AÉ dg á «dó à SG IQhô V Y É ª LEG

Transcript

1 (9152) NO. TUESDAY 29 MAY مهليات في حوار تركز على تجربة بلاده في انتقال الس لطة والا ص لاه الديمقراطي..العقيد ولد فال ل[: ا عتز بدعوة الش يخة موزة لعض وية المنظمة العربية للديمقراطية ا جرى الهوار - مهمد المش ري بن الدين: علي ولد مهمد فال.. الرءيس الذي تخلى عن الس لطة وغادر القص ر الرءاس ي بمهض ارادته.. والعقيد الذي ا رس ى ا س س تجربة ديمقراطية يا مل الموريتانيون ان تص مد في وجه التهديات وتض ع حدا لعص ر الانقلابات اعتبره الكشيرون نموذجا يهتذى وظاهرة نادرة في العالم العربي.. وتقديرا لجهوده الراءدة في بلده تلقى دعوة كريمة من ص احبة الس مو الش يخة موزة بنت ناص ر المس ند حرم س مو الا مير للانض مام الى المنظمة العربية للديمقراطية وحظي باس تقبال حار في اروقة ملتقى الدوحة الشاني للديمقراطية والاص لاه الس ياس ي في الوطن العربي الذي حاض ر فيه عن تجربته وروءيته لاوض اع بلاده وا فاق الاص لاه الس ياس ي في المنطقة. «[» التقت الرءيس ولد مهمد فال على هامش الموءتمر. وا جرت معه الهوار التالي: عملنا على تفادي انتكاس ة الديمقراطية الموريتانية.. لكن لا ض مانات نهاءية لذلك ا تهدى مروجي الش اءعات بتقديم ا ي دليل على فس اد المرحلة الانتقالية الترخيص لهزب اس لامي يتطلب تغيير الدس تور.. والرءيس الجديد حر في قراراته الس يد الرءيس تش اركون الا ن في موءتمر الا ص لاه والديمقراطية في الوطن العربي ما هي النتاءج الموءملة من هذا الموءتمر - قبل كل ش يء فا نه بالنس بة لي فا ن عقد موءتمر وطره هذه القض ايا على مس توى الوطن العربي يعد في حد ذاته نجاحا كبيرا لوطننا العربي ا ذ ا نه ما دامتالقض يةطرحتوفكرفيهاوبدا ت دراس ة الوض عيات كلها والطرق والمنهجيات فا ن ذلك يش كل ظاهرة ص هية في وطننا العربي ولا بد ا ن توءثر على امورنا في الوطن العربي على نهو ا و ا خر وهو ما نهس ب انه تقدم هام وكبيرفيالاتجاهالص هيه. الس يد الرءيس : في ا عقاب ا كمالكم للمس لس ل الديمقراطي في موريتانيا بنجاه تلقيتم دعوة من ص احبة الس مو الش يخة موزة بنت ناص ر المس ند حرم س مو الا مير للانض مام الى المنظمة العربية للديمقراطية. ما هو الدور الذي يمكنكم ا ن تلعبوه في ا طار المنظمة - لقد تلقيت هذه الدعوة بكل س رور وفخر لس ببين الا ول: لا نها تش ريف لي ش خص يا وتش ريف لبلدي ولش عبي. وثانيا: لا نها اعتراف للش عب الموريتاني با نه كان على الطريق الص هيه وهذا يش جع الش عب الموريتاني على الاس تمرار في هذا الاتجاه ومواص لة نجاحاته وبالتالي هذان امران ا س اس يان ولذلك فقد تلقيت هذه الدعوة بفخر واعتزاز لي وللش عب والدولة الموريتانية. وبالنس بة لما يمكن ا ن ا قدمه للمنظمة فلا ادري ا ن كان با مكاني تهديده الا ن حتى نعرف الخطوط العريض ة. وما يمكنني قوله الا ن هو ا ني على اتم الاس تعدادوبكلتواض عا ذاكانهناكا ي جهديمكنا نا بذلهمنا جلالمس اهمة مهما كانت في ا طار هذه المنظمة التي ا نا مقتنع بمبادءها وباطروحاتها وس ا حاولبكلجهديا ناقدمكلماهو باس تطاعتي. التجربة ناجهة الس يد الرءيس هناك من يقول ا نكم ا عددتم هذه التجربة وا نض جتموها ودفعتم بها ا لى الا مام ولكنكم تترقبون بعد ا ن تس تقر الا مور ا ن تتقدموا ا نتم ش خص يا للرءاس ة في الس نوات القادمة هل هذا وارد وهل تفكرون فيه - بالنس بة لهذه القض ية التى كشيرا ما طرحت فا نها لم تكن الاس اس ا و الهدف الرءيس ي ا و حتى الهدف الاس تشناءي لما قمنا به في موريتانيا ولا ما قام به الش عبالموريتاني.المس ا لةكانتتتعلق بتس وية بعض المش اكل لبلدنا ووض ع بلدنا في اتجاه جديد يمكن ا ن يخدم بلدنا ويعطيه ا فقا س ياس يا. هذا هو الهدف من كل ما جرى في بلدنا والهدف الاس اس ي والقض ايا الا خرى كلها ثانوية وش خص ية وس تهس م على اس س مص لهة بلدنا وعلى اس اس الظروف فيما بعد وليس ت مطروحة الا ن ولا يلزم ا ن تكون ما خوذة بالاعتبار في كل ما جرى في موريتانيا. لكن الا تفكرون ش خص يا في العودة للس لطة مرة ا خرى عبر ص يغة الانتخابات التي تمت - ما جرى في موريتانيا ليس تهض يرا لترش هي ولا يهدف لهذه المس ا لة بالذات الا ن. وبالنس بة لا مكانية ترش هي لمناص ب في بلدي ا نا اليوم مواطن موريتاني حر ا قرر بهس ب مقتض يات بلدي وبهس ب مايقتض يه الهالفيالمس تقبلا نش اءالله. الس يد الرءيس بوص فك عس كريا قدت تغييرا لمص لهة الديمقراطية كيف توص لت ا لى هذه القناعة بتغيير مس ار موريتانيا نهو الديمقراطية.. رغم ما يوص م به العس كريون في العادة من انهم ض د الديمقراطية وض د العمل الس ياس ي والتعددية - ما هو البرهان على ا ن هناك تناقض ا بين العس كر والديمقراطية تاريخيا ما هو التنافر بين العس كر والديمقراطية ا نظرو ا لى الخلفية التاريخية للديمقراطية في العالم انظروا ا لى العس كريين مشلا الديمقراطية الامريكية من هو الاب الموءس س لها ا ليس الجنرال واش نطن انظروا ا لى فرنس ا ا ليس الجنرال ديغول هو الاب الاس اس ي لترس يخ الديمقراطية في الجمهورية الخامس ة انظروا في انجلترا من هو ا بو الديمقراطية هناك لقد كان جنرالا انجليزيا كل الديمقراطيات الكبيرة لا تناقض بين الديمقراطية والعس كر وكل الديمقراطيات العريقة اس س ها جنرالات والعريقة كان وراءها عس كري وا ذا نظرتم ا لى الا ص لاحات تجدون ا يض ا ا ن للعس كريين حض ورهم فيها في فرنس ا مشلا اليس الجنرال نابليون هو راءد الا ص لاه وهو يعتبر ا با للموءس س ات القاءمة اليوم وهذا قليل من كشير. ولكن ربما تتعلق المش كلة بما يهدش في العالم العربي - العالم العربي ككل المناطق فيه هذا وذاك حتى بالنس بة للمدنيين قد لاتكون هناك ديموقراطية فمشلا ا ليس هتلر مدنيا وهو ا كبر ديكتاتور وفي ا يطاليا كانت هناك ا كبر ديكتاتورية مع موس وليني وهو مدني وفي البرتغال كان هناك ديكتاتور هو س الازار ايض ا.. وبالتالي ليس ت القض ية قض ية تنافر مابين العس كر والديمقراطية المس ا لة هي مس ا لة قناعات ش خص ية وحينما تتوفر القناعة لدى العس كري ا و المدني لا يكون هناك فرق في التجارب العربية مشلا يوجد عندنا نموذج الس ودان حيش جاءت الديمقراطية ثم حص ل انقلاب عس كري وهكذا. هل يراودكم هذا الخوف بعد ا ن ص ارت لموريتانيا ديمقراطية نموذجية.. هل هناك هاجس من عودة العس كر مرة ا خرى - لا لا هذه القض ية مطروحة في كل بلد مهما كان عربيا او ا فريقيا او ا وربيا وهنا ا رجع للتاريخ فالمانيا كانت ديمقراطية وجاء هتلر وجعلها دكتاتورية وا يطاليا كانت ديموقراطية قبل موس وليني الذي حولها ا لى دكتاتورية فرنس ا كانت ديمقراطية قبل المرش ال دي باتينه الذي جعلها دكتاتورية فاش ية وهكذا كل البلدان حس ب الظروف التاريخية وحس ب الظروف فكل بلد مهدد والديمقراطية ليس ت مكس با نهاءيا لا ي بلد مهما كان تاريخه وهي ليس ت مكس با نهاءيا لكن على الش عوب ا ن تدافع عنه لكنه ليس مكس با مطلقا وبالتالي فلا يس تغرب ا ن ينتكس في ا ي بلد فاحتمال ا ن ينتكس في موريتانيا مطروه و احتمال ان ينتكس في الس ودان مطروه ا يض ا واحتمال ان ينتكس في اي بلد عربي ا خر مظروه كذلك فالهياة ليس فيها ماهومض مونباس تمرارلكنالمس ا لةهي مس ا لة نض ال وبذل جهد ودفاع عن المكاس ب والانتكاس ة واردة في كل بلد لكننا في موريتانيا ولكي لا تكون هناك انتكاس ة اتخذنا جميع الا جراءات والض مانات ووض عنا القوانين التي تهول دون الانتكاس ة والعودة ا لىالوراء. الش عب يتص دى تهدثتم عن ض مانات دس تورية وراهنتم على ا ن الش عب س يتص دى با ليات س لمية قانونية. ماهي الا ليات التي يمكن للش عب ا ن يتص دى بها لا ي مهاولات تقديركم في - س ا تهدش عن المنهج الموريتاني لاننا كنا واعين للخطر الذي يمكن ان يهص ل بعد التغيير وبعد تس ليم الس لطة للمدنيين والذي يمكن ا ن يمس كل الاص لاحات التي جرت في بلدنا وكنا مدركين لذلك وعملنا على كل الجبهات لتفادي ا ي انتكاس ة ا و ما ا لى ذلك ولكن حتى هذا لا يش كل ض مانة نهاءية لكن نهن اتخذنا ا جراءات نعتقد بانها كفيلة بمواجهة ذلك. ا ولا حاولنا ا ن يجد الرءيس الجديد والهكومة الجديدة البلد وقد س ويت مش اكله الاس اس ية الاقتص ادية والس ياس ية وتراكمات الفس اد الاقتص ادي الذي كان موجودا في الس ابق وقد س ويناها بطريقة واض هة. من ا جل ا ن تكون هناك انطلاقة جديدة للبلد بطريقة واض هة وحتى لا تعاني الس لطة الجديدة من المش اكل المطروحة هذا هو الا ص لاه الا ول الذي قمنا به الا ص لاه الشاني هو ا ص لاه العدالة حيش حاولنا بكل جهد ا ص لاه العدالة وهو قض ية اس اس ية بالنس بة للديمقراطية وبالنس بة للهريات حاولنا ا ص لاحها على ثلاثة مس تويات اولا حاولنا ا عطاءها الا مكانيات المعنوية والمادية والقانونية واعطيناها وجها جديدا مختلفا عما كانت عليه س ابقا من ا جل تعزيز الهريات والديمقراطية في بلدنا. الا ص لاه الشالش هو مس ا لة الهكم الرش يد ويعني خدمة الدولة للمواطن على مختلف المس تويات. ا ما المهور الرابع للا ص لاه فهو التعديلات الدس تورية حيش حاولنا ا ن نس د الباب امام اي تعديل اوتغيير غير قانوني حيش ا دخلنا التناوب على الس لطة بتقليص الما مورية ا لى خمس ة اعوام قابلة للتجديد مرة واحدة بهذه المهاور الاربعة. هيا نا للش عب الموريتاني وللنظام الذي س يخلف المرحلة الانتقالية الا جواء الملاءمة ا نا اليوم مواطن حر ا قرر خطواتي المقبلة بهس ب ا حوال بلدي ومايقتض يه الهال حيش تمت الس يطرة على الفس اد الس ياس ي والاقتص ادي وش رعنا في ا ص لاه العدالة وبالتالي فليس على الرءيس الجديد والهكومة ا لا ا ن يوطدوا هذه المبادي ويس تمروا على نهج تعزيز هذه المكاس ب وص يانتها. تهدثتم س يادة الرءيس عن الا ص لاه الاقتص ادي وفعلا حص لت ا مور مهمة كا لغاء المديونية مشلا لكن الص هافة الموريتانية تهدثت موءخرا عن فس اد اقتص ادي حص ل خلال الفترة الانتقالية لدرجة ا ن البعض تهدش عن فس اد يفوق ما حص ل في فترة ولد الطايع. كيف تردون س يادة الرءيس - لا اعتقد ا نه بوس ع ا ي ا علامي ا و ا ي س ياس ي ا ن يتهدشي عن هذا الموض وع لا نه لا يوجد هناك ا بس ط موءش ر على هذا الكلام وا نا ا تهدى ا تهدى ا تهدى اي اقتص ادي او اي س ياس ي في البلد يمكنه ان يا تي با ي دليل على هذه المقولة ولا اعتقد انه با مكان ا ي ا علامي مهني ا ن يتهدش عن الفترة الانتقالية بهذا الش كل لانه خلال الفترة الانتقالية كان هناك مبدا الش فافية وكان كل ش يء عندنا في برج من الزجاج (من الش فافية) اي ا ن كل مالدينا كان واض ها للجميع ولمن يريد ا ن يتكلم بمشل هذا الكلام ا ن يعطي ا بس ط دليل ومرة ا خرى ا تهدى ا ي ا نس ان ا ن يا تي بدليل على ا ي قض ية فس اد خلال الفترة الانتقالية. الس يد الرءيس ا ذا كان لم يهص ل فس اد اقتص ادي لكن في الناحية الس ياس ية هناك من تهدش عن تدخل ا عض اء من المجلس العس كري في العملية الانتخابية وانهياز بعض هم للرءيس الهالي - هذه مس ا لة طبيعيةي فنهن كنا خلال الفترة الانتقالية في مس لس ل انتخابي من البلديات والنيابيات ا لى الرءاس ية وكان التنافس على ا ش ده بين مختلف الا حزاب والقوى الس ياس ية وبالتالي