في محافظة الكرك وقد الدكتور سامي محسن الختاتنه

Σχετικά έγγραφα
1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T(

دور اإلدارة املدرسية يف احلد من ظاهرة العنف يف املدارس األردنية محمد صايل الخضر حمادنة* * و ازرة التربية والتعليم

العوامل الديموغرافية والبيئية المؤثرة في المسؤولية االجتماعية لدى الطلبة الجامعيين

اجمللة الرتبوية الدولية املتخصصة

*استاذ مشارك _ قسم علم النفس التربوي كلية العلوم التربوية_ جامعة الطفيلة التقنية **استاذ مساعد_ قسم علم النفس التربوي_ كلية العلوم التربوية_ جامعة

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان

د. فراس أحمد الحموري كلية التربية - جامعة اليرموك إربد- األردن


( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r

اتجاهات الطلبة نحو العنف المدرسي في مدارس الجبيل الصناعية

"أثر جودة الخدمات المصرفية على رضا العمالء في البنوك التجارية في مدينة نابلس "

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي

جامعة النجاح الوطنية نابلس جامعة النجاح الوطنية نابلس جامعة النجاح الوطنية نابل

أبعاد مفهوم الذات لدى العامالت وغير العامالت وعالقته بمستوى والتوافق األسري بمحافظة الداخلية

تيسير خليل القيسي* * جامعة الطفيلة التقنية _ كلية العلوم التربوية _ قسم المناهج والتدريس

أثر طريقتي التعامل مع القيم املفقودة القدرة على دقة تقدير معامل الفقرات واألفراد

دور العالقات العامة لمصنع الصفا لمنتجات األلبان في تعزيز الصورة الذهنية للمنتج إعداد الطالبتان ياسمين عقاد روز حجة إش ارف الدكتورة سمر شنار

المناخ األسري وعالقته ببعض متغي ارت الشخصية لدى النساء السجينات في قطاع غزة

مجلة جامعة االستقالل لألبحاث ISSN الناشر: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا جامعة االستقالل

الدراسة أحمد سليم عيد المسعودي* * جامعة تبوك

The Effect of a Project-Based Teaching Strategy on Enhancing Environmental Attitudes Among Students of the Faculty of Educational Science and Art

التمرين الثاني )3 2-( نعتبر في المستوى المنسوب إلى معلم متعامد ممنظم التي معادلتها : 3-( بين أن المستوى مماس للفلكة في النقطة.

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

عوامل الرضا الوظيفي لدى معلمي حمافظة القريات من دراسة إدارة الرتبية والتعليم مبحافظة القريات

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية

متطلبات توظيف المقارنة المرجعية

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

مستوى التفكير االبداعي لدى الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية في ضوء بعض المتغي ارت

استخدام شبكة التواصل االجتماعي )الفيس بوك( وعالقته بالتوافق النفس ي لدى املراهقين

واقع بناء فرق العمل ودورها في تنمية اإلبداع اإلداري من وجهة نظر العاملين في وزارة االقتصاد الوطني - يوسف علي عيسى أبو جربوع محمد عبد إشتيوي

Strategic Leadership and Their Impact in the Development of Organizational Learning Capabilities"Study practice in the Umm Al Qura University"

رسالة ماجستير مقدمة من: بدرية بنت ناصر بن راشد المسرورية استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص اإلدارة التعليمية

د. منار بني مصطفى كلية التربية - جامعة اليرموك إربد-األردن

( ) ( ) ( ) ( ) تمرين 03 : أ- أنشيء. ب- أحسب ) x f ( بدلالة. ب- أحسب ) x g ( تعريف : 1 = x. 1 = x = + x 2 = + من x بحيث : لتكن لكل. لكل x من.

The Impact of the Conflict Patterns on the Organization Empowerment of the Employees in the Jordanian Phosphate Company

أساتذة التعليم الثانوي العام والتقني ملعوقات التفكري اإلبتكاري املتعلقة باملدرسة

شروط البحث و النشر في المجلة

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5

الترقيم الدولي المعياري للدوريات

Tronc CS Calcul trigonométrique Cours complet : Cr1A Page : 1/6

International Journal for Research in Education

األستاذ: بنموسى محمد ثانوية: عمر بن عبد العزيز المستوى: 1 علوم رياضية

العوامل الخمسة للشخصية وعالقتها باالكتئاب لدى المرضى المترددين على مركز غزة المجتمعي برنامج غزة للصحة النفسية

الهيئة اإلستشارية: رئيس جامعة دمشق

بناء برنامج تدريبي قائم علي طريقة ماكتون لتنمية التواصل غري اللفظي لدى األطفال التوحديني يف حمافظة الطائف

The Effect of Using Cognitive Conflict Strategy in Jurisprudence teaching on the Correction of the

)Decisions under certainty(

محمود الشمالي تلخيص: توجيه الطلبة وإرشادهم ومساعدتهم على التفكير وبالتالي فهو موضع االهتمام وهو محور جامعة النجاح الوطنية معلما ومعلمة

ضغوط العمل وعالقتها بااللتزام التنظيمي لدى معلمي مدارس ما بعد األساسي بمحافظة مسقط

دور مؤسسات التعليم العالي في تنمية الحس الوطني لدى طلبتها إعداد: د. بسام عايش النجار

اخلصائص السيكومرتية ملقياس معايري جودة املعلم

مدى مساهمة كتب العلوم العامة في انخ ارط طلبة المرحلة األساسية في التعلم من وجهة نظر المعلمين في محافظة جنين

دئارلا óï M. R D T V M + Ä i e ö f R Ä g

واالتجاهات لدى طالبات الصف الخامس األساسي مدارس محافظة جنين

درجة توافر كفايات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت لدى معلمي الد ارسات االجتماعية بمرحلة التعليم ما بعد األساسي في بعض المحافظات العمانية

عبداهلل بن سعود بن سميمان المطوع*

الرضا الوظيفي لدى معلمات رياض... علي عليمات محمد عقيل الرضا الوظيفي, معلمات رياض األطفال, المدارس الحكومية, إقليم الوسط.

The Level of Applying Corporate Social Responsibility and Business Ethics in the Context of Operation Function-

- سلسلة -3 ترين : 1 حل التمرين : 1 [ 0,+ [ f ( x)=ln( x+1+ x 2 +2 x) بما يلي : وليكن (C) منحناها في معلم متعامد ممنظم

عرض المنشأة في األجل القصير الفصل العاشر

الجمهىريت الجسائريت الذيمقراطيت الشعبيت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي

* و ازرة التعميم_ المممكة العربية السعودية *** كمية التربية _ جامعة صنعاء

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B

تقييم القيمة املضافة للربامج اإلثرائية الصيفية على أداء الطالب املوهوبني باملرحلة االبتدائية

Engineering Economy. Week 12

معوقات تولي الم أرة العربية م اركز قيادية في المجال الرياضي من وجهة في الدول العربية اآلسيوية

The Impact of CAMELS Components on the Credit Risks that Commercial Jordanian Banks Listed in Amman Stocks Exchange Face

فعالية برنامج لتنمية الثقة بالنفس كمدخل لتحسين المسئولية االجتماعية لدى طالب المرحلة الثانوية

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

مجلة دور الرقابة الأسرية في تعزيز القيم الخلقية اإلسالمية لطالبات المستوى الثاني بكلية التربية بجامعة الخرطوم من وجهة نظر أولياء المور جامعة الخرطوم

واقع استخدام التعلم القائم على المشاريع في المدارس الحكومية من وجهة نظر معلمي العلوم في محافظة جنين

الدور المحوري لسعر الفائدة: يشكل حلقة وصل بين سوقي السلع والنقود حيث يتحدد سعر الفائدة في سوق

The Impact of Ramadan "the Month of Fasting" on Performance of the Amman Stock Exchange Market during the Period ( )

جودة البحث العلمي ألعضاء هيئة التدريس وأثرها في تطوير المحتوي التدريسي بأقسام المحاسبة "د ارسة تحليلية تطبيقية على جامعة سرت "

أثر توظيف است ارتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية مها ارت

مقدمة: التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك.

مجلةعلميةمحكمة تصدرعنعمادةالبحثالعلميوالدراساتالعليا

ملخص:هدفت هذه الد ارسة إلى تعرف درجة توافر مها ارت التواصل بلغة الجسد لدى معلمي المدارس الحكومية األساسية في شمال الضفة الغربية من وجهة

حنان بنت أسعد الزين* * أستاذ تقنيات التعليم المساعد _ جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن

القيادة االسرتاتيجية ودورها يف إدارة املخاطر واألزمات

بناء مستويات معيارية لبعض اختبا ارت اللياقة البدنية للطلبة المتقدمين الختبار القبول في كليات وأقسام التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية

السعودي كأحد مداخل تحقيق رؤية 2030

اجمللة الرتبوية الدولية املتخصصة

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف.

تقنين مقياس وكسلر لذكاء األطفال

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل

است ارتيجية مقترحة لتطوير قيادة التغيير في مؤسسات التعليم العالي بمحافظات غزة في ضوء مبادئ التنمية المستدامة " الجامعة اإلسالمية د ارسة حالة "

Le travail et l'énergie potentielle.

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

اثر عناصر أبعاد جودة الخدمة المصرفية على سلوك الزبائن في اختيار المصارف التجارية

د ارسة إكمينيكية استكشافية

International Journal of Learning Management Systems. Tayseer Mahmoud Husain Nashwan * Education College, Al-Aqsa University, Palestine

The Level of Sports Culture and its Relationship to Athletic Identity among Physical Education Students at An-Najah National University

الصعوبات التي تواجه دمج الطلبة المعاقين من وجهة نظر العاملين في المدارس الحكومية األساسية في فلسطين

**أستاذ عمم النفس الرياضي التطبيقي المساعد _ جامعة الحدود الشمالية _ المممكة العربية السعودية

يط... األعداد المركبة هذه التمارين مقترحة من دورات البكالوريا من 8002 إلى التمرين 0: دورة جوان 8009 الموضوع األول التمرين 8: دورة جوان

العالقة بين الالمساواة في توزيع الدخل والنمو االقتصادي )دراسة تطبيقية على مجموعة دول للفترة م(

(5 E's) $( )*+, -./ 0%

بسم اهلل الرحمن الرحيم

الجمهورية العربية السورية و ازرة التعليم العالي الجامعة االفت ارضية السورية ماجستير إدارة الجودة إعداد: غنوه محمد الماغوط

Transcript:

