ت ( حلقة الترجيع (ف 0 ف ). 1 الفعل الا وليةوالقريبة المدى رد في مرحلة (ح 2 ب ح 2 م ( حلقة الترجيع (ف ). 2 الفعل المتوسطة المدى حالة التوتر الحاد في مرحلة رد (ح 3 ب ح 3 م ( حلقة الترجيع الفعل البعيد المدى اضطرابات الصدة التالية (ف ). 3 للشدة بيولوجية ب= حلقة الترجيع = ح : حيث الفترة الزمنية. تكيف ف= معرفية ت= م= شكل الا ستشارة الفيزيولوجية العصبية والا نفعال خلل الا تزان الحيوي ضعف المناعة فقدان الطاقة إضطرابات عضوية :8 الحدث الصعق الحسي مرشح التكيف حالة توتر حاد حت النموذج المعرفي البيولوجي لا ضطرابات الشدة التلية للصدمة في هذا النموذح حاولنا توضيح المراحل الثلاثة وحلقات الترجيع البيولوجية المعرفية في كل فترة منها التي لابد ا ن يمر عبرها نشوء الا ضطراب. في حالة التكيف فا ن الا مر يتوقف عند هذا الحد بفضل عملية الترجيع الا يجابية في الحلقات الا ولى (ح 1 ب ح 1 م حت ). لقد ميزنا من خلاله بعد فترة الحدث مباشرة (ف ( 0 الفترات ) ف 1 ف 2 ف 3 ( التي تعبرعن المراحل التي يمر بها الحدث الكارثي ا لى غاية تولد مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 التوتر والمعالجة المعرفية فقدان الطما نينة تنشيط فروض معرفية توظيف خبرات سابقة بناء معرفي فروض منحرفة تقييم معرفي سلبي إنشطار نفسي إضطرابات نفسية التوتر والا نفعال المستمر الا ضطرابات الشدة التالية للصدمة الا ضطرابات النفسية الا ضطرابات العضوية الا ضطرابات المعرفية السلوآية الا ضطرابات العلاي قية (الا جتماعية والمهنية) 32

34 @ א א א المراجع عبد الخالق محمد نجيب الصبوه أحمد محمد 1. القلق لدى الكويت بعد.(1995) فريح العنزى الكويت الديوان الا ميرى العدوان العراقى.. أسس علم (1993 "ب") عبد الخالق أحمد محمد 2.. دار المعرفة الجامعية الاسكندرية: النفس. أنور محمد الشرقاوي ( 1992 ) علم النفس 3. القاهرة مكتبة الا نجلو المعرفي المعاصر. مصرية (2000) بيك ترجمة عادل مصطفى ا رون. 4. العلاج المعرفي والا ضطرابات الا نفعالية بيروت دار النهضة العربية. مدخل ( 1986 جابر عبد الحميد جابر ( 5., القاهرة, ط 4, لدراسة السلوك الا نسانى دار النهضة العربية. ترجمة محمد نجيب الصبوة روبرت سولسو. 6. دار علم النفس المعرفي. 1996) وا خرون.( الفكر الحديث الكويت.. سامي علي عبد القوي( 1995 ).علم النفس 7. المصرية..دار النهظة الفيسيولوجي القلق (2001) عثمان السيد فاروق 8. وادارة الضغوط النفسية دار الفكر العربي. القاهرة خير الزراد الا مراض النفسية فيصل محمد دار النفاي س بيروت. جسدية ط 1 عبد الرزاق.ترجمة: 10. آريستيان آكنبوش عبيد ( 2002 ) الذاآرة واللغة الجزاي ر دار الحكمة مارك وليامز جان سكوت ا رون بيك العلاج ترجمة حسن مصطفى عبد المعطي (1989) المعرفي والممارسة الا آلينيكية.القاهرة مكنبة زهراء الشرق. 12. Abraham N. Torok M. (1978), «L'objet perdumoi». Notations sur l'identification endocryptique, L'Écorce et le noyau, Éditions Aubier Montaigne 13. Alain Brunet, Vincent Corbo, Karine Sergerie, (2006) Développement et rémission des psychotraumatismes. Éléments d une théorie neurocognitive.(revue francophone du Stress et du Trauma, 6 (3) : Alain Cardon, Ed Eyrolles, (2000)Conscience artificielle et systèmes adaptatifs, Alain Cardon, Ed Eyrolles,. 15. American Psychiatric Association. (2003) manuel diagnostique et statistique des troubles mentaux, DSM IVTR, 4 eme ed. Paris, Masson. P Anderson, J. A. (1990). Hybrid computation in cognitive science: Neural networks and symbols. Applied Cognitive Psychology, 4, Andrews, T.J., White, L.E, Binder, D, & Purves, D. (1996) Temporal events in cyclopean vision. Proc. Natl. Acad. Sci. USA, 93, Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 و هي قليلة على العموم وتزول بعد الا سبوع الا ول من تناول الدواء ويختلف ذلك من فرد لا خر. يمكن اضافة ا حد مشتقات "البنزوديازبين "Benzodiazépine لفترة قصيرة. لا نها تخفف من حالة الحصر (31) واضطرابات النوم وتقلل من فرط اليقظة والا نتباه. بينما ا بحاث ا خرى خلصت ا لى منع استعمال مشتقات البنزوديازبين نظرا لا ثار التعلق به ا ا ي الا دم ان وتن صح باس تعمال العق اقير المنوم ة غي ر (46) البنزوديازبينية. وهو ما ورد في عدة دراسات ا خرى من خلال ملاحظاتهم للمرضى الذين تابعوا مثل هذ العلاجات. وتبقى الطريقة الا ولى هي المفضلة والا كثر استعمالا. اللجوء ا لى استعمال المهدي ات الكبرى ومضادات الهلوسة يكون في حالة وجود ا عراض الذهان وا لى معد لات المزاج في حالة ا عراض ا ضطرابات الثناي ية القطبية. استعمال الا دوية يكون وفقا ما تقتضيه حالة المرض النفسي الذي يصحب اضطرابات الشدة التالية للصدمة. يمكن اضافة بعض الفيتامينات كا دوية مساعدة ومن اهمها البيريدوكسين Pyridoxine (فيتامين ب 6 ) الذي له دور في تنشيط استقلاب الدوبامين و السيروتونين و النورادرينالين. يمكن استعمالها كعلاج مساعد في حالات( الا كتي اب فرط الحساسية الا نهاك الصداع ) وكذلك متعدد فيتامين ب ا و فيتامين. Vitamine E كما يمكن تناول الا ملاح المعدنية وهي ايضا تستعمل كا دوية مساندة مثل الكالسيوم والمغنزيوم في حالات الا كتي اب الحصر الا نهاك. ويبقى استعمال هذه الا ملاح عموما مقبول و مفيد رغم ا ن المعطيات حول فع اليتهما تبقى محل جدل علاج الا مراض العضوية المصاحبة نظرا لكون اللا ضطراب تصحبه تغيرات عضوية فا ن ذلك يستدعي القيام بفحوصات طبية عامة ثم خاصة بالتالي التا كد من وجود ا مراض محددة وتقديم العلاجات الدواي ية الملاي مة لذلك من طرف الطبيب الا خصاي ي في ا مراض عضوية محددة. وا غلب الكتابات العلمية تشير خاصة ا لى ا مراض القلب والشرايين وا مراض الجهاز الهضمي وضيق (7) التنفس و ا ن دور الا نفعال والتوتر المستمر في حدوثها ا صبح شبه مو كد في حالة توفر الا ستعدادات البدنية وهشاشة العضو اضافة ا لى شدة الضغط النفسي. خاتمة يتضح لنا ا ن اضطرابات الشدة التالية للصدمة حالة معرفية بيولوجية حيث العوامل الشخصية والثقافية الا جتماعية تمثل الرصيد المعرفي فيها الذي يعتمده الفرد كا سلوب لمجابهة الموقف كما ا ن استعداداته البيولوجية هي الحاملة لذلك. فيخوض الفرد حربا معرفية وعضوية تمر على فترات متتالية للتغلب على الصدمة التي تعرض لها بوساي ل غير مناسبة تو دي به في النهاية ا لى تغيرات بدنية وتطوير معارف منحرفة تو دي ا لى اضطرابات الشدة التالية للصدمة. في الا طار النظري حيث التحام المعرفية والبيولوجية في اضطرابات الشدة التالية للصدمة افترضنا نموذج يجسد بوضوح ذلك ويربطها العوامل الا ساسية خاصة: عامل الزمن حيث الا فق المستقبلي للفرد الذي يتوقف وعامل حلقات الترجيع اللذين يحددان اطار الا ضطراب جيدا ويرسمان معالمه الكبرى.ا ذن رسم افق للمريض وتحريره من ا ثار الصدمة بتصحيح محتويات الحلقات الترجيعية يمكن ان توظف في محتويات العلاجات المعرفية لهذه الا ضطرابات. ويبقى الجانب المعرفي والبيولوجي لدى الا نسان من ا عقد الا نظمة الوظيفية و يتطلب وجهات نظر علمية من ميادين ا خرى تتظافر فيها الجهود وتتكامل نتاي جها العلمية. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

35 @ א א א 18. Andrieu. B, (2002), La chair du cerveau. Phénoménologie et biologie de la cognition, Ed. Sils Maria. 19. Baer, Connors, Paradiso. (1998) Neurosciences, à la découverte du cerveau. Traduction et adaptation française: André Nieoullon. NoisyLe Grand: Editions Pradel. 20. Barry SMITH.( 1996) L'esprit connexionniste :une étude de la psychologie de Hayek. Département de Philosophie et Center for Cognitive Science, Université de Buffalo. éd. Hayek the Economist and Social Philosopher. 21. Breslau N, Davis GC, Andreski P, Petersen E. (1991) Traumatic events and posttraumatic stress disorder in an urban population of young adults. Arch Gen Psychiatry; 48: Butz (1997) Chaos and complexity: Implication for psychological theory and practice, New York, Wiley. 23. Cottraux J, Blackburn IM. (2001) Thérapies cognitives des troubles de la personnalité. Paris, Masson, troisième édition 24. Davidson JR..( 2000)Trauma:The impact of posttraumatic stress disorder. Journal of Psychopharmacology,14(2 Suppl 1):S5 S Daniel Dennett, (1994) La conscience expliquée, Odile Jacob. 26. Dantzer Robert. (2002)Stress. Universalis Diener, E., Smith, H., & Fujita, F. (1995) The Personality structure of Affect. Journal of Personality and Social Psychology, 65, Dupuy, J. P. (1985). L'essor de la première cybernétique ( ). Cahiers du C.R.E.A., 7(Novembre), Dupuy, J.P. (1994). Aux origines des sciences cognitives. Paris: La Découverte. 30. Edelman.G, (1989) The Remember Present : a Biological theory of Consciousness, Basic Books. 31. EMC (2004) Neurologie. L attention 32. EMC, (2004), Neurologie. Emotion et motivation. 33. EMC (2004), Neurologie. Interactions entre les systèmes nerveux,neuroendocrinien et immunitaire : aspects de psychoneuroimmunologie. 34. EMC, (2004) Neurologie, Mémoire et ses troubles. 35. Foa EB, Davidson JRT, Frances A. (1999) The expert consensus guideline series: treatment of PTSD. J Clin Psychiatry;60(Suppl 16): Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn Freud S. (1926), Inhibition, symptôme et angoisse, O.C.F., XVII, Paris, P.U.F., p Gleick James, (1989) La théorie du chaos ; vers une nouvelle science, Paris, Édition Albin Michel. 38. Globus, G. G., Arpaia, J. P. (1994). Psychiatry and the new dynamics. Biological Psychiatry, 35, Jung. C.G. Préface et traduction de Y.Le Lay.(1983) Types psychologiques, Librairie G eorg & Cie, S.A.,Geneve 40. Kessler RC, Chiu WT, Demler O,Walters EE.(2005 )Prevalence, severity, and comorbidity of twelvemonth DSMIV disorders in the National Comorbidity Survey Replication (NCSR). Archives of General Psychiatry. 62(6): Lazarus, Folkmann, Gruen, Delongis.( 1986) Appraisal, Coping, Health Status, and psychological Symptoms. Journal of Personality and Social Psychology, Vol. 50, N 3, MacLeod, C. (1987). Cognitive psychology and cognitive therapy. In H. Dent (Ed.), Clinical psychology: Research and developments (pp ). London, England: Croom Helm. 43. Macleod, C. (1993). Cognition in clinical psychology: Measures, methods or models? Behaviour Change, 10(3), Marchand et Brillon dans Ladouceur, R., Marchand, A., & Boisvert, J.M. (1999). Les troubles anxieux : Approche cognitive et comportementale. Gaëtan Morin Éd., Montréal. 45. Otto MW, Penava S, Pollack RA, Smoller JW. Cognitivebehavioral and pharmacological perspectives on the treatment of posttraumatic stress disorder. Pollack MH, 46. Posner MI. Attention in cognitive neuroscience: an overview.in : Gazzanica MS ed. (1995), The cognitive neuroscience.cambridge : Mass, MIT press: Psychoneuroimmunologie. tia.free.fr/psychoneuroimmunologie.htm 48. Sillany.N, (1983) Dictionnaire usuel de psychologie,paris,bourdas. P Tryon, W. W. (1993b). Neural networks: II. Unified learning theory and behavioral psychotherapy. Clinical Psychology Review, 13,(4): Treisman AM.(1969) Strategies and models of selective attention.psychol Rev ; 76 : Varela, F. (1988). Les sciences cognitives: Tendances et perspectives actuelles. Paris: Le Seuil. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

36 @ א א א 52. Varela, F. J. (1996). Invitation aux sciences cognitives. Paris: Seuil. 53. Vergnaud, G. (1991), Pourquoi la psychologie cognitive? La Pensée, 282, Vézina JeanFrançois, (1996) Du complexe personnel aux complexes collecitfs : Une relecture métaphorique de Jung à partir de la théorie du chaos, Essai de Arabpsynet Dictionary Search epsydict Net Français 55. Maîtrise, Québec, Université Laval, p Vézina, J.F (1998) Trauma et chaos psychologique: Des incontournables à relier, la revue Frontière, Vol 10, 3, Montréal Wickens CD. (1984) Processing in ressource attention. In : Nickeerson R ed. Attention and performance. Hillsdale : Lawrence Erlbaum. Arabpsynet Dictionary Form Search Arabic & English Words With French PsyTerm Translate Ajoutez la traduction d'un terme Psy Français البقاء لله ببالغ الحزن والا سى تنعى شبكة العلوم النفسية العربية ا لى ا ساتذة علم النفس والطب النفسي وفاة المغفور له: فرج أحمد فرج مصر الا ستاذ الدآتور أستاذ التحليل النفسي بجامعة عين شمس بهذه المناسبة الا ليمة ا تقدم باسمي ونيابة عن زملاي ي ا عضاء الهيي ة العلمية في شبكة العلوم النفسية ا لى ا سرة الفقيد وا لى جميع الا طباء النفسانيين العرب با حر التعازي ساي لا االله العلي القدير ا ن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فراديس جنانه ويرفع درجاته وا نا الله وا نا ا ليه راجعون. "يا ا يها النفس المطمي نة ارجعي ا لى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" عن شبكة العلوم النفسية العربية abpsynet Books Search א א א Search Books With Arabic, English & French Words Send your books summaries via BOOKS FORM Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

37 @ א א א א א א א א (دراسة لدى أبناء الفلسطنين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة) א מ א. anwarwadi@hotmail.com الا جيال اللاحقة.ا ن الا سراي يليين لا زالوا يقومون با بحاث عن الجيل الثاني والثالث من ا بناء الذين تعرضوا للتعذيب على يد الا لمان. و تختلف الحياة داخل السجن عن الحياة المدنية من حيث المعاملة بالحبس الانفرادي وعدم السماح لزيارة الا هل والحرمان من الطعام وا شكال التعذيب الا خرى مما يترك ا ثار سلبية على المعتقل ومن ثم على ا سرته وهذه المواقف الضاغطة تسبب الضيق والتوتر على نفسية المعتقل والتي تو دي ا لى عدم توافق نفسي واجتماعي يرتد سلبي ا على ا بناء المعتقل. ويشكل الناجون من التعذيب عدد ا كبير ا في دول عديدة من العالم. ويعد الشعب الفلسطيني من ا كثر الشعوب التي تعرضت للاعتقال والتعذيب على مدى ا كثر من ثلاثين سنة حتى يومنا هذا ولا زال الكثير من ا بناء الشعب الفلسطيني يقبعون داخل السجون الا سراي يلية. ويتا ثر سلوك ا فراد الا سرة بما يدور فيه وعليه فا ن معاناة الشعب الفلسطيني سنوات طويلة جراء فقده لا رضه وتعرضه للنكبات والحروب المتتالية خبرات الاعتقال و التعذيب والتنكيل, قد ا فرز واقع ا سياسي ا واقتصادي ا واجتماعي ا مريرا. وفي ظل هذه الخبرات الا ليمة والا حاطات تبرز المشاكل والاضطرابات العقلية والنفسية والسلوكية والتي يمكن ا ن يكون لها بالغ الا ثر في شخصية الفرد ومدى توافقه. وتشير الدراسات النفسية الحديثة ا لى ا ن الا طفال في الا سر وحيدة الوالديةخاصة تلك الا سر التي خبرت ا حداث ا صادمة يصبحون ا كثر عرضة للمعاناة من المشكلات السلوكية(الخليفة 2001 م ص 86 ). ونذكر من بين الا ثار النفسية الخطيرة جد ا نزعة الناجين من التعذيب ا لى الانزواء. فقد فقدوا كرامتهن وثقته بالا خرين لذا ينطوون على ا نفسهم. عندما يتعرض ا حد ا فراد العاي لة للتعذيب تتا ثر العاي لة كلها ويتا ثر ا بناء الناجين من جراء ذلك تا ثير ا مباشر ا من حيث تجاربهم الشخصية المتصلة بالعنف والخساي ر والاستغلال وتو ثر فيهم بصفة غير مباشرة التجارب التي عاشها ا ولياي هم وما نجم عنها من ردود فعل( ياعكبسون ونيلسن 2000 م ص 140 ). وعلاوة على ذلك فا ن معظم الناجين من الخبرات الصادمة يطورون ا مراض ا نفسية تتراوح بين الذهانات ا لى الانتحار ومعظمهم ا ن لم يكن جميعهم يعانون من الاضطراب النفسي الناتج عن الصدمة( Post (PTSD) Traumatic Stress Disorder كذلك يعتبر مرض الاكتي اب من الا مراض الشاي عة لدى هذه الفي ة من الناس بالا ضافة ا لى ا ن العديد منهم يفشلون في التوافق مع المجتمع الذي يعيشون فيه مما يجعلهم يلجي ون ا لى تعاطي المخدرات والكحول Lutz,1999,p.39).(Randall and كذلك يفقد الا بناء ا باي هم ولذا يتهددهم القلق والشعور بعدم الا مان لذا يتعطل نمو الا بناء ا ن لم تتح لهم فرصة التفاعل مع والدهم 0 وقد قام مركز ا بحاث وا عادة تا هيل ضحايا التعذيب في الدنمارك سنة 1989 بدراسة على ا بناء العاي لات ا و ا حد الا بوين ا و الاثنين مع ا ممن نجوا من التعذيب وا وضحت الدراسة ا ن كل الا بناء لديهم علامات دالة على Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مشكلة الدراسة وأهدافها أ مقدمة: تعتبر تجربة التعذيب والاعتقال من التجارب المو لمة في حياة الا نسان حيث يتعرض ا لى ا شكال عديدة من ا ساليب التعذيب سواء كانت اجتماعية ا و نفسية ا و جسدية وقد تو دي ا لى ظهور العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية وتكون ا حيان ا من الشدة حيث تو ثر على الفرد بشكل خاص وعلى علاقته الاجتماعية مع الا خرين بشكل عام وخاصة على الناس المقربين منه ولا سيما الا بناء. وتبقى ا ثار الصدمة المتمثلة في التعذيب عالقة بالناجين بيد ا نها تترك بصماتها كذلك في الجيل اللاحق ويعجز الا باء عن ا ن يقيموا علاقة مباشرة مع ا بناي هم كما يعجزون عن الحديث معهم رغم حبهم لهم وقد كان الا بناء ا نفسهم عرضة للعنف السياسي وكانوا شهود عيان على الاعتقال لا حد الوالدين ا و الاثنين مع ا(ياعكبسون ونيلسن 2000 م ص 81 ). وجد التعذيب منذ وجد الجنس البشري ونجد ا وصاف ا له تعود ا لى ما قبل تاريخنا الراهن وهناك الكثير من القصص التي تتكلم عن معاناة الرسل والفي ة المو منة على يد الفي ة الكافرة منهم قوم موسى وا صحاب الا خدود وا صحاب سيدنا محمد صلى االله عليه وسلم وكان التعذيب يستخدم على نطاق واسع في العصور الوسطى كما حصل مث لا في محاكم التفتيش في ا سبانيا في نهاية القرن الخامس عشر وقيل ا ن التعذيب اختفى من ا وروبا خلال القرن الثامن عشر ثم عاد ليظهر ثانية خلال الحرب العالمية الثانية ا لى حد ينذر بالخطر وزاد انتشاره منذي ذ وا دى انتشاره ا لى ا ن كثير من ضحايا التعذيب ا عادوا خبرتهم الصادمة من خلال تعذيب ا فراد ا خرين( ياعكبسون ونيلسن 2000 م ص 17 ). ا ن عملية كبت الحريات معروفة منذ فجر التاريخ وكان يستخدم التعذيب في ترجيح كفة الجماعات والا مم والصراعات المسلحة التي قامت بينهما ولعل ا سباب استخدام الا سر كان لاعتناق معتقداتها السياسية والاجتماعية وا شاعة الخوف في صفوف المدنيين. وبالرغم من كثرة المواثيق والمعاهدات الدولية المناهضة لانتهاك حقوق الا نسان يبقى التعذيب ا حد المشاكل الري يسية في العديد من دول العالم ولقد حققت الهيي ات والمنظمات المدافعة عن حقوق الا نسان جهد ا عظيم ا للحد من هذه الانتهاكات ا لا ا ن هذه الجهود لم تقابلها جهود ا موازية في مجال البحث العلمي بغرض فهم هذه الظاهرة فهم ا عميق ا وكذلك بغرض توضيح الا ثار التي يتركها القمع السياسي على الا فراد والمجتمعات( al,1992,p3 (Basaglu,et. ا ن الا ساليب اللاا نسانية للسلطات الا سراي يلية والصدمات المتتالية المهددة للتوافق النفسي والاجتماعي ليس لها تا ثير مو قت في فترة الاعتقال فقط بل يمتد تا ثيرها ا لى ا بعد المراحل المستقبلية مما يو دي ا لى اضطراب في البناء النفسي والاجتماعي ليس فقط على المعتقلين ا نفسهم بل يمتد ا لى مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

38 @ א א א لمشكلات ا بناي هم لتتعرف على التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء المعتقلين كما سيتوصل ا ليها الباحث من خلال النتاي ج. 3 قد تفيد هذه الدراسة المسي ولين عن ا سر الا سرى والمحررين الفلسطينيين في وضع برامج وخدمات تساعد هذه الفي ة. 4 تنبع ا همية هذه الدراسة في ا نها تتناول موضوعا لم ينل نصيبا كافيا من الدراسة في مجتمعنا الفلسطيني و ذلك لحداثة البحث الا كاديمي خصوصا في محافظات غزة. ج مشكلة الدراسة: تتحدد مشكلة الدراسة بالسو ال الري يس التالي: ما مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة. ويتفرع عن هذا السو ال الا سي لة الفرعية الا تية: 1 هل توجد فروق داله ا حصاي يا في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى للفي ات العمرية لا فراد العينة. 2 هل توجد فروق داله ا حصاي يا في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى الفي ات العمرية للا بناء عند اعتقال ا باي هم. 3 هل توجد فروق داله ا حصاي يا في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى عامل الجنس (ذكور ا ناث). 4 هل توجد فروق داله ا حصاي يا في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى عامل المواطنة (مواطن لا جي ). 5 هل توجد فروق داله ا حصاي يا في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى عامل دعم الا سرة الممتدة ا ثناء فترة اعتقال الا ب. 6 هل توجد فروق داله ا حصاي يا في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى تعزى ا لى المستوي الاقتصادي لا فراد العينة. 7 هل توجد فروق داله ا حصاي يا في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى مدة اعتقال ا باء ا فراد العينة د هأ داف الدراسة: 1 معرفة مستوى التوافق النفسي والاجتماعي العام لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة. 2 معرفة ما ا ذا كان مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة يتا ثر بالفي ات العمرية لا فراد العينة. 3 معرفة ما ا ذا كان مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة يتا ثر بالفي ات العمرية الزمني للا بناء عند اعتقال ا باي هم. 4 معرفة ما ا ذا كان مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة يتا ثر بالجنس 5 معرفة ما ا ذا كان مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة يتا ثر بالمواطنة. 6 معرفة ما ا ذا كان مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة يتا ثر بتوفير الدعم من الا سرة الممتدة خلال فترة اعتقال الا ب. 7 معرفة ما ا ذا كان مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ا صابتهم باختلال نفسي( al,1992.(montgomeryet ويوجد في التراث عدد كافي من الدراسات حول الا ثار النفسية والاجتماعية والجسمية للتعذيب ولكن يوجد عدد غير كافي عن الدراسات التي تناولت ا ثر التعذيب على ا بناء الذين تم سجنهم وتعذيبهم. فعندما يصدم الا ولياء بالسجن ا و التعذيب قد يهدد جديا نمو شخصية الا بناء ورفاهيتهم في المستقبل. لذا فا نه من الضروري ا جراء البحوث على الا بناء لا باء كانوا ضحايا للتعذيب. يعتبر الاهتمام بموضوع التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء المعتقلين غاية في الا همية. ومن خلال عملي في برنامج غزة للصحة النفسية منذ سنة 1991 فقد عولج الا لاف من الناس الذين تعرضوا للتعذيب بشكل مباشر ا و غير مباشر مثل الا بناء ) حوالي 11 ا لف حسب ا حصاي يات برنامج غزة للصحة النفسية) وشفي بعضهم ولكن لا يزال الكثير منهم يعانوا من مشاكل عصابية وذهانية مزمنة وعدم التوافق النفسي والاجتماعي والسلوك المضاد للمجتمع والعديد من الشكاوي الجسمية غير المحددة الناتجة عن التعرض للصدمة والتعذيب. وسيقوم الباحث من خلال هذه الدراسة بالتعرف على مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية حيث يعتبر مفهوم التوافق النفسي والاجتماعي من المفاهيم الا ساسية التي حظيت باهتمام خاص في علم النفس وعلم الاجتماع ومما دفعة ا لى تناول هذه الدراسة العدد الكبير من المعتقلين السياسيين من ا بناء الشعب الفلسطيني وندرة الدراسات التي تناولت هذه البحوث ولهذا تم اختيار هذه الدراسة. تعتبر دراسة التعذيب وتا ثيره على متغيرات كثيره متعلقة بالا سر والمعرضين للتعذيب من المواضيع الجديدة في مجال علم الاجتماع وعلم النفس والطب. والا طفال والمراهقون هم مرا ة المجتمع لذلك للدراسة ا همية حيث يتناول هذا البحث التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة على حين ا ن الدراسات تتركز حول الا طفال والمراهقون غير العرب بعيدين عن العوامل الثقافية في المجتمع الذي يعيش فيه الا طفال موضوع البحث. ب أهمية الدراسة تسلط الدراسة الحالية الضوء على ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة وتكشف لنا عن مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لديهم نتيجة لما يفرضه اعتقال الا ب من ظروف اجتماعية واقتصادية ونفسية لا سيما بعد ان تبين للباحث من خلال المسح الذي قام به ا ن هذه الفي ة لم تحظ بالقدر الكافي من اهتمام الباحثين في قطاع غزة ا لى الرغم ا همية هذا الموضوع وحيويته. وتكمن ا همية هذه الدراسة في اعتمادها المنهج العلمي لدراسة التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة وبما ا ن الا سراي يليين لا زالوا يدرسون الجيل الثاني والثالث من ا بناء اليهود الذين تعرضوا للتعذيب على يد الا لمان. وبما ا ن الشعب الفلسطيني ضحية للقمع والتعذيب على يد الا سراي يليين منذ عام 1948 حتى الا ن فحري بنا ا ن نعتمد دراسات علمية تبين التوافق الاجتماعي والنفسي لا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية الناتجة عن اعتقال ا حد الوالدين ا و كلاهما. 1 تفيد هذه الدراسة نظام التربية والخدمات العلاجية لحل بعض الا شكاليات لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية 2 يمكن ا ن يستفيد من هذه الدراسة الا سر من خلال فهم ا فضل مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

39 @ א א א الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة يتا ثر بالمستوى الاقتصادي. 8 معرفة ما ا ذا كان مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة يتا ثر بمدة اعتقال ا باي هم. ه فروض الدراسة 1 لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي و التوافق العام لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية تعزي للفي ات العمرية لا فراد العينة. 2 لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي و التوافق العام لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزي ا لى الفي ات العمرية للا بناء عند اعتقال ا باي هم. 3 لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزي ا لى عامل الجنس (ذكور ا ن الباحث في استخدامه المنهج الوصفي التحليلي يتناول دراسة ظاهرة قاي مة موجودة متاحة للدراسة والقياس كما هي دون تدخل الباحث في مجرياتها ولكنه يستطيع ا ن يصفها ويحللها بشكل علمي وموضوعي. مجالات الدراسة ا ال الزماني: تتناول هذه الدراسة ا بناء الا سرى المحررين من السجون الا سراي يلية الذين ا فرج عنهم منذ توقيع اتفاقية القاهرة سنة 1994 م حتى ا خر ا فراج تم في سنة 1999 م ا ضافة ا لى ا بناء الذين قضوا فترة سجنهم حتى ا ال الجغرافي: تتناول هذه الدراسة ا بناء الا سرى المحررين من السجون الا سراي يلية الذين يقيمون في مدينة غزة وضواحيها. ا ال النوعي: تتناول هذه الدراسة ا بناء الا سرى المحررين من السجون الا سراي يلية الذكور والا ناث. المجتمع الا صلي: يتكون المجتمع الا صلي من ا بناء الا سري المحررين الذين ا فرج عنهم منذ توقيع اتفاقية القاهرة سنة 1994 م حتى ا خر ا فراج تم في سنة 1999 م ا ضافة ا لى ا بناء الذين قضوا فترة سجنهم حتى عينة الدراسة: قام الباحث باختيار عينة الدراسة بطريقة العينة العمدية من خلال الحصول على قواي م لا سماء الا سرى المحررين من السجون الا سراي يلية من وزارة شي ون الا سرى والمحررين الفلسطينية حيث تم اختيار العينة العمدية وفقا لشروط معينة بحيث يقع ضمنها الا فراد اللذين ينطبق عليهم هذه الشروط وهي كما يلي: ا تم اختيار 100 معتقل محرر من السجون الا سراي يلية. ب هو لاء المعتقلين المحررين ا مضوا فترة من الزمن تتراوح بين سنه الى 15 سنه في السجون الا سراي يلية لا سباب سياسية. ج وتم اختيار هو لاء المعتقلين المحررين بحيث يكون لديهم ا طفال من سن 8 ا لى 13 سنه ا ثناء فترة الدراسة الحالية. د وتتكون عينة الدراسة الحالية من ا بناء الا سرى المحررين من السجون الا سراي يلية واللذين يبلغ عددهم 100 طفل من سن 8 ا لى 13 سنه حيث تكون ممثله للذكور والاناث وقد تم الطلب بالسماح من ا سر وا فراد العينة بتطبيق ا دوات الدراسة عليهم. ه وتم اختيار عينة الدراسة المتمثلة في ا بناء الا سرى المحررين من السجون الا سراي يلية من مدينة غزه وضواحيها وذلك باعتبارها ا كبر كثافة سكانية في قطاع غزة وكذلك لمعرفة الباحث بمدينة غزة الجغرافية حيث قام بالزيارات المنزلية حسب العناوين التي تم الحصول عليها من وزارة شي ون الا سرى والمحررين الفلسطينية بهدف تطبيق ا دوات الدراسة على العينة المختارة حسب الشروط السابقة. ولهذا كان اختيار مدينة غزة وضواحيها وذلك لاختيار العينة الكلية وفق ا للمبررات التي تم ذكرها سابق ا. وصف عينة الدراسة: لقد بلغت عينة الدراسة 100 طفل من سكان مدينة غزة وتراوحت ا عمارهم بين 8 ا لى 13 سنة حيث بلغ متوسط العمر لديهم سنة بانحراف معياري 1.56 سنة. بلغ متوسط عدد الا خوة الذكور 3.04 ذكر وبانحراف معياري 1.87 في حين بلغ متوسط عدد الا خوات الا ناث 3.60 ا ناث بانحراف معياري 2.46 والجداول الا تية توضح كيفية توزيع العينة: ا ناث). 4 لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى عامل المواطنة (مواطن لا جي ). 5 توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى عامل دعم الا سرة الممتدة ا ثناء فترة اعتقال الا ب. 6 لا توجد فروق ذات مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في ) التوافق العام) لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى المستوي الاقتصادي لا فراد العينة. 7 لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى مدة اعتقال ا باء ا فراد العينة. 2 منهج الدراسة وإجراءاتها تقديم سيقوم الباحث من خلال هذا الفصل بتوضيح الخطوات والا جراءات التي تمت في مجال الدراسة الميدانية والتي تشمل على تحديد المنهج مجالات الدراسة والمجتمع الا صلي العينة وكيفية اختيارها ثم ينتقل ا لى ا دوات الدراسة فيعرض الا دوات التي استخدمها لقياس متغيرات الدراسة وكذلك سيقوم الباحث باستعراض لا ساليب المعالجة الا حصاي ية التي استخدمها في الدراسة لمعالجة البيانات المستخلصة من الا دوات بعد التطبيق والتي ا دت بدورها ا لى استخلاص مجموعة من النتاي ج المرتبطة بظاهرة التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة. منهج الدراسة تعتمد هذه الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي بهدف جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات ووصف العلاقة بين المتغيرات المختلفة عن ظاهرة التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزه. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

40 @ א א א 4 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب نوع المواطنة جدول رقم (12) توزيع عينة الدراسة حسب نوع المواطنة نوع المواطنة التكرار النسبة % لاجي مواطن ا موع يتضح من خلال الجدول السابق ا ن معظم ا فراد العينة لاجي ين وبنسبة %62 بينما نجد ما نسبته %38 مواطنين. 5 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مكان الا قامة جدول رقم (13) توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا لمكان الا قامة مكان الا قامة التكرار النسبة % مخيم مدينة قرية ا موع يوضح هذا الجدول توزيع ا فراد عينة الدراسة وفق ا لمكان الا قامة ومن خلال الا عداد والنسب في الجدول يمكن الخروج بما يلي: يتضح من خلال الجدول السابق ا ن %40 من الا طفال يقيمون في المخيم و ا يض ا %40 من ا جمالي حجم العينة يقيمون في المدينة بينما نجد %20 من ا جمالي حجم العينة يقيمون في القرية. 6 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب نوع العاي ل ة جدول رقم (14) توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا لنوع العاي لة نوع العاي لة التكرار النسبة % ممتدة نووية ا موع نلاحظ من خلال الجدول السابق ا ن %52 من الا طفال يسكنون ضمن العاي لات الممتدة بينما %48 من ا جمالي حجم العينة يسكنون في عاي لات نووية. 7 توزيع عينة الدراسة حسب المستوى الدراسي لا باء أفراد العينة جدول رقم( 15 ( توزيع المستوي الدراسي لا باء أفراد العينة المستوى الدراسي التكرار النسبة % منخفض متوسط مرتفع ا موع توزيع أفراد عينة الدراسة حسب النوع جدول (9) توزيع عينة الدراسة وفقا للنوع النوع التكرار النسبة % ذآور إناث ا موع يوضح هذا الجدول توزيع عينة الدراسة وفق ا للنوع ومن خلال الا عداد والنسب في الجدول يمكن الخروج بما يلي: ا ن نسبة الذكور بلغت في العينة %46 من ا جمالي حجم العينة. 1 بينما نجد ا ن نسبة الا ناث تفوق نسبة الذكور ا ذ بلغت نسبة الا ناث 2 %54 من ا جمالي حجم العينة. 2 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر جدول رقم (10 ( توزيع عينة الدراسة وفقا لفي ات العمر. الفي ات العمرية التكرار النسبة % (108) سنة (1311) سنة ا موع يوضح هذا الجدول توزيع عينة الدراسة وفق ا للعمر ونلاحظ من خلال هذا التوزيع الا تي: 1 يوضح هذا الجدول ا ن %28 من الا طفال انحصرت ا عمارهم في الفي ة العمرية (108) سنوات. 2 بينما نجد ا ن %72 من حجم العينة انحصرت ا عمارهم في الفي ة العمرية (1311) سنة. 3 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المستوى الدراس ي جدول رقم (11 ( توزيع عينة الدراسة حسب المستوي الدراسي المستوي الدراسي التكرار النسبة % الثاني الثالث الرابع الخامس السادس السابع الثامن التاسع ا موع يتضح من خلال الجدول السابق ا ن %30 من ا فراد العينة يدرسون في الصف السادس بينما %22 يدرسون في الصف الخامس و %12 في الصف الثالث و %10 في الصف السابع و %14 في الصف الثامن و %4 في الصف التاسع و %6 في الصف الرابع ثم %2 في الصف الثاني. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

41 @ א א א 11 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مدة اعتقال ا باي هم جدول رقم (19 ( توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا لمدة اعتقال ا باي هم في السجون الا سراي يلية الفي ات العمرية التكرار النسبة % قليلة (62) سنوات متوسطة( 107 ) سنوات آثيرة (1511) سنة ا موع يوضح الجدول السابق ا ن معظم ا باء عينة الدراسة تراوحت مدة اعتقالهم في السجون الا سراي يلية بين ( 62 )سنوات وذلك بنسبة %68 من ا جمالي ا باء عينة الدراسة بينما %28 ترواحت مدة اعتقال ا باي هم بين (7 10) سنوات وفقط %4 تراوحت مدة اعتقال ا باي هم بين (1511) سنة. 12 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب تلقيهم الدعم الاجتماعي م ن قبل أسرهم أثناء فترة اعتقال ا باي هم. جدول رقم (20) مدى تلقي أفراد العينة لدعم اجتماعي من قبل أسرهم أثناء اعتقال ا باي هم. الدعم الاجتماعي التكرار النسبة % نعم لا ا موع يتبين من الجدول السابق ا ن الغالبية العظمي من ا باء ا فراد العينة مستواهم الدراسي متوسط وبنسبة %66 من ا جمالي حجم العينة. بينما %18 من ا باء عينة الدراسة مستواهم الدراسي مرتفع و %16 من ا باء عينة الدراسة مستواهم منخفض. يتضح من الجدول السابق ا ن ا غلبية ا فراد العينة تلقوا دعم ومساندة اجتماعية من قبل ا سرهم عند اعتقال ا باي هم وبنسبة %60 بينما %40 لم يتلقوا دعم ومساندة اجتماعية. أدوات الدراسة استخدم الباحث في دراسته استمارة جمع المعلومات وهي من ا عداد الباحث واختبار الشخصية للا طفال من ا عداد عطية هنا 1965 م. أاستمارة جمع المعلومات وهي من ا عداد الباحث وتشمل على متغيرات الدراسة كالتالي: السن الصف الجنس ذكر ا م ا نثى المواطنة لاجي ا م مواطن مكان الا قامة في مخيم مدينة قرية ا م في مناطق ا سكان جديدة عدد الا خوة و الا خواتالوضع الاقتصادي عدد سنوات دراسة الا ب عدد سنوات دراسة الا م عدد سنوات اعتقال الا ب عمر الطفل عند اعتقال الا ب وا خير ا توفر الدعم و المساندة من قبل الا سرة الممتدة للا بناء ا ثناء اعتقال الا ب. ب اختبار الشخصية للا طفال من ا عداد عطية هنا 1965 م وهو اختبار يتكون من قسمين الا ول يتناول التوافق الشخصي ا و النفسي والثاني يتناول التوافق الاجتماعين ويتكون كل منهما من ثمانية وا ربعين سو ا لا يطلب من الطفل ا ن يجيب على كل سو ال بنعم ا و لا ومجموع القسمين يمكن ا ن يطلق عليه التوافق العام. ثبات الاختبار وقد تحقق الباحث من ثبات الاختبار بالطرق التالية: Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn توزي ع عين ة الدراس ة ح سب الم ستوى الدراس ي لا مه ات أف راد العينة جدول رقم (16) توزيع المستوي الدراسي لا مهات أفراد العينة نوع المواطنة التكرار النسبة % منخفض متوسط مرتفع ا موع يوضح الجدول السابق ا ن %42 من ا مهات الا طفال في العينة مستواهن الدراسي مرتفع بينما %40 من ا مهات عينة الدراسة مستواهن متوسط وا ن %18 من ا مهات عينة الدراسة مستواهم منخفض. 9 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المستوى الاقتصادي جدول رقم (17) توزيع عينة الدراسة وفقا للمستوى الاقتصادي المستوى الاقتصادي التكرار النسبة % ممتاز جيد متوسط سي ا موع يتضح من الجدول السابق ا ن %40 من ا فراد العينة مستواهم الاقتصادي متوسط في حين ا ن %32 منهم مستواهم الاقتصادي جيد بينما %20 مستواهم سي و %8 فقط مستواهم ممتاز. 10 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الفي ات العمرية عند اعتقال ا باي هم جدول رقم ) 18) الفي ات العمرية لا فراد العينة عند اعتقال ا باي هم. الفي ات العمرية التكرار النسبة % (50) سنوات (106) سنوات ا موع يتضح من الجدول السابق ا ن معظم الا طفال في العينة كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات وبنسبة %76. بينما %24 من الا طفال في العينة كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

42 @ א א א الع ام التواف ق الاجتماع ي التواف ق ي النفس الا قوياء ا قوياء في الاختبار و ا ن الضعفاء ضعفاء في الاختبار يدل ذلك على ا ن درجة الاختبار كبيرة.فقام الباحث بتطبيق الاختبار على العينة الاستطلاعية والتي قوامها (30) طفل وبعد توزيع الدرجات قام الباحث با جراء طريقة المقارنة الطرفية بين ا على (%25) من الدرجات وا قل (%25) من الدرجات حيث تم احتساب المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) وكانت دالة عند (0.05) ويتضح ذلك من خلال الجدول التالي: نلاحظ من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين المجموعة العليا والمجموعة الدنيا وهذا يعني ا ن المقياس يميز ما بين الا طفال في درجات التوافق النفسي والاجتماعي. 2 صدق الاتساق الداخلي التواف ق ن Internal consistency ع م قام الباحث بحساب معامل الارتباط بين درجات كل بعد من ا بعاد التوافق النفسي مع الدرجة الكلية للتوافق النفسي. أقل من 25 % ع م ن أآثر من 25 % دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا منخفضو االدرجات مرتفع وا الدرجات قيمة "ت " مستوى الدلالة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn ثبات المقياس بطريقة الا عادة: Test Retest يعد ا سلوب ا عادة الاختبار من ا هم ا ساليب حساب الثبات ويتلخص في اختيار عينه من الا فراد وتطبيق الاختبار عليهم ثم ا عادة تطبيقه عليهم مره ا خرى في ظروف مشابه للظروف التي سبق اختبارهم فيها. ثم حساب معامل الارتباط بين نتاي ج ا داي هم في المرتين. ويعبر معامل الارتباط المرتفع الذي يتم الحصول عليه في هذه الحالة عن ثبات الاختبار. وقد قام الباحث بتطبيق الاختبار على مجموعة تتكون من 30 فرد ا من مجتمع الدراسة وبعد مضي ا سبوعين تم تطبيق الاختبار على المجموعة نفسها مرة ا خرى. و ا ستخدم قانون معامل بيرسون لاستخراج معامل الثبات بين نتاي ج مجموعة الا فراد في الا داء ين حيث بلغ معامل الثبات للتوافق النفسي (0.61) ومعامل الارتباط للتوافق الاجتماعي (0.81) ومعامل الارتباط لمقياس التوافق العام (0.72) وهذا يو يد ثبات الاختبار وصلاحيته. جدول رقم( 21 ) معاملات الارتباط بين أبعاد مقياس التوافق النفسي والاجتماعي القبلي والبعدي مقياس التوافق النفسي الاجتماعي معاملات الارتباط التوافق النفسي 0.61 التوافق الاجتماعي 0.81 التوافق العام 0.72 مستوى الدلالة دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا 2 ثبات الاختبار بطريقة التجزي ة النصفية: Split. Half الفقرات الزوجية مع الفقرات الفردية: تا كد الباحث من ثبات المقياس باستخدام ا سلوب قسمته ا لى نصفين متساويين بحيث يتكون الا ول من البنود ذات الا رقام الفردية والنصف الثاني من البنود ذات الا رقام الزوجية حيث تم تطبيقه على مجموعة تتكون من (30) فرد ا من مجتمع الدراسة الا صلي وتم استخراج درجة الثبات لنتاي ج النصفين باستخدام معادلة بيرسون فكانت قيمة الثبات( 0.93) وباستخدام معادلة سبيرمان المعدلة فكان معامل الثبات قدره (0.96) وهذا يو يد ثبات المقياس وصلاحيته. 3 الثبات بطريقة ألفا آرونباخ : Alpha قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة استطلاعية قوامها (30) طفل وبعد تطبيق المقياس قام الباحث بحساب معامل ا لفا كرونباخ لقياس الثبات حيث وجد ا ن قيمة ا لفا تساوي 0.95 وهو معامل ثبات مرتفع ودال ا حصاي يا. جدول رقم( 22 ) معاملات الثبات لا بعاد مقياس التوافق النفسي والاجتماعي مقياس التوافق النفسي الاجتماعي معاملات الثبات التوافق النفسي 0.92 التوافق الاجتماعي 0.92 صدق الاختبار: 1 صدق المقارنة الطرفية : تقوم هذه المقارنة في جوهرها على تقسيم المقياس ا لى قسمين ويقارن متوسط الثلث الا على في الدرجات بمتوسط الثلث الا قل في الدرجات وا حيانا يقارن %27 من الا قوياء بمثلهم من الضعفاء فا ذا ثبت ا ن مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 صدق المقارنة الطرفية بين الا طفال ذوي الدرجات المنخفضة التوافق النفسي الاجت ماعي والمرتفعة على جدول رقم( 23 ( 41

43 @ א א א للدراسة وهي السن الصف الجنس ذكر ا م ا نثى المواطنة لاجي ا م مواطن مكان الا قامة في مخيم مدينة قرية السكن في العاي لة الممتدة ا م العاي لة النوويةعدد الا خوة و الا خواتالوضع الاقتصادي عدد سنوات دراسة الا ب عدد سنوات دراسة الا م عدد سنوات اعتقال الا ب عمر الطفل عند اعتقال الا ب وا خير ا توفر الدعم و المساندة من قبل الا سرة الممتدة للا بناء ا ثناء اعتقال الا ب بحيث يجيب ا فراد عينة البحث بنعم ا و لا على هذه الا سي لة والملحق رقم ) 1 ( يوضح ذلك. وبعد ا ن تم اختيار العينة بالطريقة العمدية حسب الشروط السابقة تم تطبيق ا دوات الدراسة من قبل الباحث كما استعان الباحث ببعض الا خصاي يين العاملين في برنامج غزة للصحة النفسية والعاملين في وزارة شي ون الا سرى والمحررين في مدينة غزة لمعاونته على توزيع ا دوات الدراسة وجمعها. وتم جمع 100 استمارة واختبار وقد تم تطبيق ا دوات الدراسة في شهر يناير وفبراير 2004 م وقام الباحث بتفريغ نتاي ج التطبيق واستخراج درجات كل فرد من ا فراد العينة وتم معالجتها بالا ساليب الا حصاي ية الملاي مة بهدف استخراج النتاي ج التي تتصل بالفروض التي قامت عليها الدراسة. المعالجة الا حصاي ية تهدف الدراسة الحالية ا لى معرفة التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة وعلاقتها ببعض المتغيرات لذلك تم استخدام الا حصاء الوصفي في وصف عينة الدراسة ومنها المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي وتم استخدام معامل الثبات بطريقة كرونباخ ا لفا والتجزي ة النصفية لحساب معامل الارتباط وثبات المقاييس بعد التطبيق على ا فراد العينة وذلك عبر برنامج Statistical (SPSS) Packages Of Social Science الرزمة الا حصاي ية للعلوم الاجتماعية. وتم استخدام تحليل التباين الا حادي) لمعرفة الفروق بين متغير كمي ومتغير نوعي ذي ثلاث في ات فاكثر واختبار "ت" T.Test لمعرفة الفروق بين متغير كمي ومتغير نوعي من في تين فقط. 3 نتاي ج الدراسة وتفسيرها يقوم الباحث في هذا الفصل بعرض نتاي ج الدراسة وتحليلها وتفسيرها للتحقق من الفروض التي ا ثارتها. التساؤل الا ول (الا ساسي) والذي ينص على " ما مستوي التوافق النفسي والاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة. وقام الباحث بحساب المتوسطات والانحرافات المعيارية للدرجة الكلية لمقياس التوافق النفسي الاجتماعي ويتضح ذلك من خلال الجدول التالي: جدول (27) إحصاءات وصفية للدرجة الكلية لمقياس التوافق النفسي والاجتماعي (التوافق العام) المقياس الدرجة الكلية التوافق النفسي والاجتماعي أدني 0 أعلى 96 جدول رقم( 24 ) معاملات الارتباط بين أبعاد التوافق النفسي مع الدرجة الكلية للتوافق النفسي. أبعاد التوافق النفسي معاملات الارتباط 1 اعتماد الطفل على 0.63 نفسه 2 إحساس الطفل بقيمته 0.89 مستوى الدلالة دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا 96 عدد الفقرات 50.9 المتوسط الانحراف المعياري 53.4 الوزن النسبي % 14 أعلى درجة 83 أعلى درجة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn شعور الطفل بحريته شعور الطفل 0.76 بالانتماء 5 التحرر من الميل إلى 0.90 الانفراد 6 الخلو من الا عراض 0.86 العصابية من الجدول السابق يتبين للباحث ا ن ا بعاد التوافق النفسي تتمتع بارتباطات قوية ودالة ا حصاي يا عند مستوي دلالة ا قل من 0.01 جدول رقم( 25 ) معاملات الارتباط بين أبعاد التوافق الاجتماعي مع الدرجة الكلية للتوافق الاجتماعي معاملات الارتباط أبعاد التوافق الاجتماعي المستويات الاجتماعية المهارات الاجتماعية التحرر من الميول للمجتمع المضادة العلاقات في الا سرة العلاقات في المدرسة 0.49 العلاقات في 6 البيي ة المحلية مستوى الدلالة دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا من الجدول رقم السابق يتبين للباحث ا ن ا بعاد التوافق الاجتماعي تتمتع بارتباطات قوية ودالة ا حصاي يا عند مستوي دلالة ا قل من 0.01 جدول رقم( 26 ) معاملات الارتباط بين أبعاد مقياس التوافق العام مع الدرجة الكلية للمقياس. أبعاد مقياس التوافق النفسي والاجتماعي معاملات الارتباط 1 التوافق النفسي التوافق الاجتماعي 0.96 مستوى الدلالة دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا من الجدول السابق يتبين للباحث ا ن ا بعاد مقياس التوافق العام تتمتع بارتباطات قوية ودالة ا حصاي يا عند مستوي دلالة ا قل من 0.01 إجراءات الدراسة التطبيقية بعد ا ن قام الباحث بعرض استمارة جمع المعلومات واختبار الشخصية للا طفال على مشرفي الدراسة اللذان قاما بدورهما بمراجعة وتصويب وتعديل ما يلزم فيهما بالا ضافة ا لى مقدمة الاختبار والتي عرف فيها الباحث نفسه والهدف من الدراسة وا ضافة المتغيرات اللازمة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

44 @ א א א درجة وبانحراف معياري 8.88 ويمكن القول ا ن التوافق النفسي لدى الا طفال في العينة متوسط حيث بلغ الوزن النسبي لهم ( 50.5 %).وبما ا ن التوافق النفسي لديه 6 ا بعاد تقيس درجة التوافق النفسي عند الا طفال فقد بلغ المتوسط للبعد الا ول (اعتماد الطفل على نفسه) 4.09 درجة وبانحراف معياري 1.77 وبلغ الوزن النسبي له (%51.1) والمتوسط للبعد الثاني (شعور الطفل بقيمته) 3.84 درجة وبانحراف معياري 1.87 والوزن النسبي له (%48) و بلغ متوسط البعد الثالث (شعور الطفل بحريته) 3.83 درجة وبانحراف معياري 1.84 وبوزن نسبي (%47.8) و المتوسط للبعد الرابع (شعور الطفل بالانتماء) 4.48 درجة وبانحراف معياري 1.80 وبوزن نسبي (%56) و متوسط البعد الخامس (التحرر من الميل للانفراد) 3.98 درجة بانحراف معياري 2.16 و بوزن نسبي (%49.7) وحيث بلغ متوسط البعد السادس (الخلو من الا عراض العصابية) 4.03 درجة وبانحراف معياري 2.24 وبوزن نسبي( %50.3 ). ب مستوي التوافق الاجتماعي لدي أبناء الفلسطينيين المحررين م ن السجون الا سراي يلية بمدينة غزة. الدرجة الكلية للتوافق الاجتماعي العلاقات في البيي ة المحلية العلاقات المدرسية العلاقات الا سرية 1 اعتراف الطفل بالمستويات الاجتماعية 2 اآتساب الطفل للمهارات الاجتماعية 3 التحرر من الميول المضادة للمجتمع شعور الطفل بحريته (يتم حساب الوزن النسبي بقسمة الوسط الحسابي لكل بعد على الدرجة الكلية لكل بعد ثم ضرب الناتج في 100). يتضح من خلال الجدول السابق ا ن المتوسط العام للدرجة الكلية للتوافق النفسي والاجتماعي (التوافق العام) (50.9) درجة وبانحراف معياري (16.75) وكانت ا على درجة حصل عليها الا طفال من المقياس (83) وا دني درجة (14) من مقياس التوافق النفسي والاجتماعي وبذلك يمكن القول با ن درجة التوافق النفسي والاجتماعي (التوافق العام) لدى الا طفال متوسطة حيث بلغ الوزن النسبي (%53.4). أ م ستوي التواف ق النف سي ل دي أبن اء الفل سطينيين المح ررين م ن السجون الا سراي يلية بمدينة غزة. وقام الباحث بحساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لكل بعد من ا بعاد التوافق النفسي وكذلك الدرجة الكلية للمقياس والجدول التالي يوضح ذلك. البعد أدني أعلى البعد الدرجة الكلية عدد ت الفقرا المتوسط الانحراف المعياري الوزن النسبي % الترتيب Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn تحرر الطفل من الميل للانفراد 6 خلو الطفل من الا عراض العصابية الدرجة الكلية للتوافق النفسي شعور الطفل بالانتماء شعور الطفل بقيمته اعتمادالطفل على نفسه أدني أعلى الدرجة الكلية عدد الفقرات المتوسط الانحراف المعياري الوزن النسبي % الترتيب (يتم حساب الوزن النسبي بقسمة الوسط الحسابي لكل بعد على الدرجة الكلية لكل بعد ثم ضرب الناتج في 100). يتضح من الجدول السابق ا ن المتوسط العام للتوافق النفسي بلغ مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 جدول رقم( ( 28 المتوسطات والانحرافات المعيارية والا وزان النسبية والترتيب لا بعاد التوافق جدول رقم (29) المتوسطات والانحرافات المعيارية لها والا وزان النسبية والترتيب لا بعاد التوافق الاجتماعي(ن= 100 ). 43

45 @ א א א Montgomery 1992 )حيث ا شارت نتاي ج الدراسة ا لى ا ربعة ا نماط للتوافق منها الرغبة في التا قلم حيث ا ن هو لاء الا طفال لم تظهر لديهم ا ي ا عراض تستوجب العلاج. وا كدت دراسة (ا بو هين والسراج 1992) ا ن الا طفال الذين شاركوا شخصي ا في فعاليات الانتفاضة كانوا ا قل خوف ا وارتفعت لديهم درجة تقدير الذات بصورة دالة ا حصاي ي ا وا ن الا طفال السلبيين الذين لم يشاركوا في فعاليات الانتفاضة واكتفوا فقط بالمشاهدة ظهرت لديهم ا عراض الخوف والتوتر بصورة عالية وانخفضت لديهم درجات تقدير الذات بصورة تشير ا لى ا ن المشاركة حصنت الطفل بصورة فاعلة. وتتفق ا يض ا مع دراسة (بكر ا حمد 1995) حيث ا شارت ا لى ا ن الا عراض التي يعاني منها الا طفال مثل الخوف الشديد من الجنود الا سراي يليين وا عراض ا خرى ا لى ا نها ردود فعل طبيعية لبيي ة غير صحية كذلك ا ن ا دراك الخطر الحقيقي والبيي ة العدوانية تساهم في التوافق عند توفير الا من والنجاة لهو لاء الا طفال. وبصفة عامة يرى الباحث ا ن درجة التوافق الاجتماعي لا بناء المعتقلين الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية ترجع ا لى القدرة على التفاعل الا يجابي مع الا خرين و قد تتا ثر ا يجابا وبدرجة كبيرة بحالة الا م وخاصة في حال توفر الدعم والمساندة من قبل الا سرة والا قارب. وفي الوقت نفسه يبدو ا ن نتاي ج هذا السو ال توحي با نه يوجد توافق نفسي واجتماعي وهذا يفسر في بعض الا حيان ا ن ا بناء المعتقلين السياسيين لم يتا ثروا بغياب الا ب نتيجة الاعتقال ولكن اعتقال الا ب له التا ثير القوي على التوافق النفسي والاجتماعي للا بناء. وا كدت دراسة كل من عابدين وعارف (1994 &Aref, (Abdin بالنسبة لظهور ا عراض الاضطراب الناتج عن الصدمة لدى ا فراد عينة الدراسة حيث ا شارت النتاي ج ا ن %48 من ا فراد العينة قد عانوا من تلك الا عراض بصورة خفيفة Mild وا ن %40.6 كانت معاناتهم معتدلة Moderate بينما كان %11.4 معاناتهم شديدة.Sever فرضيات الدراسة: الفرض الا ول: لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي و التوافق العام لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية تعزي للفي ات العمرية لا فراد العينة. للتحقق من الفرض تم ا جراء اختبار "ت" TTest وذلك بعد تقسيم متغير العمر ا لى في تين وهما (108) سنوات و (1311) سنة كما هو مبين في الجدول التالي: جدول رقم (30) نتيجة اختبار TTest لدراسة الفروق بين الفي ات العمرية المختلفة بالنسبة لمستوي التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي والتوافق العام لدى الا طفال التوافق النفسي والاجتماعي ( 1311) ( 108) قيمة "ت " ع م ع م مستوي الدلالة التوافق دالة النفسي التوافق الاجتماعي غير دالة التوافق دالة العام Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 (يتم حساب الوزن النسبي بقسمة الوسط الحسابي لكل بعد على الدرجة الكلية لكل بعد ثم ضرب الناتج في ). 100 يتضح من الجدول السابق ا ن المتوسط العام للتوافق الاجتماعي بلغ درجة وبانحراف معياري 8.80 ويمكن القول ا ن التوافق الاجتماعي لدى الا طفال في العينة متوسط حيث بلغ الوزن النسبي له ( 55.5 %).وبما ا ن التوافق الاجتماعي لديه 6 ا بعاد تقيس درجة التوافق الاجتماعي عند الا طفال فقد بلغ المتوسط للبعد الا ول (المستويات الاجتماعية) 4.71 درجة وبانحراف معياري 1.64 و الوزن النسبي له (%58.8) والمتوسط للبعد الثاني (المهارات الاجتماعية) 3.86 درجة وبانحراف معياري 1.76 والوزن النسي له (%48.2) كما بلغ متوسط البعد الثالث (التحرر من الميول المضادة للمجتمع) 3.97 درجة وبانحراف معياري 2.05 وبوزن نسبي (%49.6) والمتوسط للبعد الرابع (العلاقات الا سرية) 5.31 درجة وبانحراف معياري 2.06 وبوزن نسبي (%66.3) و متوسط البعد الخامس (العلاقات المدرسية) 4.62 درجة و بانحراف معياري 2.16 و بوزن نسبي (%57.7) و متوسط البعد السادس (العلاقات في البيي ية المحلية) درجة وبانحراف معياري 2.23 وبوزن نسبي (%52.5). مناقشة نتيجة السو ال الا ساسي والذي ينص على التالي: ما مستوي التوافق النفسي والاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة. الدراسة الحالية كما هو موضح بالجدول رقم (29) ا ن ا على درجة حصل عليها الا طفال من المقياس (83) وا دني درجة (14) من مقياس التوافق النفسي والاجتماعي وبذلك يمكن القول با ن درجة التوافق النفسي والاجتماعي (التوافق العام) لدى الا طفال متوسطة حيث بلغ الوزن النسبي.(%53.4) وتتفق هذه النتيجة مع ما ا ظهرته نتاي ج دراسة(ا بو هين والسراج 1992 ) حيث ا شارت ا لى ا ن القلق والتوتر النفسي وجد بصورة واضحة ومرتفعة لدى الا طفال السلبيين الذين اكتفوا بالمشاهدة للا حداث عبر النوافذ ا و من خلال النظر لما يقوم به الا طفال الا خرون وقد انخفضت درجة تقدير الذات لدى الا طفال السلبيين والمتفرجين في حين وجدت درجات تقدير الذات ا على لدى المشاركين في بفعالية 4.20 في الانتفاضة الا ولى وقد عزا الباحثين هذه النتيجة بدرجة المساندة والرضا الاجتماعي. ويرى الباحث في تفسير هذه النتيجة ا ن ا بناء المحررين الفلسطينيين يشعرون بالفخر والاعتزاز لا ن ا باي هم ا مضوا سنوات في السجن بسبب الدفاع عن الحرية والكرامة وتم اعتقالهم وهم يو دون واجب الدين والوطن مما يعطيهم شعور ا باحترام الذات والبعد عن السلوك المضاد للمجتمع. ا ن الشعور الوطني والديني وتعزيز التضامن الاجتماعي والشعور بالمسي ولية والرضى الجماعي والقبول والتقدير لا بناء المعتقلين ورعايتهم جعل ا بناء المعتقلين يشعرون بالرضى والثقة با نفسهم والمجتمع مما يو دي ا لى التوافق النفسي والاجتماعي. ا ن المعتقلين وا بناي هم لهم رعاية خاصة من خلال وزارة شو ون الا سرى والمحررين حيث تم ضمهم ا لى ا جهزة السلطة الفلسطينية المختلفة وهم يحصلون على رواتب شهرية. ا ن نظرة المجتمع والا سرة ا لى ا بناء المعتقلين نظرة ا يجابية حيث ينظر ا ليهم على ا نهم عنوان للتضحية وا ن ا باي هم دفعوا الثمن غالي ا لذا فقد يحظى ا بناء المعتقلين ببعض الدعم المادي والمعنوي من بعض الا قارب والجيران كل ذلك يجعل ا بناء المعتقلين لديهم درجة متوسطة من التوافق النفسي والاجتماعي هذا فيما يتعلق بالسو ال الا ساسي السابق والمتعلق بمستوى التوافق النفسي والاجتماعي(التوافق العام) لدى عينة الدراسة بصفة عامة. وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت ا لية دراسة مونتجمري وا خرون( مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

46 ت א א א تبدا حدود الدلالة الا حصاي ية عند مستوي دلالة (0.05) عند القيمة الجدولية (1.96). يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة "ت" المحسوبة = (2.1) وهي ا كبر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات والا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والفروق كانت لصالح الا طفال ذوي الفي ة العمرية ( 108 )سنوات. وهذا يدل على ا ن الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات لديهم توافق نفسي ا على من الا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة حيث بلغ متوسط درجات الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات بالنسبة للتوافق النفسي 27.3 وبانحراف معياري 10.5 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة للتوافق النفسي 23.1 وبانحراف معياري كما تبين ا يضا من الجدول السابق ا ن قيمة "ت" المحسوبة = (2.99) وهي ا كبر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات والا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والاجتماعي (التوافق الع ام) والفروق كانت لصالح الا طفال ذوي الفي ة العمرية ( 108 )سنوات. وهذا يدل على ا ن الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات لديهم التوافق النفسي والاجتماعي ا على من الا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة حيث بلغ متوسط درجات الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات بالنسبة للتوافق النفسي والاجتماعي درجة وبانحراف معياري 20.3 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة للتوافق النفسي والاجتماعي درجة وبانحراف معياري كما تبين ا يضا من الجدول السابق ا ن قيمة "ت" المحسوبة = (1.77) وهي ا صغر من قيمة " الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين ذوي الفي ة العمرية( 108 ) سنوات والا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة لدرجات التوافق الاجتماعي. مناقشة نتيجة الفرض الا ول لقد اتضح من خلال هذا الفرض انه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات والا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والفروق كانت لصالح الا طفال ذوي الفي ة العمرية ( 108 )سنوات. وهذا يدل على ا ن الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات لديهم توافق نفسي ا على من الا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة. كما ا وضحت الدراسة ا نه لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات والا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة لدرجات التوافق الاجتماعي. وكذلك ا وضحت الدراسة ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات والا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والاجتماعي (التوافق العام) والفروق كانت لصالح الا طفال ذوي الفي ة العمرية ( 108 )سنوات. وهذا يدل على ا ن الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات لديهم التوافق النفسي والاجتماعي ا على من الا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (الخليفي 2001) حيث ا وضحت ا ن السلوك العصا بي عند الا طفال ذوي الترتيب الميلادي المتقدم بلغ %13.8 من حجم العينة مقارنة ب %11.9 بذوي الترتيب الميلادي المتا خر من الا طفال. ويرى الباحث في تفسير هذه النتيجة ا ن ا بناء المحررين الفلسطينيين ذوي الفي ة العمرية (108) سنه يمرون بمرحلة متزنة حسب العمر كما ا نهم لم يدركوا مرحلة اعتقال ا باي هم حيث ا نهم كانوا في مرحلة عمرية ا صغر وكذلك تتصف هذه المرحلة بالهدوء والاتزان بصفة عامة. وفي المقابل نلاحظ ا ن ا بناء المحررين الفلسطينيين ذوي الفي ة العمرية (1311) سنه يعتبرون من المراهقين حيث التغيرات الانفعالية والجسمية (مرحلة المراهقة) وخاصة لدى الا ناث منهم بالا ضافة ا لى ا نهم كانوا يدركون مرحلة اعتقال ا باي هم حيث كانوا في مرحلة عمرية ا كبر عند اعتقال ا باي هم كما ا ن هذه الفي ة العمرية تتصف بالتغيرات الجسمية والانفعالية كما سبق القول ويرى الباحث ا يضا الا سباب السابقة في تفسير ا ن الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات لديهم التوافق النفسي والاجتماعي ا على من الا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة عابدين وعارف &Aref, Abdin :(1994) التي ا وضحت ا ن %91.4 من ا فراد الفي ة العمرية الا ولى بين 7 10 سنوات و %99.9 من ا فراد الفي ة العمرية الثانية بين 1711 سنه عانوا بصورة مباشرة من صدمة الحرب. كذلك ا شارت نتاي ج الدراسة ا ن هناك علاقة ذات دلالة بين مكان الا قامة والعمر من ناحية والتعرض لصدمة الحرب من ناحية ا خرى حيث ا وضحت النتاي ج ا ن %95.2 من ا فراد المجموعة الثانية والذين يقيمون في مدينة الجهرة الكويتية قد تعرضوا لصدمة الحرب مقارنة ب %49.8 من ا ولي ك الذين يقيمون في مدينة الكويت. هذا من ناحية ومن ناحية ا خرى ا وضحت النتاي ج ا ن ا فراد الفي ة العمرية الثانية قد عايشوا قدر ا ا كبر من الا جهاد النفسي الناتج عن الحرب مقارنة با فراد المجموعة الا ولى. كذلك تتفق هذه النتيجة مع دراسة بكر ا حمد ) 1995 ( التي ا وضحتا ن الا طفال الفلسطينيين من عمر 146 سنه لديهم مستوى عال من الثقة بالنفس اكتسبوه من خلال التوحد مع المقاومة والدعم المعنوي من الكبار. ا ما فيما يتعلق بالتوافق الاجتماعي كما هو موضح في جدول رقم( 30 ) نلاحظ ا نه لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوي الفي ة العمرية (108) سنوات والا طفال ذوي الفي ة العمرية (1311) سنة بالنسبة لدرجات التوافق الاجتماعي. ويرجع الباحث ذلك ا لى المعاملة الجيدة التي يتلقاها ويتفاعل معها ا بناء المعتقلين في المجتمع الخارجي وكذلك ا لى حسن العلاقات مع الجيران وا فراد الا سر والا قارب التي تمتاز بالتعاون والمساندة المتبادلة بالا ضافة ا لى مشاعر الا خوة التي تنتشر بينهم وكذلك لا ن المجتمعات الشرقية تهتم بتقديم الدعم والرعاية لكل محتاج بالا ضافة ا ن ا بناء المعتقلين يحظون بحب واحترام من قبل ا ي سلطة كالمو سسات الحكومية والغير حكومية والمدرسة وغيرها. وتختلف هذه الدراسة مع النتاي ج التي توصلت لها دراسة كاربنينيو وكوستلني ) 1996 ( Carbanino & Kostelny حيث ا وضحت الدراسة ا ن الا طفال الا صغر سن ا يعانون من مشاكل سلوكية ا كثر من الا طفال الكبار وا رجعت الدراسة ذلك ا لى قدرة الا طفال الكبار على استخدام العمليات الا دراكية في مساعدتهم وقدرتهم على اتخاذ ردود الفعل من النواحي الا يجابية. الفرض الثاني لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي و التوافق العام لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزي ا لى الفي ات العمرية للا بناء عند اعتقال ا باي هم. للتحقق من الفرض تم ا جراء اختبار "ت" TTest وذلك بعد تقسيم متغير عمر الطفل عند اعتقال الا ب ا لى في تين وهما (50) سنوات و (6 10) سنوات كما هو مبين في الجدول التالي: Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

47 @ א א א (50) سنوات. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات لديهم توافق نفسي و اجتماعي ا على من الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات حيث بلغ متوسط درجات الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات بالنسبة للتوافق النفسي والاجتماعي درجة وبانحراف معياري في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات بالنسبة للتوافق النفسي والاجتماعي درجة وبانحراف معياري جدول رقم (31) نتيجة اختبار TTest لدراسة الفروق بين الفي ات العمرية عند اعتقال الا باء المختلفة بالنسبة لمستوي التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي والتوافق العام لدى الا طفال. التوافق النفسي والاجتماعي مناقشة نتيجة الفرض الثاني: وينص الفرض الثاني على انه لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي و التوافق العام بالنسبة للفي ات العمرية للا طفال عند اعتقال ا باي هم. وبالنظر ا لى جدول رقم( 31 ) يتضح ا ن هناك فروق ا لها دلاله ا حصاي ية في التوافق النفسي والاجتماعي والتوافق العام لصالح الا طفال الذين كانت ا عمارهم في الفي ة العمرية (50) سنوات عند اعتقال ا باي هم. وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (0 5) سنوات والا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي والتوافق العام والفروق كانت لصالح الا طفال الذين كانت ا عمارهم في الفي ة العمرية (50) سنوات. ويرى الباحث في تفسير هذه النتيجة ا ن ا بناء المحررين الفلسطينيين ذوي الفي ة العمرية (50) يكونون في هذه المرحلة مرتبطين نفسيا واجتماعيا بالا م من حيث التعلق بها كذلك تتحدد هذه المرحلة بمدى ا شباع حاجات الطفل من قبل الا م حيث تتحدد العلاقة والتفاعل مع الا م بالدرجة الا ولى ويمكن التعويض عن غياب الا ب في هذه المرحلة العمرية وخاصة في ظل عدم الذهاب ا لى المدرسة والتفاعل مع البيي ة المدرسية ويمكن ا ن نلاحظ العكس عند الفي ة العمرية (6 10) سنوات حيث التفاعل مع الا قران والبيي ة الخارجية مما ينبه الطفل الى غياب الا ب وشعوره بفقدانه. وا كدت دراسة الخرافي نوريه مشارى( 1997 ) على وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية في درجات التوافق الشخصي للا طفال تبع ا لمستوى ا حساس الا م بمشاعر الوحدة النفسية هذا من ناحية ومن ناحية ا خرى ا كدت النتاي ج ا ثر انخفاض مستوى شعور الا م بالوحدة النفسية على مستوى التوافق الشخصي لا طفالها ا ذ ا نه كلما ارتفع شعور الا م بالوحدة النفسية انخفض مستوى التوافق الشخصي للا طفال. الفرض الثالث: لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة ت عزي ا لى عامل الجنس (ذكور ا ناث). للتحقق من الفرض تم ا جراء اختبار "ت" TTest كما هو مبين في الجدول التالي: Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 (106) سنوات (50) سنوات م ع م ع قيمة "ت " مستوي الدلالة دالة التوافق النفسي دالة التوافق الاجتماعي دالة التوافق العام تبدا حدود الدلالة الا حصاي ية عند مستوي دلالة (0.05) عند القيمة الجدولية (1.96). يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة "ت" المحسوبة = (3.75) وهي ا كبر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات والا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والفروق كانت لصالح الا طفال الذين كانت ا عمارهم في الفي ة العمرية (50) سنوات. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات لديهم توافقهم نفسي ا على من الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات حيث بلغ متوسط درجات الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات بالنسبة للتوافق النفسي 26.1 درجة وبانحراف معياري 8.75 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات بالنسبة للتوافق النفسي درجة وبانحراف معياري يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة "ت" المحسوبة = (3.01) وهي ا كبر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات والا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات بالنسبة لدرجات التوافق الاجتماعي والفروق كانت لصالح الا طفال الذين كانت ا عمارهم في الفي ة العمرية (50) سنوات. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات لديهم توافق اجتماعي ا على من الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات حيث بلغ متوسط درجات الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات بالنسبة للتوافق النفسي درجة وبانحراف معياري 8.68 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106) سنوات بالنسبة للتوافق النفسي درجة وبانحراف معياري.7.69 يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة "ت" المحسوبة = (3.59) وهي ا كبر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (50) سنوات والا طفال الذين كانت ا عمارهم عند اعتقال ا باي هم في الفي ة العمرية (106 سنوات بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والاجتماعي (التوافق العام) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين كانت ا عمارهم في الفي ة العمرية) مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

48 @ א א א غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة مستوي الدلالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة مستوي الدلالة التوافق النفسي وأبعاده 1 اعتراف الطفل بالمستويات الاجتماعية 2 اآتساب الطفل للمهارات الاجتماعية 3 تحرر الطفل من الميول المضادة للمجتمع 4 علاقات الطفل با سرته علاقات الطفل في المدرسية 6 علاقات الطفل في البيي ة المحلية الدرجة الكلية للتوافق الاجتماعي م الذآور ع م اث الا ن ع قيمة "ت " التوافق النفسي وأبعاده 1 اعتمادالطفل على نفسه إحساس الطفل بقيمة 3 شعور الطفل بحريته شعور الطفل بالانتماء تحرر الطفل من الميل للانفراد 6 خلو الطفل من الا عراض العصابية التوافق النفسي م الذآور م ع الا ناث ع قيمة "ت " جدول رقم (32) نتيجة اختبار TTest لدراسة الفروق بين الذآور والا ناث جدول رقم (33) نتيجة اختبار TTest لدراسة الفروق بين الذآور والا ناث تبدا حدود الدلالة الا حصاي ية عند مستوي دلالة (0.05) عند القيمة الجدولية (1.96). اتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث بالنسبة للتوافق النفسي لا ن قيمة "ت" المحسوبة (0.14) ا صغر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبالتالي نقبل الفرض القاي ل انه لا توجد فروق دالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث بالنسبة لدرجة التوافق النفسي لدى الا طفال.وهذا يدل على ا ن ك لا من الا طفال الذكور والا ناث في العينة لديهم توافق نفسي تقريب ا متساوي. تبدا حدود الدلالة الا حصاي ية عند مستوي دلالة (0.05) عند القيمة الجدولية (1.96). اتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث بالنسبة للتوافق الاجتماعي لا ن قيمة "ت" المحسوبة (0.20) ا صغر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبالتالي نقبل الفرض القاي ل انه لا توجد فروق دالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث بالنسبة لدرجة التوافق الاجتماعي عند الا طفال. كما تبين ا يضا عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث بالنسبة لا بعاد التوافق الاجتماعي (المستويات الاجتماعية المهارات الاجتماعية التحرر من الميول المضادة للمجتمع العلاقات الا سرية العلاقات المدرسية العلاقات في البيي ة المحلية) مناقشة نتيجة الفرض الثال ث: والذي ينص على ا نه لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية تعزي ا لى عامل الجنس (ذكور ا ناث). وبالنظر ا لى الجدولين رقمي (32) (33) يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث بالنسبة لا بعاد التوافق النفسي والاجتماعي. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 تبين ا يضا عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث بالنسبة لا بعاد التوافق النفسي (اعتماد الطفل على نفسه الا حساس بالقيمة الشعور بالحرية الشعور بالانتماء الخلو من الميل للانفراد الخلو من الا عراض العصابية) مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

49 @ א א א تبدا حدود الدلالة الا حصاي ية عند مستوي دلالة (0.05) عند القيمة الجدولية (1.96). يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة للتوافق النفسي لا ن قيمة "ت" المحسوبة (1.05) ا صغر من قيمة "ت" الجدولية( 1.96 ) عند مستوى دلالة (0.05). كما تبين ا يضا عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لا بعاد التوافق النفسي (اعتماد الطفل على نفسه الا حساس بالقيمة الشعور بالحرية الشعور بالانتماء الخلو من الميل للانفراد الخلو من الا عراض العصابية). الدرجة الكلية للتوافق الاجتماعي 6 علاقات الطفل في البيي ة المحلية 4 5 علاقات الطفل في المدرسية علاقات الطفل با سرته 3 تحرر الطفل من الميول المضادة للمجتمع 2 اآتساب الطفل للمهارات الاجتماعية 1 اعتراف الطفل بالمستويات الاجتماعية وبالتالينقبل الفرض القاي ل انه لا توجد فروق دالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والاجتماعي عند ا بناء المعتقلين الفلسطينيين. ويرى الباحث في تفسير ذلك ا ن كل من الا ناث والذكور يتعرضون ا لى نفس الظروف الضاغطة كما ا ن الا ناث يشاركن الذكور في مختلف مجالات الحياة. وتختلف هذه الدراسة مع النتاي ج التي توصلت لها دراسة كاربنينيو وكوستلني ) 1996 Carbanino & Kostelny )التي انتهت ا لى وجود فروق بين الا طفال الذكور والا طفال الا ناث حيث الا طفال الذكور لديهم مشاكل سلوكية ا كثر من الا طفال الا ناث وذلك لتعرض الا طفال الذكور ا لى مخاطر عديدة. الفرض الرابع: لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى عامل المواطنة (مواطن لا جي ). للتحقق من الفرض تم ا جراء اختبار "ت" TTest كما هو مبين في الجدول التالي التوافق النفسي وأبعاده دالة إحصاي يا غير دالة دالة إحصاي يا غير دالة دالة إحصاي يا غير دالة دالة إحصاي يا م ع م ع التوافق النفسي وأبعاده اللاجي ين المواطنين قيمة "ت " مستوي الدلالة تبدا حدود الدلالة الا حصاي ية عند مستوي دلالة (0.05) عند القيمة الجدولية (1.96). يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة للتوافق الاجتماعي لا ن قيمة "ت" المحسوبة (2.40) ا كبر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبالتالي نقبل الفرض القاي ل انه توجد فروق دالة ا حصاي ي ا بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لدرجات التوافق Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 التوافق النفسي 5 تحرر الطفل من الميل للانفراد 6 خلو الطفل من الا عراض العصابية 3 شعور الطفل بالح ريته 2 إحساس الطفل بال قيمة 1 4 شعور الطفل بالانتماء اعتمادالطفل على نفسه غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة غير دالة ع م ع م ين اللاجي المواطنين قيمة "ت " مستوي الدلالة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 نتيجة اختبار TTest لدراسة الفروق بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لمستوى التوافق النفسي لدى الا طفال جدول رقم نتيجة اختبار TTest لدراسة الفروق بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لمستوى التوافق الاجتماعي لدى الا طفال جدول رقم (35) (34) 48

50 @ א א א التوافق النفسي 3 شعور الطفل بالح ريته ويتقبلون ا حكامها كما يمتاز اللاجي ون بالحفاظ على ممتلكات غيرهم وعدم ا شباع رغباتهم على حساب الا خرين حيث ا ن جذورهم تنتمي ا لى عادات وتقاليد القرية ومعظم هو لاء اللاجي ين يقيمون في تجمعات تنتمي ا لى نفس البلد ا و المدينة التي هاجروا ا جدادهم منها لذلك يتمسكون بالعادات التي تتسم بالتسامح والعلاقات الا سرية الطيبة. الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة تعزى ا لى عامل دعم الا سرة الممتدة ا ثناء فترة اعتقال الا ب. للتحقق من الفرض تم ا جراء اختبار "ت" TTest كما هو مبين في الجدول التالي: 2 إحساس الطفل بال قيمة خلو الطفل من الا عراض العصابية تحرر الطفل من الميل للانفراد شعور الطفل بالانتماء اعتمادالطفل على نفسه ع م ع م التوافق النفسي وأبعاده " "ت قيمة الاجتماعي لدى ا بناء المعتقلين الفلسطينيين والفروق كانت لصالح اللاجي ين حيث بلغ متوسط اللاجي ين لدرجة التوافق الاجتماعي 28.2 وبانحراف معياري 9.03 في حين بلغ متوسط المواطنين لنفس درجات المقياس 24.1 وبانحراف معياري كذلك وجدت فروق دالة ا حصاي يا بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لبعد (المستويات الاجتماعية) والفروق كانت لصالح اللاجي ين وهذا يدل على ا ن اللاجي ين لديهم مستويات اجتماعية ا على من المواطنين حيث بلغ متوسط اللاجي ين لدرجات المستويات الاجتماعية 4.98 وبانحراف معياري 1.77 في حين بلغ متوسط المواطنين لدرجات المستويات الاجتماعية 4.26 درجة وبانحراف معياري كذلك وجدت فروق دالة ا حصاي يا بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لبعد (التحرر من الميول المضادة للمجتمع) والفروق كانت لصالح اللاجي ين وهذا يدل على ا ن اللاجي ين لديهم تحرر من الميول المضادة للمجتمع ا كثر من المواطنين حيث بلغ متوسط اللاجي ين لدرجات التحرر من الميول المضادة للمجتمع 4.29 وبانحراف معياري 2.01 في حين بلغ متوسط المواطنين لنفس درجات البعد 3.44 درجة وبانحراف معياري.1.48 وجدت فروق دالة ا حصاي يا بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لبعد (العلاقات الا سرية) والفروق كانت لصالح اللاجي ين. وهذا يدل على ا ن اللاجي ين لديهم علاقات ا سرية ا كثر من المواطنين حيث بلغ متوسط اللاجي ين لدرجات العلاقات الا سرية 5.64 وبانحراف معياري 2.03 في حين بلغ متوسط المواطنين لدرجات العلاقات الا سرية 4.76 درجة وبانحراف معياري كما لم تلاحظ فروق دالة ا حصاي يا بين المواطنين واللاجي ين بالنسبة لا بعاد التوافق الاجتماعي التالية (المهارات الاجتماعية العلاقات المدرسية العلاقات في البيي ة المحيطة). مناقشة نتيجة الفرض الرابع والذي ينص على ا نه لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لدى ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية تعزى ا لى عامل المواطنة (مواطن لا جي ). دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة غير دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا مستوي الدلالة نعم لا Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 وبالنظر ا لى الجدولين رقمي (34) (35) يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لا بعاد التوافق النفسي (اعتماد الطفل على نفسه الا حساس بالقيمة الشعور بالحرية الشعور بالانتماء الخلو من الميل للانفراد الخلو من الا عراض العصابية). وبالتالي نقبل الفرض القاي ل انه لا توجد فروق دالة ا حصاي ي ا بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لدرجة التوافق النفسي لدى ا فراد العينة. كذلك وجدت فروق دالة ا حصاي يا بين اللاجي ين والمواطنين بالنسبة لبعد (الاعتراف بالمستويات الاجتماعية التحرر من الميول المضادة للمجتمع والعلاقات الا سرية) والفروق كانت لصالح اللاجي ين وهذا يدل على ا ن اللاجي ين لديهم مستويات اجتماعية ا على من المواطنين. كما لم تلاحظ فروق دالة ا حصاي يا بين المواطنين واللاجي ين بالنسبة لا بعاد التوافق الاجتماعي التالية (اكتساب المهارات الاجتماعية العلاقات المدرسية العلاقات في البيي ة المحلية). ويرى الباحث في تفسير هذه النتيجة ا ن ا بناء المعتقلين اللاجي ين ينتمون ا لى الجماعة حيث العلاقات الاجتماعية القوية والتكافل والتماسك الاجتماعي كذلك يخضع اللاجي ون ا لى را ي الجماعة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 جدول رقم ) 36) نتيجة اختبار TTest لدراسة الفروق بين الا طفال الذين تلقوا دعم إجماعي والذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من أسرهم بالنسبة لمستوى التوافق النفسي 49

51 @ א א א 4 5 علاقات الطفل في المدرسية علاقات الطفل با سرته من قبل ا سرهم بالنسبة لدرجات بعد الخلو من الميل للانفراد 4.53 وبانحراف معياري 2.14 في حين بلغ متوسط الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لنفس درجات البعد 3.15 درجة وبانحراف معياري وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة بعد ) الخلو من الا عراض العصابية) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم ا ثناء اعتقال ا باي هم يخلون من الا عراض العصابية ا كثر من الا فراد الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم حيث بلغ متوسط الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لدرجات بعد الخلو من الا عراض العصابية 4.55 وبانحراف معياري 2.11 في حين بلغ متوسط الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لنفس درجات البعد 3.25 درجة وبانحراف معياري 2.32 لم توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة بعد ) الشعور بالحرية). 6 علاقات الطفل في البيي ة المحلية الدرجة الكلية للتوافق الاجتماعي 3 تحرر الطفل من الميول المضادة للمجتمع 2 اآتساب الطفل للمهارات الاجتماعية 1 اعتراف الطفل بالمستويات الاجتماعية تبدا حدود الدلالة الا حصاي ية عند مستوي دلالة (0.05) عند القيمة الجدولية (1.96). اتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة التوافق النفسي لا ن قيمة "ت" المحسوبة (4.43) ا كبر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة ( 0.05 ) و الفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي لديهم توافق نفسي ا كثر من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم حيث بلغ متوسط درجات الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة للتوافق النفسي 27.2 وبانحراف معياري 7.88 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة للتوافق النفسي وبانحراف معياري وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة بعد ) الاعتماد على النفس) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم ا ثناء اعتقال ا باي هم يعتمدون على ا نفسهم ا كثر من الا فراد الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم حيث بلغ متوسط الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لدرجات بعد الاعتماد على النفس 4.68 وبانحراف معياري 1.72 في حين بلغ متوسط الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لنفس درجات البعد 3.20 درجة وبانحراف معياري وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة بعد ) الا حساس بالقيمة) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم ا ثناء اعتقال ا باي هم يحسون بقيمتهم ا كثر من الا فراد الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم حيث بلغ متوسط الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لدرجات بعد الا حساس بالقيمة 4.45 وبانحراف معياري 1.69 في حين بلغ متوسط الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لنفس درجات البعد 2.92 درجة وبانحراف معياري دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا دالة إحصاي يا ع م ع م التوافق النفسي وأبعاده نعم لا قيمة "ت " مستوي الدلالة تبدا حدود الدلالة الا حصاي ية عند مستوي دلالة (0.05) عند القيمة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة بعد ) الشعور بالانتماء) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم ا ثناء اعتقال ا باي هم يشعرون بالانتماء ا كثر من الا فراد الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم حيث بلغ متوسط الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لدرجات بعد الشعور بالانتماء 4.86 وبانحراف معياري 1.76 في حين بلغ متوسط الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لنفس درجات البعد 3.90 درجة وبانحراف معياري وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات بعد ) الخلو من الميل للانفراد) و والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم ا ثناء اعتقال ا باي هم لديهم (خلو من الميل للانفراد ( ا كثر من الا فراد الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم حيث بلغ متوسط الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 جدول رقم ) 37) نتيجة اختبار TTest لدراسة الفروق بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي والذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من أسرهم بالنسبة لمستوي التوافق الاجتماعي 50

52 @ א א א الجدولية (1.96). اتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة التوافق الاجتماعي لا ن قيمة "ت" المحسوبة (5.30) ا كبر من قيمة "ت" الجدولية (1.96) عند مستوى دلالة ( 0.05 ) و الفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي توافقهم الاجتماعي ا على من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم حيث بلغ متوسط درجات الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة للتوافق الاجتماعي 30.5 وبانحراف معياري 7.79 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة للتوافق الاجتماعي 21.6 وبانحراف معياري وبالتالي نقبل الفرض القاي ل انه توجد فروق دالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة التوافق الاجتماعي. وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات بعد ) المستويات الاجتماعية) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي.وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم لديهم مستويات اجتماعية ا على من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي فقد بلغ متوسط درجات الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لبعد المستويات الاجتماعية 5.25 وبانحراف معياري 1.68 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي لنفس البعد 3.90 وبانحراف معياري وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات بعد ) المهارات الاجتماعية) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي.وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم لديهم مهارات اجتماعية ا كثر من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي فقد بلغ متوسط درجات الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لبعد المهارات الاجتماعية 4.46 وبانحراف معياري 1.47 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي لنفس البعد 2.95 وبانحراف معياري وجودت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجة بعد ) التحرر من الميول المضادة للمجتمع) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي.وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم لديهم تحرر من الميول المضادة للمجتمع ا كثر من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي فقد بلغ متوسط درجات الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لبعد التحرر من الميول المضادة للمجتمع 4.51 وبانحراف معياري 2.05 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي لنفس البعد 3.15 وبانحراف معياري وجودت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات بعد ) العلاقات الا سرية) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم لديهم علاقات ا سرية ا كثر من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي فقد بلغ متوسط درجات الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لبعد العلاقات الا سرية 5.88 وبانحراف معياري 1.96 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي لنفس البعد 4.45 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006 وبانحراف معياري وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات بعد ) العلاقات المدرسية) والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم لديهم علاقات مدرسية ا كثر من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي فقد بلغ متوسط درجات الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لبعد العلاقات المدرسية 5.28 وبانحراف معياري 1.77 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي لنفس البعد 3.62 وبانحراف معياري وجدت فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات بعد ) العلاقات في البيي ة المحيطة). والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي. وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم لديهم علاقات في البيي ة المحيطة بهم ا كثر من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي فقد بلغ متوسط درجات الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم بالنسبة لبعد العلاقات في البيي ة المحيطة 4.65 وبانحراف معياري 2.17 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي لنفس البعد 3.52 وبانحراف معياري مناقشة نتيجة الفرض الخامس: والذي ينص على ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية تعزى ا لى عامل دعم الا سرة الممتدة ا ثناء اعتقال الا ب. وبالنظر ا لى الجدولين رقمي (36) (37) يتبين وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات ا بعاد التوافق النفسي والفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي لديهم توافق نفسي ا كثر من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم. كذلك تبين وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات ا بعاد التوافق الاجتماعي و الفروق كانت لصالح الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي من قبل ا سرهم وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين تلقوا دعم اجتماعي لديهم توافق اجتماعي ا على من الا طفال الذين لم يتلقوا دعم مساندة من قبل ا سرهم. وبالتالي نقبل الفرض القاي ل انه توجد فروق دالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين تلقوا دعم من قبل ا سرهم والا طفال الذين لم يتلقوا دعم اجتماعي بالنسبة لدرجات التوافق النفسي الاجتماعي. وا كدت دراسة ا بو هين والسراج ) 1992) على ا ن الا طفال الذين شاركوا شخصي ا في فعاليات الانتفاضة كانوا ا قل خوف ا وارتفعت لديهم درجة تقدير الذات بصورة دالة ا حصاي ي ا وا ن الا طفال السلبيين الذين لم يشاركوا في فعاليات الانتفاضة واكتفوا فقط بالمشاهدة ظهرت لديهم ا عراض الخوف والتوتر بصورة عالية وانخفضت لديهم درجات تقدير الذات بصورة تشير ا لى ا ن المشاركة حصنت الطفل بصورة فاعلة. كما ا دت هذه الخبرات ا لي المقدرة على التحمل والمرونة والتوافق مع الواقع رغم المعاناة. فقد بينت بعض الدراسات التي ا جريت على الا طفال خلال انتفاضة 1987 ا ن الا طفال الذين يتعرضون ا لى ظروف ضاغطة ناتجة عن العنف الا سراي يلي ا قل قلق ا وا على في تقدير الذات من الذين لم يتعرضوا لا ي مخاطر وذلك لعدم تلقيهم الدعم والمساندة الاجتماعية والنفسية من المجتمع لذلك نلاحظ ا ن ا بناء المحررين الفلسطينيين من السجون الا سراي يلية الذين تلقوا دعم ومساندة من قبل ا سرهم لديه مستوى توافق نفسي واجتماعي ا على من الذين لم يتلقوا هذا الدعم. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn

53 @ א א א جدول رقم (83) نتيجة اختبار تحليل التباين الا حادي لدرجة مستوى التوافق النفسي والاجتماعي تبعا للمستوى الاقتصادي لا طفال العينة درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين بين ا موعات داخل ا موعات ا موع متوسط المربعات قيمةF المحسوبة 4.61 مستوى الدلالة دالة إحصاي يا قيمة (F ( الجدولية عند مستوي (0.05) بدرجة حرية ) 3 و 96 ( القيمة الجدولية ) ). = يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة (F) المحسوبة (4.61) ا كبر من قيمة (F ( الجدولية ) ( عند مستوي 0.05 وهذا يشير ا لى وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوى المستويات الاقتصادية المختلفة بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والاجتماعي ويتضح من خلال الجدول التالي ا ن ا قل مستوى توافق نفسي واجتماعي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي السيي وا ن ا فضل مستويات توافقهم النفسي والاجتماعي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي الممتاز. جدول رقم (39) نتيجة اختبار تحليل التباين الا حادي لدرجة مستوى التوافق النفسي تبعا للمستوى الاقتصادي لا طفال العينة درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين بين ا موعات داخل ا موعات ا موع متوسط المربعات قيمةF المحسوبة مستوى الدلالة دالة إحصاي يا قيمة (F ( الجدولية عند مستوي (0.05) بدرجة حرية ) 3 و 96 ( القيمة الجدولية ) ). = يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة (F) المحسوبة (4.61) ا كبر من قيمة (F ( الجدولية ) ( عند مستوي 0.05 وهذا يشير ا لى وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوى المستويات الاقتصادية المختلفة بالنسبة لدرجات التوافق النفسي ويتضح من خلال الجدول التالي ا ن ا قل مستوى توافق نفسي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي السيي وا ن ا فضل مستويات توافقهم النفسي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي الممتاز. جدول رقم (40) نتيجة اختبار تحليل التباين الا حادي لدرجة مستوى التوافق الاجتماعي تبعا للمستوى الاقتصادي لا طفال العينة مصدر مجموع درجات متوسط التباين المربعات الحرية المربعات بين ا موعات داخل ا موعات 6 ا موع قيمةF المحسوبة 3.13 قيمة (F ( الجدولية عند مستوي (0.05) بدرجة حرية القيمة الجدولية ) ). مستوى الدلالة دالة إحصاي يا = ) 3 و 96 ( ورغم التا ثير السلبي على ا بناء المحررين الناتج عن غياب الا ب ا لا ا نهم طورا قدرات على التوافق بطريقة فاعلة نتج عنها ارتفاع في درجات التوافق النفسي والاجتماعي وذلك للدعم والتقدير ليس فقط من المجتمع والمحيطين بل تلقي المساندة من جميع المستويات السياسية والاجتماعية والا سرية وهو ما يعزز صورة الطفل ا مام ذاته رغم المعاناة. ويجمع المختصون في المجال النفسي والاجتماعي على ا ن الوضع بالنسبة لحالات الفقدان في المجتمعات الا سلامية والعربية ا نها تختلف عنه بالمقارنة مع حالات الفقدان في المجتمعات الغربية والتي تتمثل في المواقف التي قد يعانى منها الناس على المستوى الفردي من ا عراض نفسية ولكنهم يظهرون قدرة ا نسانية خارقة للتحمل على المستوى الجمعي كما ا ن فكرة الا يمان بالقضاء والقدر وتقديم الدعم الاجتماعي من قبل الا قارب والجيران والذي له التا ثير الا يجابي الكبير في التخفيف من حدة الضغوط والصدمات النفسية. وكذلك ا وضحت دراسة الخرافي نوريه مشارى( 1997 )ا ن درجة التوافق الاجتماعي لا طفال زوجات الا سرى والقدرة على التفاعل الا يجابي مع الا خرين قد تا ثر سلبا وبدرجة كبيرة بحالة الا م وشعورها المرتفع بالوحدة النفسية وذلك عند مقارنتهم با طفال الا مهات الا قل ا حساسا بها حيث ارتفعت درجة التوافق الاجتماعي للا طفال. ويرى الباحث ا ن الاعتقال السياسي يعتبر مقبولا من المجتمع ا كثر من الاعتقال الجناي ي حيث يتوفر الدعم الاجتماعي والقبول الاجتماعي للاعتقال السياسي. كذلك ا ن الا حداث القاسية التي تقع بين ا فراد المجتمع الذين يحملون عادات وقيم استدمجوها عبر سنوات طويلة بحيث شكلت هويتهم وخبراتهم الثقافية لتكون عامل حماية ووقاية لهم من القمع وكذلك مكنتهم من التغلب على هذه الصعوبات ليس فقط من خلال المساندة والنظام الاجتماعي الداعم للتخفيف من شدة الخبرات الصادمة بل ا يضا من خلال المساندة وتوحيد القوى للدفاع عن الوطن ومقدساته والذي ما زال يلعب دورا نفسيا قويا في حماية الا فراد وخاصة الا طفال الذين يواجهون هذا العنف. وقد ا شارت العديد من الدراسات التي تناولت موضوع الضغط النفسي والصحة Stress And Health كدراسة مولر Mueller ودراسة ساراسون وساراسون Sarason and Sarason ا لى ا ن هناك علاقة عكسية بين الدعم الاجتماعي والا مراض والمشاكل الناتجة عن التعرض لحوادث صادمة... ا ن الدعم المقدم من الا خرين يعمل على الوقاية من الا صابة والاضطرابات والا عراض المرضية بغض النظر عن حجم وعدد الحوادث الصادمة التي يتعرض لها الا نسان. وا شكال الدعم الاجتماعي عديدة. ورغم ما يحصل عليه ا بناء المحررين من مساندة ودعم اجتماعي ونفسي من مستويات مجتمعية وسياسية عديدة ا لا ان الباحث يو كد على ا همية الاهتمام بالتربية السليمة لهم من قبل الوالدين. الفرض السادس: لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي ) التوافق العام) لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة ت عزى ا لى المستوي الاقتصادي لا فراد العينة. للتحقق من صحة الفرض الصفري تم ا جراء تحليل التباين oneway ANOVA وذلك بعد تقسيم متغير المستوى الاقتصادي ا لى ا ربع في ات (ممتاز جيد متوسط سيي ) كما هو مبين في الجدول التالي: يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة (F) المحسوبة (4.61) ا كبر من قيمة ( F) Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

54 @ א א א جدول رقم (41) يوضح نتيجة اختبار تحليل التباين الا حادي لدرجة مستوى التوافق النفسي والاجتماعي تبعا لمدة اعتقال ا باء أطفال العينة. درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين بين ا موعات داخل ا موعات ا موع متوسط المربعات قيمةF المحسوبة 1.90 مستوى الدلالة غير دالة إحصاي يا قيمة (F ( الجدولية عند مستوي (0.05) بدرجة حرية ) 2 و 97 ( القيمة الجدولية (3.07 ). = يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة (F) المحسوبة (1.90) ا صغر من قيمة (F ( الجدولية ) 3.07) عند مستوي 0.05 وهذا يشير ا لى عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين ا باي هم قضوا فترات اعتقال ) قليلة متوسطة كثيرة) بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والاجتماعي. وبذلك نقبل الفرض الصفري القاي ل ا نه لا توجد فروق بين مدة اعتقال الا باء المختلفة في السجون الا سراي يلية بالنسبة لدرجات التوافق العام. جدول رقم (42) يوضح نتيجة اختبار تحليل التباين الا حادي لدرجة مستوى التوافق النفسي تبعا لمدة اعتقال ا باء أطفال العينة. درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين بين ا موعات داخل ا موعات ا موع متوسط المربعات قيمةF المحسوبة مستوى الدلالة غير دالة إحصاي يا قيمة (F ( الجدولية عند مستوي (0.05) بدرجة حرية ) 2 و 97 ( القيمة الجدولية ) 3.07). = يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة (F) المحسوبة (1.33) ا صغر من قيمة (F ( الجدولية (3.07 ( عند مستوي 0.05 وهذا يشير ا لى عدم وجودفروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين ا باي هم قضوا فترات اعتقال ) قليلة متوسطة كثيرة) بالنسبة لدرجات التوافق النفسي. وبذلك نقبل الفرض الصفري القاي ل ا نه لا توجد فروق بين مدة اعتقال الا باء المختلفة في السجون الا سراي يلية بالنسبة لدرجات التوافق النفسي جدول رقم (43) يوضح نتيجة اختبار تحليل التباين الا حادي لدرجة مستوى التوافق الاجتماعي تبعا لمدة اعتقال ا باء أطفال العينة. درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين بين ا موعات داخل ا موعات ا موع متوسط المربعات قيمةF المحسوبة الجدولية ) ( عند مستوي 0.05 وهذا يشير ا لى وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوى المستويات الاقتصادية المختلفة بالنسبة لدرجات التوافق الاجتماعي ويتضح من خلال الجدول التالي ا ن ا قل مستوى توافق اجتماعي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي السيي وا ن ا فضل مستويات توافقهم الاجتماعي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي الممتاز. مناقشة الفرض السادس: وبالنظر ا لى الجداول ا رقام( 38 ) (39) (40) يتبين وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال ذوى المستويات الاقتصادية المختلفة بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والاجتماعي كما يلي: يتبين من خلال الجدول رقم (38) ا ن ا قل مستوى توافق نفسي واجتماعي لدى ا بناء المحررين الفلسطينيين هو مع المستوى الاقتصادي السيي وا ن ا فضل مستويات توافقهم النفسي والاجتماعي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي الممتاز. كذلك يتبين من خلال الجدول رقم (39) ا ن ا قل مستوى توافق نفسي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي السيي وا ن ا فضل مستويات توافقهم النفسي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي الممتاز. ويتضح من خلال الجدول رقم (40) ا ن ا قل مستوى توافق اجتماعي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي السيي وا ن ا فضل مستويات توافقهم الاجتماعي للا طفال هو مع المستوى الاقتصادي الممتاز. ويرى الباحث ا ن مستوى التوافق النفسي والاجتماعي يرتبط بعوامل اقتصادية وذلك لا همية العامل الاقتصادي في كثير من جوانب الحياة ولا سيما التوافق النفسي والاجتماعي وكذلك لارتباطه با شباع الحاجات الا ساسية للا بناء المحررين ومن الممكن ا ن يقود الوضع الاقتصادي السيي ا لى جوانب كثيرة من عدم التوافق النفسي والاجتماعي لدى من لديهم استعداد لذلك. وتعتبر المشكلات الاقتصادية من العوامل التي قد تو دي ا لى انهيار الا سرة وتفككها نظرا لما يترتب عليها من مشاكل ا خرى منها ا مراض سوء التغذية والضعف العام وانتشار الانحرافات الشاذة وجراي م الا حداث وارتفاع معدل الوفيات ونقص قدرات الفرد على العمل والا نتاج. كذلك ا شارت دراسات كثيرة ا لى ا نه كلما زادت مخاطر العنف السياسي وسلبيات الا سرةكلما ارتفعت نسبة المعاناة من الا عراض النفسية حيث ترتفع بنسبه عالية عندما توجد المشاكل الا سرية والعنف السياسي معا حيث ا ن كل منهما له تا ثير ذو دلالة في تطور مشاكل نفسية لدي الا طفال. وهذه النتيجة التي توصلت لها الدراسة الحالية لا تتفق مع دراسة كل من كاربنينيو وكوستلني ) 1996 ( Carbanino & Kostelny فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي لا فراد العينة حيث ا وضحت هذه الدراسة ا نه لا توجد علاقة ذو دلالة ا حصاي ية بين الوضع الاقتصادي والمشاكل السلوكية. الفرض السابع: لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية بمدينة غزة ت عزى ا لى مدة اعتقال ا باء ا فراد العينة. للتحقق من صحة الفرض الصفري تم ا جراء تحليل التباين oneway ANOVA وذلك بعد تقسيم متغير مدة اعتقال ا باء ا فراد العينة ا لى ثلاث في ات (قليل متوسط كثير) كما هو مبين في الجدول التالي: مستوى الدلالة غير دالة إحصاي يا قيمة (F ( الجدولية عند مستوي (0.05) بدرجة حرية ) 2 و 97 ( = القيمة الجدولية ) 3.07). يتضح من الجدول السابق ا ن قيمة (F) المحسوبة (2.13) ا صغر من قيمة (F ( الجدولية ) 3.07) عند مستوي 0.05 وهذا يشير ا لى عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين ا باي هم قضوا فترات اعتقال ) قليلة متوسطة كثيرة) بالنسبة لدرجات التوافق الاجتماعي. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

55 @ א א א وبذلك نقبل الفرض الصفري القاي ل ا نه لا توجد فروق بين مدة اعتقال الا باء المختلفة في السجون الا سراي يلية بالنسبة لدرجات التوافق الاجتماعي. مناقشة نتيجة الفرض السابع والذي ينص على ا نه لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) في مستوى التوافق النفسي و الاجتماعي لدي ا بناء الفلسطينيين المحررين من السجون الا سراي يلية تعزى ا لى مدة اعتقال ا باء ا فراد العينة. بالنظر ا لى جدول رقم (41) (42) (43) يتبين عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين قضوا ا باي هم فترات اعتقال ) قليلة متوسطة كثيرة) بالنسبة لدرجات التوافق النفسي والاجتماعي وكذلك التوافق العام. وبذلك نقبل الفرض الصفري القاي ل ا نه لا توجد فروق بين مدة اعتقال الا باء المختلفة في السجون الا سراي يلية بالنسبة لدرجات التوافق العام. وتتفق هذه النتيجة مع النتيجة التي توصلت لها دراسة(ا سماعيل 1996 ) اتضح ا ن الفرق بين الدرجات على حالة القلق وسمة القلق ليس له دلالة ا حصاي ية(قيمة ت = 54 و 0 ) بالنسبة لمن ا مضى في الا سر حوالي ثمانية شهور وكذلك ا ظهرت النتاي ج ا ن الفرق بين الدرجات على حالة سمة القلق ليس له دلالة ا حصاي ية(قيمة ت = 25 و 0 ) بالنسبة لمن ا مضى في الا سر مدد ا تقل عن ثمانية شهور. ويرى الباحث ا ن غياب الا ب بغض النظر عن مدته وبصرف النظر عن ا سبابه تو ثر على الا طفال الذين يتم تنشي تهم في ا سر تتكون من والد واحد. فغياب الا ب غالب ا ما تكون له ا ثار مباشرة على الطفل وكذلك ا ثار غير مباشرة منقولة ا ليه عن طريق الا م التي تكون في الغالب مضغوطة عاطفي ا واقتصاديا. لذا يمكن الانتباه ا ن ا ثر البيي ة العاي لية تنعكس تمام ا على سلوك الطفل بنسبة وبا خرى ففي الا سرة التي تعيش عيشة سعيدة عادية يلاحظ ا ن الا طفال فيها متماسكون الشخصية ا كثر من الا طفال الذين يعيشون في ا سر قلقة السلوك. المراجع أولا :المراجع العربية ( 1994 ).علم النفس أبو حطب فو اد وصادق ا مال القاهرة:مكتبة الا نجلو المصرية. التربوي. (1984). أبو النيل محمود السيد وزيور مصطفى الا مراض السيكوسوماتية.القاهرة:مكتب الخانجي. ( 2001 ).علم اجتماع أحمد غريب السيد وا خرون الاسكندرية:دار المعرفة الجامعية. الا سرة. ( 1999 ).علم السيد فو اد البهي وعبد الرحمن سعد القاهرة:دار الفكر النفس الاجتماعيرؤية معاصره. العربي. التوافق النفسي عند الشحومي عبد االله محمد( 1989 ). المعاق دراسة في سيكولوجية التكيف.التربية الجديدة. موسوعة الطب النفسي. الحفني عبد المنعم( 1999 ). مكتبة مدبولى. القاهرة: الصحة النفسية الصفطي مصطفى محمد وا خرون( 1998 ). جامعة وعلم النفس الاجتماعي والتربية الصحية. الاسكندرية.آلية التربية. جلال سعد.في الصحة النفسيةالا مراض النفسية دار الفكر والعقلية والانحرافات السلوآية.القاهرة: علم نفس النمو. (1992). العربي. حقي ألفت محمد دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية: النفس ( 2000 ).علم السلام عبد حامد زهران ط 6.القاهرة:عالم الكتب. الاجتماعي. الصحة النفسية (1991). زهران حامد عبد السلام القاهرة:عالم الكتب. والعلاج النفسي. التوافق النفسي (2001). شاذلي عبد الحميد محمد المكتبة الجامعية. الا سكندرية: للمسنين. الصحة النفسية (2002). شريت أشرف وحلاوة محمد المكتب الجامعي الا سكندرية: بين النظرية والتطبيق. الحديث. أصول علم النفس الحديث. (2000). طه فرج القاهرة:دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع. (2000). عبد المعطي عبد الباسط وصابر شكري ط 1. النظرية الاجتماعيةالمفهوماتالاتجاهاتالرؤى. غزه:مطبعة ومكتبة دار المنار. دراسات في الصحة عبد الرحمن محمد السيد( 1998 ). دار قب اء الج زء الث اني الق اهرة: النف سية. للطباعة والنشر والتوزيع. القل ق وإدارة (2001). عثم ان ف اروق ال سيد القاهرة:دار الفكر العربي. ط 1. الضغوط النفسية. العلاج (1995). عيسوى عبد الرحمن النفسي.الا سكندرية:دار المعرفة الجامعية. علم النفس العام (2000). عيسوى عبد الرحمن دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية: العلاقات الا سرية (2001). عبد الحميد محمد نبيل الدار الفنية المنصورة: للمسنين وتوافقهم النفسي. للنشر والتوزيع. علم النفس والتكيف النفسي (2001). عطيه نوال دار القاهرة للكتاب. ط 1.القاهرة: والاجتماعي. الطب النفسي (1992). عكاشه أحمد المعاصر.القاهرة:مكتبة الانجلو المصرية. مدخل إلى المشكلات الاجتماعية. (1992). عيوش ذياب جامعة القدس المفتوحة. القدس: قراءات في علم النفس (1994). ملكيه لويس آامل الهيي ة المصرية القاهرة: في الوطن العربي. الاجتماعي_ السلوك الا نساني. (1993). العامة للكتاب. يونس انتصار الاسكندرية:دار المعارف. الن اجون م ن (1992). ثاني ا: آتب مترجمة ياعكب سون لون ة وا خ رون منظمة التمريض التعذيب في ة جديدة من المرضى.. الدانمرآية ا لس الدولي لتا هيل ضحايا التعذيب الناجون (2000). ياعكبسون لونه ونيلسن آنوز المرآز من التعذيب_الصدمات وإعادة التا هيل. ترجمة المعهد الدولي لا عادة تا هيل ضحايا التعذيب. العربي لحقوق الا نسان الا ثار النفسية (1999). ثالث ا: الرساي ل الجامعية: أبو طواحينه أحمد غير منشوره) آلية رسالة دآتوراه( للتعذيب. الا داب جامعة عين شمس التواف ق الاجتم اعي ال سندي محم د( 1990 ). والمسي ولية الاجتماعية عند تلاميذ المرحلة الثانوي السعودية في الريف والحضر.رسالة دآتوراه غير منشورة آلية التربية جامعة عين شمس. تقدير الذات والتوافق (1997). النجار محمد رسالة النفسي والاجتماعي لدى مصابي الانتفاضة. آلية التربية الجامعة ماجستير(غير منشوره) غزة: صورة الا ب لدى أبناء (1993). الا سلامية. علام شادية يوسف المسجونين غير الجانحين وعلاقتها بالبناء النفسي لهم رسالة دآتوراه آلية دراسة إآلينيكية متعمقة. جامعة عين شمس. الا داب. ( 1991 ).سيكولوجية التوافق مبارك نعيمه شاطر النفسي للمعاقين فاقدي الا طراف.رسالة ماجستير(غير منشوره آلية الا داب جامعة عين شمس. التوافق وعلاقته بالانبساط وأثر (1990). محمد قماري ذلك على التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية رسالة ماجستير(غير منشورة) آلية الا داب بالجزاي ر. جامعة الا سكندرية Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

56 @ א א א مجلة مرآز التخطيط الفلسطيني( 2003 ) ملف خاص: خارطة الطريق السنة الثالثة العدد التاسع والعاشر يناير يونيو. خامس ا: معاجم اللغة أنيس إبراهيم وا خرون( 1973 ).مجمع اللغة العربية المعجم الوسيط دار المعارف بمصر الجزء الثاني الطبعة الثانية القاهرة. ابن منظور( 1988 ). لسان العرب. القاهرة: دار احياء التراث الجزء الثاني. سادس ا: المراجع الا جنبية Abdin, A. &Aref,M (1994).The psychiatric affects of the Iraqi invasion and occupation on Kuwait children and adolescents: A review. Journal of the Kuwaiti Medical Association,February,26,PP:7 10. Allodi.; Randall, G.R.; Lutz, E.L., Quiroga, J.; Zunzunegui, M.V.; Kolff, C.A.; Deutsch, A., & Doan, R. (1985). Physical and psychiatric effects of torture: Two medical studies. In E. Stover & E.O. Nightingale,The breaking of bodies and minds, pp New York: W.H. Freeman & Co. Allodi, F. (1989). The children of victims of political persecution and torture: A psychological study of a Latin American refugee community. International Journal of Mental Health, 18(2), 315. Allodi, F. (1991). Assessment and treatment of torture victims: A critical review. Journal of Nervous and mental disease, vol. 179, pp:411. American Psychiatric Association (2000). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, Text Revision(DSMIV,TR). Washington, D.C: American Psychiatric Association. Ashley, David& Orenstein, David (1995). Sociological Theory,3 red ed. Allyn and Bacon, USA Basoglu (Ed.), Torture and its consequences: Current treatment approaches, pp Cambridge: Cambridge University Press. Baker, A.M. (1991). Psychological response of Palestinian children to environmental stress associated with military occupation. Journal of Refugee Studies, 4(3), Bittles, Alan and Parsons, Peter(1994). Stress Evolutionary, Biosocial and Clinical Perspectives. London: the Galton Institute. Garbarino, J. & Kostelny, K. (1996). The effects of political violence on Palestinian children's behavior problems: A risk accumulation model. Child Development, 67, Jensen, P.S. & Shaw, J. (1993). Children as victims of war: Current knowledge and future research needs. Journal of the American Academy of Child & Adolescence, 32(4), Malim, Tony and Birch, Ann(1998). Introductory Psychology. London: Macmillan Press LTD. Matheny, K.B, & others (1993). Stress in school Aged children and Youth. Journal Education Psychology Review, V.(5), N.(2),PP (109133). Montgomery, Edith. Jacobsen, Anne &Lukman, Berit (1992).Children of torture Victims Reactions and Coping. Child Abuse and Neglect,Vol.16.PP: Montgomery, E. (1993). Children in torture surviving families. Der Jugendpsychologe,19,3 11.Pynoos, R.L. & Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 رابع ا: الدورات والمطبوعات التحديث السيد( 1991 ). النيل محمود أبو مجلة شي ون اجتماعية والاضطرابات السيكوسوماتية العدد.الشارقة: الا سراي يلي ).الاحتلال (2001 أآرم عمرو أبو مجلة رؤية.الهيي ة العامة والتدهور البيي ي في فلسطين العدد للاستعلام فلسطين: 2001 ).الحقوق آامل( والمنسي, حمدي الخواجا الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة.مطبعة أبو..رام االله غوش تا ثير الاعتقال (2002). القباج نيفين وا خرون مرآز حقوق الا نسان لمساعدة الطويل على ا تمع المصري. السجناء القاهرة. الضغوط النفسية الا شول عادل عز الدين( 1993 ). مجلة الا رشاد والا رشاد الا سرى للا طفال المتخلفين عقليا النفسي العدد الا ول (2001). المشكلات السلوآية لدى الخليفي إبراهيم محمد مجلة آلية التربية ) 46) أطفال الشهداء الكويتيين مستوى الشعور بالوحدة الخرافي نوريه مشارى( 1997 ). في ظل ظروف طبيعية النفسية لدى زوجات فقدن أزواجهن وأثرها في التوافق الشخصي والاجتماعي. وغير طبيعية (109) مجلة مستقبل التربية العربية مجل ة الا طف ال في الا زم ات. الب بلاوي في ولا( 2001 ). الطفولة والتنمية 5925 (1)1. سيكولوجيا خبرة الوقوع في (1996). إسماعيل عزت سيد ا لة دراسة لحالات من الا سرى الكويتيين. الا سر 14(54) 589. العربية للعلوم الا نسانية الهجرة إلى الغرب ومعالم التكيف العبيدي سعد( 2002 ). النفسي مع الحياة الجديدة.مجلة النبا العدد 57. مجل ة العجرم ي أش رف( 2001 ).الا ع لام الا س راي يلي ع رؤية الهيي ة العامة للاستعلامات فلسطين:.152 الموسوعة البيي ية الفلسطينية 1997 ا لد (. الا ول المعالم البيي ية في فلسطين التح صيل الدراس ي (1991). دس وقي ان شراح محم د مجلة وعلاقته بكل من مفهوم الذات والتوافق النفسي. عل م النفس الع دد العشرون ال سنة الخام سة.الهيي ة المصرية العامة للكتاب. ( 2001 ).اسر بلا عاي ل. القاهرة: سلام إيهاب وا خرون مرآز حقوق الا نسان لمساعدة السجناء. المعان اة الاقت صادية (1991). س لامه ممدوح ه محم د وتقدير الذات والشعور بالوحدة النفسية لدى طلاب مجلة دراسات نفسية الجزء الثالث. الجامعة. تا ثير آارثة الغزو العراقي (1994). عجوبه مختار مجلة العلوم الاجتماعية 22 (4) على الا سرة الكويتية إسراي يل من مجتمع الرفاه إلى عطا االله أآرم( 2001 ). مجلة رؤية الهيي ة العامة مجتمع من الخوف والفزع ع للاستعلامات فلسطين: دروس ومشاريع إنجازات. عوآل طلال( 2001 ).الانتفاضة 12 ع مجلة رؤية الهيي ة العامة للاستعلامات فلسطين: الا وضاع الاقتصادية في فلسطين. عوراتي هشام( 2001 ). مجل ة رؤي ة الع دد الراب ع ع شر الهيي ة العام ة للاستعلامات فلسطين. قطب أيمن غريب (1997). اتجاهات الشباب الجامعي نحو التحديث وعلاقتها بتوافقهم النفسي والاجتماعي. مجلة علم النفس القاهرة:الهيي ة المصرية للكتاب العدد محمد يوسف عبد الفتاح (1990). الاتجاهات النفسية وعلاقتها بالتوافق لدى المرأةفي دولة الا مارات.مجلة شو ون اجتماعية العدد السابع والعشرون. السنة الرابعة مرآز الميزان لحقوق الا نسان( 2002 ).الا بعاد الاقتصادية والاجتماعية في موازنات السلطة الفلسطينية غزة. مرآز الميزان لحقوق الا نسان( 2001 ).تقرير عن ا ثار تدمير الاحتلال الا سراي يلي للمتكلات المدنية والحصار الشامل غزة. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

57 @ א א א Washington D.C.P: 39. Ritzer,George,(1996). Modern Sociological Theory. The Mc GrowHill BookcoSingopare. Shanan,J.(1989)surviving the survivors: late personality development of Jewish Holocaust survivors. International Journal of Mental Health,17,4271. Summerfield.D(1995).Addressing Human Response to war and Atrocity. In Ralf, J. Kleber. Charles R. Figley& Bent hold P.R. Gersons.(Eds.) Beyond Trauma: cultural and Social. New York. Plenum Press.PP:1729. epsydict EF English French Edition ( CD ) English French English French Eth, S. (1985). Children traumatized by witnessing acts of personal violence: Homicide, rape, or suicide behavior. In, Posttraumatic stress disorder in children, pp Washington: American Psychiatric Press. Montgomeny,E.Krogh,Y.,Jacobsen,A.&Lukman,B.(1992).Children of torture victims: reaction and coping. Child Abuse and Neglect, 16, Randall, Glenn, R. and Lutz, Ellen, L (1991) serving survivors of torture. The American Association for the Advancement of science, AAAS publications. epsydict C Complete Edition ( CD ) Arabic English French French English Arabic English Arabic French تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الا نكليزي الفرنسي تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الكامل Arabpsynet Hospitals Guide English Edition א א א א א א א א מ. א א א מ א א א א א.. Summary : Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 Summary : مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

58 @ א א א Prevalence of PTSD and ADHD among Palestinian Children in the Gaza Strip and West Bank Abdel Aziz Mousa Thabet*; Taisir Abdulla**; MohammedWafaie A. Elhelou***; Panos Vostanis*** Abstract Background: This study aims was to identify the prevalence of trauma, PTSD, and ADHD in children living in area of war and conflict in Gaza Strip and West Bank and relationship between trauma, ADHD, and PTSD. Method: A random sample of 200 children from 15 UNRWA schools in Gaza (United Nations Refugee and Work Agencies) and 150 children from 8 schools from Bethlehem and East Jerusalem were selected. The age of children was ranged between 615 years. The age of children in Gaza range between 613 years old (Mean =9.49, SD = 2.2) and in west bank between 915 years old (Mean =10.05, SD =1.6). Children were asked to fill the following questionnaires: Gaza Traumatic Events Checklist, Impact of Event Scale, while parents and teachers filled the Structured Clinical Interview of mothers and fathers for DSMIV diagnosis of ADHD. Results: The mean of traumatic experiences in Gaza Strip was 5.1 (SD = 3.4) and in West Bank were 7.5 (SD = 4.7). IES scores were significantly associated with the total number of experienced traumatic events. Eightyseven (39.2%) of children from Gaza Strip reported post traumatic stress disorder (40 and above in IES) compared to 51 (34%) of children from West Bank. The event that was significantly associated with IES scores was day raids of their home, nigh raids at their home, tear gas inhalation, witnessing arrest of a friend, and witnessing bombardment of other homes by airplanes and helicopters. According to parents, 16 children (8.4%) of children from Gaza fulfilled the full criteria of ADHD combined type compared to 4 (2.7%) from West Bank. According to teachers, Ten children (5.2%) from Gaza fulfilled the full criteria of combined ADHD type compared to 5 (3.3%) children from West Bank. Children with many traumatic events were rated as having ADHD by parents and teachers. Total IES scores were significantly associated with total inattention and hyperactivity scores by parent. Intrusion was significantly associated with total inattention scores by parents, and teachers; and hyperactivity scores by parents. Avoidance was significantly associated with total scores of inattention and hyperactivity scores by teachers. Conclusion: Palestinian children are still experiencing a variety of traumatic events which lead to psychological symptoms including PTSD and ADHD. A need for a programme to deal with children who were diagnosed as having ADHD due to environmental stressors and trauma is needed. A public awareness campaign of the effect of trauma on children well being must be enhance targeting schools, community, and youth clubs. Key words: Trauma, PTSD, ADHD, Gaza Strip and West bank Introduction Attentiondeficit/hyperactivity disorder (ADHD) is a common disorder in children characterized by problems in attentive and/or hyperactive behaviour frequently leading to educational and vocational failure. Estimated prevalence rates vary considerably, with some reports as low as 3% and others estimated to be as high as 9% (Kadesjo et al, 2001). The relationship between trauma and attentiondeficit hyperactivity disorder (ADHD) has been a source of controversy and debate for a long time (Cuffe et al., 1994). Numerous studies have suggested a relationship between ADHD and trauma or posttraumatic stress disorder (PTSD) (Famularo, 1996; Glod, 1997; Glod and Teicher, 1996; Merry and Andrews, 1994; Riggs et al., 1995). However, despite the obvious importance of this issue, the relationship between ADHD and trauma has not been systematically examined, and few studies have addressed the temporal sequencing of PTSD Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 or trauma and comorbid conditions (Pfefferbaum, 1997). The high comorbidity with other emotional disorders, particularly anxiety and depression, has already been highlighted from epidemiological studies (Thabet and Vostanis, 2004). What has been less researched is the comorbidity with other psychiatric disorders. Contrary to earlier perceptions that aggressive and offending behaviour are not related to emotional disorders, such as PTSD, recent studies point to the contrary. This is probably due to early traumatic and abusive experiences in the youth offenders childhood. This was not applicable in others studies. Wozniak et al (1999) in his study of traumatized children, found that ADHD was familially indistinguishable in traumatized and nontraumatized children with ADHD argues against the hypothesis of etiological associations between ADHD and trauma. This study aims was to identify the prevalence of trauma, PTSD, and ADHD in children living in area of war and conflict in Gaza Strip and West Bank and relationship between trauma, ADHD, and PTSD. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

59 @ א א א The following research questions will be tested: 1. What is the prevalence of trauma, PTSD, and ADHD in children living in the Gaza Strip and West Bank? 2. Is there any differences between children living in Gaza Strip and West Bank in sociodemographic characteristics, trauma, PTSD, ADHD? 3. What are the predictors of PTSD and ADHD? Methods The area The population of the Gaza Strip is 2000 was 1,138,126 forming about 36.1% of the total population in Palestine out of which 573,853 (50.4%) are males and (49.6%) are females (NMIS, 2000). More than 17% of the population resides in the north of Gaza, 51% in the middle area, and 32% in the southern area. The Gaza Strip considered one of the highest overall growth rates and population densities in the world (PCBS, 2001). According to PCBS, it is estimated that 3161 persons live in every square kilometer in Gaza (PCBS, 2001). The GNP per capita in Palestine is decreased from 1,938 US $ in 1998 to US $ in 2000 (HMIS, 2001). The West Bank area is 5,800km'2. It is a hilly region comprised of three ranges: the Nablus Mountains in the North, the Jerusalem Mountains in the centre and the Hebron mountains in the South. The estimated population of West Bank in 1997 was 2,422,084..Around Forty three per cent of the population resides in the northern section, 29%t in the central section and 28% in the Southern area of the West Bank. 40% of the total population is registered refugees, and 15% of them are living in UNRWA refugee camps. Subjects Sampling A multistage random sample design was followed. A random sample of 200 children from 15 UNRWA schools in Gaza (United Nations Refugee and Work Agencies) and 150 children from 8 schools from Bethlehem and East Jerusalem were selected. Permission of the education Department (UNRWA) to enter the schools to collect data was granted prior to administration of the questionnaires. Within the 23 schools 15 children were again randomly selected and questionnaires for approximately 350 children between the ages of 615 years old were completed. A parent (the mother in all cases) signed a consent form that was read to them, outlining the purpose of the study and questionnaire. The data was collected between February and March 2003 during the Al Aqsa Intifada. The age of children was ranged between 615 years. The age of children in Gaza range between 613 years old (Mean =9.49, SD = 2.2) and in west bank between 915 years old (Mean =10.05, SD =1.6). The sample of children consisted of 199 children, 102 males (%51.3) and 97 (48.7%) females (for Gaza sample), where 150 children were selected from West Bank, 77 (51.7%) males and 73 (48.3%) females for West Bank sample. Place of residence showed that the sample of Gaza derived from north Gaza 19.1%, Gaza 23.6% middle area 29.6%, Khan Younis 16.1%, and Rafah. While, in West Bank 65.3% came from Bethlehem and 34.7% from East Jerusalem. Families in Gaza Strip were significantly have 8 and more children than in West Bank Table 1 :Sociodemographic characteristics of the study population (N=349) Item Gaza (199) West Bank (N= 150) No. % No. % Age in years Mean (SD) 9.5 (1.2) (2.2) Sex Male Female Place of residence North Gaza Gaza Middle area Khan Younis Rafah Bethlehem East Jerusalem Paternal job Unemployed Simple worker Professional worker Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

60 @ א א א Employee Merchant Paternal education Illiterate Elementary Primary Secondary Diploma University degree Higher degree Maternal job House wife Employee Simple worker Merchant 4 2.O 1 O.7 Maternal education Illiterate Elementary Primary Secondary Diploma University degree High education Number of siblings 4 and less siblings and more siblings Family in come Low Middle High Very high Instruments Gaza Traumatic Event Checklist (Thabet and Vostanis, 1999) The checklist consisted of 19 items covering different types of traumatic events that a child may have been exposed to in the particular circumstances of the regional conflict, which differ from those of traditional war conflicts This checklist can be completed by children of 616 years ( yes or no statements). In this study, the split half reliability of the scale was r=0.73. The internal consistency of the scale, calculated using Chronbach s alpha, was α=0.72. Children were asked about the events they had experienced in the preceding 24 months, i.e. since the onset of the conflict (Al Aqsa Intifada, or uprising in Palestinian areas). Impact of Event Scale (IES, Horowitz, 1979) The IES is widely used in the study of PTSD in children. This 15item scale was developed to measure the two most characteristic aspects of posttraumatic psychopathology, namely the strength of unpleasant, intrusive thoughts, and the energy spent in trying to block them out of consciousness (Dyregrov et al, 1996, 2002). The intrusive subscale of the Impact of Event Scale draws upon the signs and symptoms of intrusive (invading, disturbing) cognition and affects. The avoidance subscale of the IES draws upon avoidance behaviour, denial or the blocking of thoughts and image. Items are rated as never (0), rarely (1), sometimes (3), or often (5). Yule and Udwin (1991) estimated a cutoff of 40 or above for the presence of PTSD. In our study, Internal consistency of the scale, calculated using Chronbach s alpha was (α =.82). The split half reliability of the scale was.76. Structured Clinical Interview of mothers and fathers for DSMIV diagnosis of ADHD (APA, 1994) The Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, fourth edition (DSMIV; American Psychiatric Association, 1994), defines three subtypes of ADHD; predominantly inattentive, predominantly hyperactive, and combined. Diagnostic interviews of mothers and fathers were used. Diagnoses were considered positive if, on the basis of the interview results, DSMIV criteria were unequivocally met. This interview consisted of 18 items questionnaire, based on DSMIV diagnostic criteria for ADHD in children. Children scored 6 and above in inattentive 9 items are considered as inattentive; children reported 6 and more in hyperactivityimpulsive 9 items are considered hyperactiveimpulsive. The combined type is rate by summing both inattentive and hyperactiveimpulsive scores. The Arabic version of this scale was used in which the translation and back translation had been conducted and the Arabic Version was send to panel of expert for validity. The five experts agreed on all items and no changes were done. In our study, for parents scale, internal consistency of the scale, calculated using Chronbach s alpha was also high (α =. 84); the split half reliability of the scale was.79. While, for teachers, internal consistency of the scale, calculated using Chronbach s alpha was (α =. 87); the split half reliability of the scale was.84. Results Prevalence of trauma, PTSD, and ADHD in children living in the Gaza Strip and West Bank Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

61 @ א א א To answer the first question. Frequencies and percentages were calculated. The results indicated that Palestinian children in Gaza Strip and West Bank had been exposed to a variety of traumatic events. The most common traumatic events in Gaza Strip were: watching mutilated bodies and wounded people on TV (82.4%), witnessing bombardment of other homes by airplanes and helicopters (50.8%), and witnessing shooting of a close relative (44.4%). Similarly children in West Bank reported commonly the following traumatic events: watching mutilated bodies and wounded people on TV (89.3%), witnessing day raids at their homes (72.7%), and witnessing bombardment of other homes by airplanes and helicopters (68%), Table 2 : Place of residence distribution and traumatic experiences (Traumatic Events Checklist) (N = 349) Traumatic events Gaza (N = 199) West Bank (N=150) N % N % χ2 Watching mutilated bodies and wounded people on TV Day raids of your home *** Witnessing bombardment of other homes by airplanes and ** helicopters Witnessing own home demolition *** Nigh raids of your home *** Witnessing firing by tanks and heavy artillery at neighbors *** home Hearing killing of a close relative Witnessing firing by tanks and heavy artillery at own home Witnessing shooting of a close relative Witnessing arrest of a friend ** Witnessing beating of a friend * Witnessing shooting of a friend Witnessing neighbors home demolition ** Hearing killing of a friend Witnessing beating of a close relative Tear gas inhalation Witnessing killing of a close relative Witnessing arrest of close relative Percentage from the area sample only. * p = 0.05, **p = 0.01, *** p = There were significant differences in reporting traumatic events between children living in Gaza Strip and West Bank. Children in West Bank reported more the following events than children in the Gaza Strip: witnessing day raids (χ2 = 60.4, d.f = 1, p <. 001), tear gas inhalation (χ2 = 60.2, d.f = 1, p <. 001), night raids (χ2 = 50.6, d.f =1, p <. 001), witnessing own home demolition (χ2 = 84.9, d.f = 1, p<.001), witnessing of neigbours home demolition (χ2 = 7.8, d.f = 1, p <. 005), witnessing firing by tanks and heavy artillery at neighbours home (χ 2 = 30.3, d.f = 1, p <.001), witnessing bombardment of other homes by airplanes and helicopters(χ 2 = 10.4, d.f = 1, p <.001), and arrest of a friend (χ 2 = 13.2, d.f = 1, p <.001). While the only traumatic event reported significantly by Gaza children waswitnessing shooting of a close relative (χ 2 = 7.8, d.f = 1, p <. 03). Number of traumatic experiences Palestinian children were exposed to a wide range of traumatic experiences during the Intifada. Of the nineteen possible Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

62 @ א א א exposures, the children experienced between no traumat event and fifteen traumatic events. The mean of traumat experiences in Gaza Strip was 5.1 (SD = 3.4) and in West Ban were 7.5 (SD = 4.7). There was statistically significant difference in number of traumatic events between the two sites in whic children living in West Bank reported more traumatic events th those in Gaza Strip (t = 5.4, d.f = 256, p = 0.001). Differences in traumatic events The number of traumatic experiences was classified as few traumatic experiences (04), moderate traumatic experiences(59) and many traumatic experiences (10 or more). In comparing frequency of traumatic experiences according to place of residence, 49.3% of Gaza children experienced few traumatic events, 44.7% experienced moderate traumatic events, and 6% experienced many traumatic events. Similarly, 43.6% of West Bank children experienced few traumatic events, 40.7% experienced moderate traumatic events, and 24.7% experienced many traumatic events. Significantly children from West Bank reported more severe traumatic events than children from Gaza Strip (χ 2 = 25.7, d.f = 2, p <.001). Comparison between PTSD and trauma In comparing level of traumatic experiences and PTSD (scoring 40 and more in Impact of Events Scale), 35.7% of children with PTSD reported mild trauma, 41.1% reported moderate, and 23.2% reported many traumatic events. In order to find the difference between number of traumatic events and PTSD, significantly children with PTSD reported more severe traumatic events than children from nonptsd (39 and less in IES) (t = 3.2, df = 246, p =0.001). Table 3:Severity of traumatic experiences and site of living, PTSD, and ADHD Mild Moderate Severe No % No % No % West Bank Gaza PTSD Inattention by parents Hyperactivityimpulsivity by parents ADHD by parents Inattention by parents Hyperactivityimpulsivity by teachers ADHD by teachers In comparing level of traumatic experiences and ADHD by parents, 45% of children with ADHD reported mild trauma, 35% reported moderate, and 20% reported many traumatic events. In order to test the differences between trauma and ADHD reported by parents, OneWay analysis of variance was performed. The results indicated that their were a significant difference between level of traumatic events and ADHD by parents F= 8.34 (2,346), p= Tukey post hoc test was performed, the result showed that there was difference between children reported many traumatic events (Mean = 15.0, SD= 8.7) and those reported moderate traumatic events (Mean 11.01, SD= 6.4) children with many traumatic events were rated as having ADHD by parents. In comparing level of traumatic experiences and ADHD by teachers, 33.3% of children with ADHD reported mild trauma, 33.3% reported moderate, and 33.3% reported many traumatic events. In order to test the differences between trauma and ADHD reported by teachers, OneWay analysis of variance was performed. The results indicated that their were a significant difference between level of traumatic events and ADHD by parents F= 13 (2,346), p= Tukey post hoc test was performed, the result showed that there was difference between children reported many traumatic events (Mean = 9.2, SD= 6.5) and those reported moderate traumatic events (Mean = 5.7, SD= 3.8) children with many traumatic events were rated as having ADHD by teachers. The association between exposure to traumatic events and PTSD symptoms was investigated. IES scores were significantly associated with the total number of experienced traumatic events (Pearson correlation coefficient: r=0.24, N = 349; p=0.001). Table 4:Differences in trauma, PTSD, and ADHD in Gaza Strip and West Bank Mild trauma (4 and less events) Gaza Strip West Bank χ2 NO. % NO. % Moderate (59 events) Many (10 and more events) *** PTSD according to IES Inattentionimpulsive according to parents Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

63 @ א א א Inattentionimpulsive according to teachers * Hyperactivity according to parents Hyperactivity according to teachers ADHD parents * ADHD teachers * p = 0.05, **p = 0.01, *** p = Prevalence of post traumatic stress reactions from West Bank mean was 33.7 (SD = 15.8). There was no significant statistically differences between the two sites (T The most common PTSD reactions in children in the Gaza independent test: t =.37, df= p = ns). In comparing the Strip were: Children s post traumatic stress reactions scores subscales of IES, intrusion subscale scores of children from ranged between 0 and 61. Gaza Strip mean was 17.2 (SD =8.4) and from West Bank mean Eightyseven (39.2%) of children from Gaza Strip reported was 15.7 (SD= 8.9), while avoidance mean from children from post traumatic stress disorder (40 and above in IES) compared Gaza Strip was 17.3 (SD =7.6) and from children from West to 51 (34%) of children from West Bank. In comparing mean of Bank mean was 18.02, SD =8.5). There were no statistically IES, children from Gaza Strip mean was 34.4 (SD = 14.1) and differences between the two sites in IES subscales. Table 5:Means and standard deviations of trauma, PTSD, and ADHD by teachers and parents Gaza Strip West Bank t p Mean SD. Mean SD Total trauma Total IES Intrusion (IES) Avoidance (IES) Inattention by parents Inattention by teachers Hyperactivityimpulsivity by parents Hyperactivityimpulsivity by teachers In order to test the predictive value of specific traumatic events on PTSD symptoms, total IES scores were entered as the dependent variable in a linear multiple regressions, with the 19 types of traumatic events as the covariates. The event that was significantly associated with IES scores was day raids of their home (Beta=0.12, p=0.03), nigh raids at their home (Beta=3.5, p=0.001), tear gas inhalation (Beta=0.86, p=0.02), witnessing arrest of a friend (Beta=0.66, p=0.04), and witnessing bombardment of other homes by airplanes and helicopters (Beta=1.6, p=0.001). As the effect of traumatic events on PTSD symptoms might have been mediated by sociodemographic variables, in a subsequent linear regression, IES scores were again entered as the dependent variable, with sociodemographic variables and the total number of traumatic events as the covariates. The latter remained the strongest predictor (B=0.17, SE=0.04, B=0.24, t=3.2, p=0.001). In comparing children scoring 40 and above in IES (possible PTSD), 16 children (12.5%) were scored inattentive by parents, 36 (28.6%) by teachers. Children rated as hyperactive by parents and being PTSD were 30 (23.4%). There was statistically significant relationship toward PTSD (χ 2 = 12.3, p<0.001). While 27 (21.1%) of children rated as hyperactivity by teachers had PTSD. Table 6:Comparison of PTSD and ADHD subtypes by parents and teachers PTSD No PTSD N % N % χ2 Inattention by parents Hyperactivity by ** parent ADHD by parents Inattention by teachers Hyperactivityimpulsivity by teachers ADHD by teachers ** * p = 0.05, **p = 0.01, *** p = Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

64 @ א א א The relationship between PTSD and ADHD symptoms was examined through Spearman rank correlation test. Total IES scores were significantly associated with total inattention (r=0.20, p<0.001) and hyperactivity scores by parents (r=0.15, p<0.005). Also, IES subscale: intrusion was significantly associated with total inattention scores by parents (r=0.23, p<0.001), and teachers (r=0.11, p<0.03), and hyperactivity scores by parents (r=0.20, p<0.001). Avoidance was significantly associated with total scores of inattention by teachers (r=0.13, p<0.01) and hyperactivity scores by teachers (r=0.12, p<0.02). Prevalence of combined ADHD according to parents and teachers Prevalence of combined ADHD according to parents Twenty nine children (14.7%) from Gaza Strip met the DSM IV criteria for inattentive type compared to 13 (8.7%) in the West Bank. While, 34 (17.3%) of children from Gaza Strip were impulsive compared to 17 (11.3%) from West Bank. No statistically significant differences between the two sites. Sixteen children (8.4%) of children from Gaza fulfilled the full criteria of ADHD combined type compared to 4 (2.7%) from West Bank. Children in Gaza Strip significantly were differ from those in West Bank in combined ADHD (χ 2 = 5.01 d.f = 1, p <.02). Prevalence of combined ADHD according to teachers Fiftythree children (27.7%) from Gaza Strip met the DSMIV criteria for inattentive type compared to 27 (18%) in the West Bank. Children in Gaza Strip were significantly more inattentive that those in the West Bank (χ 2 = 4.4, d.f = 1, p <.03). While, 36 (18.8%) of children from Gaza Strip were rated as impulsive compared to 28 (18.7%) from West Bank. Ten children (5.2%) from Gaza fulfilled the full criteria of combined ADHD type compared to 5 (3.3%) children from West Bank. In order to investigate discrepancies between teachers and parents in detecting ADHD children, Wilcoxon signed ranks test was performed; there was discrepancy between parents and teachers in detecting children with ADHD (z=14.79, p = 0.001). In order to investigate discrepancies between teachers and parents in detecting inattentive children, Wilcoxon signed ranks test was performed; there was no discrepancy between parents and teachers in detecting children with hyperactivityimpulsivity (z=1.5, p =.12). Discussion The results showed that children experienced watching mutilated bodies in TV, bombardment of houses by helicopters and tanks which consisted with previous research in the same area (Thabet et al, 2001, 2002, 2003 Press). But, children in West Bank reported inhalation tear gas much more than children in the Gaza Strip, which was a result of direct confrontation of children with soldiers in the cities and checkpoints. However, children in West Bank had reported more traumatic events (Mean =7.5) than those in Gaza Strip (Mean= 5); this difference was a result of incursion and reoccupation of the most major cities in the West Bank, while children exposure in Gaza Strip was not so intensive as it was in West Bank. However, children in Gaza Strip reported more PTSD (39%) compared to 34% in West Bank. Higher percentage of PTSD in children living in the Gaza Strip may be due to other risk factors rather than the trauma alone, such factors are large family size, overcrowdness, unemployment of Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 the father, and low socioeconomic status of families livening in the Gaza Strip. So, trauma is not the only reason for developing PTSD in Gaza Strip children. Previous studies in the area showed that social adversities could add more risk factor on children living in the area (Thabet et al, 1998). The doselinear relationship between trauma and PTSD was obvious in both sites, children who experienced more traumatic events reported more PTSD. This result is congruent with other studies (Pynoos et al, 1993; Goenjian et al, 1995; Slone et al, 1998; Thabet et al, 1999, 2000; McClosky et al, 2000). Moreover, this doselinear relationship may not apply to all traumarelated circumstances and young populations (McFarlane, 1988; Yule et al, 1990). The result showed that prevalence of combined ADHD type was low in children if the children were rated by their teachers in our society, however, the rate is similar to other studies (3%) (Kadesjo et al, 2001). Parents are reporting more ADHD children compared to teachers (58%). Children in the Gaza Strip were reported to be more hyperactive than in the West Bank, which could be due other risk factors such as low family income, overcrowding due to large families. Because traumatized children frequently are agitated and inattentive, they may present with ADHDlike behaviours, raising important clinical questions as to whether they have ADHD or traumaassociated phenomena. The presence of PTSD symptoms of increased arousal, such as poor concentration and exaggerated startle response, may mimic ADHD, leading to the potential misdiagnosis of ADHD in these children. Recent work by our group and others has documented that ADHD is a highly familial disorder (Biederman et al, 1992). Thus, if ADHD symptoms in traumatized children represented a reaction to trauma and not "true" ADHD, we would expect to see an absence of familiarity of ADHD in such children. However, if traumatized children with ADHDlike features have ADHD, it should be associated with a familial pattern similar to that of other cases of nontraumatized children with ADHD. References American Psychiatric Association. (1994). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (4th edn.) (DSMIV).Washington, DC: American Psychiatric Association. Abu Hein, F., Qouta, S., Thabet, A. & El Sarraj, E. (1993). Trauma and mental health of children in Gaza. British Medical Journal, 306, Biederman, J., Faraone, S.V. & Keenan K et al. (1992). Further evidence for family genetic risk factors in attention deficit hyperactivity disorder (ADHD): patterns of comorbidity in probands and relatives in psychiatrically and pediatrically referred samples. Archives of General Psychiatry, 49, Dyregrov, A., Gjestad, R. & Raundalen, M.(2002). Children exposed to warfare: A Longitudinal study. Journal of Traumatic Stress, 15, Dyregrov, A., Kuterovac, G. & Barath, A. (1996). Factor analysis of the Impact of Event Scale with children in war. Scandinavian Journal of Psychology, 37, Cauffman, E., Feldman, S.S., Waterman, J. & Steiner, H. (1998). Posttraumatic stress مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

65 @ א א א disorder among female juvenile offenders.journal of American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 37, Cuffe, S.P., McCollough, E.L. & Pumariega, A. J. (1994), Comorbidity of attention deficit hyperactivity disorder and posttraumatic stress disorder. Journal of Child Family Study, 3, Famularo, R. (1996). Psychiatric comorbidity in childhood posttraumatic stress disorder. Child Abuse Neglect, 20, Glod, C. (1997). Research on activity levels and rhythms in childhood psychiatric disorders. Psychiatric Services, 48, 4344 Glod, C.A. & Teicher, M.H. (1996). Relationship between early abuse, posttraumatic stress disorder, and activity levels in prepubertal children. Journal of American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 34, Goenjian, A. K., Pynoos, R. & Steinberg, A. M. (1995). Psychiatric comorbidity in children after the 1988 earthquake in Armenia. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 34, Horowitz, M., Wilner, N & Alvapez, W.(1979). Impact of Event Scale: a measure of subjective stress. Psychosomatic Medicine, 41, Kadesjo, B. & Gillerbg, C. (2001). The comorbidity of ADHD in the general population of Swedish schoolage children. Journal of Child Psychology and Psychiatry, 42, McCloskey, Laura, A., Walker, A. & Lacer, M. (2000). Post traumatic stress in children exposed to family violence and singleevent trauma. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 39, McFarlane, A. (1988).The etiology of post traumatic stress disorders following a natural disaster. British Journal of Psychiatry, 152, Merry, S. & Andrews, L. (1994). Psychiatric status of sexually abused children 12 months after disclosure of abuse. Journal of American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 33, Pfefferbaum JD (1997), Posttraumatic stress disorder in children: a review of the past 10 years. Journal of American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 36, Pynoos, R. S. (1993). Traumatic stress and developmental psychopathology in children and adolescents. In: Review of Psychiatry, Oldham J.M., Riba, M.B., Tasman A, (Eds.). Washington, DC, American Psychiatric Press, pp Qouta, S., Punamaki, R. L. & El Sarraj, E. (1997).Trauma, violence and children, impact of the homedemolition on children behaviour. Journal of Psychological and Educational Measurement and Evaluation, 3, 111. Riggs, P., Baker. S, Mikulich, S.K., Young, S. E, & Crowley, T.J. (1995), Depression in substancedependent delinquents. Journal of Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 34, Slone, M., Adiri, M. & Arian, A. (1998). Adverse political events and psychological adjustment: Two crosscultural studies. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 37, Stein, M. B., Walker, J. R., Hazem, A. L. & Forde, D. R. (1997). Full and partial post traumatic stress disorder: findings from a community survey. American Journal of Psychiatry, 154, Thabet, A. A. & Vostanis, P. (1998). Social adversities and anxiety disorders in the Gaza Strip. Archives of Childhood Diseases, 78, Thabet, A.A. and Vostanis, P. (1999). Posttraumatic stress reactions in children of war. Journal of Child Psychology and Psychiatry, 40, Thabet, A.A. and Vostanis, P. (2000). Post traumatic stress disorder reactions in children of war: a longitudinal study. Child Abuse and Neglect, 24, Thabet, A.A., Abed, Y. & Vostanis, P. (2001). The effect of trauma on Palestinian children and mothers mental health in the Gaza Strip. Eastern Mediterranean Public Health Journal, 7, Thabet, A.A., Abed, Y. and Vostanis, P. (2002). Emotional problems among Palestinian children living in a war zone. The Lancet, 359, Thabet, A. A, Abed Y & Vostanis P (2004) Comorbidity of posttraumatic stress disorder and depression among refugee children during war conflict. Journal of Child Psychology and Psychiatry 45, United Nations for Relief and Work Agency (1999). Facts and figures: the situation in the Gaza Strip and the West Bank. United Nations: Gaza. Yule W & Udwin O. (1991). Screening child survivors for PTSD: experience from the Jupiter sinking. British Journal of Clinical Psychology, 30, Wozniak, J., Crawford, M., Biederman, J., Faraone, S., Spencer, T., Taylor, Andera, A. & Blier, H. (1999). Antecedents and complications of trauma in boys with ADHD: findings from a longitudinal study. Journal of American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 38, *************** *, Assistant Professor of Child and Adolescent Psychiatry, Al Quads University, School of Public Health, Gaza PO Box **, Associate Professor of Psychology, Dean of Arts College,Al Quads University ***, Professor of Educational Psychology, Head of Psyhcology Department Faculty of Education, Islamic University, Gaza. P.O. Box 108 ****, Professor of Child and Adolescent Psychiatry, University of Leicester, Greenwood Institute of Child Health, Westcotes House, Westcotes Drive, Leicester LE3 OQU, UK. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

66 @ א א א א א א لدى الشباب الجامعي في العراق* א א א מ א.. انتشرت في الالفية الجديدة الصراعات والحروب في العالم وغابت العدالة وتزايد تحكم المادة في سلوك الناس والتفكك الاسري. ونتابع يوميا الاحداث الكبيرة التي تحدث في بعض دول العالم من حروب وآوارث طبيعية وازمات سياسية وانفجارات وقذاي ف وغارات جوية ومشاهد للقتلى والجرحى والمصابين ثم مايتبع ذلك من مظاهر الفوضى. ان تلك المظاهر زادت من مخاوف الشباب بسبب تظافر اربعة عوامل وهي: الفقر الجوع المرض والحرب. فاضيف الى مجموعة المخاوف المتعارف عليها مخاوف الالفيات ( اية الثانية وبداية الثالثة) حتى يبدو المشهد متشاي ما "ودافعا" للاآتي اب. وبما ان اخطار العولمة اآثر اثارة للخوف بسبب حداثة وعيها فا ن الخوف منها يتخطى آل الحدود فمن فيروسات الحاسوب التي قد تتسبب بكوارث نووية او بيي ية او امراضية الى مساهمة ثورة الاتصالات في انتشار اوبي ة الايدز وجنون البقر...الخ. [11 ص 8 ]. ولو رصدنا الظواهر النفسية لهذه الا زمات فنجد أ ا تتمثل في الا حباط العام والاآتي اب والخوف والقلق الجماعي وربما يو دي ذلك إلى زيادة محتملة في انتشار الاضطرابات النفسية وخاصة اضطراب الضغوط والكرب المصاحب والتالي للصدمات النفسية. إن تلك الاضطرابات تحدث عقب التعرض للصدمات والا زمات الشديدة والتي تفوق طاقة الاحتمال للكثير منهم. ورغم أن الا نسان يتعرض منذ القدم للمواقف والا زمات مثل الكوارث الطبيعية والظواهر المدمرة والصراعات والحروب فقد اصبحت اثار هذه المواقف وماتسببه من اضطرابات نفسية وجسدية موضع اهتمام آبير في العصر الحالي عقب حدوث الحرب العالمية الاولى والثانية في القرن العشرين ثم سلسلة الحروب الاخرى والصراعات في اماآن مختلفة من العالم بما يو ثر على الجماعات والافراد ويتسبب في اثار نفسية سلبية. مشاعر الذنب امام معاناة الشعب العراقي.الذي وصل الى حدود الاذلال والجوع والمرض مشاعر الخوف من تكرار الكوارث والازمات باشكالها المختلفة من عسكرية واقتصادية واجتماعية وحروب اهلية وغيرها. مشاعر الخوف من الموت الشخصي والجماعي تحت تهديد حروب موعودة وهو خوف دعمته الاعداد الهاي لة للقتلى والضحايا في حرب امريكا وقوات التحالف على العراق. مشاعر الحداد والفقدان المتطورة على انواعها وهي تتراوح مابين الرعب وفقدان القدرة على الفعل وبين الرغبة في الانتقام. مخاوف الفقدان الاقتصادية بعد التحول الى هدف لسياسة الافقار التي باتت تمارس بصورة معلنة ومباشرة. استعجال الموت للخلاص من الاذلال المرافق للكوارث والازمات المعنوية وهو استعجال يتراوح مابين الزهد والنكوص الديني وبين الاندفاع نحو الاستشهاد. تنامي مشاعر عدم اطمي نان الجمهور للسلطة في تجسيد لحالة تهاوي الانا المثلى. ومن تجلياتها الشعور بعجز السلطة عن حماية جمهورها.[ 12 ص 5 ] لقد اكدت الدراسات النفسية الى ان اكثر الاضطرابات النفسية انتشارا في المجتمعات مابعد الازمات هي: الفصل الا ول 1. أهمية البحث وشهد العراق عدة حروب وكوارث وازمات وصدمات غير متوقعة طيلة العقود الثلاث الماضية وازداد الامر سوءا منذ احتلال العراق عام 2003 من قبل امريكا وحلفاي ها فيواجه الشباب يوميا" صورا" من الاعتقالات والاغتيالات والاعمال الارهابية والتشويش الاعلامي وفقدان الامن والامان فضلا عن الذل والاحباط النفسي. وبعض هذه الازمات تمحورت في المجالات المهنية والصحة والسعادة للفرد العراقي ولغاية قلق الموت الشخصي كما حدثت العديد من الازمات الجماعية وهي اقسى من الازمات الفردية الشخصية.وكانت الازمات المعنوية اقسى واشد الازمات التي عرفتها البشرية وطا ة. فعندما تطال الازمة او الكارثة الامة فهي تساوي تهديد غريزة استمرار النوع وابادته. [12 ص 4 ]. لقد تحولت صورة الامة العربية خلال الحروب والازمات التي مر بها العراق الى صورة الامة الشريرة والارهابية. وفي هذا التشويه اساءة للشعوب العربية وتراثها واذى يطال الافراد والجماعات العربية في ا ن معا". بناء على ماتقدم يجد الانسان العربي نفسه اليوم خارجا" من سلسلة كوارث وازمات متتالية ومهددا بسلسلة قادمة من هذه الكوارث. [12 ص 6 ]. ان الشخصية العربية تعاني اليوم من قاي مة من الصدمات النفسية المتراكمة ومن تهديد متواصل لاستمراريتها. ومن مظاهر الصدمة النفسية العربية الجماعية تتجسد بالمظاهر الاتية : Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

67 @ א א א ص من المجتمع يعانون من القلق والخوف على مدار العام الواحد.ويعاني مابين %5%9 من الافراد من انواع المخاوف مابين الحالات الخفيفة الى الحالات الحادة. وتعبر حالات الخوف عن نفسها لاول مرة في الفترة مابين سن ) 2015 ( عاما على الرغم من انها يمكن ان تحدث في بداية الطفولة وتو ثر حالات الخوف على الاشخاص من كلا الجنسين ومن مختلف الاعمار والاعراق والمستويات الاجتماعية. ومن ناحية اخرى افترض بعض الباحثين الى ان الخوف هو الاستجابة المبدي ية للمواقف الضاغطة واذا حدث ان تعقد الموقف الى درجة لايمكن التحكم فيه فان الخوف والقلق يحل محله الاكتي اب. [3 ص 338 ]. ويخرج الخوف احيانا عن كونه مجرد خوف صريح فيتخذ شكل انفعالات اخرى قد تبدو انها لاتمت للخوف بصلة ولكن في الواقع ان اساسها الخوف ومن هذه الانفعالات تتفرع من الخوف كالقلق والوسوسة الخجل ضعف الثقة بالنفس [5 27]. وهذه الانفعالات تو ثر تاثيرا سلبيا على الفرد وعلى صحته النفسية والجسمية وتكيفه الاجتماعي. وترتبط بالخوف العديد من الجوانب السلبية ومظاهر السلوك غير المرغوب فيه والتي تشكل تعطيلا للانسان وتنشر في حياته التعاسة وتسلبه كل مظاهر السعادة. وارتبط الخوف والقلق ايضا بادمان الكحوليات اذ يرى العاملون في مجال الاعتماد على الكحوليات الى ان وراء استخدام الكحوليات عدة اسباب في مقدمتها الرغبة في التخلص من الضغوط والقلق والخوف. كما ارتبط الخوف بمشاعر الاثم والذنب وبتقدير منخفض للذات وعدم قدرة الفرد على توكيد ذاته والتعبير عنها وبا نخفاض في الانجاز والتحصيل. واشارت دراسات اخرى الى ان الفرد الخاي ف يميل الى ان يكون تقديره لذاته منخفضا وينظر الى نفسه بانه اقل جاذبية من اقرانه. ويمكن بلورة اهمية البحث الحالي بما ياتي: 1 ان المخاوف تعد من المشكلات المهمة التي يعاني منها الشباب اثناء الازمات والحروب والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات. وبما ان العراق يعد من الدول التي مر بالعديد من الازمات والحروب والحصارات والعمليات الارهابية وان جميع تلك الازمات تعد متغيرات اجتماعية صدمية تو دي بلا شك الى بلورة متغير نفسي سلبي الا وهو متغير الخوف. كما ان الموضوع لم يحظى بالاهتمام من قبل الباحثين في الوطن العربي عموما وفي العراق بشكل خاص لذا فان الحاجة تعد قاي مة لاجراء الدراسات التي يمكن ان تسهم في التعرف على معدلات انتشار المخاوف بين الشباب من طلبة الجامعات العراقية ومن كلا الجنسين. 2 ان اهتمام المجتمعات بالشباب نابع من اهمية الدور الاساسي لهم لانهم عماد المجتمع ومركز طاقته الفعالة والمنتجة والقادرة على احداث التغيير في جميع مجالات الحياة. ان التطور السريع للمجتمع يتطلب ان يكون الشباب ذا قدرة على تحمل المسو ولية مو ثرا في بناء المجتمع وتقدمه ومساهما في عملية التغيير. 3 ان مرحلة الشباب تعد نقطة بارزة في تنظيم الشخصية وعليه فان مايتعرض له الفرد في هذه المرحلة من ضغوط وازمات نفسية مختلفة تترك اثرا في شخصيته بحيث تظهر في شكل اضطرابات نفسية مثل الشعور بالنقص وفقدان الثقة بالنفس والقلق والخوف من الاقدام في تحمل المسو ولية والوساوس والكوابيس والمخاوف المتعددة التي تستولي على الفرد وتستهلك طاقته العقلية وتضعف من قدرته على العمل والانتاج وتصبح تجربة الحياة مرعبة او يمكن ا. قلق الموت. المخاوف من الاصابة بامراض مميتة. فقدان الشعور بجدوى الفعل. ردود الفعل الفردية امام التغييرات الحاصلة بسبب الكارثة. تنامي احتمالات انتكاسات الامراض النفسية والجسدية. ظهور عوارض او امراض جسدية على علاقة بشدة الكارثة. الفوبيا بانواعها (مخاوف مرضية من الحرب والقصف والانفجارات...الخ ). مظاهر اضطراب مابعد الصدمة. الاآتي اب والشعور بالتهديد المستمر. الخوف من المستقبل. ان الازمات والاحداث المو لمة التي مر بها المجتمع العراقي من حروب ودمار وخراب وارهاب وعنف وتفجيرات من عبوات ناسفة وسيارات مفخخة ادت الى معاناة مختلف الشراي ح الاجتماعية اطفالا وشبابا ونساءا كبارا وصغارا من مشاعر الخوف والقلق والاضطرابات النفسية الاخرى. وان هناك الالافا من الافراد يعانون من الصدمات النفسية ويحملون معهم ذكريات لاتنسى. فعلى سبيل المثال عند سماع الاصوات فاي قة القوة مثل الانفجارات للعبوات الناسفة او للسيارات المفخخة فا ننا نلاحظ ردود الفعل التالية: خفقان القلب. ب. ضيق التنفس ا و عثراته. ج. الغثيان (لغاية الاستفراغ). د. ه. الدوار. الضغط على الرا س لغاية الشعور بالصداع. و. الاستعداد النفسي للا كثار من المسممات ومن مواد الا دمان. من الوجهة الطبية تعود هذه المظاهر ا لى ردود الفعل الفيزيولوجية. وفي مثل هذه الحالات يقوم الجسم بتحويل كميات ا ضافية من الدم ا لى الدماغ والعضلات. مما يو دي ا لى توتر العضلات وبخاصة عضلات الظهر والكتفين والعنق كما يصبح التنفس ضح لا. كما تظهر بعض الاعراض النفسية ومنها : حالة من التردد تترافق مع معاودة الشكوى من الدوار. مظاهرات القلق الا ياري. نقص القدرة على المبادرة. إهمال على الصعيد المهني. اضطراب النوم. استمرار بعض المظاهر الهيستيرية ومن ضمنها الخوف الهستيري. ظهور الكوابيس والا حلام المزعجة. ظهور موجة عارمة من الفوبيا من نوع الخوف من الانفجارات. [12 ص 85 [ ويعتبر الخوف Fear من اكثر المفاهيم النفسية شيوعا وقد لايخلو احد منا دون ان يعاني منه. وهو من اكثر الحالات الوجدانية بعد القلق مسببا للكثير من المشكلات. واظهرت الدراسات النفسية الى ان %15 من Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

68 @ א א א ا و الكارثة وغيرها من المفاهيم القريبة الصلة بهما مثل الحادث Accident والمشكلة problem والصراع Conflict والفاجعة او النكبة Catastrophe ومصدر الخطر Hazard وغيرها.. حتى ا صبح فض الاشتباك والتداخل بين هذه المفاهيم سمة مشتركة في ا غلب البحوث والدراسات التي تتناول الموضوعات والجوانب المختلفة للا زمات والكوارث. 4] ص 3332 ] 14] ص 84 ] ولا يتسع المجال للوقوف بالتفصيل ا مام المفاهيم السابقة لكن ربما تكفي الا شارة ا لى ان الواقعة incident هي شي حدث وانقضى ا ثره وهي خلل في مكون ا و وحدة ا و نظام فرعي من نظام ا كبر ا ما الحادث Accident فهو خلل يو ثر تا ثيرا ماديا على النظام با كمله بينما المقصود بالصراع Conflict حدوث شي يترتب عليه تعرض الهيكل الرمزي للنظام للخلل ا و الاضطراب ولكن ليس بدرجة تصل ا لى تحدي الافتراضات الا ساسية التي يقوم عليها النظام ا ما الا زمة Crisis فهي عبارة عن خلل يو ثر تا ثيرا ماديا على النظام كله كما ا نه يهدد الافتراضات الري يسية التي يقوم عليها هذا النظام. [4 ص 37 ] وا ذا انتقلنا ا لى مفهوم الكارثة Disaster فا ننا سنجد مفاهيم عديدة يرتبط ويتداخل اغلبها مع مفاهيم الا زمة ويرى شنايدر Schneider ا ن ا هم خصاي ص الكارثة هي ا نها حدث غير عادي مقلق وشديد الدمار ويتطلب الاهتمام العام كما يعني وجود ا فراد ضحايا ا برياء فضلا عن ا ن الكارثة تحمل من المعاني الرمزية ما يجعل تدخل الحكومة وغيرها من الهيي ات ا مرا واجبا وشرعيا وا خيرا فا ن كلمة كارثة تعني استحالة التنبو بالحدث بدقة كما تعني ا يضا ا نه يصعب بشكل كبير التعامل معه وا دارته. [8 ص ] وبشكل عام فا ن مفهوم الكارثة يستخدم لوصف الخلل الذي يصيب المنظمة ا و المجتمع في وقت معين وغالبا ما تخلق الكارثة ا زمة ا و ا زمات بينما قد يحدث العكس ا ي ينتج عن تفاقم الا زمة كارثة. [14 ص 84 ] ويميز ا غلب الباحثين والمهتمين بمجال الا زمات والكوارث بين الا زمة والكارثة على اساس ان الكارثة ا كبر من حيث الحجم ومدى الانتشار ودواي ر التا ثير وبالتالي مستوى وحجم الخساي ر المادية والبشرية والجهود المطلوبة لمواجهتها. ان المعايير التي استند ا ليها الباحثون في التمييز بين الا زمات والكوارث قد ا ثارت نوعا من الارتباك والتداخل في استخدام مفهوم الكارثة Disaster ومفهوم الفاجعة Catastrophe رغم ان المعنى والاستخدام لمفهوم الفاجعة يدل على نوع ا و نمط من ا نماط الكوارث. ويعرف قاموس اكسفورد الكارثة Disaster با نها سوء حظ هاي ل ومفاجي وفشل كامل بينما يعرف الفاجعة Catastrophe با نها كارثة مفاجي ة وكبيرة ونهاية ما سوية تو دي ا لى خراب ا و تدمير في ترتيب الا شياء). [16] حصاد ما سبق ا ن الترابط والتداخل بين مفاهيم الا زمة والكارثة والفاجعة قد ا دى ا لى تبلور اتجاه عالمي نحو استخدام التعريفات والمفاهيم الا جراي ية سواء في الدراسات والبحوث النظرية ا و الميدانية. في هذا الا طار يبرز التعريف الا جراي ي الذي استخدمه الاتحاد الدولي لمنظمات الهلال والصليب الا حمر في ا عداد التقرير السنوي عن الكوارث في العالم والذي صدر لا ول مرة عام 1993 حيث يعرف الكارثة با نها كل حدث يقع لا سباب بشرية ا و طبيعية مقصودة ا و غير مقصودة ينتج عنه مصرع عشرة ا شخاص ا و ا كثر ا و تضرر ا و ا صابة ماي ة شخص ا و ا كثر وردود الافعال المو لمة التي تظهر لدى الافراد بشكل فوري بعد 4 ان تشل حركة الانسان بالكامل. بل ان كثيرا من الامراض العضوية مثل الصداع والقرحة المعدية والاحساس بالتنميل والشد العضلي وخفقان القلب والسرطان وغيرها يرجع ذلك الى الاضطرابات النفسية [13 ص 45 ]. 5 ان الدراسة الحالية ستساعد في تخطيط البرامج العلاجية والوقاي ية التي تهدف الى رفع مستوى الصحة النفسية للطالب الجامعي من خلال القاء الضوء على اكثر انواع المخاوف انتشارا لدى افراد العينة. 2. اهداف البحث يهدف البحث الى: تعرف انواع المخاوف التي يعاني منها الشباب الجامعي ومن كلا الجنسين. 1 تحديد الجنسين. المخاوف الواقعية والمستقبلية التي يعاني منها كلا 2 تعرف الفروق ذات الدلالة الاحصاي ية في شدة المخاوف وعلى وفق متغير الجنس. 3. حدود البحث يتحدد البحث بتطبيق مقياس المخاوف على عينة من طلبة جامعة بغداد ومن كلا الجنسين وللعام الدراسي 2006/2005 في ظل ظروف الاحتلال الامريكي وحلفاي ه للعراق..4 تحديد المصطلحات.1.4 الخوف Fear عرفه القوصي 1956: الخوف هو حالة انفعالية داخلية طبيعية يشعر بها الانسان في بعض المواقف ويسلك فيها سلوكا" يبعده عادة عن مصادر الضرر. [6 ص 125 ] وعرفه عاقل 1977: با نه انفعال يتصف بمشاعر غير وبالتوتر والهروب ا و التجنب. [9 ص 88] سارة وعرفه الحفني 1978: " با نه ا نفعال اولي يثيره الخطر المتوقع وتميزه تغيرات بدنية واسعة وتصحبه رغبة في الهرب ا و الاختفاء." 7] ص [77 وعرفه بامبر :Bamber 1979 بانه استجابة انفعالية يقوم بها الفرد لمثير لفظي في استفتاء يطلب منه فيه ان يحدد الفقرات التي يعتقد انها مخيفة او غير سارة. [15 ص 127 ] وعرفته الجمعية الامريكية للطب النفسي بانه خوف او توتر او ضيق ينبع من توقع خطر ما يكون مصدره مجهولا الى درجة كبيرة ويعد مصدره كذلك غير واضح ويصاحب كلا من الخوف والقلق عدد من التغيرات الفيزيولوجية. وعرفه عبد الخالق با نه شعور عام بالخشية او ان هناك مصيبة وشيكة الوقوع او تهديدا غير معلوم المصدر مع شعور بالتوتر والشد وخوف لامسوغ له من الناحية الموضوعية وغالبا مايتعلق هذا الخوف بالمستقبل والمجهول [1 ص 14 ] 2.4. مفهوم الازمة او الكارثة ترتبط هذه الاشكالية بحقيقة ان الازمات والكوارث هي مجال عمل واهتمام نظري وتطبيقي لعلوم وتخصصات شتى وقد افضي ذلك الى دعم مشروعية بحوث ودراسات الازمات والكوارث وتا كيد اهميتها لكنه ادى ايضا الى قدر من التضارب واحيانا التناقض في المفاهيم الخاصة بالا زمة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

69 @ א א א 4 الميل الى الكذب والخداع. 5 الانطواء والعزلة بعيدا عن افراد ا تمع. 6 فقدان الحنان والعاطفة. 7 الشعور بالقلق وعدم الارتياح. [2 ص 76 ] ومن المظاهر النفسية الاخرى الخوف الشديد من كل شيء: من المرض العقلي او المرض البدني ا و الموت. ولدى الكثير من المرضى لايتركز الخوف بوضوح حول موضوع معين ولكنه خوف غامض مجهول المصدر. ويتسبب الخوف في شعور بالتوتر الداخلي فيصف المريض نفسه با نه يشعر بالتوتر وانه غير قادر على الاستقرار نتيجة ضغط الافكار المقلقة الى جانب فقد الثقة بالنفس بالاضافة الى عدم القدرة على الاسترخاء والضجر وصعوبة التركيز مع احتمال حدوث صعوبات في التذكر والاسترجاع مع مشاعر مصاحبة بعدم الامان وعدم الاستقرار وشعور بالنقص وتجنب مواقف التنافس والمخاوف الشاذة والسلوك العدواني احيانا كما يتسم الفرد بالتردد وعدم الحسم والاستغراق في احلام اليقظة والاغراق في التمني الكاذب مما يجنح به الى الضعف والوهن والخنوع. ومن الاعراض الاخرى للمريض ايضا نقص روح الدعابة. [10 ص 18 ] 4.4 محكات تشخيص المخاوف تقدم الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي والاحصاي ي للامراض النفسية والعقلية محكات تشخيص اضطراب الخوف والقلق بما يلي : 1 الخوف والقلق الزاي د والترقب والتوجس لعدد من الاحداث والانشطة المتعلقة بالدراسة والعمل ويحدث ذلك لعدة ايام ولمدة لاتقل عن ستة اشهر. 2 يجد الفرد صعوبة في السيطرة على مخاوفه وقلقه. 3 يصاحب الخوف والقلق ثلاثة اعراض او اآثر من الاعراض الستة الاتية على ان تظهر بعض الاعراض في معظم الايام خلال الاشهر الستة الماضية: شعور بعدم الراحة والتقيد. سرعة التعب. صعوبة الترآيز. والحساسية الوجدانية الاستثارة المفرطة. التوتر العضلي. (صعوبة البدء في النوم مشكلات النوم النوم او النوم في الاستغراق او المتقطع)..1 الفصل الثاني منهجية البحث تتضمن منهجية البحث الحالي كل من العينة والاداة المستخدمة واجراءات التطبيق وجمع البيانات وتحليلها احصاي يا وذلك على النحو الاتي: 1.1. العينة الاستطلاعية تكونت العينة الاستطلاعية من (60) طالبة وطالبا" تم اختيارهم من كلية التربية / ابن الهيثم جامعة بغداد وبمتوسط عمري 23.7 سنة وقد تم اعداد فقرات مقياس المخاوف في صورته الاولية. الكارثة او بعد فترة زمنية تشمل عدة ساعات او بضعة ايام او عدة شهور [17 ص 2423 ] وتشمل الكوارث: الفياضات والاعاصير والعواصف. الزلازل. الكوارث التقنية والصناعية. تحطم الطاي رات وغرق السفن. الحروب. الانفجارات والاضطرابات المدنية وعمليات اطلاق النار. الارهاب والعنف. [18] 3.4. اعراض الخوف ان الخوف عبارة عن حالة انفعالية وله اربع مكونات او اعراض وهي: أ. الاعراض السلوآية الظاهرية الصراخ اللاارادي طلبا للاغاثة. اتخاذ وضع هجومي يحاول فيه حشد آل طاقته للدفاع ولقهر حالة الخوف. التراجع او الفرار من الساحة. مص الاصابع قضم الاظافر وعض الشفه وقلع الشعر. البكاء. الالتجاء الى شخص اخر يطلب منه النجدة او الاغاثة. الارتباك فتبدر منه تصرفات تنم عن اضطرابه فيبدو وآانه يسيء استخدام الاشياء. الاعراض الفيزيولوجية ب. ارتعاش في الجسم يو دي الى شلله. 1 شحوب اللون واصفرار الوجه أو احمرار فوري في 2 الوجه. القشعريرة والتعرق في الوجه. 3 جفاف الفم وصعوبة في التنفس مما يو دي الى 4 الاختناق. شدة ضربات القلب وتقلص العضلات مما يو دي الى 5 عدم دوران الدم بصورة متوازنة. تقلص الاوتار الصوتية مما يو دي الى تغير نبرات 6 الصوت. اضطراب النوم والشعور بالارق او النعاس ج. الاعراض المعرفية اضطراب في فهم وادراك الامور. العجز عن التعلم. الرغبة في التجنب. الشعور بالعجز. الاعتقاد في الخطر. المشاعر الداخلية د. الشعور بالارتباك من شدة الموقف. 1 الحيرة واليا س من الحياة الناجم عن الشعور 2 با فتقاد الامن. فقدان الرغبة في اداء الواجبات والاعمال. 3 Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

70 @ א א א ب.الصدق من ا هم ا ساليب الصدق المستخدمة فى الاستخبارات الاتساق الداخلى والذى يكشف عن مدى تجانس فقرات القاي مة وذلك من خلال حساب الارتباطات بين درجة الفقرة والدرجة الكلية فى القاي مة وذلك لاختيار الفقرات المميزة لمقياس المخاوف. وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية من الدرجات الخام على المقياس (بعد استبعاد البند) وباستخدام برنامج المجموعة الاحصاي ية للعلوم الاجتماعية SPSSPC فى الحاسب الا لى لاجراء هذا التحليل. وقد لوحظ ا ن جميع فقرات القاي مة فى صورتها قبل الاخيرة (49 فقرة) ارتبط ارتباطا جوهريا عند مستوى إجراءات التطبي ق تم التطبيق الجمعى للمقياس على عينات الطلبة والطالبات فى جامعة بغداد وقام مساعدو الباحثة بتوزيع المقياس وا لقاء التعليمات والتمهيد لعملية التطبيق والتا كد من ملء البيانات الا ولية ومتابعة ا جابات الطلاب دون تدخل فى الاستجابة. وبعد الانتهاء من عملية التطبيق تمت مراجعة المقاييس المجمعة واستبعدت منها التى كان بها نقص فى الا جابة على بعض فقرات المقياس. خطة التحليلات الا حصاي ي ة لتحقيق ا هداف هذه الدراسة ا جريت التحليلات الا حصاي ية التالية : حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لعينة الطلبة وعينة الطالبات على مقياس المخاوف ودلالة الفروق بينهما فى المخاوف باستخدام الاختبار التاي ى وذلك من ا جل المقارنة وتوفير معايير ا حصاي ية لاهداف تربوية وعلاجية. ب تم حساب الاوساط المرجحة لفقرات المقياس ككل وبالنسبة للاناث والذكور كل على حدة. ت تم حساب الاوساط المرجحة لفقرات مخاوف المقياس الواقعية والمستقبلية كل على حدة. الفصل الثالث 1. نتاي ج البح ث يعرض الفصل الحالي النتاي ج التي توصل اليها البحث وسيتم عرض النتاي ج بالشكل الاتي: المخاوف العامة للشباب الجامعي في العراق في ظل ظروف الاحتلال. المخاوف الواقعية للشباب الجامعي على وفق متغير الجنس. المخاوف المستقبلية للشباب الجامعي وعلى وفق متغير الجنس..1.1 المخاوف العامة للشباب الجامعي في العراق في ظل ظروف الاحتلال بلغ الوسط المرجح لمخاوف الشباب الجامعي 2.38 وهو اعلى من الوسط النظري البالغة قيمته 2 مما يو كد ان الشباب في العراق يعاني من العديد من المخاوف بسبب ظروف الاحتلال والازمات السياسية التي يمر بها البلد وقد تبلورت مخاوف الشباب مرتبة لاعلى عشرة انواع من قاي مة مقياس المخاوف وفق الاوساط المرجحة بما يلي : الخوف من الا يار الخلقي والاجتماعي للمجتمع. الخوف من انتشار الامراض المعدية العينة الاساسية تكونت عينة الدراسة الا ساسية من (300) طالبا وطالبة بواقع (150) طالبا و( 150 ) طالبة من مختلف كليات جامعة بغداد وللعام الدراسي 2005/2006 وقد تراوحت ا عمارهم بين 1748 عاما بمتوسط حسابى وانحراف معيارى لجميع الطلاب. انظر الجدول (1). جدول( 1 ):أعداد عينة الدراسة الا ساسية والمتوسطات والانحرافات المعيارية للعمر الجنس ذآور الاناث ا موع العدد 150 المتوسط الانحراف المعياري اداة البحث تم تطبيق ا داة واحدة فقط فى هذه الدراسة وهو بناء مقياس لقياس المخاوف وقد اتبعت الباحثة عددا من الخطوات فى تصميم هذه القاي مة ومنها: 1.2. اعداد استبيان استطلاع ي قدمت الباحثة للعينة استبيانا استطلاعيا تضمن سو الا مفتوحا واحدا وقد نص السو ال المفتوح على مايلى: "يعانى معظم الشباب من المخاوف آالمخاوف الصحية والمخاوف المدرسية والمخاوف الاجتماعية والمخاوف الاقتصادية وغيرها من المخاوف الا خرى فالرجاء ذآر الموضوعات المثيرة للخوف وما تشعر به من مخاوف ". وبموجب نتاي ج الاستبيان الاستطلاعي الذي تم تقديمه الى (50) طالبا" وطالبة تم جمع فقرات المقياس بصورته الاولية وبلغت (70) فقرة. الصورة النهاي ية للمقياس 2.2. (70) فقرة لمقياس المخاوف ثم عرضت على خمسة تم صياغة محكمين مختصين فى علم النفس وجميعهم من ا عضاء هيي ة التدريس بقسم التربية وعلم النفس في كلية التربية / ابن الهيثم جامعة بغداد لبيان مدى صدق ا و صلاحية كل فقرة لقياس المخاوف وكانت التقديرات خماسية تراوحت بين صفر (لايقيس البند الخوف مطلقا) و 4 (يقيس الخوف واتخذ وحسبت متوسط تقديرات المحكمين لكل فقرة. بدرجة ممتازة). معيار تحكمى: حيث استبعدت الفقرات التى حصلت على متوسطات ا قل 4 3 فقط ومن ثم 2 واحتفظ بالفقرات التى حصلت على متوسط من 49 فقرة وتم بعد ذلك صياغتها وصلت فقرات مقياس المخاوف ا لى وتنقيحها واقرارها للدراسة الا ساسية.انظر الملحق (1). الخصاي ص السيكومترية للمقياس تم استخراج الخصاي ص السيكومترية للمقياس وكمايلي: ا.الثبات: حسب الثبات بطريقتين وهما: طريقة اعادة المقياس على عينة من الطلبة بلغ قوامها (40) طالبا وطالبة وبلغ معامل الثبات 0.89 طريقة التجزي ة النصفية: اذ تم تجزي ة فقرات المقياس الى نصفين النصف الاول للفقرات الفردية والنصف الاخر للفقرات الزوجية وحسبت العلاقة الارتباطية بينهما وبلغت 0.78 وتم تصحيحها بمعادلة سبيرمان براون وبلغت القيمة النهاي ية (0.84) وتعد القيمة عالية وذات دلالة احصاي ية. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

71 @ א א א الخوف من اصحاب النفوذ. الخوف من حدوث الكوارث الطبيعية. الخوف من المحاآم والطب العدلي ودواي ر الشرطة. الخوف من ب المتتلكات الخاصة. وقد اختلفت الاناث عن الذكور بالمخاوف الواقعية الاتية: الخوف من الخيانة والغدر. الخوف من العيش الذليل. الخوف من حدوث الحراي ق. الخوف من السجون والاعتقالات. الخوف من الافتراق عن الوالدين. ويلاحظ ان طبيعة مخاوف الاناث تختلف في طبيعتها الى حدما عن مخاوف الذكور وخاصة فيما يتعلق بالقلق والخوف من الافتراق عن العاي لة بسبب اعمال العنف التي تمارسها قوات الاحتلال ضد العواي ل وهذه النتاي ج (سجون اعتقال غدر قتل تعذيب...الخ). العراقية من 1991 التي اجريت على طلاب الجامعات اليمنية تتفق مع دراسة حافظ وكشفت عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين لصالح الاناث. ودراسة Arrindell,Kolk, &Hageman 1993 التي اجريت على طلبة الجامعات الامريكية وكشفت عن وجود فروق بين الجنسين لصالح الاناث في 520 طالبا 1994 التي اجريت على ودراسة عبد الخالق المخاوف. وطالبة من جامعة الاسكندرية وكشفت نتاي ج الدراسة عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين ولصالح الاناث. اما عن انواع المخاوف التي يعاني منها الشباب فقد اتفقت نتاي ج التي اجريت على الدراسة الحالية مع نتاي ج دراسة الفقي طالب وطالبة من جامعة الكويت واثبتت ان الطلبة يعانون من الخوف من المستقبل والخوف من سماع اصوات الانفجارات والخوف من الخروج 1984 والتي هدفت للتعرف على الضغوط ليلا. وكشفت دراسة صايغ النفسية الواقعة على مجموعة من الطلبة اللبنانيين نتيجة ازمة الحصار الاسراي يلي لغرب لبنان في عام 1982 وكشفت عن معاناة افراد العينة من (3) (4) 1917) والجداول (2 القلق والاكتي اب والارق والمخاوف. توضح تفصيل ذلك المخاوف المستقبلية للشباب يواجه الشباب العراقي في ظل الازمات مجموعة من المخاوف المستقبلية والتي تتعلق بمستقبلهم الخاص ومستقبل الشعب والمجتمع العراقي. وقد لوحظ ان الوسط المرجح بشكل عام بلغ (2.51) وهو اعلى من الوسط المرجح النظري البالغ (2) واعلى من المتوسط الواقعي البالغ (2.28) مما تو كد هذه النتيجة معاناة الشباب العراقي من اعراض الخوف والقلق المستقبلي. كما لوحظ ارتفاع المخاوف المستقبلية لدى الاناث اكثر من الذكور وبلغت قيمة الاوساط المرجحة (3.12) (2.78) على التوالي. ولدى ترتيب تلك المخاوف عموما ولكلا الجنسين نجد ان المخاوف المستقبلية الاتية احتلت المراتب العشرة الاولى لدى الشباب عموما وهي: الخوف من عدم الحصول على وظيفة. الخوف من العقم. الخوف من الا يار الخلقي والاجتماعي. الخوف من ا يار ا تمع. الخوف من نقص المياه المعقمة. الخوف من الاصابة بالايدز وانفلونزا الطيور. الخوف من امريكا وحليفاتها. من عدم اآمال الدراسات العليا. الخوف الخوف من الحروب. الخوف من التلوث البيي ي والاشعاعات. الخوف من الاختطاف والاغتيال. الخوف من التعذيب الجسدي. الخوف من العيش الذليل. الخوف من ا يار ا تمع. الخوف من الاصابة بالايدز وانفلونزا الطيور. الخوف من حدوث الكوارث الطبيعية. الخوف من صديق السوء. الخوف من حدوث الحراي ق. الخوف من الانفلات القيمي. الخوف من السجون والاعتقالات. الخوف من نشوب حرب اهلية.والجدول (2) يوضح تفصيل ذلك المخاوف الواقعية للشباب يواجه الشباب العراقي في ظل الازمات والعمليات العسكرية وظروف الاحتلال والعمليات الارهابية مجموعة من المخاوف الواقعية ولوحظ ان الوسط المرجح بشكل عام بلغ (2.28) وهو اعلى من الوسط النظري البالغ (2). مما يو كد معاناة الشباب الجامعي للمخاوف. كما لوحظ ارتفاع المخاوف الواقعية لدى الاناث اكثر من الذكور وبلغت قيمة الاوساط المرجحة (2.49 ( (1.97) على التوالي. ولدى ترتيب تلك المخاوف عموما ولكلا الجنسين نجد ان المخاوف الواقعية الاتية احتلت المراتب العشرة الاولى لدى الشباب عموما وهي: الخوف من الخيانة والغدر. الخوف من عمليات الاختطاف والاغتيال. الخوف من التعذيب الجسدي. الخوف من العيش الذليل. الخوف من اصدقاء السوء. الخوف من حدوث الحراي ق. الخوف من السجون والاعتقالات. الخوف من ب الممتلكات. الخوف من رؤية الدم والاشلاء الجسدية. الخوف من اقتحام المنازل من قوات الاحتلال والعصابات. ومن ملاحظة انواع المخاوف لدى الشباب عموما نجد انها ترتبط بالظروف غير المستقرة والامنة التي يمر بها العراق جراء وجود قوات الاحتلال وماارتكبته من مجازر واعتقالات واقتحام وتعذيب للشعب العراقي. ونجد ان الاناث والذكور معا يشتركون في بعض المخاوف ويختلفون في انواع اخرى فمن المخاوف المشتركة التي احتلت المراتب الاولى لكلا الجنسين هي : الخوف من عمليات الاختطاف والاغتيال. الخوف من التعذيب الجسدي. الخوف من رؤية الدم والاشلاء الجسدية. الخوف من اقتحام المنازل من قوات الاحتلال والعصابات. الخوف من السير في الاماآن الخطرة. الخوف من العمليات الارهابية. وقد اختلف الذكور عن الاناث بالمخاوف الواقعية الاتية: الخوف من الوقوع بالضرر. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

72 @ א א א 4 عرض معاناة الشباب الجامعي العراقي على المنظمات والاتحادات الطلابية الاقليمية والعالمية لوضع البرامج الارشادية والعلاجية والتخفيف من معاناتهم. 5 الاهتمام بالمراكز الارشادية على مستوى الجامعات العراقية لمساعدة الطلبة الذين يعانون من مخاوف والتخفيف عنهم. 6 توفير فرص العمل والوساي ل الترفيهية للشباب العراقي للتخفيف من الضغوط النفسية التي يعانون منها بسبب قوات الاحتلال والازمات السياسية الاخرى. *بحث مقدم الى المو تمر العلمي لكلية الاداب والفنون لجامعة فيلادلفيا الدولي الحادي عشر للمدة من 2006/4/2624 المصادر 1 احمد محمد عبد الخالق 2005 المقياس العربي للتفاؤل والتشاؤم نتاي ج مصرية مجلة دراسات نفسية المجلد الخامس عشر العدد الثاني ابريل 2005 رابطة الاخصاي يين النفسيين المصرية. 2 بدر محمد الانصاري ) 1996 ( مخاوف الشباب الجامعي في الكويت جامعة الكويت آلية الاداب. 3 بدر محمد الانصاري 2004 القلق لدى الشباب في بعض الدول العربية دراسة ثقافية مقارنة مجلة دراسات نفسية المجلد الرابع عشر العدد الثالث يوليو 2004 رابطة الاخصاي يين النفسيين المصرية. 4 الحملاوي محمد رشاد ومحمد شومان الازمات والكوارث في مصر المحروسة تقرير عام 1998 القاهرة جامعة عين شمس وحدة بحوث الازمات عباس علوان داود 1982 مخاوف المراهقين في مرحلة الدراسة المتوسطة في مدينة بغداد رسالة ماجستير غير منشورة. 6 عبد العزيز القوصي 1956 اسس الصحة النفسية القاهرة مكتبة النهضة المصرية الطبعة الخامسة. 7 عبد المنعم الحفني 1978 موسوعة علم النفس والتحليل النفسي القاهرة مكتبة مدبولي. 8 عثمان محمد العربي اتصالات الازمة مسح وتقييم للتطورات النظرية فيها المجلة المصرية لبحوث الاعلام آلية الاعلام جامعة القاهرة يناير ابريل 1999 ص فاخر عاقل 1977 معجم علم النفس بيروت دار العلم للملايين. 10 مريم حسن اليماني و احمد محمد عبد الخالق 2004 التمييز بين مرضى القلق ومرضى الاآتي اب بوساطة الاعراض الجسمية مجلة دراسات نفسية المجلد الرابع عشر العدد الاول يناير 2004 رابطة الاخصاي يين النفسيين المصرية. 11 محمد احمد النابلسي 2005 الاثار النفسية للعدوان والاحتلال على الطفل العراقي مجلة شبكة العلوم العربية النفسية مجلد الثاني العدد السابع سبتمبر 2005 تونس. 12 محمد احمد النابلسي الاحباط العربي 13 محمود السيد ابو النيل (1984) الامراض السيكوسوماتية والامراض الجسمية النفسية المنشا دراسات عربية وعالمية مكتبة الخانجي 14 Bamber J.H.1974, The fears of adolescents, Journal of genetic psychology, 125, E.L. Quarantelli, Inventory of Disaster Field studies in the social and behavioral sciences, , Initially issued as DRC miscellaneous report, 32, Oxford Advanced Learner's Dictionary, Oxford University Press World Disasters report, International federation of Red Cross & Red Crescent Societies, Oxford University press terrorist attacks and children, national center for PTSD fact sheet P.3 الخوف من عدم العثور على عمل. الخوف من الفشل في الحياة. من ملاحظة المخاوف اعلاه نجد ان الشباب العراقي يواجه نوعين من المخاوف المستقبلية منها مايتعلق بمستقبل حياته المهنية والاجتماعية والشخصية ومنها مايتعلق بالشو ون السياسية والازمات والكوارث التي مر بها العراق طيلة السنوات الماضية وانعكاس ذلك على المجتمع من الناحية الاخلاقية والقيمية والبيي ية والاجتماعية. ونجد ان الاناث والذكور اشتركوا معا في بعض المخاوف المستقبلية واختلفوا في انواع اخرى من المخاوف فمن المخاوف المشتركة التي احتلت المراتب الاولى لكلا الجنسين هي: الخوف من عدم الحصول على وظيفة. الخوف من العقم. الخوف من الا يار الخلقي والاجتماعي. الخوف من ا يار ا تمع. الخوف من نقص المياه المعقمة. الخوف من الاصابة بالايدز وانفلونزا الطيور. الخوف من عدم اآمال الدراسات العليا. الخوف من عدم العثور على عمل. الخوف من الفشل في الحياة. وقد اختلف الذآور عن الاناث بالمخاوف المستقبلية الاتية : الخوف من امريكا وحليفاتها. وقد اختلفت الاناث عن الذآور بالمخاوف المستقبلية الاتية : الخوف من الحروب. الخوف من انتشار الامراض المعدية. الخوف من عدم تحقيق اهداف الحياة. ومن ملاحظة النتاي ج نجد ان الاناث والذكور يشتركون من الخوف في تكرار الاعتداء الامريكي على العراق بشتى اشكاله وصوره من حيث التحريض على شن الحرب الطاي فية او فرض العقوبات الاقتصادية او تلويث البيي ة وغيرها من الاساليب الاستعمارية التي يمكن ان تستخدم لاضعاف الشعوب والسيطرة على ثرواته وخيراته.والجداول (5) (6) توضح تفصيل ذلك. 2. التوصيات في ضوء نتاي ج البحث توصي الباحثة بمايلي: 1 اجراء دراسات مسحية شاملة للمخاوف التي يعانيها الطلبة في جامعات القطر كافة لما لها من اثار سلبية على تحصيلهم والجوانب النفسية والاجتماعية. 2 اجراء دراسات عربية مقارنة لتحديد انواع المخاوف المستقبلية التي يعانيها الشباب ومعدلات انتشارها في المجتمعات العربية والسعي الى ايجاد الحلول لها. 3 ان تساهم وساي ل الاعلام في التخفيف مما يعانيه الشباب من مخاوف وذلك عن طريق الندوات التلفزيونية والبرامج الارشادية ومساعدة الشباب للتصدي لما يعانون من ازمات نفسية ومخاوف. ) ( انثى ) ( ذآر : الجنس : ) ( العمر : ) ( المرحلة الملاحق مقياس المخاوف Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

73 @ א א א اسم الفقرة 1.اخاف من الاصوات العالية 2.اخاف من الموت 3.اخاف من الاماآن المظلمة 4.اخاف الخروج لوحدي 5.اخاف من قوات الاحتلال 6.اخاف من قوات الحرس الوطني 7.اخاف من الاماآن المغلقة 8.اخاف من اقتحام منزلي من القوات المسلحة او العصابات 9.اخاف الافتراق عن والدي 10.اخاف الازمات المالية 11.اخاف من الفشل في الحياة 12.اخاف من دخول الاماآن المزدحمة 13.اخاف رؤية الدم والاشلاء الجسدية 14.اخاف من ا يار ا تمع. 15.اخاف السير في الاماآن الخطرة 16.اخاف من المستقبل ا هول. 17.اخاف سماع اصوات القنابل والانفجارات. 18.اخاف الخروج ليلا. 19.اخاف التلوث البيي ي والاشعاعات 20.اخاف من الا يار الخلقي والاجتماعي 11.اخاف من الفشل في الحياة 12.اخاف من دخول الاماآن المزدحمة 13.اخاف رؤية الدم والاشلاء الجسدية 14.اخاف من ا يار ا تمع. 15.اخاف السير في الاماآن الخطرة 16.اخاف من المستقبل ا هول. 17.اخاف سماع اصوات القنابل والانفجارات. 18.اخاف الخروج ليلا. 19.اخاف التلوث البيي ي والاشعاعات 20.اخاف من الا يار الخلقي والاجتماعي 21.اخاف من عدم الحصول على وظيفة مستقبلا. 22.اخاف من الاختطاف والاغتيال 23.اخاف من ب ممتلكاتنا الخاصة 24.اخاف من نقص المواد الغذاي ية 25.اخاف من اصابتي بالامراض المستعصية. 26.اخاف من نقص المياه المعقمة 27.اخاف من انتشار الامراض المعدية 28.اخاف من السجون والاعتقالات. 29.اخاف من ان اآون عقيما 30.اخاف من اصحاب النفوذ. 31.اخاف من حدوث الحراي ق 32.اخاف من التعذيب الجسدي 33.اخاف من الحروب 34.اخاف من عدم تحقيق اهدافي في الحياة 35.اخاف من الوقوع بالضرر. 36.اخاف من عدم العثور على عمل مستقبلا. 37.اخاف من عدم ايجاد شريك الحياة 38.اخاف من العمليات الارهابية 39.اخاف من نشوب حرب اهلية 40.اخاف من عدم اآمال الدراسات العليا 41. اخاف من حدوث الكوارث الطبيعية اعاني من الخوف لدرجة آبيرة اعاني من الخوف بشكل واضح اعاني من الخوف لدرجة متوسطة اعاني من الخوف لدرجة ضعيفة لااخاف مطلقا Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

74 א א א 42.اخاف من الانفلات القيمي 43.اخاف من الاصابة بالايدز وانفلونزا الطيور 44.اخاف من امريكا وحليفاتها 45.اخاف من مقابلة الشخصيات المهمة. 46.اخاف ان اعيش ذليلا 47.اخاف من المحاآم والطب العدلي ودواي ر الشرطة 48.اخاف الخيانة والغدر 49.اخاف من صديق السوء 37.اخاف من عدم ايجاد شريك الحياة 38.اخاف من العمليات الارهابية 39.اخاف من نشوب حرب اهلية 40.اخاف من عدم اآمال الدراسات العليا 41.اخاف من حدوث الكوارث الطبيعية 42.اخاف من الانفلات القيمي 43.اخاف من الاصابة بالايدز وانفلونزا الطيور 44.اخاف من امريكا وحليفاتها 45.اخاف من مقابلة الشخصيات المهمة. 46.اخاف ان اعيش ذليلا 47.اخاف من المحاآم والطب العدلي ودواي ر الشرطة 48 خاف الخيانة والغدر 49. اخاف من صديق السوء جدول 2: الاوساط المرجحة العامة لمخاوف الشباب القيمة النظرية للوسط المرجح الاوساط المرجحة اسم الفقرة اخاف من الاصوات العالية اخاف من الموت اخاف من الاماآن المظلمة اخاف الخروج لوحدي اخاف من قوات الاحتلال اخاف من قوات الحرس الوطني اخاف من الاماآن المغلقة اخاف من اقتحام منزلي من القوات المسلحة او العصابات اخاف الافتراق عن والدي اخاف الازمات المالية اخاف من الفشل في الحياة اخاف من دخول الاماآن المزدحمة اخاف رؤية الدم والاشلاء الجسدية اخاف من ا يار ا تمع اخاف السير في الاماآن الخطرة اخاف من المستقبل ا هول اخاف من سماع اصوات القنابل والانفجارات اخاف الخروج ليلا اخاف التلوث البيي ي والاشعاعات اخاف من الا يار الخلقي والاجتماعي اخاف من عدم الحصول على وظيفة مستقبلا اخاف من الاختطاف والاغتيال اخاف من ب ممتلكاتنا الخاصة اخاف من نقص المواد الغذاي ية اخاف من اصابتي بالامراض المستعصية. الدلالة الاحصاي ية دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

75 @ א א א اخاف من نقص المياه المعقمة 27.اخاف من انتشار الامراض المعدية 28.اخاف من السجون والاعتقالات. 29.اخاف من ان اآون عقيما 30.اخاف من اصحاب النفوذ. دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا اخاف من حدوث الحراي ق 32.اخاف من التعذيب الجسدي 33.اخاف من الحروب 34.اخاف من عدم تحقيق اهدافي في الحياة 35.اخاف من الوقوع بالضرر. 36.اخاف من عدم العثور على عمل مستقبلا. 37.اخاف من عدم ايجاد شريك الحياة 38.اخاف من العمليات الارهابية 39.اخاف من نشوب حرب اهلية 40.اخاف من عدم اآمال الدراسات العليا 41.اخاف من حدوث الكوارث الطبيعية 42.اخاف من الانفلات القيمي 43.اخاف من الاصابة بالايدز وانفلونزا الطيور 44.اخاف من امريكا وحليفاتها 45.اخاف من مقابلة الشخصيات المهمة. 46.اخاف ان اعيش ذليلا 47.اخاف من المحاآم والطب العدلي ودواي ر الشرطة 48.اخاف الخيانة والغدر 49.اخاف من صديق السوء دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا دال احصاي يا جدول 3: اسم الفقرة 1.اخاف من الاصوات العالية 2.اخاف من الموت 3.اخاف من الاماآن المظلمة 4.اخاف الخروج لوحدي 5.اخاف من قوات الاحتلال 6.اخاف من قوات الحرس الوطني 7.اخاف من الاماآن المغلقة 8.اخاف من اقتحام منزلي من القوات المسلحة او العصابات 9.اخاف الافتراق عن والدي 12.اخاف من دخول الاماآن المزدحمة 13.اخاف رؤية الدم والاشلاء الجسدية 15.اخاف السير في الاماآن الخطرة 17.اخاف من سماع اصوات القنابل والانفجارات. 18.اخاف الخروج ليلا. 22.اخاف من الاختطاف والاغتيال 23.اخاف من ب ممتلكاتنا الخاصة 28.اخاف من السجون والاعتقالات. 30.اخاف من اصحاب النفوذ. 31.اخاف من حدوث الحراي ق 32.اخاف من التعذيب الجسدي 35.اخاف من الوقوع بالضرر. 38.اخاف من العمليات الارهابية 41.اخاف من حدوث الكوارث الطبيعية يوضح الاوساط المرجحة لمخاوف الشباب الواقعية موزعة حسب الجنس الاوساط المرجحة لمخاوف الذآورالواقعية الاوساط المرجحة لمخاوف الاناث الواقعية الاوساط المرجحة لمخاوف الشباب الواقعية بشكل عام Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

76 @ א א א اخاف من مقابلة الشخصيات المهمة. 46.اخاف ان اعيش ذليلا 47.اخاف من المحاآم والطب العدلي ودواي ر الشرطة 48.اخاف الخيانة والغدر 49.اخاف من صديق السوء معدل الاوساط المرجحة جدول 4: اسم الفقرة 48.اخاف الخيانة والغدر 22.اخاف من الاختطاف والاغتيال 32.اخاف من التعذيب الجسدي 46.اخاف ان اعيش ذليلا 49.اخاف من صديق السوء 31.اخاف من حدوث الحراي ق 28.اخاف من السجون والاعتقالات 23.اخاف من ب ممتلكاتنا الخاصة 13.اخاف رؤية الدم والاشلاء الجسدية 8.اخاف من اقتحام منزلي من القوات المسلحة او العصابات 9.اخاف الافتراق عن والدي 15.اخاف السير في الاماآن الخطرة 38.اخاف من العمليات الارهابية 47.اخاف من المحاآم والطب العدلي ودواي ر الشرطة 35.اخاف من الوقوع بالضرر 30.اخاف من اصحاب النفوذ 41.اخاف من حدوث الكوارث الطبيعية يوضح ترتيب فقرات المخاوف الواقعية للشباب موزعة حسب الجنس ترتيب المخاوف الواقعية للذآور ترتيب المخاوف الواقعية للاناث ترتيب المخاوف الواقعية للشباب عموما جدول 5: اسم الفقرة 10.اخاف الازمات المالية 11.اخاف من الفشل في الحياة 14.اخاف من ا يار ا تمع 16.اخاف من المستقبل ا هول 20.اخاف من الا يار الخلقي والاجتماعي 21.اخاف من عدم الحصول على وظيفة مستقبلا 24.اخاف من نقص المواد الغذاي ية 25.اخاف من اصابتي بالامراض المستعصية 26.اخاف من نقص المياه المعقمة 27.اخاف من انتشار الامراض المعدية 29.اخاف من ان اآون عقيما 33.اخاف من الحروب 34.اخاف من عدم تحقيق اهدافي في الحياة 36.اخاف من عدم العثور على عمل مستقبلا 37.اخاف من عدم ايجاد شريك الحياة 39.اخاف من نشوب حرب اهلية 40.اخاف من عدم اآمال الدراسات العليا 42.اخاف من الانفلات القيمي 43.اخاف من الاصابة بالايدز وانفلونزا الطيور 44.اخاف من امريكا وحليفاتها المعدل العام للاوساط المرجحة يوضح الاوساط المرجحة لمخاوف الشباب المستقبلية موزعة حسب الجنس الاوساط المرجحة للذآور الاوساط المرجحة للاناث الاوساط المرجحة للشباب بشكل عام Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

77 @ א א א جدول 6: اسم الفقرة 21.اخاف من عدم الحصول على وظيفة مستقبلا. 29.اخاف من ان اآون عقيما. 20.اخاف من الا يار الخلقي والاجتماعي 14.اخاف من ا يار ا تمع 26.اخاف من نقص المياه المعقمة 43.اخاف من الاصابة بالايدز وانفلونزا الطيور 44.اخاف من امريكا وحليفاتها 40.اخاف من عدم اآمال الدراسات العليا 33.اخاف من الحروب 36.اخاف من عدم العثور على عمل مستقبلا 11.اخاف من الفشل في الحياة 27.اخاف من انتشار الامراض المعدية 34.اخاف من عدم تحقيق اهدافي في الحياة يوضح ترتيب المخاوف المستقبلية للشباب موزعة حسب الجنس ترتيب الفقرات للذآور ترتيب الفقرات للاناث ترتيب الفقرات للشباب بشكل عام Arabpsynet Dictionnary Search English epsydict Net Arabpsynet Dictionary Form Search Arabic & French Words With PsyTerm English Translate Add English Psy term translation Arabpsynet Jobs Arabpsynet Jobs Demand Arabic Edition: French Edition: English Edition Send Your Jobs Demand Summary Via This Form Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

78 @ א א א א א א (الا طفال في الا א מ א. anwarwadi@hotmail.com مقدمة: قد يواجه الا طفال ظروفا صعبة وضاغطة من الخبرات المو لمة المصحوبة بالتوتر وفقر في الخدمات الا ساسية و البيي ة المحيطة والمحيط البيي ي يو ثر قي تشكيل سلوك الا طفال فالبيي ة المضطربة تقود إلي سلوك مضطرب آما أ ا تو ثر على الدور الذي يقومون به فكلما آانت البيي ة سليمة يسودها التعاون والمحبة والعلاقات الاجتماعية السليمة آلما توفر الاطمي نان الذي ينعكس على نفسية الا طفال والسلوك الشخصي الا يجابي في حين أن العنف والقوة والكراهية والضغط النفسي المستمر ينعكس سلبيا على سلوك الا طفال ويو ثر سلبيا على نموهم المعرفي والاجتماعي والنفسي. فالعنف وسوء المعاملة وآوارث الحروب أو الفقدان أو الموت لا حد الوالدين وغيرها من الا حداث آل هذه المشكلات قد تو دي إلى عدم الشعور بالا من وزيادة الشعور بالعجز والا حباط لدى الا طفال والتي بالتالي تنعكس على علاقتهم بالا خرين وعلى اتجاهاتهم نحو ا تمع آما تو ثر على نظرتهم إلى أنفسهم والحياة والمستقبل. وتواجه الا فراد والا سر وا تمعات مواقف وفترات حاسمة تنطوي على شدة أو آرب أو أزمة وما يستدعيه ذلك من ضغوط واضطرا بات ومشكلات وتلك حقيقة من حقاي ق الوجود الا نساني. وتصبح القضية إذن ليست في أن توجد تلك المواقف أو الا زمات الضاغطة وإنما فيما تحدثه من ا ثار أو عواقب أو مشكلات وفي مهارات التعامل معها ومواجهتها وفي الوقاية من تداعياتها(الببلاوي 2001 م ص 42 ). وخلال السنوات المتعاقبة آثر الاهتمام بدراسة الضغوط النفسية وتا ثيرها على الحياة وآثرت الدراسات والمو لفات العلمية وسنقوم خلال هذا الجزء من الدراسة بتعريف الضغط النفسي وسنعرض لبعض النماذج التي توضح العمليات النفسية الفسيولوجية المختلفة للفرد آرد فعل عندما يتعرض الفرد لموقف ضاغط آذلك سنقوم بتعريف اضطراب ما بعد الصدمة عند الا طفال وسنقوم بالتحدث عن المشكلات النفسية والاجتماعية لا بناء المعتقلين السياسيين وآذلك عن الضغط النفسي وثقافة ا تمع آما يلي: العقد الثالث والرابع من هذا القرن ويعد عالم الغدد الكندي سيلي Selye ا ول من استخدم هذا المصطلح في تفسيره لما ا سماه"نموذج التوافق الفسيولوجي العام General Physiological Adaptation Pattern وبنهاية الحرب العالمية الثانية بدا ت الا بحاث التي تناولت ظاهرة الضغط النفسي في الزيادة ليس فقط في مجال علم وظاي ف الا عضاء Physiology بل ا يض ا في مجال الطب الاجتماعي Social Medicine وعلم النفس(ا بو طواحينه 1999 م ص 24 ). وتعرف(راويه دسوقي) ضغوط الحياة با نها مجموعة من التراكمات النفسية والبيي ية والوراثية والمواقف الشخصية نتيجة للا زمات والتوترات والظروف الصحية ا و القياسية الصعبة التي يصادفها الفرد بل ا نها قد تبقى وقت ا طوي لا ا ذا ما استمرت الظروف المثيرة لها وتترك ا ثار نفسية سيي ة على الفرد(دسوقي 1996 م ص 46 ). ويعرف ماثني( Matheny ) الضغوطات با نها هي مجموعة من الا حداث ا و المواقف ا و الا فكار التي تو دي ا لى التوتر ويدركها الفرد من خلال عدم المقدرة والا مكانية لا نجاز المطالب المفروضة عليه لا نجازها( andothers,1993,pp133 (Matheny. وتعرف ممدوحة سلامة" الضغوط على ا نها كل ما من شا نه ا ن يجبر الفرد على تغيير نمط قاي م لحياته ا و لجانب من جوانبها بحيث يتطلب منه ذلك ا ن يعيد ا و يغير من توافقا ته السابقة حيث تكون الضغوط ا حداث Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 أولا : الضغط النفسي أو التا زم.Stress تعريف الضغط النفسي ا ن حياة الا نسان لا تسمح داي م ا له بالحصول على التوازن النفسي ا و تحقيق الذات فكثير ا ما يتعرض لعواي ق وصعوبات تستلزم منه مطالب تكيفيه وتوافقية قد تكون فوق احتماله مما يو دي ا لي وقوعه تحت الضغط النفسي والتا زم. وما زال مصطلح الضغط النفسي يتراوح في التعريف من مدرسة لا خرى فقد عرف سيلي (Seyle1980) الضغط النفسي على ا نه "الاستجابات الغير خاصة لا ي احتياجات وقد وضعوا الا خصاي يين النفسيين تعريف ا للضغط النفسي على ا نه عبارة عن مثير. الضغوط مصطلح يستخدم للدلالة على نطاق واسع من حالات الا نسان الناشي ة كرد فعل لتا ثيرات مختلفة بالغة القوة... وتعني الضغوط تلك الظروف المرتبة بالضبط والتوتر والشدة الناتجة عن المتطلبات التي تستلزم نوع ا من ا عادة توافق عند الفرد وما ينتج عن ذلك من ا ثار جسمية ونفسية وقد تنتج الضغوط كذلك من الصراع والا حباط والقلق(عثمان 2001 م ص 96 ). بالرغم من استخدام الا طباء والمعالجين لمصطلح الضغط النفسي في القرن الماضي فان استخدام هذا المصطلح ظل خارج النطاق العلمي حتى مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

79 @ א א א ا ن مصادر الضغوط بمفردها لا تشكل ضغوط ا كما ا ن صدور استجابة شخص معين لمواجهة هذه الضغوط هو الذي يجعلنا نقرر ا ن كان الشخص يعاني من الضغوط ا م لا. ثاني ا: نماذج المشقة النفسية ومواقف الشدة هناك عدد من النماذج التي تشرح وتصف حالة الضغط التي يتعرض لها الا فراد وستقوم بتوضيح بعض هذه النماذج مثل النموذج الفسيولوجي والذي يتطرق ا لى استجابة الجسم للضغط النفسي والنموذج التفاعلي والذي يشرح العمليات التي تحدث وتتفاعل بين الفرد والضغط النفسي بالا ضافة ا لى تلخيص نماذج. 1 النموذج الفسيولوجي Physiological Mode l يوضح هذا النموذج الاستجابة للضغط النفسي لدى الا فراد من الناحية الفسيولوجية حيث ا ن التغيرات الفسيولوجية تكون متشابهة لدى جميع الا فراد ولكنها ليست بالضرورة ا ن تكون متطابقة في جميع التغيرات الجسمية عندهم. وقد ا شار سيلي( 1956 ) Seyle ا لى ظهور ما يعرف بمفهوم ا عراض التكيف العام Syndrome(GAS). Generalحيث Adaptation حدد ثلاث مراحل للاستجابة للضغوطات وهي : مرحلة الاستجابة للا نذار Alarm Stage مرحلة المقاومة Resistance Stage مرحلة الانهاك Exhaustion Stage أ. مرحلة الاستجابة للا نذار Alarm Stage وفي هذه المرحلة يظهر الجسم تغييرات فسيولوجية نتيجة نشاط الهيبوثلاموس Hypothalamus والذي يعمل على تنشيط الغدة الا درينالية التي تساعد على استثارة ا فراز هرمونين هما الا بنفرين Epinephrine والنورابنوفرين Norepinephrine مما يو دي ا لى حالة من التنشيط السمبتاوى مما يعمل على حدوث تغيرات جسمية كسرعة دقات القلب وزيادة ضغط الدم وتغيرات في لون الجلد...ا لخ (225,p,1998.(Malin and Birch, ب مرحلة المقاومة Resistance Stage وتحدث هذه المرحلة عندما يكون التعرض للضاغط متلازم ا مع التكيف فتختفي التغييرات التي ظهرت في المرحلة الا ولى على الجسم وتظهر تغيرات ا خرى تدل على التكيف(عثمان 2001 م ص 98) مع الموقف. ويو دي الضغط المزمن طويل الا مد ا لى نقص تا ثير جهاز المناعة White Blood وكذلك ا لى نقص في خلايا الدم Immune System Cellsوالتي تعتبر عنصر ا ا ساسي ا في جهاز المناعة. وهناك مشاكل صحية مرتبطة بالضغط النفسي تشمل على السرطان ونوبات القلب Heart Attacks وارتفاع ضغط الدم...ا لخ بالا ضافة ا لى استنزاف جهاز المناعة الذي يترك الجسم عرضة ا لى البكتريا والفيروس ومن ثم التسبب با مراض مختلفة يعاني منها الفرد (226,p,1998.(Malin and Birch, جمرحلة الا نهاك Exhaustion Stage وهذه المرحلة تعقب مرحلة المقاومة ويستنفذ الجسم خلالها الطاقة الضرورية مما يو دي ا لى ا مراض سيكوسوماتيه Psychosomatic Illnesses والتي يكون سببها الا ساسي المشكلات النفسية. وتعتبر هذه الصورة مو لمة كاستجابة للضغوطات ولكنها قابلة للتغير وهي ليست حتمية ومن الممكن ا ن يستعيد الجسم طبيعته ا ثناء المرحلة الا ولى ا و في بداية المرحلة الثانية. 2 النموذج التفاعلي Interactional Model قدم هذا النموذج لازاروس (1976) ويعتمد على التقييم المعرفي لموقف Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ري يسية مثل فقدان عزيز...ا و ا حداث ا قل ضغط ا مثل الضغوط الاقتصادية والا سرية والاجتماعية والتعليمية(سلامه 1991 م ص ص ). وفي منتصف العقد السادس من هذا القرن ا صبحت ا عراض الضغط النفسي مجا لا لاهتمام العديد من الدراسات والا بحاث التي لا تزال في زيادة مطردة حتى وقتنا هذا. وبالرغم من التعريفات العديدة لمفهوم الضغط النفسي فا ن ا كثرها شمو لا ذلك التعريف الذي يصف الضغط النفسي با نه خلل في التفاعل بين المتطلبات البيي ية من جهة واحتياجات ومهارات وقدرات الفرد من جهة ثانية ويتمثل هذا الخلل في بعض المظاهر الفسيولوجية والنفسية. وقد وصف كل من لازاروس وكوهين Cohen) (Lazarus and ثلاث ا نواع من الضغوط النفسية: ا التغيرات الكبرى: والتي تو ثر على مجموعة كبيرة من الا شخاص وهي ضغوط عامة على الجميع وخارج نطاق تحكم البشر مثل الكوارث الطبيعية ا و الكوارث من عمل الا نسان مثل الخروب والسجون الطرد الجماعي التفرقة العنصرية والعرقية. ب الكوارث الكبيرة: تلك الا حداث التي يمكن ا ن تو ثر على شخص واحد فقط ا و ا شخاص قلة ولكن عدد الناس الذين تا ثروا من قوة الحدث يكون ا قل هذه الا حداث يمكن ا ن تكون خارج نطاق تحمل الطاي لة البشرية مثل موت شخص عزيز ا و المرض الشديد ا و فقدان البيت والعمل. ج الضغوط اليومية الحياتية مثل التوقف عن التدخين الترقية في العمل والمشاكل الزوجية(ثابت 2000 م ص 55). وقد ينتج الضغط غضب وعدوان عند البعض وعدم مبالاة واكتي اب عند البعض الا خر ولم توضح الا بحاث لماذا ا فراد الجنس الواحد يستجيبون بطرق مختلفة لنفس المثير وربما يرجع ذلك الاختلاف ا لى شخصية الفرد من ناحية وا لى البيي ة من ناحية ا خرى( Malim and.(birch,1998 pp 220,221 ويعرف (Fritz,1961) الكارثة " ا نها ا حداث مفاجي ة لا يمكن السيطرة عليها ا و المخاطرة الناجمة عنها سواء كانت هذه المخاطر قد وقعت بالفعل ا و من المتوقع حدوثها وهي ا حداث مركزة من حيث المكان والزمان ويواجه فيها المجتمع خطر ا ماحق ا على حياة ا فراده وتخريب ا ا و تدمير ا للبنية الا ساسية للمجتمع يو دى ا لى خلل في البنية الاجتماعية ويحول دون ا داء المجتمع لوظاي فه الضرورية(عجوبه 1994 م ص 106 ). ا ن الضغط النفسي هو موقف يسبب صراع داخلي و الضغوطات ليست متشابهة عند كل الا فراد ما يكون وسيلة ضاغطة على فرد ما ليست بالضرورة ا ن يكون وسيلة ضاغطة على فرد ا خر. و الضغط النفسي له ردود فعل وهي: فسيولوجية: حيث يظهر على الجسم تغيرات كرد ا و استجابة لحالة الضغط هذه. سلوكية: حيث يظهر تغيرات قي سلوك الفرد من ا جل التعامل مع الضغوط. التوافق: حيث يظهر تغييرات كلية ا و جزي ية في السلوك الكلي للفرد. وعموم ا يمكن القول ا ن شخص ا ما لا يعاني من الضغوط النفسية ما لم يكن هناك مصدر لهذه الضغوط واستجابات من جانب الفرد وعلى ذلك فا ن العناصر الري يسية التي تشكل ا ي موقف ضاغط هي: ا مصادر الموقف الضاغط. ب الاستجابة لهذا الموقف الضاغط. وبدون هذين العاملين مجتمعين لا يكون هناك مواقف ضاغطة حيث مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