كان البعض يهاول المس اس من منافس ه بالقول ا ن هذا مدعوم من المجلس العس كري ا و ما ا لى ذلك وقد قيل هذا عند الانتخابات البلدية والتش ريعية والرءاس ية لكنه لم يكن يتجاوز كونه ورقة انتخابية فالكل كان يعترف بعد الانتخابات ا نها الموءس س ة العس كرية غير معنية بالس ياس ة وا عض اء المجلس الانتقالي عادوا ا لى ثكناتهم كانت ش فافة ونزيهة ويعترف بالنتاءج حص ل هذا على امتداد المس ار الانتخابي وا خره الرءاس يات فقد اعترف كل مرش ه بش فافيتها وبا نه حص د ما منهه له الش عب و حتى المرش ه في الش وط الشاني اعترف بالنتاءج وهنا الرءيس المنتخب. ا ذا هي مجرد ا قاويل - هكذا هي اللعبة الس ياس ية وفي موريتانيا وفي الهقبة الس ابقة لم يكن با مكان ا حد ا ن يتكلم لكنا نهن وض عناها في مناخ من الوض وه والش فافية ا ض ف ا لى ذلك ا ننا حتى لو حاولنا تغيير المس ار فا ن ذلك لن يكون ممكنا لا ننا حددنا منهجية واض هة ووض عنا الض مانات كل الض مانات التي تض من للانس ان ا ن يهص د ما منهه الموريتانيون وهو ا مر خارج عن تص رفنا فهناك لجنة مس تقلة للانتخابات وهناك الموءس س ات الدولية التي فتهنا ا مامها الباب للرقابة بكل حرية وهناك موءس س ات وطنية تراقب والا حزاب موجودة في كل مكتب اقتراع وعلى كل المس تويات وبالتالي فالا مر كان خارج ايدينا كليا.. الخلاص ة ا ن ذلك كان للاس تهلاك ا ثناء الهملة وما ا ن تنتهي حتى يقر الجميع بما منهته ص ناديق الاقتراع. الخص وص ية الموريتانية الس يد الرءيس فتهتم باب الهرية في موريتانيا لكن بعض الا س لاميين اعتبروا انهم لم يس تفيدوا من تلك الهرية.. حيش بقي هناك س جناء منهم كما لم يس مه لهم بتش كيل حزب س ياس ي وهناك حديش عن تنس يق مع الولايات المتهدة لمهاربة مايوص ف بالتطرف الا س لامي ا و مكافهة الا رهاب - ليس هناك ا ي تنس يق مع امريكا ولا مع ا وربا ولا مع ا ي طرف مهما كان هذا الطرف في هذه القض ية هذه قض ية وطنيةي ونهن ننطلق فيها من حقاءق وطنية وموريتانية وليس هناك منطلق ا خر مهما كان المبدا الذي انطلقنا منه هو اننا في موريتانيا لنا خص وص ية في العالم العربي والا س لامي كله فش عبنا مس لم ماءة بالمي ة وا كرر مي ة بالمي ة ولا توجد لدينا ا ي ديانة ا خرى تمارس وهذه هي خص وص ية الش عب الموريتاني كما ا ن كل الش عب الموريتاني على مذهب فقهي واحد هو مذهب الا مام مالك ولا توجد مذاهب ا خرى لديه المس ا لة الا خرى هي الدس تور فالدس تور والتش ريع الموريتاني منبشق من الش ريعة الا س لامية ولا يمكن ا ن يتناقض معها هذه المعطيات توءكد ا نه لا ض رورة لا ن يتهزب ا ي ا نس ان في الدين ا و يهاول الانفراد به فكيف يقبل في بلد بهذه المواص فات ا ن يعتبر حزب نفس ه ممشلا وحيدا للدين والدس تور الموريتاني ا خذ هذه الهقيقة بعين الاعتبار حين نص على ا ن الدين الاس لامي هو دين الدولة والش عب ولا يجوز لا ي ش خص ان ينفرد به وبالتالي فالقض ية قض ية دس تورية وليس ت مس ا لة قرار س ياس ي من الس لطة وهي موجودة في الدس تور الموريتاني حتى قبل التغيير وص ادق عليها الش عب خلال الاس تفتاء الا خير با جماع وطني وبالتالي فهي ليس ت مطروحة كموقف س ياس ي لبلدنا لا خلال المرحلة الانتقالية ولا للس لطة التي كانت قبل الفترة الانتقالية ولا حتى للس لطة الهالية. وبروءية ا خرى ماذا يعني التهزب في الدين هل يوجد حل س ياس ي للتهزب في الدين ي فا ما ا ن يكون الا نس ان على طريقي ص هيه ا ولا يكون فالا س لام ا ذن طريق واحد وليس عش رين طريقة. وا ذا حص ل اختلاف وتنافر في العقيدة فكيف يمكن ايجاد تس وية س ياس ية بذلك الخلاف ا ذا اختلف اثنان في العقيدة فس يعتبر ا حدهما نفس ه على حق والا خر على باطل لكن الا س لام حق واحد وبالتالي فمن تهزبوا في العقيدة قد لاتكون هناك تس وية متاحة بينهم غير تس وية البندقية بمعنى الص راع على الس لاه وبالتالي عدم وجود ا فق للتس وية الس ياس ية ا و اي حل ا خر وهذا هو ماجرى في بعض البلدان التي طرحت فيها مس ا لة التهزب بالدين ونهن لس نا مس تعدين للص راعات او التس ويات المس لهة. حزب ا س لامي الس يد الرءيس انطلاقا من هذه المبدءية احتمالات انتكاس ة التجربة الموريتانية واردة ولكننا نراهن على قدرة الش عب في التص دي لها الدس تورية التي تهدثتم عنها هل ترون انه با مكان الرءيس الهالي الترخيص لهزب ا س لامي ا ذا كانت لديه روءية ا خرى للموض وع المس ا لة هي مس ا لة دس تورية وا ذا كان لا بد منها فلا بد من تغيير الدس تور من ا جل ان يرخص لا ي حزب ا س لامي موريتاني لكن هل الموريتانيون يقبلون بتغيير الدس تور ا و بالس ير في ذلك الاتجاه اس تبعد ذلك انطلاقا من وعي الموريتانيين وعلى العموم فالرءيس حرفيقراراتهوروءاه والش عب الموريتاني حر في اتخاذ قراراته وهو الذي س يقرر ويقول كلمته ا ذا ما اقتره عليهتغييرالدس تورفيهذاالاتجاه. الس يد الرءيس هل تم حل المجلس العس كري المجلس العس كري لا يهل نفس ه وا ذا عدتم ا لى القوانين الموريتانية س تجدون ا نه يهل تلقاءيا بالترتيبات الدس تورية وفي الدس تور الموريتاني الذي ص ودق عليه خلال العام الماض ي كان هناك ملهق دس توري يبين ا ن كل الس لطاتالانتقاليةتهلتلقاءياباس تلام الس لطات المنتخبة لمهامها وبالتالي فالمس ا لة ليس ت بيد المجلس نفس ه فالمجلس العس كري في جانبه التش ريعي انتهى عندما اس تلم البرلمان الجديد عمله كما انتهى دوره في الس لطة ايض ا انتهى عندما اس تلم الرءيس المنتخبمهامه. لكن البعض يتهدش عن ان ا غلبية ا عض اء المجلس العس كري مازالوا في مواقعهم التي كانوا فيها ا بان الفترة الانتقالية - من هم اعض اء المجلس العس كري ا ليس وا ض باطا ش بابا من الجيش الموريتاني وقد كانت لهم وض عية واليوم لهم وض عية جديدة هم ض باط موريتانيون لكن وض عيتهم الس ياس ية الس ابقة زالت بالترتيبات الدس تورية التي تهدثت عنها قبل قليل ودورهم الس ياس ي انتهى مع انتهاء الفترة الانتقالية لم يبق لهم ا لا بذلتهم العس كرية ومهنتهم العس كرية البهتة وممارس ة دورهم العس كري وما يهكمهم اليوم ليس وض عيتهم الس ابقة كا عض اء في المجلس العس كري الذي انتهى وا نما تهكمهم كض باط مورتانيين قوانين الموءس س ة العس كرية والرءيس وص لاحيات الرءيس وهم كض باط وبش كل فردي يمكن للرءيس ان يس ند ا ليهم ا ي مس ي ولية عس كرية او ا ي مس ي ولية ا خرى بهس ب ص لاحياته وبهس ب قوانين البلد وبوص فه قاءدا ا على للقوات المس لهة وبالتالي فالمس ا لة ليس ت مس ا لة اش خاص فعلى الجميع ان يفهموا ا ن المس ا لة تتعلق بض باط يخض عون للموءس س ة العس كرية وينطبق عليهم ما ينطبق على اي ض ابط في الموءس س ة العس كرية. الس يد الرءيس موءخرا حذر احد قادة الاحزاب الس ياس ية من عودة مس لس ل الانقلابات ما لم تتم ا ص لاحات حقيقية ماهي الض مانات التي تقدمها الموءس س ة العس كرية لعدم حص ول انقلابات مجددا الموءس س ة العس كرية لم تعد معنية با ي دور في الهكم الس ياس ي بل عادت لدورها التقليدي الذي هو الدفاع عن الوطن وحماية قوانين الوطن حس ب ا وامر رءيس الدولة الدور الس ياس ي اليوم يرجع للموءس س ات الدس تورية الرءاس ية والبرلمانية فقط ولا ينبغي لا ي حزب س ياس ي ا ن يتهدش عن ا ي دور س ياس ي للموءس س ة العس كرية الا ن. العلاقات مع ا س راءيل الس يد الرءيس في لقاء لكم مع قناة الجزيرة موءخرا دافعتم عن العلاقات مع ا س راءيل مجددا. هل تعتبرون ا ن موقفكم ملزم ا يض ا للرءيس الهالي - ا نا تكلمت عن تاريخ هذه العلاقات وتكلمت عن را يي الش خص ي والس ياس ة التي انتهجت ش خص يا حينما كنت رءيس ا للبلد وعن ا س باب هذه العلاقات وتاريخها ومبرراتها الرءيس الجديد هو رءيس البلد وله ص لاحياته الكاملة وهو وحده الذي يقرر ماهي الس ياس ات الخارجية والداخلية للبلد وهو وحده المعني والموءس س ات الدس تورية للبلد باتخاذ القرار اما ا نا فلم اعد معنيا با ي قرار للدولة الموريتانية وما تكلمت عنه هو فقط تاريخ هذه العلاقة والفترة التي كنت معنيا فيها بامور البلد ومازلت مقتنعا بما كنت مقتنعا به. ا ذا ا نتم الس يد الرءيس مقتنعون با همية وجدوى هذه العلاقة حتى في ظل ما تفعله ا س راءيل الا ن ومع انها لم تقدم ا ي بادرة س لام منذ ا ن اقامت معها موريتانيا هذه العلاقات - بالنس بة لهذه المس ا لة فهي لا تخص موريتانيا فقط لكنها اتخذت هذا القرار انطلاقا من وض عية عالمية جديدة ومن وض عية س ياس ية جديدة للعالم العربي وانطلاقا من معايير جديدة للقض ية العربية الا س راءيلية واس تنادا ا لى مواقف عربية معينة مبادرات عربية وعلى هذا الاس اس اتخذت قرارها لخدمة هذه القض ية كقض ية عربية وليس من زاوية موريتانية بهتة لان موريتانيا ليس ت لها مص لهة خاص ة في هذه القض ية وهذا هو منطلقنا والمبرر لا يزال قاءما و ا ذا كانت هناك روءية جديدة واتفق عليها العرب فموريتانيا جزء من هذه الا مة وهي مس تعدة لا ن تس عى لما فيه مص لهتها. الس يد الرءيس بالنس بة للهكومة الجديدة في موريتانيا وفي بداية فترتها واجهتها تهديات كشيرة من بينها مس الة المخدرات ومش اكل الكهرباء والماء هل تعتقدون انها قادرة على مواجهة هذه التهديات ولماذا لم تبرز هذه التهديات خلال الفترة الانتقالية - يجب ا ن نكون موض وعيين فالرءيس الجديد اس تلم الس لطة منذ ٤٥ يوما والهكومة تس لمت مهامها منذ ثلاثة ا س ابيع هل يمكن لا ي س لطة بمشل هذا العمر ا ن تس وي المش اكل المطروحة لها وهي لما تتعرف بعد على المش اكل المطروحة ا مامها هل يعقل ا ن تطره المس ا لة على انها فش ل للهكومة وفش ل للرءيس ينبغي ا ن نترك لهم الوقت حتى يتعرفوا على المش اكل وما من س لطة تس تلم الس لطة ا لا واجهت مش اكل جديدة وتهديات وارتباك بس بب تبادل الا دارات وما ظهر في الا س ابيع الماض ية هو ارتباك طبيعي وا ذا كان قد وقع في موريتانيا فهو يقع ايض ا في فرنس ا وفي اي بلد ا خر وهو راجع لتغيرالا دارة والوزراء وهكذا تكون كل بداية فيجب ا ن تتاه لهم الفرص ة حتى يتض ه للكل ما له وما عليه. وبالتالي فالمس ا لة طبيعية وهي موءقتة ولا يهكم بها على الرءيس الجديد ولا الهكومة الجديدة. لكن هناك من يتس اءل لماذا لم تبرز هذه التهديات خلال الفترة الانتقالية مشلا - لقد واجهتنا ا لاف المش اكل خلال الا س ابيع والا ش هر الا ولى ولكن كانت لنا ميزة نختص بها عن الهكومة الهالية وهي اننا كنا داخل النظام ونعرف المش اكل المطروحة وا بعادها والتعامل معها وذلك ما مكننا من مواجهتها بس رعة ووض ع الهلول المناس بة لها ا ما الهكومة الهالية فقد كانت بعيدة عن ا مور الدولة وبالتالي فهي تهتاج ا لى فترة زمنية للتعرف على المش اكل والبهش عن حلول واتخاذ القرارات ولاداعي لتض خيم الا مور والتس رع في ا ص دار الاحكام. في الختام الس يد الرءيس كيف تقض ون ايامكم بعد تنهيكم عن الس لطة وكيف وجدتم الهياة خارج القص ر - ا نا لم اتعود ابدا على القص ر ولم ا حب ا ن ا تعود على القص ر وليس ت هناك اية ص عوبة في التا قلم مع وض عيتي الجديدة. هل تفكرون في كتابة مذكرات عن تجربتكم في الهكم ومس يرتكم بش كل عام - س ندرس ذلك ونفكر فيه ا ن ش اء الله. نش كركم فخامة الرءيس.