الندم الموقفي وعالقته بالصالبة النفسية لدى عينة من حديثا المطلقات النساء في محافظة الكرك الدكتور سامي محسن الختاتنه المطلقات ملخص الد ارسة هدفت الد ارسة الحالية حديثا إلى في محافظة الكرك وقد التعرف على مستوى الندم الموقفي وعالقته بالصالبة النفسية لدى عينة من تكون مجتمع الد ارسة من جميع النساء المطلقات الكرك وتم التعرف عليهن من خالل م اركز التنمية االجتماعية ومؤسسات حماية األسرة في محافظة حديثا المنتشرة في الكرك وو ازرة العدل. وقد طبقت الد ارسة على) 111 ( ام أرة كانت هي مجموع أف ارد عينة الد ارسة وقد تم استخدام األدوات التالية: مقياس الندم الموقفي من تطوير الباحث ومقياس الصالبة النفسية من إعداد ( مخيمر 2002 ) توصلت نتائج الد ارسة إلى أن الندم الموقفي لدى النساء المطلقات حديثا كان متوسطا سواء بالدرجة الكلية أو وأن األبعاد مستوى الصالبة النفسية لدى النساء منخفضا وقد ظهر ذلك أيضا في في محافظة الكرك حديثا المطلقات جاء بالدرجة الكلية قد التحكم بينما جاء االلت ازم والتحدي لدى النساء المطلقات متوسطا وأن معظم األبعاد كانت مرتبطة بطريقة سلبية معا وذات داللة إحصائي ة بمعنى أنه كلما ازد الندم الموقفي لدى الم أرة انخفض لديها مستوى الصالبة النفسية والعكس صحيح حيث إن االرتباط عكسي وقد أوصت الد ارسة بضرورة العمل من خالل ورش العمل في الم اركز األسرية على رعاية النساء قبل الطالق حتى ال يقع. Situational Remorse and its Relation to the Psychological Rigidity of a Sample of Newly Divorced Women in Al-Karak Governorate Abstract The current study aimed to identify the level of remorse and its relation to psychological rigidity among a sample of newly divorced women in Al-Karak Governorate. The study population consisted of all newly divorced women in Al- Karak Governorate. They were identified through social development centers, family protection departments, and the Ministry of Justice. The study was carried out on 115 women who were the total sample of the study. The following instruments were used: the situational remorse scale, developed by the researcher, and the psychological rigidity scale, prepared by Mekhemer (2002). The results of the study revealed that the situational remorse of newly divorced women was moderate and that the level of psychological rigidity of newly divorced women was generally low among them. This was shown in the control dimension, while the commitment and challenge dimensions of divorced women were of moderate average. Most dimensions were related to each other negatively and significantly. This indicated that more situational remorse meant less psychological rigidity. The study recommended that it is important to work through workshops in the family centers to take care of women to prevent divorce before it occurs. 181

المقدمة: إن الوقوع أو ارتكاب األخطاء هو جزء ال يتجزء من حياة الفرد فالبد للفرد منن التعنرض لتلنك االخطناء أثنناء م ارحنل حياتنه بشنكل أو بن خر بحينث يسنلك سنلوكات رينر مرروبنة اجتماعينا وأخالقينا وعقائنديا وهننا يلعنب المجتمع دور القاضي في الحكم على سلوكات الفرد رير السويه. إن الشنعور بالنندم هنو بمثابنة ضنرورة تهذيبينة يقلنع الفنرد بهنا عنن أخطائنه إذا كنان بمسنتوى طبيعني رينر مبالغ فيه ولكن ال يصل إلى حد الشعور بالندم الوهمي الذي يعرقل تفكينر الفنرد ويضنخم األخطناء كمنا هنو الحنال لدى مرضى االكتئاب فهو العامل األساسي والمميز في تشخيص االكتئاب عن بقية االضنط اربات األخنرى إذ يعند الشنننعور بالنننندم المرضننني منننن المشنننكالت النفسنننية التننني يمكنننن ان تعنننوق الفنننرد عنننن أداء دوره االجتمننناعي وتوافقنننه وارتقائه )األنصاري 1001(. ويمر الفرد خالل م ارحل حياته المختلفة بمجموعنة منن التحنديات التني تحنول دون تحقينق أهدافنه واشنباع حاجاتننه ودوافعننه وتحننند مننن ررباتننه فيشنننعر بانفعننال خنناص ح يشنننعره بافحبنناط وقلننة الحيلنننة وتختلننف القنندرة علنننى مواجهنننة هنننذه التحنننديات والصنننعوبات منننن فنننرد إلنننى آخنننر فمنننن األفننن ارد منننن يصننناب بافحبننناط ومننننهم منننن يتمتنننع بالصننالبة النفسننية إذ تمكنننهم مننن مواجهننة المتاعننب والتتلننب علننى التحننديات وصننعوبات الحينناة اليوميننة بدرجننة عالية من التحمل )صبحي 1002(. ومن السمات الشخصية التي قند تتنرثر بالنندم المنوقفي الصنالبة النفسنية إذ تعنةد الصنالبة النفسنية عنامال مهما للتمتع بالصنحة النفسنية الجيندة إذ إنهنا تعبنر عنن مجموعنة منن الخصنائص النفسنية التني تشنمل ثالثنة أبعناد وهي: االلت ازم والتحكم والتحدي وهذه الخصنائص تسناعد علنى التمتنع بصنحة نفسنية وجسنمية جيندة بنالررم منن تعنرض الفنرد لاحنداث الضنارطة ويسنتخدم مصنطلح الصنالبة النفسنية للداللنة علنى مجموعنة منن الصنفات التني تعكس الشعور بالتفاؤل وقوة الشخصية ومواجهة المتطلبات البيئية وبالتنالي الشنعور بافيجابي نة ( & Fletcher.)Sarker, 2013 لقد تم التركيز في الد ارسات المتعلقة بالصالبة النفسية على ممارسة األداء الجيد في المواقف الصعبة وابتكار مواقف ومها ارت جزئية لتحمل التحديات والعقبات أثناء الكوارث واألزمنات ومواقنف التفاعنل االجتمناعي والمثيننن ارت المحيطنننة بنننالفرد وهنننذه المهنننا ارت الجزئينننة كلهنننا تحسنننن األداء النفسننني بنننالررم منننن التعنننرض لاحنننداث السنننلبية الضنننارطة بافضنننافة إلنننى نمنننو مفهنننوم الصنننحة النفسنننية )خنفنننر 1012( وكمثنننال علنننى ذلنننك د ارسنننة )العبننندلي 1011( التننني أشنننارت نتائجهنننا إلنننى وجنننود عالقنننة ارتباطينننة ذات داللنننة بنننين )رالبينننة( أسننناليب مواجهنننة الضتوط من جهة والصالبة النفسية وأبعادها )االلت ازم التحكم التحدي( من جهة أخرى. والطالق هو انفصال اربطة الزواج عن طريق ترتيبات نظامية يضعها المجتمع في التالب استنادا أسس دينية سائدة )ج اردات الصناعية بمرور الوقت فقد 1000( ويشير الشع اروي (1993) سجلت عام 1988 في افحصاءات أن إلى أعلى األمريكية حيث بلتت حاالت الطالق 246 حالة لكل 1000 حالة زواج. نسبة نسبة الطالق طالق ترتفع لصالح في إلى المجتمعات الواليات المتحدة 181

وفي العالم العربي بلتت نسبة الطالق في المجتمع المصري )%20( لكل 1000 حالة زواج بمعنى أن حاالت الطالق تصل ما يقارب )00( ألف حالة طالق سنويا وتصل نسبتها إلى حالة طالق لكل 4 حاالت زواج. أما في الكويت فقد بلتت 154 حالة طالق تقريبا لكل 1000 حالة زواج )الثاقب 1111(. وفي األردن بلغ عدد حاالت الطالق عام )1011( هو )110( حالة طالق حسب إحصائي ة و ازرة العدل. وبالتالي إن الم أرة المطلقة في بداية طالقها قد تعاني منن التحنديات فني مواجهنة المواقنف الحياتينة ورينر قنادرة علننى التكيننف مننع ظننروف الحينناة الجدينندة ممننا قند ينننعكس علننى شننعورها بالننندم المنوقفي وينؤثر فنني صننالبتها النفسية. مشكلة الد ارسة: تعنند خبننرة الطننالق مننن الخبنن ارت المننؤثرة فنني حينناة الفننرد حيننث تحتنناج فيهننا شخصننية الفننرد إلننى امننتالك مها ارت حياتية والتعامل مع تحديات وصعوبات ومتتي ارت عديدة التي يمكن أن تواجنه الفنرد ألن المنرور فني خبنرة الطنالق يشنكل الكثينر منن الضنتوطات التني قند تنؤدي إلنى الشنعور بالنندم وتنؤثر فني الصنالبة النفسنية لندى المن أرة النفسية حيث إن الندم الموقفي منن المشنكالت التني لهنا انعكاسنات سنلبية فني شخصنية المطلقنة وقند ينؤدي ت ازيند وتكنن ارر شنندة هننذا السننلوك فنني الحينناة اليوميننة إلننى اضننط اربات نفسننية وسننلوكية لننديها وقنند يتننرك آثننا ار نفسننية لنندى المطلقنة منهنا انخفنناض فني مسنتوى التكيننف النفسني وزينادة فنني المشنكالت السنلوكية واضننط اربات القلنق واالكتئنناب واألرق وقد تؤدي انخفاض الصالبة النفسية لدى الم أرة إلى زيادة شعورها بافحباط والتشاؤم والتضب في الحياة. وقد الحظ الباحث من خنالل تعاملنه منع العديند منن المطلقنات فني مكنان عملنه وبحكنم طبيعنة عملنه بنرن هننناك بعننض المشنناعر المتذبذبننة لنندى المطلقننة وتنننوع فنني وجهننة نظننر المطلقننة نحننو الحينناة فمنننهن مننا كننان لننديها صالبة نفسية عالية بعد الطنالق بينمنا ت ارجعنت الصنالبة لندى بعضنهن وقند شنعرت بعنض النسناء بالنندم المنوقفي بينما لم تشعر أخريات ونتيجة لذلك فقد ارترى الباحث إج ارء هذه الد ارسة التني لنم تجنر منن قبنل- فني حندود علنم الباحث-. ولننذلك تسننعى الد ارسننة الحاليننة إلننى افجابننة عننن التسنناؤل التننالي: هننل هننناك عالقننة بننين الننندم المننوقفي والصالبة النفسية لدى الم أرة المطلقة حديثا في محافظة الكرك. ويتفرع عن هذا السؤال األسئلة الرئيسية التالية: 1- ما مستوى الندم الموقفي لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك 2- ما مستوى الصالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك -3 هنل توجند عالقنة ذات داللنة إحصنائي ة عنند مسنتوى داللنة (0.05 α ) بنين النندم المنوقفي والصنالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك أهداف البحث: تهدف الد ارسة الحالية إلى ما يلي: - 1 التعرف على مستوى الندم الموقفي لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك. - 1 التعرف على مستوى الصالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك. 2 التعرف على العالقة بين الندم الموقفي والصالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا. أهمية البحث: 181

