درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية في مدينة جدة

Transcript

1

2 شبكة kah.n e t درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية في مدينة جدة إعداد الباحثة / إبتسام عبدهللا عسيالن عباس بحث م قدم لنيل درجة الماجستير في اإلدارة التربوية إش ارف / د. نهلة محمود قهوجي أستاذ مشارك في تربية الطفولة المبكرة معهد الد ارسات التربوية العليا قسم اإلدارة التربوية جامعة الملك عبدالعزيز جدة المملكة العربية السعودية شعبان 1438 ه مايو 2017 م

3 أ

4 شبكة kah.n e t اإلهداء إليك أمي.. سم و ت يام ن بكنف دعواتك علم ا وارتقيت بحنايا ابتهاالتك كنت لي طوق ا من كل غمار أثقلني أيتها الحبيبة إليك أبي.. إلى روحك الطاهرة تالزمني كل حين لتب ث في عزم ا تليد ا تدفعني به عزم ا كنت ألصبو حيث ارتأيت وابتغيت لي إال أني بلغته متأخر ا! ع ازئي أن ك خل فت من بعدك "م ارم" لتواصل معي خ طاك فكانت الروح التي أحي ت روحي.. إلى زوجي الحبيب.. الظل الوارف الذي آوي إليه شاكية فيأخذ بيدي نحو السماء ويتجاوز معي كل عناء كنت السند لي حتى صار الحلم واقعا.. إلى أبنائي ( ه تاف محمود رتال ويس ار ) مبعث تمي زي ومنطلق طموحي أسأل هللا أن أ اركم ترفلون في مدارج العلم والمعرفة تحفكم بركاته تعالى وخشيته إلى أخي.. وأخواتي قرة عيني دعواتكم وأرواحكم الحاضرة كانت الدعم لي ألجتاز وأمتاز والى كل من ابتغى لي سؤددا واسترق من دعواته دعوات لي.. إليكم جميعا أحبتي أهديكم خالصة جهدي.. الباحثة ب

5 شكر وتقدير ملء السماوات واألرض هلل الحمد نبينا ع ىل وأسلم وأصلي وفضله بكرمه به م ن ما على علي الدين. يوم إلى نهجه على سار ومن وصحبه آله وعلى محمد وعظيم الشكر بوافر أتقدم أن يسر ني التقدير ووافر االمتنان ألستاذتي الفاضلة المشرفة على البحث الدكتورة/ سعادة نهلة محمود قهوجي بفضلها وعلمها اعت ارف ا من جهد وتوجيه بذلته ولما وخلقها وآ ارء سديدة ومقترحات ني رة والتي علم من به ولما غمرتني الصورة بهذه واظهاره البحث إث ارء في ساهمت غزير وخلق هذا البحث فلها على إش ارفها وأثناء د ارستي فترة أثناء نبيل فاضل ومن أجزله الشكر من أصدقه. الدعاء ومن أعظمه التقدير وعظيم بالشكر أتقدم كما التقدير لألساتذة األفاضل أعضاء هيئة التدريس على تفضلهم بتحكيم أداة البحث لكي تخرج بالمظهر الالئق الذي من خالله حقق البحث أهدافه على الوجه األمثل. وكذلك الشكر والتقدير ألف ارد عينة البحث الذين أجابوا على األداة بكل موضوعية وتجرد من ولكل. مساعدة أو نصيحة أو ب أري ساهم وختام ا أقدم اعتذار ا صادق ا أذكره أن نسيت لمن فأشكره داعية العزيز ال يضيع أن الحكيم أجر من أحسن عمال. الباحثة ج

6 شبكة kah.n e t درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية في مدينة جدة الباحثة / إبتسام عبدهللا عباس عسيالن المستخلص هدفت الد ارسة إلى التعرف على درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية في مدينة جدة اتبع البحث المنهج الوصفي المسحي وطبقت االستبانة كأداة لجمع البيانات حول ممارسة المها ارت اإلدارية والمها ارت الفنية من قبل قائدات المدارس وتكونت عينة البحث من جميع مشرفات القيادة المدرسية في المدارس األهلية االبتدائية ووكيالتها بمدينة جدة والبالغ عددهن )125( مشرفة ووكيلة تم اختيارهن بأسلوب الحصر الشامل. وقد أظهرت النتائج أن ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية من وجهة نظر المشرفات جاءت بدرجة )( وأن ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت اإلدارية والمها ارت الفنية من وجهة نظر المشرفات جاءت بدرجة )( كما أظهرت النتائج أن ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة من وجهة نظر الوكيالت جاءت بدرجة )( ونأ ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت اإلدارية والمها ارت الفنية من وجهة نظر الوكيالت جاءت بدرجة )(. إضافة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسط استجابات المشرفات والوكيالت في درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت اإلدارية والمها ارت الفنية والمها ارت القيادية ككل. وكانت من أبرز توصيات البحث: تعزيز و ازرة التعليم المها ارت القيادية لدى قائدات المدارس األهلية من خالل إعداد الب ارمج التدريبية المختصة وفسح المجال للقائدات في تفويض بعض الصالحيات واتاحة قدر مناسب من الالمركزية في العمل في المدارس األهلية واالستفادة من عملية دمج و ازرة التعليم العام والعالي وذلك بتعاون قسم التدريب مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات لتقديم ب ارمج تدريبية لقائدات المدارس األهلية كما أوصت بتحقيق نمط القيادة التشاركية واعتماد معايير عالية المستوى لترشيح واختيار قائدات المدارس األهلية وتطوير أدائهن في مجاالت أنماط القيادة التربوية الحديثة وأخي ار السعي الحثيث من قبل الباحثين في إث ارء الميدان بكل ماهو جديد حول المها ارت القيادية وتطويرها تماشيا مع رؤية المملكة الكلمات المفتاحية: قائدات المدارس المدارس األهلية المها ارت القيادية. د

7 The Degree of Practicing Leadership skills for Private School Leaders in the city of Jeddah Ebtesam Abdullah Osilan Abstract The research aimed to identify the degree of practicing leadership skills for private school leaders in the city of Jeddah. The research followed the descriptive analytical approach, and the questionnaire was applied as a tool to collect data on the practice of management skills and technical skills for school leaders. The research sample consisted of all the educational supervisors and the assistant directors of the private elementary schools in Jeddah (125), who were representing the whole population. The results showed that the practices for leadership skills of school leaders from the supervisors points of view reach a (high) level, where the practices for administrative and technical skills leadership of school leaders from the supervisors points of view reach a (high) level. The results also showed that the practices for leadership skills of school leaders from the assistant directors points of view reach a (high) level, where the practices for administrative and technical skills leadership of school leaders from the assistant directors points of view reach a (high) level. There are no statistically significant differences between the supervisors and the assistant director in the average response of the practice of the leaders of the private schools for administrative, technical and leadership skills as a whole. The most important recommendations of the research was to strengthen the Ministry of Education leadership skills of leaders of private schools through the preparation of specialized training programs, and allowed the leaders to delegate some powers and to allow the appropriate decentralization of work in private schools, and benefit from the merger of the Ministry of General and Higher Education, Training with faculty members at universities to provide training programs for leaders of private schools, and recommended the achievement of a participatory leadership style, the adoption of high standards for the nomination and selection of female school leaders, and the development of their performance in the areas of leadership styles And finally the keen pursuit by researchers to enrich the field with everything new about leadership skills and develop them in line with the vision of the Kingdom 2030 Keywords: school leaders, private schools, leadership skills. ه

8 شبكة kah.n e t قائمة المحتويات البسملة اإلهداء شكر وتقدير مس خلصت مس خلصت البحث البحث قائمة المحتويات قائمة الجداول قائمة األشكال قائمة المالحق مقدمة مشكلة البحث أسئلة البحث أهداف البحث أهمية البحث حدود البحث باللغة العربية المحتويات باللغة االنجليزية الفصل األول: اإلطار العام للبحث وأسئلته مصطلحات البحث أوال/ اإلطار النظري المبحث األول: القيادة مفهوم القيادة أهمية القيادة عناصر القيادة خصائص القيادة أنماط القيادة نظريات القيادة الفصل الثاني: أدبيات الد ارسة و الصفحة أ ب ج د ه و ح ي ك

9 المحتويات المبحث الثاني: المها ارت القيادية مفهوم المها ارت القيادية أنواع المها ارت القيادية ثانيا/ الد ارسات السابقة الد ارسات المحلية والعربية الد ارسات األجنبية التعليق منهج البحث على الد ارسات السابقة مجتمع وعينة البحث أداة البحث )االستبانة( إج ارءات تطبيق أداة البحث الفصل الثالث: الطريقة واإلج ارءات المعالجة واألساليب اإلحصائية المستخدمة الفصل ال اربع: عرض نتائج البحث وتفسيرها ومناقشتها نتائج السؤال األول ومناقشتها وتحليلها نتائج السؤال الثاني ومناقشتها وتحليلها نتائج السؤال الثالث ومناقشتها وتحليلها نتائج السؤال الرئيس ومناقشتها وتحليلها ملخص النتائج التوصيات المقترحات قائمة الم ارجع العربية قائمة الم ارجع األجنبية قائمة المالحق الصفحة ز

10 شبكة kah.n e t الجداول قائمة رقم الجدول الجداول الصفحة 37 التك ار ارت والنسب المئوية ألف ارد عينة البحث موزعين وفقا للمسمى الوظيفي معامالت ارتباط بيرسون بين درجات كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة معامالت االرتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية لالستبانة معامالت ثبات ألفا كرونباخ طبقا لمحاور االستبانة درجة الممارسة للمها ارت القيادية حسب مقياس ليكرت المتوسط المرجح إلتجاه مقياس ليكرت الخماسي المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والترتيب الستجابات أف ارد العينة حول درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت اإلدارية من وجهة نظر المشرفات مرتبة تنازليا المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والترتيب الستجابات أف ارد العينة حول درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت الفنية من وجهة نظر المشرفات مرتبة تنازليا حسب المتوسطات الحسابية المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لدرجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة من وجهة نظر المشرفات المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والترتيب الستجابات أف ارد العينة حول درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت اإلدارية من وجهة نظر الوكيالت مرتبة تنازليا حسب المتوسطات الحسابية المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والترتيب الستجابات أف ارد العينة حول درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت الفنية من وجهة نظر الوكيالت مرتبة تنازليا حسب المتوسطات الحسابية المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لدرجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة من وجهة نظر الوكيالت ح

11 رقم الجدول الجداول نتائج اختبار تحليل مان ويتني )MannWhitney( لداللة الفروق بين متوسطات درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة تع زى لمتغير المسمى الوظيفي المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لدرجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة الصفحة ط

12 شبكة kah.n e t األشكال قائمة الشكل رقم الشكل الصفحة 38 1 توزيع عينة البحث حسب المسمى الوظيفي ي

13 قائمة المالحق الملحق رقم عنوان الملحق الصفحة 77 1 قائمة بأسماء المحكمين 79 االستبانة في صورتها النهائية 2 82 المخاطبات ك

14 شبكة kah.n e t الفصل األول: اإلطار العام للبحث مقدمة مشكلة أهداف البحث البحث وأسئلته أهمية حدود البحث البحث مصطلحات البحث