2 17 ƒ fé dg º µ Mh ô «JÉ Só dg á ù L» a ø NÉ ùdg ó é dg π UGƒ J Sh AÉ dg á «dó à SG IQhô V Y É ª LEG AÉ dg Ó à SGh É ùfe G ƒ M «ë J ho ª à é e á «WGô ª jó H ƒ dg ø µ ª j : º SÉ b ô «Ø ùdg :ójéµdg í«ª S - ámhódg وس ط جدل س اخن تواص لت ا مس النقاش ات والروءى والا فكار حول المس اءل المتعلقة بالدس اتير والقض اء وا ص لاه العدالة في العالم العربي وذلك في الجلس ة الشانية للدس اتير وحكم القانون واس تقلال القض اء والعدالة الانتقالية المنعقد ض من فعاليات الملتقى الشاني للديمقراطية والا ص لاه الس ياس ي في الوطن العربي الذي يختتم ا عماله اليوم. ا وراق عمل متعددة طالت في طرحها هذه المس ا لة ض من روءى تلاقت ا حيانا وابتعدت ا خرى تلخص مجملها في ورقة عمل ا عدها الس فير مهمود قاس م مس اعد س كرتير عام الا مم المتهدة الس ابق عض و مجلس ا مناء مركز بن خلدون للدراس ات الا نماءية قدمت ا لى الملتقى الشاني لدعاة الديمقراطيين العرب. وتهت عنوان القانون واس تقلال القض اء وحقوق الا نس ان تهدثت الورقة حول احترام حقوق الا نس ان وحكم القانون باعتبارهما من ا هم الموءش رات على ص هة وحس ن ا دارة جهاز الهكم لما فيه ص اله الش عب مش يرا ا لى انه ا ذا توفرت المعايير الا س اس ية والموءس س ية كالش فافية والمس وءولية والمهاس بة وحرية التعبير والهوار والمس اواة والعدالة خاص ة اس تقلال القض اء وهي عناص ر ا س اس ية لتهقيق حقوق الا نس ان يمكن القول عندءذ ا ن هذا مجتمع ديمقراطي. وا وض هت ا ن حكم القانون يكمل مبادىء المهاس بة الديمقراطية بمنع ممارس ة تعس ف الس لطة لذا فا ن حكم القانون هو ا لية تهدف ا لى ديمقراطية الس لطة بتهذيبها كما يوءدي بهذه الديمقراطية ا لى رفع قدرات النظم على الهكم الس ليم. وا كدت ا ن تطبيق مبادىء حكم القانون يبرز ا همية الهق في مهاكمة عادلة وخاص ة فيما يتعلق بدور القض اء المس تقل ومدى تعرض القض اء لتهديدات توءثر على اس تقلالية خاص ة ما يتعلق بجانب الا علام والس لطة التش ريعية وبالذات في النظم ش به الديمقراطية. ولفتت ا لى ا ن اس تقلال القض اء يقاس بمدى تمس ك مجتمع ما بهكم القانون وبهرية ا فراد المجتمع فيه وجوهره هو حماية حقوق الا نس ان حتى لا يفقد المواطنون ثقتهم في عدالة النظام القانوني والس ياس ي. وا ش ارت ا لى ا ن الكشير من الدول العربية ص دقت على معظم ا ليات حقوق الا نس ان وا كدت اهتمامها بهقوق الا نس ان غير ا ن التهدي في التطبيق العملي لهذه الهقوق ما زال قاءما ا ي ا ن المنظور الخاص بمبادىء حكم القانون واس تقلال القض اء مس ا لة نظرية ا كشر منها حقيقة واقعة فالتمييز وعدم المس اواة والظلم ش ا ن متا ص ل ض د العديد من في ات المجتمع ولا يزال التمييز العنص ري والديني منتش را كما ا ن هناك العديد من الانتهاكات ما زالت ترتكب جراء نقص ثقافة حقوق الا نس ان وعدم اهتمام الهكومات بالا س راع في معالجة هذه المشالب خاص ة في مجال المس اواة ا مام القانون. وقالت ان معظم التقارير تش ير ا لى ا ن معظم الش عوب العربية غير راض ية عن ص ياغة دس اتيرها وقوانينها التي يفترض ا ن تض ع ƒ M Y á bó üª dg á «Hô dg hó dg ø e ô «ã µ dg» Ø dg «Ñ à dg ó ë J LGƒ J É ùfe G Iô gé X º dgh IGhÉ ùª dg Ωó Yh õ ««ª à dg äé ª à é ª dg ø e ó jó dg» a á UCÉ à e âdgr Ée»Hô dg ºdÉ dg» a ICGô ª dg õ ««ª à dg ø e» fé J ké eƒ ª Y Ωɵë dg ø e ó jó dg ΩGô à MG á Ñ ùf %30 Y ójõj º æ«fgƒ d Üô dg المش اركون في الجلس ة الشانية للملتقي حدا لس لطة الدولة تجاه حقوق الا فراد وذلك باعمال التوازن والرقابة اللازمتين لض مان العدالة وكبه جماه الاس تبداد. وا وض هت ورقة العمل هذه ا ن نس بة احترام بعض الهكام العرب لهكم القانون هي ض عيفة نس بيا وتتراوه من دولة لا خرى ليس ت نس بة مي وية ض ي يلة لا تزيد في المتوس ط على ٣٠ من حالات الاحترام ش به الكامل لا حكام القانون و ٤٦ احتراما منقوص ا لس بب ا و لا خر و ٢٤ تجاهلا ش به تام لا حكام القانون. وذكرت ا ن مس ا لة حماية الهقوق المدنية والس ياس ية في العديد من الدول ومن ض منها الدول العربية تبقى موض وعا مهل نزاع والس بب ا ن الكشير من هذه الدول لا تهترم الهقوق المدنية والهريات التي نص ت عليها دس اتيرها وقوانينها خاص ة في مواقف س ياس ية معينة وا برز مشال على ذلك هو حالات الانتخابات الرءاس ية والتش ريعية حيش معظمها ش ابه الكشير من التزوير واس تخدام الض غط والعنف لمنع الناخبين من التص ويت لخص وم النظام الهاكم في المعارض ة وموءيديهم في مختلف قطاعات المجتمع بهدف تزييف النتاءج لص اله النظام.وتطرقت ا لى وض ع المرا ة في العالم العربي مش يرة الى انها مازالت بش كل عام تعاني من التمييز ض دها مطالبة بتهس ين وض عها الاجتماعي والاقتص ادي والشقافي والقانوني والانس اني اذ ان التميز ض دها يبلغ مس تويات غير طبيعية. وللخروج من هذه المس ا لة المشيرة للجدل والاجواء القاتمة المهيطة بهرية الانس ان وحقوقه تقدمت الورقة بهزمة ا ليات لدعم حقوق الانس ان واس تقلال القض اء ومنها: انض مام الدولة لمعاهدات ومواثيق حقوق الانس ان وحكم القانون والهقوق المدنية والس ياس ية. اتمام ادراج الالتزامات الدولية : É ùfe G ƒ ëd á«æjôëñdg ᫪édéh hdƒ ùe ܃ ªdG ìó UE G ëj ºd ÜGõMC G ΩÉ«bh á«sé«ùdg ájoó àdg :º æªdgóñy äõy - Öàc ا كد عبدالنبي العس كري المس وءول بالجمعية البهرينية لهقوق الانس ان ا ن الوض ع العربي ا ص به متا زما وان اليا س من الاص لاه يمتد في كل الش ارع العربي من ا كبر قوة (مص ر) الى ا ص غرها البهرين. وفي المجال الس ياس ي فا ن الس ماه بالتعددية الس ياس ية وقيام الاحزاب واجراء انتخابات رءاس ية وبرلمانية وبلدية لم يوءد في غالبية البلدان الى تغير حقيقي في البنية الس ياس ية وتعددية حقيقية ا و تبادل للس لطة بل اس تمر الهاكم والهزب الهاكم في الس لطة فيما باقي الا حزاب والقوى الس ياس ية والتي يطلق عليها ا حيانا المعارض ة موجودة ض من هامش مهدود ولاس تكمال ش كلي في «النظام الديمقراطي» والملاحظ انه حيش س مه بهامش للعمل الس ياس ي وللانتخابات بهرية مهدودة فقد فزت قوى الاس لام الس ياس ي من بين قوى المعارض ة كما حدش في مص ر واليمن والكويت والبهرين والاردن ا و القوى القبلية كما في موريتانيا واليمن وفي حالة ا راض ي الس لطة الفلس طينية المهتلة حيش ا جريت انتخابات حرة حقيقية فقد فازت حماس الاس لامية على حس اب فته الس لطة فيما تهمش ت القوى الديمقراطية ا كشر وا كشر. وهنا ا ود التا كيد ا نني لس ت ض د نتاءج الاختيار الش عبي لقوى الاس لام الس ياس ي ولكن هذه النتاءج تكش ف عبدالنبي العس كري يتهدش ل[ على هش اش ة المجتمع المدني وض عف البنى المدنية الا هلية من ا حزاب ونقابات وجمعيات وروابط وغيرها لص اله البنى التقليدية الدينية والقبلية والعش اءرية والجهوية. وهذا نتاج تعود من س يطرة الدولة من مص ادرة الفض اء العام للمجتمع حيش نجهت في تقزيم الموءس س ات المدنية لكنها لم تس تطع مص ادرة الفض اء الديني المتهص ن في المس اجد والمدارس الدينية وغيرها. الملاحظة الشانية هي ا ن النزاعات الا هلية والتي يتخذ بعض ها حربا ا هلية ا و نزاعات مس لهة ا و عمليات ارهابية كما في العراق والس ودان وفلس طين ولبنان قد اض رت كشيرا بالعملية الديمقراطية وحرفت مس يرة التهول الديمقراطي نهو اص طفافات واس تطاعت الا طراف المتص ارعة بعيدا عن التعددية الس ياس ية الايجابية وحتى في بلدان ا خرى مشل مص ر والجزاءر واليمن والبهرين والكويت فقد اض عفت القوى الوطنية الديمقراطية وص عود قوى فرعية متواجهة ا حيانا اخوان مس لمين مقابل الا قباط في مص ر والعرب في مواجهة الا مازيغ في الجزاءر والقوى الاس لامية المذهبية في البهرين والكويت والقوى القبلية والاس لام الس ياس ي في اليمن. ا ذا فالتعددية الهزبية والانتخابات قد توءدي الى تفاقم الهياة الس ياس ية الديمقراطية الس ليمة ا ذا لم تتم في بيي ة ديمقراطية س ليمة وا ذ لم يتم تهيي ة المجتمع لممارس ة الديمقراطية والاختيار الس ليم وتقوية موءس س ات المجتمع المدني بما في ذلك الاحزاب والنقابات والجمعيات الا هلية وتوفيق حياة لاءقة لعموم المواطنين حتى لا يض طروا في خياراتهم الس ياس ية الى الوقوع ض هية ض غوطات الس لطة الهاكمة والتنظيمات الس ياس ية التي تمتلك امكانيات مادية وش بكات العمل الخيري كما هو حال تنظيمات الاس لام الس ياس ي للس يطرة على الناخبين ا و تس تخدم الش هن الديني لس لب ا رادة الناخبين. من هنا فا ن من متطلبات الاص لاه الس ياس ي والتهول الديمقراطي الهقيقي القيام با ص لاه اقتص ادي حقيقي يهرر المواطن من العوز والهاجة للدولة ا و المتنفذين وتقوية المجتمع المدني والهد من تغول الدولة وس يطرتها وتدخلها في ش وءون المواطن والمجتمع وتقوية موءس س ات المجتمع المدني وفك الارتباط بين الس لطة والشروة وتعزيز حكم القانون واس تقلال الفض اء. بالطبع فا ن الانتقال من نظام الس لطة المس تبدة المتهكمة بالش عب الى الس لطة الديمقراطية النابعة من ارادة الش عب يتطلب ا رادة س ياس ية فعلية للاص لاه س داد بالاقتناع ا و تهت ض غط المجتمع وقواه. ا ذا فالمطلوب عدة عمليات للاص لاه تس ير جنبا الى جنب وتكمل بعض ها ض من مس ار معروف وا ليات متفق عليها وتهقيق ا هداف منظورة ض من فترة زمنية مقدرة توءدي في النهاية الى تغيير فعلي في بنية النظام والمجتمع معا. هذه في القانون الداخلي س واء في النواحي الاجراءية ا و الموض وعية على المس توى الوطني. تس هيل الوص ول الى موءس س ات الدولة التي توفر للمواطنين انص افهم وتعويض هم عن الاض رار التي قد تنجم عن عدم الوفاء بهقوقهم الانس انية وذلك بش فافية تظهر الهق واس تقلال كامل للقض اء. تش جيع التوس ع في اقامة مجتمع تنتش ر فيه منظمات حقوق الانس ان وحقوق المرا ة والدفاع عن الهكم الص هيه للقانون وعدم المس اس باس تقلال القض اء وترس يخه وعدم التلاعب بالدس تور. ô«z á «Hô dg ܃ ûdg ø e ó jó dg É æ «fgƒ bh É gô «JÉ SO ø Y á «VGQ ójó dg» a É ùfe G ƒ M á jé ª M Gõ f Vƒ e á «Hô dg hó dg ø e تنمية ونش ر ثقافة قوية لهقوق الانس ان والديمقراطية وحكم القانون بين افراد المجتمع عن طريق التعليم والا علام والاحزاب والموءس س ات المدنية المختلفة. توفير موءس س ات مس تقلة عن الهكومة لمراقبة ص هة تنفيذ حقوق الانس ان على جميع المس تويات في الدولة وخاص ة في الس لطة التنفيذية وبالذات في جهاز الا من. وتهقيق الاس تقلالية لهذه الموءس س ات يتوقف على مدى الاس تقلال الذي يتمتع به القض اء ويتوقف ايض ا على اجراءات تعيين وترقية اعض اء هذه الموءس س ات وحماية مراكزهم وعلى مدى اعتماد تمويل هذه الموءس س ات على الس لطة التنفيذية ويمكن تش كيل الموءس س ة المس تقلة من اعض اء من لجنتين مش تركتين برلمانية وقض اءية لا تخض عان للس لطة التنفيذية وبعض من اعض اء لجان ومنظمات حقوق الانس ان وباقي المجتمع المدني. تعزيز حق كل فرد في العيش في س لام بمنا ى عن ا ي عنف جس دي ا و نفس ي ا و بيي ي ومواجهة انتهاكات حقوق الانس ان بكل ص رامة وهذا يس تدعي قيام المجتمع المدني بش راكة على مس توى العالم العربي للهد من النزاعات وحماية الامن الانس اني وذلك باقامة انظمة للرص د والانذار المبكر للكش ف عن انتهاكات حقوق الانس ان فض لا عن وض ع برامج للتوعية تس لط الض وء على الانتهاكات واثارها الض ارة ودعوة الهكومات للتعاون لتهقيق هذا الهدف. تفعيل دور منظمات المجتمع المدني العاملة في ميدان منع النزاعات المس لهة وحلها بالطرق الس لمية وذلك بتش جيع مفاهيم الهد من النزاعات وحماية حقوق الانس ان في كل مس تويات التعليم من اجل ترس يخ مفهوم الا من الانس اني والس لام بالهد من النزاعات وذلك بوض ع برامج مدرس ية وجامعية رس مية وش به رس مية. وتهت عنوان «اص لاه قطاع العدل واس تقلال القض اء» ش دد الدكتور خالد الش رقاوي رءيس المركز المغربي لهقوق الانس ان على ض رورة الارتقاء بالقض اء كا داة للنهوض بالاس تشمار والنماء الاقتص ادي وتعزيز مناخ الشقة الاجتماعية. وا كد انه لا يمكن بناء دولة مس تقرة بدون قض اء حر مس تقل ولا يمكن لاي مجتمع ان ينمو ويزدهر بدون قض اء فالقض اء احد ا عمدة الديمقراطية يجب التعامل مع القض اء باعتباره س لطة دس تورية مس تقلة وهذا يس تدعي اعادة الاص لاه القض اءي في العديد من الدول العربية واعادة النظر في المنظومة القانونية المكونة للنظام الاس اس ي للقض اة. وتهت عنوان القيم الدس تورية في الوطن العربي المس كوت عنه قال علي الص اوي ان هناك ص لة وثيقة بين الدس تور والاخلاق بالمعنى المجتمعي العام بمعنى انه من المفترض تجس يد المبادىء الدس تورية والقانونية لا خلاقيات المجتمع لذا فان الدس اتير الوض عية يجب ان تجس د قيما روحية او تقاليد اجتماعية واتفاقات مجتمعية حول المص اله العامة والفردية والهقوق والواجبات وتش كل اطارا لعمل الس لطات الس ياس ية والافراد على الس واء.