األهمية النظرية تنبع أهمية البحث الحالي مما يلي: - 1 تنبثق أهمية البحث من أهمية الفئة التي يستهدفها وهني النسناء المطلقنات حنديثا حينث تعن د خبنرة الطنالق منن أكثر الم ارحل المهمة في حياة المطلقة. - 1 يسهم هذا البحث في إث ارء األدب النظري المتعلق بموضوع الندم الموقفي وعالقته بالصنالبة النفسنية والمن أرة المطلقة. - 2 إن هنذا البحنث سيسنهم أيضنا بجنذب اهتمنام البناحثين والدارسنين بهنذا الموضنوع والتوسنع فني د ارسنته مسنتقبال وذلك بربطه مع متتي ارت أخرى لدى الباحثين في م ارحل نمائية مختلفة. األهمية التطبيقية - 1 تتجلى أهمية هذا البحث من كوننه سيسناعد المختصنين والعناملين فني المينادين النفسنية والتربوينة علنى تطنوير أسناليب وبن ارمج إرشنادية النتحكم ب ثنار واعن ارض ونتنائج النندم المنوقفي فني األوسناط التربوينة ممنا يننعكس إيجابينا على المجتمع ككل وتدريب المختصين والعاملين في الميدان التربوي على استخدامها. - 1 تنبثق أهمية البحنث فني هنذا الجاننب منن كونهنا ستسناعد المهتمنين والبناحثين فني وضنع أسنس وتعليمنات منن شرنها مساعدة الم أرة المطلقة في التعامل مع المشكالت التي تواجهها. التعريفات المفاهيمية واإلج ارئية: مفهوم الندم الموقفي: يقصند بنه حالنة انفعالينة مؤلمنة يشنعر فيهنا الفنرد باألسنف والمسنؤولية ويررنب فني االعتنذار للنتخلص منن لوم الذات المستمر )ابو أسعد والمحاميد 1001( كما وعرف الندم على أنه شعور الفرد باألسنف نتيجنة القت ارفنه فعال ما وهو بمثابة االعتن ارف بالخطنر )1998 Heatherton, )Baumeister., Stillwall., & وعنرف إج ارئينا برنه الدرجة التي تحصل عليها المطلقة على مقياس الندم الموقفي الذي تم إعداده ألر ارض هذه البحث. مفهوم الصالبة النفسية: يقصننند بهنننا قننندرة الفنننرد علنننى مواجهنننة الضنننتوط بمهنننا ارت المواجنننه التالينننة النننتحكم االلتننن ازم التحننندي )Garson,1998( وتعرف إج ارئيا برنها الدرجة التي تحصل عليها المطلقة علنى مقيناس الصنالبة النفسنية النذي تم إعداده ألر ارض هذه البحث. الم أرة المطلقة حديثا: هي الم أرة التي تطلقت خالل آخر سنتين في العامين 1012-1011 م. حدود الد ارسة: يتحدد البحث الحالي باآلتي: 1. الحدود الزمانية: يتحدد إج ارء هذا البحث من العام 1012. 1. الحدود المكانية: محافظة الكرك. 2. الحدود الموضوعية: اقتصر البحث على النساء المطلقات حديثا. 2. حندود متعلقننة بنردوات البحنث: تننم العمنل علننى تطنوير مقيناس الننندم المنوقفي ومقينناس الصننالبة النفسنية مننع م ارعنناة الخصائص السيكومترية. االطار النظري: 181

يعد الندم من أقدم الحاالت النفسية التي عرفتها النفس البشرية له جذوره األساسية في التربينة والتنشنئة األخالقية واالجتماعينة منن جاننب وينرتبط بالضنمير منن جاننب آخنر كمنا أننه علنى عالقنة وثيقنة برحاسنيس الفنرد ووجدانه وانفعاالته ويرتبط ارتباطا واضحا بعامل الذنب ومشاعر افثم )الكيكي وعبدهللا وبشير 1012(. وقند عرفنه باميسنتر وآخنرون al.,1995( )Baumeister, et. برننه أحند المشناعر السنلبية المرتبطنة بارتكاب فعل ما يدفع الفرد لالعت ارف بالخطر واالعتذار والرربة في تعويض الضرر. كمنا وعرفتنه موسنوعة النندم (2005 Remorse, )Encyclopedia برننه عبنارة عنن انفعنال يحندث لشننخص يشننعر برنننه قنند ارتكننب فعننال منافيننا للعننرف األخالقنني ويمتنناز هننذا االنفعننال بالشننعور باألسننف والك ارهيننة الذاتية والرربة بتصحيح الخطر وجعله ضمن السياق الصحيح. وهننناك العدينند مننن االتجاهننات النظريننة المفسننرة للننندم المننوقفي ومنهننا النظريننة االنفعاليننة نظريننة جننيمس )James) حينث أرى أن تجردننا منن أي شنعور )جمينع المشناعر التني تظهنر عالماتهنا علنى الجسند( دون تنرك أي أثر فهذه الحالة تعد مبالتة ألن الحاالت الجسدية تعد في الحقيقة ا عنصنر مهمنا فني جمينع االنفعناالت بنالررم من أنها تختلف حسب نوع االنفعال أو الشعور. بينما أرت النظرية التحليلية لفرويد أن الشخصية مكونة من ثالثنة أنظمة أساسنية هني: الهنو ID واألننا Ego واألننا األعلنى Super Ego تتفاعنل باسنتم ارر فيمنا بينهنا وترخنذ شنكل الصنن ارع فنني التالننب ألن لكننل واحنندة منهننا أهنندافا مختلفننة كمننا أوجنند الشننعور بالننذنب او افحسنناس بالننندم حننواجز فاصلة على هيئة رقابة بين مكونات األجهزة النفسية الثالثة( 2001 Albert,.)Morris & وقند مينزت لنويس Louis بنين النندم والشنعور النذنب فالنندم األمنور بارتكناب ينرتبط مثنل المحرمنة الفواحش في حين ال يشترط فني النذنب ارتكناب الفنواحش أمنا تنايلور Taylor فقند عن د النندم نتيجنة الرتكناب أمنر خلقي وبالتالي يشعر الفرد باألسف والحسرة على ما اقترف من فعل رير أن الذنب مفهوم قانوني يكون الشخص فينه منذنبا إذا تخطنى القنانون التشنريعي وبالتنالي يسنتحق العقناب فني حنين أكند كنارول Carol أن النندم هنو أحند األع ارض العامة للشعور بالذنب وهو ذنب أخالقي ناتج عن صحوة الضمير والرربة فني التوبنة عنن األذى النذي يعتقد الفرد المذنب برنه قد ألحقه بشخص ما وعلى هذا ظهنرت ثنالث وجهنات نظنر لتفسنير النندم: يركنز االتجناه األول على أن الندم حالة انفعالية ذاتية تتضمن مشاعر مؤلمة نابعنة منن ضنمير الفنرد نتيجنة ارتكابنه معصنية أو فاحشنة أو انتهاكنه ألي أمنر خلقني يعاقنب علينه المجتمنع بينمنا يركنز االتجناه الثناني علنى الحالنة االنفعالينة التني يشنعر بهنا الفنرد باألسنف والحسنرة ولنوم النذات والرربنة فني تقنديم االعتنذار نتيجنة الرتكناب فعنل واقنع الضنرر باآلخرين ويهتم االتجاه الثالث بتمييز شعور الفرد باألسف عما ارتكبه من فعل في الماضي مهما كان نوع الفعل الذي ارتكبه وهو بمثابة.)2001 االعتر اف بالخطنر وال يشنترط لهنذا الفعنل أن يكنون قند أوقنع الضنرر بناآلخرين )األنصناري أمنا منن حينث الصنالبة النفسنية فيمنر الفنرد خنالل م ارحنل حياتنه المختلفنة بمجموعنة منن التحنديات التني تحول دون تحقيق أهدافه واشباع حاجاته ودوافعه وتحد منن ررباتنه فيشنعر بانفعنال خناص ح يشنعره بافحبناط وقلنة الحيلننة وتختلننف القنندرة علنننى مواجهننة هننذه التحنننديات والصننعوبات مننن فنننرد إلننى آخننر فمنننن األفنن ارد مننن يصننناب بافحبنننناط ومنننننهم مننننن يتمتننننع بالصننننالبة النفسننننية إذ تمكنننننهم مننننن مواجهننننة المتاعننننب والتتلننننب علننننى التحننننديات وصعوبات الحياة اليومية بدرجة عالية من التحمل )صبحي 1002(. وتعنةد الصننالبة النفسنية عننامال مهمنا وحيويننا فني الصننحة النفسنية وقنند أشنارت العدينند منن الد ارسننات إلننى وجنود عالقنة قوينة بنين المشناعر افيجابي نة والصنالبة النفسنية وعنالوة علنى ذلنك فنلن الصنالبة النفسنية تنؤدي إلنى 181

