If only there were someone to arbitrate between us, to lay his hand upon us both, Job 9:33 (NIV)

Transcript

1 الم س يح اإل س الم الخ الص وإلھ ي ة Islam, Redemption, and the Deity of Christ ل ي س ب ي ن ن ا م ص ال ح ي ض ع ي د ه ع ل ى ك ل ي ن ا! أي وب ٣٣:٩ If only there were someone to arbitrate between us, to lay his hand upon us both, Job 9:33 (NIV) ف ي ال ب د ء ك ان ال ك ل م ة و ال ك ل م ة ك ان ع ن د و ك ان ال ك ل م ة... و ال ك ل م ة ص ار ج س دا و ح ل ب ي ن ن ا و ر أ ي ن ا م ج د ه م ج دا ك م ا ل و ح يد م ن اآل ب م م ل وءا ن ع م ة و ح ق ا. يوحنا ١٤ ١:١ In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God.... The Word became flesh and made his dwelling among us. We have seen his glory, the glory of the One and Only, who came from the Father, full of grace and truth. John 1:1,14 November 29, 2011 Arabic

2 تضر ع أي وب في العھد القديم ليق ف أحد ما بين وبينه. كان تو اقا إليجاد أحد قادر على الشعور بحالة اليأس واإلحباط التي كان يتخب ط بھا فيقف أمام ملتمسا الرحمة له. نظر حوله ولم ير إنسانا مترف عا عن الخطيئة يكون أھال ليتوس ط بينه وبين الحكيم الفائق القداسة. لم يكن من جواب لمعضلة أي وب ھذه في تاريخ البشري ة حتى ظھور سي دنا يسوع المسيح. سي دنا يسوع المسيح ھو الرابطة الحيوي ة بين والخاط ئ فإلھيته تمس وإنساني ته تمس الجنس البشر ي. إلھية المسيح جسر يربط بين الخطأة المذنبين وعدالة الالمتناھية وقداسته التي ال تقبل الشك. ولوال إلھية سيدنا يسوع المسيح لما كانت ھناك أية إمكانية للفداء والخالص لنا جميعا. الخطأة جميع البشر وقعوا في الخطيئة. ومن وقع في الخطيئة يجب أن ي حاك م وي عاق ب حسب العدالة الالمتناھية للقدير الفائق القداسة. كون اإلنسان خاطئ يؤك ده تكرارا ك ل من الكتاب المقدس والقرآن. ويعرض كل من العھد القديم اليھودي والعھد الجديد المسيحي واقع أن الجميع خط أة. كت ب الملك داود أننا "كلنا انحرفنا جان با " وطب ق ھذا القول على نفسه واآلخرين. في الواقع نقرأ أن الملك داود زنى. لكن حتى بالنسبة إلنسان ھام نظير الملك داود يبقى حريصا على الحقيقة وال ي خفيھا أو يعر ض قدسي ته للسؤ من أجل أي كان. ا لر ب م ن الس م اء أ ش ر ف ع ل ى ب ن ي ال ب ش ر ل ي ن ظ ر : ھ ل م ن ف اھ م ط ال ب ال ك ل ق د ز اغ وا م عا ف س د وا. ل ي س م ن ي ع م ل ص ال حا ل ي س و ال و اح د. } المزامير ٢:١٤-٣ { كتب النبي أشعياء أننا " كلنا كالغنم ضللنا الطريق" دون أي استثناء. ك ل ن ا ك غ ن م ض ل ل ن ا. م ل ن ا ك ل و اح د إ ل ى ط ر يق ه و الر ب و ض ع ع ل ي ه إ ث م ج م يع ن ا.{ أشعياء { ٦:٥٣ ك ل ن ا ك ن ج س و ك ث و ب ع د ة ك ل أ ع م ال ب ر ن ا و ق د ذ ب ل ن ا ك و ر ق ة و آث ام ن ا ك ر ي ح و ق د ص ر ت ح م ل ن ا. } أشعياء { ٦:٦٤ يمكن أن نعود أيضا إلى الكثير من اإلقتباسات األ خرى في ھذا الصدد غير أننا نكتفي باقتباس أخير من العھد الجديد يؤي د نظرية العھد القديم حول إ ث م البشري ة نقرأ : إ ذ ال ج م ي ع أ خ ط أ وا و أ ع و ز ھ م م ج د } رسائل رومية { ٢٣:٣ تعني باليونانية عدم إصابة الھدف. وإذ كان من المتعارف عليه أن البعض يصيب αµαρτια), hamartia )كلمة الخطيئة الھدف أكثر من غيره إذا فالبشر غير متساوين درجة في الخطيئة. غير أن الجميع ي خف قون في الوصول إلى ع ظ م ة. وكما قال سي دنا يسوع المسيح معيار الكمال ھو كمال نفسه. ف ك ون وا أ ن ت م ك ام ل ين ك م ا أ ن أ ب اك م ال ذ ي ف ي الس م او ات ھ و ك ام ل. {إنجيل مت ى ٤٨:٥} األنبياء كانوا خطأة يعدد الكتاب المقدس بأمانة خطايا أنبياء العھدين القديم والجديد. وبقدر ما نجد ھذا األمر مھينا فا ھو الحق وھو الذي يعدد أفعالھم الجيدة منھا والسي ئة. ال يكذ ب (عبرانيين ١٨:٦). وھو غير قادر على تقديم صورة وھمي ة عن حياة األنبياء. لذلك عندما نقرأ الكتاب المقدس نرى أنھم كانوا خطأة وبحاجة إلى ن عمة ورحمته وصفحه. م عظم المسلمين العصريين كافرون حسب شھادة القرآن في ما خص خطايا األنبياء. إنھم يحاولون تليين قوة القرآن وتمرير آثام األنبياء على أنھا لحظات سھو أو أخطاء غير مقصودة أو ناتجة عن عدم المعرفة أو أنھا أمثلة في التقاوة والتواضع. غير أن القرآن يذكر أن آدم وحو اء خالفا وصية الواضحة بعدم األكل من ثمر الشجرة أو اإلنتباه للشيطان. لقد خالفا أوامر بكامل إرادتھما وكانا على دراية أنه لو لم يغفر لھما لكانا على درب الضياع والموت. وعندما قاال " لقد أخطأنا " لم يكونا بريئين أو يتكل مان بتواضع ظاھر كما أنھما لم يد عيا الجھل. لقد عرفا دون أي شك أنھما انتھكا وخالفا أمرين من القدير.