3 18 (9152) NO. TUESDAY 29 MAY ش بكة الانتخابات تقدم وس ام الا نجاز للرءيس الموريتاني ولد فال جانبمناجتماعاتالش بكةفيالدوحة الدوحة -[: عقدمجلس ا دارةش بكةالانتخاباتفي العالم العربي اجتماعه الشاني في الدوحة مس اء الا حد بهض ور ١٥ عض وا وجرى خلال الاجتماع مناقش ة نش اطات الش بكةخلالالا ش هرالس تةالماض ية وثمنالمجلس تجربة الش بكة في مراقبة الانتخابات في موريتانيا كما ثمن التجربة الموريتانية في ا جراء انتخابات حرة ونزيهة. وا كد المجلس على ا همية تطوير الموقع الالكتروني للش بكة ومواص لة اص دار النش رة الش هرية للمراقب الانتخابيواس تعرض الخطوطالعامةلاس تراتيجيةالش بكة ووض ع خطة عمل الش بكة حتى نهاية هذا العام موءكدا على ا هميةاعدادفرقمراقبةمهليةللانتخاباتالقادمةفيكل منالمغربوالا ردن وحددعددامنالا نش طةالا خرىلبناء قدرات الجمعيات الا عض اء في الش بكة لتفعيل دورها في كتب- عزت عبدالمنعم ا كد عباس مدني رءيس الجبهة الاس لامية للانقاذ في الجزاءر ل ] ان الجبهة تمشل اص هاب قض ية في الجزاءر والتي تتعلق بمش كلة تعالج بطرق امنية منذ مدة وهذا خطا والا ن الس لطة تس تعمل العنف وتنس به لغيرها والمهم ان الطريق اص به مس دودا وتزايد تفاقم الازمة والى وقت قريب طالعتنا الس لطات بتغيير طريقة التعامل مع القض ية من اجل حل س ياس ي ينهي الازمة ولكن تبين الان ان الس لطات التي فقدت ارادة الهل ص ارت عاجزه. وقال ان الهل في نظرنا هو عودة الس لطة الى ارادة الش عب عباس مدني رءيس جبهة الا نقاذ بالجزاءر: الجزاءري عن طريق انتخابات حقيقية مهترمه دس توريا وتش ارك فيها كل الاطراف دون اس تشناء وهذا س يكون عودة للص واب واحترام لارادة الش عب الجزاءري حتى لاتزيد الازمة تفاقما فهناك اكشر من ٣٥ مليونا في الجزاءر ٧٠ منهم ش باب من المهرومين من ان يعيش وا بعيدا عن الفقر مما يجعل هذه الش ريهة تزيد قلقا ومالم تهل الاش كالية س تص به البلاد امام خطر انفجار جديد ونهن نش عر بمس وءوليتنا لابعاد البلاد عن الانفجار ونس اعد الس لطة كي تعود للص واب وان تس د الفجوة بينها وبين الش عب. وحول المص اله قال مدني انها س تهقق عندما نص ل الى التراخي بين مختلف مجالات الانتخابات من زاوية حملات كس ب التا ييد لتعديل النظم والقوانين الانتخابية واعداد دراس ات حول قياس اثر الانتخابات على التطور الديمقراطي في مختلف البلدان العربية ودعم مش اركة الش باب والمرا ة في الانتخابات ودور وس اءل الا علام في الانتخابات الهرة النزيهة. كما ا قر المجلس القبول المبدءي لعض وية بعض المنظمات العربية في الش بكة وا قر تقديم وس ام الانجاز الديمقراطي للرءيس الموريتاني ا على ولد مهمد فال تقديرا لدوره في المس يرة الديمقراطية في موريتانيا. وعبر المجلس عن عميق ش كره لقطر حكومة وش عبا وللجنة الوطنية لهقوق الا نس ان على اس تض افتهم عقد المجلس في رحاب قطر. لانس عى لا قص اء بوتفليقة ونس تهدف انتخابات حرة المتنازعين وعندها تس د الفجوة ويعود العدل وينتهي كل ش ر وش دد على عملية الهل منوها الى انه يتهقق من خلال الهوار بين جميع المتنازعين الاس اس يين الذين دخلوا النزاع بس بب اخطاء الس لطة واش ار الى ان جبهته لاتس عى لتخلي بوتفليقة عن الس لطة بل يجب اعطاء الفرص ة للش عب الجزاءري لاختيار قيادته. وحول قض ية البوليس اريو قال اننا نراها تهتاج للتا خي بين المقاربة والجزاءريين وهي اص لا قض ية مغربية ونهن لاننازع المغاربة على الص هراء ونرى ان العودة للتا خي بين الجزاءر والمغرب يهقق مص لهة جميع الاطراف. من المنتظر ا علان تا س يس ها في قطر اقتراه بتش كيل فروع للموءس س ة العربية للديمقراطية ورش ة عمل الا حزاب ومنظمات المجتمع المدني ناقش ت التجربة الموريتانية الدوحة -ا نور الخطيب واص لت ورش ة العمل الخاص ة بالمجتمع المدني والا حزاب الس ياس ية المنبشقة عن الملتقى الشاني للديمقراطية والا ص لاه في الوطن العربي مناقش اتها ا مس حيش ناقش ت في جلس تين ص باحية ومس اءية واقع منظمات المجتمع المدني في مص ر والا ردن ولبنان حيش جرت مناقش ة العديد من المقترحات الهادفة ا لى تفعيل دور هذه المنظمات في عملية الا ص لاه الس ياس ي في البلدان العربية ومن ا همها ض رورة رفع القيود عن الجمعيات الا هلية وا عطاءها المجال للعمل في مجال حقوق الا نس ان ونش ر ثقافة الهوار والرا ي الا خر وتوفير تمويل للمش روعات المتعلقة بنش ر الديمقراطية وحقوق الا نس ان كما قدمت الدكتورة وفاء منيس ي رءيس مجلس ا دارة جمعية رواد البيي ة مقترحا لفكرة ا نش اء الموءس س ة العربية للديمقراطية في قطر بهيش ينش ا فرع عنها في كل دولة عربية ويقوم هذا الفرع بتا س يس ٥ فروع مهلية داخل كل دولة كما جرى عرض ورقة عما تتعلق بالتجربة الموريتانية في مجال الا ص لاه الس ياس ي حيش العوامل التي ا دت ا لى نجاه التجربة الديمقراطية الموريتانية والتي كان من ا برزها التش خيص الواقعي للا زمة الس ياس ية ومبدا التش اور الذي تبنته الس لطات الانتقالية الموريتانية وحياد الس لطات الكامل في الانتخابات البرلمانية الرءاس ية التي جرت وا يجاد لجنة مس تقلة لمراقبة الانتخابات ووفاء الس لطة الانتقالية بالتزاماتها التي تعهدت بها ا مام الش عب الموريتاني. ا عض اء ورش ة عمل الا حزاب ومنظمات المجتمع المدني وناقش ت ورش ة العمل ا يض ا تجربة منظمات المجتمع المدني الا ردنية التي ش كلت تهالفا مدنيا فيما بينها من اجل ض مان ديمقراطية الانتخابات حيش تس عى ا لى العمل ا لى الوص ول ا لى ا طار انتخابي ش فاف ملاءم يهقق المعايير الدولية لهرية ونزاهة الانتخابات وض مان ا وس ع مش اركة من هيي ات المجتمع المدني في مواكبة ومتابعة العملية الانتخابية وحماية ا ص وات الناخبين من مهاولة الش راء والض غط وتش جيع مش اركة المرا ة والش باب في الانتخابات والتوعية با همية الانتخابات وتعزيز دور الهيي ات المش رفة على الانتخابات واحترام س لطة القض اء وقراراته الخاص ة بالانتخابات بالا ض افة ا لى ورقة عمل قدمها رءيس المكتب الس ياس ي لهزب الوس ط الا س لامي الا ردني الدكتور فايز الربيع عن التعددية الس ياس ية في الا ردن كما قدمت الجمعية اللبنانية لهقوق الا نس ان ورقة عمل تتعلق بالا حداش التي ما زالت تش هدها الس احة اللبنانية والمتعلقة بالتفجيرات الا خيرة واش تباكات مخيم نهر البارد حيش كش ف التقرير ا ن عدد القتلى المدنيين الذين س قطوا في مخيم نهر البارد في الا يام الشلاثة الا ولى للاش تباكات قد بلغت ١٥ قتيلا عرف منهم نهو ١٠ ا ش خاص فيما وص ل عدد الجرحى ا لى نهو ٨٠ جريها. وحذر التقرير من وقوع كارثة ا نس انية للنازحين من لاجي ي مخيم نهر البارد خلال الايام القليلة المقبلة معتبرا ما يهدش انتهاكا للكرامة الا نس انية على مرا ى ومس مع البش ر. في جلس ة المش اركة الس ياس ية للمرا ة العربية د. منى مكرم عبيد: مطلوب ا عداد النس اء لاقتهام الهياة البرلمانية عباس مدني يتهدش ل ] رءيس الاتهاد الا س لامي الدولي للعمل: الفتاوى التي تص در حاليا «متردية بامتياز» قال جمال البنا رءيس الاتهاد الا س لامي الدولي للعمل ل ] ا ن الفتاوى التي تص در حاليا في مص ر تعكس حالة المجتمع المص ري والاس لامي فا ص بهت الفتاوى متردية بامتياز فالمجتمع المص ري في فترة قلق وهي تدفع الكشيرين لتس اوءلات وهي لا يكون لها مهل ا ذا كان المجتمع متغيرا والفكر الاس لامي ما يزال متش بشا بالفكر الس لفي وا ذا وجد حديش في البخاري مشلا فلابد من انجازه حتى وا ن كان منافيا للعقل والمنطق فهناك احاديش دس ت فالاحاديش دونت كالبخاري ومس ند بعد ١٥٠ س نة من الهجرة وهناك خلل تس لل للس نة نتيجة عدم تدوينها طوال هذه الفترة ويض يف با ن الهديش مشلا حول بول الرس ول لا يمكن ا ن يكون موض عا للفتوى فالفتوى هي ا مر وحكم يهم المس لمين وليس ت مجرد اطلاق ا ش ياء غربية وهذا يدل على مدى التش بش بالس لفية واغفال العقل وفي مشل هذا الهال لا فاءدة. وا ش ار الى ا ن المس لمين يهتاجون للهرية ا ولا تم اعمال العقل وض رورة هيمنته على النقل خاص ة في مجالات المعاملات وا حكام الش ريعة. المش اركات في جلس ة المرا ة العربية متابعة: غادة عص فور ش هدت ورش ة العمل التي ا قيمت ض من فعاليات الملتقى الشاني للديمقراطية والاص لاه الس ياس ي في الوطن العربي العديد من المش اركات الهامة التي ا لقت الض وء على ا همية مش اركة المرا ة في كافة مجالات الهياة باعتبارها عنص را فعالا في المجتمع وقد قدمت الدكتورة منى مكرم عبيد عض و مجلس الش عب المص ري س ابقا وا س تاذة العلوم الس ياس ية بالجامعة الا مريكية خلال الجلس ة ورقة عمل مفص لة تهدثت فيها عن حقوق المرا ة ومش اركتها الس ياس ية مع الرجل وا لقت الض وء على بعض ا نواع الا نظمة الانتخابية التي توءدي ا لى زيادة نس بة وجود المرا ة في مقاعد المجالس النيابية. وقد تض منت ورقة العمل الخاص ة بالدكتورة منى عبيد ا ن مس ا لة مش اركة المرا ة الس ياس ية مع الرجل من الا مور التي لم تس تقر بعد حتى في بعض دول ا وروبا مما كان س ببا في اص دار ا ول اتفاقية دولية عن الا مم المتهدة حول المرا ة في المش اركة الس ياس ية عام. ١٩٥٢ وفي عام ١٩٧٩ وبعد معرفة ا وض اع المرا ة ورص د ص ور وا ش كال التميز وا س بابها كانت اتفاقية ا لغاء كافة ا ش كال التميز ض د المرا ة التي تض منت ما يجب ا ن تلتزم به الدول لكي تقض ي على التميز الواقع على المرا ة اجتماعيا وتش ريعيا وثقافيا في كافة المجالات س واء كانت امرا ة عاملة ا و ريفية ا و داخل اطار الا س رة وا مام القانون ولا ول مرة يعرف مفهوم التمييز الايجابي وكذلك الزام الدول بتقديم تقرير لتوض يه مدى الانجاز الذي تهقق والتي تنص على المطالبة باتخاذ تدابير خاص ة موءقتة تس تهدف التعجيل بالمس اواة الفعلية بين الرجل والمرا ة حس ب نص المادة الرابعة من مش اركة المرا ة في الهكومات العربية لا تعكس بالض رورة التمكين الش امل الاتفاقية ثم دعوة موءتمر بكين في عام ١٩٩٥ الدول الموقعة على وثيقته ا لى تخص يص ٣٠ من مختلف مراكز ص نع القرار للنس اء. وقد حص لت المرا ة في معظم البلدان العربية «باس تشناء بعض دول الخليج» على الهق في الانتخاب والترش يه للانتخابات البرلمانية في الخمس ينيات والس تينيات من القرن الماض ي وحملت بداية الا لفية الشالشة تهس نا في وض ع المرا ة في الدول الخليجية فمنهت المرا ة الهق في الانتخاب والترش يه للانتخابات البرلمانية في عمان وقطر في عام ٢٠٠٣ وبعد ٤٠ س نة من النض ال حص لت المرا ة الكويتية على حقوقها الس ياس ية كاملة في عام ٢٠٠٥ م. وتوس عت مش اركة المرا ة في البرلمانات العربية كالمغرب والا ردن نتيجة اعتماد نظام الهص ص.. وعلى الرغم من هذه التطورات الايجابية بقيت نس بة تمشيل النس اء العربيات في المجالس الش عبية هي الا قل في العالم. وتتفاوت البلدان العربية بص ورة جلية فى مدى تمكين النس اء في المجالس النيابية.. من ناحية ا خرى تزايد عدد البلدان العربية التي توزر «وزيرة» النس اء وبخاص ة خلال الس نوات الشلاش الا خيرة حتى ا ص بهت المرا ة تش ارك في جميع الهكومات باس تشناء الس عودية ولكن هذه الزيادة لا تعكس بالض رورة توجها ش املا لتمكين النس اء. ويش ير التقرير العربي للتنمية انه على الرغم من تباين ا داء النس اء العربيات في المواقع القيادية يمكن القول ان متوس ط ا داء المرا ة لم يكن ا قل تميزا من ا داء الرجل فقد برزت نماذج نس اءية برلمانية ووزارية اعتبرت قدوة للنس اء في العالم العربي. ولكن لابد من الاش ارة هنا ا ن المرا ة في المواقع هذه (كما هي حالة الرجل) لا تقدر ا ن تكون فاعلا موءثرا س ياس يا في غياب الهريات والتعددية الس ياس ية الهقيقية في الوطن العربي. ا س باب المش كلة وتقول د.منى ان كانت مش اركة المرا ة العربية في الس ياس ة ما زالت ض عيفة فلذلك ا س باب يتعلق بعض ها بالموروش الشقافي والنظام الا بوي الس اءد في الدول العربية كما في العديد من دول العالم الا خرى المكرس للتمييز والذي يتمشل في عدم الاعتراف بقدرات النس اء في تهمل المس وءولية بما فيها المس وءوليات الس ياس ية ا ما بعض ها الا خر فيتص ل بهال العمل الس ياس ي في الدول العربية بطبيعة الا حزاب نفس ها. فالعمل الس ياس ي يفتقر الى درجة كافية من الا من والا مان للمش اركين فيه مما ا وجد عند الا جيال الش ابة خص وص ا عدم ثقة بنزاهة وش فافية الممارس ات الس ياس ية وعزوفا عاما عن الالتهاق بالا حزاب وتبقى الس مة العامة للا حزاب الس ياس ية في الدول العربية س واء كانت معارض ة ا م في الس لطة تتمشل في ض عف الهض ور النس اءي في العمل الهزبي. ومع ص عود دور المال في الانتخابات في بلدان عربية يش كل التمويل عاءقا كبيرا امام ترش يه النس اء العربيات خاص ة في ض وء مهدودية قدراتهن المالية وض عف اس تقلالهن الاقتص ادي كما ا ن الفقر والا مية من العناص ر المهمة التي تعيق بش دة مش اركة النس اء الس ياس ية فكشير ما ينزع المرش هون لش راء ا ص وات الفقراء. ويش ير البعض الى عدم قدرة النس اء على اس تخدام القوة «والبلطجة» بهس ب التعبير المص ري عدا عن الدعاية المض ادة التي كشيرا ما تلاحق النس اء من الناحية الاخلاقية. واش ارت د.منى مكرم عبيد الى ان اطراف هذه المش كلة غالبا هي الطرف الهكومي الذي عليه ا ن يا خذ المبادرة في التغيرات التش ريعية الكبرى لص اله المرا ة حتى تعمل على تعويض تخلف الوعي القانوني العربي من ناحية ا خرى كشيرا ما يقابل تطبيق مبدا المس اواة بواس طة رجال القض اء العرب تهفظا يغذيه في الوقت الهاض ر نمو التيارات الدينية الس لفية وما تمارس ه هذه التيارات من تا ثيرات ثقافية على وعي القض اة وتتمشل النظرة الذكورية لرجال القض اء في بعض الدول العربية في مقاومة تعيين المرا ة في القض اء مشلا بهجة عدم ص لاحيتها لش غل هذا المنص ب تذرعا بطبيعته الش اقة بينما يتذرع البعض بتقاليد المجتمع وثقافته من هنا يص ه القول ان عملية وض ع القانون وتطبيقه وتفس يره في العالم العربي تهكمها الشقافة الذكورية في المقام الا ول وا ن لم ينف هذا وجود بعض التوجهات الموءيدة للمس اواة وللدعم الايجابي للمرا ة مع ا ن هذه التوجهات غير موءثرة بما فيه الكفاية. وا كدت د.منى مكرم عبيد انه لابد من الوص ول الى تص ور لا فض ل نظام انتخابي يتيه تمشيلا نيايبا عادلا للمرا ة ونافعا للمجتمع ككل. وان القواعد القانونية التي تراعي المس اواة يجب ا ن تا خذ في الاعتبار ظروف الاختلاف لا ن النص وص الوض عية التي تهدف الى تهقيق المس اواة المطلقة بين الرجال والنس اء قد تكون وس يلة لتكريس عدم المس اواة ذلك ان تواجد المرا ة على الس احة في ظل س يادة ثقافة التميز لن يوءدي الى رفع التميز ما لم يص احبه نش ر وعي عام بض رورة ذلك ومن هنا تكتس ب قض ية الدفاع عن مس اواة النس اء بالرجال ا هميتها باعتبارها مدخلا طبيعيا وض روريا لاكتس اب المجتمع با كمله طابعا ديمقراطيا. وبالتالي على الدولة ا ن تتبنى س ياس ات وتش ريعات لدعم مش اركة المرا ة من خلال البهش عن ا فض ل النظم الانتخابية دعما لمش اركة المرا ة وض مانا لزيادة التمشيل النس اءي في المجالس النيابية تجتاز قض ية المش اركة الس ياس ية بص فة عامة وللمرا ة بص فة خاص ة منعطفا مهما ومرحلة تطور جديدة في معظم البلدان العربية (في مص ر مشلا من خلال الاقبال على الهقبة الدس تورية الجديدة) وتوءمن المرا ة العربية با نه لن تكتمل التطلعات والطموحات التي تتطلع اليها دون توظيف ا مشل للدور الفاعل والايجابي للمرا ة في تمشيل برلماني متوازن والذي ما يزال مفقودا في الواقع بين مس احة الدور الاجتماعي المتنامي للمرا ة والا مال المعقودة عليها في خطط التنمية الش املة وبين حض ورها البرلماني المتواض ع.

