الفصل األول Chapter I المقدمة INTRODUCTION

Transcript

1 الفصل األول Chapter I المقدمة INTRODUCTION توجد المياه على كوكبنا في صورتين مياه سطحيي و ميطاه جوفيط و تسطمى الميطاه فطو سحح الترب بالمياه السحيي مثل األنهار و الجداول و البييرات و غيرها بينمطا يسطمى المطا. الذي يتيرك إلى األسفل في حبقطات األرض بالميطاه الجوفيط وتنطتم يركط الميطاه علطى سطحح األرض و فطي باحنهطا وفقطاد لطدورت منتممط تسطمى الطدورت الما يط Water or Hydrologic.cycle و تعتبر المملك العربي السعودي وايدت من المناح التي تعطاني مطن ملطكل الميطاه ييطر تط ثر المروف المناخي و الموقع الجغرافي تأثي درا مبالط درا علطى المصطادر الما يط و بطالرغ مطن ذلطك فقد قامت في المملكط العربيط السطعودي خطلل العقطدين المامطيين ملطاريع عمرانيط و راعيط جبارت مما أدى إلى يادت كبيرت في الحلب على المياه سوا للستهلك البلري أو ال راعي. و من المعلو أن الج األعم من المتحلبات البلري يسد عن حري مصطانع تيليط ميطاه البيطر بينما يأتي الما المحلوب للملاريع ال راعي من المياه الجوفي ممطا يط دي إلطى اسطتن افها. كمطا 1

2 تبين أن المخ ال ا د للمياه الجوفي و استن اف المياه السحيي و يادت عطدد السطكان مطع يطادت األنلح ال راعيط و الصطناعي أدى إلطى تغييطر فطي نوعيط الميطاه و تلوثهطا بمعطدعت مرتفعط و التي من أبر ها ت ايد نسب النترات التي تصل إلى آبار المياه الجوفي مطن الصطرف النطاتن مطن األنلطح الصططناعي ييططر تعطد النتططرات مكو دنططا ها دمطا فططي األسططمدت و فطي الفمططلت ا نسططاني و Berner & 1996 ( الييواني كما أنها تستخد كثي درا فطي ال راعط.)Berner و المياه الجوفي عادت ع تتواجد بيال نقي بطل تيتطوي علطى مطواد عالقط و أخطرى ذا بط بنسب متفاوت تيدد نوعيتها وتعتبر جميطع العمليطات والتفطاعلت التطي أثطرت علطى الميطاه منطذ ليم تكاثفها في الجو ويتى خروجها من باحن األرض بواسح اآلبار أو عن حريط الينطابيع هطي المسطط ول عططن الصططفات الفي يا يطط والكيماويط والبيولوجيطط للميططات الجوفيطط وهططي م لطط درا لتططاريخ ومصططدر هططذه الميططاه. وعمومططاد فططلن الخصططا ز الفي يوكيميا يطط والميتويططات البكتيريطط ودرجط اليطرارت هطي مطن أهط العوامطل التطي تيطدد مطدى صطليي الميطات الجوفيط للسطتعماعت.)1891 المختلف مثل صلييتها لللرب أو ال راع أو الصناع أو توليد الحاق ( درادك و قططد لططويم وجططود العديططد مططن المعططادن الثقيلطط إلططى جانططب وصططول المبيططدات اليلططري المستخدم فطي األرامطي ال راعيط إلطى هطذه الميطاه ممطا يط دي إلطى يطادت نسطب التلطور بهطا. و يلكل الما مرورت ييوي لييات ا نسان و الييوان و النبات مطن هنطا تطأتي أهميط الميافمط عليه من التلور و ترليد استخدامه مطع التفكيطر فطي الحطر المل مط للمعالجط كلسطها فعلطي و عملي في القما على ملكل نقز المياه يير تجدر ا لارت إلى قمي هامط تطرتبح بالمطا و هططي أن كميطط المططا علططى األرض ميططدودت ممططا أدى مطط خ درا إلططى نقططز فططي المططوارد الما يطط خصوصاد في منحق اللطر األوسطح بصطف عامط و الطوحن العربطي بصطف خاصط و لطذا بطدأ 2

3 يمهر على السحح مقوعت لهيرت مثل اليرب القادم هي يرب ما ممطا يجعلنطا فطي الطوحن العربي نمع نصب أعيننا اعهتما بالتقنيات اليديث في مجال معالج و تنقي المياه المتوفرت و تيلي مياه البير مع البير عن موارد المياه الجوفي ث ومطع اسطتراتيجيات حويلط المطدى عادت استخدا و تنقي هذه المياه من الملوثات المتواجدت بها يير تبين أن معم هذه الملوثات سا و ج منها يت امتصاصه داخل الترب و ج آخر قطد يبقطى مختلحطاد بالميطاه داخطل التربط إلى أن يصل إلى المياه الجوفي ميدثاد تفاعلت كيميا يط و تيلطيلد بيولوجيطاد م د ديطا إلطى التطراك 1995 الييوي لهذه الملوثات داخل أجسا الييوانات التي تستخد هذه المياه كمصدر لللرب (.( Irgolic & Martell 1985 ) and ( faruq et al. ) 1881 ( Hook & Hewitt 1986 و قد أكطد كطل مطن ( و ( الهطدمي وجطود بعطض اآلثطار المرمطي التطي تيطدر للييوانطات نتيجط اسطتخدا الميطاه الجوفيط كمصطدر لللطرب ييطر لويم يادت نسب وجود األملح فيها و التي ت دي إلى عسر الما مما يعي امتصاز كل مطن المواد الغذا ي المهموم و الممادات الييوي من األمعا. وما نود ا لارت إليه هو أن رسول هللا صلى هللا عليه وسطل إنمطا بعطر هاديطاد و داعيطاد إلطى ومعرفاد باهلل و مبيناد لألم مواقع رماه و آمراد له بها و مواقع سخحه و هللا و إلى جنته : : ناهياد له عنها و أما حب األبدان فجا من تكميل لريعته ييطر ورد فطي الصطيييين عطن ( : : عحا عن أبي هريرت قال قال رسول هللا صلى هللا عليطه وسطل ما نزا ل م ماا داال نز ل له شف ال ) أخرجه البخاري.. فثم أليا تبدو في أعيننا بسيح متوامع القيم لكن تأملها بعين اليكم يكلف لنا عن تغيطب عنطا صطيي كنطو ونيطن نممطي فطي حريقنطا نيطو المدنيط المعاصطرت. مثقلطين باللطيو 3

4 ومكتمين بالسكر و ملبكين معوياد و معنوياد ومن تلك الكنو التطي أغفلهطا بصطر ا نسطان ولط تغفلها بصيرت النبوت كن اللعيرالذي وردت فوا ده في أيادير نبوي متعددت. : روى ابا م جه : ما حديث ع ئشة رضي م عزها ق لا كا ا رواول م صاهللا م عهللاياه وواهللاا خا نحاخ نحاداه ماا ن هللااه الوعا نمار ب لحوا ال ماا الشا ير فصاز ثاا نمار ا " : فحووا مزاه ثاا يقاول زاه ليرت او فاداد الحا يا ويوارو فاداد الواقيا كما توارو حاداكا الووخ ب لم ال عا وجهه ". و معنى يرتوه : يل د ه و يقويه. ويسرو أي يكلف وي يل. وهذا هو ما اللعير المغلي وهو مدر للبول نافع للسعال وخلطون اليلط جطل لمطا فطي.) 1891 المعدت و محفئ لليرارت ( ابن القي الجو ي وذكر) البلتاجي 2002( عن ابن قي الجو ي أن حبخ اللعير مع العناب ييطل السطعال و مجرب ألوجاع الصدر و قد يعجن يتى يختمر و يمرس باللبن اليطامض و يسطمى هطذا كلطك اللعير و هو بالغ في النفطع مطن اعيتطرا و اليكط لطرباد و حطل د العحس و اعلتهابات. كطذلك يفيطد فطي اليميطات و و العنططاب لططجر مثمططر مططن الفصططيل Rhamanaceae السططدري مططن ذوات الفلقتططين وهططو " العنابط " يرتفع كال يتون ويتلعب لطا ك جطداد ورقطه م غطب مطن أيطد وجهيطه وثمرتطه ليمي تلبه ال يتون لونها يتيول مطن أخمطر إلطى بنطي داكطن ولبهطا أبطيض هط و تيطدر : األحبطا العطرب والقططدما عططن العنطاب وفوا ططده فقططال ابططن البيحطار نططافع مططن السطعال ووجططع. الكليتين والمثان ووجع الصطدر و الربطو و الجطدري و اليصطب وإن أ كطل قبطل الحعطا فهطو.) أجود ( قدام

5 ) 2001 كما ذكر ( المناوي عن ابن سينا إن أجوده وأعممه و أيسنه أيمره لوناد. الهدف ما البحث Aim of the work 1