80 @ א א א كما يميز بين مفهوم الضغط ومفهوم التهديد من حيث ا ن الضغط يشير ا لى الاختلافات في الظرف والا حوال البيي ية التي تتسم بدرجة ما من الخطر الموضوعي ا ما كلمة تهديد فتشير ا لى التقدير والتفسير الذاتي لوقف خاص على ا نه خطير ا و مخيف(عثمان 2001 م ص ص 100). 99 أ ضغط بيتا : Stress Beta ويشير ا لى دلالة الموضوعات البيي ية والا شخاص كما يدركها الفرد. ب ضغط ألفا : Stress Alpha ويشير ا لى خصاي ص الموضوعات ودلالتها كما هي. ويوضح موراى ا ن سلوك الفرد يرتبط بالنوع الا ول ويو كد على ا ن الفرد بخبرته يصل ا لى ربط موضوعات معينة بحاجة بعينها ويطلق على هذا المفهوم تكامل الحاجة ا ما عندما يحدث التفاعل بين الموقف الحافز والضغط والحاجة الناشطة فهذا ما يعبر عنه بمفهوم ا لفا (عثمان 2001 م ص ص ). تعقيب وتعليق وما يتضح من العرض السابق أن هناك اختلاف في النماذج (النظريات) التي اهتمت بدراسة الضغط فمنها من انطلق على أساس فسيولوجي أو نفسي أو اجتماعي. فنجد سيلي قد اتخذ من استجابة الجسم الفسيولوجية أساسا يو ثر على الفرد عندما يقع تحت موقف ضاغط بينما نجد سبيلبرجر لتخذ من قلق الحالة وهو عامل نفسي يرتبط بالضغط أما موراي فنجده يعتبر الضغط صفة لموضوع بيي ي وبناء على ذلك نجد اختلافا في هذه النماذج فيما بينهم. وقد نلاحظ أن افتراض هذه النماذج في الاستجابة السيكولوجية للضغوط با اعالمية آما أ ا عجزت عن تقديم وصف دقيق للتفاعل بين النظريات الاجتماعية والسياسية والنفسية أي عجز هذه النماذج( النظريات) عن تقديم تناول آل من الا بعاد الجمعية والفردية للنفس البشرية. آما أ ا تغفل عن المعايير الثقافية في الاستجابة للضغوط حيث أن العمليات السيكولوجية تتا ثر بالسياق السياسي والاجتماعي حيث لا يمكن تصور الاستجابات النفسية دون اعتبار متغيرات أخرى مثل القيم والمعايير والا يديولوجيات والا غراض السياسية الحياتية لكل من الفرد وا تمع. وذلك آما أآدت بوناماآي وهي باحثة فلندية من رواد البحث العلمي في مجال العنف السياسي وتا ثيره على الصحة النفسية وهذا ما سوف نقوم بتوضيحه بصورة شاملة عند الحديث عن الثقافة آعامل وقاية من الا صابة بالصدمة النفسية. التهديد عند الفرد ويرتبط بعوامل خارجية خاصة بالبيي ة الاجتماعية والعوامل المتصلة بالموقف نفسه 1998,p,227).( Malin and Birch, ويعرف هذا النموذج الضغط على ا نه ينشا كنتيجة لوجود تناقض في احتياجات الفرد مما يو دي ا لى تقيم التهديد وا دراكه في مرحلتين وهما: ثاني ا: اضطراب ما بعد التعرض للصدمة عند الا طفال. خلال السنوات المتعاقبة تم تطوير واستخدام العديد من المفاهيم لوصف النتاي ج التي تظهر بعد ا ن يمر الا نسان بلحظات عصيبة في حياته ومن هذه المفاهيم ما اصطلح على تسميته بالصدمة Trauma والا عصبة الصدمية والاضطراب الناتج عن التعرض للصدمة Post Traumatic Stress Disorder وجميع هذه المفاهيم ترجع ا لى التطور النظري الذي تا ثر بالعديد من النظريات كنظرية التحليل النفسي ونظرية علم النفس المعرفي بالا ضافة ا لى الدراسات والا بحاث التي تناولت ظاهرة الضغط النفسي بالدراسة والتحليل. ومن هذا المنطلق نرى من الا همية ا ن نعرف الصدمة النفسية كما يلي: أ تعريف الصدمة النفسية تطلق الصدمة النفسية على نوع الخبرة المفرطة للفرد بحيث لا يستطيع Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 المرحلة الا ولى: وهي الخاصة بتحديد ومعرفة الا حداث التي تسبب الضغط. المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي يحدد فيها الفرد الطرق التي تسمح للفرد في التغلب على المشكلات التي تظهر نتيجة للموقف الضاغط. لقد استخدم لازاروس مصطلح التقييم (Appraisal) والذي يقصد به التقييم الا ولي والسريع للموقف من قبل الشخص وهذا التقييم لا يتم بطريقة شعورية بل ا نه يتم بطريقة ا توماتيكية وهكذا يرى لازاروس ا ن هذا التقييم يلعب دور ا هام ا في تحديد شكل ردود الفعل الا ولي للضغط. وهكذا يقدم لازاروس تفسيره للاختلافات في ردود ا فعال البشر عندما يتعرض لحوادث متشابهة ذلك ا ن الا مر يعتمد على طريقة تفسير الشخص للحدث فاختلاف التقييم من شخص ا لى ا خر يو دي ا لى اختلاف ردود الفعل ومن ثم ا لى اختلاف طرق التوافق لدى هو لاء الا شخاص(ا بو طواحينه 1999 م ص 48 ). وقد ا كد لازاروس على ا ن ردود الفعل للضغوط يعتمد على التفسير والمقدرة الادراكية Perception of capability للفرد في الموقف الضاغط كما يعتمد على الطرق التي تسمح للفرد على التغلب على الموقف الضاغط. ويعتقد لازاروس ا ن هذين الشكلين من ا شكال التقييم يتفاعلان فيما بينهما 1998,p,228).(Malin and Birch, ويفترض في هذه النظرية ا ن التعرض للصدمات لا يكفي وحده لشرح ظهور المشكلات السيكولوجية ولكن العوامل التالية تخدم بوصفها وساي ط وظيفية بين التعرض للضغوط وعواقبه في الصحة العقلية الطريقة التي يقيم بها الناس معنى الضواغط وا ضرارها(تقييم ا ولى) تقييمهم لمصادرهم الذاتية في مواجهة الا حداث الضاغطة (تقييم ثانوي) والطرز الفعلية للتعامل مع المواقف الضاغطة. ويمكن كما سبق الا شارة ا ن تسمى الوساي ط الاجتماعية لعملية ضاغطة معينة عوامل ضعف وعوامل وقاية تنزع ا ما ا لى زيادة ا و تا ثير الضواغط على الصحة العقلية( بوناماكى 1994 م ص 240 ). فان الضغوط يمكن ا ن تسبب مدى عريض ا من الاستجابات الفسيولوجية والانفعالية والسلوكية. ويعتقد ا ن هذه الاستجابات تتا ثر عادة بعمليات معرفية. فالشخص الذي يواجه موقف ا ضاغط ا يقيم ا ولا المعنى والا همية والجوانب المدمرة الممكنة(تقييم ا ولي) ثم يقيم مصادره لمواجهتها(تقييم ثانوي). وتو دى هذه التقييمات ا لى استراتيجيات يمكن ا ن تتفاوت في كفاءتها(عبد الوهاب وا خرون 1994 م ص 263). وهناك نماذج ا خرى مرتبطة بالضغوط سنعرض بعض ا منها باختصار كما يلي: 3 نموذج سبيلبرجر يربط (سبيلبرجر) بين الضغط وقلق الحالة State Anxiety ويعتبر الضغط الناتج عن ضاغط ا مسبب ا لحالة القلق وهو قلق موضوعي ا و موقفي يعتمد على الظروف الضاغطة. وفي الا طار المرجعي للنموذج (نظرية) اهتم " سبيلبرجر" بتحديد طبيعة الظروف البيي ية المحيطة والتي تكون ضاغطة ويميز بين حالات القلق الناتجة عنها ويفسر العلاقات بينها وبين ميكانيزمات الدفاع التي تساعد على تجنب تلك النواحي الضاغطة(كبتا نكارا سقاط) وتستدعي سلوك التجنب. ويميز سبيلبرجر بين مفهوم الضغط ومفهوم القلق فالقلق عملية انفعالية تشير ا لى تتابع الاستجابات المعرفية السلوكية التي تحدث كرد فعل لشكل ما من الضغوط. مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

81 @ א א א بما في ذلك استعاده ا سترجاعية.. ضيق نفس شديد عند 4.التعرض لا حداث ترمز ا و تماثل جانب ا من الحدث الصادم بما في ذلك ذكرى سنوية للصدمة. استمرار تجنب المنبهات ا و المثيرات التي ا حاطت بالصدمة ا و تبلد لاستجابات عامة(لم تكن حاله قاي مه من قبل) وذلك من خلال ثلاثة معايير على الا قل من التالي: 1. جهود لتجنب الا فكار ا و المشاعر المصاحبة للصدمة جهود لتجنب الا نشطة ا و المواقف التي تستثير استعادة الصدمة. عدم القدرة على تذكر جانب مهم من الصدمة(فقدان ذاكرة نفسي). 4. تناقص الاهتمام با نشطة مهمة(وفي حالة الا طفال الصغار يتمثل ذلك في فقدان مهارات مكتسبة حديث ا مثل التدريب على عادات النظافة ا و المهارات اللغوية)..5.6 مشاعر من الانفصال ا و الاغتراب عن الا خرين. وجود قيود على المشاعر (عدم المقدرة على تكوين مشاعر الحب). 7. ا حساس بمستقبل قصير الا مد (عدم توقع الاضطلاع بحياة مهنية ا و الزواج ا و ا نجاب ا طفال ا و حياة طويلة. ا ن الفترة الزمنية المطلوبة لاستمرار ظهور العرض الثاني والثالث والرابع هي فترة شهر على الا قل. ا ن اضطراب ما بعد التعرض للصدمة هو مجموعة ا عراض تحدث بعد ا ن يتعرض الشخص لضغوط نفسية شديدة لم يعهدها من قبل. ومن المحتمل ا ن الا فراد الذين تعرضوا ا لى الصدمة النفسية ا ن يظهروا جميع الا عراض السابقة ا و بعضها ففي بعض الحالات قد تمر شهور ا و سنوات لظهور هذه الا عراض بعد التعرض لاستثارة ا و ضغوط.( التا ثيرات بعيدة المدى على النمو النفسي والاجتماعي والمعرفي للا طفال المصدومين). ونستطيع القول ا ن الدليل التشخيصي والا حصاي ي الرابع المعدل للاضطرابات النفسية قد حدد عدد ا من الا عراض الري يسة للا طفال الذين تعرضوا للصدمة منها على سبيل المثال استعادة متكررة للحدث الصادم وقد يتم ذلك في شكل استرجاعات ا و ذكريات اقتحامية ومتكررة للحدث. بما فيها الصور الذهنية والا فكار والا دراكات. ويحدث ذلك لدى الا طفال في شكل لعب متكرر(اللعب الصد مي) حيث تعبر الطفل فيه عن موضوعات ا و جوانب للصدمة. ويتا كد من نتاي ج عديدة من الدراسات والخبرات الا كلينيكية ا ن الا طفال يعانون غالب ا بدرجة ا كبر بكثير مما يعتقد الوالدان الكبار. بل ا ن تا ثير الصدمة قد ينتقل بشكل غير مباشر ا لى ا طفال ا خرين مثل الجيران ورفاق المدرسة والا تراب وحيث تنشا عندهم كذلك اضطرابات تالية للصدمة... بل يذهب باحثون ا خرون ا لى ا ن الخبرات الصدمية التي يتعرض لها الا طفال وما ينجم عنها من مشكلات و اضطرابات عندهم قد تنطوي على ا ثار تمتد عبر الا جيال Transgeneratianal Effects فتنتقل كمشكلات وا ثار سلبية من جيل ا لى ا خر Intergenerational Transmissionفي المجتمع(الببلاوي 2000 م ص 32). وتتا ثر ردود فعل الا طفال للصدمة بعدد من المتغيرات التي ا برزتها بعض البحوث كما يلي: 1 العوامل الاستعدادية ا و الاستهداف للتا ثير بالصدمة ا و الحاجات الخاصة عند الطفل. 2 الانفصال عن الا سرة. 3 المستوى الارتقاي ي للطفل. 4 ردود فعل الوالدين وا عضاء الا سرة للصدمة. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 احتمالها فيتداعى لها بالا عراض المرضية ويا تي تا ثيرها الضار من الفجاي ية التي تحدث ا ثناي ها الصدمة والتي بالتالي تعيق من قدرة الطفل الذي تعرض لحدث صادم من السيطرة على الموقف والمعالجة السليمة للا ثار الناتجة عن هذا الحدث. هناك اتفاق كبير حول تعريف الصدمة با نها خبر تشير ا لى حدث خارجي( خلاف ا للاستثارة الداخلية عند الفرد) شديد ومفاجي يغمر الطفل ويحدث اضطراب ا في قدرته على مواجهة الصدمة في الوقت الذي حدثت فيه ا و التحكم فيها وفي ا ثارها ويحدد الدليل التشخيصي والا حصاي ي الرابع المعدل للاضطرابات النفسية (DSMIVTR,2000) ا ن عوامل الضغط الصدمية ينبغي ا ن تكون خارج حدود الخبرة العادية وا ن تكون من الشدة ا لى درجة تستدعي ا عراض الضيق والاضطراب عند معظم الناس(الببلاوي 2000 م ص 28 ). وتعرف الصدمة ا يض ا على ا نها تعرض الفرد لحدث صادم ا و ا ن كان بواسطة التهديد الجسدي ا و النفسي ا و التعرض الفعلي للموت ا و الا صابة للفرد نفسه ا و الا خرين ويشمل ذلك الخوف الشديد والشعور بالعجز والرعب. ونلاحظ ا ن الا طفال يظهرون ا عراض ا ا خرى بد لا من ذلك كاللعب الغير منظم ا و السلوك الا هتياجي. ومن خلال هذه التعريفات يمكننا ا ن نحدد عنصرين ا ساسيين مهمين وهما: العنصر الا ول وهو ا ن هناك اختلاف ا بين الصدمة Trauma والضغط النفسي Stress فالصدمة شديدة ومفاجي ة ويترتب عليها ضغط نفسي لمعظم الا طفال الذين تعرضوا لها. كما ا ن الصدمة لا يمكن تجنبها ا و الهروب منها Inescapability كما ا نه لا يمكن التنبوء بحدوثها Unpredictability ولا بالفترة الزمنية التي تستغرقها Uncertain Duration حيث ا نها تمتد لمدى الحياة(ا بو طواحينه 1999 م ص 31 ). العنصر الثاني وهو ا ن ردود ا فعال هو لاء الا طفال تكون متشابهة في ا ي مكان وزمان وفي جميع الثقافات المختلفة وهذا لا يعني عدم وجود اختلافات بسيطة ترجع ا لى العمر وطبيعة الصدمة النفسية. باضطراب ما بعد التعرض للصدمة منذ ا ن ا صدرت"الرابطة الا مريكية للطب النفسي الدليل التشخيصي والا حصاي ي الثالث للاضطرابات النفسية (DSM111) 1980 والثالث المعدل (DSM111R) 1987 والرابع (DSM1V) 1994 والرابع المعدل (DSM1VR) فقد شهد هذا الميدان جهود ا كثيرة. حيث تم تصنيف اضطراب ما بعد التعرض للصدمة ضمن الدليل التشخيصي والا حصاي ي الرابع المعدل ويشتمل هذا المعيار التشخيصي لهذا الاضطراب على الا تي: حدث خارج مدى الخبرة العادية وهي خبرة يمكن ا ن تكون مزعجة لا ي فرد مثل: تهديد خطر لحياة المرء تهديد شديد ا و ضرر لا حد الا طفال ا و ا قرباء ا و ا صدقاء حميمين رو ية شخص مصاب ا صابة بالغة ا و مقتول كنتاج لحادث ا و عنف جسدي. ويستجيب المرء للحدث الصادم بالخوف الشديد والعجز والرعب. استعادة خبرة الحدث الصادم مرة على الا قل كالتالي: 1. استعادة متكررة للحدث( يكون هناك في حالة الا طفال لعب متكرر يتم خلاله التعبير عن الحدث ا و الصدمة). 2. ا حلام مزعجه متكررة عن الحدث. 3. مشاعر ا و ا سلوب فجاي ي كما لو كان الحدث قاي م ا بالفعل مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

82 @ א א א ا ما عن ا طفال المعتقلين فهم يتعرضون ا لى تجارب تبلغ قسوتها حدا بعيدا عن مخيلة الكبار وذلك نتيجة لتضاعف ا حساسهم بالحرمان من الا ب من الجو العاي لي والعلاقة الا سرية من راحة بال الا م التي غالبا ما تقضى وقتها ا ما قلقا ا و عملا ومن الا حساس بالا مان. هذا ا لى جانب ا مكانية تا زم الا سرة ماديا تحت غياب عاي ل ري يسي وتحت النفقات التي تتحملها الا سرة في سبيل المعتقل. كما يمكن ا ن يشعر الطفل بالنبذ الاجتماعي سواء من الجيران ا و المعارف ا و حتى من العاي لة الكبيرة خاصة عاي لة الا م التي يمكن ا ن يساورها الشعور ا نه بدون الا ولاد لكانت الزوجة ا كثر حرية بدلا من الانتظار المفتوح لغاي ب ربما يكون غير مسو ول ا و مظلوم. كل هذه العوامل تشكل ضغوط على ا طفال المعتقلين مما يسبب لهم مشاكل نفسية غالبا ما تو دى ا لى الانكسار والضعف ا و الغضب والتمرد. ونذكر في هذا الشا ن تسرب بعض ا طفال المعتقلين من التعليم وذلك نتيجة لعدة ا سباب منها اقتصادية ومنها نفسية ا و فقدان الرعاية والاهتمام بالا طفال. تجد الا سرة نفسها في قلب مشكلة تغيب الا ب فتشعر بصغر حجم المشكلات الا خرى مثل التسرب من التعليم وغيرها. النتيجة في النهاية ا ننا نواجه بجيل محاصرا من جوانب عدة مع شعور عام بالضياع وانعدام الا مل في الغد (القباج وا خرون 2002 م ص ص 24 25). ولقد اعتمدت بعض الدراسات التي ا جريت حول تا ثير الواقع ا ن تا ثير التجارب القاسية والا حداث الصدمية على الا طفال قد يفوق تا ثيرها على الكبار ويرجع ذلك ا لى نقص نمو مهارات مواجهة الضغوط Coping Skills وا ليات الدفاع بوصفها ا ساليب للتوافق مع المواقف الضاغطة وعواقبها كما يرجعكذلك ا لى طبيعة الطفولة ذاتها. فعملية الفصل الفجاي ية التي تكون بسبب اعتقال الا ب ا و الا م ا و الاثنين مع ا ا و بسبب اختفاي هم يو دي ا لى عذاب الا طفال فعندما يصدم الا ولياء بالسجن ا و التعذيب قد يهدد جدي ا نمو شخصية هو لاء الا طفال ورفاهيتهم في المستقبل ) ياعكبسون ونلسن 2000 م ص 83 ). فالا طفال ينتحلون قصص الا باء ويخلقون استيهامات حول الا سرار المخجلة للعاي لة لا تتوافق البتة مع الواقع. فالا حساس بالخجل قد تم نقله من غير وعي ا لى الا طفال فبعضهم لا يرغبون في الكشف عن غضبهم ا مام الا ولياء ويعجز الا باء عن ا ن يقيموا علاقة مباشرة مع ا بناي هم كما يعجزون عن الحديث معهم رغم حبهم لهم... وقد كان الا طفال ا نفسهم عرضة للعنف السياسي وكانوا شهود عيان على الا يقاف العنيف والشرس لا حد واليهم ا و الاثنين مع ا(ياعكبسون ونيلسن 2000 م ص ص ). وتشير البحوث في التا ثيرات البعيدة المدى للخبرات الصدمية في معسكرات الاعتقال ا لى ا نه كلما كان سن الطفل عند تعرضه للضغوط اصغر كلما زاد احتمال ا ن تو دي ا لى عواقب وخيمة. وقد افترض ا ن مستوى الارتقاء المعرفي للطفل يشكل عام لا حاسم ا في تحديد تا ثير الخبرات الضاغطة. فمثلا وفي ضوء غياب فهم واضح لمفهوم الموت فان الاضطرابات السيكولوجية يكون وقوعها ا كثر احتما لا بين الا طفال اليتامى ا لا ا نه في تقدير راتر فانه بينما يتعادل شكل استجابات الا طفال للا حداث الضاغطة مع تقدمهم في السن وارتقاي هم فانه لا يبدو ا ن حساسيتهم للضغوط تتا ثر زيادة ا و نقص ا بصورة ملحوظة عند سن معين( بوناماكي 1994 م ص 238 ). في حين ا ن الفقدان تتبعه ردود فعل الا سى والحزن بينما يتسبب القلق على الا خرين في نشا ة ا عراض قلق الانفصال عند الا طفال... وتتباين المشكلات والاضطرابات وا عراضها عند الا طفال الذين يشاهدوا الوالدين ا و ا حداهما ا و ا عضاء من الا سرة وهم يقتلون ا و يعذبون وهذه المشكلات والاضطرابات وما تا خذه من مظاهر وا عراض تمتد ا لى الجوانب الادراكية والمعرفية والخيالية والانفعالية والسلوكية والاجتماعية من حياة الطفل (الببلاوي 2000 م ص ص 30 29). Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn درجة التهديد التي يخبرها الطفل لحياته ا و لحياة شخص محبوب عنده 6 معنى الصدمة في حياة الطفل. 7 مدى التعرض للصدمة. 8 وجود اضطرابات في الا سرة قبل التعرض للصدمة. 9 درجة الترابط ا و المساندة الاجتماعية(الببلاوي 2000 م ص ص 32 36) ثالث ا: المشكلات النفسية السياسيين. والاجتماعية لا بناء المعتقلين تعتبر تجربة التعذيب والاعتقال من التجارب المو لمة في حياة الا نسان حيث يتعرض ا لى ا شكال عديدة من التعذيب سواء كانت اجتماعية ا و نفسية ا و جسدية قد تو دي ا لى ظهور العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية وتكون ا حيان ا من الشدة حيث تو ثر على الفرد بشكل خاص وعلى علاقته الاجتماعية مع الا خرين بشكل عام وخاصة على الناس المقربين منه ولا سيما الا بناء. ا ن عواقب الاعتقال لا تقتصر على المعتقل فقط بل تمتد لتشمل ا سرة المعتقل وما يترتب عليها من ضغوط اقتصادية اجتماعية ونفسية الا سرة التي تضم ا طفال يتموا على حياة ذويهم وحرموا من حياة ا سرية سليمة وصحية وربما تسربوا من التعليم وزرع فيهم الغضب والانكسار ا و الغضب والعنف والشك في الا ب ا و الشك في السلطة وبالتالي يتشوه وعيهم في ا هم مراحل تكوينهم النفسي والمعنوي. وربما ولدت هذه الا سرة عناصر ساخطة ومشوهة فكريا يمكن ا ن تجدد الجريمة و تحرك موتور العنف من جديد( القباج وا خرون 2002 م ص ص 12 15). وقد تمثل العودة ا لى الوطن في بعض الا حيان عوامل ضاغطة شا نها شا ن الا سر نفسه حيث يمكن ا ن يعاني الا سير عقب عودته ا لى الوطن من تبلد انفعالي نمطية في السلوك عزلة وانسحاب. كما ا ن مرحلة مشاعر السعادة وحسن الحال التي تعقب التحرر من الا سر قد تتحول ا لى مرحلة من الاستثارة ا و التنبيه الزاي د(ا سماعيل 1996 م ص 15 ). ا ن الناجون من التعذيب ليس هم فقط الذين يعانون من ا ثاره بل ا طفالهم يعانون مباشرة من خلال خبراتهم مع العنف والفقدان Loss وا يض ا من خلال خبرات ا باي هم وردود فعلهم.(Montgomery,1993,p5) ولعل ا هم المشكلات التي يمكن ا ن يواجهها ا بناء المعتقلين تتحدد في الا تي: المشكلات النفسية ا ن الا سرة هي الا طار الصحيح الذي يشعر فيه كل فرد من ا فرادها بذاته وحبه للا خرين وحب الا خرين له كما ا ن الا سرة تلعب دورا بارزا في نمو الذات وتحافظ على قوتها ا ذا توافر لها بناء محدد كما يتوافر للفرد من خلال الا سرة الشعور بالا من والحب الذي يسمح لعاطفته بالنمو السليم بالا ضافة ا لى الحاجة ا لى التقدير الاجتماعي الذي يتمتع به الفرد والذي له صلة وثيقة بتا كيد الا من النفسي لديه (ا حمد وا خرون 2001 م ص 41 ). وحرمان الفرد من الاحتياجات النفسية السابقة يشعره بالعزلة والاغتراب والنبذ واحتقار الذات والحقد على مجتمعه ويكون الفرد ا كثر عرض للانحراف من غيره. ولعل المشكلات النفسية التي تعاني منها ا سر النزلاء تكمن في فقدان الثقة بالنفس لا فراد غالبية هذه الا سر وقد يرجع هذا ا لى ا ن المركز الاجتماعي للا سرة يرتبط بالثقة بالنفس واحترام الذات وتا سيسا على ذلك يشعر ا فراد هذه الا سرة بفداحة الثمن الذي يدفعونه نتيجة اعتقال الوالدين ا و ا حدهم بالا ضافة ا لى ما قد ينتاب هذه الا سر من اضطراب في العلاقات التي قد تو دي ا لى الفشل في تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة (سلام وا خرون 2002 م ص 25 ). مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

83 @ א א א فالا سرة التي تضم زوجة تدفعها ضغوط الحياة ا لى شغل دور الا ب و ا لام معا و ما تتعرض له من محاولات ابتزاز من قبل ا طراف المجتمع المختلفة و النظر ا ليها ككاي ن ضعيف تغيب سندها لظرف ما ومن ثم فهي هشة ا مام ا ي ضغوط والا سرة التي تضم ا طفالا بعيدين عن حياة ذويهم وحرموا من حياة ا سرية سليمة و صحية وربما تسربوا من التعليم وتولد فيهم الغضب و الانكسار والعنف والشك في الا ب والسلطة هي ا سرة يتشوه وعى ا طفالها في ا هم مراحل تكوينهم النفسي والمعنوي(سلام وا خرون 2002 م ص 2 ). وتعتبر المشكلات الاقتصادية من العوامل التي قد تو دي ا لى انهيار الا سرة وتفككها نظرا لما يترتب عليها من مشاكل ا خرى منها ا مراض سوء التغذية والضعف العام وانتشار الانحرافات الشاذة وجراي م الا حداث وارتفاع معدل الوفيات ونقص قدرات الفرد على العمل والا نتاج. تعليق وتعقيب وآما قلنا سابقا فان التا ثير لا يتعلق بالضرورة بالشخص الذي تم اعتقاله بل يتا ثر الا طفال في العاي لة أيضا وقد يكونوا أآثر المتضررين على الرغم من عدم فهمهم الكامل لمعنى الفقدان والموت لذا تظهر الا ثار لديهم على شكل سلوآيات وا ثار نفسية وجسمية مرضية آالتبول اللاإرادي والحرآة الزاي دة الخوف من الا شياء والعدوان تجاه الا خرين وتدني التحصيل الدراسي. وهذا يعني أن غياب أحد الوالدين يعتبر عامل أساسي للاختلاط با تمع آما له أثار سلبية على النمو النفسي والاجتماعي للطفل وقدرته على إقامة علاقات اجتماعية تفاعلية آافية هذا ما أآدته الكثير من الدراسات. ولكن علينا أن نوضح أن هذه المشاآل النفسية والاجتماعية الناتجة عن اعتقال أحد الوالدين وخاصة الا ب هي مشكلات نتيجة تعرضهم لمواقف غير طبيعية وأن البعض منهم من الممكن أن يطور اضطرابات وأن هذه المشكلات تطرأ وفقا للتغيرات التي تحدث في ا تمع. وليس وفقا لتغيرات شخصية لهو لاء الا فراد آذلك فان الكثير منهم استمروا في الحياة وآان لديهم توافق نفسي واجتماعي سليم. ولقد اهتمت بعض الدراسات التي ا جرت حول تا ثير التعرض لخبرة الا سرة ببحث ردود هذه الخبرة على ا سرة الا سير ذاتها. وتشير ا حدى هذه الدراسات ا لى ا ن هذه التا ثيرات على الا سرة قد تكون عميقة ضخمة مستمرة ا و بسيطة عابرة. ومع ذلك فان الزوجات عادة ما ينتابهن اضطرابات نفسية وا عراض من الاضطراب الفسيولوجي النفسي. كما يمكن للا طفال ا ن يعانوا من قلق الانفصال واضطرا بات النوم(ا سماعيل 1996 م ص 36 ). وقد اتجهت دراسات ا خرى منحنى ا خر حيث دراستها لعينة من 53 شخص ا تتراوح ا عمارهم بين ا ربع سنوات وعشرين سنه ينتمون ا لى ا باء كانوا ا سرى في المسكرات الا سر اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وقد تبين ا ن مشكلاتهم الوجدانية والسلوكية والتعليمية مرتبطة بشكل واضح بما يعانيه الا باء من اضطرابات تعود ا لى خبرة الوقوع في الا سر. ومن جهة ا خرى فقد اعتبر هو لاء الا بناء ما يعانيه الا باء من قصور وجداني ا نه نوع من مكافي ات عدم الوجود ا و الغياب. ا ذ كان بعض الا باء موجود ا جسدي ا ا لا ا نه غاي ب سيكولوجيا (المرجع السابق 1996 م ص 37 ). المشكلات الاجتماعية وهي المشكلات التي تتضمن سوء العلاقات داخل الا سرة والمجتمع الخارجي.. فالا سرة تسعي لمساعدة الا فراد على اكتساب المعلومات والمهارات واكتساب العلاقات الشخصية فيما بينهم والمشاركة الفعالة في النظم الاجتماعية والاقتصادية الموجودة في المجتمع حيث ا نها المو ثرة في عملية التنشي ة الاجتماعية للا طفال وا ن نمط الرعاية الوالدية له ا همية في نمو الطفل خاصة في السنوات الا ولي من حياته. والا سرة قد لا يمكن ا ن تو دي ذلك.. والا ب الذي يمثل السلطة الضابطة غاي ب عنها ونتيجة لغياب هذه السلطة الضابطة فا ن هذه المشكلات تتمثل في عدم تقدير كل فرد في الا سرة للمسي وليات الجديدة التي ظهرت ومنها الكثير من الخلافات بين الا بناء وانشغال كل منهم بالمشكلات الفرعية دون التفكير في مستقبل الا سرة وعدم قدرة الزوجة في ا غلب الا حيان على القيام بدور الا ب مما قد يو ثر على طبيعة العلاقات داخل الا سرة بالا ضافة ا لى ظروف العمل الذي قد تلجا ا ليه الزوجة بعد سجن العاي ل مما قد يفقدها ا لى حد كبير السيطرة على الا بناء(القباج وا خرون 2002 ص ص ). لا شك ا ن ظاهرة الغياب الا بوي ا صبحت من المشكلات الشاي عة في المجتمعات الحديثة وبصرف النظر عن ا سباب هذا الغياب هذا الغياب فكل الا مور تدعونا ا لى ا ن نعتقد ا ن الا طفال الذين يتم تنشي تهم في ا سر تتكون من والد واحد توجد عليهم مخاطرة. فغياب الا ب غالب ا ما تكون له ا ثار مباشرة على الطفل وكذلك ا ثار غير مباشرة منقولة ا ليه عن طريق الا م التي تكون في الغالب مضغوطة عاطفي ا واقتصاديا وغالب ا ما تكون معزولة اجتماعيا(علام 1993 م ص 9 ). كما قد تلجا بعض الزوجات ا لى طلب الطلاق الا مر الذي يو دي ا لى مزيد من التفكك الا سرى كما يذهب البعض ا لى القول ا نه نتيجة لما ظهر على حياة الا سرة من تغيرات فا نه يتزيد الصعاب ا مامها بالنسبة للا دوار الخاصة بالزوج الغاي ب كما ا ن عدم وضوح ا دوار ا عضاء الا سرة لاسيما دور الزوجة فا ن ذلك يعد من العوامل المساعدة على ظهور هذه المشكلات وبالا ضافة ا لى سوء العلاقات داخل الا سرة. و الا سرة التي تضم زوجة تدفعها ضغوط الحياة ا لى شغل دور الا ب والا م معا والتي يمكن ا ن تتعرض لمحاولات ابتزاز من قبل ا طراف مختلفة: سلطات جيران زملاء عمل ا و قيادات جماعة ا و ا خرى والنظر ا ليها ككاي ن ضعيف تغيب سندها لظروف ما وبالتالي فهي هشة ا مام ا ي ضغوط (القباج وا خرون 2002 م ص ص 26). 12 رابع ا: الضغط النفسي وثقافة المجتمع تلعب الثقافة بشقيها المادي والمعنوي دور ا هام ا في تفسير الحوادث الصادمة التي يخبرها الفرد في حياته فالا نسان يفسر الفقدان والا شكال الا خرى من الحوادث تفسير ا يتسق مع ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه كما يتسق هذا التفسير مع القيم والمعايير الاجتماعية الخاصة بالمجتمع الذي يعيش فبه الفرد هذا بالا ضافة ا لى ا ساليب التوافق التي يستخدمها الفرد والتي ثبتت فاعليتها في المجتمع الذي يعيش فيه. وسنركز في هذا الجزء من الدراسة على العوامل الثقافية التي يستطيع الفرد المعرض للضغوط النفسية من خلالها استخدامها كا ساليب حماية من الا صابة بالا مراض الناتجة عن الضغوط: الثقافة آعامل حماية من الا صابة بالصدمة النفسية ا ن معظم الكتابات في ارتقاء الطفل واضطرابا ته النفسية وعدم توافقه تتجاهل وتهمل ا همية المجتمع بما يشتمل علية من عمليات وتغيرات اجتماعية بوصفها السياق التي تحدث فيه الضغوط ومن ثم الاستجابة السيكولوجية. فالحوادث الصادمة لا تحدث في فراغ وضحايا هذه الحوادث يعيشون ضمن ظروف اجتماعية وحضارية خاصة بهم تميزهم عن غيرهم من الا مم الا خرى. وعلى ذلك فان هذه المتغيرات الاجتماعية والحضارية تلعب دور ا هام ا في تحديد شدة وخطورة نتاي ج تلك الحوادث. وا كثر من ذلك فان هذه Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

84 @ א א א المتغيرات هي التي تو دى ا حيانا ا لى حدوث مثل هذه الحوادث الصادمة فالقمع السياسي والكوارث الناتجة عن التقدم التكنولوجي هي حوادث من صنع الا نسان والتي تو دى ا لى الشعور بالعجز والا حباط واليا س.(Summerfield,1995,p.17) ا ن المهتمين والا خصاي يين في هذا المجال يمكنهم فهم الا ثار الناتجة عن الحوادث الصادمة ولتوضيح ا همية الدور الذي تلعبه الثقافة في التخفيف من حدتها يعقد ديرك سمرفيلد (Summerfield) مقارنة بين الجنود الا مريكيين العاي دين من حرب فيتنام والجنود البريطانيين العاي دين من حرب جزر الفوكلاندز ففي الوقت الذي استقبل فيه الشعب الا مريكي جنوده استقبا لا سيي ا حيث تعرضوا للوم مما جعلهم يشعرون بالعار وبتا نيب الضمير وبتقدير متدني للذات استقبل الشعب البريطاني جنوده استقبا لا شعبي ا حاف لا للجهد المشرف الذي بذلوه ويوضح ذلك ا همية المناخ الاجتماعي والحضاري في تحديد مدى شدة الاضطرابات النفسية الناتجة عن التعرض لضغوطات نفسية قاسية (29.p.(Summerfield,,1995 ويجمع المختصون في المجال النفسي والاجتماعي على ا ن الوضع بالنسبة لحالات الفقدان في المجتمعات الا سلامية والعربية ا نها تختلف عنه بالمقارنة مع حالات الفقدان في المجتمعات الغربية والتي تتمثل في المواقف التي قد يعانى منها الناس على المستوى الفردي من ا عراض نفسية ولكنهم يظهرون قدرة ا نسانية خارقة للتحمل على المستوى الجمعي كما ا ن فكرة الا يمان بالقضاء والقدر وتقديم الدعم الاجتماعي من قبل الا قارب والجيران والذي له التا ثير الا يجابي الكبير في التخفيف من حدة الضغوط والصدمات النفسية. وفيما يخص الا طفال فان عدد ا متزايد ا من البحوث بدا يمهد الطريق لفهم الطرق التي يمكن ا ن تو ثر بها ا حداث الحياة في الصحة العقلية للطفل ففي بحوث راتر Rutter يقدم مفهوم عوامل الوقاية Protective في مقابل عوامل الضعف Vulnerability ويشير النوع الا ول ا لى خصاي ص حياة الطفل التي يمكنها وقاية صحته العقلية في مواجهة الا حداث الضاغطة بينما يشير النوع الثاني ا لى العوامل التي تجعل الطفل ا قل صمود ا في مواجهة الضغوط (الببلاوي 2000 م ص ص ). ومن مجموعة عوامل الوقاية التي كانت موضع دراسة جارميزى : Garmezy بحيث تنظم سلوكه وتربطه بالمعاناة الجماعية على ا ساس ا ن الجماعة مصدر من مصادر الحماية لقدرتها على تشكيل السلوك المرغوب فيه. ا ن القصص التراثية والطقوس والشعاي ر الدينية والعادات التي يتمتع بها كل مجتمع هي عوامل حماية لتوفير الدعم والاستمرارية في التماسك عند حدوث المصاي ب حيث تعمل على الاستقرار النفسي والاجتماعي. الدعم الاجتماعي ا ن الوجود الا نساني لا يتشكل فقط من خلال العوامل الو راثية بل ا ن للبيي ة دور ا هام ا في ذلك فالثقافة هي التي تزود الناس بالا نماط السلوكية وطرق التفكير ويعني هذا ا ن الثقافة هي المنظار الذي يطل الا نسان من خلالها على البيي ة المحيطة به والذي من خلاله يتعلم الا نسان كيفية التعايش مع البيي ة وهكذا تلعب الثقافة دور ا هام ا في تشكيل شخصية الفرد وسلوكه وعلى الرغم من عدم وعينا بمعظم هذه الا بعاد التي يتم استدماجها خلال عملية التنشي ة الاجتماعية ومن ثم يكون لها دور هام في تشكيل استجابة الفرد عندما يتعرض لضغوط غير متوقعة فالمتغيرات الثقافية هي التي تحدد كيفية تا ثير الحدث الصادم على ا حساس الفرد بهويته كما تحدد ماهية الاضطرابات النفسية التي قد تنتج عن التعرض لمثل هذه الخبرات ) 27.(Summerfield, 1995,p وقد وجد ا ن العلاقات الشخصية الطيبة والمساندة الاجتماعية تنزع ا لى تدعيم تا ثير الا حداث الضاغطة في الحياة لدى الراشدين وبخاصة لدى النساء ولكنا نعرف القليل عن تا ثيرات هذه العوامل على الا طفال وتشير الدراسات الا سراي يلية ا لى استجابات الا طفال لخبرات الحرب ولفقدان الوالدين تو كد ا ن التوافق السوي للطفل يرجع ا ساس ا ا لى تا ثير العاي لة بوصفها جماعة متعاونة ومسي ولة تو دى وظاي فها بكفاءة كما تو كد على ا همية الرفاق في التماسك الاجتماعي القوي والصحة النفسية للوالدين وبخاصة الا م( المرجع السابق ص ص ) وقد ا وردت دراسات ا خرى ظاهرة هامة تتلخص في ا ن الا مهات لهن دور في تحديد كيفية مواجهة الا طفال لموقف غياب الا باء في الا سر. ا ذ عندما تكون الا مهات قادرات على ا داء وظاي فهن خلال الغياب المطول للا باء فان الا طفال يميلون لمواجهة الموقف سوية (ا سماعيل 1996 م ص 37). وتشير بعض الدراسات ا لى ا ن الا ولاد ا كثر حساسية للضغوط من البنات. ويبدو ا ن من ا سباب ذلك ا ن الوالدين ينزعان ا لى تقديم قدر من المساعدة للولد ا قل مما يقدمانه للبنت(بوناماكى 1994 م ص 238). وتمثل التنشي ة الاجتماعية ا حدى ا هم الوساي ل التي تو دى ا لى استدماج المعايير والقيم التي تدفع الفرد ا لى السلوك ومن ثم في تشكيل الاستجابة للا حداث المفاجي ة الشديدة وا يض ا تفسيرها وا يجاد الحلول المناسبة في علاجها باعتبارها وسيلة تفاعل بين الفرد الضحية والبيي ة المحيطة التي يعيش فيها. ا ن التقدم التكنولوجي يستطيع ا ن ينزل الا ذى ويوقع الضرر في الشعوب عن طريق تسخير ما يملكه من تقنيات مدمرة لا يملكها الا خرين والتي ا دت ا لي ا عمال وحشية ا ثرت على معظم ا فراده وا دت ا لى خبرات صادمة ومعاناة صعبة من الممكن ا ن تشمل على جميع نواح الحياة المختلفة. ونتيجة التعرض لهذه الخبرات الصادمة يعانى الكثير من ا ثار نفسية وفسيولوجية ا دت ا لى ا عراض نفسية منها: اضطراب في النوم خوف وقلق ضعف في التركيز تغير في المزاج وتذكر الحدث الصادم.. الخ. ا ن الا عمال العدوانية التي يقوم بها المعتدى من قتل وقصف وا غلاق يهدف بالدرجة الا ولى ا لى السيطرة وجعل ا فراد هذا المجتمع عاجز يشعر بالعزلة وضعف تقدير الذات من ا جل فرض الا مر الواقع عليه وتمرير المو امرات دون مقاومة. ا ن الا حداث القاسية التي تقع بين ا فراد المجتمع الذين يحملون عادات Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 جوانب الشخصية واستقلاليتها تقدير ا و اعتبار الذات والتوجه الاجتماعي الا يجابي. التماسك العاي لي والدفء والتحرر من الخلاف. توفر نظم المساندة الخارجية التي تشجع وتدعم جهود الطفل في محاولته التواو م( بوناماكي 1994 م ص 237). لكل شعب ثقافته التي تشمل عادته وتقاليده قيمه ومعتقداته ولغته وا ساطيره وبالرغم ا ن الشعب هو الذي يبلور هذه الثقافة ويخترع كثير ا من جوانبها ا لا ا ن كثير ا منها يمارسها الفرد دون ا ن يدركها وفي ا حيان كثيرة تساهم الثقافة في الا صابة بالا مراض كما ا نها تساهم في الحماية منها باعتبارها الوسيلة التي تزود الناس بالسلوك وطرق التفكير بالا ضافة ا لى ا نها المنظار التي يتعلم من خلالها الفرد ويدرك منها العالم من حوله. وا ثناء التعرض للصدمات تساهم الثقافة في حماية وتوفير الا من لا فرادها من خلال الثقة المتبادلة والروابط الاجتماعية القوية لمنع كثير من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تو ثر على نمو وتقدم الفرد والمجتمع. ا ن الثقافة من خلال الروابط الاجتماعية والعلاقات بين الا فراد والجماعات توفر لا فرادها الضمان النفسي والاجتماعي والتي تتبلور من خلال الدين والنظم الاجتماعية الساي دة بينهم والتي تساعد الفرد في السيطرة على مشاعره مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

85 @ א א א وقيم استدمجوها عبر سنوات طويلة بحيث شكلت هويتهم وخبراتهم الثقافية لتكون عامل حماية ووقاية لهم من القمع وكذلك مكنتهم من التغلب على هذه الصعوبات ليس فقط من خلال المساندة والنظام الاجتماعي الداعم للتخفيف من شدة الخبرات الصادمة بل ا يض ا من خلال المساندة وتوحيد القوى للدفاع عن الوطن ومقدسا ته والذي ما زال يلعب دور ا نفسي ا قوي ا في حماية الا فراد وخاصة الا طفال الذين يواجهون هذا العنف. وقد ا شارت العديد من الدراسات التي تناولت موضوع الضغط النفسي والصحة Stress And Health كدراسة مولر Mueller ودراسة سارا سون وسارا سون Sarason and Sarason ا لى ا ن هناك علاقة عكسية بين الدعم الاجتماعي والا مراض والمشاكل الناتجة عن التعرض لحوادث صادمة... ا ن الدعم المقدم من الا خرين يعمل على الوقاية من الا صابة والاضطرابات والا عراض المرضية بغض النظر عن حجم وعدد الحوادث الصادمة التي يتعرض لها الا نسان. وا شكال الدعم الاجتماعي عديدة حيث وجدت بعض الدراسات التي تناولت هذا الموضوع. كالدراسة التي قام بها فلانيري (Flanerry1990) عن الدعم الاجتماعي والصدمة النفسية ا ن ا نماط الدعم الاجتماعي يمكن تقسيمها ا لى خمسة ا نماط وذلك كالتالي: 1 الدعم العقلي المعرفي Cognitive Support كتقديم النصاي ح والا رشادات والمعلومات التي تساعد على التفسير وتوضيح الظاهرة. 2 الموافقة ا و التصديق الاجتماعي Social Sanctioning كمواقف الجماعة على ا نماط معينة من السلوك ا و معارضتها. 3 المساعدة المادية Material Help كالدعم المالي. 4 الدعم العاطفي Emotional Support وذلك بتقديم النصح والا رشاد والمو ازرة العاطفية التي من شا نها تخفيف الحدث الصادم. 5 مرافقة ومعاشرة الا خرين Companionship ا و المصادقة الحميمة ذلك ا ن القرب من الا صدقاء المفضلين لدى الشخص يزوده با شكال عديدة من الدعم الاجتماعي والعاطفي. هذا ويرى هوبفول وستيفنز (1990) Hobfoll ا نه بالرغم من ا همية الروابط والعلاقات الاجتماعية للوجود الا نساني فا نها قد تو دى ا لى نتاي ج سلبية في بعض الا حيان( ا بو طواحينه 1999 م ص 56 ). ا ما عن دور الا سرة الممتدة في توافق الا طفال فترى موريس ا ن الا سرة الممتدة كفلت الا حساس بالا من العاطفي والمادي للا طفال. كما قررت الا مهات سلوك ا قل تمزق ا بين مثل هو لاء الا طفال. ففي هذه الا سر يتحمل الا جداد والا عمام ا و الا خوال دور الا ب كما ا ن غيابه يلاحظ على نحو ا قل وضوح ا في هذه الا سر كما ا ن الا م تكون تحت ضغط ا قل(علام 1993 م ص 79 ). مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية א أساتذة علم النفس المحترمون الزملاء الا طباء النفسانيين و طيبة تحية "شبكة العلوم النفسية العربية" في مجال تفعيل الاختصاص وتقديم مراسلات با عجاب أتابع بخصوص إعداد ملف "مرآز الدراسات النفسية" مراسلاتكم آما تابعنا في المساعدة الاختصاصية.. لصدمة الحرب في لبنان" "التداعيات النفسية عن "ا لة الا لكترونية للشبكة" خاص في نية التحرك في مجال الدعم النفسي "مرآز الدراسات النفسية" الزملاء الا فاضل لدينا في لمصدومي الحرب وقد تلقينا رساي ل دعم جدية من زملاء عرب بارزين في مجال الصدمة ممن عملوا لكن التريث له قاي مة مبررات موضوعية برأيي وبخبرتي الشخصية في البوسنة وآوسوفو وغيرها. لا يبدو الا مر بعد فترة حضانة للصدمة حنى وهي التالية: 1 أن تدخل المعالج النفسي يجب أن يا تي وهو من أخلاقيات الاختصاص الواردة في وآا نه إحياء لمعاناة غير منتهية ومستمرة. غير المهيي ين مهنيا مما يعرقل العمل بدل دفعه. من أدبياته. 2 في مثل هذه الحالات يندفع آثيرون الا ن غير "فريق عمل علاجي عربي" هي لغاية لتا سيس 3 بعض الاتصالات التي قمنا بها مشجعة. لمشارآتهم العروبية والفكرية والمتخصصة. الشبكة أجدد شكري للقاي مين على لبنان محمد أحمد النابلسي أ. د. ري يس مرآز الدراسات النفسية و النفسدية الا مين العام للا تحاد العربي للعلوم النفسية nabulsy@cyberia.net.lb info@drnaboulsi.com ceps50@hotmail.com info@filnafs.com Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

86 @ א א א Expressive writing therapy for victims of trauma Case study from Gaza Abdel Aziz Mousa Thabet, MD, PhD Psychiatry Gaza, Palestine Summary : As writing appears to have many benefits, the future of writing and workbooks needs to be explored further. It is still unclear how effective writing may be in a more naturalistic setting. A more studies using such technique compared to other sort of therapy for traumatized children will highlight the efficacy of such intervention in areas of war and conflict. All types of therapy mentioned before are (debriefing, verbal narrative therapy, or CBT) had similarities in dealing with cognitive functions of the children and tried to help children in overcoming their adversities and trauma after exposure to traumatic events by developing coping strategies. But, such types are different in number of sessions, presence of children in safe place, and experience of the therapist which could influence the outcome of such therapy. So, such therapy need to be developed for children in the near future (e.g. techniques, structure of sessions, training for therapists, where it could be used, etc) and how this should be best evaluated. Introduction: Psychological treatment for PTSD in children There are very few randomized controlled trials of any therapy with children, let alone therapies specifically for PTSD. Early intervention is attractive if it could be shown that it prevented later development of PTSD or other disorders but, as with adult studies, there have been few published properly controlled trials of any early intervention. Many of these programs have been defined as variations of debriefing (critical incident stress or psychological) and trauma/grieffocused therapy, although these terms have been used for different types of interventions (Dyregrov, 1999). In all early intervention the first and foremost principle is to ensure that the child feels safe and secure, while secondly making sure that he or she is provided with information and clarification about what happened and the state of family members and friends. However, a number of studies have described or evaluated different models of interventions for PTSD among children who had suffered abuse, experienced natural disasters, or exposed to community violence. These predominantly adopt psychodynamic or cognitive therapeutic frameworks, and a variety of techniques, with the broad aim of enabling the child to make links between trauma, emotions and beliefs, which can subsequently be challenged and modified. These have been designed for the classroom, the family, the individual child, or a group of children exposed to similar events (Pynoos R, Nader K., 1988). Debriefing interventions have not been as well evaluated with children as with adult victims of trauma. Galante and Foa (1986) developed a sevensession group treatment program for children living in Italian villages, who had been exposed to an earthquake. The treatment aimed at facilitating communication, discussion of fears, myths and beliefs, discharge of feelings, and empowerment in building their future. Drawing, storytelling, and roleplay were used. The program was found to reduce both earthquake fears and the number of children at risk of Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 developing emotional and behavioural problems. A similar trauma and grieffocused schoolbased program, consisting of four group and two individual sessions, following an earthquake in Armenia, led to improvement in PTSD but not depressive symptoms (Goenjian et al, 1997). A tensession group therapy model for adolescent survivors of homicide set up goals of providing grief education, facilitating thoughts and feelings about grief, and reducing traumatic symptoms (Salloum et al, 2001). The Critical Incident Stress Debriefing (CISD) is a structured group program, which has been widely used in disaster counseling, predominantly with adults, with positive findings (Campfield K & Hills, 2001). Cognitivebehavioural interventions, mainly in group settings, have been associated with decrease in PTSD symptoms among children who experienced single incident stressors (March et al, 1998). King et al. (2000) studied 36 sexually abused children aged 5 17 years who met criteria for PTSD. There were 12 children in each of 3 conditions: CBT with child and family; CBT with child alone; waiting list control. Treatment conditions consisted of 20 sessions. Using ADISC to assess PTSD, there was a significant improvement on PTSD (p <.05) as well as on self reported anxiety scales. Both ways of delivering CBT were equally effective compared to the control group. Cohen et al. (2004) showed that Trauma FocuseCognitive Behaviour Therapy reduced PTSD, depression and total number of behavioural problems compared to a childcentred treatment for sexually abused children. The Trauma FocuseCognitive Behaviour Therapy included training in expressive techniques, understanding of the relation between thoughts, feelings and behaviour, gradual exposure, cognitive processing of the event, joint sessions between parents and children, psychoeducation about sexual abuse or training of parents in parent management skills. The child centred treatment emphasised building a strengthening trusting relationship before children and parents themselves chose how and if they wish to approach the sexual مجلة شبكة العلومالنفسية العربية: العدد 12 خريف

87 @ א א א abuse. The therapist was actively listening, reflecting, showed empathy and supported them in talking about feelings and showed confidence in the children s and adult s coping strategies. Although the work was client centred, written psychoeducative information about sexual abuse was provided and during two sessions the children were prompted to share their feelings about the sexual abuse Eye movement desensitization and reprocessing (EMDR) is a more recently described intervention, during which the child identifies distressing memories, related imageries and sensations, and traumarelated negative selfcognitions, which are linked to eye movements, before being reprocessed into positive cognitions (Rogers S, Silver S, 2002). Group psychosocial support and basic medical care had a superior effect on internally displaced mothers and children s mental health in postwar Bosnia and Herzegovina (Dybdahl, 2001). Chemtob, Nakashima and Carlson (2002) found that three treatment sessions resulted in substantial reduction of PTSD, anxiety and depressive symptoms in children with prolonged psychopathology, following exposure to a hurricane in Hawaii one year earlier, compared with waiting list controls. There has been even more limited evidence on the application of such programs in children who experienced war trauma. Thabet & Vostanis (2005) in a study to evaluate the shortterm impact of a group crisis intervention for children aged 915 years from five refugee camps in the Gaza Strip during ongoing war conflict. Children were allocated to group intervention (N=47) encouraging expression of experiences and emotions through story telling, drawing, free play and roleplay; education about symptoms (N=22); or no intervention (N=42). Children completed the CPTSDRI the CDI pre and postintervention. No significant impact of the group intervention was established on children s posttraumatic or depressive symptoms. Possible explanations of the findings are discussed, including the continuing exposure to trauma and the nonactive nature of the intervention. There is a long standing tradition among torture survivors in South America to write testimony that both helps them express their reactions and acts as a record of what happened to them. More recently using narrative technique is increasingly incorporated in cognitive behavioural therapy with adults (Neuner & Elbert, 2005). Treatment for adult war victims and refugees such as testimony psychotherapy (Weine et al, 1998) could be also applied with children. A recently developed psycho educational treatment program includes cognitivebehavioural techniques and various activities to help children develop coping strategies in the aftermath of war, in order to prevent the need for later treatment (Smith et al, 2002). This raises the question whether psychological programs can be used for children exposed to trauma, during (rather than after) ongoing war conflict, i.e. set up as crisis interventions while the trauma continues. In the therapy process of children affected by stress and trauma, the process of disclosing about stressful or painful traumatic events is often considered essential. One such manner is through expressive writing about stressful or traumatic experiences. Expressive writing is related to improvements in health and wellbeing, across a wide array of outcomes and participant characteristics. As expressive writing requires limited involvement of other individuals, is relatively low cost, and Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 portable, it has tremendous potential as selfhelp. In particular, this type of intervention may be an effective means to reach populations unwilling or unable to engage in psychotherapy. In this paper I will try to explain the origin of writing expressive therapy and examine the efficacy of such therapy generally in adults and specifically in children because few studies had been conducted for this type of therapy for traumatized children in area of continuous conflict and war. Mechanisms of action of expressive writing for recovery from trauma There was a question why is expressive writing beneficial? Researchers had hypothesized that its benefits were due to participants being able to circumvent the personal and social constraints preventing them from disclosing their thoughts and emotions regarding traumatic experiences. By not disclosing, participants were forced to actively inhibit their thoughts and emotions surrounding the traumatic event. Disclosing about the stressful or traumatic event was thought to reduce the negative influences of inhibition (e.g., disinhibit) and therefore reduce the risk of illness. Perhaps surprisingly, the notion that the effect of writing is due to the reduction in inhibition has received little support from research. Inhibitory personality styles are not reliably related to the benefits of disclosure (Smyth and Helm,2003) Additionally, writing about traumatic events that have been previously disclosed does not appear to have different health benefits than writing about traumatic events that have not been disclosed (Greenberg & Stone, 1992). Another very interesting study developed by Greenberg, Vortman, and Stone (1996) found that writing about an imagined trauma can provide health benefits. The authors suggest that perhaps the act of confronting an emotion, real or imagined, and being able to control it, leads to increased affective regulation (i.e. clients see themselves as able to handle intense and challenging emotional experiences. In attempt to further quantify the efficacy of the expressive paradigm with clinical populations, Frisina, Borod, and Leopre (2004) conducted metaanalysis similar to Smyth (1998) that examined the results of true experimental; design studies done with clinical populations (i.e., PTSD, severely depressed, cancer, arthritis). After metaanalysis of 9 studies (including Kovac and Rang, 2000; Schoutrop et al, 2002; Stanton et al, 2002), the authors found expressive writing to significantly improve health. However, they found the paradigm to be more effective on physical than psychological outcomes and less robust on clinical populations when compared to health ones. Expressive writing may promote alterations in memory structure, making the memory more coherent and organized (Smyth & Greenberg, 2000). Research suggests that the reorganization of the traumatic memory into a narrative may be a critical factor in expressive interventions for traumatized individuals (DeSavino et al., 1993) and for expressive writing more generally (Smyth, True, & Souto, 2001). However, research suggests that merely writing about an event may not be sufficient to produce benefit. Rather, the writing may need to be narrative in format (Smyth et al., 2001). Pennebaker (1990, 2004) has long demonstrated that writing about emotional events can have very positive effects. Neuner et al. (2004) have developed their narrative exposure therapy technique (NET) and used it in an Rehabilitation Center for Torture with adult refugees in the Sudan. The treated group made significant improvements. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

88 @ א א א The technique is now being used in a series of smaller studies with children (Schauer et al., 2004). Yule et al (2005) adapted the writing/testimony/narrative approach for use with groups of adolescents exposed to or bereaved through war and disaster and found benefit for those adolescents. No evidence so far of use of this therapy with children. This would need adapting for children's development such as cognitive capacity, understanding, and communication. Expressive writing case illustration Presenting problem/client description of a child from Gaza Strip Khalid was a 10yearold boy, in the third primary class, with three siblings. Khalid was presented with a diagnosis of posttraumatic stress disorder (PTSD) (IES13 items 53 scores) resulting from exposure to shelling and bombardment of their area in Gaza. Khalid came with other symptoms of reexperiences of traumatic events, hyperarousal, avoidance, and fears of being killed, and fear on his brothers to extend he behave aggressively of anyone of them leave the house. Case formulation Khalid was referred to GCMHP by his family; he was conceptualized as having PTSD and phobia exacerbated by recent traumatic experiences such as witnessing bombardment of the area, shelling of the houses, recurrent incursion. Our primary therapeutic goals were to promote cognitive and emotional processing regarding his past and current trauma, reduce intrusions, fears, and the negative affect associated with thoughts of the traumatic events. After the initial assessment of the child we decided to intervene by individual psychotherapy using drawings, talking about the traumatic experiences he had and his ways of coping with such events. Beside we decided to start a new method of therapy "expressive writing" which consisted of 6 sessions of writing. Each writing session was conducted for 15 minutes with 10 minutes break. Each week he had 2 sessions of writing beside the break of 10 minutes. In the first session, I asked the child to write about his deepest emotions and thoughts about the trauma. What he saw and felt, and what he remember. The he put his paper in a small box and had a break for 10 minutes. The second session for the first day, Khalid was asked to explore his thoughts and feelings and write about all the ways he remember the traumasights, sounds, smells, memories, thoughts, and dealings. In the second day, the first session was about his family or other powerful emotions or experiences he have not told others about. Then he was asked to finish in 15 minutes and put his papers in the box again and to go for a break for 10 minutes. In returning for the second session, Khalid was asked to write a story about what happened to him and what he did to help him in surviving. Again he was asked to write about he remember about the trauma. Again when he finished, he put his papers in the box and I told him "by putting the papers with your writing in the box as you had left the bad feelings and thought off your shoulder". In the third day, I told him that "this the last day of the project. Over the last two days, you wrote about your thoughts and feelings about a very difficult event in your life". Today, we will be focusing on other aspects of these events. I asked him to think about other persons who has gone through a similar event, what to say that person about what helped him to overcome this trauma. He was given 15 minutes to finish writing about this and then to put the papers in the box. After 10 minutes break, I asked him to write about the imagination on being 10 years from now and he is looking back to this moment. How he will think about the event? What does it mean to him now and what do he think he Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 will see as the most important part when he look back on it in ten years time. After finishing the writing he was asked to put the papers in the box. I told him " It may have been hard for you to write over these days you may already have learned that the writing about you experiences you have organised your story better. You can use on your own at any time in the future. Remember to leave all these feelings and memories behind you put please keep the pencil just to remind you of the new skills you have learned. Outcome and Prognosis Upon completion of the sessions, Khalid felt that the writing had been very helpful and valuable to him. He reported that he felt more peaceful and that he was optimistic about his brothers safety and future. When evaluated one 2 months later, Khalid reported improved fears, better sleep, and reductions in anxiety symptoms. References. Campfield, K.,& Hills, A. (2001). Effect of timing of critical incident stress debriefing (CISD) on posttraumatic symptoms. Journal of Traumatic Stress, 14, Chemtob, C., Nakashima, J., & Carlson J.(2002). Brief treatment for elementary school children with disasterrelated posttraumatic stress disorder. Journal of Clinical Psychology, 58, Cohen, J.A., Deblinger, E., Mannarino, A.P., & Steer, R.A. (2004). A multisite, randomized controlled trial for children with sexual abuserelated symptoms. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 43, DeSavino, P., Turk, E., Massie, E., Riggs, D., Penkower, D., Molnar, C., & Foa, E. (1993, August). The content of traumatic memories: Evaluating treatment efficacy by analysis of verbatim descriptions of the rape scene. Paper presented at the 27th annual meeting of the Association for the Advancement of Behavior Therapy, Atlanta.. Dybdahl, R (2001). Children and mothers in war: an outcome study of a psychosocial intervention program. Child Development, 72, Dyregrov, A.(1999). Helpful and hurtful aspects of psychological debriefing groups. International Journal of Emergency Mental Health,1, Frisina, P.G., Borod, J.C., & Lepore, S.J. (2004). Ametaanalysis of the effects of written emotional disclosure on the health outcomes of clinical population. The Journal of Nervous and Mental Disease, 192 (9) Kovac, S.H. & Range, L.M. (2002). Does writing about suicidal thoughts and feelings reduce them? Suicide and LifeThreatening Behavior, 32 (4), Galante, R., & Foa, D. (1986). An epidemiological study of psychic trauma and treatment effectiveness for children after a natural disaster. Journal of the American Academy of Child Psychiatry 25: Goenjian, A., Karayan, I., Pynoos, R., Minassian, D., Najarian, L., Steinberg, A., & Fairbanks, L. (1997). Outcome of psychotherapy among early adolescents after trauma. American Journal of Psychiatry, 154, Greenberg, M.A., & Stone, A.A. (1992). Emotional disclosure about traumas and its relation to health: Effects of previous disclosure and trauma severity. Journal of Personality and Social Psychology, 63, Greenberg, M.A., Wortman, C.B., & Stone, A.A. (1996). Emotional expression and physical health: Revising traumatic memories or fostering selfregulation? Journal of Personality and Psychology, 71 (3), King, N.J., Tonge, B.J., Mullen, P., Myerson, N., Heyne, D., Rollings, S. et al. (2000). Preventive intervention for maltreated preschool children: Impact on children s behavior, neuroendocrine مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

89 @ א א א activity, and foster parent functioning. Journal of the American Academy of Child Psychiatry, 39, Lepore, S., & Smyth, J. (2002). The writing cure: How expressive writing promotes health and emotional wellbeing. Washington, DC: American Psychological Association.. Neuner, F., Schauer, M., Klasnick, C., Karunkara, J., & Elbert, T. (2004). A comparison of narrative exposure therapy, supportive counseling, and psychoeducation for treating posttraumatic stress disorder in an African refugee settlement. Journal of Consulting and Clinical psychology, 72, Pennebaker, J.W. (1990). Opening up. The healing power of confiding in others. New York: William Morrow.. Pennebaker, J.W. (2004). Theories, therapies, and taxpayers: On the complexities of the expressive writing paradigm. Clinical Psychology: Science and Practice, 11, Perrin, S., Smith, P., &Yule, W. (2000). The assessment and treatment of posttraumatic stress disorders in children and adolescents. Journal of Child Psychology and Psychiatry, 41, Pynoos, R.,& Nader, K. (1988). Psychological first aid and treatment approach to children exposed to community violence: research implications. Journal of Traumatic Stress, 1, Rogers, S., & Silver, S. (2002). Is EMDR an exposure therapy? A review of treatment protocols. Journal of Clinical Psychology, 58, Salloum, A, Avery, L.& McClain, R (2001) Group psychotherapy for adolescent survivors of homicide victims. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 40, Schoutrop, M.J., Lange, A., Hanewald, G., & Davidovich, U. (2002). Structured writing and processing major stressful events: A controlled trial. Psychotherapy and Psychosomatics, 71, Smyth, J.M., & Greenberg, M.A. (2000). Scriptotherapy: The effects of writing about traumatic events. In J. Masling & P. Duberstein (Eds.), Psychodynamic perspectives on sickness and health (pp ). Washington, DC: American Psychological Association.. Smith, P., Dyregrov, A., Yule, W. (2002) Children and war: teaching survival techniques. Children and War Foundation, Bergen.. Smyth, J.M. (1998). Written emotional expression: effect size, outcome types, and moderating variables. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 66 (1), Smyth, J.M., True, N., & Souto, J. (2001). Effects of writing about traumatic experiences: The necessity for narrative structuring. Journal of Social and Clinical Psychology, 20, Smyth, J., & Helm, R. (2003). Focused Expressive Writing as SelfHelp. for Stress and Trauma. Psychotherapy in Practice, 59(2), Stanton, A.L., DanoffBurg, S., Sworowski, L.A., Collins, C.A., Branstetter, A.D., RodriguezHanley, A., et al. (2002). Randomized, controlled trial of written emotional expression and benefit finding in breast cancer patients. Journal of Clinical Oncology, 20 (20), Thabet, A.A., Karim, K., & Vostanis P. (2005). Group crisis intervention for children during ongoing war conflict. European Child and Adolescent, Psychiatry, 14, Yule, W., Dyregrov, A., Neuner, F., Pennebaker, J., Raundalen, M., Emmerik, A. (2005). Writing for Recovery, A manual for structured writing after disaster and War. Children and War Foundation, Bergen, Norway.. Weine, S., Kulenovic, A., Pavkovic, I., Gibbons, R. (1998). Testimony psychotherapy in Bosnian refugees. American Journal of Psychiatry, 155, Arabpsynet ThesisSearch Arabpsynet Thesis Form Send Your Book Summary Via This Form abpsynet Books Search Arabpsynet Books Form Send Your Book Summary Via This Form Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

90 א א * א א א א א א א (العلاج بواسطة تمكين النساء) khawlaa@yvc.ac.il Khawlaa@bezeqint.net א א א א **. مدخ ل: نعرض في هذا البحث ملخص تجربتنا الميدانية في تقديم خدمات الرعاية النفسية للمرأة الفلسطنية التي عانت تجربة الفقدان بجميع أنواعه وقد توخينا طريق العمل في مجموعات مصغرة تشرف على آل مجموعة ميسرتين وآان العمل آالا تي: Women & War 1) Pilot = 20X 3= 60 questionnaires 2) Focus Groups: Women Caregivers Caregivers Women women Caregivers 3) Updated Questionnaire: 300 interviewees 4) Support Group Refugee Camp Support Group Old neighborhood Support group Small village 2 Women & War. Women Studies Center. East Jerusalem مبنى المجموعات آان العمل في ا موعات الداعمة المرحلة الا خيرة من العمل في المشروع آل مجموعة ضم ت 1813 مشترآة ش خ صوا في المرحلة الا ولى أو دعوا من بين جمهور الفاقدات عمر الفاقدات تراوح بين 6320 لتقت ا موعة في مكان جماهيري غير حزبي لفترة 12 أسبوع, 3 ساعات آل لقاء المي سرات أدارت آل مجموعة ميسرتين تا هيلهما عمل إجتماعي أو عمل جماهيري جميع اللقاءات دو نت حرفيا بعد آل لقاء تلق ت المي سرتين توجيها مهنيا نحو اللقاء التالي بعد اللقاء الثالث اتضح أنه يجب إضافة ساعات للدعم النفسي للمي سرات. أسماء الميس رات: روضة البصير, أمل الا حمد, رانية السلعوس, هنادي الشبراوي, فاطمة المو قت, إيمان صالح أهداف المجموعات الداعمة إضفاء الشرعية على ألم الفاقدة وتشجيع الطرق البن اءة للتعبير عنه آما تختاره الفاقدة بنفسها وليس آما ي فرض عليها إحياء تجربة الفقدان التي لم تا خذ حقها بهدف معالجتها السماح بالتعبير عن خطابات مكتومة بسبب الا سرة وا تمع الفلسطيني تجنيد الا عمال اليومية للنساء لا غراض العلاج النفسي تشجيع أشكال الدعم الا جتماعي الذي يساهم في الصحة النفسية تعل م وساي ل لدعم باقي أفراد الا سرة الذين يعانون من الفقدان. فقدان الا هل لدورهم الداعم في الا سرة التجربة الخاصة للا سرة الفلسطينية ا نها لا تستطيع ا ن تعد ا ي فرد من ا بناي ها بالا مان ولا تستطيع ا ن توفره له. الخوف اليومي الداي م والثابت هو حقيقي وطبيعي وصح ي وليس مرضي. الخوف يثير التر قب الذي يجعل الا سرة الفلسطينية حذرة ومصغية لما حولها ومتا هبة لرد فعل سريع تحمي به ا فرادها من خطر مداهم. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

91 @ א א א ولكنها تحظى بالشفقة ا ذا ا ثار وضعها حقا شفقة مطلقة. ا ي ا ذاكانت تعيش وضعا نفسيا سيي ا للغاية. الا رملة التي تتدبر ا مورها بسرعة, لا تحظى بتا ييد ا و احترام المجتمع. و تتهم با نها نسيت شهيدا لتهتم بالدنيا العادية! الصراع في الا سرة الموسعة بعد تجربة الفقدان 1 الصراع بين الزوجة وا سرة زوجها بعد اعتقاله ا و استشهاده: يعتبر التعويض المادي ا و المعاش المصروف للمصاب, ا و الشهيد من ا سس الصراع في الا سر الفقيرة الحال. تسعى ا سرة الزوج للسيطرة على مدخول المرا ة بهدف السيطرة عليها, على سلوكها وعلى قراراتها. 2 المنافسة المعلنة على عمق الفقدان لدى كل طرف نساي ي: الا م مقابل الزوجة. صراع يو كد ا ثار الفقدان ولا يساعد على مواجهته. تناقضات / Paradox ضغط الا نتفاضة يبرز ويخرج للسطح خلافات مكتومة داخل الا سرة المو سعة. التعامل المتناقض مع الا صابة: مصدر فقدان ومصدر حياة. ا سر كثيرة ا صبحت تعتاش على ما توفره مخصصات الا عاقة [$150 ا ي %2520 مما كان يعتاش عليه عامل قبل الا نتفاضة]. هذا يثير غيرة خفية لا سر فقيرة جدا لم تعان من الفقدان. الا شكالية هي في كثافة هذه الا حداث, في طول مدة الحدث وفي استمرار وضع التا هب منذ الا نتفاضة الا ولى.هذا يجعل الا سرة تعيش تجربة الصدمة كنمط حياة يومي. المعنى السياسي لا لم الترمل في الا نتفاض ة تترمل المرا ة الفلسطينية نتيجة قتل زوجها في ا حدى العمليات الا سراي يلية. فتصبح زوجة الشهيد وتنال العطف الا جتماعي والدعم المادي من السلطة الفلسطينية. تترمل ا يضا ا ذا مات زوجها المطارد ا و المعتقل وهذه من ا رقى درجات الشهاد ة/الترمل حسب الحكم الا جتماعي. تترمل كذلك ا ذا قام زوجها بعملية استشهادية. بعدها تحظى بتا ييد بعض الفي ات, ولكنها حتما تخسر بيتها بسبب هدمه حالا من قبل القوات الا سراي يلية, وا حيانا كثيرة تهدم جميع البيوت الملاصقة له ا ذا كان بيتا مشتركا. هنا يتطور صراع داخلي بين المتضررين وبين ا هل الشهيد حول جدوى الشهادة: هل نفع بشهادته فلسطين ا و الفلسطينيين! مصير الا رملة عوامل تقرر مصير الا رملة : ( 1 )جيل الا رملة عند الفقدان, (2) عدد الا ولاد وأجيالهم وجنسهم ( 3 )الوضع المادي لا هل الزوج ولا هل الزوجة ( 4 )الظروف الا جتماعية لا هل الزوجة. تقف الا رملة الشابة ا مام صراع بين ا ن تعود حالا لبيت ا هلها, ا حيانا تاركة ا طفالها وراءها, وبهذا هي تعيش فقدانا ا ضافيا ا و ا ن تتزوج سلفها, شخصا تعاملت معه حتى اللحظة كا خ, وا حيانا يكون ا صغر سنا منها, وبهذا هي تعيش ضاي قة نفسية من نوع ا خر تحتاج بها تجاوز مشاعر زنى المحارم ) Incest) والا نتقال لشعور شرعية المعاشرة. [الفقدان المزدوج للشاب نفسه, خاصة ا ذا كان خاطبا.[ الا ساليب التناقضية في حماية الا سرة لا بناي ها الكثير من الا مهات, واللاتي حكين ا يضا باسم ا زواجهن, اعتبروا الا عتقال, مع كل ما يحمله من تجربة لفقدان الحرية الشخصية والمعاناة النفسية, وجدوه مكانا يحرس ابنهم من القتل بنار الجيش الا سراي يلي. ضرب الا هل ابناءهم وهددوهم با بلاغ الجيش عنهم ا ذا ما تكررت ملاحقاتهم لسيارات الجيش. الا ساليب التناقضية / ways (2) Paradoxical والدة ا خرى ا خبرت الجيش عن مكان ا ختفاء ابنها في البيت حتى لا يستمر في نشاطه العسكري ويقتل على ا ثره." مجر ح ولا مقتول" كان المنطلق الذي قادها في اتخاذ القرار. الموقف الا خلاقي والعاطفي الذي يضع الا هل ا مام وضعية حتمية لا ختيار نوع ا ذى معين لا حباي هم بهدف منع نوع ا ذى ا صعب وا شد خطورة ا د ى لوضعية Dissonanceتنافر ذهني وعاطفي لدى الا هل. فقدان الا سرة الحق في قرارات التعامل مع الفقدان الفقدان ملك عام وليس ملكا خاصا يتصرف المجموع مع الفقيد ما يراه مناسبا بحسب سبب الفقدان وحيثياته لا يسمح للمرا ة الفاقدة التعبير عن غضبها ا و ا لمها على سجيتها. يساهم الا طباء في هذا الضبط لمشاعر الفقدان بواسطة ا عطاء مهدي ات يستمر مفعولها لعدة ا يام تتصرف الفاقدة وكا نها منقطعة Detached عن الواقع الذي يجري حولها الا نتماء لفي ة الفاقدين تتحول بيوت العزاء لمراكز لتا كيد الحق السياسيالقومي ولتعليم طرق تحصيل الحق يغطي هذا صوت الحزن التلقاي ي للا سرة ي حاط الا هل في هذه الفترة بفي تين غريبتين عن العاي لة: باقي الا هل الفاقدين, الذين يشعرون ا ن جميع ا هل الشهداء ا صبحوا عاي لة واحدة والناشطين السياسيين. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn الا رامل اللاتي يرفضن هذا الحل ا و ذاك يعشن تحت رحمة ا هل الزوج, مهملات غالبا من قبل الرعاية الا جتماعية والنفسية للسلطة الفلسطينية. الا م الثكلى بعض الا سر الفلسطينية فقدت ا كثر من ا بن/ة في نفس الحادث ا و في حوادث متتالية. خلخل هذا التوازن النفسي لجميع ا فراد الا سرة. تع ظم الا م الا بن/ة الفقيد/ة وتبرزه علنا على باقي الا خوة والا خوات تسمح الا م لنفسها بنذر نفسها كا م متفرغة للفقيد, مهملة باقي ا فراد ا سرتها. تحر م على نفسها كل ما ا حبه الفقيد وح رم منه (رد فعل اكتي ابي, به لوم للذات وتعذيب لها( تتطور لدى الا بناء مشاعر متناقضة تجاه الفقيد والا م (ا) غيرة بها احترام للفقيد تو دي بطلب مصير يشبه مصيره, ا و (ب) غيرة ترفضه وتكرهه بسبب فقدان كل ما كان سابقا في الا سرة بسببه. تفاضل الثكلى على الا رملة تحظى ا م الشهيد بشفقة المجتمع برمته الذي يشعر معها ويحاول تعويضها والذي يو كد لها: يا ا م الشهيد زغردي, كل الشباب ا ولادك. يزور الشباب فعليا ا مهات الشهداء كواجب وطني, ديني, واجتماعي. بالمقارنة, تحظى ا رملة الشهيد با شادة سياسية لتحم لها مصابها مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

92 @ א א א اللاجي ة عاشت شظف العيش لعشرات السنوات بهدف بناء بيت صغير وتوفير الحاجات الا ساسية به. حرق هذا ا و تدميره يعني حرق حلم وحرق توفيرات الا سرة الوحيدة وحرق نفسي للا رادة والمثابرة. خلخلة الا دوار الما لوفة خلخلة الا دوار العادية normative) (normal and داخل الا سرة العربية. نجد هذا في عدة سلوكيات مثل قلب الا دوار roles) ( reversing ففي الكثير من الا حيان يعتني الا ولاد ويقلقون على الا هل ضحايا الا نتفاضة (نفسيا ا و جسديا ا و ا قتصاديا) بدل ا ن يكون الوضع معكوسا. زعزعة صورة الرجل في الا سرة الجيش الا سراي يلي ضرب الا باء في البيوت وفي الشوارع ا مام ا هلهم, ا ولادهم, نساءهم وا هل الحي. بهذا قام بمس طابو مهم جدا في مبنى السلطة والقوة وهو مكانة الرجل العربي المحفوظة. فا ن الا سرة العربية تحافظ على مكانة الوالد بغض النظر عن جيله, وضعه الصحي, النفسي, المهني, المادي وما ا شبه. عاشت النساء اللواتي را ين ا زواجهن يضربون تجربة صعبة حيث ا ردن رفع معنوياتهم من جهة ا مام ا بناي هم ومن جهة ا خرى تحويل هذه الصورة لعادية, بمفهوم ا نها غير شاذة, حتى لا تكون الا هانة ومس كرامة الزوج تجربة خاصة وصعبة. لكن هذه الزعزعة, بدون تحضيرات لتغيير اجتماعي/نفسي تمس الرو ية الذاتية كما وتمس مفهوم الوالد fatherhood. concept of العنف تجاه الا سرة أو الذات الوالد ا و الا بن البكر الذي كسرت معنوياته من قبل الجيش تحول للعنف الزاي د ضد ا ولاده وزوجته ا و ا خوته. البعض اختار العنف تجاه نفسه وعانى من الا كتي اب العميق الذي ا د ى الى عدم خروجه للعمل وانقطاعه عن الحياة الا جتماعية وا صبح عبي ا نفسيا على من حوله. في كلا الحالتين عانت الا سرة من النتاي ج الفرعية للعنف العسكري. الا ختيار بين البقاء السياسي وبين صراع البقاء ا سر المطاردين, الا بن ا و الزوج,فقدت المنفعة من طاقة عملهم بسبب عدم تمكنهم من العمل نتيجة للمطاردة والا ختفاء.هذا تخلي فعلي وغير معلن عن توفير الا حتياجات المادية للا سرة. على العكس, ا صبح المطلوب من الا سرة توفير حاجات ا ساسية للمطارد مثل كرت التلفون, السجاي ر, الملابس والطعام. ا صابة المطارد وعدم تمكنه من تلقي علاج منتظم تبقيه في خطر وتو دي الى وفاته ا و بقاي ه معوقا, مما يو دي ا لى توتر الا سرة وا لى شعور الحسرة والشفقة على الذات والشعور بالغبن والظلم الا جتماعي والسياسي. الصراع على توفير المعيشة اليومية ا صبح هذا الصراع من الهموم النفسية الثقيلة لجميع افراد الا سرة الفلسطينية. و لد هذا الصراع ا نواعا ا خرى من الصراعات: منع المطاردين ا و النشطاء السياسيين ا و العسكريين ا و كل من اشترك بطريقة ا و ا خرى في احداث الا نتفاضة من العمل داخل ا سراي يل. تعاملت النساء مع هذا المنع كفقدان مادي جسيم لما يوفره العمل داخل ا سراي يل من عاي د ا على من معدل الدخل في ا راضي السلطة الفلسطينية. عنى منع العمل داخل ا سراي يل لا سر كثيرة بطالة ا كيدة وطويلة الا مد. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn يشعر بعض الا هل بالا همية الوهمية ا ثناء فترة العزاء ثم يواجهون بواقع الفقدان القاسي بعد ا نتهاء فترة طقوس العزاء. خطاب الشهادة تقدم الروايات المختلفة حول مصير الشهيد نصا يتداوله الفاقدون والمعزون. يخد ر الوعد الجارف لمصير الشهيد شعور ا لم الفقدان بعض الا يمان الشعبي ا و الديني يحو ل الشهادة لشهادة استثمار للا سرة للدنيا الا خرة. هنالك ا سر و عدت با ن الشهيد يشفع كل ليلة خميس لبعض من ا فراد الا سرة يشجع خطاب الشهادة شبابا وصبايا ا ضافيين من الا سرة الفاقدة ا و من الحاضرين لمراسيم العزاء لتقديم نفسهم فداءا لا سرهم. بهذا تتحول ا يام العزاء لا يام تحضير لفقدان ا ضافي مشاآل أسرية بعد الفقدان: لوم لوم الا مهات من قبل الا زواج وا هلهم على عدم منع ابناي هم من مقاومة الجيش. خاصة ا ذا تسبب هذا فقدان الا بن, ا و ا عتقاله, ثم فقدان مصدر الرزق داخل ا سراي يل. ا رتفاع في الخلافات الزوجية التي كانت متوترة قبل الفقدان. هذا يو دي لطلاقات نفسية يعاني بسببها الزوجان فقدانا ا ضافيا ا منيات خفية ا و علنية تجاه ا نتقاء القريب المي ت ليتني فقدت هذا وليس ذاك : فحص قيمة ا فراد الا سرة في حياة الفاقد/ة. تشييء العلاقة الا سرية. آتم صوت الحاجات الشخصية تمنع الا رامل, مهما كان عمرهن, من الحديث عن حاجاتهن الجنسية. على العكس, يتوقع منهن التا كيد على تعففهن حتى يو كدن حبهن واحترامهن للفقيد ومشاركته في جزء من فقدانه: هو فقد كل حياته, ا نا سا فتقد لعنصر منها. يو دي هذا النقص لا رتفاع التوتر النفسي ا و الجسدي ا و لظواهر سايكوسوماتية. في ظل غياب الحق في انتقاد الواقع النفسي, الا جتماعي ا و الديني, يتحول الغضب من المصير الا ليم لعنف ضد الا طفال ا و ضد الذات ا و ضد ا سرة الزوج ا و لا نتقادات لا نهاي ية ضد السلطة, ونادرا ضد ا سراي يل. شبكات الدعم الا جتماعي: عملية تمكين نساي ي تجنيد القيم والعرف لشبكات الدعم الا جتماعي. بالرغم من ان الضرر الا قتصادي والنفسي والمادي وقع على كل المجتمع الفلسطيني, ا لا ا ن هنالك تفاوتات في نسب الضرر. في المجموعات الداعمة برز خطاب النساء الفاقدات كمن ساهمن في ا قامة او تم دعمهن من قبل شبكات الدعم الا جتماعي. حيث نجد ا ن الا قوى. نسبيا في كل كارثة ا و فقدان تجند كلي ا لمساعدة الا ضعف. هذا السلوك اعطى الناس بعضا من شعور التمكين وشعور القدرة على العطاء. فقدان البيت نتيجة لحرقه أو هدمه جزي يا أو آليا المعنى الخاص لمفهوم البيت للا سرة الفلسطينية هو معنى نفسي وجداني ووجودي في ا ن. ما زال الا نسان الفلسطيني في كل مكان تواجده وفي كل في ة عمرية يحمل ا ثر التجربة الجمعية لفقدان البيت. ا ن حرق البيت, ا و هدمه كليا ا و جزي يا له معاني نفسية عميقة ا همها ا ن ا سراي يل ما زالت تلاحق الفلسطيني منذ 1948 وتنجح في هدم بيته وشعوره بالا مان داخله كلما ا رادت ذلك ولمرات غير متناهية. الكثير من الا سر الفلسطينية مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

93 @ א א א تناذر التعب المزمن / syndrome Fatigue اد ت ملاحقة الجيش للمطاردين لقلق ا سرهم وا سر الا خرين في الحي الذين لا يستطيعون النوم عند قدوم دوريات التفتيش. هذا سبب عدم قدرة الا هل على القيام بمهامهم الا سرية وا د ى للشكوى من ظاهرة التعب المزمن Fatigueوخاصة syndrome النساء اللاتي لا يستطعن النوم متى ا ردن بسبب المهام اليومية. تحو ل هذا الا رق النفسي الشديد لدى البعض لا نهيار ا عصاب أوجه خدش الحياء / Behavior Types of Shameful وسيلة جيش الا حتلال تسبب ضاي قة نفسية واجتماعية للفلسطينيين: التحرش الكلامي ضد الزوجة/الا بنة لا ثارة حفيظة المطارد المختبي في بيته الطلب من رجال ا غراب تقبيل النساء على الحواجز. التبول ا لفاضح ا مام نوافذ مدارس البنات ا بقاء الرجال في الملابس الداخلية في الا ماكن العامة ا مام النساء الغريبات الطلب من النساء التكشيف عن رو وسهن ا و ا ثداي هن حتى يبرهن ا نهن ا ناث ولسن رجالا متنكرين الفرض على النساء قضاء حاجاتهن ا مام الجميع في الا ماكن العامة حيث تحاول باقي النساء خلق ستار بثيابهن تغيير في طبيعة العلاقة الجنسية Sexual/ Changes in the Relation بسبب الضغط النفسي لدى ا حد ا و كلا الزوجين بسبب لوم ا حد الوالدين الا خر على استشهاد ا و اعتقال الا بن/الا بناء لا ن الا ولاد بدو ا ينامون في غرفة واحدة مع الا هل. معظم الا سر تنام معا عند وجود جيش في الحي في غرفة واحدة لا تطل على الشارع, حتى في المطبخ. استخدام نشاطات الحياة اليومية آوساي ل علاجي ة ا ستخدام الفرك والدعك والطرق في التنظيف البيتي كوساي ل تنفيسية عند الشعور في الغضب الشديد. هذه الوساي ل التنفيسية استخدمت كوسيلة لضبط الغضب Anger Management ولضبط العتف Management. Aggression معظم الفاقدات توقفن عن ا دارة بيوتهن بعد الفقدان وعانين من ا كتي اب الذي برز ا يضا بواسطة ا نعدام الطاقة الجسدية. هذه الفعاليات ا عادتهن تدريجيا للنشاط ولا دارة ا سرهن التشديد على حق المرا ة اليومي في الا سترخاء. يمكن للنساء المتدينات ا ختيار ذلك بواسطة ا ضافة 5 دقاي ق على الاقل تا مل صامت قبل كل صلاة. بعض النساء تعلمن تسابيح معينة وتناقلنها. و جهت النساء للا صغاء للتواشيح ا و الا دعية ا و المصحف المر تل كوساي ل تساعدهن على الا سترخاء والتا مل. بدا ت النساء تتعامل مع ا وقات الصلاة كا وقات ا سترخاء وتا مل نفسي بدل التعامل معهم بطريقة ميكانيكية وتمتعن بها. ا ضفاء شرعية لوساي ل تصفية الذهن الشعبية: تشجيع التجمع على فنجان القهوة الصباحي مع نساء مصغيات وداعمات وغير منتقدات. النساء الفاقدات حكين للجارات الا سس النفسية التي تعلمنها في المجموعات الداعمة. هذا اللقاء تشجيع التجمع على فنجان القهوة الصباحي مع نساء مصغيات وداعمات وغير منتقدات. النساء الفاقدات حكين للجارات الا سس النفسية التي تعلمنها في المجموعات الداعمة. هذا اللقاء المضبوط يعمل وظيفة المجموعات الداعمة, يستخدم عناصر العلاج السردي Narrativeوالعلاج Therapy بواسطة استخدام القصة Bibliotherapy يشجع هذا الا جراء النساء الفاقدات على الا رتباط مرة ا خرى مع النشاطات الا جتماعية الطبيعية للبيي ة والمجتمع. النساء اللاتي قدرن على الكتابة و ج هن لكتابة ما ا ردن قوله للميت على ا ن يسعين لنشرها في الذكرى السنوية للفقيد. النساء اللاتي لم يعرفن الكتابة تم تشجيعهن لحفظ تناويح شعبية وا غاني حزينة ا خرى. شجعت جميع الفاقدات على المشاركة في مناسبات ا حياء ذكرى وطنية ا و دينية ا و ا جتماعية وا سماع صوتهن هناك. هذه الفعالية تحو ل الفقدان من الفضاء الخاص للفضاء العام وتش كل رافعة في طرق المواجهة للفاقدات. شج عت النساء على السير عدة مرات في الا سبوع على نفس الطريق التي كان يسير عليها الفقيد/ة في طريقه للعمل, للدراسة ا و للا صدقاء. ساعدت هذه الفعالية في معالجة الظواهر السايكوسوماتية والنساء اللواتي ا غلقن على ا نفسهن ولم يخرجن من البيت, مسببات لا نفسهن ا مراضا ا ضافية مثل ضغط الدم العالي والكوليستيرول. بعض النساء كن حذرات من النقد الا جتماعي ف طلب منهن التالي: النساء اللاتي عرفن الطريق التي سار بها الفقيد للمرة الا خيرة ا قتفاء ا ثره وا ن يرين جميع المشاهد التي را ها لا خر مرة (الطبيعة, المباني, الناس). نساء ا خريات استطعن ا ن يخترن الطريق التي سارت بها جنازة الفقيد ويسرن بها. طلبت الفاقدات من الجارات ا و الا قارب مرافقتهن. ثلث النساء بدا ن في السير بعد ا سبوع وفي نهاية المجموعة ثلثي النساء خرجن لفعاليات خارج بيتهن. بعض النساء وصلن لتلة وصرخن ا لامهن وتوترهن هناك. ا حدى المشتركات كانت مقعدة على كرسي عجلات نتيجة القصف الا سراي يلي على بيت ا سرتها. مجموعة من الفاقدات رافقنها لا طلال البيت المهدوم التي لم تزرها منذ يوم الحادث. بعد ا ن واجهت ماضيها ا ستطاعت المشتركة ا ن تسير للا مام. مع ا نتهاء العمل في المجموعة كانت قد تسجلت لا حدى الجامعات المحلية. طل ب من النساء توزيع بعض الطعام ا و الحلوى التي كان يحبها الفقيد عن روحه. العمل في العجين عملية علاجية تشبه العلاج بواسطة الفن. تشجعت النساء على دعوة ا صدقاء الفقيد (الا بن) ا و الا قارب للا كل مما ا حب. ساعدت هذه الفعالية لتجميع النساء وللتخطيط ولا ستعادة الشعور ا نهن يستطعن عمل شيء لروح الفقيد. هذه الفعالية تعيد ا صدقاء الفقيد الجيران للبيت الفاقد, تشغل الفقيدة بفعالية تشبه العلاج بواسطة التشغيل. ساهمت الفعالية في ا زالة العزلة والتقشف الذي فرضته الا سرة على نفسها وا عطت فرصة للدعم الا جتماعي الصحي تشجعت النساء على زراعة الخضراوات حول البيت. ساعد هذا في التخفيف من التوتر, بما يشبه العلاج بواسطة التشغيل. الزراعة و فرت مواد غذاي ية للنساء وساهمت في شعورهن بالقدرة على ا دارة على ا دارة شو ون ا سرهن Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

94 @ א א א ترتيب ا لبوم صور خاص بالفقيد. طل ب من الا سرة التوجه للاقارب والا صدقاء وزملاء الفقيد وطبع نسخا عن صور الفقيد الموجودة لديهم. ساهم هذا في ا شغال الا سرة كلها, في الا تصال في الا صدقاء القدامى, وفي التعامل مع الفقيد كا نسان ذي فعاليات ونشاطات عادية ا نسانية طبيعية. كتابة مذكرات, الرسم مع الا طفال, كتابة رساي ل ا سرية وترتيب كل هذا كفعالية ا سرية داخل ا لبوم خاص. خلاصة ساهمت المجموعات الداعمة في منح المرا ة الفاقدة ا ستعادة شعورها بالقدرة النسبية الممكنة على ا دارة حياتها, ا سرتها وبيي تها جداول موعة من الا عراض النفسية الجسدية الا جتماعية للمرأة الفلسطينية التي عانت الفقدان وتيرة الحدث ظواهر اآتي ابية/ Symptoms Depressive قبل الا نتفاضة الثانية بعد الا نتفاضة الثانية اطلاقا احيانا داي ما اطلاقا احيانا داي ما اضطرا بات في النوم Sleep Disorder فقدان في الشهية Loosing Appetite زيادة الشهية Binge Eating الانزواءوالعزلة Social Withdrawal أرق وهلوسة/ Insomnia & Hallucinations وتيرة الحدث قبل الا نتفاضة الثانية بعد الا نتفاضة الثانية داي ما احيانا اطلاقا داي ما احيانا اطلاقا % % % % % رق % م سايكوسوماتية/ Symptoms Physical & Psychosomatic التشتت وعدم القدرة على النرآيز Distraction & Concent. Diff. آوابيس واحلام مزعجة Nightmares سماع اصوات Hearing Voices أعراض جسدية و قبل الا نتفاضة الثانية بعد الا نتفاضة الثانية وتيرة الحدث داي ما احيانا اطلاقا داي ما احيانا اطلاقا Never Never Always Never sometimes Always % % % % % % رق م الشكوى من اعراض جسدية Physical Symp تعاطي المسكنات والا دوية Drugs Consuming الزيارات للطبيب Doctor Visits Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

95 @ א א א Fears مخاوف / قبل الا نتفاضة الثانيةBefor بعد الا نتفاضة الثانيةAfter داي ما احيانا اطلاقا داي ما احيانا اطلاقا Never Never Always Never sometimes Always % % % % % % رق م وتيرة الحدث الشكوى من اعراض جسدية Physical Symp الرعب المستمر Continuous panic الخوف من الليل Fear of night فقدان سيطرة/ Control Loosing الخوف من الاجتياح 13 4 Fear of invasion الخوف من صوت 61 الدبابات و الجرافات Fear of tanks & bulldozers noises بعد الا نتفاضة الثانية قبل الا نتفاضة الثانية اطلاقا احيانا داي ما اطلاقا احيانا داي ما وتيرة الحدث % % % % % % رق م البكاء الشديد Intensive hard crying جمود المشاعر والشعور بالتخدير Numbness,Freezing الغضب الداي م Continuous anger السلوك العصبي Nervous Behavior السلوك النفسي إجتماعي وتيرة الحدث قبل الا نتفاضة الثانية عد الا نتفاضة الثانية اطلاقا احيانا داي ما اطلاقا احيانا داي ما % % % % % % رق م تا ثير الوضع السياسي 44 على لباس الحجاب Hijab wearing التزام بالبيت وعدم الخروج ابدأ Staying home الابتعاد الداي م عن البيت Staying away from home *The Impact of Loss on the Mental Health of Widows and Bereaved Mothers: Empowering the Women ** Women s Studies Center. East Jerusalem.Emek Yezreel College Phases of the Project: Women & War Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

96 @ א א א א א א א א א מ א. ملخص:إن الا ثار النفسية التي تترآها الكوارث تكون في آثير من الا حيان أشد من الا ثار العضوية يهدف هذا المقال إلى تعريف الكوارث وأنواعها ثم عرض اضطراب ما بعد الصدمة آما يعرض لكارثة غرق العبارة "السلام 98" واضطراب ما بعد الصدمة لدى الناجين والعوامل التي ارتبطت بالا ثار النفسية لهذه الكارثة. الكلمات المفتاحية: ا ثار نفسية تعريف الكوارث أنواع الكوارث العبارة السلام 98 Abstract: Drowning and Posttraumatic Stress Disorder Psychological consequences included by disasters are more intense that organic consequences. This article aims to define a disaster and its types, then to discuss posttraumatic stress disorder. (PTSD). It will also discuss the drowing of transocean ship "ElSalam 98" and PTSD of survivals and also the factors associated with psychological sequalae for this disaster. Key words: psychological consequences, disaster definition, disaster kinds. Posttraumatic stress disorder. 1. تعريف الكارثة تستخدم بعض المو سسات وا جهزة الا علام عادة مصطلحات "الحادث الكبير" و"الا زمة" و"الكارثة" بالتبادل ا لا ا ن الا زمة هي مجموعة من المواقف والا حداث المسببة للضغوط النفسية والقلق والتوتر لدى الا فراد المعنيين بالموقف على مختلف المستويات حتى يتم التوصل لحل يقضي على حدة القلق بينما تعرف الكارثة (ا و الحادث الكبير) بكونها موقف مفاجي وضاغط يصعب السيطرة عليه ويثير نوع من القلق والخوف على الحياة والممتلكات ويو ثر على سلوكيات واتجاهات الفرد (طه عبد الحليم 1992) ويطلق على الحادث كارثة ا ذا ما كان موقعه ا و عدد المصابين ا و شدة ونوعية الا صابات تتطلب خدمة ا كثر من المتوافرة بالفعل ولا يحدد عدد المصابين وحده وجود كارثة بالنسبة للخدمات الصحية والكارثة من وجهة نظر الانسان العادى حدث شاذ وغير عادي ا و سلسلة من الا حداث الفجاي ية القاهرة التي تشكل خطر ا على نفسه ا و الا شخاص المهمين لديه وتجعله في ا شد الحاجة ا لى المساعدة الخارجية والكارثة من وجهة نظر العاملين في مجال الطواريء هي حالة تو دي ا لى الاستنفار السريع لطاقتهم الكامنة والمدربة للقيام بما سبق ا ن دربوا عليه من وساي ل لتقديم المساعدات اللازمة لا نقاذ مصابي الكوارث.(Figley, 1985, Goto and Wilson, 2003) وتبرز هذه التعريفات اختلافا وفرقا بين الكارثة والا زمة يوضحها ط. عبد الحليم (1992) كما يا تي: 1. ا ن عنصر المفاجا ة المتضمن في الكارثة خاصة الطبيعية وضيق الوقت وكثرة وتناقض وغموض المعلومات يمثل ا هم عوامل التا ثير والضغط النفسي والذي تزداد حدته في ظل نقص الا دراك والوعي. 2. تسبب الكارثة في بدايتها صدمة ودرجة عالية من التوتر مما يضعف ا مكانيات العمل المو ثر السريع لمجابهتها. 3. تتعدد تا ثيرات الكوارث نتيجة ا نها عادة بل غالب ا ما تمس الجانب الا مني للفرد وتهديد لباقي مدرج الحاجات الا ساسية حتى ينتج عنها بعض الا زمات. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مقدمة يتوسع مجال الصحة النفسية للكوارث كم ا وكيف ا في العالم الغربي ونحن في مصر لا نهتم اهتماما كبير ا بالرعاية النفسية للمنكوبين في الكوارث ولا بالوساي ل المطلوبة لاحتواء تا ثير الكوارث والا زمات ع ىل الرغم من ا ن الا ثار النفسية التي تتركها الكوارث تكون في كثير من الا حيان ا شد من الا ثار العضوية وا ن كل من يشهد الكارثة يتا ثر بها نفسيا وا ن الدعم النفسي يقلل من الا ثار النفسية طويلة المدى للكوارث. خلال الثلاثون عام الماضية هناك 3 مليون حالة وفاة نتيجة الا زمات ا و الكوارث ففي تسونامي على سبيل المثال وصل عدد المصابين ا لى مصاب ويذكر التاريخ ا ن الطوفان الذي ا صاب الصين عام 1887 قد خ لف مليون مصاب وقد تعرضت مصر ا لى ا ربعة حروب خلال النصف الا خير من القرن الماضي وكذا ا لى عدد من الهزات الا رضية متوسطة الشدة كان ا خرها زلزال 1992 الذي ا دى ا لى وفاة ا كثر من خمسماي ة شخص وا لى انهيار كثير من المباني السكنية والتعليمية كما تعرضت البلاد ا لى عدد من السيول (ا كثر من 25 سيل) بالصحراء الشرقية والصحراء الغربية وسيناء وقد حدثت بعض الا زمات النادرة مثل الهستيريا الجماعية ببعض محافظات مصر عام 1993 وا ثرت على ا كثر من ثلاثة ا لاف من طالبات المدارس وكثرت حوادث السكك الحديدية ثم كان غرق العبارة في فبراير 2006 الذي ا ودى بحياة ما يزيد عن ا لف شخص ا ضافة الى التفجيرات الا رهابية بكل من شرم الشيخ ودهب. سا عرض في هذا المقال تعريف الكارثة وا نواعها وا ثارها النفسية من خلال نموذج كارثة غرق العبارة السلام 98. لهذه الكوارث وغيرها ا ثار نفسية سلبية فقد يظهر على الا فراد اضطرابات ا و ا عراض نفسية تختلف هذه الاضطرابات باختلاف الشعوب وعاداتها وتقاليدها ومدى استطاعة الفرد ا و المجتمع ا دراك الوقاي ع (محمد النابلسي وا خرون (Grievink, 2002, Havenaar et al, 2002, Goto 1991 (2003 Wilson, and ورغم تعدد الكوارث ورغم ا ثارها السلبية فا ن هذه الا ثار تلقت اهتمام ا ضعيف ا في التراث البحثي ومن ثم يتضح ا همية دراسة الا ثار النفسية للكوارث. مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

97 @ א א א صور ا ذهنية ا و ا فكا را ا و مدركات. 2. استعادة الحدث بشكل متكرر وضاغط في الا حلام. 3. التصرف ا و الشعور وكا ن الحدث الصدمي عاي د..4 انضغاط نفسي شديد عند التعرض لمثيرات داخلية ا و خارجية ترمز ا لى ا و تشبه بعض جوانب الحدث الصدمي. 5. استجابات فسيولوجية تحدث عند التعرض للمثيرات سابقة الذكر. ج) التفادي المستمر لا ي مثيرات مرتبطة بالحدث ا ضافة ا لى خدر عام في الاستجابات. د) ا عراض زيادة الاستثارة بشكل داي م: وتحدث هذه الا عراض كاستمرار لحالة التوتر الشديدة ا ثناء التعرض للخطر حيث ينتفض الشخص عند سماع صوت طرق على الباب مث لا وتشمل الا عراض الا رق ونوبات من الغضب وفزعا مبالغا فيه وحذر ا شدي دا وقد يصاحب هذه الا عراض صداع وا سهال وتعب ورجفة. ه) الا عراض مستمرة لمدة شهر على الا قل. و) يسبب هذا الاضطراب ا نضغاط ا ا كلينيكيا واضح ا ا و يو دي ا لى تدهور في الا نشطة الاجتماعية ا و الوظيفية ا و جوانب ا خرى هامة. وتبدا هذه الحالة بعد الصدمة بفترة من الكمون قد تتراوح بين بضعة ا سابيع وشهور (ولكنها نادرا ما تتجاوز ستة ا شهر) واضطراب ما بعد الصدمة قد يظهر على السطح بعد شهور ا و ا عوام من الحدث ومسار الحالة مذبذب ولكن الشفاء متوقع في ا غلب الحالات ا لا ا نه في نسبة صغيرة من الحالات يا خذ الاضطراب مسا را مزم نا عبر سنوات كثيرة وقد تتحول الا عراض ا لى تغير داي م بالشخصية 4. غرق العبارة واضطراب ما بعد الصدم ة كارثة غرق العبارة "السلام 98" :غرقت العبارة "السلام 98" مساء الخميس في البحر الا حمر وعلى متنها ما يزيد عن 1400 شخص (1310 مسافر ونحو 90 من طاقم السفينة) وعلى مسافة 57 ميلا من الغردقة ا ثناء رحلتها من ميناء ضبا السعودي ا لى ميناء سفاجا المصري ولم تبدا عمليات الا نقاذ ا لا في مساء اليوم التالي من الغرق وا صدرت وزارة الصحة المصرية بيا نا ا شارت فيه ا لى ا ن عدد الناجين 388 ناجي, وا نه تم العثور على 168 جثة بينها 75 لم يتم التعرف عليها, واعتبر الباقون في عداد المفقودين. في ضوء ذلك يمكن اعتبار غرق العبارة "السلام 98" كارثة فقد تطلبت مصادر ا نقاذ وا سعاف وا مكانيات ا كبر من المتاحة بالفعل وتعتبر "من صنع البشر" فالغرق ناتج عن ا همال ا دمي وهي كارثة "مركبة" فخطوط الاتصال على العبارة دمرت وكذلك "كارثة جماعية". من خلال ا جراء دراسة وصفية حول الا ثار النفسية للكوارث لكارثةغرق العبارة على عينة من الناجين وا سر الضحايا واعتماد ا على المقابلة الا كلينيكية التشخيصية (داليا مو من ومحمد عبد الفتاح 2006) تبين ا ن %50 من ا فراد العينة لديهم ا عراض نفسية بعد الكارثة وا ن الا صابة باضطراب ما بعد الصدمة كان % 14 وذلك بعد شهر من حدوث الكارثة ومن المتوقع ا ن تزداد النسبة ذلك ا ن هذا الاضطراب قد تظهر ا عراضه بعد شهور ا و ا عوام من الحدث. وحدث هذا الاضطراب نتيجة التعرض لا حداث الغرق التي تضمنت موت ا و تهديد بالموت ا و ا صابة بالغة ا و تهديد شديد لسلامة الشخص ا و الا خرين كانت الاستجابة لصدمة اشتعال الحريق في العبارة ثم غرقها Arabpsynet Journal: N 12 Autumn يمكن التنبو بالا زمة واتخاذ الا جراءات اللازمة للتا مين بالمقارنة بالكارثة التي يصعب توقعها وتا ثير ذلك على ارتفاع درجة القلق لدى الا فراد والذي يجعلهم يندفعون وراء الشاي عات والحملات الدعاي ية. 2. أنواع الكوارث 1.2. آوارث طبيعية مقابل آوارث من صنع البشر تنتج الكوارث الطبيعية من الزلازل والفيضانات والحراي ق والبراكين وغير ذلك ومن خواص الكوارث الطبيعية ا نها تتفاقم بصورة تلقاي ية فمث لا بعد الفيضانات والزلازل يصبح الا شخاص مشردين وجوعى وعرضة للا صابة بالا مراض المعدية المختلفة ا ما الكوارث التي من صنع البشر فشديدة التنوع ولكن هناك ا نماط معينة واضحة ا همها حوادث الطرق والحوادث الصناعية والحوادث الا رهابية والحروب وحوادث الازدحام الشديد آوارث بسيطة مقابل آوارث مرآبة في الكوارث البسيطة تظل البنية التحتية متكاملة كالطرق والمستشفيات وخطوط الاتصالات وحينما تدمر هذه البنية التحتية يشار ا لى الكارثة با نها مركبة آوارث فردية مقابل آوارث جماعية الكوارث الفردية هي التي تصيب فرد ا ا و عدد ا قلي لا من الا فراد مثل الا صابات بالطلقات النارية ا و الاصابات بالحروق الشديدة ا و الا مراض الحادة للقلب والتنفس ا و الكسور المتعددة ا و المضاعفة وغيرها والكوارث الجماعية هي التي تصيب عدد ا كبير ا من الا فراد يتراوح بين العشرات والا لاف مثل الحروب والثورات والحروب الا هلية وكذلك الزلازل والسيول والعمليات الا رهابية باستخدام المتفجرات وانهيارات المنازل وغير ذلك. (داليا مو من 2005 عاطف رضوان وا خرون 2006 خطة الكوارث للمستشفيات 1995 et Cato (al, اضطراب ما بعد الصدمة هناك متلازمات من الا عراض يمكن حدوثها نتيجة الضغوط التالية للكوارث كاضطراب التفاعل الحاد للكرب واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب التا قلم والاكتي اب وسوء استخدام العقاقير ونوبات الهلع واضطراب الذاكرة كما قد ينجم عن الكوارث علامات وا عراض نفسية قد لا تتجمع في صورة اضطراب نفسي معين ويعتبر اضطراب ما بعد الصدمة Posttraumatic Stress Disorder من الاضطرابات المزمنة التي ترتبط بمعدلات عالية من الانتكاس والتدهور الوظيفي والاجتماعي ا ضافة ا لى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية مقارنة بالا مراض العقلية الشديدة والسمة الا ساسية في هذا اضطراب ما بعد الصدمة هي الذاكرة الصدمية (أحمد عبد الخالق Meichenbaum, 1994, Mithcel & Everly, 1995, 1998 (2003 Marian, (Kathryn and ويشخص من خلال ما يا تي: ا ) تعرض الشخص لحادث صدمي وحدث التالي: مر الشخص بخبرة ا و شاهد ا و واجه حدث ا و ا حداث تضمنت موت ا و تهديد بالموت ا و ا صابة بالغة ا و تهديد شديد لسلامة الشخص ا و الا خرين. تتضمن استجابة الشخص خوف شديد وا حساس بالعجز والرعب. ب) تتم ا عادة معايشة الحدث الصدمى بطريقة ا و با خرى من الطرق التالية: تذكر الحدث بشكل متكرر ومقتحم وضاغط وذلك يتضمن مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

98 @ א א א تعتبر هذه الصدمات من ضمن عوامل الخطر التي تتواكب مع اضطراب ما بعد الصدمة مثل الاكتي اب والقلق وسوء استخدام العقاقير والا عراض الجسمية فشدة هذه الخبرات الصدمية ا ثناء الكارثة وبعدها ترتبط بالمشكلات النفسية والجسمية 2006) al,.(kamp et al, 2006, Foa et 2.4. إدراك الشخص للكارثة لقد اختلفت الا عراض تبع ا لطريقة تفسير الناس للا حداث بغض النظر عن شدتها فعلى سبيل المثال وصفت سيدة فقد زوجها في العبارة قاي لة "لم نره ولم يرى بناته من عامين ونصف.. إ ا صدمة عمري فاجعة آبيرة" وكانت ا عراضها ا كثر شدة من غيرها كما شهد ا فراد من ا سر الضحايا الكارثة ا يض ا واختلفت درجة تا ثرهم تبع ا لا دراكهم لشدة الكارثة فبالنسبة لشدة الكارثة يقول شقيق ا حد المفقودين "رأيت الجثث متراصة على الرصيف في أآياس سوداء والطبيب يمر بين الجثث وبيده مشرط وبسرعة غريبة يمر بالمشرط على آل جثة دون رحمة أو مراعاة لحرمة الموت ثم قذفوا الجثث في ثلاجة سمك وآا ا أصبحت من المهملات" السمات الشخصية وتفاعلها مع الموقف يبدو ا ن سمات الشخصية تلعب دورها من قبل الكارثة ا ذ يقول ا حد الناجين "غرقت العبارة ليلا وحينما ظهرت تباشير الصباح أحسست بالاطمي نان... آنت أحس بالاطمي نان من بداية الغرق وأن هناك من سينقذنا وهذا ما تم بالفعل" ومن المهم ا ن نشير ا لى وجود سمات شخصية قبل التعرض للكارثة فقد تميز هذا الناجي بالصبر والتفاو ل وحصل على جاي زة العامل المثالي بالشركة التي يعمل بها. استخدم بعض ا فراد العينة ا سلوب التجنب والا نكار للتعامل مع فقد ا حد ا عضاء ا سرتهم فاعتبروا ا نه طالما هو مفقود وليس له جثمان فهذا معناه ا نه حي يرزق ولا يقبلون العزاء ا و يلبسون السواد. 5. المساندة الاجتماعية يعتبر الا حساس بالمساندة الاجتماعية متغير وسيط بين الضغوط والا ثار طويلة المدى للكارثتين سواء ا ثناء الكارثة ا و الدعم الذي حصل عليه الا فراد بعد الكارثة ويقل اضطراب ما بعد الصدمة مع وجود الدعم الاجتماعي وكذلك يقلل من التا ثير النفسي السلبي طويل المدى للكارثة (Goto and Wilson, 2003, Smith & Freedy, 2000, Norris & Kaniasty, (1996 وقد كان للمساندة الاجتماعية التي حصل عليها بعض ا فراد العينة مردود ايجابي فحينما ركب ا حد الناجين القطار عاي د ا ا لى ا هله في الصعيد تعرف عليه محصل التذاكر لا ن صورته كانت في الجريدة فضمه وقبله ويقول الناجي: "جلس يتحدث معي ويطمي ن على صحتي لم أآن أعلم أن هذا الرجل البسيط هو طوق نجاتي من غرقي في غربتي" وكان للمساندة ا ثناء حدوث الكارثة في البحر ا يض ا دور فعال: مرت فوقنا طاي رتان ونحن في قارب النجاة لفترة زادت عن ا ربع وعشرين ساعة دون جدوى وا خذ اليا س يتسلل ا لينا ا لا ا ن امرا ة قالت "ادعو معي ولا تيا سوا وآان لها دور في رفع روحنا المعنوية وطما نة قلوبنا". ومن المساندات الاجتماعية للناجين الذين ا نقدتهم القوات السعودية حين تم نقلهم ا لى المستشفيات ثم الفنادق وقيام ا مير تبوك بزيارتهم وتسهيل الاتصال با هلهم وتجهيز طاي رة خاصة لهم ويمكن القول ا ن هذه المساندات ساعدت الناجين على التكيف والتعامل مع الا حداث الضاغطة وقللت من تا ثيرها السلبي ويشير الباحثون ا نه من المهم توفير نوع المساندة التي يحتاجها الشخص في هذا الوقت فهناك مساندة انفعالية ومساندة مادية ومساندة بالمعلومات ومساندة التقدير فالمساندة الانفعالية بطما نة الفرد ا ن له قيمة وا ن الا خرين يهتمون به تمكن الفرد الواقع Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 هي خوف شديد وا حساس بالعجز والرعب ومن خلال المقابلات التي ا جريت مع عينة من الناجين اتضحت الا حداث الصادمة فعلى سبيل المثال يقول ا حد الناجين من الغرق "فجا ة رأينا الدخان منبعث من داخل العبارة جرينا فوجدنا الهلع والفزع والن ار تا آل الا جساد والعظام تتكسر وتحترق وآا نه يوم الحساب... بدأ الماء يتسرب إلى العبارة وبدأت الا جساد المحترقة تنطفي " وتكررت جملة "آان هذا يوم القيامة" التي تعبر عن لا حساس بالخوف الشديد والعجز. كما ظهر تذكر الحدث بشكل متكرر ومقتحم وضاغط فيقول احد الناجين "لن أنسى راي حة اللحم المحترق عندما يتلامس مع الماء" بل تكرر رو ية الحدث في الا حلام " شم قادر ا نام فا شوف الحلم المزعج المريع مرة تانية". كما ظهر تصرف ا فراد العينة كا ن الغرق عاي د فا حد الناجين يلف بطانية حول نفسه طوال الوقت ويستقبل بها الناس وكا نه يشعر با ن برد المياه قادم مرة ا خرى وقد ظهر على الناس ا ثناء المقابلات بضغط نفسي شديد عند التحدث عن الكارثة فبدت على وجوههم علامات الا سى والا لم والحزن والتا ثر الشديد مع البكاء والبعض ظهر عليه حالة من التوهان وسرعة التنفس. ظهرت ا عراض زيادة الاستثارة بشكل عام فتكررت عبارة "أصبحت أتنرفز بسهولة" كما ظهرت ا عراض ا رق ونوبات فزع مبالغ. ا ن الكارثة الا كبر بالنسبة للا نسان ا نما تتمثل بموته الشخصي فالكارثة تهدد حياته وتسلبه الا مان من اعتقاده ا ن موته مو جل فالا نسان في الوضع العادي يختبيء خلف فكرة سا موت حق ا ولكن ليس الا ن فا ذا وجد نفسه في وضع الكارثة تظهر فكرة سا موت حق ا والا ن. هذه المواجهة مع الموت (من خلال الكارثة) تو دي ا لى تغيرات عميقة في شخصية المتعرض لها (محمد النابلسي وا خرون 1991) عوامل مرتبطة بالا ثار النفسية للكارثة يعتبر الضغط خبرة ذاتية وموضوعية في نفس الوقت ويعمل هذان المكونان مع ا داي م ا (Taylor,1995) وقد لوحظ ا ن طبيعة الا عراض وشدتها اختلفت تبع ا لمجموعة من العوامل وهي: ظروف الكارثة وشدتها تفاوتت شدة الا عراض النفسية بين الناجين نتيجة عدة عوامل منها شدة الا حداث الضاغطة فالخبرة الموضوعية بالتعرض الفعلي للكارثة لها تا ثير نفسي ويحكي ا حد الناجين من العبارة عن ظروف الكارثة قاي لا: ا " حد البحارين في الرماس تولى القيادة وكنا 41 في حين من المفترض ا لا يزيد العدد عن 25 وا ى منهم يصاب باغماء ا و قرب الموت ا و حتى قي كان يقوم مع باقي الطاقم با لقاي ه في الماء كنت ا تقيا داخل سترة النجاة حتى لا يحس بي ويقوم بالقاي ي في الماء وبعد ا ن كنا واحد وا ربعون ا صبحنا تسع وعشرون" وهذه عبارات من ناجين مختلفين تعبر عن ظروف كارثة الغرق: "تعلق بي اثنان لا يعرفان العوم وآنا نغرق نحن الثلاثة معا ثم نصل إلى السطح حتى غرقا" "شفت العبارة وهي تنقلب والناس تتساقط منها فتقع على حد العبارة فتنشطر نصفين ورأيت الناس تسقط على المراوح فتقطع وتتناثر أجزاؤها في الهواء آقطع اللحم المفروم". مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

99 @ א א א of mental health problems after disaster. J. Clin Psychiatry.;67 (2) :1525. Freedy, J.R., Saladin, M.E. Kilpatric, D. G. Resnick, H.S. and Saunders, B.E.C (1994): Understanding acute psychological distress following natural disaster. Journal of Trauma, 7(2), Goto, T. and Wilson, J. (2003): A review of the history of traumatic stress studies in Japan: From traumatic neurosis to posttraumatic stress disorder (PTSD), Traumatic Violence, Abuse, 4(3), Grievink, L. (2002): Determinates of response in the second survey (18 months after) among victims and relief workers of the firework disaster. The International Society for Environmental Epidemiology in Vancouver, Canada. Available on internet: =14 Havenaar, J. M., Cwikel, J. G. and Bromet, E. J. (Eds.). (2002): Toxic turmoil: Psychological and societal consequences of ecological disasters. New York: Kluwer Academic/Plenum Publishers. Kamp, I. V., Velden, P. V., Stellato1, R. K., Roorda, J., Loon, J. V., Kleber, R. J., Gersons, B. B. and Lebret, E. (2006): Physical and mental health shortly after a disaster: first results from the Enschede firework disaster study. The European Journal of Public Health, 16(3): Kathryn, M. C. and Marian, I. B., (2003): Posttraumatic Stress Disorder. American Psychiatric Association, 1: Mitchell, J.T. & Everly, G.S. (1995): Critical incident stress debriefing. CISD: An operation service an disaster workers. Ellicott City: Chevron Publishing Corporation. Norris, F.H. & Kaniasty. K. (1996): Received and perceived social support in times of stress: a test of the social support deterioration deterrence model. J. Pers Soc Psychol, 71 (3): Smith, B.W. Freedy, J.R. (2000): Psychological resource loss as a mediator of flood exposure on psychological distress and physical symptoms. J. of Trauma Stress, 13 (2), Taylor, S.E. (1995): Health Psychology. 3rd edition. N.Y.: Mc CorawHill Inc. Abstract This paper aims to define the psychological effects of disasters in a sample of victims of "ElSalam 98" ship disaster The sample included 36 persons. The study used clinical interviewing as the main tool. The results showed that all the study sample members suffered from psychological symptoms after exposure to the disaster, and that 50% of them suffered from posttraumatic stress disorders and adjustment disorders. The study recommends studying psychological immediate reactions to disasters, and giving psychological support to sufferers from disasters in the future. تحت ضغط من التعامل مع الضغط بثقة ا كبر (داليا مو من وداليا الشيمي (Taylor, وبرغم فقدان كثير من الا سر لعاي لها و/ا و فقدان جزء كبير من المال والذهب فا ن التعويضات لم تصل ا لى معظم ا فراد العينة حتى وقت ا جراء المقابلات معهم ومن وصلت ا ليهم التعويضات كانت ضي يلة للغاية ربما كان لفقدان هذه المساندة المادية ا ثر في تلك الا عراض النفسية 1994) al,.(freedy et خلاصة ا ن كارثة الغرق مثل غيرها من الكوارث كان لها ا ثار نفسية سلبية كاضطراب ما بعد الصدمة وقد لوحظ اختلاف شدة الا عراض بناء على عدة عوامل وهي ظروف الكارثة وشدتها وا دراك الشخص للكارثة والسمات الشخصية وتفاعلها مع الموقف والمساندة الاجتماعية المتاحة كما يخلص المقال ا لى ا ن هناك حاجة كبيرة ا لى التدريب على ا دارة الا زمات بالطريقة المناسبة وا لى تدريب فريق عمل متحرك من الا طباء والا خصاي يين النفسيين لتقديم الدعم والعلاج النفسي اللازم عند حدوث الكوارث. المراجع العربية الصدمة النفسية (1998): أحمد محمد عبد الخالق 1. مع الا شارة خاصة إلى العدوان العراقي على دولة مطبوعات جامعة الكويت. الكويت: الكويت. الدليل التشخيصي والا حصاي ي الرابع للاضطرابات 2. ترجمة أمينة (2001): المعايير التشخيصية النفسية: مكتبة المنار ط 1 الكويت: السماك وعادل مصطفى. الا سلامية. القاهرة: (1995): خطة الكوارث للمستشفيات 3. مطبوعات مستشفى التا مين الصحي بمدينة نصر. الصحة النفسية في (2005): داليا عزت مو من 4. متاح على الرابط التالي مواجهة الكوارث. (2006): داليا عزت مو من ومحمد عبد الفتاح 5. دراسة وصفية استطلاعية للا ثار النفسية لكارثتي غرق حوليات ا داب عين 98 وتفجيرات دهب. العبارة السلام (تحت الطبع). شمس دليل (2006): داليا عزت مو من وداليا الشيمي 6. المساندة النفسية لمتضرري الكوارث والحروب. مطبوعات شبكة إسلام أون لاين. القاهرة: آراسات استراتيجية: (1992): طه عبد الحليم 7. دور ومهام الا خصاي ي النفسي في الكوارث مطبوعات مرآز الا هرام القاهرة: والا زمات. للدراسات الاستراتيجية. الصدمة (1991): محمد أحمد النابلسي وا خرون 8. دار بيروت: علم نفس الحرب والكوراث. النفسية: النهضة العربية. المراجع الا جنبية Cato, D., Hendelin, A., Hermans, R. et al (2002): Major incident medical management and support: The practical approach at the scene. 2d edition: London: BMJ Publishing Group. Figley, C.R. (1985): From victim to survivor: Social responsibility in the wake of catastrophe. In C.R. Figley (Eds). Trauma and its make. Vol. I.: The study and treatment of posttraumatic stress disorder. N.Y.: Bunner/ Mazel, pp Foa, E.B., Stein, D.J. and McFarlane, A.C. (2006): Symptomatology and psychopathology Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

100 @ א א א א א א א א * (الجزء دليل المراهقين و א א מ * א. א א מ ** א א dr daliaelsheme@hotmail.com dmoemen@hotmail.com الا هداف: يهدف هذا الدليل إلى إفادة الناشطين والمتطوعين في هيي ات ومو سسات أهلية من غير المتخصصين في تقديم العون النفسي لمتضرري حرب لبنان 2006 وعلى الرغم أنه من المفترض أن ي قدم هذا النوع من العون فريق التعامل النفسي الذي يشمل طبيبا نفسيا وأخصاي يا نفسيا وممرضة نفسية فا ننا سنحاول تقديمه بصورة مبسطة وسهلة بحيث يمكن للمتطوعين استخدامه. الرسالة: من المهم أن نحسن النوايا قبل البدء في العمل وأن تكون رسالتنا "من فر ج عن مسلم آربة فر ج االله عنه آربة من آربات يوم القيامة". تسعى التخصصات المختلفة للعمل على تقليل الا ثار السلبية الناجمة عما يتعرض له الا فراد حين يمرون با زمات أو آوارث من قبيل الحروب أو الا زمات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية آالزلازل والبراآين وغيرها... ومن بين هذه التخصصات أو على رأسها يا تي مجال الخدمة النفسية والذي يهتم بسلامة الفرد النفسية ومساعدته على إعادة القدرة على التا قلم مع الا وضاع التي يمر بها أو مرت به. تعني "المساندة النفسية" مساعدة الا فراد على فهم الحدث الضاغط بشكل أفضل وإمدادهم بالمصادر وأساليب التكيف مع هذه الضغوط وقد يكون الدعم بمشارآتهم وجدانيا ومساعدتهم على التنفيس الانفعالي أو بتقديم المعلومات ومساعدتهم على إعادة تنظيم أفكارهم وهو ما يمكنهم من التخفيف التدريجي من الا ثار السلبية للحرب وتقليل ما خلفته من أعراض نفسية سواء من الناحية الفكرية أو الوجدانية أو الجسمية. هذا.. ويقوم بدور المساندة النفسية غالبا أخصاي ي نفسي مدرب حتى يتمكن من التعامل مع ضغوط الا فراد بطريقة حرفية ومهنية سليمة فمن المفترض أنه يقوم بتشخيص الحالة ثم علاج ما يمكنه في حدود خبرته وتا هيله العلمي أو التحويل للمختص لو آان هناك ما يخرج عن قدرته على التعامل معه آالتحويل للطبيب النفسي. وتتفق معظم الكتابات التي تتناول فرق المساندة النفسية على ضرورة أن يشتمل الفريق على أخصاي ي نفسي مدرب بالا ضافة إلى طبيب نفسي آذلك يشتمل الفريق على أخصاي ي اجتماعي. بالا ضافة إلى المتطوعين من غير الدارسين الذين يتم تدريبهم بحيث يمكنهم المساعدة في مثل ذلك. ويتم التدريب على عدة مهارات للفريق الذي يقدم المساندة النفسية للمتضررين في الا زمات المختلفة منها: 1 التدريب على أساليب التواصل الفعال. 2 التدريب على تشخيص الاضطرابات المختلفة التي يشيع ظهورها في مثل هذه الحالات آالقلق والمخاوف والاآتي اب. إلى غير ذلك من الاضطرابات مع الا لمام با عراض آل منها لتشخيصه. وما يجب التنويه إليه إلى أن المساندة النفسية على الرغم من آو ا اصطلاحا عاما يصلح للمواقف المختلفة إلا أن هناك فروقا نوعية يجب أخذها في الاعتبار مثل: المساندة النفسية للا طفال والتي تحتاج لخبرة في التعامل مع الا طفال فالطفل قد يصعب عليه التعبير عما أصابه في صورة آلمات آما يصعب علينا توصيل ما نريده له بنفس الطريقة وهنا يجب أن نكون على دراية بالوساي ل الا خرى والتي تشمل: الرسم واللعب والسيكودراما. كل من يشهد الكارثة يتا ثر بها نفسي ا الدعم النفسي يقلل من الا ثار النفسية طويلة المدى للحرب يعني "الدعم النفسي" مساعدة الا فراد على فهم الحدث الضاغط بشكل ا فضل وا مدادهم بالمصادر وا ساليب التكيف مع هذه الضغوط وقد لعلنا لا نهتم كثيرا بالرعاية النفسية في عالمنا العربي ولا بالوساي ل المطلوبة لاحتواء تا ثير الكروب والصدمات عليهم رغم ا ن: الا ثار النفسية التي تتركها الكوارث تكون في كثير من الا حيان ا شد من الا ثار العضوية. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

101 @ א א א ومعارك ا و بعد التعرض لهذا القصف ا و تلك الا زمة بفترات قد تطول وقد تقصر. 2. الاضطرابات النفسية لدى المراهقين والراشدين هناك عدد كبير من الاضطرابات ا و الا مراض النفسية التي يمكن ا ن تظهر على الا نسان نتيجة التعرض للصدمات والضغوط الشديدة ولكن سنعرض ا كثر الاضطرابات ظهور ا والتي تتطلب دعم نفسي ا سرع وفيما يلي هذه الاضطرابات: التفاعل الحاد للكرب اضطراب ما بعد الصدمة الاآتي اب.1.2 التفاعل الحاد للكرب Acute Stress Reaction ا حد الاضطرابات النفسية التي يمكن ا ن يصاب بها الا نسان هو اضطراب يعرف باسم التفاعل الحاد للكرب ويعرف في الطب النفسي با نه: (اضطراب عابر على درجة كبيرة من الشدة يحدث للشخص ويتلاشى عادة خلال ساعات ا و ا يام) ومسبب الكرب قد يكون تعرض الشخص نفسه ا و ا حد ا عضاء ا سرته ا و جيرانه المقربين ا و منزله للخطر ا و الا صابة ا و الموت مث لا وفيات متعددة ا و حريق في المنزل كما ا ن احتمال الا صابة بهذا الاضطراب يزيد ا ذا تواكب مع ا جهاد جسدي ا و عوامل عضوية. الا عراض المرضية: تختلف ا عراض التفاعل للكرب الحاد اختلاف ا شديد ا من شخص لا خر لكن الا عراض النموذجية تشمل: حالة من التبلد مع بعض الانكماش في مساحة الوعي والانتباه ا ضافة ا لى عدم القدرة على فهم ما يدور حوله والتوهان وقد يلي هذه الحالة ا ما انسحاب متزايد من الموقف المحيط ربما يصل ا لى حد الذهول الانشقاقي وكا نه ا صبح شخص ا خر نسي ما حدث له وا ما تهيج وزيادة في النشاط فيجري ا و يهرب. أعراض اضطراب وظاي ف الجهاز العصبي المستقل (الا وتونومي) مثل اختلال سرعة دقات القلب وسرعة ا و معدل التنفس وربما العرق والرعشة وجفاف الحلق وكثرة التبول ا لى ا خره. تظهر هذه الا عراض خلال دقاي ق من حدوث الكارثة (ا ن لم تكن فورية) وتختفي خلال يومين ا و ثلاثة (وغالبا خلال ساعات) وقد يحدث فقدان ذاكرة كلي ا و جزي ي بالنسبة للنوبة فينسى كل شيء ا و ينسى مث لا فترة القصف. على ا ي حال علينا ملاحظة ا ن الاستعداد الشخصي للتا ثر والقدرة الشخصية على الصمود يلعبان دورا كبيرا في ظهور وشدة ا عراض التفاعلات الحادة للكرب فليس كل من يتعرض لنفس المو ثر يصاب بهذا التفاعل. كما يلاحظ في وصف التفاعل للكرب الحاد فا ن السياق يتحدث عن كارثة واحدة مهما كانت شدتها وفي الحالات التي يستمر فيها الكرب فا ن الا عراض السالفة الذكر تبدا عادة في النقصان بعد يوم ا و يومين رغم استمرار القصف والكوارث الناتجة عنه ا ي ا ن الا نسان يكتسب ما نستطيع تسميته بالصلابة في المواجهة فا ذا ا ضفنا ما يقوم به الا يمان باالله وبقدرته ومشيي ته ا لى هذه الصورة فا ن النتاي ج لن تظل سلبية بالتا كيد. 2.2 الضغوط التالية للصدمة Posttraumatic Stress Disorder هو نوع من الاضطرابات التي تم اكتشافها مع الحروب العالمية وتحدث فقط نتيجة مواجهة الكوارث و يختلف اضطراب ما بعد الصدمة يكون الدعم بمشاركتهم وجداني ا ومساعدتهم على التنفيس الانفعالي ا و بتقديم المعلومات ومساعدتهم على ا عادة تنظيم ا فكارهم مما يمكنهم من التخفيف التدريجي من الا ثار السلبية للحرب وتقليل ما خلفته من ا عراض نفسية سواء من الناحية الفكرية ا و الوجدانية ا و الجسمية. 1.الا ثار النفسية للكوارث 1.1 الا ثار النفسية الفورية مه ارة الف رز النف سي: ليس عليك ا ن تقدم الدعم النفسي لكل الناس بل دورك مشابه لما يقوم به العاملون بالصليب/الهلال الا حمر ودورهم هو مساعدة الا شخاص الذين يحتاجون ا لى التدخل الطبي الفوري لا نقاذ حياتهم لذا اعتبر نفسك في فريق "الطواريء النفسية" ما عليك فعله ه هو القيام بالفرز النفسي ا ي: التعرف على الا شخاص الذين يحتاجون ا لى دعم نفسي وكي تقوم بهذه المهمة عليك ا ن تجمع المعلومات من الشخص نفسه ومن ملاحظتك له والحوار معه و مع المحيطين به ا ذ ا نه ليس من المنطقي ا ن ننتظر من الناجين ا ن يا توا ا لينا طالبين الدعم النفسي بل من الضروري ا ن نذهب ا لى الناجين ونتحدث معهم. يمكنك ملاحظة الا عراض التي في حالة ظهورها يحتاج الشخص ا لى دعم نفسي: الكلام غير المترابط وصعوبة التواصل الفكري عدم الراحة والهياج هلع وذعر وهروب صعب التحكم فيه وفي بعض الا حيان الجري مباشرة نحو مصدر الخطر فتجد من يجري في اتجاه الحريق ا و القصف بد لا من النزول ا لى الملجا مث لا ا ثناء الكارثة تجد شخص يقف مكانه غير قادر ا و غير راغب في التحرك ولا يريد ا ن يفعل ا ي شيء وانفعالاته مشوشة صعوبة في النوم سهولة الاستثارة ا و "النرفزة" الا فراط في تناول المهدي ات اللامبالاة والكف عن العمل اضطرابات الهضم والصداع قلة الرو ية والسمع ا عراض البرد ا و الانفلوانزا صعوبة التركيز الحزن والا حباط الكسل وعدم الخروج من المنزل الا حساس بفقدان الا مل نغير المزاج والبكاء بسهولة 2.1. الا ثار النفسية اللاحقة ينجم عن الكوارث علامات وا عراض نفسية بعدة ساعات ا و ا يام من بداية الحرب وينتهي معظمها قبل ا ن تتحول ا لى مرض نفسي معين ومن الا عراض والعلامات العضوية: العرق الزاي د ونوبات الدوار والتنفس السريع ومن الا عراض والعلامات الانفعالية: الغضب والا سى والاكتي اب والصدمة الانفعالية ومن الناحية الفكرية: يحدث خلط في التفكير وانخفاض القدرة على الانتباه والتركيز ومن الا عراض السلوكية: الانسحاب من الا خرين والصمت الطويل وهناك ا نواع معينة من الاضطرابات النفسية الا خرى التي تظهر ا ثناء وجود تفجيرات ا و قصف Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

102 @ א א א ه ) الا عراض مستمرة لمدة شهر على الا ق ل (ا ما ا ذا كانت ا قل من شهر فيطلق عليها اضطراب الكرب الحاد). مش قادر ا مارس ا ي نشاط ا و ا ذهب ا لى العمل مش قادر ا ثق في الناس ولا ا تعامل ا لا مع اللي ا عرفهم و) إن ضغاط نف سي و ي و دي إل ى ت دهور الا ن شطة الاجتماعي ة أو الوظيفية أو جوانب أخرى هامة. يختلف هذا الاضطراب عن التفاعل الحاد للكرب في كونه لا يشترط ا ن تكون بداية ا عراضه مرتبطة ارتباطا زمنيا مباشرا بالحادث الما ساوي فيمكن ا ن تحدث الا عراض لا ول مرة بعد فترة طويلة من ذلك الحدث ربما تصل ا لى السنة الكاملة وربما ا كثر وقد تكون ذكرى مرور عام مثلا على الحدث هي اللحظة التي يبدا عندها ظهور الا عراض وا ن كان الا غلب هو ا ن تكون العلاقة الزمنية ا وضح من ذلك وا قرب. وتبدا هذه الحالة بعد الصدمة با عراض بسيطة قد تتراوح بين بضعة ا سابيع وشهور (ولكنها نادرا ما تتجاوز ستة ا شهر) واضطراب ما بعد الصدمة قد يظهر على السطح بعد شهور ا و ا عوام من الحدث العوام ل المو ث رة ف ي ظه ور اضط راب م ا بع د الصدمة: أ العوام ل المتعلق ة بال شخص: وج د ا ن الا ش خاص الم صابين باضطرابات نفسية سابقة مثل الاكتي اب يصبحون ا كثر عرضة للا صابة بهذا الاضطراب وقد اختلفت الا بحاث حول تا ثير السن ومعظمها لم تجد علاقة بين السن ومعدل حدوث الا صابة ا ما بالنسبة لجنس المصاب فقد ا كدت بعض الا بحاث ا ن النساء ا كثر تعرضا من الرجال. ب عوامل متعلقة بالحدث: وجد ا ن شدة الحدث ومدى قربه ا و بعده عن الشخص يلعب دورا مهما في تحديد توابعه وتعرض الشخص لصدمات ضعيفة ولكن متكررة يجعله ا كثر عرضه للا صابة بالاضطراب عند تعرضه لصدمة ا خرى ضعيفة وكا ن الصدمات المتكررة مهما ضعفت شدتها فا نها تدفع الشخص نحو الحافة ا و ا لى الحد الذي لا يستطيع معه ا ن يتكيف مع ا ي ا حداث مو لمة جديدة. ج الم ساندة الاجتماعي ة: المتاحة للشخص والوقوف بجانب المصاب وتفهم حالته فهذه المساندة تمتص جزء ا هام ا من الصدمات وتساعد على مواجهة ا ثارها التغي ر المتوق ع ف ي أع راض اضط راب م ا بع د الصدم ة: قد يا خذ اضطراب ما بعد الصدمة بعض الوقت كي تظهر ا عراضه وهذا الوقت يتفاوت فيقصر في بعض الحالات ا لى ا سبوع ويطول في حالات ا خرى ليصل ا لى سنوات طويلة ا ي لا يظهر هذا الاضطراب النفسي ا لا بعد شهور ا و سنوات!! وتتفاوت شدة الا عراض من وقت لا خر ولكنها تبلغ ذروتها في فترات الانضغاط النفسي. وهناك علامات تشير ا لى توقع تحسن الحالة منها: ظهور الا عراض بعد وقت قصير من وقوع الحدث, قصر مدة الا عراض ) ا قل من ستة شهور), كفاءة ا داء الشخصية قبل المرض, وجود تدعيم اجتماعي جيد, وا خيرا عدم وجود اضطرابات نفسية ا خرى مصاحبة للحالة..2.3 الا آتي اب Depression من الا ثار النفسية للحروب والكوارث الا صابة بمرض "الاكتي اب" ولابد من وجود خمس من الا عراض الا تية في مدة لا تزيد عن ا سبوعين حتى يتم التشخيص: عن التفاعل الحاد للكرب في ا نه يحدث متا خرا نسبيا والسمة الا ساس ية ف ى هذا الاضطراب هى الذاآرة الصدمية وهذا ينعكس على هيي ة ا عراض نفسية محددة سنوردها مع مثال لا حد الناجين من تفجيرات مدينة "دهب" بمصر كما يا تى: في الانفجار الثاني اترمينا على الا رض وبحثت عن أمي فوجدتها ملقاة على الا رض وثلاث أرباع رجلها غير موجودة وحماتي أصيبت وابنتي وأنا نفسي عندي شظايا في جسمي أ) تعرض الشخص لحادث صدمي (آارثة) وحدث التالي: 1 مر الشخص بخبرة ا و شاهد ا و واجه حدث ا و ا حداث تضمنت موت ا و تهديد بالموت ا و ا صابة بالغة ا و تهديد شديد لسلامة الشخص ا و الا خرين. 2 شعر الشخص بخوف شديد مع ا حساس بالعجز والرعب. شفت حالات كتيرة وا صابات كتيرة في العمليات ولازم ا تخيل المناظر دي ب) إعادة معايشة الح دث ال صدمى تتم بطريقة ا و با خرى من الطرق التالية: 1 ذآر الحدث بشكل متكرر ومقتحم وضاغط وذلك يتضمن صو را ذهنية ا و ا فكارا ا و مدركات. ا نام بشكل غير منتظم وا قوم مفزوع وا صبحت كاره النوم. 1 استعادة الحدث بشكل متكرر وضاغط في الا حلام. خاي ف ا ني ا ذهب ا لى ا ي مكان فيه زحمة لا ن التفجير كان في السوق المزدحم 2 التصرف ا و الشعور وكا ن الحدث الصدمى (القصف مث لا) عاي د. ولما بافتكر اللي حصل باتعب جد ا 3 انضغاط نفسي شديد عند التعرض لمثيرات داخلية ا و خارجية ترمز ا لى ا و تشبه بعض جوانب الحدث الصدمي. 4 استجابات فسيولوجية تحدث عند التعرض للمثيرات سابقة الذكر.... وزيارة ا هلي بالمستشفى ثقيلة علي ج) التفادي المستمر للمثيرات المرتبطة بالحدث: تجنب ذكر الحادث ا و زيارة المكان كما ينفصل المصاب عن الا حداث الاجتماعية المحيطة والعلاقات الشخصية وبالذات ما له علاقة تماس بالحادث ا ضافة ا لى خدر عام في الاستجابات ا ي الشعور بالانفصال عن الا خرين وكن كل ما حوله واللامبالاة وفقد الحس (بعد الحادثة جه لي ذهول مش متخيل اللي حصل حاسس إني مش مرتاح ودقات قلبي بتزيد لو حصل شيء شد أعصابي وباتنرفز بسرعة). د) أعراض زيادة الاستثارة ب شكل داي م: تحدث هذه الا عراض كاستمرار لحالة التوتر الشديد ا ثناء التعرض للخطر حيث ينتفض الشخص عند سماع صوت دقة على الباب مثلا ا و صوت كلام ا حد المحيطين به. وتشمل الا عراض الا رق ونوبات من الغضب وفزعا مبالغا فيه وحذر ا شدي دا وقد يصاحب هذه الا عراض صداع وا سهال وتعب ورجفة. "بعد الحادثة بشوية زادت الا عراض وأنا أعاني من أآثر 3 أسابيع" Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

103 ج( א א א (ا حد ا عراض اضطراب ما بعد الصدمة) وهذا ا مر طبيعي... اسا ل نفسك ما هي الا عراض التي تتعبه ا كثر فا ن كانت مشاعر الحزن فاسا له عن باقي ا عراض الاكتي اب. 4.الدعم النفسي للمصدومين ا ولوية التعامل مع الحالات: يجب التعامل النفسى مع الكارثة طبق ا لعاملين: أولا : بالنسبة للتعامل طبقا للمنطقة: عليك ا ن تتعامل ا و لا مع الا شخاص الا قرب لمنطقة الكارثة على النحو التالي: منطقة وقع الكارثة (مبنى سكنى دمر مث لا) منطقة الدمار الكامل (الشارع الذي به المبنى) منطقة محيطة بالموقع (الحي) منطقة خارجية (الا حياء المجاورة) ثانيا: طبقا للحالة النفسية: اعتبر ا ن من حددت ا ن لديهم بعض التصرفات السالفة الذكر هم من يحتاجون ا لى دعم نفسي قبل غيرهم الدعم النفسي الفوري*: وجدنا الطريقة التى تهدىء الناس وتجعلهم يشعرون بالا مان من خلال المبادىء الست: اجعل الخبرة الا ولى شخصية: قدم نفسك لهم واذكر لهم سبب وجودك هنا اذكر لهم اسمك ومهنتك وا نك ا تيت لتطمي ن عليهم وتقف بجانبهم وخاطب كل شخص باسمه طمي ن الضحية واجعله يشعر بالا مان بعض الضحايا يشعر باليا س ويبحث عن الاطمي نان فمث لا قد يشعر ا نه سيموت ا و ا ن ا صابته خطيرة... الخ فا كد له ا ن الا سعافات الا ولية موجودة وا نه نجا بالفعل وا ذا وجدت سيدة مث لا تخاف من تكرار القصف لنفس المكان فهنا عليك ا خبارها ا ن الملجا مكان ا من ا و ا نه القصف ا ذا ما تكرر فسيكون على مناطق ا خرى وليس على منطقتنا التي قصفت بالفعل وبا ن الدفاع المدني على وشك الوصول وا نك موجود قريب منها. للصدمة تا ثير مدمر حيث تخلق شرخ ا في البناء النفسي وعلى الا خصاي ي النفسي (ا و المتطوع) ا ن يتفهم ا و لا ويدرك صعوبة وقع الكارثة على المصاب ويساعد الضحية على احتواء الا لم النفسي في المرة الا ولى فمجرد النظر ا لى الضحية بشيء من التعاطف (وليس الشفقة) والا حساس با لامه قبل ا ن يتكلم وعليه ا يض ا ا ن يساعده على التعبير عن ا لمه النفسي في المرة الثانية اشملهم بالعناية الكاملة: يحتاج الضحية ا لى الدفء والشراب والا كل ومن المهم توفير الحاجات الا ساسية له في بعض الا حيان تكون هذه الاحتياجات الا ولية هي الشيء الوحيد الذي يقدم للناجين فتسارع مو سسات المجتمع المدني وربما الا هالي بتقديم الا غطية والطعام والشراب وفي ا حوال ا خرى لا تقدم هذه الاحتياجات ا لا بعد فترة طويلة... وعلى كل الا حوال من المفترض ا لا تقوم بتقديم هذه المساعدات المادية ا لا من خلال المو سسات المختصة كنوع من ا نواع تنظيم التوزيع والاستفادة من كم المساعدات الموجودة وا ن كنت ستذهب كمتطوع فيمكنك ا ن تا خذ معك احتياجك من الماء والطعام لا نك لا تدري كم الوقت الذي ستمضيه هناك ولا تعرف مدى توفر الطعام والماء بالنسبة لك. ب( ي( ) ا ( شعور بالحزن ا غلب اليوم وكل يوم تقريب ا ا و يلاحظ الا خرون ا نه يبدو باكي ا ( ضعف التركيز والاهتمام. ( نقص الاهتمامات وفقد الاستمتاع با غلب الا نشطة اليومية ) د ( فقد ا و زيادة في الوزن ا و تغير الشهية بالزيادة ا و النقصان (ه) ا رق ا و زيادة النوم تقريب ا كل يوم. ) و ( عدم الاستقرار ا و التبلد ونقص النشاط. ) ز ( الاجهاد وفقد الطاقة والشعور بالتعب الشديد حتى بعد ا قل مجهود. ( انخفاض احترام بالذات والثقة بالنفس والاحساس بالذنب الزاي د وغير المناسب. ( نقص القدرة على التفكير ا و التركيز ا و ا خذ القرار ) ك ( تكرار فكرة الموت (وليس الخوف من الموت) ا و تكرار فكرة الانتحار الا عراض تسبب انزعاج شديد ا و خلل في الا داء الاجتماعي ا و الوظيفي الا عراض السابقة لا ترجع ا لى فقد شخص عزيز ا لا ا ذا استمرت ا كثر من شهرين. 3. التحدث عن المعانات النفسي ة* لغة الجسم هامة من حيث قربك من الناجي بدرجة مناسبة ونغمة صوتك الباعثة على الاطمي نان من العوامل التي تساعد الا خرين على الكلام معك الاستماع الفعال: ا نت تحاول استخراج ما بداخل الشخص فيما يخص الصدمة وهنا يا تي دور الاستماع الفع ال يعني ا ن تعطي من هو ا مامك الفرصة كي يعبر عن را يه وعليك ا ن تقاطعه في حالة ا نه يكرر ما قاله ا و يتحدث في ا مور خارج موضوع النقاش وحين يتوقف الشخص عن الحديث استشعر هل انتهى من حديثه بالفعل ا م ا ن لديه مشاعر وانفعالات عميقة من الصعب ا ن يتحدث عنها وهنا اصمت ا نت ا يض ا وا ن لم يبادر بالحديث كرر ا خر جملة قالها كي تحفزه على الاستمرار وتشعره ا نك تريد ا ن تستمع ا ليه. مقابلتك للناجين تعتبر فرصة لاستخراج الصدمات الدفينة والحزن المبكر وقد يكون حوارك هو الفرصة الوحيدة كي يعبر الناجي عن ا لامه وقد يسترجع ذكريات مو لمة مر بها قبل الكارثة بفترات قد تطول ا و تقصر وقد يسترجع خبرات لم تكن مو لمة لكنه يشعر بها الا ن على ا نها خبرات صعبة.. بعض الا شخاص يكونون في حالة نفسية متردية تجعله مستثار وعصبي وقد يشتم ويقول لك ا نه في غنى عن خدماتك ودورك هنا ا ن تستمع ا ليه حتى ينهي كلامه دون ا ن تا خذ الموضوع بشكل شخصي ولا تسا له ا و تصر على ا ن تخفف عنه فاستماعك وتفهمك لحالته وتحملك غضبه هو ا فضل دعم نفسي في هذه اللحظة وا خبره ا نك ستا تي في يوم ا خر لتطمي ن عليه ومن المهم ا ن تزوره بالفعل وهنا سيكون الحديث والتشخيص ا كثر يسر ا. حينما تستمع ا لى من تحاول تشخيص حالته فقد لا تكون جميع الا عراض ظاهرة ا مامك من خلال الملاحظة ا و حتى من خلال كلامه معك وقد تجد مجموعة ا عراض من ا نواع مختلفة ا ي تجد مث لا مشاعر حزن (ا عراض اكتي اب) مع تذكر متكرر لصوت الصواريخ Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

104 @ א א א الناس في مكان واحد (خيمة ا و ملجا ا و فصل بمدرسة...) يجعلهم يشعرون ا نهم ا صبحوا ما يشبه الا سرة الواحدة فيخافون على بعضهم وعلى الا طفال الموجودين معهم بنفس المكان حتى ا ن لم يكونوا ا طفالهم المناقشة الجماعية تسهل التعامل مع الا لام الناتجة من الصراع حول الوجود الا نساني وا لا قد يستحيل العودة ا لى الحياة الطبيعية من الممكن ا ن نتوقع حدوث شجار بين ا شخاص لا يعرفون بعضهم تم ا جلاي هم ا لى مخيمات ولكن المناقشة الجماعية بين ا فراد الخيمة يقلل من الصراعات المتوقعة وتقلل العنف المحتمل اعطهم مو شرا للتدعيم النفسى عليك ا ن تلاحظ الا عراض المرضية والتصرفات المختلفة وا ذا لاحظت مث لا عرضين من ا عراض اضطراب ما بعد الصدمة كتذكر الحدث بشكل متكرر ومقتحم (انظر اضطراب ما بعد الصدمة) واستطعت تحديد هذه الا عراض المرضية لدى ا حد الناجين فعليك ا ن تشير ا لى ا نه في حاجة ا لى الدعم النفسي اللاحق فنجد ا ن الخوف والهلع والا حساس بالذنب كلها تعبر عن وجود صدمة نفسية دو ن ا سماء هو لاء الا شخاص ومكانهم حتى تقدم لهم مزيد من الدعم النفسي فيما بعد الدعم النفسى اللاحق: لمن تقدم هذه الخدمة للضحايا والنازحون. المسعفون المتخصصون (ا طباء ممرضون عمال...) ا ين ومتى ا نسب وقت ا ن يتم بعد يومين ا لى عشرين يوم من حدوث الكارثة يمكن ا جراي ه بعد انتهاء الحرب با ذن االله ويمكن ا جراو ه ا ثناي ها فى مكان ا من وهادىء ومغلق وا ن كان المكان هو مستشفى ا و مدرسة فضع في اعتبارك ا نك قد تفاجيء بعدد كبير من ا سر الضحايا وا قاربهم وا صدقاي هم وغيرهم... فعليك ا ن تتصرف بحكمة ولباقة وا ن تتحدث مع الجميع كا نها جلسة عاي لية أنواع الدعم النفسي اللاحق: المناقشة الجماعية: تجرى للا شخاص الذين واجهوا ا حداثا حرجة ويحتاجون للمقابلة للتحدث عن تجاربهم للا طفال فى المدارس كالا طفال الذين تقصف مدارسهم ا و ا ماكن قريبة من مكان تجمعه لمجوعة من الناجين أهداف ا عادة تقويم الخبرة الصدمية في ضوء المكاسب والا هداف ومحاولة تكوين معنى لما جرى هناك دوم ا دروس مستفادة من الا حداث الضاغطة منها ا ن يصبح الا نسان ا كثر صبر ا وجلد ا وعاطفية واهتمام ا بالا خرين "فما لا يقتلني يقويني" الحمد الله ا ن الا مور كان يمكن ا ن تكون ا سوا مميزات * تعطى التفاعلات الناتجة عن تجارب المشاركين مصادر وقوة غير متوقعة داخل المجموعة فحين ترى الا م التي فقدت ابن واحد ا م ا ا خرى صامدة قد فقدت خمس من ا بناي ها تصبح ا كثر صبر ا المساندة عن قرب تساعد الضحايا الذين واجهوا الموت ا و الا ذى النفسي والا صابة البدنية ومن المهم توفير الدعم النفسي لهم من المهم توفير حاجاتهم الاجتماعية فقد يطلب ا حدهم الاتصال بشخص ا خر فمن المناسب ا ن نوفر للناجين هواتف محمولة للاتصال ا و لا رسال رسالة عبر المحمول للاتصال بذويهم وطما نتهم ا و لكي يقدموا ا لى المستشفى ا و مجرد حتى لطما نتهم ا نه لا يزال على قيد الحياة. اهتم بالحاجات المعرفية (العقلية) وا جب عن ا سي لتهم اشرح لهم ما حدث بالفعل وما يحدث الا ن بمعنى ا ن عليك ا ن تشرح لهم ما حدث من حيث نوع الكارثة وتوافر الا سعافات الا ولية وسيارات الا سعاف فالا نسان حين تحدث كارثة قد لا يفهم ما الذي يحدث من حوله بل وقد يفقد ذاكرته مو قتا فينسى ما حدث... فكلما توافرت المعلومات من خلال وساي ل الاعلام المري ية والمسموعة كان ذلك مفيدا اهتم بهم وأبعدهم عن مصدر الخط ر الضحايا فى حالة صدمة وعلينا ا ن نبعدهم عن كل مناخ عدوانى يصاب كثير من الناس ا ثناء القصف بحالة غضب واستثارة وربما هياج فعليك ا ن تدرك بوادر الشجار ا و العنف سواء من المصابين ا و المسي ولين عن التعامل مع الكارثة وهنا عليك ا ن تبعدهم عنهذا العدوان وتلطف الا مور بقدر الا مكان. من المهم ا ن نحميهم من ا زعاج الا علاميين والشرطة في بعض الا حيان يصل الا علاميون ا لى مكان الكارثة قبل العاملين بالدفاع المدني وغيرهم من المسي ولين عن التعامل مع الكوارث ويحاول الا علاميون والصحفيون تحقيق سبق صحفي فيبدا ون بالحوار مع الناجين من الكارثة وهو لاء الناجين لا يكونون في حالة نفسية تسمح لهم بالمزيد من الضغط النفسي عليهم. هنا تصرف بشيء من الحزم في ا بعاد الصحفيين عن المصابين... ومن المفروض ا ن يخصص مكان معين للا علاميين ويلتقي بهم شخص متخصص كل ساعة لا عطاي هم معلومات عما يجري وبعد انتهاء عمليات الا نقاذ يتم ا لقاء خطاب صحفي يعلن فيه عن الحادث ومكانه وزمانه وعدد الجرحى وما ا لى ذلك. فى بعض الا حيان من المفيد ا بعاد الضحية عن ا سرته حتى تتم الاسعافات الا ولية فحين تشاهد الا م ابنها ينزف دم ا من المتوقع ا ن تصرخ مث لا" يا حبيبي يا ابني..." مما يجعل الابن يشعر ا نه في حالة سيي ة ا و ا نه على وشك الموت وفي ا وقات ا خرى يصر الا هالي على احتضان المصاب وربما حمله بطريقة خاطي ة لا تتناسب مع ا صابته ا و يحيطون بالمصاب بطريقة تمنع المسعفين من ا داء دورهم فتكدسهم حول المصاب بنوبة قلبية مث لا تقلل من وصول الا وكسجين اللازم لا سعافه المناقشة الجماعية لا تعتمد المناقشة على ا ن تلقي ا نت خطبة ا و تقول كلام معين بل دع الضحايا يتحدثون معا ا ذا شعرت ا ن ذلك مناسب ا ا ي كلما شعرت ا نهم في حاجة ا لى التنفيس عما بهم وا حسن الاستماع ا ليهم ا ذا كان المناقشة الجماعية تتم بينك وبين ا سرة ا صيب كل ا و معظم ا فرادها فا ن الدعم النفسي قصير المدى يجب ا ن يركز على القدرة على تكيفهم وتا قلمهم مع الحياة من جديد. المناقشة بين الا فراد الناجين قد يخلق شعور داخل كل منهم بالانتماء للمجتمع الا نساني وا ن هناك من يشاركهم الا صابة والا لم... فتواجد Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

105 @ א א א حياته ويمكن للميسر ا ن يقدم لهم نصاي ح تتعلق بالانفعالات المتوقعة وقيمة المشاركة في هذه الخبرة وا همية الرجوع ا لى مزاولة الا نشطة السابقة بسرعة ا ي القيام بالا نشطة التي كان يمارسها كل منهم قبل حدوث الكارثة كي نقلل من التجنب الرهابي (ا ي تجنبها للخوف منها) الخلاصة: يقوم عضوان من المجموعة بتلخيص ما فهموه من عملية التفريغ من الخطوات السابقة يمكن التعبير عن: رو ية الحاضر والماضى والمستقبل كثير ا ما يشعر بعض الناس بالذنب والخجل بعد ا ن ا صبحوا ضحاي ا فمث لا نحن نتحدث عن ا حساس ا حد الناجين بالذنب كما نتحدث عن خجل شخص تعرض لسوء المعاملة. نبدا من داخل الشخص (شعور وا فكار) لنصل ا لى الخارج (سلوك). يمكن ا ن يستخدم التفريغ النفسي فردي ا بنفس طريقة استخدامه ا و جماعيا ولكن الدراسات ا جمعت ا ن الجلسات الفردية يمكن ا ن تو دي ا لى ظهور الا عراض النفسية بعد فترة بدرجة ا كبر من الجلسات الجماعية وميزة الجلسة الجماعية ا نها توفر الوقت والجهد ولكنها تقدم بيي ة تشبه (حضن الا م) حيث تصبح المجموعة محل التواصل والثقة والا حساس بالا مان. بعد الجلسة الجماعية يحضر ا عضاء المجموعة محاضرة حول الشفاء بعد الكوارث حيث نقدم معلومات عن ردود الا فعال الطبيعية للا زمات وكيفية التعامل معها (مذكورة بالا سفل) المساندة المستمرة: دورك الذي تقوم به سينتهي في فترة قصيرة وعليك ا ن تحتفظ باسم وعنوان الشخص الناجي وكذا طرق الاتصال به وقم بالاتصال به كل فترة حتى تطمي ن على حالته كما عليك ا ن تو كد على دور الا شخاص المحيطين بالناجي فتنشيط شبكة الدعم الاجتماعي (ا و ما تبقى منها) بدء بالا سرة (ا و بعض ا فرادها) الموجودين) والمسجد ا و الكنيسة وجمعيات المساندة الا هلية. فللرموز والقيادات الدينية دور في مساعدة الصغار والكبار على استيعاب الا حداث الدامية والتعامل معها بشكل تكيفي من خلال ا عطاء المعنى الا يجابي لها من وجهة نظر دينية ا عمق ا ضافة ا لى ا ثر المفاهيم والا خلاقيات والممارسات الدينية على تماسك الا سرة والعاي لة والمجتمع تحت مظلة التكافل الاجتماعي والتراحم والتلاحم.. 5 المحافظة على الصحة النفسية لفريق العم ل: ع ىل مسو ول عن "فريق الدعم النفسي" التا كد من ا ن كل ا عضاء فريقك الذي قابل النازحين والناجين في صحة نفسية جيدة لذا قم بعمل جلسة ا خرى للتفريغ نفسي لهم و عليه ا ن يبادر بتنظم جلسة تفريغ نفسي جماعي وا ذا ما رفض شخص ا و ا كثر من ا عضاء الفريق حضور الجلسة فا ن هذا لا يعني ا نه في غنى عنها لذا يمكن في وقت لاحق القيام بجلسة "غير رسمية" والتي يمكن ا ن نسميها جلسة "فضفضة" لمن رفض الحضور فعملية " الفضفضة " (التحدث بشكل غير رسمي مع الزملاء) قد تكون طريقة بديلة مناسبة لبعض ا عضاء الفريق..1.5 نقاط هامة بالنسبة للمتطوع أخطاء يقع فيها المتطوع: التعاطف والشفقة التوحد ا و "التقمص" بالضحايا ا ي ا تصور حالتي النفسية كحالة الضحية الانبهار ا ي ا خذ فترة طويلة في الانشغال الذهني بالضحايا Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 * ا ن المشاركة فى مجموعة تخلق داخل المشاركين شعورا با نهم ينتمون ا لى المجتمع الانسانى وتزيد من الترابط الاجتماعى. * مقارنة النفس بالا خرين تيسر التعامل مع بقايا الا لم وبدون قد يصعب استي ناف الحياة العادية التفريغ النفس ي: ما هو هو نوع من ا نواع الدعم النفسي الذي يساعد على التخفيف والوقاية من الكرب المصاحب للا حداث لدى الا شخاص العاديين الذين مروا بظروف ضاغطة غير طبيعية وهدفه هو الوقاية من الدخول في حالة نفسية مزمنة ويتم عن طريق مساعدة الناس على ا عادة التفكير في الا حداث الصدمية من منظور ا خر ومن ثم تتغير انفعالاتهم ومشاعرهم المترتبة على تغيير ا فكارهم. يعتمد التفريغ على ثلاث مكونات علاجية: التنفيس عما بداخل الا نسان في ظل وجود مجموعة تسانده وتدعمه جعل الاستجابات طبيعية تعلم ردود الفعل النفسية في فترة ما بعد الحدث يتكون هذا الا سلوب من مراجعة الحدث الصدمي وتشجيع التعبير عن الانفعالات رو ية الا حداث من منظور ا خر جديد وعادة ما يتم على شكل جلسة جماعية واحدة وممتدة (غير محددة الزمن). هذا النوع من التدخلات يجرى للمتخصصين الذين يعملون معا فى جو متشابه بعد حدوث الكارثة مثل: المسعفون العاي دون من الموقع مجموعة ا شخاص واجهوا الكارثة المتطوعون لتوزيع المساعدات الذين واجهوا ا خطار حقيقية ا ثناء عملهم الا طباء الذين شاركوا في تصنيف المرضى العمال الذين تعاملوا مع جثث الموتى خطوات التفريغ النفسي يبدا الا خصاي ي النفسي ا و مدير الجلسة (الميسر) بمقدمة عبارة عن وصف مختصر لهدف هذه الجلسة الجماعية يطلب من الحاضرين ا ن يشركوا الا خرين في خبراتهم المتعلقة بالحدث الصدمي بدء ا من وصف ا ين كانوا حين سمعوا لا ول مرة عن الكارثة ويستمرون في الحديث عن خبرتهم. وعلى ميسر الجلسة ا ن يشجع الحاضرين على وصف خبرتهم من ناحية: ا ) الا فكار التى خطرت ببالهم ب) الانفعالات التي شعروا بها ج) ا فعلهم تجاه ما حدث ا ي تصرفاتهم د) ويمكن ا ن نشجعهم ا يض ا على وصف ا كثر اللحظات المخيفة ا و المو ثرة. ويعبر الميسر على تقديره لشدة الخبرة وفي نفس الوقت يو كد على تشابه ردود الفعل ويعيد صياغة الفشل الذي يشعرون به على ا نه شيء متوقع عند حدوث الحروب والا زمات. يقوم كل منهم بشرح الا عراض التي مازال يعانى منها: جسدية وجدانيةمعرفية. ونجد ا ن بعض المشاركين قد يشعر بالندم ا و العار ومن المهم ا ن يعبروا عن ذلك فهي اللحظة التي تساعد كل منهم على ا ن يتعرف عن من لديه تجربة صدمية ويحتاج ا لى نوع ا خر من المساعدة النفسية (علاج نفسي). يشرح كل منهم كيف يتصور المستقبل وحجم التغير الذي طرا في مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

106 @ א א א داليا عزت مو من. (2005). الصحة النفسية فى مواجهة الكوارث. متاحة على الرابط التالي: الا سعافات الا ولية (2005). عاطف رضوان وا خرون مرآز التدريب ط 2 الزقازيق: ومجابهة الا زمات. على طب الا زمات. محمد المهدي (2004). آرب ما بعد الصدمة. متاح على الرابط التالي: view.asp?key=2 محمود حمودة. (1991). وأمراضها. ط 3 القاهرة. النفس أسرارها Chemtob, C. N. Tomas, S., Low, W. and Cremniter, D. (1997). Post disaster psychological intervention: A field study of the impact of debriefing on psychological stress. Am. J. of Psychiatry, 154(3), 4157 Hariki, S. (2006). Child's trauma intervention in children and adolescent: Drawing in children. Paper presented in psychological intervention at times of disasters: Training program for participants. Cairo: Kasr elmaadi Psychiatric Hospital. Hotgetts, T.J. and others. (2002). Major incident medical management and support. 2nd edition. London: Kaplan, Z., Lancu, I. and Bodner, E. (2001). A review of psychological debriefing after extreme stress. Psychiatr. Serv., 52: Smith, B. W, and Freedy, J. R. (2000). Psychological resource loss as mediator of the effects of flood exposure on psychological distress and physical symptoms. J. Trauma Stress, 13(2): Taylor, S. E. (1995). Health psychology. 3rd edition. N. Y.: McGrawHill Inc. Weisaeth, L. (2004). Prevention aftereffects of disaster trauma: the information and support center. Prehospital Disaster Med, 19(1): 86 وا بعد عن ا ي شيء غير هو لاء الناس. الحياد ا و البرود الحكم 2.5. حماية المتطوع لنفسه: كي ا حتفظ على صحتي النفسية حين ا تعامل مع ضحايا الحرب علي الالتزام بالا تي: تكون لدي معلومات جيدة لا ا خرج عن حدود دوري ا سيطر على مشاعري يعتمد الجهد على فريق مو سسي دراسة طرق التفريغ النفسي ملخص شكل العمل المطلوب التعارف الاستماع اكتشاف الحالات نقل المعلومات ا لى الضحايا توجيهها حماية النفس المراجع أحمد عبد الخالق. (1998) الصدمة النفسية. مع إشارة خاصة إلى العدوان العراقي على الكويت. الكويت: مطبوعات جامعة الكويت. الدليل التشخيصي والا حصاي ي الرابع للاضطرابات النفسية: المعايير التشخيصية (2001): ترجمة أمينة السماك وعادل مصطفى ط 1 الكويت مكتبة المنار الا سلامية. الملاحق الحالة الاجتماعية... الجنس:... ملحق 1 العمر:... العنوان: التعليم:... المساعدات التي حصل عليها:... اآتب الا حداث الصدمية التي تعرض لها الناجي آما رواها:... المساندة الاجتماعية والمادية المتاحة له:... الا عراض النفسية التي لاحظتها عليه:... هل آان يعانى من اضطرابات نفسية أو أحد أفراد حالته النفسية قبل الحرب: نعم / أسرته:... هل ترى أنه من المناسب تحويله إلى العلاج النفسي لا ملحق 2 حافظ على صحتك النفسية آيفية التا قلم مع الكارثة بداية يجب أن تكون على علم بالمعلومات الا تية: ا أحد يشهد الكارثة ولا يتا ثر بها سواء نفسيا أو ماديا طبيعي جدا أن يشعر الا نسان بعدم الا مان والخوف على نفسه وأهله وأصدقاي ه أثناء الكارثة يعتبر الحزن والغضب ردود أفعال طبيعية للكوارث المفاجي ة مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف 2006 Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn

107 @ א א א يجب قبول المساعدات من المو سسات والهيي ات المختصة لحل المشكلات النفسية والمادية آل إنسان لديه احتياجات مختلفة وطرق مختلفة للتخلص من هذه المشاآل طرق الحد من الضغوط النفسية المصاحبة للحرب تحدث مع أي شخص عن غضبك والمشاعر والا حاسيس التي بداخلك اطلب المساعدة واستشر المو سسات المختصة بالصحة النفسية لا تجعل نفسك مسو ول عن الا حداث ولكن يمكن ان تكون ضمن الا فراد الذين يقومون بعمل الا سعافات الخفيفة آن أثر نشاطا وزد من التفاعل الاجتماعي والمشارآة الفعالة لتجنب الضغوط النفسية التي يمكن أن تحدث لك نتيجة الحرب اقض وقتك مع الا صدقاء والعاي لة والجا إلى أشخاص معينين من الا صدقاء والعاي لة الذين لهم تا ثير لتخفيف الا عباء النفسية بالنسبة للا طفال الحروب تجعل الا طفال يشعرون بالخوف وعدم الا مان والبكاء المستمر لذلك على الا باء والمدرسين ملاحظة ذلك للتدخل في الوقت المناسب ردود أفعال الا طفال مختلفة فمنهم من يتا ثر نفسيا بعد الكارثة مباشرة والبعض الا خر يظل في حالة جيدة لمدة أسابيع أو شهور ثم يبدأ في الاضطراب النفسي طمي نة الطفل وقت وقوع الكارثة مهم جدا مثل وضع الطفل في حضن أمه وتهدي ته بالكلام وبالنسبة للا طفال الا آبر سنا يجب الرد على أسي لتهم بكل أمانة عن الوضع مع الا خذ في الاعتبار عدم الشرح التفصيلي الذي يرعب الا طفال تشجيع الطفل لكي بتعد عن عواطفه وانفعالاته بالكلام أو المناقشة أو الرسم ويجب إبعاد الا طفال بقدر الا مكان عن وساي ل الا علام التي تعرض وتتحدث عن تفاصيل الحرب تقليل الواجبات المدرسية وتشجيع الطفل على إبداع والتفكير *موقع إسلام أون لاين ** علم النفس جامعة عين شمس *** أخصاي ي تنمية مهارات وتدخل مبكر وتعديل سلوك للا طفال بمستشفى الجلاء مدرب قياس نفسي وتعديل سلوك بمرآز دراسة الطفولة بجامعة عين شمس Arabpsynet Psychiatrists Gold Book Arabpsynet Propositions Send Your Propositions Via This Form Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

108 @ א א א א א א א دليل المتعاملين مع الا طفال@ (الجزء 2 ) א א מ ** א א. مدخ ل: يختلف التعامل مع الا طفال المتضررين من الحروب والكوارث عن التعامل مع المتضررين وذلك من حيث الا عراض التي تظهر عليهم وآذلك من حيث الطريقة التي يجب علينا إتباعها في التعامل مع ما يظهر عليهم من أعراض... ويرجع اختلاف طريقة التعامل مع الا طفال عن الكبار إلى عدة أسباب منها: 1 انخفاض قدرة الطفل على التعبير بمعنى أنه لا يعرف آيف يعبر عن ا لامه وما يعانيه في صورة آلمات أو ألفاظ لغوية. 2 أن ما يظهره الطفل من علامات ومو شرات ظاهرة (آالبكاء أو ما يظهر عليه من علامات للتعبير عن الخوف) يمكن تفسيره في أآثر من في ة بمعنى أن البكاء ربما يعبر به عن القلق النفسي أو عن الحاجات الفسيولوجية آالجوع مثلا... أو قد يعبر به عن رغبته في أن يلفت نظر الا خرين له. 3 إن مساعدة الطفل في التخلص من معاناته لا يصلح معها أيضا الكلام المباشر وذلك لانخفاض قدرته على إدراك ما يقع خلف الكلمة من محاولة للتخفيف فمن الصعب على الطفل فهم المحاولات الكلامية المباشرة لتعديل أفكاره وجعله يتقبل ما يتعرض له. 4 إن الطفل بوجه عام وفي الظروف الطبيعية يحتاج لطريقة خاصة في التواصل والتفاعل معه فالتعامل معه يحتاج لمهارة من الفرد الذي يرغب في إقامة علاقة معه. وهي تلك المهارة التي سوف نتحدث عنها بالتفصيل في هذه الدراسة. معنى هذا.. ا لا تحاول حمل الطفل مباشرة قبل محاولة اجتذابه لا ن ذلك يزيد من قلقه ونفوره ويطيل من وقت تكوين العلاقة معه..2.3 حاول ا ن تجذب الطفل من على بعد. لا مانع من استخدام الا شياء المحببة للا طفال في بداية الا مر لجذب انتباهه لك كالحلوى وبعض الا لعاب (التي من الضروري وجودها معك) لا تكتفي بجذب طفل واحد لك بل حاول واجتهد في اجتذاب ا خرين با ن تحاول مع الا ول ا حداث بعض الا صوات التي تصدر عن لعبة كلامية ا و ا ن ترفع صوتك با نك سوف تروي حدوتة ا و حكاية عن ا رنوب ا و... (اختار ما يحلو لك من حكايات منتشرة في بلدك يميل لها مع الا طفال). لا مانع ا ذا كنت مكان به ا طفال عدة من ا ن تقوم با جراء حوار بصوت مرتفع مع الطفل الا ول ا و ا ن تروي الحكاية وكا نك تقولها لكل الا طفال على ا ن تكون شيقة ثم اخفض صوتك عند جزي ية معينة لها ا هميتها حتى يحاول البعض ا ن يقرب منك ليعرف ماذا حدث عند تواصلك مع الا طفال حاول ا ن تبالغ قليلا في صوتك وانفعالاتك بحيث تعبر ملامح وجهك الفرح في حالة تحدثك عن شيء مفرح في ا حدى القصص التي ترويها. و ا ن هذا يسعدهم كما ا نه ينشط حواسهم و يخرجهم من الحالة التي Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn العلاقة و التواصل مع الطفل نعني من كلمة تواصل هو وجود طريقة للتفاعل ا و التعامل يمكنك من خلالها كراشد ا و شخص كبير الدخول مع الطفل في علاقة ا خذ وعطاء في حالة من التفاعل المتصل. 2. الهدف من التواصل: نهدف من تواصلك مع الطفل ا ولا ا لى ا قامة علاقة معه بحيث يستطيع ا ن يتفاعل معك ويا منك فتتمكن من تقديم العون له. وفي حالة رغبتك تكوين علاقة مع الطفل يجب ا خذ ما يلي في الاعتبار: 2.1. ا ن الطفل يفهم ويشعر بمدى رغبتك في مساعدته واستعدادك لتقبله مهما كانت حالته. لذا وجب ا ن تكون الرغبة صادقة في التفاعل مع الا طفال والا ستعداد لبذل جهد لتحقيق ذلك لا ن اصطناع ذلك دون وجود رغبة حقيقة يعوق عن تكوين علاقة بالطفل. للقاء..2.2 ابتعد عن اقتحام الطفل بصورة مباشرة في اللحظات الا ولى فالا طفال في الظروف الطبيعية يخشون الاحتكاك بالكبار من اللحظات الا ولى فما بالك بهو لاء الذين ربما فقدوا ذويهم ا و فقدوا منازلهم ا و.. مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

109 @ א א א عليه علامات الضيق وعدم الرغبة في الكلام مع ا ي فرد ربما تعتقد هنا ا ن ما يظهر يرجع ا لى ما تعرض له وما يعانيه وا نه ا حد الحالات التي يجب التدخل الفوري لمساندتها. ولكن حينما تعرف من ا مه ا و المسي ول عنه ا ن ما يظهر عليه هو. طبيعة حتى قبل الا زمة وا ن له شروط ما في الحصول على رضاه وتوقفه عن البكاء سوف تتغير وجهة نظرك بالتا كيد! من الصعب عليه ا ن يعبر عن ا زمته وما يعانيه لذا وجب الا هتمام بتعدد مصادر جمع البيانات والتي تشمل: 1 ملاحظتك للطفل بنفسك وذلك من خلال رؤيتك له عن بعد وملاحظتك لطريقة تفاعله وتحرآه و... 2 جمع المعلومات عن الطفل من خلال سو ال أفراد أسرته أو من يشرف عليه في المكان الذي يعيش فيه أو الراشد المسي ول عنه... وهناك طريقتين ا ساسيتين لجمع المعلومات من المسي ولين عن الطفل: 1 السو ال العام عن الطفل وترك المتحدث يذآر آل معلوماته عن الطفل دون مقاطعته ويتم ذلك في صورة حكاية أو مقتطفات عن سلوآيات الطفل ويحتاج الا مر منك بعض التدخل في طلب بعض المعلومات أو الاستزادة حول نقطة ما. 2 وتعتمد الطريقة الثانية على سو الك أنت عن بعض الا مور المحددة والتي تفيدك في التعرف على اضطراب الطفل. ربما تكون هذه الطريقة ا كثر فاعلية في الحصول على ما تحتاجه من معلومات ففي الطريقة الا ولى ربما يغفل المسو ول دون قصد عن معلومة في هامة لتحديد حالة الطفل فيعتبرها قليلة الا همية مثل ا ن الطفل يستيقظ ا كثر من المعتاد لعدة مرات ا ثناء الليل دون بكاء ولكنه فقط يستيقظ ثم ينام بعد دقاي ق. ا ذا كان الا مر كذلك فما هي الا سي لة ا و الموضوعات التي ينبغي طرحها عند السو ال عن طفل: 1 اسا ل عن طبيعة الطفل قبل الا زمة وهل هناك اختلاف اطلب من المسي ول عن الطفل أن يحدد هذه الاختلافات مثال: آان الطفل ينام لمدة ساعات (6 أو 7 أو...) دون استيقاظ أثناء الليل وبعد الا زمة أصبح يستيقظ في صراخ أثناء الليل مرتين على الا قل الطريقة التي عبر بها الطفل عن ما شاهده وآيف فسرت له أسرته أو من حوله ما حدث وآيف استقبل ذلك. 3 استجاباته الا ولى هل ظهرت عليه علامات قلق أو خوف أو تبلد أو... تو ثر عليهم. 4 نوم الطفل طعامه قضاي ه لحاجاته. 5 لغة الطفل هل حدث فيها تغير هل ظهرت عليه 6 الا شياء المحببة للطفل فا ن ذلك سوف يعينك عند التدخل لمساندته والتقرب له. ومن خلال التكامل بين ملاحظتك الشخصية للطفل ومعلوماتك من ا سرته سوف تكون صورة كاملة عن الطفل مما يساعدك على تحديد ا ولوية التدخل بالمساندة المطلوبة للحالات الا كثر ا لحاحا ولكن.. نعني با ولية التدخل تحديد ا كثر الحالات شدة والتي يجب التعامل معها Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn حاول من لمس الطفل ا ثناء الرواية ا و اللعبة التي تمارسها معهم بهدوء ودون افتعال ا و قصد ذلك ا لا ا ن للمس ا همية في ا حساس الطفل بالا مان والقرب حاول مساعدة طفل في قضاء حاجاته الفسيولوجية كا ن تساعده دخول الحمام ا ن هو طلب ذلك ا و ساعده في تناول طعامه في حالة رغبته فقضاء الحاجة الخاصة بالطفل يساوي من وجهة نظره الحب ويشعره بالتقارب..2.8 متماسك. اسمح للطفل بالتحدث حتى لو كان حديثه يبدو غير 2.9. ليس الهدف في هذه المرحلة هو تشخيص الا ضطراب ا و فحص الطفل ا نما بناء علاقة ا يجابية معه. حاول ا ن تظهر الاهتمام ورغبة في ا ن يكمل الطفل ما لديه من حديث. يمكن في ذلك استخدام ا يماءات تعبر عن رغبة في الاستماع بهز الرا س ا و تستخدم كلمات مثل( وبعدين... هاه...) كل ما سبق ذكره يمكنك من ا قامة علاقة جيدة بالطفل و تسمح لك بالتعرف على ما يعانيه كما تسمح ا يضا بالتدخل لمساندته. على الرغم من عمومية ما ذكر فهو يصلح كخطة للتعامل مع غالبية الا طفال لكن ذلك ينبغي ا ن تا خذ في اعتبارك خصوصية كل طفل.فا ذا كان معظم الا طفال يميلون للحلوى فهناك ا طفال قد لا يجذبهم ذلك بقدر ما يجذبهم ا ن يروى مدى تقبلك لهم. وا ثناء ا قامت هذه العلاقة سنتمكن من تحقيق عملية الفرز الا ولية لهو لاء الا طفال 3. الفرز النفسي الا ول المقصود بالفرز النفسي هو التحديد المبدي ي لفي تين ا حداهما في ة الا طفال الذين خلفت الكارثة لديهم نوعا من الاضطراب الظاهر كالبكاء المستمر ا و مظاهر الخوف الشديدة ا و غيرها من العلامات الظاهرة التي تجعلك تقرر ا ن هذا الطفل يجب التدخل معه لمساعدته فورا وهذا لا يعني ا نك ستهمل الا خر الذي سوف تضعه في الفي ة الثانية (في ة غير المضطرين) هو لاء الذين يتفاعلون ويظهر عليهم عدم التا ثر الشديد ولكن الفارق الوحيد بين الفي تين هو: ا ن تدخلك يكون ا سرع الا طفال في الفي ة الا ولى الذين تظهر لديهم الا عراض ا و يشكو ذويهم ا و المشرفين على الخيام التي يسكنوها منهم. ملحوظة هامة:لاحظ أن هذا الفرز هو عملية مبدي ية فربما تثبت لك المعلومات بعد ذلك أن الطفل الذي يبدو وآا نه غير متا ثر بدرجة شديدة هو أآثر الا طفال احتياجا لمساعدتك ولكنه يقاوم أو لا يملك التعبير عن معاناته أو أن هذا التا ثير سوف يظهر عليه لاحقا وهنا مكمن أهمية المعلومات التي يجب أن تجمعها عن الطفل. 4. مهارة جمع المعلومات ا نها مرحلة ا ساسية في كل المراحل ا و المهارات السابقة واللاحقة عليها. فلكي تقيم علاقة جيدة مع الطفل فيمكن ا ن تساعدك المعلومات التي تجمعها عنه في تحقيق ذلك بسهولة قد تعرف من المعلومات ا نه يحب الحكايات ا و يميل للعبة كذا ا و ا ن هذا يختصر محاولا التقرب منه. كذلك ا ن المعلومات عن الطفل تساعد في عملية الفرز المبدي ي بل وربما تجعلك تغير را يك في حالة ما مثال:طفل يبكي بكاء مستمرا وتبدو مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

110 نسا א א א ربما يعاود مشاهدة الموقف مرة ا خرى ا و يتذكره وكا نه يشاهده على شاشة ا مامه.) حالة من الحركة المستمرة غير الهادفة معبرا عن توتره وعدم قدرته على ضبطه الا طفال في المرحلة الابتداي ية وتا خذ الاضطرابات اللاحقة على الصدمة لدي الا طفال الا كبر سنا عدة ا شكال تشمل: الاس ترجاع الب صري للا ح داث: ا ي ا ن يعيد الطفل الا حداث التي تعرض لها في شكل صور يحدثك عن تفاصيلها ا و يعبر عنها في صورة رسوم ا و ا لعاب يحددها هو نسيان أو خلل في ترتيب الا ح داث: ترى الطفل يروي لك ما حدث ولكن دون ترتيب دقيق كما تجد جزءا من الا حداث مفقودا لم يعد يتذكره وهي محاولة (غير واعية) للتخلص من بعض المشاهد ا و الا فكار ا و الا حداث التي لا يحتملها ا و لا يرغب في الاحتفاظ بها زيادة الخوف والتوتر: يبدو الطفل كا نه في حالة توقع حدوث مكروه سيتعرض لخطر كالذي مر به فيحدث له بعض الحركات اللاا رادية كما يخشى النوم بمفرده حتى لو كان قد سبق وتدرب عليه ومارسه (يخشي ا ن يكون بمفرده ا ثناء النوم). ينسحب الخوف على ا ي نشاط يمكن ان يفعله بمفرده و يصل الا مر في حالة الخوف الشديد ا لى عدم قدرته على دخول الحمام بمفرده ا و التحرك لعدة خطوات بعيد ا عن ا سرته. يبين الطفل للمحيطين به ا لى ا نه يشعر با ن مكروها سيقع كالذي حدث و يربط بين ما حدث قبل الا زمة وما يراه الا ن بمعني ا ن القصف ا ذا حدث ا ثناء تناول الطعام مع الا سرة ففي كل مرة يبدا في تناول الطعام يو كد ا ن القصف ربما يحدث الا ن ا و يعبر عن ذلك في صورة قلق يظهر من خلال ملامح وجهه ا و رعشة يديه ا و حتى فى مشكلات البلع ا و رفض تناول الطعام تراجع في ال سلوك: الارتداد لممارسات كان الطفل قد تخلص منها وتشمل: الخوف من الظلام: يصرخ ا و يعبر عن ضيقه الشديد منه. الالتصاق بالوالدين ا و من يمثلهم فيربط حركته بحركتهم ولا يستطيع الانفصال عنهم. مص الا صابع وفقدان التحكم في الا خراج بنفس الطريقة التي تحدثنا عنها لدي الا طفال الا صغر سنا الدراسي: انخف اض الق درة عل ى الترآي ز وبع ض ق درات التح صيل يظهر فقد التركيز ا و الانتباه لبضع دقاي ق وذلك في تواصله مع المحيطين به فقد تحدثه في موضوع ويدخل على موضوع ا خر ا و تتحدث له وعند سو اله يظهر ا نه كان مهتم با مر ا خر فيشرد بذهنه زي ادة الغ ضب والعن ف ال سلوآي واللفظ ي والا حب اط: ربما تظهر سلوكيات غير مقبولة سواء موجهة للا خرين ا و موجهة لنفسه خاصة لدي المراهقين فنجد الطفل يدخل في ثورات غضب قد يتلعثم فيها فهو يثورلا تفه الا سباب ا و حتى دون سبب ا ما العنف فيظهر في سلوكيات معينة كا ن يكسر ما يقع تحت يده من ا شياء ا و قذفها ضرب ا قرانه من الا طفال وا حيانا ضرب بعض ا فراد ا سرته كذلك يظهر العنف اللفظي في صورة سب الا شخاص ا و الا شياء والذي يعبر من خلاله عن حالة سخط التي تعم شخصيته ويظهر العنف نحو الذات في صورة تعمد ا صابتها فيو ذي نفسه. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 فورا ويتم ذلك من خلال تقييم المعلومات التي حصلت عليها عن الا طفال وحسب شدة الا عراض التي تظهر عليهم هناك حالات يجب اعتبارها على را س القاي مة وتشمل: 1 الطفل الذي لا يتحدث ولا يظهر أي تا ثر ويبدو غير مبالي أو لا تظهر عليه أي استجابة لا سلبية ولا إيجابية. 2 الطفل الذي تعطلت لديه بعض الوظاي ف الفسيولوجية الا ساسية أو حدث اضطراب فيها آالا آل او قضاء الحاجة (دخول التواليت). 3 بالا ضافة إلى باقي الا طفال الذين يظهرون الا عراض المرضية. ولتحديد الا عراض المرضية يجب الا لمام بها للتدخل حين ظهورها. 5.التشخيص قد تقابل بعض المظاهر او الا عراض التي تيسر تحديد معاناة الطفل وغالبا ما تظهر هذه الا عراض في الصورة التالية: 1.5. أعراض ما بعد الصدمة لدي صغار الا طفال: تظهر الا عراض المرضية لدي ا طفال ما قبل المدرسة في عدد من الا عراض المحدودة والتي يمكنك بسهولة التعرف عليها ورصدها وتشمل: الخوف الشديد (الرعب والهلع ا حيانا ( الخوف من الا خرين (خاصة الغرباء) تجد الطفل منزوي بعيد ا لا يا من وجود الا غراب وربما يصرخ ا ذا حاول ا حد الغرباء عند الاقتراب منه. فزع وصراخ عند ابتعاد ا حد ا قاربه عنه (قلق الانفصال) فهو يخشي ا ن يترك بمفرده. اضطراب النوم: الفزع ا ثناء الليل زيادة عدد ساعات النوم ا و ظهور كوابيس تجعله يستيقظ في حالة صراخ. ل ا سرة الطفل عن ذلك حيث ا نه قد لا يتسني معرفة ذلك ا و متابعته نظرا لحدوثه ليلا) تكرار رموز أو ألعاب ترمز للحادث الما ساوي: وذلك با ن يكرر ضرب النار مثلا باستخدام يديه او عصا ا و ا ي شيء يتوفر له وربما يكرر ما سمعه دون تفسير وذلك في صورة لعب. لكي نميز هذا النوع المرضي من اللعب عن اللعب الطبيعى ستجد الفرق فى علامتين مميزتين وهما: ا يمارس الطفل اللعب دون شعور بالسعادة ا و المتعة حيث يمارسه وكا نه مجبر على تكراره دون شعور بالبهجة التي غالبا ما ترتبط بحالة اللعب لدى الا طفال في الظروف العادية. ب يا خذ اللعب شكلا واحدا دون التنوع الذي يميز لعب الا طفال في الظروف العادية فنجدهم يكررون نفس اللعبة دون تغيير الارتداد لممارسات سابقة معارضة سلوآات (ممارسات كان قد ا قلع عنها بحكم النمو) مص الا صابع نجد الطفل يعاود ممارسة ذلك الفعل بعد ا ن توقف عنه وهو ما يعبر به عن قلق وتوتر. عدم السيطرة على علمية الا خراج (الطفل يتقهقر) ا و يرجع ا لى التبول اللاا رادي ا و التبرز اللاا رادي بعد ا ن كان قد سيطر عليهما. قد تظهر سلسلة ا خرى من الا عراض بصورة نوعية تختلف من طفل لطفل فقد يظهر على بعض الا طفال ما يلي: حالة من الشرود ا و السرحان وكا نه ينظر لشيء ما( فهو هنا مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

111 @ א א א في رسم الذراعين ا و توقفه ند رسمهم ا و انزعاجه عند رسمهم فقد يعبر ذلك عن مشهد را ه لشخص مبتور الذراعين ا و ا صيب في ا حد ذراعية حاول في نهاية الرسم السو ال عما رسمه الطفل فقد يرسم الطفل بعض الموضوعات التي لا تفهمها ا و تراها تحتاج ا لى تفسير فلا مانع من سو اله عن ذلك فقد يرسم طفل دون را س وعند سو اله يقول ا ن هذا هو حال الطفل بعد القصف وهو ما يشير ا لى مدى تركيز الصور التي را ها في ذهنه ا و حتى تخيلها ا ن لم يكن را ها. وقد يكون من المفيد ا ن تطلب منه يحكي قصة عن الا شخاص والموضوعات في رسمه فهذا قد يساعدك ا كثر في الفهم. ا مثلة عملية : لكي يتيسر تفسير رسم الطفل وتفهمه والتعرف على مدى ا هميته نعرض بعض النماذج لرسومات ا طفال ا ثناء تا ثرهم بصدمة تعرضوا لها ا و كارثة: النم وذج الا ول : رسم طفلة فلسطينية عاصرت قصف مدينتها والمنازل ا اورة لها: رسمت الطفلة عدة أشجار متدرجة في الطول الشجرة الا ولى قصيرة ولكنها مثمرة بدرجة آبيرة وأوراقها آاملة ثم شجرة أطول ولكنها ذات إثمار ضعيف جدا وأوراق معدودة ثم شجرة أخرى أطول ولكنها خاوية تماما من الا وراق والفروع وتبدو ساق فقط. وعند سو الها عبرت أن هناك ريح تا تي لتا خذ من الشجرة أوراقها وثمارها آلما آبرت بحيث لا يستطيع أهلها لا هل الشجرة وأصحابها الاستفادة من أوراقها في إطعام أطفالهم. وآانت تعبيراتها اللفظية آالتالي: " الريح الشريرة ترفض أن يا آل الا هالي من ثمار زرعهم..." وبالطبع ترمز الريح الشريرة للعدو الصهيوني الذي يقتلع آل شيء حتى لا يستفيد به أهل البلد. النم وذج الث اني : رسم الطفل "محمد" الذي نجا من العبارة السلام "98" رسم سمكة آبيرة تا آل سمكة صغيرة.. فالسمكة الصغيرة هي أهله الذين غرقوا في البحر مما يكشف عن شدة قلقه رغم عدم قدرته على التعبير. والسمكة الكبيرة ترمز للبحر الذي أآل الناس بالفعل. النم وذج الثال ث : رسم طفلة (ا ية) تبلغ من العمر 6 سنوات وقد فقدت في زلزال مصر 1992 أسرتها ومنزلها: رسمت منازل وأشخاص وآتب وأدوات منزلية تطير في السماء وبعضها يغيب وراء السحاب المنتشرة في السماء...وفي هذا الرسم تعبر عن فقدان منزلها وأسرتها وعلقت على ذلك "آل حاجة راحت عند ربنا وماما خدت المطبخ معاها عشان تعمل لبابا أآل هناك لحسن ربنا تكون عنده الا نبوبة فاضية وبابا بيجي جعان... ولما ماما تخلص الا آل هاتنده عليا عشان أطلع ا آل"...عبرت عن شعورها بفقدهم وعن رغبتها في اللحاق بهم للحياة وسطهم. النموذج الرابع : رسم طفل خمس سنوات في حالة انهيار منزلهم: رسم عدد آبير من الا فراد في صورة عاي لات أم Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn ظهورالا حب اط: يظهر لديه في صورة عدم رغبة في المشاركة ا و غياب الاندماج مع الا خرين والتعبير عن عدم جدوى ا و فاي دة ا ي تصرف يفعله له الا خرين رفض الحدث وإنكاره: تعد هذه العلامة من المو شرات الهامة على مدى الضرر الذي يستشعره الطفل فهو لا يحتمل مجرد تصديق ا ن هذا الحدث قد تم بالفعل فينكر ذلك تماما ولا يصدقه. وهذا الطفل تحديد ا يحتاج لمضاعفة المجهود معه حتى نصل به ا لى مجرد الاعتراف با نه الموقف حدث بالفعل ا ذا كانت هذه هي الا عراض التي تظهر في البداية كاستجابة تظهر على الطفل فا ن هناك العديد من الاضطرابات المرضية الا خرى التي قد تظهر لدي الطفل ربما في وقت متا خر من حدوث الكارثة فنجد ا ن الطفل يدخل مثلا فلي حالة من الاكتي اب مثله مثل الكبار والتي تظهر في صورة الا عراض التالية: 6 نشاط. عدم القدرة على الاستمتاع با ي شيء. توقع مكروه بصورة داي مة. عدم الرغبة في التحدث ا و التواجد مع الا خرين. عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية. عدم الرغبة في التعبير عما يعانيه ا و الدخول في تواصل. نقص الطاقة فنجده خامل لا يحرك ساكنا ولا يرغب في ا ي في مثل هذه الحالة ومع شدة ما يظهر عليه من ا عراض قد يحتاج الا مر ا لى التوصية لتحويله لطبيب نفسي ا و معالج نفسي متخصص ليتمكن من مساعدته على تجاوز ا ضطراباته ا و التخلص منها نهاي يا. لكن كيف نصل ا لى هذا التشخيص ا و ذاك في حالة الا طفال الذين لا يستطيعون التعبير عن معاناتهم بصورة لفظية وساي ل التشخيص 3.5. سيتم ذلك من خلال وسيلتين ا ساسيتين هما: الرسم. 1 اللعب. 2 3 السيكودراما الرسم: يعتبر الرسم ا حد الوساي ل الهامة في تشخيص ما لدى الطفل من مشكلات ا و ا فكار لا يملك التعبير عنها في صورة كلمات ولتحقيق الفاي دة المطلوبة من الرسم ا عط الطفل ورقة وعدة ا قلام ودعه يختار القلم الذي يرغب في استعماله شريطة ا ن تكون الا قلام مبراه بدرجات مختلفة فنضع قلم ذات سمك كبير وقلم ا خر ذات سن رفيع وقلم ا خر بينهما.. لماذا ا ن اختيار الطفل لسمك القلم يعبر عن بعض الا مور النفسية لديه فمثلا استخدام قلم وضيع وعدم الضغط عليه بحيث تظهر الخطوط باهتة فا ن ذلك يعبر عن انخفاض الطاقة لدى الطفل وعدم شعوره بالا مان ح اول أن ترق ب الطف ل وه و يرس م دون أن يلتف ت لذلك ما أهمية ذلك سوف يظهر على وجه الطفل بعض العلامات عند رسم بعض الموضوعات ربما تعطيك فكرة عما يفكر فيه مثلا تردد الطفل مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

112 @ א א א وذات مرة ظل يضرب الطفل الا خر (المفترض أنه المتهم أو المعتقل) حتى أصابه فا دمي جسمه. (على الرغم من أن ذلك لم يحدث مع والده بهذه الدرجة إلا أنه يعبر عن عدوانه بهذه الطريقة). النموذج الثاني : طفلة أخرى تعرض منزلها للهدم في حم لات الاجتي اح الا س راي يلية عل ى من ازل الفلسطينيين أخذت تمارس لعبة فردية وهي أن تقوم بتجهيز وترآيب القطع المكونة لمنزل وتحرص على إتمامه بصورة دقيقة ووضع آل شيء مكانه ثم لا تلبث أن توقعه بطريقة عنيفة حتى لتتطاير القطع وتظل تبكي حتى تدخل في حالة من الا غماء وحين منعها من ذلك تظل تحاول وتجاهد حتى تفعل منعت من قطع المنزل استعاضت عنه بالورق لكي تفعل نفس الشيء. عندما آانت لعبة الطفلة رمز لما تعرضت له أو بالا حرى تكرار له وإظهار للتعبير الذي لم تظهره وقت وقوع الحدث حيث لم تبكي الطفلة وقت الهدم الحقيقي لمنزلها. ومن خلال الا مثلة السابقة يتضح ا همية اللعب في فهم الحالة والتعرف على اضطراباتها ا و معاناتها. وما سبق وذكرناه على الرسم يستقيم على اللعب حيث يجب عليك توفير جو مناسب للطفل ليلعب كيفما يشاء ولتحقيق ذلك لابد من تحقيق ما يلي: ترك للطفل بعض الا دوات التي تعينه على اللعب كلما ا مكن ذلك ويمكن ا ن تكون هذه الا دوات في غاية البساطة وغير مكلفة كالدمي ا و العراي س والصلصال وبعض النماذج البلاستيكية للبعض الا سلحة وكرة و دع الطفل يختار منها ما يشاء دون توجيهه فيختار ا ن يلعب بصورة فردية ا و جماعية ا و ما هي اللعبة التي سوف يختارها على الا قل في بداية الا مر ا لى ا ن يمكنك الفهم ثم تكوين فريق منهم للعبة ما بحسب اختيارهم لاحظ الطفل جيد ا ولو اتيحت لك الفرصة حاول ا ن تدون سريعا بعض الملاحظات عن الا طفال الذين تري في لعبهم بعض الاضطراب ا و بعض الغرابة كاستحواذ الطفل على عدد من اللعب ثم لا يستخدمها وذلك بمجرد الاستحواذ عليها ا و الامتناع عن الاقتراب من الا لعاب نهاي يا والاكتفاء بالنظر لها فقط السيكودراما: وهي ا مكانية ربما لا تتوفر ا لا ا نها ا حدى الوساي ل التي تساعد في فهم حالة الا طفال. والمقصود بالسيكودراما هو مساعدة الا طفال على عمل مسرحية تمثيلية يعبرون من خلالها عما يشاءون وتصلح للا طفال من عمر المدرسة فيطلب منهم تجهيز المسرحية من حيث التا ليف وتحديد الا دوار كذلك القيام بتمثيلها دون التقيد با ي شيء لا في الموضوع ولا في طريقة التقديم... وأب وأطفال في مكان آبير يقفون آالمعلقون لا هم على الا رض ولا هم في السماء وآل منهم يمارس نشاطه فهناك من يخلع ملابسه ومن يسرح شعره... وقال معلقا: "آلهم هايقعوا عشان الا رض بعيدة وهمه عبيطين مش عارفين وبيسرحوا همه هايقعوا أنا عارف..." عبر الطفل عن غياب الشعور بالا مان وإحساسه با ن الموقف سوف يتكرر ثانية وعليه فينبغي على الا فراد الحذر وعدم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي تحسبا لوقوع هذا الحادث مرة أخرى. هناك العديد من النماذج التي يمكن أن ننقلها يعبر فيها الا طفال عما يدور بداخلهم ويمكن الاستفادة منها في الفهم والتشخيص. فالرسم وسيلة جيدة لتحقيق ذلك خاصة إذا لم تقيد الطفل برسوم معينة... محاذير استخدام الرسم في التفسير والفهم 1 الحذر من الا عتماد على الرسم وحده كوسيلة لفهم حالة الطفل والتعرف على معاناته فعلى الرغم من ا همية الراسم كوسيلة لفهم حالة الطفل والتعرف على ما يجول بخاطره ا لا ا نها وحدها ليست كافية كما ا نه لا بد من التحدث معه حول رسمه لا ن ذلك لشعره بالاهتمام كما ا نه يمكن ا ن يساعدك في التفسير. 2 عدم التتسرع في تفسير رسومات الطفل بما تفهمه قد يكون تفسيرك هو ما تشعر به وليس ما يقصد الطفل لذا فا ن سو اله عما رسم ا مر في غاية الا همية. 3 حافظ على رسومات الطفل في كل المراحل حيث ا ن اختلاف رسوماته وتوجهاتها يساعدك في التعرف على تطور الحالة ومدى نجاح ما تقوم به من تدخل في تحسين الحالة النفسية للطفل وهو ما سوف ينعكس على رسومه فتجده يرسم رسوما ا كثر تنظيما وتشعر فيها بالا مان وسوف ترى من خلال اختيارهم ا كثر الموضوعات ا لحاحا على مجموعة الا طفال حيث تطلب منهم ا ن الموضوع الذي سيقدمونه يتفق عليه معظم الا فراد بحيث يحصل على ا غلبية منهم. ثم اجعلهم يختاروا فيما بينهم الا دوار الا كثر مناسبة لكل طفل منهم. وحتى لو كانت المسرحية ا و العمل الفني لا يسمح لكل طفل با خذ الدور الذي يرغب فيه بمعنى ا ن الدور الواحد طلب ا كثر من طفل ا داي ه فلا مانع من ذلك فيعاد عرضها ا و تقديمها عدة مرات ليلعب كل طفل الدور الذي يرغب فيه لا ن ذلك سوف يجعله يعبر من خلال الدور (الذي Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ا كثر. 4 حافظ على هدوءك ولا تظهر تعبيرات لا لفظية ولا غير لفظية ا ثناء رسم الطفل حتى يجعل من رسمه مجالا حرا ينفس فيه كما بداخله هو دون تدخل مهما بدا الرسم غريبا اللعب اللعب ا حد المجالات الهامة في حياة الطفل بوجه عام ليس في ا دخال المرح والسرور على حالته النفسية بل عن اللعب وسيلة لتعلم الطفل بعض الا دوار التي سوف يقوم بها كالطفلة التي تهتم بدميتها كما تقوم ا مها بذلك نحوها...وللعب دور كبير في تنفيس الطفل عن نفسه فنجده يضرب عروسته ا و دميته ليعلمها الا دب كما تفعل معه ا مه ووالده. ولهذا يمكن ا ن نستخدمه في التشخيص والفهم كما يمكن ا ن نستخدمه في العلاج كوسيلة لتفريغ الطفل للشحنات التي تقع داخله سواء كانت شحنات غضب ا و عدوان ا و قلق اللعب و الحالة النفسية للطفل يلجا الطفل للعب للتعبير عن حالته بصورة مختلفة فقد يلعب الطفل لعبة يخبر بها عما را ه ا و ما تعرض له في صورة قهرية ا و رغما عنه فنجده يكرر الحدث في صورة لعبة فيمسك الا شياء ويقذفها ا و يضرب الا شخاص ا و يصيح بالكلمات التي سمعها ا ثناء المشهد الذي تعرض له. ومن ا مثلة ذلك: النموذج الا ول : طفل في الخامسة من عمره تعرض والده للاعتقال بصورة وحشية أمامه فا تي بعض أفراد السلطة لا خذه من منزله أمام أطفاله فظل هذا الطفل يكرر تلك اللعبة مع الا طفال معه في الحي فيلعب دور الضباط الذي يقبض على الناس مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

113 @ א א א يرى فيه نفسه) عن حاجاته ومعاناته ويضيف له بشكل ربما يبدو مختلفا من طفل لا خر. ومن خلال سبق يمكنك التوصل لتشخيص دقيق لحالة الطفل. ولا يتوقف دور الا دوات السابقة (الرسم اللعب السيكودراما) عند حد تشخيص حالة الطفل بل يتعدى دورها ذلك فتصبح وساي ل للتفريغ النفسي الذي يعد ا ولى خطوات المساندة والتدخل العلاجي (ا ن جاز التعبير) 4.التفريغ النفسي هو مساعدة الطفل على التعبير عما بداخله من معاناة وا خراجها خارج نطاق ذاته حتى لا تظل حبيسة لديه تهدم في حالته النفسية وفي قدراته على التوافق ا و الاندماج مرة ا خرى في الحياة الجديدة... يمكن في ذلك استخدام الرسم للتعبير عن الحالة الراهنة كما يمكنك استخدامه في صورة تعليمية لتغيير ا فكار الا طفال (بعد ا ن يعبروا عن نفسهم) فتعلمهم وضع رسومات ا كثر تفاو لا ا و ا كثر ا يجابية فبدلا من رسوم الا رض الخاوية من الزرع علمهم في صورة مجموعات كيف يرسموا عليها بعض الزهور ا و وضع زرع فعلى الرغم من ا نه رسم ا لا ا نه اتضح ما لذلك من تا ثير ا يجابي على نفسية الطفل. كذلك رسوم البناء بدلا من الهدم وهكذا.. فمن ناحية سوف تشغلهم فكرة التعلم لشيء جديد ومن ناحية ا خرى سوف تجعلهم يعملوا في مجموعات وهو يخلق نوع من التفاعل يخرج الطفل من ا زمته الذاتية ويشعر با نه ليس وحده بل هناك ا طفال ا خرين مثله فيشعر با ن الهم واحد ومقسم على المجموعة. ومن ناحية ثالثة كما سبق وذكرنا ما للرسوم الجديدة من تا ثير ا يجابي على الحالة النفسية للطفل. نفس الا مر بالنسبة للعب يمكن وضع الا طفال في مجموعات وتعليمهم ا لعابا جديدة ا كثر اعتماد ا على المجموعة (ا ن يتم ذلك بعد ا ن ينفس هو عما بداخله باختياره للعبة التي يراها ويمارسها وحده) دربهم على تقسيم الا دوار والهدف من ذلك ا ن يتفاعل مع الا خرين ويعاود الاندماج ويري ا ن له دور وا ن هناك حياة مرة ا خرى يمكن ا ن يشارك فيها بدور ما. ويا تي ضمن الا لعاب ا ن يروي كل طفل قصة ا و حكاية ا خرى بها نجاح ا و انتصار ا عطي مثلا على ذلك بحيث تتداخل قصة النجاح والانتصار مع القصة ا و المشاهد التي تعرض لها فتقلل من حدتها وتا ثيرها على حالته النفسية. بعد ما سبق عرضه حول ما يمكنك فعله مع الا طفال فسوف يظهر لك نتيجة تدخلك ومساندتك فسوف تجد تغير في رسوم الا طفال وفي ا لعابهم وربما تتحسن حالتهم الفسيولوجية ا و الانفعالية فيقل استيقاظهم ا ثناء الليل ويقل بكاي هم كما يمكن ا رشاد الا سرة لمساعدة الطفل في التخلص فيما قد لحق به مثلا: فكرة عدم السيطرة على التبول وضع برنامج للطفل يشمل تهدا ة الطفل قبل النوم بساعتين كذلك ا يقاظ الطفل كل ساعتين لدخول الحمام تشجيعه كلما استيقظ جافا وعدم عقابه ا و ا ذلاله ا ن قام مبتل. ا ن نجاح مساندتك للطفل ومساعدته على التخلص من ا عراضه ومواجهتها بصورة ا يجابية وسرعة التوافق مع الظروف الجديدة رهين بشعور الطفل بالا مان. اجتهد في ا ن توفر له الا مان فهو لم يعد يثق في ا ن هناك من يمكنه مساعدته ويكون جهدك الا كبر هو في الوصول لذلك من خلال مساعدته وعدم التخلي عنه الاجتهاد في توصيل كلمات وتعبيرات وا شارات تبلغه بها ا نك تتقبلة وا نك جي ت لا جله وا نك على استعداد لتقديم العون (في حدود ا مكانياتك) من ا جل ا ن تساعده. ا ن دورالمساند النفسي لا يتوقف ا يضا عند ذلك ولكن هناك دور ا خر لا يقل ا همية وهو (التحويل) ا و (التوصيل بالتحويل). والذي يعني ا ن تقوم بتحويل الطفل الذي لا ترى ا نه يمكنه مساعدته ا و ا ن كل محاولاتك للتدخل لا تفيده ا لى طبيب نفسي ا و معالج مختص. وهناك بعض الحالات يجب سرعة تحويلها اختصارا للوقت وا نقاذا للطفل من مزيد التدهور (مثلا عندما ترى طفل يرفض التحدث رغم كل الا جتهادات مع استمراره في البكاء ورفضه للطعام ا و التحدث كل ذلك نذير بسوء حالة الطفل خاصة مع معرفتك باستمرار الحالة لعدة ا يام.. تذآير نخشى بكاء الطفل وتعبيره عن تا لمه وتكرار رواية ما شاهده ولا تطلب منه في ا ول الا مر التوقف عن ذلك بل ا نك لو لاحظت طفل لا يظهر ا ي علامات حزن ا و انفعال بما حدث ساعده على البكاء والتحرر مما بداخله فالبكاء منفس والرواية منفس والحركة منفس فلا تحرمه منهم فالخوف حق طبيعي للطفل وللراشد ولا يمكن منعه على الا قل في المراحل الا ولى التي تعقب التهديد الشديد الذي تعرضا له الطفل. كذلك الشعور بعدم الا مان وربما رفض ما حدث كذلك ثورات الغضب كلها حقوق ا نسانية يعبر بها الطفل عما ا صابة من ضرر. نهاية ا و كد على ا همية دور المساند النفسي فا ذا كان هناك جنود على ساحة القتال يحمون الا فراد والممتلكات فدوره لا يقل ا همية عنهم هو لاء. فهو لاء الناجون هم ناجون با جسامهم ولكن نفوسهم معتلة نتيجة لما تعرضوا له ويكون دورالمساند في تحسين تلك الحالة وا عادتهم بناة جدد لوطنهم فهو لاء الا طفال هم قاعدة البناء ودورنا هو ا عادة بناءهم بتوفيق من اله و عونه. *موقع إسلام اون لاين ** علم النفس جامعة عين شمس تنمية مهارات وتدخل مبكر وتعديل سلوك للا طفال بمستشفى الجلاء مدرب قياس نفسي وتعديل سلوك بمرآز دراسة الطفولة Arabpsynet Jobs English Edition Search Arabpsynet JobsOffer Form Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 Send Your Jobs Offre Summary Via This Form مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

114 א א א א... א א א א א.. א א א... א א Lotfy A. ELSHERBINY Psychiatry;EGYPT Traumatic Situations in Psychiatry&Islamic Perspectives א א א. א א א א א א א א א א א א א א א א א א א א א א א א א א. א א א. א א א. א א א א א א א א.. א א א.. א א מ.. א א א. Abdel Aziz M. Thabet Gaza, PALESTINE א א א א א א א א מ* א א א א Effect of bombardment on Palestinian children الهجمات على المدنيين و يصبح منظور حلول الوسط و التصالح فى مهب الريح و يتم تصور العدو كشيطان رجيم. الحقيقة التى يكشفها التاريخ ا ن هذه المو سسات و المنظمات و ما شابه ستا تى الى نهاية و قد تكون بفعل فاعل و الافراد ايض ا سينتهون يوم ا ما و لكن ستبقى الافكار و الصور تتطور مادامت البشرية مستمرة. لقد شهدت الانسانية عبر التاريخ محاولات ا بادة لافراد و جماعات يتمسكون با فكار كان يعتقد انها غير مقبولة. و تجلى ذلك فى عدة مواقف مثل ما حدث لحركة "غاندى" للسلام فى الهند و "مارتين لوثر كينج" الصغير فى الولايات المتحدة الا مريكية و النفى الى سيبيريا فى الاتحاد السوفيتى بالاضافة الى المخيمات العربية فى المناطق الفلسطينية المحتلة و ا خرون. و رغم ذلك فا ن افكارهم لم تنتهى و حدث العكس فلقد افسح التعذيب و القتل المجال للمزيد من الاتجاهات المتطرفة و المدمرة ا ن العنف يولد العنف. ا ن الوسيلة الوحيدة لتمييز الافكار هو عرضها للمناقشة الحرة الشفافة حيث تتلاشى الافكار التى لا تحفظ الحياة و تبقى تلك التى تحفظها. إن تعريض الا فكار و المعتقدات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية للهواء و النور هو الحماية الحقيقية لها و الدفاع عنها ايدلوجيا فى مواجهة أفكار الا خرون مهما آانت الانتهاآات و الانتقادات التى تتعرض لها هذه الافكار و المعتقدات هو ايضا الحماية الحقيقية لها. إن أسباب العنف الماديى و الاقتصادية و الاجتماعية بجميع أشكالها لا تحدث تا ثيرا الا عندما تتجسد فى وعى الفرد و الجماعات. لا يو دى الا حباط و الحرمان تلقاي يا الى العنف بل ما يو دى الى العنف هو ما يطلق عليه " الحرمان النفسى". يعتمد توجيه العنف على ان " الا خرين" معتدون و "نحن" ضحية لهذا الاعتداء و العكس بالعكس. و يرفض " الا خرون" و "نحن" الاستسلام و يواجهه العنف و الامتهان بعنف و امتهان مضادين. و من هنا يتدخل المتخصصون فى الصحة النفسية. التاريخ ملىء باستراتيجيات السلطات التى يتم استخدامها فى مواجهة العنف السياسى و إذا تفحصنا هذه الاستراتيجيات بشكل عام فسوف نجد أن أآثرها شيوعا هى تلك القاي مة على المواجهة א א א... א א א א.. tokasha@internetegypt.com إنعقد المو تمر العالمي لعلم النفس فى إستكهولم (السويد) فى الفترة من 23 حتى 28 أغسطس سنة 2000 بعنوان " الدبلوماسية و علم النفس " و قد آان المو تمر مبادرة من الدبلوماسيين بهدف طلب مساهمات من مجالات الطب النفسى و علم النفس و العلوم العصبية السلوآية لمساعدتهم فى اداء مهامهم بمزيد من الفعالية. أفتتح وزير الخارجية "جان أليسون" المو تمر فى الندوة التذآارية "داج همرشلد" تحت العنوان " الدبلوماسية و على النفس" و ربما جسدت دعوة وزير خارجية السويد المشكلة التى نعانى منها جميع ا و ه ى عزل ة الط ب النف سى و العل وم السلوآية عن مشاآل الحياة اليومية و صراعاتها. ان الاهتمام بالعلوم السلوكية قد جاء مما يلى: ان التغييرات التى تحدث فى مناخ الامن العالمى يضع الاساليب التقليدية لا دارة الازمات فى تحدى. و اصبح الوقاية من الصراعات يمثل مشكلة عملية بقدر ما هى لغز ا ا كاديمي ا. اصبح من الضرورى تطوير مفاهيم و اساليب جديدة تتناسب و هذا المناخ الامنى الجديد. ا ن ما يحدث فى المجتمعات الانسانية من اصابات و تدمير كامل للمجتمعات بسبب الصراعات الداخلية اصبح يتطلب ا يجاد طرق لتطوير اساليب الانذار و التدخل المبكرين و تحسين مهارات التفاوض و عمليات صنع السلام و ليس فقط فى الحفاظ على السلام و تيسير التصالح بعد الصراع. نحن نحتاج الى حرفية الدبلوماسية لايجاد تحالفات جديدة و قوية لمواجهة التحديات الجديدة. و يعتبر البحث المجتمعى فى ممجال الطب النفسى و العلوم السلوكية حليف مهم فى هذه المجالات بتقديمه لاسهامات مهمة. عندما يتفجر الصراع و يتصاعد و تصبح السيطرة عليه امر ا صعب ا و يزداد الاتجاه الى الاهتمام بالامن و يشتد سباق التسلح و تتزايد Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

