at NORDICOM, University of Gothenburg ISBN

Transcript

1 at NORDICOM, University of Gothenburg ISBN Yearbook 2016 OPPORTUNITIES FOR MEDIA AND INFORMATION LITERACY IN THE MIDDLE EAST AND NORTH AFRICA

2 ف رص جديدة لل بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا 1

3 2

4 فرص جديدة لل بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا المحررون: ماجدة أبو فاضل (المحرر الرئي ) جوردي تورنت وآلتون غريزل 3

5 فرص جديدة لل بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا المحررون: ماجدة أبو فاضل (المحرر الرئي ) جوردي تورنت وآلتون غريزل عمل تم إنجازه بالتعاون ب برنامج ا مم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC) واليونسكو (UNESCO) مع المركز الدو لتبادل المعلومات حول ا طفال والشباب وا ع م التابع لمركز «نورديكوم» جامعة غوتن غ. مسائل التحرير وا ختيار والمحررين والمقا ت وا فراد المساهم إن التسميات المستخدمة والمواد المقد مة إطار هذا الكتي ب تمث ل تعب ا عن أي رأي كان من جانب برنامج ا مم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC) أو اليونسكو (UNESCO) بشأن الوضع القانو ي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو لسلطات أي منها أو بشأن ترسيم حدودها أو تخومها. إن كافة ا فكار وا راء الواردة هذا الكتي ب تمث ل ا راء الشخصية للمؤلف وليست بال ورة آراء برنامج ا مم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC) أو اليونسكو (UNESCO) كما أنها ليست ملزمة بأي شكل للمنظمة. ISBN Published by: The International Clearinghouse on Children, Youth and Media Series editor: Ingela Wadbring Nordicom University of Gothenburg Box 713 SE Göteborg Sweden Cover by: Karin Persson Printed by: Ale Tryckteam AB, Bohus, Sweden, 2016Taberg 4

6 مدق مقدمة تمهيد دة ب ف ضل ل ا ول منطقة تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية ال ق ا وسط آلتون غريزل الثا الفصل مساعدة ال بية ا ع مية والرقمية العر وا ع مية ع ا زدهار: ث ث سنوات ع إط ق أكاديمية ال بية ا ع مية والرقمية ب وت (MDLAB) ولب معاليقي جاد مل الفصل الثالث لمحة عامة عن ال بية ا ع مية والمعلوماتية ا را الفلسطينية المحتلة لو نسيبة ومحمد أبو عرقوب الفصل الرابع الشباب وا ع م الرقمي: إعداد المشهد من فاس والقاهرة جوردي تورنت الفصل الخامس العراق المشهد المعلوما عبد ا م الفيصل الفصل السادس وا تصال وتكنولوجيات ا ع م بواسطة وسائل ا ع م ال بية الجزائر: ا نجازات الكمية مواجهة تحديات لنوعية رضوان بوجمعة

7 الفصل السابع المغرب والمعلوماتية ا ع مية ال بية عبد الحميد النفي وادريسية شويت الفصل الثامن م والمعلوماتية ا ع مية ال بية سامي طايع الفصل التاسع رد ا والعلوماتية من المنظور ا ع مية ال بية يا الدرة الفصل العا سلطنة عمان مقرر ثقافة ا ع م والمعلومات نايفة بنت عيد سليم اللبنا ا ل بية ا ع مية والمعلوماتية من المنظور ماجدة أبو فاضل الفصل الحادي ع تمك ا طفال والشباب تونس الدمج ب ا ع م والتعليم كارمي فلويد وغابريي ثي 6

8 يسعدنا أن نقد م هذا ا صدار الذي يحمل عنوان «فرص انتشار ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا» بمثابة الكتاب السنوي للعام 2016 من «إن ناشيونال كل ينج هاوس» التابع لمؤسسة بلدان الشمال ا ورو للبحوث ميدان وسائط ا ع م وا تصا ت (نورديكوم). وقد ن هذا الكتاب السنوي بالتعاون.(UNAOC) المتحدة لتحالف الحضارات ا مم وبرنامج (UNESCO) اليونسكو ب يتمث ل هدف مركز «إن ناشيونال كل ينج هاوس» تعزيز الوعي والمعرفة حول ا طفال والشباب وا ع م. ونأمل أن يساهم توف المعلومات والمعرفة حول نتائج البحوث الجديدة وا مثلة ا يجابية تقديم أساس مت لوضع السياسات ذات الصلة وأن ي سهم إط ق مناقشة عامة بناءة وتعزيز ال بية ا ع مية والمهارات ا ع مية لدى فئ ا طفال والشباب. تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت با ضافة ساهم التقدم ال يع الحاصل مجال ا فرص المشاركة ال ع سبيل المثال توفرها وسائل التواصل ا جتماعي للمواطن تغي كيفية انتشار المعلومات ووت ة انتقالها ب ا شخاص. وقت يمكن للجميع تقريبا أن يقوموا بدور النا تؤدي وفرة المحتوى ا ع مي بمنحنا فرصا م ايدة للعثور ع المعلومات لكن أيضا ع المعلومات الخاطئة والمضل لة. بالتا أدى هذا التطور إ إبراز تحديات جديدة. فقد أصبحت الحاجة إ المعلومات والتعليم المرتبط با ع م وال بية ا ع مية أك فأك إلحاحا. بفضل امت كهم للمهارات ا ع مية والمعلوماتية يصبح المواطنون مخو ل وقادرين ع ممارسة الحقوق ا نسانية ا ساسية بالكامل مثل حرية ا ع م وحرية التعب كما يتمكنون من إمعان النظر المحتوى ا ع مي بع ناقدة. 7

9 يشك ل هذا ا صدار الذي يحمل عنوان «فرص انتشار ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا» الكتاب السنوي السابع ع الذي يصدره مركز «إن ناشيونال كل ينج هاوس» وهو يسد الثغرة مجموعة الكتابات حول التقدم المحرز مجال ال بية ا ع مية والمعلوماتية أجزاء مختلفة حول العالم. نحن نعت أنه من ا همية بمكان أن نسل ط الضوء ع منطقة هي منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا حيث تركز التقارير ا خبارية كافة أنحاء العالم السنوات ا خ ة ع مشاركة يحة المواطن الشباب ا ع م كما يشهد الوعي بشأن مهارات ال بية ا ع مية والمعلوماتية تقدما م ايدا. إن كافة الكتب ال ن ها مركز «إن ناشيونال كل ينج هاوس» تهدف إ تحف المزيد من البحوث حول ا طفال والشباب وا ع م. وتستهدف تلك الكتب مجموعات مختلفة من المستخدم مثل الباحث وصناع القرار وا ع مي المح ف والمنظمات التطوعية والمعلم والط ب والمهتم. ونحن نأمل أن يوف ر هذا الكتاب السنوي رؤى تحليلية جديدة لهذه الفئات المستهدفة كافة أنحاء العالم. إنجي وادبرينغ مديرة مركز «إن ناشيونال كل ينج هاوس» التابع لمؤسسة بلدان الشمال ا ورو للبحوث ميدان وسائط ا ع م وا تصا ت (نورديكوم). 8

10 مقدمة مقدمة: يشك ل هذا الكتاب ثمرة من ثمار سلسلة ورش العمل لتدريب المدر س مجال ال بية ا ع مية والمعلوماتية ال شارك برنامج ا مم المتحدة لتحالف الحضارات بتنظيمها خ ل عام 2013 و 2014 فاس بالمغرب والقاهرة بم. (1) وقد أدرك برنامج ا مم المتحدة لتحالف الحضارات منذ وقت مبكر ا همية القصوى لل بية ا ع مية والمعلوماتية بناء مجتمعات سلمية يتعايش فيها ا فراد من خلفيات ثقافية ودينية مختلفة وئام تام جنبا إ جنب باع اف تقرير المجموعة رفيعة المستوى التابعة ل «برنامج ا مم المتحدة لتحالف الحضارات». شك ل التعرض المستمر لمجموعات السكان لوسائل ا ع م تحديا تعليميا إزداد تعقيدا إن تقييم مصادر المعلومات يتطلب المهارات والتفك والرقمي. و ا لك الع الناقد كما أنه يشك ل مسؤولية تعليمية يتم ا ستخفاف بأهميتها كث من ا حيان. إن فصل الواقع عن الرأي وتقييم النص والصورة من دون تح با ضافة ا بناء وتفكيك النص با رتكاز ع مبادئ المنطق هي مهارات قابلة للتعليم. كما أن تعليم ال بية ا ع مية والمعلوماتية ليس معروفا ع نطاق واسع هميته كأحد جوانب التعليم المد والتعليم من أجل الس م وبالتا لم يتم تطوير سوى عدد قليل من ال امج التعليمية كجزء من التعليم ا سا الحديث.» ويو التقرير «ب ورة تنفيذ برامج ال بية ا ع مية المدارس وخاصة المرحلة الثانوية للمساعدة تطوير مقاربة واعية ونقدية لتغطية ا خبار من قبل مستهل ا ع م وتعزيز الوعي ا ع مي وتطوير التثقيف ع ا ن نت لمكافحة سوء الفهم والتعصب وخطاب الكراهية.» (2) المدارس بنسب وقد إزدادت الحاجة اليوم إ تنفيذ ال بية ا ع مية والمعلوماتية استثنائية. فقد استقطبت السلطة المتنامية وال يعة ا نتشار لوسائل التواصل ا جتماعي إهتمام الكث ين ليس فقط المعلن مجال السلع ا سته كية بل ايضا وبشكل مأسوي كافة محركات الدعاية الرقمية للمجموعات ال تن الكراهية والتباعد والعنف الشديد كافة أنحاء العالم. ينبغي أن يتم فهم ال بية ا ع مية 9

