The Role of Human Capital in Fundraising Applied Study on the Gaza Middle Governorate NGOs.
|
|
- Ἑστία Μαρκόπουλος
- 7 χρόνια πριν
- Προβολές:
Transcript
1
2 دور رأأس املال امبرشي يف جتن د ا ألموال يف املؤسسات ا ألهل ة امؼامةل يف كطاع غزة- دراسة حاةل املنظامت ا ألهل ة يف حمافظة اموسطى The Role of Human Capital in Fundraising Applied Study on the Gaza Middle Governorate NGOs. محمد طالل محمد أبوالروس د. وسيم إسماعيل الهابيل الدراسة هذه قدمت استكمال ا لمتطلبات األعمال إدارة في الماجستير درجة على الحصول 6341 ه م
3
4 " و ق ل ر ب ز د ن ي ع ل ما " )سورة طو اآلية 114( I
5 إهداء اىل امنجم اذلي ت أل أل دوما يف ساميئ اىل أأيم امغام ة. II
6 شكر وتقدير. "ل ئ ن ش ك ر ت م ل ز يد ن ك م " الن اس" " ل ي ش ك ر الل ه م ن ل ي ش ك ر امحلد هلل محدا كثريا ط با مباراك فيه امحلد هلل ػىل فضهل وامتنانه امحلد هلل ػىل كرمه واحسانه امحلد هلل ػىل توفيله يل يف امتام هذه ادلراسة واميت نأأمل من هللا غزوجل أأن تسد ومو ثغرة صغرية يف املكتبة امؼرب ة. وانه ملن دواغي امفخر والاػزتاز أأن أأتلدم ابمشكر وامؼرفان نلجامؼة امغراء ادارة و ه ئة تدر س ة وػاملني ػىل ما مج ع ما كدموه خالل دراسيت اجلامؼ ة ونسأأل هللا هل مز د من امتلدم وامنجاح. كام رسين و رشفين أأن أأتلدم جبز ل امشكر وامتلد ر اىل مرشف امرساةل ادلكتور امفاضل/ وسمي امهاب ل ػىل لك ما كدمه من امنصح والرشاد وامتوجيه واميت اكن مها غظمي ا ألثر يف اخراج امرساةل بشلك لئق وممزي. و سؼدين يف هذا امللام أأن أأتلدم جبز ل امشكر وامؼرفان اىل ادلكتور امفاضل/ رشدي وادي وادلكتور امفاضل /محمد املدهون انذلان تفضال نمناكشة امرساةل وانذلان ساهام نمالحظاهتم املمية يف اثراء امرساةل. وأأخريا أأتلدم جبز ل امشكر وامتلد ر اىل لك من سامه من كر ب أأو بؼ د يف مد د امؼون واملساػدة يف اخراج هذه امرساةل ػىل وجه لئق وممتزي وأأسأأل هللا امؼظمي أأن جيؼل ذكل يف مزيان حسناهتم. وهللا ويل امتوفيق. III
7 قائمة المحتويات الصفحة I II III IV VII IX IX X XI المحتوى آية قرآنية إىداء شكر وتقدير قائمة المحتويات قائمة الجداول قائمة األشكال قائمة المبلحق الخبلصة ممخص الد ارسة بالمغة اإلنجميزية الفصل األول اإلطار العام لمد ارسة مقدمة. 1.1 مشكمة الد ارسة. 2.1 متغي ارت الد ارسة. 3.1 فرضيات الد ارسة. 4.1 أىداف الد ارسة. 5.1 أىمية الد ارسة. 6.1 الد ارسات السابقة. الفصل الثاني اإلطار النظري لمد ارسة المبحث األول: أرس المال البشري. مقدمة 1.1.2: االىتمام التاريخي ب أرس المال البشري : مفيوم أرس المال البشري : مكونات أرس المال البشري. IV
8 : خصائص أرس المال البشري : أىمية أرس المال البشري : نظرية أرس المال البشري : قياس أرس المال البشري : االستثمار في أرس المال البشري : أرس المال البشري في فمسطين. الخبلصة المبحث الثاني: تجنيد األموال. مقدمة : مفيوم تمويل المؤسسات األىمية وتجنيد األموال : التمويل الدولي : مصادر التمويل في المنظمات األىمية : أىمية التمويل لممنظمات األىمية : است ارتيجيات تجنيد األموال في المنظمات األىمية : العناصر األساسية لنجاح عممية تجنيد األموال : تمويل المنظمات األىمية الفمسطينية : مشاكل التمويل في المنظمات األىمية : تطبيق األخبلقيات في تجنيد األموال. الخبلصة المبحث الثالث: المنظمات األىمية. مقدمة : مفيوم المنظمات األىمية : خصائص المنظمات األىمية : أىمية المنظمات األىمية : أىداف المنظمات األىمية : النظام األساسي لممنظمات األىمية العاممة في فمسطين : الخدمات التي تقدميا المنظمات األىمية : نشأة وتطور عمل المنظمات األىمية في فمسطين. V
9 : معوقات عمل المنظمات األىمية : تصنيف وتعداد المنظمات األىمية في قطاع غزة. الخبلصة الفصل الثالث الطريقة واإلج ارءات مقدمة. 1.3: منيج الد ارسة. 2.3: مجتمع الد ارسة. 3.3: أداة الد ارسة. 4.3: خطوات بناء االستبانة. 5.3: صدق االستبانة. 6.3: ثبات االستبانة. 7.3: األساليب اإلحصائية المستخدمة. الفصل ال اربع تحميل البيانات واختبار فرضيات الد ارسة مقدمة. 1.4: الوصف اإلحصائي لعينة الد ارسة وفق البيانات الشخصية. 2.4: تحميل فق ارت االستبانة. 3.4: اختبار فرضيات الد ارسة. الفصل الخامس النتائج والتوصيات مقدمة 1.5: النتائج. 2.5: التوصيات. 3.5: توصيات لد ارسات مقترحة مستقبمية. المصادر والم ارجع VI
10 قائمة الجداول رقم الجدول )1-1( )1-2( )2-2( )3-2( )4-2( )5-2( )1-3( )2-3( )3-3( )4-3( )5-3( )6-3( )7-3( )8-3( )9-3( )10-3( )11-3( )1-4( )2-4( )3-4( عنوان الجدول ربط متغي ارت الد ارسة والد ارسات السابقة. مؤش ارت السكان في فمسطين لعام 2014 مؤش ارت التعميم في فمسطين لمعام 2014/2013. توزيع المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة حسب قطاع العمل. إحصائية المنظمات األىمية حسب المحافظات. المنظمات األىمية العاممة في محافظة الوسطى حسب قطاع العمل. تفاصيل الجمعيات التي تضمنيا مجتمع الد ارسة معامل االرتباط بين كل فقرة من فق ارت مجال " المعرفة " والدرجة الكمية لممجال معامل االرتباط بين كل فقرة من فق ارت مجال " الميا ارت والقد ارت " والدرجة الكمية لممجال معامل االرتباط بين كل فقرة من فق ارت مجال " المؤىبلت " والدرجة الكمية لممجال معامل االرتباط بين كل فقرة من فق ارت مجال " الخب ارت " والدرجة الكمية لممجال معامل االرتباط بين كل فقرة من فق ارت مجال " اإلبداع واالبتكار " والدرجة الكمية لممجال معامل االرتباط بين كل فقرة من فق ارت مجال " التعاون بين العاممين والعمل في فرق " والدرجة الكمية لممجال معامل االرتباط بين كل فقرة من فق ارت مجال " تجنيد األموال " والدرجة الكمية لممجال معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت اإلستبانة والدرجة الكمية لئلستبانة معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات اإلستبانة يوضح نتائج اختبار التوزيع الطبيعي توزيع عينة الد ارسة حسب الجنس توزيع عينة الد ارسة حسب العمر توزيع عينة الد ارسة حسب المؤىل العممي الصفحة VII
11 توزيع عينة الد ارسة حسب عدد سنوات الخبرة توزيع عينة الد ارسة حسب المسمى الوظيفي المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (Sig.) لجميع فق ارت أرس المال البشري المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (Sig.) لكل فقرة من فق ارت مجال " المعرفة " المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (Sig.) لكل فقرة من فق ارت مجال " الميا ارت والقد ارت " المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (Sig.) لكل فقرة من فق ارت مجال " المؤىبلت" المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (Sig.) لكل فقرة من فق ارت مجال " الخب ارت " المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (Sig.) لكل فقرة من فق ارت مجال " اإلبداع واالبتكار " المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (Sig.) لكل فقرة من فق ارت مجال " التعاون بين العاممين والعمل في فرق " المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (Sig.) لكل فقرة من فق ارت مجال " تجنيد األموال " معامل االرتباط بين أرس المال البشري و تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة معامل االرتباط بين المعرفة و تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة معامل االرتباط بين الميا ارت والقد ارت و تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة معامل االرتباط بين المؤىبلت و تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة معامل االرتباط بين الخب ارت و تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة معامل االرتباط بين اإلبداع واالبتكار و تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة معامل االرتباط بين التعاون بين العاممين والعمل في فرق و تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة )4-4( )5-4( )6-4( )7-4( )8-4( )9-4( )10-4( )11-4( )12-4( )13-4( )14-4( )15-4( )16-4( )17-4( )18-4( )19-4( )20-4( VIII
12 تحميل االنحدار المتعدد لمعامبلت االنحدار نتائج اختبار" - T لعينتين مستقمتين " الجنس نتائج اختبار " التباين األحادي " العمر نتائج اختبار " التباين األحادي " المؤىل العممي نتائج اختبار " التباين األحادي" عدد سنوات الخبرة نتائج اختبار " التباين األحادي " المسمى الوظيفي )21-4( )22-4( )23-4( )24-4( )25-4( )26-4( قائمة األشكال رقم الشكل مكعب أخبلقيات تجنيد األموال عنوان الشكل الصفحة 62 )1-2( قائمة المالحق رقم الممحق )1( )2( )3( االستبانة في صورتيا النيائية نموذج المقابمة قائمة بأسماء المحكمين عنوان الممحق الصفحة IX
13 الخالصة ىدفت الد ارسة إلى التعرف عمى الدور الفعال الذي يمعبو أرس المال البشري في تجنيد األموال في المنظمات األىمية المتواجدة في محافظة الوسطى في قطاع غزة. استخدمت الد ارسة المنيج الوصفي التحميمي واعتمدت االستبانة كأداة رئيسة في جمع البيانات األولية لمعالجة الجوانب التحميمية كما استخدم الباحث المصادر الثانوية التي تناولت موضوع الدارسة. وقد تكون مجتمع الد ارسة من جميع أعضاء مجمس اإلدارة والموظفين العاممين في تجنيد األموال في المنظمات األىمية المتواجدة في محافظة الوسطى في قطاع غزة ولدييا عشرة عاممين فأكثر والبالغ عددىم )22( منظمة بواقع 10 مبحوثين في كل جمعية ليصبح مجتمع الدارسة )220( مبحوثا وقد استخدم الباحث أسموب الحصر الشامل حيث طبقت الد ارسة عمى كافة مفردات مجتمع الد ارسة تم توزيع االستبانة عمييم وتم استرداد ما نسبتو )%70( وتم استخدام برنامج الرزم اإلحصائية )SPSS( في تحميل ومعالجة البيانات إحصائيا. أظيرت الد ارسة جممة من النتائج كان من أبرزىا وتساىم المعارف التي يمتمكيا الموظفين وخصوصا موظفي تجنيد األموال في تنمية الموارد المالية لممنظمات األىمية كما تساىم القد ارت اإلبداعية لدى موظفو المنظمات األىمية وخصوصا العاممون في تجنيد األموال في تنمية الموارد المالية وجذب المانحين كما أن العوامل المؤثرة من عناصر أرس المال البشري في تجنيد األموال ىي اإلبداع واالبتكار الميا ارت والقد ارت والمؤىبلت. وأوصت الد ارسة بالحفاظ عمى المعارف لدى الموظفين البلزمة ألداء عمميم والعمل عمى تطويرىا وتحسينيا بشكل مستمر في إطار أىداف وغايات المنظمة وضرورة أن تحرص إدارة المنظمات األىمية عمى توفر الخب ارت العممية والعممية في موظفو تجنيد األموال خبلل عممية التوظيف وتنميتيا من خبلل التدريب نظ ار لحساسية وأىمية الميام التي يؤدونيا لممنظمة بشكل عام. وأخي ار أوصت بالحفاظ عمى الكفاءة البشرية المتميزة في المنظمات األىمية من خبلل اعتماد ىيكل رواتب مناسب وعادل لمموظفين ومجيوداتيم ويتناسب مع طبيعة أعماليم وكفاءتيم وضرورة أن يشمل عمى نظام لمحوافز والمكافآت والم ازيا المتنوعة لمعاممين والذي من شأنو أن يدفع العاممين لمزيد من التطور والتقدم ويحفزىم في أداء مياميم بكفاءة وفعالية X
14 Abstract The study aimed to identify the active role played by human capital in fundraising in existing NGOs in the middle of the Gaza Strip. The study used a descriptive analytical method, and adopted the questionnaire as a tool head of the raw data to address the analytical aspects of the collection, as the researcher used secondary sources. The study population consisted of all the members of the Board of Directors working in fundraising in NGOs existing in the middle of the Gaza Strip and have ten or more employees, totaling (22) organization of 10 respondents in each association to become a study society (220) respondent. Researcher has used comprehensive inventory method, where the study was applied to all elements of study population, the questionnaire was distributed to recover them were accounted for (70%), the study used statistical packages (SPSS) program to analyze and process the data statistically. The study showed a range of results, it was highlighted, the knowledge that possessed by the staff and especially the staff of fundraising contribute in financial resources for NGOs development, as the creative capabilities of NGO staff, especially workers in the fundraising contribute in the financial resources development and attract donors, and the factors from human capital elements influencing in the fundraising is creativity and innovation, skills and abilities, and qualifications The study recommended maintaining the knowledge of the necessary for the performance of their work and work on the development and improvement on an ongoing basis within the framework of the goals and objectives of the organization staff, and the need to be careful NGOs management to provide practical and scientific expertise in staff of fundraising during the recruitment process and development through training because of the sensitivity and importance of the tasks performed the organization in general. And finally it recommended the preservation of human efficiency excellence in community-based organizations through the adoption of appropriate salaries and a fair structure for employees and their efforts and commensurate with the nature of their work and their efficiency, and the need to include a system of incentives and rewards diverse and benefits for employees, which would pay employees for further development and progress and motivates them in the performance of their duties efficiently and effectively. XI
15 الفصل األول اإلطار العام لمد ارسة مقدمة مشكمة الد ارسة متغي ارت الد ارسة فرضيات الد ارسة أىداف الد ارسة أىمية الد ارسة الد ارسات السابقة 1
16 مقدمة : إن الميزة الكبيرة التي تممكيا المنظمات األىمية في كونيا قطاع ثالث ال ييدف إلى تحقيق الربح و يدعم القطاع العام الحكومي في تحقيق األىداف العامة واألىداف المجتمعية واألىداف اإلنسانية. وتتنوع األىداف التي تسعى ليا تمك المنظمات من تعميمية وثقافية واجتماعية وانسانية وأخرى تيتم بالم أرة والطفل وأخرى دعوية واسبلمية وفي بعض األحيان سياسية وغيرىا من األىداف التي تصب في النياية إلى مجتمع متكافل يدعم بعضو البعض. وبيذا فإن المؤسسات األىمية تحتل أىمية كبيرة في كثير من الدول وخصوصا في دول العالم الثالث التي يعاني معظم سكانيا من ضيق الحال والفقر المدقع وحاالت إنسانية جعمت منيا محط أنظار من األط ارف الدولية عمى وجو الخصوص وأخرى من األط ارف المحمية مما أكسب ىذه المؤسسات فرصة الحصول عمى التمويل من المنظمات الكبيرة مثل االتحاد الدولي ومن ب ارمج األمم المتحدة اإلغاثية واإلنمائية وعمى أرسيا المؤسسات الفمسطينية التي أخذت باالزدياد سنة بعد سنة حتى وصل عددىا إلى 878 في نياية عام 2013 في قطاع غزة )882( في حين بمغ حجم إي ارداتيا لعام 2013 ما يتجاوز مميون شيكل أما حجم اإلي اردت لممنظمات األىمية 2014(. إن في محافظة الوسطى فقد تجاوز )100( مميون شيكل )و ازرة الداخمية ىذه المؤش ارت يعطي دالالت كبيرة منيا األىمية الكبيرة لتمك المؤسسات في المجتمع الفمسطيني وأنيا تحمل جزء كبيرة من الدعم واإلصبلح المجتمعي وتساىم في تمبية األىداف المجتمعية في سبيل الحفاظ عمى المجتمع الفمسطيني حاض ار قويا وصامدا ويعطي داللة أخرى عمى وجود منافسة كبيرة بين ىذه الجمعيات من أجل الحصول عمى التمويل البلزم لخدمة أىدافيا واستم ارر أنشطتيا كما أن ىذا العدد الكبير يحمل بين طياتو عدد كبير من العمالة الفمسطينية وعميو فإن ىذه الدالالت تزيد من األىمية التي تمتمكيا تمك المنظمات في المجتمع الفمسطيني وان توقف نشاطاتيا أو إغبلق أبوابيا لو مؤشر خطير وتبعات غير محمودة. المشاريع تنفيذ عمى مؤسسة أي قدرة في اليامة العوامل من التمويل و يعتبر والب ارمج البلزمة أىدافيا لتحقيق مشاريع من أي تنفيذ أو تحقيق يمكن ال التمويل فبدون أو ب ارمج المؤسسة لتحقيق البلزمة أىدافياأو الحفاظ عمى ديمومتيا واستم اررىا. ومشاريع لب ارمج والتمويل الدعم توفر من الرغم وعمى المؤسسات خبلل األعوام األىمية المؤسسات من الكثير أن إال الماضية ىذا الدعم استم اررية عمى الحفاظ في فشمت البلزم والتمويل الستم اررىا ولمحفاظ عمى بقاء أعماليا )الشوا 2014(. ولذلك تحاول المؤسسات األىمية جاىدة الحصول عمى التمويل البلزم الستم اررية عمميا ولتمويل أنشطتيا ومشاريعيا. ولتحقيق ىذا اليدف من الضروري الرجوع إلى الموارد التي تممكيا تمك المنظمات والتي من أىميا المورد المالي والمورد البشري األمر الذي أظير الدور الريادي والمتميز في عمل ىذه المؤسسات من خبلل الكفاءات البشرية المتميزة التي تممكيا ىذه المؤسسات. إن ىذا الدور يتخذ أشكاال وأبعادا كثيرة تتناسق وتتفق مع بعضيا في خدمة أىداف المؤسسة. تتمثل في الدور اإلداري والدور التسويقي والدور المالي ودور بناء العبلقات العامة لممؤسسات والدور اإلعبلمي والدور التنفيذي وغيرىا من األدوار. 2
17 يعتبر العنصر البشري من أىم العناصر اإلست ارتيجية في التنمية االقتصادية واالجتماعية ألي مجتمع لذلك فإن الكثير من الدول وخصوصا المتقدمة عمى اختبلف أنظمتيا السياسية واالقتصادية تسعى إلى تطوير ىذا العنصر بكل الوسائل والطرق معتمدة أساسا عمى التكوين والتعميم المذان يزيدان من مخزون معارف أرسماليا البشري. ومن خبلل البحث المتعمق في الد ارسات واألبحاث السابقة التي تناولت موضوع التمويل لممنظمات األىمية وجد الباحث أنيا توصمت إلى أىمية أرس المال البشري في جمب التمويل والى ضرورة توفر الكفاءات البشرية التي تمتمك المعارف والميا ارت والسموكيات البلزمة لتنمية موارد ىذه المنظمات المالية وفي استم اررية عمميا وبقاء أنشطتيا ومشاريعيا. ووجود ىذه الكفاءات يتخمل ويتمركز في جميع المستويات وعمى جميع األدوار وفي تكامل بين جميع الدوائر العاممة في المنظمات األىمية. إال أنيا تفتقر إلى التركيز والى التفصيل في د ارسة ىذا الجانب وىو الدور الفعال ل أرس المال البشري في تجنيد األموال في المنظمات األىمية في قطاع غزة ومن ىنا جاء االىتمام بيذه الد ارسة. : مشكمة الد ارسة : 1.1 من الجدير ذكره أن ىنالك الكثير من المؤسسات األىمية باتت تفقد مكانيا ووجودىا بسبب عدم توفر الموارد المالية الكافية ليا لمبقاء وىذا مؤشر خطير في ظل األىمية الكبرى والدور الفعال الذي تمعبو ىذا المؤسسات في المجتمع الفمسطيني من تقديم الكثير من الخدمات ومساعدة الفئة الميمشة. ىذا يجعل من المؤسسات تنظر إلى مواردىا بنظرة معمقة قوية بحيث تضع يدىا عمى مواطن الخمل وايجاد الحمول. ولعل من أىم المشاكل التي تواجييا مشكمة التمويل من حيث جمييا وزيادتيا واستدامتيا والحصول عمى المانحين. وخبلل مقابمة أجريت بتاري 2014/6/30 م مع أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات األىمية الفمسطينية أكد عمى أن الكثير من المنظمات األىمية الفمسطينية خبلل السنوات السبع الماضية باتت بشكل ممموس تعاني من نقص واضمحبلل في التمويل خصوصا مع األزمة العالمية االقتصادية وكارثة ىاييتي وتداعيات الربيع العربي األمر الذي أسفر عن تقميص كبير في الب ارمج التمويمية لممنظمات األىمية وذكر أن مشكمة التمويل برزت بشكل كبير في العام الماضي واستمرت مع ت ازيد وتفاقم لؤلزمة مع العام الجاري. وأضاف أن أكثر من %30 من المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة تعاني من عجز في موازناتيا الرسمية وىذا أثر عمى خدماتيا وأنشطتيا وعدم قدرتيا عمى التعاطي مع الكثير من األمور. وفي سياق متصل أكد محمد أبو زعيتر مدير المشاريع في جمعية الرحمة لئلغاثة والتنمية في قطاع غزة خبلل مقابمة أجريت معو بتاري 2014/6/39 م أن ىناك ضعف ممموس وواضح تعاني منو منظمات المجتمع المدني في اآلونة األخيرة وذكر أن ذلك يعزى ألسباب مختمفة تتعمق بتوجيات الموليين وأولويات التدخل واألوضاع السياسية واإلقميمية والدولية وأداء المؤسسات. كما ويتفق عامر يوسف جبر مدير شئون الموظفين في جمعية الصبلح اإلسبلمية مع أبو زعيتر و الشوا في أن المنظمات األىمية كما ىو الحال في مؤسستو 3
18 تعاني من أزمة في التمويل وذلك في مقابمة أجريت معو بتاري 2014/6/30 م وأضاف أن أزمة التمويل أوقفت الكثير من أنشطتيا التي كانت تخدم شريحة كبيرة من المجتمع الفمسطيني وذكر أن برنامج كبير ويخدم شريحة كبيرة من المجتمع مثل برنامج كفالة اليتيم يعاني من نقص في التمويل ومن توقف مستمر لفت ارت زمنية طويمة لحد ما األمر الذي يحث عمى ضرورة النظر في الموارد المالية لممؤسسة والعمل عمى واستم ارريتيا وعدم توقفيا. من جية أخرى أكد الشوا عمى الدور الميم لمعنصر البشري في كفاءة أداء المنظمات األىمية وعمى دورىا البارز في عممية جمب التمويل وأضاف أنو في اآلونة األخيرة باتت المنظمات األىمية تمتمك جيل لديو الخبرة والميارة والمعرفة قادر عمى اإلبداع واالبتكار والتطوير وتحسين األداء وعمى تكوين العبلقات وأن الكفاءة البشرية أصبحت أكثر مينية. وفي السياق نفسو ذكر أبو زعيتر أن ىناك اربط قوي ومتين بين حجم واستم اررية التمويل التي تحصل عميو مؤسسات المجتمع المدني وبين حجم الكفاءات البشرية التي تمتمكيا وتاري األداء المؤسساتي ليا حيث كمما ازدة كفاءة األداء ازد االقتناع لدى الممولين بزيادة واستم اررية الدعم والتمويل. بدوره بين جبر أن مؤسستو تتخذ است ارتيجيات وسياسات في استقطاب واختيار العنصر البشري المناسب والمتخصص لمعمل لدييا لما لو من دور ميم في تحسين أداء المؤسسات وأنيا تيتم كثير بتنميتو وتدريبو وتأىيمو من أجل تأدية الدور المنوط بو. إن توفير األموال البلزمة لبقاء المنظمات األىمية يحقق ىدف إنساني لممنظمات األىمية من خبلل توفير حياة كريمة ألف ارد المجتمع كون المنظمات األىمية تمعب دو ار تكاممي وداعم مع الدور الحكومي في تمبية احتياجات األف ارد في قطاع غزة ا ونظر ألىمية الكبيرة ل أرس المال البشري في عمل المنظمات عامة وفي عمل المنظمات األىمية عمى وجو خاص في قطاع غزة ولدورىا الفعال في تحقيق أىدافيا وأنشطتو وفي مقدمتيا توفير األموال البلزم لتحقيقيا وعميو فإن مشكمة الد ارسة تتمحور حول :." دور أرس المال البشري في تجنيد األموال المنظمات في األىمية العاممة في قطاع غزة " ما وبتفرع منيا التساؤالت الفرعية التالية : 1. ما المقصود ب أرس المال البشري وما ىو واقع أرس المال البشري في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة 2. ما المقصود بتمويل المؤسسات األىمية وما ىي مصادره وما طرق وسبل الحصول عميو وكيف يمكن لممؤسسات األىمية أن تحافظ عمى استم اررية التمويل 3. ما ىو الدور الذي يمعبو أرس المال البشري في تجنيد األموال في المؤسسات األىمية 4