3 م ف د ال ھ م ا ب غ ر ور ف ل م ا ذ اق ا الش ج ر ة ب د ت ل ھ م ا س و ء ات ھ م ا و ط ف ق ا ي خ ص ف ان ع ل ي ھ م ا م ن و ر ق ال ج ن ة و ن اد اھ م ا ر ب ھ م ا أ ل م أ ن ھ ك م ا ع ن ت ل ك م ا الش ج ر ة و أ ق ل ل ك م ا إ ن الش ي ط آ ن ل ك م ا ع د و م ب ين ق اال رب ن ا ظ ل م ن ا أ نف س ن ا و إ ن ل م ت غ ف ر ل ن ا و ت ر ح م ن ا ل ن ك ون ن م ن ال خ اس ر ين } سورة األعراف ٢٢:٧-٢٣ { يذكر القرآن أن النبي إبراھيم أ م ل أن ت غ ف ر له خطيئته يوم القيامة : و ال ذ ي أ ط م ع أ ن ي غ ف ر ل ي خ ط يئ ت ي ي و م الد ي ن } سورة الشعراء { ٨٢:٢٦ } إحتاج النبي موسى للصفح وكان النبي يونس جديرا باللوم ألفعاله الثورية : ق ال ر ب إ ن ي ظ ل م ت ن ف س ي ف اغ ف ر ل ي القصص { ١٦:٢٨ ف ال ت ق م ه ال ح وت و ھ و م ل ي ف غ ف ر ل ه إ ن ه ھ و ال غ ف ور الر ح ي م سورة } سورة الصافات { ١٤٢:٣٧ ھكذا يناقض القرآن فكرة المسلمين أن األنبياء معصومون عن الخطيئة. م ح م د كان خاطئا أن م ح م د كان معصوما عن الخطأ ي عطي القرآن ومجموعة األحاديث القديمة رغم ادعاء المسلمين العصريين صورة أكثر واقعية. فالمصادر اإلسالمية القديمة تقد م الدليل على خطيئة م ح م د وأنه أ عطي تعليمات ليطلب الصفح عن خطاياه السابقة والالحقة. والتعبير العربي الدال على الخطيئة ي ستعمل في القرآن لوصف األفعال الشريرة لمحب ي األذى من البشر. إذا إنه أكثر من كلمة تعني "إقتراف خطأ" كما يد عي الكثير من المسلمين في محاولة للھرب من زخم اآليات القرآنية ھذه. ت ستعمل كلمة "ذ ن ب " في القرآن لألفعال الشديدة األذية والتي يسمى البعض منھا "الكبائر ". بك ا ر {سورة ف اص ب ر إ ن و ع د ح ق و اس ت غ ف ر ل ذ نب ك و س ب ح ب ح م د ر ب ك ب ال ع ش ي و اإل غافر { ٥٥:٤٠ م ا ت ق د م م ن ذ نب ك و م ا ت أ خ ر و ي ت م ن ع م ت ه ع ل ي ك و ي ھ د ي ك ص ر اط ا م س ت ق يم ا ل ي غ ف ر ل ك } سورة الفتح { ٢:٤٨ ف اع ل م أ ن ه ال إ ل ه إ ال و اس ت غ ف ر ل ذ نب ك و ل ل م ؤ من ين و ال م ؤ م ن ات و ي ع ل م م ت ق ل ب ك م و م ث و اك م } سورة محمد { ١٩:٤٧ إضافة إلى القرآن يؤكد صحيح الحديث خطيئة م ح م د. ف صحيح البخاري و صحيح مسلم وھما من أكثر األحاديث تقديرا يذكران أن م ح م د التمس صفح عن خطاياه السابقة والالحقة كما ذ كرت الخطايا التي تمت في الس ر. ح د ث ن ا ق ب يص ة ح د ث ن ا س ف ي ا ن ع ن اب ن ج ر ي ج ع ن س ل ي م ا ن ع ن ط او س ع ن اب ن ع ب ا س ر ض ي ع ن ھ م ا ق ا ل ك ان الن ب ي ص ل ى ع ل ي ه و س ل م ي د ع و م ن الل ي ل الل ھ م ل ك ال ح م د أ ن ت ر ب الس م و ا ت و األ ر ض ل ك ال ح م د أ ن ت ق ي م الس م و ات و األ ر ض و م ن ف يھ ن ل ك ال ح م د أ ن ت ن ور الس م و ات و األ ر ض ق و ل ك ال ح ق و و ع د ك ال ح ق و ل ق اؤ ك ح ق و ال ج ن ة ح ق و الن ار ح ق و الس اع ة ح ق الل ھ م ل ك أ س ل م ت و ب ك آم ن ت و ع ل ي ك ت و ك ل ت و إ ل ي ك أ ن ب ت و ب ك خ اص م ت و إ ل ي ك ح اك م ت ف اغ ف ر ل ي م ا ق د م ت و م ا أ خ ر ت

4 ة و أ س ر ر ت و أ ع ل ن ت أ ن ت إ ل ھ ي ال إ ل ه ل ي غ ي ر ك } صحيح البخاري مجل د ٩ كتاب ٩٣ رقم { ٤٨٢ ح د ث ن ا أ ب و م ع م ر ح د ث ن ا ع ب د ال و ار ث ح د ث ن ا ال ح س ي ن ح د ث ن ا ع ب د ب ن ب ر ي د ة ق ا ل ح د ث ن ي ب ش ي ر ب ن ك ع ب ال ع د و ي ق ال ح د ث ن ي ش د اد ب ن أ و س ر ض ي ع ن ه ع ن الن ب ي ص ل ى ع ل ي ه و س ل م س ي د اال س ت غ ف ار أ ن ت ق ول الل ھم أ ن ت ر ب ي ال إ ل ه إ ال أ ن ت خ ل ق ت ن ي و أ ن ا ع ب د ك و أ ن ا ع ل ى ع ھ د ك و و ع د ك م ا اس ت ط ع ت أ ع وذ ب ك م ن ش ر م ا ص ن ع ت أ ب وء ل ك ب ن ع م ت ك ع ل ي و أ ب وء ل ك ب ذ ن ب ي ف اغ ف ر ل ي ف إ ن ه ال ي غ ف ر الذ ن وب إ ال أ ن ت ق ال و م ن ق ال ھ ا م ن الن ھ ار م وق ن ا ب ھ ا ف م ات م ن ي و م ه ق ب ل أ ن ي م س ي ف ھ و م ن أ ھ ل ال ج ن ة و م ن ق ال ھ ا م ن الل ي ل و ھ و م وق ن ب ھ ا ف م ات ق ب ل أ ن ي ص ب ح ف ھ و م ن أ ھ ل ال ج ن } صحيح البخاري مجل د ٨ كتاب ٧٥ رقم { ٣٣٥ ح د ث ن ا ھ ار ون ب ن س ع ي د و ح ر م ل ة ب ن ي ح ي ى ق ا ل ھ ار و ن ح د ث ن ا و ق ا ل ح ر م ل ة أ خ ب ر ن ا اب ن و ھ ب أ خ ب ر ن ي ي ون س ب ن ي ز ي د ع ن اب ن ش ھ ا ب ق ال ح د ث ن ي ع ر و ة ب ن الز ب ي ر أ ن ع ائ ش ة ق ال ت د خ ل ع ل ي ر س ول ص ل ى ع ل ي ه و س ل م و ع ن د ي ام ر أ ة م ن ال ي ھ و د و ھ ي ت ق ول ھ ل ش ع ر ت أ ن ك م ت فت ن و ن ف ي ال ق ب ور ق ال ت ف ار ت ا ع ر س و ل ص ل ى ع ل ي ه و س ل م و ق ال إ ن م ا ت ف ت ن ي ھ و د ق ال ت ع ائ ش ة ف ل ب ث ن ا ل ي ال ي ث م ق ا ل ر س ول ص ل ى ع ل ي ه و سل م ھ ل ش ع ر ت أ ن ه أ وح ي إ ل ي أ ن ك م ت ف ت ن ون ف ي ال ق ب و ر ع ل ي ه و س ل م ب ع د ي س ت ع يذ م ن ع ذ ا ب ق ال ت ع ائ ش ة ف س م ع ت ر س ول ص ل ى ال ق ب ر } صحيح مسلم كتاب ٤ رقم { ١٢١٢ تقد م سيرة رسول إلبن إسحاق أمثلة أخرى عن آثام م ح م د من لصوصي ة وقتل وسبي وغيرھا. فال ع ج ب أن يكون ضمير م ح م د مثقال. لكننا لن نسترسل في تقديم البراھين على أن الجنس البشري خاطئ وأن م ح م د كان خاطئا أيضا بل نكتفي بما ذ كر ونتابع موضوعنا. سي دنا يسوع المسيح لم يكن خاطئا أك د الرسل بطرس ويوحنا وبولس كل على طريقته أن المخل ص كان معصوما عن الخطيئة. ع ر فت عن الرسول بطرس األفعال فكتب أن سيدنا يسوع المسيح لم ي خط ئ. على نقيضه ك ت ب يوحنا الرسول الذي ع رف بتأم الته وتقديره للذات الداخلي ة التأملية أن المسيح لم تسكنه الخطيئة. أخيرا قال الرسول بولس وھو أكثر الرسل ع لما وح كمة أن سيدنا يسوع المسيح لم ي ع ر ف الخطيئة. بطرس : ال ذ ي ل م ي ف ع ل خ ط ي ة و ال و ج د ف ي ف م ه م ك ر } ١ بطرس { ٢٢:٢ يوحن ا : و ت ع ل م ون أ ن ذ اك أ ظ ھ ر ل ك ي ي ر ف ع خ ط اي ان ا و ل ي س ف يه خ ط ي ة {١ يوحنا { ٥:٣ بولس : أل ن ه ج ع ل ال ذ ي ل م ي ع ر ف خ ط ي ة خ ط ي ة أل ج ل ن ا ل ن ص ير ن ح ن ب ر ف ي ه {٢ كورنثوس { ٢١:٥ و فقا للقرآن لم يكن يسوع خاط ئا. وقد جاء عن يسوع في سورة مريم ١٩:١٩ "ق ال إ ن م ا أ ن ا ر س ول ر ب ك أل ھ ب ل ك غ ال م ا ز ك ي ا "