11 مقدمة وجه والمعلوماتية كعن أسا الجهود الرامية إ تعزيز المرونة والصمود رسائل المتطرف المشهود لهم بالعنف. يجب ان تشكل ال بية ا ع مية والمعلوماتية ليس أداة رقابة بل كمنصة لتطوير مهارات التفك النقدي وخلق رسائل مضادة للخطاب الذي يمجد الموت والعنف. نأمل أن يصبح هذا الكتاب مصدر إلهام وموردا هاما للمدر س منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا الذين يبحثون عن فرص دخال عنا تعليم ال بية ا ع مية والمعلوماتية ا صفوفهم أم أن يسه ل ذلك تطوير تفاهم أفضل ب ا فراد من مختلف ا ديان و الخلفيات الثقافية. ونرغب توجيه الشكر ا الحكومة ا سبانية لتوف ها التمويل ال زم لورش العمل المذكورة أع ه وتسهيل عملية ن هذا الكتاب. كما نود أن نشكر جميع المساهم هذا الكتاب سيما السيدة ماجدة أبو فاضل ال تولت مهمة مزدوجة من خ ل عملها كالمحررة الرئيسية للنصوص كافة باللغت ا نجل ية والعربية. نحن ايضا ممتنون لكل من السيد آلتون غريزل واليونسكو لضم جهودهم ا برنامج ا مم المتحدة لتحالف الحضارات لجعل ن هذا الكتاب ممكنا. أود أن أتوجه بشكر خاص ا «نورديكوم» تقديرا لدعمهم من أجل ن وضمان توزيعه ع الصعيد العالمي. جوردي تورنت مدير الم وع مبادرات ال بية ا ع مية والمعلوماتية برنامج ا مم المتحدة لتحالف الحضارات هذا الكتاب (1) اخت ت ورش العمل المذكورة أع ه وناقشت مع مدر س من المراحل الثانوية الفرص والتحديات ال تواجه عملية تنفيذ مناهج ال بية ا ع مية والمعلوماتية للمدر س «الخاصة باليونسكو. يرجى زيارة الرابط التا (2) يرجى زيارة الرابط التا : 10

12 تمهيد مقدمة: دة ب ف ضل يوجد وقت م ئم اك من ا نمن اجل تعزيز وتعليم واستخدام ال بية ا ع مية والمعلوماتية بكافة تعدي تها كافة أنحاء منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا و سيما الدول العربية ال تشهد تغ ات جذرية هامة. إن فكرة ال بية ا ع مية والمعلوماتية حديثة الوجود معظم البلدان ال شملتها هذه الدراسة وتطبيق ال امج ال تندرج تحت مظلة ال بية ا ع مية والمعلوماتية تختلف من شبه معدومة إ حيوية نسبيا وإن كان ذلك ع نطاق محدود. يعود ذلك إ حد كب ا أنظمة التعليم المختلفة أنحاء العالم العر ع الرغم من وجود نقاط مش كة تتمث ل أن عملية نقل المعلومات من أع إ أسفل (وليس دائما المعرفة) تشك ل القاعدة وليست ا ستثناء و تزال موجودة المدارس والجامعات. كما أن التفك النقدي يزال ينتظر أن يتجذر كافة المجا ت. ووتوجد أمثلة ع بعض المؤسسات التعليمية ال تشج ع ذلك ولكن هناك عدة عوامل هامة تدخل ح التنفيذ عند التطبيق. ساهمت التقاليد الدينية وا جتماعية السائدة المنطقة بفرض المعاي حيث يحظى بعض الشخصيات مثل ا باء وا مهات والمعلم با ح ام والتقدير الكب لدرجة انه ينبغي التشكيك وجهات نظرهم ومعرفتهم. وتقوم بعض الشخصيات الدينية أحيانا بمهمة المعلم ومن المف ض ان تتم معاملتهم بتقدير عال بالتا فمن المرجح أن تكون مقاربتهم مجال ال بية ا ع مية والمعلوماتية مت بة من وجهة نظرهم ا خ قية وا ك تحفظا ع الموضوع. المنطقة. إذ توجد مدارس توجد ايضا مسألة النظم التعليمية المختلفة المنت ة عامة وخاصة ومدارس دينية (ال يمكن أن تكون إما ممولة من القطاع العام أو مدعومة من القطاع الخاص) ويوفر التعليم تلك المدارس معظمه باللغة العربية (اللغة المش كة البلدان العربية) والفرنسية ( الدول ال كانت مستعمرات فرنسية 11

13 تمهيد وا نكل ية (حيث امتد نفوذ ا م اطورية ال يطانية). ي ضاف ا ذلك تأث الدخول ا م المشهد ال بوي والدي من خ ل المب ين الذين أسسوا لهم موطئ قدم الكث من البلدان وكذلك من خ ل التدريس باللغات المحلية و / أو العرقية مثل لغة ا مازيغ دول شمال أفريقيا واللغة الكردية بعض مناطق ال ق ا وسط وا رمنية لبنان وسوريا حيث عاشت أقلية أرمينية طوال أك من قرن. أصبحت كل هذه العنا جزءا من محتوى الوسائط المتعددة المتشابك والمتكامل والتفاعل والجماه / المنتج المنطقة. بما أن ال بية ا ع مية والمعلوماتية كمجال درا هي جديدة نسبيا تزال تخضع ل ستكشاف ويتم ا رتكاز عليها مختلف أنحاء العالم و تزال تتقدم بخطوات بطيئة منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا. يتم كث من ا حيان استخدام كل من ال بية ا ع مية وال بية المعلوماتية بشكل مطابق. إ أن ذوي الخلفيات ا كاديمية المتطورة فإن ال بية المعلوماتية تحظى با سبقية ح تأ ال بية ا ع مية كملحق. أما ا شخاص ا ك انسجاما مع المشهد ا ع مي فيميلون إ ال ك ع ذلك الجانب من الطيف ال بوي. التعريف ا مثل يأ من ا شخاص الذين عملوا مجال ا ع م وشاركوا المجال ا كاديمي وهم ع دراية ببنية هذا ا خ. فهم يميلون إ تأييد ك الثقافت بشكل أفضل من خ ل فهمهم لما هو موجود وما ينبغي القيام به ط أن يقوموا هم أيضا بمواكبة التقنيات وا ولويات المتغ ة ب عة. يسل ط المؤلفون المشاركون إعداد هذا الكتاب الضوء ع هذا المشهد الواعد ع أمل أن يقدم عملهم المبتكر ا ساس لبناء هيكل مت ومرن الوقت عينه. يساهم هذا العمل المش ك تسليط الضوء ع الجهود الوطنية والمحلية والفردية المختلفة لخلق المزيد من الوعي وإظهار أوجه القصور القائمة وتوسيع دائرة أصحاب المصلحة المعني مجال ال بية ا ع مية والمعلوماتية. الفصل الذي وضعه ضمن الكتاب بعنوان: «تحليل أو مقارن لل بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط» استكشف آلتون غريزل من شعبة تنمية وسائل ا ع م والمجتمع اليونسكو ما يحدث ال ق ا وسط وشمال أفريقيا. وقدم غريزيل خارطة طريق للمنطقة تتضمن لمحة عامة عن تركيبتها السكانية وبيئات المعلومات وا ع م فيها ظل وجود عدد كب من المواطن الشباب 12

14 تمهيد الدول العربية. كما أكد غريزيل أن مفهوم ال بية ا ع مية والمعلوماتية بحد ذاته يملك تأث ا مبا ا ع كيفية تصميم برامج ال بية ا ع مية والمعلوماتية وتنفيذها ورصدها وتأث ها ع حياة الشباب بشكل خاص والمواطن بشكل عام. أما المنطق الذي تحدث عنه المؤلف فهو أن ال بية ا ع مية والمعلوماتية الدول العربية تعت وسيلة لتحقيق طيف واسع من أهداف التطوير ا جتماعي والسيا وا قتصادي. وقال : «من جهة أخرى تشكل ال بية ا ع مية والمعلوماتية غاية حد ذاتها نها تمك ن الناس من اكتساب المهارات الشخصية والوعي الذا وا بداع وتحقيق الذات.» هذه ا ثناء لبنان قام كل من جاد مل وهو أستاذ مشارك دراسات الصحافة وا ع م الجامعة ا م كية ب وت ولب معاليقي وهي مديرة أكاديمية ال بية ا ع مية والرقمية ب وت (MDLAB) بتسليط الضوء ع ا كاديمية ونشاطاتها وتطورها. أنطلقت أكاديمية ال بية ا ع مية والرقمية ب وتMDLAB عام 2013 ع يد مجموعة من ا كاديمي العرب والدولي «بهدف تطوير ال بية الرقمية وا ع مية المنطقة من خ ل تدريب مدر ا ع م العرب وتطوير المناهج الدراسية مجال ال بية الرقمية وا ع مية ليس فقط باللغة العربية بل وتطوير المناهج الدراسية مجال ال بية الرقمية وا ع مية ليس فقط باللغة العربية بل ايضا من خ ل التعم ق الثقافات وا هتمامات العربية.» ومذاك الح تعقد ا كاديمية دورات الصيف ستضافة أكاديمي وط ب الدراسات العليا وا ع مي من مختلف الدول العربية الذين يرغبون صقل مهاراتهم الرقمية واكتساب فهم أفضل لكيفية ارتباط تلك المهارات مع فهم ال بية ا ع مية والمعلوماتية. وبحسب مل : «تعت ال بية الرقمية وا ع مية نوعا من الثقافة ا ع مية للجماه. إنها الثورة الصامتة ال يمكنها مواجهة أيديولوجيات الجشع والكراهية والموت والكفاح من أجل تعميم العدالة ا جتماعية ونظم المساواة وعولمتها.» واختتم الباحثان فصلهما من الكتاب بالتأكيد ع أنه يمكن أن تكون ال بية الرقمية وا ع مية متوفرة فقط لمجموعة صغ ة من الط ب الذين يستطيعون الحصول ع تعليم جامعي. «نحن بحاجة إ توف دورات متصلة با ن نت وغ متصلة وورش عمل سهلة المنال باللغة العربية للوصول إ جمهور أوسع. أك من ذلك تحتاج ال بية الرقمية وا ع مية إ ا نتقال إ المدارس وصو ا التعليم ا بتدا وما بعده. نحن بحاجة إ تطوير مجموعة م ابطة من المعلم وا كاديمي والباحث القادرين ع نقل التعليم وا بحاث مجال ال بية الرقمية وا ع مية إ المستوى التا.» 13