19 : متغي ارت الد ارسة : 2.1 استنادا إلى 1961( )SchultZ, ) Lothgren, 1999( )Stewart, 1997( )Malhorta, 1966 ( ( Fitzenz, 2000 )Rauch & et al,2005 ( )Ashton, 2005 ( )MaZlan, 2005 ( ) ( نوي ( 2006 ( العمي وآخرون 2006( فإن الباحث يرى أنو يتكون من المعارف والميا ارت والقد ارت والخب ارت والمؤىبلت واإلبداع واالبتكار والعمل ضمن فريق العمل. وعميو تم تحديد متغي ارت الد ارسة. المتغير التابع : تجنيد األموال. المتغي ارت المستقمة : تشمل مكونات أرس المال البشري: المعرفة. القد ارت والميا ارت. الخب ارت. المؤىبلت العممية. اإلبداع واالبتكار. التعاون بين العاممين والعمل في فريق : فرضيات الد ارسة : 3.1 في ضوء ما سبق لقد تم صياغة الفرضيات لكي تتبلءم ومتغي ارت الد ارسة وذلك كالتالي : فرضية أولى )الرئيسة(: α 0.05 ىناك عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( األىمية العاممة في قطاع غزة وتجنيد األموال. ) بين أرس المال البشري في المنظمات ويتفرع منيا الفرضيات التالية: α 0.05 ىناك عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( ) بين توفر المعرفة لمكادر البشري.1 وتجنيد األموال. α 0.05 ىناك عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( ) بين توفر القد ارت والميا ارت.2 لمكادر البشري وتجنيد األموال. 3. ىناك عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( 0.05 α ) بين توفر الخب ارت لمكادر البشري وتجنيد األموال. 5
20 ) بين α 0.05 ىناك عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( توفر اإلبداع واالبتكار.4 لمكادر البشري وتجنيد األموال. α 0.05 ىناك عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( ) بين توفر المؤىبلت العممية.5 لمكادر البشري المناسبة وتجنيد األموال α ) بين ىناك عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( التعاون بين العاممين والعمل.6 ضمن فرق وتجنيد األموال. فرضية ثانية: α 0.05 يؤثر أرس المال البشري تأثي ار ذو داللة إحصائية عند مستوى ( معنوية ) في تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة. فرضية ثالثة: توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية )0.05 α ) في إستجابة المبحوثين حول دور أرس المال البشري في تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة تعزى لبعض المتغي ارت الشخصية )الجنس العمر المؤىل العممي عدد سنوات الخبرة المسمى الوظيفي(. : أىداف الد ارسة : 4.1 تيدف الد ارسة إلى تحقيق ما يمي : 1. الوقوف عمى واقع تجنيد األموال في المنظمات األىمية في قطاع غزة. التعرف عمى واقع أرس المال البشري في المنظمات األىمية في قطاع غزة..2 تحميل مكونات وأبعاد أرس المال البشري والتعرف عمى دورىا ومساىمتيا في تمويل المنظمات.3 األىمية في قطاع غزة. العمل عمى وضع تصور لكيفية تطوير الكادر البشري وتحسين مساىمتو في أداء المنظمات األىمية.4 من أجل البقاء واستم اررية أنشطتيا وتميزىا. إلى أىميتو ودوره في تحسين األداء لممنظمات األىمية العاممة بقطاع غزة. وتعزيز قيمة ودور أرس المال البشري من خبلل التعرف تطوير المعرفة اإلنسانية في بيئة عمل المنظمات األىمية و أرس المال البشري وتمويل المؤسسات.5 األىمية. 6. الكشف عن المعوقات التي تحد من دور أرس المال البشري في تجنيد األموال ومعوقات تجنيد األموال في المنظمات األىمية في قطاع غزة. 6
21 تقديم توصيات ومقترحات من شأنيا إب ارز أىمية أرس المال البشري تجنيد األموال في وتقديميا.7 لمجيات المعنية من المنظمات األىمية وخصوصا التي تربطيا عبلقة مباشرة مع الباحث. : أىمية الد ارسة : 5.1 لممجتمع الفمسطيني: تتمتع المنظمات األىمية بأىمية كبيرة في المجتمع الفمسطيني لكثرة وتنوع المجاالت التي تعمل فييا من إغاثة وصحة وتعميم وثقافة كما أنيا تستيدف العديد من الفئات االجتماعية المختمفة من أطفال ونساء وبالتالي فإن بقاءىا واستم اررىا ميم لممجتمع الفمسطيني ويدعم تكافمو االجتماعي ويحافظ عمى تكوينو وات ازنو الداخمي. لكون المنظمات األىمية تحمل جزءا كبير من العمالة الفمسطينية وبالتالي فإن مشاكل التمويل تعتبر مؤشر خطير قد يؤدي إلى تسريح العديد منيا وىذا يزيد من تفاقم أزمة البطالة في المجتمع الفمسطيني ويضيف عبأ جديدا عمى كاىل المجتمع من الخريجين والكفاءات الميدرة. لممنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة: إن ىذه الد ارسة تعطي فرصة إلدارة المنظمات األىمية التي تبحث عن التميز والتنافس والحفاظ عمى تفوقيا من خبلل النظر إلى مواردىا وخصوصا موردىا البشري ووضع االست ارتيجيات السميمة لبلستفادة منو لموصول لمغايات المرغوبة. وكونيا تمقي الضوء عمى أحد الركائز األساسية لضمان استم ارر التمويل بالحجم المطموب البلزم الستم ارر العمل اإلغاثة والخيري والتنموي لمؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة والتي بدورىا تدعم صمود المجتمع الفمسطيني تحافظ عمى تكافمو االجتماعي. تساىم الد ارسة في تطوير العممية التنموية والتمويمية تخطيطا وتنفيذا وتقويما في المنظمات األىمية العمالة في قطاع غزة. ومن الممكن أن تكون ىذه الد ارسة ىامة لمتخذي الق ارر في مجمس إدارة المنظمات األىمية بقطاع غزة من أجل توجيييم نحو االستخدام األمثل ل أرس المال البشري. إن القيام بمثل ىذه الد ارسة قد يسيم في تحسين المستوى التطبيقي الذي ييتم بو المديرون الذين ييتمون بزيادة كفاءة موظفييم وكذلك يساعد إدارة الموارد البشرية في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب الذي ينسجم مع خب ارتو ومؤىبلتو وميا ارتو وىذا بدوره يؤدي إلى تحسين كفاءة األداء لتمك المؤسسات. 7
22 لمباحثين والميتمين بموضوع الد ارسة: إن القيام بمثل ىذه الد ارسة سوف يضيف جديدا لعالم المعرفة ويساعد في تطوير المعرفة اإلنسانية في بيئة عمل المنظمات األىمية و أرس المال البشري وتمويل المؤسسات األىمية العاممة في قطاع غزة وخصوصا في ظل ندرة األدبيات المتعمقة ب أرس المال البشري في المنظمات األىمية. وىذا من شأنو أن يحقق الفائدة لمباحثين والميتمين من خبلل الموضوعات التي ستتناوليا الد ارسة. لمباحث : تعتبر ىذه الد ارسة بمثابة فرصة لمباحث يحاول من خبلليا إث ارء الجانب البحثي لديو واكتساب ميا ارت جديدة في مجال البحث العممي وفي تطوير المعرفة العممية لديو في موضوع الد ارسة. تعتبر ىذه الد ارسة كمتطمب الستكمال متطمبات نيل درجة الماجستير في إدارة األعمال ومن خبلل إعدادىا سيتمكن الباحث من الحصول عمى رسالة الماجستير. : الد ارسات السابقة : 6.1 أوال : الد ارسات المحمية الفمسطينية: )1 المقادمة 2013( م ) : عنوان الد ارسة : "دور الكفاءات البشرية في تحقيق الميزة التنافسية د ارسة حالة الجامعة اإلسالمية بغزة" ىدفت ىذه الد ارسة إلى الوقوف عمى واقع الميزة التنافسية في الجامعة اإلسبلمية و إب ارز واقع الكفاءات البشرية في الجامعة اإلسبلمية ومدى مساىمتيا في تحقيق القدرة التنافسية وىدفت إلى التعرف كيفية تطوير الكفاءات من أجل استم اررية التميز باإلضافة إلى تقديم مقترحات وتوصيات إلى وحدتي الجودة اإلدارية واألكاديمية في الجامعة اإلسبلمية والتي من شأنيا إب ارز أىمية الكفاءات البشرية في تحقيق الميزة التنافسية. استخدمت الد ارسة منيجية التحميل الوصفي التحميمي و اعتمدت استخدام االستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات وقد استخدمت أسموب الحصر الشامل لمجتمع الد ارسة والمكون من اإلدارة العميا ومد ارء الدوائر ورؤساء األقسام في الجامعة اإلسبلمية والذي بمغ عددىم )172(. وخمصت الد ارسة إلى أن مستوى تحقيق الميزة التنافسية في الجامعة اإلسبلمية متوافرة بنسبة )%77.3( و توصمت إلى أن ىنالك عبلقة ارتباطية قوية بين الكفاءات البشرية والمعرفة والميا ارت والقد ارت والسموكية وبين الميزة التنافسية. 8
23 وأوصى الباحث من خبلل الد ارسة إلى ضرورة نشر ثقافة توظيف واستقطاب جديدة تتمثل في البحث عن الكفاءات بدل األف ارد والعمل عمى تحفيز الموظفين عمى تقديم معارف وخب ارت جديدة وأضاف ضرورة االنتقال من التركيز عمى كفاءة الفرد الواحد إلى التركيز عمى كفاءة الفريق. )2 حماد 2013( م ) : د ارسة بعنوان : " است ارتيجيات التواصل لجمب التمويل في المنظمات غير الحكومية عبر استخدام التكنولوجيا )د ارسة تطبيقية / شبكة المنظمات غير الحكومية في قطاع غزة (" ىدفت الد ارسة إلى التعرف عمى أىم وسائل التواصل التكنولوجية من أجل جمب التمويل في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة وكذلك إلى وصف االختبلفات التي توجد بين مديري الحكومية غير المنظمات الفمسطينية الذين يستخدمون است ارتيجيات التواصل التكنولوجية لجمب التمويل وأيضا ىدفت إلى التعرف عمى واقع المنظمات األىمية في ممارسة است ارتيجيات التواصل التكنولوجية في عممية جمب التمويل وتوضيح التحديات التي تواجيا في تطبيقيا. وقد اعتمدت الد ارسة المنيج الوصفي التحميمي و يتكون مجتمع الد ارسة مد ارء شبكة المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة واستخدمت الد ارسة االستبانة كأداة رئيسة وتم توزيعيا عمى )110( مبحوث. خمصت الد ارسة إلى معظم مد ارء شبكة المنظمات األىمية يدعم استخدام وسائل التكنولوجيا في جمب التمويل خاصة شبكات التواصل االجتماعي والصفحة االلكترونية والبريد االلكتروني والياتف النقال. وتوصل إلى أن ىناك عبلقة بين الفروق الفردية الخاصة بمد ارء شبكة المنظمات األىمية وبين جمب التمويل تعود إلى الجنس والعمر والمؤىل العممي والتخصص والخبرة. و وأ صت الد ارسة بتطوير استخدام خدمات الياتف النقال ومواقع التواصل االجتماعي في جمب التمويل في المنظمات غير الحكومية وخاصة مفيوم التبرع االلكتروني. باإلضافة إلى تدريب المد ارء عمى كيفية استخدام الياتف النقال ومواقع التواصل االلكتروني في جمب التمويل. )3 دلول 2013( م ) : عنوان الد ارسة : " تقييم مدى تطبيق المنظمات غير الحكومية في قطاع غزة لمتطمبات المالية لمجيات المانحة الدولية وتأثيره عمى استم اررية التمويل " ىدفت ىذه الد ارسة إلى تحديد المتطمبات الخاصة المالية بالمنظمات المختمفة والمطموبة الدولية المانحة من الحكومية غير المنظمات والى معرفة المحمية المتطمبات بين العبلقة طبيعة وتحديد لمجيات المانحة المالية والمتطمبات الممزمة لممنظمات الحكومية الرقابة جيات قبل من الحكومية غير كان ىناك إذا ما وتحديد المحمية 9
24 تضارب أو اختبلفات جوىرية فيما بينيا باإلضافة إلى بيان أثر التقارير المالية لممنظمات غير الحكومية والمعدة وفق المتطمبات الخاصة بالجيات المانحة عمى استم اررية التمويل. وقد اعتمدت الد ارسة عمى منيجية التحميل الوصفي التحميمي لد ارسة المتطمبات الجيات قبل من المفروضة المانحة وكذلك استخدام الجداول والرسومات البيانية لمتوضيح. وقد قامت الباحثة بتطبيقيا عمى عينة عشوائية الدولية المانحة الجيات من الد ارسة مجتمع من والتي يبمغ عددىا )67( والمنظمات غير الحكومية المحمية )401( وبمغ حجم العينة )98( منيا )39( جية من المنظمات المانحة الدولية و )59( منظمة غير حكومية محمية واستخدمت الباحثة االستبانة لد ارسة آ ارء أفر اد العينة وقياس متغي ارت الد ارسة كما واستخدمت برنامج الرزم اإلحصائية ألغ ارض التحميل اإلحصائي. توصل الباحث من خبلل الد ارسة لمجموعة من النتائج من أىميا اتفاق الحكومية غير المنظمات المحمية والمنظمات الدولية المانحة التمويل عمى الحصول في المؤثرة العناصر حول في ال أري واستم ارريتو والتي منيا ضرورة وجود وضوح في الرؤيا والرسالة واألىداف باإلضافة إلى وجود ىيكل تنظيمي يحدد ميام ومسئوليات العاممين داخل المنظمة. كما توصمت إلى أن عقد اجتماعات لمجيات دورية التنفيذية ال المنظمة إدارة ومجمس الحصول عمى في يؤثر التمويل واستم ارريتو ولكنيا بينت أن الت ازم المنظمة الحكومية غير بقوانين وسياسات الجيات المانحة في عمميات الصرف والت ازميا بسياسات مالية ومحاسبية ثابتة ومبلئمة وذات موثوقية تؤثر عمى الحصول عمى التمويل واستم ارريتو. أوصت الد ارسة أن تقوم المنظمات غير الحكومية العاممة في قطاع غزة بإعداد خطة مالية لمتمويل المقترح وتوفيره القادمة والعمل الفترة خبلل توفير عمى مصادر تمويل متنوعة الفترة حيث من الزمنية و من الشروط حيث وأخي ار العمل عمى تفعيل دور محاسبة المسئولية إلدارة المنظمة وبالتالي تزيد قدرتيا عمى حشد التمويل. )4 عفانة 2013( م ) : د ارسة بعنوان : " اإلداري التمكين وعالقتو بفعالية فرق العمل في المؤسسات األىمية الدولية العاممة في قطاع غزة " ىدفت الد ارسة إلى التعرف عمى مستوى التمكين اإلداري المطبق في المؤسسات األىمية الدولية العاممة في قطاع غزة والتعرف عمى مستوى فاعمية فرق العمل فييا باإلضافة إلى التعرف عمى طبيعة العبلقة بين عممية التمكين اإلداري وفاعمية فريق العمل. وقد اعتمدت الد ارسة منيجية الوصفي التحميمي و يتكون مجتمع الد ارسة المؤسسات في العاممين جميع من عددىا ) 65 ( إجمالي يبمغ والتي غزة قطاع في تعمل التي الدولية األىمية مؤسسة. بمغ حجم العينة )7( 11
25 الموظفين عدد عمى بناء اختيارىا تم مؤسسات فييا واستخدمت الد ارسة االستبانة كأداة رئيسة وتم توزيعيا عمى )300( مبحوث وىم جميع العاممين في المؤسسات التي اختارىا الباحث كعينة وتم استرجاع ) 236 ( استبانة. خمصت الد ارسة إلى أن مستوى التمكين اإلداري في المؤسسات األىمية الدولية العاممة في قطاع غزة كان مرتفعا بنسبة )%81( وكذلك فاعمية فرق العمل كان مستواىا مرتفعا بنسبة ( %80(. وأن ىنالك عبلقة طردية بين مستوى االتصال ومشاركة المعمومات ومستوى بناء فرق العمل وبين فاعمية فرق العمل في المؤسسات األىمية الدولية العاممة في قطاع غزة وأظيرت النتائج وجود عبلقة طردية قوية بين تحفيز العاممين وفاعمية فرق العمل في المؤسسات األىمية الدولية العاممة بقطاع غزة محل الد ارسة. ووأ صت الد ارسة بضرورة إعادة أنواعيا بكافة الحوافز نظام في النظر وتنظيميا واتاحة عادل بشكل ومنحيا العاممين لكافة الفرصة اتخاذ في بالمشاركة الق ار ارت باإلضافة إلى العمل المؤسسات في التمكين تعزيز عمى األىمية الدولية العاممة في قطاع غزة وخصوصا عن طريق األخذ األعمال. وأخي ار أوصت بأن عمى الرؤساء رفع ثقة المرؤوسين في األساسية. بأسموب العمل الجماعي قد ارتيم وميا ارتيم إذ إنيا كفريق إلنجاز أحد المقومات )5 الجرجاوي 2012( م ) : د ارسة بعنوان : " أثر القد ارت الفنية لدى إدارة المنظمات غير الحكومية عمي تجنيد األموال" ىدفت الد ارسة إلى تقييم قدرة المنظمات تجنيد عمى غزة قطاع في الحكومية غير األموال والى التعرف عمى األموال تجنيد وآليات نظم فييا كما ىدفت إلى توفير معمومات ومعطيات حول طبيعة وآلية تجيد األموال في المؤسسات األىمية في قطاع غزة وذلك لممساىمة في بمورة السياسات المالية العامة باإلضافة إلى رصد نقاط الضعف والمعوقات والمشكبلت في عممية تجنيد األموال و اإلدارة المالية التي تواجييا المؤسسات األىمية في قطاع غزة واقت ارح الحمول ليا. واستخدم الباحث المنيج الوصفي التحميمي وأجريت الد ارسة عمى عينة مكونة من 49 قطاع غزة تعمل في مجاالت متنوعة واستخدمت االستبانة كأداة رئيسية في البحث. منظمة غير حكومية في ومن أىم النتائج التي توصمت ليا الد ارسة أن وحدة تجنيد األموال لدييا المقدرة عمى كتابة مقترحات المشاريع وأن طاقم وحدة التجنيد يمتمك المؤىبلت المينية البلزمة ويعمل باإلرشادات والتوجييات الموضوعة من قبل اإلدارة العميا في المؤسسة باإلضافة إلى أن ثقة الممولين تعتبر عامل أساسي يساعد في عممية تجنيد األموال. أوصى الباحث إلى ضرورة العمل عمى استقطاب أكبر عدد كافي من العاممين المؤىمين في وحدة تجنيد األموال واعتماد برنامج تدريبي متكامل لرفع إنتاجية العاممين في وحدة التمويل كما أضاف إلى ضرورة البحث عن 11
26 مصادر تمويل متنوعة وثابتة أو حتى من خبلل مشاريع تدر عوائد ذاتية من أجل الحفاظ عمى استق ارر في حجم التمويل لدى المؤسسات األىمية. 6( جرار وأبى بهاء ) 2102 م ) : د ارسة بعنوان : " واقع التمويل الخارجي لممنظمات األىمية العاممة في محافظة الغربية :الدوافع المعو قات سبل تحفيز الممو لين األثر" ارم هلل والبيرة في الضفة ىدفت الد ارسة إلى التعرف إلى مصادر تمويل المنظمات األىمية وأشكال ىذا التمويل والتعرف إلى سبل تنمية الموارد المالية لممنظمات األىمية في فمسطين ومن ثم معرفة الوسائل الكفيمة لتحفيز الممول لتقديم الدعم لممنظمات األىمية ووضع اليد عمى المعوقات التي تحول دون تنمية الموارد المالية لممنظمات األىمية الفمسطينية وقياس أثر التمويل الخارجي عمى أدار المنظمات األىمية الفمسطينية لممنظمات األىمية الفمسطينية تبعا لمجموعة الدول المقدمة لمتمويل. استخدمت الد ارسة المنيج الوصفي التحميمي نظ ار مبلئمتو لطبيعة الد ارسة. اعتمدت الد ارسة االستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات األولية اشتقت فق ارت االستبانة ومحاورىا بعد االطبلع المكثف عمى األدبيات ذات العبلقة كما قد تم تصميميا وفقا لنظام )ليكرت( الخماسي. يتكون مجتمع الد ارسة من المنظمات األىمية العاممة في الضفة الغربية في محافظتي ارم اهلل والبيرة والبالغ عددىا )134( منظمة. وتم توزيع االستبانة عمى كافة عناصر مجتمع الد ارسة. أظيرت نتائج الد ارسة وجود معوقات كبيرة لمتمويل كان من أىميا المنافسة غير البناءة بين المنظمات األىمية وكثرتيا باإلضافة إلى ضعف أدائيا. وتوصمت إلى أنو باستثناء التمويل األمريكي فإن التمويل األوروبي والعربي اإلسبلمي ذو أثر إيجابي عمى المنظمات األىمية الفمسطينية. وأظيرت النتائج إلى أن دوافع المانحين لتقديم الدعم لممنظمات األىمية كانت دوافع إغاثية دوافع حزبية دوافع من أجل حماية الحقوق المدنية والسياسية لؤلف ارد دوافع ثقافية دوافع اقتصادية دوافع من أجل خمق قيادات مستقبمية وأخي ار دوافع سياسية. أوصت الد ارسة بضرورة إعادة تنظيم العمل األىمي في فمسطين وضبطو واقترحت وسائل لتحفيز الممولين وضرورة إقامة مشاريع مدرة لمدخل وعمل تحالفات إست ارتيجية واندماجات فيما بينيا بيدف التخفيف من اعتمادىا عمى التمويل الخارجي. وأوصت بضرورة التنسيق والتشبيك بين المنظمات األىمية فيما بينيا لضمان عدم االزدواجية في تنفيذ المشاريع عمى الفئة المستيدفة أو المنطقة الواحدة ولضمان تقديم مشاريع حقيقية يحتاجيا المجتمع الفمسطيني. 12
27 )7 الدي اروي 2012( م ) : د ارسة بعنوان : " السمات دور نجاح مشاريع في المشاريع مد ارء لذي الشخصية المنظمات قطاع في األىمية غزة". ىدفت الد ارسة إلى التعرف عمى السمات الشخصية لمد ارء المشاريع وأثرىا عمى نجاح المشاريع و التعرف عمى مدى اىتمام المنظمات األىمية بمفيوم السمات الشخصية لمد ارء المشاريع وىدفت إلى كيفية تعزيز وتطوير السمات الشخصية لمد ارء المشاريع والتعرف عمى مقومات نجاح المشاريع. واعتمدت ىذه الد ارسة المنيج الوصفي التحميمي ويمثل مجتمع الد ارسة أكبر 100 منظمة أىمية عاممة في قطاع غزة حسب مي ازنيتيا لعام 2010 واستيدفت الد ارسة كبل من رئيس مجمس اإلدارة و عضو مجمس إدارة والمدير التنفيذي ونائب المدير التنفيذي واستخدمت االستبانة كأداة رئيسية تم توزيعيا 3 عمى أشخاص من كل منظمة أىمية. خمصت الد ارسة إلى أن ىناك دور رئيس لمسمات الشخصية لمد ارء المشاريع في نجاح مشاريع المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة تتمثل بالذكاء والقيادة وفيم الذات والكفاءة اإلنتاجية وقدرة مد ارء المشاريع عمى تدريب طواقم العمل واالتصال والتواصل وأخبلقيات العمل. ومن أىم توصيات الد ارسة أنو يجب عمى مؤسسات المجتمع المدني تبني است ارتيجيات تدعم االرتقاء بمستوى الذكاء ومستوى القيادة لدى مد ارء المشاريع وكذلك تطوير آليات الرقابة لدى المنظمات األىمية وذلك في سبيل االرتقاء بمستوى الكفاءة اإلنتاجية لدى المد ارء باإلضافة إلى تطوير أنواع مختمفة من الذكاء مثل الذكاء العاطفي والذكاء الرياضي والذكاء االجتماعي من خبلل دو ارت تدريبية مختمفة. )8 العداربة 2011( م ) : / - د ارسة بعنوان " استدامة نحو المؤسسات التمويل عن بعيدا الربحية غير الغربية الضفة في الخارجي اإلغاثة الز ارعية نموذجا " أىميتو ( يكمن اليدف من ىذه الد ارسة إلى التعرف المحمي التمويل عمى المستدام )مصادره معوقاتو لتمويل اإلغاثة أنشطة الز ارعية وكذلك إلى التعرف المستدام الذاتي التمويل عمى )مصادره وفرص وأىميتو الحصول عميو( لتمويل أنشطة اإلغاثة الز ارعية وتيدف أيضا إلى د ارسة مدى االستدامة في حال انقطاع التمويل الخارجي عن اإلغاثة الز ارعية في الضفة الغربية. استخدم الباحث المنيج الوصفي كما استخدم االستبانة كأداة رئيسية في حين استخدم الباحث برنامج الرزم اإلحصائية SPSS في تحميل ومعالجة البيانات إحصائيا. أجريت الد ارسة من خبلل اتخاذ اإلغاثة الز ارعية في 13
28 الضفة الغربية نموذجا لممؤسسات غير الربحية وبمغ عدد الموظفين )34( موظفا من الذين ليم عبلقة مباشرة بالتمويل وموضع الد ارسة. أظيرت الد ارسة جممة من النتائج كان من أبرزىا إن وفرص المستدام المحمي التمويل مصادر عميو الحصول أنشطة اإلغاثة لتمويل بدرجة" جاءت الز ارعية منخفضة" وأظيرت النتائج أىمية التمويل عمى اإلغاثة اعتماد مدى أن كما كبيرة" بدرجة" جاءت المحمي استدامة المؤسسات التمويل انقطاع حال في الربحية غير الخارجي بدرجة" جاءت كبيرة" باإلضافة إلى أىمية التمويل الذاتي استدامة عمى ذلك وتأثير األنشطة وجاءت بدرجة كبيرة. ومن أبرز توصيات الد ارسة: ضرورة االستدامة فرص توفير عمى والقادرة لمدخل المدرة المشاريع عمى التركيز يكفل مما ليا الذاتية ت ارجع دور التمويل عمى االعتماد الخارجي لئلغاثة الز ارعية وتفعيل القطاعات دور الفمسطينية الثبلثة: والقطاع الربحية غير المؤسسات الخاص والقطاع واضحة وطنية سياسة لرسم الحكومي ومتينة تضمن إست ارتيجية قادرة عمى توظيف كافة الجيود والطاقات. 9( أبو دية )2011 م(. د ارسة بعنوان: "واقع أرس المال البشري والميزة التنافسية د ارسة ميدانية عمى الجامعات الفمسطينية بمحافظتي الخميل وبيت لحم من وجية نظر الييئة األكاديمية " ىدفت الد ارسة إلى التعرف عمى واقع أرس المال البشري والميزة التنافسية في محافظتي الخميل وبيت لحم وذلك من جية نظر الموظفين األكاديميين اإلداريين في ىذه الجامعات. واستخدمت الباحثة المنيج الوصفي حيث تم التركيز عمى مفيوم أرس المال البشري ومفيوم الميزة التنافسية خاصة لدى الجامعات وذلك من خبلل عمل د ارسة ومسح لمتغي ارت الد ارسة في القسم النظري من الد ارسة ثم عمل د ارسة ميدانية لمموضوع في الجامعات الفمسطينية في محافظتي الخميل وبيت لحم وقد تم عمل مسح شامل لمجتمع الد ارسة الذي تكون من جميع الموظفين األكاديمين اإلداريين ومن النواب األكاديمين وعمداء الد ارسات العميا ومسئولي المكتبات وم اركز الحاسوب في الجامعات الفمسطينية في محافظتي الخميل وبيت لحم. خرجت الد ارسة بجممة من النتائج من أىميا يقوم أعضاء ىيئة التدريس بتطوير المساقات التي بدرسونيا باستم ارر وأن لدييم القدرة عمى فيم العمل واستيعاب متطمباتو وتوصمت إلى أن تيتم الجامعة بالخريج ما بعد التخرج حيث تم تشكيل وحدة متابعة الخريجين في الخميل ومتابعة مؤش ارت التوظف كما ويتم إرسال الطمبة المتميزين من أجل إكمال تعميميم العالي عن طريق الجامعة أحيانا والى أن الجامعة تسعى إلى استقطاب الطمبة المتفوقين جدا في الثانوية العامة وأن الطمبة يشاركون بفاعمية في المساقات الد ارسية وفي خدمة المجتمع أيضا كما أظيرت النتائج أن سمعة خريجي الجامعة ممتازة. 14