115 א א א 3. التا كيد على ا ن تكلفة تطوير التسليح الهجومى و الدفاعى يفوق بكثير ما تحتاجه البشرية لتقديم التغذية الصحية و الرعاية الطبية بكثير. 4. التا كيد على ا ن الحل السلمى للصراع ممكن مع خسارة ا قل فى الجوانب الانسانية و المادية مقارنة بما قد يحدث عند استخدام العنف. اقتراحات لتحقيق إعلان القاهرة ا ستثمار ا عضاء الجمعيات من خلال تعاملهم الاجتماعى مع صناع القرار و مو سسات المجتمع المدنى فى بلدانهم. ا لتزام ا طباء النفس الذين لديهم فرصة الظهور فى وساي ل الا علام فى نشر المبادىء الا ساسية التى يتبناها هذا الا علان. ا نشاء جمعية ا هلية تقوم بمواجهة العنف و تشجيع الجمعيات التى تقوم بذلك. تشجيع المراكز البحثية و الا كاديمية على دراسة العنف و وساي ل مواجهته و كيفية التعامل مع ضحاياه. عمل برنامج تدريبى للعاملين فى مجال الصحة النفسية يهدف الى رفع مهاراتهم و ذلك فيما يلى: 1 التنبو بالعنف الاجتماعى. 2 التواصل بهدف التا ثير على القيادات و الرأى العام. 3 عمل شبكة بين الجمعيات الا هلية فى مجال الصحة النفسية. الخلاصة من الا همية خلال عملية التنشي ة الاجتماعية و التعليم المبكر للاطفال تعليمهم الدين من جانبه الايجابى و ليس السلبى على سبيل المثال: *التا آيد على الجوانب السلمية و غير العنيفة فى الدين. * تحييد ثقافة العنف فى وساي ل الاعلام. * وصول إلى الاهداف السياسية بوساي ل دببلوماسية *انطلاقا من إعلان القاهرة للجمعية العالمية للطب النفسى الخاص بالعنف الجمعى تقترح الجمعية المصرية للطب النفسى ما يلى: Stressful & Traumatic Situations in Psychiatric& Islamic Perspectives Lotfy A. ELSHERBINY Psychiatry;EGYPT lotfyaa@yahoo.com Concept of stress and psychic trauma Development of types and effects of human stressful traumatic experiences. Stress disorders in nosological disciplines Fright neurosis. Shell shock. Traumatic neurosis. Combat exhaustion. PTSD first in DSM III, and in current psychiatric nosological disciplines (DSM IV, ICD 10). Posttraumatic stress disorder And acute stress disorder Posttraumatic stress disorder consists of (1) the reexperiencing of the trauma through dreams and waking thoughts, (2) persistent avoidance of reminders of trauma and numbing of responsiveness to such reminders, and (3) persistent hyperarousal. Common associated symptoms of posttraumatic stress disorder are depression, anxiety, and cognitive difficulties (for example, poor الشاملة و التى تتضمن الهجوم المباشر على المفكرين و المنفذين "الا خر" "العدو" دون التمييز بين حملة القلم و حملة البندقية. يبدأ العنف فى العقل بتخيل أن "الا خر" يمثل تهديدا شديدا و ان العالم لا يقبل و لا يفهم اإلا لغة القوة و بالتالى فعلى العاملين فى مجال الصحة النفسية تحمل مسي ولية ان تتجاوز ادوارهم التقليدية. و لمواجهة العنف عليهم أن يتحملوا مسي ولية الوقاية التى تمثل القضية فى تخصصنا بحيث يمكننا التنبو بالعنف قبل حدوثه مع نشر و غرس ثقافة اللا عنف. الانسانية فى أزمة: ا ن ا ى صراع عالمى مسلح سيمحو الحياة من على سطح الكوكب. يجب عدم ترك التطور الحضارى للصدفة. لا يجب علينا ا نتظار التطور البيولوجى ليغير طبيعة الانسان. السلام عملية ديناميكية و ا حد خصاي صه تغيب الاستعداد للحرب. لقد ا عتاد البشر على حسم صراعاتهم بالقوة مستخدمين مدى واسع من القوة الجسدية مرور ا بالاقتصادية و انتهاء ا بالقوة العسكرية. يعتمد حل الصراع على فكرة ا نه من الافضل ا ن يحل الصراع قبل تدميره لعلاقات البشر و قبل ا ن يتصاعد ا لى عنف. الوقت الذى يتطلب فيه ا ستخدام القوة قرار ا من جانب واحد يتطلب حل الصراع ا لى ا جماع و توافق. حل الصراع يعتقد العديد من الناس ا ن عمليات حل الصراع تتوقف بمجرد ا ن يتوصل فيها الاطراف ا لى ا تفاق سلام (صنع سلام). لا ينتهى الصراع بتوقيع الاتفاقيات. "لبناء ا ن عملية حل الصراع هى عملية طويلة و تدريجية السلام" التى تتبع عملية (صنع السلام). التفاوض و الارهاب ا ن الساسة العامة للتعامل مع الارهاب هى عدم التفاوض حيث يمثل التفاوض ا ستجابة لمطالب الارهاب و من ثم ترسيخ حقيقة ان الارهاب م جدى. و قد غلق ذاك "مكسب و خسارة" و قد ينتج عنها الخسارة بضحايا الارهاب و يصبح المشاركون الابرياء فى مجمل اللعبة لا يمكن تجنبهم. و تستخدم اساليب المفاوضات كوسيلة للتا جيل حتى يبدا الارهابيون فى قبول التنازلات مقابل التنازلات من قبل المفاوضين. الدين و العنف رغم ان كل الاديان تقريب ا تنطلق من الاعتقاد با ن على الانسان ا ن يبحث عن السلام و السكينة فى علاقته مع الرب. ا لا ا ن معظم الحروب الشريرة قد سنت با سم الدين فالمعتقدات المتعصبة (الدوجما) تدفع التابعين لها ا لى حالة يتم فيها تقسيم البشرية ا لى "نحن" و "هم". أهداف الجمعيات الاعضاء فى الجمعية العالمي ة للطب النفسى.1 التا كيد على عدم جدوى مواجهة الكلمات و الافكار بالقمع و ا ن هذه الاسلوب لم ينجح قط طوال تاريخ الانسان فى استي صال فكرة مهما بلغت سخافتها و التا كيد على الضحايا ا ن ضرر العنف و التعذيب لا يقتصر فقط على الضحايا بل يمتد ا لى المعتدين ا نفسهم. 2. التا كيد على ا ن صورة "الا خر" تتشكل عبر عملية التنشي ة الاجتماعية من سن مبكرة و لذلك فمن المهم وضع برامج تدريبية و مراجعة المناهج المدرسية و مضمون وساي ل الا علام بهدف مساندة هذا الاتجاه خاصة و ا ن الدين و الروحانيات تلعب دور ا محوري ا فى التنشي ة. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

116 א א א Epidemiology The lifetime prevalence of posttraumatic stress disorder is estimated to be from 1 to percent of the general population, although an additional 5 to 15 percent may experience subclinical forms of the disorder. Among highrisk groups whose members experienced traumatic events, the lifetime prevalence rates range from 5 to 75 percent. Consequences of stress on specific groups. War victims Martins and their families Families of the injured and children Other e.g. victims of violence e.g. crimes and tortune N.B. Victims of natural disasters are less affested then those of manmade stress. Aim of the study Description of stressful situations and traumas of different types and the consequent mental health problems. Description of consequence of specific traumas and their influence on certain groups of population. Receiving the cultural approach of interpretation and management of stressful situations from both psychiatric and Islamic perspectives. Cultural and social factors Community based studies revealed a lifetime prevalence of PTSD 114% at risk individuals (Victims of violence and war) Have high prevalence rate 358% Influence of social unrest and civil conflicts Vulnerable groups e.g. (minorities, immigrants) Political considerations. Concepts and Beliefs in Arab culture: In the Arab culture, there are some concepts and beliefs, which are widely accepted by local populations. Among the most prevalent beliefs among Arabs is that the causes of being upset are almost thought to be beyond one s control and out of his responsibility. The Current situation Stress and psychic trauma are among priorities of mental health in recent years because of : Increased numbers of victims of: Natural disasters Manmade disasters and conflicts Mass effects and vulnerable cases depending on individual traits, nature of disaster, social and cultural background. About 25 % of people involved in stressful experiences show PTSD symptoms and signs Influence of trauma The effect of stress and trauma depends on: Personal attitude and concepts of the situation (cognitive aspects) Nature and magnitude of the stress which causes traumatic shock. Response to the situation by symptoms and disability. Evaluation of cases The following questions need to be answered: In a group of people or a society over whelmed by stress, who will be affected by a disorder. Among those affected by the trauma, who will immediately show the symptoms and who will react later? Does the manifestations continue for life or they are reversible? It is possible to differentiate between true and similar cases? Stress, Distress & Disease Stress can be defined as change in external or internal environment of a degree (Strength, intensity or duration) that lead to disorganization of behaviour or dysfunction. Distress denotes an unpleasant emotional experience caused by stress. Disease is a term used to denote disability arising bodily or mental malfunction which interferes with wellbeing. Stress Distress Disease Islamic perspective of stress and conflicts Origin of stress and conflicts: Origin of stress and conflict as mentioned in Holy Quraan: As a human nature: As a must for human life and progress: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم "هود 118 "ولولا دفع االله الناس بعضهم ببعض لفسدت الا رض "البقرة 251 Origin of stress and conflicts in verses of Holy Quraan As influence of devil. الشيطان يعدآم الفقر ويا مرآم بالفحشاء " البقرة As a test of believers. ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الا موال والا نفس والثمرات وبشر الصابرين " البقرة 155 Trends in management: Psychiatric management of victims of stress include the following procedures. Early intervention for control of symptoms and preventing disabilities. Brief, and direct treatment short term is indicated to help the subject return to life soon. Using more the one line of treatment at the same e.g. : Supportive psychotherapy Behaviour therapy Group therapy Family and couple therapy Pharmaceutics therapy i.e. anxiolytics (e.g. benzo diazepines) antidepressants adrenergic blockers The belief in God s will The belief in God s will as fatalistic determinant of events is quite common among Muslims and Arabs. Symptoms, like any other event, may be part of this attribution, which leads individuals no further in attempts to formulate any Knowledge about their illnesses. Part of the fatalistic belief may be that whatever appearing through God s will such as symptoms may also disappear by God s will and prayers to Allah May help the affected individual. Islamic perspective of intervention and management A preventive measure, being with god. الذين أمنوا وتطمي ن قلوبهم بذآر االله ألا بذآر االله تطمي ن القلوب الرعد 28 Prayers and asking Allah: Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

117 ش«א א א الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا ا نا الله وا نا اليه راجعون أولي ك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولي ك هم المهتدون" البقرة 157, 156 Positive interpretation of all situations لكي لا تا سوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاآم " الحديد 23 Patience: يا أيها الذين أمنوا إصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا االله لعلكم تفلحون " ال عمران 200 "وبشر الصابرين " البقرة 155 "وما يلقاها إلا الذين صبروا " فصلت 35 Conclusion In this paper the concept of stress and0 traumatic situations is reviewed as mentioned in psychiatric literature. The Islamic concept of stress and trauma and their impact are discussed in the light of the holly Quraan and Hadith of the prophet as being regarded as test of faith of believers. An outlook of the methods of confrontation and management of hard situations from both psychiatric and Islamic perspectives is then reviewed. In the second part of the paper, some detailed and almost practical examples of stressful and traumatic situations which affect individuals and groups are discussed. In conclusion, the Islamic perspective regarding the concept and management of traumatic situations is put foreword as an alternative solution of conflicts which is effective when added to psychiatric methods in prevention and management of such situations. At the end some recommendations are put in relation to the points concluded in this paper. Recommendations More research is needed in the area of stress and its sociocultural aspects in different cultures There is a need for research tools that can work in variable cultures to study the nature and magnitude of the problem of stress and its consequences. The need to exchange of experience between experts in different cultures Emphasis of cultural and religions, aspects of the problem and the importance to take it into consideration when planning for strategies to help people to face traumatic situations. و 1967 و دارت حرب 48 في فلسطين لكنها ا حدثت تا ثير ا نفسي ا مع صدمة كبيرة جاءت من تعل ق الوعي الجمعي بالهزيمة ا ضافة الى نشوء دولة ا سراي يل بكل اختلافها العرقي والثقافي والديني والتاريخي ما يوازي نفسي ا حضور الا خر باعتباره تهديد ا للشعور العميق بالاستقرار والا مان. وحملت حرب 56 تهديد ا مباشر ا للا نسان تحديد ا في مدن القناة. ومن الناحية النفسية ساهمت ا عمال المقاومة في مدن مثل بورسعيد والاسماعيلية وغيرهما في ا خراج الناس من حال الا حساس بالعجز نفسي ا. وحينها كانت ثورة 23 تموز (يوليو) في بدايتها والمد الناصري في ا وجه مع ماكينة ا علامية قوية حملت نبرتها في السياسة تركيز ا على الم عطيات النفسية التي تلمس ا وتار ا عميقة لدى الا نسان المصري والعربي مثل معطيات العزة والكرامة والشرف وغيرها. وعلى سبيل المقارنة فا ن ا رسال الجيش المصري ا لى اليمن وكسر عظامه في الجبال الوعرة هناك ما ا دى ا لى صدمات وكروب وشد ات نفسية متتالية لا سر كثيرة فقد ا بناو ها ا و ا صيبوا في تلك الحرب. وغالب ا ما ظهرت في صورة الصمت المطبق والحزن الشديد بمعنى ا نها انكفا ت على نفسها وا غلقت بابها واتشحت بالسواد. وا بدت بعض الا سر رد فعل ا كثر عنف ا على رغم المخاطر السياسية. فقد خرج بعض الناس ا لى الشارع وا قاموا السرادقات لا بناي هم الشهداء صرخوا في وجه عبد الناصر حينذاك وحم لوه المسو ولية باعتباره را س ا لنظام حرق ا بناءه ورمى بهم في ا تون حرب خاسرة وغير مفهومة وبالتالي م ربكة نفسي ا. وسادت البلاد ا حاديث همس ا وجهر ا عن شباب ي قتل طعن ا بالخنجر ا و يلاقي حتفه با ن ي رمى من فوق قمم الجبال. لم تكن ثمة حصانة نفسية حيال تلك الحرب ما جعل ثمنها النفسي مرتفع ا. ثم جاءت حرب 1967 لتحمل ملمح ا نفسي ا ا خر. فقد سبقتها ا يحاءات واستعدادات وصيحات حض رت الشعب نفسي ا لاستقبال النصر. ثم جاءت الهزيمة الم دو ية وانهارت صورة القوة وا مانها الذي ثبت زيفه. د حر الجيش. و نحر مي ات الا لاف وا سر الكثيرون منهم. وقتل بعضهم خلال الا سر في صحراء التيه. وحينها قيل ان الري يس عبد الناصر ا دخل نفسه في صورة الا ب نفسي ا فلما ه ز م عادلت تلك الهزيمة نفسي ا مصرع الا ب وانهيار مصدر الا مان وكذلك مركز الضبط والسيطرة (ا و الا نا الا على بالتعبير الفرويدي). كان الا ثر الصدمي الا كبر يتمثل ا كثر في حال الانكسار الشديدة والذل العميق الذي نال النفس المصرية. ا ما مدن القناة فقد ه ج ر ا هلوها وعاشوا في المدارس ومساكن الا يواء في مدن غير مدنهم. ولم ي راعوا اجتماعي ا بالقدر الذي يحفظ كرامتهم ما ا دى ا لى اضطرابات نفسية كما سيرد لاحق ا ا ثرت كثير ا في نفوس ا جيال مختلفة. ا ما في حرب الاستنزاف بين عامي 1968 و 1970 فكانت ا سراي يل بطاي رات الفانتوم تحاول ضرب ا هداف مصرية عسكرية في العمق وكما هو شا نها داي م ا كانت تضرب مدرسة في بحر البقر ا و مصنع ا في ا بي زعبل ما ا ثار الرعب في نفوس المدنيين الذين افترضوا ا نفسهم بعيدين من عنف المعارك. وفي حرب العبور عام 1973 دار قتال ضار لكنه انحصر في الجبهات العسكرية. ولم يطاول البنايات ولا البنى التحتية ولا محطات الكهرباء. وا ضافة الى الا ثر المعنوي الا يجابي للعبور فا ن ب عد المعارك ساهم في حماية المدنيين من ا ثار الحرب النفسية بنسبة كبيرة. لبنان: د ة ما بعد الصدمة» تركت الحروب الا هلية اللبنانية ا ثار ا بدنية ونفسية مر كبة تدعو الى التا مل. ولعل ا كثرها ا ثارة لنوازع النفس الا نسانية هي الحرب الا خيرة في 2006 حيث كان حجم الدمار هاي لا ومروع ا. تعتبر «شدة ما بعد الصدمة» Post Traumatic Stress Disorder א א א (تحليل علمي للتجارب المصرية واللبنانية) א א א. kmfadel@gmail.com تدعو الحروب وتا ثيراتها في الا نسان العربي في حالي مصر ولبنان إلى آثير من التا مل إذ شهدت مصر منذ 1948 وحتى 1973 حروبا شتى مع إسراي يل ثم أ ضيف اليها العنف الا رهابي المسلح على أرضها مع الجماعات المتشددة بعد ذلك. وطحنت الحروب الا قليمية والطاي فية اللبنانيين على مختلف طواي فهم فا كتهم على رغم صلابتهم وقدراتهم على امتصاص الصدمات وم عاودة الانبثاق من الرماد آطاي ر الفينيق. فوارق نفسية بين حربي 56 واليمن امتدت حروب مصر على مدى ا ربعة عقود. وشملت حروب 1948 و 1956 Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

118 א א א ا ضافة الى عنفها ما يختلف عن الحال المصرية التي تتسم بالحروب التي لا تستمر سوى ا يام معدودة. ا ذن ما الذي حدث داخل الا نا اللبنانية على مدى تلك العقود نتيجة العنف المزمن تدور هنا ثلاثة ا فكار: واحدة من الصدمة العنيفة والثانية من الجرح الغاي ر (البدني والنفسي العميق والمتشظي) والثالثة هي تلك الا ثار والتوابع الممزقة للكيان البشري ككل. ومن المعلوم ان الصدمة تكون ا كثر ا ذى من الناحية النفسية ا ذا ما جاءت من الا هل ا و العشيرة ا و الوطن كحال الحرب الا هلية ا و ا رهاب الدولة بشرطتها وجهازها الا مني في حالات التعذيب. وفي تلك الا حوال تسيطر الكا بة على الاضطرابات النفسية. وفي مقابل الوضع الاكتي ابي تا تي ا حوال هيمنة ا فكار الانتقام والتشفي بمعنى ا خراج الا ذى من الذات الى الا خر. وتعقد داي رة جهنمية بين الا ذى والانتقام ويصبح هاجس فقدان العزيز شاغلا مرهقا منهكا من جهة وم بر را نفسيا للاندفاع نحو ممارسة العنف الم ضاد. وما بين الجلاد والضحية تدور دواي ر العنف والقسوة ودوامة الشعور بالذنب والا حساس بالعجز ثم الاندفاع نحو ما يمكن ا ن يحقق الخلاص ا و ا حيانا الوقوع في فخ التقوقع والعزلة الفردية الخانقة في محاولة ياي سة لاستعادة فردوس الا مان المفقود. * خبير في علم النفس السياسي الحياة א א א א א 2006/09/17 א א א א א. s_djarallah@yahoo.fr ملخص عام:الصدمة النفسية لها نقطة بداية واضحة مرتبطة بالحدث الذي ول دها لكن هناك سو ال محير وهو لماذا الكثير من الناس الذين عايشوا نفس الحدث لم يتا ثروا به يعيشون الحدث آحالة خطر هدد حياتهم ويتولد لديهم ضغط نفسي لكن يتغلبون عليه ويتكيفون مع الموقف الناتج عن ذلك بينما ا خرون يغوصون في تلك القصة التي أرعبتهم إن ذلك ليس مرده إلى خطورة الكارثة وشدة الضغط النفسي المتولد عنها و فقط بل إلى الكيفية التي عايش الفرد فيها الكارثة< ماذا فعل..وماذا آان يجب أن يفعله...> مما يجعل منها صدمة نفسية داي مة أو عابرة. إن مرجعيتهم النفسية من عقيدة وتقاليد عاي لية واجتماعية ومختلف مكتسابهم التعليمية والثقافية عموما مكنتهم من التكيف بفضل توظيف معارفهم الا ساسية السابقة الذآر. التي تختصر بمصطلح PTSD ا برز الاضطرابات النفسية التي تخلفها الحروب كما ا ثبتت الدراسات النفسية المتوالية بالنسبة الى الحربين العالميتين الا ولى والثانية ومعارك فيتنام ولاوس وكمبوديا و»عاصفة الصحراء» وضربات الا رهاب في 9/11 وغيرها. وتتطلب تلك الشد ة فترة حضانة تتفاوت م د تها ثم تبدا علاماتها وا ثارها في الظهور. والا رجح ان ينطبق الا مر على الحروب الا هلية في لبنان وكذلك الحروب الا سراي يلية عليه نظر ا الى طول مدة الحروب وكثافتها واستخدام ا حدث ا سلحة الدمار فيها. وتتو لد الا صابات النفسية جراء القصف والتدمير والتهجير مع ما يصاحبها من هول ورعب وصدمة ا ضافة الى فقدان البيت والا هل والخلان. وتتضافر تلك العوامل مع فقدان الا حساس بالا مان الداخلي بما في ذلك الا حساس بالا مان العام الذي يرتبط بمفهوم الوطن. ا ما ردود الفعل فتتمحور حول الخوف الشديد واليا س والعجز. ويتميز ذلك الاضطراب با عراض مثل «الاستعادة النفسية للصدمة الا ولى كا ن ي ذك ر صوت المفرقعات بالقصف الجوي فيعيد المصاب الى حال الرعب التي عاشها تحت القصف. وا حيانا ت ستعاد تلك الصدمة في النوم فتتولد الكوابيس. وكذلك يحاول الم صاب وبطريقة لاشعورية تجنب الظروف التي حدثت فيها الصدمة الا ولى. ويمكن توقع ان بعضا من ا هالي قانا ا و الضاحية قد يتجنب العودة ا ليها. وفي ا حيان كثيرة تستعاد تلك التجارب خلال اليقظة عبر ما يسمى ب «نوبات التذك ر» Episodes Flashback حيث يمر مشهد الصدمة الا ولى في مثل سرعة البرق في الذهن ومن دون سبب واضح ا حيانا. وتترافق تلك الا مور مع العوارض الا كثر عمومية للاضطراب النفسي مثل التوتر الداي م والميل الى «النرفزة» لا دنى سبب واضطراب النوم سواء بالا رق ا م بالا كثار منه. ويمكن تقسيم «شدة ما بعد الصدمة» الى 3 ا نواع. ففي الحال الحادة Acute PTSD يستغرق الاضطراب ا قل من ثلاثة ا شهر كي يظهر. وتتا خر الم د ة عن ذلك في الحال الم زمنة.Chronic PTSD ويا تي النوع المتا خر Delayed PTSD بعد فترة حضانة تمتد نحو 6 ا شهر من التعرض للحدث يكون الشخص طبيعيا خلال تلك الفترة وبعدي ذ تبدا الا عراض بالظهور. من المو سف ا ن نحو ثلث حالات «شدة ما بعد الصدمة» التي تنجم عن الحروب والكوارث لا تتعافى حتى بعد مرور سنوات بحسب ما هو متاح من ا حصاءات ودراسات في ا ماكن مثل البوسنة والهرسك صربيا العراق لبنان فلسطين الصومال وفيتنام. بل ا ن ا حدى الدراسات العالمية تشير الى ا ن نحو نصف ا سرى الحرب العالمية الثانية لم يتعافوا من تلك الصدمة طيلة حياتهم. ا ما الا مر في لبنان فهو جد مرتبط بالشد ة ا ي بدرجة العنف باعتباره الصدمة المول دة للاضطراب النفسي وكذلك بالمد ة. وتشير بعض الدراسات الى «تصاحب» تلك الشد ة مع ا عراض مرضية ا خرى ا و ما يسمى علميا بال «الا مراض الا ضافي».Comorbidity ويعني ذلك ان «شد ة ما بعد الصدمة PTSD ليست اضطرابا خالصا كما يتصور البعض. وكثيرا ما تتصاحب مع الكا بة حالات الحصر والتوتر والاضطرابات السلوكية وا دمان المهدي ات والمخدرات والخمر وغيرها. وا حيانا ت فج ر الصدمات النفسية اضطرابات ا همها الاكتي اب الجسيم والخطير وا دمان المخدرات. وفي ا حيان ا خرى ي غطي الاكتي اب با جنحته السود على ا عراض «شد ة ما بعد الصدمة» كافة. وتتميز صدمة الحرب في الحال اللبنانية بتطاول فترات المعارك اضطراب الشدة عقب الصدمية يوضح مراحل اضطراب الشدة عقب الصدمة. المخطط الموالي Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

119 א א א بالا سلوب العمدي الذي لجا ت ا ليه القوات الا مريكية والخاص با لقاء قنابل من ميزتها الا ساسية << صعق الحواس >> الغاية منها العواقب النفسية والبدنية على الشعب العراقي وخاصة على نفسية الا جيال الصاعدة من الا طفال الذين تعرضوا لهذه الصدمات. وتنسى الوحشية البوشية ا نه ليس مثل هذا الصعق الذي يغرس في نفوسهم رعبا داي ما ومرضا زاي فا لا نهم يخشون صعقا ا خر ذلك الذي يصعق له من في السماوات والا رض وهل حر الشمس مثل حر جهنم رغم ا نه لا يمكن مقارنة ا شياء بما لاتقارن كما وكيفا هذا النوع من المعرفية الدينية الا سلامية هي وقاية نفسية كبيرة. 3. الضغط النفسي حالة الضغط مهمة جدا وهي التي تهيي الفرد وتجعله في حالة استنفار ا مام خطر يهدد حياته. وتتمثل في رد فعل بيولوجي وفيزيولوجي ونفسي ينتج عن افراز شحنات من الا درينالين التي تعطي من الناحية الفيزيولوجية تسارع دقات القلب ا نفتاح القصبات الهواي ية وعمق التنفس توتر العضلات تدفق الدم ا لى الا عضاء الحساسة. من الناحية النفسية زيادة النباهة والتركيز ورهافة الا حساس. مثلا زلزال عنيف يزرع الرعب والذهول في النفوس حيث وصف لي ا حدهم الحالة النفسية التي ا نتابتهم ا ثناءها بقوله تعالى > وترى الناس سكارى وماهم بسكارى >.يهرع الولدان والشيب ويرتبك الا باء والا مهات. تتهاوى المباني وتتهشم على من فيها وتتساقط الجدران تشقق البنايات المتماسكة بل تشققت الا رض في بعض الا ماكن. امتزج الصراخ بالعويل وذاب في وسطهما الا نين وتكرار الهزات يزيد من امتلاء النفس رعبا. ا ثناء مواجهة واقع الموت المفاجي في لحظة ما وزواله ثم عودته المتكررة فعلا ا و معايشته باستعادته يفتت صلابة النفس ويفقد حتى النفس المرنة كيفية التعامل مع هذا النوع من الصدمات. هول الكارثة يجعل الفرد لا يستطيع ا ن يتحكم في سلوكاته ولايدري ا ن كانت موفقة ا م لا. لقد فلت مقود التحكم والسيطرة من يده فلم يعد قادرا على ا خذ القرارات وغابت السلوكات الصاي بة والمناسبة للموقف في تلك اللحظات لكونها جميعا لاتستجيب لذلك. تبعثرت المعارف وتشردت فلم تعد تقوى على مواجهة ذلك الصعق لحواسه المختلفة فيكون الفرد في حالة ذهول لا ن توظيف ا فضل المعارف المكتسبة لاتنفع ولاتجنب الفرد تعرضه للضغط فتكون حالته كمن هو سكران وهو ليس بذلك. 4. تشخيص اضطراب الشدة عقب الصدمية الصدمة تملا النفس رعبا بما حملته من خطر هدد كيان و وجود الفرد بصفة فجاي ية وسريعة. فتسري في نفسيته ا حاسيس معبرة عن هذه التجربة المخيفة المو دية ا لى الموت. هذه الصورة الذهنية تصبح بمثابة جسم غريب في نفسية الفرد وتبرز ا لى الوعي مصحوبة بالحالة النفسية التي ا حدثتها ا ثناء الصدمة.هذه الصورة تعطي ا ضطرابات نفسية وجسدية تعرف با سم << ا ظطرابات الشدة عقب الصدمية>>. الا عراض النفسية والجسد ية فجاي ية الكارثة هي هجوم مباغت على ا عضاء الحس وقعها في النفس يترسخ في الذاكرة وبكل تفاصيلها. تكيف الكارثة صعق الحواس ضغط نفسي عدم تا ثير نفسي (المرحلة الثانية) تكيف خطريهدد الحياة تا ثيرجسدي في المرحلة الثالثة إفراز شحنات الا درينالين الضغط النفسي عقب الصدمة يبدا من الخوف الشديد ليصل ا لى حالة الرعب والذهول. وصيرورة الا عراض النفسية والجسدية رغم مضي شهر عليها وتمتد على مدى عدة سنوات تجعلنا نصنف الحالة ضمن اضطراب الشدة عقب الصدمية. تكرار معايشة الكارثة وهو العنصر الا ساسي الدال على الحالة المرضية. فالا طفال يعبرون عن صدمتهم بتمثيل ذلك في رسوماتهم وفي ا لعابهم. معايشة الحدث حسيا خاصة عندما يكون الطفل شارد الذهن ا ي يكون في حالة ا سترخاء 1. الحدث المرعب يمكننا ا ن نتكلم عن اضطراب الشدة عقب الصدمية بذكر الحوادث الا كثر شيوعا التي ينجم عنها ذلك.كوارث الحروب حوادث وساي ل النقل عموما الا غتصاب الجنسي لدى الا ناث الكوارث البيي ية مثل الحراي ق والزلازل الفيضانات العواصف العاتية والبراكين...فتخلف الجرحى والموتى فقدان المسكن وبالتالي التشرد والتقطع المفاجي للتواصل الا سري وانقطاع المدد بمستلزمات الحياة فتتولد مشاعر التهديد والخوف الشديد نتيجة فواجع الموت والعوز وصعوبات الحياة اليومية والمستقبلية. وهذا ماا حدثه ا يضا الزلزال الذي ضرب منطقة بومرداس بالجزاي ر وبدون شك هو ا كثر من ذلك ماخلفه العدوان الا مريكي على الكثير من ا بناء الشعب العراقي. 2. صعق الحواس قوة وشدة المنبه وبصفة فجاي ية هي صعق للحواس. ويخص حاسة واحدة ا و عدة حواس. في حالة الزلزال فا ن فجاي ية العوارض المحسوسة وشدتها هي صعق لا عضاء الحس المركزية. سماع صوت مدوي كا نه ا نفجار قوي وبعيد ارتجاج الا رض من تحت الا قدام واختلال توازن الوقوف ارتجاج كل ماهو محيط بالفرد. بعد هذا الصعق المرتبط بزمن الحادثة يليها الصعق الثاني المرتبط بعواقب الكارثة في الفترة اللاحقة مباشرة > ا حيانا تتداخل المرحلتين >. رو ية الجدران والمباني با كملها تغادر مكانها لتعود ا لى ماكانت عليه ا كواما على الا رض سماع صوت ا رتطامها المفزع مع صراخ الولدان وا صوات لكل الا عمار كان هذا الصعق الثاني للحواس. ذكرنا مرحلتين من الصعق لا ن هناك ا حتمال كبير لحدوث صعق للحواس بالعوارض المحسوسة الا ولى دون الثانية وبالتالي الا ضطراب النفسي عقب الصدمية الحاد ا و المزمن الذي سيتبع ذلك لن يكون بنفس الحدة والتا ثير النفسي والبدني على المصاب. كل متتبع لا حداث العدوان الا مريكي الا خير على العراق علم Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

120 א א א o أهم الا عراض تذكر الكارثة الوهن النفسي غياب ا ي سند نفسي والا نعزال تدني روح الا هتمام رهاب محدد وكا بة. الا نقطاع o أعراض خاصة بهذا النوع غياب الا حساس بالا لم " هناك تخدير نفسي ا زاء الا حساس بالا لم " قدرة على التنويم الذاتي فترات من ا نفصام في الشخصية. o ظهور سلوآات جديدة لدى الشباب ومن عواقبا الصدمات ا يضا اضطرابات نفس بدنية "السيكوسوماتيك" مثل "ا مراض الهضم ا مراض القلب داء سقوط الشعر الا كزيما البسوريزيز السكري الربو...". التدخل الا ستعجالي النفسي ا نها ا صعب مرحلة التدخل السريع لعدة ا فراد ا خصاي يين في علم النفس والطب النفسي تكمن في تحديد طرق التعامل مع المصابين وزمن التدخل فيكون الجهد المبذول موجه نحو تنظيم فرق العمل الطبية والنفسية. في مثل هذه الحالات الكارثية التدخل العاجل يكون من ا جل ربط التواصل بين الا فراد والمو سسات النفسية وفي موقع الكارثة. ثم الحفاظ على هذا التواصل لفترة تكفي للتكفل بالجانب النفسي. ا ثناء الفترة التي تفصل بين وقوع الكارثة وبداية ظهور الا عراض النفسية والبدنية كل حديث عن محتوى التجربة التي مر وا بها ا وتعبير عن الا حاسيس التي يشعر بها المعرضين للكارثة هي علاج نفسي.لا ن ذلك يسمح لهم بتجنب بناء الا ليات النفسية المرضية. ا ي ا ن لها دور وقاي ي. صدمة حديثة يلزم فقط ا ن نطلب من المريض عرض الواقعة بتفاصيلها. ا ي التفريغ الا نفعالي لكي يضعف تا ثير معايشة الصدمة من حين لا خر التي تعتبر من الا سباب الري يسية في المحافظة وديمومة اضطراب الشدة عقب الصدمية ثم تطوره ا لى حالات ا خطر. كل ا نواع العلاج النفسي فعالة للصدمة: في ا ي من الا زمنة التي تلي التعرض العلاج النفسي الداعم والمساعد على التكيف والعودة للحياة العادية. مع الانتباه الشديد لضرورة متابعة تطورات الحالة في المستقبل. العلاج بالا سترخاء وهو ا كثر ا ستعمالا ويعطي نتاي ج مرضية. العلاج بالتحليل النفسي تبعا للخبرات للحالة المزمنة للمرض. النفسية السابقة للفرد ونظرا العلاج النفسي الا سري والجماعي بالنسبة للتجمعات وخاصة الا طفال. فكري< مثلا عندما يكون ا مام شاشة التلفزيون ا و منشغلا بعمل مدرسي وا ثناء النوم >. العلاج السلوكي : مهم جدا خاصة عندما يصحب اضطراب الشدةعقب الصدمية حالات الرهاب والوساوس القهرية العلاج المعرفي :يعتمد على تقنيات ترميم ا وبناء المفاهيم المعرفية وتا سيس مرونة في كيفية مواجهة الا حداث المختلفة. مراحل ردود الفعل والتكفل بالمريض النفسي التكفل نفسيا يكون تبعا لمراحل ردود الفعل النفسية عقب الصدمية ويمكن تقسيمها عموما ا لى ثلاث مراحل " هناك تقسيمات متعددة". 1.المرحلة الا ولية الا ستعجالية :وهي مرحلة الا نذار وحالة الا ستنفار النفسية. مع العلم ا ن حضور الا خصاي يين النفسانيين لوحده في موقع الكارثة وفي هذه الفترة له وزن من ناحية التخفيف من شدة الضغط النفسي لدى المصابين. إضطرابات الوظيفة المعرفي ة. الا طفال يسردون حالة الذعر والخوف التي مروا بها دون نسيان ا دنى حدث لكن بصفة غيرمتتالية زمنيا هناك ا ضطراب في سرد تتالي الوقاي ع نتيجة ا فكار دخيلة مثل التوقع وبالتالي تا خير وتقديم سير تتالي وقاي ع الحادثة. ا ما الكبار فهي حالة توتر و قلق بطء فكري وحركي.ا حيانا فرط حركي وتهيج. اضطراب النوم الا رق نتيجة حالة المقاومة المتمثلة في الا بقاء على حالة النباهة وبالتالي منع حالة الا سترخاء اللازمة للدخول في ا ول مراحل النوم. وهناك حالات الا ستيقاظ المتكرر من النوم بسبب الا حلام المزعجة ويصحب ذلك خفقان القلب قلق شديد تعرق دون تذكر الحلم المزعج. اضطراب في الغذاء يمكن ا ن يحدث فقدان الشهية ا و عملية ا ختيار لنوعية الا كل. اضطرابات جسدية من الا عرض الجسدية التي يشتكي منها المتعرض للصدمة صداع ا لم في البطن خفقان القلب تعرق ا حيانا تقيء. اضطرابات جنسية ضعف جنسي نفسي اضطرابات في العادة الشهرية لدى المرا ة... اضطرابات تعليمي ة بالنسبة للاطفال المتمدرسين نلاحظ فقدانهم لا دنى ا هتمام بمتابعة التعليم خاصة ا طفال المرحلة الا بتداي ية. حالة التوتر وفرط الحركة وا ضطراب التركيز ورهافة الا حساس تمنع على المدى القريب من الصدمة ا و المتوسط انتظام قدرة الا ستيعاب التي تستلزم حدا من الا ستقرار النفسي والصحة البدنية. بالنسبة ل > لينور تار>يقسم تناذر ا ضطراب الشدة عقب الصدمية حسب عدد مرات تعرض الفرد لذلك خاصةالطفل> ا ما مرة واحدة ا و تكرار تعرضه للصدمات. الصدمة من النوع الا ول : صدمة واحدة حدثت للفرد اضطرابات متعددة قلق عام سلوك التجنب رهاب محدد خاص بالكوارث : رهاب الظلام الماء من الغرباء من السيارات من الفراغات الضيقة. الكا بة صعوبات تعليمية : اضطراب النباهة والتركيز الا ستيعاب والحفظ. اضطراب السلوك والمعاملات : التهيج فرط الحركة والتفكير ا و الخمول. الصدمة من النوع الثاني :التعرض المزمن للصدمات حسب را ي " تار" يقوم الطفل بمحاولات عديدة من ا جل الحفاظ على نفسه والا نا التي تعبر عنه. o ا ليات المقاومة والتكيف الرفض والمنع القهر الا يذاء الذاتي " محاولة الا نتحار تعذيب الذات " الا يذاءات المختلفة " صراخ تهيج كسر الا شياء.." Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

121 א א א الراشدون يستجيبون للخبرات الصادمة نفسيا بالطرق التالية:ردود الفعل الطبيعية اللاحقة, المخاوف و القلق, تجنب ما يذكر بالحدث سوء الا دراك و التخيلات والا حلام, استرجاع الحدث الحزن و الغضب, الذنب و لوم الذات, مشكلات التركيز, مشكلات النوم و خلال بضعة ا يام تحدث ردود الفعل العادية اللاحقة, و تستمر حالة القلق لدى الناس و يسود الخوف لذا نجدهم يتجنبون الا ماكن و الظروف التي تذكرهم مباشرة بالصدمة النفسية التي تعرضوا لها. و يستمر ا دراكهم لعمليات الحياة اليومية بالتا ثير و التشويش نتيجة المدركات المغلوطة و التخيلات, و الا حلام, و يقوم كل فرد تقريبا با عادة تجميع صور الا حداث الرهيبة التي خبرها و عايشها. فهم يعيدون مراجعة الحدث برمته و بكافة جوانبه مرة تلو الا خرى, و كثيرا ما تكون بشكل صور متفرقة, ا صوات,رواي ح, نكهات في الفم و ا حاسيس ا خرى تقتحم تفكيرهم. و بنفس الوقت تظهر مشاعر الحزن و الغضب المتعلقة بالخساي ر و الا ذلال و الا حساس بالعجز. و هذه تكون مصحوبة في الا غلب بمشاعر قوية من الذنب و تا نيب الذات. فالا فراد الذين يمرون بخبرة الصدمة النفسية يتا ملون مليا بالهفوات و الا خطاء المحتملة في تصرفاتهم و يلومون ا نفسهم لافتقارهم للنشاط و عدم مساعدتهم للا خرين و خلال سعيهم المتواصل لفهم ما حدث و ا ضفاء معنى على الصدمة النفسية التي تعرضوا لها فا ن ا غلبية الناس تظهر لديهم مشكلات التركيز في ا نشطة الحياة اليومية بالا ضافة ا لى صعوبات في الاسترخاء ا و الاستغراق في النوم ا و الاستمرار فيه. يمكن للا باء مساعدة أبناي هم المصابين بالصدمة النفسية عن طريق: شرح الحدث الصادم وتعريف الطفل بخبراته ومشاعره بكلمات بسيطة ا عطاء تا كيدات متكررة با ن الطفل الا ن ا من وا نه لن يحدث ا ي سوء. منح راحة مستمرة وتقارب مكاني ا ذا ما واجه الطفل ما يذكره بالا حداث الصادمة (ا ماكن, ا شياء, ا نشطة, ا صوات ) تناول الا وضاع التي تخيف الطفل شيي ا فشيي ا مع ا بقاء الطفل في حالة استرخاء ) مثلا هزة,التربيت عليه وا طعامه ا و تشتيت انتباهه ). توجيه انتباه الطفل الخاي ف ا لى الا طفال الا خرين الذين يتعاملون مع الا مور التي تذكر با حداث الصدمة بدون خوف. سرد قصص عن ا طفال في ا وضاع مشابهة وكيف تعلموا التغلب على خوفهم. التعبير عن التفهم لتوتر الطفل وغضبه مع وضع قواعد وحدود ثابتة وحازمة للسلوك العدواني غير المقبول وللسلوك التخريبي ا شراك الطفل في ا نشطة بدنية وا لعاب وا غان وتا ليف قصص من ا جل توفير متنفس للتوتر والضغط الانفعالي. تحمل السلوك النكوصي لبعض الوقت مع تشجيع وتعزيز السلوك الذي يتلاءم مع المرحلة العمرية. تكليف الطفل با عمال ومهام صغيرة ومسو وليات لتقوية حسه بالكفاية والقوة. هذه الفترة العصيبة تتطلب رابطة ا تصال وتبادل الحديث مع المصاب. بعض الا طباء النفسانيين ينصحون ا يضا بتقديم ا دوية معدلة للمزاج عندما يبلغ القلق مداه وهذا مهم جدا للتخفيف من حدة الا نفعالات. 2. المرحلة القريبة الا مد "الشهر الا ول" :وهي مرحلة المقاومة بتطوير وساي ل دفاعية وتوظيف السلوكات والمعارف المكتسبة.وهي مرحلة حاسمة لا نه خلالها يتمكن الفرد من قهر الضغط النفسي الذي ا رعبه ويتكيف مع الواقع. وا ذالم يتمكن من السيطرة على الضغط النفسي الذي يتولد من فترة ا لى ا خرى مع نفاذ قوة الوساي ل الدفاعية الذاتية وتحولها ا لى عوامل مدعمة لديمومة الا عراض المضطربة عند ها تبدا الحالة المزمنة. 3. المرحلة البعيدة الا مد "بعد شهر وعل مدى سنوات":وهي مرحلة الا نهاك نظرا لعدم التكيف مع واقع الكارثة ونتاي جها الوخيمة المعنوية منها والمادية.مما يو دي ا لى ا ستمرار حالة معايشة الضغط النفسي وترسخ الجسم الغريب في النفس كما سبق تسمية ذلك. حالات القلق والضغط النفسي المتكررة تو دي ا لى ا ضطرابات نفسية مختلفة يمكن ا ن تصل ا لى حد الكا بة والا نتحار ا و ا لى مرض الفصام.وتسلتزم علاج نفسي يشرف عليه ا خصاي ي في علم النفس الا كلينيكي ا و الطبيب النفساني. أهم المراجع Bailly L.Les catastrophes et leurs consequences psychotraumatiques. Ed. ESF.Paris Vila G., Porche L.M., MourenSimeoni M.C. L enfant victime d agression. Etat de stresse posttraumatique chez l enfant et l adolescent. Ed. Masson. Paris AmayaJackson. L.March.J.S., Posttraumatic stress disorder in anxiety disorder in children and adolescents. Ed.March Faire face aux urgences majeures Strategie et approches de l O.M.S. Geneve 1995 א א א א א א א א. thabet@gcmhp.net abdelazizth@yahoo.com في ظل الا وضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي تتمثل في التعرض لا طلاق الرصاص وقصف البيوت واستنشاق الغاز و إصابة الا طفال والبالغين بالرصاص و مشاهدة المصابين و الشهداء على شاشات التلفاز فا ن الا طفال هم الا آثر عرضه للمعاناة والخبرات النفسية الصادمة والتي توصف با ا أحداث مفاجي ة وغير متوقعة, تكون خارج حدود الخبرة الا نسانية العادية, تتهدد أو تدمر صحة الفرد أو حياته, يستجيب لها الفرد بالخوف الشديد, 1 لعجز أو الرعب. وغالبا ما تكون خبرات الصدمة النفسية مصحوبة بانطباعات حسية شديدة وهي تناقض وتهز الافتراضات الا ساسية التي يحماها الناس تجاه استفزاز حياتهم وإمكانية التنبو بها وتوفر الخير في الجنس البشري.ويصحب خبرات الصدمة النفسية في الغالب انطباعات حسية شديدة تلتصق بالذاآرة للا بد, ولا تو ثر الصدمة النفسية على جميع الناس بنفس الطريقة إذ يعتمد التا ثير على شدة ومدة ومقدار تعرض الا فراد للا حداث المسببة الصدمة, إدراك الا فراد و تقييمهم و تفسيرهم للحدث, العمر و النضج, الشخصية, الخبرات السابقة, الدعم الاجتماعي. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

122 @ א א א א א א א א (ع د و نة) الا خر فبعد (الاتحاد السوفيتي) صار (صدام) ثم الا ن (ا يران) والمد الشيعي ا لى فلسطين والتنكر لديمقراطية انتخبت (حماس) ثم تحييد بلدان مثل (اليمن ليبيا والسودان بشكل مضحك تمام ا) ا لى الامتداد بعد الفشل الواضح في العراق ا لى ا رض الشام وسط كل هذا كانت المقاومة اللبنانية تحفظ الدرس وتتعلمه ولا تنتظر لكن تكون على ا هبة الاستعداد لمنازلة الخصم ولا نزال كل الحق له بقتله وا سره و الصمود في وجهه. عودة ا لى السلام النفسي فا سراي يل لا تعامل حسن نصر االله كما عاملت صدام ا و بن لادن ا و حتى الظواهري (تصريحات بوش الا خيرة تعقيب ا على كلام الظواهري المتلفز كان فيه استخفاف بذلك الكلام المكرر) فحسن نصر االله كشخص وكزعيم كقاي د ومفاوض يمتلك كل الا مكانيات النفسية و الشخصية التي تو هله لا ن يكون ند ا لا سراي يل بكل ترسانتها العفية ولا مريكا بكل غطرستها الرهيبة فهو يعرف ا صول اللعبة ولا يبدا بالحد الا دنى لكن يرتفع بهامته بسقف الشروط ا لى حد ها الا قصى (ا طلاق سراح جميع الا سري العرب كشف مصير كل المفقودين العرب ا و ا عطاء معلومات عنهم وكذلك ا عطاء معلومات عنهم وكذلك ا عطاء خراي ط عن مواقع الا لغام التي زرعها الا سراي يليون وميلشيا لحد). وعندما وجه نصر االله رسالته الا خيرة المنمقة ذات المنهج المرتب المتسلسل لم يقل كما قال غيره (سنضرب تل ا بيب) لكنه قال (مرحلة ما بعد حيفا وبعدي ذ ا ردف (وفي الزمان المناسب) (مرحلة ما بعد بعد حيفا) ا ذن فهو لم يهلل ولم يحدد وترك عدوه في حيرة شديدة وارتباك وخوف حقيقي (لا نه وعد وصدق في كل ما سبق ووعد به) وهو رغم خطاباته السابقة لم يلجا ا لى (الكلمات الحماسية) ا و ) علو الصوت) ا حترام ا للشهداء ومالحق ببلده وا هله من ناحية ومن ناحية ا خرى ليطيح بكل تصورات الغرب عن ا نه (ا رهابي فظيع متعطش للدماء). ا ذن فهو قد بدا متحضر ا (جد ا) ذكي ا (للغاية) وقادر ا على الوصول ا لى القلوب ربما لبعض ا عداي ه قبل مناصريه في كل العالم. في الا طار العام لكل ذلك داي م ا ما يحتفظ هو بورقة (فذلك ا يض ا ا سلوب ا سراي يل): (ورقة الطيار الا سراي يلي المفقود في لبنان 1986 رون ا راد والتي ربطتها ا سراي يل لا سباب داخلية بورقة الا فراج عن سمير القنطار عميد الا سري في سجون العدو). هذا من ناحية من ناحية ا خرى تسبب نصر االله في هز بل وتشويه صورة ا سراي يل ا مام نفسها وتهشمها ا مام شعبها. ا ن قوة سماحة السيد حسن نصر االله تكمن في حنكته وخبرته ودرايته الشديدة بالاسراي يلين فهو (الشاطر حسن) الذي يبهر حبيبته (الا مة العربية) ويا تى بالمهر اللازم لفك ا سري الا سرى وهو بالقطع يفاجي نا ويفاجي العدو باستراتيجية لي الذراع عض الا صابع من يصرخ ا و لا من يصرخ ا كثر... ا و من لا يصرخ ا طلاق ا... على الرغم من القسوة الشديدة والا يلام العنيف الذى يقع عليه بسبب تفوق عدوه عليه عسكري ا ا لا ا نه قادر على ا ن يوجعه بضرب (البارجة) و(بالصمود) وا يض ا بضرب هذا العدو في عقر داره. ا ن المسا لة برم تها مركبة (نفسية سياسية اجتماعية بالا ساس وهنا فا ن مفهوم الفضاء النفسي (Psychological Space للمقاومة اللبنانية للعدو الا سراي يلي لا مريكا لكونداليزارايس للسيد حسن نصر االله لا ولمريت يعنى تلك البيي ة المحيطة التي تتغذى من كل ما حولها ومن معطياتها الا منية والسياسية وا يض ا الشخصية وهنا فا ن لكل من هو لاء تفرده ف (جورج بوش) حتم ا غير ا ي ري يس ا مريكي ا خر (على الرغم من الا دارة الا مريكية واحدة في سياستها) وا حمدي نجاد غير رفسنجانى (حتم ا) على الرغم من ا ن السياسة الا يرانية واحدة حتى في توجهها الا قليمي (منذ عهد الشاه) كل تلك التفردات تخلق فرص ا للتفاوض ا و تعدمها تبادل الا سرى والمعلومات (كيف) وما هو معنى (التفاوض غير المباشر) الذي هو (مباشر) مع ا طراف و(غير مباشر) مع ا خرى א א א. kmfadel@gmail.com أآثر ما وردت في الحرب (النفسية) وردت صفة الا خيرة بين الكيان الصهيوني والمقاومة اللبنانية نظرا لا ا المرة الا ولى التي تتصدى فيها مقاومة الوضوح أمريكا بهذا إسراي يل لمحور عربية وهى حرب والشفافية وأيضا بكل تلك البسالة. (نفسيا ) الشعوب التي انطلقت على أرض لبنان لتثا ر (فالموت أهون على لعقود من المرارة وتجرع الذل والا مر بين الحر من حياة تجرعها غصص ذل وهوان). الكيان الصهيوني وحزب االله تحديدا أشبه بجلسة نفسية يستخدم فيها آل طرف آل الحيل النفسية آلها لكسب (إعلاميا شعبيا وسياسيا ) هنا جاء المعرآة الخطاب المقاوم هادي ا مبتسما متواضعا واثقا ثابتا وصادقا في حين بدا الخطاب المهاجم ملتبسا معتمدا محاولا قدر الا مكان على أمريكا مخفيا خساي ر التشويش على أي انتصارات با نزال خساي ر أو بكسب معرآة الا سري والمعتقلين. هنا تقف ا سراي يل بكل جبروتها وعنفوانها عربدتها وتفوقها العسكري عاجزة عن التحايل فالمكتوم ا صبح يذاع من خلال كل ا جهزة الا علام المري ية و المسموعة وكذلك عبر الانترنت و الرساي ل الخلوية (الموبايل). لجا ت ا سراي يل ا لى كل شيي (الترهيب التخويف التهجير التدمير الهزء من الا خر التقليل من شا نه ومن حجمه ومحاولة ا حداث بلبلة ا و شق للصفوف للحط من القدرة على الصمود وعلى المواجهة لكن ما يحدث لم تتوقعه ا طلاق ا فبعد انسحاب ا سراي يل الكامل من جنوب لبنان في مايو 2000 قسر ا ودون ا ية شروط ا طلاق ا بدا ت في العالم كله مجموعة من الا حداث وكا نها سيناريوهات دقيقة ربما لم يكن بعضها مقصود ا فالحدث الا كبر كان في 2001/9/11 عندما هاجم تنظيم القاعدة (ا مريكا) وا ي ا كانت التا ويلات والتفسيرات في هذا المجال ا لا ا ن ثمة نقطة تحول نفسية نالت من الهيبة الا مريكية الفظيعة. ويمكن اختصار القول في تلك المسا لة بذلك الولد مدمن الهيروين الذي جاء ا لى طبيب نفسي بعد 11 سبتمبر رقص وصاح غنى وقفز لمست يديه سقف الغرفة وقال (ا مريكا بحالها اتضربت يا رجالة هادو ر على طريقة ا نخرط فيها في المقاومة في ا ي مكان على وجه الا رض ضد ا مريكا وا سراي يل) ا ذن فالحدث الجلل كان عامل شفاء لا يسجل في ا كبر معاهد وا ماكن علاج الا دمان في العالم ا نه التحول النفسي الا شد الذي يفجر في النفس طاقاتها ويطلق ا بداعاتها. عودة ا لى شكل الا حداث فمن حديث خجول عن (الشرق الا وسط الجديد) مرور ا بنكبة العراق منذ احتلاله وفشل الا دارة الا مريكية علن ا كما فشلت وجرت ا ذيال الذل و العار في فيتنام و الصومال. ثم بدا ت (الفر شة) باللعب على الا سلوب العتيق (فرق تسد) ا لى محاولة تخفيف ينابيع العنف السياسي وحسب قولهم (الا رهاب) بتغيير المناهج بتشجيع كل ا مور الا لهاء بل والتدمير الجسدي والمعنوي للا مة العربية من خلال شبابها (بالمخدرات) ا لى (حصان طراوادة) في مصر ثقافي ا وشعبي ا (بحيث يتم ا لغاء الناس با كل العيش وهو حل ويا كل كل الوقت ا لى الفن الرخيص واستشراء الفساد وانتشار كل المعوقات الاجتماعية التى لا تسمح ا لا بالسكون و السكوت اذا خرج شيي فهو صيحة وصرخة وا لم دون ا ي تفعيل يمكن ا ن يضر بمصلحة الولايات المتحدة واسراي يل انتقا لا ا لى سوريا وتخويفها بقضية اغتيال (الحريري) ا لى اللعب على ا وتار Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

123 @ א א א وحتى تفسيرات ما يجرى يلخصها ا حد الاسراي يلين بقوله (الجيش الا سراي يلي قوى جد ا لكننا لم نتوقع من حزب االله كل ذلك لقاء مع قناة الجزيرة)خلاصة الحرب النفسية تلك الداي رة ا و غيرها عبر الا زمنة تكاد تتلخص في (ا دارة العمليات بكل ا بعادها اختراق العدو بكافة السبل للتا ثير على معنوياته مراعاة تا ثير الصورة والكلمة على جميع الناس الاعتماد على الموروثات الشعبية والدينية وغيرها مثل ا عطاء معلومات مغلوطة خلق وسط محلي وعالمي مساند في المواجهة تطويع الا جور السيي ة لصالح القضية البروباجاندا بمعناها الا وسع والقدرة على التحكم في الا زمات وح لها ثم يا تي دور (الابتزاز) مباشرة وعن بعد عن طريق تحوير الا مور وكذلك استغلال نقط الضعف لدى العدو. وا عتقد ا ن المقاومة ككل وحزب االله تحديد ا والسيد حسن نصر االله ونحن داخل هذه الا طر حتى الا ن لا مناص من اتساع الا مور كما تزدان الجموع العربية بشرفها الذي طالما مرغته ا سراي يل في الوحل. א א א * يا صاحبي إن حصل ومررت في جنوب لبنان إحن رأسك وخفف الوطء والتزم الصمت هنا يرقد شهداء. تحم ل لبنان وشعبه ا كثر مما يمكن ا ن يتحمل ا ي شعب في العالم. الا جيال تعرف حرب ا واحدة في الحياة. ا م ا الجيل اللبناني فقد عرف ا كثر من حرب منذ ا ن تا سست الدولة الا سراي يلية عام بالا ضافة ا لى الكارثة الكبرى وهي ا م الحروب التي عاشها اللبنانيون طيلة 15 سنة فرقت الشعب اللبناني وا فرزت حدود ا جغرافية جديدة على قياس الطواي ف.لماذا هذا العذاب ولماذا هذه الما سي ولماذا كت ب على اللبناني ا لا يعرف الراحة والطما نينة ولماذا هذه اللعنة التي ح لت على البلد منذ تكوينه كي لا يعرف السلام ولا الاستقرار ولا الطما نينة على مصيره وا بناءه ا سي لة لا بد من ا ن يتوقف ا مامها كل لبناني يتمتع بوجدان صادق وبرغبة في الحياة كي يستخلص الع بر ويحاول ا ن يرى في الضباب السياسي ا ن الا ولية الكبرى هي الحق في الحياة والحق في السعادة والاستقرار. وقد يخطر في البال ا ن هذا هو قدر اللبنانيين فا م ا ا ن يكونوا على الصليب ا و في خضم كربلاء. يقول فرويد ا ن قدر الا نسان في جسده. ويقول نابليون ا ن قدر الشعوب في جغرافيتها. هل يجب ا ن نستسلم ا لى هذه ال قدرية الجغرافية تتحكم بمصيرهم و تسي رهم باستمرار ا لى تغذية قوى العنف الم خيف في الموضوع هو ا ن يصبح العنف جزء ا من البنية النفسية فيصبح والسلم الا هلي مضجر ا ومم لا ي فقدنا ل ذة الحياة. لا نزال كلبنانيين نعاني من عواقب صدمة الحرب الا هلية. فقد تركت ا رث ا عنيف ا يتحكم بتصرفاتنا بتحالفاتنا. وقد تا خذ ا شكا لا ا يديولوجية لكن هدفها في الوعي الاجتماعي هو ا يجاد منفذ لهذا العنف كي يجد مبرر ا له يفلت من رقابة الحياة. وحتى الخصومات السياسية نجدها تج ند نفسها لا حياء هذا العنف الذي حكم على الا نسان ا ن يتعامل معه منذ الجريمة الا ولى (قابيل وهابيل). وليس من المصادفة ا ن الحروب التي كانت تخاض في التاريخ الغابر من دون قيد وشرط تباح منذ اندلاعها كل المحرمات قد ضبطت في العهد المسيحي في حدود "الحرب المحقة" ثم في العهد الا سلامي ضمن ضوابط ا خلاقية فلا تطاول النساء والشيوخ والمدنيين. ا صبحت الحرب في عهد الحداثة تخضع لرقابة دولية ملتزمة اتفاقية جينيف. ا ي ا ن الحرب تقتصر على المقاتلين فيحي د فيها المدنيون ولا يجوز الاعتداء عليهم بل ا كثر فا ن الا سرى يعاملون معاملة ا نسانية. ماذا نستخلص ا ذ ا من قوننة الحروب في المجتمع الا نساني المقصود ا و لا: هو الاعتراف با ن الا نسان يتجه ا لى العنف منذ اللحظة التي يكتشف فيها الا خر ويرتبط معه بعلاقة ا نسنة ممزوجة بدواعي عنف لقتل هذا الا خر. العنف ا ذ ا هو جزء من بنية الا نسان الا ولى وا لا لما كان هناك داعي للحروب بسبب ا و من دون سبب. ثاني ا: المجتمع الا نساني لا يلغي الحرب ولا قتل الا نسان ا نما يعترف بها ضمني ا كمنفذ طبيعي لكي يخفف الضغط الداخلي وا لا لما كان هنالك ضرورة لحصرها في قنوات ي شر عها. والفارق بين الا رهاب ومحاربة الا رهاب ليس بتحريم العنف فهو قاسم مشترك بين الطرفين. ا نما الفرق هو في غياب الشرعنة التي تحول استعمال العنف بحق. ونحن نرى في الصراع الا ميركيالا سراي يليالعربي ا ن العنف المشرع قد يكون ا كثر ا رهاب ا وتدمير ا وقسوة من العنف غير الشرعي. وهذا ما شهدناه في الحرب الا سراي يلية على لبنان فالمقاومة التي س ميت ا رهاب ا في نظر الغرب كانت ا قرب ا لى ا نسنة الحرب وا كثر ا لتزام ا بروح اتفاقية جنيف. ا ما العنف الا سراي يلي الذي شر ع دولي ا فهو ا قرب ا لى الحروب الهمجية التي كانت تخاض في العصور الغابرة ا رض الميعاد مع الفارق ا ن الا لة العسكرية ا كثر تطور ا في ا بادة شاملة لا تفر ق بين ahabalah@idm.net.lb א א א 12 تموز (يوليو) سيبقى تاريخ ا حاضر ا في الا ذهان كحدث شكل انقطاع ا لمسار التاريخ لا نعرف حتى الا ن تداعياته الاجتماعية والنفسية على الا جيال. نحن لسنا في سياق فتح باب المحاسبة والمساءلة حول ظروف العدوان الا سراي يلي على لبنان وارتباطاته المحلية والا قليمية. فهذا شا ن رجال السياسة وطريقة تقويمهم للحدث انطلاق ا من موقف ديني ا و موقع سياسي ا و صراع على السلطة. فمن جهتي ا نطلق من الواقع على الا رض ومن التحليل النفساجتماعي ولكن في را يي لا يجوز المحاسبة والمساءلة قبل مرور فترة الحداد ا لا لا صحاب النيات السيي ة. الواقعة قد وقعت والصدمة قد حصلت ومنذ ذلك التاريخ القدري لا يمكن الرجوع ا لى الوراء. فالواقع ا ي Réel) (Le عندما يحصل ويشكل استحالة لا يمكن تخطيها يدخل في ا يطار القدرية يفرض قانونه ولا يمكن الالتفاف حوله والتصرف كما لو كان لم يحصل لا نه قال كلمته ومشى وا صبح ا مر ا واقع ا لا يمكن تفاديه. الشهداء سقطوا والا طفال قتلوا والبيوت هدمت على رو وس ا صحابها ومصادر العيش نضبت والعاي لات تشتتت وهنالك قرى دمرت با كملها وا صبح مقابل الضحايا والشهداء: ا طفال ا يتام وا مهات ثكالى وا رامل وعاي لات انقطعت سلالتها ا و فقدت فرد ا ا و ا كثر من بينها ومجتمعات تفككت بعد ا ن كانت نسيج ا متجانس ا من مجتمعات سكنية ولم يب ق في ا مكانها ا ن تجد الا طر التي كانت تحدد معالم وجودها. ا ضف ا لى ذلك الواقع المعيشي الذي ا صبح ا كثر صعوبة مما دعا الكثير من العاي لات ا لى التفكير بالهجرة الا هم من ذلك هو المجهول الذي يتحكم بالمستقبل فلا ا حد يعرف ماذا سيحصل وهل هنالك جولات ا خرى ا م ا ن هذا الحدث هو ا خر الحروب. ففقد اللبناني الثقة في وطنه وفي مستقبله بعد ا ن نفذ صبره وخانه الدهر في كل مرة يفتح بها فسحة ا مل لا ن الحروب المتتالية لم تعد تترك مجا لا للثقة في المستقبل. المواطنون الذين تركوا مراكز العمل في البلدان الغربية والخليجية لكي يعودوا ا لى لبنان ويستقروا ويوظفوا ا موالهم في بناء المشاريع والمساهمة في بناء هذا الوطن قد خاب ا ملهم وفقدوا ما كانوا قد ذخروه في هجرتهم وا صبح القلق يساورهم على مستقبل ا ولادهم ولا شيء يضمن استمرار ا عادة البناء ا و عودة التدمير في حرب ا خرى. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

124 @ א א א المحللين النفسيين في حاجة ا لى العرب كساحة حروب توحد سكانها. ومحرقة العرب عامل توحيدي ولا وجود للهوية ا لا بالحرب. والثانية: لا يمكن لا ي ا نسان في الكون ا ن يعيد عقرب التاريخ ا لى الوراء. فكيف يمكن القفز فوق التاريخ! واعدام (Forclusion) الحقبات التاريخية والتعامل معها كا نها لم تكن. كيف يمكن تجاهل الوقاي ع با نه في هذه الحقبة قد نشا الا سلام ودارت حروب ومر ت الحملة الصليبية ا لخ... كيف يمكن القفز فوق ما خ طه الزمن ومحو ما لا يمحى والتعامل مع ذاكرة ا حداث التاريخ كما لو كا نها لم تحصل. الا سراي يلي بحاجة للعرب لهذين السببين. ا ي ا ن يكونوا وقود الهولوكوست بد لا من ضحايا الماضي النازي. وا ن يلغوا الواقع التاريخي ويشاركوهم في الكذب والتحايل على الحقيقة. لكل هذه الا سباب نرى ا ن العنف قد و ج د في الحقل الذي توفرت له كل الشروط لكي يتحقق. ولكن كي لا نخلط الا مور فيما بينها: هنالك عنف في سبيل ا خفاء الحقيقة وا نكار الحق وهنالك عنف في سبيل جلاء الحقيقة وانتزاع الحق. ولكن من المو سف ا ن يتبين لنا ا ن الا ول يتمتع بذكاء وا علام ناجح والثاني مهمل لا ن القوة غير كافية لا حقاق الحق. وهنالك مقاومة عسكرية وهنالك مقاومة فكرية وثقافية. يا صاحبي ا ن حصل ومررت في جنوب لبنان ا حن را سك وخفف الوطء والتزم الصمت هنا يرقد شهداء. *الحياة 2006/09/23 א א א א א א א א.. مدني وعسكري بين رجل وامرا ة. وكل من تشجع في زيارة استطلاعية ا لى ضاحية بيروت الجنوبية وا لى جنوب لبنان يتا كد ا ن الحرب كانت ا بادة البشر والبهاي م والشجر. في ا خر زيارة لقانا اجتمعت برجلين يلبسان السواد الا ول ا حضر لي صورة عاي لية له ولزوجته وا طفالهم الا ربعة ثلاثة صبيان وابنة. قال: كانوا ناي مين بهدوء وطما نينة لا ن والدهم ا لى جانبهم ولا ضير عليهم ملتصقين به لا ن الا بوة في نظر الطفل تحمي من المخاطر. وفجا ة ا تت القذيفة الا سراي يلية وكان من تا ثيرها بحكم الضغط ا ن قذفتني ا لى ا قصى الغرفة لكي تتحكم با جساد الا طفال تمزيق ا. لا ا عرف ما ا ذا كان قنبلة ذكية هذا الذي يفصل الا ب عن ا ولاده لي ري ه با م عينه استشهاد ا طفاله الثلاثة والا ب كان يتساءل ا مامي: ا ليس هذا عمل شيطاني ا لماذا فصلتني القنبلة عن ا طفالي لماذا لم تا خذني معهم فلا ا رى ما حصل ولماذا ا ختارت ا طفالي بد لا مني ليتها كانت غبية. يسا ل وقد ج ف الدمع في عينيه ولم بي ق له ا لا حزن عميق يتا كله في وحدته من الداخل مع طفلته الناجية الوحيدة. والثاني يبدو وكا نه لا يزال تحت وطا ة الصدمة تحجرت معالم وجهه كا نه قناع لا تكفي تعابيره لجزء مما يخالجه من ا لم وكا بة. صامت لا يفوه ا لا بالقليل. ا حضر صورة عاي لته المكو نة من خمسة ا طفال تبدو الطفلة الصغيرة تبتسم ا مام الا ربعة ولربما كانت ا ول وقفة وا خر وقفة في حياتها لا نه قال ا نها لا تتعدى السنة من عمرها. فتا ملت وجهها في الصورة وبراءة الطفولة واضحة في عينيها الزرقاوين لا تعي من الدنيا سوى ا ن ا خوتها معها ووالدها وا مها وراءها. قال كلمة واحدة ولم يزد: ا صبحت وحيد ا في هذه الدنيا لم يب ق لي سوى ا لعابهم وثيابهم فا شم راي حتهم كل يوم. تقدمت منه امرا ة زاي رة ولم تستطع ا ن تحبس دمعها وقالت له: هنيا لك فهو لاء الا طفال قد ا صبحوا ملاي كة يسبحون في سماء الرب. فنظر ا ليها متا م لا ولازم الصمت وحو ل نظراته ا لى السماء لربما يرى وصدق ما تقوله هذه المرا ة. هذه عينة من نتاي ج الحرب الجهنمية حيث يبدو العنف وغريزة الموت بوضوح ولا خجل من الاختباء وراء ا عذار ا و حجج مموهة. نتاي ج الحرب واضحة لكل من يريد ا ن يرى ويشاهد كيف تذعن الا لة العسكرية بكل تكنولوجيتها كي تلحق الا ذى وتنشر الموت والدمار لخدمة ثوناتوس Thanotos دون ا ن تترك مجا لا للحياة. والسو ال الذي يطرح نفسه: لماذا كل هذا الدمار وكل هو لاء الضحايا. لا المنطق العسكري الذي يتحكم في سير الحروب يتقبلها ولا السبب في اندلاع الحرب يبررها: خطف جنديين ا ذا كان السبب هو استعادتهم فقد قت ل 140 جندي ا ا سراي يلي بعدهم. فما سبب هذه الحسابات الخاطي ة يريدون السلام: كيف يمكن الحصول على السلام مع جيران لهم بعد ا ن تدمر بيوتهم ويدب الذعر في نفوس الا طفال وتهدم البنى التحتية حتى ا صبح المواطن العادي يرى كل يوم في صعوبات الحياة شبح ا سراي يل الجهنمي. فهل يمكن بعد ذلك ا ن يحققوا السلام ا سراي يل منذ ا ن تكونت حملت معها مسا لتين وطلبت من العرب ا ن يساعدوها على ح لها: الا ولى: مسا لة الهوية: كيف يمكن لا فراد شعب تحدروا منذ ا لفي عام وترعرعوا في ثقافات مختلفة وانتسبوا ا لى ا مم عديدة ا ن يجتمعوا ويتوحدوا فقط باسم الهوية الدينية هذا ا قرب ا لى الخيال منه ا لى الواقع ا ذا راجعنا تاريخ الا مم فا سراي يل كما قال لي ا حد الا صدقاء اليهود من تلقى لبنان العدوان الا سراي يلي الا خير بعد قاي م ة مطول ة م ن التهدي دات الا س راي يلية والا ميرآية. وآان المدخل لهذا العدوان الا علان الدرامي عن عودة إسراي يل الى الساحة اللبنانية. فهي إستبعدت خلال الحرب الا ميرآية الا فتراضية التي بدأت مع / أو با غتيال الحريري والتي إستهدفت الدور السوري في لبنان. فقد جرت التعمية ومعها الخلط بين الوجود العسكري السوري وبين الدور السوري. وهو خلط إستوجب استنفار آل الخطط والحملات الا علامية الا ميرآية مطبقة في لبنان. وآانت النتيجة خروج سوري وانتظار عودة اسراي يلية آنتيجة طبيعية للعرفان بدور الصديق الا ميرآي صانع لبنان الجديد. خاصة وأن الا نسحاب الاسراي يلي إقتضته ظروف الضغط على سوريا ومعها تجنيب جماعة 14 شباط تهمة التعاون مع اسراي يل ىالتي آان اختفاؤها ضروريا في حينه. وبعد مضي الفترة اللازمة وتعمق الساسة الجدد في مقاعد سياسية عادت اسراي يل بصورة درامية عبر اغتيال الشقيقين مجذوب في صيدا. ولم يتحرك ساسة لبنان الجدد لهذه العملية قدر ممانعتهم لعملية حزب االله الا خيرة. من الواضح ا ن الجدد يرون التغاضي عن قيام دولة عدوة بعمليات ا غتيال وتجسس وغيرها. لكنهم لا يتساهلون مع اختطاف جنديين Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

125 @ א א א 2 في ة مستهدفة وفق ضرورات الحرب. 3 في ة تعتقد بكونها محصنة وتتعرض فقط للضرر المادي. وهذه الفي ات تختلف في كل مظاهرات الصدمة. من الشعور بتهديد مباشر للحياة ولغاية مشاعر الذنب لدى الناجين 3 تراآمي ة ال صدمة: تعرض اللبنانيون الى كم متراكم من الصدمات المتلاحقة بدء ا من الفوضى الا هلية عام 1958 مرور ا بالحرب الا هلية الطويلة ولغاية الا عتداءات الا سراي يلية المتلاحقة. ثم يا تي العدوان الا خير بعد صدمة الحريري التي ترافقت مع حرب نفسية جعلت اللبنانيين يشكونفي عمقهم الاستراتيجي العربي والاسلامي. ومن المعروف ان الصدمة التكرارية تحمل معها مجموع اثار الصدمات السابقة اضافة للصدمة الحالية. 4 ال شيزوفرانيا اللبناني ة: يا تي العدوان الحالي على ا رضية شيزوفرانيا لبنانية ناجمة عن حرب نفسية ا نطلقت مع ا غتيال الحريري ولم تنته بعد. حيث تفكك المجتمع اللبناني على محاور متعددة. من مو يد لسوريا ومعارض لها ومن توزيعات طاي فية ومذهبية ومن دعاة الا مركة ومعاديها ومن متمسكين بالهوية العربية الاسلامية ورافضين لها. وتبدت هذه الشيزوفرانيا قبل العدوان بالتباسات انفصامية كمثل المواقف من حماس ومن احتلال العراق ومما يجري في المنطقة عموم ا. ثم جاء هذا العدوان ليكرس هذه الانفصامية. 5 مستقبل الصدمة: على المدى القريب سوف يضطر اللبنانيون الى استشعار مصدر التهديد المباشر لحياتهم وبالتالي الى حصر مفهوم المعتدي باسراي يل وحدها وخاصة مع استمرار العدوان لفترة اطول. كما ا ن خساي ر الحرب ستضع اللبنانيين امام تقسيم حاد وخطير للفي ات اللبنانية. وسيدفع الفي ات الاكثر تضرر ا الى المطالبة بمميزات في حال عودة لبنان الى وضعيته الاساسية. ا ما في حال حدوث متغيرات فا ن المتضررين سيلجا ون للا نتقام من الفي ات الا قل تضرر ا بوصفها متسببة بالكارثة. ا ي ا ن العدوانية ستتحول الى الداخل بعد نهاية العمليات. العلاي م العامة لصدمة العدوان ا ما عن العلاي م العامة لصدمة العدوان الحالي فنستطيع تمييز العلاي م التالية: 1 تهديد غريزة استمرار النوع لدى الفي ات اللبنانية المختلفة. وهو تهديد مصدره ا سراي يل للبعض وسلاح حزب االله للبعض الا خر. 2 تهديدات الحرب التقليدية: وهي اكثر انتشار ا بين سكان الحنوب كونه الاكثر استهداف ا. 3 تهديد الحياة الفردية المباشر. 4 مشاعر الذنب لدى الناجين من الكارثة. 5 الخساي ر المادية والمعنوية. 6 صدمات التسامي: حيث الا ستعداد للتضحية يصطدم بنتاي ج غير مطابقة لدوافع التسامي. وهي صدمة حاصلة حتى في حالات الانتصار. لا ن التسامي ينطوي على شحنات انفعالية كبيرة ومتطلبة. ا سراي يليين. والواقع ا ن ا سراي يل لم تعتدي على ا حد ينتمي الى هو لاء الجدد بل على معارضيهم. الا ن وقد وقعت الواقعة وا خطا حزب االله خطا لا يمكن تخيل الجدد يرتكبونه فماذا نفعل. فلنبدا بتعريف العدو وهو حاجة. فقد سمعنا من قادة الجدد ا ن ا سراي يللم تعد عدو ا. وقال فريق منهم ا نه يحب ا سراي يل وا كد ا ن ا سراي يل هي خياره. وهي ا علانات متكررة نقلتها الصحافة الا جنبية عن قواد تظاهرات 14 شباط المتتالية. كما را ينا معارضة سوريا من قبل الجدد تصل الى حدود اعلان العداء والتصفية الجسدية للعمال السوريين على طريقة النازيين الجدد. فحق لنا التساو ل عن العدو. بداية فان تعايش اصحاب الخيار الاسراي يلي مع معاديه مسا لة غير واردة ا لا بفعل ا بادة. وا ذا ا صر هو لاء على صداقة اسراي يل فان لذلك معنى واحد ا هو الابتداء بحرب ا هلية جديدة. فا ذا ما ا كتفينا بالتكاذب القاي م والمعلن عن ا تفاق على ا عتبار ا سراي يل عدو ا فا ن على جميع اللبنانيين ا ن يقفوا ضد العدوان الا سراي يلي. تعريف العدو : يكون العدو محدد ا بدقة في الحروب وهو الذي يمارس فعل الا عتداء. ويحصل ا حيان ا ونتيجة للحرب النفسية ا ن تحصل ا نحرافات في هذا التعريف. وصو لا الى التوحد بالمعتدي ومحاولة تقمصه لدرجة ترديد طروحات العدو وتوجيه العدوانية نحو عدو بديل تحدده وتوحي به الحرب النفسية. وفي الحالة اللبنانية الراهنة ينعكس الا نقسام السياسي بانقسام الموقف من العدو فنلحظ المواقف التالية: 1 موقف يحدد العدو بدقة وهو اسراي يل المعتدية. 2 موقف يحيد الع دو ويعتبر ان العدوان موجه نحو الفي ة التي رفضت التوحد بالمعتدي وبالتالي فا ن هذه الفي ة تحيد نفسها وتعتبر انها غير مقصودة بالعدوان الاسراي يلي حتى لو اصابها ودمر لبنان. وبذلك ينحرف مفهوم العدو من اسراي يل الى الفي ة المقاتلة لا سراي يل. 3 موق ف يعتب ر إس راي يل حليف ة وهو موقف اصحاب الخيار الا سراي يلي من اللبنانيين وعددهم متزايد في الفترة الا خيرة. ويزداد ارباك تعريف العدو عند جمهور اللبنانيين مع اختلاف المواقف العربية المتوزعة بين معارضة حادة لعملية حزب االله وبين نقدها من جهة وبين تا ييدها بصورة اطلاقية من جهة اخرى. 1 إغتي ال الحري ري يوجه فرضيات العدوان: صدمة ا غتيال الحريري طرحت عدو ا ا فتراضي ا جاهز ا هو سوريا. ومن المعروف ا ن العدو الا فتراضي الجاهز يجلب خطر تشجيع ا خرين على ا رتكاب الفعل لسهولة تحويله الى العدو المفترض. وهكذا جرى انتخاب سوريا كعدو ودعم ذلك بحملات اعلامية ضخمة. حتى بات المتعرضون لحملات غسيل المخ بمناسبة الاغتيال يبحثون عن دور سوري في الحرب الاسراي يلية الحالية. حيث يصعب على جمهور مصدوم ملكية مرونة تحويل مفهوم العدو. والارباك الحالي ينجم عن رغبة الحفاظ على مكاسب تعويضية عن اغتيال الحريري ومعها رغبة تجنب العدوان. الا هم ا ن هذه الحرب تنطوي على جرعات كبيرة من العقاي دية والا يديولوجيا وعليه فا ن علاج ا ثارها النفسية لا يقف عند حدود علاج ا ثار فردية بل هو يتعلق بتقنين الا ثار الايديولوجية والعقاي دية التي ستترتب عليها. لبنان بعد هذه الحرب : تدخل حزب االله في توقيت هذه الحرب فا ستبقها. ا ذ بات من المو كد ا ن ا سراي يل كانت تعد العدة لبدي ها بحجة ا و با خرى. وحزب االله لم يقدم لها 2 تدرج الع دوان: العدوان الاسراي يلي لا يمارس بالقوة نفسها على الفي ات اللبنانية. حيث تروج الدعاية الا سراي يلية تحييد في ات معينة من اللبنانيين من عدوانها. وبغض النظر عن تلوينات لبنان الداخلية فان الصدمة تطال اللبنانيين بصورة متدرجة. حيث يمكن تصنيف الفي ات المتعرضة للعدوان كالتالي: 1 في ة مستهدفة بشكل اساسي وهي تحدبد ا سكان الجنوب اللبناني بكافة اطيافها. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

126 @ א א א א א א א א.. يروي القديس اوغسطين قصة الاسكندر. حيث دافع القرصان عن نفسه أمام الاسكندر قاي لا": أنت تسرق العالم فتدعى إمبراطورا" وأنا اسرق سفينة فا دعى لصا"!. وقصة هذا القرصان تختصر نسبية تعريف الصراع وتفرعاته من عنف و إرهاب وضحية وغيرها من المصطلحات. هذه النسبية التي تربك موقف الطبيب النفسي من هذه الوضعيات وتجعل دوره والتزامه بالقسم الا بقراطي موضوعا" نسبيا" بدوره. في خضم هذا الارتباك على الطبيب أن يقدم الدعم والعناية لطالبيهما. فيزيد هذا الارتباك من انعدام الدقة في التصنيفات السيكياترية المطروحة وخصوصا" التصنيف الا ميرآي لاضطرابات الشدة عقب الصدمية.(P.T.S.D) والدليل الا ميرآي للاضطرابات العقلية عموما". 1 ثغرات التصنيف الا ميرآي يعجز التصنيف الا ميركي ومعه التصنيفات الا خرى المطروحة عالميا" عن الا جابة على قاي مة طويلة من الا سي لة نختصرها بالواقعة التالية: ا ثناء الحرب العالمية الا ولى سج ل الا طباء الا لمان ردود فعل كارثية لدى الجنود الا لمان من نوع الهيستيريا ومنها داء الارتجاف الهيستيري. ا ما في الحرب العالمية الثانية فقد سجل هو لاء الا طباء ردود فعل كارثية لدى الجنود الا لمان من نوع القرحة وارتفاع الضغط وغيرها من ردود الفعل البسيكوسوماتية. السو ال هنا: لماذا تبدلت ردود فعل الجندي الا لماني واختلفت بهذه الصورة 2 البعد الثالث ا ن الا جابة على مثل هذا السو ال تقتضي استبدال النظرة المسطحة التي تنظر ا لى الصراع على ا نه عنف وضحية بنظرة ا خرى هولوغرافية ا ي ثلاثية الا بعاد. والبعد الثالث الذي نقترحه هو طريقة وعي ومعايشة الظروف الاقتصادية السياسية وهذا ما سنسميه باللحظة الاقتصادية السياسية. فلو نحن نظرنا ا لى الوضع الا لماني في لحظته الاقتصادية السياسية ا بان الحرب الا ولى لوجدنا ا نها كانت تمتاز بحس وطني عال هو الذي جعل الجندي بحاجة ا لى المكسب الا ولي للهيستيريا كي يهرب من الحرب بدون ا ن يشعر بالخجل والعار. ا ما في الحرب الثانية فقد طغى الحس العنصري على الحس الوطني وعندها اقتصرت الا صابات الهيستيرية على الجنود العنصريين. الحجة بل فرض عليها التوقيت والحدود ونزع عنها عنصر المفاحا ة. وهنا يجب التذكير با ن ا سراي يل لم تكن يوم ا حريصة على لبنان. فهي دمرت بناه التحتية مرار ا وتكرار ا. وهي كانت تنتظر موسم السياحة في كل سنة لتقوم بحركات عدوانية لضرب الموسم وا قتضى التذكير لفقدان البعض لذاكرتهم. لكن لبنان يدخل هذه المعركة وهو في ا دنى درجات جهوزيته فهو واقع تحت حكم الدولة المنتخبة. وهو المصطلح الجديد للا كثرية الشباطية. فكل ما في هذه الدولة هو ا نها منتخبة لا يهم متى وا ين وكيف 14 وفي ا ية ظروف وعبر ا ية تحالفات وا ليات تدخل الوصايات الا جنبية وشخصيات هذه الدولة المنتخبة. ولعل الري يس السنيورة خير ناطق باسم هذه الدولة التي تلجا الى الدموع المتا ثرة على تهديد الوضعية الا نتخابية. وهي وضعية جعلت الجدد يسوقون مرشحين ري اسيين على الطريقة التي ا وصلتهم. وذلك وفق ا ليات التحكم عن بعد من قبل اللوبي اللبناني الصهيوني في ا ميركا. والوصفة السحرية للجدد باتت كامنة في زيارة لا ميركا وخلالها لقاء مع الصهاينة اللبنانيين وبعدها يحق للرعاع الطموح. وخطا نا ا ننا لم نضع بعد قواي م الرعاع السياسي. وذلك بغض النظر عن نتاي ج الصراع الحالي. الا ن ماذا بعد الحرب الجواب يرتبط بنتاي ج الحرب بطبيعة الحال وتطرح ثلاثة ا حتمالات: 1 خسارة المعركة: وهي تستتبع حرب ا ا هلية غير ممكنة التجنب. والتدخل فيها يستطيع تحويلها من عقاي دية الى طاي فية مذهبية على غرار ما يجري في العراق. 2 ربح المعركة: وهو يستتبع تصحيح الا وضاع الشاذة الناجمة عن الا نتخابات الا خيرة وا ولها ا حياء الخيار الا سراي يلي باطلاق رمز الخيار سمير جعجع من السجن. بل ا ولها التخلص من الرعاع السياسي الواصل من النافذة المتصهينة. ومنها الخلاص من وضعية التسول وا نتظار موسم البنات والحمص اللبناني. فكسب المعركة يجب ا ن يقترن بنخليصه من وضعية الكباريه التي سعوا اليها. ومن يريد سياسة الكباريه فليمارسها خارج لبنان. 3 التسويات الوسطية: هي وعود بتوجيه البلد نحو ا حد الخيارين السابقين. التدخلات الا جنبية في لبنان : الكيان اللبناني كيان مختلق وهذا ما يفتح الا بواب ا مام كل الطروحات الراهنة من التقسيم الى التدويل. ومنذ ا نشاي ه يقف الكيان على قدم واحدة تعرف بميثاق 1943 التي ضربها الطاري ون الجدد في صميمها. وكان توازن الكيان مرهون بتفاهمات ا ربعة لاعبين ا ساسيين هم: سوريا وفرنسا واسراي يل وا ميركا ) بريطانيا قبلها). والفوضى الراهنة تعود للا خلال بهذه الموازنة. فقد تم ا قصاء سوريا مع دخول لاعبين جدد مثل السعودية وا يران وزيادة متضخمة لحصص ا سراي يل وا ميركا في لبنان. فا ذا ما ا ردنا العودة الى القدم الواحدة بديلة الكساح الحالي فا ن الا مر يقتضي ا عادة توزيع الا دوار العالدلة بين اللاعبين الا ساسيين وا ستبعاد اللاعبين الطاري ين. والا هم تطهير السياسة اللبنانية من ا ثار الدولة المنتخبة. وهي حصيلة كل الفوضى التي اوصلت لبنان الى الهاوية الحالية. لكن تجاربنا السابقة مع سياسات القدم الواحدة لا تبشر بالا ستقرار الطويل الا مد ولا توحي باحتمال قيام دولة في لبنان. وعليه فان هذا الحل المو قت لا يرضي طموحات اللبنانيين الساعين لا قامة دولة ينتمون اليها. وهي طموحات ستفجرها نتاي ج هذه الحرب مهما كانت هذه النتاي ج. مثال ا خر على ا ثر اللحظة الاقتصادية السياسية هو الاتحاد السوفياتي ومعه ا وروبا الشرقية التي وجدت في لحظة منعت انفجار الصراعات فيها حتى نهاية الثمانينات حيث تبدلت اللحظة الاقتصادية السياسية فانفجرت هذه الصراعات. لكننا لو دققنا النظر لوجدنا ا ن معظم الصراعات المندلعة في وقتنا الحاضر هي صراعات متمركزة في الكيانات التي ظهرت كنتيجة مصطنعة للحرب العالمية الا ولى. فالتغيرات الجغرافية التي حصلت عقب هذه الحرب لم تكن مجرد تغيير في اللحظة الاقتصاديةالسياسية بل كانت تغييرا" مصطنعا" في تاريخ الزمن. العكس صحيح ا يضا" فبلدان التوازن والازدهار في اللحظة الراهنة ليست بمنا ى عن الصراعات في المستقبل. فحوادث لوس ا نجلوس Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

127 @ א א א ا وصف مضاد للقلق البسيكوسوماتية غير المنتظرة). Anxiolytique (للحد من التطورات ب العمل على تصريف الانفعالات وتوجيهها ا يجابيا" وتلافي تراكم الانفعالات غير المعب ر عنها Ellaboré).(Non ج في حال وجود مو شرات ا مراض جسدية يجب العمل على العلاج الوقاي ي لهذه المو شرات ولاحتمالات تطورها وتعقيدها. بهذا ننهي حديثنا عن رعاية ضحايا الصدمة ونحن نتساءل عن مدى التزامنا بالقسم الا بقراطي وعن الضوابط الا خلاقية القابلة للتعميم والتي تحدد دور الطبيب النفسي في حل الصراع وفي التدخل في الحالات الكارثية. مع تسجيل تحفظنا على توريط الاختصاص والاختصاصيين في القضايا التي تحتمل مصطلحاتها اللبس وا ساءة الا ستخدام. كما هي حال مصطلحات : الا رهاب والصراع والعدالة والحقوق وغيرها. א א מ* א א מ.. kadrymh@yahoo.com (1991) هي ا نذار باحتمالات نشوب حرب ا هلية ا ميركية ا ذا ما تغيرت اللحظة الاقتصاديةالسياسية الراهنة. تو كد دراسات علم النفس الا علامي ا ن رواج سلعة معينة لا يتوقف علي مجرد الا علان عن وجودها و عرض مزاياها بل ا ن الرواج الا مثل ا نما يتحقق بقيام ثقافة مساندة للسلعة تضمن لها دوام و تصاعد الطلب عليها. و يتطلب خلق مثل تلك الثقافة تشكيلا لخريطة الوعي بما تتضمنه من معايير و قيم و اتجاهات بحيث يصبح الطلب علي تلك السلعة جزءا لا يتجزا من نسيج تلك الثقافة. يصدق ذلك علي صناعة السياحة بقدر صدقه علي صناعة السينما و جراحات التجميل و كذلك الا سلحة. و لعلنا لا نضيف جديدا ا ذا ما ذكرنا ا ن صناعة السلاح تعد من ا ضخم مجالات الصناعة و ا كثرها ربحية, و لذلك فمن الطبيعي ا ن تسعي تلك الصناعة لدعم الثقافة التي تساندها و تساعد علي ترويجها, و ا ن تجند لنشر تلك الثقافة ا ي ثقافة الحرب تراثا ضخما من مختلف العلوم الا نسانية علي را سها الا علام و علم النفس بل و التاريخ ا حيانا. و هكذا شهدنا عبر سنواتخ طوال ا لاف الا فلام و الكتب و دواوين الشعر, بل و الدراسات "العلمية" التي تصب جميعا في تقديس العنف و اعتباره جوهر الطبيعة الا نسانية و السبيل الا وحد للحصول علي الكرامة و الاحترام و الحفاظ علي الحقوق. لقد ازدهرت تلك الثقافة و ضربت بجذورها في كافة نواحي الحياة بحيث لم يعد ا مام الدول و الجماعات مهرب من غواية الحصول علي الا سلحة حتى لو لم تكن تخطط لقتال, فعليها دوما تكديس الا سلحة لكي لا تغري ا حدا بالاعتداء عليها, و بحيث تستمر تجارة السلاح في الازدهار تحت كافة الظروف. و ما ا ن تشتعل الحرب حتي يبلغ ذلك الازدهار ا وجه و لا يقتصر تدفق الا رباح ا نذاك علي منتجي السلاح فحسب بل يشمل العديد من المهربين و تجار السوق السوداء و غيرهم, و مما يدعم ذلك ا ن مناخ الحرب بما يفرضه من سرية خاصة فيما يتعلق بصفقات الا سلحة و عمولاتها يشجع استشراء الفساد دون رقابة ا و خوف من افتضاح, بعكس ما ينبغي ا ن يفرضه مناخ السلام من شفافية تتيح علي الا قل فضح الفاسدين و المرتشين, و لعلنا ما زلنا نذكر تعبيرا شاع بيننا خلال فترة الحرب العالمية الثانية عن "ا غنياء الحرب" ا ي ا ولي ك الذين ظهرت عليهم مظاهر الثراء فجا ة بفضل مناخ الحرب و السوق السوداء, غير ا ن "ا غنياء الحرب" هو لاء لا يحتلون سوي ذيل قاي مة ا غنياء الحرب الحقيقية. لقد ا صدر الصحفي البريطاني جدوين باروز عام 2002 كتابا بعنوان "صناعة السلاح" استخدم فيه تعبير "المجموعة القذرة" مشيرا ا لي قاي مة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn تشخيص الا ثار الصدمية نخلص مما تقدم ا لى ا ن تشخيص الا ثار الصدمية مرتبط مباشرة بتشخيص الصراعات التي نقترح لها التصنيف التالي: ب ا ب ج ا الكيانات المنفصمة :Schizoide و هي الكيانات التي تعاني تناقضات عرقية و /ا و دينية و/ ا و فكرية. وهي تهدد بانفجار نوبات عنف من نوع الشيزوفرانيا الاقتصادية السياسية المتمثلة بالحروب الا هلية وعمليات العنف والاغتيالات وغيرها. ب الكيانات الانهيارية :Depressive وتعاني من تهديد هويتها وشخصيتها القومية مما يدفعها ا لى اليا س بحيث يمكنها ا ن تعمل على ا يذاء ذاتها والا خرين بطريقة عشواي ية وصولا" ا لى قيام الا فراد بارتكاب ا عمال انتقامية ضد العدو المفترض حسب اللحظة الاقتصاديةالسياسية. ج الكيانات الهوسية :Manic حيث يتظاهر الصراع من خلال هوس التطرف القومي ا و العرقي ا و الديني. هذا الهوس الذي يتفشى في مجموعات صغيرة نسبيا" لكنها تملك القوة غير العادية التي يتمتع بها المهووس. د الكيانات الهيستيرية :Hysteric حيث لا خلفيات ا مراضية حقيقية و ا نما هو الصراع على السلطة ا و على السيطرة على الا خرين وعلى مقدراتهم. في هذه الحالة علينا ا ن لا نهمل مسا لة الا غواء الهيستيري ونجاحاته في السيطرة على الا خرين. كما ا نه علينا ا ن نمهل احتمالات بداية الذهان تحت ستار الهيستيريا. 4 تشخيص الحالات الصدمية في را ينا ا ن التشخيص الا مثل لحالات الصدمة عقب الكارثية يجب ا ن يتضمن البنود التالية: ا تحديد البنية الشخصية الا ساسية بما فيها من اختلالات نفسية وجسدية. تحديد علاي م السلوك الاعتيادية. ج تحديد علاي م السلوك الراهنة والمقارنة بينها وبين تلك الاعتيادية لتحديد التغيرات التي ا حدثتها الصدمة وتحديد خلل التوازن الذي ا حدثتها البنية الشخصية الا ساسية من حيث حدة هذا الخلل واحتمالات تطوراته المستقبلية. 5 الاستراتيجية العلاجية لا بد لها من ا ن تستند ا لى معرفة وثيقة بهيكلية الاضطراب الصدمي التي نختصرها على النحو التالي: ا ن وضعية الضحية هي وضعية بارانوياي ية بمعنى الكلمة. والمشاعر الاضطهادية المرافقة لهذه الوضعية تدفع بالمريض ا لى توقع ظلم القدر له بتعجيل موته فتنفجر لديه الوساوس المرضية. لكنه يعجز عن تعقيلها با دراك طبيعتها الوسواسية فيتحول خوفه من المرض ا لى خوف من الجنون ثم يتراوح المريض بين الخوف من الموت والخوف من الجنون. هذه الهيكلية الامراضية المختصرة هي التي نصادفها في عيادة الصدمة. ا ما عن تعقيداتها فهي متشعبة ويمكننا اختصارها ب: تعقيدات سيكياترية. تعقيدات سيكوسوماتية. تعقيدات اجتماعية مهنية. ونا تي ا لى العلاج حيث تتركز استراتيجيتنا العلاجية وتتمحور حول النقاط التالية: مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

128 @ א א א أصبحت آل الا مور مكشوفة ومعالم الا زمة واضحة وا ثارها النفسية والا نسانية السلبية لا تخفي على أحد إلا أننا وسط الا زمة والما ساة وما أصابنا من اليا س والانكسار نجد أمامنا بعض الا يجابيات في ما تفعله المقاومة التي تبعث الا مل في النفوس وفي البداية يجب أن نرصد بعين التحليل النفسي دلالات ما يحدث وما ا ل إليه الوضع نتيجة الا حداث الما ساوية على ألارض العربية في لبنان و فلسطين. الا ثار النفسية السلبية من وجهة النظر النفسية فا ن العوامل وراء هذه الانفعالات والمشاعر السلبية التي تتملك الواحد منا وهو يتابع الا حداث الراهنة في ا ي موقع ومن ا ي مكان يمكن تحديدها في بعض النقاط: التساو لات التي لا تجد ا جابة ويطرحها كل منا على نفسه وعلى المحيطين به حول تفسير ما يجري بين قوات العدوان والاحتلال التي تملك كل الا سلحة الحديثة وتتمتع بتا ييد فاضح غير مشروط من القوة الكبرى في العالم من ناحية وبين شعب مسالم في لبنان فرضت عليه الحرب واخر ا عزل قي فلسطين لا يملك سوى وساي ل مقاومة بسيطة وبداي ية تحت الاحتلال والقهر والظلم واستمرار هذا الوضع وتفاقمه بصورة تثير الغضب. ما يحدث على الارض العربية من حرب قذرة قي لبنان هو نموذج لصراع ا و نزاع يحدث بصورة غير متكافي ة وا تصور ا ن المعنى اللغوي لتعبير الصراع يعني ا ن طرف ما لابد ا ن يتغلب على الا خر ا ما النزاع فا نه ا مر قابل للتسوية بين ا طرافه وفي كل الحالات فالطرف الا قوى يريد ان يفرض ما يريد دون اكتراث. لقد ا ثارت الا حداث الا خيرة مشاعر الا حباط العام وشعور الهوان والا ذلال لدى الا نسان العربي نتيجة لمواجهة هجوم وعدوان شرس بما يشبه الاستسلام والعجز عن المواجهة وهذا شعور قاتل يستفز المشاعر وله ا ثار نفسية سلبية على الناس في كل المجتمعات في العالم العربي والاسلامي وغيرها. يدفع ذلك ا لى تساو ل ا خر لا يجد ا جابة واضحة عما يجب عمله من الجانب العربي في هذه الظروف العصيبة التي تفرضها الا حداث الحالية وفيما بين الاتجاه ا لى الاكتفاء بالمراقبة وكبت شعور الغيظ والغضب ا و البحث عن وسيلة للتعبير في حدود ما تسمح به الظروف يستمر الغليان الداخلي الذي يهدد بعواقب ومضاعفات وخيمة قد تظهر ا ثارها في المجتمعات العربية عاج لا ا و ا ج لا. الا ثار النفسية الا يجابية رغم ا ن الموضوع الذي نتحدث عنه وهو الا زمة والما ساة التي يعيشها الانسان وسط امسرح الذي يدور فيه القتل والتدمير قي لبنان و الشعب الفلسطيني والانسان العربي والمنطقة با سرها لا تبدو فيه سوى نذر السوء والتشاو م وا سوا الاحتمالات ا لا ا نني بحكم عملي في مجال الطب النفسي ا ستطيع ملاحظة بعض الا يجابيات التي ظهرت كبقع من الضوء الخافت الذي يمكن رو يته وسط هذا الواقع المظلم وبعيد ا عن السياسة ا و الا مور العسكرية التي لا ا فهم في تفاصيلها شيي ا فا نني ا رى هذه الا يجابيات في بعض النقاط التي يجب ا ن تكون موضع تركيز لكل من يحاول التحليل الدقيق للوضع الحالي ومنها: رغم ا ن ا هم الا هداف النفسية للتحرك العسكري الا سراي يلي كان ا ثارة الرعب والخوف لدى الجانب العربي واللبناني و الفلسطيني فا ن ما حدث على مدى الفترة الماضية نتيجة للرد با سلوب المقاومة وتوجيه الضربات دون خوف او استسلام كان ا عادة تصدير الهلع ا لى ا سراي يل Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 الدول التي تتصدر صناعة السلاح و تتربع الولايات المتحدة على را سها, تليها روسيا, ثم فرنسا, ثم بريطانيا, وا لمانيا ثم هولندا, حيث تستا ثر تلك الدول الست بتصدير %85 من السلاح في العالم و تحتل ا سراي يل المرتبة الثانية عشرة في تلك القاي مة, ومن المثير للانتباه ا ن الدول الا ربعة التي تتصدر تلك القاي مة ا عضاء داي مين في مجلس الا من المسي ول عن "السلام العالمي". نستطيع في ضوء ما تقدم ا ن نفهم مصدر تلك المقاومة الشرسة التي تثيرها الدعوة لثقافة السلام, فهي في النهاية مجرد ثقافة لا تستند ا لي صناعة تدعمها و ترعاها, شا نها في ذلك شا ن ثقافة الطب الوقاي ي في مقابل صناعة الا دوية, و ثقافة حماية البيي ة في مقابل الصناعات الملوثة للبيي ة. لقد استخدم جدوين باروز في كتابه تعبير "المجموعة القذرة", و غني عن البيان ا نه لا يقصد بطبيعة الحال شعوب هذه الدول, فهو شخصيا ناشط بريطاني في حقل المنظمات غير الحكومية المعارضة لهذا النوع من التجارة, و غيره العديد في كافة ا نحاء العالم يدعمون و يمولون بل و يقدمون ا رواحهم ا حيانا دفاعا عن تلك الثقافة, و لعل بعضنا ما زال يذكر المناضلة الا مريكية اليهودية داعية السلام راشيل كوري البالغة من العمر 23 عاما التي سحقتها جرافة ا سراي يلية خلال احتجاجها علي الممارسات الا سراي يلية في رفح مارس صحيح ا ن مجموع ا عداد الناشطين في مجال ثقافة السلام في العالم لا يمكن ا ن يقارن با عداد العاملين في ا جهزة القتال و الا من في الولايات المتحدة الا مريكية وحدها مثلا, و صحيح كذلك ا ن تمويل ا نشطة السلام بل و حتى ا نشطة التعليم و الرعاية الصحية لا يمكن ا ن يقارن بتلك المليارات التي تنفق علي صناعة و تجارة السلاح, و صحيح كذلك ا ن الدعوة لثقافة السلام تتعرض دوما لمحاولات التزييف و التهجم و وصمها با نها ليست سوي دعوة لاستسلام المظلوم للظالم, و ا نها نقيض لثقافة المقاومة و رغم كل ذلك فا ن ثقافة السلام ما زالت رغم كل شيء تحاول الاستمرار في الحياة مستندة ا لي تزايد الدمار الذي تحدثه تكنولوجيا الا سلحة المتطورة, و ما تنذر به ا سلحة الدمار الشامل الا كثر تطورا, و ما يو دي ا ليه ذلك من تزايد وعي من يدفعون بالفعل ثمن الحرب و يتحملون خساي رها و دمارها تري هل يمكن ا ن تري الا جيال القادمة تصاعد وعي المقهورين و المظلومين وضحايا الحروب با مكانيات و جدوى النضال السلمي و الكفاح المدني, في مقابل ذلك الثمن الباهظ و النتاي ج غير الحاسمة للاعتماد علي السلاح. الا هرام * א א א א 7 سبتمبر 2006 א א א א. lotfyaa@yahoo.com المذابح..والقتل والدمار عنوان الحرب الحالية..ومشاعر الغضب والالم والاحباط عنوان رد الفعل... وقد لاحظت بحكم عملي في مجال الطب النفسي زيادة ملحوظة في أعداد الناس من حولي من الذين صدمت مشاعرهم وتا ثروا نفسيا بعمق بالمشاهد الما ساوية للا حداث الا خيرة في الحرب القذرة التي تعرض لها لبنان ومن فبل في فلسطين ورغم لحظات الحقيقة مع الغضب والانفعال الهاي ل التي يعيشها الا نسان العربي في آل مكان بعد أن مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

129 @ א א א وهذا الشعور با نه الا خر ولست ا نا كسرته صدمة مشاهد الا حدث دون قيود للغة ا و الجغرافيا فكان التا ثير الا نساني لها واسع الامتداد دعوة لتجاوز الياس و الا حباط رغم المشاهد الما ساوية التي تدعو ا لى اليا س والا حباط والا لم النفسي سواء على مستوى ما يحدث من عدوان في الا رض االعربية (لبنان فلسطين) وبين الاحتلال والمقاومة ا و في العالم العربي ا و على المستوى الا نساني فا نني في مواجهة كل هذا ا توجه بدعوة ونداء للجميع بضرورة الاحتفاظ بالاتزان النفسي والتماسك دون انهيار وا قول لهم "لا تبتي سوا" فهناك ما يمكن ا ن نقوم به الا ن في مواجهة الا ثار النفسية للوضع الراهن حتى لا نفقد عقلنا ونصبح ضحايا لحالة اضطراب الصدمة التي تعرف اختصار ا PTSD وتنشا بسبب الخبرات الا ليمة والمشاهد الما ساوية التي لا تحتمل من قتل ودمار وقهر وظلم وا عتقد ا ن مجرد متابعة نشرات الا خبار اليومية حالي ا بما تتضمن من ا حداث واقعية على ا رض فلسطين يكفي لا ثارة مشاعر اليا س والا حباط والاكتي اب الجماعي لدى قطاعات كبيرة من الناس وهنا نذكر بعض الخطوات العملية التي يمكن ا ن تخفف علينا الا ثار النفسية للا زمة ومن ا مثلتها: الاستمرار في حالة الوعي والانتباه واليقظة لدى كل قطاعات المجتمعات العربية وخاصة الشباب الذين اعتادوا على الغياب عن المواقف الوطنية لفترات طويلة ويمكن اعتبار الانشغال بهذه الا زمة بداية للتخلي عن الاستهتار واللامبالاة والانصراف الي اللهو والاستهتار والحياة بلا هدف... ا لى المواقف الا يجابية الجادة لتغيير واسع يشمل كل نواحى الحياة. لتكن الا زمة الحالية بداية لا سلوب عربي جديد للتفكير فيما يدور حولنا من ا حداث والفهم الجيد لما يصادفنا من ا زمات والتشخيص الواعي لها حتى يمكن معالجتها بصورة ملاي مة وهذا هو ا سلوب الذين سبقونا في التقدم العلمي والحضاري وا صبح علينا ا ن نلحق بهم ولا نسمح لهم بالسيادة المطلقة علينا والتحكم في مقدراتنا كما هو الحال الا ن. لا داعي لليا س القاتل والا حباط الجماعي الذي يمنع الناس من القيام با ية خطوات ا يجابية فهناك الكثير من البداي ل لا تزال ممكنة ا همها رفض هذا الواقع والتخلص من الخوف الذي تحاول الحروب النفسية للا عداء ا ن تبثه في نفوسنا برسالة غير مباشرة مضمونها هو ا نه "لا طاقة لنا بالعدو وجنوده" ا و ا ن هناك قوة عظمى تحكم العالم ويجب التسليم والاستسلام لها لتفعل ما تريد. لا بد من تبني بعض الا فكار على المستوى الفردي والجماعي تسهم في مقاومة مشاعر اليا س والانكسار التي تعتبر من وجهة النظر النفسيةا قوى ا ثر ا من كل جوانب الا زمة الا خرى بما فيها الخساي ر في الا رواح والممتلكات وا رى ا ن المنظور الا سلامي في هذه المواقف يتفق تمام ا مع الصحة النفسية فالا يمان القوي والعودة ا لى االله وما تتضمنه تعاليم الدين الا سلامي من تعظيم قيمة الصبر والا شارات الا خرى التي وردت في ا يات القران الكريم مثل قوله تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وا نتم الا علون ا ن كنتم مو منين" من شا نه ا ن يضمن الاحتفاظ بحالة معنوية عالية مهما كانت تداعيات الا زمة ومضاعفاتها. الماضي و الحاضر... و نظرة على المستقبل ا ذن فالنظرة الشاملة على الماضي والحاضر والوضع الراهن يمكن ا ن تثير لدى كل منا الكثير من الانفعالات والمشاعر والتساو لات عما يمكن ا ن يا تي في المستقبل.. ورغم ا ن ا حد ا لا يعلم ا لى ا ين تسير الا حداث فا ن المطلوب حالي ا هو الاستمرار في المقاومة في مواجهة عدو يجب ا ن لا تدع العمليات المتواصلة له فرصة ليستريح ا و يشعر بالا من ومطلوب من الشارع العربي ا ن يظل على نفس المستوى الحالي من الغضب والالتهاب حتى تصل الرسالة التي مو داها: "نحن معكم ا خواننا Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ونلاحظ ا ن انتقاد الشعور بالا من له تا ثير نفسي هاي ل على الجانب الا سراي يلي ا كثر من جانب المقاومة. من المكاسب الراي عة التي تحققت بوضوح كسر المقاومة لحاجز الخوف من ا سراي يل ودليل ذلك هو تحويل الا حباط ا لى مقاومة تتسم بالجرا ة في صورة شباب مقاتل يقدم دون تردد على الشهادة ا و يتحدى جندي ا مسلح ا لا يخشى دبابة او قصف جوي ويو كد ذلك ا ن العقيدة ا قوى من ا ي سلاح. من الغريب ا ن ا حد نتاي ج الخساي ر البشرية من الشهداء ا و الجرحى في الجانب اللبناني وقبل ذلك الجانب الفلسطيني والخساي ر المادية من تدمير للمنازل والممتلكات والمرافق كان ارتفاع الروح المعنوية والتماسك وتقوية دوافع المقاومة واستبعاد خيارات الخضوع والاستسلام وابتكار ا ساليب جديدة للعمليات ولاختراق العدو بضربات تسبب له ا كبر قدر من الا لم والرعب. ردود الا فعال النفسية عندما نرصد رد الفعل الذي ا ثارته الا حداث الما ساوية ومشاهد الا زمة لدى الناس في العالم العربي والا سلامي وبقية ا نحاء العالم حيث بدت معالم هذه الما ساة من خلال المشاهد التي تابعها العالم على مدى الا يام الماضية ونذكر منها: المشاهد القاسية للعدوان وما يسببه من خساي ر بشرية وقتل وتحطيم للممتلكات من جانب قوة تتصرف وكا نها فوق القانون ولا تفهم ا لا لغة واحدة هي فرض القوة مع شعور با نه لا يوجد في العالم من يستطيع التصدي لهذا العنف ا و يوقفه. تسير وتيرة العنف من الجانب الا سراي يلي بصورة متصاعدة ورد مبالغ فيه على ا ي محاولة للمقاومة ويشبه ذلك الجراي م المركبة مثل اللص الذي يسرق ثم يقتل ويقاوم الشرطة حيث تبدا العمليات بقصف او غارات او محاولات اجتياح ثم حصار ثم مزيد من القتل العشواي ي للابرياء..اوالتدمير الهاي ل للمنازل والمرافق باستخدام كل الاسلحة غير المشروعة لا سكات المقاومة.. ويطلق على ذلك "الهروب ا لى الا مام" ا ي ا لى مزيد من العنف الوحشي حتى ا نه تم تشبيه ما يفعله جيش الاحتلال في لبنان وقبل ذلك في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية بفيل دخل ا لى محل للزجاج ا و السيراميك وحطم محتوياته. في المشاهد الحالية من الجانب اللبناني والفلسطيني مقاومة عنيدة با رادة ا سقطت حواجز اليا س والخوف وخلفية ذلك ا قبال بلا تردد على الشهادة من جانب المقاومة وكل الفي ات والقيادات التي وحدتها الا زمة بشكل غير مسبوق ومن وجهة النظر النفسية فا ن للمستغني عن حياته والمستعد للتضحية بها يمثل قوة غير محدودة يمكن ا ن تكون عامل توازن مع قوة السلاح الهاي لة التي يملكها يمتلكها المعتدون ومن يقف معهم. المشهد العربي العام غير الرسمي بين تعبيرات الغضب والانفعال في صورة مظاهرات وخطابات وكتابات واجتماعات وتغطية ا علامية وبين شعور لا يخفي على ا حد بالسخط والا حباط العام لكنه في النهاية يحمل بعض الا شارات الا يجابية في صورة اتفاق في الشعور العربي يرفض الواقع الراهن ويصل ا لى حد الا جماع تقريب ا لم يحدث منذ وقت طويل. المشهد الا نساني للا زمة حرك مشاعر الناس في ا نحاء مختلفة من العالم ودليل ذلك ا ن ا حداث هذا العدوان والمشاهد الما ساوية للحرب جعلت الكثير من الجهات لا تستمر في موقف المتفرج وعادة ما يتجه الناس ا لى تجاهل الا حداث الا ليمة بعد وقت قصير حيث نرى الواحد منا يتا ثر بحادث طريق فيخفف السرعة لدقاي ق ثم يعود ا و يتا ثر وهو يشيع جنازة لكنه لا يفكر با نه نفسه من الممكن ا ن يكون في موضع المتوفى مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

130 @ א א א On September 2000, the Al Aqsa Itifada erupted. Palestinian children and families have been exposed to a variety of traumatic events, ranging from hearing of killing, to bombardment by helicopters at the entire Gaza Strip. The current conflict differs from the previous Intifada, in which events such as night and day raids were common occurrence in previous Intifada ( ). Shelling and bombardment became the main them of trauma to children and familiesespecially after the disengagement plan from Gaza Strip in Even after the withdrawal of the Israeli occupation forces from Gaza Strip, shelling of north and east of Gaza Strip is still a daily act of violence against the Palestinian. Added to this, the sonic sound of jetfighters, bombardment by helicopters, jetfighters, and pilot free aeroplanes including assassinations of Palestinian Militants. Common feelings and reactions in the aftermath of a traumatic event include sadness, anger, rage, fear, numbness, stress, feeling of helplessness, feeling jumpy or jittery, moodiness or irritability, change in appetite, difficulty sleeping, experiencing nightmares, avoidance of situations that are reminders of the trauma, problems concentrating, and guilt because of survival or lack of harm during the event (American Psychiatric Association, 2000). For young children, responses to victimization may differ from those of adults. Very young and elementary school children who do suffer negative consequences of exposure to terror may display regressive behaviors (Thabet et al, 1999, 2000). Effect of bombardment and other traumatic events on Palestinian children In the last six years, there was changing in the intensity and type of traumatic events Palestinian children were exposed. Thabet & Vostanis (2001) found that the most common traumatic events reported by Palestinian children were: seeing victims pictures on television (92.3%), followed by witnessing bombardment and shelling (83.6%). The most common PTSD reactions were waves of strong feelings about the event (49%), being distressed when thinking about the event (40.9%), and reminders of the event (40.9%). In this study (34.3 %) of the children fulfilled criteria of PTSD. In another comparative study of children witnessed bombardment of their homes, the most frequently reported items of the post traumatic stress symptoms, were: identifies event as extreme stressor (66.0%), difficulty in concentrating (58.3%), sleep disturbance (57.2%), and avoidance of reminders (51.7%). Our results showed that 59.3% of children reported PTSD. Anxiety symptoms were also common, 22% of the children had anxiety disorder. Children reported fears symptoms such as: being at a high place, feel that he will collapse (75.8%), feeling scared in a dark place (71.4%), fears of being in a closes space (69.2%), fears of height and high buildings (69.2%), fears of things and people the child knows they will not hurt him (67.0%), and fears of having an untreatable disease (63.7%) (Thabet & Vostanis, 2002). In another study of 944 aged 1019 years Palestinian children in the Gaza Strip (Qouta & El Sarraj, 2003) found that the most common traumatic events reported by children were: witnessed shooting (83.2%). While, 32.7% of children were rated as having PTSD. Television exposure to scenes of violence and bloodshed are pervasive and require that parents both monitor exposure to such televised events and process their meaning in developmentally appropriate ways. في لبنان وفي فلسطين وفي كل مكان يتعرض للعدوان" والتي تتضمن ا يض ا "نحن كلنا نقف صف ا واحد ا في مواجهة العدوان با رادة صلبة لاتنكسر و لا تعرف الكلل" ويتطلب ذلك تقديم المساندة المادية والمعنوية للمقاومة التي تتعامل مع العدوان بالقوة والي وضع الكفاح "والمقاومة" كخيارات بديلة لخيار السلام الذي تتبناه المواقف الرسمية العربية ويجب ا ن يتوفر الاستعداد للمضي في ذلك بنفس طويل وهذا من شا نه ا ن يعيد الاتزان المفقود بين الطرف اللبناني ا و الفلسطيني الذي تبدو صورته حالي ا وكا نه الطرف الا ضعف لا نه يمثل تقريبا شعب ا عزل لكن لدى كل ا فراده ا رادة المقاومة ويفضل الشهادة على ا لحياة كما ا ثبت ا ن لديه قدرة هاي لة على احتمال ا وضاع صعبة وبين ا لة الحرب العسكرية الا سراي يلية التي يدفعها الرعب ا لى "الهروب ا لى الا مام" بزيادة العنف والا رهاب من جانب قوات الاحتلال كلما زادت المقاومة. ويمثل هذا الوضع ما زقا حقيقيا يعاني منه ا ولا الا سراي يليون الذين صنعوه بغرور القوة والدعم من حلفاي هم.. لكن المتوقع حين تتا زم المواقف على هذا النحو الذي يمثله الوضع الراهن هو اقتراب الوصول ا لى الانفراج او الحل النهاي ي ويتم ذلك في النهاية بحصول من يملك ا رادة الصمود والتصميم على التضحية وهو المقاومة على ما يسعى ا ليه وهو يقوم بتقديم التضحيات الكبيرة لتحقيق ا هدافه المشروعة في الحرية والسلام مهما كان الثمن. وبعد ذلك فا نني ا توجه ا لى نفسي ا ولا ثم ا لى ا خواني العرب والمسلمين وا خوان الا نسانية في كل مكان من الذين فجعتهم المشاهد الما ساوية التي شهدتها لبنان و فلسطين مو خرا با ن يتجاوزوا صدمة هذا الواقع الا ليم وا قول لهم مرة ا خرى: "لا تبتي سوا" فمن خلال مثل هذه الا زمات والمواقف الا ليمة يا تي الانفراج با وضاع جديدة تعد با مل في حياة ا فضل وفيها تعويض عن كل صعوبات الواقع الراهن. اقتتراح اطرح هنا فكرة تكوين فريق من الاطباء العرب للتواجد في اماكن القتال وتقديم العون الطبي للضحايا علي غرار منظمة اطباء بلا حدود فنحن اولى بهذا الجهد الانساني...واقترح ان يتولى الاخ الاستاذ الدكتور جمال التركي تبني نشر هذه الفكرة والبدء فورا بالاطباء النقسيين واعتبار كاتب هذه السطور اول المتطوعين في هذا الفريق...وليتم العمل فورا دون تا خير. Effect of bombardment on Palestinian children in the Gaza Strip Abdel Aziz M. Thabet Gaza, PALESTINE thabet@gcmhp.net abdelazizth@yahoo.com Introduction : A central characteristic of the Palestinian experience over the last fifty eight years has been the systematic violation of virtually every internationally recognised human right by the Israeli government. Dispossession, forced migration, occupation, economic siege, curfew, closure, land confiscation, deportation, house demolition, night raids, tear gas, beatings, 'rubber' bullets and recently bombardment and shelling were of the most overt and destructive Israeli abuses that have been used. Types and severity of traumatic events Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

131 @ א א א Thabet et al, (2004) in study of Palestinian children found that children had been exposed to a wide range of traumatic experiences. The average child endorsed an average of four (SD 2.9, range 016). The most common traumatic events were, watching mutilated bodies and wounded peoples on TV (92.1%) and witnessing bombardment by airplanes and helicopters (71.2%). Both direct and indirect experiences of beating, shooting and killing of close relatives or friends were commonly reported. As consequences to these traumatic events, the most common symptoms/items rated as occurring most of the time were: difficulty in concentrating (41.9%), avoidance of reminders (37.5%), upset when thinking about the event (37.5%) and thoughts of event interfering with learning (35.2%). Twenty four children reported PTSD. As the Israeli aggression toward Palestinian continued, Palestinian children still reported traumatic experiences. In study of Thabet et al (2006) in study of 349 children from Gaza Strip and West Bank found that the most common traumatic events in the Gaza Strip were: watching mutilated bodies and wounded people on TV (82.4%), witnessing bombardment of other homes by airplanes and helicopters (50.8%), and witnessing firing by tanks and heavy artillery on a neighbor's home (34.3%). The mean number of traumatic experiences in the Gaza Strip children was 5.1 (SD = 3.4). Eightyseven (39.2%) of children from the Gaza Strip reported post traumatic stress disorder (40 and above in IES). Conclusion From the above mentioned research, children living in the Gaza Strip experienced a variety of traumatic events. The most common traumatic events for children in both sites were the watching of pictures of mutilated bodies on TV and the bombardment of houses by helicopters and tanks. While the most common symptoms were concentration problems, reexperiences of the traumatic events, low school performance, avoidance and fears (Thabet et al., 2001, 2002, 2004, 2006; Quota & El Sarraj, 2003). Case Vignette 1 A young man age 16 years old from north of Gaza Strip, his father is employee with high education degree and his mother is 45 years staying at home. He had 5 siblings. He came to our clinic with history of witnessing bombardment of his area by tanks for the last 4 months. Few days back he witnessed shelling of area which targeted his cousin. He said that " at that night there was shelling of the area and they told me that there were injured people in the area when I went their I found pieces if flesh and body without a head... I searcher for the head and I found it. It was my cousin head I was shocked and cried for people to come to help me". He said "few days later after the finishing of the funereal and coming to my home I start having bad dreams about the accident, with excessive sweating, chocking attacks, and my heart beats rapidly.. I feel I am going to die... This thing happened especially at night". He said "later on, I started to avoid going outside my home.. I avoided the place of bombardment where my nephews were killed". He continued "my school performance started to deteriorate in the last few weeks.. my concentration is much less than before.. I had severe headache... Sometimes when I am at home, I smell burned flesh.. The most reexperienced and frightened moment for me was catching the separated head of my cousin. This young was treated by individual psychotherapy and showed improvement in PTSD symptoms. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn Case Vignette 2 Mohammed is 13 years old child live in the middle area of the Gaza Strip; he is the oldest one in his family with 4 other siblings. This boy came from poor family in which his father was unemployed and he was not able to offer his family their basic needs. The boy is anemic and was treated by iron supplements. He had been exposed before to shooting between his legs during the Intifada because he was living near one of the settlements in the Gaza Strip. He also, reported experiencing of night and day raids and bombardment of his area. He said" I used to go to my school near Netsareem Settlement in the Middle area of the Gaza Strip and soldiers used to shoot between my legs to frighten me.. they were coming at the mid of the night knocking our doors and searching our home.. our home was a target for shelling many times. As a result of these experiences I started to wet my bed.. I had very bad dreams about the shelling and killing, all my dreams were recurrent and distressing.. I started to be jumpy and irritable my concentration becoming poor.. I had intense fears, and nervousness. He said "all of the above symptoms were increased after the assignation of Ahmad Yassin". This child was treated by individual psychotherapy and showed improvement. Case Vignette 3 Ibraheem is 14 years old boy in the third elementary class. He said I awaked at 11:30 at midnight on very high explosive sound.. when I was fully awaked I did not know what was happened.. the electricity was cut off.. I thought there as an earthquake.. I started to rub out of my room and I stucked by something in the ground which was hot and smooth.. It was a body of one of our neighbors in my house.. when I lightened a candle I say parts of hands covered by blood and at that moment my heart started to beat forcible, and I had fears.. I started looking for my brothers and I did not found any of them at home. He continued "I went outside the house and saw ambulances carrying bodies of children and adults. In looking around me, I saw all the house smashed to the ground as if there was and earthquake when I asked people in the street about what happened.. they told me that a jetfighter (F16) fired a rocket in the area to assassinate one Palestinian. He said "later on I had sleep problems, bad dreams about the event, remembering the dead body of my neighbor.. I stooped eating meat because it reminds me of the dead body of that man.. I am anxious and jumpy all the time.. I lost my appetite and avoid coming to the area later on." Ibraheem was treated by individual psychotherapy and showed some improvement. References American Psychiatric Association. (2000).Diagnostic and statistical manual of mental disorders (4th ed.). Washington, DC: Author. Qouta, S., Punamaki, R.L., El Sarraj E. (2003). Prevalence and determinants of PTSD among Palestinian children exposed to military violence. European Child and Adolescent Psychiatry, 12, Thabet AA, Vostanis P. (1999). Posttraumatic stress reactions in مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

132 @ א א א children of war. J Child Psychology and Psychiatry, 40, Thabet AA, Vostanis P.(2000). Post traumatic stress disorder reactions in children of war: a longitudinal study. Child Abuse and Neglect, 24, Thabet, A.A., Abed, Y. & Vostanis, P. (2001). The effect of trauma on Palestinian children and mothers mental health in the Gaza Strip. Eastern Mediterranean Public Health Journal, 7, Thabet, A.A., Abed, Y. & Vostanis, P. (2002).Emotional problems in Palestinian children living in a war zone: a cross Arabpsynet Papers Search By Arabic, English & French words sectional study. Lancet, 359, Thabet AA, Abed Y & Vostanis P (2004) Comorbidity of posttraumatic stress disorder and depression among refugee children during war conflict. Journal of Child Psychology and Psychiatry 45, Thabet, A. A., Abdulla, T., El Helou, M., & Vostanis, P. (2006). Effect of trauma on children mental health in the Gaza Strip and West Bank (Chapter in a Book, (Eds) Greenbaum, C. W., Verman, P., Bacon Shnoor, N. (2006). Protection of Children During Armed Political Conflict.A Multidisciplinary Perspective Arabpsynet Books Search By Arabic, English & French words מ מ تسعد ا سرة شبكة العلوم النفسية العربية بتهني تكم بسنة 2007 ا ملين ا ن تكون عليكم سنة خير ويمن وبركة يتقبل فبها الا نسان ا خاه الا نسان مهما اختلف معتقده وعرقه وا صله وا ن نسعى جاهدين حتى يعم السلام والا من كافة ا رجاء المعمورة ساي لين االله ا ن يوفقنا ا لى ما فيه خير شعوبنا وخير الا نسان ا ينما وجد ا ن مستقبلنا واحد و لن ننعم بالاستقرار ما بقي ا نسان مسلوب الحرية منتهك الحقوق منتهك المعتقد منتهك الكرامة. في ا ي بقعة من الا رض Arabpsynet Books Search א א א Send your books summaries via BOOKS FORM Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn Send your books summaries via BOOKS FORM مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

133 Papers Ôß@@ë@@tb c א. א الخامس) yehiarakhawy@yahoo.com א א א א.. * א א... 1 أما قبل "فطرة االله التى فطر الناس عليها". وصلتنى تلك الحقيقة من آل مصدر حتى تيقنت أن الا يمان هو أصل فى الوجود البشرى البيولوجى الكيانى الممتد. الفطرة لغة هى"..الطبيعة السليمة لم ت ش ب بعيب.." (الوسيط). هذه الفطرة تتجلى فى الا ديان عبادات وعقاي د : المعتقد يخاطب العقل الظاهر آما نعرفه أما العبادات فهى تحرك نبض الا يمان مباشرة من خلال الجسد والحرآة والجماعة تفعل ذلك بانتظام وتكرار لتنقية الوعى السليم نحو ما خلق به وما خلق له. من هنا يمكن القول: إنه لا فاي دة من العبادة إلا العبادة نفسها وما يترتب عليها من رحابة وتسامح وإبداع وتواصل إلى غاية ما تعد به الفطرة فى رحاب الكون الا عظم نحو وجه الحق تعالى الذى ليس آمثله شىء وهو السميع البصير. مناسبة تكرار ذلك الا ن هى محاولة التذآرة با ننا نصوم لا ن ديننا قال ذلك لا أآثر نحن لا نصوم إذن من باب الرجيم أو لتقوية الا رادة أو لخفض السكر فى الدم أو لعلاج ا لام المفاصل... الناس تحتاج إلى الا يمان لتصوم آما تحتاج للصوم لتزداد إيمانا هذا هو آل ما فى الا مر. كان الا مر كذلك فكيف نرعى الطفل الذى يمثل هذه الفطرة ا كثر وكيف نحافظ عليه حتى يصير وعينا "بناا ليه" هو سبيل الا يمان السليم الطفل يولد وهو يحمل كل يقين برامج فطرته القادرة على بسط نفسها فى الاتجاه الصحيح. فى الحديث الشريف "..ما ن مولود ا لا يولد على الفطرة وا هله..ا لخ". ا ذن: كيف نحسن الاستماع ا لى تلك الفطرة بدلا من ا ن نشكلها قسر ا فيما هو ضدها من ا وهامنا وضلالاتنا كيف نحافظ على سلامة خطى ا طفالنا "بها/نحوها" برغم ا ننا نزعم ا ننا نخاف عليهم فى الحقيقة نحن نخاف منهم نخاف منهم ا ن يحركوا ا طفالنا داخلنا ا طفالنا الذين قتلناهم ا و نسنياهم ا و شوهناهم. نستمع ا لى هذا الطفل ا ولا وما دار بينى وبينه بعد حادث الا قصر الا رهابى المشي وم. حكاية( 1 ): االله أآبر النص: (نشر النص فى 1997/11/26) (حين سمعت خبر الاعتداء على الساي حين بالا قصر) "... هبطت بى الا رض جزعا وآا نى أتكوم حططت على أريكة غاصت بى حتى آدت أنفذ من قعرها وضعت يدى على خدى وصمت ولاحظت زوجتى ما حل بى فسكتت فهى تعرفنى حين أحزن هذا الحزن فلا أنبس لكن حفيدى "على" (أربع سنوات)... تقدم و قال لى فى حذر:"جدى إنت زعلان ", رددت فى اقتضاب "أيوه", فلم تكفه الا جابة إذ يبدو أن جلستى ووجهى بي نا له درجة من الحزن فوق تصوره فتمادى:"إنت زعلان قوى ", فكررت ردى بنفس الاقتضاب ومازالت يدى على خدى والا رض تغوص بى أآثر فا آثر: "أيوه", لم تكفه الا جابة برغم أن صوتى آان أعلى يبدو أنه لم ي خ ف فمضى يقول:"إنت زعلان أآتر من آل حاجة ",قلت بنفس الطريقة و بصوت أعلى:"أيوه", وآدت أزيحه بيدى Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 "رب ى آما خل قت نى...!!" لابد ا ن نفرق ابتداء بين تصويرنا للطفل كيانا بريي ا ساذجا غ فلا وا حيانا ا بله ا وبين حقيقة الطفل مشروعا بشريا واعدا يتجاوزنا كبارا نموا وتطورا لابدكذلك ا ن نتذكر ا ننا ا ذ يتقدم بنا العمر لا يتقدم على حساب ما هو ط فل فينا. المفروض ا ننا لا نحذف طفولتنا لنحل كبارا محلها وا نما ا ن نتقدم فى العمر با طفالنا فينا فى جدل مستمر وليس مجرد تبادل نو بى. وا خيرا: فا ن البداي ية غيرالفطرة بل تكاد تكون عكسها البداي ية تشير ا لى مرحلة كامنة قديمة قابعة متربصة بين جنباتنا بقدر ما هى خارجنا عشواي ية فجة تتمثل فى مجتمعات مغلقة مهملة منسية وملغاة فى مكان جغرافى ما على جانب من الدنيا الواسعة. وهى البداي ية يمكن ا ن تنقض علينا فى ا ى وقت منفصلة عن باقى ما هو نحن. ا خطر ا نواع البداي ية هو ما لبس ثوب المدنية القاتلة القاسية الميكانيكية العمياء المتعملقة (فى العراق ا و فلسطين ا و ا فغانستان مثلا) مثلها فى القبح والخطر: البداي ية التى تدعى لبس ثوب الدين وهى تختبي وراء دروع تفسير خاص لكلماته لتنفجر فى نفسها وفى الا خرين غباء وفناء ا. الفطرة السليمة عكس ذلك تماما الفطرة هى "المشروع البشرى التطورى". هى البرامج البيولوجية الجاهزة للجدل الحاضرة نبضا فى الا يقاع الحيوى طول الوقت طول العمر. الفطرة هى ا صل وقوانين وبرامج ونبض وحرك ة وجدل معا. لكل هذا نقول: ا ن الا يمان ا نما يتجلى فى انطلاق الفطرة السليمة : "ف االله التى فطر الناس عليها". كل هذا يبدا منذ الطفولة الباكرة. السو ال العملى الذى يطرح نفسه با لحاح بعد هذه المقدمة يقول: ا ذا مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

134 Papers Ôß@@ë@@tb c بهدوء بعيدا عنى حتى لا أضطر إلى ره جدا. يبدو أن حزنى آان أوضح وأشد من أن يجعله يدعنى وحدى فاستمر مندهشا متعجبا: " إنت زعلان أآبر من آل حاجة يعنى أآبر من ربنا " فقلت مفحما: لا ", فقال على الفور: أيوه آده عشان ما فيش حاجة أآبر من ربنا. فهدهدت ظهره ولم أستطع تقبيله لكن رسالته وصلتنى.... القراءة.. حين قرا ت هذا النص الا ن بعد ما يقرب من عشر سنوات رحت ا تساءل عما نفعله با طفالنا الذين يقولون بتلقاي ية مثل هذا الكلام فى سن 4 سنوات ثم نراهم عكس ذلك تماما بعد خمسة عشرة عاما ا و عشرين لم ا ربط ا نذاك بين حفيدى فى الرابعة من عمره وبين "القتلة /الضحايا" الذى دارت حولهم هذه الحكاية. ا لم يكونوا يوما ما ا طفالا مثل هذا الطفل. ما الذى يجرى لهذا الطفل حين يكبر لماذا لم تصل هو لاء الشباب القتلة تلك الحقيقة البسيطة التى ا وصلها لى "على" ا ن "االله ا كبر" فخفف عنى بكل يقين لقد كان ا حرى لو وصلهم مثل ذلك ا ن يكونوا غير ذلك. "االله ا كبر"!!! تلك الكلمات نقولها فى الا ذان وفى كل تكبيرة صلاة ومع كل ركعة وسجدة وفى حروب التحرير وعند مواجهة الظلم لكن يبدو ا ننا نقولها ونحن منفصلون عنها. هو لاء الشباب القتلة من الا قصر ا لى شرم الشيخ قد يكونون قد قالوها مي ات الا لاف من المرات دون ا ن تصلهم ا ص لا بل ربما هم قالوها وهم يطلقون رصاصهم ا و يفجرون ا نفسهم. االله ا كبر فى المكبرات ربما تخترق الليل ولا تصل ا لى وعيهم تخترق الظلام لكنها لا تضيي بصيرتهم لا نها تصلهم مغتربة عن حركية الفطرة ا لى وجه االله. " االله ا كبر المفرغة من معناها وفاعليتها تخترق السكون فلا تحركه وا نما تجمده فى تعصب متشنج جاهز للتفجر فالقتل فى حين ا ن "االله ا كبر" التى قالها لى حفيدى والتى نرددها فى كل صلاة وفى كل ا ذان يحترم الناس ليلا ونهارا هى ا كبر من كل ذلك ومن غير ذلك. حكا ية (2) نتعلم منهم ونحن نعلمهم فى تجربة جديدة طلب منى أحد الزملاء الا صغر أن اآتب له تقديما لكتيب للا طفال من سن 128 آان يعلمهم من خلاله دروسا بسيطة عن بعض أساسيات الوجود البشرى والسلوك والعلاقات (ملحوظة: هذا الا بن الزميل هو مسيحى جميل). خطر ببالى أن أستلهم من آل فصل آتبه ما يشبه الا غنية ربما يرددها الطفل أو تصله آما تصله أنا لست أعرف آيف ملا وعى حفيدى "على" أنه لا يوجد ما هو أآبر من ربنا هل يا ترى من حكايات أمه أم من تكبيرات الا ذان هل لاحظ تكبيرات الصلاة من أهله الذين قد يكونون أقل انتباها منه إليها الا رجح عندى أن الا طفال تصلهم أنغام وإيقاع وتراتيل الكلمات مع وبدون معانيها اللفظية الموصى عليها لا أستثنى من ذلك قراءة القرا ن الكريم بل لعلها أولى بذلك لابد وأن ذلك الا يقاع النابض إن آان فطريا إيجابيا يحرك الوعى فى اتجاه ما خلق له سواء فهمنا الا لفاظ تحديدا أم لامست الوعى فى سلاسة آما حدث لحفيدى مع "االله أآبر" ثم هى تشرق فينا لاحقا حين نحتاجها. حين حل شهر رمضان تذآرت هذه النصوص التى آتبتها للا طفال وتصورت أ ا يمكن أن توصل للا طفال بداخلنا (و خارجنا) ما يساعد على تنقية الوعى فى اتجاه إطلاق نبض الفطرة آما خلقت لما خلقت له. الاقتراح الذى أقدمه للقارئ معى هو أن نقرأ النص ونحن ندندنه با قل قدر من الفهم نقرأه با طفالنا داخلنا ثم بعد ذلك يمكن أن نقرأ النقد الموجز (القراءة) بعقولنا المتحفزة لفهم أآثر تفصيلا أعتقد أنه لو أيقظ النص المنغم أطفالنا فينا بدرجة آافية ربما لا نحتاج لقراءة النقد بعده وربما آان هذا أفضل. النص الكلام الحلو عمره ما يبقى حلو لو فضل د ش وخلاص الكلام الحلو هو عهدنا مع ربنا نفسى احافظ ع الا مل والكلام الحل و عمره ما يبقى حلو إلا لم ا يتعمل شفتنى إبنك لكنك لس ه إبنى يبقى ممكن إحنا نتصاحب ون ب ى وي ا أولادى وأحفادى وبناتى وي ا شو ف انى وأ يامى وا هاتى آنت قر بت أقول ما عاد شى فايدة إنما ل قيت العيال وي ا البنات : هم ا الفراودة قلت ياالله رغم آله ناخدها ج د ما لقيتشى الحارة سد ياللا نعملها سوا : بكره و بع ده م النهارده الحلو بر ضه لو نحط ه على بعض ه القراءة هل لاحظتم معى ذلك الكم الهاي ل من الكلام والنصاي ح والمواعظ الذى نغرق به نحن الكبار وعى ا طفالنا بمناسبة وبدون مناسبة هل زاد كل ذلك الا ن فى مناسبة رمضان مثلا.نحن نفعل ذلك ونحن لا ندرك محدودية فعل الكلمات الخطابية ا ن هى ظلت كلاما عاليا معادا فحسب. ا ن الطفل ا ذا لم ير الكلمات حراكا ماثلا ا مام وعيه تصبح الكلمات عبي ا عليه لا هاديا له "الكلام الحلوعمره ما يبقى حلو ا لا لم ا يتعمل" طفلنا لا يتوقف عند ا لفاظنا وخطبنا ونصاي حنا هو يغوص فى ا عيننا فيقرا ها هى وما وراءها وهو يستنشق رواي حنا وهو يحدس ما بضماي رنا. فى رمضان مثلا يستمع الطفل ا لى حديثنا عن فواي د الصوم وا نه يذكرنا بجوع الفقراء..الخ ثم لابد ا نه يحتقر هذا الكلام وربما يحتقرنا حين يرى ما يراه على ماي دة الا فطار. الا شارة الثانية الواردة فى النص والتى قد لا ينتبه ا ليها معظم الكبار هى ا نه: لو ا حسن الكبار الا نصات لما يقوله الا ولاد والبنات (الا نصات الحقيقى باحترام حقيقى وبلا تفويت من ا على) فلربما يكتشفون ما ا كتشفه عادة مع ا حفادى (ومرضاى) حين ا تعلم منهم فيكونون هم الوالدين وا نا الا صغر لكن علينا ا لا نبالغ فى هذا الاتجاه فننسى حاجتهم المتجددة ا لى الدعم الا بوى الصريح من هنا لا بد من الاستدراك "شفتنى ا بنك لكنك لسه ا بنى"..ا لخ كذلك ومن منطلق ا نصات ا خر لحركية انطلاق الا طفال يمكننا ا ن نعالج اليا س الذى يلاحقنا وهو يلوح لنا برفاهية الانسحاب وخدر "اللاجدوى". فطرة الا طفال الجاهزة للحركة والنماء تحت كل الظروف لم يصلها خبر خيبتنا ا و استسهالنا الذى يبرر لنا اليا س والتبلد. لتكن البداية منهم (هم ا الفراودة) احتراما لحقيقة بسيطة "ا نهم ولدوا" (ا حلى حاجة فيها هي ا ا نى عايش). ا ن الذى يجعل الكلام العلاقات وتبادل الا دوار حقيقة ممتدة هو ا ن يجمع كل ذلك قاسم مشترك عام يتجمع ا ليه الكبير قبل الصغير. هذا القاسم المشترك هو ا شبه بالعقد الا يمانى الاجتماعى معا الذى يتجلى فاعلا حين يستشعر الجميع ا ن التعاقد هو بين البشر كافة لا نهم بشر وليس بين طرفين فحسب هوعهد مع الحق سبحانه وتعالى بمشاركة الا طراف المعنية هذه العلاقة فيها ما يذكرنا بالفرق فى نوع التواصل تحت مظلة ا كبر وبين نوع التواصل الثناي ى المنغلق وكا ن العلاقات البشرية المحدودة بين اثنين ا و جماعة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

135 Papers Ôß@@ë@@tb c متماثلة تصبح ا قوى وا جمل حين تمتد للا كثر كذلك هي تصبح ا كثر ا مانا وثقة حين تكون ا نغاما فطرية خلاقة فى لحن كونى ممتد ا ظن ا ن هذا هو المعنى الذى يصلنى حين ا تذكر كيف يجتمع اثنان "على االله" ويفترقان "على االله" (اجتمعا عليه وافترقا عليه) المسا لة لا تحتاج ا لى تفسير ا كثر من ذلك ا تصور ا ن هذا نوع من العلاقات الا جمل لنغمات الوجود البشرى الذى لم يشوه (الفطرة) وهى التى تتجمع فى لحن الكون الممتد تلقاي يا عبر البشر ا لى كرسيه تعالى الذى وسع السموات والا رض. حكا ية (3) أسي لة الا طفال فلسفة عملية توارت الفلسفة الفعل الحقيقية وراء ما تسمى الفلسفة الكلام وشبه الفلسفة توارت فى صفحات الكتب وأحيانا فى قاعات المحاضرات أو فى بعض الرساي ل الا آاديمية. الا طفال ليس لهم شا ن بكل ذلك هم ما زالوا يسا لون نفس أسي لة الفلاسفة الا صيلة يسا لون عن الحياة وعن الموت وعن الا صل وعن المصير نحن عادة نجيبهم با جوبة حاسمة ومطلقة وبيقين لسنا نحن على يقين منه نحن نتصور (ربما دون أن ندرى) أننا نستطيع أن نخدعهم آما خدعنا أنفسنا فى أعماق أعماقنا لكنهم يعلمون ذلك دون تصريح منا أو منهم نحن لا نعلم غالبا أننا لا نعرف حقيقة ولا يقينية الا جوبة التى نجيبهم بها عن تساي لاتهم الطفلية الفلسفية المقتح مة. حين قرأت النص التالى تصورت أننى آتبته مجيبا عن بعض أسي لة الا طفال اللحوح مثلا: ما هى الحياة ما هو أهم شىء فى الحياة هل صحيح أن المصريين طيبين آيف نواجه مرارة الحياة لماذا نخاف من ا هول إلى أى مدى يمكن أن نرى داخلنا (نتعرى أمام أنفسنا ) مالذى نخافه أآثر: أن نتحرك ونحن لا نعرف إلى أين أم نطل من ومين مفضلين الا مان الساآن هل نحن الذين نتحرك فى الحياة أم أن الحياة تحرآنا بطبيعتها ما هى حقيقة علاقتى ما انا منهم يبقى لازم زيهم حلو خالص بس انا برضه بالاقينى ساعات : نص نص قلت أتعلم واب ص : *** الحياة الحلوه حلوه حتى لو م ر ة وت تا م ل شويه راح تشوف مرارتها حلوة الحياة مش هيصه سايبه منعكش ة الحياة حرآة جميلة مدهشة بس بتخو ف ساعات لم ا بتعر ى الحاجات باترعب من خطوتى الجاي ة ولكن باترعب أآتر لو ان ى فضلت ساآن آل ما بال قانى ماشى: ما ب ن ات ك م : أنبسط. إيدى ماسكة فى إيدي كم بابقى خايف إن واحد ينفرط داللى حلو لي ا بيكم برضو حلو ليكو بي ا يا حلاوة لو تكون الدنيا دي ه زى ما ربى خ ل ق نا : ه ي ا هي ه تبقى رايح نحوها تلقاها جاي ه. *** الحياة الحلوة ت حلى ب ك ل نا إنت وان ا آل واحد فينا هو ا بعضنا بس مش داخلين فى بعض وهربانين زى آتلة ق ش ضايعة ف بحر طين آل واحد هو ا نفس ه بس نفس ه هى برضه آلنا مالى وعيه برب نا حين كتبت هذه النهاية لهذه الا غنية ا و القصيدة لم يكن يحضرنى الحديث القدسى الذى يكرم البشر بهذا الشكل المباشر. لعل خير ما نختم به هذه الحكايات والا غانى هو بعض هذا الحديث الشريف الذى يقول: ا ن االله تعالى يقول: ابن ا دم لن تدرك ما عندى ا لا با داء ما افترضت عليك ولايزال عبدى يتقرب ا لى بالنوافل حتى احبه فا كون ا نا سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ولسانه الذى ينطق به وقلبه الذى يعقل به..". صدقونى الطفل يعرف معنى هذا الحديث وحقيقة مصداقيته دون ا ن يقرا ه. فطرته تهديه ا ليه. الصوفى الذى استعرت منه عنوان هذا الموضوع يتقرب ا لى ربه بذكر يردده قاي لا "ربى كما خلقتنى " "ربى كما خلقتنى" ربى كما خلقتنى" حين سا لته عن ما يعنيه لم يرد. حين تا ملته وجدته يعنى تماما ما يقول دون ا ن يعرف تفاصيله را يته يسعى " بكل ما هو" ا ليه يسعى بدون "ماذا" ولا "ا ذن ماذا" يردد مثل هذا النداء كل ساع ا لى المعرفة ا لاف المرات دون ا ن يحدد كيف ولا "ا ذن ماذا" ولا ا لى ا ين "ربى كما خلقتنى". ا لا ترى معى فى ذلك تفعي لا للفطرة دون ا لغاء العقل. "ربى كما خلقتنى" ا لا يشير هذا الترديد الهادي المتزايد عمق ا ا لى بعض تجليات ما جاء فيما سبق. هل تج رب قبيل الا فطار ا و بعده دون ا ن تملا بطنك لو سمحت هيا... عذرا:... وكل عام وا نت وا نا ونحن : كما خلقنا االله ما ا مكن ذلك. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 فردا بالا خر بالناس آيف أآون نفسى وأآون فى نفس الوقت معتمدا على غيرى االله أآبر آبيرا إلى ما لا أعرف ولا أتصور إلا أننى أشعر به قريبا جدا جدا أشعر به يملو نى "هنا والا ن"!! آيف (طبعا تحضرنى آل تلك الا سي لة بعد أن آتبت النص من شهور تحضرنى با ثر رجعى!!) إن ما جاء فى بداية النص إنما يعلن أن أهم ما نحتاجه آبنية أساسية فى الوجود هو تحديد أ ا "حياة" وأننا نحياها: "أحلى حاجة فيها هي ا إنى عايش". بصراحة: وأنا أقرأ ما بعد هذا البيت لم أستشعر أن شرط شعورى بالحياة هو أن أآون "وسط ناس نا الطيبين" ويبدو أننى انتبهت فى النص إلى أننى لا ينبغى أن أبالغ فى تقديس هذا الشرط بل تصورت أن من نتصور أنه ليس طيبا تماما هو أيضا طيب بشكل ما وأننى أيضا وبالذات ن ص ن ص... الخ النص الحياه هى الحياه أغلى حاجه فيها هي ه إن ى عايش : و س ط ناس نا الطيبين حتى ناسنا الن ص ن ص هم ا ناس حلوين بش اآ ل هما برضه طيبين. مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

136 Papers Ôß@@ë@@tb c ** א א... 2 أما قبل... فى حديث الامام الشيخ محمد عبده مع الفيلسوف هربرت سبنسر ( ) ع لق الا مام على نقد سبنسر لمادية الحضارة الغربية قاي لا "...هو لاء الفلاسفة والعلماء (يقصد: العلماء الغربيين) الذين حققوا آل هذه الاآتشافات فى الطبيعة والمادة "...(وعدد بعضها فى الكيمياء والفيزياء..وغيرهما)... أفلا يتيسر لهم أن يجلوا ذلك الصدأ الذى غشى الفطرة الانسانية ليصقلوا تلك النفوس... " ثم أشار إلى دور الدين والايمان فى الا سهام فى جلاء هذا الصدأ الذى غشى الفطرة البشرية. لن نجلو الصدأ الذى حل على الفطرة البشرية با ن نفسر نبض الدين بظاهر العلم أو أن نقرأ ا يات تصف من لا يحكم بما أنزل االله فنختزل فهمها إلى صفقة تهدف إلى "إدارة الدولة" وصلنى أن الحكم بما أنزل االله استلهاما لا تفسيرا هو أن نحسن فهم الطبيعة آما خلقها الطبيعة البشرية والطبيعة الكونية فكل هذا من عنده سبحانه فهو أنزله والحكم به هو أن نوجهه "إلى أحسن ما هو" لعل هذا هو الذى دعى أحد المتصوفة أن يع رف طريقه إلى االله با نه: "..أن تملا الوقت بما هو أحق بالوقت". نحن أيضا نتعرف على الفطرة آما خلقها االله من الطفولة فى نقاي ها ومن الطبيعة فى اتساقها وجمالها وذلك من خلال آل وساي ل المعرفة وقنواتها دون خلط أو استسهال أو تسطيح أو تعسف أو احتكار لا حد المصادر دون غيرها. حين أقول إن االله أنزل قوانين الفطرة لا أقصد تحديد أى نص إلهى بذاته وإنما أقصد أن آل علم أو معرفة أو إبداع حقيقيين هو من عند االله بمعنى أن إبداع المبدع وإنجاز العالم هو من عند االله من حيث المبدأ وهو لا زالة الغشاوة عن الفطرة بغض النظر عن معتقد المبدع أو العالم. هذا الرأى مخالف تماما للتفسير الذى يسمى الا عجاز العلمى للنص الا لهى لا نه لا يضيف إلى العلم أو إلى المعرفة إلا مغالاة فى التا ويل وتسطيحا للمعرفة وتشويها للا يمان اللهم إلا إذا آان إشارة إلى استلهام متجدد لمعنى مواز وليس متعسفا قاصرا على ا ية نابضة بمعلومة لا تو خذ إلا فى سياقها الا يمانى. أين يقع النجاح آما نعرفه اليوم من نبض الفطرة وغايتها هذا هو سو ال اليوم. النجاح: غا ية أم وسيلة قيمة النجاح هى من ا عظم القيم الدافعة للتفوق والا نجاز والفرح هذا ما يو كده كل شىء تقريبا فى حياتنا. "مالاقيش فرحان فى الدنيا قد الفرحان بنجاحه" "الناجح يرفع ا يده"..ا لخ هذا صحيح يا عم عبدالحليم يا حافظ. ا وحشتنا!! من يستطيع ا ن ينكر ا نه يريد ا ن ينجح وينجح جدا وينجح ا كثر من غيره ويتفوق عليه ما العيب فى ذلك لا يوجد عيب طبعا. ا لا ا ريد شخصيا ا ن ا نجح الا ن فى توصيل فكرتى لمن يهمه الا مر ومن لا يهمه الا مر ا لا نتكلم طول الوقت عن نجاح هذا الفيلم وحصده كذا من الا يرادات وفشل ذلك الفيلم برغم عرضه فى العيد ثم خذ عندك النجاح "الذى هو" فى المال والتجارة وكافة ا نواع البيزينس والشطارة!!! ثم حديث هو لاء بدورهم عن "ا عداء النجاح" والحقد الذى يلاحقهم من كل السم اويين على الا رض. ما حكاية النجاح ومنذ البداية يولد الطفل ليعيش لا لينجح صحيح ا نه ينجح ا ن يمشى بعد ا ن كان يزحف وينجح ا ن يكون جافا بعد ا ن كان يبلل كل ما يرتديه ا و من يحمله لا المشى هدف فى ذاته ولا الجفاف مطلب مستقل. الذى يحدث غالبا وخاصة عند الطبقة المتوسطة هو ا ن ينقلب النجاح خاصة فى الدراسة ا لى غاية فى ذاتها بل ا ن النجاح يصبح غاية طاردة لغيرها من الغايات الا خرى حتى لو كانت ا رقى وقد تدور عجلة النجاح حول نفسها فلا يكون بعدها ا لا مزيد من النجاح المفرغ من وظيفته مهما حسنت النوايا. قالوا: وآيف آان ذلك فى مجتمع ذى فرص محدودة وخاصة لا بناء الا سرة المتوسطة وما دونها يتم الا علاء من قيمة النجاح "الغاية" والتفوق المقدس فى مجال التحصيل الدراسى منذ سن مبكرة الا مر الذى يحتد تماما قرب الثانوية العامة حيث كثيرا ما نسمع كيف ا ن المسا لة قد ا صبحت باختصار"مسا لة حياة أو موت" وحين تحتل قيمة التفوق والنجاح هذا المقام الخطير قد يتم تحقيقها على حساب قيم ا خلاقية وا نسانية ودينية رفيعة مثل: الا مانة ا و التراحم فى العلاقة بالا خر ا و الا بداع ا و الا يمان الحقيقى. الذى شاع مو خرا فى مجتمعنا من انتشار الغش الفردى ا و الجماعى وفرط الا نانية الغبية على حساب الا خرين والمنافسة غير الشريفة وشيوع مبدا الغاية التى تبرر الوسيلة كل ذلك يشير ا لى فداحة الخطا ومدى الخطر. أزمة الثانوية والابن المشروع الاستثمارى ا ن ما يسمى ا زمة الثانوية العامة للمتفوقين ا و الذين كانوا متفوقين ثم فجا ة تعرقلوا وهم يقتربون من هذه المرحلة تعلن بوضوح رفض الا ولاد والبنات لما وصلهم ا و لم ا صيغوا من ا جله حتى هذه المرحلة. هم يدركون فى داخل داخلهم فى هذه المرحلة الحرجة من العمر كيف ا نهم بالنسبة لا هلهم ليسوا ا لا ا داة مصقولة يتم ا عدادها من خلال التفوق لتحقيق النجاح. يبحث الناشي عن ماهيته ا و هويته ا و وجوده فلا يجد نفسه ا لا كما صوروها له ا و تصوروها عنه باعتبار ا نه ليس ا لا "مشروع استثمارى" لابد ا ن ينجح. من هنا يصل ا لى وعيه ا نه "غير موجود" برغم نجاحه بل ا نه ا صبح كذلك غير موجود بسبب نجاحه. ا نه لم يوجد ا صلا ا لا ككتاب مصقول يتم التا كيد على نظافته وجمال ا خراجه ومدى جاذبيته دون النظر ا لى محتواه ا و حقيقة معناه ا و فاي دة توظيفه. فى فترة المراهقة بالذات يبدا مستوى ما من مستويات الوعى فى التساو ل عن: من هو ا ين هو م ن كل هذا الذى لصق به ا و حل محله فا ذا به يكتشف ا نه ليس ا لا كتابا يملكه الوالدان فا ذا احتدت الا زمة لدرجة المرض فا نه لا يتردد ا ن يمزق ذلك الكتاب الذى حل محله ا ملا فى ا ن يجد نفسه مختبي ا خلفه فا ذا به يكتشف ا نه ا نما يمزق نفسه لا نه لم يكن كما صنعوه ا لا كتابا!!! وهات يا قلة تركيز وهات يا ا عاقة للذى كان متفوقا "يا حبة عينى" وهات يا شكوى و يا مرض فطبيب نفسى ويا ترى!! قراءة من الداخل فى محاولة قراءة من داخل هذا الناشي يمكن ا ن نكتشف ا نه لا يرفض Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

137 Papers Ôß@@ë@@tb c النجاح وا نما هو يرجو ا ن يستعمله وسيلة ا لى ما بعده. ا لى ماذا وهل بعد النجاح شىء ترد الفطرة السليمة بقولها: نعم النجاح ليس ا لا وسيلة لدعم الفطرة كما خلقها االله "بما هى لما هى". قيل وكيف ذلك قالوا: با ن تتطور ا لى غايتها فى نمو متصل. قيل يعنى ماذا قالوا: قد يعنى ما يلى: لقد خلقنا االله لنعبده "وما خلقت الا نس والجن ا لا ليعبدون". استلهاما من هذه الا ية الكريمة وليس تفسيرا يا تينى معنى للعبادة بالا ضافة للبنية الا ساسية من الا عمدة الخمس فى دينى ا نها "مواصلة الكشف المعرفى ا بداعا" حتى نتعرف ا كثر فا كثر وبتجدد مستمر على ا نفسنا فالكون سعيا ا لى وجه الحق سبحانه وتعالى. يقال ا ن ثم حديث ا شريف ا ينسبه بعض الصوفية ا لى االله سبحانه برغم ضعفه يقول "..كنت كنزا مخفيا فا ردت ا ن ا عرف فخلقت الخلق...ا لخ". نحن فى سعينا لرفع الغشاوة عن فطرتنا نتعرف على مختلف طبقات وعينا معا فنعيد تشكيلها فنكتشف ا نها تتناغم مع كون متسع لا نعرف تفاصيل معالمه لكننا من خلال الا بداع والعبادة نتعرف على طبيعتنا فطرتنا حالة كوننا نتناغم مع طبقات وعى الكون تو جه ا ا لى معرفة ا شمل بلا نهاية سعيا ا لى وجه الحق سبحانه وتعالى الذى وسع كرسيه السماوات والا رض بما لا مثيل له (ليس كمثله شى ). لو حاولنا ا ن نستمع لما يقوله هذا الناشي (ا و الناشي ة) فى عمق وعيه لوجدنا فطرته تحاول عرض ذلك با بسط الكلمات وا نشط التلقاي ية. هو لا يرفض النجاح لكنه يريد ا ن يضعه فى محله كوسيلة ا ليه عن طريق التعرف على نفسه نحو ربه جهادا ا كبر لا بداع ا روع. النص هو ا حد يحب يسقط هو ا حد يحب يغلط ا نا طبعا نفسى أنجح عايز افرح. بس ما يحل ش محلى: "إنى ناجح" إنت مش واخد لى بالك إنت سارح. فى اللى ن فسك انى اجبيه لحد عندك. ا نا باعب د ربنا. ليه عايزنى أبقى عبدك ا نا عبده هو ه وحده يعنى حاسعى لحد حد ه بس هوه تعالى خارج آل حد وانا باسعى له ومش قايل لحد ط ب حاقول ك: ا نا طول عمرى هنا من قبل ما انجح ا نا موجود بعد ما انجح يعنى لو تعترفوا بى لو سقطت أو غلطت حاعرف انى قد آبرت أرجع أنجح شكل تانى مش بعيد مالا ولانى بس أجمل أصل هو ه الا صل يا با تبقى تعقل تنتبه لى تشوف طريقى واللى خلقك حاتلاقينى وصلت قبلك ا نا رايح ناحيت ه زى ما هو ا خلقنى بحكمت ه يعنى مش محدود بوهمى إن "انا" أو آما رسمت نى أوهامكم هنا أنا حانجح مش عشانكم مش عشان خاطر عيونكم النجاح دا هو ا لي ا وانا منكم النجاح الحلو يعنى: هو ا إنى: أنتفع بنجاحى لينا يعنى لي ا إنى أسعد لينا فيكم يعنى بي ا إنى أف ه م نفسى أآ ت ر يعنى أفهمكم واقد ر يعنى أآ بر النجاح دا زى عربي ة جميلة تبقى حلوة لو أسوقها مش تدوسنى نف سى مر ة ف ى عواطف مالا صيلة مش تبوسنى: لما أنجح وام ا ما انجحشى آا نى مش تبعكم أنا حانجح شكل تانى واشترى حتى اللى باعكم ليكم انتم وانا مع كم القراءة نلاحظ معا تعبير "بس ما يحلش محلى "ا نى ناجح" هذا هو ما ا شرنا ا ليه حالا من حيث ا ن النجاح هو نتاج الوجود الصحيح وفى نفس الوقت هو دعامة له وسيلة ا ليه. وليس بديلا عنه. هل يمكن ا ن يفهم الا هل كيف وضعوا العربة امام الحصان حين علقوا ربما لا شعوريا اعترافهم بابنهم على نجاحه الا و لى ا ن يكون نجاحه نتيجة ا نه موجود معترف به وبالتالى قادر على ا ن يطلق قدراته. هل يستطيع الصغير ا ن يخترق ما لحق به من ا لغاء هل يمكن ا ن يرد على هذا التجاوز ليس بتمزيق نفسه وا زاحتها بالمرض عادة وهو يتصور ا نه لا يمزق ا لا كتبه ولا يعطل ا لا دراسته هل يمكن ا ن تهديه فطرته ا لى ا ن تتجه خطواته نحو المعرفة المتصاعدة على سلم النجاح ا لى الناس فالعبادة والا بداع بالصورة السالفة الذكر إن الصغير يريد أن يستولى على ناتج نجاحه ليتكو ن به وفى نفس الوقت ي سكت أهله عنه باعتبار أنه حقق ما أرادوا لكن لغير ما أرادوا. نستمع إليه: "... ا صل هو ه الا صل يا با تبقى تعقل تنتبهلى تشوف طريقى واللى خلقك حاتلاقينى وصلت قبلك. ا نا رايح ناحي ته زى ما هو ا خلقنى بحكم ته يعنى مش محدود بوهمى ا ن "انا" ا و كما رسمتنى ا وهامكم هنا." هكذا يمكن ا ن ينقلب النجاح هو هو ا لى وسيلة للنمو وليس غاية للتكاثر يقول صاحبنا: "...حاعرف انى قد كبرت ا رجع ا نجح شكل تانى مش بعيد مالا ولانى بس ا حلى". الا هل لا يعرفون غالبا من معانى النمو ا لا التقدم فى السن (با مارة ا عياد الميلاد مثلا) ا و ا ن الولد ا صبح ا طول من ا بيه ا و انه حصل على الشهادة الكبيرة ا و تزوج كل هذا لا يعلن ا لا مرور الا يام والسنين ا ما النمو بمعنى التغيير الكيفى نحو مزيد من التطور فهذا ما لا يعنيهم بل قد يرعبهم حتى يعتبروا ا ن النمو مثلا فى فترة المراهقة ليس ا لا مرضا مستعصيا. يقول صلاح جاهين النص "البنت فارت والولد خنشر يا ميت ندامة ألف بعد الشر يا ريتها آانت نزلة معوية ولا وجع فى البطن يتدبر إلا اللى صابهم آان قضى ونابهم مالوش دوا ولا طب يا سى أنور البنت فى الا عدادى لس اها آان إيه لزومه الغصن يتدو ر Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

138 Papers Ôß@@ë@@tb c أزمة منتصف العمر يحدد متن الا غنية موقع النجاح كوسيلة ا لى ما بعده وا لا كان كارثة لمن يتوقف عنده...(النجاح دا زى عربي ة جميلة تبقى حلوة لو ا سوقها مش تدوسنى نف سى مر ة ف ى عواطف مالا صيلة مش تبوسنى لما ا نجح وام ا ما انجحشى كا نى مش تبعكم ا نا حانجح شكل تانى) المقابل لهذا الذى يحدث للنشء صغارا هو ما نتورط فيه كبارا من عبادة المال ا و السلطة ا و اللذة الحسية المنفصلة كهدف نهاي ى. لا اعتراض على نجاح ومكسب وشهادات ودكتوراهات وحب وجنس ونقود كثيرة على شرط ا ن يكون كل ذلك وسيلة لما بعده من بعض مظاهر ما يسمى "ا زمة منتصف العمر" ا ن يكتشف رجل الا عمال الناجح (الشديد الثراء ولا مو اخذه) ا ن نجاحه الذى حققه لم يعد عليه بما يميزه ا نسانا لم يسعده كما كان يتصور فيصاب بما تيسر من معاناة تصل فى كثير من الا حيان ا لى حد المرض اللهم ا لا ا ذا زاد فى سرعة دولاب الجرى فى المحل لنجاح ا كثر بريقا يعميه عن ا ى شي ا خر. الحل لهذه الا زمة قد يتمثل فى وقفة مراجعة ا بداعية تعيد تقييم كل شي وذلك مثلا با ن يهتدى هذا الناجح ا لى تسخير ناتج نجاحه هذا لما يطمي نه بالمعنى الا صيل للطما نينة الا مر الذى لا يتم ا لا با ن يصب نجاحه فى نوعية وجوده الممتد فى الناس ا لى االله فيسمح له ذلك الوعى المراج ع ا ن يشكل وعيه الفاي ق برجوعه بكل ما حصل وجمع ا لى الحق سبحانه وتعالى راضيا مرضيا با ن يدخل فى عباده ا سهاما وا بداعا وتواصلا وعطاء فيدخل جنته بفضله تعالى هذا ما استلهمته من هذه الا ية الكريمة التى يجتزي ها البعض حتى يجعلوها لا تفيد ا لا فى ترويج مفهوم التسكين المستسلم. (ي ا ا ي ت ه ا الن ف س ال م ط م ي ن ة * ار ج ع ي ا ل ى ر ب ك ر اض ي ة م ر ض ي ة * ف اد خ ل ي ف ي ع ب اد ي * و اد خ ل ي ج ن ت ي) دعوة رمضانية رمضان بكرمه يدعونا ا لى ا عادة النظر فى عادات الا كل والشرب فهل نستطيع ا ن ننتهزها فرصة ونعيد النظر ا يضا فى عادات التفكير وجوهر العبادة وا بداع الا يمان وقيمة النجاح ومدى التكاثر للاستهلاك وحقيقة الجوع ومدى مسي وليتنا عن حدوثه وعن تلافيه. روز اليوسف: * ** والا الولد دا يا دوب دخل ثانوى ليه خده ينطر شوك بدى المنظر مش لم ا بس يكملوا علومهم ما آانشى يومهم يا النهار الا غبر القراءة هذا التا جيل: "مش لما بس يكملوا علومهم" نفهم منه ا ن الا هل يرفضون حتى البلوغ فى المراهقة ا لا بعد انتهاء مرحلة الدراسة وكا ن للنمو ا ولويات من حقهم التحكم فهيا. ا نهاء الدراسة لا يتم ا لا فى بداية منتصف العمر ويا ليته وعد جاد.ا ن تا جيل السماح بالنمو لا ينتهى ا بدا. ا زمات النمو التى تبدو من فرط المعاناة ا نها مرض خصوصا فى فترة المراهقة ومنتصف العمر تحتاج ا لى ا عداد سابق حتى نجتازها بسلامة بما فى ذلك استعمال عاي د النجاح باعتباره وسيلة ا لى النمو وليس هدفا فى ذاته. الفرض النمو يتم بقوانين التطور بالنسبة للنوع (ربما برامج وضعها االله سبحانه فى طين الد نا") وا ذا بالا نسان حين تجرا فحمل الا مانة راح يسهم فيها بوعيه وا بداعه بالنسبة للفرد والمجتمع على حد سواء. هذا الوعى ليس بنفس شجاعة ومغامرة مسيرة التطور ومن ثم ن ر ع ب من مواصلة النمو ا فرادا فجماعات يبدو ا ن الذى يحدث هو ا ننا حين نعجز شخصيا عن مواصلة النمو كبارا نح ل فى ا ولادنا حتى قبل ا ن يولدوا نتصور ونا مل ا نهم سوف يحققون ما عجزنا عنه فينمون نيابة عنا لكنهم ما ا ن يولدوا حتى تنقلب الحال فبدلا من ا ن نواكبهم ا ملين مسي وليين داعمين نسارع بوضع قيم متوسطة للحياة وا هدافها باعتبارها نهاية المطاف ومن ا همها "النجاح" الا مر الذى يعيقهم فيظلون ا قزام ا مثلنا. النمو هو السعى المتصل ا بداعا نحو المعرفة المفتوحة النهاية التى توصلنا ا لى وجه الحق سبحانه وتعالى فيكون التوقف عند ا ى هدف دون ذلك باعتباره نهاية المطاف هو نوع من الشرك بالحق تبارك وتعالى. كلمة التوحيد"لا ا له ا لا االله" هى دعوة شديدة العمق للسعى ا لى حرية حقيقة تسمح بالنمو و الا بداع كما خلقنا االله بشكل متصل مفتوح النهاية التوحيد الحقيقى يسمح بحرية ا بداع متميز لا يمكن ا ن يحل محله ا مر ا خر يتجلى الشرك باالله ا ذن حين تحل الوساي ل ا و الا هداف الوسطى محل النمو المفتوح النهاية بالا بداع والعبادة: نحو الحق سبحانه وتعالى. א א : א א א א א א.. א א Summary Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

139 Papers Ôß@@ë@@tb c א א א א العناية المنزلية بالذات وفق فنيات التعلم بالتقليد و الا شراط الا جراي ي א א א מ.. maamria03@yahoo.fr bashir_psy@hotmail.com مقدمة يعد التا خر العقلي ظاهرة اجتماعية خطيرة, تظهر في آل ا تمعات على حد سواء, وخاصة ا تمعات المتخلفة. حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة التا خر العقلي تتراوح بين 1 % 4 من أفراد ا تمع, ويوجد حوالي % 80 من هذه النسبة في ا تمعات النامية ) ا مال عبد السميع باظة. ) , مما يعد خسارة بشرية باهظة, وعبي ا ثقيلا على آاهل هذه ا تمعات, وصدمة لا سرها من الصعب التغلب عليها. ذلك أن الطفل المتا خر عقليا في حاجة إلى رعاية خاصة تفوق طاقة الا سرة. ومن ثم فالا سرة تظل في حيرة من أمرها, وتتساءل عن آيفية التعامل معه, وتنمية إمكاناته وتهذيب سلوآه. بل إن الا سرة في قلق مستمر, وتتساءل عن مستقبله, وهل سيتقدم سريعا, ويسلك مثل الطفل العادي, أم أنه سيظل على حاله دون أن يتقدم. خاصة مع قلة الهيي ات المتخصصة وضعف الا مكانات المادية لغالبية الا سر التي يوجد بها أطفال متا خرون عقليا. ويقترن التا خر العقلي عادة بمرحلة الطفولة, وإن آان يمتد أحيانا إلى أبعد من هذه المرحلة بكثير. ومع ذلك فا ذا آانت اهتماماتنا تنصب على الا داء العقلي والمسو ولية الاجتماعية وارتقاء أساليب التوافق, فسيظل التا خر العقلي مقترنا بالطفولة وخصاي صها. (صفوت فرج, 417). 1992, والطفل المتا خر عقليا مشكلة متعددة الا بعاد. فهو لا يستطيع أن يعتمد على نفسه إلى جانب آونه مشكلة أسرية لما يصدر منه من سلوك سيء التوافق. وتشير الدراسات إلى أن الا طفال المصابين بالتا خر العقلي تظهر لديهم معظم المشكلات السلوآية للا طفال, وذلك مقارنة بالا طفال الا سوياء. بل ومقارنة بالا طفال المرضى با مراض أخرى. ويظهرون بشكل أآثر من العاديين في بعض المشكلات الاجتماعية, مثل العدوانية واضطراب الانتباه والقلق والشعور بالدونية ) عادل آمال خضر, مايسة أنور المفتي, ) , وإذا آانت الا صابة بالتا خر العقلي حقيقة واقعة, فا ن جهود العلماء في التخصصات البيولوجية والطبية والنفسية, لم تفلح في الحد منها, والا مل القاي م هو التقليل من خطورتها. والطريق إلى ذلك هو التدخل من خلال العوامل البيي ية لا آساب الطفل المتا خر عقليا المهارات الاجتماعية, وتنمية قدراته وتدريبه على السلوك اللاتوافقي. لقد آانت نسبة الذآاء تستخدم في الماضي على نطاق واسع لتصنيف الا فراد وفق مستوياتهم العقلية. وقد أفاد ذلك خاصة في تقويم الا داء المدرسي. إلا أن اعتماد نسبة الذآاء وحدها, لا توفر وصفا آاملا للطريقة التي يمارس بها الا فراد استقلاليتهم في الحياة اليومية, أو آيف يتصرفون بطريقة صحيحة في بيي اتهم, وفي الاحتفاظ بذواتهم والاعتناء بها. وهي المعلومات التي لها أهمية آبيرة لا ولي ك الذين يعملون على تدريب وتا هيل المتا خرين عقليا, ليتوافقوا سلوآيا ويستقلوا بذواتهم في مجال إشباع حاجاتهم. إن المتا خر عقليا رغم أنه محدود الا مكانات في التوافق عقليا واجتماعيا, والاستقلال عن الا خرين بالاعتماد على نفسه في تحقيق حاجاته, إلا أن البيي ة عن طريق برامج تدريبية يمكن أن تو دي دورا آبيرا في إآسابه مهارات سلوآية, وتدريبه على الاستقلال والاعتماد على نفسه. وقد بيمن الدراسات المتخصصة أنه يمكن تعديل سلوك الا طفال المتا خرين عقليا بكفاءة. ويعتمد الاتجاه السلوآي في مجال تدريب الا طفال المتا خرين عقليا, على نظريات التعلم التي ترى أنه يمكن للطفل المتا خر عقليا أن يكتسب الاستجابة الملاي مة للموقف من خلال مشاهدة أداء نموذج مناسب لخطوة من خطوات المهارة. ويستمر في محاولاته لتقليد النموذج حتى يتقن تلك الخطوة. ثم ينتقل إلى بقية الخطوات حتى يصل إلى مستوى يتقن عنده ا خر خطوة في المهارة. ) مواهب إبراهيم عياد وا خرون, ) , ويتخل مراحل تدريبه تقديم تعزيزات مناسبة ضمن جدول مناسب من جداول التعزيز. والتدريب بهذه الطريقة يهدف إلى إآساب الطفل المتا خر عقليا سلوآا يجعله مستقلا نسبيا عن الا خرين, وقادرا على أداء مهارات العناية بالذات. مثل : غسل اليدين, غسل الوجه, ارتداء الملابس, تمشيط الشعر, استخدام المراحيض إلخ.... Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

140 Papers Ôß@@ë@@tb c كاملا ومتسقا لحالة الطفل المتا خر عقليا. 2. تعريف التا خر العقلي لا يمكن فهم ظاهرة ما وتناولها با سلوب علمي ما لم يتوفر لها التعريف المناسب والا جراي ي. ونورد فيملي لي مجموعة من التعريفات التي تم وضعها للتا خر العقلي. ومن بين هذه التعريفات تعريف بنوا Benoit الذي يرى ا ن التا خر العقلي عبارة عن ضعف في الوظيفة العقلية ناتج عن عوامل داخلية في الفرد, ا و عوامل خارجية في البيي ة, بحيث تو دي ا لى تدهور في كفاءة الجهاز العصبي, ومن ثم ا لى نقص في القدرة العامة للنمو وفي التكامل الا دراكي والفهم, وبالتالي في التكيف مع البيي ة. (عبد المطلب ا مين القريطي, ) , وقدم ا دجار دول.E Doll عام 1941 تعريفا للتا خر العقلي ظل شاي عا لفترة طويلة. را ى ا نه لكي نعرف شخصا با نه متا خر عقليا, يلزم توفر شروط معينة : (عبد المطلب ا مين القريطي, ) , 1 ا ن يكون غير كفء من الناحية الاجتماعية والمهنية ولا يمكنه ا دارة شو ونه بنفسه. 2 ا ن يكون مستوى قدرته العقلية ا قل من مستوى ا قرانه العاديين. 3 ا ن يكون تا خره العقلي قد حدث منذ ولادته ا و في سن مبكرة. 4 ا ن يظل متا خرا عقليا عندما يبلغ سن الرشد. 5 ا ن يرجع تا خره العقلي ا لى عوامل تكوينية ا ما وراثية ا و مكتسبة. أهداف البحث يسعى هذا البحث ا لى تحقيق ما يلي : 1 تقديم تصور لمفهوم التا خر العقلي الذي ينظر ا لى ا ن الطفل المتا خر عقليا ليس عاجزا من الناحية العقلية فقط, ولكنه سيء التوافق سلوكيا. 2 تقديم الا سس النظرية السلوكية التي تقوم عليها ا ساليب التدريب 6 ا ن يكون تا خره العقلي غير قابل للشفاء. وبما ا ن دول Doll استخدم عدم الصلاحية الاجتماعية والمهنية, وتدني مستوى القدرة العقلية العامة كمحكين ا ساسيين للتعرف على المتا خرين عقليا, فا نه ربما يقصد في ة المتا خرين عقليا بدرجة شديدة. ولكن هذين المحكين لا ينطبقان على الفي ة العليا ا و القابلين للتعلم الذين يتحسنون بفعل التعلم والتدريب. ويورد مارك ل. باستشاو وا خرون M. L. Bastchw & al 1997 تعريفا للمتا خر عقليا با نه : الشخص الذي يعاني من نقص ا و تا خر ا و بطء في نموه العقلي, الا مر الذي يو دي ا لى تدن في مستوى ذكاي ه وتكيفه الاجتماعي والمعيشي, بحيث لا تتناسب قدراته العقلية مع عمره الزمني. ) وحيد مصطفى كامل, ) , وفي دليلها التشخيصي الرابع للصحة العقلية Diagnostic Statistical Manual 4 Of Mental Disorders الصادر ا واخر عام,1994 ا وردت الجمعية الا مريكية للطب النفسي Psychatric Association American التا خر العقلي ضمن المحور الثاني تحت عنوان : اضطرابات الشخصية والتا خر العقلي Disorders & Mental Personality Retardation (عبد الرحيم بخيت عبد الرحيم, 59) 1999, وتعرفه با نه: مصطلح عام يغطي مدى واسعا من درجات التا خر العقلي, يتراوح بين تا خر عقلي تام يعو ق عملية الكلام والحركة, ومعدل ذكاء ا فراه يتراوح بين وتا خر عقلي بسيط لا يعو ق الكلام والحركة, ومعدل ذكاء ا فراده يتراوح بين على ا حد اختبارات الذكاء الفردية, ولكنهم يحتاجون ا لى المساندة والتوجيه عندما يتعرضون لصعوبات تواجههم في حياتهم, ووجود قصور في الا داء التكيفي. (ا ميرة طه بخش, 221) 2001, (وحيد مصطفى كامل, ( , (محمد ا براهيم عبد الحميد,.( 56,2003 وفي عام 1936 قدمت منظمة الصحة العالمية.O.W.H تعريفا للتا خر العقلي ضمن دليل التصنيف الدولي للا مراض International Classification Diseases با نه : حالة من توقف النمو العقلي يصاحبه قصور في المهارات والقدرات المعرفية واللغوية والحركية والاجتماعية Arabpsynet Journal: N 12 Autumn التوضيح للا باء ا نه يمكنهم تدريب ا بناي هم المتا خرين عقليا على اكتساب مهارات سلوكية تساعدهم على الاستقلال نسبيا في مجال العناية بالذات داخل الا سرة. 4 تقديم برنامج تدريبي للمتا خرين عقليا على اكتساب مهارات سلوكية تساعدهم على التوافق والعناية بالذات داخل الا سرة. أهمية البحث تنبع ا همية البحث من المعطيات التالية : 1 تعد هذه الدراسة ذات ا همية خاصة, وذلك من خلال وضعية الا فراد الذين تهتم بهم وهم في ة المتا خرين عقليا. 2 كما تعد هذه الدراسة مهمة لا نهل تسعى ا لى مساعدة الا سر التي يوجد بين ا طفالها متا خرون عقليا, بتقديم طريقة لتدريبهم على القيام بشو ونهم الخاصة با نفسهم داخل الا سرة. 1. مفهوم التا خر العقلي د ر ج المختصون في التربية الخاصة على استخدام مفهوم الا عاقة للا شارة به ا لى الا فراد غير العاديين من الفي ات التالية : الا عاقة العقلية, الا عاقة السمعية, الا عاقة البصرية, الا عاقة الحركية, التا خر الدراسي, صعوبات التعلم, الانحراف السلوكي, العيوب الكلامية, ا ضافة ا لى في ة الموهوبين. ) لطفي بركات ا حمد, ) , ولكن هذه الدراسة سوف تهتم فقط بفي ة المتا خرين عقليا. وتناول مفهوم التا خر العقلي Mental Retardation عدد من التخصصات كالطب وعلم النفس وعلم الاجتماع والتربية والتعليم. ويركز الطب في تناوله لظاهرة التا خر العقلي على العوامل المسببة له, كالتاريخ الطبي والصحي للا سرة والوراثة, والحالة الصحية والغذاي ية للا م ا ثناء فترة الحمل, وظروف الحمل والولادة, وما ترتب عنها من عيوب وتشوهات عضوية وعصبية, وا صابة الطفل بالا مراض ا و الحوادث في فترة الطفولة المبكرة وا ثارها على الصحة الجسمية, ومعدلات النمو الجسمي والعصبي والحسي, واضطرابات وظاي ف الغدد الصماء, والنقص في كفاءة الجهاز العصبي, ا و ضمور وتلف في خلايا المخ وا نسجته, وما يترتب عن ذلك من شذوذ واضطراب في الوظاي ف العضوية والحركية (عبد المطلب ا مين القريطي, 87) 1996, (ا مال عبد السميع باظة, 66). 2001, ا ما علم النفس فيهتم بمستوى الذكاء وتحديد كفاءة القدرة العقلية العامة وسمات الشخصية والسلوك التكيفي والاستجابات الوجدانية, وذلك باستخدام مجموعة من الاختبارات العقلية مثل اختبار ستانفورد بيني واختبار دافيد وكسلر والاستبيانات النفسية لقياس جوانب ا خرى من ا ساليب التوافق النفسي والاجتماعي. ا ما علم الاجتماع فيركز على التاريخ التطوري للطفل مع ا سرته والمحيطين به في المدرسة, ومهاراته الاجتماعية وقدرته على الاستقلال وتحمل المسو ولية الشخصية والاجتماعية, والتفاعل مع الا خرين (ا مال عبد السميع باظة. 67). 2001, ا ما في ميدان التربية والتعليم فيتجه الاهتمام نحو الاستعدادات التحصيلية والقدرة على استيعاب الدروس في المستوى المطلوب وفقا لمستوى الا قران والا هداف التعليمية, وكذلك الصعوبات التعليمية وكدى الحاجة ا لى ا ساليب التربية الخاصة ا و التربية العلاجية والحركية (عبد المطلب ا مين القريطي, ) , وعند التشخيص ينبغي ا ن تتكامل نتاي ج هذه التخصصات لتقدم ملمحا مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

141 Papers Ôß@@ë@@tb c 1.3.التصنيف السيكولوجي يعتمد هذا التصنيف على القياس النفسي وخاصة على نتاي ج اختبارات ستانفورد بيني واختبارات وكسلر بلفيو, التي تعد من ا شهر الاختبارات لقياس الذكاء. وباستخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري يتم تصنيف الا فراد المتا خرين عقليا. ويصنف علماء النفس في ات التا خر العقلي وفقا لنسب الذكاء على ا ساس ا نها معيار مستوى الا داء الوظيفي للقدرة العقلية. ويتم ذلك بمقارنة ا داء الفرد على اختبار ذكاء مقنن بمتوسط ا داء ا قرانه ممن هم في مثل سنه وثقافته. ومن التصنيفات السيكولوجية المقبولة حاليا ما قدمه جروسمان عام 1977 وفقا لتعريفه للتا خر العقلي. ويتضمن التصنيف الفي ات الا ربعة المبينة في الجدول رقم (1). ) فتحي السيد عبد الرحيم, 41) 1982, (عبد المطلب ا مين القريطي, 102). 1996, في ات التا خر العقلي 1.تا خر عقلي بسيط 2.تا خر عقلي متوسط 3.تا خر عقلي شديد 4.تا خر عقلي حاد نسب الذآاء اختبار اختبار وآسلر ستانفورد, بلفيو م = 100, بيني. م = 100, ع =.15 ع = أقل من 20 أقل من التصنيف التربوي يقوم على نسب الذكاء لتصنيف كل في ة متا خرة عقليا وفق استعدادا ا فرادها وقابليتهم للتعلم كمحك ا ساسي. ويتم التركيز في هذا التصنيف على الاحتياجات التعليمية والمناهج الملاي مة لكل في ة ا كثر من نسب الذكاء في حد ذاتها. ويتضمن ثلاث في ات كما يلي : القابلون للتعلم Educables وهم في ة التا خر العقلي البسيط. وتتراوح نسب ذكاي هم بين درجة, وهو لاء بطيي و التعلم, لا يستطيعون مواصلة الدراسة وفقا للمناهج العادية. ا لا ا نهم يملكون القدرة على التعلم ا ذا توفرت لهم خدمات تعليمية خاصة, تتفق وقدراتهم واستعداداتهم, وداخل بيي ة تعليمية ملاي مة كالمدارس والا قسام الخاصة. وغالبا لا يستطيعون البدء في اكتساب مهارة القراءة والكتابة والهجاء والحساب قبل سن الثامنة ا و الحادية عشرة. وا يضا قصور في السلوك التكيفي. (محمد ا براهيم عبد الحميد, ) , وهناك تعريف طوره ه. ج. جروسمان.H.J Grossman 1983 وتا خذ به الرابطة الا مريكية للطب النفسي. ومنطوقه يقول : الشخص المتا خر عقليا يكون ا داو ه العقلي العام ا قل من المتوسط بفارق دال, مع وجود سوء توافق شخصي واجتماعي, يظهر خلال الفترة النماي ية من حياته. (محمد ا براهيم عبد الحميد, ) , وفي عام 1990 طورت الجمعية الا مريكية للضعف العقلي ) AAMD American Association of Mental Deficiency ( تعريفا ا خر يتضمن عناصر ا يجابية نتجت عن الكم الضخم من البحوث الا كاديمية والتطبيقية. يقول التعريف : يشير التا خر العقلي ا لى عجز ا ساسيي في جوانب معينة من الكفاءة الشخصية, تظهر خلال ا داء يكون دون المتوسط للقدرات العقلية, مصحوبا بعجز في المهارات التوافقية في اثنين على الا قل من المجالات التالية : التواصل, الفعالية في المنزل, العناية بالذات, المهارات الاجتماعية, التوجه الذاتي, الا داء الا كاديمي, المهارات العملية, الفراغ, الصحة, الا مان, الاستفادة من موارد المجتمع, الاستقلال في المعيشة. ويتعين ا ن تكون معايير العجز في المهارات التكيفية محددة في سياق بيي ة اجتماعية, كتلك التي يعيش فيها ا قران الفرد ممن هم في مثل عمره الزمني. ويبدا قبل سن الثامنة عشرة من العمر, غير ا نه قد لا يستمر على امتداد الحياة, لا نه عند توافر خدمات تعليمية وتدريبية على مدى زمن كاف, يتحسن الا داء عند المتا خر عقليا بشكل عام. (صفوت فرج, 420,1992.(421 يشير التعريفان السابقان للرابطة الا مريكية للضعف العقلي, صاحبة السلطة العلمية في هذا المجال, ا لى ا نه ينبغي توافر ثلاثة شروط ليكون الفرد متا خرا عقليا, وهي : الا داء العقلي العام ا قل من المتوسط بفرق دال : ويتحدد الا داء هذا بالنتاي ج المتحصل عليها بتطبيق واحد ا و ا كثر من العقلي اختبارات الذكاء, مثل اختبار ستانفورد بيني ا و اختبار وكسلر بلفيو. وتقل درجة المتا خر عقليا بانحرافين معياريين سالبين عن المتوسط الحسابي لمجموعة ا قران من نفس سنه. ا ن متوسط الذكاء 100 والانحراف المعياري هو على اختبار ستانفورد بيني هو تجعل 32 دون المتوسط, ا ي لذلك فا ن انحرافين معياريين, 16, درجة. والحد الا دنى هو ا على درجة للتا خر العقلي هي درجة. تلازم انخفاض الا داء الوظيفي العقلي مع القصور في الا داء السلوكي التكيفي : Adaptive Behavior ا ي وجود نقص واضح لدى المتا خر عقليا في الكفاءة الاجتماعية ومهارات النمو والاعتماد على النفس والاستقلال الذاتي وتحمل المسو ولية, وتكوين علاقات اجتماعية مع الا خرين, والتكيف مع متطلبات الحياة الاجتماعية كما تقاس باختبارات السلوك التكيفي. يظهر خلال الفترة النماي ية من حياة الفرد : ا ي ا ن الانخفاض في الا داء الوظيفي العقلي, والقصور في ا شكال السلوك التكيفي, وهما المحكان الا ساسيان لتحديد التا خر العقلي, يجب ا ن يظهر ا ثناء الفترة النماي ية للفرد والتي تمتد من فترة الحمل ا لى سن الثامنة عشر. (فتحي السيد عبد الرحيم, , 35) (بد المطلب ا مين القريطي, 81,1996.( 82 3.تصنيفات المتا خرين عقليا هناك تصنيفات طبية وسيكولوجية وتربوية واجتماعية للمتا خرين عقليا. وسا تناول التصنيفات الثلاثة الا خيرة لا نها تتفق مع ا هداف البحث الحالي القابلون للتدريب Trainables وهم في ة التا خر العقلي المتوسط. وتتراوح نسب ذكاي هم بين درجة. ويعانون من صعوبات شديدة تعجزهم عن التعلم, ا لا قدرا بسيطا جدا من مهارات القراءة والكتابة والحساب. ا لا ا نهم قابلون للتدريب وفق برامج خاصة على مهارات العناية بالذات والوظاي ف الاستقلالية والمهارات الاجتماعية والا عمال اليدوية الخفيفة والرتيبة التي لا تحتاج ا لى مهارات فنية عالية. ويمكنهم الاستقلال جزي يا عن الكبار ي تحملهم لتبعات الحياة اليومية, ا و ممارسة بعض الا عمال والحرف البسيطة التي قد تغنيهم عن ا ن يكونوا عالة على الا خرين المعتمدون Custodials وهم في ة التا خر العقلي الجسيم ا و المطبق, وا كثر مستوياته تدنيا Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

142 Papers Ôß@@ë@@tb c وا رشادية لتحديد ا هداف مهنية واقعية لحياتهم واختيار وظاي ف مناسبة, ولمواجهة ما قد يصدر منهم من انحرافات سلوكية كالعنف والعدوان والجنوح القصور المتوسط أو المعتدل Moderate يعاني ا فراد هذه الفي ة من القصور في المظاهر النماي ية. ومع ذلك يمكن تدريبهم على اكتساب مهارات المساعدة الذاتية والعناية بالنفس, كارتداء الملابس وخلعها, وعادات النظافة والا خراج, وتناول الطعام. كما يمكن تدريبهم على القيام ببعض العمال المنزلية وممارسة مهن يدوية خفيفة. ويمكن لهم اكتساب المهارات والعادات السلوكية التي تسهم في تحسن تكيفهم الشخصي والاجتماعي في المنزل ومع جماعة الا قران وفي المجتمع عامة القصور الشديد Severe بالا ضافة ا لى القصور في المظاهر النماي ية, فا ن التا خر العقلي لدى هذه الفي ة تصاحبه ا عاقات جسمية, وتا خر في النمو اللغوي والمهارات الحركية, وعيوبا في النطق والكلام. كما يتصفون بالقصور الشديد في الاستقلال الذاتي, والعجز عن ا صدار ا حكام صحيحة, ا و اتخاذ قرارات با نفسهم. ويحتاجون ا لى رعاية شبه كاملة القصور الحاد أو الجسيم Profound يكاد يكون التا خر العقلي في هذه الفي ة مطبقا. ويصاحبه تدهور في الحالة الصحية والتا زر الحركي والنمو الحسي الحركي, وقصور شديد في الاستعدادات اللازمة لنمو اللغة والكلام والتواصل, ونقص واضح في الكفاءة الشخصية والاجتماعية. ويكون هو لاء في حاجة ا لى الاعتماد على الا خرين كليا طوال حياتهم.) ) عبد المطلب ا مين القريطي, 1996, ( 106 ) فتحي السيد عبد الرحيم,.( 49, تدريب المتا خرين عقليا تبين من تعريفات التا خر العقلي لدى الرابطة الا مريكية للطب النفسي والرابطة الا مريكية للتا خر العقلي, ا ن جوانب القصور لدى المتا خرين عقليا يتضمن الجوانب الاستقلالية في مجال العناية بالذات مما يتطلب تدريبهم على هذه الجوانب لا كسابهم مهارات ضرورية للاستقلال والعناية بالذات. تعريف التدريب نعر ف التدريب في هذه الدراسة على ا نه : تدريب المتا خرين عقليا وفق مبادي وفنيات التعلم بالتقليد والتعلم بالا شراط الا جراي ي على اكتساب مهارات السلك الاستقلالي في مجال العناية بالذات داخل الا سرة, مثل : غسل اليدين, ارتداء الحذاء, استخدام ا داة لتقليم الا ظافر, استخدام المراحيض... وغيرها. وينبغي ا ن نذكر هنا ملاحظتين هما : الا ولى, ا ن تدريب المتا خرين عقليا يتم عادة وفق برامج تدريبية تعليمية خاصة في مو سسات تربوية خاصة, وتحت ا شراف ا شخاص متخصصين. ولكن هذه الدراسة تتناول تدريب المتا خرين عقليا داخل ا سرهم من قبل ا مهاتهم خاصة ا و من يقمن مقامهن. الثاني ة, ا ن تدريب المتا خرين عقليا يتم على مهارات مختلفة, منها ما يتعلق بتعلم القراءة والكتابة, ومنها ما يتعلق بتعلم حرفة ا و مهنة ا و غيرها. ولكن هذه الدراسة تتجه ا لى تدريب المتا خرين عقليا على مهارات السلوك الاستقلالي في مجال العناية بالذات داخل الا سرة. 5. دور الا سرة في تدريب المتا خرين عقليا عندما يولد للوالدين طفل عادي فا نه يكون محل سرورهما وبهجتهما, ويقومان برعايته بصورة عادية, ويراقبان نموه بكل لهفة حتى يصير راشدا يعتمد كليا على نفسه. ا ما ا ذا ولد لهما طفل معو ق Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 حتى عن العناية با نفسهم وحمايتها من الا خطار. لذا يعتمدون كليا على غيرهم طول حياتهم. ويحتاجون ا لى رعاية ا يواي ية متخصصة ومستمرة من النواحي الطبية والنفسية والاجتماعية, ا ما داخل مو سسات خاصة ا و مراكز علاجية ا و في محيط ا سرهم الطبيعية. 3.3.التصنيف الاجتماعي يعتمد هذا التصنيف على محك التكيف الاجتماعي للفرد, ومدى اعتماده على نفسه ووفاي ه بالواجبات الذاتية والمطالب الاجتماعية. ويستخدم الا خصاي يون في تحديد هذه الجوانب اختبارات النضج الاجتماعي والسلوك التكيفي. ومن بين الاختبارات التي استخدمت لفترة طويلة في تحديد مظاهر السلوك التكيفي, مقياس فينلاند للنضج الاجتماعي Vineland Social Maturity Scale لا دجار دول. ويتناول السلوك الاجتماعي للفرد من الميلاد ا لى 25 سنة. ويتا لف من 117 سو الا موزعة على المجالات التالية : العناية بالنفس, توجيه الذات, المهنة, الحركة والتنقل, التفاهم والاتصال, العلاقات الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي. ا لا ا ن الانتقادات التي وجهت له جعلت الرابطة الا مريكية للتا خر العقلي تكلف هنري ليلاند وا خرين عام 1966 با عداد اختبار جديد للسلوك التكيفي ) (ABS.Adaptive Behavior Scale وصدر في شكله النهاي ي عام ) 1974 ترجم ا لى العربية عامي 1985 و 1990 ). ويطبق من سن الثالثة ا لى الشيخوخة. ويتكون من 110 سو الا موزعين على قسمين : القسم الا ول خاص بالمظاهر النماي ية, والقسم الثاني خاص باضطرابات الشخصية والسلوك. وا شير ا لى عناصر القسم الا ول فقط لا نه يتضمن السلوك الاستقلالي في مجال العناية بالذات, الذي تهتم به هذه الدراسة. ويشمل عشر مجالات وهي : 1 السلوك الاستقلالي, مثل : تناول الطعام, استخدام المرحاض, النظافة, العناية بالملابس. 2 النمو الجسمي, مثل : النمو الحسي, النمو الحركي. 3 النشاط الاقتصادي, مثل : التعامل بالنقود وتخطيط الميزانية, مهارات الشراء. 4 ارتقاء اللغة, مثل : التعبير, الفهم, ارتقاء اللغة الاجتماعية. 5 الا عداد والوقت, مثل : عمليتا الجمع والطرح, العد تلقاي يا حتى عشرة, ذكر الوقت. 6 الا نشطة المنزلية, مثل : التنظيف, ا عمال المطبخ. 7 النشاط المهني, مثل : استخدام ا داة عمل, العمل في حديقة. 8 9 التوجه الذاتي, مثل : المبادرة, شغل وقت الفراغ. تحمل المسو ولية, مثل : الاعتماد على النفس, شدة الالتزام. 10 التنشي ة الاجتماعية, مثل : التعاون, اعتبار الا خرين, التفاعل مع الا خرين. ) هنري ليلاند وا خرون, ( , (عبد المطلب ا مين القريطي, 103) 1996, ) فتحي السيد عبد الرحيم, 41). 1982, 4.3. تصنيف المتا خرين عقليا في السلوك التكيفي يصنف المتا خرون عقليا وفق درجات القصور في السلوك التكيفي ا لى الفي ات التالية : القصور البسيط أو الخفيف Mild يشار ا لى ا فراد هذه الفي ة على ا نهم قابلون للتعلم, نظرا لقدراتهم على الاستفادة من البرامج التعليمية العادية. على الرغم من ا نهم يحققون التقدم بمعدل بطيء. وعندما يكبرون يمكن ا ن يحققوا استقلالا اجتماعيا واقتصاديا ا لى حد كبير. كما با مكانهم ا ن يحققوا تكيفا في المهن التي تتلاءم مع استعداداتهم. وفي الوقت نفسه يحتاجون ا لى برامج توجيهية مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

143 Papers Ôß@@ë@@tb c تحسنهم في هذه المهارات عندما تغيرت مشاعر واتجاهات الوالدين نحوهم. ودراسة ا. ا رمفيلد.A Armfield 1977 على ثلاث مجموعات من الا طفال المتا خرين عقليا من في ة التا خر العقلي المتوسط في السنوات الا ولى من ا عمارهم. ضمت المجموعة الا ولى ا طفالا مودعين في مو سسة. والمجموعة الثانية ضمت ا طفالا يعيشون مع ا سرهم التي تقدم لهم المساعدة والا رشاد والمتابعة. والمجموعة الثالثة ضمت ا طفالا يعيشون مع ا سرهم دون تقديم ا ية مساعدة لهم. ا ظهرت النتاي ج ا ن ا طفال المجموعة الثانية كانوا ا حسن في مستواهم العقلي وسلوكهم التوافقي والانفعالي, يليهم ا طفال المجموعة الثالثة. وكانت ا سوا النتاي ج لدى الا طفال المودعين في مو سسة. وكذلك دراسة ب. م. كارنس, ل. س. رتشارد & Karnes.B.M.L.C Richard على 37 طفلا متا خرا عقليا تقل ا عمارهم عن عامين. قد م لعينة منهم تدريب ومتابعة مرتين في الا سبوع, وا عطيت لا مهاتهم تعليمات كتابية لمواصلة التدريب في المنزل. في حين تركت بقية العينة دون تقديم ا ية معلومات للا م. فا ظهرت النتاي ج ا ن العينة التي نالت رعاية مبكرة مع ا رشاد الا م وتوجيهها, كانت ا قدر من العينة التي لم تنل ا ية مساعدة من الا م في معظم مجالات السلوك. (مواهب ا براهيم عياد وا خرون, , 42) (جمال مختار حمزة, 374) 1993, (عادل كمال خضر, مايسة ا نور المفتي, 373). 1992, 3.5. القيام بالتدريب داخل المنزل را ينا في الفقرة السابقة ا ن ا شراك الا باء بالحضور في عملية تدريب المتا خرين عقليا, يمكنهم من مواصلة تدريب ا بناي هم وتا هيلهم بمنازلهم على المهارات المختلفة بعد عودتهم من المو سسات الخاصة. حيث يحتاج الا طفال المتا خرون عقليا ا لى عناية مستمرة ومساعدة داي مة. ويمكن لهم ا ن يستقلوا عن الا خصاي يين في الا عاقة العقلية ويدربون ا بناءهم با نفسهم في المنازل. وهذا هو هدف هذه الدراسة. وفي هذا المجال, يرى كثير من المرشدين النفسيين السلوكيين, ا نه يمكن تدريب الا فراد غير المهنيين وغير الممارسين في مجال الا رشاد النفسي, مثل الا باء والمعلمين على فنيات التعديل السلوكي بطريقة مكثفة مما من مساعدة ا طفالهم المتا خرين عقليا على تعديل سلوكهم. لا ن هذه الفنيات تعتمد في جوهرها على ا ساليب التعلم المستمر. (محمد ماهر محمود, 51). 1987, فالا باء وخاصة الا م, يتواجدون باستمرار مع الطفل المتا خر عقليا, وبحكم علاقتهم الحميمة مع الطفل, فا نه من السهل ا ن يطيع تعليماتهم ويستجيب لما يطلبون منه ا ن يقوم به. 6. العوامل المساعدة على نجاح التدريب عقليا, فا نهما يصابان بصدمة شديدة, وينشغلان به انشغالا كله ا لم وحسرة متساي لين كيف يكون مصيره, ومن يقوم برعايته ا ذا بقي هكذا معو قا وعاجزا, يعذبهما القلق والاضطراب والارتباك. وتتفاوت درجات هذه المشاعر بتفاوت توافق شخصياتهما وخبراتهما واتجاهاتهما نحو الحياة, ومعلوماتهما عن التا خر العقلي. ومن ا كثر المعلومات الخاطي ة شيوعا عن التا خر العقلي, ا ن الطفل المتا خر عقليا غير قابل للتعلم وغير صالح للتدريب. وهذه المعلومات عندما يعتقدها الا باء, تجعلهم يكو نون اتجاهات سلبية ا زاء التا خر العقلي. فيبقون عاجزين عن عمل ا ي شيء مفيد لا طفالهم. كتدريبهم على بعض المهارات التي يمكن ا ن تفيدهم في الاعتماد ولو نسبيا على ا نفسهم, مما يخفف من معاناتهم. في الوقت الذي تشير المعلومات المستمدة من نتاي ج الدراسات المتخصصة, ا ن السلوك البشري قابل للتغير في ا ي عمر وتحت ا ي ظروف. وتشير نتاي ج البحوث التي ا جريت في مجال تدريب المتا خرين عقليا وتعليمهم, ا ن لديهم قابلية للتعلم والتدريب, ويكتسبون مهارات سلوكية, سواء في مجال الاعتناء با نفسهم ا و في مجال اكتساب حرفة ا و مهنة. وا ن البيي ة لها تا ثير كبير عليهم, ويمكن تنمية بعض قدراتهم واستعداداتهم, وتعليمهم بعض المهارات وفق ا مكانات كل واحد منهم. وتعتبر الا سرة ا ول بيي ة تربوية يتواجد فيها الطفل, ويتفاعل معها بعد ولادته. ولذا فا ن تا ثيرها فيه ا سبق من تا ثير غيرها من المو سسات الاجتماعية والتربوية الا خرى كالمدرسة, وا كثر عمقا وحيوية ودواما. وتو دي الا سرة دورا هاما في تقدير الطفل المتا خر عقليا لذاته وتنمية قدراته. فالطفل المتا خر عقليا يمر في ا سرته بخبرات تعده للاستجابة بطريقة ا يجابية. ويتطور ا لى الا حسن كلما تلقى عناية وتقديرا من والديه. فقد بينت الدراسة التي قام بها ج. ر. مرسر.J.R Mercer ا ن رعاية الا م لطفلها المتا خر عقليا, واستمرار استثارته, يجعل هذا الطفل يقترب ا لى حد معقول من الطفل العادي. وتو دي الا سرة دورها في تدريب المتا خرين عقليا من عدة نواحي : 1.5.تقديم معلومات عن السلوك التوافق ي ا ن الا باء هم ا ولى الناس الذين يقدمون المعلومات اللازمة لا هل الاختصاص حول المشكلات اللاتوافقية التي يتسم بها سلوك ا بناي هم, ويكشفون لهم عن جوانب العجز والقصور. وهذا ليس في بداية العملية العلاجية والتدريبية فقط, بل طول فترة هاتين العمليتين. فيتبادلون المعلومات والاستشارات باستمرار, حتى يصل التدريب ا و العلاج ا لى هدفه العوامل الا سرية والبيي ية تكوين اتجاهات أسرية إيجابية نحو التا خر العقلي : الاتجاه هو استجابة القبول ا و الرفض ا زاء شخص ا و موضوع. فالا باء الذين يكو نون اتجاهات ا يجابية نحو ا بناي هم المتا خرين عقليا, متقبلين لهم, ومقبلين عليهم بصدر رحب وتعاطف في جو ملو ه الدفء والمحبة والرعاية. فا ن هذا من شا نه ا ن يساهم في تنمية شعور المتا خر عقليا بتقديره لذاته ورضاه عن نفسه. ويجعل كذلك ا فراد الا سرة الا خرين يكو نون نفس الاتجاه الا يجابي نحو الطفل المتا خر عقليا. (محمد ماهر محمود, 33). 1987, فيندمج معهم ويحاول تقليدهم في الا تيان بالسلوك السوي, مما يعد عاملا مشجعا على نجاح التدريب الاستقرار الا سري الاستقرار الا سري ضروري لنجاح تدريب المتا خرين عقليا. لا ن الا سرة المستقرة والمنسجمة با مكانها تقبل طفلها المتا خر عقليا والرضا به والا قبال على العناية به وتدريبه. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn المشارآة في عملية التدري ب بينت الدراسات في مجال تدريب المتا خرين عقليا, ا ن مشاركة الا باء وخاصة الا م في برامج تدريب الا طفال المتا خرين عقليا في المراكز الخاصة ضروري للغاية. وهناك عدة فواي د من هذه المشاركة منها : تكوين اتجاهات ا يجابية لديهم ا زاء التا خر العقلي. توفير شروط نفسية لا قبال المتا خرين عقليا على تنفيذ تعليمات التدريب, لا ن وجود الا م مع طفلها المتا خر عقليا. يوفر له الشعور بالا من النفسي والتشجيع على القيام بالسلوك المطلوب. تمكين الا باء من مواصلة تدريب ا بناي هم وتا هيلهم على المهارات المعنية بعد عودتهم, حيث يحتاج الا طفال المتا خرون عقليا ا لى عناية مستمرة ومساعدة داي مة, ا و يستقلون في تدريب ا بناي هم في الا سرة. وهناك دراسات متخصصة بينت نتاي جها ا همية دور الا باء في تدريب الا طفال المتا خرين عقليا. بينت دراسة ب. متلر.P Mittler 1981 ا ن تدريب الا طفال المتا خرين عقليا على اكتساب مهارات في السلوك الاجتماعي, ا دى ا لى مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

144 Papers Ôß@@ë@@tb c تو ثر في عملية التعلم وتعديل السلوك بفنية التقليد. ومن بينها التجارب على الا طفال للتا كد من مدى تقليدهم للكبار على اعتبار ا نهم يمثلون قدوة لهم. فالا فراد بصفة عامة يميلون ا لى تقليد سلوك الا خرين ا ذا كان مرغوبا لديهم. ا و كان الشخص المقلد محبوبا لديهم, ا و ينال ا عجابهم. (كورنيليوس ج. هولاند وا خر, 171). 1986, تجارب في اآتساب السلوك بالتقليد والق دوة : تم السماح لعدد من الا طفال بملاحظة مجموعة من الاستجابات غير العادية قام بها شخص راشد على اعتبار ا نه يمثل قدوة لهم. وبعد فترة وجدوا الا طفال يقلدون سلوك هذا الشخص الراشد عندما و ضعوا في نفس المكان وفي نفس الظروف. وفي تجربة ا خرى مشابهة, ترك باندورا وزملاو ه مجموعة من الا طفال يلاحظون سلوكا عدوانيا لفظيا وبدنيا من شخص راشد نحو دمية صغيرة. وتركوا مجموعة ا خرى من الا طفال يلاحظون سلوكا هادي ا متزنا من شخص راشد نحو دمية صغيرة ا خرى في مكان ا خر. وعندما تركوا ا طفال المجموعة الا ولى في نفس المكان وتحت نفس الظروف مع الدمية الا ولى, وجدوهم يسلكون نفس السلوك العدواني ضدها. بينما لما تركوا ا طفال المجموعة الثانية في المكان الا خر مع الدمية الا خرى, وجدوهم ا كثر هدوءا واتزانا في معاملة الدمية. (محمد ماهر محمود, 82). 1987, وهناك عوامل تو ثر في التعلم بالتقليد والقدوة, وهي ما يلي : خصاي ص القدوة ا ن يتوفر على خصاي ص تنال قبول وا عجاب المتعلم ويو ثر بها عليه كالسن والجنس والمكانة الاجتماعية مثل الوالدين والمعلمين. وا ن يشاهد المتعلم القدوة وهو يقوم بسلوك معين في الطبيعة ا و في فيلم نوع السلوك المقتد ى السلوك الجزي ي والبسيط يسهل تقليده النتاي ج المترتبة على السلوك القدوة والسلوك الذي يعزز ا م تجاهله. هل تم تعزيز القدوة ا م عقابه, ويثاب هو الذي يقلد التعليمات المقدمة للمتعلم قبل أن يشاهد القدوة كا ن تكون التعليمات واضحة ومشجعة ومثيرة لدافعية المتعلم, ا و ا ن تكون خلاف ذلك تعديل السلوك بالا شراط الا جراي ي يعتقد السيكولوجي الا مريكي بورهوس ف. سكينر.F Burhus Skinner ا ن تعلم السلوك يتا ثر بالبيي ة ويتشكل عن طريق الا جراء والتعزيز. ا ما البيي ة فهي المجال الا نساني والفيزيقي الذي يتواجد فيه الكاي ن الحي ويصدر فيه السلوك. ا ما الا جراء فهو حدوث السلوك في بيي ة معينة, مثل : الابتسامة, الا كل, الغناء, ارتداء الملابس, ا جابة عن سو ال... ا لخ. وا ما التعزيز فهو ا ي شيء يحدث ا ثناء صدور السلوك ا و بعده, فيجعل السلوك يميل ا لى الاستمرار في مواقف مشابهة لتلك التي صدر فيها للمرة الا ولى. تجربة في تشكيل السلوك بالا شراط الا جراي ي : في تجربته على حمامة. ا نجز سكينر قفصا للطيور, وا لصق في ا على ا حد جدرانه من الداخل قرصين ا حدهما لونه ا خضر والا خر لونه ا حمر. ووضع على نفس الجدار وا سفل القرصين درجا تتلقى فيه الحمامة حبات القمح Arabpsynet Journal: N 12 Autumn التدريب المبكر من المعروف كقاعدة عامة, ا نه كلما كان التدريب مبكرا كانت نتاي جه ا فضل. وقد وجد ا ن التدريب المبكر على مهارات سلوكية معينة, يساعد كثيرا الا طفال ذوي التا خر العقلي البسيط على الالتحاق بمدارس التعليم العادي. (مواهب ا براهيم عياد وا خرون, 43). 1995, إشراك الا طفال العاديين في التدريب يستحسن ا ن يتم تدريب الطفل المتا خر عقليا بمعية ا طفال عاديين. فقد تبين من دراسة ج. م. بلاكبورن.J.M Blackbourn ا ن الا طفال المتا خرين عقليا القابلين للتعلم الذين تفاعلوا مع ا طفال ا خرين عاديين قبل دخول المدرسة, كلن مفهومهم عن ذواتهم ا يجابيا عند التحاقهم بالسنة الا ولى. (عادل كمال خضر, مايسة ا نور المفتي, 373). 1992, فالا طفال المتا خرون عقليا يحتاجون ا لى نموذج وم ثل من ا قرانهم ليقتدوا به ويتعلموا منه. هذا ا لى جانب ا ن عزل الا طفال المتا خرين عقليا مع بعضهم, يدعم السلوك اللاتوافقي من خلال محاكاة بعضهم البعض استمرار الاتصال بالا خصاي ي في التدري ب ا ن الا باء مهما حاولوا ا ن يتعلموا ا ساليب تدريب ا بناي هم على اكتساب مهارات سلوكية مطلوبة للعناية بالذات, فا نهم يبقون في حاجة داي مة ا لى الاستشارة والتعلم. ولذا ينبغي عليهم الاتصال دوريا بالا خصاي يين المهنيين المو هلين, للاستشارة وتبادل المعلومات وتلقي الا رشادات في فنيات التدريب العوامل المتعلقة بالطفل المتا خر عقليا لكي يا تي التدريب بثماره المرجوة, ينبغي ا ن يسبقه تشخيص سليم وشامل, بتقيين دقيق للقدرات الفعلية والا مكانات النماي ية في تحقيق التوافق, وجوانب النمو العضوي الا خرى. لا ن هذا التشخيص سوف يساهم بشكل فعال في التنبو بنجاح البرنامج التدريبي. ويتضمن التشخيص ما يلي : 1 قياس القدرات العقلية للتعرف على المستوى العقلي للطفل المتا خر عقليا للتعامل معه وفق مستوى قدراته. 2 قياس جوانب السلوك التكيفي المراد تدريب الطفل المتا خر عقليا عليها. 3 فحص تاريخ الطفل المتا خر عقليا من حيث النمو العصبي والحسي والحركي والتاريخ المرضي. 7. الخلفية النظرية النفسية لتعديل السلوك هناك عدد من النظريات النفسية السلوكية والمعرفية التي يمكن ا ن نستمد منها ا ساليب تدريبية وا رشادية للا طفال المتا خرين عقليا, وقد اخترت منها نظريتين هما : التعلم بالتقليد والتعلم بالا شراط الا جراي ي. نظرا لما ا شارت ا ليه الدراسات ا ن استخدام مبادي وفنيات التعلم بالتقليد مع الا شخاص المضطربين, وخاصة حالات الخوف من الحيوانات الا ليفة والمياه والا ماكن المرتفعة والعدوانيين, كان فعالا في التقليل من شدة هذه الاضطرابات بسرعة فاي قة عن طريق تقليد قدوة ) محمد ماهر محمود, 51). 1987, ا ما بالنسبة للتعلم بالا شراط الا جراي ي, فقد و جد ا ن تدريب المتا خرين عقليا بالتدعيم الا يجابي وفق الاتجاه السلوكي, يعمل على تعديل سلوكهم اللاتوافقي. (عادل كمال خضر, مايسة ا نور المفتي,.( 373,1992 وفيما يلي تناول للنظريتين في مجال تعديل السلوك : 1.7. تعديل السلوك بالتقليد والقدوة يرى السيكولوجي الا مريكي ا لبرت باندورا.A Bandura ا ن قدرا كبيرا من السلوك يتم اكتسابه عن طريق مشاهدة شخص ما يمارس سلوكا, فيثاب عليه ا و يعاقب. وقد ا جرى باندورا وزملاو ه العديد من البحوث لاختبار ما تذهب ا ليه النظرية, والتعرف على المتغيرات التي مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