15 الفصل األول اإلطار العام للبحث مقدمة الحضارة تعني التقدم في سلوك اإلنسان وضميره وانسانيته فبرغم تعاقب السنين على حضا ارت مضت وتقدم عصرنا الحالي إال أننا الن ازل نقف بانبهار أمام كل حضارة منها ألننا ندرك أن نجاحها نتيجة نظام إنساني قيادي لمجتمعه تمي ز بقيادته اإلدارية في بناء اإلنسان بشكل خاص وبناء الدولة والمجتمع بشكل عام بإ اردته النموذجية وأدائه المتفاني ليصل اليوم معز از تلك اإل اردة وذلك األداء بالمنهج العلمي الصحيح للقيادة ويبذل جهده في ميدان العمل القيادي رغبة في إحداث عملية التنمية والتغيير ( حمدي 2013 (. و كما أن لكل نجاح ركائز أساسية ي عزى إليها فالمنظمة كذلك بغض النظر عن مجال عملها تلك أو تبعيتها ترتكز في نجاحها على قيادة فاعلة وكوادر بشرية متميزة ورسالة توح د رؤاها وقيمها المكونات بتكاملها وتناغمها تدفع بالمنظمة نحو تجويد العمل وانجازه مما يمنحها مي ازت ت مكنها من اإلبداع واالبتكار والريادة وتحقق لها السب ق )شاهين 2011 (. واذا كانت مكو نات النجاح تلك أمر الزم فإن القيادة اإلدارية هي حجر ال ازوية و أرس الرمح لكل ما من شأنه إنجاح المنظمة وتحقيق ماتصبو إليه من أهداف تتحقق في المجتمعات على اختالفها كونها العنصر األهم في تقدم األمم إذ أنها عبارة عن نشاط يهدف لتنسيق جهود األف ارد والجماعات بهدف تحقيق غايات معينة بكفاءة وفاعلية مع االستغالل األمثل لإلمكانيات المتوفرة )عابدين 2014(. إن تحديد مفهوم القيادة اإلدارية تحكمه عوامل متعددة تتسم بالتغيير كالزمن والبيئة وقيم وأهداف المجتمع وما يرغب تحقيقه من خاللها إضافة للعوامل االجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها إال أن ما أجمعت البحوث والد ارسات عليه الحاجة القوية لقيادة إدارية تربوية ال سيما إدارة المدارس والمنظمات 1

16 شبكة kah.n e t التعليمية لتسلحها بقاعدة عريضة من المداخل واألساليب واألنماط القيادية لالستخدام في المواقف المناسبة )حسان والعجمي 2013(. و العاملين عادة بحاجة إلى من يوجههم ويحفزهم ويشجعهم من أجل تحقيق رؤى المنظمة وأهدافها ويقودهم صوب اإلبداع المستقبلي من خالل إنجازهم المتسم بالكفاءة العالية والفاعلية الخال قة والتي لن تتجلى إال بقيادة محنكة مؤثرة في سلوكياتهم وأفعالهم واتجاهاتهم للعمل برغبة وجد 2014(. )السكارنة إضافة إلى أن االتجاهات الجديدة في اإلدارة بالتربية مايتصل حول تركزت باختالف جوانبها ثقة منها بأنها تشكل مردودا كليا للمجتمع والقيادة ت عد لب العملية اإلدارية التربوية إذ أنها مصدر نجاح المنظمة وتقدمها وتمي زها فهي تستوجب إد اركا واعيا وعقال م لم ا بمها ارت وقد ارت منوعة ت مكنها من الرقي بأهداف المنظمة التربوية وتجعلها تواكب ركب التطور السريع متى ما تمتعت تلك القيادة بالمها ارت المعينة لها على أداء مهامها 2016(. )القحطاني وألن القائد هو العنصر األهم في المؤسسات التربوية والمسؤول األول عن مهام الموظفين والتنسيق بين الرؤساء ومرؤوسيهم فإنه يجب أن يتسم بالمها ارت القيادية ليؤدي مهامه الك لية والتي ال تعكف على المها ارت اإلدارية فحسب بل تتضمن مجموعة من المها ارت للقيام بمهام وأدوار إدارية مختلفة توجب على القائد التحلي بها لت عينه على القيام بتلك المهام الملقاة على عاتقه بتنو عها واختالفها وخاصة المها ارت اإلدارية والتي حظيت باهتمام الباحثين والمختصين مما دعاهم لتطويرها 2009(. )الرشايدة البحث مشكلة مما سبق نجد أن القيادة للتنظيمات اإلدارية تستدعي أن يكون كل من يشغل منصبا قياديا أكثر من مجرد ممارس للسلطة إذ يجب عليه القيام بأدوار مختلفة تتطلب عددا من المها ارت والتي قد تختلف درجة توافرها من شخص آلخر ال سيما وأنها اتسعت وتنوعت لتشمل مجاالت متعددة كالمها ارت الذاتية 2 واإلنسانية والفكرية والفنية واإلدارية. ومع أن توافر تلك المها ارت ضرورة لكل قائد تربوي كي يتمكن من

17 قيادة المؤسسة التي يديرها واحداث التغيير المرغوب فيها إال أن نسبة من المدارس األهلية ال ازلت تعاني من بعض الخلل في ممارسة تلك المها ارت القيادية )والتي يمكن تسليط الضوء عليها في جانب المها ارت اإلدارية والفنية( اتضح ذلك من خالل خبرة الباحثة في التعليم األهلي والتي بلغت عق دا كامال إضافة إلى مشاهداتها كولي أمر وفي مدارس متعددة من تول ي م الك تلك المدارس لمهام القيادة فيها برغم افتقارهم للمها ارت القيادية والتي ينبغي توافرها لديهم لما لها من دور بارز في تحقيق أهداف المدرسة كمنظمة تربوية تعليمية. إضافة إلى أن الحالي البحث يأتي استجابة للعديد من التوصيات للد ارسات المختلفة كد ارسة الشهري والتي أوصت بضرورة االهتمام بالمها ارت القيادية لدى رؤساء األقسام األكاديمية وأكدت على )2015( األهمية المت ازيدة بالمها ارت القيادية المختلفة وأن تدنيها يعني عدم تمكن رؤساء األقسام من القيام بمهامهم بالمستوى المطلوب ود ارسة دباش )2013( والتي أكدت على أهمية ممارسة القادة للمها ارت اإلدارية والفنية واإلنسانية والعمل على إلحاقهم بالدو ارت التدريبية بمجال القيادة ود ارسة (2014) Piaw التي أوصت بأهمية العمل على النهوض بمستوى المها ارت الفنية والتنظيمية واالست ارتيجية واإلدارية لمديري ومدي ارت المدارس. وعليه فقد انبثق من مشكلة البحث السؤال الرئيس التالي : ما درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة ويتطلب هذا السؤال اإلجابة على األسئلة الفرعية التالية : ما درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية في مدينة جدة من وجهة نظر.1 المشرفات ما درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية الوكيالت في مدينة جدة من وجهة نظر 3.2

18 شبكة kah.n e t هل يوجد 3. اختالف في وجهات النظر بين المشرفات والوكيالت في درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية في مدينة جدة أهداف البحث يهدف البحث إلى التعرف على: درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة من وجهة نظر المشرفات..1 درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة من وجهة نظر الوكيالت..2 الكشف عن االختالف في وجهات النظر بين المشرفات والوكيالت في درجة ممارسة قائدات.3 األهلية المدارس للمها ارت القيادية. أهمية البحث من المؤمل أن يستفيد من نتائج هذا البحث كل من : الفئات التالية صانعو الق ارر في و ازرة التعليم وذلك بإعداد الب ارمج والدو ارت التدريبية الالزمة للنهوض بمستوى المها ارت القيادية لدى القائدات تجاه منظماتهم التعليمية. اإلدارة التعليمية بجدة من حيث تعريفهم بواقع ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية. قائدات المدارس السيما المدارس األهلية من حيث تطوير مها ارتهن القيادية واالستفادة من ب ارمج التنمية. المعلمات في سلك التعليم لإلعداد المسبق لهن إن تول ين القيادة المدرسية فيما بعد. الباحثون في اإلدارة التربوية ليواصلوا البحث عما يثريها وثري المختصين بها. 4

19 حدود البحث الحدود المكانية: وتتمثل في المدارس األهلية للبنات بمدينة جدة تعليم عام البنات. تعليم ومكاتب الحدود البشرية: اقتصر البحث على قائدات )مدي ارت( ووكيالت مدارس المرحلة االبتدائية ومشرفات القيادة المدرسية بمدينة جدة. الحدود الزمانية: الحالي البحث أجري في الفصل الد ارسي الثاني عام ) 1437 ه / 1438 ه(. الحدود الموضوعية: اقتصر البحث على المها ارت لقائدة والفنية اإلدارية المدرسة وف قا للدليل التنظيمي. مصطلحات البحث المها ارت القيادية :Leadership Skills التعريف االصطالحي: ع رفها أبو زعيتر مايمتلكه مدير المدرسة من قد ارت تعينه على )2009( القيادة بكفاءة وأداء مايوكل إليه من مهام خير أداء. التعريف اإلج ارئي: مجموعة من المها ارت والممارسات اإلدارية والفنية والتي ت مكن قائد المدرسة من أداء المهام الموكلة إليه بكفاءة وفاعلية لتحقيق األهداف المنشودة بمستوى العملية والرقي التعليمية والتربوية في المدرسة. قائد المدرسة :School Leader التعريف االصطالحي: عر فته و ازرة التعليم في الدليل التنظيمي اإلصدار الثالث ) 1437 ه( بأنه المسؤول عن قيادة المدرسة تربوي ا وتعليم يا لتحقيق األهداف المنشودة. التعريف اإلج ارئي: هو المسؤول األول في المدرسة ويتطلب عمله ممارسة المها ارت اإلدارية والفنية لقيادة المدرسة. 5

20 شبكة kah.n e t الفصل الثاني: البحث أدبيات اإلطار النظري أوال/ المبحث األول: القيادة المبحث الثاني: المها ارت القيادية الد ارسات ثانيا/ السابقة الد ارسات المحلية والعربية الد ارسات األجنبية التعليق على الد ارسات السابقة 6

21 تناول هذا الفصل جزئين رئيسين هما اإلطار النظري والد ارسات السابقة حيث اختص الجزء األول بتقديم مبحثه األول عن القيادة وفي مبحثه الثاني عن مها ارت القيادة وفيما يختص بالجزء الثاني من هذا الفصل فقد تناول عرض الد ارسات السابقة في قسمين حيث استعرض القسم األول عرض الد ارسات المحلية والعربية والد ارسات األجنبية ذات الصلة بالد ارسة الحالية في حين جاء القسم الثاني بالتعليق على الد ارسات السابقة. الجزء األول: اإلطار النظري تناول اإلطار النظري في المبحث األول القيادة من حيث مفهومها وأهميتها وعناصرها وخصائصها وأنماطها ونظريات القيادة فيما تناول المبحث الثاني المها ارت القيادية من حيث مفهومها والمها ارت بأنواعها مع التركيز على المها ارت اإلدارية والفنية. القيادة األول: المبحث منذ القدم والعالم ي مجد القائد ويحتفي به وينسب إليه فضل وشرف تقدم جماعته بغض النظر عن السمات التي تقل دها فهو يمث ل النجاح الحتمي والنمو حتى توالت الد ارسات والتجارب واألبحاث والتي أثبتت أن اإلدارة ال تعني القيادة وأن القيادة تقتصر على األكفاء ممن أدركوا طبيعتها وأهميتها وهذا يعني أن القيادة أوسع وأكثر شموال من مفهوم اإلدارة )ج اروت وفيشر 2013(. وقد برزت مكانة القيادة بين األف ارد والجماعات وعلى صعيد األمم إذ أدركت أنها الحافز األعظم والمحرك األقوى للتقدم واالبتكار وبمثابة نبض العمل بتسييره وحفزه كل ذلك شك ل المكانة العظمى لمفهومها لدى العلماء والباحثين في العلوم ذات الصلة كعلم االجتماع وعلم النفس فظهرت تعريفات متعددة حولها اختلفت وتباينت فيما بينها ذلك االختالف في تعريف القيادة نتج بناء على العوامل المحيطة والمؤثرة عليها كالثقافية والسياسية والبيئية وغيرها وكذلك المنظور الذي يعتد به الباحث حين تحديده لمفهوم القيادة )دحالن 2015(. 7