5 ترجمھا يوسف علي إلى اإلنكليزية " إبنا مقد سا " و(بيكثال) " إبنا ال عيب فيه" و(شاكر) "إبنا نقيا " و(الھاللي وخان) "إبنا مستقيما " و(أحمد علي) "إبنا صالحا " و(س ل) "إبنا مقدسا " و(بالمر) "غالما نقيا " و(رودويل) "إبنا مقدسا " 1 و(أربر ي) "غالما فائق النقاوة". على عكس م ح م د يقول القرآن أن سي دنا يسوع المسيح كان طاھ را مقدسا صالحا وعاد ال. ولم يذكر القرآن أبدا أنه قد أ م ر بطلب الصفح عن خطاياه. قدسي ة وعدالته كما ي علمنا الكتاب المقدس أن البشر خطأة كذلك ي علمنا أن كامل القدسي ة والعدالة. بتعبير آخر ال يساي ر في عدالته إلظھار الرحمة. وعلى الخاطئ أن يموت ويواجه عدالة في اليوم اآلخ ر. و ك م ا و ض ع ل لن اس أ ن ي م وت وا م ر ة ث م ب ع د ذ ل ك الد ي ن ون ة } عبرانيين { ٢٧:٩ ألن كل واحد منا خاطئ سوف نموت يوما ونواجه عدالة وحكمه على خطايانا. ھل أنت جاھز للبوح بآثامك أمام العليم ھل تعتقد خطأ أن سيغف ر لك خطاياك النك أتيت بعض األعمال الصالحة خالل حيات ك ھذا تفكير جنوني آثم ووثن ي. وكي نبرھن خطأ ھذه الفكرة فلنفترض أن شخصا ما يعمل بجد وھو أب صالح يعامل أبناءه معاملة حسنة. بالطبع ھذه أفعال صالحة بحد ذاتھا وجديرة بالتقدير. إنھا أعمال أوصى بھا وينتظ ر منا إتيانھا. ف ھ ل ل ذ ل ك ال ع ب د ف ض ل أل ن ه ف ع ل م ا أ م ر ب ه ال أ ظ ن. ك ذ ل ك أ ن ت م أ ي ضا م ت ى ف ع ل ت م ك ل م ا أ م ر ت م ب ه ف ق ول وا: إ ن ن ا ع ب يد ب ط ال ون. أل ن ن ا إ ن م ا ع م ل ن ا م ا ك ان ي ج ب ع ل ي ن ا». } لوقا { ١٠-٩:١٧ لكن لنفترض أن ھذا الشخص سرق أحد الب نوك. ھل تعتقد أن القاضي البشري سوف يصفح عنه ألنه يعمل بجد وھو أب صالح بالطبع ال! القاضي العادل ي ح ك م على إ ث م س ر ق ة البنك. أفعال الرجل الحسنة ال تبر ر أفعاله الشريرة! القاضي الصالح والعادل م ج ب ر على إدانة ومعاقبة األفعال الشريرة. ھكذا بعدالته وقدسي ته يتطل ب أن تعاقب آثام الخاطئ وعقاب الخطيئة الموت. أل ن أ ج ر ة ال خ ط ي ة ھ ي م و ت {رومية { ٢٣:٦ و أ م ا ھ ب ة ف ھ ي ح ي اة أ ب د ي ة ب ال م س يح ي س وع ر ب ن ا نقرأ في الكتاب المقدس أن غضب سيعاق ب فجور الخطأة وشرورھم : أل ن غ ض ب م ع ل ن م ن الس م اء ع ل ى ج م يع ف ج ور الن اس و إ ث م ھ م ال ذ ين ي ح ج ز ون ال ح ق ب اإل ث م. } رومية { ١٨:١ و أ م ا الس م او ات و األ ر ض ال ك ائ ن ة اآلن ف ھ ي م خ ز ون ة ب ت ل ك ال ك ل م ة ع ي ن ھ ا م ح ف وظ ة ل لن ار إ ل ى ي و م الد ين و ھ ال ك الن اس ال ف ج ار. } ٢ بطرس { ٧:٣ نختم لنقول أننا كمثل العبيد األشرار الذين أخطؤوا تجاه سيدھم. يقول الكتاب المقدس أن كل الذين أخطؤوا سوف يواجھون حكم الالمتناھي العدالة وغضب األبدي. 1 Yusuf Ali's translation of Sura Maryam 19:19 is rendered "holy son" for Jesus, while others translate the Arabic text as "faultless son" (Pickthal), "pure son" (Shakir), "righteous son" (al-hilali & Khan), "good son" (Ahmed Ali), "holy son" (Sale), "pure boy" (Palmer), "holy son" (Rodwell), and "a boy most pure" (Arberry).