4 19 (9152) Oó dg - Ω 2007 ƒjée 29 - `g 1428 hc G ioéªl 12 AÉKÓãdG äé eƒ ª dg É «Lƒ dƒ æ µ Jh ΩÓ YE G á TQh» a ô«ñ àdg äéjôm øy Oƒ«dG áaéc aôh ƒñdé j ƒ«eóye G á «WGô ª jó d ùj ª à é e C ô M ΩÓ YEG Oƒ Lh ܃ e ä É é ª dg á aé c» a á «ª æ à dg «ë à d SÉ SCG ô «Ñ à dg á jô M.Úª ùÿg GƒNE G øy É c πbc G º é M ø e âø VG» à dg äé «cƒ ùdg ø e É jcg Ñ dg,âfîf G áµñ T ΩGóîà SG á«wgô ÁódG ÖJÉ µ dg e çó M É ª ã e,úfhóÿgh ÜÉ à µ dg Y HQCG æé ùh ᪵ùg â b»àdg, ɪ«S ËôµdGóÑY ù«fq áfégegh ΩÓ SE G AGQORG»àª àh àfgog ó H ägƒæ S Oƒ ªfi º æÿgó Ñ Y hóÿg e «ë à dgh,á dhó dg ÖÑ ùh Iôe øe ÌcCG á«ûmh IQƒ üh Ñjò Jh dé àygh πngo Öjò àdg ä髪 H ΩÉ ædg ΩÉ«b øy JÉHÉàc.áWô ûdg ägô eh ƒé ùdg ho bgƒÿg òg ÖéM ºàj fg ôcòdéh ôjólh CGhCG Öé G ÜÉÑ SCG í VƒJ á«fƒféb ägagôlg G OƒLh øe CG øµªàj Gòdh, «Y VGÎYÓd á jôw π a OQ hcg AGôLG CG PÉîJG øe áhƒéùg bgƒÿg ÜÉë UCG ägoé àf G ºZQh, bƒÿg âñém»àdg äé ùdg ÉŒ G, bgƒÿg òg ÖéM á«ø N Y áeƒµë d á SGƒdG Gògh ô G ÜÉÑ SCG Y OôdÉH àm ºà J É fg.é H º ëf»àdg á«wgô ÁódG e GóHCGÖ SÉæàj bgƒÿg ø e ÒÑ c Oó Y Öé M,á jqƒ S h ÜÉ Ñ SCG hó Hh á ª É H âfîfe G Y äé eóÿgh ΩÓYEG G á«edhé ûàdg Ö ûdg Iô f øe ójõ«d áë VGh ø ª V á jqƒ S «æ üj eh á jqƒ S π Ñ à ùÿg πx h,âfîfeód AGóY ÌcC G ô û dg äéeƒµ G,á«fhεd G áaéë üdg πªy Y ±ô ûj ƒféb ÜÉ«Z πfé Sh ÌcCG Y GQÉ üm ájqƒ ùdg áeƒµ G âeébcg IQOÉ üÿgh áñbgôÿg ä髪y ÓN øe ájô üy ÒÑ àdg ÖÑ ùj ób»àdg,á«fhîµd G bgƒÿg Ñd IÎ ØdGh øe äémé ùÿg àd áé«àf πcé ûÿg H áeƒµë d á SÉ«S G,É Jô «S øy Ió«ÑdGh ÒÑ àdg ájôm ÜÉ Ñ SC a º à J É jqƒ S É à Y G hcg Öé G ÉjÉ dg º FGQBG øy ÚæWGƒŸG ÒÑ J OôÛ á«sé«s äèy äé SQɪŸG ò Hh,âfÎf G áµñ T ÈY áeé dg ƒ M º«d ájoé ŸG É Jô f øy ájqƒ ùdg áeƒµ G á SÉ«S Y ájqƒ ùdg áeƒµ G QGô UG eh, É ùfe G òdgh,» SÉ«ùdG ájéyódg ܃ SGh º«à àdgh Ú àdg,úæwgƒª d ô dgh ÜGÎZ G ä髪y OÉjORG ºgÉ S ÉeƒªY ΩÓYE G πfé Sh Y Iôªà ùe Oƒ«dG âdgr Óa äécé àfg G ô TDƒj Ée ƒgh É Uƒ ün âfîf G äéµñ Th. JÉjôMh É ùfe G ƒ M Y IÒ N hódg hcg É fcéh äô à TG»àdGh, ùfƒj ÉeCG»g âbƒdg ùøf h,âfîfe G áµñ ûd AGóY á«hô dg»àdg âfîfe G áµñ T ùøf Ωóîà ùj»àdg hódg hcg øe π«æ d ádhéfi,é H OGóÑà S G í a âªgé S AÉ ûfeg ÈY Ú«bƒ G hcg Ú«SÉ«ùdG AGƒ S É eƒ ün Ωƒé dgh AÉ ûædg A Dƒg á ª S jƒ ûj G ±ó J bgƒe º HÉ Y ádhéù º ëjôœh, bgƒÿg òg ÈY º «Y bgƒ e Öé Mh, FÉ G ûc º gqho Y bgƒe πãe á«sé«ùdg bgƒÿg SÉ SC ÉH ±ó j âfîfe G á«ùfƒàdg É ùfe G ƒ M á HGQh á VQÉ ŸG ÜGõMC G ùfƒj,᪠c) πãe á«ùfƒàdg á«fhîµd G ë üdgh É jg,á«hô dg IÉæb bƒÿ áaé V ÉH,ÉgÒZh (Rƒ«f ƒñy óªfi hóÿg áªcéëã á«ùfƒàdg áeƒµ G âeéb WÉ ûæd, üfh ägƒæ S çók øé ùdéh «Y ºµ Gh áªcéfi ó H, ùfƒj Öjò àdg ä髪y øy ûµdg É H ΩÉb äélééàmgh Ú«dhO ÚÑbGôe Qƒ M äó T.ÊóŸG ªàÛG AÉ ûfh ƒ«ùfƒàdg ƒeéùg Iõ«cQ»g É«LƒdƒæµàdG G ùfƒj»yój dp ºZQh É àhébôh ±GÎY G aôjh,égó H á«wgô ÁódG Öé É fg ƒ dg Y ô üjh âfîfe G áµñ T Y ø jcg,á «HÉ gqe G bgƒÿg hcg á «MÉ HE G bgƒÿg iƒ S!?äÉcÉ àf G òg πc øe á«wgô ÁódG iƒbc Gh á jóñdg á «SƒdG ƒg âfîfe G G Éà âdébh øe ÈcCG Qó H SÉædG ÚH π UGƒàdGh AGQB G øy ÒÑ à d Y á«hô dg äéeƒµ G Iô «S IOÉjR ó H,ájô G :ƒg «ëàd ùf Ée EÉa,áaÉë üdg É egõàdg ShC G ô ûdg äéeƒµm âñãj G : hcg á HÉ bô dg AÉ fg jô W ø Y äé eƒ ŸG ª à AÉ æ Ñ H ÜÉàµdG øy êgôa Gh âfîfe G bgƒe Y á«sé«ùdg ÈY á«sé«ùdg º FGQBG øy ÒÑ àdg ÖÑ ùh Úfƒé ùÿg.âfîfe G IQƒK ºéM ómcg Y ÉÑjôZ ó j fg Éà :É«fÉK áeƒµ G Y ºàëj dòa,é«lƒdƒæµàdgh ä É üj G ájôm C,âfÎfE G ΩGóîà SG ájô G É «SƒJ.á«SÉ SC G É ùfe G ƒ M øe M ÒÑ àdg á UÉÿG bgƒÿg ÖéM äéeƒµ G æ G :ÉãdÉK GÎ TÓd ÉÛG «SƒJ IóFÉa Ée EGh,É d Ú VQÉ ŸÉH ÉgAGQBG ô ûæj bgƒe ÉæY Öé øëfh âfîfe G ΩÉ ædg e É aóàng OôÛ á«aéø Th ámgô üh ÉgQɵaCGh øjcgh,égòz hcg øjódg hcg á SÉ«ùdG üîj äéyƒ Vƒe Qƒ àdg Gòg ΩGóîà SG øe Éæ«Y IóFÉ dg PEG IOÉØà S G?»LƒdƒæµàdG AÉ ûæ dgh á eƒ µ G ÚH É e Iò aé f í à a :É HGQ ±Ó à N Gh QhÉ ë à dgh AGQB G OÉ Ñ à d,é d Ú VQÉ ŸG æ e ÖÑ S AGóHEG ho º bgƒe ÖéM øe óh,º e øjcg EGh,º FGQBG Y ƒ j øjòdg ÚæWGƒª d hcg º d e ±ÓàN Gh QhÉëàdÉH OÉæJ»àdG PEG á«wgô ÁódG!ôNB G CGôdG ho ºàj G Öéj bƒe CG ÓZEG EG :É ùeén. ÓZE G Gòg ÜÉÑ SCG Oó J,᪫S á«fƒféb ägagôleg ƒ j ShC G ô ûdg äéeƒµm G ÉÃ,GÒNCGh É fg OôÛ QɵaC Gh AGQB G É æe àf IòaÉf CG Éæ«Y IòaÉædG»g Éæd æ üà a, ô ûf ÖZôJ ÉeÓc ô ûæj ägó à ŸGh AGQB G ø Y ÒÑ à d É d á «VôŸG ÒÑ àdg πfé Sh πc Y äô «S G ó H äélééàm Gh É Ñ SÉæj òdg ƒfé dg É d Gƒ «dh, CGôdG øy»ª ùdg.!!iòaéædg òg Éæ«Y J àm. jô S πµ ûh á«æ ŸG bgƒdg CG EG àkgóm ºZQ»WGô ÁódG ΩÓYE Éa OƒLh á«féµeeéh ó«h hcg Öjôb øe Ò ûj»hô dg JÉ UÉgQEG H Qƒ X ºZQ á æÿg kéñjôb áñ dg CG EG áø àıg âfîfe G bgƒeh äé«fé ØdG äé jô ûàdg CG»g á æÿg LGƒJ»àdG ièµdg Ée å«m,ájól ägò«j ájcg É «Y CGô J á æÿg É Jô «S ºµ hódg J áªcé G ᪠fc G GõJ ìé à Ø f G ñé æ e º ZQ,á Ø àıg ΩÓ YE G π FÉ Sh Y.áJhÉØàe IQƒ üh hódg òg H Jó T òdg»ñ ùædg Y É gô KCGh äé eƒ ŸG É «Lƒ dƒ æ µ J ƒ Mh õcôe øe ôhé U áªwéa Ió«ùdG âë VhCG á«wgô ÁódG IÒJh kéyqé ùj äó T á«véÿg Oƒ dg CG hó N øhg πµ ûh ùµ fg òdgh,»lƒdƒæµàdgh»ª dg Ωó àdg πgòÿg Ωó àdg Y ÜÉéYE Gh á ûgódg EG ƒyój Qƒ X ó H á UÉN äéeƒ ŸGh ä É üj G É«LƒdƒæµJ.» VÉŸG ô dg øe äé«æ«ùàdg ájgóh âfîfe G ácqé ûÿg á«féµeeg CG,É gééàf CG Öéj»àdG á«hééje G πegƒ dg øªa üf» g B G á «fhîµ de G Iõ LC G AGô T á Ø µ J É«LƒdƒæµJ EÉa dòd,ägƒæ S ùªn òæe É àø µj á Øæeh áeóÿ ÉgÒî ùj øµá äéeƒ ŸGh ä É üj G É üjg «EGiOCG É, SÉ æ dg ø e AÉ ùñ dg» gé e QÉ ûà fg Ó N ø e,âfîfe É H Úæ WGƒŸG kéjoéøj,᫪bôdg IƒéØdG É ùjg øe ó Gh âfîfe G OGƒf hô ûe ké jcg Éægh, îàdgh û«ª àdg ô ÿ áeéy øcéecg øy IQÉÑY»gh,äÉeƒ ŸG É«LƒdƒæµJ äé Ñ à µÿgh ÜÉ Ñ ûdg õ cgô e Úæ WGƒ ª d á Mƒ à Ø e äé eé Gh SQGóŸGh á«gc G ä髪 G QÉ eh áeé dg.âfîfe G áµñ T ΩGóîà S Iõ h Ió e»gh áeón áméjeg ƒëf IÒÑc ägƒ N ô üe â N óbh áø µj øy ójõj ÉÃh GÎ TG Ωƒ SQ hóh âfîfe G»æWƒdG Üõ G Iô «S øµdh,á«fi á«fƒø«j áÿéµe OƒLƒH ìéª ùdg ké agq kéeé» SÉ«ùdG ó ûÿg Y ºcÉ G jôw É FÉY J,ΩÉ æ d á««m á VQÉ e CG á MGô üh CGô dg ø Y ÒÑ à dg á jô Mh á «WGô ÁO.ádhódG øe áñbgôe hoh á«aéø Th,á«WGô ÁódG π«do ƒg ôm ΩÓYEG OƒLh G äóccgh á UÉN bgƒe ÓN øe âfîfe G áµñ T ΩGóîà SGh ºgAGQBG hô ûæj, É ùfe G ƒ M AÉ ûfh Úfhóà òg OƒLh π«do ƒg,ábódg É HÉ T G àm,º JGó à eh.á«wgô ÁódG Uô Ø dg» j Iõ «ªŸG üfé üî H âfîfe Gh á cqé ûe á MÉ JEÉ H á «WGô Áó dg «Ñ à d á ««G ÒãµdG øµdh,á«sé«ùdg ámé ùdg Ö ûdg ƒªl Y áªcé G äé ùdg âhcgo SCÓd á«hô dg hódg øe º àªcéfih ÚfhóŸG á MÓeh á VQÉ ŸG bgƒe ÖéM â ün óbh,áªcé G ᪠fcód hôj ÉghóHCG AGQBGøY É jqƒ Sh ô üe á «HÉ bô dg á «ŸÉ dg äé ù SDƒŸG ô cò dé H.QÉeóŸG Gòg GAƒ S á«hô dg OÓÑdG ÌcCÉc ùfƒjh ÓYÉa Gô üæy âfîfe G áµñ T â NO,ô üe h É jô W ø Y OÉ Ñ à j,ió jó L á «eó YEG á «Sƒ c AGQB G B G ƒ jô üÿg âfîfe G ÜÉ à ch ƒ TÉ æ dg, É ùfe G ƒ M äé cé à fg í «Vƒ à d,ägó à ŸGh Ó N ø e,á «SÉ «ùdg äé LÉ é à M G ø Y º fó YE h zø jhó à dg{ Iô gé X äô gorgh,º H á UÉ N bgƒ e.áxƒë e álqóh ájô üÿg Éã«ŸG bƒe,ô üe É ÑéM»àdG bgƒÿg øeh, bgƒÿg øe ÉgÒZh Ö ûdg IójôL bƒeh,»hô dg ô üe πngo Öéë d â Vô J»àdG bgƒÿg ô TCG øeh áy骻ª SôdG bƒÿg ƒgh zøj hcg GƒNEG{ bƒe áyéªl{ äé ùdg ÉgÈà J»àdGh (Úª ùÿg GƒNE G) EG,á«fÉŸÈdG äéhéîàfód É VƒN ó H àm ziqƒ fi ÖéM ó H,» ªY πµ ûh Gƒcô Úª ùÿg GƒN G G Y bgƒe Iô ûy ƒëf äô Xh,Iõ«Lh IÎØH bƒÿg ìó U Gh á «WGô Áó d ÊÉ ã dg à ŸG êô î j Ébh ᫪y äélôîã»hô dg É dg» SÉ«ùdG îªàj Ée GQòg ÑJ ägô DƒŸG òg πãe G äéeƒµ G Y d ɵ TGh πfé Shh äé«dbg øy QGôªà S G Y ô üj»àdg IóÑà ùÿg á«hô dg äéjõdg ÉYOh» SÉ«ùdG ìó ü d agôdg É é f á YÉa V äéyéªlh äghocéh êhôÿg G ô DƒŸG òg πãÿ ᪫b - ÒÑ J óm Y É fho øe»àdg..ägô DƒŸG á Uô Ø dg í «à J ô b á dho G äé jõ dg É bh AGÈÿG É «dg ÜóæJh ägô DƒŸG òg πãe áeéb º FÉ YG πlg øe»hô dg É dg AÉëfG «ªL øe É e Gƒ µ ûjh GhQhÉëàjh Gƒ ù éjh Gƒ à «d á UôØdG Ö«dÉ S G Gƒ eó î à ù«d É fhô j» à dg π FÉ Sƒ dg πngódg øe»hô dg É dg Ò«J πlg øe á YÉØdG Öé«a êqéÿg øe Ò«àdG πñ f Éæc GPG ±É VGh Y ÉæJQó H ܃ ûdg ÉæbG Ú YÉa ƒµf G π«øj øµªÿg øe fcéh äéjõdg ±É VGh Ò«àdG.äGô DƒŸG òg á TQƒdÉH ÚcQÉ ûÿg øe ÖfÉL IójóL ɵ TCG OƒLh IQhô V ƒëf»hééjeg ÉŒÉc OÉ e π a Oôc äcé ûf»gh,ωóye G πfé Sh º«æJ ácƒ ªŸG ΩÓYE G πfé Sƒd QɵàM Gh QÉéàdG HÉ d äé ù SDƒe á«wgôbhòhh ájõcôÿ OÉ eh,á UÉN ᫵ e á«dhdƒ ùÿg ájô f QÉ«e Y âeéb»àdg áeé dg áygpe G äéyéª h OôØdG øwgƒª d CG EG ±ó Jh,á«YɪàL G,É egóîà SGh ΩÓYE G πfé Sh EG ƒ UƒdG M äé«bc G ké ÑW ΩÓYE G πfé Sh º eóîj CG G dòc º dh πfé Sh º«æJ Gh.ºg É fhoóëj»àdg äélé«àmód Iô «ùd ké VÉN ƒµj CG» Ñæj ÉgGƒàfih ΩÓYE G CG» Ñæjh.ájõcôe á«sé«s hcg á«eƒµm á«wgôbhòh øe ù«dh ÉgQƒ ªL áeóÿ kó UCG ΩÓYE G πfé Sh ólƒj hcg πfé SƒdG òg Qó üj»àdg äé ù SDƒŸGh äéª æÿg πlcg.é FÓªY hcg É H Ú eé dg Ú«æ ŸG ɪ e (á «G) ƒg» SÉ SC G ±ó dg CG EG QÉ TCGh Qƒ ª ÉeB Gh ídé üÿgh äélé«àm G á«ñ Jh âféc. ªàÛG ûf àe øwgƒÿg Mh áªfóÿg äéeƒ ŸÉH Ωɪàg Gh ácqé ûÿgh πyéøàdg πlcg øe É üj G πfé Sh ΩGóîà SG. ªà É f Y á«eƒµ G Iô «ùdg hcg OÉ«G hcg ájõcôÿg aqh πyéøàdgh á«ùg ájoó àdg «é ûj.ωóye G πfé Sh Y πc πª ûj òdg» ac G É üj Gh πñ à ùÿgh π SôŸG ÚH. ªàÛG äéjƒà ùe Gh,á«YɪàL G IÉ«ÉH ÈcCG IQƒ üh Ωɪàg Gh,ÉgQƒ ªL øe Iô TÉÑe Iô «ùd πfé SƒdG òg îj ù SCG Y ácqé ûª d ké Uôa ΩÓYE G πfé Sh Ωó J ɪc.