145 Papers Ôß@@ë@@tb c (تعزيز). ا دخل حمامة جاي عة ا لى القفص. وكان هدفه ا ن يعلمها التمييز بين القرصين ونقر القرص ذي اللون الا حمر, وا همال القرص ذي اللون الا خضر. وبعد دخولها ا لى القفص, تركها تتجول وتتصرف بحرية وتصدر استجابات تلقاي ية, مثل : الالتفات, المشي, النقر, الرفرفة وغيرها. وبما ا ن سكينر كان قد حدد هدفه منذ البداية, فقد كان يعزز الحمامة على الاستجابات التي تو دي ا لى الهدف فقط, ويهمل الاستجابات الا خرى. ونتيجة لذلك ا خذت استجابات الحمامة التلقاي ية تتا ثر تدريجيا بالتعزيز. ا ي ا ن الاستجابات التي يعقبها الحصول على حبات القمح (تعزيز), تميل ا لى التثبيت. ا ما الاستجابات التي لا يعقبها الحصول على حبات القمح, تحذف. وهكذا تقدمت الحمامة, وفق سرعتها الخاصة شيي ا فشيي ا حتى تعلمت الاستجابة الكاملة التي كانت محددة في الهدف المسجل في برنامج التجربة. يدرك ا ن ا مكان الحصول على المعزز متوقف على ا داي ه السلوك المطلوب. طرق تقديم المعززات. لذا ينبغي الاهتمام بالتعزيز, سواء من حيث تعريفه وتحديد وظاي فه, ا و تحديد ا نواعه وا فضله, وكيفية تقديمه ا ثناء عملية تشكيل السلوك. فمن ناحية التعريف, يشار ا لى التعزيز على ا نه ا ي شيء ا و حدث يو دي ا لى احتمال صدور الاستجابة التي ا نتجته. فالكاي ن الحي يميل ا لى ا ن يكرر الاستجابة التي كان يقوم بها ا ثناء حصوله على التعزيز. ويو دي التعزيز وظيفتين هما : ) ل. س. واطسن, ) , ا نه يزيد من دوافع الكاي ن الحي ا لى ا داء السلوك المطلوب, ما دام يتوقع الحصول على التعزيز. يجعل الكاي ن الحي يعرف ا نه ا نجز المهمة بشكل صحيح. ا ما بالنسبة لا نواع التعزيز, فهناك معززات ا ولية كالا طعمة. ومعززات ثانوية ا و شرطية كالنقود والا لفاظ. ومعززات اجتماعية كالتقبل الاجتماعي والاتصال الجسمي ووجود الا خرين. وهناك معززات مادية كال لعب. ومعززات معنوية كالتعاطف والحب والا خذ للنزهة, ا و مشاهدة برنامج تلفزيوني. ولكل هذه الا نواع من التعزيزات قوة تا ثيرية وفق دوافع وميول الشخص الذي سيعزز بها وسرعته في التعلم, حيث هناك فروق فردية في هذا المجال. وهنا ينبغي التعرف على المعززات الضرورية وا عدادها مسبقا وفق ا مكانات الا سرة, ودوافع وميول الطفل المتا خر عقليا. ويمكن وضع الطفل المتا خر عقليا في ظروف من الحرمان من المعزز الذي يتم تحديده من ا جل ا ن يستمر في ا داي ه للمهارة التي تو دي ا لى الحصول عليه. ا ما من حيث طريقة تقديم المعززات فهناك حالتان هما : الا ولى, فا ذا كان الطفل المتا خر عقليا في بداية اكتساب المهارة المطلوبة, فينبغي تعزيزه على كل استجابة صحيحة يقوم بها. وهذا ليعرف ا نه ينجز ما يطلب منه بطريقة صحيحة فيستمر في التعلم. الثانية, ا ما عندما يكون قد تقد م كثيرا في تعلم المهارة, فلا يعزز ا لا على بعض الاستجابات الصحيحة فقط التي يقوم بها. ا ي ينبغي ا ن نباعد بين مرات التعزيز حتى يستمر الطفل في طلبه بمواصلة ا داء المهارة التعزي ز المف ضل : من ناحية الوظيفة التي يو ديها, يعتبر التعزيز مفضلا ا ذا ا دى ا لى تقوية صدور السلوك المراد اكتسابه. ومن البديهي ا ن الشيء الذي يرغب فيه الطفل يكون معززا مفضلا. ولكن قد يرغب الطفل في شيء فعلا, ولا يو دي دورا تعزيزيا. لا ن هناك عوامل متعددة تتدخل لتحديد التعزيز المفضل. وتوجد فروق بين الا طفال في ما يرغبون فيه فبعضهم يفضل الا كل كشراي ح البطاطس والحلوى والمرطبات وغيرها. وبعضهم يفضل ال لعب. وبعضهم يتا ثر بلفت انتباه الا خرين ا ليه ومدحه. وبعضهم يمكن تعزيزه وفق مبدا بريماك.D Premack الذي مفاده ا ن السلوك المفضل يعمل كتعزيز للسلوك غير المفضل. فا ذا كان الطفل يحب مشاهدة برنامج تلفزيوني معين, ولا يحب تنظيف ا سنانه, يقال له : نظف ا سنانك ا ولا, وبعدها يمكن لك ا ن تشاهد البرنامج الذي تفضله. والوالدان هما ا ول وا حسن من يعرف ماذا يفضل طفلهما من المعززات. (ل. س. واطسن, , ( (جمال الخطيب,.(88, العوام ل المو ث رة ف ي التعزي ز : ا ن تقديم المعززات للطفل ا ثناء عملية التدريب ليست عملية تتم عشواي يا, بل تحتاج ا لى تنظيم جيد وخبرة جيدة وا لى معرفة دوافع الطفل وحاجاته ومخاوفه وجوانب نفسية كثيرة عنه. والعوامل التالية تساعد على القيام بعملية تقديم المعززات بنجاح: Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مبادئ وفنيات التعلم الا جراي ي في تعديل السلوك نستنتج من التجربة السابقة مبادي وفنيات تعديل السلوك بالا شراط الا جراي ي للتدريب: تحديد الهدف من التدريب مسبقا. التركيز على السلوك القابل للملاحظة المباشرة, ا ي الا جراي ي. تجزي ة السلوك المراد تعلمه ا لى استجابات صغيرة. التدريب على اكتساب الاستجابات الصغيرة التي تو دي ا لى تعلم السلوك النهاي ي المطلوب. تعزيز الاستجابات المطلوبة وا همال الاستجابات غير المطلوبة. تشكيل السلوك يتم تدريجيا وفق تجزي ته ا لى استجابات صغيرة. تعديل السلوك هو عملية ضبط السلوك الا جراي ي عن طريق عواقبه ) ثواب ا و عقاب). التعزيز هو العامل الحاسم في تعديل السلوك وتحقق التعلم. نلخص المبادي والفنيات السابقة ضمن المفاهيم الا ساسية الثلاثة التالية التي يتضمنها التعلم بالا شراط الا جراي ي فيما يلي: (جمال الخطيب, (119,1987 (ا. تشارلز كاتانيا, 179,1983.( الت شكيل : Shaping هو ا سلوب لتدريب الكاي ن الحي على اكتساب مهارة سلوكية معينة. يتم في البداية تحديد المهارة السلوكية المراد اكتسابها, ثم تجزا ا لى مهمات سلوكية صغيرة, ويدرب على هذه المهمات الصغيرة واحدة تلو الا خرى, عن طريق التقريب التتابعي والتعزيز الفارقي, شيي ا فشيي ا حتى يتم اكتساب المهارة السلوكية المطلوبة التقري ب التتابع ي Successive : approximation ويقصد به تعزيز اكتساب المهمات السلوكية الصغيرة التي تزيد من اقتراب الكاي ن من اكتساب المهارة السلوكية النهاي ية التعزي ز الفارق ي reinforcement : Differential ويسمى ا يضا التعزيز الانتقاي ي. وفيه يتم انتقاء استجابات معينة مطلوبة وتعزيزها وا همال استجابات ا خرى غير مطلوبة تحديد المعززات وتقديمها بما ا ن التعزيز يو دي دورا حاسما في تعديل السلوك, كما يو كد سكينر, ا تناول فيما يلي تحديد المعززات وكيف ينبغي تقديمها. من المهام الا ساسية التي ينبغي ا ن يتقنها معد ل السلوك ما يلي : تحديد المعزز الفعال لتقوية احتمال صدور السلوك المطلوب. جعل الفرد مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

146 ل( ل( Papers Ôß@@ë@@tb c أهداف سلوآية, وتشمل ما يلي: غسل اليدين. غسل الوجه. تنظيف الا سنان. ارتداء الملابس وغيره تحديد السلوك المراد تعديله ا ن الذين يحددون مبدي يا المشكلات السلوكية لدى الطفل المتا خر عقليا, هم الا فراد الذين يتصلون به مباشرة ا ثناء تربيته والعناية به كالا بوين والمعلمين. لكن الا خصاي ي النفسي في مجال الا عاقة, هو الذي يقرر مدى ضرورة تعديل المشكلة السلوكية وكيف يتم تعديلها. وقد تم تحديد السلوك المراد تعديله لدى المتا خرين عقليا في هذه الدراسة, بمهارات العناية بالذات داخل المنزل مهارات العناية بالذات داخل المنزل وتشمل ما يلي: ( 1 تناول الطعام. 2) غسل اليدين. 3) استخدام المرحاض. 4) غسل الوجه. ( 5 غسل الا ذنين. 6) غسل الا نف. 7) تنظيف الا سنان. 8) الاعتناء بالمظهر. 9) العناية بالملابس. 10) ارتداء وخلع الملابس. 11) التنقل والحركة داخل المنزل. (هنري ليلاند وا خرون,.( 9, التعريف الا جراي ي للسلوك المراد تعديله يعني التعريف الا جراي ي ا ن يشار ا لى المفهوم ا نه يلاحظ مباشرة ويقاس. وبالتالي فا ن المهارة التي نريد تعريفها ا جراي يا, هي ذلك السلوك الظاهري الذي يقوم به الطفل المتا خر عقليا. مثل : يرفع يده, يكتب, يمسك الملعقة, يجلس في مقعده, يرتدي حذاءه... ا لخ. والمهارات الا حدى عشر المذكورة في الفقرة السابقة, هي ا مثلة جوهرية للتعريف الا جراي ي. وسوف يتضح التعريف الا جراي ي ا فضل عند تحليل المهارات المراد تعديلها ا لى مهام سلوكية جزي ية يدرب عليها الطفل المتا خر عقليا واحدة تلو الا خرى, كما سنرى في الفقرة التالية تحليل المهارة ا قدم فيما يلي تحليلات نموذجية لعدة مهارات ا لى مهام سلوكية بسيطة, يدرب عليها الطفل المتا خر عقليا. والحقيقة ا ن تحليل المهارة ا لى مهام سلوكية بسيطة, يعتبر ا حد ا هم المبادي الا ساسية التي تقوم عليها التربية الخاصة.. س. واطسن, 65) 1973, ) جمال الخطيب,.( 127,1987 وفيما يلي تحليل لثلاث مهارات سلوكية على الاستقلال في مجال العناية بالذات داخل الا سرة : مهارة غسل اليدي تحلل هذه المهارة السلوكية ن: ا لى المهام السلوكية البسيطة التالية : 1) يذهب ا لى المغسل. 2) يقف ا ما المغسل. 3) يمد يده ا لى الحنفية ويفتحها. ( 4 يبلل يديه بالماء. ( 5 يبعد يديه من تحت ماء الحنفية. 6) يمد يده نحو قطعة الصابون ويحملها. 7) 8) يعيد قطعة الصابون ا لى مكانها. ( 9 يكرر يفرك يديه بالصابون. 11) يزيل 10) يضع يديه تحت ماء الحنفية. فرك يديه بالصابون. الصابون عن يديه بالماء. 12) يغلق الحنفية. 13) يمد يده ا لى المنشفة 15) ينصرف من ا ما 14) يعيد المنشفة ا لى مكانها. وينشف يديه. المغسل مهارة غس ل الوجه بالماء والصابون : تحلل هذه المهارة السلوكية ا لى المهام السلوكية البسيطة التالية : 1) يذهب ا لى المغسل. 2) يقف ا مام المغسل. 3) يمد يده ا لى الحنفية ويفتحها. 4) يفتح يديه ويفرق بينهما. 5) يملو هما بالماء. 6) يرفعهما ا لى وجهه ويبلله كله. 7) يمد يده نحو قطعة الصابون ويحملها. 8) يفرك بين يديه ليكو ن رغوة وفيرة من الصابون. 9) يعيد قطعة الصابون ا لى مكانها. 10) يضع رغوة الصابون التي تكو نت في يديه على جميع ا جزاء وجهه. 11) يدلك جيدا وجهه بيديه المليي تين برغوة الصابون. 12) يغسل يديه بالماء لا زالة الصابون منهما. 13) يملا يديه بالماء. 14) يرفعهما ا لى Arabpsynet Journal: N 12 Autumn فورية التعزيز : ا ن ا هم عامل يزيد من فعالية التعزيز هو تقديمه مباشرة بعد ا صدار الطفل للاستجابة الصحيحة. لا ن تا خيره قد ينتج عنه تعزيز استجابة ا خرى غير مطلوبة انتظام التعزيز: في بداية انخراط الطفل في تعلم المهارة, يقدم له التعزيز بعد كل استجابة صحيحة قام بها, لكي تتم المحافظة على السلوك المكتسب وعلى مواصلة الطفل عملية التدريب. ا ما عندما يتم اكتساب السلوك, يقلل من التعزيز تدريجيا آمية التعزيز: يجب ا ن تعطى كمية تعزيز مناسبة للطفل, لا ن فعاليته تكون ا كبر. ويعتمد ذلك على نوع المعزز, وعلى الجهد المبذول, وعلى مدة الحرمان منه. وعندما نقول كمية مناسبة, فالمقصود ا لا يقل التعزيز عن المعقول وا لا يزيد عن الا شباع. صحيح ا ن كلمة " راي ع جدا " ا فضل من كلمة " ا حسنت ", ولكن في بعض الا حيان ينجز الطفل مهارة جزي ية صغيرة, فينال تعزيزا بكمية كبيرة. ونتساءل في هذه الحالة, حين ينجز مهارة صعبة, فما هي كمية التعزيز التي يتقدم له ا ن المبالغة في تقديم كميات كبيرة من التعزيز, قصد الا سراع في اكتساب المهارة, قد يفقد المعزز قيمته ووظيفته مستوى الحرمان الا شباع: يكون المعزز فعالا كلما تم تقديمه بعد الحرمان منه مدة طويلة نسبيا درجة صعوبة السلوك: يو ثر في فعالية التعزيز درجة صعوبة السلوك المراد اكتسابه. والمبدا العام الذي يوجهنا هو : كلما ازدادت درجة تعقيد السلوك ا سبحت الحاجة ا لى كمية كبيرة من التعزيز ا كثر التنوع: ويعتمد هذا العامل على معرفة دوافع وميول الطفل. ولكن يمكن التنوع في التعزيز حيث تكون مرة مادية, ومرة مما يو كل ا و يشرب, ومرة كلام جميل, ومرة لمسات وابتسامات وغيرها الجدة: محاولة تقديم تعزيزات جديدة من حين لا خر. لا ن ذلك يكسبه فعالية ا كثر.. س. واطسن, 1973, (96 (جمال الخطيب.( 81,1987 بعد تقديم الخلفية النظرية النفسية لتعديل السلوك المتضمنة للمبادي والفنيات التي يقوم عليها اتجاه التعلم بالتقليد والقدوة, واتجاه التعلم بالا شراط الا جراي ي التي نستنبط منها فنيات تدريب المتا خرين عقليا على السلوك الاستقلالي في مجال العناية بالذات داخل الا سرة, ا نتقل ا لى خطوات ا عداد مواد البرنامج التدريبي. 8. خطوات إعداد فنيات التدري ب على السلوك الاستقلالي في المنزل 1.8. تحديد الهداف تم تحديد الهدف من تدريب المتا خرين عقليا في المنزل, وفق هذه الدراسة, با كسابهم مهارات سلوكية تجعلهم يعتمدون على ا نفسهم, ويقللون من اعتمادهم على ا فراد الا سرة في مجال العناية بالذات. وتتفرع عن هذا الهدف العام ا هداف ا خرى فرعية هأ. داف معرفي ة, وتتمثل فيما يلي : ا ن يتعرف على المفاهيم المتعلقة بالعناية بالذات كالنظافة. ا ن يتعرف على الا شياء التي يحتاجها للعناية بالذات مثل : اللباس, الماء, الصابون, المشط وغيرها أهداف شخصي ة, النفس. الثقة والاعتزاز بالنفس. وتشمل ما يلي : أهداف اجتماعي ة, البيي ة. اكتساب تقدير الا خرين وحبهم. وتشمل ما يلي مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف الاعتماد على التوافق مع : 145

147 Papers Ôß@@ë@@tb c عاديين في مثل سنه, ا و عبارة عن نموذج في شريط فيلم. ثم يطلب من الطفل المتا خر عقليا موضع التدريب ا ن يو دي نفس المهارة. وا ثناء ا داي ه لها يقدم له التعزيز المفضل لديه ماديا ا و لفظيا وغيره من قبل الشخص الذي يدربه, وهو نفس التعزيز الذي كان يقدم للقدوة والنموذج. ولكي يو دي التعزيز المفضل وظيفته بنجاح, يستحسن حرمان الطفل المتا خر عقليا موضع التدريب منه مدة معينة قبل بدء التدريب, حتى يرغب فيه, ويو دي دور المعزز المفضل بفعالية 3.9. وقت إجراء التدريب : يجرى التدريب متى كانت الظروف مناسبة. وفي الا وقات المتزامنة مع عادات الحياة اليومية العامة لا سرة الطفل. مثل ارتداء الملابس صباحا وخلعها مساء. والا كل في ا وقاته. وغسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام ا و عند وسخهما. وتنظيف الا سنان بعد الا كل, ا و عند الذهاب ا لى النوم ا و عند الصباح. واستعمال المرحاض عندما يطلب ذلك. وغيره. 10. مثال نموذجي للتدريب على مهارة سلوآية عرض المثال النموذجي ا قدم فيما يلي نموذجا للتدريب على مهارة تنظيف الا سنان. فبعد ا ن ح للت المهارة ا لى 26 مهارة سلوكية بسيطة, يتم تدريب الطفل المتا خر عقليا عليها. ويستعان بفنيات تعديل السلوك لدى نظرية التعلم بالتقليد والقدوة, وفنيات تعديل السلوك لدى نظرية التعلم بالا شراط الا جراي ي. وقد تم شرح فنيات النظريتين في فقرات سابقة من هذه الدراسة. والا شخاص الذين يمكن ا ن يتواجدوا ا ثناء عملية التدريب, قد يكونون اثنين الطفل المتا خر عقليا وا حد ا فراد الا سرة الذي يمثل الشخص القدوة, وفي نفس الوقت الشخص المدرب, ويفضل ا ن تكون الا م هي هذا الشخص. ا و يكون هناك شخص ثالث يعتبر قدوة, كا ن يكون طفلا عاديا يا نس ا ليه الطفل المتا خر عقليا. وينبغي ا حضار المعززات المفضلة, وا عداد خطة تقديمها. وتنفذ عملية التدريب عبر الخطوات التالية : توضع ا نبوبتا معجون الا سنان وفرشاتان وكا سان فارغان على رف المغسل. يذهب الشخص القدوة ا و المدرب ا لى المغسل, ويطلب من الطفل المتا خر عقليا ا ن يذهب معه, ويقدم له تعزيزا ا ن فعل ذلك. يقوم الشخص القدوة ا و المدرب بالنظر ا لى ا نبوبتي المعجون والفرشاتين على رف المغسل, وفي نفس الوقت يوجه نظر الطفل المتا خر عقليا ا لى مشاهدتها هو ا يضا. وا ذا وج ه الطفل المتا خر عقليا نظره ا ليها وشاهدها, يقدم له تعزيزا مناسبا. يتناول الشخص القدوة ا و المدرب ا حدى ا نبوبتي المعجون با حدى يديه, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يا خذ هو ا يضا با حدى يديه ا نبوبة المعجون الا خرى. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يلفت الشخص القدوة ا و المدرب نظر الطفل المتا خر عقليا ا ليه ليشاهد ما يفعل, ويقوم بفتح ا نبوبة المعجون التي عنده باليد المخالفة لليد التي ا خذها بها ويضع غطاءها على رف المغسل, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك يمسك الشخص القدوة ا و المدرب الفرشاة باليد المعاكسة لليد التي فتح بها ا نبوبة المعجون, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يوجه الشخص القدوة ا و المدرب فوهة ا نبوبة المعجون ا لى الفرشاة, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله, ويقدم له تعزيزا منتسبا ا ن فعل ذلك. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 وجهه لا زالة الصابون عنه. 15) يغسل يديه مرة ا خرى لا زالة الصابون. 16) يغلق الحنفية. 17) يمد يده ا لى المنشفة وينشف وجهه. 18) يعيد المنشفة ا لى مكانها. 19) ينصرف من ا مام المغسل مهارة استعمال المرح ضا : تحلل هذه المهارة السلوكية ا لى المهام السلوكية البسيطة التالية :1) يذهب ا لى المرحاض. 2) يفتح الباب. 3) يدخل ا لى المرحاض. 4) يغلق الباب عليه. 5) يتخذ الوضعية الجسمية المناسبة. 6) يفتح حزام السروال. 7) ينزل السروال ثم اللباس الداخلي. ( 8 يجلس القرفصاء. ( 9 يقضي حاجته. 10) ينظف نفسه بالماء ا و بالورق. 11) يقف. 12) يشد اللباس الداخلي ثم السروال ا لى ا على. 13) يغلق حزام السروال. 14) يفتح الباب ويخرج. 6.8.العينة المستفيدة حسب تصنيف المتا خرين عقليا وفق قصورهم في السلوك التكيفي, تكون في ة القصور البسيط الخفيف, التي تتراوح نسبة ذكاء ا فراها بين: 70 50, وهم القابلون للتعلم. وفي ة القصور المتوسط والمعتدل, التي تتراوح نسبة ذكاء ا فرادها بين : 50 25, وهم القابلون للتدريب, هما الفي تين اللتين تستفيدان من التدريب على مهارات العناية بالذات. 9. إجراءات التدريب 1.9. توفير المعلومات عن الطفل المتا خر عقليا : قبل البدء في تدريب الطفل المتا خر عقليا على مهارة سلوكية معينة, ينبغي معرفة كثير من المعلومات عنه. من حيث قدراته العقلية وا مكاناته الحسية والحركية, ومدى انقياده ووقوعه تحت التا ثير اللفظي للشخص الذي سوف يدربه, ودرجة قرابة الشخص الذي يدربه ومدى تعلقه به في الا سرة, والتعزيز المفضل لديه, وهل تلقى تدريبا في الساق وما هي المهارة التي تلقى تدريبا بشا نها, وما هي الجهة التي ا جرت عملية التدريب, وهل نجح التدريب ا م فشل, فا ذا نجح ما هو العاي د السلوكي على الطفل, وا ذا فشل فما هو سبب الفشل. كل هذه المعلومات, ومعلومات ا خرى قد تكون مفيدة, ينبغي ا ن تتوفر عن الطفل وتو خذ بعين الاعتبار عند وضع ا جراءات التدريب, حتى بتم تجنب عوامل الفشل. وتتخذ هذه المعلومات كذلك كنقطة بداية, ونقطة مرجعية لتقويم فعالية التدريب الذي سوف ي ج ر ى. فيتم الرجوع ا ليها لعقد المقارنة بين السلوك الذي كان عليه الطفل عند الانطلاق في التدريب, والسلوك الذي صار عليه عند نهايته. فيقو م التدريب وفقا للفرق الذي يظهر بين وضعية السلوك قبل التدريب ووضعيته بعد التدريب. ويتم الحصول على هذه المعلومات من مصدرين هما : الا ول, نتاي ج القياس النفسي والحركي الذي يقوم به الا خصاي ي في التربية الخاصة. الثاني, ملاحظات الوالدين وا فراد الا سرة التي يعيش فيها الطفل المتا خر عقليا محل التدريب التدريب على المهام السلوآية البسيط ة : بعد ا ن يتم تحليل المهارة السلوكية المراد تدريب الطفل المتا خر عقليا عليها, ا لى مهارات سلوكية بسيطة, وتوفير الظروف المناسبة, ي شرع في التدريب عليها مهارة نلو الا خرى ا لى نهاية التدريب. وينبغي ا لا يشرع في التدريب على ا ية مهارة سلوكية بسيطة حتى يتم التدريب على المهارة السلوكية البسيطة التي قبلها ويو ديها الطفل المتا خر عقليا بصورة ناجحة. ويعتمد في عملية التدريب ومراحله كلها على فنيات التعلم بالتقليد والقدوة, وفنيات الا شراط الا جراي ي. بحيث يتم تقديم نموذج الطفل المتا خر عقليا يو دي المهارة موضع التدريب ا مامه ليقتدي به. وينبغي ا ن يكون هذا النموذج ممن ينال ا عجاب الطفل المتا خر عقليا وقبوله, وبشعر معه بالا من والطما نينة, سواء كان من ا فراد الا سرة ا و من ا طفال مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

148 Papers Ôß@@ë@@tb c يمسك الشخص القدوة ا و المدرب الفرشاة ويغسلها بماء الحنفية, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. والطفل المتا خر يغلق الشخص القدوة ا و المدرب الحنفية, ويقدم له تعزيزا ويطلب منه ا ن يفعل مثله. عقليا يشاهد ذلك. مناسبا ا ن فعل ذلك. والطفل يغلق الشخص القدوة ا و المدرب ا نبوبة المعجون, المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يبتعد الشخص القدوة ا و المدرب عن حوض المغسل, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك ملاحظات توضيحية على المثال النموذجي للتدري ب بطبيعة الحال لا يحدث التدريب بهذا التسلسل الا لي البسيط, فيستجيب الطفل المتا خر عقليا لكل طلبات المدرب ا و القدوة دون رفض ا و عناد. ا ن المثال السابق هو مجرد نموذج لفنيات التدريب وفق مبادي وفنيات التعلم بالتقليد والقدوة والتعلم بالا شراط الا جراي ي. لذا ينبغي لفت الانتباه ا لى ا ن الطفل المتا خر عقليا, قد لا يستجيب للشخص المدرب ا و القدوة بسهولة ومن ا ول طلب. بل قد يحدث ا ن يبدي كثيرا من العناد وعدم الانقياد لا سباب متعددة, مما يسبب الا حباط للمدرب. والعناد ا و الرفض لطلبات المدرب قد يحدث في بداية التدريب, وعندي ذ يجد المدرب صعوبة في دفعه ا لى الاستجابة والانقياد للتا ثير اللفظي. وقد يحدث العناد في وسط التدريب ويرفض التقدم. وهنا تحدث الانتكاسة التي قد تسبب ا حباطا شديدا للمدرب. وعليه ا ن يبحث عن ا سباب الرفض والعناد, وا ن ينتبه لكل ما يصدر عن الطفل المتا خر عقليا, ويحاول فهمه وتا ويله. فقد يكون العناد والرفض بسبب التعب, ا و عدم مناسبة المعززات, ا و الخوف بسبب بعض تصرفات المدرب, ا و بعض الظروف المحيطة بموقف التدريب. على المدرب ا ن ينتبه ا لى كل هذه الا مور والظروف المحيطة بموقف التدريب, وا ن يطلع باستمرار على المبادي والفنيات المتعلقة بتعديل السلوك, والاتصال بذوي الخبرة من ا خصاي يي التربية الخاصة, وا ن يعمل على اكتساب الخبرات. بعض الا طفال المتا خرين عقليا يجدون صعوبة في فهم اللغة التي يخاطبهم بها المدرب بسبب ضعفهم فيها. وفي هذه الحالة تستعمل وساي ل اتصال ا خرى, مثل استخدام الا شارة, ا و تحريك جسمه ا و يده التي يريد المدرب ا ن يحركها. وفي هذه الحالة ينبغي على المدرب ا لا ييا س, وا لا يضغط على الطفل المتا خر عقليا ويجبره على تنفيذ ما يطلبه منه, وا لا يغضب عليه, بل عليه ا ن يكون صبورا وهادي ا ومتزنا انفعاليا, وا ن يبدي تصميما على الاستمرار في التدريب. ويحاول عدة مرات حتى ينجح في استدراج الطفل المتا خر عقليا ا لى القيام بالسلوك المطلوب. ومن شا ن عقد الاتصالات بالا خصاي ي في التربية الخاصة, والاستمرار في ممارسة التدريب, لا ن يكسب المدرب خبرة واسعة تزداد ثراء بمرور الزمن, ويتغلب على الصعوبات. والطفل المتا خر عقليا عندما يكتسب بعض الا لفة والتعود على عملية التدريب, ويستمتع ببعض النجاح الذي يحققه, ويرضى بالمعززات التي تقدم له, سيقل عناده ورفضه للتدريب تدريجيا. ا ما المعززات المناسبة فالمقصود بها المعززات المفضلة للطفل المتا خر عقليا, التي قد تكون لفظية مثل : ا حسنت, ا نت ولد ممتاز, ا نك Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 يضغط الشخص القدوة ا و المدرب على ا نبوبة المعجون من ا سفلها ليخرج المعجون, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يضع الشخص القدوة ا و المدرب المعجون على الفرشاة والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ثم يطلب منه ا ن يفعل مثله, ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يضع الشخص القدوة ا و المدرب ا نبوبة المعجون على رف المغسل, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله, ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يرفع الشخص القدوة ا و المدرب اليد الممسكة للفرشاة ا لى الفم, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يفتح الشخص القدوة ا و المدرب شفتيه مع ضم الا سنان العليا ا لى السفلى, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يوجه الشخص القدوة ا و المدرب الفرشاة نحو الا سنان الا مامية والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يحرك الشخص القدوة ا و المدرب الفرشاة على الا سنان من والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ا سفل ا لى ا على عدة مرات, ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. ي د خ ل الشخص القدوة ا و المدرب الفرشاة ا لى ا حد جانبي فمه والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويحركها حركات داي رية, ويطلب منه ا ن يفعل ذلك. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يكرر الشخص القدوة ا و المدرب هذه العملية على الجانب الا خر من الفم, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك, ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يخرج الشخص القدوة ا و المدرب الفرشاة من فمه, والطفل ويقدم له ويطلب منه ا ن يفعل مثله, المتا خر عقليا يشاهد ذلك, تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يضع الشخص القدوة ا و المدرب الفرشاة على حافة المغسل, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يفتح الشخص القدوة ا و المدرب الحنفية, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يا خذ الشخص القدوة ا و المدرب ا حدى الكا سين من على رف المغسل, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يضع الشخص القدوة ا و المدرب الكا س تحت الحنفية ويملو ه ويطلب منه ا ن يفعل والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. بالماء, مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يتناول الشخص القدوة ا و المدرب الكا س المملوء بالماء ويوجهه ا لى فمه مع التنبيه ا لى عدم البلع, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. يقوم الشخص القدوة ا و المدرب بالمضمضة والبصق عدة مرات, والطفل المتا خر عقليا يشاهد ذلك. ويطلب منه ا ن يفعل مثله. ويقدم له تعزيزا مناسبا ا ن فعل ذلك. مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

149 Papers Ôß@@ë@@tb c إدماج الا طفال المصابين بالتخلف ) العقلي مع الا طفال الا سوياء في بعض الا نشطة المدرسية وأثره على مستوى ذآاي هم وسلوآهم دراسات نفسية تصدر عن رابطة التكيفي. العدد ( رانم ) الا خصاي يين النفسيين المصرية الثالث ). ) 8 عبد الرحيم بخيت عبد الرحيم دليل التشخيص الا حصاي ي الرابع للاضطرابات ا ل ة الم صرية ". ع رض نم وذج " العقلي ة 24. ا لد التاسع العدد للدراسات النفسية. القاهرة. الموزع مكتبة الا نجلو المصرية, 1996 ). ) 9 عبد المطلب أمين القريطي سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم. دار الفك ر العرب ي الطبعة الا ولى, القاهرة ). ) 10 فتحي السيد عبد الرحيم سيكولوجية الا طفال غير العاديين واستراتيجيات الجزء الثاني الطبعة الثاني التربية الخاصة. دار القلم الكويت ). ) هولاند وا خر 11 آورنليوس ج. نظريات : في باندورا. : التعلم بالملاحظة جورج م. : تحرير دراسة مقارنة. التعلم, ) علي حسين حجاج : ترجمة غازدا وا خرون. عالم عطية محمود هنا. : مراجعة ) المعرفة يصدرها ا لس الوطني للثقافة الجزء الثاني والفنون والا داب الكويت,.108 : عدد الرعاية 1984 ). ) 12 لطفي برآات أحمد دار المريخ التربوية للمعوقين عقليا. تعديل سلوك 1973 ). ) واطسن س. الرياض. 13 ل. ) محمد فرغلي فراج وا خر : ترجمة الا طفال. دار المعارف بمصر. ) ). ) 14 محمد إبراهيم عبد الحميد دمج الا طفال المتخلفين عقليا مع الا طفال الا سوياء في بعض الا نشطة وتنمية التوافق دراسة ميدانية. : الشخصي والاجتماعي لديهم المصرية الهيي ة تصدرها النفس علم مجلة , العامة للكتاب العددان : التوجيه 1987 ). ) 15 محمد ماهر محمود : والا رشاد النفسي للا طفال غير العاديين حوليات آلية الا داب جامعة دراسة تحليلية. الكويت الحولية الثامنة الرسالة الثالثة والا ربعون ) 16 مواهب إبراهيم عياد وا خرون المرشد في تدريب المتخلفين عقليا على ). منشا ة السلوك الاستقلالي في المهارات المنزلية. دليل 1975.( ) المعارف بالا سكندرية. 17 هنري ليلاند وا خرون مقياس السلوك التوافقي لجمعية التخلف ناهد صفوت فرج, : ترجمة العقلي الا مريكية. الطبعة الثالثة مكتبة (1990 ). رمزي الا نجلو المصرية. فعالية 2005 ). وحيد مصطفى آامل ) 18 برنامج إرشادي في تحسين التوافق النفسي لدى دراسات الا مهات المسيي ات لا طفالهن المعاقين عقليا. نفسية تصدرها رابطة الا خصاي يين النفسيين المصرية ا لد الخامس العدد الثاني. ( رانم ) Arabpsynet Journal: N 12 Autumn ا فرحتني كثيرا, وا نا ا حبك... ا لخ. ا و تكون عبارة عن لمس الجسم كالربت على الرا س ا و الظهر, ا و الاحتضان ا و التقبيل. ا و تكون المعززات مادية مثل قطع صغيرة من الحلوى, ا و كمية من العصير ا و مشروب غازي. ولا يعزز بال لعب ا ثناء التدريب لا نها ستشغله وتصرفه عن مواصلة التدريب. ويمكن استخدام اللعب كمعزز وفق مبدا بريماك. يمكن الرجوع ا لى المعلومات النظرية والفنية في الفقرات السابقة من هذه الدراسة, للاهتداء بها في طرق تقديم التعزيز. في المثال النموذجي السابق تم استخدام شخص حضر بنفسه كقدوة. ولكن يمكن في فترة قصيرة قبل التدريب مباشرة ا ن يشاهد الطفل المتا خر عقليا في شريط فيلم طفلا ا خر في مثل سنه يو دي بنجاح نفس المهمة السلوكية البسيطة التي سوف يتدرب عليها. ويقدم له معزز يفضله الطفل المتا خر عقليا. ينبغي التدريب على المهمة السلوكية البسيطة ا لى درجة ا تقانها قبل المرور ا لى المهمة التي تليها. من المفيد جدا ا شراك ا طفال عاديين في التدريب كنماذج يقتدي بهم الطفل المتا خر عقليا. ينبغي التوقف عن مواصلة التدريب عند ملاحظة التعب على الطفل المتا خر عقليا, حتى لا يتكو ن لديه النفور من التدريب. ينبغي عدم التسرع في ا كساب الطفل المتا خر عقليا المهمة السلوكية, طويلا نسبيا. بل على المدرب ا ن يتروى حتى ولو استغرق ذلك وقتا يقدم التعزيز على الا داء الناجح فقط للمهمة, الفاشل. السلوكية بنجاح, ويهمل الا داء ينبغي تقديم التعزيز فور ا داء الطفل المتا خر عقليا للمهمة لا ن تا خير تقديمه قد يو دي ا لى تعزيز سلوك ا خر غير مطلوب. المراجع النظرية 1980.( ) تشارلز آاتانيا أ. 1 نظري ات ال تعلم, : في الا جراي ية ل سكينر. غازدا جورج م. : تحرير دراسة مقارنة ). ) علي حسين حجاج : ترجمة وا خرون. عالم المعرفة عطية محمود هنا. : مراجعة ي صدرها ا ل س ال وطني للثقاف ة والفن ون 70. : الجزء الا ول عدد والا داب الكويت, 2001 ). ) ا مال عبد السميع باظة 2 ذوي الاحتياجات الخاصة ) تشخيص غير العاديين مكتبة زهراء الشرق الطبعة الا ولى, ). القاهرة. فاعلية برنامج 2001 ). ) أميرة طه بخش 3 تدريبي مقترح لا داء الا نشطة المتنوعة على تنمية المهارات الاجتماعية لدى الا طفال المتخلفين عقليا مجلة مرآز البحوث التربوية القابلين للتعلم. 19 قطر العدد تعديل السلوك, 1987 ). ) 4 جمال الخطيب مكتبة النهضة المصرية. القوانين والا جراءات. استجابات 1993 ). ) 5 جمال مختار حمزة الوالدين للا عاقة العقلية لدى الا بناء. دراسات نفسية تصدر عن رابطة الا خصاي يين ا لد الثالث ( رانم ) النفسيين المصرية العدد الثالث. التخلف العقلي 1992 ). ) 6 صفوت فرج دراسات الوضع الراهن وا فاق المستقبل. نفسية تصدر عن رابطة الا خصاي يين النفسيين العدد الثالث. ( رانم ) المصرية ) مايسة أنور المفتي 7 عادل آمال خضر, مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2 006

150 Papers Ôß@@ë@@tb c Adaptation of the WISC111 in Sudan and Japan : A crosscultural study Omar Khaleefa (PhD)* Psychology Khartoum,SUDAN okhaleefa@hotmail.com Abstract: A number of crosscultural studies have been carried out particularly comparing the processes of translation and adaptation of Wechsler Intelligence Scale for ChildrenThird Edition (WISC111) in many cultures and countries in Europe and Asia. No crosscultural studies were carried out comparing adaptation of tests in Japan with African and Arab countries. The aim of the present study is to fill this gap by comparing the adaptation process of the WISC111 in Sudan, as a poor African country, and Japan as a rich Asian country as well as to compare the performance of Sudanese and Japanese children in subtests. In Sudan, the WISC111 (616 years) was translated from English to Arabic and back translated from Arabic to English and in Japan the test was translated from English to Japanese and back translated from Japanese to English. The study showed that performance tests are identical in all countries except in Sudan and Japan. Psychologists in the two countries were highly sensitive to their environment and the results showed that the WISC111 has generally enjoyed adequate structural equivalent in Sudan as well as Japan. The adapted test was applied to a group of 330 and 1125 children in Sudan and Japan, respectively. The most remarkable finding is that the WISC111 has high level of reliability and validity in the two countries. In Japan, the time limit for some subtests was shortened from 120 to 90 seconds, By contrast, in Sudan was increased from 120 to 150 seconds. Additionally, the study showed that Japanese children performed better in visiospatial tests while Sudanese performed better in verbal tests Introduction Many conceptual and theoretical crosscultural issues regarding cognitive processes have been investigated (Georgas, 2003). Principles of translation, adaptation and standardization of intelligence tests to other cultures have been outlined as well (Van de Vijver, 2003). The past and present assessment of children intelligence by Wechsler scales has been investigated too (Saklofske., Weiss., Beal., & Coalson, 2003). Not only methodology of combining the WISC111 data sets has been established (Van de Vijver, Mylonas, Pavlopoulos, & Georgas, 2003) but also results and comparative analysis of the WISC111 across many cultures have been presented in details (Georgas, Van de Vijver, Weiss, & Saklofske, 2003). Several issues regarding cultural similarities and differences with reference to cognitive processes or intelligence have been discussed by crosscultural psychologists. For example, variations in languages; items specific to cultures; level of motivation and performance speed (Jensen, 1980; Hambleton, 1994; Khaleefa, Taha & Ashria, 1995; Van de Vijver & Tanzer, 1997) and discrepancies between verbal and performance tests (Lynn, 1977, 1982; Lynn & Hampson, 1985, 1986; Nagoshi & Johnson, 1987, Ueda, 1978; Vernon, 1982) are cases in point. According to Georgas et al certain subtests of the WISC111 did not require much revision. This was the case mostly with the performance subtests, but also with some verbal tests such as Comprehension and Similarities. The test constructor should either attempt to keep the number of adapted items as small as possible, or risk the possibility of changing the construct, or not being able to demonstrate its equivalence (Georgas, Van de Vijver, Weiss & Saklofske, 2003). A number of crosscultural studies have been carried out particularly comparing the processes of translation, adaptation and standardization of the WISC111 (Wechsler, 1991) in eleven Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 countries, including Japan (Ueno & Nakatani, 2003), South Korea (Kwak, 2003), Taiwan (Chen, Chen & Zhu, 2003), USA, (Weiss, 2003), Canada (Saklofske, 2003), United Kingdom (McKeown, 2003), France and French speaking Belgium (Gregoire, 2003), Netherlands and Flemish speaking Belgium (Schittekatte, Fort, Resing, Vermeir, & Verhaeghe, 2003), Germany (Tewes, 2003), Austria and Switzerland (Rossmann & Schallberger, 2003), Sweden (Sonnander & Ramund, 2003), Lithunia (Gintiliene & Girdzijauskiene, 2003), Slovenia (Boben & Bucik, 2003), and Greece (Georgas et al, 2003). One observation is that this rich and outstanding crosscultural study did not include sample from other cultural zones such as South America, South and West Asia, Africa, or the Middle East. Additionally, a number of crosscultural studies have been carried out comparing and contrasting cognitive processes or intelligence of Japanese and many groups in the West as well as in Asia, e.g., Japanese and Ainu (Hilger, Klett & Watson, 1976), Japanese and Mongoloid (Lynn, 1980), Japanese and Chinese ( Stevenson, 1983; Stevenson et al, 1985), Japanese and Taiwanese (Stigler et al, 1982), Japanese and Caucasian in Hawaii (Nagoshi & Johnson, 1987), and Japanese and the British (e.g., Lynn & Hampson, 1986b, Stevenson et al, 1982). Moreover, hundreds of studies were carried out comparing abilities of Japanese and North Americans (e.g., Flynn, 1988; Holloway, 1988; Lynn, 1982, 1983; Lynn & Hampson, 1986b; Misawa, Motegi, Fujita & Hattori, 1984; Stevenson & Azuma, 1983; Vining, 1983). Two observations can be noted from the previous crosscultural studies. On the one side, that many studies were conducted comparing Japanese and people from Western and Asian countries in their cognitive processes or intelligence and competences. On the other side, all attempts of translation and adaptation of WISC111 were carried out in the North of the globe, neglecting countries in the South of the globe. For example, no many studies, to my knowledge, were carried out comparing and contrasting the performance of Japanese with Africans, Arabs or particularly Sudanese children. The aim of the مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

151 Papers Ôß@@ë@@tb c present study is to fill this gap by comparing the adaptation process of the WISC111 (Wechsler, 1991) in Sudan as a poor African country and Japan as a rich Asian country as well as to compare the performance of Sudanese and Japanese children in intelligence tests. History of intelligence research in Sudan and Japan In Sudan, Scott (1950), carried out the first study of Sudanese intelligence while Badri (1964) published the first book on intelligence about the Psychology of children drawings (Khaleefa, 2003). Later on, the Wechsler Adults Intelligence Scale has been introduced to the Sudan in 1987 (Khaleefa, Taha and Ashria, 1995), while Hussain (1988) introduced the revised Wechsler Intelligence Scale Revised for Children (WISCR). Besides, AlSadig (1992, 2003) adapted the revised as well as the fourth edition of Stanford Binet Scale in the country. Additionally, Khatib and Motwakkil (2001) introduced the Standard Progressive Matrices to Sudan. Recently, Hussain (2005) adapted the Third Edition of the Wechsler Intelligence Scale in the country (Wechsler, 1991). However, all attempts of research for translation and adaptation of intelligence tests in Sudan were dissertations for MA and PhD thesis in psychology. They were not standardized for professional use in the country but for research purposes. In Japan, there were many attempts. Firstly, Matsumoto published the first book of more than 1100 pages on the Psychology of intelligence. Secondly, Miyake introduced BinetSimon Test to Japan in Thirdly, Kubo worked hard to construct the Japanese version of BinetSiomon Test in Fourthly, Tanaka completed the revised version of the StanfordBinet Scale in Fifthly, Minami and others completed the standardization of Wechsler Bellevue Intelligence Scale in Sixly, Kodama and Shinagwa standardized the Wechsler Intelligence Scale for Children (WISC) in 1954 and Wechsler Adults Intelligence Scale (WAIS) in 1958 (Sato, Namik, Ando & Hatano, 2003). Interestingly, apart from crosscultural studies few indigenous studies were conducted about description of an intelligent person in Japan (e.g., Azuma & Kashiwagi, 1987); Japanese conception of and research on human intelligence (Sato, Namiki, Ando & Hatano, 2004); intelligence tests in Japan (Osaka, 1961), and Tanaka Scale for ChildrenRevised (Kodama, Shinagawa & Moteki, 1978). Importantly, the Third Edition of Wechsler Intelligence Scale for Children (Wechsler, 1991) has been standardized in Japan by the Institute of Psychological Aptitude in 1998 (Ueno & Nakatani 2003). This brief history of intelligence research in Sudan and Japan suggested that there is a rich experience of translation and adaptation of intelligence tests for 55 years in Sudan since the development of the first test of intelligence by Scott (1950) comparing with 97 years in Japan with the introduction of the BinetSimon Test by Miyake (1908). Method Sample of the WISC111 in Sudan and Japan Japanese psychologists, in their standardization sample were careful to avoid sampling bias regarding geographical location. For that reason, they divided Japan into eight geographical regions; selected a representative sample from each one as well as considering age and gender in the stratification. In Japan, the population of children were divided to 12 age groups starting from age 5 to age 16. The total sample of the Japanese study was 1200 children divided to 12 age groups with 100 children for each one and 50% of both genders. The number of children in the final sample was 1125 representing about 94% of the target sample (Table, 2). In Japan, testers who had completed training at the WISCR Skill seminars held by the Japanese Institute of Psychological Aptitude were asked to administer the WISC111 for the standardization phase. The Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 children were selected randomly from class rooms to avoid selection bias (Uneno & Nakatani, 1989). TABLE (2) The standardization sample of WISC111 (Japan) Age N East West Japan Japan Total Japan Populatio n Table from Ueno & Nakatani (1998) In the Sudan, because the country is very heterogeneous, with greater range of economic, urbanization, modernization, education, socioeconomic levels all the sample were selected from Greater Khartoum as a metropolis representing most subcultures in the country. It represents 13% of the total number of children in Sudan. The percentage of females was 50.87% while for males 49.13% (Sudan Statistics, 2004). Greater Khartoum was divided to three areas, Khartoum, Omdurman and Bahari. In Sudan, a different strategy was used for the sampling selection that is to take a representative sample from suburban areas in the metropolis because they represent both the urban sector of the society as well as rural ones. The target sample of the study was 330 children including children from 11 age groups starting from age 6 to 16 years. The sample was taken randomly from each area. The representative sample of age groups, level of education and gender were considered in the standardization process (Table 3). One observation regarding the sampling process is that the number of Japanese age groups are 12 compared to 11 for the Sudan. The former starts with age group 5 while the later with 6. TABLE (3) Standerdization sample of WISC111 (Sudan) City Primary education Secondary Females Males education Khartoum Omdurmn Bahari Total Percentae 78% 22% 50% 50% Hussain (2005) Adaptation of WISC111 in Khartoum State. Procedures for adaptation of the WISC111 Due to variations between countries in languages and items specific to cultures many items of intelligence tests may be biased to مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

152 Papers Ôß@@ë@@tb c specific environment or cultural milieu (e.g., Jensen, 1988; Hambeleton, 1994). Intelligence tests need to ensure adequate applicability in the local environment. For this reason, rigorous translation and adaptation of IQ items is needed. In the Sudan, the WISC111 (Wechsler, 1991) was translated from English to Arabic and back translated from Arabic to English following guidelines outlined by Hambeleton (1994). In Japan, the test was also translated from English to Japanese and back translated from Japanese to English for the search of equivalence of meaning or what is called functional and structural equivalent (Portinga, 1989, Van de Vijver, 2003, Van de Vijver & Leung, 1997). The translated test was applied in Sudan to a group of 110 children from 616 years old (Hussain, 2005), while in Japan the tryout test was based on 160 children (Ueno & Nakatani, 2003). In the adapted Sudanese version of WISC111, for example, among verbal tests, 65% of the Vocabulary items were replaced by items from Arabic that are more suitable to Sudanese children compared to the original items. Among performance tests, 42% of Picture Completion and 54% of Picture Arrangement were replaced by new items suitable to the Sudanese environment. While in Japan, among verbal tests, 93% of Vocabulary items were replaced by words from Japanese rather than direct translation of the original American items. Among performance tests, 40% of Picture Completion has been replaced by new items (Table 1). Both Sudanese and Japanese psychologists have conducted higher level of changes for the Vocabulary Test. New items were selected from Arabic language as well as from Japanese one, which were not a result of a direct translation of the American original items. Psychologists in both countries considered the issue of the difficulty of the new items. This form of rigorous adaptation is more suitable to the local environment in Sudan and Japan. For the Information Test, both Sudanese and Japanese psychologists replaced almost half of the American items by local historical persons, famous indigenous individuals and local geographical places. In the adaptation process, Japanese psychologists were highly sensitive to their environment with respect to the issue of disabled people. For this reason, items related to missing organs in the human body or parts of animals in the Picture Completion test were replaced with those on things. Perhaps, after World War II the issue of the handicapped became very sensitive in Japan. For that reason, for example, they do not like to show the picture of an animal with a missing leg to a Japanese handicapped child with one leg. Interestingly, in Sudan, psychologists have also been sensitive to the issue of peace as well as the disabled. Fore example, in the test of Picture Arrangement, one story is replaced by a handicapped individual showing that in the indigenous culture there is always some one to help. Regarding the issue of peace, careful scenarios were selected from different regions in the country responded to the issue of equality and justice after 20 years of destructive civil war, TABLE (1) Percentage of items changed in the Sudanese and Japanese WISC111 Subtest Sudan Japan Pilot study No= 110 No = 160 Information 51% 57 % Vocabulary 65 % 93 % Similarities 60 % 37 % Picture 42 % 40 % Completion Picture 50 % 21 % Arrangement Total 54 % 50 % Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 Results Reliability of WISC111 in Sudan and Japan Table (4) shows the split half reliability for 10 subtests as well as for verbal intelligence, performance intelligence and full IQ. There is no information regarding split half reliability for Coding, Mazes and Symbol Search in Sudan. For this reason, we did not compare the two countries with respect to these three subtests. The average reliability for verbal IQ is equal in both countries which is As for higher reliability it is found for performance IQ in Japan (0.90) compared to Sudan (0.76) and the two countries show more or less similar level of Full IQ which is 0.94 for Sudan and 0.95 for Japan. In Sudan, the average reliability for the 10 subtests is ranged between r = 0.67 for Object Assembly to r = 0.84 for Comprehension, while for Japan the range is between r = 0.64 for Object Assembly to r = 0.87 for Digit Span. Both countries show lower level of reliability for Object Assembly. This is perhaps due to the influence of practice and improvement of performance in this practical test. TABLE (4) Split half reliability of WISC111 in Sudan and Japan Test Sudan Japan Information Similarities Arithmetic Vocabulary Comprehension Digit Span Picture Completion Picture Arrangement Block Design Object assembly Verbal IQ Performance IQ Full Scale IQ Validity of the WISC111in Sudan and Japan The study shows that in Sudan the validity of the test, with respect to the correlation coefficients between WISC111 and WAISR for a group of 30 children (16 years), is r = 0.77, while for Japan the correlation between WISC111 and TanakaBinet IQ scores for a group of 38 children is The study suggested that WISC111 has strong correlation with other intelligence tests in Sudan and Japan. The correlation coefficient is higher in the case of Sudan. Furthermore, the validity of WISC111 in Sudan and Japan was measured by the intercorrelation of subtests scaled scores. In Sudan, the highest intercorrelation among verbal tests is between Vocabulary and Similarities r = 0.79 and the lowest is between Arithmetic and Digit Span r = As for Japan, the highest intercorrelation among verbal tests is between Vocabulary and Information as well as between Vocabulary and Comprehension which is r = 0.62 and the lowest is between Digit Span and Comprehension r = In Japan, the highest intercorrelation among performance tests is between Coding and Symbol Search r = 0.55 and the lowest is between Mazes and Picture Completion r = In Sudan, the highest intercorrelation among performance tests is مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

153 Papers Ôß@@ë@@tb c between Picture Arrangement and Object assembly r = 0.60 and the lowest is between Block Design and Picture Completion r =0.45, While for Japan, the highest intercorrelation coefficient between verbal and performance tests is between Block Design and Arithmetic r = 0.49 and the lowest is between Mazes and Vocabulary as well as between Mazes and Comprehension r = For the Sudan, the highest intercorrelation is between Picture Arrangement and Vocabulary r = 0.67 and the lowest is between Picture Completion and Arithmetic r= The study shows that in both countries, the verbal tests had higher intercorrelation with other verbal tests compared to performance tests. Additionally, in the two countries vocabulary had the highest intercorrelation whereas Digit Span has the lowest one. Interestingly, in both of them, Vocabulary Test has the highest level of items changed which is in Japan and Sudan 93%, 65%, respectively. This might reflects the fact that the new Japanese and Arab vocabularies enjoyed adequate applicability in the local environment. However, in Japan, performance tests had higher intercorrelations with other performance ones than with the verbal tests, while for Sudan, performance tests had higher intercorrelatiom with other verbal tests than with performance tests. Crosscultural issues of WISC111 in Sudan and Japan The most remarkable finding of the present study is that the WISC111 enjoyed high level of reliability and validity in Sudan and Japan. This result reflects that there are many similarities in cognitive processes between children from a poor African country such as Sudan and children in a rich Asian country such as Japan. Additionally, there are other important crosscultural issues can be discussed with reference to the adaptation of WISC111 in Sudan and Japan. Firstly, in Japan, it is generally acknowledged that there are no cultural differences in different localities (Ueno & Nakatani, 1998). In other words, Japanese environment and culture is more homogeneous. However, in Sudan, it is generally acknowledged that there are great variations between regions; in term of climate, plant cover, economic activity, tribes, dialects, level of education, socioeconomic measures, urbanization, as well as the degree of modernization (Khaleefa, 1999; Khaleefa, Taha & Ashria, 1995). In brief, Sudanese environment and culture is more heterogeneous. For this reason, it is so difficult in the situation of Sudan to have a good representative sample of all cultural, social, economic and urbanization levels. This might be a source of bias in sampling. Secondly, Psychologists in Sudan and Japan have high level of adapted items of the WISC111 subtests compared to other countries (Khaleefa, 2005; Van de Vivjer et la, 2004). For example, in Information, Vocabularies, Similarities, Picture Completion and Picture Arrangement the percentage of adapted items in the Sudan and Japan is 54% and 50%, respectively. Vijver et al (2004) argues that whereas Korea and Taiwan are close to each other, with relatively low numbers of adapted items, Japan had the highest proportion of all countries. The reason behind the deviant position of Japan is not clear (p. 266). According to Vijver et al, performance tests appear to travel well across country, cultural and languages boarder. These tests are identical in all countries except Japan (Vijver, et al, 2004) and Sudan (Hussain, 2005, Khaleefa, 2005; Khaleefa, Taha and Ashria, 1995). Psychologists in Sudan and Japan did their best to construct indigenous scenarios for Picture Arrangement as well as Picture Completion that enjoyed adequate applicability in the local environment with high level of reliability, validity and sensitivity. Thirdly, It is known that Japanese children show high test Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 performance on speed tests, including Coding, Symbol Search, Picture Arrangement, Block design, and Mazes (Ueno & Nakatani, 2004). Additionally, Lynn (1977, 1982, 1988) found that Japanese children performed higher on visiospatial tests in all age groups between 616 years on McCarthy test of intelligence. The differences between verbal and performance tests were significant. By contrast, Sudanese children s performance is higher on verbal intelligence compared to performance intelligence (Khaleefa, 2005, Khaleefa Taha and Ashria, 1995) and the differences between verbal and performance tests on the WISC111 were quite significant. Japanese culture may be characterized by putting more emphasis on figurative, visual, spatial, and practical aspects, while Sudanese culture puts more emphasis on verbal, oral and auditory aspects (Khaleefa, 2005). One might ask whether the high level of scores in performance tests in Japan reflects higher level of effort and motivation or not? By contrast, is the low level of scores of performance tests in Sudan reflects lower level of effort and motivation? These results raise many questions regarding the educational, cultural, social, environmental and perhaps neurological aspects for the differences between VIQ and PIQ. Some studies analyzed the differences between verbal and performance tests to lateralization or hemispheric specialization. It has been well known that the verbal abilities are represented in the left hemisphere and the visiospatial in the right one (Kaufman, 1994; Lynn, 1987). According to this form of analysis, perhaps, the left hemisphere of Sudanese children may be more active or efficient while the right hemisphere of the Japanese children may be more active or efficient. Perhaps, environmental factors may also play crucial role in crosscultural differences in manifestation of intelligence. Specifically, the environmental richness might be reflected in higher scores of Japanese children in performance or visiospatial aspects of intelligence is due to their rich technological advancement. Similarly, the Sudanese children s higher scores in the verbal and auditory aspects of intelligence may be attributed to their rich oral culture and environment. Interestingly, Japanese when they compare people in terms of intelligence they do not verbalize their judgments. Instead, they often discuss who is diligent, works hard and so forth, on academic and occupational tasks. The dimension which is considered critical for describing people s task performance may vary from culture to another (Sato, Namiki, Ando & Hatano, 2004). However, in Sudan, people verbalize their judgments by telling who is intelligent more than who is working hard. The culture puts more emphasis on intelligence rather than effort. Effort, task commitment and motivation are important for achieving high level of talent or giftedness. Generally, high level of achievement is attributed to mental abilities rather than effort. On the other hand, Japanese attributed higher level of performance to effort rather than to abilities. According to this understanding, everyone can achieve a very high level of performance in any domain if he or she engages in exercise or deliberate practice for an extended period of time (Sato, Namiki, Ando & Hatano, 2004). This view attributes achievement to effort not to innate ability. Intelligence in Japan can be a result of experience and education (Shimahara, 1986). Fourthly, the higher level of performance of Japanese children on the speed subtests of the WISC111 raises a further question with respect to crosscultural differences in the level of effort or motivation. The time limit for some subtests and some items was shortened (e.g., Coding and Symbol Search) which were originally 120 seconds, shortened to 90 seconds, and more مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

154 Papers Ôß@@ë@@tb c difficult items were added to some subtests (e.g., Block Design). By contrast, the Sudanese children performed less in speed subtests. For that reason a suggestion was made for increasing the time for speed subtests by 30 seconds. This is in contrast to Japanese who decreases the time by 30 seconds. Here, it seems a rich crosscultural comparison between Japanese children who need 90 seconds to complete some performance tests (Ueno & Nakatani, 2003); American children who need 120 seconds (Wechsler, 1991) and Sudanese children who need 150 seconds (Khaleefa, 2005). Japanese may be characterized by what Hanato and Holloway (1988) called beliefineffort as a determinant factor of achievement. In the Sudan, since Scott has developed the first test of intelligence in the country, he suggested that Sudanese children need high level of motivation in order to complete the test of intelligence (Scott, 1950). In Sudan, there is a popular saying that speed is from the devil. Sudanese children in general find difficult in working under time pressure. More crosscultural discussion with respect to the level of speed, commitment, effort and motivation for performing IQ tests is needed. Conclusion Results showed that the WISC111 has generally enjoyed adequate structural equivalent in Sudan and Japan. Some crosscultural psychologists suggested that some Western psychological scales showed stability across cultures (e.g., Van de Vijver, 1997, 2003). Our finding provides evidence for the universality of cognitive process across Sudan and Japan. Other researcher reach similar conclusion that the same cognitive process can be manifested in different ways in different cultures (Berry, Portinga, Segall & Dasen, 2002, Van de Vijver, 1997). The question here: can our results obtained in the present study be generalized to other poor African and Arab country with similar social, cultural, environmental, educational, urbanizational and technological development? References. Azuma, H., & Kashiwagi, K. (1987). Descriptors for an intelligent person: A Japanese study. Japanese Psychological Research, 29, Badri, M. (1964). The psychology of children drawings (In Arabic). Beirut: Dar AlFath.. Boben, D., & Bucik, V. (2003). Slovenia. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Chen, H., & Chen, Y. (2003). Taiwan. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Georgas, J. (2003). Crosscultural psychology, intelligence, and cognitive processes. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp. 2337). Tokyo: Academic Press.. Georgas, J., Paraskevopoulos, I., Besevegis., E., Giannitsas, N. (2003). Greece. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Georgas, J., Van de Vijver, F., Weiss, L., Saklofske, D. (2003). A crosscultural analysis of the WISC111. In J. Georgas, L., Weiss., F. Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Gintiliene, G., & Girdzijauskiene, S. (2003). Lithuania. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Gregoire, J. (2003). France and Frenchspeaking Belgium. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Flynn, J. (1988). Japanese intelligence simply fades away. The Psychologist: Bulletin of the British Psychological Society, 9, Hambleton, R. (1994). Guidelines for adapting educational and psychological tests. A progress report. European Journal of Psychological Assessment, 10, Hatano, G. (1982). Should parents be teachers too? A Japanese view. Dokkyo University Bulletin of Liberal Arts, 17, Hilger, S., Klett, W., & Watson, C. (1976). Performance of Ainu and Japanese sixyearsolds on the GoodenoughHarris Drawing Test. Perceptual and Motor Skills, 42, Holloway, S. (1988). Concept of ability and effort in Japan and the United States. Review of Educational Research, 58, Hussain, A. (2005). Adaptation of WISC111 in Khartoum State, Sudan. Unpublished MA thesis, university of AlNileen, Khartoum, Sudan.. Jensen, R. (1980). Bias in mental testing. New York: Free Press.. Kaufman, A. (1994). Intelligent testing with the WISC111. New York: Wiley.. Khaleefa, O. (2005). Environmental sensitivity of Sudanese and Japanese psychologist in adapting intelligence tests. Unpublished manuscript, Graduate School of Human and Environmental Studies, Kyoto University, Japan.. Khaleefa, O. (1999). Research on creativity, intelligence and giftedness: The case of the Arab world. Gifted and Talented International, 14, Khaleefa, O., Erdos, G., & Ashria, I. (1996). Creativity, culture and education. High Ability Studies, 7, Khaleefa, O., Erdos, G., & Ashria, I. (1996). Creativity testing in an indigenous AfroArab Islamic culture. The Journal of Creative Behavior, 30, Khaleefa, O., Taha, Z., & Ashria, I. (1995). Adaptation of intelligence scales in an Arab culture: The Sudanese experience. The Arab Journal of Education, 15, Kodama, H., Shinagawa, F., & Moteki, M. (1978). Wechsler Intelligence Scale for ChildrenRevised. Tokyo: Nihon Bunka Kagakusha. مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

155 Papers Ôß@@ë@@tb c. Kwak, K. (2003). South Korea. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Lynn, R. (1977). The intelligence of the Japanese. Bulletin of the British Psychological Society, 30, Lynn, R. (1980). On the intelligence of the Japanese and other Mongoloid peoples. Personality and individual Differences, 1, Lynn, R. (1982). IQ in Japan and the United States shows a growing disparity. Nature, 297, Lynn, R. (1983). Lynn replies. Nature, 306, Lynn, R. (1988). Educational achievement in Japan: Lessons for the West. London: Macmillan.. Lynn, R., & Hampson, S. (1986a). Intellectual abilities of Japanese children: McCarthy Scales of Children s Abilities. Intelligence, 10, Lynn, R., & Hampson, S. (1986b). The rise of national intelligence: Evidence from Britain, Japan and the USA. Personality and Individual Differences, 7, Mckeowin, P. (2003). United kingdom. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp. 7788). Tokyo: Academic Press.. Misawa, G., Motegi, M., Fujita, K., & Hattori, K. (1984). A comparative study of intellectual abilities of Japanese and American children on the Columbia Mental Maturity Scale. Personality and Individual Differences, 5, Nagoshi, C., & Johnson, R. (1987). Cognitive ability profiles of Caucasian vs. Japanese subjects in the Hawaii family study of cognition. Personality and Individual Differences, 8, Osaka, R. (1961). Intelligence test in Japan. Psychologia, 4, Oyama, T., Sato, T., & Suzuki, Y. (2001). Shaping of scientific psychology in Japan. International Journal of Psychology, 36, Rossmann, P., Schallberger, U. (2003). Austria and Switzerland. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Saklofske, D. (2003). Canada. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp. 6175). Tokyo: Academic Press.. Saklofske, D., Weiss, L., Beal, A., Coalson, D. (2003). The Wechsler scales for assessing childen s intelligence: Past to present. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp. 321). Tokyo: Academic Press.. Sato, T., Namiki, H., Ando, J., & Hatano, G. (2004). Japanese conception of and research on human intelligence. In R. Sternberg (Ed.). International handbook of intelligence (pp ). Cambridge: Cambridge University Press.. Schittekatte, M., Kort, W., Resing, W., Vermeir, G. (2003). The Netherlands and Flemishspeaking Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn Belgium. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Shimahara, N. (1986). The cultural basis of studentachievement in Japan. Comparative education, 22, Sonnander, K., & Ramund, B. (2003). Sweden. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Stevenson, H., & Azuma, H. (1983). IQ in Japan and the United States: Methodological problems in Lynn s analysis. Nature, 306, Stevenson, H., Stigler, J., Lee, S., Lucker, W. (1985). Cognitive performance and academic achievement of Japanese, Chinese and American children. Child Development, 56, Tewes, U. (2003). Germany. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Ueda, R. (1978). Standardization of the Denver developmental Screening Test on Tokyo children. Developmental medicine and child Neurology, 20, Ueno, K., & Nakatani, I. (2003). Japan. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Vernon, P. (1982). The abilities and achievements of Orientals in North America. New York: Academic.. Wechsler, D. (1974). Wechsler Intelligence Scale for ChildrenRevised. New York: Psychological Corporation.. Weiss, L. (2003). United States. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp. 4159). Tokyo: Academic Press.. Van de Vijver, F., Mylonas, K., Pavlopoulos, V., Georgas, J. (2003). Methodology of combining the WISC111 data sets. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Van de Vijver, F. (2003). Principles of adaptation of intelligence tests to other cultures. In J. Georgas, L., Weiss., F. Van de Vijver., & D. Saklofske (Eds.) Culture and children s intelligence: Crosscultural analysis of the WISC111 (pp ). Tokyo: Academic Press.. Van de Vijver, F., & Tanzer, N. (1979). Bias and equivalence in crosscultural assessment : An overview. European review of Applied Psychology, 41, Vining, D. (1983). Mean IQ differences in Japan and the United States. Nature, 301, 738. * Institute of Economic and Social Studies, Sudan مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

156 Papers Ôß@@ë@@tb c א א א א دراسة في جنوب قطاع thabet@gcmhp.net א מ * מ א מ ** א. ملخص الهدف: دراسة بعنوان تا ثير العنف الا سري على الصحة النفسية في مدينة رفح لطلاب المرحلة الابتداي ية والا عدادية من الصف السادس إلى الصف التاسع ذآور وإناث للعام الدراسي( 2004.(2005 العينة و الطريقة : أجريت الدراسة الوصفية التحليلية على عينة تتكون من (370) طالب وطالبة (185) ذآور (185) إناث واستخدم الباحثين في دراستهم مقياس العنف الا سري ا ومقياس التحديات والصعوبات من إعداد Goodman وتقنين د. عبد العزيز ثابت واستخدمت الا ساليب الا حصاي ية الا تية: المتوسط الحسابي والانحراف المعياري التكرار والنسب المي وية والوزن النسبي معامل ارتباط بيرسون اختبار "ت" تحليل التباين الا حادي. النتاي ج: تبين من نتاي ج الدراسة أن مستوى انتشار ظاهرة العنف الا سري الموجه من الزوج ضد الزوجة آان بنسبة %31.1 العنف النفسي الموجه من الزوج ضد الزوجة %33.3 آما تبين أن مستوى العنف الجسدي الموجه من الزوج ضد الزوجة %27.4 آما تبين أن مستوى العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل آان بنسبة %33.5 وأن مستوى انتشار العنف النفسي الموجه من الوالدين بنسبة %35.4 ومستوى العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل بنسبة %30.9 آما تبين أن %13.8 من الا طفال يعانون من اضطرابات نفسية في حين أن %11.1 من الا طفال آانوا على حد المرض بينما %75 منهم آانوا لا يعانون من اضطرابات نفسية وتبين أنه توجد علاقة طردية دالة إحصاي يا بين درجة العنف الا سري لكل من البعدين النفسي والجسدي الموجه من الا زواج ضد الزوجات ودرجة الصحة النفسية للطفل آما توجد علاقة طردية دالة إحصاي يا بين درجة العنف الا سري لكل من البعدين النفسي والجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل ودرجة الصحة النفسية للطفل آما وجد علاقة طردية ذات دلالة إحصاي ية بين درجات العنف الا سري لكل من البعدين النفسي والجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل ودرجة العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات آما وجدت فروق ذات دلالة إحصاي ية لصالح الزوجات اللواتي تعرضن للعنف الا سري بالنسبة لدرجة الصحة النفسية لا طفالهن آما وجدت فروق دالة إحصاي يا بين الا طفال الذين تعرضوا للعنف الا سري ودرجة الصحة النفسية لديهم آما تبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصاي ية بين الا طفال الذآور والا ناث بالنسبة لدرجة العنف الا سري الموجه من ا باي هم ضد أمهاتهم آما توجد فروق ذات دلالة إحصاي ية بين الا طفال الذآور والا ناث بالنسبة لدرجة العنف الا سري الموجه من الوالدين لصالح الذآور آما لا توجد فروق ذات دلالة إحصاي ية بين الا طفال الذين يسكنون في المدينة والذين يسكنون في القرية بالنسبة لدرجة الصحة النفسية لهم آما لا توجد فروق ذات دلالة إحصاي ية بين الا طفال الذين يسكنون في المدينة والقرية بالنسبة لدرجة العنف الا سري الموجه من الوالدين لديهم آما تبين أنه لا توجد فروق دالة إحصاي يا بالنسبة لحجم الا سرة والعنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الطفل آما تبين أنه توجد فروق دالة إحصاي يا بين مستوى الدخل ودرجة الصحة النفسية للطفل بالنسبة للمعاناة من الا عراض العاطفية لصالح الا سر ذوي الدخل المنخفض 220 دولار فا قل. الخلاص ة والتوص يات: وعليه نوصي بعمل برامج في ا تمع لتوعية الا زواج بخطورة العنف الا سري وعلاقته بالصحة النفسية للطفل عمل برامج ترفيهية للا طفال الذين يعانون مشاآل واضطرابات نفسية نتيجة للعنف الا سري تفعيل دور المو سسات المحلية من خلال ورشات العمل والدورات المختصة في العمل الا سري ودعم النساء المعنفات. المقدمة مما لا شك فيه ا ننا نعيش في مجتمع مليء بالصراعات والاضطرابات والحروب الطاحنة الناتجة عن الحرب الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال على الا راضي الفلسطينية مما جعل الكثير من الا باء والا مهات والا طفال يتميزون بسلوك عدواني عنيف يختلف بطبيعته من شخص ا لى ا خر وبا ساليب وا شكال متعددة ومتفاوتة في درجة حدتها وذلك نتيجة لما يتعرض له من مظاهر متعددة من الا حباط والعدوان والمنع والفشل. فقد حظي موضوع العنف والعدوان باهتمام كثير من الباحثين والعلماء في علم النفس والصحة النفسية وغيرها من العلوم. فقد ا شار جون كونجر وا خرون ا ن العنف سلوك يستهدف ا يذاء الا خرين ا و يسبب القلق عندهم ويتضمن العنف تدمير الممتلكات والهجوم اللفظي وتفاوت ما يوجه ا ليه من ا وامر (جون كونجر وا خرون, 1970). وجليل شكور يرى ا ن العنف هو الاستخدام الغير شرعي للقوة والتهديد باستخدامها لا لحاق الا ذى بالا خرين (جليل شكور, 1997). وقد قام الكثير من الباحثين بدراسات عديدة عن العنف ومنها دراسة مصطفى حجازي عن العنف حيث ا وضح ا ن العنف هو الوسيلة الا كثر Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

157 Papers Ôß@@ë@@tb c شيوع ا لتجنب العدوانية التي تدين الذات الفاشلة بشدة من خلال توجيه العدوانية ا لى الخارج بشكل دوري (مصطفى حجازي, 1976). وقد درس (1980 (Straus, العنف واعتبره استجابة نتجت عن عملية ا عاقة وا حباط, كما ا ن دراسة بوناماكي حول الاستجابات السيكولوجية للحرب والعنف والتي ا وضحت ا ن الا طفال الفلسطينيين ا ظهروا مزيد ا من الخوف والقلق والعدوان وذلك نتيجة للا وضاع المعيشية التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة لسياسة القبضة الحديدية التي تتبعها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وخاصة الا طفال والشباب (بوناماكي, 1982). كما ا شارت دراسة سعيد نصر ومنار سليمان في بحث ظاهرة العنف والعدوان كسمة من سمات الشخصية المصرية التي ا وضحت الدراسة عن وجود فروق دالة ا حصاي ي ا بين الشراي ح المختلفة لا فراد عينة البحث في سلوك العنف والعدوان سواء بالنسبة للذكور ا و الا ناث وذلك لصالح صغار السن (نصر, سليمان, 1989). كما ا شارت ممدوحة سلامة في دراسة علاقة حجم الا سرة بالاعتمادية والعدوانية لدى الا طفال حيث كشفت نتاي ج الدراسة عن وجود ارتباط موجب بين عدد الا بناء في الا سرة وبين درجاتهم في كل من الاعتمادية والعدوانية (ممدوحة سلامة, 1990). وفي دراسة توفيق ا براهيم حسين الذي ا وضح ا ن العنف ظاهرة حركية لها جوانبها المختلفة اقتصادي ا واجتماعي ا ونفسي ا الخ. وا ن العنف ظاهرة اجتماعية عامة تعرفها كل المجتمعات البشرية بدرجات متفاوتة (حسين, 1990). ا ن مشكلة العنف الا سري من المشاكل الخطيرة في المجتمع وا نها تو ثر تا ثير ا سلبي ا في المجتمع على الطفل وعلى صحته النفسية التي في غيابها ينتج عنها مشاكل اجتماعية لا حصر لها حيث ا ن الا حصاي يات المكتبية المنزلية لانجلترا (1997) بينت ا ن %57 من كل حالات القتل تموت في المنزل حيث ا ن %21 من الذكور, و %68 من الا ناث يقتلون من قبل العشاق ا و من ا فراد ا خرين في الا سرة. وقد تبين ا يض ا ا ن الا طفال ا قل من سنة هم ا كثر عرضة للعنف الا سري. وفي ا حصاي ية ا خرى ا ن 7060 طفل يقتلون من قبل ا باي هم حوالي ا كثر من طفل في الا سبوع 1997) Office,.( Home كما ا ن مراجع السلطة المحلية لانجلترا تبين ا ن في سنة 1997 كان ا كثر من طفل مسجل في مو سسة حماية الطفل وا كثر من الثلث اعتبروا في خطر نتيجة للا يذاء الجسدي ) 1997 Health,.( Department of كما تشير الا حصاي يات الرسمية حسب دراسات قد عملت ا ن حالات العنف الا سري المعلن عنها ا قل بكثير ممن هم ليس بمعلن عنهم. وفي دراسة ا خرى بينت ا ن البالغين في العاي لة قد يوجهون العنف لا نفسهم على سبيل المثال في انجلترا %23 من النساء. ) 1999 Black, ( Mitrrless & وهم ا كثر عنف حتى على ا طفالهم. وفي دراسة ل 400 عاي لة في بريطانيا في شرق جنوب انجلترا في تقرير عن كلا من (1997 Smith, (Nobes & ا ن العنف الجسدي ا كثر شيوع ا %99 من الا طفال كما ا شارت الدراسة تعرضوا للا يذاء الجسدي من قبل والديهم و %92 من العنف الجسدي في السنة السابقة. قام (الحاج يحي وسرين بن ا ريحا, 2000) بدراسة حول معدل تعرض المراهقين العرب للعنف داخل ا سرهم وارتباطها بالعوامل الاجتماعية. وتبين من نتاي ج الدراسة ا ن %17 من المشاركين كانوا شهود للعنف الموجه من ا باي هم ضد ا مهاتهم و يشمل ر مي ا ي شيء نحو ا مهاتهم ا و تسبب الا ذى لهن, كما ا ن %18 كانوا شهود على العنف من الا ب موجه ضد الا م على شكل ضرب ا و شجار ا و ركل على الا قل مرة واحدة خلال السنة السابقة للدراسة. ا ما عن العنف الموجه من الا م ضد الا ب %3 كانوا شهود على حذف ا ي شيء نحو ا باي هم, و %4 شهود على شجار وضرب وركل من قبل الا مهات ضد الا باء. بالا ضافة ا لى %39, 40 %, 42 % من المشاركين ا شاروا ا نهم قد تعرضوا للا يذاء من قبل ا باي هم وا مهاتهم وا خوتهم على الترتيب على الا قل مرة واحدة في السنة السابقة للدراسة. العلاقة بين العنف (وخاصة الا سري) والصحة النفسية للطفل الا سرة تعتبر ا هم عوامل التربية والتنشي ة الاجتماعية فهي التي تشكل شخصية الفرد وتحديد سلوكه ومبادي ه وهي التي تساهم بشكل كبير في النمو الاجتماعي للطفل والثقافة الاجتماعية وللا سرة وظيفة اجتماعية نفسية هامة جد ا فهي المدرسة الاجتماعية الا ولى للطفل وهي التي تسهم في ا شباع رغبات الطفل النفسية والبناء النفسي السليم. فالسنوات الا ولى في حياة الطفل هي التي تشكل كيانه النفسي والتوافق السليم ا ما ا ذا تعرض الطفل ا لى خبرات مو لمة ا و تجارب صادقة فا ن ذلك يو ثر في نظرة الطفل المستقبلية وفي تحمله لمشاكل الحياة وقدرته على حل هذه المشاكل. وقد تو دي هذه ا لى التا ثير السلبي على شخصية الطفل مما تجعله عرضة للا صابة بالا مراض النفسية والعقد النفسية المختلفة. ولذلك اهتمت مجتمعات عديدة في دراسة نسبة انتشار العنف الا سري وتا ثيره على الصحة النفسية للطفل حيث ا ن الا طفال الذين يشهدون العنف العاي لي يتميزون بخصاي ص عالية من العدوانية, الا دمان على المخدرات والكحوليات, العدوان على الرفاق (1991 Ritche,.(Holden & العديد من الدراسات ا شارت ا لى العلاقة بين التعرض للعنف وتا ثيراتها على قدرة الطفل على التكيف مع المجتمع. كما ا شارت دراسات ا خرى ا لى ا ن هناك علاقة بين ارتفاع مستوى العنف والعدوانية والمشاكل السلوكية الخارجية عند الا طفال وخاصة عند الا طفال الذين يتلقون ا ساءة في المعاملة (1992.(Kolko, كما ا ن الا يذاء والتعرض للعنف له علاقة مباشرة في تا خر تطور الا دراك والتصور القدرة على التفكير لدى الطفل والفشل في التحصيل (1995.(Carrey, وهناك دراسات عديدة تشير ا لى ا ن المشاكل والاضطرابات السلوكية وعدم القدرة على الا دراك والتخيل والتفكير المنطقي داي ما تكون مصاحبة للتعرض للعنف والا ساءة في المعاملة كما ا نها ا يضا تو ثر على التحصيل الدراسي, حيث ا شارت دراسات لنفس الباحث ا لى ا ن الاغتصاب في سن معين ا و حسب عقيدة الشخص قد تو ثر في قدرته على التعبير والثقة بالنفس والقدرة على التعلم وعدم القدرة على ا ثبات النفس في الدراسة وارتفاع نسبة الهروب وتجنب الذهاب ا لى المدرسة.(Tricktt et al, 1994) بالا ضافة ا لى ا ن هناك دراسات ا شارت ا لى ا ن هناك علاقة وطيدة بين مشاهدة العنف الا سري بين الوالدين حيث ا نها تزيد من العدوانية والمشاكل السلوكية عند الا طفال الذين يشهدون العنف الا سري وضحايا العنف الجسدي الذين تعرضوا للعنف با نفسهم ا و كانوا شهودا عليه ) al, DawudNoursi et.(1998 الا طفال الذين يشهدون العنف العاي لي يعانون من مشاكل عديدة في المدرسة وهم ا قل تماسك اجتماعي ا قل مبالاة ويعانون من عدم القدرة على حل المشاكل والقدرة على ا عطاء حلول بعكس ا قرانهم الذين لا يتعرضون للعنف الا سرى بالا ضافة ا لى الاستعداد للعنف وعدم القدرة على التصور والا دراك 1998) DawudNoursi,.( HajYahia & وفي دراسة الحاج يحي حول التا ثيرات النفسية على شهود العنف الا سري بين المراهقين العرب والتي ا وضحت ا ن المراهقين العرب يشهدون معدل عالي من العنف النفسي والعنف الجسدي من ا باي هم بالا ضافة ا لى ا ن هناك ا شارة عالية على ا نهم يعانون من الشعور باليا س وعدم القدرة على التكيف وعدم الثقة بالنفس على اثر تعرضهم للعنف النفسي والجسدي من قبل ا باي هم (الحاج يحي, 2001). وفي دراسة (ا ليسا واليتا ومايكل, 2001) حيث هدفت هذه الدراسة الكشف عن التا ثيرات المباشرة وغير المباشرة للعنف الا سري على الوظيفة العقلية للا طفال في مرحلة ما قبل المدرسة. وتبين من نتاي ج الدراسة على ا ن %43 من السيدات تعرضن للعنف على الا قل مرة واحدة بالضرب من الا زواج في Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

158 Papers Ôß@@ë@@tb c العام الماضي. كما ا ن الا طفال الذين كانوا شهودا على العنف الا سري يعانون من مشاكل في القدرات اللفظية بخلاف الذين لم يشاهدوا العنف. كما ا ن العنف الا سري يو ثر بطريقة غير مباشرة على كلا النوعين في القدرات الفكرية من خلال تا ثير البيي ة المحيطة على ا حباط الا م ا ثناء الحمل في البيت. وكذلك قام (الحاج يحي وصفاء, 2001) بدراسة هدفت للتحقق من فحص معدل التعرض للعنف الجنسي في المجتمع الفلسطيني, وتبين من نتاي ج الدراسة ا ن معدل التعرض للعنف الجنسي في المجتمع الفلسطيني اقل من المجتمعات الا خرى بينما كانت النسب متساوية بين الذكور والا ناث وان الا شخاص الذين تعرضوا للعنف الجنسي كانوا يعانون بدرجة عالية من الاضطرابات النفسية والعدوانية والقلق, وا فكار بارنوايا واكتي اب, والمخاوف والرهاب, واضطرابات الوسواس القهري. و في دراسة (2003 al, ( Diana et التي هدفت لقياس سلوك الطفل وصحته في مراحل الطفولة المبكرة. وتبين من نتاي ج الدراسة ا لى ا ن العنف المنزلي في حدته ونوعه لا يوجد له تا ثير مباشر على الطفل في السادسة من العمر عندما تو خذ متغيرات ا خرى في عين الحسبان ولكن تعتبر تا ثيرات غير مباشرة كبيرة, كما ا شارت النتاي ج ا لى ا ن هناك تا ثيرات واضحة في العنف العاي لي من حول المقيمين على رعاية الطفل وعلى صحته العامة وسلوكه ووظاي فه وكفاءة المقيمين على رعاية الطفل في التفاعل معه. وكذلك دراسة al, 2003 (Rhonda et التي هدفت الدراسة لفحص مو شرات السلوك لا طفال المدن الذين تعرضوا للعنف المجتمعي في المرحلة الا عدادية في ا مريكا وتبين من نتاي ج الدراسة ا ن السلوك العدواني الا ول وا عراض القلق ينتج عن ضحايا وشهود للعنف المجتمعي وتحليل الانحدار ا كد ا ن العدوانية عند الذين تعرضوا كشهود للعنف بينما ا شار انحدار تقرير الوالدين ا ن الذكور ا كثر عدوانية على اثر التعرض للعنف من المجتمع وا شار تقرير المدرسين والوالدين ا ن العدوانية كانت مصاحبة ا كثر مع العنف المجتمعي لصالح الذكور مع انخفاض درجة القلق على اثر التعرض للعنف في المجتمع. كما ا نه في دراسة (2003 al, (Alan et عن تا ثير العنف العاي لي الجسدي والنفسي على الا طفال. وتبين من نتاي ج الدراسة ا لى ا ن تعرض الطفل في سن 4 سنوات يو ثر على سلوكه بشكل سيي في سن 6 سنوات, كما ا شارت نتاي ج الدراسة الى ا ن هناك علاقة من مشاهدة العنف الا سري والمجرب مباشرة كلاهما كان عنده مستقل وتا ثيرات غير متفاعلة على مشاكل السلوك اللاحقة. وكذلك في دراسة (الحاج يحي ورولا, 2003) حيث هدفت الدراسة لفحص معدل تعرض المراهقين الفلسطينيين سواء كانوا شهود ا و تعرضوا لا شكال مختلفة من العنف النفسي والجسدي في عاي لاتهم. وتبين من نتاي ج الدراسة ا لى ا ن هناك مو شرات خطيرة لمعدل التعرض للعنف العاي لي سواء كان من الا باء للا بناء ومعدلات مرتفعة لتعرض العنف من الا باء ومن الا قارب ا و الا خوة الا كبر سنا خلال مرحلة الطفولة ا و المراهقة بالا ضافة ا لى ا ن هناك ارتباط مو كد ومثبت من العوامل الاجتماعية للا بوين مثل مستوى التعليم ومكان الا قامة وحجم الا سرة والدين ودخل الا سرة وظروف المعيشة وقدرة الا بوين على التكيف النفسي ومواجهة المشاكل والتعرض للضغوط السياسية. ولوحظ في الا ونة الا خيرة انتشار ظاهرة العنف الا سري نتيجة لظروف المجتمع الفلسطيني بالا ضافة الضغوط النفسية الهاي لة التي تتعرض لها الا سرة الفلسطينية والتي لم يتم دراستها من قبل, ولذلك كان لا بد لنا من الاهتمام بظاهرة العنف الا سري وتا ثيره على الصحة النفسية للطفل مما يو دي ا لى ا لقاء الضوء على طبيعة حجم هذه الظاهرة يساعد في لفت انتباه المهتمين في المجالات المختلفة (التعليم السياسية الا علام رجال الدين الا باء الا مهات وكل متخذي القرار وصاحبي السلطة الخ) من ا جل العمل على التخفيف من حدة الظاهرة التي تو رق الجميع كما ا ن تشخيص العنف ومرتكبيه قد يفيد المرشدين والا خصاي يين النفسيين والاجتماعيين والعاملين في مجال الصحة النفسية ومو سسات تنمية المجتمع ومراكز الا رشاد النفسي في سهولة الكشف عنهم لمساعدتهم من ا جل التخفيف من عنفهم وتحويله ا لى ا نشطة ا يجابية وبناءة. وعليه كان هدف هذه الدراسة معرفة نسبة انتشار العنف الا سري وتا ثيره على الصحة النفسية للطفل. العينة والطرق البحثية عينة الدراسة تكونت عينة الدراسة من 370 ا م وا بناءهن من طلاب وطالبات من المراحل الابتداي ية والا عدادية من مدارس الحكومة في محافظة رفح في جنوب قطاع غزة, وقد تراوحت ا عمارهم بين( 1512 ) سنة بمتوسط عمري (12.5) سنة واشتملت العينة على (16) مدرسة ا ساسية وعليا وثانوية, وتم اختيار (4) مدارس ذكور وا ناث للمرحلتين الا ساسية والعليا. مدرستان شرق مدينة رفح, مدرستان شمال مدينة رفح, وتم اختيار (25) طالب وطالبة من كل مدرسة بطريقة عشواي ية غير منظمة (عنقودية). بعد مراجعة المشرف المسي ول ا شار بان تو خذ بقية العينة من مدارس الحكومة التي تم الموافقة عليها مسبقا. تم اخذ العينة بشكل عشواي ي حسب عدد الفصول في كل مرحلة من عمر 1512 سنة وممن انطبق عليهم الشروط السابقة بحيث تم تقسم الاستبانة ا لى جزا ين الجزء الا ول الخاص بالطفل تم تعبي ته من قبل الطفل بعد ا عطاي ه التعليمات اللازمة لتعبي ته في مكتبة المدرسة بمساعدة السادة المدراء والمدرسين. الجزء الثاني الخاص بالا هل تم تعبي ته في البيت من قبل الا م وا رجاعه عن طريق الطفل. وتم ا رسال رسالة خطية للموافقة من وزارة التربية والتعليم وتم الرد بالموافقة من وزارة التربية والتعليم, و موافقة لجنة هلسنكي للبحث الصحي في غزة. و كانت الدراسة من شهر يناير وحتى شهر مارس عام (2005). المقاييس استمارة الوضع الاقتصادي والاجتماعي بعد الا طلاع على عدد من المقاييس الخاصة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للا سرة اكتفي الباحثين با عداد استمارة بيانات تهدف لجمع بعض المعلومات الشخصية والا سرية التي تتعلق با فراد العينة لهذه الدراسة. مقياس العنف الا سري قام الباحثين بالا طلاع على عدة مقاييس والتي ا فادتهم كثيرا في التعرف على الا بعاد وصياغة الفقرات والتي وضعت مقياس العنف كبعد ا ساسي ا و فرعي بصورة عامة. قام الباحثين بمقابلة مجموعة من السيدات من مختلف الا عمار والمستوى التعليمي والثقافي وتم سو الهم عن ا ساليب وا شكال العنف النفسي والجسدي الذي قد تتعرض له المرا ة في المنزل من قبل زوجها حيث ساعدت ا راي هم على وضع الا فكار الري يسية في صياغة العبارات كما وجه السو ال نفسه للا طفال من عمر 1512 سنة. وتم ا عداد مقياس العنف الا سري في صورته الا ولية وانقسم ا لى بعدين هما الا ول العنف النفسي الموجه نحو الا م ا و الطفل من قبل الزوج والثاني هو العنف الجسدي الموجه نحو الا م والطفل من قبل الزوج. و تم عرض الاستبانة في صورتها الا ولية على مجموعة من المحكمين للتحقق من صلاحية عبارات المقياس على البيي ة الفلسطينية وتعديل العبارات التي يرى ضرورة تعديلها ا و ا ضافة بعض العبارات التي يرونها مناسبة وواضحة ومنتمية للتعريف الا جراي ي التي وضعه الباحثين. و بعد التعديل ا صبحت العبارات في صورتها الا ولى 100 عبارة, ومن ثم قام الباحثين بعمل ا عادة تحكيم للاداه من خلال المدرسين في كلية التربية والمشرف المسي ول وا شار بصلاحية العبارات والموافقة على العبارات جميعها. وبلغت عدد بنود المقياس 85 بند بعد التعديلات التي ذكرت من قبل. مقياس العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات وصف المقياس ينقسم المقياس ا لى بعدين البعد الا ول العنف النفسي الموجه من الزوج ضد الزوجة ويتكون البعد الا ول من 30 عبارة, البعد الثاني العنف الجسدي الموجه من الا زواج ضد الزوجات ويتكون من 20 عبارة, وا مام كل من عبارات Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

159 Papers Ôß@@ë@@tb c الوالدين ضد الطف ل قام الباحثين بحساب معامل ا لفا كرونباح لقياس الثبات حيث وجد ا ن قيمة ا لفا كرونباخ للا ستبانة الكلية (0.93) وهي قيمة ثبات عالية تدل على ا ن المقياس يتمتع بمعامل ثبات عالي ا ما بالنسبة لثبات ا بعاد الاستبانة فقد بلغت قيمة معامل ا لفا كرونباخ للبعد الا ول (العنف النفسي الموجه من الوالدين ضد الطفل) تساوي (0.89) وهي قيمة ثبات عالية هذا دليل على ا ن البعد الا ول من الاستبانة ثابت في حين بلغت قيمة ا لفا كرونباخ للبعد الثاني (العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل) تساوى (0.89) وهي قيمة ثبات عالية و تم حساب معامل الثبات باستخدام طريقة التجزي ة النصفية للاستبانة وا بعادها التالين (العنف النفسي العنف الجسدي) حيث تم قسمة بنود الاستبانة ا لى نصفين وكذلك قسمة فقرات البعدين ا لى نصفين وبعد ذلك تم حساب معامل الارتباط لبيرسون بين مجموع فقرات النصف الا ول ومجموع فقرات النصف الثاني للاستبانة وكذلك لكل بعد على حده فقد بلغ معامل الارتباط لبيرسون للاستبانة الكلية (0.71) وبعد استخدام معادلة سبيرمان بروان المعدلة ا صبح معامل الثبات (0.83) ا ما بالنسبة للبعد الا ول وهو (العنف النفسي الموجه من الوالدين ضد الطفل) فقد بلغ معامل الارتباط (0.77) وباستخدام معادلة سبيرمان براون المعدلة ا صبح معامل الثبات (0.87) وا يضا معامل الارتباط لبيرسون للبعد الثاني وهو (العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل) فقد بلغ (0.79) وباستخدام معادلة سبيرمان براون المعدلة ا صبح معامل الثبات (0.88) هذا دليل كافي على ا ن الا ستبانة وا بعادها تتمتع بدرجة ثبات عالية. مقياس التحديات والصعوبات (Strengths and Difficulties (1997 (Questionnaire Goodman النسخة العربية (ثابت وفوستانس, (2000 مقياس الصعوبات و التحديات تم ترجمته ا لى اللغة العربية بواسطة مجموعة من المتخصصين في علم الطب النفسي يتكلمون العربية لدراسات عدة communication). (Goodman, personal تم عمل ترجمتان مستقلتان بواسطة عالمين في الطب النفسي (احدهم د. ثابت) ونتاي ج التراجم تم مقارنتها, وقد تم ا عادة ترجمة النموذج المتفق عليه ا لى اللغة الانجليزية بواسطة طبيب نسي ثالث يعمل في بريطانيا. الترجمة العربية وكل من الترجمتين الا صليتين والترجمة الا خيرة نوقشت بواسطة صحفي يتكلم لغتين وواحد متخصص في علم النفس ويتحدث العربية ويعمل في بريطانيا وخلال هذه العملية لم تكن هناك ا ي شكوك حول النسخة الانجليزية بالنسبة للمعنى, وكان يتم مناقشته ذلك مع مو لف مقياس الصعوبات والتحديات. البعدين ا ربعة اختيارات هما: (كثيرا ا حيانا نادرا ا بدا) وعلى المفحوص ا ن يحدد مدى انطباق كل عبارة علية, وذلك بوضع علامة ( ) ا مام العبارة تحت العامود الذي يتفق مع را يه.تتراوح درجة كل عبارة من عبارات المقياس من 1 ا لى 4 درجات, بحيث ا ذا وضع المفحوص علامة ( ) ا مام العبارة في العامود (كثيرا) فانه يحصل على ا ربع درجات, ويحصل على ثلاث درجات ا ذا وضع العلامة في العامود (ا حيانا), بينما ا ذا وضعها في العامود (نادرا) فانه يحصل على درجتين, ا ما ا ذا وضعها في العامود (ا بدا) فانه يحصل على درجة واحده. ويتم تقدير درجة العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات من خلال المتوسطات التي تمثلها الاستجابات المنتقاة مقابل كل سو ال, وتتراوح درجة المقياس النهاي ية للبعد الا ول العنف النفسي الموجه من الا زواج ضد الزوجات من (120) درجة وهي الحد الا على وتتمثل في ارتفاع درجة العنف و( 30 ) درجه وهي الحد الا دنى وتتمثل في انخفاض درجة العنف. ا ما درجة المقياس النهاي ية للبعد الثاني العنف الجسدي الموجه من الا زواج ضد الزوجات (80) درجه وهي الحد الا على وتتمثل في ارتفاع درجة العنف, و( 20 ( درجه وهي الحد الا دنى وتتمثل في انخفاض درجة العنف. مقياس الصعوبات والتحديات يشمل على 25 بندا لكل مجموعة عمرية من مصادر المعلومات المختلفة. من ضمن ال 25 بند 14 تصف الصعوبات المدركة و 10 تصف التحديات المدركة, وواحد حيادي ) يتماشى مع للكبار عن للصغار). كل بند من بنود الصعوبات المدركة مسجل على معيار من صفر 2 (ليس صحيحا) (صحيح نوعا ما) (بالتا كيد صحيح). خمسة من بنود القدرات المدركة (7,11,14,21,25) مسجلة بشكل عكسي (2) ليس صحيحا و( 1 ) صحيح ا نوعا ما, (صفر) بالتا كيد صحيحا. بنود مقياس القدرات والصعوبات ال 25 مقسمة ا لى النشاط الزاي د, والمشاكل العاطفية, ومشاكل السلوك السيي ومشاكل الا قران والمشاكل الاجتماعية (كل 5 بنود معيار لمقياس فرعي). يتم تقديرا لنتيجة لكل معيار (من صفر 10 ) والنتيجة النهاي ية للصعوبات هي للمعايير الا ربعة ) باستثناء بنود المشاكل الاجتماعية الخمسة) الذي يعتبر مختلفا عن الصعوبات النفسية (من صفر 40). لقد استخدم فقط مقياس الصعوبات والتحديات المكون من ورقة واحدة تحتوى على 25 بند. يعني نحن لم نستعمل الصفحة الثانية في المقياس التي تقيس تا ثير الصعوبات على الطفل على المدى الطويل.(Goodman 1999) قام الباحثين في هذه الدراسة بحساب معامل ا لفا كرونباخ لقياس الثبات وجد ا ن قيمة ا لفا كرونباخ للمقياس (0.75) وهي قيمة ثبات عالية تدل Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مقياس العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الطفل ينقسم المقياس ا لى بعدين البعد الا ول العنف النفسي الموجه من الوالدين ضد الطفل ويتكون البعد الا ول من ) 26) عبارة, والبعد الثاني العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل ويتكون من (19) عبارة, وا مام كل من عبارات البعدين ا ربعة اختيارات هما: (كثيرا ا حيانا نادرا ا بدا) وعلى المفحوص ا ن يحدد مدى انطباق كل عبارة علية, وذلك بوضع علامة ( ) ا مام العبارة تحت العامود الذي يتفق مع را يه. وتتراوح درجة كل عبارة من عبارات المقياس من 1 ا لى 4 درجات, بحيث ا ذا وضع المفحوص علامة ( ) ا مام العبارة في العامود (كثيرا) فانه يحصل على ا ربع درجات, ويحصل على ثلاث درجات ا ذا وضع العلامة في العامود (ا حيانا), بينما ا ذا وضعها في العامود (نادرا) فانه يحصل على درجتين, ا ما ا ذا وضعها في العامود (ا بدا) فانه يحصل على درجة واحده. ويتم تقدير درجة العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الطفل من خلال المتوسطات التي تمثلها الاستجابات المنتقاة مقابل كل سو ال, وتتراوح درجة المقياس النهاي ية للبعد الا ول العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الطفل (104) درجة وهي الحد الا على وتتمثل في ارتفاع درجة العنف و( ( 26 درجه وهي الحد الا دنى وتتمثل في انخفاض درجة العنف. ا ما درجة المقياس النهاي ية للبعد الثاني العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الطفل (76) درجه وهي الحد الا على وتتمثل في ارتفاع درجة العنف. قام الباحثين بحساب معامل ا لفا كرونباخ لقياس الثبات حيث وجد ا ن قيمة ا لفا كرونباخ للا ستبانة الكلية (0.95) وهي قيمة ثبات عالية تدل على ا ن المقياس يتمتع بمعامل ثبات عالي ا ما بالنسبة لثبات ا بعاد الاستبانة فقد بلغت قيمة معامل ا لفا كرونباخ للبعد الا ول (العنف النفسي الموجه من الزوج ضد الزوجة) تساوي (0.94) وهي قيمة ثبات عالية هذا دليل على ا ن البعد الا ول من الاستبانة ثابت في حين بلغت قيمة ا لفا كرونباخ للبعد الثاني (العنف الجسدي الموجه من الزوج ضد الزوجة) تساوى (0.92) وهي قيمة ثبات عالية كما تم حساب معامل الثبات باستخدام طريقة التجزي ة النصفية للاستبانة وا بعادها التالين (العنف النفسي العنف الجسدي) فقد بلغ معامل الارتباط لبيرسون للاستبانة الكلية (0.79) وبعد استخدام معادلة سبيرمان بروان المعدلة ا صبح معامل الثبات (0.88) ا ما بالنسبة للبعد الا ول وهو (العنف النفسي الموجه من الزوج ضد الزوجة) فقد بلغ معامل الارتباط (0.87) وباستخدام معادلة سبيرمان براون المعدلة ا صبح معامل الثبات (0.93) وا يضا معامل الارتباط لبيرسون للبعد الثاني وهو (العنف الجسدي الموجه من الزوج ضد الزوجة) قد بلغ (0.87) وباستخدام معادلة سبيرمان براون المعدلة ا صبح معامل الثبات (0.93) هذا دليل كافي على ا ن الا ستبانة وا بعادها تتمتع بدرجة ثبات عالية. ثبات الاستبانة للجزء الثاني للعنف الا سري الموجه من مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

160 Papers Ôß@@ë@@tb c على ا ن المقياس يتمتع بمعامل ثبات عالي. وتم حساب معامل الثبات وقد بلغ معامل الارتباط لبيرسون للمقياس (0.59) وبعد استخدام معادلة سبيرمان براون المعدلة ا صبح معامل الثبات (0.74) و هذا دليل كافي على ا ن المقياس يتمتع بدرجة ثبات عالية. طرق تحليل المعلومات تم استخدام برنامج الحزمة الا حصاي ية للعلوم الاجتماعية في الحاسوب وقد استخدمت الا ساليب الا حصاي ية الا تية في تحليل المعلومات: المتوسط الحسابي لا يجاد متوسط المتغيرات الرقمية. التكرارات والنسب المي وية لا يجاد متغير نوعي ا و في ات. الوزن النسبي لمعرفة مدى شيوع درجة العنف الا سري. معامل ارتباط بيرسون لا يجاد العلاقة بين متغيرين رقميين.مثل درجات العنف الا سري بين الا طفال ودرجات العنف الا سري للا مهات. اختبار (ت) لتعيين مستقلين لا يجاد الفروق بين متغير نوعي ذو في تين مثل (ذكور ا ناث), ومتغير رقمي ودرجات العنف. تحليل التباين الا حادي لا يجاد الفروق بين متغير نوعي لثلاث في ات فا كثر. النتاي ج البيانات الديموغرافية السكانية بلغت عينة الدراسة 370 طفل من الا طفال الذين يعيشون في محافظة رفح حيث بلغ متوسط العمر لدى الا طفال في العينة 13.2 سنة وبانحراف معياري 1.19 سنة وكانت نسبة الاستجابة %100. من جدول رقم (1) تبين ا ن الا طفال الذكور شكلوا في العينة نسبة (%50) وكذلك شكل الا طفال الا ناث نسبة (%50) في العينة, حيث كان عدد الذكور( 185 ) طالب, وعدد الا ناث (185) طالبة, ومجموع العدد الكلي للعينة كان (370) طالب وطالبة. تبين ا ن معظم الا طفال في العينة يسكنون في المدينة حيث كان تكرار اسر ا فراد العينة (243) ا سرة ا ي بنسبة (%65.7 ) في حين كان عدد تكرار اسر ا فراد العينة الذين يسكنون في القرية (127) ا سرة وبنسبة (%34.4). تبين من خلال التحليل ا ن تكرار ا بناء اسر ا فراد العينة الذين هم من (4) ا طفال فاقل كان (46) ا سرة وبنسبة (%12.4) بينما كان عدد تكرار ا بناء العينة من (75) ا طفال (182) ا سرة وبنسبة (%49.2) في حين وجد ا ن عدد تكرار ا بناء اسر ا فراد العينة من (8) ا ولاد فا كثر (142) (%38.4), تبين ا ن الغالبية العظمى من عاي لات الا طفال لا فراد العينة كان معظم العاي لات دخلهم منخفض ا ي ا قل من 220 دولار حيث كان عدد تكرار اسر العينة (231) ا سرة وبنسبة (%62.4). ا ما بالنسبة للتعليم فقد تبين ا ن ا باء ا فراد العينة الحاصلين على الشهادة الثانوية نسبته (%32.7) بينما كان عدد الا مهات لا فراد العينة الحاصلات على الشهادة الثانوية 49.5%) وتبين ا ن نسبة ا باء ا فراد العينة العاطلين عن العمل هو %39.5. وتبين ا ن الغالبية العظمي من خلال التحليل لا مهات ا فراد العينة ربات بيوت حيث كانت السبة (%96.2). جدول 1) ( الصفات الديموغرافية للعينة (عدد = (370 نوع الجنس ذآور إناث مدينة قرية التكرار النسبة% عدد الا ولاد أولاد فاقل أولاد أولاد فا آثر مستوى الدخل دولار من أقل دولار 220 من دولار من دولار فا آثر من المستوى التعليمي للا باء يتعلم لم ابتداي ي إعدادي ثانوي دبلوم جامعي عليا دراسات المستوى التعليمي للا مهات (أمي) تتعلم لم ابتداي ي إعدادي ثانوي دبلوم جامعيه عليا دراسات عمل الا باء عاطل عن العمل عادي عامل صنايعي عامل موظف تاجر عمل الا مهات (ربة بيت) تعمل لا تعمل العنف الا سري ضد الزوجات تبين ا ن (%32.4) من الزوجات تعرضن لعنف ا سري من قبل الا زواج (120) حيث كان عدد تكرار الزوجات اللواتي تعرضن للعنف الا سري وبنسبة (%34.1) في حين عدد تكرار الزوجات لا فراد العينة اللواتي لم عدد تكرار (%67.6) ا ما (250) وبنسبة يتعرضن للعنف الا سري الزوجات اللواتي تعرضن لعنف نفسي من قبل ا زواجهن (126) بنسبة ا ي بنسبة (%34.1), في حين كان عدد الزوجات اللواتي لم يتعرضن للعنف (%65.9) في حين تبين ا ن عدد تكرار (244) وبنسبة النفسي في العينة (58) وبنسبة الزوجات اللواتي تعرضن لعنف جسدي من قبل ا زواجهن (%15.7) بينما كان عدد تكرار الزوجات اللواتي لم يتعرضن لعنف جسدي من قبل ا زواجهن (312) وبنسبة (%84.3). كما يتضح من جدول (2) ا ن متوسط درجات العنف الا سري الموجه (63.3) درجة وبانحراف معياري من الا زواج ضد الزوجات قد بلغ (%31.1) وهذا يدل على ا ن الزوجات تعرضن (18.4) وبوزن نسبى (%31.1). وبما ا ن لعنف ا سري من قبل الا زواج بدرجة ضعيفة وبنسبة استبانه العنف الا سري لديها بعدين وهما العنف النفسي والعنف الجسدي فقد بلغ متوسط درجات العنف النفسي الموجه من الا زواج ضد الزوجات (%33.3) والوزن النسبي له (41.32) درجة وبانحراف معياري وبلغ متوسط درجات العنف الجسدي الموجه من الا زواج ضد الزوجات Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn الجنس مكان السكن مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

161 Papers Ôß@@ë@@tb c عندما با ذلالي يقوم اطلب منه شيء أهلي من يسخر ويسبهم أمامي مشاعري يتجاهل وإحساسي أتحدث عندما يتا فف معه ويتهمني علي يتهكم بالفشل تصرفاتي يراقب اليومية يعبس في وجهي ويرفض معي التحدث في يديه يستخدم معي الحديث أثناء بطريقة غير لاي قة افكارى أن يعتبر سخيفة وزني زيادة ينتقد أمام الا خرين با نه اشعر يجعلني يحتقرني أمام إهانتي يتعمد الا خرين مجرد وآا نني يشعرني شخص أسكن معه مراقبة يقوم مكالماتي الهاتفية يحاول تخويفي وإرعابي لا با نه يشعرني في يراني أن يسعده المنزل بالطلاق يهددني عندما أتشاجر معه يهددني بالقتل العنف الجسدي ا ما بالنسبة لمدى تعرض الزوجات لا نواع العنف الجسدي الذي يقوم ا زواجهن باستخدامه ضدهن فقد تبين ا ن ا على نسبة عنف موجه من الزوج ضد الزوجة كان يتمثل في البنود التالية حيث ا ن (%1.6) من الزوجات اقرن با ن ا زواجهن كثيرا ما يقومون بقذفهن با ي شيء ا مامهم, و( %1.6 ) يقومون بضربهن بالعصا, و( %1.4 ) يصفعهن على وجهوهن عند الغضب منهن. بينما (%0.3) منهن تم تهديدهن بالسلاح كثير ا, ولم يقم الزوج بحرقهن في ا ي جزء من الجسم, ا و يقوم بتربيطهن. جدول الفقرات يقوم بصفعي على وجهي عندما يغضب مني يقذفني با ي شيء أمامه يدفعني خارج الغرفة يدفعني بعنف نحو الا رض يضربني بالعصا يستخدم القرص في إيذاي ي يرآلني بقدمه بقوة يضربني بقوة ( 4 ):مدى نسبة تعرض الزوجات للعنف الجسدي من قبل الا زواج نادرا % أبدا % أحيان ا % آثيرا % Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 (21.98) وبانحراف معياري (5.5) وبوزن نسبي (%27.4). جدول ( 2 ):أبعاد استبانه العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي (عدد = 370 ( الدرجة الكلية العنف النفسي العنف الجسدي الدرجة الكلية أدنى أعلى عدد الفقرات 30 المتوس ط الانحراف المعياري الوزن النسبي % %33.3 % العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا بناء العنف النفسي العنف الجسدي %35.4 % يتم حساب الوزن النسبي بقسمة الوسط الحسابي لكل بعد على الدرجة الكلية لكل بعد ثم ضرب الناتج في 100. العنف الا سري النفسي كما يتبين في جدول رقم 3 ا ن ا على درجات العنف الا سري النفسي كانت لصالح البنود التالية: يشعرني با نه صاحب السيطرة والقوة في المنزل( %0.5 ), و يتركني وحيدة في المنزل لفترات طويلة (%8.4) يقوم بلومي داي ما ويتهمني بارتكاب الا خطاء (%6.2), و يحاول ا ن ينتقدني داي م ا( %5.1 ). بينما كانت ا قل البنود شيوع ا يجعلني اشعر با نه يحتقرني (%1.1), و يهددني بالطلاق عندما ا تشاجر معه (%0.5). جدول 3) ( نسبة تعرض الزوجات للعنف النفسي من قبل الا زواج الفقرات زيارة من يمنعني صديقاتي وجيراني داي ما بلومي يقوم بارتكاب ويتهمني الا خطاء حول راي ي يتجاهل الا مور المختلفة يترآني وحيدة في المنزل لفترات طويلة صاحب با نه يشعرني في والقوة السيطرة المنزل بعض بنعتي يقوم النابية الكلمات أمام الا خرين بعض شراء من يحرمني الحاجيات الضرورية لي ينتقدني أن يحاول داي ما يوبخني ويصرخ في المنزل علي يتجاهل زينتي وأناقتي يتجاهل زينتي وأناقتي يقوم بالتنكيت على أمام مني والاستهزاء الا طفال نادرا % أبدا % أحيان ا % آثيرا % مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

162 Papers Ôß@@ë@@tb c ا ن الا شياء التي ا قوم بها غير مفيدة( 7 %) جدول ( 6 ):مدى تعرض الا طفال للعنف النفسي من قبل والديهم الفقرات أن والدي يخبرني الا شياء التي أقوم بها غير مفيدة لم يحدث إطلاقا أ ما أو هدية لي احضرا مكافي ة يعبسا في وجهي في داي ما يذآراني با خطاي ي يحرماني من الخروج من غير لا سباب المنزل مقنعه أراي ي يحترمون لا ويقللوا من قدراتي أ م أشعر يجعلوني يحتقروني با لفاظ ينعتونني بذيي ة عندما أقوم بعمل ما هذا قيمة من يقللا العمل بالتنكيد يقومون أمام بي والاستهزاء أخواتي يحرماني من المصروف أفكاري يحتقرون ويشعروني با ا سخيفة يهددوني بان يترآوني وحيدا في المنزل أنني عني يقولون مشكلة آبيرة يخاصموني ولا يتكلمون معي أظهار يتعمدون أمام السيي ة صفاتي أصدقاي ي إحراجي يتعمدون أمام الا خرين معي يتعاملون معاملة تختلف عن باقي أخواتي آما لو أآن ابنهم يتمنيان بان لو لم يكن لديهم طفل يمنعوني من التحدث مع أصدقاي ي دون سبب مقنع يشتموني ويسخرون من علاقاتي مع الا خرين رأيهم اسمع لم إذا يهددوني بالحبس بالامتهان يشعروني والا ذلال في وجودي يتجاهلون المنزل يطردوني من المنزل اترك بان يهددوني المدرسة نادرا % أبدا % أحيان ا % 20.3 آثيرا % Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 يحرقني في أي جزء من جسمي يقوم بشد شعري عندما أتشاجر معه يقوم بربطي وتقييدي يستخدم الخرطوم في ضربي يهاجمني لبعض الدقاي ق بالعصا أو السكين أو أي أداة حادة. يقوم بعضي ذهبت إلى المستشفي على اثر آسور نتيجة لضربي يهدنني بالسكين يجرني على الا رض يخنقني أو يحاول خنقي يوخزني بالابره عندما يغضب مني يهددني بالسلاح مستوى ظاهرة العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال كما يتضح من خلال الجدول التالي (5) ا ن متوسط درجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال قد بلغ (60.4) درجة وبانحراف معياري (15.9) وبوزن نسبى (%33.5) وهذا يدل على ا ن الا طفال تعرضوا لعنف ا سري من قبل والديهم بدرجة ضعيفة وبنسبة (%33.5). وبما ا ن استبانه العنف الا سري لديها بعدين وهما العنف النفسي والعنف الجسدي فقد بلغ متوسط درجات العنف النفسي الموجه من الوالدين ضد الا طفال (36.9) درجة وبانحراف معياري (10.5) والوزن النسبي له (%35.4) في حين بلغ متوسط درجات العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الا طفال (23.5) وبانحراف معياري (6.6) وبوزن نسبي (%30.9) وهذا يدل على ا ن الا طفال تعرضوا لعنف نفسي وعنف جسدي من قبل والديهم بدرجة ضعيفة ويتضح ذلك من خلال الجدول التالي. جدول ( 5 ):أبعاد استبانه العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال (عدد= 370 ). المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي العنف الا سري الموجه من الوالد ين ضد الا بناء العنف النفسي العنف الجسدي الدرجة الكلية العنف الا سري الدرجة الكلية أدنى 26 أعلى 104 عدد الفقرات 26 المتوس ط 36.9 الانحراف المعياري 10.5 الوزن النسبي % %35.4 %30.9 % يتم حساب الوزن النسبي بقسمة الوسط الحسابي لكل بعد على الدرجة الكلية لكل بعد ثم ضرب الناتج في 100. العنف النفسي من الا باء ضد الا طفال ا ما بالنسبة لمدى تعرض الا طفال لا نواع العنف النفسي الذي تعرض له الا طفال من قبل والديهم فقد تبين من خلال التحليل ا ن ا على درجات كانت لصالح البنود التالية: لم يحدث ا طلاقا ا نهما احضرا لي هدية ا و مكافي ة( %11.1 ), و يذكراني داي ما في با خطاي ي( %7.8 ), يخبرني والدي مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

163 ت" Papers Ôß@@ë@@tb c الصحة النفسية للطفل الصحة النفسية زيادة الحرآة الا عراض العاطفية الا عراض السلوآية العلاقاتمع الا صحاب نسبة معاناة الا طفال غير طبيعيين على الحد طبيعيين % % % العنف الا سري و علاقته عن ببعض المتغيرات الديموغرافية لاختبار الفروق جوهرية في العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال تعزى لمتغير جنس الا طفال (ذكور ا ناث). هذه قام الباحثين باستخدام اختبار (ت) TTest) (Independent Sample لعينتين مستقلتين للمقارنة بين متوسط درجات الا طفال الذكور ومتوسط درجات الا طفال الا ناث بالنسبة للعنف الا سري ا بعاده الموجه من الوالدين لهم ويتضح ذلك من خلال الجدول التالي: تبين ا ن قيمة "ت" المحسوبة لدرجة العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال تساوى (2.7) وهي ا كبر من قيمة "ت" الجدولية وتساوى (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين متوسط درجات الا طفال الذكور ومتوسط درجات الا طفال الا ناث بالنسبة لتعرضهم لعنف ا سري من قبل والديهم والفروق كانت لصالح الا طفال الذكور وهذا يدل على ا ن الا طفال الذكور تعرضوا لعنف ا سري موجه من قبل والديهم ا كثر من الا طفال الا ناث حيث بلغ متوسط درجات الا طفال الذكور 62.7 وبانحراف معياري 16.2 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الا ناث 58.2 وبانحراف معياري ا ما بالنسبة لمدى تعرض الا طفال لا نواع العنف الجسدي الذي تعرضوا له من قبل والديهم فقد تبين ا ن ا على درجات كانت لصالح البنود الا تية: يستخدمون العصا والحزام والخرطوم والشبشب..الخ في عقابي (%7), ويقذفوني با ي شيء ا مامهم (%7), يصفعوني على وجهي (%5.1). ا ما بالنسبة لا قل ا نواع العنف الجسدي شيوعا فكانت: يقومون بتقييدي وربطي( %0.5 ) ويجروني على الا رض ) %0.5), وبينما لم يقر ا ي من الا طفال با ن الا هل يقومون بحرقه في ا ي جزء من جسمه. جدول ( 7 ):مدى تعرض الا طفال للعنف الجسدي من قبل والديهم. الفقرات كما لوحظ ا ن قيمة "ت" المحسوبة لدرجة العنف النفسي الموجه من الوالدين ضد الا طفال تساوى (2.3) وهي ا كبر من قيمة "ت" الجدولية وتساوى (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين متوسط درجات الا طفال الذكور ومتوسط درجات الا طفال الا ناث بالنسبة لتعرضهم لعنف نفسي من قبل والديهم والفروق كانت لصالح الا طفال الذكور وهذا يدل على ا ن الا طفال الذكور تعرضوا لعنف نفسي موجه من قبل والديهم ا كثر من الا طفال الا ناث حيث بلغ متوسط درجات الا طفال الذكور 38.2 وبانحراف معياري 10.9 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الا ناث 35.5 وبانحراف معياري تبين ا ن قيمة "ت" المحسوبة لدرجة العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الا طفال تساوى (2.7) وهي ا كبر من قيمة "ت" الجدولية وتساوى (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين متوسط درجات الا طفال الذكور ومتوسط درجات الا طفال الا ناث بالنسبة لتعرضهم لعنف جسدي من قبل والديهم والفروق كانت لصالح الا طفال الذكور وهذا يدل على ا ن الا طفال الذكور تعرضوا لعنف جسدي موجه من قبل والديهم ا كثر من الا طفال الا ناث حيث بلغ متوسط درجات الا طفال الذكور 24.5 وبانحراف معياري 6.8 في حين بلغ متوسط درجات الا طفال الا ناث 22.6 وبانحراف معياري 6.1. ا ما بالنسبة لمكان السكن ) مدينة قرية) فقد تم اختبار هذه الفروق باستخدام اختبار (ت) TTest) (Independent Sample لعينتين مستقلتين للمقارنة بين متوسط درجات الا طفال الذين يسكنون في المدينة ومتوسط درجات الا طفال الذين يسكنون في القرية بالنسبة للعنف الموجه لهم من قبل الوالدين ويتضح ذلك من خلال (2.1) وهي ا كبر من قيمة " الجدولية وتساوى (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) وبذلك يمكن القول ا نه توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين متوسط درجات الا طفال الذين يسكنون في المدينة ومتوسط درجات الا طفال الذين يسكنون في Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 نادرا % أبدا % أحيان ا % آثيرا % يصفعوني على وجهي 56.2 العصا يستخدمون والخرطوم والحزام والشبشب..الخ في عقابي 64.3 شيء با ي يقذفوني أمامهم 75.4 يقومون بشد شعري 73.8 أقدامهم يستخدمون بضربي 79.7 على بلكمي يقومون وجهي 84.3 الا رض نحو يدفعوني بشدة 84.3 يضعون الفلفل في فمي 91.1 بوخزي يقومون بالا برة لا لحاق الا ذى بي 93.8 بالتعليق يعاقبوني على سقف الغرفة 92.7 يستخدمون أداه حادة معي 90.5 يهددوني بالقتل 89.7 المستشفي إلى ذهبت على أثر آسور نتيجة للضرب 93.2 يحاولون أو يخنقوني خنقي 95.4 يحبسوني في الحمام 94.6 بتقييدي يقومون وربطي 91.9 يجروني على الا رض 95.7 يقومون بحرقي في أي جزء من جسمي 95.1 الماء علي يسكبون الساخن أو البارد في الشتاء مدى انتشار الاضطرابات النفسية على حسب مقياس التحديات والصعوبات عند الطفل في المجتمع الفلسطيني كما يتبين من الجدول التالي ا ن (%13.8) عندهم مرض نفسي. فقد تبين ا ن (%5.4) من الا طفال يعانون من زيادة الحركة بشكل غير طبيعي (%15.1) يعانون من الا عراض العاطفية و( %18.1 ) يعانون من الا عراض السلوكية (%37.6) يعانون من مشكلة في علاقتهم مع الا صحاب. جدول ( 8 ):مدى معاناة الا طفال من الاضطرابات النفسية التي يعانون منها في ا تمع (ن= 370 ). مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

164 Papers Ôß@@ë@@tb c وجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات والعنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال pvalue<0.05),0.33=r) ووجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف النفسي الموجه من الا زواج ضد الزوجات والعنف النفسي الموجه من الوالدين ضد الا طفال p,0.30=r) value<0.05) ووجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف الجسدي الموجه من الا زواج ضد الزوجات والعنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الا طفال pvalue<0.05),0.29=r) درجات العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات ودرجة الصحة النفسية للا طفال للتحقق من صحة الفرضية قامت الباحثة با جراء معامل ارتباط "بيرسون" لدراسة العلاقة بين درجات العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات وا نواعه ودرجة الصحة النفسية للا طفال و يتضح ذلك من خلال الجدول التالي: جدول( 10 ):معامل ارتباط بيرسون "ر" بين درجات العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات وأنواعه ودرجة الصحة النفسية للا طفال المتغير الدرجة الكلية "العنف الا سري" العنف النفسي العنف الجسدي معامل ارتباط بيرسون 0.38 مستوى الدلالة ** ** ** ** دالة عند مستوى دلالة 0.01 تبين من خلال الجدول السابق ما يلي: وجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات والصحة النفسية للا طفال,0.38=r) pvalue<0.05) وهذا يدل على ا نه كلما زادت درجة العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات كلما ا دى ذلك ا لى زيادة الاضطرابات النفسية عند الا طفال والعكس صحيح. وجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف النفسي الموجه من الا زواج ضد الزوجات والصحة النفسية للا طفال p,0.37=r) value<0.05) وهذا يدل على ا نه كلما زادت درجة العنف النفسي الموجه من الا زواج ضد الزوجات كلما ا دى ذلك ا لى زيادة الاضطرابات النفسية عند الا طفال والعكس صحيح. وجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف الجسدي الموجه من الا زواج ضد الزوجات والصحة النفسية للا طفال,0.32=r) pvalue<0.05) وهذا يدل على ا ن كلما زادت درجة العنف الجسدي الموجه من الا زواج ضد الزوجات كلما ا دى ذلك ا لى الاضطرابات النفسية عند الا طفال العكس صحيح. درجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال ودرجة لدراسة "بيرسون" الصحة النفسية للا طفال لدراسة هذا قام الباحثين با جراء معامل ارتباط العلاقة بين العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال وا نواعه والصحة النفسية للا طفال و يتضح ذلك من خلال الجدول التالي: بالنسبة للعنف النفسي الموجه من الوالدين للا طفال و الفروق كانت لصالح الا طفال الذين يسكنون في المدينة وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين يسكنون في المدينة تعرضوا لعنف نفسي من قبل والديهم ا كثر من الا طفال الذين يسكنون في القرية. كما تبين عدم وجود فروق جوهرية دالة ا حصاي يا بين الا طفال الذين يسكنون في المدينة والا طفال الذين يسكنون في القرية بالنسبة للعنف الا سري (الدرجة الكلية) والعنف الجسدي وهذا يدل على ا ن الا طفال الذين يسكنون في المدينة والا طفال الذين يسكنون في القرية تعرضوا لعنف جسدي وعنف ا سري بشكل متساوي. لدارسة الفروق بين الفي ات المختلفة لعدد الا ولاد داخل الا سرة وهم كالتالي (4 ا ولاد فا قل 75 ا ولاد 8 فا كثر) وعلاقتها بالعنف الا سري فقد قام الباحثين باستخدام اختبار تحليل التباين الا حاديANOVA OneWay بالنسبة لدرجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال وا بعاده ويتضح وبذلك يمكن القول با نه لا توجد فروق جوهرية دالة ا حصاي ي ا بين في ات عدد الا ولاد داخل الا سرة (4 ا ولاد فا قل 75 ا ولاد 8 فا كثر ). لدارسة الفروق بين الفي ات المختلفة بين مستويات الدخل المختلفة قام الباحثين باستخدام اختبار تحليل التباين الا حادي (OneWay ANOVA لدارسة الفروق بين مستويات الدخل بالنسبة لدرجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال ويتضح من النتيجة ا ن قيمة (F) المحسوبة تساوى (2.7) وهى اكبر من قيمة (F) الجدولية وتساوى (2.60) عند مستوى (0.05) وبذلك يمكن القول با نه توجد فروق جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين مستويات الدخل المختلفة للا سر بالنسبة لدرجات العنف الا سري الموجه من الولدين ضد الا طفال ولكن قد تبين من خلال اختبار Bonferroni للمقارنات البعدية لم يتضح الفرق بين الا طفال في كافة مستويات الدخل المختلفة في الا سر مع بعضهم البعض. كما وجدت فروق جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين مستويات الدخل المختلفة للا سر بالنسبة لدرجة العنف النفسي الموجه من الولدين ضد الا طفال ولكن قد تبين من خلال اختبار Bonferroni للمقارنات البعدية لم يتضح الفرق بين الا طفال في كافة مستويات الدخل المختلفة في الا سر شيكل مع بعضهم البعض. كما لم نلاحظ وجود فروق جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين مستويات الدخل المختلفة للا سر بالنسبة لدرجة العنف الجسدي الموجه من الولدين ضد الا طفال. جدول( 11 ) معامل ارتباط بيرسون "ر" بين درجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال وأنواعه ودرجة الصحة النفسية للا طفال Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 درجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال ودرجات العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات لدارسة درجات العنف الا سري الموجه من الوالدين للا طفال ومن الا زواج للزوجات قام الباحثين با جراء معامل ارتباط "بيرسون" لدراسة العلاقة بين العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال وا نواعه والعنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات وا نواعه ويتضح ذلك من خلال الجدول التالي: جدول( 9 ):مصفوفة ارتباط بيرسون "ر" بين درجة العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال والعنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات العنف الا سري الموجه من الةالدين ضد الا طفال العنف النفسي العنف الجسدي الدرجة الكلية "العنف الا سري " العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات الدرجة العنف العنف الكلية"الع النفسي الجسدي نف الا سري " **0.33 **0.26 **0.33 **0.32 **0.29 **0.33 **0.30 **0.22 **0.29 ** دالة عند مستوى دلالة 0.01 تبين من خلال الجدول السابق ما يلي: مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

165 Papers Ôß@@ë@@tb c المتغير الدرجة الكلية "العنف الا سري" العنف النفسي العنف الجسدي معامل ارتباط بيرسون مستوى الدلالة اقتصادي في المجتمع الفلسطيني تتعرض له المرا ة. وتفسير الباحثين نتاي ج الدراسة الحالية كالا تي: اتجاه المجتمع للدين حيث ا صبح كل من الزوجين يعرف حقوق الزوجية ويعرف ا ن الحياة الزوجية لا تقوم ا لا على ساق المودة والرحمة والا لفة والصبر والتغاضي عن الزلات واحتمال الصغاي ر والهفوات والتعاون المستمر بين الرجل والمرا ة في التصدي لا ي عقبة تعترض طريق حياتهما الزوجية. قال تعالى: "و م ن ا ي ات ه أ ن خ ل ق ل ك م م ن أ ن ف س ك م أ ز و اجا ل ت س ك ن وا إ ل ي ه ا و ج ع ل ب ي ن ك م م و د ة و ر ح م ة إ ن ف ي ذ ل ك ل ا يات ل ق و م ي ت ف ك ر ون " (الروم: 21 ). معرفة المجتمع من خلال الندوات في المساجد والنشرات التي توزعها الا وقاف في توعية المجتمع في طريقة المعاملة الزوجية لكل من الزوجين من خلال توجيه كل من الزوجين ا لى مراعاة بعضهما البعض والاستناد ا لى الا حاديث الشريفة والا يات الكريمة والتي منها حيث قال رسول االله صلى االله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيرا فا ن خلقن من ضلع اعوج وإن اعوج شيء في الضلع أعلاه فان ذهبت تقيمه آسرته وإن ترآته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا " ويعرف الرجل با نه يتحمل العبء الا كبر في استقرار سفينة الحياة الزوجية ونجاتها من ا مواج الفشل والاضطراب وسلامتها من عطب المشكلات التي تو دي ا لى التنازع والتهاجر والتدابر فالرجل هو الراعي وهو القيم وهو العقل المدبر لشي ون الا سرة خارج البيت وداخله والمرا ة شريكة له في ذلك وا ن كان دورها داخل البيت ا عظم منه خارجه. ومن هنا كان للتوعية الدينية وانتشارها في المجتمع الفلسطيني ا ثرها على سلوك الناس وخاصة الرجال والنساء وعلى طبيعة معاملته مع الا خرين. كما ا ن لانتشار الثقافة عبر وساي ل الا علام ومن خلال البرامج الدينية والا سرية والثقافية والنسوية والتي تتحدث عن المشكلات الا سرية وطرق حلولها وا ثارها السلبية على المجتمع كما ا ن هناك تبادل ا فكار بين شعبنا وبين الشعوب الا خرى وذلك من خلال السفر للخارج والاطلاع على البيي ات المختلفة وثقافتها. وقد كان لتعليم المرا ة والرجل ا ثر فعال في المجتمع وخاصة في مجتمعنا الفلسطيني حيث ا صبح الغالبية العظمى منها متعلمة ولا يقل مستواه التعليمي عن 12 سنة وحيث ا ن للتعليم ا ثر كبير في تنمية الا فكار والا ذهان واكتساب الخبرات وتبادل المعلومات ففي القديم كان الرجل هو الذي يحضى بالتعليم وفي الغالب كان يتزوج من السيدة الصغيرة في السن والغير متعلمة فكان هناك فجوة بينهما في ا سلوب التفكير والمستوى الفكري فبالتالي كانت المرا ة لا تستطيع ا ن تبادل زوجها ا راءه وا فكاره فكان الرجل يعتقد ا نه لا بد منه ا ن يا مرها بما تفعله لا دراكه الخاص با نها لا تستطيع ا ن تدبر نفسها وشي ونها وشي ون ا فراد الا سرة فبالتالي كانت المرا ة تشعر بالا حباط وا نها كالا داة التي تتلقى الا وامر وعليها التنفيذ مما كان يستدعي منها التمرد ا حيان ا ضد الزوج مما يو دي الى زيادة التوتر وزيادة العنف والمعاملة السيي ة بينهما كما ا ن لانخراط المرا ة في العمل بحيث ا صبحت الزوجة تشارك زوجها في كل ا مور حياته وبالتالي استمدت احترامها وعدم ا هانتها وتقبل زوجها لها لاعتبارها ذات مشاركة فعالة في بناء البيت ومساعدته مادي ا في تدبير ا مور حياتهم فا صبح كل منهما يشعر بالمسي ولية اتجاه الا خر. انتشار المو سسات النسوية والمنظمات النساي ية التي تعتني بحقوق المرا ة وا صدار النشرات وعقد الندوات وتوعية النساء ودعم المرا ة فكري ا وا دبي ا. الوضع السياسي الحالي حيث ا ن الانتفاضة لها ا ثر حيث ا صبح كل فرد في المجتمع يشعر بمعاناة الا خر ويتعامل معه بالرفق والحنان. لاحظ الباحثين اتفاق الدراسة الحالية مع دراسة ) HajYahia BenAreh, 2000 &) والتي بينت ا ن %39 من المراهقين قد Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ** ** ** ** دالة عند مستوى دلالة 0.01 تبين من خلال الجدول السابق ما يلي: وجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال والصحة النفسية للا طفال,0.36=r) pvalue<0.05) وهذا يدل على ا نه كلما زادت درجة العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال كلما ا دى ذلك ا لى زيادة الاضطرابات النفسية عند الا طفال والعكس صحيح. وجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف النفسي الموجه من الوالدين ضد الا طفال والصحة النفسية للا طفال,0.26=r) pvalue<0.05) وهذا يدل على ا نه كلما زادت درجة العنف النفسي الموجه من الوالدين ضد الا طفال كلما ا دى ذلك ا لى زيادة الاضطرابات النفسية عند الا طفال والعكس صحيح. وجدت علاقة طردية دالة ا حصاي ي ا بين درجة العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الا طفال والصحة النفسية للا طفال p,0.38=r) value<0.05) وهذا يدل على ا نه كلما زادت درجة العنف الجسدي الموجه من الوالدين ضد الا طفال كلما ا دى ذلك ا لى زيادة الاضطرابات النفسية عند الا طفال العكس صحيح. ومما سبق نقبل الفرضية القاي لة با نه توجد علاقة بين درجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا طفال ودرجة الصحة النفسية للا طفال. المناقشة في هذه الدراسة والتي كانت تهدف لمعرفة نسبة انتشار وتا ثير العنف الا سري على الصحة النفسية للطفل في مدينة رفح في قطاع غزة بحيث تكون عينة الدراسة (370) طالب وطالبة من مدارس الحكومة واستخدم الباحثين المنهج التحليلي الوصفي الذي يقوم بدراسة ا حداث وظواهر وممارسات قاي مة موجودة ومتاحة للدراسة كما هي دون تدخل في مجرياتها ويستطيع الباحث ا ن يتفاعل معها فيصفها ويحللها, وتبين من نتاي ج الدراسة ا ن نسبة انتشار العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات كانت (%31.1) ونسبة انتشار العنف الا سري الموجه من الوالدين ضد الا بناء كانت (%33.5) في حين تبين ا ن (%13.8) يعانون من اضطرابات نفسية. مستوى العنف الا سري الموجه من الا زواج ضد الزوجات لاحظ الباحثون اتفاق نتاي ج الدراسة الحالية مع دراسة ) Safa, & 2001 yahia ( Haj التي بينت ا ن معدل انتشار العنف الجنسي في المجتمع الفلسطيني ا قل من المجتمعات الا خرى ودراسة (2001 al, (Alytia et والتي بينت ا ن %43 من السيدات تعرضن للعنف الا سري واختلفت نتاي ج الدراسة الحالية مع دراسة (2000 yahia, (Haj والتي بينت وجود نسبة مرتفعة من العنف الجسدي والنفسي الذي تتعرض له الزوجة ودراسة ) et Thabet (al, 2003 والتي بينت وجود نسبة عالية من سوء المعاملة العاطفية والجسدية ودراسة (2001 al, (Robin et والتي بينت ا ن هناك نسبة عالية من انتهاكات حقوق المرا ة ودراسة ) Hajyahia, 2000) والتي بينت ا ن هناك عنف جسدي ونفسي وجنسي وعنف مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

166 Papers Ôß@@ë@@tb c تعرضوا للعنف الا سري و %17 تعرضوا للعنف الجسدي. واختلفت نتاي ج الدراسة الحالية مع دراسة (1980 (Zwiebel, والتي بينت ا ن (67.3%) من الا طفال يعانون في سوء المعاملة الجسدية والا سرية و( %60.9 ) يعانون من سوء المعاملة الوالدية ودراسة (1999 (Megan, والتي بينت ا ن نصف المراهقين في العينة المكونة من (67) طالب ا تعرضوا للعنف الا سري بشكل فعلي وثلثهم كانوا شهود للعنف الا سري ودراسة (2001 yahia, (Haj والتي ا ظهرت ا ن المراهقين العرب يشهدون معدل عالي من العنف النفسي والعنف الجسدي ودراسة (2003 al, (Thabet et والتي ا ظهرت ا ن هناك نسبة عالية من سوء المعاملة العاطفية والجسدية ودراسة ) &Rula, HajYahia 2003) والتي بينت ا ن هناك مو شرات خطيرة لمعدل التعرض للعنف العاي لي بمعدلات مرتفعة. وتفسر الباحثة نتاي ج الدراسة الحالية: ا ثر الانتفاضة على نفسية الا سر الفلسطينية عامة وشعورهم بفقدان الا من والا مان على ا نفسهم وعلى ا بناي هم وا حباي هم نتيجة للهجمة الصهيونية الغاشمة التي لا تفرق طاي راتها وصواريخها ودباباتها بقذاي فها ورصاص ا سلحتها الا ثم بين صغير ولا كبير حيث ا نها طالت الكثير من ا بناء شعبنا في بيوتهم وفي ا حضان ا باي هم مما جعل الا باء يشعرون بالخوف الداي م با ن يكون ا حد ا بناي هم الضحية القادمة فجعلهم يحاولون ا ن يحتضنوا ا بناءهم ويحاولون ا ن يشعروهم بالا من والاستقرار والحنان ويحاولون ا ن يعوضوهم عما يعانونه على ا ثر العنف السياسي في البيي ة المحيطة بهم. ثم ا ن الا طفال في المرحلة العمرية من عام يكونون غالب ا تحت سيطرة ا باي هم وينفذون ا وامرهم ويكونون مطيعين لهم مما لا يجعلهم سبب ا لاستفزاز ا باي هم عرضة لغضبهم. وقد يكون ا دراك الوالدين با ن الا سرة هي مصدر الاستقرار وا نها هي المو سسة الا جتماعية الا ولى التي ينشا بها الطفل وهي التي تشكل سلوكه ومسار حياته. ا ن الا سرة المستقرة التي تشبع حاجات الطفل في اتزان وبما يتميز به من تجاوب عاطفي بين ا فراد الا سرة عامل هام في سعادة الطفل ا ما الا سرة المضطربة فهي لا شك مرتع خصب للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية. (سلامة وعبد الغفار 101) انتشار المو سسات الخاصة برعاية الطفولة والتي تعتني بحقوق الطفل وطرق رعايته من خلال نشراتها وبرامجها وندواتها الثقافية والتحدث عن سبل رعاية الطفل وحقوقه في البرامج الا ذاعية ووساي ل الا علام والتي تشير الى ا ثر تعرض الطفل للمشاكل الا سرية على نفسيته. وتدل الدراسة الا كلينيكية ا ن الا سرة المضطربة تنتج ا طفا لا مضطربين وا ن الكثير من اضطراب الطفل ما هو ا لا عرض من ا عراض اضطراب الا سرة المتمثل في الظروف غير المناسبة وا خطاء التنشي ة الاجتماعية. (زهران 184) 1995 انتشار وساي ل التسلية للا طفال والتي تتمثل في القنوات الفضاي ية الخاصة بالا طفال ومن ثم يكون وقت الطفل مملوء داي م ا بين المدرسة وعمل الواجبات المدرسية ومتابعة القنوات الفضاي ية الخاصة به مما لا يدع له وقت لا ثارة غضب والديه. قضاء الا ب فترة طويلة من يومه خارج المنزل للبحث عن لقمة العيش باستمرار ولانشغاله با عمال ا خرى تقلل فرص الالتقاء بالطفل. انتشار وساي ل تنظيم الا سرة مما جعل هناك تفاوت بين ا عمار الا طفال في الا سرة فلا يشعر الا بوين بضغط داي م من قبل ا بناي هم. وفي تفسير مكمل لذلك ا ن الا بناء يبررون داخلهم ما يقوم به الا باء ويرون فيما يفعله الا باء مصلحة لهم حتى لو كان ذلك مخالفة لرغباتهم وبالتالي اعتبروا ا نفسهم ا نهم لم يتعرضوا لعنف بل هو ا مر اعتيادي لمصلحة لهم. ا ن في انشغال الا باء بقضايا السياسة والنضال السياسي والعسكري وظروف الحصار الاقتصادي ما يستنفذ طاقاتهم من المهم ا ن يجعلهم لا يطيقون مزيد ا من الا عباء. معاناة الا طفال من الاضطرابات النفسية في المجتمع الفلسطيني لاحظ الباحثين اتفاق نتاي ج الدراسة الحالية مع كل من دراسة (أبو هين 1985) والتي بينت ا ن الطفل الفلسطيني في غزة ا قل سلبية في التعبير عن السلوك العدواني من الطفل العادي ودراسة (Gayla, (2000 والتي هدفت لفحص الا طار النظري والتجريبي على ردود فعل الطفل على ا نواع العنف المختلفة بالا ضافة لوصف المشاكل الخارجية والداخلية المصاحبة لتعرض الطفل للعنف والتي قد تو ثر على تغير مسار التطور ومشاكل الا دراك وسوء العلاقات الاجتماعية ودراسة 2001) Vostanis, (Thabet & والتي ا ظهرت وجود العوامل الثلاثة التالية السلوك المعادي للمجتمع والعدوانية والقلق والخوف المدرسي ودراسة (2002 al, (Thabet et والتي بينت ا ن الا طفال الذين تعرضت بيوتهم للاقتحام والدمار لديهم ا عراض الصدمة والخوف ا كثر من ا طفال العينة الضابطة واختلفت مع دراسة ) Thabet al, 2001 (et والتي بينت ا ن الا طفال قد عانوا من عدد من الا حداث الراضحة يصل في المتوسط ا لى ا ربعة وا ن ثلث هو لاء الا طفال قد ا بلغ عن ا صابته بدرجة خطيرة من التفاعلات الكربية. وتفسر الباحثة ذلك: وتو كد الباحثة على دور الانتفاضة وتا ثيرها على نفسية الا طفال حيث ان الحرب الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال الصهيوني استهدفت بالدرجة الا ولى الا طفال والشباب وبالتالي قد خلقت واقع نفسي مرير لدى هو لاء الا طفال والشباب وجعلتهم يعيشون في ظروف مضطربة وغير ا منة وا لقت بثقلها على الا طفال مما جعلهم يتحملون الكثير من ا شكال العنف والاعتداءات المتكررة وبالتالي فقد ا صبحوا مهيي ين لممارسة العنف فا صبح العنف يعتبر ظاهرة طبيعية لدى معظم الا طفال عندما يشعرون بالحاجة للدفاع عن ا نفسهم. لا توجد فروق فردية جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذكور والا طفال الا ناث بالنسبة لدرجات العنف الا سري الموجه من ا باي هم ضد ا مهاتهم.ا ن الحصار الاقتصادي المفروض على الجميع دون استثناء والجميع يعاني نتاي جه وا ثاره السلبية على الحياة لدى الفلسطينيين كما ا ن الشعور بقسوة الحاجات الاقتصادية والمتطلبات الا سرية واحتياجات الا سرة يجعل الكثير من ا ولياء الا مور يعانون من ضغوطات نفسية كبيرة قد تلعب دور هام في العنف بين الا زواج عامة قد تكون بنسب متساوية بين في ات شراي ح المجتمع.كما ا ن للعدوان الا سراي يلي هذا العدوان لم يكن موجه ا نحو مكان دون غيره لكنه عدوان موجه ضد الشعب الفلسطيني كله في جميع الا راضي الفلسطينية دون استثناء ا ي ا ن جميع الا سر تتعرض للعنف وهذا يعزز ما توصلت ا ليه الدراسة الحالية ا نه لا توجد فروق بين الذكور والا ناث بالنسبة لدرجات العنف الا سري الموجه من ا باي هم ضد ا مهاتهم. انتشار وساي ل الا علام وخاصة التلفزيون والمذياع بحيث يكاد لا يخلو منزل من وجود تلك وما تبثه وساي ل الا علام من مسلسلات مليي ة بالعنف وا خبار تتناقل صور الرعب على جميع شاشات الفضاي يات والتي يتابعها بطبيعة جميع الا سر بطبيعة الحال. تبين من الدراسة وجود فروق فردية جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذكور والا طفال الا ناث بالنسبة لدرجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ضدهم لصالح الذكور تفسر با ن ممارسات الوالدين التي تتسم بالعنف والتسلط والقهر والرفض يخلق لدى الطفل الشعور بالقلق والتوتر وعدم الا مان وهذا بدوره ينعكس على صورة الذات وفقدان الثقة بالنفس بينما يو دي ا لى اضطراب الدور وتفجير مشاعر العداوة والغضب عند الطفل ولا سيما الذكور لا نهم يشعرون بالسيادة فترتفع درجة العدوان لديهم نحو الا خرين والسلوكيات السيي ة التي تثير سخط الوالدين وغضبهم وتعينفهم على سلوكهم الذي يراه ك لا من الوالدين ا نه تصرف خاطي يستحق التا ديب عليه بعكس الفتاة التي ترى نفسها الكاي ن الضعيف نظر ا لطبيعتها البيولوجية فتقوم بكبت مشاعرها بداخلها. الذكور ا كثر عنفا من الا ناث مما يجعلهم ا كثر عرضة للعنف من قبل الوالدين. وتتفق مع را ي Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

167 Papers Ôß@@ë@@tb c الباحثة كل من دراسة (سعيد نصر وسناء سليمان 1989) والتي ا وضحت وجود فروق دالة ا حصاي ي ا بين الذكور والا ناث في سلوك العنف والعدوان الخارجي لصالح الذكور والداخلي لصالح الا ناث. وفي دراسة (إيليا عواد 1996) والتي تبين من نتاي ج الدراسة ا ن الطلاب الذكور يميلون ا لى حل خلافاتهم فيما بينهم باستخدام ا ساليب تتصف بالعنف الجسدي واللفظي تو دي ا لى ا لحاق الا ذى الشديد بالا خرين جسدي ا ونفسي ا بينما تميل الطالبات ا لى استخدام ا ساليب غير عنيفة لحل خلافاتهم ا و ا لى كبت مشاعرهن العداي ية تجاه الا خرين وهذا يعزز وجهة نظر الباحثين في حين ا ن دراسة (ا حمد صالح 1995) تخالف را ي الباحثين حيث ا وضحت ا لى عدم وجود فروق بين الذكور والا ناث في السلوك العدواني. الوضع السياسي الحالي والهجمات الا سراي يلية يجعل الا باء يشعرون بالخوف والقلق على ا بناي هم فيضعون قيودا على تحركات ا بناي هم الذكور خوف ا عليهم فيشعر الا بناء ا نهم تحت سيطرة الا باء وا ن تحركاتهم مقيدة ومراقبة وبالتالي يتمردون على ا باي هم مما يثير غضب والديهم عليهم كما لا شك ا ن لوساي ل الا علام دور في ظهور المشكلات السلوكية لدى الا طفال المراهقين حيث ا ن العنف الزاي د على شاشات التلفزيون يو دي مباشرة ا لى سلوك عنيف بين الا طفال والمراهقين ولا سيما الذكور لا نهم يشعرون ا صحاب السيطرة وهم في مرحلة مراهقة يحاولون ا ظهار ا نفسهم وا ثبات شخصيتهم فبالتالي يتصرفون بطريقة تثير سخط ا ولياء الا مور مما يستدعي استخدام العنف معهم. كما ا ن الانخراط في الا نشطة الاجتماعية ومحاكاة الا طفال الذكور لا قرانهم في المدرسة الذين يا تون من بيي ات مختلفة تخضع لنمط تربية يختلف كل منهما عن الا خر قد تو ثر على سلوكياتهم ا ما سلب ا ا و ا يجاب ا وتعتبر العدوانية ا و استخدام الا لفاظ البذيي ة تعد من ا كثر السلوكيات السلبية التي قد يكتسبها الا طفال الذكور غالبا من ا قرانهم ومن الطبيعي حين يرى الوالدين ا بناءهم يتعاملون بهذه الطريقة ا ن يكون ذلك سبب للعنف الموجه من الوالدين ضدهم ا كثر من الا ناث والتي تعتبر بطبيعتها انطواي ية وغير منفتحة على المجتمع فهي تلتقي بقريناتها في المدرسة التي يعشن نفس طبيعة الحياة التي تفرض على الفتاة الا نثى حتى وا ن حاولت ا ن تتعلم من زميلاتها شيي ا قد تراجع نفسها ماي ة مرة هل هذا صحيح هل هو مقبول من الا سرة قبل ا ن تقوم به. ولذلك نعتبر ا ن الا سباب السابقة قد تزيد من عنف الوالدين للا سباب السابقة على ا بناي هم. ويرى (عبد الرحمن 1993) ا ن الخلل في البيي ة الا سرية خلال مرحلة الطفولة يو دي ا لى تنمية سلوك العنف لدى الا بناء ولا زالت التنشي ة الاجتماعية في فلسطين تعد الذكور على نمط يختلف عن الا ناث فهي تعتبره الرجل المسيطر والمهيمن والطرف الا قوى فعليه ا ن يتحمل المسي ولية بعكس الفتاة. ا ثبتت الدراسة ا نه لا توجد فروق فردية جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذين يسكنون في المدينة والذين يسكنون في القرية بالنسبة لدرجات العنف الا سري الموجه من الوالدين ا ليهم. اختلفت الدراسة الحالية مع دراسة (2002 (Katren, والتي ا شارت ا ن المجتمعات الريفية هي ا كثر عرضة للعنف الا سري سواء كانوا عرضة له ا و شهود ودراسة Haj) Rula, 2003 (Yahia & التي ا ثبت ا ن هناك علاقة مو كدة بين مكان الا قامة والعنف الا سري الممارس في العاي لة. ونفسر ذلك: حيث ا نها تعتبر هذه النتيجة منطقية في ضوء البيي ة المحلية فالمجتمع الفلسطيني تعرض ولا زال ا لى ظروف قاسية بفعل العدوان الا سراي يلي الشرس على ا بناء الشعب الفلسطيني بكل في اته وشراي حه لا يفرق بين مكان وا خر ولا شك ا ن الا وضاع المتوترة التي يعيشها الشعب الفلسطيني خلقت ضغوطات نفسية كثيرة وتوتر عصبي عند جميع الا فراد كما ا ثر هذا العدوان على حرية الا فراد من التنقل بين المدن والمحافظات والحصار الاقتصادي على جميع في ات الشعب والضغط النفسي الممارس يومي ا على الشعب ولا سيما المدينة لا نها منطقة قريبة جد ا من الحدود المصرية الفلسطينية والتي تكاد تتعرض يومي ا لاجتياحات مستمرة والتي تكون لها دور في زيادة التوتر لدى الا باء وزيادة العنف النفسي الممارس من قبلهم على الا بناء نتيجة لتذكرتهم داي م ا ا نهم يعيشون بالقرب من الشريط الحدودي والذي هو مسرح للهجمات البربرية الشرسة وللجراي م الوحشية. كما ا ن كل هذه الظروف التي تحيط بجميع شراي ح المجتمع ولا فرق بينها جعلت الجميع يشعرون بالا حباط لعدم قدرتهم على ا شباع احتياجاتهم واحتياجات ا بناي هم فا صبح العنف ممارس مما زاد من درجة الشعور بالا حباط ومن ثم العنف لديهم وبذلك كان طبيعي ا عدم وجود فروق بين الا طفال الذين يسكنون في المدينة والذين يسكنون في القرية. اتفقت نتاي ج الدراسة الحالية مع دراسة (ضياء منير 1983) والتي ا شارت ا لى عدم وجود فروق بين حجم الا سرة والسلوك العدواني عند الطفل. واختلفت الدراسة الحالية مع دراسة ) Rula, HajYahia & 2003) التي ا شارت ا ن هناك ارتباط مو كد بين العنف العاي لي والعوامل الاجتماعية للا بوين مثل مستوى التعليم ومكان الا قامة وحجم الا سرة ودخل الا سرة. الخ. وتفسر الباحثة ذلك: تعيش معظم الا سر الفلسطينية في ا طار العاي لة الممتدة وعندما تكبر الا سرة الجديدة نفسها تنفصل عن الا سرة الا م ولكنها في هذا الوقت تستمر عاي لة كبيرة العدد ويكون الوالدان ا نفسهما قد اتخذا منحنى محدد في معاملة ا بناي هم يصعب تغيره فيما بعد. وا ذا كانت الا سرة نووية فلا يزال تا ثير الا سرة الممتدة عليها سواء كان ذلك اقتصادي ا ا و اجتماعي ا ا و نفسي ا حتى لو كانت المساكن متباعدة وقد تكون للعاي لة الممتدة تا ثيرها في ا يجاد ا طراف ا خرى تشارك في عملية تنشي ة الا بناء وتو ثر بشكل ا و با خر على سير العملية ومن ثم على الوالدين والا بناء ا كثر من حجم الا سرة بحد ذاته. وتشير الا حصاي يات ا لى ا ن معدل الخصوبة في قطاع غزة من ا على المعدلات في العالم وترعب معظم الا سر الفلسطينية في تكوين ا سر كبيرة العدد وتحاول في سبيل ذلك قصارى جهدها وا ذا كان هناك تفاوت في عدد ا فراد الا سرة وبناء على ما سبق فا ن وجود جيل من الا بناء متقارب في السن ووجود ا طراف ا خرى في عملية التنشي ة وخاصة العاي لة الممتدة والكثافة السكانية المرتفعة ووجود دواي ر تفاعل وعلاقات اجتماعية متشابكة سواء للا باء ا و الا بناء كل ذلك يترك بصماته في ا ضعاف ا ثر عدد ا فراد الا سرة بالنسبة للعنف الا سري. ا ن الحروب وانعدام الا من والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي من ا بزر سمات هذا العصر وخاصة في الا راضي الفلسطينية وتنعكس هذه السمة في نفوس الا فراد على ا شكال من القلق والصراع كثير ا ما تشتد وتتعقد لتصبح مصدر ا للعنف الموجه من قبل الا بناء. انتشار البطالة وقلة فرص العمل وزيادة مستوى المعيشة وكثرة متطلبات الحياة والتي تلعب دور ا ري يسي ا فيها العنف الصهيوني الموجه من قبل قوات الاحتلال الا سراي يلي وسياسة التجويع وتضييق الخناق والحصار الشامل العام جعلت الكثير من الا سر الفلسطينية تعاني مما زاد الضغط على الا هل وبالتالي كثرة الضغوط والتوتر الناشي على ا ثر هذه الصراعات جعلت الكثير من الشعب الفلسطيني يعاني من الشعور بالا حباط والتوتر والكراهية فا نه بتوجيه العنف نحو الا خرين كنوع من التنفيس عما يتفاعل بداخله من ا حباط مكبوت وذلك عن طريق ا لزام الغضب والعدوان على فرد ا خر ا و جماعة ا خرى. ونقول ا خير ا ا ذا كان الا حباط يسبب العدوانية فا ن السلوك العدواني الناتج سوف يحفظ للتحامل "العنف" استمراره وثباته وتفسير ذلك ا نه طالما ا ن السبب الا ساسي في الا حباط لم يتمكن الفرد من ا زالته فا ن الكراهية والتحامل سوف يعيشان داي م ا من خلال البحث عن كبش الفداء والذي يتمثل في الا بناء. كما ا ن لانتشار الخلافات الا سرية الناتجة عن الفقر وعدم القدرة على ا شباع رغبات الا سرة قد تزيد من توتر الا فراد وخاصة الوالدين وبالتالي العنف ضد الطفل. وتتفق نتاي ج الدراسة الحالية مع دراسة (أبو ضيف إيمان محمد Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

168 Papers Ôß@@ë@@tb c 1998 )والتي ا ظهرت ا ن التنشي ة الا سرية والتي تتمثل في سوء معاملة الا باء لا طفالهم يرجع سببها ا لى الاختلال الوظيفي داخل الا سرة والصراع الزوجي والصراع الا سري والتباعد النفسي بين ا فراد العاي لة ونوعية العلاقات داخل الا سرة. ودراسة (1998 (Katren, والتي ا شارت ا لى ا ن الا مهات يتعاملن بسلوك عنيف مع الا بناء ا كثر من الا باء ودراسة (2000 (Emiko, والتي بينت ا ن ا ساءة معاملة الزوجة كان عامل خطر هام لثبات كل ا شكال العنف ضد الطفل كما ا ن ا ساءة معاملة الزوجة كان عامل هام للعنف الجسدي ضد الطفل كما ا شارت ا يض ا الدراسة ا ن نزاع الزوجة السلمي كان عامل ا عظم في توقع ا مكانية الاعتداء اللفظي على الا طفال ا كثر من الا ساءة للزوجة. وتفسير نتاي ج الدراسة: عندما تزيد المتطلبات اليومية للا نسان عن قدراته تكون النتيجة زيادة الضغط عليه فا ن ا حداث الحياة المليي ة بالضغوطات والمشكلات وذلك بسبب الظروف المالية والاقتصادية السيي ة التي تمر بها الا سر في الا راضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة بسبب الاغلاقات المتكررة مما يو دي ا لى ارتفاع معدلات البطالة وبالتالي يقوم الزوج با لقاء ما بداخله من هموم عن طريق تعنيف زوجته والتي هي بدورها تقوم با سقاط ذلك التعنيف على ا بناي ها على اعتبارهم كبش الفداء الذي تجده ا مامها وتعنفهم لا نها لا تستطيع ا ن تقف في وجه زوجها وتحاربه للارتباط بتقاليد المجتمع. ا ن الزوجة عندما تعنف من قبل زوجها لا تستطيع ا ن تخبر ا حد من قبل زوجها وذلك لوضعها الاجتماعي وخوفها من ملامة الا خرين ا و فرح غير المحبين بها فبالتالي لا تجد مسلك سوى ا ن تخرج ما بداخله من اضطهاد ضد ا طفالها وذلك عن طريق تعنيفهم والقيام بضربهم. ويرى الباحثين نظرية الا حباط العدوان (كبش الفداء) تفسير للنتيجة السابقة فالا حباط والشعور بخيبة الا مل وعجز الشخص المحبط عن الرد ا و التنفيس نحو المصدر الحقيقي يو دي بالفرد ا لى العدوان والتعصب والرغبة في التنفيس عن الا حباط با زاحة التعصب والعدوان على فرد ا خر وجماعة ا خرى. كما يرى الباحثين ا ن ممارسات ا حد الزوجين من قسوة وعنف تو ثر بشكل كبير على البناء النفسي للشخصية ا ي ا ن الخبرات المو لمة التي يتعرض لها ا حد الزوجين من الا خر من القسوة, العنف والرفض تخلق لديه شعور بالتوتر والقلق والعدوان والعداوة نحو الا خر ولكن لا تستطيع الزوجة على سبيل المثال مواجهة الزوج ا و العكس لاعتبارات عديدة قد تكون اجتماعية وا سرية بدرجة ا ولى فتضطر الزوجة ا لى كبت مشاعر العداي ية نحو الزوج فتجد العداء نحو الا خرين ا و نحو ا طفالها متنفس ا لذلك فتوجه عداءها وقلقها نحو ا بناي ها. واتفقت نتاي ج الفرض في الدراسة الحالية مع كل من دراسة (1979 Main, (George & والتي بينت ا ن هناك علاقة ا يجابية دالة بين معاملة الا طفال بقسوة من قبل الوالدين والسلوك العدواني اللفظي وغير اللفظي لدى الا بناء ودراسة (ضياء منير 1983) والتي ا وضحت وجود علاقة دالة بين الاتجاهات الوالدية كما يدركها الا بناء والسلوك العدواني لدى الا بناء وا شارت دراسة (علي الديب 1995) والتي ا ظهرت وجود علاقة دالة بين الاتجاهات الوالدية السالبة كالعقاب والسيطرة وبين العدوانية ودراسة (أبو ضيف إيمان 1998) والتي بينت ا ن هناك علاقة ارتباطية موجبة بين سوء معاملة الطفل وبعض الاضطرابات السلوكية والمشاكل النفسية ودراسة (1998, Patricia )والتي بينت ا ن العنف العاي لي الموجه من الوالدين ضد الا طفال يو ثر سلب ا على سلوكهم ودراسة (2000 al, (Eugene et والتي بينت ا ن الا طفال الذين تعرضوا للعنف الا سري ا كثر عرضة للعنف وزيادة العوامل المساعدة للمشاكل النفسية وفي دراسة ا خرى (2002 al, (Diana et والتي بينت ا ن العنف العاي لي يو ثر على كل من صحة الطفل وسلوكه واختلفت الدراسة الحالية مع دراسة (السلطي 1994) والتي ا شارت ا ن لا ا ثر لشكل التفاعل الا سري للوالدين على السلوك العدواني للطفل. وتفسر الباحثة نتاي ج الدراسة الحالية كالا تي: ا ن الا سرة المستقرة التي تشبع حاجات الطفل في اتزان وبما يتميز به من تجاوب عاطفي بين ا فراد الا سر عامل هام في سعادة الطفل ا ما الا سرة المضطربة فهي لا شك مرتع للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية. (سلامة وعبد الغفار 101) 1977 كما ا ن الطفل غالب ا ما يشعر في المنزل بمستقر الا من والحنان ويكون له منبع الحب والعطاء والحماية وهي بالتالي يستمدها من الوالدين وهذا المكان الذي يلجا للاحتماء به من العنف الخارجي المحيط به في المجتمع ا و عندما يتعرض لمشكلة خارج المنزل فعندما يفقد الطفل هذا الشعور وعندما يتحول هذا الملجا الا من ا لى مكان مليء بالذعر والمخاوف والانتهاكات والاضطرابات يجعل الطفل في حيرة واضطراب وصراع داخلي ممن حوله والتي هي بطبيعة الحال لقلة خبراته قد تو ثر عليه سلب ا فينتج عنه انحرافات في السلوك واضطرابات نفسية وقد يلجا ا لى العديد من مظاهر الاضطراب كالخوف والتجنب والقلق والكذب والسرقة والبعد عن الا صحاب وغيرها الخ. ويرى al,1992) (Patterson et ا ن قسوة العقاب والاتساق فيه يعد مسي و لا عن السلوك العدواني. كما ا ن الوضع السياسي الحالي الذي نعيشه وداي رة الانتهاكات والصراعات والاضطراب السياسي والعنف الا سراي يلي على شعبنا المناضل المستمر والاغتيالات كل هذا يزيد من داي رة العنف بين الا فراد والتي بدورها تو ثر على الا باء وبالتالي يزيد العنف لديهم على الطفل والتي بدورها تو ثر على صحة الطفل النفسية ويعزى الا خصاي يون النفسيون ا سباب الاضطراب السلوكي في المقام الا ول ا لى علاقة الطفل بوالديه وقد ا ولت البحوث التجريبية العلاقات الا سرية ومدى تا ثير الوالدين على الطفل ا همية كبرى ومن الواضح ا ن هذا التا ثير يزداد من خلال النظر ا لى العلاقات والتعامل المتبادل بين الطفل ووالديه وتا ثر كل منهما على الا خر ولذلك فقد وجد ا ن الا طفال المضطربين سلوكي ا يعانون من عدم اتساق وتماسك في علاقاتهم مع والديهم. (يحي 2000 (33 ا ن شعور الطفل با نه يتمتع بكامل الرضا والعطف من ا بويه مصدر راحته النفسية ومبعث الطما نينة وهما عاملان جوهريان لتقدم شخصيته وسيرها نحو الاتجاه السليم والسلوك السوي فلا يكفي الطفل ا ن يوفر له الغداء والنظافة فقط بل ينبغي ا لى جانب هذا وذاك ا ن لم يكن قبلهما ا ن يوفر الطما نينة النفسية التي سيجدها من شعوره باهتمام والديه به وعطفهما عليه وحبهما له فا ذا فقد هذا الشعور لجا ا لى التعبير عن قلقه بالسلوك المنحرف الذي يظهر بصور متعددة. (فهيم ب. ت 233). ا ما بالنسبة للعلاقة بين العنف الا سري والصحة النفسية للطفل فقد اتفقت نتاي ج الدراسة الحالية مع كل من (حسنين كامل وا خرين 1990) والتي ا وضحت ا مكانية التنبو بالسلوك العدواني المتمثل في عامل العدوان الذاتي والعدوان الدفاعي والتلقاي ي من خلال معرفة اتجاه الوالدين نحو التسلط والا همال في تنشي ة ا بناي هم ودراسة (2001 (HajYahia, والتي ا شارت ا لى ا ن المراهقين الذين يتعرضون لعنف نفسي ا و جسدي من قبل والديهم يعانون من اضطرابات نفسية ودراسة (Alan et (2003 al, والتي ا شارت ا لى ا ن تعرض الطفل من سن ا ربع سنوات للعنف الجسدي والنفسي يو ثر على سلوكه بشكل سيي في سن السادسة. وتفسر الباحثة ذلك: عندما يتعرض الطفل للضرب من قبل والديه فا نه يشعر بالتعاسة حيث يسيطر عليه الخوف والتشاو م وينظر لليوم على ا نه ا سوء من الا مس وغد ا سوف يكون ا سوا من اليوم وذلك بسبب ما يعانيه الطفل من Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

169 Papers Ôß@@ë@@tb c النفسية العدد 12 القاهرة. السلطي ناديا سميح (1994). أشكال التفاعل الا سري والسلوك العدواني لدى طلبة الصفين السابع والثامن الا ساسيين في محافظة عمان الكبرى التابعة لوآالة الغوث الدولية ملخصات رساي ل الماجستير والدآتوراه بالجامعة الا ردنية العدد الثاني 296. حجازي مصطفى (1976). مدخل إلى سيكولوجية الا نسان المتهور معهد الا نماء العربي بيروت. علم نفس النمو (1995). حامد عبد السلام زهران, عالم القاهرة: (الطبعة الخامسة). الطفولة والمراهقة الكتب. علاقة حجم الا سرة (1990). سلامة ممدوحة محمد علم مجلة الا بناء لدى والعدوانية بالاعتمادية 14 الهيي ة العامة للكتاب القاهرة. النفس العدد علم (1977). عبد السلام عبد الغفار احمد, سلامة, دار النهضة المصرية. القاهرة: النفس الاجتماعي. ظاهرة العنف (1989). سليمان سناء سعيد نصر لدى بعض شراي ح ا تمع المصري الكتاب السنوي في علم المصرية الا نجلو مكتبة السادس ا لد النفس القاهرة. الدار والجريمة العنف (1997). جليل شكور العربية للعلوم بيروت. فعالية حزم تعزيزية (1995). احمد محمد صالح, مكونة من الثواب والعقاب وضغط الا قران في تعديل السلوك العدواني لدى الا طفال ما قبل المدرسة, (78). الجزء ا لد العاشر, دراسات تربوية, ظاهرة العنف في المدارس وسبل (1996). عواد إيليا الوقاية منها وقاي ع المو تمر الخامس رام االله /7/18 م إعداد غسان عبد االله مرآز الدراسات التربوية واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والثقافة والعلوم. الاضطرابات النفسية للا طفال: ب.ت). ) آلير فهيم, مكتبة الانجلو القاهرة: العلاج. الا عراض, الا سباب, المصرية. (ا لد مجالات علم النفس (ب.ت). مصطفى فهمي, مكتبة مصر. القاهرة, الا ول). لماذا تنشب الحروب ترجمة (1996). آاشمان جورج العامة المصرية الهيي ة الا ول الجزء محمود أحمد للكتاب القاهرة. "السلوك (1990). آامل حسنين السيد سليمان في الوالدية للاتجاهات الا بناء وإدراك العدواني دراسة تنبو ية الجمعية المصرية التنشي ة الاجتماعية": للدراسات النفسية الجزء الثاني القاهرة. سيكولوجية الطفل (1970). آونجي جون وا خرون والشخصية ترجمة أحمد عبد العزيز سلامة وجابر عبد الحميد دار النهضة القاهرة. دراسة تحليلية عن (1993). عبد الرحمن حمودة محمد, الهيي ة المصرية 27, العدد مجلة علم النفس, العدوان, القاهرة. العامة للكتاب, علاقة السلوك العدواني (1983). منير ضياء محمد ببعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية لدى الا طفال بالمرحلة الابتداي ية رسالة ماجستير غير منشورة آلية التربية جامعة المنصورة. ثانيا: المراجع الا جنبية / References Alan J, L., Rae, N., Wanda M, H., Diana, E. & Mark D, E. (2003). Exposure of family violence in young at risk children: A longitudinal look at the effect of victimization and witnessed physical and psychological aggression. Family Violence Journal, 18 (1), Alissa, C. A.. B., Alytia A.. L., & Mickael A, S. (2001). The direct and indirect effect of domestic violence on young children s intellectual functioning, Family Violence Journal, 16 (3), Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 قلق ناتج عن ا حباطاته وصراعاته التي تنتج عن ا ساءة معاملة والديه له سواء كانت الا ساءة نفسية ا و جسدية. فالعنف الجسدي يو ثر نفسي ا على الطفل بحيث يصبح الطفل يعاني من ضعف القدرة على ا صدار الا حكام وعلى ا قامة علاقات سليمة مع الا خرين سواء كانوا زملاء له ا و ا قرانه حيث ا نه عندما يفشل الطفل في حل مشكلاته التي تواجهه من والديه تضطرب علاقاته الاجتماعية فتكثر مشاكله مع الا خرين ويعيش في عزلة اجتماعية وتضعف كفاءته وذلك لا نه يحاول ا ن يوجه العدوان الذي بداخله والذي لا يستطيع ا ن يعبر عنه في وجه والديه لا ن المجتمع والتقاليد ترفض ا ن يقف الولد في وجه ا بيه ا و ا مه فيتحول ا لى عدوان خارجي يحوله نحو الا خرين وبالتالي ترى الباحثة ا ن نوع العنف الا سري الممارس على الطفل يو ثر سلب ا على صحته النفسية وذلك ا نه نتيجة منطقية للعنف. التوصيات و التطبيقات العملية من النتاي ج التي توصلنا لها نوصي بما يلي: تفعيل دور المو سسات المحلية من خلال ورشات العمل والدورات المختصة في العمل الا سري. عمل برنامج في المجتمع لتوعية الا زواج بخطورة العنف الا سري وعلاقتة بالطفل من خلال وزارة الشي ون الاجتماعية. تشديد اهتمام مو سسات حقوق الا نسان وحقوق الطفل وذلك من خلال ضرورة الحد من اتخاذ القرارات الا سرية الفردية المتسلطة وتشجيع لغة الحوار بين ا فراد الا سرة حول المشاكل التي يواجهونها وا ن يمتنع الوالدين عن استخدام العقاب البدني والعقاب المعنوي والتعامل بمرونة مع بعضهم البعض ومع ا بناي هم استخدام وساي ل الا علام, سواء كانت المقروءة ا و المسموعة منها ا و المري ية لمعالجة المشكلات الموجودة بالمجتمع وخاصة العنف الا سري وا ثاره على ا فراد العاي لة. ضرورة اهتمام الجمعيات المتخصصة بالا مومة والطفولة وذلك بالا كثار من برامج الا طفال التي تسمح بالتعبير عن ا فكار وطموحات الا طفال ومشكلاتهم في كل مرحلة عمرية, ومناقشة الا مور مع المتخصصين ومحاولة وضع الحلول لها. تشجيع القاي مين على اتخاذ القرارات في الدولة علىاقامة برامج ترفيهية للا طفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة للعنف الا سري وبرامج ا خرى للنساء المعنفات ومحاولة مساعدتهم. التعاون مع وزارة الشي ون الدينية من خلال برنامج الا رشاد الا سري الوزارة والمحاكم الشرعية للمساعدة في حل بعض المشكلات. א א א * א א א א מ ** أولا: المراجع العربية القرا ن الكريم. أبو ضيف, إيمان محمد (1998). سوء معاملة الطفل وعلاقتها ببعض الاضطرابات السلوآية: دراسة تشخيصية علاجية رسالة دآتوراه غير منشورة آلية التربية بسوهاج جامعة جنوب الوادي. أبو هين فضل (1985). مظهر العدوان لدى الا طفال الفلسطينيين في منطقة غزة رسالة ماجستير غير منشورة قسم الدراسات العليا للطفولة جامعة عي شمس القاهرة. الديب علي محمد (1990). انتقال أثر التعلم التنشي ة الوالدية وحجم الا سرة وعلاقته باآتساب سلوآي الثقة المتبادلة والعدوانية آسلوآيات متعلمة لدى المصريين والعمانيين ا لة المصرية للدراسات مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

170 Papers Ôß@@ë@@tb c national surveys in Palestinian Society. Family Violence Journal, 15 (4), Haj Yahia, M.M., & Ben Areh, A. (2000). The Incidence of Arab adolescent exposure to violence in their families of origin and its socio demographic correlates. Child Abuse & Neglect Journal, 24, Haj Yahia Mohamed., & Safa Tamish. (2001). The rates of child sexual abuse and its psychological consequence as revealed by a study among Palestinian university students. Child Abuse and Neglect Journal, 25, Haj Yahia Mohamed., & Rula Abdo Kaloti: (2003). The rates and carrelates of the exposure of Palestinian adolescent to family violence: Toward an Integration holistic approach. Child Abuse and Neglect Journal, 27, Holden, G. W., & Ritchie, K. L. (1991). Linking extreme Martial discord, Child rearing, and child behavior problems: evidence frombattered wom. Child development Journal, 62, Home office. (1997). Criminal Statistics England and Wales. London. Kolko, D. (1992). Characteristics of child victims of physical violence: research findings and clinical implication., Interprets Violence Journal, 7, Mitrrless Black C. (1999). Domestic Violence: Findings from a New British Crime survey. Self completion Questionnaire. Home office. London. Nobes, G., & Smith, S. (1997). Physical punishment of children in two parents families. Clinical Child Psychology and Psychiatry, 29, Patricia, K. K. (1998). Gender and appraisals as Mediators of adjustment in children exposed to interparental violence., Family Violence Journal, 13 (4), Rhonda, C.B., Michele, R. et al. (2003). FirstGrade child risk behaviors for community violence exposure in middle school. Journal Of Community Psychology, 31 (3), Robinl, N., & Jennifer, R. H. (2001). Victims with violence: How abused women conceptualize, the problem of spousal abuse and implications for intervention and prevention., Family Violence Journal, 16 (3), Tricktt, P. K., MC Bride Chang, C., & Putnam, F. M., (1994). The Classroom performance and behavior of sexually abused females., Development Psychopathol, 6, Zwiebel, S. (1980). The relation between maternal behavior and aggressive sons, Dissertation Abstracts International, Vol, 40, Vol 2. P, 6430A. Alytia A. L., & Sandra A., G. B. (2001). Parenting in pattered women: The effects of domestic violence on women and their children. Family Violence Journal, 16 (2), Carrey, N. J., Hendrick, J. B., Presinger, M. A., & Bialik, R. J. (1995). Physiological and cognitive correlates of child abuse., American Academy Child Adolescent Journal, 34, Catherine, S. K. T. (1998). Frequency of parental against children in Chinese family: Impact of age and gender., Family Violence Journal, 13 (2), Dawud Nousri, S., Lamb, M. E., & Sternberg, K. J. (1998). The relation among domestic violence, peer relationship and academic performance: In Families, Risk and Competence, ed. Feiring, M. Lewis, 26207, N J: Erlbaum. Department of Health. (1997). Children young people on the child protection register year ending March 31st Department of Health. London. Diana J., E., David B., M. & Angeh J, S. (2003). Effect of family violence on child behavior and health during early childhood, Family Violence Journal, 18 (1), Eiko A., T. (2000). The relative importance of wife abuse as a risk factor for violence against children., Child Abuse and Neglect Journal, 24 (11), Eugene, A., & Ferol E, M. (2000). Children exposed to community violence: Issues of assessment and treatment., Child and Adolescent Social Work Journal, 17 (5), Gayla, M., & Elane, B. G. (2000). The effect of family and community violence on children., Annual Review of Psychology, 51, George, C., & Main, M. (1979). Social Interaction of young abused children. Approach, A voidence and aggression. Child Development Journal, 50, George W. H. (2003). Children exposed to domestic violence and child abuse: Terminology and Taxonomy., Clinical Child and Family Psychology Review, Vol. 6 (3), (51 160). Goodman, R. (1997). The strengths ad difficulties Questionnaire. Child psychology and Haj Yhia, M. M., & Darwel Nousri, S. (1998). Predicting the use of deferent conflict tactics among Arab sibling in Israel: A study based on social learning Theory. Family Violence journal, 13, Haj Yahia, M. (2000). The Incidence of wife abuse and battering and some scoio demographic correlates as revealed by two א א א א א א א א א א א א א א א א א א א א.. Summary : Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn Summary : مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

171 Papers Ôß@@ë@@tb c Cultural Perspectives On Mental Health Practice in Arab Countries AbdelSattar Ibrahim, Ph.D., ABMPP Psychologie Cairo; EGYPT sattar99@yahoo.com drsattaribrahim@yahoo.com Abstract: Individuals in Arabian cultures, as in any other culture, are forced into different life experiences, and, therefore, deliberately and inadvertently, develop many different and unique cultural values and perspectives. When we practice therapy, these differences must be taken into account before maximum success in therapy can be achieved. This presentation concentrates on exactly this premise. Based on personal practice, anthropological studies, psychosocial research, and personal observations, themes central to four major shared social and psychological characteristics including religious orientation; communal values; sex taboos; and authorityobedience orientation have been identified. The role of such dimensions in facilitating or hindering treatment effectiveness as pertain to: identifying target behavior; selecting treatment techniques; and identifying treatment goals and prognosis criteria have been analyzed. Illustrative case studies and research findings have been cited in support of our assumptions. The concept of culture has undergone a variety of definitions, most emphasizing it as a shared feature of human groups. One traditional way, which we will be following here, is to deal with this concept as a construct that incorporates the values, beliefs, and behavioral patterns of a people who have lived together in a particular geographic area for a sustained period of time, i.e., at least three or four generations (e.g., Johnson, 1990; Wehrly, 1995). In short, and as Berry (2000, p. 393) put it, culture is a shared way of life among a group of people. Mental health specialists have just recently been involved in making conscious efforts to incorporate cultural factors into their treatment strategies. The current state of affair in research and practice in psychotherapy and counseling seems to focus on how and in what way culturally determined behavioral patterns may influence the psychological treatment processes. In the last two decades, these culturally oriented approaches of psychological treatments have been enriched by many scholarly writings addressing the topic of cross cultural and multicultural factors in professional practice (e.g., ElDawla, 2001; ElIslam, 2001; Fish, 1995; Ghubash, 2001; Ibrahim, 2001; Jilek, 2001; Jenkins, 1985; Kiesler, 1966; Sue, 1981). The culturally oriented approaches of treatment often operate under an acceptable assumption that individuals in any culture are forced into psychosocially different experiences. Therefore, individuals in any culture, intentionally and unintentionally, develop many different and unique culturally determined behavior patterns and perspectives. To be alert to those factors can be of great value for mental health practice in Arabian countries. Why Is Culture Beneficial for Mental Health Practice? The benefits of information about the role of cultural factors in mental health practice are numerous. Johnson (1991), for example, cited proof that the role or function of culture in therapy provides the therapist with a framework to better comprehend the systems of relationships involved in multicultural practice. Additionally, awareness of cultural patterns plays an important role in determining the relevancy and effectiveness of any therapeutic relationship. Also, the inability to offer culturally relevant treatment is seen by Sue ethnic minorities are inadequately served. Further, well gathered knowledge of culture, will alert mental health practitioners to possible problems of credibility. Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 The Need for Mental Health Services in Arabian Cultures Literature on the need for mental health services, and in what way these services should be presented in Arabian cultures is almost absent. One basic goal of this presentation is to present an overview of some major empirical psychological, psychiatric, and anthropological research done in Arab countries (e.g., Egypt, Saudi Arabia, Kuwait, and Libya), to identify the need for mental health services in that culture. By and large, psychopathological patterns emerged in Arabian cultures are similar to those usually noted in the West. However, large proportions of mental health problems in Arabian countries receive inadequate psychological care. Further, we aimed to investigate the sensitive role of cultural patterns for providers of mental health services for Arabs. 16. CONCEPTUAL ISSUES RELATED TO ARABIAN CULTURE At least four major modal personality and behavioral patterns that are relevant for better understanding of Arab patients can be hypothesized as follows: (1) Religious orientation (2) Orientation toward others, kinship, and communal attachments (3) Attitudes, relationships, and dealing with sex subjects and opposite sex, and (4) Attitudes, relationships, and dealing with authority figures. Examining the role of each of these characteristics in practice is in order Religious Orientation: Culture has strong impact not only on the beliefs we hold about the supernatural powers and the religion we adopt but also on the way we allow these beliefs and religious faith to impact our daily practices, the way we think, and styles of communication with others including therapeutic relationships. Generally Arabs are religious. Islam is the major adopted religion in all Arab countries. Arabs domestic world of relations is deeply affected by Islam in both its great and little traditions. Q uraan (the Islamic Holly Book), and a prayer rug is almost in every Muslim house. As in other cultures, there are, of course, those who do not ordinarily keep a strict religious practices but those individuals follow orthodox practices during periods of مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

172 Papers Ôß@@ë@@tb c religious celebration, such as in the fasting month of Ramadan (Altorki, 1986). The strong religious orientation of Arabs deserves the attention of any mental health practitioner in Arabian countries. Because religion has such a pervasive influence, the practitioner with a working knowledge of Islamic values and assumptions can capitalize on such part of awareness. It is unfortunate that the training curricula of mental health practitioners in most departments of psychology in its imitation of the Western training methods downplay or ignore the importance of religion as a strong force in dealing with mental health problems in such part of the world. In practice, it is easy for any practitioner to identify the vital roles of religion in the treatment process starting from identifying the chief complaints through to the choice of effective treatment techniques. For example, pathological behaviors such as depression, obsession of cleanliness, interpersonal disorders and/or other types of mood alterations are either colored by rigid religious knowledge, or attributed to factors of religious and supernatural nature such as spirits, evil eye, or envy (hasad). For xample, the clinical picture of obsessive compulsive disorder (OCD) in Arabic patients is found in Egypt and Saudi Arabia to be colored by Islamic religious elements (Ibrahim, 2000; Okasha, et al. 1994). Research (Okasha et al, 1994) found that the most commonly occurring compulsions were repeating rituals, cleaning and washing, and contamination: symptoms that clearly reflect the alertness and attachment of Arabs with religion. Also, similar religious picture colors expressing depression. Research showed that Arabs expressed their depression with more shame than guilt as compared with individuals in the West. Therefore, Psychiatrists argue that one should consider shame a clinical symptom of depression if widely expressed by an Arabic patient. Suicide rates are very low in most research among depressed patients in Arabian countries, and are the lowest ever during the fasting month of Ramadan. This may suggest, at least in part, that religion has a preventive and shielding effect on expressing depression in Islamic cultures. Because of their strong religious orientation, Arab patients seek professional mental health providers only after they have sought the help of traditional and religious types of healing (Dwairy, 1998; ElIslam, 1982; Okasha, 1977). Some therapists may mistakenly call for, and may adopt, strong religious tones in their therapeutic practices. Hence, they color their treatment practices with strong tones of religious knowledge by using Q uraanic verses, the prophet Mohamed sayings (ahadeeth), and theological interpretations (fiqh.) Although this strategy can, at times, be effective, it may be seen less credible especially by the patient who has already sought help with religious healers. It may be more effective to avoid religious arguments altogether and to reframe the client s problem on a medicalized ground. This approach is found to be an effective recognized treatment policy with non Anglo American ethnic minorities in the US (Sue, Zane, 1987), and can positively influence Arab patients, as well Orientation toward Others, Kinship, and Communal Attachments: Sociability is much more important in Arab cultures than Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 in the West (Melikian, 1977; Sharabi & Ani, 1977). Children are reinforced early in life to accept constant togetherness. They are raised to regard wishing to be left alone as odd or bad. Pleasing others, social conformity, and approval seeking are expected to be the socially accepted norm under this type of atmosphere. Social anxiety which is found to be among the most common disorders among Arab students may, at least partially, be related to this factor (Ibrahim, 1991). Chaleby (1987) found that social anxiety constituted 13 percent of the neurotic disorders in the clinical population compared to two percent in the West. Arabs show their concern for others in many unique positive and/or negative ways. For example,, research has shown that in Saudi Arabia, an Arabian culture which encourages strong family ties and kinship, respondents avoided expressing feelings of hostility or aggression toward others. Instead, feelings of hostility are disguised by niceties of behavior (mujamala) and conformity ( musayara). Musayara means to get along with others attitudes, wishes, and expectations through conformity and hiding one s real feelings, thoughts, and attitudes (Dwairy, 1998, p. 83). Also, one of the main concerns of the Arabian individual is to maintain amiable relationships with others (mawadda). The person exercises extreme caution not to hurt the feelings of others or their dignity even when he or she wants to refuse or reject unreasonable requests of others. Refusal of un realistic demands from other is usually practiced in subtle indirect way including avoidance, too much apology and subtle body language (such as avoidance of eye contact or irrelevant smiling). It is very important for the mental health practitioners to be aware of these characteristics when they are involved in treating interpersonal and social interaction difficulties including stressed relationships between husbands and wives, parents and children, superiors and employees. Some behavioral therapeutic techniques such as training for assertiveness, confrontation, refusal responses, and angerexpression should be practiced wisely and carefully. If the basic goal of treatment is to get the client to believe that treatment is realistic and rational, then it would not enhance the therapist s credibility to encourage an Arab to be aggressive toward others such as spouses, superiors, friends, and community. Clinical examples encountered during our practice provided ample evidence of the potential for productive family participation in the treatment process. The traditional strong kinship feelings of obligation toward others in the family can be of positive value. Family oriented behavioral modalities of treatment can play a major and positive role in solving both psychological and social problems among Arab patients. Involvement of husbands and parents can particularly enhance the credibility of behavioral approaches of treatment and would find a fertile environment in Arab countries. This is due to the traditional strong feelings of obligation toward others in the family. The family support does serve an important function in lessening the negative effects of stress and social isolation caused by both mental and emotional disorders. Mental health practitioners will find it helpful to sometimes get extended family members to intervene in solving some marital conflicts and assist in facilitating treatment for children and cases of depression due to divorce, separation, or grief. It may be argued here that cognitive behavior therapy مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

173 Papers Ôß@@ë@@tb c techniques such as imagery relaxation can be deliberately formulated to benefit from the strong affiliation tendencies among our Arabian patients. For example, social situations connected with images of affiliation and family gatherings were well received by our patients and judged as soothing, effective and deeply relaxing Dealing with Opposite Sex, and Sex Subjects: Subjects of sex in the family are forbidden ones. Expressing sex is coupled by silence, secrecy, and shyness (a yb) even among married Arabs. In more conservative Arabian countries such as Saudi Arabia, women cover their faces with veils in public places and during shopping. Unmarried girls still, although less strictly so, observe the veil especially outside the house The woman is not even called by her first name; she is called instead as the mother (umm) of the first born son (umm Ahmed, for example). If her first born is a daughter and not a son, she still should be called by her first available son. Husbands do not mention the names of their wives in public, they refer to them as my people (aljamaa). Al Torki (1986) has found that along the Arabian Gulf countries (Saudi Arabia, Kuwait, Quatar, etc.), visual and physical contact between men and women is strictly controlled by the degree of kinship. Even in countries such as Egypt, where women enjoy the most favorable condition as compared to other Arabian countries, sex relations are restricted. Public expression of love even between wives and husbands, except for highly educated and Westernized individuals, is not accepted. In fact, chances for marriage can be ruined for unmarried women if seen with a friend male outside her family. Hakky and Brizzolera (1985) showed that Arab females kept males (friends or not) very far away, which should be considered by the male therapist when dealing with female patients and vice versa. It is more appropriate to maintain a larger personal space zones with opposite sex during treatment sessions. The use of touching as a reinforcement technique may be better avoided or at best practiced very cautiously. It is also desirable to have a male and female therapists sharing treatment sessions with couples who seek sex therapy. In brief, it is expected from the health practitioners to deal with sex problems very cautiously. Techniques of treating sex difficulties should be realistic and congruent with Arab value system. Involvement in American oriented sex therapy techniques such as those used by Johnson and Johnson can be embarrassing and painful for both the therapist and the partners involved in the treatment. This is not to mean, however, that therapists should not discuss sex problems or to avoid the common behavioral techniques used in such cases. In cultures where sex education is restricted and sexual knowledge is avoided, sex therapy is vital, useful, and can be effective. A major effort, though, should be made by mental health practitioners to have their clients initiate expressing their problems in this regard Dealing with Authority Figures: Both research and casual observations agree that relationships with authority figures in Arabian cultures are vital (Ibrahim, 1982, 1985; Melikian, 1977). Such relationships form a major part of the interpersonal relationships system in Arab countries. Arabs show deep respect and obedience to authority values more than Western cultures. One major implication of authority orientation is an external locus of control (Phares, 1979); that is the belief to be dominated Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 by outer forces and circumstances. Arab children as well as adults are guided by strict external rules. External authority such as parents and teachers are the agents that ensure fulfillment of the societal norms (Dwairy, 1998, p. 29). Therapeutically speaking, externals vs. internals are more likely to seek structured and direct types of treatment. Therefore, the more structured and the more directive the therapy is the better. This conclusion is, indeed, consistent with results extracted from other views of health specialists (e.g., Badri, 1979; Cheleby, 1992; West & AlKaisi, 1985) who do also agree that structured types of mental health intervention such as behavior therapy, cognitive therapy, chemotherapy, hypnotherapy may prove more effective than those based on nondirective techniques, humanistic client centered therapy, and psychoanalysis. Chaleby (1992) has found that many Arab mental health specialists, for example, chose cognitive therapy, as the preferred modality of psychological treatment because of its clarity and suitability to the Arabian culture mainly due to its directive role. Some research is badly needed in this part of the world to test the validity of this result. Identifying of such factors, however, was based on our and others research and many years of personal and mental health experience with Arabs in Michigan and the Middle East. In the meantime, many assumptions underlying our thinking of these dimensions, integrate with ideas derived from several anthropological, sociological, psychiatric, and psychological notions and research done in Arab countries. The implications of these characteristics in terms of enhancing the role of mental health specialists in providing effective psychological service, and in determining the credibility of his/her psychological approach was discussed. In the authors opinion, the limited numbers of the mental health providers in Arab countries can achieve a lot of credibility and effectiveness if they integrate their practices with such special cultural patterns characterizing Arabian patients. In fact, the argument that direct treatment approaches (e.g., behavior therapy, cognitive therapy, chemotherapy), compared to other psychoanalytical and/or indirect treatment approaches, are more appropriate for treating Arab clients is acceptable one, because of their compatibility with the cultural values indicated above. 2. CULTURAL CONSIDERATIONS IN THE TREATMENT PROCESS Kiesler (1966), almost four decades ago, examined the assumptions underlying practice and research in psychotherapy. He observed that researchers often seem to operate under a myth of uniformity; that is the assumption of homogeneity of social groups to respond in the same manner with respect to psychological treatment techniques formulated by most major psychotherapy theories (e.g., psychoanalysis, behavior therapy.) He warned against this assumption, and advised practitioners to take, the differences between social groups, into consideration before maximum success in therapy can be achieved. One of the basic goals of this presentation is to adopt the same warning and to take into account the cultural differences in Arabian countries to promote effectiveness and credibility in the treatment process. We propose the role of cultural patterns along three stages inherent in the treatment process: (1) identifying target problems, (2) choice of treatment technique (s), and (3) treatment goals Identifying Target Problems: The practitioner who is not aware of the Arabian individual s cultural belief system may find himself targeting minor or irrelevant behavioral problem. Hence she/he may loose مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

174 Papers Ôß@@ë@@tb c her/his effectiveness and sacrifices her/his credibility. Clients as well known among researchers in the field of psychotherapy and mental health practice conceptualize their problems in a manner consistent and congruent with their culturally built belief system. Take, for example, the veil function in conservative Arabian cultures such as in some Arabian countries. Veiling for such religious and conservative groups is a social norm. Men and women view it alike as a religious duty. For some, unveiling exposes the woman to men s eyes. According to Imam al Ghazali, a famous Muslim scholar, philosopher, and sufi, the eye is undoubtedly an erogenous zone in the Muslim reality. It is accordingly usable to give a sexual pleasure. A man can do as much damage to a woman s honor with his eyes. As if he were to seize hold of her with his hands (quoted in AlTorki, 1986, pp. 9697). Therefore, the mental health practitioner who is not alert to this fact may find himself targeting wrong problems with his female patients. A husband of one of the female patients reported a new hired psychiatrist to the administration in a large Arab hospital because he (the psychiatrist) insisted on having the patient uncover her face and remove her veil. As a result the patient was assigned to a new therapist, and shortly after that she prematurely terminated her treatment. Perhaps the doctor in this situation based on his educational background and training in treatment modalities (primarily developed for Anglo Americans), assumed that he has to have some eye contact, and to watch the patient s facial expression during the session. He probably aimed to facilitate communication, and consequently to achieve an effective treatment relationship. However, he was trapped in targeting a problem that was seen by his patient as minor and incongruent with her problems. It is instructive, therapeutically, to view social norms including veiling and related religious practices as an expression of privacy. To avoid hinging on this and similar types of privacy, we should be able to create culturally and in the same time therapeutically forms of more appropriate patienttherapist relationships Treatment Techniques: The treatment process will negatively suffer if the practitioner requires from the client to practice some treatment technique that are culturally unacceptable. A typical case is as follows: An American lady therapist in Detroit, who was dealing with an Arab married female client, informed the writer that her client detached herself from the treatment process and almost dropped out of treatment. The therapist felt that her patient should develop more assertive role with her husband who was judged by the therapist as restrictive to the patient. The therapist embarked on teaching the patient some assertive and angerexpression techniques. Obviously, the therapist in this case conceptualized in different terms from that accepted by Arab culture in terms of husbandwife relationships. Among Arabs expression of anger is usually avoided particularly toward the husband. When the therapist was alerted by the author of this fact, she changed her treatment methodology, and adopted instead, a different approach based on involving the husband in couple therapy sessions. Within this framework, the patient began to express her need more securely. Even the husband, who was initially cynical and antagonistic toward the treatment sessions, became more cooperative and started to help his wife develop some social and athletic outings. The treatment process from now on developed to more positive channels. Couple therapy from now on has been adopted as the more effective and accepted modality of treatment for helping this patient to express her needs to her husband. Similarly, some patterns of behavior among Arabs may be Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 seen as unacceptable and unhealthy if looked at it from a Western viewpoint, but are accepted and seen as healthy and normal from the Arabian individuals. Take, as another example, guilt and shyness: the therapist who would respond strongly to this pattern in Arabic individuals and treat them as pathological would be out of sync. Many Arab people see shyness as a virtuous behavior. In Arab language the word hayyaa, is used as synonymous to shyness and is perceived as a decent, and wellaccepted behavioral pattern Goals of Treatment: The credibility will also suffer if goals of treatment conceptualized by the mental health specialist are not consistent with those interwoven in the culturally accepted values of the client. If treatment goals of the therapist for his patient are different from those of the patient, the treatment credibility will suffer. Indeed, many patients may prematurely terminate treatment altogether because of the uncomfortable feeling and the embarrassment caused by formulating different goals. This is explained in the following example: A Saudi female 35 yearsold college graduate married to a successful and highly educated man who recently got promoted to a distinguished governmental position. She has a number of complaints including anxiety, feelings of inadequacy, boredom, and weight gaining. She was seen by a psychiatrist before. As indicated by her record, the goal of previous treatment as formulated by her previous psychiatrist was help her gain insight into the deep underlying dynamics concerning her relationship with her husband. The patient described her previous treatment experience as uncomfortable and irrelevant to solving her problems. When I encouraged the patient express her own complaints, a mutual agreement was reached about the main targets and goals of therapy. That was the beginning of a successful acceptance of treatment through applying behavioral therapy techniques including relaxation, building social interaction skills, and managed behavioral marital therapy. She is now enjoying a new job, maintains a good and positive relationship with her husband and children. She has also, completed her MA; a goal that was hindered before because of her anxiety, lacking social skills, and inability to manage her time in a more effective way. Attuning to the patients concerns is of course one of the basic skills that mental health therapists should be well trained for achieving it. If psychotherapists and mental health practitioners are keen to process any positive changes in their patients, they should be able, in brief, to listen carefully to their patients, and give ample time to formulate mutually accepted treatment goals References. ABEL, T. & METRAUX, R. (1974). Culture and psychotherapy. New Haven: Collegeand University Press.. ALTTORKI, S. (1986). Women In Saudi Arabia: Ideology and behavior among the elite. New York: Columbia University Press.. BADRI, M. (1979). The dilemma of Muslim psychologists. London: MWH Publishers.. BROWN, N. (1996). Personal correspondence.. BERRY, J. (2000). Culture (pp ). In A. Kazdin (Ed.). Encyclopedia of psychology, Vol.2. American Psychological Association: Oxford University Press.. CHALEBY, K. (1986). Psychosocial stresses and psychiatric disorders in an outpatient population in Saudi Arabia. Acta Psychiatry Scandinavian, 73, CHALEBY, K. (1992). Psychotherapy with Arab patients: Toward a culturally oriented technique. The Arab Journal of Psychiatry, 3, 1, مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

175 Papers Ôß@@ë@@tb c CHUNN, J. C., DUNSTON, P. J., & ROSSSHERIFF, F. (Eds.) (1988). Mental health and people of color. Washington, D.C.: Howard University Press.. FARRAG, M. F. (1987). Dimensions of personality in Saudi Arabia. Personality and Individual Differences, 8, ElDin, A. (2001). Child Psychiatry in the Arab world.. In A. Okasha and M. Maj (eds.) Psychiatry: An Arab Perspective. England, London: World Psychiatric Association.. ElIslam, F. (2001). Social psychiatry and the Impact of religion. In A. Okasha and M. Maj (eds.) Psychiatry: An Arab Perspective. England, London: World Psychiatric Association.. FISH, J. M. (1995). Solution focused therapy in global perspective. World Psychology, 1, 2, Ghubash, R. (2001). Epidemiological studies in the Arab World.. In A. Okasha and M. Maj (eds.) Psychiatry: An Arab Perspective. England, London: World Psychiatric Association.. GORKIN, N. (1986). Countertransference in crosscultural psychotherapy: The example of Jewish therapist and Arab patient. Psychiatry International and Biological Processes, 49, HADI, F. A. (1995, April). The influence of the Gulf crisis on Kuwaiti children and their families. Paper presented at the Second International Mental Health Conference in thestate of Kuwait, Kuwait. (In Arabic).. HERSEN, N., KAZDIN, A., & BELLACK, A. (1986). The clinical psychology handbook (Eds.) Pergamon Press.. IBRAHIM, AS. (1977). Dogmatism and related personality factors among Egyptian university students. Journal of Psychology, 95, IBRAHIM, AS. (1979). Extroversion and neuroticism across cultures.psychological Reports, 44, IBRAHIM, AS. (1982). The factorial structure of the Eysenck Personality Questionnaire among Egyptian university students. Journal of Psychology, 112, IBRAHIM, AS. (1985). The search for power: The authoritarian attitude in personality and social life. Cairo: The Arabian Center for Research, Translation, and Publishing. (In Arabic).. IBRAHIM, AS. (1991). Anxiety: Chains of illusion. Cairo: Dar AlHilal. (In Arabic).. IBRAHIM, AS. (2001). Cultural considerations in psychobehavioral therapy practice in Arab countries. Paper presented at the APA 2001 Annual Meeting, CA: San Francisco. IBRAHIM, AS., & IBRAHIM, R. M. (1993). Is psychotherapy really needed in nonwestern cultures? The case of Arab countries. Psychological Reports, 72, IBRAHIM, AS. & ALNAFFIE, A. (1991). Perception and concern about sociocultural change and psychopathology in Saudi Arabia The Journal of Social Psychology,13, IBRAHIM, AS., & IBRAHIM, R. (1995, April). An Arabian experience with behavior therapy. Paper presented at the Second International Mental Health Conference in the State of Kuwait, Kuwait. (In Arabic).. IBRAHIM, AS., & IBRAHIM, R. M. (1996). Depression, hostility, anxiety, and related psychopathological dimensions in Saudi females. Unpublished manuscript.. IBRAHIM, R. M. (1992). Sociodemographic aspects of depressive symptomatology: cross cultural comparisons. Dissertation Abstracts International, 51, 12.. JENKINS, A. H. (1985). Attending to selfactivity in the AfroAmerican client. Psychotherapy, 22, JILEK, W.G. (2001). Cultural factors in psychiatric disorders. Paper presented at the 26 th Congress of the World Federation for Mental Health, July KHALIK, A. M. (1994). The developmental study of anxiety. The Annals of the Faculty of Arts, University of Kuwait, Kuwait. 14, (whole No. 90). (In Arabic).. KHALIK, A. M., & EYSENCK, S. B. J. (1983). A crosscultural study of personality: Egyptand England. Research in Behavior & Personality, 3, KHALIK, A. M., IBRAHIM, AS., & BUDICK, M. (1986). The factorial structure of the Eysenck Personality Questionnaire and the 16 th personality factors: Comparison among factors. Journal of Personality and Individual Differences, 7, KIESLER D. J. (1966). Some myths of psychotherapy research and the search for a paradigm. Psychological Bulletin, 65, LIBERMAN P. P. (1994). Treatment and rehabilitation of the seriously mentally ill In China: Impressions of a society in transition. American Journal of Orthopsychiatry, 64, MASS, H., & ELKRENAWI, A. (1994). When a man encounters a woman, Satan is also present: Clinical relationships in Bedouin society. American Journal of Orthopsychiatry, 64, (3), MELIKIAN, L. H. (1977). The modal personality of Saudi College students (pp ). In L. C. Brown & N. Itzkowitz (Eds.) Psychological dimensions of Near Eastern studies. New Jersey: The Darwin Press.. PADILLA, A. N., PUIZ, R. A., & ALVAREZ, P. A. (1975). Community mental health servicesfor Spanishspeaking surnamed population. American Psychologist, 30, PERNAL, H. E., & PADILLA, A. H. (1983). Status of minority curricula and training in clinical psychology. American Psychologist, 37, PHARES, E. J. (1979). Clinical psychology: concepts, methods, and profession.homewood, Ill.: The Dorsey Press.. RIDLEY, C. P., MENDOZA, D. W., & KANITZ, B. E. (1994). Multicultural training: Reexamination, operationalization, and integration. The Counseling Psychologist, 22, RUFAIE, O. E. F., & MEDINY, N. S. (1991). Psychiatric inpatients In a general teachinghospital: An experience from Saudi Arabia. Arab Journal of Psychiatry, 2, RUFAIE, O. E. F., & ABSOOD, O. (1994). Depression In primary health care.arab Journalof Psychiatry, 5, SANDERS, S. L., HAKKY, U. N., & BRIZZOLERA, M. N. (1985). Personal space amongst Arabs and Americans. International Journal of Psychology, 20, SHARABI, H., & ANI, N. (1977). Impact of class and culture on social behavior: The feudalbourgeois family in Arab society (pp ). In L. C. Brown & N.Itzkowitz (Eds.), Psychological dimensions of Near Eastern studies. New Jersey: Darwin Press.. STAUB, E. (1996). Cultural societal roots of violence: The examples of genocidal violenceand contemporary youth violence in the United States. American Psychologist, 51, SUE, S. (1977). Community mental health services to minority groups: Some optimism, some pessimism. American Psychologist, 32, SUE, S. (1981).Counseling the culturally different: Theory and practice.new York: Wiley.. SUE, S., & MORISHIMA, J. K. (1982). The mental health Asian Americans. San Francisco:JosseyBass.. SUE, S., & ZANE, N. (1987). The role of cultural techniques in psychotherapy. American Psychologist, 42, 1, VALSINER, J. (2000).Cultural psychology (pp ). In A. Kazdin (Ed.). Encyclopedia of psychology, Vol.2. American Psychological Association: Oxford University Press. WEST, S., & ALKAISI, H. H. (1985). Comparison of depression symptomatology between Saudi and American psychiatric outpatients. International Journal of Social Psychiatry, 31, WYATT, G., & PARHAM, W. D. (1985). The inclusion of culturally sensitive course.material in graduate school and training programs. Psychotherapy, 22, Arabpsynet e.journal : N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

176 م) Papers Ôß@@ë@@tb c א א א א א א א א א מ א א א א מ : ببصيرة يقطر منها الا مل آتب الفيلسوف "سبينوزا" ( بالموت إلا أقل القليل لا ن حكمته هي تا مل الحياة لا الموت". "الا نسان الحر لا يفكر ولكن ماذا لو آان الموت هو الذي يفكر بالا نسان الحر دونما توقف...يلاحقه في شوارع المدينة ويترصده في الزقاق الى بيته ويتجلى له حتى في منامه وفي أعمق هواجسه مع ذاته حين يكون قابعا خلف جدران حجرته يفتش عن أي معنى للحياة! ماذا لو أن شعبا با آمله يقف في طابور ايته غير منظورة وبدايته مقصلة تصعد وتهبط بالتحالف مع ذبذبات بندول الزمن! وهل هي مفارقة آونية أو ضرورة سيكو تاريخية أن "قلق الموت" لدى العراقيين ارتبط لديهم منذ البدء ب"قلق الخلود" وبالبحث التراجيدي عن تفسير متسق لعبث الوجود والفناء! فعندما اآتشف "جلجامش" الذي ثلثاه إله وثلثه انسان أن الموت مكتوب عليه آما آ تب على صديقه "انكيدو" أنشد حزينا : ((لقد أفزعني الموت حتى همت على وجهي إذا مت أفلا يكون مصيري مثل "انكيدو" وإلى "أتونابشتم" أخذت طريقي وحثثت الخطى لا سا له عن لغز الحياة والموت!)) و"الخلود" والوعي بها والحلول الدينية "الموت" مفهوم الموت مرت اشكالية والفلسفية المقترحة للتصدي لها بمراحل تطورية متدرجة وموازية لتطور الوعي الفردي والاجتماعي للا نسان عبر التاريخ. ففي العصور البداي ية لم يكن الموت بعد لازمة ضرورية للوضع البشري ا ذ كان ي عتقد ا ن الانسان ولد خالد ا لكن الا لهة هي التي بعثت بالموت بعد ا ن ا خذتها الغيرة من الانسان الذي طردها من الا رض. ا ما المصريون القدماء فاتخذوا من التحنيط وسيلة للتخليد وانكار الفناء. فالموت لديهم تغيير للشكل فحسب وهو وسيلة لا عادة الحياة من جديد. ثم جاء "سقراط" ( ق).م ليقول: (( ا لم تعلموا ا ن الطبيعة حكمت علي بالموت منذ لحظة ميلادي!))(شورون 1984 ص 51 ). وا من "ارسطو" ( ق).م بخلود العقل Nous الذي يا تي الى الانسان من الخارج. ا نه العنصر الالهي في الانسان وهو وحده الذي الذي لا يفنى عند الموت. وبشرت البوذية ا ن الموت ليس شر ا يحد ذاته بل وسيلة للتحرر من مظاهر الحياة الخداعة عبر فناء الذات واتصالها بعالم الحقيقة (النيرفانا). ا ما في الاسلام فلم يعد الموت ذلك الكاي ن المجهول الذي يبث الخوف والرهبة في النفوس ولكنه قضاء االله وحكمته في ا ن يعيش الانسان عمر ا زاي لا في الدنيا ثم يعيش عمر ا خالد ا في الا خرة ((وا نا لنحن نحيي ونمي ت ونحن الوارثون)) (سورة الح جر الا ية 23). وفي الفلسفة الحديثة نظر "هيغل" ( )م الى الموت بوصفه مرحلة من مراحل تجلي "الحقيقة المطلقة" يتوحد فيه ما هو ا لهي مع ما هو ا نساني. ورفضت الوجودية الموت كونه عبث ا مفروض ا على الانسان ا ذ را ى فيه "سارتر" ( )م نقيض ا للحرية: ((الموت ليس امكانيتي.. ا نما هو الاحباط المحتمل داي م ا لما هو ممكن بالنسبة لي والذي يقع خارج نطاق امكانيتي... ولا ن الموت لا يضرب جذوره في حريتنا فليس بمقدوره ا لا ا ن يحرم الحياة من كل معنى)). وكتب "البير كامو" في "ا سطورة سيزيف": ((الموت هو المشكلة الحقيقية الفلسفية الجادة الوحيدة في الحياة)). سيكولوجية الموت بعيد ا عن ماهية الموت وجذره الديني ا والفلسفي وعما ا ذا كان فناء ا ا م وجه ا ا خر لحياة ا خرى يتناول علم النفس الحديث مفهوم الموت على ا نه ((كف تام للوعي ا و الشعور وتوقف المخ عن ا داء دور المايسترو في قيادة العمليات الحركية والحسية الدنيا والوظاي ف العقلية العليا)) دارس ا بوساي له السريرية والميدانية استجابات الا شخاص الذين فقدوا عاي لا ا و عزيز ا والتي تتفاوت من الحزن والحداد الى الاكتي اب والانتحار وما يصاحب هذه الاستجابات من مظاهر انفعالية وحركية وانعكاساتها على الصحة النفسية والجسمية والمهنية بوجه عام ومساعدتهم للتغلب على ا حزانهم والتكيف مع ظروفهم الجديدة. كما يهتم علم النفس بدراسة انفعالات الناس ومشاعرهم واتجاهاتهم السلبية نحو مفهوم الموت والتي تكو ن باجتماعها ما ندعوه ب((قلق الموت)) Death Anxiety والذي عر فه "ديكشتاين" Dickstein بالقول: ((ا نه التا مل الشعوري في حقيقة الموت والتقدير السلبي لهذه الحقيقة)). وذهب بعض النفسانيين ا بعد من ذلك ا ذ وجدت "ميلاني كلاين" ا ن الخوف من الموت هو ا صل كل القلق الذي يصيب المرء في حياته وا ساس كل الا فكاروالتصرفات العداي ية المشاكسة لدى البشر. وكتب "فرويد" ( )م في ا حد ا بحاثه عن الموت والحرب: ((لايمكن تصور موتنا بالحقيقة وا ن تصورناه فا ننا نعمل ذلك كا حياء متفرجين. لذلك فمدرسة التحليل النفسي تو كد وتعتقد ا ن في قرارة الانسان "اللاشعورية" اقتناع ا بالخلود)). يتا لف "قلق الموت" من ثلاثة ا بعاد هي: الخوف من الاحتضار والخوف مما سيحدث بعد الموت والخوف من توقف الحياة. كما يمكن Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

177 Papers Ôß@@ë@@tb c سلسلة مجازر ا شرفت على تنفيذها وكالة المخابرات المركزية الا ميركية في بلدان عدة في ا ميركا اللاتينية. ا ن هذه المعطيات والاحصاي يات (ودون الخوض في ا بعادها السياسية والا منية) تقدم مو شر ا ا ولي ا على حجم الا ثار النفسية المدمرة التي قد يتركها قلق ا ساتذة الجامعة العراقيين من احتمالات الخطف والقتل. فقد كشفت دراسات ا جريت في مجتمعات شرقية وغربية مستقرة نوع ا ما ا ن قلق الموت يتناسب طردي ا مع الاكتي اب والانطواء الاجتماعي وسهولة التا ثر بالمشاعر والتوتر والا عراض العصابية والا عراض الذهانية وا نه يتناسب عكسي ا مع الثقة بالنفس والمهارات الاجتماعية والانبساط وقوة التحمل وتوقير الذات وتحقيق الذات والاتجاهات الموجبة نحو الذات وقوة الا نا والاحساس بالغاية من الحياة. كما ا شارت دراسات ا خرى الى ا ن ازدياد ذكاء الفرد يقلل من خوفه من الموت وا ن خوف الطبقة الوسطى من ا لام الاحتضار ا كثر من خوف الطبقات الدنيا والعليا منه وا ن الخوف من الموت يتناقص نتيجة التعرض لمستويات ا على من التعليم وا ن النساء ا كثر قلق ا حيال الموت من الرجال.ا لا ا نه لا يوجد اتفاق بين نتاي ج الدراسات حول طبيعة العلاقة بين قلق الموت وكل من التدين والعمر. منهج الدراسة ونتاي جها للا سهام الريادي بتقصي المسارات النفسية التي يمكن لقلق الموت ا ن يسلكها في الشخصية العراقية المثقفة قمنا بتصميم مقياس لقلق الموت مكون من (15) فقرة (انظر الملحق المرفق) تتم الاجابة عليه بخمسة بداي ل تتراوح بين "موافق جد ا" و"غير موافق اطلاق ا" وتطبيقه على عينة من ا ساتذة جامعتي بغداد والمستنصرية ذكور ا وا ناث ا من حملة شهادتي الماجستير والدكتوراه ومن مختلف الفي ات العمرية والرتب العلمية (ا ستاذ ا ستاذ مساعد مدرس مدرس مساعد). وقد تمخض التحليل الاحصاي ي للنتاي ج عما يا تي: * ا ن عينة الا ساتذة تعاني من قلق الموت. * ا ن الا ناث ا كثر معاناة لقلق الموت من الذكور. * لا يوجد ارتباط بين قلق الموت والرتبة العلمية بمعنى ا ن قلق الموت يرتفع وينخفض بمعزل عن الرتبة العلمية للا ستاذ الجامعي. * لا يوجد ارتباط بين قلق الموت والفي ة العمرية بمعنى ا ن قلق الموت يرتفع وينخفض بمعزل عن عمر الا ستاذ الجامعي. ا ما نسب موافقة الا ساتذة على فقرات المقياس فتحددت بالا تي: * ا خشى ا ن ا موت ميتة مو لمة. (%91) * ا فكر في موت الا حباء. (%81) * ا خشى من التدهور الجسدي الذي يصاحب الموت البطيء. (%72) * يقلقني ا ن يكون الاحتضار مو لم ا جد ا. (%69) * يرعبني منظر جسد ميت. (%66) * ا شعر ا ن الموت في كل مكان. (%66) * يلاحقني هاجس ا ن ا تعرض للقتل في ا ي لحظة. (%66) * ا فكر في موتي الشخصي. (%53) * ا فضل ا ن ا تجنب صديق ا يحتضر. (%53) * ا ود تجنب الموت مهما كلفني الا مر. (%50) * ا فكر في الموت قبل ذهابي الى النوم مباشرة. (%47) * الموت ا فضل من حياة مو لمة. (%38) * ا شعر انني ا قرب الى الموت مني الى الحياة. (%31) * ا خاف بشدة من ا ن ا موت. (%31) * ترعبني فكرة تفسخ الجسد بعد الموت. (%28) تمييز ا ربعة جوانب فيه هي: الخوف من موت الذات ومن احتضار الذات ومن موت الا خرين ومن احتضار الا خرين. وبرو ية مقاربة ا مكن استخراج ا ربعة عوامل مستقلة لقلق الموت هي: الخوف من المجهول ومن المعاناة ومن الوحدة ومن التلاشي الشخصي. قلق الموت عراقي ا ا ن هذه الا بعاد والجوانب والعوامل المكونة لسيكولوجية قلق الموت ا صبحت اليوم الظاهرة الا كثر حضور ا وهيمنة في الواقع العراقي بل يمكن القول ا ن ا غلب مفردات الحياة اليومية قد ح ر فت وش وهت لتتوافق في مضمونها البيولوجي والاجتماعي والنفسي مع "ا حقية" الموت وسلطانه الشامل ا ذ توصل الفرد العراقي بكافة في اته وانتماءاته الى اقتناع متين با ن الهدف الا غلى ا صبح((عدم الموت)) فحسب بد لا من ((الحياة)) مع ادراكه الدقيق ا ن المقصود بالموت هو الاغتيال والتفجير وزخات الرصاص التاي هة! وتتصدر في ة المثقفين والتكنوقراط قاي مة هو لاء الباحثين عن "عدم الموت" ا لا ا نه من العسير الحصول على ا رقام دقيقة غير ا ن الوقاي ع والدراسات توحي با ن الا طباء والا كاديميين عرضة للخطر بوجه خاص. ففي تقرير لمنظمة (هيومان رايتس ووتش) صدر في تشرين الثاني 2005 ا وضح بعض الا كاديميين العراقيين ا ن هذه الهجمات هي وسيلة للقضاء على النخبة المثقفة في العراق ا ذ يقول ناي ب ري يس احدى الجامعات العراقية: ((ا ن الضحايا يغطون طيف ا واسع ا من الاهتمامات البحثية والتوجهات السياسية المختلفة والعقاي د الدينية المتباينة والقاسم المشترك الوحيد بينهم هو نبوغهم وا عتقد ا ن هناك خطة لتجريد العراق من عموده الفقري العلمي)). فطبق ا لا حصاي ية ا علنتها وزارة الصحة العراقية ا ودت الا وضاع الا منية المتدهورة منذ نيسان 2003 م وحتى حزيران 2006 م بحياة (720) طبيب ا وملاك ا صحي ا فيما قدرت احصاي يات ا خرى غير رسمية عدد الذين هاجروا هرب ا من القتل والاختطاف بحدود ا لفي طبيب. ووفق ا لدراسة سابقة قامت بها وزارة الصحة العراقية وانتهت منها في ا بريل/نيسان 2005 فا ن الجماعات المسلحة اختطفت ما يتراوح بين (160) و( 300 ) طبيب عراقي منذ ا بريل/نيسان 2003 وقتلت ا كثر من (25). وقد فر حوالي (1000) طبيب من البلاد حسبما جاء في الدراسة ويتبعهم نحو (30) ا خرون في المتوسط كل شهر. وفي تصريح لوكالة ا نباء (ا صوات العراق) ا علن ري يس رابطة التدريسيين الجامعيين في العراق ا ن عدد الذين تم اغتيالهم من التدريسيين الجامعيين حتى صيف 2006 م وصل الى (172) بينما بلغ من هاجر منهم (3000) ا ما اذا شملنا الاستشاريين والمحاضرين فا ن العدد يتجاوز (300) قتيل وهذا لايشمل الاطباء الاستشاريين والمهندسين واي مة المساجد الحاصلين على الشهادات العليا. وفي دراسة ا عدها الطبيب الاستشاري العراقي (ا سماعيل الجليلي) وع رضت في (المو تمر الدولي حول اغتيال الا كاديميين العراقيين) الذي ع قد في العاصمة الا سبانية مدريد في نيسان 2006 م ا وضحت التحليلات الاحصاي ية ا ن (%80) من عمليات الاغتيال استهدفت العاملين في الجامعات ويحمل ا كثر من نصف القتلى لقب ا ستاذ وا ستاذ مساعد وا كثر من نصف الاغتيالات وقعت في جامعة بغداد تلتها البصرة ثم الموصل والجامعة المستنصرية. و( %62 ) من العلماء المغتالين يحملون شهادات الدكتوراه وثلثهم مختص بالعلوم والطب و( %17 ) منهم ا طباء ممارسون وقد ق تل ثلاثة ا رباع العلماء الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال. هذا القتل "المضبوط" يو كد قناعة الدكتور الجليلي با ن عمليات الاغتيال والاختطاف تتبع النمط المعروف باسم "مجزرة السلفادور" وهي في الواقع Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