زرع المشنننناعر افيجابي ننننة لنننندى اآلخننننرين ممننننا يسنننناعد األفنننن ارد علننننى مواجهننننة التجننننارب المجهنننندة بسننننرعة وكفنننناءة.)Tugade, Barbara& LIsa,2004( ويعنرف فننك )1992 )Funk, الصنالبة النفسنية أنهنا خصنلة عامنة فني الشخصنية تعمنل علنى تكوينهنا وتنميتها الخب ارت البيئية المتنوعنة )المعنززة( المحيطنة بنالفرد مننذ الصنتر. فالصنالبة النفسنية هني سنمة منن سنمات الشخصنننية التننني تمننندنا بالشنننجاعة لمواجهنننة التحنننديات والشننندائد وتحويلهنننا إلنننى مينننزة بننندال منننن افحسننناس بنننالعجز.)Foster., Mindi & Doin 2003( تمثننل الصننالبة النفسننية إحنندى سننمات الشخصننية التنني تسنناعد الفننرد علننى التعامننل الجينند مننع الضننتوط واالحتفاظ بالصحة النفسية والجسدية كما أنها تقي الفرد من آثار الضتوط الحياتينة المختلفنة وتجعنل الفنرد أكثنر مرونة وتفاؤال وهدوءا انفعاليا ومن خاللهنا يسنتطيع الفنرد تحوينل المواقنف الضنارطة إلنى مواقنف أقنل تهديندا كمنا أنها تعمل على حماية الفرد من األم ارض الجسمية واالضط اربات النفسية )السيد 1002(. ويتميز األف ارد الذين يتمتعون بالصنالبة النفسنية بنرنهم ملتزمنون بالعمنل النذي يوكنل إلنيهم ولنديهم القندرة على التحكم في األحداث بدال من شعورهم بالضعف حيالها وينظرون إلنى التتيينر علنى أننه تحند عنادي حينث ال يشعرون التهديد ويجد هؤالء األف ارد في إد اركهم وتقويمهم ألحداث الحياة الضارطة الفرصة لممارسة اتخاذ الق ارر )حمادة وعبد اللطيف 1001(. وهناك العديد من النظريات التي تناولنت متتينر الصنالبة النفسنية منن زواينا عديندة منهنا منن أهنم النمناذج التي اعتمدت علنى نظرينة كوبنا از )Kobasa( نمنوذج الزروس حينث إننه نناقش النظرينة ومندى ارتباطهنا بعندد منن العوامل وحددها في ثالثة عوامل وهي )1976 )Lazarus, البنية الداخلية للفرد واألسلوب افد اركي المعرفي والشنننعور بالتهديننند وافحبننناط. وتعتمننند كوبنننا از فننني نظرتهنننا للصنننالبة النفسنننية علنننى افتننن ارض أن التعنننرض لاحنننداث الحياتيننة الشنناقة يعنند أمنن ار ضننروريا بننل إنننه حتمنني البنند منننه الرتقنناء الفننرد ونضننجه االنفعننالي واالجتمنناعي وأن المصننادر النفسننية واالجتماعيننة الخاصننة بكننل فننرد قنند تقننوى وتننزداد عننند التعننرض لهننذه األحننداث ومننن أبننرز هننذه المصادر الصالبة النفسية بربعادها الثالثة وهي االلت ازم والتحكم والتحدي ( ارضي 1000(. يمثل الزواج التقاء وعشرة دائمة بين شخصيين تربيا في بيئتين مختلفتين. وكال منهما له خلفيته الثقافية من قيم ومعايير وعادات وتقاليد وخلفيته النفسية من وساوس وهواجس و مخاوف وخلفيته االقتصادية من مستوى معيشة تربى عليه سنوات طويلة من حياته. لذلك تستترق الحياة المشتركة التي تجمع الزوجين فترة من الزمن لكي يتحقق نوع من التكيف بينهما ويقوم كل طرف منهما بتعديل أدوارة االجتماعية بحسب الموقف الجديد الذي خلقه الزواج.وال يقتصر األمر على الزوجيين فحسب بل يتعداه إلى أسرة الزوج وأسرة الزوجة فقد ط أر على كل منهما عضو جديد عليهم أن يتفاعلوا معه من ناحية ومع أسرته من ناحية أخرى. فالزواج ليس اربطة بين شخصين فقط وانما هو عالقة وثيقة بين أسرتين أيضا)الثاقب 1111(. ويعرف الطالق هو انفصال اربطة الزواج عن طريق ترتيبات نظامية يضعها المجتمع في التالب استنادا إلى أسس دينية سائدة. ويعد افسالم الطالق أبتض الحالل عند هللا ألنه يتسبب في تفكك األسرة وما ينجم عن ذلك من مشكالت تقف حجر عثرة في التساند والتماسك االجتماعي للمجتمع. ولكن مشروعيته تتبع من كون الحياة أصبحت مستحيلة بين الزوجين فلذا استمرت بطريقة أو برخرى تعمقت المشكالت وازدادت وكان لها ترثير سلبي بحيث ال يمكن الوقوف أمام تيا ارت أبعادها المرضية على أعضاء األسرة وبالتالي على المجتمع ككل )جبارة 1100 ( 181

181 ويبنندو أن لظنناهرة الطننالق عالقننة بمننا يحنندث مننن تتيننر اجتمنناعي ثقننافي فنني مجتمننع معننين فنني زمننان معنننين وبالتنننالي تتينننر فننني االتجاهنننات والسنننلوك بنننين أفننن ارد المجتمنننع وجماعاتنننه وطبقاتنننه االجتماعينننة )اله ازنننني 1011(. ويرتي الطالق على أنواع عندة فمنن الطنالق الرجعني: وهنو الطنالق النذي يحنق للنزوج إعنادة مطلقتنه إلنى حياتنه دون عقند جديند منا دامنت فني العندة سنواء برضناها أو عدمنه والطنالق البنائن بينوننة صنترى وهنو الطنالق الننذي ال يملننك الننزوج الحننق فنني إرجنناع زوجتننه إال بعقنند جدينند والبننائن بينونننة كبننرى وهننو أن يطلننق الرجننل زوجتننه )ثالث طلقات( وال يحل لنه إرجاعهنا حتنى تنتهني عندتها وتننكح زوجنا آخنر رينر مؤقنت أو مقميند بشنرط ثنم يطلقهنا هننذا الننزوج بمحننض إ اردتننه وتنتهنني عنندتها منننه وبعنند ذلننك يتقنندم المطلننق األول لخطبتهننا فننلن شنناءت رفضننت وان شاءت رضيت )الخالدي العلمي 1001(. وهننناك العديننند مننن النظرينننات التنني فسنننرت زينننادة نسننب الطنننالق فنني المجتمنننع ومنهننا التفسننني ارت الثقافينننه واالجتماعينة التني ارجعنت ارتفناع معندالت الطنالق فني العصنر الحنديث إلنى عوامنل اجتماعينة وثقافينة واقتصنادية منهنا تعقند الحينناه الصنناعية وخننروج المن أرة للعمننل منحهنا االسنتقاللية الماديننة التني جعلتهننا قنادرة علننى اتخناذ قنن ارر الطالق وانهاء الحياة الزوجية وسوء االختيار الزواجي بينما ركزت التفسي ارت النفسية كنظرية التعلم Learning Theory علننى أن الطننالق حنندث بسننبب عنندم حصننول كننل مننن الننزوجين علننى الثننواب مننن اآلخننر وشننعورهما بالحرمان من اشنباع حاجاتهمنا فني النزواج أو تعرضنهما للعقناب وشنعورهما بنالتوتر والقلنق فني تفاعلهمنا معنا ممنا يجعنل الطنالق وسنيلة لتخليصنهما منن هنذه المشناعر. واهتمنت بالمقابنل نظرينة التبنادل االجتمناعي Social Exchange Theory علننى نظريننة الننربح النفسنني فنني التفاعننل االجتمنناعي عننند هومننانز وزمالئننه وأرجعننت الطالق إلى حرمنان النزوجين أو أحندهما منن النربح النفسني فني تفاعلهمنا معنا أو شنعورهما بالخسنارة النفسنية فني وجودهما معا وبالتالي يتخلى الشخص عن عالقته التي تمنعه من إشباع حاجاته وينجذب إلى الشخص الذي يجد في تفاعله معه ما يشبع حاجاته )أبو أسعد والختاتنه.)1011 ويؤثر الطالق على الزوجة )المطلقة( وخاصنة ببداينة فتنرة الطنالق ومنن أبنرز تلنك اآلثنار هني اآلثنار النفسنية كالشعور بالقلق وعدم الثقنة فني اآلخنرين والشنعور بالنندم ولنوم النذات والشنعور بالوحندة والشنعور بالحرمنان منن األطفنال واالكتئناب وفقندان الرربنة فني تكن ارر النزواج وفقندان الثقنة فني اآلخنرين واالرتبناط بالماضني والنذكريات السننعيدة أو المؤلمننة. بينمننا تظهننر آثننار اجتماعيننة عدينندة ومنهننا: تتيننر نظننرة المجتمننع إليهننا وبقاؤهننا أسننيرة للقيننود االجتماعينة والحنرج منن المجتمنع وكنالم النناس ونظن ارتهم وتندخالتهم والحساسنية ال ازئندة لتندخل األهنل وانتقناداتهم )المالكي 1001( الد ارسات السابقة: جنناءت د ارسننة كننالرك وهارتمننان &Hartman,1996) )Clark بعنننوان أثننر الصننالبة النفسننية والتقيننيم المعرفي علنى الحالنة الصنحية والشنعور بنالكرب النفسني لندى عيننة منن ال ارشندين القنائمين علنى رعاينة أقناربهم منن المسنين تكوننت عيننة الد ارسنة منن )12( شخصنا وقند طبنق فيهنا األدوات التالينة مقيناس التكن ارر والمندة وقائمنة المشنكالت السنلوكية مقيناس المشناركة فني المهمنة قائمنة النظنرة الشخصنية قائمنة بينك لالكتئناب مقيناس الحالنة الطبية واألع ارض الجسمية وقد أشارت النتائج إلى دور الصالبة في تقليل أثر الضنتوط وزينادة الصنحة النفسنية كما أن الصالبة النفسنية والتقينيم المعرفني يمكنن أن يسناعد فني التنبنؤ بنالكرب النفسني وذلنك منن خنالل درجنات االكتئاب والرضا عن الحياة. وأجنرى كنل منن كنويليز وبنايبي )1112 Bybee )Quiles & د ارسنة بعننوان الشنعور بالنذنب وعالقتنه بالصحة النفسية والعالقات االجتماعية والتدين حيث طبقت الد ارسة على عينة من طلبنة الجامعنة قوامهنا )101(

من طلبة إحدى الجامعات األمريكية وأظهرت النتيجة أن الشعور بالذنب ينرتبط بدرجنة مرتفعنة بكنل منن: الخنزي الوسواس القهري االكتئاب القلق واألفكار االضطهادية والحساسية االجتماعية والمخاوف والعداوة ونستنتج منن هذه الد ارسة أن الشعور بالندم والذنب يرتبطان بدرجة منخفضة مع الصحة النفسية والتكيف. قام كال من تشينج وليو )1997 Liu, )Cheung & بد ارسة بعنوان: الضتوط النفسية )القلق واالكتئاب( وعالقتها بالضتوط االجتماعية والدعم االجتماعي تكونت عينة الد ارسة من )201( من المطلقات الصينيات من سن االجتماعية سلبية بين االجتماعي. 11-10 سنة وقد تبين من نتائج الد ارسة عالقة وجود إيجابية بين والضتط النفسي لدى األمهات المطلقات حيث تزداد االضط اربات النفسية كلما الضتوط االجتماعية كل من الضتوط تبين وجود عالقة والدعم االجتماعي حيث تقل الضتوط النفسية واالضط اربات كلما توفر الدعم كما أجرى بيرنان )2000 )Brennan, د ارسة بعنوان: "الصعوبات والمشاكل الصحية والضتط النفسي الذي قد يواجه الم أرة المطلقة" بهدف الكشف عن العالقة بين شخصية الم أرة وبين مدى مواجهتها للمصاعب وان كانت الحالة العقلية وشخصية الم أرة المطلقة تترثر بالضتوط النفسية التي قد تتعرض لها واعتمدت الد ارسة على استمارة استطالع ال أري لقياس الصعوبات والكشف عن المشاكل التي تواجه الم أرة المطلقة وأسفرت النتائج عن أن هناك مجموعة من السيدات المطلقات أظهرن بعض القوة في مواجهة الترثي ارت السلبية للطالق إال أنها لم تظهر باألدلة ترثي ارت ذلك على المجموعة األخرى شخصية عن األخرى. وتعزى ذلك على االختالف في الصفات التي تميز كل كذلك درس كل من بيرسين وسكردسون وفريديك وجودجونسون Fridrik., Peersen, Sigurdsson,,2000 )Gudjonsson, د ارسنة بعننوان العالقنة بنين النندم العنام والمحندد المرتفنع ودور ذلنك فني الشخصنية وقند طبقوا الد ارسة على )01( طالبا من طلبة الجامعة علنى وشنك التخنرج وكنان منن أهنم منا توصنلوا لنه وجنود عالقنة سنلبية بنين مقيناس أيزينك للشخصنية Eysenck Personality Questionnaire منع الشنعور بالنندم المنوقفي لدى الطلبة بمعنى كلما كان الطلبة أكثر ندما كلما أثر ذلك بطريقة سلبية في شخصياتهم. كما أجرى في مجال متتير الندم الموقفي د ارسات عديدة إذ أجرى )األنصاري 1001( د ارسة بعننوان بناء مقياس الذنب وعالقته بنبعض متتين ارت الشخصنية لندى عيننة منن طنالب جامعنة الكوينت التني ترلفنت عينتهنا منن )212( طالبنا وطالبنة حينث تنم تطبينق مقيناس النندم المنوقفي ومقيناس النذنب ومقيناس الخنزي ومقيناس الحنرج ومقينناس يقظننة الضننمير ومقينناس الخجننل ومقينناس االنبسنناط والعصننابية المتفننرعين مننن اختبننار آيزنننك للشخصننية وأظهرت النتائج عن تجمع الندم تحت عامل أحادي القطب وأطلق عليه عامل الذنب والذي يتشبع جوهريا بالذنب والننندم والخننزي والحننرج ويقظننة الضننمير كمننا كشننفت النتننائج عننن وجننود فننروق جوهريننة بننين الجنسننين فنني الننندم إذ حصلت افناث على متوسط أعلى من الذكور وكذلك عنن وجنود فنروق فني سنمات الشخصنية بنين األفن ارد األكثنر ندما من األف ارد األقل ندما. وتناولت د ارسة تونسي )1001( بعنوان: " القلق واالكتئاب لدى عينة من المطلقات ورير المطلقات في مدينة مكة المكرمة" تم تطبيق الد ارسة على )100( من المطلقات و) 100 ( من رير المطلقات في مدينة مكة المكرمة وتوصلت النتائج أن المطلقات تعانين قلقا واكتئابا أعلى مقارنة مع رير المطلقات والمطلقات في سن مبكرة أكثر عرضة للقلق واالكتئاب بدرجة دالة إحصائيا إال إن أثر الطالق يمكن أن ينخفض وبداللة إحصائي ة 188