6 رسالة جميع أنبياء الحقيقي ين آمن جميع أنبياء الحقيقي ين بقيمة األضاحي البديلة. ي ظھ ر أول كتب التوراة اليھودي ة أن عقاب الخطيئة ھو الموت. ويذكر س ف ر التكوين أن آدم وحو اء أتيا الخطيئة عمدا وبكامل معرفتھما رغم وص ية الصريحة. لقد جلب عملھما اآلثم المتمر د ھذا الموت للبشرية جمعاء. لم يكن ممكنا أن يحافظ على عدالته وكذلك أن يباركھما إال إذا صفح عن آثامھما. عندھا كساھما بجلد حيوان ز ھ قت حياته ليؤمن لھما الك سوة (س ف ر التكوين ). ٢١:٣ كذلك وعد بأن يظھر في التاريخ البشري شخص يكون بزرة امرأة (طفل تل ده عذراء) يسحن رأس األفعى الشيطان (س ف ر التكوين ١٥:٣ أشعياء ). ١٤:٧ ث م نقرأ أن ھابيل قد م ذبيحة من أغنامه النقية (س ف ر التكوين ٤:٤). ال شك أن ھابيل سمع والديه يخبرانه عن خطيئتھما وكيف أن كساھما بجلد حيوان الذبيحة. لقد علم أنه ھو أيضا خاطئ وأن عقاب الخطيئة ھو الموت فشعر بالحاجة إلى تقديم ب ك ر أغنامه ذبيحة ونظر بعين الرضى إلى ذبيحة ھابيل البديلة. لقد علم ھابيل أن عقاب الخطيئة ھو الموت ولم يكن ليت ك ل على أفعاله الحسنة كما أدرك أنه يستح ق الموت فقد م ذبيحته بإيمان شھادة على أنه خاطئ استحق الموت. على عكسه قد م قايين ثمار أعماله الصالحة التي لم تتطل ب سفك الدماء تكفيرا عن خطاياه فكان مثال الھندوسيين الذين يقر بون الزھور والنباتات آللھتھم. كانت ھناك فئتان من الديانات عبر التاريخ البشري : فئة تتكل على األفعال الصالحة ) كالمسلمين والھندوس ( وفئة تعرف أنھا خاطئة وتدرك حاجتھا إلى تضحية بديلة عن خطاياھا ) أھل الكتاب ). و ق د م ھ اب يل اي ضا م ن اب ك ار غ ن م ه و م ن س م ان ھ ا. ف ن ظ ر الر ب ال ى ھ اب يل و ق ر ب ان ه {س ف ر التكوين { ٤:٤ بنى النبي إبراھيم مذابح عديدة لتقديم الذبائح إلى في أرض الميعاد المقدسة. و اج ت از اب ر ام ف ي االر ض ال ى م ك ان ش ك يم ال ى ب ل وط ة م ور ة. و ك ان ال ك ن ع ان ي ون ح ين ئ ذ ف ي االر ض. و ظ ھ ر الر ب الب ر ام و ق ا ل: «ل ن س ل ك اع ط ي ھ ذ ه االر ض». ف ب ن ى ھ ن اك م ذ ب حا ل لر ب ال ذ ي ظ ھ ر ل ه. } س ف ر الت ك و ين ٦:١٢-٧ { ث م ن ق ل م ن ھ ن اك ال ى ال ج ب ل ش ر ق ي ب ي ت اي ل و ن ص ب خ ي م ت ه. و ل ه ب ي ت ايل م ن ال م غ ر ب و ع اي م ن ال م ش ر ق. ف ب ن ى ھ ن اك م ذ ب حا ل لر ب و د ع ا ب اس م الر ب. } س ف ر الت ك و ين ٨:١٢ { ف ن ق ل اب ر ام خ ي ام ه و ات ى و اق ام ع ن د ب ل وط ات م م ر ا ال ت ي ف ي ح ب ر ون و ب ن ى ھ ن اك م ذ ب حا ل لر ب. } س ف ر الت ك و ين { ١٨:١٣ ف ق ال : «خ ذ اب ن ك و ح يد ك ال ذ ي ت ح ب ه اس ح اق و اذ ھ ب ال ى ار ض ال م ر ي ا و اص ع د ه ھ ن ا ك م ح ر ق ة ع ل ى اح د ال ج ب ال ال ذ ي اق ول ل ك». } س ف ر الت ك و ين { ٢:٢٢ كما أ عطي النبي موسى وحيا مفص ال ومطوال عن ذبائح وقرابين مختلفة ليتقي د بھا شعب إسرائيل. ذبائح المحرقة ) س ف ر الالويين ( ١ ذبائح الغذاء (س ف ر الالويين ( ٢ ذبائح الرضا (س ف ر الالويين ( ٣ ذبائح التكفير (س ف ر الالويين ( ٤ ذبائح التعد ي (س ف ر الالويين ( ٥ ذبائح يوم التكفير (س ف ر الالويين ١٦ و ٢٧:٢٣-٣٢ ( ذبائح الصباح والمساء اليومية (س ف ر الخروج ٣٨:٢٩-٤٢ ( الحيوانات النقية وحدھا كالخ راف والماع ز والبقر كانت صالحة إلحتفاالت األضاحي. ولم تكن الحيوانات النج سة كالخنزير والجمل لتصلح كذبائح. لقد و ج ب أن تكون الذبائح المقدمة نقية لتكون بديال عن الخطيئة. ورغم أن النبي إبراھيم كان يملك الكثير من الج مال ) س ف ر التكوين ( ٦٤:٢٤ غير أنه لم يكن ليضحي بھكذا حيوان نج س أمام. ليس ھناك من فرق مقدس بين الخنزير والجمل ألن اإلثنين نجسان وال يمكن تقديمھما كأضاحي. لكن من الحيوانات المجتر ة أو ذوات الظلف المشقوق تماما من المح رم أكل لحم الجمل واألرنب والو ب ر. فرغم كونھا من الحيوانات المجتر ة إال أنھا ليست من ذوات الظلف المشقوق تماما إنھا شعائريا غير نقي ة.

7 ل والخنزير أيضا نجس رغم أنه من ذوات الظلف المشقوق غير أنه ليس مجترا. ومن المحر م أكل لحمه أو لمس جث ته. ٠( س ف ر التثنية ٧:١٤-٨ ( يمكننا مناقشة الذبائح الكثيرة التي قدمھا كل من أي وب ونوح ويعقوب وجدعون وصموئيل والملك داود والملك سليمان وغيرھم. لكننا نترك ھذا العمل إلى وقت الحق. كل ما نبغيه ھو إظھار أن أنبياء الكتاب المقدس آمنوا بقيمة األضاحي البديلة. والمفج ع أن م ح م د وأتباعه رفضوا أھم رسالة من رسائل أنبياء. وليس من الم ستغرب أن يكون يھود الجزيرة العربية قد رفضوا م ح م د واد عاءه النبوة عندما شاھدوه يضح ي بالجمل النجس أمام. او اذ ا م س اح د ش ي ئا ن ج سا: ج ث ة و ح ش ن ج س او ج ث ة ب ھ يم ة ن ج س ة او ج ث ة د ب يب ن ج س و اخ ف ي ع ن ه ف ھ و ن ج س و م ذ ن ب } س ف ر الالويين { ٢:٥ ال يمكننا إنھاء ھذا النقاش حول الرسالة الحقيقي ة ألنبياء دون ذ كر النبي أشعياء. ففي كتاباته الم لھ م ة وصف قدوم المسيح إلى ھذا العالم بالكلمات التالية : أل ن ه ي ول د ل ن ا و ل د و ن ع ط ى اب نا و ت ك ون الر ي اس ة ع ل ى ك ت ف ه و ي د ع ى اس م ه ع ج يبا م ش يرا إ ل ھا ق د يرا أ با أ ب د ي ا ر ئ يس الس ال م } النبي أشعياء { ٦:٩ تنحني قلوبنا إعجابا وتوقيرا إذا األھم من ذلك أنه تنب أ بأن ھذا المسيح سيموت فداء كالحمل م تحم ال خطايانا وآثامنا جميعا. ما تأمل نا اإلذالل والعذاب وموت حمل المقدس الذي مات فداء للبشرية الخاطئة. ٥- و ھ و م ج ر وح أل ج ل م ع اص ين ا م س ح وق أل ج ل آث ام ن ا. ت أ د يب س ال م ن ا ع ل ي ه و ب ح ب ر ه ش ف ين ا. ٦- ك ل ن ا ك غ ن م ض ل ل ن ا. م ل ن ا ك ل و اح د إ ل ى ط ر يق ه و الر ب و ض ع ع ل ي ه إ ث م ج م يع ن ا. ٧- ظ ل م أ م ا ھ و ف ت ذ ل ل و ل م ي ف ت ح ف اه ك ش اة ت س اق إ ل ى الذ ب ح و ك ن ع ج ة ص ام ت ة أ م ام ج از يھ ا ف ل م ي ف ت ح ف اه. ٨- م ن الض غ ط ة و م ن الد ي ن ون ة أ خ ذ. و ف ي ج يل ه م ن ك ان ي ظ ن أ ن ه ق ط ع م ن أ ر ض األ ح ي اء أ ن ه ض ر ب م ن أ ج ل ذ ن ب ش ع ب ي ٩- و ج ع ل م ع األ ش ر ار ق ب ر ه و م ع غ ن ي ع ن د م و ت ه. ع ل ى أ ن ه ل م ي ع م ل ظ ل ما و ل م ي ك ن ف ي ف م ه غ ش. ١٠- أ م ا الر ب ف س ر ب أ ن ي س ح ق ه ب ال ح ز ن. إ ن ج ع ل ن ف س ه ذ ب يح ة إ ث م ي ر ى ن س ال ت ط و أ ي ام ه و م س ر ة الر ب ب ي د ه ت ن ج ح. ١١- م ن ت ع ب ن ف س ه ي ر ى و ي ش ب ع و ع ب د ي ال ب ار ب م ع ر ف ت ه ي ب ر ر ك ث ير ين و آث ام ھ م ھ و ي ح م ل ھ ا. ١٢- ل ذ ل ك أ ق س م ل ه ب ي ن األ ع ز اء و م ع ال ع ظ م اء ي ق س م غ ن يم ة م ن أ ج ل أ ن ه س ك ب ل ل م و ت ن ف س ه و أ ح ص ي م ع أ ث م ة و ھ و ح م ل خ ط ي ة ك ث ير ين و ش ف ع ف ي ال م ذ ن ب ين. } أشعياء ١٢-٥:٥٣ { إذا لقد توق ع العھد القديم قدوم سي دنا يسوع المسيح إلى ھذا العالم. كما ت قد م ھذه المخطوطات القديمة نمطا مفصال للذبائح الحيوانية م ظ ھ رة جدي ة الخطيئة وضرورة الذبائح البديلة. لقد أظھرت أن مخل صا إلھيا سيأتي فيولد من ب ت ول ويكون بال خطيئة وتنب أت بأن ھذا المخل ص سيكون حمل الذي يموت فداءا للخطأة ويكون ھو الحقيقة ويعطي معنى وأھمي ة لذبائح ھابيل وإبراھيم وموسى وكافة األنبياء اآلخرين الذين ذ كروا في الكتاب المقدس.