178 Papers Ôß@@ë@@tb c النفس البشرية ا ن يتعايش مع قلقها العميق والموضوعي من الاغتيال وا لام الموت! يبرهن الواقع العراقي كل يوم ا ن قلق الموت لدى ا كاديميي الجامعات العراقية لم يشكل عاي ق ا ا مام وعيهم الحضاري العميق با ن استماتتهم في الدفاع عن ثقافة الحياة هو الوسيلة الوحيدة الناجعة على المدى البعيد لنزع ا نياب الموت الغادر ورد الاعتبار لمفهوم "الخلود" بدي لا عن كل ثقافات التغييب والا فناء! المراجع أحمد محمد عبد الخالق (1987). قلق الموت. الكويت: سلسلة عالم المعرفة. جاك شورون (1984). الموت في الفكر الغربي. ترجمة آامل يوسف حسين. الكويت: سلسلة عالم المعرفة. جريدة الزمان الدولية/ العدد (2474)/ 10 ا ب 2006 م. فخري الدباغ (1986). الموت اختيارا. بيروت: دار الطليعة. محمد عارف (2006). من المسو ول عن مجزرة علماء العراق.. مها محمد (2006). (172) استاذا جامعيا اغتيلوا و( 3000 ) هاجروا. موقع أصوات العراق هيومان رايتس ووتش: (الهجمات على المثقفين والمهنيين)/ تشرين الثاني 2005 م. Collett, L. & Lester, D. (1969). The Fear of Death and the Fear of Dying. Journal of Psychology, 72, Conte, H. R. & Weiner, M. B. & Plutchik, R. (1982). Measuring Death Anxiety: Conceptual, Psychometric, and Factor Analysis Aspects. Journal of Personality and Social Psychology, 43, Dickstein, L. S. (1972). Death concerns; Measurement and Correlates. Psychological Reports, 30, Templer, D. I. (1970). The Construction and Validation of a Death Anxiety Scale. Journal of General Psychology, 82, استنتاجات ا ن نظرة استقراي ية لمجمل هذه النتاي ج وا خرى انتقاي ية لبعض النتاي ج ستقودانا الى الا تي: * ا ن "قلق الموت" ظاهرة منتشرة لدى هذه العينة من ا ساتذة الجامعة العراقيين ا ذ لا يقترن هذا القلق بعمر معين ا و رتبة علمية معينة مما يدل على تا ثيره المنتشر لديهم. ا ما النساء فا بدين قلق ا حيال الموت ا كثر من الرجال وهي نتيجة متسقة مع الا دبيات النفسية السابقة التي فسرت ذلك بالقول ا ن المرا ة عموم ا تشعر با مان ا قل ومن ثم يكون قلقها من الموت ا على كما ا ن توقعات الا دوار الجندرية تتطلب في العادة من الذكور ا ن يكونونا "شجعان ا" لا يظهرون خوف ا ا و قلق ا بهذا الصدد فض لا عن ا ن قلق النساء المرتفع لا يتعلق فقط بموتهن شخصي ا بل بموت ا زواجهن ا يض ا. * تصد ر الخوف من ((ميتة مو لمة)) اهتمامات ا فراد العينة وتبعه القلق من ((موت الا حباء)). وتو شر هاتان الفكرتان مستوى الاحتراق النفسي والشعورالحاد بالتهديد اللذين يعانيهما الا ستاذ الجامعي العراقي في رحلته اليومية بين بيته وقاعة المحاضرة. * ا ن ثلثي ا فراد العينة فا كثر يساورهم القلق من ميتة مو لمة ومن منظرجسد ميت الى جانب ا فكار اقتحامية با ن الموت يحيط بهم في كل مكان وا نهم معرضون للقتل في ا ي لحظة. وقد تعني هذه التوصيفات ا ن عناصر وسواسية وا خرى اضطهادية بدا ت تتغلغل في تفكير الا ستاذ الجامعي. * تمحورت الا فكار (الفقرات) التي حازت على تا ييد تراوح ما بين نصف ا فراد العينة الى ربعهم فقط حول تجنب الموت والتفكير فيه والخوف منه ومدى قرب الفرد منه مما يعكس لا مبالاة نسبية نحو المفهوم التقليدي للموت ا ذا ما ط رح مجرد ا من الا لم والتهديد بالقتل. ا ن المهمة الجوهرية التي تضطلع بها الشخصية الا كاديمية هي صنع الحياة با سمى غاياتها ابتداء ا من المحاضرة الجامعية ومرور ا بالبحث العلمي النظري ا و المختبري ا و الميداني ووصو لا الى رص الحقاي ق الخالدة في مكتبة العقل البشري. فهل يمكن لدافع صنع الحياة هذا في ملحق مقياس :قلق الموت حضرة الا ستاذ الجامعي الفاضل: تحية طيبة أصبح الموت أحد المفاهيم الشاي عة جدا في البيي ة العراقية مما يتطلب دراسة تا ثيراته النفسية لدى في ات ا تمع وجماعاته. والاستبيان الذي بين يديك هو جزء من بحث علمي يتوخى تحليل موقف أساتذة الجامعة من فكرة الموت وما يترتب على ذلك من استنتاجات قد تسهم في تحقيق فهم إضافي للشخصية العراقية المثقفة. يرجى تفضلكم بالاجابة على فقرات هذا الاستبيان أدناه بوضع علامة ( ) تحت البديل الذي يتطابق مع رأيكم لكل فقرة. ولا داعي لذآر الاسم والاآتفاء بتدوين المعلومات المطلوبة أدناه. مع وافر الامتنان لتعاونكم في انجاح هذا البحث. الجامعة:...الكلية:... القسم:... الجنس:...العمر:... الشهادة:... الرتبة العلمية:... Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

179 Papers Ôß@@ë@@tb c ت الفقرة موافق جدا موافق محايد غير موافق غير موافق اطلاقا أفكر في موتي الشخصي. يرعبني منظر جسد ميت. أخشى أن أموت ميتة مو لمة. أود تجنب الموت مهما آلفني الا مر. الموت أفضل من حياة مو لمة. يقلقني أن يكون الاحتضار مو لما جدا. أشعرانني أقرب الى الموت مني الى الحياة. أفكر في الموت قبل ذهابي الى النوم مباشرة. أفضل أن أتجنب صديقا يحتضر. أخاف بشدة من أن أموت. أشعر أن الموت في آل مكان. اخشى من التدهور الجسدي الذي يصاحب الموت البطيء ترعبني فكرة تفسخ الجسد بعد الموت. أفكر في موت الا حباء. يلاحقني هاجس أن أتعرض للقتل في أي لحظة Arabpsynet Psychologist Send Your Scientific Cv Via This Form Arabpsynet Psychologist Guide English Edition Send your Scientific CV via CV FORM Arabpsynet English Papers Search Arabpsynet Arabic Papers Search Send your Paper summary via This Form Send your Paper summary via This Form Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

180 Papers Ôß@@ë@@tb c א א א א א מ א א א.. elzubairbashir@hotmail.com أساسيات الصحة 230 ه) 236 ) البلخي في آتاب مصالح الا بدان والا نفس تناول ملخص: النفسية مبينا في بدايتها أن الصحة النفسية هي في الاساس التوافق بين النفس وميولها الداخلية ومهامها الخارجية. ثم عرض البلخي الي اربعة أنفعالات با عتبارها منشا للمشكلات النفسية الغضب الخوف الحزن والوسواس مشيرا الي خصاي صها النفسجمية ومبينا آيف أ ا تو ثر وتتا ثر بالصحة الجسمية ثم أفضي بعد ذلك الي عرض تكنيات موضحا آيف تودي هذه تكنيات مفعولها ويلاحظ في ذلك آله: في ضو تصوراته الا سلامية.. مع الا مراض النفسجمية منهج البلخي في التعامل أولا : تبنية للاتجاه المعرفي والمعرفي السلوآي في العلاج النفسي. ثانيا : سبقة حتي في ذلك الزمن الغابر في أستخدام أساليب الا رشاد والعلاج المعتمدة في الوقت ثالثا : الراهن مثل أسلوب الازالة المنظمة وأسلوب الكف المتبادل. فالنفس كالبدن ا نما (يحفظ صحتها عليها من وجهين : ا حداهما ان تصان من الا عراض الخارجية اللتي هي ورود مايرد عليها من الا شيا اللتي يسمعها الا نسان او يبصرها فتقلق وتجره وتحرك فيه قوة غضب ا و ا و رغم ا و خوف... والا خر ا ن تصان من الا عراض الداخلة التي هي التفكير فيما يو ديه الي شي مما وصفنا من هذه الا عراض فيشتغل قلبه وينقسم ضميره). وتتضح ا ساسيات التوافق النفسي (Adjustment) لدي البلخي من خلال قاعدتين ذهبيتين: ا ولهما تتضمن عناصر التوافق مع العالم الخارجي والا خري تتضمن عناصر التوافق مع العالم الداخلي. القاعدة الاولي: (الا يطلب من دنياه ما ليس في ا صلها بنيتها... (فلن) يصل فيها الي تحصيل ا رادته ونيل شهواته من غير ا ن يشوب كل من ذلك شا يبة) وينصح البلخي ا لي ا ن يعود الا نسان نفسه الا يضجر لكل صغير من الا مور (فانه اذا (تعود) ا حتمال الصغير... صار ذلك عادة له في ا حتمال ما هو ا جل شا ن... ويكون حالة في ذلك حال من يمرن نفسه علي ا حتمال اليسير من الحر والبرد وا لام النكبات فيصير ا حتمال اليسير منها سبب ا لاحتمال ماهو ا كثر.. فا ن هذه هي السبيل في رياضة الابدان وهي السبيل في رياضة النفس). القاعدة الثانية: ا ن يعرف الا نسان قدراته وحوده ويسعي في تحديد ا هدافه وا شباع حاجته في ضوء ذلك (فمن الا نفس ما يوجد فيه محتمل للخطوب العظيمة ومتسع لاشغال كثيرة مهمة حتي يتفرغ لكل منها ويقابله بما يخفف عنها من الحيل ومنها ما يوجد فيه من الانخذال لكل ما يفاجي ه من الهموم حتي يتفرق لكل ما يفاجي ه من الهموم حتي تدهشه وتحيره وتجعله وشيك ا نحلال القوة حتي تضيق عليه مذاهب الترف والا حتيال وحتي تو ديه الي حالة تعقبها علة البدن فاذا عرف الا نسان طبيعته ومن هي قوتها ومبلغ استقلالها بالامور بني علي حسب ذلك تدبيره في مطالبه ومقاصده. ويري البليخيا ن تباع هاتين القاعديتن كاف لتحيل (الحظ الاوفر من سلامة (النفس) وحفظ صحتها) وا ن الذي يخالفها ربما (ا جلبت الي نفسه الا مراض النفسانية التي تضجره وتقلقله). Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مقدمة ا بو زيد ا حمد بن سهل البلخي عالم متقدم وموسعي ولد عام 236 ه/ 850 م وتوفي في 320 ه/ 934 شملت كتاباته الفلسفة والرياضيات والتاريخ والجغرافيا و الا دب وليس من ا قلها شا ن ا كتاباته الطبية. ويعتبر كتابه مصالح الا بدان والا نفس من ا قدم الصروح الطبية العربية ويحتوي علي مقالتين: الا ولي في تدبير مصالح الا بدان قسمت الي ا ربعة عشر باب ا والثانية في تدبير مصالح الا نفس وقد شملت بدورها ثمانية ا بواب وفي البداية لايملك المرء ا لا ا ن يتوقف عند طبيعة المعالجة الشمولية للصحة في هذا الكتاب الذي مضي علي تا ليفه ما ينيف علي ا ثثني عشر قرنا. ولكن تقسيم الكتا الي مقالتين علي النحو المذكور قد يحمل علي الا عتقاد ا ن البلخي لم يعتن بالظاهرات النفسجمية حيث تتداخل العوامل العضويةوالنفسية في الحالة الواحدة. غير ا ن مثل هذا الا عتقاد لا يلبث ا ن يزول بقليل من المراجعة للطريقة التي عالج بها البلخي موضعات الكتاب في المقالتين حيث لا تخلو موضوعات الصحة العضوية في المقالة الا ولي من ا شارات متكررة الي التداخلات النفسجمية بلغت حد ا صريح ا وموسع ا في تدبير النوم والوظيفة النسلية (الباه) والسماع من ا بواب المقالة الولي وابواب الغضب والخوف والحزن والوسواس في المقالة الثانية وفي حقيقة الا مر فا ن منهج الكتاب با كمله يقوم علي يقوم عليالا عتقاد با ن ا ضافة تدبير مصالح الا نفس الي تدبير مصالح الابدان صواب بل هو مما تمس الحاجة ا ليه لاشتباك ا سباب الابدان با سباب الا نفس فهما يشركان في الحداث الني ابة والاالام النفسية عليه الي الا مراض البدنية. اذ يصادر اللخي علي التفاعلات في الصحة والمرض فا نه يتبع منهج ا واحد في معالجة تعريفات الصحة النفسية والفهم والمعرفة والذاكرة فض لا من عن السمات الاخلاقية والنفعالات حيث يري ا ن الصحة النفسية تكمن في وتوافقها (فينبقي لمن ا راد حفظ الصحة عن يجتهد ا ستدامة قوة نفسه وا ن لا يهيج به منها هايج). قبل ا ن يتناول البلخي حالات هيجان الا نفالات وطرق تدبيرها كل علي حدي يبين علي نحو عام الكيفية اللتي يتم بها تا مين التوافق للقوة النفسية مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

181 Papers Ôß@@ë@@tb c وا ما الفزع فا نه(اذا وقع علي الا نسان يصفر لونه لفوران الدم وترتعش ا طرافه من يديه ورجليه حتي لايتماسك وتتعطل عن ا فعالها وتدهش الا نسان وتحيره حتي يعجز عن وجه الا ختيار للتخلص من الشي الذي يخفيه فربما عرضت له في مثل تلك الحالة علة بدنية قوية) وا ما الوسواس فهو عند البلخي يو ثر سلب ا علي الوظاي ف العضوية مثل الشهية والنوع والباه (ولا يكاد يتهيا بلذة من لذات بدنه الا تناوله). ويري البلخي ا ن الا صل في جميع هذه الا نفعالات هو الغم ) نا الذي يسو س هذه الا عراض المو ذية وهو كالاصل ا نما هوالغم وهو لجميعها وموجود مع كل منه كالغضبان فا ن يغتم من الا مر ثم يقضب بسببه وكلك الجزع والخايف). ويوصف الغم في مصطلح البلخي با نه(موضوع بزاء كل مكروه يخلص الي الا نسان وهو بذلك يقابل في المصطلح المعاصر مفهوم الا حباط في معناه الواسع فالاحباط. Frustration يعرف علي ا نه (الاستجابة الطبيعية لمنغصات الحياة اليومية). والا حباط قد يطلق علي الحدث نفسه ا ذي يعوق مسعي الا نسان نحو تحقيق رغباته كما يطلق ا يض ا علي حالة الانزعاج الاطراب او الغضب الناجم عن ذلك. ويشمل الا حباط الصراع لان الصراع لايعدو ا ن يكون ا حد مصادر الا حباط ومع ا ن هذه الا عراض النفسانية ا و الانفعالات ا صلها واحد هو الغم ا و الا حباط الا ا ن كل واحدة منها لها خصاي صها اللتي تستلزم ا سلوب ا ملاي م ا في التدبير( management ) وفيما يلي عرض لانفعالات الغضب الجزع الفزع والوسواس وا ساليب تدبيرها كما يراها ا بوزيد البلخي وتجدر الاشارة هنا الي ا ن الاساليب التدبيرهنا تشمل في كل حالة نوعين: التدبير بواسطة الموارد الذاتية والتدبير عن طريق الارشاد من الاخرين. الغضب عرض كثير ا ما يعتري الا نسان ويناله ا ذاه حتي ربما عرض له في ا وقاته المتقاربة من ا يامه لاسيما ا ذا كان الا نسان بطبعه ضجور ا قليل الاحتمال سريع الا هتياج) وكل الناس محتاجون (للتحرر من فلتات الغضب) وا كثرهم حاجة لذلك يكتب البلخي عن ا ساليب التحكم في الغضب مع تركيز علي ا همية تلك الا ساليب للرو سا بصفة خاصة. وتجدر الا شارة في هذا المقام الي ا ن منهج البلخي هنا يمثل حتي في ذلك الزمن الغابر ا تجاه ا معرفي ا( Conitive ) مكتمل العناصر فالاتجاهات المعرفية الصريحة( ا نظر 1962, (Ellis والمعرفية والسلوكية تستخدم ذات الا ستراتجية من حيث تمكين الا نسان من التعامل مع المشكلات والا زمات النفسية والاعتقادات ا ساليب الا دراك والتفكير وقد قام لازوس مث لا با عداد قاي مة من عشرة تقنيات للتعامل مع حالات الا كتياب. وا يا كان فانه يمكن تخليص ا ساليب البلخي لتدبير فقد ركز البلخي لتدبير الغضب في تسعة تقنيات ركز علي ضرورة ا عداد حيل من الفكر في وقت سكون نفسه. يستحضرها الا نسان عند الحاجة اليها حين تثور ثاي رة الغضب لسبب من الا سباب والتقنيات في كتاب مصالح الا بدان والنفس كما يلي: 1. ا ن يبادر الا نسان هذه التقنيات في بداية شعوره بالغضب فانفعال الغضب يتبع مسار ا زمني ا يتصاعد منذ بدايته با ضطراد سريع وعليه فا ن المجهود الذي يبذله في التحكم في بدايته هو بالضرورة ا قل ويضرب Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 وهكذا يتضح ا ن معالجة البلخي لتعريف الصحة النفسية تتضمن مستويين يتفاوتان في درجتيها من التجريد: المستوي الا ول هو الخلو من الا ضراب وهو تعريف وا ن كان مرجعي ا وله ا نصاره المحدثون (ا نظرSoddy (and Ahrenfeld 1955 Sod الا ا نه لا يضيف الكثير والمستوي الثاني وهو تحقيق التوافق مع النفس والبيي ة (انظر مرسي 1988) وهو تعريف يكاد ينعقد عليه الاجماع بين علماء النفس في الظرف الراهن والتعريفات لا يتنافيان بل ينسجمان ويختلفان فقط في مستوي التجريد. وعلي ا ية حال فا ن الصحة النفسية بمعني التوافق مع النفس والبيي ة يتجلي بكل وضوح في القاعدتين اللتين تبناهما ا بوزيد البلخي.. ولي ن كان ا تباع هاتينى القاعدتين فيما يري البلخي يو من بناء ا نفسي ا متوافق ا الا ا ن هذا البناء النفسي يحتاج الي صيانة مستمرة فالمشكلات التي تقلق الا نسان كثيرة ولا يكاد يمضي(بالانسان يوم لايرد عليه فيه ما يحرك منه قوة غضب اوضجر ا و حزن) فكيف يتم تدبير ا مر هذه الصيانةالنفسية عند البلخي. هناا يض ا يقترح البلخي قالعدتين ا ساسيتين. فيري ا ن الصيانةتتم ا ما بالموارد النفسية الذاتية لدي الفرد ا و بالارشاد النفسي الذي يطلبه من الاخرين اما الموارد الذاتية فهي نمط من التفكير والاستدلال علي الا نسان ا ن ينميه في بناء شخصيته في الظروف الطبيعية تحسب ا لظروف التوتر وهي فكرة يثيرها الا نسان في نفسه فيقمع بها ذلك العارض (من التوتر) ويسكن بها الهايج (من الانفعال). فالاعتماد علي الموارد الذاتية لاغني عنه للفرد للتعامل الناجح مع مشكلاته مهما تهيا لذلك الفرد من ا رشاد وتوجيه الا خرين. مثل هذا التصور يجد تا ييد ا قوي ا من المدافعين حالي ا عن العلاج المتمركز حول العميل cented) (client وبصفة خاصة روجرز ومو يدوه. وا ما الارشاد النفسي الذي يطلبه الا نسان من غيره فهو (كلام يعظه به غيره فينجح فيه ويعمل في تسكين الهايج وا صلاح الفاسد من قوي نفسه) ويضيف البلخي هنا ا الا رشاد الذي يوفره الا خرون ربما كان ا نفع للانسان من جهوده الفردية الفردية للتعامل مع الظروف. التوتر وذلك لاسباب مختلفة منها ا ن (الانسانيتقبل من غيره ا كثر مما يتقبل من نفسه). ومنها ا ن راي الا نسان عن مشكلته هو في (كل الا حوال مغلوب بهواه) قد لايكون تقيمه للظروف التي تواجه تقيم ا موضعياص بما فيه الكفاية لتحقيق القدر الا مثل من التكيف. ثم ا ن الا نسان الذي يعايش مشكلته نفسيه قد يستهلك كثير ا من طاقته النفسية بحيث لايتوفر له منها ما يكفي لمزيد من المهام النفسية فهو (مشغول بما يقاسيه من ذلك العارض مقهور علي عزمه ورايه). الا عراض النفسانية يستخد البلخي هذا المصطلح(الا عراض ( المعني المتعارف عليه اليوم والمرتبط بالضرورة بالمرض (Symptoms) وا نما تقابل عنده الا ستجابات الا نفعالية والتي تو ثر سلب ا علي الوظاي ف العضوية(والمقصود هو الا عراض التي تحدث وتزول لانها هي التي تصل با سباب البدن فتقلقه وتغيره ا و توثر فيه ا ثار كثيرة ترجع بالضرر عليه). ويسوق البلخي ا مثلة علي هذه المدخلات النفسجمية في حالات الغضب والفزع (الخوف الشديد) والوسواس. ففي حالة الغضب الشديد يحدث (الا ختلاط والارتعاش للبدن وا صفرار اللون). ا ما الغضب فينتج عنه (ا ثارةالدم لدي الغضبان) وتغيير لونه وتحريك بدنه بالحركات المطربة وربما يسخن الجسد في حال الاستشاطه له تسخين يعقب الحمي. مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

182 Papers Ôß@@ë@@tb c قريب المعاصر. وهي نفس التصنيفات المعتمده في ا مهات كتب علم النفس وبعد التصنيف يصف البلخي ا ربعة تقنيات لتسكين الخوف( 3 ) كما يلي: 1. استحضار اليقين با ن الخوف هو داي م ا شعور مبالغ فيه وا ن ا كثر ما تخافه لا يضيرك ولا ستحضار هذا المعني بكل وضوح في الوعي استخدم البلخي مثا لا قوي للدلالة وهو الخوف من الضباب خاصة لم لا عهد له به فالذي يبصر الضباب من بعيد يعتقد ا نه جسم كثيف ينعدم فيه التنفس و الرو ية ولكن تلك ةالمخاوف تزول حينما يتوسط الا نسان الضباب وكذلك المخاوف فهي وا ن كانت ا حوا لا مكروهة لكنها ليست بالضرورة كوارث نهاي ية. 2. زيادة الوعي با ن الخوف لا يحمل المشكلة بل يزيدها تعقيد ا.. فا ن التعامل الناجح مع الظروف المخيفة يحتاج الي قدر من الحضور الذهني وبدونه يشعر الا نسان بالعجز ا ما المشكلة التي تواجهه فيزداد خوفه منها ا كثر وا كثر وهكذا يتغذي الخوف علي نفسه(ا ن استشعار الا نسان الخوف الشديد.. يحيره ويمنعه من طلب حيله لدفعه فيجتهد في ا ن لا يمكن من نفسه شيي ا يكون هو سبب وقوعه فيما يخاف ويحذره). 3. الا ستعانة علي الخوف با حياء مشاعر الغضب (ومنها ا ن يستظهر علي نفسه في دفع افة الخوف عنها بقوة الغضب فا نه لا سلاح للا نسان ا بلغ في هذا الباب..ز من استعانة بقوة الا نفة)وهذا بالطبع هو الاساس لما يسمي في الوقت الحالي بالعلاج عن طريق توكيد الذات ا ن الممارسين الا كلنيكيين المعاصرين ينجحون كثير ا في درء الخوف بالغضب وتعتمد هذه الممارسة علي منطق محدد. اذ ان الظروف التي تولد الخوف تتضمن قدرا من الاحباط والاحباط يولد الغضب. ففي كل موقف مخيف يتولد قدرا وان كان ضي يلا من الغضب وحيث ان هنالك تنافر وتناسب عكسي بين الخوف والغضب فان علماء النفس الاكلنيكيين يشيرون على مرضاهم الذين يتملكهم الخوف في ظروف معينة بالانتباه الى عنصر الغضب في دواخلهم والتركيز على بلورته وانماي ه حتى يتسنى لهم ان يكفو به خوفهم الى الحد الذي يشعرون معه بالارتياح. وينظر الى هذه التقنية حاليا على انه احد اشكال الممارسات التي تقوم على مبدا الكف المتبادل inhibition) (Reciprocal الذي تبلور في العقد السادس من هذا القرن على يد ولبي (انظر :.(Wolpe استكثار العلم بماهية الاشياء المخيفة. فالخوف من اسبابه الاساسية الجهل. [ذلك انا نرى الجاهل لماهية الشي الذي يهول النظر او السمع يناله من (مخافته) مالا ينال العالم بعلة ذلك الشي [ (3) وهنا يسوق البلخي امثلة كثيرة قوية الدلالة من تجارب الحياة الما لوفة توضح ان المعرفة التي يكتسبها الانسان من الاحتكاك المستمر مع مصادر الخوف تجعله مطمي نا في تعامله معها. ومن تلك الامثلة الجنود الذين تهولهم مشاهد القتلى والجرحى في المعارك التي يخوضونها في بداية تجاربهم القتالية [واذا طالت ممارستهم للحرب... قل ارتياعهم بعد ذلك] (4) وينطبق نفس المثال على الجراحين والملاحين في عمق البحار (5). البلخي مثا لا لذلك بالنار التي يمكن ا طفاها با قل جهد (فاذا تركتم حتى تعظم وتطرم صعب الامر بعد ذلك في ا طفاي ها ولعه لايقدر علي ذلك حتي تاتي بالاحراق علي ما تقع عليه). ويحتار الكثيرون لماذا يصر سكان مناطق الزلازل على البقاء في مناطقهم زلزالا بعد زلزال ولكنهم [لما اعتادوا صاروا لا يكترثون لها ](1). وينطبق نفس القول على اعتياد الانسان لنوع من الامراض الشديدة التي تنتابه من وقت لاخر. وهنالك ا يض ا مثال الظاهرات الطبيعية كالكسوف و الخسوف يخافها الجاهل ولا يكترث لها العالم با سبابها ومن رعونات الخوف الما لوفة الخوف من الرعد فمن عاش حتى يسمع صوت الصاعقة فقد نجا منها والرعد في Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn ا ستحضار ما يعرفه عن تاثيرات ثورات الغضب المتكررة علي صحته الجسمية والنفسية من الاعراض الرديي ة التي ربما هيجت فيه ا مراض يصعب عليه معالجتها ويضيف البلخي في هذا السياق ا ن الذي يستشيط غضب ا علي شخص بغرض الا ساة اليه فا نه دون ا ن يدري يكون تلقاي ا قد وجه الى نفسه قبل توجيها الي غيره وعلي الرغم من ا ن البلخي لم يفصل تلك الامراض المترتبة علي ثورات الغضب الا ا ن من المجمع عليه حالي ا ا ن الانفعالات الغضبية الشديدة والمتكررة ترتبط ا رتباط ا جوهري ا با عراض الشريان التاجي وضعف نظم المناعة وغيرها من المشكلات العضوية. 3. ا لتماس الاعذار الممكنة لتبرير تصرفات الاخرين الا خرين المزعجة فقد تنشا تلك التصرفات من ظروف قهرية (شهوة غالبة لايضبط معها نفسه) فليست التصرفات الخاطي ة كلها بالضرورة ناجمة عن قصد وسبق ا صرار مع الوعي الكامل بتباعتها ويستخدم لازاروس تقنية مشابهة مع مرضاه الذين يصيبهم الا كتي اب من جراء ا ساءة الاخرين لهم : ا ن ليس كل من ا رتكب خطاءفي حقنا شرير. 4. الوعي با ن التصرفات التي تزعجنا من الاخرين يمكن ا ن تصدر عنا ا يض ا فكل ا بن ادم خطاء. 5. الغضب يتسارع مع ا معان النظر اليه والا فضل ا ن يترك ا مر المحاسبة بعد مرور الا يام فا ن مرور الا يام علي غضب يقلل منه. 6. ا ستعراض الحالات في التاريخ التي تمكن فيها البعض من الرو سا سلوك ا غاضب ا عاد با عظم الضرر عليه في دينه ودنياه ولم يكن بوسعه ا ن يتدارك الاثار السلبية التي ترتبت علي ذلك السلوك فا عقب ذلك السلوك الحسرة والندامة 7. استعراض الحالات في التاريخ التي تمكن فيها البعض من الرو ساء من كف الغضب وكيف ان ذلك عاد عليهم بالسمعة الطيبة والا حترام. 8. ا ستحضار حقيقة ا ن هيجان غضب الروساء وسرعة مواخذتهم لمرو سيهم قد تستتبع خضوع ا ظاهري ا لكن ذلك لايومن قيادة ناجحة لهم لان القيادة الناجحة هي اللتي تتضمن الولاء الداخلي من المرو سين وليس الولاء الظاهري. 9. الوعي با ن الري يس يجب الا يحكم علي المرو سين ا ثناء استشاطه الغيظ وا نه عليه ا ن يطمي ن نفسه ا نه بوسعه معاقبة من ا غضبه في ا ي وقت يشاء فليختار وقت فتور الغضب مثل هذا التفكير يصيب عصفورين بنفس الحجر فهو ا و لا يساعد في تحصيل الحلم وثاني ا يضمن ا صدار الاحكام بعين الانصاف وتحمل هذه التقنيات الاخيرة ا همية خاصة في العلاقات الاسرية والمهنية حيث ينتظم الناس من حيث المسي ولية في شكل هرمي وحيث يكون ذلك التنظيم البشري مستقر ا نسبي ا و الا دوار محددة و الا حتكاكات واردة ولكنها في مجملها صالحة لترشيد العلاقات البشرية في ا ي وضع كانت. في تسكين الخوف والفزع يبدا البلخي هذا الباب بتصنيف ا نواع الخوف حسب موضوعاتها (1) فهناك الخوف مما يهدد الا من النفسي مثل خوف ذي سلطان من العزل وهنالك الخوف مما يهدد سلامة البدن مثل التلف و الالم الشديد هذا فض لا عن الخوف من البغته من صوت هايل كالهزات والرعود وا خير ا الخوف من المرض من الا خطار المتوهمة مثل خبر مكروه يتوهمه ناز لا به عن مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

183 Papers Ôß@@ë@@tb c تعتريه (ا نظر (Ellis وقد وصف البلخي هناتسعة من القواعد التفكرية يستعين بها الشخص [ويجعلها ضسلاح ا وعدة لصرف الغم والحزن] وهي على النحو التالي : النفس هي المحبوب الا عظم والحزن المفرط فوق ا نه لا يجديها شيي ا فهو يرجع بالضرر عليها. فالذي يتلف نفسه بالحزن على فقدان [ا هل ا و مال ا و شي مما يضر... يكون كمن يبيع ربح ا يفوته برا س ماله كله وذلك هو ا عظم الخسران]. 2. النفس هي الا صل فا ذا مر الا نسان بمصيبة ا فقدته ما يجب ومن يحب وعاش بعد ذلك ليحزن على هذه الخسارة فليذكر على الا قل ا نه عاش وا ن نفسه ا ذا سلمت له فكل ما سوها يهون. 3. ا ذا فقد الا نسان الصبر على مصيبة فقد وقع في مصيبة ا كبر منها [فا ذا الدنيا مملو ة من الحوادث والنواي ب]. فا ذا كان يضيق بكل مصيبة [لم يزل في زرايا متتابعة تتضاعف عليه]. 4.ا ن ا سلام النفس ا لى الحزن والجزع في النوازل.. من فعل.. ا هل الفشل الضعاف.. وا ن التصبر من مذاهب ا هل الحزم والكمال... الذين بقيت (مواقفهم الصبورة ما ثر.. بعدهم يثني بها عليهم) فا يهم تريد ا ن يكون لك قدوة : الفاشلون ا م الناجحون 5. الدنيا من طبيعتها لا تصفو داي م ا لا حد ويستحيل ا ن يعيش فيها الا نسان دون ا ن يفقد محبوب ا ويستحيل ا ن ينال منها كل ما يصبو ا ليه وعلى ذلك فا ن كل ما يحصله الا نسان فيها فهو فاي دة وغنيمة (فليرضى) الا نسان بما ناله ولا يا س على مافاته. 6. ما ا صاب الا نسان من مصيبة ا لا وقد [ا صابت خلق ا كثير ا سواء من الذين تقدموه والذين هم معه في عصره]. فالشر ليس مقسوم ا للمصاب وحده بل له شركاء في البلاء. 7. ما من مصيبة على الا نسان ا لا وبا مكانه ا ن يتخيل ا ن ا كبر منها يمكن ا ن يصيبه فليحمد االله على كل حال [فا ن الذي منى به قد قام مقام نعمة يلزمه الشكر عليها ا ذا وقي به ما هو ا عظم]. 8. مهما كان الفقد في مصيبة ما فا نه داي ما يتبقى للا نسان بعض النعم فليكثر من التفكير فيما بقى له عسى ا ن يسلبه عن المفقود. بالمقارنه فا ن ا صحاب مدرسة العلاج المعرفي السلوكي يعولون كثير ا على تذكير المكتي بين من عملاي هم بضرورة النظر ا لى ما يقعون فيه من مصاي ب بمنظار واقعي مع تجنب التهويل من الا مور وا نه ينبغي ا ن لا يجعل الا ن سان من الحبة قبة (أنظر,Taha 1985) 9. المصيبة [ا صعب ا وقاتها وقت حدوثها]. فليتذكر الا نسان في هذه الظروف ا نه مع شروق شمس كل يوم سوف يخف الا لم [التفكير في ا رتفاع المكروه يعقب سرور ا عاج لا ]. الا حتيال لدفع الوسواس يرى البلخي بادي ذي بدء ا ن الوسواس وحديث النفس مثل الحزن منه ما هو طبيعي يحدث لكل ا نسان في ا وقات كثيرة وهذا لايستدعي القلق بشا نه لا نه لا يشغل الا نسان عن ا مور حياته [ا حاديث النفس ووسواسها.. شي مشترك لجميع الناس] ا ما الوسواس الذي يمنع الا نسان [عن التفكير فيما سواه ويشعله عن ا كثر ا عماله وعن قضاء ا وطاره] فهو من الا عراض النفسية التي لابد من الا حتيال لعلاجها. ويقسم البلخي الا نسلن يتمناه المرضى من حيث موضوعاته ا لى نوعين : الوسواس المتعلق بما يحبه الا نسان ويتمناه [وهو عشق الا نسان لشي يهواه فيعلق قلبه به ويصرف فكره في كل الا وقات] وعلى هذا فا ن ا مثال جميل بثينة وكثير عزة وعطيل كانوا من المصابين بالوسواس والوسوا س الثاني [هو مثل تحديث نفس الا نسان. با مر مخوف لعله يحل به عن قريب واشد تحديثها ا ياه بمكروه (قد) ينزل به في بدنه وحياته وهذا ا صعب المخاوف وا شدها تمكن ا من القلب وا ستيلاي ها عليه]. وقد يى Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 حقيقة الا مر هو صفارة الا مان. ا ن سوق الا مثلة قوية الدلالة علي هذا النحو لا شك يجعل تقنيات البلخي في تسكين الخوف غنية وفعاله واستخدام الا مثلة القوية في تدبير الا عراض النفسية ا مر يعول عليه الكثير من الممارسين الاكلينكين في العصر الحديث وعلي اية حال فا ن فعالية هذا الاسلوب المعرفي في علاج الخوف هى وظيفة لنوعية وعددية ووضوح المعلومات الموضوعية عن مصدر الخوف وقد ا ثبتت الدراسات ا ن تنوير المرضي عن ا ساليب العلاج ا و الجراحة التي يحتاجونها تخفف كثير ا من خوفهم وقلقهم وتوترهم ا ثناء العلاج( 2 ). ولا تقتصر ا همية هذا التكنيك الرابع علي كثرة الا مثلة و الا سلوب المعرفي البحت بل تتسع عن البلخي حتى تشمل مكون ا سلوكي ا يعرف حالي ا با سم ا زالة الحساسية وفي بلورته لهذا المكون السلوكي يستفيد البلخي ا و لا من التجارب الحيوانية مثل(نفور الخيل... وكثير من الطير من الاشباح التي تنصب لها. ونري التجارب تعمل فيها فانها ا ذا ا دنيت الي الشي الذي تنفر منه مرار ا ويعرض عليها حتى تعتاده وتا لفه ا ذهب ذلك نفارها وامن خيفتها حتى تدنو منه جافلة.ولا تكترثه..) كما يوجد ذلك في طباع الا نسان ففيما وصفناه ما دل علي ا ن ا بلغ الحيل في تقليل عرض الخوف و الفزع من الا شياء ا نما هو استكثاره من العلم و المعرفة بالا شياء وما يهوله نظره وسماع ما يكره سماعه وحمله نفسه علي مشقة ذلك مرات حتى يا لفه ويعتاده وهكذا يتبلور في التكنيك الرابع ما يعرف با سلوب العلاج المعرفي السلوكي.therapy Cognitive behavior في تدبير الحزن و الجزع الحزن عند البلخي هو المرحلة الا ولي من الحزن لذلك فالجزع هو ا شد لا نه يبدا قوي ا كالنار الملتهبة و الحزن هو كالجمر الباقي بعد سكون اللهب (1) وا عراضه كما يري البلخي نفسية وبدنية تمنع من النشاط وا طهار السرور وصدق الا ستمتاع بشي من اللذات و الشهوات وعضوية وهو ا عمل شي في تهتك البدن وتغيير قوي الشهوات. ويتحدث البلخي عن نوعين من الحزن: أولا : الحزن الذي يحدث جزء ا من الحياة العادية ولا تخلو منه هذه الدنيا لا نها دار لا تخلو من الا حزان وهو حزن لا يعدم الا نسان صبره...ولا دفعه سبيل وهذا ما يشار ا ليه حالي ا بالا كتي اب الطبيعي وهو ليس من قبيل الا مراض ولا يحتاج الي رعاية طبية ثانيا : الحزن الذي يهمه كطبيب غير ا نه ا نما نريد.. من..ذكر كالحزن في هذا الموضع زمان قرب من الا نسان فا قلقه وا فقده الصبر وهذا بدوره ينقسم الي نوعين معروف السبب ومجهول السبب. وهذان ينطبقان بكل تا كيد علي التصنيفات المعاصرة للا كتي اب الداخليى و الا ستجابي وتتا كد هذه المقابلة بين تصنيفات البلخي و التصنيفات المعاصرة با كثره من وجه فالحزن المعروف السبب عنده فهو (يرجع الي الا عراض البدنية وحيلة دفعه من طريق العلاج الجسماني من الا غذية و الا دوية) وهذا ينسجم مع الا تجاهات المعاصرة في تشخيص وعلاج هذا النوع من الا كتي اب). 1. ومع ا ن البلخي يوصي ا يض ا بالعلاج النفساني في هذا الحالة كا جراء ا ضافي ا لا ا نه في حالة الحزن المعروف السبب يوصي في المقام الا ول بالعلاج النفساني وجري ا علي عادته فا نه يعتمد الا سلوب المعرفي في معالجة الا كتي اب سواء ا ن كان ببناء الشخص دفعاته الذاتية في مواجهة الظروف الكي يبة ا و بالا رشاد من الا خرين وحفي كلا الحالتين فا ن الا سلوب المعرفي يتضمن تمكين المصاب من بلورة عادات في التفكير تساعده على التكيف مع واقع التجربة المرضية التي مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

184 Papers Ôß@@ë@@tb c ان مرضي العصاب يساورهم القلق داي ما على عقولهم فكا نه يقول لهم انهم لم يفقدوها هذا فض لا عن ان البلخي يحرص على طما نه هذا النوع من المرضي بالتاكيد على ان الوسواس هو الاو واخيرا مجرد فكرة وان التجربة تثبت انه لا يتحقق (وانه شي لا مكروه عليه منه وذلك شبيه بحالمن يتاذي بالاحلام التى يخاف سوء تا ويلها اذا صار رو ية الاحلام (المخيفه) عادة ولم يتعقب (ذلك) مكروها وجب عليه ان لا يكترث بعد معرفته بان ذلك شي وقع له بالطبع والمزاج فتكون هذا الفكرة احدي الفكر التى يقابل بها وساوسه الردي ية) 3. ان يفكر انه اذا كان الجسم هو طبيب نفسه وان النفس هى افضل طبيبة لنفسها وان (االله ركب الانفس فى الابدان تركيبا على غاية الاحكام والاتقان... فلذلك ترى نفس كل حى تالف البدن الذ تحله حتى ان الانسان لتصيبه الالام والاوجاع والنكبات من الضرس والجرح والكسر والمرض والقحط فتحتمل ذلك وتعيش معه وكذلك الاعراض) 4. وليس كل علة تصيب الانسان تهلكة او حتى تدوم معه وكا ن البلخي يقول لصاحب الوسواس الدي يخشي من المرض هب ان المرض الذي تتوهم انه سيصيبك هب انه اصابك بالفعل وهب انك لم تجد طبيبا يداويك فهل يعنى هذا نهاية العالم الجسم يداوى نفسه افضل من الطبيب والمرض لا يقتل وانما تقتل الاجال والاجال فى الغيب ولا يعلم الغيب الا االله 5. ان يفكر (ان االله تبارك وتعالى اراد عمار هذا الدنيا وبقاء اهلها فيها الى المدة التى قدرها كذلك جعل اسباب السلامة فيها اغلب من اسباب الهلكة وللك نجد القاعدة فى الناس والاشياء والاحوال هى السلامة فالمعاقين والمرضي والمعوزين هم داي ما اقلية والمرضي اغلبهم يتماثلون للشفاء ولو بعد حين ما عدا حالات الاوبي ة وهى نادرة والنادر لاحكم له فلو اصابت الانسان علة فهى تخضع للحكم العام وان الشفاء منها هو الارجح والمتوقع. 6. ان يفكر ان االله تعالى جعل بلطفه لكل داء دواء وفرق بين تلك الادوية فى اصناف النبات واجزاء ابدان الحيوانات وسخر خلقا من عبادة لتتبع تلك الادوية وتجلبها من البلدان الناي ه فى البر وجزاير البحار وشاطي الانهار ورو وس الجبال ومن بطون الاودية والبحر... الى... الاسواق... ثم الهم خلقا اخرين باستنباط صناعة الطب.. حتى ركبوا.. تلك الادوية باوزانها ومقاديرها (ليس عبثا) بل تسخير من االله عز وجل لينفع خلقه. ولكن كل هذه الرعاية الالهية لا تستلزم التواكل بل لابد للانسان ان يتخذ الاسباب للحفاظ على صحته بتناول الاغذية فى اوقاتها وبمقاديرها الصالحة وان يبادر بالمعالجة من الاعراض حتى تتمادى وان يلتزم ارشادات الطبيب الغذاي ية وفى ذلك هو يخضع لقوانين المرض والشفاء التى اودعها االله فى الطبيعة 7. ان يفكر ان المرض له اسبابه والصحة لها اسبابها وكما ان البنيان القاي م لا ينهدم هكذا بغته من تلقاء نفسه والمصباح المضي لا ينطفي فجاة وبدون مقدمات فكذلك الجسم لايموت الا بمقدمات معقولة وكا ن البلخي يقول هذا لمن استولت عليه وساوس مرض الموت اذا اثبت الفحص الطبي ان لا يوجد عنده مرض قاتل واذا تدبر نفسه فى عذاي ه ومشاربه ورافق حياته التدبير الافضل فليطمي ن انه لن يموت بالمرض ويسارع البلخي مستدركا ان الموت بالحوادث او بالهرم والفناء هو امر وارد فى جميع الاحوال ولكن هذا النوع من الوسواس لا يرتبط بهما لحسن الحظ. 8. يستحضر المريض يقينه (باذن االله تبارك تعالى جعل لكل داء يعرض للابدان والانفس دواء) وان الدواء اما ان يزيل المريض او يخفف اعراضه ودواء الاعراض النفسية يكون (اما من مواعظ وتذكيرات واما من فكر يروض بها الانسان نفسه ويجعلها سلاحا وعده).9 الباحثين ا ن مفهوم الوسواس لدى البلخي يتداخل مع مفهوم توهم المرض ا و ما يسمى تريث ا بداء المرق ا و الشرشوفيه (Hypochondriasis) لعل في ذلك بعض ولعل في ذلك بعض الصواب على الا قل لا ن هذا الا خير يشمل القلق على الصحة ولكن الوسواس لدى البلخي يقتصر فقط على الا فكار النمطية المتكررة التي يحدث فيها المريض نفسه با مر مخيف ا و مو لم ا و مكروه يوشك ا ن يحل به دون ا ن يتوهم هذا المريض فعلي ا ا عراض ا عضوية بذاتها وهي بذلك ا فكار وسواسية (Obsessions) مثل تلك التي تصاحب مرض الوسواس القهري المسيطر غير ا ن الوسواس لدى البلخصي لا يتضمن تلك الا ستجابات النمطية القهرية التي يطلق عليها حالي ا.(Compulsions) ويرى البلخي ا ن الوسواس [عرض ليس بمعروف السبب وليس بالحقيقة علة توجيه وا نما هو شي يقع في طباع بعض الناس من قبل مولده] ولذلك فا ن هنالك سمات عضوية ونفسية مصاحبة له. وا نما السمات الشخصية للمرسوسين فمنها [ا نهم يوجدون سيو ا الظنون في مجمل ا مورهم فلا يعرض لهم ا مر من الا مور الممكنة التي تتصرف على وجهين ا لا ذهبت ا وهامهم.. ا لى الوجه الذي هو ا صعب وا خوف] فهم داي م ا يتوقعون ا سوا الا حتمالات (Worriers) ويجد هذا الطرح ما يو يده في المعارف المعتمدة لدى الا كلينيكيين حالي ا حيث يصنف عصاب الوسواس القهري Obsessive) compulsive (neurosis با نه ضمن ا ضربات القلق ولاتعرف ا سبابه على جه التحديد ولبكن عوامل شخصيات الوسواسين تعاني من مستويات من القلق ا على من غيرهم (ا نظر (DSM III1987R هذا مع الا عتراف با ن مصطلح الوسواس لدى البلخي لا يتضمن الا ستجابات النمطية القهرية (Compulsions) التي هي جزء من الوسواس القهري المسيطر. ومهما يكن من ا مر فا ن معدلات الا صابة بهذا المرض كما يرى البلخي ليست عالية مقارنة با عراض الحزن والخوف (ذلك ا ن الا عراض النفسانية.. مثل الغم والغضب والخوف لا يخلو ا حد من ا ن يصيبه شي منها في بعد الوقت ا ما هذا العرض الوسواس الذي هو حديث النفس با نه عرض خاص وربما سلم منه كثير من الناس حتى لا يصيبه شي من ا ذاه في... ا عمارهم) في تدبير الوسواس ويستعرض البلخي في تدبير الوسواس برنامج ا علاجي ا يتكون من عشرة بنود منها ما هو متعلق بالشخصية والعادات وبعضها ترشح ا ساليب معرفية في الا ستدلال التفكير بعضها تفيد المصاب على التكيف مع ا زماته النفسية وبعضها نصاي ح سلوكية وصحية ولقد جاءت هذه البنود في كتاب مصالح الا بدان والا نفس على النحو التالي : 1. ا ن يعلم ا نه يعاني من عرض هو الوسواس وا ن الناس من معارفه يشهدون با نها وساوس باطلة وانها لا تستتبع ا ي ضرر بل هي مجرد ا فكار سخيفة عليه ا لا يلتفت ا ليها فهو وا ن كان لا يمكنه التخلص منها فيمكنه ا ن يتعامل معها بعدم المبالاة وكما يقول لازاروس في مثل هذا الحالات ا ن القلق الناجم من توقع بعض الا حداث المو ذية سوف لن يساعد في دفع تلك الا حداث هذا على ا فتراض ا ن تلك الا حداث محتملة الوقوع فماذا يضيع الا نسان وقته سدى في القلق ومالا طاي ل تحته (ا نظر) ان يحرص المريض بالوسواس على تجنب (الوحدة والانفراد لان من Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn {ا ن يفكر كفي ا ن كل عر ض يعرض للنفس من الظنون السيي ة والفكر الرديي ة ما لا يكون له عفي الظاهر سبب معروف.. فا نه شي (من).. مزاج بدنة { فهو بالتالي استجابات نفسية لطبيعة معادلته الكيماي ية (مزاجه) وليس نتيجة لمرض عضو ي مباشر وقد دلت التجارب المعاصره ا نم الانسان ا ذا كان مدرك ا للمنشا العضوي لاحساساته الجسمية فانه بذلك يكون ا كثر قدرة علي ا ن يتعايش معها بطريقة ومو ضوعية مقارنة بمن يكون غاف لا ا و جاه لا لذلك المنشا العضوي (ا نظر (schactrer,1961 ا ن حرص البلخي علي رفع وعي المووسين بالمنشا العضوي للوسواس يطمي نهم فى الاساس على عقولهم ومن المعلوم مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

185 Papers Ôß@@ë@@tb c شا ن الوحدة ان تهيج على الانسان احاديث النفس) والانفراد فى الاصل ليس ما يستحبه الشرع ويجوز فقط للاعمال التى ذات الطبيعة الهامة والتى تستلزمه الضرورة مثل ترتيب مصالح الرعية عند الحكام واتنباط الاحكام الشرعية لدي الفقهاء والتعبد لدي النساك ) فما خلا هذه الوجوه من ابواب الانفراد فمذموم). الاخر ام ان كليهما تا ثرا بالبيي ة الثقافية التى نشا فيها ولكن مما لا شك فيه ان كليهما قد ترك اثرا ملحوظا على الغزالى فكتابات الغزالى فى الصحة النفسية وان كانت منفردة فى مادتها واسلوبها الا انها استا نست بالكثير من افكار الرجلين ففي (احياء علوم الدين) تبرز اثار البلخي ومسكوية واضحة جلية. اولا : المراجع العربية 1 ابو حويج مروان (1988) الارشاد النفسي التربوي فى الفكر الاسلامي دراسة تحليلية لاسس الصحة النفسية عند مسكوية ا لة العربية للعلوم الانسانية 31(8) البلخي ابوزيد (1984) مصالح الابدان والانفس معهد تاريخ العلوم العربية والاسلامية (يصدرها فو اد سرآية) جامعة فرنكفورت المانيا. 3 مرسي آمال ابراهيم (1988) تعريفات الصحة النفسية فى الاسلام وعلم النفس مجلة المسلم المعاصر (51 52 ص) 153: 186. ثاني ا : المراجع الاجنبي ة 1 Coleman, J.C. Butcher, J.N. and Carlson Carlson, R.C.(1980) Abnormal psy chology and modern life. London :scott, foresman and company 2 DMS IIIR(1987)Diagnostic and Statistical Manual of Mental Dis orders. Washington D.C.APA. Third Edition. 3 Ellis A.(1962)Reason and Emotion in psychology.new York; lyle Stuart 4 Hilgard R.H; Atkinson, R.M(1979)Introduction to psychology New York :HBJ, Inc 5 Lazarus, A.A(1971) Behavior Therapy and Beyond New York Mc Graw Hill 6Omstein R(1988) Psyhology the study of Human Experience HBJ publishers. second Edition 7Schacter, S.and Singer J.E(1962) Cognitive Social and physiolo gi cal Determinants of Emotioal state psychological Review, 69, الحرص على شغل اوقات الفراغ فاذا كان المصاب بالوسواس منه عامة الناس فليضاعف سعيه فى الكسب وطلب الرزق وان كان من الحكام فعليه (بالاقبال على مصالح سلطانه وارتياد الاراء وابرام التدبير وايراد ما يورده واصدار ما يصدر منها) ومع ذلك فان البلخي لا يفوته ان يوصي هو لاء المصابين بالترفيه عن النفس لمن استطاع الى ذلك سبيلا. 11. ان يستعين المريض بمن يثق فى مودتهم له وشفقتهم عليه فيعينوه على تكذيب والوساوس. 12. وهذا تقف اسهمامات ابي زيد البلخي فى موضوعات الصحة النفسية عاتية تتحدي الزمن فهى وان مضي عليها اثنا عشر قرنا الا انها لم تفقد مناسبتها لمارسة الاكلينية حتى يومنا هذا خاصة فى مجتمعات المسلمين. ولقد عاش البلخي فى نفس الفترة مع احمد بن محمد بن يعقوب الملقب بمسكوية والذي يكبر البلخي ربما بحوالى احدي عشر سنه وقد كتب مسكوية فى موضوعات الصحة النفسية من زاوية الفلسفة الاخلاقية ومع ذلك فهناك متوازيات لصيقة بين العالمين اذ نجد ان مسكوية يعتبر الاسباب المولدة للامراض النفسية هى الغضب والخوف والحزن ومن ذلك فقد كان لكل من الرجلين طريقته المميزة فى تدبير هذه الامراض فبينما يميل البلخي الى التعامل مع الاعراض مباشرة وهذا هو المتوقع منه كطبيب يفضل مسكوية من الجانب الاخر البحث فى المكونات الخلقية فى شخصية المريض والتعامل مع تلك المكونات فى برنامج علاجي اشبه ما يكون باساليب تربوية طويلة المدى وهو اسلوب متوقع من مسكوية نظرا لمقاصدة الفلسفية ولقد ولد البلخي بعد مسكوية وتوفي قبله وليس من السهل تحديد ما ذا كان احدهما اكثر تا ثيرا على א א א מ א العدد 5 א א א א א מ א العدد 4 א א א.. Full Text Summary א א מ Full Text Summary Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

186 Papers Ôß@@ë@@tb c א א א א א מ א א א א א.. fuaadfreh@yahoo.com مدخل: مشكلة البحث يعد النمو الخلقي معيارا للحكم على سواء سلوك الفرد وما يو من به من قيم وتقاليد اجتماعية آما ان هذا النمو يعد نتاجا لهذه القيم والمعتقدات لا نه الاساس لكل سلوك سليم وقويم ولا نه يتشكل من تفاعل آل المو سسات المعنية بالتنشي ة الاجتماعية والتي تزود الفرد با طار الخبرة اليومية في مجالات الحياة وجوانبها المختلفة.(عباس 1988 ص 19 ). واذا آان ضعف الاهتمام بجوانب النمو الخلقي في آل مظاهر الحياة يسبب العديد من المشكلات على مستوى العلاقات الاسرية وا تمع معا داخل اطار الثقافة الواحدة (فرح 1979 ص 62 ) فا ن عدم قدرة الفرد على النمو الخلقي السليم يو دي الى آثير من التصادمات الخلقية( Moral (encounter ( التي تتكون في الغالب نتيجة لعجز الفرد عن تحقيق التوازن بين الرغبات الشخصية والمعايير الخلقية الساي دة.(321.P,1980 ( Hoffman, لقد اشارت العديد من الدراسات والبحوث العلمية الى ان ضعف النمو الخلقي يتا ثر بعوامل عدة تو ثر في سلوك الانسان وعلاقاته الاسرية والاجتماعية فقد اشارت اشارت دراسة أرنسون وميتر ) 1976 Aronson & metter )الى ان ضعف النمو الخلقي للفرد يو دي الى الشعور الواطي لاحترامه لذاته. ) ,PP. (Aronson & metter 1976 وبينت دراسة (بكسنستين (Bixenstine 1977 ارتباط النمو الخلقي الواطي بضعف احترام الفرد للكبار (عباس ) وتوصلت دراسة عباس 1988 الى ارتباط ضعف النمو الخلقي بالسلوك العدواني والحاق الضرر بالا شياء والاخرين (عباس 1988 ص 21 ) واشارت دراسة (فليشمان ( Flieshman 1973 الى وجود علاقة بين ضعف مستويات النمو الخلقي والتفكك الاسري (توق 1980 ص 24 ). وانطلاقا مما تقدم يا تي البحث الحالي محاولة علمية للكشف عن مراحل النمو الخلقي من اجل الاستفادة منه في ا الات النفسية والاجتماعية والتربوية. لتحقيق السعادة او الغاية المثلى للانسان فصدرت بذلك اخلاق الخير او الفضيلة عند سقراط وافلاطون وارسطو (اسماعيل 1975 ص 2927 ). كذلك نجد ان اغلب الشراي ع والقوانين القديمة قد دعت الى الاخلاق من خلال تا كيدها على حقوق الفرد وواجباته وان اختلفت في مدى احتواي ها الحقوق كافة وفي مدى قدرتها على التزام افرادها بواجباتهم وتعاملهم فيما بينهم (العبيدي 1995 ص 25 ) فقد قدم لنا التاريخ شواهد على ان الاخلاق احتلت مكانة مرموقة في تشريع القوانين وكان هدفا من اهداف التربية ففي حضارة وادي الرافدين اكدت شريعة حمورابي على مبدا العدالة التي كانت تمثل عدالة الا له وتمييزها بين الانسان الشرير با نه ذلك الشخص الذي يغتصب ماهو ليس ملكا له ويتخطى حدود النظم المقررة من الا له والتي يجب ان يعمل بها (جواد 1988 ص 96 ). كذلك نجد ان كل الديانات السماوية قد ركزت على موضوع الاخلاق واولته اهمية كبرى بل انها كانت رسالات اخلاقية في اصلاح المفوس والضماي ر بما تحتويه من تعاليم تحبذ السلوك السوي وتدفع اليه فضلا عن اسهامها في فهم معنى الحياة وغرضها بشكل يجعلها اكثر فاعلية واستحقاقا فقد اكد الاسلام على موضوع الاخلاق وذلك من خلال مدح الرسول الكريم محمد(صلى االله عليه وسلم) بقوله تعالى (و إ ن ك ل ع ل ى خ ل ق ع ظ يم ) (القلم: 4 ) وهكذا نجد انه من ينظر الى الايات القرانية الكريمة يرى ان اغلبه تكاد لاتخلو من دعوة قريبة او بعيدة الى التمسك بالقيم الاخلاقية الرفيعة كما ان المتتبع لسيرة الرسول الكريم محمد (صلى االله عليه وسلم) في قوله وفعله يجد دروسا نظرية وعملية في التعامل الاخلاقي والنمو الخلقي القويم ذات الاسس المتينة فقد جعل عليه الصلاة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn أهمية البح ث يعد النمو الخلقي ا حد اهم مظاهر النمو الاجتماعي والانفعالي والعقلي لدى الفرد فهو يمثل جانبا مهما في بناء الشخصية الانسانية ويعد جانبا راقيا فيها حيث يختص بالقيم والعادات والتقاليد والمعايير الاجتماعية والتي يمكن من خلاله ان نحكم على مدى سواء الشخصية ا و انحرافها.(قناوي 1987 ص 67). وعلى هذا الاساس فليس من الغريب ان يبدي الفلاسفة وعلماء النفس اهتماما كبيرا في دراستهم للا خلاق وتعريفهم له على الرغم من التباين والاختلاف في نظرتهم الى مفهومه والذي يمكن تحديده بثلاث معاني ري يسية تم استخدامها في الادبيات العلمية (Hoffman,1988,P 261 وهي: ان الا خلاق تتمثل بمقاومة الاغراء ا و كف السلوك الذي يعد خطا على ارغم من انه يثير المتعة ا و اللذة. ان الا خلاق تتمثل با يثار الاخرين على مصلحة الفرد الذاتية ووضع حقوق الاخرين بالمقدمة. ان الا خلاق هي مجموعة القواعد الاجتماعية والثقافية التي يكتسبها الفرد والتي تحكم سلوكه في المواقف الاجتماعية بقوة الواجب والضمير( ,P. Schiamberg, وهكذا نجد ان معنى الاخلاق قد استخدم في الفلسفة اليونانية كمسا لة سلوكية خالصة واستنادا الى مبادي عملية جعلت من الفضيلة علما ومن الرذيلة جهلا كما انحصرت المشكلة الاخلاقية في وساي ل غاي ية مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

187 Papers Ôß@@ë@@tb c والسلام من الاخلاق اساس الدين بقوله (الدين حسن الخلق) بل ذهب الى ابعد من ذلك جينما جعل الرسالة الاسلامية متممة للقيم النبيلة بقوله (انما بعثت لا تمم مكارم الاخلاق). ان النمو الخلقي لدى الفرد وان كان يعد العامل الاساس في تماسك شخصيته وقدرته على التفاعل مع الاخرين والتكيف لما يستخدمون في مواقف وظروف الحياة المختلفة فهو يو ثر بالفرد ويتا ثر ببيي ته كما انه يبقى الجانب الا هم والا كثر تا ثيرا في العلاقات الاجتماعية ففي الوقت الذي تبرز اهميته في تشكيل الشخصية السليمة فا ن البناء الشخصي للفرد يبقى مفككا وعاجزا عن التكيف ان لم يكن مقرونا بالبناء الخلقي وهكذا نجد ان النمو الخلقي يعد مقوما اساسيا من مقومات المجتمع ومحورا جوهريا في بناءه واستمراره Jones,1988,P.326) ( لا ن الهدف الا ساس له هو تعضيد العلاقات الاجتماعية وتعزيز تكيف الفرد مع نفسه ومع الاخرين والتصرف على وفق معتقداته الخاصة فالنمو الخلقي يساهم في السيطرة على نوازع الانسان وتعديلها وبالتالي جعل المجتمع مجتمعا ثابتا متوازنا. سيتم اتعراض المصطلحات الاتية : ا النمو Development/ عرف يونك Young النمو با نه نضج تدريجي وتعبير عن اللاشعور وتكامل في جوانب متفتحة من شخصية الفرد تتمثل في ا سلوب متماسك في حياته وذات معنى لديه. (جورارد 1988 ص 48 ) وعرفه السيد بانه سلسلة متتابعة من تغيرات تهدف الى غاية.(السيد 1974 ص 18 ) وعرفه جورارد با نه تغيير نحو وعي ا وسع وكفاءة ا على وا صالة ا عمق (جورارد 1988 ص 276 ). ب الا خلاق/ Moral عر فت الا خلاق بتعريفات عدة وهي: تكامل للعادات والاتجاهات والعواطف والمثل العليا بصورة تميل الى الاستقرار والثبات (السيد 1956 ص 216 ) وعرفها باندورا با نها مجموعة من السلوكيات المقبولة اجتماعيا والتي تعلمها الفرد عن طريق التقليد والتعزيز (Bandura,1963,P.543) وعرفها كراهام با نها نشاط يسلكه الفرد اعتمادا على المبادي والاحكام التي يو من Graham,1972,P.1 ) وعرفها مكدوجل با نها نوع من السلوك تمد الانسان بالثبات في الرا ي والصلابة في المعتقد والقوة في ضبط النفس والقابلية على التوجيه الذاتي والاستقلال في التصرف عن الاخرين( Hash,1975,P.9 ( وعرفها هادفيلدبانها الامتثال لمعايير المجتمع وعاداته واتباع الغايات والاهداف الصحيحة (هادفيلد 1976 ص 122 ) وعرفها ) وعرفها دسوقي با نها عادات وتقاليد وا عراف وطرق متبعة Folkways) ( من قبل الجماعة (دسوقي 1980 ص 308) وعرفها توق با نها مجموعة من القواعد والقوانين يتمثلها الفرد في سلوكه بحيث تحدد مواقفه وافعاله في المجتمع (توق 1980 ص 24 ). ج النمو الخلقي / development Moral عرف بياجيه النمو الخلقي با نه مجموعة من المعايير الذاتية للنفس البشرية بحيث تصبح مندمجة بها ومنسجمة معها عندما تكون مستقلة عن ا ي موقف محفز او رادع ) Mosher,1976,p.122 ) وعرفها كولبرك با نها تحولات تحدث في البيي ة الفكرية للفرد بحيث تشمل جانبين الاول تقويمي Evalutive وهو الحكم على نمو الفرد من خلال افعاله الصاي بة ا و الخاطي ة اما الثاني فهو وصفي Descriptive يتمثل بوصف تطور الفرد من خلال مواجهة المشكلات الخلقية في اثناء مراحل النمو ) Kohlberg,1975,P.583 ( اما ريست فعرفه بانه بناء عقلي اساسي يدرك الا شخاص بواسطته حقوقهم وواجباتهم ومسو ولياتهم وذلك من خلال اتخاذ القرارات الصاي بة حولها (76.P,1979 ( Rest, ا ما هوفمان فيرى با نه مجموعة من التغيرات النوعية التي تطرا على مراحل التفكير الخلقي اثناء فترة نمو الفرد (295.P ( Hoffman,1980. ويرى توق با نها جملة التغيرات النوعية تطرا على الا حكام الخلقية للفرد ا ثناء فترة نموه (توق 1980 ص 24 ). وقد تبنى الباحث التعريف النظري للنمو الخلقي لريست Rest وذلك لاعتماده في قياس هذا المتغير على الا داة التي وضعها هذا الباحث وعلى الاطار النظري لكولبرك Kohlberg الذي تبناه ريست Rest ا ما التعريف الاجراي ي فيعرف الباحث النمو الخلقي با نه الدرجة عليها الطالبة الجامعية من خلال الاجابة على اختبار تحديد القضايا Defining Issues Test والتي يتم من خلالها تحديد المرحلة الخلقية على وفق نظام كولبرك للنمو الخلقي. 5. الاطار النظري تعتمد جميع المجتمعات على قواعد يفترض با فرادها الالتزام بها وذلك لانها تتضمن بشكل عام اعتبارات قانونية ودينية وتقليدية كما يختلف Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ا ذ لايمكن بدونه تصور مجتمع ينهض ويزدهر حتى لو اخذ با سباب الحضارة الصناعية وسبلها وقطع الا شواط البعيدة فيها فالذي ينظر الى تاريخ الا مم والشعوب يرى ان سبب سقوط هذه الا مم واندحارها هو ابتعا طالبات جامعة بغداد. المراحل الدراسية الا ربع..2 جميع الاختصاصات العلمية والانسانية دها عن الفضيلة والا خلاق. الحضارة الصناعية وسبلها وقطع الا شواط البعيدة فيها فالذي ينظر الى تاريخ الا مم والشعوب يرى ان سبب سقوط هذه الا مم واندحارها هو ابتعادها عن الفضيلة والا خلاق. فالنمو الخلقي عنصرا اساسيا من عناصر وجود المجتمع وبقاءه ومقوما جوهريا من مقومات كيان الفرد وشخصيته فلا يستطيع ا ي مجتمع ان يبقى ويستمر دون ا ن تحكمه مجموعة من القوانين والقواعد تنظم علاقات ا فراده بعضهم ببعض وتكون لهم بمثابة المعايير المعتمدة في توجيه سلوكهم وتقويم انحرافهم (توق 1980 ص 24 ) فهو ضروري للفرد والمجتمع معا فكما ان الفرد لاتتم انسانيته الا به فكذلك المجتمع لايصلح حاله ولايستقيم ا مره ولايصبح للحياة ا ي معنى الا به ايضا فبفضله ينهض العمل الصالح النافع من اجل خير المجتمع والامة.(الشيباني 1975 ص 226 ). أهداف البحث يهدف البحث الحالي الى: اعداد ا داة لقياس النمو الخلقي لدى طالبات الجامعة. التعرف على مستوى النمو الخلقي لدى طالبات الجامعة. المقارنة في النمو الخلقي لدى طالبات الجامعة على وفق متغيري التخصص والمرحلة الدراسية. 3. حدود البح ث يتحدد البحث الحالي ب:. 4 طالبات جامعة بغداد المراحل الدراسية الا ربع. جميع الاختصاصات العلمية والانسانية تحديد المصطلحات مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

188 Papers Ôß@@ë@@tb c تفسير هذه القواعد في المجتمع الواحد بحيث نجد ان بعض الا شخاص تكون لهم ا ساليبهم الخاصة المتميزة معياري ا عن غيرهم فض لا عن ان اسلوب التعامل الخلقي لدى كل فرد ماهو الا حصيلة تجارب عديدة في الاسرة ومع زملاء اللعب وغيرهم. واذا كان تقدم الاطفال في العمر يو دي الى زيادة تعرضهم لاحكام القيم والمعايير بصورة صريحة او ضمنية كما تبرز في تصرفات الابوين والمعلمين والاصدقاء على الرغم من ان بعض هذه الاحكام قد تكون غير منسجمة مع بعضها البعض فا ن تلك المعايير قد تعزز في الطفل معايير والديه عادة عن طريق الثواب والعقاب بشكل او با خر فالوالدان عندما يكافا ن او يعاقبان الطفل معتقدين با نه يدرك صلة ردود فعلهما بتصرفاته التي يعاقب او يكافا عليها فا ن هذا لا يحدث داي م ا وخاصة عندما يحصل التعزيز بعد مرور وقت لا يسمح للطفل با دراك الامور التي عوقب او كوفيء من ا جلها (هانت وهيلتن 1988 ص 165 ) وهكذا نجد ا ن هذه التناقضات بين الايديولوجيات الا خلاقية والسلوك تسبب قدر ا من التشويش لدى الطفل ولكنها تمثل ايض ا مصدر ا للنمو الخلقي (الحمداني 1985 ص 198 ). ان الطفل عندما يبلغ سن الرشد فا نه يرى ان الافراد المحيطين به قد حققوا قدر ا من الاخلاقية الذاتية ا ي الايديولوجيا التي تضمن ضبط سلوكهم الى حد قليل او كثير كما ان استبطان مقاييس المجتمع الخارجية يتم عن طريق التنشي ة الاجتماعية للطفل فالقواعد الخارجية المكافي ة والمعاقبة تصبح عواطف للخوف واللذة وهي تضبط بشكل فاعل سلوك الفرد لصالح المجتمع غير ان المسايرة الكاملة تحمل في طياتها مخاطر عدم المرونة والاستبدادية وا ن طاعة اوامر المجتمع بدون استفسار لا يمكن ان يكون تعبير ا عن الاعتقاد الخلقي وذلك لانعدام عنصر الاختيار وهكذا نجد ان التناقضات الكامنة في عملية التنشي ة الاجتماعية تحول دون الخضوع المطلق لقواعد المجتمع الخلقية (هانت وهيلتن 1988 ص 166 ). واذا كان الفلاسفة وعلماء النفس قد ا بدوا اهتمام ا واسع ا بموضوع الاخلاق ا لا انهم اعتقدوا با نها تختلف وفق ا للمكان والزمان وبناء ا على التاريخ والثقافة وعلى هذا الا ساس فقد مرت النظرة الى الاخلاق بثلاثة مراحل تاريخية عبر العصور المختلفة ففي المرحلة الاولى كانت النظرة اليونانية القديمة قد نظرت الى الاخلاق على ا نها مطلقة وموضوعية وعامة سواء كان من عالم الم ثل ا و انها تعتمد على ما يجلب الخير للفرد والمجتمع (54.P (Schiamberg,,1988 وفي المرحلة الثانية التي سميت بمرحلة العصور الوسطى فقد تم النظر الى الاخلاق على ا نها موضوعية وعالمية وان مصدرها هو ) اللها ( ا ي انها تتميز باللاهوتية فما تلاي م وتوافق مع احكام الدين فهو خلقي وما تعارض مع احكام الدين فهو غير خلقي وهكذا نجد ان الاعتقاد في معايير الاخلاق خلال تلك المرحلتين كان على ا ساس الاخلاق العالمية الموضوعية لجميع المجتمعات(فتحي 1983 ص 79 ). اما في المرحلة الثالثة وهي المرحلة الحديثة فقد تم النظر الى الاخلاق على انها نسبية وان المجتمعات تختلف في النظر الى الاخلاق ومعايير السلوك التي ترتضيها النشاطات الاجتماعية والانسانية فيها فما يكون سلوكا خلقبا في مجتمع قد لايكون كذلك في مجتمع ا خر (فتحي 1983 ص 80 ) وهكذا نجد ان لكل حضارة في كل عصر معايير خلقية متباينة المستويات ينطلقون منها لتقويم السلوك بحيث لا توجد معايير مطلقة تتفق عليها الحضارات جميعها ا لا في نطاق محدود (الحمداني 1985 ص 198 ). على الرغم من ان البحث في مجال النمو الخلقي حديث العهد ا لا ان المنظرين قد تناولوه بالبحث والدراسة في نظرياتهم النفسية وقد ا ختلفوا فيما بينهم في طبيعة افتراضاتهم نحوه وبالتالي في طبيعة تفسيره با عتباره مظهر ا ا ساسي ا من مظاهر نمو شخصية الانسان فقد يميل البعض منهم الى تصنيف نظريات النمو الخلقي في صنفين ري يسيين وهما النظريات النماي ية المرحلية والنظريات الديناميكية المتفاعلة وهكذا نجد ان هذا التصنيف يضع عدة نظريات متعارضة اص لا في صنف واحد وفي هذا النوع نلاحظ خطا التصنيف والتبسيط الذي لا مبرر له فالنظرية التحليلية والنظرية المعرفية في النمو الخلقي كلتاهما نظريتان مرحليتان ا لا انهما تختلفان اختلافات جذرية في طبيعة الافتراضات الاساسية وفي طبيعة التفسير للتغيرات في الاحكام الخلقية للفرد ا ثناء نموه ولهذا فا نه من الاجحاف وضع هاتين النظريتين في صنف واحد وقد يميل البعض الاخر الى محاولة تصنيف نظريات النمو الخلقي الى ثلاثة مداخل اساسية ومدخل ثانوي فالنظريات الاساسية هي النظرية التحليلية التي قدمها فرويد (Freud) وتابع تطويرها تلاميذه فيما بعد والنظرية المعرفية التي قدمها بياجيه (Piaget) وتابع تطويرها كولبرك Kohlberg ونظرية التعلم الاجتماعي Theory) (Social Learning والتي يمثلها مجموعة من علماء النفس ا مثال باندورا وولترز Walters) (Bandura & ودولارد وميللر Miller) (Dolard & اما المدخل الثانوي فهو الاتجاه المعاصر في تفسير النمو الخلقي وتمثله نظرية ريست.(Rest) وانطلاق ا مما تقدم سيتم عرض النمو المعرفي وعلاقته بتطور النمو الخلقي وكذلك استعراض النظريات التي تناولت النمو الخلقي وكما يا تي: 5.1 النمو المعرفي وعلاقته بتطور النمو الخلقي تبرز العلاقة بين النمو المعرفي وتطور النمو الخلقي وذلك من خلال التا ثير المباشر للنمو المعرفي في النمو الخلقي ا ذ يتطلب النمو الخلقي من الفرد ان يفكر في القضايا الخلقية كلما تقدم بالعمر فالشاب لا يمكنه الا بعد مرحلة المراهقة وزيادة نمو التفكير الصوري لديه ا ن يصل الى المراحل التي تلي المستوى التقليدي او ما يعرف بمستوى العرف الاجتماعي في النمو الخلقي وهذه المراحل هي التي تتميز بغلبة المبادي الخلقية المجردة وهذا يعني انه كلما اصبح الفرد قادر ا على المزيد من التفكير المجرد ازداد تمسكه بالمبادي الخلقية المجردة بحيث لا يعود مقيد ا بمعايير الفي ة الاجتماعية التي ينتمي اليها اما في مرحلة المراهقة فا ن الفرد يصل الى مستوى النمو الخلقي الذي يعرف بمستوى العرف الاجتماعي وهذا يعني انه يو من با ن السلوك ينبغي ان يجاري ويساير النظام الاجتماعي الساي د حتى ينتهي به الامر اخير ا الى الحرص على التمسك بهذا النظام وتبريره (121.P (Kohlberg,,1971 وا ذا كان المراهقون الاكثر استقلا لا في تفكيرهم الخلقي غير قادرين على تقبل النظام الاجتماعي على ما هو عليه ولا هم مستعدين لتقبل ما يكون عند الوالدين من معتقدات فا نهم يبدا ون في التوصل الى المبادي الخلقية الخاصة بهم كما ان معظم المراهقين يبدا ون فع لا بمناقشة القضايا والمبادي الخلقية والتفكير فيها ا لا ان الكثيرين منهم لا يتجاوزون هذه المرحلة ولا يتخطونها لكن البعض منهم يمضي ويواصل تفكيره لكي يصل من خلال ذلك الى مبادي عقلية واضحة وشاملة وبذلك يصل الى ما يسميه كولبرك (Kohlberg) بالتفكير الاستدلالي الخلقي ولعل من الامثلة التي يمكن ان توضح ما المقصود بالمبدء المجرد الشامل هو الاعتقاد بقدسية حياة الانسان وضرورة احترام الفرد فقد ا ستجاب احد المراهقين كان يدعى ستيف وكان عمره (16) سنة للمشكلة المحيرة الخلقية التي يقوم فيها رجل بسرقة دواء لزوجته المريضة بعد ان طلب الصيدلي ثمن باهض بحيث يعجز الرجل عن شراي ه قاي لا (بحكم قانون المجتمع يكون الرجل مخطي ا ولكن با حكام الطبيعة واالله يكون الصيدلي مخطي ا والزوج محق ا وان حياة الانسان فوق اية مكاسب مالية وبغض النظر عمن كان يحتضر حتى وا ن كان شخص ا غريب ا لا تربطنا به رابطة على المرء ان يسعى جاهد ا في انقاذه من الموت) (مسن واخرون 1986 ص 499 ). وهكذا نجد ان تحول المعايير الخلقية الى ضوابط داخلية ذاتية تفيد في Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

189 Papers Ôß@@ë@@tb هداية السلوك وارشاده بيد ان ذلك يتوقف الى حد كبير على طبيعة العلاقة بين الطفل والوالدين فمث لا ان الابوين لو كانا يتصفان بالدفء والحب ويقدمان للطفل نماذج طيبة للسلوك الخلقي ويحاوران الطفل بالحسنى ويزودانه بتفسيرات للقواعد والمعايير بد لا من فرض النظام بصورة تعسفية عندي ذ نجد ان الطفل قد وصل الى درجة اكبر من النضج في النمو الخلقي كما نجده قد استدخل المعايير الخلقية للوالدين واخذ يسلك بحسب ما تفرضه هذه المعايير وعلى هذا الا ساس فا ن امثال هذين الوالدين نجدهما يوضحان للطفل الجوانب الواقعية والعملية من المواقف او يفسران له كيف ان السلوك غير الملاي م قد يكون مضر ا ومو ذي ا للطفل والاخرين كذلك فهم يستثيرون في الطفل الكبرياء وتطلعه الى النضج وبلوغ مرحلة الرشد ولهذا فا ن مثل هو لاء الوالدين يكونون من ا هل الثقة لا من ا هل التسلط والاستبداد او التسيب والاهمال والتساهل (مسن واخرون 1986 ص 501 ). المجتمع الذي يعيش فيه ذلك الفرد والطفل ينمو خلقي ا في مراحل متتابعة مثلما يمر نموه في الجوانب الاجتماعية والعقلية والمعرفية والجسمية (ويتيج 1983 وعلى ا ية حال فقد كان لظهور الاتجاه المعرفي في الدراسات النفسية دور ا كبير ا في تطوير الاهتمام بموضوع النمو الخلقي وتطور الاحكام الخلقية ولاسيما دراسات بياجيه (Piaget) في المفاهيم الخلقية ضمن ا هتماماته بموضوع نمو المفاهيم في شتى المجالات فقد ا عتقد بياجيه ان النمو الخلقي للفرد هو مثل النمو العقلي ا و المعرفي Development) (Cognitive كجزء من عملية النضج ضمن اطار الخبرة العامة فالنمو الخلقي بهذا المعنى يرتبط بسلسلة من المراحل شبيهة بمراحل النمو المعرفي للفرد وهكذا فقد تمكن بياجيه من تحديد مستويات لهذا النمو يتلو بعضها البعض الاخر بحيث لن يصل طفل ما الى مستوى ما من تلك المستويات حتى يكون قد مارس فع لا المستوى الذي قبله كما ان الفرد لا يمكن ان ينتقل من حالة متقدمة خلقي ا الى حالة اكثر تا خر ا وذلك لان الانتقال من مرحلة الى اخرى يكون با تجاه واحد وهو ما يعرف با تجاه التكامل الى الامام (83.P (Wright,,1971. يرى بياجيه (Piaget) ان النمو الخلقي للطفل في البداية ما هو ا لا شعور غامض حتى السنة السابعة او الثامنة من عمره ا ما بعد هذا العمر يبدا الطفل با ستخدام الاخلاق الواقعية Realism) (Moral فهذا هو المستوى الا ول من مستويات النمو الخلقي فالطفل في هذا المستوى غير قادر بعد على ا ستخدام المفاهيم المتطورة لا نه يعتمد في تفكيره على الصور والخيالات الذهنية التي تتولد عن الاشياء كما تحدث في الواقع فض لا عن ان تفكيره يكون متمركز ا حول ذاته ولا يستطيع الطفل ان يضع بعين الاعتبار وجود وجهات نظر تختلف عن وجهة نظره الخاصة كما ان الامور يمكن ان ينظر اليها من مناظير مختلفة ولهذا فا ن احكامه الخلقية تكون متسقة مع طبيعة تفكيره فالطفل الذي يسبب ضرر ا اكبر هو اكثر ذنب ا منطفل اخر يسبب ضرر ا ا قل حتى لو كانت نية الا ول هي المساعدة ونية الثاني هي اللعب والعبث (243.P (Sprinthall,,1984 كما تتميز هذه المرحلة بالمسو ولية الموضوعية بمعنى ان الطفل يلتزم التزام ا حرفي ا بالقواعد الخلقية حين يطبقها وان هذه القواعد غير قابلة للتغيير او الحذف وكذلك القيمة المطلقة للاخلاق بمعنى ان الطفل يعتقد ان كل الافراد لديهم افكار ا مشتركة عن الخطا والصواب ولهذا يعرف الطفل الخطا الخلقي وما يترتب عليه من عقوبات كما يعرف ما عليه من التزام وذلك با طاعته للسلطة (.P, Sprinthall )اما,1984 المستوى الثاني فيسمى مستوى الاخلاق النسبية Relativism) (Moral فالطفل عندما يتطور تفكيره اكثر ويدخل في مرحلة التفكير با ستخدام المفاهيم المادية منها والمجردة يستطيع ان يدرك ماهية الا شياء بشكل ابعد مما في حدودها من الواقع الملموس (توق 1980 ص 27 ) ولهذا فا ن الطفل يتخلص من الا فكار الثابتة التي كان قد التزم بها في المستوى الا ول ويستبدل بها نظام ا يدخل في الاعتبار اصدار احكام ا خلقية نسبية نسبية اعتماد ا على النية والقصد من وراء الفعل الذي يجريه كما ان تقديره لمشاعر الاخرين واتجاهاتهم ينمو من خلال تفاعله معهم (جابر 1977 ص 169 ). كذلك فا ن طريقة التطور والتغير ومبادي التنظيم تختلف باختلاف نمط الناحية الخلقية فالاخلاقية الواقعية هي نتاج عوامل متفاعلة مع بعضها البعض حيث يتمثل الا ول بعدم النضج المعرفي اما العامل الثاني فيتضح بالاحترام الاحادي الجانب للكبار وهكذا يعد العامل الا ول المصدر الاكثر اهمية حيث يتداخل فيه التمركز حول الذات والواقعية فالتمركز حول الذات يتصف بعدم قدرة الطفل على التمييز بين الجوانب الشخصية وجوانب العالم الخارجي بحيث تمنعه هذه النظرة كما تم الاشارة الى ذلك من ا خذ وجهات نظر الاخرين ومشاعرهم بنظر الاعتبار في المواقف الاجتماعية 571) P. (Rest, 1983, Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn النظرية التحليلية فرويد (freud) اعتقد فرويد (Freud) ان قيم الطفل الاخلاقية يتم اكتسابها في السنوات الخمس الا ولى وبتحديد اكثر ان الطفل يتوحد مع والده من نفس جنسه ويتمثل به (Identifies) ويتقمص اوامره ونواهيه ليكو ن منها ما يسمى الانا الاعلى Ego) (Graham,,1972.P (34 (Super وهذا النظام هو الذي يلي الانا في التكوين وهو ما يعرف بالضمير حيث يعمل على ان يكون الرقيب الذي لا ينام وا ن عمله الوظيفي تقويم نشاطات النظامين السابقين (الهو والانا) فالانا الاعلى يهدد ويعاقب الافعال غير الخلقية لانه يمثل السلطة الداخلية في ذات الفرد لكي يمنع كل عمل غير مقبول اجتماعي ا اثناء غياب السلطة الخارجية ومن هنا فا ن النمو الخلقي ا ساسهبايولوجي ا وحتمي ا ولا دور للطفل في ذلك (فتوحي 1994 ص 52 53) وا ذا كانت ا وامر الاب ونواهيه ماهي ا لا ا وامر ونواهي المجتمع في المحصلة النهاي ية فا ن ما يدفع الطفل الى التوحد مع النموذج الذكري طبق ا لهذه النظرية هو كون الطفل يعيش خلال السنة الاولى من عمره علاقة حب ورعاية مع ا مه بيد ا ن الا م احيان ا قد تسحب هذا الحب لغايات الضبط فيتولد لدى الطفل شعور مرير بالقلق ازاء هذا التهديد بفقدان هذا الحب مما يدفع به بطريقة لا شعورية الى تقمص شخصية الام وا متصاص سلوكها واتجاهاتها ونتيجة ا دراك الطفل الذكر في وقت لاحق من طفولته با نه لا يستطيع ان ينافس الاب الا قوى على حب ا مه فا نه قد يدفع لا شعوري ا الى التوحد مع ا بيه وا متصاص معاييره وسلوكه لاسيما وان هذا الاب يمتلك مصادر كثيرة من القوة بحيث يستطيع ان يمارسها علىالطفل الذي يكون قادر على ا دراك ذلك.P (Graham,,1972 ( 36 كذلك فا ن فرويد يرى ان ا حساس الطفل بالعدل مث لا هو رد فعل لما يشعر به من حسد للاطفال الاخرين الذين يتمتعون بحب الوالدين وعنايتهم وانه طالما لا يستطيع ان يكو ن ا تجاه ا عداي ي ا تجاه هو لاء الا خرين دون انيلحق الضرر بمفسه فا نه يتقمص شخصيتهم ويتصرف لا شعوري ا تجاه شعوره العداي ي وذلك با ن يطلب معاملة تساوية للجميع فالعدالة الاجتماعية تعني ان الفرد عندما ينكر على نفسه اشياء كثيرة لكي يضطر الاخرون الى الاستغناء عنها او عدم المطالبة بها فالمطالبة بالمساواة هي ا صل الضمير الاجتماعي والاحساس بالواجب (العبيدي 1995 ص 47 ) وهكذا نجد ان التحليل الفرويدي لقضية الا خلاق ينطلق من منظور الاثنينية اخلاقي ا و لا اخلاقي وان الطفل يعد ا خلاقي ا عندما يمتص معايير ا بوية وبالتالي معايير المجتمع خلال عملية التقمص. ويعد الطفل لا ا خلاقي عندما لا يتمكن من ا متصاص تلك المعايير (Graham,. 1972, P. 37) 5.3 نظرية بياجي ه: 1960(piaget) تعد دراسة النمو الخلقي لدى الفرد جزء من نموه الاجتماعي حيث يتعلم هذا الفرد ما يعد صواب ا وما يعد خطا وذلك من خلال وظيفة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

190 Papers Ôß@@ë@@tb c المرحلة الاولى المرحلة الثالثة مرحلة التوافق بين الا شخاص مرحلة الخامسة مرحلة الاتفاق الاجتماعي والحقوق الفردية المستوى الاول: مستوى ماقبل العرف الاجتماعي المستوى الثاني: مستوى العرف الاجتماعي المستوى الثالث: مستوى مابعد العرف الاجتماعي Conventional level Post المرحلة الثانية المرحلة الرابعة مرحلة التمسك المرحلة السادسة مرحلة المبادئ الخلقية العامة والضمير المستوى الا ول ويسمى بالمستوى الخلقي ما قبل العرف الاجتماعي ) ما قبل التقليدي) Level) :(Preconventional ان الطفل في هذا المستوى يكون متجاوب ا مع القواعد الثقافية وتسميات ما هو جيد وسيء خطا وصواب ولكنه يفسر تلك التسميات اما على ا ساس النتاي ج المادية ا و على ا ساس المتعة واللذة (المكافا ة والعقاب) ا و على ا ساس القوة الجسدية لهو لاء الافراد الذين ينطقون بالقواعد والتسميات (287.P (Grinder, 1978, وهكذا نجد ان الطفل في هذا المستوى يطو ر مفاهيمه الخلقية تبع ا لمفاهيم الثقافة التي يعيش فيها الفرد غير انه يكون محكوم ا بقوى المجتمع الخارجية التي تمتلك الثواب والعقاب.P (Rest, 1985, (261 كذلك فا ن هذا المستوى يتضمن مرحلتين هما : المرحلة الاولى: مرحلة ا خلاقية العقاب والطاعة (The Punishment And Obedience Orientation) يقوم الطفل في هذه المرحلة با طاعة الاوامر لتجنب العقاب الناجم عن عدم الطاعة (توق 1980 ص 27 ) وهكذا نجد ان الطفل يقوم بطاعة القواعد التي يضعها اصحاب السلطة ولا يحاول القيام بكسرها وذلك تجنب ا للعقاب وبالتالي فا ن ا ي فعل يخالف تعليمات السلطة يعد فع لا سيي ا بغض النظر عن المعنى الانساني او الظروف الارتباطية بالعقاب فاخلاقية الطفل تكون مرتبطة بالاذعان للسلطة التي تصدر تلك الاوامر (Sommer, 1978, P. 72) (Grinder, 1978, P. 287) المرحلة الثانية وتسمى بمرحلة المنفعة الاداتية (The Instrument Relativist Orientation) اما العامل الثالث الذي يتجلى بالواقعية فيتمثل بالخضوع للامر الواقع او الظاهر دون الالتفاف الى القصد او النية بحيث تفرض الواقعية الطاعة لقواعد واوامر الكبار با عتبارها قواعد خارجية مطلقة لا يمكن تغييرها وان ا ي خرق لهذه القواعد يعد عم لا سيي ا فالصحيح بنظر الطفل هو ما تطابق مع هذه الاوامر والخطا هو ما يفشل في التطابق معها. (Rest, 1983, P. 572) ا ما مستوى الاخلاق النسبية فيكون على النقيض من المستوى الا ول بحيث يرى الطفل الذي يصل الى هذا المستوى ان القواعد ليست جامدة او غير قابلة للتغيير وانما هي مرنة وقد تم وضعها والمحافظة عليها عبر الاتفاق الجماعي المتبادل بحيث لم يعد الطفل يحدد احكامه الخلقية للافعال الصحيحة او الخاطي ة بواسطة النتاي ج وانما يضع تاكيدا اكبر على حضور اوغياب النية والقصد كما يصاحب هذه المرحلة تخلي الطفل عن فكرة التمركز حول ذاته بحيث يصل الى مرحلة التفكير المتبادل وهذا يعني تطور مفهوم الذات عند الطفل كشخص يتكلم ويدرك ويفكر وهو متساوي في الاهمية مع الاخرين ولكنه يتميز عنهم وهذا يعني ان للافراد الاخرين جهات نظر تختلف عن وجهات نظره الخاصة (Hoffman, 1970, P. 266) 5.4 نظرية آولبرك( 1971(Kohlberg : كانت الابحاث التي قام بها بياجيه (Piaget) في النمو الخلقي بمثابة الاساس للنظرية التي توصل اليها كولبرك (Kohlberg) في النمو الخلقي فقد ا ستمد ا لهامه بشكل ري يسي من دعامتين قويتين وهما نظرية بياجيه ) Piaget ( ونظرية جون ديوي ) Dewey (John وعلى هذا الا ساس فقد ا طلق كولبرك على نظريته تسمية النظرية التطورية الفلسفية Theory) (Developmental Philosophic والتي تعني توحيد دراسة المراحل العامة للتطور مع التعريف الفلسفي لهذا التطور من حيث المبادي الاخلاقية العامة والمبادي المعرفية (285.P (Grinder,,1978 يقتصر الفعل الصحيح ا و الخاطىء السيء والرديء في هذه المرحلة على الا فعال التي ترضي وتشبع حاجات الفرد الخاصة وفي بعض الا حيان حاجات الناس الا خرين اما العلاقات البشرية فينظر ا ليها على نفس الا سس التي تشبه ا سس التعامل في السوق بحيث تتبلور بدايات التعاون التي يكون لكل طرف فيها حقوقه وواجباته المحددة عن طريق الا تفاق المتبادل ا و المنفعة المتبادلة ولكنها تفسر على الدوام بطريقة مادية لا ن التبادلية تعني ا ني سا عمل ما تريد لكي تعمل ا نت ما ا ريد, (Grinder. (Sommer, 1978, PP. 7378) 1978, P. 287) ا ن النمو المعرفي لدى كولبرك وان كان امر ا ضروري ا فا نه لا يكفي لتطور النمو الخلقي فالفرد قد يكون في مستوى معرفي ا على من مستواه الخلقي نتيجة لارتباطه بعوامل اخرى في بيي ته الاجتماعية التي يعيش فيها (38.P (Kohlberg,,1975 كذلك فقد تمكن كولبرك من ان يضمن في نظريته المراحل النماي ية التسلسلية ومفاهيم الصراع وعدم الاتزان كشروط مسبقة للنمو اللاحق (توق 1980 ص 27 ) مستخدم ا في ذلك طريقة بياجيه السريرية ومعتمد ا في تحديد المراحل الخلقية على استجابات الافراد لمجموعة من القصص الافتراضية التي تصور معضلات تخلق لدى الفرد صراع ا معين ا (توق 1980 ص 22 ) كما ان البيانات المستمدة من ا ستجابات الافراد قد اقنعت كولبرك بان التغيرات في النمو الخلقي تحقق من خلال ترتيب غير متباين يعكس البنى الاخلاقية العامة كذلك يو كد على ان المراحل الستة في النمو الخلقي ومستوياتها مرتبة هرمي ا وبشكل منطقي بحيث ان النمو يسير بشكل تلقاي ي تحت شروط البيي ة الطبيعية ما لم توجد هنالك ا عاقات معينة وان مفهوم المرحلة يتضمن ان كل فرد لابد وان يسير ضمن هذا التتابع المرسوم للمراحل السابقة فض لا عن ان مفهوم المرحلة يتضمن ان جميع الافراد يمرون في المراحل نفسها مع التباين فيما بينهم السرعة ومحتوى تفكيرهم في نفس المرحلة (Grinder,.P 286,1978 وهكذا نجد ان كولبرك قد صاغ ثلاث مستويات لوصف تطور النمو الخلقي للفرد بحيث يحتوي كل مستوى على طورين او مرحلتين وكما موضحة في الشكل (1) يتقدم الطفل فيها من المرحلة الاكثر بداي ية الى المرحلة الاكثر تطور ا وكما يا تي : شكل ( 1 )يوضح مستويات ومراحل النمو الخلقي حسب نظرية آولبرك Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

191 Papers Ôß@@ë@@tb c المجتمع بكامله (288.P (Grinder, 1978, كما ا ن الفرد يقوم با تباع القوانين وا حترام القيم الا جتماعية بناء ا على ا قتناعه با ن القانون هو نتاج العقد الا جتماعي على مجموعة من القيم التي يجب على الجميع ا حترامها وعدم مخالفتها (دويدار 1995 ص 13 ) كذلك فا ن هناك ا دراك واضح من قبل الفرد في هذه المرحلة لنسبية القيم الشخصية والا راء مع وجود التا كيد المماثل على القواعد الا جراي ية للوصول الى ا جماع في الرا ي بمعزل عن ما هو متفق عليه دستوري ا لا ن الحق ما هو ا لا مسا لة قيم ووجهات نظر شخصية وا ن النتيجة تتجلى في التا كيد على وجهة النظر القانونية مع التا كيد على ا حتمال تغيير القانون من حيث الا عتبارات العقلانية للمنفعة الا جتماعية وليس على ا ساس تجميده كما جاء في المرحلة السابقة ا ما في خارج حدود المملكة القانونية فا ن الا تفاق والتعاقد ما هو ا لا عناصر ملزمة في المسو ولية وهذا ما يطلق عليه بالا خلاق الرسمية. (Grinder, 1978, P. 288) المرحلة السادسة: مرحلة المبادىء الخلقيةالعامة والضمير/ The Universal ethicalprinciple Orientation يقوم الفرد في هذه المرحلة بالا لتزام بالمبادىء والقيم الخلقية العامة التي ا رتضتها الشعوب عبر العصور من حيث حرية وحقوق الا نسان فا ذا ما تعارضت هذه المبادىء العامة مع القوانين الا جتماعية فا ن الفرد يرجح داي م ا هذه المبادىء العامة ويبرر التزامه بها با ن الا يمان بصدق المبادىء الخلقية العامة هو واجب على كل ا نسان عاقل لا نها هي التي تحقق السعادة له وتدعوا لها كافة الديانات السماوية, (Schiamberg (361.P, 1988 والحق يعرف من خلال قرار الغير وطبق ا لمبادىء خلقية مختارة ذاتي ا والتي تلجا الى الفهم الشامل المنطقي والى العمومية والثبات ولهذا فا ن تلك المبادىء هي مطلقة وا خلاقية, 1978, (Grinder (288.P ويخضع لها الفرد لكي يتجنب ا حتقار الذات نتيجة لقيامه بعمل يعارض مبادىء الضمير وهكذا نجد ا ن هذه المرحلة الخلقية تتميز بشموليتها وثباتها وعالميتها (توق 1980 ص 28 ). وعلى ا ية حال فقد ا فترض كولبرك (Kohlberg) ا ن تسلسل النمو الخلقي في المراحل السابقة الذكر هو عالمي بطبيعته ولا يتا ثر بثقافة ا و دين كما ا ن النمو الخلقي يتماشى مع نمو التفكير جنب ا الى جنب وا نه يتبلور معه بنفس الطريقة ولهذا فا ن المتقدم عبر هذه المراحل يتميز بزيادة في التكامل والتمايز لديه وهذا يعني كل خطوة في النمو الخلقي تتميز بتنظيم عقلي ا فضل من المستوى السابق بحيث يشتمل على كل ما سبقه فض لا عن ا نه يشتمل على تمايزات جديدة بحيث تنظم في ا بنية ا كثر شمو لا وا ت 5.5 نظرية التعلم الا جتماعي/ Theory social learning يرى اصحاب نظرية التعلم الاجتماعي ان النمو الخلقي كا ي سلوك اجتماعي ا متعلم يتكون بوساطة التعلم المباشر والتقليد بحيث تقوم التا ثيرات البيي ية بدور مهم فيه وذلك من خلال تمثل الفرد واكتسابه للمعايير الثقافية لمجتمعة وهكذا نجد ان معظم دراسات وبحوث هذه النظرية قد ركزت على النمو الخلقي والسلوك الخلقي وليس على التفكير ا و التعليل ا و الحكم الخلقي (العكيدي 1990 ص 15 ) كذلك فقد رفض ا صحاب هذه النظرية ا عتبار السلوك الخلقي دالة للابنية العقلية المفترضة كما هو الحال عند المعرفيين وذلك لاعتقادهم با ن السلوك الخلقي يتكون عند الفرد عن طريق التعلم متضمنة التعلم عن طريق التقليد وا ن مبادي ه العامة كافية لتفسير تعلم السلوك الخلقي وهذا يعني ان الاجراءات التدريبية المتضمنة في تعلم السلوك الخلقي هي نفسها المتضمنة في تعلم ا ي نوع ا خر من ا نواع السلوك لا نه ا ذا ما تم فهم اكتساب السلوك الخلقي فلن تكون هناك حاجة لافتراض ا بنية عقلية اخرى (توق 1980 ص 29 ). وا ذا كان ا صحاب نظرية التعلم عن طريق التقليد (Imitation Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn المستوى الثاني: مستوى العرف الا جتماعي ) المستوى التقليدي) Conventional Level يتم في هذا المستوى الخلقي تعزيز توقعات ا سرة الفرد ومجموعته ا و قومه بحيث يلتزم الفرد با عراف وتقاليد النظام الا جتماعي كذلك يعي الفرد في هذا المستوى العلاقات المشتركة مع الا خرين حتى يزداد ا دراكه لتوقعات الا خرين وبالتالي يقوم با تباع القواعد والمعايير الا جتماعية الخلقية با دراكه لها وا عترافه بها كما يتم ا دراك هذه الا مور على ا نها قيمة بحد ذاتها بغض النظر عن القوانين المباشرة والواضحة والا تجاه الفعلي منها وليس على ا ساس توافقها ا و تطابقها مع التوقعات الشخصية والنظام الا جتماعي حسب وا نما على ا ساس الولاء لها وتعزيزها (ا براهيم 1985 ص 121 ) 287) P. (Grinder, 1978, كذلك فا ن هذا المستوى يتضمن مرحلتين هما : المرحلة الثالثة: مرحلة التوافق بين الا شخاص The Interpersonal Concordance Stage : وقد ا طلق كولبرك (Kohlberg) على هذه المرحلة با نها مرحلة الولد الجيد ا و البنت الجيدة حيث يحافظ كل منهما على علاقات طيبة مع الا خرين ويحصل على تا ييدهم وهذا يعني ا ن طاعتهما وانصياعهما يكون تجنب ا لرفض الا خرين لهما وكراهيتهم (ا براهيم 1985 ص 121 ) وقد تبرز هذه الطاعة با ن كل فرد بحاجة ا لى ان يكون محبوب ا من قبل الجماعة التي يعيش فيها بحيث يسعى الى ارضاي هم بشتى الوساي ل من ا جل الحفاظ على ديمومة العلاقات الطيبة بهم وتبادل الا دوار معهم والتخل من التمركز حول الذات وترجيح المصلحة العامة على المصلحة الخاصةالشخصية (دويدار 1995 ص 12 ) ا ما السلوك فغالب ا ما يتم الحكم عليه من خلال النية ا و القصد (ا ن قصده حسن) وذلك لا ن الفرد يكسب الموافقة من خلال كونه لطيف ا (287.P (Grinder, 1978, المرحلة الرابعة: مرحلة التمسك بالعرف والقانون/ The Law and Order Orientation يتمسك الفرد لذاتهما ويجعلهما المصدر في هذه المرحلة بالعرف والقانون الوحيد للحكم على سلوكه وذلك لا ن القانون قد و ضع لينظم العلاقات بين الا فراد ولهذا تنبع ضرورة المحافظة على هذا القانون من ضرورة المحافظة على المو سسات الا جتماعية التي ينضمها ذلك القانون ا ما المنظور الا جتماعي لهذه المرحلة فينطلق من فصل وجهة نظر الفرد الفرد وعلاقاته الشخصية عن العلاقات القانونية من ا جل ترجيح الا لتزام بالقانون على كل شيء مهما كانت الظروف.P (Richard, 1974, (167 وهكذا نجد ا ن هنالك توجه نحو السلطة والقوانين الثابتة وا دامة النظام والكيان الا جتماعي بحيث يتضمن السلوك الصحيح قدرة الفرد على القيام بواجباته وا ظهار الا حترام للسلطة والحفاظ على النظام الا جتماعي من ا جل ذاته هو لا من ا جل الا خرين (287.P (Grinder, المستوى الثالث: مستوى ما بعد العرف الا جتماعي( المستوى ما بعد التقليدي) Post Conventional Level l يظهر في هذا المستوى ا ن هناك جهد واضح لتطور مفهوم القيم الا خلاقية والمبادىء العالمية والا حكام الخلقية على نحو التخلص من المفهوم القانوني ا و العرفي الجامد لكي تصبح ا كثر شمو لا وعمومية من السابق 288) P. (Grinder, 1978, وهكذا فا ن هذا المستوى يتضمن مرحلتين هما : المرحلة الخامسة: مرحلة الا تفاق الا جتماعي والحقوق الفردية / legalistic The soicialcontrast orientation ا ن هذ المرحلة في العموم تتفق مع النغمة النفعية فالا فعال الصحيحة تميل ا لى ا ن تعرف على ا ساس الحقوق الفردية العامة وعلى ا ساس المقاييس التي د رست بشكل دقيق وتمت الموافقة عليها من قبل مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

192 Papers Ôß@@ë@@tb c من خلال التا ثير المباشر للنمو المعرفي في النمو الخلقي ا ذ يتطلب النمو الخلقي من الفرد ا ن يفكر بالقضايا المختلفة كلما تقدم في العمر فالشاب لا يمكنه ا لا بعد مرحلة المراهقة وزيادة نمو التفكير الصوري ا ن يصل الى المراحل التي تلي المستوى التقليدي ا و ما يعرف بمستوى العرف الا جتماعي في النمو الخلقي كذلك ا ن العديد من علماء النفس قد قدموا وجهات نظرهم حول النمو الخلقي فقد فسر فرويد (Freud) هذا النمو من خلال ا كتساب الطفل للقيم الخلقية الذي يتم خلال السنوات الخمس الا ولى من حياته بعد ا ن يتوحد مع والده من نفس الجنس ويتمثل به ويتقمص ا وامره ونواهيه لي كون ما يسمى بالا نا العليا كما ا عتبر ا صحاب نظرية التعلم الا جتماعي ا ن النمو الخلقي كا ي سلوك متعلم ا جتماعي ا يتكون بواسطة التعلم المباشر والتقليد وا دخل ريست (Rest) رو ى نظرية جديدة للمكونات المعرفية والمفاهيم الداخلة في المراحل المختلفة كان من بينها مفهوم التعاون الذي يتمثل با ن كل فرد يقوم بوضع مجموعة من التوقعات حول الكيفيات التي سيتصرف بها الناس معه في ا طار تعاوني متزن حسب المرحلة التي يمر بها الفرد كذلك يرى ا صحاب الا تجاه المعرفي ا ن النمو الخلقي مثل النمو المعرفي للفرد ا نما هو جزء من عملية النضج ضمن ا طار خبرة العمر العامة والنمو الخلقي بهذا المعنى يرتبط بسلسلة من المراحل شبيهة بمراحل النمو المعرفي لدى الفرد وقد تمكن بياجيه (Piaget) من تحديد مستويات للنمو الخلقي يتلو بعضها بعض ا بحيث لن يصل طفل ما الى مستوى معين من تلك المستويات حتى يكون قد مارس فع لا المستوى الذي قبله كما ا ن الفرد لا ينتقل من حالة متقدمة ا خلاقي ا الى حالة ا كثر تا خير ا وذلك لا ن الا نتقال من مرحلة ا لى ا خرى يكون با تجاه واحد هو ا تجاه التكامل الى الا مام ويرى ا ن هنالك مستويين للنمو الخلقي للفرد هما مستوى الا خلاق الواقعية ومستوى الا خلاق النسبية ا ما كولبرك (Kohlberg) فقد صاغ ثلاثة مستويات للنمو الخلقي بحيث يضم كل مستوى مرحلتين خلقيتين ا عتمد الباحث في دراسة متغير النمو الخلقي على هذه النظرية وذلك لا نها تمثل نظرية معرفية شاملة وحديثة في هذا الشا ن فض لا عن ا ن البحوث الحديثة قد ا عتمدت على هذه النظرية في دراسة هذا المتغير 6 الدراسات السابقة: كان الهدف من ا ستعراض الدراسات السابقة هو الافادة منها في مجال تحديد الاهداف وانتقاء الاسلوب الافضل من ا جل تحقيق تلك الا هداف وح سن اختيار العينة والاساليب الاحصاي ية المناسبة وكذلك النتاي ج التي توصلت اليها وقد حرص الباحث على ابراز هذه الجوانب قدر المستطاع في استعراضه لهذه الدراسات التي توزعت على محورين ري يسيين ومصنفة الى دراسات عربية وا جنبية وكالاتي : 6.1 الدراسات العربي ة: دراسة أرناؤوط : 1982 ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين مستويات النمو الخلقي ومستويات النمو المعرفي لدى الاطفال الاردنيين ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق ستة اختبارات شبيهة باختبارات بياجيه (Piaget) وذلك من ا جل التعرف على المرحلة المعرفية التي يحتلها الطفل على وفق مراحل بياجيه المعرفية كذلك تم استخدام اختبار كولبرك (Kohlberg) بعد ان تم تعريبه على البيي ة الاردنية على عينة تا لفت من (54) طف لا ممن تتراوح اعمارهم بين (5 15) سنة وبمتوسط قدره (10) سنوات وبعد معالجة البيانات احصاي ي ا باستخدام معامل ارتباط بيرسون توصلت الدراسة الى وجود علاقة دالة وموجبة بين النمو الخلقي للاطفال والنمو المعرفي. (ا رناو وط 1982 ص 3 ( دراسة محمد 1985 ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين النمو الخلقي والنمو المعرفي ومتغيرات الجنس والعمر ومن اجل تحقيق هذا الهدف قام Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 Learning) وعلى الاخص دولارد وميللر Miller) Dolard )قد & اعطيا اهمية كبيرة للتعزيز في عملية التعلم فا ن تدعيم السلوك ا و تغيره تبع ا لنمط التعزيز المستخدم ثواب ا و عقاب يو دي بالسلوك الذي ينتهي بالثواب الى ان يتكرر مرة اخرى في مواقف مماثلة للموقف الذي ا ثيب فيه ذلك السلوك في حين نجد ان السلوك الذي ينتهي بالعقاب يميل الى التوقف والامتناع عن الحدوث (الحمداني 1985 ص 209). ا ما باندورا وولترز Walters) (Bandura & فا نهما على الرغم من موافقتهما على مبدا التعزيز وا ثره في تقوية السلوك الخلقي فقد ا شارا الى ا ن التعزيز وحده لايعد كافي ا لتفسير كيفية حدوث بعض ا نماط السلوك التي تظهر فجا ة لدى الطفل ا و الظروف التي لايستطيع الفرد فيها ان يفترض ا ن هذه الانماط السلوكية قد تكونت تدريجي ا عن طريق التعزيز (Bandura & كما ا فترض باندورا وولترز (Graham, 1972, P. 20) Walters) ا ن التعلم عن طريق تقليد النموذج يمكن ان يفسر حدوث التعلم في هذه المواقف وان مبادي التعلم عن طريق تقليد النموذج يمكن ان تنطبق بنفس الدرجة على تعلم جميع انواع السلوك بما في ذلك السلوك الخلقي كذلك فا ن مشاهدة الطفل لنموذج ينتهك القواعد الممنوعة يولد لديه ا ستعداد ا لانتهاك هذه القواعد وان هذا الاستعداد قد يعبر عن نفسه با ن يسلك الافراد السلوك الممنوع بشكل يفوق سلوك افراد لم يتمكنوا من ملاحظة مثل هذا النموذج (23.P.(Graham,, نظرية ريس ت (Rest) 1975 لقد ا دخل ريست (Rest) رو ى جديدة للمكونات المعرفية والمفاهيم الداخلة في المراحل المختلفة للنمو الخلقي كان من بينها مفهوم التعاون الذي فسره عند عرضه للمراحل الخلقية على انه يتمثل با ن كل فرد يقوم بوضع مجموعة من التوقعات حول الكيفيات التي سيتصرف بها الناس معه في ا طار تعاوني وذلك حسب المرحلة التي يمر بها هذا الفرد وعلى هذا الا ساس فقد حدد ريست (Rest) للنمو الخلقي ستة مراحل وهي: مرحلة المحافظة على الذات :وتتمثل هذه المرحلة في ا ن الطفل يدرك. كيفية مسايرة تعليمات الوالدين وذلك من خلال نمط العلاقات التعاونية غير لمتوازنة بين الطفل ووالديه مرحلة المحافظة على الذات تبادلي ا : وتتمثل في ا ن الطفل يدرك ان هنالك علاقات اجتماعية تعاونية متوازنة ومتبادلة وان على كل فرد اطاعة التعليمات والقواعد طالما ا نها لا تتعارض مع مصالحه الشخصية مرحلة المحافظة على العلاقات الشخصية : وتتمثل في ا ن الفرد يدرك ان العدل يكون بتا دية كل فرد لدوره في اطار الجماعة التي ينتمي اليها بناء ا على معرفته المتبادلة لمشاعر وا فكار الاخرين ومعرفتهم لمشاعره وبالتالي ا قامة التوازن القاي م بينهم على هذا الا ساس مرحلة المحافظة على كيان المجتمع : وتتمثل هذه المرحلة في ان الفرد يدرك ان التوازن في العلاقات الاجتماعية يقوم على معرفة كل فرد بدوره وادوار الاخرين والقيام بها من اجل خلق نظام اجتماعي مستقر مع ان الادوار قد تكون موزعة هنا قسري ا بين ا فراد المجتمع مرحلة المحافظة على كيان الافراد با عتبارهم بشر داخل مجتمع :وتتمثل هذه المرحلة في ا ن الفرد يدرك انه ا ذا ا راد الافراد ايجاد التوازن في المجتمع فلا بد لهم من ان يحققوا امن ا للحقوق الاساسية في الحياة وبالتالي فا ن احترام القوانين العامة هي التي تعطي لكل فرد الحق في التعبير عن را يه والتخلص من قسرية الادوار المفروضة عليه مرحلة المحافظة على كيان الانسان في كل زمان ومكان : وتتمثل هذه المرحلة في ا ن الفرد يتطور ادراكه الى ان التفاعل التعاوني المتوازن لا يكون ا لا بتحقيق الا من وضمان الحق والعدل المطلق في كل زمان ومكان وهذا لا يمكن ان يتحقق ا لا بالتوازن بين الحقوق المتعارضة والقضاء نهاي ي ا على القسرية في التعامل مع الاخرين (دويدار 1995 ص 15 ). خلاصة القول ان العلاقة بين النمو المعرفي وتطور النمو الخلقي تبرز مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

193 Papers Ôß@@ë@@tb c للتفكير الخلقي الاجتماعي (Sociamoral Reflection Objective (The Father's واستبيان ا ساليب الضبط الوالدي Measure) Quastionnaire) Disciplinary واستبيان ا ساليب الضبط الامومي وبعد ان تمت معالجة البيانات احصاي ي ا باستخدام معامل الارتباط المتعدد والاختبار التاي ي توصلت هذه الدراسة الى ان هنالك علاقة سلبية بين التا كيد على القوة من جانب الاب والنمو الخلقي لدى الطلبة بينما لم تكن هنالك علاقة ذات دلالة احصاي ية بين سحب الحب Withdrowel) (Love من جانب الاب والنمو الخلقي لدى الطلبة كذلك اشارت نتاي ج هذه الدراسة با نه ليست هنالك علاقة دالة بين النمو الخلقي والتعليم الوالدي وان هنالك علاقة ايجابية دالة بين التا كيد على القوة من جانب الام والنمو الخلقي وانه ليست هنالك علاقة دالة احصاي ية بين اسلوب سحب الحب من جانب الام والنمو الخلقي لدى الطلبة والى وجود فروق ذات دلالة احصاي ية بين ا ساليب الضبط التي يمارسها الاباء والامهات ولصالح الامهات (Al. Nefaey, 1988, P. 2583) دراسة بو حمام : 1989 ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على مستوى الحكم الخلقي والفروق بين الجنسين لدى طلبة معهد علم النفس بجامعة وهران بالجزاي ر ومن اجل تحقيق هذا الهدف تم تطبيق اختبار تحديد القضايا ) D.I.T. ( الذي ا عده ريست (Rest) على عينة تا لفت من (100) طالب وطالبة جامعية توزعوا بالتساوي بواقع (50) من الذكور و( 50 ) من الاناث وبعد تحليل البيانات ومعالجتها احصاي ي ا توصلت هذه الدراسة الى ان افراد العينة قد وقعوا ضمن مستوى العرف الاجتماعي (المرحلتين الثالثة والرابعة) وبنسبة (%85) كذلك اظهرت هذه الدراسة فروق ا ذات دلالة احصاي ية على وفق متغير الجنس في النمو الخلقي ولصالح الذكور في المرحلة الرابعة. (بو حمام 1989 ص 107 ( دراسة بو حمام : 1990 ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين الحكم الخلقي والاتجاهات الدينية لدى الطلبة المسلمين المتواجدين في المملكة المتحدة وذلك من خلال اختبار الفرضيات الاتية : الباحث با ختيار عينة تا لفت من (100) تلميذ وتلميذة تم اختيارهم من تلاميذ المرحلة الاساسية الاولى والثانية في المدارس الحكومية توزعت بالتساوي على المرحلتين بواقع (50) تلميذ وتلميذة وموزعين بالتساوي على وفق متغير الجنس وتراوحت اعمار المرحلة الاساسية الاولى بين (8 10) سنوات وبمتوسط قدره (9) سنوات اما اعمار المرحلة الثانية فقد تراوحت بين (12 14) سنة وبمتوسط قدره (13) سنة وبعد ان تمت السيطرة في هذه الدراسة على متغير المستوى الاقتصادي والاجتماعي حيث كان كل افراد العينة تقريب ا من نفس المستوى الاقتصادي والاجتماعي قام الباحث بتطبيق اختبار كولبرك (Kohlberg) للنمو الخلقي واختبار ولكر (Walker) للنمو المعرفي واختبار الذكاء المصور واستمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي للاسرة على عينة البحث ومعالجة البيانات احصاي ي ا توصلت هذه الدراسة الى عدم وجود تا ثير دال لمتغير الجنس في النمو الخلقي على اختبار كولبرك (Kohlberg) كذلك توصلت هذه الدراسة الى وجود فروق دالة للعمر في مستويات النمو الخلقي ولصالح المرحلة الثانية ووجود علاقة دالة بين النمو الخلقي والنمو المعرفي (محمد 1985 ص 5 (6. ا. هنالك علاقة ذات دلالة احصاي ية بين الحكم الخلقي والاتجاه الديني ب.هنالك علاقة ذات دلالة احصاي ية بين الحكم الخلقي والمستوى التعليمي. ج.هنالك علاقة ذات دلالة احصاي ية بين الاتجاه الديني ومدة الاقامة في المملكة المتحدة. د. هنالك علاقة ذات دلالة احصاي ية بين الحكم الخلقي ومدة الاقامة في المملكة المتحدة. ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق اختبار تحديد القضايا (D.I.T) لريست ومقياس الاتجاه الديني على عينة تا لفت من (90) طالب من المسلمين ينتمون الى (22) دولة مسلمة ممن تراوحت اعمارهم بين (18 43) سنة وبمستوى تعليمي من البكلوريوس الى الدكتوراه وبعد معالجة البيانات احصاي ي ا با ستخدام تحليل التباين ومعامل ارتباط سبيرمان براون توصلت الدراسة الى انه ليست هنالك علاقة بين الحكم الخلقي والاتجاه الديني كذلك كشفت هذه الدراسة عدم وجود علاقة بين الحكم الخلقي ومدة الاقامة في المملكة المتحدة والى عدم وجود علاقة بين الحكم الخلقي والمستوى التعليمي وليست هنالك علاقة بين الاتجاه الديني ومدة الاقامة في المملكة المتحدة (بو حمام 1990 ص ). 6.2 الدراسات الاجنبية : دراسة آمبانا وهارتر Harter)/ (Campagna & 1975 ا ستهدفت هذه الدراسة التعر:ف على علاقة النمو الخلقي Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn دراسة ناصر : 1986 ا ستهدفت هذه الدراسة التحليلية التعرف على بنية النمو الخلقي لدى عينة من الاطفال والمراهقين المصريين وذلك من خلال الكشف عن العلاقة بين النمو الخلقي ومتغيرات العمر والجنس والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ولغرض تحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة تا لفت من (900) طالب وطالبة تم اختيارهم من طلبة المرحلة الابتداي ية والاعدادية والثانوية بعد ان تم توزيعهم على وفق المستوى الاقتصادي والاجتماعي الى ثلاثة مجموعات بعد ان وزعت عليهم استمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي للاسرة وهي (مرتفعة متوسطة منخفضة) وبعد تطبيق اختبار كولبرك (Kohlberg) للنمو الخلقي ذو الصورة الكاملة وتحليل البيانات ا حصاي ي ا با ستخدام تحليل التباين توصلت هذه الدراسة الى عدم وجود تا ثير دال لمتغير الجنس في مستويات النمو الخلقي لدى ا فراد العينة كما توصلت هذه الدراسة الى وجود تا ثير دال لمتغير العمر في مستويات النمو الخلقي الخلقي ومتغيرات العمر والجنس والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ولغرض تحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة تا لفت من (900) طالب وطالبة تم اختيارهم من طلبة المرحلة الابتداي ية والاعدادية والثانوية بعد ان تم توزيعهم على وفق المستوى الاقتصادي والاجتماعي الى ثلاثة مجموعات بعد ان وزعت عليهم استمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي للاسرة وهي (مرتفعة متوسطة منخفضة) وبعد تطبيق اختبار كولبرك (Kohlberg) للنمو الخلقي ذو الصورة الكاملة وتحليل البيانات ا حصاي ي ا با ستخدام تحليل التباين توصلت هذه الدراسة الى عدم وجود تا ثير دال لمتغير الجنس في مستويات النمو الخلقي لدى ا فراد العينة كما توصلت هذه الدراسة الى وجود تا ثير دال لمتغير العمر في مستويات النمو الخلقي ولصالح الطلبة في المرحلة الاعدادية والى وجود تا ثير دال لمتغير المستوى الاقتصادي والاجتماعي لافراد العينة ولصالح الافراد من ذوي المستوى الاقتصادي والاجتماعي المرتفع (ناصر 1986 ص 4 ( دراسة النفعي :1988 ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين النمو الخلقي وا ساليب الضبط الوالدي وتعليم الوالدين وكذلك التعرف على الفروق في ا ساليب الضبط بين الام والاب لدى طلبة الكلية في الصفوف العليا في بعض الجامعات السعودية ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة بلغت (265) طالب موزعين على اربعة كليات وممن تطوعوا للاشتراك في هذه الدراسة بحيث اكمل كل طالب الصيغة العربية من المقياس الموضوعي مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

194 Papers Ôß@@ë@@tb c (%10) في المجموعة الثالثة ونسبة (%5) في المجموعة الرابعة اما بالنسبة للمرحلة الاولى فلم يتوزع افراد العينة عليها بشكل كبير فيما عدا المجموعة الاولى الجانحين المضطربين بحيث برزت نسبة توزعهم بصورة واضحة اما المجموعة الرابعة فقد برزت نسبة توزعهم في المرحلة الثالثة وبنسبة (%70) 414 PP. (Jurkovic & Prentice, 1977,.420) دراسة وايتمان (Whiteman) 1977 : كان من بين ا هداف هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين الحكم الخلقي والقدرة على فهم الاخرين ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق اختبار تحديد القضايا (T.D).I واختبار باير وماندس Mands) (Biar & لتقدير فهم الاخرين على عينة تا لفت من (250) طالب وطالبة تم اختيارهم من طلبة المرحلة الثانوية وقد توزعوا بالتساوي بواقع (125) من الذكور و (125) من الاناث وممن تتراوح اعمارهم بين (1613) سنة وبعد تحليل البيانات ومعالجتها احصاي ي ا باستخدام معامل ارتباط بيرسون توصلت هذه الدراسة الى ان هنالك علاقة دالة وموجبة بين مستويات الحكم الخلقي والقدرة على فهم الاخرين 4124) P..(Whiteman, 1977, دراسة مقصود (Maqsud) 1977 : استهدفت هذه الدراسة التعرف على ا ثر اختلاف البيي ة والتعلم في الحكم الخلقي لدى عينة من المراهقين النيجيريين وذلك من خلال اختبار الفرضيتين الاتيتين : ان المراهقين المسلمين الذين يعيشون في بيي ة مدرسية متجانسة يتقدمون اكثر في الحكم الخلقي على اقرانهم الذين يعيشون في بيي ة مدرسية غير متجانسة. بالاضطراب النفسي الذي تم تمييزه من خلال ظهور بعض الانماط السلوكية المعادية للمجتمع مثل امتلاك الرغبة في التدمير والسلوك الاندفاعي والكذب ولتحقيق هذا الهدف قام الباحثان با ختيار عينة من المراهقين تا لفت من (44) مراهق طبيعي ومضطرب نفسي ا وقد توزعت العينة الى مجموعتين شملت العينة الاولى الافراد المضطربين بحيث بلغ عددها (21) مراهق مضطرب تم اختيارها من ا حد المراكز الخاصة بعلاج الاضطراب النفسي في حين شملت العينة الثانية المراهقين الطبيعيين وقد بلغ عددها (23) مراهق تم اختيارها من بين طلبة المدارس الابتداي ية والمتوسطة وكذلك من خلال الرجوع الى تقويمات المعلمين والمدرسين فض لا عن المرشدين النفسيين في تلك المدارس وبعد اختبار المجموعتين بواسطة مقابلة كولبرك (Kohlberg) الخاصة بالاحكام الخلقية من ا جل التعرف على مستوى النمو الخلقي الذي يمثله المراهق وتحليل البيانات احصاي ي ا باستخدام الاختبار التاي ي تبين وجود فروق دالة في مستوى النمو الخلقي بين المراهقين المضطربين نفسي ا والمراهقين الطبيعيين ولصالح الطبيعيين بحيث كان المراهقون الطبيعيين يحتلون المرحلة الثالثة وهي مستوى العرف الاجتماعي في حين كان المراهقون المضطربين يحتلون المرحلة الثانية وهي ضمن مستوى ما قبل العرف الاجتماعي 205) 199 PP. (Campagna & Harter, 1975, ان تبديل اسماء الشخصيات في معضلات كولبرك (Kohlberg) باسماء مسلمة سوف يو ثر في التفسير الخلقي لدى المراهقين المسلمين. في البيي ة المتجانسة والبيي ة غير المتجانسة PP. (Maqsud,, ) ان تبديل اسماء الشخصيات في معضلات كولبركر الخلقي لدى المراهقين ومن ا جل تحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة تتا لف من (150) طالب تم اختيارهم من بين طلبة المرحلة المتوسطة وممن تتراوح اعمارهم بين (12 15) سنة ومن طلبة المدارس الداخلية بعمر يتراوح بين (14 15) سنة وبعد تطبيق اختبار كولبرك (Kohlberg) للاحكام الخلقية ومصفوفة رافن المتقدمة (PRM) واستبيان المستوى الاقتصادي والاجتماعي ومعالجة البيانات احصاي ي ا توصلت هذه الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة احصاي ية في مراحل النمو الخلقي بين المراهقين في البيي ة المدرسية الداخلية المتجانسة والمراهقين في البيي ة المدرسية الداخلية غير المتجانسة ولصالح الطلبة في البيي ة المدرسية غير المتجانسة كذلك ا وضحت هذه الدراسة عدم وجود فروق في التفسير الخلقي (استجابات المراهقين) لكلا النوعين من القصص قصص با سماء شخصيات مسلمة وقصص اخرى با سماء شخصيات غربية بين المراهقين في البيي ة المتجانسة والبيي ة غير المتجانسة 44) 36 PP. (Maqsud, 1977, دراسة باريك (Parick) 1980 : ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على ا ثر العوامل البيي ية الاسرية في الحكم الخلقي للمراهقين الهنود ولتحقيق ذلك فقد قام الباحث باختيار عينة تا لفت من (117) فرد ا يمثلون (39) ا سرة تم اختيارهم من الطبقة الوسطى وان كل اسرة تكونت من ثلاثة اشخاص طفل واحد ووالديه كما قام الباحث بتطبيق اختبار كولبرك( Kohlberg ) لقياس الحكم الخلقي ومقياس رعاية الطفل الذي ا عده هوفمان واخرون al.) (Hoffman et وكذلك تقدير مدى تشجيع الوالدين Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn دراسة ميللر :1976(Miller) ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين النمو الخلقي والتفكير الديني وذلك من خلال اختبار الفرضيات الاتية : هنالك علاقة دالة بين مراحل النمو الخلقي والتفكير الديني. هنالك علاقة دالة بين النمو الخلقي والعمر والحالة الاقتصادية والاجتماعية. هنالك علاقة بين التفكير الديني والعمر والحالة الاقتصادية والاجتماعية دراسة يورآوفس وبرنتك ا ستهدفت هذه الدراسة اختبار الفروض الاتية : هل ان الجانحين المضطربين ا قل في مستوى النمو الخلقي من الجانحين العصابيين هل ان الجانحين العصابيين ا قل في مستوى النمو الخلقي من الجانحين بسبب ظروف بيي ية هل ان الجانحين العصابيين ا قل في مستوى النمو الخلقي من غير الجانحين ولتحقيق هذا الهدف با ختبار تلك الفروض قام الباحثان با ختيار عينة تا لفت من (48) مراهق توزعوا على ا ربعة مجموعات بحيث شملت كل مجموعة على (12) مراهق وقد شملت المجموعة الاولى المراهقين الجانحين المضطربين في حين شملت المجموعة الثانية الجانحين العصابيين بينما شملت المجموعة الثالثة الجانحين بسبب ظروف بيي ية اما المجموعة الرابعة فقد شملت المراهقين من غير الجانحين وبعد ان قام الباحثان بتطبيق اختبار كولبرك (Kohlberg) لقياس مستوى النمو الخلقي لدى الافراد وتحليل البيانات احصاي ي ا باستخدام تحليل التباين اظهرت النتاي ج با ن مستوى النمو الخلقي للجانحين المضطربين هو ا قل من مستوى النمو الخلقي لدى الجانحين العصابيين وان الجانحين بسبب ظروف بيي ية هم ا على مستوى في النمو الخلقي من الجانحين العصابيين وان المراهقين غير الجانحين هم اعلى مستوى في مراحل النمو الخلقي من الجانحين العصابيين كذلك فقد ا شارت نتاي ج هذه الدراسة الى ان ا فراد هذه العينة في المجموعات الا ربع قد توزعوا على مراحل كولبرك (Kohlberg) في المستوى ما قبل التقليدي وخصوص ا في المرحلة الثانية وكانت نسبتهم( %40 ) للمجموعة الاولى و( %45 ) للمجموعة الثانية ونسبة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

195 Papers Ôß@@ë@@tb c Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 لطفلهما وذلك من خلال معضلات تشجيعية تتجلى بمقدار الفرص التي يقدمها الوالدين لطفلهما للمشاركة في مناقشة معضلات خلقية كذلك فقد تم جمع البيانات من خلال جلستين في بيوت المستجيبين ومقابلة الاب والام والطفل كل على حدة ومن ثم مقابلتهم مرة اخرى بصورة جماعية وبعد معالجة البيانات احصاي ي ا باستخدام مربع كاي square) (Chi والاختبار التاي ي test) T) توصلت هذه الدراسة الى ان (%78) من اطفال المرحلة العمرية (15 16) سنة و( %50 ) من اطفال المرحلة العمرية (12 13) سنة كانوا يقعون ضمن المرحلة الثالثة والرابعة ا ي ضمن مستوى العرف الاجتماعي كذلك اظهرت هذه الدراسة فروق ذات دلالة احصاي ية بين الفي تين العمريتين ولصالح الفي ة الاكبر عمر ا كما وجد فروق ذات دلالة احصاي ية في متوسط درجات الحكم الخلقي بين الاطفال في عمر اضافية عن كل طالب تشمل الجنس والعمر الزمني والعرق ومكانته في المدرسة والحالة الاجتماعية والاقتصادية والتحصيل في المدرسة والقابلية على التربية البدنية ومعالجة البيانات احصاي ي ا توصلت هذه الدراسة الى ان تقييم صغار السن عامة في مجموعة المعاقين قد تم بشكل ا قل في المنزلة الاجتماعية من زملاي هم في الصف من غير المعاقين وان الطلبة المحبوبين المعاقين كانوا اكثر تقب لا من اقرانهم غير المحبوبين كذلك فان الطلبة من ذوي مستوى النمو الخلقي العالي اظهروا اتجاهات اكثر تقب لا للمعاقين من الطلبة من ذوي مستوى النمو الخلقي الواطيء كما ان الفتيات كن اكثر قبو لا لاقرانهن من المعاقين مما كان لدى الفتيان كما ان الطلبة الاكبر عمر ا كانوا اكثر قبو لا للمعاقين من الطلبة الاصغر عمر ا وفي نفس الصف فض لا عن ان الافراد الذين كانوا من منزلة اجتماعية مماثلة لمنزلة المعاقين اظهروا تقب لا اكثر للمعاقين من الافراد الذين يختلفون عنهم في تلك المنزلة الاجتماعية والاقتصادية كذلك وجد بان الافراد المعاقين من المنزلة الاجتماعية والاقتصادية المختلفة متشابهون في النمو الخلقي والقابلية على تلقي التربية البدنية والمهارات الاجتماعية. (Cowardin, 1984, P. 2064) دراسة ريست وتوما Thoma) (Rest & 1985 ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على اثر المراحل الدراسية الجامعية على الاحكام الخلقية ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق اختبار تحديد القضايا (T.D).I على عينة من طلبة المرحلة المتوسطة والثانوية بلغت (177) طالب يمثلون الطبقة الاجتماعية والاقتصادية الوسطى في ولاية منيسوتا الامريكية (Minesota) وقد توزعوا بواقع (105) طالب يمثلون المرحلة المتوسطة بينما يمثل المرحلة الاعدادية (72) طالب وبعد تطبيق اختبار تحديد القضايا على عينة البحث تم اختيار (26) طالب يمثلون المرحلة المتوسطة في الاعوام 1974) ( واختيار (33) طالب يمثلون المرحلة الاعدادية ولاجل التعرف على اثر المرحلة الجامعية تم تقسيم عينة البحث البالغة (59) طالب في المرحلة المتوسطة والاعدادية الى قسمين كان القسم الاول قد تكون من الطلبة الذين واصلوا تعليمهم الجامعي وكان عددهم (38) طالب ا ما القسم الثاني فقد تكون من الطلبة الذين لم يواصلوا تعليمهم الجامعي وكان عددهم (21) طالب وبعد تطبيق اختبار استيعاب المفاهيم الخلقية ومقياس الاتجاه نحو النظام والقانون على عينة البحث البالغة (59) طالب المشار اليها اعلاه ومعالجة البيانات احصاي ي ا باستخدام تحليل التباين من الدرجة الثانية والانحدار المتعدد توصلت هذه الدراسة الى ان الطلبة الذين واصلوا تعليمهم الجامعي قد تفوقوا على الطلبة الذين لم يواصلوا تعليمهم الجامعي في الا حكام الخلقية 709 P. (Ret & Thoma, 1985, دراسة وايت (White) 1986 ا ستهدفت هذه الدراسة الكشف عن مراحل النمو الخلقي لدى الاطفال وكذلك التعرف على اثر العمر في مستوى النمو الخلقي ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام دراسة طولية طبقت على عينة تا لفت من (430) طفل من الذكور والاناث وبواقع (220) من الذكور و( 210 ) من الاناث وقد تراوحت اعمارهم بين (7 12) سنة كما تم اختيار هذه العينة من ثلاثة مدارس في ولاية منيسوتا الامريكية (Minesota) وممن ينتمون الى الطبقة الاجتماعية والاقتصادية الوسطى وبعد تطبيق اختبار تحديد القضايا ذو الصورة المختصرة ولمدة ثلاث سنوات ( ) على عينة البحث وتحليل البيانات احصاي ي ا با ستخدام تحليل التباين من الدرجة الثانية والاختبار التاي ي توصلت هذه الدراسة الى عدم وجود فروق دالة احصاي ي ا بين طلبة السنة الاولى والثانية ( ) في مراحل النمو الخلقي في حين اظهرت هذه الدراسة فروق ذات دلالة احصاي ية بين السنة الاولى والثالثة ( ) ولصالح الاطفال الاكبر عمر ا كما تمركزت نتاي ج عينة البحث وبصورة ري يسية في المرحلة الا ولى وبنسبة (%40) وفي المرحلة الثانية وبنسبة (%60) (15 16) سنة وامهاتهم كما اظهرت نتاي ج الدراسة فروق ذات دلالة احصاي ية بين الاباء وزوجاتهم عند مستوى دلالة (0.001) ولصالح الاباء 1039) 1030 PP. (Parick, دراسة لويس (Lewis) 1984 : كان من بين اهداف هذه الدراسة المقارنة في النمو الخلقي بين الطلبة المبدعين والطلبة ذوو القدرات الاعتيادية وكذلك معرفة العلاقة بين النمو الخلقي والنمو المعرفي ومعرفة العلاقة بين النمو الخلقي ومتغيرات الجنس والعمر والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث باختيار عينة تا لفت من (120) مراهق ومراهقة تم اختيارهم بطريقة عشواي ية من طلبة المدارس الثانوية وبواقع (60) مراهق و( 60 ) مراهقة وقد توزعوا ا يض ا بشكل متساوي على المراحل الدراسية في المرحلة الاعدادية حيث شملت المرحلة العاشرة على (40) مراهق ومراهقة وشملت المرحلة الحادية عشر على (40) مراهق ومراهقة وشملت المرحلة الثانية عشر على (40) مراهق ومراهقة ا يض ا وبعد تحليل البيانات احصاي ي ا باستخدام تحليل التباين من الدرجة الثالثة ومعامل ارتباط ولتحقيق فرضيات هذا الهدف قام الباحث باختيار عينة تا لفت من (60) طالب وطالبة تم اختيارهم من المراحل الابتداي ية والمتوسطة والاعدادية وبعمر يتراوح بين (10 16) سنة توزعوا بالتساوي على وفق متغير الجنس وبعد تطبيق اختبار كولبرك (Kohlberg) للحكم الخلقي واختبار كولدمان للتفكير الديني (Goldman's Test of Thinking) Religious على عينة البحث ومعالجة البيانات احصاي ي ا توصلت هذه الدراسة الى ان هنالك علاقة دالة وموجبة بين مراحل النمو الخلقي والتفكير الديني والى وجود علاقة دالة وموجبة بين النمو الخلقي والعمر. بيرسون اظهرت نتاي ج هذه الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصاي ية في النمو الخلقي والنمو المعرفي بين الطلبة المبدعين والطلبة الاعتياديين ولصالح ابناء الفي ة العليا وكذلك توصلت هذه الدراسة الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصاي ية في النمو الخلقي على وفق متغيري الجنس والعمر كذلك وجود علاقة ارتباطية دالة وموجبة بين النمو الخلقي والنمو المعرفي 241) 232 PP..(Lewis, 1984, دراسة آواردن (Cowardin) 1984 : ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين العوق والنمو الخلقي ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة من الطلبة بلغت (80) طالب موزعين على (69) طالب غير معاق وبواقع (30) من الذكور و( 39 ) من الاناث و( 11 ) طالب معاق وبواقع (5) من الاناث و( 6 ) من الذكور من الذين سجلوا في صف للتربية البدنية وبعد اجراء مقابلات كولبرك مع الطلبة لتحديد مستويات الافراد في النمو الخلقي والحصول على بيانات لقياس القبول الاجتماعي وكذلك من تقييم المعلم للمهارات (Kohlberg) الاجتماعية ومعاملة القرين او الزميل كما تم جمع بيانات وصفية مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

196 Papers Ôß@@ë@@tb c مجالات خمسة هي: الا ستدلال التمييز الا ستنتاج التفسير وتقويم المناقشات) على عينة بلغت (32) طالب وطالبة جامعية توزعوا بواقع (88) طالب جامعي و( 214 ) طالبة جامعية وقد تم اختيارها بطريقة عشواي ية من طلبة المراحل الاولى والثانية والثالثة والرابعة في كلية الاداب بتلك الجامعة وبعد تحليل البيانات ومعالجتها احصاي ي ا باستخدام معامل ارتباط بيرسون توصلت هذه الدراسة الى وجود علاقة موجبة ودالة بين النمو الخلقي ومستوى التفكير الناقد بمجالاته الخمسة لدى الطالبات الجامعيات وعند مستوى دلالة (0.05) في حين لم تكن تلك العلاقة دالة لدى الطلاب في هذين المتغيرين كما لم تتوصل هذه الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة في متغيري النمو الخلقي ومستوى التفكير الناقد تبع ا لمتغيري الجنس والمرحلة الدراسية (2151.P (Anderson,1988, دراسة ديوت (Dewit) 1988 : كان من بين اهداف هذه الدراسة معرفة العلاقة بين الحكم الخلقي وبين نمو الهوية الذاتية والتفكير الديني ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة تتا لف من (200) طالب وطالبة جامعية تم توزيعهم بالتساوي على وفق متغير الجنس وقد تراوحت اعمارهم بين( 2218 ) سنة وبمتوسط قدره (20) سنة وبعد تطبيق اختبار تحديد القضايا الذي اعده ريست (Rest) على وفق نظام كولبرك (Kohlberg) ومقياس دالاس لنمو الهوية الذاتية Scale) (Dallas Identity 1981 واختبار كولدمان للتفكير الديني Thinking) (Goldman s Test of Religious على عينة البحث ومعالجة البيانات احصاي ي ا باستخدام معامل ارتباط بيرسون اظهرت النتاي ج وجود علاقة دالة وموجبة بين نمو الهوية الذاتية والحكم الخلقي من جهة وبين نمو الهوية الذاتية والتفكير الديني من جهة اخرى في حين لم تظهر وجود علاقة دالة بين الحكم الخلقي والتفكير الديني.P (Dewit,, ) دراسة موران( Moran ) : 1988 صممت هذه الدراسة للتعرف على العلاقة بين النمو الخلقي والفعل الخلقي والتعرف على المرحلة الخلقية عن طريق تقييم مجموعة من الشباب الجانحين وغير الجانحين ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة تا لفت من (60) مفحوص من الذكور الجانحين المحكومين وبعمر يتراوح بين (1714) سنة و( 20 ) مفحوص من غير الجانحين وبعد تطبيق مقياس التفكير الخلقي ل (كولبرك) Kohlberg s Moral Reasoning Scale ومقياس فهم العرف او التقليد الاجتماعي لتوريل (Turiel s Social Understanding Scale Convention ومقياس التنشي ة الاجتماعية والاستقلالية الذاتية لهوكان (Hogan s Socialization and Autonomy Scale) على عينة البحث واجراء التحليلات الاحصاي ية كشفت نتاي ج هذه الدراسة على ان المفحوصين الجانحين قد اظهروا تا خيرات في التطور الاساسي في ا داي هم على مقاييس التفكير المنطقي الخلقي وفهم الاعراف الاجتماعية والتنشي ة الاجتماعية والاستقلالية الذاتية كذلك فقد كان غالبية الشباب المنحرف قد وقع ضمن مستوى ما قبل العرف الاجتماعي حيث كان يفتقر الى الخاصية الاجتماعية الاخلاقية والتفكير المنطقي المعرفي المتسق داخلي ا كما كانت هنالك علاقة دالة وموجبة بين النمو الخلقي والفعل الخلقي ووجود علاقة ارتباطية دالة وموجبة بين المرض النفسي والتفكير الخلقي فيما يخص مجموعة الجراي م الجنسية, 1988, (Moran. PP ) دراسة آولسبي (Goolsby) 1988 : ا ستهدفت هذه الدراسة معرفة العلاقة بين النمو الخلقي المعرفي وبين مهنة التسويق وذلك من خلال تا ثير مجموعة من المتغيرات التنبو ية كالتنبو بالنجاح في العمل والالتزام التنظيمي والمسو ولية الاجتماعية في الاعمال والتعليم الرسمي والجنس والعمر وخصاي ص المنظمة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn (White, 1986, PP ) دراسة روميو (Romeo) :1987 كان من بين اهداف هذه الدراسة هو الكشف عن تا ثير التعليمات في النمو الخلقي المعرفي والتفكير الخلقي المنطقي ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المجموعة الضابطة غير المتكافي ة المطورة من قبل كامبل وستانلي Stanley) (Campbell & 1969 واختيار عينة تتا لف من (201) طالب وطالبة تم اختيارهم من طلبة المدارس الثانوية وبعد تقسيم عينة البحث الى مجموعتين ا حداهما ضابطة والاخرى تجريبية بحيث تكمل كل منهما استبيان معلوماتي واختبار مسبق ولاحق كما قدمت للمجموعة التجريبية ما زق موقفية من النوع الذي صممه كولبرك (Kohlberg) وقبل انهاء التجريب وبعده تم اعطاء كل من المجموعتين اختبار تحديد القضايا الذي اعده ريست (Rest) وبعد معالجة البيانات احصاي ي ا باستخدام تحليل التباين والاختبار التاي ي توصلت هذه الدراسة الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصاي ية بين المجموعتين التجريبية والضابطة والى عدم وجود فروق ذات دلالة احصاي ية في اداء المجموعتين على كل مستوى وكل مرحلة من مراحل تطور التفكير الخلقي والى وجود علاقة ارتباطية بين متغيرات الجنس ومستوى التعليم عند الوالدين والانتماء الديني للوالدين وسنوات تعليم الوالدين والانتماء الديني للمفحوصين وبين مستويات ومراحل التفكير الخلقي لدى الافراد 2595 PP. (Romeo, 1987,. 2596) دراسة موان (Moen) :1988 كان الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على العلاقة بين النمو الخلقي والنمو المعرفي والنمو الانفعالي والنمو العاطفي (الوجداني) لدى الطلبة الموهوبين في المدارس الثانوية وذلك من خلال اختبار الفرضيات الاتية : هل ان هنالك علاقة ذات دلالة احصاي ية بين النمو الخلقي والنمو المعرفي هل ان هنالك علاقة ذات دلالة احصاي ية بين النمو المعرفي والنمو العاطفي هل ان هنالك علاقة ذات دلالة احصاي ية بين النمو الخلقي والانفعالي والعاطفي ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة تا لفت من (49) طالب موهوب ومن مدرستين في المرحلة الثانوية في ضواحي احد المدن في الولايات المتحدة الامريكية وبعد تطبيق اختبار الحكم الخلقي ومقاييس النمو الانفعالي والعاطفي على عينة البحث واجراء المعالجات الاحصاي ية باستخدام معامل الارتباط المتعدد توصلت هذه الدراسة الى وجود علاقة دالة وموجبة بين النمو الخلقي والنمو المعرفي عند مستوى دلالة (0.05) والى وجود علاقة دالة وموجبة بين النمو المعرفي والنمو العاطفي عند مستوى دلالة (0.05) والى وجود علاقة دالة وموجبة بين النمو الخلقي والانفعالي والعاطفي عند مستوى دلالة (0.001) كذلك فقد اشارت نتاي ج هذه الدراسة الى انه عند توفير الفرصة للطلبة الموهوبين والتوقعات بخصوص النمو الانفعالي والمعرفي فا ن الطلبة الموهوبين قد تطوروا نحو حالة واسعة من التفاصيل والتعقيد في فن القدرة على اتخاذ القرار (Moen, 1988, P دراسة ا ندرسون (Anderson) 1988 : ا ستهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين النمو الخلقي ومستوى التفكير الناقد والجنس لدى طلبة كلية الاداب في جامعة فوردهم University) (Furdham ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بتطبيق اختبار تحديد القضايا (T.D).I (الذي ا عده ريست (Rest) للتعرف على مستويات ومراحل النمو الخلقي) ومقياس التفكير الناقد الذي ا عده واطسون كليزر( Glazer (Watson 1980 (وهو مقياس يتا لف من (80) فقرة ذو مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

197 ت* Papers Ôß@@ë@@tb c ت 10 الزراعة ع التربية ا الرياضية ء التربية ا الرياضية ء للبنات العلوم ا السياسية ء القانون ا ء العلوم الا سلامية ا ء الفنون الجميلة ا ء اللغات ا ء التربية للبنات ا ء الا داب ا ء الا دارة ا والا قتصاد ء التربية أبن رشد ا موع الكلي ا ء = التخصيص *ع=علمي *اء=اءنساني 7.2 عينة البحث التطبيقية: تا لفت عينة هذا البحث من (200) طالبة جامعية ممن تتراوح ا عمارهن بين( 18 23) سنة وبمتوسط قدره (20.5) سنة وقد تم ا ختيار هذه العينة بالطريقة الطبقية العشواي ية من ا ربعة كليات في جامعة بغداد وهي: الاداب الادارة والاقتصاد العلوم التربية (ابن الهيثم) موزعين بالتساوي على وفق متغيري التخصص والمرحلة الدراسية. والجدول (2) يوضح ذلك. 1 جدول (2) عينة البحث التطبيقية موزعين على وفق متغيري التخصص والمرحلة الدراسية الكلية الا داب ت إ الا ولى 14 الثا نية 12 المرحلة الثا لثة 12 الرا بعة 12 ا موع 50 2 الا دارة والا قتصا د إ العلوم ع التربية أبن الهيثم ع ا موع الكلي Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ت والقوانين الاخلاقية للشركة ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة تتا لف من (296) مهني في مجال التسويق بواقع (150) من الذكور و( 146 ) من الاناث وممن تتراوح اعمارهم بين (30 55) سنة وبعد استخدام اختبار تحديد القضايا (T.D).I لقياس النمو الخلقي ومعالجة البيانات احصاي ي ا با ستخدام معامل ارتباط بيرسون توصلت هذه الدراسة الى عدم وجود تا ثير دال احصاي ي ا للمستوى التعليمي في النمو الخلقي والى وجود علاقة بين النمو الخلقي والتنبو بالنجاح والالتزام التنظيمي والمسو ولية الاجتماعية في الاعمال والى وجود علاقة ذات دلالة احصاي ية بين النمو الخلقي والجنس والى عدم وجود علاقة ذات دلالة احصاي ية بين النمو الخلقي والعمر والخصاي ص التنظيمية للشركة 3793) P. (Goolsby, 1988,. 7 منهجية البحث و إجراءاته: من ا جل تحقيق ا هداف هذا البحث كان لابد للباحث من ا ن يحدد مجتمع بحثه واختيار عينة من ذلك المجتمع وا عداد ا داة تتصف بالصدق والثبات ومن ثم استخدام الوساي ل الاحصاي ية المناسبة لتحليل بيانات هذا البحث ومعالجتها لذا سيقوم الباحث هنا با ستعراض هذه الا جراءات وكما يا تي : 7.1 مجتمع البحث تحدد مجتمع البحث الحالي بطالبات جامعة بغداد للعام الدراسي وذلك للا سباب الا تية : ان جامعة بغداد تعد في مقدمة الجامعات التي يتوزع طلبتها على مختلف محافظات القطر مما يجعلها ا كثر تمثي لا لجميع شراي ح المجتمع التي ينتمي ا ليها الطلبة في القطر كما انها تعد الجامعة الا م في القطر والتي تشتمل على اكبر عدد من الطالبات مقارنة با عدادهن في الجامعات الرسمية الاخرى وقد بلغ عدد طالباتها في العام الدراسي (20833) طالبة جامعية موزعين على (21) كلية علمية وا نسانية وجدول (1) يوضح ا عداد الطالبات الجامعيات موزعن على فق متغيري التخصص والمرحلة الدراسية. جدول( 1 ) مجتمع البحث موزعين حسب متغيري التخصص والمرحلة الدراسية في جامعة بغداد (الدراسة الصباح) الكلية ت المرحلة الطب ع البيطري الصيدلة ع ا مو ع الكل ي طب 3 الكندي طب الا سنان الطب ع ع ع التمريض ع التربية أبن الهيثم العلوم ع ع الهندسة ع مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

198 Papers Ôß@@ë@@tb c نفس العينة بفاصل زمني قدره اسبوعين من التطبيق الا ول تم حساب العلاقة بين درجات الافراد في التطبيقين الا ول والثاني باستخدام معامل ارتباط بيرسون وقد بلغ معامل ثبات الاختبار (0.86). ب. طريقة التجزي ة النصفي ة Method) (Split Half : قام الباحث في هذه الطريقة با ستخدام نفس البيانات في التطبيق الا ول من طريقة اعادة الاختبار حيث تم تقسيم فقرات الاختبار الى نصفين فقرات فردية واخرى زوجية وكان كل نصف يحتوي على (18) فقرة وبعد ان قام الباحث بحساب معامل ارتباط بيرسون Correlation) (Person بين درجات نصفي الاختبار وجد ان معامل الارتباط بلغ (0.89) ولما كان معامل الارتباط المستخرج هو لنصف الاختبار قام الباحث بعد ذلك بتصحيح معامل الارتباط باستخدام معادلة سبيرمان براون Formula) (Sperman Brown واصبح معامل الثبات بعد التعديل (0.94) 79) P. (Allen, 1979, 7.4 التطبيق النهاي ي : بعد الا نتهاء من ا عداد ا ختبار تحديد القضايا بصورته النهاي ية وبهدف الا جابة على تساو لات البحث الحالي قام الباحث بتوزيع الا ختبار على عينة البحث الا ساسية المو لفة من (200) طالبة جامعية وقد جرى التطبيق النهاي ي من قبل الباحث وبشكل مباشر منه وذلك للفترة من 3/15 ولغاية 2004 /5/1 عرض النتاي ج و مناقشتها: 8 يتضمن هذا الفصل عرض ا للنتاي ج التي توصل ا ليها البحث الحالي على وفق ا هدافه المرسومة ومناقشة تلك النتاي ج في ضوء الاطار النظري والدراسات السابقة التي تم عرضها وكما يا تي : 8.1 التعرف على مستوى النمو الخلقي لدى طالبات الجامعة لغرض الاجابة على هذا الهدف والذي تساءل عن مستوى النمو الخلقي لدى طالبات الجامعة فقد تم استخدام النسبة المي وية للتعرف على نسبة توزيع عينة البحث على مراحل النمو الخلقي الذي تم قياسه بواسطة اختبار تحديد القضايا (T.D).I الذي اختير كا داة للقياس فقد ا ظهرتنتيجة هذا البحث ان طالبات العينة يتوزعن على ثلاثة مراحل خلقية مختلفة ضمن مستويين خلقيين حيث بلغ عدد طالبات العينة في المستوى الثاني وهو مستوى العرف الاجتماعي (162) طالبة والذي يشمل المرحلتين (الثالثة والرابعة) وهو مستوى التزام الفرد باعراف وتقاليد النظام الاجتماعي منهن (54) طالبة في المرحلة الثالثة وهي (مرحلة التوافق بين الاشخاص) ويمثلن نسبة (%28.42) من طالبات العينة و( 108 ) طالبة في المرحلة الرابعة وهي (مرحلة التمسك بالعرف والقانون) ويمثلن نسبة (%56.84) من العينة وكان هنالك (28) طالبة ممن وصلن الى المستوى الثالث وهو مستوى ما بعد العرف الاجتماعي وهو مستوى تطور مفهوم القيم الاخلاقية والمبادي العالمية والاحكام الخلقية على نحو التخلص من المفهوم القانوني او العرفي الجامد ويمثلن نسبة (%14.73) من العينة ويرمز لهذا المستوى بالرمز (P) والذي يشمل المراحل 6) (B, 5 A 5, ضمن المراحل الخلقية التي حددتها نظرية كولبرك (Kohlberg) وتم قياسها باختبار ريست (Rest) وقد الغيت (10) استمارات لحصولهن على (4) درجات او اكثر في المو شر (M) (الفقرات الا عتباطية) وجدول (3) والشكل (2) يوضحان ذلك. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn ا داة البحث : اختبار تحديد القضايا لقياس النمو الخلقي Test) (Defining Issues اد اختبار تحديد القضايا : مو شرات الصدق (Validity) : لقد قام دافيسون (Davison) 1978 بتحليل بيانات اختبار تحديد القضايا من دراسة ريست واخرون al.) (Rest et 1974 ل (160) مستجيب يمثلون مستويات دراسية مختلفة وقد اوضحت النتاي ج وجود اتجاهات تطورية (Trends) للاحكام الخلقية المستمدة من استجابات افراد العينة لاختبار تحديد القضايا وبتعبير اخر ان هذه الاحكام تطابق التوقعات النظرية للنظرية الادراكية التطورية وتسير بنفس تتابع المراحل الخلقية التي حددها كولبرك (Kohlberg) مما يو كد صدق البناء لهذا الاختبار. (Davison, 1978, P. 145) كذلك فقد اشارت العديد من الدراسات العلمية الى وجود ارتباط عالي بين اختبار تحديد القضايا واختبارات اخرى تقيس الحكم الخلقي حيث بلغ معامل الارتباط بين اختبار تحديد القضايا واختبار استيعاب المفاهيم الخلقيةوالاجتماعية (Comprehention of Social (CSMC) (0.58) Moral Concepts) بينما بلغ معامل الارتباط بين هذا الاختبار وبين اختبار الاتجاه نحو النظام والقانون (The Law and Test) (0.59) Order وهكذا فقد استنتج كارول (Carroll) 1977 ان هذا الارتباط المعتدل بين المقياسين يو يد صدق البناء لكل منهما. (Carroll, 1977, P. 25) كما اشارت لورنس (Lawrence) 1980 عندما قامت بتحليل نتاي ج اربعة عشر دراسة تجريبية تضمنتت برامج تدخلية مختلفة Programes) (Intervention ا ستهدفت رفع مستوى التفكير الخلقي الى ان نتاي ج هذه الدراسات قد اعطت دلي لا مستق لا لقدرة اختبار تحديد القضايا على قياس التغيرات التطورية التي تحدث باتجاه المراحل العليا فض لا عن قدرة هذا الاختبار على التمييز بين المجموعتين الضابطة والتجريبية وبين المعالجة التجريبية الناجحة وغير الناجحة (Lawrence, (187 PP. 186,1980 وهكذا نجد ان البحث الحالي لم يكتفي بصدق الاختبار المشار اليه في الدراسات السابقة بل تم استخراج الصدق الظاهري للاختبار مو شرات الثبات (Reliability) : قام دافيسون (Davison) 1978 بدراسة من اجل ايجاد معامل ثبات اختبار تحديد القضايا للصورة القصيرة عن طريق اعادة الاختبار بعد فترة تتراوح بين اسبوعين الى ثلاثة اسابيع من التطبيق الا ول فوجد ان معامل الثبات كان مقداره (0,70) ) 397 P. P. 397) (Davison, 1978, كذلك فقد وجد بانويج (Panwitch) بدراسته 1975 ان معامل ثبات اختبار تحديد القضايا كان (81.0) وبلغ عند اعادة الاختبار بعد فترة ثمانية ا شهر على مجموعتين من طلبة الكلية (0.57) واتضح ايض ا عدم وجود تغير كبير في درجات الاختبار خلال بضعة اشهر ما لم يكن هنالك برنامج تا هيلي مركز يستهدف رفع مستوى التفكير الخلقي عند الافراد (183.P (Panwitch,,1975 اما في الدراسات التي ا جريت في البيي ة العربية لاختبار تحديد القضايا فقد بلغ معامل الثبات في دراسة دويدار 1995 التي اجريت على عينة من طلبة الجامعة الاردنية بلغ معامل الثبات بطريقة الاتساق الداخلي (0.73) (دويدار 1995 ص 94 ). ومن اجل زيادة اطمي نان الباحث على ثبات الاختبار فقد تم استخراج الثبات بطريقتين هما : أ. طريقة اعادة الاختبار Method) (Test Retest : قام الباحث بتطبيق اختبار تحديد القضايا على عينة تا لفت من (48) طالبة جامعية وبعد ان قام الباحث با عادة تطبيق الاختبار على مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

199 Papers Ôß@@ë@@tb c ودراسة قارة 1988 (دويدار 1995 ص 34 ) ودراسة بوحمام (بوحمام 1989 ص ) ودراسة دويدار 1995 (دويدار 1995 ص 34 ) ودراسة هولستون 201) 1970 P. Holiston )والتي, 1970, توصلت جميع ا ا لى ا ن الطالبات الجامعيات قد تمركزن في 1989 المرحلة الرابعة من مراحل النمو الخلقي ا ي في مستوى العرف الا جتماعي. ويمكن تفسير هذه النتيجة التي تشير الى ا ن ا كثر من نصف ا فراد العينة من طالبات الجامعة يقعن ضمن المستوى الثاني وفي المرحلة الرابعة وهي مرحلة التمسك بالعرف والقانون من مراحل النمو الخلقي وذلك من خلال ما ا شار ا ليه كولبرك (Kohlberg) من ا ن الا فراد ا ذا كانوا ينتمون الى مجتمع واحد له عاداته وتقاليده ويسود فيه النظام والقانون فا ن السلوك الخلقي والا جتماعي لديهم له ا همية كبرى وا ن الخروج عن هذا السلوك يعني بالتالي الخروج عن القانون والعرف الا جتماعي الساي د فض لا عن القدرة الكبيرة للطالبة الجامعية على ا دراكها الواسع للمواقف التي تحيط بها في الحياة العامة مما يقودها بالتالي الى معرفة ا ن القانون قد وضع لينظم علاقات الا فراد فيما بينهم لذا تنبع ضرورة المحافظة على هذا القانون والعمل على ديمومته وديمومة سيطرته في مجالات الحياة كافة مما يو دي بها ا لى ا رتفاع مستوى النمو الخلقي الى هذا المستوى. أ المقارنة في النمو الخلقي على وفق متغير المرحلة الدراسية (اولى رابعة ( : كان الوسط الحسابي لعينة الطالبات الجامعيات في المرحلة الاولى على اختبار تحديد القضايا (124.5) وتباين (149.2) بينما كان الوسط الحسابي لعينة الطالبات الجامعيات في المرحلة الرابعة على نفس الاختبار (123.6) وتباين (150.4) وبعد ا ستخدام الا ختبار التاي ي لعينتين مستقلتين ظهر با ن القيمة التاي ية المحسوبة (0.52) وهي غير ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) مما يشير ا لى ا ن طالبات المرحلة الاولى لا يختلفن عن طالبات المرحلة الرابعة في النمو الخلقي وجدول (5) يوضح ذلك جدول (5) المقارنة في النمو الخلقي على وفق متغير المرحلة الدراسية ت 1 أولى نوع العينة العدد 100 الوسط الحسابي التباين القيمة المحسوبة 1.96 التاي ية الجدولية 0.52 المحسوبة غير ذاتدلالة مستوى الدلالة جدول (3) توزيع افراد العينة على مستويات ومراحل النمو الخلقي م ستويات النمو الخلقي مراحل النمو الخلقي العدد النسبة المي وية (%) مستوى ما قبل العرف الا جتماعي المرحلة الثانية مستوى العرف الا جتماعي المرحل ة الثالثة المرحل ة الرابعة مستوى ما بعد العرف الا جتماعي المو شر P A + 5 B + 65 وتتفق هذه النتيجة التي تم التوصل اليها في البحث الحالي والتي تشير الى ان طالبات المرحلة الاولى لا يختلفن عن طالبات المرحلة الرابعة في النمو الخلقي مع نتاي ج دراسة درويش 1987 ودراسة قارة 1988 ودراسة الخطيب 1988 والتي اشارت الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصاي ية في النمو الخلقي بين طالبات الجامعة على وفق متغير المرحلة الدراسية (دويدار 1995 ص 27 ) كذلك فقد اتفقت مع نتاي ج دراسة روسناك Rusnak 1980 ودراسة اندرسون Anderson 1988 (Rusnak, 1980, P. 2361) (2151.P (Anderson,,1988 والتي اظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة احصاي ية في النمو الخلقي على وفق متغير المرحلة الدراسية كما اشارت دراسة راندال Randall 1988 الى عدم وجود علاقة بين النمو الخلقي والعمر الذي يعبر عنه بالمرحلة الدراسية (3793.P (Randall,,1988 بينما تختلف هذه النتيجة التي تم التوصل ا ليها في هذا البحث مع نتاي ج دراسة ناصر دال لمتغير العمر ا ي انه كلما كان الفرد اكبر عمر ا كلما تقدم الى Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn النسبة المي وية (%) شكل 2) ( النسبة المي وية موع طالبات عينة البحث الكلية موزعة حسب مراحل النمو الخلقي وهكذا تبين لنا ا ن ا كثر من نصف العينة هن في المرحلة الرابعة من مراحل النمو الخلقي وللتحقق من هذا الهدف قام الباحث با ستخدام الا ختبار التاي ي لعينة واحدة لا يجاد دلالة تلك الفروق وقد ظهر ا ن الوسط الحسابي لعينة طالبات الجامعة على ا ختبار تحديد القضايا (123.6) وا نحراف معياري (13.5) بينما كان الوسط الفرضي (108) وبعد ا ستخدام الا ختبار التاي ي لعينة واحدة ظهر با ن القيمة التاي ية المحسوبة (15.7) وهي ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) مما يشير ا لى ا ن طالبات الجامعة يتصفن بنمو خلقي عال وجدول (4 ( يوضح ذلك. جدول ( 4 ) الوسط الحسابي والانحراف المعياري والقيمة التاي ية المحسوبة لعينة طالبات الجامعة على اختبار النمو الخلقي طالبات الجامعة نوع العينة العدد 190 الوسط الحسابي الا نحراف المعياري 13.5 الوسط الفرضي 108 القيمة التاي ية المحسوبة 15.7 مستوى الدلالة 0.05 وللتا كد من ا ن الفروق في توزيع العينة على المراحل حقيقية وليست ناجمة عن متغيرات دخيلة ا و عوامل عشواي ية ا ستخدم الباحث مربع كاي لعينة واحدة ا ذ تبين ا ن قيمة مربع كاي المحسوبة كانت (52.55) وهي ا كبر من القيمة الجدولية البالغة (5.99) عند مستوى (0.05) ودرجة حرية (2). مما يشير الى ان العدد الاكبر من طالبات العينة هن في المرحلة الرابعة من مراحل النمو الخلقي وبصورة حقيقية وتتفق نتيجة هذا الهدف الذي تم التوصل اليه في هذا البحث مع نتاي ج دراسة الشيخ 1985 (الشيخ 1985 ص 1257 ) ودراسة درويش 1987 ودراسة الخطيب 1987 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

200 Papers Ôß@@ë@@tb c وذلك من خلال مابينه كولبرك من ان الشباب في هذه المرحلة لهم ا دراك واضح يتعلق بان القانون قد وضع لينظم علاقات الافراد وان له القدرة على المحافظة على المو سسات الاجتماعية المختلفة وادامة النظام والكيان الاجتماعي وان بامكانه اي ضا ان يضمن لكل فرد في هذه الحياة حقوقه وواجباته بحيث يقوم كل فرد بدوره منط لقا من وجهة نظر المحافظة على النظام الاجتماعي واحترام السلطة مهما كانت الظروف لا نه السبيل الوحيد لتنظيم حياة الافراد مما ادى كل ذلك الى عدم الاختلاف في النمو الخلقي على وفق هذا المتغير 167) P. (Richard, 1974,. 9 التوصيات و المقترحات: 9.1 التوصيات : The Recommendations في ضوء النتاي ج التي توصل ا ليها البحث الحالي يوصي الباحث بالا تي : 1. الا هتمام با ساليب التنشي ة الا جتماعية للطالبة الجامعية سواء ا كان ذلك في الا سرة ا م في المو سسات التربوية بهدف تبيان الدور الذي من الممكن ا ن تقوم به المرا ة في المجتمع عندما تتعامل بوعي مع واقعها والعمل على توضيح مفاهيم التربية الخلقية الدينية وطرح الا نموذج الخلقي المثالي القويم ليقتدوا به ويحذو حذوهتا كيد المو سسات الجامعية على وضع البرامج العلمية والا رشادية التي تو دي الى زيادة مستوى نمو النمو الخلقي لدى الطالبة الجامعية. 2. تضمين المناهج الدراسية في المراحل كافة بما يضمن النمو الخلقي السليم لدى الطالبة الجامعية بهدف العمل على خلق شخصيات قوية والتعامل معها وفق مجرياتها با رادة ا كثر دون الوقوع في الا ندفاعات القوية التي تو دي الى هدم حواجز الشخصية وا ختلاط المواقف فيما بينها وا ضافة الدروس الخاصة بالا خلاق والا داب مع ضرورة مناقشة مضامينها من ا جل مساعدتهن على ا دراكها بصورة صحيحة. 3. توجيه وساي ل الا علام المسموعة والمري ية والمقروءة وتركيزها على القيم الا خلاقية الحميدة وتضمين خططها ببرامج تحمل في طياتها تا كيدات على المبادىء الخلقية وتوظيف القصة واخبار الصالحين وتقديم الخبرات والمواقف الخلقية وقضايا الصراع بين الصواب والخطا والفضيلة والرذيلة با نفتاح وا قتناع للخروج بمبادىء خلقية محددة وتدعيم ا تجاهات خلقية مقصودة بما يو دي الى رفع مستوى النمو الخلقي لدى الطالبة الجامعية. 4. التا كيد على صفة التعاون بين الا فراد بهدف التخلي عن بعض المصالح الشخصية ووضع حقوق الا خرين بالحسبان وتشجيع الا يثار لدى الطالبات الجامعيات. 5. تبني الكليات العلمية والا نسانية في الجامعات العراقية لخطط بحثية تتضمن الجوانب النفسية التي تتعلق بالمتغيرات المو ثرة في النمو الخلقي بما يو دي الى تنمية شخصية الطالبة الجامعية وتعزيز ا صالتها الى ا قصى حد ممكن. المقترحات : The Suggestions وا ستكما لا للفاي دة المتوخاة من هذا البحث فقد ا قترح الباحث ا جراء البحوث والدراسات العلمية الا تية : ا جراء دراسات وبحوث مماثلة للبحث الحالي على شراي ح ا جتماعية مختلفة وعلى مراحل دراسية ا خرى كمرحلة الدراسة ا جراء دراسة تتبعية لتغطي المستويات التي حددها كولبرك ومراحلها في اكتساب النمو الخلقي. Kohlberg Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مرحلة خلقية عليا مما يدلل على ان طالبات المرحلة الرابعة يختلفن عن طالبات المرحلة الاولى في النمو الخلقي (ناصر 1986 ص 4 7) ودراسة بو حمام 1990 والتي اشارت الى وجود علاقة بين النمو الخلقي والمرحلة الدراسية (بوحمام 1990 ص ) وكذلك تختلف مع نتاي ج دراسة ميللر (Miller) 1976 والتي تشير الى وجود فروق ذات دلالة احصاي ية بين النمو الخلقي المراحل العمرية ) Miller, Turiel et ونتاي ج دراسة توريل واخرون ) 1978 (1976, P. 787 (.al التي ترى ان العمر يرتبط ارتباطا دالا بالنمو الخلقي ا ي كلما كان الفرد اكبر عمرا كلما تقدم الى مرحلة خلقية عليا مما يشير الى ان طالبات المرحلة الرابعة يختلفن عن طالبات المرحلة الاولىفي النمو الخلقي 75) P. (Turiel et al., 1978, كذلك اختلفت مع نتاي ج دراسة ريست توما Thoma) 1985 (Rest & والتي توصلت الى ان الطلبة الذين واصلوا تعليمهم الجامعي قد تفوقوا على الطلبة الذين لم يواصلوا تعليمهم الجامعي في الحكم الخلقي ) PP. Rest & Thoma, 1985, ) كما اختلفت مع نتاي ج دراسة وايت (White) 1986 والتي اظهرت وجود فروق دالة احصاي يا بين طلبة السنة الاولى والسنة الثالثة ولصالح الاطفال الاكبر عمرا ( PP. (White,,1986 ويمكن تفسير هذه النتيجة التي تشير الى ان طالبات المرحلة الاولى لا يختلفن عن طالبات المرحلة الرابعة في النمو الخلقي وذلك من خلال ما اكده كولبرك (Kohlberg) في ا ن افراد عينة البحث اذا كانوا ينتمون الى مجتمع واحد يسوده عرف اجتماعي محدد له عاداته وتقاليده قد يو دي الى عدم اختلافهم في النمو الخلقي وهذا مما ادى الى عدم الاختلاف بين الطالبات الجامعيات في هذا المتغير(, 1974, Grinder.(P. 287 ب. المقارنة في النمو الخلقي على وفق متغير التخصص (علمي انساني) : كان الوسط الحسابي لعينة طالبات الاقسام الانسانية على اختبار تحديد القضايا (122.1) و تباين (141.3) بينما كان الوسط الحسابي لعينة طالبات الاقسام العلمية على نفس الاختبار (121.3) وتباين (160.7) وبعد ا ستخدام الا ختبار التاي ي لعينتين مستقلتين تبين ا ن القيمة التاي ية المحسوبة كانت (0.46) وهي غير ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.05) مما يشير ا لى ا ن عينة طالبات الاقسام الانسانية لايختلفن عن عينة طالبات الاقسام العلمية في النمو الخلقي وجدول (6) يوضح ذلك. جدول (6) المقارنة في النمو الخلقي على وفق متغير التخصص 2 1 ت طالبات الا قسام طالبات الا قسام الا نسانية العلمية نوع العينة العدد الوسط الحسابي التباين 0.46 المحسوبة القيمة 1.96 الجدولية التاي ية مستوى الدلالة غير ذات دلالة وتتفق هذه النتيجة التي توصل اليها البحث الحالي مع نتاي ج دراسة ريتي (Rettie) 1981 والتي اشارت الى ان طلبة الاقسام الا نسانية لا يختلفون عن طلبة الاقسام العلمية في النمو الخلقي (4348.P (Rettie,,1981. ويمكن تفسير هذه النتيجة التي تشير الى ان طالبات الاقسام العلمية لايختلفن عن طالبات الاقسام الانسانية في النمو الخلقي مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

201 Papers Ôß@@ë@@tb c الجمعية المصرية للدراسات النفسية مكتبة الا نجلو المصرية القاهرة. عباس مضر طه (1988). النمو الا خلاقي للا حداث الا سوياء والعدوانيين آلية الا داب جامعة بغداد (رسالة ماجستير غير منشورة). العبيدي نوري جودي محمد (1995). النمو الخلقي للمراهق العراقي وعلاقته بالا تجاه الديني ومراقبة الذات والعمر آلية التربية (أبن رشد) جامعة بغداد (أطروحة دآتوراه غير منشورة). العكيدي سمير يونس محمود (1990). الحكم الخلقي للمراهق العراقي دراسة مقارنة آلية التربية (أبن رشد) جامعة بغداد (رسالة ماجستير غير منشورة). فتحي محمد رفقي محمد (1983). في النمو الخلقي النظرية البحث التطبيق دار القلم جامعة الكويت. أثر المناقشة في (1994). فتوحي فاتح أبلحد تعديل الا حكام الخلقية للمراهقين آلية التربية (أطروحة دآتوراه غير جامعة بغداد (أبن رشد) منشورة). فرح الياس (1979). في الثقافة والحضارة دار الرشيد للنشر بغداد. قناوي هدى (1987). دراسة مقارنة بين أطفال مصر والبحرين في النمو الخلقي مجلة دراسات تربوية ا لد الثاني الجزء السابع.. محمد عادل عبد االله (1985). المعرفي بنمو علاقة النمو التفكير الخلقي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الا ساسي آلية التربية جامعة الزقازيق (رسالة ماجستير غير منشورة). مسن بول وا خرون (1986). أسس سايكولوجية الطفولة والمراهقة ترجمة عبد العزيز سلامة مكتبة الفلاح القاهرة. ناصر محمد خالد (1986). دراسات تحليلية لبنية النمو الخلقي لدى الا طفال والمراهقين المصريين آلية الا داب جامعة القاهرة (رسالة ماجستير غير منشورة). نايت رآس ونايت مرجريت (1984). المدخل الى علم النفس الحديث ترجمة عبد علي الجسماني مطبعة الا رشاد مكتبة النهضة بغداد. هادفيلد جي. ا ي (1976). الطفولة والمراهقة ترجمة أحمد شوآت وعدنان خالد دار الكتب للطباعة والنشر جامعة الموصل الموصل. 1.ا جراء دراسات تتناول ا ثر القدوة في تغيير الا حكام الخلقية. هانت سونيا وجينفر هيلتون (1988). نمو شخصية الفرد والخبرة الا جتماعية ترجمة وتقديم قيس النوري دار الشو ون الثقافية العامة بغداد. ويتيج ارنوف (1983). مقدمة في علم النفس ترجمة عادل عز الدين الاشول وا خرون دار ماآجروهيل للنشر القاهرة. ثاني ا. المصادر الا جنبية : ALNefaey, A. A. (1988). The relationship between moral development, parental discipline, and parental education among college students in Saudi Arabia, Dissertation Abstracts International, Vol. 49, No. 9. Allen, M. J. & Wendy, M. Y. (1979. (Introduction to measurement theory, New York, U. S. A. Anderson, J. P. (1988). The relationship of moral development, critical thinking and genedaf among college students, Dissertation Abstracts International, Vol. 49, No. 8 Aronson, A. & Metter, P. R. (1961). Dishonest behaviour afunction of different levels of induced selfesteem Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn ا جراء دراسات ا خرى تتناول علاقة النمو الخلقي بمتغيرات ا خرى لم يتناولها البحث الحالي كالنمو المعرفي والذكاء وا حترام الا خرين والعدوان. ا و لا. المصادر العربية : القرا ن الكريم. ابراهيم عبد الستار (1985). الا نسان وعلم النفس سلسلة عالم المعرفة العدد (86) شباط ا لس الوطني للثقافة والفنون والا داب الكويت ارناؤوط سعادت محمد (1982). العلاقة بين مستويات النمو المعرفي ومستويات الحكم الخلقي لدى عينة. اسماعيل قباري محمد (1975). قضايا علم الا خلاق دراسة نظرية من زاوية علم الا جتماع الطبعة الا ولى الهيي ة المصرية العامة للكتاب الا سكندرية بوحمام حيلاني (1989). مستوى الحكم الخلقي لدى طلبة معهد علم النفس بجامعة وهران ا لة التربوية العدد الحادي والعشرون جامعة الكويت. (1990). العلاقة بين الحكم الخلقي والا تجاهات الدينية للطلبة المسلمين بالمملكة المتحدة ا لة العربية للتربية ا لد العاشر العدد الا ول المنظمة العربية للتربية والثقافة. توق محي الدين (1980). المستوى الا قتصادي والا جتماعي والترتيب الولادي وتا ثيرهما على النمو الخلقي عند عينة من الا طفال الا ردنيين مجلة العلوم الا جتماعية العدد الثالث تشرين الا ول أآتوبر. جابر جابر عبد الحميد (1977). علم النفس التربوي دار النهضة العربية القاهرة. جواد حسن فاضل (1988). فلسفة الا خلاق من منظور فكري عربي معاصر آلية الا داب جامعة بغداد (رسالة ماجستير غير منشورة). جورارد سيدني. م ولندزمن تيد (1988). الشخصية السليمة ترجمة حمد دلي الكربولي وموفق الحمداني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة بغداد مطبعة جامعة بغداد. الحمداني موفق (1985). الطفولة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة بغداد بيت الحكمة بغداد دسوقي آمال (1980). النمو التربوي للطفل والمراهق دار النهضة العربية القاهرة. دويدار جهاد حسين احمد (1995). مستوى الا حكام الخلقية لدى عينة من طلبة الجامعة الا ردنية وأختلافها تبعا لموقع الضبط والا سلوب المعرفي والمستوى الدراسي. رسالة ماجستير آلية الدراسات العليا الجامعة الا ردنية عمان. السيد فو اد البهي (1956). الا سس النفسية للنمو من الطفولة الى الشيخوخة الطبعة الا ولى دار الفكر العربي القاهرة. (1974). الا سس النفسية للنمو من الطفولة الى الشيخوخة الطبعة الثانية دار الفكر العربي القاهرة. الشيباني عمر محمد النوحي (1975). فلسفة التربية الا سلامية الشرآة العامة للنشر والتوزيع والا علام طرابلس. الشيخ سليمان الخضري (1985). دراسة في التفكير الخلقي للمراهقين والراشدين الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس ا لد الرابع مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

202 Papers Ôß@@ë@@tb c Journal of Personality and Social Psychology, Vol. 9, No. Aronfreed, J. (1961). The nature, variety and social patterning of moral responses to transgression, Journal of Abnormal Psychology, Vol. 63, No. 4. Bandura, A. (1963). The influence of social reinforcement and the behavior of models in shaping children s judgment, Journal of Abnormal and Social Psychology, Vol. 63, No. 5. Campagna, A. F. & hurter, S. (1975). Moral judgment in sociopathic and nomoral children,journal of Personality and Social Psychology, Vol. 31, No. 2. Carroll, J. L. (1977). Cognitive and political attitude correlates of the D. I. T., In Rest (ed.) Minnesota moral research project, Minneapolis. Cowardin, N. W. (1984). The relationship between moral development, other select rater characteristics, and peer acceptance of mainstreamed learning handicapped adolescents, Dissertation Abstracts International, Vol. 45, No. 7. Davison, M. L. (1978). International structure, the psychometric properties of the D. I. T. test in james Rest, Development in judging moral issues, University of Minnesota Press, Minneapolis..Dewit, G. A. (1988). Ego development status religious orientation and moral development of students from christian colleges, Dissertation Abstracts International, Vol. 48, No. 8.. Goolsby, J. R. (1988). Cognitive moral development in marketing, Dissertation Abstracts International, Vol. 49, No. 12. Graham, D. (1972. (Moral learning and development theory and research, John Wiley & Sons Inc., New York. Grinder, R. E. (1978. (Adolescence, John Wiley & Sons, New York. Hash, V. (1975. (Values, Kendall, Hunt Publishing Company. Hoffman, M. (1970. (Moral development, third edition, John Wiley & Sons, New York Moral development in adolescence, Handbook of Adolescence Psychology, New York Moral development, Mussed, Manual of child Psychology, 3rd. edition, John Wiley & Sons, New York. Arabpsynet English Thesis Search Holiston, K. (1970. (Child development, Published by the university of chicago press for the society for research in child development, March, Vol. 47, No. 1. Jones, L. G. (1988. (Formation in moral judjment : An essay on the social context of christian life, Abstract International, Ph. D. thesis. Jurkovice, G. & Prentice, N. M. (1977). relation of Moral and Cognitive development to dimensions of juvenile delinquency, Journal of Abnormal Psychology, Vol. 86, No. 4 Kohlberg, L. (1971). Moral education psychological view, Encyclopedia of Education, Vol. 6, The Macmillan Company, New York Moral development, International Encyclopedia of social sciences, The Macmillan Company, Free Press, New York. Lawrence, J. A. (1980). Moral judgment intervention studies using the defining issues test, Journal of Education, Vol. 9, No. 3. Lewis, C. L. (1984). The relationship of moral development with in gifted students examined in the light of variables of sex, Socioeconomic Status and Age, Dissertation Abstracts International, Vol. 48, No. 7. Maqsud, M. (1977). Moral reasoning of migerian and pakistani muslim adolescents, Journal of Moral Education, Vol. 7, No. 1. Miller, K. (1976). The relation of stages of development inchildren s moral and religious thinking, Dissertation Abstracts International, Vol. 37, No. 2. Moen, M. L. (1988). The relationship betweem cognitive, affective and moral development in gifted junior high school students, Dissertation Abstracts International, Vol. 49, No. 9 Moran, T. (1988). Moral development and moral action : Astudy of youthful offenders, Dissertation Abstracts International, Vol. 49, No. 12. Mosher, W. (1976). Introduction to personality, second edition, Holt Rinehard and Winston, New York. Panwitch, H. R. (1975). change and stability in the D. I. T. : An objective measure of moral development, Dissertation Ab Arabpsynet Arabic Thesis Search Send your thesis summary via This FORM Send your thesis summary via This FORM א א א א א " " Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

203 Papers Ôß@@ë@@tb א א א א א א א א מ.. א מ א.. المحتويات : 1 اضطراب نقص الانتباه ضعف الترآيز تعريف وتحديد 2 عرض تاريخي 3 الانتشار 4 الا عراض والتشخيص الدي أس أم DSMIV))4 المعايير التشخيصية في قلة الانتباه أولا فرط النشاط الزاي د ثانيا (الاندفاعية) ردود الفعل الفجاي ية ثالثا (ICD10) المعايير التشخيصية في الا ي سي دي العاشر (WenderUtah) المعايير التشخيصية لدى اضطراب الانتباه 1 2 فرط النشاط الحرآي الزاي د 3 عدم الاستقرار الانفعالي 4 السلوك غير المنتظم 5 عدم القدرة على التحكم في الانفعالات 6 الاندفاعية 7 الاستجابة الزاي دة للانفعال الا سباب 5 أولا العوامل الوراثية ثانيا العوامل العصبية الا سباب المعرفية ثالثا 6 خاتمة واستنتاجات ICD 9WHO تشخيص ا للاضطراب وفي عام 1980 قدم الدليل الا حصاي ي والتشخيصي الا مريكي الثالث Diagnostically and Statistical Manual of Diseases الذي يرمز له اختصارا DSMIII تشخيص ا الاضطراب وفي عام 1992 وضع (ICD10) لا ول مرة تشخيص الاضطراب لدى البالغين وتم وضع المعايير التشخيصية النوعية للبالغين. ثم ا عيد استكمال النقاط المختلف عليها في تشخيص اضطراب تشتت الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د لدى البالغين في المو تمر السنوي للجمعية الا لمانية للطب النفسي و العلاج النفسي والعصبية Deutsche Gesellschaft fuer Psychiatry, Psychotherapy.DGPPN التي يرمز لها اختصار ا und Neurologie 3 الانتشار يعد ضعف الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د من الاضطرابات السلوكية الشاي عة الحدوث لدى الا طفال حيث يعاني حوالي %5 منهم في مراحل الطفولة المختلفة من ا عراض اضطراب تشتت الانتباه وتزيد نسبة انتشاره عند الذكور ا كثر من الا ناث بنسبة تتراوح بين ثلاثة ا لى واحد حتى ا ربعة ا لى واحد. وربما يعود سبب انتشار هذا الاضطراب بين الذكور ا كثر من الا ناث ا لى ا ن الا ناث المصابات بهذا الاضطراب عادة ما يكن حالمات يعانين 1 اضطراب نقص الانتباه( ضعف التركيز) تعريف وتحديد اضطراب نقص الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د عند البالغين هو اضطراب عصبي نفسي سلوكي ناشي عن خلل في بنية ووظاي ف الدماغ بحيث يو ثر هذا الخلل على السلوك والا فكار والانفعالات ويتميز بضعف القدرة على التركيز لفترة طويلة على ا مر محدد و سهولة تشتت الا فكار من خلال المو ثرات المحيطة الخارجية. و قد يلاحظ اضطراب نقص الانتباه ا ما منفرد ا ا و وقد يترافق مع النشاط الزاي د مع ردود الفعل الفجاي ية ا و السلوك الاندفاعي. فرط 2 عرض تاريخي ترجع جذور ا ول وصف للاضطراب في مقال نشرته المجلة الطبية الا مريكية في عام وفي عام 1937 قدم برادلي ملاحظاته حول تا ثير تناول مادة الا مفيتامين (مادة منشطة) في السيطرة على الحركة الزاي دة مع تزايد القدرة على التركيز عند الا طفال المصابين بخلل دماغي.. وفي عام 1947 قدم هل ملاحظاته لا ثر تناول هذه المادة على البالغين. وفي عام 1978 قدمت منظمة الصحة العالمية في دليلها التشخيصي التاسع disorders9 international Classification of الذي يرمز له اختصار ا Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

204 Papers Ôß@@ë@@tb c يفترض منه الجلوس فيها. 3) غالب ا ما يركض ويتسلق في ظروف يعتبر ذلك فيها غير ملاي م (بينما يقتصر ذلك لدى المراهقين ا و البالغين على الا حساس بالتململ) 4) غالب ا ما يتعب ويجد صعوبة في اللعب ا و القيام با نشطته بهدوء 5) غالب ا ما يكون في حركة داي مة 6) غالب ا ما يكثر من الكلام باندفاعية 3.4. ثالث ا ردود الفعل الفجاي ية (الاندفاعية) ويمكن الاستدلال عليها من الا عراض التالية: 1 غالب ا ما يجيب عن الا سي لة قبل الانتهاء منها. 2 لايستطيع الانتظار ا لى ا ن يا تي دوره ا لا بصعوبة. 3 غالب ا ما يقاطع الا خرين في ا حاديثهم ا و ا لعابهم. هنا لابد من الا شارة ا لى ا ن الاستعداد للا صابة ببعض ا عراض تشتت الانتباه ا و فرط النشاط مع الاندفاعية التي تسبب الضرر يظهر بدء ا من عمر 7 سنوات. من ا جل التشخيص لابد من ا ن تكون الا عراض التي سبق الحديث عنها موجودة خلال الستة ا شهر الماضية (تكرارها على مدى ستة ا شهر). وا ن تلحق الا ذى في مجالين ا و ا كثر من المجالات الحياتية كالمدرسة و العمل ا و المنزل على سبيل المثال. ووجود ا شارات ا و علامات ا كلينيكية واضحة لخطورة الضرر في المحيط الاجتماعي و المدرسي والعمل بالا ضافة ا لى ا ن التشخيص يستلزم ا ن تظهر هذه الا عراض مستقلة من دون ا ي ارتباط لها با عراض اضطرابات ا خرى كالفصام على سبيل المثال وهو ما يتيح لنا فهم ا ا فضل للاضطراب. وانطلاق ا من ذلك فقد حدد الدي ا س ا م الرابع DSMIV المحكات التشخيصية لاضطراب نقص الانتباه في ثلاثة ا نماط هي: النمط المختلط (قلة الانتباه مع فرط النشاط): وذلك عندما تتوافر في كل مرة ستة ا عراض على ا قل تقدير من ا عراض تشتت الانتباه وا عراض فرط النشاط الزاي د مع ردود الفعل الفجاي ية لا كثر من ستة ا شهر على ا قل تقدير نمط قلة الانتباه : وذلك عندما تتوافر ستة ا عراض على ا قل تقدير من ا عراض تشتت الانتباه لكن مع وجود ا قل من ستة ا عراض بالنسبة لفرط النشاط الزاي د مع ردود الفعل الفجاي ية نمط فرط النشاط الزاي د مع ردود الفعل الفجاي ية وفيه يكون التوزع معكوس ا بالنسبة للا عراض مقارنة مع نمط قلة الانتباه ا ي عندما تتوفر ستة ا عراض من مجال فرط النشاط الزاي د مع ردود الفعل الفجاي ية لكن مع وجود اقل من ستة ا عراض في مجال قلة الانتباه. (1): شكل النمط المختلط من ADHS نمط قلة الانتباه من ADHS نمط فرط النشاط الراي د من ADHS مع ردود الفعل الفجاي ية تشخيص الاضطراب حسب DSMIV + من صعوبة في التركيز لذلك فهن غالب ا ما لايلفتن الانتباه كثير ا. ومع ا ن هذا الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة ا لا ا نه قلي لا ما يتم تشخيصه لدى الا طفال في مرحلة ما قبل المدرسة. وترجع جذور هذا الاضطراب لمراحل الطفولة فا ذا لم يتم كشفها وتشخيصها في تلك المرحلة فستمتد ا عراضها للمراحل العمرية اللاحقة وتقدر نسبة من يعانون من اضطراب تشتت الانتباه من البالغين حوالي %2 وتزيد نسبة انتشاره عند الذكور ا كثر من الا ناث بنسبة اثنان ا لى واحد وتشير الدراسات الا لمانية ا لى ا ن حوالي 4 5 % من ا جمالي الا طفال مصابين باضطراب نقص الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د وتبين التقديرات الحالية ا ن حوالي طفل بين عمر 6 12 سنة يعانون من نقص الانتباه كما يعاني حوالي مراهق بين سنة من هذا الاضطراب ا يض ا ا ما بالنسبة للبالغين فيعاني حوالي بالغ بين عمر سنة من اضطراب نقص الانتباه ولا توجد في الوقت الحالي ا رقام دقيقة عن الزيادة المحتملة ا و المفترضة لمن سيصابون باضطراب نقص الانتباه غير ا ن المقاييس الخاصة التي طبقت على الا طفال والمراهقين المصابين بهذا الاضطراب بينت ا نهم سريعوا الانفعال والقابلية للاضطراب بسبب من الضغوط النفسية. وهناك نسب متقاربة في كافة دول العالم مع غياب الا حصاءات الدقيقة في البلدان العربية بسبب قلة الاهتمام وغياب التشخيصات الدقيقة الموثوقة في هذا الميدان. 4 الا عراض والتشخيص تشترك ا عراض اضطراب نقص الانتباه مع الكثير من ا عراض الاضطرابات النفسية الا خرى. مما يجعل التشخيص في بعض الا حيان صعب ا. ويضاف ا لى ذلك عدم وجود معايير موحدة لقياس الا داء الطبيعي بالنسبة للانتباه ا و التركيز.وفي هذا الا طار حدد الدليل التشخيصي والا حصاي ي الا مريكي الرابع للاضطرابات النفسية DSMIV )ا هم المعايير التشخيصية لاضطراب نقص الانتباه كما يلي: اضطراب تشتت الانتباه فرط النشاط الزاي ل / ردة الفعل الفجاي ية اضطراب تشتت الانتباه فرط النشاط الزاي د /ردة الفعل الفجاي ية اضطراب تشتت الانتباه فرط النشاط الزاي ل /ردة الفعل الفجاي ية 1.4. أولا قلة الانتباه ويمكن الاستدلال عليه من الا عراض التالية: 1) ا غفال متكرر للتفاصيل ا و الوقوع في الا خطاء بسبب الا همال في المدرسة ا و في الا عمال والا نشطة الا خرى 2) غالب ا ما يجد صعوبة في ا بقاء انتباهه مركز ا لوقت طويل على العمل ا و النشاط الذي يقوم به 3) غالب ا ما يظهر شارد ا ا و غير مصغي ا ثناء الحديث ا ليه 4) غالب ا ما يقصر في ا تباع التعليمات وعن ا نهاء دروسه وواجباته في مكان عمله 5) غالب ا ما يجد صعوبة في تنظيم ا عماله ونشاطه. 6) يتجنب ويكره القيام با عمال ا و ا شغال تتطلب جهد ا ذهني ا يدوم طوي لا 7) غالب ا ما يضيع ا غراض ا ضرورية لا عماله ونشاطاته (ا لعاب واجبات وظاي ف كتب دفاتر وا دوات). 8) غالب ا ما يشرد بسهولة بتا ثيرات خارجية. 9) غالب ا ما ينسى ا ثناء ا عماله اليومية ثاني ا فرط النشاط الزاي د: ويمكن الاستدلال عليه من الا عراض التالية: 1) غالب ا ما يتململ ويحرك يديه ورجليه ا و ينزلق في مقعده. غالب ا ما يترك مقعده في الصف ا و في ا ماكن ا خرى Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

205 Papers Ôß@@ë@@tb c وبالمقابل فقد الا ي سي دي العاشر ICD10 نمطين مختلفين لاضطراب تشتت الانتباه كما هو مبين في شكل (2). ADHS وفق الا ي سي دي تشخيص اضطراب (2) شكل العاشر انتباه بسيط الانتباه اضطراب تشتت واضطراب فرط نشاط + زاي د 0.F90 فرط النشاط الحرآي + ردة الفعل الفجاي ية اضطراب السلوك الاجتماعي اضطراب فرط النشاط الزاي د للسلوك الاجتماعي F90.1 ولمزيد من الا يضاح يعرض كل من جدول (1 3) 2 كيفية تحول ا عراض اضطراب نقص الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د عند البالغين: وفق DSMIV جدول رقم 4 غالبا ما يتخلف عن إتباع التعليمات وعن إ اء دروسه وواجبات ه في مك ان عمله 5 غالبا ما يجد صعوبة في تنظيم أعماله ونشاطه 6 يتجنب ويكره القيام با عمال أو أشغال تتطلب جهدا ذهنيا يدوم طويلا 7 غالبا ما يضيع أغراضا ضرورية لا عماله ونشاطاته 8 غالبا ما يشرد بسهولة بتا ثيرات خارجية 9 غالبا ما ينسى أثناء أعماله اليومية ينجز البالغون أعمالهم بشكل ناقص وغير مكتمل ويشعرون بسرعة أن إنجاز العمل يحتاج لجهد يفوق طاقتهم وبسبب أ م لم يحصلوا على تفاصيل العمل يقومون بتغيير أعمالهم ويتجهون لعمل يبدوا لهم من وجهة نظرهم أنه ممتع أآثر من السابق. نظرة ناقصة عند ترتيب الا عمال مع عدم مراعاة الا شياء الهامة أو غير الهامة والانتباه إليها عند التخطيط لسياق العمل. غالبا مايو دي نقص القدرات بالنسبة للعمل إلى الشعور بوجود متطلبات أآثر من الطاقة آما يمنع أو يقلل تغير المزاج من إنجاز ثابت للعمل وهو مايترافق غالبا بالشعور بالنقص. ليس لديهم القدرة على استرجاع ذاآرتهم مثال (أين وضعت مفاتيحي) وذلك عندما يكون الانفعال لديهم آبيرا وواضحا وهذا الضياع للقدرة يكون بشكل مخطط له آما أ م لا يستطيعون تذآر مخارج للحالات أو المواقف التي تواجههم وبذلك يتكون لديهم انطباع مرتبط وبشكل مستمر بوجود حالة أو وضعية غير متوقعة. شرود عالي في حالة الانفعال الكبير ويظهر ذلك من خلال الترآيز السيي التوجيه على الحديث أو العمل. غالبا ما يوجد شعور بالمعاناة من مظاهر مرض الزهايمر لا ن مجرى الا حداث اليومية يكون عبارة عن سلسلة متعاقبة من الا حداث الغير متوقعة وبذلك يتم نسيان الا هداف (1) 1 إغف ال متك رر للتفاصيل أو الوقوع في الا خطاء بسبب الا همال في المدرسة أو في الا عمال والا نشطة الا خرى 2 غالبا ما يجد ص عوبة في إبق اء انتباهه مرآزا لوقت طويل على العمل أو النشاط الذي يقوم به 3 غالب ا ما يظه ر شاردا أو غير م صغي أثناء الحديث إليه أعراض تشتت الانتباه عند البالغين أثناء الترآيز نقص الوظاي ف قراءة عدم مع الكتابية إبقاء على القدرة طويل لوقت الترآيز آامل يا خذ ريثما تعليمات العمل وذلك عند السو ال الشفهي. الا عمال المملة مثل الا عمال الروتينية في مكان العمل أو العمل المتكرر والطلبات غير الممتعة تو دي إلى شرود آبير آما تو دي إلى تغيير النشاط أو العمل السابق وبذلك تصبح الا شياء الهامة وغير الهامة على نفس السوية ينشغل ما غالبا با فكارهم البالغين تكون والتي الخاصة جرت بحوادث متا ثرة فيها الا مور بشكل غير لايكون لذلك جيد لديهم أذان صاغية لما يحيط بهم. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

206 Papers Ôß@@ë@@tb c 6 غالبا ما يكثر من الكلام باندفاعية. جدول رقم تكون عندهم محاولة لا نجاز عدة أعمال بوقت واحد آما أن التعجل والانتقال من عمل لا خر يخفف من عدم الهدوء الداخلي القوي لديهم. طريقة الحديث لديهم سريعة وغير واضحة وسيشعر من يحيط بهم با ن طريقتهم في الحديث هجومية وبالكاد يستطيع شرآاء الحديث أن يجدوا فرصة للكلام لا ن المصابين يرآزون وبشكل سريع على الموضوع آما أن الكلام المختصر يشعرهم بالملل. (3) أعراض الاندفاعية عند البالغين وفقDSMIV 1 غالبا ما يجيب عن الا سي لة قبل انتهاي ها 2 يستطيع بصعوبة الانتظار إلى أن يا تي دوره 4 غالبا ما يقاطع الا خرين في أحاديثهم أو ألعابهم. جدول رقم المخطط لها. يجب أن تصاغ الا فكار بشكل سريع قب ل أن تنسى وآما هو الحال عند الا طفال بغيب عن دهم معي ار (ق ف اسمع اذهب) التوتر الداخلي الم ستمر يظه ر ب شكل عدم صبر بسبب بطي الا خرين ومثال ذلك م ا تعاني ه الا مه ات المصابات من فهم بطيء لا طفالهن عند مساعدتهم في ح ل الوظ اي ف أو الواجب ات المنزلي ة آم ا أن الوق وف بالدور على سبيل المث ال أو بالازدح ام ي و دي إلى س لوآيات هجومية ي شارك المصابون بالحديث من دون أن يوجه لهم السو ال وعندما لا يكون مطلوب منهم الحديث أو أي ت صرف وهذا ال شيء يا تي بسرعة من عدم ه دوي هم ال داخلي ولكن هذا الشيء سيكون مغري بالنسبة لهم لو أ م قد آلفوا بهذا العمل بشكل فردي ليقوموا به. (2) أعراض فرط النشاط عند البالغين وفقDSMIV غالبا ما يا رجح البالغون أقدامهم يهزون سيقا م يضربون با صابعهم على الطاولة أو يتا رجحون على الكرسي 1 غالبا ما يتململ الذي يجلسون عليه ويحرك يديه ورجليه أو أحيانا يلفون أرجلهم ينزلق في مقعده. على أرجل الكرسي وذلك من أجل ضبط حالة عدم الهدوء لديهم وغالبا ما يعانون من مشكلة قضم الا ظافر. 2 غالبا ما يترك مقعده في الصف أو في أماآن أخرى يفترض منه الجلوس فيها 3 غالبا ما يرآض ويتسلق في ظروف يعتبر ذلك فيها غير ملاي م 4 غالبا ما يتعب ويجد صعوبة في اللعب أو القيام با نشطته بهدوء 5 غالبا ما يكون في حرآة داي مة يتجنب البالغون السفر أو الطيران لمسافات طويلة لا م لا يستطيعون تحمل أن يكونوا مرغمين على البقاء بشكل هادئ لفترات طويلة آما أن زيارة المطاعم والمسارح تو دي إلى زيادة التوتر الداخلي بشكل أآبر لا م لا يجدون الفرصة للحرآة بشكل آافي. يحب البالغون الا عمال التي تتيح لهم إمكانية الحرآة وهم داي ما متواجدين في أماآن عمل خارجية يتبادلون الا حاديث مع العديد من الا شخاص وبمناطق مختلفة ولا يفضلون الاستغناء عن جهاز المحمول آما يحتاجون إلى مصادر إثارة آثيرة ويحبوا أن يثاروا بمثيرات خارجية. يمارس البالغون الرياضة التي تحتوي على مخاطر مثل الطيران الشراعي قيادة الدراجة النارية ومعايشة هذه الحالة تكون مقبولة بالنسبة لهو لاء المصابين. الجري بدون راحة يولد شعور بالحيوية لذلك Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

207 Papers Ôß@@ë@@tb c المثال لا الحصر : اختبار التركيز (KVT) Konzentration verlaufs Test اختبار فرانكفورت للانتباه الانتباه اختبار ا جهاد (d2) AufmerksamkeitsBelastungsTest اختبار الانتباه (INKA) Inventar Komplexer Aufmerksamkeit Frankfurter Aufmerksamkeits Inventar(FAIR ) وا لى جانب هذه الاختبارات تلعب المقابلة دور ا بارز ا في التشخيص حيث يتم من خلالها التعرف على (مراحل النمو العقلي والشخصي) وكذلك التعرف على بداية ظهور الا عراض المبكرة ونمو هذه الا عراض وصو لا للا عراض الحالية بالا ضافة للمتاعب التي تواجه الشخص الذي يعاني من اضطراب تشتت الانتباه سواء في مجال الدراسة ا و العمل (كسلوك التعلم سلوك الا نجاز السلوك الاجتماعي). وهنا لابد من الا شارة ا لى ارتباط بعض المشكلات ا و الاضطرابات باضطراب تشتت ا و نقص الانتباه ولابد لمن يقوم بعملية التشخيص ا ن ينتبه ا ليها ونذكر منها على سبيل المثال : 1 سوء استخدام بعض المواد (كالعقاقير والمواد المخدرة الا دمان) 2 اضطرابات الشخصية (ويظهر ذلك في التنافر وعدم الانسجام بين الا فكار والا فعال على سبيل المثال في ردود الفعل الفجاي ية عدم القدرة على توجيه الانفعالات وفقدان الثقة بالنفس) 3 الاضطرابات الانفعالية (الاكتي اب الصرع) 4 اضطرابات الخوف. 5 اضطرابات الاختلاجات العصبية (اللازمات العصبية كالحركات العضلية اللاا رادية في العين مث لا) 6 اضطراب الا نجاز (اضطراب القراءة مث لا اضطرابات الكلام) 7 اضطرابات النوم. 8 اضطرابات الوساوس القهرية 9 اضطرابات النمو الجنسي 5 الا سباب لانستطيع القول با نه يوجد سبب وحيد يو دي ا لى ظهور هذا الاضطراب وا نما توجد مجموعة من الا سباب التي ستناقش لاحق ا لذلك الاضطراب ونستطيع القول بان اضطراب نقص الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د نتيجة لتفاعل مشترك لعوامل متعددة وعلى سويات مختلفة منها : 1.5.العوامل الوراثية وفي هذا المجال ا جريت عدة دراسات : 1 ضمن نطاق العاي لة وذلك على درجة التشابه بين ا شكال ظهور الاضطراب عند الا قارب 2 ضمن نطاق التبني وذلك على : ا درجة التشابه بين ا شكال ظهور الاضطراب بين الا باء والا بناء بعد ا ن تم عزل كل منهم في بيي ة خاصة مختلفة عن الا خر وبالتالي درس ا ثر الجين ا و المورث على ظهور المرض. ب درجة التشابه بين ا شكال ظهور الاضطراب بين الا باء والا بناء بالتبني المتواجدين ضمن بيي ة واحدة ا ي لديهم بيي ة واحدة لكن جين مختلف وبالتالي درس تا ثير البيي ة على ظهور المرض. 3 ضمن نطاق التواي م وذلك على درجة التشابه بين ا شكال ظهور الاضطراب عند التواي م الحقيقية ا ي التواي م الناتجة عن تلقيح بيضة واحدة وعند التواي م الغير حقيقية ا ي التواي م الناتجة عن تلقيح بيضتين مختلفتين وبالتالي درس ا ثر الجين ا و المورث على ظهور المرض ضمن بيي ة واحدة. وقد بينت نتاي ج هذه الدراسات ا ن %3510 من ا باء الا طفالالمصابين باضطراب تشتت الانتباه والا قارب من الدرجة الثانية يظهروا هذا الاضطراب. 4.4 المعايير التشخيصية لدى فيندرأوتاه ا لى جانب المعايير التشخيصية للا ي سي دي العاشر والدي ا س ا م الرابع قد فيندر 0 ا وتاه WenderUtah معايير تشخيصية تا كيدية لا عراض اضطراب تشتت ا و نقص الانتباه لدى البالغين. فقد خصص سبعة ا عراض لاضطراب تشتت ا و نقص الانتباه تميز البالغين وا كد على ضرورة وجود العرض الا ول (اضطراب الانتباه) والثاني (فرط النشاط الزاي د) وعرضين على ا قل تقدير من بقية الا عراض السبعة الا خرى. وهذه الا عراض هي: اضطراب الانتباه يتميز بعدم القدرة على تتبع الا حاديث باهتمام ا و بعناية ودرجة عالية من الشرود وعدم القدرة على تجنب ا و استبعاد المثيرات غير الهامة و النسيان. وغالب ا ما تتم ا ضاعة الا شياء اليومية مثل المفاتيح ا و حافظة النقود ا و الرساي ل فرط النشاط الحرآي الزاي د يتميز بعدم الهدوء الداخلي (العصبية ا و النرفزة) و عدم القدرة على الاسترخاء والمخاوف غير المتوقعة وعدم القدرة على انجاز الا عمال التي تتطلب الجلوس مثل الجلوس بجانب الطاولة بشكل هادي ومتابعة فيلم في التلفاز و قراءة الصحف. كما يعاني المصابون بنقص الانتباه عند عدم قيامهم با ي نشاط من حالة مزاجية ياي سة عدم الاستقرار الانفعالي ويتجلى بالتقلب بين المزاج الطبيعي والمزاج السيي المنخفض كما يوجد بالا ضافة لذلك القليل من القلق (الذي يمتد من عدة ساعات ا لى عدة ا يام) وعادة ما يكون غير واضح الا سباب وقد يحصل ا حيان ا تقلب تلقاي ي في المزاج. ويمكن لتقلبات المزاج هذه ا ن تتسع ا ذا ما ا دى السلوك ا لى صعوبات خطيرة ا و مشاكل. ويوصف المزاج من قبل المرضى كحالة من عدم الرضا ا و الملل وبالمقابل لا نجد حالة من فقدان الاهتمام ا و ظهور ا عراض جسدية مرافقة حتى في حالة الاكتي اب ا سلل وك غير المنتظم لا تكون النشاطات في العادة منتظمة ومبرمجة بشكل كاف وتشمل حالة عدم التنظيم هذه العمل ا يض ا مثل (تنظيم البيت الوظاي ف المدرسية) وعدم القدرة على ا نهاء الا عمال وبسبب ذلك يتم تغير الا عمال والانتقال من عمل لا خر وبدون تخطيط وبهذه العملية يفقد المصابون كل شيء ويكون لديهم مشكلات في تنظيم ا وقاتهم ولن يكونوا قادرين على وضع خطط يومية ومواعيد والالتزام بها عدم القدرة على التحكم في الانفعال تقلل الا ثارة المستمرة من مجال الا حباط وبشكل عام يو دي ظهور الغضب لفترات قصيرة ا لى التا ثير بشكل سلبي على العلاقات مع الناس المحيطين الاندفاعية ويظهر ذلك من خلال محاولة الا قحام بالكلام ومقاطعة الا خرين ا ثناء حديثهم مع بعضهم البعض عدم الصبر ا نفاق النقود تبع ا للحالة النفسية عدم القدرة على التعامل مع الا خرين ودون الشعور بعدم الراحة من ذلك استجابة زاي دة للانفعال ردود فعل انفعالية زاي دة على مصادر الضغوط اليومية وغالب ا ما يوصف المرضى با نهم يعانون من الا جهاد ا و الضغوط بشكل سريع. غير ا ن الاعتماد في التشخيص على الا عراض والمحكات التي سبق ذكرها لا يكفي لوحده في تشخيص وجود هذا الاضطراب بدقة لذلك استخدم الا خصاي يون ا يض ا ا لى جانب ذلك بعض الاختبارات نذكر منها على سبيل Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

208 Papers Ôß@@ë@@tb c 3.5. الا سباب المعرفية وفي هذا الا طار يمكن الا شارة ا لى: زيادة الا ثارة الدماغية حيث ا كدت نظريات الاضطراب ذات المنشا العضوي الدماغي بوضوح نقص في الا دراك لدى الا طفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د مع وجود زيادة تهيج وانفعال ونقص في القدرات والكفاءات نق ص الاستثارة الدماغية يو دي انخفاض مستوى النشاط المخي ا لى تحكم عصبي مركزي غير كافي وهذا يو دي ا لى ردود ا فعال سريعة وغير متوقعة من خلال عدم القدرة الكافية على التميز بين الانفعالات الجوهرية (الا ساسية) وغير الجوهرية وهذا بدوره يمكن ا ن يو دي ا لى سوء للا نجاز بشكل عام. وا ن %57 من الحالات ا ظهرت ا ن الا طفال لا باء مصابين باضطراب تشتت الانتباه يظهر لديهم هذا الاضطراب. كما لوحظ من خلال نتاي ج الدراسات والتجارب على التواي م با ن معدل التوافق في التواي م ذات البيضة الواحدة يصل ا لى % 81 وعند التواي م من بيضتين مختلفتين يصل ا لى % 29 لهذا الاضطراب. السيرتونين الخوف القابلية للا ثارة فرط نشاط المزاج الانفعال الشهية المعرفة الدوافع الجنس العدوانية الاندفاعية النورأدرنالين النورأدرنالين الانتباه اضطراب توجيه الذات بين دوغلاس (1980) بان المشكلة الا ساسية لدى الا طفال الذين يعانون من نقص الانتباه تتمثل في اضطراب توجيه الذات بحيث لايكون بمقدور الطفل في هذه الحالة التكيف مع متطلبات الحالة (الفيزيولوجية السلوكية المعرفية) وتكون قدرات الا طفال منخفضة بالنسبة لاستثمار انتباههم لوقت طويل لاسيما عند الاجتهاد في ا داء وظاي فهم كما يكونون غير قادرين ا لى حد كبير على ا يقاف ردود ا فعالهم. ولن يكون من المتيسر عليهم الملاي مة بين النشاط والتيقظ مع متطلبات الوضع ا و الحالة الموجودة كما يكون لديهم ميل يشكل مستمر نحو الا ثارة والبحث عن المكافا ة والتفاعل مع الوسط المحيط وا داء الوظاي ف الموكلة ا ليهم. بالا ضافة لذلك هناك نتاي ج ا خرى لاضطراب توجيه الذات مثل عدم الهدوء الحركي والسلوك العدواني وعند الحديث عن اضطراب توجيه الذات لابد من الحديث عن العمليات الا جراي ية Exekutive Funktionen والتي غالب ا ما تشير ا لى النشاط المعرفي والتي تسهم من ا جل توجيه الذات في: 1 ذاكرة العمل غير اللفظية (توقع تسلسل السلوك التنظيم الزمني للسلوك). 2 توجيه الذات (الانفعالات والدوافع الانتباه) العوامل العصبية وفي هذا الا طار يبين علم الطب النفسي المرضي با ن هناك ثلاث فرضيات وراء تكون هذا الاضطراب: فرضية الدوبامين: تقول هذه الفرضية با ن التغيرات في جين مستقبل الدوبامين هي المسو ولة عن وجود اضطراب تشتت الانتباه وهنا لابد من الا شارة ا لى ا ن الدوبامين ينتمي ا لى النواقل العصبية وهو مسو ول عن ا يقاف العمليات العصبية (مثبط) كما يعتبر مسو و لا عن تنظيم التوجيه والحركة ا يض ا. ا ن التقديرات الجينية الجزيي ية تفحص العلاقة بين الجينات التي تدخل في تنظيم الدوبامين لذلك افترض با ن هذه العملية هي نتيجة لنقص ا نتاج نواقل الدوبامين ا و نتيجة تغير فجاي ي في جينات استقبال الدوبامين D4 وجينات الدوبامين D2 وهذا الجين الا خير ي ظهر ا و يبين الترابط بين كثافة المستقبلات وزيادة التروية الدماغية بينما يكون وجود ا ي خلل على مستقبلات الدوبامين D4 مسو و لا عن انخفاض ا نتاج الدوبامين الذي هو عبارة عن ناقل عصبي يكون سبب ا في ظهور المرض لا رتباطه مع الصفات الشخصية مثل السلوك. وفي هذا الا طار ا جريت العديد من التجارب والا بحاث على الحيوانات والتي بينت الدور الجوهري لنظام نقل الدوبامين في نشوء الاضطراب حيث تم ا عطاء الحيوانات مادة التيرو توكسين (سم عصبي (Neurotoxins وهي مادة مضرة بنظام نقل الدوبامين ومن ثم من تركيز وجود الدوبامين مما يو دي ا لى سلوك فرط النشاط الزاي د ا ما ا عطاء الحيوان مادة الريتالين Ritalin فيزيد من تركيز الدوبامين وبالتالي يقلل ا و يخفف من ا عراض فرط النشاط الزاي د فرضية النور أدرنالين: تقول هذه الفرضية با ن نقص النورا درنالين هو عامل مسبب لنشوء الاضطراب. حيث ا ن العصبونات المسو ولة عن نقل النورا درنالين تشترك في ضبط الانتباه الانتقاي ي والتيقظ والتحكم بالعمليات الا جراي ية وتكمن ا همية نظام النقل العصبي المرتبط بالنورا درنالين من خلال تا ثير بعض المواد التي توقف ا عادة امتصاص النوا درنالين ا لى العصبون المختص ومن هذه المواد على سبيل المثال لا الحصر والتي ا دت من خلال التجارب على الحيوانات ا لى انخفاض مستوى النوا درنالين والذي Atomoxetin ا دى بدوره ا لى نشوء اضطراب نقص الانتباه فرضية السيرتونين : تم اعتماد هذه الفرضية من خلال التجارب على الحيوانات حيث ا ظهرت الفي ران التي تحتوي على خلل في الجين المسو ول عن استقبال السيرتونين نشاط زاي د وبشكل واضح بالا ضافة لسلوك عدواني. وبينت بعض الدراسات ومن وجهة نظر ا خرى وجود ارتباط بين ظهور اضطراب نقص الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د وجينات نقل ومستقبلات السيرتونين حيث بينت هذه الدراسات على وجود مستوى ا على للسيرتونين في بلازما الا طفال المصابين بنقص الانتباه المترافق بفرط النشاط الزاي د بالمقارنة مع الا طفال الا صحاء. ويبين المخطط التالي التا ثيرات المختلفة للنواقل العصبية على الانتباه الاندفاعية وردة الفعل الفجاي ية. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