في ام أرة مع طول المدة بعد الطالق ومع الظروف االجتماعية في حين تبين أن للمهنة والدخل الخاص أهميتها ألثرهما استقاللية واشباع حاجات المطلقة. تناولت افب ارهيم )1002( الصحة النفسية لدى عينة من النساء األردنيات المطلقات في مدينة إربد وضواحيها كما هدفت إلى معرفة أثر بعض المتتي ارت كالوضع المهني للم أرة ومستواها التعليمي ومكان إقامتها بعد الطالق ومكان إقامة األبناء بعد الطالق في مستوى الصحة النفسية لدى أف ارد العينة المكونة من )110( مطلقة وبعد تطبيق مقياس للصحة النفسية قامت الباحثة بتطويره أظهرت النتائج أن مستوى الصحة النفسية لعينة الد ارسة كان متوسطا وأن هناك أث ار لكل من المستوى التعليمي للم أرة ووضعها المهني ومكان إقامة أبنائها بعد الطالق في مستوى الصحة النفسية لديها في حين لم تظهر النتائج أث ار لمكان إقامة الزوجة بعد الطالق في مستوى الصحة النفسية للمطلقات. تناولت الخولي )1000( د ارسة بعنوان:" نقص بعض المتتي ارت االجتماعية المرتبطة بالطالق لدى افناث" وتكونت عينة الد ارسة من )110( سيدة تت اروح أعمارهن بين )20-10( سنة من مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة واستخدمت الد ارسة األدوات اآلتية: مقياس المستوى االجتماعي االقتصادي ومقياس المشكالت الزوجية ومقياس شوستروم للتوجه الشخصي وتحقيق الذات ومقياس االتجاه نحو الزواج وتوصلت الد ارسة إلى أن االتجاه نحو الزواج وتحقيق الذات يحدد طبيعة المشكالت الزواجية وعالقة هذه التتي ارت بحدوث العالقة خالل السنوات الخمس األولى. وقامنت آنجنل( 2008 )Angel, بد ارسنة تحنت عننوان العالقنة بنين افجهناد واالحتن ارق النفسني والصنالبة النفسية والدعم افجتمناعي لندى معلمني المندارس الثانوينة فني المندن قنام الباحنث بفحنص أثنر المتتين ارت السنكانية من ناحية إحصائي ة واستخدم معامل ارتباط بيرسون وكانت نتائجها تبين وجنود عالقنة ارتباطينة كبينرة ذات داللنة إحصنائي ة بنين الصنالبة النفسنية وافجهناد النفسني واالحتن ارق النفسني ووجنود جنزء كبينر منن التبناين فني مسنتويات االحتنن ارق كمننا وجنندت فننروق ذات داللننة إحصننائي ة تعننزى لكننل مننن متتينن ارت العمننر ومسننتوى التعلننيم وسنننوات النزواج وأثبتننت النتننائج أن تنندني انضنباط الطننالب وتنندني مسننتوى دافعيننتهم للتعلنيم هنني المصنندر الننرئيس المسننبب لإلجهاد لدى المعلم. تناولت د ارسة عبد المنعم )1001( بعنوان: "اآلثار النفسية والجسمية ومشكالت التفاعل االجتماعي المترتبة على الطالق: د ارسة مقارنة بين مجموعتين من المطلقات المصريات والكويتيات" تكونت عينة الد ارسة من )110( ام أرة مطلقة موزعين على مجموعتين فرعيتين )00 من المصريات و 20 من الكويتيات( في مصر والكويت وكانت أهم النتائج في تماثل ترتيب اآلثار النفسية التي تعاني منها المطلقات وان كانت المصريات أكثر شعو ار بين بالوحدة واالكتئاب واحساسا بالضيق والملل وخوفا من المستقبل وكذلك تماثلت المشكالت الجسمية المجموعتين ولكن كانت المصريات وبالنسبة لمشكالت التفاعل االجتماعي كانت المصريات أكثر تعرضا التفاعل مع أف ارد أكثر معاناة من الصداع وضتط الدم واالم المفاصل وسقوط الشعر للشائعات وكانت مشكلتا تقييد الحرية الشخصية والم ارقبة األسرة أكثر عرضة لص ارعات العمل بينما كانت الكويتيات الدقيقة لسلوك المطلقة أكثر مشكالت أهمية لدى المجموعتين وكانت المصريات أكثر معاناة من تعلق األبناء بوالدهم وعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم ومتابعتهم خارج األسرة. وقدم )المفرجي والشهري 1000( د ارسة بعنوان الصالبة النفسية واألمن النفسي لدى عينة منن طنالب وطالبننات جامعننة أم القننرى بمكننة المكرمننة وقنند ترلفننت عينننة هننذه الد ارسننة مننن )221( طالبننا وطالبننة توزعننوا علننى 181

النحنننو التنننالي )112( منننن النننذكور و )111( منننن افنننناث وقننند توصنننلت الد ارسنننة إلنننى وجنننود فنننروق ذات داللنننة إحصائي ة في الصالبة النفسية بين عينة الد ارسة تبعا الخنتالف مسنتوى دخنل األسنرة مرتفنع ومتوسنط ومننخفض وأن الفروق كانت في صالح عينة الد ارسة من ذوي الدخل المرتفع مقابل ذوي الدخل المتوسط والمنخفض. 111 وأجننرى )عننايش 1000( د ارسننة بعنننوان سننلوك العنننف وعالقتننه بالشننعور بالننندم واألحكننام الخلقيننة لنندى طلبة الجامعة تضمنت الد ارسة عينة قوامها )211( طالبا وطالبة واستخدمت الد ارسنة مقيناس منن إعنداد الباحنث صننيتت فق ارتننه برسننلوب طريقننة ليكننرت فنني بننناء فقنن ارت المقنناييس لقينناس الشننعور بالننندم ودلننت النتننائج بننرن عينننة الد ارسنة بشنكل عنام لنديهم شنعور بالنندم كمنا أظهنرت النتنائج أن هنناك فروقنا ذات داللنة إحصنائي ة للشنعور بالنندم ولصالح افناث. في حين أجرى )أبو أسعد والمحاميد 1001( د ارسة بعنوان الندم الموقفي وعالقته بالتكيف النفسي لدى طلبة جامعة مؤتة وتم تطبيق على عينة قوامها )110( طالبا وطالبة من طلبة مؤتة في الفصل الد ارسي الثناني وقد تم استخدام المتوسطات ومعامل ارتبناط بيرسنون وتحلينل التبناين الثننائي وقند دلنت النتنائج علنى شنعور الطلبنة بالنندم المنوقفي التحصنيلي بنرعلى متوسنط ووجنود إرتبناط سنلبي بنين النندم المنوقفي الجنامعي وأبعناده وبنين التكينف النفسي لدى الطلبة كما دلت النتائج على وجود أثر للمستوى التحصنيلي فني النندم المنوقفي والتكينف النفسني لندى الطلبة في بعض المستويات ولم تظهر فروقا تتعلق بالنوع االجتماعي. تناولت الشي اروي )1011( د ارسة بعنوان:" أسلوب مواجهة األرملة للضتوطات النفسية اليومية وعالقته بالصالبة النفسية" حيث تكونت عينة الد ارسة من )10( أرملة بحرينية تم اختيارهن بطريقة عشوائية وتم تطبيق مقياس أساليب مواجهة أحداث الحياة اليومية الضارطة واستبانة الصالبة النفسية عليهن وقد أظهرت النتائج أن أسلوب التكيف افيجابي مع ضتوطات الحياة هو األسلوب السائد لدى األرملة البحرينية ورصدت عالقة إيجابية بين الصالبة النفسية لارملة وكل من أسلوب التكيف افيجابي وأسلوب التكيف السلبي لضتوطات الحياة اليومية كما أن األ ارمل ذوات التعليم الثانوي والجامعي أظهرن فروقا دالة إحصائيا في مستوى الصالبة عند مقارنتهن بذوات التعليم االبتدائي واالعدادي ولم تظهر الد ارسة وجود داللة إحصائي ة للمتتي ارت اآلتية: ظرف الوفاة وعدد األبناء وعمر األرملة وسنوات الترمل والعمل وذلك في كل من أسلوب مواجهة الضتوط النفسية ودرجة الصالبة النفسية. وفننني د ارسنننة أج ارهنننا )العبننندلي 1011( بعننننوان الصننالبة النفسنننية وعالقتهنننا برسننناليب مواجهنننة الضنننتوط النفسننية لنندى عينننة مننن طننالب المرحلننة الثانويننة المتفننوقين د ارسننيا والعنناديين بمدينننة مكننة المكرمننة وترلفننت عينننة الد ارسة من )100( طالبا من طالب التعليم الثانوي موزعين على مكتبي الشرق والترب إذ تم اختيارها بالطريقة العشوائية الطبقية وتم تطبيق مقيناس الصنالبة النفسنية ومقيناس أسناليب مواجهنة الضنتوط وقند أظهنرت النتنائج التالية أن مستوى الصالبة النفسية وأبعادها لندى الطنالب المتفنوقين أعلنى مننه لندى العناديين وقند أظهنرت النتنائج وجننود عالقننة ارتباطيننة ذات داللننة بننين )رالبيننة( أسنناليب مواجهننة الضننتوط مننن جهننة والصننالبة النفسننية وأبعادهننا )االلت ازم التحكم التحدي( من جهنة أخنرى لندى الطنالب المتفنوقين وكنذلك العناديين كمنا وأظهنرت النتنائج وجنود فروق دالة إحصائيا بنين الطنالب المتفنوقين والعناديين فني درجنات أبعناد الصنالبة النفسنية والدرجنة الكلينة للصنالبة لصالح المتفوقين ووجدت فروق حقيقية بين المتفوقين والعاديين في أساليب مواجهة الضتوط النفسية. كما أجرى )الكيكي وعبدهللا 1012( د ارسة بعنوان الصحة النفسية وعالقتها بالندم الموقفي لندى طنالب وطالبنات الثانوينة المتمينزين والمتمين ازت فني مديننة الموصنل التني تكوننت عينتهنا منن )00( طالبنا وطالبنة وطبنق على عيننة الد ارسنة مقياسنان أحندهما مقيناس الصنحة النفسنية ومقيناس النندم المنوقفي النذي بنناه األنصناري وقند