8 الھدف الرئيس ي الھدف الرئيس ي من قدوم اإلبن اإللھي إلى التاريخ البشري ھو إبراز س ب ل الخالص الم ق د مة إلى الخطأة. ھذا ال يعني أنه لم تكن ھناك أھداف أخرى شاملة وعظيمة. غير أن الھدف الرئيسي يبقى افتداء الخطأة. ويربط كت اب العھد الجديد جميعا الخالص بشخص المسيح المبارك. ف س ت ل د اب نا و ت د ع و اس م ه ي س وع أل ن ه ي خ ل ص ش ع ب ه م ن خ ط اي اھ م {إنجيل مت ى ٢١:١} أل ن اب ن اإل ن س ان أ ي ضا ل م ي أ ت ل ي خ د م ب ل ل ي خ د م و ل ي ب ذ ل ن ف س ه ف د ي ة ع ن ك ث ير ي ن {إنجيل مرقس { ٤٥:١٠ أل ن اب ن اإل ن س ان ق د ج اء ل ك ي ي ط ل ب و ي خ ل ص م ا ق د ھ ل ك {إنجيل لوقا ١٠:١٩} أل ن ه ھ ك ذ ا أ ح ب ال ع ال م ح ت ى ب ذ ل اب ن ه ال و ح يد ل ك ي ال ي ھ ل ك ك ل م ن ي ؤ م ن ب ه ب ل ت ك ون ل ه ال ح ي اة األ ب د ي ة. أل ن ه ل م ي ر س ل اب ن ه إ ل ى ال ع ال م ل ي د ين ال ع ال م ب ل ل ي خ ل ص ب ه ال ع ال م. ا ل ذ ي ي ؤ م ن ب ه ال ي د ان و ال ذ ي ال ي ؤ م ن ق د د ين أل ن ه ل م ي ؤ م ن ب اس م اب ن ال و ح يد } إنجيل يوحنا ١٦:٣-١٨ {... م ع ال م س يح ص ل ب ت ف أ ح ي ا ال أ ن ا ب ل ال م س يح ي ح ي ا ف ي. ف م ا أ ح ي اه اآلن ف ي ال ج س د ف إ ن م ا أ ح ي اه ف ي اإل يم ان إ يم ان اب ن ال ذ ي أ ح ب ن ي و أ س ل م ن ف س ه أل ج ل ي {رسائل غالطية ٢٠:٢} ص اد ق ة ھ ي ال ك ل م ة و م س ت ح ق ة ك ل ق ب ول : أ ن ال م س يح ي س وع ج اء إ ل ى ال ع ال م ل ي خ ل ص ال خ ط اة ال ذ ين أ و ل ھ م أ ن ا } ١ رسائل تيموثاوس { ١٥:١ ك ل م ن ا ف ي ھ ذ ه األ ي ام األ خ ير ة ف ي اب ن ه - ال ذ ي ج ع ل ه و ار ثا ل ك ل ش ي ء ال ذ ي ب ه أ ي ضا ع م ل ال ع ال م ين. ال ذ ي و ھ و ب ھ اء م ج د ه و ر س م ج و ھ ر ه و ح ام ل ك ل األ ش ي اء ب ك ل م ة ق د ر ت ه ب ع د م ا ص ن ع ب ن ف س ه ت ط ھ يرا ل خ ط اي ان ا ج ل س ف ي ي م ين ال ع ظ م ة ف ي األ ع ال ي {رسائل العبرانيين ٢:١-٣} ألن األسالم رفض المبدأ الحيوي إللھية المسيح توج ب عليه رفض موت المسيح بديال على صليب الجلجلة. وكمثل قايين إكتفى المسلمون بأعمالھم الصالحة كذبائح. يتناقض ھذا الرفض مع أھم رسائل كافة األنبياء األقدمين أال وھي أن الموت ھو جزاء الخطيئة وأن التضحية البديلة ضروري ة للتغفير عن خطايانا. العدالة الالمتناھية ھناك من جھة بعدالته الالمتناھية وقدسي ته ومن جھة أخرى ھناك الخطأة الذين أتوا اآلثام واستحق وا غضب. ليس من كائن بشري معصوم عن الخطيئة يمكنه أن يتقد م فيكون وسيطا بين وخطأة ھذا العالم. ال يمكن لألنبياء أن يتوس طوا فيزيلوا آثام الخطأة ألنھم ھم نفسھم خطأة أيضا. إنھم بحاجة لمغفرة خطاياھم نظير اآلخرين. ولو انتھى الموضوع عند ھذا الحد لكان وضع الخطأة ميؤوسا منه يواجھون غضب القدير بسبب خطاياھم وآثامھم. صورة ومثاله ( ومثاله tselem على عكس الحيوانات الغاشمة يذكر الكتاب المقد س أن اإلنسان خ ل ق على صورة (בצלמנו ). إنھا نقطة ھامة ن در كھا ألن ھذه الصفات اإلنسانية الممي زة جعلت من الممكن للفرد الثاني من demuwth (כדמותנו الثالوث القدوس أن يأخ ذ طبيعة إنسانية. و ق ال : «ن ع م ل االن س ان ع ل ى ص ور ت ن ا ك ش ب ھ ن ا ف ي ت س ل ط و ن ع ل ى س م ك ال ب ح ر و ع ل ى ط ي ر الس م اء و ع ل ى ال ب ھ ائ م و ع ل ى ك ل االر ض و ع ل ى ج م يع الد ب اب ات ال ت ي ت د ب ع ل ى