É «Y øjô «ùÿg øe k óh Égƒeóîà ùe ÉgOóëj» bgƒ dg êpƒ ª æ dg ƒ gh» WGô Áó dg ΩÓ YE É a π ac G QÉ«àNG ájôm Qƒ ªé d í«àj fc,ô UÉ ŸG Éæg ƒµj CG ho àjh ójôj ÉªÑ ùm,ø ùmc Gh π a,ônb G CGôdGh ônb G ôµødg ɪ S ho π«áhébq á«bgƒdgh ábódgh áë üdg øe kéä«t πªëj CGôdG Gòg.É «ªL á «G EG ±É ŸG ájé f Oƒ J»àdG CG ho ºgGƒµ Th ÚæWGƒŸG Ωƒªg FÉ SQ èdé Jh ò a,ómcg É Jƒ U ª ùj»àdg á ûª e ägƒ UC G ôj ɪ dg ÉjÉ b ûbéæj CÉH á «Øc ΩÓYE G øe á«yƒædg πc á ûª ŸG äéäødg øe ÉgÒZh AGô ØdGh ÚMÓØdGh. ªàÛG «ã Qób Y ΩÓ YE G π FÉ Sh Ú eé d á Ñ ùæ dé H É ecg ábódgh á«yƒ VƒŸÉH GƒØ üàj CG Öé«a»WGô ÁódG á «bó NC G ÒjÉ ŸÉ H ΩGõ à d Gh á «bgó üÿgh á «dé dg.»wgô ÁO ªà áæ ª d EG É ùæj òdg ƒg»wgô ÁódG ΩÓYE G CG ɪc á«wgô ÁO áeƒµm âféc ƒd àm áeƒµ G QɵaCG á «Ñ T á HÉ bq IGOCG» WGô Áó dg ΩÓ YE É a.á Ñ î à æ e ÜÉ ù ΩÉY πµ ûh á ùdgh áeƒµ G ÖbGôj fcg æ Ã.ΩÉ dg Qƒ ª G á«sé SCG hô T É æe ªà CG á«sé SCG hô T ôaƒj øe óh πµ ûj»àdg ÒÑ àdgh CGôdG ájôëh ªàÛG Gòg à.»wgô ÁódG ΩÓYE G ƒªæd» ù«fôdg ô VÉ G áæwgƒÿg ù SCG Y Ωƒ j»wgô ÁO ΩÉ f OƒLh áaéc á ù d»ª ùdg hgóàdgh ó«tôdg ºµ Gh.É JÉjƒà ùe Y ƒ ü G á jô M ø ª J á «jô ûj á «æ Hh e agƒàj ô dg áaéµh É dhgój ájômh äéeƒ ŸG ΩÉ æh áeƒyóe ÒÑ àdgh CGôdG ájô á«ÿé dg ÒjÉ ŸG.π à ùe»fé b ájômh ƒæàdgh ±ÓàN G ΩΠ᫪à áä«hh Ó f G á «Y ò Ñ æ Jh ô NB G CGô dgh OÉ à Y G.ËôëàdGh ODƒJ àm,äéeƒ ª d ôøÿg aóàdéh ΩGõàd G.Ú àÿg øe ÚjÓŸG óæy IQƒ üdg ûjƒ ûj EG á SGh ámé ùe» j»wgô ÁódG ΩÓYE G CÉH óccgh äéféµee G ôjƒ J EG ODƒj ÉàdÉHh»æ ŸG ôëà d òdg âbƒdg 1997 ΩÉY òæe æ dg áerg á É Ÿ.á«dhOh ᫪«bg ägôjƒàh «a è J á æÿg âféc G IQhô V Y äéjõdg Oó T ônbg ó«u Y G ÉgÒ U øe IÉ«G á ûf G πc iƒà ùe Y èjhî d ΩÓY G πfé Sh âeóîà SGh ÉgÒ Nh ÉgÒÑc äé SÉ«S º YGh ÈcCG èjhîd âeóîà SGh ájqéœ ùd ñô T hg õjõ J ÒѵdG ÉgQhO ôµæf h É dg ΩÓY G πfé Sh âñ dh ägqé Gh äéaé ãdg ÚH QGƒ G GÒÑc GQhO ziahô ŸGh á«fôÿgh ᫪ ùdg{ É déµ TG πµh JÉ Lƒ J π «µ ûjh ΩÉ dg CGô dg Y ÒKCÉ à dg áæ«e ÉjÉ b hcg ±GógG ÉŒÉH àäñ J hcg JÉgÉŒGh ä髪y ᪠ŸG ägho G øe ΩÓY G πfé Sh âëñ UGh. OÉ üàb Gh» SÉ«ùdGh»YɪàL G Ò«àdG áhébôdg πfé Sh øe B G ΩÓY G πfé Sh Èà Jh ôggƒ dg á HÉàeh Éc ªà G ᪠ŸG ᫪àûg bgƒÿg π jó Jh,É Ø ûch á aô ë æÿgh á Vƒ aôÿg äé géœ Gh QÉ µ a G º «Yó Jh á Ø «dg äé géœ Gh.ô ü dg ìhqh ΩAÓàJ»àdG áhƒzôÿg bgƒÿgh É dg»eóy G CÉ ûdéh ƒªà ŸG CGóH Gòd Ébh ΩÓYGh ô G ΩÓYÓd πjóh ójól í üe øy åëñdg áãjó G É«LƒdƒæµàdG äôcp ɪc H ÉæJô ûh ójól òdg ΩÓY G ƒgh»wgô ÁódG ΩÓY G ƒg πjóñdg Éch äégéœ G àfl VôY e á HÉ ùdg QGhO G πµh Ωƒ j á «YÉ ª à L Gh á joé üà b Gh á jô µ Ø dg á «SÉ «ùdg øe áehôùg äéäø d ShG ámé ùe» jh á«aé ãdgh øwgƒÿg äélé«àmgh ÖdÉ e æñàj òdgh ÒÑ àdg Ëó J Y πª j ɪc É«ŸÉYh É«ª«bG É Gh É«fi ù«d Iò aé f á jdhq ÖMÉ Uh á KƒŸGh á bóÿg äé eƒ ŸG.äÉeƒµ G øe IOQGƒdG äéeƒ ª d ájoó àdg øy ÉeÉ àîj»wgô ÁódG ΩÓY Éa f IóMGh á«eóyg á «Sh ó G øµª«a á«eóy G É eg É «a ë à jh» WGô ÁO ΩÓ YG á «Sh É «Y FGƒW «ªL M øe G» a á«eóy G ájoó àdg É d ƒµj G á«yéªàl Gh á«aé ãdgh á«sé«ùdg ªàÛG ÉgQɵaG ìô Jh É jcgq øy É «a È àd á«eóy G É FÉ Sh G ƒg»wgô ÁódG ΩÓY G ÚH» SÉ S G ôødg G G πc ìô J G á«wgô ÁO ƒµj G ójôj»àdg á «SƒdG á«sé S G É Jó«Y Gh ±ƒn hg á«sé ùm hóh Qƒe G e á bóÿg áeƒ ŸG Gh Éc ɪ e á «G»g.â H ɪ e AiQÉ dg h ôµødg è ædg Y π«do»wgô ÁódG ΩÓY Gh ÉbÉaG íàøjh øjôn G ëh á Ñ ùe ägqgôb Qó üj UÉ àf G ΩóY e ôn G áaô Ÿ ܃ ûdg ΩÉeG IójóL d ªà πc IÉ«G JÉ«fɵeGh JGQób øe Y óyé ùjh ôn G ó«øj ób äé«féµegh JÉ«Uƒ ün ô N G á aô e» à j Gò gh Qƒ à dgh Ωó à dg ±ÓàN G Mh JÉ Jh ájqé G JÉ«Uƒ ün.iôjé ŸGh º«b øy ÉaódÉH»WGô ÁódG ΩÓY G Ωõà j ɪc ΩÓ Y G í æ É gó Mh á «WGô Áó dé a á «WGô Áó dg jƒ ûàdgh ï ùÿg øe «Y ßaÉ h á««ñ dg à S OÉŸGh ÉŸG SCGQ hé J øe ájébƒdgh áfé ü G ëæ h. JGQó e» Y» SÉ«ùdGh ΩÓY G Èc G AÉYƒdG»g á«eóy G ájoó àdg ÉeCG ólhh ájoó àdg äólh ƒ a É æe AõL»WGô ÁódG ë üdg OóY»æ J ájoó àdgh»wgô ÁódG ΩÓY G ÓWEG»æ J πh Ö ùëa ΩÓY G πfé Sh hg äóûgh GƒfÉc AGƒ S ójôj øÿ ë üdg QGó UE á eéµdg ájô G ºgQɵaCG ìôw hcg á ûfcg CÉH ΩÉ«dG hójôj ÚæWGƒe,áYƒª ùe,iahô e{ ΩÓYE G πfé Sh ÓàeG ÓN øe,á«eƒµm ÒZ iôncg äéª æeh kéhgõmcg ΩCG zá«fôe.úæwgƒÿg EG É Jƒ U É üjeg ójôj VôYh á«aéø ûdéh»wgô ÁódG ΩÓYE G Î jh á«æ ŸG «Ñ àh Ωõà j ɪc á«bgó üÿgh á eéc FÉ G ô ûf á«bgó üÿg ΩGõàdGh ádhdƒ ùÿg á«eóye G ájô Gh héæàe áeón EG É jƒ h ôjqé àdgh QÉÑNC G.AGô dgh øjógé ûÿgh Ú ªà ùÿg ΩƒªY á cqé ûÿg á jô æ H» WGô Áó dg ΩÓ YE G ò NCÉ jh ᫪ dg IÈÿG bgh øe ärôh»àdg,á«wgô ÁódG fcéh äéjõdg í VhGh âbƒdg Gòg ÓY G ᫪gg 1997 òæe æ dg ƒ Vƒe AÖY Gƒ ªM øjòdg øe É Wƒ T â b ô üe CÉ H OÉ à YG ø Y Üô YGh á«ñ«dg ΩÓY G πfé Sh ÚH á «ùh áfqé e Iô fh øµá»àdg á«hô dg hódg øe ójó dg ΩÓYG πfé Sh e ägèÿg øe ÌcCG h π acg É JGÈN ƒµj G ÉM CÉH.á«Ñ«dG πngo á«ñ«dg ΩÓY πfé Sƒd áfqé e Iô fh πh»àdg ôé ŸG Gó H Ú«Ñ«dG ΩÓYG πfé SƒH É«Ñ«d πãÿg É H Üô j âëñ UG àm Égõ«h É bƒøj äô XG áfqé ŸG Iô ædg òg πãe G.É à«æ eh É à«æ J ᫪ SôdG á SÉ«ùdG øªµj á µ ûÿg G ìƒ VƒH ô à S πngo ΩÓY G πfé Sh πñµj âdgr h â Ñc»àdG á ÑàŸG zcgô J { áyƒñ ŸG πfé SƒdG òg âëñ UG»àM É«Ñ«d { á«fôÿg πfé SƒdGh z ª ùj { áyƒª ùÿg πfé SƒdGh á SÉ«S ÉÑJG G áaé V ÉH Gòg zé àjdhq ómcg ÖZôj aqh ºcÉ G ó«é iƒ S ÉHƒ SG ±ô J»àdG ÉØædG.ádAÉ ùÿgh ó ædg iƒà ùe ƒa øe Ωƒj G øµj ΩÓY Gh ÒÑ àdg ájôm G»àdG ù SC G øe Èà J É fg πh áæjr h ÉaôJ ΩÉj G á«aé ãdgh ájoé üàb Gh ájô ûñdg ᫪æàdg «øµá»hééj G ÉgQhóH πfé SƒdG òg Ωƒ J G hóh Ωƒ«dG OÉ UôŸÉH j òdg Úe G SQÉ G É fƒc G áaé VG º JÉ bô Sh º Ñ «Y CG ûµ jh ø jó ùøÿgh OÉ ùø d.º JÉaGôëfGh hdƒ ùe ΩÓYG ô G ΩÓY G G» f G É «ªL Éæ«Yh ΩGÎMÉ H ƒ dhdƒ ùÿg «a ÖdÉ j ò dg âbƒ dg h øe hg fg ùæj G æµá féa ƒfé dgh Qƒà SódG.Qƒà SódGh ƒfé dg ΩGÎMÉH Ωõà j í VhCG»Hô dg É déh»wgô ÁódG ΩÓY G ƒmh ájô üÿg á ù SDƒŸG ù«fq ÖFÉf»ª M ó ó«ùdg B G Ö J ΩÓY G πfé Sh G É ùf G ƒ Mh ÖjQóà d IGOG âëñ UCGh ƒ dg Y Iô «ùdg GÒÑc GQhO ôjô hcg ªà G Y Iô «ùdg ójôj øÿ IõLÉf áhƒàµe áaéë U øe ΩÓY G πfé Sh ó Jh Ú e QGôb âeóîà SG»àdG áeé dg áë S G ómcg áyƒª ùeh á«fôeh àdhéæj Éeh Gô dg Y Üô G πãe QGôb ôjèàd áë S Gô dg ÓàeG øy AÉÑfG øe ΩÓY G πfé Sh Rô HG ó MCG âfé c ÖjPÉ c G ò a á jhé ª «ch á jhƒ f hõz ᫵jôe G IQGO G É àeóîà SG»àdG FGQòdG ΩÓY G{ IQÉÑY Ωóîà ùj ómg B G ó j Gòd OGó H á«hô dg hódg É J âféc»àdg áø üdg»gh zô G π«àdg ïa S»Hô dg ΩÓY G É eóyg Y hõ déh ÉgQGôb ôjèàd ᫵jôe G IQGO G H âeéb òdg G Égôjó üj äóª J»àdG äéeƒ ŸG AGQh âbé ùfgh iog É «KƒJ hg üëa hóh Égô ûæh ΩÉbh ΩÓY G ƒ S òæe ïjqéàdg áep í üÿg Gòg íñ UG G G É jô æ eh á «WGô Áó dg AÉ a G º ZQh OGó H ΩÓYG OƒLh IQhô V Y ƒ Øàj GƒfÉc É «dg ÚYGódGh É«WGô ÁO ƒµj G d OGôj ªà C ô T ôm á «ª dg π J ô G ΩÓ Y G Gò g hó H fg Gƒ dé bh» SÉ SG øcq f á Uƒ æeh AÉLôY á«wgô ÁódG géñàj Éc òdg êpƒªædg G G ᫪ dg J ᫵«g Gòg ó ah ÉeÉ àfg ób ôm ΩÓYG øe Üô dg H á«ÿéy G G É dg SÉædG óæy à«bgó üe ΩÓY G º«J ɪ SÉM GQhO âñ d ä É üj G É«LƒdƒæµJ ó T Éeh äé ªàÛG ØFÉXh jƒæjh ΩÓY G QhO ᫵«sóµdg áø«xƒdg øe á«yƒf á f øe ΩÓY G π«µ ûj áªgé ùÿgh çgóm G á«jh QÉÑN G π f ájqé M á«fé ùfg º«bh º«gÉØe ô ûfh ΩÉ dg CGôdG Gòg Ó à SG ᫵jôe G IQGO G ìé ºZQh.á«ŸÉY»àdG QÉ ûàf G áyô Sh ádƒ S øe äoéøà SG ɪc c ΩÉ dg CGôdG Éæb IOó àÿg ΩÓY G FÉ Sh É à M Qƒ H ÉæJCÉÑfG É«LƒdƒæµàdG òg CG EG ÉgQGô d»ÿé dg ó jh» VÉŸG AÉ NG øe ó«øà ùj ΩÓYÓd ójól Qƒ J.ójó G ΩÓY G ó H äôéøfg»àdg äéeƒ ŸG IQƒãd»Yô ûdg ó«dƒdéa IÎØdG òg äó Th øjô û dg ô dg øe äéæ«ñ ùdg ièc ᫪gcg FÉ Sƒd âféch ΩÓYÓd IÒÑc Iô «S Ò«à dg Y É JQó b äé Ñ KÉ H äé eƒ µ G ÖdÉ W IójóL â ù«d æ dg òñæd ôeõdg OƒÑY IƒYO :äéjõdg à ŸG äé ù L iómeg ÓN äéjõdg ô üàæe :» TƒÑY øácg-ámhódg äé YÉ ª G» eéfi,äé jõ dg ô üà æ e É b OƒÑY øe πc IƒYO G - ô üe á«eó S G IójóL â ù«d æ dg òñæd ΩÉjG πñb ôeõdg QÉWh à ŸG ûeég Y [`d äéëjô üj Ébh É dg» SÉ«ùdG ìó U Gh á«wgô Áó d ÊÉãdG OƒÑY IƒYO ójól Éæg ù«d fg»hô dg øjòdg πfghg øe ÉfÉc øjò dg ôeõdg QÉWh ôeõdg ä髪 dg bh hg æ dg bh IQOÉÑe Gƒ WG OƒÑY CÉH ±É VGh 1997 ƒ«dƒj Rƒ á«déà dg π NGO äé LGôŸG á cô M º Yó «d B G çó ë à j ájg É Øæàµj»àdG áø àıg OÉ G äéyƒª ÓY G Gòg G G äéjõdg QÉ TGh ᫪ggh ägó«j OÉ G äé LGôà àj ägòdéh âbƒdg Gòg ø J»àdG äéyƒªûg øe áyƒª ºgG G πx ó«ccéàdg hg äé LGôŸG G Ωɪ f G ó H É jcgq æ üjh ôeõdg OƒÑY Y Ö ù»àdg»g É «Y»JCÉJ dòd Ébh É«HOCG ÉWÉÑJQG H ÑJôJ É fcéh πª dg á TQh äé ûbéæe ÓN ƒ«eóye G :RÉà ±ô TCG -Öàc ÊÉ ã dg à ŸÉ H ƒ cqé ûÿg ƒ «eó YE G π UGh ìôw»hô dg É déh» SÉ«ùdG ìó U Gh á«wgô Áó d É«LƒdƒæµJh ΩÓYE G πfé Sh QhO ƒm πª dg GQhCG á jô M ƒ ë a á «WGô Áó dg õ jõ J äé eƒ ŸG» Y»eÓYE G í VhCG ΩÓYE G πfé SƒH É àbóyh ÒÑ àdg òdg SÉ SC G CGóÑŸG πã ájô G CG ƒµyr ƒhcg É eq π UC G»g ájô Gh.Ió«TôdG áeƒµ G «Y õµjôj ø Y k hdƒ ùe ké æ FÉ c ƒ µ «d É ùfeó d dg ø e á ë æ e SGh á jô G ø Y åjó Gh. JÉ «M JGQÉ «N åjó G õ«cîdg Éæg OhCGh ƒé T hph Ö ûàeh Ée hcg,ωóye Gh ÒÑ àdg ájôëh á àÿg ÖfGƒ G Y á ùdg Ωƒ«dG»WGô ÁódG É dg «Y j.á HGôdG QhóJ»àdG º«gÉØŸGh äéë üÿg øe ójó dg Éæ a Y í UG Ée ÉãŸG π«ñ S Y É æeh áæ ùdc G Y ƒ VƒŸG Gògh,ÒµØàdG ájôm hcg ôµødg ájôëh ૪ ùj Oôa πµa, É ùf ÉH UÉÿG ÉÛG IôFGO kéªfgo Ñj π dg π Lh,ÒµØàdGh π dg äé«dbéh dg OhR πbéy ôµøj CÉH ôm É ùfe Gh. «µàdg Éæe É ùfe G Iõ LC G «à ùj PEG, ægp ô j ƒ Vƒe CG àjôm Y ôé G øe áãjó G á«æ àdg hcg ájó«àdg ᫪ H á ÑJôe ÒµØàdG ájôm EÉa Gòdh.