أظهرت نتائج الد ارسة تمتع طلبة الثانوية المتميزين والمتمي ازت بالصحة النفسية حينث كنان متوسنط درجنات الطلبنة أعلى من المتوسط النظري للمقياس وكان متوسنط درجنات الطلبنة علنى مقيناس النندم المنوقفي أعلنى منن المتوسنط النظري للمقياس وارتباط الندم الموقفي بعالقة سلبية )عكسية( مع الصحة النفسية وكان مستوى الصنحة النفسنية لنندى الننذكور أعلننى مننن مسننتوى الصننحة النفسننية لنندى افننناث إال إنننه لننيس هننناك فننرق فنني مسننتوى الشننعور بالننندم الموقفي بين الذكور وافناث. في حين أجرى )صالح 1012( د ارسة بعنوان الصالبة النفسية وعالقتها بالتوافق النفسني واالجتمناعي لدى طلبة جامعتي األقصى واألزهر بمحافظة رزة ترلفت عينة هذه الد ارسة من )121( طالبا وطالبنة وقند طنور الباحثان مقياس الصالبة النفسية ومقياس التوافنق النفسني االجتمناعي ألرن ارض هنذه الد ارسنة وقند أظهنرت النتنائج أن هنالنك عالقنة ذات داللنة إحصنائي ة بنين الصنالبة النفسنية والتوافنق النفسني واالجتمناعي لندى أفن ارد العيننة كمنا أظهرت عدم وجود فروق ذات داللة إحصائي ة على مقياس الصالبة النفسية طبقنا لمتتين ارت الد ارسنة كمنا أظهنرت نتنائج الد ارسنة وجنود فنروق ذات داللننة إحصنائي ة علنى مقيناس التوافنق النفسنني واالجتمناعي تعنزى لمتتينر الجنننس ولصنالح الطالبنات وعندم وجنود فنروق ذات داللنة إحصنائي ة تعنزى لمتتينر المسنتوى الد ارسني علنى مقيناس التوافنق النفسي واالجتماعي وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائي ة بين طلبة األقصى وطلبة األزهر على مقياس التوافق النفسي واالجتماعي. وجنننناءت )خنفننننر 1012( بد ارسننننة بعنننننوان الصننننالبة النفسننننية وعالقتهننننا بمركننننز الضننننبط لنننندى الطالننننب الجامعي إذ ترلفت عينتها من )102( طال ب وطالبات تم اختيارها بطريقة قصدية متاحة وتم اسنتخدام مقيناس الصالبة النفسية )مخيمر 1001( مقياس مركز الضبط )أبي مولود 1000( وتوصلت نتائجهنا إلنى أننه توجند فروق ذات داللة إحصائي ة بين الصالبة النفسية ومركز الضبط وأنه ال توجد فنروق بنين مركنز الضنبط والصنالبة النفسية فيما يخص التخصص والجنس. هذا وقد جاءت د ارسة )الزواهنرة 1012( بعننوان العالقنة بنين الصنالبة النفسنية وقلنق المسنتقبل ومسنتوى الطمننوح لنندى طلبننة جامعننة حائننل بالسننعودية التنني ترلفننت عينتهننا مننن )200( طالننب وطالبننة واسننتخدام الباحننث مقينناس الصننالبة النفسننية مننن إعننداد مخيمننر )1001( ومقينناس قلننق المسننتقبل لشننقير )1001( ومقينناس مسننتوى الطموح للرفاعي )1010( حيث أظهرت نتائج الد ارسة وجنود عالقنة بنين الصنالبة النفسنية وقلنق المسنتقبل وبنين مسنتوى الطمنوح لندى طنالب جامعنة حائنل وكنذلك وجنود فنروق ذات داللنة إحصنائي ة بنين اسنتجابات الطلبنة علنى الصالبة النفسية وقلق المستقبل تعزى لمتتير الجنس لصالح الذكور وكذلك وجود فروق ذات داللة إحصائي ة فني مسننننتوى الصننننالبة النفسننننية تعننننزى لمتتيننننر التخصننننص ولصننننالح التخصصننننات العلميننننة وقلننننق المسننننتقبل لصننننالح التخصصننات األدبيننة وكننذلك كشننفت الد ارسننة عننن وجننود فننروق ذات داللننة إحصننائي ة بننين الصننالبة النفسننية وقلننق المستقبل وبين مستوى الطموح لصالح السنة ال اربعة. أما د ارسة )الرشيد 1011( بعنوان التوافق مع الحياة الجامعية وعالقته بالصنالبة النفسنية وادارة النذات لنندى طالبننات جامعننة القصننيم فننتم إجنن ارء الد ارسننة علننى عينننة مننن طالبننات جامعننة القصننيم والبننالغ عننددهن )00( طالبة وذلنك منن خنالل تطبينق المقناييس التالينة مقيناس التوافنق منع الحيناة الجامعينة إعنداد روبنرت بيكنر وبوهندن سنيرك تعرينب علنى عبدالسنالم )1000( مقيناس الصنالبة النفسنية إعنداد كوبنا از )Kobaza( تعرينب عمناد محمند مخيمنر )1011( مقينناس إدارة الننذات إعننداد وتعرينب هوينندة حنفنني )1012( توصننلت إلننى النتننائج التاليننة توجنند عالقننة ارتباطيننة ذات داللننة إحصننائي ة بننين التوافننق مننع الحينناة الجامعيننة وكننل مننن الصننالبة النفسننية وادارة الننذات الد ارسننية وظهننرت هننناك اخننتالف بننين متوسننطات درجننات الطالبننات الجامعيننات علننى مقينناس الصننالبة النفسننية 111

باختالف مستوى التوافق مع الحياة الجامعية واختلفت متوسنطات درجنات الطالبنات الجامعينات علنى مقيناس إدارة الذات باختالف مستوى التوافق مع الحياة الجامعية. تعقيب على الد ارسات وموقع الد ارسة الحالية: مننن خننالل عننرض الد ارسننات السننابقة يتبننين تنننوع أهننداف تلننك الد ارسننات فالد ارسننات التنني تناولننت الننندم الموقفي تبنت المنهج الوصفي إذ ركنزت علنى استكشناف عالقنة النندم المنوقفي بمجموعنة منن المتتين ارت كد ارسنة )أبو أسعد 1001( التي هدفت إلى معرفة عالقة الندم الموقفي بالتكيف النفسي لدى طلبة جامعة مؤتنة ود ارسنة )بيرسنين وآخنرون,2000 )Peersen, et al التني هندفت إلنى معرفنة العالقنة بنين النندم العنام والمحندد المرتفنع ودور ذلك فني الشخصنية ود ارسنة )كنويليز وبنايبي 1112 Bybee )Quiles & التني هندفت إلنى معرفنة عالقنة الشعور بالذنب بالصحة النفسية والتدين. هذا وتنوعت العينات المستخدمة في الد ارسات السابقة ولكن في مجملهنا كاننت تخاطنب فئنة الطلبنة فني مختلف الم ارحنل التعليمينة كد ارسنة )الرشنيد 1011( لندى عيننة منن طالبنات جامعنة القصنيم والبلنغ عنددهن )00( طالبنننة ود ارسنننة )خنفنننر 1012( إذ ترلفنننت عينتهنننا منننن )102( طنننالب وطالبنننات تنننم اختيارهنننا بطريقنننة قصننندية متاحة ود ارسة )العبدلي 1011( وقد تناولت بعض الد ارسات الم أرة المطلقة ومنها د ارسة عبد المنعم )1001( ود ارسة الخولي )1000( ود ارسة افب ارهيم )1002( ومن هنا نجد أن أرلب الد ارسات التي تناولت الندم المنوقفي كاننت علنى طلبنة المرحلنة الجامعينة وتتفنق مننع الد ارسننة الحاليننة بالفئننة العمرينننة المختننارة فنني حننين تمميننزت الد ارسنننة الحاليننة بننالمتتي ارت التنني تناولتهننا )النننندم الموقفي( وعالقتها بالصالبة النفسية لدى الم أرة المطلقة حديثا فبذلك تكون هنذه الد ارسنة األولنى التني تناولنت هنذه العالقة. المنهجية والطريقة مجتمع الد ارسة: تكنون مجتمنع الد ارسنة منن جمينع النسناء المطلقنات حنديثا فني محافظنة الكنرك وتنم التعنرف علنيهن منن خننالل م اركنننز التنمينننة االجتماعينننة ومؤسسنننات حماينننة األسنننرة المنتشنننرة فننني الكنننرك وو ازرة العننندل حينننث بلنننغ عننندد المطلقات )11101( حالة و ازرة العدل لعام 1010 أما في الكرك )121( حالة. عينة الد ارسة: الختيار أف ارد عينة الد ارسة فقد تم اختيار العينة المتوفرة حيث تم االتصال بعدد كبير من هنؤالء النسناء وعرض فكرة الد ارسة عليهن وتم الحصنول علنى أرقنام هنواتفهن منن خنالل و ازرة العندل وشنؤون األسنرة وجمعينات حماية األسرة وقد بلغ عدد النساء اللواتي تم التواصل معهن )110( ام أرة وقد استجاب لفكرة الد ارسة وقد طبقنت الد ارسة )111( ام أرة كانت هي مجموع أف ارد عينة الد ارسة. أدوات الد ارسة: لتحقينننق أهنننداف الد ارسنننة تنننم اسنننتخدام مقننناييس النننندم المنننوقفي ومقيننناس الصنننالبة النفسنننية لننندى النسننناء المطلقات حديثا. 111

أوال: مقياس الندم الموقفي قنننام الباحنننث بتطنننوير مقيننناس النننندم المنننوقفي اسنننتنادا إلنننى مقيننناس ( األنصننناري 1001 والمصنننري 1000 واألدب النظننري حننول الننندم( وللتركنند مننن صنندق وثبننات المقينناس قننام الباحننث بحسنناب الصنندق والثبننات بالطرق التالية: صدق المقياس: أوال: الصدق الظاهري اعتمند الباحنث علنى الصندق المنطقني منن خنالل عنرض المقيناس علنى 10 محكمنين منن أعضناء هيئنة التندريس فني الجامعنات األردنينة وطلنب مننهم إبنداء الن أري فني الفقن ارت منن حينث مالئمنة الفقنرة للبعند النذي تقيسنه ووضوح وسالمة الصيارة اللتوية وأية تعديالت أو إضنافات أخنرى وقند حندد لصنالحية الفقنرة معينار اتفناق )0( من المحكمين عليها وبناء على أري المحكمين تم تثبيت الفق ارت المناسبة والتتيير في صيتة )1( فق ارت. ثانيا: الصدق التالزمي تم تطبيق مقيناس النندم المنوقفي علنى عيننة مكوننة منن )10( امن أرة ثنم تنم تطبينق مقيناس النندم المنوقفي المحسنوب صندقه فني د ارسنة أعندها المصنري عنن النندم المنوقفي )1000( علنى عيننة مكوننة منن )10( امن أرة منن خننارج عينننة الد ارسننة وداخننل المجتمننع وتننم اسننتخ ارج معننامالت االرتبنناط مننن نتننائج المفحوصننين علننى المقياسننين باستخدام معامل بيرسون وقد بلغ معامل االرتباط بين المقياسين وللبعند الشخصني )01.( وللبعند المهنني ( 01.( وللبعد االجتماعي )20.( مع الدرجة الكلية وهو يدل على وجود ارتباط إيجابي مناسب. ثبات المقياس: أوال: الثبات بطريقة اإلعادة للمقياس تم استخ ارج الثبنات بطريقنة افعنادة منن خنالل إعنادة تطبينق المقيناس علنى عيننة مكوننة منن )21( امن أرة مننن مجتمننع الد ارسننة ومننن خننارج عينننة الد ارسننة وكانننت الفتننرة الزمنيننة الفاصننلة بننين التطبيننق األول والثنناني )11( يوما وبلنغ معامنل الثبنات بطريقنة االختبنار- إعنادة االختبنار للنندم المنوقفي كنرداة )01.( وللبعند الشخصني )22.( وللبعد المهني ( 00.( وللبعد االجتماعي )00.( وهي قيم مقبولة. ثانيا: االتساق الداخلي تم تطبيق المقياس على عيننة مؤلفنة منن )11( امن أرة وأخضنعت جمينع االسنتبيانات للتحلينل عنن طرينق اسننتخدام معادلننة كرونبننا ألفننا السننتخ ارج معننامالت االتسنناق الننداخلي وقنند كانننت الدرجننة الكليننة 0.88 وللبعنند الشخصي )21.( وللبعد المهني ( 11.( وللبعد االجتماعي )11.( مع الدرجة الكلية وهذا يدل على مستوى عال من االتساق الداخلي. وبناء على الطرق التي تم من خاللها استخالص دالالت صندق وثبنات المقيناس يتضنح أن المقياس يتمتع بدالالت صدق وثبات مقبولة ومالئمة للد ارسة الحالية. ولذلك فقد اختار الباحث هذا المقياس. تصحيح المقياس: ترلف المقياس من )20( فقرة تقيس ثالثة أبعاد وهي كما يلي:.1 الندم الشخصي وتمثله الفق ارت: 1 20 22 20 22 12 12 11 11 11 10 10 2 2 1.1 الندم المهني وتمثله الفق ارت: 20 21 21 22 21 21 10 11 0 0 2.2 الندم االجتماعي وتمثله الفق ارت:.20 11 10 10 11 12 12 11 12 12 11 10 1 1 ولكل فقرة خمسة بدائل لإلجابة وهي كما يلي: ( أبدا قليال باعتدال كثين ار كثين ار جندا( وجمينع فقن ارت المقيناس سننلبية وقنند ت اروحننت الدرجننة الكليننة علننى المقينناس بننين) 100-20( بحيننث مننن يحصننل علننى عالمننة تقتننرب مننن 111

)20( يدل على عدم وجود ندم موقفي لديه ومن يحصل على عالمة تقترب منن )100( يندل علنى مسنتوى عنال من الندم الموقفي. ويتم الحكم على الدرجة من خالل المدى حيث 1.22 = 2/1-1 إ ن المدى هو أكبر قيمة أقل قيمة/ عدد الفق ارت الدرجة بين 1.22-1 تدل على مستوى منخفض من الندم الموقفي الدرجة بين 2.00-1.22 تدل على مستوى متوسط من الندم الموقفي. الدرجة بين 1-2.02 تدل على مستوى مرتفع من الندم الموقفي ثانيا: مقياس الصالبة النفسية من إعداد ( مخيمر, ) 2002 111 هو أداة تعطي تقدي ار كميا للصالبة النفسية وتتكون من 22 عبارة تركز على جوانب الصالبة النفسية للفرد وتقع افجابة على المقياس في وتت اروح الدرجة لكل عبارة ما بين خمسة خمس مستويات - ( دائما Likert Scale درجات ودرجة واحدة -أحيانا- رالبا حيث يشير ارتفاع الدرجة المستجيبة لصالبتها النفسية. ووفقا للت ارث المتاح- تقع الصالبة النفسية في ثالثة أبعاد هي: أ-االلت ازم إلى أبدا ( ناد ار- زيادة إد ارك :Commitment هو نوع من التعاقد النفسي يلتزم به الفرد تجاه نفسه وأهدافه وقيمه واآلخرين من حوله.وهذا البعد يتكون من 10 عبارة. وتشير الدرجة المرتفعة على هذا البعد إلى أن الفرد أكثر الت ازما تجاه نفسه وأهدافه وقيمه واآلخرين. ب-التحكم : Control ويشير إلى مدى اعتقاد الفرد أنه بلمكانه أن يكون له تحكم فيما يلقاه من أحداث ويتحمل المسؤولية الشخصية عما يحدث له ويتضمن التحكم ما يلي: القدرة على اتخاذ الق ار ارت واالختيار بين بدائل متعددة والتحكم المعرفي: أي القدرة على التفسير والتقدير لاحداث الضارطة والقدرة على المواجهة الفعالة وبذل الجهد مع دافعية كبيرة لالنجاز والتحدي (1982 )Kopasa, وهذا البعد يتكون من 11 الدرجة المرتفعة على هذا البعد إلى أن الفرد لديه تحكم واعتقاد في مسؤوليته الشخصية عما يحدث له. ج-التحدي Challenge عبارة. وتشير : وهو اعتقاد الفرد أن ما يط أر من تتير على جوانب حياته هو أمر مثير وضروري للنمو أكثر من كونه تهديدا له مما يساعده على المبادأة واستكشاف البيئة ومعرفة المصادر النفسية واالجتماعية التي تساعد الفرد على مواجهة الضتوط بفاعلية (1982 )Kopasa, وهذا البعد يتكون من 10 عبارة. وتشير الدرجة المرتفعة على هذا البعد إلى اعتقاد الفرد برن أي تتيير يط أر على حياته إنما هو أمر مثير وضروري للنمو أكثر من كونه تهديدا له مما يساعده على المبادأة واالستكشاف والتحدي. التأكد من الخصائص السيكومترية لألداة: 1- الصدق الظاهري )المحكمين( تم عرض األداة بصورتها األولية على )0( من أعضاء هيئة التدريس وذوي االختصاص في الجامعات األردنية من المتخصصين في افرشاد وعلم النفس وطلب منهم إبداء ال أري بوضوح الصيارة وانتماء الفق ارت

لاداة ومناسبتها للبيئة األردنية وابداء أية مالحظات تتعلق بالحذف أو افضافة وتم اعتماد إجماع )0( محكمين للحكم على صالحية الفق ارت وبناء على أري المحكمين تم تعديل صيارة )2( فق ارت وبقي عدد فق ارت المقياس )22( فقرة. 2- صدق البناء الداخلي تم حساب معامالت االرتباط بين أداء أف ارد عينة الد ارسة االستطالعية على كل فقرة من فق ارت مقياس الصالبة النفسية والدرجة الكلية للمقياس من خالل تطبيق المقياس على أف ارد العينة االستطالعية والبالغ عددهم )10( ام أرة مطلقة من خارج العينة وقد بلغ معامل االرتباط بين الدرجة الكلية والفق ارت )**( ولابعاد التحكم )0.01**( والتحدي )0.02**( وااللت ازم )0.10**( مع الدرجة الكلية مما يدل على تمتع المقياس بصدق بناء داخلي. 2 -تم التحقق من ثبات األداة من خالل تطبيقها على عينة استطالعية مكونة من )10( ام أرة مطلقة من خارج عينة الد ارسة وداخل المجتمع وتم حساب معادلة الثبات بطريقة افعادة بفاصل زمني مقداره )11( يوما كما تم التحقق من ثبات األداة وفقا لمعادلة كرونبا ألفا والجدول )1( يبين نتائج الثبات لمقياس الصالبة النفسية. جدول )1(: الثبات باإلعادة واالتساق الداخلي لمقياس الصالبة النفسية الثبات من خالل االتساق الداخلي كرونبا الثبات من خالل افعادة البعد 0.01 ** االلت ازم **0.20 التحدي 0.21 **0.02 التحكم 0.01 0.11** الصالبة النفسية يتبين من نتائج الثبات أن المقياس يتمتع بدرجات قيم ثابتة ولذلك تم استخدام هذا المقياس. ألفا ويتكون المقياس من ثالثة أبعاد وهي: أ-االلت ازم: وهو نوع من التعاقد النفسي يلتزم به الفرد تجاه نفسه وأهدافه وقيمه واآلخرين من حوله. وتقيسه الفق ارت: 1( 10 12 10 2 2 10 )22 21 20 21 21 11 10 12 10 وجميع تلك الفق ارت إيجابية باستثناء الفق ارت التالية : ( 2.)22 21 10 12 10 ب-التحكم ويشير إلى مدى اعتقاد الفرد أنه بلمكانه أن يكون له تحكم فيما يلقاه من أحداث وتحمل المسؤولية الشخصية عما يحدث له ويتضمن التحكم القدرة على اتخاذ الق ار ارت والقدرة على تفسير األحداث والقدرة على المواجهة الفعالة للضتوط. وتقيسه الفق ارت : ( 1 21 20 22 20 12 12 11 12 12 11 0 1 20( 21 وجميع تلك الفق ارت إيجابية باستثناء الفق ارت التالية تعد سلبية وهي : )11 20(. 22 20 11 ج-التحدي: وهو اعتقاد الفرد أن ما يط أر من تتيير على جوانب حياته هو أمر مثير وضروري أكثر من كونه تهديدا له مما يساعده على المبادأة واستكشاف البيئة ومعرفة المصادر النفسية واالجتماعية التي تساعده على مواجهة الضتوط بفاعلية. وتقيسه الفق ارت : ( 2 20 22 22 21 10 11 11 11 11 11 1 0 111

20 22 22( وجميع تلك الفق ارت تعد إيجابية باستثناء الفق ارت التالية كانت سلبية وهي: )11 21 22.)21 تطبيق المقياس : عند تطبيق المقياس على المفحوصين Likert Scale استخدام تم رالبا )2( تنطبق أحيانا )2( تنطبق ناد ار )1( ال تنطبق )1( وهذا في حالة العبا ارت الدرجات في حالة العبا ارت السلبية وهو: تنطبق دائما )1( تنطبق ويتم الحكم على الدرجة من خالل المدى حيث إن المدى هو أكبر قيمة أقل قيمة/ عدد الفق ارت 1.22 = 2/1-1 افيجاب ية ويتم عكس. الدرجة بين 1.22-1 تدل على مستوى منخفض من الصالبة النفسية الدرجة بين 2.00-1.22 تدل على مستوى متوسط من الصالبة النفسية. الدرجة بين 1-2.02 تدل على مستوى مرتفع من الصالبة النفسية إج ارءات الد ارسة: لتحقيق أهداف الد ارسة قام الباحث بلج ارء ما يلي: حصر مجتمع الد ارسة وهو كل النساء المطلقات حديثا. تم أخذ عينة متوفرة من النساء المطلقات حديثا. تم تطوير مقاييس الد ارسة والتحقق من دالالت صدق وثبات أدوات الد ارسة. تفريغ البيانات على الحاسب اآللي باستخدام الب ارمج افحصائي ة المناسبة. تم الرجوع إلى األدب النظري واالستفادة منه في مناقشة النتائج. نتائج الد ارسة ومناقشتها: السؤال األول: ما مستوى الندم الموقفي لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك الرقم 1 1 2 لإلجابة على السؤال الحالي تم حساب المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لدى النساء المطلقات حديثا والجدول )1( يبين نتائج ذلك. جدول )1(: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية في الندم الموقفي لدى النساء المطلقات حديثا البعد المتوسط الحسابي االنح ارف المعياري الترتيب التقدير متوسط 2 0.21 2.11 الندم االجتماعي متوسط 1 0.12 1.21 الندم المهني متوسط 1 0.20 2.21 الندم الشخصي متوسط 0.10 2.10 الندم الموقفي الكلي 111

خل يتبين من نتائج الجدول السابق أن الندم الموقفي لدى النساء المطلقات حديثا كان متوسطا سواء بالدرجة الكلية أو األبعاد وربما يعكس ذلك الموقف الذي حدث مع تلك النساء وخاصة أن خبرة الطالق هي خبرة حديثة في حياتهن وقد ظهر أن الندم الشخصي كان أعلى جانب يليه الندم االجتماعي ثم الندم المهني ويعزو الباحث ذلك لكون النساء يشعرن بالندم عن بعض األخطاء الالتي وقعن بها أثناء الزواج من ناحية شخصية ويلي ذلك مع العديد من األشخاص بعد الطالق وذلك أثر في الندم االجتماعي لديهن لكن جاء بالمرتبة طريقة التعامل األخيرة الندم المهني ألن الطالق ربما يرتبط أقل بالجانب المهني. إن النتيجة السابقة تؤكد اهمية االهتمام من قبل المرشدين بالنساء المطلقات حديثا وخاصة في بداية ا برة المؤلمة التي تعرضن لها حتى ال يؤثر ذلك الندم في حياتهن مستقبال. بيرسين وآخرون ومع د ارسة Bybee )Quiles & 1112 كويليز وبايبي وتتفق مع نتيجة د ارسة 2000,( )Peersen, et al ومع د ارسة األنصاري.)1001( السؤال الثاني: ما مستوى الصالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك لإلجابة على السؤال الحالي تم حساب المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لمستوى الصالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك والجدول )2( يبين نتائج ذلك. جدول )3(: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لمستوى الصالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا الكرك في محافظة التقدير المتوسط االنح ارف الترتيب الحسابي المعياري البعد الرقم متوسط 1 0.22 1.22 االلت ازم 1 متوسط 1 0.21 1.21 التحدي 1 منخفض 2 1.10 التحكم 2 منخفض 0.12 1.11 الدرجة الكلية يتبين من نتائج السؤال الحالي أن مستوى الصالبة النفسية بالدرجة الكلية جاء منخفضا لدى النساء المطلقات حديثا وقد ظهر ذلك أيضا في بعد التحكم بينما جاء االلت ازم والتحدي لدى النساء المطلقات متوسطا مما يدل االهتمام والرعاية نظ ار إلى على حاجة هؤالء النساء للخدمات النفسية واالجتماعية والدعم وكذلك حاجتهن للضتط الواقع عليهن. ويفسر الباحث تلك النتيجة نظ ار ألهمية الحدث التي تعرضت له النساء المطلقات ومستوى الضتط الواقع عليهن. وتتفق نتيجة الد ارسة الحالية جزئيا مع نتيجة د ارسة كالرك وهارتمان( Hartman,1996 )Clark & كما تتفق مع نتائج د ارسة آنجل (2008.)Angel, (0.05 α ) بين الندم الموقفي السؤال الثالث: هل توجد عالقة ذات داللة إحصائي ة عند مستوى داللة والصالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك لإلجابة عن السؤال الحالي تم استخدام معامل ارتباط بيرسون والجدول )2( يبين النتائج جدول )4(: معامالت االرتباط بين الندم الموقفي والصالبة النفسية لدى النساء المطلقات حديثا في محافظة الكرك 111

إحصائي ة يتبين من نتائج معامل االرتباط السابق أن معظم األبعاد كانت مرتبطة بطريقة سلبية معا وذات داللة بمعنى أنه كلما ازد الندم الموقفي لدى الم أرة انخفض لديها مستوى الصالبة النفسية والعكس صحيح حيث إن االرتباط عكسي بين الندم الموقفي وجميع أبعاد الصالبة النفسية والدرجة الكلية كما ظهر ذلك بالدرجة الكلية بين الصالبة النفسية وجميع أبعاد الندم الموقفي وكذلك في بعد التحكم مع الندم االجتماعي والمهني والشخصي والموقفي وكذلك في بعد التحدي مع الندم االجتماعي والشخصي وكذلك في بعد االلتز ام مع الندم المهني. ويستنتج من تلك النتائج أن زيادة في الصالبة النفسية لدى الم أرة المطلقة يقلل من ندمها الموقفي وبالتالي تظهر الحاجة إلى التدريب على زيادة وتحسين الصالبة النفسية لدى هؤالء النساء المطلقات. وتتفق مع نتيجة د ارسة كما تتفق مع نتائج د ارسة د ارسة عبد المنعم )1001(. توصيات الد ارسة: تشينج وليو 1997( Liu, )Cheung & ومع د ارسة بيرنان 2000( )Brennan,.1 معامل االرتباط االلت ازم التحدي التحكم الصالبة النفسية معامل االرتباط مستوى الداللة معامل االرتباط مستوى الداللة معامل االرتباط مستوى الداللة معامل االرتباط مستوى الداللة الندم االجتماعي -0.10 الندم المهني -0.12 تونسي )1001( ومع د ارسة افب ارهيم )1002( ومع د ارسة الخولي )1000( ومع بناء على ما توصلت له نتائج الد ارسة فإنه يوصى بما يلي: الندم الشخصي -0.01 الندم الموقفي -0.21-0.11-0.11-0.21 0.10-0.20-0.20-0.22 0.02-0.10 0.22-0.11-0.12 0.02-0.11-0.22-0.02 ضرورة العمل من خالل ورش العمل في الم اركز االسرية على رعاية النساء قبل الطالق حتى ال يقع. 118

1. إج ارء ب ارمج ارشادية للمطلقات حديثا لتسهيل انتقالهن إلى الوضع الجديد للمساعدة في تقليل الندم الموقفي وزيادة صالبتهن النفسية. 2. ضرورة دعم المطلقة من كافة الجهات والمؤسسات التربوية والثقافية واالجتماعية خاصة في بداية طالقها. 2. إج ارء د ارسات مشابهة تعنى بتطوير ب ارمج إرشادية للنساء المطلقات. الم ارجع أوال: الم ارجع العربية : افب ارهيم أسماء. )1002(. الصحة النفسية لدى عينة من النساء األردنيات المطلقات. والد ارسات 11)1( 101-111. مجلة إربد للبحوث أبو أسعد أحمد والمحاميد شاكر )1001(. الندم الموقفي وعالقته بالتكيف النفسي لدى طلبة جامعة مؤتة. جامعة الملك سعود 12)2( 121-111 أبو أسعد أحمد والختاتنة سامي )1011(. سيكولوجية المشكالت األسرية. المملكه األردنية الهاشمية. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع. األنصاري بدر محمد )1001(. قياس الندم الموقفي وعالقته ببعض متتي ارت الشخصية لدى طالب جامعة الكويت من الجنسين. مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية 12)1( 00-21. تونسي عديلة )1001(. القلق واالكتئاب لدى عينة من المطلقات وغير المطلقات في مدينة مكة المكرمة رسالة ماجستير رير منشورة جامعة أم القرى مكة المكرمة. الثاقب فهد ثاقب )1111(. الم أرة والطالق في المجتمع الكويتي األبعاد النفسية واالجتماعية واالقتصادية. مجلس النشر العلمي: الكويت. جبارة عطية )1100(. مشكالت اجتماعية وتربوية. مصر افسكندرية: دار المعرفة الجامعية. ج اردات صالح )1000(. حقوق الم أرة في اإلسالم د ارسة مقارنة مع الواقع. القاهرة: عالم الكتب. حمادة لولوه وعبد اللطيف حسن )1001(. الصالبة النفسية والرغبة في التحكم لدى طالب الجامعة مجلة د ارسات نفسية )1( 11 121-111. الخالدي عطاهللا والعلمي دالل )1001(. اإلرشاد األسري والزواجي. المملكه األردنية الهاشمية. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع. خنفر فتحية )1012(. الصالبة النفسية وعالقتها بمركز الضبط لدى الطالب الجامعي د ارسة ميدانية بجامعة قاصدي مرباح ورقلة. بحث تخرج رير منشور في علم النفس تخصص:علم النفس العيادي. الخولي هناء )1000(. د ارسة لبعض المتغي ارت النفسية واالجتماعية المرتبطة بالطالق المبكر لدى اإلناث. رسالة ماجستير رير منشورة جامعة عين شمس كلية التربية. 111