9 ة االر ض». ف خ ل ق االن س ان ع ل ى ص ور ت ه. ع ل ى ص ور ة خ ل ق ه. ذ ك را و ان ث ى خ ل ق ھ م. } س ف ر التكوين ٢٦:١-٢٧ { س اف ك د م االن س ان ب االن س ان ي س ف ك د م ه. الن ع ل ى ص ور ت ه ع م ل االن س ا ن. } س ف ر التكوين { ٦:٩ و ت ل ب س وا اإل ن س ان ال ج د يد ال م خ ل وق ب ح س ب ف ي ال ب ر و ق د اس ة ال ح ق. } رسائل أفسس { ٢٤:٤ و ل ب س ت م ال ج د يد ال ذ ي ي ت ج د د ل ل م ع ر ف ة ح س ب ص ور ة خ ال ق ه } رسائل كولوسي { ١٠:٣ اآلب و ب ه ن ل ع ن الن اس ال ذ ين ق د ت ك و ن وا ع ل ى ش ب ه {يعقوب ٩:٣} ب ه ن ب ار ك ليس ھناك من حيوان آخر خلقه على صورته ومثاله. لدى الحيوانات بالطبع قلب وأسنان وبشرة وعيون وآذان وغيرھا إذا صورة ومثاله ال تتكون من ھذه الخصائص الجسدية. خاص اإلنسان المميزة امتالكه عقال منطقيا وحكمة غير ماديين. الخاصة ھذه تحمل صورة القدير. وجود روحي ال متناھي الحكمة والمعرفة والمخلوقات البشرية كائنات تملك قدرا De Genesi ad محدودا من المعرفة والحكمة. ك ت ب القديس أغوسطين (٣٥٤ ٤٣٠ م. ( في عمله المعنون " " ما يلي : Litteram يترك ز تفو ق اإلنسان على أن جعله على صورته بإعطائه حكمة يتفو ق بھا على الحيوانات ما أساس ترف ع اإلنسان إال كونه خ ل ق على صورة ولم يكن ھذا في جسده ٢ بل في حكمته... 3 يؤكد القديس توما األكيني ) ١٢٢٥-١٢٧٤ م. ( تعاليم القديس أغوسطين ويوافقه الرأي أن صورة في اإلنسان تعني أن المخلوقات البشرية مخلوقات حكيمة. أ جيب : بما أنه قيل أن اإلنسان ھو صورة بسبب طبيعته الحكيمة فإنه يقترب ٤ من كمال بقدر براعته في تقليد في طبيعته الحكيمة. ناقش الفيلسوف اليھودي المشھور موسى ميمونيدس (١١٣٥ ١٢٠٤ م.) في كتابه "داللة الحائرين" معنى وداللت. قال ميمونيدس أن صورة وم ث ال ه تعود لحقيقة أن لدى البشر ح ك م ة demuwth و tselemالكلمتين الع بريتين ذھنية محدودة في حين أن القدير يتمت ع بح كمة ذھنية غير محدودة. وال يمكن للمحدود والالمحدود أن يتشابھا في الحقيقة غير أن طبيعة الف كر البشري الروحية والحكيمة تحم ل تطابقا مع طبيعة الفكر اإللھي الروحية والحكيمة. كذلك ذكر ميمونيدس صراحة أن عبارة صورة وم ثاله تشير فقط إلى طبيعة الف كر اإللھي والبشري الحكيمة وال توحي أبدا أن لدى الكائن األسمى جسدا ماد يا كالبشر. بما أن تمي ز اإلنسان يكمن في خاص ة ال يملكھا أي مخلوق آخر على األرض عنينا اإلدراك الفكري وھو يستعمل ھذه الخاص ة دون استخدام حواس ه أو تحريك يده أو رجله تم ت مقارنة ھذا اإلدراك باإلدراك اإللھي الذي ال يحتاج إلى أي عضو جسدي. ظاھريا وليس بالحقيقة وبسسب الف كر اإللھي الذي 2 Augustine, The Literal Meaning of Genesis (De Genesi ad Litteram), Volume 1 Books 1-6, Translated by J. H. Taylor, S.J., Paulist Press, New York, NY, 1955, (book 6, chapter 12, section 21-22) p St. Thomas Aquinas 4 Aquinas, Thomas, Summa Theologica, Translated by Fathers of the English Dominican Province, Christian Classics, Westminster, Maryland, Reprinted 1981, Part 1, Question 93, Article 4, p. 471.

10 م ن ح لإلنسان قيل أنه ص ن ع على شكل ومثال القدير ولكن بعيدا جدا عن ف كرة أن ٥ الكائن األسمى متجس د وله شكل ماد ي. إذا فقد منح اإلنسان فكرا روحيا وحكمة ال يمتلكھا أي كائن آخر. كما أن كائن روحي وف كري أيضا. وبما أن الف كر اإللھي والف كر البشري يتمت عان بالح كمة والروحانية وعدم المادية يقول الكتاب المقدس أن البشر خ ل قوا على صورة ومثاله. الفرق بينھما ھو الفرق بين المحدود والالمحدود. لكن فكرھما ينتمي إلى نظام وجودي غير مادي واحد ويملك اإلثنان طبيعة روحية وف كرية. مفھوم تفو ق البشر على الحيوان يؤك ده القرآن أيضا فيقول أن نفخ من روح ه في آدم. ي عل ق يوسف علي (رقم ١٩٦٨) على سورة الحجر ٢٩:١٥ يقول أن نفخ في آدم روحه ناقال إليه ق درة إدرا ك وإراد ة شبيھة بالق درة اإللھية. وبما أن قصة ميالد م ح م د الت ق طت من قصص س ف ر التكوين التي رددھا يھود الجزيرة العربية ال يجب أن نفاجأ بقراءة التأكيدات التي وردت في القرآن على ق درة البشر الروحية والفكرية. ٦ {٢٩:١٥ ٧ {٧٢:٣٨ ف إ ذ ا س و ي ت ه ف إ ذ ا س و ي ت ه و ن ف خ ت ف يه م ن ر وح ي ف ق ع وا ل ه س اج د ي ن {سورة الحجر و ن ف خ ت ف يه م ن ر وح ي ف ق ع وا ل ه س اج د ي ن {سورة ص ١٩٦٨ ضمن فقرات أخرى ذ ك ر فيھا خلق آدم ٣٠:٢-٣٩ \ ١١:٧-٢٥ نالحظ ھنا التأكيد على ثالث نقاط: ١\ ن ف خ روح في اإلنسان أي ق درة اإلدراك واإلرادة الشبيھة بالق درة اإللھية والتي إذا ما است عم لت على نحو صحيح ٨ أعطت اإلنسان التفو ق على سائر المخلوقات... (تعليق مالحظات يوسف علي) فيما إذا يعترف القرآن صراحة بالطبيعة الروحي ة لإلنسان وتفو قه على الحيوان ألنه يمتلك روحا حكيمة وروحان ية. ي ظ ھر أنه على المسلمين القبول بحقيقة أن البشر قد خ ل قوا على صورة وم ثاله توج ب علينا أن نحذر ألن القرآن يد عي أيضا أنه ليس ھناك ما ي شب ه. ف اط ر الس م او ات و األ ر ض ج ع ل ل ك م م ن أ نف س ك م أ ز و اج ا و م ن األ ن ع ام أ ز و اج ا ي ذ ر ؤ ك م ف يه ل ي س ك م ث ل ه ش ي ء و ھ و الس م يع الب ص ي ر {سورة الشورى ١١:٤٢} و ل م ي ك ن ل ه ك ف و ا أ ح د {سورة اإلخالص ٤:١١٢} ي ع ل م و أ نت م ال ت ع ل م ون {سورة النحل ٧٤:١٦} ف ال ت ض ر ب وا األ م ث ال إ ن 5 Maimonides, Moses, The Guide For The Perplexed, translated by M. Friedlander, Dover Publications, New York, NY, p. 14 (( As man's distinction consists in a property which no other creature on earth possesses, viz, intellectual perception, in the exercise of which he does not employ his senses, nor move his hand or his foot, this perception has been compared though only apparently, not in truth to the Divine perception, which requires no corporeal organ. On this account, i.e., on the account of the Divine intellect with which man has been endowed, he is said to have been made in the form and likeness of the Almighty, but far from it be the notion that the Supreme Being is corporeal, having a material form.)) 6 So, when I have made him and have breathed into him of My Spirit, do ye fall down, prostrating yourselves unto him." Sura Al Hijr 15:29 (Pickthal's translation) And when I have fashioned him and breathed into him of My spirit, bow before him in homage. Sura Al Hijr 15:29 (Ahmed Ali's translation) 7 "When I have fashioned him (in due proportion) and breathed into him of My spirit, fall ye down in obeisance unto him." Sura Sad 38:72 (Yusuf Ali's translation) When I have shaped him, and breathed My Spirit in him, fall you down, bowing before him!' Sura Sad 38:72 (Arthur Arberry's translation) Among other passages where the creation of Adam is referred to cf. the following: 2:30-39; 7: Note that here the emphasis is on three points: (1) the breathing of Allah's Spirit in man, i.e., the faculty of God-like knowledge and will, which, if rightly used, would give man superiority over other creatures;..." (Yusuf Ali's commentary note) [emphasis added]