ÒµØàdG ÚH Qhój òdg QGƒ ÉHh,» NGódG ÊÉ ùfe G É üj G øe ómcg H ±ô j, Òª V hcg ùøf ÚHh OôØdG. «Y j CG Éc øe kéæféc «à ùj h, SÉædG áæfén º j òdg HôH É ùfe G ábóy QÉWEG Ñjh.Qhó üdg»øîj Éeh ÚYC G ájôm ké SÉ SCG É æª V πnój»àdgh,òñ àdg ájôëa kéeóîà ùe, FGQBG øyh ùøf øy ÒÑ àdg É ùfe G EG Éfô f GPEG Ébh áãjó G á«eóye G πfé SƒdG dp áhôéàdg CG ó ÉæfEÉa,É«Ñ«d H ƒª ŸG bgƒdg kéyƒf â Vôa ób áªcé G Iõ LC G CG âàñkcg ób ᫪ dg CG ƒñb â aq»àdg á«fé üb G záñdƒ dg{ áaé K øe H ƒøj hcg zô NC G ÜÉàµdG{ H AÉL Ée GóY CGQ hcg ôµa πãÿg É H Üô j É«Ñ«d âëñ UCG àm, Gò dg ó«dg πjhqhcg êqƒl «îj ÉŸ» G êpƒªædg É fcg Y Éæ«ÑJ Úà dg,z1984{h zäéfgƒ«g áyqõe{ «àjghq Y «ª G áñdƒ H ôµødg ájoémcg Iõ LC G Ωƒ J «c á aé µ H{ ô NB G CGô dg æ «ch,ó MGƒ dg ª æ dg dg CG Ú SÉæàe.OƒLh d ƒµj CG øe zö«dé SC G Ée πc CGh, Gƒ S kgómgh ƒµj CG OGQCG É Jh féëñ S ÜCG øe É Jh féëñ S dg Éæ N óbh.oó àe, GóY, SÉæLC G π UC G Gòg øe âyôøjh,iómgh ΩCGh ómgh JÉjBG øe dg É L»àdG GƒdC Gh ø ùdc G É e äoó Jh.z...ºµfGƒdCGh ºµàæ ùdcg ±ÓàNGh...{ : ÿg É «Ñ «d Y á joé MC G á SÉ «ùdg ò g âæ L ó bh á SQÉ É à Uôa øe á HÉ ùdg Oƒ dg IóŸ É àeôëa áµ e ó a ªàÛG CG áé«àædg âféch,òñ àdg ájôm, àjôm á SQÉ øe féeôm ÖÑ ùh QɵàH Gh GóH G ägƒ UC Gh GƒaC G º«ªµJ á SÉ«S «Ñ J ó H ké Uƒ ün øeh,ájôµødg äé ù SDƒŸG á«hh á eé G øe iônc G ÚæWGƒŸG Y â ÑWh πh.áaé ãdgh ΩÓYE G πfé Sh àm Ñ J»àdG áñjô dg ägqgô dg øe áyƒª,zálƒn QƒfCG ΩÉjCG{ É«fÉÑdCG πãe á«dƒª ûdg º ædg àycg Aɪ SCG ôcp æe øe,é à cé T Y GƒfÉc ø ÉgÒZh hdƒ T Y ÚªFÉ dg øe GƒfÉc AGƒ S ÚdhDƒ ùÿg SÉædG Ö ûdg ô Dƒe{ ƒ ªàéj øjòdg ÄdhCG øe hcg áeé dg EG ƒaô j GhOƒ j º a º JÉjƒg â«fi øjòdg zωé dg!?ωébqc G øe áyƒª º fƒµh á SQÉ ø e «æ WGƒ e Ωô ë j ò dg ª àûg EG ±Î j ké «ª à Èà j ÒÑ à dg º JÉ jô M ±ƒ ù «ØdG ᪠c Éæg ÊôcòJh. «æwgƒe á«fé ùfeéh ájôëh GhOÉf øe πfghcg øe Éc òdg πe äqgƒ«à S ƒl GPEG{ Éb å«m.. CGôdG Gòg Éc ɪ e CGQ CG øy ÒÑ àdg üî T Éæg Éch,kGóMGh kéjcgq ƒµ àá ô ûñdg πc Éc üî ûdg Gòg äéµ SEG EÉa,kÉØdÉfl kéjcgq Á a ómgh ó«mƒdg üî ûdg Gòg ΩÉ«b øy àîj ó«mƒdg.ziƒ dg d äôaƒj GPEG ô ûñdg»æh πc äéµ SEÉH kéyƒf IÒNC G ägƒæ ùdg äcgóh ób É«Ñ«d CG å«mh â ÑW»àdG á«sé«ùdgh ájôµødg º«gÉت d á LGôŸG øe ºgQɵaCG øy ÒÑ àdg º «Y âeômh, SÉædG Y ägagôl G òg πãe ô ædg IOÉYEG EÉa,º FGQBGh Y ájôµødg áñdƒ dg J â Vôa»àdG ÚfGƒ dgh äqógcg É fƒµd É ûa áhôéàdg âàñkcg»àdgh,úæwgƒÿg CG á «M ôµæj CG âdhémh.. à«eobgh É ùfe G áegôc Ö e ƒg,ú e ôµa ÖdÉb Y SÉædG πc ù«d.é«ñ«d»mó UE G ôµødg QÉ«J ƒªæd» SÉ SCG Ωó àj CG d øµá É«Ñ«d»MÓ U G Gô G EG ΩÓYE G πfé Sh øy Oƒ«dG aôh EG áã«ãm îh ÉjGõe ôcp ÖZôj øe bƒe â ùdh,áaé ãdgh ájôëh ΩÓYE G πfé Sh É «a àªàj»àdg äé ªàÛG åëñdgh áñbgôÿgh «ãàdg ÉgQhóH Ωƒ J É Œ êpƒ Éeh. ªàÛG Qƒ ü dgh Ò ü àdg ÖfGƒL øy í a»µjôec G ΩÓYE G H ΩÉb òdg É ØdG QhódG ƒ ùµ«æh âméwcg»àdg zâ«l ôjhh{`dg ᫪y âeéb òdg Öjò àdg RÉfl øy ûµdg hcg,äé«æ«ñ ùdg ÖjôZ ƒhcg øé S»µjôeC G ÓàM G ägƒb H øe OóY Y ºµëj AÉ dg π L òdgh, Gô déh πfé Sh QhO øy UÉf Éãe EG ºFGô G J»ÑµJôe.OÉ ùødg áhqéfih áhébôdg ΩÓYE G ÑJ âféccg ôm ΩÓYEG É«Ñ«d Éc ƒd Qƒ üàædh B G àm zº«sƒh{ øé ùh Gƒ àb øe á«b πãe á«b àm h É æy ƒdhdƒ ùÿg ±ô j h,égoé HCG í àj.égéjéë V Aɪ SCG

5 20 á «aé Ø ûdgh äé fé ª dô Ñ dgh äé eƒ µ ë dg π ª Y á TQh» a á ûª eh áø«v ô üe»a ÜGõMC G :ägoé ùdg QƒfCG المش اركون فى ورش ة عمل الهكومات والبرلمانات الدوحة- ] : س لط المش اركون في ملتقى الدوحة الشاني للديمقراطية والاص لاه الس ياس ي في العالم العربي على بعض عيوب البرلمانيين انفس هم من خلال ورقات عمل طرحها مهمد ا نور الس ادات عض و مجلس الش عب المص ري ود. عبدالله مدني ود. عبدالهس ين ش عبان في ورش ة عمل الهكومات والبرلمانات والش فافية التي ترا س ها د. س ليم الهص رءيس الوزراء اللبناني الاس بق. وقدم مهمد انور الس ادات عض و مجلس الش عب المص ري عددا من الملاحظات حول الواقع البرلماني في مص ر مش يرا الى ان الهديش عن الديمقراطية والاص لاه حديش مهم وداءم وليس ص ناعة اجنبية ابدا. وقال طبعا القوى الدولية لها مص اله وكلنا نعي تلك المص اله.. ونهن نعرف مص الهنا ايض ا.. ولا اظن ان الاختلاف بين القوى الس ياس ية في مص ر اليوم ش يي ا س يي ا ولا هو ايض ا ش يي ا جديدا فهناك داءما ا راء متنوعة في معظم الامور.. ولكنني اظن ان الاختلاف الجوهري هو كيفية تهقيق تلك المص اله واوض ه الس ادات با ن هناك فريقا يقول انه هو الذي يجب ان يهكم كل ش يء في مص ر لانه يعرف وحده المص اله الهقيقية والتوازنات الخارجية ويعرف ايض ا امال الناس ورغباتهم.. وهذا الفريق يتعرض اليوم لانتقادات متزايدة ولكنه بدلا من ان ينفته حقيقة ويتيه مجالات للمش اركة فا نه يتعص ب ويركز اهتمامه اليوم على تماس ك ص فوفه في مواجهة رياه التغيير.. ولكننا نعرف الرياه.. واض اف من مص لهة الفريق الهاكم ان يتجه الى المش اركة الهقيقية في اتخاذ القرارات ويمكن ان يتس ع الامر تدريجيا مشلا لم تقدم الدولة اي ش يء حقيقي لتعزيز الاحزاب الس ياس ية وهذا امر جوهري وخطير في الاص لاه فمن مص لهة الجميع ان تكون الاحزاب الس ياس ية قادرة على العمل الفعلي س ياس يا وماليا واداريا وثقافيا وش بابيا. ولفت الى انه لايوجد مجال للمواربة او المناورة والاحزاب الس ياس ية في مص ر ض عيفة جدا ولايليق بالنموذج المص ري ان يتراجع امام دول عربية س اهمت مص ر في بناءها «فعندنا مشلا في الكويت والبهرين احزاب س ياس ية تس مى جمعيات ولكنها فاعلة جدا وكذلك في المغرب الاحزاب قوية ومتجذرة في المجتمع وش ديدة التنوع بين اش تراكيين وليبراليين واس لاميين وحكوميين وفي اليمن هناك تنافس حزبي حقيقي في الانتخابات وفي تركيب البرلمان وطبعا في لبنان وفي فلس طين الكل يرى الدروس التي تعلمتها فته من هزيمتها امام حماس وفي موريتانيا الاحزاب نافس ت وقدمت مفاجا ت في الانتخابات الاخيرة. وش دد الس ادات على ان الاولويات في مجال الاص لاه الس ياس ي وتطوير العملية الديمقراطية يجب ان تكون من خلال تطوير مجتمع مدنى حر وحيوي ونظام س ياس ي قوي ومس تقل وتعزيز حكم القانون واس تقلال القض اء لتا مين حريات المواطنين وجهاز اداري على كفاءة جيدة ومس وءول وتنظيم مجتمع الاعمال وتعزيز كفاءة الموءس س ات الاقتص ادية. وقال الس ادات واريد التركيز على الاولويات في تطوير مجلس الش عب واقص د به الموءس س ة التش ريعية ذاتها اي طريقة عمل المجلس من الداخل حتى يعرف الناس ان هناك ايض ا ض وابط وقيود على عمل عض و مجلس الش عب من داخل الموءس س ة البرلمانية وليس فقط من مطالب الداءرة او القيود العامة على العمل الس ياس ي وكذلك القيود الاعلامية. وس لط الس ادات الض وء على مس ا لة التعديلات الدس تورية مش يرا الى ان كل التعديلات الدس تورية توءثر على عمل مجلس الش عب وبالتالي اعض اءه لان البرلمان باعتباره الس لطة التش ريعية في الدولة يلتزم باحكام الدس تور وتقديم القدوة في ذلك لباقي الس لطات وللمجتمع واي عبارة ا و كلمة جاءت بالدس تور تعتبر جوهرية في مناقش ات المجلس واتجاهات العمل البرلماني كله وقال ان هناك مجموعة من á«wgô ªjódÉH áñdé ªdG iƒ dg LGôJ AGQh»ÑæLC G πnóàdg ùlég : ÉÑ T ø«ùëdgóñy.o : üëdg º«S..Iô«NC G É VhC G áédé ªd kgqƒ üj z]{`d Ωób ø e Ñ æ j É æ Ñ d» a ô é j É e ô «Ñ µ dg ShC G ô ûdg hô ûe :º æªdgóñy äõy - QhÉM قال رءيس وزراء لبنان الا س بق س ليم الهص ان هناك ا ص ابع خفية تعبش بالاوض اع في لبنان منوها الى ان مش روع الش رق الا وس ط الكبير يس تهدف تفتيت المنطقة مذهبيا وطاءفيا واقليميا وقد بد ا تنفيذه في العراق ثم انتقل الى لبنان حيش اتخذ التعديلات في مواد توءثر مباش رة في ص لاحيات مجلس الش عب وهذه هي التي يجب الانتهاء منها فورا لان العمل بالدس تور المعدل قد دخل حيز النفاذ بمجرد اعلان النتيجة بالموافقة ايا كانت ملاحظاتنا على اجراءات هذا الاس تفتاء لان البرلمان يعمل في ظل هذه الدس تور المعدل وليس في ظل اي ش يء اخر. واض اف على س بيل المشال المواد التي تنظم دور مجلس الش ورى تغيرت وبالتالي تغير دوره باعتباره مجلس ا اس تش اريا وباعتبار مجلس الش عب هو الس لطة التش ريعية في الدولة حيش اص به لمجلس الش ورى دور ملزم وليس اس تش اريا فقط في امور مشل التعديلات الدس تورية والقوانين المكملة للدس تور وهي ٣٢ مادة جاءت في المادة ١٩٤ المعدلة «المواد ٥ و ٦ و ٦٢ و ٧٦ و ٨٥ و ٨٧ و ٨٨ و ٨٩ و ٩١ و ١٦٠ و ١٦٣ و ١٦٧ و ٦٨ ١ و ١٧٠ و ١٧١ و ١٧٢ و ١٧٣ و ١٧٥ و ١٩٧٦ و ١٧٧ و ١٧٨ و ١٧٩ و ٩٤ ١ و ١٩٦ و ١٩٧ و ١٩٨ و ٢٠٦ و ٢٠٧ و ٢٠٨ و ٢٠٩ و ٢١٠ و ٢١١ من الدس تور». بدورها ش ار د.عبدالهس ين ش عبان الى انه لم يعد الاص لاه مجرد فكرة تشير اختلافات حول المعنى المض مونا و حول الا ليات والوس اءل بل اص به قبل ذلك كله: حاجة ماس ة وض رورة ملهة داخلية قبل ان تكون خارجية كما انه لم يعد ترفا فكريا او رغبة للنخبة بعدما اص به يعني جموعا واس عة من الس كان تعاني من الفقر والفاقة والهرمان ناهيكم عن ش هة الهريات وض عف الهوامش الديمقراطية وس يادة انماط من الهكم تعتمد على الاس تبداد واحتكار الس لطة وتهميش واقص اء الا خر لذلك اقتض ى الامر التس ريع بالاص لاه وتوفير المس تلزمات للتوجه الديمقراطي خص وص ا وان اوض اعنا العربية في الكشير من البلدان وص لت الى طريق مس دود الامر الذي دفع البعض للتفكير جزعا وتعويلا على عمليات قيص رية قد لا تكون نتاءجها مض مونة او مهمودة العوا قب كما تبين التجربة واض اف ان بعض المص طلهات من قبيل الاص لاه القس ري والاص لاه الطوعي او الاص لاه حوارات ص هفية مع المش اركين الش كل الطاءفي ثم اتجه لاثارة المنازعات بين الفلس طينيين واللبنانيين وا داة هذه الاثارة كانت ما يس مى بتنظيم فته الاس لام وهي لا تمت للاس لام بص لة ولا للفلس طينيين بش هادة التنظيمات الفلس طينية نفس ها. وا ض اف با ننا نرفض ما يجرى حاليا في لبنان ويجب ان يتم الهل بش كل س ريع جدا حتى نوقف بالقوة والاص لاه باللين او الاص لاه العنفي والاص لاه الس لمي او الاص لاه الشوري والاص لاه التدرجي او التوافقي او الاص لاه المنفلت والاص لاه المنض بط او الاص لاه الفوقي والاص لاه التهتي الى ذلك نس ب الاص لاه الى مواقعه فقيل الاص لاه الداخلي والاص لاه الخارجي. ولفت ش عبان في كلمته «تا ملات في الاص لاه والديمقراطية» والمجتمع المدني والهكومي ثناءية المش اركة ام القطيعة الى ان هناك عقبات جدية بوجه الاص لاه والديمقراطية حالت وتهول دون احداش التغيير المنش ود وهذه المعوقات الداخلية والخارجية تتداخل بترابط عض وي بين ثناءية الش راكة والقطيعة وبخاص ة بعلاقة المجتمع المدني بالدولة والتبس ت الى حدود غير قليلة علاقات الس لطة والمعارض ة والفاعليات الاجتماعية والمدنية الامر الذي عمق س بل الافتراق والاحتراب وض اعف الهوة بين التطور الدولي في هذا الميدان وبين القيود والكوابه التي ما تزال تعرقل التنمية والديمقراطية والاص لاه في مجتمعاتنا. ولفت د.ش عبان الى ان المرجعية الدولية للاص لاه الديمقراطي تتمشل في انه يمكن القول ان موض وع الانتقال الديمقراطي وتهقيق خطط الاص لاه وبخاص ة بعد وص ول العديد من البلدان العربية الى طريق مس دود اقترن بما حص ل في افغانس تان والعراق بش كل خاص لدرجة ان اطرافا وقوى س ياس ية داعمة وداعية للاص لاه اخذت تتردد حاليا من الهديش عن الديمقراطية والاص لاه لايس تخدم ذريعة للتدخل الخارجي لان الذهن قد ينص رف لدى جماهير واس عة خص وص ا في ظل ض عف الوعي وش هة الشقافة الديمقراطية ولعل هذا هو ما ارادته بعض الس لطات وبعض الجهات التقليدية خص وص ا عندما حفل المش هد بالانهيار والهرب الاهلية والطاءفية والاحتلال العس كري والارهاب والقتل اليومي. وفي ورقته البرلمانيون اذ يص ادرون الهريات نزيف الدم والس لطة يمكنها ان تقتره الهل المناس ب ولكن فص اءل الفلس طينيين يجب ان تس اهم في حل هذه المس ا لة باعتبار ان ا من المجتمعات كان دوما في يد الفص اءل وليس في يد الدولة نفس ها والجيش اللبناني المجروه في كرامته وكيانة لابد ان يقف الوقفة الوطنية المطلوبة فمطلوب منه ان يص مد في وجههم «برلمانيو البهرين مشالا» قال د.عبدالله مدني ش كل ميشاق العمل الوطني مدخلا لعودة الديمقراطية وجاء الاس تفتاء الش عبي على الميشاق في يومي ١٤ و ١٥ فبراير ٢٠٠١ والذي ص وت عليه البهرينيون بالموافقة ٩٨,٤ بالمي ة ليوءس س عقدا بين الهكم والش عب وا ض اف د.مدني المهاض ر والاكاديمي في العلاقات الدولية والدراس ات الا س يوية. با نه للمض ي قدما في الاص لاه الديمقراطي. وقد تزامن هذا مع جملة من القرارات الجريي ة والمشيرة التي فره بها الش عب مشلما لم يفره منذ اس تقلال البلاد وتا كيد عروبتها في عام ١٩٧١ منها: الس ماه بعودة كافة المبعدين الس ياس يين الى البلاد واص دار عفو عام عن كل المعتقلين الس ياس يين وا لغاء قانون ا من الدولة س يىء الص يت واطلاق حرية تش كيل الجمعيات الس ياس ية والنقابات العمالية واطلاق حرية الرا ي والنش ر والص هافة والاجتماع وا نهاء مش كلة الا لاف من البدون بمنههم الجنس ية البهرينية واقرار حق النس اء في المش اركة الس ياس ية تص ويتا وترش ها وتا س يس مجلس ا على لش وءون المرا ة واص دار مرس وم يرخص لتس جيل الاتهاد النس اءي. وبهذه القرارات ا خليت الس جون من المعتقلين تماما وعاد كل المنفيين من الخارج ليتم تعويض هم ماديا وتوظيفهم في الموءس س ات العامة وش به العامة بل ا عطي ا حد كبار رموز المعارض ة العاءدين حقيبة وزارية ووض ع ا خر على را س احدى الص هف اليومية الجديدة. الى ذلك ارتفع عدد الجمعيات المهنية المرخص ة في غض ون ا قل من عام ٢٧ الى ٤٠ فيما ارتفع عدد الجمعيات الس ياس ية من ص فر الى ١١ جمعية لتش هد البلاد حراكا س ياس يا واجتماعيا وثقافيا لم تعهده من قبل. كما ان الص هافة البهرينية ش هدت تطورات ايجابية ش كلا ومض مونا مع اتس اع هامش حرية النقد والتعبير وص دور ص هف مهلية جديدة وقيام الجمعيات الس ياس ية با ص دار مجلاتها ونش راتها الخاص ة. مناقش ات جانبية للا عض اء ويهاص ر المخيم امنيا مع الهرص على امداد المخيم بالمعونات الانس انية والص هية وش رط الهل ان تهدد اس ماء الذين هم في نظر الجيش مس ءوولون عن قتل العس كريين والمطالبة بتس ليمهم ومهاكمتهم المهاكمة العادلة والهل يكون في مواص لة الهص ار الا مني للمخيم وفي اللهظة التي يتم فيها تس ليم الجناة تكون المس ا لة ا نتهت. على ا ن ا هم ثمار المش روع الاص لاحي كان الا علان عن اجراء انتخابات برلمانية حرة لاختيار ٤٠ ممشلا للش عب في مجلس النواب. ولفت د.مدني الى ان انتخابات ٢٠٠٢ النيابية ونتاءجها وا نها جرت في ٢٤ اكتوبر ٢٠٠٢ وش ارك فيها ١٧٧ مرش ها (من بينهم ٣٤ امرا ة) ينتمون الى مختلف ا طياف المجتمع. ورغم ا ن الهظ لم يهالف ا يا من المترش هات - رغم وص ول بعض هن الى جولة الاعادة - ا لا ا ن الا مر عد بمشابة حدش فريد ليس في تاريخ البهرين وانما في تاريخ المنطقة الخليجية كونه ا ول مرة تش ارك فيه النس اء في انتخابات نيابية حرة ومباش رة تص ويتا وترش ها على مس توى البهرين والخليج خاص ة وا ن نس بة اقتراع النس اء وص لت الى ٥١ بالمي ة مقابل ٤٩ للرجال. ا ما النتاءج التي ا س فرت عنها هذه الانتخابات فيمكن تلخيص ها في ما يلي: - تهقيق تكتلات الاس لام الس ياس ي الس ني من س لف واخوان مس لمين ومهافظين مس تقلين من الطاءفتين الس نية والش يعية النص ر باحتلالهم لا غلبية المقاعد. - انهص ار قوة الجمعيات الليبرالية واليس ارية المش اركة في عدد ض ي يل من المقاعد النيابية التي ش غلها مرش هو «جمعية المنبر التقدمي» اليس ارية (٣ مقاعد فقط) و«جمعية التجمع الوطني» ش به الليبرالية (مقعد واحد) و«جمعية ميشاق العمل الوطني» الليبرالية المهس وبة على الهكومة (٤ مقاعد). - فش ل المرا ة البهرينية في الهص ول على ا ي مقعد. وتعزى هذه النتاءج الى عدة عوامل منها: - مقاطعة تهالف من ا ربع جمعيات س ياس ية (جمعية «الوفاق الوطني الاس لامي» الممشل الا كبر لتيار الاس لام الس ياس ي الش يعي و«جمعية العمل الوطني الديمقراطي» القومية اليس ارية و«جمعية العمل الاس لامي» الممشلة لتيار الش يرازيين الش يعة و«جمعية التجمع القومي» الممشلة للبعشيين) للانتخابات احتجاجا على اعطاء مجلس الش ورى المعين ص لاحيات تش ريعية الا مر الذي فس رته هذه القوى على انه مهاولة من الس لطة لتقييد دور المجلس المنتخب في التش ريع والمراقبة والمهاس بة. وبهذا امتنع طيف كبير من اطياف المجتمع عن التص ويت الذي لم تتعد نس بته ٥٠ بالمي ة مما اتاه لقوى الاس لام الس ياس ي الس ني وبعض المس تقلين الاس تفراد بالس احة البرلمانية. وقدم مدني قراءة في ا داء البرلمان المنتخب مش يرا الى انه رغم الملفات والقض ايا المهمة الكشيرة من تلك التي تراكمت وتوقع الش عب من نوابه الاس راع في فتهها وحلها كقض ايا البطالة والفقر والاس كان والفس اد الاداري ونقص الخدمات وض عف الرواتب والتجنيس العش واءي ورغم حاجة البهرين الماس ة الى الكشير من التش ريعات الهديشة والعديد من تعديلات القوانين التي لم تعد متفقة مع وض عية البلاد وتطورها الاقتص ادي والاجتماعي فا ن نواب البرلمان المنتخبين ا عطوا الا ولوية القص وى لتهس ين ا حوالهم يش هد على ذلك حماس هم في المطالبة برفع رواتبهم وامتيازاتهم ومس ارعتهم الى بهش قانون يض من فهم راتبا تقاعديا كبيرا بمجرد خس ارتهم لمقاعدهم النيابية في ا ية انتخابات قادمة. على ا ن الا مر الا خطر تمشل في اهمالهم القض ايا الكبيرة المنوه عنها لص اله قض ايا ثانوية ا و هامش ية لم تكن لها ا ولوية ا لا في ا جنداتهم الايديولوجية وا ض اف انه في برلمان ٢٠٠٢ جرت مهاولات مس تميتة من قبل التيارات الاس لامية والمهافظة لاص دار تش ريعات مقيدة للهريات الاجتماعية والهقوق الش خص ية ومس يي ة للتس امه والانفتاه التي عرف بهما البهرينيون منذ الا ول وذلك بذريعة المهافظة على الا خلاق والتقاليد نذكر منها: اقتراه بقانون حول تش كيل هيي ة للا مر بالمعروف والنهي عن المنكر واقتراه بقانون حول الفص ل الجندري في الجامعات واقتراه بقانون حول اغلاق المهال والموءس س ات التجارية في ا وقات الص لاة واقتراه بقانون حول تض مين الا حكام الجناءية حكما بقطع يد الس ارق والمطالبة بتخص يص ا يام مهددة لتس وق النس اء حص را في المجمعات التجارية الكبرى والمطالبة با لغاء الهظر المفروض من قبل وزارة الداخلية على قيادة المنقبات للمركبات والمطالبة بقرار يعطي منس وبي الجيش حق اطلاق اللهى واقتراه قوانين حول تقييد الانش طة الس ياحية والفندقية والمهرجانات الفنية بدعوى ا ن هذه الانش طة تتناقض وهوية البلاد الاس لامية وتض ر بس معة البهرين في الخارج. وقال مع الاعتراف ببعض المبادرات الجيدة التي قادها نواب الا قلية من يس اريين وليبراليين لفته ملفات الفس اد الاداري في ا كشر من قطاع فا ن الس مة الغاءبة لبرلمان ٢٠٠٢ كانت الاهتمام بالقض ايا الهامش ية فض لا عن اعاقة الاغلبية الاس لامية لبعض مش اريع القوانين العص رية التي حولت الى مجلس النواب من قبل الهكومة ا و من قبل مجلس الش ورى المعين. فعلى س بيل المشال تمت اعاقة قانون الا حوال الش خص ية تهت مبررات ومس اومات كشيرة. كما عارض ت الا غلبية مش روع قانون الص هافة والنش ر الجديد المقدم من الهكومة ومجلس الش ورى بالتوافق لعدم احتواءه على نص يجيز مهاكمة الص هفي وحبس ه بدلا من مهاس بته من قبل الجهة التي يعمل فيها وذلك في دليل ا خر على خوف البرلمانيين من النقد. الى ذلك حفل برلمان ٢٠٠٢ بمص ادمات طاءفية بين النواب والش يعة ونواب تكتلات الاس لام الس ياس ي الس ني وص لت الى حد الض رب والاش تباك بالا يدي في واقعتين ش هيرتين على الا قل الا مر الذي عد بمشابة نقطة س وداء في تاريخ العمل البرلماني الهديش في البهرين وتص رف لا يقدم عليه ا لا الص بية والطاءش ون ولم يكن ذلك ا لا دليلا جديدا على ض عف موءهلات بعض النواب المنتخبين وعدم نض جهم وض عف قدرتهم على التهكم في اعص ابهم وس لوكياتهم وا لقاءهم الاتهامات ض د الا خر على عواهنها.