15 تمهيد برنامج ا ممالمتحدة لتحالف الحضارات والمعلوماتية ا ع مية ال بية م وع (UNAOC) اهتمامه ا الشباب وا ع م الرقمي مع ترك خاص ع ورش العمل ال تشمل المدر س المدارس المتوسطة والثانوية كل من م والمغرب. وقال: «شك لت حلقات العمل فرصة لمعظم المدر س ل يناقشوا ول مرة المفاهيم الرئيسية والركائز ا ساسية لتعليم ال بية ا ع مية والمعلوماتية وليفهموا أن المفاهيم التقليدية لمعرفة القراءة والكتابة (كتابة وقراءة النصوص المطبوعة) لم تعد تعت مهارات كافية ل فراد ل يكونوا مواطن مشارك ونشط المجتمعات المعا ة.» و ح تشك ل مهارات التكنولوجيا الرقمية طا أساسيا هاما لتحقيق النجاح عالم اليوم أكد تورنت أن ال بية ا ع مية والمعلوماتية تجسد بأشكال عدة «العلوم ا نسانية» أك من «التكنولوجيا». وقد أجرى المدرسون القاهرة وفاس استط عا بسيطا للتعرف ا العادات ا ع ميةلط بهم واكتشفوا أن التلفزيون كان الوسيلة المفض لة لدى المستطلع الشباب. وأضاف تورنت: أضع عبارة «مشاهدة التلفزيون» ب ع م اقتباس ن الشباب اليوم يشاهدون التلفزيون فقط (لم يعد هذا الجمهور المأسور والمفتون بالشاشة الذي كان عليه ع ما قبل ا ن نت) فهو يستهلك أشكا أخرى من وسائل ا ع م أثناء مشاهدة التلفزيون. هذا يشمل تحميل الصور ومقاطع الفيديو ع مواقع التواصل ا جتماعي وإرسال الرسائل النصية واستخدام منصات متعددة غراض متعددة. حمد أبو عرقوب حول مفهوم ال بية ا ع مية والمعلوماتية ا را الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية والقدس ال قية وقطاع غزة والسبب الذي يجعلهموضوعا معقدا ولم ينبغي تمكينه. وقال المؤلفان إن مفهوم «ال بية المعلوماتية» أك انتشارا من «ال بية ا ع مية». ا مر الملفت بشكل خاص هو أن الفلسطيني اضطروا إ العيش تلك ا را تحت سيطرة ا ردن وم إحدى الف ات ثم تحت ا حت ل العسكري ا ائي ثم تحت سيطرة حكومتهم الخاصة ال انقسمت ما ب أنصار منظمة التحرير الفلسطينية (أو فتح باللغة العربية) بشكل خاص الضفة الغربية لنهر ا ردن والقدس ال قية وب أنصار حماس قطاع غزة. وقد أدت ا نقسامات ا خلق مجموعتها الخاصة من التحديات أقلها القيود ع حركة الفلسطيني والعقاب الفردي والجماعي ضد أولئك الذين يعارضون ا حت ل والنقص ا حتياجات ا ساسية مثل المياه والمشهد ا ع مي الفوضوي حيث يؤثر التضارب سلطات الوزارات ع السيطرة وال خيص 14

16 تمهيد واستئجار موجات البث ورسوم ا ع م با ضافة ا حملة من عمليات القمع ضد وسائل ا ع م. ظل هذه الظروف مجتمعة أوضح كل من نسيبة وأبو عرقوب أن ال بية ا ع مية والمعلوماتية تزال مفهوما جديدا نسبيا فلسط سواء نظام التعليم أو المجتمع المد. وقا معرض تعليقهما ع الموضوع: «هناك أيضا إدراك م ايدا الحاجة لرفع مستوى الوعي لدى الناس حول كيفية التفاعل مع وسائل ا ع م والتعامل معها. ويتم تنظيم هذه ا نشطة كافة انحاء قطاعات المجتمع اي المجتمع المد وا وساط ا كاديمية والحكومية والقطاع الخاص.» وأضافا: «عدا التطورات مجال التكنولوجيا كان لل اع العر ا ائي المتواصل و يزال التأث ا ك ع كل ما له ع قة با ع م بما ذلك ال بية ا ع مية بالنسبة للفلسطيني.» أن المرء قد الفيصل م ا المختلفة أشار الدكتور عبد إطار معالجته ل حتما ت يتمكن من تحديد اطار محدد لوضع مشهد المعلومات العراق نه يتطور باستمرار بلد يتوسع استخدام المعلومات كافة المستويات من خ ل إتصال غ مقيد با ن نت. وقال: «واكبت العراق الطفرة الحالية من حيث تطور وانتشار المعلومات ال يستخدمها ا فراد والمنظمات لتعزيز التطورات التكنولوجية المتقدمة لرصد وجمع ومعالجة وتخزين واس جاع ونقل واستخدام المعلومات ع أجهزة الكمبيوتر وتقنيات الميكروفيلم وا تصا ت ع سبيل المثال الح واق انها لتشكيل ما نسميه تكنولوجيا المعلومات». ثمة ترك أك ع تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت مما يوجد ع آلية ال بية ا ع مية والمعلوماتية الفعلية ع الرغم من بروز سياسة إع مية وطنية العراق. ركز الدكتور الفيصل ع دور المكتبات العراق نها تطورت ع مر السنوات ح تشكل التكنولوجيا مصدر ا هتمام السائد معادلة ال بية ا ع مية والمعلوماتية هذه. وكتب الفيصل: «باختصار بدأت بصمة تكنولوجيا المعلومات تظهر العراق عام 2003 وشهدت قفزات نوعية. كما نجحت إجراء تغي ات واضحة ا داء العام لتكنولوجيا المعلومات.» الجانب ا خر من العالم العر تناول الدكتور رضوان بوجمعة أستاذ وباحث جامعة الجزائر قضية ال بية ا ع مية الجزائر وع قتها بالتطورات التاريخية ال عرفتها منظومتها ال بوية منذ ا ستق ل إ اليوم. اع ف بوجمعة أن الجزائر عانت من ارتفاع معد ت ا مية الجانب ا خر من العالم العر 15

17 تمهيد تناول الدكتور رضوان بوجمعة أستاذ وباحث جامعة الجزائر قضية ال بية ا ع مية الجزائر وع قتها بالتطورات التاريخية ال عرفتها منظومتها ال بوية منذ ا ستق ل إ اليوم. اع ف بوجمعة أن الجزائر عانت من ارتفاع معد ت ا مية بسبب ا ستعمار وآثاره السلبية وأنه عند استق ل الب د عام 1962 كانت نسبة ا مية تفوق 86 بالمائة ومذاك الح لم تحقق الب د بعد هدف دمج ا ع م وا تصا ت نظام التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت. كما شهدت الجزائر أيضا مرحلة من تحديد الذات حيث كان العدد القليل من المثقف يستخدمون اللغة الفرنسية لغة المستعمرين السابق وحيث الحاجة إ ا ع اف بالجذور العربية وا فريقية كان يتطلب إعادة النظر النظام التعليمي وبالتا المشهد ا ع مي. هذا الفصل ركز المؤلف ع إدخال وتعزيز تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت مقابل ال بية ا ع مية والمعلوماتية بما أن المفهوم لم ي سخ بعد الجزائر حيث يتطلب المدر سون والط ب تدريبا مكثفا وانغماسا طبقاتها المتعددة. وختم المؤلف قائ : «غ أن إدخال التكنولوجيات لن يكون له أثرا كب ا لوحده إذا لم يرفق بممارسة تربوية جديدة وبخلق نشاطات تربوية أخرى مصحوبة بديناميكية جديدة ديناميكيةيجب أن تعبد طريق ايجاد مسار جماعي لبناء المعارف الجماعية.» 16 ال وفسور عبد الحميد النفي من جامعة سيدي محمد بن عبد فاس بالمغرب وإدريسية شويت من جامعة مو ي (المو ) إسماعيل مكناس المغرب قاما بدراسة حالة ال بية ا ع مية والمعلوماتية بلدهما. المؤلفان قدما دراستهما لمحة عن الطريقة ال أ دخلت فيها ال بية ا ع مية والمعلوماتية ا المغرب وا جراءات ال اتخذت لتعزيزهابهدف إعداد المواطن بصورة أفضل لع المعلومات وأهم خطط العمل والمبادرات ال ستنفذ المستقبل. وبحسب كل من النفي وشويت: «تزال ال بية ا ع مية والمعلوماتية بداياتها المغرب. لم يتم تضمينها النظام التعليمي وليست ع جدول أعمال النشطاء وصانعي السياسات والمرب. كما أن الناس ليسوا ع علم بها ل يفكروا بها. بالنسبة ا العديد من المغاربة كلمة «التثقيف» (او ال بية) تع القدرة ع القراءة والكتابة وتفس الرسائل المطبوعة.» وأضاف المؤلفان ان ال بية ا ع مية والمعلوماتيةأدمجت دورات الدراسات ا ع مية المغربية لكن ال بية المعلوماتية بحد ذاتها لم تدمج المناهج الجامعية. لذا كان هناك عن مفقود. قا : «بعد تدريس ال بية ا ع مية وال بية المعلوماتية كل ع حدة الفصل الثا اشتملت الدروس حول الدراسات ا ع مية والثقافة

18 تمهيد المعلوماتية ال تدرس الفصل الدرا الرابع ع مزيج من ال بية ا ع مية وال بية المعلوماتية بما أنها تضمنت ك من»الدراسات ا ع مية»و»الثقافة المعلوماتية». بما ان ال بية ا ع مية والمعلوماتية لم تكن ضمن اهتمامات أي شخص المغرب وإيمانا منهما بأهميتها لكل من الشباب وا باء وكل مواطن قررالمؤلفان تنظيم مؤتمر دو حول هذا الموضوع لتعريف ا كاديمي المغاربة به وتوعية ا فراد بأهميته حياتهم. مذاك الوقت اش كا أنشطة أخرى تجدونها بالتفصيل فصلهما من الكتاب وهما طريقهما إ تعميق فهم ال بية ا ع مية والمعلوماتية وتطبيقهما. م ال تقع قلب الدول العربية تتمتعبأع كثافة سكانية المنطقة. وتش التقديرات إ أن 95 المائة من السكان يعيشون ضمن مساحة 3 بالمائة فقط من ا رض. ا زدحام الح ي معظم المدن الم افق مع نظام المدارس العامة المجا المكتظ والمدر س الذين يتقاضون أجورا ير لها وشبكة المدارس الخاصة ال تتطلب تكاليف باهظة يمكن لمتوسط الم ي تحملها ومزيج ب وسائل ا ع م المطبوعة والمسموعة والمرئية وع ا ن نت الخاضعة لسيطرة الدولة المختلفة ال عات والتوجهات كلها تحتاج ا م جم إع مي فوري مؤهل للحرص ع أن يفهم المواطنون ما يستهلكونه. سامي طايع رئيس قسم الصحافة بكلية ا ع م جامعة القاهرة يع ف أن ب ده وصلت متأخرة ا عالم ال بية ا ع مية والمعلوماتية ع الرغم من انتشار وسائل ا خبار وال فيه ال ظهرت بعد السنوات التحويلية وبعد الثورات ا خ ة ال ول دها «الربيع العر «والعديد من التغ ات الحكومات م. وقال طايع أن الكلية ال يعلم فيها قدمت مادة ال بية ا ع مية والمعلوماتية لط ب المرحلة الجامعية عام 2005 وأن الجامعات الحكومية والخاصة ا خرى حذت حذوها. ع وة ع ذلك شملت جهوده ورش العمل والمؤتمرات وابتكار ا دوات المناسبة ال تهدف إ توف الموارد ساتذة الجامعات ستخدامها تدريس ال بية ا ع مية والمعلوماتية المؤسسات العامة والخاصة المختلفة. لكنه أوضح ان العقبات تزايدت. وقال: «يقع التحدي الرئي لل بية ا ع مية والمعلوماتية م ع عاتق صانعي السياسات. توجد سياسة بهذه المسألة. حاول بعض العلماء والخ اء أن يضموا ممثل عن وزارة ال بية والتعليم ووزارة التعليم العا معظم هذه ا نشطة لكن المشاكل والعقبات جاءت عادة من واضعي السياسات والعامل وزارة ال بية والتعليم «. 17

19 تمهيد واع ف يسار الدرة من معهد ا ع م ا رد انه تعرف ول مرة ع مصطلح «ال بية ا ع مية والمعلوماتية» خ ل مشاركته احدى جلسات المناقشة مع اليونسكو عام 2012 وأنهاكانت قبل ذلك مجرد سلسلة من القيم وا هداف ال يتم تدريسها مختلف المناهج ا ع مية التدريبية و تشمل صغار ط ب المدارس. وقال الدرة انه السنوات الث ث الماضية اصبح هذا التعب جزءا من المصطلحات المستخدمة من قبل الموظف والط ب معهد ا ع م ا رد ( JMI )وقد اكتسب مزيدا من الزخم مع تلقي الط ب الدعوة بشكل منتظم للمشاركة ورش عمل حول موضوع ال بية ا ع مية والمعلوماتية. ا ردن والذي يتمحور حول وقال الدرة أن برنامج التدريب ا ك شمو وا طول مدة تطوير «التعليم ع م وع إطار والمعلوماتية حصل عام 2006 ا ع مية ال بية الصحافة» (NIE) بمبادرة من ا تحاد العالمي للصحف ونا ي ا نباء.(WAN-IFRA) ح كانت المدارس المناطق الح ية أوفر حظا تلقي ا نتباه والتمويل من واضعي السياسات فإنتلك الموجودة المناطق النائية ا ردن ال اضطرت ستقبال التدفق المستمر ل جئ السوري الهارب من بلدهم الذي مزقته الحرب تفتقر إ الموارد ال زمة للمساعدة تحس وصول الب د ا ال بية ا ع مية والمعلوماتية. 18 وختم قائ : «ظل المناخ الحا البغيضالسائد المنطقة والذي يتم فيه القاء اللوم ع فشل نظم التعليم معالجة قضايا التعددية وحرية التعب وحق الوصول ا المعلومات يتحتم ع وزارة ال بية والتعليم دمج برامج ال بية ا ع مية والمعلوماتية المناهج ال بوية ع سبيل ا ولوية.»وأو الدرة بتقديم خطة عمل لوضع ا ردن ع خريطة ال بية ا ع مية والمعلوماتيةالدولية. قسم سلطنة عمان وجدت الدكتورة نايفة عيد سليم وهي أستاذة مساعدة دراسات المعلومات أن تطوير تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت والتدفق الهائل الفاعلة الجهات ب تسهيل عملية تبادل المعلومات المعلومات قد ساهما المجتمع المد وال تناولها زعيم الب د السلطان قابوسفي خطابه نوفم من عام وقد تحدثت الدكتورة سليم عن دور وزارة ا ع م العمانيةووزارة ال اث والثقافة با ضافة إ هيئة تكنولوجيا المعلومات ال تهدف إ تحويل السلطنة إ مجتمع معر مستدام من خ ل تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت وأضافت أن تلك الكيانات تهدف إ تزويد المواطن والسكان بمعلومات دقيقة با ضافة إ

20 تمهيد مساعدة الناس ع معالجة المعلومات وتطوير التفك النقدي والتحلي. ودعت أيضا إ إدخال منهج حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية ا المدارس وحثت وزارة ال بية والتعليم ا تطبيق مثل تلك المناهج نظرا لتجربة الوزارة مع مراكز مصادر التعلم ال تعادل المكتبات المدرسية. وكتبت معرض تعليقها ع ا مر: «إذا كان محتوى المادة حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية المق ح يتوافق مع المبادئ التوجيهية والمعاي المحددة لوزارة ال بية والتعليم من المتوقع أن يتو مركز مصادر التعلم توف تلك الدورات نه مرتبط بشكل مبا ب امج الصحافة وا ع م بعد موافقة الوزارة.» واق حت الدكتورة سليم البدائل لتلك المراكز مش ة ا أنه حال عدم تقديمها لمواد ال بية ا ع مية والمعلوماتية ينبغي ع كل من الجامعات الخاصة والعامة دمجها ضمن خطط التعليم الخاصة بها وجعلها طا أساسيا لجميع الط ب. كانت السيدة ماجدة أبو فاضل وهي صحفية دولية مخ مة وأكاديمية ومدونة من ب أول من تب مفاهيم ال بية ا ع مية والمعلوماتيةوأي دها. عام 1999 وبصفتها منسقة برنامج الصحافة إحدى الجامعات لبنان شاركت ابو فاضل مع ط بها م وع تبادل إع مي إف ا مع أستاذ وط ب كلية الصحافة جامعة ميسوري. من خ ل ذلك الم وع شكلوا جميعا جزءا من تجربة مجال التواصل ب الثقافات والقيم وا خبار الهامة واستخدام التكنولوجيا الناشئة ( سيما. مختلفت قارت ع بيئة ا ع م لبنان) ومعرفة ما يهم الناس فع ا ن نت بصفتها مراسلة أجنبية متعددة اللغات عملت ع تغطية ا خبار من عواصم مختلفة الجماه ع ا ع م وسائل تأث كافة أنحاء العالم كانت أبو فاضل تدرك جيدا وكانت تعي بشكل خاص آثارها الضارة كث من ا حيان ع ا طفال والشباب. مع انتشار وسائل ا ع م ع ا ن نت ووسائل ا ع م الرقمية ووسائل التواصل ا جتماعي ع مختلف المنصات أصبحت أبو فاضل من أبرز المؤيدين خ قيات ا ع م والمنادين بالحاجة ا خلق الوعي حول تفكيك الرسائل والعمليات والنتائج وانعكاسات التفاعل والتكامل والتقارب والتدفق الهائل ل تصا ت ال تتحول باستمرار وب عة مذهلة إ أشكال جديدة. مما كتبت أبو فاضل: «إن الرسائل المموهة ال يتم إدراجها ال امج قد تؤثر ع أنماط ال اء. الحلقات المليئة بال اعات أو ألعاب الفيديو يمكن أن تحرض ع العنف وتؤدي إ السلوك العدوا ح المسلس ت ال تبدو بريئة الظاهر قد تدفع الشباب ا الخلط ب الخيال والواقع.. بالنتيجة فإن ا سته ك الساذج ل خبار ومواد ال فيه وح «التعليم ال فيهي» ا ك شعبية 19

21 تمهيد 20 يمكن أن تسهم خلق مجتمعات مفككة وأفراد مضطرب أو ع أقل تقدير ا خلق ارتباك حول كيفية التفاعل مع الرسائل المتنافرة ال تكتسح مشاعرنا الحسية.» مذاك الح تقوم أبو فاضل بالكتابة عن هذا الموضوع بشكل واسع وتتحدث المؤتمرات عن ورة تب برامج وطنية مجال ال بية ا ع مية والمعلوماتية وتدريب المدر س والط ب والعامل وسائل ا ع م ع إيجابيات وسائل ا ع م وسلبياتها. قدمت كل من كارمي فلويد وغابريي ثي مقاربة عمليةممتعة فصلهما من الكتاب والذي يتناول تمك ا طفال والشباب تونس عن طريق دمج ا ع م والتعليم. وقد أخذا ع عاتقهما مهمة تدريب الط ب والمعلم ع كيفية مساهمة ال بية حياتهم سيما تونس ما ا ع مية والمعلوماتية مساعدتهم ع إيجاد مع بعد الثورة وبعد التضحية ال قدمها محمد البوعزيزي البائع المتجول الذي أ م النار بنفسه ديسم 2010 وهو حدث أطلقت عليه وسائل ا ع م اسم «الربيع : ي ما وثي وكتبت فلويد». العر «تصوروا هذا: اضطر النظام الذي يسيطر من دون وازع أو رادع ع ا ع م ا التخ عن السلطة. قبل الثورة كانت الرقابة شائعة. وكث ا ما كان الصحفيون يتعرضون للمضايقات. ول مرة أثناء الثورة خرج الصحفيون التونسيون إ الشوارع ونقلوا ا حداث مبا ة وسمحوا للرأي العام بالتعب عن رأيه من دون أي رقابة.» مع سقوط النظام ألغيت وزارة ا ع م ال كانت فيما م أداةالسيطرة ا ع مية ا ك اثارة للرعب. فجأة سادت حرية التعب. وشهددت تلك الف ة ارتفاعا يعا ع الجديدة تبعتها محطات التلفاز والمواقع ا خبارية عدد المحطات ا ذاعية ا ن نت ح أعاد مذيعو الدولة تنظيم أنفسهم وتم تشارك كميات متنهاية من المعلومات وا خبار من خ ل الخدمات ا خبارية ع ا ن نت والشبكات ا جتماعية.» هنا يأ دور المؤلفت اللت تتمتعان بخ ة واسعة بالعمل مع الشباب السويد وغ ها لبناء القدرات من خ ل سلسلة من ورش العمل للشباب والمرب ووسائل ا ع م والمخرج ا ع مي أجزاء مختلفة من الب د بهدف مساعدة ا طفال والشباب ليصبحوا ناشط و يكون لهم صوت مسائل حقوق ا نسان وانتشار الديمقراطية تونس. وكتبت المؤلفت : «لتحقيق تلك الغاية فإننا نعتقد أن ع البالغ أيضا أن يكتسبوا المهارات مجال ال بية ا ع مية والمعلوماتية سواء كانوا من المدر س أوقادة الشباب أوأولياء ا مور. با ضافة إ ذلك كنا مصممت ع

22 تمهيد الوصول إ أولئك الذين ينتجون المواد ا ع مية: الصحفيون ورؤساء التحرير ومديرو غرف ا خبار والمنتج التلفزيوني والمدون «. تقوم بعض الدول العربية بشق طريقها ب عة وتهدف إ ا نتقال إ المستويات التالية. وتملك هذه الدول الموارد ا قتصادية و / أو قدرا معينا من الحرية حيث يتم تشجيع ا بداع والرؤية. دولة ا مارات العربية المتحدة شاركت مؤسسة د لرعاية النساء وا طفال بشكل ناشط الدعوة إ إدراج ال بية ا ع مية المناهج الدراسية محاولة للتخفيف من ا ثار السلبية للتلفزيون وا ن نت ع الشباب والحد من آثار العنف الذي يمكن لوسائل ا ع م المختلفة تعزيزه. كما أن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذ الذي أطلق عام 2012 وسمي تيمنا بنائب رئيس دولة ا مارات العربية المتحدة وحاكم د كان ايضا سباقا ال ويج حدث ا دوات التكنولوجية و تجه الصفوف بالحواسيب اللوحية الرقمية بد من الكتب المدرسية التقليدية خفض استخدام الورق وتعزيز الوعي بشأن الحاجة إ حماية البيئة. وقد قام رسام إمارا شاب بإنشاء تطبيق كتاب ل طفال ع ا يباد. وقد ساهم برنامج التعلم الذ بمساعدة ط ب الم دارس ع التمتع وا نخراط العملية التعليمية والتفاعل بشكل أفضل مع معلميهم وزم ئهم الصف وأينما كانوا بفضل ا تصا ت المتنقلة عالية ال عة. كما ساعدهم ع تطوير فضولهم للبحث عن المعلومات ع شبكة ا ن نت وغ ها من القنوات المتصلة. يشك ل ال نامج جزءا من م وع «رؤية ا مارات 2021». وقد منح ال نامج جائزة مؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) عن فئة «بناء القدرات» جنيف سوي ا عام المنطقة ا ع مية وال فيهية الخالية من ال ائب «تو فور 54» (TwoFour54) أبو ظ ال توفر خدمات التلفزيون والسينما هي أيضا موطن لمخت إبداعي ومركز تدريب متوفرين للط ب والمهني. عام 2014 بدأت المنطقة التعاون مع المنظمات ا ع مية العربية وال فيهية الرئيسية لدعم المنتج ا ع مي الشباب ومطوري ا لعاب وال امج ال تتوافق مع ا عراف والتقاليد السائدة الب د. المملكة العربية السعودية كان التقدم مجال ال بية ا ع مية والمعلوماتية بطيئا. وع الرغم من ال وات الهائلة كان نظام التعليم الب د أك تقليدية وكان المعلمون أقل انسجاما مع مجتمع المعرفة الرقمية. كما أن التعلم الذ لقي بعض ا همال 21

23 تمهيد محاولة اللحاق لصالح منهجيات أك ك سيكية لكن المملكة الصحراوية تم قدما بركب الدول ا خرى المنطقة. وقد بدأ التعلم عن بعد يحظى بإقبال كب ويتم تشجيع المعلم ع تبنيه كواحد من طرق التدريس / التعليم المختلفة. و ح أثبت ا لمام باللغات ا جنبية أنه مفتاح التفاهم والتفاعل بشكل أفضل مع وسائل ا ع م والمعلومات فشل النظام التعليمي السعودي العام وضع مناهج تعلميمة ع ية باللغة ا نجل ية وبتوف مدرس مؤهل يستخدمون أساليب التدريس ا بداعي بد من إخضاع ط بهم لطريقة التعلم عن ظهر قلب. لكن الوضع ليس ميؤسا منه ويمكن التعويض عن هذا ا مر. إذ أن هناك جهود جارية لتغي مسار ا مور ولو تدريجيا بموجب التقاليد الدينية والثقافية. النهاية يزال هناك الكث من المسائل ال تحتاج ا المعالجة وتبقى ال بية ا ع مية والمعلوماتية ال ق ا وسط ومنطقة شمال أفريقيا عم طور ا نجاز. ماجدة ابو فاضل المحررة الرئيسة 22

24 تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط آلتون غريزل لقد بلغت ال بية ا ع مية والمعلوماتية سن الرشد. بالتا يجدر بالحكومات وصانعي السياسات العالم تجاهلها نظرا للمجموعة الهائلة من المؤلفات ا كاديمية ال تدعم أهمية ال بية ا ع مية والمعلوماتية. إن ال بية ا ع مية والمعلوماتية هي موضوع وري للتعلم وسيلة للتعلم والوعي الذا والتنشئة ا جتماعية الموجهة ذاتيا أو التنظيم الذا. إنها أداة يمكن تطبيقها ع كافة أشكال قضايا وسياقات التنمية. وأخ ا إن ال بية ا ع مية والمعلوماتية هي عبارة عن مجموعة من الكفاءات الخاصة بالقرن الحادي والع ين يمكن أن تؤدي نهاية ا مر إ تمك المواطن والتعب عن الذات والحوار ب الثقافات وا ديان. تشابه ملحوظ يقوم التقرير العالمي عن رصد التعليم للجميع (2006) الصادر عن اليونسكو با رتكاز إ عمل سنوات لكث من العلماء ا كاديمي باق اح أربع طرق لفهم مسألة التثقيف وقد تطور با رتكاز ع التقاليد التأديبية. أو يعت التثقيف مجموعة منفصلة من المهارات الملموسة مثل القراءة والكتابة والحساب مستقلة عن السياق وال تمتد إ المهارات ال زمة للوصول إ المعلومات والمعارف. ثانيا ي نظر ا التثقيف ع انه موضوع يعتمد ع السياق ويتجاوز مجرد اكتساب المهارات ال زمة من اجل تعزيز وإبراز استخدام وتطبيق هذه المهارات مواقف الحياة الحقيقية. ثالثا ي نظر ا التثقيف باعتباره عملية تعلم. فكلما تعلم ا شخاص يكتسبون تدريجيا وبشكل فاعل مهارات القراءة والكتابة. بهذا المع يعت التثقيف الوسيلة والغاية ع حد سواء. وأخ ا يعت التثقيف «نصا» أو «موضوعا» - يقع مجال ا تصا ت 23

25 آلتون غريزل 24 السياسة والسلطة ويمكن أن يتخذ أشكا عدة. اللغة المكتوبة هي أحد أشكال النص ال يتم من خ لها إيصال التعلم. لكن هناك نصوص أخرى مثل ا تصال الشفهي وسائل ا ع م (ا ذاعة والتلفزيون والصحف) والنصوص التكنولوجية والفنية والتحف. ترتبط وسائل ا ع م والتكنولوجيا بالتقاليد ا ربعة لعملية التثقيف. القرن الحادي والع ين أك من أي ف ة أخرى التاريخ يتم تحقيق التعلم والتنشئة ا جتماعية والتبادل الثقا والسيا والنشاط ا جتماعي بوساطة وسائل ا ع م والتكنولوجيا وا ن نت والفيض الهائل من المعلومات ال تجلبها. يمكن أن تساهم ال بية ا ع مية والمعلوماتية بتمك جميع المواطن ل يفهموا ما تجلبه وسائل ا ع م والتكنولوجيا من ابعاد جديدة ا خ اتهم. القرن الحادي والع ين أك من أي وقت م يتعلم المواطنون المزيد عن أنفسهم وعن العالم من حولهم خارج الفصول الدراسية (وات 2012 انظروا ايضا ماسيدو 1) الفصول الدراسية إن ال بية ا ع مية والمعلوماتية هي ذلك الج ب التعلم والتعلم الذي يحدث خارج الفصول الدراسية ويسمح لكل منهما بإثراء ا خر. هذا يستدعي بيداغوجيا تعليمية جديدة وترك أك ع مهارات التثقيف غ التقليدية. إن ال بية ا ع مية والمعلوماتية هي ذات صلة لمنطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا كما هي الحال كل منطقة أخرى من العالم. مما كتبت السيدة أبو فاضل (2007): «لقد شهدت ال بية ا ع مية والتوعية إهما طويل ا مد العالم العر... كما أن موضوع ال بية ا ع مية كمادة تدريس منظ مة نادرا ما كان ي در س المدارس وغالبا ما كانت تتم ا شارة اليها بواسطة مصطلحات غامضة إطار مواد التدريس الجامعية ال تعجز عن معالجة سبب وجود وسائل ا تصال الجماه ي...» (1.P) بعد ست سنوات باستخدام لبنان وقطر كدراسة حالة اع فت أبو فاضل بأن هناك تقدما بطيئا فيما يتعلق بوجود وتطوير برامج ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا وأن «التفك النقدي ليس مدمجا نظم التعليم الكث من الدول [ع الرغم من أن العديد من الخ اء قد يتفقون بأن هذه ظاهرة شائعة كافة مناطق العالم]...» لكن الكث من المدر س المبتكرين وغ هم من الجهات الفاعلة يقومون بتنفيذ المشاريع ال تمكن الط ب من التفك النقدي واستكشاف التعلم المتعدد الوسائط من خ ل المنصات ا ع مية المتعددة. (أبو فاضل 2013.) واط (2012) استشهد بميهايليديس (2009)

26 تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط بالقول «أنه يكفي ال ك ع المحتوى ا ع مي وحده لكن أيضا ع المواطن باعتبارهم همزة الوصل عالم المعلومات (65.P) «. إن التعب عن ال بية ا ع مية والمعلوماتية باعتبارها المجال الذي يستحق اهتمام مجتمع التنمية والحكومات الوطنية وعمق الوعي وتنفيذ مبادرات ال بية ا ع مية والمعلوماتية هي مسائل تختلف من منطقة إ أخرى. إن عمق واتساع ما تغ مجال تعزيز الوعي بشأن ال بية ا ع مية والمعلوماتية الوعي وتطبيقها منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا منذ أول اجتماع دو حول ال بية ا ع مية المنطقة - المؤتمر الدو ا ول لل بية ا ع مية الرياض مارس هو موضوع هذا الفصل وكامل هذا الكتاب بالواقع. سأعطي أو صورة عن البيئة ا ع مية والمعلوماتية المنطقة. ثم انتقل بعدها عطي إطارا أساسيا لتحليل نقدي أو مقارن لل بية ا ع مية والمعلوماتية المنطقة باستخدام أربعة أسئلة: نظرة عامة - ال كيبة السكانية والمعلومات والبيئات ا ع مية: إن منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا وال كث من ا حيان ي ذكر أنها بشكل خاطىء انها تضم الدول العربية تغطي المنطقة ال تشمل الدول الواقعة من شمال وشمال ق أفريقيا وجنوب غرب آسيا. 2 ح تشمل منطقة ال ق ا وسط إيران وتركيا وهما دولتان غ عربيت. إن الدول ال 22 ال تقع منطقة ال ق ا وسط وشما إفريقيا بحسب جامعة الدول العربية هي التالية بال تيب ا بجدي: الجزائر البحرين جزر القمر جيبو م العراق ا ردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان قطر المملكة العربية السعودية الصومال دولة فلسط السودان سوريا تونس ا مارات العربية المتحدة واليمن. ويختلف هذا ال تيب من مصدر ا آخر. ع سبيل المثال يذكر البنك الدو تركيبة مكونة من 14 دولة بما فيها إ ائيل 3. أما مكتب ا مم المتحدة لحقوق ا نسان / مكتب المفوض السامي لحقوق ا نسان فيتحدث عن 19 دولة كجزء من منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا 4. ويشمل هذا 25

27 آلتون غريزل. وجيبو يشمل جزر القمر والصومال والسودان لكنه أيضا إ ائيل ال تيب يقدر عدد سكان هذه المنطقة بنحو 416 مليون نسمة تقريبا 5. كما ان ما يقرب من 20 بالمائة من سكان منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا بمعدل واحد من أصل خمسة أشخاص هم من فئة الشباب الذين ت اوح أعمارهم ما ب 15 و 24 عاما (أسعد ورودي- فهيمي 2007). وقد بلغ عدد الشباب المنطقة حوا 95 مليون عام (المصدر نفسه) كما ان فئة السكان الشباب موز عة بالتساوي تقريبا ب البلدان العربية وت اوح نسبتها ما ب 15 بالمائة و 23 بالمائة ح ان أربعة بلدان فقط لديها أقل من 18 بالمائة من الشباب كنسبة مئوية من عدد السكان. «إن نسبة تحو ل هذه المجموعة الكب ة من الشباب ا أعضاء صحيحي البنية ومنتج مجتمعاتهم يعتمد ع مدى قدرة الحكومات والمجتمعات المدنية ع ا ستثمار المؤسسات ا جتماعية وا قتصادية والسياسية ال تل ا حتياجات الحالية للشباب». (المرجع نفسه). يملك سبعة وث ثون المائة من سكان منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا يتمتعون بإمكانية الوصول إ ا ن نت 6. (ا تحاد الدو ل تصا ت). وعند كتابة هذا الفصل لم يتمكن المؤلف من ايجاد مصادر توفر عدد المحفوظات المنطقة ككل أو البلد. بلغ عدد المكتبات العامة وا كاديمية والخاصة نحو ح بلغ عدد محطات ا ذاعة والتلفزيون والصحف حوا 584 و 420 و 201 ع التوا منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا. (انظروا التفاصيل والمصادر الجدول 1 أدناه). 26

28 تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط الصحف نسبة ا ال تملك أجهزة تلفزيون (5)... (2013) (2013) (2011) 99.9 محطات التلفزيون نسبة ا ال تملك أجهزة راديو (%) 12 (2009) (2013) (2004) (2013) (2009) المكتبات 10 منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا 7 الجدول 1: الخصائص ا ع مية محطات الراديو والتلفزيون 11 والصحف النسبة المئوية للسكان ع شبكة ا ن نت 9 البلد عدد السكان 8 المكتبات الراديو الجزائر البحرين جزر القمر جيبو م العراق ا ردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب

29 آلتون غريزل (2011) 93.9 (2013) (2012) 97.7 (2012) (2010) 35.7 (2013) (2012) 66.6 (2012) م حظة: يجب ع القراء اعتماد الحذر لدى استخدام هذا الجدول عند إجراء المقارنات نظرا لعدم توفر بيانات كاملة من مصدر و بعض الحا ت إن البيانات غ متوفرة لنفس مجموعة التواريخ.واحد عمان قطر المملكة العربية السعودية الصومال دولة فلسط السودان سوريا تونس ا مارات العربية المتحدة اليمن 28

30 تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط ال بية ا ع مية والمعلوماتية بحسب الخ اء منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا: يمكن ل شخاص الذين يتابعون كتابا حول ال بية المعلوماتية وال بية ا ع مية وال بية الرقمية أو ال بية ا ع مية والمعلوماتية أن يعرفوا أن أعا الكث للتشديد ع ورة اتباع نهج متماسك مع ال ك ع القواسم الرئيسية المش كة والمهارات الم ابطة بد من اعتماد نهج تعريفي مفكك. أحاول ا ستفاضة بال ح حول هذه النقطة لكن تصور ال بية ا ع مية والمعلوماتية يتمتع بتأث مبا ع كيفية تصميم وتنفيذ ورصد برامج ال بية ا ع مية والمعلوماتية وبالتا تأث ها ع حياة الشباب والمواطن بشكل عام. اجتماع جمعنا سبتم من عام 2015 ذك ر الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب ا م العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوط إمكانيات التغي من خ ل خلق المعرفة باللغة المحلية ( هذه الحالة اللغة العربية) بد من مجرد ترجمة المعرفة أو المفاهيم من لغة إ أخرى. الدكتور السلطان هو ممثل رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية ال تعد واحدة من أبرز ال كاء والداعم لحركة تعزيز ال بية ا ع مية والمعلوماتية الخاصة باليونيسكو منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا. وكان ع حق. وقد اع ف أيضا أنه عند حصول ترجمة المعارف من لغة إ أخرى ينبغي أن يدرج التغي هذا المزيج. وأضاف بقوله هذا أنه وبهدف خلق المعرفة الجديدة من ال وري كث من ا حيان ا ستعارة والتعديل نق عن مصادر ولغات اخرى. وكما يف ض جنكي (جنكي وغ ه 2009) «فإن معظم المواد الك سيكية ال ندر سها المدارس هي نفسها نتيجة ا عتماد والتحويل أو ما يمكن أن نسميه أخذ العينات والتعديل.» (ص. 32). كما قال ا ستاذ رضوان بوجمعة فصله من الكتاب عند التحدث عن واقع تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت وال بية ا ع مية الجزائر: «تقليديا كانت كل من المعرفة والثقافة صميم الكث من المناقشات الفلسفية وال اعات ا جتماعية والسياسية وا يديولوجية المختلفة. كما أن نظم التعليم الحالية والمؤسسات تشكل استثناء. منذ العقد الثا من القرن الما لعبت وسائل ا تصال الجماه ي دورا محوريا سواء المبالغة أو التقليل من أهمية التعليم.» وقد استخدم جميع مؤلفي هذا الكتاب هذا النهج سواء هنا أو غ ها من التقارير ال كتبوها. وقد قاموا بشكل مبا أو غ مبا بجمع العينات وتعديل مفاهيم كل من ال بية المعلوماتية الثقافة الرقمية أو ال بية ا ع مية والمعلوماتية مناقشاتهم. 29