6 الما هو أساس الييات على سحح األرض و مروري لوجود و بقا الكا نات اليي على.30 } اختلف أنواعها { و ج هللا ز م ا الم ال ك ل شئ حي سورت األنبيا آي و منذ قدي ال مان كان ا نسان يرتيل من مكان آلخر بيثاد عن الما و ييثما كان يوجطد المطا كان يستقر و يبقى كانت اليمارات تقو وت دهر. و لقد ا دادت أهميط المطا يومطاد بعطد يطو لمطا لطه مطن دور كبيطر و مط ثر و فعطال فطي جميطع دول العطال. و لطذا فطلن الدولط أصطبيت اآلن يريصطط كططل اليططرز علططى اعهتمططا بالميططاه و ترلططيد اسططتهلكها و إذا كانططت اليططروب و الن اعات التي تنلب بين دول العال اآلن يرجع سببها إلى الصراعات العسطكري و السياسطي و التيالفات الدولي فلن اليروب القادم و المتوقع نلطوبها فطي المطدى القريطب سطوف تصطبح ألطد قسوت و مراوت ألنها ستكون من أجل الصراع و السيحرت على مصادر المياه في العال و لذلك سوف يحل عليها اس يطروب الميطاه و سطوف يطأتي يومطاد مطا فطي المسطتقبل القريطب تصطبح فيطه قحرت الما أغلى و أثمن من قحرت البترول. و تعتبر المياه الجوفي أيد أه مصادر مياه اللرب التي يعتمطد عليهطا ا نسطان و لكطن تلطور المياه الجوفي أميى من الملطاكل البي يط المنتلطرت علطى مسطتوى العطال و هطذا يلطكل خحطورت كبيرت على الصي العامط و يطدعو الطى الياجط المليط لمتابعط التياليطل الفي يوكيميا يط و ذلطك لتيديططد مططدى صططليي الميططاه الجوفيطط لشسططتهلك البلططري ومططن أجططل معرفطط أنسططب الحططر لمعالجتها. لذلك ت استخدا مخلوح اللعير و العناب في علج األمرار التي قد تطنج نتيجط لطرب الميطاه الجوفيطط و تسططبب نقططز الكفططا ت الوميفيطط للكلططى فططي الجططرذان و إذا كططان كثيططر مططن النططاس يتيولون اليو من العلج الدوا ي إلى الحب اللعبي فلن من الناس أيماد من يتيول إلى الحطب النبوي و ه ع يرون فيه مجرد حريق لليصول على اللفا بطل يطرون فيطه سطبيلد للفو بميبط 2

7 هللا و فرص لمغفرت الذنوب { ق ل ا ك ز ت ا ت ح ب و ا م ف ت ب و زي ي ح بب ك ا م و يغ ف ر لك ا خ ز وبك ا و م غف و ر ر حيا آل عمران آي " و هكذا يصطبح للتطداوي مبطررات أخطرى أعمط مطن 31 " } اللفا ذاته. : و لتيقي هذا الهدف ت دراس ما يلي 1. تيديد مدى تلور عين الميات الجوفي المستخدم في اللرب فطي مدينط يا طل عطن حريط التيليل الفي يوكيميا ي لها في المنحق تيت الدراس. 2. دراس التركيب النسيجي الحبيعي لكلي الجرذان بالمجهر المو ي و المجهر اعلكتروني النافططذ و التططي Transmission Electron Microscope تطط تربيتهططا علططى الميططاه المقحرت. دراس األمرار النسيجي في كلى الجرذان عند لرب المياه الجوفي التي تط جمعهطا مطن.3 مياه منحق يا ل و ذلك بالمجهر المو ي و المجهر اعلكتروني النافذ Transmission.Electron Microscope 1. اختبار تأثيراستخدا مخلوح اللعير والعناب في التخفيف مطن يطدت األمطرار الناتجط فطي كلى الجرذان عنطد لطرب الميطاه الجوفيط التطي تط جمعهطا مطن ميطاه منحقط يا طل بطالمجهر المو ي و المجهر ا لكتروني النافذ. الفصل الث زي Chapter II 1

8 الدراو الو بقة Review of Literatures : Ground water نو ه : المي ه الجوفية تغحي المياه يوالي % 90 من سحح الكرت األرمي و معم هذه المياه مالي و التطي تيويها البيار و المييحات و تمثل أكثطر مطن % 81 مطن مخط ون الميطاه فطي العطال أمطا الجط المتبقي فيمثل الج العذب منها. و تلطكل الجبطال الجليديط فطي المنطاح القحبيط الجط األكبطر مطن الميطاه العذبط. لطذا فطلن يجط الميطاه العذبط الموجطودت فطي األنهطار و البييطرات و فطي بطاحن ( األرض و المتاي عستعمال ا نسان هي أقل من % 1 من يجط الميطاه الكلطي عبطد اليميطد و.) 1882 عبد المجيد ) 2002 الما على أنه مادت سا ل غير عادي ذات خصا ز في يا ي بغدادي عر ف ( ممي ت كل التمي عطن خصطا ز الكثيطر مطن السطوا ل األخطرى و تبعطاد لطذلك فطلن المطا سطا ل ذو سطلوك مغططاير لسططلوك المططواد السططا ل األخططرى ووما فه. وع يوجطد لططه أي بطديل فططي معمطط اسططتخداماته و تعر ف المياه الجوفي بأنها كل المياه الموجودت تيت سطحح األرض أو فطي الفراغطات و اللقو بين يبيبات التربط و الرمطل و اليصطى و الصطخور. و تتيطرك الميطاه الجوفيط بطبح خلل فراغات الترب أو الصخور مقارن بالتدف السحيي لمياه األمحطار. و تعتمطد كميط الميطاه 9

9 المتجمع و معدل تدفقها على نوعي الترب و مسامي و نفاذي الصخور بها.كمطا يتيطرك المطا بيري في الترب و الصخور ذات النفاذي العالي ييطر ينفطذ مطن خطلل المسطامات ذات األيجطا الكبيرت بينما يبقى فطي الحبقطات الحينيط ذات النفاذيط المنخفمط ييطر ينفطذ المطا خللهطا بلطكل بحئ ج ددا. و تسمى المناح الر يسي تيت سطحح األرض المملطو ت بالميطاه الجوفيط بالخ انطات.) 2001 الجوفي أو الجيوب الما ي ( البسا و المياه الجوفي تكون عادت أكثر صفاد من المياه السحيي و أكثر برودت منها نم درا لعد تأثرها كثيراد بالعوامل الجوي كما تتمي المياه الجوفي بارتفاع تركي بعض األملح المعدنيط فيها كالماغنيسيو و الكالسيو و بعض المعادن الثقيل كاليديد و المنجني عطن الميطاه السطحيي مما قد يكسبها بعض الحع و اللطون و العسطر األمطر الطذي ييطد مطن اسطتعمالها فطي األغطراض الييوي المختلف إع أن نسب تركي هذه األملح فيها ثابت حطول العطا بخطلف الميطاه السطحيي التي يختلف تركي األملح فيها على مدار السن. كمطا تتميط بعطض أنطواع الميطاه الجوفيط بعطد ايتوا ها على مواد عالق أو بكتيريا نم درا لترليح هذه المواد خلل حبقات األرض أثنا تسرب.) 2002 المياه خللها ( إبراهي و علططى الططرغ مططن ا سططتهلك الكبيططر للميططاه العذبطط يوم ديططا فططي النلططاحات ال راعيطط و الصناعي اماف إلى مياه اللرب التي يستهلكها السكان في العال فهي ع تنفطذ مطن مصطادرها التقليدي يير تتغذى تلك المصادر بلستمرارمن ميطاه األمحطار و خطلل دورت الميطاه التطي تعتمطد أسا دسا على تبخر ميطاه البيطار و المييحطات. و مطع ذلطك فقطد أدى سطو تو يطع الميطاه العذبط فطي العال بالكميات المناسب و في األوقات المناسب إلى معانات معم سطكان العطال مطن نقطز الميطاه الصالي لللرب. و ل يعبأ ا نسان بياجته الملي للمياه فأخذ في تعريض الوسطح المطا ي كلطه للتى أنواع الملوثات الناتج من يادت الكثاف السكاني و تنوع األنلح ال راعي و الصناعي يير فقدت المسحيات الما ي القدرت على التخلز من تلك الملوثات و كطان مطن نتطا ن أعمطال 8

10 ا نسان غير الميسوب أن مهرت أعراض التطدهور فطي معمط مسطتودعات الميطاه فطي العطال و بطدأت آثطار الملوثطات تمهطر علطى الكا نطات الييط التطي تعطي فيهطا ييطر ماتطت األسطماك فطي البييرات و األنهار و قل ميصولها في البيار و المييحات. ومططن أهطط مصططادر تلططور المططا هططو تططدف المجططاري و المخلفططات والسططوا ل الصططناعي و البترول إلى المسحيات الما ي كما أن المبيدات الكيماوي و نفايات المصانع و ملوثات الهوا تصل إلى المسحيات الما ي عن حري مياه األمحار أو الرياح عند ملمسطتها لسطحح المطا. و لعل القاس الملترك بين هذه الملوثات هو تأثيرها على تركي األكسجين في الما و يطت ذلطك عن حري نمو الكا نات الما ي الدقيق مثل البكتيريا في الما لتكسير المواد الكيميا ي العموي الملوث للما مما ي ثر على تركي األكسجين في الما. كما أن الملوثات الكيميا ي السام كالعناصر الثقيل تصل إلى الكا نات اليي مثل األسماك و النبات مما ي ثر على نموها و تكاثرهطا و كطذلك تط ثر علطى ا نسطان المسطتهلك النهطا ي لهطذه الكا نات. هذا با ماف إلى األخحار المبالرت على ا نسان من تعطرض ميطاه اللطرب للتلطور (.) 1882 عبد اليميد و عبد المجيد ولكطن أثبطت( al ( Shanyengana et وجطود اختلفطات موسطمي فطي تركيط األمطلح الذا بط الكليط ) TDS ( Total Dissolved Salts مطن موسط إلطى آخطر فطي الميطاه الجوفي و أن أقل معدل لألملح الذا ب الكلي يتواجد في المياه بعد موس سقوح األمحار. و ذكطر ) 1997 Swedan ) أن الميطاه الجوفيط تمثطل نسطب كبيطرت مطن الميطاه العذبط إع أنهطا الصطالي للسطتخدا و كميتهطا أكبطر نسطب ديا مطن كميط الميطاه فطي األنهطار و البييطرات تختلف عنها ب يادت ميتواها من األملح المعدني الذا ب و حب دقطا لهطذا الميتطوى فلنهطا تقسط إلطى ) 1 الميططاه اليسططر Soft water ثلثطط أقسططا ( التططي يقططل فيهططا تركيطط األمططلح عططن) 120 ( Intermediate hard water و التطي يتطراوح ) 2 مليجطرا / لتطر ( الميطاه متوسطح العسطر 10

11 3( الميطاه لطديدت العسطر / لتطر ( مطدى تركيط األمطلح بهطا مطن )120( إلطى )310( مليجطرا / لتطر التي ي يد تركيط األمطلح فيهطا عطن )310( مليجطرا و الميتطوى Very hard water المعدني في المياه الجوفي ناتن عن سريانها خلل المعادن و الصخور و اتصالها بمكوناتها مما ي دي إلى ذوبان األملح لدرج قد تصل إلى يد التلبع. وقطد أعط ى قطدي دما ) 1977 Miettinen ) هطذا الطذوبان إلطى ثلثط عوامطل منهطا التلطتت و هو اختلف سطرع الميطاه نتيجط مرورهطا فطي اللطقو و يطول اليبيبطات و Dispersion اعستخلز Extraction و هو انتقال المواد القابل للذوبان من المعادن و الصخور إلى المياه ث التبادل األيوني Ion exchange و هو انتقال أيونات األملح من المعادن و الصخور إلى الميطاه أو العكطس و تسطاعد هطذه العوامطل علطى التنبط بسطريان األمطلح أو الملوثطات فطي الميطاه الجوفيطط و ذلططك ألن األمططلح و الملوثططات ع تتيططرك بسططرع الميططاه نفسططها وع تعتبططر الميططاه الجوفي خالي تما دما من البكتيريا و ذلك على الرغ من قيا يبيبطات التربط بترلطييها و فصطل نسب كبيرت من البكتيريا منها. كما تبين أن المروف التي تساعد علطى وجطود هطذه البكتيريطا فطي الميططاه الجوفيطط هططي الملويطط القليلطط أو وجططود نسططب عاليطط مططن أيونططات الكبريتططات و كبريتيططد الهيطدروجين و ثطاني أكسطيد الكربطون فطي يططين أن المطروف التطي عتسطاعد علطى وجطود هططذه البكتيريا في المياه الجوفي هي وجود كلوريد الكالسيو في الما أو وجود نسب البرو بصطورت عالي مع وجود ملوي عالي يوالي )100( مليجرا / الفوسفات. لتر أو عد وجود أيونطات الكبريتطات أو وقد قس ) 1977 Miettinen ( جطوف األرض فطي أمطاكن الميطاه الجوفيط إلطى منحقتطين حبقططاد لميتواهططا المططا ي المنحقطط األولططى هططي منحقطط التهويطط و هططي التططي تلططي سططحح القلططرت : األرمطي مبالطرت و تيتطوي المطواد الجيولوجيط المكونط لهطا علطى كطل مطن المطا و الهطوا فطي المسافات الفاصل بين يبيبات الترب داخلها أي تيتوي على مياه عالق ع يمكطن اسطتخراجها و 11

12 إنمطا يمكطن للنباتطات اعسطتفادت منهطا و المنحقط الثانيط هطي منحقط التلطبع و هطي أسطفل منحقط التهوي و تمطأل الميطاه فيهطا كطل الفراغطات البينيط فطي الحبقط الصطخري و اليطد األعلطى لهطذه المياه يسمى سحح الما الباحني و يكون الما فيها واق دعا تيت مغح هيدروسطتاتيكي و مطن ثط يتدف بالعيون أو يستخرج بيفر اآلبار و يحل عليه المياه الجوفي. تتعدد األنواع و المصادر المسبب لتلور المياه الجوفي فمنها مايعود لعوامل حبيعي أو مطا يسمى بالتلور الحبيعي و يقصد بطه تغيطر الخصطا ز الحبيعيط للمطا ييطر يصطبح غيطر صطالح للستعمال و على سبيل المثال اكتساب الما الرا ي الكريه أو المذا غير الحبيعطي أو اللطون غيططر الحبيعططي و مصططادر التلططور الحبيعيطط هططذه تتوقططف علططى التركيبطط الجيولوجيطط لحبقططات. األرض التي تتيرك خللها المياه الجوفي و على نطوع الملوثطات المتواجطدت بهطا و تركي هطا كما أن هناك أنواع أخرى من التلور تعود لحا ف متنوع من نلاحات ا نسان و منهطا التلطور الكيميا ي و يقصد به وجود مواد سام كيميا ي في الما مثل مركبات الرصاز و الط رنيخ و المبيدات اليلري و ال راعي و غيرها و التلور البكتيري يير تتواجد الميكروبات في الما و تسبب العديد من األمراض المعدي. و يعد التلور بالمعادن الثقيل من أه أسطباب التلطور فطي النما البي طي ييطر تصطل مركبطات هطذه المعطادن إلطى المسطحيات الما يط عطن حريط المبيطدات الميتوي عليها و كذلك عن حري المخلفات الصناعي و مخلفات الوقود با ماف إلى ما يصل إلى المسحيات الما ي من البطراكين كمطا أن الصطخورو التربط ييتويطان علطى أمطلح المعطادن الثقيل و عند تعرمها للمروف الجوي المختلف و نط ول األمحطار فطلن كاتيونطات هطذه المعطادن تتيرر و تلور المسحيات الما ي و يكمن التطأثير المطار لهطذه العناصطر فطي تراكمهطا داخطل أنسج األييا الما ي و التي يتغذى عليها ا نسان ) 1979 Whittmann Forstner &.) and ( Jana et al.1986 ) 12

13 و نمط درا للمهطور الوامطح لهطذه الملطكل علطى السطحح فقطد اد النلطاح البيثطي علطى التلطور. بالمعادن في البي الما ي العذب و المالي ) 1980 Clark ( إن المياه الجوفي هي الميات الواقع تيطت سطحح األرض و قطد كانطت ومطا الطت مصطد درا ها دما للمياه على مر العصوروتعتبر منحقه يا ل من المناح التي تعتمد في توفير مياه اللطرب على مياه األبار اليكوميطه وتقطع يا طل فطي لطمال غطرب المملكط العربيط السطعودي. وفطي عطا 11 ) ه ت توفير) من المياه عن حري هذه األبطار و يوجطد فطي المنحقطه 18 ب درا يكوم ديا تنتن مايقارب) 3 س ددا بسعه تخ ينيه تقدر)..9 مليون ) كما توجد بالمنحق ) من المياه إماف إلى 11 خ ا دنا. ويبلغ عدد المدن والقرى والهجر المخدومه بلبكات مياه اللرب التابع للبلديات 13 مدين وقريه وهجرت ومن النايي األثري تعد يا طل من ألطهر منطاح الج يطرت العربيط وأغناهطا برسطومها الصطخري التطي تعطود إلطى عصطورماقبل التطاريخ. ويعتمطد اقتصطاد منحقطه يا طل علطى ال راعطه ييطر بلغطت نسطب األرامطي الم روعطه مططن األرامططي ال راعيططه المو عططه وبالنسططبه للمياصططيل ال راعيطط فقططد ايتططل القمططح %1843 المرتب األولى بالمنحقه تله ميصول اللطعير ثط الخمطروات و التمطور والفواكطه )األنصطاري ويوسف 2001(. ) 2003 وذكططر ( السططعيد وآخططرون أن رسططوبيات وادي تططوارن و هططو أيططد األوديطط الرسوبي المهم التي تغذي مدين يا ل بمياه اللرب تيتوي على أعذب ميطاه فطي منحقط يا طل 232 ملغ / لتر.) و متوسح األملح الذا ب في مياه آبار اللرب ( وتتواجطد الميطاه الجوفيط فطي علو الوادي أسفل الرسوبيات وفي اللقو الصخري وسماك رسوبيات الوادي قليل في علو 10 متط درا الوادي و يتى 20 مت درا بينما أسفل الوادي تصل إلى أكثطر مطن و قطدرت السطماك فطي 10 مت درا. وق درت كمي التغذي السنوي للوادي بيوالي 31 مليون متر وسح الوادي بين 10 13

14 مكعب وكمي المطخ اليوميط قطدرت بيطوالي 800 متطر مكعطب يوم ديطا أمطا كميط غطا الطرادون / لتطططر ) الملطططع مرتفعططط فطططي الميطططاه المسطططتخدم لللطططرب ( بيكوكيطططوري 222 ) يسطب مطا ذكرتطه وكالط يمايط / وتتجاو أمعاف المصرح به وهو) 300 بيكوكيطوري لتطر البي األمريكي. ان المياه الجوفي تيتوي علطى أنطواع مختلفط مطن األمطلح بنسطب تركيط مختلفط تعتمطد علططى مصططدر الميططات الجوفيطط ويركتهططا وغال دبططا مططا تيتططوي هططذه الميططاه علططى نسططب عاليطط مططن المكونات الذا ب مقارن مع الميات السطحيي وذلطك بسطبب كثطرت تعطرض الميطات الجوفيط للمطواد القابل للذوبان في التكاوين الجيولوجيط ويعتبطر دخطول ميطاه المجطاري والنفايطات الصطناعي إلطى الحبقات الما ي مصطدراد وامطيا لتطدهور نوعيط الميطات الجوفيط وتلوثهطا وهطذا يلطكل خحطورت كبيرت على الصي العام ويطدعو إلطى الياجط المليط لمتابعط التياليطل الفي يا يط والكيماويط و البيولوجي لعينات الميات الجوفي و ذلك لتيديد مطدى صطلييتها للسطتهلك البلطري ومطن أجطل.)1891 معرف أنسب الحر لمعالجتها ( درادك 2001 Ali )Abdulrahman and أن الميطاه الجوفيط تعتبطر مصططد درا و ذكطر ( أساس ديا للمياه في المنحق الوسطحى مطن المملكط العربيط السطعودي. مطع اسطتثنا أكبطر مدينط فطي المنحقطط الريططاض فهططي تعتمططد بلططكل كامططل علططى الميططاه الجوفيطط المعاملطط كمصططدر لميططاه اللرب. و توصطف الميطاه الجوفيط فطي المنحقط بأنهطا ذات مسطتويات عاليط مطن األمطلح الذا بط الكلوريططد ) TDS ) الكليطط Total Dissolved Salts مططع الكالسططيو الصططوديو و الكبريتات. 11

15 ) 2002 كما كلفت ( دراس العبدالعالي التطي كانطت تهطدف إلطى التعطرف علطى تراكيط النترات وحر إ التها من مياه اللرب عند تجاو تراكي النترات لليطد المسطموح بطه فطي ميطاه كما أن اللرب في عدد من آبار مناح المملك العربي السعودي نتا ن الدراس بينت تفطاوت تراكيط النتطرات فطي ميطاه اآلبطار مطن 141 إلطى /لتطر 991 ملجط ومجمطوع األمطلح الذا بط مطا بطين 132 إلى ملج /لتر يير جا متوسح تراكي النترات بالملج /لتريسب المنطاح علطى ) ) التالي: النيو 2141 )جا ان( 2043 )عسير( 20 )القصي 1143 )يا ل( 12 )مك المكرم و ) ملطي درا إلطى 11 المدين المنورت( ( 38 )الباي 39 )نجطران( 3041 )تبطوك( 21.2 )اللطرقي.3 أن تراكيطط النتططرات يتنططاقز مططع يططادت عمطط الب ططر و أمططاف أن هنططاك م لططرات تططدل علططى ايتمالي كبيرت لتلور المياه الجوفي بالنترات منها اعتماد معم التجمعات السكاني فطي المملكط على المياه الجوفي كمصدر ر يسي لللطرب ممطا يلطكل خحط درا كبيطراد علطيه. عل دمطا بطأن تركيط.)1891 النترات في مياه اللرب يجب أع ي يد عن 21 ملج / لتر )درادك و تعتمطد مدينطط الريططاض فططي المملكطط العربيطط السطعودي علططى إ الطط األمططلح و المططواد الكيميا ي من مياه البيار و على المياه الجوفي المعاملط و ذلطك كمصطدرين لميطاه اللطرب فطي المدين ومن خلل هطذه الدراسط تط التوصطل إلطى تقيطي مسطتويات النيتريطت فطي إمطدادات ميطاه اللرب للمدين. و ت جمع العينات من مناح عميق و أخرى سحيي و خحوح أنابيب إ الط األملح من المياه و من مواقطع داخليط مختلفط مطن لطبك تو يطع الميطاه با مطاف إلطى تقيطي مستويات النيتريت في المياه المتدفقط فطي اثنطين مطن المواقطع و ألطارت النتطا ن إلطى أن اآلبطار العميق كان معدل تركي النيتريت فيها على لكل) 8.2 mg / L ( NO 3 مقارن مع 15.8 mg أما المياه الجوفي المعامل فكانت تيتوي على 13.0 mg / L و سطجلت L/ للمناح السحيي. منحق المنفوي أعلطى مسطتوى مطن تسطع منطاح سطحيي تسطتخد لطري النباتطات و التطي بلطغ في يين أنه ل يوجد نيتريت في ميطاه 11.6 mg / L من 2.8 إلى ) NO 3 تركي النيتريت ( 11

16 4.4 mg / L البير الميله. و بلغ معدل تركي النيتريت في لبك تو يطع الميطاه علطى بينمطا 3% 6.8 ml لكل NO 3 يوالي % 97 من العينات كان تركي النيتريت فيها أقطل مطن و 71 % فقح من العينات كطان تركيط النيتريطت فيهطا يتطراوح مطابين 11.3 و 11.8 mg / L.( Alabdula'aly 1996) من العينات ايتوت على أقل من 4.4 mg / L ) Abo El-Magd et al تناول ( دراس تلور الميات الجوفي فطي عطدت منطاح في جمهوري مصر العربي مثل الفلطن و المنطاح المجطاورت مثطل أبطو عبطل حريط القطاهرت ا سماعيلي الصيراوي المرج الجبطل األصطفر الخانكط المحريط و البركط وتط تيديطد كيميا الميات الجوفي من خلل سبع وسبعين عين للعناصطر الر يسطي الكاتيونيط و األنيونيط و أمهرت النتا ن أن ملوي الميات الجوفي ذات العم الم يل تعتبر نقي مقارن بأخذ عمط أكبطر لبعض المناح ولكن ت داد الملوي في مناح أخرى مثل مناح أبو عبل وحريط القطاهرت اعسماعيلي الصيراوي. كما ألارت هذه الدراس أيماد أن معم العينات المقاس ايتوت على أيونات اليديد المنجني الكادميو و أيون الرصاز الذي وجطد فطي بعطض األييطان بتراكيط عالي و خصوصاد في مناح الجبل األصفر المرج الفلطن و الخانكط والميطاه الجوفيط لتلطك المناح يمكن اعتبارها مياهاد ملوث بينما الميات الجوفي لمناح أخرى مثل المحري و البرك. يمكن اعتبارها مياهاد آمن وهذا يعود إلى اليد المسموح به للجرع الملوث ت تقدير خحطر اليورانيطو فطي الميطات الجوفيط الكوريط الصطالي لللطرب علطى الصطي فطي علرت مناح في كوريا وكانت النتيج يطادت خحطر ا صطاب بالسطرحان. وبطذلك تط التوصطل إلططى أن المططرر الصططيي كططان بسططبب التعططرض لليورانيططو. اليورانيو بلكل دوري ( 2004 al..)kim et وهكططذا عبططد مططن مراقبطط تركيطط 12

17 ) كمطا ألطار 2004( al. Tchounwou et إلطى أن التعطرض للط رنيخ يسطبب أمطراض األوعي القلبي كما يسبب مرض السكر وامراض الد وأنواع مختلف من السرحان. يير وجطد أن تأثيره على الصي يتعل باللكل الكيميا ي لل رنيخ وأيماد يعتمد على وقطت الجرعط. و تط اعبلغ عن التعرض اليطاد للط رنيخ فطي عطدت بلطدان مطن العطال ييطر أن نسطب كبيطرت مطن المطا الصالح لللرب ) )الميات الجوفي لور بالتجمعات العاليط للط رنيخ كمطا ألطار هطذا البيطر إلطى معدعت وفيات قياسي عالي جداد بسبب أمراض سرحان المثان الجلطد الكليط الكبطد والقولطون في العديد من المناح الملوث بال رنيخ. كما تمت دراس تأثير الميات الجوفي الملوث على نمطو الجطرذان البيمطا ولخصطت نتطا ن هذه الدراس في أن استهلك الميات الجوفي الملوث أدى إلى تقليل استجاب النمو للجطرذان كمطا أدى إلطى تغييطرات دمويط لطديدت مثطل األنخفطاض فطي كميط الهيموجلطوبين Haemoglobin وعدد خليطا الطد اليمطرا )RBC( Red Blood Cells واليجط الكلطي لكريطات الطد بالنسطب للبل ما Packed Cells Volume الذي ينبئ عن فقر الد al.2007(.)adeyemi et هذا و قد قا ) 1998 al. ( Gilman et بفيطز المطرر الكلطوي الياصطل فطي األرانطب ) UN Uranyl nitrate ) فطي ميطاه اللطرب و النيو يلنديط البيمطا و التطابع لتعرمطها إلطى لمدت 81 العالي يو دما و ارتبح هذا التعرض بطالتغيرات النسطيجي الياصطل خاصط فطي يالط الجرعطات و قد لويم يادت حفيف في نسب و ن الكلي للجس و كان ذلطك فطي المجموعطات التطي تعرمت لجرعات عالي و. قد لويم مر درا في األنيبيبات البولي مع وجطود تغيطرات نوويط و تيلل نووي و تيوصل السيتوبل و تمدد األنيبيبات البولي و اتساعها خاص في المجموعات المعرمط للجرعطات العاليط مطع عطد تناسط فطي تركيطب األنيبيبطات و ذلطك بعطد 81 يطو مطن التعرض. 11

18 كما تناول 2007( al. ) Magdo et دراس يال عا ل م لف مطن سطبع أفطراد ييطر تط اكتلطططاف تراكيططط عاليططط مطططن اليورانيطططو فطططي مطططا ه الصطططالح لللطططرب بمسطططتوى) 922 و ميكروجرا ) /لتر وهي قي عالي جداد يير أن اقصطى مسطتوى للتلطور بطاليورانيو فطي ) ميات اللرب هو )30 ميكروجرا /لتر مما أدى إلى ارتفاع مستوى اليورانيو في البطول فطي ست من أفراد العا ل مع يادت في األذى الكلوي. ) Akpata et al أ ومططح ( العلقطط بططين مسططتويات الفلورايططد فططي ميططاه اآلبططار المستخدم لللرب و تسوس األسنان وذلك في منحق يا ل من المملك العربيط السطعودي. وقطد أكثر من وجد أن % 80 من أحفال الريف يعانون من تسم األسنان بالفلورايد بييطر ومطيت اعختبطارات قطوت الصطل بطين مسطتوى الفلورايطد فطي ميطاه اآلبطار ( ppm ) وتسطم األسنان بالفلورايد. كما بينت اعختبارات أيماد أن هناك علق بين تركيط الفلورايطد و تسطوس األسنان. و لما كان الفلورايد في مياه اآلبار سبباد في تسوس األسنان و تسممها ع بد مطن إ التطه من المياه أو يصول سكان الريف على مصدر آخر لللرب بييطر ييتطوي علطى نسطب أقطل مطن الفلورايد. ) 2001 و قد ذكرت ( البقعطاوي أن التياليطل الكيميا يط لعينطات مطن الميطاه الجوفيط التي اختيرت من مناح متعطددت فطي مدينط يا طل أمهطرت أن األس الهيطدروجيني ph للعينطات ) كانت فطي يطدود ( إلطى و هطي تقطع مطمن اليطدود المسطموح بهطا دوليطاد تب دعطا لمنممط الصططي العالميطط ) (WHO 241( World Health Organizaition إلططى.) 941 أمططا التوصيلي للعينات كانت تقع بين ) ) إ ىل بالمليميتر لكل سنتيمتر و هطي مطمن اليدود المسموح بها في المملك العربي السعودي. 19

19 111 إلى ) 1121 أما األملح المعدني الذا ب كانت في اليدود ( في المليون ج و قد وجد ) 1000 أن بعض العينات أعلى من اليد المسموح به ( من المليطون ج ووجطد أن العينطات ذات القيم العالي من األملح المعدني الذا بط كانطت تسطتخد للطري. كمطا أن اليمومط لعينطات ) 3 1 المياه الجوفي تقع في اليطدود ( جط إلطى فطي المليطون بينمطا العسطر الكلطي تطراوح مطن ( جط مطن المليطون و التطي تقطع مطمن اليطدود المسطموح بهطا مطا عطدا إلطى ) ايدى العينات التي ت جمعها من م رع. أمططا مططن ييططر تركيطط األيونططات الموجبطط فقططد كططان تركيطط الصططوديو مططابين ( إلططى جطط مططن المليططون و النتططا ن تقططع مططمن اليططدود المسططموح بهططا دوليططاد ( WHO ) ) ج في المليون( فيما عدا العينات التي ت جمعها من م رع الهملن و التي تبعد ( كيلططومتر عططن مدينطط يا ططل و بقعططا اللططرقي التططي تبعططد 110 كيلططومتر عططن يا ططل أمططا تركيطط 1401 إلى البوتاسيو فقد كان واقعاد بين ( ج في المليون( إع أنه وجد بعض العينات أعلى من اليد المسموح به وكان ذلك في عينات م رع الهملن و بقعطا اللطرقي أمطا تركيط الكالسيو في عينات المياه الجوفي كانت في اليدود ( إلى ج من المليون ) بينمططا كانططت عينططات م رعطط الهمططلن و بقعططا اللططرقي أعلططى مططن اليططد المسططموح بططه دول ديططا) من المليون ج ) بينما كان تركي المغنيسيو لعينطات الميطاه الجوفيط تقطع 200 ( ) WHO إلى ) ما بين ( ج من المليون. أما من يير تركي األيونات السالب فقد أمهرت التياليل أن تركي الكلوريد فطي عينطات الميطاه الجوفيط فطي اليطدود ( إلطى جط مطن المليطون( أمطا العينطات التطي اد فيهطا 100 تركيط الكلوريطد عطن اليطدود المسطموح بهطا ( جط فططي المليطون ) فهطي عينطات م رعطط ) جط ( الهملن و بقعا اللرقي. أما تركي الفوسفات فقد تراوح ما بين إلى ( من المليون. وكان تركي الكبريتات إلى ج من المليون( وايتوت عينطات 18

20 م رع الهملن و بقعا اللرقي على تركي اعلطى مطن اليطد المسطموح بطه دول ديطا ( WHO ) ( ج 100 من المليون ( ) Alaa el-din et al.1994 و قطد فيطز ( عينط ميطاه تط جمعهطا مطن ب طر ) خلل الفترت )1899 و عين جمعها في عا و عينط مطا مطن خ انات مو ع للمنا ل في كطل منحقط مطن منطاح المملكط العربيط السطعودي. كمطا تط يصطر العينات في سبع مناح يير أمهر التيليل لجميع العينات ايتوا ها على األمطلح: النيتريطت النتطرات و األمونيطو. و عمو دمطا كطان هنطاك فر دقطا ذو دعلط معنويط لعينطات الميطاه ييطر أمهطر 11 ملجطرا كمطا التيليل مسطتويات عاليط مطن التلطور. و كانطت مسطتويات النيتريطت أكبطر مطن % لويم في % 9 من عينطات اآلبطار فطي عطا و منهطا وجطود مسطتويات عاليط مطن 1898 % 1 و النيتريت من عينات اآلبار في عا ايتوت على مستويات عالي من النيتريت و األمونيو. و قطا ) 2007 al. ( Maharjan et بطلجرا دراسط علطى الميطاه الجوفيط الملوثط بال رنيخ في منحق منخفم من نيبال. و كانت من أه النتا ن الر يسي التي توصطل إليهطا فطي بيثه هو أن هناك علق وثيق بين انخفاض و ن الجس دون المستوى الحبيعي و تلور الميطاه 219 رجل و 281 امرأت ) في القرى. بال رنيخ و أجريت هذه الدراس على ( هذا و قد ذكرت صييف الج يرت الصادرت يطو ا ثنطين بتطاريخ و هط 1122 / 10 / 23 صطييف ا قتصطادي الصطادرت يطو األربعطا بتطاريخ هط أنطه يوجطد فطي منحقط 1123 / 1 / 1 يا ل نسب تلور في مياه اآلبار بعنصطر اليورانيطو لللرب. لطذلك تط منطع اسطتخدا ميطاه بعطض اآلبطار 20

21 و ) 1973 Gindler ( أن لليورانيطو ميطل وذكطر( 1973 Spoor (Hursh and للتفاعل مع مجموع الفوسفات لتكوين معقدات في األنسطج و كطذلك لطه ميطل لتكطوين معقطدات مع مجموع الكربوكسطيل و الهيدروكسطيل مثطل الموجطودت بطالبروتين و نيكلوتيطدات العمطا. مما يسبب تلوهات باألجن ( Auvinen و ) 2005 al. ( Kurttio et أن كمطا ذكطر ) al et اليورانيطو ييدر تهتكاد للمجاري البولي نتيج السمي الكيميا ي لمركبات اليورانيو. و أومح ( لرف 1892 ) بعض الدراسات التي أجريت للبير عن العوامل الجغرافي المسبب لبعض األمراض مثل أمراض السرحان و القلب و الدورت الدموي و غيرها و التطي أثبتططت أن هنططاك علقطط بططين هططذه األمططراض و بططين التركيططب المعططدني للصططخور و التركيططب الكيميا ي للترب المستمدت منهطا. و للميطاه التطي تجطري علطى سطحيها أو تتجمطع فطي فراغاتهطا و لقوقها و حبقاتها. و يمكننا أن نقدر قوت العلق بين هطذه العوامطل و صطي ا نسطان إذا عرفنطا أن كل العناصر الكيميا ي التي تدخل في تركيب الجس و التي تساعده على تأدي كل وما فطه الييوي مستمدت في األصل من صخور القلرت األرمي و أن أي نقز في أي عنصطر مطن العناصر األساسي فطي هطذه الصطخور أو فطي التربط أو الميطاه يط دي بالمطرورت إلطى نقصطه فطي جس ا نسان و قد ي دي هذا إلى اختلل تكوينه و إصابته ببعض األمراض. و يتوقف تأثير العناصر الكيميا ي المستمدت من الصخور على جسط ا نسطان و علطى صطيته علطى عطدت أمطور أهمها : نوعي الصخور و تركيبها المعدني و سرع تأثرها بالتعري و درجط تركط بعطض العناصر المختلف بها و إمكاني ذوبان هذه العناصر في الما أو تيللها في الترب يتى تصبح قابلططط لشمتصطططاز بواسطططح النباتطططات. و مطططن أهططط األمطططراض التطططي ثبطططت علقتهطططا بالتركيطططب 21

22 الجيولططططوجي و عسططططر الميططططاه هططططي سططططرحان المعططططدت أمططططراض القلططططب و األوعيطططط الدمويطططط تخلخل العما تلف األسطنان decay و Osteoporosis Cardiovascular diseases تسوسها و تمخ الغدت الدرقي و الفلل الكلوي. : Hordeum vulgara الش ير ث ز هي : 22

23 ذكطرت السطيدت عا لط رمطي هللا عنهطا أن النبطي عليطه الصطلت والسطل أوصطى بالتطداوي واعسطتحباب بالتلبينطط قطا ل: "التهللابيزااة مجمااة لفاداد المااريب تااخ ز باب ب الحاا ا" صططييح : البخاري ( وقوله صلى هللا عليه وسل مجم لف اد المريض: أي تسرو عنه همه و تكلفه. وذكطر ابطن القطي الجو يط أن التلبينط هطي يتخطذ يسطا مطن مطا النخالط فيطه لطبن وقطال سميت تلبينط تلطبي دها لهطا األصمعي : إنها يسا يعمل من دقي أو نخال و يجعل فيها عسل باللبن في بيامها ورقتهطا وتتمطح قيمط التلبينط الغذا يط و فوا طدها الحبيط ممطا ورد فيهطا مطن أيادير نبوي فعن أنس رمي هللا عنه قوله صلى هللا عليه وسل : ( في التهللابيزة شف ال ما كل داال ) ( البلتاجي.) 2002 وعر ف ابطن القطي التلبينط بأنهطا يسطا يعمطل مطن ملعقتطين مطن دقيط اللطعير بنخالتطه ثط ث يماف كوب لبن و يماف لهما كوب من الما وتحهى على نار هاد لمدت خمس دقا ملعق عسل نيل. و من المطذهل يقطاد أن نرصطد التحطاب الطدقي بطين مطا ورد فطي فمطل التلبينط على لسان نبي الريم و حبيب ا نسطاني و مطا أمهرتطه التقطارير العلميط اليديثط التطي توصطي بالعودت إلى تناول اللعير كغذا يومي لما لطه مطن أهميط بالغط لليفطام علطى الصطي و التمتطع.( 1892 بالعافي. ( الجو ي و ع لك أن هدي النبي صلى هللا عليه وسل في الحعا و اللراب ذو فا دت جم لصي ا نسان و يمهر العل يوماد بعد يو هذه الفوا د من خلل األبيار العملي و التجريبي اليديث و قد ألار هديه صلى هللا عليه وسل في تناول يبوب اللعير خب د ا و يسطا و لطر دبا و كيطف أن النبي صطلى هللا عليطه وسطل وصطفه لمطداوات المرمطى و تخفيطف اليط ن الطذي يعتطري الطنفس ا نساني بين يين و آخر. روى الترمذي عن س ل ي بن عامر أبو أمام يقول : " ما كان يفمل عن أهل بيت رسول هللا صلى هللا عليه وسل خب اللعير". 23

24 روى ا ما أيمد عن عروت عن عا ل رمطي هللا عنهطا أنهطا قالطت : " و ع أكطل صطلى هللا عليه وسل خب د ا منخوعد منذ بعثه هللا إلى أن قبض ". و في الصيييين من يدير عروت عن عا ل رمي هللا عنها أنها كانت إذا مات الميطت مطن أهلها و اجتمع لذلك النسا ث تفرقن إلى أهلهن أمرت ببرم من تلبين فحبخت و صنعت ثريطداد ث صبت التلبين عليه ث قالت كلوا منها فلني سمعت رسول هللا صلى هللا عليه وسل يقول : " التلبين م جم لف اد المريض تذهب ببعض الي ن ". روى ابن ماج مطن يطدير عا لط رمطي هللا عنهطا قالطت : كطان رسطول هللا صطلى هللا عليطه وسل إذا أخذ أي ددا من أهله الوعك أمر باليسا من لعير فصنع ث أمره فيسوا منه ث يقول : " إنه يرتو ف اد الي ين و يسرو ف اد السطقي كمطا تسطرو إيطداكن الوسطخ بالمطا عطن وجههطا ". أخرجه ابن ماجه في الحب باب التلبين و الترمطذي بطاب مطا يحعط المطريض. و فطي السطن مطن (: يدير عا لط رمطي هللا عنهطا قالطت : قطال رسطول هللا صطلى هللا عليطه وسطل علطيك بطالبغيض قالت : النافع التلبين ) كان رسول هللا صطلى هللا عليطه وسطل إذا الطتكى أيطد مطن أهلطه لط تط ل. - الب رم على النار يتى ينتهي أيد حرفيه يعني يبرأ أو يموت أخرجه ابن ماجه و أيمد. و عن عا ل رمي هللا عنها قالت : كان رسول هللا صلى هللا عليه و سل إذا قيل له إن فل دنا " : " وجع ع يحع الحعا قال : " عليك بالتلبين فيسوه إياها و يقول و الطذي نفسطي بيطده إنهطا تغسل بحن أيدك كما تغسل إيداكن وجهها من الوسخ ". وألارت هذه األيادير إلى اسطتعمال يبوب اللطعير غطذا و دوا فقطد اسطتعمله النبطي صطلى هللا عليطه و سطل ألهطل بيتطه خبط اد و أمطر للمطريض الططذي ع يحعطط الحعططا و أمططر بططه لليطط ين و إصططلح فطط اد المططريض و أمططر بططه للمبحون فلن يسا اللعير يغسل بحن المريض و يرتو ف اد الي ين و يسرو ف اد السقي. و التلبين لغ هو اليسطا الرقيط الطذي هطو فطي قطوا اللطبن ومنطه الطت اسطمه وسطميت تلبينط للبهها باللبن لبيامها و رقتها. 21

25 و قال ابن القي ريمه هللا و هذا الغذا هو النطافع للعليطل و هطو الرقيط النامطن ع الغليم الني و إذا ل ت أن تعرف فمل التلبين فاعرف فمل ما اللعير. فلنها يسا متخطذ من دقي اللعير بنخالته و الفر بينها و بين ما اللعير أنه يحبخ صياياد و التلبينه تحبخ منه محيوناد و هي أنفع منه لخروج خاصي اللعير بالحين. ريمطه هللا و قولطه صطلى ث قطال ) هللا عليه و سل ( مجم لف اد المريض يطروى بطوجهين بفطتح المطي و الجطي و بمط المطي و كسر الجي و األول ألهر و معناه مريي لطه ترييطه و تسطكنه مطن ا جمطا و هطو الرايط و قوله ( تذهب ببعض الي ن (قد يقال و هو األقرب : إنها تذهب ببعض الي ن بخاصي فيها من. جنس خواز األغذي المفري فطلن مطن األغذيط مطا يفطرح بالخاصطي و هللا أعلط و يقطول ريمه هللا في تفسير عا ل رمي هللا عنها أنه ليرتو ف اد الي ين و يسطرو فط اد السطقي كمطا تسرو إيداكن الوسخ بالما عطن وجههطا. و معنطى يرتطو أي يلطد و يقطوي و يسطرو يكلطف و ريمه هللا - : ث يقول ي يل. أن هذا ما اللعير المغلي و هو أكثطر غطذا مطن سطويقه و هطو محفططئ نططافع للسططعال و خلططون اليلطط مططدر للبططول جططل لمططا فططي المعططدت قططاحع للعحطط لليرارت. ث قال ريمطه هللا : و صطفته ( مطا اللطعير ) أن ي خطذ مطن اللطعير المرمطوض مقطدا درا ومطن.) 2001 الما العذب الصافي خمس أمثاله ( يسن 1121 و ذكطر ( عبداليسطيب هط( أنطه توافقطت البيطور اليديثط فطي مجطال الغطذا و ا ستحباب باللعير مع هدي سيد األنا صلى هللا عليه وسل و عرض نتطا ن هطذه األبيطار إثطر بيان الدعل في نز األيادير النبوي كالتالي : نو ه : قوله صهللا م عهللايه و وهللاا ( التهللابيزة مجمة لفداد المريب ) : 1. الش ير و الكوليوترول : 21

26 اللعير هو نبات يولي مطن الفصطيل النجيليط و يلطبه فطي لطكله العطا نبطات اللطوفان و القمح و هو أقطد غطذا لشنسطان و إسطمه العلمطي Hordeum Vulgara و قطا بعطض العلمطا بالتيليل الكيميا ي ليب اللعير معتمدين على معهد البيور ال راعيط بجامعط إلبرتطا بكنطدا و كانت النتيج النها يط لهطذا البيطر تومطيح أهميط غطذا اللطعير و خبط اللطعير كوسطيل ل يطادت كميط األليطاف المحلوبط للجسط القابلط للطذوبان و غيطر القابلط للطذوبان لخفطض نسطب السطكر و الدهون في الد. و الكوليسترول : هو مركب دهنطي نتناولطه فطي حعامنطا و تكونطه أجسطادنا و يجطري فطي دما نا و له يد حبيعي إن اد عنه تترسب هذه ال يادت على جدران األوعي الدمويط و تمطيقها و تعططد يادتططه أيططد األسططباب الم ديطط إلططى ا صططاب بططأمراض القلططب و اللططرايين. و قططد أثبتططت الدراسات العلمي فاعلي يبوب اللعير الفا ق في تقليل مستوى الكوليسترول في الد من خلل عدت عمليات ييوي منها : تيتوي يبوب اللعير على مركبات ملابه لفيتامين ( ه ) ( E ) Vit الذي يعد من ألهر ممادات األكسدت التي لها القدرت على تثبيح ان يمات التخلي الييوي للكوليسترول. تيتوي ألياف اللعير المنيل على مادت هام جط ددا وهطي البيتطا جلوكطان) ) Beta-glucan التي تتيد مع الكوليسترول ال ا د فطي األحعمط و األيمطاض الصطفراوي ممطا يقلطل وصطوله إلى تيار الد. ينطتن عطن تخمطر األليطاف المنيلط فطي القولطون أيمطاض تمطتز مطن القولطون و تتطداخل مطع استقلب الكوليسترول فتعي ارتفاع نسبته في الد. اللططعير يكططبح جمططاح مططغح الططد لسططببين أيططدهما ايتوا ططه علططى كميطط وافططرت مططن عنصططر أمطا البوتاسيو يير يخلط هطذا العنصطر التطوا ن الطل بطين الملطح و المطا داخطل الخليط السبب اآلخر هو أن اللعير مدر للبول مما يقلل من مغح الد. 22

27 اللعير ينم امتصاز السكر إلى الد مما ييد من إرتفطاع السطكر المفطاجئ عيتطوا أليافطه المنيلطط القابلطط للططذوبان علططى بكتينططات تكططون مططع المططا هل دمططا ل دجططا يبحططئ مططن همطط و امتصاز النلويات و السطكريات كمطا أنطه قليطل السطعرات غنطي باألليطاف المنيلط و غيطر المنيل مما يقلل من الرغب في تناول األحعم السكري و غيرها و هذا يساعد على تنمطي نسب السكر في الد. ث ز هي : قوله صهللا م عهللايه و وهللاا : ( تخ ز بب ب الح ا ) : أثبت البايثون أن الي ن و ا كت اب هو خلل كيميا ي كما أثبتوا أن هناك مواد لها تأثير في تخفيطططف ا كت طططاب و اليططط ن مثطططل عنصطططر البوتاسطططيو و المغنيسطططيو و ممطططادات األكسطططدت و الميلتونين و بعض عناصر فيتامين ب المركب و السيراتونين و علق اللعير بذلك يتمثل: بطايتوا اللطعير علطى عنصطر البوتاسطيو و المغنيسطيو اللطذين يط دي نقصطهما إلطى سطرع الغمب و ا نفعال و اللعور با كت اب و الي ن و مبح عنصر البوتاسيو و المغنيسطيو له تأثير فطي تخفيطف ا كت طاب عطن حريط تطأثير هطذين العنصطرين علطى بعطض الموصطلت العصبي. يلعر ا نسان بالميل إلى ا كت اب عنطد تطأخر العمليط الفسطيولوجي للموصطلت العصطبي و هذا من أه أسبابه نقز فيتامين ب المركب و اللعير ييتوي على كمي حبيعي من بعض فيتامين ب المركب و هذا مما يساعد على التخلز و التخفيف من ا كت اب. ) Tryptophan ييتوي اللعير على اليمض األميني تريبتوفان ( الذي يسه في تخلي ) Serotonin أه الناقلت العصبي و هو السيروتونين ( و التطي تط ثر بلطكل وامطح فطي اليال النفسي و العصبي للمريض. إن عطلج نقطز ممطادات األكسطدت مثطل فيتطامين ( هط ) ) E ) لطه تطأثير فعطال فطي عطلج يطاعت ا كت طاب و اللططيخوخ و خاصط لططدى المسطنين و اللططعير ييطوي كميطط كبيطرت مططن 21

28 ملابهات فيتامين ه ) E ) الممادت لألكسدت و أيماد على فيتامين ( A ) المماد لألكسطدت. و ممططا يجططب ذكططره أن الفيتططامين ( هطط ) ( E ) تططأثير ميفطط للمناعطط و ممططاداد للسططرحانات و األورا و أمراض القلب و األوعي الدموي. ث ل هث : قوله صهللا م عهللايه ووهللاا : ( التهللابيزة تغول بطا نحدكا كم تغول حداكا وجهها ماا الووخ ب لم ال (: التلبين ملين لألمعا مهدئ للقولون مماد لسرحان األمعا يوصف يسا اللعير للمطريض كغذا لحيف سهل الهم و اللعير غني باأللياف المنيل و غير المنيل و هذه األخيرت تمتز كميات كبيرت من الما و تيبسه داخلها فت يد من كتلط الفمطلت مطع اليفطام علطى ليونتهطا ممطا يسطهل و يسطرع هطذه الكتلط عبطر القولطون و ينلطح اليركط الدوديط لألمعطا ممطا يطدع عمليط التخلز من الفملت و هناك أبيار علطى أهميط اللطعير فطي التقليطل مطن ا صطاب بسطرحان القولون يير استقر الرأي على أن اللعير يقلل من بقا الفملت في األمعا مما يقلل من بقا المطواد المسطرحن فطي األمعطا ممطا يقلطل مطن ا صطاب بالسطرحان. عناصر ممادات األكسدت و الفيتامينات ما يقاو اللوارد اليرت كمطا أن اللطعير ييطوي مططن Free radical التطي تطدمر غلططا الخليطط و اليمططض النططووي و قططد تكططون المططته الر يسططي فططي يططدور أنططواع معينطط مططن السرحان. ويستخرج من اللعير مادت تستعمل يق دنا تيت الجلد أو لر دبا في ياعت ا سهال التيفو يطد.) L-Hordenine و إلتهابات األمعا تسمى الهوردنين ( راب ه : قوله صهللا م عهللايه و وهللاا : ( زه يرتو فداد الح يا و يورو فداد الوقيا (: ثبتت وفرت الملتونين الحبيعي غير المار في اللطعير و الملتطونين هطو هرمطون تفطر ه الغدت الصنوبري الموجودت في المخ خلف العينين و ييصل الجس على أعلى معدل إفرا منهطا 29

29 عند الليل و مع تقد السن يقل إفرا هذه الغدت و هرمون الملتونين له القدرت على الوقاي من أمراض القلب و له القدرت على خفض الكوليسترول في الد مما ي دي إلى خفض مغح الطد و له علق بالللل الرعا عند المسطننين و ي يطد الملتطونين مطن وقايط الجسط و مناعتطه و يقي ا نسان من ا محراب في النو و يعطالن يطاعت اعكت طاب و يعمطل علطى تطأخير مهطور أعراض الليخوخ. و اللعير من أعلى اليبوب في نسب ايتوا ه على الملتونين. كما ذكر أن لللعير علق بتقويط جهطا المناعط ييطر أمهطرت الدراسطات التجريبيط علطى الييوانات أن البيتا جلوكان و هطو أيطد مكونطات اللطعير ينلطح كريطات الطد البيمطا وهطي أيطد آليات جها المناع الها ليماي الجس مطن أخحطار الكا نطات الدقيقط الممرمط و الطتخلز مطن السمو و الخليا المصاب. كما وجد أن ( البيتا جلوكان ) يسرع لفا النسين التالف و ييف العناصر األخرى لجها المناع. و ينصح اآلن بهذه المادت كمكم ل غذا ي لتيسين جهطا المناعط فطي جسط ا نسطان و هذا يتواف مع هدي النبي صلى هللا عليه و سطل فطي وصطف التلبينط للمرمطى أثنطا مرمطه مما يثبت يقيناد أن كلمه صلى هللا عليه و سل في هذا األمر خارج من ملكات النبوت. 1 3 ( } * { و صد هللا القا ل : عا ا ل هوى و م يز ط ق ا و وح ي ي و ح النج اآليط.) ) 1881 وذكططر ( كامططل أن األحبططا النفسططيون فططي المامططي يعتمططدون علططى التيليططل النفسي و نمرياته في تلخيز األمراض النفسي و اليو مع التقطد الها طل فطي العلطو الحبيط يفسر أحبا المخ و األعصاب اعكت اب على أنه خلل كيميا ي. و يثبت العل اليدير وجود مواد تلعطب دو درا فطي التخفيطف مطن يطدت اعكت طاب كالبوتاسطيو و الماغنسطيو و ممطادات األكسطدت و غيرها. وهذه المواد تجتمطع فطي يبط اللطعير الينونط التطي وصطفها نبطي الريمط بأنهطا " تطذهب 28

30 ببعض الي ن " و لتوميح كيفي تأثير المواد التي ييويها اللعيرعلى اعكت اب و تخفف مطن : يدته و أه المواد الممادت للكت اب و الموجودت في اللعير ومنها 1. الم دا : ألارت الدراسات العلمي إلى أن المعادن مثل البوتاسيو و الماغنسيو لهطا تطأثير علطى الموصططلت العصططبي التططي تسططاعد علططى التخفيططف مططن يططاعت اعكت ططاب و فططي يالطط نقططز البوتاسطيو يط داد لطعور ا نسطان باعكت طاب و اليط ن و يجعلطه سطريع الغمطب و اعنفعطال و العصطبي. و ييطر إن يبط اللطعير تيتطوي علطى عنصطري البوتاسطيو و الماغنسطيو فالتلبينط تصلح لعلج اعكت اب. 2.فيت ميا : B قططد يكططون أيططد مسططببات أعططراض اعكت ططاب هططو التططأخر فططي العمليطط الفسططيولوجي لتوصططيل نبمطات األعصطاب الكهربيط و هطذا سطبب نقطز فيتطامين B لطذلك ينصطح مطريض اعكت طاب ب يادت الكمي المأخوذت من بعض المنتجات التي تيتوي على هذا الفيتامين كاللعير. 3.مض دا األكودة : يير يساعد إعحا جرعات مكثف من يسا التلبين الغني بممادات األكسدت ( فيتطامين E A ) في لفا ياعت اعكت طاب لطدى المسطنين فطي فتطرت منيط قصطيرت تتطراوح مطن لطهر إلطى لهرين. 4.األحم ب األميزية : ييتوي اللعير على اليمض األميني تربتوفان Tryptophan الذي يسطه فطي التخليط الييوي يدى الناقلت العصبي و هي السيروتونين Serotonin اليال النفسي و الم اجي لشنسان. التطي تط ثر بلطكل بطار فطي 30

31 ) 1891 و أومططح ( قدامطط أن اللططعيريعتبر مططن النباتططات العلططبي اليبيطط السططنوي مططن " آتطي " أو " آيطت " الفصيل النجيلي Gramineae( ) وقطد عرفطه الفراعنط وسطموه بلغطته و " سرتي " عرفوا النوع المسمى " اللعير النبوي " و أحلقوا عليه اس ونسبوا إلى أكطل بطوادره فا دت كبيرت للقوت الجنسي. كما ذكر أنه أقد مطادت اسطتعملها ا نسطان لغذا طه كمطا يقطال أنطه أقطد " دويلطر " فطي أوروبطا نبات رع وعرفته يمارات العال القدي وكان معروفا في بييرت وقيل انه نلأ في جنوب غربي آسيا ولرقها وفي لمال أفريقيا وانتقل إلى النصف الغربي من الكرت األرمي في القرن السادس علطر أو السطابع علطر ويمطن أن اللطعير البطري فطي غطرب آسيا كان مصدر أنواع اللعير المن رع في القارت األمريكي. كمطا نسطب القطدما إلطى اللطعير " أبقطراح " خاصي يفم األليا من التعفن والتغير. وأول من استعمله فطي الحطب صطنع منطه : اللطعير يسطتعمل مطد الكلطف حطل د محبوخاد لمرض اعلتهابات واليميطات وقطال ابطن سطينا. ويحططبخ بالخططل اليططاذ أو السططفرجل ويمططمد بططه النقططرس و الجططرب المتقططرح وهططو جططل : أن وغطذا ه أقطل مطن غطذا الينحط ومطا ه أغطذى مطن دقيقطه. وقطد و جطد فطي الحطب اليطدير لللعير دور ها في العلج و في الغذا فقد وجد في تيليله أنه ييطوي عناصطر هامط ثمينط منهططا : البططروتين والططدهن والنلططا و اليديططد والفوسططفور و الكالسططيو والبوتاسططيو ) ( ( ب 1 ) والمنغني وفيتامينات هط و والهطوردينين والمطالتين وغيرهطا. ويوصطف فطي التهطاب األمراض والعلل التالي : أمراض والتهابات المجطاري البوليط التهطاب المثانط الكلى اليميات و ارتفاع مغح الد أمطراض الصطدر كالسطل والمطعف العطا وبطح النمطو التهابطات عنطد األحفطال مطعف المعطدت و األمعطا مطعف الكبطد مطعف إفطرا الصطفرا : األمعا اعسهال التيفو يد ومماد لشكت اب وعرف من خصا ز اللعير أنه ملطين لحيطف مقو عا ولألعصاب خاص وللقلب وهو مجدد للقوى وهام ومنلح للكبد ومرحب ومخفض للمغح ومكافح لشسهال. 31

32 و ألطاد يكمطا العطرب بفمطل اللطعير فطي عطلج اآلفطات الجلديط كطالجرب و التلطق فاللعير غني جطداد بطاألملح المعدنيط وتنقي البلرت من الكلف كما وصفوه لتخفيف اليميات و المهم في علج عدد كبير من الملاكل الصطيي. فهطو غنطي جطداد بالفوسطفور و البوتاسطيو و ) E الكالسيو و اليديد. إلى جانب هطذا ييتطوي اللطعير علطى قطدر جيطد مطن الفيتطامين ( هط الذي يساعد على يماي الد من المواد الملوث في الحعا والبي وييمي األوعي الدموي من ( ب ) 1 الملاكل وعلى رأسها تصلب اللرايين. ييتوي اللعير أيماد علطى الفيتطامين وعلطى ) % نسب جيدت من البروتين ( بيسب نوعه. ومع أنه أغنى من القمح بميتطواه مطن. األملح المعدني الهام فلن اللعير ييتوي من األلياف أكثر مما ييتويطه القمطح و ييتطوي. ) % 21 على نسب عالي من المواد النلوي ( و على قدر بسيح ج ددا من المواد الدهنيط ويفيطد المعالجين باألعلاب أنه يستخدمون نخال اللعير في صنع لراب يساعد على علج التهابطات المجاري البولي. كطذلك يسطتفيد الطبعض مطن اللطعير فطي عطلج اعلتهابطات المعويط و اليميطات واعسهاعت و في علج أمراض الكبد و الجها الهممي عموماد. و هو بأي يال يعتبر مادت. ملين و مسهل و مقويط بلطكل عطا و مطادت مرحبط وهطو يسطتخد دوليطاد لصطناع البيطرت و خاص البيرت غير الكيولي في البلدان العربي يير تساعد هذه المادت كثيرا على وقايط الجهطا.) 2001 البولي من ملاكل الرمل واليصى ( يسن 1.2 g و تيتوي يبوب اللعير علطى كربوهيطدرات بنسطب 77.7g و دهطون بطروتين فيتطامين ب 1 4.6mg 0.1mg 2 فيتطامين ب 1 0.2mg فيتطامين ب فيتطامين ب g كالسطيو 0.0mg 23 mg 0.3mg فيتطامين ب 2 فيتطامين ب 8 فيتطامين جط 0.3mg 280 ماغنيسيو بوتاسيو فوسفور 221mg 79.0 mg يديد 2.5 mg 29.0 mg.( Singh 1976 ) 2.1mg و نك mg 32

33 ايتوى مستخلز اللعير الكندي الطذي تط اليصطول عليطه بواسطح سلسطل متعاقبط مطن % 9249 جلوكو %948 اكسيلو 140 المعاملت مع الما عند درج يرارت 10 على % مواد أخرى. أما في يال المستخلز عند درج يطرارت فقطد ايتطوى علطى % % 241 %343 اكسططيلو جلوكططو مطططواد أخططرى).)Lzydorczyk et al درس ( al.2003 ) Li et التأثيرات حويل المدى لللعير على نسب الجلوكو وأيض الدهون في الجرذان وتوصل إلى أن التأثيرات حويل المدى لللعير كانت مفيدت في نسب السكر وأيض الدهون في الجرذان لذلك أوصى الباير بمرورت اعهتما بالمأكوعت اليبوبي لما لها من دور ها في علج مرض السكر. ) Heeok يير توصل إلى أن مسطتخلز اللطعير و قد أكد ذلك ) 2004 Won and يخفطف مطن أعطراض السطكري لطدى الف طران كمطا أن لطه دو درا ها دمطا فطي تنمطي سطكر الطد لطدى ا نسان. و معمطط اللططعير يكططون لططه قلطرت خارجيطط ليفيطط يططت إ التهططا قبططل تناولططه و قططد أعحططت الدراسات و األبيار اليديث أن أكل يب لعير كامل بلمكانها أن تتيك بنسطب السطكر فطي الطد.) Nilsson 2006 ) ) 10 يتى ( ساعات من استهلكها مقارن بيب قمح ناعم كما أن ايتوا اللعير على ( بيتا جلوكان ) يساعد على انخفاض مستوى الكوليسترول Cavallero et و يقلل مهور السطكر فطي الطد ) 2008 Dexter ( Izydorczyk and and )al ) ) فعاليط البيتاجلوكطان الموجطود فطي اللطعير فطي Delaney كمطا أكطد 2002) al. et تخفيض نسب الكوليسترول وذلك دراسته التي أجراها على كبد الهامستر. 33

34 ) 1881 وأومح ( كامل سبب فاعلي يبوب اللعير في تقليل مستويات الكولسترول في الد و أنها تعود إلى عدت عمليات ييوي تتمثل فيما يلي : تتيد األلياف المنيل الموجودت في اللعير مع الكولسترول ال ا د في األحعم فتساعد على خفض نسبته في الد. ينتن عن تخمر األلياف المنيل في القولون أيماض دسم تمتز مطن القولطون و تتطداخل مع استقلب الكولسترول فتعي ارتفاع نسبته في الد. تيتوي يبطوب اللطعير علطى ملطابهات فيتامينطات هط Tocotrienol التطي لهطا القطدرت علطى تثبيح إن يمات التخلي الييوي للكولسترول. ( Yoshizawa وقد درس 2004) al. et واألثر الوقا ي لللطعير علطى لطدت القريط المعدي في الجرذان وقد وجد ان لللعيرنلاح قوي مد القري المعدي وكطان ذلطك عنطد معاملط الجرذان بمسيو %10 من اللعير. و أكد ) al.2006 ) Bracken et أن اللعير فعال فطي عطلج الغلطا المخطاحي البحنطي لدى المرمى و يكسبه هذه الخاصي هو ايتوا ه على البرولمين وهو بروتين بسيح. كما أومح ) 2008 al. ( Son et أن تناول الغذا الميتوي على اللعير أو الينح السودا كان له دو درا فعاعد في التخفيطف مطن األمطرار الياصطل فطي األوعيط الدمويط القلبيط و الياصل بسبب السمن في الجرذان التي استخدمها لتجاربه. كمطا أن أليطاف اللطعير الناميط مخففط لشسطهال و التهابطات الحبقط المخاحيط و تسطريع إصلح الغلا المخاحي للقولون فطي الجطرذان المصطاب بللتهطاب القولطون.) Osamul et al ) ) 1881 و أماف ( كامل أن اللعير غني باأللياف غير المنيل و هي التي ع تنيل مع الما داخل القنات الهممي لكنها تمتز منه كميات كبيرت و تيبسه داخلها فت يد من كتل 31

35 الفملت مع اليفام على ليونتها مما يسهل و يسرع يرك هذه الكتل عبر القولون و هكذا ) تعمل األلياف غير المنيل الموجودت في اليبوب الكاملط ( غيطر المقلطورت فطي نخالط اللطعير على التنليح المبالر لليرك الدودي لألمعا و هطو مطا يطدع عمليط الطتخلز مطن الفمطلت. كمطا تعمطل األليطاف المنيلط باتجطاه نفطس الهطدف إذ تتخمطر هلمطات األليطاف المنيلط بطدرجات متفاوتط بواسطح بكتيريطا القولطون ممطا ي يطد مطن كتلط الفمطلت و ينلطح األمعطا الغليمط و بالتالي يسرع و يسهل عملي التخلز من الفملت. و أمهرت نتا ن البيور أهمي اللعير في تقليل ا صاب بسرحان القولون يير اسطتقر الطرأي علطى أنطه كلمطا قطل بقطا المطواد المسطرحن الموجودت ممن الفملت في األمعا قلت ايتماعت ا صاب باألورا السرحاني و يدع هذا التطأثير عمليطات تخميطر بكتيريطا القولطون لألليطاف المنيلط و وجطود ممطادات أكسطدت بطوفرت فطي يبوب اللعير. ( Magness et al كما ذكر (1971. أن نصف الوعيات المتيدت األمريكي تسطتخد اللعير كغذا للييوانات بينما ج كبير من المتبقين يستخدمونه كأيد مكونطات البيطرت. كمطا أن الملروبات غير الكيولي مثل ما اللعير متعارف عليه في كوريا و اليابان بيير يت تصنيعه مطن اللطعير غيطر المقلطر. كمطا يسطتخد اللطعير أي دمطا فطي إعطداد اللطورب خاصط فطي أوروبطا اللرقي و البعض يستخدمه في المأكوعت الصيي و كبديل للقهوت. ) A E و تمتا يب اللعير بوجود ممادات األكسدت مثطل فيتطامين ( و قطد توصطلت الدراسات اليديث إلى أن ممادات األكسدت يمكنها منع و إصلح أي تلطف بالخليطا يكطون باد دطا أو مير دمطا علطى نلطو ور خبيطر إذ تلعطب ممطادات األكسطدت دو درا فطي يمايط الجسط مطن و تطدمر اليمطض النطووي ) Free radicals اللطوارد اليطرت ( التطي تطدمر األغلطي الخلويط 31

36 و قد تكون المته الر يسي في يدور أنطواع معينط مطن السطرحان و أمطراض القلطب DNA.) 1881 بل و يتى عملي الليخوخ نفسها ( كامل ال ز ز ث ل هث : Zizyphus Jujuba تعتبر الصين الموحن األصلي لنبات العناب وهو ي رع فيها منذ أربع اآلف سن وما يط ال مطن األنطواع الخمسط مطن فواكط الصطين المفمطل ويعطي فطي المنطاح اليطارت ولطبه اليارت. : وعرف العرب العناب قبل ا سل وورد ذكره في اللعر الجاهلي " كأن قلوب الحير رح دبا وياب دسا لدى وكرها "الع ناب واليلف البالي وقد تيدر األحبا العرب والقدما عن العناب وفوا ده فقال قدام ( 1891 (: نافع من السعال والربططو والجططدري واليصططب والقطروح والططدماميل والبثططور ووجططع الكليتططين والمثانطط. ووجع الصدر. والمختار منه ماعم يبه. وإن أ كل قبل الحعا فهو أجود وقال قدام عن ابن ج ل : ينفع الصدر والر وييبس الد بقبمه والما المحبوخ فيه العناب ي برد ويرح ب ويسكن اليدت واللذع الذي في المعدت و األمعا ويلين خلون الصدر والينجرت. وقال قدام عن التلفيسطي : يعقطل الحبطع ويسطكن يطدت الطد وينفطع الصطدر ويسطكن الصطداع الياصل من الد والصفراوي وينفع للصداع واللقيق ويقوي البدن ويصفي اللون ج ددا. والعناب إذا د ونثر على القروح بعد الحلي بالعسل أبرأها ولرب ما ه إذا حبخ يتى النمن. يبرئ من اليك وممغ ورقه يخ دريس الذو فيساعد على تعاحي األدوي الكريه وو جد في الحب اليدير وصف العناب بأنه من الفواكه المفيدت ج ددا يير أن فوا ده تماثل فوا طد الطبلح والتطين مطن بعطض الوجطوه وتصطنع منطه منقوعطات للنط عت ومحبوخاتطه مطدرت للبطول ومسهل كما ي يمر منه خلصط قابمط وعصطارته تلحطف يمومط الطد وينفطع فطي الربطو.) 1891 ووجع المثان والكليتين )قدام 32