209 Papers Ôß@@ë@@tb c الا ولويات في تنظيم الوقت وفي الحفاظ على الممتلكات ا ما علاقاتهم العاطفية فتكون عاصفة وقصيرة الا مد كل هذه الصفات تجعل منه شخص ا غير محبوب ومرغوب... References. 1 Hamm,Michael und Berger,Mirko(2004): ADHS bei Erwachsenen, Schlütersche, Hannover, Germany. 2Hesslinger,Bernad Philipsen,Alexandera und Richter,Harald(2004):Psychotherapie der ADHS im Erwachsenenalter, Hogrefe, Göttingen, Germany. 3 Krause,Johanna und Henning Krausa, Klaus (2005): ADHS im Erwachsenenalter, by Schattauer GmbH, Stuttgart, Germany 4 Markwort, Michael Schulte(2003): Aufmerksamkeitsdefizit Hyperaktivitätsstörung, Springer, Germany. 5 Rawak, Doris Ryffel (2004): ADHS bei Frauen den Gefühlen ausgeliefert, Hans Huber, Bern, Germany. 6 Rawak, Doris Ryffel (2003): Wir fühlen uns anders, Hans Huber, Bern, Germany 7 Simchen, Helga (2003): Die vielen Gesichter des ADS, W.Kohlhammer GmbH Stuttgart, Germany. 8 Sturm, Walter(2005): Aufmerksamkeitsstörungen, Hogrefe.Göttingen, Germany.Stellungnahme zur Aufmerksamkeitsdefizit Hyperaktivitätsstörung (ADHS) Langfassung, Der Vorstand derbundesärztekammer hat in seiner Sitzung von 26.August 2005 auf Empfehlung des Wissenschaftlichen Beirats beschlossen. 3 استيعاب وتلقاي ية للغة (ا ثناء التدريب الذاتي ا و عند حلول المشاكل). 4 تطوير تسلسل العمل ا و الا حداث (تخطيط واعي وتوجيه). ومن خلال المراقبات الطبية وجد ا ن العجز في العمليات الا جراي ية يشير ا لى وجود وضعيات من الضغوط النفسية التي تصعب وتعقد توجيه الانتباه والقدرة على السلوك الشخصي لدى المرضى بنقص الانتباه. وتشمل العمليات الا جراي ية عمليات معرفية معقدة ومتنوعة تعمل على تا مين تنظيم السلوك والسيطرة عليه لتشكل قاعدة ا ساسية للعمليات العقلية عالية الترتيب ومثال ذلك : 1 الانتباه وتفعيل الانتباه 2 اليقظة والتيقظ. 3 التوقع والاستباق التخطيط بدء وا يقاف الا عمال. 4 مرونة معرفية والقدرة على التكيف. 5 حل المشكلات القدرة على اتخاذ القرار. 6 تحديد ا حداثيات المعلومات والعمليات. 7 ا ساليب ا و استراتيجيات السلوك الهادف. 8 تجزيء الا عمال ومراقبة الهدف. وهذه العمليات هي عبارة عن ا ليات مثبطة يمكن ا ن تساعد على تركيز المعلومات الجوهرية الخاصة بالتعامل لتجنب زيادة الا ثارة. 6 خاتمة واستنتاجات خلاصة القول فا ن نقص الانتباه يعد واحد من المشكلات التي تو ثر على تفاعل الشخص الذي يعاني منه مع بيي ته ومع الا شخاص المحيطين به وفيكثير من الا حيان يساء فهم المريض من قبل الا خرين بسبب بعض السلوكات التي تصدر عنه من مثل نفاذ الصبر القلق المزاجية الشعور بعدم الا مان الضجر وبسرعة صعوبة تحديد א א א מ א ا لد 2 العدد السابع 2005 א א א מ א ا لد 2 العدد الثامن 2005 Download All N 8 ejournal Summary Download All N 7 ejournal Summary Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

210 Papers Ôß@@ë@@tb c א א א א א א. boufoulab@yahoo.fr ملخص: تطرق هذا المقال إلى ظاهرة السادية والمازوشية وحاول أن يعرف بها وإبراز أسبابها والتصنيف الذي وضعه آل من DSMIV و.CIM10 آما حل ل بعض مظاهرها والميكانيزمات الدفاعية المستعملة فيها آ "التحول ضد الذات" و "الانقلاب إلى العكس". وأخيرا استعرض أهم الطرق المستعملة لعلاج السادية والمازوشية آالعلاج المستوحى من التحليل النفسي والعلاج السلوآي والجماعي والا سري. الكلمات الا ساسية: سادية مازوشية DSMIV CIM10 ميكانزم دفاعي. Résumé : Cet article étudie le phénomène de sadisme et de masochisme, il expose ses causes, ses classifications selon le DSMIV et le CIM10, sa symthomatologie clinique, ses mécanismes de défense comme le «retournement sur soi» et «le renversement dans le contraire». Enfin, on a exposé les différentes méthodes psychotherapeutiques utilisées pour la prise en charge de ce phénomène parmi les quelles la thérapie inspirée de la psychanalyse, la thérapie behavioriste, de groupe et familiale. Mots clés : Sadisme Masochisme DSMIV CIM10 mécanisme de défense. عن السادية والمازوشية وكانت في الا ول تدخل ضمن علم نفس الجنسي الطبي ففي سنة 1887 نشر ا لفرد بينيه بحوثه في الموضوع وفي سنة 1892 نشرت ا عمال شرنكنوتزنغ (SchrenkNotzing) وفي سنة 1902 نشر ا لنبرغ (Eulenburg) كتاب "السادية والمازوشية" وفي سنة 1897 نشر هافلوك ا ليس Ellis) (Havelock كتابه المشهور "دراسات في علم نفس الجنس" sex) (Studies in the psychology of و في سنة 1905 نشر سيجموند فرويد كتابه "ثلاث مقالات حول نظرية الجنسية. وهنا تحول الا هتمام بالسادية والمازوشية فا صبحا يقاربان بواسطة التحليل النفسي وكان التحليل النفسي في الا ول يعتبر المازوشية مرضا و السادية (2) مكونا من مكونات الليبيدو. 5. تعريف السادية والمازوشية 3.1. تعريف السادية اختلفت تعاريف العلماء والباحثين لمصطلح " السادية " وسيحاول ذكر العديد منها فيما يلي عرض للبعض منها: (3) السادية هي" الحاجة ا لى ا يلام الا خر " وهذا التعريف وضعه Esibecke الذي ويرى ا ن ا حسن عبارة تدل على "السادية" هي العبارة الا نجلوسكسونية» Cruelty «Mental ومعناها " القساوة العقلية".» ا نحراف في الغريزة الجنسية حيث يجس الشخص بالنشوة الجنسية لما يسبب ايلاما للا خرين». مقدمة كان طبيب العقل الا لماني وعالم الجنس ريشارد فون كرافتا يبنج KRAFFTEBING) (Richard von ا ول من ذكر مصطلحي "سادية" و"مازوشية". كان كرافث ا يبنج المولود سنة 1840 بمانهايم Mannheim) ( والمتوفي سنة 1902 بغراز (Graz) ا ستاذا للطب العقلي في مدينة ستراسبورغ (فرنسا) سنة 1872 ثم في "قراز" بين سنتي 1873 و 1889 وا خيرا في فيينا حيث خلف ث. مينار (Th.Meynert) سنة في سنة 1879 نشرمو لفا سماه "كتاب في الطب العقلي" ) de Manuel (psychiatrie وفي سنة 1886 كتاب "علم النفس المرضي للجنس" (1). ( Psychopathia Sexualis) استوحى كرافت ا يبنج ا سم "المازوشية" من ا سم الكاتب "ساشار مازوش" كاتب الروايات التي اشتهر ا بطالها بالسقوط تحت سلطة ا مرا ة وقبل هذه التسمية كانت المازوشية تسمى "الشبقية المو لمة" الساكنة Passive) (Algolagnie والسادية تسمى شبقية مو لمة نشيطة Active) (Algolagnie وا خد كرافت ا يبنج ا سم "السادية" نسبة ا لى الرواي ي الفرنسي "دي ساد" الذي اشتهر ا بطال رواياته بالتلذذ بالا يلام وتعذيب شريكاتهم جنسيا. ذكر كرافت ا يبنج ا ول مرة هذين المصطلحين لما نشر كتابه "علم نفس الجنس المرضي" ) sexualis ( Psychopathia سنة 1886 وابتداء من هذا التاريخ بدا مصطلحا "المازوشية" و"السادية "يلقيان الا هتمام من الناس والباحثين وا صبحا يعرفان كشذوذين جنسيين يعرف كشذوذ جنسي وتحولا من موضوع عام ا لى موضوع جنسي خاص. ومع ظهور التصنيفات الطبية للا مراض في القرن المازوشية والسادية مكانهما ضمن الا نحرافات الجنسية. ويكون هذا الاشباع بالا يلام الجسدي (ضرب قرص عض تعذيب جلد بتر) ا و الا يلام المعنوي (شتم ا هانة). قد تكون الضحية من نفس الجنس ا و طفل ا و حيوان حسب ارتباط (4) السادية على التوالي بالجنسية المثلية واشتهاء الا طفال واشتهاء الحيوان. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 ا خذت 19 وفي نهاية القرن 19 وبداية القرن العشرين ذاعت الكتب والمقالات مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

211 Papers Ôß@@ë@@tb c وا شار بعض المو لفين ا ن العدوان الممتزج بالغريزة الجنسية بقية من (17) رغبات افتراس البشر حاول س.فرويد التوغل في تاريخ الحضارات البشرية ليجد تفسيرا للسادية والمازوشية وذكر في هذا الخصوص ا راء بعض الك تاب الذين يرون في العدوانية بقايا من الشهية الكانيبالية ) d appétits Un reste (18) (cannibaliques ويرى "كرافت ا يبنج" ا ن مصدر المازوشية فرط نمو مرضي لعناصر نفسية ا نثوية والمازوشية ا يضا هي تعزيز مرضي لبعض سمات روح (19) المرا ة femme) (L âme de la ومن جهته يعتقد لومبروزو بوجود ارتباط في زمن الحروب بين الا عتداءات من كل نوع والجنسية. ويرى "ريكان ابراهيم" الذي يعانيه بسبب المرا ة. (20).3 تصنيف السادية والمازوشية ا ن السادية عند الرجل هي نتيجة الا حباط 1.3. تصني ف ) DSM IV الدليل التشخيصي والا حصاي ي للاضطرابات العقلية الطبعة ( 1996 VI تصنف السادية والمازوشية في DSM IV ضمن الانحرافات الجنسية (Paraphilies) والتي بدورها تدخل مع اضطرابات الوظاي ف الجنسية Troubles de ) واضطرابات الهوية الجنسية (Dysfonctions sexuelles) (l identité sexuelle ضمن محور "الاضطرابات الجنسية واضطرابات الهوية (21) الجنسية" sexuelle) ( Troubles sexuels et troubles de l identité وفي DSMIV يضاف ا لى مصطلحي سادية ومازوشية مصطلح "جنسية" فيقال "سادية جنسية" و "مازوشية جنسية". وفيما يلي تقديم لا عراض السادية والمازوشية كما ورد في.DSMIV المازوشية الجنسية: sexuel) (Masochisme في DSMIV توجد المازوشية الجنسية تحت الرمز الرقمي [83 (22) 302] وتشخص وفق المعيارين التاليين: ا. وجود تهويمات متخيلة ومثيرة جنسيا ا و اندفاعات جنسية ا و سلوكات بصورة متكررة وشديدة لمدة على الا قل ستة ا شهر تو دي ا لى ا فعال (حقيقية وليست وهمية) وفيها يكون الشخص مهانا مضروبا مربوطا ا و معرضا لمعاناة بواسطة وساي ل ا خرى. ب. تكون هذه التهويمات ا و الاندفاعات الجنسية ا و السلوكات سببا في ظهور معاناة ذات دلالة ا كلينيكية ا و سوء ا داء اجتماعي ا و مهني ا و في ا ي مجالات ا خرى مهمة. السادية الجنسية sexuel) (Sadisme في DSMIV توجد السادية الجنسية تحت الرمز الرقمي ] 84 (23) 302] وتشخص وفق المعيارين التاليين: ا. وجود تهويمات متخيلة ومثيرة جنسيا ا و اندفاعات جنسية ا و سلوكات بصورة متكررة وشديدة لمدة على الا قل ستة اشهر تو دي ا لى ا فعال (حقيقية وليست وهمية) وفيها تو دي المعاناة النفسية ا و الجسدية للضحية ا لى ا ثارة جنسية للشخص. ب. تكون هذه التهويمات ا و الا ندفاعات الجنسية سببا في ظهور معاناة ذات دلالة ا كلينيكية ا و سوء ا داء اجتماعي ا و مهني ا و في ا ي مجالات مهنية مهمة. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006» انحراف جنسي يتلذذ فيه المرء با نزال العذاب با شخاص من نفس (5) الجنس ا و من الجنس الا خر «.» شذوذ حيث يحصل فيه على الا شباع الجنسي برو ية المعاناة الجسدية والنفسية التي يوقع على للشريك الجنسي ا و شخص ا خر وفي (6) التحليل النفسي يكون مصطلح "السادية" مرادفا لل "عدوانية "». وي لاحظ ا ن هذا التعريف يا خذ وجهة نظر ميلاني كلاين التي تساوي بين السادية والعدوانية تعريف المازوشية هناك عدة تعار يف للمازوشية ا همها ما يلي:» شذوذ جنسي يجعل الفرد لا يحصل على اللذة ا لا ا ذا تعرض للا لم (7) ا و الا هانة «.» شذوذ في الحس التناسلي الذي يجر بعض الا فراد ا لى الا رتواء (8) شبقيا لما يمارسون عنفا ا و ا فعالا قاسية ضد ذواتهم شذوذ يتم بموجبه البحث عن اللذة الجنسية بالتعرض للا لم (9) الجسدي والا هانة «. (10)» انحراف جنسي لا تحصل فيه اللذة ا لا عن طريق التا لم شذوذ جنسي وفيه يستعمل شخص من ا حد الجنسين العنف ا و (11) القسوة للسيطرة على شخص من الجنس الا خر الاضطراب الجنسي الذي يدفع العاشق ا لى التلذذ بالا لم النفسي ا و (12) الجسماني الذي يلحقه به المعشوق».6 أسباب المازوشية والسادية تبدا النشاطات المازوشية في سن مختلفة لكن في الغالب تظهر عند الشباب الراشد. تكون المازوشية هي حالة مزمنة ويميل الشخص المازوشي ا لى تكرار نفس الفعل المازوشي. بعض المازوشيين يقومون بنشاطات مازوشية لمدة عدة سنوات دون ا ن تزيد خطورة ا فعالهم المازوشية ا ما البعض الا خر فتزيد خطورة ا فعالهم المازوشية كلما امتد الوقت ا و في فترات الا جهاد مما قد يحدث (13) جروحا ا و الموت يختلف زمن ظهور السادية فقد تظهر في سن الطفولة وقد تظهر عند الراشد الشاب وهي مزمنة وعندما تكون مع ضحايا رافضين قد تتكرر حتى ا قاف السادي. يمارس الساديون ساديتهم لعدة سنوات دون الحاجة لزيادة (14) خطورتهم وا حداث جروح خطيرة والبعض الا خر تزداد ساديتهم مع الوقت لما تكون السادية شديدة وتظهر عند شخصية ضد اجتماعية عندي ذ قد تتسبب في جروح بالغة الخطورة وقد تو دي ا لى القتل. را ى س. فرويد ا ن الحياة الجنسية عند ا غلب الرجال تتضمن ا و تحتوي على العدوان والرغبة في ا خضاع الا خر وتنحصر دلالة هذه الرغبة في (15) ضرورة التغلب على الفعل الجنسي با تيان ا فعال مغايرة للمغازلة ا ما المازوشية فقد تبين لفرويد ا نها امتداد للسادية في ارتدادها على الشخص ذاته. ي دل التحليل الا كلينيكي للحالات المازوشية القصوى على وجود عدد من العوامل (كعقدة الا خصاء والا حساس بالذنب) قد اجتمعت (16) لتعزيز الموقف الجنسي السلبي الا صيل وصرح س. فرويد با ن تاريخ الحضارة الا نسانية يدل على ا ن ثمة علاقة وثيقة تربط القسوة بالغريزة الجنسية. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

212 Papers Ôß@@ë@@tb c وخزها وضربها وحرقها. ضربها بسوط ا و ما يعرف ب: "هوس الجلد" ) la Manie de.( flagellation اغتصابها. صدمها كهرباي يا. تعذيبها. تقطيع جلدها بسكين ا و ا لة حادة (شفرة...). خنقها. بترها Mutiler).( (25) قتلها نتيجة الثمالة الجنسية sexuelle) ( Ivresse. توسيخ الثياب ا و ما يعرف بهوس التوسيخ ) de La manie (26) (salir : يحاول السادي توسيخ ثياب ا و جسم ضحيته وكثيرا ما تكون للسادي قضايا مع العدالة لما يوس خ في مكان عام ا و في الطريق ثياب ا مرا ة لا يعرفها بالحبر ا و الطين ا و الدهن وقد يقوم بحلق شعر النساء. (27) لقد عددت سلسلة "ا نكارتا" حوالي 20 كلمة مرادفة لكلمة "سادية" وهي: حب الا يذاء الفظاظة القسوة الخبث الصلابة سوء النية السوداوية الغدر الحيوانية البربرية التوحش الوندالية الفظاعة الخشونة الا فتراسية اللاا نسانية التحرش الا ستفزاز النزوع للشر الا نحراف والشذوذ...ا لخ مظاهر المازوشية ينفذ المازوشيون اندفاعاتهم (نزواتهم) المازوشية على ا نفسهم بمفردهم ا و عن طريق الا خرين. وتبدو المظاهر الفردية للمازوشيين فيما يلي: يربطون ا نفسهم. يوخزون جلدهم. يصدمون ا نفسهم بالكهرباء. يحرقون ويبترون ذواتهم. ا ما المظاهر الجماعية فتتمثل فيما يلي: تعص ب عيونهم. يصفدون. يضربون بقضيب. يضربون على ا ردافهم. يضربون بسوط. يضربون بالا يدي والا رجل. يعرض ون لصدمات كهرباي ية. البول والتبرز على وجوههم. يوخزون با بر. تثقب جلودهم. يجبرون على المشي على ا ربعة ا طراف. يتعرضون للضرب والشتم. يذبحون كالكلاب. قد يرغبون في ا ن يعاملوا كا طفال صغار بلا دفاع وتوضع لهم قماطة وهذا ما يعرف "بالطفولية". كما يوجد شكل خطير من ا شكال المازوشية وهو ما يعرف باسم: "تشهي نقص الا كسوجين". حيث يحس المازوشي بالا ثارة الجنسية با نقاص الا كسوجين المستنشق في الهواء وتتم عملية الا نقاص هذه بعدة طرق ك: الضغط على الصدر الربط العقدة المتحركة coulant) ( Nœud وضع الرا س داخل كيس بلاستيكي وضع قناع استنشاق مادة كيمياي ية كالنترات.2.3 تصنيف CIM 10 (1992 (التصنيف العالمي للا مراض الطبعة 10 في التصنيف العالمي للا مراض (10 (CIM وفي طبعته العاشرة تصنف السادية المازوشية معا ضمن اضطرابات التفضيل الجنسي ) de Troubles.( F655) تحت الرقم الموحد (la préférence sexuelle وتتطابق ا عراض السادية والمازوشية في CIM 10 و DSMIV ويلاحظ في تصنيف CIM 10 ا ن كلا من السادية والمازوشية يوجدان ضمن ترقيم واحد عكس تصنيف DSM IV الذي يميز بينهما رقميا التصنيف النوعي تص نف السادية والمازوشية ضمن الانحرافات الجنسية (Paraphilies) وهي عبارة عن علة في الجنسية تتميز بالبحث المنتظم على الا ثارة الجنسية بواسطة موضوع لا يستعمل في العادة لذلك الغرض ا و استعمال ذلك الموضوع في موقف غريب ا و غير عادي. (24) ويمكن تمييز السلوكات الجنسية المضطربة التالية : ا. انحرافات الموضوع. ب..4 ج. اشتهاء الا طفال داخل ا و خارج الا سرة Pédophilie) ). اشتهاء الحيوانات Zoophilie) ). اشتهاء الموتى Nécrophilie) ). انحرافات المنطقة المولدة للشبق érogène) ). Zone اللواطة Sodomie).( لعق العضو التناسلي Fellation) ). انحرافات التنبيه: الفيتيشية ا و حب الا ثر Fétichisme) ). التلصصية ) Voyeurisme.( السادية Sadisme).( المازوشية Masochisme).( الاستعراضية Exhibitionnisme).( ويلاحظ ا ن السادية والمازوشية كشذوذ توجدان ضمن انحرافات التنبيه لكن كسلوك قد نجدهما في كل هذه الحالات. مظاهر السادية والمازوشية 1.4. مظاهر السادية قد تمارس السادية على شخص رافض وفي هذه الحالة تصاب الضحية برعب يسبق الفعل السادي الوشيك. وقد تمارس على شخص موافق (قد يكون يعاني من مازوشية) يتحمل بطريقة ا رادية الا لم والا هانة. وتتخذ "السادية" مظاهر عديد ومنها: بروز نشاطات تدل على تغلب وتسلط الشخص السادي على ضحيته كا جبارها على المشي على ا ربعة ا طراف ا و حبسها في صندوق. تصفيد الضحية. تعصيب عيونها. ضربها على الردف. ضربها بقضيب. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

213 Papers Ôß@@ë@@tb c الطيار volatile) ( Nitrate الذي يحدث نقصا مو قتا في ا كسجنة المخ نتيجة ا حداثه لحالة توسع وعاي ي طرفي ) périphérique.(vasodilatation وقد يعاني المازوشيون من فيتيشية ا و تلبس فيتيشي ) Transvertisme ( fétichiste ا و سادية. (28) وتشير ساشا ناخت S.Nacht) ( في مقالها حول "المازوشية" كيف عرض KrafftEbing بشمولية كبيرة مظاهر المازوشية ك: الا لم الجسدي عن طريق الوخز. القرع. الضرب بالسوط (الجلد). الا هانة النفسية من خلال حالة الخضوع الذي تا خذه المرا ة. العقاب الجسدي. الذكور والا ناث في المراحل قبتناسلية ا هدافا ا و رغبات جنسية نشيطة وساكنة. يتظاهر تعارض النشاط والسكون خاصة في المرحلة السادية الشرجية حيث يختص الهدف الساكن بالمخاطية الشرجية المولدة للشبق ا ما الهدف النشيط لنزوة السطوة فيختص بالعضلية. لاح ظ فرويد ا ن هذه القطبية موجودة ا يضا على مستوى مصير النزوات ا ن تحول السادية ا لى مازوشية لا يتم عن طريق انقلاب النزوة ا لى نقيضها وا نما بتغير في هدفها فيكون نشيطا ثم يتحول ساكنا. يكون هدف النزوة في السادية نشيطا (التعذيب) ثم يصبح ساكنا (يعذب (34) ذاته ا و يتلقى العذاب) فيعطينا المازوشية. ب. التسامي Sublimation ا خذ مصطلح "تسامي" في كتابات فرويد. معنيين ا ثنين: الا ول يقصد به تحييد جنسية النزوة نحو الشخص المرغوب فيه جنسيا وهنا تتحول النزوة ا لى مودة (حب) ا و صداقة اذن يحدث تغيير للهدف ويبقى لموضوع على (35) حاله. والثاني يقصد به تحول طاقة نزوة جنسية ا و عدوانية نحو نشاطات مقبولة اجتماعيا (فنيا ذهنيا ا و ا خلاقيا) وفي هذه الحالة يغير هدف النزوة وموضوعها (شبقي ا وعدواني) دون كبتها. اختلف كثير من العلماء في ماهية ميكانيزم التسامي هل هو ميكانيزم دفاعي ا م مجرد سيرورة من سيرورة نمو الجهاز النفسي تذكرا نا فرويد "التسامي" ضمن ميكانيزمات الدفاع الا خرىونبهة في الاول ا نه يدخل ضمن مجال السواء لكن بعد سنوات تعود لتو كد ا نه ميكانيزم دفاعي لا نه يلاحظ انخفاض في اللذة مقارنة باللذة التي سيحصل عليها لو ا شبعت الغراي ز فالتسامي بالنسبة لا نا فرويد هو "مساومة" لا نه يبحث عن ا قل قدر من الابتعاد عن الهدف الا ول للنزوة ومع تفادي قدر الامكان المستطاع مشاعر التحريم وعدم القبول والذنب. ويضع فينيكل (Fenichel) ميكانيزم التسامي مع الميكانيزمات الدفاعية لكن مع ا بداي ه لتحفظ كبير وهو ا ن "التسامي" دفاع ناجح ا ما الميكانيزمات الدفاعية الا خرى فهي دفاعات فاشلة في ا زالة النزوات المكبوتة وبالتالي فهي مرضية لا نها تتسبب في حالة توتر داي م. ومن جهته تحدث س. فرويد في رساي له التي بعث بها ا لى ماري بونابرت سنة 1937 عن ا مكانية ا ن يكون هناك تسامي جزي ي لغريزة التهديم وص رح في مرات سابقة باحتمال حدوث نقل (تحويل) مكونات ليبيدية نرجسية ا و عدوانية ا و شبقية ا لى المجال المهني كما تكلم واستعمل مصطلح "تسامي" لما عرض سادية حالة رجل الذي اب loups) (L homme aux ويتفق جون بارجريه (J.Bergeret) مع وجهة نظر فرويد حيث يعتبر التسامي سيرورة سوية (عادية) شرط ا ن لا تزيل هذه السيرورة كل نشاط جنسي ا و عدواني. وفي تصنيف DSM IV يعطى لمفهوم "التسامي" تعريف قريب من مفهوم "التنشي ة الا جتماعية" حيث يقول ا ن التسامي هو قنونة النزوات ا و الوجدانات غير المتكيفة نحو سلوكات مقبولة وا عطى مثال بتحويل النزوات العدوانية نحو الرياضات القتالية. وتعني سيرورة التسامي تغيير هدف النزوة وتحويل موضوعها. لقد افترض س.فرويد ا ن تحييد جنسوية ليبيدو الموضوع يكون على مستوى الا نا فتتحول ليبيدو الموضوع ا لى ليبيدو نرجسية يمكن استعمالها لاحقا في نشاطات لا جنسية. يساهم "التسامي" في تكوين "الا نا" و"الا نا الا على" ويرى بعض Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn الميكانيزمات الدفاعية المستعملة في السادية والمازوشية يدافع الساديون والمازوشيون ضد النزوات باستعمال العديد من ميكانيزمات الدفاع مثل: التحول ضد الذات والانقلاب ا لى العكس والتكوين العكسي والنكوص والكبت والتكوين العكسي وانشطار الا نا والنفي وتقمص المعتدي وفيما يلي سنعرض الاهم منها:.1.5 التحول ضد الذات Retournement sur soi هو» استبدال موضوع النزوة بالا نا فمثلا تحول العدوانية نحو (29) الموضوع المفقود في الحداد ضد الذات «. ميكانيزم" التح ول ضد الذات" هو رفض الشخص لا شعوريا لعدوانيته فيحولها من الا خرين نحو ذاته. قد يكون هذا الميكانيزم الدفاعي مصدرا لا حاسيس بالذنب والحاجة للعقاب. وعصاب الفشل ومحاولات (30) التهديم الذاتي. في ميكانيزم "التحول ضد الذات" يحدث تغيير لموضوع النزوة ا ما هدفها فيبقى على حاله فالمازوشية هي تحول السادية ضد الذات. لا يوجد هذا الميكانيزم ا لا في حالة تحول الحب ا لى كره. الانقلاب إلى العك س Renversement dans le contraire.2.5 «السيرورة التي بها يتم تغيير هدف النزوة ا لى نقيضها فمثلا تتظاهر النزوات السادية في شكل نشاطات مازوشية وتسهل هذه (31) العملية وجود ثناي ية غريزية instincts) ( Dualité des.في هذا (32) الميكانيزم تكبت وتستبدل نزوة صراعية بنزوة معاكسة لها. تسمي ا نا فرويد هذا الميكانيزم ب "تبدل ا لى العكس" contraire) (Transformation dans le وكذلك "تحول ا لى العكس" contraire).(retournement en وتحدث س. فرويد لما تعرض ا لى هذا الميكانيزم عن الزوجين "ساديةمازوشية" و"تلصصيةاستعراضية" واللذين يمثلان الانتقال من النشاط ا لى السكون (ا يلام التا لم بذاته النظر (33) ا ن ينظر ا ليه) وتحول الحب ا لى كره. لا يخص الانقلاب ا لا ا هداف النزوات ولا يظهر ا لا في حالة تحول الحب ا لى كره. أ. النشاط والسكون ActivitéPassivité زوج متعارض يميز الحياة النفسية ويتدخل في النمو الليبيدي وفي مصير النزوات. ولا يرتبط هذا الزوج بالنزوة في حد ذاتها وا نما با هدافها يعيش مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

214 Papers Ôß@@ë@@tb c الهوامش والمراجع 1 Postel, Dictionnaire de la psychiatrie et de psychologie. Paris : larousse, 1998,P M.MOGNIAT, les masochismes ou l effet mére. Antibes : imprimerie antipolis graphique. 3 American psychiatre, association. DSMIV : manuel diagnostique et statistique des troubles mentaux, 4ed Paris : Masson, 1996,P A.Willy et C.Jamont ( rassemblé par), la sexualité. t 2, Verviers (Belgique) : Marabout université, 1964, P Grand Larousse encyclopédique. TOME 9, Paris : Librairie Larousse, فاخر عاقل معجم علم النفس. بيروت: دار العلم للملايين 1971 ص A. Manuila, L. Manuila, M. Nicole, M. Lambert, Dictionnaire Français de médecine et de biologie. t3, Paris : Masson et CIE, 1972,P, Grand Larousse de la langue française. T4 (INDNY), Paris : librairie larousse,1977,p Dictionnaire encyclopédique QUILLET. TOME de(lit à NO), Paris : librairie Aristide QUILLET, 1977.P Dictionnaire encyclopédique Larousse. Paris: larousse, 1979, P محمود يعقوبي معجم الفلسفة. قسنطينة: دار البعث 1979 ص The compact edition of the OXFORD ENGLISH DICTIONARY. vol I (AO), USA. Oxford university press, 1980, P جميل صليبا المعجم الفلسفي. جزء 2 بيروت: دار الكتاب اللبناني ودار مكتبة المدرسة 1982 ص IBID, P سيجموند فرويد الا حلام. (ترجمة مصطفى غالب) بيروت: دار مكتبة الهلال 1985 ص نفس المرجع ص نفس المرجع ص S. Freud, trois essais sur la théorie sexuelle. ( trad : Philippe Koeppel ), Paris : Gallimard, P S. Nacht, «le masochisme», in R.F.P, 1978, X, n 2, P إبراهيم ريكان النفس والعدوان: دراسة نفسية اجتماعية في ظاهرة العدوان البشري. بغداد: دار الشو ون الثقافيةا فاق عربية 1987 ص DSMIV, opcit, P IBID,PP.620, DSMIV, opcit, PP F. HAMON, Delinquance sexuelle et crimes sexuels. Paris : Masson,1999, P DSMIV, P A. Willy et C. Jamont, opcit, P Collection Microsoft Encarta MICROSOFT CORPORATION. 28 S. Nacht, opcit, P Y Poinso, R. Gori, Dictionnaire pratique de la psychopathologie. Paris : éd. Universitaire, 1972, P S. IONESCU, MM. JACQUET, C. LHOTE, Les mécanismes de défense, théorie et pratique. Pris : ed Nathan, 1997, P Yves Poinso, Roland Gori, opcit : P S. IONESCU, M.M. JACQUET, C. LHOTE, opcit, P IBID, P JP. TREMPE, lexique de la psychanalyse. Montreal : PUQ, 1977, P S. Ionesco, M.M,Jaquet,C.lhote, opcit, P J.P TREMPE, opcit, P.128. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 الا خصاي يين النفسيين ا ن با مكان الانسان ا جراء تسامي لنزواته.(36) العدوانية التكفل العلاجي بالسادي والمازوشي يمكن ا ن يا خذ التكفل العلاجي ا وجه متعددة ومتنوعة وفق الا طار النظري الذي ينطلق منه المعالج النفسي. يمكن التطرق ا لى بعض ا نواع هذا التكفل وهي: 1.6. العلاج المستوحى من التحليل النفسي ينطلق في الا ساس من نظرية التحليل النفسي لكن لا يتقيد بكل شروط وعناصر تقنية" التحليل النفسي" العلاجية القاي مة على التداعي الحر والا ستلقاء على السرير (DIVAN) وتكرار الجلسات عدة مرات ولفترات طويلة...ا لخ. ومن ا شهر العلاجات المستوحات من التحليل النفسي: طريقة ميلاني كلاين ا نا فرويد ا لكسندر و ولهام رايش. يرى هذا الا خير ا ن المح لل النفسي الذي يريد علاج المازوشية مطالب با جراء مهمتين خاصتين هما: العودة بالمازوشية ا لى السادية ) Reconduction ). التدرج ا و الانتقال من "ما قبل التناسلية" ا لى "التناسلية". كما يقترح متابعة المازوشيين بعد الانتهاء من تحليلهم نفسيا حتى يعودوا ا لى حالتهم السوية. وحسب رايش داي ما ا ن العلاج التام للطبع المازوشي لا يكون ا لا ا ذا ا حس الشخص المازوشي ا نه قادر على العيش لمدة طويلة حياة سوية مهنيا وعاطفيا. وا ذا صادف المحلل مشكلا في ا زالة ا و حل الا عراض المازوشية فا ن ذلك لا يرجع ا لى طريقة العلاج ا و لعدم معرفة سبب ومصدر المازوشية وا نما يرجع ا لى عدم رغبة المازوشي نفسه في "الشفاء" وهذه الحالة يسميها فرويد "الا ستجابة العلاجية السلبية" وهي تش كل ا كبر مقاومة وا كبر خطر ضد الا هداف الطبية والتربوية العلاج السلوآي ينظر ا لى السادية والمازوشية كنتيجة لسوء تعلم لهذا تستعمل تقنيات تهدف ا لى تغيير هذه السلوكات بواسطة عملية "الاشراط" التي تتم بفضل التعزيز والا خماد العلاج الجماعي من مزايا هذا العلاج ا نه يعزز ميكانيزمات ا نا السادي ا و المازوشي بفضل تقمص جزي ي لباقي ا فراد الجماعة العلاج الا سري يمكن تقدير اضطرابات الاتصال بين الزوجين ا و بين الا ولياء والا بناء سواء كانوا مازوشيين ا و ساديين. خاتم ة تصنف السادية والمازوشية ضمن الانحرافات الجنسية وتتظاهر المازوشية ا كلينيكيا في شكل رغبة في التا لم والتعرض للا هانة والاعتداء. ا ما السادية فتتظاهر في شكل رغبة قوية في ا يلام الا خر وممارسة القسوة والتسلط عليه وتصبح السادية والمازوشية شذوذان لما تصبحان شرطا ا ساسيا للتلذذ الجنسي. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف

215 Papers Ôß@@ë@@tb c א א א دراسة وصفيةللعنف اللفظي الا بوي (علاقته ببعض المتغيرات المتعلقة بالا سرة) א מ א luna_dannan@yahoo.com إن لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده دفع علماء الاجتماع إلى تقسيمه وتصنيفه با ساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العاي لي والعنف الا علامي والعنف الحكومي... الخ. آما تم تصنيفه على الا ساس الشخصي إلى ثلاثة أنواع : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي. نتناول في بحثنا هذا "العنف اللفظي" أو " الا ساءة اللفظية ". التي تتضمن الازدراء السخرية الاستهزاء و السباب من قبل الوالدين للا طفال والشباب المراهقين و ما لا ثره في تحديد ملامح الشخصية و حفض الروح العدوانية فالتنشي ة الاجتماعية المنزلية المبنية على الا ساءة اللفظية تحفز العدوانية المكبوتة لدى الطفل مثيرة فيه العنف والحقد والكراهية واستخدام القوة للرد من أجل رفع القهر الناتج عن هذه الا ساءة من ذلك أن العديد من التقارير المدرسية تشير أن أآثر المشاآل العنيفة بين الطلاب آانت بسبب السخرية والاستهزاء وتسلط الكبار على الصغار آما تذآر تقارير من اليابان با ن القهر الناتج عن الاستهزاء أدى إلى انتحار تسعة طلاب دون الرابعة عشرة من العمر في العام 1985 م آما تشير الدراسات التربوية المدرسية إلى أن نسبة %85 من الصراعات الطلابية العدوانية ترجع إلى آل من الاستفزاز والسخرية أو التنشي ة المنزلية غير السوية. إن الا ساءة اللفظية لا تتوقف عند السخرية والاستهزاء بل تتعدى ذلك لتا خذ أشكالا أخرى متعددة من عدم المساواة الشخصية والنبذ الاجتماعي واغتصاب الحقوق وعدم العدالة في بعض المواقف. خلفية تاريخية تعتبر ظاهرة الا ساءة للا طفال من ا خطر الظواهر التي تقف في وجه تقدم المجتمع و تهدد تماسكه من كونها تنشي ة اجتماعية غير صحية و خاطي ة لذلك توجهت الا نظار من ا جل العمل على ا يجاد نظام لحماية الا طفال خاصة و ا ن تاريخ الطفولة يعتبر مظلم ا منذ قرون حيث سادت ا شكال القتل و التعذيب تلك العصور. من تلك الا شكال ا ن حدد في القرن السابع عشر قانون فرنسي يسمح للا ب بقتل ا ولاده مما يدل على ا ن الطفل لم يكن موضوع ا ذا ا همية خاصة و ا ن ا باحة القتل كانت تتعلق بالا طفال الشاذين ا و المعاقين ا و كثيري الصراخ كما كانت ظاهرة بيع الا طفال للا غنياء مقابل الحصول على ثمنهم منتشرة كذلك ظاهرة استغلال الا طفال في العمل. بدا ت محاولة التغيير في وضع الا طفال في نهاية القرن الثامن عشر و بداية القرن التاسع عشر و يظهر ا وضح ا نجاز عام 1899 عندما استطاع الاتحاد النسوي لسيدات ولاية الينوي الا مريكية الحصول على موافقة الحكومة المحلية في ا نشاء محكمة خاصة بالا حداث. و رغم قدر الا ساءة التي تعرض لها الا طفال عبر التاريخ ا لا ا ن الاهتمام بهم وجد حديث ا حيث بدا طبيب ا مريكي ا خصاي ي ا شعة يدعى كافيه عام 1964 بالتحدث عن الا ساءة الجسدية للا طفال من خلال وصف حالات نزيف دماغي و كسور عظام كان يقوم بتصويرها ا ثناء عمله. ا ما الدراسات التي تتحدث عن ا ثار الا ساءة اللفظية على نفسية الطفل فهي قليلة بشكل عام و من ا واي ل هذه الدراسات دراسة ني عام ) 1988 (. ) الشقيرات المصري. ص ( 7 مشكلة البح ث ا ثبتت الدراسات ا ن ا شكال الا ساءة للطفل لا تحدث مستقلة عن بعضها البعض ا لا بنسب قليلة من الحالات و الا غلب ا نها تحدث بالتسلسل, فقد وجد ا ن الا ساءة اللفظية يتبعها عادة ا همال عاطفي كما ا ن الا ساءة اللفظية مرتبطة بشكل عال بالا ساءة البدنية. ) الشقيرات المصري. 11 ( و تتحدث الدراسات و المراجع ا ن الا ساءة اللفظية للطفل تزداد ا و تنقص باختلاف متغيرات معينة تتعلق بالا سرة و البيي ة الاجتماعية و الاقتصادية و ا مور ا خرى. من هنا انطلقت الباحثة في تحديد المشكلة التي تتجلى في التعرف على عدد من المتغيرات التي يعتقد ا نها ترتبط بما يلاقيه الطفل من ا ساءة لفظية. أهمية البحث تنبع ا همية البحث من ا همية دور الطفل المستقبلي في المجتمع و ا همية تمتعه بالصحة النفسية حتى يستطيع ممارسة دوره بشكل فعال و مفيد للمجتمع. هدف البحث يهدف هذا البحث ا لى التعرف ببعض المتغيرات التي يعتقد ا نها ترتبط بالا ساءة اللفظية للطفل و بالتالي محاولة السيطرة عليها و الحد Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

216 Papers Ôß@@ë@@tb c تا ثر الطفل بالا ساءة اللفظية الموجهة نحوه وهي ) ). و 6 الا خرى تعكس ا حساسه بمدى تكرار الا ساءة من قبل الوالد. و تم حساب النتاي ج عن طريق حساب النسب المي وية. عينة البحث : تم التطبيق على عينة مو لفة من 20 طالب ا من صف الا ول الا عدادي. و عينة مو لفة من 20 طالبة من الصف الا ول ا عدادي. الا طار النظري الدراسات السابقة : دراسات عربية : 1. دراسة هند خلقي : الا ردن عمان عام 1990 هدفت الدراسة ا لى معرفة العلاقة بين الا ساءة للطفل و بين المتغيرات الديموغرافية للا سرة و قد دلت النتاي ج على ا ن الا طفال تقع عليهم الا ساءة بغض النظر عن جنسهم. 2. دراسة د. محمد عبد الرحمن الشقيرات و عامر نايل المصري : الا ردن محافظة الكرك 2001 هدفت الدراسة ا لى حصر الا لفاظ الشاي عة التي يستخدمها الوالدان في الا ساءة اللفظية و ما هي الفروق بين الطلاب الذكور في التا ثر العام و المفصل على الا ساءة اللفظية و تكرارها و علاقة استعمال الا ساءة اللفظية بمتغيرات ا سرية معينة و قد دلت النتاي ج ا لى ا ن الا طفال الا ناث ا كثر تا ثر ا بالا ساءة اللفظية من الذكور و ا ن الا طفال الذكور ا كثر تعرض ا لتكرار للا ساءة اللفظية من الا ناث. دراسات عالمية : 1. دراسة : Ney هدفت هذه الدراسة ا لى فهم الا سباب التي تجعل الوالدين يسيو ون لا طفالهم بنفس الطريقة التي تم الا ساءة بها ا ليهم ا جريت هذه الدراسة عام 1988 و قد شملت خمسة ا نواع من الا ساءة للا طفال و هي : الا ساءة اللفظية الجسمية الجنسية الا همال الجنسي الا همال الانفعالي و ا شارت النتاي ج ا لى وجود ارتباط ا يجابي مرتفع بين شكل الا ساءة التي تعرض لها الا بوان من قبل ا باي هم سابق ا مع شكل ا ساءتهم لا طفالهم في الوقت الحاضر. 2. دراسة : Drowning هدفت الدراسة ا لى فهم ا ثر بعض المتغيرات الديموغرافية في حوادث الا ساءة للا طفال حيث قام الباحث بدراسة حالات الا ساءة للا طفال المبلغ عنها في الولايات المتحدة عام ) ( و دلت النتاي ج ا ن هناك فروق ا في الطبقات الاجتماعية في حوادث الا ساءة فالطبقات المتدنية الدخل و التي مستواها التعليمي قليل وجماعات الا قليات العرقية و القومية كانت تظهر زيادة في حوادث الا ساءة للا طفال. ) الشقيرات المصري. ص ) تصنيف الا ساءة للا طفال : تا خذ الا ساءة للطفل عدد ا من التصنيفات و الا شكال : 1. الا ساءة البدنية : " تا خذ الا ساة البدنية ا شكا لا معروفة و غير معروفة من الممارسات العنيفة مثل الضرب على مناطق حساسة من جسم الطفل كما تشمل ا عطاء الطفل كميات كبيرة من الا دوية ا و المهدي ات حتى يبقى ناي م ا و حبس الطفل فترات طويلة و استخدامه للسرقة " (الشقيرات المصري ص ( 9 و تشير الا ساءة الجسدية عام ة ا لى الا ذى الجسدي الذي يلحق بالطفل على يد ا حد والديه ا و ذويه. وهو لا ينجم بالضرورة عن رغبة متعمدة في ا لحاق الا ذى بالطفل بل ا نه في معظم الحالات ناتج عن ا ساليب تربوية قاسية ا و عقوبة بدنية صارمة ا د ت ا لى ا لحاق ضرر مادي بالطفل ا و كادت. وكثير ا ما يرافق الاعتداء الجسدي على الطفل ا شكال ا خرى من سوء المعاملة. ومن الا مثلة المو سفة و الشاي عة على ذلك ضرب ا حد الوالدين لطفله بقبضة اليد ا و با داة ما في الوقت الذي ينهال عليه بسيل من الا هانات والشتاي م. وفي هذه الحالة من ا ثرها حتى ينشا الا طفال في بيي ة ا قرب ما يمكن ا لى السواء و بالتالي حتى يتمتعوا با كبر قدر من الصحة النفسية. متغيرات البح ث : 1. جنس الطفل : ا نثى ذكر. 2. التا ثر العام : مقارنة بين الجنسين من حيث التا ثر العام بالا ساءة اللفظية. 3. المستوى التعليمي للا ب : 1. ا مي 2. دون الشهادة الثانوية 3. يحمل شهادة ثانوية فما فوق. 4. مستوى دخل الا سرة :.1 قليل.2 متوسط.3 جيد تكرار الا ساءة اللفظية : تعدد المرات التي يسيء فيها الوالد لطفله اساءة لفظية. فرضيات البح ث 1. هناك فرق ذو دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذكور و الا ناث من حيث التا ثر بالا ساءة اللفظية من قبل الوالد. هناك علاقة ا حصاي ية بين المستوى التعليمي للوالد و تكرار تعرض الطفل للا ساءة اللفظية من قبله ) بالنسبة للذكور ( هناك علاقة احصاي ية بين المستوى التعليمي للوالد و تكرار تعرض الطفل للا ساءة اللفظية من قبله ) بالنسبة للا ناث ( هناك علاقة احصاي ية بين مستوى دخل الا سرة و تكرار تعرض الطفل للا ساءة اللفظية من قبله ) بالنسبة للذكور ( هناك علاقة احصاي ية بين مستوى دخل الا سرة و تكرار تعرض الطفل للا ساءة اللفظية من قبله ) بالنسبة للا ناث ( التعريف بالمصطلحات 1. العنف : ويعرفه عدد من علماء السلوك با نه نمط من ا نماط السلوك الذي ينبع عن حالة ا حباط مصحوب بعلامات التوتر ويحتوي على نية سيي ة لالحاق ضرر مادي ومعنوي بكاي ن حي ا و بديل عن كاي ن حي العنف ضد الطفل : " ا ي فعل ا و الامتناع عن فعل يعرض حياة الطفل وا منه وسلامته وصحته الجسدية والجنسية والعقلية والنفسية للخطر كالقتل والشروع في القتل والا يذاء والا همال وكافة الاعتداءات الجنسية " 3. الاعتداء العاطفي : بوصفه النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وا حساسه بقيمته الذاتية. وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والا ذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل الا ساءة اللفظية من قبل الوالدين : هي تلك الا لفاظ ا و الكلمات التي يستخدمها الوالدان ضد ا طفالهم و التي تسبب ا لام و فيها قسوة نفسية للطفل. ) الشقيري المصري. ص ( 11 منهج البح ث تعتمد الباحثة المنهج الوصفي الذي يدرس الواقع و يصفه بدقة و يعبر عنه كيفي ا من خلال الوصف الكمي للظاهرة. ا داة البحث : ا داة البحث عبارة عن استبيان مو لف من 12 سو ا لا يجيب عليها المفحوص بنعم ا و لا و قد ا عطيت للا جابة نعم نقطة واحدة بينما لم تعط الا جابة لا ا ية نقطة و تقسم هذه الا سي لة ا لى زمرتين 6 منها لقياس شدة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

217 Papers Ôß@@ë@@tb c نموه العاطفي و يفقده ا حساسه با هميته واعتداده بنفسه.. ومن ا شكالها المدم رة والشاي عة الانتقاد اللاذع المتكرر والتحقير والشتم والا هانة والرفض والاستخفاف بالطفل ا و السخرية منه المو شرات السلوكية لدى الطفل: هذه بعض السلوكيات التي قد تنم عن تعرض الطفل الا ساءة العاطفية: السلوكيات الطفولية كالهز والمص والعض العدوانية المفرطة السلوك المخرب والهجومي مع الا خرين مشاكل النوم والكلام عدم الاندماج في نشاطات اللعب وصعوبة التفاعل مع الا طفال الا خرين الانحرافات النفسية كالانفعالات والوساوس والمخاوف والهستيريا وصف الطفل ذاته بعبارات سلبية الخجل والسلبية والخنوع سلوكيات التدمير الذاتي التطلب الشديد تعطيل طاقات الا بداع و الابتكار لدى الطفل. عدم القدرة على تحمل المسو ولية و الشعور بالضعف الا طار العملي نتاي ج البحث : الا جابة على الفرضيات و مناقشتها : الفرض ة الا ول ى : هناك فرق ذو دلالة ا حصاي ية بين الا طفال الذكور 1. و الا ناث من حيث التا ثر بالا ساءة اللفظية من قبل الوالد. ا جاب الطلاب الذكور عن ا سي لة التا ثر جميعها و كان مجموع الا جابات نعم = = 120 / % نحسب النسبة المي وية فتكون <= (حيث = 120 عدد الا سي لة 6 عدد الطلاب ( 20 ا جابت الطالبات الا ناث عن ا سي لة التا ثر جميعها و كان مجموع ا جاباتهن ب نعم = = 120 / 72 5 % نحسب النسبة المي وية فتكون <= 52) + 87 ( 100 = 240 / %57 91 نحسب النسبة المعيارية = < بمقارنة النسبتين بالنسبة المعيارية نجد ا ن الا ناث يتا ثرن بالا ساءة اللفظية ا كثر من الذكور. تجعلها ا ن طبيعة الا نثى و حساسيتها التفسير : كانت النتيجة متوقعة تتا ثر بالا ساءة اللفظية ا كثر من الذكر 2. الفرضية الثاني ة : هناك علاقة ا حصاي ية بين المستوى التعليمي للوالد و تكرار تعرض الطفل للا ساءة اللفظية من قبله ) بالنسبة للذكور ( كان جميع ا فراد العينة التي طبق عليهم الاختبار ذوي ا باء بمستوى تعليم فوق الشهادة الثانوية. ا جاب جميع ا فراد العينة عن الا سي لة و كان عدد الا جابات نعم = 83 نحسب النسبة المي وية = 120 / % التفسير: ا ن % 69,16 من الناشي ين الذكور يتعرضون للا ساءة اللفظية من قبل والدهم ذي التحصيل العلمي المرتفع " فوق الشهادة الثانوية ", هذه النتيجة لم تكن متوقعة ا ذ يفترض ا ن ينخفض استخدام الوالد للا ساءة اللفظية كلما ارتفع مستواه التعليمي و تعزى هذه النتيجة ا لى ا مرين الا ول الضغوط التي يواجهها الوالد في تا مين سبل المعيشة يعتبر الطفل ضحية اعتداء جسدي وعاطفي في ا ن واحد.ويشمل الاعتداء البدني على الطفل الرضوض والكسور والجروح والخدوش والقطع والعض وا ية ا صابة بدنية ا خرى. ويعتبر اعتداء كذلك كل عنف يمارسه ا حد والدي الطفل ا و ذويه ا ذا تسبب في ا ذى جسدي للطفل. ويشمل ذلك ضربه با داة ا و بقبضة اليد واللطم والحرق والسفع والتسميم والخنق والا غراق والرفس والخض. فكل هذه الممارسات وا ن لم تسفر عن جروح ا و كسور بدنية ظاهرة ولكنها تعتبر اعتداء بحد ذاتها. 2. الا ساءة العاطفية : يمكن تعريف الا ساءة العاطفية بوصفها النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وا حساسه بقيمته الذاتية. وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والا ذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل. والا ساءة العاطفية تتجاوز مجرد التطاول اللفظي وتعتبر هجوم ا كاسح ا على النمو العاطفي والاجتماعي للطفل وهو تهديد خطر للصحة النفسية للشخص. ا ذن الا ساءة اللفظية تندرج تحت الا ساءة العاطفية للطفل و الا ساءة اللفظية سلوك يو دي ا لى رو ية الطفل لنفسه في الصورة المنح طة التي ترسمها ا لفاظ ذويه مما يحد من طاقة الطفل ويع طل ا حساسه الذاتي با مكاناته وطاقاته. ا طلاق ا سماء على الطفل مثل "غبي" "ا نت غلطة" "ا نت عالة" ا و ا ي اسم ا خر يو ثر في ا حساسه بقيمته وثقته بنفسه خاصة وا ذا كانت تلك الا سماء تطلق على الطفل بصورة مكررة الا ساءة الجنسية للطفل : "هي استخدام الطفل لا شباع الرغبات الجنسية لبالغ ا و مراهق. وهو تشمل تعريض الطفل لا ي نشاط ا و سلوك جنسي ويتضمن غالب ا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته ا و حمله على ملامسة المتحرش جنسي ا. ومن الا شكال الا خرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الا طفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الا باحية. وللاعتداء الجنسي ا ثار عاطفية مدم رة بحد ذاته ناهيك عما يصحبها غالب ا من ا شكال سوء المعاملة. وهي تنطوي ا يض ا على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه." أسباب العن ف : 1.العوامل الديموغرافية اجتماعية : التمييز الخلافات عدد ا فراد الا سرة اقتصادية : الفقر البطالة قانونية : القوانين التمييزية القصور القانوني الا مية القانونية سياسية : انخفاض المشاركة ضعف التنظيمات نفسية : الا حباط الضغط النفسي العدوانية اضطراب الشخصية وساي ل الا علام سلاح ذو حدين : العنف في التلفزيون الكومبيوتر الا لعاب الا لكترونية. 2 عوامل كامنة تزيد من احتمالية العنف : المرتبطة بالمسيء : الصفات الشخصية (م ساء ا ليه سابق ا) المرتبطة بالم ساء ا ليه المرتبطة بالعاي لة : النزاعات الضغوطات المرتبطة بالمحيط : مفهوم العقاب القيم و لكن ا ي ا ما يكون السبب في هذا فالعنف مرفوض حضاري ا وا خلاقيا وسلوكي ا واجتماعي ا ا ثار الا ساءة اللفظي ة ومو شراتها : تشير الا ساءة اللفظية ا لى النمط اللفظي الذي يو ذي الطفل و يعيق Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

218 Papers Ôß@@ë@@tb c كن والد ا حنون ا: استخدم ا فعالك لتبرهن للا طفال والكبار كيف يمكن حل النزاعات دون الحاجة ا لى الصراخ وا ن الفرق كل الفرق يكمن في التحاور والا نصات الا يجابيين. ث قف نفسك والا خرين: ساعد في تثقيف الا خرين من حولك وتوعيتهم بشو ون الا همال والاعتداء على الا طفال. استوعب الا سباب: معظم الا بوة لا يتعمدون ا يذاء ا و ا همال ا طفالهم. وكثيرون من الا بوة المعتدين كانوا ا طفا لا معتدى عليهم. والوالدان الصغيران في السن ا و المفتقران للخبرة قد لا يجيدان الاعتناء با طفالهم ولا يعون احتياجاتهم في مراحل نموهم المختلفة. ومثل ذلك الظروف التي تشكل ضغوط ا ا ضافية على الا سرة شا ن الفقر والطلاق والمرض والا عاقة والتي قد يفرغ ا ثناءها الا بوان شحنات ا حباطهم ا و غضبهم على الا طفال ويسيي ون معاملتهم. وكذلك الا باء الذي يتعاطون الكحول ا و المخدرات فهم ا قرب من غيرهم للاعتداء على ا طفالهم وا همالهم ا ن التفريق بين الذكر و الا نثى في الا ساءة سواء اللفظية ا و الجسدية له انعكاسات سيي ة على نفسية الطفل الناشي خصوص ا ا ذا كانت لديه ا خوات ا ناث فهو لا يعي تمام ا ما سبب هذا التفريق في المعاملة و بالتالي يتولد لديه مزيج من مشاعر الغضب و الكره و الانتقام من ا خواته اللاتي لا ذنب لهن في هذا التفريق و ا حيان ا يسعى لتقليد تصرفاتهن حتى تتم معاملته كما يعاملن و بالتالي يضطرب لديه فهمه لهويته الجنسية. مقترحات موجهة للطفل حاول ا ن تعرف ما هو سبب هذه الا ساءة الموجهة ا ليك. ا ذا كنت ا نت المخطي حاول تلافي بعض الا خطاء التي يمكن ا ن تقوم بها ا و بعض الا عمال التي تشك ا نها ستغضب الا خرين. و ا ذا ا خطا ت اعتذر عن الخطا الذي بدر منك. ا ذا ا ساء والدك ا ليك دون ا ن تقترف ذنب ا حاول ا ن تشرح را يك بوضوح حول عدم رضاك و سعادتك عن الا مر استخدم في ذلك لهجة مو دبة. ا ذا كانت توجه ا ليك ا لفاظ تحمل صفات تعتقد ا نها سيي ة عنك ) سمين غبي... ( عزز ثقتك بنفسك عن طريق ا ثبات قدرتك على التفوق في ا مور مختلفة و لا تعر اهتمام ا لما يقولون. ا حيان ا لا تكون هذه الا ساءة من الوالد ا و الوالدة متعمدة فهما قد يكونان واقعين تحت ضغوط معينة في العمل ا و ضغوط مادية مما يجعلهما عصبيين و غاضبين لذا تذكر ا ن والديك يحبانك و يهتمان لا مرك و ا ن هذه الضغوط هي التي تجعلهما يقسوان عليك دون قصد ا حيان ا. ا طلب المساعدة من المرشد المدرسي عندما يتعذر عليك حل المشكلة بنفسك المراجع الكتب شقيرات محمد عبد الرحمن. المصري نايل. الاساءة اللفظية ضد الا طفال من قبل الوالدين في محافظة الكرك و علاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية المتعلقة بالوالدين. مجلة الطفولة العربية يونيو 2001 الكويت مختار صفوت أبناؤنا و صحتهم النفسية دار العلم و الثقافة 2001 مواقع الانترنت مهما كان مستواه التعليمي مما يجعله متوتر ا في تعامله مع ا فراد ا سرته الثاني هو عدم صدق العينة بسبب صغرها. 3. الفرضي ة الثالث ة : هناك علاقة ا حصاي ية بين المستوى التعليمي للوالد و تكرار تعرض الطفل للا ساءة اللفظية من قبله ) بالنسبة للا ناث ( كان جميع ا فراد العينة التي طبق عليهم الاختبار ذوي ا باء بمستوى تعليم فوق الشهادة الثانوية. ا جاب جميع ا فراد العينة عن الا سي لة و كان عدد الا جابات نعم = 72 نحسب النسبة المي وية = 120 / %60 التفسير : ا ن % 60 من الناشي ات الا ناث يتعرضن للا ساءة اللفظية من قبل والدهم ذي التحصيل العلمي" فوق الشهادة الثانوية ", هذه النتيجة لم تكن متوقعة ا ذ يفترض ا ن ينخفض استخدام الوالد للا ساءة اللفظية كلما ارتفع مستواه التعليمي و ذلك للسببين الواردين في التفسير. 1 تفسير الفرضيتين 2 و : 3 يتعرض الذكور ا كثر من الا ناث للا ساءة اللفظية والنتيجة كانت متوقعة و ذلك لا ن الذكر في المجتمعات عموم ا يعامل بقسوة ا كبر من الا نثى. 4. الفرضة الرابعة : هناك علاقة ا حصاي ية بين مستوى دخل الا سرة و تكرار تعرض الطفل للا ساءة اللفظية من قبله ) بالنسبة للذكور ( تراوح دخل العينة من الذكور التي طبق عليهم الاختبار بين ) 14 جيد ( و ) 8 وسط ( كان عدد الا جابات نعم بين ذوي الدخل الجيد = 67 نحسب النسبة المي وية / ) (6 14 = % كان عدد الا جابات نعم بين ذوي الدخل المتوسط = 28 نحسب النسبة المي وية / ) (6 6 = % التفسير : لم تكن هذه النتيجة متوقعة ا ذ يفترض ا ن ترتفع النسبة المي وية لتكرار تعرض الناشي للا ساءة اللفظية عند الا سر ذات الدخل المتوسط مقارنة بالا سر ذات الدخل الجيد و ذلك لافتراض ا ن الدخل الجيد يوفر راحة للا ب و يخفف من ا عباي ه و بالتالي يخفف من تعامله القاسي مع ا فراد ا سرته. تعزى هذه النتيجة لعدم صدق العينة بسبب صغرها. 5. الفرضية الخامسة : هناك علاقة احصاي ية بين مستوى دخل الا سرة و تكرار تعرض الطفل للا ساءة اللفظية من قبله ) بالنسبة للا ناث ( كان جميع ا فراد العينة التي طبق عليهم الاختبار ذوي ا باء بمستوى دخل جيد ا جابت جميع ا فراد العينة عن الا سي لة و كان عدد الا جابات نعم = 72 نحسب النسبة المي وية = 120 / 60 % التفسير : 60 % من الناشي ات يتعرضن للا ساءة اللفظية في ا سر ذات مستوى دخل جيد هذه النسبة تعد مرتفعة و لم تكن متوقعة حيث يفترض ا ن تكون نسبة تعرض الناشي ات للا ساءة اللفظية في الا سر ذات الدخل الجيد منخفضة. تفسير الفرضيتين 4 و %90.47 : 5 من الذكور الناشي ين يتكرر تعرضهم للا ساءة اللفظية مقابل %60 من الا ناث يتكرر تعرضهن لها في اسر ذات مستوى دخل جيد كانت هذه النتيجة متوقعة حيث يشيع في المجتمع تعرض الذكور للقسوة ا كثر من الا ناث. مقترحات مقدمة للا ب و الطفل ) الناشي ) مقترحات موجهة للا ب ف كر قبل ا ن تعاقب: لا تتعامل مع طفلك ا بد ا وا نت غاضب. تمه ل حتى تسكن مشاعرك تذكر: ا ن العقاب يعني تعليم وتهذيب طفلك وليس الانتقام منه. تفح ص سلوكك: الاعتداء ليس جسدي ا فقط. فالا لفاظ كالا فعال تخ لف جروحا عميقة لا تندمل. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

219 Papers Ôß@@ë@@tb c א א א א الاسم :... المدرسة... أنثى ذآر الجنس : شهادة ثانوية فما فوق شهادة اعدادية أم ي ( : الا ب ) المستوى التعليمي لولي الا مر ضعيف متوسط جيد الدخل : مستوى لا نعم 1.يشتمني ولي أمري عادة با لفاظ تو ذي مشاعري... ولي أمري داي ما غاضب و متوتر ولي أمري لا يفهمني لذلك يشتمني 3. و لي أمري يشتم الجميع عادة و ليس أنا فقط أحاول أن أصلح أخطاي ي عندما يشتمني 5... انه يشتمني بكثرة و دون سبب لا يستخدم ولي أمري ألفاظا قاسية لشتمي و لي أمري لا يشتمني أبدا يزعجني آثيرا ان يشتمني استخدام الشتم عادة عند ولي أمري... لا أتا ثر عندما يشتمني 11. أحاول ان افهم السبب الذي يشتمني لا جل 12. א א א א א א א. Summary : א.. Summary : א א א מ א א א א يشرفنا ا علامكم مواضيع ملفات الا عداد القادمة و دعوتكم للمشاركة فيها بدراساتكم وا بحاثكم الا صيلة: اضطرابات السلوك الجنسي اضطراب الوجدان الثناقطبي في البيي ة العربية ترسل الا بحاث على عنواي اجمللة الا لكتروية وري يس التحرير للتا كد من وصولها. APNjournal@arabpsynet.com turky.jamel@gnet.tn Arabpsynet English Thesis Search Arabpsynet Arabic Thesis Search Send your thesis summary via THESIS FORM Send your thesis summary via THESIS FORM Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

220 Papers Ôß@@ë@@tb c א.. א מ א א א מ. א א מ א א א.. א א מ א א א.. א א מ.. א א מ א א א.. א א מ א א א.. א א מ א א א.. א א מ.. א.. א א א א א מ.. א א מ.. א.. א א א א א א מ.. א א א א א א א א א א א מ א א מ א א... א מ א... א א מ... * א א א א א אPATIENT THE SEDUCTIVE א א THE ANGRY PATIENT א א * *!!!... * א א א * א!!! א א... א א א א א א א א א א א! א א א א א א מ א.. א מ א א هذا الا ستنتاج البسيط بمحدوديته التي يفرضها كل تحليل ذي صيغة شمولية و عمومية تشجعني على الا هتمام ا كثر بهذه الثقافات الا خرى دون ا ن ا تنكر لثقافتي.بل على العكس من ذلك فا ن ثقافتي قد مكنتني من ا ن تكون لي ا رضية للا نطلاق ومن ا ن ا تفادى خطر الا ستيلاب و الا ستعمار الثقافي و كل مامن شا نه ا ن يغتال الا بداع و الخلق. و ا ستعين داي ما بتلك المقولة لفيرناند بروديل ":Fernand Braudel لا نعترف بحضارة ا لا من خلال ما ترفض ا ن تنقله من الحضرات الا خرى". كتبت في مداخلة خلال الماي دة المستديرة(المنتدى) الا ولى شمال جنوب المنظمة بروما ما يلي: " بذل الشمال جهودا قليلة لكي يفهم ويستوعب وجهودا ا قل لكي يتكلم ويتحدث بلغة الجنوب وبالتالي لابد من ا عطاء الا سبقية لنظام القيم حتى نعرف با ن الا زمة الحالية بين الشمال و الجنوب هي ا زمة النظام العالمي برمته". وهو استنتاج يبدو لي شخصيا ا نه ينطبق على وضعنا العالمي الحالي ا كثر منه على وضعنا السابق. ذلك ا ن "عولمة" تضم القيم بفعل الهيمنة السياسية و الا قتصادية و الثقافية و العسكرية لم تعمل ا لا على تقليص حظوظ التواصل الثقافي المرتكز على احترام متبادل "لا ساليب الحياة". ا ن تجارة الا فكار وعالم الا بداع لا يخضعان لنفس المساطر ونفس المقايس التي تطبق على المنتوجات الفلاحية والصناعية ولا يمكن ا ن يحتل ميدان المعركة ا و كما نتفاوض بشا ن اتفاقيات سميت "بالتبادل الحر". كل ما يمكن ا ن نتوصل ا ليه من نتاي ج سيكون هو تكريس الا ثنو مركزية والهيمنة الثقافية التي تطبع موقف عدد كبير من الدول الغربية و تساهم في تا جيج مقاومة ا غلب الشعوب للا عتداءات ذات الصبغة الثقافية. خلال برنامج تمحور حول المستقبلية ا ذاعته التلفزة الفرنسية قبل ا كثر من عشرين سنة ا لححت على ا ن للغرب ثلاثة هواجس ا ساسية هي: الديموغرافية الا سلام و اليابان("ملفات الشاشة" على القناة الفرنسية الا ولى TF1 يوم 1980/6/24). elmandjra@elmandjra.org دور القيم في التنمية الاقتصادية_ الاجتماعية_ الثقافية شكل على الدوام انشغالا كبيرا في كل ا نشطتي وكل كتاباتي. هل بسبب السنوات الخمس و الثلاثين التي قضيتها في دول الغرب كطالب في مرحلة ا ولى كموظف دولي في مرحلة ثانية فبقدر ما كنت ا كتشف ا زداد انبهارا و ا عجابا بالمكونات و الا بعاد المتعددة للثقافة الغربية في معناها وتعددها بقدر ما كنت على قناعة با ن لها ارتباط وثيق بالتاريخ وا نها ذاكرة مشتركة مجال جغرافي_ اجتماعي وثقافي خاص. ا شكالية العلاج على مستوى نظام القيم المشترك الذي لا يمكن بدونه ا ن تفك ا لغاز ثقافة ساهمت بقدر كبير في تطور الا نسانية التي ا عتبر نفسي شخصيا مدينا لها. ا ن هذا الاستنتاج هو في الحقيقة ناتج عن كون الثقافة لا يمكن ا ن نطبقها بشكل ا عمى على مناطق ا خرى من العالم دون ا ن نا خذ بعين الاعتبار هذا المعطى الا ساسي. بصفتي ناي با للمدير العام لمنظمة اليونيسكو للعلوم الا جتماعية و العلوم الا نسانية والثقافة و الفلسفة و حقوق الا نسان كان لي شرف ا ن ا كون على علاقة وثيقة بالهيا ت الحكومية منها و غير الحكومية عبر العالم والتي كانت مسو ولة بصورة مباشرة ا و غير مباشرة عن كل ما يتعلق بالدراسة و با نعاش و تطور و نشر الثقافات. ودون ا ن ا طعن في حسن نية هو لاء المسو ولين فقد لاحظت عن كثب بعض التحفظات عن وعي ا و غير وعي عند بعض المسو ولين الغربيين وترددهم في الذهاب نحو الا خر ومرد ذلك هو جهل الا خر ا ن لم نقل بسبب مركب كبرياء و اكتفاء. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

221 Papers Ôß@@ë@@tb c ا ما هواجس وانشغالات و هموم اليوم فهي التخوف من الهجرة الذي عوض هاجس الديموغرافية والصين الشعبية التي عوضت اليابان فيما زاد هاجس الا سلام في شكل توجه مناويء للا سلاموية بوجه مكشوف لدرجة لم يعد فيها ا حد في الغرب يميز بين الا سلام و الا رهاب في غزوة غير مسبوقة يستعمل فيها الا رهاب اللغوي و الا علامي. كتب ا حد المفكرين الفرنسيين مو خرا:" ا ن الحروب المقبلة ستكون لغوية". وهذا ا مر واقع الا ن كما نرى ذلك في مقال power" "Soft لن.ناي "N.Nye" وف. ا و يونس W.Onews المنشور في عدد مجلة الشو ون الخارجية affaires) (Foreign الصادر في مارس 1966 با ن " القدرة على تحقيق الا هداف المرجوة في الشو ون الدولية بفضل الجذب وليس بالا جبار و الضغط". حوالي 600 مليون من الدولارات الا مريكية صرفت لهذا الغرض في منطقة الشرق الا وسط خلال السنة الماضية لوحدها( 597 مليون دولار بالتحديد).ا ن الخاسر الا كبر في حرب الكلمات هاته هو عبارة "المجتمع الدولي" الذي لم تعد له تقريبا ا ية مصداقية. ا ن حرب العراق هي قبل كل شيء حرب ضد القيم غير اليهودية المسيحية. ويكفي ا ن ترى الدور الكبير الذي يلعبه المحافظون الجدد في التوجه الا يديولوجي و العسكري لسياسة الولايات المتحدة الا مريكية لتقتنع. كنت ا توقع هجوما على العراق من طرف الولايات المتحدة الا مريكية كانت تركز على "القيم الديمقراطية" قبل ا ن تنتقل ا لى ا سلوب حياة الا مريكيين كما عبر عن ذلك الري يس ويليام بوش William Bush حين صرح سنة 1990 :"ا ن مناصب الشغل لدينا ونمط حياتنا وحريتنا و ا يضا حرية الدول الصديقة لنا عبر العالم ستتا ثر سلبيا ا ذا ما سقط ا كبر مخزون للنفط في العالم بين يدي صدام حسين". ا ن الهجوم الجوي على نيويورك في سبتمبر 2001 ذلك الهجوم الذي لا يمكن ا لا التنديد به قد دشن عهد "الفوبقراطية" حيث ا صبح الحكم بالخوف الخوف الذي نو دي به ثمنا غاليا حين يتعلق الا مر بالدفاع عن الحريات. الخوف الذي تحول ا لى استثمارات ضد ما يسمى "الا رهاب" وهو ما يساوي 400 مليار دولار سنويا تصرف عبر العالم ضد هذا الا رهاب الذي لم يخضع لحد الساعة لا ي تفسير ا و تحديد قانوني دولي مقبول هذا "الا رهاب" الذي يستثني الا رهاب الا خر الذي لم يخلق ا كبر الخساي ر في الا رواح ويدمر البنيات التحتية و المعدات ا رهاب الدولة. وراء هاته الحرب المفتوحة ضد الا رهاب تظل حرب ا خرى ضد نظم القيم. ا ن احترام القيم شرط ا ساسي من ا جل التوصل ا لى ما يمكن ا ن ا سميه تسوية نطلق عليها "القيم الا نسانية" حتى نتمكن من تسهيل عملية تواصل ثقافي بين الشعوب بدل الا لحاح على "التكييف" ا و التا قلم مع "عالمية" مفبركة ومحددة الخصوصيات. في مكان وزمان التاريخ الا نساني في اليوم الذي ستتساوى فيه حياة الا مريكيين وحياة الا سراي يلي مع حياة العراقي وحياة ا ي مواطن من ساكنة العالم الثالث سنقترب حتما من هذه العالمية التي ينادون بها لكن ذلك الوقت لازال بعيدا بعيدا جدا. ا ني ا ومن بالعالمية تلك التي يرتكز "لوغاريتمها" على العدالة و الا نصاف المطبق بدون تمييز عرقي ا و عقاي دي ا و جنسي ا و اجتماعي. ا ومن بعالمية الا بداع والخلق حين نطلق لها العنان. ا ومن بعالمية العقاي دية التي تجاوز الا نسان من خلالها كل حرية ا ومن بعالمية البحث و الدراسة و طلب العلم وا ومن بالمصير المشترك للا نسانية وكل هذه القناعات تدفع ا لى رفض هاته العولمة المفبركة المسيرة بروح ا ثنو مركزية و بالا يديولوجية السياسية والهيمنة. وكما شرح ذلك ليدويج قون بيرتالانفي( Bertalanfy (Ludwig Von منذ عدة سنوات في كتابه حول النظام ) system on فليس 1942) هناك نظام ا ن لم تكن له غاية فالقيم هي في ا ن واحد مصدر ونتاج تلك الغايات. ولذلك فا ن كتابي حول نظام منظمة الا مم المتحدة الصادر سنة 1979 استنتجت في خاتمته با ن النظام الا ممي لن يكون فعالا ا لا حين يتوصل ا لى اتفاق حول غاياته على ا سس قيم مختلفة تماما عما جاء في ميثاق سان فرانسيسكو 1945 والذي تم وضعه في غياب الدول التي تمثل ا غلبية الساكنة العالمية حاليا لا ن العالم قد ا صبح واعيا با همية الدور الذي يلعبه البعد الثقافي و الحكامة على المستوى الوطني وا يضا في العلاقات الدولية. ورا ينا الا همية التي ا صبحت تحظى بها هذه المسا لة من خلال الا ستفتاء حول مشروع الدستور الا وربي و ا يضا خلال الحملات الا نتخابية بالولايات المتحدة و ا وربا. فهناك العديد من الشخصيات السياسية بفرنسا و بالكثير من البلدان الا وربية التي لم تعد تتردد في القول با نها تراهن على مناوءة الا سلام و المسلمين من ا جل الحصول على انتخابها في المو سسات التمثيلية. حين كنت ا تحدث عن الحرب الحضارية ابتداء من سنة 1991 كان ذلك بشكل وقاي ي لكي ا قول ا ن من الواجب ا عطاء جانب القيم الا همية و المكانة التي تستحقها لا ن هذه القيم ستكون ا حد الا سباب الري يسية لحروب ومعضلات المستقبل وا ن الحل الوحيد لتفادي مثل هذا الا نزلاق هو تحسين التواصل الثقافي بين الشعوب و الحضارات في تلك لسنة نفسها ا سست صندوق التواصل الثقافي شمال جنوب و الذي ا سس جاي زة سنوية قمت بتمويلها بواسطة مداخيلي من حقوق التا ليف. يعترف هنتينغتون Huntington في الفصل العاشر من كتابه "صدام الحضارات" civilisations) (Le choc des ا نني كنت ا ول من استعمل عبارة "الحرب الحضارية". فهو لا يكتفي بالا عتراف بدور القيم الثقافية في اندلاع الا زمات و الحروب المقبلة بل ا نه يسمي الا مور با سماي ها ويحدد المناطق التي ستدخل قيمها في صراعات مع القيم اليهودية المسيحية والتي تمثل في نظرها خطرا على المستقبل وفي را يي فا ن "حرب القيم" لا تعني بالضرورة "حربا بين الديانات". الكثير من الا شخاص الذين يدافعون على نظم القيم الحضارية ليسوا بالضرورة ممارسين لديانات لتلك الحضارات ولسنا بحاجة ا لى ذكر ا و التذكير بتصريحات مسو ولين كبار في العديد من الدول الغربية و الذين لا يترددون في الا ساءة ا لى النظم والقيم الا خرى كما فعل ذلك ري يس الحكومة الا يطالي الا سبق سيلفيو برلسكوني الذي كان يقول في ا كتوبر 2001 بعد انتقاده اللاذع والمثير للجدل حول الا سلام ودون ا دنى احترام لا كثر من مليار و نصف من مسلمي العالم:"بحكم تقدمه الكبير فا ن الغرب محكوم عليه بتغريب( Occidentaliser ) و غزو شعوب جديدة". صحيح ا ن قبل برلسكوني كانت السيدة مادلين ا ولبرايت كاتبة الدولة الا مريكية للشو ون الخارجية قد صرحت في بداية سنة 1991 با ن الولايات المتحدة الا مريكية"ا مة ضرورية لا يمكن الا ستغناء عنها فنحن ا على وبالتالي فا ننا نرى ا بعد مما تراه الا مم الخرى". مو خرا في 21 مارس 2006 صرح ري يس الحكومة البريطانية طوني بلير:"ا ذا لم نستطع ا ن نسطر سياسة مشتركة مبنية على القيم المشتركة التي نتقاسمها فا ننا سنصبح مهددين ليس فقط بالفوضى ولكن ا يضا في استقرارنا الا قتصادي و السياسي دون ا ن تكون لنا القدرة على Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

222 Papers Ôß@@ë@@tb c ا صبح من الضروري ا ن يتحسن التواصل الثقافي الذي يمكن ا ن يقضي حالة النفاق و الكذب وسياسة الكيل بمكيالين التي تعيشها والتي تمارسها علينا الدول الغربية. א א מ א kadrymh@yahoo.com א מ.. فعل ا ي شيء في مواجهة التشدد و التطرف وفي مواجهة الا زمات و الحروب والمظالم. ا ن النصوص المدونة في هذا الكتاب يعود معظمها ا لى الفترة ما بين 1977 و 2005 وقد حرصت على حذف النصوص التي نشرت في كتبي السابقة. والوقت هو خير شاهد و خير حكم في مجال التنبو ات المستقبلية لا نه يمكن من البحث و التصحيح والوقوف على نسبة صحة الخطابين: التنبو و الواقع. يتا لف هذا الكتاب من ثلاثة ا جزاء الا ول مخصص بالدرجة الا ولى للقيم والمجتمع والثاني يلح على ربط علاقة بين القيم و الا بداع ا ما الجزء الثالث و الا خير فا نه يركز على مكانة الذاكرة بوصفها قيمة لا تقبل النسيان ا و التناسي. ا نها شهادة تقدير للعديد من الا شخاص الذين ا غنتني صداقتهم ونزاهتهم وحسن نيتهم وجنوحهم ا لى الشراكة و الا قتسام و تا لقهم. الذاكرة هي ا حدى القيم التي تعطي للزمن انسجامه و اكتماله و تتفاعل بين ماض متجدد وحاضر لا يدوم كثيرا ومستقبل مفتوح ا لى الا بد.لا "نقوم بطي الصفحات" بل نعيد قراءتها بانتظام. ا ن يكون الا نسان واعيا بقيمة القيم فا ن ذلك قيمة في حد ذاتها فقد كتب كريكوري باتيسون Gregory Bâtisson :"الخبر هو الفرق الذي يصنع الفرق". نستطيع ا يضا ا ن نقول با ن"القيم هي الفرق الذي يكون الفرق" حين نخطيء في تقدير دور قيم الا خرين فا ن ذلك في حد ذاته نظام قيم يرتكز على الجهل و يغذي الا ستيلاب. لهذه الا سباب ا عيد كل مرة قولة المهاتما غاندي :"ا ريد ا ن تهب كل ثقافات الا رض قرب منزلي بكل حرية ا ن ا مكن ذلك لكني ا رفض ا ن ا نقلب من جراء الرياح العاتية لا حداها". ا ن القيم تتحرك على سلم دنيوي مختلف تماما عما نعيشه في حياتنا اليومية وهي تشكل بذلك ا حسن وسيلة للدفاع عن الشعوب المغلوبة على ا مرها داخلها وخارجها. وتاريخ حركات التحرير يقر بذلك بشكل كبير وبالتالي فالمرجو في المجال المتعلق بالتنبو ات المستقبلية با ن لا يتحول الذين يهينون الشعوب في عصرنا ا لى مهانين في العصور المقبلة بعد عقد ا و عقدين في فترة لا يكون الغرب وعلى را سه الولايات المتحدة الا مريكية هو ا كبر تجمع اقتصادي عالمي وعندما سيفقد جزءا كبيرا من قوته السياسية و مصداقيته الا خلاقية. وكما هي حالة كل عد عكسي فا ن حروب الا حتلال الا مريكية الا خيرة كانت كلها خاسرة منذ حرب الفيتنام حتى حرب العراق مرورا بالصومال و ا فغانستان وفي انتظار الحروب المقبلة المبرمجة والتي ستكون ا يضا خاسرة ضد ا يران وسوريا ودول ا خرى ا ذا ما ا لحت الحماقة الا نسانية على التعجيل بشنها. ومن ثم فقد ا صبح من الضروري ا ن يتحسن التواصل الثقافي الذي يمكن ا ن يقضي على حالة النفاق و الكذب و سياسة الكيل بمكيالين التي تعيشها والتي تمارسها علينا الدول الغربية و بلدان بعضها يدعي الدفاع عن حقوق الا نسان وعن الديمقراطية التي تخرق با نتظام على ا رض الواقع والتي تشتم الا خلاقيات التي تتشدق بها خاصة عندما يتعلق الا مر بشعوب اختارت بحرية قادتها الذين يحاربون الا هانة والرشوة والا ستعمار الجديد والتبعية للا مبريالية و الا ستيلاب. ا عتقد ا نه ليس من المبالغة ا ن نقول با ن مستقبل الا نسانية اليوم رهين بدرجة الا عتبار الذي نعطيه للروح الا نسانية و بالا حترام المتبادل للقيم التي تشكل ا ساس استمرار الحياة في ظل الكرامة ومن ثمة فا نها قيمة القيم. تشهد بلادنا صخبا شديدا يدور جانب كبير و ا ساسي منه حول ثلاث من القضايا الكبري: الدين و العلم و السياسة: الدين و كيف نحفظه و نحافظ عليه, و العلم و كيف نا خذ با سبابه, و قراراتنا السياسية المصيرية و معايير اتخاذها و ذلك في عصر تتسارع فيه المنجزات العلمية, و تتصاعد فيه الصحوة الدينية, و تتعقد فيه المشكلات السياسية ا لي حد ينذر با ننا علي ا بواب تغييرات يراد بها ا لا تقف عند حدود السياسة بل تتجاوزها ا لي محاولة تعديل الجغرافيا بل و التاريخ ا يضا. سوف يمضي هذا الصخب و ما يصاحبه من حراك ا لي غايته, شا ن بلادنا في ذلك شا ن غيرها, و لكن مكمن الخطورة فيما نري ا ننا خلال هذا الصخب تختلط لدينا الا مور: قد نحكم علي القضايا العلمية بمعايير سياسية ا و دينية فيتخلف العلم و تنتكس الحرية, وقد نحتكم في قضايا الدين ا لي معايير العلم ا و نخضعها لمقتضيات السياسة فنفقد الدين قدسيته في الحالتين و نفتح الطريق واسعا للانتهازية السياسية دون ا ن يكسب العلم شيي ا. ا مثلة ذلك الخلط عديدة تفوق الحصر, لعل ا شدها خطرا: تفسير النصوص الدينية المقدسة بما يبدو لنا متفقا مع مستحدثات العلم و من ثم رفض ما لا يتفق مع تلك التفسيرات من حقاي ق علمية. التنقيب بحثا عن تا ويلات للنصوص الدينية المقدسة تتفق مع التوجهات السياسية للسلطة ا و لمناوي يها. تغليف توجهات الجماعات السياسية بغلالة علمية زاي فة في محاولة للا يحاء باتفاقها مع مستحدثات العلم خاصة في المجالات الاجتماعية. و يستند ذلك الخلط ا لي فكرة مو داها ا ن ثمة مرجعية واحدة ينبغي ا ن تحدد مواقفنا حيال ما نتلقاه في كافة مجالات الحياة و هو ما سنحاول مناقشته في السطور التالية لعلنا نسهم بذلك في ا نارة الطريق ا مام الساعين للتقدم و التصدي لما يراد بنا و با وطاننا. لعله مما يستوقف النظر ا ن ثمة تشابه بين مجالي المعرفة الدينية و العلمية يتجلي في ا مرين ا ساسيين: الا مر الا ول: ا ن قبول حقاي ق العلم و الدين لا يستند ا لي را ي غالبية الجمهور, و لعل ذلك يتفق مع حقيقة ا ن ا صحاب الاكتشاف العلمي لا يكونون في البداية سوي قلة ا و حتى فردا واحدا يا تي بجديد يختلف عما هو معروف, و كذلك فا ن ا ية رسالة دينية لا تحظي في البداية سوي بقبول ا قلية محدودة تواجه ا غلبية ساي دة. الا مر الثاني: ا ن ثمة اتفاق علي الطابع العام العالمي للحقاي ق العلمية و الدينية, فالعلم بحكم تعريفه ا نما هو علم بما هو عام, كذلك فا ن مضمون الخطاب الديني لا ينصرف ا لي قوم بعينهم في حقبة تاريخية معينة بل يتجه ا لي البشر جميعا في كل زمان و مكان. و غني عن البيان ا ن القاعدة المعتمدة في مجال السياسة تختلف عن ذلك تماما ا ذ تقوم علي وجوب انصياع الجماعة لما يحظي بموافقة ا غلبيتها, و لعل شاعر النيل حافظ ا براهيم قد عبر عن ذلك خير تعبير حين Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

223 מ Papers Ôß@@ë@@tb c وغدر ا تحاول مناوا تك الظلمات حسد ا ترمي عن اقواسها ا سهم ا تتعشق عمد ا اغتيالك.. تظن ا ن شموسك الى المغارب ا فلة وا ن اشرعتك مزقتها اظافر الهم والقلق والحزن ولن تقوى على الصمود... وسارع البعض ا لى الخضوع.. عشق ا بالدولار.. ليستل بيده الا ثمة خنجر ا من السواد البهيم ليطعن فو اد ا من النور..ويلطخ صدر ا زين بالبياض الناصع ومتى كان النور يركع خاشع ا من صوامع الطيش ومعابد الجموح ومقابر الظلمات ا ني را يتها طاي شة هي الظلمات ليس كل نجمة اذا خفقت غابت وهبطت..ولا كل غيمة داكنة اذا زحفت ا نبا ت بهطول الغيث..فكم من نجمة اخفقت فا ضاءت..وكم من قر اشتد حتى غدا احر من الحر ا يقظت اصابع الحياة من ثبات عميق وحملت في ضميرك الا رض والعرض..يامن مهد االله لك في معبد الا حرار متسع ومكانة.. ا نت هيكل ومعبد لكل المحبين والا تقياء ا نت قرة العين والنفس.. وهدوء الروح والسريرة ا نت العز والفخار... وا نت.. ا نت قبل كل شيء.. النصر والطما نينة.. بيروت א מ א... א א מ... / א א dr.abd.ibrahim@gmail.com א א א.. قال: را ي الجماعة لا تشقي البلاد به رغم الخلاف و را ي الفرد بشقيها و رغم الاتفاق الذي ا شرنا ا ليه بين مجالي الدين و العلم فا نهما يقفان علي طرفي نقيض من حيث المعيار المقبول للحكم بصحة ا ية قضية مطروحة للنقاش, و طبيعة الموقف من ا صحاب الرا ي المخالف: أولا: التجربة العلمية المضبوطة هي المرجع الا وحد لقبول العلماء ا و رفضهم لا ية فكرة, في حين ا ن الاحتكام لتلك التجربة لا يعول عليه كثيرا في المجال الديني. ثانيا: لا يعول رجال العلم كثيرا علي الثقة في سمعة مصادر المعلومات ا و مكانتهم الاجتماعية ا و حتى نقاي هم الا خلاقي, في حين ا ن تصديق الرسالات الدينية قد انطلق ا ساسا من مصداقية ا صحاب الرسالات لدي من ا منوا بهم. ثالثا: القانون العلمي قابل دوما للمراجعة و النقض, بل ا ن قابليته للتفنيد تعد من شروط صياغته, في حين ا ن النص الديني المقدس ثابت ا زلي ا بدي غير قابل لتنقيح ا و مراجعة, ومن ثم تنحصر المراجعات في مجال التا ويلات التي تحتل الثقة في صلاح و علم ا صحابها مكانة متميزة في المفاضلة بينها. رابع ا: من ينقض قانونا علميا با سلوب تجريبي يلقي من الجماعة العلمية كل التقدير و الاحترام مهما علت مكانة صاحب القانون القديم, و ا يا كان صاحب الاكتشاف الجديد ا ما في مجال الجماعة الدينية, فا ن ناقض النص المقدس يعتبر مذنبا يجب عقابه بشكل ما حماية لغيره من الا فكار المضللة ما لم يعترف بخطيي ته و يرجع عنها. خلاصة القول: ا ن حقاي ق علم النفس و غيره من العلوم الاجتماعية تو كد ا نه لا سبيل لوحدة ا و توحيد مرجعية قبول الحقيقة. للمرء ا ن يكون متدينا سياسيا عالما شريطة ا ن يعامل حقاي ق كل مجال تبعا لمعايير ذلك المجال, ا ما بالنسبة للدول و الجماعات الكبرى فا ن الا مر يصبح ا شد خطورة, و لسنا بحاجة للا شارة ا لي ما تفيض به وقاي ع التاريخ القديم و الحديث بل و المعاصر من ثمن باهظ دفعه و يدفعه البشر ثمنا لمحاولة مثل ذلك الالتزام المستحيل. لا يمكن التعبير عن ا مور و مواقف في كلمات يقتل الصمت على المجازر ولا يمكن للمرء ا ن يعتب على ا ي كان فالعتب على قدر المرء في وجدان ا هله المحيط به موقف ا و كلمة غدا وكا نه المستحيل يكاد يذبح المرء و يقتله ا لم ا لبنان لا يحتاج ا لى دولارات لشراء توابيت الشهداء.. كل ما يحتاجه موقف.. فهل عجز العرب عن هذا الموقف.. مجازر.. مجازر.. والصمت العربي القاتل..ثابت.. طرد سفير ا و سحب سفير.. غدا نوع من ضروب المستحيل.. غدا الذل والرضوخ عادة.. والعزة والشرف مغامرة ومقامرة.. متى كانت ا مة يعرب تهاب المنايا.. متى كان الشرف ذل والاستقامة عهر والصدق سذاجة.. متى كان الرجل العربي يذرف الدمع كالثكلى.. ا م لم يعد في الوطن العربي رجا لا.. ما ا علمه.. ا ن الرجل العربي تعجز خطوب الا حداث والا هوال عن هز ولو شعرة في را سه ما ا علمه.. ا ن الرجل العربي.. حر ا بي شجاع صادق ا مين ويعشق الشهادة.. الرجل العربي ينظر في عيني طفله بفخر وشموخ.. ا م غدا الرجل العربي في هذا الزمن عملة صعبة وجوهرة نادرة.. رجال المقاومة تقفز من جبل الى جبل.. و من واد الى ا خر في كل ا صقاع الجنوب.. و تعلو فوق السحاب.. وتحلق الى النجوم مع الا فق ويسطرون بالدم والروح نور العرب وشرف الكرامة والعزة والا باء א... / א א מ א א א.. dr.abd.ibrahim@gmail.com يا لبوة في غابة الحق تزا ر عبر وديان العدل في حقول وروابي الحياة يا شمعة عز في هضاب وبساتين الاسى الدفين.. يا غرسة شعور وبذرة احساس غرست في حقولنا من روحك نسمات عذبة.. وا نبت في صحراء حياتنا من نفسك ا نفاس ا عطرة.. ا ن الكرامة حملتك من الفطنة الحنكة ما جعل منك كتلة ذكاء وا ردة.. وملكت من عبقرية المقدرة العفو والغفران... مماجعل منك قديسة في عيون القديسين وصديقة في وجدان الصديقين وعجنت من الصفاء ما خولك التحدي والمسابرة مما وهبك العزف على ناي الحياة استقامه.. و نول الايام صمود ا ووتر النقاء طهارة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

224 ح( Papers Ôß@@ë@@tb c المعنوية التي قد تفوق قيمتها في كثير من الا حيان الا مور المادية كالعدل والحرية والحب, والا من و الاحترام. الجميع مضطرون ا ذن للاعتماد بصورة ا و با خرى علي الا خرين. يصدق ذلك علي الا فراد كما يصدق علي الجماعات. لقد تزايدت حاجة الناس لبعضهم البعض مع تقدم الحضارة البشرية بحيث ا صبحنا لا نستطيع ا ن نجد في عالم اليوم جماعة تستطيع العيش في عزلة عن العالم معتمدة في ا دارة حياتها علي قدراتها الذاتية فحسب. لقد ا صبح الحصول علي تدعيم الا خرين يكاد يكون شرطا من شروط استمرار الحياة. * الا هرام, 21 سبتمبر 2006 و تقوم الا دارة الحكيمة للخلاف علي محاولة ا ن يكسب المرء ا لي جانبه ا ولي ك الذين يري ا ن لديهم تحقيق مصلحة مادية ا و معنوية له ولكنهم لا يمنحونها له طواعية وليس بمقدوره الحصول عليها عنوة لاعتبارات فيزيقية ا و ا خلاقية ا و قانونية... ا لي ا خره. ينطبق ذلك علي الخلافات الا سرية و الاجتماعية و الطاي فية و كذلك الدولية. و لتلك الا دارة الحكيمة للخلاف شروط معرفية و ا خري انفعالية لا تقل عنها ا همية: لا بد من توافر القدر الضروري من معرفة الفرد ا و الجماعة بقدراتها, و بما تريد تحقيقه, و بمدي الاتفاق حول تلك الا هداف داخليا, و المعرفة التفصيلية بنقاط القوة و الضعف لدي الطرف الا خر, و طبيعة ا هدافه الحقيقية و احتياجاته, و تحالفاته, و طبيعة التناقضات الداخلية في صفوفه. و يا تي علي را س الشروط الانفعالية توافر قدر ضروري من احترام ذلك الا خر و تقدير مصالحه و معتقداته مهما كان قدر الاختلاف معه, و لعلنا لسنا في حاجة لبيان استحالة بدء حوار فضلا عن التوصل لاتفاق بين ا طراف تتبادل الاحتقار. و غني عن البيان ا ن تحصيل ذلك القدر الضروري من الشروط المعرفية و الانفعالية يعد الخطوة الا ساسية لتحقيق الاتفاق الداخلي و التوافق الخارجي علي حد سواء, و لذلك فا ن ا ول ما يستهدفه الساعون لا شعال الفتن و الصراعات هو الحيلولة دون تحقق تلك الشروط, و الخطوة الا ولي في هذا السبيل هي تغليب القوالب الا دراكية الجامدة التي تقوم علي احتقار الا خر و تمجيد الذات و تجاهل الفروق و الاختلافات الداخلية و من ثم تقديس العنف باعتباره السبيل الا مثل لحل الخلافات. א א א وار من فيلم يصور جلسة علاج نفسي) / א א מ א א א.. dr.abd.ibrahim@gmail.com المريضة : ا نا خاي فة من هذه اللحظة. الدآتور : تقولين خاي فة لكنك تبتسمين. لا ا فهم كيف يكون المرء خاي ف ا وهو يبتسم في اللحظة ذاتها. " تضطرب المريضة تا خذ ابتسامتها بالارتجاف ثم الاختفاء". المريضة : ا نا متشككة باتجاهك ا يض ا واعتقد ا نك تفهم جيد ا واعتقد ا نك تعرف ا نني حين ا شعر بالخوف اضحك وامزح لا خفاء ذلك. الدآتور : حسن ا هل ترتبكين من مواجهة الا خرين المري ضة : لا ا عرف ا نا ا شعر بالرهبة ا مامك.اعتقد ا نك تحاول ا ن تحشرني في زاوية وتحاول الهجوم علي يخيفني هذا. ا ريد ا ن تكون ا لى جانبي " المريضة تضرب صدرها لاشعوري ا وهي تقول ذلك ". الدآتور : لقد قلت ا ني قد ا حشرك في زاوية وضربت على صدرك. " الدكتور يكرر حركتها في الضرب على صدرها فتنظر هي ا لى صدرها وكا نها تراه للمرة الا ولى ثم تعيد الحركة ا رادي ا ". المريضة : ا وه والنصر.. وا نتم.. مالذي تسطرون... وماذا تفعلون.. ا تكتفون ببكاء الابتسامات وابتسامات البكاء على حرارة دم الا طفال النازف في المجازر حق ا لا يملك المرء القدرة على التعبير..ا مام الا لم الصامت..والصمت المو لم. بيروت kadrymh@yahoo.com * א א מ.. الصراعات الفكرية تحتدم بيننا و بين فصاي لنا, و بيننا و بين الا خرين: من مواقف فصاي ل المعارضة و السلطة, ا لي تصريحات بابا الكاثوليك الا خيرة, ا لي الحوار الساخن مع و حول حزب االله في لبنان ا لي اختلافات في الرو ى داخل ا سرنا و مدارسنا و جامعاتنا و مساجدنا و كناي سنا, و ا ذا كان الاختلاف سنة من سنن الحياة, و ا نه لا يوجد فردين متفقان تماما في كل شيي, فثمة حقيقة ا خري يو كدها تراث علم النفس, فضلا عن وقاي ع الحياة و هي ا نه لا يوجد بالمقابل فردان يختلفان في كل شيء. لقد عرفت البشرية عبر تاريخها الطويل سبلا عديدة لحل الصراعات, لعل ا قدمها "حل الصراع بالقوة" و تطورت صور القوة التي يعتمد عليها البشر من قوة البدن ا لي قوة العدد ا لي قوة الاقتصاد ا لي قوة السلاح ا لي غير ذلك من ا دوات القوة, و ما زالت تلك الا ستراتيجية تمثل الخيار المفضل لدي العديد منا, رغم ما تشير ا ليه وقاي ع التاريخ من ا ن حل الخلافات بالقوة ا يا كان نوع تلك القوة لا يعني عمليا سوي تا جيل الصراع ا لي ا ن تتغير موازين القوي و تدور الداي رة فيقوي الطرف الذي كان مهزوما فيفرض طاعته علي الجميع و هكذا دواليك. لقد قاوم الكثيرون طويلا و ما زالوا يقاومون التسليم بحقيقة ا ن ثمة سبل ا خري لا دارة الخلاف, و علي را س تلك السبل الحوار, فا ذا ما ا خفق الحوار في التوصل ا لي اتفاق, فلتكن قاعدة خضوع الا قلية لقرار الا غلبية, فا ذا ما ا عاقت سلطة الغالبية تعبير الا قلية عن را يها, ا و ا ذا ما تمردت الا قلية علي الخضوع لقرار الا غلبية, فليكن الاحتكام للقانون, فا ذا ما عز الاحتكام للقانون المحلي, فليكن الاحتكام ا لي الرا ي العام با لياته المتدرجة من التظاهر ا لي العصيان المدني, فا ذا ما تعذر ذلك, فليكن اللجوء للقانون الدولي, فا ذا ما تعذر ذلك فليكن اللجوء لمو سسات الرا ي العام العالمي. صحيح ا ن اللجوء ا لي تلك السلسلة المتدرجة الطويلة قد يتطلب صبرا مو قتا علي الظلم و لكنه صبر ا يجابي لا يعني التسليم للظالم بظلمه, و قد يكون صحيحا كذلك ا ن الحل الناجم عن الحوار قد لا يعني التوصل ا لي سلام مكتمل يحقق المطالب النهاي ية للا طراف جميعا, و صحيح كذلك ا ن تلك السلسلة المتدرجة الطويلة تتطلب شبكة واسعة من التحالفات بين ا طراف قد لا تتطابق مصالحها النهاي ية بقدر ما تتعارض, و لكنها حقيقة الحياة التي ا كدتها بحوث و دراسات علم النفس السياسي: حتمية الاتفاق و التعاون بين البشر. لكي تستمر الحياة علي هذا الكوكب. لو نظر المرء ا لي ما يدور حوله لاتضح له علي الفور ا نه لا يوجد فرد يستطيع تحقيق احتياجاته جميع ا بمعزل عن الا خرين. لو حاول ا ي منا ا ن يكتب قاي مة تتضمن ما يريده من الا خرين لوجد ا ن هذه القاي مة تمتد ا لي ما لانهاية وا نها تضم قاي مة بالغة التنوع والاختلافات, و ا نها لا تقتصر الا مور المادية المحسوسة فحسب بل تشمل العديد من الا مور Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

225 Papers Ôß@@ë@@tb c المريضة : ا عرف ا نك لا تعتقد ا ني... الدآتور: بالتا كيد...ا نت تخادعين... ا نت محتالة.....! هل تعتقد ذلك...!.. وهل تقول ذلك بجدية المريضة : "تصبح ابتسامتها خافتة ثم تختفي ". نعم واضح من الضحك والقهقهة والتلوي...ا نه احتيال. الدآتور: " يقلد حركاتها بسخرية وكا نه يريدها ا ن ترى حركاتها من خلاله.". كا نك تقدمين عرض ا مسرحي ا ا مامي. الدآتور : ا ني ا غتاظ من هذا كثير ا. المريضة : " تختفي الابتسامات والقهقهة ويبدو الغضب على صوتها وجسمها ". الدآتور : هل تستطيعين التعبير عن هذا. المري ضة : ا نا بالتا كيد لست محتالة.اعترف ا نه من الصعب علي ا ظهار حيرتي. ا كره ا ن ا كون مرتبكة لكني ا ستاء من اتهامي بالاحتيال.ا ن مجرد ابتسامتي حين ا كون مرتبكة ا و محشورة لا يعني ا ني محتالة. الدآتور: لقد كنت صادقة مع نفسك في الدقيقة الا خيرة. المريضة : ا شعر بالجنون..." تبتسم ثانية ". المريضة : الا ن انتهى كل شيء. " يقلد ابتسامتها ". الدآتور: هل فعلت ذلك للتغطية على غضبك من ذاتك. في تلك الدقيقة..في تلك اللحظة ما الانفعال الذي كان يسيطر عليك.. المري ضة : حسن ا في تلك اللحظة كنت ا حس بالجنون مع ا ني لم ا كن مرتبكة. ا هم ما في هذه الجلسة الخاصة طريقة الدكتور. في التقاط شارات لغة الجسد المستخدمة من قبل المريضة..ابتسامتها..قهقهتها..وحتى رغبتها في الجلوس في الزاوية. ثم قدرته على مواجهتها و ا جبارها على الا قرار برمزية لغتها الجسدية. ا نه يبين لها ا ن ابتسامتها وضحكتها ليست سوى وسيلة دفاعية لتخفيف مشاعرها الحقيقية وهو الغضب الذي لا تسمح لنفسها با ظهاره لا نه قد يكون مدمر ا لها. في اللحظة الا خيرة فقط ا صبحت على درجه جنونية من الغضب سمحت لها بالتخلي عن ابتسامتها الدفاعية والتعبير عن نفسها بواقعية. وهذه مواجهة للذات بشكل عملي. ا ن ما تستطيع فعله لغة الجسد المقترنة بمواجهة الذات كما يبين مثل هذه الحالات هو جعل الشخص مدرك ا لما يقوم به بجسده بشكل مناقض لما ينطق به فمه فا ذا كنت مدرك ا لما تفعله بجسدك يصبح فهمك لنفسك ا كثر عمق ا و مغزى. ومن جهة ا خرى حين تستطيع السيطرة على لغة جسدك يمكنك اختراق الكثير من الحواجز الدفاعية التي تمسك بها. א אPATIENT THE SEDUCTIVE / א א מ א א א.. dr.abd.ibrahim@gmail.com الدآتور: ماذا تريدين ا ن تفعلي هل تستطيعين وصف الزاوية التي ستحشرين فيها. والتي توفر لك الحماية الكاملة. " وعند التفاتة المريضة لتنظر ا لى زوايا الغرفة ا صبحت على وعي با نه مكان يمكن ا ن تلجا ا ليه ". المريضة : في الخلف في الزاوية حيث يجد المرء حماية كاملة. الدآتور : ا ذن هناك ستجدين ا مان ا ا كثر من مواجهتي. المريضة : ا عرف ا نه ليس ا مان ا كام لا لكنه ا كثر ا مان ا ربما. " تهز را سها وهي ما تزال تنظر ا لى الزوايا ". الدكتور : ا ذا استطعت التصديق با نك ستلجا ين ا لى هذه الزاوية فلماذا ستفعلين هناك " تفكر لحظة وكا ن المسا لة ا صبحت واقع ا ملموس ا ". المريضة : سوف اكتفي بمجرد الجلوس الدآتور : تجلسين فقط المريضة : نعم. الدآتور : كم من الوقت ستجلسين. " وكا نها فع لا في الزاوية تتخذ المريضة وضعية طفلة صغيرة على كرسي صغير ".. المري ضة : لا ا علم لكن من المضحك ا ن تقول ذلك.هذا يذكرني بالفترة التي كنت فيها طفلة صغيرة. فكلما كنت ا شعر بالخوف كان الجلوس في الزاوية يمنحني ا حساسا ا فضل بالا مان. الدآتور : حسن ا هل ا نت طفلة صغيرة " مرة ا خرى تضطرب حيث وجدت ا ن ا شارتها قد سجلت عليها ". المريضة : حسن ا كلا ولكنه الا حساس ذاته. " ولكي يفرض عليها الدكتور مواجهة الا حساس با نها طفلة صغيرة يتابع كلامه ". الدآتور : هل ا نت طفلة صغيرة. المريضة : كلا..كلا..كلا. الدآتور: تقولين كلا كم عمرك المريضة : ثلاثين. الدآتور : ا ذن لست طفلة صغيرة المريضة : كلا. وفي مشهد ا خر يقول الدكتور: ال دآتور : ا ذا تظاهرت بالصمت والبلاهة ستجبرينني على مزيد من الصراحة. المريضة : لقد قلت لي مثل ذلك مرات عديدة لكني لا اهتم به. الدآتور : ماذا تفعلين بقدميك الا ن. المريضة : ا هزهما. " تضحك لا ن حركة اهتزاز قدميها جعلتها تدرك ا نها تتظاهر الدكتور يضحك ا يض ا". الدآتور: ا نك تمزحين الا ن....وبعد وقت تقول المريضة : المريضة : تتعامل معي وكا ني ا قوى مما ا نا فع لا ا ريد منك حمايتي ا ريدك ا كثر لطف ا معي. " صوتها غاضب ومع ذلك تبتسم وهي تقول ذلك الطبيب يقلد ابتسامتها الدآتور : هل ا نت مدركة لابتسامتك ا نك لا تصدقين كلمة مما تقولين. " تبتسم لتلطيف الجو لكنها تهز را سها دلالة على عدم الموافقة على را يه" المريضة : نعم ا صدق. "تحاول الامتناع عن الابتسامة لكن الدكتور جعلها تعترف بحقيقة ابتسامتها ". يطلق اسم (مغوي) على المريض سواء كان رج لا ا م امرا ة الذي يعبر عن مشاعر جنسية قوية تجاه طبيبه ا و طبيبته. و يعي بعض هو لاء المرضى مشاعره الجنسية تمام ا بينما لا يعي ا خرون ا غواءهم هذا. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

226 Papers Ôß@@ë@@tb c هو لاء المرضى يحاولون التعبير عن شيء ما غير مشاعرهم الجنسية فا ننا نصبح قادرين على تطبيق المعالجة با حدى طريقتين. ) الا ولى ( التجاهل و تكون بتجاهل الطبيب للعروض الجنسية التي يقدمها المريض و يتابع عمله الطبي بكل بساطة. و هذه هي المقاربة المفضلة للمريض المغوي المزمن. ا ن عدم تشجيع هذا السلوك سيو دي غالب ا ا لى تناقصه و بالتالي سيسمح بعلاقة ا كثر فعالية بين الطبيب و المريض. و لكن هذه المقاربة ستفاقم من ا غواء المريض الذي يحاول التعامل مع كرب حاد. و في هذه الحالات يجب على الطبيب ا ن يتوحد عاطفي ا Empathy ) الثانية ( مع المريض و ا ن يحاول التفتيش عن السبب. و هذا هو الا فضل ا ذا كان السلوك المغوي غير متا صل في المريض. فيمكن للطبيب ا ن يطرح ا سي لة حول حياة المريض الشخصية كتغير في علاقة حب ا و فقدان عمل ا و اهتمام بمرض جسدي ا و تغير حديث في الا داء الجنسي و هذه الا سي لة تو دي عادة لا نقاص ملحوظ في السلوك المغوي لا ن المريض يبدا بالتحدث عن الشداة الانفعالية التي واجهها. ولكن ا حيان ا تو دي هذه الا سي لة لزيادة الا غواء و عندها يصبح من الا فضل ا ن نسا ل المريض مباشرة فيما ا ذا كان يعي وجود ا ية مشاعر جنسية تجاهنا. و يمكن ا ن نسا ل بعد ذلك " هل تعلم لماذا ". و نا مل هنا ا ن نثير فضول المريض لاكتشاف العوامل التي حثت مشاعره الجنسية. والقصة التالية ستوضح هذه الطريقة في المقاربة : قد يحاول هو لاء المرضى تماس الا طباء و السو ال عن ا دق تفاصيل حياتهم و قد يعرضون ا نفسهم بشكل مغري ا ثناء الفحص ا ثناء الفحص السريري. و قد يتفاقم هذا السلوك لدرجة محاولة ا غواء الطبيب بتعابير الحب الصريحة و بالرغبة في الجماع. و في معظم الحالات يكون هذا السلوك نتيجة ارتكاس الانقال. و كما هو الحال في مشاعر الكره لدى المريض الغاضب فان مشاعر الحب هذه تتفاقم و يقوم المريض بانقال هذه المشاعر على الطبيب لا نه يمثل شخص ا ما من الماضي بالنسبة له. و كذلك يثير السلوك المغوي ارتكاس انقال معاكس عند الطبيب ا ذ يصبح الطبيب ا حيان ا مثار ا جنسي ا لكن في الغالب فان الطبيب يشعر بالتشوش و القلق ا و حتى الغضب. و في الواقع يضطرب العديد من الا طباء ا مام هذا السلوك المغوي و يفعلون ا ي شيء لتجنب هو لاء المرضى و بذلك يفقدون الفرصة لمساعدة هو لاء المرضى الذين يحاولون من خلال سلوكهم هذا ا ن يقولوا شيي ا ا خر غير رغبتهم في الجماع. أسباب السلوك المغوي Causes Of Seductive Behavior ينجم سلوك معظم هو لاء المرضى عن بعض الاهتمامات الا ساسية. و ربما كان ا كثرها شيوع ا هو حاجة المريض لعلاقة قريبة معطاءة.need for a close giving relationship وهي نتيجة لتمزق حاد في ا حدى علاقات المريض الشخصية. مثال : " اكتشفت مريضة فجا ة ا نها تجد طبيبها جذاب ا جنسي ا و حدثته عن ذلك بصراحة". في البدء شعر الطبيب بالغرور لكنه ما لبث ا ن اكتشف ا ن سلوك المريضة المغوي كان ناجم ا عن اكتي ابها بسبب انفصالها الحديث العهد عن زوجها وكانت رغبتها في ا نشاء علاقة هي محاولة للهرب من مشاعرها الاكتي ابية. و ركز الطبيب بحكمة على مشاعر اليا س عندها و ا د ت مقاربته المتوازنة ا لى ا نقاص تدريجي لمشاعرها الجنسية. يعتبر النقص في تقدير الذات Iow self esteem سبب ا شاي ع ا ا يض ا للسلوك المغوي و هو ينجم غالب ا عن اضطراب في صورة الجسم body image بعد المرض الجسدي. مثال : " خضع شاب في مقتبل العمر لعملية تفغيم كولون و شعر ا نه فقد جاذبيته و خوف ا من مواجهة هذا الشعور بدا بالتصرف بطريقة مغوية تجاه طبيبته و ذلك لكي يطمي ن نفسه ا لى ا نه لم يزل مرغوب ا ". في المثالين السابقين كان السلوك المغوي استجابة لشدة حادة. لكن ا حيان ا لا يكون السلوك المغوي حاد ا بل يكون مزمن ا و يمثل طريقة خاصة في التعامل مع الناس. و يشاهد هذا السلوك خاصة في بعض الشخصيات الهستيرية hysterical ا و المتصنعة histrionic و من الصعوبة التمييز بين هذا السلوك المزمن وبين السلوك الحاد ا لا بعد عدة مقابلات رغم ا ن الدوافع لهذا السلوك المغوي تكون متماثلة في كلا النمطين الحاد و المزمن فان السلوك المغوي المزمن يكون عادة ا كثر تا ص لا و ا كثر تعنيدا على التغيير. و يجب ا ن ا شير ا لى ا ن هو لاء المرضى ليسوا مهتمين با قامة علاقة جنسية بالدرجة الا ولى رغم ا ن هذا قد يبدو صعب التصديق. ا ما النمط الثالث من السلوك المغوي فيظهر في مريض ذو سلوك ا و مظهر غريب bizzare و غير ملاي م ا بد ا. ا ن مثل هذا السلوك يجب ا ن ينبه الطبيب ا لى احتمال وجود نفاس.و يحاول هو لاء المرضى عادة التعبير عن يا سهم و عن حاجتهم الشديدة ا لى المساعدة لا ا لى علاقة جنسية معالجة المريض المغوي Treatment Of The Patient بعد ا ن تعرفنا على عدة ا نماط للسلوك الجنسي و بعد ا ن علمنا ا ن قصة سريرية : امرا ة حامل في الثلث الا خير من الحمل بدا ت تتصرف بطريقة مغوية تجاه طبيبها المولد. لقد كانت تحتك به كلما استطاعت و تسا له باستمرار عن حياته الشخصية. و لاحظ طبيبها ا ن سلوكها ليس طبيعي ا فقرر ا ن يكتشف الا سباب الكامنة خلف هذا التغيير. و بدا بسو الها عما دفعها هي و زوجها ا لى التفكير با نجاب طفل في هذا الوقت و سا لها عن مشاعرها حول ا مومتها المنتظرة. و ا خبرته المريضة فور ا عن مدى صعوبة التفكير با ن تصبح ا م ا لا نها خاي فة من ا ن زوجها لن يجدها بعد ذلك جذابة جنسي ا. و ا ظهر الحوار ا يض ا ا ن والدي المريضة لم يكونا مهتمين ببعضهما كزوجين منذ ا نجبا ا طفا لا. و ا ن ا مها كانت تشك بوجود علاقة غرامية للا ب مع امرا ة ا خرى. و هنا بدا ت المريضة باكتشاف خوفها من ا ن يفعل زوجها ما فعله والدها سابق ا. لقد كانت المريضة تر تكس لزوجها و كا نه والدها. و بعد الحوار الفع ال و المناقشة الحكيمة اقترح الطبيب عليها ا ن تحدث زوجها بما يشغلها و فع لا تحسنت علاقتها الزوجية بعد ذلك و اختفت اهتمامات المريضة الجنسية بطبيبها. و من المتوقع ا ن ينزعج بعض المرضى عندما نسا لهم عن مشاعرهم الجنسية تجاهنا. و قد يكون هذا ناجم ا عن اضطرارهم لمواجهة كرب نفسي كان مختبي ا خلف السلوك الجنسي ا و قد يكون ناجم ا عن شعورهم بالرفض الناجم عن عدم استجابتنا لهم جسدي ا. فا ذا ا خبرنا المريض ا ننا نعتقد بوجود شيء ما يزعجه و ا ننا نستطيع مساعدته ا كثر ا ذا استجبنا له مهني ا لا جنسي ا عندها سيشعر المريض بالامتنان بدل ا ن يشعر بالامتعاض. و تواجه الطبيبة الا نثى مشكلة ا خرى هي المريض الذكر الذي يتعرض للانتصاب ا ثناء الفحص السريري. و تعتبر هذه الاستجابة مزعجة بالنسبة لمعظم الرجال و هي تنجم ا حيان ا عن التنبيه الذي يفرضه الفحص السريري.و يمكن عندها التخفيف من حرج الموقف Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

227 Papers Ôß@@ë@@tb c الم شاعر الجن سية عن د الطبي ب Sexual Feelings Within the Physican لقد تحدثت ا لى الا ن عن المشاعر الجنسية من جانب المريض لكن ا حيان ا يشعر الطبيب ا نه منجذب جد ا ا لى المريض حتى لو كان المريض لا يتصرف بطريقة مغوية. و في معظم الحالات تعتبر هذه الاستجابة طبيعية و متوقعة و لا تتطلب شيي ا ا كثر من ا ن يعرف الطبيب ما الذي يجري بداخله و ا ن يعتبره ا حد الجوانب المفيدة في التفاعل الا نساني و بالطبع يجب ا لا يسمح الطبيب لهذه المشاعر بالتدخل في التدبير الطبي الصحيح ا و بالتدخل في التفهم الكامل للمريض من الناحية النفسية.و ا ذا شعر الطبيب با نه على وشك التصرف على ضوء مشاعره الجنسية يصبح من الضروري ا ن يسا ل نفسه ا ن كانت مشاعره هذه طريقة لتجنب مشكلة ا خرى ا كثر خطورة مثال : " ا ن تدهور العلاقة الزوجية ا و الشداة الحياتية الا خرى يمكن ا ن تدفع الطبيب لينظر ا لى المريض كصديق ا و شخص قادر على حل مشكلته الشخصية. ا حيان ا ا خرى يحاول المريض تجنب مواجهة مشاعر مو لمة و ذلك با ن يجعل الطبيب يقع في حبه و قد تحدثت عن هذا من قبل. ". و في كلا الحالتين ا ذا بدا الموقف غير منطقي و استمرت الرغبات الجنسية قوية عند الطبيب يصبح من الحكمة ا ن يستشير الطبيب ا حد زملاي ه النفسيين. و هذا قد يساعده على توضيح الصراعات و الدوافع اللاشعورية التي قد لا يكون الطبيب واعي ا لها. لكننا في الممارسة الطبية على ا رض الواقع مع الا سف لا نجد من يلتزم في هذه المعطيات العلمية من الا طباء ا لا نادر ا جد ا. فلسوء الحظ يتورط بعض الا طباء في علاقات جنسية مع مرضاهم و ا عتذر عن نشر الدراسات التي ا جريت في بلادنا فالخطا المعياري فيها كبير نسبي ا و هذا يجعل الدقة العلمية غير متوفرة لكنها على كل حال ا على من النسبة العالمية لدراسات مشابهة. و ا كتفي بنشر نتاي ج دراسة ا مريكية جرت في مطلع العقد الا خير من % 64 منهم 1000 طبيب ا شار القرن الماضي و شملت هذه الدراسة % منهم بممارسة بعض 12.8 ا لى حدوث استجابة جنسية و ا قر ا شكال السلوك الجنسي مع مرضاهم و ا عترف % منهم بحدوث الجماع. 7.2 بسو ال المريض ا ن كان يرغب في الانتظار لعدة دقاي ق قبل ا تمام الفحص. لكن في بعض الحالات يكون الانتصاب ناجم ا عن تعبير جنسي ا كثر وضوح ا من جانب المريض. و في هذه الحالة يمكن للطبيبة ا ن تتبع المقاربات المذكورة سابق ا. و ا ن لم تثبت هذه المقاربات فعالية و استمر المريض في سلوكه الجنسي يصبح من الضروري استخدام الا سلوب المباشر الصريح. قصة سريرية : تظهر القصة التالية كيف تعاملت طبيبة ا نثى مع مريض نشا ت لديه مشاعر جنسية قوية تجاهها. كان المريض محامي ا يراجع العيادة منذ ثلاث سنوات لا صابته بداء هودجكن. و لاحظت الطبيبة ا ثناء الفحص السريري وجود انتصاب جزي ي لدى المريض. لم يكن هذا عادي ا لا سيما ا ن المريض ا بدى بعض التعليقات حول جاذبيتها. و شعرت بالحيرة و التوتر وسا لته الطبيبة : " ا نت لم تتحدث من قبل عن جاذبيتي هل تعلم لماذا تتحدث عنها اليوم ". فا جاب : " ا نا ا شعر بهذا منذ فترة ". فسا لته الطبيبة : " منذ متى ". ا جاب : " ربما ستة ا شهر ". و اختفى توترها لاكتشافها ا ن المريض لا يحاول ا ن يضعها في موقف محرج فهو مرتبك من مشاعره الغير منطقية بالنسبة له ولها و ا دركت الطبيبة سبب مشاعره فتذكرت ا ن المريض منذ ستة ا شهر تحدث عن قلقه حول ا مكانية زواجه و هو مصاب بهذا المرض المميت و تذكرت ا نها ا فرطت في طما نته وقتها ا لى ا يمانها با مكانية السيطرة على مرضه و ا كدت له وجود فرصة كبيرة للحياة. و بدا المريض مرتاح ا لكلامها في ذاك الوقت لكنها اكتشفت الا ن ا نه بسو اله هذا كان يحاول التعبير عن مشاعره نحوها. و ا كدت له الطبيبة مدى صعوبة مشاعره بالنسبة له لكنها ا علمته ا ن عليهما فهم مصدر هذه المشاعر بد لا من التصرف على ضوي ها و فهم المريض ما قالته و اتفقا على تقريب مواعيد الزيارات للتحدث عن ا فكاره تجاه مرضه بما فيها الخوف من الموت. و قررا ا يض ا التحدث عن ا مكانية ارتباطه با نثى تناسبه ا كثر و خلال حوارهما و مناقشاتهما اللاحقة تناقصت مشاعر المريض الجنسية نحو طبيبته و حل محلها مشاعر من الود و الاحترام. يمكنني الا ن ا ن ا وضح الانقال الذي قام به المريض على طبيبته فهو يا مل ا نها تستطيع تقبله و تحمل مرضه بينما كان يخشى ا لا تفعل ذلك امرا ة ا خرى. و كان خوفه هذا يا تي من طفولته كانت ا مه تصاب بالخوف الشديد عندما يصاب ا طفالها با ي مرض و كانت تعاقبهم لا نهم مرضوا لقد كان خاي ف ا من ا ن كل النساء سيستجيبون لمرضه بنفس طريقة ا مه و ستكون الطبيبة الا نثى الحل الا فضل لا نها شخص معتاد على الا مراض و لن تنتقده ا و ترفضه. لقد تحملت الطبيبة مشاعر التشويش و التوتر لديها و نظمتها و اعتبرتها دليل وجود كرب كامن لدى المريض. و بدا ت تحاول تفسير معنى سلوك المريض مو منة ا ن مصدر مشاعره الجنسية لم يكن مجرد جذب جنسي بل ا مر ا خر ا كثر تعقيد ا. ا ن ا يمانها هذا و رغبتها في التعاون مع المريض لتحقيق تفهم ا نضج لمشكلته ا دي ا ا لى نتاي ج معالجة ناجحة بالنسبة للمريض. و يبدو ا ن الممارسين العامين هم الا كثر تعرض ا لهذه الاستجابات فقد ا قر % 13 منهم بحدوث تماس جنسي مع مرضاهم و ا شار % 9 منهم ا لى حدوث الجماع. بالمقابل فان الا طباء النفسيين ربما بسبب اختصاصهم هم الا قل % 5 منهم % منهم بحدوث تماس جنسي و ا قر تعرض ا ا ذ اعترف 10 بحدوث الجماع. نتيجة : من الواضح ا ن الا طباء يتعرضون من وقت لا خر للا غواء على ا قامة علاقة جنسية مع مرضاهم. لكن هذه العلاقات نادر ا ما تحقق توقعات الطبيب ا و المريض و هي مو ذية بالنسبة للمريض. مثل هذا الا ذى عدا عن وضعه الجناي ي و التجريم و الا دانة بسوء الممارسة المهنية و الا خلال با خلاقيات و شرف المهنة و عدا عن الا ذية النفسية الهاي لة للمريض فا نها تو دي ا لى الا حراج و التشويش النفسي و التوتر و الا ذلال لدى كل من الطبيب و المريض. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

228 Papers Ôß@@ë@@tb c عدم تفهم غضب المرء من الا خطاء الموجودة في كافة ا شكال علاقاتنا الا سرية و الاجتماعية و الاقتصادية و المهنية ولكنه يتجلى بوضوح في الحياة الزوجية للبعض منا فالزوجة تحاول تحسين علاقتها بزوجها قبل ا ن تفهم غضبه و المدير في مو سسة ا و موقع ما يحاول تحسين علاقته برو ساي ه و زملاي ه و موظفيه قبل ا ن يتفهم غضبهم كذلك من الا خطاء الشاي عة للا طباء محاولتهم تحسين علاقتهم مع مرضاهم قبل ا ن يتفهموا غضبهم في حين يجب على الطبيب ا ن يتفهم غضب مريضه قدر المستطاع بصبر و هدوء و حكمة قبل ا ن يبدا با ية محاولة لتحسين علاقته بالمريض فمجرد تفهم غضب المريض يشكل ا عظم وسيلة تواصل لتحسين علاقة الطبيب مع مريضه. و على الطبيب ا ن يسا ل نفسه هل غضب المريض حاد ا م مزمن. فالمريض الغاضب بشكل مزمن هو ا قل اهتمام ا بالتحدث بصدق و صراحة عن الا سباب الكامنة خلف غضبه و كذلك هو ا قل اهتمام ا بتغيير سلوكه الغاضب و ا قل رغبة في تحسين علاقته مع طبيبه. في حين ا ن المريض الغاضب بشكل حاد هو ا كثر رغبة في تحسين علاقته مع الطبيب و ا كثر اهتمام ا بالتحدث بصدق و صراحة عن الا سباب الكامنة خلف غضبه وكذلك ا كثر اهتمام ا بتغيير سلوكه الغاضب و سواء كان غضب المريض حاد ا ا و مزمن ا يمكننا تقسيم ا سباب سلوكه الغاضب ا لى قسمين : الا ول : الا خرين. نتيجة معاناة المريض من فقدان لبعض العلاقات مع مثال : امرا ة.. توفي زوجها منذ فترة وجيزة فغدت نزقة جد ا مع طبيب العاي لة و تهجمت عليه في عدة مواقف بكلمات لاذعة و اتهمته با نه غير قادر على تحديد سبب ا لمها البطني. لهذا من البديهي ا ن يكون على الطبيب المقاربة الا كثر خصوصية و ود ا و ذلك لمساعدة المريض بد لا من ا يذاي ه الذي يصعب جد ا تجاوزه بعد ذلك. شكل سلوك المريضة في البداية صدمة للطبيب.. لكنه فيما بعد استطاع ا ن يكتشف سبب غضبها الغير طبيعي.. فعندما سا لها : " لماذا كل هذا الغضب الموجه نحوي فقط في هذه الفترة رغم ا نني طبيب العاي لة منذ سنوات عديدة و لم ا صادفك يوم ا ا لا وتبادليني و العاي لة الود و التقدير و الاحترام و لم يبدر مني ما يدعو لهذا الهجوم فلماذا لا نتحاور في فهم ا سبابه و نحاول ا ن نعمل سوي ا لتفهمها وتجاوزها ا ن ا مكن ا ليس في ذلك خير من السلوك وفق نتاي ج الهجوم المتكرر باتجاهي ". و بعد حوار بناء.. ا خبرته عن عدم ثقتها بالا طباء بعد وفاة زوجها ثم ا جهشت بالبكاء لقد تبدى الحزن و الا سى عندها واضح ا على فقد شريك حياتها. وتبدد غضبها الحاد تجاه طبيب العاي لة عندما بدا ت بالتعبير عن ا ساها و حزنها في هذا الحوار و المقاربة الحكيمة من قبل الطبيب. الثاني : معاناة المريض من بعض الاضطرابات في نظرته ا و تقييمه لذاته. مث ال : رجل ا عمال ناجح متوازن رغم ا نه متطلب ا صيب مو خر ا باحتشاء عضلة قلبية و ا صبح بعد دخوله وحدة العناية المشددة رج لا مستحي لا لكثرة صراخه وهيجانه و نزقه و طلباته لا تفه الا سباب. و سا له الطبيب الذي يتابع حالته عن سبب هذا التغير المفاجي في سلوكه فتحدث المريض بعد جهد كبير من قبل الطبيب و على مضض عن خوفه من ا ن يصبح مقعد ا بسبب مرضه و عن شعوره بتهديد هذا المرض القلبي لصحته و حياته. א א THE ANGRY PATIENT / א א מ א א א.. dr.abd.ibrahim@gmail.com " الغضب يذهب نور العقل " ا ن الغضب بشكليه الصريح ا و المقنع هو شعور مزعج للطبيب و المريض على حد سواء و يو ثر بشدة على فعالية المعالجة وعلى العلاقة العلاجية بين الطبيب و المريض. فالمريض الغاضب قد يتحدى بشكل صريح و انفجاري قدرات الطبيب ا و ربما يكون ا كثر مكر ا و خداع ا فيتجاهل ببساطة تعليمات الطبيب ا و قد يسخر من الطبيب و يطالبه با جراء فحوصات و اختبارات معينة ليست ضرورية ا و يطالبه بوصف ا دوية خاصة ا و ا عطاءه مركبات محدده ا و ا و يلجا المريض ا لى كثرة التطلب و الاعتماد على الطبيب بنفس الوقت الذي يرفض ا ي اقتراح مفيد. بشكل عام المريض الغاضب يشكل ا زعاج ا و مشكلة حقيقية لنفسه و لطبيبه و لكن على الطبيب التعامل مع هذا النمط من المرضى بهدوء وحكمة و روية و يبحث بحنكته عن الدوافع وراء سلوك مريضه الغاضب و الا مر البديهي ا ن يح رض سلوك المريض الغاضب الانقال المعاكس لدى الطبيب فيغضب الطبيب و بالتالي تكون استجابته العداي ية صريحة و واضحة ا و تكون الاستجابة ا كثر مكر ا و تقنع ا و مغالاة فيجيب الطبيب على هو لاء المرضى بصوت مرتفع وربما لجا ا لى السخرية منهم ثم يبرر سلوكه هذا با ن المريض لا يلتزم بالتعليمات و بالخطة العلاجية و كثير ا ما يلج ا الطبيب ا لى ا همال المريض وعدم الاهتمام به و عدم الرد على اتصالاته الهاتفية و حتى قطع العلاقة الطبية مع المريض. ا ن ما ذكرته من سلوك غاضب لدى كل من المريض و الطبيب هي ا مثلة دقيقة على ارتكاس الانقال و الانقال المعاكس. فعندما يتفاقم غضب المريض نحو طبيبه حتى لو كان ظاهري ا على الا قل كنتيجة لخطا بسيط ارتكبه الطبيب فالمنطق التحليلي لهذه الحالات هو ا ن الطبيب يعيد ا لى ذاكرة المريض شخص ا هام ا من الماضي و المريض لا شعوري ا يقوم با بدال ذاك الشخص بالطبيب بمعنى ا خر " المريض يقوم بانقال غضبه من ذاك الشخص و ا لقاءه على الطبيب ". فهو لاا راديا ين فس عن ضغطه من ذاك الشخص و ينفجر على الطبيب. و كثير ا ما نشاهد حالات مماثلة بين الا زواج فالزوج ينفجر غاضب ا في وجه زوجته دون ا ن يكون لها صلة في سبب ثورة غضب زوجها و حنقه و لكن يمكنها ا ن تستوعب " فش خلق " و قهر زوجها ببساطة دون ا ن تدري ا و يدري زوجها لماذا يحدث هذا السلوك. و بالمقابل نشاهد ارتكاسات الانقال المعاكس و التي تعتبر مشابهة تمام ا للارتكاسات السابقة لكنها تنشا عند الطبيب و هنا يعيد المريض ا لى ذاكرة الطبيب بشكل لا ا رادي شخص ا هام ا من الماضي. أسباب السلوك الغاض ب Causes Of Angry Behavior " الطبيب خلق ليعالج لا ليحاآم " Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

229 Papers Ôß@@ë@@tb c سا ل الجراح : " ماذا تقترح. ". ا جاب المريض : " هل نستطيع ا ن نتعاون سوية لا زالة مخاوفي. " نلاحظ كيف ساعد التعليق الودود ك لا من المريض و الجراح على التحدث عن الاختبارات المقترحة و عن مخاطرها و بعد ظهور نتاي ج الاختبارات.. ا عطاه الجراح معلومات واضحة عن نتاي جها. و رغم ا ن المريض بقي صعب ا ا حيان ا خلال بقية الفترة التي قضاها في المشفى فان طرق التدعيم التي وضعها الجراح للتعامل مع هذا المريض ساعدته على الخروج من ا سوء المواقف.. دون ا ن يمزق علاقته مع المريض. א א * kadrymh@yahoo.com א מ.. نلاحظ في حالة المريض التغير الواضح في صورته عن ذاته وما نجم عنه من خوف با ن يغدو عاجز ا و انعدام القيمة الذي يشغل تفكيره. فالخوف من العجز و انعدام القيمة كانا متنكرين في صورة غضب ظاهري و عندما تم التحدث بصراحة عن هذه المخاوف بدا الغضب بالزوال تدريجي ا. معالجة المريض الغاض ب Treatment Of The Angry Batient " يدعى الطبي ب.. حكيم ا " من الا مثلة السابقة يمكننا ا ن ندرك مدى الصعوبة في التعامل مع هو لاء المرضى فيجب على الطبيب مكافحة غضبه هو ا ضافة ا لى غضب مريضه و هذا ليس واجب ا سه لا. و كما ذكرت في ا يامنا وحياتنا بمختلف مجالاتها الاجتماعية و العاي لية و المهنية يعترض المرء الكثير من حالات الغضب و بطبيعة الحال ليس من السهولة التعامل معها و لكن من الضروري وقد اخترنا هذه المهنة الا نسانية ا ن نكون حكماء و موضوعيين و معتدلين ما ا مكن و ا لا فا ن الغضب يمكن ا ن يتفاقم بسهولة ا لى الدرجة التي يحطم فيها علاقة الطبيب بالمريض الضعيفة بالا ساس و كذلك فالا مر ينطبق في جميع العلاقات الا خرى مع المحيطين بنا. و حتى يحقق الطبيب الموضوعية و يبقى ضمن توازنه ا يض ا يجدر به ا ن ي نفس عن مشاعره ا ن لم يستطع كظمها و لكن بعيد ا عن المريض. و يمكن ا ن يتم ذلك من خلال التعبير المباشر عن المشاعر المكظومة تجاه المريض وذلك في الحديث مع ا عضاء الفريق الطبي مث لا. مث ال : بعد لقاء شاق و صعب مع مريض غاضب خرج طبيبه الجراح من الغرفة مغتاظ ا و دخل غرفة الممرضات و انفجر ا مام الا طباء و الممرضات قاي لا : " يا رجل.. ا ي ا لم في العنق يعاني منه هذا المريض.!!.. فليعتن ا حد غيري بهذا ) الجلف العنيد (. و بعد عدة عبارات ا خرى بدا الجراح يشعر ببعض الارتياح و ا صبح قادر ا على سو ال نفسه " لماذا جعلني هذا الرجل ا بدو كالمجنون. و نظر مرتبك ا ا لي ممرضة جالسة في الغرفة و سا لها : " لماذا ". و ا خبرته الممرضة ا ن المريض ذكر ا ن ا باه دخل هذا المشفى قبل عشرين عام ا.و بعد دقاي ق من لحظات التنفيس الانفجارية هذه عاد الجراح ليسا ل المريض عن سبب انزعاجه و ا نكر المريض ا ي انزعاج وا ضاف قاي لا : " عليك الاهتمام بحالتي الطبية فقط و متى ا نهيت ذلك عليك الانصراف ا لى عملك!. و لا علاقة لك بي خارج هذا الا طار ".!. شعر الجراح با ن المريض يصده بطريقة غير مهذبة لكنه قرر المتابعة و قال للمريض : " لا ا ريد ا ن ا ثيرك و لكن مشاعرك هذه تجعل العمل بيننا صعب ا و عقيم ا دون الفاي دة المرجوة منه ربما هناك شيء ما يزعجك و من المفيد ا ن نتحدث عنه مع ا ". احتد المريض قاي لا : " مثل ماذا. ". قال الجراح : " علمت من ا حدى الممرضات ا ن ا باك دخل هذه المشفى سابق ا ا خبرني عن هذا الا مر و ما الذي حدث معه ". فتحدث المريض ا لى الجراح و قص عليه كيف دخل ا باه هذه المشفى قبل حوالي عشرين عام ا لا جراء بعض الفحوص و الاختبارات الروتينية العادية و ا نه مات بسبب اختلاطات غير متوقعة. سا له الجراح : " هل ا نت في خوف من حدوث نفس الشيء معك.". ا جاب المريض : " نعم ". ليس من شك في ا ن كفاح الشعب الفلسطيني الذي مازال مستمرا طيلة ما يزيد عن نصف القرن كان ومازال مصدر ا لهام وانبهار لا جيال عربية متتالية شدتها مقاومة ذلك الشعب العريق لا بشع صور القهر والتشريد التي فرضها عليه الاحتلال الا سراي يلي الاستيطاني. ومن ناحية ا خري فا ن المناضلين الفلسطينيين قد استلهموا ومازالوا يستلهمون تاريخا طويلا زاخرا بالعديد من الخبرات النضالية لشعوب مقهورة قاومت مختلف صور القهر والاحتلال من الهند ا لي الجزاي ر ا لي فيتنام ا لي جنوب ا فريقيا ا لي كوبا ا لي مصر ا لي الصين ا لي لبنان ا لي اليمن ا لي فرنسا ا لي ا خر قاي مة طويلة لا يمكن لها ا ن تنتهي من الخبرات النضالية للشعوب في التحرر من الاستعمار با شكاله. وا ذا كان ما يجمع بين مثل تلك الخبرات التاريخية جميعا هو مقاومة الاستعمار فا ن نماذج مقاومة تلك الشعوب تتنوع ا لي حد يفوق الحصر وفقا للظروف التاريخية وطبيعة الاحتلال وطبيعة التحالفات الدولية ا نذاك الي ا خره. ا ن قاي مة تلك النماذج تضم علي سبيل المثال لا الحصر نموذج العصيان المدني الهندي ا لي جانب نموذج الحرب الشعبية الفيتنامية ا لي جانب نموذج حرب التحرير الجزاي رية ا لي جانب حركة المقاومة الفرنسية ا لي جانب نماذج الهبات الشعبية المصرية في مواجهة الاحتلال الفرنسي فالا نجليزي ا لي جانب نموذج المقاومة المانديللي في جنوب افريقيا ا لي جانب نموذج عمليات تحرير الجنوب اللبناني الي ا خر تلك النماذج النضالية ولو ا معنا النظر في بنية كل من تلك النماذج التاريخية لوجدنا ظاهرتين تستوقفان النظر تتمثل الظاهرة الا ولي في ا ن كلا من تلك النماذج يضم العديد من وساي ل المقاومة التي تتنوع وتتبدل عبر مسيرة المقاومة لقد عرفت مصر علي سبيل المثال عبر نضالها من ا جل الاستقلال العديد من وساي ل المقاومة لقد عرفنا مقاطعة لجنة ملنر كما عرفنا الاضرابات ذات الطابع العنيف في ثورة 19 وعرفنا عمليات الفداي ين في منطقة قناة السويس كما عرفنا كذلك جمع التوقيعات لتوكيل سعد باشا زغلول ورفاقه باعتبارهم الوفد الممثل الشرعي الوحيد للشعب المصري في مطالبته الانجليز بالجلاء وعرفنا كذلك القتال المسلح في حين ا ننا لم نعرف مثلا ا سلوب العصيان المدني الذي مارسته الهند وجنوب افريقيا ولا العمليات الاستشهادية التي شهدها جنوب لبنان ولا خطف الطاي رات ولا احتجاز الرهاي ن كما مارسته وتمارسه العديد من حركات المقاومة Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

230 Papers Ôß@@ë@@tb c لقد ا خفقت ا سراي يل في تصوير "انتفاضة ا طفال الحجارة" الا ولي علي ا نها عنف يهدد ا من ا سراي يل ولكن مع بدايات الانتفاضة الفلسطينية الا خيرة بدا ت في صياغة وترويج ا كذوبتها حول ان ما يجري في مناطق الحكم الذاتي ا نما هو قتال يشنه الفلسطينيون المسلحون علي الا سراي يليين المدنيين وعلي جنود جيش الدفاع الذين يتصدون للدفاع عن مواطنيهم ومن ثم الادعاء با ن ما تطالب به ا سراي يل هو مجرد ا يقاف العنف بحيث يبدو الا مر كما لو انها لا تنكر في الا ساس وجود حقوق للفلسطينيين لهم ا ن يطالبوا بها وا ن كل الاعتراض الا سراي يلي ا نما ينصب علي الا داة التي اختار الفلسطينيون استخدامها في هذا السبيل ا ي القتال المسلح ا نه الخلط بين المقاومة وا دواتها ومن هنا فقد ركز الا سراي يليون علي "ضرورة ا يقاف النار" و "ضرورة سحب الهاونات" بما قد يبدو للوهلة الا ولي كما لو ان تلك "النيران الفلسطينية" هي مكمن الخطر الذي يهدد ا سراي يل والذي يبرر تزايد عنفها "الدفاعي" في مواجهته رغم ا ن الهدف الري يسي لا ي احتلال ا نما يتمثل في القضاء علي مقاومة الشعب المحتل ا يا كان شكل هذه المقاومة ا و ا دواتها تستوي في ذلك الا دوات السلمية ا و القتالية بمعني ا ن قوي الاحتلال لا تكون "لطيفة" في تصديها لا شكال النضال السلمية ثم تتحول ا لي الشراسة حيال الا شكال الا كثر عن فا من المقاومة ويكفي ا ن نستعيد تصريحات رابين خلال انتفاضة الحجارة الا ولي "المسالمة" عن عزمه علي تكسير العظام والا قدام علي قتل 13 فلسطينيا من "عرب الداخل" لممارستهم حق الاحتجاج المدني وفقا للقوانين الا سراي يلية قبيل الانتخابات الا سراي يلية الا خيرة ا لا ا نه ينبغي ا ن نسلم با ن كذبة ا سراي يل هذه المرة قد وجدت ا ذانا صاغية لدي قطاعات كبيرة من الرا ي العام العالمي فالرصاص الفلسطيني وطلقات الهاون الفلسطينية حقاي ق تسجلها عدسات التلفزيون العالمية كما تسجل ارتفاع ا صوات عربية غاضبة تردد ا ن ا سراي يل ترتعد خوفا ومن ثم تطالب المقاومة الفلسطينية بمزيد من ا طلاق النار وتدعو الدول العربية ا لي تقديم السلاح وتضيع مع دوي تلك الكلمات والصور حقيقة ا ن عدد الجرحي الا سراي يليين من جراء ما يزيد عن مي ة طلقة هاون لم يتجاوز ثلاثة ا فراد وا ن النسبة قد لا تختلف كثيرا فيما يتعلق بنتاي ج ا طلاق الرشاشات الفلسطينية وتضيع ا يضا ا و تخفت حقيقة ا ن الخساي ر الناجمة عن "رد الفعل الا سراي يلي" قد تجاوزت 500 شهيد ومايزيد عن 23 الفا من الجرحي فيما يبدو لقد استخلصت ا سراي يل الدروس من مواجهتها للانتفاضة الفلسطينية الا ولي "انتفاضة ا طفال الحجارة" فسعت ا لي ا ن تتمايز الانتفاضة الجديدة فتختفي صورة "الحجر الفلسطيني" من بو رة الا حداث وتحل محلها صورة "الرصاصة وطلقة الهاون" وتتواري صورة "الطفل الفلسطيني" لتحل محلها صورة "المسلح الفلسطيني" لقد استندت ا سراي يل في ترويج ا كذوبتها هذه المرة علي استخدام المقاومة الفلسطينية للسلاح كما استندت ا لي ا ن الكلمة العربية تساند الرصاصة الفلسطينية ا ي انها استندت ا لي ا حداث واقعية حقيقية وهو مالم تستطع الاستناد ا ليه كثير ا في الانتفاضة الفلسطينية الا ولي "انتفاضة الحجارة" تري هل استوعبنا نحن تلك الدروس * 20 مايو 2006 *!!!... א.. א א א yehiarakhawy@yahoo.com ا ما الظاهرة الثانية فتتمثل في ا نه ا ذا كانت نماذج المقاومة ووساي لها تتباين من حركة مقاومة ا لي ا خري فا ن كل حركة من حركات المقاومة تنوع وتبدل من ا ساليب نضالها عبر تطور مسارها التاريخي ووفقا لما تثبته تجربتها الذاتية من نجاح ا و ا خفاق كل من تلك الا ساليب النضالية في تحقيق الا هداف المرجوة. لقد جربت المقاومة الفلسطينية علي سبيل المثال ومازالت تجرب العديد من تلك الا ساليب من خطف الطاي رات ا لي العمليات الفداي ية داخل ا سراي يل ا لي عمليات تصفية "الخونة والعملاء العرب" ا لي الانتفاضة ا لي العمليات القتالية المباشرة خلاصة القول ا ن ما يصلح كنموذج للمقاومة بالنسبة لشعب معين قد يمثل خطرا داهما بالنسبة لشعب مقاوم ا خر كذلك فا ن الا سلوب المناسب للمقاومة بالنسبة لشعب معين في مرحلة معينة قد يصبح خطرا علي نضال نفس الشعب في مرحلة ا خري والا مر منوط في النهاية بحنكة ووعي القيادة السياسية لحركة المقاومة بحيث تختار النموذج الا نسب والا داة الا صلح لنضالها وا ن تظل محتفظة بمرونتها وقدرتها علي التخلي في الوقت المناسب عما تثبت تجربتها ا نه لم يعد ملاي ما. ا ن التاريخ النضالي للشعوب يفيض بالعديد من حركات المقاومة الثورية التي تم سحقها رغم نقاء مناضليها وثوريتهم وتضحياتهم لمجرد ان قادة تلك الحركات قد اختاروا النموذج والا سلوب غير المناسبين ولم تتوافر لديهم المرونة الكافية لتعديل ا دواتهم النضالية في الوقت المناسب ولو نظرنا ا لي تاريخ مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الا سراي يلي وما استلهمته تلك المقاومة من نماذج تاريخية لوجدنا النموذج الفيتنامي كان ومازال يمثل مصدر الا لهام الا قوي ذلك رغم ا ن العالم المحيط بالمقاومة الفلسطينية لا يشبه بحال ذلك العالم الذي ا حاط بالنضال الفيتنامي خاصة من حيث طبيعة المساندة العربية التي تختلف كيفيا عن طبيعة العلاقة التاريخية بين شطري فيتنام فض لا عن وحدة القوي التي تستند ا ليها المقاومة الفيتنامية متمثلة في وحدة دول المعسكر الاشتراكي تحت قيادة الاتحاد السوفييتي في مقابل تفتت القوي التي تستند ا ليها المقاومة الفلسطينية متمثلة في الدول العربية رغم كل ذلك فلعلنا مازلنا نذكر سعي المقاومة الفلسطينية سعيا حثيثا في سبيل تعديل ملامح العالم العربي ليصبح شبيها بذلك العالم الذي ا حاط بالتجربة الفيتنامية. وكم من دماء سالت وشهداء سقطوا علي ذلك الطريق بحثا عن حليف عربي تصبح عاصمته منطلقا للكفاح الفلسطيني ا ي تصبح بمثابة "هانوي العرب" وعن عالم عربي تتوحد دوله مساندة ل"هانوي العرب" كما كانت دول المعسكر الاشتراكي تساند هانوي عاصمة فيتنام الشمالية واستمر ذلك النموذج يلهب الخيال الثوري العربي طيلة سنوات النضال الفلسطيني حتي بعد ا ن ا طيح بقوات المقاومة الفلسطينية من الا ردن ا لي لبنان ثم من لبنان ا لي تونس بعيدا عن حدود الوطن الفلسطيني ومع كل من تلك الا حداث كان شلال الدم الفلسطيني سواء في الا شرفية الا ردنية ا و في تل الزعتر وصابرا وشاتيلا اللبنانيتين لا يقل كثافة عن شلالات الدم التي شهدتها مذابح 48 ولم تكن ا سراي يل بعيدة عن كل ذلك الذي يجري وجاءت انتفاضة "حجارة الا طفال الفلسطينية" الا ولي لتخلق نموذجا جديد ا يختلف عن النموذج الفيتنامي القاي م علي المواجهة المسلحة نموذجا يعتمد في المقام الا ول علي القوي الذاتية للشعب الفلسطيني المحتل ويتمثل قيادته وسنده الري يسي في الشق الا خر من الشعب الفلسطيني المهجر المشتت ثم تا تي بعد ذلك مساندة الدول العربية كل بقدر حدود حركتها وا حدثت تلك الانتفاضة ما ا حدثته لقد كانت نموذجا نضاليا جديد ا بمعني الكلمة وا ذا لم يكن بد من التشبيه فا نها كانت تحمل شيي ا ما من جوهر تجربة غاندي في تحرير الهند Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

231 Papers Ôß@@ë@@tb c مغشوشة غالبا والشيكات المقدمة مقابل مثل هذا السلام هى بلا رصيد. النتيجة ا ننا نتصور ا ننا بقبولنا ا ياها نقبض الثمن فى صورة ا ننا ننقذ ا رواح بعض ا بناي نا من الهلاك فى حين ا ننا ا ن لم نحسبها لندفع الثمن بعلانية مسي ولة فا ننا نسلم ا رواحنا كلنا ا لى ظلام خطير لا يعرف الطريق فيه ا لا الخفافيش. يكون السلام سلاما واقعا له معنى وعمر وضمان وناتج حين يتحقق بانتصار الشعوب على سلبياتها من واقع نتاي ح ا داي ها بما فى ذلك ا داي ها فى الحرب لتعرف كيف تستثمره بمزيد من الا يجابيات لها ولكل البشر: ا بداعا وحضارة. قدر الحرب يصبح قدر الحياة الشريفة حين يكون خطوة نحو قدر سلام مو لم راي ع له ثمنه جدا. هكذا وباستمرار!! * الدستور / * א א א kadrymh@yahoo.com א מ....نحن ننسى ا و نتناسى باستمرار هذه البديهية التى هى القاعدة فى كل شىء. نحن نعمى عن الثمن الحقيقى لا ى قرار حقيقى. يتجلى ذلك ا كثر حين يبدو لنا الثمن باهظا. النتيجة هى ا ننا ندفع ثمنا ا فدح منه ولمدة ا طول الا خطر ا ن ندفعه فى السر ا خطر الا خطر ا ن ندفعه بلا وعى فندفع ا ضعاف ما كنا سندفعه ا ولا. للحرية ثمن وللديمقراطية ثمن ا ذا ا ردت ا ن تكون حرا بحق عليك ا ن تجازف بكل شىء حتى بما تتخيل ا نها حريتك التى تتصور ا نك ترفل فيها وا نت لا تتحرك ا لا فى سجن ا فكار وحتى مشاعر ليست من صنعك دع هذا جانبا ولنتذكر معا ا ن للديمقراطية التى يتغنى بها الجميع ثمنا قد يكون باهظا لا يبرر دفعه ا لا ا ن عكسها ثمنه ا كثر تكلفة وبضاعته ا سرع فسادا. للحرب ثمنها وللسلام ثمنه لا يجوز ا ن نختار الحرب ونصر ا ن نقبض ثمن السلام كما لا يجوز ا ن نختار السلام ا و حتى الاستسلام ثم نطالب بنصيبنا فى مكاسب الحرب وكا ننا نحارب مع من يحاربون. لا ا حد يريد الحرب ابتداء ا لا ظالم الحرب قدر قبيح لكنها قدر. غبى مستغل قاتل. بشاعة حرب هذه الا يام لا تصلح الكلمات لوصفها. حتى الصور فى الفضاي يات هى ا عجز من ا ن تنقل راي حة الدم ولا عفن الجثث ولا ثكل ا م طفل وهو يتعثر فى ا شلاء ا مه المتفحمة ولا مشاعر لرضيعها. حين يفرض قدر الحرب نفسه فنختاره اضطرارا علينا ا ن نتقن حساباتنا فنبادر باستثماره ودفع ثمنه بشجاعة الا حرار ودون تحديد مسبق لعمره الافتراضى قدر الحرب ليس له عمر محدد ولا نهاية معروفة مسبقا علينا ا ن نصنع منه قدرا ا خر قدرا يعوضنا ما فقدنا من ا رواح وخراب وبنية ا ساسية وتقشف وا لام وشقاء ندفعها جميعا دون استثناء. حين تبين الشيخ حسن نصر االله حجم الثمن الذى دفعه الشعب اللبنانى كله والبناء اللبنانى كله مقابل ا سر جنديين من جنود الاحتلال اعترف با مانة ا ن الثمن كان باهظا فعلا لكن ذلك لا يعنى ا نها الهزيمة ا و ا نه التراجع بل ا نه يعنى المصداقية والتعلم فهو ا ول من يدرك ا ن استرداد الثقة وتبين الطريق ا لى الكرامة هو الثمن الذى نقبضه جميعا مقابل ما دفعناه فى الحرب فتكون الحسبة النهاي ية لصالحنا لو ا حسنا استثمارها. السلام قدر ا خر نحن نختاره اضطارارا ا يضا رغم ظاهر الحسابات وهو قدر ا صعب وا غمض برغم صمت الانفجارات وظاهر السكينة خاصة حين نخلط بين ما هو سلام وما هو استسلام ا وحين نتصور ) وا يصورون لنا) ا ن للسلام ثمنا نقبضه دونما ثمن ندفعه. هذا ليس سلاما هذا تركيع مقابل رشوة لقد دفعنا ثمن سلام 56 بتمرير ا سراي يل سرا فى مضايق تيران فمنحناها ولادتها الثانية ا ما فى 67 فقد دفعنا ثمن الحرب دون حرب وثمن السلام دون سلام ثم كان ثمن سلام 78 (متضمنا فاتورة هزيمة 67 ونصر 73 معا) ا كثر التباس ا حتى انتهت الصفقة ا لى ما نحن فيه الا ن (برغم تحرير الا رض دون البشر). لو ا ننا انتبهنا ا ن علينا ا ن ندفع ثمن السلام ذلك القد ر الا خر ا ذن لتجرعناه با لم صابرين ثاي رين لا مهللين راقصين ننتظر وعود الرفاهية والا مان المستورد نتجرعه بكل مرارته لننطلق منه ا لى تثوير التعليم وبناء الاقتصاد وتنمية البشر ورعاية الا بداع وا طلاق الحريات وتغيير ا ليات الدفاع حتى لا تعود قاصرة على المو سسة العسكرية التقليدية باهظة التكاليف وا نما يعد الشعب كله للمقاومة على مدى العمر طول الدهر بجدية يومية ومحكات موضوعية فى كل مجال. المو سسات العالمية المفروض ا نها مسي ولة عن ا حقاق الحق ونشر العدل ورعاية السلام ا صبحت مو سسات مشبوهة مغرضة متحيزة. البضاعة المطروحة من السلام السهل الموصى عليه هى بضاعة كثيرا ما نلتقي خلال ممارستنا المهنية الا كلينيكية, وحتى خلال خبراتنا اليومية غير المتخصصة, بمن لا يطيقون البهجة. لا يعبرون عن فرحتهم بانجاز حققوه ا يا كانت طبيعته: نجاح في امتحان, شفاء من مرض, ترقية في وظيفة, الي ا خره, ولا يقف عجزهم عند حدود عدم القدرة علي التعبير عن البهجة فحسب, بل انهم لا يستطيعون مجرد تذوقها. وهم قادرون دوما علي اختلاق المبررات العقلية التي يبررون بها نفورهم من بهجة الانتصار التي يخنقونها تحت مبررات مثل هناك ما هو ا فضل لماذا لم يتحقق. ا و فلننتظر فالما سي قادمة لا شك. فاذا ما ا عوزتهم المبررات, وهي نادرا ما تعجزهم, هربوا الي ا ثارة حزن ا و غضب الا خرين. لعل الفرح يتحول الي معركة فيهربون بذلك من معاناة البهجة: الا ترون ا ن انجازنا ا فضل من كل ما ا نجزه هو لاء ا و يحاولون ا نجازه. ا ليس الا جدر بهم ا ذن ا ن يكفوا عن ذلك الفرح الزاي ف وتلك المحاولات الفاشلة. ولسنا بصدد الخوض في تحليل تلك النماذج وسبل مساعدة ا صحابها علي التخلص مما هم فيه. ا ن ما يعنينا في هذا المقام هو ما نجده في دراسات علم النفس السياسي من انتقال هذه الظاهرة من مستوي الا فراد الي مستوي الجماعات, بل والجماعات القومية والسياسية. وبطبيعة الحال, فان تفسير الظاهرة في هذه الحالة لا يمكن ا ن يقتصر علي ا رجاعها الي معطيات علم النفس فحسب. فلها بطبيعة الحال مبرراتها السياسية التاريخية الفكرية. لقد تحقق في جنوب لبنان انتصار حقيقي شاهده الجميع بعيونهم, الجيش الاسراي يلي ينسحب من ا رض عربية احتلها طويلا, ويندثر معه جيش لبنان الجنوبي العميل. وكان طبيعيا ا ن تنطلق مظاهر البهجة, ولكن سرعان ما ظهرت المبررات للهروب من تلك البهجة التي اشتقنا اليها طويلا, لنغرق في معارك فكرية كي يبة لعلها تخلصنا من معاناة بهجة الانتصار, ومن نماذج هذه المعارك نقتصر علي ثلاثة: المعرآة الا ولي: انتصرنا علي من لعل الاجابة التلقاي ية البسيطة هي: ا نه انتصار علي ا سراي يل وا عوانها من العملاء, ولكن لا ن مثل هذه الا جابة تدعو للبهجة والتفاو ل, فسرعان ما تتوالي التعليقات ا ن ما ا نجزناه ليس هزيمة لا سراي يل وحدها بل انه يمثل في المقام الا ول ا حراجا لعرفات ولنهجه التفاوضي. بل انه ا حراج ا يضا لدعاة التطبيع. تري لماذا لا نسمع ا صواتهم. وتتوالي الردود علي تلك التعليقات: لا بل انه في الحقيقة احراج للحكومات اللبنانية التي ستجد نفسها Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية: العدد 12 خريف 2006

232 Papers Ôß@@ë@@tb c * في مواجهاتنا المستقبلية لتحرير بقية الا رض العربية. بل وا يضا في مواجهة العديد من تمزقاتنا الداخلية. فلننصهر جميعا لتحقيق الهدف المشترك, دون ا ن نحاول ا خفاء تنوعنا, ودون ا ن نقهر بعضنا البعض. الدرس الثالث: لقد انكشف المستور عن تركيبة جيش لبنان الجنوبي العميل. ا نه ليس جيشا مسيحيا كما روج الا سراي يليون وكما صدقهم البعض. ا ن نسبة المسيحيين في هذا الجيش العميل ا قل من الثلث( حوالي %29 ) وبقية مقاتليه من الشيعة والسنة مع ا قلية درزية. ا نه درس بالغ الا همية يحذرنا من منزلق تخوين طاي فة بعينها, فالخيانة ليس طاي فية. ا نه درس ايجابي مستقبلي متفاي ل, يمكن ا ن نستفيد منه جميعا في مواجهاتنا المستقبلية لتحرير بقية الا رض العربية, بل وا يضا في مواجهة العديد من تمزقاتنا الداخلية. فلنترو في ا صدار ا حكامنا بالتخوين الجماعي, خاصة ا ذا ما تعلقت تلك الا حكام بواحدة من جماعاتنا القومية, ا و الدينية, ا و السياسية. الدرس الرابع: لقد توقع الجميع ا نه بمجرد الانسحاب الا سراي يلي, فسوف تشهد الا رض المحررة العديد من التصفيات الدموية للخونة, وهو ا مر مبرر تماما, وا خذت قلوبنا ترتجف ونحن نرقب تحرير جزين. ولكن ماحدث هو العكس, فلقد ا علن حزب االله ا نه لا عقاب دون محاكمة قانونية تقوم بها جهة الاختصاص الشرعية وهي الحكومة اللبنانية. ا نه واحد من ا نصع الدروس التي نفخر جميعا بتقديمه للبشرية, وبالتحديد للكثيرين من مفكري الغرب الذين طالما تحدثوا عن بربرية وهمجية العرب والمسلمين وتعطشهم للدماء. فهاهم عرب منتصرون لا يصنعون حتي صنيع ديجول حين تحررت باريس فا باحها مدينة مفتوحة لمدة شهر لقوات المقاومة تقيم فيها المحاكمات الثورية في الشوارع, ثم ينتهي الشهر ليوقع ديجول قرارا باعدام عشرات المثقفين الذين تعاونوا مع النازي. ا ليس من حقنا ا ن نصرخ مبتهجين ليسمعنا العالم كله: هو لاء هم العرب الحقيقيون. تري ا ليس من حقنا ا ن نفرح الا ن ونبتهج بتحرير الجنوب اللبناني. وا ن نقتصر ولو الا ن فقط علي استخلاص الدروس المتفاي لة المستقبلية, مرجي ين ولو لفترة محدودة استمتاعنا بهواية جلد الذات وتصفية الحسابات الا هرام 14 يونيو 2000 kadrymh@yahoo.com * א א מ.. في مواجهة الجميع لاثبات سلطتها الشرعية التي تا كلت في ظل الوجود السوري. من ذا الذي يجرو علي تسمية الوجود السوري المساند للمقاومة في لبنان احتلالا ا لا ا سراي يل وعملاو ها. ويغرق السو ال البسيط وا جابته المبهجة في طوفان من المعارك الفكرية التي لا يستفيد منها في النهاية سوي ا سراي يل. المعرآة الثانية: من الذي انتصر والا جابة التلقاي ية البسيطة هي لقد انتصرت القوي العربية المقاومة لاسراي يل.ولكن لا ن هذه الا جابة ا يضا تدعو للبهجة والتفاو ل, فسرعان ما تتوالي التساو لات والردود: ا ن القول با نه انتصار عربي فيه تمييع للقضية. فالمنتصر الحقيقي هو حزب االله بلا شك. ومن ثم فانه انتصار ا سلامي خالص. لا بل انه انتصار ا يراني شيعي علي وجه التحديد. ا لم تر المنتصرين من جنود حزب االله وقد عصبوا رو وسهم بشعار لبيك يا خميني. لا بل انه في جوهره انتصار لبناني لم يكن ليتحقق دون مساندة الحكومة اللبنانية. مهلا وهل كان ممكنا لحكومة لبنان ا ن تساند دون وجود سوري ضاغط. ا نه في الحقيقة انتصار لمنهج المقاومة بسلاح الكاتيوشا الذي هزم الجيش الا سراي يلي الا سطوري. مهلا لو كان الا مر بهذه البساطة لماذا لم تتحرر الجولان. وكيف نغفل دور الضغط الدولي وقرارات الا مم المتحدة التي استجابت لها ا سراي يل. ومرة ا خري يغرق السو ال البسيط وا جابته المبهجة في طوفان من المعارك الفكرية. المعرآة الثالثة: هيا بنا نرتب انتصاراتنا وكما لو ا ننا انتهينا من تحرير فلسطين. بل ومن بقية معاركنا وتمزقاننا الداخلية, ولم يبق ا مامنا سوي الاستمتاع بلعبة من يحتل المركز الا ول في قاي مة انتصاراتنا علي ا سراي يل. ا ن تحرير الجنوب هو الانتصار العربي الا ول دون شك. بل انها حرب ا كتوبر المجيدة. وربما نسمع من يقول لا بل انها معركة الكرامة. ومن يدري قد لا نعدم من يقول بل انها في الحقيقة ا م المعارك. ولكل بطبيعة الحال معاييره ومبرراته. المهم ا ن تخفت البهجة ونتفرغ للعراك. ا ن ا برازنا لخطورة طرح هذه القضايا الا ن لا يعني بحال ا نها لا تعكس صراعا فكريا حقيقيا يدور في عالمنا العربي منذ نكسة يونيو كما ا نه لا يعني دعوة لابتهاج ساذج يتجاهل ا همية استخلاص الدروس فذلك ا بعد ما يكون عن المطلوب, ا ن استخلاص الدروس من الانجازات, بل ومن الا خفاقات ا يضا, ا مر لا يستغني عنه عاقل. ولكن ينبغي ا ن يكون الهدف في المقام الا ول هو النظر ا لي المستقبل لتحقيق مزيد من الانجازات وتلافي المزيد من الا خفاقات. وليس الغرق في الماضي لتسوية الحسابات مهما كانت ا همية تلك التسوية. وعلي ا ي حال فان معركة تحرير الجنوب مليي ة بتلك الدروس الايجابية المتفاي لة نعرض لعدد منها فحسب: الدرس الا ول: لم نسمع طيلة سنوات حرب تحرير الجنوب ا ن حزب االله, باعتباره القوة الري يسية للمواجهة, قد استدرج لا ية معركة فكرية جانبية. رغم توالي المحاولات و الا غراءات لذلك.ا نه درس ايجابي مستقبلي متفاي ل, يمكن ا ن نستفيد منه جميعا في مواجهاتنا المستقبلية لتحرير بقية الا رض العربية. لتتجه كل البنادق والكلمات ا لي مواجهة العدو المحتل. الدرس الثاني: لقد عرف لبنان في تاريخه القريب, العديد من الانقسامات الطاي فية العنيفة. ورغم ذلك, بل ورغم ا ن حزب االله لم يخف قط مرجعيته الشيعية, فانه لم يو خذ عليه قط قبل الانتصار ا و بعده توجها طاي فيا صارخا رغم تعدد الا غراءات بذلك. لقد حرص قادة حزب االله عند دخولهم المناطق المحررة ذات الكثافة الدرزية, مثلا علي ا ن يكونوا بصحبة عدد من رموز الطاي فة الدرزية. وكذلك الحال بالنسبة للمناطق ذات الكثافة السنية, ا و المارونية. ا نه درس ايجابي مستقبلي متفاي ل. يمكن ا ن نستفيد منه جميعا شهدنا مو خرا مواجهات دامية بين الجيش الا سراي يلي و من خلفه حكومة ا سراي يل, و لبنان حكومة و شعبا و في المقدمة حزب االله و مقاتليه, و في خلفية تلك المواجهات تقف مصالح الولايات المتحدة و ا يران فضلا عن سوريا, و صدر في النهاية قرار مجلس الا من رقم 1701 الذي يقضي بتوقف القتال. و الملفت للنظر ا ن الطرفين المتقاتلين ا بديا قبولهما بل و حماسهما بصدور القرار و التزامهما بتنفيذه باعتباره معبرا عن "انتصارهما", رغم بعض التحفظات من الجانبين, و راح كل طرف يسوق ا دلة انتصاره, معتمدا علي ا لية يعرفها المشتغلون بعلم النفس السياسي تكفل عدم التورط في كذب صريح ا و اختلاق مفضوح, و ذلك بالتهويل من وقاي ع بعينها و التهوين من وقاي ع ا خري ثم الربط بين كل ذلك ليصبح في مقدور كل طرف ا ن ينسب لنفسه الانتصار. ركز حزب االله علي حقيقة اهتزاز هيبة الجيش الا سطوري الا سراي يلي, و Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

233 Papers Ôß@@ë@@tb c و الطابع العقاي دي الديني لحزب االله و ما يترتب علي ذلك الطابع من علاقات متشابكة مع ا يران و سوريا, و كذلك حرص الولايات المتحدة علي ا دراج ما يجري ضمن حملتها للقضاء علي الا رهاب. و لكن تري هل لنا ا ن نتساءل رغم تلك الاختلافات عن احتمالات تشابه ما ل الا حداث في الحالتين ا ترانا علي ا بواب تسوية يجري الا عداد لها في الكواليس وفقا لقاعدة الكل رابح ا م ا ن التاريخ لن يعيد نفسه, و من ثم فقد نشهد مواجهة جديدة ا و حربا ا هلية لبنانية الا حداث ما زالت تتوالي, و الصورة النهاي ية لم تتضح بعد, و لكن الا مور لا يمكن بحال ا ن تعود ا لي ما كانت عليه قبل المواجهة. *الا هرام 24 أغسطس 2006!!! א א... النصر فى النهاية لحراس الحياة من المبدعين والشعوب yehiarakhawy@yahoo.com א א. سقوط جنوده و تدمير دباباته, و عجز"ذراعه الطويلة" عن كفالة الا من لمواطنيه الذين عرفوا للمرة الا ولي معني ضحايا قصف البيوت بالصواريخ, واللجوء للملاجي, و ا خلاء المنازل من سكانها للعيش في مخيمات ا يواء مو قتة. و ركزت ا سراي يل علي ا نها دمرت الجنوب اللبناني و هو المجال البشري الري يسي لتواجد حزب االله, و ا ن قواتها البرية قد اخترقت بالفعل العمق اللبناني, و ا ن حزب االله قد قبل بانتشار الجيش اللبناني و القوات الدولية في الجنوب و هو ما كان يرفضه باستمرار. لقد شهدت البشرية ما لا حصر له من الحروب التي كانت تنتهي عادة بانتصار يحققه طرف علي حساب هزيمة تلحق بالطرف الا خر, بحيث تكون الهزيمة واضحة لا يملك الطرف المهزوم ا نكارها, و النصر واضحا لا يحتاج ا ثبات. هكذا كانت نهاية الحربين العالميتين الا ولي و الثانية و كذلك كانت نهاية حروبنا عام 48 و عام 67. تري كيف يمكن ا ن نفسر ا علان انتصار الجانبين هل ثمة حرب ينتصر فيها الجميع لعلنا نستطيع ا ن نلتمس تفسيرا في تراث علم النفس السياسي و خاصة لدي من يعملون في مجال التفاوض, حيث يشيع تعبير "مكسبمكسب", و يقصد به ا دارة الصراع بحيث ينتهي ا لي تفاوض يحقق مكسبا للطرفين المتصارعين. و تتطلب تلك الا لية ا دارة الصراع بحيث يقدم ا طراف الصراع علي مواجهة يتم ا نهاو ها دون ا ن ينجح طرف في ا لحاق هزيمة كاملة بالطرف الا خر, و من خلال ا لية الانتقاء و التضخيم, يصبح كل طرف علي قناعة با ن ما ا نجزه علي ا رض المعركة يعني ا نه حقق انتصارا و ا نه ليس في حاجة لحرب جديدة ا لا ا ذا اعتدي عليه الطرف الا خر, و من ثم يصبح ممكنا التدخل لا حراز تسوية من خلال مفاوضات تتضمن قدرا من المكاسب و التنازلات من الطرفين, دون خوف من اتهام ا ي منهما بالهزيمة و الاستسلام. لعل شيي ا من ذلك قد حدث مع الفارق الكبير بعد ا حراز انتصار ا كتوبر حيث نازعتنا ا سراي يل ا علان الانتصار, و قامت المعالجة الا علامية الا سراي يلية ا نذاك علي نفس ا لية الانتقاء و التضخيم لعدد من الحقاي ق و التجاهل و التهوين من حقاي ق ا خري: التركيز علي الاختراق الذي قام به الجيش الا سراي يلي عابرا قناة السويس فيما عرف بالثغرة و التي ركز الا علام الا سراي يلي خلالها علي نشر صورة العلم الا سراي يلي يرفرف علي الضفة الغربية للقناة, و جولدا ماي ير تصافح جنودها تحت العلم, و تصدر قرارا بتعيين حاكم عسكري للمنطقة و كذلك التركيز علي موقع تلك الخيمة الشهيرة عند الكيلو 101 حيث جرت ا ولي محادثات فك الاشتباك, و ا براز ا ن تلك المحادثات جرت علي ا رض مصرية تبعد عن العاصمة 101 كيلومتر فقط, و من ثم استخلاص ا ن النصر النهاي ي كان لهم, و التهوين بالمقابل من دلالة انكسار هيبة الجيش الا سطوري الا سراي يلي بعبور القوات المصرية ا لي الضفة الشرقية و رفع العلم المصري علي بقايا خط بارليف و عدم التركيز علي صور الجنود و الضباط الا سراي يليين الا سري و دباباتهم المحطمة, و قبول ا سراي يل مبدي يا بالانسحاب من سيناء. علي هذا الا ساس ا مكن جلوس الطرفين المتقاتلين علي ماي دة المفاوضات و التوصل ا لي تسوية ما زالت صامدة رغم كل شيء طيلة 33 عاما. ثمة اختلافات عميقة بين ما شهدته سيناء 1973 و ما تشهده لبنان 2006, لعل ا هم تلك الاختلافات تتمثل في تلك التركيبة الطاي فية اللبنانية ا لى ا ين نحن البشر ذاهبون تحت قيادة هذا النظام الا بادى الجديد المسا لة ليست قاصرة على صراع ا قليمى محدود يحتاج لشرق ا وسط "سابق التجهيز". الا مور تتطور عبر العالم ا خطر فا خطر. القوى التى ا صبحت تمتلك ا سلحة الانقراض الشامل تسيطر على العالم بلا رادع ظاهر كاف حتى الا ن. الا طفال صانعوا مستقبل النوع البشرى يتشكلون حاليا من واقع الا حداث البشعة المحيطة. الذى يجرى حالا لا ينذر فقط بخراب الديار وهلاك الا برياء وانتصار الظلم وا نما هو نذير بتخثر وعى الا جيال القادمة. لا يقتصر الا مر على قراءة مغزى تلك الجريمة التى تلخص موقف القوى المغيرة على الحياة جريمة رساي ل الموت التى يكتبها ا طفال ا سراي يل ا لى ا طفال لبنان (يا للفضيحة/ البشاعة) وا نما يمتد ا لى ا فساد برمجة وعى كل ا طفال العالم حين يصبح الدمار لا البقاء هو البرنامج الغالب لنوعية الوجود البشرى. القيم التى تترسخ فى وع ى فعقول النشء عبر العالم من واقع ما يصلهم من الا علام ومن الواقع الماثل ا صبحت تهدد مستقبل البشرية. الظلم الذى يس وقه المجتمع العالمى رسميا لم يعد يتجاوز مواثيق الا مم ا و قانون العدل الدولى فحسب المسا لة ا صبحت تهدد بتجاوز قوانين البقاء الطبيعية. قديما كان الا مر يقتصر على قهر ا و سحق المهزوم حتى لو كان المنتصر هو الظالم الغبى الا مر الا ن تجاوز ذلك ا لى الا علاء من جدوى القهر المبيد. هذا هو ما يصل ا لى وعى كل الناس ويبرمجه تدهور ا دون استثناء الا طفال الا حياء الا دنى ا رقى من البشر بما لا يقاس. الحشرات التى تدعى عادة بالنمل الا بيض ليست ا لا صراصير اجتماعية ظهرت على الا رجح من 200 مليون سنة قبل الحشرات الاجتماعية الا خرى مثل النحل والنمل. كيف يتم التنسيق بين نشاطات ا فراد هذه الكاي نات فشل التفسير الذى يعزو مثل هذا التنظيم البالغ التعقيد والكفاءة ا لى فرد متفوق يقود القطيع برغم وجود ملك وملكة حاول العلم تفسير ا ا خر فافترض ا ن كل حشرة على حدة مبرمجة لعدة استجابات بسيطة تتكامل مع برنامج زميلتها دون تواصل مباشر ا لا ا نهما من نوع واحد كل حشرة مفردة تتفاعل مع الحشرات الا خرى من نوعها بناء على برنامج ا كثر رقيا يجمع الجميع فى "محيط" واحد قادر على البناء لتحقيق الا من والبقاء. هكذا يبرز السلوك الاجتماعى مكتملا من خلال الترابط بين الوحدات المجهولة بعضها لبعض فيتم بناء العش وتشكيل قافلة وجمع Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

234 Papers Ôß@@ë@@tb c حسب تحليل الدكتور النابلسي ما يا تي : 1 حالات الا نتحار الوباي ية بين الجنود الا مريكان سربت وساي ل الاعلام ا دلة عديدة عن حالات انتحار واكتي اب وتنامي لمخاوف الموت والرغبة في الهروب من العراق ا لا ا ن الرقابة والتعتيم الاعلامي التي تمارسها الادارة العسكرية الا مريكية حالت دون الكشف الواضح والتفصيلي عنها. 2 زيادة الا قبال على المخدرات والكحول وجدت زجاجات ويسكي فارغة في الطاي رات والعربات الا مريكية. كذلك رصدت حالات منتشرة من ا دمان المخدرات على ا نواعها ا ذ تم معاقبة عدد من الضباط الا ميركيين لاتجارهم بهذه المواد. فمن المعروف ا ن تعاطي المخدرات شاي ع بين الشباب الا مريكي ولا يستثنى الجنود منهم وبعض هو لاء يقاتلون وهم تحت تا ثير المخدر بما يدعم تكرار وكثافة الممارسات الا نحرافية للجنود الامريكان. 3 ضعف الجاهزية القتالية تنخفض ا هلية الجنود الا مريكان للقتال في العراق تدريجي ا بسبب تداخل الظروف المناخية الصعبة مع حرب العصابات ومع الجهل التام بثقافة البلد وتقاليده. كل ذلك يجعل الجندي الا مريكي في حالة خوف داي م وا رهاق نفسي ضاغط الا مر الذي يدفعه للاستعجال في ا طلاق النار ولممارسة العدوان لمجرد شعوره الذاتي بالخطر فض لا عن الا رهاق الناجم عن عدم تبديل الفرق الا ميركية المقاتلة وبقاي ها في ساحة القتال مدة ا كبر من قدرتها على الاحتمال. 4 تفاقم الفساد داخل الجيش الا مريك ي من مظاهره الصراعات على المغانم ا ذ سجلت عمليات فساد واسعة في الجيش الا مريكي بدء ا من سرقة البيوت لغاية سرقة الا ثار مرور ا بتجارة المخدرات وغيرها من مظاهر الفساد التي تتخللها عادة الصراعات والتصفيات الجسدية بين هو لاء العسكريين مما تسبب با قالة عدد من كبار الضباط الا مريكان من مناصبهم. 5 التمييز داخل الجيش الا مريكي يتمثل بالتمييز العنصري والطبقي بين الجنود الا ميركيين وبخاصة التمييز الممارس على المقاتلين الراغبين بالحصول على الجنسية الا مريكية فهو لاء يشكلون نسبة (%24) من تعداد الجيش الا مريكي. كما ا ن غالبية الجنود الا مريكان في العراق ينتمون ا لى الطبقات الا مريكية الفقيرة. وتفاع لا مع تحليل النابلسي هذا واستكما لا له نقترح اضافة ثلاثة مظاهر سلوكية غير سوية ا خرى الى مجمل سلوك المو سسة العسكرية الا مريكية في العراق هي: 6 السلوآيات السايكوباثية ويقصد بها ممارسات التعذيب النفسي والجسدي ضد المعتقلين العراقيين سواء تلك التي تم الكشف عنها بالوثاي ق في سجن ا بي غريب ا و تلك التي يتحدث عنها المعتقلون المفرج عنهم فض لا عن الممارسات العدوانية اليومية في شوارع المدن العراقية كاصطدام الدبابات الا مريكية المتعمد بالسيارات المدنية وتحطيمها بالمشي فوقها ما هولة بالناس كانت ا م خالية او اقتحام البيوت عنوة في ساعات الليل المتا خرة مروعين سكانها لا سيما من الاطفال بحجة البحث عن "الا رهابيين" ا و تحليق الطاي رات المروحية بهديرها الصاخب على مدار الساعة فوق ا سطح المناطق السكنية الا منة. الغذاء تماما مثلما تعمل خلايا المخ البشرى متميزة كل على حدة لكن فى محيط تكاملى. (كما ثبت مو خرا قياسا بحاسوب عملاق). مستعمرات هذه الحشرات تتناسق فى"حقول اجتماعية" تشتمل على مخططات دقيقة جامعة لبناء المستعمرة حتى ا نه تم تقسيم قطيع من هذا النمل ا لى مجموعتين فصلا بحاجز بينهما فقامت كل مجموعة ببناء نصف المستعمرة بما يكمل النصف الا خر تماما لا بما يشبهه وكا نهما فريقان من المنفذين لرسم هندسى يقوم كل قريق بجانب فى التنفيذ فى موقعه ليتكاملا فى النهاية بناء متصلا. ا ضف ا لى هذا السلوك الاجتماعى البقاي ى بين ا فراد النوع ا ن وجود نوع من الا حياء قد يتطلب الحفاظ على وجود نوع ا خر وهو يسمى "التوازن الحيوى" هذا هو قانون قبول الا خر الحقيقى وليس ما يجرى بين البشر من كلام وقبلات فى الندوات والمو تمرات والاجتماعات بما فى ذلك اجتماعات مجلس الا من المخجلة!! تلك الاجتماعات التى لا يخرج منها ا لا تدعيم الاستعلاء فالظلم فالقتل فا لا بادة للقاتل والمقتول معا. البشر بما يجرى_ لم يرتدوا ا لى قانون الغابة بل ابتدعوا ا خبث ووا سرع البرامج للفناء والانقراض. ا ولى بنا ا ن نتعلم من الا حياء الا دنى وبرامج التطور بدلا من ا ن نزعم ا ننا ارتددنا ا لى قانون الغابة الذى بدا مو خرا ا نه ا رقى مما يفعله الصهاينة هم ومن يشجعونهم ويدعمونهم سرا وعلانية. وبرغم كل ذلك فالنصر فى النهاية هو لحراس الحياة من المبدعين والشعوب حيثما كانوا كيفما كانوا مهما طال الزمن. א א א א א א ا ن التحليل النفسي لهذه الممارسات (غير المبررة من الناحية العسكرية ا و السوقية) يو شر على معاناة الشخصية العسكرية الا مريكية مما يسمى ب((التوجه العدواني ضد الا خرين)) بوصفه ا لية نفسية دفاعية لاشعورية fariskonadhmi@hotmail.com א א א מ.. وطا العسكري الا مريكي ا رض العراق في ا ذار 2003 م ولديه قناعة نفسية متا تية من الخطاب السياسي لقيادته با نه جاء "محرر ا" لهذا الشعب المظلوم وجالب ا لقيم "الديمقراطية" و"حقوق الانسان" له. ا لا ا نه سرعان ما بدا يغير مفهومه عن ذاته بتا ثير ا قرار ا دارته نفسها فض لا عن الشرعية الدولية با ن وجوده قد اتخذ رسمي ا صفة ((المحتل)) فترك ذلك ا ثر ا مباشر ا في سلوكه تجاه العراقيين مجرد ا ا ياه من خصاي ص ا خلاقية "رفيعة" حاول ا ن يتقمصها عبث ا في بدايات وجوده في العراق. وا ذا ما ا ضفنا الى ذلك القرار السياسي الا مريكي بتجاهل الاتجاهات الوطنية الرافضة للاحتلال ومحاولة اذلال الكبرياء الوطني العراقي وتجنب تقديم ا ي مكاسب ا و ا صلاحات اقتصادية ا و اجتماعية حقيقية للعراقيين وتبني خيار العنف الا قصى حيال الفي ات المسلحة المعارضة في ا رجاء مختلفة من البلاد تتضح عند ذاك بعض العوامل المفسرة لبروز مجموعة من الظواهر السلوكية غير السوية لدى العسكريين الا مريكان في العراق سنتناولها تباع ا بعد قليل. يرى النفساني اللبناني الدكتور "محمد ا حمد النابلسي" ا ن الجندي الامريكي يدرك با ن سياسة بلاده تقوم على جلب المكاسب عن طريق التهديد بالقوة. فا ذا لم ينجح التهديد فهي تلجا الى الترويع با ستخدام تفوقها التسليحي. ولذلك فهو يعتقد ا ن قيادته لا تزج به با كثر من رحلة صيد وا ن دوره القتالي معدوم المخاطر. من هنا كانت صدمة الجندي الا ميركي في العراق عنيفة ا ذ وجد نفسه ا مام ا خطار حقيقية وا مام مواجهات مباشرة تكاد تشل تفوقه التقني وتجهيزه بثلاثين ا لف دولار من المعدات لحمايته. هذه الحالة تفسر لنا قاي مة المظاهر الصدمية النفسية والسلوكيات غير السوية المتبدية لدى الجنود الا ميركيين في العراق والتي من ا همها Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

235 Papers Ôß@@ë@@tb c الا مريكي والمبنية على اسلوب الملاحظة والاستدلال ارتا ينا القيام باستطلاع ميداني لا راء بعض الشراي ح المجتمعية ذات المساس اليومي با ثار الاحتلال وصو لا الى صورة ا كثر شمولية وموضوعية للخصاي ص للخصاي ص النفسية التي تركها هذا العسكري في نفوس العراقيين. ومن بين ا ولى هذه الشراي ح تم استطلاع ا راء عينة من طلبة جامعة بغداد من الجنسين بتوجيه مجموعة من الا سي لة المحددة اليهم فجاءت ا هم النتاي ج على النحو الا تي: * كيف تقي م شخصية العسكري الا مريكي في العراق ضمن الخصاي ص المحددة في الاستمارة ا فاد طلبة الجامعة ا ن العسكري الا مريكي (قاسي) بنسبة (75)% و(مغرور) بنسبة (62)% و(جبان) بنسبة (76)% و(معتدي) بنسبة (71)% و(كاذب) بنسبة (65)% و(بلا قيم) بنسبة (86)% و(كاره للعراقيين) بنسبة (76)%. ا ما النسب المتبقية فتوزعت بين اختيار الطلبة للخصاي ص المناقضة لهذه الا وصاف وبين اختيارهم لمواقف وسطية. تقدم هذه الاحصاي يات بمجملها ا سناد ا ملموس ا لما طرحناه من تصورات نظرية عن شخصية العسكري الا مريكي في العراق. فالمنهجية العلمية في ظروف ميدانية عسيرة كظروف الاحتلال تقتضي اللجوء الى مفاعلة الملاحظات النظرية الاستدلالية بالا راء والانطباعات التي يجري جمعها من الجمهور المعني مباشرة بالظاهرة المبحوثة. فقد اتضح ا ن صورة العسكري الا مريكي: (قاسي/ مغرور/ جبان/ معتدي/ كاذب/ بلا قيم/ كاره للعراقيين) التي تم استطلاعها للتو في العقلية العراقية جاءت مكملة ومتسقة من الناحيتين الوصفية والتحليلية مع الخصاي ص النفسية السبعة التي سبق استنتاجها نظري ا عن هذه الشخصية. وهذا يعني بالمحصلة ان قطيعة نفسية هي الا ن في طور النضج والاكتمال بين جماعة بشرية ا نهكها الاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي على ا رضها وبين حضارة وافدة بكل تقنياتها ومشروعها العولمي تد عي ا ن رسالتها هي ا حلال الحرية والعدل في حياة تلك الجماعة. وسيكون لهذه القطيعة النفسية تا ثير ا ني ولاحق على شكل ومضمون الحراك السياسي والايديولوجي والثقافي والقيمي للمجتمع العراقي مما يقتضي من كل الا طراف التي ت دعي حرصها على تبني حقوق هذا المجتمع في الا من والتنمية ا ن تتعامل بفطنة وواقعية مع حقيقة ا ن الصورة النمطية السلبية التي تكونت عن العسكري الا مريكي في العقلية العراقية ينبغي ا خذها في الحسبان في عملية التخطيط للخطوات المصيرية لهذا البلد على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وا لا فلن تكون المراحل القادمة الا توسيع ا نوعي ا لداي رة العنف والفوضى والفساد الحالية. * سيكولوجية الجندي الا مريكي في العراق / د.محمد أحمد النابلسي / جريدة الشعب: 2004/6/4 م. א א א א א! א א א א iraqipa@hotmail.com محركها هو افتقاد الا مان والرغبة بالتخلص من مشاعرالرعب الذاتي با رعاب الا خرين وخلق جو زاي ف من الشجاعة الوهمية ذات الطابع الاستعراضي. يرى خبراء الصحة النفسية والعقلية ا ن طبيعة الحرب في العراق تزيد من المخاطر النفسية التي يتعرض لها الجنود الا مريكان. ويطرح(جوناثان شاي) الاختصاصي النفسي في دراسة ا وضاع المقاتلين تفسير ا للضغوط النفسية على هو لاء الجنود في العراق بمقارنة وضعهم بوضع نظراي هم في حرب فيتنام. فيقول ا ن الاضطرابات النفسية التي عانى منها جنود ا مريكان بعد عودتهم من فيتنام كانت بسبب ا ساليب حرب العصابات التي لجا ا ليها الفيتناميون والذين استخدموا الا لغام الا رضية والجثث الملغمة 7 عقدة (الذنب الاستعلاء) كما جاء في البدء تغيرت صورة العسكري الا مريكي عن ذاته من "محرر" الى "محتل" حسب تشريعات مجلس الا من الدولي مما رسخ لديه على المستوى اللاشعوري تصور ا ا ثم ا عن نفسه جعله يلجا الى "انكار" هذا الذنب محكوم ا بسيكولوجية "الاستعلاء" ا و"التفوق" الكولونيالي على الشعوب "المتخلفة" با ن يعمد الى مزيد من القسوة والازدراء والاستباحة واللااكتراث تجاه حقوق العراقيين المدنيين بقصف واجتياح ا حياي هم السكنية والتجارية (في الفلوجة والنجف ومدينة الصدر وغيرها) كما لو كانت ساحة لمعركة تقليدية بين جيشين مبرر ا ذلك بضرورات فرض"سلطة القانون" وبا ن اللوم يقع بالا ساس على الا هالي لا نهم حسب زعمه يسمحون با يواء المسلحين المعارضين للاحتلال في بيوتهم. وقد يعترض القاريء على هذا التحليل لكونه يستمد افتراضه من مفاهيم سيكولوجية مجردة ولا ينفتح على الافتراض السياسي القاي ل با ن ازدياد قسوة العسكري الا مريكي تجاه العراقيين انما ناجم عن تنفيذه لا وامر مخطط لها بعناية في مو سسات القرار السياسي الا مريكي ولا شا ن لها بالمسارات الذاتية التي تتطور بها سيكولوجية الذات لديه.ا ن كلا هذين الافتراضين (النفسي المجرد والسياسي المجرد) لا ينقض ا حدهما الاخر والا حرى انهما يحتاجان الى تفاعل وتكامل بينهما للخروج برو ية ا كثر جدلية لعقدة (الذنب الاستعلاء) هذه. 8 الجهل بالمنظومات القيمية للمجتمع العراقي يفتقر العسكري الا مريكي الى ثقافة انسانية عامة تجعله يتعامل بتوازن وبحكمة مع منظومات القيم في المجتمع العراقي فتراه جاه لا الى حد كبير بالمقدسات والطقوس الدينية والا عراف الاجتماعية والمحظورات التقليدية لهذا المجتمع. وقد انعكس ذلك على سلوكه المباشر مع الناس في مختلف المناطق الحضرية والريفية تارك ا في ا ذهانهم انطباع ا متشابه ا في مضمونه العام مفاده: ((الا مريكي معتدي ا باحي لا قلب له ولا حرمات لديه مرتزق جاء ليغتني من خيراتنا)) استطلاع صورة العسكري الا مريكي : في العقلية العراقية ا ن اختزال ما تقدم من مظاهر نفسية غير سوية وضغطها في ا طار ا كثر تجريد ا يمكن ا ن يو شر ا ولي ا مجموعة من الخصاي ص الانفعالية والمعرفية الا ساسية التي تشكل باجتماعها نمط الشخصية العسكرية الا مريكية في العراق مستثنين منها الخصاي ص المهارية القتالية ببعديها البدني والنفسي وكذلك خصاي ص العلاقة بين العسكريين الا مريكان ا نفسهم ا ذ ا ن ما يهمنا في هذا التحليل هو التركيز على الجوانب السلوكية والقيمية الناتجة من التماس بين هذه الشخصية والواقع الاجتماعي العراقي. هذه الخصاي ص المستنتجة هي: قلق الموت الارهاق النفسي افتقاد الشعوربالا مان النزعات العدوانية النزعات السايكوباثية 6. عقدة (الذنب الاستعلاء) المزدوجة تدني الثقافة العامة ولتدعيم ا و نقض هذه التصورات النظرية لسيكولوجية العسكري Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

236 Papers Ôß@@ë@@tb c نظر ا لا ن ا كثر. بالخطر بينهم للا يقاع بهم فخلقوا شعور ا داي م ا الهجمات التي يتعرض لها الجنود الا مريكان في العراق تتم بعبوات ناسفة فا ن هناك شعور ا بوجود خطر داي م الا مر الذي يمثل ضغط ا نفسي ا كبير ا الجنود. ويضيف:((ا ذا كنت لا تستطيع ا ن تريح جسمك ا بد ا على هو لاء تشعر انه لا يوجد ا ي مكان ا من وا ذا كنت تشعر ا ن العدو وا ذا كنت ضغط ا يمكن ا ن يصل ا لى حد الا صابة يهددك باستمرار فا ن ذلك يشكل بالمرض النفسي)). وقام الجيش الا مريكي فع لا با عادة (478) عسكري ا ا لى ا مريكا لا صابتهم با مراض نفسية وعقلية متنوعة. فقد ا كدت دراسة ا عدها معهد (وولتر ريد) البحثي التابع للجيش الا مريكي ونشرت اجزاء منها صحيفة (لوس انجلوس تايمز) ازدياد ا عداد الجنود الا مريكيين الذين يعانون من الا مراض النفسية بانواعها المختلفة نتيجة لمشاركتهم في العمليات العسكرية الداي رة في العراق. فقد تبين ا ن نحو( %15.6 ) من جنود مشاة البحرية الا مريكية المارينز المشاركين في حرب العراق يعانون من الاكتي اب والقلق المتصاعد والضغط العصبي واضطرابات في النوم. وا ضافت ا ن (%17.1) من جنود الجيش العاديين يعانون من الاعراض نفسها, ولم تشمل الدراسة جنود الاحتياط الذين يتوقع ا ن تكون نسبة اصابتهم بتلك الا عراض ا على. وكشفت دراسة قام بها القسم الصحي في الجيش الامريكي ا ن قرابة ثلث جنوده الذين شاركوا في الحرب على العراق يعانون عقب عودتهم من مشاكل صحية وا ن ا عراض هذه الا مراض تظهر بعد ثلاثة ا و ا ربعة ا شهر من عودتهم من العراق. وقال المفتش الطبي العام بالجيش الا مريكي اللواء (كيفين كيلى) وعدد من الا طباء العسكريين ا ن المسح الذي ا جري على قرابة ا لف جندي كشف ا نهم فريسة ا مراض نفسية تتفاوت بين القلق والاكتي اب والكوابيس ونوبات الغضب فض لا عن فقد القدرة على التركيز. وا وضح الطبيب النفسي في الجيش الا مريكي العقيد (ا ليسبيث ريتشى) ا ن في ة تتراوح بين (%3) الى (%5) تعاني بعد مغادرتها ساحة الحرب مباشرة من ا مراض نفسية خطيرة مما يعرف ب (اضطرابات الضغوط ما بعد الصدمية). وا كد ا ن ما بين (%4) الى (%5) من الجنود العاي دين من ساحات الحرب يعانون من تلك الا عراض كما ا ن هناك العديد ممن يواجهون مشكلة تا قلم عند العودة ا لى الوطن. وحدد ريتشى عناصر الحرس القومي با سوا ضحايا تلك الضغوط النفسية ولا سيما ا نه يتوجب عليهم العودة ا لى وظاي فهم المدنية بعد الحرب على العراق. وا شار ا لى حدوث تغيير في النظام الصحي المتبع ا ذ استحدث برنامج لمتابعة الحالة النفسية للجنود العاي دين من العراق لمدة تتراوح بين ثلاثة ا لى ستة ا شهر. وعادة ما يخضع الجنود لتقييم صحي في ا عقاب مغادرتهم مناطق الحرب. ويعد ساي قو الشاحنات والقاي مون على حراسة القوافل من الجنود هم الا كثر عرضة للا صابة بالا مراض النفسية. انخفاض المعنويات تلقت مجلة (200)Stars& Strips خطاب ا قادم ا من الا راضي العراقية يشكو فيه الجنود مشكلات متعددة متشابهة ومختلفة. وركزت (60)% من الخطابات على ثلاثة ا مور ا ساسية هي: ظروف المعيشة القاسية وصعوبة الاتصال مع الا هل والا حباء مع طول فترة التجنيد في العراق. فقررت الجريدة ا ن تبعث بلجان مختلفة طافت ا رجاء العراق من (ا م قصر) حتى الموصل ووزعت خلال هذا المسح الميداني ما يقرب من( 2000 ) نسخة من استبيان تضمن (17) سو ا لا تدور حول تقييم الجندي لظروف حياته في العراق من مختلف وجوهها. وقد ا ظهرت النتاي ج ما يا تي: *جنود المدرعات (وهم ا كبر ا عداد الجيش) ا ظهروا انخفاض ا ملحوظ ا في معنوياتهم ا ذ سجل (33)% منهم حالة معنوية ما بين " منخفضة" و"منخفضة جد ا" في مقابل (27)% معنوياتهم ما بين "مرتفعة" و"مرتفعة جد ا" والباقي كانوا في وسط الحالتين. * ا عضاء البحرية وجنود الاحتياط (ثاني ا كبر ا عداد الجنود) سجل (48)% منهم انخفاض ا في المعنويات ما بين "منخفض" و"منخفض بشدة" في مقابل (15)% معنوياتهم "مرتفعة" ا و "مرتفعة جد ا". * قوات المشاة سجل (14)% منهم انخفاض ا في المعنويات و( 44 )% ارتفاع ا فيها. * سلاح الطيران سجل (6)% منهم انخفاض ا و( 39 )% ارتفاع ا فيها علم ا با ن لجان المسح الميداني لا تعتد كثيرا بهذا الرقم لمنعها في كثير من الا حيان من توزيع الاستبيان والتحدث مع الجنود في هذا السلاح بالتحديد. ظاهرة الانتحار ا ما تزايد معدلات الانتحار بين الجنود الا مريكان العاملين في العراق فيثير قلقا متزايد ا داخل الا دارة الا مريكية. فبحسب الا حصاي يات زاد معدل الانتحار هذا بنسبة ثلاثة ا ضعاف عن معدل الانتحار العادي والمسجل. وا ن معظم الحالات وقعت بعد الا ول من ا يار (مايو) 2003 م وهو اليوم الذي ا علن فيه الري يس الا مريكي نهاية العمليات العسكرية الكبيرة في العراق. وبالرغم من تظاهر المسو ولين الا مريكان بالثقة والاطمي نان فا ن الحكومة الا مريكية بعثت بلجنة من خبراء الطب النفسي والعقلي للتحقيق في حالات الانتحار المذكورة التي سجلت معد لا سنوي ا يصل ا لى (17) منتحر ا بين كل ( 100 )ا لف عسكري وهو معدل غير ما لوف. ويقول خبراء ومحللون نفسيون ا ن التدهور الا مني في العراق وطول مدة خدمة الجنود هناك فض لا عن الظروف التقشفية في المعسكرات تو دي ا لى مفاقمة ا عراض الضغط النفسي ا و الكا بة. كما ا ن توافر السلاح لدى الجنود في حالة الحرب يجعل من مجرد التفكير بالانتحار حقيقة واقعة. ويقول محلل نفسي في جامعة الجيش النظامي الا مريكية ا ن وضع المسدس على را س من يفكر بالانتحار وا طلاق الرصاص لا يحتاج ا لا لثوان معدودة ومنهم مث لا الجندي "كوري سمول" (20 عام ا) الذي قتل نفسه ا مام رفاقه ا ثناء انتظاره لاستخدام الهاتف الموجود في القاعدة للحديث مع عاي لته. إحصاي يات رسمية ا برزت صحيفة (الجارديان) تقرير ا ا عدته وزارة الدفاع الا مريكية (البنتاغون) يقر ا ن حالات الانتحار بين قواتها في العراق ا على من متوسط حالات الانتحار في صفوف الجيش الا مريكي عامة ا ذ بلغ العدد الرسمي (24) حالة منذ بداية الحرب وحتى نهاية العام الا ول من احتلال العراق فض لا عن الجنود الذين انتحروا بعد عودتهم من العراق وعددهم سبعة على الا قل والجنود الذين يقتلون بسبب ما يطلق عليه البنتاجون ((ا صابات في غير ساحة القتال)). ويوضح التقرير انخفاض الروح المعنوية في صفوف الجنود الا مريكان العاملين في العراق ا ذ قال (52)% منهم ا ن روحهم المعنوية ا ما منخفضة ا و شديدة الانخفاض كما قال (72)% منهم ا ن وحداتهم تعاني من انخفاض الروح المعنوية. وما ا ثار قلق البنتاغون بشكل خاص انخفاض ثقة الجنود بقيادتهم ا ذ ا وضح (75)% ممن شملهم الا حصاء ا ن قيادتهم الميدانية ضعيفة وا نها لا تهتم ا لا قليلا بحالتهم المعيشية. أسباب الانتحار الجنود المنتحرون سجلوا ا عراضا واضحة للاكتي اب من حزن وقلق وفتور العاطفة وا حساس بفقدان المتعة والبكاء وقلة التركيز مع ا حساسهم بقلة قيمتهم الذاتية وشعورهم بالوحدة. وبعد دراسات وافية من اللجان والخبراء والا طباء ح ددت ا سباب هذا الاكتي اب وربما الانتحار في Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

237 Papers Ôß@@ë@@tb c النقاط الري يسة الا تية: 1 عدم وضوح ا همية الحرب وهدفها عند بعضهم. 2 الهجمات المتتالية ضد الجنود في العراق ومقتل العديد من زملاي هم وزميلاتهم. 3 عدم وضوح المهمة الموكلة ا لى الجندي وضوحا كاملا الا مكانات المتوفرة لها في كثير من الا حيان. وقلة 4 طول مدة التجنيد في العراق بالذات قياس ا بما تعارف عليه الجنود الا مريكان في البوسنة وكوسوفو وا فغانستان. 5 الظروف المعيشية القاسية التي لم يتعود عليها المواطن الا مريكي والشعور بالتفرقة بين الجنود من مكان لا خر وهذا في حد ذاته يبعث على اكتي اب كثير من الجنود. فبينما يتمتع البعض بمخادع مريحة ونظيفة ينام ا خرون في العراء وليس لديهم وساي ل النظافة والاتصالات المرجوة. ويظهر هذا جلي ا بين ضباط سلاح الطيران ا رغد الجنود عيش ا وجنود الاحتياط الذين يعانون من مشكلات عدة. 6 ا رتفاع نسبة الاكتي اب والانتحار في الشارع الا مريكي عامة يعكس الحالة النفسية للمواطن الا مريكي في ا ي مكان كان ا ذ يا تي الانتحار السبب الثاني للموت في سن (15 24) سنة بين الا مريكان ويشكل ( 17.6 )مليون ا مريكي حالات اكتي اب مرضية قد تو دي ا لى الانتحار. يحاول كبتها لكنه قد ينسى فيندفع لا شعوري ا في ممارسات تدل على خفايا نفسه المكبوتة والثاني هو((قيم الحضارة)) بما تتضمنه من تعامل هاديء وعقلاني مع مفردات الواقع يجنح الى تغليب قيمة العقل والنتاج الفكري والكفاية المهنية والمستوى التعليمي بوصفها المعايير المتبعة في عملية التنشي ة الاجتماعية للطفل وفي مجمل العلاقات الساي دة في المجتمع. وقد ظلت هذه الظاهرة خلال العقود السبعة الا ولى من القرن الماضي محدودة نسبي ا ضمن ا طار التجمعات العشاي رية (البدوية والريفية) ذات التقاليد الراسخة القاي مة على تمجيد السلاح بوصفه رمز ا لشجاعة الرجال وبا سهم وعلو شا نهم ولم تنتشر في المجتمع المديني الا في نطاق ضيق جد ا. ا لا ا ن حقبة الثمانينات وما بعدها شهدت انبعاث ا ملموس ا لهذه الظاهرة شمل حيز ا مهم ا من جغرافية العراق وتوزيعاته الديموغرافية لا سيما في المناسبات الرياضية و"الوطنية" التي دا ب النظام السياسي السابق على ابتكارها. ويعزى ذلك الى ممارسات هذا النظام الشمولي المتمثلة بخنق الحريات وقمع التعبير عن الرا ي والانفعالات وتدهور الحالة الاقتصادية وخوض حروب دموية ا دت الى عسكرة المجتمع المدني وجعلته يا لف وجه الموت وراي حة الدماء فا صبح السلاح ونكهة البارود جزء ا من الذاكرة اليومية المتداولة للناس. ومع الصفحة الجديدة التي بدا ت في نيسان 2003 م وبمجرد سقوط اجهزة القمع كشفت هذه الظاهرة عن نفسها بحجم اكبر من السابق نتيجة التلاقح الذي حصل بين التراكمات الانفعالية المزمنة منذ عقود من جهة وانتشار الا سلحة والا عتدة وانهيار سلطة القانون وشيوع الفوضى واللااستقرار من جهة اخرى. شعب ثوري أل ف الحروب لهذا ومن ا جل التوصل الى تصورات وصفية وتفسيرية لهذه الظاهرة قمنا باستطلاع لا راء بعض ممارسيها. ففي اجابة عن السو ال الا تي :(( لماذا تقوم با طلاق العيارات النارية في المناسبات )) قال المواطن (حامد سعيد): ((تعبير ا عن الفرح ا و الحزن وهو تقليد عشاي ري ورثناه عن ا باي نا كما ان الشعب العراقي شعب ثوري يحب ويغضب ويفرح ويحزن بشكل مفرط وهذه طريقة من طرق تعبير بعض الافراد الخاصة عن انفعالاتهم)). ا ما المواطن (لو ي محمد) فقال: ((عندما تسمع الا خرين تندفع معهم خاصة مع عدم وجود رقابة كما انها قضية طبيعية في مجتمع ا ل ف الحروب)). إزاحة عدوان.. توحد.. شعور بالنقص. وللا جابة عن السو ال: ((ما هو تفسير ظاهرة ا طلاق العيارات النارية ا و لماذا يقوم الافراد بهذا السلوك من المنظور النفسي الاجتماعي )) توجهنا الى بعض الاختصاصيين في علمي النفس والاجتماع ا ذ قالت الدكتورة (انعام الهنداوي) من قسم علم النفس في جامعة بغداد: ((الانسان العراقي انسان محبط نتيجة الكبت الطويل الذي عاناه ولهذا عند انزياح مصادر الكبت ا خرج صوته المخنوق وا لا فما المتعة من القيام بهذه الممارسة! ا نما هي عملية تنفيس وازاحة عدوان يتمثل بالرغبة في اطلاق النار على شي ما. وهي عملية غير مسو ولة تكشف عن مداراة للضعف الانساني ا زاء معطيات الواقع تنجم عن غياب سلطة الدولة والسلطة العاي لية)). وقال الدكتور (خلدون وليد) من قسم علم النفس في جامعة بغداد: ((ا نها تعبير عن الانفعال نتيجة تكرار الاقتران الذي ولد الارتباط بين هذه الممارسة والمناسبة المعينة. وهي ذات ا ساس نفسي في المجتمع العراقي ا ذ كانت تمثل في المجتمع الريفي والبدوي وسيلة اتصال للا علان عن وجود مناسبة معينة بسبب البعد المكاني بين مجتمع وا خر وقلة وساي ل الاتصال. فهي ظاهرة ليست جديدة على المجتمع العراقي ا ما كثافتها المميزة في الوقت الحاضر فيمكن عزوها الى ا سباب منها: كثرة الحروب التي عاشها المجتمع ومواظبة رموز الطبقة الحاكمة ريفية النشا ة א א א א א א א א عندما يتحول السلاح (ا داة الموت في الميدان الحربي) ا لى وسيلة يومية للتعبير عن مشاعر الفرح ا و الحزن وممارسة طقوسية اجتماعية يقوم بها قطاع واسع من المجتمع بشكل مكثف ينفتح السو ال: لماذا! سمفونية الرصاص ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الهواء ا صبحت تشكل جزء ا من الحياة اليومية للمواطن العراقي ونمط ا من الممارسة الما لوفة في المناسبات المفرحة كالا عراس والمحزنة كالما تم والمهمة كسماع خبر مما يثير عدد ا من التساو لات منها: هل ا ن هذه الظاهرة جديدة على المجتمع العراقي ا م ا نها ذات عمق تاريخي ا نثروبولوجي وما هي العوامل الجوهرية المو ثرة في ايجادها وما سبب الكثافة التي صارت تمارس بها في الفتره الاخيرة وما هي دلالاتها على مستوى بنية شخصية الفرد العراقي في هذه المرحلة على الاقل العمق التاريخي يمكن تلمس العمق التاريخي لهذه الظاهرة في التاريخ العراقي القديم والوسيط بوصفها تجل للعلاقة الجدلية الممتدة بين الانسان العراقي والسلاح نظر ا لثقافة الحرب الناجمة عن الطابع العسكري وتواتر القتال والمواجهات المسلحة المستمرة عبر تا ريخ هذا المجتمع. ا لا ا نها تبدو بوضوح في التا ريخ القريب الذي لا يزيد عمره عن مي ة عام مضت لا سيما في المناطق الجنوبية (الريفية العشاي رية) التي كان يحفل تراثها بقيم القوة والعنف وتفعيل هذه الممارسة في المناسبات. وقد انتقلت هذه القيم الى المدينة بفعل الهجرة التي حدثت في بدايات القرن الماضي مما ا فرز بحسب تعبير الدكتور علي الوردي عملية صراع حضاري عاشها الفرد العراقي بين نظامين قيميين متباينين: الا ول هو((قيم البداوة)) التي تتمحور حول نزعة(التغالب) ومظاهرها المتمثلة بتمجيد القوة والحمية المفرطة التي ينشا عليها الطفل في المجتمع العراقي وتظل فاعلة فيه عند كبره وقد Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

238 Papers Ôß@@ë@@tb c في النظام السابق على ممارستها في مناسباتها ووجود الاسلحة والا عتدة بشكل مفرط وعدم مكافحتها قضاي ي ا رغم وجود القوانين التي تحد منها)). وقالت السيدة (نجاة محمد) الباحثة الاجتماعية في سجن ابو غريب: ((ا نها ظاهرة متجذرة يمكن ارجاعها الى المجتمع العربي قبل الاسلام بما يحمله من قيم الفروسية والشجاعة وتمجيد السلاح بوصفه رمز ا للقوة. وقد ا صبحت الا ن ظاهرة شاملة بسبب حالة انعدام الامن والاستقرار من ناحية ووفرة الا سلحة من ناحية اخرى فض لا عن ا نها مصدر للتنفيس عن كثير من الضغوط الناتجة عن الحرمان والفقر)). استنتاجات أولية من خلال تحليل ما تقدم من ا راء يمكن اجمال العوامل الاساسية الموجدة لهذه الظاهرة بما يا تي: 1.العامل الموضوعي : توفر الاسلحة وغياب القانون. 2.العامل الثقافيالاجتماعي: فاعلية قيم البداوة ومحورها (التغالب)واساليب التنشي ة الاجتماعية الخاطي ة. 3.العامل السياسي: الاستبداد وتغييب الحريات الداعم لتعميق هذه الظاهرة وخلق الاجواء المناسبة لنموها. 4.العامل النفسي : وهو العامل الذي يشكل خلاصة التفاعل الدينامي بين العوامل السابقة والذي يتبدى بصورمتنوعة منها: عد هذه الظاهرة ممارسة عدوانية تنفيسية استناد ا الى فرضية (الا حباط يو دي الى العدوان) وتقليد قدوة ا و مثال وفق مفهوم (النمذجة) وسلوك جمعي تغيب فيه الهوية الفردية للفاعل وتذوب في سلوك عفوي غير منتظم لجماعات عرضية وشعور بالنقص ينزع الفرد الى تعويضه بتوكيد ضده من خلال ممارسة لاعقلانية (اطلاق النار) لخفض التوتر الناجم عن هذا الشعور. א א א מ א א א א מ א ا لد 2 العدد السادس 2005 ا لد 2 العدد الخامس 2005 Download All N 6 ejournal Download All N 5 ejournal " א א מ א " א א מ א א " شبكة العلوم النفسية العربية" مواقع "العلوم النفسية" احتل المرتبة الا ولي في صنف يسعدنا ا علامكم ا ن موقع و قد تم ا لحاقه ضمن حيز ا فضل المواقع على الويب الا مر الذي سيميزه عن عديد!!! المواقع المصنفة... حظ سعيد في سعيكم الداي م نحو التا لق والنجاح فريق ا فضل المواقع على الويب Arabpsynet e.journal Full Text Free N 1 Winter 04 : N 2 Spring 04 : N 3 Summer 04: Arabpsynet e.journal Full Text Free N 4 Autumn 04 : N 5 Winter 05 : N 6 Spring 05 : Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