31 آلتون غريزل ولب معاليقي لبنان: هذا الكتاب و غ ه من الكتابات ا كاديمية ا خرى جاد مل يوجد ميل قوي إ الكفاءات الرقمية الحرجة «ال بية ا ع مية الرقمية.» (انظر مل (2013 جوردي تورنت المغرب وم : يعر ف ال بية ا ع مية والمعلوماتية ع أنها مفهوم مش ك با رتكاز ع نموذج اليونيسكو. هذا الفصل يركز المؤلفان بالدرجة : فلسط ومحمد أبو عرقوب نسيبة لو ا و ع ال بية ا ع مية. وهما يق حان أن ال بية ا ع مية هي تعليم كيفية عمل وسائل ا ع م وكيف يمكن للمواطن ا نخراط بشكل فعال مع وسائل ا ع م. إنه «وقائية واستباقية الوقت عينه». وقائية ع صلة بتمك ا فراد من «تحليل المحتوى ا ع مي وقراءة ما ب السطور وفهم الرسائل وراء الصور وبالتا ليصبحوا أقل تأثرا» واستباقية بمع أنها تمك ن ا فراد من «العمل بشكل مبدع وخ ق - ليس كفني لكن مجددا فيما يتعلق بالمحتوى ل يتمكنوا من إنتاج الرسائل ا ع مية الخاصة بهم». تصور المؤلف إن تعزيز ثقافة ا ن نت وصحافة المواطن با ضافة ا الماجست ا ع م والبكالوريوس ا ع م كلها مرتبطة بال بية ا ع مية. عبد العامر الفيصل العراق: ركز عبد العامر الفيصل فصله من الكتاب ع المعلومات وع فهم كيفية خلق المعلومات ون ها باعتبارها الرك ة ا ساسية للتنمية العراق. واستخدم المؤلف كلمة «المعلومات» 41 مرة و»تكنولوجيا المعلومات» 9 مرات. كما ذكر «ال بية المعلوماتية» مرة واحدة فقط اشارة ا أهداف ا س اتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات العراق. ح سلط الضوء ع التأث الثوري للتكنولوجيات الجديدة ع وسائل ا ع م وحرية التعب العراق ومركزية المكتبات ومراكز التوثيق إ أنه لم يذكر ال بية ا ع مية أو المعلوماتية أو ال بية ا ع مية والمعلوماتية كمفاهيم ع الرغم من كونه ألمح اليها بشكل واضح حججه. رضوان بوجمعة الجزائر: يوحي عنوان هذا الفصل بحد ذاته إ وجود ترك خاص. ويقوم المؤلف بمزج تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت التعليم وال بية ا ع مية والتعليم وا تصا ت. كما يعر ف ال بية ا ع مية ع أنها «عملية ا ستخدام ا مثل لوسائل ا تصال من أجل تحقيق ا هداف المنصوص عليها سياسة التعليم وا تصا ت الدولة. أما التعريف ا خر فهو أن العملية تتضمن تعليم الط ب والمدر س وتدريبهم ع كيفية التعامل بشكل انتقا وبوعي مع المحتوى ا ع مي 30

32 تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط التعامل مع الرسائل من أجل تجنب تأث ها السل مما يؤدي إ تعزيز الوعي والصور ا ع مية.» عبد الحميد النفي وإدريسية شويت المغرب: يلحظ المؤلفان ما ي «: يمكن والمعلوماتية أن تتحقق إذا لم يتمتع الناس بالقدرة ع ا ع مية ال بية مكانات الوصول ا المحتوى ا ع مي وتحليله وتقييمه وخلقه». كما يف ضان أيضا أن ال بية ا ع مية والمعلوماتية هي «تزويد ا فراد بالمهارات وا دوات ال زمة لتقييم ومعالجة وتفس محتوى الرسائل وا صوات والصور القوية إطار ثقافة الوسائط المتعددة الخاصة بنا بشكل نقدي.» برأيهما إن ال بية المعلوماتية وال بية ا ع مية تمثل عملية ا نتقال الطبيعي من الثقافة ا ساسية نظرا نتشار وسائل ا ع م والتكنولوجيا. ويحسب تحليلهما إن ال بية المعلوماتية هي القدرة ع تقييم السلطة والمصداقية وموثوقية المعلومات وتحديد ا حتياجات من المعلومات الفضاء ا لك و وكيفية زيارة المواقع ذات الصلة واستخدام تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت ع نحو فعال. با ستناد إ تجربتهما تدريس الدراسات ا ع مية والثقافة ا لك ونية قسم اللغة ا نجل ية يرى المؤلفان من ال وري المزج ب ال بية المعلوماتية وال بية ا ع مية لتصبح ال بية ا ع مية والمعلوماتية. (انظروا ايضا النفي 2014 والنفي 2013). سامي طايع م : ح لم ترد إشارة خاصة إ تصور ال بية ا ع مية والمعلوماتية هذا الفصل قام المؤلف من خ ل وصفه نشطة ال بية ا ع مية والمعلوماتية م بالتلميح إ ورة أن يفهم الشباب ا ع م وأن يستخدموا وسائل التواصل ا جتماعي بفعالية. يا الدر ة ا ردن: لم يقدم المؤلف أي إشارة إ ما تستلزمه ال بية ا ع مية والمعلوماتية. بعدما تعر ف للمرة ا و ا المفهوم من خ ل مناهج ال بية ا ع مية والمعلوماتية ال تقدمها اليونسكو عان ما أصبح المفهوم أسايسا لعمل معهد ا ع م ا رد. بالتا استخدم هذا المفهوم بجدارة لوصف سلسلة من ا نشطة ذات الصلة بعملية إ اك الشباب المساءلة السياسية ورواية القصص وتمارين المحاكاة للشباب كمنصة للتعب عن الرأي وا خبار مجال التعليم و»التوجيه وتدريب الصحفي وط ب الصحافة و ممث منظمات المجتمع المد ع ما يمكن لقوة البيانات ان تفعله للمساعدة جعل هذا الحوار أك فعالية وإط عا.» نايفة عيد سالم عمان: تقوم ال وفسور سالم با رتكاز ا خلفيتها مجال علوم 31

33 آلتون غريزل 32 المعلومات بال ك ع جوانب البيانات والمعلومات ال بية ا ع مية والمعلوماتية. وقالت كتاباتها ان هناك حاجة «ل ويد المواطن بالمهارات المناسبة والمعلومات أو ما يسمى ب» الثقافة ا ع نمية والمعلوماتية» ال تغطي المعرفة وكذلك المواقف. الوصول إ المعرفة مرتبط بالبيانات ال زمة وتوقيتها وكيفية الحصول عليها ومن اين وكيفية تحليلها وانتقادها وترتيبها وا هم من ذلك كيفية استخدامها بشكل أخ.» وهي تحدد ال بية ا ع مية والمعلوماتية كما وصفتها منظمة اليونسكو وتتب ال بية ا ع مية والمعلوماتية كمفهوم مركب. ماجدة أبو فاضل لبنان: إستخدمت ماجدة أبو فاضل تعب «ال بية ا ع مية والمعلوماتية» ك مها عن الموضوع ع الرغم من انها سبق ان استخدمت تعب التثقيف ا ع مي وال بية ا ع مية مقا ت أخرى (أبو فاضل 2013). وهي تربط ال بية ا ع مية والمعلوماتية بشكل وثيق بتعليم الصحافة وأخ قيات ا ع م. وهي تلقي الضوء ع البيئة ا ع مية المختلطة السائدة لبنان وا لعاب والتطبيقات والرسوم المتحركة والكتب المصورة والملصقات وال فتات الشوارع والصحف والتلفزيون ووسائل ا ع م الرقمية والمحمولة وا ذاعة والوسائط المتعددة ع ا ن نت وغ المتصلة با ن نت. وكتبت ماجدة أبو فاضل:» لبنان ترتبط ال بية ا ع مية والمعلوماتية بالتعليم وال بية والدين وا ع م بالمع العام. وغالبا ما يتم إدخال المعلومات كعامل مساعد فيما تلعب التكنولوجيا دورا داعما.» كارمي فلويد وغابريي ثي تونس: من خ ل استخدامهما لتعب «ال بية ا ع مية والمعلوماتية» لم تقدم المؤلفتان تعريفا محددا أو يحا. إ أنهما إعت تا ال بية ا ع مية والمعلوماتية هي أداة لتمك الشباب والمشاركة المدنية. وأشارتا إ أن المبادرات مجال ال بية ا ع مية والمعلوماتية الجزائر إستمدت ا لهام من مشاريع مشابهة فلسط وروسيا البيضاء والسويد حيث تستخدم ال بية ا ع مية والمعلوماتية لمكافحة الصور النمطية ب الجنس وتعزيز اح ام حقوق ا نسان ومن أجل تعزيز «التنمية المستدامة ال تعمل ع تحس ظروف الس م وا ستقرار...» كما تو عدد من الخ اء ا خرين المنطقة أيضا تقديم وجهات نظر هامة حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية. لم نذكر منهم سوى اثن هذا الكتاب من أجل ا يجاز. صالح (2011) يقول إن التثقيف ا ع مي (ال بية ا ع مية أو ال بية ا ع مية والمعلوماتية) يجب أن يبدأ المدرسة ا بتدائية ح تتم تنمية وتشكيل مهارات

34 تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط صدق وصحة المعرفة ا ساسية والعادات. «يجب أن يتعلم ا طفال كيفية التشكيك القرارات وتقديم النقد والبدائل وأن يفهموا ان هناك وجهات نظر وحلول أو وجهات نظر أخرى غ آرائهم وحلولهم.» (ص. 35). بالنسبة ا جمعة (2014) فإن ال بية ا ع مية والمعلوماتية تشمل القدرة ع التفك بشكل نقدي وأن يكون المرء خ قا با ضافة ا «ممارسة المرء لواجباته وحقوقه كمواطن ناشط وفاعل بد من أن يكون [موضوعا ] من مواضيع الدولة.» (ص 33). ويقول كل من مختار مجيد وآخرون (2008) «... إن تدريس ال بية المعلوماتية يشمل فقط التعليمات المكتبية والببليوغرافية أو القدرة ع استخدام مصادر المعلومات المختلفة بشكل فعال. بل يشمل أيضا تعليم مهارات التفك النقدي والتحليل فيما يتعلق بالمعلومات با ضافة إ القدرة ع توليد أفكار جديدة من المعلومات الحالية والمعرفة السابقة. وا هم من ذلك فهو يشمل ما سيتمكن الط ب من معرفته وتفك ه او القيام به نتيجة لذلك...» (ص 196). إن ما يبدو واضحا التحليل أع ه هو أن هناك مجموعة متنوعة من ا راء حول الطريقة المناسبة لتصو ر ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا. ومع ذلك يمكن للمرء سوى أن ي حظ التقارب والتكامل ب وجهات النظر المقدمة. إن منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا تختلف عن بقية العالم النضال من اجل الحرص ع تقديم الوضوح مجال ترسيم الميدان وعملية ال بية ا ع مية والمعلوماتية. الدول العربية: ا ساس المنطقي لل بية ا ع مية والمعلوماتية إن الغرض أو ا ساس المنطقي لل بية ا ع مية والمعلوماتية ضم إ حد ما أو ع أقل تقدير يتطور با ستناد ا التصورات العديدة هذا المجال. با رتكاز ا مساهمة المؤلف هذا الكتاب ومصادر أخرى والتحاليل ا ولية لنتائج البحث الذي أقوم به يتم التعاطي مع ال بية ا ع مية والمعلوماتية ع أنها وسيلة لتحقيق طيف واسع من أهداف التنمية ا جتماعية والسياسية وا قتصادية. وهي من ناحية أخرى تشك ل غاية حد ذاتها ن ال بية ا ع مية والمعلوماتية تمك ن الناس من اكتساب المهارات الشخصية والوعي الذا وا بداع وتحقيق الذات. (غريزل 2013) 14. هذا ويشكك بعض الخ اء بالتشديد المفرط ع استخدام ال بية ا ع مية والمعلوماتية كأداة تسمح للمواطن باكتساب هذه المهارات ل ستخدام الشخ والمتعة الشخصية وا بداع. (انظر مادريناس 2014). وتقول ديفينا فراو- مايغز ( 2011 ) «الوقت الحا 33

35 آلتون غريزل تعت ال بية ا ع مية [ال بية ا ع مية والمعلوماتية [ ع أنها نوع من الع ج العالمي الشا لجميع ال كاء (القطاع العام والخاص والمجتمع المد ( ولكن من نواح عدة يتم استخدامها كأداة تمويه خفاء السياسات اللي الية الجديدة...» (ص 334). وتشمل هذه ا سباب: مكافحة الصور النمطية وتعزيز التفاهم ب الثقافات (المملكة العربية السعودية وقطر والكث من الدول العربية) (انظر أبو فاضل 2007). تعزيز حرية الصحافة وفهم ا خبار. زيادة فرص الوصول إ المعلومات وتسهيل تدفق ا فكار الحر (قطر لبنان) (المرجع السابق). حياة الشباب (م ) [انظر طايع و ا ع م وسائل تأث مكافحة انظر أيضا صالح 2009] الصحفيون الذين يحتاجون إ المهارات الرقمية للتنافس مع تدفق ا خبار من خارج وداخل البلد (لبنان) تمك الشباب من استخدام الشبكات ا جتماعية غراض إنتاجية وإنمائية غ ال فيه (لبنان م ). تأييد ا خ قيات ا ع مية (لبنان). وسائل ا ع م وانتقاد التوجه تحدي وجهات النظر العالمية الشباب إ بالنسبة ا ا ع م المتجانس و العلما والدي ال ق ا وسط (لبنان م المغرب.( فلسط حماية والحفاظ ع الثقافات المحلية والحوار ب الثقافات (المغرب المملكة العربية السعودية وم ) (النفي 2013 و 2014). وضع ا ساس لصحافة المواطن (تونس م ا ردن لبنان وقطر). تعزيز جودة التعليم (الجزائر وسلطنة عمان). تحس نوعية البحوث وصنع القرار (المغرب الجزائر عمان). تعزيز السلم وال عنف (فلسط وم وتونس). 34

36 تحليل أو مقارن حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط ا تجاهات نحو وضع سياسات وطنية حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا: توجد أي سياسات وطنية حول ال بية ا ع مية والمعلوماتية أي بلد من بلدان منطقة الدول العربية. ربما تكون بعض الدول مثل المغرب وقطر تس هذا ا تجاه نظرا ا القرارات ذات الصلة ال اتخذتها حكومات تلك الجول والمبادرات الوطنية ال تدعمها. بيد أن معظم الدول العربية تملك سياسات وقوان ذات صلة ترتكز ا الدستور وبا ضافة ا قوان بشأن المعلومات والبث. وتشمل تلك القوان سياسات واس اتيجيات تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت وقوان الوصول ا المعلومات وسياسات التعليم والسياسات الثقافية (كل البلدان منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا) وسياسات ا ع م وا تصال وسياسات وطنية خاصة بالشباب. انظر الجدول 2 أدناه. الجدول 2: اس اتيجيات مرتبطة بالمعلومات وتكنولوجيا المعلومات وا تصا ت والسياسات ا ع مية منطقة ال ق ا وسط وشمال أفريقيا: سياسات / اس اتيجية سياسات / اس اتيجية ا تصا ت الوطنية / البلد المعلوماتالوطنية تكنولوجياالمعلومات السياساتا ع مية / القوان وا تصا ت الجزائر البحرين جزر القمر جيبو م العراق ا ردن الكويت لبنان ليبيا نعم نعم غ متوفر غ متوفر نعم غ متوفر نعم نعم 16 غ متوفر نعم 18 (يوجد دليل ع ذلك ع ا ن نت لكن ليس النسخة الكاملة) نعم 19 قيد ا عداد او التحض نعم نعم نعم 21 غ متوفر نعم نعم 17 غ متوفر غ متوفر نعم نعم 35 نعم 20 نعم غ متوفر غ متوفر نعم نعم نعم غ متوفر

37 آلتون غريزل غ متوفر نعم غ متوفر نعم غ متوفر غ متوفر غ متوفر غ متوفر غ متوفر غ متوفر غ متوفر نعم 22 نعم 23 نعم 24 نعم 25 نعم 27 ك 28 نعم نعم 29 نعم نعم 30 نعم نعم غ متوفر نعم نعم نعم نعم 26 غ متوفر غ متوفر غ متوفر قيد ا عداد نعم ك نعم موريتانيا المغرب عمان قطر المملكة العربية السعودية الصومال دولة فلسط السودان سوريا تونس ا مارات العربية المتحدة اليمن غ متوفر * المصدر (إن لم يكن محددا ): الم مح الوطنية لمجتمع المعلومات وقد تو مركز الدوحة لحرية ا ع م وضع ملخص وتحليل با ضافة ا توصيات بشأن القوان ا ع مية كل من البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية وا مارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان كتبه الدكتور مات جي. دا 31. وهناك حاجة إ تحليل واسع النطاق لهذه السياسات وا س اتيجيات أو القوان القائمة للتأكد من مدى قدرتها ع تغطية العنا الم ئمة لضمان وصول ال بية ا ع مية والمعلوماتية ا الجميع. ع سبيل المثال هل توجد أي بنود تلك السياسات تساهم بتعزيز وتوجيه وإرشاد المحاو ت لتصميم وتنفيذ ال امج لتمك المواطن من اكتساب مهارات التفك النقدي بشأن المعلومات وا ع م وتكنولوجيا المعلومات وا تصا ت يشك ل هذا السؤال موضوع ورقة عمل أخرى وبحوثا شاملة. مع ذلك فإن اق اح تلك السياسات له آثار ع العملية المستقبلية لصياغة سياسات ال بية ا ع مية والمعلوماتية الوطنية منطقة ال ق ا وسط وشمال إفريقيا وأماكن أخرى. من تلك ا ثار هو ما إذا كانت تلك السياسات وا س اتيجيات والقوان موجهة نحو تمك المواطن مقابل ال ك ع المؤسسات والعمليات التجارية أو الحكومية ويفتح المجال مكانية التعب عن سياسات ال بية ا ع مية والمعلوماتية. ع سبيل 36