22 شبكة kah.n e t القيادة مفهوم تعددت التعريفات للقيادة واختلفت فمنهم من نظر إليها من جهة تربوية ومنهم من اعتبرها وظيفة اجتماعية ومنهم من ربطها بشخصية القائد لذا يصعب أن تجد تعري فا موح دا جامع ا لها حيث ذكر "أن تحديد مفهوم القيادة تحكمه مجموعة من العوامل المتغيرة كالبيئة والزمن )3 الفهيدي )2009 والعوامل السياسية واالجتماعية والثقافية والنظام اإلقليمي في المجتمع واألهداف الم ارد تحقيقها". وقد )22 عرفتها مددين )2013 بأنها "فن التعامل مع اآلخرين على اختالف أجناسهم وثقافاتهم ودياناتهم وأنماط سلوكهم والقدرة على كسب احت ارمهم وطاعتهم وثقتهم وتعاونهم". وعرفت القيادة بأنها التأثير الموجه نحو طاقات اآلخرين _ ضمن عملهم الجماعي _ والناتج عن فرد لديه إمكانياته وقد ارته التي تميزه عن بقية أف ارد مجموعته )نجم 2011(. وطبية السميع وأشار )2009( معترف بها يستمدها فرد من داخل أف ارد المجموعة لتحقيق أهدافها. في بأن القيادة هي سلطة حين عرفها عوض هللا )2013( بأنها مايتم بين األف ارد والجماعات من أعمال وسلوكيات تستدعي السير نحو إنجاز األهداف التربوية المشتركة بينهم مما يعني التفاعل الذي يقود إلى إضافة جديدة للفرد والجماعة. ويرى الغامدي )2013( بأن القيادة تتمثل في شخص قادر على إحداث التأثير على فرد أو مجموعة أف ارد لتحقيق غاية متفق عليها ولن يتم ذلك إال بكفاءته العالية التي تمكنه من تحفيزهم ونيل تعاونهم. كما عرفها العميان )2013( بأنها مدى التأثير على اآلخرين مع توجيه مجهوداتهم تجاه غايات التنظيم لتحقيقها. وهي من وجهة نظر أبو الكشك )2006( تلك العمليات التي يقوم بها قائد المنظمة أو المؤسسة من تخطيط وتنسيق وتوجيه وتنظيم ورقابة فيوجه بها جهود العاملين وأداءهم ويحثهم على تحقيق )2010( بأن األهداف وذلك بتأثيره عليهم بالمودة وطيب العالقات بهدف تحقيق الكفاءة. وتذكر الغشيان القيادة هي ما يمارسه المد ارء لتحفيز مرؤوسيهم للقيام بأعمال ذات قيمة وفاعلية. 8

23 وتالحظ الباحثة من خالل ماسبق بأن القيادة تستند على العمل المؤسسي التعاوني بما فيه من تحفيز وتأثير ومشاركة للوصول لألهداف المنشودة. أهمية القيادة تظهر أهمية القيادة عند إد ارك االختالفات بينها وبين اإلدارة فاإلدارة ت عنى بالعمل الروتيني في حين القيادة تضفي صبغة التجديد والتطوير على العمل وتبث فيه الحياة ليتسم معها بالديناميكية والمرونة التي من شأنها إنشاء بيئة مهنية متميزة )السعود 2013(. والقيادة بمثابة األداة الفاعلة في مجال العمل إذ مهما بلغت كفاءة العاملين في التنظيم وتعددت مواهبهم تظل الحاجة ضرورية وملحة لقيادة موجهة تقود المنظمة وتشكل حلقة الوصل بين العاملين فيها وبين خططهم وتصو ارتهم المشتركة لتحمل المسؤولية في تحقيق أهداف المؤسسة مما يعني أنها تشكل مصدر النجاح والتقدم واإلنجاز 2011(. )حسين أساسا وهكذا فإن أهمية القيادة تكمن في تشعبها في جميع جوانب العملية اإلدارية مما يجعلها لها ومقياسا يحكم به على تقدم التنظيم اإلداري وتطوره ونموه. ومحور ا ترتكز عليه فالقيادة اإلدارية تتمثل في تحقيق التكامل بين الجوانب اإلنسانية والتنظيمية واالجتماعية وغيرها وتوجيهها وتحفيزها إذ أنها بمثابة منطلق السياسات واالست ارتيجيات والمفاهيم اإلدارية وحلقة الوصل بين العاملين وماتم تصوره من خطط مستقبلية للمنظمة وبالتالي فهي داعم إيجابي قوي يسعى للتخلص من السلبيات التنظيمية ما أمكن.) وكذلك السيطرة على المشكالت وحسمها )كنعان 2009 عناصر القيادة أن أول عناصر القيادة القائد فرد من وهو الجماعة لديه القدرة على إحداث أثر في سلوكيات جماعته وتوجيهها وثانيها تلك الجماعة من الناس والتي لها أهداف تشترك فيما بينهم ويعملون على تحقيقها وتسمى المرؤوسين وثالث العناصر الموقف وهو الجو الذي يتفاعل فيه األف ارد مع قائدهم وهو 9

24 شبكة kah.n e t كذلك ما يختصر نظرية الموقف والتي ترى أن األف ارد يكونون قادة في مواقف معينة تتطلب منهم ذلك وتستحث مها ارتهم وقد ارتهم )القثامي 2017(. وأشار كل من وصوص والجوارنة )2017( أن للقيادة عناصر البد من وجودها مجتمعة وتتطلب التعاون الفعال بين مجموعة من األف ارد خالل حدث محدد وأن هناك ثالثة عناصر رئيسية ال بد من توفرها للقيادة وجود مجموعة في تتثمل من األف ارد تربطهم عالقة تنظيمية وتختلف مسؤولياتهم حسب مكان عملهم في المنظمة كما أنه يجب أن يكون لهذه الجماعة قائد لديه القدرة على التأثير بهم ويقوم على توجيههم وارشادهم والتعاون معهم كما أن تعاون الجماعة مع القائد أمر ضروري لتحقيق األهداف المشتركة. ويجب أن تتوافر عملية التأثير وتكون بصورة إيجابية حيث يقوم بها القائد نحو المرؤوسين بهدف توجيه نشاطهم وجهودهم في االتجاه الصحيح لتحقيق أهداف المنظمة ولتحقيق عملية التأثير اإليجابي يجب أن يمتلك القائد مها ارت القيادة المتعددة كما أن عليه اتباع مايؤثر في الجماعة ويحقق لها الرضا ال اإلك اره. خصائص القيادة تستدعي العالقات القائمة بين الفرد والجماعة في المنظمات وجود القيادة فالقائد وينظم ي ارقب ويشرف ويوجه المرؤوسين في سلوكياتهم ومواقفهم نحو تحقيق األهداف دون إخالل المشتركة باألنظمة المتبعة أو القوانين أو األع ارف والتقاليد والهدف من ذلك ذلك الوصول بالمنظمة إلى تحقيق ما تصبو إليه دون العبث باألنظمة أو إخالل بأمن المرؤوسين وهذا يؤكد على أن القيادة تتصف بالنشاط والتأثير والتعاون الفعال. وأشار العجمي )2015( أن القيادة هي عملية تأثير في المرؤوسين لتحقيق هدف أو أهداف متفق عليها ويأتي التأثير الحوار طريق عن والتفاهم واالقتناع ال عن طرق األمر والتسلط كما أن تحتاج إلى القيادة النشاط والحركة ألن القائد يتعامل مع مرؤوسين مختلفة والقائد قد ارت يمتلكون الفعال 10 توجيها هو الذي يستطيع أن يوجه هذه القد ارت توجيها إيجابيا ال سلبيا والقيادة تقوم على التعاون الذي

25 بين أف ارد خلقه إلى القائد يسعى المنظمة عند تنفيذ األهداف المشتركة وللقيادة ومن أساسي هدف كذلك واجب القائد أن يحفز حتى ينشطوا المرؤوسين تحقيق من أجل هذا الهدف وعلى القائد الفعال تشجيع التعاون بدال من التنافس اإليجابي مع المرؤوسين بين السلبي االعتقاد بأهمية تدريب المرؤوسين وأنه أعمالهم بصورة تنفيذ على يساعدهم على القائد كما يتوجب أفضل إلى المشاكل النظر التي تحدث على أنها فرص للتعلم د ارسة إلى فيسعى أسباب المشكلة وتحديد أساليب لضمان حلها عدم تك ار ارها مرة أخرى. وترى الباحثة أن نجاح المؤسسة التربوية في أداء مهامها ال إال بالقدر الذي يأتي تمتلكه قائدة المدرسة من وتوجيه سليم فاعلة قد ارت للمعلمات وامتالكها التحليلية القدرة للمستقبل وذلك بد ارسة الواقع واإلمكانات المتاحة والعالقات االجتماعية واالنتماء لبيئة المدرسة والعمل على تهيئة البيئة المدرسية حتى يسودها التفاهم والتعاون المشترك من أجل تحقيق األهداف التعليمية التعلمية المشتركة وعلى القائدة أن تتصف بالصبر والمثابرة في مواجهة التحديات التي تقف دون تحقيق األهداف إتباع العدل المرجوة وعليها واإلنصاف بين جميع المعلمات تنال حتى تقديرهن واحت ارمهن. أنماط القيادة تسعى لتوضيح مداخل عدة هناك القيادة أنماط تتجسد غالبيتها فيما يمارسه القائد من سيطرة وسلطة ويمكن تصنيف أهم أنماط القيادة تجاه المرؤوسين ودرجة تركيز السلطة كاآلتي: أوال : النمط األتوق ارطي القائد حول تتركز التي القيادة هي ولها مسميات متعددة منها: أو االستبدادي أو المتحكم النمط أو النمط الفردي النمط أو اآلمر النمط الديكتاتوري أو النمط التسلطي الذي يظهر من خالل النفوذ المتمركز في القائد واحتكاره السلطة وتفرده بكل اإلج ارءات والعمليات القيادية وكذلك سيطرته على أساليب الثواب والعقاب ( الروقي 2012(. 11

26 شبكة kah.n e t ويتميز هذا النوع من القيادة بانفصال القائد عن الجماعة وتركيز اهتمامه على كسب رضا رؤسائه بأي شكل من األشكال لضمان عدم وجود أي نوع من المعارضة لممارساته ويسيطر القائد على جميع العمليات اإلدارية ابتداء من التخطيط وانتهاء بالمتابعة فهو المهيمن على األدوار اإلدارية وال يفوض السلطة ويعتبر في ذات الوقت تفويض السلطة انتقاص من حقه كقائد وحيد 2013(. )القرشي النمط ثانيا : الديمق ارطي النمط يعتمد إش ارك على الديمق ارطي بعض في المرؤوسين المهام والمشاركة من فاعلية مما يزيد وأداء العاملين وتتوزع القيادة وظائف بين األعضاء القائد ويكون جزء ا من نسيج فريق العمل ويكون ألعضاء جماعة العمل في أكبر إسهام أو أري تصميم السياسات واإلج ارءات ونظام الحوافز وصنع القائد ويرى الق ار ارت الديمق ارطي أن الصواب ويتيح الفرصة فقط حكر ا عليه ليس لمرؤوسيه للمشاركة.)2009 واالقتناع )كنعان الجميع ويحترم ويلجأ القائد الديمق ارطي بصفة دائمة إلى مشاورة مرؤوسيه واش اركهم معه ليس في د ارسة المشكالت فحسب ولكن في اتخاذ الق ار ارت كذلك. وهو جزءا من سلطاته ويهدم باإلضافة إلى ذلك تجده يفوض جد ارن المركزية المطلقة وبذلك يعين مرؤوسيه على حسن التصرف وسرعته وعلى المشاكل اليومية وعدم تعطيل عجلة اإلنتاج وبعمل كذلك إلى تدريبهم على تحمل المسئولية ويأخذ بيدهم بطريقة النمو اإلداري )الشريف 2017(. الحر/غير النمط ثالثا : الموجه يشاء يفعل ما في أن الحرية مطلق الفرد بإعطاء تقوم كونها الفوضوية القيادة البعض عليها يطلق سياسة إطالق أو الفوضوية أو الترسلية القيادة عليها فيطلق اآلخر البعض أما العنان أو كما المتساهلة البعض يصل بتسميتها قيادة أو المتخلية بالقيادة عدم التدخل وتعرف التي القيادة بأنها الحرة القيادة والكاملة المطلقة بالحرية تؤمن ألعضاء المنظمة ومنحهم بإ اردتهم شيء كل تحديد حق ودون المنفردة 12

27 دوره يتسم الذي القائد من تدخل أدنى بالطابع السلبي ويختص المرؤوسون لهذا وفق ا المنظمة أعضاء التعريف بمهمة تحديد أهداف المنظمة ورسم خططها مشكالتهم وحل بإ اردتهم المنفردة أنفسهم وتدريب جميع باتفاق الق اررت واتخاذ أدائه طرق وتحديد العمل وتقسيم األعضاء دون أدنى القائد تدخل من )القرشي 2013(. وأهم خصائص هذا النمط ترك القائد ألعضاء الجماعة الحرية الكاملة في اتخاذ الق ار ارت والقائد يمد اإلف ارد بالمواد ويعرفهم بالعمل وعلى استعداد إلعطاء أي معلومة لمن يسأل دون القيام بأي عمل وال يصدر عنه أي تعليمات بل يترك ألف ارد الجماعة أن يقوموا باألعمال كيفما يريدون واالجتماعات في ظل هذا النمط تتسم بطول المدة ألن القائد يترك للجميع طرح أفكارهم ومقترحاتهم والدفاع عنها دون تدخل منه في عملية التوفيق بين األط ارف المجتمعة وهذا النمط يصلح عندما يحسن القائد اختيار من يفوضهم للسلطة من المرؤوسين )الروقي 2012(. التشاركي النمط اربعا : اصطالح حديث نابع من مفهوم الديمق ارطية في اإلدارة وتقوم فلسفة هذا النوع من اإلدارة على قيام المدير بعرض المشاكل اإلدارية على مرؤوسيه ثم تداول النقاش فيها ثم اتخاذ الق ارر الجماعي وخطوات عالجها أي أنها عبارة عن إش ارك المرؤوسين في اتخاذ الق ار ارت اإلدارية وهي بذلك تحمل معنى االشت ارك النفسي والعاطفي للفرد في نشاطات المجموعة التي يعمل بها بشكل يشجعه على تحقيق أهدافها على أن يتحمل المسئولية الجماعية والقيادة معهم التشاركية ال يمكن أن تحدث في ف ارغ وانما يجب أن تكون جزء من فلسفة شاملة تطبق داخل المنظمة نفسها وسيحتاج المديرون إلى تعلم كيفية المشاركة واإلفصاح عن المعلومات وكيفية تهيئة الفرص لألف ارد والمجموعات لكي يستغلوا مواهبهم ويشجعوا نموهم وتطورهم من خالل التقويم ونظام المكافآت )الشريف 2017(. 13

28 شبكة kah.n e t والقيادة التشاركية تهتم بتوفير بيئة تسود فيها الرقابة فال يحتاج الذاتية القائد إلى رقابة صارمة ألن العاملين شركاء في النجاح والفشل 2013(. نظريات القيادة )القرشي أسفرت أهمية القيادة إلى ظهور العديد من البحوث واآل ارء المختلفة حولها مما أدى إلى ظهور عدد من النظريات األساسية التي وقفت على طبيعتها وأبعادها وألهمية األمر فإن من المهم التطرق لتلك النظريات التي اختلف أصحابها في تحديد مفهوم القائد ( العجمي 2015(. أوال : نظرية الرجل العظيم ت عد هذه النظرية من أبسط نظريات القيادة برغم اعتقاد نسبة كبيرة من الناس بها أكثر من أي نظرية قيادية أخرى فتنطلق من االفت ارض المعتقد بأن القائد يولد بمواهب نافذة وقد ارت خارقة تقتصر عليه دون غيره وقد التتكرر ا كثير )السعود.)2013 وقد تعرضت هذه النظرية لعدد من االنتقادات كتجاهلها ألثر عوامل المواقف في القيادة واغفالها لدور الظروف السياسية واالجتماعية المحددة في صناعة القائد )أبو عيدة 2010(. وعدم شموليتها إذ لم تأخذ في االعتبار المتغي ارت األخرى المؤثرة على فاعلية القيادة فهي ظاهرة معقدة ال تلتزم دو ار وظيفيا محددا وال شكال ثابتا 2013(. )البنا ثانيا : نظرية السمات تشير هذه النظرية إلى أن القادة لديهم سمات من الممكن اكتسابها والتعد و ارثية كما زعم أصحاب نظرية الرجل العظيم بل ي عتمد معيار النجاح والتمكين القيادي من خالل ما اشترك فيه الزعماء والقادة من سمات مك نتهم من القيادة فهي تؤهلهم للقيادة وتالزم نجاحهم بجماعاتهم )العتيبي 2017(. وقد اتفق على مجموعة من السمات التي يشترك بها القادة كالقدرة على التوجيه والشجاعة والذكاء والطالقة في الكالم وسرعة البديهة وكذلك السمات الجسمية والشخصية والتي يفتقر إليها غير القادة من التابعين وبهذا فإن 14

29 هذه النظرية ترك ز على سمات القيادة الناجحة التي من شأنها إحداث التغي ارت اإليجابية في المرؤوسين )عطوي 2015(. ثالثا : نظرية الموقف ظهرت هذه النظرية كردة فعل لنظرية السمات وتتلخص في عدم اشت ارط توافر ذات السمات للقائد في كل المواقف بل بإمكان القائد التعامل مع الموقف بحسب مكوناته وطبيعته وظروفه أي أن السمات القيادية تتوقف على العوامل المحيطة بالموقف الذي يتطلب ظهور المها ارت القيادية والصفات التي تثبت نجاح الشخص كقائد قادر على التعامل مع المواقف والسيطرة عليها مما يعني أنها تركز على مقدرة القائد وكفاءته على التكيف مع ما يواجهه من ظروف الموقف )القحطاني 2016(. ولعل من أهم األمور المرتبطة بهذه النظرية بجانب الموقف هي أنماط القيادة والقوى الكامنة في شخصية القائد وطبيعة العالقات التبادلية ووضوح مهام وأهداف التنظيم والصالحيات الممنوحة للقائد لمواجهة المواقف والثقة القائمة بينه وبين المرؤوسين وعلى كل فهذه النظرية تتلخص بأن الموقف بمثابة ميالد للقائد المناسب برغم أن معارضيها يرون أن صانع المواقف هو القائد )الهنداوي 2014(. اربعا : النظرية التفاعلية تقوم هذه النظرية على الدمج والتمازج بين النظرية السماتية والنظرية الموقفية السيما وأن هاتين النظريتين متناقضتين تماما مما حدا برواد هذه النظرية إلى التوسط بينهما فأخذوا بعين االعتبار كال من الظروف الموقفية والسمات الشخصية للقائد فالقيادة الناجحة من وجهة نظرهم نتاج التفاعل الكامل بين العناصر المختلفة ( الموقف والقائد واألتباع ) وحاجات ومشاكل المرؤوسين مما يعني التفاعل االجتماعي المرتكز أيضا بين شخصية القائد ومايحيط به من متغي ارت حول المواقف القيادية في المنظمة )القحطاني.)

30 شبكة kah.n e t خامسا : النظرية الوظيفية تستند هذه النظرية على فكرة أن القيادة محددة في األشخاص والوظائف التي يؤدونها فهي مرتبطة لديهم بجهود العاملين وعملهم وسعيهم في تحقيق أهداف القيادة وتفاعلهم فيما بينهم مما يعني أن هناك أكثر من شخص بإمكانه القيام بدور القائد وفق مفهوم النظرية الوظيفية إذ أن غالبيتهم يقومون بأعمال المنظمة وأنشطتها )العجمي 2015(. وتظهر هذه النظرية بصورة واضحة في األوساط أو المنظمات والهيئات المتسمة بالديمق ارطية فالشورى بين أف ارد التنظيم والعمل بروح واحدة والتشارك الفعال واالحتواء المناسب لتعدد وجهات النظر كل ذلك بمثابة أساس للنظرية الوظيفية والتي تقضي بتقديم المصلحة العامة للتنظيم دون أن تتعارض مع مبادئها في التفاعل البناء )طشطوش 2009(. المبحث الثاني: المها ارت القيادية يتناول هذا المبحث المها ارت القيادية من حيث المفهوم والتصنيفات وصفات القائد الناجح وقد تم تخصيص مبحث منفصل لتوضيح أهميتها على النحو المرتبط بمجاالت الد ارسة الحالية. مفهوم المها ارت القيادية إن نجاح القائد التربوي يستوجب أن تتوفر فيه مجموعة من المها ارت القيادية األساسية والتي تعتبر ضرورية لنجاحه كإداري فيعمل على توظيفها في عمله وقيادته وأثناء ممارسته لمهامه المتعددة ليتمكن من أدائها بسرعة ودقة عاليتين فيرتقي بالمؤسسة ويعمل على زيادة 2010(. فاعليتها )عبوي ويقصد بالمها ارت القيادية مايمارسه القائد من سلوكيات متخصصة للتعامل بكفاءة وفاعلية مع كافة المواقف اإلدارية التي تواجهه والمتضمنة الطرق واإلج ارءات والتقنيات الضرورية والتواصل بمهارة مع المرؤوسين )شهاب 2009(. القحطاني وي ارها )2015( بأنها مجموعة من القد ارت التي لقائد المدرسة ينبغي ليتمكن من امتالكها ممارسة دوره القيادي في أداء المهام الموكلة إليه بكفاءة وفاعلية. 16

31 وهناك تصنيفات متعددة للمها ارت القيادية كما صنفها الباحثون فمنهم من صنفها ألربع مها ارت رئيسية كما وردت في كنعان )2009( بأنها المها ارت الذاتية skills( )individualistic والمها ارت الفنية والمها ارت اإلنسانية skills( )human والمها ارت اإلد اركية skills(.)conceptional ومنهم من صنفها على أساس ثالث مها ارت أساسية باعتبار أن المها ارت الذاتية تدخل في نطاق المها ارت األخرى وال يمكن فصلها وهي المها ارت الفنية skills( )technical والمها ارت اإلنسانية skills( )human )2009( والمها ارت اإلد اركية skills(.)conceptional وأضاف الهواري المها ارت اإلدارية وتتناول الد ارسة فكرة موجزة عن كل مهارة مع التركيز على المحورين األساسيين فيها )اإلدارية والفنية( وذلك على اآلتي: النحو أوال : المها ارت الذاتية هي مايحدد شخصية القائد ويؤثر في سلوكياته وتعامالته مع من حوله كالسمات والخصائص الجسدية واالنفعالية والعقلية وكذلك مجموعة من االتجاهات السلوكية والذهنية وكل مايتعلق به مما يعود في المقام األول إلى العوامل الفطرية والمكتسبة )حسن 2014(. وكما هو معلوم فإن شخصية القائد هي العنصر األهم في القيادة التربوية لما لها من تأثير عظيم في سلوك واتجاه العاملين وكذلك مدى استجابتهم للنشاط اإلش ارفي فالسمات الشخصية للقائد وقد ارته العقلية وقدرته على ضبط النفس وحسم األمور واالبتكار المهني واإلبداع فيه ومواجهة الجمهور والمبادأة والطالقة اللفظية التي يتسم بها وهدوءه وسعة صدره ورغبته في النمو المهني وتطوير الذات وغيرها من المها ارت الذاتية األخرى كلها لها أثر بي ن على المرؤوسين سلبا على استجابات التابعين )عابدين 2014(. وايجابا ودور عظيم في التأثير 17

32 شبكة kah.n e t ثانيا : المها ارت اإلنسانية هي المها ارت التي تمك ن القائد من استيعاب سلوكيات العاملين ودوافعها وما يؤثر عليها وتفه م العالقات المختلفة في التنظيم ألن إلمام القائد بأبعاد السلوك اإلنساني تيس ر له فهم نفسه ومرؤوسيه مما يعين على إشباع الحاجات المختلفة وانجاز األهداف المشتركة 2010(. )العالق كما أنها المها ارت األكثر تعقيد ا ا وتغي ر وتنو عا إذ تقيس قدر ات تعامله القائد في مع األف ارد وهذا في حد ذاته أكثر صعوبة من تعامله مع األشياء كما تعتمد على الت ازم القائد بالصبر والتقدير والتعامل بإنسانية في المواقف التي تستدعي إيجاد جو تسوده المحبة والعمل التعاوني المثمر مما يدفع بالعاملين لإلخالص في أداء مهماتهم وتقديم المزيد من العمل الناجح المتميز )النعيمي 2010(. ثالثا : المها ارت اإلد اركية وتعني القد ارت المتعددة التي يتمتع به القائد والمتضمنة الد ارسة والتحليل واالستنتاج والمقارنة والمرونة والتي تدفع به لتقبل جميع األنماط والشخصيات المختلفة والعمل على تطويرها والرقي بها لمسايرة العصر بظروفه ومتطلباته ولمواكبة المنظمات المتميزة في الميدان )العالق 2010(. وهي بذلك كل مايجعل القائد يؤمن بمهنته وما يحيط بها من قواعد أخالقية ورؤيتها المستقبلية من خالل النظرة التطويرية لها وتشمل إد اركه للعملية التربوية التعليمية ككل والمامه بطبيعة المواقف اإلدارية وهذا يتطلب ذاكرة قوية وفهما لطبيعة المهنة مما يعني كفاءة تنظيمية وجودة شاملة تتضمن رغبة أكيدة وقد ارت صادقة في كسب العالقات مع المرؤوسين وكشف أصنافهم ونظرة عميقة للمستقبل وأهدافا واضحة ومعرفة بما يحيط بالمنظمة ليتمكن من اتخاذ الق ار ارت وحل المشكالت وادارة القضايا المتعلقة بجانب واحد أو عدة جوانب تخص المؤسسة )الهنداوي 2014(. 18

33 اربعا : المها ارت الفنية يقصد بها إجادة القائد لعمله واتقانه له والمامه بأعمال مرؤوسيه مما يساعدهم على تحسين أدائهم.)2012 واد اركه لم ارحل ومتطلبات العمل والطرق والوسائل المعينة على إتمامه وانجازه )الروقي وهي كذلك المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والمرتبطة بمهام ومسؤوليات القائد واستخدامها بكفاءة لتحقق الهدف بفاعلية )العمايرة 2012(. كما أنها كل مايخص الطرق واألساليب المتطلبة قد ار من المعارف والمعلومات والتي يستخدمها القائد ليعالج مايصادفه من مواقف أو مشكالت مما يسهم في نجاح العمل القيادي 2017(. )القثامي وهناك أعمال تتطلب المها ارت الفنية دون غيرها وهي المها ارت المتعلقة بالتعليم وتطوير المناهج بما فيها التخطيط للعملية التعليمية ورسم السياسة العامة وتقدير مايحتاجه الطالب من خدمات ومعاملتهم بأساليب الئقة وتنظيم األنشطة والتنسيق بينها واإلش ارف على تطوير عملية التعليم بتوظيف أحدث األساليب وجمع البيانات عن الطالب وتسجيل المستجد منهم ومتابعته ومتابعة توزيعهم على الصفوف الد ارسية وتسجيل حضورهم وغيابهم والتواصل مع أولياء األمور ومتابعة سير االمتحانات وتنظيمها مع تحليل نتائج التالميذ ويتطلب ذلك من القائد أن يدرك مضمون التشريعات التربوية وينفذها )الطلعاني والمها ارت المتعلقة بالمرؤوسين من حيث تلبية حاجاتهم والتواصل الجيد معهم وتفويض.)2013 السلطات لهم وتنظيم االجتماعات بشكل جيد والتعاون فيما بينهم واش اركهم معه بما يحقق مصلحة العمل واعداد التقارير الالزمة وعرضها وتوفير أدوات األمن والسالمة )آل ناجي 2014(. ومن المها ارت الفنية التي ينبغي أيضا أن تتوفر لدى قائد المدرسة قدرته على اختيار الفرص المالئمة لالتصال الفعال بأط ارف العملية التربوية وتقديم المعرفة لهم وحسن التعامل داخل المؤسسة وخارجها وتشجيع المنسوبين وتحفيزهم للتنافس على مستوى المنظمة والمنظمات األخرى مما ينمي قد ارتهم ويحقق لهم اإلبداع كما أن عليه اإللمام بالمناهج الد ارسية المختلفة وأهدافها ليتمكن من متابعة 19

34 شبكة kah.n e t المعلمين أثناء الزيا ارت الصفية ومدى الت ازمهم بالمطلوب وحثهم على اكتساب الخب ارت وتبادل المعارف المختلفة واإلش ارف على االختبا ارت المدرسية الفصلية والسنوية. وفيما يخص التالميذ فإن على القائد أن يتسم بمهارة إعداد بيانات التالميذ وتهيئتهم للد ارسة وتفعيل تواصلهم مع المجتمع المحلي من خالل مها ارت التواصل المختلفة وكذلك المهارة في تحليل درجاتهم ورفع قد ارتهم وحل مشكالتهم الد ارسية )العتيبي.)2017 إن مايميز المها ارت الفنية بأنها أكثر المها ارت تحديدا إذ يمكن تشخيصها بسهولة لدى القائد مع قدرتها على تبسيط اإلج ارءات عند إنجاز األعمال داخل المؤسسة )عبوي 2010(. خامسا : المها ارت اإلدارية هي قدرة القائد وتمكنه من فهم عمله مع التنسيق بين أهداف المنظمة واحتياجات المرؤوسين والتابعين له وهي مها ارت مكتسبة من خالل التدرب والممارسة الفعلية على األعمال اإلدارية للتنظيم والتي تحقق للقائد التمكين اإلداري وتعكس قدرته على التعامل اإليجابي مع الفرد والجماعة )الغامدي 2013(. وتتعلق المها ارت اإلدارية باألمور التنظيمية والمكتبية باإلش ارف على ماينظم سير العمل من إعداد الجداول المدرسية وادارة العاملين بمتابعة غيابهم وتأخرهم واتخاذ اإلج ارءات النظامية حيال ذلك كما يجب عليه توفير البديل للمعلم المتغيب حفاظا على استم اررية العملية التعليمية وادارة األنشطة واألعمال في الوقت المناسب ووفق أهميتها والتخطيط الجيد إلدارة الوقت لالستفادة بشكل فعال في المستقبل 2016(. )الشاعر كما يجب أن تتوافر في القائد القدرة الكافية على إدارة االجتماعات على نحو متميز سواء كان ذلك مع أعضاء هيئة التدريس داخل المدرسة أو مع القادة في االجتماعات المنعقدة والتي تخدم األهداف المشتركة للمنظمات التربوية إضافة إلى أهمية إتاحة الفرص للمشاركة من قبل الجميع للوصول إلى.)2009 النتائج المأمولة مع مناقشة أهم ماورد فيها بشفافية تمك نه من توجيه العاملين )أبو زعيتر 20

35 كذلك فإن من المها ارت اإلدارية مهارة اتخاذ الق ار ارت إذ أن الق ار ارت الصائبة يقاس بها نجاحه في أدائه لوظائفه ويثبت كفاءته وقدرته وتفوقه وهي جوهر العمل القيادي ونقطة االنطالقة لجميع نشاطاته داخل المؤسسة وهي من المها ارت التي يختص بها القادة عن المرؤوسين مالم يتم تفويضهم بها وهو مايقوم به بعض القادة تجاه مهام اإلدارة المختلفة 2012(. )محمد مما سبق يتضح للباحثة أن نجاح القائد ينطلق من قدرته على إدارة نفسه أوال حيث تنبع منها مها ارته وقد ارته على إدارة بيئة المدرسة ومايحيط بها وتول د لديه اإل اردة للتغلب على المشكالت والمعوقات التي تواجهه وتعينه على استحداث أساليب عمل من شأنها تسهيل مهامه اإلدارية وتحقيق أهدافه التربوية وذلك باتباعه المها ارت المختلفة )الذاتية واإلنسانية واإلد اركية والفنية واإلدارية( السيما وأنها مت اربطة متداخلة فيما بينها وتشكل وحدة واحدة تعين القائد على إدارة منظمته. 21

36 شبكة kah.n e t الد ارسات السابقة: أوال : الد ارسات المحلية والعربية د ارسة الشهري )2015(: المها ارت القيادية السائدة لدى رؤساء األقسام األكاديمية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. هدفت الد ارسة إلى التعرف على درجة توافر المها ارت القيادية )اإلنسانية والفنية واإلدارية والفكرية( السائدة لدى رؤساء األقسام األكاديمية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والتعرف على أثر التخصص والنوع والخبرة والجنسية في تقدير مستوى المها ارت القيادية. استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي و اعتمد االستبانة كأداة للتعرف على درجة توافر المها ارت القيادية لدى رؤساء األقسام األكاديمية وط بقت على عينة الد ارسة المكونة من )220( من أعضاء هيئة التدريس تم اختيارهم بطريقة العينة البسيطة العشوائية. وكان من أهم نتائجها أن درجة ممارسة رؤساء األقسام للمها ارت اإلنسانية واإلدارية والفنية والفكرية عالية لجميع المؤش ارت جاءت المها ارت اإلنسانية في الترتيب األول يليها المها ارت اإلدارية فالفنية ثم المها ارت الفكرية وبصفة عامة فإن المها ارت القيادية لدى رؤساء األقسام متوفرة بدرجة عالية وتلخ صت التوصيات في ضرورة زيادة وعي رؤساء األقسام األكاديمية بأهمية المها ارت القيادية في تطوير العمل التربوي داخل األقسام والكليات ألن تدنيها يعني عدم تمكنهم من القيام بمهامهم بالمستوى المطلوب و العمل على رفع مستواهم بتقديم الب ارمج التطويرية من قبل الجامعة والو ازرة. د ارسة )2014(: ه ازيمة درجة ممارسة مدي ارت المدارس للمها ارت القيادية ومعوقاتها وسبل تطويرها في محافظة إربد. هدفت الد ارسة إلى التعرف على درجة ممارسة مدي ارت المدارس للمها ارت القيادية في محافظة إربد من وجهة نظر المعلمات والمقترحات التطويرية من وجهة نظر مدي ارت المدارس في المحافظة ولتحقيق 22

37 األهداف تم استخدام المنهجين الوصفي المسحي والنوعي وعليه طورت الباحثة أداتين: األولى استبانة مكونة من )60( فقرة موزعة على أربعة مجاالت )المها ارت الذاتية واإلنسانية والفنية واإلد اركية( تم تطبيقها على عينة مكونة من )486( معلمة للتعرف على تقدي ارتهن لدرجة ممارسة مدي ارت المدارس للمها ارت القيادية تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية واألداة الثانية مقابلة بأسئلة شبه مفتوحة لتحديد المقترحات التطويرية لمدي ارت المدارس فيما يخص ممارستهن للمها ارت القيادية واختيرت العينة بطريقة قصدية تكونت من )15( مديرة وأظهرت النتائج أن تقدي ارت أف ارد العينة لدرجة ممارسة المها ارت القيادية لمدي ارت المدارس جاء بدرجة متوسطة )المها ارت الذاتية بالمرتبة األولى وبدرجة يليها المها ارت اإلد اركية فاإلنسانية وأخي ار الفنية( ألسباب عدة منها وذلك كثرة األعباء اإلدارية لدى قائدة المدرسة مما يعيقها عن أداء بعض المهام والتغي ارت المستمرة للق ار ارت اإلدارية كما بي نت النتائج عددا من المقترحات التطويرية. وبناء على نتائج الد ارسة أوصت الباحثة بعدد من التوصيات منها عقد دو ارت تدريبية لتنمية المها ارت القيادية لدى مدي ارت المدارس وخاصة المها ارت الفنية مع توفير الكوادر المتخصصة والمدربة للمساهمة في تخفيف األعباء اإلدارية. د ارسة دباش )2013(: درجة توافر المها ارت القيادية بإدا ارت رعاية الموهوبين بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر المديرين والعاملين في تلك اإلدا ارت. هدفت الد ارسة إلى التعرف على مستوى توافر المها ارت القيادية ( الفنية واإلدارية واإلنسانية ) لدى مديري إدا ارت الموهوبين بالمملكة العربية السعودية والكشف عن داللة الفروق اإلحصائية حول درجات توافر المها ارت القيادية وأبعادها لدى المديرين باإلضافة إلى الكشف عن أهمية المها ارت القيادية ولتحقيق هذه األهداف تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وبناء وتصميم استبانة إلكترونية طبقت على مجتمع الد ارسة البالغ عددهم ( 84( مدير بينما تم اختيار )80( مشرف و ( 200( معلم موهوب بالطريقة العشوائية وأسفرت النتائج عن أن المتوسط الحسابي الموزون لتوافر المها ارت القيادية لدى 23

38 شبكة kah.n e t مدي ارت اإلدا ارت والم اركز التعليمية لرعاية الموهوبين بلغ )3.74( بدرجة عالية حيث جاء ب عد توافر المها ارت الفنية بالمرتبة األولى ثم المها ارت اإلدارية فاإلنسانية وذلك يفسر مدى اهتمام القادة بالموهوبين والعمل على قيادتهم قيادة متميزة ترتقي بهم وتحقق لهم الرعاية المطلوبة. كما تبي ن أن درجة أهمية المها ارت القيادية عالية جدا وتمثلت أبرز التوصيات في التأكيد على استم اررية الممارسات اإلدارية والفنية واإلنسانية وضرورة العمل على إلحاق جميع قيادات ومعلمي موهبة والعاملين باإلدا ارت والم اركز لرعاية الموهوبين بالدو ارت التدريبية في مجال القيادة. د ارسة الشهري )2013(: درجة ممارسة مديري المدارس التابعة لمشروع الملك عبدهللا لتطوير التعليم العام بمدينة مكة المكرمة للمها ارت القيادية. هدفت الد ارسة للتعرف على درجة ممارسة مديري المدارس التابعة لمشروع الملك عبدهللا لتطوير التعليم بمدينة مكة المكرمة للمها ارت القيادية والكشف عن الفروق في درجة ممارسة المد ارء تعزى لمتغي ارت ( المؤهل سنوات الخبرة المرحلة الد ارسية( ا ستخدم المنهج الوصفي التحليلي وتم بناء استبانة لقياس مها ارت القيادة تكونت من خمس مها ارت )الذاتية والفنية واإلنسانية والفكرية واإلدارية( ط بقت على عينة بأسلوب الحصر الشامل وهم المعلمين البالغ عددهم )557( معلما موزعين على )19( مدرسة تابعة لمشروع الملك عبدهللا لتطوير التعليم العام بمدينة مكة المكرمة تشمل م ارحل التعليم الثالثة. ومن أهم النتائج أن درجة ممارسة مديري المدارس للمها ارت القيادية كبيرة جدا عدا المها ارت الفكرية كانت بدرجة أقل وبناء عليه أوصى الباحث على التأكيد والمحافظة على الدرجة العالية لدرجة ممارسة المها ارت القيادية لدى مديري مدارس المشروع مع ضرورة العمل على تحسين المها ارت الفكرية. العمري د ارسة )2013(: الصعوبات اإلدارية والفنية التي تواجه المديرين حديثي التعيين وسبل التغلب عليها في مدارس منطقة الباحة. 24

39 هدفت الد ارسة إلى تحديد الصعوبات اإلدارية والفنية التي تواجه المديرين المعينين حديثا بمدارس منطقة الباحة وسبل التغلب عليها من وجهة نظرهم واتبعت المنهج الوصفي المسحي وتمثلت األداة في استبانة تكونت من ثالثة محاور رئيسية تشمل الصعوبات اإلدارية والفنية وسبل عالجها وقد تم تطبيق األداة على جميع المديرين المعينين حديثا خالل السنوات الثالث األخيرة ( بدءا من عام 2011( والبالغ عددهم )162( مدي ار وتوصلت الد ارسة لنتائج منها أن درجة الصعوبات اإلدارية التي تواجه المديرين المعينين حديثا كانت كبيرة بينما كانت درجة الصعوبات الفنية متوسطة وكذلك وجود فروق في تقدير المديرين للصعوبات اإلدارية والفنية تعزى ألثر الدو ارت التدريبية في التغلب على الصعوبات وأوصى الباحث ببعض التوصيات من أهمها تطوير نظام الحوافز المقررة للمديرين المعينين حديثا وتفعيل اإلدارة اإللكترونية من أجل تخفيف األعباء اإلدارية. د ارسة محمد )2012(: مها ارت القائد اإلداري وأثرها في التخطيط االست ارتيجي ( د ارسة تطبيقية في كليات جامعة الكوفة (. هدفت الد ارسة إلى محاولة التعرف على تأثير مها ارت القائد اإلداري المتمثلة بالمها ارت )الفنية الفكرية واإلنسانية ( على التخطيط االست ارتيجي المتمثل ب )الرؤية االست ارتيجية الرسالة االست ارتيجية واألهداف االست ارتيجية( د ارسة تطبيقية في كليات جامعة الكوفة ولتحقيق الهدف تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي وا ستخدمت االستبانة كأداة للبحث تكونت من محورين األول يختص بالمها ارت القيادية للقائد والثاني شمل التخطيط االست ارتيجي تم توزيعها على عينة البحث المكونة من عمداء ومعاوني عمداء الكليات بقسميها العلمي واإلداري بلغ عددهم )44( تم اختيارها بأسلوب الحصر الشامل وأسفرت نتائج الد ارسة عن وجود عالقة ارتباط وتأثير ذو داللة معنوية بين المها ارت الفنية والرؤية والرسالة واألهداف االست ارتيجية وكذلك وجود عالقة ارتباط وتأثير ذو داللة معنوية بين المها ارت الفكرية واإلدارية والرؤية 25

40 شبكة kah.n e t االست ارتيجية وأوصت الباحثة بضرورة التركيز على المها ارت القيادية لما لها من تأثير في التخطيط االست ارتيجي من أجل النهوض بواقع العمل القيادي اإلداري. المال د ارسة )2011(: المها ارت اإلدارية لدى مدي ارت مدارس التعليم العام بمحافظة األحساء : الواقع وأساليب التطوير. هدفت الد ارسة إلى التعرف على درجة ممارسة مدي ارت مدارس التعليم العام باألحساء للمها ارت اإلدارية واألساليب المالئمة لتطوير مها ارتهن اإلدارية وذلك من وجهة نظرهن وتحقيقا لألهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي واتخذت االستبانة أداة لجمع المعلومات تكونت من )53( عبارة موزعة على محورين رئيسيين : درجة ممارسة المها ارت اإلدارية ودرجة مالءمة أساليب تطويرها وقد تم تطبيقها ميدانيا على جميع مدي ارت مدارس التعليم العام بمحافظة األحساء وعددهن )225( مديرة وأسفرت الد ارسة عن عدد من النتائج أهمها أن مدي ارت مدارس التعليم العام بمحافظة األحساء يمارسن المها ارت اإلدارية بشكل عام بدرجة فوق المتوسط وفقا الآ ارئهن كما أن هناك فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات أف ارد الد ارسة حول درجة ممارسة مدي ارت مدارس التعليم العام باألحساء للمها ارت اإلدارية تعود للمرحلة الد ارسية لصالح مدي ارت المرحلة االبتدائية ووفقا للنتائج قدمت الباحثة عددا من التوصيات أبرزها االهتمام بتشخيص واقع المها ارت اإلدارية لدى مدي ارت المدارس وتحديد مستوى أدائهن في المها ارت اإلدارية بصورة مستمرة كي تكون منطلقا للسياسات التطويرية. د ارسة شاهين )2011(: درجة ممارسة المديرين الجدد للمها ارت القيادية في المدارس الحكومية بمحافظات غزة من وجهة نظرهم وسبل تنميتها. هدفت الد ارسة إلى التعرف على درجة ممارسة المديرين الجدد للمها ارت القيادية في المدارس الحكومية بمحافظات غزة من وجهة نظرهم وسبل تنميتها استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي واالستبانة كأداة مكو نة من )79( فقرة وزعت على خمسة مجاالت شملت المها ارت )الذاتية الفنية 26

41 اإلنسانية الفكرية اإلدارية( ط بقت على عينة مكو نة من جميع المديرين الجدد في محافظات غزة الذين تم تعيينهم في العامين الد ارسيين )2010/2008( والذين بلغ عددهم )155( مدير ا ومن أهم النتائج: أن المتوسط الحسابي لجميع المها ارت القيادية يساوي )4.39( والوزن النسبي يساوي )%87.79( وبدرجة توافر كبيرة إذ بلغت المها ارت اإلدارية المرتبة األولى تليها المها ارت الذاتية فالمها ارت الفنية ثم الفكرية و أخي ار اإلنسانية على المرتبة الخامسة كما تلخصت التوصيات في المحافظة على الدرجة العالية لممارسة المها ارت القيادية ( الذاتية والفنية واإلدارية( لدى المديرين الجدد و إعطاء أهمية للمها ارت الفكرية واإلنسانية مع وضع خطط وب ارمج لتأهيل المد ارء الجدد وتأكيد إش ارك مديري المدارس في الخطط التعليمية واطالعهم على كل مايستجد من أمور في مجال اإلدارة المدرسية إضافة لتشجيع الزيا ارت التبادلية بين مد ارء المدارس. د ارسة السهلي )2010(: بناء برنامج تدريبي لتنمية المها ارت القيادية لمديري ومدي ارت المدارس في محافظة حفر الباطن في المملكة العربية السعودية في ضوء احتياجاتهم التدريبية هدفت هذه الد ارسة إلى تحديد االحتياجات التدريبية لمديري ومدي ارت المدارس في محافظة حفر الباطن في المملكة العربية السعودية المتعلقة بالمها ارت القيادية من وجهة نظرهم ولتحقيق هذه األهداف تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي و إعداد أداة الد ارسة وهي عبارة عن استبانة مكونة من )51( فقرة موزعة على ثالث مجاالت تمثلت في المها ارت الفنية واإلنسانية واإلد اركية وقد تكون المجتمع من جميع مديري ومدي ارت مدارس محافظة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية والبالغ عددهم )226( مدي ار ومديرة شملتهم العينة جميعا وظهر عدد من النتائج منها إبداء مديري ومدي ارت المدارس احتياجا تدريبيا بدرجة متوسطة على جميع مجاالت الد ارسة بلغت المها ارت الفنية المرتبة األولى من حيث التدريبية لمديري ومدي ارت المدارس بمحافظة حفر الباطن في حين تلتها المها ارت اإلد اركية فاإلنسانية وكانت 27

42 شبكة kah.n e t أبرز التوصيات تتمثل في بناء برنامج تدريبي يغطي االحتياجات التدريبية للمها ارت ذات درجة االحتياج الكبيرة. د ارسة عسيري )2010(: تطوير المها ارت اإلدارية والفنية لمدي ارت المدارس الثانوية في ضوء مدخل التنمية الذاتية. هدفت الد ارسة إلى التعرف على كيفية تطوير المها ارت اإلدارية والفنية لمدي ارت المدارس الثانوية في ضوء مدخل التنمية الذاتية استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وصممت استبانة كأداة مكونة من محورين أحدهما يرتبط بمعوقات استخدام مدي ارت المدارس ألساليب التنمية الذاتية واآلخر مرتبط بمعوقات الب ارمج المقدمة لمدي ارت المدارس الثانوية لتحقيق التمنية الذاتية وقد ط بقت على عينة مكونة من )148( فردا يمثلون ثالث فئات: وكيالت المدارس الثانوية ومدي ارتها ومشرفات اإلدارة المدرسية تم اختيارها بطريقة العينة الطبقية ومن أهم نتائج الد ارسة التي توصلت إليها الباحثة: أن المدارس الثانوية في المملكة تفتقر إلى الوسائل التي تساعد في تفعيل استخدام التنمية الذاتية للمها ارت اإلدارية والفنية كالوسائل التكنولوجية وغيرها كما أن مدي ارت المدارس يفتقرن إلى وجود جهات مسؤولة عن تنظيم خطط التنمية الذاتية ووقفت التوصيات على ضرورة االهتمام بتفعيل مدخل التنمية الذاتية وتدريب مدي ارت المدارس على كيفية االستفادة منه في تطوير مها ارتهن المهنية السيما اإلدارية والفنية من خالل توفير جهات بم اركز التدريب في مكاتب اإلش ارف تعمل على تنظيم خطط التنمية الذاتية ومعالجتها واالهتمام بتضمين الب ارمج المقدمة لمدي ارت المدارس لتحقيق التنمية الذاتية والمها ارت اإلدارية والفنية الالزمة. د ارسة حرب )2007(: المهام اإلدارية والفنية لمديري مدارس المرحلة األساسية العليا بمحافظة غزة في ضوء معيار الجودة الشاملة. هدفت الد ارسة للتعرف على المهام اإلدارية والفنية لمديري مدارس المرحلة األساسية العليا بمحافظة غزة في ضوء معيار الجودة الشاملة استخدمت المنهج الوصفي التحليلي أما أداة الد ارسة فتمثلت في 28

43 استبانة اشتملت على )86( فقرة موزعة على سبع مجاالت في حين أن مجتمع الد ارسة تكون من جميع مديري ومدي ارت مدارس المرحلة األساسية العليا بمحافظة غزة وتم تطبيق الد ارسة على مجتمع الد ارسة ككل والذي يبلغ )58( مدي ار ومديرة وتوصلت الد ارسة إلى النتائج التالية : أن أقوى المجاالت التي يقوم بها مدير المدرسة في مهامه اإلدارية كانت في إدارة الشؤون الرئيسية للطالب والعاملين يليها مجال المصادر المادية وأخي ار التخطيط والتنظيم و أقوى المجاالت التي يقوم بها مدير المدرسة في مهامه الفنية كانت فيما يخص النمو المهني للمعلمين ثم التقويم والمتابعة فرعاية شؤون الطالب ثم العالقة بالمجتمع المحلي. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بضرورة نشر ثقافة الجودة في جميع مستويات اإلدارة التعليمية لتواكب التقدم العلمي والتكنولوجي والعمل على تقييم أداء مديري المدارس في فلسطين في ضوء معايير الجودة الشاملة. ثانيا : الد ارسات األجنبية د ارسة )2015(: المها ارت القيادية الفاعلة لمديري المدارس الثانوية Michael, anpe, gambo, بوالية بالتيو في نيجيريا. الد ارسة هدفت إلى التعرف على المها ارت القيادية الفاعلة لمديري المدارس الثانوية بوالية بالتيو في نيجيريا وا عتمد فيها المنهج الوصفي المسحي وقد استخدم االستبانة كأداة للد ارسة ط بقت على عينة عشوائية مكونة من )32( مديرة و )18( مدير من مدارس جوس الشمالية في والية بالتيو وقد توصلت الد ارسة إلى افتقار مديري المدارس للمها ارت القيادية والتي كانت سببا في ضعف األداء األكاديمي للطالب وعزى الباحثون سبب ضعف امتالك مديري المدارس للمها ارت القيادية إلى مشكالت تتعلق بالتمويل والتجهي ازت وانخفاض الروح المعنوية للمعلمين وضعف اإلش ارف بالمدارس وكثرة التغي ارت بالسياسات التعليمية وتبين مدى حاجة مديري المدارس المتالك المها ارت القيادية واتباع أنماط فاعلة كالقيادة التشاركية. 29

44 شبكة kah.n e t د ارسة Asiedukumik )2013(: القيادة النموذجية : اكتشاف المها ارت واالست ارتيجيات واألساليب لدى مديري المدارس الناجحين بوالية كاليفورنيا من أجل نجاح الطالب. هدفت الد ارسة إلى تحديد المها ارت واالست ارتيجيات واألساليب لدى مديري المدارس الناجحين في اإلدارة بوالية كاليفورنيا بالواليات المتحدة والكشف عن االختالف في مستوى المها ارت واعتمد فيها المنهج الوصفي المسحي كما استخدمت االستبانة والمقابلة كأدوات ط بقت على العينة وعددها )38( مشرفا و )152( من مديري المدارس بأسلوب الحصر الشامل ومن أهم النتائج أن المها ارت اإلنسانية واإلدارية والفنية والفكرية ومهارة التغيير المتوفرة لدى مديري المدارس اكتسبت بالخبرة والممارسة وليست موروثة كما أن جميع تلك المها ارت مهمة لمديري المدرسة واليمكن االكتفاء بمهارة دون أخرى إضافة إلى وجود فروق في المها ارت لدى مديري المدارس لصالح من لديهم خب ارت أطول في اإلدارة حيث ترتفع لديهم المها ارت باختالفها وقد أوصت الد ارسة بالحفاظ على مستوى المها ارت للمديرين في والية كاليفورنيا مع تدريب حديثي التعيين منهم وتحفيزهم الكتسابها. د ارسة Ghofrani )2012(: العالقة بين أنماط القيادة والسمات الشخصية لدى مديرية التربية البدنية في مديريات تربية وتعليم خ ارسان. هدفت الد ارسة إلى تحديد العالقة بين أنماط القيادة والصفات الشخصية لدى مديرية التربية البدنية في مديريات تربية وتعليم خ ارسان وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي وتكونت عينة د ارسته من )55( مدي ار إداريا للتربية البدنية في مديريات تربية وتعليم منطقة خرسان تم اختيارها بأسلوب الحصر الشامل ولتحقيق أهداف الد ارسة استخدمت االستبانة كأداة مقسمة لمحورين أحدهما حول أنماط القيادة لدى مديري إدارة التربية البدنية واآلخر يتعلق بالسمات الشخصية لدى مديري إدارة التربية البدنية في مديريات تربية وتعليم خ ارسان وقد أظهرت النتائج أن هناك عالقة بين أنماط القيادة والسمات الشخصية 30

45 لدى مديري إدارة التربية البدنية وأوصت الد ارسة بضرورة اختيار المد ارء بناء على معايير تؤهلهم لذلك بدءا من السمات الشخصية لهم. د ارسة Mohammad lqbal )2012(: است ارتيجية تحسين المها ارت القيادية لمديري المدارس في محافظة خيبر باختانخوا. هدفت الد ارسة إلى التعرف على المها ارت القيادية الممارسة من قبل مديري المدارس في محافظة )خيبر باختانخوا( الباكستانية ووضع است ارتيجية مناسبة من أجل تحسين تلك المها ارت ا ستخدم فيها المنهج الوصفي التحليلي وط بقت االستبانة كأداة على العينة المكونة من )20( مدير و )40( معلما تم اختيارها بأسلوب العينة العشوائية البسيطة كما توصلت الد ارسة إلى أن المديرين لم يتلقوا أي توجيه أو تدريب صحيح فيما يخص مها ارتهم القيادية أثناء خدمتهم وبالتالي فهم ال يدركون تماما دورهم كقادة تعليمين وأوصت بضرورة تفعيل وتطوير است ارتيجية تدريب المد ارء من أجل تحسين مستويات المدارس وتبادل الخب ارت. :)2010( د ارسة Sharma السمات والقد ارت القيادية لدى مديري المدارس. هدفت الد ارسة لتبيان العالقة بين تصور المعلمين للقد ارت القيادية لمد ارئهم وتوافر عدد من سمات القيادة بهم كصنع الق ارر وادارة الوقت... الخ استخدم فيها الباحث المنهج الوصفي التحليلي واعتمد االستبانة كأداة تم توزيعها على عينة اشتملت )300( مدرسة في ماليزيا تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية وقد اشتملت االستبانة على محور قياس القد ارت والسمات القيادية وأظهرت النتائج أن هناك عالقة قوية وايجابية بين إد ارك المعلمين لواقع مد ارئهم وامتالكهم لسمات قيادية متعددة تتمثل في صنع الق ارر وادارة الوقت وتفويض الصالحيات والتحفيز وغيرها وأوصى الباحث بأهمية ترسيخ مفهوم القيادة الناجحة لدى المد ارء وهي القيادة التي تسعى المتالك المعرفة والفهم للمها ارت القيادية مع القدرة الشخصية على التطبيق الفعال لهذه المها ارت. 31

46 شبكة kah.n e t د ارسة Blackman )2010(: العالقة بين المها ارت القيادية اإلدارية ودعم السلوك اإليجابي في المدارس " د ارسة استكشافية " هدفت الد ارسة إلى معرفة أهمية التدريب باعتباره أداة مهمة لتطوير المها ارت القيادية وتنميتها استخدم الباحث فيها المنهج شبه التجريبي لوضع إطار الستكشاف المها ارت األساسية في مجال التدريب وقد تم استخدام االستبانة كأداة طبقت على )18( قائدا لالستطالع عما إذا كان لديهم خبرة سابقة لحضور حلقات عمل متعلقة بالتدريب لتطوير المها ارت القيادية لديهم وتبي ن أن هناك )8( من أف ارد العينة ممن لديهم خبرة في مجال التدريب ويمارسون المها ارت القيادية بصورة فاعلة وقد أظهرت النتائج أن حلقات العمل والدو ارت التدريبية لها دور فعال في تنمية المها ارت القيادية وتطويرها لدى العاملين في مجال التعليم. د ارسة Richter )2007(: العالقة بين المها ارت القيادية اإلدارية ودعم السلوك اإليجابي في المدارس " د ارسة استكشافية " هدفت الد ارسة إلى تصنيف المها ارت القيادية الرئيسية المرتبطة بالبيئات المدرسية النشطة اجتماعيا وفحص العالقة بين المها ارت القيادية وتحسين مستوى الرضا المهني للموظفين باإلضافة إلنشاء خط من البحث يرتبط مع القيادة اإلدارية والدعم المدرسي للسلوك اإليجابي استخدم المنهج الوصفي التحليلي وتم تطوير استبانة استخدمت كأداة تم تطبيقها على )725( مستجيبا تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية وكان من بين النتائج أن المد ارء والهيئة التدريسية الرسمية قدروا أهمية كل واحدة من المها ارت كما أن المد ارء في مدارس الدعم المدرسي للسلوك اإليجابي حصلوا على معدالت عالية جدا مرتبطة بفعالية السلوك اإلداري والمستجيبون في الهيئة التدريسية الرسمية في الدعم المدرسي للسلوك اإليجابي أبدوا معدال أعلى عن الرضا الوظيفي من أولئك الذين يعملون في المدارس التي التدعم السلوك اإليجابي كما أن القدرة التنبؤية للرضا الوظيفي بالنسبة للمها ارت اإلدارية والسلوك اإلداري في حالة 32

47 مدارس الدعم المدرسي للسلوك اإليجابي بينت أن المها ارت اإلدارية لسلوك المدير هي األفضل إحصائيا للرضا المهني للهيئة التدريسية الرسمية وقد خلصت التوصيات إلى تحفيز القيادات للممارسة المها ارت القيادية والعمل على دعم السلوك اإليجابي في المدارس. التعليق على الد ارسات السابقة : في ضوء ما استعرضته الباحثة من الد ارسات السابقة المحلية والعربية واألجنبية والمتعلقة بالمها ارت القيادية وأهميتها ودرجة ممارستها لدى قائدي وقائدات المنظمات بشكل عام والمدارس بشكل خاص ودورها البارز في تحقيق أهداف التنظيم وأثرها في تحسين وتنمية أداء العاملين ثم بيان أهم الجوانب التي تناولت ها بالبحث والنتائج التي توصلت إليها وما ب ني عليها من توصيات فقد ظهر العديد من أوجه التشابه واالختالف بين البحث الحالي والد ارسات السابقة وهي كاآلتي: من حيث فقد الهدف اتفق البحث الحالي الحالي مع معظم الد ارسات السابقة في هدفها وهو التعرف على درجة ممارسة قادة المدارس للمها ارت القيادية )مديري ومدي ارت المدارس( كد ارسة ه ازيمة )2014( والشهري )2013( وشاهين )2011( ود ارسة كل من الشهري )2015( و anpe, Michael, asiedu دباش )2013( و المال )2011( و )2010( و sharma )2015( و gambo, )2013( و حرب )2007( والتي هدفت إلى التعرف على مستوى المها ارت القيادية لدى قادة kumik المدارس ود ارسة وهدفت إلى التعرف على تأثير المها ارت القيادية على التخطيط محمد )2012( )2012( وهدفت االست ارتيجي ود ارسة السهلي )2010( وعسيري )2010( وlqbal Mohammad إلى تطوير المها ارت القيادية وتقييم الحاجات التدريبية لدى قادة وقائدات المدارس و د ارسة ghofrani )2007( وهدفت إلى التعرف على العالقة القائمة بين المها ارت القيادية والدعم )2012( و richter السلوك اإليجابي والسمات الشخصية ود ارسة العمري )2013( والتي هدفت إلى التعرف على الصعوبات اإلدارية والفنية والتي تعترض قادة المدارس. 33

48 شبكة kah.n e t ومن حيث المنهج فقد اتفق البحث الحالي مع جميع الد ارسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي للتوصل إلى النتائج واتفقت األداة المستخدمة مع معظمها كذلك وهي االستبانة ماعدا د ارسة ه ازيمة )2013( حيث تم استخدام المقابالت إلى جانب االستبانة. )2014( و asiedukumik ويتمي ز البحث الحالي على حد علم الباحثة في عينة البحث إذ اختلفت مع جميع الد ارسات السابقة كونها تخص قائدات المدارس األهلية للتعرف على درجة ممارستهن للمها ارت القيادية في مدينة جدة من وجهة نظر الوكيالت ومشرفات القيادة المدرسية وهي بذلك قد خرجت عن نطاق الد ارسات السابقة والتي ركزت على مدارس التعليم العام )الحكومية( يليها الجامعات والو از ارت وان اتفقت مع معظمها في طريقة اختيار العينة بأسلوب الحصر الشامل كد ارسة الشهري )2013( والعمري )2013( ومحمد )2012( والمال )2011( وشاهين )2011( والسهلي )2010( وحرب )2007( ود ارسة asiedukumik.)2012( )2013( و ghofrani أوجه االستفادة من الد ارسات السابقة فهما استندت الباحثة على الد ارسات السابقة لفهم المشكلة عميق ا ومعرفة أبعادها والتعرف على المصادر العلمية على اختالفها لالست ازدة منها فيما يخص موضوع البحث وبالتالي إث ارء اإلطار النظري كما كانت بمثابة المساعد على اختيار منهج الد ارسة وأداتها وطريقة اختيار العينة وعرض ومناقشة النتائج وتفسيرها وتقديم النتائج والتوصيات وتوفير جهد الباحثة ووقتها بتزويدها بعناوين الكتب والم ارجع والد ارسات ذات الصلة. 34

49 الفصل الثالث ج ارءات وإلا الطريقة مقدمة البحث منهج البحث وعينة مجتمع البحث أداة )االستبانة( المعالجة واألساليب اإلحصائية المستخدمة 35

50 شبكة kah.n e t الفصل الثالث ج ارءات وإلا الطريقة الباحثة تطرقت في الفصول السابقة لإلطار النظري إال أن نتائج البحوث والد ارسات مرتبطة بالخطوات اإلج ارئية الميدانية التي نجاحه لذا فإن البحث يتخذها يعتمد إلى حد كبير على نتائج البحث الميدانية فيتم االنتقال من اإلطار النظري إلى التطبيق وتتجلى العملي أهمية هذه المرحلة في توجيه وفقا البحث لألسس العلمية وعن طريقها اإلجابة على من الباحث يتمكن التساؤالت المطروحة وتحقيق األهداف منها. المرجوة تتناول الباحثة لذا في هذا الفصل خطوات واج ارءات البحث الميدانية مثل بيان منهج البحث ومجتمع وعينة البحث وأداة جمع المعلومات واج ارءات الصدق والثبات واألساليب اإلحصائية التي استخدمت في معالجة وتحليل المعلومات. البحث منهج تم استخدام المنهج الوصفي المسحي ألنه األسلوب المعتمد على جمع المعلومات والبيانات التي تخص الظاهرة والعمل على تصنيفها والتعبير عنها تعبي ار كيفيا وكميا فالتعبير الكيفي بقصد التعرف على الوضع الحالي للواقع وجوانب القوة والضعف فيه في حين أن التعبير الكمي هو الوصف الرقمي الذي يحدد أو حجم درجة هذا الوضع أو هذه الظاهرة ودرجة ارتباطها بالظواهر األخرى لمعرفة مدى.)2016 الحاجة إلحداث تغي ارت جزئية أو أساسية فيه )عبيدات عبد الحق عدس وقد اختارت الباحثة المنهج الوصفي المسحي لكونه مالئم ا البحث لطبيعة وتحقيق أهدافه درجة ممارسة على التعرف بهدف قائدات المدارس األهلية للمها ارت القيادية بمدينة جدة. 36

51 البحث مجتمع يتمثل مجتمع البحث الحالي في جميع مشرفات القيادة المدرسية في المدارس األهلية االبتدائية ووكيالتها بمدينة جدة والبالغ عددهن )125( مشرفة ووكيلة وفق إحصائيات إدارة التعليم بمدينة جدة للعام الد ارسي ) 1438/1437 ه(. عينة البحث تكونت عينة البحث من جميع مشرفات القيادة المدرسية في المدارس األهلية االبتدائية ووكيالتها بمدينة جدة والبالغ عددهن )125( مشرفة ووكيلة تم اختيارهن بأسلوب الحصر الشامل. الخصائص الديموغ ارفية ألف ارد عينة البحث بعد تفريغ البيانات الواردة في قوائم االستبانة المستلمة من عينة البحث ومن خالل استخدام األساليب اإلحصائية المختلفة فإن أول ما يمكن البدء به هو وصف عينة البحث وتحديد طبيعتها وذلك من خالل المعلومات العامة التي تضمنتها االستبانة والتي تمكن من تصنيف أف ارد عينة البحث على النحو التالي: توزيع أف ارد عينة وفقا البحث للمسمى الوظيفي تم حساب التك ار ارت والنسب المئوية ألف ارد عينة وفقا البحث للمسمى الوظيفي كما تبينه النتائج بالجدول التالي: جدول )1( التك ار ارت والنسب المئوية ألف ارد عينة موزعين وفقا البحث للمسمى الوظيفي المسمى الوظيفي مشرفة مدرسية وكيلة مدرسة المجموع العدد النسبة المئوية

52 شبكة kah.n e t يالحظ من الجدول )1( أن أغلب أف ارد عينة البحث هم من وكيالت المدارس حيث بلغت نسبتهن ) 90.4( في حين بلغت نسبة المشرفات المدرسيات ) 9.6( % 9.60% مشرفة مدرسية شكل )1( توزيع عينة البحث حسب وكيلة مدرسة المسمى الوظيفي البحث أداة )االستبانة( في سبيل الحصول على المعلومات الالزمة من مفردات العينة لإلجابة عن تساؤالت البحث اعتمدت الباحثة على االستبانة كأداة أساسية لجمع البيانات المطلوبة ودعم جوانب النظرية البحث بالجانب التطبيقي باإلجابة على وذلك تساؤالتها وتحقيق أهدافها فبعد أن تم االطالع على الد ارسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث قامت الباحثة بتطوير استبانة )الشهري 2013 ( بعنوان "درجة ممارسة مديري المدارس التابعة لمشروع الملك عبدهللا لتطوير التعليم العام بمدينة مكة المكرمة للمها ارت القيادية" للتعرف على وجهة نظر أف ارد عينة البحث حول مشكلة البحث الحالي واإلجابة على أسئلته وبإج ارء بعض التعديالت عليها من حذف واضافة واعادة صياغة بعض العبا ارت بما يتوافق مع أهداف وعينة البحث لجمع البيانات بهدف التعرف على )درجة ممارسة قائدات المدارس األهلية للمها ارت بمدينة القيادية جدة(. 38