11 نتيجة لذلك يقول بعض المسلمين وليس جميعھم أن أفكارنا البشرية عن ال تنسجم مع حقيقة ألنه متفو ق بال حدود على ف كرنا البشري المحدود. موقفھم ھذا بالتأكيد غير متجانس منطقيا ألن ھؤالء المسلمين يد عون أن القرآن يقد م معرفة حقيقية. فإذا كانت اللغات البشرية غير قادرة على التعبير عن المعرفة الحقيقية ھكذا القرآن أيضا غير قادر على التعبير عن المعرفة الحقيقية ألنه يستعمل لغة بشرية ليعب ر عن ادعائه الحقيقة. مثاال على ذلك يصف القرآن عدل لكن التعبير البشري لكلمة العدالة يجب أن يتناسب مع معنى العدالة كما نجده في القرآن كي يكون له معنى لدينا. فإذا لم يكن األمر كذلك كان تعبير العدالة في القرآن مجرد صوت مثير ال أكثر الن معناه ال يحمل أية عالقة مع المفھوم البشري للعدالة. نتيجة لذلك نعرف فقط أن عدالة ليست العدالة بمفھومنا نحن كاإلنصاف واإلستقامة وإعطاء كل فر د ما يستحق. وھكذا إذا كانت التعابير البشرية كالعدالة والحق والخالق والالمحدود وغيرھا ال ت شاب ه كان شبيه آلھة اليونان الوثنيين الغير معروفين. أل ن ن ي ب ي ن م ا ك ن ت أ ج ت از و أ ن ظ ر إ ل ى م ع ب ود ات ك م و ج د ت أ ي ضا م ذ ب حا م ك ت وبا ع ل ي ه: «إل ل ه م ج ھ ول». ف ال ذ ي ت ت ق ون ه و أ ن ت م ت ج ھ ل ون ه ھ ذ ا أ ن ا أ ن اد ي ل ك م ب ه. {أعمال الرسل {٢٣:١٧ نقيض ذلك وبما أن ھو خالق األذن البشرية والفم أال يمكنه إيصال المعرفة الحقيقية عن نفسه لقد تم توبيخ النب ي موسى بالكلمات التالية : ف ق ال ل ه الر ب : «م ن ص ن ع ل ال ن س ان ف ما او م ن ي ص ن ع اخ ر س او اص م او ب ص يرا او اع م ى ام ا ھ و ان ا الر ب ف االن اذ ھ ب و ان ا اك ون م ع ف م ك و اع ل م ك م ا ت ت ك ل م ب ه». {س ف ر الخروج ١١:٤-١٢} التجس د اإللھي بما أن الطبيعة البشرية تملك صورة ومثاله كان من الممكن منطقيا أن تأخ ذ الكلمة الطبيعة البشرية (يوحنا,١٤). ١:١ شخص سيدنا يسوع المسيح سا م إلھي ال محدود وغير ماد ي في حين أن جسده الماد ي وطبيعته البشرية كانا من العذراء مريم وكانا محدودين. لقد مي ز القديس سيريل بين شخص اإلبن الذي كان أبديا ولم تكن بدايته مع العذراء وبين الجسد البشري والروح المنطقية التي كانت أصولھا المؤقتة من العذراء مريم والروح القدس. لكن ھذه العبارة " الكلمة صار جسدا " (يوحنا ١٤:١) ال يمكن أن تعني إال أنه شاركنا في الجسد والدم لقد جعل جسدنا جسدا له وأتى رجال من امرأة ولم يطلق وجوده كإله أو تحد ره من اآلب لكنه حتى بتجس د ه بقي على ما ھو. إعالن اإليمان الصحيح ينشر ھذا على المأل. كان ھذا شعور اآلباء المقد سين لذلك تجر ؤوا على دعوة العذراء أم ليس كأن طبيعة الكلمة أو إلھيته كانت بدايته من العذراء المقدسة بل ألنه منھا و لد الجسد المقدس بروح منطقية فاتحد به الكلمة وقيل أنه و ل د حسب الجسد " سيريل اإلسكندراني أول الرسائل إلى ٩ ن ستوريوس ٤٣٠ م. 9 This expression, however, 'the Word was made flesh' [John 1:14], can mean nothing else but that he partook of flesh and blood like to us; he made our body his own, and came forth man from a woman, not casting off his existence as God, or his generation of God the Father, but even in taking to himself flesh remaining what he was. This the declaration of the correct faith proclaims everywhere. This was the sentiment of the holy Fathers; therefore they ventured to call the holy Virgin, the Mother of God, not as if the nature of the Word or his divinity had its beginning from the holy Virgin, but because of her was born that holy body with a rational soul, to which the Word, being personally united, is said to be born according to the flesh" Cyril of Alexandria, First Letter to Nestorius, A.D. 430.