29 أوصت الد ارسة بمتابعة توجو التعميم العالي نحو الد ارسات العممية والعممية بما يحقق أىداف التنمية ومتطمباتيا من الموارد البشرية المدربة. كما أوصت بأن تقوم الو ازرة بتطوير نموذج متابعة تحديثو يحدد من خبللو معايير جودة التعميم والتأكد من ان الجامعات تمتزم بتطبيقو سواء ما تعمق بأعداد الطمبة أو الخدمات التعميمية المساعدة وتحديثيا وزيادة كفاءتيا. 10( أبو دقة )2009 م ) د ارسة بعنوان : "مدى كفاءة استخدام األموال وتأثيرىا عمى عممية جمبيا لممؤسسات األىمية التي ال تيدف إلى تحقيق األرباح " ىدفت ىذه الد ارسة إلى تحديد الكفاءة و الفاعمية و تقييم األداء غير لممؤسسات الحكومية في قطاع غزة لضمان جمب عممية نجاح األموال والى تحديد النظام المحاسبي عمى يساعد الذي المؤسسات لتمك المناسب الموحد تحقيق كفاءة استخدام مصادر األموال و ذلك بوضع اإلج ارءات المحاسبية المطموبة إلدارة و رقابة أنشطة ىذه المشروعات والذي يساىم في إنجاح عممية جمب األموال باإلضافة إلى تقديم الحمول الممكنة لمعالجة المشاكل المحاسبية و المالية و اإلدارية لممؤسسات األىمية غير الربحية. وقد اعتمدت الد ارسة الوصفي المنيج واستندت عمى التحميمي أداة االستبانة استخدام من البيانات جمع في ٠٨ مصادرىا عينة عشوائية عمى توزيعيا تم حيث األولية الجمعيات من جمعية من مكونة األىمية الفمسطينية العاممة في قطاع غزة. أظيرت نتائج الد ارسة أن لدى المنظمات غير األىمية و عن أعماليا الفعالية و الكفاءة قياس بأىمية كبير وعي كما األموال جمب بعممية الوثيق ارتباطو مدى بينت الد ارسة وجود خطة أىمية إست ارتيجية ليذه المنظمات إال العامة و الخاصة أىدافيا لتحقيق عمل خطة رسم عمى تساعدىا أن الد ارسة أظيرت ضعف مشاركة في الفئة المستفيدة و أعضاء مجمس اإلدارة و العاممين في الجمعيات في الخطة إعداد عممية اإلست ارتيجية مما يقمل من مدى االلت ازم و انتماء تمك األط ارف بالخطة اإلست ارتيجية لمجمعية. أوصت الد ارسة بضرورة حث إدارة الجمعيات عمى أىمية العمل عمى قياس الكفاءة و الفاعمية عن أعماليا الذي جمب عمى قدرتيا من يزيد بدوره األموال وكذلك أوصت عمى حث النظام استخدام تعزيز عمى الجمعيات المحاسبي الموحد مما يعزز قدرتيا عمى جمب األموال البلزمة لتنفيذ أنشطتيا و ب ارمجيا. 15
30 )11 شرف 2005( م ) : عنوان الد ارسة : "أثر عمى المالية الرقابة التمويل استم ارر لممؤسسات األىمية د ارسة ميدانية المؤسسات األىمية في قطاع غزة " لقد ىدف الباحث إلى د ارسة المالية الرقابة بين عبلقة وجود مدى واستم اررية التمويل لممنظمات في األىمية المقومات من كل تأثير درجة وتحديد غزة قطاع وأنظمة الضبط الرقابية الداخمي واألنظمة المحاسبية واألدوات الرقابية عمى الوضع المالي لمجمعيات إضافة إلى تحديد دور مؤسسات الرقابة والتدقيق عمى الوضع المالي. وقد اعتمدت الد ارسة المنيج الوصفي التحميمي واستخدمت االستبانة إلتمام الد ارسة الميدانية وكأداة رئيسة لمحصول عمى البيانات األولية باإلضافة إلى جممة من المصادر الثانوية والتي منيا األدبيات السابقة وقد وزع 115 الباحث عمى االستبانة الجمعيات في المالية الميام شاغمي من مسئول غزة والتي تم في قطاع األىمية اختيارىا بناءا عمى المنظمات األىمية األكثر نشاطا اعتماد الموظفين عدد عمى معيار في تمك الجمعيات حيث شممت العينة الجمعيات التي يعمل بيا خمس موظفين فأكثر. لقد توصل البحث إلى وجود ازدياد محدود في الوضع المالي لمجمعيات األىمية في قطاع غزة وان ىذا االزدياد األصول اقتناء مجال دعم في ينحصر الخاصة بالجمعيات األىمية كما أظيرت نتائج الد ارسة أن المصدر األكبر من مصادر دعم الجمعيات األىمية ىي من الدول األجنبية تمييا في الدعم المؤسسات العربية بينما الدعم المحمي والتبرعات من السمطة الوطنية الفمسطينية تشكل جزء بسيطا من الموارد المالية لمجمعيات األىمية. ومن أبرز توصيات الد ارسة زيادة اليياكل تطوير خبلل من الداخمية المالية الرقابة فعالية التنظيمية لمجمعيات التي تعاني من ضعف وقصور في إضافة اليياكل تمك إلى تطوير األنظمة المحاسبية وأنظمة الضبط الداخمي وزيادة استخدام األدوات الرقابية وذلك في ضوء اإلمكانيات المتوفرة إضافة إلى تفعيل الجمعيات دور العمومية اإلدارة وذلك مجالس أداء م ارقبة في اعتمادىا لمدقق خبلل من الحسابات بما فصمو واج ارءات أتعابو وتحديد يضمن استقبلليتو عن مجمس اإلدارة. 12( عبد الكريم )2002 م ) د ارسة بعنوان : "تقييم استم اررية التمويل طويل األجل لممنظمات غير الحكومية الفمسطينية " ىدفت الد ارسة إلى تقييم حالة استم اررية التمويل لممنظمات غير الحكومية الفمسطينية بالتركيز عمى مصادر ىذا التمويل واستخداماتو إلى جانب تقييم بعض المتغي ارت كالقيادة والحكم واإلدارة والمشاركة المجتمعية ولكن في حدود عبلقتيا أي عبلقة ىذه المتغي ارت باستم اررية التمويل وأجريت ىذه الد ارسة عمى بعض المنظمات غير الحكومية في الضفة وقطاع غزة وقد شممت ثبلث منظمات تمويل وأربعة منظمات قطاع خاص. 16
31 ومن أىم النتائج التي جاءت بيا الد ارسة أن ىناك ما يقارب من )%53( من ىذه المنظمات تعاني من العجز المالي في مي ازنيتيا وتوصمت إلى أن المنظمات غير الحكومية في الضفة والقطاع متنوعة في مجاالت عمميا وىي تساند مجموعات من الناس في كافة المناطق الجغ ارفية وأنيا قد أخذت عمى عاتقيا مجموعة واسعة من الرساالت. وتوصمت أيضا إلى أن البيئة القانونية التي تعمل بيا المنظمات غير الحكومية ىي بيئة ايجابية بشكل عام وأن ىناك قانون متقدم وليب ارلي قد تم العمل بو منذ عام 2000 م. أوصت الد ارسة بالعمل عمى تطوير أساليب إدارة العمل في المنظمات األىمية في قطاع غزة والى تعزيز فكرة العمل األىمي وتقديم الخدمات لشريحة كبيرة من المحتاجين وكذلك إلى ضرورة تنسيق عمل المنظمات األىمية في أنحاء الوطن بما يخدم تبادل الخب ارت فيما بينيا. وأخي ار أوصت بتنوع مصادر التمويل لما لو من أىمية عمى استم اررية التمويل وخاصة التمويل طويل األجل. ثانيا : الد ارسات العربية: 13( الحيدري ) 2004 م( - د ارسة بعنوان : " العوامل عممية في المؤثرة الداخمية جمع التبرعات في المنظمات الخيرية العالمية د ارسة ميدانية عمى مدينة الرياض" ىدفت الد ارسة إلى التعرف عمى العوامل الداخمية المؤثرة في عممية جمع التبرعات في المنظمات الخيرية العالمية الموجودة في مدينة الرياض بالمممكة العربية السعودية. وكذلك إلى التعرف عمى الخصائص الشخصية لمعاممين المنظمات في الخيرية العالمية. وأيضا إلى تحديد في التبرعات جمع عممية في المؤثرة العوامل أىمية درجة المنظمات الخيرية العالمية من وجية نظر العاممين في المنظمات الخيرية العالمية بمدينة الرياض. استخدم الباحث المنيج المسحي الوصفي ألن يتناسب مع طبيعة ىذه الد ارسة. ويتكون مجتمع الد ارسة من جميع العاممين في اإلدارة العميا وموظفي جمع التبرعات في المنظمات الخيرية ذات النشاط العالمي الموجودة في مدينة الرياض والبالغ عددىم )90( شخصا. وقد بمغ عدد المنظمات الخيرية التي يعمل فييا مفردات الد ارسة عشر منظمات ونظ ار لصغر حجم مجتمع الد ارسة فقد تم إتباع أسموب الحصر الشامل. ولقد استخدم الباحث االستبانة كأداة رئيسة في الد ارسة. خرجت الد ارسة بمجموعة من النتائج من أىميا تحديد خمسة عوامل مؤثرة في عممية جمع التبرعات في المنظمات الخيرية ذات النشاط العالمي والموجودة في مدينة الرياض وقد استخدم الباحث لتحديد العوامل أسموب التحميل العالمي) و كانت عمى النحو التالي :أوال : التخطيط لجمع التبرعات ثانيا :السمعة )Factor Analysis الحسنة لممنظمة ثالثا : االعتناء بالعاممين في جمع التبرعات اربعا : مشاركة المتطوعين بطرق مينية في عممية جمع التبرعات وأخي ار استخدام االنترنت في عممية جمع التبرعات. 17
32 اختتمت الد ارسة بعدد من التوصيات من أىميا أىمية تفعيل العمل التطوعي في المجتمع السعودي وأىمية العمل عمى زيادة عدد المنظمات الخيرية في المممكة العربية السعودية وتسييل الطريق النتشارىا وتنوع خداماتيا وأىمية التخصص في عمل المنظمات الخيرية العالمية. وأوصت بضرورة التفات المنظمات الخيرية العالمية إلى أىمية التدريب في صقل ميا ارت العاممين فييا والرفع من كفاءاتيم. وضرورة وجود ب ارمج محددة في المنظمات الخيرية لتكوين سمعة جيدة عنيا والحفاظ عمييا. ثالثا : الدراسات األجنبية : )14 ALI 2012( م ) Research Title : "Factors influencing sustainable funding of Non-Governmental organizations in Kenya : A case study of Sisters Maternity Home (SIMAHO) in Garissa " عنوان الد ارسة : " العوامل المؤثرة في التمويل المستدام لممنظمات غير الحكومية في كينيا - د ارسة حالة من بيت أخوات األمومة ( )SIMAHO في غاريسا" ىدف الباحث إلى د ارسة العوامل المؤثرة في التمويل المستدام لممنظمات الغير الحكومية في كينيا مع د ارسة حالة بيت أخوات األمومة في غاريسا والى تحديد تأثير تنويع مصادر الدخل عمى استدامة التمويل والى تقييم أثر المشاركة في األنشطة المدرة لمدخل عمى استدامة تمويل ىذه المنظمات إضافة إلى د ارسة كيفية تأثير إدارة عبلقات المانحين عمى استدامة تمويل المنظمات غير الحكومية. تم تكييف الد ارسة عمى تصميم البحوث االستكشافية ولقد شمل مجتمع الد ارسة فريق إدارة بيت أخوات األمومة )SIMAHO( وتم تحديد )67( بناءا عمى تقنية طبقية مناسبة لمعينات العشوائية. واستخدمت الد ارسة االستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات األولية و تم تحميل البيانات باستخدام التحميل الكمي عمى حد سواء التحميل الوصفي واالستنتاجي. وقام الباحث بتحميل البيانات التي تم جمعيا من خبلل أسئمة مفتوحة و تحميل الوثائق نوعيا من خبلل تحميل المحتوى. أظيرت نتائج الد ارسة أن إدارة عبلقات المانحين تسيم أكثر من غيرىا استدام التمويل لممنظمات الغير الحكومية تمييا اإلدارة المالية اإلست ارتيجية ثم تنويع مصادر الدخل في حين تساىم مشاريع الدخل القائمة من خبلل المنظمات عمى األقل في تحقيق االستدامة المالية لممنظمات غير الحكومية. ويوصي الباحث أنو من أجل ضمان أن تظل المنظمات غير الحكومية تحقق التمويل المستدام ينبغي استقطاب وتوظيف موظفين متخصصين في التخطيط االست ارتيجي وفي تنفيذ الخطط والتحميل المالي. وأنو يجب عمى إدارة المنظمات غير الحكومية زيادة مصادر دخميا من تمك المعتادة. إضافة ضرورة التأكد من أن إدارة المنظمات تحافظ عمى عبلقة جيدة مع الجيات المانحة عن طريق إدارة المعمومات وضمان وجود المساءلة واالتصاالت ذات مغزى. 18
33 2102( Borgloh م(: )15 عنوان الد ارسة: "العطاء الخيري والض ارئب وتجنيد األموال". Research Title: "Charitable Giving, Taxes and Fundraising" ىدفت الد ارسة إلى المساىمة في رؤى إضافية عمى كل من آثار نظام ضريبة الدخل وآليات لجمع التبرعات عمى العطاء الخيري في ألمانيا ومن أجل القيام بذلك فإن ىناك مجموعة واسعة من منيجيات مختمفة والنمذجة وىي النظرية تحميل االنحدار نتيجة الميل مطابقة وتجربة ميدانية مؤطرة والذي يعد لتقديم تماما صورة شاممة لتفاعل العطاء الخيري الفردي مع الض ارئب وجمع التبرعات في ألمانيا. ومن أجل تحقيق أىداف الد ارسة فقد قسم الباحث د ارستو لثبلثة محاور تعامل معيا بما يناسبيا ففي المحور األول ذكر تقدم وتحسين عمى عمل )Borgloh,2008( حيث يقيس مرونة الدخل وسعر العطاء الخيري في ألمانيا بناءا عمى لوحة بيانات اإلق ارر الضريبي فريق مكمف من قبل مكتب اإلحصاء االتحادي األلماني- لفت ارت تقييم من عام 2001 عام حتى 2006 وبالتالي فيو يساىم في مناقشة ما إذا كان الخصم الضريبي لمتبرعات فعال لمخزينة أم ال وىذا يعني إذا كانت مرونة السعر أكبر من واحد في القيمة المطمقة أم ال. وتشير النتائج إلى أن العطاء الخيري في ألمانيا يحده دخل غير مرن وسعر مرن إذا تم تقييد العينة لممانحين فقط والسموك يدل عمى حد سواء دخل غير مرن وسعر غير مرن ولكن ال ت ازل تتفاعل الجيات المانحة إلى الحوافز الضريبية التي خمصت إلى أن تكون فعالة. أما المحور الثاني فيتناول عمل مشترك مع Berthold U ويبحث العبلقة بين ضريبة الكنيسة األلمانية والتصدق وبدافع من مبلحظة أن العطاء الديني يمعب دو ار أكثر أىمية في الواليات المتحدة حيث ال توجد ضريبة الكنيسة. نموذج household البسيط يدرس التفاعل بين التبرعات وضريبة الكنيسة وقد تم استخدام التحميل المعمق من خبلل تحميل االنحدار المختمط وأظرت النتائج عمى أن ىناك عبلقة استبدالية بين التبرعات وضريبة الكنيسة كما أن ىناك عبلقة صغيرة ولكنيا إيجابية ىامة لجميع أعضاء الكنيسة وليس لو تأثير كبير عمى عينة فرعية من أعضاء الكنيسة مع معمومات دقيقة عن دولة اتحادية اإلقامة. من ناحية أخرى تشير إلى التأثير السمبي لممسؤولية ضريبة الكنيسة عمى التبرعات. المحور الثالث يتناول عمل مشترك مع Astrid Dannenberg و Bodo Aretz وتقدم عمى عمل ( Borgloh al,2010 )et ويركز عمى جيود جمع التبرعات من الجمعيات الخيرية و قد تم استخدام اختبار التنبؤ النظري أن الوقف من الصدقة يرتبط سمبا عمى التبرعات من خبلل در اسة أثر المحسنين عمى المنظمة الخيرية من خبلل تجربة ميدانية وجدوا أن المحسنين يفضمون تقديم عطاءىم إلى جمعية صغيرة نسبيا وأن توفير مواضيع مع معمومات عمى إي اردات الجمعيات الخيرية ليس لو أي تأثير عمى السموك في المساىمة. جامعي التبرعات قد يستغل ىذا التفضيل لمجمعيات الخيرية الصغيرة من خبلل تصميم أنشطتيا لجمع التبرعات وفقا لذلك. 19
34 )16 Franková 2012( م :) Research Title: "Nonprofit Marketing - effective communication : A case study of nonprofit organizations in Slovakia" عنوان الد ارسة : "تسويق المنظمات غير ربحية - التواصل الفعال د ارسة حالة المنظمات غير الربحية في سموفاكيا " ىدفت ىذه الد ارسة إلى استكشاف سمات التسويق غير الربحي ومناقشة االتصاالت الخارجية الممثمة في ثبلث د ارسات أوال : حالة الحممة وثانيا : تحميل طبيعة الرسائل لمحمبلت المحددة لجمع التبرعات ثالثا : التواصل في السوق السموفاكية. وقد اعتمدت الد ارسة المنيجية البحثية النوعية عمى حد سواء تحميمية ومقارنة. مع وجود تصميم من د ارسات الحالة تستخدم لمعالجة صياغة المشكمة. وركزت عمى د ارسة حالة االتصاالت التسويقية الخارجية في بيئة المنظمات غير ربحية السموفاكية. وحيث أن ىنالك اثنان محمية وواحدة منظمة دولية غير ربحية يخمق أساسا لد ارسة مقارنة باعتبارىا حاالت محددة من حمبلت المنظمات غير الربحية السموفاكية وتم التحميل سواء عمى المستوى الفردي )كل حالة( وعبر الحاالت. أظيرت الد ارسة أن الفيم العميق لمواصفات السوق المستيدفة يساعد في بناء الرسالة الموجية لمجميور وبالتالي يحقق التواصل الفعال وأن وضوح الرؤية والرسالة واألىداف لدى المنظمات غير الحكومية ليا أثر في عممية االتصاالت إضافة إلى أن السد في عممية االتصاالت بين الجميور والمنظمات غير الربحية يعتد عمى الرسائل التي تقدميا لمجميور وعمى مقدار جاذبيتيا و قدرتيا عمى التحفيز وعمى اإلقناع. 2010( GYAMFI م ) : )17 Research Title : " Financing local non-governmental organization in Ghana : Issues and Challenges " عنوان الد ارسة : " التمويل المحمي لممنظمات غير الحكومية في غانا: القضايا والتحديات " اليدف الرئيسي من ىذه الد ارسة ىو تحديد كيفية تمويل المنظمات غير الحكومية المحمية عممياتيا. وعميو فإنيا تيدف إلى د ارسة مصادر األموال لتمويل عمميات المنظمات غير الحكومية المحمية والى تقييم فعالية استخدام أساليب من قبل ىذه المنظمات لحشد األموال إضافة إلى د ارسة التحديات التي تواجيا لجمع األموال و تقديم توصيات من أجل تحسين واستدامة مصادر التمويل. اعتمدت الد ارسة منيج البحث المسح لد ارسة تمويل المنظمات غير الحكومية المحمية والقضايا والتحديات التي تواجييم مع مجموعة من العينات العشوائية بمغت )76(. 21
35 وكشفت الد ارسة أن المنظمات غير الحكومية المحمية تحصل عمى التمويل في الغالب من المنظمات غير الحكومية الدولية والحكومات من خبلل السفا ارت والوكاالت التابعة ليا. وكشفت الد ارسة أيضا أن التمويل الخارجي لممنظمات غير الحكومية المحمية تتوفر في الغالب لفترة صغيرة من الوقت 18 مثل سنة واحدة إلى شي ار وأنو تم خفضيا عمى مدى السنوات الخمس الماضية. وىذا يحد من حجم تدخبلت المنظمات غير الحكومية المحمية. وأوصت الد ارسة بأنو من المستحسن لممنظمات غير الحكومية المحمية تنويع قواعد تمويميا بالييئات و الشركات المحمية والمحسنين لدعم التمويل. ومن الضروري أن تتمتع اإلدارة التنظيمية والتنفيذية لممنظمات األىمية غير الربحية بالحكمة واإلدارة السميمة وينبغي أن تكون ىذه المنظمات قادرة عمى تقييم العوامل التي تعيق تمتعيم بالدعم الشعبي ودعم الشركات وضمان التعاون الفعال بينيا وبين الجميور. )18 Jablonski ) 2006 م :) Research Title : "Fundraising Strategies" د ارسة بعنوان: "است ارتيجيات تجنيد التمويل". ىدفت الد ارسة إلى تحديد ثبلثة محددات لمكفاءة داخل المؤسسات وىي حجم المؤسسة ومنح الحكومة ومعدل نسبة تجنيد األموال. اقتبست ىذه الد ارسة من األسموب النموذجي الذي تم تطويره بواسطة )بايتز ووكولين 1995(. وأظيرت بيانات ومعمومات ىذه الد ارسة التي تحتوي عمى منظمات ومؤسسات في )26( صناعة مختمفة في القطاعات غير الربحية. أكبر ىذه القطاعات تشمل : الفن التعميم الصحة الخدمات اإلنسانية والمنظمات صانعة المنح. توصمت الد ارسة إلى توفير دليل يستخدم في ق ارءة وصناعة أحداث المستقبل المتعمقة بتجنيد األموال. والى ضرورة بناء است ارتيجيات تساعد في بناء المؤسسات والمنظمات ليستمروا في ميمتيم بتجنيد األموال لممنظمات غير الربحية عمى مستوى الواليات المتحدة. وأوصت الد ارسة بأن العمل من خبلل تقديم العون ليذه القطاعات الكبرى يعتبر من أىم األولويات بالنسبة لممستفيدين. والى ضرورة التنسيق بين القطاعات العامة والخاصة في مجال دعم تمك القطاعات وتمبية احتياجاتيا. وأوصت بإعادة ىيكمة است ارتيجيات تمك القطاعات وتطوير أساليب العمل اإلداري لدييا بما يتبلءم والخدمات التي تقدميا. والى تطوير مسائل ىامة كالمعرفة والمعمومات والميا ارت وأخبلقيات العمل. 21
36 )19 Beiser ) 2005 م( : Research Title : " Fundraising in the Nonprofit : An analytical look at donor perceptions of How their donations are used to elicit more donations " د ارسة بعنوان : " تجنيد األموال في القطاع غير الربحي : نظرة تحميمية عمى تصو ارت الجيات المانحة لمدى استخدام تبرعاتيم النت ازع المزيد من التبرعات" ىدفت الد ارسة إلى تحديد اآللية التي تيتم بكيفية إنفاق المؤسسات الخيرية ألموال التبرعات المخصصة لتجنيد األموال. باإلضافة إلى تقديم مبادئ توجييية لممديرين في القطاع غير الربحي والتي تساعد في توقع رد فعل العامة اتجاه األموال الممنوحة لعممية جمع التبرعات. والى فيم مشاعر المانحين اتجاه األموال المنفقة في عممية جمع التبرعات لدى المؤسسات غير الربحية. استخدم الباحث المنيج التحميمي الوصفي كما استخدم االستبانة كأداة رئيسية في الد ارسة لجمع البيانات األولية. يتكون مجتمع الد ارسة من األف ارد الذين يعيشون في منطقة شيكاغو في حين تم استخدام العينة الصدفية. وكان من أىم نتائج الد ارسة أن ىناك الت ازما أخبلقيا من بعض األشخاص نحو التبرع لممنظمات األىمية ولكنيم يتعاممون بحرص شديد مع كل فئة قبل اتخاذ الق ارر. وىناك آخرون حاولوا أن يبرىنوا أن المؤسسات الخيرية احتاجت نوع معين من المساعدة مع األخذ بعين االعتبار الحجم في التبرع وتم بالفعل تشجيعيم ليسجموا مبلحظات حول أين وكيف وجدوا التبرعات. وتوصمت إلى أن أحد االتيامات كانت من موجية من قبل فئة من المستطمعة آ ارئيم بأن المؤسسات الخيرية تضيع أمواال طائمة عمى تجنيد األموال غير الكفء وغير المجدي ويقولون بأن معظم المؤسسات الخيرية تنفق أكثر من )%8( من دخميا عمى غير جدوى بما فيو ما يتم إنفاقو عمى تجنيد األموال. أوصت الد ارسة بأخذ النقاط السمبية المذكورة في النتائج بعين االعتبار وأن توضع في الحسبان وأوصت بضرورة توظيف أموال األف ارد المانحون وفق األصول من حيث : الحالة المينية العرق قدرة المنظمة عمى إدارة موجوداتيا. التعقيب عمى الد ارسات السابقة: من خبلل استع ارضنا لمد ارسات السابقة سواء كانت المحمية والعربية أو األجنبية فإننا نجد أنيا تتفق مع ىذه الد ارسة أحيانا وتختمف أحيانا أخرى مما يعطى ليذه الد ارسة التميز واإلضافة الجديدة التي تقدميا عن الد ارسات األخرى التي تناولت موضوع تجنيد األموال في المنظمات األىمية. وفيما يمي نستعرض بالتفصيل جممة من االختبلفات والتشابو بين الد ارسة الحالية والد ارسات السابقة. 22
37 اتفقت الد ارسة الحالية مع معظم الد ارسات السابقة من حيث المنيج المتبع في الد ارسة وىو المنيج الوصفي التحميمي حيث اتفقت مع د ارسة)المقادمة 2013( )حماد 2013 ( 2013( )عفانة 2013( )دلول ) ( )شرف )الجرجاوي 2012( )ج ارر أبو بياء 2012( )أبو دقة 2005 ( )الدي اروي 2012( )ALI, )Beiser, 2005( )Frankova, 2012( في حين اختمفت مع )العداربة )2011 )أبو دية )2011 )الحيدري ) ( )Gyamfi, والذين استخدموا المنيج الوصفي المسحي واختمفت مع د ارسة )2012 )Borgloh, والتي استخدمت المنيج الوصفي التحميمي والكمي. ومن حيث أداة الد ارسة فقد اتفقت الد ارسة الحالية مع معظم الد ارسات السابقة من حيث األداة المستخدمة وىي االستبانة حيث اتفقت مع د ارسة )المقادمة 2013( )حماد 2013( )دلول 2013( )عفانة 2013( ) ( )العداربة )الجرجاوي 2012( )ج ارر أبو بياء 2012( )الدي اروي 2011( )أبو دقة Beiser, ( )Gyamfi, 2010( )ALI, 2012( )2011 )شرف 2005( )الحيدري 2004( )أبو دية 2005( في اختمفت مع د ارسة )2012 )Borgloh, والتي استخدمت المقاببلت. ومن حيث مجتمع الد ارسة فقد تميزت الد ارسة الحالية بمجتمع د ارسة مختمف عن الد ارسات السابقة حيث تمثل مجتمع الد ارسة من جميع أعضاء مجمس اإلدارة والموظفين العاممين في تجنيد األموال في )22( منظمة أىمية تم تحديدىا بناءا عمى عدد الموظفين العاممين فييا )عشرة عاممين فأكثر( وبذلك فيي تختمف عن الد ارسات السابقة حيث يتكون مجتمع د ارسة )المقادمة 2013( من المد ارء ورؤساء األقسام في الجامعة اإلسبلمية أما 2013( من د ارسة )حماد 2013( فقد تكون من مد ارء شبكة المنظمات األىمية وتكون مجتمع د ارسة )دلول أعضاء ىيئة التدريس في الجامعة اإلسبلمية أما د ارسة )عفانة 2013( فقد تكون من العاممين العاممين في المؤسسات الدولية التي تعمل في قطاع غزة في حين يتكون مجتمع د ارسة )الجرجاوي 2012( من المد ارء ورؤساء األقسام وموظفي تجنيد األموال في المنظمات األىمية التي تقدر نفقاتيا السنوية ب دوالر أمريكي وحاصمة عمى ت ارخيص لمدة تزيد عن خمس سنوات سابقة أما د ارسة )ج ارر أبو بياء 2011 (فقد تكون مجتمع الد ارسة من المنظمات األىمية العاممة في الضفة الغربية في محافظتي ارم اهلل والبيرة في حين تكون مجتمع د ارسة )العداربة 2011( من الموظفين الذين لدييم عبلقة مباشرة بالتمويل في المؤسسات األىمية التي تتخذ اإلغاثة الز ارعية نموذجا في حين تكون مجتمع د ارسة )شرف 2005( من المنظمات االىمية التي يعمل بيا خمسة موظفين أو أكثر أما د ارسة )الحيدري 2004( فقد تكون مجتمع د ارستو من العاممين في اإلدارة العميا وموظفي جمع التبرعات في المنظمات الخيرية ذات النشاط العالمي الموجودة في مدينة الرياض أما بخصوص الد ارسات األجنبية فقد تكون مجتمع د ارسة )2012 )ALI, من فريق إدارة بيت أخوات األمومة )SIMAHO( أما د ارسة )2010 )Gyamfi, فقد تكون من المنظمات األىمية في غانا في حين تكون مجتمع د ارسة )2005 )Beiser, من األف ارد الذين يعيشون في منطقة شيكاغو أم د ارسة )الدي اروي 2012( فقد تكون مجتمع د ارستيا من أكبر 100 منظمة أىمية عاممة في قطاع غزة حسب مي ازنيتيا لعام 2010 في حين تكون 23
38 مجتمع د ارسة )أبو دية 2011( من جميع الموظفين األكاديمين اإلداريين والنواب األكاديمين وعمداء الد ارسات العميا ومسئولي المكتبات وم اركز الحاسوب في الجامعات الفمسطينية في محافظتي الخميل وبيت لحم. أما من ناحية العينة فإن الد ارسة الحالية تتفق مع معظم الد ارسات السابقة حيث استخدمت أسموب الحصر الشامل لكافة أف ارد مجتمع الد ارسة حيث اتفقت مع )المقادمة 2013( )حماد 2013( )الجرجاوي 2013( 2011( في )ج ارر أبو بياء 2011( )شرف 2005( )الحيدري 2004( )عفانة 2013 ( )أبو دية حين اختمفت مع د ارسة )دلول 2013( )أبو دقة 2009( )2010 )Gyamfi, والذين استخدموا أسموب العينة العشوائية وتختمف مع د ارسة )2012 )ALI, التي استخدمت العينة الطبقية العشوائية كما تختمف مع د ارسة )2005 )Beiser, التي استخدمت العينة الصدفية. يوضح جدول رقم )1-1( أدناه ربط بين محاور الد ارسة )متغي ارت الد ارسة مع محاور الد ارسات السابقة ومن الجدير ذكره أن محاور الد ارسة تم تحديدىا بناءا عمى طبيعة الد ارسة ومشكمتيا واألدبيات المتصمة بموضوع الد ارسة. جدول رقم )1-1(: ربط متغي ارت الد ارسة والدراسات السابقة. متغي ارت الد ارسة المحور األول المعرفة المحور الثاني الميا ارت والقد ارت المحور الثالث الخب ارت المحور ال اربع المؤىالت المحور الخامس اإلبداع واالبتكار المحور السادس التعاون بين العاممين والعمل في فرق المحور السابع تجنيد األموال الد ارسات السابقة )المقادمة 2013( )الحيدري )المقادمة 2013( )الدي اروي 2012 )الحيدري 2004( )عبد الكريم.)2002 )حماد 2013( )الحيدري 2004( )أبو دية 2011(. )حماد 2013( )الجرجاوي 2012( )أبو دية 2011( )الحيدري.)2004 )أبو دية 2011(. )عفانة 2013(. )حماد 2013( )دلول 2013( )العداربة 2011( )الجرجاوي 2012( )ج ارر و أبو بياء 2012( )أبو دقة 2009( )شرف 2005( )الحيدري 2004( )عبد الكريم ) ( )ALI, Frankova, ( )Borgloh, 2012(.)Beiser, 2005( )Jablonski, 2006( )Gymfi, 2010( )2012 المصدر: جرد بواسطة الباحث من خالل الرجوع إلى الدراسات السبقة ربطيا بمحاور د ارسة الباحث 24
39 بالنظر إلى الد ارسات السابقة والتي درست حالة المنظمات األىمية نجد أنيا أكدت عمى الدور الفعال والمميز الذي تؤدييا تمك المنظمات في المجتمعات اإلنسانية وأنيا تمعب دور تكافمي وتكاممي مع قطاعات المجتمع األخرى في تمبية االحتياجات المختمفة وبالنظر إلى جدول رقم )1-1( نجد أن الد ارسات التي شممت محور تجنيد األموال أكدت عمى أىميتو وضرورة النظر فيو بعناية وابحث عن االست ارتيجيات المختمفة المطموبة في سبيل نجاح عممية تجنيد األموال من أجل استم ارر المنظمات في أعمميا وتحقيق أىدافيا وأجندتيا المختمفة وأشارت إلى أن فشل عممية تجنيد األموال وعدم قدرة المنظمات عمى توفير المصادر التمويمية الكافية لتمويل أنشطتيا وفشميا في تنويع مصادرىا التمويل وعدم توفر أنشطة لمشاريع تمويمية ذاتية يعرضيا لخطر توقف أعماليا وأنشطتيا وأوصت تمك الد ارسات بضرورة أن تنوع المنظمات األىمية في مواردىا المالية وأن يتوفر لدييا مصادر تمويمية ذاتية تحاول من خبلل الوصول لحالة من االستق ارر واألمان في تنفيذ مشاريعيا وأنشطتيا كما أوصت بضرورة أن يتوفر لدييا إدارة حكيمة فعالة وتتمتع بحس من الكفاءة في إدارة منظماتيا إضافة إلى توفر موارد بشرية كافية ومناسبة وتتمتع بالكفاءة البشرية المناسبة من أجل تنفيذ أجندتيا وخططيا المرسومة في األجل القريب والبعيد ومن ناحية أخرى وبالنظر إلى جدول رقم )1-1( نجد أن بقية المحاور تناول تندرج تحت بعد رئيسي شامل وىو أرس المال البشري أكدت د ارسات ىذا المحور عمى أىمية وفعالية أرس المال البشري واعتبرتو واحد أو من أىم ركائز القدرة التنافسية لمنظمات األعمال خصوصا في المجتمع العرفي الذي نعيش فيو اليوم كما اعتبرتو المؤثر الحقيقي في نجاح المنظمات ومنيا المنظمات األىمية وأجمعت عمى أن أرس المال البشري ىو أثمن أرس مال ورفعت شعار البشر ىم األكثر االستثما ار وأوصت بضرورة االىتمام بو وتنميتو واالستثمار فيو من خبلل التعميم والتدريب بيدف تطوير ىذا المخزون البشري الميم والذي سوف تنعكس استثما ارتو في أداء الموظفين والقيمة المضافة التي يؤدونيا من خبلل أعماليم وعميو يمكن القول أن ىناك دور حقيقي وفعال لممخزون البشري لدى األف ارد العاممين في المنظمات ودور مؤثر في نجاحيا ودعم ميزتيا التنافسية بين نظي ارتيا من المنظمات األخرى. لقد استفاد الباحث من الد ارسات المحمية والعربية واألجنبية السابقة من خبلل تعميق المعرفة بمفيوم تجنيد األموال من حيث أبعاده ومؤش ارتو والعوامل المؤثرة فيو ودروه وأىميتو وطرق الحصول عميو وخصوصا في حالة الد ارسة وىي المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة إضافة إلى تعميق المعرفة بمفيوم أرس امبلل البشري من حيث التعريف والمكونات وقياسو وواقعو في فمسطينو ونظرياتو وغيرىا من األبعاد التي تناولتيا األدبيات المتصمة ب أرس المال البشري كما تمت االستفادة من الد ارسات والكتب والم ارجع في كتابة اإلطار النظري وتعميق المعرفة بجميع أبعاد الموضوع التي تتناوليا الد ارسة وكذلك استفادت من المنيجية المستخدمة سواء كانت في جمع البيانات أو في تحميميا واستفدا في تحديد األداة المناسبة لجمع البيانات في الد ارسة وفي استخدام األساليب اإلحصائية المناسبة لمد ارسة إضافة إلى االستفادة من النتائج التي توصمت إلييا الد ارسات السابقة وربطيا بالنتائج التي توصمت إلييا الد ارسة الحالية وعميو فإن الباحث يقر بيذه الفائدة الكبيرة والمساعدة في تسييل إعداد واخ ارج ىذه الد ارسة بما يتفق ويتوافق مع النظرية والمنطق ومنيجية البحث العممي. 25
40 وأىم ما يميز ىذه الد ارسة حسب عمم الباحث ىناك نقص في البحث العممي المحمي الذي تناول كما موضوع أرس المال البشري في تجنيد األموال في المنظمات األىمية وبالتالي تعد ىذه الد ارسة من الد ارسات األوائل التي تناولت وناقشت دور أرس المال البشري في تجنيد األموال في المنظمات األىمية العاممة في قطاع غزة وتأتي ىذه الد ارسة في إث ارء المكتبة بموضوع أرس المال البشري مع ربطة بتجنيد األموال وربطو بقطاع ىام من القطاعات في المجتمعات وفي المجتمع الفمسطيني بشكل خاص لما ليا من الدور الفعال في دعم المجتمع وتحقيق تكافمو وغيرىا. ومن خبلل ما تم عرضو في المقارنة بين الد ارسات السابقة وىذه الد ارسة يتبين اإلضافة المميزة التي تقدميا الد ارسة من حيث المنيج والعينة والتحميل والنتائج التي خرجت بيا الد ارسة. 26
41 الفصل الثاني اإلطار النظري يتكون من ثبلثة مباحث: المبحث األول: المبحث الثاني: أرس المال البشري. تجنيد األموال. المبحث الثالث: المنظمات األىمية. 27
42 األول المبحث أرس المال البشري مقدمة. االىتمام التاريخي ب أرس المال البشري. مفيوم أرس المال البشري. مكونات أرس المال البشري. خصائص أرس المال البشري. أىمية أرس المال البشري. نظرية أرس المال البشري. قياس أرس المال البشري. االستثمار في أرس المال البشري. أرس المال البشري في فمسطين. :1.1.2 :2.1.2 :3.1.2 :4.1.2 :5.1.2 :6.1.2 :7.1.2 :8.1.2 :9.1.2 الخبلصة 28
43 مقدمة: يعتبر العنصر البشري من أىم أصول المؤسسة عمى اإلطبلق وأساس ثروتيا ويمكن القول بأن المورد البشري ىو المؤثر الحقيقي في نجاح المنظمات وأساس ميزتيا التنافسية )امحمد واليفي 2009(. ييدف ىذا المبحث إلى التعرف عمى األدبيات المتصمة ب أرس المال البشري بحيث يتكون لذا الباحث الجانب الذي النظري يستطيع من خبللو صياغة وتنظيم الجانب التطبيقي لمد ارسة وبالتالي الوصول لمنتائج. يعرض المبحث استع ارض تاريخي مختصر ل أرس المال البشري ونشأتو ومفيمومو ومكونات أرس المال البشري إضافة إلى خصائصو وأىميتو ودره ويتطرق إلى موضوع االستثمار في أرس المال البشري وانتياءا ب أرس المال البشري في فمسطين. وكنتيجة لدور أرس المال البشري كقوة محركة لمميزة التنافسية في منظمات األعمال اليوم أضحت قضية تنمية أرس المال البشري من أىم القضايا وأكثرىا إلحاحا والتي من شأنيا أن تعمل عمى تنمية الكفاءات البشرية وصقميا في العديد من جوانبيا العممية والعممية والفنية والسموكية )منصور 1976(. حيث أن المنظمات األىمية واحدة من منظمات األعمال تسعى في نياية المطاف إلى تحقيق أىدافو ومن أىميا جمب التمويل البلزم لتمويل أنشطتيا وديمومتيا األمر الذي بدوره يدفعيا إلى تطوير وتحسين أرس ماليا البشري : االىتمام التاريخي ب أرس المال البشري: أخذ أرس المال البشري في اآلونة األخيرة أىمية كبيرة كونو يضيف القيمة االقتصادية لممعارف والميا ارت والقد ارت ومع اتساع حجم المنظمات وزيادة اإلنتاج وزيادة المنافسة التي يشيدىا عصرنا الحالي أصبحت المنظمات تعتمد بشكل رئيسي عمى أرس ماليا البشري فالمنظمات الناجحة ىي من تستطيع أن تجذب األشخاص الموىوبين أصحاب الكفاءة من خبلل أفضل األعمال التي تقدميا إضافة إلى قدرتيا عمى استخدام المخ زون البشري من القد ارت والميا ارت والمعارف التي يمتمكيا العاممين لدييا من أجل تحقيق أىدافيا )النداوي 2009 (. لقد تباينت اآل ارء لدى الكتاب والباحثين في موضوع ظيور مصطمح أرس المال البشري حيث يرى البعض بأنو يعود إلى العصور القديمة عصر أفبلطون أرسطو وأكونيس فقد نادى "أفبلطون" بتقسيم العمل في نظرية )الدولة المثمى( بناء عمى اختبلف المواىب الطبيعية لمبشر. ومن الجدير ذكره أن لمحضارة اإلسبلمية دو ار ميما وبار از في تطوير المعرفة اإلنسانية فيناك آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تأمر وتحث عمى طمب العمم كما فضل اإلمام عمي بن أبي طالب كرم اهلل وجو- المعرفة عمى المال )المالكي 2005 (. وىناك من يرى أن استخدام مصطمح أرس المال البشري يعود إلى أوائل الستينات من القرن العشرين وىذا ما تؤكده كتابات شولتز 1964 سنة 1961 وكتابات بيكر سنة في حين يرى باحثين أن يعود إلى آدم سميت في القرن الثامن عشر 29
44 حيث تم استخدامو كأسموب جذب ولفت لبلنتباه نحو مساىمة العمل في أداء المنظمات إليفي و )امحمد.)2009 وذكر دىان أنو منذ عقد التسعينات من القرن الماضي وبداية بروز ما أصبح يعرف باقتصاد المعرفة قد شاع وانتشر استعمال مصطمح أرس المال البشري أكثر فأكثر ويعود ذلك إلى أن األسس التي يقوم عمييا االقتصاد الجديد لم تعد قائمة فقط عمى الموجودات واألصول من اآلالت والتقنيات واألموال بل تقوم أيضا عمى ما تمتمكو من موارد غير مادية وغير ممموسة تتمثل في المخزون البشري لدى األف ارد العاممين )دىان 2012(. ومنذ ظيور مفيوم المنظمة دائمة التعمم نجد أن المنظمات أصبحت تتجو نحو زيادة معارف العاممين واكسابيم المزيد من الميا ارت والقد ارت وتنمية قد ارتيم اإلبداعية واالبتكارية في سبيل تحقيق أىدافيا ومصمحة موظفييا واغناء قيمة أرس ماليا الفكري الذي تمتمكو لذلك فقط تبنت الكثير من المنظمات شعار" البشر ىم أكثر االستثما ارت أىمية" )اتحاد الخب ارء واالستشاريون الدوليون 2005 (. كما أن ىناك اتفاق عمى أن التحديات التي يحمميا العصر الجديد لن يتصدى ليا إال ر أس ما بشري دائم الترقي دائب النمو سواء عمى المستوى الفردي أو عمى صعيد المجتمعات حتى يمكن لمجميع المشاركة في العالم الجديد من موقع االقتدار وفي سياق تنافسي بالغ الحدة )القصاص 2007 ( : مفيوم أرس المال البشري: لقد اجتيد العديد من الكتاب والباحثين والميتمين في موضوع الموارد البشرية وتنمية الموارد البشرية في رسم أبعاد وشرح مفيوم أرس المال البشري بدءا من ظيوره وحتى اآلن. وعميو فقد جاءت الد ارسات واألدبيات السابقة بجممة من التعريفات ل أرس المال البشري تتقارب وتتباعد أحيانا وتتسع وتضيق أحيانا أخرى حسب رؤية وىدف صاحبيا ونسرد فيما يمي جممة من التعريفات لمفيوم أرس المال البشري: يعرف )SchultZ( أرس المال البشري لممجتمع عمى أنو "مجموعة الطاقات البشرية التي يمكن استخداميا الستغبلل مجمل الموارد االقتصادية" )187.)SchultZ, 1961 : ويعرفو )Malhorta( بأنو "قوة عقمية مصدرىا المعرفة والمعمومات والذكاء والخبرة وتؤثر في زيادة القيمة السوقية والتشغيمية والتطويرية لممنظمة" ( 86.)Malhorta, :2003 وبحسب )Fitzenz( فإن أرس المال البشري يمثل الخب ارت والمعارف والميا ارت والقد ارت التي يمتمكيا األف ارد Fitzenz, ويستخدمونيا في عمميات اإلنتاج والتي يمكن قياسيا من خبلل التدريب والتطوير ونظام الحوافز (.) 2000 :179 31
45 ويرى العمي وآخرون أن أرس المال البشري ىو" مجموع الخب ارت والمعارف والطاقات والحماس واإلبداع والصفات التي يمتمكيا العاممون في الشركة ويستثمرونيا في العمل" ( العمي وآخرون 2006 :334(. في حين عرف برنامج األمم المتحدة اإلنمائي أرس المال البشري بأنو" كل ما يزيد من إنتاجية العمال والموظفين من خبلل الميا ارت المعرفية والتقنية التي يكتسبونيا أي من خبلل العمم والخبرة" )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي : تقرير التنمية اإلنسانية العربية :90( كما يعرف كل من عادل المفرجي وأحمد صالح أرس المال البشري بأنو " مجموعة القد ارت والميا ارت البشرية المتباينة في مستوى أداءىا العاممة في المنظمة حاليا أو التي ستييئ لمعمل مستقببل أو المعطمة منيا بسبب حوادث واصابات العمل واإلجا ازت أو الغياب البلإ اردي والتي تنطبق عمييا الحد األدنى من وصف ومواصفات الوظيفة عمى أقل تقدير وتقع عمييا مسؤولية تنفيذ األىداف العامة لممنظمة" )المفرجي صالح 2003 (. :9 من خبلل استع ارض المفاىيم السابقة ل أرس المال البشري فإن الباحث يرى بأنو متعمق ومرتبط بالدرجة األولى بالفرد أو الشخص أو اإلنسان العامل أي بما يمتمكو من مزيج المعارف والميا ارت والخب ارت العممية والعممية والقد ارت واإلبداع واالبتكار ليؤثر بمجموعو عمى الوظائف المختمفة التي يؤدييا ذلك الفرد وخصوصا عند ارتباطو بالعمل لدى الشركات والمؤسسات. وبيذا يمكن لنا بأن نعرف أرس المال البشري عمى أنو " مزيج من الميا ارت والقد ارت واإلمكانات والخب ارت والمؤىبلت العممية التي يمتمكيا أو يكتسبيا األف ارد وقدرتيم عمى العمل ضمن فرق وتعاونيم في انجاز مياميم بحيث يتم استغبلل مجمل ىذه الطاقات واستثمارىا لتحقق الرفاه االجتماعي واالقتصادي" : مكونات أرس المال البشري: يرى )Lothgren( أن أرس المال البشري يتكون من االبتكار والمقدرة )الكفاءة التخصصية( والمقدرة االجتماعية. ويقصد باالبتكار المقدرة عمى تقديم حمول جديدة بدال من استخدام األساليب التقميدية بشكل مستمر. أما المقدرة )الكفاءة التخصصية( فيي عبارة عن المستوى التعميمي والخبرة التي يمتمكيا العاممين فضبل عن المعرفة المستخدمة ألداء األعمال بشكل فعال. أما المقدرة االجتماعية فيي عبارة عن التعامل واالقت ارن مع اآلخرين وىي ضرورية لتعاون الفرد مع األف ارد اآلخرين في المنظمة لتحقيق األداء المرغوب فيو.)Lothgren,1999( وقد حدد )1998 )Bontis, أبعاد أرس المال البشري في المعرفة والميا ارت والقد ارت والتعاون بين العاممين والثقة واالحت ارم التي يظيرىا العاممين عندما يعممون ضمن فريق عمل وينجزون أعماليم بشكل جماعي.)MaZlan, 2005( 31
46 بينما يرى كل من سماح صولح وم ارد محبوب أن مكونات أرس المال البشري تتمثل ب أرس مال المعارف أرسمال الكفاءات أرس مال التحفيز أرس مال طرق العمل )صولح محبوب 2012(. في حين ترى حسيبة بأن أرس المال البشري يتكون من ثبلثة مكونات أساسية وىي )حسيبة 2009 :17(: 1. الكفاءات: ىي مجموعة المعارف واالتجاىات والتصرفات والسموكيات المستنبطة من التجربة الضرورية لممارسة مينة معينة. التجارب والخب ارت: وىي مختمف التجارب والخب ارت العممية والعممية المكتسبة عن طريق ممارسة مينة. المعارف والمؤىبلت: وىي مختمف المعمومات المت اركمة عن طريق التكوين والتعميم..2.3 ومن الجدير ذكره بأن عممية اكتساب المعارف والمؤىبلت والكفاءات والخب ارت والتجارب منذ ميبلد الفرد إلى وفاتو وىي عممية تمتد مدى الحياة وتتطور عبر م ارحميا المختمفة من خبلل )دىان (: : العائمة ودور الحضانة أو كل اليياكل التي تستقبل األطفال قبل سن الد ارسة. النشاطات الرسمية لمتعميم والتكوين بكل م ارحمو في المؤسسات الرسمية بكل أنواعيا وم ارحميا. التكوين والتدريب في مكان العمل. الحياة اليومية لمفرد وعبلقتو االجتماعية بالنظر إلى ما سبق من األدبيات التي تحدثت عن مكونات أرس المال البشري وكذلك إلى األدبيات التي شرحت وفصمت في مفيومو فإن الباحث يرى بأن أرس المال البشري يتكون من جممة من المكونات األساسية من أىميا المعارف والميا ارت والقد ارت والخب ارت والمؤىبلت واإلبداع واالبتكار والعمل ضمن فريق. وفيما يمي توضيح ألىم مكونات أرس المال البشري: 1( المعرفة: من الجدير ذكره أن مفيوم المعرفة ليس باألمر الجديد فقد ارفقت المعرفة اإلنسان منذ أن تفتح وعيو مرو ار بالمستويات البدائية في إد اركيا ووصوال إلى ذ ارىا الحالية حيث تتمتع المعرفة اليوم بتأثير كبير عمى نمط حياة اإلنسان وبفضل ثورة تكنولوجيا المعمومات فقد شيد الربع األخير من القرن العشرين أعظم تغيير في حياة البشرية وىو ثورة عممية في المجاالت االلكترونية والنووية والفيزيائية والبيولوجية والفضائية الع ازوي 2007(. )الياشمي تعرف المعرفة بأنيا "مجموعة من األفكار واآل ارء والمفاىيم والتصو ارت الفكرية التي تكونت لدى اإلنسان نتيجة محاوالتو المتكررة لفيم الظواىر الموجودة في بيئتو المحيطة وتفاعمو معيا" )الخشاب 17(. 2000: 32
47 يمكن تحديد العبلقة بين أرس المال البشري والمعرفة كما يمي )المعاني وآخرون (: 2011: 1. يعتبر توافر أرس المال البشري ضروريا إلنشاء المعرفة. يمعب أرس المال البشري الدور األبرز في تسييل عممية المشاركة بالمعرفة بين األف ارد في العاممين.2 المنظمة. 3. يعتبر أرس المال البشري متطمبا أساسيا من متطمبات نجاح إدارة المعرفة. 4. يؤدي توافر أرس المال البشري إلى تسييل قيام إدارة المعرفة بتطوير است ارتيجيات المنظمة. 2( الميا ارت والقد ارت: يعرف العمري )2013( القدرة عمى أنيا "طاقة واستعداد عام يتكون عند اإلنسان نتيجة عوامل داخمية وأخرى خارجية تييئ لو اكتساب تمك المقدرة". أما الميارةعمى أنيا " استعداد خاص أقل تحديدا من القدرة يتكون عند اإلنسان نتيجة تدريبات متكررة ومتدرجة ومتصمة تصل إلى درجة السرعة واإلتقان في العمل أو استعداد الكتساب شيء معين. فالميارة استعداد أو طاقة تساعد في امتبلك القدرة". وتعتبر الميا ارت والقد ارت ذات أىمية كبيرة لمفرد بحيث تمكنو من أداء أدواره في الحياة عمى الصعيد الميني بحيث يستطيع من خبللو تنفيذ الميم المطموبة منو والمنوطة بعممو كما تعطي فرصة كبيرة لبلرتقاء والتطوير الميني خصوصا في ظل حفاظو عمى اكتساب ميا ارت وقد ارت جديدة أو عمى الصعيد الشخصي بحيث تجعل حياتو أفضل. 3( الخب ارت: يكتسب اإلنسان في كل يوم يمر بو العديد من الخب ارت والتجارب عن طريق الق ارءة أو المشاىدة أو السماع أو العمل أو أن يمر الشخص نفسو بموقف معين وىكذا ومجموع ىذه التجارب التي يمر بيا اإلنسان تكون عنده ما يسمى بالخبرة والخبرة تقسم الى نوعين خبرة في أمور العمل وخبرة في أمور الحياة بشكل عام وكبلىما ذو أىمية كبيرة وعمى األنسان أن يوازن بين األمور لمحصول عمى كمتا الخبرتين دون تجاىل أي منيما وكمما كانت تجارب الشخص كثيرة كانت خب ارتو كبيرة بعيدا عن نتائج تجاربو ىل ىي سميمة أم صحيحة أم عادت عميو بالنفع أم ال. إال أن خوض التجربة في حد ذاتيا يكفي لمخروج منيا بفائدة ويجب أن ال يركز الشخص عمى أمور العمل ويبتعد عن أمور الحياة العامة )الجمال 2014(. 4( المؤىالت: نظ ار لبلختبلف في وجيات النظر في تعريف المؤىبلت وعدم االتفاق عمى تعريف واحد وشامل فإن الباحث يرى بأن المؤىبلت ىي عبارة عن استعدادات طبيعية أو مكتسبة تجعل المرء أىبل ألمر أو لعمل صالحا لو وتؤخذ بشكل رسمي كشيادات معتمدة من المدارس والجامعات والم اركز التعميمية المختصة ويطمق عمييا 33
48 مؤىبلت عممية أو من الم اركز المينية والجامعات المتخصصة ويطمق عمييا مؤىبلت مينية وبموجب الشيادة تقر بتوافر جممة من المعارف والميا ارت والقد ارت اكتسبت من قبل حامميا عمى أيدي معممين ومدرسين أكفاء. وتكتسبت المؤىبلت العممية والمينية أىمية في تطوير وتحسين أرس المال البشري في عدة اتجاىات من حيث تطوير المعارف وتنمية الميا ارت والقد ارت واكتساب الخب ارت من قبل المعممين والمدرسين. 5( اإلبداع واالبتكار: اختمف المفكرون حول تحديد ماىية اإلبداع حيث ال يوجد اتفاق واضح و محدد ألسباب تتعمق بتعقد الظاىرة نفسيا أو بتعدد اتجاىات المفكرين حيث ينظر كل واحد منيم من ازوية معينة توافق تخصصو أو ميولو. فمنيم من ينظر إليو عمى أنو منتج ومنيم من ينظر إليو عمى أنو عممية ومنيم من ينظر إليو عمى أساس السمات والخصائص التي تميز المبدعين يعرف اإلبداع عمى أنو " أفكار تتصف بأنيا جديدة ومفيدة ومتصمة بحل مشكبلت معينة أو تجميع أو إعادة تركيب األنماط المعروفة من المعرفة في أشكال فريدة" )الزعبي والجريري.)4 :2007 ويمكن تعريفو بأنو " مجموعة العمميات التي يستخدميا اإلنسان بما ىو متوفر لديو من قد ارت عقمية وفكرية وما يحيط بو من مؤث ارت بيئية في أن يتوصل إلى فكرة أو أسموب أو نظرية... بحيث يحقق النفع لممجتمع أو المنظمة التي يعمل فييا" )الفضمي 345(. 2003: بينما يعرف االبتكار عمى أنو " فكرة إبداعية تتضمن التنفيذ وتختمف عن االخت ارع وىو عممية تصور وتنفيذ لطريقة جديدة لتحقيق نتيجة و/أو أداء عمل. ويمكن أن يشمل االبتكار إدخال عناصر جديدة أو مزيجا جديدا من العناصر الموجودة أو تغيي ار ميما في أسموب عمل تقميدي أو عدوال عنو " )تصريف من األمم المتحدة.)11-9 :2006 يمثل االبتكار واإلبداع إحدى الضرو ارت األساسية في إدارة األعمال والمؤسسات إذ أن الزمان في تصاعد والحاجات والطموحات ىي األخرى في نمو واتساع فبل يعد كافيا أو حتى مرضيا أداء األعمال في المؤسسات الروتينية التقميدية ألن االستم ارر بيا يؤدي إلى الوقوف بمعنى الت ارجع عن الركب المتسارع في المضي إلى األمام أو الفشل. لذلك فإن المؤسسات الناجحة من أجل ضمان بقائيا واستم اررىا قوية مؤثرة يجب أن ال تقف عند حد الكفاءة بمعنى أن تقتنع بالقيام بأعماليا بطريقة صحيحة أو تؤدي وظيفتيا الممقاة عمى عاتقيا بأمانة واخبلص عمى الرغم من أىمية ىذا الشعور وسموه وانما يجب أن يكون طموحيا أبعد من ذلك فترمي ببصرىا إلى األبعد وبآماليا إلى األسمى حتى تكون متألقة أفكا ار وأداء وأىدافا وبتعبير آخر حتى تكون مؤسسة خبلقة مبدعة ويصبح االبتكار واإلبداع والتجديد ىي السمات المميزة ألدائيا وخدماتيا )الزئبق 2010(. 34
49 6( التعاون والعمل في فريق: يعرف سمطان )2004( فرق العمل عمى أنيا " جماعة تممك أعضاؤىا ميا ارت مكممة لبعضيا البعض ويمتزمون بغاية مشتركة أو بعدد من أىداف األداء وىم يعتبرون أنفسيم مسؤولين مسؤولية جماعية عن تحقيقيا" بينما يمخص جاد الرب )2005( مفيوم فرق العمل بأنيا " مجموعة من األف ارد يعممون عمبل محددا ويحاولون من خبلل المشاركة والتعاون إنجاز أىدافيم واألىداف التنظيمية ويحققون المكاسب المرغوبة. تستمد فرق العمل أىميتيا في المنظمات من خبلل تكاممية سماتيا بوصفيا قوة أدائية وحركة تطويرية مستمرة في البيئة التنظيمية تسيم في دفع المنظمة نحو استيعاب التغي ارت والتعامل مع التقنية وتطوير أساليب األداء والتخمص من العوائق التي تتخمل أنشطة عمميات المنظمة وتتيح ليا التحول إلى المنظور االست ارتيجي في التخطيط والتنفيذ وتبني ط ارئق الجودة في االداء عمى صعيد النوع قبل الكم إذ أن فرق العمل الفاعمة تؤدي إلى تقوية المنظمة وبالتالي فإن عممية تطوير فرق العمل تظل مطمبا حقيقيا لتمك المنظمات في سعييا إلى النجاح والتميز )المحاسنة 2007( : خصائص أرس المال البشري: يتميز أرس المال البشري بخصائص أرس المال غير الممموس فيو أرس مال غير ممموس ومن الصعوبة قياسو بدقة سريع الزوال والفقدان يت ازيد باالستعمال يمكن االستفادة منو في م ارحل أخرى وفي عمميات مختمفة في الوقت نفسو يتجسد في أشخاص لدييم االستعداد لحممو كما أن لو تأثير كبير عمى المنظمة )1997.)Wigg, وقد ذكر الرشدان جممة من خصائص أرس المال البشري وىي )الرشدان 83(: 2005: أن أرس المال البشري ال يمكن فصمو عن مالكو. أن أرس المال البشري ليس منتجا فقط لمسمع والخدمات بل يستيمكيا أيضا. أن ل أرس المال البشري بعض األفضميات والحاجات التي يتطمب إشباعيا والتي ال توجد في أرس المادي. المال أن إنتاجية العمل في أرس المال البشري ال تتوقف فقط عمى النواحي التقنية بل ىناك البواعث والدوافع والحوافز الفردية الذاتية والخارجية معا. 5. ال يمكن استخدام أرس المال البشري كوقاية ضد األفكار وغموض المستقبل وخاصة في حالة غياب أنظمة التأمين االجتماعي وفي حالة األم ارض والعمل أو العاىات الدائمة. بوفاة اإلنسان يتبلشى أرس المال البشري ( باستثناء االخت ارعات المسجمة بأسماء أشخاص معنيين واستخداميا من بعدىم( عمى عكس أرس المال المادي الذي يمكن أن يحول إلى مواد أولية من جديد.6 بعد أن يباع كنفايات أو خردة. 35
50 وفي السياق نفسو يشير دىان إلى خصائص أخرى ل أرس المال البشري وىي )دىان 25-24(.: 2012: 7. يتكون أرس المال البشري من ج أزين: جزء فطري وجزء مكتسب. المعارف والكفاءات تعد المركبات األكثر أىمية في أرس المال البشري ويمكن أن تصنف من حيث.8 نوعية المعارف والمؤىبلت والكفاءات إلى صنفين أساسيين ىما أرس مال بشري عام أرس مال و بشري خاص. 9. يتطور أرس المال البشري باالستعمال والخبرة في مجال العمل أو عن طريق التكوين والتعميم بكل أنواعو. 10. يتعرض أرس المال البشري لمتقادم ويحتاج لمتجديد. 11. يختص أرس المال البشري بالفرد الذي يكتسبو. 12. يعتبر أرس المال البشري مصد ار أساسيا من مصادر الدخل. ويضيف لفتو خصائص أخرى تميز أرس المال البشري وىي )لفتو 243(: : ال يمكن نقل حقوق ممكية أرس مال البشري. 14. االستثما ارت في أرس المال البشري ىي استثما ارت في التعميم وزيادة التأىيل والتطوير والصحة الجسدية والنفسية. 15. ال يمكن قياس تغي ارت أرس المال البشري الحاصمة نتيجة لتغير النفقات بنفس دقة تغي ارت أرس المال المادي. 16. العطاء المتوقع من أرس المال البشري يخضع بدرجة كبيرة لئلنسان نفسو طمباتو الشخصية قد ارتو معارفو وميا ارتو صحتو الجسدية والنفسية. 17. أرس المال البشري ليس فقط معرضا لبلندثار المادي والمعنوي كما ىو شأن أرس المال المادي ولكنو أيضا قادر عمى الت اركم بمفيوم أرس المال : أىمية أرس المال البشري: عمى مر العصور شيدت الحياة انجا ازت مذىمة تؤكد وتدلل عمى القدرة البشرية المذىمة في تشييد الصروح اليائمة لمحضارة البشرية )بوجييا اإلنساني والئلنساني(. ويتمتع العنصر البشري كوحدة اقتصادية بقيمة كبيرة في دعم عممية اإلنتاج ونتيجة لتفوق الطاقة اإلنتاجية لئلنسان وتميزىا عمى جميع أشكال الثروة األخرى يمكن اعتبار العنصر البشري أىم عناصر اإلنتاج عمى اإلطبلق)العاني 2002(. كما أن االقتصاديين يعتبرونو العنصر اإلنتاجي األول في عمميات التنمية االقتصادية واالجتماعية ويرون أيضا بأن العمميات البلزمة لتييئة الوسائل المادية المطموبة لتحقيق مستوى مناسب من التطور العممي والتكنيكي واالرتفاع بمعدالت التنمية ال يمكن أن تنفع 36
51 مطمقا دون أن يكون العامل البشري ىو المحرك األول لمعممية شريطة أن يكون ذا مستوى مناسب من التطور والتفتح واالندفاع الذاتي )الحبيب 1981(. لقد أشار ألفريد مارشال إلى أن أثمن ضروب أرس المال ىو ما يستثمر في البشر وذلك عمى أساس أن الفكر سواء ما تعمق منو بالعموم واآلداب أو الفنون أو ذلك الذي نشأت بفضمو اآلالت واألجيزة كما أنو يمثل اإلنتاج الذي يتمقاه أي جيل من األجيال السابقة لو ويرى )Shfei( بأن اإلنسان قادر عمى استعادة الثروة المادية حتى لو انمحت من الوجود في حين أن الثروة المادية سرعان ما تتضاءل وتتبلشي إذا بقيت بدون الفكر اإلنساني) Shfei,1970 (. كما اعتبر كارل ماركس أن اإلنسان أثمن أرس مال وأدخل فيتشر أرس المال المعنوي )العنصر البشري( ضمن عناصر أرس المال وأكد عمى وجوب استخدام أرس المال البشري واذا كانت النظرة إلى أرس المال البشري بأنو الرصيد الذي يؤديو إلى مزيد من الدخل مع مرور الوقت كذلك فإن االموال التي تنفق عمى التعميم تؤدي أيضا إلى مزيد من الدخل من وجية نظر الفرد والمجتمع وبيذا فإن أرس المال البشري يعتبر نوعا من أنواع المال حيث يمثل الوعاء الذي ترصد فيو ىذه األموال )فيمو 2003(. وقد دلت تجربة التطور االقتصادي العالمي بكل وضوح عمى أن الكوادر المؤىمة ومعارفيا المينية والعممية والتكنيكية بصفة خاصة والخبرة اإلنتاجية واإلدارية تكون عنص ار من أىم عناصر إعادة اإلنتاج االجتماعي التي كثي ار ما تحدد سير وأفاق عممية التنمية )العاني 2002(. كما وأكد عمماء المستقبميات أن القرن الحادي والعشرين سيكون العنصر الحاكم والفعال فيو ىو اإلنسان المتعمم والقادر عمى أن يستمر متعمما ومتعدد الميا ارت وأن المعرفة قوة ومن ثم فاألمة القوية ىي األمة العارفة أما األمة التي تتخمف عن استثمار مواردىا البشرية فستبقى في خطر خصوصا إذا عممنا أن السرعة التي تتغير بيا التكنولوجيا تكاد تكون تقريبا يومية ( عبدالصمد والعقون 2011(. ومن الجدير ذكره أن األىمية الحقيقية ل أرس المال البشري ال تكمن في المدخبلت منو وانما فيما يتحقق من مخرجات ونتائج فمثبل نجد التعميم العالي يجعل األف ارد الذين لدييم تحصيل جامعي متاحين لكل الشركات وال ميزة تنافسية في استخداميم لكن العبرة فيما يمكن أن تحقق الشركة بيم من م ازيا عمى صعيد النتائج تتفوق بيا عمى الشركات المنافسة وىذه ىي القيمة الحقيقية. وكذلك فإن البعد الكمي في عدد العاممين وسنوات الخدمة وغيرىا ال تكون أبعادا حاسمة في تمييز عمل الشركة وتفوقيا في المنافسة وانما البد من النظر والبحث عن األف ارد الموىوبين )نجم 2008(. وتتمثل أىمية أرس المال البشري لممنظمة عموما بما يمي ( المعاني وآخرون (: 2011: يعتبر من المصادر الحرجة والفردية التي تؤثر عمى األداء. يساعد في خمق معارف جديدة. أنو مورد يصعب عمى اآلخرين تقميده
52 يساعد في تحقيق الميزة التنافسية لممنظمة. يساعد في زيادة كفاءة استخدام األصول ويحقق إنتاجية أعمى وخدمة أفضل لمزبائن. لو تأثير مباشر عمى قدرة الرياديين وأصحاب األفكار الجديدة عمى صعيد تأمين أرس المال التمويمي البلزم لبدء مشروعات جديدة : نظرية أرس المال البشري: يعتبر بعض الباحثين أن نظرية أرس المال البشري ظيرت مع نياية الستينيات وبداية السبعينيات والمفكر 1958 لكن االقتصادي Jacob( )Mincer ىو أول من استخدم عبارة "ال أرسمال البشري" في مقال نشره سنة الظيور الحقيقي لمنظرية الجديدة كان من خبلل مقال "االستثمار في ال أرسمال البشري" الذي نشره االقتصادي Théodore( )Schultz سنة 1961 )عبد الصمد العقون 2011 (. تقوم نظرية أرس المال البشري عمى فرضية أن التعميم لو دور فعال وضروري لتحسين القدرة اإلنتاجية لؤلف ارد ويمكن القول بأن أصحاب نظرية أرس المال البشري يحاولون أن يبرىنوا أن الشعب المتعمم ىو شعب منتج.)Olaniyan&Okemakinde, 2008( تتمخص فكرة نظرية أرس المال البشري أنو من اليقين اعتبار العاممون) Employees ( وليس األموال البنايات األ ارضي والمكائن ىم دم الحياة) Blood )Life النابض المتدفق لديمومة المنظمة وضمان بقائيا واستم اررىا في عالم األعمال المتغير والتنافسي )العنزي وصالح 2009 (. Schultz نضجت ىذه النظرية من خبلل األبحاث التي قام بيا في الستينات من القرن العشرين كما تطورت بإسيامات كل من Becker وMenser. إسيامات شولتز ( Schultz :) شاىد شولتز اىتمام الباحثين باألصول المادية واىماليم لمعنصر البشري لذلك فقد سعى جاىدا من أجل الوصول إلى نظرية لبلستثمار في أرس المال البشري بيدف تحقيق التنمية البشرية واعتبر أن عممية التعميم أفضل وسائل االستثمار في أرس المال البشري ومن أجل تحقيق ىذا فقد ركز أبحاثو األولى عمى العمال الم ازرعين في الواليات المتحدة األمريكية وكنتيجة الحظ أن زيادة اإلنتاجية ناجمة عن االستثمار في األف ارد من خبلل تعميم الم ازرعين وتزويدىم بمنح د ارسية وعميو فقد حدد شولتز نوعين من الموارد التي يجب أخذىا بعين االعتبار أثناء العممية التعميمية وىي )مدلس 2008 : 36(: اإلي اردات التي كان يمكن لمفرد الحصول عمييا لو أنو لم يمتحق بالتعميم فالطالب لو لم يكن ممتحقا بالعممية التعميمية لكان بإمكانو المشاركة في القوة العاممة المنتجة وبالتالي تقديم خدمات ذات قيمة.1 38
53 اقتصادية يحصل نظيرىا عمى أجر وعمى ىذا يجب االعت ارف بوجود تكمفة فرصة بديمة تشكل العممية التعميمية وموجيا ليا. 2. تكمفة التعميم التي تظير في شكل مقابل مالي يدفع لممؤسسات المستخدمة في العممية التعميمية جانب المصاريف الجارية لممرتبات واألجور ومختمف المعدات المستخدمة في عممية التعميم. وقد بنى شولتز نظريتو عمى ثبلثة فروض أساسية ىي )حسن 66(: 2005: أن النمو 1. االقتصادي الذي ال يمكن تفسيره بالزيادة في المدخبلت المادية يمكن تفسيره بالزيادة في المخزون المت اركم ل أرس المال البشري. 2. إن االختبلف في إي اردات ومداخيل األف ارد ال يمكن تفسيرىا باختبلف مقدار استثما ارتيم في أرسماليم البشري. يمكن تحقيق العدالة في الدخل من خبلل البشري(. زيادة أرس المال البشري إلى أرس المال المادي)غير.3 : ) Becker إسيامات بيكر ( يعد بيكر واحدا من أىم الباحثين الذين أدوا بإسياماتيم وأبحاثيم إلى تطوير نظرية أرس المال البشري. فقد حول التركيز إلى د ارسة األنشطة المؤثرة في الدخل المادي وغير المادي من خبلل زيادة الموارد في أرس المال البشري. ويعد التدريب من أكثر جوانب االستثمار البشري فعالية في توضيح تأثير أرس المال البشري عمى اإلي اردات والعمالة وعمى المتغي ارت االقتصادية األخرى. كما يعد معدل العائد عمى االستثمار ىو العامل األساسي واألكثر أىمية في تحديد المقدار المستثمر في أرس المال البشري وقد افترض بيكر بعض المتغي ارت المحددة والمحفزة لبلستثمار في أرس المال البشري ومن أمثمة ىذه المتغي ارت العمر المتوقع لمفرد واالختبلفات في األجور ودرجة الخطر والسيولة والمعرفة )حسن 70(. 2005: وأدرج بيكر ضمن االستثمار في أرس المال البشري كل النشاطات التي يمكن أن تنمي الموارد البشرية ومن بين أنواع االستثما ارت يذكر التعميم التدريب في مكان العمل اليجرة البحث عن المعمومات حول األسعار والصحة) Becker,1993 (. إسيامات منيسر: تمثمت إسيامات منيسر بناء نموذج ييدف إلى تفسير االنح ارفات في توزيع اإلي اردات. وقد حدد ثبلثة أىداف ينبغي تحقيقيا من خبلل األبحاث في مجال االستثمار البشري )عثمان 2004 : (: 5 تحديد حجم الموارد المخصصة لمتدريب. تحديد معدل العائد عمى االستثمار في التدريب
54 3. تحديد مدى منفعة المرتبة عمى تحديد التكمفة والعائد عمى التدريب في تفسير بعض خصائص سموك األف ارد. وتتمثل االفت ارضات األساسية لنموذج منيسر فيما يمي )الحولي 4-3(: 2009: 1. طول فترة التدريب أو التعميم ىي المصدر األساسي لمتفاوت في أجور العمال والتدريب يرفع إنتاجية العمال إال أن يتطمب تأجيبل لمدخل لفترة مستقبمية. يتوقع 2. األف ارد عند اتخاذ ق ارر بالتدريب الحصول عمى أجور أعمى في المستقبل تعوض تكمفة التدريب. 3. يفترض اقتصاد تكمفة التدريب عمى التكمفة البديمة بمعنى األجر الذي كان سيحصل عميو الفرد إذا لم يمتحق بمؤسسات التدريب. يفترض عدم قيام األف ارد باتخاذ ق ارر لمتدريب في المستقبل بعد انقضاء فترة التدريب األولى وأن يظل.4 تدفق الدخل المستقبمي بعد نياية التدريب األولى ثابتا خبلل الفترة العممية. 5. يفترض ثبات سعر الفائدة الذي يستخدمو األف ارد فيحسم التدفقات المستقبمية : قياس أرس المال البشري: لقد اقتصر قياس إسيامات البشر سابقا ولفت ارت طويمة عمى استخدام المقاييس والقواعد المحاسبية والتي كانت تنظر لمعنصر البشري عمى أنو تكمفة متجاىمة تماما الدور الفعال والقيمة االقتصادية التي يضيفيا في كفاءة وفعالية المنظمات إن نماذج االقتصاد تتجو اليوم إلى التركيز عمى أىمية االستثمار في أرس المال البشري من خبلل التعميم والتدريب حيث أن األف ارد يخمقون قيمة مضافة من خبلل ما يقدمونو من جيد ومن خبلل ما يمتمكونو من الميا ارت والخب ارت والمؤىبلت والقد ارت والدوافع الداخمية وقد ظيرت بعض المبادئ المحاسبية الجديدة التي تيتم بالقيمة االقتصادية المضافة لمعنصر البشري )المعاني 2011 (. ومن الجدير ذكره أن وجية النظر المحاسبية يمثل العنصر الخاص بالعاممين في قائمة األرباح والخسائر في صورة األجور والنفقات األخرى الموجية لمعاممين كنفقات قصيرة األجل يجب تخفيضيا إلى أدنى حد لزيادة فعاليتيا. بينما يتطمب وجية النظر الحديثة وفقا لمفاىيم نظرية االستثمار البشري ظيور األف ارد كأصول في المي ازنية )حسن 2005 (. أورد الحمو) 2008 ( أن االستثمار في التدريب والتعميم كان من أولى المؤش ارت لتقدير أرس المال البشري لسيولة قياس ذلك ألن ذلك يسيل عممية تخمين التكمفة والعوائد من ذلك االستثمار باعتبار أن الميا ارت والمعارف المتجسدة لدى الشخص تشكل أرس مال بشري وأن االستثمار في المورد البشري سيزيد اإلنتاجية. إن عممية قياس المورد البشري تكون باتجاىين )المعاني 254(: 2011: 1. االتجاه األول: يقوم عمى أساس قياس تكمفة االستثمار في تمك الموارد. 41
55 2. االتجاه الثاني: يقيس العوائد المتحققة من ىذا االستثمار باعتبار المورد البشري أصبل يمكن قياس تكمفتو وعوائده. يذكر يرقى )2008( مبادئ أساسية وارشادية لقياس أرس المال البشري وىي )وىيبة 37-36(: 2012: األف ارد والمعمومات ىما القوة الدافعة القتصاد المعرفة. ال يمكن أن ندير بدون بيانات. بيانات أرس المال البشري ىي أساس كل نجاح. قوة وصحة مقاييس أرس المال البشري. العبلقة بين األسباب والنتائج. أرس المال البشري ىو القوة الدافعة المضافة ميما كانت جودة المعدات أو العمميات أو حتى أرس المال الفكري. النجاح بتطمب االلت ازم. السير لممستقبل. المدير ىو األساس التجييز لممستقبل أصعب من التجييز لمماضي. االستثمار في أرس المال البشري: :8.1.2 يعد االستثمار في أرس المال البشري من أىم الموضوعات التي تحظى باىتمام كبير من المنظمات والشركات المعاصرة وكذلك من قبل ذوي الخبرة واالستشا ارت والجمعيات التخصصية المعنية بتنمية الموارد البشرية فضبل عن اختصاصي وممارسي تنمية أرس المال البشري ( أبوالجدايل 2012 (. )7 الحناوي عرف )2006: االستثمار في أرس المال البشري بأنو "اإلنفاق عمى اإلنسان لزيادة ميا ارتو ومعارفو اإلنتاجية وبالتالي زيادة الدخل الذي يمكنو من الحصول عميو في فت ارت مقبمة". وعرفو كل من أبو رغيف والعكيمي )1998: بأنو "اإلنفاق عمى تطوير قد ارت وميا ارت ومواىب اإلنسان )157 عمى نحو يمكن من زيادة إنتاجيتو". ويعرف كذلك بأنو مجموعة المفاىيم والمعارف والمعمومات من جية والميا ارت والخب ارت وعناصر األداء من جية ثانية واالتجاىات والسموكيات والمثل والقيم من جية ثالثة التي يحصل عمييا اإلنسان عن طريق التعميم النظامية وغير النظامية والتي تساىم في تحسين واليفي 2009(. إنتاجيتو وتزيد بالتالي من المنافع والفوائد الناجمة عن عممو )امحمد 41
56 ويرى الباحث أن االستثمار في أرس المال البشري يتمثل فيما ينفقو اإلنسان ليتوفر لديو ما سبق ذكره من مكونات أرس المال البشري كالميا ارت والخب ارت والمؤىبلت وغيرىا ويتم ذلك من خبلل التعميم والتدريب ويؤدى استثماره في مجموعو إلى زيادة إنتاجيتو وتحقيق العديد من المنافع لو وعمى أرسيا زيادة الدخل. ويتمثل االستثمار في أرس المال البشري في اآلتي )العمي وآخرون (: 2006: التعميم والتدريب إدارة الناس المتفوقين التي تقود إلى ربحية متفوقة. التعميم عن بعد لضمان استم اررية التعمم. تطوير الموارد البشرية وتعزيز مسئولية التنبؤ وتخطيط الموارد البشرية. إدامة قابميات الموارد البشرية. رفع معنويات الموارد البشرية. التركيز عمى مفيوم المواطنة التنظيمية الذي يقمل من دو ارنيم ويعمق من والئيم والت ازميم ولمنيوض بعممية االستثما ارت في أرس المال البشري اقترح Schultz االىتمام باالستثما ارت في مجموعة من األنشطة المتصمة بتنمية وتحسين نوعية أرس المال البشري وىي )إب ارىيم (: 2006: االىتمام باالستثما ارت في مجال الخدمات الصحية التي تؤثر في أرس المال البشري كما ونوعا. كما عن طريق تخفيض نسب الوفيات ونوعا عن طريق التأثير في مقاومة األف ارد لؤلم ارض وزيادة حيوية.1 العنصر البشري ومن ثم كفايتو اإلنتاجية. 2. االىتمام باالستثما ارت في مجال التعميم واالىتمام بإنشاء م اركز لمتدريب الميني ونشر التعميم الفني وىذه االستثما ارت لن تسبب زيادة أرس المال البشري كما ولكنيا ستؤثر في نوعيتو وكفايتو اإلنتاجية. 3. تشجيع ىجرة األف ارد إلى حيث توجد وظائف أي إعادة التوزيع الجغ ارفي لمسكان بما يتبلءم مع متطمبات التطور وتحقيق التوازن الجغ ارفي بين الطمب عمى العمل وعرضو. العوامل المؤثرة في استثمار أرس المال البشري: يرتبط االستثمار في أرس المال البشري بمجموعة من العوامل تختمف من دولة إلى أخرى ومن ىذه العوامل ما يمي )الغرفة التجارية والصناعية بالرياض 6(: 2007: 1. العوامل الجغ ارفية: تشمل ىذه العوامل موقع الدولة ومناخيا وبيئتيا الطبيعية ومصادر مواردىا. العوامل السكانية: يتأثر االستثمار في أرس المال البشري بشكل مباشر بالعوامل السكانية خاصة.2 التركيبة السكانية ومعدل النمو السكاني. 3. العوامل االجتماعية: وتشمل المؤث ارت المرتبطة بالدين والمغة والتكوين االجتماعي. 42
57 العوامل االقتصادية: ىناك ارتباط وثيق بين كل من االقتصاد والتعميم والتدريب حيث تؤثر األوضاع.4 االقتصادية في النظم التعميمية والتدريبية من حيث تحديد محتوى التعميم والتدريب ومناىجيا وأساليبيا ومدتيا وتوفير التكاليف. العوامل السياسة: حيث تؤثر األوضاع السياسية السائدة في حركة النظام التعميمي ومحتواه.5 فاأليديولوجية التي تشكل مجموعة األفكار المؤثرة في النظام السياسي لمدولة تجعل النظام التعميمي يختمف من دولة أو مجموعة من الدول ألخرى حيث يختمف ىذا النظام في الدول التي تتبنى النظرية ال أرسمالية عن تمك األيديولوجية االشت اركية والدول التي عانت من احتبلل دول أخرى ليا قد تأثرت ب ارمج تعميميا بثقافة الدولة المحتمة باإلضافة إلى تأثير االستق ارر السياسي في فعالية التعميم واستم ارريتو : أرس المال البشري في فمسطين: ربما ال أحد منا يستطيع أن ينكر ذلك الدور اليام الذي يمعبو أرس المال البشري في نيضة األمم وتقدميا والسيما في الببلد النامية والتي تسعى بكل ما تمتمكو من طاقات وامكانات إلى التقدم والنيضة بشعوبيا من الوضع المتدني إلى وضع يسمح ليا بالعيش ب ارحة ورفاىية وىذا يؤكد ويؤيد الدور الذي يمعبو أرس المال البشري المتمثل في الناس أو دعنا نقول في مجموع األف ارد شبابا وشبانا وأطفاال ونساءا وشيوخا في فمسطين خصوصا لما تعانيو من سوء االحتبلل وىيمتنو وحصاره فتجعل من الشعب الفمسطيني أحرص الشعوب عمى زيادة وتطوير مخزونيا من أرس المال البشري لينيض بيا من جديد تحت شمس الحرية وفي مصاف الشعوب والدول المتقدمة. وتظير إحصائيات مركز اإلحصاء المركزي الفمسطيني بأن المجتمع الفمسطيني مجتمعا فتيا حيث قدرت نسبة األف ارد لعام 2014 في الفئة العمرية من )14-0( ب 39.7 ويقارب ىذه النسبة الشباب الذين ىم عماد األم 2014 وسبلح نيضتيا وتميزىا حيث قدرت نسبة الشباب لعام لمفئة العمرية ب %30 من مجمل تعداد السكان وىذا ما يظيره الجدول رقم )1-2( أدناه. كما يظير الجدول أن معدل المواليد الخام )32.3 %( وىي نسبة جيدة تفيد بوجود زيادة مطردة في التعداد السكان في توفر المورد البشري وكما ذكر سابقا أن نيضة األمم تقوم بشعوبيا وىذا يضع عمى كاىل الدولة أن تستفيد من طاقات األف ارد في المجتمع واستغبلليا بالشكل األمثل بحيث تحقق نيضة قوية ومتقدمة واال فأن ىذه الزيادة ستكون بمثابة ثقل كبير عمى كتفييا مما قد يؤدي لت ارجعيا وتخمفيا وزيادة في أعداد الفقر والبطالة وبالتالي فإن العمل عمى تطوير المخزون البشري من شأنو أن يسيم في تخفيض أعداد البطالة في المجتمع الفمسطيني وتخفيف من نسبة الفقر وصوال إلى التقدم والتميز والنفوذ. 43
58 جدول رقم )1-2( مؤش ارت السكان في فمسطين لعام 2014 النسبة فمسطين الضفة الغربية قطاع غزة %43.2 %37.6 %39.7 نسبة األف ارد )14-0( %29.9 %30.1 %30.0 نسبة الشباب )29-15( %3.7 %4.9 نسبة المسنين 60 سنة فأكثر. %4.4 % 36.8 % 29.4 % 32.3 معدل المواليد الخام المصدر: مركز اإلحصاء المركزي تاريخ الوصول: بينما تظير مؤش ارت التعميم التي أوردىا مركز اإلحصاء المركزي أن نسبة األمية في المجتمع الفمسطيني نسبة متدنية حيث بمغت %3.7 وىذا يؤكد عمى إقبال الشعب الفمسطيني عمى التعميم والتدريب وتطوير قد ارتو وانخفاض مستوى األمية من شأنو أن يعطي مدلول قوي عمى توفر المعارف والميا ارت والقد ارت ألنو شعب متعمم ويحرص عمى التعميم وىذا يدعو الدول والحكومة المسئولة أن تأخد عمى عاتقيا مسئولية االىتمام بالمتعممين والكفاءة البشرية وتنميتيا واالستفادة منيا في نيضة المجتمع وصبلحو في حين بمغ عدد طمبة المدارس ب وىذه نسبة جيدة تدلل عمى وجود اىتمام من قبل األىالي عمى دفع أبناءىم لمتعميم وااللتحاق بالمدارس وىذا ما يظيره الجدول رقم )2-2( أدناه. ويظير الجدول أدناه أن عدد المنشآت التعميمية في فمسطين )5649( وىذا عدد جيد ومثير لبلىتمام خصوصا بأن الوحدة الجغ ارفية التي يدرسيا مركز اإلحصاء المركزي ىي قطاع غزة والضفة الغربية والذي يدلل عمى األىمية التي تعزوىا الحكومة والمؤسسات المتخصصة لمتعميم. جدول رقم )2-2(: مؤش ارت التعميم في فمسطين لمعام 2014/2013. المؤش ارت نسبة األمية لؤلف ارد 15 سنة فأكثر عدد المدارس عدد المعممين في المدارس عدد طمبة المدارس السنة / / /2013 القيمة % جامعات في قطاع 19 كمية جامعية 2013 عدد الم اركز الثقافية 2012 عدد المنشآت التعميمية المصدر: مركز اإلحصاء المركزي تاريخ الوصول: وفيما يتعمق بالتعميم العالي فقد بمغ عدد الجامعات التقميدية 14 جامعة في فمسطين منيا 5 غزة و 9 جامعات في الضفة الغربية. فيما بمغ عدد الكميات التي تمنح درجة البكالوريوس 44
59 موزعة عمى النحو اآلتي 6 كميات جامعية في قطاع غزة و 13 كمية جامعية في الضفة الغربية. أما التعميم المفتوح فيوجد جامعة واحدة ليا 15 مركز في الضفة الغربية و 5 م اركز في قطاع غزة في حين بمغ عدد كميات 11 المجتمع المتوسطة 18 كمية منيا كمية في الضفة الغربية و 7 كميات في قطاع غزة )مركز اإلحصاء المركزي 2014(. وىذا يشير إلى اىتمام واضح وممحوظ في التعميم العالي أيضا عمى الصعيد الحكومي والقطاع الخاص وعمى صعيد األىالي واألف ارد حيث أصبح التعميم العالي والحصول عمى الشيادات العممية والمينية إست ارتيجية ميمة يتخذىا المجتمع الفمسطيني في التطوير والتنمية. وكما أورد تقرير التنمية 2014 البشرية لعام الصادر عن األمم المتحدة برنامج اإلنمائي فقد حصمت دولة عمى فمسطين المرتبة )107( ضمن فئة تنمية بشرية متوسطة من أصل )187( دولة وبذلك تحرز فمسطين تقدما عن األعوام السابقة وان كان قميبل بحيث حصمت عمى المرتبة )114( لعام وقد سبقت العديد من )127 الدول العربية المجاورة المستقرة مثل مصر )المرتبة 110( وسوريا )المرتبة 118( والمغرب )المرتبة وغيرىم عمى الرغم من األوضاع الصعبة التي يعيشيا المجمتع الفمسطيني من عدو غاشم وحصار قاتل. ويفيم من ذلك أن الشعب الفمسطيني ما ازل يحاول ويحاول من خبلل شعبو إلى التقدم والنيضة رغم المعوقات وىو ما ازل بحاجة إلى التماسك والصبر والعمل الجاد عمى تطوير وتنمية موارده البشرية بحيث تكون شعاع الحرية القادم. ويرى )نصر 2012( أن في فمسطين ما تنفقو الحكومة عمى التعميم خصوصا التعميم الجامعي محدود لمغاية بسبب األزمة المالية التي تعاني منيا السمطة الوطنية الفمسطينية وما تنفقو الشركات عمى التدريب محدود أيضا كما يظير من موازنة الشركات الكبيرة المنشورة في التقارير السنوية واالنفاق الشخصي عمى التعميم أقل من االنفاق عمى التدخين. ويرى بأن جزءا من أرس المال البشري الفمسطيني يتم استيبلكو ألسباب عديدة بعضيا طبيعي نتيجة تقاعد األشخاص ذوي الكفاءات بسبب العمر أو العجز أو الوفاة أو انخفاض القد ارت الجسمية وبعضيا نتيجة خسارة األف ارد لمميا ارت التي اكتسبوىا أثناء د ارستيم بسبب التطو ارت التكنولوجية السريعة ما يجعل خب ارت وميا ارت ىؤالء األف ارد متقادمة وال تتناسب مع احتياجات سوق العمل. من ناحية أخرى فإن ارتفاع معدالت البطالة في األ ارضي الفمسطينية واستم اررىا لفت ارت طويمة يفقد األف ارد العاطمين عن العمل الميا ارت والكفاءات التي كانوا قد اكتسبوىا أثناء د ارستيم وتدريبيم. كما أن ىجرة األدمغة الفمسطينية المستمرة إلى الخميج والدول األخرى تشكل تآكبل في أرس المال البشري خصوصا أن معظم المياجرين ىم من الكفاءات الفمسطينية الماىرة التي تم استثمار الكثير من الجيد والمال في تعميميا وتدريبيا. إضافة إلى ذلك فإن تدني مستوى التعميم في الجامعات الفمسطينية والتركيز عمى الشيادات وكمية التعميم بدال من نوعية التعميم يشكل تآكبل آخر في أرس المال البشري وىو ما ينعكس عمى تفاقم الفجوة بين مخرجات التعميم ومتطمبات سوق العمل ويقمل من قيمة الشيادات العممية ومن العائد عمى االستثمار في التعميم الذي أشارت اليو بعض الد ارسات السابقة. 45
60 وعميو فإن اىتمام المجتمع الفمسطيني ب أرس المال البشري ميم وضروري عمى كافة األصعدة ومطموب من كافة القطاعات الحكومي والخاص واألىمي ويجب النظرة إلى الثروة التي يحققيا مخزون أرس المال البشري نظرة فاحصة ناقدة لمتطوير والتحسين حيث أن المجتمع الفمسطيني ما ازل يحتاج الكثير من أجل نيضتو. الخالصة: ممحوظ تغيير إن ىناك في النظرة المؤسساتية لممورد البشري يدلل عمى األىمية الكبيرة لو وعمى الدور البارز والفعال في تقدم المنظمات وتحسين مركزىا التنافسي بين نظي ارتيا من المنظمات األخرى. إن المورد البشري عنصر فعال ومؤثر في تقدم الدول وازدىارىا كما أنو يحقق مستوى عال من الرفاىية االجتماعية واالقتصادية لمشعوب وذلك ألنو إذا تكون لدى األف ارد في المجتمعات المعارف والميا ارت والقد ارت وتوفر لدييم اإلبداع واالتبكار فإن ذلك من شأنو أن يحقق لممجتمع تطو ار بار از عمى جميع األصعدة الثقافية واالجتماعية واالقتصادية والسياسية وعميو فإن الدول تسعى وبقوة نحو تطوير وتحسين أرس ماليا البشري من خبلل التعميم والتدريب وذلك لتزويد شعوبيا بالمعارف واكسابيم الميا ارت والقد ارت وتنمية جوانب االبداع واالبتكار لدييم. وعمى الصعيد العربي والفمسطيني فإن الحاجة تكون ماسة أكثر من غيرىا لما تعانيو من المشاكل والمعوقات والفقر وأخرى تعاني من االحتبلل والضعف وأخرى تكون عرضة لنيب مقد ارتيا وثروتيا من الدول األخرى كل ذلك يدعو إلى أن نعيد ترتيب أو ارقنا وأن تتكاثف الجيود في سبيل تكوين تطوير وتحسين أرس المال البشري لدى األف ارد في المجتمعات العربية والفمسطينية عمى وجو الخصوص وىذا من شأنو أن يعيد لؤلمة مجدىا وحضارتيا من جديد. والمنظمات األىمية كنظي ارتيا من منظمات األعمال تحتاج دوما إلى تكاثف الجيود عمى كافة األصعدة واألدوار فييا من أجل تحقيق إست ارتيجياتيا وبقاء أعماليا ومن أىم إست ارتيجياتيا قدرتيا عمى جمع التبرعات وحشد التمويل البلزم ألنشطتيا وألىدافيا والعمل عمى ديمومتيا واستم اررىا وبالتالي فإن المؤسسات األىمية تحرص اليوم عمى االستثمار في موارده من أجل ذلك ولعل المورد البشري من أىم مواردىا التي تحتاج إلى صياغة استثمارية منظمة. 46
61 الثاني المبحث تجنيد األموال مقدمة مفيوم 1.2.2: تمويل المؤسسات األىمية وتجنيد األموال. التمويل الدولي. مصادر التمويل في المنظمات األىمية. :2.2.2 :3.2.2 التمويل أىمية 4.2.2: لممنظمات األىمية : است ارتيجيات تجنيد األموال في المنظمات األىمية. العناصر 6.2.2: األساسية لنجاح عممية تجنيد األموال. تمويل المنظمات األىمية الفمسطينية. مشاكل التمويل في المنظمات األىمية. تطبيق األخبلقيات في تجنيد األموال. :7.2.2 :8.2.2 :9.2.2 الخبلصة 47
62 مقدمة: الد ارسات تجمع عمى أىمية المال بالنسبة لممنظمات بوجو عام واألىمية منيا بوجو خاص يعد المال حيث عصب الحياة كما أن ليا بالنسبة استم اررىا في تحقيق أىدافيا المنشودة وبقاء أعماليا مرتبط ارتباطا وثيقا باستم ارر تدفق المال. ييدف ىذا المبحث إلى التعرف عمى األدبيات المتصمة بموضوع جمع التبرعات أو حشد التمويل أو ما يعرف اليوم بتجنيد األموال ودوره وأىميتو في المنظمات األىمية إضافة إلى التعرف عمى الدور الذي يساىم بو المورد البشري في الحصول عميو وزيادتو. يتناول المبحث توضيح لمفيوم تمويل المؤسسات األىمية والتمويل الدولي وعرض لمصادر التمويل وأىمية التمويل واإلست ارتيجيات المستخدمة في تجنيد األموال إضافة إلى العناصر األساسية البلزمة لنجاح عممية تجنيد األموال ومشاكل التمويل وانتياءا بأخبلقيات تجنيد األموال. وأشار )شوالي 1989( إلى أن ندرة األموال وضعف المؤسسات في استقطابيا يتسبب في ضياع الكثير من الفرص ويعرض المنظمة لياوية الخطر وتوقف أنشطتيا وأكد عمى ضرورة تدفق المال في المنظمة وحسن استغبللو. وبذلك تأتي تنمية الموارد المالية لممنظمة كواحدة من أىم الركائز التي يتوقف عمييا نجاح المنظمة في تحقيق أىدافيا )ج ارر و أبو بياء 2012(. مفيوم 1.2.2: تمويل المؤسسات األىمية وتجنيد األموال: يشكل التمويل اليوم بندا جوىريا ثابتا عمى جدول كبل من الفرد واألسرة والمؤسسة والدولة ويعود ذلك إلى أن عمميات التمويل واالستثمار ترتبط ارتباطا وثيقا بشتى مناحي الحياة االقتصادية والمالية سواءا لؤلشخاص الطبيعيين واالعتباريين من ناحية ومن تأثيرىما عمى جميع األنشطة من ناحية أخرى إضافة لما يمثمو التمويل قضية محورية وأساسية تدعو األف ارد والشركات والدول لمتفكير بيا باستم ارر لمسعي نحو معالجتيا وتنميتيا لموفاء بااللت ازمات. ويحظى تمويل العمل الخيري في المنطقة العربية بأىمية كبيرة بحيث يفتح آفاقا كبيرة نحو تنميتو والمحافظة عميو وعمى كل منظمة أىمية أن ت ارعي في أنشتطتيا وأجندتيا كيفية المحافظة عمى موردىا المالي والعمل عمى زيادتو من خبلل تخفيض المصاريف من جية وزيادة الدخل من جية أخرى عن طريق اإلدارة الحكيمة الفعالة بحيث تجعل من عمبلئيا ليسوا فقط مستفيدين من مواردىا ولكن تجعميم بطريقة ما مصد ار لتمويل أنشطتيا وتجدر اإلشارة إلى أن أمام المنظمات األىمية معادلة صعبة وذلك ألن اإلحجام عن اإلنفاق عمى أنشطتيا البلزمة لجمب التمويل واستقطاب المانحين يقمل من عوائد تبرعاتيا النقدية والعينية وعميو فإن من الضروري أن تتضافر جيود المنظمات األىمية لتحقيق توازن بين مصاريفيا واي ارداتيا )حيدر 2002(. 48
63 ويبلحظ خبلل العقدين األخيرين تطو ار بار از في مفيوم التمويل نظ ار لمتحديات التي تواجييا منظمات االعمال ومنيا ازدياد حدة المنافسة وحدة التضخم والتدخل الحكومي المباشر وغير المباشر في النشاط االقتصادي وكذلك التقدم التكنولوجي اليائل وغيرىا األمر الذي يضع عمى أكتاف أصحاب الق ارر مسئوليات جديدة في سبيل إنجاح مؤسستو )الكخن وآخرون 2002(. ويختمف مفيوم تمويل المنظمات األىمية عن تمويل المشاريع االستثمارية وذلك لطبيعة المنظمات األىمية في كونيا منظمات غير ربحية تقدم خدمات خيرية مجانية أو برسوم رمزية في إطار مساىمتيا االجتماعية فيي ال تسعى لتحقيق إي اردات وأرباح لمستثمرين أو ما شابو وان حققت إي اردات فيي في النياية تصب في مصمحة شعوبيا وعمى الرغم من ذلك فيي تسعى دائما لمحصول عمى مصادر تمويل محمية ودولية في سبيل تحقيق أجندتيا وأنشطتيا. :2002 التمويل بأنو يعرف الحاج "اإلمداد باألموال في أوقات الحاجة إلييا" )الحاج 21(. في حين يعرفو.)3 :2002 آخرون عمى أنيا "الحصول عمى األموال من أنسب المصادر المختمفة" )الكخن وآخرون بينما يعرف بدوي تمويل المؤسسات األىمية بأنو "تزويدىا باألموال البلزمة لتحقيق أغ ارضيا التي قامت من أجميا أو ما تحصل عميو من مال خاص لتحقيق أىدافيا في مجاالت الرعاية والتنمية االجتماعية" 2004: )بدوي.)265 صالح وينظر إلى تمويل المؤسسات األىمية بأنو "عممية حصول منظمات المجتمع المدني عمى األموال أو التمويل من مصادره الخاصة أو العامة طبقا لمقوانين والموائح المنظمة لذلك ليكون موردا ثابتا ومستم ار لمصرف منو عمى أجيزة المنظمة وب ارمجيا وتكوين أصوليا الثابتة والمتداولة وىذا المال لو طبيعة خاصة من حيث مصادره ووسائل تنميتو" )صالح 10(. 2012: بتجنيد األموال بأنو ويقصد "نشاط است ارتيجي منظم يعني بتوفير األموال التي تحتاجيا المنظمات الخيرية في تحقيق أىدافيا" 11(.)Mutz, 2000: كما يعرف تجنيد األموال بأنو "القدرة عمى توفير وتأمين المصادر )المادية والبشرية( الضرورية والبلزمة لممنظمات غير الربحية من أجل القيام بأعماليا وتنفيذ نشاطاتيا" )حردان وآخرون.)39 :2012 وذكر نيازي )2005( بأن تمويل الييئات والمؤسسات االجتماعية يقصد بيا تزويدىا باألموال البلزمة لتحقيق أغ ارضيا التي قامت من أجميا أو ما تحصل عميو من أموال خاصة أو عامة في سبيل تحقيق أىدافيا المختمفة في مجاالت الرعاية والتنمية االجتماعية. ويفرق أفندي )2007( بين تجنيد األموال وتمويل المؤسسات األىمية بحيث ينظر لتجنيد األمول عمى أنو القدرة عمى إيجاد المال البلزم لئلنفاق عمى جميع العمميات اإلدارية وعمى مختمف األنشطة والب ارمج التي تقوم بيا المنظمة. حيث يعرف تمويل المنظمات غير الحكومية )األىمية( بأنو ما تحصل عييا ىذه المنظمات من األموال 49
64 من مصادرىا الخاصة والعامة طبقا لموائح والقوانين المنظمة بحيث يكون موردا ثابتا ومستم ار لمصرف منيا عمى ب ارمج وأنشطة المنظمة وعممياتيا اإلدارية وتكوين أصوليا الثابتة والمتداولة. ويري الباحث أنو ال فرق بين مفيوم تمويل المؤسسات األىمية وتجنيد األموال وذلك ألن األبيات التي تعرف تمويل المؤسسات األىمية وتجنيد األموال تعطي مدلوال وتفسي ار مشابيا لكل منيما كما تم استع ارضو مسبقا وعميو فإن الباحث يعرف إج ارئيا تمويل المؤسسات األىمية أو تجنيد األموال بأنو مجموعة من األنشطة المنظمة والمتكاممة لتوفير األموال البلزمة من مصادرىا الممكنة الخارجية والمحمية والذاتية بيدف تحقيق أىداف وغايات المنظمة األىمية في مجاالتيا المختمفة : التمويل الدولي: يشير مصطمح التمويل الدولي إلى ما تحصل عميو الدولة من األموال النقدية وغير النقدية من أجل استخداميا في مجاالت مختمفة كما يقصد بو ذلك الجانب من العبلقات االقتصادية الدولية المرتبطة بتوفير وانتقال رؤوس األموال دوليا. وتتعدد مصادر التمويل الدولي ومنيا الدول والمؤسسات الدولية التابعة لمحكومات ومن الجدير ذكره إن غالبية التمويل الدولي المقدم لفمسطين ىو من الدول والمؤسسات الدولية التابعة لمحكومات )أبو حماد.)2011 وتعود بدايات المعونات الدولية إلى القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين عندما أخذت القوى الغربية بعين االعتبار مستعم ارتيا والبمدان الفقيرة فقد كان ق ارر تنمية المستعم ارت الذي أصدرتو بريطانيا في عام 1929 م ىو الذروة نحو التحرك من سياسة عدم التدخل في العمميات االقتصادية لممستعم ارت إلى المساعدة مع وجود قيود محددة في حين وجيت الواليات المتحدة األمريكية معونتيا إلى بمدان أمريكا البلتينية في ثبلثينيات وأربعينيات القرن الماضي وذلك في إطار سياسة الجوار الجيد التي اتخذىا الرئيس روزفمت ولكنيا في الحقيقة سياسة قديمة تعود لمقرن التاسع عشر. كما توسعت المساعدات الثنائية بين الدول خبلل الحرب الباردة وكذلك األمر بين المؤسسات المتعددة األط ارف وبخاصة البنك الدولي وذلك في أعقاب انتياء مصادر إعمار أوروبا واليابان في الستينات وتم توجيو المعونات متعددة األط ارف بشكل كبير لمدول النامية )2003.)Kanbur, وقد أعيد تشكيل المساعدات الغربية التنموية مع جممة التغيي ارت التي ط أرت عمى النظام العالمي الجديد خبلل العقدين األخيرين مع نياية الحرب الباردة وباتت صناعة التنمية مرتبطة تاريخيا بإعادة البناء ما بعد الحرب العالمية الثانية وبداية النظام العالمي الجديد )حنفي وطبر 2006(. يشيد عصرنا الحالي عبلقات اقتصادية دولية واسعة ومت ازيدة األمر الذي يبرز أىمية التمويل الدولي العتباره العنصر األساسي لمنشاطات االقتصادية المعاصرة فبدون توفر التمويل لمختمف ىذه األنشطة ال يمكن القيام بيا واستم اررىا والعمل عمى توسعيا )أبو حماد 2011(. وعمى الصعيد الفمسطيني فإن المساعدات المقدمة من 51
65 المجتمع الدولي تتمتع بمكانة وقيمة بارزة وأىمية عمى ضوء تشكيل السمطة الوطنية الفمسطينية ومحاولة من المجتمع الدولي عمى تشجيع عممية السبلم وفرض االستق ارر في المنطقة وبذلك تتضح العبلقة بين التمويل الدولي واألوضاع السياسة حيث أن التمويل يقدم لشعبنا مرتبطا بأىداف العممية السممية وبضرورة تحقيق حالة من االستق ارر ولتجاوز أوضاع التوتر ومختمف االضط اربات في المنطقة )أبو رمضان 2007( : مصادر التمويل في المنظمات األىمية: تتنوع مصادر تمويل المنظمات األىمية ومن أىميا أف ارد المجتمع والشركات والمؤسسات التجارية والمنظمات الدولية والحكومات والمنظمة األىمية ذاتيا من خبلل مشاريع مدرة لمدخل تستثمر بيا المنظمة لممحافظة عمى استم ارر أنشطتيا وتقميل خطر توقفيا. وتجدر اإلشارة إلى أن األموال ترد إلى المنظمات األىمية في صور متعددة مثل: اإلعانات الحكومية والمنح الخارجية الزكوات والصدقات واستثمار المبالغ الوقفية والفائضة واي اردات المشاريع التي تقوم بيا المنظمة ذاتيا )الحيدري 2004(. وقد ذكر حيدر )2012( أىم المصادر الخصبة لتمويل العمل األىمي وذلك من خبلل مساىمات قطاعات المجتمع المختمفة وكانت عمى النحو التالي: أوال : القطاع الحكومي: ت ارعي العديد من الحكومات العربية في أنظمتيا دعم وتشجيع المنظمات األىمية إال أن الدعم الذي تقدمو ال يشكل إال نسبة ضئيمة مقارنة بما تقدمو مصادر التمويل األخرى وىذا ما أثر عمى العديد من المنظمات األىمية التي اعتمدت بشكل رئيسي عمى الدولة في تنفيذ أنشطتيا وب ارمجيا خبلل العقود الماضية بحيث أصبحت تمك المنظمات أحادية التمويل لمشاريعيا وب ارمجيا األمر الذي أضعف مصادرىا التمويمية األخرى وأثر بشكل واضح عمى فاعميتيا وعمى مساىمتيا االجتماعية وعمى الصعيد اآلخر نجد أن بعض المنظمات األىمية ال تتمقى أي دعم حكومي وتكتفي بمصادرىا الذاتية ومصادر تمويمية أخرى ويجب عمى المنظمات األىمية أن تنوع في مصادرىا التمويمية وتعمل عمى تنميتيا من أجل استم ارر فاعميتيا وتحسين مساىمتيا. ثانيا : القطاع الخاص تعتبر الشركات العائمية أو الفردية من أىم الروافد المالية لمعمل األىمي في الوطن العربي في حين وجود مساىمة ضعيفة جدا من الشركات المساىمة عمى الرغم من ضخامة أرس ماليا مقارنة مع الشركات العائمية في حين تتمتع تمك الشركات بمساىمة كبيرة في دعم أنشطة العمل األىمي في الدول الغربية األمر الذي يدعو إلى تكثيف الجيود عمى تمك المؤسسات والشركات المساىمة إلقناعيا بضرورة القيام بدورىا المجتمعي بما يتماشى مع دورىا االقتصادي والمالي ويجب التفكير في وضع نظم تحفيزية لجذب القطاع الخاص وتفعيل مساىمتو االجتماعية األمر الذي يضمن لمؤسسات العمل الخيري األىمي االستم اررية والبقاء في تنفيذ أنشطتيا. 51
66 وتتطمب المرحمة ال ارىنة بضرورة أن يرتقي القطاع األىمي في عممو لكسب ثقة القطاع الخاص وذلك باتباع الخطوات التالية: اعتماد سياسة الشفافية والمسائمة من قبل المنظمات األىمية العربية واقناع المانحين في القطاع.1 الخاص بحيوية المشاريع والب ارمج التي تنفذىا. خطط إعداد مشاريع متكاممة وتقديميا لمؤسسات وشركات القطاع الخاص من أجل الحصول عمى.2 التمويل البلزم ودعم تمك المشاريع ولو عمى م ارحل وبشكل تدريجي. إش ارك القطاع الخاص في إبداء ال أري والمشورة واألخذ بمقترحاتو في اختيار المشاريع مما يجعمو متبنيا ومنتسبا لممشاريع المنفذة..3 إطبلع الشركات والمساىمين في تمويل المشاريع الخيرية بشكل موثق وشفاف. واألىمية بالنتائج المتحققة من تمك المشاريع.4 دعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص المانحة لممنظمات األىمية والمساىمة في تقديم خدمات.5 لممجتمع من خبلل خفض ض ارئبيا أو إلغائيا. 6. دعوة أصحاب المؤسسات والشركات في القطاع الخاص لتحمل مسئولياتيم تجاه مجتمعاتيم من خبلل مساىمتيا في مشاريع التنمية والب ارمج اإلنسانية واالجتماعية. ثالثا : المصادر الدولية: تقع المصادر الدولية تحت تأثير العديد من المتغي ارت الدولية والسياسية وتقع تحت نفوذ الدول العظمى والدول الصناعية الكبرى لمساىمتيا الرئيسية في تمويل الصناديق الدولية ويجب عمى المؤسسسات األىمية عدم التعويل عمى ىذه المصادر كثي ار لتأثرىا بالمواقف السياسية وصعوبات التقديم ليا وطول إج ارءاتيا وتعقيدىا في حين يتوفر العديد من الموارد المالية والجيات المانحة في الدول العربية الكافية لتغطية االحتياجات المجتمعية واإلنسانية لممجتمعات العربية ولكن عمينا إعادة ترتيب أو ارقنا. اربعا : الزكاة: لكون الزكاة فريضة من اهلل سبحانو وتعالى فيي تعتبر من أىم المصادر المالية ال ارفدة لمعمل الخيري في المجتمع العربي المسمم ويرى حيدر بأنو لو أخرج الناس زكاة أمواليم لم يبق في المجتمع العربي فقي ار واحدا أو محتاجا وىذا مقصد العمل الخيري بشكل عام وىو رفع المعاناة عن الفق ارء والمحتاجين ومن ثم بناء المستشفيات والمدارس وغيرىا من أنشطة العمل األىمي الخيري. 52
67 خامسا : الصدقات: تأتي بالمرتبة الثانية بعد الزكاة من حيث األىمية في تمويل العمل الخيري العربي الكفا ارت ومنيا والنذور والتبرعات وغيرىا مما يخرجو الناس بشكل اختياري وتقربا هلل سبحانو وتعالى أو التبرعات التي تكون لخدمة اإلنسانية والخدمات المجتمعية. سادسا : األوقاف: تمعب األوقاف اإلسبلمية والمسيحية دو ار بار از وميما في دعم العمل األىمي الخيري العربي منذ مئات السنين وتعتبر بحق ارفدا أساسيا ومنتظما في الدخل لممؤسسات الخيرية العربية ولكن عمينا اعتماد سياسة وقفية منظمة واضحة المعالم لتطوير الوقف المالي وتنميتو وبذلك تحفظ لممؤسسة القدرة عمى االستم ارر. ومن الجدير ذكره أن ما تم استع ارضو سابقا من مصادر التمويل لممؤسسات األىمية عمى أنيا مصادر خارجية أي أنيا من خارج المؤسسات وىي عبارة عن منح أو تبرعات ولكن في العصر الحديث ظيرت الحاجة إلى مصادر تمويمية ذاتية من أجل استم ارر المنظمات األىمية في عمميا وقدرتيا عمى تحقيق أىدافيا وأنشطتيا بالشكل المطموب ولذلك فإن من أىم المصادر التمويمية ىو التمويل الذاتي. سابعا : التمويل الذاتي: يقصد بالتمويل الذاتي بأنو "إي اردات األنشطة والخدمات التي تقدميا المؤسسات األىمية وفيو تعتمد المؤسسة عمى جيودىا الذاتية لتوفير التمويل" )لدادوة وآخرون 93(. 2001: تحاول المؤسسات في القطاع األىمي جاىدة االعتماد التدريجي عمى ذاتيا في حين تقمص من اعتمادىا عمى المنح الخارجية وعمى الرغم من ضرورتو إال أنو ال يعتبر باألمر اليين والسيل وتعتمد المؤسسات في تمويل ذاتيا من خبلل التبرعات واشت اركات األعضاء ومشاريع مدرة لمدخل والمشاركة في مشاريع استثمارية يعود ريعيا لؤلنشطة الخيرية غيرىا. أىمية التمويل الذاتي: يعتبر التمويل الذاتي من أىم مصادر التمويل لممنظمات وىو المصدر الرئيس الذي يجب أن تعمل المنظمة عمى تنميتو وزيادتو والذي يضمن ليا االستم اررية والتواجد دون تيديد من جية ومن جية أخرى يدعم المنظمة في عدم االعتماد عمى الجيات الخارجية في التمويل وىو ما يخمق نوعا من االتكالية الذي قد ييدد المنظمة وتواجدىا في حالة غياب الممول الخارجي ألي سبب من األسباب. 53
68 وتكمن أىمية التمويل الذاتي لممنظمات في أنو )صالح 43(: 2012: يساعد عمى تحقيق االكتفاء الذاتي واالستقبللية لممنظمة دون االعتماد عمى جيات خارجية في التمويل. وسيمة فاعمة لتحقيق أىداف المنظمة ورسالتيا حيث تتمكن المنظمة من خبللو من تنفيذ ما تقتنع بو.1.2 وتحدده من أىداف تتوافق مع رؤيتيا ورسالتيا. 3. يساعد عمى بناء االحت ارم والثقة بالنفس من خبلل تعزيز اإلحساس بالقدرة عمى تدبير احتياجاتيا بصورة ذاتية دون االعتماد عمى الغير. 4. يدعم ثقة المجتمع بالمنظمة ومشروعاتيا حيث يوفر صورة عن المنظمة بأنيا قادرة عمى تنفيذ ما تيدف إليو وأنيا مصرة عمى االرتباط برسالتيا. التمويل أىمية لممنظمات األىمية: :4.2.2 يعتبر التمويل من أكثر الجوانب أىمية وحيوية بالنسبة لممنظمات األىمية ألثره البارز عمى حجم نشاطيا ونوعيتو ومستواه باإلضافة إلى أثره عمى المجتمع الذي تساىم في خدمتو كما يتخذ التمويل أىمية كبيرة لطبيعة مصادر تمويل المنظمات األىمية التي تتسم بالمرونة والتغيير وتأثرىا بالمناخ االجتماعي والسياسي في الببلد عبلوة عمى مساىمة التمويل الكبيرة التي يضيفيا في القيمة االقتصادية لمقطاع األىمي ككل حيث أنو يمثل القيم المالية والعينية التي تدخل إلى مي ازنية الجمعية لتغطية نفقاتيا الثابتة والجارية والتي يسيم بعضيا في أنشطة عممية التمويل المستمرة. وفي الشأن الفمسطيني يتمتع التمويل بأىمية كبيرة ألنو يزيد من قدرة تمك المؤسسات في المساىمة في عمميات اإلغاثة والتنمية لممجتمع الفمسطيني وقد حظيت المنظمات األىمية الفمسطينية برعاية المؤسسات الدولية لعممية التنمية في الضفة الغربية وقطاع غزة )ماس 2001(. ويذكر صالح )2012( جممة من النقاط التي تبين أىمية تجنيد األموال وىي كالتالي: 1. تبرز أىمية تجنيد األموال في بقاء واستم ارر عمل أنشطة المنظمة حيث أن توفر األموال يعني تنمية وتطوير ب ارمج المنظمة تغطية المصاريف الحفاظ عمى األصول وزيادتيا. 2. يضمن تجنيد األموال التوسع والتطوير في العمل فالمنظمة بحاجة لمواجية التحديات المستقبمية بتطوير في آليات العمل وتحسين لمخدمات المقدمة والتوسع في مناطق جديدة لمعمل. 3. الحد من التنبعية واالعتمادية وىذا ما يدعو المنظمة لتنويع في مصادرىا التمويمية حتى ال تظل حبيسة األجندة الخارجية. 4. بناء قاعدة شعبية مساندة حيث يعتبر زيادة عدد المساندين والمؤيدين ألنشطة المنظمة مؤشر جيد عمى مدى قدرتيا عمى جذب المؤيدين ويحسن من حصوليا عمى فرص تمويمية جديدة واستم ارىا كما يزيد من الجيود التطوعية ويزيد من فرص الحصول عمى مؤيدين جدد. 54
69 5. استق ارر واستم اررية المنظمة من خبلل بناء قاعدة نشطة ومستمرة من الجيات التمويمية المانحة وتكوين عبلقات قوية مع الميتمين بمجال المنظمة إضافة إلى بناء أرسمال لممنظمة متمثل في أصول ثابتة تسيم في تخفيض تكاليف التشغيل من جية وفي توليد دخل من جية أخرى : است ارتيجيات تجنيد األموال في المنظمات األىمية: تعتبر عممية تجنيد األموال عممية متكاممة مع جميع أقسام المنظمة ومتفقة مع أىداف وأنشطة المنظمة كما أنيا مستمرة لدرورىا اليام والبارز في بقاء المنظمة عمى قيد الحياة وتسعى إلى ىدف رئيسي وميم ىو توفير األموال البلزمة والضرورية لتنفيذ أىداف وأنشطة المنظمة باإلضافة إلى تغطية نفقاتيا ومصاريفيا عمى األنشطة األخرى وتمر عممية تجنيد األموال بم ارحل مختمفة من كتابة مقترحات المشاريع تسويق مقترحات المشاريع إعداد التقارير والموا ازنات بناء شبكة عبلقات المانحين والممولين االتصال والتواصل مع الجيات التمويمية المانحة وصوال إلى الحصول عمى المال وتنفيذ المشروع والذي يصل بدوره لمفئة المستيدفة من المشروع. وعمى حسب ما سبق فإن عممية تجنيد األموال تحتاج إلى است ارتيجية لموصول إلى أىدافيا المرجوة وذلك من خبلل است ارتيجيات تجنيد األموال وىي عبارة عن خطط تساعد في تحديد االحتياجات المالية لممنظمة أو يمكن القول بأنيا مجموعة من األىداف التي تتخذىا المنظمات من أجل تسيير أعماليا وتنفيذ أجندتيا الخاصة. وتعتبر إست ارتيجية تجنيد األموال أداة أساسية ناجحة وميمة ألنيا تساعد عمى منع إضاعة الوقت والجيد والموارد وبمغة أخرى يمكن القول بأنيا تساعد عمى تحديد األىداف والوصول إليو بكفاءة وفعالية من خبلل )2008( أن التركيز عمى تحديد األولويات في تجنيد األموال والتنويع في أنشطة جمع األموال وقد ذكر ب اريس است ارتيجية تجنيد األموال تفيد في دعم متطمبات بيان السموك المطموب وأنيا تساعد مجمس إدارة المنظمات في النظر ألية مخاطر قادمة أو متوقعة مرتبطة بتجنيد األموال باإلضافة إلى أنيا ميمة في دعم مقترحات التمويل التي تقدميا المنظمات األىمية لممانحين والجيات التمويمية. وعمى الرغم من أنو ال يوجد صيغة محددة لكتابة كانت كالتالي )ب اريس 43(: 2008: است ارتيجيات تجنيد األموال إال أن المحتويات األكثر استخداما أوال : الرسالة: وىي تقدم موج از يعبر عن غرض المنظمة والسبب في وجودىا مجال المنظمة طبيعة الخدمات المقدمة وأخي ار قيميا األساسية وماىيتيا. ثانيا : الوضع الحالي لممنظمة: ويتم ذلك من خبلل مصفوفة التحميل )SWOT( التي توضح نقاط القوة والضعف لدى المؤسسة مع الفرص والتيديدات الخارجية مع وضع تصور لكيفية استغبلل نقاط القوة وتنميتيا وتجنب أو إصبلح نقاط الضعف وتحويميا لنقاط قوة ومدى قدرة المنظمة عمى االستفادة من الفرص المتاحة في محاولة لردع التيديدات والتقميل من مخاطرىا. 55
70 ثالثا : التخطيط المؤسسي: تمر است ارتيجية تجنيد األموال بأنواع متعددة من التخطيط بدءا من التخطيط االست ارتيجي والذي يركز عمى أنشطة المنظمة الرئيسية وأىدافيا العامة مرو ار بتخطيط األعمال بحيث يضيف معمومات حول تنفيذ األىداف وصوال إلى التخطيط األكثر تفصيبل المتعمق بتنفيذ األىداف المنصوص عمييا حيث يقدم وصفا أكثر تفصيبل لكيفية تحقيق كل ىدف وآليات التنفيذ ويحدد الميام لجميع األقسام في كل مشروع عمى حدة. اربعا : الدخل الحالي لممنظمة: ويتم من خبلل تحديد إجمالي قيمة التمويل الذي تحصل عميو المنظمة من مصادرىا التمويمية سواء كانت خارجية أو ذاتية بحيث يتم تحديد كل مصادر التمويل والمبمغ الذي حصمت عميو المؤسسة أو ما تعيد بو الممولون وتحديد درجة االحتمال لكل مصدر من مصادر التمويل. خامسا : جمع األموال: ويتم ذلك من خبلل خطة مفصمة ومنظمة لتغطية تكاليف المشروع البلزمة وفي ىذا اإلطار يتم تحديد قائمة الممولين الذين من شأنيم تمويل المشروع وتحديد مدة الحصول عميو مع األخذ باالعتبار بضرورة التنويع في مصادر التمويل لزيادة فرص نجاح تجنيد األموال. سادسا : سياسة تخفيض التكاليف: ىي سياسة تخطيط لمطوارىء في حال لم تتم االستجابة ألىداف تجنيد األموال من قبل الممولين تساعد في تقييم المخاطر ويحسن من استعداد المؤسسة لؤلسوأ ولما قد يحدث من المستقبل ليكون الخيار الضامن الستم ارر العمل عمى المدى القصير بالرغم مما قد تؤثره ىذه السياسة عمى أداء المنظمة والخدمات المقدمة. سابعا : مر اجعة وم ارقبة التمويل: دائما ترتبط الخطط واألىداف بمرحمة م ارجعة تقييمة وم ارقبة لسير عمميا خبلل التنفيذ وكذلك الحال في عممية تجنيد األموال حيث تخضع لم ارجعة وم ارقبة منتظمة تحسبا ألي من التغيي ارت التي قد تحدث وقد يكون ىذا عمى مستوى أنشطة التمويل المحتممة أو فيما يتعمق باألنشطة الحالية لممؤسسة. ثامنا : است ارتيجيات الخروج: تعتبر ىذه اإلست ارتيجية من أنواع التخطيط المبكر ويعتمد عمى طبيعة األنشطة والمشاريع المنفذة وقد تشتمل مقترحات خطط تمويمية إضافية من خبلل السيرة الذاتية لممنظمة وقصص نجاحيا وحاجة المشاريع المنفذة وربما خطط ضمان الستم اررية وبقاء المشروع. تاسعا : االستدامة واالستم اررية عمى المدى الطويل: بحيث تسمح المنظمة لمجيات التمويمية والمانحة لممشاريع باإلطبلع عمى خطط توضح كيفية استدامة أنشطتيا واستم ارريتيا عمى المدى الطويل كإطبلعيم عمى كيفية توسيع خدمات المنظمة لتشمل مناطق أخرى أو من خبلل تطوير الش اركات مع المنظمات األخرى. 56
71 6.2.2: العناصر األساسية لنجاح عممية تجنيد األموال: )42-40 يذكر عمر )2002 في دليمو لكيفية تسيير شئون المنظمات األىمية وبناء قد ارتيا جممة من أىم العناصر التي تحسن فرصة حصول المشروع المقترح عمى التمويل المناسب وكانت عمى النحو التالي: أوال : إج ارء البحث الكافي بحيث يتضمن المقترح بيانات كافية حول الجية المستفيدة من المشروع والمشاكل التي من الممكن أن يواجييا المشروع وامكانية التكيف مع ىذه المشاكل حال حدوثيا ومدى انسجام المشروع مع البيئة التي سيعمل بيا وتقديم أمثمة من الواقع تدعم إمكانية نجاح المشروع. ثانيا : خطة مفصمة لممشروع بحيث تتضمن الخطة األىداف والغايات واألنشطة والخدمات والمي ازنية المقترحة والعاممين في المشروع وصبلحياتيم والجدول الزمني لؤلنشطة وآليات الم ارقبة والتقييم والتعاون مع جيات أخرى إلنجاز المشروع. ثالثا : معرفة جية التمويل التي سيقدم إلييا االقت ارح بحيث تشمل معرفة طبيعة المشاريع التي يدعميا الممول ولماذا يمولون ىكذا مشاريع وما ىي المتطمبات المسبقة لتقديم اقت ارح لمشروع وما ىي المشاريع التي سبق لمممول أن دعميا وما ىي مصادر السياسات التي تحكم جدول أعمال الممول وىل سبق لمممول أن دعم مشروع شبيو باقت ارح المشروع المقدم وكيفية إقامة عبلقة عمل مع الممول من خبلل فتح حوار واتصال مع األف ارد الذين ليم عبلقة مباشرة باتخاذ ق ار ارت حول المشاريع ذات العبلقة بطبيعة عمل المؤسسة فمعرفة الممولين المسبقة بأنشطة المؤسسة وأىدافيا وتاري إنجا ازتيا والقضايا التي تتعامل معيا وأعضاء لجنة أمناء المؤسسة)إن وجدت( يعطي روحا وجسدا إلى اقت ارحات المشاريع فالتواصل مع الممولين يجب أن ال يكون فقط من خبلل اقت ارحات المشاريع والم ارسبلت. اربعا : تحديد مبلمح وعناوين المشروع بحيث يتضمن اقت ارح لمشروع مفاتيح تميز فكرة المشروع وتجعمو مختمفا عن غيره وفريدا وقد تكون الخطوة األولى لكتابة اقت ارح لمشروع ىو تحديد ما بين أربعة إلى ستة مبلمح تميز المشروع واعداد المشروع بشكل يبرز ىذه المبلمح ويدور حوليا. خامسا : االلت ازم بالشكل والمحتوى الذي تشترطو "دليل الخطوط العريضة لتقديم اقت ارح لمشروع" الخاص بجية التمويل التي سيقدم إلييا االقت ارح ومن الضروري إعداد ىيكل رئيسي لبلقت ارح بناءا عمى ىذه الخطوط العريضة بحيث يتضمن العناوين الرئيسية والفرعية وذلك قبل المباشرة بكتابة المشروع. ومن الضروري أن تحصل المؤسسة عمى نس كافية من األدلة الخاصة بالممولين وال مانع من االستعانة بمستشارين ليم خبرة في ىذا الشأن وتوجيو األسئمة إلى الممول حول القضايا غير الواضحة في الدليل. سادسا : كتابة المسودة األولى لممشروع فعند توفر كل العناصر التي سبق ذكرىا فإنو يصبح من الممكن كتابة المسودة األولى القت ارح المشروع. وقد يعتقد البعض أن ىذه الخطوة ىي األصعب وفي معظم األحيان تأخذ ىذه 57
72 الخطوة وقتا أطول من المعتاد بحكم أن من يكتب المسودة األولى يتصرف وكأنيا النسخة النيائية لبلقت ارح فإن افت ارض أن ىذه ىي المسودة األولى وأن من الطبيعي تتضمن أخطاء وثغ ارت وأنيا ستتعرض لمتنقية والم ارجعة في مرحمة الحقة قد يسيل من ىذه الخطوة ويختصر من الوقت. سابعا : م ارجعة المسودة وتحريرىا وتعديميا وقد يكون من األفضل أن يقوم بيذه الخطوة شخص/ أشخاص غير الذي كتب المسودة األولى ويجب أن تتضمن ىذه الخطوة خمو االقت ارح من أخطاء اإلمبلء والقواعد وضمان أن المحتوى والشكل منسجم مع الخطوط العريضة لمممول وأن تكون المغة سيمة وواضحة والعمل عمى إ ازلة كل التعبي ارت التي تتضمن مبالغات ولغة أدبية ال داعي ليا )خير الكبلم ما قل ودل( ومن المفضل أن يقوم بيذه الميمة شخص لغة االقت ارح ىي لغتو األم. ثامنا : المتابعة فمن الضروري متابعة االقت ارح من خبلل تسويق فكرة المشروع بين المجموعات واألف ارد المستفيدين من خدمة المشروع والتواصل مع الشبكات والمؤسسات التي ترى أىمية في المشروع والتحدث إلى اإلعبلم حول المشروع واالتصال مع الممول وشرح فكرة المشروع وأىميتو من خبلل الحوار المباشر وكميا عوامل وخطوات يمكن أن تأثر عمى ق ارر الممول. ومن الجدير ذكره أن لدى بعض المصادر التمويمية من الجيات المانحة والممولين نماذج معدة خصيصا لطمب التمويل ونماذج أخرى لكتابة مقترحات المشاريع وتكون خاصة بالمنظمة وتختمف عن غيرىا وان كانت في المجمل تتاشبو فيما بينيا إضافة إلى أن المصادر التمويمية تركز في ىذه األيام عمى استدامة المشروع واستم ارريتو من خبلل التمويل الذاتي كما أنيا تيتم بوالدة المباد ارت من داخل المجتمع المحمي )حردان وآخرون 2010( : تمويل المنظمات األىمية الفمسطينية: يمعب التمويل في المنظمات األىمية الفمسطينية دو ار بار از وحيويا كونو الدعامة الرئيسية في استم اررية عمل المنظمات في تقديم خدماتيا وتنفيذ انشطتيا وعمى الرغم من وجود عدد كبير من المنظمات األىمية الفمسطينية الذي تجاوز 1500 منظمة حسب احصائيات الجياز المركز الفمسطيني إال أن طبيعة عمميا تتضمن نطاق واسع من الخدمات االجتماعية الصحية التعميمية خدمات الز ارعة والبيئة المعاقين رعاية المسنين وغيرىا من الخدمات واألنشطة كما أن وجود عدد كبير من المنظمات األىمية يزيد من حدة التنافس بينيا عمى المصادر التمويمية سواء كانت في النظاق المحمي أو حتى المصادر الدولية وفي ىذا السياق فإن المنظمات األىمية ال تتنافس فقط مع المؤسسات المحمية عمى المصدر الدولي ولكنيا تتنافس أيضا مع منظمات أىمية من دول أخرى وكما ذكر البرغوثي )1997( فإن معظم التمويل الخارجي الذي تتمقاه المنظمات األىمية الفمسطينية يأتي إما من منظمات أىمية دولية أو من مصادر مخصصة لتمويل المنظمات األىمية وليس الييئات الحكومية 58
73 وىذا يؤيد ما تم ذكره سابقا أن المنظمات األىمية الفمسطينية ال تتنافس مع السمطة الفمسطينية فقط بل ومع منظمات أىمية في بمدان أخرى. وتجدر اإلشارة إلى وجود عبلقة اعتمادية بين عدد متنامي من المنظمات األىمية الفمسطينية عمى التمويل األجنبي والتي أدت بدورىا إلى زيادة التأثير الخارجي في تحديد ب ارمج عمل وأىداف الكثير من تمك المنظمات وذلك في محاولة الستم ارر تقديم الدعم من الطرف األجنبي كما أدت تمك االعتمادية إلى نمو شريحة منتفقعة مرتبطة بمصادر التمويل ومنفصمة عن دينامية وسياق المجتمع )الجرباوي 1995( وىذا من شأنو أن يزيد من خطورة التمويل األجنبي المقدم لممجتع الفمسطيني ومن مخاطر التمويل األجنبي انعدام األمان التنظيمي الناجم عن التبعية ال ازئدة لمتمويل الدولي إضافة إلى التنافس اليادم الناجم عن العمل المنعزل لممؤسسات وغياب التنسيق والش اركة الحقيقية بين المؤسسات األىمية )دالية 2007(. وقد أجرى معيد أبحاث السياسات االقتصادية الفمسطينية)ماس( د ارسة مسحية لممنظمات األىمية الفمسطينية لعام 2008 عن مصادر إي اردات المنظمات األىمية الفمسطينية خبلل تمك السنوات مقسمة إلى مساعدات خارجية إي اردات ذاتية تمويل من السمطة الفمسطينية تبرعات محمية تبرعات من فمسطيني 1948 تبرعات من فمسطيني الشتات وأخرى وأظيرت نتائج الد ارسة أن المساعدات الخارجية ليا نصيب األسد من المصدار التمويمية خبلل فترة الد ارسة وىذا ما وضحتو األدبيات السابقة بأن معظم التمويل الذي تنالو المؤسسات األىمية ىو من التمويل الخارجي أو األجنبي أو الدولي نظ ار لؤلبعاد التي تطرحيا الييمنة الدولية ولعل ىذا األمر في أغمب الدول التي يقدم ليا الدعم وأظيرت أيضا أن التمويل الذاتي يحتل المركز الثاني في دعمو لمصادر التمويل لممؤسسات األىمية وىذا يؤكد عمى أىمية ىذا المصدر وضرورتو من أجل بقاء واستم اررية عمل تمك المنظمات كما ويؤكد عمى المؤسسات األىمية الفمسطينية ليا أنشطة منظمة تحاول من خبلليا البقاء والصمود واالستم ارر وىذا يوفر دعم تكافمي ميم لمفئات التي تدعميا وتساعدىا بخصوص أما المساعدات من فمسطيني 1948 والسمطة الفمسطينية "وآخرون" فإنيا تتقمب بشكل طفيف أعمى من القياسات الثبلثة ولكنيا تبقى ىامشية %1 وغير ذات شأن بالنسبة لمجمل إي اردات المنظمات األىمية الفمسطينية وتشكل عادة أقل من )ماس.)2009 وفي د ارسة أخرى أج ارىا باحثين مشاركين في معيد أبحاث السياسات االقتصادية الفمسطينية )ماس( بالتعاون مع مركز تطوير المؤسسات األىمية الفمسطينية لتتبع الدعم الخارجي لممنظمات األىمية الفمسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة عشرة سنوات تبدأ بعام 1999 وتنتيي بعام 2008 أظيرت نتائج ىذه الد ارسة أن نسبة حصة المنظمات األىمية الفمسطينية من إجمالي خبلل الفترة حيث بمغت النسب التمويل الخارجي لؤل ارضي الفمسطينية قد تر اوح بين %5-%20 تقريبا وتظير الد ارسة أن تمك النسبة وصمت أقصاىا في األعوام %13.5 %19.5 %11.4 عمى التوالي ولعل ىذا يعود إلى فوز الحركة اإلسبلمية )حماس( في االنتخابات في عام 2006 حيث ت ارجع الدعم الدولي الرسمي وأن الكثير من الجيات 59
74 المانحة فضمت تقديم دعميا إلى المنظمات األىمية الفمسطينية من إجمالي التمويل الخارجي لؤل ارضي الفمسطينية أحيانا وت ارجعو في أحيانا أخرى يؤكد أن ىناك دوافع من و ارء ىذا التمويل وأن ىناك معيقات ذاتية وخارجية تقف حائبل أمام التمويل الخارجي )ديفوير وترتير 2009 ( : مشاكل التمويل في المنظمات األىمية: تواجو العديد من المنظمات األىمية الفمسطينية صعوبات في ممارستيا لمنشاط التمويمي كما ىو الحال في كثير من المؤسسات األىمية العاممة في الدول األخرى والتي تؤثر عمى قدرتيا في استم ارر تنفيذ أنشطتيا وتحقيق أىدافيا المنشودة وبعد تحميل معمق وجد باحثون من معيد ماس أن ىناك فجوة كبيرة في المعمومات المتوفرة حول حجم الدعم وآليات التمويل وأنواعو ومصادره إضافة إلى أن ىناك نقص في المعمومات حول توزيع ىذا التمويل جغ ارفيا وقطاعيا وىذا بدوره يؤثر عمى مقدرة المنظمات األىمية الفمسطينية في االستفادة من فرص التمويل المتاحة كما يؤثر سمبا عمى فعالية التمويل المقدم من الجيات المانحة )ديفوير وترتير 2009 (. ويمخص عبد الوىاب )2009( جممة اإلشكاليات والتحديات المالية التي تواجو المنظمات األىمية وىي كالتالي: معظم المنظمات األىمية غير مؤىمة لتوفير وتدبير األموال البلزم لتحقيق أىدافيا وتنفيذ ب ارمجيا. ضعف الدور الذي تقوم بو المؤسسات المالية في دعم المنظمات األىمية ماليا وافتقادىا األدوات البلزمة.1.2 لذلك. 3. اعتماد العديد من المنظمات األىمية عمى مصادر دعم خارجية سواء في صورة منح أو قروض وما ينتج عنو من إشكاالت مع الحكومات وتوجيو أصابع االتيام ليذه المنظمات. 4. عدم التعاون بين القطاع الخاص وقطاع الجمعيات األىمية مما يفقد ىذه الجمعيات موارد مالية عالية يمكن االستفادة منيا في تمويل مشروعاتيا وب ارمجيا صعوبة الشروط والقواعد البلزمة لمحصول عمى المعونة الحكومية. ضعف حجم المعونة الحكومية وتوزيعيا غير المتكافئ. أحيانا تمثل المعونة األجنبية مشكمة تفوق أىميتيا فيناك بعض الجمعيات التي تشيد نموا مصطنعا ألنشطتيا التي تتوقف بمجرد تقميص حجم المعونة األجنبية أو توقفيا كما أن مسألة االعتماد عمى الخارج ال تشجع بعض الجمعيات عمى االعتماد عمى نفسيا وعمى القطاع الخاص. عدم قيام الييئات والمنظمات األىمية بالدعاية لخدماتيا وب ارمجيا. عدم التنسيق بين المنظمات األىمية عند النزول لمجميور مما يؤدي إلى ضعف الحصيمة المالية عدم إتباع الوسائل الفنية في تنظيم الحمبلت المالية. 11. تمسك بعض المواطنين بالتبرع لييئات معينة. 12. ضعف المستوى االقتصادي لمعظم سكان المجتمع. 61
75 13. عدم وجود الوعي االجتماعي لدى الجماىير في تحمل مسئولية العمل االجتماعي. 14. لجوء بعض الييئات إلتباع طرق وأساليب ال تتفق مع أخبلقيات وك ارمة مينة الخدمة االجتماعية. إشكاليات التمويل الدولي: إن االعتماد عمى التمويل الدولي يحدث مجموعة من اإلشكاليات والمعوقات يمكن تمخيصيا عمى النحو التالي )ىبللي 2010(: اإلشكالية األولى: يحمل التمويل الدولي عادة أجندة خاصة يسعى إلى تعزيزىا كما أن تمك األجندة أظيرت انعكاسا في المجتمعات المستفيدة لتطور اقتصادي واجتماعي وسياسي خاص بيا. اإلشكالية الثانية: ىناك تعميم في عممية توظيف المفاىيم المقدمة من خبلل أجندة المموليين الدوليين بالرغم من وجود خصوصية ثقافية وحضارية لكل مجتمع وبذلك يقع عمى الييئة المانحة والمنظمة المتمقية مسئولية لتكييف تمك المفاىيم الغربية وربطيا في السياق المجتمعي السائد. اإلشكالية الثالثة: وتتعمق بالييئة المانحة حيث تتولى ميام اإلدارة واإلش ارف عمى عممية تقديم المنح التمويمية في بعض الحاالت جياز إداري تحكمو اعتبا ارت فنية/إدارية أكثر من االعتبا ارت التنموية. اإلشكالية ال اربعة: وتتعمق بالييئة المتمقية التي في أحيان كثير تكون غير مؤىمة تنظيميا أو مؤسسيا لتمقي الدعم وىو ما يدفعنا لمتكيف مع االعتبا ارت التي تطرحيا ىيئة التمويل. وقد ينتيي األمر إلى إحداث تكيف "نظري" عمى أو ارق المشروع دون أن ينعكس ذلك عمى تنمية الحالة المؤسسية فعميا وىناك نماذج لمنظمات لن تشيد تطو ار أساسيا حقيقيا وربما تتيدد بعضيا بما يشبو االنتكاسة عقب انتياء التمويل. يضيف أبوسيف إشكاليات أخرى لمتمويل الدولي عمى النحو التالي )أبو سيف 2005(: اإلشكالية الخامسة: التبعية المالية نتيجة االعتماد عمى عمميات التمويل الخارجي يجعل من المنظمات األىمية في خطر دائم من توقف التمويل والذي يؤدي بدوره إلى توقف عمل تممك المنظمات. اإلشكالية السادسة: التسييس العالي لب ارمج ومشاريع الدول المانحة بحيث تربط الدول المانحة أو بعض الييئات التمويمية الدولية بين تمويميا وأجندة خاصة بيا تتعمق بالتأييد لمتسوية السممية ومثال ذلك "مشروع البنك الدولي" وبرنامج "شعب لشعب" الممول من االتحاد األوروبي الذي يشترط شريكا إس ارئيميا في تنفيذ المشروع وبرنامج الوكالة األمريكية لمتنمية الدولية.USAID اإلشكالية السابعة: وجود عبلقة تنافسية عمى التمويل الدولي بين المؤسسات األىمية تؤدي إلى غياب التنسيق والش اركة الحقيقية بين تمك المؤسسات. 61
76 إن عدم بمورة ضوابط فمسطينية لمتعامل التمويل األجنبي يزيد من مخاطر التمويل األجنبي والتي تؤثر عمى المؤسسات األىمية وعمى المجتمع ككل حيث يؤثر التمويل األجنبي عمى استدامة المنظمات األىمية ويجعل منيا رىينة أجندة وأىداف الجيات الممولة كما أنو يعزز من وجود نفوذ لشريحة من الوكبلء المحميين لمجيات الخارجية الداعمة )لداودوة وآخرون 2001( : تطبيق األخالقيات في تجنيد األموال: مكعب األخبلقيات تصميم قام بو Robert( )Payton يشتمل عمى الفئات األخبلقية والتي تسبب مشاكل Individual لمجندي األموال أثناء القيام بعممية التجنيد أعمى المكعب يشتمل عمى وىو مجند األموال وأسفل )2( Competence المكعب يمثل المؤسسة Organization الجيات األربعة لممكعب تحمل )1( الكفاءة )3( العبلقات Relations المغة Language )4( رسالة المؤسسة Mission والشكل) 1-2 ( أدناه يجسد تصور معكب أخبلقيات تجنيد األموال. شكل رقم )1-2(: مكعب أخالقيات تجنيد األموال المصدر: جرد بواسطة الباحث تجسيدا لتصور Payton Robert لمكعب أخالقيات تجنيد األموال. ومن أىم النقاط التي ذكرىا Robert( )Payton لتطبيق أخبلقيات تجنيد األمور ما يمي )حردان وآخرون :)39 :2012 عمى مجندي األموال الحفاظ عمى عبلقة وسطية مع المؤسسة التي يعممون بيا عمييم العمل من أجل تحقيق منفعة المؤسسة وليس منفعتيم الشخصية. لمجندي األموال الحق في الحصول عمى ارتب أو مكافأة بدل عمميم ولكن عمييم عدم قبول.1.2 مكافأة بنسبة مئوية عمى ما يجندون من أموال- ألن ذلك سوف يحول عمل مجند األموال إلى مكسب شخصي بدل تحصيل مكاسب لممؤسسة. 62
أثر القياس واإلفصاح المحاسبي عن أرس المال الفكري عمى تحسين جودة المعمومات المحاسبية )د ارسة ميدانية عمى بورصة فمسطين قطاع الخدمات( الممخص
مجمة جامعة األقصى )سمسمة العموم اإلنسانية( المجمد الثاني والعشرون العدد األول ص 045-01 يناير 018 ISSN 0518-581 أثر القياس واإلفصاح المحاسبي عن أرس المال الفكري عمى تحسين جودة المعمومات المحاسبية )د ارسة
الب ارمج التدريبية في القطاع المصرفي في فمسطين: واقع وطموح
الب ارمج التدريبية في القطاع المصرفي في فمسطين: واقع وطموح قسم العموم المالية والمصرفية كمية العموم اإلدارية والمالية الجامعة العربية األمريكية-جنين sharif.abukarsh@aauj.edu ممخص تيدف ىذه الد ارسة إلى
العوامل المؤثرة عمى األداء المالي في الشركات المساىمة العامة الصناعية األردنية
مجمة الجامعة اإلسالمية لمد ارسات االقتصادية واإلدارية المجمد الثالث والعشرون العدد األول ص 366 ISSN 1726-6807 http://www.iugaza.edu.ps/ar/periodical/ ص- 392 يناير 3126 العوامل المؤثرة عمى األداء المالي
واقع بناء فرق العمل ودورها في تنمية اإلبداع اإلداري من وجهة نظر العاملين في وزارة االقتصاد الوطني - يوسف علي عيسى أبو جربوع محمد عبد إشتيوي
أكاديمية اإلدارة والسياسة للدراسات العليا برنامج القيادة واإلدارة واقع بناء فرق العمل ودورها في تنمية اإلبداع اإلداري من وجهة نظر العاملين في وزارة االقتصاد الوطني المحافظات الجنوبية إعداد الباحث يوسف
Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή
- سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا
صدق اهلل العظيم )سورة العلق: 4-1(
{اق رأ ب اس م ر بك الذي خ ل ق * خ ل ق االنسان م ن ع ل ق * اق ر أ ور ب ك األك ر م * الذي ع ل م ي ع ل م { بال ق ل م * ع ل م االنسان م ا ل صدق اهلل العظيم )سورة العلق: 4-1( أ إهذاء إ ىل من ال يرضى القدير
أثر محددات كفاية رأس المال على أداء المصارف التجارية السورية المصارف
مجلة جامعة البعث المجلد 39 العدد - 23 207 أثر محددات كفاية رأس المال على أداء المصارف طالب الماجستير: محمد بدر داود ىدفت ىذه الد ارسة إلى تحديد حقوق الممكية كمؤشر عمى أداء التجارية السورية كمية االقتصاد
وتكوين فريق العمل في تحسين األداء المصرفي د ارسة ميدانية عمى المصارف السورية في مدينة دمشق
مجمة جامعة تشرين لمبحوث والد ارسات العممية _ سمسمة العموم االقتصادية والقانونية المجمد )38( العدد )2( 2016 Tishreen University Journal for Research and Scientific Studies -Economic and Legal Sciences Series
تطبيق متطمبات إدارة المعرفة في التدريس الجامعي من وجية نظر أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات األردنية د ارسة حالة جامعة الزرقاء
تطبيق متطمبات إدارة المعرفة في التدريس الجامعي من وجية نظر أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات األردنية د ارسة حالة جامعة الزرقاء الباحث ان: د. ماجد عبد الميدي دمحم مساعدة األستاذ المساعد/ قسم إدارة األعمال
القمق مستوى القدس جامعة طمبة من عينة لدى االجتماعي بعض في ضوء المتغي ارت 1 قسم عمم النفس كمية التربية جامعة القدس-أبو ديس orimawi@arts.alquds.edu ممخص ىدفت ىذه الد ارسة إلى التعرف عمى مستوى القمق االجتماعي
1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T(
1- الفرضية األولى: جدول رقم )06(: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( - المحسوبة والمجدولة بين العينتين التجريبية والضابطة لالختبار القبلي. اختبار التوافق الداللة df T t
القيادة االسرتاتيجية ودورها يف إدارة املخاطر واألزمات
جامعة قناة السويس كلية التجارة الدراسات العليا قسم إدارة األعمال القيادة االسرتاتيجية ودورها يف إدارة املخاطر واألزمات "دراسة تطبيقية على املؤسسات احلكومية الفلسطينية" رسالة مقدمة للحصول على درجة دكتوراه
Strategic Leadership and Their Impact in the Development of Organizational Learning Capabilities"Study practice in the Umm Al Qura University"
International Journal for Research in Education Volume 42 Issue 2 Article 6 2018 Strategic Leadership and Their Impact in the Development of Organizational Learning Capabilities"Study practice in the Umm
شكالت التي تواجو معممي المدارس الخاصة في محافظات
غ The Islamic University Gaza Research and Postgraduate Affairs Faculty of Education Master of Educational Administration الجامعةاإلسالمية شئونالبحثالعمميوالد ارساتالعميا كميةالتربية صأ ولالتربية ماجستيراإلدارةالتربوية
The Impact of CAMELS Components on the Credit Risks that Commercial Jordanian Banks Listed in Amman Stocks Exchange Face
Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 16, No 3, 2016 The Impact of CAMELS Components on the Credit Risks that Commercial Jordanian Banks Listed in Amman Stocks Exchange Face Dr. Ismail
اخلصائص السيكومرتية ملقياس معايري جودة املعلم
اخلصائص السيكومرتية ملقياس معايري جودة املعلم د. مسعودة منتصر جامعة الوادي الج ازئر أ. اسماعيل حساني جامعة الوادي الج ازئر استمم بتاريخ: 6106-19-01 تمت م ارجعتو بتاريخ: 6107-10-05 قبل لمنشر بتاريخ: 6107-16-01
الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".
اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة
دور بورصة فلسطين في النمو االقتصادي دراسة قياسية على الفترة
IUGJEBS Vol 26, No1, 2018, pp 01-30 ISSN 2410-5198 مجمة الجامعة اإلسالمية لمد ارسات االقتصادية واإلدارية تاريخ اإلرسال )3122-22-32( تاريخ قبول النشر )3122-23-31( 2 2 دور بورصة فلسطين في النمو االقتصادي
دور العوامل الشخصية والبيئية في نجاح ممارسات العمل الحر "د ارسة تطبيقية على خريجي مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة"
The Islamic University Gaza Research and Postgraduate Affairs Faculty of Commerce Master Business Administration الجامعة اإلسالمية غزة شئون البحث العلمي والد ارسات العليا كلية التجارة ماج ست ير إدارة األعمال
الجمهورية العربية السورية و ازرة التعليم العالي الجامعة االفت ارضية السورية ماجستير إدارة الجودة إعداد: غنوه محمد الماغوط
الجمهورية العربية السورية و ازرة التعليم العالي الجامعة االفت ارضية السورية ماجستير إدارة الجودة أثر استخدام بطاقة األداء المتوازن على جودة التدقيق الداخلي "د ارسة تطبيقية على البنوك الخاصة السورية" رسالة
On The Gaza Strip. "Analytical Study In Charitable NGOs"
اإلسالمية الجامعة غزة العميا ارسات الد عمادة التجارة كمية األعمال إدارة قسم األهمية المنظمات دور الفقر معدالت من الحد في خالل الحصار ارئيمي اإلس غزة قطاع عمى الخيرية" لممنظمات تطبيقية ارسة "د The Role
**أستاذ عمم النفس الرياضي التطبيقي المساعد _ جامعة الحدود الشمالية _ المممكة العربية السعودية
اجتاهات املمارسني للنشاط البدني يف املراكز الرياضية حنو التسويق الرياضي يف اململكة العربية السعودية أحمد عدنان الطيط* أحمد بن عبدالرحمن الح ارممة** *أستاذ إدارة األعمال المساعد _ كمية االقتصاد واإلدارة
Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία
- Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία
ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر
ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه
واردات السمع ال أرسمالية و النمو االقتصادي في الصين: منهجية.ARDL أمين حواس جامعة عبد الرحمن بن خمدون تيارت ( الج ازئر(
واردات السمع ال أرسمالية و النمو االقتصادي في الصين: منهجية.ARDL أمين حواس جامعة عبد الرحمن بن خمدون تيارت ( الج ازئر( amnehaouas@yahoo.fr فاطمة الزه ارء زرواط جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم ( الج ازئر(
أثر است ارتيجيات اإلبداع التنافسي في تعزيز القد ارت التنافسية في
أثر است ارتيجيات اإلبداع التنافسي في تعزيز القد ارت التنافسية في شركات تكنولوجيا المعلومات في األردن إدارة المواهب متغير وسيط The Impact of Competitive Innovation Strategies in Enhancing Competitiveness
السعودي كأحد مداخل تحقيق رؤية 2030
Global Journal of Economics and Business Vol., No., 08, pp. - e-issn 9-99, p-issn 9-98 Available online at http:// www.refaad.com أثر التمكين اإلداري على اإلبداع من وجهة نظر القيادات النسائية في التعليم
The Impact of Ramadan "the Month of Fasting" on Performance of the Amman Stock Exchange Market during the Period ( )
Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 15, No 2, 2015 The Impact of Ramadan "the Month of Fasting" on Performance of the Amman Stock Exchange Market during the Period (1988-2011) Dr.Ahmed
اليمنية محمد اسماعيل الحبابي* *كمية عموم التربية- جامعة محمد الخامس السويسي- الرباط - المغرب
درجة ممارسة مديزي املدارس لدورهم القيادي يف احلفز الذهني للعاملني يف ضىء القيادة التحىيلية يف اجلمهىرية اليمنية محمد اسماعيل الحبابي* *كمية عموم التربية- جامعة محمد الخامس السويسي- الرباط - المغرب 91 2014
وهللا خير الشاهدين DECLARATION
إقرار أنا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل العنوان: ( واقع إدارة رأس المال الفكري بالجامعات الفلسطينية الخاصة في قطاع غزة( أقر بأن ما اشتملت عليه هذه الرسالة إنما هي نتاج جهدي الخاص باستثناء ما تمت
دور إدارة رأس المال الفكري في بناء المنظمة المتعلمة مركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة )عمر البرناوي( "CRSTRA"
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الجزائر جامعة محمد خيض ر بسكرة كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير قسم: علوم التسيير دور إدارة رأس المال الفكري في بناء المنظمة المتعلمة دراسة حالة: مركز
* و ازرة التعميم_ المممكة العربية السعودية *** كمية التربية _ جامعة صنعاء
استخذام أثر احملاكاة احلاسىبيت يف تنويت ههارة حل املسائل الفيزيائيت لذي طلبت الثاني الصف الثانىي واجتاهاتهن حنى هادة الفيزياء عبد المطيف محمد أحمد الص م* داود عبد الممك الحدابي** عبد اهلل الشامي*** * و
رأس املال البشري يف اجلامعة بني آليات االستثمار فيه وإشكالية قياس أدائه- منوذج مقرتح للقياس وفقا ملؤشرات التصنيف العاملي
ISSN : 2352 9822 العدد السادس / ديسمرب 2016 OEB Univ. Publish. Co. رأس املال البشري يف اجلامعة بني آليات االستثمار فيه وإشكالية قياس أدائه منوذج مقرتح للقياس وفقا ملؤشرات التصنيف العاملي للجامعات وأبعاد
Impact of Networking on the Quality of Services provided by Disability Foundations in Gaza Strip Provinces
The Islamic University Gaza Research and Postgraduate Affairs Faculty of Commerce Master of Business & Administration الجامعة اإلسالمي ة غزة شئون البحث العلمي والدراسات العليا كلية التجارة ماجستير إدارة
أثر استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلبة الصف العاشر في مبحث الجغرافيا بمحافظة شمال غزة
جامعةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةة غةةةةةةةةةة عمةةةةةةةةةاا لا اةةةةةةةةةا لعم ةةةةةةةةةا كم ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ل ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة قاةا لمهةا ر اة ر ل ةا ل أثر استخدام استراتيجية التعلم التعاوني
جودة البحث العلمي ألعضاء هيئة التدريس وأثرها في تطوير المحتوي التدريسي بأقسام المحاسبة "د ارسة تحليلية تطبيقية على جامعة سرت "
المؤتمر العربي الدولي السادس لضمان جودة التعليم العالي (IACQA'2016( The Sixth International Arab Conference on Quality Assurance in Higher Education جودة البحث العلمي ألعضاء هيئة التدريس وأثرها في تطوير
متطلبات توظيف المقارنة المرجعية
متطلبات توظيف المقارنة المرجعية 346 كأداة فاعلة لضمان جودة البيئة المدرسية في المرحلة األساسية بمحافظة غزة أ.م.د. محمود عبد المجيد عساف إدارة تربوية/ و ازرة التربية والتعليم العالي/ فلسطين The requirements
بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان
أمثلة. كل تطبيق ثابت بين فضائين متريين يكون مستمرا. التطبيق الذاتي من أي فضاء متري الى نفسه يكون مستمرا..1.2 3.اذا كان f: R R البرهان. لتكن x 0 R و > 0 ε. f(x) = x 2 فان التطبيق f مستمرا. فانه عندما x
دور إدارة المعرفة في تحسين أداء المؤسسة االقتصادية
التعليم العالي والبحث العلمي كمية العموم اإلقتصادية العموم التجارية وعموم التسيير قسم:عموم التسيير الرقم التسمسمي:... /60 مذكرة مقدمة الستكمال متطمبات شهادة ماستر أكاديمي )ل م د( دفعة: 60 الميدان: عموم
جودة نماذج السالسل الزمنية الموسمية المختلطة SARIMA في التنبؤ بالمبيعات
الجمهورية الجزائ رية الديمق راطية الشعبي ة République Algérienne Démocraique e Populaire وزارة التعلي م العالي و البحث العلمي Minisère de l Enseignemen Supérieur e de la Recherche Scienifique جامعة محمد
دور العالقات العامة لمصنع الصفا لمنتجات األلبان في تعزيز الصورة الذهنية للمنتج إعداد الطالبتان ياسمين عقاد روز حجة إش ارف الدكتورة سمر شنار
جامعة النجاح الوطنية كلية االقتصاد والعلوم التربوية دور العالقات العامة لمصنع الصفا لمنتجات األلبان في تعزيز الصورة الذهنية للمنتج إعداد الطالبتان 99591411 ياسمين عقاد 99511511 روز حجة إش ارف الدكتورة
The Impact of the Conflict Patterns on the Organization Empowerment of the Employees in the Jordanian Phosphate Company
Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 1, No 1, 201 The Impact of the Conflict Patterns on the Organization Empowerment of the Employees in the Jordanian Phosphate Company Dr. Laith
التوظيف وعالقته بالتميز املؤسسي
غةةةةةةة جامعةةةةةةة األزهةةةةةةة عمةةةةةةا الدراسةةةةةةاا الع ةةةةةةا ك االقتصةا االع ة ا اا ار ة قسةةةةةةةةةةةةل ار األعمةةةةةةةةةةةةا التوظ وعالقته بالتميز املؤسسي "دراسة ميدانية على املنظمات األهلية
است ارتيجية مقترحة لتطوير قيادة التغيير في مؤسسات التعليم العالي بمحافظات غزة في ضوء مبادئ التنمية المستدامة " الجامعة اإلسالمية د ارسة حالة "
The Islamic University Gaza الجامعة اإلسالمية غزة Research and Postgraduate Affairs Faculty of Education شئون البحث العلمي والد ارسات العليا كلية التربية Master Of Fundamentals Education ماجست ي ر أصول
عبداهلل بن سعود بن سميمان المطوع*
العوامل املؤثرة يف اختيار التخصص الرتبيت قسم لطلبت اخلاصت يف كليتي الرتبيت بالذوادمي وشقراء يف ضوء بعض املتغرياث عبداهلل بن سعود بن سميمان المطوع* 2 * جامعة شق ارء 2015 العوامل املؤثرة يف اختيار التخصص
العوامل المؤثرة في تقييم األداء المالي لشركات التأمين األردنية
ذ العوامل المؤثرة في تقييم األداء المالي لشركات التأمين األردنية )د ارسة تطبيقية على شركات التأمين المدرجة في سوق عمان لألو ارق المالية( Factors affecting Financial Performance of Jordanian Insurance Corporations
أثر ض ارئب الدخل في تحديد ىيكل التمويل في الشركات الفمسطينية المدرجة
جامعة النجاح الوطنية كمية الد ارسات العميا أثر ض ارئب الدخل في تحديد ىيكل التمويل في الشركات الفمسطينية المدرجة إعداد كامل عاطف عبد ربو سالم إش ارف د. إسالم عبد الجواد قدمت ىذه األطروحة استكماال لمتطمبات
منوذج اخلصائص الوظيفية وعالقته باملنظمة املتعلمة
جامعةةةةةةة ةةةةةةة - غةةةةةةة عمةةةةةةار ت ا عةةةةةةا تع ةةةةةةا ك القتصار و تع ةم در اةة قسةةةةةةةةةةةا ر ا عمةةةةةةةةةةةا منوذج اخلصائص الوظيفية وعالقته باملنظمة املتعلمة دراسة ميدانية على شركة اإلتصاالت
مقدمة: التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك.
مقدمة:.1.2.3 التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك. المنشأة في النظام الرأسمالي أيا كان نوعها هي وحدة القرار الخاصة باإلنتاج وهدفها األساسي
و ازرة التعميم العالي و البحث العممي جامعة محمد خيضر _بسكرة_ قسم : العموم االجتماعية شعبة عمم النفس الموضوع
و ازرة التعميم العالي و البحث العممي جامعة محمد خيضر _بسكرة_ كمية العموم اإلنسانية واالجتماعية قسم : العموم االجتماعية شعبة عمم النفس الموضوع مذكرة مكممة لنيل شهادة الماستر في عمم النفس العمل و التنظيم
أثر بناء الش اركات المؤسسية عمى توفير مرتك ازت البحث العممي لخريجي جامعة القدس المفتوحة
بسم رلا هللا جامعة القدس المفتوحة فرع سمفيت التعميمي كمية التنمية االجتماعية واألسرية تخصص: تنمية مجتمع محمي مشروع تخرج بعنوان أثر بناء الش اركات المؤسسية عمى توفير مرتك ازت البحث العممي لخريجي جامعة القدس
"أثر التكلفة المرجحة ل أرس المال في تعظيم ثروة المالك د ارسة أختبارية للشركات الصناعية المدرجة في بورصة عمان"
"أثر التكلفة المرجحة ل أرس المال في تعظيم ثروة المالك د ارسة أختبارية للشركات الصناعية المدرجة في بورصة عمان" The Impact of the Weighted Cost of Capital WACC in Maximizing the Wealth of Owners: Empirical
ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &
ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ
الناتج المحتمل وفجوة االنتاج في االقتصاد الفلسطيني دائرة األبحاث والسياسة النقدية ايار 5102
الناتج المحتمل وفجوة االنتاج في االقتصاد الفلسطيني دائرة األبحاث والسياسة النقدية ايار 5102 i آيار.5102 جميع الحقوق محفوظة. في حالة االقتباس يرجى اإلشارة إلى هذه المطبوعة كالتالي: سلطة النقد الفلسطينية
المؤتمر السنوي الرابع للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم
المؤتمر السنوي الرابع للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم آليات التوافق والمعايير المشتركة لضمان الجودة واالعتماد االكاديمي في التعليم القرية الذكية القاهره - مصر 3- أيلول/سبتمبر 01 01 المنظمة العربية
ثكنوستراثيجية أبو جصز وجامعة ألاقص ى بغصة إعداد الباحث إشراف 3419 ه م
بسنامج الدزاسات العليا املشترك بين أكاديمية إلادازة والسياسة للدزاسات العليا وجامعة ألاقص ى بغصة جامعة األقصى - غزة دوز اثخاذ ثكنوستراثيجية القساز بشسكة إدازة ثوشيع املعلومات الكهسباء في - ثحسين جودة محافظات
واقع إدارة التميز في جامعة األقصى وسبل تطويرها في ضوء النموذج األوروبي لمتميز EFQM
أكاديمية اإلدارة والسياسة لمدراسات العميا-غزة تخصص القيادة واإلدارة برنامج الدراسات العميا المشترك بين أكاديمية اإلدارة والسياسة لمدراسات العميا و جامعة األقصى-غزة رسالة ماجستير بعنوان واقع إدارة التميز
International Journal of Learning Management Systems. Tayseer Mahmoud Husain Nashwan * Education College, Al-Aqsa University, Palestine
Int J Learn Man Sys 2, No 2, 271303 (2014) International Journal of Learning Management Systems @ 2014 NSP Natural Sciences Publishing Cor http://dxdoiorg/1012785/ijlms/020208 The Effect of Using a Brainstorming
ΚΕΝΤΡΟ ΑΛΛΗΛΕΓΓΥΗΣ ΘΕΣΣΑΛΟΝΙΚΗΣ
Υπάρχει μια ομάδα που μπορούμε να στηριχτούμε και στις πιο δύσκολες συνθήκες. Το Solidarity Now είναι μια ομάδα αλληλεγγύης. Ένα δίκτυο ανθρώπων και οργανώσεων στην Ελλάδα που συνεργάζονται για να βοηθήσουν
Factors affecting the rate of unemployment in Palestine ( )
إق ارر أنا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل العنوان: العوامل المو ثرة على معدل البطالة في فلسطين (2012-1996) Factors affecting the rate of unemployment in Palestine (1996-2012) أقر با ن ما اشتملت علیه
التمكین من وجهة نظر العاملین اإلداریین في الجامعات الفلسطینیة بمحافظات غزة
جامعة األزهر غزة عمادة الد ارسات العلیا كلیة االقتصاد والعلوم اإلداریة قسم إدارة األعمال متطلبات التمكین من وجهة نظر العاملین اإلداریین في الجامعات الفلسطینیة بمحافظات غزة Requirements of Empowerments
أثر النمو االقتصادي على البطالة يف االقتصاد األردني خالل الفرتة) (
ISSN : 2352-9822 العدد السادس / ديسمرب 2016 OEB Univ. Publish. Co. أثر النمو االقتصادي على البطالة يف االقتصاد األردني خالل الفرتة) 2012-1990 ( Impact of Economic Growth on employment in the Jordanian
انعاللخ ثني ثعض املزغرياد انزنظي يخ رطجيك اإلدارح اإلنكرت يخ يف اجلبيعبد انفهسطينيخ ثمطبع غشح إعداد انطبنجخ رؤ عه كسبة إشزاف غشح - فهسطني
جامعة األزهر غزة عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية قسم إدارة األعمال انعاللخ ثني ثعض املزغرياد انزنظي يخ رطجيك اإلدارح اإلنكرت يخ يف اجلبيعبد انفهسطينيخ ثمطبع غشح إعداد
Using Multiple Linear Regression to Study the Factors Influence
Using Multiple Linear Regression to Study the Factors Influence Inflation ( - ) قال حعان : {و ل ق د آت ي ن ا د او ود و س م ي م ان ع م م ا و ق ا ل ال ح م د ل م ي ال ذ يف ض م ن اع م ى ك ث ير م ن ع ب اد ه
دور التجارة اإللكترونية في تحسين تنافسية المؤسسة
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي جامعة محمد خيضر بسكرة كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير قسم العلوم التجارية دور التجارة في تحسين تنافسية المؤسسة
بناء برنامج تدريبي قائم علي طريقة ماكتون لتنمية التواصل غري اللفظي لدى األطفال التوحديني يف حمافظة الطائف
013 بناء برنامج تدريبي قائم علي طريقة ماكتون لتنمية التواصل غري اللفظي لدى األطفال التوحديني يف حمافظة الطائف واجتماعية ومادية تتعمق بوجود طفل توحدي معوق ال يدعم والديو وال المحيطين بو. 984 يزيد عبد المهدي
مؤش ارت العمق المالي لألسواق المالية وأثرىا عمى النمو االقتصادي
جامعة األزىر غزة عمادة الد ارسات العميا كمية االقتصاد و العموم اإلدارية قسم االقتصاد مؤش ارت العمق المالي لألسواق المالية وأثرىا عمى النمو االقتصادي د ارسة حالة: سوق المال الفمسطيني Financial Depth Indicators
in Revitalizing Knowledge Sharing Behaviors
أ المعرفي التشارك سلوكيات تنشيط في للجامعات الريادي التوجه أثر عمان بمدينة األردنية الخاصة الجامعات على ميدانية ارسة د The Effect of Universities Entrepreneurial Orientation in Revitalizing Knowledge Sharing
العالقة بين الالمساواة في توزيع الدخل والنمو االقتصادي )دراسة تطبيقية على مجموعة دول للفترة م(
جامعة األزهر غزة عمادة الد ارسات العليا والبحث العلمي كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية قسم االقتصاد العالقة بين الالمساواة في توزيع الدخل والنمو االقتصادي )دراسة تطبيقية على مجموعة دول للفترة 0080-890 م(
تحسين أنظمة التعرف عمى الكالم عن طريق جمع خوارزميتين الستخالص السمات
مجمة جامعة تشرين لمبحوث والد ارسات العممية _ سمسمة العموم الهندسية المجمد )39( العدد )1( 2017 Tishreen University Journal for Research and Scientific Studies - Engineering Sciences Series Vol. (39) No.
دور اإلدارة املدرسية يف احلد من ظاهرة العنف يف املدارس األردنية محمد صايل الخضر حمادنة* * و ازرة التربية والتعليم
دور اإلدارة املدرسية يف احلد من ظاهرة العنف يف املدارس األردنية محمد صايل الخضر حمادنة* 56 * و ازرة التربية والتعليم 2014 7 3 دور اإلدارة املدرسية يف احلد من ظاهرة العنف يف املدارس األردنية الملخص_ هدفت
«ΑΓΡΟΤΟΥΡΙΣΜΟΣ ΚΑΙ ΤΟΠΙΚΗ ΑΝΑΠΤΥΞΗ: Ο ΡΟΛΟΣ ΤΩΝ ΝΕΩΝ ΤΕΧΝΟΛΟΓΙΩΝ ΣΤΗΝ ΠΡΟΩΘΗΣΗ ΤΩΝ ΓΥΝΑΙΚΕΙΩΝ ΣΥΝΕΤΑΙΡΙΣΜΩΝ»
I ΑΡΙΣΤΟΤΕΛΕΙΟ ΠΑΝΕΠΙΣΤΗΜΙΟ ΘΕΣΣΑΛΟΝΙΚΗΣ ΣΧΟΛΗ ΝΟΜΙΚΩΝ ΟΙΚΟΝΟΜΙΚΩΝ ΚΑΙ ΠΟΛΙΤΙΚΩΝ ΕΠΙΣΤΗΜΩΝ ΤΜΗΜΑ ΟΙΚΟΝΟΜΙΚΩΝ ΕΠΙΣΤΗΜΩΝ ΠΡΟΓΡΑΜΜΑ ΜΕΤΑΠΤΥΧΙΑΚΩΝ ΣΠΟΥΔΩΝ ΣΤΗΝ «ΔΙΟΙΚΗΣΗ ΚΑΙ ΟΙΚΟΝΟΜΙΑ» ΚΑΤΕΥΘΥΝΣΗ: ΟΙΚΟΝΟΜΙΚΗ
خالد موسى دبور الدكتور/ علي سليمان النعامي الدكتور/ عماد محمد الباز عمادة الد ارسات العليا والبحث العلمي أستاذ المحاسبة المساعد أستاذ المحاسبة المشارك
جامعة األزهر غزة عمادة الد ارسات العليا والبحث العلمي كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية برنامج ماجستير المحاسبة دور است ارتيجية التخصص الصناعي ممارسات إدارة لمراجع الحسابات الخارجي في الحد من )دراسة تطبيقية
أثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية على أداء المدقق الداخلي. The Impact of Internal Control System Effectiveness on Internal Auditor Performance
- أ - أثر فاعلية نظام الرقابة الداخلية على أداء المدقق الداخلي د ارسة ميدانية على الجامعات األردنية الخاصة The Impact of Internal Control System Effectiveness on Internal Auditor Performance A Field Study
دئارلا óï M. R D T V M + Ä i e ö f R Ä g
الائد óï D T V M i ö لا R Ä f Ä + e g بلا بلا لا ب اإلحتمال إحتمال عدم وقوع ا ل ا = ١ ل ا ١ ن ) ا @ @ * فضاء العينة : ھو مجموعة جميع النواتج إحتمال وقوع ا فقط وقوع ب وقوع ا و عدم @ ل ا ب إحتمال ل ا ب =
ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-
ر د ی ا ه ل ی ب ق ی م و ق ب ص ع ت ای ه ی ر ی گ ت ه ج و ی ل ح م ت ا ح ی ج ر ت ر ی ث أ ت ل ی ل ح ت و ن ی ی ب ت زابل) ن ا ت س ر ه ش ب آ ت ش پ ش خ ب و ی ز ک ر م ش خ ب : ی د ر و م ه ع ل ا ط م ( ن ا ر ا ی ه
اختبار مدى استق ارر معامل المخاطرة المنتظمة لألسهم المسجلة في سوق دمشق لألو ارق المالية
مجلة جامعة تشرين للبحوث والد ارسات العلمية _ سلسلة العلوم االقتصادية والقانونية المجلد )63( العدد )5( 2014 Tishreen University Journal for Research and Scientific Studies -Economic and Legal Sciences Series
أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي
أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي 4102 4102 تذكر أن :1- قانون نيوتن الثاني : 2- في حال كان الجسم متزن أو يتحرك بسرعة ثابتة أوساكن فإن
)Decisions under certainty(
) مترين ( نظرية القرارات: مراحل عملية اختاذ القرار: معرفة بيئة وطبيعة القرار حتديد احلوادث أو األخطار حصر مجيع اخليارات والبدائل املتوفرة حتديد مقياس الفعالية )اهلدف من القرار( وضع جدول القرار أو ما يسمى
( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r
نهايات المتتاليات - صيغة الحد العام - حسابية مجمع متتابعة لمتتالية ) ( متتالية حسابية أساسها + ( ) ملاحظة - متتالية حسابية + أساسها ( ) متتالية حسابية S +... + + ه الحد الا ل S S ( )( + ) S ه عدد المجمع
دور محددات تصميم الهياكل التنظيمية في تحسين جودة اتخاذ الق ار ارت االدارية في جهاز الشرطة الفمسطينية.
اكاديمية االدارة والسياسة للدراسات العليا غزة - فلسطين دور محددات تصميم الهياكل التنظيمية في تحسين جودة اتخاذ الق ار ارت االدارية في جهاز الشرطة الفمسطينية. الباحث إعداد منصور حماد عطية حماد اش ارف الدكتور
دور مؤسسات التعليم العالي في تنمية الحس الوطني لدى طلبتها إعداد: د. بسام عايش النجار
دور مؤسسات التعليم العالي في تنمية الحس الوطني لدى طلبتها إعداد: د. بسام عايش النجار كلية العلوم والتكنولوجيا خانيونس 2013-2012 ملخص الد ارسة هدفت الد ارسة الحالية لمعرفة دور مؤسسات التعليم العالي في قطاع
"أثر جودة الخدمات المصرفية على رضا العمالء في البنوك التجارية في مدينة نابلس "
جامعة النجاح الوطنية كلية االقتصاد والعلوم االدارية قسم ادارة االعمال د ارسة بعنوان "أثر جودة الخدمات المصرفية على رضا العمالء في البنوك التجارية في مدينة نابلس " اعداد رفاه لحلوح رهام زين الدين اش ارف
The Level of Applying Corporate Social Responsibility and Business Ethics in the Context of Operation Function-
Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume, No, 0 The Level of Applying Corporate Social Responsibility and Business Ethics in the Context of Operation Function- An Empirical Study in
في شركات مبيعات السيا ارت في االردن
العوامل المؤثرة في نجاح نظام تخطيط موارد المنظمة: في شركات مبيعات السيا ارت في االردن د ارسة ميدانية Factors That Impact the Success of Entrprise Resources Planning System: An Empircal Study in Cars Sales
( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3
) الحدة هي ( cm ( 4)( + + ) P a b c 4 : (, i, j ) المستي المرآب منسب إلى المعلم المتعامد المتجانس + 4 حل في مجمعة الا عداد المرآبة المعادلة : 0 6 + من أجل آل عدد مرآب نصع : 64 P b, a أ أحسب (4 ( P ب عين
:يعتبر جهاز التدقيق الداخلي أحد أهم الوسائل األساسية لتحقيق المساءلة وخاصة في ظل االزمات
The role of the Internal Audit Department in detecting corruption through accountability شادي البرغوثي أ. د. صالح العقدة أ.د.كريمة علي الجوهر المستخلص االقتصادية فقد :يعتبر جهاز التدقيق الداخلي أحد أهم
International Journal for Research in Education
International Journal for Research in Education Volume 41 Issue 2 Article 7 2017 Activating the Research Partnership between the Egyptian Universities and the Private Sector in the Light of the Experiences
أكاديمية اإلدارة والسياسة لمد ارسات العميا
برنامج الد ارسات العميا المشترك بين أكاديمية اإلدارة والسياسة لمد ارسات العميا وجامعة األقصى غزة فمسطين التدوير الوظيفي ودوره في الكفاءة اإلنتاجية في الو از ارت الفمسطينية الباحث إعداد نضال سالم بدر إش
أحواض الترسيب األولية
أحواض الترسيب األولية مقدمة : نميز في محطات المعالجة بين: أحواض الترسيب األولية ( االبتدائية (. أحواض الترسيب النيائية) الثانوية (..1.2 وفي محطات المعالجة التي تعمل عمي مرحمتين ىناك حوض ترسيب وسطي يفصل
أثز اخلداع انخسىيمي يف بناء انصىرة انذهنيت نهمسخههكفي سىق اخلدماث ندي شزكاث حزويد اإلنرتنج يف لطاع غزة
اجلامعةاإلشالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال م ة غالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالس ظالالالالالالالالاللعلاي واايعاسا عايعلاشالالالالالالالالالا ايعا الالالالالالالالالا كا الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالةاي
)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة
األعداد العقدية )الجزء األل ) 1 ثانية المنصر الذهبي التأهيلية نيابة سيدي البرنصي - زناتة أكا يمية الدار البيضاء الكبرى األعدا القددية )الجزء األل( األستاذ تباعخالد المستى السنة الثانية بكالريا علم تجريبية
دور الحوافز في رفع العدالة التنظیمیة
الجمھوریة الجزاي ریة الدیمقراطیة الشعبیة وزارة التعلیم العالي و البحث العلمي جامعة محمد خیض ر بسكرة كلیة العلوم الاقتصادیة و التجاریة و علوم التسییر قسم علوم التسییر دور الحوافز في رفع العدالة التنظیمیة
تمهيد الدخل على األداء المالي
أ أثر تمهيد الدخل على األداء المالي )2014_2010 تطبيقية )د ارسة على بنك اإلسكان للتجارة والتمويل The Impact of Income Smoothing on Financial Performance (An Applied Study in the Housing Bank for Trade and
إعداد الطالب إسماعيل محمد صالح البدر الرقم الجامعي إشراف الدكتور عبد الله احمد الدعاس
أثر تطبيق محاسبة التكاليف المبني على اساس الا نشطة في تعزيز ربحية شركات صناعات الا غذية الا ردنية " دراسة حالة على شركة حلويات العنبتاوي" The Impact of Activity Based Costing in enhancing Profitability
دور الوقف الخيري في التنمية االقتصادية
الجامعة اإلسالمية - غزة عمادة الدراسات العليا كلية التجارة قسم اقتصاديات التنمية دور الوقف الخيري في التنمية االقتصادية )د ارسة تطبيقية لقطاع غزة( The Role Of Charitable Endowment In Economic Development
قصور التقارير المالية المنشورة
جامعة شندي كلية الدراسات العليا بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه في المحاسبة والتمويل بعنوان: قصور التقارير المالية المنشورة وأثرها في إتخاذ القرارات المالية في المؤسسات دراسة ميدانية على بنك النيل 2007 2010
درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية في مدينة جدة
شبكة www.alu kah.n e t درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية في مدينة جدة إعداد الباحثة / إبتسام عبدهللا عسيالن عباس بحث م قدم لنيل درجة الماجستير في اإلدارة التربوية إش ارف / د. نهلة محمود
عرض المنشأة في األجل القصير الفصل العاشر
عرض المنشأة في األجل القصير الفصل العاشر أولا: مفهوم المنافسة الكاملة وجود عدد كبير من البائعين والمشترين, تجانس السلع. حرية الدخول والخروج من السوق. توافر المعلومات الكاملة للجميع. فالمنشأه متلقية للسعر
أثر كفاءة إدارة أرس المال العامل على األداء المالي للشركات الصناعية المدرجة في بورصة عمان ( د ارسة اختبارية )
أثر كفاءة إدارة أرس المال العامل على األداء المالي للشركات الصناعية المدرجة في بورصة عمان ( د ارسة اختبارية ) The impact of working capital management efficiency on financial performance of industrial