239 Books k Èu@aŠ ß א א א א א א. 3 א מ א א א s_djarallah@yahoo.fr الفهرس مقدمة 7. نظرة شاملة على النموذج 1.7. الانفعال 2.7. مفهوم الا رادة 3.7. ثبت رموز النموذج 4.7. مخطط النموذج العام الخلاصة المراجع مقدمة البحث في كيفية عمل الجهاز العصبي عموما والمخ خصوصا في كثير من ا نشطته كالتفكير والا دراك والدوافع التي تعتبر من ا ساسيات توافق الا نسان مع البيي ة. كانت محل اهتمام العديد من العلماء منذ القدم محاولين فك الا لغاز التي تحيط مثل هذه الا نشطة المميزة للا نسان والتي مع تقدم العلوم بدا ت مفاهيمها وحقاي قها تتجلى ا كثر. فلقد ا ماط علم النفس اللثام عن سلوك الا نسان ودوافعه وا ستطاع علماء البيولوجيا ا ن يتعمقوا في معرفة مكونات خلايا الا نسجة المختلفة وعلاقتها ببعضها البعض ومحاولاتهم لوضع خريطة الجينات التي على وشك الانتهاء من رسمها. علماء علم النفس الفيسيولوجى قاموا بالتع رف على الا سس العضوية للسلوك والدوافع وكيفية عمل المخ والاتزان الحيوي الذي يحقق الثبات وبقاء الكاي ن الحي. هذا المفهوم الا خير الذي يمثل التحكم الذاتي وينظم وظاي ف الا عضاء بفضل مراقبة ذاتية تتم با لية تسمى (التغذية المرتجعة) والتي سميناها في بحثنا هذا ب (الترجيع) ويعتبر المبدا الري يسي في علم التحكم <السيبرنطيقا> مما يضمن عملية التواصل والتكامل بين مختلف الحلقات الوظيفية. ما يتميز وينفرد به الفكر السيبرنطيقي هو معالجة المواضيع من زاوية جديدة وغير معتادة فهو لا يطرح السو ال (ما هو ا و ما هي الوظيفة ) بل (ما هي الا لية التي تسير وظيفة ما في حلقة وظيفية.. ). وقد ا دخل في جميع الميادين العلمية. منها العلوم الدقيقة الا لكترونيك الميكانيكا علوم الاقتصاد علم الاجتماع علم النفس علوم الا حياء وغيرها من العلوم. ويعتبر ا ساس علم المعرفية الذي يشمل منحى معالجة المعلومات وعلم النفس اللغوي ا لى جانب علم النفس المعرفي الذي حقق نتاي ج باهرة في مجال التعمق في فهم بناء وتكوين المعلومات وكيفية توظيفها. وقد حاولت ا عداد هذا البحث لتقريب فهم ا حد ا هم التصورات النظرية لكيفية حدوث عملية التفكير لدى الا نسان ا ي الفكر السيبرنطيقي الذي عولج به الموضوع. وكذلك تعميم المعرفة والتعريف بهذا الاتجاه العلمي نظا لا هميته. وتم ا دراج محتويات الكتاب بتسلسل المتمثلة في سبعة فصول وفي Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn أهمية وأسس النظرة السيبرنطيقية للتفكير 1.1. مدخل وعموميات 2.1. خصاي ص فيزيولوجية عصبية 3.1. أسس النمذجة والصياغة الرياضية 4.1. النموذج الا ولي لعملية التفكير.3 2. نواقل المعلومات الموردة< المدخلات> 1.2. الا حساس والتشفير 2.2. نموذج الذاآرة 3.2. موجه المدخلات مرآز معالجة المعلومات 1.3. معرفية عملية التفكير 2.3. مولدات الا وامر 3.3. التوازنات والبرمجة 4.3. المقارن 4. نواقل المعلومات المصدرة <المخرجات> 1.4. نواقل المخرجات 2.4. المنفذين وأعضاء التنفيذ 3.4. حلقات الترجيع 5. التفكير اللولبي والتفكير المنسق 1.5. التفكير اللولبي عملية التوزيع الشعور التفكير المنسق الا فعال المكتسبة العمليات المنسقة السلوك الموروث الوظيفة المنسقة ذاآرة المنسق 6.الاتزان الحيوي 1.6. اللذة والا لم والا نذار 2.6. الدورية 3.6. الموقت والنوم 4.6. النشاطات الدورية 5.6. التوافق البيولوجي مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

240 Books k Èu@aŠ ß في عام 1948 نشر كتاب (السيبرنطيقا) بعد ا بحاث قام بها رفقة علماء في اختصاصات مختلفة "البيولوجيا الفيزياء الرياضيات". وبذلك ا حدث نوعا جديدا في طريقة التفكير العلمية والبحث العلمي فتولد عن ذلك ما لا يعد من الا بحاث ونذكر على سبيل المثال: التفكير العميق بالمحاكاة ا دى خصوصا ا لى استنتاج نظريات وتحويلها ا لى نماذج رياضية. نظرية في المعلوماتية الخاصة بالعالم الا مريكي "شانون" الذي يبحث عن ا فضل تحسين لعاملي الدقة والسرعة لا رسال الا شارة. نظرية في القيادة الا لية ومن ا مثلة تطبيقات ذلك: القيادة الا لية للطاي رات والعقول الا لكترونية الموجهة للصواريخ وهذه الا جهزة تستعمل بالا خص المفهوم الا ساسي في السيبرنطيقا المعروف وهو الترجيع (ويسمى ا يضا التغذية المرتجعة ا و التغذية المرتدة). نظرية حول الذاكرة وفي البرامج المطبقة في صناعة الحاسوب والا جهزة ذات التفكير لتقوم با شغال محددة: كومبيوتر للتسيير والبحث الترجمة وغير ذلك من ا جهزة الكومبيوتر المتطورة جدا الا ن... نظرية في التع لم: صناعة ا جهزة لها القدرة على لعب الشطرنج مثلا وا جهزة ا لية العمل. تغيير عميق في طرق التعليم الحالية با دخال "التعليم السيبرنطيقي" ا و "المبرمج". في علم النفس نستطيع ا ن نقول حسب تعريف فينر نوربرت للمفهوم التحكم المعرفي في علم النفس لايعزل ا و يفصل الفرد عن وسطه الذي نمى فيه لكن بالعكس يجمعهما ويو دي ا لى مايعرف ب"العلاج المعرفي السلوكي" و"العلاج الجشتطالتي" الذي هدفه هو ربط الشكل الشخصية مع العمق النفسي الوسط.ا ي نجعل كل ما في محيطنا الخارجي كما وا نه جزء حي مركب في الصورة المعبرة عن ذاتنا حتي يكون هناك توافق وانسجام تام بين عمقنا النفسي وما نلتقطه من محيطنا الخارجي الذي يعني حالة جديدة. كل منها نتطرق ا لى ا هم العمليات المعرفية التي تبدوا لنا ا ساسية من خلالها يستطيع القاري استيعاب وا دراك الهدف المرجو. مع العلم ا ن هناك وجهات نظر معرفية وتصورات نظرية عديدة لعملية التفكير بل لكل مرحلة منه. لم نسرد التفاصيل الفيسيولوجية العصبية وكل التحاليل الرياضية التي تترجم تلك الوظاي ف الى نماذج رياضية في هذه الطبعة التي هي كمدخل فقط. واقتصرنا على بناء نماذج ا ساسية بسيطة ووفق صيغ رياضية بسيطة ا يضا لكل وظيفة عصبية لها دور فى عملية التفكير ثم وضع نموذج تخطيطي عام لها. واعتمدت في البناء التدريجي للنموذج السيبرنطيقي لا لية التفكير على ما قام به "برنار جران" في كتابه (سيبر نطيقا التفكير). كما ا جتهدت في وضع مصطلحات خاصة باللغة العربية لمختلف الدارات والمسالك الواردة في النموذج العام. ولعل ما تطرقنا ا ليه في هذا الكتاب سيوضح مفاهيم عديدة كعملية التذكر ومفهوم السلوك الموروث والمكتسب والشعور والا رادة انطلاقا من الفكر السيبرنطيقي <علم التحكم> وعلم النفس الفسيولوجي. الصورة عن الذات لا تتغير بواسطة امتثال حالة ذهنية وفقط لكن بفضل التفكير الفعال ممزوجا بانفعال لتحقيق ذلك لابد من تحرير الذهن والاعتماد على المنطق والسعي لتثبيت الفكرة ا لى غاية تشبع الصورة الذهنية المنشطة المعبرة عنها. مثل هذه الحالة الا ستثاي ية يمكن قياسها بواسطة رسام المخ الكهربي ويدل عليها ظهور ا مواج ا لفا وتيتا ] بينما الوظيفة الذهنية العادية تتميز بتولد ا مواج غالبتها من نوع بيتا ]. فعالية سيبرنطيقا علم النفس لا تقتصر على تطوير الصورة عن ذاتنا بل يجب ا ن تكون مكملة لها مع ا ثبات ملموس لما نبحث عنه. في علم التحكم تتقارب ثقافات الشعوب المختلفة ولدى الفرد تقوم الروح بجمع النفس بالمادة تلك الطاقة المتولدة من المادة التي تتم بفضل المحيط الخارجي فتكون النفس لها بمثابة العمود الفقري التي تتمفصل مع الوعي. فعلم نفس التحكم<السيبرنطيقي> يعلمنا كيف نبني "التنظيم الذاتي " بين المسلكين اللذين يبدوا ا نهما متعاكسان في الاتجاه. الشيء الفريد من نوعه كون هذا العلم هو من ا عمال الفيزياي يين وعلماء الرياضيات ا كثر مما هو عند علماء علم النفس. علم التحكم يهتم بالغاي ية: تحديد الهدف سلوك موجه نحو نهاية كما هو الحال في الا جهزة الميكانيكية والا لكترونية. علم التحكم يفسر< ما الذي يحدث.. وماذا تستلزم...> العملية ذات النتيجة الحتمية في الا لة ا و في نظام من الا نظمة الطبيعية. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn أهمية وأسس النظرة السيبرنطيقية للتفكير 1.1. مدخل وعموميات السيبرنطيقا (cybernetics) كلمة يونانية قديمة معناها (ربان السفينة) وهي تعني السيطرة والتحكم فهي تعبر عن مجموعة المفاهيم التي تحكم عمل ا ي منظومة تتكون من ا جزاء عديدة بحيث تتحكم في ذاتها معتمدة على ما تتبادله ا جزاو ها من معلومات فيما بينها ا ثناء عمل المنظومة وذلك بغرض تحقيق وظيفة ما. ونضرب مثالا عن ذلك: الثلاجة المنزلية وطريقة عملها. في حجرة التبريد يراد تثبيت درجة حرارة الثلاجة في حدود معينة هناك جهاز مثبت لدرجة الحرارة يعد ل حسب اختيارنا ويقوم ا يضا بقياس الحرارة الفعلية في هذه الحجرة ويقارنها بدرجة الحرارة المطلوبة المحددة سابقا على جهاز مثبت درجة الحرارة. محرك يقوم بتشغيل الثلاجة يتلقى ا وامر بالعمل ا و التوقف من الجهاز المثبت لدرجة الحرارة فكيف تعمل ا جزاء هذه المنظومة في بداية التشغيل تكون درجة الحرارة داخل الحجرة مرتفعة ويبقى المحرك يشتغل ا لى ا ن تصل درجة الحرارة داخل الحجرة مساوية لدرجة الحرارة المطلوبة فيستشعرها جهاز مثبت درجة الحرارة وهنا يرسل ا وامره ا لى المحرك ليتوقف (ا رسال الا مر هنا هو نظام وظيفي كهرباي ي). بعد ذلك تبدا درجة الحرارة داخل الحجرة بالارتفاع مرة ا خرى فيرسل مثبت الحرارة الا مر للمحرك ليشتغل وهكذا تستمر هذه الا جزاء في العمل معتمدة على ما تتبادله ا جزاو ها من معلومات فيما بينها ا ي على الترجيع القاي م بين المحرك ومثبت الحرارة. " فينر نوربرت " عرف السبيرنطيقا با نها< الميدان الشامل لنظرية التحكم والمعرفة في الا جهزة الا لية كما في الكاي ن الحي" ا ما كوفينيال فيعتبرها > فن جعل الفعل مجديا < وبالنسبة ل هونري لابوريت > دراسة حركية الا نظمة>. حسب تعريف مولس:(السيبرنطيقا هي قبل كل شيء علم يبحث في الا حياء وردود فعل هذه الا خيرة ا زاء الوسط الخارجي). يعتبر فينر نوربارت ( ) ا ب السيبرنطيقا وهو عالم رياضيات ا مريكي ا دخل مفهوم الترجيع في معالجة المعلومات في العمليات الا لية المعقدة المختلفة ولاحظ وجود تشابه كبير بين فيسيولوجيا الجهاز العصبي (المخ خصوصا) وا لية عمل الا جهزة الا لكترونية التي درسها. مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

241 Books k Èu@aŠ ß يتوزع على كل من النقاط المشبكية. ا لى حد الا ن العملية هي ذات طبيعة كهربية. لقد وصل كمون العمل ا لى النقاط المشبكية هنا سيتحول ا لى ا شارات كيماوية. ا كدنا من قبل على ا ن العصبونات تتصل ببعضها بفضل الا ستطالات والنقاط المشبكية لكن ليس هناك اتصال مباشر. بل يوجد فراغ صغير يفصل بينهما المعروف باسم "الفراغ المشبكي". نقطة مشبكية تتصل باستطالة تسمى مشبك. كمون العمل ذو الطبيعة الكهربية لايستطيع المرور عبر الفراغ المشبكي لذا فانه يتحول ا لى ا شارات كيماوية! النقاط المشبكية تحوي حويصلات تخزن فيها مواد كيماوية تسمى "وساي ط عصبونية ا و وساي ط عصبية". عند وصول كمون العمل ا لى النقاط المشبكية فانه يزيل استقطاب غشاي ها فتلتصق به الحويصلات التي تحوي الوساي ط الكيماوية ويسمح لها بالمرور من خلالها! وافراغ الوساي ط الكيماوية في الفراغ المشبكي لتجد مستقبلات لها على ا غشية استطالات عصبون ا خر (عصبون ما بعد المشبك) فتندمج معها. وهذا يو دي ا لى توليد كمونات محلية ثم تتكررعملية نقل المعلومة< السيالة العصبية < من جديد عبر جسم الخلية العصبية. قبل ا ن نتطرق ا لى التغيرات التي تطرا على المشابك ا ثناء عملية التعلم وبالتالي سهولة عملية التذكر علينا ا ن نفهم كيف تنتقل الكهرباء ) الكمونات المحلية العملية ( في الماي ة مليار من الخلايا العصبية وهذا ا مر معقد جدا ويتخطى حدود المنطق الرياضي المستمر ا و الثناي ي. بعد ا ن عرفنا مكونات العصبونات والطريقة العجيبة في نقل ا لى التفكير المعلومات التي تتم دون توقف فيما بينهما ويو دي ذلك وبا يجاز كيف تتم عملية الحفظ عبر لنرى الا ن والتذكر والتنفس... المشابك. عندما يخزن المخ معلومة فا ن هناك تدعيم وتقوية لبعض الروابط المشبكية بين العصبونات: في المرة القادمة تمر تلك الرسالة بصورة ا فضل. هذه الميزة التي تمتلكها المشابك لتصبح فعالة(حسب نوع المنبه) تسمى<المرونة المشبكية>. هناك نوعان من العمليات التي تقوي الروابط المشبكية مما يساعد على التذكر. الا ولى هي كمون العمل المتكرر لفترة طويلة حيث في نقطة المشبك للعصبون ما قبل المشبك تزداد فيه كمية الوساي ط العصبية والعملية الثانية هي زيادة عدد المضخات المسامية على ا غشية العصبون ما بعد المشبك..2.1 خصاي ص فيزيولوجية عصبية... قبل الخوض في ا لية التفكير فمن الا فضل سرد بعض نتاي ج ا بحاث قام بها علماء تشريح الا عصاب وعلماء فيزيولوجيا الا عصاب معتبرين ذلك كا ساس لانطلاقة صحيحة لبناء النموذج السيبرنطيقي. ا ن عدد العصبونات حوالي ماي ة مليار بفضلها نفكر وقلبنا يخفق ونستطيع ا ن نرى ولنا القدرة على تخزين المعلومات... ا لى ا خره. ا ذن لدراسة ا لية التفكير فلابد من المرور على دراسة للعصبونات ولو بسرد معلومات ا ولية عنها مما يساعد على فهم هذه الوظاي ف لما لهذه الخلايا من ا همية كبرى لدى الا نسان. العصبون يشبه شجرة بدون ا وراق ا جتث بجذورها من تحت التراب وتمثل فروع الجذور الا ستطالات العصبية. هذه الا ستطالات تتصل با لاف العصبونات الا خرى. كل عصبون يملك 1000 ا لى استطالة. كلها تلتقي عند نقطة وسطية هي > جسم الخلية >. الذي يحتوي على النواة التي تحوي المادة الوراثية للعصبون. في هذه النواة كما في انوية كل خلايا الجسم يوجد ال"ا.دي.ن" القاي م على ترميم وبناء مكونات العصبون. جسم الخلية حيث النواة يمتد على شكل خيطي ويسمى > المحور> يشبه جذع الشجرة. في بعض الخلايا العصبية يصل طول المحور ا لى ا كثر من المتر. المحور يتفرع ا لى نهايات محورية. عند كل نهاية فرعية يوجد > نقطة مشبكية >. عند هذه النقاط المشبكية تكون الا تصالات مع استطالات عصبونات ا خرى. نقطة الا تصال هذه بين عصبونين هي التي تهمنا كثيرا التي لها ا ثرا فعالا جدا في الذاكرة والتذكر. عموما الا تصالات بين العصبونات تكون بين نقطة مشبكية لعصبون واستطالة عصبون ا خر( هناك ا نواع من الحالات اقل كثافة ( كماسنبين ذلك فيما بعد. ا ذا كان لكل عصبون نقطة اتصال هذا معناه ا نه لدينا ضرب عدد العصبونات الا جمالي 100 مليار من نقاط الا تصال تصبح الا رقام خيالية! مع العلم ا ن هناك ا حيانا عدة نقاط مشبكية على نفس الاستطالة. الخلايا العصبية لا تشبه في شكلها خلايا باقي الجسم وشكلها الراي ع والعجيب منح لها القدرة على نقل المعلومات فيما بينها. هذه المخاطبة فيما بينها دون توقف سمح للا نسان ا ن يكون ذكيا. لنحاول ا ن نرى كيف يتخاطب عصبونان.عندما يتلقى عصبون معلومةعبر استطالاته يتولد تيار كهربي ضعيف جدا التي بدورها ترسله ا لى الخلية الموالية. لكن الخلية تحتاج ا لى عدة تيارات كهربية من هذا النوع القادمة ا ليها من استطالاتها وفي نفس الوقت حتى تتمكن من بلوغ الحد الا دنى اللازم لانتشار السيالة العصبية الذي ترسله على طول محورها يسمى< كمون العمل>.هذا الا خير شدته ا قوى من التيارات الكهربية الضعيفة السابقة التي تلقاها العصبون عبر استطالاته المتعددة ينتشر ليبلغ النهايات المحورية حيث Arabpsynet Books Guide English Edition א א א א א א Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn2006 مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

242 Books k Èu@aŠ ß א א א (فكرة وجيزة) א א מ א א א.. 4 א מ א א א ar.i@laposte.net dr.abd.ibrahim@gmail.com الفهرس مقدمة الطبعة الثانية الشخصية الطبيعية الشخصية العبقرية تحية بقلم الا ديب الكبير: حنا مينه بين يدي الكتيب مدخ ل مقاطع من دراسة تحليلية.. الفصل الا ول: مدخل إلى الطبع والشخصية تمهيد مفهوم التكيف والشخصية تعريف الشخصية انتشار المرض النفسي الطبيعي واللاطبيعي أو المعايير المميزة للاضطراب سمات الشخصية واضطراباتها تطور الشخصية الخصاي ص المميزة لاضطراب الشخصية السببيات الفصل الثاني: تصنيف اضطرابات الشخصية تمهيد تصنيف اضطرابات الشخصية وفق DSM II تصنيف اضطرابات الشخصية وفق DSM III تصنيف اضطرابات الشخصية وفقDSM III R تصنيف اضطرابات الشخصية وفق DSM IV تصنيف اضطرابات الشخصية وفق 10 ICD التصنيف الروسي لاضطرابات الشخصية اقتراح لتصنيف اضطرابات الشخصية الفصل الثالث: اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية تعريف الانتشار ونسبة إصابة الجنسين المظاهر المرافقة الاختلاطات / السببيات / التشخيص التفريقي الا لية النفسية/السير والا نذار/المعالجة خلاصة الفصل الرابع:اضطراب الشخصية الهستيرياي ية تعريف/الانتشار/التشخيص التفريقي الا لية النفسية/المظاهر المرافقة/الا عراض مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 صيف 2006 قصة سريرية خلاصة الفصل الخامس: اضطراب الشخصية المدمرة للذات (المازوخية) تعريف/المظاهر المرافقة/الاختلاطات العوامل المو هبة/التشخيص التفريقي الا لية النفسية/الانتشار نسبة إصابة الجنسين/خلاصة الفصل السادس: اضطراب الشخصية االسادية تعريف/المظاهر المرافقة/العوامل المو هبة الانتشار/نسبة إصابة الجنسين التشخيص التفريقي/ الا لية النفسية الفصل السابع: اضطراب الشخصية الاآتي ابية التعريف/المظاهر المرافقة/الاختلاطات العوامل المو هبة/الانتشار التشخيص التفريقي/الا لية النفسية نسبة إصابة الجنسين/المعالجة/خلاصة الفصل الثامن: :ا ضطراب الشخصية المتجنبة(المتحاشية أو الرهابية) تعريف/الانتشار/التشخيص التفريقي الا لية النفسية/المظاهر المرافقة المعالجة/قصة سريرية/خلاصة الفصل التاسع: اضطراب الشخصية الزورية تعريف/الانتشار /التشخيص التفريقي الا لية النفسية/المظاهر المرافقة/السببيات المعالجة/قصة سريرية/خلاصة الفصل العاشر: اضطراب الشخصية الفصمانية تعريف/الانتشار/التشخيص التفريقي الا لية النفسية/المظاهر المرافقة السببيات/المعالجة/قصة سريرية الفصل الحادي عشر:اضطراب الشخصية من النمط الفصاماني تعريف/الانتشار/التشخيص التفريقي الا لية النفسية/المظاهرالمرافقة العجز /السير العاي لية الوقوع /السببيات/المعالجة خلاصة الفصل الثاني عشر: اضطراب الشخصية ذات المزاج الدوري Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn

243 Books k Èu@aŠ ß خاتمة ملخص لاضطرابات الشخصية ملحق اختبار فحص الشخصية الذاتي مقدمة الطبعة الثانية لا ا حب ا ن ا عيد طبع كتبي العلمية ا لا ا ذا استجد شيء ذو ا همية ا و فاي دة.. وخلال ا ربع سنوات على صدور الطبعة الا ولى من كتيبي هذا فكرة وجيزة عن اضطرابات الشخصية كان ضغط الزملاء والا حبة والا صدقاء متواص لا لا صدار طبعة ثانية ولو بتعديلات طفيفة لعدم توفر نسخ من الكتاب بعد طباعته با شهر عدة ولقلة المراجع العربية في هذا الميدان.. ونزو لا عند رغبتهم حاولت ا ن ا قدم الطبعة الثانية بتعديلات جذرية.. وفقدت ا ثناء ذلك الكثير من الا حبة ممن لهم في القلب والوجدان ما ا عجز عن التعبير عنه ولهم من اليد البيضاء عندي الشيء الكثير فكان رحيل من علمت فيه الكفاح والعفة والصدق فضيلة القاضي صالح علي والد صديقي الخبير الدولي في جراحة القلب عند الا طفال البروفسور حسان.. وشقيقه خبير الجراحة العصبية الا ستاذ الدكتور محمد.. وفقدت بعد ذلك با قل من شهرين جدتي لا بي تلاها با يام ثلاثة رحيل عمي ثم بعد ا شهر ا ربعة رحيل جدي لا بي.. وا عترف با نني نزفت روحي مع دموعي على غياب الراحلين واستحال فو ادي ا لى عش للا منيات وغدوت ا هرب ا لى ا زقة الا فكار ودهاليز الذكريات وا طوف طرقات الخيال ويبقى طيف الراحلين ا مامي.. يولد اللوعة والا سى.. وا ثناء التحضير للطبعة الثانية وردتني ملاحظات وا راء غالية منها ا ن كتيبي هذا لم يتحدث عن الشخصية الطبيعية ولم يتطرق ا لى شخصية العباقرة وهذا صحيح فالحديث عن الشخصية الطبيعية ا صعب بكثير من التحدث عن شخصية مضطربة والا صعب منها التحدث عن شخصية العبقري مع العلم با ن هذا الكتيب اختص باضطرابات الشخصية والحديث عن الشخصية الطبيعية وشخصية العباقرة يحتاج كل منها ا لى كتب لتوضح معالم وسمات كل منهما ومع ذلك ا ثرت ا ن ا ورد في هذه المقدمة لمحة عن كل من الشخصية الطبيعية والشخصية العبقرية.. الشخصية الطبيعية لا يوجد اتفاق بين الدارسين والمعالجين والباحثين في كافة ا نحاء العالم على قاي مة الخصاي ص والسمات التي من خلالها يمكننا استنتاج الا وصاف عليها صفة السوية فالصحة والسواء في الطب النفسي والعقلي يختلف عنه في بقية فروع الطب الا خرى ا ذ يكفي في كافة فروع الطب ا ن يعود المريض بوضعه الصحي ا لى ما قبل المرض وهذا مقبول ا لا في الطب النفسي والعقلي فحالة المريض النفسية ما قبل المرض حقيقة هي م ر ضية ففي حالة كسر مث لا يعالج المريض ويثبت الكسر فترة حتى تشكيل الدشبز ويعود العظم ا لى ماكان عليه قبل الكسر بعد بضعة ا سابيع ا و ا شهر على ا بعد تقدير وفي حالة التهاب اللوزات يعالج المريض عرضي ا بالمسكنات وخافضات الحرارة ومضاداة الوزمة والاحتقان وسببيا بالصادات ويعود المريض ا لى سابق عهده قبل الا صابة والمرض في غضون ا سبوعين على الغالب ا ما في الطب النفسي فالا مر مختلف فالصحة العقلية والنفسية لا تتوقف عند حدود الا عراض المرضية وغيابها ولا على مجرد الخلو من الاضطراب والمرض ا ذ تتعداها ا لى ا ن يتسم سلوك المريض النفسي بخصاي ص وصفات جديدة لم تكن متوفرة لديه يمكننا من خلالها ا ن نحكم با نه تخلص من الا عراض المرضية ا و على الا قل من معظمها ا ضافة ا لى كونه غدا يتصف بصفات لم تكن موجودة لديه ا همها الايجابية والفاعلية والرضى النفسي والكثير من الصفات التي تدل على التوازن Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 تعريف/التشخيص التفريقي الا لية النفسية/المظاهر المرافقة الانتشار/السير والا نذار المعالجة/خلاصة الفصل الثالث عشر: اضطراب الشخصية الحدية تعريف/لمحة تاريخية الانتشار/التشخيص التفريقي الا لية النفسية/المظاهر المرافقة الصور السريرية النموذجية السبيبات والا مراض النفسية السير والا نذار/المعالجة مثال سريري/خلاصة الفصل الرابع عشر: اضطراب الشخصية النرجسية تعريف/الانتشار التشخيص التفريقي/الا لية النفسية المظاهر المرافقة /ملاحظات سريرية المعالجة/قصة سريرية/خلاصة الفصل الخامس عشر:اضطراب الشخصية الاعتمادية تعريف/التشخيص التفريقي الا لية النفسية/المظاهر المرافقة الانتشار ونسبة إصابة الجنسين العوامل المو هبة/المعالجة الفصل السادس عشر: اضطراب الشخصية العدوانية السلبية تعريف/الانتشار ونسبة إصابة الجنسين التشخيص التفريقي/الا لية النفسية المظاهر المرافقة/السببيات المعالجة/ خلاصة الفصل السابع عشر: اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع تعريف/الانتشار الا عراض/السببيات التشخيص التفريقي/الا لية النفسية الا مراض النفسية/لمحة تاريخية المعالجة/قصص سريرية خلاصة الفصل الثامن عشر:اضطرابات الشخصية التي تحتاج المزيد من الدراسة البحث اضطراب الانزعاج في الطور اللوتي يني المتا خر تعريف/الا عراض المظاهر المرافقة/الانتشار الفصل التاسع عشر: لمحة عامة عن المعالجات الطبية النفسية تمهيد/العلاجات الحيوية (الجسمي ة) العلاجات النفسية العلاجات الاجتماعية (المحيطية) محاولة علاجية متعددة الا بعاد حالة المريضة روان لمحة عامة لمعالجة اضطرابات الشخصية مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

244 Books k Èu@aŠ ß والاتزان.. ويمكنني ا ن ا ضع مجموعة من الصفات التي يمكن اعتبارها مو شر ا مقبو لا يمكننا بناء عليها استنتاج الا وصاف الدقيقة للشخصية الطبيعية الناضجة والمتكاملة نفسيا وهذه الصفات ا ورد العديد منها الا ستاذ الدكتور عبد السلام ابراهيم في كتابه الحكمة الضاي عة العدد 280 من سلسلة عالم المعرفة الذي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والا داب في الكويت وهي: الشخصية العبقرية ا ما الشخصية العبقرية فقد ربطت في ذهن الناس با نها غير طبيعية وهي ربما نوع من ا نواع الجنون وكثير ا ما يتردد ا مامنا (ا ن فلان نتيجة ذكاءه قد جن وفقد عقله) والتفكير على هذا المنوال له مايبرره للوهلة الا ولى فمن خلال استعراض سريع وموجز لعمالقة في الا دب والعلم والسياسة وغيرها نلاحظ ا ن الكثير من هو لاء قد عانى قي فترة ما من فترات حياته شيي ا من الاضطراب النفسي ولكن يجب التفريق بين المشهور والعبقري فالحقاي ق تشير ا لى ا ن قلة من المشاهير هم عباقرة ولقد كتب الطبيب النفسي الشهير رونالد فيف R.Fieve الذي ارتبط اسمه باكتشاف عقار الليثيوم Lithium كتاب ا تحدث فيه عن بعض المشاهير فابراهام لينكولن Abraham Lincoln الري يس الا ميركي السادس عشر عانى من الاكتي اب الثناي ي القطب ا و كما دعاه فيف الجنون الدوري الخفيف وتيودور روزفلت Theodor Roosevelt عانى من نفس المرض ولكن كان الدور الهوسي الشديد هو الغالب على حياته وونستون تشرشل Winston Churchill كان يصل في فترات الهوس ا لى مرحلة لا يتوقف فيها عن الكلام ولا يترك للا خرين ا ي فرصة للحديث ا و ابداء ا ي را ي مهما كان ويغدو متسلطا وينطلق بمشاريع ومهام لا يمكنه متابعتها ثم يترك لمعاونيه ا نهاي ها سلب ا ا و ايجاب ا مما جعل غريمه السياسي لويد جورج يطالب بوضعه تحت المراقبة وفترة الهمود التي كان يتعرض لها كانت طويلة نسبي ا ثم غدت طوال حياته وكانت واسمة لسنواته الا خيرة فكان يسميها الكلب الا سود black dok لوصفه المعاناة التي كانت تجثم على كاهله وايزنهاور وجونسون كل منهم اصيب باضطرابات نفسية جسمية و جمي كارتر عانى من الاكتي اب الشديد خاصة بعد الازمة مع ا يران ورونالد ريغان ا صيب بالنسيان المفاجىء مرات متكررة وعديدة عدا عن الاضطرابات النفسية الجسمية والنوم المفاجىء ا ثناء الاجتماعات والشخصية الاعتمادية الكبيرة على معاونيه ا لى ا ن ا صيب بعته الزهايمر وجورج بوش الا ب عانى من الهوس والاضطرابات النفسية الجسمية مما ا دى ا لى تقيي ه على ري يس وزراء اليابان عند زيارته لليابان ا ضافة ا لى تعرضه للا غماء ت مرار ا وتكرارا في مواقف واجتماعات عديدة ووليام كلينتون فوصف من ا سرته ومقربيه بالطيش والنزق والاندفاع وسلوكه وفق مذكراته يوضح اضطراب تعدد الشخصيات الذي يعاني منه بما فيها الكذب والخداع والسلوك الجنسي غير اللاي ق والمشين مع مونيكا وجورج بوش الابن عانى من الا دمان على المخدرات والكحول في فترة من حياته واعتقل بسبب ذلك كما يلاحظ معاناته من اضطراب الشخصية الاعتمادي.. وفي عالم الا دب فرجينيا وولف عانت من الاكتي اب وكذلك ا رنست همنغواي صاحب راي عة الشيخ والبحر ولمن تقرع الا جراس فعانى من الاكتي اب والا دمان كما ا ن ابنته انتهت منتحرة وحفيدته حاولت الانتحار وكل من وولف وهمنغواي ا نهى حياته بالانتحار وكافكا وكيتس وغوته جميعهم عانى المر مع الاكتي اب وبعضهم احتجز في مصحات عقلية كباوند وفان كوخ وهولدرين الذي قضى 40 عاما في مشفى للا مراض العقلية والبعض ا نهى حياته في تلك المصحات كساد وفيرغيسون وشومان وسيميتانا وفرجينا وولف ونيتشة الذي كتب "هكذا تكلم زرادشت" وفي عالمنا العربي نلاحظ ا ن كل من ا نيس منصور ومحمود عباس العقاد وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ قد عانى من الاكتي اب وجبران خليل جبران لم يسلم من الاكتي اب ا يض ا ا ما ماري زيادة (مي) معلوم كيف انتهت حياتها في مشفى الا مراض العقلية في لبنان (العصفورية).. وتدل الدراسات والا بحاث ا لى ا ن العباقرة الذين عانوا من الاضطراب النفسي انحدروا من عاي لات انتشرت فيها ا نواع مماثلة من الاضطراب المقدرة على التحكم في المزاج والوجدان. المقدرة على التصرف بتناسق ومرونة ومنطق دون تصلب وحرن.. المقدرة على ضبط النفس في مختلف الظروف والمواقف الحياتية.. المقدرة على تقبل المرء لذاته ومحاولتة تجاوز ا خطاءه وعثراته بمنطق واع وا خلاق حميدة.. المقدرة على مقاومة كافة ا نواع وا شكال الضغوط والقدرة على معالجة نتاي جها دون المساس بتكامل الشخصية.. المقدرة على التطور والنمو في الشخصية وفق الحاجات الشخصية دون الا خلال بمتطلبات التكامل والتوافق مع الا خرين.. المقدرة على اتخاذ المواقف والقرارات السليمة بصورة مستقلة المقدرة على تعديل الا خطاء وجوانب الضعف والقصور النفسي والاجتماعي.. وجود احساس متميز بالهوية والذاتية.. المقدرة على الا دراك السليم للواقع دون تشويه بما في ذلك الوعي الواقعي للامكانات الشخصية والقدرات الذاتية مع الا حساس بمشاعر ودوافع وحاجات الا خرين.. المقدرة على التوافق في ا داء المهمات والواجبات.. المقدرة على التعبير عن المشاعر الايجابية كالحب والحنان والعطف... الخ.. المقدرة على الفعالية في ا دوار الحياة كابن وا خ وزوج وا ب لا سرة وصديق وزميل ضمن مجموعة ا ضافة ا لى المهارات الاجتماعيةالمقدرة على البحث عن دور ذو معنى في الحياة.. المقدرة والمهارة في ا قامة علاقات اجتماعية دافي ة وايجابية مقبولة من الشخص نفسه وغير مرفوضة ا و مستهجنة من الا خرين.. المقدرة على التوافق العالي مع الذات والمحيط. المقدرة على التعلم وتنمية القدرات العقلية وتوظيفها بشكل يناسب الحاجات المو قتة والداي مة واكتساب الخبرات.. المقدرة على توظيف الامكانات الفردية لتحقيق ذات المرء والتوافق والانسجام مع متطلبات استمرار الحياة.. المقدرة على ضبط الانفعالات السلبية من عدوانية وقلق وغضب ومخاوف. المقدرة على تبني قيم ومعايير وفلسفة عامة من تصورات وقيم ومفاهيم ومعتقدات في الحياة تسمح بالتصرف بكفاءة ونجاح وا خلاق نبيلة بما يتناسب وامكانات المرء... المقدرة على توظيف فكر الشخص لتحقيق التوافق في الحياة الاجتماعية والسلوكية والنفسية بحب.. النضوج في المعايير الا خلاقية (من استقامة وأمانة ومروءة وعفة وطهارة وصدق.. الخ).. Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

245 Books k Èu@aŠ ß فا لفرد ا دلر المحلل النفسي الشهير وا حد تلامذة فرويد عانى من مرض عقلي ينحدر من ا بوين كلاهما عانى من اضطراب ذهاني والدة شارلي شابلن انتهت حياتها بمرض عقلي والد ونستون تشرشل ا صيب بذهان ا ضافة ا لى الاكتي اب ثناي ي القطب ابن ا لبرت ا نشتين مات في مصحة للا مراض العقلية وليم جمس عالم النفس المعروف حاول الانتحار مرار ا ووالداه كلاهما كان مصاب ا باضطراب في الشخصية والدا وليم رايخ عالم التحليل النفسي كلاهما مات منتحر ا فريدريك نتشه تعرض ا بوه لمرض عقلي والدة جين فوندا ماتت منتحرة الا خوات الثلاث شارلوت وا ن واميلي برونتي كن مصابات باكتي اب ذهاني ا خت جون كنيدي ا جريت لها عملية جراحية على الفص الجبهي لمنعها من نوبات العدوان والتدمير... وفي العربية تحدث الدكتور علي كمال في كتابه فصام العقل عن العبقرية والمرض العقلي وكذلك الدكتور عبد السلام ابراهيم في كتابه الا نف الذكر. على كل من خلال ماسبق وذكرت يمكننا ا ن نفهم كيف تم الربط بين الشهرة والعبقرية والمرض النفسي عبر التاريخ وكان قد تبرع لامارتين وبيترون ولمبروز وغيرهم ومن بعدهم فرويد وا تباعه للترويج با ن العبقرية هي شكل من ا شكال الاضطراب والمرض النفسي ولكن الدراسات والحقاي ق التي توصل لها العلماء في السنوات الا خيرة تبين عكس ذلك فقد ا ثبت: الوعي الموضوعية النقد البناء التصميم والعناد تبني قيم مختلفة النشاط التحكم والسيطرة على ذاته ومحيطه ودون تسلط الحساسية الرغبة في التفوق الدقة الرقة الوداعة الجرا ة الثقة بالنفس عدم المجاراة والمجاملة مع التحلي باللباقة والا دب الحياء الجدية الحزم تبني الحلول الجذرية وليس المو قتة (راديكالي) البحث عن الا خطاء حب المخاطرة قوة الوجدان ونضوجه الانجذاب للمهام الصعبة الا حساس بالجمال والا ناقة الترتيب النفور من القمع تفضيل الا فكار المركبة الفردية الانطلاق وعدم التقوقع المرح والميل للفكاهة دون استهزاء ا و تندر الميل للتا مل تجنب الصراعات لمجرد الصراعات ا و ا ثبات الذات الا خلاص والتفاني الوعي بالا خرين تقدير الذات استقلال التفكير استقلال المحاكمة حب الاستطلاع حب السو ال حب الوحدة دون انطواء ا و عزلة الحدس القوي انخفاض الميول العدوانية المثابرة والصبر...).. بقي ا ن ا قول با ن هناك فرق شاسع بين المبدعين والمشاهير فليس كل مشهور هو مبدع ا و عبقري في ا ي ميدان من الميادين والعكس صحيح ا يض ا ولهذا يجب عدم الخلط بين الشهرة والعبقرية.. وا رجو ا ن ا كون قد بينت من خلال هذه المقدمة فكرة سريعة وموجزة عن الشخصية الطبيعية والشخصية العبقرية نزو لا عند رغبة العديد من الا حبة والا صدقاء ممن لهم في الفو اد والوجدان الشيء الكثير.. وكان االله في عون ا نسان هذا العصر الذي يتعرض فيه ا لى كم كبير من الضغوط وتحاصره الا فكار والمشكلات من كل زاوية وهو يركض لتا مين قوته وقوت ا سرته اليومي في عصر ا هم ميزاته الازدحام والقلق والتوتر والابتعاد عن الحكمة والعقلانية والمنطق والعبث في كل القيم والمبادي النقية حتى غدا العبث بالعقل البشري موضة وسلعة ولم تسلم البيي ة (هواء وماء وتراب و الخ) من العبث حتى غدت الا ثار مرعبة ليس فقط على صحة الا نسان وا نما ا صبحت تهدد الحياة بكل ا شكالها على وجه كوكب الا رض فلم يعد غذاء الا نسان طبيعي ا ولم يعد الهواء الذي يستنشقه نقي ا الخ وترافق كل ذلك بتدني الاستقرار النفسي للكاي ن الا نساني بشكل كبير وا صبحت حالات الوفاة من منشا نفسي تفوق بعدة ا ضعاف الوفاة لمجموع الا سباب الا خرى وغدت مراجعة المراكز والمشافي النفسية مطلب ا ملح ا وا صبح القلق والتوتر والانفعال هو السلوك الغالب عند معظم البشر. ورغم قدرة وكفاءة اللغة العربية على استيعاب مختلف ا نواع العلوم والتي دعت الكثير من العلماء والباحثين عبر التاريخ من غير العرب ليتعلموا ويدرسوا ويو لفوا بلغة الضاد... ثم انقطاع التا ليف في عهد الاستعمار التركي ولم يزل ا لى الا ن رغم بعض المحاولات المتفرقة والجهود الفردية هنا وهناك.. ولم نزل في عالمنا العربي نحتاج ا لى الكثير من التقدم خاصة في ميدان الا بحاث والصحة النفسية ورغم ذلك هناك بدايات.. ا ذ بدا ت منذ سنوات قليلة تظهر دراسات وا بحاث تبشر بالخير في مصر والبحرين والا مارات العربية المتحدة والكويت والسعودية ولبنان ففي الكويت الا ستاذ الدكتور فريح العنيزي وفي السعودية الا ستاذ الدكتور محمد فضل الخاني بمو لفاته وا بحاثه الراي دة وكتابه الطريقة العربية لفحص الحالة العقلية الحاضرة (الما خوذ عن الطبعة التاسعة لمو لفه البروفيسور وينغ) نموذج ا للتعاون العلمي العربي ا ذ ساعده فيه ا طباء نفس من السعودية والعراق والسودان ا مثال عادل سليم من العراق وماجد الياسري ومحمد العجم.. وكذلك استقطبت السعودية العديد من خبراء الصحة النفسية العرب منهم الباحث الا ستاذ الدكتور عبد السلام ابراهيم والذي يعمل حالي ا ا ستاذ ا وري يسا لقسم العلوم النفسية بكلية الطب جامعة الملك فيصل وله العديد من الا بحاث والمو لفات ا همها العلاج النفسي الحديث والاكتي اب والعلاج السلوكي للطفل مشاركة مع الدكتورة رضوى ابراهيم والدكتور عبد العزيز الدخيل ونشرت هذه المو لفات في سلسلة عالم المعرفة الكويتية Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 عدم صحة ا ن المريض العقلي يتسم بالعبقرية ا و العكس.. ا ن التصرفات والاضطرابات التي يمكن ا ن تتواجد عند بعض العباقرة تختلف عن التشوش الذهني والاضطراب الموجود عند المرضى النفسيين والعقليين.. العباقرة يتميزون بخصاي ص غير موجودة عند العاديين ا و المرضى كاستقلالية الرا ي بمنطق وعقلانية راجحة والميل للوحدة دون الانعزال ا و التخلي عن الميول الاجتماعية وحب الا خرين والجدية الحازمة مع التحلي بروح مرحة ولبقة... السير الذاتية لمن عانى من اضطراب نفسي من العباقرة تبين با ن النتاج العلمي ا و الا دبي ا و... كان في الفترات التي خلت حياتهم خلالها من الاضطراب في حين كان انتاجهم معدوم ا ا و قليل جد ا خلال فترات الاضطراب.. العباقرة ينتجون ا فضل ا عمالهم الابداعية وهم في ا فضل حالات الصحة النفسية والجسدية. من الملاحظات الهامة ا ن انتشار الاضطراب النفسي والعقلي بين العباقرة يتوقف على نوع تخصصهم فهو مرتفع جد ا بين الفنانين والرسامين والنحاتين والممثلين والمطربين ا ذا ما قورن مع بقية التخصصات... ا حد ا ساليب العلاج النفسي المعاصر ما يدعى بالعلاج الا بداعي النفسي ومن خلال التجارب تمكن العلماء من تحسين الصحة النفسية والعقلية للكثير من المرضى من خلال هذا الا سلوب العلاجي المركب... الدراسات العالمية عن حالات الانتحار بينت با ن نسبة الانتحار ا قل بكثير عن نسبتها لدى العاديين... كما ا ثبتت الا بحاث العالمية عدم وجود دلاي ل ل (توهم المرض الهوس الاكتي اب) عند العباقرة وكانت كافة الدلاي ل سلبية عندهم في كل من حالات ال (الفصام الشخصية المعادية للمجتمع الزور والاضطرابات التوهمية الهستريا الانطواء الاجتماعي)..ومن هنا يمكننا الفهم با نه ليس كل مشهور في ا ي ميدان من الميادين هو بالضرورة عبقري.. ا خر الدراسات تشير ا لى ا ن العباقرة يستمرون في ا نتاجهم وا بداعاتهم على الرغم مما قد يتعرضون له من ا حباط ا و اضطراب. ومن ا هم السمات والصفات الشخصية للعباقرة: (الصدق الشجاعة مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

246 Books k Èu@aŠ ß ا ما في فلسطين فمعظم ا طباء النفس الفلسطينيون تواجدوا في ا ميركا وا وربا ا و في دول الخليج والا ردن والعراق ومن بينهم الا ستاذ الدكتور عليكمال الذي تواجد في ا نكلترا ولبنان والعراق والا ردن وله عدة مو لفات من ا شهرها فصام العقل ورغم محاولاتي المتكررة لم تكلل جهودي بالنجاح بالا طلاع على حركة العلوم النفسية والطب النفسي في الكثير من الدول العربية ولعل التشتت هو ا كبر الفجوات التي يعانيها علماء وا طباء النفس العرب فلا وسيلة تربطهم وتعينهم على تنسيق ا بحاثهم وجهودهم فردية بمعظمها (عبد الرحمن ابراهيم 2003).. ولقد بين الا ستاذ الدكتور محمد عماد فضلي التحيز للنموذج الغربي عند الغالبية العظمى من علماء وا طباء النفس العرب في العلوم الطبية وما له من مخاطر في اعتماده لتدريس المقررات الجامعية وفي رساي ل الماجستير والدكتوراه (محمد عماد فضلي 2001). وفي العقد الا خير بدا جيل من الشباب العربي يتجه نحو استقلالية في البحث والتجربة والتا ليف ففي مصر الدكتورة مي الرخاوي (مي الرخاوي 1992) والدكتورة سلوى طوبار (سلوى طوبار 1993) والدكتور صفوت فرج (صفوت فرج 1999) والدكتور مصطفى السعدني (مصطفى السعدني 2002) والدكتور واي ل ا بو هندي (واي ل ا بو هندي 2003) وا بحاثهم في الوسواس القهري ومن الكويت الدكتور فريح العنيزي (فريح العنيزي 1997) والدكتور توفيق عبد المنعم من البحرين (توفيق عبد المنعم 2000) لكن ما ا خشاه هو التطرف الذي بدا ت ا لمس شيي ا منه فلا بد من ا خطاء وعثرات في هذا الطريق الشاق والطويل ولا بد من طيف متجانس حين ا ومتنافر ا حيان ا ا خرى والا هم في نظري العقل التجريبي والتحليلي المنفتح بعيد ا عن التعنت والتصلب المسبق والذي لاحظت بعض ا منه في العديد من الا بحاث العربية المعاصرة خاصة في مصر ولن ا ناقش متاهاتها هنا فالمهم هو السير في الطريق السليم ليعود بالفاي دة المرجوة على الا نسان العربي عامة والمريض النفسي العربي خاصة (عبد الرحمن ابراهيم 2003).. والا ن وبعد انتشار تقنيات الا تمتة والحاسب والا نترنت غدت كافة المعلومات متوفرة عن كل شيء با ي لغة نشاء فبرامج الترجمة الحديثة لجميع اللغات تستطيع الترجمة الفورية بدقة تفوق % 65 وغدا العالم با سره عبارة عن قرية صغيرة ا ين نحن من لغتنا ومرضانا ومن ا بناي نا ومستقبلهم.. على كل يلاحظ ازدياد عدد المراجعين للاستشارة النفسية مع قلة المراجع العربية وضبابية التشخيص وتعدد طرق وا ساليب العلاج... من هنا كانت فكرة كتابتي للموسوعة النفسية الصغيرة للسلوك الا نساني والتي بدا ت كتبها ترى النور تباع ا علني ا ساهم في سد ثغرة من الثغرات الكثيرة في المكتبة العربية في هذا المجال وفي تفسير الا عراض والعلامات النفسية التي يشكو منها المريض ووضعها في ا طار واحد ضمن لوحة سريرية محددة للوصول ا لى حقاي ق التشخيص الدقيق وا سس المعالجة الناجحة ا ضافة ا لى رفع سوية وعي الا نسان العربي للاهتمام بصحته وصحة ا سرته النفسية ا ذ يكتنف الطب النفسي في البلاد العربية الكثير من الغموض والتشويق وتثير العلوم النفسية الكثير من التساو لات المبهمة وذلك يعود ا لى ارتباط هذا المجال من العلوم بالكثير من دوافع سلوكنا وطباعنا وعثرات حياتنا وطرق تفكيرنا وتخبط عواطفنا وقبل كل شيء غموض الكثير من ا لامنا التي نقف عاجزين لا حول ولا قوة لنا ا مامها هذا عدا عن الفضول الذي تخلقه حساسية فهم المرء لنفسه وللا خرين ا ضافة ا لى حب الا نسان لفهم نوايا الا خرين... ولكن علينا عدم نسيان ا ن الا نسان الطبيعي يحيا جزء من حياته بشكل غير منطقي لكنه طبيعي ا و ليس الحلم جزء من حياتنا لكنه جزء غير خاضع لا رادتنا وما يحدث مع المريض هو نوع من الحلم لكنه يعيشه بكل ا بعاده بواقعية وهذا هو الفرق بين الطبيعي وغير الطبيعي فالحلم هو نوع من الجنون المشروع لكل ا نسان لكن العقل هنا يحتوي هذا النوع من الجنون ا ما الفصام (وهو مرض ذهاني) مث لا فهو نوع من الجنون غير المشروع ا ذ ا ن الجنون هنا هو الذي يحتوي العقل وهذا بدقة ما نسميه الحالة المرضية ا و الفصام. تحية بقلم الا ديب الكبير: حنا مينه رغب ا لي الصديق الدكتور عبد الرحمن ابراهيم ا ن ا كتب مقدمة لكتابه الذي اسماه فكرة وجيزة عن "اضطرابات الشخصية". وهذا موضوع شيق لكنه يحتاج ا لى اختصاص فمعرفة النفس ا م المعارف لا ن النفس البشرية في سكونها ا و اضطرابها في هدوي ها ا و قلقها في همودها ا و اهتياجها وبكلمة معرفة النفس الا نسانية في كل حالاتها من اصعب المعارف وا دقها وا كثرها تشعب ا وا وسعها دواي ر تنداح ا لى غير مدى ومثل هذه المعرفة سواء كانت ا عداد ا وتا ليف ا ا و تا ليف ا خالص ا تحتاج ا لى ضلاعة في علم النفس ونجاعة في المعالجة وهذين الشرطين يتوفران لهذا الكتاب القيم غير المسبوق في اللغة العربية ا لا نادر ا وبشكل مجزوء لا تتا تى له الشمولية التي وا تت هنا بشكل فيه جهد ملحوظ ومشكور. ا ن اضطراب الشخصية يعني الخلل النفسي فيها وكل خلل نفسي له جانبان: بسيط ومركب.. ومع البساطة تكون السهولة وتكون الخطورة مع الحالة المركبة وهذا الكتاب يعالج موضوعة اضطراب الشخصية من كل جوانبها ويمكن من مطالعته والا فضل دراسته ا ن ن لم بهذه الموضوعة لنكون على دراية با سباب الاضطراب وقدرة على الوقاية منها وكفاءة في معالجتها ومن هنا ا همية معرفة الداء والنفسي خصوص ا وصو لا ا لى فهم مصادره وطرق محاذرته والتغلب عليه وحتى الشفاء منه اذا ما كان في ذاتنا ا و غيرنا. يقول المو لف بحق: "يجتاح العالم تيار مادي رهيب زلزل قيمه ومفاهيمه واستقراره ووضعها في مهب العواصف والا عاصير" وقد كان تا ثير هذا كله شديد ا على النفس الانسانية ا د ى ويو دي ا لى اضطرابات في الشخصية تتسع يوم ا بعد يوم وتتعمق باستمرار وشا ن هذا الكتاب ا ن يبصرنا بكل ذلك ويساعدنا على حفظ توازننا النفسي وتالي ا توازننا الشخصي. تحية للمو لف على التفاتته ا لى مسا لة شاي كة كهذه ورصدها وتحليلها بمثل هذه الا ناة والدقة والتفصيل وخالص التمنيات له في ما ا خذ به نفسه من واجب يستحق الاعتبار والتقدير. بين يدي الكتيب يعيش الا نسان المعاصر ا زمات عدة معقدة تتناول حتى قوته اليومي وعمله وصحة ا طفاله وسعادة ا سرته ا ذ يجتاح العالم تيار مادي رهيب زلزل قيمه ومفاهيمه واستقراره ووضعها في مهب العواصف والا عاصير.. وبصورة عامة فا ن المرحلة التي يحياها المجتمع الا نساني با كمله تتسم بالمشكلات المعقدة ا ذ يعيش ثلاثة ا رباعه تحت وطا ة الجهل والفقر والمرض وويلات الحروب والظلم في الوقت الذي استطاع فيه الا نسان غزو الفضاء الكوني.. وغدا التطور مرعب ا في مجال التكنولوجيا.. وا لة الحرب.. وها هو الا ن يخترق ميدان تطور العلوم البيولوجية بسرع ة مذهلة وطريقة مرعبة.. ولا يمثل كل ذلك ا لا زاوية صغيرة محدودة من زوايا المسرحية الدرامية التي يحياها ا نسان هذا العصر وبشكل ا خر فالتفرقة العنصرية والحروب والجراي م والانهيار العاي لي والمخدرات والا دمان على الكحول والتشرد والطلاق وانهيار القيم والتضخم المالي والغلاء وارتفاع الا سعار والاستبداد والانهيار المعنوي في Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

247 Books k Èu@aŠ ß النفوس والمخاوف الظاهرة منها والمستترة من الحاضر والمستقبل ليست ا لا ا عراض ا لمشكلات ا كثر عمق ا في السلوك الا نساني المعاصر والنفس البشرية التي غدت تاي ه ة وسط هذا الزحام والضباب وغدت مراجعة المشافي النفسية مطلب بقاء ووجود لا غلب بني البشر ولكن الا جابة على تساو لاتهم ومعضلاتهم ما تزال قيد الدراسة والبحث!!.. وا خذ علم النفس يتطور ليتمكن من استيعاب المشاكل واحتواي ها في عصر ك ثر ت تسمياته من عصر السرعة ا لى عصر الحاسوب ا لى عصر القلق الخ. وبدا ت العلوم النفسية تحاول تجاوز ميدان التحليل الكيفي ا لى ميدان يرتكز على المعايير الكمية والاختبارات المقننة ومبدا التنبو والمعالجات الا حصاي ية في تقييم القدرات العقلية والمهارات والاتجاهات.. وتحديد الا غراض المحددة واقتراح مناهج التعامل معها... وتطورت الروابط بين العلوم النفسية والطبية وغيرها من العلوم تطور ا كبير ا لمحاولة ربطها بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية الخ.. واتسعت مجالات الا بحاث العلمية النظرية والمجالات التطبيقية والتجريبية بشكل مذهل وطريف..مم ا ولد تقارب ا وزو د الخبراء والمختصين برو يا جديدة ا بعد مدى وا كثر مرونة واتساع ا وعمق ا ا ن الهدف الا ساسي الذي يتصدى له هذا الكتيب (وهو نواة لمشروع كتاب في المستقبل يحمل اسم بانوراما موجزة لاضطرابات الشخصية) هو تقديم ا سس علمية دقيقة وبسيطة ومعاصرة لتساعد الا خصاي يين والمعنيين والمهتمين في هذا المجال الحيوي للتع رف على المبادي الا ساسية لاضطرابات الشخصية والتي تجعلهم ينتبهون ويتفهمون الحالة النفسية والعقلية للفرد ومن ثم يتقنون فن الا سهام بدور طليعي راي د في خدمة المجتمع العربي لحمايته والارتقاء به وتطوره... وقد ضمنت كتيبي هذا فكرة عن الطبع والشخصية ثم فكرة عن تصانيف اضطرابات الشخصية وفق ا شهر التصانيف المعمول بها عالمي ا في الوقت الراهن وا ضفت تصنيف ا مختلفا ا عتقد با نه ا كثر فاي دة سريرية خاصة في عالمنا العربي ثم عرضت با يجاز كل اضطراب من اضطرابات الشخصية مع توضيح من خلال قصص سريرية ما خوذة من الواقع لكل اضطراب البعض منها من البيي ة العربية والبعض الا خر من بيي ات غربية وا ردفتها با مثلة من شخصيات وردت في قصص وروايات عالمية شهيرة ثم عرضت لمحة عن الخطوط الري يسة في ا سلوب معالجة اضطرابات الشخصية ثم ملحق هو عبارة عن جدول يمكن من خلاله القيام بفحص الشخصية الذاتي بيسر وسهولة واكتشاف الخلل والاضطراب الذي تعانيه.. وبا نجاز هذا العمل تتحد الخطوط البسيطة بتناغم وتجانس لتشكل لوحة جميلة تضج بالحياة وكما ا ن التفاصيل الصغيرة تتراكم سنين ا طويل ة لتو لف حكايا فا ن عملي المتواضع هذا كينبوع تعانقت فيه قطرات صغيرة من جهود غالية حتى ا خرجته ا لى النور..فورود وياسمين لكل من له يد بيضاء في عملي هذا ولكل من شاركني جهده... ولكل العيون التي راقبتني وانتظرتني.. بحب... ا شكر بحرارة الصديقة الباحثة الفرنسية الا ستاذة الدكتورة ايزابيل فيليوزا الطبيبة النفسية والمستشارة النفسية في الاتصالات والعلاقات البشرية.. والصديق البروفيسور جان ليبيه من باريس والصديق البروفيسور ايفان سميلوڤيتش من موسكو وكل منهم ا ستاذ في الطب النفسي وخبير دولي ومستشار ا كاديمي.. والخبير الدولي في جراحة القلب عند الا طفال الصديق البروفيسور حسان صالح علي (العالم العربي السوري الذي سجل باسمه ا كثر من خمسين ا بداع ا عالمي ا في مضمار جراحة قلب الا طفال) ناي ب ري يس قسم بجراحة ا فات القلب الخلقية وا ستاذ كبار جراحي قلب الا طفال في مركز اكوليڤ العالمي لجراحة القلب والا وعية الدموية في موسكو.. ويتمتع با نظف سجل جراحي لجراح قلب خطر في العالم ا ذ فاقت عملياته 4000 عملية خطرة على قلب الا طفال دون وفاة ا و اختلاط يذكر.. وشقيقه خبير الجراحة العصبية الصديق الا ستاذ الدكتور محمد صالح علي كبير ا طباء الجراحة العصبية في كلية الطب بجامعة يوهان فولفغانغ غوته في فرانكفورت با لمانيا.. والصديق الا ستاذ الدكتور نبيل ميقاتي ري س قسم الطب النفسي في كلية الطب بالجامعة الا ميركية في بيروت.. وخبيرة العلوم الاجتماعية الصديقة الا ستاذة الدكتورة مناس الصو اف في المملكة العربية السعودية.. فكل منهم تابع هذا العمل بصبر وشوق وا بدى ملاحظات علمية قيمة واقتراحات غنية.. وا نني ممتن للصديق الرواي ي حنا مينه الا ديب العربي السوري الكبير الذي حول معاناته ا لى ا بداع ووجد ت في شخصيات رواياته تربة خصبة للكثير من متاهات النفس البشرية وا مواج بحارها بهياجها وهدوي ها كما وجدت الكثير من ا ثر البيي ة المحيطة على نفسية المرء وكيفية التعاطي معها سلب ا وا يجاب ا.. وا نني ممتن للمهندسة الفنانة مي سلمان التي عبرت عن مشاعرها نحو هذا العمل من خلال روعة جمال رسومها.. والا ستاذة نوال صقر مهندسة الحاسب التي تابعت مراحل ا نجاز هذا العمل ا لكترونيا بهدوء وروية.. والا ستاذة ليلى الصواف على جهودهم الكبيرة.. كما ا نني مدين للا ستاذة القديرة وخبيرة اللغة العربية السيدة حياة سليمان التي ساهمت في التدقيق اللغوي.. والصديق الصحفي حسن حسن الذي تولى متابعة الا عمال الا دارية لهذا العمل..والصديقة المهندسة هويدا نظير نعامة التي رحلت ا لى ما وراء الا فق و تركت ذكرى وغصة ا لم ا ثناء تحضير الطبعة الا ولى من هذا العمل.. وا نني ممتن ا خير ا ا لى جميع المرضى الذين رافقوني وشاركوني وكانوا ا عمدة هذا العمل.. وفي الختام ا قول: من يلتقط اللو لو يلتقطه بلطف.. ومن يتعامل مع الا نسان ا عظم لو لو ة ا بدعها الخالق على وجه الا رض يجب ا ن يعامله.. بحب.. ويجب ا لا ننسى.. ا ن المريض النفسي يبني قصور ا في الخيال.. ا ما المريض العقلي فيسكن تلك القصور.. والطبيب هو من يقبض الا جر.. وكلي ا مل ا ن ا كون قد وفقت لتقديم ما هو جدير بالزمن الذي سيبدد ا ثناء قراءة هذا ال كتيب خاتمة لم يكن كتي بي هذا ا لا جهد ا يسير ا بعد معايشة يومية لا ناس مصابين باضطرابات في شخصيتهم.. كن ت خلالها ا دو ن ما ا حيطهم به من دراسة وبحث ومراقبة وتفكير من كافة الجوانب.. ثم ا عود ا لى المراجع.. لا قارن النتاي ج.. ورغم المصاعب الصحية التي عانيتها ولمدة طويلة ا ثناء تحضير هذا الكتي ب فا ني ا رجو ا ن ا كون قد حققت شيي ا من ا منيات من لهم في الوجدان مكانة لا ا جيد البلاغة في التعبير عنها..ولهم من الا يدي البيضاء ما ا عجز ا ن ا صف ا نهم..ا حبتي..ا ساتذتي.. وا صدقاي ي..وزملاي ي.. الذين كانوا القوة المو لدة لوضع هذا الكتي ب ليكون دلي لا ومنهج ا مختصر ا بين يدي الخبير والباحث والمختص والدارس والمهتم وك لي ا مل ا ن ا كون قد و فقت واستطعت ا ن ا بي ن كيف لنا ا ن نفهم ولو على عجالة بطريقة علمية..وعلى نحو ا فضل الكاي ن الا نساني مهما كانت طباعه وشخصي ته والتي تبدو للوهلة الا ولى عصي ة على الفهم.. وكلي ا مل ا ن ا رى في ا طباء المستقيل انصهار ا ا كثر في العلاقة مع ساي ر المخلوقات لا سيما المريض من خلال ممارسة الطب عامة والطب النفسي خاصة فعلى عاتق طبيب المستقبل يقع واجب الاغتراف من مناهل المعارف العلمية والطبية والنفسية.. ليصهرها ويطعمها برو يته الا نسانية ويجعل من ذلك عقيدة ومنهج ا وسلوك ا.. لاسيف ا مسلط ا على رقاب المرضى..وا لا يتدخل مع مرضاه على نحو مو ذ ا و غير ا خلاقي.. نعم كل ابن ا دم خ طاء وكلنا بشر.. نخطي ونصيب ونرتكب الحماقات.. فمن م نا معصوم وبلا خطيي ة ولكن ا ذا غفر االله للا نسان ا خطاو ه.. فهل يغفرها جهازه العصبي..!.. وعلينا ا ن نتذكر Arabpsynet e.journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

248 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß א א א Ceps50@htmail.com א א א א א 2006 א _ א א א א ف قضية حيوية ا ما الدكتور روزماري شاهين فتقدم لمحة عن البحوث العربية في مجال علم النفس السياسي. ويقدم لنا الدكتور عمر هارون الخليفة لمحة عن التجمعات السيكولوجية العربية طارحا ا شكالية قصور المشاركة العربية في التجمعات العالمية. فهرست العدد الافتتاحية قضية العدد: نفور من الاعتذار وقبول نفور من الاعتذار وقبول بالانكسار وتقديس للعن الخطا قرين التكوين البشري فالبشر يخطي ون منذ خطيي ة ا دم ثم بالانكسار/ قدري حفني خطيي ة هابيل وما زالت الا خطاء والخطايا مستمرة وسوف تستمر ما دام رمزية نعمان سناء / حول العالم علم النفس هناك بشر لكن الحضارات تباينت عبر التاريخ في تدريب ا بناي ها على شطح نشا ت صبوح علم نفس الطفل: اللاحسابية (عسر الحساب) السلوك الذي ينبغي على الفرد ا ن يتبعه ا ذا ما ا حس ا نه قد ا خطا ا و واجه علم النفس السياسي: لمحة عن علم النفس السياسي من يتهمه بالخطا. في العالم العربي / روز ماري شاهين الجمعيات النفسية العربية: التجمع السيكولوجي تفاوتت ا ساليب معالجة الا خطاء وتنوعت بتنوع العقاي د الدينية لعلماء النفس العرب / عمر هارون الخليفة علم نفس الجانحين: مستوى الحكم الا خلاقي لدى عينة والا يديولوجية وا نماط التنشي ة الاجتماعية الساي دة والتي تختلف باختلاف المراحل التاريخية: من مجرد طا طا ة الرا س خجلا ا لى الاعتراف بالخطا من الا طفال الجانحين / محمد داودي ا مام قس الاعتراف في المسيحية ا لى التوبة النصوح في الا سلام ا لى النقد مكتبة العدد الذاتي الماركسي ا لى الاعتذار علنا لمن ا خطا المرء في حقه والقبول بتقديم الترضية المناسبة سواء كانت مادية ا و ا دبية ا لى الانكسار وجلد الذات. ا لة العربية للطب النفسي مجلة الطفولة العربية ملف العدد: أمراض القلب النفسية / محمد أحمد النابلسي ولعل حرص الا ديان والعقاي د جميعا على الا علاء من قيمة الاعتراف بالخطا والاعتذار عنه يعبر عن حقيقة ا ن مثل ذلك الاعتراف يعد ضمانا الافتتاحية لاستمرار تقدم الفرد والمجتمع على حد سواء ومو شرا على مدى ثقة الفرد في عدالة الجماعة التي ينتمي ا ليها و يعتذر ا مامها ودليلا على ثقة الفرد في نفسه و في قدراته. تجميع ومكاملة الجهود العلمية العربية بات ضرورة ملحة في زمن تحول صراع الحضارات ا لى مستوى الا بادة. فالا خر العربي لم يعد ضرورة لعالم اليوم ولم يعد علينا سوى التوحد بالمعتدي وكراهية جنسنا وا متنا كي نحظى بفرصة ممارسة علومنا واختصاصاتنا. وهذا يوضح دعوة المجلة ا ن الميل ا لى الكبر والعزة بالا ثم والمبالغة في التغني بالا مجاد واعتبار لاعتماد شعار نحو علم نفس عربي مع التذكير بعقدها مو تمرها الا ول تحت الاعتراف بالخطا دليلا على الضعف والهوان يعد دليلا على ا حساس هذا الشعار (راجع العدد العاشر للمجلة) ومو تمرها الثاني تحت شعار مدخل ا صحابه بالرعب من هوانهم وضعفهم ومحاولتهم تغطية ذلك الا حساس ا لى علم نفس عربي (راجع العددين 21 و 22 ). فهل بقي من متسع للحديث المخيف بالمبالغة في التعالي الزاي ف. عن خصوصية للا نسان العربي وهل بقي مكان للنقد والاعتذار والمصالحة من مجرد الصمت وتتعدد ا ساليب التهرب من الاعتراف بالخطا : في ظل ردود الفعل العنيفة يقابلها استسلام التوحد بالمعتدي فريقنا لا يزال يا مل في كل ذلك بل هو يصر على كون علم الا ناسة والتجاهل والتعمية ومحاولات التعتيم على ما حدث ا لى محاولات التبرير (الا نثروبولوجيا) علما غير قابل للاستي صال وغير خاضع لمبدا ونظريات النهايات كالاستناد ا لى ا ن الا خر كان البادي بالخطا ا و القول با ن الجميع في كافة من نهاية التاريخ وحتى نهاية الا نسان. وفي هذا الا طار يعرض هذا العدد لقضية ا نحاء العالم يتصرفون هكذا ا و ا ن ما حدث ا مر تافه بسيط لا يمكن ا ن يطرحها البروفسور قدري حفني حول ضرورة الاعتذار والعزوف عن الانكسار. يقارن بما ا حرزناه ونحرزه من ا مجاد وا نجازات ومن ثم فا نه ا مر بسيط لا يستحق الاعتذار عنه. على الصعيد الاختصاصي البحت يقدم العدد لمحة عن جديد البحوث النفسية العالمية ودراسة حول اللاحسابية ا و عسر الحساب وبحثا حول مستوى الحكم الا خلاقي لدى الا طفال الجانحين. وتعرض مكتبة العدد لمجلة الطفولة العربية والمجلة العربية للطب النفسي. ا ما ملف العدد فمخصص لموضوع ا مراض القلب النفسية الذي ينتمي ا لى مجال الطب النفسي الجسدي ا و السيكوسوماتيك وهو من تا ليف ري يس التحرير. وعلى ا مل ا ن يحظى هذا العدد بقبولك عزيزي القاري,ا ن يستثير الا سي لة والا شكاليات نتوجه ا ليك بالتهني ة بالعام الجديد راجين ا ن يكون ا كثر ا منا وسلاما على منطقتنا وا نساننا العربي. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف وقد يبدو للوهلة الا ولى ا ن الهروب من الاعتراف بالخطا ا نما يضر بالمعتدي عليه ا و بمن وقع عليه الخطا فحسب ولكن الا مر ليس كذلك على الا طلاق: ا ن الطرف الذي وقع عليه الاعتداء و لم يتلق اعتذارا ا و ترضية سوف تتصاعد لديه الرغبة في الانتقام محاولا تحاشي التعرض لعدوان جديد ومن ثم فسوف يتمكن غالبا باعتباره الطرف الا ضعف والا كثر احتياجا للدعم والمساندة من تقوية تحالفاته وتوسيع نطاقها والتزام جانب الحذر حيال ا ية محاولات مستقبلية للتراضي والصلح. ا ما بالنسبة للطرف الا خر الذي يا بى الاعتراف بالخطا والاعتذار عنه مستسلما ليقين زاي ف با نه لم يصدر عنه خطا ا صلا فا ن ا ول وا خطر ما سوف يخسره هو ما يطلق عليه "استخلاص الدروس من الخبرات السابقة" ومن ثم عجزه عن التقدم والا نجاز فضلا عما يسببه ذلك التكبر من عجز عن ا قامة التحالفات ومن ثم مخاطر التعرض لعدوان مدمر من الا خرين مهما طال الزمن... Arabpsynet Journal: N 12 Autumn

249 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß ويليام جايمس. وهو الذي سخر السيكولوجيا لخدمة السياسة انطلاقا من هذا الكتاب. وبعضهم يذهب ا لى حدود ا نه عوض النقص الفكري البراغماتي با دخال علم النفس ا لى البراغماتية. ويسخر البعض الا خر من البراغماتية بالقول با نها نصيحة نفسية ا يحاي ية تقول بتركيب مكيفات الهواء لتبريد الجحيم. وهي نكتة تكرر مع كل فشل سياسي للبراغماتية. وهو عادة ما يكون فشلا سياسيا ا ميركيا. مثل ذلك نكتة محاولة بوش تركيب مكيفات في الجحيم العراقي الحالي. مهما يكن فا ن حصة علم النفس في السياسة الا ميركية حصة كبيرة خاصة مع تحويل السيكولوجيا نحو الاتجاه السلوكي ومن ثم المعرفي. حتى ا ن المعهد النفسي الا مريكي لدراسة شخصيات القادة يشارك في القرار السياسي الا ميركي وهو نشر تقريرا حول شخصية صدام حسين قبيل حرب احتلال العراق. على الجانب الا خر لم يتمكن سيغموند فرويد من تجاوز العلاقة بين دراسة النفس الا نسانية وبين وجوه نشاطها ومنها الفني والاجتماعي والعسكري والسياسي. وكتب فرويد في كل هذه المجالات فكانت كتابته تا سيسا لتيارات نفسية لاحقة في هذه الاتجاهات. وبمراجعة مو لفات فرويد نذكر له كتبا سياسية ا و فطيرة السياسة منها: 1 قلق في الحضارة 2 ا فكار لا زمنة الموت والحرب 3 موسى والتوحيد 4 التحليل النفسي للري يس الا ميركي وودرو ولسون والكتاب الا خير غير معروف كثيرا لصدوره بعد وفاة فرويد وزوجة ولسون وترجمه ا لى العربية الدكتور محمد ا حمد النابلسي. كان من الطبيعي ا ن يصل علم النفس السياسي ا لى المكتبة العربية مع دخول العلوم النفسية ا ليها. وكان هذا الدخول موزعا على التيارات الا ساسية الا جنبية وفروعها العربية. فتوزعت البحوث العربية في علم النفس السياسي على التيارات التالية: 1 التحليل النفسي السياسي: وعمل في مجاله تا ليفا وبحثا وترجمة الا ساتذة مصطفى زيور وحسين عبد القادر ومحمد ا حمد النابلسي وعلي زيعور وغيرهم. 2 علم النفس السلوآي السياسي: وعمل فيه الا ساتذة قدري حفني ولفيف من تلامذته ا ضافة ا لى بعض الترجمات المتفرقة. 3 التيار النفسي الليبرالي: وهو جمع السياسة ا لى علم النفس في ميادين التربية والاجتماع وفي طليعة العاملين في المجال الا ستاذ جيمي بيشاي. 4 علم نفس الحروب والكوارث: وهو تيار ينطلق من اعتبار الحروب وجها من وجوه الممارسة السياسية. ي على ا ن محاولتنا رصد هذه الا عمال العربية اصطدمت بعدم سيولة وتزداد صعوبة تشخيص هذه الحالات السوبر حسابية لدى بعض ناقصي وهي ومعها صعوبات النشر والتوزيع. المعلومات بين الدول العربية (وكا نهم ا لات حاسبة) العقل. ا ذ تلاحظ لديهم قدرة فاي قة على الحساب الذهني ا مور قد تهمل باحثين هامين وجادين في المجال. لذلك لجا نا ا لى متابعة هذه الا عمال عبر رصد بيبلوغرافي لهذا الفرع في مجلة الثقافة النفسية المتخصصة وهي تصدر في لبنان مع صلات وثيقة بالباحثين العرب في مختلف الدول العربية. مقابل تخلف عقلي واضح وحاد. ويتعقد التشخيص في غياب تحديد التغيرات المصاحبة التي تصيب منطقة الحساب في الدماغ. مما يجعل وساي ل التصوير العصبي الحديثة عاجزة عن تقديم معطيات موضوعية داعمة للتشخيص. لتبقى مسا لة التشخيص خاضعة للملاحظة (قد يتا خر الا هل والمدرسون في اكتشافها الجمعيات النفسية العربية ما لم تترافق مع ا مراض ا عاقة ا خرى ملفتة للنظر) وللمعاينة والفحص العيادي. حتى ا مكن القول با ن الحديث عن ندرة هذا العسر ممكن الرد ا لى عدم اكتشاف التجمع السيكولوجي لعلماء النفس العرب / ا. د. عمر خليفة ا غلب حالاته بسبب الانشغال بالاضطرابات المرافقة له. بحثت الدراسة الحالية موضوع التجمع السيكولوجي لدى علماء النفس العرب عالميا ومحليا. وا ظهرت الدراسة با ن هناك 'روابط' و'اتحادات' علم النفس السياسي و'مجالس' عالمية عدة لعبت دورا كبيرا في ترقية وانتشار علم النفس لمحة عن علم النفس السياسي في العالم العرب الرابطة الا ميركية والرابطة العالمية لعلم النفس عبر الثقافي منها: / د. روزماري شاهين والرابطة العالمية لعلم النفس التطبيقي والاتحاد الدولي للعلوم النفسية والمجلس العالمي لعلماء النفس والمجلس العالمي للا طفال الموهوبين ملخص: كان كتاب "مبادي السيوسيلوجيا" ا ول كتاب مو سس البراغماتية علم النفس حول العالم/ نشا ت صبوح سناء شطح رمزية نعمان خلايا الا نف لفهم الاضطرابات النفسية اكتشاف الجين المسو ول عن النوم هذه المو تمرات الراي عة (الملتبسة) الاكتي اب يعزز فرص الا صابة بسرطان القولون لدى النساء الخمر يضعف الحياة الجنسية للرجال ويقلل فرص الا نجاب علماء يستكملون خريطة للاختلاف في الجينات البشرية التدخين يو ثر على القدرات الذهنية للرجال الماريجوانا قد تنشط الذاكرة وتخفض القلق علم نفس الطفل اللاحسابية (عسر الحساب) مصطلح "عسر" المرموز له بلازمة لاتينية هي (Dys) ا صبح مو شر قلق على قدرات التعلم لدى الا طفال المعسورين. فهذا العسر غالبا ما يتا خر اكتشافه لغاية مرحلة الدراسة. ومن ا كثر ا نواع العسر انتشارا "القراءة" (Dyslexia) وهو الصعوبة التي تبلغ حد الا عاقة التي تعترض قدرة القراءة. ويلازمها "عسر الكتابة" (Dysorthographia) و"عسر مقاطع الكتابة المصادف" ا حيانا منفصلا عن عسر القراءة (قد يكون كامنا) ويسمى ب (Dysgraphia) ا لا ا ننا نصادف عسرا ا كثر ا عاقة للتعلم وا يحاء بالدلالة المرضية وهو اللاحسابية ا و عسر الحساب.(Dyscalculia) وهو كناية عن العجز عن ا جراء حتى ا بسط الحسابية وتعلم مبادي الرياضيات. ومن هنا تسمية الرديفة ب.(Dysaritmetria) والمصطلح مشتق من اللاتينية حيث Dys تعني العسر و calcul تعني الحصى الصغيرة التي كان يستعملها الا قدمون في العد. ويعود ا طلاق المصطلح ا لى العالم بيشلاي (Beslay) الذي ا طلقه لوصف حالات متفاوتة من صعوبات التعامل مع مبادي الرياضيات. وفي العيادة نصادف قاي مة طويلة من ا نواع هذا العسر. ا ذ يمكن ملاحظة اللاحسابية لدى بالغين تعرضوا لحوادث دماغية ا و لا مراضيات دماغية متنوعة كما في حالات الخرف على مختلف ا نواعها. ا ما في عيادة الا طفال فا ننا نلاحظ تفاوتا كبيرا في الخلفيات الا مراضية المصاحبة لهذا العسر. ا ذ تتراوح ما بين نقص العقل الحاد (Oligophrenia) وبين صعوبات التموقع البسيطة في الزمان والمكان. حتى ا ن المحلل العربي سامي علي فسر حالة عسر حسابي رادا ا ياها ا لى حول ولادي ا عاق قدرة الطفل على ا سقاط جسده في الزمان والمكان. فكانت اللاحسابية وصعوبة تعلم الرياضيات بسبب هذه الا عاقة. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

250 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß والمتفوقين. كما بحثت الدراسة كيفية تجمع علماء النفس في كل من اليابان وا سراي يل كما بينت فواي د التجمع السيكولوجي العالمي مثل دعم الا بحاث وحضور المو تمرات وا قامة ورش العمل ودعم المو تمرات الا قليمية والمشاركة فيها وتوزيع بعض المواد المتعلقة بعلم النفس مثل الكتب والدوريات وخدمات الا قراص ومعامل علم النفس والاختبارات السيكولوجية وعقد اتفاقيات التوا مة. كما قامت الدراسة بتحليل "ندوة علم النفس وا فاق التنمية في دول مجلس التعاون" المنعقدة في قطر 1998 من خلال تقديم بعض المعلومات عن الندوة ومحاور وتوصيات الندوة ونقاط القوة والضعف في الندوة واقتراحات للندوات اللاحقة. وعموما خلصت الدراسة با ن هناك غيابا للعمل الفريقي في علم النفس في العالم العربي. ولقد تم التساو ل: لماذا استطاع علماء النفس في المجتمعات الغربية ذات الخصاي ص "الفردانية" بالتجمع السيكولوجي الفعال لترقية وانتشار علم النفس بينما لم يستطع علماء علم النفس العرب في المجتمع العربي ذي الخصاي ص " الجمعوية " كالقبيلة والعشيرة والفصيلة والحمولة من التجمع السيكولوجي الفعال فيا ترى كيف نحل هذا الما زق مجتمع فردي ينجح في التجمع ومجتمع جمعوي يفشل في التجمع! هل يا ترى ا ن نجاح علماء النفس في التجمع في الغرب يرجع لابتعاد مجتمعاتهم عن "الجمعوية" بينما يرجع فشل علماء النفس العرب في التجمع لقرب مجتمعهم من "الجمعوية". والضوابط التي تنظم علاقات الا فراد بعضهم ببعض وتكون لهم بمثابة المعايير المعتمدة في توجيه سلوكهم وتقويم انحرافاتهم... لذلك يمكننا اعتبار النمو الا خلاقي من ا هم ميادين البحث التي حظيت من قبل المربين بالدراسة والاستقصاء على مدار العصور والا حقاب لكن هذه الدراسات القديمة للنمو اللاا خلاقي كانت فلسفة ا كثر منها علمية ولذلك لم تجد الاهتمام المطلوب. ا ما العقود الا خيرة فقد ا برزت اهتماما ملحوظا من طرف علماء النفس والتربية بدراسة النمو الا خلاقي عند الا طفال والمراهقين والراشدين على السواء. يعود الفضل في هذا ا لى العالم النفساني جون بياجيه الذي كتب سنة 1932 "الحكم الا خلاقي لدى الطفل" وقد فتحت ا راو ه حول النمو الا خلاقي المجال لعدد كبير من الباحثين لدراسة هذا الموضوع خلال مرحلتي المراهقة والرشد ا مثال كولبرغ وجيمس ريست وغيرهما. ومن ثم نستطيع القول با ن عمل بياجيه يعتبر انطلاقة علمية صحيحة لدراسة النمو الا خلاقي دراسة قاي مة على ا ساس منهجي وعلمي. هدف البح ث: يهدف هذا البحث ا لى التعرف على مستوى النمو الا خلاقي لدى عينة من الا حداث الجانحين والكشف عن الفروق الجنسية في نموهم الا خلاقي. كما يقيسه "اختبار تحديد القضايا الا خلاقية" Definig Issues Test لجيمس ريست. أهمية البحث وأسباب اختباره: ا ن دراسة النمو الا خلاقي يعني دراسة جانب هام من ا هم الجوانب التي لها علاقة بشخصية المراهق وا براز ا همية النمو الا خلاقي وتوجيه لا نظار العاملين في المجال التربوي والنفسي على مختلف المستويات للاهتمام بهذا الموضوع الحيوي الذي مازال يشكو نقصا ملحوظا في الدراسات في الجزاي ر خاصة والعالم العربي والا سلامي عامة. مجال البحث وحدوده: تقتصر نتاي ج هذا البحث على عينة من الا حداث الجانحين للعام الدراسي: 2003/2002 وبما ا ن هذه الدراسة تمت في حدود مجتمع الا حداث الجانحين بمركزين خاصين با عادة تا هيل المنحرفين للذكور والا ناث في الجزاي ر العاصمة لذلك فقد تتا ثر نتاي ج البحث بظروفهم النفسية والاجتماعية وكذا بالنظام التعليمي المطبق في هذه المراكز وكذلك بالمستوى الدراسي لا فراد العينة وبعوامل ا خرى لا يمكن ا همالها. ومن ثم فا ن الباحثين لا يستطيعان الا دعاء با ن هذه الدراسة يمكن تعميمها على مجتمعات ا خرى. مكتبة العدد العنوان: المجلة العربية للطب النفسي. المو لف: جماعة من الباحثين. الناشر: اتحاد الا طباء النفسيين العرب صدر العدد الخامس عشر من المجلة العربية للطب النفسي وتضمن المواضيع التالية: الا خلاق الطبية من المقاصد الشرعية/ عمر حسن كسولا الا دمان على العقاقير مراجعة للا سباب البيولوجية حتى المعالجة/ نسيم ا خطر قرشي وطارق علي الحبيب دافع غريب لا يذاء النفس عند شخص يعاني من التخلف العقلي دراسة بحث وعرض لحالة مرضية / وليد شنيقات ناصر الشريقي فايق شعبان عبد االله الرعود تا ثير وجود اضطرابات نفسية لدى الموقوفين في السجن العسكري/ فيروز فرح الصايغ الوصف الديموغرافي والمرضي للا شخاص الذين راجعوا مستشفى الطب النفسي في الكويت خلال عام / 2002 عادل الزايد عادل سرور Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 علم نفس الجانحين مستوى الحكم الا خلاقي لدى عينة من الا حداث الجانحي ن محمد داودي الجزاي ر / ملخص الدراسة: تهدف الدراسة ا لى معرفة مستوى الحكم الا خلاقي لدى عينة من الا حداث الجانحين في مركزي ا عادة التربية والتا هيل: 1 و 2 في الجزاي ر العاصمة وذلك من خلال تطبيق "اختبار تحديد القضايا الا خلاقية" DIT) (Defining Issues Test للعالم النفساني الا ميركي جيمس ريست. ا ما الا طار النظري لهذه الدراسة فيتمثل في تطبيق نظرية النمو المعرفي في دراسة الحكم لا خلاقي كما صاغها بياجيه (1932 (Piaget في البداية وطورها من بعده كولبرغ (1958 (Kohlberg وا خيرا ا ثراها جيمس ريست (1979.(Rest تتكون عينة البحث من 20 حدثا جانحا (10 ا ناث و 10 ذكور) مقيمين في مركزين لا عادة التا هيل والتربية يتراوح سنهم ما بين 13 و 16 بمعدل 15 سنة وشهر واحد. وانطلاقا من نتاي ج بعض الدراسات السابقة في مجال الحكم الا خلاقي تم وضع الفرضين التاليين: 1 الا حداث الجانحون في مركزي ا عادة التربية والتا هيل 1 و 2 في الجزاي ر العاصمة يستخدمون المرحلة الثالثة ا كثر من غيرها من مراحل النمو الا خلاقي الا خرى. 2 ليست هناك فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الا حداث الجانحين والا حداث الجانحات في ا حكامهم الا خلاقية. تمت معالجة بيانات الدراسة ا حصاي يا باستخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار ت للتا كد من دلالة الفروق بين الجنسين. ا سفرت نتاي ج هذه الدراسة على ا ن ا فراد العينة يستخدمون المرحلة الثالثة من مراحل النمو الا خلاقي ا كثر من غيرها مما يثبت الفرضية الا ولى في هذا البحث. ا ما بالنسبة للفرضية الثانية فلم يتم ا ثباتها ا ذ توصلنا ا لى ا يجاد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الجنسين وقد تم تفسير هذه النتاي ج في ضوء الدراسات حول موضوع النمو الا خلاقي. مقدم ة: ا ن اهتمام الباحثين بدراسة الا خلاق عامة والنمو الخلقي خاصة يا تي من كون القيم الا خلاقية عنصرا ا ساسيا من عناصر وجود المجتمع وبقاي ه ومقوما جوهريا من مقومات كيانه وشخصيته فلا يستطيع ا ي مجتمع ا ن يبقى ا و يستمر دون ا ن تحكمه مجموعة من القوانين والقواعد مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

251 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß مما تقدم تتضح الا همية التي نوليها لسلسلة الا مراض النفسية الجسدية. وهذا الكتاب هو ثاني كتب هذه السلسلة بعد الانهيار العصبي. وقد قسمناه ا لى خمسة فصول هي: العوامل النفسية المو دية لاضطرابات القلب الاضطرابات القلبية الوظيفية التناذرات القلبية الوظيفية الا مراض القلبية والعلاج النفسي للاضطرابات القلبية. ا ملين ا ن نكون قد وضعنا بين ا يدي الطبيب المعالج النفسي والمثقف العربي مادة عصرية غنية وضرورية. وقد ا صررنا على توثيق كافة المعلومات الواردة في هذا الكتاب لكي يتاح للراغبين التعمق في دراسة المواضيع المطروحة فيه. الفصل الا ول: دور العوامل النفسية النظريات البسيكوسوماتية. الذكريات المثيرة للانفعال. الا رهاق المهني. اضطرابات النوم. السوابق النفسية. الخوف من الموت. القلق والا رهاق. يعود تخمين تا ثير الانفعالات النفسية على القلب ا لى العام 1628 عندما كتب ويليام هارفي (الذي ينسب ا ليه اكتشاف الدورة الدموية) ما يلي: "الحزن والفرح والا مل والخوف. كلها عوامل تتسبب با حداث الاضطرابات التي تو ثر على القلب" والحقيقة ا نه ا لى جانب ا مراض القلب النفسية هنالك طاي فة من الا مراض التي سميت في ما بعد بالنفسية الجسدية التي شهدت زيادة هاي لة في الا صابة بها مع ظهور الثورة الصناعية. ولقد عجزت النظريات التقليدية عن تفسير هذه الزيادة. الا مر الذي دفع بالعديد من الباحثين ا لى سعي ا لى ا يجاد تفسير علمي معقول لهذه الزيادة. ولقد ا ثبت الباحثون با ن الثورة الصناعية جلبت معها العديد من عوامل الا رهاق النفسي ابتداء من شعور الا نسان بعجزه ا مام الا لة وانتهاء بارتفاع متطلبات الرفاهية والحياة الحديثة كما ا ثبت هو لاء الباحثون با ن عوامل الا رهاق هذه هي المسو ولة المباشرة عن زيادة الا صابة بالا مراض النفسية الجسدية ومن بينها ا مراض القلب. وفي سبيل تقديم البراهين العلمية على ا همية الدور الذي يلعبه الا رهاق النفسي عمد الباحثون ا لى ا جراء تجاربهم على الحيوانات فعرضوا هذه الحيوانات لعوامل الا رهاق النفسي والجسدي. بهذه الطريقة استطاع هو لاء الباحثون ا ن يحدثوا مختلف الا مراض النفسية الجسدية لدى هذه الحيوانات. كمثل القرحة والذبحة القلبية (انظر تجربة Raad في الفصل الرابع). بهذه الطريقة استطاع هو لاء الباحثون ا ن يبرهنوا ا ن العوامل النفسية سببا ا ساسيا للا صابة بهذه الا مراض. وبناء على هذه الحقيقة العلمية قامت العديد من المدارس النفسية الجسدية التي تحاول ا ن تشرح ا ليات تا ثير العوامل النفسية. وهذه المدارس هي التالية: النظرية التحليلية. نظرية J. Reuch نظرية التا خر النفسي الوظيفي. نظرية كانون Cannon نظرية سيليي Selye Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 زواج دون ا يلاج (نسخة سعودية)/ محمد الصغير دراسة حول تا ثير القلق والاكتي اب والضغوط النفسية في الا صابة بارتفاع ضغط الدم/ عبد الباري بنر عبد العزيزي كمال عرو فارس عثمان صابونجو ا وغلو العنوان: مجلة الطفولة العربية. المو لف: جماعة من الباحثين. الناشر: الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية ملف العدد أمراض القلب النفسية / الدكتور محمد اجمد النابلسي الفصل الا ول/ دور العوامل النفسية الفصل الثاني/ اضطرابات القلب الوظيفية الفصل الثالث/ ا مراض القلب الوظيفية النفسية الفصل الرابع/ ا مراض القلب النفسية العضوية الفصل الخامس/ العلاج النفسي لا مراض القلب مع بداية هذا القرن انطلقت الصيحات في ا نحاء عديدة من العالم تطالب با عادة الوحدة الفردية (الذاتية) للا نسان المريض. فكان SELYE الذي اعتبر ا ن الجسم السليم ا نما يعيش حالة توازن بحيث ا ن الاضطراب المرضي ا ذا ما ا صاب وظيفة ما فا نما يصيب الجسم كله وبالتالي فهو يصيب حالة التوازن. ا ما الا طباء المحللون مثل Alexander وDumbar فقد را وا ا ن هنالك روابط ا كيدة بين الاقتصاد النفسي (وعوامله من نكوص هوام توظيف... ا لخ) وبين الاقتصاد الجسدي للشخص. فا سسوا بذلك فرعا جديدا للعلوم الطبية هو الطب النفسي الجسدي ا و البسيكوسوماتيك. ومع بداية الخمسينات وصل هذا العلم من وراء البحار ا لى القارة الا وروبية حيث شهد تطورات وقفزات جديدة عرضنا ملخصا لها في الحلم والمرض تحت عنوان:.P MARTY كتاب ترجمناه للبروفسور النفسي والنفسدي. وبالرغم من مضي ا كثر من ثلاثين سنة على دخول هذا العلم ا لى ا وروبا وبالرغم من المو تمرات العالمية التي تعقد عدة مرات كل عام وكذلك بالرغم من المجلات المتخصصة والكتب العديدة في هذا المجال فا ن العلم لم يطرق ا بواب عالمنا العربي. وذلك بالرغم من وجود العديد من الاختصاصيين العرب ومنهم قاسم مصري مخيمر زيور سامي علي... ا لخ. ولعل السبب الا ساسي في ذلك يعود ا لى ا ن هذا العلم لايزال في طور الا بحاث ولم يتحول بعد ا لى اختصاص طبي منفرد. فالباحث النفسدي في مجال القلب مثلا عليه ا ن يجري دراساته وا بحاثه في قسم الا مراض القلبية ا و على الا قل ا ن يكون تابعا لهذا القسم. ولكن هذا الوضع بدا بالتحول نتيجة التقدم الذي حققه الباحثون النفسديون. ويسرنا ا ن نسرد في هذا المجال التطورات التالية: 1 قيام اختصاص المناعة النفسية في الولايات المتحدة وهو اختصاص طبي يدرس الا رهاق النفسي في تراجع الا نسجة الليمفاوية وعلى صعيد الغدة الصعترية مما يو دي ا لى انخفاض مناعة الجسم معرضا ا ياه للا صابة بالا مراض الجرثومية والمعدية. 2 ا نشاء مستشفى ومعهد للا مراض النفسدية في فرنسا. حيث تجري معالجة المرضى النفسديين. 3 قيام اختصاص الطب الجنسي: الذي يعالج انعكاس الا رهاق والا زمات النفسية على الصعيد الجنسي. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

252 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß 1 2 وبالطبع فنحن لا نستطيع ا ن نهمل ذلك القسم الثالث من المرضى الذين يجمعون بين مظاهر القسمين الا ول والثاني. وبناء على هذه المعطيات يقترح العالم (Gantt) مصطلح الانشطار الحيوي (Schizokinésie) معتبرا ا ن هذا الانشطار بين نشاطين متلازمين هما: الانفعال النفسي البادي والمنعكس على التصرفات وعلى المظهر الخارجي. ردود الفعل الجسدية التي قد تتطور ا لى مرحلة الا مراض العضوية النفسية. وفي حال حدوث هذا الانشطار الحيوي نلاحظ ا ن ا حد هذين العاملين يختفي ويبقى الا خر. فا ذا اختفى الانفعال الخارجي وبقيت ردود الفعل الجسدية فا ننا في هذه الحالة نجد نفسنا ا مام مريض صعب المراس. لا يريد الاعتراف بقلقه ولا بعوامل هذا القلق. ا لا ا ن فحصا نفسيا دقيقا من شا نه ا ن يساعدنا على تبين الا رهاق النفسي وعوامله. وبالتالي فا ن الفحص يساعدنا على تقرير وجود الانشطار الحيوي ا و عدم وجوده. ا ما في حالة اختفاء ردود الفعل الجسدية وسيطرة مظاهر الانفعال الخارجي فا ننا نجد ا نفسنا ا مام حالة كثيرة الشبه بالهستيريا. والواقع ا ن دور العوامل النفسية في ا حداث اضطرابات القلب الوظيفية هو دور ا كيد وثابت. وهذه الاضطرابات ممكن ا ن تقف عند حدود الاضطرابات الوظيفية البسيطة. كما شرحنا في الفصل السابق مثل تسارع النبض الشعور بالخفقان... الخ. ا لا ا ن هذه الاضطرابات ممكن ا ن تتطور بحيث تو دي ا لى اضطرابات ا كثر تعقيدا وخاصة لدى ا ولي ك المرضى الذين يشكون من القلق النفسي المتطور والا حساس بالضغط العقلي ا و من حالات الهيجان الانفعالي ا و الشعور المفاجي بالاختناق. الفص الراب أمراض القلب النفسي العضوية ل ع: ة تناذر ا كس. ا مراض القلب الانسدادية الذبحة القلبية الاحتشاء القلبي المو لمة/ التناذر الوسيطي. غير المو لمة. بعد استعراضنا للاضطرابات الفيزيولوجية وللتناذرات النفسية الوظيفية بقي علينا ا ن نستعرض الا مراض القلبية النفسية العضوية والتي سبقت الا شارة ا ليها في الفصول السابقة. والواقع ا ن مجموعة الا مراض القلبية النفسية العضوية هي من الا مراض الخطرة التي يمكن ا ن تهدد حياة المريض. وفي مثل هذه الحالات فا ن ا زالة عوامل الا رهاق هي من الخطوات الري يسية للعلاج الهادف ا لى منع المرض والحو ول دون تكراره. وكذلك الحو ول دون مضاعفاته الخطرة. ونحن لو حاولنا تقسيم هذه المجموعة من الا مراض لودنا ا نها تنقسم ا لى: 1 2 تناذر ا كس. Syndrome X ا مراض القلب الانسدادية وتقسم بدورها ا لى قسمين: أ المو لم ة 1 الذبحة القلبية Angine Pectorale 2 الاحتشاء القلبي Infarct Myocardique 3 التناذر الوسطي Syndr. Intermédiaire ب غير مو لمة وتحتوي ا مراض السداد القلبي التي لا يمكن تبينها ا لا من خلال التخطيط الكهرباي ي للقلب وسنعمد ا ل مناقشة ا مراض القلب الانسدادية ككل. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn الفصل الثاني: اضطرابات القلب الوظيفية تسارع نبض القلب. خفقان القلب. عثرة القلب. اختلاج القلب. مقدمة: لاحظنا ا ثناء عرضنا للعوامل النفسية المو دية لاضطرابات القلب ذو طابع فيزيولوجي ا ي وظيفي بحت. وهذا النوع من الاضطرابات يمكن ا ن ينشا كما را ينا عن تهيج الجهاز السمبتاوي (المو دي لا فراز الا درينالين والنور ا درينالين). ا و عن تهيج الباراسمبتاوي (المو دي ا لى ا فراو الاستيل كولين). وا ذا كان تسارع نبض قلب الجراح ا و المحارب ا و الخاي ف من الموت هو تسارع طبيعي وعابر ا لا ا نه يمكن ا ن يتحول ا لى تسارع داي م مكونا ما يسمى بالتناذر القلبي. بل ا نه من الممكن في بعض الا حيان ا ن يتحول هذا الاضطراب الفيزيولوجي العابر ا لى مرض قلبي خطير وذلك في حالات معينة. وفي هذا المجال نذكر بقول :Beninghof (ممكن للاضطراب الوظيفي ا ن يتحول ا لى مرض عضوي ا ذا ما توافرت له الشروط) ولهذه الا سباب مجتمعة را ينا من الضروري ا ن نقوم بشرح اضطرابات القلب الوظيفية قبل تصدينا لشرح التناذرات القلبية والا مراض القلبية العضوية النفسية). والحقيقة ا ن اضطرابات القلب الوظيفية التي سنعرضها هي تلك المعروفة باضطراب نبض القلب (Arythmie) وتقسيم ا لى: تسارع نبض القلب (Tachycardie) خفقان القلب Palpitation) ( عثرة القلب (Extrasystole) اختلاج القلب (Fibrillation) الفصل الثالث: أمراض القلب الوظيفية النفسية تناذر داكوستا تناذر القلب الزاي د الحيوية انخفاض الضغط الانفعالي مرض بوفيرية التناذر العصبي النباتي عصاب القلق. (عصاب القلب). ارتفاع الضغط الانفعالي. مقدمة: بعد استعراضنا لدور العوامل النفسية في ا حداث الاضطرابات الوظيفية القلبية ها نحن نقوم بدراسات الا مراض ا و بالا حرى تناذرات القلب الوظيفية الناشي ة عن العوامل النفسية. ولكي نستطيع ا ن نتوصل لفهم واضح لهذه التناذرات وكذلك لكي نفهم ا لية تا ثير العوامل النفسية على صعيد القلب علينا ا ولا ا ن نفهم ماهية ما يسمى بالانشطار الحيوي. الانشطار الحيوي.(Schizokinésie) هناك قسم من المرضى ممن يحسنون ضبط المظاهر النفسية لديهم بحيث لا يوحي لنا مظهرهم الخارجي ا و تصرفاتهم بوجود ا ي ا ثر للعوامل النفسية لديهم. ومن الملاحظ ا ن هو لاء المرضى هم ا كثر عرضة لظهور الاضطرابات الجسدية على ا نواعها. ا ما القسم الا خر من المرضى فا نهم لا يحسنون ضبط انفعالاتهم واضطراباتهم النفسية بحيث تتبدى هذه الاضطرابات واضحة في المظهر الخارجي لهو لاء المرضى ومن الملاحظ ا ن الاضطرابات الجسدية لدى هو لاء المرضى تكون نادرة الحدوث. وا ذا حدثت فا ننا نلاحظ با نها غالبا ما ترتدي طابعا تحوليا هستيريا. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

253 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß يكون وهميا ومن نسيج الخيال. فمن الملاحظ ا ن ا كثر هو لاء المرضى قلقا وعرضة للجرح النرجسي هم ا ولي ك الذين يشكون من اضطراب فيزيولوجي مميز بمظاهر ذاتية مبالغة (تسارع النبض الخفقان الا حساس بعدم الراحة... الخ). وهذه الاضطرابات لا تشكل تهديدا حقيقيا لحياة المريض مما يدفعنا ا لى رد مظاهر القلق المتبدية على هو لاء المرضى ا لى ميدان الهستيريا. ا ما بالنسبة لا مراض القلب العضوية فا ننا نورد الا شارة ا لى ا ن تطور هذه الا مراض ا نما يتم بصمت ا ذا ما استثنينا فترة النوبات القلبية وفي الغالب نحتاج ا لى عدد من الفحوصات العيادية والمخبرية لكي نستطيع تحديد هذا التشخيص. انطلاقا من هذه المعطيات يتوضح لنا الدور الذي يمكن للعلاج النفسي ا ن يلعبه في ميدان طب القلب والشرايين. ونحن في عرضنا لهذا الدور نود ا ن نتحدث عن كل نوع من هذه الا مراض على حدة. ذلك ا ن العلاج النفسي يختلف بطبيعته وبا هدافه من حالة ا لى ا خرى. الفصل الخامس: العلاج النفسي لا مراض القلب دور العلاج النفسي. العلاج الدواي ي. الاسترخاء. 1 دور العلاج النفسي يهدف العلاج النفسي لمريض القلب ا لى ا يصال هذا المريض ا لى المستويين الذهني والجسدي الملاي مين لحالة قلبه.Zohman يحس مريض القلب با ن ذاته (الا نا الفرويدية) قد تعرضت لاعتداء داخلي ا دى ا لى تخلي قلبه وهو ا حد الا عضاء الحيوية عن دعمه ومساندته ليخوض معاركه في عالم الناس الا صحاء. ولكننا عندما نلقي نظرة سريعة على مختلف التناذرات والا مراض المعروضة في الفصول السابقة نلاحظ ا ن هذا الاعتداء الداخلي غالبا ما א א א א א א تتقدم ا سرة شبكة العلوم النفسية العربية ا لى الزملاء الا طباء و ا ساتذة علم النفس و كافة المسلمين با حر التهاي بمناسبة عيد الا ضحى المبارك ساي لين ا العلي القدير ا ن يلهمنا الرشاد وا ن ينير بصيرتنا ويهدي عقولنا ا لى ما فيه خير المسلمين والا ساية جمعاء. وكل عام وا تم/نحن/هم بخير... عن ا سرة شبكة العلوم النفسية العربية א אא א א Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

254 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß Atakriti@wanadoo.jo א א א א א א א 2006 א א א א א النتاي ج: لقد وجد ا ن نسبة وجود الحالات النفسية عند عينة البحث هي %59.7 ولكن نسبة اكتشاف هذه الحالات من قبل ا طباء المراكز الا ولية كانت %22.5 فقط. هذا علما ا ن ا طباء الباطنية كانت عندهم ا كثر ا مكانية على تشخيص الحالات النفسية من الا طباء العامين وا طباء الا سرة وقد قام ا طباء المراكز الا ولية بعلاج %50.9 من المرضى الذين تم تشخيصهم. الاستنتاجات: لقد ا ثبت البحث بما لا يقبل الشك ا ن هناك عددا كبيرا من مراجعي المراكز الصحية الا ولية لديهم حالات نفسية تحتاج للعلاج وا ن هناك نقصا في وعي ا طباء هذه المراكز لتشخيص ومعالجة مثل هذه الحالات. Psychiatric Morbidity in Primary Healthcare Setting in Irbid, Jordan : Prevalence, Recognition and Management/ Ziad.A.j. Zaidan, Hashim Jaddou, Akram K.AlAhmad Abstract : Objectives : To determine the prevalence of psychiatric morbidity in primary healthcare setting, primary care physician s awareness and ability to recognize psychiatric disorders and the form of management applied. Method: 380 patients, who had visited comprehensive healthcare centers in Irbid, North Jordan, during a one month period, were assessed using the Modified General Health Questionnaire (MGHQ) after being seen by general pratictioners, family physicians or internists. The physicians or internists who had examined these patients were administered the Awareness, Recognition and Management Questionnaire. Results: While the prevalence of psychiatric disorders was 59.7%, primary care physicians were able to recognize only 22.5% of the psychiatrically disturbed patients. Internists were able to recognize psychiatric disorders more frequently than general practitioners and family physicians. Primary care physicians provided management to 50.9% of the psychiatric patients they recognized. Conclusions: The study findings suggested that there is a need to improve the awareness, recognition and management of psychiatric disorders at Primary Healthcare level and that certain type of patients who attented these centers were more likely to have psychitric problems. Key Words: General Health Questionnaire (GHQ), Recognition, Prevalence. تفاعلات اضطراب الكرب التالية للرضح عند الا طفال اليمنيين / محمد حزام المقرمي ملخ ص: الهدف: تهدف هذه الدراسة ا لى تقييم تفاعلات اضطراب الكرب التالية للرضح لدى ا طفال المدارس في مديرية يمنية. الوساي ل: ا جريت هذه الدراسة باستخدام الطريقة الوصفية حيث استخدمت مقاييس معيارية على مجموعة من ا طفال المدارس تتراوح ا عمارهم بين 1812 سنة. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 الفهرس / Content Papersمقالات و أبحاث / Psychiatric Morbidity in primary Healthcare Setting in Irbid, Jordan : Prevalence, Recognition and Management Ziad.A.J.Zaidan, Hashim Jaddou, Akram K.Al.Ahmad Post Traumatic Stress Disorder Reactions among Yemeni Children. Muhammed Hezam Almaqrami Deliberate SelfBurning: The psychosocial and Clinical Patterns among Patients Admitted to Burn Unit InKing Hussein Medical Center/ Jordan Mohamed Hamdallah AlDabbas GABA Reuptake Inhibitor, Tiagabine in treatment of some anxiety symptoms of Pervasive developmental disorder. Chaleby K, Zawawi A مراجعة مقالات/ Revieu Article Pharmacolgical treatments of alchol dependence Mudunkotuwe J, Arnone D, AbouSaleh MT Current Clozapine Treatment and Prior Antipsychotic Prescribing Saleh M. ElHilu, Arsahad Khan, Srinagesh M. Thippaiah An assessment of the use of selective serotonin reuptake inhibitors in childhood and adolescent depressive disorders. Amjad Jumai an, Charles R. Barringer رسالة المحرر/ Letter to the Editor Ibn Sina, and law book / Walid sarhan ملخ ص / Summaries دراسة الحالات النفسية في المراآز العلاجية الا ولية في أربد الا ردن ومعرفة نسبتها وإمكانية تشخيصها وطرق معالجتها / زياد زيدان هاشم جدو ا كرم الا حمد ملخ ص: الا هداف: معرفة نسبة الحالات النفسية عند مراجعي المراكز العلاجية الا ولية ودراسة ا مكانية الا طباء على تشخيصها والتعرف عليها عند المراجعين لهذه المراكز وطرق تعاملهم معها. طريقة البحث: تم تقييم 380 مراجعا للمراكز العلاجية في مدينة ا ربد شمال الا ردن خلال فترة البحث البالغة مدة شهر واحد بواسطة استعمال استبيان الصحة العامة المحدث وتم ا يضا تقييم الا طباء الذين فحصوا هو لاء المراجعين باستبيان ا مكانية التعرف على الحالات النفسية وطرق علاجها. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

255 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß Deliberate SelfBurning: The Psychosocial and Clinical Clinical Patterns among Patients Admitted to Burn Unit in King Hussein Medical Center, Jordan / Mohamed Hamdallah AlDabbas Abstract: This paper studied the psychosocial characteristics and clinical patterns of 36 patients with deliberate selfburning out of total of 882 patients admitted to the Burn Unit of the Royal Jordanian Rehabilitation Center, King Hussein Medical Center, Jordan, over a 5 year period from january 2000 to December Deliberate selfburning (DSB) reprsents 4% of all admissions and is more common among females (n= 31) than males (n= 5) with sex ratio F:M of 6:1. Half of the cases were between 20 and 30 years of age with the mean age of 30 years, all males and the majotity of females (61%) were married. The mortality rate was 79% and the median Total Body Surface Area (TBSA) burnt was 60%. Fortyeight percent of patients (n=15) had previous deliberate selfburn (DSB). Seventy eight percent of subjects had a psychiatric diagnosis, of which the most common diagnosis made was adjustment disorder (44%), while the other 22% were found with social, familial or marital problems. Recommendations were made for some preventive measures. معالجة أعراض القلق المصاحبة لاضطراب النمو المنتشر لعقار تياجابين المثبط لا عادة قبض الجابا / قتيبة الجبلي ا. الزواوي ملخص: يلعب الناقل العصبي جابا دورا حيويا في نواحي عديدة من وظاي ف الجهاز العصبي ويوجد في حوالي الستين ا لى السبعين بالماي ة من الملتقات العصبية في ذلك الجهاز. جابا يلتصق بثلاث مستقبلات عصبية ا ساسية. منها جابا ا وجابا ب وجابا ج. ا ما مستقبلات جابا ا فهي بالدرجة الا ولى مستقبلات ذات البوابة اللاصقة لقنوات الكلور. عقار التاياجابين يختلف عن البنزودايازبين من ا نه لا يعمل بصورة مباشرة ا و غير مباشرة على مستقبلات الجابا. بل ا نه يعمل بصورة خاصة ومنتقية لا ثباط الناقل المسمى جات 1 والذي ينقل جابا من المسافات العصبية ويرجعه ا لى داخل الخلية العصبية.. عقار التاياجابين هو العقار الوحيد المتوفر حاليا الذي يملك هذه الخاصية وهي خاصية ا ثباط رجوع الجابا ا لى داخل الخلية وهو بذلك يزيد من تجمع الجابا في المسافات الخلوية العصبية ويزيد بذلك من تا ثيرها الفاعل على وظاي ف الجهاز العصبي. ا ن هذه الدراسة عملت بطريقة مستقبلية ومفتوحة. وذلك بطريقة دراسة عشواي ية لمجموعة من الا طفال المصابين بالاضطرابات التنموية المنتشرة. ولقد اشترطت الدراسة على ا ن هو لاء الا طفال مصابون باختلاطات تتسم بالعنف السلوكي سواء ا كان ذلك العنف متجها نحو الا خرين ا م موجها ا لى ذات الطفل با ن يو ذي نفسه ا و يكون مصابا باختلاط يتصف بالحركة الداي مة المتكررة كا ن يدور حول نفسه ا و يتا رجح بنفسه بصورة مستمرة.. قد تكون هذه الدراسة تتصف ببعض الضعف من كونها دراسة مفتوحة وقد يكون العدد المتخذ ا صغر مما ينبغي ا لا ا ن وجود هذه الدراسة كدراسة كشفية ومستجدة في هذا المجال يجعل ا هميتها مقبولة لتكون دراسة ممهدة لدراسة ا كثر عمقا وا كبر عددا. لقد كانت النتاي ج من هذه الدراسة مساندة لفكرة استعمال هذا العقار كعقار مساند لعقار ا و ا كثر في علاج اضطرابات الا طفال التنموية المنتشرة التي يخالطها السلوك العنفي والسلوك الحركي المتكرر. GABA Reuptake Inhibitor, Tiagabine in treatment of some anxiety symptoms of Pervasive Developmental Disorder / Chaleby K. Zawawi A. Abstract : GABA plays a vital role in many functions and persent in 670% of all synapses within CNS. GABA binds to three major receptor types: GABA A, GABA B, and GABA C. GABA A Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 النتاي ج: بينت نتاي ج الدراسة ا ن %68 من الا طفال ظهرت عليهم ا عراض وتفاعلات اضطراب الكرب التالية للرضح حيث كانت هذه التفاعلات ا كثر وضوحا بين الا ولاد والمراهقين عنها بين الفتيات والا طفال الصغار. كما تبين ا يضا ا ن %20 من الا طفال والمراهقين اتضحت لديهم ا عراض نفسية ا خرى. خاتمة: ا وضحت الدراسة ا ن تفاعلات اضطراب الكرب التالية للرضح مرتفعة لدى ا طفال المدارس في مديرية يمنية تمت مناقشتها ا ضافة ا لى الفروق عبر الثقافية كما صيغت التوصيات المتعلقة بذلك. Post Traumatic Stress Disorder Reactions among Yemeni Childern / Muhammad Hezam Almaqrami Running title: PTSD reactions among Yemeni Children Key Words: Post traumatic stress reactions, children PTSD reactions, conflict traumatic events, child general psychological condition. Abbreviations: PTSD: post traumatic stress disorder, SDQ: Strengths and difficulties questionnaire, SRQ: self report questionnaire, the CRIES: Child Revised Impact of Event Scale and IES: Impact of Event Scale. Abstract : Objectives : This study is aiming to evaluate the PTSD reactions among children and adolescents in a Yemeni District. Methodology: Cross sectional approach was adopted in this survey. School children of 1218 years of age had been assessed using standard selfreport questionnaires. Results: the study revealed that 68% of children were suffering from post traumatic stress disorder reactions. These PTSD reactions were higher among boys and abolescents. More than 20% of children have shown also other emotional and behavioral problems. Conclusions: Results of this survey have been showing higher rate of PTSD reactions among Yemeni children and adolescents. Transcultural points were discussed and recommendations were formulated. حرق النفس المتعمد: النمط الاجتماعي النفسي والسريري لدى المرضى في وحدة الحروق في مدينة الحسين الطبية الا ردن / محمد حمد االله الدباس ملخص: الهدف من الدراسة: تم ا جراء هذه الدراسة على 36 حالة حرق متعمد من ا صل 882 حالة حرق ا دخلت ا لى وحدة الحروق في المركز الملكي الا ردني للتا هيل/ مدينة الحسين الطبية خلال خمسة ا عوام من بداية عام 2000 وحتى نهاية عام 2004 وقد تمت دراسة خصاي صهم الاجتماعية والنفسية والسريرية. النتاي ج: دلت نتاي ج الدراسة ا ن حالات الحرق المتعمد تشكل %24.5 من مجموع حالات الحروق التي ا دخلت المستشفى في نفس الفترة الزمنية للدراسة وا ن المتوسط العمري لحالات الحرق المتعمد كان 30 عام وا ن %50 من الحالات تتراوح ا عمارهم ما بين 3020 عاما وكانت الغالبية العظمى من النساء. وكان المتوسط الكلي لنسبة حرق الجسم هو %60. ودلت النتاي ج كذلك ا ن %48 من المرضى كان لهم محاولات سابقة لحرق ا نفسهم وا ن معدل الوفيات كان %79. وتظهر الدراسة ا ن %78 من الحالات كانوا يعانون من اضطرابات نفسية حيث ا ن ا غلبيتهم شخصوا باضطراب سوء التكيف وا ن %22 من الحالات كانوا يعانون من مشاكل اجتماعية ا و عاي لية ا و زوجية. هناك بعض التوصيات في هذه الدراسة للوقاية والحد من هذه الحالات. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

256 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß الحلو ارشد خان سريناجيش ثيباي ملخص: على الرغم من التطور والتقدم الذي حصل في السنوات الا خيرة في مجال الا دوية المستعملة في علاج مرض الفصام (الشيزوفرينيا) فا نه لا تزال هناك مجموعة من هو لاء المرضى لا تستجيب بشكل مرض لهذه الا دوية. وتعرف هذه الحالات التي يطلق عليها مرض الفصام (الشيزوفرينيا) المقاوم للعلاج بالحالات التي لا تستجيب للعلاج لدواءين من مضادات الا مراض العقلية ا حدهما من الا دوية الجديدة اللانموذجية شريطة ا ن يكونا قد استعملا بجرعات علاجية ولمدة كافية لا تقل عن 6 ا لى 8 ا سابيع ا و يعاني المريض من بعض الا ثار الجانبية لهذه الا دوية مما يحول دون تحمله الاستمرار بتعاطيها. ولما كان دواء الكلوزابين هو الدواء الوحيد حاليا المرخص للاستعمال لعلاج الحالات المذكورة ا علاه فا ن ا هداف دراستنا هذه هو اكتشاف نمط ا و نموذج وصف الا دوية المضادة للا مراض العقلية لهو لاء المرضى قبل وصف الكلوزابين لهم وكذلك اكتشاف مدى الالتزام بالممارسة ا و المزاولة الحالية في وصف هذا الدواء طبقا لا رشادات المعهد الوطني للتفوق والامتياز الا كلينيكي وكذلك معرفة مدى وا سباب التا خير في وصف الكلوزابين لهو لاء المرضى. والمنهج الذي اتبعناه في هذه الدراسة هو مسح وفحص تاريخ وصف الا دوية المضادة للا مراض العقلية من ملفات مرضى مستشفى شارع هالام للطب النفسي في ا نجلترا في شهر ا غسطس عام وكذلك النتيجة با نه وجدنا ا ن هنالك ستة وخمسون مريضا (35 ذكرا و 21 ا نثى) قد وصف لهم الكلوزابين لمعالجة مرض الفصام الوجداني طبقا لتعريف منظمة الصحة العالمية. وبالتحليل وجد ا ن معدل تناول هو لاء المرضى للكلوزابين كان حوالي الخمس سنوات. وقد وجد ا ن جميع هو لاء المرضى عدا اثنين كانوا قد تناولوا مضادات الا مراض العقلية بما فيه الا دوية الجديدة اللانموذجية بجرعات علاجية ولمدة كافية قبل بدء تناولهم الكلوزابين. وكذلك وجد ا ن معدل التا خير النظري في وصف الكلوزابين يقارب الست سنوات. هذا وقد ا وقف استعمال الكلوزابين من قبل 4 مرضى بسبب عدم تحملهم لبعض ا عراضه الجانبية ومن قبل ومن قبل مريض خامس بسبب الاستجابة الضعيفة له. والخلاصة ا نه قد حصل تا خير في وصف الكلوزابين لمدة ا طول مما هو مرغوب فيه ا كلينيكيا ا و ا ن الكلوزابين يستعمل بقدر ا قل مما يجب في المملكة المتحدة يعكس تكلفة وتعقيدات العلاج به. Current Clozapine Treatment and Prior Antipsychotic Prescribing / Saleh M. ElHilu, Arshad Khan, Srinagesh M. Thippaiah Background: In most countries including the United Kingdom, Clozapine is licensed for the treatment of resistant schizophrenia, wich is usually defined, according to Kane1989 and coworkers as failure to respond to adequate trials of 2 antipsychotics for adequate duration. According to the BNF (British National Formulary) Clozapine should be introduced if schizophrenia is in adequately controlled despite the sequential use of two or more antipsychotics, one of wich is an atypical antipsychotic, each for at least 68 weeks. Method: Prescribing histories were obtained from the case notes, admission and discharge summaries and prescription charts for all patients on Clozapine at Hallam Street Hospital, England, in August Results: Fiftysix patients, 35 males and 21 females, receiving Clozapine for schizophrenia or schizoaffective disorder (WHO International Classification of diseases, ICD10 Classification of mental Disorders) were identified. The mean age of patients was Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 receptors are primarily ligand gated Chloride channels receptors. Unlike Benzodiazepines, Tiagabine does not act directly or GABA receptors. It selectively inhibit Gat1 transporter of GABA, Tiagabine is the only available GABA Reuptake inhibitor clinically available. This is a prospective open study of a randomly selected group of children and adolescents with Pervasive Developemental Disorder. This is an open label study, suffers from all shortcomings of studies of that type. The sample size may also be a small one. Others problems like selection bias should also be considered before any conclusion is made. These defects, however, do not make away its value as a pioneer project that indicates a possible value in treatment of one of the one of the refractory disorders in childhood and adolescence. Tiagabine is seemingly useful as an adjunct drug. It is approved as such in treatment of seizure disorders, and it was used in this study in an augmenting strategy to treat refractory anxiety complicated by aggressive behavior and stereotypic movement disorder. A positive study of this type should call for more definitive work like a double blind placebo controlled studies. المعالجات الدواي ية لا دمان الكحول: مراجعه / ج. مودونكوتو د. ا رنون محمد ا بو صالح ملخ ص الهدف: مراجعة المعالجات الحالية الدواي ية للاعتماد على الكحول. الطريقة: تم ا جراء بحث شامل للمعلومات المتوفرة على شبكة الا نترنت لتحديد الدراسات المنضبطة المراجعات العامة والا رشادات التي تم تقيمها في استعمال المعالجة الدواي ية في الاعتماد على الكحول. النتاي ج: تم تحديد عدة ا دوية مقيمة ومراجعة في المعالجة الدواي ية للاعتماد على الكحول وتشمل: البنزوديازبين دايسلفرام ثيامين ا كميروسات ونالنزوكسيون. وا قل من ذلك ا دوية مثل مثبتات المزاج والا دوية السيروتونية ومركبات ا خرى لها دلاي ل متنامية على فعاليتها في معالجة الاعتماد على الكحول تمت مراجعتها. الخلاصة: هناك ا دوية علاجية ثابتة الفعالية في الاعتماد على الكحول في مرحلة الا عراض الانسحابية ولكن في منع الانتكاس فا ن عددا من المركبات قد تم تطويرها مع نمو الدلاي ل على فعاليتها. لازالت هناك حاجة لا جراء دراسات حول الجمع بين هذه المركبات. Pharmacological treatments of alcohol dependence / Mudunktuwe J, Arnone D, Abou Saleh MT Abstract: Objective : To review curent pharmacological treatments for alcohol dependence. Method: A comprehensive search from a range of electronic databases was conducted to identify controlled trials, systematic reviews, and guidelines that evaluated the use of pharmacological interventions in the treatment of alcohol dependence. Result: Several compound were identifided and evalueted in the review that are well established in the treatment of alcohol dependence including: benzodiazepines, disulfiram, thiamine, acamprosate and naltrexone. Less routinely used compounds such as mood stabilisers, serotoninergic agents and other compounds with growing evidence of efficacy in the alcohol dependence have also been reviewed. Conclusion: There are well established pharmacological treatments for alcohol dependence in the acute withdrawal phase. However for relapse prevention, a few compounds have been developed with growing evidence of efficacy. Further research is needed to evaluate combination strategies of this compound. Key words: Alcohol dependence, addiction, pharmacotherapy. المعالجة الحالية بالكلوزابين ومضادات الذهان السابقة / صالح مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

257 Journals pý v ß@ò Èu@aŠ ß وعرف بالري يس وا طلق عليه لقب المعلم الثالث بعد ا رسطو والفارابي. ا لف ابن سينا 276 كتابا في مختلف العلوم ويعتبر كتابه القانون ا شهرها وفي خلاصة الطب اليوناني والعربي وخلال حياته التي بلغت 58 عاما وعلى الرغم من سلسلة القلاقل والاضطرابات والرحلات في حياة ابن سينا ا لا ا ن ذلك يزيدنا به ا عجابا حين نراه يو لف في مختلف ا نواع المعرفة. ومن مو لفات ابن سينا: 43 كتابا في الطب 31 في اللاهوت منها كتابه المشهور "الشفاء" 26 في الفيزياء 24 في الفلسفة 23 في ما نسميه اليوم علم النفس 22 في المنطق 15 في الرياضيات 14 مجموعة مراسلات وهمسة في تفسير القرا ن. وترجم له القفطي وابن ا بي ا صيبعة ما ذكره هو (ابن سينا) عن نفسه ونقله عنه ا بو عبيد الجوازجاني ا حد تلاميذه حيث يقول الشيخ الري يس: "ابن ا بي كان من ا هل بلخ وا نتقل منها ا لى بخارى في ا يام نوح بن منصور... وتزوج ا بي بوالدتي في قرية يقال لها ا فشنه وقطن بها وولدت بها ثم انتقلنا ا لى بخارى وا حضرت معلم القرا ن ومعلم الا دب وا كملت العشر من العمر وقد ا تيت على القرا ن وعلى كثير من الا دب حتى كان يقضي مني العجب". وكان ا بي ممن ا جاب داعي المصريين ويعد من الا سماعيلية وقد سمع منهم ذكر النفس والعقل على الوجه الذي يقولونه ويعرفونه هم وكانوا ربما تذاكروا بينهم وا نا ا سمعهم وا درك ما يقولونه ولا تقبله نفسي وابتدو وا يدعونني ا يضا ا ليه ويجرون على ا لسنتهم ذكر الهندسة والفلسفة وحساب الهند وا خذ يوجهنني ا لى رجل كان يبيع البقل ويقوم بحساب الهند حتى ا تعلمه منه ثم جاء ا لى بخاري ا بو عبد االله الناي لي وكان يدعى المتفلسف وا نزله ا بي دارنا رجاء تعليمي منه. وقبل قدومه كنت ا شتغل بالفقه والتردد فيه ا لى ا سماعيل الزاهد وكنت ا جود السالكين... ثم ابتدا ت بكتاب ا يساغوجي على الناي لي... حتى قرا ت ظواهر المنطق عليه... ثم ا خذت ا قرا الكتب على نفسي وا طالع الشروح حتى ا حكمت علم المنطق. وكذلك كتاب ا قليدس... ثم انتقلت ا لى المجسطي. ثم رغبت في علم الطب وصرت ا قرا الكتب المصنفة فيه وعلم الطب ليس من العلوم الصعبة فلا جرم ا ني برزت فيه في ا قل مدة حتى بدا فضلاء الطب يقرو ون علي علم الطب وتعدد المرضى فانفتح علي من ا بواب المعالجات المقتبسة من التجربة ما لا يوصف وا نا مع ذلك ا ختلف ا لى الفقه وا ناظر فيه وا نا في هذا الوقت من ا بناء ست عشرة سنة. ثم توفرت على العلم والقراءة سنة ونصفا.. وفي هذه المدة ما نمت ليلة واحدة بطولها ولا اشتغلت النهار بغيره... وكلما كنت ا تحير في مسا لة ولم ا كن ا ظفر في حلها ترددت ا لى الجامع وصليت وابتهلت ا لى مبدع الكل حتى فتح لي المنغلق وتيسر المتعسر. وكنت مهما ا خذني ا دنى نوم ا حلم بتلك المساي ل با عيانها حتى ا ن كثيرا من المساي ل اتضح لي وجوهها في المنام وكذلك حتى استحكم معي جميع العلوم ووقفت عليها بحسب الا مكان الا نساني... ثم عدلت ا لى (العلم) الا لهي وقرا ت كتاب ما بعد الطبيعة فما كنت ا فهم ما فيه حتى قرا ته ا ربعين مرة وصار لي محفوظا وا نا مع ذلك لا ا فهمه... وفي ا حد الا يام حضرت في الوراقين وبيد دلال مجلد ينادي عليه فعرضه علي فرددته رد متبرم فقال لي ا شتر هذا مني فا نه رخيص ا بيعكه بثلاثة دراهم وصاحبه محتاج ا لى ثمنه و شا تريته فا ذا هو كتاب لا بي نصر الفارابي في ا غراض كتاب ما بعد الطبيعة ورجعت ا لى بيتي وا سرعت قراءته فانفتح علي في الوقت ا غراض ذلك الكتاب وفرحت بذلك وتصدقت في ثاني يومه بشيء كثير على الفقراء شكرا الله تعالى... Arabpsynet Journal: N 12 Autumn years. Fortyseven (83.9%) patients were single, six (10.7%) married and three (5.4%) divorced. Thirty three patients (58.9%) were Caucasian, fifteen (26.8%) Asian and eight (14.3%) Afro Caribbean. Mean duration of illness was 13.9 years. Mean duration of Clozapine use was 4.99 years. At some point before the commencement of Clozapine, fortysix (85.2%) had received an atypical antipsychotic, all of whom but one for adequate duration and in adequate doses, fortythree (79.6%) had received oral typical antipsychotic and fortyfour (81.5%) had been tried on depot antipsychotic intramuscular injections. All patients except two had received two adequate trials of different antipsychotics prior to the commencement of Clozapine. The mean maximum theoretical delay in using Clozapine was 5.98 years. Clozapine was discontinued in five patients, due to intolerable adverse effects in 4 and poor response in 1. Conclusion: Our study that Clozapine treatment was quite delayed for longer than is clinically desirable. It also indicates that, like in many other countries, Clozapine is underused in the UK as well. This probably reflects the costs and complexities of therapy with Clozapine. تقييم استعمال مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين في معالجة الاآتي اب النفسي عند الا طفال والمراهقين / ا مجد جميعان شارلز بارنجر ملخص: من واجب القاي مين على معالجة الاكتي اب عند الا طفال والمراهقين تطوير طرق ا منة وفاعلة للعلاج وكذلك التعامل مع هذه الحالات بالجدية والاهتمام البالغين. بالرغم من الاستعمال الواسع والواعد لمثبطات ا عادة امتصاص السيروتونين في علاج الاكتي اب النفسي عند الصغار ا لا ا ن هناك العديد من الاختلافات في نتاي ج الا بحاث حول فاعلية هذا العلاج في حالات اكتي اب الصغار في معظم دول العالم. استجابة لهذه الاختلافات والتباينات في نتاي ج الدراسات حول ا همية ومخاطر استعمال هذا العلاج سوف نقوم بمراجعة واستعراض العديد من الدراسات التي نشرت حول ا همية ومحاذير استعمال هذا الجيل الجديد من مضادات الاكتي اب في معالجة الاكتي اب النفسي عند الا طفال. وفي النهاية سوف نقوم بعرض لا خر التوصيات لمعالجة حالات الاكتي اب عند الا طفال والمراهقين. An assessment of the use selective serotonin reuptake inhibitors in childhood and adolescent depressive disorders / Amjad Jumai an, Charles R. Barringer Abstract : Depression in children and adolescents warrants serious concideration. It is incumbent on clinicians to develop safe, effective treatment protocols for this painful and debilitating condition. While the use of selective serotonin reuptake inhibitors (SSRI) in the treatment of depression is promising, it is also an area of controversy in most parts of the world. In response to the controversy and the need for treatment, this paper assesses the current status of the research and recommendations for using SSRIs. Toward this end, the paper reviews relevant literature to determine the prevalence and risks associated with major depressive disorder (MDD) among youth. The paper then summarizes the research on SSRIs and identifies which ones are safe, effective, supported by research, and approved by the medical establishment. Finally, a set of guidelines for treating youth depression is offered, one that combines approved SSRIs and psychotherapy. ابن سينا وآتاب القانون الجزء الا ول / اقتباس وليد سرحان ولد الشيخ الري يس ا بو علي الحسين بن علي بن سينا قرب بخارى حوالي سنة 370 ه/ 980 م وتوفي في همدان سنة 428 ه/ 1037 م لقب بالشيخ مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

258 paš à mû ß III Congrès Francoalgérien de Psychiatrie LE SUICIDEDE LA CULTURE AUX NEUROSCIENCES א א א א א א الا نتحارمن الثقافة إلى العلوم العصبية Société FrancoAlgerienne de psychiatrie Le Corum Montpellier, 89 juin La SFAP: Activtés La Société FrancoAlgérienne de Psychiatrie (SFAP) est née en 2002 à l initiative de psychiatres français et algériens, hospitaliers, universitaires et d exercice libéral. Son objet s inscrit dans le cadre classique des associations scientifiques mais également dans la perspective de participer à la promotion de la psychiatrie francophone. Quatre ans après sa création, notre association s apprête déjà à organiser son troisième congrès. Les deux précédentes éditions se sont successivement déroulées à l hôpital Georges Pompidou à Paris sous la présidence du Pr Frédéric Rouillon (Année de l Algérie en France, 2003) et à Alger sous la présidence du Pr Farid Kacha, Président de la Société Algérienne de psychiatrie. La SFAP a également participé et continue de participer très activement à l organisation de nombreuses journées scientifiques en France et en Algérie : Séminaire consacré à l épidémiologie génétique animé par le Pr Ph. Gorwood (Alger, 2003), la Première Journée Nationale des psychiatres libéraux algériens (Alger, 2004), le 3e Congrès International Francophone de Prévention du Suicide (Poitiers, 2004), les 4e Rencontres Internationales Francopsies des psychiatres privés francophones (Ghardaïa, 2005), la Deuxième Journée Nationale des psychiatres libéraux en Algérie avec la participation du Pr Th. Lempérière (Bejaïa, 2006), Notre association sera également très présente par l intermédiaire de plusieurs de ses membres dont le Pr PM. Llorca au 25e congrès francomaghrébin de psychiatrie qui aura lieu le 17 et 18 novembre 2006 à Alger. La SFAP contribue aussi à un certain nombre de projets scientifiques dont une thèse en psychopharmacologie génétique actuellement en cours à Alger avec la collaboration de l équipe du Pr F. Kacha et de l Unité INSERM 675, le projet d un ouvrage sur le Suicide en Algérie auquel participent de nombreux psychiatres en France et en Algérie Enfin, la SFAP est membre fondateur du Forum Franco Algérien pour la Recherche (FFAR) destiné à promouvoir le développement des échanges dans le domaine de la recherche scientifique entre les deux pays. Notre troisième congrès aura lieu le 8 et 9 juin 2007 au Corum de Montpellier sous la présidence du Pr D. Castelnau et sera consacré au problème du suicide. En 1993, le Conseil Economique et Social se saisit en France de la question suicide afin de«permettre de sensibiliser les pouvoirs publics et l'opinion à cette souffrance à la vie qui n'offre d'autre issue que la mort» et en soulignant que : «le suicide n'a jamais été déclaré grande cause de santé publique alors que ses effets sont plus dévastateurs que bien d'autres conduites pathologiques mises au premier plan par les pouvoirs publics et les médias». En 1996, la première Conférence Nationale de Santé identifie la prévention du suicide comme une des 10 Arabpsynet Journal: N 12 Autumn الجمعية الفرنسيةالجزاي رية للطب النفسي 2007 منتبولياي فرنسا 98 جوان ج.ف.ج.ط.ن: نشاطها تا سست الجمعية الفرنسية الجزاي رية للطب النفسي في سنة 2002 بمبادرة من الا طباء والا ساتذة الفرنسيين والجزاي ريين العاملون بالقطاع الا ستشفاي ي الجامعي والممارسة الحرة تلتقي في ا هدافها مع الا هداف التقليدية للجمعيات العلمية ولكنها تعمل ا يضا للمساهمة في تطور الطب النفسي الناطق بالفرنسية. بعد ا ربع سنوات من تا سيسها تعمل الجمعية على تنظيم مو تمرها الثالث من ذلك ا ن المو تمر الا ول (فرنسا 2003) انعقد بمستشفى جورج بونبيدو بري اسة الا ستاذ فريدريك رويان في حين انعقد المو تمرالثاني بالجزاي ر بري اسة الا ستاذ فريد كاشا (ري يس الجمعية الجزاي رية للطب النفسي). كما تشارك الجمعية وتواصل لحد الا ن بصفة فعالة في تنظيم العديد من الا يام العلمية بفرنسا نذكر منها ملتقى حول الوباي يات الوراثية تحت ا شراف الا ستاذ ف. قروود (الجزاي ر 2003) الا يام العلمية الا ولى للا طباء النفسانيين العاملين بالقطاع الخاص (الجزاي ر 2004) الملتقى الدولي الثالث الفرنكوفوني للوقاية من الا نتحار (بواتي 2004) الملتقى الدولي الرابع فرانكوبسي للا طباء الخواص الناطقين بالفرنسية اليوم العالمي الثاني لللا طباء النفسانيين الخواص بالجزاي ر بمشاركة الا ستاذ تيريز لمبوريار (بجابا 2006)... كما تواجدت الجمعية في عدة مو تمرات من خلال ا عضاي ها نذكر منهم الا ستاذ ب.م لوركا في المو تمر الفرنسي المغاربي الخامس والعشرون الذي نظم ا يام 17 و 18 نوفمبر 2006 بالجزاي ر. تعمل الجمعية للمساهمة في بعض المشاريع العلمية نذكر منها ا طروحة في علم النفس الصيدلاني والجيني وهي بصدد الا عداد حاليا بالجزاي ر بمشاركة الا ستاذ فريد كاشا والوحدة 675 من المعهد القومي للا بحاث كما شاركت في مشروع تا ليف كتاب حول "الا نتحار في الجزاي ر" الذي شارك في تا ليفه عديد الا طباء النفسانيين في كل من فرنسا والجزاي ر نذكر ا خيرا ا ن الجمعية هي العضو المو سس لمنتدى الحوار الفرنسي الجزاي ري للبحث العلمي الذي يهدف ا لى العمل على النهوض وتطوير المبادلات في ميدان البحث العلمي بين البلدين. ينعقد مو تمرنا هذا (الثالث) ا يام 8 و 9 جوان 2007 بالكروم في مدينة منتبولياي بري اسة الا ستاذ د. كستالنو ويبحث مشاكل الا نتحار. نذكر ا نه في سنة 1993 ا هتم المجلس الا قتصادي والا جتماعي بفرنسا بمسا لة الا نتحار لتحسيس السلط العمومية والرا ي العام بهذا المظهر من المعانات في الحياة والذي لا يطرح مخرجا ا خر له سوى الموت مع التركيز على ا ن "الا نتحار لم يكن معلنا عنه كا حد ا هم ا سباب مشاكل الصحة العمومية في حين ا ن ا ثاره ا كثر تدميرية من عديد السلوكات المرضية التي تعرض كواجهة ا ولى من طرف السلط العمومية والا علام". في سنة 1966 حدد المو تمر القومي الا ول للصحة "الوقاية من الا نتحار" كا ولوية من مجموع عشر ا ولويات قومية للصحة العمومية في الا طار الوباي ي حيث ا نه ما بين 160 ا لى 200 ا لف محاولة ا نتحار مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2 006

259 paš à mû ß priorités nationales de Santé publique dans le contexte épidémiologique suivant : 10 milles décès par an et 160 milles à 200 milles tentatives de suicide par an. La France est parmi les pays les plus touchés et le suicide est la première cause de mortalité chez les ans. Selon une dépêche de l agence de presse AFP datant de septembre 2003, le suicide prendrait des proportions inquiétantes en Algérie, touchant essentiellement des jeunes de 15 à 30 ans. Cette dépêche fait référence à une série d articles de la presse algérienne rapportant quotidiennement plusieurs cas de suicide. «En absence de statistiques officielles et d'études scientifiques, ce phénomène apparaît comme nouveau, notamment par son ampleur. Ceux qui s'y intéressent, en particulier des sociologues et des étudiants, en sont réduits aux hypothèses. Pour les uns, les Algériens se suicidaient moins ou pas du tout avant les années 90. L'apparition de la violence islamiste, avec son cortège d'horreurs, de tueries et de massacres collectifs, a banalisé la mort et la souffrance.» Le 5 février 2004, Journée Nationale pour la Prévention du Suicide en France, l Association Algérienne des Psychiatres d Exercice Privé a organisé à Alger le premier colloque national autour de ce thème avec la participation de la Société Francoalgérienne de Psychiatrie et l équipe du Professeur D. Castelnau (Montpellier). Les conclusions de ce colloque ont mis en évidence l intérêt de mettre en place un véritable observatoire du suicide en Algérie. Les données épidémiologiques disponibles sont encore insuffisantes et le phénomène est toujours d actualité. Les chiffres avancés ici et là sont contradictoires, obtenus par des moyens très différents et par conséquent peu utilisables dans le cadre des comparaisons. Les organisateurs du troisième congrès francoalgérien de psychiatrie souhaitent maintenir et continuer la réflexion sur le problème du suicide dans ces deux pays en tenant compte à la fois de sa complexité, des différents contextes socioculturels et géographiques et de la nécessité d appréhender le phénomène dans ses nombreuses dimensions. Philosophes, sociologues, cliniciens, épidémiologistes, chercheurs, neurobiologistes, généticiens, etc., seront conviés à participer et à faire état de leurs travaux les plus récents. L organisation de ce congrès où plus de 400 psychiatres sont attendus, se fait étroitement entre les membres de la SFAP, l équipe du Pr D. Castelnau du CHU de Montpellier, la Fédération Régionale des Psychiatres des Cliniques Privées du Languedoc Roussillon et divers autres institutions et associations scientifiques françaises et algériennes (Inserm, Faculté de Médecine de Montpellier, GEPS, CRASC, FFAR, ). Par le thème débattu et la qualité des conférenciers prévus, l évènement dépasse le cadre bilatéral francoalgérien et s inscrit à un niveau beaucoup plus large de la psychiatrie francophone et internationale. Partenaires officiels La Faculté de Médecine de Montpellier et son Département de FMC La Fédération Régionale de Formation Médicale Continue des Psychiatres des Cliniques Privées du Languedoc Roussillon Le Laboratoire INSERM E361 (Pathologies du système nerveux : recherche épidémiologique et clinique) dans lequel collaborent le Dr K. Ritchie, le Pr Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 تحدث 10 ا لاف حالة وفات في السنة. تعد فرنسا من بين البلدان الا كثر تعرضا لظاهرة الا نتحار وهو السبب الا ول للوفايات للشريحة العمرية بين 3425 عام. حسب تقرير وكالة فرانس لراس (شهر سبتمبر 2003) نجد ا ن نسبة الا نتحار ا صبحت تدعو للقلق بالجزاي ر حيث تمس ا ساسا الشباب من 15 ا لى 30 عام. يعتمد هذا التقرير ا لى مجموعة مقالات من الصحف الجزاي رية التي تعرض يوميا لعديد حالات الا نتحار " بغياب ا حصاي يات رسمية ودراسات علمية تبقى ظاهرة الا نتحار ظاهرة حديثة خاصة على مستوى ا رتفاع نسبة ا نتشاره. وقد تبين من المهتمين بالموضوع خاصة علماء الا جتماع والطلبة ا ن الفرضيات تعود ا لى ا ن الجزاي ريين قبل سنوات 1990 يلجو ون ا لى الا نتحار بشكل ا قل ا و تكاد تنعدم هذه الظاهرة. ا ن ظاهرة عنف الا سلاميين مع ما يصحبه من رعب وقتل وتقتيل جماعي جعل من الموت والمعانات ظاهرة عادية ". في يوم 5 فيفير 2004 (اليوم الوطني للا نتحار بفرنسا) في هذا اليوم نظمت الجمعية الجزاي رية للا طباء النفسانين بالقطاع الخاص ملتقاها الا ول حول هذا الموضوع وذلك بمشاركة الجمعية الفرنسية الجزاي رية للطب النفسي وفريق الا ستاذ د. كستالنو (منتبولياي). خلص هذا الملتقى ا لى ا همية وضع مرصدا حقيقيا للا نتحار ا ن المعطيات الوباي ية الحالية لا تعد كافية وتبقى ظاهرة تنامي الا نتحار من مواضيع الساعة. ا ن الا رقام المقدمة من هنا وهناك تعد متضاربة حيث يتم الحصول عليها بواسطة وساي ل مختلفة وبالتالي فلا يمكن الا عتماد عليها للدراسات المقارنة. يا مل منظمو المو تمر الفرنسي الجزاي ري الثالث للطب النفسي مواصلة التفكير في ا شكالية الا نتحار في هذين البلدين مع الا خذ بعين الا عتبار تعقد الموضوع من ناحية واختلاف المعطيات الا جتماعية والثقافية والجغرافية ا لى ظرورة بحث هذه الظاهرة من ا طراف عدة: فلاسفة علماء ا جتماع ا طباء سريريون ا خصاي يو علم الوباي يات باحثون ا خصاي يوا الا عصاب االحيوي ا خصاي يوا الوراثة وغيرهم... حيث نا مل مشاركتهم ليقدموا لنا خلاصة ا عمالهم في الموضوع حسب المعطيات الحديثة. يتم تنظيم المو تمر الذي يشارك فيه ا كثر من 400 طبيبا نفسانيا بالتنسيق بين ا عضاء الجمعية الجزاي رية للطب النفسي وفريق الا ستاذ د. كستالنو من المستشفى الجامعي مونتبولياي والا تحاد الجهوي للا طباء النفسانيين بالمصحات الخاصة بمنطقة روسيلون وعديد المو سسات والجمعيات العلمية الفرنسية والجزاي رية (المعهد القومي الا على للا بحاث كلية الطب مونتبولياي...) ومن خلال الموضوع الري يسي ونوعية المحاضرين. فا ن هذا الحدث يتجاوز الا طار الثناي ي الفرنسي الجزاي ري ويندرج بمستوى ا على وا وسع من الطب النفسي الفرنكوفوني ا لى ملتقى دولي. الش راآة الرسمية للمو تمر كلية الطب منتبولياي ومصلحة التكوين الطبي المتواصل. الا تحاد الجهوي للتكوين الطبي المتواصل للا طباء النفسانيين بالمصحات الخاصة بمنطقة لوندوك رويسون. مخابر المعهد الوطني للبحث العلمي مصلحة E361 (ا مراضية الجهاز العصبي: الا بحاث الوباي ية والسريرية) والذي يتعاون معهم كل من د.ك. ريتشي ا.ج. بولوجي ا.ج. توشون (عميد كلية الطب مونتبولياي) وحدة الا بحاث" ا نسارم" يو 675 بالمعهد الوطني الفرنسي للبحث مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

260 paš à mû ß Ph. Boulenger, le Pr J.Touchon (Doyen de la Faculté de Médecine de Montpellier) Unité INSERM U675 (Analyse phénotypique, développementale et génétique des comportements addictifs) dirigée par Le Pr Ph. Gorwood Le Groupement d'etudes et de Prévention du Suicide (GEPS) La Société Algérienne de Psychiatrie Le Centre de Recherche en Anthropologie Sociale et Culturelle de l Université d Oran Le Forum FrancoAlgérien pour la Recherche présidé par le Pr C. Beldjord (Institut Cochin, Paris) L Association Algérienne des Psychiatres d'exercice Privé L UNPS Soutiens officiels Mairie de Montpellier: allocution d ouverture de Madame le Maire de Montpellier Conseil Général de l Hérault Laboratoires Pharmaceutiques Organisation du Congrès Lieu du congrès :Le Corum Esplanade Charles de Gaulle B.P Montpellier cedex 1 Tél : (33) Fax : (33) Dates : 8 et 9 juin 2007 Site internet : Contact: secrétariat@sfapsy.com Comité scientifique Président :Pr D. Castelnau (Montpellier) Secrétariat et coordination : Pr Ph. Courtet (Montpellier) Membres : Pr JM. Azorin (Marseille) Pr A. Bakiri (Blida) Pr FJ. Baylé (Paris) Pr A. Belaïd (Alger) Dr M. Boudarene (TiziOuzou) Pr JP. Boulenger (Montpellier) Dr JJ. Chavagnat (Poitiers) Dr JF. Chiariny (Montpellier) Pr Ph. Gorwood (Colombes) Dr N. Hamdani (Colombes) Dr M. Hamouda (Oran) Pr F. Kacha, (Alger) Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 العلمي تحليل مظهري تطوري ووراثي للسلوكيات الا دمانية). تحت ا شراف الا ستاذ ف. قروود. مجمع الدراسات والوقاية من الا نتحار. الجمعية الجزاي رية للطب النفسي. مركز البحث في علم الا جتماعيات الا جتماعي والثقافي بجامعة وهران. المنتدى الفرنسي الجزاي ري للبحث بري اسة الا ستاذ س. بالجورد (المعهد الا على بكوشين باريس). الجمعية الجزاي رية للا طباء النفسانيين العاملين بالقطاع الخاص. L UNPS الرعاة الرسميون بلدية مونتبولياي: كلمة الا قتتاح الترحيبية للسيدة عمدة مدينة منتبولياي. المجلس العام لهيرولت. مخابر الدواء. تنظيم المو تمر مقر المو تمر: الكوروم ساحة شارديكول ص.ب منتبولياي. الهاتف: (33) فاآس: (33) تاريخ المو تمر: 8 و 9 جوان 2007 الموقع على الا نترنات: للا سترشاد: secrétariat@sfapsy.com الهيي ة العلمية الري يس: ا.د.كاستالنو (مونتبولياي). السكريتيرية والتنسيق: ا.ف. كورتات (مونتبولياي). الا عضاء: ج.م. ا زورين (مرسيليا). ا.ا. بكيري (بليدا). ا.ف.ج. بايلي (باريس). ا. بلعيد (الجزاي ر). د.م. بوداران (تيري وزو) الا ستاذ ج.ب. بولنجاي (مونتبولياي) دكتور: ج.ج شفانيا ) بواتياي). دكتور: ج.ف شياريني(منتبولياي) الا ستاذ ف.قوروود (كولمب) دكتور: ن.حمداني (كولمب) دكتور: م.حمودة (وهران) الا ستاذ ف.كاشا (الجزاي ر) مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

261 paš à mû ß Pr PM. Llorca (ClermontFerrand) Mme B. Mimouni (Oran) Pr M. Tedjiza (Alger) Pr JL. Terra (Lyon) Dr S. Torres (Nimes) Pr M.Touari (Constantine) Pr G. Vaiva (Lille) Comité d organisation Responsable :Dr F. Torres (Niles) Membres : Pr A. Belaïd (Alger) Dr F. Bouchene (Alger) Dr D. Capdevielle (Montpellier) Dr C. Castelnau (Montpellier) Dr G. Collin (Montpellier Pr Ph. Courtet (Montpellier) Dr R. Giachetti (Toulouse) Dr B. Herbane (Alger) Dr R. Houssine (Paris) Dr F. Jollant (Montpellier) Dr B. Rimlinger (Montpellier) Pr B. Semaoune (Alger) Contacts : Pr Philippe COURTET: Coordination et secrétariat scientifique Service de psychologie Médicale & Psychiatrie Hôpital Lapeyronie CHU Montpellier Cedex 5. Tel : Fax : Adresse émail : pcourtet@chumontpellier.fr Dr Mohammed TALEB: Responsable du Congrès Pavillon Calmette Hôpital de Vernon 5, rue du Dr BurnetBP Vernon Cedex. Tel : Fax : Adresse émail : mohamed.taleb@chieureseine.fr Dr François Torres : Responsable de l organisation Fédération Régionale des Psychiatres des Cliniques privées du LanguedocRoussillon 1 rue de Corconne Nimes. Tel : Adresse émail : tomecom@wanadoo.fr Progrmation Préliminaire VENDREDI 8 JUIN 2007 الا ستاذ ب.م. لوركا (كلارسون فراند) السيدة ب. ميموني (وهران) الا ستاذ م. تدجيزة (الجزاي ر) الا ستاذ ج. ل. تارا (ليون) الدكتور س. توراس (نيم) الا ستاذ م. تواري (قسطنطينية) الا ستاذ ج. فيفا (ليل) الهيي ة المنظمة المسو ول: الدكتور ف. فوورس (نيل) الا عضاء: ا ستاذ ا. بلعيد (الجزاي ر) الدكتور بوشان (الجزاي ر) الدكتور د. كبدوفاي (منتبولياى) الدكتور س. كاستالنو (منتبولياى) الدكتور ج. كولين (منتبولياى) ا ستاذ ف. كورتات (منتبولياى) الدكتور ر. جياشتي (تولوز) الدكتور ب. هربان (الجزاي ر) الدكتور ر. حسين (باريس) الدكتور ف. جولان (منتبولياى) الدكتور ريملنجر (منتبولياى) الا ستاذ ب. سماوون (الجزاي ر) للا سترشاد و التواصل الا ستاذ فيليب آورتاى: المنسق والسكرتير العلمي مصلحة علم النفس الطبي والطب النفسي لابايروني المستشفى الجامعي بمنتبولياي ساداكس 5 الهاتف: الفاآس: pcourtet@chumontpellier.fr بريد إلكتروني: المسو ول عن المو تمر قسم دآتور محمد طالب: نهج دكتور بيرناي ص ب كلمات مستشفى فارنام فارنان ساداكس. الهاتف: الفاآس: بريد إلكتروني : mohamed.taleb@chieureseine.fr دآتور فرانسوا توراس: مسو ول التنظيم الا تحاد الجهوي للا طباء النفسانيين بالمصحات الخاصة بمنطقة لنكودوك روسيان 1 نهج الكوركون 3000 نيم. الهاتف: بريد إلكتروني: : tomecom@wanadoo.fr 2007 البرنامج الا و لي الجمعة 8 جوان Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

262 paš à mû ß 08h0009h00 : Accueil des participants 09h0009h30: Mme le Maire de Montpellier, Mr le Doyen de la Faculté de Médecine, Président du Congrès, Président de la Société Algérienne de Psychiatrie : Allocutions 09h3010h00 : Pr Ph. Courtet : CHU de Montpellier : Que peuton attendre des neurosciences pour prévenir le suicide? 10h0010h30: Pr C. Baudelot : Ecole Normale Supérieure : Aspects actuels de la sociologie du suicide. 10h3010h45: Questions 10h4511h00: Pausecafé 11h0012h00: Ateliers Atelier 1: UNPS. Pr Debout Atelier 2: Le suicide en Algérie. Pr Kacha, Dr M. Boudarène 12h0013h00: Pr PM. Llorca: Symposium 13h0014h30: Repas 14h3015h00 : Pr JL. Terra (Lyon) : Les programmes de prévention du suicide. 15h0015h30 : Dr M. Boudarene (TiziOuzou) : Le suicide en Algérie : quelles réalités? 15h3015h45 : Questions 15h4516h00 : Pausecafé 16h0017h00 : Ateliers Atelier 3 : Jeunes chercheurs. Pr Ph. Courtet Atelier 4 : Le suicide des jeunes 17h0018h00 : Pr Ph. Gorwood : Symposium 18h00 : Fin de la première journée 18h3020h30 : Soirée Public 20h30 : Soirée de Gala SAMEDI 8 JUIN h0010h00: Pr FJ Bayle : Symposium 10h0011h00 : A t e l i e r s Atelier 5 : TCC et psychothérapie dans les conduites suicidaires. Dr N. Duchène. Atelier 6 : Prise en charge des suicidants. Pr Terra, Pr Vaiva. 11h0011h15: Pausecafé 11h1511h45 : Mme B. Mimouni (CRASC, Oran) : Le suicide des jeunes à Oran 11h4512h15 : Dr A. Malafosse (Genève) : Génétique, société et cultures Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 س س س س 8 ا لى س 9 : استقبال المشارآين. س 9 ا لى س 9 د 30: عمدة مدينة مونتبولياي عميدة كلية الطب ري يس المو تمر ري يس الجمعية الجزاي رية للطب النفسي: الترحيب والا فتتاح. كورتاي المستشفى الجامعي ا ستاذ ف. س 9 د 30 ا لى س 10 : العصبية للوقاية من ماذا يمكن ان ننتظر من العلوم بمونتبولياي: الا نتحار بودلو المعهد الا على للا ستاذية: ا ستاذ س. س 10 ا لى س 10 د 30 : المظاهر الحالية للا نتحار من وجهة نظر علم الا جتماع. 10 د 30 ا لى س 10 د 45 : أسي لة 10 د 45 ا لى س 11 : استراحة ) مشروبات) 11 ا لى س 12 : ورش عمل الورشة الا ولى: ا.ن.ب.س: ا ستاذ دبو س س س س الورشة الثانية: الا نتحار في الجزاي ر: استاذ كاشا دكتور م. بودران. 12 ا لى س 13 : محاضرة ا ستاذ ب.م. لوركا 13 ا لى س 14 د 30: غداء س 14 د 30 ا لى س 15 : ا ستاذ ج. ل. تارا (ليون) برامج الوقاية من الا نتحار. س 15 ا لى س 15 د 30 : دكتور م. بوداران (تيزو وزو): الا نتحار في الجزاي ر: أية حقاي ق س 15 د 30 ا ى س 15 د 45 : أسي لة 15 د 45 ا لى س 16 : استراحة ) مشروبات) 16 ا لى س 17 : ورش عمل الورشة الثالثة: الباحثين الشبان ا ستاذ ف. كورتاي الورشة الرابعة: الا نتحار والشباب س س 17 ا لى س 18 : محاضرة الا ستاذ ف. قروود : 18 نهاية البرنامج العلمي لليوم الا ول س س 18 د 30 ا لى س 20 د 30 : حفل ساهر السبت سهرة عامة 9 جوان د 30 : س س 9 ا لى س 10 : محاضرة ا ستاذ ف.ج.بايل 10 ا لى س 11 : ورش عمل الورشة الخامسة: العلاج المعرفي السلوكي والعلاج النفسي في السلوكات الا نتحارية.دكتور. ن. ديشان رعاية المعرضين للا نتحار: ا ستاذ تارا الورشة السادسة: استاذ فايفا. س 11 ا لى س 11 د 15 : استراحة ) مشروبات) انتحار (وهران): ميموني السيدة ب. س 11 د 15 ا لى س 11 د 45 : الشباب في مدينة وهران. س 11 د 45 ا لى س 12 د 15 : دكتور. ا. ملفوس (جفيف): علم الوراثة المجتمع والثقافات. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

263 paš à mû ß 12h1512h30 : Allocutions de clôture 12h30 : Repas Les personnes qui désirent un atelier, soumettre une communication ou une présentation d affiche, doivent décrire le thème et les objectifs. Vous pouvez nous faire parvenir votre communication par : courrier électronique avec un document attaché, dans un format Word. Le document doit reprendre les éléments indiqués dans le formulaire postal. Adresse : pcourtet@chumontpellier.fr Par courrier régulier : Pr Philippe Courtet ; Service de Psychologie Médicale & Psychiatrie Hôpital Lapeyronie CHU Montpellier Cedex 5. Tel : Fax : Date limite de soumission : Le 31 décembre 2006 Adresse pcourtet@chumontpellier.fr Le 8 et 9 Juin 2007 Le programme inclura différents types de communication : Les symposiums (60 minutes) Présentation de plusieurs communications par des personnes différentes, sous un même thème. Les ateliers (60 minutes) Présentation d un thème permettant un développement plus étendu, par une ou plusieurs personnes. Les communications libres Le comité scientifique du congrès regroupera les communications acceptées selon les thèmes du congrès. Les communications seront d une durée de 15 minutes. Un certain nombre de conférenciers ont déjà confirmé leur participation : Pr C. Baudelot (Ecole Normale Supérieure), Pr J L. Terra, Pr Ph. Courtet, Pr Ph. Gorwood, Pr PM. Llorca, Pr FJ. Bayle, Pr F. Kacha, Pr G. Vaiva, Dr F. Bellivier, Dr JJ. Chavagnat, Dr M. Boudarene, Mme M. Badra. LIEU DU CONGRES : LE CORUM Le Corum Esplanade Charles de Gaulle B.P Montpellier cedex 1 Tél. (33) Fax (33) XIV WORLD CONGRESS OF PSYCHIATRY September 2008 Prague, Czech Republic World Psychitric Association Arabpsynet Journal: N 12 Autumn س س 12 د 15 ا لى س 12 د 30 : آلمة الا ختتام. 12 د 30 : غداء نا مل من الزملاء الراغبين تقديم ورشات عمل مداخلة ا و معلقة تحديد الموضوع والا هداف. با مكانكم توجيه مشاركتكم بالبريد الا لكتروني مع مستند مرفق نمط " وورد" على ا ن يخضع المستند ا لى العناصر المذكورة في النموذج البريدي. العنوان الا لكتروني: : pcourtet@chumontpellier.fr العنوان الورقي: ا ستاذ فيليب كورتات قسم علم النفس الطبي والطب النفسي مستشفى لاباي روني مونتيوليلي ساداكس ديسمبر 2006 pcourtet@chumontpellier.fr: 2007 الهاتف: الفاآس: أخر أجل لقبول المشارآات: البريد الا لكتروني: أيام 8 و 9 جوان يندرج في ا طار البرنامج المداخلات: المحاضرات (60 دقيقة) عرض ا بحاث من ا طراف متعددة حول محور محدد. ورشات العمل (60 دقيقة) عرض موضوع محدد يتم تناوله وتحليله من جوانب متعددة من طرف واحد وعدة ا طراف. المداخلات الحرة. تجم ع الهيي ة العلمية للمو تمر الا بحاث التي تم قبولها ويتم جدولتها حسب المحاور. تستغرق المداخلات 15 دقيقة. تم لحد الا ن تا كيد مشاركة كل من الا ساتذة المحاضرين: س. بوديلو تارا ا ستاذ ف. كورتات ا ستاذ ف. ج.ل. (المدرسة العليا) ا ستاذ كروود ا ستاذ ب.م. لوركا ا ستاذ ف.ج. بايل ا ستاذ ف. كاشا ا ستاذ ج. بوداران شافانات دكتور م. بليفير دكتور ج.ج. فايفا دكتور ف. السيدة م. بدرة. مكان المو تمر: الكوروم الكروم ساحة شارل ديكول.ص ب منتوبلياي سيداكس 1 الهاتف: 61 (33) الفاكس: 00 (33) البريد الا لكتروني: א א א א א مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2 006

264 paš à mû ß 10 Arab Congress of psychiatry Psychiatry in the Arab world: Past, Present and Future 1st Call for communication א א א א الطب النفسي في العالم العربي: الماضي الحاضر والمستقبل دعوة المشارآة June 45, & Hotel AURASSIALGIERS cap@sante.dz 54 و 6 جوان 2007 نزل الا وراس الجزاي ر cap@sante.dz Dear colleagues, The Algerian society of psychiatry organizes the 10 Arab congress of psychiatry on the topic: "psychiatry in the Arab world: past, present and future ". (Hotel AURASSI Algiers from the 04 to June 06, 2006). Herewith the first call from communication. We remain at your disposal for any additional information. We count on your collaboration for the diffusion the information. Friendly Calendar Call for communication: November 01 st 2006 Deadline for sending the summaries: April 20 th, The communications will have to be sent to the following address: cap@sante.dz Information for authors in connection with the results of the scientific committee: May 02 nd, 2007 Deadline for sending the whole texts: 30 th April 2007 You can SUBMITT three types of communications Oral communications The maximum duration of the communication is fixed to 15mn Short communications on a precise point are encouraged (10 minutes). Poster communications The posters could be consulted during the pauses or the lunches. The posters space will be ready for authors and some material will be put at the disposal of them. The size of the available panels is A cm broad and cm height. To facilitate the installation, each panel will have a label with the name of the author and the title of the presentation. We will ask the authors to be present near their poster, during the pauses to be able to answer the questions and to discuss their work. Workshop Communications Form of Proposal for an Oral Communication or Poster Arabpsynet Journal: N 12 Autumn حضرات الزملاء تنظم الجمعية الجزاي رية للطب النفسي المو تمر العاشر للطب النفسي حول موضوع "الطب النفسي في العالم العربي: الحاضر الماضي والمستقبل" بنزل الا وراس (الجزاي ر) ا يام 654 جوان للمزيد من الا سترشاد حول المو تمر يمكنكم الا تصال بنا. نا مل في مساعدتكم وتعاونكم لتوزيع المعلومات حول هذا المو تمر. مع كل مودتنا أجندة المو تمر الدعوة للمشاركة: 1 نوفمبر 2006 ا خر ا جل لقبول الملخصات: 20 ا فريل 2007: ترسل على العنوان التالي cap@sante.dz يعلم ا صحاب المشاركات بنتاي ج الهيي ة العلمية يوم 2 ماي 2007 أنواع المداخلات يمكنكم تقديم مداخلاتكم با حد الوساي ل الثلاث: المداخلات الشفوية حددت المدة القصوى للمداخلة بحدود 15 دقيقة. تشجيع المداخلات الموجزة حول نقطة محددة (10 دقاي ق). المداخلات الملصقة (معلقات) يمكن مراجعة المعلقات في فترات الا ستراحة ا و عند فترة الغداء كما نضع على ذمتكم معدات خاصة لتثبيت الا بحاث. حددت مقاسات الا طارات التي يتم بها تثبيت الا بحاث ب " 84.1 صم عرضا و صم طولا" لتسهيل تحميل كل ا طار بطاقة عليها اسم الباحث وعنوان البحث. نطلب من ا صحاب الا بحاث الملصقة ا ن يتواجدوا بمحاذات ا بحاثهم في فترات الا ستراحة ليتسنى لهم الا جابة على الا سي لة المتعلقة ببحثهم. مداخلات الورشات النموذج المقترح للمداخلات الشفوية والمعلقات عنوان البحث ذكر المحور الذي يندرج تحته البحث قاي مة با سماء المشاركين في البحث مع ذكر اسم الباحث 2006 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

265 paš à mû ß Title of communication List of authors:(underline the author for the correspondence) Your preference: Name Oral session Session poster With the choice of the scientific committee Miss Mrs. Mr. First name Titrate and Function: Name of the Institution:.. Personal Address:. City: Country:. Postal Code:. Tel / Fax Language of the communication: Summary: 10 lines maximum (size of police: 12 points). Key words: (4) Bibliography: (5 references maximum) Practical considerations: All the rooms will have a videoprojector, an overhead projector and a table. The summaries of the selected communications will be gathered in a booklet distributed to the participants when they arrive to the congress. The languages of the congress are Arabic, French and English The inscription at the Days includes/understands: Invitation on June 03 rd, 2007 with the opening of the congress Participation in work from the 4 th to June 6 th, 2007 Arabpsynet Journal: N 12 Autumn الذي توجه له المراسلات. اختياراتك لتقديم البحث تقديم شفوي تقديم ملصق حسب اختيار الهيي ة العلمية ا نسة سيدة سيد الا سم... القب... الوظيفة... اسم المو سسة... العنوان الشخصي... المدينة... البلد... الترقيم البريدي... الهاتف... الفاآس... البريد الا لكتروني... لغة تقديم المداخلة... الملخص (10 أسطر حد أقصى) الكلمات المفتاحية المصادر (5 مراجع أقصى حد) معطيات عملية يتوفر في جميع القاعاتprojecteur ; Vidéo و Retroprojecteur و Table تجمع ملخصات الا بحاث التي حظيت بالقبول في كتاب يوزع على المشاركين عند وصولهم المو تمر. اللغات المعتمدة: العربية الفرنسية الا نكليزية. يدخل ضمن ا طار التسجيل في المو تمر: دعوة حضور حفل الا تتاح يوم 2007/06/3 المشاركة في ا عمال المو تمر من 4 ا لى 6 جوان مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

266 paš à mû ß Six (6) coffee breaks on the place of the demonstration Arrangement We charged Agency LAVILLANOVA for the local organization (Inscriptions in the congress, lodging, lunches and diners, dinner of official reception and post congress) Director: NAWEL DEKHLI Street of the rose trees n 8 The Birkhadem Orchards Algiers Algeria Telephone Algeria: France: (0) E.mail : nd@lavillanova.com Web Site: مشروبات الا ستراحة (6) وآالة الا سفار المعتمدة (تسجسل لتنظيم مكان انعقاد المو تمر "لفيلا نوفا" تم تكليف وكالة وجبات سكن حفل العشاء وما بعد المو تمر) المدير: نوال الدخلي 8 نهج الزهور بير خادم الجزاي ر الهاتف بالجزاي ر: الهاتف بفرنسا: (0) بريد ا لكتروني: nd@lavillanova.com: صفحة الويب: سكريترية المو تمر بلعيد عبد الرحمان مستشفى الطب النفسي شراقة نهج سويداني بوجمعة الجزاي ر الهاتف: /28/37/38 الفاكس: البريد الا لكتروني: abderbelail@gmail.com الجمعية العالمية للطب النفسي 2005 א א א א א الجمعية العالمية للطب النفسي هي اكبر تجمع لا طباء النفس في العالم و تتكون من 130 جمعية تمثل 114 دوله ا ن خبرة و تدريب الطبيب النفسي تشمل الصحة النفسية و السلوك الا جتماعى للا فراد وبما ا ن تراكم المعرفة العلمية في الصحة النفسية تشير ا لى ا ن الكوارث التي يصنعها الا سان من حرب ا رهاب القتل الجماعي وما شابهه تو دى ا لى ا نهاء الحياة و تسبب مضاعفات فسية و اجتماعية للا حياء الباقين في ا نحاء العالم. يعتبر العنف مشكلة في الصحية العامة و الصحة النفسية و العنف له جذوره الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و عادة ما تقترف هذه الكوارث باسم الدين و المبادي الوطنية. و كل ذلك اتجاهات تطرفية نحو حياه الا سان. ا ن العنف يو دى ا لى العنف و التكاتف و التعاون يعزز السلوك السوي. نحن في ا شد الحاجة لتعديل النظم المعرفية الخاطي ة الاتجاهات التخريبية. ا ن الفقر و القمع و الاحتلال و عدم حرية التعبير و غياب الديمقراطية يجب التعامل معها على المستوى العالمي. ويزدهر العنف مع عدم وجود الحاجات الا ساسية من طعام مسكن صحة و غياب العدل و تحث كل الا ديان على الرحمة و بذ العنف و الا رهاب و التسامح و هى ضروريات الصحة النفسية السوية. تهيب الجمعية العالمية للطب النفسي و التي تمثل ما يفوق ماي ة و خمسة وسبعون ا لف طبيبا فسيا ا ة ظرا لازدياد الا رهاب و العنف في العالم توجه بالا تي : دعو زعماء العالم بتجنب البدء ا و تصعيد الكوارث البشرية و من ثم تخفيض معااة الشعوب و التي لها التا ثير السيي على الصحة النفسية في العالم ا جمع. تذكر صاعي السياسة ا ن المعرفة العلمية في الطب النفسي تستطيع تقديم الطرق النفسية و الاجتماعية لمواجهة الصراعات و حلها. تشجيع زعماء العالم لا يجاد الحلول لجودة حياة مواطني العالم. استكشاف ما يمكن عمله لكي يعيش الا سان في بيي ة خالية من الا رهاب و العنف فى المستقبل. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

267 paš à mû ß Colloque International Pluridisciplinaire SKIKDA, ALGERIE «VILLE ET MARGINALITE CHEZ LES JEUNES» MAI 2007 Laboratoire d analyse des Processus Sociaux et Institutionnels. Laboratoire Violence et Citoyenneté de L université Mentouri Contantine Secteur Crises, école, Terrains sensibles du département des sciences de l éducation, Université de Paris 10 Nanterre. cellierherve@wanadoo.fr rouag_25@yahoo.fr א א א א א א "المدينة والهامشية عند الشباب" 1514 ماي 2007 مخبر تحليل الصيرورات الاجتماعية والمو سساتية مخبر العنف والمواطنة بجامعة منتوري قستنطينة مصلحة الا زمات المدرسة الا رضيات الحساسة مصلحة علوم التربية جامعة باريس ننتار cellierherve@wanadoo.fr rouag_25@yahoo.fr Le processus de métropolisation, phénomène planétaire, caractérise les sociétés contemporaines et gagne l Algérie depuis quelques décennies sous l effet conjugué de l industrialisation et de l exode rural. Ce phénomène de croissance des villes se traduit par le développement de formes urbanistiques particulières, la périurbanisation en étant la plus fréquente. Grands ensembles d habitation, lotissements périphériques et villes nouvelles remplacent progressivement les formes d habitat traditionnel. La ville n est pas seulement un espace géographique, mais aussi un espace sociétal, un espace économique et un espace politique. La recomposition spatiale des villes s accompagne nécessairement de recompositions sociales importantes. La périurbanisation valorise un repli spatial, mais aussi une relégation et une forte segmentation sociale des espaces souvent formulées en terme d «exclusion», de «ségrégation» voire même de «marginalisation». Les quartiers périurbains supposent des formes de sociabilité particulières : ne pouvant remplacer les véritables centres urbains en tant que centres des échanges, ils peinent à constituer de véritables repères sociaux et des références identitaires. Les lieux de socialisation changent également : aux lieux traditionnels de la socialisation se substituent des lieux qui n ont pas de véritable fonction sociale. La notion de vivre ensemble change, à plusieurs échelles : dans la famille, la rue, le quartier. La nouvelle urbanité repose sur des critères différents et vivre ensemble suppose aujourd hui d autres valeurs et d autres conditions. Les sociabilités familiales et même les structures familiales se transforment aussi. On a assisté en milieu urbain à une déstructuration de la famille élargie et à l évolution vers la famille restreinte. Cette recomposition familiale dans un contexte économique en pleine mutation peut fragiliser la structure de la famille. Le contrôle social qui s exerçait grâce à la proximité spatiale n est plus aussi fort et les fonctions, rôles et statuts de chacun sont redéfinis à la lumière des changements globaux. Ainsi, les fonctions de pouvoir et de savoir sont redistribuées et les prérogatives et les devoirs de chacun sont redéfinis. Le pouvoir du père de famille est remis en question dans un contexte économique souvent difficile et le statut domestique et symbolique de la mère s estompe avec son entrée dans le monde du travail. La recomposition familiale s accompagne d une transformation ا ن صيرورة التحضر كظاهرة كونية ميزت المجتمعات المعاصرة كانت اجتاحت الجزاي ر منذ عدة عشريات تحت التا ثير المزدوج للتصنيع والهجرة الريفية كما برزت ظاهرة نمو المدن في تطور الا شكال الحضرية وعلى وجه الخصوص با طراف الحاضرة (حيث يكون نسق التطور ا كثر سرعة) مشكلين مجموعات سكنية كبرى تقسيمات ا رضية جانبية و مدن جديدة تعوض تدريجيا ا شكال السكن التقليدي. ا ن المدينة ليست مساحة جغرافية فقط بل هي فضاء مجتمعي فضاء اقتصادي و فضاء سياسي. ا ن ا عادة الهيكلة الفضاي ية للمدن تصاحبها حتما ا عادة هيكلة مجتمعية هامة. ا ن التموقع على هامش الحاضرة يضفي قيمة على الحيز المكاني ولكنه ا يضا "ا بعاد" مشكلا مظهرا من مظاهر التقسيم المجتمعي وفي بعض التفرقة" "الا لغاء و للفضاءات متخذا عادة شكل الا حيان "الهامشي". ا ن الا حياء المجانبة للحضر تفترض مظاهر تا قلم اجتماعي ذات خصوصية ومع عدم ا مكانية تعويضها بالمراكز الحضرية الحقيقية التي تشكل مراكز تبادل كبرى تسعى هذه الا حياء بجهد ا لى تكوين علامات اجتماعية حقيقية لسكانها ومراجع تا صل لهوياتهم. تتغير الا ماكن المجتمعية ا يضا حيث تعوض الا مكان التقليدية للاندماج المجتمعي با ماكن تفتقد حقيقة الوظيفة الاجتماعية. كما ا ن مبدا "العيش المشترك" تغير على ا كثر من صعيد: المستوى العاي لي الشارع والحي حيث تعتمد حداثة الحضر على مواصفات مختلفة كما ا ن العيش معا يفترض اليوم قيم وا وصاف ا خرى جديدة. ا ن مجتمعية العاي لات وحتى هيكلة العاي لات تتغير جذريا ا نا نشهد تفكك العاي لة الموسعة في الوسط الحضري في مقابل تطور نحو العاي لة الضيقة. ا ن ا عادة الهيكلة العاي لية (في ا طار اقتصادي شديد التحول) قد يو دي ا لى هشاشة البنية العاي لية. كما ا ن الرقابة التي يمارسها المجتمع (نظرا للتماس المكاني) تعد ذو ا همية. و قد شهدت الوظاي ف الا دوار والمكانة التي يحضى بها الفرد ا عادة تعريف على ضوء المتغيرات الشاملة هذا ا لى جانب ا عادة توزيع وظاي ف السلطة والمعرفة و ا عادة تعريف الا ستثناءات والواجبات على المستوى الفردي. لقد ا ضحت سلطة ا ب العاي لة محل تساو ل (في ظرف اقتصادي يتسم غالبا بالشدة) كما ا ن المكانة المنزلية والرمزية للا م تراجعت مع دخولها ميدان العمل. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

268 paš à mû ß des rapports aux valeurs, aux normes et aux modèles culturels. C est ainsi que le rapport aux institutions change, notamment le rapport à l École et au travail. Ainsi les relations entretenues par les élèves avec l institution scolaire détermineront celles qu ils auront, une fois adultes, avec les grandes institutions de l État (police, justice, action sociale ) mais aussi leur rapport au travail. Or, l École et la famille interviennent de façon complémentaire dans le processus de socialisation. Les mutations induites par l extension des villes peuvent constituer pour les jeunes les déterminants de trajectoires diverses, souvent perturbées par des conditions économiques et socio familiales délicates. Ces mutations génèrent aussi la scène spatiale sur laquelle vont se jouer les trajectoires diverses des jeunes, reflets des fonctionnements sociaux dont ils sont souvent la transcription paroxystique. Chômage, déscolarisation, précarité, insuffisance de qualifications, décrivent souvent le statut des jeunes exclus du travail, du savoir et de la culture. Ces jeunes appelés «jeunes en difficultés» adoptent dans ces quartiers urbains, victimes de ce que Bourdieu appelle la démission ou le retrait de l État, des comportements et des stratégies par lesquels ils affirment une présence souvent contestée. Conduites à risque, marginalité, délinquance, toxicomanie peuvent être pour eux les moyens d occuper des espaces dont ils sont souvent exclus. L État et les autorités locales en Algérie ne font pas de cette catégorie particulière une priorité: les jeunes en difficulté n ont pas beaucoup de place dans les politiques publiques ni dans les actions locales en tant que jeunes en difficulté d insertion sociale ou professionnelle ou même scolaire. C est à partir d une interrogation sur la place de la jeunesse dans les villes, des difficultés et de leur précarité sociale mais aussi des phénomènes urbains émergeants comme l accroissement des vols, de la toxicomanie, des violences aux personnes qu est organisé le colloque «Ville et marginalité chez les jeunes». Les contributions pourront s inscrire dans trois thématiques : 1. L analyse des situations sociales, économiques, familiales et professionnelles des jeunes ainsi que leurs rapports aux différentes institutions, contribuant à la réflexion sur l existence de difficultés et leur nature. 2. Les conduites des jeunes et leur place dans la ville, la violence, la marginalité, la toxicomanie mais aussi l émergence de nouveaux espaces de socialisation avec sans doute une transformation de la notion de «vivre ensemble». 3. Le travail comme espace de sociabilité, l insertion professionnelle, l École, où des projets font des jeunes des acteurs sociaux incontournables. Les communications pourront fournir des analyses sociologiques, éducatives, psychologiques, ethnologiques ou encore démographiques. Elles porteront sur des dispositifs publics ou privés, des résultats de travaux de recherches ou encore des approches théoriques sur l émergence de ces nouvelles situations en Algérie mais aussi, dans une perspective internationale, dans différents pays du Maghreb ; Tunisie, Maroc... et d Europe. En outre, elles s intéresseront au rapport spatialité/sociabilité et aux phénomènes de territorialisation. Comité scientifique لقد صاحب ا عادة الهيكلة العاي لية تغيرات على مستوى جهاز القيم المعايير والا نماط الثقافية من هنا تغيرت ا يضا العلاقات مع المو سسات خاصة المدرسة والعمل حيث ا ن العلاقات المحدثة من طرف تلاميذ مع المو سسة المدرسية تحدد لاحقا نمط علاقاتهم بالمو سسات اليوم و علاقتهم الاجتماعي...) (الشرطة العدالة العمل الكبرى للدولة بالعمل. ا ن علاقة المدرسة والعاي لة تتداخل بصفة تكاملية في الصيرورة المجتمعية. كما ا ن التغيرات المحدثة بامتداد المدن قد تشكل بالنسبة للشباب عوامل تحدد مساراتهم المختلفة في الحياة والتي عادة ما تكون مضطربة نظرا للا وضاع الاقتصادية والعاي لية الهشة. ا ن هذه التغيرات الحقيقية تطال ا يضا المشهد المكاني( تتمثل فيه التوجهات المختلفة للشباب) الذي تنعكس فيه الوظاي ف الاجتماعية المحدثة عادة نتيجة هوة التحول الفجاي ي ا ن كل من البطالة اللا تعليم تدني الكفاءة غالبا ما تشكل وضعية شبان مرفوضين من العمل من المعرفة و من الثقافة. ا ن هو لاء الشباب الذين نسميهم "شبان ذو صعوبات" (ضحايا استقالة الدولة ا و نهايتها كما يعبر عن ذلك بوردرو) يتبنون في هذه الا حياء الحضرية سلوكات و رو ا يفرضون من خلالها وجودهم (الغير معترف به غالبا). ا ن التصرفات الكامنة الخطورة الجناح والا دمان يمكن ا ن تكون بالنسبة لو لاء الشبان وساي ل لاكتساح فضاءات هم عادة مرفوضين فيها. ا ن الدولة والسلطات المحلية في الجزاي ر لا تجعل هذه الفي ة الخاصة من الشباب ضمن ا ولياتها مهملة ادماجهم الاجتماعي والمهني ا و حتى المدرسي. ا ن "الشبان ذو صعوبات" لا يحتلون مساحة بحجم مشاكلهم لا في السياسات العمومية ولا في ا وساط الشو ون المحلية. ا نطلاقا من مبدا التساو ل عن مكانة الشباب في المدن صعوباتهم وهشاشة وضعهم الاجتماعي ا ضافة ا لى المظاهر الحضرية المحدثة شا ن ارتفاع معدل السرقة الا دمان والعنف عملنا على تنظيم هذا الملتقى"المدينة الهامشية عند الشباب" تندرج مداخلات هذا الملتقي ضمن ثلاث محاور: 1.تحليل الوضعيات الاجتماعية الاقتصادية العاي لية و المهنية للشباب و نوعية علاقاتهم بمختلف المو سسات للمساهمة في التفكير حول هذه المشاكل وطبيعتها 2.دراسة تصرفات الشباب ) العنف الانحراف الا دمان ( ومكانتهم في المدينة ا لى جانب ما حصل من تحول عميق في مفهوم "العيش المشترك". 3.ا ن "العمل" كما "المدرسة" كفضاءات للاندماج الاجتماعي والمهني تجعل من الشباب شركاء لا غنى عنهم. يمكن ا ن تتناول المداخلات تحليلات اجتماعية تربوية نفسية ا جناسية و ديموغرافية تتعلق سواء بالوضعيات العامية ا و الخاصة ا و تقدم نتاي ج ا عمال الا بحاث ا و تعرض مقاربات نظرية لما ا فرزته هذه الوضعيات الجديدة بالجزاي ر و في مختلف الدول المغاربية (تونس المغرب...) والا وروبية حيث تتعلق الا بحاث بالعلاقة بين المكانية/ المجتمعية ومظاهر التموقع المكاني. الهيي ة العلمية المنسقون: عبلة رواق هرفاي سلياي Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

269 paš à mû ß Coordination : Abla Rouag, Hervé Cellier Membres : Halima Belhandouz, Marie Anne Hugon, Jacques Pain, Alain Vulbeau, Kouadria Ali, Boumediene Slimane,Touhami Brahim, Rouag Hamoudi, Nini Mohamed Nadjib, Guerra Smaïn. Les propositions de communication Les propositions de communication sont à envoyer sous la forme d une fiche de propositions jointe en annexe du présent envoi pour le 15 décembre Pour les contributeurs français et européens par Mail à l adresse suivante : cellierherve@wanadoo.fr Pour les contributeurs des pays du Maghreb par Mail à l adresse suivante : rouag_25@yahoo.fr L acceptation de la proposition fera l objet d un courriel le 20 janvier Les contributions définitives devront être envoyées sous forme de fichier Word Rtf aux mêmes adresses pour le 30 mars A l issue du colloque des actes seront publiés Pays :... Titre de la communication :... Thème de la communication :... Situation dans l une des thématiques du colloque :... Nom du ou des communicant(s) :... Laboratoire(s) d appartenance(s) ou institution :... Fonction :... Adresse institutionnelle : Téléphone :... Résumé : (2000 caractères espaces compris au maximum) mots clefs :... Arabpsynet e.journal ( Free Online ) N 5 Winter 2005 : N 6 Spring 2005 : Arabpsynet Journal: N 12 Autumn الا عضاء: حليمة بلحندوز ماري ا ن هيقون جاك بان ا لان فيلبو علي قودرية سليمان بومدين براهيم التهامي حمودي رواق محمد نجيب نيني اسماعيل قارة. المداخلات المقترحة ترسل المداخلات المقترحة في ا جل لا يتعدى 15 ديسمبر 2006 cellierherve@wanadoo.fr rouag_25@yahoo.fr للمشاركين من ا وروبا ا لى: للمشاركين من الدول المغاربية ا لى: يتم الا علام عن قبول المشاركات بواسطة البريد الا لكتروني يوم 20 جانفي 2007 يتم ارسال كامل نصوص الا بحاث التي تم قبولها (مستند وورد) لنفس العناوين قبل يوم 30 مارس 2007 يتم نشر الا بحاث في إصدار خاص بعد الملتقى البلد:... عنوان المداخلة:... موضوع المداخلة:... مكان المداخلة حسب محاور الملتقى:... إسم أو أسماء المداخلين:... المو سسات والمخابر:... الوظيفة:... العنوان المو سساتي:... بريد الا لكتروني:... هاتف:.... لملخص: آلمات مفتاحية (3):... Arabpsynet e.journal (For subscribers) N N 9 Winter 2006 : N Spring & Summer مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

270 paš à mû ß א א א מ א א א "علم النفس وتحديات الحياة المعاصرة" إعلان أول ودعوة للمشارآة الجمعية الا ردنية لعلم النفس الجمعية الدولية لعلم النفس التطبيقي لجمعية الدولية لعلم النفس عبر الثقافي الا ردن عمان 27 ابريل إلى 1 أيار/ مايو 2007 ري ي س المو تمر الا ستاذ الدآتور عدنان الفرح ا ستاذ الا رشاد النفسي بجامعة اليرموك ا ستاذ زاي ر في الجامعة الا ردنية عمان المملكة الا ردنية الهاشمية البريدالا لكتروني: dr_adnanfarah@yahoo.com موبايل: (962) ري يس اللجنة العلمية الا ستاذ الدآتور محمد الريماوي قسم علم النفس التربوي كلية العلوم التربوية الجامعة الا ردنية عمان الا ردن البريد الا لكتروني mrimawi@wanadoo.jo موبايل: (962) الموق ع على الويب: موقع الجمعية الا ردنية لعلم النفس: البريد الالكتروني: info@menarcp2.net info@jpaonline.org dr_adnanfarah@yahoo.com يسر منظمي المو تمر توجيه دعوة حارة لكل الراغبين في الا سهام با فكار المو تمر وا نجاحه. كما يتوقع ا ن يكون ضمن المشاركين في فعاليات المو تمر علماء نفس متميزين من المنطقة ا لى جانب عدد من الخبراء والباحثين في علم النفس من جميع ا نحاء العالم. تحت شعار "علم النفس وتحديات الحياة المعاصرة" حدد منظمو المو تمر عدد ا من القضايا والمواضيع ذات الا همية الجوهرية لتطور علم النفس في منطقة الشرق الا وسط وشمال ا فريقيا لمناقشتها. هذه القضايا والمواضيع مدرجة ا دناه. دور علم النفس في التدخل بالكوارث 2. والا زمات دور علم النفس ا تمعي والتطبيقي 3. والتصدي للبطالة والفقر علم النفس عبر الثقافي 4. علم النفس ووساي ل الا علام والاتصال 5. الجماهيري علم النفس وتنمية الموارد البشرية 6. علم النفس وتكنولوجيا المعلومات 7. علم النفس آتخصص ومهنة وقضايا ترخيص 8. المهن النفسية ديسمبر 31 كانون الا ول/ الموعد النهاي ي لتسليم الملخصات: 2006 الموعد النهاي ي لتسليم الا وراق كاملة: 1 ا ذار/ مارس 2007 يسبق الافتتاح الرسمي للمو تمر عقد ورش تدريبية على مدى يومين نيسان/ابريل ثم يبدا المو تمر جلساته العلمية وتقديم 27 و 28 متتالين 1 ا يار/ مايو 29 نيسان/ ا بريل ا لى ا وراق العمل لمدة ا يام متتالية من.2007 يعلن لاحقا المزيد من التفاصيل الخاصة بمكان المو تمر Arabpsynet Congress Guide English Edition א א א א א א א א Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

271 paš à mû ß The Second Middle East and North Africa Regional Conference on Psychology 2nd MENARCP Psychology and Modern Life Challenges The Jordanian Psychological Association the International Union of Psychological Sciences (IUPsyS) the International Association of Applied Psychology (IAAP) the International Association for CrossCultural Psychology (IACCP) Amman JORDAN ; April 27 May 1, 2007 Call for Submission of research papers, symposia, roundtables, posters, and workshops An Invitation is extended to those who are interested who might wish to prepare and submit to participate within the following topics and themes: 1. The Role of Psychology in Disasters and Crisis intervention The application of crisis intervention techniques specific to particular crisis situations (e.g., war, suicide, death, natural disasters, physical and sexual abuse or trauma) models of crisis intervention assessment instruments in crisis intervention crisis intervention planning service delivery in a variety of local agencies. 2. The Role of Community & Applied Psychology in the prevention of Unemployment and Poverty Professional Issues for Psychologists & Community Practitioners Psychosocial aspects of Mental & Physical Health Stress Addictions Immigration Ethnicity Gender Identity Environmental Issues Crime, Police and Legal Processes in the Community Deviance & Delinquency Family Problems Deprivation Poverty Homelessness. 3. Psychology and Cross Cultural Issues The influence of culture on human behavior differences and commonalities in behavior, attitudes, and values across a range of cultures Crosscultural research on topics like: perceptual processes, cognition, intelligence, consciousness, development, gender, mental health, emotions, nonverbal communication, and social interaction. 4. Psychology of Media and Mass Communication The psychological effects of mass communication on behavior the impact that media has on gender roles, violent behaviors, education, values the role that media (TV, movies, newspapers, radio, magazines...etc.) play in today's society. 5. Psychology and Management of Human Resources Understanding and measuring workplace behavior improving employees' satisfaction in their work promoting employers selection skills making the workplace better environment. 6. Psychology and Information Technology HumanComputer Interaction Virtual Reality Human Response to Computers & IT Brain, Mind & Computers Arabpsynet Journal: N 12 A utumn Children & TechnologyInternet addiction. 7. Psychology as a Profession The regional and national organization of psychology as a profession the curricula of psychology in changing world training and licensing of psychologists. All manuscripts can be submitted via at the following address: info@menarc.net You can address all correspondence regarding the program to the Chair of Scientific Program: Prof. Mohammad Rimawi mrimawi@wanadoo.jo Mobile: (962) Paper copies are also welcome for submission, and must provide an electronic file copy to the mailing address: Jordanian Psychological Association P. O Box 1336 Jubaiha Amman, Jordan Deadline for abstract submission is December, 31st 2006 Deadline for full papers submission is March, 1st 2007 All manuscripts word will be processed by the peer review system and supervised by the Scientific Committee of the conference.accueil Guidelines for submission A note on Audiovisual materials the organizing committee will make every effort to supply LCD projectors, VCR/TV, slide projectors etc. However, overhead projectors will be available in each room of the conference. Please remember that there are guidelines about overhead transparencies and slides: Not more than 40 words on the sheet Never less than 20 point font, and preferably 24 point. Papers A paper will be grouped with others of a similar theme. The Program Chair has final responsibility for the selection and composition of the panels. Presenters have a maximum of 20 minutes for their presentation. A paper is useful for presenting concepts or arguments, or summarizing data. A paper is not the place for detailed presentation of data. Presenters are expected to bring copies of their paper to the meeting for circulation. Interactive Papers or Posters مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

272 paš à mû ß An interactive paper, or poster, presentation consists of an exhibit of materials that report research activities in a visual format. This provides a platform that enables the presenter to interact with their audience and allows meeting attendees to browse and discuss material with presenters. Sessions will last 11/2 hours during which time the paper is displayed and the author is present. Papers will be grouped by theme. An interactive paper is particularly useful for presenting data or models. It is not good for presenting a lot of text or an extended argument. Normally, the presentation should consist of about 12 sheets of A4 paper or letter size (or 6 sheets of A3 which is twice the size of letter size) on which the typeface is no smaller than 24 point: it should be easily readable from a meter away. Diagrams and clear tables are excellent, as are bullet points to summarize the argument and findings. Color and pictures are a great advantage also. Interactive papers could also involve other forms of technology (e.g.powerpoint, video); please consult the Program Chair in advance about the technical facilities that may be required. Symposia or Convened Panel A symposium consists of a group of closely coordinated papers by different authors that address a particular issue or problem. They may include a discussant, who should have read all the papers in advance. Proposals for symposia are the responsibility of the coordinator, who should supply an overall abstract for the symposium and abstracts for individual papers. There should normally be no more than 5 presenters including a discussant. Workshops A workshop is an extended session involving some kind of participation, application or demonstration. Size is limited; there is advance registration and a fee for participants and the workshops are held the day prior to the commencement of the meetings. Proposals should include an Abstract that gives a reasonably full description of the activity and its purpose, and the proposed time required (e.g. half day, full day). Sub Themes: 1 The Role of Psychology in Disasters and Crisis intervention The application of crisis intervention techniques specific to particular crisis situations (e.g., war, suicide, death, natural disasters, physical and sexual abuse or trauma) models of crisis intervention assessment instruments in crisis intervention crisis intervention planning service delivery in a variety of local agencies. 2 The Role of Community & Applied Psychology in the prevention of Unemployment and Poverty Professional Issues for Psychologists & Community Practitioners Psychosocial aspects of Mental & Physical Health Stress Addictions Immigration Ethnicity Gender Identity Environmental Issues Crime, Police and Legal Processes in the Community Deviance & Delinquency Family Problems Deprivation Poverty Homelessness. 3 Psychology and Cross Cultural Issues The influence of culture on human behavior differences and commonalities in behavior, attitudes, and values across a range of cultures Crosscultural research on topics like: perceptual processes, cognition, intelligence, consciousness, development, gender, mental health, emotions, nonverbal communication, and social interaction. 4 Psychology of Media and Mass Communication The psychological effects of mass communication on behavior the impact that media has on gender roles, violent behaviors, education, values the role that media (TV, movies, newspapers, radio, magazines...etc.) play in today's society. 5 Psychology and Management of Human Resources Understanding and measuring workplace behavior improving employees' satisfaction in their work promoting employers selection skills making the workplace better environment. 6 Psychology and Information Technology HumanComputer Interaction Virtual Reality Human Response to Computers & IT Brain, Mind & Computers Children & Technology Internet addiction. 7 Psychology as a Profession The regional and national organization of psychology as a professionthe curricula of psychology in changing world training and licensing of psychologists. 8 Psychology, Psychiatry, and mental health issues Mental health screening, Comparisons of efficacy of drug and nondrug treatment programs, assessment and management of different disorders, Collaboration between psychology and psychiatry, Promotion of mental health & wellbeing, Advances in Behavioral General Information Offers to chair paper sessions or serve as a discussant are welcome. Please indicate your area of expertise and interest, and provide a full address. Deadlines The deadline for submissions of abstract is December31, 2006 The deadline for full paper submissions is March 1st 2007 Earlier submissions are welcome. Late submissions will be accepted and scheduled according to available space on the program. If you need acceptance of your paper in order to get funding, please submit early and make clear that you have to meet such a deadline. A formal letter of invitation can be sent to you by the Program Chair once your paper is accepted. Participants must arrange their own travel and accommodation to Amman. Once your paper is accepted it will be entered into the Arabpsynet Journal: N 12 A utumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

273 paš à mû ß Preliminary Program. However, preregistration is required of all speakers and if you do not register by the deadline, your paper will be removed from the Final Program. The preliminary program, along with preregistration materials (including accommodations and travel information) will be mailed to all 2nd MENARCP participants and those interested. by the end of December 2006 Please note: All Authors must register for the Conference and participate as presenters. Incomplete proposals will be returned to the sender. The WPA Cairo Declaration On Mass Violence And Mental Health Ahmed OKASHA The General Assembly of the World Psychiatric Association: emphasizing that the World Psychiatric Association, being the world s largest psychiatric association, comprising 130 Societies from 113 countries, can speak on behalf of 175,000 members of the profession; conscious of the fact that violence is a major public health problem with important mental health implications; concerned by the fact that mass violence such as war, terrorism, urban violence and similar acts causes many deaths, material losses and mental health problems in the lives of the survivors and in the population at large; cognizant of the fact that violence does not help to solve problems but begets violence and brings with it poverty, hunger, disease and fear; underlining that, unless properly addressed, the psychosocial consequences of violence will negatively affect future generations and can destroy the social cohesion that allows people to live together in harmony; convinced that psychiatry and behavioural sciences can contribute to the understanding of the complex biological, psychological and social roots of violence and to the formulation of interventions that can prevent violence or alleviate its consequences; recalling previous work of the World Psychiatric Association on alleviating consequences of disasters and the prevention of mental disorders; recognizing that terrorism, by itself, is not a mental illness but a phenomenon often associated with oppression and absence of opportunities for free expression or redress; considering that the alliance of mental health workers and leaders of religions that advocate mercy, compassion and forgiveness might help in the prevention of violence and in the alleviation of its consequences. Urges the WPA Member Societies: to develop and support research on the causes and consequences of violence and develop training programmes that will help in the prevention of violence and in helping its victims; to invite their members to cooperate with other professionals and all those who are working for peace without any ideological or other prejudice. Requests the Scientific Sections of the WPA to develop collaborative and multidisciplinary research on the origins of violence : Requests the Executive Committee of the WPA to: find ways to effectively collaborate with governmental and other agencies in the prevention of mass violence and the alleviation of its consequences; invite the World Health Organization to strengthen its efforts to enhance the awareness of the public health importance of violence and to convey to its Member States the need for research and action in this area; undertake whatever is necessary to ensure that the scientific knowledge stemming from psychiatry and neurosciences and behavioural sciences is used in dealing with problems of violence; create a special programme on mental health aspects of violence to facilitate the above tasks and further stimulate research and action in this area of its work; report on the steps taken in response to this declaration at the WPA General Assembly in Arabpsynet Journal: N 12 A utumn مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2006

274 paš à mû ß 7th Jeddah Psychiatric Symposium Arab Psychiatrists across the Globe Towards an Integrated Approach to Psychological Wellbeing 2 nd Joint Conference of the Associations,(BIPA, BPPA, SLPAUK AND BAPA) Marriott Hotel, Heathrow KSA Jeddah, April 2007 psy.symposium@erfanhospital.com A W A R M W E L C O M E It gives me a great honor and pleasure to invite you to The 7 th Jeddah Psychiatric Symposium. Jeddah is the cosmopolitan capital of Saudi Arabia s Western Province and the gate to visitors of the two Holly Mosques in Makkah and Madinah. This symposium is very special as it is jointly organized by our organization (Dr. Erfan & Bagedo Hospital) with its almost 40 years history of contribution to the mental health service in Saudi Arabia, The Saudi Psychiatric Association under the presidency of Dr. Mahdy Al Qahtani and The British Arab Psychiatric Association (BAPA) under the presidency of Dr Saleh Elhilu with its expertise. The choice of theme Arab Psychiatrists across the Globe: Towards an Integrated Approach for Psychological Well Being reflects the desire and need of experts in the field to work together to address the overdue issues of Arab psychological wellbeing. We aim to build bridges of cooperation and establish networks between Arab Psychiatrists across the globe. In our three days symposium you will enjoy the academic, social & spiritual aspects of the programme. In addition you will definitely enjoy the wellknown Arabic hospitality. Dr. Mohamed Erfan Symposium Chairperson GM & CEO Dr. Erfan & Bagedo Hospital FIRST ANNOUNCEMENT This symposium is an excellent opportunity for Mental Health professionals (Arab & nonarab) in Arab World & elsewhere to meet, exchange experience & enrich their expertise. Muslim delegates will have the opportunity to visit the holly places. Please make every effort to participate. Professionals who are not in the field of mental health but have an interest in this field or can contribute in areas common to medicine such as Medical Ethics, etc. are very welcome. Please spread the word & pass the information to all who maybe interested. The conference time coincides with Easter Holidays in the West and we hope this would make it easier to families & help bringing your children to visit & enjoy the homeland & Arabic Culture. I am sure you will enjoy the rich programme with its scientific, Spiritual & Social elements. No doubt you will Arabpsynet Journal: N 12 Autumn definitely enjoy the well known Arabic Hospitality. I would like to take this opportunity to thank all who have been working hard to organise this symposium including: 1. Dr Mohamed Erfan. 2. Professor Mohamed Abdelmawgoud (Erfan Hospital & BAPA) 3. Professor Mahdy Qahtani (Saudi Psychiatric Association) 4. Dr Saleh Elhilu & Mrs Elhilu (BAPA) 5. Dr Ahmed Mahmoud (BAPA) PRELIMINARY PROGRAMM Reception and Registration : Welcome and Introductions: Dr Akmal Makhdum, Chair of Joint Conference: Talks by each High Commissioners/Ambassadors of India, Pakistan, Sri Lanka and Arab League rofessor Sheila Hollins, President of The Royal college of Psychiatrists, Recent Major situation in UK Psychiatry : Lunch : Introduction : Dr Ghada Karmi: Integrating & Deintegrating Arab & Muslim Communities in Britain : Dr Nitin Purandare: Asymptomatic Cerebral Emboli in Dementia : Prof Shitramohan: Recent Case Law Changes, implications for Clinical Practice : Prof. Richard Williams Child Psychiatry Psychosocial Consequences of Terrorism Conflict and Natural Disasters on children and families : Dr Shahid Latif: Jinn, Possession, Black Magic & Evil Eye,Dr Tayeb Tahir, Earthquake, the Psychiatric aftermath, a film by Tayeb Tahir : Panel Discussion and Close : Respective AGM s of BPPA, SLPUK and BAPA 19.30: Conference, Reception, Dinner & Music. CALL FOR ABSTRACTS We wish to invite you to participate in the 7th Jeddah Psychiatric Symposium (04 06 April 2007) organized jointly by Dr Erfan & Bagedo Hospital, The Saudi Psychiatric Association & The British Arab Psychiatric Association(BAPA). مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2 006

275 paš à mû ß Please kindly submit your abstracts to the organizing committee before the closing date ( ). Deadline for abstract: Language: Arabic and English Participants The symposium is open to all Psychiatrists and other mental health professionals in the Arab countries and abroad. NonArab mental health professionals are very welcome. Trainees and junior researchers are strongly encouraged to participate. Scientific Program We aim to cover variety of topics including: History of Psychiatry. Psychiatric Education & Training. Role of Mental Health professionals in society Cross Cultural Psychiatry. Medical Ethics, patient s rights & Human rights. Stigma of mental illness. Religion, Spirituality & Mental Health. Biological Psychiatry Alcohol & Drug misuse. Psychotic Disorders & early intervention in Psychosis. Mood Disorders Neurotic Disorders & Effects of Trauma. Other Psychiatric subspecialties: e.g. Liaison, Child & Adolescent, Elderly, Forensic, special needs.etc) Psychological Therapies. Recent Advances in Psychopharmacology Format of symposium 1. Plenary Lectures (invited by the organizing committee) 2. Symposium (45 speakers, 90 minutes including discussion time) 3. Oral Free communication: 15 minutes 4. Workshop ( minutes) 5.Poster Presentation Style: 1. Power point presentation 2. Video presentation 3. Poster 4.Oral / Written Social & Spiritual Events Apart from Jeddah sight seeing, please tick to choose your preferred option(s): 1. Omra (Complimentary) 2. Makkah 3. Madinah Al Monawarah Contacts If you have any queries please feel free to contact the organizing committee: p. mail: EB Jeddah 7 th Psychiatry Symposium psy.symposium@erfanhospital.com Tel.: ext. 675 Fax: Date completed:. GUIDELINES FOR ABSTRACT SUBMISSION Format: Please ensure that your abstract includes the following: o Title o Name(s) of authors, title & institution (affiliation). o Aim o Method o Results o Conclusion o References: 2 3 references. o Please modify your abstract submission form to suit the nature of your specific presentation as appropriate e.g. symposium, free oral, workshop, clinical case & poster. Arabic abstracts: Kindly submit an English version of your Arabic abstract(s) English abstracts: Kindly submit an Arabic version of your English abstract(s) The scientific & organizing committees strongly recommend & would highly appreciate your support with this recommendation. Number of words: Please do not exceed 300 words. For Symposia: Please include an abstract for each speaker and suggest names of Chairperson & Cochair. Method of submission: please to: psy.symposium@erfanhospital.com Deadline for submission: Monday If you have any queries, please feel free to contact the organizing committee via the symposium psy.symposium@erfanhospital.com Please visit the following websites for more detatils: Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

276 paš à mû ß REGISTRATION FORM Saudi Psychiatric Association Dr ErfanBagedo Hospital British Arab Psychiatric Association Joint Symposium, Arab Psychiatrists across the Globe: Towards an Integrated Approach to Psychological Wellbeing Jeddah, April 2007 Name: (Professor/ Dr. / Mr. / Mrs. / Ms): Address: Tel: Work:. Home: Mobile: Emergency contact: Name: Tel: Arrive Jeddah on: Day: Date: Depart Jeddah on: Day: Date: Number of nights: Passport & VISA: Gulf States Citizen Other (please state: Passport number: Date of issue:.. Expiry date: Visa Requirements: All non Gulf States national are required to obtain a visa to Saudi Arabia. Accompanying members: Name Rela tion Age Gender Nationality ABSTRACT SUBMISSION FORM Title: Professor / Dr. /Mr. / Mrs. / Ms (please delete as appropriate) Surname: First name: Position: Speciality: Institution (affiliation): Address: Work: Home: Country: Telephone: Work: Mobile: Fax: Type of presentation (please tick ): 1. Symposium 2. Free oral communication 3. Workshop 4. Poster For abstract, please refer to the guidelines available at the website: Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف

277 paš à mû ß 1re Journée Tunisienne d Etudes Psychanalytiques la subjectivité Tunis le 23 novembre 2006 Appel B communication jtepsy@yahoo.fr Le département de psychologie de la F.S.H.S.T., avec la collaboration d autres départements, organise la 1re Journée Tunisienne d Etudes Psychanalytiques qui se tiendra le 23 novembre 2006, autour du théme: la subjectivité Les intervenants peuvent présenter soit : une communication qui montre comment chacun appréhende la part prise par la subjectivité dans les questions traitées. un témoignage sur une expérience, une recherche et/ou une formation pluridisciplinaire en articulation avec la subjectivité. Les intervenants sont priés d adresser un résumé (15 lignes) ainsi qu une courte biographie (5 lignes) B: jtepsy@yahoo.fr. La date limite de réception des résumés est fixée au 17 novembre Pour le comité d organisation Prof. Lilia Labidi. Prof. Lilia Labidi. Faculté des Sciences Humaines et Sociales Département de psychologie. Bd 9 Avril. Tunis. Tunisie jtepsy@yahoo.fr א מ א א א א الذاتية jtepsy@yahoo.fr نوفمبر يوم تونس دعوة للمشارآة ينظم قسم علم النفس بكلية الا داب والعلوم الا نسانية بالتعاون مع الا قسام الا خرى: "الا يام التونسية الا ولى للدراسات النفستحليلية" يوم 23 نوفمبر 2006 حول موضوع "الذاتية ". با مكان المداخلين : تقديم دراسة في الموضوع شهادة من خلال تجربة بحث و/ا و تكوين متعدد التخصصات مرتبطة بالذاتية. (15 سطر) نطلب من المشاركين توجيه ملخصات مداخلاتهم مع سيرة علمية موجزة (5 ا سطر) ا لى عنوان الهيي ة المنظمة. حدد ا خر ا جل لقبول الملخصات يوم 17 نوفمبر عن الهيي ة المنظمة أ. د. ليليا لعبيدي قسم علم النفس. كلية الا داب والعلوم الا نسانية والاجتماعية بتونس شارع 9 ا فريل تونس jtepsy@yahoo.fr א א א א א א א العلاج السيكوماتي المعرفي سيكولوجية الشاي عة/شاي عات الحرب العراقية ا نموذجا علم النفس الا مني الا مراض النفسية وعلاجها/دراسة في مجتمع الحرب اللبنانية الثلاثاء الا سود/خلفيات في ما جرى في 11 ا يلول النفس المقهورة/سيكولوجية السياسة العربية ا مريكا في المستنقع العراقي الخصوصية العربية والعقل الا سير/نحو سيكولوجية عربية Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

278 paš à mû ß XXV Congrès FrancoMaghrébin de Psychiatrie Les troubles Somatiques en psychiatrie א א א XXV א الا ضطرابات النفسدية في الطب النفسي Association Franco Maghrébine depsychiatrie Société Algérienne de Psychiatrie الجمعية الفرنسية المغاربية للطب النفسي الجمعية الجزاي رية للطب النفسي 17 & 18 Novembre 2006Hôtel SofitelAlger 17 و 18 نوفمبر 2006 نزل سوفيتل الجزاي ر Programme du congré Jeudi 16 Novembre h : Ouverture secrétariat 19h 19h30mn : Ouverture du Congrès 19h 30mn : Cocktail de bienvenue Vendredi 17 Novembre 2006 Matinée : 1 ère Séance Président : Pr. J. DALERY Modérateur :Pr. D. MOUSSAOUI 9h 9h30mn : Prévention de la iatrogénie médicamenteuse. Quelle mission pour quels acteurs. Dr. M. Cornet (Marseille France). 9h 30 9h50 : Psychiatrie de liaison Pr. D. MOUSSAOUI (Casablanca Maroc) 9h 5010h10 : Troubles organiques ou psychiatriques en pédiatrie : Pr. M. BAGHRICHE ( Alger) 10h 1010h30 : Syndrome de Cotard chez les personnes âgées : Dr. G. FERREY (Paris France) 10h 3010h45 : Débat 10h 4511h15 : Pause café 2ème Séance Président :Pr. G. DARCOURT Modérateur :Pr. B. RIDOUH 11h 15 11h45: Les addictions sont elles une pathologie du cerveau Pr. M.REYNAUD (Paris France) 11h 4512h05h : Les Conduites toxicomaniaques chez les maghrébins de France Dr. M.TALEB Paris France 12h0512h25 : Addiction au gaz butane Dr A. ZIRI, Dr M. BOUDARENE (Tizi Ouzou) 12h 2512h45 : L entretien motivationnel en addictologie Dr A. BENYAMINA (Paris France) 12h 4513h : Débat Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 برنامج المو تمر نوفمبر الخميس س 18. ا فتتاح السكريترية س 19 ا لى س 19 دق 30. ا فتتاح المو تمر س 19 دق 30 :كوكتيل ترحيب الجمعة 17 نوفمبر 2006 الفترة الصباحية الجلسة الا ولى الري يس:ا ج. دلوراي المحاور: ا.د. موسعاوي س 9 ا لى س 9 دق 30 : الوقاية من الا ضطرابات دواي ية المنشا. ا ية مهمة لا ي معالجين: د.م.كورتاي (مرساي فرنسا) الطب النفسي العلاي قي س 9 دق 30 ا لى س 9 دق 50 : ا.د.موساوي (الدار البيضاء المغرب). 10: الا ضطرابات العضوية ا و الطبنفسية س 9 دق 50 ا لى س 10 دق في طب لا طفال: ا.م. بغريش (الجزاي ر) 30: تناذر كوتار عند المسنين: 10 ا لى س 10 دق س 10 دق د.ج.فراي (باريس فرنسا) س 10 دق 30 ا لى س 10 دق 45 : مناقشة س 10 دق 45 ا لى س 11 دق 15 : استراحة مشروبات الجلسة الثانية الري يس: ا.ج.دركور المحاور: ا. ب. ريدوح س 11 دق 15 ا لى س 11 دق 45 :هل تعد الا دماننية من ا مراضية الدماغ: ا.م.رينو (باريس فرنسا) السلوكات الا دماغية لدى س 11 دق 45 ا لى س 12 دق 05 : المغاربيين من فرنسا د.م. طالب (باريس فرنسا) ا دمان غاز البوتان: دق 25 : ا لى س 12 دق 05 س 12 د.ع.زيري د.م. بودران (تيزي وزو الجزاي ر) س 12 دق 25 ا لى س 12 دق 45 :المقابلة المحفزة في علم الا دمان. د.ا.بن يمينة (باريس فرنسا) س 12 دق 45 ا لى س 13 : مناقشة مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

279 Congress paš à mû ß 13h : Repas. Après midi 3ème Séance Président : Pr. S. DOUKI Modérateur : Pr. M. BOUDEF 14h3015h : Dix ans de fonctionnement d un plateau de médecine somatique au sein d un C.H.S. :Bilan, limites et projets. Dr D.TORES (Marseille France) 15h15h20 : les troubles mentaux organiques : quand le psychisme masque le somatique. Pr. L.GAHA (Monastir Tunisie) 15h2015h40 : Quelles adaptations psychologiques après l insertion d un défibrillateur cardiaque implantable N. JAAFARI, L.AMIEL., N. LAFAY, M. HUMEAU, C.PAILLARD, J.L. SENON. (Poitiers France) 15h 40 16h : Les démences chez les hémodialysés Dr. H. HOCINE (Annaba) 16h16h20 : Encéphalite rabique humaine Dr. J. TERRANTI, Pr. NEZZAL.L, Dr. C. SEGHIR, Dr. BENALIA (Constantine) 16h 20 16h40: Quelle place pour le «psy» dans un service de réanimation? Pr. B. SEMAOUNE Dr KEBOUR (HCA Alger) 16h 4017h : Débat 17h 1730 : Pause café 4éme Séance 17h 30 : Symposium B.M.S : La dimension cognitive dans la prise en charge du patient schizophrène 17h3017h35 : Introduction Pr F. KACHA 17h3518h : Impact des traitements antipsychotiques sur les fonctions cognitives : contrôle de la sédation. Pr. Pierre Thomas CHRU Lille Clinique Fontan 18h 18h25 : Cognition et remédiation cognitive Dr Béatrice Beaufils Laffy Hôpital Corentin Celton Issy les Moulineaux 18h25 18h50 : Cognition et réhabilitation sociale Pr. Jean Dalery Hôpital VINATIER Lyon 18h5019h : Questions réponses / Conclusion Ateliers Janssen Cilag Les psychoses : attitude spécifique au cours des premiers épisodes Dr.F.Kochman Schizophrènes : Quels objectifs de prise en charge et de suivi? Dr S.Estellon Sarre Les Horaires et lieux : Voir stand Janssen Cilag Samedi 18 novembre 2006 Matinée: 5ème Séance س 13 : غداء بعد الزوال الجلسة الثالثة الري يس:ا ستاذة س. دوكي المحاور: ا ستاذ م. بودف عشر سنوات من ممارسة الطب س 14 دق 30 ا لى س 15 : التقييم حدود التجربة والمشاريع الجسدي في مستشفى جامعي: المستقبلية: د.د. توراس (مرسيليا فرنسا) س 15 ا لى س 15 دق 20 : الا ضطرابات النفسية العضوية: عندما يطمس النفسي الجسدي: ا.ل.قحة (المنستير تونس) ا ي تا قلم نفساني بعد تركيب س 15 دق 20 ا لى س 15 دق 40 : مزيل رجفان قلبي مزروع ن.جعفري ل. ا ميال ن. لفاي م. هيمو س. بيار ج.ل. سنون (بواتياين فرنسا) س 15 دق 40 ا لى س 16 : ا ضطرابات الخرف لدى الخاضعين ل " الديال الدموي" د.ه.حسين (عنابة الجزاي ر) س 16 ا لى س 16 دق 20 :التهاب الدماغ الكلبي عند البشر د.ج. ترانتي ا.نزال د.س. صغير د. بن علي (قسطتينة الجزاي ر) س 16 دق 20 ا لى س 16 دق 40 : ا ي مكانة ل" النفساني" في قسم الا نعاش ا.ب. سموين د. كبور (الجزاي ر) س 16 دق 40 ا لى س 17 : مناقشة س 17 ا لى س 17 دق 30 : إستراحة مشروبات الجلسة الرابعة س 17 دق 30 : ندوة ب.م.س: البعد المعرفي من رعاية المرضى المصابين بالفصام. س 17 دق 30 ا لى س 17 دق 35 : مدخل ا.ف. كاشا س 17 دق 35 ا لى س 18 : ا ثر مضادات الذهان على الوضاي ف المعرفية: التحكم في الا ثر المضاد للتهيج ا.بيار توماس الوظيفة المعرفية وا عادة التوسط س 18 ا لى س 18 دق 25 : المعرفي د. بياتريس بوفيلس (ا س لامولينوا فرنسا) س 18 دق 25 ا لى س 18 دق 50 : الوظيفة المعرفية وا عادة التا هيل ا. جون دلوري (ليون فرنسا). الا جتماعي: س 18 دق 50 ا لى س 19 : تساو لات وا جوبة ملخص ورشة مخابر جنسان سيلاق الموقف الخصوصي ا ثناء الا طوار الا ولى الذهانات: د.ف. كوشمان الفصامات:ا ي هدف لرعاية والمتابعة. د.س. ا ستلون. التوقيت والمكان: يراجع ستاند جنسان سيلاق. السبت 18 نوفمبر 2006 الفترة الصباحية الجلسة الخامسة Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

280 Congress paš à mû ß Président : Pr. L.GAHA Modérateur : Pr. B.SEMAOUNE 9 h 9h30 : Dépressions et maladies neurologiques : Intérêt clinique et étiopathogénique. Pr. PM.LLORCA (Montpellier France) 9h 309h50 : Troubles de l humeur chez les coronariens Dr. M.TALEB (Paris France) 9h 5010h10 : Dépression du postpartum Dr M. BENABAS, Dr O.BENELMOULOUD, Dr S. LELLAL (Constantine) 10h 10 10h30 : Etat dépressif et infarctus du myocarde Pr. Y.OSMANI, Dr. BENATHMANE, Dr. BOUAMRANE (Alger) 10h 3010JH50 : Epilepsie et dépression Dr. S. DAARA, Dr. S.BENSAIDA (Annaba) 10h 5011h : Débat 11h11h30 : Pause café 6ème Séance Président : Dr. G. FERREY Modérateur : Dr. MERDJI 11h 30 12h : L approche globale du patient en santé mentale est elle une nécessité? Pr. DJEA SARAVANE (Ville Evrard France) 12h 12h15 : Les péripéties de prise en charge multiaxiale du patient psychotique. Dr. D. BOUSSAAD, Dr A. AIT AMEUR, Dr M. NEDJARI, Pr. F. KACHA (Alger) 12h 15 12h30: Ce corps qui parle lorsque l esprit se tait que ditil? Dr. H. SOUKI (Alger) 12h 30 : La trichotillomanie : Aspects cliniques et prise en charge Dr ALOUANI (Sétif) 12h 4513h : Débat 13h : Repas Après midi 7ème Séance Président : Pr. MORON Modérateur : Pr. A. BELAID 14h30 15h : L hypersomnie et psychiatrie Pr. M. BILLIARD (Montpellier France) 15h0015h15 : Atteinte prostatique chez les Schizophrènes, Dr. H. Hocine (Annaba) 15h15 15h30 : Apport de l hypnose dans le traitement des algies d origine Psychosomatique. Dr. M.F. KAMMOUN (Tunis) 15h30 : Les troubles du sommeil chez les étudiants en médecine Dr D. DECHICHA, Pr A. BELAID, Pr. F. KACHA (Alger) 15h4516h: Débat 16h16h30 : Pause café Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 الري يس:ا.ل. قحه المحاور:ا.ب. سماوون س 9 ا لى س 9 دق 30 : الا كتي ابات والا مراض العصبية: الا يحابية السريرية والسبب ا مراضية.ا.ب.م. لورك (منتبولياي فرنسا) س 9 دق 30 ا لى س 9 دق 50 : اضطراب المزاج عند المصابين بالضطرابات الشريانات التاجية د.م. طالب (باريس فرنسا) بن س 9 دق 50 ا لى س 10 دق 10 :اكتي اب بعد الولادة د.م. عباس د. بن المولد د.س. لولالي (قسطنطينة الجزاي ر) س 10 دق 10 ا لى س 10 دق 30 : حالة الا كتي اب والاحتشاء القلبي ا.ي. عصماني د. بن عثمان د. بوعمران (الجزاي ر) س 10 دق 30 ا لى س 10 دق 50 : الصرع والا كتي اب د.س. دارا د.بن سعيدة (عنابة الجزاي ر) س 10 دق 50 ا لى س 11 : مناقشة س 11 ا لى س 11 دق 30 : استراحة مشروبات الجلسة السادسة الري يس: د.ج. فراي المحاضر: د مردجي هل تعد المقاربة الشاملة ضرورة س 11 دق 30 ا لى س 12 : للمريض النفسي ا.د سرفان الطواري في الرعاية المتعددة س 12 ا لى س 12 دق 15 : المحاور للمريض الذهاني د. بوسعدة د.ا. عيت عامر د.م. نجاري ا.ف. كاشا هذا الجسد الذي يتكلم عندما س 12 دق 15 ا لى س 12 دق 30: يصمت الفكر ما يقول د.ه. سوكي (الجزاي ر) س 12 دق 30 : هوس نتف الشعر: المظهر السريري والرعاية د. علواني (سطيف الجزاي ر) س 12 دق 45 ا لى س 13 : مناقشة س 13 : غداء بعد الزوال الجلسة السابعة ا.مورون الري يس: ا.ا.بلعيد المحاور: س 14 دق 30 ا لى س 15 : فرط النوم في الطب النفسي ا.م. بليارد (منتبولياي فرنسا) ا صابة البروستات عند مرضى س 15 ا لى س 15 دق 15 : الفصام د.ه. حسين (عنابة الجزاي ر) س 15 دق 15 ا لى س 15 دق 30 : ا همية التنويم في مداوات الا لام النفسية د.م.ف. كمون (تونس) س 15 دق 30 : اضطرابات النوم عند طلبة الطب د.د. دشيمة ا.ا. بلعيد ا.ف. كاشا (الجزاي ر) س 15 دق 45 ا لى س 16 : مناقشة س 16 ا لى س 16 دق 30 : استراحة مشروبات مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

281 Congress paš à mû ß 8 ème Séance Président : Pr. M.PAES Modérateur : Pr. A. BAKIRI 16h 30 16h 45 : Deuil et psoriasis Dr. R.TALEB (Mascara) 16h 45 17h: Pathomimies et psychiatrie : A propos d une observation Dr M. BENSAIDA (Annaba) 17h17h15 : La mort subite en psychiatrie Dr. O. BENELMOULOUD, Dr. S. DEMMENE DEBBIH,Dr M. BENABBAS (Constantine) 17h 15 17h30: Les tentatives de suicide en milieu militaire Dr RIHANE, Pr. B.SEMAOUNE (HCA Alger) 17h 3018h : Débat 18h : Clôture 20h 30 :Hôtel Sofitel ALGER : Soirée de GALA Remise du prix «B. BENSMAIL» الجلسة الثامنة الري يس: ا. م. بياس المحاور:ا. ا.بكيري الحزن على الفقد الصداف س 16 دق 30 ا لى س 16 دق 45: د.ر. طالب من س 16 دق 45 ا لى س 17 : الا يذاء الذاتي والطب النفسي: خلال مشاهدة سريرية د.م. بن سعيدة (عنابة الجزاي ر) س 17 ا لى س 17 دق 15: الموت الفجي ي في الطب النفسي. د. بن المولود د.س. دمان د.م. بن عباس (قسطنطينة الجزاي ر) س 17 دق 15 ا لى س 17 دق 30 : محاولات الا نتحار في الوسط العسكري د. ريحان ا. ب. سماوون س 17 دق 30 ا لى س 18 : مناقشة س 18 : اختتام س 20 دق 30 : نزل سوفيتل: حفل عشاء توزيع الجواي ز "بن اسماعيل" א א א מ א א א א מ א ا لد 2 العدد السادس 2005 ا لد 2 العدد الخامس 2005 Download All N 6 ejournal Full Text Free Summary J6/apnJ6.exe Download All N 5 ejournal Full Text Free Summary J5/apnJ5.exe Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

282 paš à mû ß La difference sexuelle Journées d étude du groupe arabophone pour la psychanalyse Organisé par : La société psychanalytique Marocaine 2eme Appel à communication 1011 Novembre 2006 à Rabat Maroc Bienvenue Madame, Monsieur, Le programme de la prochaine rencontre du Groupe Arabophone pour la Psychanalyse des novembre 2006 est arrêté et publié sur le site de la SPM ce n était en effet pas chose facile de regrouper toutes les propositions de communication recus. Compte tenu de la richesse descommunicationet de la qualité des intervenants, aussi bien en pléniere que dans les tables rondes, ces journées seront, nous l éspérns, un événement marquant dans le domaine de la psychanalyse dans le monde arabe et constitueront une plateforme d échange de tout premier ordre. Si vous souhaiter participer aux journées, nous vous prions de compléter lr «Formulaire dinscription» cijoint et de le retourner à l adresse indiquée à la fin dudit bulletin par courrier ou en l'envoyant par courriel au webmaster de la SPM Khalid EL ALJ au: k.elalj@wanadoopro.ma. Si vous avez une question, une remarque ou une demande particulière, merci de l indiquer dans le champ réservé à cet effet. Nous examinerons ces demandes au cas par cas et y répondrons en fonction du possible. Il est indispensable que chaque participant aux journées, à n'importe quel titre que ce soit, remplisse le «formulaire d inscription», même si sa participation au congrès n est que partielle. Concernant votre hébergement notre Société a négocié pour vous un contingent de chambres qu'une agence de voyage "Monarch Travel" gère pour vous. Pour plus d'informations concernant l'hébergement vous pouvez contacter le responsable logistique de la SPM Hamid JAMAI au : m.jamai@menara.ma Sur le «formulaire d inscription», vous trouverez en outre des informations utiles pour les conditions de votre hébergement, votre séjour et de votre participation au congrès. Le transport quant à lui n'est pas géré par l'agence de voyage. Nous espérons que ces renseignements vous permettront d organiser au mieux votre participation à cette rencontre. Tout en vous remerciant de l intérêt que vous portez à cette manifestation et en nous réjouissant d ores et déjà de vous accueillir à Rabat, nous vous prions de recevoir, Madame, Monsieur, nos cordiales salutations. Pour le comité d organisation, Le Secrétaire Général de la SPM Hachem TYAL Arabpsynet Journal: N 12 Autumn א א الا يام الدراسية موعة المعربين للتحليلنفسي تنظيم: جمعية التحليلنفسي المغربية الدعوة الثانية لتقديم ورقات الا بحاث 2006 الرباط المغرب ترحيب 1110 نوفمبر السيدات والسادة تم ا خيرا ا عداد برنامج ملتقىالا يام الدراسية للمجموعة الناطقة بالعربية من ا جل التحليل النفسي ( نوفمبر 2006) و عرضه على موقع الجمعية المغربية للتحليل النفسي. ( لم يكن بالا مر اليسير تجميع كل الاقتراحات والورقات المقدمة نظرا لا همية الا بحاث والمكانة العلمية للمداخلين سواء كان ذلك بالنسبة للجلسات الجامعة ا و المواي د المستديرة ا ملين ا ن تكون هذه الا يام الدراسية حدثا يطبع ميدان التحليل النفسي في العالم العربي و ا ن تشكل مستوى ا ول لا رضية التبادل. نا مل من الراغبين المشاركة في هذه الا يام الدراسية تكرم ا دراج بياناتهم في "إستمارة الاشتراك" المرفق وا رساله ا لى العنوان المدون في نهاية النموذج وذلك سواء بالبريد العادي ا و الا لكتروني لمدير موقع الجمعية خالد العلج k.elalj@wanadoopro.ma كما نا مل ا لا تترددوا في ا دراج ا ي تساو ل ا و ملاحظة ا و طلب في المساحة المخصصة لذلك وسنعمل على فحص الطلبات بشكل مفصل ونرد عليها قدر المستطاع. من الا همية بالنسبة لكل مشارك في هذه الا يام الدراسية ا ي كانت صفته ا دراج كامل البيانات في " إستمارة الاشتراك " حتى وا ن كانت مشاركته في المو تمر جزي ية. ا ما فيما يخص الا قامة تناقش الجمعية توفير مجموعة من الغرف تابعة لوكالة الا سفار Travel" "Monarch خاصة بالمشتركين في المو تمر ولمزيد الاسترشاد با مكانكم الاتصال بالمسو ول عن الشو ون التنظيمية للجمعية المغربية للتحليل النفسي حميد الجماعي على عنوانه : m.jamai@menara.ma تجدون ضمن " إستمارة الاشتراك " معلومات عملية حول الا قامة بالنزل والمشاركة بالمو تمر. ونذكر ا ن استعمال وساي ل النقل لا تتحمل تنظيمه وكالة الا سفار. نا مل ا ن تساهم هذه المعطيات في حسن تنظيم مشاركتكم الملتقى. لا يسعنا ا لا تقديم الشكر لكم على اهتمامكم بهده التظاهرة وا نا لنسعد بكم و ستكون سعادتنا ا كبر عند استقبالكم في الرباط تفضلوا حضرات السيدات والسادة تقبل تحياتنا الصادقة. عن الهيي ة المنظمة السكرتير العام للجمعية المغربية للتحليل النفسي هشام تيال مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

283 س paš à mû ß PROGRAMME Jeudi 9 novembre 2006 Les journées débuteront le jeudi après midi. Une traduction simultanée arabe français et français arabe sera assurée tout au long des travauxmodérateurs : Saïda DOUKI, Riadh BOUZID et Chaker MILI. Accueil des participants 1ère Séance : La psychanalyse en extension Président : Abdeslam Dachmi Discutant:Fethi Benslama Séance plénière Intervenants : 15 h 15 h 20 : Georges Zimra : Epouse de Dieu, maîtresse du diable 15 h h 40 : Kathy Saada : Positions sexuées 15 h h 10 : Discussion 16 h h 30 : Pause 16 h h 50 : Maati Kabbal : La différence sexuelle au ras de l arabe 16 h h 10: Fatima Mernissi & Farid Merini : Dialogue entre une sociologue et un psychanalyste autour du féminin et du tissage 17 h h 30 : Khalid El Alj : Le féminin dans le texte coranique 17 h h : Discussion Conférences d ouverture 19 h : Jalil Bennani, Moustapha Safouan Vendredi 10 novembre ème Séance : Le sexuel dans la religion Président : Souad Hamdani Discutant : Alain Vanier Séance plénière Intervenants: 9 h 9h 20 : Fethi Benslama : Le sexuel monothéiste dans la langue arabe 9 h 20 9 h 40 : Amal Hachet : La spécificité du refoulement dans la culture arabomusulmane 9 h h 10 : Discussion 10 h h 30 : Pause 10 h h 50 : Ziwar Neveen : L'excision et l'identité sexuelle : du mythe à la psychanalyse 10 h h 10 : Karima Lazali : De l'oeil au regard : la fonction du voile 11 h h 40 : Discussion Table ronde 11 h h : Abdallah Askar : Psychanalyse de la situation de la femme dans plusieurs cultures arabes Arabpsynet Journal: N 12 Autumn نوفمبر 2006 البرنامج الخميس تفتتح الا يام الدراسية الخميس بعد الزوال. ترجمة فورية عربية المقدمة. فرنسية وفرنسية عربية لجميع العروض استقبال المشارآين الجلسة الا ولى: توسع انتشار التحليلنفسي عبد السلام داشمي الري يس: فتحي بن سلامة المحاور: الجلسة الجامعة المداخون 15 د 20 : جورج زمرا: زوجة الا له عشيقة الشيطان س 15 س 15 د 20 س 15 د 40 : كاتي سعدة: المواقف المجنسة. س 15 د 40 س 16 د 10 : مناقشة س 16 د 10 س 16 د 30 : استراحة س 16 د 30 س 16 د 50 : معطي آبال: الاختلاف الجنسي من المنظور العربي فطيمة مرنيسي و فريد مريني: س 16 د 50 س 17 د 10 : محاورة بين عالم اجتماع ومحلل نفساني حول الا نوثة. س 17 د 10 س 17 د 30 : خالد العلج: الا نوثة في النص القرا ني س 17 د 30 س 18 : مناقشة 2006 محاضرة الافتتاح س 19 : جليل بناني مصطفى صفوان الجمعة 10 نوفمبر الجلسة الثانية: الجنس في الدين سعاد حمداني الري يس: ا لان ڤانياى المحاور: الجلسة الجامعة المداخون س 9 س 9 د 20: فتحي بن سلامة: الجنس التوحيدي في اللغة العربية س 9 د 20 س 9 د 40 : أمل هشات: خصوصية البت في الثقافة العربية الا سلامية س 9 د 40 س 10 د 10 : مناقشة س 10 د 10 س 10 د 30 : استراحة س 10 د 30 س 10 د 50 : نيڤين زيوار: الختان والهوية الجنسية: من الا سطورة ا لى التحليل النفسي. س 10 د 50 س 11 د 10 : آريمة لزالي: من العين ا لى النظر: وظيفة الحجاب س 11 د 10 س 11 د 40 : مناقشة ماي دة مستديرة التحليل النفسي لوظيفة عبد االله عسكر: س 11 د 45 س 12 : المرا ة في مختلف الثقافات العربية. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

284 paš à mû ß 12 h 12 h 15 : Mourad Merdaci : Le voilement des femmes, une désocialisation du corps sexuel 12 h h 30 : Hourya Abdelwahed : Féminité et discours subversif. 12 h h : Discussion 3ème Séance : Théories sexuelles Président: Karim Jbeili Discutant: Pascale Hassoun Séance plénière Intervenants: 15 h 15 h 20 : JeanRichard Freymann : Les trois essais de la théorie de la sexualité : les révisions de Freud et une lecture d'aujourd'hui 15 h h 40 : Christian Hoffmann : Qu en estil de l étiologie sexuelle des névroses? 15 h h 10 : Discussion 16 h h 30 : Pause 16 h h 50 : Colette Soler : Identités et sexuation 16 h h 10 : Adnane Houballah : Différentiation sexuelle et culture arabe 17 h h 40 : Discussion Table ronde 17 h h : JeanJacques Moscovitz : Du désir de l analyste et du féminin chez Freud 18 h 18 h 15 : Claude Boukobza : La dépression maternelle 18 h h 30 : Rajaa Stitou : Le féminin et le masculin à travers les déplacements culturels 18 h h : Discussion Samedi 11 novembre EME S EANCE : L ANGUE ET CULTURE Président: Bertrand Piret Discutant: JeanPierre Winter Séance plénière Intervenants: 9 h 9 h 20 : Jalil Bennani : Bilinguisme et différence sexuelle 9h 20 9 h 40 : Mohamed Ham : La femme et le sacré islamique 9 h h 10 : Discussion 10 h h 30 : Pause 10 h h 50 : Benslama Raja : La différence sexuelle dans l imagerie anatomique arabe 10 h h 10 : Chawki Azouri : Titre non communiqué 11 h h 40 : Discussion Table ronde 11 h h : AnneMarie Hamad : Les fils et leurs mères 12 h 12 h 15 : Abdelhadi El Fakir : Comment faire l homme? Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 س 12 س 12 د 15 : مراد مرداسي: تحجيب النساء لا اجتماعية الجسد المجنس س 12 د 15 س 12 د 30 : حورية عبد الوهاب: الا نوثة والخطاب المدمر س 12 د 30 س 13 : مناقشة النظريات الجنسية الجلسة الثالثة: كريم جبايلي الري يس: بسكال حسون المحاور: الجلسة الجامعة المداخون النصوص جان ريشارد فريمان: س 15 س 15 د 20 : الثلاث للنظرية الجنسية: مراجعات فرويد وقراءة معاصرة ا ين وصلت آريستيان هوفمان: س 15 د 20 س 15 د 40 : السببية الجنسية للعصاب س 15 د 40 س 16 د 10 : مناقشة س 16 د 10 س 16 د 30 : استراحة س 16 د 30 س 16 د 50 : آولات سولر: الهوية والانتماء الجنسي التمايز الجنسي عدنان حب االله: س 16 د 50 س 17 د 10 : والثقافة العربية س 17 د 10 س 17 د 40 : مناقشة ماي دة مستديرة س 17 د 45 س 18 : جان جاك مسكوفيتز: حول رغبة المحلل والا نوثة عند فرويد س 18 س 18 د 15 : آلود بوخبزة: الاكتي اب الا مومي س 18 د 15 س 18 د 30 : رجاء ستيتو: الا نوثة والذكورة من خلال التحولات الثقافية س 18 د 30 س 19 : مناقشة السبت 11 نوفمبر اللغة والثقافة الجلسة الرابعة: برتراند بيرات الري يس: جون بيار ونتر المحاور: الجلسة الجامعة المداخون س 9 س 9 د 20 : جليل بناني: الثنالغوية والاختلاف الجنسي س 9 د 20 س 9 د 40 : محمد هام: المرا ة والمقدس الا سلامي س 9 د 40 س 10 د 10 : مناقشة س 10 د 10 س 10 د 30 : استراحة س 10 د 30 س 10 د 50 : بن سلامة رجاء: الاختلاف الجنسي في الصور التشريحية العربية س 11 د 10 س 11 د 10 : شوقي عزوزي: عنوان غير محدد س 11 د 10 س 11 د 40 : مناقشة ماي دة مستديرة س 11 د 45 س 12 : ا ن ماري حامد: الا بناء وا مهاتهم 12 د 15 : عبد الهادي الفقير: كيف نصوغ ا نسانا 2006 س 12 س مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 283

285 paš à mû ß 12 h h 30 : Alice Cherki : La virilité comme déni de la bisexualité psychique au regard des référents de la tradition 12 h h : Discussion 5EME SEANCE : CLINIQUE ET PSYCHOPATHOLOGIE Président : Abdellah Ouardini Discutant : MarieChristine Laznik Séance plénière Intervenants : 15 h 15 h 20 : Alain Vanier : Le sexuel dans la psychose 15 h h 40 : Nazir Hamad : Pourquoi les filles ont des princes et les garçons des pistolets? 15 h h 10 : Discussion h 16 h 30 : Pause 16 h h 50 : Abdelkader Hussein : A propos de la psychologie de la femme, vers une approche complémentariste 16 h h 10 : Hachem Tyal : Quel inconcient pour le couple arabomusulman? 17 h h 40 : Discussion Table ronde 17 h h : Khalid Hami : Différence sexuelle et états délirants 18 h 18 h 15 : MF. Benchekroun : De elle à lui et/ou le choix d un sexe 18 h h 30 : Racha El Didi : Fantasmes de possession et symptômes de conversion chez une patiente hystérique 18 h h : Discussion Clôture Coordination :Farid Merini et Christian Hoffman Interventions de représentants de différents pays et institutions : Algérie, Canada, Egypte, France, Liban, Maroc, Syrie, Tunisie. Conclusions de Moustapha Safouan Passage de relais pour les prochaines rencontres Par le président de la Société Psychanalytique Marocaine au président de la Société Psychanalytique invitante. س 12 د 15 س 12 د 30 : أليس شرآي: الفحولة ك" ا نكار للثناجنسية النفسية " في نظر المراجع التقليدية س 11 د 10 س 11 د 40 : مناقشة الجلسة الخامسة: السريرية والا مراضية النفسية الري يس: عبد االله الورديني المحاور: ماري كريستين لزنيك الجلسة الجامعة المداخون س 15 س 15 د 20 : ألان فانياي: الجنس في الذهان س 15 د 20 س 15 د 40 : نزير حماد: لماذا يكون للفتيات ا مراء وللفتيان المسدس س 15 د 40 س 16 د 10 : مناقشة س 16 د 10 س 16 د 30: استراحة حول علم نفس س 16 د 30 س 16 د 50 : عبد القادر حسين: المرا ة: نحو مقاربة تكميلية ا ي لا شعور للزوج هاشم تيال: س 16 د 50 س 17 د 10 : العربي المسلم س 17 د 10 س 17 د 40 : مناقشة ماي دة مستديرة س 17 د 45 س 18 : خالد حامي: الاختلاف الجنسي والحالات الهذيانية س 18 س 18 د 15 : م.ف. بن شقرون: من "هي" ا لى "هو" و/ ا و اختيار نوعية الجنس س 18 د 15 س 18 د 30 : رشا الديدي:هوام الا ستحواذ وا عراض التحول عند امرا ة هستيرية س 18 د 30 س 19 : مناقشة اختتام المنسقون: فريد مرني وكريستيان هوفمان. مداخلات ممثلين عديد الدول والمو سسات: الجزاي ر كندا مصر فرنسا لبنان المغرب سوريا تونس... ملخصات لمصطفى صفوان الملتقيات القادمة: يسلم ري يس الجمعية المغاربية للتحليل النفسي ا لى ري يس جمعية التحليل النفسي المستظيفة مسو ولية تنظيم الملتقى القادم. Dimanche 12 novembre 2006 الا حد 12 نوفمبر 2006 Réunion du comité scientifique Synthèses Projets إجتماع الهيي ة العلمية تحليلات ا فاق مستقبلية Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

286 paš à mû ß استمارة التسجيل / D INSCRIPTION FORMULAIRE a Données personnelles : NOM : Prénom : Titre : Adresse Téléphone : Fax / Télécopie : Portable : Adresse : CP/ Lieu : Pays : Genre Adresse : privée professionnelle Etablissement : Statut :. b Inscription aux journées d'étude Tarif de base 120 Euro 1400 dhs Membres SPM 100 Euro 1200 dhs Etudiant (sur présentation de la carte) (10 Euro) 100 dhs cinscription à la soirée de Gala Tarif unique 50 Euro (600 dhs) d Propositions d'hébergement Hôtel "GOLDEN TULIP FARAH" 5* (Lieu des journées) Nuitée & petit déjeuner: Chambre Single Euro Chambre Double Euro demipension pour un seul paersonne Euro demipension pour deux paersonnes Euro (Taxes par personne : 1.50 Euro) Hôtel " le BELERE" 3* Demi Pension Chambre Single(1 personne) Euro Demi Pension Chambre double (2 personnes) 80 Euro (Taxes par personne : 1.50 Euro) Intervention pendant les journées d'étude Je participe aux journées d'étude oui non Si oui, merci d indiquer cidessous en quelle qualité: Président de séance: Discutant :... Communicant :.... Auditeur : أ معلومات شخصية: الا سم: اللقب: البريد الاكتروني: الهاتف:... الفاكس: الهاتف المحمول: العنوان البريدي: خاص عمل المكان: البلد: نوعية العنوان: المو سسة:... الوضعية المهنية :... بالتسجيل للا يام الدراسية: ا ورو (100 درهم) التعريفة الا ساسية: 120 ا ورو عضو الجمعية: 100 ا ورو طالب (ا ستظهار بطاقة طالب) جالتسجيل لحفل العشاء: تعريفة موحدة: 50 ا ورو (600 درهم) د إقتراحات خاصة بالا قامة: نزل "قولدن تيليب فرح" 5 *(إنعقاد المو تمر) ا قامة لليلة واحدة مع فطور الصباح: غرفة لشخص واحد ا ورو غرفة مزدوجة لشخصين ا ورو نصف ا قامة لشخص واحد: ا ورو نصف ا قامة لشخصين: ا ورو الا داء على الشخص الواح 1.50 ا ورو نزل "بليار " 3* نصف ا قامة لشخص واحد: ا ورو نصف ا قامة لشخصين: ا ورو الا داء على الشخص الواحد 1.50 ا ورو المشارآون أيام المو تمر لا نعم ا شارك في الا يام الدراسية ا ذا نعم تكرم ذكر الصفة: ري يس جلسة: محاور مداخل مستمع Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

287 paš à mû ß e Participation au cocktail de bienvenu du Jeudi 09 novembre 2006 oui non f Participation au Gala du samedi 11 novembre 2006 oui non g Paiement et conditions Le forfait aux journées d'étude comprend La participation libre aux conférences et tables rondes Les pausescafé pendant les journées d'étude Le cocktail de bienvenue jeudi 09 novembre 2006 Les documents fournis pendant les journées d'étude Ne sont pas comprises dans le forfait : La participation à la soirée de Gala, Le prix de participation à la visite d établissements ou aux découvertes touristiques (organisées par l'agence de voyage si nombre suffisant de participants) Conditions particulières : Les conférenciers sont dispensés du payement des frais d'inscription mais se prennent en charge pour ce qui est de leur transport et de leur hébergement. Paiement Les frais d'inscription sont payables par virement sur le compte de la SPM ou bien à l'accueil des journées d'étude: Compte bancaire de la SPM ATTIJARIWAFABANK Agence Casa Normandie, Bd Massira Khadra, N 76, Quartier Maarif RIB : Le paiement concernant l'hébergement doit impérativement être effectué auprès de l'agence de voyage: Monarch Travel 15, Rue Najib Mahfoud Casablanca Maroc Tel : /90 Fax : Web site : Notre contact: Mme Mounya Benghanem mounya@monarchtravel.ma Compte bancaire: ATTIJARIWAFABANK Centre Affaires Moulay Youssef 15, Bd Moulay Youssef, Casablanca Maroc. RIB: Swift : BCMAMAMC h Remarques ou demandes particulières : : : : 9 نوفمبر 11 نوفمبر ز ه المشارآة في حفل الا ستقبال الخميس 2006 نعم لا و المشارآة في حفل العشاء السبت 2006 نعم لا صيغات الدفع يشمل المعلوم الجملي للمشارآة في الا يام الدراسية: متابعة المحاضرات والمواي د المستديرة مشروبات الاستراحة مشروبات حفل الاستقبال ليوم الخميس 9 نوفمبر 2006 الوثاي ق المقدمة خلال ا يام المو تمر لا يدخل ضمن معلوم التسجيل الجملي: المشاركة في سهرة حفل الاختتام المشاركة في زيارة المو سسات ا و الا ماكن الساحلية معطيات استثناي ية: يعفى المحاضرون من معلوم التسجيل ولكن يتحملوا نفقة تنقلاتهم وا قامتهم. وسيلةالدفع: يتم دفع معلوم التسجيل بالتحويل البنكي لحساب الجمعية المغربية للتحليل النفسي ا و لدى سكريترية الاستقبال خلال كافة ا يام الدراسة الحساب البنكي ل "ج.م.ت.ن" "التجاري وفا بنك" وكالة كازا نورمندي جادة المسيرة الخضراء عدد 76 ساحة المعارف RIB: يتم دفع معلوم الا قامة حصريا لدى وكالة " الملكية للا سفار" 15 نهج نجيب محفوظ الدار البيضاء المغرب الهاتف: /90 الفاكس: موقع الويب: البريد الا لكتروني: mounya@monarchtravel.ma الحساب البنكي: "التجاري وفا بنك" مركز المعاملات مولاي يوس 15 شارع مولاي يوسف الدار البيضاء المغرب RIB : Swift : BCMAMAMC ح ملاحظات أو طلبات خاصة: المكان والتاريخ... الا مضاء... Lieu et Date :... Signature... Arabpsynet Journal: N 12 A utumn مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

288 paš à mû ß XIII journée Scientifique de Razi «Maladies Mentales et Temps» א א א א מ "المرض العقلي والزمن" 04 Novembre 2006 Complexe Seleim AMMAR Hopital Razi La Mannouba ; Tunis TUNISIA Thouraya.benabla@rns.tn 04 نوفمبر 2006 مرآب سليم عمار مستشفى الرازي منوبة تونس العاصمة تونس Thouraya.benabla@rns.tn Argument «Il n y a que le temps luimême qui soit invulnérable le temps ce n est qu une enveloppe, un creux le temps ne se transforme pas, n évolue pas, c est nous qui nous transformons, évoluons et nous en accusons le temps qui n en peut mais... le temps n est que l activité de l espace» (Elsa Triolet) Le temps C est le passé, C est le présent, C est l avenir. Maladies Mentales et Temps pose la question de la psychiatrie dans son évolution, dans les croyances et les idées qui la nourrissent de la science, la philosophie, la culture, la médecine. Question de trouvailles ou de retrouvailles? Le temps dans le domaine de la maladie mentale prend une importance toute particulière. Il se perçoit à travers le cours évolutif de toute maladie psychiatrique : Dans son début, son évolution, ses remissions, ses rechutes et sa chronicité. Il se mesure au fil du nombre et de la durée des hospitalisations. Dans notre jeune (ou vieille) discipline l expression de la maladie mentale n a peut être pas de cessé de changer et d évoluer. Pourquoi la dénomination et la classification nosologique sontelles différentes dans le temps? Estce l expression de la maladie? Ou est ce sa perception par nous selon le moment? Phase aiguë, Floride et remissions se succèdent au rythme des saisons. Phase aiguë sans lendemain pathologique, évolution vers la chronicité se dessinent dans le temps. Traitement classique, rénovation, innovation, chimiothérapie et psychothérapie n ont cessé d être revus, modifiés ou repris. Les cadres et les structures même de soins n ont cessé d évoluer au cours du temps. L ami des uns et l ennemi des autres, le temps est différemment perçu par chacun : certains luttent contre lui dans une hyperactivité frénétique, d autres se laissent couler tranquillement pour sombrer dans les abîmes du désespoir et de la marginalisation, d autres encore essayent de le contrôler, de le dominer ou de le maîtriser. Synonyme de rémissions pour certains et équivalent de condamnation pour les autres, le temps valse avec la maladie mentale aux grés de tous les vents. C est parce que le temps nous interpelle sur ces divers Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 للتفكير "لا شيء غير الزمن ذاته منيع حصين... الزمن ليس إلا غلاف إلا تجويف... الزمن لا يتحول لا يتطور ونحن نتهم الزمن... الزمن ليس إلا ما نلحظه من أنشطة في هذا الفضاء". الزمن... ا نه الماضي ا نه الحاضر ا نه المستقبل. (ا لسا تريلوت) المرض العقلي والزمن يطرح ا شكالية الطب النفسي في مسيرته التطورية و في المعتقدات و الا فكار الذي تغذي كل من: العلوم الفلسفة الثقافة الطب. المسا لة اكتشاف ا م ا عادة اكتشاف يا خذ الزمن من حقل المرض العقلي حيزا شديد الخصوصية. يتم ا دراك الزمن من خلال النسق التطوري لكل مرض نفسي: بداياته ما له تراجع ا عراضه ا نتكاساته ا لى الا زمان. يتم قياس الزمن من خلال مساءلة عدد مرات الا ستشفاء ا و مدة الا قامة بالمستشفيات. فيما يخص الطب النفسي كاختصاص ناشي (ا و عتيق بالنسبة للا خر) فا ن التعبير عن المرض العقلي لم يتوقف يوما عن التغير والتطور. الا مر الذي ا دى ا لى اختلاف التسميات والتصنيفات حسب الزمن فهل يعود الا ختلاف لتغير فى شكل المرض و تعبيراته ا م ا لى تغير ا حساسنا بالمرض من زمن لا خر طور حاد متعدد الا عراض و هدا ت متتالية تتعاقب حسب ا يقاع الفصول. طور حاد بدون ما ل تطوري مرضي ا و تطور نحو الا زمان ترسم ملامحه من خلال الزمن. ا ن كل من المداوات التقليدية المتجددة الدواي ية الكيمياي ية والعلاج النفسي لم يتوقفا عن المراجعة والتغيير. شا ن الا طر وهيكلة المعالجة ذاتها التي لم تفتا ا يضا تتطور عبر الزمن. ا ن الزمن صديق البعض/عدو الا خر يتغير الا حساس به من ا نسان لا خر: البعض يقاومه بحدة مبالغة والبعض الا خر يهرب منه ا لى حد الا نغماس في الهامشية واليا س. في حين يحاول الا خر مراقبتة و السيطرة عليه ا لى درجة التحكم فيه. مرادف لهدا ة الا عراض عند البعض ومعادل ا تهام عند الا خر يدور الزمن مع المرض العقلي خاضعا لجميع ا تجاهات الرياح. لا ن الزمن يساي لنا حول مختلف مظاهره و لا ن الا نسان ينخرط في مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

289 Congress paš à mû ß aspects, c est parce que l homme s inscrit dans l histoire pour exister que cette question nous invite au débat. Appel à la participation La XIII journée de Razi se déroulera le 4/11/2006 au complexe Selim AMMAR le thème retenu cette année est : «Maladies Mentales et Temps» Des conférences, des communications orales et des posters sont prévus. Je vous prie d adresser vos propositions au secrétariat du service Ibn Jazzar avant le 11/10/2006. Le résumé doit être adressé avec une disquette P.C. contenant le texte du résumé (fichier Word) En comptant sur votre participation active pour la réussite de cette journée, je vous prie de recevoir l expression de mes sentiments amicaux et respectueux. Contact Secrétariat Ibn Jazzarhopital Razi E.MAIL : Fadhel.mrad@rns.tn Thouraya.benabla@rns.tn Tél : poste Fax : التاريخ ليتواجد. جمبع هذه ال ست دعوة للمشارآة او لات تدعونا للمناقشة. ينعقد اليوم العلمي الثالث عشر بمركب سليم عمار مستشفى الرازي ) تونس ضاحية منوبة ( يوم 2006/11/04 حول موضوع "المرض العقلي والزمن" عديد المحاضرات والمداخلات والملصقات ستكون متواجدة في هذه التضاهرة. نلتمس ا رسال ا قتراحاتكم ا لى سكريترية مستشفى ابن الجزار قبل يوم 2006/10/11 على قرص لين محتويا نص الملخص (مستند وورد). على ا مل مشاركتكم الفعالة لا نجاح هذا اليوم العلمي تفضلوا قبول ا صدق عبارات مشاعر التقدير و الا حترام لمزيد الا سترشاد سكريترية مستشفى ابن الجزار البريد الا لكتروني: Fadhel.mrad@rns.tn 408 Thouraya.benabla@rns.tn هاتف: قسم فاكس: א א א מ א العدد 1 א א א מ א العدد 2 א א א א א.. : /.. Summary Arabpsynet Journal: N 12 Autumn Summary مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

290 ü¾a@ò åuc Psy Congress Agenda FOURTH QUARTLY 2006 October November ó ï ÑåÜa@pa ü¾a@ò åuc א א א 2006 Arab Psy Congress Agenda Title: "Addiction and Dependence Conference" Date: November 1011, 2006 Country: Lebanon City: Beirut Contact: Dr. Charles Baddoura Organiser: Psychiatric Hospital of the CrossJal Eddib ifafl@ccib.org.lb ************** Title: "Annual Meeting, Egyptian Psychiatric Association" Date: November 1517, 2006 Country: Egypt City: Alexandria Organiser: Egyptian Psychiatric Association Contact: Dr. Tarek Okasha tokasha@internetegypt.com ************** Title: "XXV Congrès FrancoMaghrébin de Psychiatrie Date: Novembre 2006 Country: Algérie Contact: Pr. D. MOUSSAOUI Organiser: Association Franco Maghrébine depsychiatrie Société Algérienne de Psychiatrie ************** Title: "Regional Meeting of the Royal College of Psychiatrists (Middle East Division)" Date: November 2325, 2006 Country : Lebanon City: Beirut Contact: Dr. Fuad T. Antun Organiser: Middle East Division, Royal College of Psychiatrists antun@cyberia.net.lb ************** Title: "The Couple Harmony and Disorder Conference" Date: October 2728, 2006 Country: Lebanon City: Beirut Contact: Dr. Charles Baddoura Organiser: Lebanese Society of Psychiatry ifafl@cci.org.lb ************** Title: " Colloque International Pluridisciplinaire" Date: MAI 14 15,2007 Country: ALGERIE City: SKIKDA, Contact: : Abla Rouag, Hervé Cellier Organiser: Laboratoire d analyse des Processus Sociaux et Institutionnels. Laboratoire Violence et Citoyenneté de L université Mentouri Contantine Secteur Crises, école, Terrains sensibles du département des sciences de l éducation, Université de Paris 10 Nanterre cellierherve@wanadoo.fr rouag_25@yahoo.fr International Psy Congress Agenda Title: "Urban Areas and Mental Health International Conference" Date: September 19, 2006 Country: Italy City: Bologna Contact: Dr. Mariano Bassi Organiser: Italian Psychiatric Association Collaboration: WPA Section on Urban Mental Health bassisip@mailbox.dsnet.it ************** Title: "Conferencia: Integracion Psiquiatrica y Biopsychosocial Dentro del Humanismo" Date: September 2123, 2006 Country: Mexico City: Merida Contact: Dr. Claudio Garcia Barriga Organiser: Federacion Latinoamercana de Psiquiatria Biologica Collaboration: a) Mexican Psychiatric Association b) Mexican Society of Neurology & Psychiatry claub99@axtel.net ************** Title: "A World of Drugs, A Universe of Treatments" Date: September 2630, 2006 Country: Portugal City: Oporto Contact: Dr. Antonio Pacheco Palha Organiser: International Society of Addiction Medicine (ISAM) apalha@sapo.pt Website: Arabpsynet Journal N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

291 pa ü¾a@ò åuc Title: "VI World Congress of Depressive Disorders" and "International Symposium on Addictive Disorders" Date: September 2730, 2006 Country: Argentina City: Mendoza Contact: Dr. Jorge Nazar Organiser: Dr. Jorge Nazar Collaboration: a) "Instituto de Neurosciencias y Humanidades Medicas" b) "Universidad Nacional de Cuyo" jorge_nazar@hotmail.com WEBSITE: ************** Title: "National Conference on Psychiatry" Date: September 28October 1, 2006 Country: Romania City: Craiova, Contact: Dr. Tudor Udristoiu Organiser: Romanian Psychiatric Association office@psycv.ro ************** Title: "Annual Meeting, International College of Geriatric Psychoneuropharmacology" Date: October 36, 2006 Country: Japan City: Hiroshima, Contact: Dr. Shigeto Yamawaki Organiser: International College of Geriatric Psychopharmacology Collaboration: Japanese Society of Psychiatry and Neurology icgp2006@umin.ac.jp WEBSITE: ************** Title: Third International Conference "Together Against Stigma" Date: October 58, 2006 Country: Turkey City: Istanbul Contact: Aslihan Polat Organiser: Psychiatric Association of Turkey Collaboration: Medical School of Istanbul stigma@stigmaistanbul.org WEBSITE: ************** Title: "Pacific Rim College of Psychiatrists Congress" Date: October 68, 2006 Country: Taiwan City: Taipei Contact: Dr. Allan Tasman Organiser: Pacific Rim College of Psychiatrists cjmeans@wisc.edu Title: "9th World Congress of Psychosocial Rehabilitation" Date: October 1215, 2006 Country: Greece City: Athens Contact: Dr. Michael Madianos Organiser: World Association for Psychosocial Rehabilitation madianos@nurs.uoa.gr ************** Title: "La Psiquiatria en el Siglo XXI: Realidad y Compromiso" Date: October 1215, 2006 Country: Mexico City: Puerto Vallarta Contact: Dr. Sergio Javier Vallasenor Bayardo Organiser: Asociation Psiquiatria de la Lengua Espanola Collaboration: Instituto de Psiquiatria de la Legua Espanola sjavier@cencar.udg.mx ************** Title: "International Conference on Schizophrenia" Date: October 1315, 2006 Country: India City: Chennai (Old Madras) Contact: Dr. R. Thara Organiser: Schizophrenia Research Foundation Collaboration: World Health Organization scarf@vsnl.com Website: ************** Title: "Annual Congress, Spanish Society of Psychiatry" Date: October 1621, 2006 Country: Spain City: Sevilla Contact: Dr. Jose Giner Organiser: Spanish Society of Psychiatry jginer@us.es Website: ************** Title: "8th World Congress of the International Psychooncology Society" Date: October 1821, 2006 Country: Italy City: Venice Contact: Dr. Carlo L. Cazzullo Organiser: WPA Section on Psychooncology Collaboration: International Psychooncology Society arsmilano@tiscalinet.it ************** Title: "XXIV APAL Congress" Arabpsynet Journal N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

292 ü¾a@ò åuc Date: November 14, 2006 Country: Dominican Republic City: Santo Domingo Contact: Dr. Cesar Mella Organiser: Latin American Psychiatric Association (APAL) Collaboration: Dominican Society of Psychiatry cesarm2@verizon.net.do WEBSITE: ************** Title: "56th Annual Meeting of the Canadian Psychiatric Association" Date: November 912, 2006 Country: Canada City: Toronto, Ontario Contact: Dr. Alex Saunders Organiser: Canadian Psychiatric Association asaunders@cpaapc.org WEBSITE: ************** Title: "XI Meeting in Bipolar Disorders" Date: November 1011, 2006 Country: Portugal City: Lisbon Contact: Professor Maria Luisa Figueira Organiser: WPA Section on Private Practice Collaboration: Portuguese Society of Psychiatry and Mental Health canessa@mail.telepac.pt ************** Title: "Second International Conference, South Asian Association for Regional Cooperation (SAARC) Psychiatric Federation" Date: November 1719, 2006 Country: Nepal City: Kathmandu Contact: a) Professor Mahendra K. Nepal b) Professor Roy Abraham Kallivayalil* Organiser: South Asian Association for Regional Cooperation (SAARC) Psychiatric Federation" Collaboration: Psychiatric Association of Nepal a) mhp@healthnet.org.np b) ktm_roykalli@sanchanet.in ************** Title: WPA Regional Meeting Date: November 30December 3, 2006 Country: Peru City: Lima, Contact: Dr. Marta Rondon & Dr. Gabriela Kuroiwa Organiser: Peruvian Psychiatric Association app@apperu.org מ مشارآة א מ א א : א מ א א א מ א מ א א א في: א א א א א / Download Zip File: Download Pdf File: Arabpsynet Congress Guide English Edition א א א א א א א א Arabpsynet Journal N 12 Autumn مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

293 Š n î ub ß Psychiatrie Légale Et Expertale MASTER SPECIALISE UNIVERSITE TUNIS EL MANAR: Faculte de medecine Coordinateur : Pr. Fakhreddine HAFFANI א א א א جامعة تونس المنار آليةالطب الا ستاذ المشرف: أ.د. فخر الدين الحفاني Années Universitaire السنة الجامعية 2006 OBJECTIFS DE LA FORMATION Former des médecins capables : D utiliser des instruments législatifs de base du droit médical et pénal dans leur pratique médicale et expertale. De pratiquer les différentes missions d expertise psychiatrique. De prévenir et de prendre en charge des malades mentaux dangereux en se basant sur les connaissances actuelles en criminologie clinique et psychiatrie légale. D exercer la psychiatrie en milieu pénitentiaire. PROGRAMME Le Mastère spécialisé de psychiatrie Légale et Expertale est programmé sur quatre semestres ( deux années). ENSEIGNEMENT THEORIQUE Volume horaire : 120 heures Présence obligatoire (assiduité exigée : 75% au minimum) Avec le concours d enseignants et d experts en psychiatrie légale, psychiatrie pénitentiaire, médecine légale et dans le domaine judiciaire, selon les thèmes suivants ( 8 Modules). Module I. Organisation sanitaire de la Psychiatrie en Tunisie Module II. Législation Tunisienne et psychiatrie Module III. Criminologie clinique. Module IV. Prise en charge des malades mentaux dangereux et médicolégaux. Module V. Eléments de Droit pénal et expertise psychiatrique. Module VI. L Expertise en psychiatrie : généralités et pratique. Module VII. Les différentes missions d expertise en psychiatrie. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 ا هداف التكوين العمل على تكوين ا طباء قادرين على: التعامل مع الا دوات الشرعية الا ساسية للحقوق الطبية والجناي ية في الممارسة الطبية والاختبارات. ممارسة جميع المهام الموكولة بالاختبار الطبنفسي. وقاية ورعاية المرضى النفسيين الخطرين بالاعتماد على المعارف الحديثة لعلم الجريمة السريري والطبنفس الشرعي. ممارسة الطب النفسي في ا وساط السجون والا صلاحيات والمعتقلات. البرنامج يتم دراسة شهادة الماجستير في الطبنفسي الشرعي والاختبارات على ا ربع ثلاثيات ) سنتين). التعليم النظري مجموع عدد الساعات: 120 ساعة الحضور ا جباري (وجوب حضور %75 على الا قل). يتم التكوين من طرف ا ساتذة وخبراء في الطبنفسي الشرعي طبنفسي السجون الطب الشرعي في المجال القضاي ي وذلك حسب المحاور التالية (8 وحدات): الصحي التنظيم : I الوحدة للطبنفسي في تونس. التونسي التشريع : II الوحدة والطبنفسي علم الجريمة السريري. :III الوحدة رعاية المرضى العقليين :IV الوحدة الخطرين والطب الشرعي. مبادئ في التشريع الجناي ي الوحدة V: والاختبار الطبنفسي. الاختبار في الطب النفسي الوحدةVI : تطبيقات. أعمومات و الوحدةVI :المهام المختلفة للا ختبار الطب النفسي. مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف في 292

294 Masters Š n î ub ß Module VIII. La psychiatrie en milieu pénitentiaire LIEU DE L ENSEIGNEMENT L enseignement est dispensé au complexe d enseignement «Sleim Ammar» à l hôpital RAZI ; tous les vendredi de 14 heures à 18heures. ENSEIGNEMENT PRATIQUE ET DIRIGE La présence aux enseignements dirigés et aux stages pratiques est obligatoire. Enseignement dirigé Sous forme d ateliers. Volume horaire : 24 heures Une séance bimensuelle de deux heures, à partir du troisième semestre. Analyse et initiation à la rédaction d expertises psychiatriques. Analyse de cas cliniques et initiation à l évaluation de la dangerosité des malades mentaux. Stage pratique Visites d institutions prenant en charge les malades mentaux médicolégaux, les patients dangereux et les toxicomanes : le service de psychiatrie légale de l hôpital Razi le centre de traitement des toxicomanes «El Amal» la consultation de psychiatrie de la prison civile 9 Avril (après confirmation). VALIDATION DU DIPLOME Un diplôme sera délivré après validation de l écrit, des stages et du mémoire par la Faculté de Médecine de Tunis INSCRIPTIONS Peuvent demander leur inscription à cet enseignement les candidats : Médecins spécialistes en psychiatrie Médecins spécialistes en médecine légale Résidents en psychiatrie Résidents en médecine légale L inscription définitive est tributaire de l accord de la commission de sélection du Master Spécialisé de psychiatrie Légale et Expertale. RENSEIGNEMENTS PRATIQUES Service de Scolarité Bureau du 3ème Cycle Tel : /710 Fax : Section de psychiatrie Faculté de Médecine de Tunis Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 الوحدة :VIII الطب النفسي في أوساط السجون والا صلاحيات مكان التكوين والمحاضرات يتم تنظيم المحاضرات بالمركب التعليمي "سليم عمار" بمستشفى الرازي كل جمعة من الساعة 14 ا لى الساعة 18.منوبة تونس التعليم التطبيقي والتعليم الموجه الحضور ا جباري لكل حصص التعليم الموجه والتربصات التطبيقية. التعليم الموجه في شكل ورشات عمل. الحجم الزمني: 24 ساعة. حصة لمدة ساعة كل شهرين بداية من السداسية الثالثة. تحليل ومبادي ا ولية تحرير الاختبارات الطبنفسية. تحليل الحالات السريرية ومبادي في تقييم خطورة المرضى النفسانيين. التربص التطبيقي زيارة المو سسات التي تقوم برعاية المرضى العقليين الذين يندرجون ضمن ا طار الطب الشرعي المرضى الخطرين والمدمنين. مصلحة الطب النفسي الشرعي بمستشفة الرازي. مركز علاج المدمنين" الا مل". عيادة الطب النفسي للسجن المدني 9 ا فريل (بعد التا كيد) التحصل على شهادة الماجستير. يتوجه الدارس بشهادة الماجستير في الطبفسي الشرعي بعد نجاحه في الاختبار الكتابي والقيام بالتربصات وا عداد مذكرة بحث بكلية الطب بتونس. شروط التسجيل التسجيل لنيل هذه الشهادة موجه ا لى: الا طباء المختصين في الطب النفسي. الا طباء المختصين في الطب الشرعي. الا طباء المقيمين في الطب النفسي. الا طباء المقيمين في الطب الشرعي. التسجيل النهاي ي يتم بعد موافقة الهيي ة العلمية المسو ولة عن شهادة الماجستير في الطبنفسي الشرعي والاختيار لمزيد الاستعلام مصلحة التعليم مكتب المرحلة الثالثة هاتف: فاكس: قسم الطب النفسي كلية الطب تونس مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

295 Masters Š n î ub ß Enseignement Post Universitaire Mastère spécialisé en PsychiatrieLégale et expertale. 1 ère année Introduction au Mastère : Organisation sanitaire et lieux de soins La sectorisation Lois régissant les modalités d hospitalisation des malades mentaux Loi et handicap mental Couverture sociale et systèmes d assurance maladie La responsabilité professionnelle en psychiatrie Loi, alcoolisme et toxicomanie : ( état des lieux, critique et droit comparé) Loi et protection des mineurs Généralités les concepts en criminologie Criminogenèse : facteurs biopsychosociaux Législation concernant la famille: mariage, divorce, adoption Maladie mentale et risques criminogènes : données épidémiologiques Nosographie et criminologie clinique : La schizophrénie La paranoïa Les états psychotiques aigus Les pathologies cérébrales organiques Les conduites addictives Les troubles du contrôle des impulsions Les troubles thymiques L arriération mentale Les troubles de la personnalité (déséquilibres psychopathiques et autres) Histoire de la prise en charge des malades mentaux criminels Le service de psychiatrie médicolégale de l hôpital Razi Les unités pour malades mentaux dangereux Facteurs prédictifs de la dangerosité Evaluation de la dangerosité Les stratégies thérapeutiques des malades mentaux dangereux Eléments de victimologie Sévices à mineur L adolescent criminel Les crimes intrafamiliaux: parricide, infanticide, filicide, uxoricide, avitolicide Les meurtres en série Situations Extrêmes, Syndromes spécifiques Les crimes et délits sexuels التعليم ما بعد الجامع ي شهادة الماجستير في الطبنفسي الشرعي والاختبار السنة الا ولى مدخل : التنظيم الصحي ومراكز الرعاية التقسيم المناطقي القوانين المنظمة لاستشفاء المرضى العقليين. القانون والا عاقة النفسية. التغطية الاجتماعي ونظام التا مين على المرض. المسو ولية المهنية في الطب النفسي. القانون الكحولية الا دمان (الحالة الراهنة قراءة نقدية التشريع المقارن). القانون وحماية القاصرين. ا عمومات: المفاهيم في علم الجريمة. نشوء الجريمة: العوامل النفسحيوية اجتماعية. التشريع الخاص بالعاي لة الزواج الطلاق التبني المرض العقلي و خطورة نشوء الجريمة: معطيات وباي ية علم التصنيف الطبي وعلم الجريمة السريري: الاختلال الفصام. الهذاء. الحالات الذهانية الحادة. الا مراضية الدماغية العضوية. السلوآيات الا دمانية. اضطرابات التحكم في الدوافع اضطراب المزاج. التخلف العقلي الشخصية( اضطرابات السيكوباتي واضطرابات أخرى). تاريخ رعاية المرضى العقليين المجرمين. قسم الطبنفسي الشرعي بمستشفى الرازي بتونس. وحدات الا قامة الخاصة بالمرضى الخطرين. العوامل المو شرة للخطورة. تقييم الخطورة. الخطط العلاجية للمرضى العقليين الخطرين. مبادي ا ولية في علم الضحية. الخدمات الموجهة للقاصرين المراهق المجرم. الجراي م داخل العاي لة: قتل الا ب قتل الوليد... القتل المتسلسل. حالات قصوى زملات خاصة بالجراي م والاعتداءات الجنسية: Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف 2 006

296 Masters Š n î ub ß 1. l inceste 2. la pédophilie 3. le viol 4. l exhibitionnisme 5. le sadisme et les perversions 6. le transsexualisme 2éme Année جماع الا قارب. جماع الا طفال. الاغتصاب التعري الشبقي السادية واضطرابات أخرى. التحول الجنسي. السنة الثانية Thème V. Eléments de Droit et expertise psychiatrique Organisation judiciaire en Tunisie Rôle et fonction des magistrats Le code pénal, les types d infractions Le code de procédure pénale Pénologie Notion de responsabilité pénale Droit comparé de l irresponsabilité pénale des malades mentaux Droit de la défense. Thème VI. L Expertise en psychiatrie Introduction, généralités La mission d expertise La rédaction de l expertise La désignation de l expert La déontologie et la responsabilité de l expert Le secret professionnel Valeur juridique de l expertise psychiatrique Thème VII. Les différentes expertises en psychiatrie L expertise pénale et les autres expertises mentales Examens de crédibilité Expertises de mineurs Expertises et examens paracliniques Les expertises pénales Nosographie psychiatrique et expertise pénale DSM et expertise pénale: intérêts et limites Simulations, dissimulations, sursimulations Les aveux Les expertises civiles, réparation du dommage corporel Les expertises de tutelle et autres ( expertise et sécurité sociale, compagnies d assurance, chambres de la famille..) Thème VIII. La psychiatrie en milieu pénitentiaire Organisation pénitentiaire de la Tunisie Organisation sanitaire en milieu carcéral Psychiatrie pénitentiaire en Tunisie : population et prise en charge La psychiatrie en milieu carcéral : l exemple français (SMPR) Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 المحور الخامس: مبادئ في الحقوق والاختبار الطبنفسي التنظيم القضاي ي في تونس دور ووظيفة القضاة. القانون الجناي ي: ا نواع الجنح قانون الا جراءات الجناي ية علم جناي ي. مفهوم المسو ولية الجناي ية القانون المقارن وعدم تحمل المسو ولية الجناي ية للمرضى العقليين. حق الدفاع المحور السادس: الاختبار في الطبنفسي مدخل عموميات. مهمة الخبير. تحرير الاختبار. تعيين الخبير. ا داب المهنة الطبية ومسو ولية الخبير السر المهني القيمة القضاي ية للاختبار الطبي. المحور السابع: أنواع الاختبارات في الطب النفسي. الاختبار الجناي ي والاختبارات العقلية الا خرى. الفحوصات والمصداقية. اختبارات القاصرين. الاختبارات والفحص الطبنفسي. الاختبارات الجناي ية. تصنيف الطبنفسي و الاختبار الجناي ي. د.س.م والاختبار الجناي ي: ا هميته وحدوده. التظاهر بالمرض ا خفاء المرض فرط التظاهر بالمرض الا عترافات (الاختبار اختبارات فقد الا هلية واختبارات ا خرى غرف التا مين هيي ات الاجتماعي والتا مين للعاي لات...). المحور الثامن: الطبنفسي في اوساط السجون تنظيم السجون في تونس. تنظيم الرعاية الصحية في ا وساط السجون طبنفس السجون في تونس: النزلاء ورعايتهم الطبنفسي في بيي ة السجن (النموذج الفرنسي). مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

297 Masters Š n î ub ß Psychopathologie carcérale Modalités thérapeutiques La prise en charge des toxicomanes La prise en charge des agresseurs sexuels الا مراضية النفسية للسجون. الوساي ل العلاجية. الرعاية الطبنفسية للمدمنين. الرعاية الطبنفسية للمصابين بالاعتداءات الجنسية. Arabpsynet Congress Guide English Edition א א א א א א א א א א א מ א א א א מ א ا لد 3 العدد العاشر والحادي عشر 2005 ا لد 3 العدد التاسع 2005 Download All N 10_11 ejournal Download All N 9 ejournal epsydict EF English French Edition ( CD ) English French English French epsydict C Complete Edition ( CD ) Arabic English French French English Arabic English Arabic French تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الا نكليزي الفرنسي تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الكامل Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 12 خريف 2 006

298 Psy ò î Ð ã@ pb î Ⱥ א א מ א Jordanian Psychological Association azoubi997@hotmail.com الميثاق الا خلاقي لكل مهنة من المهن الهامة في المجتمع ا خلاقيات ومواثيق وقواعد ومبادي تحكم قواعد العمل والسلوك فيها وشروطه وما ينبغي التزامه من جانب المتخصصين فيها والممارسين لنشاطها. وهذا الميثاق الا خلاقي يعتبر دستور ا تعاهدي ا بين المتخصصين يلتزمون وفق ا له بالسلوك الهادف ا لى ا داء مهني عال يترفع عن الا خطاء والتجاوزات الضارة بالمهنة ا و مشتغليها ا و بالا نسان الذي تستهدفه هذه الخدمة النفسية. لا يستخدم الاختصاصي النفسي ا دوات ا و ا جهزة تسجيل ا لا بعد استي ذان العميل وبموافقته ا و موافقة ولي ا مره ا ذا كان طف لا ا و غير مسو ول. 10.الاختصاصي النفسي مو تمن على ما يقدم له من ا سرار خاصة وبيانات شخصية وهو مسو ول عن تا مينها ضد اطلاع الغير فيما عدا ما تقتضيه مصلحة العميل ) كما هو الحال في ا رشاد الا باء وعلاج الا طفال ومناقشة الحالات مع الفريق الا كلينيكي ا و رو ساي ه المتخصصين) 11.عند قيام الاختصاصي النفسي بتكليف ا حد مساعديه ا و مرءوسيه بالتعامل مع العميل نيابة عنه يتحمل هذا الاختصاصي المسو ولية كاملة عن عمل هو لاء المساعدين. 12.يوثق الاختصاصي النفسي عمله المهني با قصى قدر من الدقة وبشكل يكفل لا ي اختصاصي ا خر استكماله في حالة العجز عن الاستمرار في المهمة لا ي سبب من الا سباب. 13.لا يجوز نشر الحالات التي يدرسها الاختصاصي النفسي ا و يبحثها ا و يعالجها ا و يوجهها مقرونة بما يمكن الا خرين من كشف ا صحابها (كا سماي هم ا و ا وصافهم ( منع ا للتسبب في ا ي حرج لهم ا و استغلال البيانات المنشورة ضدهم. 14.عندما يعجز العميل عن الوفاء بالتزاماته المالية فعلى الاختصاصي النفسي اتباع الطرق الا نسانية في المطالبة بهذه الا تعاب وتوجيه العميل الى جهات قد تقدم الخدمة با جور منخفضة ا و مجانية. 15. يقوم الاختصاصي النفسي بعمليات التقويم ا و التشخيص ا و التدخل العلاجي في ا طار العلاقة المهنية فقط وتعتمد تقاريره على ا دلة تدعم صحتها كالمقاييس والمقابلات على ا لا يقدم هذه التقارير ا لا للجهات المعنية بالعلاج وعدا ذلك لا بد ا ن يكون با مر قضاي ي صريح. 16. يسعى الاختصاصي النفسي لان تكون تصرفاته وا قواله في اتجاه ما يرفع من قيمة المهنة النفسية قي نظر الا خرين ويكسبها احترام المجتمع وتقديره وينا ى بها عن الابتذال والتجريح. 17.على الاختصاصي النفسي ا ن يعكس الاحترام المتبادل التام لزملاي ه المهنيين عند تعامله مع العميل حتى لو تضاربت الا راء. المو تمر الا قليمي الثاني لعلم النفس تنظم الجمعية الا ردنية لعلم النفس المو تمر الا قليمي الثاني لعلم النفس لدول منطقة الشرق الا وسط وشمال ا فريقيا برعاية الا تحاد العالمي لعلم النفس.وذلك في العاصمة الا ردنية عمان في الفترة بين 27 ا بريل ا لى 1 ا يار لمزيد الا سترشاد على المو تمر: Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 ونقصد بالعاملين في الخدمة النفسية والذين سوف يشار ا ليهم في هذا الميثاق ب " الاختصاصي النفسي" ما يلي : الحاصلون على الليسانس ا و البكالوريوس ا و الدبلوم ا و الماجستير ا و الدكتوراه في ا ي قرع من فروع علم النفس ا و الا رشاد النفسي ا و التربية الخاصة ويعملون في تخصصهم. المبادئ العامة 1. يكون المظهر العام للاختصاصي النفسي لاي قا ملتزما بحميد السلوك والا داب. 2. يلتزم الاختصاصي النفسي بصالح المسترشد ا و العميل ويتحاشى كل ما يتسبب بصورة مباشرة ا و غير مباشرة قي الا ضرار به. 3. يسعى الاختصاصي النفسي ا لى ا فادة المجتمع ومراعاة الصالح العام والشراي ع السماوية والدستور والقانون. 4. ينبغي ا لى الاختصاصي النفسي ا ن يكون متحررا من كل ا شكال و ا نواع التمييز والتعصب الديني ا و الطاي في ا و الا قليمي وا شكال التعصب الا خرى سواء للجنس ا و السن ا و العرق ا و اللون ا و الموقع الجغرافي. 5. يحترم الاختصاصي النفسي في عمله حقوق الا خرين في اعتناق القيم والاتجاهات والا راء التي تختلف عما يعتنقه ولا يتورط في ا ي تفرقه على ا ساسها. 6. يقيم الاختصاصي النفسي علاقة موضوعية متوازنة مع العميل ا ساسها الصدق والوضوح التام ين ولا يسعى للكسب ا و الاستفادة من العميل بصورة مادية او معنوية ا لا في حدود الا جر المتفق عليه على ا ن يكون هذا الا جر معقولا ومتفق ا مع القانون والا عراف الساي دة متجنب ا شبهة الاستغلال ا و الابتزاز. 7. لا يقيم الاختصاصي النفسي علاقات شخصية خاصة مع العميل يشوبها الاستغلال الجنسي ا و المادي ا و المعنوي ا و الا ناني 8. على الاختصاصي النفسي مصارحة العميل بحدوده وا مكانياته المهنية دون مبالغة. 9. لا يستخدم الاختصاصي النفسي ا دوات فنية ا و طرق ا وا ساليب مهنية دون مبالغة مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

299 Psy ò î Ð ã@ pb î Ⱥ الذي تم ا نشاو ه ليكون حلقة الوصل التي تجمع المتخصصين في علم النفس والعلوم ذات العلاقة. وا خص بالترحيب ا عضاء الجمعية الا ردنية لعلم النفس الذين كان لهم ا كبر الا ثر في دعم الجهود المتواصلة لتطوير الجمعية ومواصلة التقدم والنجاح. لا شك ا ن عصر المعلومات الذي نعيش بداياته فرض على العديد من المجتمعات الا نسانية صورة جديدة للتعامل مع المعلومة التي ا صبحت محور اهتمام البشر وعليها تبنى جميع ا نشطتهم. ومن هنا فقد وضعنا نصب ا عيننا في الجمعية الا ردنية لعلم النفس ا نشاء هذه الموقع عبر الا نترنت نتواصل من خلاله مع العديد من الزملاء والمهمتين محليا وعالميا. لقد ا نشا ت الجمعية هذا الموقع لتعر ف بنفسها ولتسهل وتسرع التواصل بينها وبين ا عضاي ها وبين جميع المهتمين في الوقت المناسب وبطريقة تفاعلية تنسجم مع مستجدات العصر. وا ننا نا مل ا ن يمكن هذا الموقع الجمعية من تقديم رسالتها وتحقيق ا هدافها بشكل ا كثر فاعلية. ا ضافة لكونه جسرا يلتقي من خلاله جميع المهتمين بالعلوم النفسية في المملكة الا ردنية الهاشمية ونافذة يطلون من خلالها على مستجدات علم النفس بفروعه المختلفة وكل ما يرتبط به من ا خبار ومعلومات علمية وثقافية وا علامية. ولذلك فا ن الجمعية تا مل با ن يستقطب هذا الموقع ا كبر عدد من الزوار من خلال ما يقدمه من خدمات وا خبار ومعلومات وا نشطة مختلفة. الا خوة والا خوات أعضاء الجمعية الا ردنية لعلم النف س.. أعضاء الهيي ة الا دارية 1.الدآتور أسعد الزعبي (ري يس الجمعية) قسم الا رشاد والتربية الخاصة ا ن هذا الموقع موقعكم ويعكس نشاطكم وا داو ه سيكون مرهون ا ا لى حد كبير بتفاعلكم وتعاونكم. ونا مل ا ن تسود روح التعاون بيننا لتطوير الموقع عن طريق استكمال المعلومات وتجديدها باستمرار. ومن هنا فا ني ا دعو جميع الا خوة والا خوات ا عضاء الجمعية بشكل خاص والمهتمين في جميع ا نحاء العالم ا لى التعاون المثمر عن طريق تزويدنا بالمعلومات والا خبار التي تهم المختصين والعاملين في علم النفس بفروعه المختلفة والميادين ذات العلاقة لنشره في المكان المناسب ضمن هذا الموقع. كما ا ود ا ن ا نوه ا ن الموقع يتضمن جزءا خاصا بالا عضاء للتعريف با خبارهم وخبراتهم التي من شا نها ا ن تسهم في تسهيل التواصل بيننا جميعا. ومن خلال هذا الجزء يمكن للمهتمين تعبي ة طلبات الانتساب الموجودة في باب العضوية في الموقع. كما يستطيع الا عضاء تجديد عضويتهم وذلك بدفع رسوم الاشتراك السنوية با رسال شيك بالمبلغ المطلوب عنوان الجمعية المبين في الموقع ا و تسليم المبلغ لا حد ا عضاء الهيي ة الا دارية. ا ن الجمعية الا ردنية بهذا الا نجاز تستمر في سعيها للتطور والنمو وتتعهد بالسعي لتحقيق المزيد من النجاح ا ن شاء االله مع خالص تحياتي الدآتور أسعد الزعبي Arabpsynet Search Associations (Arabic Edition) كلية التربية الجامعة الا ردنية موبايل: البريد الالكتروني: azoubi997@hotmail.com د. تيسير الي سا 3. االخدمات الطبية الملكية موبايل: tayseershawaf@yahoo.com البريد الالكتروني: سهام أبو عيطة 4. قسم علم النفس الجامعة الهاشمية موبايل: البريد الالكتروني: د. محمد شقيرات 5. قسم علم النفس جامعة مو تة موبايل: البريد الالكتروني: أ. زهير زآريا 6. مدرسة اليوبيل موبايل: shoqeirat@yahoo.com البريد الالكتروني: zuhair_zakaria@abs.edu.jo د. سمير أبو مغلي 7. كلية القادسية موبايل: mena1959@hotmail.com الالكتروني: البريد 8. ريما الدجاني موبايل: البريد الالكتروني: remadajani@yahoo.com موقع الجمعية على الويب: آلمة ري يس الموقع الترحيبية بسم االله الرحمن الرحيم الزوار الكرام.. ا رحب بكم ا جمل ترحيب في موقع الجمعية الا ردنية لعلم النفس Arabpsynet Search Associations (English Edition) Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

300 Psy ò î Ð ã@ pb î Ⱥ Centre Européen D aide Psychologique à La Famille Migrante Les Séminaires de formation 2006/2007 א א א א א الملتقيات التكوينية 2007/ info@cepfam.com info@cepfam.com Activité Du centre Migrer c est rompre l équilibre entre son monde intérieur et son monde extérieur. Mais migrer c est aussi immigrer, donc reconstruire une nouvelle enveloppe culturelle, reconstruire seul en l espace de quelques années ce que des générations ont lentement élaboré et transmis. L émigration est un grand évènement dans la vie de l individu qui laisse des traces jusqu à la fin de sa vie mais peut aussi imprégner les générations futures issues d elle. Cet évènement demande à l individu ainsi qu à sa famille une capacité d adaptation et de traduction. A cet endroit, d énormes difficultés psychologiques peuvent surgir et amener à des troubles psychopathologiques. Le Centre européen d Aide Psychologique à la Famille Migrante (CEPFAM) fondé par des psychiatres et de psychologues est une offre de soutien et d accompagnement de ces familles dans leurs efforts d articulation entre identité et citoyenneté, leurs tentatives de tenir en une seule main Souvenirs et Devenirs et de les aider à éviter le scénario fâcheux de «la double absence» ici et là bas. Nous espérons que ces renseignements vous permettront d organiser au mieux votre participation à cette rencontre. Le centre CEPFAM Le Centre européen d Aide Psychologique à la Famille Migrante (CEPFAM) fondé par des psychiatres et de psychologues est une offre de soutien et d accompagnement de ces familles dans leurs efforts d articulation entre identité et citoyenneté, leurs tentatives de tenir en une seule main Souvenirs et Devenirs et de les aider à éviter le scénario fâcheux de «la double absence» ici et là bas. Les outils Parmi les outils que le centre met à la disposition des usagers et des professionnels concernés par cette problématique, la formation dans le domaine du développement psychologique et de la communication. Il propose dans le cadre de cette formation une sensibilisation aux troubles psychologiques chez l enfant et l adulte et une aide à l amélioration de la communication au sein de la famille et entre générations. Travail de recherche Le centre effectue un travail de réflexion sur les liens entre santé mentale et fait migratoire et contribue à la recherche dans le champ/interface : culture et thérapie Arabpsynet Journal: N 12 Autumn نشاط المركز تعتبر الهجرة حدثا في حياة الفرد فهي تعني ا ن المهاجر بهجرته قد فقد ذلك التناغم الرقيق بين عالمه الداخلي وعالمه الخارجي ولكنها كذلك الاستقرار في وطن ا خر وبالتالي فهي تعني جهدا نفسيا كبيرا لا عادة صياغة ذلك التناسق المفقود بين الفرد وواقعه. هذا الجهد النفسي قد لا يلاقي عقبات كبيرة تو دي بالفرد ا لى الفشل وبالتالي ا لى الاضطرابات النفسية. ا ن الهجرة حدث كبير يترك بصماته على الفرد والعاي لة وحتى على الا جيال الناشي ة في وطن الهجرة. عن المرآز المركز الا وروبي للتثقيف والرعاية النفسية للعاي لة المهاجرة هو مبادرة من طرف مجموعة من الا طباء والا خصاي يين النفسانيين الذين عاشوا تجربة الهجرة منذ سنوات طويلة واشتغلوا طويلا مع الا فراد والعاي لات المهاجرة. وهو يسعى لمساعدة هذا الصنف من الناس للتسلح بالقدرات الفكرية والنفسية لمجابهة المشاكل اليومية في تجربة الهجرة والانصهار في المجتمع الجديد. فكيف يمكن للا بوين توريث ا بناءهم في سنوات قليلة ما تلقيانه على مهل وتو دة هم وا جدادهم طيلة سنوات عديدة الوساي ل يوفر المركز تكوينا نفسيا في المجالات التالية: التكوين وتوكيد الذات التواصل والتخاطب داخل العاي لة وخارجها. التعرف على الاضطرابات النفسية عند الصغير والكبير المشاكل النفسية عند العاي لة المهاجرة يعمل المركز بالتعاون مع كل العاملين في ا طار الصحة النفسية في هذا البلد وخاصة المراكز التي تعتني بالهجرة. دراسات بحثية يسعى المركز لبذل جهد في التفكير والبحث في مجال العلاج النفسي والخصوصيات الثقافية. العمل الشبكي تتوخى طريق العمل مع شبكة واسعة من المهنيين مشكلين شبكة من ا خصاي يي الصحة النفسية لرعاية المهاجرين والتصدي لمشاكلهم. من أهداف المرآز ا ن هدف المركز هو تا هيل هذه الشريحة من المجتمع من الناحية مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

301 Psy ò î Ð ã@ pb î Ⱥ Travail en réseau Il est réseau de professionnels et fait réseau avec les professionnels de la santé mentale aux prises avec ce public et ses problématiques Médiation Le centre n est pas un outil de ghettoïsation mais plutôt de déghettoïsation en oeuvrant de sa place et par ses outils propre à l ouverture et à l échange mutuels entre usagers et professionnels et en participant à l effort de médiation entre cette population et les institutions de la République. Une visée européenne Le centre a une visée européenne, articulant ses interventions et ajustant son programme de recherche et étalant son réseau à ce niveau. Public concerné Les formations sont ouvertes à tout public intéressé par notre démarche, individus et institutions. Invitation CEPFAM Le centre Européen d'aide Psychologique à la famille Migrante (CEPFAM) organise sa première journée de formation sur le thème suivant «La dépression: comment la reconnaître et la soigner». Le sujet sera précédé par une introduction sur le thème suivant «l'intérêt apporté par les savants musulmans pour les études psychologiques â travers l'histoire : le cas du médecin ISHAK IBN OMRANE» sera traité comme exemple. La journée se déroulera sur deux séances la matinée de 9h à 12h et l'après midi de 12h à 17h Le lieu sera au siège de CEPFAM, 2 rue de quatre septembre Saint Denis. Prix de participation = 20 (Prix de lancement) Pour toute information complémentaire veuillez consulter le site web de CEPFAM : Pour l inscription veuillez contacter le centre au tel: ou info@cepfam.com Programme de séminaire 1 les musulmans et la psychiatrie à travers l histoire :la dépression comme exemple La dépression : comme la reconnaître et la soigner. Date : 11/11/2006. Docteur Ahmed Eleuch, Psychiatre, Psychothérapeute. 2 La famille migrante : une famille écartelée entre Souvenirs et Devenirs. Date : 09/12/2006. Nejmeddine Hamrouni, Psychologue Psychothérapeute. 3 Comment améliorer sa confiance en soi Date : 06/01/2007. Yazid Boukadoum, Psychiatre, الفكرية والنفسية لكي تخرج من واقع التهميش ا لى واقع الفعل المو ثر والا يجابي ومن واقع الانفتاح والا خذ والعطاء مع الا خر. الملتقيات التكوينية للمرآز ينظم المركز سلسلة ممن الا يام التكوينية في المواضيع التالية: المسلمون والدراسات النفسية: الاكتي اب نموذج. كيف تدعم ثقتك بنفسك العاي لة المهاجرة بين شد الماضي وجذب الحاضر العناد عند الطفل المراهق. لماذا وكيف يعالج الاضطرابات النفسية واللاشعور. المراهق و تريكبة الهوية. الظغط النفسي. ا سبابه و علاجه. لدي المهاجرين بين الجان لا جل تواصل ا فضل مع الا خر. نحو بعد اوروبي ا ن للمركز بعدا ا وروبيا فهو يسعى للتعاون مع كل المهتمين بالصحة النفسية للعاي لة المهاجرة. المهتمين بالتكوين هذا التكوين مفتوح لجميع المهتمين بتوجهاتنا التكوينية سواء كانوا ا فرادا ا و مو سسات. دعوة المرآز ينظم المركز اوروبي للتثقيف والرعاية النفسية للعاي لة المهاجرة الملتقى التكويني الا ول حول موضوع الا كتي اب: كيف نتعرف عليه ونماذجه. يفتتح الملتقى بمدخل في الموضوع حول" ا همية الدراسات النفسية عند علماء المسلمين من خلال عرض شخصية الطبيب ا سحاق ابن عمران كنموذج". ينعقد الملتقى في حصتين حصة صباحية من 9.00 ا لى وحصة بعد الزوال من ا لى بمقر المركز 2 نهج 4 سبتمبر سان دانيس باريس. معلوم المشاركة: 20 ا ورو لمزيد الا سترشاد الا تصال بموقع المركز ا و بالبريد الا لكتروني info@cepfam.com ا و بالهاتف: برنامج الملتقى 1.المسلمون و الطب النفسي عبر التاريخ: الاآتي اب نموذجا الا آتي اب: كيف نتعرف عليه ونعالجه Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

302 Psy ò î Ð ã@ pb î Ⱥ Psychothérapeute. 4 L opposition chez l enfant et l adolescent : pourqoui et que faire Date : 10/02/2007. Docteur Ahmed Eleuch, Psychiatre, Psychothérapeute. 5 Les troubles psychiques entre Djinns et inconscient. Date : 10/03/2007 Nejmeddine Hamrouni, Psychologue Psychothérapeute 6 Pour mieux communiquer avec l autre. Date : 28/04/2007. Yazid Boukadoum, Psychiatre, Psychothérapeute 7 Le stress : Ses causes et comment le gérer. Date : 26/05/2007. Docteur Ahmed Eleuch, Psychiatre, Psychothérapeute 8 L adolescent d origine migrante : il et ou il est Date : 23/06/2007. Nejmeddine Hamrouni, Psychologue Psychothérapeute Pour toute autre demande de Formation sue Site, Veuillez contacter le centre : Tél/Fax : Adresse : 2 Rue du Quatre Septembre Saint Denis info@cepfam.com Site : التاريخ: 2006/11/11. المشرف: الدكتور ا حمد العش الطب النفسي العلاج النفسي. 2. الا سرة الهاجرة: عاي لة ممزقة بين الذآريات والمستقبل التاريخ:.2006/12/09 نجم الدين حمروني علم النفس العلاج النفسي المشرف: 3 آيف نطور الثقة بالذات التاريخ:.2007/01/06 المشرف: يزيد بوكدوم الطب النفسي العلاج النفسي 4 الممانعة عند الطفل والمراهق: لماذا وماذا نفعل التاريخ: 2007/02/10 الدكتور ا حمد العش الطب النفسي العلاج المشرف: النفسي 5 الا ضطرابات النفسية بين الجنوح واللاوعي التاريخ: 2007/03/10 نجم الدين الحمروني الطب النفسي علم المشرف: النفس 6 من أجل تواصل أفضل مع الا خر التاريخ: 2007/04/28 المشرف: يزيد بوخدوم الطب النفسي علم النفس 7 القلق النفسي: أسبابها وآيفية التعامل معها التاريخ: 2007/05/26 المشرف: الدكتور ا حمد العش الطب النفسي علم النفس 8 المراهق من أصل مهاجر: هو وأين هو التاريخ: 2007/06/23 المشرف: نجم الدين الحمروني الطب النفسي علم النفس لمزيد الا سترشاد: الاتصال بالمركز هاتف/ فاكس: عنوان: 2 نهج 4 سبتمبر سان دانيس باريس بريد ا لكتروني: : info@cepfam.com موقع الويب : Arabpsynet e.journal ( Free Online ) N 1 Winter 2004 : N 2 Spring 2004 : N 3 Summer 04: N 4 Autumn 2004 : N 5 Winter 2005 : N 6 Spring 2005 : Arabpsynet e.journal (For subscribers) N 7 Summer 2005 : N 8 Autumn2005 : N 9 Winter 2006 : N Spring & Summer Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006

303 aí a@ ÙÑÝÜ@ Š@æ ia@ò bu : א א مو سسة مستقلة تسعى لدعم قيم الحرية والديمقراطية في العالم العربي نساء ضد الاستبداد في السودان جاي زة ابن رشد للفكر الحر لسنة 2006 ت منح للسيدة فاطمة أحمد إبراهيم إن جاي زة ابن رشد للفكر الحر سوف تقدم للمرة الثامنة على التوالي يوم الجمعة الموافق 2006/12/8 من مو سسة ابن رشد للفكر الحر غير الحكومية والتي تهتدي بفكر ابن رشد ( ) الفيلسوف والوسيط بين الثقافات والمكر سة جهدها لمساندة حرية التعبير والديمقراطية في العالم العربي. أ علن عن الجاي زة هذا العام ل ت منح لشخصية نساي ية عربية فاعلة في الحقل السياسي قامت بدور مهم من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في البلاد العربية. (برلين) تقد م جاي زة ابن رشد للفكر الحر هذا العام للسيدة السودانية البارزة فاطمة ا حمد ا براهيم لدورها الراي د في الحقل السياسي وكفاحها المستمر من ا جل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وطنها والبلاد العربية. تم اختيار فاطمة ا حمد ا براهيم من لجنة تحكيم مستقلة. وتعتبر السيدة فاطمة ا حمد ا براهيم من ا برز الساسة السودانيين. بدا نضالها ما قبل استقلال السودان وارتبط ا سمها كرمز لنضال المرا ة السودانية ضد حكومات القمع العسكرية. واجهت فاطمة منذ بداية نضالها صعوبات مع تكوين الاتحاد النساي ي السوداني في ظروف اجتماعية صعبة عام 1952 بدا كعمل ا صلاحي خيري سرعان ما تحول ا لى حركة واسعة النطاق تطالب بحقوق تمس جميع ا حوال المرا ة السودانية. وساهمت مجلة الاتحاد النساي ي "صوت المرا ة" التي را ست تحريرها فاطمة ا براهيم ا ول صدورها في يوليو 1955 في توعية النساء وقيادة الحركة النساي ية وذلك من خلال تناولها لا هم الموضوعات التي تتعلق بتوعية المرا ة وتثقيفها وضرورة مساواتها بالرجل في الحقوق ومواقع اتخاذ القرار. وقد لعب الاتحاد النساي ي دور ا نضالي ا في التصدي لحكم الفريق عبود العسكري ( ) في ثورة ا كتوبر عام 1964 خرجت منها المرا ة السودانية منتصرة حيث ظفرت بحق التصويت وحق الترشيح لدخول البرلمان. وفي عام 1965 اختيرت فاطمة ا براهيم كا ول ناي بة في برلمان السودان استطاعت من خلاله تحقيق الكثير من المطالب التي كانت تناضل من ا جلها لتحسين ا وضاع المرا ة وتضمين هذه المطالب في الدستور عام 1968 مثل حرية اختيار المهنة الحق في الا جر المتساوي للعمل المتساوي المساواة في فرص التا هيل والتدريب والترقي ا و الحق في عطلة الولادة مدفوعة الا جر كما ا نها كافحت من ا جل تحديد سن الزواج ومنع الزواج الا جباري وتعدد الزوجات وا لغاء قانون الطاعة. ا لا ا ن انقلاب النميري العسكري 1969 ا دى ا لى حل الا حزاب وتعطيل الدستور وا قامة حكم عسكري مطلق ا طاح بكل ما كافحت من ا جله. ولا ن فاطمة ا براهيم وزوجها القاي د النقابي الشهير الشفيع ا حمد الشيخ رفضا التعاون معه ا عدم النميري الشفيع ووضع فاطمة ا براهيم في الا قامة القسرية لمدة عامين ونصف. بعد ا طلاق سراحها واصلت فاطمة ا براهيم عملها رغم التهديدات والمواجهة بالسجن المو بد واستطاعت بعدها مغادرة السودان لتعيش في المنفى وتواصل بعد ذلك نضالها من هناك في مجال حقوق الا نسان اختيرت ري يسة للاتحاد النساي ي الديمقراطي العالمي Women's International Democratic Federation وحازت على ا وسمة كثيرة منها جاي زة الا مم المتحدة لحقوق الانسان عام.1993 منذ 2005 وفاطمة ا حمد ا براهيم مقيمة في السودان وهي عضو الا ن في البرلمان تمثل الحزب الشيوعي. ا ن الكفاح من ا جل حقوق المرا ة في السودان مرتبط ارتباط ا وثيق ا بالكفاح من ا جل الاستقلال السياسي والحرية وحقوق الانسان بشكل عام وبهذا يكون عمل فاطمة ا براهيم وصمودها في وجه الاضطهاد ودفاعها عن حقوق الا نسان وسعيها الدو وب عم لا وطني ا في ظل التحولات الاجتماعية المتغيرة بين التراث والحداثة والاستبدب السياسي والثورة. فاطمة كانت تقتحم وتجازف وتبادر وتطالب دون كلل وبا رادة لا مثيل لها وتكون بذلك مث لا ا على في العالم العربي والاسلامي ومن ا جل هذه الشجاعة تكرم بجاي زة ابن رشد. سوف تحضر السيدة فاطمة ا حمد ا براهيم من الخرطوم لتتسلم الجاي زة شخصي ا في يوم الجمعة الموافق 2006/12/8 الساعة الخامسة بعد الظهر في قاعة معهد جوته : Berlin Neue Schönhauser Str.20, Mitte وسيكون هناك مو تمر ا صحفي ا لوساي ل الا علام واستقبا لا رسمي ا للضيوف مع الشاي والبقلاوة ومجا لا للحوار الشخصي. سيرة ذاتية موجزة ولدت فاطمة ا حمد ا براهيم 1933 في الخرطوم/السودان ونشا ت في ا سرة متعلمة ومتدينة. كان جدها ناظر ا لا ول مدرسة للبنين بالسودان وا مام ا لمسجد والدها تخرج في كلية غردون معلم ا ا ما والدتها فكانت من ا واي ل البنات اللواتي حظين بتعليم مدرسي. لقد بدا وعي فاطمة ا براهيم السياسي مبكر ا نتيجة للجو الثقافي العاي لي وتعرض والدها من قبل ا دارة التعليم البريطانية للاضطهاد لرفضه تدريس اللغة الا نجليزية فاضطرللاستقالة من المدرسة الحكومية والتحق بالتدريس بالمدرسة الاهلية. كان لفاطمة من فترة تعليمها في مدرسة ام درمان الثانوية العليا نشاطات عديدة منها تحرير جريدة حاي ط باسم "الراي دة" حول حقوق المرا ة والكتابة في الصحافة السودانية (باسم مستعار) وقيادة ا ول ا ضراب نساي ي بالسودان تطالب فيه بعدم حذف مقررات المواد العلمية في تلك المدرسة وعدم استبدالها بمادة التدبير المنزلي والخياطة وكان ا ضراب ا ناجح ا ا دى ا لى تراجع الناظرة في قرارها وهنا بدا الانخراط في النضال السياسي ضد الاستعمار. في عام 1952 ساهمت في تكوين الاتحاد النساي ي مع مجموعة من القيادات النساي ية الراي دة التي كونت رابطة المرا ة المثقفة في عام 1947 وا صبحت عضو ا في اللجنة التنفيذية كما فتحت العضوية لكل نساء السودان وتم تكوين فروع للاتحاد في الا قاليم مما خلق حركة نساي ية جماهيرية واسعة القاعدة. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

304 Prizes öaì u الا مم المتحدة لحقوق الا نسان.UN Award 2005 وهي اليوم عضو في رجعت فاطمة ا براهيم من المنفى عام البرلمان. من كتبها: حصادنا خلال عشرين عام ا المرا ة العربية والتغيير الاجتماعي حول قضايا الا حوال الشخصية قضايا المرا ة العاملة السودانية ا ن ا وان التغيير ولكن! ا طفالنا والرعاية الصحية جواي ز المو سسة: 2006 فاطمة أحمد إبراهيم لشخصية نساي ية عربية فاعلة في الحقل السياسي قامت بدور مهم من ا جل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في البلاد العربية نصر حامد ا بو زيد لعال م عربي مسلم / عالمة عربية مسلمة مجتهد في ا صول الدين يدعو ا لى الا صلاح الديني قر ب بتفسيره وتا ويله بين الفكر الديني الا سلامي والحداثة صنع الله ا براهيم لكاتب عربي معاصر ا ثرى با عماله المميزة الا دب العربي الملتزم واستطاع من خلالها ا يقاظ ضمير القاري العربي وتفعيل وعيه النقدي وتحفيزه على التصد ي لمشكلات عصره والا سهام الفع ال في تشكيل محيطه محمد ا ركون لمف كر وا ستاذ جامعي عربي (رجل ا و امرا ة ) من منظري الفكر وا حد رو اد العقلانية ساهم بجسارة في فتح ا فاق جديدة متواص لا في ذلك مع خطاب عصر النهضة والخطاب التراثي عزمي بشارة لبرلماني عربي/ رب لمانية عربية كافح/كافحت من ا جل توطيد الديموقراطية ونظام التعددية السياسية في المجتمع العربي محمود ا مين العالم لمفكر عربي ساهم من ا جل تا صيل العقلانية والديمقراطية ومجهوده في النقد والا بداع وكفاحه السياسي. من المطالب الاتحاد النساي ي كما جاء في دستوره المعدل عام 1954 حق التصويت وحق الترشيح لدخول البرلمان وحق التمثيل في كل المو سسات التشريعية والسياسية والا دارية على قدم المساواة مع الرجل الحق في الا جر المتساوي للعمل المتساوي والمساواة في فرص التا هيل والتدريب والترقي محو الا مية بين النساء توفير فرص التعليم الا لزامي المجاني توفير فرص العمل وتحويل المرا ة ا لى قوة منتجة تحديد سن الزواج بحيث لا يسمح به قبل سن البلوغ ا لغاء قانون الطاعة وغيره. وبسبب هذه المطالب وبالا خص المطالب السياسية حق التصويت وحق الترشيح تعرض الاتحاد النساي ي لهجوم كاسح من قبل جبهة الميثاق الا سلامي بحجة ا ن الا سلام لا يسمح بمساواة المرا ة وانخراطها في السياسة. تسلمت فاطمة في يوليو 1955 ري اسة تحرير مجلة صوت المرا ة الصادر عن الاتحاد النساي ي ولعبت المجلة دور ا راي د ا في مقاومة الحكم العسكري الا ول. في عام 1954 انضمت فاطمة للحزب الشيوعي السوداني وبعد فترة دخلت اللجنة المركزية. فالحزب الشيوعي السوداني هو ا ول حزب كون في داخله تنظيم ا نسوي ا وذلك عام في ري استها للاتحاد سنة حرصت فاطمة على المحافظة على استقلال الاتحاد النساي ي من ا ي نفوذ حزبي ا و سلطوي ولضمان تحويل المنظمة ا لى منظمة جماهيرية واسعة القاعدة. اشتركت المرا ة السودانية بقيادة اتحادها في المعركة ضد الا نظمة الدكتاتورية علن ا وسري ا واشتركت في ثورة ا كتوبر 1964 التي ا طاحت بالحكم الدكتاتوري واصبح الاتحاد النساي ي عضو ا في جبهة الهيي ات التي نظمت ثورة ا كتوبر ونالت المرا ة حق التصويت والترشيح. وفي انتخابات عام 1965 انتخبت فاطمة عضو ا في البرلمان السوداني وبذلك تكون ا ول ناي بة برلمانية سودانية. ومن داخل البرلمان ركزت على المطالبة بحقوق المرا ة وما ا ن حل عام 1969 حتى نالت المرا ة السودانية حق الاشتراك في كل مجالات العمل بما فيها القوات المسلحة وجهاز الشرطة والتجارة والقضاء المساواة في فرص التا هيل والتدريب والترقي الحق في الا جر المتساوي للعمل المتساوي حق الدخول في الخدمة المعاشية الحق في عطلة الولادة مدفوعة الا جر ا لغاء قانون المشاهرة (عقد العمل الشهري المو قت) ا لغاء قانون بيت الطاعة. بالرغم من الملاحقات والمضايقات للاتحاد النساي ي من قبل الحكومات العسكرية واصلت فاطمة العمل سري ا برغم التهديد والسجن وما ا صابها على النطاق الشخصي عندما قام الطاغية نميري با عدام زوجها القاي د النقابي الشهير الشفيع احمد الشيخ سنة 1971 ووضعها في الا قامة القسرية لمدة عامين ونصف عدا حالات الاعتقال المتكررة من قبل ا جهزة الا من. اضطرت لمغادرة البلاد عام 1990 وواصلت نضالها في المهجر بتنظيم الندوات والتظاهرات وترتيب قافلات السلام لجنوب السودان وغيره. ونالت فاطمة ا وسمة كثيرة داخل وخارج السودان واختيرت ري يسة للاتحاد النساي ي الديمقراطي العالميDemocratic International Women s Union عام 1991 وهذه ا ول مرة تنتخب فيها امرا ة عربية ا فريقية مسلمة ومن العالم الثالث له. وعام 1993 حصلت على جاي زة 2000 عصام عبد الهادي تمنح الجاي زة تكريم ا لشخصية (والا رجح لامرا ة) حققت ا نجازات مرموقة تستحق التقدير في مجال نصرة حقوق المرا ة ومساواتها مع الرجل في الحقوق في العالم العربي قناة الجزيرة الفضاي ية للصحافة والا علام في العا لم العربي المتميز. מ مشارآة א מ א א : א מ א א א מ א מ א א א في: א א א א א / Download Zip File: Download Pdf File: Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

305 APN Gold ò Øj ÜÛ@ï jçˆûa@lb nøûa Appreciations Psychiatrists Èbj א מ بسم االله الرحمن الرحيم الاستاذ الدكتور ري يس شبكة العلوم النفسية العربية. ا حييكم ا طيب التحيات واعبر لكم عن اصدق مشاعر الود والتقدير والاعجاب لما تبذلونه من جهود جبارة ومتواصلة في مضمار العمل العلمي الابداعي والتثقيفي من خلال موقعكم على الشبكة وكذا المجلة الالكترونية. وبكم ا يها العزيز الكريم وبالتفاتتكم الكريمة نلنا الشرف جزاكم االله كل خير ا تمنى لكم التوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة االله وبركاته... א א א מ / سوريا بيروت لبنان صديقي الفاضل ا ن ما تقدمه من وقت وجهد ومال من خلال شبكتكم هو غير عادي ولا ا بالغ ا ن قلت ا نه استثناي ي بكل المقاييس بعد تصفحي للكثير من محتويات شبكتكم "شبكة العلوم النفسية العربية"... يفترض المساهمة وبقية الزملاء بتحمل ولو جزء يسير من هذه الا عباء والتكاليف... وا عظم مكافي ة تقدم منكم هي تكرمكم بالنشر لي ا و لغيري من الزملاء الا عزاء... مع فاي ق محبتي وتقديري واحترامي ودمتم في حفظ االله ورعايته. א א / غزة فلسطين الموقع ممتاز جد ا ومن الممكن لا ي باحث ان يستفيد منه خصوص ا انه باللغة العربية ومتاح للجميع ومزيد ا من التطور في مجال علم النفس ومع ا وسوي ا من ا جل واقع افضل ومستقبل اجمل. ا قترح الاهتمام بالجانب التجريبي في علم النفس حيث ان هذا الجانب مهمل و يعاني من هروب الباحثين منه. א. / غزه فلسطين السلام عليكم... موقع فيه من الا فادة الكثير بالا ضافة ا لي ا نه ا مل جميع المختصين في علم النفس لا رساء قواعد علمية صحيحة لهذا العلم. اتمنى العمل على تشكيل فريق من البلدان المتاخمه لاسراي يل لوضع الدراسات النفسية اللازمه والتوعية الشعبية عبر المو تمرات والابحاث لمساعدة الشعوب على تخطي ازماتها النفسية الناتجه عن الاحتلال وممارساته. ا قترح الاهتمام بالصحة النفسية خاصة ا ن الشعوب العربية تعاني عديد التا ثيرات النفسية السلبية على سلوكهم اليومي والذي ينعكس على حياتهم...ا نا جد سعيد ومتحمس لهذا المشروع العلمي الا كاديمي الكبير. ا تمنى لكم النجاح وا مل المشاركة في هذا الا نجاز العظيم مع ا ساتذتي الكرام. جزاكم االله خيرا. /. بغداد العراق /. طولكرم فلسطين بسم االله الرحمن الرحيم الاخ الدكتور ري يس شبكة العلوم النفسية العربية المحترم. السلام عليكم ورحمة االله وبركاته تحية ود واحترام وبعد... بعد تصفحي لعدد مجلتكم الجديد (11 12) ا نه لمن دواعي سروري ا ن ا جدد شكري وتقديري وعميق امتناني لجهودكم الطيبة واهتمامكم نشر الوعي والثقافة النفسية لدى الا نسان العربي. لقد جاء هذا العدد مميز ا نوع ا وكم ا باشتماله على عدد من الدراسات والبحوث المتخصصة والعميقة في مجالات مختلفة ا ني ا ذ ا قدر جهودكم المهنية والطيبة لا خراج ا عمال هذه الشبكة الموسوعية المتخصصة فا نني ا شكر لكم اهتمامكم الشخصي ومتابعتكم الدو وبة لامور الباحثين وعملية البحث العلمي واعتقد ا ن هذا الاهتمام هو سر نجاح هذه الشبكة كما اثمن حرصكم الشخصي على متابعة البحث وتقديم الدراسات المتخصصة في الا عداد المتتابعة والتي تنم عن الايمان الراسخ بجدوى البحث العلمي وا هميته للوصول ا لى ثقافة نفسية لدى الا نسان العربي. واالله الموفق. א א.. / مقيمة في ترآيا الاستاذ الفاضل تحية طيبة. اطلعت على بوابة "شبكة العلوم النفسية العربية" حقا انه مجهود كبير وبارك االله فيكم. ا ن احتجتم الى مجهودي وتشعرون با نه يخدم هذه المسيرة ا ني على استعداد تام للتعاون معكم علما بان اختصاصي علم النفس ولدي نشاطات في منتديات مختلفة كما لدي مو لفات ومقالات باللغة العربية والا نجليزية والتركية ا تمنى لكم التوفيق. الزميل العزيز والا ستاذ الفاضل تحية مودة وتضامن... اطلع ت بمتعة واعجاب على مواد العدد الا خير المزدوج (1110) من المجلة الا لكترونية واود ان اسجل لكم الا تي:/ امتنان جمعيتنا Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 / א א א א الكويت تحيه طيبه وبعد يسرنى ان ارفع لسعادتكم شكر وتقدير العاملين با دارة البحوث والدراسات بمكتب الا نماء الاجتماعي بالديوان الا ميرى (دوله الكويت) على اسهاماتكم وانجازاتكم فى مجال العلوم النفسية مع تمنياتى لكم بالتوفيق والنجاح. א א. / مسقط عمان حضرة وجناب الا ستاذ الدكتور المحترم السلام عليكم ورحمة االله وبركاته ا شكركم و ا هني كم بصدور العدد الجديد ) 1110) من "المجلة الا لكترونية لشبكة العلوم النفسية" التي ا شرفتم عليها بجهودكم المتواصلة والحثيثة والتي كانت مقالتي حول (اساءة معاملة الا طفال ا يذاء الا طفال) ا حداها. ا ني ا ذ ا قدر واثمن ذلك الجهد وتلك الا تعاب التي بذلتموها ا دعو االله ا لعلي القدير ا ن يسدد خطانا ويوفقنا لما فيه الخير والفاي دة. ا ملا ا ن ا كون دوما من المتعاونين معكم من ا جل ا نجاح المجلة الموقرة. بارك االله فيكم وحفظكم مع فاي ق التقدير والاحترام. א א. / إب اليمن مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

306 APN Gold ò Øj ÜÛ@ï jçˆûa@lb nøûa الا كاديمي. ا تمنى لكم النجاح وا مل المشاركة في هذا الا نجاز العظيم مع ا ساتذتي الكرام. جزاكم االله خيرا. / א. جامعة الزقازيق مصر الا خ الا ستاذ الدكتور.../ تحياتي ا ود ا ن ا شكر جهودكم الخلاقة في ميدان علم النفس والصحة النفسية. بفضل جهودكم استطعنا ا ن نتواصل ونشكل هوية ثقافية مرموقة ونتعرف على الجديد والمفيد فلكم وللزملاء في هذا الموقع كل الشكر والتقدير والدعاء بمزيد من التقدم والتوفيق. מ א. / المنامة البحرين الموقع ا كثر من ممتاز فيه جهد محترم. بارك االله في جهودكم وتمنياتنا لكم بتحقيق تميز ا كثر وا كثر ا ن الموقع من الوساي ل القليلة التي تحاول ا ن توحد وتبرز جهود علماء النفس العرب. اقترح الا يتم التركيز فقط على الموضوعات ذات الطابع الا كلينيكي هناك مجالات جديدة وخاصة في مجال علم النفس الايجابي جودة الحياة السعادة والتفاو ل. وفقكم االله الي مافيه الخير. א א מ א / الجوف السعوية ا تقدم بالشكر لكل من اجتهد وساهم في تحقيق هذا الصرح الجميل. ا قترح ا نشاء مجلس يلتفي فيها المختصون يكون مقر للحوار الهادف والمحاضرات والندوات العلمية وحل المشكلات العالقة وتوعية المجتمع من خلال المتخصصين. א / سكيكدة الجزاي ر الموقع يعتبر فضاءا علميا متميزا قي مجال الدراسات النقسية في مختلف تخصصاتها. ا قترح تطوير الموقع ليصبح فضاءا علميا يسمح بالا طلاع وتبادل الخبرات وفق ا طر اتفاقات بحثية علمية مشتركة. א جدة/ السعودية السلام عليكم الموقع جدا راي ع... ما شاء االله وبارك االله جهودكم.ا رغب دراسة ماجستير "علم النفس العيادي" عن بعد (بالمراسلة ا و بالانترنت) ا مل منكم تكرم ا رشادي على جامعة معترف بشهاداتها في مجال علم النفس. شاكرة لكم فضلكم. / الجزاي ر شكرا جزيلا واتمنى لكم كل النجاح اقتراحاتي ان تقوموا بترجمة كل جديد عن علم النقس. א / الا ردن موقع راي ع على المستوى التقني والعلمي يدل على حداثة وعصرية فكر القاي مين عليه. ا قترح تا سيس منتدى خاص يقدم خدمات الا رشاد النفسي بمجالاته المختلفة. / א א دير البلح غزة فلسطي Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 النفسية العراقية وامتناني شخصي ا لاهتمامكم وحرصكم المخلص على نشر الا بحاث والمقالات الخاصة بالا ساتذة العراقيين. وهذا تعبير ملموس وحقيقي عن توجهاتكم المبدا ية نحو ا رساء قواعد علم نفس عربي قد يطول الزمن لبلوغه ا لا ا ن الطريق نحوه قد ابتدا حتم ا بخطوتكم الراي دة في تا سيس شبكة العلوم النفسية لقد امتازت نصوص هذا العدد بامتزاج الرو ى العربية./ النظرية بالدراسات الميدانية بالا بحاث المختبرية في وحدة (لا سيما المرا ة) علمية رصينة ا طارها الشخصية العربية ومضمونها النفس البشرية بكل دينامياتها وقوانينها ومساراتها. كما ا ود الا شادة بتقنيات تصفح العدد التي سهلت كثير ا عملية القراءة وانتقاء الموضوعات والتنقل بين فصول المجلة ا لى جانب وموضوعاتها بسلاسة مريحة للعين والعقل./ المحاور الثرية التي تضمنتها الا عداد السابقة من المجلة الا لكترونية والتي امتازت بتبنيها لموضوعات واسعة المساحة والتا ثير اقترح ا ن تتناول المجلة مستقب لا وبين الحين والا خر محاور ا كثر تخصص ا تتركز حول تناول مفاهيم وظواهر (الانتحار (صورة المستقبل في الذهنية العربية) بعينها مثل: (الصور النمطية في العقل العربي) في المجتمعات العربية) ا شعر على الدوام ا ن (ا حلام اليقظة في الشخصية العربية). البذرة العلمية الخصبة التي نجحتم في غرسها تمتلك كل لكم ا ي عصر. مقومات المشروع التنويري الريادي في اعتزازي وعميق احترامي. א. / آربلاء العراق من المسلم به ان هناك من يهتم بالعلم والعلماء. يسرني التعرف على هذا الموقع الذي ينضوي تحت هذا الاهتمام. يسرني بتواضع ا ن انتمي ا لى هذا السجل. متمنيا التبادل العلمي في مجال النفسي التربوي. علما ا نني من يفكر تطوير علم النفس ومن المشيرين ا لى بما يسمى ب "علم النفس التجددي" الذي ا شير ا ليه في المجلة التي تحمل ذات العنوان. كما اذكر بتواضع ا نني من مو سسيها. راجيا لكم التوفيق والتطور المتجدد. اقترح الا شارة في موقعكم ا لي ا لى هذا الفرع من العلوم النفسية الذي احمل ا فكارا ا جد فيها المناسبة والتطور لعلوم النفس المعرفية والوجدانية والسلوكية من جانب والعلاج النفسي والا رشاد النفستربوي من جانب اخر. / א א מ א. بغداد العراق. السلام عليكم ورحمة االله وبركاته تحياتي واعتزازي... مقدرا جهدكم الحثيث وسعيكم الكبير في ا غناء الثقافة النفسية في مجتمعنا العربي الا صيل وان شاء االله ا تواصل معكم رغم الظروف الما ساوية التي نمر بها في العراق الجريح وبارك االله فيكم. / ستيف الجزاي ر السلام عليكم... موقع فيه من الا فادة الكثير بالا ضافة ا لي ا نه ا مل جميع المختصين في علم النفس لا رساء قواعد علمية صحيحة لهذا العلم بالعربية. ا قترح الاهتمام بالجانب المنهجي للبحوث النفسية لا ن ا غلب الباحثين لا تظهر قيمة ا بحاثهم العلمية بسبب العرض اللامنهجي لها ا تمنى ا ن تفيدون في هذا المجال. ا نا جد سعيدة ومتحمسة لهذا المشروع العلمي مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

307 APN Gold ò Øj ÜÛ@ï jçˆûa@lb nøûa organisme des psychologues Arabes et participer aux congrès et toutes activités ayant pour but de promouvoir la psychologie dans le monde Arabe et Musulmans.Mes Salutations les plus distinguées. Pr. Samir LAKEHAL / Batna, ALGERIE Cher Monsieur, je suis ING en Informatique, enseignant et développeur d applications informatique et en même temps Etudiant en Psychologie (Clinicien (à l université de Batna (ALGERIE), j ai eu l occasion de discuter avec nos amis communs le Dr. Bachir Maamria et le Dr. Djarallah Sliman, qui m ont vivement conseillé votre site, ou je suis actuellement inscrit (en invité) enfin, il me semble que l avenir de la Psychologie devra passer par l informatique, je le pense vraiment. Je m intéresse principalement aux recherches relevant de la Cybernétique et de l IA et ses applications au Monde de l Elearning et a la perception chez les enfants de moins de 5 ans. Je reste a votre entiere disposition. Salutations. Mr. Hamza LAZAZGA / Setif; ALGERIE J ai le grand plaisir de vous écrire, je suis un étudient en psychologie a l université algérienne Farhat Abbas SETIF ; je vous écrire aujourd hui pour vous demander d accepter mon inscription sur votre site. Et je veux participer par des travaux concernant la psychanalyse et en plus des essais de traduction des manuels des tests projectifs tels que le dessin de la famille qui est classé dans ma série des tests psychologiques et 5 leçon sur la psychanalyse et j ai aussi un projet d arabiser touts les tests projectifs. Donc monsieur le docteur Jamel Turky, voulez vous accepter ma participation sur votre site et j aimerais bien vous aider dans le champ de traduction des documents en langue française et enfin voulez vous accepter toutes mes salutations et merci encore une fois et au revoir Pr. Lotfi GAHA Monastir ; TUNISIE Mon Cher Confrère et Ami Jamel, je tiens à vous féliciter encore une fois pour la qualité de votre travail en vous assurant que je reste à votre disposition pour des prochaines contributions. Bien cordialement. Dr. khedidja AIOUEZ / ALGERIE Je vous remercie de m avoir accepter permis vous, j espère apporter un plus au groupe,en matière de connaissances tant sur le plan psychiatrique,culturel(algerie), et je vous invite a être parmi nous en juin 2007 pour le Congrès Arabe de Psychiatrie السلام عليكم, ا تمني ا ن ا نال صداقة الا خوة الا غزاء و لكم وافر التقدم والازدهار... מ / مسقط عمان الا ستاذ الدكتور المحترم تحية وبعد... ا شكرك كثيرا على اهتمامك الشخصي ومتابعتك الحثيثة لكل ا مور المجلة الا لكترونية لشبكة العلوم النفسية العربية واعتقد هذا هو سر نجاحك. مع تقديري وخالص التحيات لجميع العاملين معك. والسلام عليكم ورحمة االله وبركاته. א / المدية الجزاي ر بسم االله... عمل ممتاز نحمد االله على هذا الفضاء العلمي الا كاديمي يشرفني تبادل ا بحاث ودراسات في الا رغونوميا بشقيها الذهنية والتصميمية وكل ما يتعلق بالسلوك التنظيمي مع الزملاء ا ساتذة وباحثين في الوطن العربي وشكرا. א א. / غزة فلسطين السلام عليكم ا نا خريج من الجامعة الاسلامية بغزة ا تمنى ا ن ا كون ضيف طيب عليكم. لكم محبتي وصداقتي وشكرا. א מ / القاهرة حلوان موقع ثري بارك االله في جهودكم. ا مل ا ضافة ملخصات ا بحاث عربية فى كل مجالات العلوم النفسية. א א א / العراق ممتن لهذا الجهد العلمي العربي ومزيد من التقدم ان شاء االله. Dr. Laith Farid GULLI / New York; USA fantastic and very informative. Pr. Mona AMER / Connecticut, USA Dear Dr. Turky, Ramadan mubarak. the arabpsynet is an amazing and wellrespected resource that we are all so grateful that you put together. I have advertised your website to countless listservs, discussion groups, and individual Arab and Arab American mental health professionals and researchers when they are looking for resources. However, I have never been a member of arabpsynet and inshallah will do my best to contribute from now on. Mme. Sihem dites oum_rokaya. / ALGERIE Assalam alaikom; je voudrais m inscrire dans votre א א מ א א א א شارك برأيك شارك برأيك Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

308 APN Gold ò Øj ÜÛ@ï jçˆûa@lb nøûa א א الا ستاذ علي الشمري* alikadhim70@yahoo.com السادة الا طباء وأساتذة علم النفس السادة أعضاءالهيي ةالعلميةالا ستشارية للشبكة الدآتور جمال الترآي ري يس بوابة الشبكة تحية طيبة.. وفقكم االله وحياآم لما قدمتوه وتقدمونه من خدمة للعلم والباحثين من أهل الاختصاص ونشكر زميلنا الا خ الا ستاذ "فارس آمال عمر" الذي له فضل هذه المعرفة والعلاقة والصلة العلمية الواعدة ومن حق الوفاء له علينا أن نعترف بفضله نحن الباحثين الا عضاء في الجمعية النفسية العراقية. الزملاء الكرام... إني آلما فتحت نافذة بريدي الا لكتروني أحسست بالفرح والفخر الغامر و الا لم في ا ن معا الفرح مما تغدقون به علينا من أعمالكم ورساي لكم الغنية القيمة وتهانيكم العطرة الغالية في الا عياد والمناسبات ) مبددين شعورنا بالعزلة والوحدة بسب الظروف القاسية التي مرت علينا و نمر بها والتي أصبحنا معها شبه مغيبين عما يدور في ميادين الاختصاص عربيا ودوليا ) و الا لم من تقصيرنا في المساهمات و المشارآات العلمية معكم بالمقالات والبحوث ) بسبب معاناتنا التي مهما وصفناها فا ا تظل بعيدة عما نتعرض له في واقعنا). الزملاء الا فاضل... أرغب إحاطة جنابكم من أساتذة و أطباء بواقع الاختصاصات النفسية والاجتماعية في العراق التي تعد شبه مشلولة تراوح مكا ا بوضع رتيب يفتقر إلى المواآبة و التطور. إني وجميع زملاي ي نعاني حاليا من افتقار شديد لعديد المراجع و المصادر الحديثة في جميع ميادين العلوم النفسية و الصحة العقلية. إنه رغم عديد محاولات البحث في الانترنيت فقد تعذر علينا الحصول على مثل هذه المصادر بسب عدم توفر وساي ل مصرفيه:"الفيزا آارت" أو "البوست آارت" أو غيرها من وساي ل الدفع للا يفاء بقيمتها (ذلك أن أغلب المواقع تطرح هذه المراجع للبيع) مما جعلنا نكتفي مرغمين بما لدينا من مصادر قديمة غير مواآبة في غالبيتها للنتاي ج و الطروحات الحديثة في مجال الصحة النفسية و العقلية. هذا إضافة إلي تدني الا طلاع على ما يدور في المو تمرات و الندوات العلمية بسبب عدم إمكانية التحول لمتابعة مثل هذه المو تمرات و الاحتكاك بالباحثين سواءا آانوا عربا أو عالميين. إنه ليس من حضرات السادة الا عزاء... باب المبالغة إن قلت إننا نعمل بجهد شخصي محاولين قدر الا مكان تجاوز ما نملكه من وساي ل حتى نو دي رسالتنا تجاه العلم وتجاه قديمة مجتمعنا حيث لا مو سسات تدعمنا ولا مراآز أبحاث توجهنا و لا مو تمرات نشارك فيها. من هنا فقد رغبت اطلاع زملاي ي العرب على الحالة المتردية لوضعنا العلمي ا ملا في دعم مراآز أبحاث ) الهيي ات العلمية الا آاديمية و علمنفسية جمعيات جامعية مو سسات مراجع بمدنا و أهل الا ختصاص طبنفسية) علمية حديثة في ميادين العلوم النفسية. إني على ثقة من أنكم لن تدخرون جهدا في دعمنا مبددين بذلك رآودا علميا و آساد إن دعمكم فكريا ألم بنا ردحا من الزمن. العلمي سند لنا حتى نتمكن من المساهمة معكم العلوم تا صيل في أخصاي يين و آباحثين النفسية و تطورها رفعة لمستوى لياقة نفسية متردية في مجتمع يعج بالمشكلات لما واجهه من أحداث مروعة وما قاساه من ما سي طيلة عقود. وفقكم االله لما تقومون به وثقوا أن أعمالكم سيحفضها االله والتاريخ والباحثين. إن ما قمتم به يساهم في تا سيس و إنماء ثقافة نفسية عربية متا صلة و في تطوير قدرات باحثين نفسانيين شبان هم في أمس ولا أذيع سرا إن أعلمكم أن الحاجة لدعمكم. البحث مصادر من أصبح الشبكة موقع الا ساسية للطلبة والا ساتذة في آليتنا وقد ب"لوحة نعلق أن لا خر حين من درجنا من بريد بالكلية ما يصلنا الا علانات" قاي مة مراسلات الشبكة. مرة أخرى هنيي ا لكم سعيكم الموفق ا ملا واالله لا يضيع أجر و التواصل منكم الاستمرار العلماء المو منين. بانتظار تواصلكم تحياتي لكم وتمنياتي بمزيد الازدهار والتطور. قسم العلوم التربوية والنفسية علم النفس السريري / * العراق جامعة واسط / آلية التربية/ 2006/11/15 العراق Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

309 Psy Dictionary ð turky.jamel@gnet.tn psychédélique expérience psychological experience تجربة نفساني ة psychologique expérience psychosomatic experience تجربة نفسدية ïi ÉÜa@ó ï ÑåÜa@ãí ÝÉÝÜ@ð äì ÙÜfia@â vé¾a ð ä È :@@ó ïi È@pb zý à א @ ت تجربة تجن ب تحت تحس س تحليل تجربة شخصي ة expérience personal experience تجربة نمطية expérience stereotyped experience stéréotypée personnelle expérience délirant delusional experience تجربة هاذية expérience consciente conscious experience تجربة شعوري ة expérience délirante delirious experience تجربة هذياني ة expérience traumatisant experience تجربة صادمة expérience hallucinatory experience تجربة هلسي ة traumatisante hallucinatoire expérience mystique mistics experience تجربة صوفية évidemment, abidance, infavoidance, تجن ب expérience contrôle control experiment تجربة ضبط évitement shunting, avoidance expérience naturelle natural experiment تجربة طبيعي ة évitement du déplaisir displeasure avoidance تجن ب إزالة الل ذة expérience infantile infantile experience تجربة طفلي ة évitement conditionné conditioned avoidance تجن ب إشراطي expérience affective affective experience تجربة عاطفي ة évitement social social avoidance تجن ب اجتماعي expérience randomise randomized experience تجربة عشواي ي ة évitement du mal harmavoidance تجن ب الا ذى expérience relational experience تجربة علاي قي ة évitement du contact contact shunning تجن ب الا يحاء relationnelle évitement de la suggestion shunning تجن ب الا يحاء trial, essai thérapeutique, therapeutic تجربة علاجي ة suggestion expérience therapeutic experience تجربة علاجي ة évitement de la sexuality avoidance تجن ب الاتصال الجنسي thérapeutique sexualité expérience scientifique scientific experience تجربة علمي ة évitement des emotions avoidance تجن ب الانفعالات expérience étrange strange experience تجربة غريبة émotions expérience de depersonalization تجربة فقدان الشخصي ة évitement du blâme blame avoidance تجن ب التوبيخ dépersonnalisation experience évitement du contact contact shunning تجن ب الل مس expérience de تجربة فقدان الواقع derealization experience évitement du regard shunning neurotic تجن ب النظر déréalisation évitement phobique phobic avoidance تجن ب رهابي expérience passée past experience تجربة ماضية تجربة مو لمة expérience painful experience تجن ب فع ال évitement actif active avoidance sous, sub, infra inder, below, infra, sub تحت douloureuse infrahumain infrahuman تحت إنساني expérience directe direct experience تجربة مباشرة subdépressive subdepressive تحت اآتي ابي (شبه اآتي ابي ( expérience accumulée accumulated experience تجربة متراآمة subcontrariété subcontrariety تحت الت ضاد expérience successive successive experience تجربة متعاقبة تجربة مرضي ة expérience pathological experience تحت الس بات sous léthargie under lethargy subsonique subsonic تحت الس معي pathologique تجربة مزدوجة expérience combinée combined experiment تحت الشعور (هامش الشعور ( infraconscious infraconscience تجربة معاشة experience, expérience vécue life تحت العتبة subliminal subliminal submarginal submarginal تحت الهامش lived experience sous léthargie under lethargy تحت سباتي expérience cognitive cognitive experience تجربة معرفي ة subnormal subnormal تحت سوي expérience analogue analogue experience تجربة مماثلة subconscient subconscious تحت شعوري expérience psychedelic experience تجربة مهلوسة Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية: العدد 12 خريف

310 Psy Dictionary ð analyse de scatter analysis تحليل التشت ت infraverbale infraverbal تحت شفهي dispersion souscortical subcortical تحت لحاي ي ) قشري) analyse de covariance analysis تحليل الت غاير subverbal sub vocal تحت لفظي covariance verbale infraverbal verbal infraverbal تحتلفظي analyse des interaction analysis تحليل التفاعلات sous tension subtension تحتوت ر interactions subconscient subconscious تحتوعي analyse de correspondence analysis تحليل التوافق subliminal, subliminal تحتعتبي correspondance subliminaire analyse de dispersion scatter analysis تحليل التوز ع sensibilisation sensitization تحس س analyse du discours discourse analysis تحليل الخطاب sensibilité تحس س اعتلالي بداي ي protopathic sensibility analyse de propaganda analysis تحليل الدعاية protopathique propagande nociperception nociperception تحس س الا ذى autoanalyse autoanalysis, تحليل الذات (تحليل تلقاي ي ( sisesthésie seisesthesia تحس س اهتزازي self analysis hypersensibilité supersensitization تحس س زاي د analyse du temps time true to life تحليل الزمن المعاش photosensibilisation photosensitization تحس س ضوي ي vécu analysis simesthesie simesthesia تحس س عظمي analyse du behaviour analysis تحليل الس لوك sismesthésie seismesthesia تحس س لمسي بالاهتزازات comportement macrostéréognosie macrostereognosia تحس س لمسي مكب ر analyse du conflit conflict analysis تحليل الصراع multisensitivité تحس س متعد د (تعدد الا حساسية) multisensitivity analyse du profil profile analysis تحليل الصفحة allaesthésie allaesthesia تحس س مخالف analyse du caractère character analysis تحليل الطبع ) تحليل trichoesthésie trichoesthesia تحس س ملامسة الشعر الخلق تحليل الط باع ( analyse analysis تحليل analyse de l'enfant child analysis تحليل الطفل analyse aveugle blind analysis تحليل أعمى analyse du travail job analysis تحليل العمل analyse biologique bio analysis تحليل إحياي ي analyse des facteurs factor analysis تحليل العوامل analyse associative link analysis تحليل إرتباطي analyse des activités activity analysis تحليل الفاعلي ة analyse introspective introspective analysis تحليل إستبطاني analyse du destin destiny analysis تحليل القدر analyse distributive distributive analysis تحليل إفرادي analyse d habilité reading ability analysis تحليل القدرة على analyse harmonique harmonic analysis تحليل إيقاعي de la lecture القراءة analyse des opinions opinion analysis تحليل الا راء analyse du bénéfice costbenefit analysis تحليل الكلفة analyse des rêves, analysis, dream تحليل الا حلام du coût oniroanalyse oneiroanalysis analyse latente latent analysis تحليل الكمون analyse des analysis symptom تحليل الا عراض analyse de analysis of the تحليل اللاشعور symptômes l'inconscient unconscious analyse de profondeur depth analysis تحليل الا عماق analyse du jeu game analysis تحليل اللعبة analyse de moi ego analysis تحليل الا نا analyse de la variance variance s analysis تحليل المتغي رات analyse de la direction trend analysis تحليل الا تجاه analyse de contenu content analysis تحليل المحتوى analyse réactionnelle reactional analysis تحليل الا ستجابة analyse de contrôle control analysis تحليل المراقبة analyse de la trend analysis تحليل الا ستنتاج analyse du contenu content analysis تحليل المضمون déduction analyse du critère criterion analysis تحليل المعيار analyse de dependence analysis تحليل الا عتماد analyse de la analysis (the resistance) تحليل المقاومة dépendance résistance anthropoanalyse anthropoanalysis تحليل البشريات analyse des component analysis تحليل المكو نات analyse des items item analysis تحليل البنود composants analyse des analysis of variance تحليل التباين analyse de l'activité activity analysis تحليل الن شاط différences, analyse du but analysis target تحليل الهدف analyse des variances تحليل التحويل analysis, analyse du transfert transference تحليل الواقع analyse de la réalité reality analysis analyse transitional analysis تحليل انتقالي transfer analysis Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

311 Psy Dictionary ð analyse factorielle hierarchical factor تحليل عاملي تدريجي transitionnelle hiérarchique analysis analyse harmonique harmonic analysis تحليل ايقاعي analyse factorielle تحليل عاملي للشخصيات personality factorial analyse par synthèse analysis by synthesis تحليل بالت رآيب des personnalités analysis analyse par des controlled awake تحليل بالحلم اليقظ الموج ه analyse factorielle inverse factor تحليل عاملي معكوس rêves éveillé dirigé dream analysis inverse analysis sexosomatanalyse sexosomatanalysis تحليل بدني جنسي narcoanalyse narcoanalysis تحليل عبر التخدير analyse structurelle structural analysis تحليل بنيوي تحليل تا م لي تحليل تاريخي analyse historique historical analysis تحليل عبر علاي قي لبرن analyse transactional تحليل تجريبي للسلوك transactionnelle analysis of Berne analyse behaviour de Berne expérimentale du experimental analysis analyse transferential analysis تحليل عبوري comportement تحليل تح و لي transférentielle analyse transitional analysis analyse mentale mental analysis تحليل عقلي transitionnelle تحليل تخديري analysis, analyse narcotique, narcotic تحليل علاي قي analyse relationnelle relational analysis analyse laïque laic analysis تحليل علماني narcolyse, narcolysis, narcoanalysis, analyse scientifique scientific analysis, تحليل علمي narcoanalyse, narcosynthesis academic analysis narcosynthèse analyse du processus interaction process تحليل عملية التفاعل analyse constructive constructive analysis تحليل ترآيبي d interaction analysis analyse transactionnel transactional analysis تحليل تصالحي analyse profonde deep analysis تحليل عميق analyse interactional analysis تحليل تعاملي analyse absente, absent analysis, slind تحليل غيابي interactionnelle analyse coutumance analysis coutumancious analyse didactique didactic analysis تحليل تعليمي (تلقيني) analyse active active analysis تحليل فاعلي analyse réactionnel reactional analysis تحليل تفاعلي analyse de costeffectiveness تحليل فاعلي ة الكلفة analysis, analyse hypnotique, hypno تحليل تنويمي l efficacité du coût analysis hypno analyse, hypnotic analysis, analyse freudienne analysis Freudian تحليل فرويدي hypnomanatyse hypnomanatysis analyse active active analysis تحليل فع ال hypnonarcoanalyse hypnonarcoanalysis تحليل تنويمي تخديري analyse artistique artistic analysis تحليل فن ي somatanalyse somatanalysis تحليل جسدي analyse déterministe determinist analysis تحليل قدري analyse du groupe group analysis تحليل جماعي analyse déterminée intent analysis تحليل قصدي sexoanalyse sexoanalysis تحليل جنسي تحليل حيوي analyse biologique, bioanalysis, bioanalysis تحليل آتابي (خطي ( graphoanalysis, graphoanalyse graphocatharsis bioanalyse analyse classique analysis classical تحليل آلاسيكي (عتيق ( analyse morale moral analysis تحليل خلقي analyse quantitative quantitative analysis تحليل آم ي autoanalyse selfanalysis تحليل ذاتي analyse canonique canonical analysis تحليل آنسي autoanamnèse autoanamnesis تحليل ذاتي أو تلقاي ي électroanalyse electroanalysis تحليل آهرباي ي phyloanalyse phyloanalysis تحليل سلالي analyse qualitative qualitative analysis تحليل آيفي analyse passif passive analysis تحليل سلبي analyse chimique chemical analysis تحليل آيمياي ي analyse d échelle scalar analysis تحليل سلمي analyse verbale verbal analysis تحليل لغوي analyse anamnestique anamnestic analysis تحليل سوابقي تحليل سياقي analyse séquentielle sequential analysis تحليل للزمن المعاش analyse du temps analysis of time تحليل شروط التغيير vécu true to life analyse de la variance variance analysis analyse de l espace analysis of space تحليل للفضاء المعاش analyse caractérielle characterial analysis تحليل طبعي (خلقي) vécu true to life analyse spectrale spectral analysis تحليل طيفي تحليل ظاهراتي analyse phenomenological تحليل مو س ساتي analyse institutional analysis institutionnelle phénoménologique analysis analyse directe direct analysis تحليل مباشر analyse factorielle factorial analysis تحليل عاملي تحليل عاملي إثباتي analyse factorielle confirmatory factor تحليل متخالف metaanalyse metaanalysis analyse multivariable multivariate analysis تحليل متعد د التغيرات confirmative analysis Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسية العربية: العدد 12 خريف

312 Psy Dictionary ð تحليل متعد د العوامل analyse multiple factor analysis تحليل نفسي تخديري analyse psycho psychonarcotic narcotique, analysis, multifactorielle narcopsychanalyse narcoanalysis microanalyse microanalysis تحليل مجهري تحليل مراقب analyse contrôlée controlled analysis تحليل نفسي تطبيقي psychanalyse applied psychoanalysis تحليل معاني الكلمات appliquée analyse sémantique semantic analysis تحليل مقطعي analyse séquentielle sequential analysis تحليل نفسي تقليدي psychanalyse traditional تحليل ممي ز traditionnelle psychoanalysis analyse discriminante discriminate analysis hypnoanalyse hypnoanalysis تحليل نفسي تنويمي analyse méthodique methodical analysis تحليل منهجي analyse psychique group psychic analysis تحليل نفسي جماعي analyse occupational analysis تحليل مهني du groupe professionnelle néopsychoanalyse neopsychoanalysis تحليل نفسي حديث analyse dirigée controlled analysis تحليل موج ه (تحليل نفسي مستحدث ( analyse psychological analysis تحليل نفساني analyse biopsychique biopsychic analysis تحليل نفسي حيوي psychologique, autopsychanalyse autopsychoanalysis تحليل نفسي ذاتي psychanalyse psychoanalysis, psychoanalysis تحليلنفسي psychanalyse classical psychoanalysis تحليل نفسي عتيق graphopsychanalyse graphopsychanalysis تحليل نفساني بالكتابة classique narcolyse narcolysis تحليل نفساني تخديري ethnopsychanalyse ethnopsychanalysis تحليل نفسي عرقي psychanalyse didactic تحليل نفساني تعليمي psychanalyse wild psychoanalysis تحليل نفسي عشواي ي didactique psychoanalysis sauvage psychanalyse du group تحليل نفساني جماعي psychanalyse active active psychoanalysis تحليل نفسي فاعلي groupe psychoanalysis psychanalyse brève brief psychoanalysis تحليل نفسي قصير psychosomatanalyse psychosomatanalysis تحليل نفسدي psychanalyse group dramatic تحليل نفسي مسرحي psychanalyse adlerien psychoanalysis تحليل نفسي أدلري dramatique de groupe psychoanalysis مجموعاتي adlérienne psychanalyse psychoanalysis, controlled تحليل نفسي psychanalyse تحليل نفسي أصلي orthodox psychoanalysis contrôlée, supervised analysis مراقب orthodoxe psychanalyse sous psychanalyse psychoanalysis human تحليل نفسي أناسي contrôle humaine psychanalyse passive passive psychoanalysis تحليل نفسي مطاوع analyse psycho psychosocial analysis تحليل نفسي اجتماعي psychanalyse brève brief psychoanalysis تحليل نفسي موجز sociale تحليل نفسي تبد لي métapsychoanalyse metapsychoanalysis تحليل نفسي موج ه psychanalyse dirigée controlled psychoanalysis א מ Arabpsynet Dictionaries Search EPsydictNet Ar Eng fr א מ א Arabpsynet Dictionaries نموذج إضافة ترجمة مصطلح عربي إلى المعجم Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية: العدد 12 خريف

313 Psy Dictionary ð e.dictionary of Psychological Sciences English PSY Terminologies (English French Arabic ) Jamel TURKY @ بنية تمييزية تشكيل Cognitive structure structure cognitive C Cognitive Coital Coitus Collective Coma Communication معرفي ترآيب معرفي Compensation Complex بنية ذهنية معرفي ة أسلوب معرفي Comprehension Compulsive Cognitive style style cognitif Cognitive symptom symptôme cognitif عرض معرفي جهاز معرفي Cognitive system système cognitif استبصار معرفي cognitive, Cognitive insight perspicacité تقنية معرفي ة inspiration cognitive Cognitive technical technique cognitive سرعة معرفي ة نسق معرفي cognitif, Cognitive tempo tempo أداة معرفي ة Cognitive instrument instrument cognitif نظري ة الت عل م المعرفي Cognitive learning théorie d'apprentissage rythme cognitif theory cognitive Cognitive theory théorie نظرية الت عل م الت مييزي ة Cognitive map carte cognitive بطاقة إدراآي ة خريطة إدراآي ة of learning d apprentissage cognitif (الا دراآي ة) Cognitive marker marqueur cognitif واضع العلامات المعرفي Cognitive therapy thérapie cognitive علاج معرفي Cognitive mediation médiation cognitive توس ط معرفي علاج إدراآي جروحية الا دراك Cognitive vulnérabilité cognitive عملي ة عقلي ة إدراآي ة Cognitive mental processus mental هشاشة معرفي ة process cognitif vulnerability Cognitive model modèle cognitif أنموذج إدراآي Coital coïtal إنعاضي جماعي نكاحي Cognitive modification modification cognitive تغيير إدراآي إيغافي شبقي Cognitive motive motivation cognitive دافع معرفي Coital dysorgasmy dysorgasmie coïtale خلل الش بق الا يلاجي Cognitive need besoin cognitif حاجة معرفي ة Coital impotence impuissance coïtale عجز الجماع Cognitive performance cognitive أداء جي د إدراآي Coital position position du coït أوضاع الجماع performance Coital relation relation coïtale علاقة انعاضية Cognitive théorie physiologique نظري ة فسلجي ة Coital sexosis sexoses coïtales جناس إنعاضي physiological theory cognitive معرفي ة عصاب جنسي إيغافي Cognitive principle principe cognitif مبدأ معرفي Coitus (um) coït مجامعة ملامسة جماع نكاح Cognitive process processus cognitif نتوء إدراآي غشيان وطء رفث سيرورة معرفي ة Coitus (anal) coït anal جماع شرجي Cognitive profile profil cognitif جانبية إدراآي ة Coitus (extramarital) coït extramarital جماع خارج الز واج Cognitive psychology psychologie cognitive علم الن فس الا دراآي Coitus (marital) coït légitime جماع مشروع Cognitive psychothérapie علاج نفسي إدراآي Coitus (perineal) coït périnéal جماع عجاني psychotherapy cognitive Coitus (psychic) coït psychique جماع نفسي Cognitive rehearsal répétition cognitive تكرار معرفي Coitus (sadistic) coït sadique جماع سادي Cognitive relaxation relaxation cognitive ارتخاء معرفي Coitus condomatus coitus condomatus جماع العازل الطب ي Cognitive restructuration إعادة الهيكلية المعرفي ة Coitus disorder trouble du coït إضطراب الجماع جماع ناقص عزل incomplet, Coitus incomplete coït إعادة الت رآيب المعرفي restructuration cognitive سغم جماع منقطع (coitus incompletus) isolation مخطط تمييزي رسم معرفي Cognitive schema schéma cognitif Cognitive science science cognitive علم إدراآي Coitus inter fenova coït inter fessier جماع بين الفخذين (مفاخذة) عزل جماع متقط ع interruptus, Coitus interruptus coït إفلات معرفي Cognitive slippage glissement cognitif (isolation) isolation, coït interrompu انزلاق معرفي Cognitive sociology sociologie cognitive علم الاجتماع الا دراآي Coitus intramammas coït inter mammaire جماع بين الث ديين Cognitive stability stabilité cognitive استقرار إدراآي Coitus oralis coït oral جماع فمي Cognitive stress stress cognitif انعصاب معرفي Coitus prolongatus coït prolongé جماع مطو ل Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

314 Psy Dictionary ð اختبار جماعي Collective test collectif de la تمثيل الجماع Coitus représentation du coït للش خصي ة representation personality test personnalité Coitus reservatus réservé, coït جماع متحف ظ جماع حاقب Collective prayer prière collective صلاةجماعي ة coït réservataire Collective psyche psyché collective نفس جمعي ة Coitus retardata coït retardé جماع معو ق Collective psychology psychologie collective علم الن فس الجماعي Coitus sexual coït sexuel رمامة دمامة جماع جنسي Collective psychosis psychose collective ذهان جمعي علاج نفسي جماعي Collective psychothérapie نكاح (intercourse, copulation) psychotherapy collective اغتصاب جماعي Collective rape viol collectif جماع بغير قذف Coitus sine coït sans éjaculation تمث ل جمعي ejaculatione Collective représentation collective Collective collectif, collective جمعي جماعي representation إيحاء جمعي Collective suggestion suggestion collective صورة جماعية للا م Collective (image of image collective انتحار جماعي mother) de la mère Collective suicide suicide collective Collective activity activité collective نشاط جماعي Collective test test collectif امتحان جماعي Collective bargaining convention collective تصافق جمعي Collective therapy thérapie collective علاج جماعي Collective behavior comportement collectif سلوك جمعي Collective troop troupe collective قطيع الجماعة لا شعور جمعي Collective inconscience collective سلوآي ة جميعي ة Collective comportementalisme لا وعي جماعي behaviourism collectif unconscious اختبار جماعي للذ آاء Collective test collectif وعي جمعي ضمير Collective conscience collective consciousness جمعي شعور جماعي understanding test d intelligence Collective delusion délire collectif هذيان جماعي Coma coma غشية سبات غيبوبة تسبيخ Collective dream rêve collectif حلم جماعي Coma (alcoholic) coma alcoolique سبات آحولي Collective ego moi collectif أنا جمعي Coma (apoplectic) coma apoplectique سبات سكتي Collective existence existence collective وجود جماعي Coma (diabetic) coma diabétique سبات سكري سبات صرعي Coma (epileptic) coma épileptique خبرة جمعية Collective expérience collective سبات آبدي Coma (hepatic) coma hépatique تجربة جماعي ة experience Collective fanaticism fanatisme collectif تعص ب جماعي Coma (hypnotic) coma hypnotique غيبوبة تنويمية سبات تنويمي هلس جماعي Collective hallucination collective سبات هبوط الحرارة hallucination Coma (hypothermic) coma hypothérmique Collective hypnosis hypnose collective تنويم جمعي Coma (hysteric) coma hystérique غشية هراعي ة غشية هستيري ة سبات هستيري تنويم إيحاي ي جمعي Collective hypnotisation collective سبات أنسوليني hypnotization Coma (insulin) coma insulinique Collective hysteria hystérie collective هراع جماعي غيبوبة الا نسولين سبات أنسوليني علاجي Coma (insulin coma insulinique فكرة جماعي ة Collective idea idée collective Collective ideology idéologie collective مبدأ جمعي therapy) thérapeutique سبات لا عكوس سبات dépassé, Coma (irreversible) coma صورة جمعي ة Collective image image collective عياء غيبوبة بلا رجعة coma irréversible جنون جمعي Collective insanity folie collective سبات متقط ع Coma (somnolentium) coma somnolent اختبار الذ آاء الجماعي Collective test d'intelligence غيبوبة سبات intelligence test collectif Coma (trance) coma transe Collective level niveau collectif مستوى جماعي Coma (uraenic) coma urenique غيبوبة الاستبوال سبات مو رق سبات سهري vigile, Coma (vigil) coma ذاآرة جمعي ة collective, Collective memory mémoire souvenir collectif ذاآرة جماعي ة agrypnocoma Collective mentality mentalité collective عقلية جماعي ة Coma state état de coma حالة سبات حالة غيبوبة Collective mind esprit collectif نفس جمعي ة عقل جمعي Communication communication ات صال تواصل تواصل وجداني Communication communication affective حرآة جماعي ة Collective movement mouvement collectif Collective narcissism narcissisme collectif نرجسي ة جماعي ة (affective) تواصل تحليلي Communication communication analytique عصاب جمعي Collective neurosis névrose collective Collective panic panique collective فزع جماعي هلع جماعي (analytic) Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

315 Psy Dictionary ð Communication communication ات صال ختامي (psychological) تعويض خافي (consummatory) consommatrice Compensation compensation cachée Communication communication infantile ات صال طفلي (secreted) تعويض تلقاي ي (infantile) Compensation compensation spontanée Communication communication en masse ات صال جماعي (spontaneous) هذيان المعاوضة (mass) Compensation délire de compensation Communication communication privilégie معلومة خاص ة delusion أحلام الت عويض (privileged) Compensation dreams rêves décompensation فكرة تعويضي ة Compensation idea idée de compensation ات صال شفهي Communication communication verbale إوالية الت عويض (verbal) Compensation mécanisme de compensation Communication trouble de la اضطراب الات صال mechanism عصاب الد خل عصاب rente, disorder communication Compensation névrose de الت عويض neurosis névrose de compensation هندسة الات صال Communication technique de la فصام تعويضي engineering communication Compensation schizophrénie compensatoire Communication langage de communication لغة الات صال schizophrenia شعور تعويضي language Compensation sentiment de Communication felt communication ressentie تواصل محسوس sensation compensation ميل للت عويض Compensation tendance de compensation ات صال سحري Communication communication magique magic tendency عقدة معق د مرآ ب Complex complexe شبكة الات صال Communication réseau de communication عقدة الهجران network Complex complexe d abandon Communication communication non ات صال غير شفاهي (abandonment) مرآ ب لا سوي non verbal verbale Complex (abnormal) complexe anormal عقدة انتيجون Complex (antigeone) complexe d antigeone وصامة الات صال Communication pathologie de la عقدة القلق Complex (anxiety) complexe d anxiété أمراض الات صال pathology communication عقدة اتريوس Complex (athrios) complexe d athrios مهارات الات صال Communication skills habilités de communication عقدة الس لطة Complex (authority) complexe d autorité تقنية الات صال Communication technique de مرآ ب استقلالي technical communication Complex complexe autonome Communication théorie de la نظرية الات صال (autonomous) عقدة الث دي theory communication Complex (breast) complexe du sein عقدة الا خ Complex (brother) complexe du frère وحدة الات صال Communication unit unité de communication عقدة قابيل Complex (Cain s) complexe de Caïn معاوضة تعويض Compensation compensation عقدة الخصاء Complex (castration) complexe de castration تعويض ذاتي Compensation compensation autonome عقدة شعوري ة (autonomic) Complex (conscious) complexe conscient عقدة مبدعة Complex (creative) complexe créative انهيار المعاوضة Compensation défaillance de la مرآ ب عتهي (broken) compensation Complex (demential) complexe démentiel عقدة ديانا Complex (Diana s) complexe de diane تعويض إضافي Compensation (extra) compensation additive عقدة الا نا Complex (ego) complexe du moi تعويض مباشر Compensation compensation immédiate عقدة الكترا عقدة الا ب (immediate) Complex (Electra) complexe d electra عقدة ايشموم Complex (eshmum) complexe d eshmum تعويض غير مباشر Compensation compensation indirecte عقدة الا بو ة (indirect) Complex (father) complexe paternel عقدة الا ب الابنة Complex (father complexe pèrefille عصاب الت عويض Compensation névrose de compensation (neurosis) daughter) عقدة الا نوثة Complex (femininity) complexe de féminité تعويض عصابي Compensation compensation névrotique عقدة الجد (neurotic) Complex (grand father) complexe du grand père عقدة الش عور بالذ نب Complex (guilt) complexe de culpabilité تعويض نفسي Compensation compensation psychique مرآ ب الا فكار (psychic) Complex (ideas) complexe des idées عقدة المحارم Complex (incest) complexe d inceste تعويض نفساني Compensation compensation psychologique Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

316 Psy Dictionary ð Complex (individual) complexe individuelle عقدة فردي ة (unconscious) Complex (inferiority) complexe d infériorité تصاغر مرآ ب ا Complex behaviour comportement complexe سلوك معق د لن قص عقدة الن قص Complex content contenu du complexe محتوى العقدة عته مرآ ب Complex dementia démence complexe عقدة أوديب المقلوبة Complex (inverted complexe d oedipa انفعال مرآ ب Oedipus) inverti Complex emotion émotion complexée Complex (jocasta s) complexe de jocasta عقدة الا مومة Complex man homme complexe إنسان معق د عقدة جوآاستا Complex reaction réaction complexe استجابة معق دة فهم استيعاب compréhension, Comprehension عقدة الذ آورة Complex complexe de masculinité (masculinity) connotation فهم لفظي فهم الكلام Comprehension compréhension verbale عقدة ميديا Complex (medea) complexe de medea Complex (mother) complexe de la mère عقدة الا م (language) Complex (napoleon) complexe de napoléon عقدة نابليون Comprehension (oral) compréhension orale إدراك شفهي فهم تجزيي ي Comprehension compréhension partielle عقدة أوديب الس البة Complex (negative complexe d œdipe Oedipus) négative (partial) فهم ظواهري Comprehension compréhension عقدة ما أدرية Complex (not complexe not knowing knowing) (phenomenological) phénoménologique Complex (nuclear) complexe nucléaire مر آ ب نووي Comprehension (self) compréhension de soi فهم الذ ات إدراك الكتابة Comprehension compréhension écrite عقدة أوديب Complex (Oedipus ) complexe d œdipe فهم الكتابة (writing) عقدة أوريست Complex (oreste s) complexe d oreste اضطراب الفهم Comprehension trouble de la compréhension عقدة خاص ة Complex (particular) complexe particulier Complex (persecution) complexe de persécution عقدة الاضطهاد disorder بطي الفهم Comprehension ralentissement de la عقدة أوديب الا يجابي ة Complex (positive complexe d œdipe Oedipus) positive slowness compréhension Complex (psychic) complexe psychique عقدة نفسي ة Comprehension test test de compréhension اختبار الفهم Complex (psychologic) complexe psychologique عقدة نفساني ة Compulsive (ve) compulsif إجباري قسري استحواذي Complex (relaxation) complexe de relaxation عقدة الارتخاء Compulsive act acte compulsif فعل قسري Complex (sex) complexe de sexe عقدة الجنس Compulsive activity activité compulsive نشاط قهري Complex (subject) complexe d objet عقدة الموضوع Compulsive behavior comportement compulsif سلوك قهري Complex (superiority) complexe de supériorité عقدة الت فو ق Compulsive captativity captativité compulsive انجذاب قسري Complex complexe inconscient عقدة لا شعوري ة Compulsive ceremonial cérémonial compulsif طقس قهري א מ א א א מ Arabpsynet Dictionaries Search EPsydictNet EngfrAr epsydict C Complete Edition ( CD ) Arabic English French French English Arabic English Arabic French Form Add English Psy term تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الكامل Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية: العدد 12 خريف

317 Psy Dictionary ð e.dictionnaire des Sciences Psychologiques Terminologies PSY Française (Français Anglais Arabe ) Jamel TURKY TUNISIE @ صراع حالي Conflit actuel actual conflict C Conduite Conflit Confusion صراع قديم Conflit ancien ancient conflict Connaissance Constitution صراع قديم مخفي Conflit ancien caché covered ancient conflict صراع الا قدام Construction Contenu Conflit approche approach conflict Conflit approche approach approach صراع الا قدام الا قدام Conduite excremental conducting تصر ف غاي طي approche conflict صراع الا قدامالا حجام excrémentielle Conflit approche approach avoidance Conduite féminine feminine conducting تصر ف أنثوي évitement conflict صراع قاعدي Conflit basique basic conflict تصر ف جنسي غيري Conduite heterosexual conduct صراع خبي صراع مخفي hétérosexuelle Conflit caché covered conflict صراع الهو الا نا Conflit çamoi idego conflict تصر ف إنساني Conduite humaine human conducting صراع مرآزي Conflit central central conflict تصر ف لا أخلاقي Conduite immorale immoral conducting صراع مزمن Conflit chronique chronic conflict تصر ف فج Conduite inadéquate inadequate conducting خلاف زوجي Conflit conjugal marital conflict سلوك محرق Conduite incendiaire inflammatory conducting صراع شعوري Conflit conscient conscious conflict تصر ف إتيان المحارم Conduite incestueuse incestuous conducting Conduite infantile infantile conducting تصر ف صبياني Conflit culturel conflict culture صراع ثقافي صراع الت جن ب الت جن ب avoidance Conflit d annulation تصر ف فكري Conduite intellectuel intellectual conducting Conduite mal socialisé badly social تصر ف غير اجتماعي annulation avoidance conflict صراع الا قدام الا حجام conductiong Conflit d approche approach avoidance Conduite mythomaniac تصر ف مهوس بالكذب évitement conflict صراع التجن ب mythomaniaque conduction Conflit d évitement avoidance conflict Conduite nerveux nervous conducting مسلك عصبي Conflit d œdipe Oedipus conflict صراع أوديبي Conduite orale oral conduction تصر ف شفهي Conflit d'affiliation affiliation conflict صراع الانتماء صراع أساسي Conflit de base basic conflict مسار مهوس بالشرب Conduite potomanic صراع الثقافة potomaniaque conductiong Conflit de culture culture conflict صراع التطور Conflit de development conflict مسار وقاي ي Conduite préventive preventive conducting Conduite psychopathic conducting تصر ف سيكوباتي développement صراع البنو ة psychopathique Conflit de filiation filiation conflict صراع طبقي Conflit des classes class conflict تصر ف مطمي ن Conduite rassurante reassuring conduction تعارض الواجبات Conflit des devoirs duties conflict تصر ف نكوصي Conduite régressive regressive conducting صراع المصالح Conflit des intérêts interest conflict مسار متكرر Conduite répétitive repeatedly conducting صراع الجذور Conflit des racines root conflict تصر ف غواية Conduite séductrice seductive conducting تصر ف إغراي ي Conflit des valeurs value conflict صراع القيم صراع إقدام مزدوج Conflit double doubleapproach conflict تصر ف انتقاي ي Conduite sélective selective conduct Conduite sexuelle sexual conducting تصر ف جنسي قيادة جنسية approche صراع إحجام مزدوج Conflit double double avoiding تصر ف اجتماعي Conduite socialisée socialized conducting Conduite spontanée spontaneous conducting تصر ف تلقاي ي évitement conflict Conduite suicidaire suicidal conducting تصر ف انتحاري Conflit du couple couple conflict خلاف زوجي Conflit conflict صراع Conflit du surmoi superego conflict صراع الا نا الا على صراع انفعالي Conflit émotionnel emotional conflict صراع "إحجام مزدوج " avoiding Conflit "double double صراع إحجام إقدام évitement" conflict Conflit évitement approach avoidance Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية: العدد 12 خريف

318 Psy Dictionary ð approche conflict Confusion confusion اختلاط التباس ارتباك بلبلة صراع إحجام إحجام Conflit évitement avoidance غموض تشو ش شواش اختلاط هياجي évitement avoidance conflict Confusion agitée confusion with agitation Conflit existentiel existential conflict صراع وجودي Confusion aiguë acute confusion اختلاط حاد Conflit extériorisé exteriorized conflict صراع مع ب ر عنه Confusion astasique astasic confusion اختلاط لا وقوفي Conflit externe external conflict صراع خارجي Confusion complète complete confusion تشو ش آامل اختلاط تام شواش إجرامي Confusion criminelle criminal confusion صراع خارج النفس Conflit extra extrapsychic conflict غموض الهوية اختلاط psychique Confusion d identité identity confusion الهوية تشو ش الهوية صراع الجنسية المثلية Conflit homosexuel homosexual conflict اختلاط المصيبة Confusion de catastrophe confusion صراع المبادئ Conflit idéologique ideological conflict Conflit inconscient unconscious conflict صراع لا شعوري catastrophe Conflit infantile infantile conflict صراع طفولي Confusion délirante delirious confusion اختلاط هذياني اختلاط الكلمات Confusion des mots word's confusion صراع انفعالي Conflit instinctuel instinctual conflict اختلاط توجيهي Confusion directionnel directional confusion صراع داخلي Conflit interne internal conflict تشو ش الوعي Confusion du aware's confusion صراع بيشخصي Conflit interpersonal conflict interpersonnel conscience اختلاط السياق الفكري Confusion du cours intellectual course صراع داخل النفس Conflit intrapsychique intrapsychic conflict Conflit latent latent conflict صراع آامن de la pensée confusion التباس الذاآرة Confusion du mémoire confusion memory صراع ذهني Conflit mental mental conflict اختلاط المسن Confusion du sujet aged subject confusion صراع الا نا و الهو Conflit moiça idego conflict Conflit narcissique narcissic conflict صراع نرجسي âgé اختلاط انفعالي Confusion emotional confusion صراع الا حجام الا حجام negative Conflit négatif conflict négatif negative émotionnelle Conflit névrotique neurotic conflict صراع عصابي Confusion épileptique epileptic confusion اختلاط فرعي Conflit œdipien oedipian conflict صراع أوديبي Confusion fébrile febrile confusion اختلاط ذهني حراري صراع الماضي الحاضر Conflit passéprésent presentpast conflict Confusion gravidique pregnancy confusion اختلاط حملي Conflit pathogène pathogenic conflict صراع ممرض Confusion iatrogène iatrogenic confusion اختلاط ذهني دواي ي صراع الا قدام الا قدام Conflit positifpositif conflict positivepositive Confusion mentale تشوش ذهني اختلاط عقلي mental confusion Conflit positive positivenegative صراع موجب سالب Confusion mentale primitive mental اختلاط عقلي أو لي négative conflict primitive aberration اختلاط حلمي Confusion onirique oniric confusion صراع قبل أوديبي Conflit préœdipien preoedipian conflict اختلاط بعد جراحي Confusion post postoperative confusion صراع بداي ي Conflit primaire primitivism conflict Conflit psychique psychical conflict صراع نفساني opératoire اختلاط ما بعد الوضع Confusion postpartum confusion صراع نفسي قديم Conflit psychique ancient psychic conflict ancien postpartum Conflit psychique essential psychic conflict صراع نفسي أساسي Confusion posttraumatic essentiel posttraumatique confusion اختلاط ذهني بعد رضي خلط أو لي Confusion primaire primary confusion صراع نفسي داخلي Conflit psychique internal psychic conflict اختلاط نفساني المنشا interne Confusion psychogène psychogenic confusion Conflit psychique primal psychic conflict صراع نفسي بدي ي Confusion psychological confusion primaire psychologique اختلاط نفساني خلط ذهني ثانوي Confusion secondaire secondary confusion صراع نفسي Conflit psychologique psychological conflict اختلاط حي زي Confusion spatiale spatial confusion صراع مكبوت Conflit refoulé repressed conflict اختلاط الا ماآن صراع جنسي Conflit sexuel sexual conflict اختلاط الا زمنة Confusion temporale temporal confusion صراع جنسي لا Conflit sexuel unconscious sexual معرفة Connaissance knowledge, cognition شعوري inconscient conflict معرفة مطلقة Connaissance absolue absolute knowledge صراع موضعي Conflit situationnel situational conflict معرفة مكتسبة Connaissance acquise acquired knowledge صراع ذاتي Conflit subjectif subjectivity conflict Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

319 Psy Dictionary ð مذهب الا نشاء Constitution doctrine doctrine constitution معرفة قبلي ة Connaissance apriori apriori knowledge تكوين الا نا Constitution du moi ego constitution معرفة إدراآية Connaissance cognitive knowledge بنية انفعالية cognitive Constitution émotive emotive constitution بنية صرعية Constitution epileptic constitution معرفة الكفاءة Connaissance de la competence knowledge compétence épileptique ضعف تكويني Constitution faible feeble constitution معرفة الذات Connaissance de soi self knowledge تكوين هش للا نا Constitution fragile ego fragile constitution معرفة الن تاي ج Connaissance du results knowledge résultat du moi بنية التفكير الوسواسي Constitution idéo idéoobsessional معرفة موسوعية Connaissance encyclopedic knowledge encyclopédique obsessionnelle constitution بنية لغوية Constitution linguistic constitution معرفة ثابتة Connaissance fixe fixed knowledge Connaissance general knowledge معرفة عام ية linguistique بنية عقلية générale Constitution mentale mental constitution بنية مرضية Constitution morbide morbid constitution معرفة خيالية Connaissance imaginary knowledge تكوين مولع بالا آاذيب imaginaire Constitution mythomaniac Connaissance intellectual knowledge معرفة فكرية mythomaniaque constitution بنية عصبية intellectuelle Constitution nerveux nervous constitution بنية الاعتلال العصبي Constitution neuropathic معرفة استبطانية Connaissance introspective knowledge introspective neuropathique constitution بنية الاعتلال العصبي Constitution neuropathic معرفة حدسية Connaissance intuitive knowledge intuitive névropathique constitution بنية عصابية Constitution constitution neuropathic معرفة ذهنية Connaissance mental knowledge mentale névrotique بنية زورانية Constitution paranoiac constitution معرفة ظاهراتية Connaissance phenomenological phénoménologique knowledge paranoïaque تكوين منحرف Constitution perverse perverse constitution معرفة نفسية Connaissance psychic knowledge psychique بنية شاذ ة جبل ة بدنية Constitution physique physical constitution معرفة نفسية Connaissance psychological knowledge تكوين نفسي psychologique Constitution psychique psychic constitution تكوين نفسي هش Constitution fragile psychic معرفة نسبية Connaissance relative relative knowledge Connaissance scientific knowledge معرفة علمية psychique fragile constitution بنية صفاقي ة بنية معتلة نفسيا scientifique Constitution constitution بنية اعتلالية نفسانية psychopathique psychopathic معرفة حسية Connaissance sensory knowledge جبل ة نفسية جنسية sensorielle Constitution psychosexual Connaissance sexual knowledge معرفة جنسية psychosexuelle constitution بنية ذهانية sexuelle Constitution constitution psychotic Connaissance spiritual knowledge معرفة روحية psychotique بنية فصاموية spirituelle Constitution schizoïde schizoid constitution بنية تفك كية معرفة معاشة Connaissance vécue True knowledge بنية فصامانية Constitution schizotic constitution معرفة عام ي ة Connaissance vulgar knowledge vulgaire schizotique بنيان ترآيب تكوين construction, Construction جبل ة تكوين بنية Constitution constitution Constitution antisocial constitution بنية لا اجتماعية construct بناء فوضوي antisociale Construction anarchic construction Constitution anxious constitution بنية قلقية anarchique بناء مكوآب anxieuse Construction constellatory construction Constitution asthenic constitution بنية واهنة constellatoire بنية ثقافية asthénique Construction culturelle cultural construction Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

320 Psy Dictionary ð Construction dans construction in analysis بناء في التحليل préemptive تكوين قبل آلامي l analyse Construction preverbal construction Construction de belief construction بنية الاعتقاد préverbale تكوين نفسي croyance Construction psychic construction Construction de la thought construction تكوين التفكير psychique تكوين نفسي جنسي pensée Construction psychosexual Construction de personality construction تكوين الشخصية psychosexuelle construction بناء فصامي personnalité Construction schizophrenic Construction de stimulus construction تكوين المثير schizophrénique construction بناء ثانوي stimulation Construction secondary construction Construction defensive construction تكوين دفاعي secondaire بنية اجتماعية défensive Construction sociale social construction محتوى فحوى مضمون Contenu content تكوين الكلمات Construction des mots word building تحليل المحتوى Contenu (analyse de) content analysis تكوين الا يحاءات Construction des suggestion construction صلوحية المحتوى suggestions Contenu (validité de) content validity محتوى إضافي Contenu additionnel additional content بنيان أنوي Construction du moi ego construction محتوى أبجدي Contenu alphabétique alphabet content بناء النحن Construction du nous we construction محتوى حيواني Contenu animal animal content بناء الواقع Construction du réel real construction محتوى خفي Contenu caché latent content بناء خبري بناء تجريبي Construction empirical construct محتوى الشعور empirique Contenu de la consciousness content Construction factor structure بناء عاملي conscience محتوى التفكير factorielle Contenu de la pensée thought content مكون اللا شعور Contenu de unconsciousness content بناء نفسي داخلي Construction intrapsychic construction intrapsychique l'inconscience محتوى العقدة Contenu du complexe complex content تكوين عقلي Construction mentale mental construction محتوى الحلم Contenu du rêve dream content تكوين شخصي Construction personal construction محتوى الحلم الكامن personnelle Contenu du rêve latent dream content Construction phenomenological تكوين ظاهراتي latente محتوى انفعالي phénoménologique construction Contenu émotionnel emotional content محتوى لا شعوري Contenu inconscient unconscious content بناء مستولي Construction preemptive construct א א מ א מ Arabpsynet Dictionaries Search EPsydictNet frengar א מ א א א אdoc "1 " PDF نموذج : تنزيل آامل مصطلحات حرف أ العربي (. Ko 1415) Ajout formulaire terme Psy Français ******** א מ א א א אdoc " 2 " PDF. نموذج : تنزيل آامل مصطلحات حرف أ العربي (. Ko 1271) A.afe.exe/ Arabpsynet Journal: N 12 Autumn مجلةشبكةالعلومالنفسيةالعربية : العدد 12 خريف

321 Instructions to Š äûa@ Çaì Ó א א מ א א א تعمل "مجلة شبكة العلوم النفسية العربية" على الا حاطة بمستجدات الاختصاص في كافة فروع العلوم النفسية محاولين بذلك الاستجابة لحاجات المتخصصين والمهتمين خصوصا بعد تداخل تطبيقات الاختصاص مع مختلف فروع العلوم الا ساية. وذلك من خلال اطلاع المتصفح على ات جاهات البحوث العالمي ة وتعريفه با خبار ومستجد ات هذه البحوث عبر بعض الترجمات للا بحاث الا صيلة. ا م ا بالنسبة للبحوث العربية فا ن اجملل ة تسعى لتقديم الدراسات والبحوث الرصينة المسايرة للمستجد ات وللحاجات الفعلي ة جملتمعنا العربي. تقبل للنشر الا بحاث با حدى اللغات الثلاث العربية الفرسية ا و الا كليزية. الا بحاث الميداية والتجريبية الا بحاث والدراسات العلمية النظرية عرض ا و مراجعة الكتب الجديدة التقارير العلمية عن المو تمرات المعنية بدراسات الطفولة المقالات العامة المتخصصة اجمللة مفتوحة ا مام كل الباحثين العرب من ا طباء فسايين و ا ساتذة علم النفس داخل الوطن العربي و خارجه وهي ترح ب بكل المساهمات الملتزمة بشروط الن شر التي حد دتها الهيي ة العلمية للموقع على الشكل التالي: قواعد عامة الالتزام بالقواعد العلمية في كتابة البحث. الجودة في الفكرة والا سلوب والمنهج والتوثيق العلمي والخلو من الا خطاء اللغوية والنحوية ا رسال البحث بالبريد الا لكتروي APNjournal@arabpsynet.com ا رسال السيرة العلمية المختصرة بالنسبة للكتاب الذين لم يسبق لهم النشر في مجلة الشبكة. ا و بواسطة قرص مرن (لا تقبل الا بحاث الورقية). قواعد خاص ة كتابة عنوان البحث واسم الباحث ولقبه العلمي والجهة التي يعمل لديها مع الملخصات و الكلمات المفتاحية باللغات الثلاث العربية 1 الفرسية ا و الا كليزية. يراعي في ا عداد قاي مة المراجع ما يلي : تسجيل ا سماء المو لفين والمترجمين متبوعة بسنة النشر بين قوسين ثم بعنوان المصدر ثم مكان 2 النشر ثم اسم الن اشر. استيفاء البحث لمتطلبات البحوث الميداية والتجريبية بما يتضمنه من مقدمة والا طار النظري والدراسات السابقة ومشكلة البحث 3 وا هدافه وفروضه وتعريف مصطلحاته يراعى الباحث توضيح ا سلوب اختيار العينة وا دوات الدراسة وخصاي صها السيكومترية وخطوات ا جراء الدراسة يقوم الباحث بعرض النتاي ج بوضوح مستعينا بالجداول الا حصاي ية ا و الرسومات البياية متى كات هناك حاجة لذلك تخضع الا عمال الطبنفسية المعروضة للنشر لتحكيم اللجنة الاستشارية الطبنفسية للمجلة كما تخضع الا عمال العلمنفسية لتحكيم اللجنة الاستشارية العلمنفسية و ذلك وفقا للنظام المعتمد في اجمللة ويبلغ الباحث في حال اقتراحات تعديل من قبل المحك مين. توج ه جميع المراسلات الخاص ة بالن شر ا لى ري يس الموقع على العنوان الا لكتروي للمجلة. الا راء الواردة في اجمللة تعب ر عن را ي كتابها ووجهات ظرهم. لا تعاد الا بحاث المرفوضة لا صحابها. لا تدفع مكافا ت مالية عن البحوث التي تنشر Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

322 Instructions to Š äûa@ Çaì Ó قواعد التوثيق: عند الا شارة ا لى المراجع في ص البحث يذكر الاسم الا خير (فقط) للمو لف ا و الباحث وسنة النشر بين قوسين مثل (عكاشة 1985) ا و (1981 (Sartorius, وا ذا كان عدد الباحثين من اثنين ا لى خمسة تذكر ا سماء الباحثين جميعهم للمرة الا ولى مثل (دسوقي النابلسي شاهين المصري 1995) وا ذا تكررت الاستعاة بنفس المرجع يذكر الاسم الا خير للباحث الا ول وا خرون مثل (دسوقي و ا خرون 1999) ا و (1981 etal., (Sartorius وا ذا كان عدد الباحثين ستة فا كثر يذكر الاسم الا خير للباحث الا ول و ا خرون مثل (الدمرداش و ا خرون 1999) ا و ) 1965 etal., (Skinner, وعند الاقتباس يوضع النص المقتبس بين قوسين صغيرين " " وتذكر ا رقام الصفحات المقتبس منها مثل: (ا بو حطب 43) : 1990 وجود قاي مة المراجع في نهاية البحث يذكر فيها جميع المراجع التي ا شير ا ليها في متن البحث وترتب ترتيبا ا بجديا دون ترقيم مسلسل حسب الاسم الا خير للمو لف ا و الباحث وتا تي المراجع العربية ا ولا ثم المراجع الا جنبية بعدها وتذكر بياات كل مرجع على النحو الا تي: عندما يكون المرجع كتابا : اسم المو لف (سنة النشر) عنوان الكتاب (الطبعة ا و اجمللد) اسم البلد: اسم الناشر مثال: مراد صلاح ا حمد (2001) الا ساليب الا حصاي ية في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية القاهرة: الا نجلو المصرية عندما يكون المرجع بحثا في مجلة: اسم الباحث (سنة النشر) عنوان البحث اسم اجمللة اجمللد الصفحات مثل: القطامي ايفة (2002). تعليم التفكير للطفل الخليجي مجلة الطفولة العربية ج عندما يكون المرجع بحثا في كتاب: اسم الباحث (سنة النشر) عنوان البحث اسم معد الكتاب عنوان الكتاب اسم البلد: الناشر الصفحات التي يشغلها البحث 1 الا شارة ا لى الهوامش با رقام متسلسلة في متن البحث ووضعها مرقمة على حسب التسلسل في ا سفل النص التي وردت بها مع مراعاة اختصار الهوامش ا لى ا قصى قدر ممكن وتذكر المعلومات الخاصة بمصدر الهوامش في نهاية البحث قبل الجزء الخاص بالمصادر والمراجع 2 وضع الملاحق في نهاية البحث بعد قاي مة المراجع الدراسات والمقالات العلمية النظرية: تقبل الدراسات والمقالات النظرية للنشر ا ذا لمست من المراجعة الا ولية ا ن الدراسة ا و المقالة تعالج قضية من قضايا الطب النفسي ا و علم النفس بمنهج فكري واضح يتضمن المقدمة وا هداف الدراسة ومناقشة القضية ورو ية الكاتب فيها هذا بالا ضافة ا لى التزامه بالا صول العلمية في الكتابة وتوثيق المراجع وكتابة الهوامش التي وردت في قواعد التوثيق عرض الكتب الجديدة ومراجعتها: تنشر اجمللة مراجعات الباحثين للكتب الجديدة وقدها ا ذا توافرت الشروط الا تية: الكتاب حديث النشر ويعالج قضية تخص ا حد مجالات الطب النفسي علم النفس العلاج النفسي ا و التحليل النفسي استعراض المراجع لمحتويات الكتاب وا هم الا فكار التي يطرحها وا يجابياته وسلبياته يحتوى االعرض على اسم المو لف وعنوان الكتاب والبلد التي شر فيها واسم الناشر وسنة النشر وعدد صفحات الكتاب كتابة تقرير المراجعة با سلوب جيد التقارير العلمية عن الندوات والمو تمرات : تنشر اجمللة التقارير العلمية عن المو تمرات والندوات والحلقات الدراسية في مجال علم النفس و الطب النفسي التي تعقد في البلاد العربية ا و غير العربية بشرط ا ن يغطى التقرير بشكل كامل ومنظم ا خبار المو تمر ا و الندوة ا و الحلقة الدراسية وتصنيف الا بحاث المقدمة وتاي جها وا هم القرارات والتوصيات كما تنشر اجمللة محاضر الحوار في الندوات التي تشارك فيها لمناقشة قضايا تتعلق بالاختصاص. Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف

323 Electronic Dictionary Of Psychological Sciences CD א מ א מ א א מ א א Arabpsynet Journal: N 12 Autumn 2006 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 12 خريف 2006 Edited by CISEN COMPUTER Company (All rights reserved) Copyright (c) APNjournal@arabpsynet.com

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή - سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا

Διαβάστε περισσότερα

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία - Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r نهايات المتتاليات - صيغة الحد العام - حسابية مجمع متتابعة لمتتالية ) ( متتالية حسابية أساسها + ( ) ملاحظة - متتالية حسابية + أساسها ( ) متتالية حسابية S +... + + ه الحد الا ل S S ( )( + ) S ه عدد المجمع

Διαβάστε περισσότερα

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version محاضرات د. حمودي حاج صحراوي كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة فرحات عباس سطيف تحليل الحساسية في البرمجة الخطية غالبا ما ا ن الوصول ا لى الحل الا مثل لا يعتبر نهاية العملية التي استعملت

Διαβάστε περισσότερα

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B الدران I- تعريف الدران 1- تعريف لتكن O نقطة من المستى المجه P α عددا حقيقيا الدران الذي مرآزه O زايته من P نح P الذي يربط آل نقطة M بنقطة ' M ب: M = O اذا آانت M ' = O - OM = OM ' M O اذا آان - OM ; OM

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3 ) الحدة هي ( cm ( 4)( + + ) P a b c 4 : (, i, j ) المستي المرآب منسب إلى المعلم المتعامد المتجانس + 4 حل في مجمعة الا عداد المرآبة المعادلة : 0 6 + من أجل آل عدد مرآب نصع : 64 P b, a أ أحسب (4 ( P ب عين

Διαβάστε περισσότερα

( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) (

( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) ( الا سقاط القدرات المنتظرة *- الترجمة المتجهية لمبرهنة طاليس 1- مسقط نقطة مستقيم D مستقيمين متقاطعين يجد مستقيم حيد مار من هذا المستقيم يقطع النقطة يازي في نقطة حيدة ' ' تسمى مسقط نقطة من المستى تعريف )

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف.

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف. الثانية سلك بكالوريا علوم تجريبية دراسة الدوال ( A الا نشطة تمرين - حدد رتابة الدالة أ- ب- و مطاريفها النسبية أو المطلقة إن وجدت في الحالات التالية. = ج- ( ) = arctan 7 = 0 = ( ) - حدد عدد جذور المعادلة

Διαβάστε περισσότερα

[ ] [ ] ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) I و O B بالنسبة ل AC) ( IO) ( بالنسبة C و S M M 1 -أنشطة: ليكن ABCD معين مرآزه O و I و J منتصفي

[ ] [ ] ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) I و O B بالنسبة ل AC) ( IO) ( بالنسبة C و S M M 1 -أنشطة: ليكن ABCD معين مرآزه O و I و J منتصفي O ( AB) تحيلات في المستى القدرات المنتظرة - التعرف على تقايس تشابه الا شكال استعمال الا زاحة التحاآي التماثل. - استعمال الا زاحة التحاآي التماثل في حل مساي ل هندسية. [ AD] التماثل المحري التماثل المرآزي

Διαβάστε περισσότερα

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل & ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ

Διαβάστε περισσότερα

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان أمثلة. كل تطبيق ثابت بين فضائين متريين يكون مستمرا. التطبيق الذاتي من أي فضاء متري الى نفسه يكون مستمرا..1.2 3.اذا كان f: R R البرهان. لتكن x 0 R و > 0 ε. f(x) = x 2 فان التطبيق f مستمرا. فانه عندما x

Διαβάστε περισσότερα

Le travail et l'énergie potentielle.

Le travail et l'énergie potentielle. الشغل و الطاقة الوضع التقالية Le travail et l'énergie potentielle. الا ستاذ: الدلاحي محمد ) السنة الا ولى علوم تجريبية (.I مفهوم الطاقة الوضع الثقالية: نشاط : 1 السقوط الحر نحرر جسما صلبا كتلتھ m من نقطة

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية أ عمميات حل الدال العددية = [ 1; [ I أنشطة تمرين 1 لتكن دالة عددية لمتغير حقيقي حيث أدرس زجية أدرس رتابة على آل من[ ;1 [ استنتج جدل تغيرات دالة زجية على حيز تعريفها ( Oi ; ; j 1 استنتج مطاريف الدالة إن

Διαβάστε περισσότερα

ﻉﻭﻨ ﻥﻤ ﺔﺠﻤﺩﻤﻟﺍ ﺎﻴﺠﻭﻟﻭﺒﻭﺘﻟﺍ

ﻉﻭﻨ ﻥﻤ ﺔﺠﻤﺩﻤﻟﺍ ﺎﻴﺠﻭﻟﻭﺒﻭﺘﻟﺍ The Islamic iversity Joural (Series of Natural Studies ad Egieerig) Vol.4, No., P.-9, 006, ISSN 76-6807, http//www.iugaza.edu.ps/ara/research/ التوبولوجيا المدمجة من نوع * ا.د. جاسر صرصور قسم الرياضيات

Διαβάστε περισσότερα

مادة الرياضيات 3AC أهم فقرات الدرس (1 تعريف : نعتبر لدينا. x y إذن

مادة الرياضيات 3AC أهم فقرات الدرس (1 تعريف : نعتبر لدينا. x y إذن أهم فقرات الدرس معادلة مستقيم مادة الرياضيات _ I المعادلة المختصرة لمستقيم غير مواز لمحور الا راتيب ( تعريف ; M ( التي تحقق المتساوية m + هي مستقيم. مجموعة النقط ( المتساوية m + تسمى المعادلة المختصرة

Διαβάστε περισσότερα

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه

Διαβάστε περισσότερα

WINTER. Volume 4- N 13, WINTER Download APNeJ-13 :

WINTER. Volume 4- N 13, WINTER Download APNeJ-13 : WINTER 2007 Volume 4- N 13, WINTER 2007 - Download APNeJ-13 : http://www.arabpsynet.com/pass_download.asp?file=13 Edited by ArabPsyFound All rights reserved - Copyright (c) 2007 -arabpsynet@gmail.com APN

Διαβάστε περισσότερα

( ) / ( ) ( ) على. لتكن F دالة أصلية للدالة f على. I الدالة الا صلية للدالة f على I والتي تنعدم في I a حيث و G دالة أصلية للدالة حيث F ملاحظات ملاحظات

( ) / ( ) ( ) على. لتكن F دالة أصلية للدالة f على. I الدالة الا صلية للدالة f على I والتي تنعدم في I a حيث و G دالة أصلية للدالة حيث F ملاحظات ملاحظات الا ستاذ محمد الرقبة مراآش حساب التكامل Clcul ntégrl الدال الا صلية (تذآير آل دالة متصلة على مجال تقبل دالة أصلية على. الدالة F هي الدالة الا صلية للدالة على تعني أن F قابلة للا شتقاق على لكل من. F لتكن

Διαβάστε περισσότερα

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن ک ت ک ج ک ک ره ب ب وس ت ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن فهرست ر و و وش 20 21 22 23 24 رت ر د داری! ر ر ر آ ل 25 26 27 28 28 29 ای ع 30 ا ارد ط دی ن وش 34 36 37 38 39 ذوب ن ر گ آ گ ۀ آب اران ع م و د ل 40 41

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) [ [ ( ) ( ) ( ) =sin2xcosx ( ) lim. lim. α; ] x حيث. = x. x x نشاط 3 أ- تعريف لتكن. x نهاية l في x 0 ونرمز لها ب ب- خاصية نهاية على اليمين في

( ) ( ) [ [ ( ) ( ) ( ) =sin2xcosx ( ) lim. lim. α; ] x حيث. = x. x x نشاط 3 أ- تعريف لتكن. x نهاية l في x 0 ونرمز لها ب ب- خاصية نهاية على اليمين في الاشتقاق تطبيقاته دراسة الدال www.woloj.com - الاشتقاق في نقطة- الدالة المشتقة ( A أنشطة نشاط باستعمال التعريف ادرس اشتقاق الدالة في حدد العدد المشتق في إن جد ثم حدد معادلة المماس أ نصف المماس لمنحنى الدالة

Διαβάστε περισσότερα

********************************************************************************** A B

**********************************************************************************   A B 1 : 013/03/ : - - - 04 و تحولاتها المادة الشعبة : جذع مشترك علوم و تكنولوجيا ********************************************************************************** www.sites.google.com/site/faresfergani 1

Διαβάστε περισσότερα

-1 المعادلة x. cosx. x = 2 M. و π. π π. π π. π π. حيث π. cos x = إذن حيث. 5π π π 5π. ] [ 0;π حيث { } { }

-1 المعادلة x. cosx. x = 2 M. و π. π π. π π. π π. حيث π. cos x = إذن حيث. 5π π π 5π. ] [ 0;π حيث { } { } الحساب المثلثي الجزء - الدرس الا ول القدرات المنتظرة التمكن من تمثيل وقراءة حلول معادلة أو متراجحة مثلثية على عدد الساعات: 5 الداي رة المثلثية الدورة الثانية k k I- المعادلات المثلثية cos x = a - المعادلة

Διαβάστε περισσότερα

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5 تارين حلل ف دراسة الدال اللغاريتمية السية - سلسلة - ترين ]0,+ [ لتكن f الدالة العددية للمتغير الحقيقي المعرفة على المجال بما يلي f ( )= +ln. (O, i, j) منحنى الدالة f في معلم متعامد ممنظم + f ( ) f ( )

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) تمرين 03 : أ- أنشيء. ب- أحسب ) x f ( بدلالة. ب- أحسب ) x g ( تعريف : 1 = x. 1 = x = + x 2 = + من x بحيث : لتكن لكل. لكل x من.

( ) ( ) ( ) ( ) تمرين 03 : أ- أنشيء. ب- أحسب ) x f ( بدلالة. ب- أحسب ) x g ( تعريف : 1 = x. 1 = x = + x 2 = + من x بحيث : لتكن لكل. لكل x من. عمميات حل الدال العددية السنة الا لى علم تجريبية علم رياضية تذآير : إشارة دالة تا لفية ثلاثية الحدد طريقة المميز المختصر ( 4 ): ( ) I- زجية دالة عددية : -( أنشطة : تمرين 0 : أدرس زجية الدالة العددية في

Διαβάστε περισσότερα

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل تمارين توازن جسم خاضع لقوتين التمرين الأول : نربط كرية حديدية B كتلتها m = 0, 2 kg بالطرف السفلي لخيط بينما طرفه العلوي مثبت بحامل ( أنظر الشكل جانبه(. 1- ما نوع التأثير الميكانيكية بين المغنطيس والكرية

Διαβάστε περισσότερα

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

الجزء الثاني: جسد المسيح الواحد الجسد الواحد )الكنيسة( = جماعة المؤمنين. اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة

Διαβάστε περισσότερα

Business عزيزي السيد الري يس سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة السادة المحترمون ا لى م ن يهم ه الا مر عزيزي السيد ا حمد

Business  عزيزي السيد الري يس سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة السادة المحترمون ا لى م ن يهم ه الا مر عزيزي السيد ا حمد - Opening Arabic عزيزي السيد الري يس Greek Αξιότιμε κύριε Πρόεδρε, Very formal, recipient has a special title that must be used in place of their name Formal, male recipient, name unknown سيدي المحترم

Διαβάστε περισσότερα

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ PhotoDisc :. : "." / /. GC(46)/2 ا ول ا ء ا ر ا و ا آ (٢٠٠١ ا ول/د آ ن ٣١ ) آ ر ا د ا و آ ت د ار ا ه ا ا ا آ ر ر أ ا أذر ن آ ا ر ا ا ر ا ر ا ا ة ا ردن آ ا ر ا و أر ا ر ا آ أ ن ا ر ا ا ر أ ا ر آ ر ا رغ

Διαβάστε περισσότερα

هدفت هذه الدراسة ا لى بناء مقياس لتشخيص اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزاي د والتحقق من فاعليته لدى الطلبة ملخص

هدفت هذه الدراسة ا لى بناء مقياس لتشخيص اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزاي د والتحقق من فاعليته لدى الطلبة ملخص دراسات العلوم التربوية المج لد 37 العدد 2010 1 العنوان: المصدر: بناء مقياس لتشخيص اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزاي د والتحقق من فاعليته لدى الطلبة العاديين وذوي صعوبات التعلم والا عاقة العقلية وحالات

Διαβάστε περισσότερα

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1 ج ا م ع ة ن ا ي ف ا أل م ن ي ة ل ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة = = =m ^ á _ Â ª ^ = I = } _ s ÿ ^ = ^ È ƒ = I = ø _ ^ = I = fl _ Â ª ^ = I = Ó É _ Î ÿ ^ = = =KÉ ^ Ñ ƒ d = _ s Î = Ñ π ` = f = π à ÿ ^ Ñ g ƒ =

Διαβάστε περισσότερα

تصميم الدرس الدرس الخلاصة.

تصميم الدرس الدرس الخلاصة. مو شرات الكفاءة:- يحدد مجال المرا ة المستوية. الدروس التي ينبغي مراجعتها: المتوسط). - الانتشار المستقيم للضوء(من دروس الا رسال الثالث للسنة الا ولى من التعليم - قانونا الانعكاس (الدرس الثالث من ا الا رسال

Διαβάστε περισσότερα

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و ت ص ح ي ح ا ل م ف ا ه ي م fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n c f = 2 k ÿ ^ = È v ك ت ب ه ع ض و ه ي ئ ة ا ل ت د ر ي س ب ا مل ع ه د ا ل ع ا يل ل ل ق ض ا ء ط ب ع و ق ف فا هلل ع ن ا ل ش ي خ ع ب د ا هلل ا جل د

Διαβάστε περισσότερα

ما هي متلازمة بلاو/داء الساركويد الشبابي

ما هي متلازمة بلاو/داء الساركويد الشبابي www.printo.it/pediatric-rheumatology/lb/intro ما هي متلازمة بلاو/داء الساركويد الشبابي نسخة من 2016 1- ما هي متلازمة بلاو/داء الساركويد الشبابي 1-1 ما هي متلازمة بلاو هي مرض وراثي. وي عاني المصابين به

Διαβάστε περισσότερα

تمرين 1. f و. 2 f x الجواب. ليكن x إذن. 2 2x + 1 لدينا 4 = 1 2 أ - نتمم الجدول. g( x) ليكن إذن

تمرين 1. f و. 2 f x الجواب. ليكن x إذن. 2 2x + 1 لدينا 4 = 1 2 أ - نتمم الجدول. g( x) ليكن إذن تمرين تمارين حلل = ; دالتين عدديتين لمتغير حقيقي حيث = + - حدد مجمعة تعريف الدالة - أعط جدل تغيرات لكل دالة من الدالتين - أ) أنقل الجدل التالي أتممه - D ب) حدد تقاطع C محر الافاصيل ( Oi ج ( المنحنيين C

Διαβάστε περισσότερα

قوانين التشكيل 9 الةي ر السام ظزري 11/12/2016 د. أسمهان خضور سنستعمل الرمز (T,E) عوضا عن قولنا إن T قانون تشكيل داخلي يعرف على المجموعة E

قوانين التشكيل 9 الةي ر السام ظزري 11/12/2016 د. أسمهان خضور سنستعمل الرمز (T,E) عوضا عن قولنا إن T قانون تشكيل داخلي يعرف على المجموعة E ظزري 45 قوانين التشكيل 9 11/12/2016 8 الةي ر السام د. أسمهان خضور صاظعن الاحضغض الثاخطغ operation) (the Internal binary تعريف: ا ن قانون التشكيل الداخلي على المجموعة غير الخالية ( E) E يعر ف على ا نه التطبيق.

Διαβάστε περισσότερα

Μετανάστευση Έγγραφα ا ين يمكنني ا يجاد استمارة ل ا ين تم ا صدار [مستند] الخاص متى تنتهي صلاحية هويتك هل يمكنك مساعدتي في ملء الاستمارة

Μετανάστευση Έγγραφα ا ين يمكنني ا يجاد استمارة ل ا ين تم ا صدار [مستند] الخاص متى تنتهي صلاحية هويتك هل يمكنك مساعدتي في ملء الاستمارة - Γενικά Πού μπορώ να βρω τη φόρμα για ; Για να ρωτήσετε που μπορείτε να βρείτε μια φόρμα Πότε εκδόθηκε το [έγγραφο] σας; Για να ρωτήσετε πότε έχει εκδοθεί ένα έγγραφο Πού εκδόθηκε το [έγγραφο] σας; Για

Διαβάστε περισσότερα

األستاذ: بنموسى محمد ثانوية: عمر بن عبد العزيز المستوى: 1 علوم رياضية

األستاذ: بنموسى محمد ثانوية: عمر بن عبد العزيز المستوى: 1 علوم رياضية http://benmoussamathjimdocom/ 55:31 5342-3-41 يم السبت : األستاذ: بنمسى محمد ثانية: عمر بن عبد العزيز المستى: 1 علم رياضية إحداثيات نقطة بالنسبة لمعلم - إحداثيات متجهة بالنسبة ألساس: األساس المعلم في الفضاء:

Διαβάστε περισσότερα

**********************************************************************************

********************************************************************************** 1 : 013/03/ : - - - 04 و تحولاتها المادة الشعبة : جذع مشترك علوم و تكنولوجيا ********************************************************************************** www.sites.google.com/site/faresfergani تاريخ

Διαβάστε περισσότερα

Personal عزيزي فادي ا بي العزيز \ ا مي العزيزة خالي \ عمي كمال العزيز مرحبا يا فادي ا هلا يا فادي فادي عزيزي \ عزيزتي

Personal  عزيزي فادي ا بي العزيز \ ا مي العزيزة خالي \ عمي كمال العزيز مرحبا يا فادي ا هلا يا فادي فادي عزيزي \ عزيزتي - Opening عزيزي فادي Informal, standard way of addressing a friend ا بي العزيز \ ا مي العزيزة Informal, standard way of addressing your parents Αγαπητέ Ιωάννη, Αγαπητέ πατέρα / Αγαπητή μητέρα, خالي \ عمي

Διαβάστε περισσότερα

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1- ر د ی ا ه ل ی ب ق ی م و ق ب ص ع ت ای ه ی ر ی گ ت ه ج و ی ل ح م ت ا ح ی ج ر ت ر ی ث أ ت ل ی ل ح ت و ن ی ی ب ت زابل) ن ا ت س ر ه ش ب آ ت ش پ ش خ ب و ی ز ک ر م ش خ ب : ی د ر و م ه ع ل ا ط م ( ن ا ر ا ی ه

Διαβάστε περισσότερα

ATLAS green. AfWA /AAE

ATLAS green. AfWA /AAE مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت K S A ا إل ص د ا ر ا ل د و ل ي ٠ ١ مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت ٠ ٣ ج و ھ ر ة( ع د ت خ ص ص ة م TENVIRONMENTALLY FRIENDLY PRODUC ح د د ة م ا ل ھ و ي ة و ا ال ب ت ك ا ر و ا ل ط م و

Διαβάστε περισσότερα

ءﺎﺼﺣﻹا ﻒﻳرﺎﻌﺗ و تﺎﺤﻠﻄﺼﻣ - I

ءﺎﺼﺣﻹا ﻒﻳرﺎﻌﺗ و تﺎﺤﻠﻄﺼﻣ - I الا حصاء I - I مصطلحات و تعاريف - الساآنة الا حصاي ية: الساآنة الا حصاي ية هي المجموعة التي تخضع لدراسة إحصاي ية وآل عنصر من هذه المجموعة يسمى فردا أو وحدة إحصاي ية. ميزة إحصاي ية أو المتغير الا حصاي ي:

Διαβάστε περισσότερα

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي 4102 4102 تذكر أن :1- قانون نيوتن الثاني : 2- في حال كان الجسم متزن أو يتحرك بسرعة ثابتة أوساكن فإن

Διαβάστε περισσότερα

- سلسلة -3 ترين : 1 حل التمرين : 1 [ 0,+ [ f ( x)=ln( x+1+ x 2 +2 x) بما يلي : وليكن (C) منحناها في معلم متعامد ممنظم

- سلسلة -3 ترين : 1 حل التمرين : 1 [ 0,+ [ f ( x)=ln( x+1+ x 2 +2 x) بما يلي : وليكن (C) منحناها في معلم متعامد ممنظم تارين وحلول ف دراسة الدوال اللوغاريتمية والسية - سلسلة -3 ترين [ 0,+ [ نعتبر الدالة العددية f للمتغير الحقيقي المعرفة f ( )=ln( ++ 2 +2 ) بما يلي. (O, i, j) وليكن منحناها في معلم متعامد ممنظم ) ln يرمز

Διαβάστε περισσότερα

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή - Διεύθυνση Κυρ. Ιωάννου Οδ. Δωριέων 34 Τ.Κ 8068, Λάρνακα Ελληνική γραφή διεύθυνσης: Όνομα Παραλήπτη Όνομα και νούμερο οδού Ταχυδρομικός κώδικας, Πόλη. السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١

Διαβάστε περισσότερα

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 6931 زمستان 1 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 3 2-9 4 2 : ص ص ی د ن ب ه ن ه پ و ی ن ا ه ج د ی ش ر و خ ش ب ا ت ن ا ز ی م

Διαβάστε περισσότερα

Understanding Depression - Arabic 1. السلوك البطالة 2. الا فكار مرتبك محبط تعيس حزين. 1 of 2

Understanding Depression - Arabic 1. السلوك البطالة 2. الا فكار مرتبك محبط تعيس حزين. 1 of 2 فهم الاكتي اب Understanding Depression - Arabic إن الاكتي اب هو أكثر من مجرد مزاج مكتي ب- إنه مرض خطير. إن الذين يعانون من مرض الاكتي اب يجدون صعوبة في تا دية وظاي فهم كل يوم. إن للاكتي اب آثار خطيرة على

Διαβάστε περισσότερα

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة األعداد العقدية )الجزء األل ) 1 ثانية المنصر الذهبي التأهيلية نيابة سيدي البرنصي - زناتة أكا يمية الدار البيضاء الكبرى األعدا القددية )الجزء األل( األستاذ تباعخالد المستى السنة الثانية بكالريا علم تجريبية

Διαβάστε περισσότερα

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د ه ت خ م آ ر ص ا ع ز ا ا گ د ک د د ز ا ب د م ت ا ض ر س ر ر ب د ال م ج ر ب ر گ ش د ر گ ب ا ر ا ز ا ب خالر امر ا ر ا ا ر ه ت ا ر ه ت ه ا گ ش ا د ت ر د م ه د ک ش ا د ا گ ر ز ا ب ت ر د م ه و ر گ ر ا د ا ت س

Διαβάστε περισσότερα

با نها خماسية حيث: Q q الدخل. (Finite Automaton)

با نها خماسية حيث: Q q الدخل. (Finite Automaton) الخامس الفصل اللغات الصورية والا وتومات A = Q F Σ Fnte Automaton 1. الا وتومات المنتهي تعريف: نعر ف "الا وتومات المنتهي" حيث: با نها خماسية Q: مجموعة منتهية من الحالات. Q ندعوها الحالة الابتداي ية. Q وندعوها

Διαβάστε περισσότερα

المادة المستوى المو سسة والكيمياء الفيزياء تمارة = C ت.ع : éq éq ] éq ph

المادة المستوى المو سسة والكيمياء الفيزياء تمارة = C ت.ع : éq éq ] éq ph 8 א א ن א ع א א ن א ع א تحديد خارج تفاعل حمض الا سكوربيك مع الماء بقياس ph O.. آتابة معادلة التفاعل H8O( q + H ( 7 ( q + l + ( q.. الجدول الوصفي H8O( q + HO ( H7O ( q HO+ l + ( q معادلة التفاعل آميات mol

Διαβάστε περισσότερα

() 1. ( t) ( ) U du RC RC dt. t A Be E Ee E e U = E = 12V ن ن = + =A ن 1 RC. τ = RC = ن

() 1. ( t) ( ) U du RC RC dt. t A Be E Ee E e U = E = 12V ن ن = + =A ن 1 RC. τ = RC = ن تصحیح الموضوع الثاني U V 5 ن B التمرین الا ول( ن): - دراسة عملیة الشحن: - - التوتر الكھرباي ي بین طرفي المكثفة عند نھایة الشحن : -- المعادلة التفاضلیة: بتطبيق قانون جمع التوترات في حالة الربط على التسلسل

Διαβάστε περισσότερα

2006 ص 46 ). (Matlin,2001)

2006 ص 46 ). (Matlin,2001) مجلة جامعة دمشق المجلد 30 ا لعدد الا ول 2014 ص.قبلان- ا. عبد الرحامنه-ه. الضمور-ر. عرنكي ا ثر برنامج تدريبي مبني على اللعب في خفض الا ثار السلبي ة الناجمة عن التعر ض للا ساءة لدى التلاميذ وتحسين تقدير

Διαβάστε περισσότερα

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) الركن السادس من أركان اإليمان بالقدر اإليمان: Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ

Διαβάστε περισσότερα

Study of the Relationship between Labor Force and Poverty Rate in the Rural Communities in Southern Jordan. Abstract

Study of the Relationship between Labor Force and Poverty Rate in the Rural Communities in Southern Jordan. Abstract Study of the Relationship between Labor Force and Poverty Rate in the Rural Communities in Southern Jordan By Doukhi A., Hunaiti Emad Al-Karablieh Department of Plant Production, Faculty of Agriculture,

Διαβάστε περισσότερα

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت - University Stating that you want to enroll ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. Stating that you want to apply for a course Θα ήθελα να εγγραφώ σε πανεπιστήμιο. Θα ήθελα να γραφτώ για. ما

Διαβάστε περισσότερα

Tronc CS Calcul trigonométrique Cours complet : Cr1A Page : 1/6

Tronc CS Calcul trigonométrique Cours complet : Cr1A Page : 1/6 1/ وحدات قياس زاوية الدرجة الراديان : (1 العلقة بين الدرجة والراديان: I الوحدة الكأثر استعمال لقياس الزوايا في المستويات السابقة هي الدرجة ونعلم أن قياس الزاوية المستقيمية هو 18 rd هناك وحدة لقياس الزوايا

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( OPMQ) ( ) المستقيم في المستوى 1- معلم إحداثيتا نقطة و و ( ) أفصول و. y أآتب الشكل مسقط M على ) OI (

( ) ( ) ( OPMQ) ( ) المستقيم في المستوى 1- معلم إحداثيتا نقطة و و ( ) أفصول و. y أآتب الشكل مسقط M على ) OI ( المستقيم في المستى القدرات المنتظرة *- ترجمة مفاهيم خاصيات الهندسة التالفية الهندسة المتجهية باسطة الاحداثيات *- استعمال الا داة التحليلية في حل مساي ل هندسية. I- معلم مستى احداثيتا نقطة تساي متجهتين شرط

Διαβάστε περισσότερα

( ) تعريف. الزوج α أنشطة. لتكن ) α ملاحظة خاصية 4 -الصمود ليكن خاصية. تمرين حدد α و β حيث G مرجح

( ) تعريف. الزوج α أنشطة. لتكن ) α ملاحظة خاصية 4 -الصمود ليكن خاصية. تمرين حدد α و β حيث G مرجح . المرجح القدرات المنتظرة استعمال المرجح في تبسيط تعبير متجهي إنشاء مرجح n نقطة 4) n 2 ( استعمال المرجح لا ثبات استقامية ثلاث نقط من المستى استعمال المرجح في إثبات تقاطع المستقيمات استعمال المرجح في حل

Διαβάστε περισσότερα

العلاقة بين استراتيجيات التعلم والدافعية للتعلم وا ثرهما على التحصيل الدراسي

العلاقة بين استراتيجيات التعلم والدافعية للتعلم وا ثرهما على التحصيل الدراسي جامعة الجزاي ر كلیة العلوم الا نسانیة و الاجتماعیة قسم علم النفس و علوم التربیة و الا رطفونیا العلاقة بين استراتيجيات التعلم والدافعية للتعلم وا ثرهما على التحصيل الدراسي دراسة میدانیة على تلامیذ بعض الثانویات

Διαβάστε περισσότερα

١٤ أغسطس ٢٠١٧ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥

١٤ أغسطس ٢٠١٧ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥ ح اب الا شع ة (ال هات) ١٤ أغسطس ٢٠١٧ ال ات ٢ الا شع ة ١ ٣ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥ هندسة الا شع ة ٣ ٩ الضرب التقاطعي - Product) (eng. Cross ٤ ١ ١ الا شع ة يمكننا تخي ل الا عداد الحقيقية

Διαβάστε περισσότερα

الموافقة : v = 100m v(t)

الموافقة : v = 100m v(t) مراجعة القوة والحركة تصميم الدرس 1- السرعة المتوسطة 2- السرعة اللحظية 3- النموذج الرياضي : شعاع السرعة 4- شعاع السرعة والحركة المستقيمة 5- الحالة الخاصة 1 1 السرعة المتوسطة سيارة تقطع مسافة L بين مدينة

Διαβάστε περισσότερα

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES إ س ت ر ا ت ي ج ي ا ت و ز ا ر ة ا ل ت ع ل ي م ا ل ع ا ل ي و ا ل ب ح ث ا ل ع ل م ي ج ا م ع ة ا ل د ك ت و ر م و ال ي ا ل ط ا ه ر س ع ي د ة - ك ل ي ة ا ل ع ل و م ا ال ق ت ص ا د ي ة ا ل ت س ي ي ر و ا ل ع ل

Διαβάστε περισσότερα

Ταξίδι Γενικά هل تستطيع مساعدتي من فضلك هل تتحدث الا نكليزية هل تتحدث _[اللغة]_ ا نا لا ا تحدث_[اللغة]_. لا ا فهم. مرحبا! مرحبا! صباح الخير!

Ταξίδι Γενικά هل تستطيع مساعدتي من فضلك هل تتحدث الا نكليزية هل تتحدث _[اللغة]_ ا نا لا ا تحدث_[اللغة]_. لا ا فهم. مرحبا! مرحبا! صباح الخير! - Τα απαραίτητα αραβικά هل تستطيع مساعدتي من فضلك Παράκληση για βοήθεια هل تتحدث الا نكليزية Ερώτηση σε πρόσωπο αν μιλά αγγλικά هل تتحدث _[اللغة]_ Ερώτηση σε πρόσωπο αν μιλά ορισμένη γλώσσα ا نا لا ا تحدث_[اللغة]_.

Διαβάστε περισσότερα

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن ه) د ن س ی و ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 7 9 3 1 ن ا ت س ب ا ت 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 9-9 0 1 : ص ص ن ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی

Διαβάστε περισσότερα

Isomorphism-invariants and their applications in testing for isomorphism between finitely presented groups

Isomorphism-invariants and their applications in testing for isomorphism between finitely presented groups 014 مجلة جامعة دمشق للعلوم الا ساسية المجلد (30) العدد الثاني الصفات الثابتة بالتماثل وتطبيقها في التحقق من تماثل الزمر منتهية التمثيل () (1) نضال جبيلي و عبد اللطيف هنانو تاريخ الا يداع 013/03/5 قبل للنشر

Διαβάστε περισσότερα

الملخص مقدمة. من الطرق هما الطرق المباشرة Direct methods. Lamotte وBourliere (1975) حيث اعتبرا أن. متقاربة,convergent بينما تتميز طريقة Ben

الملخص مقدمة. من الطرق هما الطرق المباشرة Direct methods. Lamotte وBourliere (1975) حيث اعتبرا أن. متقاربة,convergent بينما تتميز طريقة Ben ا مكانية استخدام نظرية التقريبات المتعاقبة لتحليل مقاييس النمو الطولي للا سماك خير الدين ولد محمد عبد االله * الملخص تتضمن هذه الدراسة عرضا و تطبيقا لا مكانية استخدام نظرية التقريابت المتعاقبة successive

Διαβάστε περισσότερα

Αιτήσεις Συνοδευτική Επιστολή

Αιτήσεις Συνοδευτική Επιστολή - Εισαγωγή سيدي المحترم Επίσημη επιστολή, αρσενικός αποδέκτης, όνομα άγνωστο سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدتي المحترمة Επίσημη επιστολή, θηλυκός αποδέκτης, όνομα άγνωστο سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة

Διαβάστε περισσότερα

بحيث = x k إذن : a إذن : أي : أي :

بحيث = x k إذن : a إذن : أي : أي : I شبكة الحيود: ) تعريف شبكة الحيود: حيود الضوء بواسطة شبكة شبكة الحيود عبارة عن صفيحة تحتوي على عدة شقوق غير شفافة متوازيةومتساوية المسافة فيما بينها. الفاصلة بين شقين متتاليين تسمى خطوة الشبكة ويرمز إليها

Διαβάστε περισσότερα

Phonétique Transcription 1 -علم الا صوات اللغوية ووظيفته

Phonétique Transcription 1 -علم الا صوات اللغوية ووظيفته Phonétique Transcription علم الا صوات اللغوية ووظيفته 1. الا لف باء الصوتية : الحرف.الرمزالكتابي لكل فونيم الكتابة العربية 2. ا مثلة متنوعة: من اللغة العربية. من اللغة الا نجليزية 3. مفهوم العاي لة الصوتية

Διαβάστε περισσότερα

(٤٢٢٨٠٠٢٠) ا شراف -١٤٢٦ ١٤٢٧ ه

(٤٢٢٨٠٠٢٠) ا شراف -١٤٢٦ ١٤٢٧ ه بسم االله الرحمن الرحيم المملكة العربية السعودية جامعة ا م القرى كلية التربية قسم التربية الا سلامية والمقارنة دور المدرسة الابتداي ية في تربية الا طفال على قيم السلام المستنبطة من القرا ن والسنة بحث تكميلي

Διαβάστε περισσότερα

ﺔﻴﻭﻀﻌﻟﺍ ﺕﺎﺒﻜﺭﻤﻟﺍ ﻥﻴﺒ ﺕﻼﻴﻭﺤﺘﻟﺍ لﻭﺤ ﺔﻴﺯﻴﺯﻌﺘ ﺔﻗﺎﻁﺒ

ﺔﻴﻭﻀﻌﻟﺍ ﺕﺎﺒﻜﺭﻤﻟﺍ ﻥﻴﺒ ﺕﻼﻴﻭﺤﺘﻟﺍ لﻭﺤ ﺔﻴﺯﻴﺯﻌﺘ ﺔﻗﺎﻁﺒ بطاقة تعزيزية حول التحويلات بين المركبات العضوية مبتدي ا من الاسيتلين ) الا يثاين ( وضح بالمعادلات الكيمياي ية مع ذكر شروط التفاعل كيف يمكنك س ١ : الحصول على : ( ٣ اسيتات الفينيل ) ( ) الفينول ٢ ميثيل

Διαβάστε περισσότερα

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.: Ενημερώσου για τα τις δράσεις μας μέσα από τη σελίδα του 123help.gr και κάλεσε στο 2310 285 688 ή στείλε email στο info@antigone.gr για περισσότερες πληροφορίες. Get informed on ANTIGONE s activities through

Διαβάστε περισσότερα

.ϪΒΤλϭϪϟϭଲϝϮγέϰϠϋϡϼδϟϭΓϼμϟϭˬΪϤΤϟ

.ϪΒΤλϭϪϟϭଲϝϮγέϰϠϋϡϼδϟϭΓϼμϟϭˬΪϤΤϟ واقع الا ي مة في فرنسا.ϪΒΤλϭϪϟϭଲϝϮγέϰϠϋϡϼδϟϭΓϼμϟϭˬΪϤΤϟ ا يها الضيوف والا ي مة الكرام! فضيلة الضيف الكبير الشيخ الدكتور فريد الا نصاري. السلام عليكم جميعا ورحمة االله. وا سا ل االله تعالى ا ن يتوج ا عمالنا

Διαβάστε περισσότερα

التتبع الزمني لتحول آيمياي ي سرعة التفاعل تمارين مرفقة بالحلول فيزياء تارودانت التمرين الا ول: يتفاعل أيون ثيوآبريتات ثناي ي أوآسيد الكبريت مع أيونات الا وآسونيوم وفق المعادلة الكيمياي ية التالية: H S

Διαβάστε περισσότερα

ق ارءة ارفدة في نظرية القياس ( أ )

ق ارءة ارفدة في نظرية القياس ( أ ) ق ارءة ارفدة في نظرية القياس ( أ ) الفصل األول: مفاهيم أساسية في نظرية القياس.τ, A, m P(Ω) P(Ω) فيما يلي X أو Ω مجموعة غير خالية مجموعة أج ازئها و أولا:.τ τ φ τ الحلقة: τ حلقة واتحاد أي عنصرين من وكذا

Διαβάστε περισσότερα

du R d uc L dt إذن: u L duc d u dt dt d q q o O 2 tc

du R d uc L dt إذن: u L duc d u dt dt d q q o O 2 tc ة I) التذبذبات الحرة في دارة RCعلى التوالي: ) تعريف: الدارةRCعلى التوالي هي دارة تتكون من موصل أومي مقاومته R ومكثف سعته C ووشيعة مقاومتها r ومعامل تحريضها. تكون التذبذبات حرة في دار RC عندما لا يتوفر

Διαβάστε περισσότερα

المجلة الا ردنية للفيزياء

المجلة الا ردنية للفيزياء ص ص.. 157-149 المجلة الا ردنية للفيزياء المجلد 5 العدد 2012 3 ARTICLE تا ثير أشعة كاما على عمل نبيطة شوتكي Au/n-Si نوع من نوفل يوسف جميل ومحمدنور خضر قسم الفيزياء كلية العلوم جامعة الموصل الموصل العراق.

Διαβάστε περισσότερα

PDF created with pdffactory Pro trial version

PDF created with pdffactory Pro trial version الا ساليب الا حصاي ية المستخدمة الوصفية لمتغير واحد: نوع المتغير ا ساليب القياس المناسبة نزعه مركزية تشتت المقاييس النسبية ا خرى ------ : المنوال التكرار النسبي للقيمة التكرار الن سبي ) المنوالية النسب

Διαβάστε περισσότερα

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی ه) ع ل ا ط م ی ش ه و ژ ی-پ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 111 132- ص: ص ي ر گ ش د ر گ ي ت م ا ق ا ز ك ا ر م د ا ج ي ا ی ا ر

Διαβάστε περισσότερα

1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T(

1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( 1- الفرضية األولى: جدول رقم )06(: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( - المحسوبة والمجدولة بين العينتين التجريبية والضابطة لالختبار القبلي. اختبار التوافق الداللة df T t

Διαβάστε περισσότερα

XBO G ~K Xv,( kb}koºa LAZB }{A X y K{A z {a{a, BeKºA LAZB }, XB w{a z {a{a LΩ XlK{A L ZOC }yr}{a } k }O} {k gzk ΩU } bb w}{a AY { KR}{A xxe

XBO G ~K Xv,( kb}koºa LAZB }{A X y K{A z {a{a, BeKºA LAZB }, XB w{a z {a{a LΩ XlK{A L ZOC }yr}{a } k }O} {k gzk ΩU } bb w}{a AY { KR}{A xxe ا ثر برنامج تدريبي للمهارات الاجتماعية في الذكاء الاجتماعي عند عينة من الا طفال الا يتام في دور الرعاية الاجتماعية في مرحلة الطفولة الوسطى ا. د. عبداالله فلاح المنيزل א א א א א א سهى نجم الدين الترك א

Διαβάστε περισσότερα

ﻙﻼﻬﺘﺴﻻﺍ ﺩﻴﺸﺭﺘ ﻰﻟﺇ ﻭﻋﺩﻴ ﻡﻼﺴﻹﺍ

ﻙﻼﻬﺘﺴﻻﺍ ﺩﻴﺸﺭﺘ ﻰﻟﺇ ﻭﻋﺩﻴ ﻡﻼﺴﻹﺍ الا سلام يدعو ا لى ترشيد الاستهلاك الكفاءة المستهدفة : القدرة على اجتناب السلوكيات غير الرشيدة في الاستهلاك والتزام الاعتدال. المراجع الخاصة بهذا الدرس: المسلم في عالم الاقتصاد. تربية النشء المسلم. دور

Διαβάστε περισσότερα

المتغير الربيعي التباين نسبي والتفرطح المعياري

المتغير الربيعي التباين نسبي والتفرطح المعياري اساليب تحليل البيانات الكيفية و الكمية الاحصاء الوصفي الاحصاء الاستدلالي اختيار الاساليب الاحصاي ية دلالة النتاي ج الاحصاي ية اختيار الا ساليب الا حصاي ية المستخدمة الوصفية لمتغير واحد: نوع ا ساليب القياس

Διαβάστε περισσότερα

S Ô Ñ ª ^ ھ ھ ھ ھ ا حل م د هلل ا ل ذ ي أ ك ر م ا ل ب رش ي ة ة ب م ب ع ث ا ل ر مح ة ا مل ه د ا ة و ا ل ن ع م ة املسداة خرية خ ل ق ا هلل ا ل ن ب ي ا مل ص ط ف ى و ا ل ر س و ل ا مل ج ت ب ى ن ب ي ن ا و إ م

Διαβάστε περισσότερα

ﺔﻴﺒﻌﺸﻟﺍ ﺔﻴﻁﺍﺭﻘﻤﻴﺩﻟﺍ ﺔﻴﺭﺌﺍﺯﺠﻟﺍ ﺔﻴﺭﻭﻬﻤﺠﻟﺍ ﻲﻤﻠﻌﻟﺍ ﺙﺤﺒﻟﺍﻭ ﻲﻟﺎﻌﻟﺍ ﻡﻴﻠﻌﺘﻟﺍ ﺓﺭﺍﺯﻭ ﺔﻨﻴﻁﻨﺴﻗ ﻱﺭﻭﺘﻨﻤ ﺓﻭﺨﻹﺍ ﺔﻌﻤﺎﺠ

ﺔﻴﺒﻌﺸﻟﺍ ﺔﻴﻁﺍﺭﻘﻤﻴﺩﻟﺍ ﺔﻴﺭﺌﺍﺯﺠﻟﺍ ﺔﻴﺭﻭﻬﻤﺠﻟﺍ ﻲﻤﻠﻌﻟﺍ ﺙﺤﺒﻟﺍﻭ ﻲﻟﺎﻌﻟﺍ ﻡﻴﻠﻌﺘﻟﺍ ﺓﺭﺍﺯﻭ ﺔﻨﻴﻁﻨﺴﻗ ﻱﺭﻭﺘﻨﻤ ﺓﻭﺨﻹﺍ ﺔﻌﻤﺎﺠ الجمهورية الجزاي رية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة الا خوة منتوري قسنطينة كلية العلوم الا جتماعية و الا نسانية قسم علم النفس وعلوم التربية رقم التسجيل :... الرقم التسلسلي

Διαβάστε περισσότερα

المصادر: : الاستنتاجات يلاحظ أن هناك الثابت يكون أكبر بشكل عام ويتخذ قيمة موجبة عند الضغط 0.8 باسكال وهذا ما لم يلاحظ في المنطقة السابقة.

المصادر: : الاستنتاجات يلاحظ أن هناك الثابت يكون أكبر بشكل عام ويتخذ قيمة موجبة عند الضغط 0.8 باسكال وهذا ما لم يلاحظ في المنطقة السابقة. تشابه التصرف مع علاقة باشن في التفريغ الراديوي في غاز الا ركون a 1 يلاحظ أن هناك الثابت يكون أكبر بشكل عام ويتخذ قيمة موجبة عند الضغط 0.8 باسكال وهذا ما لم يلاحظ في المنطقة السابقة. كذلك فان الثوابت a

Διαβάστε περισσότερα

الوحدة المستوى: 3 المجال : 03 التطورات + ر+ رقم ملخص 2 : : : RC U AC U AB U BC + U U EF U CD. u AC I 1. u AB I 2 I = I1 + I R 2 R 1 B + A

الوحدة المستوى: 3 المجال : 03 التطورات + ر+ رقم ملخص 2 : : : RC U AC U AB U BC + U U EF U CD. u AC I 1. u AB I 2 I = I1 + I R 2 R 1 B + A التطورات المجال الرتيبة 3 الوحدة الكهرباي ية الظواهر ر ت ر ت ع المستوى 3 3 رقم ملخص مآتسبات قبلية التيار الآهرباي ي المستمر التيار الآهرباي ي المتناوبببب قانون التواترات 3 حالة الدارة المتسلسلة أ هو آل

Διαβάστε περισσότερα

الا شتقاق و تطبيقاته

الا شتقاق و تطبيقاته الا شتقاق و تطبيقاته سيدي محمد لخضر الفهرس قابلية ا شتقاقدالةعددية.............................................. قابلية ا شتقاق دالة في نقطة................................. المماس لمنحنى دالة في نقطة..............................

Διαβάστε περισσότερα

256 226 2015 1 8 1112 7163 http://elwahat.univ-ghardaia.dz 2012 2005 2 1 1 okbabde@gmail.com 2 Zergoune.me@univ-ouargla.dz 98 226 256 226 2015 1 8 E31 F31 H2 G01 jel The impact of the euro zone crisis

Διαβάστε περισσότερα

يط... األعداد المركبة هذه التمارين مقترحة من دورات البكالوريا من 8002 إلى التمرين 0: دورة جوان 8009 الموضوع األول التمرين 8: دورة جوان

يط... األعداد المركبة هذه التمارين مقترحة من دورات البكالوريا من 8002 إلى التمرين 0: دورة جوان 8009 الموضوع األول التمرين 8: دورة جوان األعداد المركبة 800 هذه التمارين مقترحة من درات البكالريا من 800 إلى 800 المضع األل التمرين 0: حل في مجمعة األعداد المركبة المعادلة: = 0 i ( + i) + نرمز للحلين ب حيث: < ( عدد حقيقي ) 008 - بين أن ( المستي

Διαβάστε περισσότερα

1 (). ().. : : -. ".() 2 IRBID - 1 AJLOUN AL MAFRAQ AL BALQA MADABA AL KARAK AT TAFILAH AMMAN MAAN AZ ZARQA 3680000.000000 3930000.000000 3940000.000000 3950000.000000 3960000.000000 3970000.000000 3980000.000000

Διαβάστε περισσότερα

ا عداد: Dr. Kabiru Goje. Faculty of Quranic and Sunnah Studies University Sains Islam Malaysia (USIM)

ا عداد: Dr. Kabiru Goje. Faculty of Quranic and Sunnah Studies University Sains Islam Malaysia (USIM) الا ثارالواردةعنعمربنالخطاب- رضياللهعنه- فيبيعالمضاربة:دراسة تحليلية فيضوءالا قتصادالمعاصر ا عداد: Dr. Kabiru Goje Faculty of Quranic and Sunnah Studies University Sains Islam Malaysia (USIM) Email: kabiru@usim.edu.my

Διαβάστε περισσότερα

Acceptance Sampling Plans. مقدمة المستهلك.

Acceptance Sampling Plans. مقدمة المستهلك. الباب الخامس ضبط الجودة عن طريق خطط الفحص و عينات القبول Acceptance Sampling Plans د. محمد عيشوني أستاذ مساعد قسم التقنية الميكانيكية - ٢٠٠٤ m_aichouni@yahoo.co.uk مقدمة تقتني الشرآات الصناعية المواد الخام

Διαβάστε περισσότερα

مثال: إذا كان لديك الجدول التالي والذي يوضح ثلاث منحنيات سواء مختلفة من سلعتين X و Yوالتي تعطي المستهلك نفس القدر من الا شباع

مثال: إذا كان لديك الجدول التالي والذي يوضح ثلاث منحنيات سواء مختلفة من سلعتين X و Yوالتي تعطي المستهلك نفس القدر من الا شباع - هذا الا سلوبعلى أنه لا يمكن قياس المنفعة بشكل كمي بل يمكن قياسها بشكل ترتيبي حسب تفضيلات المستهلك. يو كد و يقوم هذا الا سلوب على عدد من الافتراضات و هي:. قدرة المستهلك على التفضيل. -العقلانية و المنطقية.

Διαβάστε περισσότερα

ﻡﻴـ ﻠ ﻌﹾﻟﺍ ﹶﺕـﻨ ﺃ ﻙـﱠﻨ ﺇ ﺎﹶﻨﹶﺘ ﻤﱠﻠ ﻋ ﺎ ﻤ ﱠﻻ ﺇ ﺎﹶﻨﹶﻟ ﻡﹾﻠ ﻋ ﹶﻻ ﻙﹶﻨﺎ ﺤ ﺒ ﺴ

ﻡﻴـ ﻠ ﻌﹾﻟﺍ ﹶﺕـﻨ ﺃ ﻙـﱠﻨ ﺇ ﺎﹶﻨﹶﺘ ﻤﱠﻠ ﻋ ﺎ ﻤ ﱠﻻ ﺇ ﺎﹶﻨﹶﻟ ﻡﹾﻠ ﻋ ﹶﻻ ﻙﹶﻨﺎ ﺤ ﺒ ﺴ א א א א א / كلية التجارة جامعة عين شمس - ٢ - طبقا لقوانين الملكية الفكرية א א א. א א א א א א (عبر الانترنت ا و للمكتبات الالكترونية ا و الا قراص المدمجة ا و اى وسيلة ا خرى ( א א א. א. א ت ا لع ل يم ا ن

Διαβάστε περισσότερα

ا قرار تعاريف المصادر 1-1 بينها.

ا قرار تعاريف المصادر 1-1 بينها. 1 الصفحة 9 9 10 12 13 13 14 16 16 17 19 19 20 21 المحتويات كلمة معالي وزير الصحة تقديم مدير ا دارة الرقابة الدواي ية ا قرار تعاريف 1 تقييم نظام تسجيل المستحضرات الصيدلانية المثيلة ومتعددة المصادر المنتجات

Διαβάστε περισσότερα