12 يعترض المسلمون أحيانا كثيرة ويد عون " أنه من المستحيل أن يح ل في الجسد المحدود كائن ال محدود." ي شير التعبير "جسد محدود" إلى األبعاد الث الثية. إذا كي يكون لموقف المسلمين معنى يجب أن يشير تعبير " كائن محدود " إلى األبعاد الثالثية أيضا. فلو كان ال متناھي الوجود في كافة اإلتجاھات كان الكون كله. في ھذه الحال يصبح المسلم نفسه وكافة الكائنات األخرى في الكون يصبحون. نمط النقاش اإلسالمي ھذا يت بع نف س منطق المؤمنين بوحدة الوجود وفلسفة العصر الجديد الذين يد عون جدال أن كل شيء وكل فرد ھو. ونتفاجأ بسماع المسلمين يلجؤون إلى حجج الوحدويين لضحد احتمال التجسد اإللھي. في المقابل عندما يقول المسيحي أن ال متناھي إنما ھو ي شير إلى الالمتناھي دون األبعاد الثالثية كالف كر والحقيقة والمحب ة والطيبة والعدالة والرحمة وغيرھا. في ھذه الحال ليس ھناك من تناقض منطقي لإلدعاء أن الالمتناھي والذي ال أبعاد له يمكن أن يكون حاضرا ضمن ب عد محد د. ألن الطبيعة البشرية خ ل قت على صورة ومثاله وألن لھا مغزى روحيا وغير ماد ي كان من المناسب للكلمة أن تتخذ الشكل البشري. ھذا التصرف اإللھي المتسام ح زو د الكلمة بالسبل الالزمة إلظھار محب ة الالمتناھية في التجربة البشرية ولكي يصير الذبيحة البديلة عن الخطأة. و ال ك ل م ة ص ار ج س دا و ح ل ب ي ن ن ا و ر أ ي ن ا م ج د ه م ج دا ك م ا ل و ح يد م ن اآلب م م ل وءا ن ع م ة و ح ق ا. {يوحن ا ١٤:١} اإلنسانية المحدودة بما أن الجنس البشري ھو الذي وقع في الخطيئة يجب أن يتمت ع م سد د الجزاء عن الخطيئة بطبيعة بشري ة. لكن بشريا عاديا حتى ولو كان دون خطيئة ال يمكنه أن يدفع الثمن الالمحدود الذي تتطل به عدالة الالمتناھية. في الواقع حتى لو كان فرد ما دون خطيئة فإن ذلك يعني أنه ال يجب عليه أن يموت. لكن إذا ما أخطأ فرد ما يجب عليه أن يموت من أجل خطاياه ھو. تنص شرائع موسى في الكتاب المقدس على أن " كل شخص يموت من أجل خطاياه ھو " (٢ أخبار األيام ). ٤:٢٥ ال ي ق ت ل اآلب اء ع ن األ و الد و ال ي ق ت ل األ و الد ع ن اآلب ا ء. ك ل إ ن س ان ب خ ط ي ت ه ي ق ت ل. {س ف ر التثنية ١٦:٢٤} ربما تخي ل البعض أنه يمكن إلنسان غير خاطئ أن يتحم ل ح كم وجزاء خطايا شخص آخر حتى ع ندھا لن يكون ذلك كافيا لخطايا أي فرد ثالث. لذلك ال ي مكن حتى لبشري غير خاطئ أن ي رضي معايير عدالة الالمتناھية في الجنس البشري. إذا لو توف ر الفداء لكل أبناء البشر كان ھناك عائق كبير ال يمكن تخط يه. أو ال على الفرد البشري أن ي نج ز س ب ل الخالص. لكن كل فرد بشري أثبت أنه خاطئ وغير قادر على التكفير عن نفسه فما بالك واآلخرين. كذلك حتى ولو و ج د بشري غير خاطئ وكان راضيا أن ي صب ح الذبيحة البديلة فإن محدودي ة تضحيته ال يمكن أن تكف ر عن أكثر من شخص واحد. من ھنا نجد أن البشر بالضرورة مدانون ضائعون ومصيرھم الجحيم. لربما اد عى البعض أن ھناك كائنات أخرى كالمالئكة مثال يمكنھا أن تتحم ل جزاء خطايا البشرية. إن حال كھذا يمكن أن يس د حاجة ع قاب الخطايا لكنه لن يكون تعام ال بين الجاني والم جني عليه. إنھا الطبيعة البشرية التي ھوت وأصبحت بحاجة ألن تترقى من جديد فتعود إلى حال المود ة مع. من ھنا يجب في األساس أن يكون شخصا يملك الطبيعة البشرية و يرضي في الوقت نفسه المطالب الالمحدودة الستقامة بأن يكون ھو أيضا إلھيا. الدور المزدوج للوسيط ١ يجب على الوسيط أن يقدم لنا غير المنظور بطريقة محدودة وأن يمث لنا أمام بطريقة غير محدودة. يجب أن يكون ھناك بشري معصوم تماما عن الخطيئة قادر بموته أن يكف ر عن الخطايا ويرضي عدالة الالمتناھية. بما أن غير محدود أو منظور ونحن مخلوقات محدودة يجب على أن يتواص ل مع الجنس البشري بأ سلوب محدود. تجس د اإلبن يحقق تماما ھذا المطلب ألن الكلمة الالمحدود اتخذ حالة الوجود البشري المحدودة. وباتخاذه الطبيعة

13 البشرية أتى الكلمة إلى العالم وكان م ظ ھ ر محبة ورحمته بشروط ق د ر البشر المحدودون على فھمھا وتقديرھا. عدالة غير محدودة لذلك يجب أن تكون قيمة التعويض عن الخطايا غير محدودة. ألن سيدنا يسوع المسيح ھو اإلبن اإللھي وقد ملك الطبيعة البشرية أمكنه أن يكون فداءا بشريا للخطايا بقيمة إلھية غير محدودة. ٢ من ھنا نرى أن تجس د الكلمة في بدن بشري يقيم جسرا بين تفو ق ومحدودية البشرية الخاطئة. كما نرى التعبير الكامل عن محب ة في شخص سيدنا يسوع المسيح وتضحيته كبديل لھا من القيمة ما يكفي إلرضاء متطلبات عدالة الغير متناھية. الخاتمة بما أن اإلسالم يرفض أ لوھية سيدنا يسوع المسيح فھو بالتالي يرفض ھدية المحبة التي قد مھا للعالم أ بنه الحبيب - سيدنا يسوع المسيح الذي أ رس ل ليكون مخلص العالم. اإلسالم ال يملك مخططا إلھيا للتكفير وافتداء الخطأة المذنبين. رغبة قلوبنا أن ال ت ر ف ض أنت ح م ل المبارك الذي أتى إلى ھذا العالم ليخل صك. لقد تعذ ب نزف ومات من أجلك ليعتقك من خطاياك فتكون معه في الجنة. أل ن ه ھ ك ذ ا أ ح ب ال ع ال م ح ت ى ب ذ ل اب ن ه ال و ح يد ل ك ي ال ي ھ ل ك ك ل م ن ي ؤ م ن ب ه ب ل ت ك ون ل ه ال ح ي اة األ ب د ي ة. {يوحن ا ١٦:٣} Worthy, O Lamb of God, art Thou, That every knee to Thee should bow. Thou are the everlasting Word, The Father's only Son; God manifest, God seen and heard, The heaven's beloved One; In Thee most perfectly expressed, The Father's self doth shine; Fulness of Godhead too: the Blest, Eternally divine. Image of the Infinite Unseen, Whose being none can know; Brightness of light no eye hath seen, God's love revealed below, The higher mysteries of Thy fame The creature's grasp transcend; The Father only Thy blest name ت س ت ح ق أنت يا ح م ل أن ت ج ث و لك كل ر ك ب ة أنت الكلمة األزلية وابن الوحيد ب رھان الذي رأينا وسم ع نا عزيز السماوات فيك أ ت م تعبير ون ف س اآلب فيك تتأل ق م لؤك األ لوھية الم بار ك والقد وس اإللھي صورة الخفي الالمحدود الذي ال يع ر ف وجوده أحد تأل ق ضوء لم ت ر مثله عين محب ة وقد تجل ت على األرض األسرار العليا ل ش ھر ت ك إدراك المخلوقات للتفو ق أآلب وحده م بارك إسم ك أيھا اإلبن يمك نه ف ھم ك غير أن محب ته وھو األقدس من أن ي ذكر حل ت عليك الع باد يا إله السماوات كواحد معك قد تبار ك ت

14 Of Son can comprehend. Yet loving Thee, on whom His love Ineffable doth rest, The worshippers, O Lord, above, As one with Thee, are blest: في الجن ة الواس ھة ومركزھا أنت والشمس ھذا ھو لحن التسبيح األبدي إلى السماوات يا أي ھا العزيز Of the vast universe of bliss, The centre Thou and Sun; The eternal theme of praise is this, To heaven's beloved One: