WINTER. Volume 4- N 13, WINTER Download APNeJ-13 :

Μέγεθος: px
Εμφάνιση ξεκινά από τη σελίδα:

Download "WINTER. Volume 4- N 13, WINTER Download APNeJ-13 :"

Transcript

1 WINTER 2007 Volume 4- N 13, WINTER Download APNeJ-13 : Edited by ArabPsyFound All rights reserved - Copyright (c) arabpsynet@gmail.com

2 óùj Üa@pbØa n g A r a b p s y n e t e. J o u r n a l Electronic Arab Psy Review Quartly Edition Subscription For Arabpsynet Services Pack Registration for 2007 APN Pack N 1 APN Services Pack - Protected Links & APN Mailing List - SUBSCRIPTION Fees : Free for Psychiatrists & Psychologists After Send CV Via Cv Form: - Registration Bulletin: APN Pack N 2 - Protected Links - APN Mailing List - Subscription for APN e.journal - Subscription for APN e.books - Subscription for 4 Letters to epsydict (epsydict Arabi Edition; English Edition & French Edition ) - SUBSCRIPTIO ION Fees : 50 Euro Or equivalent ( Internaional/arab currencies & Tunisian currency ) - Registration Bulle lletin tin: ARAB COUNTRIES CURRENCIES RYAL SAOUDIEN = 250 SAR / RYAL OF QATAR = 245 QAR DINAR KOWEÏTIEN = 20 KWD / DIRHAM OF UAE = 245 AED TUNISIAN CURRENCY DINAR TUNISIEN = 85 DN INTERNATIONAL CURRENCIES DOLLARS OF USA = 70 USD / JAPANESE YEN = 7700 JPY CANADIAN DOLLAR = 75 CAD / SWISS FRANC = 80 CHF POUND STERLING = 35 GBP / DANISH CROWN = 375 DKK NORWEGIAN CROWN = 410 NOK / SWEDISH CROWN = 450 SEK Modality of Payment - Money should be sent s only by bank check to the order of CISEN COMPUTER. - Send Check & this form by postal address to Doctor Jamel TURKY Secretary. *Postal Address: Doctor Jamel TURKY Secretary 28 Habib Maazoun Street-TAPARURA Building Block "B" N SFAX - TUNISIA Journal Correspondence E.mail : APNJournal@arabpsynet.com P.mail : Taparura building - Bloc «B» N Sfax - TUNISIA א وמ א א وط א א د א 2007א אدو + تصفح الارتباطات المحمية 1אد - اشتراك في قاي مة المراسلات وמ א א : مجانا للا طباء وا ساتذة علم النفس + الذاتية ا رسال السيرة حسب النموذج التالي/ 2אد - اشتراك في قاي مة المراسلات تصفح الارتباطات المحمية اشتراك سنوي في ا صدارات المجلة الا لكترونية اشتراك سنوي في ا صدارات الكتاب الا لكتروني اشتراك سنوي في ا صدارات المعجم الا لكتروني (مصطلحات نفسية للا ربع ا حرف من المعجم بمعدل مصطلح حرف واحد كل ثلاثة ا شهر من المعاجم العربية الفرنسية و الا نكليزية.) ا و ما يعادلها بالعملة الصعبة ا ورو وמ א א 50: (العملة الصعبة الدولية- العربية والعملة التونسية) /:אא א א الريال السعودي = 250 ر.س /الريال القطري = 245 ر.ق الدينار الا ماراتي = 20 د.إ / الدينار الكويتي = 245 د.ك א א و الدينار التونسي = 85 د.ت א א الدولار الا مريكي = 70 د.أ / اليان الياباني = 7700 ي.ي الدولار الكندي = 75 د.ك / الفرنك السويسري = 80 ف.س الجينيه الا سترليني = 35 ج.إ / الكورون النمساوي = 375 ك.ن الكورون النورفاجي = 410 ك.ن / الكورون السويدي = 450 ك.س و א د א א وא ط وא ()د א א (א ذ و "(زن و ". " ل א א د א و ون א و ول وאن א د و ل א *"و و ن ذ א و *العنوان البريدي: "سكرتيرية الدآتور جمال الترآي" 28 نهج الحبيب المعزون عمارة تبرورة مدرج ب عدد صفاقس - تونس אא APNJournal@arabpsynet.com :ود د و :و -دد 3 س و س Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 א م א א :א د

3 د. د. A r a b p s y n e t e. J o u r n a l Electronic Arab Psy Review Quartly Edition Towards an Inter-Arab Psy Academic Collaboration Edited by Cisen Computer Company א وמ א א وط و ون د ط و دא زن و EDITOR IN CHIEF Dr. Jamel TURKY (Tunisia) HONOROUR PRESIDENT Pr. Yahia RAKHAWI (Egypt) ADVISER & VICE PRESIDENT Pr. Md NABOULSI (Lebanon) SCIENTIFIC BOARD : Psychiatry : Psychology : CORRESPONDENTS : JOURNAL SECRETARY : Pr. Kutaiba DJLABI (Iraq) Pr. Tarak OKASHA (Egypt) س א د. ل א )و س ( א س א د. ()وא. א و א س د. (ن)אدد. ( א אق ( () Dr. Rita KHAYAT (Morocco) ( א ( Dr. Walid SARHAN (Jordan) ( א دن ( Pr. Zine OMARA (UAE) ( א א ( Pr. Adib ESSALI (Syria) (و) Dr. Hassen MALEH (KSA) ( א ود ( Dr. Khalil FADHEL (Egypt) () Pr. A. IBRAHIM (Syria / Lebanon) ( و /ن) Pr. Kadri HEFNY (Egypt) () Pr. Abd. IBRAHIM (KSA) ( א ود ( Dr. Bechir MAAMRIA (Algeria) Dr. Nabil SOFIANE (Yemen) Dr. Mussaed NAJJAR (Kuwait) Dr. Adnene FARAH (Jordan) Pr. Samer RUDWAN (Syria/oman) Dr. Sawssan DJALABI (Iraq) ( א زא ( ( א ن ( ( א و ( ( א دن ( (ن/و) ( א אق ( Pr. Omar KHALIFA (Japan/ Sudan) ( א ن/ א ودאن) Dr. Bassam AOUIL (Polande/Syria) Dr. Sliman JARALLAH (Algérie) Dr. Ridha ABOUSARI (KSA) Dr. Wael ABOUHENDI (Egypt) Dr. Jamel ALKHATIB (Jordan) Dr. Sabah SALIBA (Lebanon) Dr. Radwan KARAM (USA) Dr. Fares K. NADHMI (Iraq) Imen FEKI & Salwa Werteni ( و دא/ و ( ( א زא ( ( א ود ( () ( א دن ( (ن) ( א و א د ( ( א אق (. د. قط. د. د طא. د ندو. نزא. د. אد. د. د אن. د للل. מאنאد. د. د. מאאد. د. د. د نل. د אد. د ند.. وאن د. د אنو.. ون א د لوמ. د אن. د و. د. وא ل و د د طאل. د. د. وאن מ د لس. א א : א ط א : מ א س : ن א و و א و : א ون : א Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 א م א א :א د

4 س و ن م إ éñüa 2007@ÉîiŠ@ א :ط א א د א د ن و (2زא) א د א ل و א א ط ر.خ.م.صيدم ع.ثابت Samir QOUTA,PALESTINE - O n - G o i n g T r a u m a, P T S D & ( O T S D ) א د א ل و א زن و د א د א א وא ق א د א ط א א ثابت ع. ن.شعث علي آاظم الشمرى...אאא א وא د وא ل يحيى الرخاوي!!!אوמא يحيى الرخاوي א و מ قدري حفني א...و א ن اسعد الامارة. א ل א د א א ط א د א وط א د ص ضاريالمعيني ك. لاح عصفور ول א. ش.ص.. و و א دوא اشرف موفق فليح ودوא א د.ع.عاشور أ.ف.جبر س א ط א د א وط א د طللغالب علوان א. ش.ص. אطد..الكبيسي أ.ألاسدي Honoring: Elhareth Abdelhamid Hasan/ / ندאدא:מ...و دא א د אطאنلמאد מ א ط...و زאل א אق ز زط א א وמ א א...ل دאد.. א...א د א و وא א א א * א א א...א وא *"א"...""... ط א د א وط א د א د א א א א ط * א א מ א وמ... و و * א وא א د א...و و א وא * א دאد א وא د و * א א وא ن א * א א و و א...و מ א س א * *אجאنطמ Papers & Articles/و א ن... א אמ و - يحيى الرخاوي بشير معمرية -אאطولطאא א و א و א و و א מ א -الغالي أحرشاو א א ط א א ذ -أحمدالزاهر 3

5 ف ق ق ق ب م éñüa א و א א א א -بوفولة بوخميس א س و ض א א - و اد فريح الجابري H o u d a K E C H R O U D - Comportement parental, dépression et stratégies de coping Ehab A. SORKETTI - Reasons and Psychosocial Stressors in Parasuicides אא...زو א א ن א و يحيىالرخاوي א و ن א ذو و א - و ن א ل- دريحفني دريحفني دريحفني -*מونوמوמل א و א و א ذא - א ط א א و א و - د ل و و د א א -ه..م.ح.الزبيدي ن.محمد العبيدي محمد علي J. Fa t ay er - Gender Differences Among UAE University א ط د א - غ.الاسدي ط.علوان س -אطאزس طو و و א ل وא א א א א -ا.جابرالعطراني م.محمود.رؤوف Books Review / א א ج א א وמ - جمعية ممارسي النفسعلاج والا ستشارات النفسية א ج א א و - فيصل محمد خير الزراد - سوريا Journals Review / א א א א م א א ط א م 17 العدد العدد 02 7 العدد 28 אوطא Psy Congress /א א و א א א מ א د א و ط א א ط المنستير تونس تونس السعودية אطאدددق א ج ن ن א د ن وא ط أبو ضبي א א وط א ول ط א א א دو א ط א - א نqestionnaire/ א א א وא א زو بجاية الجزاي ر دة السعودية ابراهيم مكاوي Appreciations / طא ط ون و ذ מ א س New Papers of Psychiaty دא א ط א / Generalized Anxi ety Disorder - Posttraumatic Stress Disorder Panic Disorder - Bipolar Disorders - Major Depressive Disorder Psy Terminologies / ط א מ א و وמ א א "" ( الا صدار العربي) (English Edition)" C" e.diction ary o f P s y c h ol ogical S c i ence s (Edition Francais)" C" e.dictionnaire des Sciences Psychologiques 4

6 אאא אאאא (في قطاع غزة) אממ אמ א. هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الخبرات الصادمة و أنواعها التي تنشا عند طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة جراء ممارسات الاحتلال وعلاقتها ببعض متغيرات الصحة النفسية مثل: آرب ما بعد الصدمة, القلق و الاآتي اب. اشتملت العينة على 360 من الطلبة (195 ذآور, 165 إناث) من الجامعات الا ربعة في قطاع غزة حيث تم اختيار عينة عشواي ية طبقية ممن تتراوح أعمارهم بين سنة, آما استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و استخدم الباحث عدة مقاييس مثل: مقياس غزة للخبرات الصادمة: وآانت درجة الثبات باستخدام التجزي ة النصفية و قيمة ألفا آرونباخ ومقياس آرب ما بعد الصدمة ل دافيدسون وآانت درجة الثبات باستخدام التجزي ة النصفية 0.71 و قيمة ألفا آرونباخ ومقياس أعراض القلق و الاآتي اب لهو بكنز وآانت درجة الثبات باستخدام التجزي ة النصفية 0.73 و قيمة ألفا آرونباخ أظهرت النتاي ج أن نسبة الطلبة الذآور اللذين قد تعرضوا للصدمة بلغت %51.4, بينما بلغت نسبة الطلبة من الا ناث اللواتي تعرضن للصدمة %48.6. آما أشارت النتاي ج إلى أن % 56.4 من الطلبة الذآور لديهم خبرات صادمة متوسطة, بينما الا ناث بنسبة %52.4, أظهرت الدراسة أن %34.9 من الطلبة الذآور لديهم خبرات صادمة شديدة, في حين أن %24.4 من الا ناث لديهم خبرات صادمة شديدة. أيضا أظهرت النتاي ج أن أعراض القلق و الاآتي اب المرضية لهوبكنز عند الذآور بنسبة %70.8, بينما الا ناث بنسبة %48.6. آما وجدت النتاي ج فروق دالة في مستوى الخبرات الصادمة تعزى للجنس وذلك لصالح الذآور من أفراد العينة, بينما توجد فروق في مستوى استعادة الخبرة الصادمة تعزى للجنس وذلك لصالح الا ناث من أفراد العينة, وتوجد فروق تبعا لمتغير الجامعة في الخبرات الصادمة لصالح طلبة القدس المفتوحة وفي مستوى الصدمة لصالح طلبة القدس المفتوحة وطلبة جامعة الا قصى, وفي آرب ما بعد الصدمة لصالح طلبة الجامعات الثلاث "الا زهر القدس الا قصى". وأيضا توجد فروق دالة في أعراض هوبكنز (القلق, والاآتي اب) تعزى للجنس وذلك لصالح الا ناث من أفراد العينة. آما بينت الدراسة انه لا توجد فروق في مستوى الصدمة النفسية تعزى للجنس, لنوع السكن, عدد الا خوة, أو لمستوى الدخل الشهري للا سرة. آما انه لا توجد فروق دالة في مستويات آرب ما بعد الصدمة أو التجنب, أو اليقظة الزاي دة تعزى للجنس. مستمرة حتى اليوم, ا نما هي من ا كثر المشاريع لفتا للنظر علي مدي العصور. وزادت وتيرة تنفيذ مخططات هذا الاحتلال منذ وعد بلفور, وقيام الدولة الا سراي يلية كان علي حساب القتل, والتشريد, والا رهاب الصهيوني للشعب الفلسطيني, ومترافقا مع مجازر ارتكبت بحق الشعب العربي الفلسطيني التي شكلت لديه حدث صادم. ولم يتوقف الا رهاب الصهيوني عند قيام ا سراي يل بل استمر بعد قيامها, ولا تزال ا سراي يل تمارسه ضد الشعب العربي من حين ا لي ا خر با شكال مختلفة (الموسوعة الفلسطينية, 1990). والمتتبع اليومي للا حداث يستطيع ا ن يراقب يوميا ا حداثا صادمة ومو لمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني, فكل هذه الا حداث تو دي ا لي صدمة نفسية حقيقية تو ثر علي كل شراي ح وفي ات المجتمع, هذا الاحتلال الذي زود كل ا جهزته المختلفة با خصاي يين نفسيين ليشن حربا نفسية ممنهجة. وتعددت ا نواع الصدمات التي عاشها هذا الجيل وهى صدمات ا صابته بشكل مباشر ا و غير مباشر وهى صدمات متكررة و متنوعة Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter المقدمة ا ننا ندرك با ن الشعب الفلسطيني يرزح حاليا تحت احتلال استعماري عنصري ينتهك حقهم الا ساس, والتي تصل ا لي حد وجود نظام تمييز عنصري ا سراي يلي هذا ما ا شار ا ليه مو تمر دوربان, الذي شاركت به 3500 منظمة ا هلية من العالم وصوتوا لصالح هذا القرار في العام 2001 "الفقرة 98". وا يا كان شكل الاحتلال عبر التاريخ ومهما جمل, واختلفت مسمياته فانه يبقي احتلالا يترك خلفه الكثير من الويلات والا حداث التي لا ينساها شعب احتلت ا رضه, فالناظر ا لي صفحات التاريخ الا نساني ا و المشاهد للرسومات والصور التي رسمها الا فراد ا و التقطت عبر الكاميرات ا و القاري لسطور في كتاب يتحدث عن الاحتلال, ا و يسمع قصة يرويها مواطن من بلد انتهكت ا رضه, يجزم وبلا نقاش ويقر بحقيقة واضحة ان الاحتلال يرتبط داي ما بما ساة لشعب وا حداث مو لمة لمجتمع با كمله قد تصيب كل ا فراده وا بناو ه دونما تفريق بين الجنس ا و السن ا و الديانة. ويشير (الخالدي 1997) ا لى ا ن عملية الاستعمار الصهيوني لفلسطين بدا ت في ا واي ل الثمانينات من القرن التاسع عشر, وما زالت مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

7 אאא الولايات المتحدة الا مريكية منذ ا حداث سبتمبر والضربات التي حدثت" وا ظهرت النتاي ج ا ن %15, %21 اظهروا ا عراض كرب ما بعد الصدمة واغلب المستجيبين بنسبة %61 اهتموا بالا مان الشخصي, ا ما %74 لقد اهتموا با من العاي لة. وفي دراسة ا جراها (2004 (Auger, بعنوان" الاستجابة لا حداث سبتمبر علي المدارس", حيث قام الباحث بدراسة الصدمة النفسية المتعلقة بهذه الا حداث, ا جريت الدراسة في الولايات المتحدة الا مريكية, وقد ا وضحت النتاي ج ا ن المشاركين, ا عضاء الطاقم يعانون من توتر وان اغلب المشاركين %74 تراوح مستوي التوتر ما بين متوسط وعالي. وان ما نسبته %58 من الطلاب اظهروا ا ن مستوى التوتر مرتفع ليهم بعد ا حداث 11 سبتمبر. وفي دراسة قام بها ادوارد وا خرين عام (2004 al, (Edward et بعنوان " الصدمة البديلة لطلبة الكليات بعد ا حداث 11 سبتمبر, وتا ثيرات القرب, التعرض, الارتباط". وا ظهرت النتاي ج ا ن مستوي اضطراب التوتر الحاد وا عراضه وكرب ما بعد الصدمة وا عراضه اعلي كمتغير ديموغرافي قريب من مدينة نيويورك, ا ما بالنسبة للتعرض ا شارت النتاي ج ا ن مشاهدة التلفاز تستخدم كمو شر لبعض الحالات في الارتباط بالا حداث, ا ما بالنسبة لاضطراب التوتر الحاد كان المو شر الا قوى لا عراض كرب ما بعد الصدمة. ومن هنا يتضح لنا ا همية التعرض لمثل هذه الشريحة من المجتمع الفلسطيني بالدراسة و عليه فقد هدفت هذه الدراسة ا لي التعرف على مستويات الخبرات الصادمة وا نواعها و ردود الفعل النفسية التي تنشا عند الطلبة الجامعيين في قطاع غزة جراء الممارسات الاحتلالية. - 2 العينة و الا دوات عينة الدراسة تكون مجتمع الدراسة من الطلبة المسجلين في جامعات قطاع غزة الا ربع, الا سلامية, الا زهر, القدس المفتوحة, جامعة الاقصي, في برنامج البكالوريوس للا ربع سنوات والبالغ عددهم طالب. تم تحديد عدد ا فراد العينة باستخدام نظام EPI-6 حيث كان مجتمع الدراسة طالبا وطالبة وهو مجموع كافة الطلبة في الجامعات في قطاع غزة حسب ا حصاي يات الجامعات للعام وبتوقع نسبة انتشار كرب ما بعد الصدمة من %35 وقد يرتفع ا لى %40 و بحساب معدل المصداقية ومن خلال البرنامج بلغ عدد ا فراد العينة 346 طالبا وطالبة وتحسبا لعدم استجابة البعض من الطلبة ا و عدم تعبي ة بعض الاستبيانات تم ا ضافة 14 طالبا وطالبة على العينة لتصبح العينة 360 طالبا وطالبة.وبناء على ذلك قام الباحثين باختيار عينة البحث بطريقة العينة العشواي ية الطبقية مع مراعاة النسبة بين الجنسين ونسبة توزيع الطلاب من الجنسين في كل جامعة ومراعاة لهذه النسبة فقد بلغ عدد العينة الا جمالي (360) طالبا وطالبة موزعة منهم (195 طالبا ) و( 165 ) طالبة, وتمت هذه الدراسة في العام الدراسي 2005/2004 م. تقدم الباحثين بطلب للجنة هلسنكي بهدف الحصول على الموافقة لا جراء البحث على العينة التي تم تحديدها, وحصل علي الموافقة و قام الباحثين با رسال كتاب موجه ا لى ا دارات الجامعات المذكورة الا ربع بهدف الحصول على الا ذن بتطبيق الا دوات على عينة البحث وقد تعهد الباحث بالحفاظ على خصوصية المعلومات واقتصارها على البحث العلمي فقط وتم الموافقة من هذه الا دارات. كما قام الباحثان بالاستي ذان الخطي كتابيا من الطلبة مباشرة في مقدمة المقاييس وفي كل مقياس بهدف توضيح مسار الاستجابات عليها وا عطاءهم نبذة عن موضوع البحث ومع التعهد للمفحوصين با ن هذه المعلومات التي سيتم جمعها ستبقى سرية بحيث لم يطلب تسجيل اسم المفحوص على ا داة البحث وا ن البيانات التي سيتم جمعها ستقتصر على ا جراءات البحث العلمي, وكذلك ا كدنا علي كل الطلاب ا ثناء تعبي ة الاستمارة شفهيا وذلك لرغبة البعض منهم بتسجيل اسمه. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter أدوات البحث وا حيان ا يستغرب الا خرين في العالم منظمات وا فراد كيف استطاع هذا الشعب ا ن يصمد ا مام كل هذه الا حداث الصادمة اليومية المعاشة في فلسطين. ا ن المساحة الجغرافية الضيقة في قطاع غزة والتقدم التكنولوجي لوساي ل الاتصالات لم يدع احد ا من المجتمع بمفرد عن الا حداث اليومية الصادمة التي سببها الاحتلال الا سراي يلي. وكيف استطاع هذا الجيل ا ن يثبت ويتكيف نفسي ا مع الا حداث الصادمة اليومية التي ا صابته ويري ا بو زيد ا ن التوافق النفسي ا عتبره الكثير من علماء النفس على ا نه الا ساس الحقيقي للصحة النفسية حالة توافق نفسي واجتماعي ) ا بو زيد 1987). وهنا لا بد لنا من وضع رو ية حقيقة اتجاه الا حداث الصادمة اليومية المعاشة في فلسطين ومدى تا ثير هذه الا حداث على الجيل الشاب بقطاع غزة بما له من خصوصية من حيث المساحة القليلة والاكتظاظ السكاني. وقد ا دت هذه الا حداث ا لى استشهاد الا لاف وجرح عشرات الا لاف من الفلسطينيين, كما قامت حكومة الاحتلال باعتقال ما يزيد على مليون فلسطيني خلال ا عوام الاحتلال, كما تعرض ا لاف الفلسطينيين للا بعاد خارج البلاد طبق ا لا وامر عسكرية صادرة عن الحكام الا سراي يليين. ما ذكر وما لم يذكر تعتبر ظروف ضاغطة وتتعدد هذه الضغوط الواقعة على الفرد تعداد ا غير قليل فيبدا بالتا ثير على الفرد في سياق متتابع يمكن ا ن يصل ا لى ا حد طريقين, ا ما التكيف, وا ما المرض. تناولت العديد من الدراسات تا ثير الصدمات النفسية على الطلبة و منها دراسة الا نصاري (1994) على طلبة الجامعات في الكويت بهدف التعرف على التغيرات التي طرا ت على سمات شخصية الطلاب الكويتيين الجامعيين من الجنسين نتيجة العدوان العراقي, وا ظهرت النتاي ج شيوع بعض الصفات الا كثر سلبية في مرحلة ما بعد العدوان العراقي مثل: القلق, والعصبية, و الغضب, والعدوانية, والكا بة, والتشاو م. وفي دراسة (1996 (Oweini, بعنوان "التوتر, التكييف, خبرة الطلبة في الجامعة الا مريكية خلال الحرب المدنية اللبنانية (الحرب الا هلية)" وا ظهرت النتاي ج ا ن %50 من العينة بينوا تعرضهم على الا قل ا لى حدث مهدد للحياة, ا ما باقي المجموعة بينوا ا نهم تعرضوا ا لى خطر الحرب من خلال الجلوس في البيت وسماعهم ا لى صوت الانفجاريات والقذاي ف تدك المناطق المجاورة. وفي دراسة بدر الا نصاري (1998) بعنوان "مقارنة لبعض الحالات النفسية لدى طلاب الثانوي و طلاب الجامعة في الكويت". ولقد ا ظهرت النتاي ج ا نة توجد فروق جوهرية بين طلاب الثانوي وطلاب الجامعة في بعض الحالات النفسية, ويتضح ا ن طلبة الثانوي ا كثر شعورا بالدهشة والضيق والاشمي زاز و الخوف من طلبة الجامعة, على حين ا ن طلبة الجامعة ا كثر شعور ا بالانشغال و البهجة من طلبة الثانوية. كذلك تميزت طالبات الثانوية عن طالبات الجامعة في الشعور بالبهجة و الخجل بينما طالبات الجامعة تميزن بالغضب و الانشغال. ودراسة (1999 al, (Elbedour et التي هدفت ا لي معرفة رد الفعل النفسي لا قارب الضحايا في مجزرة الحرم الا براهيمي في الخليل, ومدى تا ثيرها على الا قارب, وا شارت النتاي ج %34.4 استجابوا لمعيار الحرمان الناتج عن الخبرة الصادمة, فالبنات اظهرن درجة ا على للمقياس, بينما الزوجات اقل, ثم يليهم الا بناء (%50, %39.1, %23.1 على التوالي) كما وجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية تعزى للجنس لصالح الا ناث بخصوص الا ثر الصادم على الصحة النفسية. ا يضا بينت النتاي ج ا ن القلق والاكتي اب عند الا ناث اقل من الذكور. وفي دراسة قامت بها (2003 (Sally, بعنوان " تا ثير حرب الخليج علي المراهقين في ا مريكا", و ا ظهرت النتاي ج ا ن ثلثي العينة وعددهم 814 بنسبة %65.9 اظهروا توتر بالحرب, وان ما يقارب من %60 من المراهقين لهم ا قارب و ا صدقاء في الحرب. وفي دراسة ) al, Blair et 2004) بعنوان "تغيير ا سلوب الحياة والمفهوم بين طلبة الكليات في مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

8 ر( אאא ا عراض الاستثارة. لحساب ثبات مقياس الاضطرابات النفسية تم حساب معامل ا لفا كرونباخ لفقرات المقياس التي عددها = 17 وقد بلغت قيمة ا لفا (0.82). وا جري الباحثان حساب معامل الارتباط بين درجات الفقرات الفردية ودرجات الفقرات الزوجية وقد بلغت قيمة معامل الثبات, معامل ارتباط بيرسون بين النصفين (ر= 0.55 ). ثم استخدم معادلة جتمان لتعديل طول الاختبار بسبب كون عدد فقرات المقياس فردي ا (النصفين غير متساويين) وقد بلغت قيمة معامل الثبات بعد التعديل بتلك المعادلة ) ر- =.( مقياس ال صحة النف سية "القل ق و الاآتي اب" (أع راض هوبكنز) يتكون المقياس من خمسه وعشرون فقرة, كل فقرة لها تعبير عن الشعور بالضيق والكرب وا مارات يشعر بها الناس, ويتم وضع ا شارة (x) ا مام الخيارات للا جابة المكونة من ا ربع خيارات تبدا بكلا ومن ثم قلي لا وثالث ا بكثرة ورابع ا بشدة. ولا توجد عبارات خاطي ة في هذا المقياس, وهذه الا عراض مرتبطة بما سببته من ضيق ا و كرب خلال الا سبوع الذي سبق الا جابة ا و في نفس اليوم. تتراوح درجات هذا المقياس من درجة ا ي اقل درجة واكبر درجة فالا جابة بكلا علي الا طلاق تا خذ درجة واحدة وقليلا درجتين وبكثرة ثلاث درجات و بشدة ا ربع درجات وتحسب الدرجات حسب الا جابات, ودرجة الا حساس بالا مارات وتا ثيرها علي المبحوث. ونسبة القطع لهذا المقياس هي 1.75 درجة. قام الباحثين باستبعاد بند"هل تستمتع بالحياة الجنسية" لا نه لا يتلاءم مع العينة المفحوصة و بذلك يكون المقياس قد تكون من 24 بند. وقام الباحثان بتقدير ثبات مقياس الا عراض والمشاكل في صورته النهاي ية بحساب معامل ا لفا كرونباخ لفقرات المقياس التي عددها = 24 ا ربعة وعشرون وقد بلغت قيمة ا لفا (0.90). وا جري الباحثان حساب معامل الارتباط بين مجموع الدرجات للفقرات الفردية ومجموع الدرجات للفقرات الزوجية وقد بلغت قيمة معامل الثبات, معامل ارتباط بيرسون بين النصفين =0.58) وباستخدام معادلة سبيرمان براون التنبو ية لتعديل طول الاختبار بلغت قيمة معامل الثبات بعد التعديل ) ر- = 0.73 (. - 3 جمع و تحليل المعلومات طرق جمع المعلومات قام الباحثان بجمع المعلومات من خلال زملاء متخصصين تم تدريبهم على كيفية تعبي ة الاستبيان المعد للدراسة وعددهم 20 شخص موزعين على كافة جامعات قطاع غزة وا فرعها في المحافظات, وتم مراعاة خصوصية كل جامعة وبالتالي كان الباحثين من الجنسين, وقد تم تقسيمهم ا لى ست فرق عمل منهم فريق مكون من ثلاثة ا فراد في جامعة الا زهر منهم فتاتان وشاب وفريق من الذكور وا خر من الا ناث في الجامعة الا سلامية يتكون كل منها من ثلاثة ا شخاص وفريق في جامعة الا قصى مكون من ثلاثة ا شخاص من الجنسين وا ربعة فرق في جامعة القدس المفتوحة يتكون كل منها من شاب وفتاة. واستمرت عملية تعبي ة الاستبيانات ما يقارب ا سبوعين من ا لى طرق تحليل المعلومات استخدم الباحثان برنامج الرزمة الا حصاي ية للعلوم الاجتماعية SPSS لتحليل المعلومات حيث تم تفريغ البيانات وتصفيتها واستخدم الباحث التكرارات والنسب المي وية وقيمة مربع كاي واختبار ت للعينات المستقلة وتحليل التباين الا حادي لا كثر من مجموعتين وذلك للكشف عن الفروق في متغيرات الدراسة وهي الصدمة النفسية وكرب ما بعد الصدمة وا عراض الصحة النفسية "القلق والاكتي اب". - 4 النتاي ج الخصاي ص الديموغرافية لا فراد العينة Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter مقياس غزة للحالة الاجتماعية الاقتصادية اشتملت الاستمارة علي عدد من البيانات الديموغرافية, والاجتماعية والاقتصادية, تمثلت في مكان الدراسة والكلية والعمر, الجنس, مكان السكن. عدد الا سرة, الدخل الشهري, تعليم الا ب, تعليم الا م, عمل الا ب و عمل الا م, هذه الاستمارة احتوت علي احد عشر سو الا يتم الا جابة علي ا ربعة ا سي لة كتابة وسبعة ا سي لة بوضع ا شارة صح في الخانة المناسبة. من خلال الاستمارة يتم التعرف علي البيانات الا ساسية المطلوبة والتي نحتاجها بهذه الدراسة كما ذكرت سابقا بالترتيب مقياس غزة للخبرات الصادمة 2004) al, (Thabet et يتكون المقياس من 20 عبارة ا مام ك لا منها خياران: (نعم ا و لا). وعلى المفحوص ا ن يحدد مدى انطباق كل عبارة عليه وذلك بوضع علامة (صح) ا مام العبارة التي يختارها وتتناسب مع الخبرات الصادمة التي مر بها ا و لم يمر بها, العشرين عبارة تحتوي علي ا غلب الا حداث الصادمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال وكذلك الانتفاضة. و يتم تصحيح المقياس بوضع درجة علي كل سو ال يتم الا جابة عليه بنعم وصفر يجاب بلا وتتراوح الدرجات علي هذا المقياس بين صفر وعشرون درجة والصفر لا ولي ك الذين لم يتعرضوا لا حداث صدمية والعشرون يحصل عليها لمن تعرضوا لكافة الخبرات الصادمة. و لحسا ب ثبات مقياس الحدث ا و الخبرة الصادمة في شكله النهاي ي 20 عددها = وقام بحساب معامل ا لفا كرونباخ لفقرات المقياس التي عشرون وقد بلغت قيمة ا لفا (0.85) وهي قيمة تدلل على مستوى جيد من واجري الباحث حساب معامل الثبات عند مستوى دلالة ا قل من الفقرات الفردية ومجموع درجات الارتباط بين مجموع درجات الفقرات الزوجية وقد بلغت قيمة معامل الثبات, معامل ارتباط بيرسون = 0.73 ( وباستخدام معادلة سبيرمان براون التنبو ية (ر بين النصفين لتعديل طول الاختبار بلغت قيمة معامل الثبات بعد التعديل (ر- = 0.84 وهي ذات دالة ا حصاي ية عند مستوى دلالة ا قل من (0.01) مقي اس آ رب م ا بع د ال صدمة إع داد دافيدس ون 1987 Davidson وترجمة وتقنين د. عبد العزيز ثابت يتكون المقياس من سبعة عشر فقرة تتعلق بالخبرات الصادمة التي تعرض لها الا شخاص سابق ا وكل عبارة في المقياس ترتبط بالحدث الصادم السابق وا مام كل عبارة خمسة ا جابات تبدا الا جابة الا ولي ا بد ا والثانية نادر ا والثالثة ا حيان ا والرابعة معظم الوقت والخامسة داي م ا, ويضع المبحوث ا شارة (x) ا مام العبارة التي تتفق وتعبر عن مشاعره والعبارات كلها صحيحة وبها تدرج يبدا من النفي المطلق وينتهي بالتا كيد والتلازم لهذه المشاعر. ويتم الا جابة علي واحدة من الخيارات التي ا مام العبارة. و تتراوح درجات هذا المقياس من صفر وحتى 68 وهي اعلي الدرجات لا ولي ك الذين تعرضوا الخبرات السابقة وصفر لمن لم يتعرض لهذه الخبرة, فالا جابة بابدا تا خذ صفر والا جابة بنادرا تا خذ درجة واحدة والا جابة ا حيانا تا خذ درجتان والا جابة بمعظم الوقت تا خذ ثلاث درجات وداي ما تا خذ ا ربع درجات, تحسب الدرجات حسب الا جابة بالموافقة.وللمقياس تصحيح فرعي,بحيث يتم تقسيم بنود المقياس ا لى ثلاثة مقاييس فرعية وهي: استعادة الخبرة الصادمة و تشمل البنود التالية 2, 1,.17,4,3 تجنب الخبرة الصادمة وتشمل البنود التالية,10,9,8,7,6,5 11, والاستثارة وتشمل البنود التالية 12, و يتم حساب النقاط على مقياس مكون من 5 نقاط (من صفر - 4) و يكون سو ال المفحوص عن الا عراض في الا سبوع المنصرم. و يكون مجموع الدرجات للمقياس الفرعي 136 نقطة. ويتم حساب التشخيص لكرب ما بعد الصدمة بما يلي: عرض من ا عراض استعادة الخبرة الصادمة, 3 ا عراض من التجنب. وعرضين من مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

9 אאא رفح نوع السكن مدينة قرية مخيم عدد الا فراد 4 فا قل فا آثر حجم الدخل 300 دولار فا قل أآثر من 750 مستوى التعليم لم يتعلم ابتداي ي إعدادي ثانوي دبلوم متوسط جامعة دراسات عليا مستوى تعليم الا م غير متعلمة ابتداي ي إعدادي ثانوي دبلوم متوسط جامعة دراسات عليا نوع عمل الا ب لا يعمل عمل عادي مهني موظف تاجر أخري نوع عمل الا م ربة بيت عمل عادى موظفة تجارة أخري , أنواع الخبرات الصادمة التي تعرض لها طلبة الجامعات يتضح من الجدول (2) ا ن 341 من ا فراد العينة بنسبة %94.7 تعرضوا لشاهدة مناظر الجرحى والشهداء في التلفزيون, و 331 بنسبة %91.9 شاهدوا قصف البيوت والشوارع بالطاي رات, ا ما اقل خبرة صادمة تعرض لها 86 من المبحوثين بنسبة %23.9 و هي مشاهدة البيت يهدم ويدمر فيما ا جاب 90 مبحوث ا بنسبة %25 علي ا صابتهم بالرصاص. جدول الرقم :(2) 1 أنواع الخبرات الصادمة التي تعرض لها طلبة الجامعات (عدد = 360) الحدث أو الخبرة الصادمة مشاهدة مناظر وصور الجرحى والشهداء في التلفزيون التكرار النسبة مشاهدة قصف البيوت والشوارع بالصواريخ من الطاي رات سماعك لاستشهاد صديق لك من الجيش يتضح من الجدول رقم 1 ا ن من ا فراد العينة قد بلغ عدد الذكور 195 طالب بنسبة %54.2 وعدد الا ناث 165 طالبة بنسبة %45.8 وقد تراوحت ا عمار ا فراد العينة بين سنة. ويتضح حسب المحافظات الخمس في قطاع غزة, حيث بلغ عدد الطلبة في محافظة شمال غزة 48 بنسبة %13.3 وبلغ العدد في محافظة غزة 132 طالب بنسبة %36.7 وبلغ عدد الطلبة بمحافظة الوسطي 56 بنسبة %15.6 ا ما محافظة خانيونس بلغ عدد الطلبة 76 بنسبة %21.1 وا خير ا بلغ عدد الطلبة في محافظة رفح 48 بنسبة %13.3 من ا جمالي ا فراد العينة. وحسب مناطق سكناهم, المدينة بلغ العدد 213 فرد ا بنسبة %59.2, القرية بلغ العدد 39 فرد ا بنسبة %10.8, ا ما المخيم بلغ العدد 108 بنسبة %30. و بالنسبة لعدد الا خوة فالذين يعيشوا في ا سر 4 ا فراد فا قل بلغ 57 بنسبة %15.8, وبلغ عدد الطلبة الذين يعيشون في ا سر ما بين خمسة وسبعة ا فراد 132 بنسبة %36.7, ا ما الذين يعيشوا با سر تبدا من ثمانية ا فراد وما يزيد بلغ عددهم 171 بنسبة %47.5. بالنسبة للدخل الشهري للا سرة فكان عدد الطلبة الذين كان دخل الا سرة ا قل من ثلاثماي ة دولار 173 طالب بنسبة %48, وبلغ عدد المبحوثين الذين ينتمون لا سر دخلها يتراوح ما بين ثلاثماي ة وواحد ا لي خمسماي ة دولار 105 بنسبة %29.2, وبلغ عدد المبحوثين 32 ممن ينتموا لا سر يتراوح دخلها ما بين خمسماي ة وواحد دولار ا لي سبعماي ة وخمسون دولار, بنسبة %8.9, وبلغ عدد المبحوثين 50 فردا ممن ينتموا لا سر دخلها ا كثر من سبعماي ة وخمسون دولار, بنسبة %13.9. وا ما بالنسبة لتعليم الا ب فيتضح ا ن عدد الطلبة الذين لم يتعلم ا باي هم بلغوا 20 فردا بنسبة %5.6, وتعلم حتى المرحلة الابتداي ية 19 فردا بنسبة %5.3, وتعلم حتى المرحلة الا عدادية 43 فردا بنسبة %11.9, وتعلم حتى المرحلة الثانوية بلغ الا فراد, 107 بنسبة %29.7, وتعلم حتى مرحلة الدبلوم المتوسط 35 فردا بنسبة %9.7, ا ما تعليم الا ب حتى البكالوريوس فكان 110 فردا بنسبة %, 30.6 ا ما تعليم الا ب لمستوى التعليم العالي فكان 26 فردا بنسبة %7.2. ا ما تعليم الا م, فا ن الا مهات اللواتي لم يتعلمن بلغ 38 طالب ا بنسبة %10.6, و تعلمت حتى المرحلة الابتداي ية 11 فردا بنسبة %3.1, وتعلمت حتى المرحلة الا عدادية 43 فردا بنسبة %11.9, وتعلمت الا م حتى المرحلة الثانوية بلغ الا فراد 161, بنسبة %44.7, وتعلمت الا م حتى مرحلة الدبلوم المتوسط 34 فردا, بنسبة %9.4, ا ما تعليم الا م حتى المرحلة الجامعية الا ولي فكان 59 فردا, بنسبة %16.4, ا ما تعليم الا م العالي 14 فردا, بنسبة %3.9. يتضح من الجدول ( 1 )ي ا ن توزيع المبحوثين حسب عمل الا ب كالتالي: لا يعمل بلغ العدد 102 فردا بنسبة %28.3, ا ما العمل العادي 26 فردا بنسبة %7.2, ا ما عمل الا ب المهني 28 فردا بنسبة %7.8, وعمل الا ب كموظف 139 فردا بنسبة %38.6, وعمل الا ب تاجرا 25 فردا بنسبة %6.9, ا ما الا عمال الا خرى 40 فردا بنسبة %11.2 من ا فراد العينة. و بلغ عدد الا مهات (ربة بيت) 307 بنسبة %85.3, ا ما العمل العادي 5 افرد بنسبة %1.4, ا ما عمل الا م موظفة 42 فردا بنسبة %11.7, وعمل الا م تاجرة 2 فردا, بنسبة %0.5, ا ما الا عمال الاخري 4 فردا, بنسبة %1.1. جدول الجنس ذآر الا ناث المحافظة شمال غزة غزة الوسطي خان يونس (1): توزيع أفراد العينة حسب الجنس العدد النسبة المي وية Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

10 אאא تبع ا لنوع السكن( ns χ2). =,0.17 df =,2 =p ولم تجد النتاي ج فروق دالة ا حصاي ي ا في الصدمة النفسية تبع ا لعدد الا خوة ns) χ2). =,3.94 df =,6 =p وكذلك لم تجد النتاي ج فروق دالة ا حصاي ي ا في الصدمة النفسية تبع ا للدخل الشهري للا سرة ns) χ2). =,1.77 df =,3 =p وتبين من النتاي ج ا نه لا توجد فروق في الخبرات الصادمة ومستوى الصدمة النفسية تبع ا لنوع السكن. ولحساب الفروق في عدد الصدمات النفسية بين الجامعات تم ا جراء تحليل التباين الا حادي و تبين من النتاي ج ا نه توجد فروق في الخبرات الصادمة وعدد الصدمات النفسية تبع ا لمتغير الجامعة عند مستوى دلالة ا قل من وحسب اختبار شيفيه فا ن الفروق في الخبرات الصادمة لصالح طلبة القدس المفتوحة فقد كانت المتوسطات الحسابية للجامعات الا ربع (الا زهر 8.22 الا سلامية 7.06 القدس المفتوحة وطلبة جامعة الا قصى 9.96) أعراض آرب ما بعد الصدمة يتضح من الجدول رقم 4 ا ن ا على نسبة للا جابة بمعظم الوقت بلغت %18.9 وهي تجنب الا فكار والمشاعر التي تذكر بالخبرة الصادمة, واقل نسبة بلغت %5.3 بالا جابة علي فقدان للذاكرة للا حداث الصدمية (فقدان ذاكرة نفسي محدود), ا ما بالا جابة علي داي ما فكانت اعلي نسبة ا جابة %27.8 حول التضايق عند مشاهدة الا شخاص, والا ماكن التي تذكر المبحوث بالخبرة الصادمة, واقل نسبة بداي م ا %1.9 ا جابوا بالموافقة علي فقدان الذاكرة النفسي المحدود. جدول :(4) 6 أعراض آرب ما بعد الصدمة لدى أفراد العينة (عدد = (360 معظم أبدا نادرا أحيانا داي ما الوقت عبارات آرب ما بعد الصدمة % % % % % الرقم هل تنتابك صور متكررة, وذآريات, وأفكار عن 10.8 الخبرة الصادمة التي 1 تعرضت لها هل تنتابك أحلام مزعجة ع ن الخ برة 21.1 وآ وابيس 2 الصادمة جياشة هل تنتابك مشاعر لك 15.8 وفجاي ية با ن ما حدث 3 يحدث مرة أخرى سوف عند مشاهدة هل تتضايق التي 13.9 و الا ماآن الا شخاص, 4 الصادمة بالخبرة تذآرك ه ل تتجن ب الا فك ار, و المشاعر التي تذآرك بالحدث الصادم هل تتجنب المواقف و الا شياء التي تذآرك بالحدث الصادم هل لديك فقدان للذاآرة للا ح داث ال صادمة ال تي تعرضت لها ) فقدان ذاآرة نفسي محدود) هل لديك صعوبة في الاس تمتاع بالحي اة والنشاطات اليومية التي تعودت عليها هل تشعر بالعزلة, وبا نك 9 بعيد عن الا خرين, و لا تشعر بالحب, و الانبساط هل فقدت القدرة على 10 الا حساس بمشاعر الحزن, و الحب وانك متبلد الا حساس التعرض لساعات طويلة من الانتظار في الحواجز سماعك لاستشهاد أب أو أخ أو أخت أو قريب لك من الجيش مشاهدة بيت أحد أصدقاي ك يهدم و يدمر مشاهدة إصابة صديق لك بالرصاص مشاهد ة ضرب أحد أصدقاي ك من الجيش مشاهدة أب أو أخ أو أخت أو قريب لك يستشهد أمامك من الج ش التعرض للا هانة و الضرب من الجيش مشاهدة قوات الجيش تداهم بيتك ارا مشاهدة قوات الجيش تداهم بيتك ليلا مشاهدة صديق يعتقل أمامك من الجيش مشاهده إصابة أب أو أخ أو أم أخت بالرصاص مشاهدة بيتك يقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مشاهدة بيوت الجيران وهي تقصف بالمدفعية والرشاشات مشاهدة أب أو أم أو أخت يعتقل أمامك من الجيش مشاهدة ضرب أب أو أم أو أخت أمامك من الجيش التعرض للا صابة بالرصاص مشاهدة بيتك يهدم ويدمر ش- دة الخبرات الصادمة تبين من الدراسة با ن متوسط الصدمات النفسية التي تعرض لها الطلبة في الجامعات كانت 9.01 (انحراف معياري = 4.43). و بحساب الفروق في الصدمات النفسية بين الطلاب و الطالبات باستخدام اختبار ت تبين ا ن متوسط الخبرات الصادمة لدي الطلاب بلغت 9.70 (انحراف معياري = 4.3) و لدي الطالبات 8.18 صدمة لكل طالبة (انحراف معياري = 4.43) و تبين ا ن هناك فروق ذات دلالة ا حصاي ية لصالح الطلبة في عدد الخبرات الصادمة ) ت = 3.25, دالة = 0.001). و لحساب شدة الصدمات النفسية فقد تم تقسيم الخبرات الصادمة ا لى البسيطة (من 4-0 درجات) والمتوسطة (من 10-5 درجات) والشديدة (من 11 درجة فما فوق): و تبين ا ن 17 من الطلبة الذكور بنسبة (%8.7 من مجموع الذكور) و 38 من الطالبات الا ناث بنسبة (%23.2 من مجموع الا ناث) عانوا من الخبرات البسيطة. فيما وجد ا ن 110 من الطلبة الذكور بنسبة (%56.4) و 86 من الطالبات الا ناث بنسبة (%52.4) عانوا من خبرات صادمة متوسطة, ووجد ا ن 68 من الطلبة الذكور بنسبة (%34.9) و 40 من الطالبات الا ناث بنسبة (%24.4) عانوا من خبرات صادمة شديدة. ولم تجد النتاي ج فروق دالة ا حصاي ي ا في شدة الخبرات الصادمة النفسية Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

11 ن( א א א كما ا ن تحليل التباين الا حادي لكرب ما بعد الصدمة و مكان السكن لم يجد فروق بين طلاب الجامعات من حيث السكن في مدينة, ا و قرية, ا و معسكر. وتم استخدام تحليل التباين الا حادي لكرب ما بعد الصدمة يعزى لمتغير الجامعة لا فراد العينة. وتبين ا نه توجد فروق في مقياس استعادة الخبرة الصادمة تبع ا لمتغير الجامعة عند مستوى دلالة ا قل من و توجد فروق في مقياس دافيد سون تبع ا لمتغير الجامعة عند مستوى دلالة ا قل من 0.05, و لا توجد فروق في مستويات التجنب واليقظة الزاي دة" تبع ا لمتغير الجامعة. وحسب اختبار شيفيه تبين ا ن الفروق كانت في كرب ما بعد الصدمة لصالح الجامعات الثلاث (الا زهر بمتوسط القدس بمتوسط والا قصى بمتوسط حسابي 44.54) مقابل انخفاض مستوى كرب ما بعد الصدمة لدى طلبة الجامعة الا سلامية بمتوسط قدره جدول (6) تحليل التباين الا حادي (ف) للفروق بين حالات آرب ما بعد الصدمة تبعا لمتغير الجامعة "الا زهر-الا سلامية-القدس المفتوحة-الا قصى" المقياس مصدر التباين مجموع المربعات بين آرب ما اموعات بعد داخل الصدمة اموعات اموع درجات الحرية 3 متوسط المربعات قيمة اختبار ف 2.79* 3.84** بين بعد اموعات استعادة داخل الخبرة الصادمة اموعات اموع بين اموعات بعد داخل التجنب اموعات اموع بين بعد اموعات 0.56 اليقظة داخل الزاي دة اموعات اموع > دالة *** 0.01 > دالة ** أعراض الصحة النفسية لهوبكن ز "القلق والاآتي اب" يتضح من الجدول رقم 7 ا ن اعلي نسبة ا جابة بكثير بلغت %31.9 ا جابت علي سو ال هل تشعر بالصداع, واقل نسبة كانت %7.8 حول هل تشعر بعدم قيمتك, ا ما اعلي نسبة ا جابت بكثير ا جدا كانت %17.8 للسو ال هل تبكي بسهولة, واقل نسبة %3.3 للسو ال هل شعرت بانخفاض في الحيوية وبطيء بالحركة. "القلق أعراض الصحة النفسية لهوبكنز (7): جدول 360) = والا آتي اب" (عدد آثيرا جدا آثيرا قليلا أبدا العبارات الرقم % % % % هل تشعر بالخوف فجا ة دون سبب هل شعرت بالرهبة أو الفزع 2 في تخيل هل تجد صعوبة با نك ستعيش لفترة طويلة 22.2 لتحقق أهدافك في العمل 11 الزواج إنجاب أطفال هل لديك صعوبة في النوم أو البقاء ناي ما آالمعتاد من هل تنتابك نوبات التوتر, و الغضب الشديد الفجاي ية هل تعاني من صعوبات في 12.8 الترآيز 14 هل تشعر با نك على حافة الايار(واصلة معاك على 25.6 الا خر), ومن السهل 15 تشتيت انتباهك لاتفه الا سباب هل تستثار وداي ما تشعر با نك متحفز هل الا شياء أو الا شخاص الذين يذآرونك بالخبرة الصادمة تجعلك في نوبة 38.2 من ضيق التنفس 17 الرعشة العرق الغزير وسرعة في ضربات القلب مدى انتشار آرب ما بعد الصدمة تبين من الدراسة ا ن 137 من الطلبة الذكور لا يوجد لديهم كرب ما بعد الصدمة بنسبة (%71 من مجموع الذكور) و 111 من الطالبات بنسبة (%67.7 من مجموع الا ناث). فيما وجدت حالات كرب ما بعد الصدمة عند 56 من الطلبة الذكور بنسبة (%29) و 53 من الطالبات بنسبة (%32.3). وقد تم حساب كرب ما بعد الصدمة حسب التشخيص الا مريكي الرابع DSM-IV للا مراض النفسية وهو وجود عرض من ا عراض استعادة الخبرة الصادمة وثلاثة ا عراض من التجنب وعرض واحد من ا عراض الاستثارة "اليقظة الزاي دة". ولم تجد النتاي ج فروق دالة ا حصاي ي ا في كرب ما بعد الصدمة لدى ا فراد العينة تبع ا للجنس NS) (χ2 = 0.45, df = 1, p =. و لكن تبين وجود فروق دالة في بعد استعادة الخبرة الصادمة تعزى للجنس عند مستوى دلالة ا قل من وذلك لصالح الا ناث من ا فراد العينة. وا نه لا توجد فروق دالة في مستويات كرب ما بعد الصدمة ا و بعد التجنب ا و اليقظة الزاي دة تعزى للجنس. جدول 5. جدول :(5) اختبار (ت) للفروق بين متوسطات حالات آرب ما بعد الصدمة تبعا للجنس الا ناث الذآور ( 165= 195 ( = (ن المتغيرات ع المتوسط ع المتوسط النفسية آرب ما بعد الصدمة استعادة الخبرة الصادمة التجنب اليقظة الزاي دة قيمة ت د.ح= ** > 0.00 دالة *** 0.01 > دالة ** Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

12 אאא ا عراض الصحة النفسية تعزى لمتغير الجامعة" الديموغرافية. ا و باقي المتغيرات - 5 المناقشة توصلت الدراسة الحالية ا لى ا ن %51.4 من الطلبة الذكور تعرضوا للصدمة النفسية و %48.6 من الا ناث تعرضن للصدمة. و هذه النسبة مازلت ا قل من الدراسات الا خرى ففي دراسة جونج (1991) Jong ا ن %99 من الناس الذين عايشوا الحرب في دولة سيراليون في ا فريقيا قد تعرضوا لخبرات صادمة شديدة وا ن %73 منهم تعرضوا لهدم البيوت و %50 تعرضوا لفقدان قريب %41 شاهدوا موت ا حد ا فراد الا سرة. وجدت في هذه الدراسة فروق دالة في الخبرات الصادمة لصالح الذكور, التي اختلفت مع دراسة فرنس (2003) حيث ا شارت النتاي ج ا ن تا ثير الصدمة ا كثر في الا ناث من الذكور وذلك يشير ا لى زيادة التعرض عند الا ناث. كما توصلت دراسة جاسم الخواجة (1997) ا لى ا نه لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية تعزى للجنس ولكن هناك فروق بين الا حداث الصادمة. ويرى الباحثان ا ن الا عمال المختلفة الذي يقوم بها الذكور ا كثر من الا عمال التي تقوم بها الا ناث ومثال على ذلك ا ثناء المداهمات الليلية التي يقوم بها جيش الاحتلال فالذكور يشاركون في التصدي للجيش كما ا ن تحركات وتنقلات وتفاعلات الذكور الاجتماعية ا كثر بكثير من التفاعلات الاجتماعية للا ناث في المجتمع الفلسطيني. كما يرى الباحثين من خلال نتاي ج الصدمة النفسية التي كانت لصالح الذكور ا ن الذكور ا كثر تعرض للصدمة النفسية للا ناث وذلك لطبيعة ثقافة المجتمع ا ذ ا ن الذكور ا كثر ممارسة للعمل وللوظاي ف المختلفة للمجتمع وغالب ا ما كانت الا حداث الصدمية ما تحدث لي لا وحيث ا ن المجتمع الفلسطيني خلال الانتفاضة ا هتم بدور الذكور والا ناث ولكن ليس بنفس النسبة وكما يلاحظ الباحث ا ن نسبة انتشار الذكور في الشوارع ا ثناء الا حداث الصادمة تفوق كثير ا نسبة الا ناث وهذا ينطبق على الحواجز وباقي التجارب الصدمية المختلفة. ا ما بالنسبة ا لى شدة الصدمات النفسية التي تعرض لها الطلبة فتوصلت الدراسة الحالية في ا لى ا ن نسبة حالات الخبرات الصادمة تبع ا لمتغير الجنس %18.7 ذكور %23.2 ا ناث كخبرات صادمة خفيفة و %56.4 ذكور و 52.4 %ا ناث كخبرات صادمة متوسطة %34.9 ذكور %24.4 ا ناث كخبرات صادمة شديدة حيث تبين النتاي ج ا ن نسبة الذكور ا على من نسبة الا ناث في تعرضهم لخبرات الصادمة الشديدة ا ما الحالات التي تعتبر ذات خبرة صادمة شديدة كمتغير للجنس الا ناث ا قل منه في الذكور. بينت دراسة جرى (2004) Gray ا ن علامات كرب ما بعد الصدمة تظهر من 18-9 شهر ا, وفي دراسة ا وجر (2004) Auger حيث بينت نتاي ج الدراسة ا ن نسبة مشاركة الا ناث %78.7 والذكور %21.3 وا ن ما نسبته %74 تراوح مستوى التوتر ما بين متوسط وعالي. كما ا شارت الدراسة الحالية ا لى ا ن %57.8 من سكان المدينة %11.9 من سكان القرية %30.3 من سكان المخيم تعرضوا لمستويات عالية من الصدمة النفسية وذلك تبع ا لمتغير نوع السكن واتفقت النتاي ج مع دراسة ا دوارد (2004) Edward حيث ا شارت دراسة ا لى ا ن مستوى الخبرة الصادمة ا على كمتغير ديموغرافي. قريب من المدينة وهذا يدل ا ن قطاع غزة منطقة صغيرة وبحد ذاتها تعتبر نقطة للا حداث الصادمة الذي تتا ثر ا ي منطقة بها كافة المناطق سواء مدينة ا و قرية وا نهم جميع ا تعرضوا لنفس القدر للا حداث الصادمة في دراسة لبا سو كلو( 2004 ) Basaglu حيث وجد ا ن الصدمة النفسية ا على في المدينة والتي هي مركز الزلازال حيث اختار عيينتين من المدينة مركز الزلزال واسطنبول فكانت النتاي ج تشير ا لي وجود الصدمة النفسية بنسبة %23 %16 في المدينة الا ولى %14 %8 في اسطنبول وهذا يدلل على اختلاف نسبة الصدمة النفسية بين المدن المتعرضة للا حداث الصادمة بقربها وبعدها عن مركز الا حداث. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter هل شعرت بالا غماء بالدوار وبضعف عام هل شعرت بالعصبية ورعشه داخلية هل شعرت بسرعة خفقان القلب هل شعرت برجفة رعده هل شعرت بالتوتر والا ثارة هل تشعر بالصداع هل شعرت بنوبات ذعر و هلع هل شعرت بالقلق وعدم الهدوء هل شعرت بانخفاض في الحيوية وبطي في الحرآة هل تلقي اللوم على نفسك في الا مور هل تبكي بسهولة هل ضعفت شهيتك للطعام هل تجد صعوبة في النوم والاستمرار به هل شعرت فقدان الا مل في المستقبل هل شعرت بالكا بة أو اليا س هل شعرت بالوحدة هل فكرت با اء حياتك هل شعرت با نك مقيد في حياتك ولا تستطيع أن تغير أي شيء هل تشعر بالقلق آثيرا نحو الا مور هل فقد اهتمامك بالا مور هل تشعر بالجهد بكل ما تقوم به هل تشعر بعدم قيمتك انتشار القلق و الاآتي اب حسب مقياس هوبكنز للا عراض النفسية بحساب نقطة القطع 1.75 و ما فوق على حسب مقياس هوبكنز للا عراض النفسية كحالة مرضية تبين ا ن ا عراض القلق والاكتي اب المرضية لهوبكنز عند 138 من الطلبة الذكور بنسبة (%70.8) و 131 من الطالبات بنسبة (%48.6). ولم تجد النتاي ج فروق دالة ا حصاي ي ا في ا عراض هوبكنز المرضية تبع ا للجنس باستخدام دلالة مربع كاي ) = df χ2 =,3.52.(1, p > و باستخدام مقياس ت للعينات المستقلة تبين ا نه توجد فروق دالة في ا عراض الصحة النفسية العامة "هوبكنز" تعزى للجنس عند مستوى دلالة ا قل من وذلك لصالح الا ناث من ا فراد العينة. وتوجد فروق دالة في مستوى القلق تعزى للجنس عند مستوى دلالة ا قل من وذلك لصالح الا ناث من ا فراد العينة. و توجد فروق دالة في مستوى الاكتي اب تعزى للجنس عند مستوى دلالة ا قل من وذلك لصالح الا ناث من ا فراد العينة. و باستخدام تحليل التباين الا حادي اتضح ا نه لا توجد فروق في مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

13 אאא ويرى الباحث ا ن كل الا ماكن في قطاع غزة متقاربة من بعضها فقطاع غزة هو ا ص لا كتلة جغرافية واحدة لا توجد فواصل حقيقية بين ا جزاي ه الجغرافية وبالتالي لا وجود لفواصل بين شراي حه السكانية ومن يسكن بالمخيم ا و القرية لا بد ا ن يمر بالمدينة ا و العكس فكل الا حداث التي تعرض لها قطاع غزة هي ا حداث متداخلة ومتشابهة وكذلك يقع قطاع غزة بمسافة طولها لا يزيد عن 48 كم وا عرض نقطة 12 كم بالمقارنة بالا ماكن الا خرى نجد ا ن القطاع قد يكون جزء من مدينة كبيرة. كما ا ن جميع مناطق القطاع وقعت في الانتفاضة تحت تا ثير الممارسات الاحتلالية الا سراي يلية مما يرفع من مستوى الصدمة النفسية عند جميع الا فراد في جميع المناطق بنفس المستوى الذي تذوب في الفروق بين المناطق المختلفة. ولقد ا ظهرت الدراسة الحالية ا ن نسبة الصدمة النفسية تبع ا لعدد الا خوة هي %16.5 لمن لديهم 4 ا خوة فا قل %35.7 لمن لديهم 7-5 ا خوة %47.7 لمن لديهم 8 ا خوة فا كثر في البيت الواحد. وهذا يشير ا لى ا نه كلما كان عدد الا خوة ا كثر فا ن نسبة التعرض للصدمة النفسية ا كبر وذلك بالرغم من عدم وجود فروق دالة في الصدمة النفسية تبع ا لمتغير عدد الا خوة. كما ا شارت دراسة القريناوي (2004) Krenawi ا ن كل عاي لة من الخلفية العربية عاشت العنف والانتهاك ا ي ا ن الا سرة تتا ثر وضيفتها وا داي ها بشكل واضح في حال تا ثر ا ي شخص من ا فرادها للصدمة. وفي دراسة بلير 2004 وجد ا ن %74 من العينة التي قوامها 1059 شخص ا ظهروا اهتمام با من العاي لة ا و لا وا ن %36 من العينة تبين ا ن لديهم كرب ما بعد الصدمة. يتضح للباحثين ا ن البناء الاجتماعي بداخل الا سرة الفلسطينية هو بناء قوي رغم التفاوت في عدد ا فراد الا سرة وا ن الصدمة النفسية تو ثر على كل ا عضاء الا سرة بغض النظر عن حجمها. وقد يو دي متابعة وساي ل الا علام من قبل العاي لات بجميع ا حجامها ا لى تا ثرها بنفس المستوى من الصدمة النفسية وا يض ا يرى الباحثين ا ن التا ثر بالصدمة النفسية با نه تا ثر نسبي وا ن الا فراد الا قرب من الحدث الصادم قد يكونون ما يسمى بعزل التا ثير وهو ا حد ميكانيزمات اللاشعور حسب نظرية التحليل وفي المقابل يكون الا فراد المراقبين غير المنخرطين في الا حداث الصادمة ذوي تا ثر عال لا نهم يطورون مستوى مرتفع من القلق وهو الخوف من المجهول مما يقل من الفجوة بين الا فراد بمختلف تفاعلاتهم مع الا حداث الصادمة. كما توصلت الدراسة الحالية ا لى ا ن نسبة المعرضين للصدمة تبع ا للدخل الشهري للا سرة هي كالا تي: %49.5 ا قل من 300 دولار شهري ا %31.2. من دولار %9.2 من دولار ا كثر من 750 شهري ا %5.1 من ا فراد العينة. وا نه بالرغم من ا ن الدراسة لم تجد الفروق دالة ا حصاي ية في الصدمة النفسية تبع ا للدخل الشهري للا سرة ا لا ا ن ا على نسبة للصدمة النفسية كانت من بين الذين يتراوح دخلهم الشهري ا قل من 300 دولار بنسبة %49.5 كما اتفقت نتاي ج الدراسة مع دراسة شانون (1999) Shannon حيث ا ظهرت النتاي ج ا ن ا غلب مثيرات التوتر اليومية لدى طلبة الجامعات تكون ناتجة عن مضايقات مالية ودراسة. بينما فكودا (1999) Fukuda حيث ا ظهرت نتاي ج دراسته ا ن التغيير في الا سلوب الحياتي يترافق مع نتاي ج عالية للصدمة النفسية في ضحايا الزلزال في اليابان. ويرى الباحثين من خلال النتيجة السابقة: ا ن ا غلب الا سر في قطاع غزة تعيش تحت مستوى الفقر وهذا يتفق مع تقرير البنك الدولي لحالة الفقر في فلسطين ولكن تا ثرت كل الا سر ذات الدخول العالية والمتوسطة والمتدنية بالا حداث الصدمية ا لا ا ن نسبة انتشار كرب ما بعد الصدمة ا على لدى الا سر متدنية الدخل وهذا يعود لزيادة عددها. ومن الجدير ذكره ا ن حوالي مليونين ونصف فلسطيني يعانون من الفقر, وان ا سرة فقدت ا كثر من نصف دخلها منذ بداية الانتفاضة في قطاع غزة حيث انخفض الدخل الشهري من 2000 شيكل ا لى 1200 شيكل (الجهاز المركزي الا حصاي ي الفلسطيني, 2003). وقد توصلت الدراسة الحالية ا لى وجود فروق بين العاديين وذوي حالات الخبرة الصادمة في كل من مشاهدة ضرب ا ب ا و ا م ا و ا خت ا مام كم من الجيش ومشاهدة ا صابة ا ب ا و ا خت ا و ا م بالرصاص مشاهدة قصف البيوت والشوارع بالصواريخ من الطاي رات مشاهدة مناضل وصور الشهداء والجرحى في التلفزيون لصالح ذوي الخبرات الصادمة. ويرى الباحث ا ن ذلك ناتج من ا ن الحالات التي تعرضت لا حداث صادمة ناتجة عن معرفة وا دراك الا حداث الصادمة التي مروا بها فمن الطبيعي ا ن يكون اختلافات وفروق بين الحالات ذات الخبرات الصادمة والعاديين. توصلت الدراسة الحالية ا لى ا ن حالات كرب ما بعد الصدمة للذكور هي %29 والا ناث %32.3 نجد ا ن الحالات المرضية قريبة نسبي ا فلا يوجد اختلافات كبيرة ما بين الذكور والا ناث في حالات ما بعد الصدمة ا ذ يتا ثر الجنسين بنفس المو ثرات الصدمية. ودراسة جانكويستي (2004) حيث ا ظهرت النتاي ج ا ن الدعم الاجتماعي ا ظهر علاقة ا يجابية لا عراض كرب ما بعد الصدمة وغير متعلقة بالمتغيرات بين الجنسين. ودراسة برسلو (2004) حيث ا ظهرت النتاي ج ا ن علامات كرب ما بعد الصدمة تظهر بشكل ا كبر لدى الذين لديهم كرب ما بعد الصدمة الكلية وبشكل ا قل في كرب ما بعد الصدمة الجزي ي. وفي دراسة بول (2004) Paul ا ظهرت النتاي ج ا ن ما بين الا ناث اللواتي تم اختيارهن كانت اعرض كرب ما بعد الصدمة مترافقة مع مدى عالي من نتاي ج الصحية المنعكسة وهذه تختلف كرب ما بعد الصدمة. وفي دراسة روشينلو (2002) Russoniello حيث ا ظهرت النتاي ج لها تا ثير طويل ومديد على ا عراض كرب ما بعد الصدمة. كما اتفقت مع دراسة فرانس (2003) Frans حيث وجد ا ن %58.9 من ا فراد العينة لديهم كرب ما بعد الصدمة وذلك عقب حوادث السير في السويد كما ا وردت دراسة جراى (2004) Gray ا ن %87 من الجنود العاملين في الصومال لديهم علامات كرب ما بعد الصدمة وا ن %4.5 منهم صنفوا بحالات كرب ما بعد الصدمة الحادة كما توصلت دراسة دن (2004) Dunn ا لى ا ن %74.6 من الجنود المحاربين لديهم كرب ما بعد الصدمة الشديد. ويرى الباحثين ا ن البيي ة الفلسطينية والمجتمع المحلى الفلسطيني يقع تحت مو ثرات صادمة نفسية يتعرض لها كل من الجنسين بنفس الدرجة والمقدار مما ينفى وجود فروق بين الجنسين في العينة الحالية في كرب ما بعد الصدمة اتفقت تقريب ا الدراسة مع العديد من الدراسات التي ا جريت في المجتمع الفلسطيني مما يشير ا لى ا ن المجتمع الفلسطيني بكافة شراي حه يتعرض لنفس المستوى من الصدمة النفسية بدون تفريق. ا يضا يرى الباحثين ا ن عدم وجود فروق بين الجنسين في كرب ما بعد الصدمة قد يرجع في الا ساس ا لى الا دوار التي يفرضها المجتمع وا ساليبه المختلفة لدور كل جنس على حدى مثل ا ساليب التنشي ة الو الدية والا دوار الا خرى المنوطة بكل من الذكور والا ناث على حدى. ا ن تفاعل كل من الجنسين مع كرب ما بعد الصدمة قد يصل ا لى نفس المستوى لدى كل منها برغم من الاختلاف الناشي عن التنشي ة الاجتماعية واختلاف الا دوار. كما وجدت الدراسة الحالية فروق ا دالة في مستوى استعادة الخبرة الصادمة تعزى للجنس وذلك لصالح الا ناث من ا فراد العينة. وقد وجد هايمن (2004) Hymen ا ن 90 فني من وحدة التحقيقات الطبي الشرعي الا سراي يلي الذين تم ا شراكهم في الدراسة حيث كان استعادة الخبرة الصادمة بنسبة %7.8 والتجنب بنسبة %8.2. كما ا نه لم تجد الدراسة فروق ذات دلالة في مستوى كرب ما بعد الصدمة ا و التجنب ا و اليقضة الزاي دة تعزى للجنس. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

14 אאא يتضح من نتاي ج الدراسة ا نه توجد فرق في الخبرات الصادمة ومستوى الصدمة واستعادة الخبرة الصادمة وكرب ما بعد الصدمة وذلك تبع ا لمتغير الجامعة. ويرى الباحثين ا ن تلك الفروق راجعة ا لى نوع الخبرات الصادمة التي يمر بها الطلاب وكذلك شدة الصدمة النفسية التي تطرا عليهم وقد يرجع ذلك ا لى قرب الجامعة ا و بعدها عن الا حداث الصادمة وذلك بالرغم من ا ن جميع المناطق في محافظات غزة معرضة للصدمات. كما ا شار ا دوارد (2004) Edward حيث توصلت نتاي ج دراسته ا لى ا ن التوتر الحاد وا عراض كرب ما بعد الصدمة ترجع لمتغير ديموغرافي القرب من مدينة نيويورك والتي كانت ا على من المناطق الا خرى البعيدة عن الا حداث الصادمة كما ا نه لا توجد فروق في بقية المتغيرات: ا عراض القلق الاكتي اب التجنب واليقظة الزاي دة تبع ا لمتغير الجامعة وقد يرجع ذلك ا لي نوع الجامعة واهتمام الطلاب وا يض ا مدى التزام الطلاب بالجامعة كما ا ن بعد الجامعة عن المنطقة السكنية لها دور ا هام ا في هذه النتيجة. فقد ا شارت دراسة بلير( 2004 ) Bliar ا لى ا ن %36 من طلبة الكليات لديهم كرب ما بعد الصدمة وهذه نسبة ا قل من نتاي ج الدراسة الحالية على طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة وفي دراسة لبروم (1992) al Brom et ا ظهرت ا ن %20 من الناس الذين يمرون با حداث ضاغطة يطورون كرب ما بعد الصدمة. توصلت الدراسة الحالية ا لى ا ن ا عرض القلق والاكتي اب المرضية التي تعزى لمتغير الجنس هي %70.8 ذكور %79.4 ا ناث حيث تشير النتاي ج ا لى ا ن نسبة الا ناث ا على من نسبة الذكور بالرغم من ا نه لا توجد فروق دالة ا حصاي ي ا بمتغير الجنس لا عراض القلق والاكتي اب لهوبكنز كما اتفقت نتاي ج الدراسة مع دراسة ا وودنل (2004) O Donnell حيث ا شارت النتاي ج ا لى وجود الاكتي اب كتركيبة منفصلة في الوضع الحاد وليس في الوضع المزمن ما بعد الصدمة. وا يض ا دراسة باسوكلو (2004) ا ظهرت ا ن نسبة كرب ما بعد الصدمة ترافق الاكتي اب وكانت على التوالي بالقرب ا و البعد من منطقة الزلزال. ا يضا دراسة دن (2004) Dunn ا ظهرت ا ن %22.1 من الجنود المحاربين كانت لديهم ا عراض الاكتي اب المرضية بينما دراسة بكينجرا (2004) Bocanegra توصلت ا لى ا ن %26.1 لديهم اكتي اب خفيف و %9.8 لديهم اكتي اب حاد من العمال الصينيين المرحلين بعد ا حداث مركز التجارة العالمي. كما ا ظهرت دراسة الا نصاري( 1994 ) انتشار القلق و الاكتي اب لدى الطلبة الجامعيين الكويتيين بعد احتلال العراق للكويت, وفي دراسة شولت (2004) ا ظهرت النتاي ج ا ن معدل الحدوث للذين عندهم خبرات صادمة متعددة ا ن لديهم القلق والاكتي اب وكرب ما بعد الصدمة يكون عالي ا وتتفق الدراسة مع دارسة دن (2004) Dunn حيث ا ظهرت النتاي ج ا ن جنود المعركة المصابين بكرب ما بعد الصدمة لديهم ا كثر من اضطراب مترافق منها الاكتي اب. وا ظهرت دراسة فرهود (1993) ا ن %9.9 من ا فراد الا سر اللبنانية شخصوا كحالات اكتي ابية. ويرى الباحثين ا ن المتعرضين للصدمات النفسية وهذه الصدمات تسببت كرب ما بعد الصدمة عادة ما يترافق معه اضطرا بات نفسية ا خرى مثل القلق والاكتي اب. كما وجدت الدراسة الحالية فروق ا دالة في ا عراض القلق والاكتي اب لهوبكنز تعزى للجنس وذلك لصالح الا ناث من ا فراد العينة. وتتفق هذه النتاي ج مع دراسات عبد المعطي وعبد االله (2001) التي كشفت وجود ارتباط للقلق مع العنف وكانت العلاقة لصالح الا ناث. كما توصلت الدراسة الحالية ا لى ا نه توجد فروق دالة في مستوى القلق تعزى للجنس وذلك لصالح الا ناث من ا فرد العينة. حيث ا شارت دراسة ا وقر (2004) Auger با ن ا فراد العينة من مرشدي المدارس والذين نسبتهم %87.7 ا ناث %21.3 ذكور يعانون من توتر وقلق وا ن ا غلبهم تتراوح نسبتهم %74 لديهم توتر وقلق ما بين متوسط وعالي. وتوصلت الدراسة الحالية ا يض ا ا لى ا نه توجد فروق دالة في مستوى الاكتي اب تعزى للجنس وذلك لصالح الا ناث من ا فراد العينة. فتوصلت دراسة بوكانبجرا (2004) حيث تم فيها مقابلة 77 مشارك في الدراسة التي تقيس ا ثر الصدمة النفسية على العمال النفسيين فوجد ا ن %50 من ا فراد العينة صنفت على الا قل اكتي اب متوسط. في حين ا ظهرت دراسة البدور (1999) وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية تعزى للجنس بخصوص الحدث الصادم على الصحة النفسية لصالح الذكور وان القلق والاكتي اب ا قل عند الا ناث فقد توصلت دراسة شولتي (2004) ا لى ا ن معدل حدوث الصدمات للذين عندهم خبرات صادمة متعددة مرتفع فقد ا ظهروا علامات القلق بنسبة %51.8 والاكتي اب بنسبة %38.5. ويتضح للباحثين ا ن نسبة انتشار الاكتي اب لدى الا ناث ا على منها لدى الذكور في الدراسة الحالية وهذا يعود ا لى وجود ا نشطة يقوم بها الذكور كالرياضة الاصطياف وكذلك لدى الذكور حرية حركة ا كثر من الا ناث والعمل ا يض ا وهذا يخفف من حدة الاكتي اب لدى الذكور. وا يض ا دراسة (2004) Scholte حيث توصلت النتاي ج ا لى ا ن معدل حدوث الصدمة للذين عندهم كرب ما بعد الصدمة وعلامات القلق تكون عالية. ودراسة شانون (1999) لم يراعي النسبة والتناسب بين الطلاب والطالبات حيث كانت نسبة الطلاب %20 ونسبة الطالبات %80 وكانت النتاي ج تشير ا لى ضرورة الاهتمام لتخفيف القلق والتوتر. كما توصلت الدراسة ا لى ا نه لا توجد فروق في باقي المتغيرات النفسية تبع ا لنوع السكن وحسب هذه النتاي ج فا ن الخبرات الصادمة كرب ما بعد الصدمة القلق الاكتي اب التدخل التجنب واليقظة الزاي دة فا نها جميع ا لا تختلف باختلاف نوع السكن "قرية مدينة ا و مخيم" للا فراد العينة. ويرى الباحثين ا ن ذلك يرجع ا لى ا نه لا توجد فروق بين المناطق السكنية سواء "قرية مدينة ا و مخيم" وذلك راجع ا لى ا ن قطاع غزة عبارة عن قرية صغيرة محدودة فهي بكامل محافظتها تتعرض لنفس الخبرات الصادمة التي يمر بها كل سكان المناطق كما ا نه لا توجد مناطق واسعة فالمدينة هي مكملة للقرية وللمخيم فهي مناطق متداخلة وينتقل ا فراد المدينة والمخيم والقرية على حد سواء ا لى الجامعات مرور ا بالمناطق التي قد يتعرض فيها ا لى خبرات صادمة من قبل الاحتلال الا سراي يلي مثل الحواجز كما ا ن الا حداث التي مرت بها المناطق الفلسطينية خلال انتفاضة الا قصى في الا عوام الخمسة السابقة شهدت فيها جميع المناطق بشكل جمعي ومتفرق ا حداث ا مثل الاغتيالات والقصف للمنازل والمو سسات وبذلك فا ن الاحتلال لم يكتفي بتصديره الا حداث الصادمة من خارج المناطق الما هولة بل عمد ا لى ا قحام المناطق السكنية في المدن والمخيمات والقرى في الا حداث الصادمة. فيما لا توجد فروق بين طلبة الجامعة الذين لم يتعرضوا والذين تعرضوا لخبرات صادمة في بقية فقرات مقياس الخبرات الصادمة. ويرى الباحث ا ن ذلك راجع ا لى ا ن كافة شراي ح المجتمع تتعرض لا حداث الصادمة في نفس الدرجة. من خلال نتاي ج الدراسة والا طلاع على الدراسات التي ا جريت في مجال الدراسة الحالية فا ن الباحثين يوصيان بالتالي: وضع برامج على مستوى مو سساتي تخصصي تهتم بها الوزارات المعينة بهذا الجيل الشاب والذي يعتمد على المستقبل وبوضع البرامج الا رشادية النفسية المناسبة لمساعدته بمزيد من الصلادة والصلابة النفسية والمجتمعية ليستطيع مواجهة ما مر به من صدمات نفسية وما سيمر به من هذا النوع من الصدمات في المستقبل. وا ضافة للدور الذي من الممكن ا ن تلعبه وزارة التعليم العالي وزارة الشباب وزارة الشو ون الاجتماعية ووزارة الصحة يوصى الباحث ا دارة الجامعات المختلفة في قطاع غزة خاصة والضفة الغربية بوضع سياسات نفسية تخفف من حدة الصدمة. ويقترح الباحث مجموعة من الا نشطة التي قد تتلاي م مع الطلبة: Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

15 אאא 1- وضع برامج ا رشادية طوعية (محاضرات ورشات عمل مو تمرات). 2- القيام با عمال طوعية من خلال تشجيع الطلبة من خلال تشجيع الطلبة بمشاركة با راي ه ليشعر الطالب بذاته. 3- الاهتمام بالا نشطة الرياضية بكافة فروعها. 4- زيادة الا نشطة الاجتماعية كالرحلات المسابقات الترفيهية والعلمية. 5- ا عطاء فرصة للطلبة ا كثر لاختيار كلياتهم التي يرغبون بالالتحاق بها وذلك من التخفف بالضغوط عليها. 6- وكذلك يوصى الباحثين المو سسات الا هلية وغير الحكومية با خذ دور ريادي ومهم في تخفيف الا ثار المترتبة على الصدمة النفسية الناتجة من الاحتلال وذلك بوضع البرامج التي تساعد هو لاء الطلبة من خلال استقبالهم في ا قسام هذه المو سسات ليو دوا ا عمال تطوعية بها مما يجعل الطالب يشعر بذاته ويحقق جزء ا من ا هدافه كذلك ا ن تتعاون القطر الطلابية المختلفة للتخفيف من التوترات الداخلية في الجامعات وا خذ دورها بصياغة ا نشطة ا كثر فاي دة لخلق شبكة من العلاقات الاجتماعية الا يجابية فيما بينها والتعاون مع الا دارات للجامعات وا ن يعمل الجميع لخلق مناخ وبيي ة جامعية ملاي مة يشعر بها الطالب بالراحة والا مان وعدم ا ضافة ا عباء جديدة على الطلبة با قحامهم با شكاليات يومية تتحملها ا طر طلابية ا و ا دارة جامعات ا و حتى تنظيمات سياسية. يجب ا ن تتشابك كل الا يادي من ا جل الوصول ا لى ا فضل بيي ة يمكن تا ثيرها وتساعد بوضع البرامج الخلاقة من ا جل جيل يستطيع ا ن يحمل مسي ولية الملقاة على عاتقه. المراجع العربية: - ابن شرف النووي, محي الدين أبي زآريا : (1955) رياض الصالحين من آلام سيد المرسلين مطبعة دار أحياء الكتب العربية, القاهرة. - ابن منظور:( 1984 ) لسان العرب, الد الثاني عشر:دار الفكر, حرف ص, القاهرة. - أبو طواحينة, احمد: (1999) الا ثار النفسية للتعذيب: دراسة امبيريقية للمعتقلين السياسيين الفلسطينيين الذين تعرضوا للتعذيب داخل السجون الا سراي يلية, رسالة دآتوراة غير منشورة القاهرة. - ابوزيد, إبراهيم احمد: (1987) سيكولوجية الذات والتوافق, دار المعرفة الجامعية, الا سكندرية. - الا نصاري, بدر محمد: (1994) اثر العدوان العراقي في سمات شخصية طلاب جامعة الكويت من الجنسين, المو تمر الدولي عن أثار العدوان العراقي على دولة الكويت, جامعة الكويت. - الا نصاري, بدر محمد: (1997) دراسة مقارنة لبعض الحالات النفسية لدى طلاب الثانوي طلاب الجامعة. دولة الكويت, الديوان الا ميري, مكتب الا نماء الاجتماعي: إدارة البحوث و الدراسات. الكويت. - باتر سون, س.ه.: (1990) نظريات الا رشاد والعلاج النفسي (ترجمة: عبد العزيز حامد), دار التعليم للنشر والتوزيع. الكويت. القاهرة. عام الكتب, و العلاج النفسي, المدخل عصام: (2001) مروان و الصفدي, حويج, - دار المسيرة للنشر الطبعة الا ولى, للصحة النفسية, عمان والتوزيع والطباعة. مو سسة آ ي لا ننسى, : (1997) ولي د الخال دي, - بيروت. الدراسات الفلسطينية, دراسة علاقة الصدمات : (1996) جاسم الخواجة, - الحياتية بسمة القلق و الاآتي اب باستخدام قاي مة مجلة اضطراب الضغوط التالية للصدمة وهو بكنز- 235, ص ص العدد 22, بحوث آلية الا داب جامعة المنوفية, 209 مصر. بناء مقياس اضطراب جاس م: (1996) الخواج ة, - دراسات الضغوط التالية للصدمة في اتمع الكويتي القاهرة. ص ص 6, نفسية, : ناظم محمد و العبيدي, عزيز و الطيب, داوود, - مكتبة الانجلو الشخصية بين السواء والمرض, (1991) القاهرة. المصرية, دراسة في علم : (1970) يحي, الرخاوي - جمعية الطب سر اللعبة, شرح,, السيكوباثولوجي النفسي بالاشتراك مع دار المقطم للصحة النفسية, دار عطوة للطباعة., المكتبة العلمية دراسة في الصحة النفسية, نعيم: (1987) الرفاعي, - دمشق. الطبعة السابعة, سيكولوجية التكيف, المشكلات النفسية لا سرى الحرب حسين: (1995) سرمك, - القاهرة. مكتبة مد بولي, الطبعة الا ولى, وعاي لاتهم, الجهاز المرآزي السلطة الوطنية الفلسطينية, - التعداد العام للسكان آتيب الجيب, (2000) للا حصاء, والمساآن والمنشات غزة. المساندة الاجتماعية 2002) : ) محمد يوسف الشريف, - وتقدير الشخصية آعوامل مخففة لاضطرا بات ما بعد جامعة الصدمة لدى اسر فلسطينية عانت من الفقد. رسالة قسم علم النفس. آلية الا داب, الزقازيق, دآتوراة غير منشورة مصر. العلاج محمد: (1998) محروس و عبدا لرحمن, الشناوي, - دار القباء للطباعة والتوزيع. والسلوك الحديث. القاهرة. : (1994) محمد محمد و عبد الرحمن, الشناوي, - المساندة الاجتماعية والصحة النفسية مراجعة نظرية القاهرة. الطبعة الا ولى, ودراسات تطبيقية. الاسس النفسية محمد عمر: (1987) الشنيباني, - الدار العربية للكتاب, والتربوية لرعاية الشباب, ليبيا. الطبعة الثالثة, الموسوعة الفلسطينية, : (1990) محمد عزيز شكري, - الطبعة الد السادس, دراسات القضية الفلسطينية, بيروت. الا ولى, الكويت. الصدمة النفسية. : (1998) عبد الخالق, - مطبوعات جامعة الكويت. الدراسة التطورية احمد محمد: (2000) عبد الخالق, - الا سكندرية. دار المعرفة الجامعية. للقلق, دراسة هشام: (2001) حسن و عبد االله, عبد المعطي, - لا نماط القلق المرتبط با حداث العنف و الا رهاب,مجلة (الجزء الخامس). آلية التربية-العدد الخامس والعشرون البحث العلمي : (1984) ذوقان واخرون, عبيدات, - دار الفكر للنشر مفهومه وادواتة اساليبة, الا ردن. عمان, والتوزيع,, الطب النفسي المعاصر احمد: (2003) عكاشة, - القاهرة. مكتبة الانجلو المصرية, مكتبة الانجلو القياس النفسي, صفوت: (1997) فرج, - القاهرة. المصرية طبعة 3, - بونام اآي, راي ا : (1988) ال صحة النف سية لنساء الفلسطينيات تحت الاحتلال الا سراي يلي, جمعية الدراسات العربية.(دراسة-منشورة). القدس. - ثابت, عبد العزيز : (2004) الخبرات الصادمة وتا ثيراتها المختلفة على الا طفال والمراهقين: مرآز الطفل والا سرة للا رشاد والتدريب, (نشرة) غزة. - جريدة الوطن_سلطنة عمان.: (2004) http/ on 4/4/2005) - حامد عبد السلام زهران: (1997) الصحة النفسية Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

16 אאא - Becker-Blease, K.A., Freyed, J.J. (2005). Beyond PTSD An Evolving Relationship Between Trauma Theory and Family Violence Research. Journal of Interpersonal Violence, 20, Berger, J. (2004). A war of Ghosts: Trauma theories, Traumatic histories, and the Middle East Book review. http: // - Blair, E.H., Torabi, M.R., Kaldahl, M.A. (2004). Lifestyle and perceptional changes among college students since September 11. American Journal of Health Studies. http: // - Blanchard, E.B., Kuhn, E., Rowell, D.L., Hickling, E.J., Wittrock, D., Rogers, R.L. Johnson, M.R., and Steckler, D.C. (2004). Studies of the vicarious traumatization of college students by the September 11 th attacks: effects of proximity, exposure, and connectedness. Journal of Behavioral Research and Therapy, 42, Bocanegra, H.T., and Brickman, E. (2004). Mental health impact of the world Trade centre attacks on displaced Chinese workers. Journal of Traumatic Stress, 17, Breslau, N., Lucia, V.C., and Davis, G.C. (2004). Partial PTSD versus full PTSD: an empirical examination of associated impairment. Psychological Medicine Journal, 34, Brom, D., Kleber, R.J. Witztum, E. (1992). The prevalence of posttraumatic psychopathology in the general and clinical population. Journal of Israel Psychiatry and Related Science, 28, Ciechanowski, P.S., Walker, E.A., Russo, J.E., Newman, E., and Katon, W.J. (2004). Adult health status of women HMO members with posttraumatic stress disorder symptoms. Journal of General Hospital Psychiatry, 26, Dunn, NJ, Yanasak, E., Schilliaci, J., Simotas, S., Rehm, LP, Soucheck, J., menke, T., Ashton, C., and Hamilton, J.D. (2004). Personality disorders in veterans with posttraumatic stress disorder and depression. Journal of Traumatic Stress, 17, El bedour, S., Baker, A., Shalhoub, N., and Irwin, M. (1999). Psychological Responses in family members after the Hebron massacre depression and anxiety, 9, Farhood, L., et al (1993). The impact of war on the physical and mental health of the family: the Lebanese experience. Journal of Social Science Medicine, 36, France, O. (2003). Posttraumatic stress disorder (PTSD) in the general population. Acta universitatis Upsaliensis. Comprehensive summaries of Uppsala Dissertations from the faculty of Social Sciences Fukuda, S., Mormito, K., Mure, K., and Maruyama, S. (1999). Posttraumatic stress and change in lifestyle among the Hanshin-Awaji Earthquake victims. Journal of Preventive Medicine, 29, Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter آفافي, علاء الدين: (1984) الصحة النفسية, مكتبة الانجلو المصرية, القاهرة. - المو تمر العالمي لمناهضة العنصرية: (2001) دربان جنوب أفريقيا, ترجمة ونشر المرآز الفلسطيني لحقوق الا نسان غزة. - المنج د في اللغ ة والاع لام, الطبع ة ال سابعة والعشرون, المكتبة الشرقية, دار المشرق بيروت. - موسى, رشاد و الدسوقي, مديحة: (2000) المشكلات والصحة النفسية, الحديثة للطباعة والنشر, القاهرة. - مياسا, محمد : (1997) الصحة النفسية والا مراض النفسية والعقلية وقاية وعلاجا, الطبعة الا ولى, دار الجيل, بيروت. - النابلسي, محمد احمد: (1995) نحو سيكولوجية عربية. دار الطليعة بيروت. - النابلسي, ومجموعة من الباحثين: (1990) الصدمة النفسية, دار النهضة العربية بيروت. - يعقوب, غسان: (1999) سيكولوجيا الحروب والكوارث ودور العلاج النفسي, الطبعة الاولي, دار الفارابي بيروت, لبنان. - يونس, إبراهيم: (2005) المشكلات النفسية والاجتماعية لدى مرضى السكر و تا ثيرها على جودة الحياة في محافظات غزة. رسالة ماجستير غير منشورة آلية الصحة غزة. المراجع الا جنبية: - Ahmed, A., Sundelin-Wahlsten V., A. Sofi. M, & von Knorring A.L (1999). Post Traumatic Stress Disorder in children after the military operation Anfal in Iraqi Kurdistan. - American psychiatric Association. (1994). Diagnostic and statistical manual of mental disorder, 4 th ed. (DSM-IV). Washington, DC: American Psychiatric Association. - Davies, Teifion, Craig, T. (1998). ABC of mental health. BMJ books, BMA house, Tavistock Square: London WC1H9JR. - Al Krenawi, A., Graham, J.R., Sehwail, M. A. (2004). Mental health and violence / trauma in Palestine: implication for helping professional practice. Journal of Comparative Family Studies, 35, Alat, K. (2002). Traumatic events and children: how early childhood educators can help. Childhood education; Career and Technical Education; 79, 1. - Al-khowaja, J. (1997). The impact of traumatic event on the psychological wellbeing of Kuwait's who lived in Egypt and England the Iraqi invasion of Kuwait. Journal of Derasat Nafseyah, 7, Auger, R.W. (2004). Responding to terror: the impact of Septembers 11 on K-12 schools and schools' responses. Journal of Professional School Counseling. - Basoglu, M., Kilic, C., Salcioglu, E., and Livanou, M. (2004). Prevalence of posttraumatic stress disorder and co morbid depression in Earthquake survivors in turkey: An Epidemiological Study. Journal of Traumatic Stress,17, مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

17 אאא - Punamaki, Raija Lena.(1990) political violence and psychological responses. Final and Temper Peace Reports Research Institute, No.1. - Ray, M.K. (2004). Post Traumatic stress Disorder A etiologic and Psychological process. Liverpool University, UK. - Reber, A. S. (1995). The penguin dictionary of psychology. London penguin, 2 nd ed. - Russoniello, C.V. (2002). Childhood post traumatic stress disorder and efforts to cope after hurricane Floyd. Behavioral Medicine Journal. http// - Salter, E., and Stallard, P. (2004). Posttraumatic growth in Child Survivors of Road Traffic Accident. Journal of Traumatic Stress, 17, Scholte, W.F., olff, M., Ventevogel, P., Vries, G.J., Et al (2004). Mental health symptoms following war and repression in eastern Afghanistan. Journal of American Medicine Association, 292, Terr, L.C. (1991). Childhood traumas: an outline and overview. American Journal of Psychiatry, 148, Thabet, A.A.& Vostanis, P. (2000). Post traumatic stress reaction in children of war. Journal of Child Psychology and Psychiatry, 40, Thabet A.A, Khalid, K. & Vostanis, P. (2004). Trauma in preschool children in war zone. British Journal of Psychiatry;(in press). - Tucker, P., Pfefferbaum, B., Nixon, S.J., Dickson, W. (2000). Predictors of post truamatic stress syndrome in oklahoma City: Exposure, social support, peri traumatic responses. Journal of Behavioral Health Services and Research, 27, Weine, S.M., Kuc, G., Dzudza, E., Razzano, L., and Pavkovic, I. (2001). PTSD among Bosnian refugees: A survey of providers' knowledge, attitudes and service patterns. Community Mental health Journal, 37, (access on 1/4/2005). Arabpsynet Papers Search By Arabic, English & French words Form Add Papers (For Subscribers) - Gray, M.J., Bolton, E.E., and Litz, B.T. (2004). A longitudinal Analysis of PTSD symptoms course: delayed onset PTSD in Somalia Peacekeeper. Journal of Counseling and Clinical Psychology, 72, Hardin, and Brosz, S. (2003). Impact of war on American adolescents. Journal of Child and Adolescent Psychiatric Nursing. - Hyman, O. (2004). Perceived social support and secondary traumatic stress symptoms in emergency responders. Journal of Traumatic Stress, 17, Jankowski, M.K., Schnurr, P.P., Adams, G.A., Green, B.L., Ford, J.D., and Friedman, M.J. (2004). A Mediation model of PTSD in World War II veterans Exposed to mustard gas. Journal of Traumatic Stress, 17, Jong, K.J., Mulhern, M., Ford, N., Kam, S., Kleber, R. (2000). The trauma of war in Sierra Leone. The Lancet, 355, Kilic, EZ, Ozguven, HD, Sayil, I. (2003). The psychological effects of parental mental health on children experiencing disaster: the experience of Bolu earthquake in turkey. Journal of family Process, 42, Linley, P.A. (2003). Positive adaptation to trauma: wisdom as both process and outcome. Journal of Traumatic Stress, 16, Major, E.F. (2003). Health Effects of War Stress on Norwegian World War II Resistance Groups: A Comparative Study. Journal of Traumatic Stress, 16, Mechen Baum, D. (1994). A clinical handbook/ practical therapist manual for assessing and treating adult with posttraumatic stress disorder (PTSD) Waterloo, Ontario: Institute press. - Michael, H., Teddy, W. D., Nityamo, L., Barry, K., Janis, J., James, K., jayne, S., and Joseph, W. (2002). Measuring Trauma and health status in refugees: A critical review. Journal of American Medical Association, 288, Neylan, T.C., Lenoci, M., Rothlind, J., Metzler, T.G., Schuff, N., Du, A.T., Franklin, K.W., Weiss, D.S., Weiner, M.W., and Marmar, C.R. (2004). Attention, Learning, and Memory in Posttraumatic Stress Disorder. Journal of Traumatic Stress, 17, O'Donnel, M.L., Creamer, M., Pattison, P. (2004). Posttraumatic stress disorder and depression following trauma: understanding co morbidity. The American Journal of Psychiatry, 161, Oweini, A. (1996). Stress and Coping: the experience of students at American university of Beirut during the Lebanese Civil war. Journal of Arab Studies Quarterly (ASQ). - Pitman, R. (1997). Post Traumatic Stress, Irvine Health Foundation Lectures. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

18 @ אאא On-Going Trauma, PTSD & (OTSD) The Palestinian Experience Samir QOUTA - PhD; Psychology, Gaza; PALESTINE sqouta@mail.iugaza.edu Abstract: This research study aimed to get acquainted with the prevalence of PTSD, and other psychological suffering among Palestinian children living under severe conditions during Al-Aqsa Intifada. The sample consists of 944 children whom age ranged between years. The group excluded those with previous mental health problems. In this research, trauma scale, PTSD scale, the Child Posttraumatic Stress Index had been used as tools. The results indicated that 32.7% of the children started to develop acute PTSD symptoms that need psychological intervention, while 49.2% of them suffered from moderate level of PTSD symptoms. Also the results showed that the most prevalent types of trauma exposure for children are for those who had witnessed funerals (94.6%), witnessed shooting (83.2%), saw injured or dead who were not relatives (66.9%), and saw family members injured or killed (61.6%). Also results of factor analysis revealed four factors that interpret 39% of the total variance, re -experience factors and avoidance were not existed. In September, 2000, a new Palestinian uprising began against the now 37-year old Israeli military occupation. The immediate cause was the visit of then Israeli Knesset Member Ariel Sharon accompanied by over 1000 fully armed Israeli riot police to what Jews call the Temple Mount and Muslims, the Noble Sanctuary ( El-Haram A-Sharif ) on which sits Al-Aqsa Mosque. Palestinians protest of the violation of their holy place resulted in Israeli police shooting several unarmed protesters. This event provided the immediate spark for Palestinian protests throughout the West Bank and Gaza Strip, as well as the name for an uprising that continues at this writing, The Al-Aqsa Intifada. The more distant cause for this second and more violent Intifada was the evident failure of the Oslo peace process. Instead of a lasting peace between Israelis and Palestinians, Oslo agreement has followed by a 50% increase in Israeli settlement building and land confiscation (KUKA), a decrease in Palestinian freedom of movement and lack of civil liberties (KUKA), and economic de-development including high unemployment. As the Al Aqsa Intifada continues into its fourth year, the Israeli army frequently shells and destroys the Palestinian homes. Since October 2000 until 31 of January 2004, 3062 homes have been completely and partially demolished and 2524 homes need to be repair in Gaza Strip (UNRWA, 2004). The army uses a variety of methods to destroy homes, including tank shells, bulldozing, helicopter gunship, and fighter aircraft. As homes have been bombarded and made uninhabitable, many Palestinian families have found themselves living in tents. When families witness the destruction of their own homes by enemy soldiers, the psychological effects can be serious. Loss of home can be a traumatic experience for not only material loss but for psychological meaning. The home means a shelter and heart of family life. It contains memories of joy and pain as well as attachment to the families objects. Home is associated with feelings of security and consolation. As in all modern wars, the victims of the latest Middle Eastern war are mainly civilians. We have an accumulated knowledge about the children s responses to air raids, bombardment, shelling, loss of family members and being target and witnessing killing and destruction. It involves research on acute responses during the II World war (Brander, 1941; Dunsdon, 1941; Freud & Burlingham, 1943), mental health Middle Eastern children during military attacks (Bryce & Walker, 1986; Baker, 1990; Macksoud & Aber, 1996; Milgram & Milgram, 1976; Ziv & Israeli, 1973; Saigh, 1991), as well as military violence and persecution in Africa (Dawes, 1992; Cliff, 1993) and Europe (Smith, Perrin, Yule, & Rabe-Hasketh, 2001). Children s responses to danger and life-threat include anxiety, somatization and withdrawal symptoms, and especially younger children may regress into the earlier stages of development (Yule, 2002). While almost all children respond with excessive fear, sleeping difficulties and clinging to parents in acute trauma, only a smaller minority develop posttraumatic disorders. A substantial amount of research is available on the severity of PTSD symptoms and predictive factors among Middle Eastern children, especially of Kuwaiti children during the ninemonths of Iraqi occupation (Hadi, & Llabre, 1998; Llabre & Hadi, 1994; Macksoud & Aber, 1996; Nader, & Pynoos, 1993; Pynoos, 1994; Nader, Fairbanks, Punamaki, 1984) and Israeli children during the Iraqi scud missile bombardment (Klingman, 1992; Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

19 @ אאא Lavee & Ben-David, 1993; Laor, Wolmer, & Cohen, 2001; Laor, Wolmer, Mayers, Gershon, Weitzman, & Cohen, 1997; Weisenberg, Schwarzwald, Waysman, Solomon, & Klingman, 1993; Rahav & Ronen, 1994; Rosenthanl & Levy-Shiff, 1993). The percentages of PTSD diagnosis vary from 22% among Israeli (Laor et al., 1997, 27% among Lebanese (Saigh, 1991) 41% among Palestinian children from Gaza exposed to shelling, (Thabet & Vostanis, 1999) 48% among Cambodian refugee children (Kinzie, Sack, Angell, Manson, & Rath, 1996; Sack, Clarke, & Seeley, 1995), 52% among children from Bosnia- Hercegovina (Smith, Perrin, Yule, Hacam, & Stuvland, 2002), and 78-88% among Iraqi children exposed to bombardment (Dyregrov, Gjestad, & Raundalen, 2002). Longitudinal studies on the PTSD are rare, and they reveal that once the fighting and danger are over, the posttraumatic symptoms decrease considerable (Laor et al., 2001; Punamäki, Qouta, & El Sarraj, 2001). Among Kuwaiti children, the share of severe level of PTSD was 4% after one year of traumatic events, among Iraqi children and among Israeli children 0% after five years (Laor, et at. 2001). Dyregrow et al (2002) followed shelled children at six months, one year and two years, and showed first increase from 84% to 88%, and then decrease to 78% of PTSD. The physical and emotional proximity, severity and nature of the traumatic event prescribe the nature and severity of psychological problems (Macksoud & Aber, 1996; Qouta, Punamäki, & El-Sarraj, 1996; Punamaki, 1998; Pynoos, et al., 1987; Klingman, 1992). For example, Bryce et al. (1989) found that especially displacement from home increased depression among Lebanese children and women during the 1982 Israeli invasion. Laor et al., (1997; 2001) found among Israeli children that while posttraumatic stress symptoms decreased generally after the Iraqi shelling, the symptoms increased among displaced children. The present study examines the levels of PTSD among Palestinian children during the current Intifada. We guess that the nature of ongoing trauma will have its impact on the dimension on PTSD. 1 - M E T H O D The Sample The sample consisted of 944 children ranging between years, randomly selected from all part of Gaza Strip with Arithmetic mean (15.1±1.5). 49.7% of the sample was boys while 50.3% were girls. Refugee children represented 76.8% of the sample and the rest were citizen s residents. Seven field workers had participated in the field work, which done at schools, with co-operation of the teacher and headmasters, Measurements Trauma questionnaire scale: This was developed for this study by the Gaza Community Mental Health Programme. It consists of 12 traumatic events frequently experienced by Palestinian children during the Al- Aqsa Intifada (Box 1). Seven events refer to direct exposure to the traumatic events (e.g., tear gas, shooting, or deprivation of medical help), while five events refer to witnessing military violence, (e.g. witnessing killing and injuring). Reliability by Alpha Cronbach was.82. ). Reliability by Alpha Cronbach was PTSD Scale (Posttraumatic Stress Disorder Scale) (DSMIV, American Psychiatric Association, 1994). For the purposes of this study, PTSD refers to chronic and not acute PTSD since the events described by the youths were associated with lifetime trauma exposures. The scale was based the Clinician Administered PTSD published in the Journal of Traumatic Stress. The Child Posttraumatic Stress Reaction Index (CPTS-RI): ): this follows DSMIV criteria, developed by Nader and used to measure PTSD in youths aged 12 and over. i Children s PTSD-symptoms were assed by the Child Posttraumatic Stress Disorder Reaction Index (CPTS_RI). ii The 20-symptom scale is used to assess the degree of a child s reactions to a selected traumatic event, and covers the intrusive re-experiencing of the event, avoiding related memories and numbing feelings and increased hyper-arousal. The older children (13-16) reported themselves and the interviewer estimated together with younger children the occurrence of the symptoms on a five-point scale: (0) none of the time, (1) little of the time, (2) some of the time, (3) much of the time, and (4) most of the time. The maximum sum score is 80 and minimum 12, and in our sample the range was Averaged sum variables were constructed for intrusive (9 items), avoidance (7 items) and hyper-arousal (4 items) symptoms. The CPTS_RI has been found to be reliable and valid in predicting trauma impacts among Arab children in Palestine (Punamaki et al., 2001; Qouta et al., 2001) and Kuwait (Nader & Pynoos, 1993; Hadi, & Llabre, 1998). 2 - RESULTS Research on the "Prevalence of PTSD among Palestinian Child during in Gaza Strip showed the results of the psychological suffering among Palestinian children living under severe conditions during the last two and half years of Al-Aqsa Intifada in hot and community areas of the Gaza Strip. The most prevalent types of trauma exposure for children in the community areas is for those who had witnessed funerals 94.6%, witnessed shooting 83.2%, witnessed shooting, 66.9 %; saw a friend or a neighbor being injured or killed 61.6% and were tear gassed 36.1%. (see table 1). Table No (1) Shows the Prevalence rate of the traumatic experiences among children in the community areas Direct Personal experience Frequency Percenta ge (%) Shelling of the home Severe burns Shot by live bullets Shot by plastic bullets Head injury with loss of consciousness Deprivation of medical help Witnessing traumatic events Saw shooting, fighting or explosion Saw stranger being injured or killed Saw friend or neighbor being injured or killed Saw family member being injured Saw funerals Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

20 @ אאא It was found that 32.7% of the children in the community areas suffered from acute level of PTSD while % children suffered from moderate level of PTSD at the same time 15.6% children suffered low level of PTSD and we can say that 2.5% children had no symptoms while in hot areas 54.6% of the children suffered from acute level of PTSD (see table 2). While 34.5% children suffered from moderate level of PTSD at the same time 9.2% children suffered low level of PTSD and we can say that 1.7% children had no symptoms. Table No( 2) Shows The severity of PTSD according to the child s gender PTSD score All (boys and girls) PTSD score % N None or Doubtful (<12) Mild (12-24) Moderate(25-39) Severe (>40) The study found significant differences between boys and girls. In the acute level of PTSD, 57.9% girls developed such symptoms while the percentage among the boys was 42.1% (see table 3). Results of factor analysis revealed 5 Factors that interpret 47% from variance. Re-experience Factor was dropped (see table 4). Table No( 3) Shows the severity of PTSD according to the child s gender PTSD score Girls Boys PTSD score % N % N None or Doubtful (<12) Mild (12-24) Moderate(25-39) Severe (>40) Table No( 4) Shows the results of Factor structure of PTSD scale with loading N=947 Item No Item description Loading Factor 1 2 Do you get scared, afraid.59 or upset when you think about (event)? 5 Do you have good or bad dreams about (the event)?.53 9 Do you feel more alone.57 inside or more alone with your feelings like other people really don t understand how you feel about what you went through? 10 Have you felt so scared,.58 upset, or sad that you couldn t even talk or cry? 11 Do you startle more easily or feel more jumpy or nervous than before (the event)? Do thoughts or feelings about.52 what happened get in the way of remembering things, like what you learned at school or at home? 19 Do you have more stomach.62 aches, headaches or other sick feelings since (the even) than you did before? 20 Is it harder for you to.49 keep from doing things you wouldn t have done before? For example, getting into fights, disobeying more, bike riding you take more recklessly, taking other kinds of chances, climbing on things, swearing at someone, not being carefully when you cross the street or during play? Factor variance explained Factor 2: 1 Is (event/ what happened).63 something that would upset, or bother, most children your age a lot? 3 Do you go over in your.49 mind what happened that is, do you see pictures in your mind or hear sounds in your mind about (the event)? 6 Do things sometimes make.74 you think it might happen again? Factor variance explained 8.29 Factor 3 16 Do you want to stay away.82 from things that make you remember what happened to you? (What you went though)? 17 When something reminds.41 you, or makes you think about (event) do you get tense or upset? Factor variance explained 7.03 Factor 4 12 Do you sleep well? Is it as easy to pay.70 attention (concentration) as before (the event)? Factor variance explained 6.67 Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

21 @ אאא 3 - DISSCCUSION Trauma is a field which has grown immensely, particularly in the wake of theory of posttraumatic stress disorder. As theories have become solidified in this field, however, societal and cultural considerations still constitute a large and important area of exploration, and there still exists an urgent need to develop new perspectives on coping with trauma which take these considerations into account. At the same time as trauma has taken a preeminent role in psychiatry and psychology (mainly since the advent of posttraumatic stress disorder in 1980), it has also caused what can be seen as a paradigmatic break in both fields. While psychologists and psychiatrists were previously considered with the individual him/herself as a starting point, the study of trauma gives primacy to an event. The assumption in any case of traumatic stress is that the individual has experienced some event outside the range of usual human experience that makes it remarkable. The person then suffers a well-defined type of disorder which can be analyzed. Several questions are still raised, however: To which events do the concepts of trauma and posttraumatic stress disorder apply? What are the characteristics of the specific stressor? What is the precise relation between the event and its consequences? Is disorder the necessary result of an extreme event? Is anyone who has been confronted with the particular event by definition a patient? To which persons does the term apply victims in the literal sense, bystanders, rescue wonders and other professionals, or family members? Are trauma and posttraumatic stress disorder universal concept in the sense that they allow us to understand the behavior of people in other cultures? Key to answering all of these questions is recognizing one very important fact: Contextual and circumstantial factors in the traumatizing experience and in their aftermath have to be taken into serious consideration. To this end, Summerfield argues in his essay that behavior is as much socially constructed as it is a function of the psychological attributes of an individual. Most models in medicine and psychology are limited because they do not embody a socialized view of mental health. However, exposure to trauma and its aftermath is generally not a private experience, and the social and cultural context in which it takes place must be considered. MacFarlane argues to the same end that the tools of measurement in this field are often significantly flawed. He shows that the reliability and validity of measures of the intensity of an individual s exposure have not been systematically examined, and the methods of statistical analysis contain a series of built-in assumptions that are seldom questioned. What these authors demonstrate is that trauma is indeed context-bound, and as a result we have the enormous task of carefully constructing context-bound definitions of illness, trauma, and expectable symptom logy. This article reports the level of PTSD among Palestinian children currently exposed to war and bombardment, and the role of children trauma perspective to the future outlook. The results revealed a high level of PTSD: more than a half (32.7%) of the children suffered from severe level of PTSD symptoms. The percentage corresponds with the levels of PTSD among the Cambodian (Kinzie, et al., 1996; Sack et al., 1995), and Bosnia-Herzegovian (Smith et al., 2002) refugee children fleeing atrocities in their home countries. The level of PTSD was considerably higher than was reported among Lebanese and Israeli children, 22% (Laor et al., 1997), but lower than was reported among Iraqi children, 84% (Dyregrov et al., 1993). There are some context-specific characteristic of the current trauma that may explain the children s high level of PTSD. First, the long duration for the conflict means more than an acute disaster for Palestinians as the children exposed to on going traumatic experiences, and that means the continuation of the stress for long periods, which damage the child psyche, and increased the rate of PTSD, and the results of the factor analysis revealed that the continuous trauma has specific characteristics, as the re-experience and avoidance factors did not exist, so we can say that we have new disorder can be called on-going traumatic Stress disorder( OTSD) which can applicable on the Palestinian context, as the child here has certain suffering that the concept of PTSD,not fit to be used With regard to the source of trauma for the Palestinian people, many researches indicated that Israeli authorities were held responsible for the majority of direct trauma exposure, an attribution that has face validity since tear gassing, home demolitions and injuries due to bullet wounds have been widely reported by news agencies, Israeli and Palestinian human right organizations and an UNRWA field investigator (PCHR 2001, Palestinian National Authority, State Information Services, 2001). Not surprising under the circumstances, researches found a high level of behavioral problems and neurotic symptoms among the children, who had an average level of 6 PTSD symptoms. Again, this confirms the fact that a safe home fulfills a basic need and makes it possible to establish secure and adaptive human relationships. Tragically, the protective shield that is essential for children s mental health is dramatically destroyed when their families are faced with the shelling and demolition of their homes. Our knowledge about the effect of violent trauma on children s mental health derives from the experience of both human-made and natural disasters. Studies on the effect of war on civilians come from the experience of the Second World War, contemporary conflicts in the Middle East, South Africa, Ireland and Bosnia, as well as the effect of urban violence targeted at American children. Traumatic experiences and conflicts are the reality of many people throughout the world. All of us have imagines of the civilians victims of contemporary conflicts and what happened for the Palestinian since 1948 uprooting, is a serious of disaster. As in all modern wars, the victims of the latest Middle East war are mainly civilians. Palestinian uprising and Israeli military attach to suppress are mainly children. We have an accumulated knowledge about the human being s responses to air raids, bombardment shelling, loss of family member and being target and witnessing killing and destruction. Children s and adult s responses to danger and life-threat include anxiety, somatization and withdrawal symptoms, and especially among younger children regression to the earlier stages of development and clinging to parents. Family's ties are considered one of the most important protectors of the child mental health in war conditions. Children living in conditions of political violence and war have been described as "growing up too soon", "losing their childhood", and taking political responsibilities ample maturation Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

22 @ אאא (Boothby, Upton, & Sultan, 1992). This development is predicting to result in negative psychological consequences (Garbarino, Kostelny, & Dubrow, 1991). It is tragic fact that Israeli and Palestinian children have become laboratories for the study of the relationship between trauma and violence, conflict, and children s well being during war. Wars and battles have been fought without interruption in the region for fifty years. None of these wars, however, have brought a solution to the conflict between Jaws and Arabs. Palestinian children have not known a day of real peace. Since the war area is small it is difficult to protect children from sights of destruction, the dangers of war and insecurity. Many of these children have taken part in their national struggle. Even if they were not actively fighting on the streets, as so may were they still could not help but experience the national struggle on an emotional level. The atmosphere of insecurity, danger, violence, and hostility that prevailed during the Intifada inevitably left scars on the mental health of the Palestinians children. Mental health professionals show increasing concern about developmental risks for children who fall victims to political violence and war. Family and parent-child attachment are considered important in providing a protective shield for children's psychological well-being in dangerous conditions (Freud & Burlingham, 1943; Garbarino, Kostelny & Dubrow, 1991). However, the Intifada created a situation that apparently shook traditional parent-child relations and family hierarchy. First, the increased influence of political parties decreased the social role of the extended family. Second, children and youths played a very active role in the national struggle. They were an essential element in the initiation, planning, and organizing of demonstrations against and confrontations with Israeli soldiers (Kuttab, 1988). Palestinians have expressed serious concern about the future consequences of these shattered parental bonds. Some believe that children who threw stones ("children of the stones") and fought against the occupation army also challenge their parents' authority. Parents face difficulties to protect their children from sights of destruction, violence, and abuse. Many Palestinian children have taken active part in their national struggle. Even if they were not actively fighting on the streets, as so may were, they still could not help but experience of the national struggle on an emotional level interact dynamically inside the child psyche as we see that ( 24.7%) expressed that "Fatma" can be a martyr in order to solve her concerns. Researchers studied Palestinian children s and adult s vulnerability to trauma and resiliency from the first Intifada through seven years of practicing peace and building national institutes and currently during the three years of Al-Aqsa Intifada (Quota, Punamaki, & El Sarraj, 1995; Punamaki, Quota, & El Sarraj, 1997; Qouta, Punamaki, & El Sarraj, 2003). We found that family could function as a protective shield and secure base despite of the violence predicted children s resiliency. Loving and wise parenting associated with children s creativity and active participation, which then, once peace was there predicted good mental health. We as a professionals had some questions about future of the Palestinian children and we asked ourselves at that time what kind of teachers, mothers and fathers they will be. We are very afraid to have next lost generation but unfortunately the Palestinian children started their wounds when the Al-Aqsa Intifada broke up the peace treaty and those children inter to the new stage and their psyche goes on. This time the Israeli violence is even more aggressive than during the first Intifada so that why the psychological consequences of traumatic experiences are negative influence of good children development, as those children did not know a day of real peace as their grandparents had been uprooted in 1948 and from that time their suffering had been started. The memory of Palestine is still alive in their mind and they try to keep it alive by telling stories to their sons, daughters and grandchildren about Palestine, about their own country and about their own land. In each home map of Palestine is on the wall to remind about their own country. So because the Palestine is all the time in the concise of the Palestinian children their grow up in high political environment and they grow too soon. Those children lost their right to have normal childhood they gradually stared to be involved in Palestinian-Israeli conflict. It is strange that such young children can carry such responsibility but this is the real characteristics for all area of conflict around the world. The biggest tragedy is that the children whom grow up in such environment can perceive their parents as unable to protect them. Some questions came to their mind; if my father is unable to protect me who can protect me?". So when the chills had witnessed parent s humiliation his trust and his psychology development had been complete destroyed. References 1. Baker, A., (1990). Psychological Responses of Palestinian Children to the Environmental Stress Associated with Military Occupation, Journal of Refugee Studies, 4, Brander, T. (1941). Kinderpsychiatrische Beobachtungen wahrend des Krieges in Finland Zeitschrift fur Kinder Psychiatrie, 7, Boothby, N., Upton, P., & Sultan, A. (1992). Children of Mozambique: The cost of survival (Special issue paper). Washington, DC: U.S. Committee for Refugees. 4. Bryce, J., & Walker, N. (1986) Family functioning and child health: A study of families in West Beirut (Final report submitted to UNICEF, December 31, 1986). New York: UNICCEF. 5. Bryce, J., & Walker, N., Ghorayed, F., and Kanj, M. (1989). Life Expereinces, Response Styles and Mental Health Among Mothers and Children in Beirut, Lebanon. Social Science and Medicine, 28 (7), Cliff, J. (1993). The Impact of War on Children: Health in Mozambique. Social Science Medicine, 36, 7,843, Dawes, A. (1992). Mental Health in South Africa. South African Journal of Psychology, 22, Dunsdon, M.I. (1941). A Psychologist s Contribution to Air Raid Problems. Mental Health, 2, Dyregrove, A., & Raundalen, M. (1993). A longitudinal Study of War-Exposed Children. in Iraq, Presented at the International Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

23 @ אאא GCMHP Conference Mental Health and the Challenge of Peace, September 1993.KS 10. Dyregrove, A., Gjestad, R., & & Raundalen, M. (2002). Children exposed to warfare: A longitudinal study. Journal of Traumatic Stress, 15, Freud, A. & Burlingham, D.T. (1943). War and Children. New York: Medica War Books, Ernest Willard. 12. Garbarino, J., Kostelny, K. and Dubrow, N. (1991). No Place to Be a Child: Growing Up in a War Zone. Lexington, Mass.: Lexington Books. 13. Garbarino, J., Kostelny, K. (1993). Children's response to war: what do we know? In L.A. Leaved & N.A. Fox (Eds.). The Psychological Effects of War and Violence on Children (pp ). Hillsdale, NJ: Lawrence Erlbaum Associates, Inc. 14. Hadi, F.A., & Llabre, M.M. (1998). The Gulf crisis experience of Kuwaiti children: Psychological and cognitive factors. Journal of Traumatic Stress, 11, Kinzie, J. D., Sack,W.H., Angel, R.H., Manson, S, & Rath, B. (1996). The psychiatric effect of massive trauma on Cambodian children: I the children. Journal of the American Academy of Child Psychiatry, 25, Klingman, A.(1992). Stress Reaction of Israeli Youth during the Gulf War: A Quantitative Study. Professional Psychology, Research Practice, 23(6), Kuttab, D. (1988). A profile of the stonethrowers. Journal of Palestinian Studies, 17, Laor, N., Wolmer, L., Mayes, L.C., Gershon, A., & Weizman, R., & Cohen, D.J. (1997). Israeli preschools under Scuds: a 30-month follow-up. Journal of American Academy of Child and Adolescence Psychiatry, 36, Laor, N., Wolmer, L., & Cohen, D.J. (2001). Mother s functioning and children s symptoms 5 years after scud missile attack. American Journal of Psychiatry, 158, Lavee, Y., & Ben-David, A. (1993). Families under war: stress and strains of Israeli families during the Gulf war. J. Traumtic Stress 6: Llabre, M.M., & Hadi, F.A. (1994). Health related aspects of the Ggulf crisis experience of Kuwaiti boys and girls. Anxiety, Stress and Copying 7: Macksoud, M., & Aber, J. (1996). The War Experience and Psychological Development of Children in Lebanon. Child Development, 67, Milgram, R., Milgram, N.(1976). The Effect of the Yom-Kippur War on Anxiety Level in Israeli Children, Journal of Psychology, 94, Nader, K.O., & Fairbanks, Punamäki, R.L., (1984) Reactions of Palestinian and Israeli Children to War and Violence. Arab Studies Institute. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter Nader, K.O., & Pynoos, R.S. (1993). Preliminary Study on Grief Among the Children of Kuwait Following the Gulf Crisis, British Journal of Clinical Psychology, 32, Punamäki, R.L., Qouta, S., & El Sarraj, E. (1997) Models of Traumatic Expereinces and Children s Psychological Adjustment: The Role of Perceived Parenting and the Children s own Resources and Activity. Child Development, 64 (4), Punamaki, R., Qouta, S., & El Sarraj. E. (1997). Models of experiences and children s psychological adjustment: the roles of perceived parenting and the children s own resources and activity. Child Development, 64 (4), Punamaki, R., Qouta, S., & El Sarraj, E. (1997). Relationships between traumatic events, children s gender, and political activity, and perceptions of parenting styles. International Journal of Behavioral Development, 2l, Punamäki, R.L. (1998). The role of dreams in protecting psychological well-being in traumatic conditions. International Journal of Developmental Behaviour, 22, Punamäki, R. L., Qouta, S., & El Sarraj, E. (2001). Resiliency factors predicting psychological adjustment after political violence among Palestinian children. International Journal of Developmental Behaviour,25, Pynoos, R.S., Frederick, C. and Nader, K. (1987). Life Threat and Post-Traumatic Stress in School-Age Children. Archives of General Psychiatry, 44, Pynoos, R. S. (1994). Traumatic stress and developmental psychopathology in children and adolescents. In R.S. Pynoos et al. (Eds.) Posttraumatic stress disorder. A clinical review (pp ). Lutherwille: Sidran press. 33. Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS) Qouta, S., Punamaki, R., & El Sarraj, E. (1995). The relation between traumatic experiences, activity, and cognitive and emotional responses among Palestinian children. International Journal of Psychology, 30, (3), Qouta, S., Punamaki, R., & El Sarraj, E. (1995). The impact of the peace treaty on psychological well-being: a follow-up study of Palestinian children. Hild Abuse and Neglect, 19 (10), Qouta, S., Punamaki, R., & El Sarraj, E. (1996) Relationships between Traumatic Experiences, Activity, and Cognitive and Emotional responses among Palestinians. International Journal of Psychology, 30, Qouta, Q., Punamäki, R.L., El-Sarraj, E. (2001). Mental flexibility as resiliency factor in traumatic stress. International Journal of Psychology, 36, 1-7. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

24 @ אאא 38. Qouta S., El Sarraj E., and Punamaki, R., (2003). Prevalence and determinants of PTSD among Palestinian children exposed to bombardment and loss of home. Accepted to European Journal of Child and Adolescent Psychiatry. 39. Qouta S., El Sarraj E., and Punamaki, R., (2003). Prevalence of PTSD among Palestinian mothers and children exposed to shelling and loss of home. 40. Rahav, G., & Ronen, T. (1994). Children s perceptions of their behavior problems during the Gulf war. Anxiety, Stress and Coping 7: Rosenthal, M.K., & Levy-Shiff, R. (1993). Threat of missile attacks in the Gulf war: mothers perceptions of young children s reactions. American Journal of Orthopsychiatry, 63, Sack, W.H., Clarke, G.N., & Seeley, J. (1995). Posttraumatic stress disorder across two generations of Cambodian refugees. Journal of American Academy of Child and Adolescence Psychiatry, 34, Saigh, P.A. (1991). The development of post-traumatic stress disorder. Behavioral Research and Therapy, 29, Smith, P., Perrin, S., Yule, W., & Rabe- Hasketh, S. (2001). War exposure and maternal reactions in the psychological adjustment of children from Bosnia- Herzegovina. Child Psychol Psychiatry & Allied Disciplines 42: Smith, P., Perrin, S., Yule, W., Hacam, B., & Stuvland, R. (2002). War exposure among children from Bosnia-Herzegovina: psychological adjustment in a community sample. J. Trauma Stress 15: Thabet, A.A.M., & Vostanis, Y. (1999) Posttraumatic stress reactions in children of war. Journal of Child Psychology and Psychiatry 40, Weisenberg, M., Schwarzwald, J., Waysman, M., Solomon, Z., & Klingman, A. (1993). Coping of school-age children in the sealed room during scud missile bombardment and postwar stress reactions. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 61, Ziv, A.& Israeli, R.(1973). Effects of Bombardment on the Manifest Anxiety Levels of Children Living in the Kibbutz. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 40, Yule, W. (2002). Alleviating the Effects of War and Displacement on Children. Traumatology, 10, Arabpsynet Books Search אאא Send your books summaries via BOOKS FORM Send your books summaries via BOOKS FORM א א מ א א א א شارك برأيك شارك برأيك Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

25 אאא אאאא دي الا طفال في قطاع غزة ( thabet@gcmhp.net אמ א. ملخص الدراسة هدفت هذه الدراسة إلي تقييم تا ثير الا حداث الصادمة التي تعرض لها الا طفال الفلسطينيون خلال انتفاضة الا قصى علي تطور آرب ما بعد الصدمة و الحزن بين الا طفال. تكونت عينة (عرضية) منهجية الدراسة هذه الدراسة هي دراسة و صفية تحليلية درست الا طفال بصورة مقطعية تم اختيارهم بصورة عشواي ية منتظمة من ست ( 196 ذآور (209 إناث 405 طفل الدراسة من أربع مدارس حكومية و مدرستان ) مدارس إعدادية موزعة علي محافظة خان يونس و مدينة رفح وعلى أساس التمثيل النسبي المتساوي لعينة الدراسة من حيث تابعة لوآالة الغوث الدولية). الجنس العمر و موقع السكن جمع المعلومات تم جمع البيانات بطريقة مباشرة من الا طفال و با شراف الباحثين المباشر لعملية جمع البيانات وذلك باستخدام استبانات الدراسة الا ربع وهي : استبانه المعلومات الشخصية و الديموغرافية مقياس غزة للخبرات الصادمة و مقياس ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة للا طفال و مقياس الحزن للا طفال. نتاي ج الدراسة تعرض الا طفال الفلسطينيين خلال انتفاضة الا قصى إلي خبرات صادمة شديدة حيث بلغ متوسط الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال 9 خبرات صادمة و تعرض آل طفل على الا قل لا ربع خبرات صادمة وبحد أقصى بلغ 14 خبرة. بلغ معدل انتشار آرب ما بعد الصدمة بين الا طفال % 19.5 أيضا أظهرت النتاي ج وجود فروق ذات دلالة بين في ات العمر من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة لصالح الا طفال الا آبر سنا بينما لم توجد فروق ذات دلالة بين الجنسين و مكان السكن من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة. بلغ معدل انتشار الحزن بين الا طفال % 47.9 آما أظهرت النتاي ج وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية بين أماآن السكن من حيث تطور أعراض الحزن لصالح مخيم خان يونس بينما لم توجد فروق ذات دلالة بين الجنسين و في ات العمر من حيث تطور أعراض الحزن. أظهرت النتاي ج وجود علاقة معنوية طردية بين شدة الصدمة النفسية و تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة و الحزن ووجود علاقة ارتباط بين نوع الخبرات الصادمة التي تتضمن المشاهدة و السمع و تطور آرب ما بعد الصدمة و الحزن. التوصيات ضرورة الاهتمام ببرامج الصحة النفسية اتمعية آجزء هام من الرعاية الصحية الا ولية و ذلك من خلال إنشاء مراآز صحة نفسية مجتمعية خاصة بالا طفال وذلك بهدف الحد من انتشار الا مراض النفسية بشكل عام و الاضطرابات الناتجة عن الصدمة النفسية بشكل خاص في اتمع الفلسطيني. - 1 المقدمة بدا ت انتفاضة الا قصى في تاريخ و في سبتمبر 2005 تم الانسحاب الا سراي يلي من قطاع غزة و ومنذ ذلك التاريخ و الشعب الفلسطيني يواجه العنف الا سراي يلي الذي ا خذ ا شكالا وصورا متعددة مثل القتل المقصود حيث كانت معظم الا صابات في الرا س القلب و الصدر تدمير ونسف البيوت با ساليب متعددة كذلك تم اعتقال الا لاف ا لاف من الجرحى ا صبح عدد كبير منهم معاقا ا غلاق المدن ومنع ا فراد الشعب الفلسطيني من السفر ا لي الخارج ا و الانتقال من مدينة فلسطينية ا لي ا خري حرمان الا لاف من العمال الفلسطينيين من الذهاب ا لي عملهم مما زاد من الضغوط النفسية علي الا لاف من الا سر الفلسطينية نتيجة حرمانهم من كسب لقمة العيش و توفيرها لا طفالهم تدمير الممتلكات العامة مثل المستشفيات و المدارس ومراكز الا من مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء 2007 و المو سسات المجتمعية حرمان الا لاف من الطلاب من الذهاب ا لي مدارسهم المعاملة المهينة من قبل ا فراد الجيش الا سراي يلي للسكان علي الحواجز و الانتظار لساعات و ربما لا يام. حسب مكتب الا حصاء المركزي الفلسطيني (PCBS) بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع الانتفاضة الثانية (انتفاضة الا قصى ( في و حتى حوالي 2100 شهيد و حوالي جريح وما يقارب 5000 معتقل تم اعتقالهم خلال انتفاضة الا قصى فقط و طبقا لوزارة التربية و التعليم العالي فقد بلغ عدد الشهداء من طلبة المدارس منذ بداية انتفاضة الا قصى و حتى مطلع ديسمبر 2004 حوالي 548 طفلا و طفلة دون سن الثامنة عشرة و حوالي 3500 جريح نسبة كبيرة منهم ا صبحوا معاقين وحوالي 670 طالبا ا يضا دون سن الثامنة عشرة معتقلين في سجون الاحتلال الا سراي يلي (الصحوة ديسمبر ( Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter

26 @ אאא بينت لنا الا بحاث و الدراسات السابقة التي ا جريت في مناطق مختلفة عبر العالم وفي مجتمعات ذات ثقافات مختلفة علي وجود علاقة بين التعرض للا حداث الصادمة وقت الحرب و تطور اضطرابات نفسية مختلفة مثل كرب ما بعد الصدمة القلق الحزن و الاكتي اب. ا شارت الا بحاث و الدراسات السابقة التي ا جريت علي الا شخاص الذين تعرضوا لا حداث صادمة ا ن معظم الا شخاص الذين تعرضوا لخبرات صادمة قد طوروا اضطرابات نفسية مثل القلق المخاوف الاكتي اب كرب ما بعد الصدمة و الحزن فيما بعد وفي المقابل ا يضا كان هناك ا شخاص لم يطوروا ا ي اضطرابات نفسية كنتيجة للتعرض للخبرات الصادمة. هذا التناقض تم تفسيره علي ا ن هناك عدة عوامل تلعب دورا مهما في تطور ا و عدم تطور كر ب ما بعد الصدمة (PTSD) وهذه العوامل تشمل على قوة و نوع الحدث الصادم و درجة القرب منه الجنس و العمر العوامل البيي ية المحيطة مثل التدعيم الوالدي و العوامل الشخصية الداخلية مثل التاريخ المرضي السابق و المزاج و الشخصية والقدرة علي التا قلم مع المواقف والا حداث الضاغطة لا كثر من حدث صادم (مجموعة ا حداث) و تطور كرب ما بعد الصدمة و بعض الاضطرابات النفسية الا خرى مثل الاكتي اب و الحزن هذه الا حداث الصادمة و نوعها و تكرارها تم اختبارها كعوامل خطر تزيد من احتمال الا صابة بكرب ما بعد الصدمة و الحزن و الكا بة في المناطق التي تشهد حروبا. كما ا ثبتت الدراسات و الا بحاث وجود علاقة قوية بين كرب ما بعد الصدمة و بعض الاضطرابات النفسية الا خرى و لكن وجد ترابط قوي بين كرب ما بعد الصدمة و الكا بة و الحزن ) 1997 (Pfefferbaum,. كذلك وضحت الا بحاث و الدراسات ا ن النظرة التشاو مية و فقدان الا مل في المستقبل و الشعور بتضاو ل فرص السلام في بلادهم و في العالم ا جمع يمكن ملاحظتها لدي الا طفال الذين يعيشون في مناطق تشهد حروبا و نزاعات مسلحة (1982 (Punamaki,. و في دراسة (Smith et ) 2002, al ا جريت هذه الدراسة من قبل اليونيسيف خلال الحرب البوسنية-الكرواتية و قد هدفت ا لي تقييم ا ثار الحرب علي الصحة النفسية للا طفال الدراسة ا جريت علي عينة بلغت حوالي 2976 طفلا تراوحت ا عمارهم من 14-9 سنة الدراسة هدفت ا لي معرفة ا ثر العنف خلال الحرب في تطور كرب ما بعد الصدمة القلق الاكتي اب و الحزن النتاي ج ا ظهرت ارتفاع معدل كرب ما بعد الصدمة و الحزن بشكل واضح معدلات القلق و الاكتي اب كانت ضعيفة جدا ا يضا الدراسة ا ظهرت ارتباطا مهما بين درجة التعرض للخبرات الصادمة و العمر حيث ا ظهر الا طفال الا كبر سنا مستوى ا على من التعرض للخبرات الصادمة كذلك لم يكن هناك اختلاف مهم بين كلا الجنسيين في درجة التعرض للخبرات الصادمة. و في نفس السياق تبين دراسة (1997 al, (Goldstien et التي ا جريت علي 364 طفلا بوسنيا وجدت ا ن الا طفال تعرضوا ا لي خبرات صادمة متنوعة خلال فترة الحرب بسبب قربهم من مناطق القتال و ا ن ا غلبية الا طفال تعرضوا للحرمان العاطفي نتيجة الانفصال عن ا سرهم و فقدان ا باي هم و ا مهاتهم كما تعرضوا للحرمان الشديد نتيجة الفقر الدراسة ا ظهرت ا ن انتشار الصدمة و شدتها كانت ذات علاقة بمكان السكن بينما لم توجد علاقة بين شدة الصدمة النفسية و الجنس و العمر وضحت نتاي ج الدراسة ا يضا ا ن %94 من الا طفال طوروا كرب ما بعد الصدمة طبقا للتشخيص الا مريكي الرابع (DSM-IV) وحوالي %90 ا لى %95 كانوا يعانون من القلق و الحزن. حتى الا طفال الذين تركوا بلادهم و هاجروا لمناطق ا كثر ا منا تبين ا نهم يعانون من ا ثار هذه الصدمات النفسية ففي دراسة (1995 al, (Weine et الدراسة هدفت ا لي تقييم 20 طفلا لاجي ا بوسنيا هاجروا ا لى الولايات المتحدة الا مريكية بسبب الحرب الداي رة في بلادهم و بعد تقييم الا طفال وجد ا ن حوالي 65% من العينة لديهم كرب ما بعد الصدمة و 35% يعانون من الكا بة والحزن. و كان للاطفال الكويتيين معانة نتيجة للاجتياح العراقي للكويت وفي دراسة (1993, al (Nader et و التي ا جريت علي الا طفال و الشباب الكويتيين بعد الحرب العراقية-الكويتية. ا ظهرت الدراسة ا ن حوالي 98% من العينة لديها علي الا قل عرض واحد من ا عراض الحزن ا يضا ا ظهرت الدراسة وجود ارتباط قوي بين عدد الخبرات الصادمة التي تم التعرض لها و شدة ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة و الحزن كما توصلت الدراسة ا لي وجود ارتباط قوي بين نوع الخبرات الصادمة التي تتضمن مشاهدة مقتل ا و ا صابة ا حد الا شخاص المعروفين للفرد و تطور كرب ما بعد الصدمة. تبين من خلال استعراض الدراسات السابقة ا ن هناك علاقة بين الصدمة النفسية و تطور بعض الاضطرابات النفسية و التي تمت دراستها من قبل باحثين مختلفين و في مجتمعات و مناطق تشهد حروبا و نزاعات سياسية مختلفة و كوارث و اضطهاد و تهجير قسري و كل هذه الدراسات ا كدت على و جود علاقة قوية بين الا حداث الصادمة و تطور بعض الاضطرابات النفسية فيما بعد مثل القلق المخاوف الاكتي اب كرب ما بعد الصدمة Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 (Lonigan, 1991; Goenjian et al, 1995 ; Thabet et al, 1997; Wenar and Kerig, 2000). تعرض الا طفال الفلسطينيون منذ عام 1948 ا لي ا حداث صادمة و مواقف مو لمة نتيجة الاحتلال الا سراي يلي للمناطق و الا راضي الفلسطينية و تراوحت هذه الا حداث من التعرض للعنف المباشر و مشاهدة العنف سواء لا قاربهم ا و لا شخاص ا خرين و استنشاق الغاز المسيل للدموع و السجن و المداهمات الليلية و النهارية 1993), al (Abu Hein et. ومنذ بداية الانتفاضة الثانية (انتفاضة الا قصى) والشعب الفلسطيني يواجه العديد من ا شكال العنف الا سراي يلي هذا العنف ا خذ صورا متعددة ومختلفة مثل قتل المدنيين هدم البيوت اعتقال الا لاف تشريد المي ات من العاي لات حيث ا صبحت هذه العاي لات بدون ما وى ا لاف من الجرحى والكثير منهم ا صبح معاقا واغتيال شخصيات قيادية من الشعب الفلسطيني بدون شك هذا العنف الا سراي يلي مس ا غلبية الشعب الفلسطيني بفي اته العمرية وطبقاته الاجتماعية والاقتصادية المختلفة ولعل الا طفال هم ا كثر المتا ثرين والمتضررين من هذا العنف حيث قتل منهم المي ات وجرح منهم الا لاف واعتقل العشرات والا لاف منهم فقدوا ا عزاء عليهم سواء من ا فراد الا سرة الا قارب الا صدقاء ا و زملاء الدراسة. حسب الدراسات والا بحاث العلمية التي ا جريت على الا طفال الذين يعيشون في مناطق تشهد حروبا ا و نزاعات مسلحة ا و عنفا كوارث طبيعية تهجيرا قسريا ا و عرقيا فا ن هناك ازديادا واضحا في معدل انتشار الاضطرابات النفسية بين الا طفال مثل الاكتي اب اضطرابات النوم الكوابيس الليلية العدوانية الصداع التبول اللاا رادي اضطرابات الا كل القلق الحزن المخاوف المرضية وكرب ما بعد الصدمة ( Allodi,1982; Ablidgaard et al, 1984; Genefke, 1986; Mollica, et al, 1987; Weine et al, 1995 ; Thabet, et al 1999, 2000, 2001, 2002, 2004 ; Abu-Nada, 2003). - 2 العلاقة بين الخبرات الصادمة و الحزن الدراسات التي ا جريت عبر العالم وفي مجتمعات و ثقافات مختلفة بينت وجود علاقة قوية بين التعرض لمواقف و ا حداث صادمة في المناطق التي تشهد حروبا و نزاعات مسلحة وتطور كرب ما بعد الصدمة والحزن و اضطرابات نفسية ا خرى كذلك ا ظهرت بعض الدراسات العلاقة القوية بين نوع الخبرات الصادمة التي تعرض لها الفرد و تطور ا عراض كرب ما بعد الصدمة و ا يضا العلاقة بين التعرض مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

27 @ אאא ا جراءات جمع المعلومات و مساهمتهم الفعالة في تشجيع الطلاب علي المشاركة الفعالة و الصادقة في الدراسة. تم عقد لقاء مع الطلاب المشاركين في الدراسة بهدف الرد علي استفساراتهم حول الدراسة و تشجيع الطلاب علي المشاركة الفعالة و الصادقة فيها من حيث اختيار الا جابة الا كثر صدقا بالنسبة لهم الا مر الذي يو ثر ا يجابا علي نتاي ج الدراسة وتوضيح دورهم الفعال في الا بحاث و الدراسات العلمية مع التوضيح للطلاب با ن مشاركتهم تطوعية و بدون ا ية مكافا ت مادية ا و معنوية.تم جمع البيانات في ا كتوبر أدوات الدراسة ا دوات الدراسة التي استخدمها الباحثان تم اختيارها بدقة شديدة من مجموعة ا دوات وهي ا دوات سبق التحقق من مدى ملاءمتها للثقافة الفلسطينية و من صدق محتواها و تناسقها الداخلي و ثباتها كذلك تم عرض هذه الاستبيانات علي محكمين متخصصين في الصحة النفسية و تم ا عادة صياغة بعض بنود المقياس بطريقة تساعد المفحوص علي فهم ا كثر لبنود المقياس وذلك طبقا لتوصيات المحكمين مقياس الحالة الاجتماعية و الاقتصادية للا سرة وهو مقياس يحتوي على المعلومات الشخصية للطفل مثل العمر الجنس الفصل الدراسي ترتيب الطفل عدد ا فراد الا سرة و مكان السكن بالا ضافة ا لي المعلومات الخاصة بالوالدين مثل عمل الوالدين و المستوي التعليمي للوالدين و ا يضا يحتوي هذا المقياس على معلومات تتعلق بالمستوى الاقتصادي للا سرة و بمعدل الدخل الشهري للا سرة و حالة السكن قاي مة غزة للخبرات الصادمة. وهو من ا عداد الدكتور عبد العزيز ثابت (2000/1999) و تم استخدام هذا الاستبيان من عدة باحثين سابقين في دراسات فلسطينية ا جريت علي الا طفال و المراهقين القاي مة الا ساسية للخبرات الصادمة تحتوي على 17 خبرة صادمة تم تعديل القاي مة الا ساسية لتشمل خبرات صادمة ا خرى لم تكن معروفة من قبل خلال الانتفاضة الا ولي تم التعديل و الا ضافة بواسطة متخصصين في مجال الصحة النفسية مثل القصف بالطاي رات و الدبابات للبيوت و المنشا ت المدنية الاغتيالات والتي تم تنفيذها بواسطة الطاي رات و تجريف الا راضي 2001) (Thabet et al. و قد اشتملت القاي مة الحالية التي تم استخدامها في هذه الدراسة علي 19 حدثا ا و موقفا صادما و هي الا كثر شيوعا خلال انتفاضة الا قصى و يمكن تقسيم الخبرات الصادمة ا لى ثلاثة ا نواع وهي قليلة من 4-0 خبرات متوسطة من 10-5 خبرات و شديدة من 11 فما فوق ا يضا الا جابة علي الاستبيان تكون بنعم ا و بلا و تم احتساب درجات المقياس على حسب الا جابات بنعم كذلك تم عرض الخبرات في الاستبيان بطريقة متسلسلة من الا قل شدة ا لي الا كثر شدة و هي الخبرات الصادمة التي تتعلق بالممتلكات العامة ممتلكات الا خرين ا و ممتلكات الا سرة الخبرات الصادمة التي تتعلق بالسلامة الجسدية للا خرين عن طريق السمع الخبرات الصادمة التي تتعلق بالسلامة الجسدية للا خرين عن طريق المشاهدة و الخبرات الصادمة المباشرة التي تتعلق بالسلامة الشخصية الجسدية كذلك تم تصنيف الخبرات الصادمة ا لي ستة ا نواع وهي : مقياس آرب ما بعد الصدمة للا طفال Child post traumatic stress reactions Index وهو من ا عداد (1987 al, ( Pynoos et و بلغت نسبة الثبات فيه 0.87 و ذلك في دراسة (1987 al, ( Pynoos et وقد تم ترجمة المقياس و تقنينه لكي يلاي م المجتمع الفلسطيني و الثقافة العربية (ثابت و ا خرين, 1999) تم التحقق من مصداقية و صلاحية هذا المقياس حيث بلغت نسبة الثبات في هذه الدراسة 0.71 بطريقة ا لفا كرونباخ و بطريقة التجزي ة Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 بعض الدراسات ا ظهرت الصلة القوية بين المشاكل و الاضطرابات النفسية و العقلية و التعرض ا لى صدمات الحرب مثل التعرض للتعذيب مشاهدة القتلى التعرض للقصف و نسف البيوت الا صابات الجسدية. فيما تناولت دراسات ا خرى ا ثار هذه الصدمات في تطور الحزن و الشعور بالا سى و الكا بة هذا من جهة و من جهة ا خرى هناك دراسات تناولت الا ثار بعيدة المدى للصدمات النفسية علي الصحة النفسية للفرد ا يضا ا ظهرت بعض الدراسات العلاقة القوية بين تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة و التعرض لعدة خبرات صادمة و استمرار هذا التعرض لفترات زمنية طويلة كما في الحروب و النزاعات المسلحة الا مر الذي يزيد من احتمال تطور كرب ما بعد الصدمة و الحزن بالمقارنة مع الا شخاص الذين يتعرضون لموقف صادم واحد و لفترة زمنية قصيرة. كما ا ظهرت بعض الدراسات العلاقة ما بين تطور كرب ما بعد الصدمة و مكان السكن حيث ا كدت علي ا ن القرب من الحدث الصادم يلعب دورا مهما ويزيد من احتمال تطور كرب ما بعد الصدمة و الحزن و الكا بة و ربما اضطرابات نفسية ا خرى و ذلك بالمقارنة مع الا شخاص الذين يسكنون بعيدا عن موقع و مكان الحدث الصادم. بينما دراسات ا خري تناولت العلاقة بين الجنس و العمر و تطور كرب ما بعد الصدمة حيث ظهر ا ن الا ناث والا طفال الا كبر سنا هم عرضة للا صابة بكرب ما بعد الصدمة و الحزن ا كثر من الا طفال الا خرين و عليه هدفت هذه الدراسة ا لى معرفة تا ثير الصدمة النفسية الناتجة عن ممارسات الاحتلال الا سراي يلي على تطور كر ب ما بعد الصدمة و الحزن بين الا طفال و علاقتها بعدة متغيرات مثل شدة و نوع الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال الجنس والعمر و موقع السكن( المدينة القرية المخيم). - 3 العينة و طرق البحث هذه الدراسة هي دراسة وصفية تحليلية تم اختيار هذا النوع من الدراسات لا نه الا قرب ا لى ا عطاء معلومات دقيقة عن الظاهرة موضع الدراسة الحالية. وتكونت عينة الدراسة في المرحلة الا ولى من الطلاب الذكور و الا ناث في المدارس الا عدادية الحكومية و المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية في محافظة خان يونس و رفح و الذين تتراوح ا عمارهم من سنة مقسمين علي ثلاث صفوف دراسية وهم السابع الثامن و التاسع.في المرحلة الثانية تم اختيار ست مدارس من محافظتي خان يونس و رفح موزعة علي ثلاث مناطق جغرافية و هي قرية القرارة مخيم خان يونس و مدينة رفح و ذلك بهدف مراعاة المنطقة الجغرافية للسكن و بمعدل مدرستين من كل منطقة جغرافية مدرسة ذكور و مدرسة ا ناث ويبلغ عدد الطلاب و الطالبات الا جمالي في هذه المدارس حوالي 4500 طالب و طالبة. في المرحلة الثالثة تم اختيار شعبة ) ا ( من كل صف و الطالب الذي سيتم دعوته للمشاركة في الدراسة هو الطالب الذي يحمل الرقم الفردي و ذلك طبقا لسجل الطلاب الخاص بالشعبة التي تم اختيارها. بلغ عدد الطلاب الذين شاركوا في الدراسة وذلك بعد الحصول علي موافقتهم 405 ا طفال فقد بلغ عدد الذكور 196 من ا صل 210 طلاب و بلغ عدد الا ناث 209 من ا صل 210 طالبات. من حيث موقع السكن حيث بلغ عدد المشاركين من مخيم خان يونس حوالي 132 طفلا و بلغ عدد المشاركين من قرية القرارة 137 طفلا في حين بلغ عدد المشاركين في الدراسة من مدينة رفح حوالي 136 طفلا. من ا جل تجاوز هذه العقبات التي قد تو ثر علي استجابة الطلاب قام الباحث بعدة ا جراءات لرفع معدل الاستجابة حيث بلغت في هذه الدراسة % 96.4 و هذه الا جراءات هي: عقد لقاء مع مدير المدرسة و المعلمين و المرشد التربوي بهدف توضيح ا همية الدراسة و الا جابة علي ا ي تساو ل حول الدراسة و حول مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

28 @ אאא صدق وواقعية النتاي ج و التي تتضمن التعرف على الصفات الديموغرافية و الاجتماعية لعينة الدراسة كذلك دراسة العلاقات و مدى الارتباط بين المتغيرات المختلفة و ذلك من خلال استخدام الطرق الا حصاي ية المختلفة مثل النسب المي وية و ذلك بهدف معرفة معدل استجابات ا فراد عينة الدراسة على المقاييس المختلفة. كما استخدمت المتوسطات الحسابية و الانحراف المعياري بهدف دراسة الفروق بين ا فراد عينة الدراسة و مقارنة بعضها ببعض كما تم استخدام مقياس مربع كاي (Chi-Square) لقياس العلاقات بين المتغيرات الطبقية مثل الجنس و العمر و مكان السكن و شدة الخبرات الصادمة كرب ما بعد الصدمة و الحزن ا ما لاكتشاف العلاقات بين المتغيرات التابعة والمستقلة لا كثر من مجموعتين فقد تم استخدام اختبار التباين الا حادي ) ANOVA (One Way لدراسة الفروق بين الصدمات النفسية كرب ما بعد الصدمة و الحزن و ذلك حسب العمر و مكان السكن و لدراسة الفروق بين مجموعتين مثل الجنس تم استخدام اختبار ت Test) (T-Independent للعينات المستقلة ولمعرفة مدي الارتباط بين المتغيرات تم استخدام معامل ارتباط بيرسون. (Pearson Correlation ) - 6 الاعتبارات الا خلاقية لعل ا هم الاعتبارات الا خلاقية و الا جراءات التي قام بها الباحث في هذه الدراسة هي بداية ا خذ موافقة لجنة هلسنكي علي ا جراء الدراسة و التي تعتبر اللجنة الوحيدة المسو ولة في قطاع غزة عن الجوانب الا خلاقية للبحوث و الدراسات في العلوم الصحية كذلك تم الحصول على موافقة مديرية التربية و التعليم التابعة لوكالة الغوث الدولية ووزارة التربية و التعليم العالي الحكومية و ذلك بغرض ا جراء الدراسة على عينة من طلاب المدارس التابعة لهم في رفح و خان يونس و القرارة و الا جراء الا كثر ا همية هو ا خذ موافقة الطلاب ا نفسهم على المشاركة في الدراسة و ذلك من خلال اللقاء الذي تم بين الطلاب و الباحث قبل البدء في عملية جمع البيانات و توضيح ا هداف الدراسة و ا هميتها و ا جراءاتها و استخدام نتاي جها مع التركيز علي سرية المعلومات و استخدامها بغرض البحث العلمي فقط و ا ن الاشتراك في هذه الدراسة هو طوعي و لا ينعكس على قبول المشاركة ا ي مكاسب مادية ا و معنوية كذلك لا يترتب على رفض المشاركة ا ي ا ضرار ا و انعكاسات سلبية من الممكن ا ن تلحق بهم. - 7 النتاي ج الصفات الديموغرافية لعينة الدراسة جدول رقم (1) يبين عدد ا فراد عينة الدراسة حيث تكونت عينة الدراسة من 405 طفلا و طفلة من ا صل 420 طفل تمت دعوتهم للمشاركة في الدراسة و كانت نسبة الاستجابة %96.4 حيث بلغ عدد الذكور حوالي 196 طفلا و بنسبة مي وية بلغت حوالي % 48.4 من العينة وبلغ عدد الا ناث 209 ا ي حوالي % 51.6 من عينة الدراسة. و بلغ متوسط عمر ا فراد العينة 14 سنة و الانحراف المعياري = ويتبين ا ن عدد الا طفال المشاركين في الدراسة من مخيم خان يونس 132 طفلا يشكلون حوالي % 32.6 من عينة الدراسة و بلغ عدد المشاركين من قرية القرارة حوالي 137 طفلا و طفلة و بلغت النسبة المي وية حوالي %33.7 من العينة و بلغ عدد المشاركين من مدينة رفح 136 طفلا و طفلة شكلوا حوالي % 33.5 من عينة الدراسة. النصفية بلغت 0.70 ا يضا تم التا كد من صدق الاتساق الداخلي للمقياس من خلال التحقق من مدي ارتباط كل فقرة من المقياس مع البعد الذي تنتمي ا ليه حسب مجموعات الا عراض الثلاثة( ا عادة تمثل الخبرة التجنب و الخدر الاستثارة الداي مة) حيث كانت كلها دالة عند مستوي دلالة 0.01 ا يضا تم عرض المقياس علي مجموعة من الخبراء في الصحة النفسية و البالغ عددهم سبعة محكمين للتا كد من صدق المحتوي و ذلك طبقا للتشخيص الا مريكي الثالث المعدل لكرب ما بعد الصدمة (DSM-III- (R وقد تم تعديل بعض فقرات المقياس و ذلك طبقا لتوصيات المحكمين و هي البنود و ذلك لتكون ا كثر سهولة على الفهم. يتكون هذا المقياس من 20 بندا تقيس ردود الا طفال علي الخبرات الصادمة و ذلك طبقا للتشخيص الا مريكي الثالث المعدل (DSM-III-R) لاضطراب كرب ما بعد الصدمة ووفقا لمجموعات الا عراض الثلاث وهي ا عادة تمثل الخبرة البنود من 7-1 التجنب و الخدر البنود من و الاستثارة الداي مة و ضعف التركيز البنود من 12-8 وتم ا ضافة ثلاث بنود لها علاقة با عراض كرب ما بعد الصدمة عند الا طفال وهي البنود هذا المقياس مناسبا للا طفال من سن 16-6 سنة كذلك يمكن تصنيف الردود النفسية لكرب ما بعد الصدمة من حيث الحدة ا لي شديدة جدا شديدة متوسطة بسيطة لا يوجد اضطراب و الا جابة علي بنود المقياس تكون ) لا قليلا بعض الا حيان كثيرا معظم الا حيان) وبذلك يمكن احتساب الدرجات الخاصة بالمقياس وتتراوح من 4-0 درجات وبذلك تكون ردود الفعل النفسية الشديدة جدا من 60 درجة فما فوق ردود الفعل الشديدة من درجة المتوسطة من درجة البسيطة من درجة و من 11-0 درجة لا يوجد اضطراب و تم احتساب نقطة القطع لانتشار كرب ما بعد الصدمة من 40 درجة فما فوق ) ردود فعل شديدة و شديدة جدا ( (1995 al, (Goenjian et. ا ما نوع المهن المختلفة لا باء ا فراد عينة الدراسة فقد بلغ عدد الا باء العاطلين عن العمل 168 شكلوا حوالي % وبلغ عدد الا باء الموظفين الداي مين هو 95 شكلوا حوالي %, 23.4 و بلغ عدد الا باء العمال 41 و بنسبة مي وية حوالي % وبلغ عدد الا باء المزارعين 37 بنسبة % 9.2.وفي حين بلغ عدد الا باء الذين يعملون في التجارة 26 شكلوا نسبة % 6.5 ا يضا بلغ عدد الا باء الذين يعملون كعمال محترفين ) صنايعي) 26 شكلوا نسبة %. 6.4 كذلك بلغ عدد الا باء الذين يعملون في Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter مقياس الحزن للا طفال Grief Index هذا المقياس استخدم لا ول مرة في الدراسة التي ا جريت على الا طفال الكويتيين بعد حرب الخليج الثانية عام 1993 و التي هدفت ا لى معرفة مدى انتشار كرب ما بعد الصدمة و الحزن لدى الا طفال الكويتيين بعد الحرب الكويتية-العراقية وهو من ا عداد (1993.Pynoos, (Nader and وقام بترجمته وتقنينه الدكتور عبد العزيز موسى ثابت يتكون المقياس من تسعة ا سي لة تقيس ردود فعل الحزن على ثلاثة مستويات وهي الا فكار المشاعر و السلوك ولا يوجد في المقياس ا ي ا سي لة تتعلق بالانتحار ا و محاولات الانتحار الا جابة علي هذه الا سي لة تكون بنعم ا و بلا و بالتالي تتراوح درجات المقياس من 1-0 و قد تم احتساب ثبات المقياس بطريقة ا لفا كرونباخ في هذه الدراسة حيث بلغت 0.68 ا يضا تم التحقق من صدق محتوى المقياس من خلال عرض هذا المقياس على خبراء ا كاديميين في الصحة النفسية تم تعديل بعض بنود المقياس بما ينسجم مع توصيات المحكمين لتكون ا كثر وضوحا و فهما بالنسبة لا فراد عينة الدراسة وهذه البنود هي (9 ) ا ن الا جابة علي ا حد الا سي لة من المقياس بنعم هو مو شر علي وجود الحزن لدى المفحوص و كلما زادت الا سي لة المجابة بنعم زادت درجة حدة الحزن وقد تم تصنيف المقياس من حيث شدة الا عراض كالتالي : من 1-0 بسيطة 4-2 متوسطة 7-5 شديدة 9-8 شديدة جدا و ذلك بناء على عدد الا عراض فيما تم احتساب نقطة القطع لانتشار الحزن من 5 درجات فا كثر. - 5 التحليل الاحصاي ي تم ا دخال البيانات بعد استبعاد الاستبيانات غير الكاملة ا و التي تفتقد ا لى المصداقية و التي بلغت 15 استبيانا وذلك و فقا لبرنامج الحزمة الا حصاي ية للعلوم الاجتماعية Version 11).(SPSS- حيث قام الباحث باستخدام العديد من الطرق الا حصاي ية و ذلك بهدف الوصول ا لى مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

29 @ אאא ابتداي ي دراسات عليا لم يتعلم المستوى التعليمي للا م ثانوي إعدادي جامعة ابتداي ي دبلوم متوسط دراسات عليا لم تتعلم أنواع الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال جدول رقم (2) يبين الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال الفلسطينيون خلال فترة انتفاضة الا قصى حيث بلغ عدد الا طفال الذين تعرضوا لسماع عمليات اجتياح من قبل الجيش 390 ا جهزة الا من 12 و بنسبة مي وية حوالي % 2.9 من ا فراد عينة الدراسة. ا ما بالنسبة لمهنة الا م فقد كانت النسبة الا على لربات البيوت حيث بلغت 377 شكلن نسبة بلغت حوالي % 93 من الا مهات كذلك بلغ عدد الا مهات الموظفات 21 شكلن نسبة % 5.3 وفي حين بلغ عدد الا مهات العاملات لا فراد العينة حوالي 7 ا مهات شكلن حوالي %. 1.7 و بالنسبة للمستوى التعليم للا باء فقد بلغ عدد الا باء الحاصلين على الثانوية العامة 140 وبنسبة % 34.5 في حين بلغ عدد الا باء الحاصلين على الشهادة الا عدادية 108 و بلغت النسبة المي وية حوالي % 27 في حين بلغ عدد الحاصلين على الشهادة الجامعية الا ولى 69 شكلوا نسبة %17 من ا فراد العينة لكلا الجنسين في حين تساوى الا باء الحاصلون على الدبلوم المتوسط مع الحاصلين على التعليم الابتداي ي حيث بلغ عددهم 34 وبنسبة مي وية بلغت %. 8.4 ا ما الا باء الحاصلون على التعليم العالي ) دراسات عليا ( فبلغ عددهم حوالي 15 شكلوا نسبة % 3.6 في حين بلغ عدد الا باء الذين لم يتلقوا التعليم 5 ا باء شكلوا حوالي %. 1.2 ا ما المستوى التعليمي للا مهات فقد بلغ عدد ا مهات ا فراد العينة الحاصلات على التعليم الثانوي 168 شكلن حوالي % 41.4, وكانت للا مهات الحاصلات علي التعليم الا عدادي 130 شكلن حوالي % 32 ا ما ا مهات ا فراد العينة اللواتي تلقين التعليم الجامعي فقد بلغ عددهن 40 شكلن حوالي % 10 ا يضا بلغ عدد الا مهات الحاصلات علي التعليم الابتداي ي 33 شكلن حوالي % 8.2 ا ما الا مهات الحاصلات علي دبلوم متوسط فقد بلغ عددهن 22 شكلن حوالي 5.5 ا ما الا مهات اللواتي لم يتلقين تعليما فقد بلغ عددهن 10 شكلن حوالي % 2.4 في حين حصل اثنتان من الا مهات علي التعليم العالي ) دبلوم عالي ماجستير دكتوراه ( شكلن حوالي %. 0.3 ) 96.3 %) الا طفال الذين شاهدوا صور الشهداء و الجرحى في التلفزيون حوالي ) %) و عدد من شاهدوا منظر تفجير البيوت في التلفزيون ( %) مشاهدة عمليات اقتحام من الجيش الا سراي يلي ) %) مشاهدة قصف البيوت و المقرات بالصواريخ (%75.6) 306 سماع نبا استشهاد صديق 65.4) 265 (% مشاهدة عملية اغتيال بالصواريخ ( %) مشاهدة بيوت الجيران تقصف بالمدفعية و الرشاشات ) %) مشاهدة ا صابة صديق بالرصاص 39.5) 160 % ( تعرض ا رضه للتجريف ) (% مشاهدة اقتحام منزله ا و منزل الجيران ليلا ) %) مشاهدة بيت ا حد الا صدقاء وهو يهدم ) %) مشاهدة ا حد الا قارب وهو يقتل بالرصاص ) %) مشاهدة بيته يقصف بالمدفعية و الرشاشات ) (% مشاهدة بيته يهدم من الجيش ) (% مشاهدة ا حد ا صدقاي ه وهو يقتل من الجيش ) %) ا صابته شخصيا بالرصاص ( %) سماعه لمقتل ا و استشهاد ا حد ا فراد ا سرته 8.4) 34 (% مشاهدة استشهاد ا حد ا فراد ا سرته ) (%. 2 ( ) جدول رقم الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال خلال انتفاضة الا قصى النسبة المي وية العدد أنواع الخبرات الصادمة م سماع عمليات اجتياح من الجيش الا سراي يلي مشاهدة صور الشهداء و الجرحى في التلفزيون مشاهدة تفجير البيوت في التلفزيون مشاهدة عمليات اقتحام الجيش الا سراي يلي للبيوت مشاهدة قصف البيوت والمقرات المختلفة 5 بالصواريخ سماع نبا استشهاد صديق مشاهدة عملية اغتيال بالصواريخ مشاهدة بيوت الجيران تقصف بالمدفعية و الرشاشات مشاهدة إصابة صديق بالرصاص تعرض أرضه للتجريف مشاهدة اقتحام منزله أو منزل الجيران ليلا مشاهدة بيت أحد الا قرباء وهو يهدم 12 Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 جدول رقم (1 ( المعلومات الديموغرافية لعينة الدراسة (عدد= 405) الجنس إناث ذآور العمر 13 سنة 14 سنة 15 سنة مكان السكن مدينة رفح قرية القرارة مخيم خانيونس مهنة الا ب لا يعمل موظف عامل مزارع تاجر صنا يعي رجل أمن مهنة الا م ربة بيت موظفة عاملة المستوى التعليمي للا ب ثانوي إعدادي جامعة دبلوم متوسط العدد النسبة المي وية مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

30 @ אאא (X 2 = 31.60, df = 2, p = 0.00) من حيث التعرض للخبرات الصادمة فقد تعرض 13 طفلا (9.6 % ( في عمر 13 سنة ا لى خبرات صادمة بسيطة (4-1 خبرات ( في حين تعرض 7 ا طفال (5 % ( في عمر 14 سنة و تعرض 13 طفلا (10 % ( في عمر 15 سنة لخبرات صادمة بسيطة و تعرض 95 طفلا ) 70.3 % ( في عمر 13 سنة لخبرات صادمة متوسطة( 10-5 خبرات ( و تعرض 96 طفلا (68.6 % ( في عمر 14 سنة لخبرات صادمة متوسطة في حين تعرض 76 طفلا ) 58.5 % ( في عمر 15 سنة لخبرات صادمة متوسطة. كذلك تعرض 27 طفلا (20.1 % ( في عمر 13 سنة لخبرات صادمة شديدة (11 خبرات فما فوق ( و تعرض حوالي 37 طفلا (26.4 % ( في عمر 14 سنة لخبرات صادمة شديدة في حين تعرض 41 طفلا (31.5 % ( في عمر 15 سنة لخبرات صادمة شديدة وهذا يعني ا ن الا طفال في عمر 15 سنة تعرضوا ا لي خبرات صادمة شديدة ا كثر من الا طفال الا صغر سنا و لقياس العلاقة بين العمر و درجة التعرض للخبرات الصادمة تم ا جراء اختبار مربع كاي حيث ) 0.40 = P (X2 = 3.99, df = 4, وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا. وا ظهرت النتاي ج ا ن الا طفال في مخيم خان يونس تعرضوا ا لى خبرات صادمة شديدة حيث بلغ عدد الا طفال الذين تعرضوا ا لي ا حداث صادمة شديدة حوالي 57 طفلا شكلوا نسبة % 43.2 و ذلك ا كثر من الا طفال الذين يسكنون في مدينة رفح حيث بلغ عدد الا طفال 52 طفلا و بنسبة مي وية حوالي % 38.2 و ا يضا ا كثر من قرية القرارة حيث بلغ عدد الا طفال 45 طفلا و بنسبة مي وية % في حين تعرض الا طفال في قرية القرارة ا لى خبرات صادمة متوسطة بلغت حوالي 82 طفلا و بنسبة مي وية % 60 وذلك ا كثر من مدينة رفح حيث بلغ عدد الا طفال 67 طفلا شكلوا نسبة % 48.6 و ا كثر من مخيم خان يونس حيث بلغ عدد الا طفال 66 طفلا و بنسبة مي وية بلغت % 50.8 ا ما الا طفال الذين تعرضوا لخبرات صادمة بسيطة 18 طفلا 13.2) ( % في مدينة رفح و 10 ا طفال ) 7.3 % ( في قرية القرارة في حين بلغ عدد الا طفال الذين تعرضوا لخبرات صادمة بسيطة في مخيم خان يونس 8 ا طفال ) 6 % ( ) 0.07 = p (X2 = 8.47, df = 4, وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا. و لتبيان الفروق في درجة التعرض للخبرات الصادمة بين المناطق المختلفة للسكن فقد تم استخدام اختبار التباين الا حادي (ANOVA) حيث ا ظهرت النتاي ج فروقا ا حصاي ية ذات دلالة بين مناطق السكن و درجة التعرض للا حداث الصادمة فقد بلغ المتوسط الحسابي لدرجات مقياس الخبرات الصادمة لعينة الدراسة من مدينة رفح = 8.37 و الانحراف المعياري = 3.01 بينما في قرية القرارة بلغ المتوسط الحسابي= 8.26 و الانحراف المعياري = 3.05 و في مخيم خان يونس بلغ المتوسط الحسابي = 9.28 و الانحراف المعياري = 2.91 ) 0.00 = P (F = 4.71, نستنتج من ذلك ا نه توجد هناك فروق ذات دلالة ا حصاي ية وهذا يعني ا ن الا طفال في مخيم خان يونس تعرضوا لا حداث صادمة ا كثر من الا طفال في مدينة رفح و قرية القرارة كذلك تم استخدام اختبار توكي (Tukey) للمقارنة بين المتوسطات و ا يجاد الفروق بينهم و ذلك بين مخيم خان يونس و مدينة رفح حيث 0.03=p وذلك لصالح مخيم خان يونس و بين مخيم خان يونس و قرية القرارة لصالح مخيم خان يونس حيث 0.01=p في حين لم توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين مدينة رفح وقرية القرارة حيث 0.95=p وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا انتشار آرب ما بعد الصدمة جدول رقم( 5 ) يبين نوع ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة حيث طور 339 طفلا (83.7 % ( ردود فعل متفاوتة من حيث الحدة لكرب ما بعد الصدمة فقد طور 186 طفلا ) 45.9 %) ردود فعل متوسطة لكرب ما بعد الصدمة حيث تراوحت درجاتهم لمقياس كرب ما بعد الصدمة Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter مشاهدة أحد الا قرباء وهو يقتل بالرصاص مشاهدة بيته يقصف بالمدفعية و الرشاشات مشاهدة بيته وهو يهدم من الجيش مشاهدة أحد الا صدقاء وهو يقتل من الجيش إصابته شخصيا بالرصاص سماعه لمقتل أو استشهاد أحد أفراد الا سرة مشاهدة استشهاد أحد أفراد الا سرة ش- دة الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال جدول رقم (3) يبين شدة الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال الفلسطينيون خلال انتفاضة الا قصى لقد تعرض الا طفال الفلسطينيون ا لى صدمات نفسية مختلفة حيث بلغ متوسط درجات مقياس الخبرات الصادمة (mean) = الانحراف المعياري = كذلك تعرض كل طفل ا لى حد ا دنى من الخبرات الصادمة بلغ 4 خبرات و بحد ا قصي 14 خبرة (median=9) والتي تم قياسها على حسب مقياس غزة للخبرات الصادمة من 4-1 خبرة ) بسيطة ) من 10-5 خبرات ) متوسطة) و من 11 خبرة فما فوق ) شديدة ) حيث بلغ عدد الا طفال الذين تعرضوا لخبرات صادمة متوسطة حوالي 267 و بنسبة مي وية بلغت % 65.9 و هي ا على نسبة في حين تعرض الا طفال ا لى خبرات صادمة شديدة بلغت حوالي 105 طفل شكلوا ما يقارب % 25.9 من عينة الدراسة و بلغ عدد الا طفال الذين تعرضوا ا لى خبرات صادمة بسيطة حوالي 33 شكلوا حوالي % جدول رقم ) 3) شدة الخبرات الصادمة التي تعرض لهاالا طفال(العدد= 405 ) شدة الخبرات الصادمة بسيطة متوسطة شديدة العدد النسبة المي وية جدول رقم (4) يبين الفروق بين الجنسيين من حيث شدة الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال الفلسطينيون خلال انتفاضة الا قصى فقد تعرض ) % ( طفلا لخبرات صادمة بسيطة (4-1 خبرة ) منهم تعرض ) % ( طفلا من الا ناث ا لى خبرات صادمة بسيطة و 10 (%5.1 ( ا طفال من الذكور كذلك بلغ عدد الا طفال الذين تعرضوا ا لي خبرات صادمة متوسطة ) 10-5 خبرة ( 267 ) 65.9 % ( طفلا حيث بلغ عدد الا ناث اللواتي تعرضن ا لى خبرات صادمة متوسطة ) % ( طفلا و حوالي 111( 56.6 % ( طفلا من الذكور في حين بلغ عدد الا طفال الذين تعرضوا لخبرات صادمة شديدة ) 10 خبرات فما فوق ( حوالي ) 105 ( % 25.9 طفلا من كلا الجنسيين حيث بلغ عدد الا ناث اللواتي تعرضن لخبرات صادمة شديدة ) % ( طفلا و بلغ عدد الذكور ) % ( طفلا و لقياس العلاقة بين الجنس و شدة الخبرات الصادمة فتم ا جراء اختبار مربع كاي ) 0.00 (X2 = 31.60, df = 2, p و هذا يعني ا ن هناك علاقة معنوية قوية ذات دلالة احصاي ية بين جنس الطفل و شدة الخبرات الصادمة لصالح الذكور. (4 ):العلاقة بين الجنس وشدة التعرض للخبرات جدول رقم (العدد= 405 ) الصادمة شدة الخبرات الصادمة شديدة متوسطة بسيطة الجنس % العدد % العدد % العدد أنثى ذآر مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

31 @ אאא من درجة في حين طور حوالي 78 طفلا ) 19.3 %) ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة و تراوحت درجاتهم من درجة لمقياس كرب ما بعد الصدمة و طور 74 طفلا ) 18.3 %) ردود فعل بسيطة لكرب ما بعد الصدمة حيث تراوحت درجاتهم لمقياس كرب ما بعد الصدمة من درجة و طور طفل واحد (%0.2) ردود فعل شديدة جدا لكرب ما بعد الصدمة حيث كانت درجاته لمقياس كرب ما بعد الصدمة ا كثر من 59 درجة في حين تراوحت درجات 66 طفل لمقياس كرب ما بعد الصدمة من درجة وهذا يعني عدم وجود اضطراب كرب ما بعد الصدمة كذلك كانت ردود الفعل المتوسطة لكرب ما بعد الصدمة هي ا كثر انتشارا بين الا طفال. ( 5 ):تصنيف ردود الفعل لكرب ما بعد جدول رقم الصدمة النفسية(العدد= 405 ) % العدد ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة لا يوجد اضطراب ردود فعل بسيطة ردود فعل متوسطة ردود فعل شديدة ردود فعل شديدة جدا و تبين ا ن هناك اختلاف بين الجنسين من حيث انتشار كرب ما بعد الصدمة حيث طور 37 طفلا من الا ناث ردود فعل شديدة و شديدة جدا لكرب ما بعد الصدمة شكلن حوالي 717. % في حين لم يطور ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة من الا ناث 172 طفلا شكلن حوالي % 82.3 كذلك طور 42 طفلا من الذكور ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة شكلوا حوالي % 21.4 في حين لم يطور ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة 154 طفلا من الذكور شكلوا %78.6 وهذا يعني ا ن انتشار كرب ما بعد الصدمة بين الذكور ا على من الا ناث = X2) (0.34 = p,0.89 df,1= وهي قيمة غير دالة ا ي ا نه لا توجد علاقة بين الجنس و تطور كرب ما بعد الصدمة. ا ما بالنسبة للعمر فقد طور 29 طفلا (22.3 % ( في سن الخامسة عشر كرب ما بعد الصدمة في حين لم يطور كرب ما بعد الصدمة 101 طفل 77.7) % ( كذلك طور 29 طفلا 20.7) % ( في سن الرابعة عشر كرب ما بعد الصدمة و لم يطور 111 طفلا (79.3 % ( كرب ما بعد الصدمة في حين طور كرب ما بعد الصدمة 21 طفلا (15.5 % ( في عمر الثالثة عشر و لم يطور 114 طفلا ) 84.5 % ( كرب ما بعد الصدمة وهذا يعني ا ن الا طفال الا كبر سنا طوروا ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة ا كثر من الا طفال الا صغر سنا. = df X2) = 2.12, ) 0.36 = p, 2 وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا وهذا يعني عدم وجود علاقة بين العمر و تطور كرب ما بعد الصدمة و بالنسبة للسكن فنجد ا ن 24 طفلا ) 17.7 %) يسكنون مدينة رفح قد طوروا كرب ما بعد الصدمة و 111 طفلا (82.3 %) لم يطوروا كرب ما بعد الصدمة ا يضا طور 25 طفلا (18.1 %) يسكنون قرية القرارة كرب ما بعد الصدمة و لم يطور 113 طفلا (81.9 %) كرب ما بعد الصدمة بينما طور حوالي 30 طفلا (22.7 %) يسكنون مخيم خان يونس كرب ما بعد الصدمة و لم يطور حوالي 102 طفلا (77.3 % ( كرب ما بعد الصدمة و بذلك يكون انتشار كرب ما بعد الصدمة في مخيم خان يونس ا على من مدينة رفح و قرية القرارة. 0.52) = p ( X2 = 1.29, df = 2, وهي قيمة غير دالة ا ي ا نه لا توجد علاقة بين مكان السكن و تطور كرب ما بعد الصدمة. و في جدول (6) تبين ا ن % 8.1 من الا طفال الذين تعرضوا ا لى خبرات صادمة بسيطة قد طوروا ردود فعل متفاوتة لكرب ما بعد الصدمة حيث طور %2.4 منهم ردود فعل بسيطة لكرب ما بعد الصدمة وطور %2.4 منهم ردود فعل متوسطة لكرب ما بعد الصدمة في حين لم يطور 3.2 % ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة كذلك بلغت نسبة الا طفال الذين تعرضوا لخبرات صادمة متوسطة حوالي % 54.5 من الا طفال طور منهم % 8.8 ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة وطور حوالي %25.4 ردود فعل متوسطة لكرب ما بعد الصدمة وطور حوالي %10.8 ردود فعل بسيطة لكرب ما بعد الصدمة في حين لم يطور ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة %9.4 كذلك تعرض % 37.3 من الا طفال ا لي خبرات صادمة شديدة طور % 0.2 منهم ردود فعل شديدة جدا لكرب ما بعد الصدمة وطور %10.3 ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة و %18 طوروا ردود فعل متوسطة لكرب ما بعد الصدمة وحوالي %4.9 طوروا ردود فعل بسيطة لكرب ما بعد الصدمة في حين لم يطور %3.7 ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة. ) 0.00 = p (X2 = 36.44, df = 8, وهذا يعني وجود علاقة قوية ذات دلالة بين شدة الصدمة النفسية و تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة. جدول رقم ( 6 ):العلاقة بين شدة الصدمة النفسية و تطور آرب ما بعد الصدمة(العدد= 405 ) ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة لا يوجد اضطراب ردود فعل بسيطة ردود فعل متوسطة ردود فعل شديدة ردود فعل شديدة جدا شدة الخبرات الصادمة شديدة متوسطة بسيطة %3.7 %9.4 %3.2 %4.9 %10.8 %2.4 %18 %25.4 %2.4 %10.3 %8.8 %0 %0.2 %0 %0 (X2 = , df = 8, p = 0.00 ) و باستخدام اختبار بيرسون تبين ا ن هناك ارتباطا طرديا معنويا ذا دلالة ا حصاي ية بين التعرض للخبرة الصادمة و تطور كرب ما بعد الصدمة حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون = 286. مستوى الدلالة = 0.01 وهذا يعني ا نه كلما زاد عدد الخبرات الصادمة التي تعرض لها الشخص زادت درجة حدة ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة و العكس صحيح ا ي كلما قلت الخبرات الصادمة قلت حدة ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة. و لتبيان الفروق بين الذكور و الا ناث من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة فقد وجدت الدراسة ا ن 37 طف لا من الذكور كانت لديهم ردود فعل بسيطة لكرب ما بعد الصدمة ) 18.8 %) و 37 طفلا ) ( % 17.7 من الا ناث وطور 99 طفلا (47.4 % ( من الا ناث ردود فعل متوسطة لكرب ما بعد الصدمة في حين طور 87 طفلا (44.4 % ( من الذكور ردود فعل متوسطة كذلك بلغ عدد الا ناث اللواتي طورن ردود فعل شديدة 36 طفلا ) 17.2 (% في حين طور 42 طفلا 21.4) (% من الذكور ردود فعل شديدة وطور طفل واحد (4. % ( من الا ناث ردود فعل شديدة جدا كذلك بلغ عدد الا طفال الذين لم يطوروا ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة من الا ناث 36 طفلا (17.2 % ( و من الذكور 30 طفلا 15.3) % ( ) 0.66 = P (X2 = 2.366, df = 4,. وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا ا ي ا نه لا توجد علاقة ذات دلالة ا حصاي ية بين تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة والجنس. وا ظهر الا طفال في عمر 15 سنة ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة ا كثر من الا طفال في عمر 13,14 سنة حيث بلغ المتوسط الحسابي لدرجات مقياس كرب ما بعد الصدمة للا طفال في عمر 15 سنة و الانحراف المعياري = ا ما الا طفال في عمر 14 سنة فقد بلغ المتوسط الحسابي لدرجاتهم و الانحراف المعياري في حين ا ن الا طفال في عمر 13 سنة كان المتوسط الحسابي لدرجاتهم Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

32 @ אאא و الخاصة للا خرين و مقياس كرب ما بعد الصدمة حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا. ا يضا لا يوجد ارتباط ذو دلالة ا حصاي ية بين الخبرة الصادمة التي تشمل الخبرة (19) و التي تتصمن التعرض للتهديد بالموت ا و الا صابة ا و تهديد السلامة الشخصية و مقياس كرب ما بعد الصدمة حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا أعراض الحزن الا آثر انتشارا بين الا طفال جدول رقم (7) يبين معدل انتشار ا عراض الحزن عند الا طفال حيث بلغ معدل انتشار العرض (1) بين الا طفال %48.4 و الذي يتعلق بوجود ا حلام تتعلق بالشخص الميت ا يضا بلغ معدل انتشار العرض رقم (2) بين الا طفال %34 و الذي يتعلق برو ية شكل يشبه الشخص الميت في حالة الوعي كذلك بلغ معدل انتشار العرض رقم (3) بين الا طفال %54.3 والذي يتعلق بالبكاء علي الشخص الميت و بلغ معدل انتشار العرض رقم (4) بين الا طفال %30.6 و الذي يتعلق برفض الواقع و ا نكار حدوث الموت و الفقدان ا يضا بلغ معدل انتشار العرض رقم (5) بين الا طفال %52.1 و الذي يتعلق بوجود ا فكار تتعلق بالشخص الميت و بلغ معدل انتشار العرض رقم (6) بين الا طفال %39 و الذي يتعلق بتغيير طريقة اللعب و الا نشطة اليومية و تجنب الا نشطة و الا لعاب التي من الممكن ا ن تذكر بالشخص الميت ا يضا بلغ معدل انتشار العرض رقم (7) بين الا طفال %23 و الذي يتعلق بوجود ا فكار تتميز بالغضب من الشخص الميت و بلغ معدل انتشار العرض رقم (8) بين الا طفال %49 و الذي يتعلق بالرغبة في الموت و اللحاق بالشخص الميت كذلك بلغ معدل انتشار العرض رقم (9) بين الا طفال %36.3 والذي يتعلق بالشعور بالكا بة وضيق المستقبل. جدول رقم ) 7 ( أعراض الحزن الا آثر شيوعا بين الا طفال(العدد= 405 ) الرقم أعراض الحزن % لا % نعم 1 أحلام تتعلق بالشخص الميت رؤية شكل يشبه الشخص الميت في حالة الوعي البكاء علي الميت عدم قبول الواقع أو إنكار فكرة الموت أفكار تتعلق بالشخص الميت تغير طريقة اللعب أو النشاطات التي من الممكن أن تذآر بالشخص الميت أفكار تتميز بالغضب من الشخص الميت الرغبة في الموت و اللحاق بالشخص الميت الشعور بالكا بة وضيق المستقبل والانحراف المعياري و هذا يعني ا ن الا طفال الا صغر سنا طوروا ا عراض لكرب ما بعد الصدمة ا قل من الا طفال الا كبر سنا (0.02 = p =F),3.89 وهذا يعني وجود فروق ا حصاي ية ذات دلالة بين في ات العمر لصالح الا طفال الا كبر سنا عند مستوي دلالة ا قل من وقد تبين ا ن الا طفال في مخيم خان يونس طوروا ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة ا كثر من الا طفال الا خرين الذين يسكنون في مدينة رفح و قرية القرارة حيث بلغ المتوسط الحسابي لدرجات الا طفال لمقياس كرب ما بعد الصدمة في مخيم خان يونس و الانحراف المعياري = و في مدينة رفح بلغ المتوسط الحسابي لدرجات الا طفال لمقياس كرب ما بعد الصدمة و الانحراف المعياري = في حين كان المتوسط الحسابي لدرجات الا طفال لمقياس كرب ما بعد الصدمة في قرية القرارة و الانحراف المعياري = و يبين تحليل التباين الا حادي ) ANOVA ( One-Way حيث ا نه لا توجد فروق ا حصاي ية ذات دلالة بين مناطق السكن المختلفة ) مخيم خان يونس قرية القرارة مدينة رفح ( من حيث تطور كرب ما بعد الصدمة حيث (0.33 = p =F),1.119 وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا كذلك تم استخدام اختبار توكي (Tukey) لا يجاد الفروق بين المتوسطات الحسابية و المقارنة بينها و لم توجد فرو ق ا حصاي ية ذات دلالة بين مناطق السكن المختلفة من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة ولمعرفة العلاقة ما بين نوع الخبرة الصادمة و كرب ما بعد الصدمة فقد تم استخدام اختبار الارتباط بيرسون بين الدرجة الكلية لمقياس كرب ما بعد الصدمة و الدرجة الكلية لنوع الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال الفلسطينيون حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون حوالي 215. وهي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوى دلالة 0.01 و هذا يعني ا ن هناك ارتباطا قويا بين نوع الخبرة الصادمة و تطور كرب ما بعد الصدمة كذلك يبين الجدول وجود ارتباط قوي بين النوع الا ول من الخبرات الصادمة و الذي يشتمل علي الخبرات الصادمة ( ( حسب مقياس غزة للا حداث الصدمة و التي تتعلق بسماع ا حداث صادمة تتضمن التهديد بالموت ا و الا صابة ا و تتضمن تهديد السلامة الجسدية للا خرين ) ا حد ا فراد الا سرة ا حد الا قارب ا حد الا صدقاء و الا خرين. كذلك بلغ معامل ارتباط بيرسون = 201. وهي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوى دلالة 0.01 وهذا يعني وجود ارتباط معنوي قوي بين النوع الا ول للخبرات الصادمة ومقياس كرب ما بعد الصدمة. كذلك وجد ارتباط بين النوع الثاني للخبرات الصادمة ( ( و التي تتضمن مشاهدة ا حداث صادمة تتضمن التهديد بالموت ا و الا صابة ا و تتعلق بالسلامة الجسدية لا حد ا فراد الا سرة ا و ا حد الا قارب و الا صدقاء و مقياس كرب ما بعد الصدمة حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون = 120. وهي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوي دلالة ا يضا وجد ارتباط قوي بين النوع الثالث من الخبرات الصادمة و التي تشمل الخبرات (11 12 ( و التي تتضمن مشاهدة ا حداث صادمة تتعلق بتدمير الممتلكات الخاصة للا سرة ا و الا قارب ا و الا صدقاء و مقياس كرب ما بعد الصدمة حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون = 140. وهي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوي دلالة كذلك وجد ارتباط قوي بين النوع الرابع للخبرات الصادمة و التي تشمل الخبرات الصادمة (5 ( التي تتضمن مشاهدة ا حداث صادمة تتضمن الموت ا و التهديد بالموت ا و تتعلق بالسلامة الجسدية للا خرين و مقياس كرب ما بعد الصدمة حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون = 204. و هي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوي دلالة بينما لا يوجد ارتباط ذو دلالة ا حصاي ية بين الخبرات الصادمة التي تشمل الخبرات ( ) و التي تتصمن مشاهدة تدمير الممتلكات العامة ا ما بالنسبة لشدة الحزن بين الا طفال و التي تم تصنيفها كالتالي : 1-0 بسيطة 4-2 متوسطة 7-5 شديدة 9-8 شديدة جدا فقد بلغ عدد الا طفال الذين طوروا عرض واحد على الا قل من ا عراض الحزن 402 طفل (99.3 %). فقد طور 13 طفلا (3.2 % ( عرض واحد في حين طور 66 طفلا (16.3 % ( عرضين من ا عراض الحزن كذلك طور 65 طفلا 16) ( % ثلاثة ا عراض و طور 66 طفلا 16.3) (% ا ربعة ا عراض في حين طور 82 طفلا (20.2 %) خمسة ا عراض وطور 55 طفلا( 13.6 %) ستة ا عراض وبلغ عدد الا طفال الذين طوروا سبعة ا عراض 35 Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

33 @ אאא في حين لا يوجد ارتباط ذو دلالة ا حصاي ية بين الخبرات الصادمة التي تشمل الخبرات ) ( التي تتضمن مشاهدة تدمير الممتلكات العامة و الخاصة للا خرين و مقياس الحزن حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون = وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا. كذلك لا يوجد ارتباط ذو دلالة ا حصاي ية بين الخبرات الصادمة التي تشمل الخبرة ) 19 ( التي تتضمن التعرض للتهديد بالموت ا و الا صابة ا و تهديد السلامة الجسدية الشخصية و مقياس الحزن حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون = وهي قيمة غير دالة ا حصاي يا. - 8 المناقشة مما لا شك فيه ا ن كرب ما بعد الصدمة و الحزن من بين الاضطرابات النفسية الا كثر انتشارا بعد التعرض لخبرات صادمة و خصوصا التي يتم التعرض لها خلال الحرب و لفترة زمنية طويلة و في ظل ظروف تتميز بفقدان الا مان و تهديد السلامة الجسدية و الخوف بالا ضافة ا لى الظروف الاقتصادية الصعبة كما حدث ومازال يحدث في الا راضي الفلسطينية. نا ا رهاب الاحتلال الا سراي يلي يمكن ملاحظته من خلال عدد الخبرات الصادمة و تكرارها التي تعرض لها الا طفال حيث تعرض الطفل الفلسطيني خلال انتفاضة الا قصى ا لى حد ا دنى من الخبرات الصادمة بلغ 4 خبرات علي الا قل و بحد ا قصى 14 خبرة و ذلك بعد ا ربع سنوات على انتفاضة الا قصى وهذا ما يفسر الارتفاع الملحوظ لمعدل انتشار كرب ما بعد الصدمة و الحزن بين الا طفال الفلسطينيين خلال انتفاضة الا قصى. تعرض الا طفال الفلسطينيون في قطاع غزة ا لى خبرات صادمة شديدة و متنوعة خلال انتفاضة الا قصى حيث تعرض الا طفال ا لى حد ا دنى من الخبرات الصادمة بلغ 4 خبرات و 14 خبرة كحد ا قصى هذه النتيجة تبين شمولية الخبرات الصادمة التي طالت كل الا طفال في مناطق سكناهم المختلفة ا يضا تظهر تعرض الا طفال ا لي خبرات صادمة متكررة و متعددة النتاي ج التي توصلت لها الدراسة مشابهة ا لى حد بعيد مع النتاي ج التي توصلت لها الدراسات السابقة التي ا جريت في قطاع غزة خلال انتفاضة الا قصى و التي تفيد ا ن ا غلبية الا طفال تعرضوا ا لي خبرات صادمة متوسطة كذلك تعرض العديد من الا طفال ا لي خبرات صادمة شديدة بينما كانت الخبرات الصادمة البسيطة ا قل نسبة بين الا طفال Abu- (El-Majdalawi, 2004 ;. Nada, 2003 ; Thabet, 2001 ) ا يضا من النتاي ج التي توصلت لها الدراسة ا ن متوسط الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال بلغ حوالي 9 خبرات و تراوح معدل الخبرات الصادمة من 4 14 خبرة صادمة وهذا يعني ا ن الا طفال الفلسطينيين خلال انتفاضة الا قصى و بعد ا ربع سنوات تقريبا على انتفاضة الا قصى تعرضوا ا لي حد ا دنى من الخبرات الصادمة بلغ 4 خبرات و بحد ا قصى بلغ 14 خبرة صادمة هذا يعكس شدة الخبرات الصادمة و تنوعها التى تعرض لها الا طفال الفلسطينيين خلال انتفاضة الا قصى يمكن تفسير الارتفاع الملحوظ في عدد الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال الفلسطينيين ا لى تعدد وساي ل الا علام و خصوصا التلفزيون التي تعرض صورا للشهداء و الجرحى و قصف البيوت و الاغتيالات. ط لاف (8.6 %) في حين طور ثمانية ا عراض 18 طفلا (4.4 %) و طور تسعة ا عراض 2 طفل ) 5. %) كذلك بلغ عدد الا طفال الذين لم يطوروا ا ي عرض من ا عراض الحزن 3 ا طفال (0.7 %). و تبين ا ن هناك فروق بين الا ناث و الذكور من حيث انتشار الحزن حيث طور حوالي 99 طفلا ) 47.3 %) من الا ناث خمسة ا عرض علي الا قل من ا عراض الحزن في حين لم يطور 110 ا طفال (%52.7) من الا ناث الحزن ا يضا طور 95 طفلا (48.4 %) من الذكور خمسة ا عرض علي الا قل من ا عراض الحزن في حين لم يطور الحزن 101 طفل (51.6 %) من الذكور وهذا يعني ا ن انتشار الحزن بين الذكور ا على من الا ناث ) 0.42 = p (X2 = 0.63, df = 1, وهي قيمة غير دالة ا ي ا نه لا توجد علاقة بين الجنس و تطور الحزن. ا ما الفروق بين في ات العمر المختلفة ) سنة ( من حيث انتشار الحزن حيث طور 53 طفلا (39.2 %) في عمر 13 سنة خمسة ا عرض علي الا قل من ا عراض الحزن ا يضا طور 73 طفلا (52.1 %) في عمر 14 سنة خمسة ا عراض على الا قل من ا عراض الحزن في حين طور 68 طفلا (52.3 %) في عمر 15 سنة خمسة ا عرض علي الا قل من ا عراض الحزن و ذلك يعني ا ن معدل انتشار الحزن بين الا طفال في عمر 14 سنة ا على من في ات العمر الا خرى (13 15 سنة ( 0.047) = P (X2 = 6.08,df = 2, وهذا يعني وجود علاقة ذات دلالة ا حصاي ية بين تطور الحزن و العمر عند مستوى دلالة ا قل من و لمعرفة انتشار الحزن حسب مناطق السكن تبين ا ن معدل انتشار الحزن في مدينة رفح حوالي % 53.3 وفي قرية القرارة %31.8 في حين بلغ انتشار الحزن في مخيم خان يونس % 59 وهذا يعني ا ن معدل انتشار الحزن في مخيم خان يونس ا على من المناطق الا خرى ) قرية القرارة مدينة رفح 0.00)( = p (X2 = 26.61, df = 2,. و هذا يعني وجود علاقة ذات دلالة ا حصاي ية قوية بين انتشار الحزن و منطقة السكن. و لتبين العلاقة بين نوع الخبرة الصادمة و تطور الحزن عند الا طفال و ذلك باستخدام معامل ارتباط بيرسون حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون بين الدرجة الكلية لنوع الخبرات الصادمة و الدرجة الكلية لمقياس الحزن حوالي وهذا يعني وجود علاقة ارتباط معنوية بين نوع الخبرة الصادمة و تطور الحزن كذلك وجد ارتباط معنوي بين الخبرات الصادمة التي تشمل الخبرات ) ( التي تتعلق بسماع ا حداث صادمة و التي تتضمن التهديد بالموت ا و الا صابة ا و تتعلق بالسلامة الجسدية لا حد ا فراد الا سرة الا قارب و الا صدقاء ا و الا خرين و مقياس الحزن حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون =0.251 و هي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوى دلالة ا يضا وجد ارتباط معنوي قوي بين الخبرات الصادمة التي تشمل ) ( و التي تتعلق بمشاهدة ا حداث صادمة تتضمن التهديد بالموت ا و تتعلق بالسلامة الجسدية لا حد ا فراد الا سرة ا و الا قارب و الا صدقاء و بين مقياس الحزن حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون = وهي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوى دلالة 0.01 كذلك وجد ارتباط معنوي بين الخبرات الصادمة التي تشمل الخبرات ) ( التي تتعلق بمشاهدة ا حداث صادمة تتضمن التهديد بالموت ا و الا صابة ا و تتعلق بالسلامة الجسدية للا خرين وبين مقياس الحزن حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون = و هي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوى دلالة ا يضا وجد ارتباط معنوي بين الخبرات الصادمة التي تشمل الخبرات ) ( التي تتضمن مشاهدة ا حداث صادمة تتعلق بتدمير الممتلكات الخاصة للا سرة ا و ا حد الا قارب و الا صدقاء و بين مقياس الحزن حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون= وهي قيمة دالة ا حصاي يا عند مستوى دلالة النتيجة التي توصلنا لها اختلفت مع النتيجة التي توصل لها (Thabet (2001 al, et في الدراسة التي ا جريت خلال العام الا ول من انتفاضة الا قصى حيث بلغ متوسط الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال 4 خبرات وبمعدل تراوح بين 10-0 خبرات ومع دراسة (Nader et al (1993, التي توصلت ا لي ا ن متوسط الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال الكويتيون بلغ 5.2 خبرة صادمة وتعرض الا طفال علي الا قل لخبرتين صادمتين خلال فترة وجود القوات العراقية في الكويت ا يضا اختلفت مع دراسة (1992 (Macksoud, و التي ا جريت علي الا طفال اللبنانيين و التي تفيد ا ن متوسط الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال اللبنانيون 6 خبرات صادمة. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

34 @ אאא تعرض الا طفال الفلسطينيون خلال انتفاضة الا قصى ا لى ا نواع مختلفة من الخبرات الصادمة فقد تراوحت نسبة انتشار الخبرات الصادمة من %96.3 للخبرة الصادمة التي تتعلق بسماع عمليات اجتياح من الجيش و ا لى %7.7 للخبرة الصادمة التي تتعلق بمشاهدة استشهاد ا حد ا فراد الا سرة كذلك بلغ معدل انتشار الخبرة الصادمة التي تتعلق بمشاهدة صور الشهداء و الجرحى في التلفزيون %93.8 و مشاهدة تفجير البيوت في التلفزيون %87.7 و مشاهدة عمليات نسف البيوت من قبل الجيش %80.7 ومشاهدة قصف البيوت والمقرات %75.6 هذه النتيجة اختلفت مع النتيجة التي توصلت لها دراستا (2003 (Abu-Nada, و al, (Thabet et (2001 حيث وجدت الدراستان ا ن نسبة انتشار الخبرات الصادمة تراوح من %96.5 للخبرة الصادمة التي تتعلق بمشاهدة صور الشهداء و الجرحى في التلفزيون ا لي %6.2 للخبرة الصادمة التي تتعلق بالا صابة الشخصية بالرصاص. مقارنة هذه النتاي ج مع نتاي ج دراسة (1999 Vostanis, (Thabet, and و التي ا جريت بعد انتهاء الانتفاضة الا ولى حيث توصلت تلك الدراسة ا لى ا ن معدل انتشار الخبرات الصادمة بين الا طفال تراوح من % 56.1 للخبرة الصادمة التي تتعلق باستنشاق الغاز و هي الخبرة التي لم تدرج ضمن الخبرات الصادمة خلال انتفاضة الا قصى ا لي %1.2 للخبرة الصادمة التي تتعلق بالتعرض الشخصي لتكسير العظام وهي ا يضا من الخبرات التي لم تدرج ضمن الخبرات الصادمة خلال انتفاضة الا قصى وهذا يعكس ا ن الاحتلال ا صبح ا كثر عنفا ضد ا بناء الشعب الفلسطيني خلال انتفاضة الا قصى واستخدامه لطرق مختلفة بهدف القتل ا و الا صابة الحقيقية و تهديد السلامة الجسدية. ا ما دراسة (1988 (Macksoud, فقد ا ظهرت ا ن الخبرات الصادمة الا كثر شيوعا بين الا طفال اللبنانيين و ذلك خلال الحرب هي الفقر الشديد النزوح والتهجير القسري بسبب الحرب الحرمان بسبب مقتل الا ب ا و الا م ا و كليهما مشاهدة ا عمال العنف نتيجة القتال التعرض للقصف بالطاي رات و الدبابات. فيما ا ظهرت دراسة (1993 al, (Nader et ا ن الخبرات الصادمة الا كثر شيوعا بين الا طفال الكويتيين هي اعتقال ا شخاص لهم علاقة بالطفل ا و معروفين للطفل ا صابة ا شخاص لهم علاقة بالطفل مشاهدة جثث موتى لا شخاص ا خرين غير معروفين للطفل. بالرغم من ا ن الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال سواء في لبنان ا و الكويت ا و فلسطين اختلفت من حيث نوعيتها و شدتها ا لا ا ن تا ثيرها السلبي على صحة الا طفال النفسية في كل هذه الا ماكن هو واحد في جوهره وهو ا ن الاحتلال بشع سواء في فلسطين ا و لبنان ا و الكويت ا و في ا ي مكان من العالم. النتاي ج التي توصلت ا ليها الدراسة تبين وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الجنسين الذكور تعرضوا ا لى خبرات صادمة ا شد مما تعرض له الا ناث حيث تعرض %5.1 من الا طفال الذكور ا لى خبرات صادمة بسيطة في حين تعرض %11 من الا طفال الا ناث ا لى خبرات صادمة بسيطة. و تعرض %56 من الذكور ا لى خبرات صادمة متوسطة بينما تعرض %74.6 من الا ناث لخبرات صادمة متوسطة. ا يضا تعرض % 38.3 من الذكور لخبرات صادمة شديدة و مقارنة بالا ناث تعرض %14.4 منهن لخبرات صادمة شديدة. هذه النتيجة تتجانس مع الدراسات العديدة التي ا جريت خلال انتفاضة الا قصى حيث ا ظهرت ا ن الا طفال الذكور تعرضوا ا لي خبرات صادمة ا كثر من الا ناث 2001) al, (El-Majdalawi,2004;Abu-Nada,2003;Thabet et ا يضا هناك دراسات اختلفت مع النتاي ج التي توصلت لها الدراسة الحالية و منها دراسة (2002 al, (Smith et و التي ا جريت علي الا طفال بعد الحرب البوسنية-الكرواتية الدراسة ا ظهرت عدم وجود فروق بين الجنسيين من حيث التعرض للخبرات الصادمة هذه النتيجة انسجمت مع نتاي ج دراسة al,1993) (Nader et التي توصلت ا لى عدم وجود فروق بين الجنسيين من حيث درجة التعرض للخبرات الصادمة. يمكن تفسير النتيجة التي توصلت لها الدراسة التي نحن بصددها في ضوء عدة ا سباب و لعل ا برزها ا ن الذكور ا كثر عرضة للتعرض للعديد من الا حداث الصادمة ا كثر من الا ناث و ذلك بسبب ا ن الذكور ا كثر مشاركة في ا نشطة الانتفاضة من الا ناث مما يتيح مجالا ا كبر للا صابة ا و الاستشهاد ا و رو ية زملاء ا و ا صدقاء عند ا صابتهم ا و استشهادهم بالا ضافة ا لى ا مكانية مشاهدة عمليات نسف البيوت و تدميرها وعمليات الاغتيال سواء بالصواريخ ا و الدبابات ا كثر من الا ناث ا يضا مشاركتهم في عمليات الا نقاذ و نقل المصابين والشهداء ا كثر من الا ناث. النتاي ج التي توصلت ا ليها الدراسة ا ظهرت وجود فروق ذات دلالة بين في ات العمر حيث ا ن الا طفال الا كبر سنا تعرضوا ا لى خبرات صادمة ا شد مما تعرض له الا طفال الا صغر سنا حيث تعرض %20.1 من الا طفال في عمر 13 سنة ا لى خبرات صادمة شديدة و %26.4 من الا طفال في عمر 14 سنة بينما تعرض %31.5 من الا طفال في عمر 15 سنة لخبرات صادمة شديدة هذه النتيجة يمكن تفسيرها علي ا ن الا طفال الا كبر سنا لديهم فرصة ا كبر لمشاهدة ا حداث صادمة متعددة و ذلك يعود ربما ا لي مشاركتهم الا كثر فاعلية في ا نشطة الانتفاضة سواء بطريق مباشر ا و غير مباشر عن طريق المشاركة في عمليات الا نقاذ ونقل الشهداء و الجرحى نتيجة القصف الا سراي يلي للتجمعات السكنية ا و عمليات القصف للا ماكن العامة بالطاي رات و الدبابات ا و الاغتيالات بقصف السيارات ا و المباني بالصواريخ النتيجة التي توصلت لها الدراسة الحالية انسجمت مع دراسة (2002 al, (Smith et و التي ا ظهرت ا ن الا طفال الا كبر سنا تعرضوا لخبرات صادمة ا شد من الا طفال الا صغر سنا ا يضا نتاي ج الدراسة انسجمت مع نتاي ج دراسة (1993 al, (Nader et و التي توصلت ا لى ا ن الا طفال الا كبر سنا تعرضوا لخبرات صادمة ا كثر من الا طفال الا صغر سنا. من النتاي ج التي توصلت لها الدراسة وجود فروق ذات دلالة بين مناطق السكن من حيث درجة التعرض للخبرات الصادمة فقد ا ظهر الا طفال الذين يسكنون المخيم تعرضا لخبرات صادمة ا كثر من الا طفال الذين يسكنون المدينة ا و القرية كما تعرض الا طفال الذين يسكنون المدينة لخبرات صادمة ا شد من الا طفال الذين يسكنون القرية حيث تعرض حوالي %43.2 من الا طفال الذين يسكنون مخيم خان يونس لخبرات صادمة شديدة ( 11 خبرة فما فوق) وتعرض %38.2 من الا طفال الذين يسكنون مدينة رفح لخبرات صادمة شديدة بينما تعرض %32.7 من الا طفال الذين يسكنون قرية القرارة لخبرات صادمة شديدة ا يضا بلغ متوسط عدد الخبرات الصادمة لدي الا طفال في مخيم خان يونس 9.28 و في مدينة رفح 8.37 بينما بلغ في قرية القرارة وتختلف هذه النتاي ج مع نتاي ج دراسة (2001 al, (Thabet et التي توصلت ا لي ا ن الا طفال الذين يسكنون المدينة تعرضوا لخبرات صادمة ا شد من الا طفال الذين يسكنون المخيم والقرية ا يضا اختلفت مع دراسة (2003 (Abu-Nada, التي ا ظهرت ا ن الا طفال الذين يسكنون القرية تعرضوا لخبرات صادمة ا كثر من الا طفال الذين يسكنون المدينة و المخيم يمكن تفسير النتاي ج التي توصل ا ليها الباحث في ضوء ا ن مخيم خان يونس يعتبر من المناطق المشتعلة وذلك يرجع ا لي تماسه مع مستوطنة ما يسمي (غوش قطيف ( و تعرضه بشكل شبه يومي ا لى توغلات للجيش الا سراي يلي و قصف عشواي ي للمباني السكنية بالدبابات و الطاي رات و المدافع الثقيلة بالا ضافة ا لى هدم المي ات من المنازل و نزوح ا هلها للسكن في ا ماكن ا خرى ا يضا مدينة رفح تعرضت بشكل يومي لعمليات توغل Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

35 @ אאא ساعدتهم على الصمود و التا قلم مع هذه الصدمات النفسية بالا ضافة ا لى ا شكال الدعم النفسي المقدمة من المجتمع و الا سرة الا مر الذي ساهم في الحد من ا ثار هذه الصدمات على صحتهم النفسية. من النتاي ج التي توصلت لها الدراسة الحالية عدم وجود فروق ذات دلالة بين الذكور و الا ناث من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة هذه النتيجة انسجمت مع النتيجة التي توصلت لها دراسة El-) Majdalawi, 2004 ( و التي ا شارت ا لي عدم وجود علاقة بين الجنس و تطور كرب ما بعد الصدمة ا يضا هذه النتيجة انسجمت مع دراسة (1993 al, (Nader et والتي وجدت عدم وجود فروق ذات دلالة بين الجنسين من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة. النتيجة التي توصلنا لها ا يضا اختلفت مع العديد من الدراسات سواء محلية ا و دولية والتي وجدت ا ن الا ناث طورن ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة ا كثر من الذكور وهذه الدراسات: (Abu-Nada,2003; Macksoud,1996;Punamaki et al,1997). و هدم مي ات المنازل و اشتباكات بين الفلسطينيين و الا سراي يليين وقصف المباني السكنية وهذا يرجع ا لى ا نها منطقة حدودية قرية القرارة كانت ا قل تعرضا للا حداث الصادمة من المناطق الا خرى. بعض الدراسات ا كدت على الا ثار السلبية التي يتركها التعرض لفترة زمنية طويلة لخبرات صادمة ا كثر من التعرض لخبرة صادمة واحدة لفترة قصيرة من الزمن 1984) Folkman, (Lazarus and. ا ظهرت نتاي ج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين المناطق المختلفة (مخيم خان يونس مدينة رفح قرية القرارة ( من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة هذه النتيجة اختلفت مع نتاي ج دراسة (Abu- (2003 Nada, و التي وجدت علاقة بين مكان السكن و تطور كرب ما بعد الصدمة بين الا طفال الذين يسكنون مدينة غزة ا كثر من الا طفال الذين يسكنون قرية بيت حانون و مخيم جباليا و بالرغم من ا ن الا طفال في مدينة غزة تعرضوا ا لى خبرات صادمة ا قل من الا طفال الا خرين كما اختلفت نتاي ج الدراسة الحالية مع دراسة (2004, El-majdalawi ( و التي وجدت علاقة بين تطور كرب ما بعد الصدمة و مكان السكن ) مدينة غزة المنطقة الوسطي و المنطقة الشمالية لقطاع غزة ( لصالح مدينة غزة. ا يضا من الدراسات التي وجدت علاقة بين انتشار كرب ما بعد الصدمة و مكان السكن دراسة (1996 Aber, (Macksoud, and والتي ا ظهرت ا ن الا طفال الذين يعيشون في الجنوب اللبناني طوروا ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة ا كثر من الا طفال الذين يعيشون في الشمال. من النتاي ج التي توصلت ا ليها الدراسة و طبقا للتشخيص الا مريكي الثالث المعدل (DSM-III-Revised) ا ن معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بين الا طفال بلغ % 19.5 بين ا فراد عينة الدراسة الدراسات السابقة التي ا جريت علي الا طفال الفلسطينيين خلال انتفاضة الا قصى ا ظهرت معدلات انتشار ا على لكرب ما بعد الصدمة بين الا طفال الفلسطينيين دراسة El- (2004 (Majdalawi, توصلت ا لى ا ن معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بين ا فراد عينة الدراسة بلغ حوالي %71.2 ا يضا دراسة (2003 (Abu-Nada, توصلت ا لى ا ن معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بين الا طفال بلغ %38.5 الانخفاض الواضح في معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة في هذه الدراسة بالمقارنة مع الدراسات الا خرى والتي تمت خلال انتفاضة الا قصى وفي وقت تعرض فيه الا طفال ا لى عنف ا سراي يلي شديد على السكان الفلسطينيين بالمقارنة مع الفترة التي ا جريت فيها الدراسة الحالية بالا ضافة ا لى ا ن طول الفترة الزمنية ساهمت في تنامي الشعور الديني و الوطني الذي ساهم في تطور قدرة السكان على التا قلم و التكيف مع هذه الا حداث الصادمة الا مر الذي انعكس ا يجابا على الا طفال و على قدراتهم في مواجهة الضغوط و الا زمات و التا قلم معها هذا التفسير انسجم مع دراسة (1993 al, (Quta et التي توصلت ا لى ا ن ا كثر الا طفال مشاركا في ا نشطة الانتفاضة هم ا كثر الا طفال تعرضا لخبرات صادمة شديدة نتاي ج الدراسة الحالية اختلفت مع دراسة (2001 al, (Thabet et و التي توصلت ا لي ا ن الخبرات الصادمة التراكمية التي يمر بها الفرد بصورة متكررة و مستمرة تهدد صحة الفرد النفسية ا كثر من الخبرات الصادمة التي يمر بها الشخص لمرة واحدة. ا يضا نتاي ج الدراسة الحالية اختلفت مع العديد من الدراسات التي ا جريت علي الا طفال الذين تعرضوا لصدمات الحرب في ا ماكن مختلفة من العالم. و من هذه الدراسات دراسة (1995, al (Hubbard et التي ا ظهرت ا ن معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بين الا طفال الذين تعرضوا لكارثة طبيعية حوالي % 3.6 بينما بلغ معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بين الا طفال الناجين من الحرب حوالي %59 هذه النتيجة تبين ا ن الا طفال الذين تعرضوا لخبرات صادمة متعددة و متكررة ا كثر عرضة للا صابة بكرب ما بعد الصدمة من الا طفال الذين تعرضوا لخبرة صادمة واحدة هذه النتيجة تنسجم ا يضا مع دراسة (2000 al, (Ahmed et و التي ا جريت على الا طفال الا كراد الذين تعرضوا ا لى ا شكال مختلفة من الخبرات الصادمة و تم تشريدهم من قبل القوات التركية مما اضطرهم للعيش في مخيمات في شمال العراق ا ظهرت الدراسة ا ن %87 من عينة الدراسة طوروا كرب ما بعد الصدمة ا يضا ا ظهرت دراسة (Thabet et (1994 al, و التي ا جريت علي الا طفال الفلسطينيين بعد الانتفاضة الا ولي حيث بلغ معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بين عينة الدراسة %38 هذه النتيجة تعكس علاقة نوع الخبرة الصادمة في تطور كرب ما بعد الصدمة ذلك ا ن الا طفال الفلسطينيين خلال انتفاضة الا قصى تعرضوا ا لى خبرات صادمة ا كثر من الا طفال خلال الانتفاضة الا ولى دراسة (1994 al, (Abdin et و التي ا جريت علي الا طفال الكويتيين بعد حرب الخليج الثانية ا ظهرت ا ن %70 من عينة الدراسة قد طوروا ا عراض كرب ما بعد الصدمة. يمكن تفسير انخفاض معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بين الا طفال الفلسطينيين خلال انتفاضة الا قصى و بعد ا ربع سنوات على اندلاعها ا لى ا ن الا طفال الفلسطينيين ا صبح لديهم قدرات و مهارات شخصية يمكن تفسير نتيجة الدراسة الحالية في ضوء شمولية الا حداث الصادمة و تنوعها التي تعرض لها الا طفال الفلسطينيون خلال انتفاضة الا قصى و التي لم تفرق بين طفل وبالغ وبين رجل و امرا ة و بين ولد وبنت. من النتاي ج التي توصلت لها الدراسة وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين في ات العمر من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة لصالح الا طفال الا كبر سنا هذه النتيجة يمكن تفسيرها في ضوء ا ن الا طفال الا صغر سنا لا تكون لديهم قدرة عقلية تمكنهم من ا دراك معني الخبرة الصادمة و يكونون ا قل ا حساسا بخطورة الموقف الصادم ومدى تهديده للسلامة الجسدية سواء الا صابة ا و التهديد بالموت من الا طفال الا كبر سنا ا ضافة ا لي ا ن الا طفال الا كبر سنا كانوا ا كثر عرضة للكثير من المواقف الصادمة من الا طفال الصغار هذه النتيجة تم تدعيمها بالنتيجة التي توصلت لها دراسة al,1997) (Thabet et و التي وجدت ا ن الا طفال في عمر سنة كانوا ا كثر ا ظهارا للمشاكل النفسية الناتجة عن المواقف الصادمة من الا طفال الا خرين في عمر 9-6 سنوات ا يضا دراسة( 1992 (Maksoud, وجدت علاقة قوية بين العمر و تطور كرب ما بعد الصدمة و ذلك لصالح الا طفال الا كبر سنا كما انسجمت نتاي ج الدراسة الحالية مع نتاي ج دراسة al,1993) (Nader et التي وجدت علاقة قوية بين تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة و العمر وذلك لصالح الا طفال الا كبر سنا ا ي ا ن الا طفال الا كبر سنا طوروا ردود فعل لكرب ما بعد الصدمة ا كثر من الا طفال الا صغر سنا هذا لا ن الا طفال الا كبر سنا كانوا ا كثر عرضة لمشاهدة الجثث و الجرحى و ا شلاء القتلى من الا طفال الا صغر سنا. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

36 @ אאא يمكن تفسير هذا الاختلاف في النتاي ج ا لي ا ن المنطقة الجنوبية من قطاع غزة سواء في خان يونس ا و رفح ا و القرارة هي من المناطق الساخنة و المشتعلة طوال فترة الانتفاضة حيث تعرضت ا لى العديد من الا حداث الصادمة مثل قصف البيوت هدم ونسف المنازل الاغتيالات تجريف الا راضي الزراعية ا لخ من الخبرات الصادمة و بدون فترات من الهدوء في منطقة معينة دون الا خرى كذلك يجب ا لا ننسي نقطة في غاية الا همية وهي حول التوزيع السكاني في الثلاثة مناطق وهي ا ن العاي لات التي تسكن هذه المناطق الثلاثة موجودة نفسها في كل منطقة ووجود تجمعات كبيرة من سكان المخيمات في قرية القرارة حيث سكنت هذه القرية بالا ضافة ا لي وجود عاي لات تسكن مدينة رفح و لها امتداد في مدينة خان يونس ا ضافة ا لي العلاقات الاجتماعية الواسعة بين سكان هذه المناطق الثلاث سواء علاقات الزواج و النسب ا و علاقات العمل و الدراسة كذلك يجب ا ن لا ننسى تشابه الخلفية الثقافية و الاقتصادية و التعليمية و الاجتماعية بين الثلاث مناطق (مدينة رفح مخيم خان يونس قرية القرارة ) هذه العوامل بدون شك تلعب دورا كبيرا في درجة التا ثر بالا حداث التي يمر بها الا خرين و ا ن كانت في منطقة ا خرى غير منطقة السكن و ذلك بسبب الروابط الاجتماعية بين سكان الثلاث مناطق هذا الا مر يجعل الثلاث مناطق كا نها منطقة واحدة. هذا التفسير يمكن تدعيمه بالنتيجة التي توصلت لها دراسة (Nader (1993 al, et و التي وجدت علاقة بين تطور كرب ما بعد الصدمة و مشاهدة قتلى و جرحى و معتقلين لا شخاص معروفين ) ا قارب ا صدقاء جيران زملاء). جدا هذه النتيجة مشابهة للنتيجة التي توصلت لها دراسة (1998 (Ajdukovic, و التي ا جريت علي المراهقين البوسنيين بعد سنتين من الحرب البوسنية-الكرواتية حيث ا ظهرت هذه الدراسة ا ن %19 من العينة التي ا جريت عليها الدراسة طوروا ردود فعل بسيطة لكرب ما بعد الصدمة %52.4 طوروا ردود فعل متوسطة %28.6 طوروا ردود فعل شديدة و شديدة جدا ا يضا دراسة (1994 al, (Abdin et التي ا جريت علي الا طفال و المراهقين الكويتيين بعد انتهاء حرب الخليج الثانية ا ظهرت ا ن معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بلغ %70 بين عينة الدراسة %48 منهم طوروا ردود فعل بسيطة و %40.6 طوروا ردود فعل متوسطة %11.4 طوروا ردود فعل شديدة و شديدة جدا ا يضا من الدراسات التي انسجمت مع نتاي ج الدراسة الحالية دراسة (Thabet et (2004 al, التي هدفت ا لى دراسة العلاقة بين الخبرات الصادمة و ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة و ا عراض الكا بة عند الا طفال اللاجي ين ا ظهرت الدراسة ا ن %52 من الا طفال طوروا ردود فعل متوسطة لكرب ما بعد الصدمة %23 من الا طفال طوروا ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة. من النتاي ج التي توصلت لها الدراسة ارتفاع معدل انتشار الحزن بين الا طفال حيث بلغ معدل انتشار الحزن بين الا طفال %47.9 بين ا فراد عينة الدراسة الذين ا ظهروا ردود فعل شديدة وشديدة جدا للحزن حيث تم تصنيف ردود الفعل للحزن ا لى ا ربعة درجات وذلك من حيث عدد الا عراض وهي كالتالي: 1-0 بسيطة 4-2 متوسطة 7-5 شديدة ومن 8-9 شديدة جدا تم احتساب نقطة القطع لانتشار الحزن من 5 درجات فما فوق. هذه النتيجة مشابهة للنتيجة التي توصلت لها دراسة al, (Nader et (1993 و التي ا جريت علي الا طفال و الشباب الكويتيين بعد الحرب العراقية-الكويتية حيث بلغ معدل انتشار الحزن لدي ا فراد عينة الدراسة %98 حيث ا ظهروا عرض واحد علي الا قل من ا عراض الحزن ا يضا دراسة (1982 Kaffman, (Elizur and و التي ا جريت علي الا طفال الذين فقدوا ا باءهم و ذلك بعد ثلاث سنوات من فقدانهم ا باءهم حيث ا ظهر %40 من الا طفال الذين شاركوا في الدراسة ردود فعل تراوحت من الشعور بالحزن و الا سى و مشاكل سلوكية و قصور في الا نشطة الاجتماعية ا يضا دراسة (1993 (Zivcic, و التي ا جريت على الا طفال الكروات المهجرين من بلدهم مقارنة مع الا طفال الذين لم يتركوا مكان سكناهم حيث وجدت تلك الدراسة ا ن ا عراض الاكتي اب كانت عالية عند كلتا المجموعتين ا لا ا ن الا طفال المهجرين ا بدوا حزنا و خوفا ا كثر من الا طفال المحليين الذين لم يهجروا. ا يضا نتاي ج دراسة (1995 al, (Weine et و التي هدفت ا لى تقييم الا طفال البوسنيين الذين هاجروا ا لى الولايات المتحدة نتيجة الحرب حيث وجدت ا ن حوالي %65 من الا طفال لديهم كرب ما بعد الصدمة و %35 لديهم كا بة و حزن يمكن تفسير ارتفاع معدل انتشار الحزن بين الا طفال الفلسطينيين ا لي تنوع الخبرات الصادمة التي تعرضوا لها و التي تشتمل علي ارتفاع عدد الشهداء و الجرحى و التي طالت معظم العاي لات هدم المي ات من المنازل و نزوح ا هلها حيث ا صبح العديد منهم بلا ما وي الخ من الخبرات الصادمة بالا ضافة ا لى الوضع الاقتصادي الصعب للا سر الفلسطينية الا مر الذي زاد من الضغوط النفسية وساهم في زيادة معدل انتشار الحزن و الكا بة. النتاي ج التي توصلت لها الدراسة ا شارت ا لي عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الذكور و الا ناث من حيث تطور ا عراض الحزن يمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء ا ن الا طفال ذكورا و ا ناثا تعرضوا ا لي خبرات صادمة متنوعة وعديدة هذه النتيجة انسجمت مع النتيجة التي توصلت لها دراسة (1993 al, (Nader et و التي توصلت ا لي عدم وجود Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 من النتاي ج التي توصلت لها الدراسة وجود علاقة قوية بين شدة الخبرات الصادمة و تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة ا ي كلما زادت الخبرات الصادمة زادت حدة ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة هذه النتيجة دعمت بالنتيجة التي توصل ا ليها (Macksoud and (1996 Aber, في الدراسة التي ا جريت علي الا طفال اللبنانيين حيث ا ظهرت وجود علاقة قوية بين عدد الخبرات الصادمة التي تعرض لها الا طفال ا ثناء الحرب و تطور كرب ما بعد الصدمة كما اتفقت مع دراسة (1993, al (Nader et التي توصلت ا لى ا ن الا طفال الذين طوروا ردود فعل شديدة لكرب ما بعد الصدمة هم ا كثر الا طفال الذين تعرضوا لعدد ا كبر من الخبرات الصادمة. توصلت الدراسة ا لي وجود علاقة قوية بين نوع الخبرة الصادمة و تطور كرب ما بعد الصدمة و الذي يشمل سماع عن عمليات توغل واقتحام من الجيش سماع نبا استشهاد صديق سماع نبا استشهاد ا حد ا فراد الا سرة مشاهدة ا صابة صديق مشاهدة استشهاد ا حد الا صدقاء مشاهدة استشهاد ا حد الا قرباء مشاهدة استشهاد ا حد ا فراد الا سرة مشاهدة عمليات اقتحام مشاهدة قصف البيوت و المقرات مشاهدة بيوت الجيران و هي تقصف مشاهدة تفجير البيوت في التلفزيون مشاهدة مناظر و صور الجرحى و الشهداء في التلفزيون مشاهدة عملية اغتيال بالصواريخ هذه النتيجة مشابهة للنتيجة التي توصلت لها دراسة (Thabet (2002 al, et و التي وجدت ا ن التعرض للقصف هو ا كثر الخبرات الصادمة له علاقة بتطور كرب ما بعد الصدمة كما تشابه نتاي ج دراسة (1993 al, (Nader et التي وجدت علاقة قوية بين الخبرات الصادمة التي تتضمن مشاهدة جثث موتى ا و ا شخاص مصابين مشاهدة ا شلاء موتى ا و ا عضاء من الجسم في التلفزيون مشاهدة عمليات قتل ا و ا صابة وتطور كرب ما بعد الصدمة. النتاي ج التي توصلت لها الدراسة تفيد ا ن ا طفال عينة الدراسة طوروا ردود فعل متفاوتة لكرب ما بعد الصدمة تراوحت ما بين البسيطة ا لي الشديدة حيث طور % 18.3 من عينة الدراسة ردود فعل بسيطة وطور %45.9 ردود فعل متوسطة بينما طور %19.5 ردود فعل شديدة و شديدة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

37 @ אאא ا و ا صيبوا ا و رو ية تدمير البيوت و نسفها و تشريد من بداخلها له علاقة بتطور ا عراض الحزن ا و خبرات صادمة مو لمة ا خرى و لعل ا يضا التعرض لخبرات صادمة متكررة و متنوعة يفقد الا حساس بالا مان و الا مل في المستقبل الا مر الذي من الممكن ا ن يو دي ا لى تطور ا عراض الحزن بالا ضافة ا لى الشعور العام الذي يتسم بفقدان الا من عند الكثير من ا فراد الشعب الفلسطيني حيث يشعر كل فرد با نه معرض للقتل ا و فقدان شخص عزيز عليه ا و فقدان البيت الذي يحميه الا مر الذي يجعل الشخص يتفاعل مع الا حداث ا و الخبرات المو لمة التي يتعرض لها الا خرين كا نها خبرة حقيقية يتعرض لها هو شخصيا ا و ا شخاص ا خرين ا عزاء عليه. نتاي ج الدراسة تبين وجود علاقة قوية بين الدرجة الكلية لنوع الخبرات الصادمة و تطور ا عراض الحزن ا يضا وجود علاقة قوية بين تطور الحزن و سماع ا حداث صادمة تتضمن الموت ا و الا صابة و تهديد السلامة الجسدية و هي الخبرات ) ) و علاقة قوية بين تطور ا عراض الحزن و مشاهدة الا حداث الصادمة التي تتضمن الموت ا و تهديد السلامة الجسدية لا حد ا فراد الا سرة الا قارب و الا صدقاء و تشمل الخبرات ( ) كذلك لم توجد علاقة بين الخبرات الصادمة التي تتضمن الا صابة الشخصية و تطور ا عراض الحزن و تشمل الخبرة (19) وعدم وجود علاقة بين الخبرات الصادمة التي تتعلق بتدمير الممتلكات العامة و الخاصة للا خرين وتشمل الخبرات ( ) حسب مقياس غزة للخبرات الصادمة هذه النتيجة يمكن تدعيمها بالنتيجة التي توصلت لها دراسة (1991 Raundalen, (Dyregrov and و التي ا جريت علي الا طفال العراقيين حيث طور الا طفال العراقيين ا عراض الحزن بعد مشاهدتهم لتفجير ملجا مدني في بغداد ا يضا دراسة (Elizur and Kaffman,1982) و التي توصلت ا لى ا ن %40 من الا طفال الذين ا جريت عليهم الدراسة و الذين فقدوا ا باءهم في الحرب قد طوروا ا عراض الحزن و الكا بة و ذلك بعد ثلاث سنوات من موت ا باءهم ا يضا دراسة (1987 al, (Raundalen et التي توصلت ا لى ا ن الا طفال الذين شاهدوا مقتل ا حد ا فراد الا سرة ا ظهروا درجة عالية من الحزن الشديد و ا عراض كرب ما بعد الصدمة بعد تعرضهم للحدث هذه النتيجة تنسجم مع النتاي ج التي توصلت لها دراسة (1986 (Anthony, و التي وجدت ا ن مشاعر الحزن ا كثر ما يميز الا طفال الذين تعرضوا للحرمان بسبب مقتل ا حد الوالدين ا و ا حد ا فراد الا سرة المقربين ا يضا وجدت الدراسة ا ن مشاعر الغضب و مشاعر العزلة والانطواء ا كثر ما يميز الا طفال الذين ا جبروا علي النزوح و ترك منازلهم بسبب الحرب ا يضا يمكن تدعيم النتيجة التي توصلت لها الدراسة الحالية بالنتيجة التي توصلت لها دراسة (Nader (1993 al, et التي وجدت علاقة قوية بين التعرض للخبرات الصادمة التي تتعلق بالمشاهدة و التي تتضمن مشاهدة جثث الموتى ا و ا شخاص مصابين مشاهدة ا شلاء قتلى ا و ا شخاص تعرضوا لبتر ا حد ا عضاء الجسم نتيجة الا صابة و ذلك عبر شاشة التلفزيون مشاهدة عمليات قتل ا و ا صابة للا خرين و تطور كرب ما بعد الصدمة و الحزن. - 9 وجود فروق بين الجنسين من حيث تطور ا عراض الحزن. وتبين عدم وجود علاقة بين العمر و تطور ا عراض الحزن حيث ا شار اختبار تحليل التباين الا حادي (ANOVA) ا لى عدم وجود فروق ذات دلالة بين في ات العمر من حيث تطور ا عراض الحزن هذه النتيجة يمكن تدعيمها بالنتيجة التي توصلت لها دراسة (1993 al, (Nader et حيث وجدت عدم و جود علاقة بين تطور ا عراض الحزن و جنس الطفل و لكنها وجدت علاقة بين شدة الخبرات الصادمة و تطور ا عراض الحزن ا ي ا ن الا طفال الذين تعرضوا ا لي عدد خبرات صادمة ا كثر طوروا عدد ا عراض حزن ا كثر. و تبين وجود علاقة قوية بين تطور ا عراض الحزن و مكان السكن لصالح مخيم خان يونس حيث ا ظهرت النتاي ج وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين مناطق السكن من حيث تطور ا عراض الحزن لصالح مخيم خان يونس ا ي ا ن الا طفال في مخيم خان يونس طوروا ا عراض الحزن ا كثر من الا طفال الا خرين وذلك من حيث عدد الا عراض هذه النتيجة يمكن تفسيرها في ضوء ا ن الا طفال في مخيم خان يونس تعرضوا لخبرات صادمة عديدة مثل : عمليات الاغتيال بالصواريخ التي نفذها الجيش الا سراي يلي ضد المقاومين الفلسطينيين ا يضا تعرض العديد من المدارس في مخيم خان يونس لعمليات قصف بالدبابات و الطاي رات و التي استشهد خلالها العديد من طلاب المدارس و ا صيب ا يضا العديد وذلك ا مام التلاميذ و ا ثناء الدوام المدرسي بالا ضافة ا لي تدمير المي ات من المنازل و التي شملت تجمعات سكنية با كملها مثل الحي النمساوي و المخيم الغربي المحاذي للمستوطنات ا يضا ا طلاق النار و القصف العشواي ي الشبه يومي للا حياء السكنية في مخيم خان يونس وبدون شك الا عداد الكبيرة من الشهداء و الجرحى و التي ربما فاقت عدد الشهداء و الجرحى في مدينة رفح و قرية القرارة تضاف ا يضا الظروف المعيشية و الاقتصادية الصعبة لسكان مخيم خان يونس و التي تعتبر عوامل خطر تزيد من احتمال تطور ا عراض الحزن و الكا بة. هذه النتيجة يمكن تدعيمها بنتاي ج دراسة ) (Punamaki,1982 و التي خلصت ا لي ا ن النظرة التشاو مية و فقدان الا مل في المستقبل يمكن ملاحظتها لدى الا طفال الذين يعيشون في مناطق تشهد حروب و نزاعات مسلحة. ا يضا من الدراسات التي دعمت النتيجة التي توصلنا لها دراسة (2004 al, (Thabet et و التي توصلت ا لى ا ن ا طفال المخيمات الذين يعيشون في مناطق تشهد حروبا عرضة للا صابة بكرب ما بعد الصدمة و الاكتي اب ا كثر من الا طفال الا خرين. النتيجة التي توصلت لها الدراسة تفيد ا ن هناك علاقة قوية بين شدة الخبرات الصادمة (عدد الخبرات) التي تعرض لها الا طفال و بين تطور ا عراض الحزن ا ي ا نه كلما زاد عدد الخبرات الصادمة زادت ا عراض الحزن هذه النتيجة تشير ا لي ا ن التعرض المستمر لخبرات صادمة متعددة و متكررة و لفترة زمنية طويلة مثل التي تعرض لها الا طفال الفلسطينيون خلال انتفاضة الا قصى و لفترة زمنية لا تقل عن ا ربع سنوات تو دي بدون شك ا لي تطور اضطرابات و مشاكل انفعالية مثل كرب ما بعد الصدمة و الحزن و الاكتي اب و القلق هذه النتيجة انسجمت ا لى حد بعيد مع نتيجة دراسة al,1993) (Nader et التي وجدت علاقة قوية بين عدد الخبرات الصادمة التي تم التعرض لها و عدد ا عراض الحزن التي تم تطويرها عند الا طفال ا يضا يمكن تدعيم النتيجة التي توصلت لها دراسة al, (Smith et (2002 التي هدفت ا لى تقييم ا ثار الحرب علي الصحة النفسية للا طفال خلال الحرب البوسنية-الكرواتية الدراسة ا ظهرت معدلات عالية لكرب ما بعد الصدمة والحزن و معدلات ا قل للقلق و الاكتي اب. يمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء ا نه ليس فقط يمكن للخبرات الصادمة التي تتعلق بفقدان ا حد ا فراد الا سرة ا و الا قارب و الا صدقاء وحدها ا ن تو دي ا لى تطور الحزن ا و الكا بة فقد تكون هناك خبرات ا خرى لها علاقة بتطور ا عراض الحزن مثل رو ية ا شخاص ا خرين قتلوا التضمينات والتوصيات خلال انتفاضة الا قصى تعرض الشعب الفلسطيني ا لى ا حداث صادمة متنوعة و عديدة ولعل الا طفال كانوا ا كثر تا ثرا بهذه الا حداث و لعل استهداف السكان المدنيين و الا طفال من قبل الجيش الا سراي يلي ا مرا واضحا غير قابل للشك ا ن القوانين و الاتفاقيات الدولية تو كد علي ضرورة استبعاد السكان المدنيين وعدم استهدافهم خلال فترة الحرب ا يضا نصت اتفاقية حقوق الطفل و التي تم المصادقة عليها من قبل هيي ة الا مم المتحدة علي ضرورة توفير الحماية اللازمة للا طفال خلال فترة الحرب من كل ا شكال العنف التي بدون شك ا ثرت بشكل سلبي علي نموهم النفسي السليم ان الانتشار العالي لكرب ما بعد الصدمة و الحزن Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

38 @ אאא, V., & Von Knorring, A.L.(2000). Posttraumatic stress disorder in children after the military operation Anfal in Iraqi Kurdistan. Child Adolescent Psychiatry, 9, Ajdukovic, M., (1998). Displaced adolescents in Coroatia: sources of stress and posttraumatic stress reaction. Adolescence, 33, Allodi, F.(1982). Psychiatric sequelae of torture and implication for treatment. Journal of the World Medical Association, 29, Anthony, E. (1986). Children s reactions to severe stress: Some introductory comments. Journal of the American Academy of Child Psychiatry, 25 (3), Dyregrov, A. & Raundalen, M.(1991). The impact of the Gulf Crisis on Children in Iraq. Paper presented at Ist International Conference Palestine and Peace Gaza Strip. - El-Majdalawi, A. (2004). Effect of Al-Aqsa Intifada Psychic Trauma on School Performance Among Preparatory School Children in Gaza Strip, master thesis, School of Public Health, Gaza. - Elizur, E., & Kaffman, M., (1982). Children bereavement reactions following death of the father. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry,21, Genefke, I.K.,& Somnier, M. (1986). Psychotherapy for victims of torture. British Journal of Psychiatry, 149, Goenjian, A., Pynoos, R., Steinberg, A., Najarian, L., Asarnow, J., Karayan, I., Ghurabi, M. & Fairbanks, L. (1995). Psychiatric comorbidity in children after the 1988 earthquake in Armenia. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 39, Goldstein, R., Wampler, N. & Wise, P., (1997).War experiences and distress symptoms of Bosnian children.journal of Developmental & Behavioral Pediatrics, 100, Hubbard, J., Realmuto, G.M., Northwood, A.K., & Masten, A.S., (1995). Comorbidity of psychiatric diagnosis with posttraumatic stress disorder in survivors of childhood trauma. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 34, Lazarus, R. S. & Folkman, S. (1984). Stress, Appraisal, and Coping. New York, Springer. - Lonigan, C. J., et al, (1991). Children s reaction to natural disaster, symptom severity and degree of exposure. Advance in Behavior Research and Therapy, 13, Macksoud, M., & Aber, L. J. (1996)The experience and psychological development of children in Lebanon. Child Development Journal,32, Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 بين الا طفال و ربما اضطرابات نفسية ا خري هو بمثابة رسالة استغاثة للمجتمع الدولي و للمو سسات الدولية التي تعنى بالصحة النفسية للا طفال و بحماية الا طفال علي ضرورة العمل بشكل ا كثر فاعلية للحد من العدوان الا سراي يلي على ا طفال فلسطين تضمينات ) توصيات ( للمو سسات الحكومية و الغير حكومية نوصي بضرورة تنسيق الجهود و البرامج و العمل ضمن ا لية متفق عليها بين المو سسات الحكومية و الجمعيات الا هلية غير الحكومية كفريق عمل واحد بما يخدم مصلحة الا طفال و يحد من ا ثار هذه الحرب عليهم علي المدى القريب و البعيد تضمينات ) توصيات ( للعاملين المهنيين (الفنيين) في مجال ال صحة النفسية نتاي ج هذه الدراسة تدق ناقوس الخطر الذي يهدد سلامة الا طفال النفسية في قطاع غزة و بالتالي يجب على العاملين المتخصصين في الصحة النفسية من ا طباء نفسيين ا خصاي يين نفسيين مرشدين تربويين ا خصاي يين اجتماعيين العمل ضمن استراتيجية الوقاية من الاضطرابات النفسية التي تهدد صحة الا طفال النفسية و ذلك من خلال بناء برامج عديدة و متنوعة بما يخدم صحة الا طفال النفسية و يحد من انتشار الا مراض النفسية في المستقبل بين هو لاء الا طفال الذين تعرضوا لصور بشعة من عنف الاحتلال مثل : نوصي بتفعيل برامج الزيارات المنزلية بهدف تقديم خدمات شاملة للا سرة الفلسطينية و الكشف المبكر بهدف تحديد الا طفال الا كثر قابلية للا صابة باضطرابات نفسية في المستقبل بهدف تقديم خدمات العلاج و الا رشاد النفسي لهم بما يتلاءم مع استراتيجية الوقاية من الاضطرابات النفسية. نوصي ببناء برامج ا رشادية وتثقيفية من خلال وساي ل الا علام المختلفة المري ية و المسموعة و المكتوبة في الصحف و المجلات. العمل علي ا شراك الا طفال في برامج و ا نشطة تهدف ا لي ا عادة التوازن النفسي للا طفال و ثقتهم با نفسهم وبمجتمعهم عن طريق ا عادة الشعور بالا مان الذي فقدوه خلال انتفاضة الا قصى. تفعيل برامج التثقيف الصحي في الصحة النفسية من خلال ندوات جماهيرية تتحدث عن الاضطرابات النفسية الناتجة عن الخبرات الصادمة و ا لية التدخل و العلاج. العمل علي رفع كفاءة العاملين في الصحة النفسية من خلال تنظيم برامج تدريبية علي مهارات الا رشاد و العلاج النفسي المتخصص. زيادة الاهتمام ببرامج الصحة النفسية المجتمعية للا طفال من خلال بناء مراكز جديدة للصحة النفسية المجتمعية في قطاع غزة. المراجع/ References - Ablidgaard, U., Daugaard, G., & Marcussen, H. (1984). Chronic organic psycho-syndrome in Greek torture victims. Danish Medical Bulletin, 31, Abu Hein, F., Qouta, S., Thabet, A., & El Sarraj, E.(1993). Trauma and mental health of children in Gaza. British Medical Journal, 306, Abu-Nada, I. (2003) The Impact of Parenting Support on Posttraumatic Stress Disorder among Palestinian Children in Gaza Strip, master thesis. School of Public Health, Gaza. - Ahmed, A., Sofi, M., Sundelin-Wahlsten, مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

39 @ אאא children in Uganda, pp Oslo, Norwegian University Press. - Smith, P., Perrin, S., Yule, W., Hacam, B., & Stuvland, R. (2002). War exposure among children from Bosnia-Hercegovina: Psychological adjustment in a community sample. Journal of Traumatic Stress,Vol.15, No.2, April 2002, pp Thabet, A. (1996). Notes in General Psychiatry, 1th ed. Gaza. pp Thabet, A. & Vostanis, P. (1998). Social adversities and anxiety disorders in the Gaza strip. Archives of Disease in Childhood, 78, Thabet, A..& Vostanis, P. (1999) Post traumatic stress reactions in children of War. Journal of Child Psychology and Psychiatry,40, Thabet, A..& Vostanis, P. (2000). Posttraumatic stress disorder reactions in children of war: a longitudinal study. Child Abuse and Neglect, 24, Thabet, A., Abed, Y., & Vostanis, P. (2001). Effects of trauma on mental health of Palestinian children and mothers in Gaza Strip. Eastern Mediterranean Health Journal,7, Thabet, A., Abed, Y., & Vostanis, P. (2002). Emotional problem in Palestinian children living in war zone. The Lancent, 359, Weine, S., Becker, D., McGlashan, T., Vojvoda, D., Hartman, S., & Robbins, J.(1995). Adolescent survivors of ethnic cleansing on the first year in America. Journal of American Academy of Child Adolescent Psychiatry, 34, Wenar, C. & Kerig, P.(2000).Developmental Psychopathology: From Infancy through Adolescence, fourth ed. New York: McGrawhill,Inc. pp Arabpsynet Psychiatrists Search - Macksoud, M. (1992). Assessing war trauma in children: A case of - Lebanese study. Journal of Refugee Studies, 5, Macksoud, M. (1988) The War Traumas of Lebanese Children. Lincoln, England. - Mollica, R.F., Wyshak, W. & Lavelle, J. (1987). The psychosocial impact of war trauma and torture on Southeast Asian refugees. American Journal of Psychiatry, 144, Nader, K., Pynoos, R., Fairbanks, L., Al- Ajeel, M. & Al-Asfour, A., (1993). Preliminary study of PTSD and Grief among the children of Kuwait following the Gulf Crisis. British Journal of Clinical Psychology, 32, Pfefferbaum, B.( 1997). Posttraumatic stress disorder in children, A review of the past ten years. Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, 36, Punamaki, R., Quota, S., & El-Sarraj, E., (1997). Relationship between traumatic events, children s gender, and political activity, and perception of parenting styles. International Journal of Behavioral Development, 21, Punamaki,R.I.(1982). Children in the Shadow of War. A psychological study in attitudes and emotional life of Israeli and Palestinian Children. Current research on Peace and Violence.5: Pynoos,R.S., Frederick, C. & Nader, K.(1987). Life threat and Posttraumatic stress in school-age children. Archives of General Psychiatry, 44, Raundalen, M., Lwanga, J., Magisha, C., & Dyregrov, A. (1987). Four Investigations on Stress Among Children in Uganda. In C.P. Dodge and M. Raundalen, War, Violence and Arabpsynet Psychologists Search Arabpsynet Thesis Send Your Book Summary Via This Form Arabpsynet Propositions Form Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter Send Your Propositions Via This Form مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء 2007

40 @ אאא אאאאאאא אמ.מ. الملخص 2003 حدثا غاية في الا همية يعد تغير الحياة السياسية في العراق على إثر أحداث نيسان.فقد حصلت تغيرات وتداعيات في مختلف ميادين الدولة والا ثر محليا وعربيا بل وحتى عالميا واتمع ومنها أجهزة الشرطة والجيش.إذ تطلب الحال بناء أجهزة شرطة وجيش جديدة تا خذ على عاتقها مهمة فرض القانون على الساحة العراقية التي أصبحت زاخرة بشتى أنواع الجريمة وعلى رأسها الا رهاب.وتشير أآثر من جهة عامة ومتخصصة إلى ضعف تلك الا جهزة في.لذا جاء البحث الحالي متناولا بعض المتغيرات التي يعتقد إا السيطرة على الوضع القاي م ذات أثر على مستوى الا داء في المهنة والاندفاع في عمل تلك الا جهزة وهي آل من متغير:الرضى المهني والقلق المهني ويهدف البحث إلى التعرف على عوامل الرضى المهني والقلق المهني لدى آما يهدف للتعرف فيما إذا آانت هناك فروق في تلك الجديدة. منتسبي الشرطة العراقية. العوامل على وفق الرتبة اختيرت عينة عشواي ية من منتسبي الشرطة لمدينة الكوت بلغت و ( 50 )مراتب.جميعهم ذآور وبعمر بين ( )سنة. آما أعد مقياسين واحدا للرضى المهني وا خر للقلق المهني. بلغ للرضى بينما بلغ للقلق ( 11 )فقرة.آما تم تحقيق عوامل الصدق والثبات للمقياسين ( 100 )فرد (50),ضباط ( 14 )فقرة. النتاي ج: ظهر إن منتسبي الشرطة يشعرون بالرضى بمهنتهم.آما ظهر إن الضباط أآثر رضا في المهنة من المراتب.آذلك تبين إن منتسبي الشرطة يشعرون بالقلق بمهنتهم.آما ظهر إن الضباط أآثر قلقا إثناء الواجب من المراتب. *دراسة متغيرات نفسية واجتماعية عدة في علاقتها بمتغير الرضى والقلق المهني المقترحات:. مثل :نمط الشخصية الاندفاعية,سمة الوطنية اضطراب ما بعد الصدمة. :الرضى المهني *دراسة عدد من المتغيرات الديموغرافية في علاقتها بمتغيرات البحث.,العقيدة الدينية,الحالة الاجتماعية مستوى التحصيل : القلق المهني مثل التوصيات مجلس الري اسة لتبني إقامة برنامج وطني شامل يتا لف من مختصين في مجالات عديدة 1. تا سيس,يضعون على عاتقهم مهمة,اجتماعية,نفسية,إدارية,أمنية اقتصادية. أجهزة أمن وجيش وفق أحدث المعايير العلمية المتبعة في هذا اال 2. وزارة الداخلية بضرورة تا ليف لجنة من المختصين في علم النفس والطب النفسي ت ش ر ف على فحص واختيار المتقدمين للعمل في أجهزة الشرطة من المراتب والضباط على وفق الا سس والمعايير العلمية. 3. قيادة شرطة واسط بضرورة التعاون والاستفادة من خبرات المختصين في جامعة واسط وآذلك التعاون مع بقية الدواي ر الا دارية والا علامية خدمة للعمل الا مني لا نه مهمة الجميع الفصل الا ول 1.1 مشكلة البحث: يرى المختصون م ن مجالات مختلفة ا ن ا لماي تي سنة الا خيرة ذا ت منزلة خاصة في تاريخ البشرية ذلك ا ن العالم شه د فيها تحولات كبرى على شتى الصعد فهو عصر الصناعة ا و عصر النهضة الذي نقل فيه العقل البشري الا نسانية من عصور الظلام ا لى عصر النور والطاقة حتى وصل ا لى ما وصل ا ليه من ا بداع مما جعل الا نسان ا كثر تكيف ا مع عالمه وا فضل حا لا.ا لا ا نه ا يضا بات يحفل بظواهر ومشكلات لم يا لفها من قبل فهل كان على الا نسان ا ن يدفع كل هذه الضراي ب من استقراره النفسي والاجتماعي لقاء ما حقق من تطور تقني حتى ا صبح في ا حيان كثيرة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء 2007 يردد ا ن العودة ا لى حياة البداءة ا فضل (UNpublication,1997,P.11) (دعيبس 2004 ص 3 ) هذا التذمر الجماعي يا تي كردة فعل لما شهده ويشهده العالم من ما سي فالحرمان والفقر والاضطهاد العنصري والعقاي دي ا صبحت سمات بارزة لعالم اليوم.وا ن التوترات النفسية والمشكلات الاجتماعية الناجمة عن ذلك تفاقمت ا لى حد خطير كل ذلك جعل المجتمعات تعيش في ظل ا نشطة ا جرامية متنوعة ا ذ تصاعدت في العقد الا خير بنسبة الضعف عن العقود الماضية (UNreport,1998,P.4). فا صبحت السجون والمستشفيات تستقبل العشرات ا ن لم نقل المي ات من Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter

41 @ אאא الا فراد يومي ا جراء الممارسات الا جرامية المختلفة. ( ODCCP.1999.P.16 )وتشير المصادر ا لى ا ن نمط الجريمة با ت يسير باضطراد مع ما يشهد العالم م ن تطور تكنولوجي في الميادين المختلفة ) ODCCP,1998,P.11) ما ا دى ا لى خروج الجريمة عن نمطها التقليدي البسيط ا لى نطاق ا عقد سواء على مستوى التخطيط والتنظيم ا وفي التنفيذ والا لية.وعصابات الجريمة ا صبحت اليوم تستعين بمختصين وخبراء من عدة مجالات للمساعدة في التخطيط وتنفيذ ا نشطتها الا جرامية كما تستفيد من كل ما موجود من تكنولوجيا في النقل والاتصال كالانترنت والهاتف النقال ووساي ل النقل المتطورة بالا ضافة ا لى تقنيات الحرب النووية والجرثومية.ا ن جراي م مثل التجسس والسرقات الالكترونية للا موال والمعلومات والا رهاب والاغتيال والاختطاف والتجارة اللا مشروعة بالمواد الخطرة كالمخدرات والا سلحة التقليدية وغير التقليدية ما صار يصطلح عليه بالجريمة المنظمة ا و الذكية هو ما تواجهه بلدان العالم اليوم.(Marimmani,1998,P.33) تجاه هذا النشاط الا جرامي المتزايد ا صبح العالم يعاني خساي ر جسام في شتى الميادين البشرية والاقتصادية والاجتماعية ا ذ يقدر ضحايا الا نشطة الا جرامية في ا حدث التقارير ب ( 46 )مليون فرد سنوي ا في العالم تقع ربع النسبة في الولايات المتحدة.(UN publications. 2000, P.3) كما تقدر الا ضرار المادية الناجمة عن ذلك ب ( 150 )مليار دولار سنوي ا (ODCCP.1999,P.8) ناهيك عن الخساي ر الا خرى مم ث لة بما يدفعه الا فراد من ا منهم النفسي والاجتماعي سواء من ذوي مرتكبي الجراي م ا و ذوي ضحاياهم ا ذ تفيد ا حدى الدراسات بان شخص من عاي لة كل مجرم ا و ضحية ا جرام يرجح ا صابته بنوع ما من الاضطرابات النفسية مثل:اضطراب ما بعد الصدمة ا و اضطراب الهلع ا و الاكتي اب ا و الانفصال عن الواقع ا و الهستيريا حتى ا ن ا خر الدراسات الوباي ية المنفذة في المملكة المتحدة على سبيل المثال لا الحصر تفيد بان (% 24 )من حالات الا صابة باضطراب الشلل الهستيري كانت لذوي ضحايا الا نشطة الا جرامية.(UNpublication,1997,P.4) كما ا ن الا ضرار اللاحقة بالا سرة والمجتمع كالحرمان والتشرد والشذوذ والتفكك الا سري والعنف ا صبحت علاي م بارزة لعواي ل المجرمين وضحاياهم ا ذ تفيد المنظمات الا نسانية والاجتماعية بان نسب الانحراف الا خلاقي الناجمة عن ا نشطة الجريمة بلغت حدود قصوى حيث تو كد وجود حالة شذوذ كا دمان كحول ا و عقار ا و ممارسة نشاط ا جرامي ا و عنف موجه للخارج في عاي لة كل مجرم.(Gabbard.2000.P.338) وفيما يخص الشا ن العراقي فا ن تغيير النظام السياسي في نيسان 2003 كان المناسبة لا ن يكون البلد ساحة لا نواع جريمة لم يشهد مستوى مقارب ا في كميتها ونوعها والا ساليب التي تنفذ بها سابق ا وهو ما يشكل تحدي ا للمجتمع والدولة القاي مة حديث ا ما ا وجب السعي لبناء ا جهزة شرطة وجيش جديدة تا خذ على عاتقها الاضطلاع بمواجهة تلك التحديات الجسام(التقريرالسنوي وزارة الخارجية 2003 )فكان ا ن تشكل ت تلك الا جهزة في جزء منها من منتسبي جهاز الشرطة السابق وا ضيف لهم ا عداد من المتطوعين الجدد.وحسبما تشير بعض من وساي ل الا علام وشريحة من الرا ي العام العراقي ا نهم اختيروا با ساليب ومعايير في غالبيتها لم تقم على الا سس العلمية المتعارف عليها في اختيار منتسبي قوى الا من والجيش لا سباب يذكرها بعض المسي ولين في السلطة منها : حاجة الشارع المستعجلة لعناصر الشرطة وضعف توفر الكثير من ا مكانيات التدريب والتا هيل لتلك العناصر.وفض لا عن ذلك يلاحظ ا ن جهاز الشرطة العراقية الجديدة تكتنفه العديد من المشكلات والخروقات التي توقع يومي ا خساي ر كبيرة بين صفوف ا فراده مما دعا الباحث ا ن يقوم با جراء سلسلة من اللقاءات مع بعض منتسبي الشرطة توصل من خلالها ا لى نقاط عدة ا همها :تا كيد نسبة كبيرة منهم با نهم قد جاءوا للمهنة بهدف الحصول على الراتب وليس رغب ة بها كما عبروا عن شعور عالي بالقلق ا ثناء الواجب دفع بعضهم ا لى الهروب ا و تسليم النفس للجماعات الخارجة عن القانون.ومن هنا تتحدد مشكلة البحث الحالي في التساو ل عما ا ذا كان المنتسبون حالي ا في تلك الا جهزة من ضباط ومراتب يمتلكون ما يكفي من عناصر "الرضى المهني "و"التوافق النفسي "ليمكنهم من مواجهة نمط الجراي م الساي د حالي ا أهمية البحتث والحاجة إليه يعد جهاز الشرطة ا حد ا هم الا جهزة المكلفة بتوفير الا من الداخلي للمجتمع وحمايته من الجريمة.وبالنظر ا لى طبيعة عمل هذا الجهاز وا مكانية تداخله بحقوق الا نسان وحرياته الا ساسية من جهة وتعدد الا جهزة والا دارات العاملة على حماية المجتمع من جهة ا خرى كان لابد من وجود التشريعات التي تنظم طبيعة وحدود الصلاحيات المنوطة به بوجه خاص وتنظيم علاقته مع كثير من الا جهزة عموم ا. يحكم تنظيم هيكل وعمل جهاز الشرطة نوعين من التشريعات : فهناك التشريعات التي تحكم التنظيم الهيكلي لجهاز الشرطة كالا دارة والحقوق والالتزامات والا جراءات التا ديبية التي يمكن فرضها بحق ا فراد جهاز الشرطة.وهناك تشريعات ا و ا حكام تشريعية تحدد طبيعة المهام والصلاحيات الموكلة لهذا الجهاز وكيفية ممارستها. على المستوى العملي يقوم جهاز الشرطة بنوعين من الا عمال ا ولهما الا عمال التي تهدف ا لى حماية النظام العام للمجتمع بعناصره المختلفة المتمثلة في :الا من العام والصحة العامة والا داب والا خلاق العامة وثانيهما الا عمال التي تهدف ا لى الكشف عن الجراي م وملاحقة المجرمين الذين ا خلوا بالنظام العام للمجتمع وا ن يتمكن جهاز الشرطة من وقف هذا الا خلال قبل وقوعه (دعيبس 2004 تقرير) ونجد ا ن جهاز الشرطة العراقية الذي تشكل بعد ا حداث نيسان 2003 يواجه تحديات كبيرة متمثلة بجراي م كالاختطاف والاغتيال والقتل الجماعي وهو نمط من الجراي م حديث لم تشهده الساحة العراقية من قبل.ا ن الانفلات الا مني الذي ح ل بالعراق بعد الفراغ السياسي على ا ثر ا حداث نيسان وانفتاح الحدود بشكل غير مسبوق ا دى ا لى تصدير الكثير من الظواهر والمشكلات لهذا البلد من الخارج وفي مقدمتها بلدان الجوار لم تكن مشهودة فيه سابق ا. فعلى سبيل المثال فا ن جراي م مثل تهريب المخدرات ا صبحت من بين الا نشطة التجارية اللامشروعة المتداولة على الحدود مع بلدان الجوار والكثير من حالات الضبط الموثقة في دواي ر الكمارك ومراكز الشرطة المحلية في المدن العراقية المحاذية للحدود تثبت ذلك مما جعل شيوع تعاطي تلك المواد المدمرة للنفس والبدن ا مثال الحشيش والهيروين والكوكايين من قبل الا فراد ا مر ا ملحوظ ا خصوص ا في محافظات ميسان والبصرة والسماوة والناصرية وكربلاء وبالا خص بين الا فراد من هم با عمار المراهقة ويو كد الخبراء في منظمة الصحة العالمية ا ن الحال ا ذا استمر على ما هو عليه فا نه قد يكون العراق على ا عتاب الدخول في ظاهرة ا دمان المخدرات بعد ا ن كان من البلدان شبه النظيفة منها ويتوقعون ذلك في غضون الخمسة سنوات القادمة ا ن استمرت الا مور على ما هي عليه الا ن وفي حال لم تتخذ الا جراءات اللازمة لكبحها. ك ل هذا يضع ا مام ا جهزة الدولة الحالية وبمقدمتها الا جهزة الا منيةا مام تحديات ليست بالهينة ويقتضي ذلك منها ا ن تعمل على تهيي ة السبل والا جراءات اللازمة للمواجهة.ا ن جماعات الجريمة المنظمة تمتلك اليوم قدرات على مستوى التجهيز والتدريب والتخطيط ما لايستهان به وا ن Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

42 @ אאא تن دراسات ا خرى ا لى علاقة للرضى بمستوى الراتب فالمردود المادي الذي يحصل عليه الفرد من مهنته والذي يكفي لا شباع الحاجات الا ساسية يع د عاملا ذات ا همية عالية في رضاه عنها (الزبيدي, 1998,ص 53 ). ومن ناحية المتغير الا خر وهو(القلق المهني) فقد عرضته الدراسات ا يض ا كواحد م ن المتغيرات النفسية المهمة ذات العلاقة في المجال المهني ومن بين ما ا شارت ا ليه الدراسات من متغيرات نفسية ذات علاقة بالقلق المهني هي :القلق العام والضغوط الموقفية التي قد يواجهها الفرد في مهنته والعلاقة بالزملاء ورو ساء العمل ذلك ا ن علاقة الفرد بزملاي ه وري يسه ذات ا ثر في استقراره واطمي نانه النفسي وبالتالي ثباته واندفاعه في الواجب ويا خذ هذا المتغير درجة ا كبر في نطاق المهن الا منية والعسكرية (الفلاحي, 1996 ص 24 ). كما ا شارت الدراسات ا لى جملة من المتغيرات الديموغرافية في علاقتها بالقلق المهني من بين ا هم ما ا شارت به هي )طبيعة المهنة( فالمهن ذات الطبيعة الخطرة كالصناعات الثقيلة ا و المتضمنة العمل بارتفاعات عالية ا و في باطن الا رض كحفر المناجم وغيرها ا كثر ا ثارة للقلق من غيرها من المهن التي لا تتضمن مثل مكامن الخطورة تلك وتا تي المهن الا منية على را س المهن المصنفة بالخطرة ا ذ تشير بعض المصادر ا لى ا ن الا جهزة الا منية في الولايات المتحدة الا مريكية تخسر يومي ا 13-40)) فرد جراء المواجهة مع عصابات الجريمة المنظمة.كما اتضح بعد الفحص من قبل المختصين في الشو ون النفسية : ا ن الارتباك الناجم عن القلق له الا ثر بذلك (العيسوي 2003 ص 24 ). ويعد المختصون في العلوم النفسية والطب نفسية ا ن الارتباك الذي قد ينتاب الا فراد خصوص ا في نطاق المهن ذات الطبيعة الصعبة ا و الخطرة كمهنة الشرطة يو ثر في ا داءهم نحو السلب بنسبة(% 70 ) وتصبح عندي ذ احتمالات ا ن يذهب مثل هذا الفرد ضحية في الواجب هي الا رجح (العتيبي 2004 ص 25 ). وبوجه عام تشير الدراسات ا لى وجود علاقة لمتغيري البحث ببعضهما ا ي علاقة الرضى المهني بالقلق المهني ومنها دراسة ا جري ت على جهاز الشرطة في فرنسا توصلت ا لى انه كلما زاد رضا ق ل القلق والعكس صحيح ) فرحات 2001 (. ومن كل ذلك تتضح ا همية البحث الحالي بما يا تي : ا ن البحث الحالي يتطرق لمشكلة مهنية خطيرة تتعلق با من المواطنين وممتلكاتهم مما يتطلب دراستها وتبيان حدودها وعواقبها. ا ن هذا البحث يعد راي د ا في ميدانه وهو يضع اللبنات الا ولى لنوع من البحوث طالما افتقرت ا ليه المكتبة النفسية العراقية. أهداف البحث يهدف البحث الحالي ا لى : على الرضى المهني لدى منتسبي الشرطة العراقية التعرف 1. الجديدة. التعرف على الفروق في الرضى المهني لدى منتسبي الشرطة 2. العراقية الجديدة على وفق رتبتهم ضباط ا ومراتب. التعرف على القلق المهني لدى منتسبي الشرطة العراقية الجديدة. 3. التعرف على الفروق في القلق المهني لدىمنتسبي الشرطة 4. العراقية الجديدة على وفق رتبتهم ضباط ا ومراتب. 4.1 حدود البحث تحدد البحث الحالي بمنتسبي الشرطة من قيادة شرطة محافظة واسط ومراكزها المنتشرة ضمن نطاق مدينة الكوت خلال العام 2005 م. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter تحديد المصطلحات ا ي نظرة ا و تعامل معها على غير هذا الا ساس سيكون بعيد ا عن الواقع. ا ن القوى المعادية للمجتمع تستفيد اليوم من كل ما موجود من تقنيات متطورة وتتلقى دعم ا مادي ا وفني ا وا علامي ا ومعنوي ا من جهات متعددة كحكومات وا فراد على مستوى في عالم السياسة والمال ولها ارتباطات بمجاميع ذات نشاط ا جرامي متعدد مثل عصابات تهريب والاتجار بالمخدرات وعصابات الجريمة الا لكترونية والقتل السياسي ورجالات ا عمال وعلماء ومختصين في المجالات المختلفة حتى ا صبح العالم كله تقريبا نطاق ا نشطتها التي لا تفرق بين امرا ة وطفل وشاب وشيخ كبير. ا مام هذا الواقع يكون من الضروري تهيي ة ا جهزة ا منية موازية ا ن لم نقل تفوق تلك المنظمات مادي ا ومعنوي ا وعملي ا يقتضي ذلك ا تباع الوساي ل العلمية على مستوى اختيار وانتقاء العناصر اللازمين للعمل في تلك الا جهزة وكذلك على مستوى التجهيز با حدث التقنيات في مجال العمل. تفاعل وجهد مشترك بين مختلف مو سسات الدولة والمجتمع على حد سواء وتعبي ة واستثمار جهود مختصين علميين من مجالات متعددة للا شراف على عمليات التدريب والا عداد وا نجازها با على المستويات (العتيبي 2004 ص 28). ا ن اختيار الا فراد على ا ساس السمات الشخصية والا مكانات المعرفية الملاي مة للعمل يضمن الحصول على ا فضل ا داء ممكن لا ي عمل يراد اختيار ا فراد للعمل فيه.وفي العمل الا مني قد يا خذ ذلك ا همية استثناي ية لما يتضمنه من مهمات وعمليات غاية في التعقيد تتطلب تواجد تلك الخصاي ص كم ا ونوع ا ما سيوفر جهد ا ووقت ا وقدرات بشرية ومادية قد تهدر نتيجة الاختيار العشواي ي غير المستند للمعايير العلمية المنصوص عليها في اختبارات الصحة والسلامة النفسية والفكرية.وللتعامل مع هذه المشكلة ارتا ى الباحث ا ن يبحثها من خلال ا حاطته الميدانية بمتغيري "الرضا المهني "و"القلق المهني "لدى منتسبي الشرطة ا ذ تعرض الدراسات والبحوث في المجال النفسي والاجتماعي تلك المتغيرات با نها من بين ا هم المتغيرات في ا ثرها ا و علاقتها في النطاق المهني والا داري.وقد تنوعت الدراسات في هذا المجال ا ذ تشير البعض منها ا لى ا ثر متغير (الرضى المهني )با داء الفرد في مهنته وا بداعه وتفانيه بها فعلى سبيل المثال لا الحصر تشير دراسة ا جريت في المملكة المتحدة ا لى ا ن نسبة ا نتاجية الفرد الراضي عن مهنته تفوق بثلاثة ا ضعاف الفرد غير الراضي ا و الا قل رضى كما تو كد نفس الدراسة ا لى ا ن نسبة تعرض الا فراد الراضين عن مهنهم لحوادث العمل ا قل بضعف عن غير الراضين نسبة منها من صنف الحوادث الخطرة المو دية ا لى الموت (غسان 1996 ص (11. كما تشير الدراسات ا لى علاقة الرضى المهني بمتغير التغذية الراجعة الا يجابية وهي النجاح الذي يعزز ا داء الفرد في مهنته كما ا شارت الدراسات ا يض ا ا لى علاقة بمتغير المكانة الاجتماعية فالمكانة التي يحصل عليها الفرد في مهنة معينة ذات اثر في رضاه عنها (محمود, 1996,ص 112 ). : وتشير الدراسات كذلك ا لى علاقة للرضى المهني بمتغيرات مثل العلاقة بالا فراد ضمن محيط العمل )وعلى را سهم رب العمل( والضغوط بالذات ونمط والعاي لية والثقة الزوجية بالعمل والعلاقات المرتبطة المنفتح ا لانشراحي المزاج ذات الشخصية.(Kandel,1982.P.43) كما ا شارت الدراسات في نفس السياق ا لى جملة من المتغيرات الديموغرافية في علاقتها بالرضا المهني مثل حب المهنة ا ذ توصلت ا لى ا ن ميل الفرد لمهنة ما ورغبته بها ذات ا ثر في رضاه عنها. كذلك ا شارت مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

43 @ אאא وجهة النظر السلوآية المنظور السلوكي في معرض بحثه في السلوك على وفق الاقتران بين مثير واستجابة وما يتصل بذلك من مبادي فرعية كالتدعيم والتكرار والتعزيز والانطفاء. يرى ا ن الرضا النفسي يتشكل من خلال عدد ا و مجموعة الاستجابات الناجحة ا و الموفقة للمثيرات الموجودة.كما ا نه يقدم في تفسيرها صورة وافية عن العناصر المتواجدة في الموقف السلوكي وا ثرها في تعلم السلوك وتثبيته وبالتالي فهو يقدم عرض ا في غاية الوضوح لمفهوم الرضا من خلال تقديمه لا ثر العناصر المتوافرة في الموقف السلوكي في تثبيت السلوك عموم ا واستجابة الارتياح ا و الرضا منه على وجه الخصوص.فا ن كانت تلك العناصر مرتبة بشكل جيد ومن النوع السار الداعم فا نها تو دي ا لى حالة الرضا ا ما ا ذا كانت مشوشة وسالبة لا تتضمن السرور (رتيبة ا و منفرة) فا نها على الا رجح ستو دي ا لى تبعات من الارتياح وعدم الرضا. ونجد ا مثلة كثيرة لذلك فعمال المصانع الذين يعملون في ا جواء متضمنة لمعززات مادية)مستوى معيشة وافي المحفزات وجبات الطعام وغير ذلك ( معززات معنوية)عبارات التشجيع والا سناد من قبل المرو وسين العلاقة بالا خرين القاي مة على الود والتفاهم وغير ذلك. (كل هذا سينعكس على حالة الرضا للعامل في المهنة من عدمه وا ن محصلة هذا ستتجلى في شعور العامل با نه موضع تقدير وتثمين داخل عمله بمعنى ا كثر ا ن يشبع العمل حاجة الفرد للاحترام وهي من ا هم المكونات في مسا لة الرضا.وا لى ا ي مدى سيكون عليه ذلك الشعور تكون عليه حالة الفرد النفسية وبالتالي سلوكه وهو ما سينعكس بالتا كيد على مستوى ا نجازه في العمل كم ا ونوع ا.ا ن وجهات النظر السلوكية الا حدث حاولت التحرر من بعض قوانين السلوكية المتشددة فا ضفت عليها الا ثر الاجتماعي سعي ا للوصول ا لى صيغة تفسيرية تحاكي ما يحصل من تعلم للسلوك في الواقع بعد ا ن تطرفت الا ولى في تشكل السلوك بصيغ ا لية متجاهل ة دور المحيط الاجتماعي في تنشي ته وتطوره.لقد ا كد (باندورا) ا ن السلوك ماهو ا لا نتاج تعلم الفرد لكل ما يواجه من مثيرات في بيي ته وهي تعني مجتمعه بكل ما فيه.ولا يمكن ا غفال تلك الحقيقة وتجاهلها ولا يمكن فصل السلوك عن حيزه الاجتماعي الذي ينشا ويتطور فيه ومن خلاله وبالتالي فهو ينظر ا لى مسا لة الرضى على ا نها عملية سلوكية اجتماعية تقوم على التبادل الاجتماعي وا ن مفاهيم مثل :المصلحة والمنفعة والتكاليف هي ا ساس حالة الا شباع المتحقق للفرد وبالتالي سلوكه الذي سيكون عاكس ا لاستجابات الرضا المتلاحقة المستمرة ا و عدمها في حالة لم يكن الموقف بين الفرد والمثيرات المحيطة به بالشكل المتوازن ا ن الفرد في كل يوم وبشكل دوري ا يض ا يحدد علاقته بالعمل وتعلمه وتطوره فيه وفق ا لما يحصل عليه منه وما يفقده وفي ضوء ذلك يحدد استجاباته اللاحقة تجاهه متضمن ا ذلك كل ما موجود في مكان العمل من ا شخاص ومواد et.al,1994,p ).(miller, التحليل النفسي يرى ا صحاب هذه المنظور با ن كل ما يظهر على الفرد من سلوك ومظاهر شخصية حاضر ا هو متعلق بماضيه والماضي هنا هو فترة الطفولة التي يحددها بالخمسة الا ولى.وفيها تبنى مكنونات الشخصية بكل درجاتها العميقة ممثلة ب(اللاشعور) ا ما الجزء المتبقي وهو الشعور فيو لف الجزء اليسير(الواعي) من الشخصية لديهم ويضيف (فرويد)ا ن كثير ا من الشحنات الانفعالية والوجدانية لمرحلة الطفولة قد يجري تفريغها في مراحل لاحقة. ويعدها المصدر لجميع مظاهر السواء و العصاب ويتعرض فرويد لحالة الرضا بكونها مرتبطة بشكل وثيق بالا شباع الذي يحصل عليه الفرد في الطفولة ويشمل الا شباع كل الاحتياجات المادية والاعتبارية وهذا الا شباع يصبح ملازم ا للفرد في ا ي نشاط يقوم به في كل حياته المقبلة رغم كونه يا خذ ا شكال ا كثر تعددا وا كثر تهذيب ا لكن يبقى الا شباع واحد ا في ا ليته وهدفه بكونه يتحكم بدافع Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter الرضى المهني تعريف (عاقل, 1988) للرضى المهني شعور الفرد بالرضى عن نفسه في مهنته با نها مشب عة له معنوي ا ومادي ا, ويتا ثر ا داءه في المهنة على ا ساس هذا الرضا (عاقل 1983 ص 38 ). آما يعرف (تايلر 1968) الرضى المهني : شعور الفرد بالاستقرار والراحة في محيط العمل وكي يحصل هذا الشعور فا نه يحتاج لتوافر عناصر عدة ا همها الرغبة المسبقة مستوى الراتب المكانة نظرة المجتمع والمحفزات (متولي 2000 ص 63 ) القلق والقلق المهني يعد مفهوم القلق من بين ا كثر المفاهيم ا ثارة للجدل والخلط مع ا لذا يكون مهم ا عند ا ي تناول لهذا المفهوم ا عطاء التفريق الواضح لما قد ينطوي عليه من معاني وا نواع ومفاهيم ذات صلة.وبالرغم من ا ن المصادر في علم النفس والطب النفسي تعرضت لهذا المفهوم وللا نواع التي يتضمنها بشكل محدد نسبي ا ا لا ا ن ا خرين يرون با ن القلق واحد في معناه ومظهره وما الا نواع ا لا مسميات للمواقف التي يحصل القلق فيها. تعريف منظمة الصحة العالمية ( WHO )للقلق : حالة من ضعف الاستقرار والتدهور النفسي تسود ذات الفرد تصاحبها ا عراض بدنية ذاتية مثل ارتفاع نبض القلب,ضغط الدم,التعرق,التشنج في العضلات والا طراف وكذلك علامات ظاهرية مثل احمرارالوجه ارتجاف قد يلحظ على الا عضاء الخارجية من جراء المواقف المتضمنة الخطورة في المهنة,ويجب الا شارة ا لى ا ن القلق يقاس بالمقارنة مع العامل المثير للقلق (متولي 2000 ص 48) القلق المهني تعريف القلق أثناء المهنة لدى (آامبل 1995 ) : حالة من التوتر تعتري الفرد ا ثناء العمل تو دي ا لى تضرر في الا داء وكلما ازدادت حدة هذا التوتر ازداد معه الخلل في الا داء ما قد يفقد معه الفرد قدرته على السيطرة وقد يصاب بالشلل المو قت ا و الداي مي لا سباب قد تكون موضوعية تتعلق بالمهنة بكونها تستوجب مثل هذا القلق مثل المهن ذات الطبيعة الحساسة ا و الخطرة كالجراحة ا و عمليات البوليس ا و موقفية حصول حادث للفرد ا و لغيره في محيط العمل ا و لا سباب نفسية تتعلق بالفرد كونه يعاني من القلق ا صلا.(رضا 2004 نت. التعريف النظري وقد تبنى الباحث تعريف (تايلر,1968) للرضى المهني. في حين تبنى تعريف (كامبل 1995 ) للقلق المهني. التعريف الا جراي ي هي الدرجة التي يحصل عليها المستجيب على قاي مة المتغيرات المهنية المتضمنة مقياسين فرعيين هما كل من :مقياس الرضى المهني والقلق المهني. الفصل الثاني الا طار النظري الرضى المهني ينفرد مفهوم الرضى المهني عن باقي المفاهيم في علم النفس بانتشاره وصلته في غالبية الموضوعات والمتغيرات النفسية.حتى ليكاد يشكل عام لا سببي ا ا كثر منه مفهوم ا خاص ا مستق لا.ويندر ا ن نجد من المنظرين والباحثين في علم النفس من لم يتعرض لهذا المفهوم بشكل ا و ا خر ولنواحي وا سباب تتعلق بالا يجاز المتبع في البحوث العلمية نكتفي بتقديم وجهات النظر النفسية الري يسة في هذا الا طار. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

44 @ אאא المظاهر والا سباب. وتجدر الا شارة ا لى ا ن تلك النظرية تولي القلق مساحة مميزة فيها وتعده المعلم الري يس في جميع ا وجه العصاب وا شكاله والنتيجة الحتمية المتوقعة للصراع الذي قد يعانيه الفرد في مواجهته لضغوط الحياة المستمرة المتواترة. ويضع فرويد وهو عميد تلك النظرية تفسير ا للقلق با نه مو شر لا نا ضعيفة القدرة على التوفيق بين المطالب الغريزية اللازمة للبقاء وبين النظام الاجتماعي المهدد بالعقاب ويرجح فرويد ا ن مثل تلك الشخصية عاشت فترة طفولة كانت بين صورتين متناقضتين للحرمان ا و التدليل.ويجد بعض الباحثين المختصين في الجانب المهني ا ن محيط العمل قد يو لف ميدان ا خصب ا للضغط والتهديد كونه مجا لا محكوم ا با نظمة وقوانين ا كثر منه في الحياة العامة.لذا فا ن غزارة عوامل القلق في ميدان المهنة تكون ا كثر وبالتالي فا ن احتمالية تعرض الفرد يومي ا لهذا القلق تزداد هي ا يض ا.لذا فا ن العاملين على الصحة النفسية يوجهون جل اهتمامهم للشريحة العاملة كما يعتبرون ميادين العمل بشتى ا نواعها ميادين مثلى للبحث والدراسة في موضوعات الصراع وسوء التوافق المهني (المالح 2006 نت) المنظور المتعدد العوامل يج مع المختصين في العلوم النفسية ا لى ا ن هذا المنهج ا كثر ملاي مة لطبيعة الظاهرة النفسية التي تتسم بكونها متعددة الا سباب ومتشابكة العلاقات والعوامل وفي ا طار البحث في متغيرات كالرضا والقلق يجد العاملين في هذا المنظور ا نها من ا كثر المتغيرات حيوية سواء ا على مستوى السببية ا و في التبعات وقد يجد البعض هنا ا ن المتغيرين على صلة واضحة ا ذ يطرح المنظرين في المنهج التكاملي را ي ا مفاده((ا ن الفرد الا كثر رض ا عن ذاته عادة ما يكون ا قل قلق ا والعكس صحيح )). (Carver,et.al1989,P.267) ويقدم (دونوفان,1998) في معرض حديثه عن وصفه لسمات الا فراد الراضين عن ذواتهم با نهم :تلقاي يين وبسطاء ولا يطمعون بالكثير ويستمتعون بما يحصلون عليه كما ا نهم يكونون ا كثر قدرة على مواجهة الضغوط في البيت والشارع والعمل ويكونوا كفوي ين في ا دارة المواقف التي تتضمن الصعوبات والا خفاقات وكذلك هم ا كثر تركيز ا وكفاءة في الا داء وا قل اكتي ابا وقلق ا 99) P. ( Kohen,et.al,1985,. كما تطرح (مارليت 1997 )با شارة ا لى الرضى وعلاقته بالقلق با ن القلق مركب ناجم عن تراكم حالات من عدم الرضى يصادف وجودها في شخصية تنقصها ميكانزمات القدرة ا و الكفاءة على ا دارة الضغط وبالتالي فا ن التقرير عن حالة عدم الرضا قد تكون غير واقعية ومرتبطة بحالة القلق الموجودة لدى الفرد.كما تستمر مارليت في عرضها لتصل ا لى ا ن القلق ا مر قد تكون له ا سباب واقعية موجودة ولكن هناك في الجانب المقابل عوامل وا سباب كثير ا ما قد يعتقد البعض ا نها ا سباب ثانوية لا ثارة القلق ولكن نتاي ج الدراسات المنفذة في هذا السياق ا ثبتت با نها عوامل تستا هل الوقوف عندها مثل مستوى المردود الذي قد يحصل عليه الفرد من ذلك الموقف الذي ينخرط فيه ا ن كان مهني ا ا و اجتماعيا.وتجدر الا شارة ا نه بحسب ا همية ونوعية الموقف ا و العمل المواجه للفرد يكون مستوى القلق لديه( 1999,P , (Donovan الدراسات السابقة دراسة الشلال( 2000 ) ((العلاقة بين الرضى المهني والتقاعد الا داري المبكر لدى الموظفين الكويتيين )) استهدفت هذه الدراسة التعرف على العلاقة بين مستوى الرضى المهني لدى الموظفين الكويتيين وطبيعة ا راي هم بشا ن التقاعد المبكر وقد ا جريت الدراسة على عينة عشواي ية قوامها ( 235 )مفردة من العاملين في Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 الفرد في شتى الا نشطة ويو دي ا لى نشوء الصراع في حالة تعذر ا و تا خير تحققه.ومجمل رضا الفرد عن ذاته في ا ي مجال(البيت المدرسة الشارع محل العمل) ا نما يمثل حصيلة لخبرات ماضية من سلسلة الحرمانات والاشباعات المتواترة المتكررة ا ن الفرد في صراعه ا نما هو في داي رة من ضغط الحاجة والسعي الداي ب لا شباعها وا ن جوهر استقرار الفرد وا بداعه في ا ي مجال ا نما يكون مرتهن ا بذلك. (Kaplan&Sadock,1998, P. 75) المنظور المعرفي يرى ا صحاب هذا المنهج ا ن الرضا هو ا جمالي النتاي ج المحصلة من تفاعل الا مكانيات العقلية والواقعية.فقد عرض ا حد الباحثين وهو(فرترج,1999) ا ن الرضى النفسي يكون واقع ا مع معرفة الفرد بمستوى ما يمتلك من ا مكانات عقلية وقادر على توجيه تلك القدرات بما يلاي مها على الرغم من العقبات التي قد تواجهه وتحد من قدراته ا لا ا نه يستطيع ا يض ا بما يمتلك من ا مكانات للتفكير ا يجاد الحلول لا ي ما قد يواجه الفرد من صعوبات ا و مشكلات والثقة من القدرة على التغيير والتحسين.ا ن الرضا ا حيان ا قد يكون تصور الفرد لذاته في ذلك الموقف الذي يكون فيه (ا دراكه الحالي كيف هو في ذلك المحيط) ما قد يو ثر في مجمل رو يته لواقعه وقراره با نه في حالة رضا ا م لا. فقد تكون حالة الرضا رهينة بالوضع النفسي والمزاجي للفرد ا كثر منها مبررة با سباب وظروف موجودة في الواقع فع لا ا و قد تكون موجودة ولكن من دون ا ن يبذل الفرد محاولة للتعديل واختيار البداي ل الصحيحة وهكذا سيكون الفرد في سلسلة من الانخراط في ا عمال وا نشطة قد لا يصل فيها ا لى الا داء والاستقرار المطلوب وبالتالي يكون فرد ا محبط ا يسوده شعور من عدم القدرة على فعل شيء ) 415.P (Harell,et.al,1991, القلق المهني بين السلوآية والتحليل النفسي يبدو ا ن المهنة التي يمارسها الا نسان تو ثر في شخصيته وا ساليبه وتفكيره وا يض ا في ا مراضه واضطراباته..الجسدية منها والنفسية. ويبدو ا ن القلق ا يض ا يقف على الذروة من بين تلك الاضطرابات النفسية. لذا فا ن المناهج النظرية سواء ا في الميدان الطبنفسي وكذلك على مستوى علم النفس المهني. تكرس اهتماما استثناي يا لتلك المسا لة لما لها من سعة في الانتشار وكذلك التبعات المادية والصحية والاجتماعية الناجمة عنها. ويقدم احد تلك المناهج وهو المنهج السلوكي التطبيقي را ي ا في القلق ا ثناء مزاولة العمل با نه نتيجة لاشتراطات تكونت واجتمعت من خلال مواقف حدث تكرار لها ا ثناء العمل بحيث ا ن حالة القلق المتعودة تكون مرتبطة وتنتاب الفرد ا ثناء تواجده في محيط العمل ا و في محيط ا خر قد يتواجد فيه ا حد عناصر العمل مثل رو ية المدير ا و بعض رفاق العمل ا و التواجد في محيط ثالث يتضمن بعض العناصر الشبيهة بمحيط العمل وقد يتحول مثل هذا القلق ا لى عادة سلوكية مستديمة لدى الفرد ا ي يرافقه الا حساس بالقلق ا لى البيي ات الا خرى عند ذاك يكون القلق قد تحول من قلق محصور محدد في مجال المهنة ا لى قلق عام. وهي الصورة الصارخة للقلق المهني.كما يوثر التعزيز السلبي لذلك القلق في محيط المهنة على درجة تركزه وحدته كنقصان الدعم وتكرار انخراط الفرد بالنواحي المثيرة للقلق داخل العمل مع تفاقم الحالة.وهناك قد يحصل ما يسمى بالعجز ا و الانهيار وهنا قد يشل ا داء الفرد كلي ا ا وقد يتسبب با خطاء في العمل من الممكن ا ن تو دي بحياته.خصوص ا في المهن التي تتطلب تركيز عال بما تتضمن من ا خطار. بينما تقدم نظرية ا خرى تعد على الجانب المتطرف في ضديتها للنظرية المتقدمة الذكر في علم النفس وهي نظرية التحليل النفسي تفسيرها للقلق المهني بكونه واحد ا من ا وجه القلق النفسي وتنطبق عليه ذات مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

45 @ אאא المشاركة في ا بداء الرا ي واتخاذ القرارات المتعلقة بالوظيفة,وتناسب الوظيفة مع التخصص العلمي والضمانات الوظيفية والراتب كمحددات للرضى الوظيفي.وهناك اختلافات ا يضا بين في ة حملة المو هل الا على من الجامعين وفي ة حملة المو هل دون الجامعي في تحديد ا همية خصاي ص الوظيفة والنظم المتبعة في تقييم كفاءة الا داء وفرص المشاركة في ا بداء الرا ي واتخاذ القرارات كمحددات للرضا الوظيفي (النعيمي 2001 ص 3-16 ) دراسة حميز 2005 (دراسة وصفية ( الرضى في العمل مصطلحات عدة استخدمت في مجال الرضى في العمل منها ما هو نفسي كالاتجاهات في العمل ا و الروح المعنوية وهناك ما هو جسمي كالتوتر والعصبية وما ينتج عن ذلك من ا مراض.هذه المصطلحات تشير بوجه ا و با خر ا لى الشعور الذي يتملك الفرد نحو عمله.هذا الشعور قد يكون صريح ا ا و مضمر ا.يعبر به عن مدى ما يحصل عليه الفرد من ثمرات نتيجة الجهد الذي يبذله من ا جل تا مين حاجاته المادية والمعنوية. وكلما كان الرضى عاليا كان ا داو ه ا فضل.والعكس صحيح.ودرجة الا شباع التي يحصل عليها الفرد من عمله تلعب دورا مهم ا في مفهوم الرضا عن العمل. ا ن ا همية الرضا في العمل لا تكمن كما يزعم بعضهم من حيث ا نها سبب لزيادة ا نتاجية الفرد لا نه ليس بالضرورة ا ن الا شخاص السعيدين في ا عمالهم هم ذوو ا نتاجية مرتفعة ولكن ا همية الرضى تكمن في فكرة ا ن الا فراد يمضون معظم وقتهم ا و القسم الا كبر من حياتهم بالعمل وقلة منهم يملكون الخيار في ا ن يعملوا ا ولا لا سباب اقتصادية وفوق ذلك كله فا نه يوجد بعض الا شخاص الذين يستطيعون الفصل بين حياتهم في العمل وخارجه.هو لاء الا شخاص لا يو ثر عدم رضاهم في عملهم الذي يقومون به (حميز 2005 نت). الفصل الثالث إجراءات البحث : لتحقيق هدف البحث المتمثل بدراسة المتغيرات النفسية المهنية لدى الشرطة العراقية والتي حددت ب(الرضا المهني,القلق المهني) ت ط ل ب ذلك بناء ا داتي بحث لذا قام الباحث بوضع مقياس لقياس ك لا من المتغيرات ا نفة الذكر مجتمع وعينة البحث تم اختيار عينة من منتسبي الشرطة العراقية الجديدة من مجتمع البحث الذي يمثل جميع منتسبي الشرطة ضمن الرقعة الجغرافية لمدينة الكوت بلغت ( 100 )فرد (50),منهم كانوا ضباط بمختلف الرتب و ( 50 )ا خرين كانوا مراتب.ثم قام الباحث بتوزيع استمارات الاختبار عليهم في ا ماكن عملهم كما ا رفق الباحث تلك الاستمارات بورقة تعليمات ضم نها بعض الا مور الواجب ا تباعها ا ثناء الا جابة منها :تحفيزهم على ا عطاء الاستجابة الصادقة الاستفسار عن بعض المعلومات مثل عدد سنوات الخدمة والحالة الاجتماعية وعدد الا طفال بالا ضافة ا لى الوقت المخصص للاختبار والذي حد د بنصف ساعة كحد ا على أداتا البحث جمع الفقرات وصياغتها: لبناء مقياسي الرضى المهني والقلق المهني ا عد الباحث استبيان ا استطلاعي ا تا لف للرضى المهني من خمسة ا سي لة بينما بل غ للقلق المهني ستة ا سي لة كانت قد اشتقت من التعريفات النظرية الخاصة بكل متغير والمتبناة في البحث الحالي.وقد طلب الباحث ا ربعة ا جابات لكل سو ا ل وقد تم اختيار ( 100 )منتسب شرطة ( 50 )منهم كانوا ضباط ا و ( 50 )كانوا من المراتب عشواي ي ا ليكونوا عينة بناء من مجتمع منتسبي قوى الا من الداخلي Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 وزارات الدولة واعتمدت على استبانة خضعت لا جراءات التقنين من حيث الثبات والصدق وغطت الاستبانة ا ربعة ا بعاد ا ساسية للرضا المهني هي :الدخل وعلاقات العمل وبيي ة ونظام العمل والمهنة كمجال عمل هذا بالا ضافة ا لى ا جمالي الرضى المهني وكذلك البعد المتعلق بالتقاعد المبكر واستخدمت الدراسة ا ساليب المعالجة الا حصاي ية التي تتناسب وهدفها وتتلخص النتاي ج التي توصلت ا ليها الدراسة في ا نه من حيث الرضا عن الدخل وعلاقته بتا ييد التقاعد المبكر تبين ا ن قرابة (50%) من المبحوثين يقعون ضمن المستوى المتوسط من متصل الرضى وعدم الرضى وا ن الرضى المنخفض يزيد عن ضعف الرضى المرتفع ويوجد ارتباط سلبي )ضعيف (بين الرضى عن الدخل والتقاعد المبكر وا ن الدرجة الا جمالية للا راء المو يدة للتقاعد المبكر ترتبط سلبيا ذا دلالة ا حصاي ية بمستوى الرضى عن المهنة ومن حيث الرضى عن علاقات العمل وعلاقته بالتقاعد المبكر تبين ا ن نمط العلاقة العادية وليس الجيدة ا و السيي ة هو الغالب وتوجد علاقة ارتباط ضعيفة بين الرضى عن علاقات العمل ومستوى تا ييد التقاعد المبكر.ا ما من حيث الرضى عن بيي ة ونظام العمل فقد تبين ا ن ما يزيد قليلا على نصف العينة دلت استجابتهم على مستوى رضى مرتفع كما تبين من الدراسة وجود ارتباط سلبي ضعيف بين المتغيرين بمعنى ا ن الا قل رضى عن بيي ة العمل هم الا كثر تا ييدا للتقاعد المبكر.وا خيرا بخصوص العلاقة بين تا ييد التقاعد المبكر وا جمالي الرضى المهني تبين ا ن متوسط درجة الرضى المهني في ا بعاده المختلفة على مستوى العينة ككل ( 43.1 )درجة ا ي حوالي (50%) تقريبا من ا جمالي الدرجة الكلية للمقياس ولقد دلت استجابات حوالي (% 30 )من المبحوثين ا نهم ذوو مستوى منخفض بينما دلت استجابات (% 34 )على مستوى رضى مرتفع تقع النسبة الباقية ضمن المستوى المتوسط ولا تختلف النتيجة الكلية للدراسة في اتجاهها العام عن النتاي ج التي سبقت الا شارة ا ليها بشا ن العلاقة بين ا بعاد الرضا المهني وتا ييد التقاعد المبكر (الشلال 2000 ص 21-2 ) دراسة النعيمي 2001 (محددات الرضا الوظيفي للعاملين في المنظمات الحكومية ( استهدفت الدراسة قياس مستوى الرضى الوظيفي لدى العاملين في وزارة الثقافة والا علام ودراسة محددات هذا الرضى مع التعرف على مدى اختلاف المتغيرات من حيث الجنس والجنسية,والعمر,والمو هل العلمي,ومدة الخدمة,ومستوى الدخل ا لى جانب الدراسة نواحي القوة والضعف في سياسات الا فراد في وزارة الا علام والثقافة خاصة فيما يتعلق منها بسياسات الترقية وتقييم الا داء والتحفيز,والتدريب,والاتصال, وتهدف ا يضا الى مساعدة ا دارة شو ون الا فراد في وزارة الثقافة الا علام من خلال النتاي ج الذي سيخلص عنها البحث في تنمية بعض الممارسات التي يمكنها المساهمة في رفع مستوى رضا العاملين وتحسين ا داي هم. وقد توصل الباحث ا لى العديد من النتاي ج هي :وجود ا ثر لدرجة السيطرة الذاتية للفرد العامل على درجة الرضى الوظيفي لديه,حيث تعتبر وحدها % 8 من التباين في الرضى,وتا كيده لوجود اثر للعلاقة مع الرو ساء على درجة الرضى الوظيفي وتصل نسبتها ا لى % 22 من التباين في الرضى وا يضا وجود ا ثر لكل نمط للا شراف,ونظم الترقية,والظروف المادية للعمل,وظروف المشاركة في ا بداء الرا ي واتخاذ القرارات, وساعات العمل والمواعيد الرسمية,والاستقرار الوظيفي على درجة الرضى الوظيفي ووصلت ا لى % 56 من التباين في الرضا.وا شار الباحث ا يضا ا لى ا ن نتاي ج الدراسة كشفت عن وجود اثر للراتب على درجة الرضا الوظيفي حيث يمثل وحد % 24 من التباين في الرضى وان هناك اختلافات ذات دلالة ا حصاي ية بين الذكور والا ناث في تحديد مدى ا همية ظروف العمل,وساعات العمل والمواعيد الرسمية وفرص. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

46 @ אאא ت الجدول ( 1 ب): قيم (ت)لعينتين مستقلتين للضباط والمراتب في القلق المهني على وفق متغير الرتبة المقياس مقياس القلق المهني ت الفقرة ظباط المتوسط مراتب الانحراف المعياري ظباط القيمة T مستوى مراتب المحسوبة الدلالة , صدق المقياسين / ofscales The Validity يعد صدق المقياس من الخصاي ص اللازمة في بناء الاختبارات والمقاييس وهو من الخصاي ص السيكومترية التي يتطلب توفرها في المقياس النفسي,1966,P.144) (Adams لا نه يعبر عن قدرة المقياس في قياس السمة التي. Walsh,1979, P.24) (Tyler & لذلك كلما تعددت الا دلة او المو شرات على صدق المقياس زادت الثقة في استخدامها مما يمكن ان تتدرج جميع الخصاي ص الا خرى تحت خاصية الصدق. (Salviam,1978,P.106) (Harrison,1983,P.11) وعليه فقد تحقق الباحث من صدق المقاييس من خلال المو شرات الا تية : الصدق الظاهري Face Validity كثيرا ما يستخدم الصدق الظاهري مو شر ا لصدق مقاييس الشخصية ا ذ ا ن من الصعب استخدام صدق المحتوى فيها,وصعوبة تحديد محتوى السلوك المراد قياسه ومكوناته الفرعية بدق ويعتمد عادة الصدق الظاهري على فحص الخبراء منطقي ا لفقرات المقياس وتدبر مدى تمثيلها للخصاي ص المراد قياسها (Anderson,1965,P.13). تم عرض الفقرات ال ( 25 )على مجموعة من الخبراء بلغوا (10) (1) خبير ليحكموا على صلاحية كل منها في تمثيلها للمجال من ناحية وللمقياس من ناحية ا خرى.وقد التزم الباحث معيار ا لقبول الفقرة التي يصادق عليها (% 80 )من الخبراء ا ي 8 )من( 10 ويعد ذلك معيار ا عالي ا بحسب ما تشير المصادر وقد ا جمعوا على ا بقاء الفقرات من دون استبعاد ا ي فقرة سوى بعض التعديلات في الصياغة لبعض الفقرات تم الا خذ بها لتكون (2) القاي مة بفقراتها ال ( 25 )فقرة بصيغتها النهاي ية جاهزة للتطبيق. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 ت لمدينة الكوت والبالغ ( 1200 )منتسب.وكانت النتاي ج المحصلة هي (52) ا جابة مقترحة تمثل فقرة.وبعد تنقيح الا جابات باستبعاد المكررة مث لا و الصعبة على الفهم والتي بلغت ( 27 )ا جابة.بلغ العدد النهاي ي للمقياسين ( 25 )فقرة موزعة حسب المجالات بلغت للرضا ( 4 )مجالات تمثلت ب)الا داء الجانب المادي السمعة وجانب عام (ببداي ل موافق جدا, موافق,محايد,غير موافق,غير موافق ا طلاق ا وبا وزان.( 0-6 )بينما تضمن القلق مجا لا واحد ا عام ا ببداي ل داي م ا,غالب ا,ا حيان ا,نادر ا,ا بد ا وبا وزان ( 0-5 )قدمت للخبراء تحليل الفقرة : ا جراء تحليل الفقرة يعد الا ساس في بناء الاختبار من دليل الفقرات المجموعة والتي اختيرت مبدي ي ا على ا ساس علاقتها بالظاهرة ا و السلوك المراد تصميم المقياس لقياسه ومن الا ساليب الشاي عة في هذا الا جراء هو اسلوب التمييز باستخدام العينتين المتطرفتين ) P. (Anastasia, 1988, التمييز : ويعني قابلية الفقرة على ا ظهار الفروقات بدقة فيما بين الا فراد المختبرين في السلوك المصمم الاختبار لقياسه.و تعد طريقة العينتين المتطرفتين هي الشاي عة الاستخدام هنا ويمكن من خلالها التعرف على قابلية الفقرة في المباينة بين مجموعات محكية ]مجموعة المحك الا على والا دنى المختارة من المتطرفات في التوزيع والتطرف الا كبر سيتضمن التمايز (Discrimination) وفي التوزيع الطبيعي فا ن نقطة التسلسل الموازنة بين الشرطين التي تصل بين الا على و الاوطا هي ال. (Winters,1996,P.4) (27%) باستخدام الاختبار التاي ي لعينتين مستقلتين (T-Test) لمعرفة دلالة الفروق بين المجموعتين العليا والدنيا لدرجات كل فقرة من فقرات المقياس فا ن جميع الفقرات في مقياسي الرضا والقلق المهني على وفق الرتبة عدت ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.01) والجدول ( 1 ا ب) يبين ذلك. الجدول (1 أ ( : قيم (ت)لعينتين مستقلتين للضباط والمراتب في الرضا المهني على وفق متغير الرتبة المقياس ت الفقر ة ظباط المتوسط مراتب الانحراف المعياري ظباط مراتب القيمة T.1 مقياس الرضاالمهني ,28 1 مستوى المحسوبة الدلالة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

47 @ אאא د - النسبة المي وية. الفصل الرابع 1.4 عرض النتاي تج ومناقشتها لتحقيق ا هداف البحث التي حد دت في الفصل الا ول منه قام الباحث بمايلي : الهدف الا ول التعرف على الرضى المهني لدى منتسبي الشرطة العراقية الجديدة. بعد استعمال الاختبار لتاي ي لعينة واحدة ا ظهرت قيمة ت والبالغة ) 2,57 ),ا نها ا كبر من الجدولية والبالغة ( 1,96 )عند درجة حرية (99) ومستوى دلالة 0). ( 01 كما يدعم ذلك درجة الوسط الحسابي والبالغة (60) مقارنة بالوسط الفرضي البالغة (49) ولصالح منتسبي الشرطة بكونهم ا كثر في مستوى الرضا بمهنتهم.وتتفق تلك النتيجة مع دراسة متولي 2000 المنفذة على عمال المصانع في مصر. مع الا خ ذ بالاعتبار اختلاف العينيتين مهني ا وزمني ا الهدف الثاني التعرف على الفروق في الرضى المهني لدى منتسبي الشرطة العراقية الجديدة على وفق رتبتهم ضباط ا ا م مراتب. بعد استعمال الاختبار لتاي ي لعينتين مستقلتين ا ظهرت قيمة ت والبالغة ( 2,83 ),ا نها ا كبر من الجدولية والبالغة ( 2,21 )عند درجة حرية ( 98 )ومستوى دلالة (0,05). هذا يعني ا ن هناك فرقا ذو دلالة ا حصاي ية ولصالح الضباط بكونهم ا كثر رضا في المهنة من المراتب.وتتفق تلك النتيجة مع دراسة المشهداني المنفذة على منتسبي شرطة محافظة بغداد الهدف الثالث التعرف على القلق المهني لدى منتسبي الشرطة العراقية الجديدة. ا ظهرت قيمة ت والبالغة( 2,44 ) ا نها ا كبر من الجدولية والبالغة( 1,96 ) عند درجة حرية ( 99 )ومستوى دلالة( 0,05 ). كما يدعم ذلك درجة الوسط الحسابي والبالغة ( 42 )مقارنة بالوسط الفرضي البالغ (35) ولصالح منتسبي الشرطة بكونهم ا على في مستوى القلق بمهنتهم الهدف الرابع التعرف على الفروق في القلق المهني لدى منتسبي الشرطة العراقية الجديدة على وفق رتبتهم ضباط ا ا م مراتب. ا ظهرت قيمة( ت)المحسوبة با ن هناك دلالة ا حصاي ية عند مستوى دلالة (0,05 )وبدرجة حرية (98) ا ذ بلغت ( 2,99 )مقارنة بالجدولية والبالغة (2.32 )ولصالح الضباط كونهم ا كثر قلق ا ا ثناء الواجب من المراتب وتتفق تلك النتيجة مع دراسة(الثامري 1995) المنفذة في الا مارات بكون ا نه مع التدرج في المهنة ترتفع المسو ولية ومعها يتصاعد القلق الاستنتاجات يستنتج في ضوء النتاي ج المتقدمة ما يلي : 1. ا ن لمستوى التحسن الطاري على رواتب منتسبي قوى الشرطة العراقية الجديدة ا ثر ا في رضاهم عن مهنتهم,كما ان هذا الا ثر يتعاظم مع الارتقاء في الرتبة كون يصاحبها ارتفاع في الراتب. 2. كذلك يستنتج با ن عامل القلق يتصاعد لدى الا فراد العاملين في المهن الخطرة,وان هذا القلق يزداد كلما ازدادت مسو ولية الفرد في هذا العمل فالضابط في مهنة الشرطة اكثر قلق من الرتب الا دنى كونه يمثل را س المجموعة. 3.كما يستنتج با نه كلما ارتفع الفرد في سلم المسو ولية والرتبة في جهاز الشرطة كلما كان ا كثر تعبيرا عن الارتفاع في رضاه وقلقه بنفس الوقت.واتجاهاته تجاه القضايا المختلفة التي يتصدى لها هذا Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 صدق البناء Construct validity يستخدم صدق البناء بكثرة في المقاييس الشخصية ويعتمد على افتراضات نظرية يتم التحقق منها تجريبي ا ) (Helmstejter,1966,P.134. ويسمى ا حيانا بصدق المفهوم ا و صدق التكوين الفرضي ويدل على مدى تمثيل المقياس لتكوين فرضي معين وا ذا تطابقت النتاي ج التجريبية مع الافتراضات النظرية ا شر ذلك صدق المقياس & (Allen. yen,1979,p.108 ) ويمكن الاستدلال على مو شرات صدق البناء من خلال ارتباط كل فقرة بالدرجة الكلية للمقياس وهو ما ا عتمده الباحث في استخراج هذا النوع من الصدق للقاي مة باستخدام معامل ارتباط بيرسون ا ذ بلغ في الحد الا دنى ( 0,69 )بينما بلغ في الحد الا على (0,92). وقد جاءت الفقرات جميعا دالة ا حصاي ي ا عند مستوى ( 0,05 0,01) والجدول رقم ( 1 )يوضح ذلك الثبات يعر ف الثبات با ن ه..الحصول على نفس الاستجابات عند تطبيق الاختبار من قبل نفس الباحث ا و باحث ا خر لنفس الا فراد الذين تعرضوا للاختبار بعد فترة زمنية مناسبة (13.P (Winters, وقد ا ستخرج الباحث الثبات بطريقة ا عادة الاختبار وذلك بعد فترة ا سبوعين من التطبيق الا ول وباستخدام معامل ارتباط بيرسون تم حساب الثبات ا ذ بلغ معامل الارتباط (0,78) لمقياس الرضى المهني بينما بلغ للقلق المهني (0,82) وتعد مثل تلك المعاملات مو شر ا لثبات عال نسبي ا. الجدول رقم ( 1 )معاملات ارتباط آل فقرة بالدرجة الكلية لمقياسي الرضا والقلق المهني المقاييس مقياس الرضا المهني ت الفقرة 1 معامل ارتباط بيرسون 0.89 ت 2 المقاييس مقياس القلق المهني ت الفقرة 15 معامل ارتباط بيرسون ** * الوساي ل الا حصاي ية استعمل الباحث الوساي ل الا حصاي ية الا تية في تحقيق مطالب بحثه وهي: ا - المتوسط الحسابي مقارن ة بمعيار ب- معامل ارتباط حاصل ضرب العزوم (بيرسون) ج- الاختبار التاي ي لعينتين مستقلتين مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

48 @ אאא الجهاز فني ا و ا داري ا بل وحتى سياسي ا,خصوص ا وهم الا ن يتصدرون ويقفون في مركز المواجهة والتحدي مع قوى الا رهاب في الميدان من بين كل الفي ات والمو سسات الا خرى للدولة والمجتمع. ( 1990 )الخصاي ص,د.آمال محمود 8.العبيدي,مقالة النفسية لشخصية الطيار المقاتل,24,الة,مجلة الجامعة المستنصرية منشورة. 5 العدد 9.العتيبي العميد سلمان أنماط الجريمة المنظمة...وآيفية مواجهتها دراسة اليوم 65 (2004) ميدانية مجلة الشرطة العدد تصدر من مديرية الشرطة والا من العام. الا مارات.عبد الرحمن 2003 علم العيسوي د 10.. النفس والا من العام مطبعة الا سكندرية 2001 عوامل نفسية مو ثرة فرحات مارون 11. في مسار التوجيه والا رشاد المهني دراسة. منشورة نت,إبراهيم حسن (1996) السمات الفلاحي 12.,مجلة الشخصية لضباط الشرطة في العراق.12,دار الطباعة 56 العدد,الة الشرطة.,وزارة الداخلية 2006 المهنة.حسان المالح د 13.. والاضطرابات النفسية دراسة منشورة نت (2000), أثر بعض,د.مصطفى احمد متولي 14., المتغيرات النفسية المهنية لدى عمال المصانع دراسة دآتوراه منشورة دار الا سكندرية للنشر. محمود,د.عثمان, 1996 عوامل الضغط 15. الاجتماعية وأثرها على مستوى أداء منتسبي القطر الليبي دراسة علمية في جهاز الا من ميدانية مجلة المعرفة الد الرابع 19 ص. (112). العدد, (2001),محددات,د.احمد طه النعيمي 16. الرضا الوظيفي للعاملين في المنظمات الحكومية.,وزارة الثقافة والاعلام بغداد 17.Anastasia, A. (1988). Psychological Testing (6ed.). Macmillan Publishing Company, New York, P Adams, Georgia (1966) Measurement and Evaluation Education and Guidance. New York. 19.Allen M.J & Yen.W.N, (1979), Introduction to Measurement Theory California : Brooklyn. 20.Anderson J.E (1965) The effect of the item Analysis upon the Discriminative Power of an Examination, Journal of Applied Psychological.Vol Carver, C. S. ; Scheier, M. F. & Weintraub, J. K. (1989). Assessing coping strategies: A theoretically based approach. Journal of Personality and Social Psycholgy, 56, Donovan,1999 P in McCrady S. B. & Epstein, E. E. (1999). A comprehensive guide book of addiction, Oxford University Press, New York, PP Gabbard, G. O. (2000). Psychodynamic psychiatry in clinical practice. 3ed., American Psychiatric Press, Inc. Washington. 24.Harrison.A. (1983) Language testing I land. book, London the Macmillan press. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter المقترحات *يقترح الباحث في ضوء بحثه ما يلي: 1. دراسة متغيرات نفسية واجتماعية عدة في علاقتها بمتغير الرضى المهني مثل :البحث عن الا ثارة الحسية,نمط الشخصية الاندفاعية, سمة الوطنية. 2. دراسة متغيرات نفسية واجتماعية في علاقتها بالقلق من ا خطار المهنة مثل :عامل التصلب المرونة,مركز السيطرة الخارجي والداخلي 3. اضطراب ما بعد الصدمة. *كما يقترح : دراسة عدد من المتغيرات الديموغرافية في علاقاتها بمتغيرات البحث :الرضى المهني.القلق المهني مثل :مستوى التحصيل,العقيدة الدينية, الحالة الاجتماعية,المستوى المعاشي التوصيات كما يوصي الباحث بما يا تي : 1.وزارة الداخلية بضرورة تا ليف لجنة من المختصين في علم النفس والطب النفسي تشرف على فحص واختيار المتقدمين للعمل في ا جهزة الشرطة من المراتب والضباط على وفق الا سس والمعايير العلمية. 2.قيادة شرطة واسط بضرورة التعاون مع تلفزيون المحافظة با قامة برامج تلفزيونية تستضيف فيها احد قادة الشرطة في المحافظة ومعه مختصين في الشو ون النفسية والاجتماعية ا و ا ي داي رة ا خرى من شانها ا علام المواطن بعمل الشرطة وضرورة التعاون معهم والتعامل وفق للوضع الجديد ونسيان بان الشرطة كانت ا لة لقمع الشعب وليس حمايته. 3.مجلس الري اسة للشروع بتطبيق برنامج وطني شامل يتا لف من مختصين في مجالات عديدة اقتصادية,ا منية,ا دارية,نفسية, اجتماعية,يضعون على عاتقهم مهمة تا سيس ا جهزة ا من وجيش وفق ا حدث المعايير العلمية المتبعة في هذا المجال,وان تكون تلك اللجان مواكبة للتطورات والمستجدات في هذا المجال بشكل مستمر. المصادر 1. التقرير السنوي مقدم من قبل وزارة الخارجية في مو تمر التنمية والبناء بغداد حسين د.غسان 1996 أثر بعض المتغيرات المهنية على عمال مصانع النسيج بحث منشور مجلة الجامعة المستنصرية العدد 23 ص حميز,احمد حميد (2005), الرضا في العمل,دراسة وصفية منشورة على ال )نت. ) 4. رضا د.منى 2004 القلق النفسي / تعريفه /أعراضه /وعلاجه دراسة منشورة نت 5. الزبيدي د.آامل علوان 1998 قياس الرضا النفسي لدى أساتذة الجامعات دراسة دآتوراه غير منشورة آلية الا داب جامعة بغداد. 6. الشلال خالد أحمد 2000 العلاقة بين الرضا المهني والتقاعد الا داري المبكر لدى الموظفين الكويتيين دراسة منشورة نت. 7. عاقل د.فاخر 1983 علم النفس الاجتماعي مطبعة العلمين بيروت ص. 38 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

49 @ אאא of self-efficacy and the prediction of alcohol relapse. Journal of Psychopathology and Behavioral assessment 16, ODCCP Journal, statistics and data for the crime in the world.vol.11, NO.2. P.11, ODCCP Journal, social deprivation and drug Abuse.Vol.2.NO.4, P Slavism,V. (1978) Assessment in Special And Remedial, Education Loughton Miffing Company 35.Tyler, L.N & Walsh, W.B. (1979) Testing and Measurement, 3ed.New Jersey, 36.Englewood, Cliffs :Prentice- Hall, Inc. 37.UN Publication,Facing In challenge, Print in Geneva, Vol.3. No UN report, 1998, UN Annual conference in General Agenize.New York. 39.UN Publication, Assessment for the drug dependents, P Winters, K.C.(1996).Personal Experience Inventory for Adults Manual (PEI-A). Published by Western Psychological Services (WPS), Los Angeles, PP. 13, Helmstejter,G.C,1966.Principlesof Physiological (Measurement),Landon: Methuen & Co. Ltd. 26.Kandel, D. B. (1978). Longitudinal Research on drug use : Empirical findings and methodological issues, John Wiley & sons, New York, PP. (18-23). 27.Kaplan, H. & Sadock, B. J. (1995). Comprehensive textbook of psychiatry VI, Vol. 1, (6th. ed), Williams & Wilkins, Baltimore, PP Kaplan, H. & Sadock, B. J. (1998). Concise textbook of Clinical Psychiatry, Williams & Wilkins, New York, P Kohen, P. M. & Coulas, J. T. (1985). Sensation seeking, Augmenting - Reducing and the perceived and preferred effects to drugs, Journal of Personality and Social Psychology, Vol. 48, No. 1, P Maremmani, I. (1999). Heroin addiction and related clinical problems, the official Journal of Europe, Vol.1,No. 2.December. European Opiate Addiction Treatment Association, Published by Italy 31. Miller, K. J.; McCrady, B. S.; Abrams, D. B. & Labouvie, E. W.(1994). Taking an Individualized approach to the assessment ملحق (1) أسماء السادة الخبراء على مقياسي الرضى المهني والقلق المهني الاسم الكامل خليل إبراهيم رسول وهيب مجيد الكبيسي احمد عبد اللطيف السامراي ي قاسم حسين صالح عبد االله الموسوي آامل الكبيسي صباح العجيلي سعاد محمد الدوري خلدون العبيدي فارس آمال عمر نظمي الدرجة العلمية أ.د أ.د أ.د أ.د أ.د أ.د أ.د أ.م.د م.د مدرس موقع العمل /جامعة بغداد قسم علم النفس /ا داب /جامعة بغداد قسم علم النفس /ا داب /جامعة بغداد قسم علم النفس /ا داب /جامعة بغداد قسم علم النفس /ا داب /آلية التربية (ابن رشد) جامعة بغداد /قسم العلوم التربوية والنفسية (ابن رشد)/ جامعة بغداد /آلية التربية قسم العلوم التربوية والنفسية قسم (ابن رشد) /آلية التربية جامعة بغداد العلوم التربوية والنفسية /جامعة بغداد /اداب قسم علم النفس /جامعة بغداد قسم علم النفس /ا داب /جامعة بغداد /اداب قسم علم النفس ت :(2) ت ملحق مقياسي الرضى المهني والقلق المهني بصورتهما النهاي ية فيما يلي بعض الفقرات التي تستفسر عن شعورك تجاه مهنتك الذي تعتقد با نه أآثر انطباقا على ما تشعر به فعليا. الفقرات اشعر بالرضا عن نفسي وأنا أمارس مهنتي اعتقد إن أداي ي في المهنة بالمستوى المطلوب يزعجني وجود بعض الا شخاص غير المو هلين في سلك الشرطة موافق جدا موافق,يرجى منك وضع علامة ( ) في الاختيار علما انك لست مطالب بذآر الاسم محايد غير موافق غير موافق إطلاقا Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

50 @ אאא أرى ضعف الضبط والالتزام من بعض منتسبي الشرطة ما أعاني منه حاليا هو ألضعف في وجود نظام قضاي ي حازم ومستقر يحمي عمل رجل الشرطة أرى أن مهنتي توفر لي دخلا جيدا أعاني من عدم توفر التجهيزات والتقنيات المطلوبة لمواجهة النمط الجديد من الجراي م في الشارع اعتقد انه تحققت لي أشياء لا با س بها من خلال مهنتي ما يزعجني أآثر الا حيان هي نظرة الكره لدى الناس إلى جهاز الشرطة أعاني حاليا من ضعف احترام المواطنين لعمل رجل الشرطة اشعر بالامتعاض من سمعه الرشوة الطاغية على جهاز الشرطة هنالك مواقف قمت بها في مهنتي اشعر أمامها بالفخر أرى إن مهنتي الحالية آانت تمثل طموحي وقد حصلت عليها اعتقد أن طبيعة ظروف مهنتي حاليا ليست أسوأ مما آانت عليه في الماضي ما هي الحالات التي تقلقك عند الخروج في الواجبات ت 1 الفقرات أن يتمكن منك ارم قبل أن تتمكن منه أن تفاجي عبوة ناسفة أثناء الواجب أن تكون في مواجهة مع مجرم قريب لك أو صديق أن يخذلك رفاقك أن تخرج بواجب أثناء الليل أن تتعرض لا غراء مادي أو جنسي أن لا يحفظ لك زملاي ك أسرارك في العمل أن تضعف وتنصاع للطلبات غير المشروعة الاصطدام بالجماعات الدينية والسياسية المحلية أن تضعف ثقتك بنفسك في بعض الحالات أن تضعف وتنصاع للطلبات غير المشروعة داي ما غالبا أحيانا نادرا أبدا Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

51 @ אאא... אא א אא א.. א א א א אא א..!!!אמא א אמ.. א מ א א אא. א...א מ.מ מ א מ א א א אא א א א א א א א א. מ. א אא... מ.. א. מ.. מ. א. אא אאאא א א... المختص وما يلحقها من ا عادة توزيع الدرجات بعد الا جابة والاستجابة لدموع الطالبات الخاي بات واحتجاجات الا هل الملهوفة قلوبهم على رقة مشاعر ا بناي هم وبناتهم. با ى حق يعترض ولى ا مر طالبة على ما تصوره من صعوبة امتحان حساب المثلثات وهو لا يميز بين الجذر التربيعى والشكل شبه المنحرف تشترك المعارضة فى هذه المهزلةا كثر من الحكومة المعارضة تلوم الحكومة على صعوبة الامتحان والحكومة تعتذر وتقسم باالله العظيم ثلاثا ا ن الامتحان هو من المقرر جدا جدا وا نه لا يحتاج ا طلاقا لعناء تشغيل المخ من ا صله وا نها الحكومة- سوف تتدارك الموقف فتعطى درجات ا قل للا سي لة الا صعب حتى تكافي من لم يشغل مخه ربما خوفا من ا ن يستمر تشغيله بعد الامتحان لا قدر االله - فيرى ما تفعله الحكومة على حقيقتة. كنت مشاركا فى برنامج تليفزيونى (ليس عن السياسة مباشرة) صرح فيه سياسى رسمى متحمس لا ا شك فى ا خلاصه ا ن السياسة هى "العمل على ا رضاء الجماهير" وبجهلى المعتاد حاولت ا ن ا جتهد فقلت ما خطر ببالى: بل ا ن السياسة هى "فن ا و علم تحريك الجماهير لصالحهم". وا حسب ا ن زميلى السياسى لم يلتقط ما قصدت ا و لعلى ا خطات وسيادته ا علم. حتى الرشاوى الى ترشو بها الحكومة الناس هى رشاوى هامشية خاي بة تافهة لا تعرف الحكومة ماذا تطلب من الناس مقابلها ا و لعلها تكتفى با ن تقبض مقابلها ما تيسر "طناش" وتفويت. حين دعا ونستون تشرشل ناسه للقتال ضد هتلر عام 1940 ا علمهم ا نه لا يملك مايقدمه لهم ا و يعدهم به سوى الدم والعرق والدموع فانتصر ومع ذلك لم يستعمل تشرشل انتصاره فى ا ن يفرض نفسه ليستمر فى الحكم فى هزيمة 1967 كان التبرير الذى قدمه قادتنا هو ا نهم بما فعلوا حاولوا ا ن ينقذوا ا رواح ا بناي نا فكانت النتيجة ما نعرف ومع ذلك فقد كانت مكافا ة الهزيمة هى ا ن يستمر الحال على ما هو عليه حتى تاريخه باستثناءات مو قتة مشكورة ا جهضت بخراب النفوس وغياب الوعى. ا ذا كنا نريد ا ن نعرف مصير ا ى حرب قادمة فلنبدا من الا ن بتقييم ا داي نا فردا فردا طول الوقت. ا ن قوة ا ية ا مة لا تتحدد بعدد افرادها وا نما بمساحة وعى هو لاء الا فراد وكيف يصب هذا الوعى فى ا داء يومى منتج جاد فى السلم ا ولا حتى ا ذا حل قدر الحرب لا قدر االله تحول زخم تلك الجدية ا لى ا داء فى الميدان لا يمكن ا ن يخيب وا ن طال الزمن الدستور - Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 א א א א אא א.. yehiarakhawy@yahoo.com من أهم ما يمكن أن نخرج به من تجربة الحرب الباهظة هذه: هو إعادة النظر فى آل شىء. هل نحن جادون فى حياتنا فعلا هل ا ن الا وان أن نعرف أن وقتنا فردا فردا- محسوب علينا فردا فردا ثم على الا مة مجتمعة فى السلام آما فى الحرب هل ا ن الا وان أن نعرف معنى العمل حتى نعرف معنى الراحة نعرف معنى الحرب حتى نعرف معنى السلام نعرف معنى الحياة حتى نعرف معنى الموت فى سبيلها نعرف أن ما نملا به الوقت أثناء ما نسميه السلام آم ا وآيفا هو عتادنا أيضا وأساسا أثناء الحرب وبعد الحرب هذه ا سي لة قديمة قديمة لكن ما جرى لنا وحولنا مو خرا من ا لام وخراب وبطولات ورواي ع يلزمنا با عادة النظر فيها ا داء شرفاي نا فى الحرب الا خيرة كان به من الا بداع بقدر ما به من التضحية والشجاعة والبطولة. ا عادة تعمير ما خرب من بنية ا ساسية ومقومات مدنية وحضارية ليس ا سهل ا و ا هم من ا عادة تعمير نفوسنا وا رواحنا بعد ا ن خربها التراخى والاستسهال والتا جيل والاعتمادية. ا رواح الشهداء تنادينا ودماء الا برياء تزكم ا نوفنا وا عادة بناء ا نفسنا وتعميرها هى الا ساس فى ا ى حركة قادمة ا ن كنا تعلمنا ا و نريد ا ن نتعلم وا ذا كان الشاعر القديم يقول "السي ف ا صد ق ا نباء من الكتب " فعلينا ا ن نمارس كيف ا نه :"الحرب ا صد ق ا حياء من ال خطب ". تعالوا ننظر فى مستوى ا داي نا فى ا ى مجال خذ تصريح د. ا حمد درويش وزير الدولة للتنمية الا دارية (12 ا غسطس 2006 المصرى اليوم) با ن 99.7 % من تقارير الا داء للموظفين بالحكومة "ممتازة" (ا ى واالله) ا قرا هذا الرقم وا نت تتذكر الا داء فى ا ى موقع حكومى ثم تصور ا ن حربا سوف تقوم غدا وقل لى ما ذا تتوقع قس على ذلك تقديرات الماجستير والدكتوراة ا و دعنا نكتفى با رقام ونسب نتاي ج الثانوية العامة بما يسبقها من تصريحات المسي ولين والوزير مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

52 @ אאא ثقافة الحروب المغيرة هى ثقافة التفوق الزاي ف للا قوى تكنولوجيا وا موالا وتدميرا هى ثقافة الفناء للجميع. الا مور تتغير: لم يعد المنتصر -رجالا وعتادا- هو الا ولى بالبقاء كما كان الا مر يبدو قديما حين كان التفوق الكمى والقوة التكنولوجية هما المقياس الا ول لا حقية التفوق. التقدم الا نسانى الجارى رغما عن ا ساطير التاريخ وا وهام التحيز وبفضل التواصل المتمادى بين البشر: يعد بتعرية هذه اللعبة القذرة حينذاك سوف يتبين المنتصر الظالم ا نه يملك كل شىء ا لا نفسه وا نه لا يقف ا لا على قمة هرم من الفراغ والعدم ضد الحياة ضد نفسه. هذا الفراغ ينشا ليس فقط من ا بادة الا ضعف ولكن ا ساسا من تفريغ ذاته الداخلية من تاريخها ومن شرف استمرارها بشرا يتطور. علينا ا ن نتعلم من حربنا الشريفة الا خيرة هذه التى ا فاقت ا غلبنا ا ننا بشر نستحق ا ن نحيا مع البشر بكرامة تليق بتضيحاتنا ا ثناء الحرب وبحروبنا ا ثناء السلام نتعلم ا ن ثقافة الحياة لا تستبعد الحرب بكل غباي ها ومضاعفاتها التى تضطرنا ا حيانا ا لى قتل من كنا نود ا لا نجرح طرف ا صبعه. الواقع المر يجعل الحرب الحقيقية بكل تشكيلاتها وتنويعاتها حتى ا قبح صورها جزءا لا يتجزا من ثقافة الحياة. ثقافة الحياة هى جدل حيوى نابض يستوعب الحرب متجاوزا الفناء والا بادة لتتواصل الحياة ا بداعا يقتحم الموت ليحتويه لا لينفيه وسلاما يحتوى حربا نشطة متفجرة خلاقة وليس سلاما يفرض عدما ماحيا فارغا مفرغا. عن شيخنا حامد عمار (خطى اجتزناها 2006) عن الشاعر ممدوح الشيخ ا نه قال: كا نى منذ ابتداء الخليقة ا قاتل "... "ا قاتل من ا جل ا لا ا قاتل" الدستور א מ א אמ.. kadrymh@yahoo.com مضت أعوام طوال على بدء ما اصطلح على تسميته بعملية السلام في الشرق الا وسط, و أصبح مصطلح "ثقافة السلام" يتردد على شفاه الجميع بكثافة غير مسبوقة و لم تنقطع التساؤلات المتبادلة منذ افتتاح مو تمر مدريد في أواخر أآتوبر عام 1991 حول ماذا نعني, وماذا يعنون وماذا تعنون بمصطلح "ثقافة السلام" و هل ينبغي أن يكون السلام مقابل الا رض أم السلام مقابل السلام ا ن تاريخ مصطلح السلام يمتد في الوجدان المصري ا لى بدايات الصراع العربي الا سراي يلي حيث تداخل مع مصطلحات ا خرى سيي ة السمعة مثل "الصلح مع العدو" و "الاستسلام" و "فرض الا مر الواقع" و "التنازلات غير المبدي ية" ا لى ا خره. و في مقابل ذلك توهجت مصطلحات ثقافة الحرب و العنف التي عمل تجار الحروب و صناع و سماسرة السلاح غلي الترويج لها دفاعا عن مصالحهم, من خلال تسويق حزمة متكاملة من الا فكار التي تولي صياغتها مفكرون ا ستراتيجيون محترفون, بحيث شكلت في النهاية ثقافة Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007!!!אמא... א אא א.. yehiarakhawy@yahoo.com لتنى المذيعة الطيبة عن آيف نربى أولادنا على "ثقافة السلام استفسرت منها عما تع نى بثقافة ال سلام وم ا علاقتهابثقافة الحرب أرتج عليها ولم تقل لى أن هذا تكليف من ري يسها اعتذرت وأآدت لها أننى لست ضد السلام آما أننى لست ضد الحرب فقط علينا أن نحدد ما نريد مما نردده. ثقافة السلام كما تسوق لنا هى ا يهام با نها كل ما هو "ضد الحرب" دون قيد ا و شرط حتى نوحى لا نفسنا وبالتالى لا طفالنا ا ن الحرب غير مطروحة ا صلا لا نها "عيب" (!!) ثم قد نستدرك فنضيف:"ا لا دفاعا عن النفس" دون ا ن نو كد ا ن هذا الدفاع ليس ا لا حربا ضروسا. بعد كل حرب يتبين للجميع حجم الخراب والدمار والضحايا والا لام فتتجه النية ا لى العمل على الحيلولة دون الحرب التالية فيتفقون على ا نشاء هيي ات للحفاظ على الامن والسلام (وليس بالضرورة لترويج ما يسمى ثقافة السلام كما يحدث هذه الا يام)!! وهات يا عصبة للا مم ثم هيي ة للا مم ثم مجلس للا من (وعقبال " جماعة الا مم" و"مجلس السلامة. بعد الحرب العالمية القادمة بالسلامة!!) ثم تمر الا يام ويثبت خداع وفشل كل ذلك من خلال غياب العدل الحقيقى وتمادى التحيز السلطوى ويعاد النص (الاسكريبت) من جديد. بعد ما طرا على العقل البشرى من قدرات وما حقق من علوم وتكنولوجيا وبعد ما طرا على الوعى البشرى من بصيرة قادرة ا كثر على رو ية الداخل من ناحية واستشراف المستقبل من ناحية ا خرى ا صبح للحرب معنى ا خر وللسلام معنى ا خر كما ا صبح الاستقطاب بينهما ا قرب ا لى مخلفات التاريخ. الخيار المطروح على البشر الا ن هو ا ن يفيقوا ا لى ا ن حروب الا فناء لن تبقى حتى على المنتصر وا ن الخداع بتبرير الخضوع والتسليم تحت لا فتة ما يسمى ثقافة السلام هو قتل لحيوية الصراع وجدل التطور بمحو الطرف الا خر. البشر الحقيقيون يتقدمون حثيثا نحو احتواء طاقة العدوان ليحطموا بها القديم فيكون الا بداع يتخلق السلام الحقيقى حين تنبض الحياة بحيوية الصراع دون دمار ا و ا فناء. نحن لا نعيش الحياة نابضة زاخرة ا لا حين نعيش حقيقة الموت ونتقبلها لتتفجر الحياة. هذه ليست قضايا نظرية ولا هى قصيدة نثر هذه هى النقلة التطورية المعروضة على البشرية مجتمعة بعد ا ن ا تاحت ثورة التواصل لمجموع الناس- لا ول مرة فى التاريخ ا ن يتواصلوا عبر الكرة الا رضية دون وصاية سلطوية جاثمة. ثقافة السلام السلبى هى ضد ثقافة الحياة تصور ا ن جسدا بشريا قرر ا ن يتخذ ثقافة السلام فى مواجهة ما يغزوه من ميكروبات ا و تصور ا ن ا هالى مجموعة من الا طفال اتخذوا موقفا سلميا ضد من يخطفون ا طفالهم لاستعمالهم فى دعارة الا طفال هل يجوز ا ن نعد جسمنا حتى يروض كراته البيضاء فلا تفرز الا جسام المضادة لغزو الميكروبات ا و هل يجوز ا ن نواصل وعظ ا هل الا طفال المخطوفين لكى يمارسوا ضبط النفس ويتفرغوا لا نجاب ا طفال جدد بدلا من الذين يخطفون منهم حرصا على ثقافة السلام!! مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

53 ص) אאא دعاة استسلام للاحتلال الا سراي يلي. لم يمسك ا ي من هو لاء ببندقية, و لم يطلق رصاصة, و لم يخفي لحظة كراهيته للعدو, و لكنهم جميعا قاوموا بالسلام, ومن ثم احتفظوا بقرارهم مستقلا عن صناع السلاح فالحجارة لا تستورد, و كذلك رايات المتظاهرين و هتافاتهم و احتجاجاتهم. א...א א אאא. elemara_32@hotmail.com - asaad_elemara@yahoo.com متماسكة تمكنت من اختراق العديد من مجالات الدعوة ا لي "ثقافة السلام" بحيث تحول السلام ا لي "حالة" بدلا من ا ن يكون "نشاطا و فعلا", و ا صبح العديد من دعاة "ثقافة السلام" يتحدثون عن "حلم السلام" باعتباره هدفا رومانسيا بعيدا لا يمكن تحقيقه ا لا ا ذا تحقق العدل ا ولا, و ليس من سبيل لتحقيق العدل ا لا بحرب عادلة مشروعة ترفع الظلم و تعيد الحقوق, و ا لا كنا بصدد دعوة للاستسلام. حين ا تابع ذلك النسق الفكري الذي يبدو متماسكا محكما, ا عود بذاكرتي ا لي 23 ا كتوبر 1991 حين كلفت بالانضمام ا لي الوفد المصري المشارك في مو تمر مدريد للسلام, مستعيدا جلستنا في قاعة انعقاد المو تمر في الا ول من نوفمبر 1991 حيث تصدر المنصة بوش الا ب ري يس الولايات المتحدة ا نذاك, و ا لي جواره جورباتشوف ري يس الاتحاد السوفييتي الذي كان, و نحن نتابع خطابات الوفود المشاركة التي اتفقت جميعا دون استثناء علي المطالبة بالعدل و السلام و ا دانة الحروب جميعا ا لا العادلة منها, و كان الجميع يتوجهون بمطالبهم ا لي من يتصدرون المنصة و قد اتخذوا سمت القضاة. لقد تغيرت لافتة تلك المنصة عبر التاريخ من عصبة الا مم ا لي الا مم المتحدة ا لي "الوسيط الا مريكي العادل", ا لي اللجنة الرباعية" ا لي غير ذلك من المسميات, و من الملفت للنظر ا ن جميع من اعتلوا تلك المنصات كانوا ينتمون تحديدا ا لي الدول الا قوى, و هي في نفس الوقت الدول التي تتصدر ا نتاج الا سلحة و تجارتها. ا ن ا صحاب صناعة و ثقافة السلاح لا يمارسون القتال با نفسهم بل يستا جرون مي ات المخترعين و ا لاف العمال لا نتاج الا سلحة و تطويرها ثم يجندون ملايين البشر للقتال. و لذلك كان عليهم بذل ا قصي جهد لضمان نفور تلك الملايين من فكرة السلام و شحنهم علي الدوام با ن الحرب "المشروعة" هي السبيل الا وحد لتحقيق العدل, و طالما ا ن كافة الحروب, حروب مشروعة دوما في نظر ا صحابها, فتجارة السلاح لا بد ا ن تستمر و تزدهر و تكون لها الا سبقية علي كل ما عداها. و تكمن المغالطة في ا نكار ا مكانية التصدي للظلم بكافة ا شكاله, دون استخدام العنف المسلح, خاصة في ظل انحياز الدول الكبرى التي تحتكر صناعة السلاح و التي تتولي في نفس الوقت الدعوة للسلام و ا صدار ا حكامها بخصوصه. ا ن علينا ا ن نعترف با ن الوقوف عند شعار "ثقافة السلام" لم يعد يعني لدي غالبية الناس سوي الاستسلام, ا و علي ا حسن الفروض "الحرب العادلة لتحقيق حلم السلام", و لم يعد منطقيا و لا حتى مفهوما ا ن يطلب من المقهورين و المظلومين ا ن يتغنوا بالسلام و بثقافة السلام في ظل معاناتهم من الاحتلال ا و الفساد ا و الظلم الاجتماعي,, دون ا ن نجيبهم علي السو ال الا كثر ا همية و ا لحاحا: ما الذي علينا ا ن نفعله الا ن عمليا لمقاومة الظلم و القهر و الفساد, هل من سبيل سوي الحرب و العنف ا ن الشعار العملي الصحيح هو: "ثقافة المقاومة بالسلام", التي تتجاوز الوقوف عند حدود التغني بمزايا السلام, دوليا كان ا و اجتماعيا, كما تتجاوز الاقتصار علي النظر ا لي السلام باعتباره مجرد حالة ساكنة ا و حلم بعيد. ا ن "ثقافة المقاومة بالسلام" تعني الممارسة العملية لا ليات الاحتجاج المدني الفعال, و التصدي للظلم و الفساد و الاحتلال بوساي ل المقاومة السلمية دون ا ن يخدعنا تجار السلاح و العنف بشعارات براقة تزعم ا لا سبيل لاستعادة الحقوق و رفع المظالم سوي بالقوة, و ا ن كل ما عدا القوة و العنف عبث لا طاي ل وراو ه. ا ن غاندي لم يكن بحال مستسلما للاحتلال البريطاني, و لم يكن مارتن لوثر كنج مستسلما للتفرقة العنصرية, و لا كان نلسون مانديللا مستسلما للمستعمرين البيض, و لم يكن ا طفال انتفاضة الحجارة الفلسطينيين اذا آانت التربية هي عملية التكيف والتفاعل بين المتعلم " الفرد " وبيي ته التي يعيش فيها فهي في الاساس عملية تطبيع مع الجماعة وتعا يش مع الثقافة وهي بالتالي حياة آاملة في أي مجتمع وتحت أي ظروف معينة أ ذ ن هي عملية تشكيل وصقل للانسان وهي في النهايه النتاج الذي نشكل به انفسنا. اما اللاعنف فيعرف با نه سلوك انساني لا يمكن فصله عن القدرة الداخلية والروحيه على التحكم بالذات وهي المعرفة الصارمة والعميقة للنفس. كلا المفهومين يحتاج العنايه والرعاية وا لتوجيه ا لمستمرمنذ نعومة الاظافر حتى ينشا الفرد ا و المجتمع على نمط هذا السلوك فهو تربية قبل كل شيي وهوتوجيه يقوم به الوالدان وارشاد يقوم به المجتمع نحو الاهدا ف ا لسلميه ا لساميه كما يتم تكوين القيم المتعلقة بالصدق والامانه وحب الوطن واحترام الكبير والعطف على الصغير واحترام الجار وامتداد العاطفة من جيل الى جيل دون استخدام القسوة او الترهيب... ان مسار التربية طويل لا من حيث الزمن فحسب بل من حيث الجهد المبذول والطاقات والامكانيات المسخره لها واحيانا يكون متتابع للسلوكيات وتحتاج الى تعديل في احيان كثيرة وتكون عبر القنوات المتعددة واولها الاسرة الصغيرة ثم تمتد الى المجتمع الصغير ثم المجتمع الاكبر... ان جميع الاديان نبذت العنف وركزت على التربية الفاضلة القاي مة على الايمان وتعاليم الاديان والاهتداء بالمثل العليا التي جاءت بها وربت ا بناءها على تلك المبادي حتى رسخت قيما لم تعهدها الانسانية ومنها حب الانسان لاخيه الانسان والتعاون ومساعدة الاخرين والكف عن الايذاء والاعتماد على الاخوة لكل البشرية وقول الامام علي بن ابي طالب ) رض) ا حسن دليل بقوله : "عاتب اخاك بالاحسان اليه واردد شره بالانعام عليه". ولنا ان نستهدي في رسول االله نبي الانسانية (محمد ( اعظم الدلاي ل من تعامله مع ا ل بيته ومع المقربين والاخرين من بني البشر فالنبي (ص ( كان يو دي دورا اجتماعيا فضلا عن الدور التربوي في وضع اسس جديدة لهذه المبادي بقوله :"افاضلكم ا حسنكم اخلاقا الموطي ون اآنافا ال ذين ي ا لفون ويو لفون وتوطا رحالهم ". ان اعظم دوافع تربية اللاعنف لدى رسول االله هي الثبات على المبدا والتمسك بالعقيدة التي بشر بها جميع الناس من كل الملل والاعراق فاللاعنف ربما من المبادي الكبرى التي دعى اليها نبي الرحمة خلال حياته قبل واثناء دعوته للرسالة الاسلامية وبعد وفاته وهي المبادي الوحيدة التي تلاي م الفطر الانسانية السليمة وتو لف بين دوافع الرحمة لدى الانسان ودوافع الجانب الحيواني حتى ان غلبة دوافع الرحمة ادى الى سيادة قيم الانسنة بل وقيم القدرة على الثبات في مواجهة النفس Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

54 @ אאא يوجهه ويرشده الى معرفة الحاجات اللازمة ليستطيع العيش معجماعته وهنا تا تي وظيفة التربية في نقل الانماط السلوكية اليه ومنها وربما اهمها تعليمه كيف يكون انسانا قلبا وقالبا اي مو منا با حقية وجود اخيه الانسان دون اية نوازع بالانتقام او التعصب او التطرف وتا تى ذلك من خلال اللاعنف اولا ثم اكسابه الخبرات الجديدة النابعه من قيم ومعتقدات ونظم وعادات وتقاليد وسلوك الجماعة حتى تغدو تربية اللاعنف تثقيف للنفس وكلما كانت منقاة خالية من نوازع الانتقام وا لثار و تبتعد عنها مهما كانت الظروف فهي ترضيه اولا ثم ترضي ايمانه المطلق بدينه ا و مذهبه ا و منهجه... فاللاعنف هو تربية وسلوك وتنمية قدرات متعمدة نحو انسنة الانسان ضمن تطبيقات هذا المبدا الانساني لذا فضرورة التشعب في مبدا اللاعنف ضمن اسس ابنية التربية منذ تكوين القيم الاولى لدى الطفل وهو النهج الاسمى في حياة الانسان لكي يا خذ مداه في التنشي ة عبر المراحل اللاحقة ا ن مبدا اللاعنف بكل اشكاله يقوم على فهم واحد هو احترام الانسان ككاي ن بشري لايمكن فناو ه او تدميره كما هي التربية تقوم على اسس نظام سلوكي يكتسبه الانسان ويقوم على معتقدات ومبادي وقيم تمثل العلاقات الاجتماعية بين ا لناس يتوارثونها من جيل الى ا خر. א א א א א א א מ.מ מ א ودوافعها الغريزية نحو الحيوانية. ان لرسول االله منحنيات لا حصر لها في تربية وتنشي ة اللاعنف كسلوك عند البشرية فهو يضع صلة الرحم في احد هذه المنحنيات النفسية فهو يقول (ص) :" تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك فانك اذا فعلت ذلك آان لك من االله عليهم ظهيرا ". اما نبي الانسانية السيد المسيح عيسى بن مريم (ع ( فكان من اكبر دعاة تربية اللاعنف بين البشرية بقوله :" طوبى للرحماء... طوبى لانقياء القلب... طوبى لصانعي السلام ". فهو يدعو الى تربية السلم واللاعنف والرحمة بين الناس حتى ا نه (ع) قال في انجيل لوقا : "اقول لكم ايها السامعون : احبوا اعداءآم احسنوا الى مبغضيكم بارآوا لاعينكم وصلوا لاجل الذين يسيي ون ا ليكم ". ا ن دعوات نبي ا لسلام عيسى بن مريم (ع) الى تنمية اللاعنف وتربية المبادي والقيم الداعية الى اللاعنف هي من اعظم دعوا ت الانبياء والصالحين الى التربية الحقة... ا ذ ن لماذا الانسان في خصام مع جاره وقريبه لانه في عدم سلام مع نفسه ولماذا هو في عدم سلام مع نفسه لانه فاقد للسلام مع الهه. التربية كما يقول الفيلسوف وعالم الاجتماع الشهير ) اميل دوركايم ( هي تكوين الافراد تكوينا اجتماعيا يتم ذلك بالعمل الذي تحدثه الاجيال الراشدة في الاجيال التي لم تنضج بعد النضج اللازم للحياة الاجتماعية. ان التربية هي نضج وايمان بمبدا ومعتقد لاسيما ان الانسان مجبول على الخير كما يقول الشيخ محمد عبده ولهذا تقوم على ترقية العقل وتنمية الاستقلال في الفكر.. من العروف ان اهداف التربية هي الوصول الى غاية معينة ويقال عنها انها تستهدف هدفا ويصل الانسان لهذا الهدف عندما يتبصر في الظروف المحيطة ويفكر في نتاي ج سلوكه وينظر فيما يعنيه على السير في الطريق الى غايته المنشودة ويفكر في نتاي ج هذا السلوك ا و التصرف سلبا ا و ايجابا ومن ثم يرسم خطته لتحقيق مقصوده وعندها يصل الى غايته ويحقق هدفه فكما التربية تبنى على اهداف عامه ثم تختزل الى الاهداف السلوكية الخاصه فلابد من القول ان اعظم اهداف التربية هوتنمية وتنشي ة اللاعنف بين الابناء من جيل الى جيل كما تزرع الاسرة مبدا الاخلاص في العمل لدى الجيل وكذلك تنمية حب الانتماء للوطن وتنمية التفاني في المساعده وابداء العون...الخ من القيم يجب ا ن يغرس الاباء والامهات مبدا اللاعنف لدى الابناء.. وليس نقيضه في الدعوة الى الثا ر والتعصب والتطرف والتمسك بالقيم الباليه مثل الانتقام والتعنصر ونبذ الاخر مهما كان مذهبه ا و دينه ا و لونه او جنسه او انتماو ه... لهذا نقول ا ن من الواجب ا ن يكون الهدف التربوي نحو تنشي ة مبدا اللاعنف مقترنا بالتربية من خلال ا ن يكون : - عاما لكل الناس - شاملا جوانب الحياة جميعها - مو ديا الى التوازن والتوافق - مرنا مسايرا لاختلاف الظروف والاحوال والعصور والبلدان - صا لحا للبقاء والاستمرار والرسوخ - مناسبا للكاي ن الانساني موافقا لفطرته كما اكد عليها الشيخ محمد عبده من حيث هو فرد ومن حيث هو جماعة. - مو ثرا في سلوك الطفل والا مي والمتعلم والمثقف. يرى علماء النفس والتربية ان للتربية وظيفة تتمحور في تزويد الطفل ببعض الاداءات التي يكتسبها بعد ولادته كما هو مزود بالقدرات التي يولد بها بيولوجيا مثل قدرته على الرضاعة وافراز الفضلات مع استعداد لتقبل التكيف مع المجتمع المحيط ولكن ذلك الاستعداد يحتاج بالتالي لمن مشكلةالبحث: منذ ان أصبحت حالات اضطراب الشدة عقب الصدمية Post- Trumatic Stress disorders من الاضطرابات النفسية المعروفة واضحة المعالم وهي تعتبر أحد أهم الموضوعات والتي تنشا من التعرض لا حداث وأزمات غير عادية وعرفت في تاريخ الطب النفسي تحت مسميات عديدة منها عصاب الرعب Shell القذاي ف وصدمة Fright Neurosis Traumatic الصدمة وعصاب Shock Combat وتعبالقتالExhaustion Neurosis ولقد أدت المعاناة النفسية والجسدية الناجمة عن تزايد الا زمات سواء آانت من صنع الا نسان آالعدوان والحرب او نتيجة الكوارث الطبيعية الى وجود أعداد آبيرة من الضحايا الذي يو دي تعرضهم للضغوط الهاي لة الى التا ثر الكامل النفسي والجسدي لهم وتكون المحصلة النهاي ية هي الا عاقة الجسدية والنفسية. من منظور الطب النفسي فان تزايد ا عداد ضحايا الا زمات قد فرض حاجة ملحة الى ا لقاء الضوء على مختلف جوانب موضوع اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية وتا ثيره على جوانب مختلفة من حياة الا نسان. تلك الا زمات التي تولد الضغوط التي لا يستطيع الا نسان ان يقاومها بسبب الا جهاد التي تسببه له لان تسليط ا ي ضغط على الكاي ن الحي يولد اختلال في التوازن الحيوي الفسيولوجي وبالتالي يحدث اضطراب في عمل ا جهزة وا عضاء الجسم كافة ولا يتوقف عند هذا الحد بل يتعدى الى اضطراب في الناحية النفسية مما يولد القلق المستمر والتوتر والكا بة. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

55 @ אאא واحساسه بالامن وتقدير الذات كما ان التغيرات الادراكية والتغيرات في الاهتمامات تو ثر على الاداء المدرسي الذاكرة و التعليم. كما ينخفض ضبط الحوافز لدى الاطفال ) control (reduce impulse كما ان التعرض للصدمات النفسية بعمر الطفولة يمكن ان ينزل تاثيرات سلبية على الشخصية في المستقبل حيث تشير دراسة ) ستر ( 1991 الى ان الصدمة النفسية من الطفولة تكون عاملا سببيا خطيرا في تطور عدد من الاضطرابات الخطيرة في الطفولة و الكبر. الاستنتاج 1. ان للضغوط اليومية اثر سيي في الحالة النفسية للطالب. 2. ان الضغوط الصدمية علاقة سلبية على الناحية المعرفية و بالتالي التحصيل الدراسي للطالب. 3. كلما زاد درجات الضغوط الصدمية كلما قل معدل التحصيل الدراسي. 4. يتدنى معدل التحصيل الدراسي للطالب بزيادة الضغوط النفسية. وفي ضوء النتاي ج ا علاه خرجت الباحثة بعدد من التوصيات و المقترحات dr_asfo46@yahoo.com ويختلف الاضطراب باختلاف نوع الضغط وشدته ومدته فان تجربة قصيرة لحدث ضاغط ولكنها شديدة يمكن ان يكون لها في بعض الحالات مفعول مدمر وكذلك ان للا حداث غير المتوقعة مفعول اكبر على الانسان من الاحداث التي يستبقونها ذهنيا(ستورا 1997 ص 39 )ونتيجة للحرب التي مر بها العراق فقد تعرض المجتمع وبكل شراي حه الى اشد انواع الضغوط المدمرة والتي اثرت وبشكل مباشر على الناحية النفسية والجسدية للفرد.اذ تناول البحث الحالي اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية واثره على التحصيل الدراسي لطفل المرحلة الابتداي ية و في ضوء الاعتبارات بما فيها مشكلة البحث و اهميته فقد تحددت اهداف البحث. اهداف البحث يهدف البحث الى ما ياتي اولا :- قياس اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ثانيا :- قياس معدل التحصيل الدراسي ثالثا :- الكشف عن العلاقة بين اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية و التحصيل الدراسي من خلال التحقق من صحة الفرضية الصفرية لا توجد علاقة دالة احصاي يا بين اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية و التحصيل الدراسي للصف السادس الابتداي ي. اداة البحث 1. اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية : اعتمدت الباحثة على قاي مة فحص اعراض ما بعد الضغوط الصدمية (PTSD) للاطفال تقرير الاهل (PTSD). "نعمل سويا" جمعية أهلية غير حكومية تعني أساسا" بالصحة العقلية والنفسية ضمن شراي ح عديدة من اتمع اللبناني. آذلك تولى شا نا" متقدما" في المحافظة على البيي ة المحلية للوطن وحمايتها. في الشا ن الصحي العقلي والنفسي: لم يعد خافيا" حجم المشاكل المتعلقة بالصحة النفسية والعقلية المتزايدة في المجتمع اللبناني نتيجة عوامل مختلفة, وا هم هذه العوامل الديموغرافية هي خلخلة البنية النفسية والعقلية والناتجة عن الحروب الا هلية اللبنانية التي ا دت ا لى اضطرابات سلوكية تعرف ب: "أضطرابات ما بعد الصدمات / Disorder Post Traumatic Stress ".و لا زالت الحرب تفتك بنا حتى آتابة هذه السطور. غالبا" ما تظهر هذه العوارض بعد انقضاء الحروب وتستمر لعدة عقود بعدها. " اضطرابات ما بعد الصدمات " من الشدة بمكان حيث تو دي الى ا مراض نفسية تحتاج لجهد كبير من الا خصاي يين لتشخيصها وعلاجها ناهيك عن كلفة علاج هذه الا مراض و ا يجاد مصادر تمويل من قبل مو سسات الدولة ا ذا تيسرت ا و اللجوء لمصادر تمويل خارجية. يتا كد لنا من خلال ملاحظاتنا اليومية ا ن تفاقم المرض النفسي والعقلي ا ذ لم يعالج سوف يقوض البنية التحتية للمجتمعات وتزداد نسب البطالة المرضية و تا خر نمو قطاعات واسعة من الشراي ح الاجتماعية نتيجة الا كتي اب والقلق والخوف من المستقبل. كما تزداد حالات العنف والطلاق. والتفسخ الا سري, ناهيك عن فقدان "المثل الا على" لدى المراهقين متمثلا بهروبهم الفردي والجماعي لتعاطي و ا دمان المخدرات والمواد السامة و ما ينتج عنها من مضاعفات سلبية كالعنف وارتكاب الجراي م بكافة ا نواعها ا ن العامل الا هم في كل ما سبق هو تقهقر الا جيال اليافعة في مجال التحصيل العلمي والذهاب القسري مبكرا للعمل حيث يستغلون ا بشع 2. التحصيل الدراسي : اعتمدت الباحثة معدل درجات نهاية النصف الثاني للصف الخامس الابتداي ي و النصف الاول للصف السادس الابتداي ي لعام (2004) اداة لقياس التحصيل الدراسي و لاجل التكافو في المواد. الدراسة بين المدارس استثنت الباحثة المواد الدراسية الاضافية الموجودة في بعض المدارس و هي مادة (الاسرية). عينة البحث تم تحديد المدارس و تم اختيارعينة البحث بالطريقة العشواي ية الالطبقية وذلك باختيار شعبة و اخرى من شعبة الصف السادس الابتداي ي من كل المدرسة لتصبح العينة (6) شعب من (6) مدارس و بذلك بلغ عدد افراد العينة (100) طفل (44) ذكر (56) انثى و استمرت فترة التطبيق من / م. نتاي ج البحث بعد الحصول على نتاي ج الاختبارات التحصيلية التي كانت وفقا لاختيار المعلمات لهم بالدروس اليومية المقررة لهم. و بعد حساب المعدل التحصيلي لكل درس ثم المعدل الاخير لجميع الدروس حددت الاحثة درجات ما بعد الضغوط الصدمية لكل طالب من الطلبة المحددين ضمن العينة.وذلك بعد تطبيق قاي مة فحص اعراض ما بعد الضغوط الصدمية للاطفال تقرير الاهل( PSC-P )على العينة. وبعد ذلك تم معالجتها احصاي يا عن طريق الحقيبة الاحصاي ية للعلوم النفسية لمعرفة معامل الارتباط وتبين وجود علاقة بين التحصيل الدراسي ودرجات ما بعد الضغوط الصدمية حيث بلغ( %)وهي علاقة سالبة عكسية دالة احصاي يا.وتشير النتيجة الى ان للضغوط الصدمية اثر سلبي في التحصيل الدرسي للطلبة.وتعلل الباحثة اسباب ذلك الى ان الضغوط الصدمية تجعل الطالب في بعد عن مدار دروسة اليومية والدراسة الحالية. تو كد ما جاء في الدراسات السابقة من دراسة كلسون وكول 1982 من ان الاصابة بالاضطراب له تاثير محتمل على عملية التطور الطبيعي للطفل لان وجود هذه الا عراض قد يو ثرعلى ادراك الطفل وشخصيته Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

56 @ אאא מ. ا زمات عدم التكيف / الضغط النفسي. ا لاكتي اب / القلق. الا نفصام الهذياني. المشاكل الزوجية. نلفت نظر الزملاء الا فاضل ا ننا جميعا مشتركون " بتحمل مسو ولية مجتمعاتنا" كل من موقعه. نحن الا ن في مواقع العمل الفعلي, ا ن حالات النزوح باستمرار و ازدياد الحالات التي هي بحاجة للدعم المادي والمعنوي تفوق كل الا مكانات الحالية. أرقام هامة المنظمة : " نعمل سويا / TOGETHER WORKING " علم وخبر رقم 170 /أد العنوان: ص ب / الحمرا / رمز بريدي بيروت لبنان التلفون: / / بريد الكتروني: dr_asfo46@yahoo.com - asfour467@hotmail.com الري يس / الدآتور صلاح عصفور رمز بريدي 113 الحمرا- بيروت 5259 / ص ب / العنوان: POB 113/ Hamra - Beirut Tel:01/ / تلفون : E mail : dr_asfo46@yahoo.com א....א א (لدى تلاميذ المرحلة الابتداي ية) ashraaff2005@yahoo.com א. استغلال وتزداد نسبة التخلف العلمي عند هذه الشريحة الغضة من رجالات المستقبل بينما يسير العالم الخارجي نحو الا فضل و لا ا دل على ذلك من الا حصاي يات الحديثة التي تناولت عبر الدراسات الميدانية عدد الا طفال المستغلون في سوق العمل. جدير بالذكر ا ن البعد الا خر في مجال الصحة النفسية و العقلية والذي يستوجب الاهتمام هي حالات التخ لف العقلي وا مراض التوحد عند الا طفال ونقص الخبرات و الا مكانيات المادية من حيث مسح هذه الحالات واكتشافها ووضع خطط عملية تتماشى مع الظروف الاقتصادية لعلاجها يجد العامل في مجال الصحة النفسية والعقلية ضرورة ا يجاد خطة طويلة الا مد تتبع المنهج العلمي و الا حصاي ي لوضع برنامج تا هيلي تغلب عليه الا ولويات الاجتماعية وتحسين الفرص ا مام العاملين في مجال الصحة النفسية للتقدم بحلول مبسطة غير مكلفة لتناول حل مشاكل الا مراض النفسية و العقلية المتراكمة في مجتمعات ما بعد الحروب. الضوابط العملية: تعمل المنظمة على ا نشاء يعد اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية من اآثر الاضطرابات النفسية الشاي عة بعد تعرض الافراد الى الحوادث الصدمية مثل الكوارث الطبيعية او الكوارث من صنع الانسان مثل الحروب والحوادث والاغتصاب وبالرغم من ان الاآلينكيين والاطباء النفسيين والممارسين في حقل الصحة النفسية قد تنبهوا لهذا العرض منذ فترة مبكرة الا ام اقتصروا في استخدامه على وصف ما يسمى بعصاب الحرب الذي آان يقتصر على وصف حالات الايار النفسي في المواقف الحربية والمعارك العسكرية اما الاعتراف الرسمي بهذا الاضطراب آاضطراب نفسي شامل له اعراضه ومحدداته الخاصة المتنوعة فقد تم في سنة 1980 الى ظهور الدليل التشخيصي الثالث الصادر عن جمعية الطب النفسي الامريكية وبظهور هذا الاعتراف الرسمي بهذا الاضطراب امتد التعريف بهذا المفهوم ليشمل مجموعة متنوعة من المرضى الذين يتعرضون لكثير من المواقف الصارمة بما فيها الحروب والاغتصاب الجنسي والامتهان وسوء المعاملة النفسية والاجتماعية. ويوضح الدليل التشخيصي الرابع APA.1994) ( الصادر عن جمعية الطب النفسي الامريكية ان اعراض هذا الاضطراب تعتبر تطور ا للاعراض المصاحبة لا ية صدمة عنيفة وقعت للشخص وسببت له ا و لغيره الموت او الاذى او التهديد با صابته بعاهة جسمية وتعتبر حتى Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 " وحدة نفسية عقلية اجتماعية تا هيلية آفو ة و متقدمة". فريق العمل / Work Team استنادا" على ا سس العمل الجماعي : يتشكل الفريق الطبي - ا لاجتماعي من ا لاختصاصات التالية ا طباء نفسيون - "Psychiatrists" - ا طباء ا عصاب - " "Neurologists - - " Workers " Social ا خصاي يين و مشرفين ا جتماعيين - ا طباء من كافة ا لاختصاصات ا لاخرى يدعم الفريق -. المتخصص با لامراض النفسية متطوعين و متطوعات من شباب و شابات الجامعات ذوو - وا لاجتماعية. المو هلات الصحية خطة العمل / Plan : Working الاتصال ب : - 1 وزارة الشو ون الاجتماعية - 2 وزارة الصحة - 3 المستشفيات - 4 المدارس - 5 جمعيات ذوي الحاجات الخاصة للحصول على ا خر الاحصاي يات و المستجدات (ان وجدت) على صعيد المحافظات للوقوف على اعداد : الا عاقات النفسية / العقلية/ الجسدية / الحركية الملحق / الملاحق و هي ملخصات تشرح ا هم الاضطرابات النفسية المنوي دراستها و بالتالي علاجها حسب ا هميتها السريرية -ا لاكلينيكية- عن الفي ات التالية : ا لاطفال : - 1 ا مراض ا لاطفال النفسية و العقلية. - 2 الاضطرابات السلوكية في المنزل و المدرسة. - 3 التسرب المدرسي - 4 الرضح مابعد الصدمة Post Traumatic stress Disorder المراهقين : - 1 التسرب المدرسي. - 2 ا زمة المراهقة / الفجوة بين ا لاهل والمربين. - 3 اضطرابات نفسية / وجدانية. - 4 الادمان في كافة ا نواعه. البالغين : مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

57 @ אאא النتاي ج الاتية: -1 تمتع افراد عينة البحث باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية. 2- توجد فروق ذات دلالة احصاي ية في اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية وفقا لمتغير الجنس ولصالح الذكور. -3 تمتع افراد عينة البحث بالسلوك العدواني. 4- توجد فروق ذات دلالة احصاي ية في السلوك العدواني وفق متغير الجنس ولصالح الذكور. 5- توجد علاقة ذات دلالة احصاي ية بين اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية والسلوك العدواني. אא ) من وجهة نظر أسرهم وأقاربهم ( iashoor@yahoo.com מ..:א الملخص : هدفت الدراسة التعرف إلى فحص سمات ودوافع الاستشهاديين في الضفة الغربية وذلك من وجهة نظر أسرهم وأقرباي هم. وقد تم استخدام الاستمارة التي أعدتها الباحثة لموضوع الدراسة بالاستعانة بمقاييس ذات علاقة باال ومن ثم عرضها على مجموعة من المحكمين للتحقق من صدق الا داة إلى جانب التحقق من الصدق بحساب مصفوفة ارتباط فقرات الا داة مع الدرجة الكلية لا داة الدراسة ومن ثم تم حساب الثبات لا داة الدراسة با بعادها المختلفة بطريقة الاتساق الداخلي بحساب معادلة الثبات آرونباخ ألفا Alpha" "Cronbach وقد تم أخذ عينة قصديه مكونة من (60) استشهاديا موزعة على المناطق:جنين نابلس طولكرم رام االله الخليل وبت لحم و زعت على أسرهم والمقربين لهم الاستمارة المعدة لذلك إلى جانب عقد مقابلات مع (51) منهم باستخدام مجموعة من الا سي لة الموجهة التي تناولت حياة الاستشهادي منذ مراحل الطفولة حتى الاستشهاد والتي تم وضعها بالاستعانة بمجموعة من القراءات للدراسات السابقة وعرضها بعد ذلك على مجموعة من المتخصصين وذلك من أصل (150) استشهادي منذ بداية انتفاضة الا قصى حتى أواسط (2006). ولتحليل النتاي ج تم حساب النسب المي وية المتوسطات الحسابية الانحرافات المعيارية اختبار توآي" " Tuky test ومعادلة الثبات حسب آرونباخ ألفا Alpha" "Cronbach ومن تحليل النتاي ج تم التوصل للنتاي ج الا تية: 1- ا برز السمات التي يتمتع بها الاستشهاديون هي: صعوبة التركيز سرعة الانفعال طيبة القلب بدرجة كبيرة ا صحاب موقف ورا ي كبت للاحتياجات بمراحل الطفولة والمراهقة ملامح جسمية ا قرب للا وروبيين من الشرقيين الزهد والبساطة في الحياة علاقات اجتماعية جيدة مع المحيط والا سرة ا داء مشاهدة هذه المواقف الصادمة او مجرد التعرف على هذه الصدمات ونتاي جها والسماع با صابة احد اعضاء الاسرة بها وما الى ذلك كافية لوضع هذا التشخيص. وينبغي ان تتضمن استجابة الفرد للحدث او الاحداث الصادمة توخ ا للخوف الشديد والهلع واشعاره بالعجز والاستسلام. ونتيجة لذلك نجد ان الفرد يميل لتجنب اية مواقف مثيرة لموقف الصدمة. وتظهر عليه اعراض الخوف والقلق والاضطرابات الاخرى اذا ما تذكر هذه الاحداث او اثيرت ذاكراياتها با ية صورة ما. وينبغي ان تستمر الاعراض لدى الشخص لاكثر من شهر كما ينبغي ان تشكل هذه الاعراض محنة لديه وتثير الارتباك في الوظاي ف الاجتماعية والعمل والنشاطات المهمة بصورة ملحوظة. ونتيجة للحرب الا خيرة التي مر بها العراقيين وما تلاها من مظاهر العنف والا رهاب والتفجيرات فا ن كل هذا له تاثير كبير على الجانب النفسي وبالتالي ادت الى ظهور الاعراض المصاحبة لاضطراب ما بعد الضغوط الصدمية وتختلف هذه الاعراض من شخص الى اخر حسب نوع الصدمة التي تعرض لها وكذلك تختلف باختلاف البناء النفسي لكل فرد. ومن هنا فان البحث يحاول ان يتعرف على مدى انتشار هذا المرض بين الا طفال وعلاقة ذلك بالسلوك العدواني حيث تشير الكثير من الدراسات ان اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية قد يو دي الى العدوان حيث ان السلوك العدواني يزداد بين الناس في اوقات الحروب والا زمات والشداي د التي تسبب للا فراد احباطات شديدة متتالية وبالتالي فا ن هذا الا حباط يقود الى العدوان. وقد هدف البحث الى : -1 قياس اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية. 2- التعرف فيما اذا كانت هناك فروق ذات دلالة احصاي ية في اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية وفقا لمتغير الجنس -3 قياس السلوك العدواني. 4- التعرف فيما اذا كانت هناك فروق ذات دلالة احصاي ية في السلوك العدواني وفقا لمتغير الجنس 5- التعرف فيما اذا كانت هناك علاقة بين اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية والسلوك العدواني -2 وقد اقتصر البحث الحالي على طلبة الصف الخامس و السادس الابتداي ي ممن تتراوح اعمارهم ما بين سنة في مدينة بغداد جانب والبالغ عددهم (100) طالب 2003 الرصافة الثانية للعام الدراسي من الذكور والاناث. وقد استعرض الباحث الاطار النظري في تفسير اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية وكذلك في تفسير السلوك العدواني كما استعرض الباحث الدراسات السابقة لكلا المتغيرين. ولتحقيق اهداف البحث استخدم الباحث مقياسيين : 1- قاي مة فحص اعراض ما بعد الضغوط الصدمية (للاطفال تقرير الاهل) ) (PSC-O مقياس السلوك التعاوني. وقد تم تطبيق المقياسين على عينة بلغت (100) طالب من الذكور والاناث وتم استخراج القوة التمييزية لفقرات كل من المقياسين باسلوبين هما ) اسلوب المجموعتين المتطرفتين واسلوب علاقة الفقرة بالدرجة الكلية. اما الثبات فقد تم استخراجه بطريقة التجزي ة النصفية وطريقة الفا كرونباخ. وبعد جمع البيانات واستخدام الوساي ل الاحصاي ية توصل البحث الى Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

58 @ אאא After the researcher was examined other scale relate to the topic, she developed a questioner and measured the validity and reliability methods. The questioner was administered on a sample of sixteen from the martyrs families, and friends using the random stratified method. The sample constituted 40% of the total families and friend (population study). The study used also the interview method to collect the data. Where by 51 interviews with the martyrs families were done asking them directed questioned that dealt with the lives of the martyrs from childhood to the day when he or she was martyred. After the data was collected, it was analyzed. The results of the study showed the following: 1. The most prominent traits that the martyrs qualify with : difficulties in concentration, impulsive emotions, good hearted, consistency in their situation and opinion, repression of their needs during childhood and adolescent, their physical looks were close to Europeans than to easterners, simplicity were prominent in their personalities, followed by their good social relationships with their families and those around, their promote prayer times, listening to religious tapes, followed by their hatred and anger on what is happening in Palestine and their great love for the place they live at. The least traits that martyrs posses were: feeling of anxiety and uncomforted anger at the living conditions, the talk about death continually, psychosomatic symptoms, stubbornness, to be recognized, the tendency to imitate others deprivation during childhood and adolescence and youth, they were also careful that they spend enough time with their families and converse with them, and make sure that they helped others solve their problems. They also consulted with their families problems matching sure the daily reading of the Qur an, participate in religious ceremonies, attending religious seminars, attending the prayer in the mosque, and additional spending most of the time in the mosque, keeping the photos of other martyrs, refusing to travel to other countries, political activities, Finally they were also wanted by the Israeli army whether for detention or assassinated. 2. The results of the study showed that the most prominent behavioral changes they took place before being martyred ( one week two month): listening to long nationalistic, too much prayers, noticeable quietness, tendency to be silent, followed by being careful to show that they are happy. The least behavioral changes that appeared: too much forgetting, nervousness and cigarette smoking. 3. The most prominent motives Behind Martyrdom operation according to their wills religious motive which formed the primary motive, nationalistic motive followed by the Israeli violent actions then revenge for a dear that was martyred., and finally social motive. 4. After analyzing the hypothesis of this study the following results of the study:there are statistical differences at the (a=0.05)in the traits of the martyrs from the view points of parents and relatives due to the district. There are statistical differences at the (a=0.05) in the traits of the martyrs from the view points of parents and relatives due to the place of residence. There are no statistical differences at the (a=0.05) in the traits of the martyrs from the view points of parents Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 الصلاة في وقتها الاستماع للا شرطة الدينية النقمة على ما يحدث في فلسطين حب المكان الذي يعيشون به. ا ما ا قل السمات التي تمتع بها الاستشهاديون: الشعور بالقلق وعدم الراحة السخط على الوضع المعيشي الحديث عن الموت باستمرار المعاناة من ا عراض سيكوسوماتية العناد حب التميز الميل لتقليد الا خرين حرمان في مراحل الطفولة والمراهقة والشباب ا عطاء الوقت للجلوس مع الا سرة ومشاركتهم الحديث محاولة مساعدة الا خرين حل مشاكلهم استشارة الا سرة بالمشاكل التي تواجههم قراءة القرا ن يوميا المشاركة في الاحتفالات الدينية حضور حلقات الذكر والدروس الدينية صلاة الفجر في المسجد صلاة قيام الليل قضاء معظم وقتهم في المسجد الاحتفاظ بصور الشهداء رفض السفر لا ي دولة ا خرى النشاط السياسي مطلوبين للا سراي يليين سواء للاعتقال ا و التصفية. 2- ا برز التغيرات السلوكية التي ظهرت عليهم قبل استشهادهم (ا سبوع-شهر): الاستماع للا غاني الوطنية بكثرة الا كثار من الصلاة الهدوء بشكل ملحوظ الميل للصمت الشعور بالحزن محاولة ا ظهار الشعور بالفرح. ا ما ا قل التغيرات السلوكية التي ظهرت عليهم فهي: النسيان بكثرة العصبية التدخين. 3- ا برز الدوافع وراء تنفيذ العمليات الاستشهادية حسب ما ذكر الاستشهاديون في وصاياهم: الدافع الديني والذي شكل الدافع الري يس دافع وطني انتقام للعنف الا سراي يلي انتقام لاستشهاد عزيز وا خيرا دافع اجتماعي. 4- توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند المستوى (α=0.05) في سمات الاستشهاديين من وجهة نظر الا هل والمقربين تعزى لمتغير المحافظة. توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند المستوى (α=0.05) في سمات الاستشهاديين من وجهة نظر الا هل والمقربين تعزى لمتغير مكان السكن. لاتوجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند المستوى ) α=0.05) في سمات الاستشهاديين من وجهة نظر الا هل والمقربين تعزى لمتغير صلة القرابة. لا توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند المستوى ) α=0.05) في سمات الاستشهاديين من وجهة نظر الا هل والمقربين تعزى لمتغير المو هل العلمي. توجد فروق ذات دلالة ا حصاي ية عند المستوى ) α=0.05 ( في سمات الاستشهاديين من وجهة نظر الا هل والمقربين تعزى لمتغير الوضع الاقتصادي. 5- وقد ا وصت الدراسة با همية عمل برامج ا رشاد وتوجيه لفي ة المراهقين والشباب وتوجيه طاقاتهم. دراسة ا ثار العمليات الاستشهادية على ا سر الاستشهاديين وا صدقاي هم وعمل البرامج الا رشادية اللازمة لمساعدتهم. وا خير ا ا وصت الدراسة با همية دراسة ا ثر العنف الا سراي يلي على شخصية الشباب الفلسطيني وتوجيه هذا الا ثر الوجهة الا يجابية. Abstract Motives and Traits of Martyrs as viewed families and relatives in The West Bank The aim of this study was to identify the traits and motive of the martyrs in the west bank from their families and friends, point of view. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

59 @ אאא لا قامة دولة فلسطينية إسلامية حرة من الاحتلال تا سست في أواي ل الثمانينيات على يد الدآتور فتحي الشقاقي (سواحل 2003). آتاي ب شهداء الا قصى: مجموعة مسلحة من حرآة (2000- سبتمبر) تقوم 1967 ).فتح تا سست عام على أساس الوطنية والقومية أآثر من الدينية سواحل ) المو سس الفعلي لها مروان البرغوثي.(2003 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: منظمة مدنية أقل شعبية من السابقات بسبب الفكر الاجتماعي لها أسسها جورج حبش في أواخر الستينيات (عودة وجمعة.(2002 * بكالوريوس علم نفس من جامعة بيرزيت القدس فلسطين 1427 ه/ 2007 م *عمادة الدراسات العليا قدمت هذه الرسالة استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير في / الا رشاد النفسي والتربوي من قسم الا رشاد النفسي 1427 ه/ 2007 م جامعة القدس / عمادة الدراسات العليا إجازة الرسالة الرقم الجامعي: ( ) / 2007/1 م 14 نوقشت هذه الرسالة وأجيزت بتاريخ: من لجنة المناقشة ري يس لجنة المناقشة 1- ا.د أحمد فهيم جبر ممتحنا داخليا 2- د.عفيف زيدان ممتحنا خارجيا 3- د.جمال أبو مرق אאאא מ. (ممن تعرضوا لصدمة الحرب) א. نتيجة لجو التوتر الذي نحياه آل يوم عبر اجهزة التلفزيون والاعلام ومشاهد الحرب في مناطق المواجهة المباشرة وبسبب الحروب المتعددة التي مر بها العراق والمعاناة التي عاشها افراد اتمع العراقي ولدت ضغوط نفسية نتج عنها تدهور في العديد من جوانب شخصية الفرد بمستوياتها الفسيولوجية والبدنية والانفعالية والمعرفية والعقلية وبالتا آيد ليس الكبار وحدهم من يعانون من ويلات الحروب وقسوة تبعاتها لكن قد يصل الا مر الى اطفالنا فنجدهم يعانون من اضطرابات في النوم والاحلام المزعجة اضافة الى اوجاع في الرأس او قد لا يظهر الطفل مشاعره او شعوره بالحزن والتوتر والغضب. وحسب تعريف جمعية الطب النفسي الامريكي (1994) Dsmiv لاضطراب ما بعد الصدمية انه اضطراب ينتج عن تعرض الفرد الى صدمة نفسية يتميز باستمرار الحدث الصدمي وتجنب متواصل للمثيرات المرتبطة بالصدمة من افكار ومشاعر واماآن او اشخاص او تراخ في القدرة على الاستجابة وقصور في المشاعر الوجدانية وزيادة التوتر والتيقظ ومن المعروف ان الاطفال آاي نات تنمو بسرعة وتواجهه باستمرار تحديات نمو جديدة وهذه التحديات تسبب القلق والتناقض حتى للاطفال and relatives due to relatives relations. There are no statistical differences at the (a=0.05) in the traits of the martyrs from the view points of parents and relatives due to the level of educational qualification. There are statistical differences at the (a=0.05) in the traits of the martyrs from the view points of parents and relatives due to the economic conditions. Based on the results of the study the researcher recommends the importance of establishing programs of guidance and counseling to the adolescence and the youth to direct their energies and to study the results of the martyrdom operations on their families and friends and to establish guidance programs to help them. And Finally the researcher recommends studying the affects of the Israeli violence on the personality of the Palestinian youth and to direct this affect positively. مصطلحات الدراسة: الحرآات السياسية: ويقصد بها الحرآات التالية:حرآة المقاومة الا سلامية (حماس) بجناحها العسكري عز الدين القسام الجهاد الا سلامي بذراعها العسكري (سرايا القدس) آتاي ب شهداء الا قصى الجناح العسكري لمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) (القاسم 2003 ). الاستشهادي: هو مصطلح فلسطيني ذو أساس ديني شعبي يستخدم لتسمية الشخص الذي أقدم على وضع حزام ناسف على جسمه أو وحمل حقيبة ملغومة أو قاد سيارة ملغومة أو اقتحم مستوطنة بهدف التفجير وأوقع أآبر عدد من القتلى والدمار (مصطفى 2003). العمليات الاستشهادية: مصطلح شعبي يستخدم للدلالة على عملية تفجيرية وليست عسكرية بالمعنى التقليدي يقوم بها شخص بتفجير نفسه بقصد تفجير الا عداء ثا را وانتقاما وجهادا في سبيل االله ويختلف الا سلوب المستخدم حسب طبيعة الهدف (مصطفى 2003). الدافعية: هي حالة داخلية جسمية أو نفسية تدفع الفرد نحو سلوك معين في ظروف معينة وتوجهه نحو إشباع حاجة أو هدف محدد فهي بمثابة قوة محرآة منشطة وموجهة بوقت واحد (الطيب الشخصية: هي التفاعل المتكامل للخصاي ص الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تميز الشخص وتجعل منه نمط فريد في سلوآه ومكوناته النفسية (الحجوج 2004). السمة: أي صفة أو خاصية ذات دوام نسبي يمكن أن يختلف فيها الاهتمام با ي نوع من التفسير التصوري لها (منصور 1996). الجهاد: بذل الوسع والطاقة في سبيل االله عز وجل بالنفس والمال واللسان أو غير ذلك والمبالغة في ذلك (الرفاعي 2003). حرآة المقاومة الا سلامية (حماس): جماعة إسلامية عسكرية تسعى لا قامة دولة فلسطينية إسلامية حرة من الاحتلال الا سراي يلي الجناح العسكري لها: آتاي ب عز الدين القسام تا سست الحرآة في أواخر الثمانينيات على يد الشيخ أحمد ياسين (النيرب 2003). منظمة الجهاد الا سلامي: حرآة عسكرية أصغر من حماس وأقل قاعدة جماهيرية منها تسعى مثل حماس Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

60 @ אאא ب.الكشف عن نوع الاضطراب ) حاد مزمن متا خر (. 3- إجراءات البحث : ا. اداة البحث : استعمل مقياس الكبيسي لقياس اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية اعتمادا على المراجعة الرابعة تصنيف الجمعية الا مريكية للطب النفسي لعام 1994 وتا لف من ) 88 ( سو الا متميز بالصدق والثبات. 300 ( فردا ) ب. عينة البحث : اختيرت العينة بالطريقة العشواي ية البسيطة وعددها جميعهن من الا ناث.تراوحت ا عمارهن ما بين ) ( سنة بمتوسط عمري ) ( وانحراف نعياري ) (. -4 النتاي ج : ا. لتحقيق الهدف الا ول فقد بينت النتاي ج ما يلي : اولا : تعرض ) 187 ( طالبة الى احد انواع الحوادث الصدمية من مجموع افراد العينة ا ي بنسب ) %62 (. ثانيا : اصابة ) 155 ( طالبة باحد انواع اضطراب ما بعد الضغوط ما بعد الضغوط الصدمية PTSD ا ي بنسبة قدرها ) %51 ( من العينة الا صلية.وبنسبة ) %82 ( من المتعرضات للحوادث الصدمية ) 187 ( في اولا. ثالثا : ا صابة ) 118 ( طالبة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية PTSD بشكل كامل ا ي بنسبة ) %39 ( من العينة الا صلية.وبنسبة ) %63 ( من المتعرضات للحوادث الصدمية ) 187 ( في ا ولا. واصابة ) 37 ( طالبة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية بشكل جزي ي Partial PTSD كامل ا ي بنسبة ) %12 ( من العينة الا صلية.وبنسبة ) %20 ( من المتعرضات للحوادث الصدمية ) 187 ( في ا ولا.لذا علينا دراسة ظواهر هذه الاضطرابات لدى المشخصين. ب. ا ما من حيث نوعية الاضطراب ) لل 118 المصابات باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ا علاه ( فقد ظهرت ا صابة طالبة واحدة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية الحاد Acute PTAD.ا ي بنسبة قدرها (%008 ( من المصابات بهذا الاضطراب بشكل كامل.واصابة ) ( 115 طالبة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية المزمن Chronic PTSD ا ي بنسبة ) %97).واصابة طالبتين باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية المتا خر Delayed PTSD ا ي بنسبة قدرها ) %016 (. ج. اتفقت هذه الدراسة مع الدراسات التي ا شارت على ان التعرض الى الحوادث الخطيرة يمكن ان تسبب الا صابة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية< PTSD 5- التوصيات ا وصت الدراسة بعدد من الا جراءات التي تهدف الى التخفيف من معاناة المصابات بهذا الاضطراب. Arabpsynet Dictionaries Arabic Edition Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 الذين يعيشون في بيي ات طبيعية ولكن يعيشون في بيي ة تحمل معها العديد من التحديات الخارجية او الاضطرابات أو الصراعات الداخلية هم أآثر لمتاعب عقلية ونفسية متعددة. ومن الصعب جد ا تحديد الاشخاص المضطربين نفسي ا وكذلك درجة هذا الاضطراب بسبب تداخل العوامل واختلاف التجارب ويمكن ان تجتمع عوامل عدة لتو ثر على طريقة ردة الفعل فلذلك قامت الباحثة باستخدام (قاي مة فحص اعراض اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية للاطفال) (تقرير الا هل) حيث يقوم ا ولياء امور الاطفال بالاجابة على فقرات المقياس ا ذ ان عوامل تا ثير البيي ة المحيطة للطفل تلعب دور ا مهم ا في التا ثير على الطفل وقد تناولت نظريات متعددة موضوع اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية منها النظرية البايولوجية ونظريات التحليل النفسي والنظرية السلوكية ونظرية عالم النفس برونفبر التي طرحها في دراسته عن سايكولوجية العاي لة واثرها على تطور الانسان حيث ناقش عوامل القوة والضعف التي يمكن ان تكون مانعة للاضطرابات والمشكلات النفسية. كانت اهداف البحث الحالي: 1 الى قياس اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ممن تعرضوا لصدمة الحرب ا ذ اختيرت عينة من الاطفال عدد (70 تلميذ من الا ناث والذكور) ضمن الفي ات العمرية ( ) سنة المتواجدين في المدارس الابتداي ية المختلطة داخل مدينة الصدر قطاع ) 72 ( لتعرض هذه المنطقة لقصف شديد ومكثف وقبل فترة قصيرة. وقد تم قياس اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية لكل تلميذ بتطبيق قاي مة الفحص. 2 هل توجد فروق ذات دلالة احصاي ية وفق متغير الجنس. حيث اظهرت النتاي ج ان هناك فروق ذو دلالة احصاي ية وفق متغير الجنس لصالح الاناث. 3 هل توجد فروق ذات دلالة احصاي ية وفق متغير العمر.حيث بينت توجد فروق ذات دلالة احصاي ية وفق لمتغير العمر ضمن النتاي ج انه لا ( ) سنة. الفي ات العمرية وقد اوصت الباحث بايجاد استراتيجية لاعداد برامج مساعدة نفسية لضمان النمو الطبيعي للاطفال ووجوب تخصيص الا باء مع ابناي هم وقت ا دوري ا يناقشون فيه اهم الاحداث الجارية ومارا يهم فيها وكيفية علاج هذه القضايا من وجه نظرهم. א...א א א.. 1- المقدمة يعتبر اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ) Stress Post Traumatic (Disorder من اكثر الاضطرابات النفسية الشاي عة بعد تعرض الا فراد الى الحوادث الصدمية مثل الكوارث الطبيعية او الكوارث من صنع البشر مثل الحروب وحوادث السيارات او حالات الاغتصاب او ا صابة الا فراد بالا مراض الخطيرة. 2- الا هداف ا. تعرف مدى انتشار اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ) من حيث كونه اضطراب جزي ي او كامل او عدمه ( لدى طالبات كلية التربية للبنات מ. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

61 א א... âîšùm...אא אא אאמא אאא...אמ אאמאא א א 6א 2006() א א א א.א"א א א אא" א א א א...א"א" بكلمات صادقة حق ة.. فا حدى أحلامه وتطلعاته التي لم يسعفه القدر بتحقيقها هو آتاب يخطه بيده حول مسيرته ومشواره الطويل في هذه الدنيا.. آتاب أسماه قبل أن يرحل: ((مهنتي آا نسان)). والا ن والحارث في عالم الا خرة... بودنا أن نخط هذا الكتاب بكلمات مهداة إلى روحه الطاهرة.. بودنا أن تخط أيدي من عرفه و صاحبه و زامله وبكلمات تنبع من القلب حول م ن هو الحارث عبد الحميد.. آيف عرفتموه.. وآيف وجدتموه.. وأي تجربة أو خبرة او حدث مررتم به معه.. وبالشكل الذي ترتا وه مناسبا آا ن يكون قصيدة شعر او قطعة نثرية.. نتمنى من أعماق قلوبنا أن تلقى دعوتنا للكتابة حول الحارث عبد الحميد شهيد العلم والمحبة إستجابة منكم.. تخليدا وتكريما له.. مع دعاي نا لكم بالتوفيق والامان والصحة والسلامة.. عاي لة الشهيد الدآتور الحارث عبد الحميد حسن آانون الثاني 2007 alharith67@hotmail.com alharith555@yahoo.co.uk *אאמא الحارث عبد الحميد اغتالته ا يادي الظلام في العراق كان ا ول عراقي ا بحر في علوم الباراسايكولوجي وعني بتجاربه منذ عين مديرا عاما لمركز البحوث النفسية عام 1987 ثم نشر تجاربه في المجتمع منذ انتخب ري يسا لجمعية الباراسايكولوجي العراقية عام 1993 Arabpsynet Journal: N 13 Winter אא بسم الله الرحمن الرحيم الا ساتذة و الا طباء أعضاء شبكة العلوم النفسية السلام عليكم ورحمة االله وبرآاته.. بكل حزن وألم وحسرة رحل عنا إلى لقاء..ومثقف مفكر عالم.. ربه إنسان.. طبيب.. عراقي ن د ر مثله في هذا الزمان... الا ستاذ الدآتور الحارث عبد الحميد حسن الذي أغتالته يد الغدر والجهالة في 2006 م رحل عنا بجسده السادس من آانون الا ول أما روحه وعلمه الغزير وأعماله الصالحة باقية آما آان يقول فباقية إن شاء االله.. (إزرع الحب في آل مكان...تحصد الخير في آل زمان). وهو الطريق الذي هذا هو شعاره وديدنه.. سلكه طيلة حياته. إنسان من أرض فهو آما قال عن نفسه : ابن بغداد سومر وبابل وا شور وأآد... والكوفة والموصل والناصرية والعمارة ينتمي إلى آوآب الا رض آله... والا نبار... ويعشق آل الذي آرمه االله تبارك وتعالى.. الكواآب والنجوم والشموس والا قمار في آل مجرات..عقيدته الا يمان باالله...وسبيله هو الكون. للحب وبالحب عاش ومات الحوار مع الا خر... وإلى الحب... مو من أن المحبة هو آما قال عن نفسه : هي الطريق الا مثل لحل آل الصافية والنقية... إلى السبيل وهي والصراعات... النزاعات خادما للعلم السلام.. عاش وحتى الرمق الا خير... فالع لم عنده ألد م ع ل ما ومتعلما.. والمعرفة.. ولا رفعة أو سمو لا مة إلا بالعلم أعداء الجهل... باحثا عن الحقيقة والبحث والمعرفة الحقة.. بحكمة داي ما عن طريق البحث والاستقصاء... والخير الحق يسوده عالم أجل من وعقلانية والجمال.. الحارث عبد الحميد وإن آانت الكلمات هذا هو فبودنا أن ن خلد ذآرى رسول لا توفيه حقه.. العلم والمعرفة والمحبة والسلام.. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

62 א א... âîšùm التي تنتمي الى اسرة دينية مو منة اذا كان هذا المزيج النقي قد تسرب الى كيانه الروحي فكان لابد ان ينشا طري الروح نبيل العناق رقيق التجاذب بين الناس جميعا فاستقام على مثل نبيلة. ا كمل دراسته الاولية وانتمى الى كلية الطب ثم انتقل بدراسته الطبية الى القاهرة 1966 وهو على مقاعد الطب درس في جامعة الازهر وحصل على ليسانس في الدراسات الاسلامية 1970 وعاد الى بغداد ليكمل دراسته في كلية طب بغداد عام 1973 ثم درس الموسيقى في معهد الفنون الجميلة مساء ورحل الى بريطانيا 1977 للتخصص في الطب النفسي وتخرج 1982 وكان عن طريق المراسلة درس القانون ثلاث سنوات في الجامعة المفتوحة في بريطانيا وعندما نال شهرة علمية منحت له عدة عضويات في جمعيات طبية وفلسفية وعلمية اخرى دليلا يقام على تعددية تفكيره الانساني. الا ن وقد رحلت عنا ايها الحارث بذور الوعي الحارث بذور الاسي لة الموعودة وانت تعلم انك سترحل على يد اثمة والاثمون داي ما لايطيقون حارثا يحرث في الارض الطيبة.فنم في قبرك سعيدا مباركا وتذكر ان عاشقين كثيرين كانوا يقرا ون خلودك في قامتك الشمس وفي سطورك التي لاتمحى من يوم جي ت انت وا بوك وقبيلك الاسد الشجاع. *الشرقية *אאא...אמ وكان يحاول باجتهاده العلمي الخاص ان ينقل الباراسايكولوجي من مستوى الاساطير الشعبية الى مستوى الحقاي ق او النظريات العلمية الدالة فا حدث جدلا واسعا في الاوساط الثقافية والاكاديمية واقام الحجة على منطق ابحاثه في هذا الميدان برهانا مرة وواقعا تطبيقيا مرة اخرى ومن ذلك قيادته لمشروع الدراسات العليا لاطروحة الباراسايكولوجي واطروحة علم النفس السريري فا ثبت مشروعية الباراسايكولوجي في المجتمع ومدى اهميته في تطوير العبقرية العراقية رغم صعوبات وضعت امامه لان في الحارث جاذبية تثير عليه حسادا ومشعوذين لايملكون سوى عين تقدح شررا وتنزف ا لم ا. وجدت الاكاديمية العراقية فيه المحرك الدينامي لموضوعات الابتكار والابداع على صعيد الدراسات النظرية او الميدانية وكان يقول في محاضراته لطلبة الدراسات العليا بان فكرة الابتكار ليست اختراع ا لة واآتشاف جهاز بل هي تنصب على جوهر التفكير في الانسان: آيف يفكر وأين ومتى وفي أي مستوى وآيف يو سس له طريقة مستقلة في التفكير اذ كان في ذلك يعلم الطلبة طريقة التفكير التباعدي وليس التقاربي التقليدي الذي ينحصر في الرتابة والروتين وكان كل هدفه من ذلك ان يعلم الاجيال التحدي العقلي وسلوك الاصعب ان ارادوا الارتقاء وفي اجتهاده ايضا ابتكر طريقة جديدة لتحفيز التفكير الابداعي في التعليم الطبي معتمدا فيها على الوساي ل العلمية المعروفة عالميا وصورها وطوعها بما يتوافق والعقل العراقي. ولو كان ا حيط برعاية رسمية كافية لتحولت فرضياته التي بشر بها داي ما الى نظريات تحسن من نشاط العلم العراقي ومن فرضياته تلك: وجود علاقة بين العقل والنفس والروح ووجود صلة بين الجانب المادي والروحي في حياة الكاي ن البشري.. وله ايضا فرضيات كثيرة تخص علم النفس في المنظور الاسلامي من وجهة نظر دينية بعيدة عن التعصب والانغلاق وقد شاعت بعض اكتشافاته في خارج العراق منها: آشفه عن العلاقة بين وظيفة الغدة الصنوبرية في الدماغ والقدرات فوق الحسية عند الانسان كما وضع دراسات اجتهادية عن الاحلام من خلال الربط بين الجانب التراثي والجانب العلمي المعاصر ودراسات اخرى في فن (اليوغا) والاستشفاء النفسي وكان في هذه الدراسات صبورا رضي الروح متا ملا والنفس عالية. ا ن الحارث بن عبد الحميد حسن السلمان ولد في بغداد 1950 ونشا في الاعظمية واشتق اسمه (الحارث) من حلم لوالدته وهي في شهرها السابع من الحمل وكان ابوه ولد في مدينة العمارة وينتسب الى قبيلة بني اسد اشهر قباي ل العرب اما والدته فهي قيسية الجذر و هذا التشابك والتصاهر النسبي ولد في الحارث سماحة الاداء الرسالي.وكان ابوه القوة المو ثرة الوحيدة في اعماقه فهو ا نموذجه في الجلد والصبر والارادة فمنذ طفولته فقد والده بصره ونزح من العمارة الى بغداد وهو في الثانية عشرة من عمره وتعلم بطريقته الخاصة وكتب النثر والشعر بطريقته الخاصة ايضا ولابداعه المميز رتبت له الحكومة راتبا خاصا ثم واصل تعليمه فتخرج من دار المعلمين العالية 1942 وتزوج من والدة الحارث التي كانت تلميذة له في دار المعلمات واشتهر والده نحويا بلاغيا بيانيا وكان رفيقا لمحمد رضا الشبيبي ومهدي البصير وعبد الرزاق محيي الدين ويسهم في مجالسهم الادبية والحارث طفل معه يلهو بالكلمات ولما كبر الحارث كبرت صورة ابيه في ذاكرته وكبرت فيه ايضا اسي لة عن كيف يبدع الانسان كا بيه فصار السو ال احد هواجسه للبحث عن التفكير الحي والمستقبل الجديد.اذا كان الحارث قد تعلم الحب والايثار والجدل والتسامح من ابيه واثناء مرافقته له في مجالس بغداد واذا كان تعلم ايضا الاستقامة الدينية المتفتحة من والدته لا نعرف من اين نبدا لننعى انسانا وعالما عراقيا فذا عرفت له سوح العلم والمعرفة داخل العراق وخارجه جولات دون ان تعرف له سوح الحقد جوله كان يدعو للمحبة وللسلام بين العراقيين لانه طريقهم الى النجاة. كان "بناء نموذج عراقي لبناء السلام وتحويل الصراعات" و"البحث العلمي واخلاقياته" اخر ما نشر له بعد عشرات الدراسات والابحاث والكتب اضافة الى عشرات المو تمرات والندوات والمحاضرات في داخل وخارج العراق وكان يحلم بالكثير من اجل العراق. ولكن فقد سقط هذا النجم... ونحن من وسط احزاننا ودموعنا نتساي ل لماذا استهدف الحارث الاستاذ والطبيب النفسي المرموق هل استهدف لانتماي ه لطاي فة معينة لا نظن فلم يكن احد منا يعرف من ا ي طاي فة هو فلم نسمعه يتكلم الا عن العراق داي ما. لماذا سو ال يطرحه ا لاف المرضى الذين وجدوا فيه صدر حنون وقلب رحيم والاف الطلاب الذين نهلوا من علمه ومي ات الاف من القراء الذين وجدوا فيما يكتب زادا معرفيا راقيا. فضلا عن زملاي ه واصدقاي ه واحباي ه وعاي لته فقد وجدنا فيه صديقا واخا حنونا وقاي دا حازما همه اداء واجبه الانساني والوظيفي لانه يرى ان احب وظاي فه الى نفسه هي وظيفته كانسان. اخيرا اننا لن ننعى (الحارث) فالنعي للاموات وهو لم يمت فهو حي فيما تركه فينا ولنا وللانسانية من نتاج علمي ثر وغني وراقي. واذا كان هناك من يحتاج ان نعزيه بهذا المصاب فهو العراق فقد سقط نجم اخر من نجومه فمتى ندرك حجم خساراتنا عندما نخسر رجل كالحارث كان يعرف تماما ان الخطر محدق با علام العراق ولكنه كان يقول هذه المسو ولية الانسانية والوطنية اذا تخلينا عن العراق في محنته فمن له اذن ورفض كل دعوات احبته الذين طلبوا منه ان يغادر الى الخارج خوفا عليه ولكنه كان يقول من لمرضاي Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

63 א א... âîšùm وطلبتي بعد ان اغادر ان البسمه التي ازرعها على محيى وجه مريض واحد من مرضاي تعادل عندي آنوز الدنيا. هذا ما كان يقوله الحارث. رحم االله الحارث والهمه اهله وذويه وزملاي ه وطلبته واصدقاي ه ومرضاه الصبر والسلوان مقالات وتقارير نشر ا كثر من (100) ماي ة تقرير و (170) مقالة في المجلات الثقافية العراقية والعربية والصحف والجراي د العراقية والعربية وفي موضوعات شتى من المعرفة مع التركيز على الفكر النقدي والتفكير السليم. قاي مة بالبحوث مقدمة تعريفية في الباراسايكولوجي اعتبارات منهجية لمشكلات البحوث التجريبية في الا دراك الحسي الفاي ق Grief Reaction (Bereavement) in IRAQ تقويم ا ساليب تقويم الا داء من قبل المديرين لمرو سيهم من وجهة نظر كل من المدراء والموظفين استجابات الحاي زين على براءات الاختراع في القطر العراقي على مقياس القدرة على التفكير الابتكاري وقاي مة صفات الشخصية The Behavioral and reproductive consequences in first generation (offspring) mice continuously exposed to magnetic field الغدة الصنوبرية في الدماغ والمجال المغناطيسي الا رضي وعلاقتها بالقدرات فوق الحسية بناء ا داة للكشف عن القدرات فوق الحسية الرو يا الصادقة (رحلة في الا حلام بين تراث الماضي وتقنيات الحاضر) التا ثيرات السايكولوجية والباراسايكولوجية للمجالات الكهرباي ية والمغناطيسية قدرات الساي ووظاي ف الدماغ الباراسايكولوجي بين المنظور القديم والمنظور الجديد للعلم مفهوما العقل والمكاشفة في التراث الفكري لابي حامد الغزالي قدرات الساي ووظاي ف الدماغ قياس كهرباي ية الجسم البشري وعلاقتها بالظواهر الباراسايكولوجية التا ثيرات الفيزيقية للكواكب على بايولوجية الكاي نات الحية التنويم الا يحاي ي عن بعد : دراسة تطبيقية لخمس حالات عراقية الوعي واللاوعي في المنظور الباراسايكولوجي نحو نظرية باراسايكولوجية موحدة في الاشفاء برنامج تدريبي لتطوير القدرات فوق الحسية الغاي ية وعلاقتها بقدرة السايكوكنيسز (تاثير الذهن على المادة) رو ية معاصرة لمفهوم الوحي في القران الكريم مفهوم السحر تقييم طبي لنتاي ج علاج الاستشفاي ي (س) الرو ية عن بعد كونها ظاهرة باراسايكولوجية: وتطبيقاتها في علم الارض Ethics and parapsychology الكشف عن العلاقة بين الباراسايكولوجي وعلم الاعصاب برنامج علاجي جمعي لخفض التوتر( تقويم تجريبي الباراسايكولوجي بين التفكير العلمي والتفكير الخرافي اثر بعض البرامج التدريبية على تطوير القدرات فوق الحسية العقل الا سير والتنمية الابتكارية في الوطن العربي القدرات فوق الحسية بين الاصالة والمعاصرة قيم الا خلاق الفاضلة ودورها في بناء الفرد والمجتمع برنامج علاجي لاضطرابات النوم العلاج بالاسترخاء لتخفيف القلق ا ثناء الحمل التنويم الا يحاي ي : المفهوم وتطبيقاته Arabpsynet Journal: N 13 Winter أعضاء مرآز البحوث النفسية مو لفات وتراجم حقاي ق الدراسات الروحية (ترجمة) مطبوع/ مجلس البحث العلمي ا ساسيات في الباراسايكولوجي (ترجمة) مطبوع / مركز البحوث النفسية 1990 مقدمة في السايكوترونات (ترجمة) مطبوع / مركز البحوث النفسية 1991 المصطلحات العلمية في الباراسايكولوجي (ترجمة) مطبوع / مركز البحوث النفسية 1992 تدريبات عملية في تطوير القدرات العقلية مطبوع / مركز البحوث النفسية 1996 مي ة سو ال وسو ال في الباراسايكولوجي (تحت الا نجاز) 1998 النظرية السايكولوجية في الا سلام / مطبوع /بيت الحكمة / بغداد المدخل في الباراسايكولوجي/ كتاب منهجي لطلبة الدراسات العليا قسم علم النفس/ الباراسايكولوجي (منجز) 1999 سلسلة رساي ل في المفاتيح الا ساسية في فهم العالم والا نسان والكون / منشور الفضاءات الداخلية (ترجمة) صدر عن بيت الحكمة عام (التوحد دليل علمي تعريفي ا رشادي للمهتمين با طفال التوحد من الا باء والمعلمين والمختصين ( مطبوع (دليل بيت الصحة والا مان) مطبوع 2002 (اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية) الجدل في الباراسايكولوجي (ترجمة) تحت الطبع قدراتك الخفية والسيطرة على قدرتك ترجمة (تحت الا نجاز) ما وراء الدماغ (ترجمة) بيت الحكمة تحت الطبع فن اليوغا والاسترخاء : الا ساليب والاستخدامات/ صدر عام 2000 عن دار الشو ون الثقافية بغداد نوافذ باراسايكولوجية : من ا صدارات سلسلة عالم الباراسايكولوجي وبجزا ين الا ول والثاني/ مطبوع عن مركز البحوث النفسية 2000 و 2003 م العقل والروح.. والنفس والقلب / بين جدل الفلسفة وتداعيات علم النفس/ جاهز للطبع. الدليل العلمي لتشخيص ورعاية الموهوبين/ غير منشور. علم النفس الا مني / الدار العربية للعلوم والنشر/ بحوث علمية و دراسات ا نجز ا كثر من (75) بحث ا في مجالات مختلفة : علم النفس الطب النفسي الباراسايكولوجي الفلسفة والا دب. ومن ا هم البحوث المنشورة فض لا عن دراسات كثيرة متنوعة في الموضوعات ا علاه. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

64 א א... âîšùm Salam from Baghdad Dear Dr. Jamal TURKY, Greetings I hope this finds you in good health. I am heading a team of research to perform a wide survey about the substance abuse in iraq which has becom a problem equil to terrorism in BAGHDAD and other areas in this country. I should be most greatful if you will lead me to a webs. Which deal with recent researchs and studies about DRUG ABUSE AND SUBSTANCE ABUSE, also i should be glad if you could supply me with recent studies abot this problem in the Arab World. Waiting eagrly for your reply.kindly if you send me a big overloading you may use my yahoo because of its wide capacity. BLESSING AND REGARDS Dr. Alahrith A. HASSAN - IRAQ consultant psychiatrist and psychotherapist Date : dim 23 avr :35:41 CET ******** مداخلة من العراق الاخ الاستاذ الدكتور جمال التركي تحية طيبة رجاء توجيه هذه الرسالة إلي الدآتور خالد العلج حول مشارآتي مو تمر التحليليين النفسيين بالمغرب. الاخ الدآتور خالد العلج المحترم سبق ان ارسلت مداخلتي للمشارآة في مو تمر التحليليين النفسيين المزمع عقده في نوفمبر 2006 وآانت حول "دور الدين في تشكيل الهوية الحضارية للمرأة في المجتمعات العربية" ولم احصل على اي رد منكم حتى الان حول قبول او رفض المداخلة للمشارآة في هذا الملتقى العلمي. أرجو إعلامي با سرع وقت ممكنن لاتمكن من ترتيب الموعد مع الالتزامات المتعددة من طرفي.. مع جزیل الشكر والتقدیر.. وبا نتظار ردآ م وان شاء االله المشارآة في مو تمرآم. د. الحلرث عبد الحميد حسن بغداد العراق الاحد 02 تموز :51 صباحا العقل والروح والنفس الباراسايكولوجي والعلم الادراك فوق الحسي في القران والسنة الباراسايكولوجي بين قرنيين لغة الجسم والجاذبية الشخصية "الجن" والمرض النفسي تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة ) رافن) An overall Psychological Picture of Slow learning and emotional disorders, including diagnosis and therapy אמאא رسالة محبة وتعارف الاخ الاستاذ الدكتور جمال التركي تحية طيبة... تمنياتي لموقعكم الرصين بالتقدم والتطور المستمر يشرفني ويسعدني ان تنشروا على موقعكم ما طلبتم نشره. سا بعث لكم قريب ا عنوان موقعي الخاص على الشبكة وفيه مواضيع اكاديمية رصينة. تقبلوا ا خي الكريم فاي ق تقديري ومحبتي الخالصة. د. الحلرث عبد الحميد حسن بغداد العراق الثلاثاء 02 ا ب / أغسطس :07 صباحا ******** Happy New Year 2006 Dear friends, Happy New Year.. Wish that 2006 will bring all peace, happiness and prosperity for all of you.. Also wish that 2006 will heal the wounds of Iraq and countries all over the world bringing tranquility and harmony after such difficult times of conflict and pain.. God bless you all, Blessings, Dr. Alahrith A. HASSAN - IRAQ Date : sam 31 déc :43:45 CET البقاء الله وحده ببالغ الحزن والا سى تنعى شبكة العلوم النفسية العربية إلى أساتذة علم النفس والطب النفسي وفاة المغفور له الا ستاذ الدآتور: àšu< éû ]< fâ<p ^ ]< çjò Ö]< éãö] ا ستاذ الطب النفسي بجامعة بغداد العراق بهذه المناسبة الا ليمة أتقدم أصالة عن نفسي و نيابة عن زملاي ي في شبكة العلوم النفسية إلى أسرة الفقيد و ذويه و أصدقاي ه و إلى جميع الا طباء النفسانيين و أساتذة علم النفس العرب با حر التعازي ساي لا االله العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة و يسكنه فراديس جنانه و يرفع درجاته في العل يين و أن يرزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان و إنا الله و إنا إليه راجعون "يا ا يتها النفس المطمي نة ارجعي ا لى ربك راضية مرضية فا دخلي في عبادي وا دخلي جنتي" د. جمال الترآي عن شبكة العلوم النفسية العربية Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

65 א א... âîšùm...אא...א אאא...א א א א * א א א...א א *"א"..."" א א 6א 2006() א א א א.א"א א א אא" א א א א...א"א" ا حسست ا نها تريد ا ن تتكلم.. ا نتبهت اليها.. مدت يدها ا لي.. لتمسك بيدي اليمنى القريبة منها.. كانت حارة وساخنة ملتهبة مثل حرارة الشمس خارج المكان الذي نحن فيه.. قلت لها تكلمي ا يتها العزيزة.. ما بك ا ني ا تمزق في اعماقي عن ما يجري وما يحدث! لقد تعب ت كثير ا.. قاوم ت.. وناضل ت.. وتحدي ت.. وصبرت.. ورغم كل هذا.. كنت متفاءلة بالمستقبل.. الا مل يحدوني داي ما ا ن ا بناءي وا قاربي وا بناء عمومتي.. لن ينكثوا عهدا معي..!! ا نظر.. ماذا ا صنع الا ن..! ا ولادي.. ا بناي ي.. فلذة كبدي.. يتقاتلون فيما بينهم.. يتصارعون.. يتنازعون.. يتنابزون..! ا حدهم يا كل لحم الا خر.. يتقاذفون الشتاي م فيما بينهم.. يثا رون ويصرخون..! والاقارب يتفرجون.. منهم فرحون.. ومنهم ما زال ينظر بعين باردة على ما يجري في بيتي.. بيتي الذي دمره وقض مضجعه الا عداء.. الا عداء الذين ا رادوا لهذا البيت العامر ا ن يتهدم.. فهدموا الكثير منه..! لكنهم هدموا ا سرتي.. فرقوا بين ا ولادي.. وصار ا ولادي يتقاتلون فيما بينهم..! ماذا ا قول لهم.. لقد صرخ ت في وجوههم'.. توسل ت اليهم'.. نصحتهم.. دعو ت رب ي لهم.. ولكن ما من مجيب.. ا ني حزينة.. كي يبة.. جريح ة.. متا لمة.. لا ا عرف ماذا ا قول..! وليس لي ا لا ا ن ا عتب على ابناي ي.. ا عاتبهم وا نا الا م التي سهرت وربت وعانت وكافحت وناضلت من ا جلهم.. ا عاتبهم على ما يجري.. وا بكي من ا جلهم.. وسابقى ا ذر ف الدمع من ا جلهم.. حتى يعودوا الى رشد هم.. عن غيهم.. يعودوا الى ا مهم التي ضحت بكل شيء في سبيلهم.. يعودوا لنتحاور ونتفاهم ونتكاتف ونتا زر مع ا..ا نا معهم.. ل نطرد العدوان مع ا.. ونطرد الا عداء مع ا..! لا يخرج المحتل من بيتنا ا لا بعد ا ن نتعاهد مع ا ونقسم مع ا.. ا ن تتظافر الجهود وتتعانق الا يادي وننطق بلسان واحد.. لا للدمار.. لا للا حتلال..! ا خرجوا من بيتنا.. نقوله ا مع ا.. سوي ة.. بصوت جهوري عال ودون قتال ا و عراك.. ولا نسمح لا حد ا ن يتدخل بيننا..! ا ولادي.. كفوا عن قتال بعضكم لبعض.. ولا تسمعوا صوت الشر القادم من بعيد ا و قريب.. حتى من ا قاربكم.. ا صدقاو كم. فهم لا يريدون لكم ولي ا ن Arabpsynet Journal: N 13 Winter א ك لما عد ت ا لى بغداد بعد رحلة قصيرة ا و طويلة... ا ج ده ا مشوش ة م ر تبكة تتحرك بسرعة فاي قة.. تحاول ا ن ت لم لم ن فسها.. كن ت ا راها محبطة مشتتة الافكار.. لا تعتني بنفسها.. وملبسها.. وهندامها كانت تعاني.. وتشكو وتتا لم.. كانت انفعالي ة ح د الغضب ا حيان ا.. وهادي ة حد الصمت ا حيانا ا خرى.. وعندما تسا لها ما بك يا بغداد الجميلة! وا ين ذهب جمالك وبهاءك و طلعتك. تقدم لك تقريرا مفص لا وا حيان ا مقتضب ا عن ال مها ومعاناتها..تستعرض التاريخ البعيد مرة لتحكي لك قصصا اغرب من الخيال عن محاولات التنكيل بها والا يذاء والعدوان عليها.. وتتحدث عن التاريخ القريب مرة ا خرى لتروي لك ا حداثا مر ة عاشتها.. وتحملت ا وزارها..! لكنها في الحالتين.. وبعد حديثها المشحون بالعواطف والذكريات والا لام والا حزان.. ت تعدل في جلستها.. وتقوي من نبرة صوتها.. وتلملم الثوب الذي تلبسه وتتحدث با صرار وشجاعة عن ا نها ا ستطاعت' ا ن تجتاز الامتحان.. عادت لها الحياة مرات ومرات بحكم ا صرارها على البقاء والتحدي.. ا نها بغداد.. طاق ة جبار ة لا حدود لها.. تخمد وتزهو.. تنام وتصحو.. تمرض وتشفى.. تضع ف و ت قوى..!! لكني بعد عودتي الا خيرة من رحلة ا لى ا وربا تحدثت فيها عن معاناة بغداد والا مها وشجاعتها وقدرتها على التجدد داي ما.. وجدت بغداد غير بغداد التي ا عرفها.. بحث ت عنها كثيرا حتى التقيت بها.. كانت تعيش في زاوية ضيقة من هذا الكون.. تجلس على ا رض الكوكب المتهالك.. وتستند بظهرها ا لى حاي ط الزمان وهي حزينة. مكتي بة.. يبدو عليها الا لم.. والدموع تسيل على خديها وكا نها نهر جار..!حاولت ا ن ا كلمها.. ا تحدث معها.. لم تجب.. وا كتفت بالاشارة فقط لي بالجلوس قربها.. كانت تبكي دما وتجهش بصوت جهوري.. تندب حظها.. تستغفر ربها.. ترفع يديها بين لحظة وا خرى ا لى السماء.. تدعو االله وتقول: ) اللهم لا نسا لك رد القضاء.. بل نسا لك اللطف فيه).. عجبت من ا مرها.. ا ردت تهدي تها.. حاولت ا ن ا روي لها نكته من هنا.. وحذلقة كلامية من هناك.. سمعتها من ا بناءها.. عنها..! لم تعر اهتماما لي.. وظلت صامتة باكية حزينة.. وبعد ا ن ا طما نت لي اكثر.. وفي خضم الجو الهاديء الصامت الذي كنا فيه.. ا نا وهي.. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

66 א א... âîšùm نحيا با مان..! منذ زمن وهم يغارون م نا.. لنتركهم الى االله تبارك وتعالى فهو الهادي وهو المهدي الى طريق السواء..عسى ا ن يصلحهم.. لا نفسهم ولنا.. ولنبدا تو ا.. بداي ة جديدة.. من ا جل بغداد كم.. مدينتكم.. ا رضكم..!! ا ليست هي ا م كم '..! العنف هو المنبع الا ساس للخطا والا يذاء ولا يمكن للتوبة أن تتحقق إلا بالاعتذار والتسامح حيث تتحول الرذيلة إلى فضيلة وهذا ما يتطابق مع المقولة المشهورة» الاعتراف بالخطا فضيلة». وما يو آد أن الخطا فينا جميع ا قول عيسى عليه السلام» :من آان منكم بلا خطيي ة فليرمها بحجر.«لذلك وقبل كل شيء علينا ا ن نتعلم كيف نعترف با خطاي نا وكيف نصارح ذواتنا لا ا ن تا خذنا العزة بالا ثم ونعاند بضراوة وقوة غير مكترثين با خطاي نا تاركين عقولنا تعاني موروثات سرعان ما تتراكم لتخلق لنا التوتر والقلق والسوداوية في المزاج التي تنعكس خارج نفوسنا على شكل ا ليات دفاعية نفسية لاشعورية في مقدمتها التبرير والا سقاط. وهنا تتعقد الا مور ويبدا التسويف على حساب النفس والعقل ا ذ نبدا بصب جام غضبنا الذي هو حصيلة صراعاتنا وا زماتنا غير المحلولة على غيرنا على الا خر ا يا كان هذا الا خر شخصية فردية ا م معنوية فنكيل التهم ونمعن بالا يذاء ونلجا ا لى التعميم فتخجل منا نفوسنا وتتحول حياتنا ا لى داي رة من الخصام مع النفس ومع الا خر داي رة تبقى تدور وتدور ولا يمكن ا يقافها ا لا بكسرها في ا حد ا طرافها وهذا يعني التنفيس والمصارحة ونقد الذات حيث الاعتذار وطلب العفو والمسامحة. وهنا وهنا فقط نصل ا لى الدرجة التي يمكن ا ن يرضى عنا االله تبارك وتعالى ونعيش بهدوء وسلام ومحبة. ا ن السو ال الذي يو رقني داي ما ونحن نعيش في عالم اليوم الذي يشهد ا بشع ا نواع الظلم والا يذاء والعنف والعدوان حيث تناقصت قيمة الا نسان الذي جعله االله في ا حسن تقويم ا لى ا دنى الدرجات في تاريخ الا نسانية - السو ال هو: ا ين نحن من قيم السماء في العدالة والتسامح والصفح التي ظل الخالق يا مرنا بها على مدى ا كثر من عشرين قر نا من الزمان لماذا لم نستطع ا ن نحول قيم الفضيلة والمحبة والتسامح ا لى ا ليات عملية سهلة التطبيق في مجتمعاتنا العربية الا سلامية صحيح ا ن الكتب والصحف والرساي ل التي نتداولها منذ قرون وبكل لغات العالم تزخر بالحديث عن هذه القيم ونحن نتداولها ببغاويا وننظر فيها با حلى الكلمات وا جملها لكنها مع الا سف ظلت حبيسة هذه الا وراق دون ا ن تتحول ا لى برامج تدريبية ومناهج للعمل الدو وب على تطبيقها عمليا على مستوى السلوك والتصرف تنبهت منظمة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم التابعة للا مم المتحدة ا لى موضوع ثقافة التسامح فا صدرت في 16 تشرين الثاني من عام 1995 م ا علا نا يتضمن المبادي الا ساسية للتسامح كثقافة تربوية ونفسية واجتماعية. وقد ا صبح هذا اليوم ومنذ المو تمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين يوما عالميا للتسامح. ولكن كم منا يتذكر الاحتفال بهذا اليوم القليل القليل يستثمر هذا اليوم ليعلن بكل صدق ومحبة وا يمان ا همية التسامح في حياة الا فراد والشعوب ا ن الحديث عن التسامح هو حديث عن القوة والا يمان والعزيمة والتقوى وهو ليس حدي ثا عن التنازل ا و الضعف ا و التهاون كما يحلو للبعض ا ن يفسره! ا نه يعني الا قرار بحقوق البشر جميعا فوق سطح الكوكب وكذلك الا قرار بالاختلاف وبالا رادة وحرية الاختيار. والتسامح هو نقيض التحيز والتطرف والتعصب والاستبداد وهو في الوقت نفسه صنوان التعددية والديمقراطية والحرية وهو القيمة الا ساسية التي تنبثق عنها حقوق الا نسان في كل زمان ومكان. والتسامح بعيد كل البعد عن الظلم الاجتماعي وهو عكس الخنوع. Arabpsynet Journal: N 13 Winter אאא...א مدخل:إن الحديث عن «التسامح» وثقافته هو حديث ينبع من العقل الفردي وينتهي بالعقل الجمعي أي بمعنى ا خر يبدأ بالا نسان الفرد وينتهي باتمع الكبير. وجوهر هذا النمط من الحديث هو النضج الانفعالي والتوازن الفكري والا يمان الذي يستمد قوته من التقوى والعمل الصالح للفرد داخل الا سرة واتمع. يقول الشيخ محمد عبده «إن الشيء الذي تميز به الا سلام عن غيره احترامه للعقل ودعوته للنظر والتفكير وحثه على العلم والتعلم وإشادته بالعلماء وأصحاب العقول وحملته على الجمود والجهل وتمجيده للقراءة والكتابة والقلم منذ أول ا يات أنزلت من القرا ن.«لذلك..وقبل أن نبدأ بالحديث عن الا بعاد النفسية والتربوية والاجتماعية لثقافة التسامح لا بد لنا أن نوظف عقولنا وأفكارنا وعلومنا بقلوب صافية ونقية لفهم المعاني الحقيقية لهذه الثقافة وما يمكن أن تحققه في مجتمعاتنا العربية من خير وحب وسلام ورفاهية وتقدم. ويتساءل الفيلسوف الفرنسي فولتير قاي ل ا: «ما هو التسامح إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية إننا جميع ا من نتاج الضعف آلنا هشون وميالون للخطا ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل.«وهذا شاهد ا خر يدعونا إلى إعمال الفكر والعقل والعاطفة عل حد سواء للتعامل مع الحياة. فمن منا لا يخطا ومن منا لا يضعف أمام هزات الحياة ومشكلاتها. ولكن آيف نتعامل مع أخطاي نا وآيف نتعامل مع الا خر الذي تسببنا في إيذاي ه نتيجة أخطاي نا آلنا يتذآر قول الرسول الكريم محمد صلى االله عليه وسلم: «آل ابن ا دم خطاء وخير الخطاي ين التوابون». وما التوبة أليست هي دعوة إلى الباري تبارك وتعالى بقبول التوبة من جرم أو إيذاء أو خطيي ة ولكن آيف يقبل االله تبارك وتعالى التوبة دون طلب الاعتذار من الشخص الذي تعرض للا يذاء أو الا لم. إن جوهر الا ديان السماوية وفي مقدمتها الا سلام يدلنا في هذا المضمار على ا لية عقلية وسلوآية في ا ن تقول إن النفس إذا ما ارتكبت خطيي ة تخاصم ذاتها لذا فا ن أول سلوك نلجا إليه هو التصالح مع النفس قبل أن نتصالح مع الا خر وإذا ما تم التصالح مع النفس ومع الا خر فا ن الدعوة للتوبة إلى االله تصبح حقيقة لا مرد لها لا ن الغاية الا لهية القصوى لخليفة االله في الا رض الا نسان هي أن يحيا حياة آريمة وسعيدة وهاني ة ولا سعادة طبع ا لفرد أو جماعة مع وجود العنف والعدوان والتطرف لا ن الميل إلى مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

67 א א... âîšùm لقد خلقنا االله جل وعلا شعوبا وقباي ل ليتعارف بعضنا على بعض لا فرق بيننا كبشر ا سوياء على ا ساس العرق ا و الدين ا و اللغة ا و الجنس ا و المعتقد السياسي ا و الطبقة الاجتماعية. والاختلاف بين البشر على ا ساس هذه المتغيرات لا يمنعنا ا بدا من ا ن نعيش معا متحابين متوافقين نسعى جميعا لتحقيق السعادة والرفاهية والازدهار. ولا نستطيع ا ن نحقق هذه الا هداف ا لا بتوافر القدر الكافي من التسامح بين البشر وا ن اختلفوا بطبيعتهم البشرية التي خلقهم االله بها. ومن المو سف ح قا وعلى الرغم من قوانين السماء ومواثيق الا رض فا ن ثقافة اللاتسامح هي الثقافة الساي دة بين بني البشر. ومن ينظر اليوم ا لى العالم وهو قرية صغيرة ويتصفح المواقع المختلفة على شبكة الا نترنت يجد العجب العجاب من ا شكال العنف والتطرف والتحيز والغلو قتل دمار انتهاك سلب خطف نفاق كذب وغير هذا الكثير. ومن يراقب بمنظار صغير عالمنا العربي من شماله ا لى جنوبه ومن شرقه ا لى غربه وبعقل متفتح وروح ا مينة صادقة يجد ا ن مظاهر التعصب موجودة في مجتمعاتنا ولا يمكن ا نكارها مع ضعف واضح في ثقافة وتقاليد الحوار الديمقراطي الهادف وانتشار للا فكار الا حادية غير المتسامحة التي يدعي ا صحابها ا نهم هم وحدهم الذين يمتلكون مفتاح الحقيقة وليس سواهم وتلك كارثتنا الكبرى التي تقف حجر عثرة ا مام التغيير ا و حتى الا صلاح ويرتبط «التسامح «بالا سلام ارتبا طا وثي قا فالا ول وممارسته فعليا على مستوى الا فراد والجماعات ومن ثم المجتمعات والدول يو دي ا لى الثاني ويهيي ا لى جميع ا نواع التقدم الاقتصادي والاجتماعي للشعوب. وتشير المادة الا ولى من ا علان المبادي بشا ن التسامح الذي ا علنته اليونسكو ا لى ا ن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير الثري لثقافات عالمنا ولا شكال التعبير وللصفات الا نسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وا نه الوي ام في سياق الاختلاف وهو ليس واجبا ا خلاقيا فحسب وا نما هو واجب سياسي وقانوني ا يضا. والتسامح هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام وهو الذي يسهم في ا حلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب. ا ن القاري لهذه المادة وغيرها من مواد المبادي يجد ا ننا ا مام مهمة كبيرة ا لا وهي مستوى النظرة ا لى التسامح كمصطلح فهو ليس كلمة ا و مفهوما فقط له دلالاته ومعانيه على مستوى اللفظ ا و في سياق الحديث بل هو ثقافة متكاملة تتجاوز المعنى النصي للمفهوم ا لى معنى المعنى كما يطلق عليه في دراسات التحليل النفسي وعلم نفس اللغة. ا ذا نحن ا مام ثقافة تحتاج ا لى توعية وتثقيف على مستوى الا فراد والمجتمع فض لا عن ا نها ثقافة تحتاج ا لى تبنيها الدول والحكومات والا حزاب التي تستلم السلطة في هذا البلد ا و ذاك وتحتاج هذه الثقافة ا لى منهج عملي وفكري متكامل يتم تطبيقه بشكل يتناسب مع ظروف المجتمع وتطلعاته من جهة وطبيعة قطاعاته وشراي حه وطبقاته من ناحية ا خرى. ولا يمكن ا ن يتم هذا ا لا من خلال هيي ة نزيهة محايدة ومستقلة تتبنى التا سيس والتطبيق لثقافة التسامح تكون مو منة بشكل كامل بهذه الثقافة وعلى درجة عالية من المرونة والانفتاح لتستطيع تنفيذ برامجها التوعوية والتثقيفية في داخل المجتمع بشكل سلس وا يجابي مع الا خذ بنظر الاعتبار القدرة على مواجهة العقبات والصعوبات في ا ثناء التطبيق وكيفية معالجتها والتعامل معها ا ن الخطوط العريضة لوضع المنهج المتكامل لهذه الثقافة لا بد ا ن تتضمن برامج متعددة يتم تطبيقها على قطاعات مختلفة داخل المجتمع وضمن سقوف زمنية محددة ومن خلال فرق عمل تطوعية تو من بهذا المنهج وتسعى لتطبيقه بروح مخلصة وا مينة بعيدا عن البغضاء والكراهية وذلك من خلال المو تمرات والندوات والحلقات النقاشية والمحاضرات والبرامج التلفازية والملصقات والبوسترات والا هم من ذلك كله ورش العمل التدريبية التي تتوزع بملاكاتها على مساحة الرقعة الجغرافية لهذا البلد ا و ذاك وبالتعاون مع المهتمين والمتخصصين في نفس الموقع الجغرافي لتا مين القناعة والا رادة الفاعلة في الطروحات والبرامج التدريبية التي يقوم بها المدربون. وانطلا قا مما تقدم يتضح لنا ا ن ثقافة التسامح تنطوي على العديد من الا بعاد التي تستهدف التغيير في القناعات وا زالة بعض الا فكار المستمدة من موروثات معرفية قديمة وا حلال الجديد مكانها والمبنية على ا ساس التسامح والعفو والتصالح من ا جل السلام. والا بعاد التي تتضمنها ثقافة التسامح كثيرة منها: اجتماعية نفسية تربوية سياسية دينية اقتصادية وغيرها. وسنحاول ا ن نركز في هذه المقالة على ا ن نتناول ثلاثة ا بعاد ري يسة فقط هي التربوية والنفسية والاجتماعية تاركين المجال للا خرين من الكتاب لتناول الا بعاد الا خرى. وسنعتمد بشكل ا ساس في تناولنا لهذه الا بعاد على مبادي ا علان اليونسكو الا بعاد التربوية يعد التعليم المجال الرحب والواسع والا ساس للانطلاق نحو تعزيز ثقافة التسامح خصوصا في مجتمعاتنا العربية الا سلامية لاختلاف المرجعيات في وضع مناهج التعليم وتا ثرها بشكل مباشر بالضغوط والبرامج السياسية الساي دة. لذا فا ن مسا لة اعتماد ا ساليب منهجية وعقلانية لتعليم التسامح يعد مطلبا ضروريا يتضمن في البدء ا سباب اللاتسامح كثقافة ساي دة تتناقض مع جوهر الديانات السماوية ومن ثم البحث في جذور ثقافة العنف والتطرف وهي الثقافة الا شد عداء لثقافة التسامح. ا ن السياسات والبرامج التعليمية وعلى مختلف مراحل التعليم بدءا من رياض الا طفال حتى الجامعة بحاجة ماسة ا لى تضمينها برامج تعزز من التضامن والتفاهم والتسامح بين الا فراد وكذلك بين المجموعات الا ثنية والاجتماعية والثقافية والدينية واللغوية وفيما بين الا مم ا ن التعليم هو مصدر الثقافة ومنبعها وهو الذي يبني الفرد تربويا وعلميا ومعرفيا ا ضافة ا لى المصادر الا خرى التي تتلخص بخبرات الحياة وتجاربها والا علام والتثقيف الذاتي. ولا تتحدد المعرفة التي نحصل عليها من خلال التعليم بالمنطقة ا و الحدود الجغرافية التي يعيش فيها المتعلم بل تتعدى هذا ا لى مساحات ا وسع وا كبر لتشمل الكون والعالم والا نسان في كل مكان. لذلك يجب القول با همية ا ن تكون برامجنا التعليمية شاملة وعالمية ولا تتحدد بالموقع الجغرافي لهذا البلد ا و ذاك حصرا. فقد لا يعاني مجتمع ما وجود ا عراق وا ثنيات وا ديان وا جناس متعددة كما يعاني مجتمع ا خر هذه التعددية. ولكن لا يعني هذا ا ن نجعل من البرامج التعليمية للبلد الذي لا توجد فيه تعدديات عرقية متحددة ومقتصرة على توجهات ا حادية لا ن الفرد هو ابن العالم وليس فقط ابن المجتمع الذي يعيش فيه ولا بد من توسيع مداركه ورو يته ا لى ا كبر وا وسع من منطقته وحدوده الجغرافية. تقول ا حدى فقرات ا علان المبادي بشا ن التسامح بخصوص فقرة التعليم والتربية: «إن التعليم في مجال التسامح يجب أن يستهدف مقاومة تا ثير العوامل المو دية إلى الخوف من الا خرين واستبعادهم ومساعدة النشء على تنمية قدراتهم على استقلال الرأي والتفكير النقدي والتفكير الا خلاقي.«وتتعهد الا مم المتحدة في المجال التربوي بمساندة ودعم تنفيذ Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

68 א א... âîšùm ومواقع العمل وفي كل مكان ا ضافة ا لى المدارس والجامعات. ويمكن لوساي ل الا علام بكل ا شكالها ووساي ل الاتصال بكل ا مكاناتها المفتوحة ا ن تضطلع بدور هام وبناء في تسهيل ونشر ثقافة الحوار والنقاش بهدف نشر قيم التسامح وا براز مخاطر اللامبالاة تجاه ظهور الجماعات والمنظمات والتكوينات والا يديولوجيات غير المتسامحة. ا ن التسامح ا مر جوهري في العالم الحديث وهو ا مر جوهري وضروري لنا في عالمنا العربي الا سلامي لا ننا ا بناء دين التسامح والمحبة والسلام لكننا اليوم وكما هو حال غيرنا من ا بناء شعوب الا رض ا صبحنا بعيدين عن هذه القيمة الا نسانية العظيمة. ا ن العالم با سره اليوم يعاني تصاعد حدة عدم التسامح والصراعات والنزاعات وربما كان من ا سباب ذلك المبالغة في النظرة المادية للعالم والوجود حيث الاقتصاد المبني على ا سس التنافس والفردية وتحقيق الا رباح على حساب الجوانب الروحية والمعنوية في احترام خصوصيات الفرد والجماعة. كذلك فا ن السرعة المتزايدة في الحركة والتنقل وا ثار العولمة بكل ا شكالها وحركات الهجرة وانتقال السكان والتوسع الحضري وتغيير الا نماط الاجتماعية كل هذا يساهم بشكل ا و با خر في تعظيم مبادي اللاتسامح ويفضي ا لى التنافس غير المشروع بين الدول ليهيي للحروب والاقتتال لذلك فنحن جميعا اليوم وا كثر من ا ي وقت مضى بحاجة ماسة ا لى ثقافة التسامح لا نها الحل الوحيد الذي يمكن ا ن يفضي ا لى السلام ويدحض ا كاذيب المتطرفين. ا ن هذه الثقافة اليوم هي الا مل الذي يرنو ا ليه الخيرون والطيبون من ا بناء شعوب العالم ليحيوا حياة حرة كريمة ومتفاي لة بعيدة عن الخصام والاقتتال والحرب. ا ن روح التسامح تعتمد في الا ساس على المحبة والمحبة نسغ ينبع من روح الفرد والخالق الباري في جبروته وجلاله محبة. ا ذا دعونا نزرع بذرة المحبة بيننا ا فرادا وشعوبا وا مما لنحصد ثمرة التسامح في شجرة السلام א א א * البرامج التعليمية في حقول التسامح وحقوق الا نسان واللاعنف. وهذا يعني بطبيعة الحال الاهتمام بموضوع ا عداد المعلمين والمدرسين الجامعيين وتحسين ا داي هم في هذا المجال فض لا عن العمل على تضمين المناهج الدراسية والكتب المدرسية وغيرها من المواد التعليمية المبادي الا ساسية لثقافة التسامح والسلام ونبذ العنف والتطرف بهدف تنشي ة ا فراد منفتحين على ثقافات الا خرين ويقدرون الحرية حق قدرها ويحترمون كرامة الا نسان والفروق بين البشر وقادرين على درء الصراعات والنزاعات ا و حلها بوساي ل غير عنفية الا بعاد النفسية ا ذا كانت الا بعاد التربوية كما ا سلفنا والا بعاد الاجتماعية كما سنا تي على ذكرها لاح قا تتضمن برامج تثقيفية وتعليمية وتربوية فا ن الا بعاد النفسية لثقافة التسامح تمثل الحضن والملاذ الذي تنطلق منه التطبيقات التربوية والاجتماعية كونها تمثل الاستعداد النفسي للفرد في تقبل هذه الثقافة وبالتالي الا يمان الكامل بها وتسخير كل الطاقات والقابليات والا بداعات الذاتية في سبيل تحقيقها. ا ن البناء النفسي للا نسان يبدا من السنين الا ولى للحياة. وتعد مرحلة الطفولة المبكرة المحطة الا ولى لبناء الضمير الا نساني ومنظومة القيم الفاضلة وكل ما يا تي بعدها من مراحل هو تعزيز وتكثيف للمحطة الا ولى. وتبنى الا نا الا على في شخصية الا نسان ا ي الضمير من الا م بدءا ثم الا ب ثم الا قربون. وهو لاء هم الذين يزرعون البذرة الا ولى لقيم الفضيلة والا خلاق الطيبة فيتعلم الطفل الصدق والشجاعة والشكر والمحبة والتعاون وحب الناس وغيرها. وتتحول هذه القيم عبر مراحل النمو ا لى منظومات عقلية راسخة يصعب زعزعتها في المستقبل لذلك فا ن البناء النفسي السليم في هذه المرحلة من مراحل النمو يعول عليه كثيرا في بناء ركاي ز الشخصية ومكوناتها. فا ذا تعلم الطفل منذ الصغر الثقافة الا حادية في الفكر والخوف والتحيز والتطرف ا لى فكرة دون ا خرى فض لا عن الاتكالية في ا خذ المعلومة واعتناقها على ا نها الوحيدة دون ترويض فكره ا و عقله على ا ن هناك غيرها من المعلومات التي قد تتناقض معها ينشا الطفل ويكبر ا سيرا لمجموعة من هذه المنظومات الفكرية الراسخة متبنيا ا ياها دون نقد ا و تمحيص ا و تفكير ا كثر في مصادرها ومنابعها. ومن هنا يبدا التطرف الذي يمهد ا لى ثقافة العنف واللاتسامح. وينعكس هذا بطبيعة الحال على الجماعات ومن ثم المجتمع فتنشا ثقافة الحرب والتعدي والا يذاء للا خر دون شعور بندم ا و وخزة ضمير. ا ن تهذيب النفس الا نسانية وتنقيتها من براثن الفجور والرذيلة يدفع الا نسان ا لى السلوك الذي يعتمد التقوى. وا كثر ما يرتبط بالتقوى التي هي ا حدى ركاي ز الا يمان هو العمل الصالح ولا يمكن للعمل الذي ارتقى بمعناه الباري تبارك وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى االله عليه وسلم ا لى مستوى العبادة ا ن يكون صالحا وكريما ا لا من خلال النظرة الشاملة للوجود والكون والعالم والا نسان على ا نه كله من خلق االله. ا ذا يتوجب علينا ا ن نحترم بعضنا بعضا ونتعاون من ا جل الخير والفضيلة. وتلك هي ثقافة التسامح التي تو دي دون شك ا لى ثقافة السلام في مواجهة ثقافة العنف والعدوان. الا بعاد الاجتماعية ا ذا كان التعليم هو ا نجع الوساي ل لمنع اللاتسامح كما تقول مبادي ا علان التسامح الصادر عن اليونسكو لا نه الخطوة الا ولى في مجال التسامح من حيث تعليم الناس حقوقهم وحرياتهم التي يتشاركون فيها مع بني البشر ا جمعين كما خلقهم االله فا ن التسامح ضروري بين الا فراد وعلى صعيد الا سرة والمجتمع المحلي. وا ن جهود تعزيز التسامح والانفتاح والتضامن والتعاون ينبغي ا ن تبذل في المنزل المقدمة: أن من اصعب الا مور على الكاتب إن يجيز لنفسه تناول موضوع خطير وآبير مثل الشخصية العراقية خاصة إذا آان هو عراقي ولد وترعرع وعاش على ارض العراق وعلى مدى خمسة عقود من الزمان لم يغادره ألا طلبا للعلم والمعرفة ولعدد محدود من السنين فعاش الوطن بسراي ه وضراي ه وأفراحه وأتراحه وأحزانه وا لامه وشهد التغيرات تلو التغيرات وتعلم الصبر والمثابرة بعد دراسة تاريخ هذا البلد العزيز وحضارته الشامخة وصار بحكم ويلات الزمن وضغوطه م علما لشي واحد يعلو صوته فوق آل الا صوات ذلك هو حب العراق.. أرضا وناسا وتاريخا وحضارة. لكن ما ي هو ن المصاعب في الكتابة عن من بعضا وي ذلل العراقية الشخصية تداعياتها أن يكون الكاتب باحثا ودارسا يتحرك في مساحات الزمان والمكان بشفافية بالمنهجية والتزامه وموضوعيته الباحث العلمية التي لا م فر منها وهو يتناول بالبحث والدراسة هذا الموضوع الحساس والمثير. وهذا ما أدعي ه في الكتابة عن الشخصية والشجاعة: الغراء مجلتنا في العراقية المع رفة. Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

69 א א... âîšùm لقد آ ث ر ت في الا ونة الا خيرة الطروحات والمقالات والتحليلات التي تتناول اتمع العراقي والفرد العراقي وهي في مجموعها محاولات جادة ووجهات نظر ت عبر عن ا راء آتابها وبغض النظر عن صوابها أو خطا ها. وهذا يذآرني بالكم الهاي ل من الكتابات والتصريحات التي ظهرت بعد نكسة الخامس من حزيران عام 1967 والتي تجاوزت في أحكامها أنظمة الحكم الساي دة في ذلك الزمان الى تناول الشخصية العربية ومدى مصداقيتها ووعي ها وإرادتها وقدرتها على المقاومة والصمود والدفاع عن الا رض والكرامة. إن الم حر ك الا ساس عراقيا وعربيا ودوليا لهذه الكتابات والطروحات هو سقوط النظام السياسي السابق في العراق والذي آان يتسم بالدآتاتورية والقسوة والاستبداد هذا من جهة والاحتلال الا مريكي - البريطاني للعراق من جهة أخرى لكن من المحزن إن بعض هذه الكتابات صارت ت طلق على الشخصية العراقية والفرد العراقي واتمع العراقي م سميات وألقاب وآ نى مستمدة من نظرية هنا أو هناك أو تحليل نظري - أآاديمي ه نا أو هناك فيها الكثير من التجني والحيف بل السادية أحيانا. فمن " العراقوية " إلى " ثقافة الهزيمة " ومرورا ب " القابلية للاستعمار " أو حتى الانفصال بين الا مة ورو حها وأزمة الهوية والمواطنة والانتماء. في هذه المقالة سنحاول بجدية ومنهجية ومرونة وعقلانية أن نتناول أبعاد الشخصية العراقية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها دون أن نخوض معرآة الجدل مع الا خر في هذا القول أو ذاك. وحتى نكون أآثر مصداقية في تعرضنا لهذه الشخصية العراقية أجد من الا همية بمكان استعراض بعض الا سس النظرية لمعنى الشخصية عموما سماتها وخصاي صها وعلاقة ذلك بالثقافة والبيي ة والحضارة التي تعيش فيها تلك الشخصية. وبعد تناول الشخصية العراقية تحديدا على مستوى منظومة القيم والا عراف اتمعية ن ع ر ج إلى التغيير في الشخصية العراقية ماضيا وحاضرا ثم نخرج بعد ذلك بعدد من الاستنتاجات المنطقية حول هذه الشخصية وا فاقها المستقبلية. الشخصية في منظور علم النفس يحتل موضوع " الشخصية " مكان ة خاص ة وحيوية في دراسات علم النفس وفلسفته ذلك العلم الذي يدرس السلوك والعقل والطبيعة البشرية. وتتعدد التعاريف لمفهوم الشخصية بتعدد المدارس السايكولوجية والمنظرين الكبار فيها وتتباين النظريات في علم نفس الشخصية حسب المفكرين والعلماء الذين ا بدعوا في دراساتهم وبحوثهم النظرية والميدانية. ا ن هذا التباين الذي يصل ا حيانا درجة التناقض بين هذه المدرسة ا و تلك في دراسة الشخصية لا يعني نكوص ا ا و خط لا ا و حتى خل لا في الطروحات ا و التنظير.. بل على العكس من ذلك يشير ا لى خطورة موضوع الشخصية وا هميته وحساسيته ودقته الذي لا يمكن ا ن تستوعبه نظرية واحدة - جامع ة - مانع ة في كل ا بعادها وا فاقها. وا ن الاختلاف في وجهات النظر ينبا بالقدرة العالية لدى المنظرين والعلماء في تناول ا بعاد الشخصية في بيي اتها ومجتمعاتها مما يخلق لدى الباحث النبيه نزعة الفضول للتفكير والتمعن والتدقيق والتمحيص في جميع الا بعاد بل في ا ضافة ا بعاد جديدة ت ساهم في تكوين الصورة الا كثر عمقا ومعرفة في دراسة الشخصية الا نسانية. وتعرف الشخصية عموما على ا نها: مجموعة الخصاي ص والمميزات لا نماط التفكير والعواطف والسلوك التي تحدد ا سلوب الفرد (الا نسان) الشخصي في التفاعل مع البيي ات المادية والاجتماعية.( 1 ) لذلك فا ن ا حد المهام الا ولية لعلم نفس الشخصية هو توصيف الفرو قات الفردية بين الناس ا ي الطراي ق المختلفة التي يتباين فيها الا فراد عن بعضهم البعض. ا ن اتخاذ منهج واحد دون غيره في الحكم على شخصية فرد ما ا و تحديد ملامح للشخصية في مجتمع ما يعد ا مرا فيه شيء من التعسف العلمي ا و المعرفي. وهذا هو الخطا الذي وقع فيه بعض الكتاب اللذين تناولوا حديثا وعبر مواقع الانترنيت والصحف العربية تحليل الشخصية العراقية من واقع منظور السمات للا نسان ) البورت) ا و من خلال البيي ة الاجتماعية حصرا (الوردي) ا و حتى عبر منظور الحاجات لدى الا نسان (ماسلو). فعلى سبيل المثال لا يعد منهج " السمة" Trait نظرية للشخصية بحد ذاته وا نما اتجاه عام ا و مجموعة من الطراي ق والا ساليب لتقييم خصاي ص ثابتة للا فراد. ومن الجدير بالذكر فا ن سمات الشخصية لا تدلنا عن ا ي شيء بخصوص العمليات الديناميكية للا داء الوظيفي للشخصية عبر الزمان والمكان. لذلك فا ن البحث الحقيقي والكامل عن الشخصية ودراستها يهدف ا لى تجميع وتوليف العوامل العديدة التي تو ثر على تفاعلات الا فراد في البيي ات المادية والاجتماعية فضلا عن التطور البايولوجي ومستويات التعلم والتفكير والعاطفة والدافعية والتفاعلات الاجتماعية. وبالرغم من تعدد النظريات في الشخصية فا ن ثلاثة مناهج فكرية في الشخصية هيمنت على تاريخ علم نفس الشخصية في القرن الماضي وهي منهج التحليل النفسي المنهج السلوكي والمنهج الظاهراتي. على ا ن هذه المناهج بثقلها النظري والتجريبي لا تجيب عن جميع الا سي لة الخالدة في ذهن الا نسان والتي تبدا منذ الطفولة وتستمر حتى الممات: من ا نا من نحن ا شرار ا م طيبون سعداء ا م تعساء حياديون ا م متطرفون نشطون ا م كسالى ما هو مصيرنا وغير ذلك من هذه الا سي لة التي تدور في الذهن بشكل داي م ومستمر. ولم يقتصر البحث والدراسة في علم نفس الشخصية على المناهج الثلاثة التي سبق ذكرها بل ظهرت نظريات متعددة وكثيرة وخاصة في النصف الثاني من القرن العشرين حاولت جاهدة ا ن تجعل لها رصيدا في سبر ا غوار الشخصية ومكنوناتها وعلاقتها مع البيي ة والجماعة والمجتمع. ومن هذه النظريات غير ما سبق ذكره: منظورعلم النفس الفردي(ا ولر) ومنظور السمات للا نسان(البورت)ومنظور الحاجات لدى الا نسان (ماسلو) والمنظور الوجودي للا نسان ) وا نكر وا خرون) والمنظور الاشتراكي للا نسان ) مكارينكو وا خرون). وضمن محاولات كاتب هذه المقالة في توظيف الفكر الا سلامي الحنيف لفهم الا نسان والشخصية وقواه وقدراته وطاقاته الظاهر منها والكامن فقد تناول في اكثر من مقالة على مدى السنوات الخمس الماضيات موضوع الشخصية ضمن ا طار عام شامل ا طلق عليه "النظرية السايكولوجية في الا سلام" وقد لاقت هذه المحاولة النظرية الجديد\ة الكثير من الثناء والنقد والاعتراض خلال المدة المذكورة من قبل علماء النفس والمفكرين والمثقفين العرب لكنها في المحصلة ا ثبتت وجودها من حيث ا نها سلطت الضوء في Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

70 א א... âîšùm محاولة نادرة للجمع بين العلم والدين على موضوع النفس الا نسانية ومشكلاتها وا فاقها وجوهرها بضوء الفكر الا سلامي المتفتح والذي يتميز ا صلا بالعلمية والعقلانية والمرونة فيما لو قرا قراءة صحيحة ودقيقة ومعاصرة. ولا يمكن لا ي دارس ا و باحث في موضوع الشخصية الا نسانية ا ن يبقى يدور في حدود الفرد الا نساني. على الرغم من ا همية ذلك بل يجد الباحث نفسه مندفعا ا لى التعمق في المساي ل الفلسفية والاجتماعية والدينية عموما من ا جل الوصول ا لى حقاي ق معرفية صاي بة حول الشخصية. ا ما ا ذا ا راد الباحث ا ن يتعمق في دراسة الشخصية ضمن مجتمع ما وهذا ما نحاول ا ن نقوم به هنا تصبح المسا لة ا كثر تعقيدا وتركيبا ا ذ ا ن دراسة التاريخ والحضارة والثقافة لذلك المجتمع تعد ا مرا ضروريا وا ساسيا في صياغة طبيعة الشخصية معرفيا وسلوكيا فضلا عن الدراسة الموضوعية للعوامل العديدة والمتناثرة عبر القرون والتي تو ثر شعوريا ولا شعوريا في بناء لبنات وا سس الشخصية المطلوب دراستها. من خلال ما تقدم نستنتج ا ن للشخصية مفهوما في علم النفس يختلف عن مفهومها في علم الاجتماع ا و علم الحضارة.( 2 ) فعلم النفس ينظر ا لى الا نسان بوصفه فردا قاي ما بذاته لذا فهو يدرس الشخصية الا نسانية من حيث كونها مجموعة الصفات الخاصة التي تميز ا ي فرد عن الا خر ولذلك فهو يهتم بالفروق الفردية بين الناس بشكل متميز. لكن علماء الاجتماع يضيفون ا لى ذلك با ن الشخصية في كثير من وجوهها ممثلة للمجتمع وهم اليوم يجمعون على ا ن الفرد والمجتمع ما هما ا لا وجهين لحقيقة واحدة. ا و كما قال (كولي): ا ن الفرد والمجتمع تو مان يولدان معا.(3) وهذا يعني ا ن شخصية الا نسان تسبك في قوالب يصغها المجتمع الواحد متشابهين في كثير من صفاتهم الشخصية لكنهم يتفاوتون عادة في بعض الصفات العامة تفاوتا يجعل لكل فرد منهم له الشخصية الخاصة به وعلى الرغم من ذلك فهم يتشابهون في الخطوط الري يسية لتلك الصفات. من الجدير بالذكر فا ن عددا غير قليل من الكتاب والا دباء والمو رخين والمستشرقين حاولوا دراسة الشخصية العراقية والمجتمع العراقي. وهم دون شك ا ضافوا للمعرفة ا شياءا كثيرة ومثيرة حول الموضوع وان قدموا كما كبيرا متباينا ومتناقضا ا حيانا عن هذه الشخصية. لكنهم ا رادوا ا ن يلعبوا دور الطبيب في التشخيص للداء ومعالجته دون التعرف على الا عراض الحقيقية التي سببت المرض. وهذا يعني ا نهم يمارسون دور الطبيب دون ا ن يعرفوا شيي ا عن علم الطب. ا ما الدراسة الحقيقية للشخصية والمجتمع فهي دراسة المرضى على ضوء علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الحضارة والتوصل ا لى تشخيص العلة لمعالجتها بعد الاتفاق المسبق على الطريقة الصحيحة التي يتم فيها الفحص لا عراض المرض ومداخلاته من ا سباب ودوافع ومحركات. نظريات الثقافة والشخصية انطلاقا من الحقيقة التي لا غبار عليها والتي تنطوي على ا ن العراق كان مهدا لاولى الحضارات في العالم ) حضارة وادي الرافدين) ا ذن فهو من ا واي ل البلدان التي تشكلت فيها المجتمعات وا ذ ا ن لكل مجتمع ثقافة يتميز بها ويفتخر بعناصرها ورموزها تبرز الشخصية العراقية بسماتها وخصاي صها وا عرافها وتقاليدها ومنظوماتها الفكرية والمعرفية متا ثرة بالعديد من الثقافات التي ا طرت المجتمع العراقي عبر تاريخه الطويل منذ السومرين فالبابلين فالا كدين فالا شورين فالعرب المسلمين وحتى يومنا هذا.. لذلك وقبل الولوج في موضوع السمات والخصاي ص لهذه الشخصية ا جد ا ن من المناسب وتا كيدا لا همية القواعد المعرفية في تناول ا ي ظاهرة ا و حدث ا و قضية ا ن نتناول وبشكل موجز جدا الا بعاد النظرية والفكرية للثقافة وعلاقتها بالشخصية ومن وجهة نظر علم الاجتماع وعلم الا نسان (الا نثروبولوجي). ا ن شخصية الفرد لا تنمو ولا تتطور ا لا عن طريق الحياة الاجتماعية ا ي وهي منغمسة في ثقافة ما ا ذ بوساطة هذه الطريقة ينتقل الا نسان من كاي ن حي (عضوي) ا لى فرد في جماعة فيصبح ا نسانا.( 4 ) وقد بنيت نظريات عديدة لتفسير هذه الفكرة وتا كيدها وا تبعت هذه النظريات تيارين ري يسيين عرفا: بالاتجاه التكراري والاتجاه التنظيمي. ويو كد الاتجاه الا ول تكرار الانتظامات ويذهب ا لى القول با ن كل عضو في مجتمع ما هو حامل ثقافة ذلك المجتمع وفي را سه توجد صورة مصغرة ومكررة لتلك الثقافة كما في نظرية روح الثقافة حيث يرجع الفضل في نموها ا لى كل من (سابير) و (هورف) اللذين قالا با مكانية التعرف على روح الثقافة من خلال التحليل الدقيق للغة المجتمع (5) ونظرية ا سلوب النظر ا لى الحياة وتعني النظرة الخارجية ا لى الوجود كما يقول (روبرت ريد فيلد) وهي نظرة عامة تميز شعبا ما كذلك فهو الطريقة التي يرى عضو في مجتمع ما نفسه بالنسبة لكل شيء ا خر وفي الوقت نفسه هو الصورة التي يكونها ا عضاء مجتمع ما عن الا شخاص والا شياء التي تلعب ا دوارا هامة في حياتهم. ويو كد الا تجاه الثاني ا ي التنظيمي على تنظيم الا ختلاف ا ذ يعارض القول بمبدا التشابه التام بين الا فراد ومن نظريات هذا الاتجاه نظرية الموضوعات (الثيمات) التي ترى ا ن في كل ثقافة هناك عدد لا نهاي ي من الجذور ا و الموضوعات ويقصد بها القيم والا فكار والاتجاهات حول مكونات الحياة السعيدة والا هداف الحقيقية للوجود الا نساني. ومن رواد هذه النظرية (ا وبلر) الذي عارض المبدا التكاملي ا ذ يقول: تسيطر على الثقافة ا كثر من قيمة واحدة وتتفاعل هذه الموضوعات كقوى دينامية وتتوازن مع بعضها بدلا من ا ن يكون هناك مجموعة من الا نشطة تدور حول محور واحد.(6) ا ما النظرية الثانية في هذا الاتجاه فهي نظرية الشخصية المنوالية والتي تشير ا لى نمط الشخصية الذي يظهر با كبر قدر من التكرار بين مختلف ا نماط الشخصية في مجتمع محدد. وينطلق ا صحاب هذه النظرية من حقيقة ا ن ا فراد المجتمعات الثابتة ا و المتصفة بالديمومة غالبا ما يظهرون سمات محددة بصورة ا كثر تكرارا من الجماعات الوقتية ا و غير الخاضعة لتنظيم اجتماعي مشترك.( 7 ) ا ن محاولة ربط ا ي من الاتجاهين والنظريات التي تنطوي تحت كل منهما بطبيعة الشخصية العراقية والمجتمع العراقي وبضوء الثقافات التي تعرض لها الفرد العراقي يعد ا مرا بعيدا عن الا نصاف ويتضمن التطرف. ا ن النظريات تحت قبة الاتجاهين قد تنطبق على الشخصية العراقية ولكن في فترات زمنية متعاقبة وبالطريقة التوفيقية لكن من يتعمق في دراسة مفهوم الشخصية المنوالية وعلاقتها بالثقافة والمجتمع قد يجد ا نها الا قرب ا لى الشخصية Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

71 א א... âîšùm العراقية عبر تاريخها الطويل. وما ا فرزته من سمات وخصاي ص ظلت حتى يومنا هذا تتراوح بين الظهور والوضوح مرة والكمون والكبت مرة ا خرى. الشخصية العراقية تكوينها وطبيعتها ننتقل الا ن ا لى الفقرة الري يسة في بحثنا الحالي عن الحقيقة ذلك هو الشخصية العراقية كيف تكونت وما هي طبيعتها وما هي التغيرات التي طرا ت عليها عبر حقب الزمان المختلفة وصولا ا لى طبيعة الشخصية في المرحلة الراهنة. واجد من الضرورة ان ا عطى لمحة تاريخية موجزة عن العراق وشعبه. ولا اعتقد ا ن هذه اللمحة زاي دة ا و متطفلة على موضوع الشخصية العراقية لكنها تمثل قاعدة معلومات ا ساسية للقاري المنصف عن مستوى ما تعرض له هذا الشعب الطيب من ا لم وقهر وحرمان وحيف مرة من الطبيعة ومرة من الا نسان. ولا بد من القول بدءا ان العراقيين الا واي ل بنوا ا ولى المدن في التاريخ ومنها: ا ريدوا ا ور والوركاء وكان العراق مهد اولى الحضارات في العالم. وقد سكنت ارض وادي الرافدين ا قوام هاجرت من الجزيرة العربة واستوطنت فيها وبنت مدنا عظيمة منها: بابل ونينوى والحضر وبغداد وكونت حضارات عظيمة. ومن الا قوام الجزرية التي هاجرت ا لى العراق في قديم الزمان ا لاكديون البابليون الا شوريون والعرب. واستمرت الهجرات في العصور اللاحقة من الجزيرة العربية وخصوصا القباي ل العربية بعد الفتح العربي الا سلامي. وقد غزت العراق ا قوام من ا سيا الوسطى ومنغوليا فد مرت في العديد من الحالات مدنا وحضارات عريقة وعظيمة. ومن الا قوام التي غزت العراق في قديم الزمان:الا خمينيون والفرثيون. كما استمرت في العصور اللاحقة غزوات ا قوام من الشرق وا سيا الوسطى ومنغوليا واوربا ومنها:الفرس الرومان المغول العثمانيون الا نكليز والا مريكان ا خيرا. (8) ويعتقد العديد من الجيولوجيين وعلماء الا ثار با ن اقدم الا زمنة التي عاش فيها الا نسان. القديم في العراق ترجع ا لى فترة تمتد بين حوالي( 100 ا لف سنة العصر الحجري القديم الا دنى و 5 ا لاف سنة عصر فجر التاريخ من الا ن). ومن الجدير بالذكر فقد اكتشفت الكتابة لا ول مرة في تاريخ الحضارة في العراق خلال دور الوركاء كما يعتقد العديد بان طوفان نوح قد حدث في نهاية عصر جمدة نصر( ق.م). والسومريون في تاريخ العراق القديم هم من اقدم الا قوام العريقة التي استطاعت وضع ا ساس الحضارة الا ولى في العراق القديم قبل( 5 ا لاف سنة ق.م). ثم جاء الا كديون نالكويتون اللذين تعد فترة حكمهم( ق.م) من الوجهة التاريخية ا ولى الفترات المظلمة في تاريخ العراق القديم كونهم غزاة من جبال زاكروس في همدان. ثم جاءت سلالة ا ور الثالثة فالعصر البابلي القديم( 2006 ق.م) والذي تميز بظهور اشهر ملوك هذه السلالة وهو ملكها البابلي السادس حمورابي ( ق.م) حيث ا شتهر بتوحيد البلاد قانونيا واصدر عام (1770 ق.م) قانونا موحدا للبلاد.وفي عام (1595 ق.م) استباح الحيثيون مدينة بابل ونهبوها وخربوها ثم عادوا ا لى موطنهم في جبال طوروس ليغزوا العراق قوم من لورشتان يطلق عليهم الكاشيين ( ق.م) والذين سقطوا على يد قوم غزوا العراق من جديد هم : العيلاميون (1157 ق.م). وعاد البابليون من جديد في سلالتهم الرابعة وحكموا العراق ( ق.م) وكان من ا برزهم نبوخذ نصر الا ول. بعدهم جاء الا شوريون فالكلدانيون اللذين يمثلون العهد البابلي الا خير. وفي القرن السادس قبل الميلاد ظهر على المسرح الدولي غاز جديد هو الملك كورش الا ول الا خميني الذي استطاع توحيد بلاد فارس ثم التوسع في السلطان ليشمل بابل. وجاء دور الاسكندر من السلوقيين حيث قام على را س جيش من الا غريق والمقدونيين بمحاربة الا خمينيين والانتصار عليهم في معركة ا ربيلو عام (331 ق.م). ثم مات الا سكندر في بابل عام (323 ق.م) وسقطت با يدي الفرثين (خرا سان حاليا). وحكم الساسانيون العراق ا ربعة قرون ( م) بعدها بدا ت حملة العرب المسلمين على العراق عام ( 635 م) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ) ضر ). وبعد اغتيال الا مام علي (ع) سنة ( 660 م) انتهت حكومة الخلفاء الراشدين وجاء دور الا مويين اللذين بذلوا جهودا كبيرة لا حكام سيطرتهم على ا دارة العراق ولكنهم لم يفلحوا في كسب رضى جميع ا هله. ثم جاء العباسيون وا علنوا انتخاب ا بي العباس السفاح ا ول خليفة لهم عام ( 750 م). وتوالى في الدولة الجديدة (37) خليفة كان ا خرها المستعصم باالله الذي في ا يامه ا نقرضت الدولة العباسية سنة ( 1258 م). وغزا العراق بعد ذلك الا يلخانيون بقيادة هولاكو وبعد حصار لمدينة بغداد دام خمسين يوما وا ستمر حكم المغول الا يلخانيون ثمانين عاما ( م) اتسمت بالخصومات الطاي فية. ودمرت بغداد مرة ا خرى على يد الفترة الجلاي رية التي استمرت ثلاثة وسبعين عاما ( م) واتسمت بالتدهور والانحطاط في الحياة الاجتماعية والسياسية. وتعاقبت على حكم بغداد في الفترة بين عامي ( م) دولتا التركمان المعروفتان بالخروف الا سود والخروف الا بيض.وخلالها قاسى العراقيون من ظروف التدهور والركود الشيء الكثير ويصف المو رخون ا ن بغداد كادت ا ن يقضى عليها خلال تلك الفترة. وتعرض العراق عام (1508 م) ا لى الدمار الواسع على ا يدي الصفوين الذين ا حتلوا بغداد في ثلاث فترات مختلفة ا ثناء صراعهم المرير مع العثمانيين بين عامي ( 1508 م) و( 1638 م).وفي عام ( 1640 م) دخل العثمانيون بغداد وهاجموها هجوما عنيفا بعد ا ن ا حكموا سيطرتهم على الموصل وا ربيل وكركوك والسليمانية منذ عام ( 1631 م). واستمر حكمهم للعراق حتى احتلال بغداد من قبل الجيش البريطاني عام ( 1917 م). وفي عام 1921 تا سست المملكة العراقية وتوج الملك فيصل الا ول ملكا على العراق وفي عام ( 1932 م) انتهى الانتداب البريطاني وا صبح العراق عضوا كاملا في عصبة الا مم. وفي عام ( 1958 م) ا سقط النظام الملكي وا علنت الجمهورية العراقية. وتوالت بعد ذلك الانقلابات العسكرية والثورات حيث قلد صدام حسين ري اسة الجمهورية في العراق عام 1979 م بعد تولي عدد من الرو ساء ا دارة العراق وهم: عبد الكريم قاسم في 1958 وعبد السلام عارف في 1963 م وعبد الرحمن عارف في 1966 م وا حمد حسن البكر في 1968 م. وفي 2003/4/9 م خلع صدام حسين من ري اسة الجمهورية وسقط نظام الحكام من قبل قوات التحالف ) الا مريكان والا نكليز) وا نيطت مهمة البلاد من قبل ) مجلس الحكم الانتقالي) وبا شراف من الا دارة المدنية لقوات التحالف في العراق. من خلال هذه اللمحة التاريخية الموجزة نستنتج ا ن العراق ا رضا وشعبا ومدنا ومجتمعا قد تعرض ا لى التدمير والهلاك والا يذاء والتصدع على مر القرون والعقود.ومع اختلاف القوميات والاثنيات والطواي ف والمذاهب لشعب العراق ومع كل القوى والمو ثرات والعوامل التي تحكمت بالمجتمع العراقي والتي لم يتعرض ا لى ما يشابهها شعب ا خر ا و بلد ا خر فقد تكونت للعراقي شخصية متميزة بسمات وصفات خاصة وان تشابهت في البعض منها مع شخصيات Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

72 א א... âîšùm عربية وا سلامية بل وعالمية ا خرى. ومن ا جمل وا دق التحليلات للشخصية العراقية عبر الزمن ما جاء على لسان المرحوم الدكتور علي حسين الوردي في كتاباته المتعددة في خمسينات القرن العشرين ا ذ كان جريي ا وشجاعا في طرح مفاهيمه وتحليلاته. لقد كان كتابه " شخصية الفرد العراقي وطبيعة المجتمع العراقي" بمثابة القنبلة الكلامية التي فجرت العديد من القنابل الا خرى في داخل المجتمع العراقي وا ماطت اللثام عن حقب زمنية متعددة امتدت حتى بداية النصف الثاني من القرن العشرين. ونحن هنا في حديثنا عن الشخصية العراقية لا بد من استعراض نظرية الدكتور الوردي لتكون القاعدة التي نتحرك بضوي ها في تحليل الطبيعة الراهنة للشخصية العراقية ودون ا ن ننسى موضوعتنا في الطرح ا ذ سنتعرض لاحقا ا لى ما تعرضت له نظرية الوردي من نقد واعتراض وما تعرض له الوردي شخصيا من تنكيل وصد ومعارضة. لقد رافقت الوردي شخصيا منذ عام 1987 وحتى عام وفاته في 1995 ووجدته رجلا عالما ثاي را وصادقا لا يهاب في الحق لومه لاي م. كذلك وللا مانة التاريخية فقد كان الوردي محبا للعراق وا رضه وشعبه وراغبا من الا عماق في ا ن يصبح العراق يوما حرا مستقلا ديمقراطيا موحدا. نظرية الدآتور علي الوردي في الشخصية العراقية يمكن تلخيص نظرية الوردي با ن العراق كان مهدا لا قدم الحضارات وفي نفس الوقت يقع على حافة اكبر بادية ما هولة بالسكان في العالم وان كلا من سهله ) موطن الحضارة) وصحراي ه ) موطن البداوة) عالم قاي م بذاته سواء ببيي ته ا و قيمه ا و متطلبات عيشه ونظمه وا تساقه وا ن موطن الحضارة فيه كان داي م التعرض لهجمات البدو الذين استقروا حول مدنه كهجرات بدوية ا و عن طريق التسلسل التدريجي ونشا ت لذلك في العراق حضارتان تتضارعان: حضارة بدوية محاربة من ناحية وحضارة زراعية خاضعة من ناحية ا خرى منشي ا بالتالي نظامان للقيم نظام يو من بالقوة والبسالة وتسود فيه قيم الاباء والشجاعة والكبرياء وما ا لى ذلك من صفات المحارب الفاتح وبجانبه نظام ا خر يو من بالكدح والصبر ويمارس ا داء الضريبة والخضوع والتباكي 00 وان هذا الصراع قد ا ثر في شخصية الفرد العراقي تا ثيرا بليغا فا صبح مضطرا لا ن يقتبس نوعين من القيم الاجتماعية ا و يقلد طبقتين من الناس طبقة البدوي الغالب وطبقة الفلاح المغلوب فهو تارة يو من بالغلبة ويتباهى بها ا و يحاول ا ن يظهر قوته على غيره وهو تارة ا خرى يي ن من سوء خطة ويشكي من ظلم الناس له. ويرى الوردي ا ن قيم البداوة والحضارة قد ازدوجتا في العراق منذ ا قدم العصور ولا تزال تصطرع في ا نفسنا حتى اليوم.( 9 ) صراع البداوة والحضارة هذا يمثل ا حدى ثلاث فرضيات ري يسة تتكون منها نظرية الوردي حول الشخصية العراقية والمجتمع العراقي. ا ما الفرضيات الاخريات فهما ازدواجية الشخصية العراقية والتي تقول با ن الفرد العراقي من ا كثر الناس سلوكا متناقضا دون ا ن يشعر بهذا التناقض في سلوكه ا و يعترف به لانه لا شعوري في الاصل وناشيء عند وقوعه تحت تا ثير نظامين متناقضين من القيم. والفرضية الثالثة هي التناشز الاجتماعي الذي غير ا سمه فيما بعد الى التناشز التراثي والذي يتمثل بعدم تساوق التغيير في الا جزاء المترابطة في المجتمع مما يو دي الى حدوث فجوة بينهما. ويصرح المرحوم الوردي في كتابة " لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث" الذي صدر عام 1969 ص 297 ا ن هذه الفرضيات الثلاث حول الشخصية العراقية وتكوينها وطبيعتها هي ليست من بنات افكاره انما استقاها وعدلها حسب ما را ى لتلاي م طبيعة المجتمع العراقي والشخصية العراقية حيث ا ستمد فكرة صراع البداوة والحضارة عن (ابن خلدون) وازدواج الشخصية. من (مكايفر) والتناشز الاجتماعي عن (ا وكبورن).وهذا يو كد مرة ا خرى على مصداقية الوردي وصراحته وحذاقته ا ذ له الفضل الا كبر كعالم اجتماع متميز في توظيف هذه الا فكار بما يتناسب مع الشخصية العراقية والمجتمع العراقي. نقد نظرية الوردي والاعتراضات عليها لقد كان الوردي جريي ا في طروحاته وقد قدم في كتبه العديد من الا مثلة والقصص والروايات التي تدعم ا فكاره والتي استقاها من الواقع الاجتماعي للعراق من خلال معايشته هذا الواقع. وقد صرح الوردي في ا كثر من مكان في كتبه المتعددة ان ما يتسم به العراقي في شخصيته يقع عليه ايض ا فكان ينقد نفسه في كثير من الا حيان بصراحة ووضوح وهذا يدل على انه تخلص نسبي ا من عقدة ا لانا والكبرياء التي تعاني منها الشخصية العراقية ا ضافة ا لى قدرته على التنفيس عن ما هو مكبوت في اللاشعور الفردي الذي ينطوي عليه وقد كانت هذه ا منيته التي ا رادها للا خرين من ابناء شعبه. ان معظم الاعتراضات عن نظرية الوردي في الشخصية العراقية جاءت حول صراع البداوة والحضارة وازدواجية الشخصية. فالوردي يرفض النظرية القاي لة با ن البداوة مرحلة اجتماعية مرت بها جميع الامم قبل دخولها في مرحلة الحضارة وهو يرى ان البداوة ليست مرحلة ضرورية من مراحل التطور وليس من المحتوم على كل ا مة ان تمر بها من خلال تطورها التاريخي. لكنه في نفس الوقت يرى ان البداوة نظام اجتماعي لا ينشا ا لا في الصحراء فاذا خرج الى بيي ة ا خرى ا خذ التغيير يظهر فيه تدريجي ا وهو قد يتجه ا نذاك الى الزراعة ا و التجارة ا و الصناعة حسب الظروف. ا ما بالنسبة للازدواجية فهي حقيقة موجودة في الا نسان. ان صراع قوة الخير والشر صراع المثل العليا والواقع صراع ا لانا والهو بوجود ا لانا الا على موجود عند الانسان منذ ان وطا ت قدماه فوق هذا الكوكب. وهذا يتا تى دون شك من طبيعة خلق الانسان. فقد خلقه االله تبارك وتعالى من قبضة الطين ونفخة الروح. ومن الطين يتكون الجسد والروح من الباري عز وجل. اذن نستطيع ان نرجع كل قوى الشر والعدوان والرذيلة الى غراي ز الجسد وشهواته ورغباته وهي ذاتها التي عبرت عنها نظرية التحليل النفسي ب "الهو" ا ما قوى الخير والرشاد والفضيلة فهي مستقاة من الروح تلك الطاقة العظيمة التي وهبنا االله ا ياها والتي لا تعرف الا الخير والمحبة والمثل العليا. ومنذ ان خلق الا نسان وحتى يومنا هذا والصراع قاي م بين المادة والروح بين العقل والجسد بين الخير والشر. لذلك فا ن فكرة الازدواجية في الشخصية قاي مة وموجودة عند كل ا نسان وهي ليست تعدد الشخصية كما جاء على لسان بعض المعترضين والتي تمثل اضطراب ا نفسي ا معروف ا يتحدد بالتصرف والسلوك با كثر من شخصية ولمدة زمنية قد تطول ا و تقصر حتى ان الشخصية (ا ) لا تعرف بتصرفات الشخصية (ب) وهذه لا تعرف بسلوكيات الشخصية( ج) علما ان كلا من( ا ب ج) موجود داخل ا نسان واحد. صحيح ان المرحوم الوردي ضخم كثير ا من فكرة الازدواجية في الشخصية وهي فكرة يمكن تعميمها على البشر لكنه ا صاب عندما ربط فكرة الازدواجية في الشخصية العراقية بعوامل ا خرى وصراعات تاريخية قاي مة مما انتج سمات وصفات في الشخصية العراقية ا قل ما يمكن ان يقال عليها التناقض. وقد تقترب الازدواجية من النفاق الذي توصف به الشخصية العراقية لا بل ان بعض النقاد حاولوا المزج بين المفهومين على انهما واحد. والحقيقة هي غير هذا لان صراعات الانا في داخل العقل البشري والتي تو دي الى الازدواجية التي قصدها الوردي هي صراعات لا Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

73 א א... âîšùm شعورية ا ي ان الا نسان لا يعرف بكنهها و لا يعترف بها بسهولة ويسر اما النفاق فهو عملية شعورية تنحصر في حدود الانا الواعية للفرد وقد يتحول هذا السلوك عبر الزمن ومع الاستخدام المستمر الى سمة وعادة في الشخصية يصعب معالجته ا و تجاوزه. العراق في خمسة عقود اذا كان الوردي قد وظف نظريته في الشخصية العراقية للفترة حتى منتصف القرن العشرين فا ن العقود التي تلت كتابات الوردي في الخمسينيات والستينيات منذ ذلك القرن هي عقود زاخرة ومليي ة بالاحداث والخبرات والتجارب التي زادت وكرست من سلبيات الشخصية العراقية بحكم ما تعرض له الانسان العراقي من قهر وظلم واستبداد وقمع ادى الى كبت رغباته ومصادرة حريته الشخصية والمجتمعية وبطريقة يندر وجودها في عالم اليوم بل حتى وفي عالم النصف الثاني من القرن العشرين. لكن المثير ايض ا ان العقود الخمس الا خيرة خلقت في داخل العقلية العراقية وجوهرها استعداد ا كبيرا للثورة والنضال والمواجهة والدفاع عن مقدسات الذات الا نسانية الشريفة التي عانت الكثير على مر العقود والقرون والسنين. وفي نفس الا طار الذي اثاره الوردي حول صراع البداوة والحضارة والتناشز الاجتماعي فا ن مستوى ذكاء الانسان العراقي وحبه للحضارة والمدنية (وا ن كان مكبوت ا) وتطلعاته ا لى امام (وهذا ليس غريب ا عنه فقد شارك في تكوين وتا سيس ا رقى الحضارات في العالم) ورغبته بالثقافة والتعلم والتطلع والقراءة ا ججت في اعماقه النزعة الجادة نحو التغيير داخل العراق كان ا م خارج العراق وراحت تبنى في داخل العقلية العراقية خطط ا وافكار ا حتى وان لم تكن ناضجة الى مستوى الكفاية فهي تطمح الى التغيير والانتفاضة ورفع الحيف والظلم والاستبداد. لقد عانى العراقي كثير ا على مدى خمسة عقود من الزمان تمثل النصف الثاني من القرن العشرين عانى من حروب لم يردها وانما ا رادها حكامه وعانى من قيود وسجن للعقل والبصيرة والا نا الفردية فرضها عليه حكامه وعانى من ا ستلاب الا رادة وا عتقال الهوية وسجن الحرية الشخصية وترويض العقلية بالاتجاه الذي يخدم الحاكم من خلال عمليات البرمجة الفردية والجماعية وتقنيات التحوير الفكري من خلال الا علام الموجه والا حادي حتى صار العراقي سجي ن في وطنه ومقيد في داره ومسكنه ومستكي ن في عمله وخاضع في علاقاته ولقاءاته لكنه حي وحيوي يتحمل ويصبر يعاني من ا جل يوم الخلاص يوم الحرية اليوم الذي يستطيع فيه ا ن يقول ما يريد ولكن بشمم وا باء و ليس تحت ا ي سيف ا و قوة مهما كانت في هذا العالم. ومن وجهة نظر كاتب هذه السطور فا ن الشخصية العراقية في العقود الخمسة الا خيرة لم تتغير كثير ا بل على العكس ا زدادت تزمت ا وحنق ا وكبت ا وقمع ا وبالتالي تمرد ا منظور ا وغير منظور بحكم الحروب والمخاصمات والقتال والحصار والحصر والجور والجوع والفقر الذي تعرض له الا نسان العراقي لكنها في نفس الوقت ازدادت رغب ة وا م لا وتطورت عق لا ومفاهيم ا وكظمت غيض السنين والعقود والقرون ل تط ل ق التفاو ل في الا نتقال الى مرحلة جديدة دون ا ن تغفل ا و تغطي على عثرات الزمان ا و مسميات الماضي فهي تقبل بها لا نها جزء من التاريخ. طبيعة المرحلة الراهنة ا عتاد الناس من ا هل العراق ان يتداولوا فيما بينهم ما قاله الحجاج بن يوسف الثقفي عن ا هل العراق من ذم وقدح وكذلك ما قاله الا مام علي بن ابي طالب (ع) وما قاله الاسكندر المقدوني من انهم ا هل شقاق ونفاق. وقد تندر بهذا المو رخون من المسلمين وغيرهم من الكتاب وا صحاب الكلام. ويبدو ان جميع هو لاء قد ا غفلوا ما وراء هذا الكلام من عوامل اجتماعية وبيي ية ونفسية. كما ذهب البعض الى القول با ن طبيعة الجو في العراق قاسية ومتغيرة حيث درجات الحرارة في الصيف تصل الى ا كثر من 60 درجة مي وية وفي الشتاء الى الصفر المي وي. وارتبطت تغيرات المناخ في العراق بطبيعة الشخصية العراقية. يقال ان الاسكندر المقدوني كتب الى ا ستاذه ا رسطو بعد فتحه للعراق قاي لا : "لقد ا عياني ا هل العراق ما ا جري ت عليهم حيلة الا وجدتهم قد سبقوني الى التخلص منها فلا ا ستطيع الا يقاع بهم ولا حيلة لي معهم الا ان اقتلهم عن اخرهم." وفي ا جابة ا رسطو للاسكندر : "لا خير لك في ان تقتلهم ولو افنيتهم جميع ا فهل تقدر على الهوى الذي غذى طباعهم وخصهم بهذا الذكاء فا ن ماتوا ظهر في موضعهم من يشاكلهم فكا نك لم تصنع شيي ا!". وحتى وان كانت هذه القصة مختلقة من المو رخين المسلمين لما فيها من حكمة اشتهر بها الا غريق لكنها تصف ا هل العراق بالذكاء. ومن جهة اخرى يقول الجاحظ في البيان والتبيين عن ا هل العراق: "ان العلة في عصيان اهل العراق على الامراء هي انهم اهل نظر وفطنة ثاقبة ومع النظر والفطنة يكون التنقيب والبحث ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح والترجيح بين الرجال والتمييز بين الرو ساء وا ظهار عيوب الامراء وما زال العراق موصوف ا بقلة الطاعة وبالشقاق على اولي الري اسة." لقد شاع عن ا هل العراق انهم يميلون الى الجدل. ومن طبيعة الجدل انه يثير في الناس التساو ل والتطلع ويضعف فيهم الركود الفكري. وقد تتسع داي رة الجدل بين اثنين من الناس لتعم بين مجموعات من البشر. من المعروف ايض ا ان العراق يعد منبع ا لاكثر الفرق والحركات الاجتماعية. ففيه نشا الخوارج والشيعة والمعتزلة وفيه تعددت المذاهب الا سلامية وترعرت ونمت. وفيه اشتدت حركات الموالي والشعوبية وال غلاة والزنادقة. وفي العراق ظهرت حركات الزنج والقرامطة والعبارين. وفيه نشا ت اول الطرق الصوفية المنظمة. والشعب العراقي شعب قاري ومحب للقراءة والاطلاع ويفهم من الحقاي ق السياسية واحداث العالم ما لا يفهمه ا قرانه في كثير من البلدان الا خرى. فهو يناقش ويسا ل ويستفسر ويستنتج ويفتي وهو شغوف بالسياسة وا فاقها واخبار الحروب وطبقاتها وا شكالها وا فانينها. هذا هو حال العراقيين كانوا وما زالوا وسيبقون لكنهم في تطور مستمر. وان كان عراقي اليوم يفخر با مسه فهو حريص على غده ومستقبله وهو متطلع ا لى ا مام داي م ا. ا ن الحقيقة التي يجب ذكرها في هذا المقام ونحن نتحدث عن المرحلة الراهنة هي ا ن العراقي اليوم هو عراقي الا مس بكل ما يحمله في عقله وشعوره ولا شعوره بكل ما يحمله في جيناته وبايولوجيته وسلوكياته وا فكاره وتصرفه. وبكل ما تحمله وما زال يتحمله من ظلم وقهر واستبداد وقمع وكبت في الماضي واحتلال وسيطرة وتجريح النفس والوجدان في الحاضر. قد يرضى العراقي ا ن يقال عنه ا نه متناقض ا و مزدوج متمرد ا و عنيف مستسلم حتى حين ا و خاضع لكنه لا يرضى ا بدا ا ن يقال عنه ا نه ذليل ا و خنوع. وما يشفع للعراقي في شخصيته غير المستقرة بحكم المتغيرات التي سبق ذكرها ذكاءه وفطنته وا ستعداداته وصبره وقدرته العالية حد الاعجاز على تحمل الضيم والقهر والا لم حتى وان كان قادما من الطبيعة ا و من قوى غيبيه غير معروفة. العراقي رغم السلبيات التي تناولناها في هذه المقالة كريم ومعطاء ومحب ومتحمس للخير شجاع وصبور وا مين وفطري Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

74 א א... âîšùm ا حيانا عشاي ري قبلي النزعة والتوجه بحكم الواقع والانقلاب واللاا مان الذي يعيشه والعراقي يعتز بهويته ومواطنته وعراقيته حتى وان كان بعيدا عن ا رض الوطن. وا ن كانت الشخصية العراقية قد خضعت للعديد من العوامل والمتغيرات التي ا ثرت في جوهر بناي ها على مدى العقود الخمسة الا ولى من القرن العشرين والتي ا فرزت نظرية الوردي في الا زدواجية والتناشز والصراع بين البداوة والحضارة فا ن هذه الشخصية قد تعرضت الى الا بشع والا قسى على مدى العقود الخمسة الا خيرة من القرن الماضي وحتى عمليات التغيير في 2003/4/9 م. لقد عاش العراقي تحت تا ثير ا جواء مشدودة ومكهربة وحروب متتالية لا معنى حقيقي فيها فقدم الشهداء وفقد من شعبه الكثير وعا ش الباقي تحت نير التقييد والسجن داخل ا سوار الوطن فالكلمة الصريحة ممنوعة والسفر ممنوع والقنوات الفضاي ية ممنوعة والهاتف المتنقل ممنوع والكتابة الحرة ممنوعة والعقل النقدي ممنوع حتى وصل الممنوع في قاي مة الحقوق الا نسانية نسب ة عالي ة جد ا فض لا عن ذلك فقد ا فرزت الحروب التي تعرض لها الشعب العراقي كوارث مجتمعية تصدع بضوءها نظام القيم والا خلاق الحميدة وا هتزت المثل العليا التي تعو د عليها عبر تاريخه حتى وان كانت ضمن فكر البداوة وحضارتها وتخدشت منظومات الذوق العام التي يرضعها ويتعلمها منذ الطفولة. فزاد السلب والنهب وتفاقمت الرشوة والمحسوبية والمنسوبية وكثرت نسبة الفقر والجوع و العوز في المجتمع وتباينت القدرة الشراي ية للمواطنين بشكل ملفت للنظر وتعمقت جروح العراقيين في داخل نفوسهم وصار الخوف والرعب يلفهم ويحيط بهم حتى في داخل بيوتهم فالزوج يخاف من زوجته ا ن تكتب عنه تقرير ا ا و توش ي به والا ب يخاف من ا بنه والمعلم يخاف من تلميذه والموظف يخاف من مديره وهكذا. لقد ا صبح الخوف من كل شيء خاصة من السلطة هو الهاجس الذي يتحرك بضوي ه العراقي في ساعات حياته اليومية. وقد لا يبدو هذا الخوف ظاهر ا بل يبقى في ا غلب الا حيان كامن ا ومكبوت ا ولا شعوري ا لكنه ينعكس على السلوك العام للا فراد والمجموعات في داخل المجتمع. وقد خلق هذا الخوف المكبوت في داخل النفس العراقية نزع ة قوية واضحة وظاهرة نحو التحذلق والمنافقة في محاول ة لا رضاء الا على ا ي ا كان هذا الا على مما عزز الدافعية والحافز في داخل الشخصية العراقية نحو الرياء والمكر والكذب ا حيانا. ا ن البديل لسلوك الخوف داخل المجتمع العراقي كان النقد والمصارحة والوضوح.. وهذا كان مصيره السجن ا و الا غتيال ا و الطرد ا و الموت بكل ا شكاله المقصود كما في المقابر الجماعية وغير المقصود منه كما في حوادث السيارات ا و السم ا و الجنون. هناك من يعتقد ا ن هذه السمات التي فرضت على الشخصية العراقية عبر عقود من عمليات غسل الدماغ والتحوير الفكري قد تحولت الى منظومات فكرية تلقاي ية (ا وتوماتيكية) في العقلية العراقية حيث العنف والتطرف والتمرد والتحدي يمثل ردود فعل معرفية لهذ المنظومات. لكن الحقيقة هي غير هذا.., ا ن منظومات التفكير الا وتوماتيكية التي زرعت وترسخت في العقلية العراقية هي ليست ثابتة مدى الزمان بل قابل ة للتفكيك وا عادة التنظيم لا نها منظومات معرفية مفتعلة وليست ا صيلة. ا ذ لا بد لنا ا ن لا ننسى ا بد ا الكم الكبير من المنظومات المعرفية الطيبة والا صيلة الموجودة في العقلية العراقية منذ ا مد طويل والتي ما زالت مكبوتة ومقموعة. والتفكيك والتراخي لتحل محلها المنظومات الا صيلة والتي تحمل في طياتها قيم الخير والمحبة والسلام والا من والطيبة والكرم والشجاعة. ا نها منظومات الفضيلة عموم ا. وتقع المسو ولية الكبرى في تحقيق هدف التغيير على مستوى الفرد والمجتمع على المفكرين والمثقفين من الا طباء النفسانيين وعلماء النفس وعلماء الا جتماع والتربويين وا ساتذة الجامعات وغيرهم من القادرين على المشاركة في مهمة التغيير من ا جل ا عادة الا عمار والبناء للشخصية العراقية المحطمة والمهشمة والمهمشة اليوم بحكم التاريخ وبحكم الظروف القاسية والمو لمة التي عاشها والتي هي ذاتها تلك الشخصية التي بنت الحضارة وعلمت الناس الكتابة والحرف والكلمة ونشرت في ا نحاء المعمورة يوم ا ا سس القانون والعدالة والرحمة وا حتضنت ع بر تاريخها الا نبياء والرسل والقديسين والقادة والمو رخين والعباقرة العظام. ا ن ا رض ا ا حتضنت يوم ا ا دم (عليه السلام) ا بو البشر ونو ح ) نبي الطوفان) لن تخيب ا بد ا في ا بناءها وشعبها. والشخصية العراقي ة اليوم وهي حر ة في التعبير والسلوك والتصرف سوف لن ترضى باقل من ان تنتفض وتتصالح مع ذاتها ا و لا ومع الا خر القريب والبعيد ثاني ا ومع البناء الجديد لذاتها وجوهرها وجوانيتها ثالث ا. والا هم من هذا وذاك ا ن تكون هذه الشخصية وفي ة مطيع ة عابد ة ل ربها رب العزة والجلال االله تبارك وتعالى. وعندمل تتحرر هذه الشخصية من رواسب الماضي وا لام السنين وحيف الزمن وتغدوا مو منة بربها ودينها وحضارتها وتاريخها وا صال تها تعود قوية بثقافتها وا خلاقها وفكرها وعصي ة لقاه رها ومحتلها ولكن بعقلية حضارية جديدة قوامها العقل والفكر والمنهج والمرون ة والمحب ة والمسالمة. ا ن شخصية متوازنة من هذا النوع لا يمكن لها ا ن تخبو ا و تتهاون بل تبقى قوي ة ب حجتها وبراهينها وقدرتها على المواجهة المنطقية والعقلانية في عالم اصبحت فيه الدساتير وشرع ة حقوق الا نسان حقاي ق يعرفها الصغير والكبير. _ ا ستنتاجنا في هذه المقالة ا ن الخير قادم والعرا ق باق والشخصية العراقي ة صامد ة قوية عصي ة على المعتدين لا ترضى بالذل ولا تقبل بالحيف. تطمح لمستقبل زاهر وترنوا الى غد وضاء. فان كانت يوم ا نموذج ا للحضارة فهي اليوم على ا ستعداد لتكون غد ا نموذج ا جديد ا ووضاء ا للخير والتقدم والسلام والحضارة والمدنية. ا نها ا هل له.. واالله شاهد على ما نقول.. المصادر: Introduction to psychology, Hilgard, p.p , الوردي علي حسين شخصية الفرد العراقي ص 4 دار اليقظة بغداد نفس المصدر السابق ص موفق ويسي محمود سمات الشخصية العراقية رسالة ماجستير مقدمة الى آلية الا داب/ جامعة بغداد/ 1989 ص الساعاتي سامية الثقافة والشخصية بغداد/دار الرشاد 1969 ص عاطف وصفي الثقافة والشخصية بيروت النوري قيس الحضارة والشخصية بغداد دار الرشاد 1982 ص جورج عزيز ياقو التسلسل الزمني للوقاي ع والاحداث الري يسة في العراق قديما وحديثا مقالة في مجلة بين النهرين العدد 123 السنة 2003 م. 31 Arabpsynet Journal: N 13 Winter واليوم وبعد الخلاص الذي كان ينشده العراقي الا صيل ومن خلال التثقيف والتوعية الصحيحة والا رشاد السليم والعودة الى الا يمان الصافي والنقي سوف تبدا المنظومات المعرفية السلبية بالتراجع مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

75 א א... âîšùm حرية التعبير والمساواة والعدالة التي كانت معدومة على ارض الواقع على مدى عقود من الزمن. ويدرك العراقيون جيدا ا ن طريق الديمقراطية شاق وطويل ويحتاج ا لى الصبر والتضحيات. ومن يتابع المسيرة المضيي ة للعراقيين منذ التغيير في 3 2/4/9 وحتى يومنا هذا يجد ا ن دماءا عراقية شريفة سالت فوق ارض العراق من ا جل غد الديمقراطية وهذا هو ا ول الطريق. صحيح ا ن الديمقراطية الحقة لا تا تي على ظهور المدافع والدبابات!! لكنها تبقى مطلبا جماهيريا وا نسانيا وا خلاقيا تسعى جميعا لتحقيقه وها قد سنحت الفرصة لنا الا ن لتحقيقه وبمباركة ا لهية كريمة. وما تجربة الانتخابات التي خاضها العراقيون بكامل ا رادتهم ا لا خطوة على طريق الحرية والديمقراطية. ولكي تكتمل الصورة ويتحقق الهدف السامي نحتاج اليوم اكثر من ا ي وقت مضى لوعي الديمقراطية. هذا الوعي الذي يسعى من لا يريدون الخير للعراق ويخافون من رياح التغيير ا ن تحط في ا جواءهم ا ن يصدعوه ويشوهوه ويمنعون ترسيخه وتا سيسه في ا ذهان الناس جميعا. لكن ا رادة العراقيون فوق هذه الرغبات فقد تحرك قطار الحرية في العراق يسير الهويدا وسوف لن يتوقف ا بدا مهما كانت العراقيل والمعوقات على سكة الحياة والمستقبل لجميع العراقيين على مختلف قومياتهم وا ديانهم ومذاهبهم وتوجهاتهم. فقاطرات القطار وردهاته كثيرة وتتسع لكل ا طياف اللون العراقي. وقد ا قسم قطار الحرية العراقي ا ن يتوقف في كل محطة موجودة على الطريق يا خذ وقته فيها دون عجالة ا و استعجال وفي الوقت نفسه دون تهاون ا و تكاسل. كل المحطات بانتظار قطار الحرية محطة القانون محطة العدالة محطة الرحمة محطة المساواة محطة التعبير عن الرا ي محطة البناء ومحطات ا خرى ليتوقف في ا خر محطة له اسمها محطة المحبة والسلام لينطلق من هناك قطار ا خر لا محطة ا خيرة في نهاية دربه لا ن السلام حقيقة لها بداية وليست لها نهاية. وا ذا كان طريق الديمقراطية الذي قرر العراقيون ا ن يسيروا على هديه دون تردد ا و خوف ا و وجل هو طريقنا الذي اخترناه فسوف لن نطلب من الا خرين ا ن يختاروه ا لا با رادتهم وبوعي منهم وهذا هو ا مل الا حرار في كل بقعة من ا رض كوكبنا المبارك. ا ن الديمقراطية استحقاق ا نساني بدا العراقيون يتحسسون لذته وسوف لن يفرطوا به ا بدا!! 3 لماذا اتحاديا الاتحادية ا و " الفيدرالية" نمط من ا نماط الحكم في المجتمعات الديمقراطية وهي واحد من الا ساليب في الحكم التي تسعى الشعوب من خلال برلماناتها تحقيقه خاصة ا ذا كانت من نوع البلدان التي تضم عددا من القوميات ا و الا ديان ا و الاثنيات المختلفة. وتحتاج الفيدرالية في هذا المعنى الى شعوب تنطوي على وعي كبير وثقافة واسعة وممتدة بمعنى الفيدرالية ورغبة ا كيدة بالتمسك بالديمقراطية طريقا. وبالنسبة للعراق ومن وجهة نظر ذاتية ا عتقد ا ن تطبيق الفيدرالية في العراق الجديد استنادا ا لى هذا المعنى يعد خطا ايديولوجيا واستراتيجيا على حد سواء في الوقت الحاضر في الا قل لانه ينذر بالتقسيم ا ولا ويشجع على الطاي فية والعرقية ثانيا. لذلك فا ن التثقيف والتوعية باتجاه الفيدرالية على هذا الا ساس يمكن عده وءد ا للديمقراطية في العراق الجديد في المرحلة الحالية!! لكن فكرة تطبيق الاتحادية ا و الفيدرالية على الا ساس الجغرافي وتوزيع السلطات بطريقة لا مركزية على عدد من الا قاليم ترتبط بحكومة مركزية فضلا عن توزيع الثروات بشكل عادل ومتساو ومتنام يمكن ا ن تكون فكرة صاي بة وحيوية لعراق موحد وحر يطمح Arabpsynet Journal: N 13 Winter نفس المصدر السابق في (4).99 أعلاه ص: *المعرفة א א א...א א دعونا الا ن نتحرك قليلا في سبر أغوار العقلانية العراقية وماذا تريد لهذا البلد العزيز..! نريد للعراق أن يكون : حرا ديمقراطيا إتحاديا موحدا ومستقلا. 1- لماذا حرا ا ن ا جمل وا سمى الخيارات التي منحها رب العزة والجلال ا لى بني البشر هي: حرية الاختيار. وقد تضمنت الاديان السماوية هذه الحقيقة التي تجسدت بوضوح وصراحة ودقة في القرا ن الكريم كتاب المسلمين: "وهديناه النجدين" "وهديناه السبيل ا ما شاكرا وا ما كفورا". ومن جهة ا خرى ارتبط مفهوم الحرية في ا ذهان المفكرين والعلماء والمنظرين منذ فجر الثورة الصناعية في ا وربا بالتطور والتقدم. واستعار السياسيون مصطلح الحرية من الحقيقة العلمية التي توصل ا ليها الفيزياوي " لامارك" في القرن السابع عشر حيث وجد ا ن حركة الالكترونات حول نواة الذرة داي بة ومستمرة في المواد الصلبة. فا ذا كانت حرية الحركة في الفلزات والمواد التي نطلق عليها جزافا جامدة موجودة وبدقة متناهية ا ذن ا لا يحق للانسان هذا الكاي ن الذي خلقه االله تبارك وتعالى في ا حسن تقويم ا ن يحظى بنفس النمط في الاقل من الحرية التي تمتلكها الالكترونات والبروتونات والنيوترونات في ذرات المواد الصلبة. نعم ا نها الحرية التي منحنا اياها االله عز وجل في قرا نه الحكيم قبل قرون من " لا ماراك" ولكن ا ين نحن منها وا ين تطبيقاتها وحدودها وا صولها ومجالاتها. يقول عالم النفس الاجتماعي ايريك فروم في كتابة " الانسان بين المظهر والجوهر" ما معناه: ا ن حرية الانسان الفرد تنتهي حدودها على تخوم حرية الا خرين. كما يو كد: ا ن ارقى درجات الحرية هي القيود التي يضعها الفرد على نفسه ليطل بسلوكه على الاخرين. لقد نصت الشراي ح والقوانين والاحكام التي دونتها حضارات وادي الرافدين من سومرية وبابلية وكلدانية وا شورية على ا نماط وحدود ومواصفات وا حكام لحرية الفرد في التعبير والتصرف والتعامل والتدين وغيرها من الحقوق. ا ن الحرية التي استلبت من الفرد العراقي على مدى عقود من الزمن بحكم الانظمة الشمولية والدكتاتورية والاستبدادية جعلت العراقيين عطشى لكل ا شكال الحرية وصورها. وها هم اليوم يندفعون نحو الانتخابات وممارسة حقهم في التصويت والترشيح من ا جل بناء هذا الصرح العظيم الذي يستحقونه ليرسموا من خلاله مستقبلهم السياسي في دولة الحرية والقانون والعدالة والمساواة. 2- لماذا ديمقراطيا لا مجال هنا للحديث عن معنى المصطلح وا صله وشيوعه واستخداماته وانما المطلوب ا ن نعرف لماذا يريد العراقيون عراقا ديمقراطيا بمعنى حكم الشعب لنفسه عن طريق من يختاره في ا لبرلمان. لقد سا م العراقي على مدى عقود طويلة من الزمن من الحكومات التعسفية والديكتاتورية والاستبدادية التي علمت الناس على النفاق والكذب ومن ثم الخضوع والاذعان. لم تعلن هذه الحكومات يوما عن نفسها انها ديكتاتورية ا و فاشية بل على العكس كانت تردد مصطلح الديمقراطية ولكن با دعاءات مختلفة مرة بالديمقراطية المركزية ا و المركزية الديمقراطية ا و الديمقراطية العربية وغيرها من العبارات. مع العلم ا ن الديمقراطية كمفهوم في ا ذهان الناس لا يتعدى مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

76 א א... âîšùm لتطبيق الديمقراطية. ا ن هذا النمط من الحكم يحتاج ا لى حكومة اتحادية مركزية قوية تفرض سيطرتها على ا دارة الا قاليم وتكون النموذج الا على لهذه الا قاليم على مستوى تطبيق النظام والقانون والا دارة الفاعلة فضلا عن ا همية وجود سلطات تشريعية فاعلة وقوية ا يضا تتمثل بالبرلمان الفيدرالي ا و الاتحادي الذي يجب ا ن يكون ا يضا النموذج التشريعي المتكامل لبرلمانات الا قاليم ا و مجالس بلدياتها. ا ن هذه التجربة ستفسح المجال للا قاليم بممارسة دورها في تطوير وتنمية المحافظات التي ترتبط بهذا الا قليم ا و ذاك وتجعل التنافس على مستوى الا داء والتقدم فاعلا بين هذه الا قاليم وبما يحقق الوحدة الوطنية ويعزز فكرة المواطنة الحقة والانتماء الصحيح للا قليم والولاء للوطن الواحد العراق. ا ن التثقيف والتوعية بهذا الاتجاه يمكن ان يوفر لنا الا رضية الصلبة التي يكتب بها الدستور الداي م في الا شهر القادمة. وا ذا ما تحقق ذلك بهدوء وبشكل تدريجي ومدروس بعيدا عن العشواي ية والرغبية فا ن العراق على مدى السنوات العشر القادمة سوف لن يكون فقط نموذجا في الديمقراطية يحتذى به في منطقة الشرق الا وسط بل يكون نموذجا ا يضا للفيدرالية التي تو سس طريقها استنادا ا لى الجغرافيا والمكان. 4 لماذا موحدا لقد كان العراق وسيبقى موحدا وا ذا ما سار العراق با رادة قوية ومباركة ا لهية على طريق الحرية والديمقراطية والاتحادية بشكل متواز وهادي ومتدرج فا ن العراقيين على مختلف ا طيافهم وشراي حهم لن يكون لهم طريقا للارتقاء والتطور والتقدم ا لا من خلال عراق واحد وموحد يفخرون به وبتجربته الجديدة في منطقتهم الجغرافية وعلى مستوى العالم اجمع. ا ن مسا لة الربط بين الا دارة الدكتاتورية الاستبدادية المتمثلة با حادية السلطة ومركزيتها وغياب المو سسات التشريعية والقضاي ية ذات الا داء المستقل ومبدا الوحدة الوطنية ا و العراق الموحد ا صبحت ا كذوبة لا تنطلي على عقول العراقيين الذي ركبوا قطار الديمقراطية والحرية. بل على العكس من هذا فا ن العراق الموحد الذي يريد العراقيون بناءه لا يمكن ا ن يا تي ا لا من خلال توزيع السلطات واستقلالها وتوزيع الثروات بعدالة وجداره وممارسة حرية التعبير عن الرا ي والدين والطاي فة والمعتقد وكل من مكانه وموقعه وعلى مختلف المستويات وبا يمان كامل ومطلق با ن المصير واحد لكل العراقيين والوطن واحد لكل العراقيين.شريطة ا ن يقدم هذا الوطن لمواطنيه الحياة الحرة الكريمة التي تليق بهم وهم ا صحاب حضارة وتاريخ وثروة هاي لة حباهم بها رب العزة والجلال لكنها اختطفت منهم على مدى عقود بل قرون من الزمن من قبل ا ناس يدعون ا نهم من ا هل البلاد لكن نزعاتهم الفردية وا نانيتهم الذاتية ا دت ا لى استحواذهم على مقدرات المواطنين وثرواتهم وكانت هي التي ستو دي ا لى تقسيم العراق وتفتيته لولا رحمة الباري تبارك وتعالى بسبب القمع والكبت والتسلط والجورعلى مناطق مختلفة من ارض هذا الوطن الغالي. والولاء في نفوس العراقيين جميعا.لقد عانى العراق الصابر كثيرا وكان العراقي يتساءل في سره على مدى عقود من الزمن حيث لا يستطيع ا ن يعبر عن را يه جهرا وبحرية يتساءل ا ين هي الاستقلالية هل ا ن العراق بلد مستقل وهو محكوم بنظام النفط مقابل الغذاء من قبل صندوق في الا مم المتحدة هل هو مستقل وهو لا يستطيع ا ن يستخدم ا جواءه وسماءه هل هو مستقل وهو مدين لدول العالم بمليارات الدولارات هل هو مستقل والعراقي منبوذ في كل دول العالم هل هو مستقل وهو يمارس العنف والعدوان والتعدي على دول الجوار هل هو مستقل وقرارات مجلس الا من تصدر بالتعاقب لتحد من حركة المواطن العراقي وتسجنه داخل ا رضه وغير هذا الكثير ا ن استقلالية البلاد لايمكن ا ن تتحقق ا لا من خلال الحرية والديمقراطية والدعوة ا لى السلام والبناء والعمران كما لا تتحقق ا لا بالوحدة الوطنية والقدرة على استثمار الثروات بشكل صحيح وصاي ب وبالتالي يتصرف العراق با رادته وقراره ويبني علاقاته مع دول العالم كافة على ا ساس المنفعة المتبادلة والمصالح المتكافي ة.بهذا المنهج الحر النظيف والشفاف نستطيع ا ن نقول للمحتل :اخرج من ا رضنا ولنتعامل على مستوى التكافو والمصالح المتبادلة.وهنا تتبلور فكرة المقاومة السليمة في وجه الاحتلال والتي هي حق مشروع لكل الشعوب تكفله القوانين الدولية والمواثيق العالمية.ا نها الطريق نحو الاستقلال الكامل بعيدا عن العنف والا رهاب الذي لا يعبر ا لا عن عدوانية مريضة تحاول ا ن تفرض نفسها على الساحة العراقية والتي لاتفضي ا لا الى العدوان المقابل وهكذا يستمر الخلاف وتتعطل العملية السياسية التي تهدف ا لى بناء عراق الحرية والديمقراطية والاستقلال. تلك هي المحاور الخمس التي يريدها العراقي من اجل ا ن يحقق حلمه في حياة حرة كريمة وغد ا فضل.ويمكن ا ن نجمل الحديث عن الا رادة العراقية وجوهر دوافعها على مستوى البناء الجديد في ومسالم ديمقراطي ثانيا التا سيس لعراق : قوي أولا ثالثا. لا بد للعراق الموحد المستقل وهو في مركز العالم جغرافيا ا لا ا ن يكون قويا بجيشه وقواته المسلحة وشرطته وحرسه الوطني ولكن ا ن يكون للقوة معنى غير المعاني السابقة التي كانت تعتمد في السابق فالقوة هنا للعقل العراقي الذي يقود قوة السلاح بهدف للدفاع عن النفس وتحقيق الهيبة التي يستحقها هذا البلد العزيز وترسيخ المعنى الحقيقي للا من النفسي على مستوى الفرد والا من الاجتماعي على مستوى المجتمع حيث لامكان لنزعة العدوان المتطرف داخليا ا و خارجيا.ا ن هذا النوع من البناء الا خلاقي والا نساني يحتاج ا لى تثقيف وتوعية واسعين وجوهر هذا التثقيف ا ن يكون الا من في خدمة المجتمع وان يكون رجل الا من خادما للشعب ولتحقيق الا من لاا ن يكون سيفا على رقاب الناس وحرياتهم. ا ما عراقا ديمقراطيا فقد تحدثنا عن هذا الموضوع في الا سطر السابقة من هذه الدراسة الموجزة حيث الديمقراطية مفتاحا لبناء عراق حر مستقل موحد. كذلك فا ن المسالمة هي منهج حياة ودليل عمل.فهي الحكمة والعقلانية في السلوك والتصرف في التخطيط والتنظيم و المتابعة.وهي الشجاعة الحقيقية التي تو من بها كل الفلسفات القديمة على مر العصور. لان المسالمة تعني العمل الجاد و المخطط له والفاعل من ا جل بناء السلام وتحويل الصراعات من ا زمات وعقد تقف عاي ق ا في وجه البناء ا لى صراعات تنطوي على الدراسة والتحليل والشفافية وصولا ا لى حلها ا و تقييدها او عزلها او Arabpsynet Journal: N 13 Winter لماذا مستقلا الاستقلالية لا ي سلطة تشريعية او تنفيذية او قضاي ية لايمكن ا ن تتبلور ا لا من خلال عبور محطات الحرية والديمقراطية بسلامة وشفافية.ا ن عراقا مستقلا بعيد اعن الضغوط والهيمنة والسيطرة الخارجية والاحتلال با شكاله وصوره المختلفة هو الا مل الذي يلوح في ا فق العراقيين وسماءهم.وهو الهدف الذي يسعون لتحقيقه بكل صلابة وا صرار.ولكن استقلالية القرار والتخطيط له لايمكن ا ن تتحقق ا لا بالوحدة الوطنية وتكاتف القلوب والعقول والا رواح والسير الحثيث بتطبيق مشروع الديمقراطية والشورى الذي يتفق مع جوهر الانتماء مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

77 א א... âîšùm بناء السلام مع الا خر ا يا كان هذا الا خر وانطلاقا من مبدا : نا السلام ومنهجه له بداية وليست له نهاية. 7. العمل سوية ودون تمييز على تا صيل وتعزيز وتقوية مبدا الحريات على مختلف ا شكالها وصورها وبالطبيعة التي تو سس لبناء حياة ديمقراطية حقيقية تكفل للمواطن العراقي حقه في الحياة الكريمة. 8. العمل على التثقيف الواسع والمستمر على تعريف المواطن بحقوقه ومن خلال الا علان العالمي لحقوق الانسان الصادر عن الامم المتحدة وغيره من الشراي ع الخاصة بحق الانسان في الحرية والكرامة والعيش بسلام. مع التا كيد الداي م والمستمر على ا قامة المنتديات والندوات ووساي ل التثقيف الا خرى بخصوص حقوق المرا ة ودورها في بناء المجتمع الجديد. 9. التطلع والتشوف بعزيمة وا صرار على الشروع في تطبيق التجربة الديمقراطية بكل دماثة وشجاعة ومرونة وانفتاح في العراق الغالي.وهذا يحتم على العراقيين الذين خضبوا سبابتهم بالحناء يوم الثلاثين من كانون الثاني عام 5 2 م عندما عانقت ا يديهم صناديق الاقتراع يوم الانتخابات ا ن يو ازروا الجمعية الوطنية القادمة ومجلس الري اسة المنتخب وري اسة الوزارة والوزارات كافة لا نها منهم واليهم.وبهذا نفتح الباب لا جواء هادي ة وطيبة ومتوازنة يكتب بضوي ها الدستور الداي م وتسير العملية السياسية وفق جدولها المخطط له انتهاء ا بالانتخابات الدستورية الوطنية في الخامس عشر من كانون الا ول عام 2 5 م لانتخاب مجلس وطني داي م وحكومة وطنية داي مية. وهنا نستطيع ا ن نقول للقوات الاجنبية في العراق بجدارة وشجاعة وعقلانية وا صرار ا ن تخرج من حدود ا رضنا لنبني عراقا مستقلا موحدا يعيش بسلام ومحبة فوق ا رضه ومع جيرانه ومع كل دول العالم المتقدم من خلال تبادل المنفعة والمصلحة والعمل الصالح. سلام على العراق وا هله سلام على ا رضه وماءه وسماءه سلام على جباله وهضابه وصحاريه سلام على جبال ا زمر وكورك وحمرين وصحاري السماوة والناصرية والا نبار سلام على ا بناء العراق على اختلاف ا لسنتهم وا ديانهم وا عراقهم ومذاهبهم ا طفالهم وشيوخهم نساي هم ورجالهم سلام على ا هل العراق وب ن اته من زاخو ا لى الفاو ومن خانقين ا لى القاي م. سلام على كل ذرة تراب من ا رض العراق الموحد وكل قطرة ماء في العراق المستقل وكل جزيي ة هواء في العراق الح ر. *"א"..."" تحجيمها حتى التوصل ا لى ا يجاد الحلول المناسبة لها. ولا تعني المسالمة هنا: الضعف ا و الا ذعان ا و الاستكانة بل على العكس تعني القوة والشجاعة ولكن بحكمة وعقلانية وتا ن وهذه المفاهيم هي ما نحتاج ا ليه في بناء عراقنا الجديد. بناءا على ما تقدم نحتاج ا لان ونحن على طريق خاتمة هذه الدراسة ا ن نستنبط المو شرات ونو سس للمحاور التي نقترح التحرك بضوي ها في هذه المرحلة الحرجة من حياة العراقيين حيث تتكالب الا صوات من هنا وهناك الا يجابي منها والسلبي من يريد الخير للعراق الجديد ومن لا يريد من يخاف من تجربة العراق الجديد ويدعوا ا لى وا دها ومن يبارك ويثني على هذه التجربة ويدعوا ا لى تعزيزها.وبضوء كل هذا الكم الهاي ل من الا صوات التي تحاول ا ن تو ثر على العقلانية العراقية ل تغيير من اتجاهاتها وتحور من تفكيرها وتجرها عبر هذا الطريق ا و ذاك يجدر بنا نحن العراقيون ا صحاب المصلحة الحقيقية في التغيير ا ن لا نتطير كثيرا من كل ما نسمع وا ن نصغي جيدا لرا ي الا خر حتى وا ن كان مخالف ا لنا ونتصرف بعقلانية وحكمة وشجاعة لنقول للا خر را ينا لان الحوار الداي ر في مجموعه هو حولنا ونحن ا صحاب الحق الا ول في ا رساء ا سس البناء الجديد ولا نريد من الا خرين ا لا ا سنادنا ودعمنا ا ن ا رادوا وا لا السكوت ا فضل. لنترك للعراقيين ا ن يقرروا مصيرهم با نفسهم وقد عقدنا العزم ا ن نكون ا قوياء ومسالمين وديمقراطيين كما ا سلفنا. با يجاز شديد ا ود ا ن ا ثبت هنا هذه المو شرات والمحاور التي نحتاج ا لى رسمها وترسيخها من خلال المو سسات العلمية والتربوية والا كاديمية والا علامية ومنظمات المجتمع المدني وبلغة سهلة وميسرة.هذه المو شرات بطبيعة الحال ا ذا ما اعتمدت من مو سسات التثقيف والتوجيه والا رشاد داخل المجتمع تحتاج ا لى ا ليات تنفيذية عملية ومبرمجة وضمن سقوف زمنية محددة ومتابعة دقيقة وشفافة وواضحة حتى تستطيع ا ن تحقق ا هدافها وغاياتها النبيلة في بناء عراق حر مستقل موحد اتحادي جديد. 1. ترسيخ الوعي السياسي الشفاف با فاق التجربة الديمقراطية. 2. تعزيز معنى الا من النفسي والاجتماعي في ا طار ا شباع الحاجات النفسية للفرد وصولا ا لى تحقيق الذات والقدرة الذاتية على العطاء المبدع والخلاق. 3. تطبيق مبدا التوافق والتناغم بين كافة مكونات الطيف العراقي تحقيقا للوحدة الوطنية وانطلاقا من المبادي الا نسانية العظيمة في التسامح والتصالح وبناء السلام. 4. الالتزام بمبدا المقاومة السليمة الشريفة التي تعتمد الحكمة والشجاعة والعقلانية في مواجهة كل ا شكال الاحتلال والغزو العسكري والفكري والاجتماعي والثقافي واستنادا ا لى التشريعات والمواثيق الدولية التي تقرها ا لامم المتحدة بهدف المحافظة على الهوية الوطنية وتحقيق الاستقلال الكامل والحقيقي. 5. العمل على مواجه الا رهاب بكل ا شكاله وصوره والعنف بكل صنوفه وا ساليبه وتحكيم العقل والارادة الخيرة في تحديد المعاني الحقيقية للا رهاب والعنف والعدوان. وهنا لابد من التا كيد ا ن استخدام ا ي وسيلة غير سلمية وعقلانية وحكيمة للمقاومة يمكن عدها عنفا وا رهابا لانها سوف لن تو دي ا لا ا لى مواجهتها بنفس الا سلوب المدم ر. 6. تبني لغة المحبة والسلام بدلا من لغة البغضاء والحرب منهجا في الحوار مع الا خر داخليا وخارجيا.ا ن ا عتماد لغة المحبة والسلام يعد مشروعا حضاريا وا نسانيا وا خلاقيا يبدا في السلام مع النفس والتصالح معها على مستوى الفرد ويمر عبر لقد عودتنا "المعرفة" ا ن تتحرش بجهاز الذاكرة فينا تارة ا و ا ن تدغدغ مشاعرنا وجوانينتنا تارة ا خرى بشفافية ورقة ووداعة ولكن بحزم وقوة وابداع مذ كنت صغيرا وكلمة ال " لا " وال " نعم " تحتلان مكان ا في عقلي وقلبي ومشاعري. سمع ت ال " لا " من ا بي وا مي ومن ربي ومعلمي ومن ثم سمعتها من المطربة المشهورة " احلام وهبي" في ستينات القرن العشرين! كانت " لا " في ا غنيتها المشهورة : " ا ي " لو " لا " تهز وجدان الناس وتحرك مشاعرهم انها : الموت ا و الحياة الحب ا و الكراهية ا ن ا كون ا و لا ا كون. كان ا بي يحدثني عن مجريات الا حداث السياسية في العراق ا بان النصف الا ول من القرن العشرين! ناي ب في مجلس الا عيان يرفع يده موافقا على قرار يتخذه المجلس. وهو ناي م!!! يده فقط ترتفع بالموافقة "نعم" وناي ب معارض Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

78 א א... âîšùm دعيت مرة على عشاء من قبل ا ستاذي في الطب النفسي عندما كنت ا عيش في مدينة ا دنبرة في المملكة المتحدة. كان شخصية فذة ومحترمة ومحبوبة. وكنت قد وصلت لتوي ا لى هناك للدراسة. ذهبت ا لى العنوان مساء اليوم الموعود وكنت قد نسيت وجبة الغداء يومها لانشغالي ا ولا ولا طمي ناني ا ن هناك وجبة دسمة في انتظاري دخلت البيت واستقبلني ا ستاذي وزوجته التي كانت تعمل ا ستاذة في طب الا طفال في نفس المستشفى الذي نعمل به سوية. دعاني لشرب القهوة ا و الشاي فقلت " لا" شكرا ا ولا خجلا وحياءا وهكذا تعودنا ضمن ثقافتنا الا جتماعية في العراق ا ن لا نقول "نعم" فورا بل نقول "لا" ا ولا عندما يقدم لنا شيي ا ا و ندعى لوجبة طعام!! ولم ا تا ثر كثيرا حيث كنت با نتظار وجبة الطعام الدسمة. وبعد نصف ساعة من الكلام والمجاملات جاءت زوجة ا ستاذي لتقول لي. هل تحب ا ن تتناول العشاء الا ن فقلت." لا" شكرا مع بعض الحركات في الوجه واليدين تعبيرا عن الخجل!! وبعد دقاي ق حصل ما لم ا كن ا نتظره ا بدا: جلس ا ستاذي مع زوجته يتناولون طعام العشاء ويتكلمون معي في مواضيع شتى ويتمنون ا نني لو وافقت على تناول الوجبة معهم!! وخرجت بعد ساعة من الزمن وا نا جاي ع وحاي را!! جاي ع لا نني لم ا كل شيي ا منذ الصباح وحاي را لا ني لم ا فهم هو لاء الناس ا ذ اعتبرت تصرفهم فضاضة في السلوك وقلة في الاحترام!0 ومنذ ذلك اليوم عرفت جيدا ا ن معظم الا جانب الغربيين يقصدون ما يقولون فا ذا سا لت عن رغبتك في شيء ما فقل ما تريد فعلا ولمرة واحدة: نعم ا ولا. وتعلمت هذا السلوك ا ذ لا ا قول الا ن "لا" على دعوة طعام ا لا ا ذا كنت فعلا غير راغب بها!! ا ن تجربتي في الحياة علمتني ا ن هناك العديد من اللاءات تقودنا ا لى النجاح عندما نستخدم الحكمة وبعد النظر والتا ني والنظرة المستقبلية بعيدة الا مد. كذلك هناك الكثير من اللاءات التي تقودنا ا لى الفشل وقد يكون هذا بسبب التسرع وقصر النظر وعدم التا ني. وهذا يعني ضرورة الاهتمام بهذين الحرفين لا كلمة يمكن ا ن تلعب دورا حاسما في حياة الفرد فقد تعجبني لاءاتي في مرحلة عمريه معينة وقد لا تعجبني نفس اللاءات في مرحلة عمريه ا خرى 0 0 لذلك فا ن ال "لا" ترتبط بمستوى النضج العقلي والعاطفي للفرد وحبذا لو استطاع كل منا ا ن يستنتج ا حصاي ية لنفسه بعدد اللاءات التي ا دت ا لى نجاح وعدد اللاءات التي ا دت ا لى فشل. تلك هي الطريقة الا فضل لتعديل سلوك " النعم" " واللا" وذلك من خلال التغذية الاسترجاعية Biofeedback للنتاي ج المستحصلة من خلال هذا النوع من الدراسات الا ستبطانية. وا خيرا ا قول ا ذا كان قولي " لا " مع الحق والا يمان والفضيلة فهو نجاح في الجوهر حتى وا ن كان فشل في المظهر. مع المحبة لقول كلمة الحق. אא "" Arabpsynet Journal: N 13 Winter ا خر ترتفع يده بعدم الموافقة " لا " وهو يتحدث مع زميل له عند جلسة ممتعه ا و ليلة حمراء!! هكذا كانت تصان الكرامة وهكذا كانت تتخذ القرارات من ا جل الحقوق!! هكذا كانت تسن القوانين وتحدد مصاي ر الشعوب بيد الحكام! نعم ا و لا 0 ا كتب هذه الخواطر من " فرجينيا " في الولايات المتحدة الامريكية ومن مجمع جامعة " مينونيت الشرقية " في مدينة " هريزنبرغ " ا ثارت في ا عماقي رسالة " الباتلي" شجون الا نسان وشجون الباحث العلمي حررت عشرة ا سي لة تجاب ب " نعم" ا و " لا " ومثلها بعثت ا لى عشرة زملاء في العراق ) تذكروا ا نه عراق المحنة العراق المجروح عراق الا لم!! ( تسعة من الا مريكان ا جابوا ب " نعم" بطريقة شفافة قد نقرا فيها ال " لا " في حين ا جاب تسعة من عشرة من العراقيين ب"لا" على نفس الا سي لة وهي في مجموعها تتحدث عن الحياة والحب والحرية والسلام والا مل والمستقبل!! لماذا ا ين العيب! وا ين الخلل!! هل هو فينا نحن العرب! ا م هو في بناي نا التربوي.. وتربيتنا وطريقة تعليمنا!! ا نهم هنا في فرجينيا وفي محيط الجامعة التي ا نخرط فيها بدراسة لمدة ا ربعة ا سابيع عند السلام والصراع لا يقولون" لا " ا لا للتعليمات والضوابط الا ساسية: " لا " للتدخين! " لا " للكحول " لا " للعنف ا ين نحن من هذا لقد عشت مع ال " لا " كثيرا 0 وعاصرت هذه الكلمة كثيرا ا جبتني مرة وقتلتني مرات!! ا سعدتني مرة وا ذتني والمتني مرات!! عندما كنت في العشرينات من عمري وا ثناء رحلة سياحية لمدينة صوفيا في ا وربا الشرقية تعرفت بفتاة جميلة ورقيقة طلبت منها موعدا فهزت رقبتها بما يشبة ال " لا " عندنا في العراق ا و ا ي مدينة عربية ا خرى!!!تركتها وتا خذني العزة بالا ثم!! لماذا طلبت منها موعدا لماذا كلمتها حتى جاء صديق عراقي فا خبرته بالقصة! قال لي ويحك ا ن حركة الرقبة هذه عند ا هل "صوفيا" تعني "نعم" وليس "لا". وهكذا تا رجح معنى ال "لا" من خلال ثقافتين تنتميان لمجتمعين ا حدهما في الشرق والا خر في الغرب 0 ترى كم من "لا" يقولها الناس في ا رجاء المعمورة ويقصدون بها نعم والعكس صحيح ا ليس من مسو ولية قادتنا الكبار في الوطن العربي ا ن يعرفوا هذه الحقاي ق ا ثناء مفاوضاتهم السياسية لي ج نبوا شعوبهم ويلات الا لم والحزن والحرب والنكد والدمار. في ا واي ل العشرينات من عمري وثلاثينياته كنت ا ميل ا لى الا كثار ومرة من اللاءات! كانت تعجبني بل تجذبني!! مرة من باب العناد! ومرة من باب الا صرار على الحق (من وجهة نظري في حينها طبعا) ا خرى في وجه الظلم والقهر والا ستبداد! تحملت من ا جل " لاءاتي" الكثير سجنت وتشردت عشت فقيرا ومبعدا عن وطني من ا جل كلمة والجاه عرضت علي الا موال في حينها "لا". هي واحدة فقط والمتعة والرخاء كي ا ستبدل "لا ي ي" بنعم فلم ا رضى! لماذا لا ا دري هل هي حماقة ا م طفولة ا م هي شجاعة وبطولة! ما زلت لا ا عرف الحقيقة! وا ن كنت قد تعرضت ا لى الكثير من الحزن والحسرة والا لم من ا جل لا ءاتي فقد عانى كثير من زملاي ي. وممن هم ا شجع مني وا كثر صبرا مني ا لى فقدان الروح والجسد ا لى الفناء. وفي الطرف الا خر كنت ا رى زملاء لي يقولون " نعم" بسخاء وا نطلاقة ومرونة في الوقت الذي كانوا يقولون "لا" في ا عماقهم في سرهم لكنهم خاي فون! فهل تقترن ال "لا" بالخوف والرعب والرهبة وانما ا م قد تمثل حالة من النضج والحكمة والتوازن في مواجهة الا حداث والمصاعب مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

79 א א... âîšùm...אא אאא א א א א א * א א מ א מ... * *אא...אאאא א א א א * א א א א * א א א...מ א א * * א אמ א א 6א 2006() א א א א.א"א א א אא" א א א א...א"א" الطبيعية التي مرت بها الشعوب والا مم على مدى سنين القرن العشرين فا فردت عنوانا خاصا لا ضطرابات ما بعد الضغوط الصدمية POST TRAUMATIC STRESS DISORDER بعد أن آان التشخيص لهذه الا ضطرابات يتوزع حسب طبيعة الا عراض المرضية التي يعاني منها المصاب والتي تتوزع على عناوين مثل : القلق الا آتي اب الرهاب أو الا ضطرابات السلوآية. لقد شهد العراق في ا ذار من عام 2003 م حربا واسعة وآبيرة شملت الا رض وما عليها والا نسان وما فيه واستمرت العمليات العسكرية التي قادتها وحدات عسكرية من أمريكا وبريطانيا بشكل مكثف حتى العاشر من نيسان 2003 م. إن ا ثار العمليات العسكرية الكبيرة والمتعددة تتوزع على العديد من الجوانب ولكن ما يهمنا هنا هو الا نسان والا ثار النفسية التي تقع عليه من جراء هذه الكوارث. علما أن الا نسان العراقي وعلى مختلف شراي حه وفي اته العمرية آان قد تعرض الى العديد من الكوارث والنكسات وعلى مدى اآثر من ثلاثة عقود. فمنذ عام 1958 وهو يعاني الكثير من الهزات والا نتهاآات والمحبطات ومن ثم الثورات (آما يسموا (. وقد عانى العراقي الشريف المغلوب على أمره منذ عام 1973 وحتى عام 2003 من ستة حروب مرعبة ومزرية افرزت من ثمارها السلبية الشهيد والمفقود والاسير والقتيل وترآت الا لاف من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب يعانون ويتا لمون ويقاسون على ذويهم واقاربهم فضلا عن المقابر الجماعية التي توضحت لابناء الشعب العراقي بعد زوال Arabpsynet Journal: N 13 Winter אאא منذ بدء الخليقة والانسان يحاول الحفاظ على وجوده وآينونته وبقاءه. وعلى الرغم من تطور الفكر لدى الانسان وانتقاله من البداي ية فالهمجية فالبربرية ومن ثم العقلانية الا أن فكرة المقاتلة والخصام والعراك ظلت تدور وتدور في مخياله العقلي ولم تتغير فيها الا هداف والنوايا بل تغيرت الوساي ل والطراي ق.فا سبتدلت الحجارة بالصاروخ والعربة بالدبابة والمنجنيق بالمدفع وهكذا. وهذا يعني أن فكرة الحرب آانت وما زالت وستبقى هاجسا يقض مضجع الا نسان في آل زمان ومكان. ولكن تبقى الحرب أهدافا ووساي ل من صنع الانسان ونتاج الجزء العدواني من شخصيته. ومن ناحية أخرى ظل الا نسان عبر العصور ومنذ وطا ت قدماه فوق هذا الكوآب يصارع الطبيعة. فمر ة ينتصر عليها بعقله ودرايته ومره تنتصر عليه بجبروتها وقوتها فتحدث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والهزات الا رضية والانفجارات البرآانية والفيضانات وغيرها. وفي آلتا الحالتين : عندما تكون الكارثة طبيعية أو اصطناعية فا ن المتضرر الا ول والا هم هو الا نسان الفرد طفلا أو شابا أو شيخا وهو الا آثر تا ثرا بالحرب أو الزلزال أو الفيضان والى ما غير ذلك من ا ثار تدميرية له ولممتلكاته وأهله وأقرباءه وأصدقاءه وجيرانه. وقد تنبهت المو سسات العلمية العالمية المختصة بتصنيف الا ضطرابات النفسية لهذا الموضوع وذلك بعد الاعداد الكبيرة من الا صابات النفسية التي أعقبت الحروب والكوارث مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

80 א א... âîšùm النظام السابق. لذلك فان اضطرابات ما بعد الضغوط الصدمية لا تتحدد بالحرب الاخيرة على العراق ولكنها تمتد في اثارها وتبعاتها الى اآثر من ثلاثين سنة مضت. لقد تراآمت الاعراض المرضية وتحولت عبر الزمن من حادة الى مزمنة وهذا هو قدر العراقيين وواقع ما يشعرون به. سنحاول في هذه المقالة ان نستعرض ماهية هذا الاضطراب مسببباته السمات السريرية له كيفية تشخيصه واخيرا المعالجة وذلك في محاولة للتعريف والتثقيف حول هذا الاضطراب من اجل الوقاية منه اولا والعلاج ثانيا.. يعرف اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية في التصنيف العالمي للامراض : تعد السمة الاساسية هي تطور اعراض مميزة بعد المرور بخبرة حدث صدمية ا و احداث خارج نطاق الخبرة الانسانية التي تعد طبيعية. تتضمن هذه الاعراض معايشة حدث الصدمة بصورة متكررة استجابات خدر واعراض اخرى متنوعة تتضمن الجوانب الا لية والمزاجية والمعرفية. على سبيل المثال %80 من الاطفال الذين يتعرضون الى الاصابة بالحروق يظهرون اعراض اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية بعد سنة او اثنتين بعد الاصابة بينما فقط %30 من البالغين الذين يعانون من نفس نوع الحروق يصابون ب.PTSD تساهم الاضطرابات النفسية المسبقة التي تكون بصيغة اضطرابات الشخصية او الحالات الاكثر صعوبة وتطور ا في زيادة التا ثير لضغوط محددة. ان توافر الدعم الاجتماعي قد يو ثر ا يض ا في تطور وشدة ومدة اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية. وعلى وجه العموم فا ن المرضى الذين لديهم دعم اجتماعي واسع يكونوا اقل عرضة للاصابة بالاضطراب او على الاقل لا يصابون به في احد اشكاله الشديدة كما ان الاشخاص الوحيدين والمطلقين والارامل والمعاقين اقتصادي ا ا و الذين يعانون حرمان ا اجتماعي ا يكونون اكثر عرضة للاصابة باضطراب ما بعد الضغوط الصدمية. السمات السرسرية البارزة لصدمية لاضطراب ما بعد الضغوط ا. تواجد ضغط يمكن تمييزه اذ يستثير هذا الضغط اعراض ا قلقية ذات اهمية في كل شخص تقريب ا. ب. معايشة لحظات الصدمة كما يتوضح في الاشكال الاتية: ( 1 )استعادة متكررة واقتحامية للحدث الصدمي. (2) احلام متكررة للحدث. (3) تصرف او شعور مفاجي كا ن الصدمة تحدث مرة اخرى وذلك بسبب اقتران مع مثير بيي ي ا وفكري. ج. خدر في الاستجابة ا و نقص في التفاعل مع العالم الخارجي وذلك بعد وقت من الصدمة وكما يتوضح من خلال واحد مما يا تي ( 1 )انحسار واضح في واحد او اكثر من الفعاليات المهمة. ( 2 )الاحساس بالانعزال ا و الغربة عن الاخرين. ( 3 )عاطفة محدودة. د. يوجد على الاقل اثنتين من الاعراض الاتية والتي لم تكن موجودة قبل الصدمة: ( 1 )التيقظ المفرط او استجابة الجفلة ((الفزة) المبالغ بها. (2) اضطراب في النوم (3) الاحساس بالذنب حول النجاة بينما الاخرين لم يتمكنوا من النجاة اثناء الحدث ا و حول السلوك المطلوب للنجاة. (4) عطل في الذاكرة وصعوب ة في التركيز. (5) تجنب الفعاليات التي تعيد الذكريات لحدث الصدمة. (6) تكثيف الاعراض عن طريق التعرض الى الاحدث التي تشبه او ترمز الى الاحداث الصدمية. مسيرة المرض والما ل يمكن لاضطراب ما بعد الضغوط الصدمية ان ياتي على نوعين: حاد ومزمن. يحدث اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية الحاد في المرضى الذين يعانون من الاعراض خلال 6 اشهر من الصدمة او الذين لا تستمر الاعراض لديهم اكثر من 6 اشهر. وفي معظم الحالات تظهر الاعراض سريع ا بعد الحدث الصدمي غالب ا خلال ساعات ا و ا يام. وتعد معظم حالات اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية حادة - بمعنى ان الاعراض لا تستمر نموذجي ا اكثر من 6 اشهر. وفي حالات عديدة قد تزول الاعراض تلقاي ي ا دون علاج طبي نفسي. Arabpsynet Journal: N 13 Winter قليلة PTSD 1 الدراسات المسحية تعد البيانات المسحية المتوافرة حول مدى انتشار وذلك لانه يعد صنف ا جديد ا ضمن التصنيفات العالمية للامراض. فضلا فقط استجابة الى ضغوطات عن ذلك فان هذا الاضطراب يحدث شديدة ولهذا فان انتشاره بين السكان يمكن مناقشتة في ضوء حدوث الصدمات والكوارث المحددة. هناك مجموعة متنوعة من العوامل النفسية والعضوية والوراثية والاجتماعية والتي تسهم في حدوث اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية: طبيعة الضغوط يساهم عدد من الضغوط النفسية في تطور اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية. يجب ان يكون الضغط بالشدة الكافية ليكون خارج ما يعد ضمن الخبرة الانسانية الطبيعية. ولا تشتمل الضغوط على فقد العمل المشكلات الزوجية ا و الطلاق ا و المرض المزمن. يتصف الحدث الصدمي الذي يسبب اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية بكونه: شديد ا - كارثي ا - مهدد ا قوي ا - مسبب ا لضغط (توتر) واسع - ويقع الحدث الذي يسبب اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية على شكل: - كارثة طبيعية ) الفياضانات الزلازل) - قتال - حروب - حوادث خطيرة ) الكوارث الصناعية او الحراي ق) - مشاهدة الموت العنيف ان يكون الشخص ضحية تعذيب ا و اغتصاب - 2 طبيعة المريض بصورة عامة يعاني الاطفال وكبار السن صعوبات في التعامل مع الاحداث الصدمية مقارنة باولي ك الذين يمرون بنفس الخبرات وهم في اواسط العمر مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

81 א א... âîšùm ولغرض تشخيص اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية يجب التا كد من وجود المحكات الا ربعة المبينة في (السمات السريرية). كما يجب تحديد الانواع الثانوية للاضطراب الحاد والمزمن وغالبا ما يكون التاريخ المرضى الدقيق كافي ا للوصول الى تشخيص الاضطراب. المعالجة يجب ان تهدف معالجة اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية الى التقليل من الاعراض الاساسية والوقاية من العوق المزمن فض لا عن اعادة التاهيل المهني والاجتماعي. تشتمل المعالجة على الانواع الاتية: ا- لتقنيات السلوآية من الممكن ان تكون التقنيات السلوكية مفيدة عندما تكون الاعراض القلقية والرهابية واضحة عند المرضى. ومن الممكن ان يكون العلاج بالاسترخاء مفيد ا في التقليل من القلق وتحسين اضطرابات النوم. اما خفض التوتر (الكف الحسي المتدرج) فيمكن استخدامه للتغلب على الاعراض الرهابية المتنوعة. 2- العلاج الدواي ي من الممكن ان تكون المهدي ات الخفيفة مثل الدايزيبام (فاليوم) والكلودايزي بوكسايد (اللبريوم) مفيدة في التقليل من اعراض القلق. لكن يجب توخي الحذر عند وصفها للمرضى الذين لديهم تاريخ يشير الى وجود ميل الى تطور تعود نفسي او بدني (ا دمان) على مثل تلك العقاقير. قد يكون الا مبرامين (التوفرانيل) مفيد ا في التقليل من الاعراض الرهابية ا والاكتي ابية. لكن يجب استخدام هذه الادوية بحذر شديد في المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية الحاد وذلك بعد الحوادث التي تو دي الى مرض بدني (عضوي) خطير. 3- العلاج النفسي من الممكن استخدام العلاج النفسي لوحده او بالتنسيق مع العلاج الدواي ي او التقنيات السلوكية. وغالب ا ما تستجيب الحالات البسيطة او الحادة لمرضى اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية الى العلاج النفسي الاسنادي. اما الحالات الشديدة او المزمنة فعاد ة تتطلب انواع ا من العلاج النفسي التي تو كد على تعميق البصيرة والتطهير (والتفريغ النفسي) والتنفيس. 4- إعادة التا هيل بامكان المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية المزمن ان يستفيدوا من البرامج العلاجية التي تو كد اعادة التا هيل باشكاله المختلفة: البدني (العضوي) والاجتماعي والمهني. ان من ا هم المهمات التي تقع على عاتق الطبيب النفسي والمختصين في العلوم النفسية في عراق اليوم هي ا جراء البحوث والدراسات الميدانية والتطبيقية في المجتمع العراقي ما بعد الاحداث التي ادت الى سقوط النظام السابق وا زالته من غير رجعة في محاولة لاستخراج البيانات الاحصاي ية الدقيقة عن طبيعة هذا الاضطراب والنسب التي تعاني منه على مستوى الا طفال والمراهقين والكبار بهدف تنظيم الوساي ل العلاجية السليمة عبر نظام جديد للصحة النفسية في القطر العراقي المجروح. وفي هذا الصدد قام مركز البحوث النفسية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باجراء مثل هذه الدراسات على المجتمع العراقي وتوفير نتاي جها بالارقام والاحصاي يات الدقيقة لتكون معينا الى اصحاب القرار والجهات الاخرى ذات العلاقة من اجل حياة افضل للعراقيين جميع ا.. א א א א א * دخلت يوما ا لى الحمام في بيتي وكان لتوه على ما يبدو قد تعرض ا لى حملة غير عادية من التنظيف والتعفير والتعقيم بمادة الديتول المعروفة. وفي الحال شعرت بتغيرات غريبة في المنطقة الا مامية من لساني حيث بدا ت ا شعر بالحرارة العالية والذوق المنفر في هذه المنطقة. في المرات القادمة حاولت ا ن ا بتعد عن لمس ا ي شيء معقم بالديتول ولكن ظلت هذه الا عراض دون تغيير والتي تستمر لمدة لاتزيد عن خمس دقاي ق طالما ا نا في نفس المكان. وبحكم دراستي الطبية وتخصصي في الطب النفسي والا مراض العصبية والعقلية زاد اهتمامي بهذه الظاهرة التي ظلت حبيسة ذهني ولم ا صرح بها لاحد!ونتيجة لهذا الاهتمام بدا ت ا رصد الظاهرة لدى كل من هو قريب مني فوجدتها واضحة عند الكثيرين اذ يتحدثون عنها بتلقاي ية وعفوية ودون تصنع ا و تحريف وغالبا ما يسا لون عنها زيادة بالمعرفة او انطلاقا من الرغبة الفضولية في توضيح معناها وتفسير الياتها مفترضين ا نها موجودة عند كل الناس دون استثناء كما هي موجودة لديهم.(م.ح) فتاة في العشرينات من عمرها تشم راي حة للنغمات والايقاعات و(ا.ا (تشم راي حة الا لوان و(م.ذ)يرى على شكل خطوط مختلفة الا شكال هندسيا معظم الا صوات التي يسمعها وخاصة الموسيقى و(ر.ب) تسمع با يقاعات محددة ا لوان اللوحات الفنية التي تشاهدها في المعارض الفنية. وغير هو لاء الكثير!!..ما ا سم هذه الظاهرة وما معناها وهل هناك تفسير علمي لها ا م ا نها من نسج الخيال..هل هي حالة طبيعية يقوم بها الدماغ البشري ا م هي حالة مرضية تحتاج ا لى علاج..هذه الا سي لة وغيرها سنتناولها في العرض التالي لظاهرة السينيثيزيا synesthesiaاو الا حساس المختلط(المشترك قبل البدء بتوضيح المفاهيم والمعاني الخاصة بهذه الظاهرة اود الاشارة ال ان جريدة الشرق الاوسط التي تصدر في لندن نشرت موضوعا عن الظاهرة ولكن القاريء للموضوع يجد انه مشوش ومربك ولايوضح الصورة العلمية الحقيقية للموضوع ويبدو ان الموضع مترجم عن اللغات الاجنبية الى العربية ومن شخص غير متخصص لذا جاء الموضوع مرتبك ا كثيرا رغم ا هميته. لكن فضل الجريدة كبير ولا ينسى في ا نها سلطت الضوء على الظاهرة واثارت حفيظة القراء للاستزادة من المعرفة حولها خاصة وا نها تجمع بين العلمية والطرافة بشكل ملفت للنظر. يقول ا حد الفنانين العراقيين ويعبر عن ما يقول في لوحاته: ا ني ا تذوق الرطب في نخلة بيتنا قبل ا ن ا قطفه synesthesiaا و الا دراك الحسي المترابط السينيسثيزيا " perception "Joined هي حالة يترافق فيها ا حد مصادر الحس الحسي لواحد ا و ا كثر الخمس المعروفة كالسمع مثلا مع الا دراك والشكل الا خر لهذه من مصادر الحس الا خرى كالنظر مثلا. مثل الحروف والا شكال والا رقام او الظاهرة هو ارتباط الا شياء ومن حسية مثل الشم ا و اللون ا و الذوق. الا سماء با دراكات من كلمتين ا غريقيتين مشتقة المعروف ا ن كلمة synestyesia بمعنى ا ي معا و Aisthesia بمعنى Together هما syn perceptionا ي الا دراك الحسي. وبناءا على ما تقدم فا ن مصطلح ا ي synesthesiaبالمعنى الدقيق تعني Joined perception الا دراك الحسي الترابطي (المترابط). Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

82 א א... âîšùm وينطوي الا دراك الحسي الترابطي على ا ي نوع من ا نواع الحس ولكن الحس الا كثر انتشارا هو: الصورة الملونة للحروف والا رقام عندما يرى الفرد بشكل داي م لونا محددا بالاستجابة ا لى حرف محدد ا و رقم معين. وهناك ا نواع من هذا الا دراك تنطوي على سماع ا صوات محددة استجابة للشم ا و الشم استجابة للمس ا و لشعور ما استجابة للنظر. وهناك ا شخاص يمتلكون هذا النوع من الا دراك استجابة لثلاثة ا و ا كثر من الا حاسيس المعروفة على الرغم من ندرة هذه الحالات. ومن الجدير بالذكر فا ن الادراكات الحسية المترابطة تتميز بالتفرد للشخص الذي يمتلكها. ا ي بمعنى ا ن لكل فرد ممن يمتلكون هذه القابلية نمطه الخاص به في تحديد نوع وطبيعة هذا النوع من الا دراك. ويشير المتخصصون ا لى عدم وجود طريقة ا و وسيلة متفق عليها لتشخيص السينيسثيزيا ولكن العالم ريجارد سايتوك وهو متخصص في الجملة العصبية ومن المهتمين بهذا الموضوع من خلال بحوثه العلمية الراي دة والحديثة يتحدث عن نقاط ا ولية في التشخيص يمكن ا ن تكون مفيدة على الرغم من عدم موافقة الجميع من المتخصصين حول هذه المعايير ومنها: مقارنة مع غيرهم من الا سوياء. ومن الملفت للنظر ا ن الجانب الوراثي يلعب دورا في هذه الحالات بشكل ا و با خر ويبدو ا ن الصفة المتغلبة للجينات هي الساي دة عند هو لاء الا شخاص وغالبا ما يتواجد الجين المتغلب في الكروموسوم الا نثوي. وتشيع هذه القابلية كما تشير الدراسات الميدانية بين الا دباء والفنانين من جهة والعلماء والمبدعين في الاختصاصات المختلفة من جهة ا خرى وتشير البحوث العلمية في مجال تشريح وفسلجة المخ والخاصة بهذه القابلية ا نها موجودة عند الا طفال عموما بسبب الارتباطات المتقاطعة crossedفي connection الا عصاب والمشبكات العصبية ضمن الجهاز الحسي sensory system في الدماغ والتي غالبا ما تنتظم بشكل ا خر عند الكبر بحكم نمو وتطور الدماغ. وعلى الرغم من عدم وضوح الجهة المسو ولة في الدماغ عن الا دراك الحسي الترابطي synesthesia ا لا ا ن بعض الباحثين يرشحون قيام الجهاز الحافي limbic system في الدماغ بهذه المهمة كونه مسو ولا عن العواطف والمشاعر والا حاسيس والذاكرة. بينما يو كد البعض الا خر الدور الهام للقشرة المخية الحسية والتعمق فيها قد يساعدنا يوما ما في تعزيز مفاهيمنا وادراكاتنا للعالم من حولنا وبشكل اكثر دقه وجمالية والق كما يعزز في قلوبنا وانفسنا الا يمان بقدرة الخالق العظيم ونعمته التي منحها للا نسان. א א מ א מ... * منذ العقود الا خيرة من القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا وعلم النفس التجريبي بفروعه وتطبيقاته يحاول رويد ا رويد ا ا ن يحتل مكان الصدارة بين العلوم كونه العلم الذي يدرس الظواهر ويفسرها ا ستنادا الى شروط العلم الحديث ومنهجيته حيث التجربة والاختبار للفرضيات ومن ثم التطبيقات في كل مفاصل الحياة الانسانية. وتعد مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية من القرن العشرين ا نتقالة كبرى في تاريخ علم النفس الذي صار يعتمد في دراساته وبحوثه على البايولوجيا والفيزياء والطب والهندسة. في الوقت نفسه ا صبحت العلوم الطبية والهندسية والفيزياي ية والبايولوجية وغيرها بحاجة ماسة الى علم النفس لا نه العلم الذي يختص بدراسة السلوك والعمليات العقلية التي تتحكم بهذا السلوك في كل المهن والا عمال والا حداث والا نجازات وحتى الافكار. وكانت المدة التي تلت العقد الخامس من القرن الماضي مليي ة بالنجاحات والانجازات من جهة والتطور والتقدم من جهة اخرى في مجال الاختبارات السايكولوجية على ا ختلاف ا نواعها والتي تقيس الذكاء والشخصية والسلوك والصحة النفسية والا بداع والا بتكار لدى الافراد حتى اصبحت هذه الاختبارات التي يصل عددها الا لاف ا لى ا دوات للفحص الفردي والجماعي والانتقاي ي والاختياري لا يمكن الاستغناء عنها بل صارت الدول والحكومات والمو سسات ومراكز التشغيل والتا هيل المهني تعتمد على هذه الاختبارات وتطبيقاتها بشكل كبير لا غراض انتقاء الاشخاص وا ختيارهم وتحديد توجهاتهم المهنية وقياس ا داي هم وكفاءتهم في العمل لما في ذلك من تا ثير بالغ على الانتاج بكل انواعه وا شكاله وبالتالي التقدم والتطور التكنولوجي والمعلوماتي الذي يو سس للتقدم المدني والحضري في مجتمعات اليوم. ولكون الانسان هو الكاي ن الوحيد بين الكاي نات الحية الذي يفكر بشكل سليم ومتطور ومتنامي فقد امتدت دراسات علم النفس البايولوجي الى معرفة دقاي ق الا مور التي تخص الدماغ البشري من الناحيتين التشريحية والفيزيولوجية وذلك للكشف عن طبيعة السلوك الا نساني وسمات الشخصية ومكوناتها وا تجاهات النفس الانسانية Arabpsynet Journal: N 13 Winter غير إرادية: ا ن الا شخاص اللذين يملكون هذه القابلية لا يفكرون بها بشكل جدي ا و نشط ولكن هذه الادراكات تحدث عندهم دون ا رادة منهم. 2- اسقاطية: ا ن هذه الادراكات لاتحدث داخليا من خلال "عين العقل" التي تقع في الفص الخلفي من الدماغ والتي تفسر الادراكات البصرية كما عند توظيف عملية التخيل(وهي ا حدى العمليات العقلية المعرفية) لكن الشخص الذي يمتلك هذه القابلية يرى الا لوان وهي ساقطة خارج الجسد كما ينظر ا لى ا ي شيء ا خر 3- محببة وفاعلة: ا ي ا ن هذا الا دراك يبقى نفسه في كل وقت فعندما تقرن بين طعم الشكولاته ومعزوفة ليبتهوفن فا نت تحافظ على هذا الاقتران الحسي داي ما. 4- ما يختص بالذاآرة: غالبا يتذكر الشخص الذي يمتلك القابلية الا دراك الحسي الثاني ا كثر من الا ول. ا ي عندما يربط الشخص بين اللون الوردي واسم امرا ة (سعاد مثلا) فهو يتذكر اللون الوردي قبل ا ن يتذكر الاسم كون الاستجابة اللونية هي ثانوية للاسم. 5- انفعالية: يمكن ا ن تو دي هذه الادراكات ا لى ردود ا فعال عاطفيه تتمثل غالبا بمشاعر السعادة والوجد والانشراح. وتقدر نسبة ا ولي ك الذين يمتلكون هذه القابلية بحدود 1:200 ا لى/: وهناك نسب كثيرة من الا فراد ممن يمتلكون هذه الحالة ولكنهم لا يعرفون ما هيتها ا و معناها وبالتالي لا يتحدثون عنها. وتشير الا حصاي يات العالمية ا لى ا ن النساء في الولايات المتحدة الا مريكية اللذين يمتلكون هذه القابلية هن ثلاثة ا ضعاف الرجال وثمانية ا ضعاف في المملكة المتحدة. ومن غير المعروف لماذا تتضاعف النسبة عند الا ناث مقارنة بالذكور كذلك فا ن الا شخاص اللذين يستعملون اليد اليسرى هم الا كثر امتلاكا لهذه الادراكات من ا ولي ك اللذين يستعملون اليد اليمنى. ا ما كونهم ا سوياء ا م لا فتشير الدراسات ا لى انهم يمتلكون جهازا عصبيا طبيعيا وسويا وربما يكونوا اكثر من المعدل وخاصة في الذكاء. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

83 א א... âîšùm وأفاقها وبالتالي الكشف عن اسرار الدماغ البشري الغامضة والكامنة وتحديد المراكز الدماغية ذات العلاقة بطاقات الانسان المخفية والمستورة بهدف توظيفها ا و تا هيلها للقيام با دق الاعمال وا كثرها ا بداعا من خلال التدريب والتعليم والاستخدام المستمر لهذه المراكز وفق برامج متخصصة ومناهج مصمم ة خصيص ا للا غراض المهنية والا نسانية. وقد استفاد علم النفس من الثورة العلمية في مجال الحاسوب والبرامجيات والمعلوماتية فضلا عن هندسة الجينات والتطور الحاصل في مجال الهندسة الوراثية وبالتعاون مع المختصين في هذه المجالات. واذا كان علم النفس المعرفي cognitive psychology يعتمد في بحوثه ودراساته وتطبيقاته العملية على دراسة الجهاز العصبي لدى الانسان وبرمجة الحاسوب والا رتقاء به ليصل الى مستويات متقدمة من التفكير كما هو الحال عند الانسان فا ن هذا النوع من الدراسة والتطبيق يحتاج الى الا دوات والاجهزة والمعدات والحواسيب المختلفة لتحقيق الاهداف المنشودة في اجراء الفحوصات العملية التي توفر لا صحاب القرار من جهة وللباحثين من جهة ا خرى البيانات والمعلومات الدقيقة والكافية لحالة الانسان السايكولوجية عندما يمارس عم لا ا و يفكر بشيء ا و ينوي القيام بشيء ا خر فض لا عن المساعدة الكبيرة في اكتشاف وتشخيص العديد من الا مراض النفسية ا و الاضطرابات السلوكية او الاعتلالات في الطبيعة البشرية والتي تشير الا حصاي يات العالمية بوجودها بشكل مخيف في كل المجتمعات. ويعد المختبر النفسي هو المكان الذي يجمع بين ا ركانه جميع هذه الادوات والا جهزة والمعدات ا ضافة للا ختبارات المقننة والمصممة لقياس الشخصية والذكاء والا ستعدادات والا تجاهات والا بداع والا بتكار. وتتنافس المختبرات النفسية في العالم فيما بينها على مستوى مراكز البحوث العلمية والجامعات والمعاهد المتخصصة في ما تقدمه للفرد والمجتمع والدولة من ا مكانات متقدمة تساهم في فحص وانتقاء واختيار الا فراد كما تساهم ا يضا في علاج العديد من الحالات المرضية. ويجدر الا شارة هنا ا لى ا ن مستوى التقييم لا ي مركز بحثي علمي ا و ا ي جامعة او معهد متخصص في العلوم النفسية يرتبط بشكل اساس بنوع وطبيعة ومكونات وملاكات المختبرات النفسية في هذه الاماكن فضلا عن مستوى التدريب والتا هيل الذي ينطوي عليه العاملين في هذه المختبرات. لقد ا صبح وجود المختبر النفسي في عالم اليوم ضرورة وحاجة في ا ن كما هو الحال بالنسبة لمختبرات الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا بل ان بعض الجامعات العالمية المتقدمة تر ك ز بشكل كبير على المختبرات النفسية كونها المعبر الا ول الذي يم ك ن ا صحاب القرار للتعرف على صلاحية من يعملون في المختبرات العلمية الا خرى. كذلك فان المختبرات النفسية تقدم خدماتها المتميزة والدقيقة للعديد من القطاعات في المجتمع فا ضافة لما تقدمة في مجال الا نتقاء والا ختيار للا فراد في جميع المهن والدراسات الجامعية والوظاي ف والتشغيل فهي تع د البرامج التدريبية والتطويرية ا ستنادا الى المستويات التي يحد دها المختبر النفسي ليرفع من قدرات العاملين والطلبة والمشتغلين وطاقاتهم في مجالات الحياة المختلفة. وتشير التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية ا ن مستوى رقي المجتمعات وتطورها يرتبط بعدد المختبرات النفسية وا ستخداماتها وتطبيقاتها في هذه المجتمعات. ا ن ع ا لم اليوم لم يعد شمولي ا ا و عشواي يا كما كان في السابق وعب ر مراحل التطور فالتنظيم والمعلوماتية ودقة البيانات عن الافراد والعاملين في مفاصل الدولة ا صبح حاجة وضرورة لا يمكن الاستغناء عنها لما في ذلك من ا ستثمار للطاقات البشرية بشكل صحيح وتنمية هذه الطاقات وتطويعها وتوظيفها لخدمة الانسان والمجتمع. فالطالب الذي يدخل الجامعة لابد ا ن تتوفر للجهة التربوية التي ينتمي ا ليها معلومات دقيقة ومنظمة عن ذكاءه واستعداداته وشخصيته وصحته النفسية فضلا عن توجهه المهني فكم خسرنا في بلدنا شبابا ا ذكياء ومتنورين لكنهم ضاعوا في زحمة هذه الكلية ا و تلك ا ذ تلعب ا هواء الوالدين ا و الا سرة ا و حتى المدرسة التي ينتمي ا ليها الطالب في توجيهه نحو الدراسة المرغوبة من قبلهم وليس من ق ب له هو. فكم من طبيب فاشل ا و مهندس فاشل ا و محاسب فاشل ا و تدريسي فاشل لانه ا ص لا لم يكن مو هلا مهنيا من حيث الا ستعداد لهذا النمط من التا هيل وهذا يعني ا ن جميع الامكانات المادية والمعنوية التي صرفت على هذا النوع من الاشخاص ا ثناء تا هيلهم مهنيا ذهبت سد ا وتمثل خسارة في را س المال البشري والناتج الاجمالي الوطني على اعتبار ا ن مستوى الانتاج لهو لاء الاشخاص محسوبا من خلال كفاءة الاداء لايتناسب مع ما تم توظيف ه له من ا موال من قبل الدولة والا سرة والمجتمع عموم ا اثناء عملية التا هيل. من المو سف ا ن العراق يفتقر ا لى وجود مختبر نفسي واحد متكامل يتضمن جميع الاجهزة والمعدات والتقنيات والاختبارات والتي بدونها لايمك ن ا ن نضع الشخص المناسب في المكان المناسب وعلى كل المستويات الوظيفية والمهنية فض لا عن التعرف على رغبة الفرد وطموحه وملاي متهما مع استعداداته المهنية بتحقيق هذه الرغبة ا و التحول الى مهنة اخرى يكون فيها ا كثر عطاء وا دا ء. وتعد ا ختبارات "فلام كن" على سبيل المثال وليس الحصر بصورها الستة عشر قادر ة على كشف الاستعداد المهني لا ربعة وعشرين مهنة من المهن الحيوية في المجتمع مثل: الطب الهندسة الطيران الادب الكتابة الا دارة...الخ. ان هذا النوع من الاختبارات المستخدم عالمي ا والذي يعد شرطا ا ساسيا في الانتساب ا و التوظيف او التخصص او التعيين في ا ي مهنة من هذه المهن يمث ل جزء من المختبر النفسي الذي نتحدث عنه والذي يتضمن كذلك ا جهز ة لتخطيط الدماغ الكهرباي ي( EEG ) والالكتروني و مفراس الدماغ (ct-scan) وفحص الرنين المغناطيسي للدماغ (MRI) والاجهزة الخاصة بالكشف عن تناسق الحركة والعين وخاصة الحركة الدقيقة والاجهزة الخاصة بالكشف عن قدرة الا حساس والا دراك البصري والسمعي والجلدي وا جهزة كشف الكذب وغير ذلك الكثير. ا ن ا ول محاولة في العراق لاقتناء وتا سيس مختبر نفسي علمي تتوافر فيه معدات القياس الدقيقة للجهاز العصبي والدماغ بصورة خاصة فض لا عن فحوصات الاستعدادات المهنية وفي مقدمتها الطيران مع بطاريات كاملة للا ختبارات في المجالات المتعددة كانت في مركز البحوث النفسية عندما كان مرتبطا بمجلس البحث العلمي عام وبعد اكتمال كل مستلزمات الا ستيراد الخاصة بالمختبر من الدنيمارك في حينها وتدريب عدد من المهندسين على ا ستخدام الاجهزة والمعدات في كوبنهاجن ا لغي مجلس البحث العلمي نهاية عام وا رتبط المركز بعد ذلك بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودخل موضوع المختبر نفقا مظلما لا زلنا نعاني منه حتى يومنا هذا. ومن الجدير بالذكر فا ن مرور ثمانية عشر عاما على هذه المحاولة جعلت مكونات المختبرات النفسية في العالم المتقدم تا خ ذ ا بعاد ا جديد ة ومتطورة تتناسب مع التطور الهاي ل الذي حصل في مجالات العلم والتكنولوجيا وفي مقدمتها ثورة الحواسيب وتقانة المعلومات والا تصالات. لذلك فا ن ا ي طروحات جديدة تخص ا ستيراد مختبر نفسي متقدم في يومنا هذا يجب ا ن تتضمن المعطيات الجديدة لمواكبة التقدم الحاصل في هذا المجال الحيوي والخ صب. فض لا عن ذلك فا ن وجود الوعي السليم والرو ية الثاقبة لا همية هذا Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

84 א א... âîšùm الاختبارات المتوافرة عالميا تنطوي على العديد من المحددات ويجب إستخدامها بدقة واهتمام ومن قبل مختصين محايدين. ويشير العالم فيردريك ويندل (1992) الى ا ن الاختيار الضعيف ا و غير السليم للقيادات يرت ب نتاي ج ا قتصادية وتنظيمية باهضة على المدى المتوسط والبعيد. لذلك تذكر العالمية مريم كلارك (1996) بالا دلة العلمية ا ن استخدام بطارية (مجموعة) من الاختبارات المختارة بشكل دقيق ا ضافة للمعلومات الموضوعية عن الشخص المطلوب تقييمه لتبو موقع قيادي من خلال المقابلة الشخصية المقننة يمثل ا فضل الطراي ق للتنبو الصحيح بدلا من حصر عملية الانتقاء بالخبرة المهنية فقط. وتحدد المصادر العلمية عددا من المزايا ا و المحاسن التي يجب ا ن تتوافر في التقييمات العلمية المقننة لمناصب الكوادر القيادية المتقدمة مقارن ة مع الوساي ل الاخرى نذكر هنا ا هم ثلاث منها: 01- تكون الاختبارات والتقييمات موضوعية objective والتصحيح يتم من قبل مختصيين خارجيين ا و ا ن تكون طريقة التصحيح سل سة وبسيطة الى الدرجة التي لا يسمح فيها للتحيزات الشخصية صممت هذه الاختبارات لتكشف بشكل منظم عن المفاتيح الاساسية لقابلية القيادة. مثلا: يسا ل الاختبار ضمن عشرات الاسي لة المقننة عن اتجاهات المفحوص نحو فريق العمل ومشاركة المرو وسين في الا داء والا نتاج وا تخاذ القرار بينما لا توفر المقابلة الشخصية هذه المعايير بل على النتاي ج المباشرة كونها تستند في الاساس الى السو ال المفتوح والاجابة المفتوحة فقط ا ضافة للمعلومات الشخصية ا ن حصيلة المعلومات والتغذية الاسترجاعية من التقييمات توفر الفرصة لا ختبار أعداد آبيرة من المرشحين للمناصب القيادية العليا في المجالات المختلفة مقارنة بالا عداد القليلة التي يمكن توفرها المقابلات الشخصية. الموضوع والحاجة إليه یمثل ضرورة أساسية لتدعيم وإسناد هذه الطروحات. ا ن وجود مختبر نفسي متكامل مع بطاريات متكاملة للا ختبارات با شكالها المتعددة سيساهم بشكل فاعل في دعم التنمية البشرية في العراق وتقليل الخساي ر الاقتصادية الهاي لة التي تتكبدها الدولة من جراء عدم التوجه الصحيح للاختيار والانتقاء الدراسي والمهني السليم وبذلك نكون قد بذرنا ا ول بذرة على طريق التقدم والتطور الصحيح بعيدا عن الاختيارات الكيفية والعفوية والا جتهادات الشخصية التي تلعب فيها العواطف والمشاعر الوجدانية ا كثر من الادراك العقلي السليم. ونحن في مركز البحوث النفسية التابع لجامعة بغداد نعلن عن توفر نخبة من المختصين في مجال علم النفس الحديث والا ختبارات والمقاييس وعلم النفس الاكلينيكي (السريري) ي ندر وجودها مجتمعة في مو سسات اخرى في التعليم العالي وهي ملاكات متدربة ومو هلة لا دارة مشروع ضخم ومتكامل على مستوى بلدنا العزيز في الاختبارات والانتقاء والتصنيف للافراد والمجموعات والمهن والمدارس والجامعات وغير ذلك. لكن هذه النخبة تجد نفسها محبطة لعدم توفر مختبر نفسي متكامل تمارس من خلاله دورها الفاعل في توظيف الخبرة والتجربة الميدانية المتوافرة. ومن هذا المنبر الكريم نتمنى على وزارتنا الكريمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعتنا الا م جامعة بغداد ممثلتان بشخص السيد الوزير المحترم والسيد ري يس الجامعة المحترم ا ن تكونا السباقتين قبل اي جهة اخرى في العراق الجديد ودعم هذا المشروع الكبير والموافقة على رصد الاموال اللازمة لهذا المشروع الكبير الذي لا بد ان تو تي ثماره يوما ليساهم في بناء عراق حضاري متقدم ومواكب لحركة التقدم العلمي في العالم. *المواطن א א א א...א א * مدخل:يعد موضوع القيادة واحدا من المفردات الاساسية في علم التنمية البشرية وعلم النفس الاجتماعي. وبما ان القيادة تحتاج الى العنصر البشري بوصفه الشخص الذي يتحمل مسو ولية القيادة لا ي نشاط في هيكل الدولة التنظيمي أو في القطاع الخاص لذلك فقد اهتم علماء النفس في مجالات الانتقاء والتصنيف للا فراد بدراسة هذا الموضوع اآاديميا نظريا وتطبيقيا من خلال البحوث الميدانية بهدف الوصول الى أفضل الوساي ل التي ت م كن صاحب القرار من اختيار الشخص المناسب للمنصب القيادي المطلوب بعيدا عن التحيز والذاتية أو أي من الاعتبارات الاخرى التي تقع خارج اطار القدرة والقابلية والا مكانية لتبو هذا الموقع القيادي. وغالبا ما يعتقد الناس على اختلاف مستوياتهم أم قادرون على تمييز "القاي د" من النظرة الا ولى لكن الادبيات التاريخية تكشف لنا خطا هذا الاتجاه الذي يرتبط بالوجدانيات أآثر من إرتباطه بالحكمة والاختيار السليم لذلك فا ن إهتمام الباحثين المتخصصين في مجال الانتقاء ينصب داي ما في إعداد الوساي ل العلمية المقبولة في اختيار القادة المو ثرين في مجالات العمل المختلفة. واليوم تتوافر العشرات من الاختبارات التي تقيس القابليات القيادية الكامنة والظاهرة. ومن الجدير بالذآر فا ن آل وقبل التعرف على بعض الاختبارات المستخدمة عالميا في ا نتقاء الافراد للمناصب القيادية العليا في المنظمات الحكومية والقطاع الخاص لا بد ان نتساءل عن وضوح المفهوم لا ي اختبار من الاختبارات ولما يقيسه هذا الاختبار ا و ذاك اذ ا رتبط مفهوم القيادة والقاي د الاداري ا و العلمي عبر السنين بالحضور الاجتماعي والرو ية الثابقه والذكاء والكفاءة الشخصية والطاقة والديناميكية العالمية والمهارات التقنية والمهابة وسمات اخرى كثيرة. ا ما على مستوى الاختبارات المقننة فا ن كل اختبار يعكس مجموعة من السمات حول القيادة والقاي د وليس كل السمات والخصاي ص. لذا فا ن المنظرين في مجال الاختصاص لا زالوا يجادلون في موضوع الفروق بين الادارة والقيادة Leadership) (Management & بوصف الاولى على انها الادارة التقليدية والثانية على انها الهادفة والموجهة والمبدعة والا نسانية. وعلى سبيل المثال لا الحصر فا ن اختبار Benchmarks في الا فاق والتوجهات الادارية يرك ز على ا مور مثل: التفاوض المعرفة التقانية المتقدمة وحل المشكلات. بينما يرك ز اختبار التطبيقات القيادية Leadership Practices Invetory بعكس ذلك على: القيادة المبدعة وغير العادية في مجالات مثل: التحدي رو ية الشراكة في العمل وتشجيع الجوانب الا نسانية. لذلك فمن الواضح Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

85 א א... âîšùm ويوفر هذا الاختبار للقياديين البيانات والمعلومات التي بضوءها يستطيع القاي د الاداري ا ن يقيس الكيفية التي ي ن ظر بها اليه وزملاءه في العمل والمقربين منه ضمن فريق العمل الذي يقوده. وخلاصة القول ا ن الاختبارات المستخدمة لقياس المهارات لدى المرشحين للمناصب القيادية ا و للعاملين فعلا في هذه المناصب وفي مقدمتها اختبار ) LSI ( الذي سبق ذكره يستخدم ل: قياس قدرة القاي د في التا ثير بالاخرين. تصميم وخلق الخطط التدريبية للقيادة الجيدة. زيادة الانتاج والعمل الجماعي. زيادة القدرات والقابليات والمهارات لدى القاي د. لذلك فا ن هذه الاختبارات لاتهدف فقط لفرز المو هلين للمناصب القيادية وانما تساهم بشكل علمي وفعلي في تطوير مهاراتهم وتنميتها بالاتجاه الذي يجعلهم قادة متميزين ومبدعين في مجال ا عمالهم القيادية. ومن المعروف عالميا ولابد من ذكره هنا في هذه المقالة ا ن المرشحين للمناصب القيادية العليا والمتوسطة والدنيا وقبل تطبيق اختبار المهارات القيادية يجب ا ن يمروا بسلسلة من الاختبارات الا ولية الا خرى التي تو هلهم لتطبيق الاختبار الا ساس وهي: 1. ا ختبارات في الذكاء الفطري والاجتماعي والانفعالي. ومن اهمها اختبار وكسلر ) WAIS ). 2. اختبارات في الشخصية والصحة النفسية. ومن اهمها اختبار مينسوتا المتعدد الا وجة للشخصية ) MMPI ). 3. اختبارات للاستعدادات والاتجاهات ومن ا همها اختبارات فلانجن با شكالها المتعددة Tests) ). Flanegan 4. ا ختبارات في الابداع والابتكار ومن اهمها اختبارات تورنس وكلفورد tests).( Guilford and Torrans على المفحوص ا و المرشح لمنصب قيادي ا ن يجتاز كلا الاختبارين بطريقة تختلف ا حدهما عن الاخرى وتبعا لا هداف كل اختبار. وبغض النظر عن تعريف ا و توصيف المنصب القيادي بشكل محدد فان الاختبارات الذاتية نادرا ماتقدم مو شرات قياسية مباشرة عن كفاءة الا داء في القيادة بل تقدم بدلا من هذا مو شرات تبين مستوى ا دراكات المفحوص ا و المرشح للمنصب القيادي لا داءه ومن وجهة نظره. وبما ان الادراكات الذاتية عموما تنطوي على النظرة الذاتية العالية فا ن علماء القياس والاختبارات يذهبون الى التحقق من نتاي ج الاختبارات من خلال النظر الى الترابطات الا حصاي ية بين هذه النتاي ج ومستوى الاداء الفعلي على ا رض الواقع لهو لاء الاشخاص. ولغرض ايجاد المصداقية والثبات في هذه الاختبارات فا ن الدرجات العالية فيها اذا ما ارتبطت بالاداء العالي على ا رض الواقع ا ذ ا فهي ) يا الاختبارات) سليمة وصحيحة من ناحية التنبو بنجاح المرشح. ومن ا هم الاختبارات العالمية الواسعة التطبيق في هذا المجال اختبار المهارات القيادية (LsI) The Leadership Skills Inventory والذي يستخدم في ا تجاهين الاول: التعرف: على القدرات والقابليات الموجودة لدى المرشح والثاني: وضع خطة تدريبية كاملة للمرشح بضوء النتاي ج لتعزيز المهارات التي يكشف الاختبار عن عدم وجودها ا و ضعفها لدى المرشح. ويستغرق التطبيق لهذا الاختبار حوالي( 50 ) خمسين دقيقة. واثناء التطبيق يمك ن الكشف عن مستوى المهارة لدى المرشح من خلال خمسة ا قسام ينطوي عليها الاختبار وهي كما يا تي: وبهذه الطريقة نكون قد وضحنا ما ا ردنا تسليط الضوء عليه في هذه المقالة وما يتفق مع التوجهات العالمية في الدول المتقدمة والمتحضرة في ا ختبار المرشحين للمناصب والمواقع القيادية في المنظمات الحكومية والقطاع الخاص وعلى اختلاف مستوياتها: العليا والمتوسطة والدنيا. ولاندعي هنا توفر الا مكانات لتطبيق (مجموعة) متكاملة من هذه الاختبارات مرة واحدة وفي كل المفاصل والمحطات في الدولة لكن البدء بهذا المشروع في واحدة من مو سسات الدولة ا و وزاراتها يمثل نقطة الشروع ا و الانطلاق نحو تطبيقات ا كثر ا تساعا وشمولا وبعد ا ن يتحقق ا صحاب القرار من اهمية هذا المشروع وصلاحيته في زيادة الانتاج ومقاومة الفساد الاداري والمالي وتحجيم الهدر في ا موال الدولة من خلال بعض الا ختيارات غير الصحيحة للاشخاص لتبوء مواقع وا ماكن قيادية. ومع البدء في التا سيس لهذا المشروع لابد من ا ناطة العمل به الى مختصين محايدين ومدربين في مجال الانتقاء وتصنيف الافراد ضمن ا حد المراكز العلمية البحثية النفسية الموجودة في الجامعات العراقية. وقد سبق وان نوهنا في مقالة سابقة عن فكرة تا سيس وحدة للانتقاء والتصنيف والقياس في مركز البحوث النفسية في جامعة بغداد لتقوم بجمع وتصنيف الاختبارات العالمية في المجالات المختلفة بهدف تطبيقها والاستفادة منها وفي ا طار مشروع اكبر وا وسع ذلك هو المختبر النفسي الذي بامكانه ا ن يقدم كل ما يحتاج اليه ا صحاب القرار ا و ما تحتاج اليه المنظمات والمو سسات في Arabpsynet Journal: N 13 Winter القسم الاول: مهارات الادارة الذاتية في السيطرة على الذات وتطور الذات Self-Management skills for self-control and Development شخصية لبناء العلاقات المهارات البين القسم الثاني: 2. الايجابية Interpersonal skills for Building Positive Relation ships" " الارشادية والتوجيهية في ا دارة القسم الثالث:المهارات 3. المشكلات "Counseling Skills for Problem Management" 4. القسم الرابع: المهارات الاستشارية في تطوير وتنمية المجموعات والمنظمة الادارية. "Consulting skills for Group and Organization Development" 5. القسم الخامس: مهارات الاسلوب والدور والمناورة في تنمية المرونة والتا ثير على الا خر. Style, Role, and skill shifting to Develop verstality and Effectiveness" ومن خلال التطبيق ومن ثم تطوير المهارات بضوء النتاي ج يصبح الفرد المرشح للمنصب القيادي ا و الموجود في المنصب القيادي حاليا ا كثر ثقة بنفسه ومستعد ا لان يكون ا كثر تا ثيرا في الاخرين والمجموعات في منظمته فضلا عن قدرته التعرف على المهارات التي يحتاج اليها في منظمات ا خرى غير منظمته. وهناك اختبار ظريف ا خر يمكن تطبيقه على المرو وسين في المنظمة التي يعمل فيها القاي د الاداري في المستويات المختلفة ويطلق عليه ا ختبار المهارات القيادية- الاخرين: " Leaders ship Skills Lnventory- Others, (LsL-o) مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

86 א א... âîšùm الدولة والقطاع الخاص من معلومات وتنبو ءات عن الافراد المرشحين للمهن والوظاي ف والاعمال وعلى اختلاف ا نواعها واشكالها. * المواطن א א א א * لم يو سسها الا ميون فكريا حتى وا ن كانوا يقرا ون ويكتبون. ا نهم العلماء العارفين بشو ون المجتمع وظواهره المعيشية والفكرية. ا نهم ا ولي ك اللذين يعون بمعرفة وجدية علاقات الا فراد بعضهم ببعض وعلاقة المجتمع بالمجتمعات الا خرى وعلاقات الدول والكيانات والا مم فيما بينها. ا نها المسو ولية التاريخية الكبيرة التي لا يستطيع ا ن ينوء بها الا مي فكريا ا و الناقص ثقافيا ا و المحدود معرفيا. وهنا تا تي السياسة لتعلن عن نفسها ا نها لا تضيق ا و تنحسر بالعلم وحده رغم ا همية التخصص لكنها تمتد ا لى الثقافة التي تتجاوز العلم ا لى شمولية المعرفة. صحيح نحن بحاجة الى باحثين وا كاديميين ومنظرين في علم السياسة من باب التخصص وفي هذا امتداد لعصر سقراط وتلامذته ا فلاطون وا ر سطو الذي ا لف ا ول كتاب علمي في السياسة ما يزال مرجعا في الا فكار السياسية التي تناولها وحللها حتى يومنا هذا وعصر العلماء المسلمين اللذين كتبوا ونظروا في علم السياسة كالفارابي وا بن رشد وا بن سينا وا بن خلدون والماوردي. لكن هو لاء العلماء الا فذاذ وغيرهم مما جاء بعدهم حتى يومنا هذا في الجامعات والا كاديميات والمعاهد هم ليسوا بالضرورة من المضطلعين بالسياسة ممارسة وعملا. وهذا ما يميز " السياسة" عن غيرها من العلوم. لكننا في الوقت نفسه الذي لا نصرح ا و ندعوا للسياسة ا ن تكون في حدود العلماء والمتخصصين في علم السياسة نشير ا لى ا همية الوعي بالمسو ولية الذي تفتقده الكثير من شعوبنا والتي تحاول ا ن تجعل من السياسة " هواية" ا و تتخذ منها سبيلا للوصولية ا و تحقيق المنافع الشخصية والذاتية في حكم ا و سلطة ا و منصب سياسي. وا ذا كان لا مجال للنخبوية في ارتياد المنصب السياسي فنحن لا نو من ا يضا بالفوضى في تقليد الموقع السياسي. لذلك فا ن منصب السياسي لا يمكن له ا ن يرتبط بمال ا و نفوذ قبلي ا و طاي في ا و عرقي ا و ديني وانما نجد المو سسات السياسية الناجحة هي عبارة عن مجا ميع علمية ثقافية لا يصدر منها را ي عن جهل ولا تتم فيها مناقشة جوفاء ا و فوضوية لا نها تو من بالشورى والديمقراطية وتوظف العمل داي ما لمصلحة الوطن والمواطنين وتعتمد الخبرة داي ما لتكون موازية للعلم الخبرة التي تقف على ا ساس المعرفة والممارسة لا على ا ساس الممارسة دون المعرفة. ا ن هذا المنظور للسياسة ومن بعد لل " السياسي" يقربنا كثيرا للثقافة ويضعنا ا مام مسو ولية كبيرة يتحمل وزرها السياسي هي " الثقافة السياسية" والتي تتعدى في جوهرها ما يمت بصلة ا لى علم السياسة تجريديا بل يتعداه ا لى ا فاق رحبة ا وسع بكثير تنطوي على حركة الحياة ومعرفة مسيرة الكون وتحديات الزمان والمكان وقراءة معنى الا نسان. وهذا يدفعنا ا لى الاعتقاد ا ن السياسة هي المحرك الا ساس للكون والعالم فهي المتحكمة بالسلام والحرب والعلم والمعرفة في التجارة والاقتصاد والازدهار في رفاهية المجتمعات وتطورها في سيادة الدول واستقلاليتها في تقدم البلدان ا و حضارتها ورقيها في حكم الشعوب لنفسها بنفسها من خلال النخب التي تختارها با رادتها ا و في الوقت نفسه شقاء الشعوب وذلتها ودمارها ونكوصها واستلاب ا رادتها وحريتها. لقد تناولنا هنا با يجاز مفهوم السياسة وعلاقتها بالا نسان والمجتمع وارتباطها بالعلم والثقافة من جهة والخبرة والممارسة من جهة ا خرى. دعونا الا ن نذهب ا لى معنى الدبلوماسية كمفهوم متداول في الا وساط المعرفية ومن ثم نتدارس معا علاقة المفهوم بالا نسان والسياسة. 2- مفهوم الدبلوماسية: Arabpsynet Journal: N 13 Winter تمهيد: ربما آانت آلمة " السياسة" من اآثر الكلمات تداولا بين الناس في أحاديثهم ومجالسهم ومحاضراتهم وندواتهم ولقاءاتهم وخاصة في اتمعات العربية.ومن الملاحظ أن الناس على اختلاف أعمارهم ومواقعهم وثقافاتهم ودياناتهم وانتماءهم ينظرون إلى مفهوم السياسة باختلاف واضطراب أحيانا نتيجة لاختلاف الرؤية وتباين وجهات النظر مما يجعلنا مضللين في فهم المعنى الحقيقي لهذا المفهوم. ومن جانب ا خر نجد أن آلمة " النفس" تحتل مساحة واسعة أيضا من أحاديث الناس وآلامهم وبشكل ملفت للنظر. مع أننا لو دققنا في المعنى المقصود لاستخدام هذه الكلمة التي تتردد على لسان الصغير والكبير المثقف وغير المثقف القارئ وغير القارئ لوجدنا أا تستعمل في مقاصد شتى ومعان مختلفة. فمرة تعنى الذات الا نسانية في آليتها.. وأخرى تعني الروح وثالثة تعني العقل وأخرى تعني القلب والعواطف. وهذا يو سس بطبيعة الحال إلى تضليل وشك في التعرف على المعنى الحقيقي لهذا المفهوم رغم استخدامنا الواسع له في لغتنا العربية الفصحى ولهجاتنا المحلية التي تنطق بها الشعوب العربية. وبهدف التعرف على طبيعة الا عداد النفسي للسياسي الجيد وبغية الا لمام بالجوانب النفسية التي تمثل الطريق الا حسن لا داء جيد للدبلوماسي لا بد لنا أن نتوقف ولو قليلا على استعراض المعاني الحقيقية والصحيحة لمفهومي " السياسة" و " النفس". آذلك فا ن طبيعة هذه المقالة وأهميتها في عرض الا سس السليمة للا داء الجيد والكفاءة المطلوبة للسياسي والدبلوماسي من وجهة نظر نفسية تحتاج إلى ترسيخ معاني بعض المصطلحات والمفاهيم التي أجدها ضرورية لبناء قاعدة فكرية ومعرفية للعقل السياسي الذي يتبو موقعا دبلوماسيا آما في توضيح العلاقات الترابطية بين مفهوم " الا نسان " وآل من " السياسة" و"الدبلوماسية" وآما في توضيح معنى الموهبة والعقل السياسي وما ينطوي عليه من شعور ولا شعور فردي وجمعي. 1- ما معنى مفهوم السياسة : تعني السياسة ا دارة شو ون الناس والتعامل مع ا ولي ك الناس بالتفكير والتشريع والممارسة والتوجيه والتغيير. وقد بدا ت السياسة على عهد الا غريق كعلم حكم المدن والولايات وسميت في عصر النهضة على ا نها من ا نبل العلوم وا شرفها وصارت عبر الزمن معنية بكل ما يتعلق بحكم الدولة وا دارة شو ونها الداخلية والخارجية. ولذلك فا ن العمل السياسي صار مرتبطا بشو ون القيادة والتنظيم والتشريع والتنفيذ واتخاذ القرارات. من هنا نستنج ا ن علم السياسة هو علم الدولة. والدولة الحديثة ا و ا ي دولة يراد لها ا ن تقود لخير الناس وتطلعاتهم الا نسانية المشروعة مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

87 א א... âîšùm وهي في الا صل كلمة " يونانية" ا شتقت من كلمة دبلوم ولها معان عدة ومتنوعة تتراوح بين وثاي ق المرور الخاصة بالمسافرين والبضاي ع على صفاي ح معدنية الى التوصيات المحمولة من قبل ا فراد مخولين ليكونوا تحت الرعاية الخاصة. وانتقل المفهوم ا لى اللاتينية واللغات الا وربية ومن ثم الى العربية. وكان الا سبان ا ول من ا ستخدم كلمة سفير ا و سفارة. واتسع مفهوم الدبلوماسية ليستعمل في معان عدة منها : المهنة والمفاوضات والدهاء والكياسة والسياسة الخارجية وجاءت الدبلوماسية على لسان معاوية بن ا بي سفيان: لو ا ن بيني وبين الناس شعرة لما قطعتها ا ن ا رخوها شددتها وان شددتها ا رخيتها. ويعرفها ا ر نست ساتو: ا ن الدبلوماسية هي استعمال الذكاء والكياسة في ا دارة العلاقات الرسمية من حكومات الدول المستقلة ويعبر عنها شارل كالفو با نها: " علم العلاقات القاي مة بين الدول كما تنشا عن مصالحها المتبادلة وعن مبادي القانون الدولي ونصوص المعاهدات والاتفاقات ومعرفة القواعد والتقاليد التي تنشا. وهي علم العلاقات ا و فن المفاوضات ا و فن القيادة والتوجيه." ويمكن فهم الدبلوماسية من خلال التعرف على تاريخها الطويل الذي يمتد ا لى زمن الا شوريين والبابليين والفراعنة حيث تجسدت الدبلوماسية في ا رقى وا بهى صورها من خلال المعاهدات والاتفاقيات والمراسلات والتي تو شر لنا في المحصلة ا ن الدبلوماسية: علم وفن وهي تجمع بين فن التوفيق وفن الا كراه لا نها فن الممكن وهي الوسيلة التي تمتلك القدرة على تنفيذ سياسات الدولة وتحقيق ا هدافها الخارجية با ساليب الحوار والتفاهم والتفاوض وحتى المساومة ا حيانا ومن دون استخدام ا ساليب العنف والقتال. وبضوء ما تقدم وكما تشير الدراسات التاريخية منذ ا قدم العصور وحتى يومنا هذا فا ن مسا لة اختيار الدبلوماسي تعد مسا لة غاية في الدقة والصعوبة والحساسية. فلا بد من توفر قيم الفضيلة والا خلاق الحسنة في شخصية الدبلوماسي وفي ا رقى وا بهى صورها فضلا عن ضرورة انطواي ه على معرفة كافية في شو ون التاريخ والدين والجغرافيا وتحليه بقيم الشجاعة والفصاحة والحكمة والنبل. وقد دعا كونفيشيوس في القرن السادس قبل الميلاد ا لى اختيار الدبلوماسيين على ا ساس الحكمة والفضيلة والكفاية لتثميل دولهم على المستوى الدولي. لنتحرك الا ن قليلا ا لى الا مام ونتدارس معا موضوع النفس وا هميتها في بناء شخصية الا نسان.. 3- النفس وأهميتها في بناء الشخصية : قال االله تبارك وتعالى في كتابه الكريم " ونفس وما سواها فا لهمها فجورها وتقواها". لقد خلق االله الا نسان في ا حسن تقويم وسواه من طين الا رض مادة لينفخ بها من روحه ويبث في مادة الجسد الحركة والحياة. ومن منظور الفلسفة الا سلامية المعمقة والنظرة العلمية الجديدة نستطيع ا ن نطلق على العلاقة البينية- المتداخلة بين الروح والجسد بالنفس. لذا فا ن النفس هي الذات..وهي الا نسان بكليته ذكرا وا نثى. وتنطوي هذه النفس على قوة الخير حيث الروح مرجعيتها لا نها نفخة من الخالق وقوة الشر التي يعد الجسد مرجعيتها لا نه يتكون من عناصر مادية وفلزات تتطابق في تركيبها مع طين الا رض. وما التوازن النفسي والانفعالي الذي نتحدث عنه داي ما كواحد من سمات الشخصية الناضجة والكفوءة ا لا حالة التوازن المطلوبة بين قوى الخير والفضيلة والمحبة في داخل النفس الا نسانية وقوى الغراي ز والميول المادية المتطرفة ودوافع الشر والرذيلة والعدوان وكلاهما مجبول عليها الا نسان بحكم طبيعته البشرية. ا ن ا سمى ما في النفس الا نسانية هو العقل Mind وهو ليس الدماغ. Brain فالا ول مصدره الروح والثاني مصدره الجسد. واذا كان الدماغ يمثل في النفس البشرية ا داة الا نتاج الفكري والمعرفي بما يتكون من مراكز ونشاطات كهرباي ية وكيمياوية وفيزياي ية فالعقل هو النتاج الفكري والثقافي الذي يصدر عن ا داة الا نتاج مضافا ا ليه جميع العمليات العقلية والمعرفية التي ينوء بها الكاي ن البشري مثل الا دراك والتفكير والتخيل والتصور. فضلا عن ذلك فا ن ا رقى ما في العقل هو البصيرة. Insight وقد عبرنا عن البصيرة بالا رقى والا جمل لا نها المحطة التي بها وبها فقط يستطيع الا نسان ا ن يعبر عن فرديته وشخصيته وكيانه وا ن سلامتها تعني سلامة النفس وسواءها واضطرابها يعني مرض النفس واعتلالها. ا ن ما نريد طرحه في هذه المقالة هو محاولة جادة وتا سيسية للعلاقة بين السياسة وعلم النفس في ا طار ما يطلق عليه اليوم: علم النفس السياسي. وا ذ كنا قد استعرضنا على عجالة مفهوم السياسة والدبلوماسية وهما من المكونات الا ساسية لعلم النفس السياسي اذن من الحري بنا ا ن نعطي هنا لمحة عن علم النفس ومدارسه وا هميته في تكوين وبناء الشخصية ما دمنا قد عرفنا شيي ا عن معنى مفهوم النفس وبرو ية علمية وايمانية جديدة تصلح للتنظير في ا طار هذا العلم الجديد علم النفس السياسي: هناك من يقول ا ن علم النفس هو علم دراسة الطبيعة البشرية وهناك من يقصر دراسات علم النفس على السلوك حصرا فيقول عنه: ا نه علم دراسة السلوك. لكن الا جدر ومن خلال استعرا ضنا السابق لمفهوم النفس وبضمنه مفهوم العقل والبصيرة ا ن نقول: ا ن علم النفس هو العلم الذي يدرس العقل والسلوك والطبيعة البشرية. وبغض النظر عن مدارس علم النفس المتعددة التي تضج بها المصادر مثل: الوظيفية والسلوكية والمعرفية والبناي ية والتركيبية والتحليلية والوصفية والظاهراتية فا ن ما يعنينا هنا لا غراض هذه المقالة ا ن علم النفس الذي نريده هو العلم الذي يدرس السلوك والخبرة الا نسانية وعلاقتهما بالكون ا ي بالمحيط الخارجي. وتتعدد النظريات في الشخصية الا نسانية بتعدد المنظرين والمدارس فمنها ما يهتم بالجسد وصورته الظاهرة ومنها ما يذهب ا لى كيمياي ية الجسم والتوازن ا لهو رموني وا خرى تعتمد على طبيعة السلوك ا نطواي يا كان ا م ا نبساطيا. وتركز بعض النظريات على الدوافع ا و السمات العامة ا و النمو ا و التعلم ا و الا دوار التي تتعرض لها الشخصية بحكم البناء الاجتماعي ونظام العادات والتقاليد. وتحتل نظرية التحليل النفسي بفروعها المتعددة مكانا بارزا بين المدارس كونها ركزت على منظومات الوعي وما قبل الوعي واللاوعي ومستويات التداخل والترابط بين هذه المنظومات. بعد هذا الاستعراض الموجز والمركز لا هم المفاهيم والمصطلحات نتساءل فيها: هل السياسة ا و العمل بها واحترافها موهبة خاصة ا م ا نها مهنة واحتراف تحتاج ا لى الا عداد الجيد والتدريب المنظم وكذلك نثير نفس السو ال بالنسبة ا لى الدبلوماسية!!. 4- السياسي والدبلوماسي موهبة.. أم إعداد وتدريب لا بد لنا ونحن نحاول ا ن نحدد الخصاي ص والسمات التي يجب توافرها في السياسي الجيد والدبلوماسي الجيد ا ن نتفق على حقيقة وصفية ما زال البعض يتغنى بها ويروج لها وهي ا ن العمل السياسي هو موهبة من الخالق تبارك وتعالى حطت في هذا الحاكم ا و القاي د ا و السياسي وبالتالي فهي حكر له ولا مجال لغيره ا ن يتبو هذا المنصب السياسي ا و الدبلوماسي ا و ذاك لا نه لا يمتلك الموهبة التي يمتلكها غيره. ومما يعزز هذه النظرة القاصرة في ا ذهان البعض الموروثات العقليةالتي ما زلنا نحتفظ بها في عقولنا عن موقع السياسي في الا دبيات اليونانية وفلسفة سقراط وا فلاطون وا ر Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

88 א א... âîšùm سطو التي وضعت رجال السياسة والدبلوماسية محصورين في في ة الفلاسفة وهي ا رقى في ات الشعب وا علاها. كذلك فا ن ا دبيات حضارة وادي الرافدين ووادي النيل جعلت من السياسي كاي نا خاصا ومتميزا لا نه تم اختياره من قبل الا لهة. لذلك فا ن نصفه ناسوتي ونصفه الا خر ملكوتي. ومن الجدير بالذكر نحن هنا لا نريد ا ن نقلل من ا همية الموهبة في داخل النفس الا نسانية فهي موجودة فينا جميعا لكنها قد تكون خافية ا و كامنة عند البعض وتحتاج ا لى الوساي ل والبرامج الخاصة بانطلاقها وانبثاقها. فالموهبة في ا ي عمل ا و ا نجاز ا و ا داء وكما تشير الدراسات والبحوث الحديثة في علم نفس التفكير ليست قدرة تهبط من السماء لتحط في عقل كاي ن محدد كما ا شيع عنها في القرون الماضية لكنها قدرة ينطوي عليها العقل الا نساني وارادته الحية والنابضة بالحياة عندما تتوفر الفرص المناسبة والا مكانات المتاحة داخل وخارج النفس الا نسانية. ا ن ا هم ما يميز حياة الا نسان المعاصر وبضوء التقدم العلمي والمعرفي والنفسي الذي نشهده جميعا هو المراحل المتتابعة ومتدرجة في التخطيط والتنظيم والمتابعة لا ي ظاهرة ا و موقف ا و عمل ا و مهنة ا و ا داء في داخل المجتمع. لذلك يعد دور علم النفس وفي مجاله الاجتماعي على الخصوص بارزا وهاما في وضع الا سس السليمة لتربية الاتجاهات المختلفة في حياة الفرد والتي تتمثل بالانتقاء والاختيار ومن ثم التدريب والتطوير بهدف ا عداد الفرد الذي تم ا نتقاءه لهذه المهنة ا و تلك. ولا يخفى ا ن بعض المهن والتوجهات تحتاج ا لى توافر سمات وخصاي ص تتناسب مع طبيعة المهنة وشروط احترامها على الرغم من ا همية الاتفاق على عدد من الخصاي ص والسمات العامة في الشخصية والتي يجب توافرها بشكل عام في الشخصية الا نسانية التي تمارس عملا ا خلاقيا وا نسانيا في المجتمع. ومن هذه المهن التي تحتاج ا لى خصوصية في الا عداد والتدريب على ا سس نفسية سليمة هي مهنة السياسي والدبلوماسي واحترافهما. برامج محددة ولمدد زمنية مناسبة يخضع بعدها المنتسب لهذه البرامج الى التقويم السليم الذي يجعل ا صحاب القرار مطما نين ا لى درجة كبيرة لمستوى التا هيل في الا عداد الذي وصل اليه الشخص المعني. ومن هذه الخصاي ص الواجب توافرها: - ا ن يكون ا مينا وصادقا في طروحاته والتعبير عن مشاعره - ا ن يكون تلقاي يا ولا يصطنع الحديث ا و يتكلف به. - ا ن يكون لبقا ومتحدثا وقادرا على التعبير عن نفسه بفصاحة وسلاسة وبلغة جذابة وبسيطة ومو ثرة. - ا ن يكون استقلاليا وليس اتكاليا في تفكيره الا بالحدود السامية التي تفرضها طبيعة مهنته وانتماءه. - ا ن يكون تجريديا abstractive في صناعته للا فكار وبمعنى ا خر مرنا ومتفتحا flaxable وليس متصلبا وحادا في تفكيرة Concrete thinking -ا ن لا يكون انانيا بل محبا لنفسه والاخرين بقدر متوازن -ا ن يكون متا نيا في القول وفي الفعل وان لا يستعجل الامور -ا ن يكون تا مليا ومتا ملا Mediating ولديه القدرة على التخيل -ان يكون مصغيا جيدا ومستمعا بارعا -ان يكون كاظما للغيض ونادر الغضب وقليل الانفعال -ا ن يتميز بالقدرة على الضبط الداخليControl لافكاره ومشاعره -ا ن يكون انبساطيا واجتماعيا ولكن دون مبالغة ا و اسفاف -ا ن يتقن فن السيطرة على الذات Self-control في الحالات الطاري ة -ا ن يكون دافي ا warm في علاقاته ومشاركا وجدانيا حاذقا empathetic -ا ن يكون واثقا من نفسه self-assertive ولكن بعيدا عن الغرور -ان يكون شجاعا ولكن بعيدا عن التهور -ا ن يكون حكيما ومتعقلا في طروحاته وافكاره -ان يكون مقنعا في حديثه ومتمكنا من ممارسة فن الاقناع -ا ن تكون له قدرة عالية على التوافق adjustment والتكييفaccommodation مع ا فكار الاخرين وطروحاتهم مع المحافظة الدقيقة على جوهر افكاره وطروحاته. -ان يكون ذكيا وحاذقا في استخدام فن المناورة -ا ن يكون ا نيقا ونظيفا وذو مهابة charisma وملفتا للنظر -ان يكون جريي ا ومبادرا ومستثمرا للفرص على احسن وجه -ان يكون مفاوضا ومحاورا وقادرا على ا دارة الصراع بشكل متوازن -ان لا يكون شكوكا ا و مقلدا -ان يتقن التفكير العلمي السليم مع القدرة على الحدس والتنبو الموضوعي Intuition -ا ن يكون مبدعا وخلاقا ومبتكرا. ا ن كل هذه السمات والصفات والخصاي ص وغيرها الكثير مما يقع تحت قبة الفضيلة وقيمها والحكمة وجوهرها والشجاعة واصولها فيما لو ا سقطت بوداعة وشفافية على شخصية السياسي الذي يتمتع بالعلم والمعرفة والخبرة كما اسلفنا وبذاتية صادقة وموضوعية ملتزمة لاصبحنا امام ذات الخصاي ص النفسية المطلوبة في ا عداد الدبلوماسي الجيد الذي يفتخر بنفسه وبوطنه وا داءه ويفتخر به وطنه في الوقت نفسه. فضلا عن ذلك وعلى مستوى الا عداد الجيد للسياسي والذي يمكن ا ن يتبو موقعا دبلوماسيا بجدارة وكفاءة فهو بحاجة كبيرة Arabpsynet Journal: N 13 Winter الا عداد النفسي للسياسي والدبلوماسي الجيد: من ا ولى المهمات في الا عداد النفسي للسياسي والدبلوماسي هو ا سلوب الانتقاء والاختيار لكن الانتقاء والاختيار لمن يمارس العمل السياسي والدبلوماسي لا يا تي بطريقة عشواي ية ا و يكون مبنياعلى المحسوبية ا و المنسوبية ا و الجوانب العاطفية والوجدانية لا ن الاتكال على هذه المقومات في عملية الانتقاء يفسد عموما عملية الا عداد التي يتم ا عدادهم نفسيا واجتماعيا وا داي يا لممارسة دورهم الدبلوماسي على الوجه الا كمل وبشكل متوازن ومقبول. وبهدف ا تمام عملية الانتقاء وتطبيقها بعدالة وعقلانية على المو هلين ممن تتوافر فيهم شروط العلم والمعرفة والخبرة التي سبق ذكرها تلجا الدول المتقدمة التي تولي للجانب النفسي في الا عداد والتكوين لمهنة السياسي ا لى ا جراء عدد من الاختبارات العلمية المقننه لقياس الاتجاهات التي ينطوي عليها الفرد الذي تم اختياره لا جراء مثل هذه الاختبارات بهدف انتقاءه ومن ثم اعداده الاعداد الجيد.ويمكن بناء هذه الاختبارات بما يتناسب مع بيي تنا العربية ويصلح لها دون الاتكال على بالاختبارات الا جنبية لا نها وضعت ا صلا لبيي ة اجتماعية مخالفة لبيي تنا. ولكن لا ضير ا بدا في الاستفادة من الاختبارات الا جنبية لا غراض التعرف على علميتها وطريقة بناءها. وبهدف الاستمرار في عملية البناء والتكوين لاعداد الدبلوماسي من الذين تم اختيارهم من السياسين يجب النظر ا لى مجموعة من الخصاي ص والسمات والعمل بجدية وهدوء على توافرها في الشخصية السياسية التي يتم ا عدادها نفسيا. وقد تحتاج بعض هذه الخصاي ص ا لى مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

89 א א... âîšùm للمشاركة في عدد من البرامج التدريبية التي تو هله لممارسة العمل الدبلوماسي ولمدد زمنية مقننه. ومن هذه البرامج: - برنامج في ا ساسيات التفكير السليم واعتمادا على مفردات علم نفس التفكير - برنامج في تطوير القدرات الا بداعية والابتكارية واستنادا ا لى خصاي ص العملية الا بداعية في الا صالة والطلاقة والمرونة وحل المشكلات - برنامج في سايكولوجية القيادة وتقنيات الاتصال Commumication - برنامج في سايكولوجية التفاوض وادارة الصراع مع التركيز على فن تحويل الصراعات conflict Transformation - برنامج في فن الا قناع والتا ثير على الا خرين. - برنامج في فن الاتكيت واساليب التعامل الناجح مع الا خرين. خاتمة ومن بعد كل ما تحدثنا به عن السياسة والدبلوماسية والا داء النفسي الجيد هل استطعنا حقيقة ا ن نرضي نفسنا بما صرحنا به في هذا الموضوع الحساس والدقيق وهل ارتقينا فعلا لمستوى عنوان هذه المقالة وما ينطوي عليه من مسو ولية علمية ومعرفية في الكتابة. ا قول لا ا بدا.. لقد كانت محاولة ا ولية لوضع الا سس واللبنات الا ولى لتشييد قراءة جديدة ومتنورة في الا عداد النفسي للسياسي الجيد والدبلوماسي الجيد لكنها لم تتناول ا عماق اللعبة السياسية وجوهرها وفنون العملية السياسية وصورها وتقنيات العمل الدبلوماسي من وجهة النظر النفسية وا سسها. وهذا ما نعد به القاري الكريم مستقبلا ان سنحت الفرصة وتوفرت الا دوات للتواصل بيننا. مجلة الدبلوماسي ومع بدايات فترة المراهقة في حياة النوع الاجتماعي ذكرا او انثى تبدا نزعات جديدة من التمرد ا و الرفض ا و الانفصال عن هذا الواقع الاتكالي يغذيها بطبيعة الحال البيي ة التي يعيشها المراهق ابتداء من العلاقات الاسرية الجديدة ومرورا بعلاقات الرفاق والاصدقاء في المدرسة ووصولا الى بيي ة المحلة التي يسكن فيها او الشارع الذي يلعب فيه ا و النادي الذي يمارس الرياضة عنده فضلا عن ما يتعرض له المراهق من عمليات تحوير فكري عن طريق الاعلام ووساي ل الاتصال الحديثة متمثلا بما يشاهده عبر القنوات الفضاي ية ا و ما يتصفحه عن طريق الانترنيت سواء في البيت ا و في مقاهي الانترنيت. ان السمة التي تميز الشخصية في فترة المراهقة هي النزعة الجامحة نحو الاستقلالية والتي غالبا ما تواجه من قبل الاهل والاقارب والمدرسة بالرفض والاستنكار والتحدي وكثيرا ما توصف بالجحود وعدم الوفاء والحيرة. وهذا يتا تى من رغبة الاهل والمشرفين على تربية المراهق بالابقاء الكامل على السمة الاتكالية في الشخصية والتي قد تبقى فعلا عند الكثير من المراهقين في الشكل والظاهر بوصفها تمثل الطاعة والخضوع وحسن الخلق وسلامة النفس. ومن الواضح ان حالة الانتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة المراهقة يكتنفها الكثير من الصراعات والازمات في اعماق نفس المراهق القسم اليسير منها ظاهر وباي ن والقسم الاكبر مقموع ومدفون ومكبوت بحكم تسلط المجتمع وكبرياءه وعدم قدرة الابوين او المشرفين على التربية في البيت والمدرسة والبيي ة عموما على تفهم حالة المراهقين وصراعاتهم والمساهمة في حلها او تحويلها بشكل متدرج وانسيابي ومنعها من التحول الى احباطات ثابتة قد تو دي احيانا الى العدوان الموجود فعلا ضمن النظام النفسي الغراي زي عند الانسان. ولذلك توصف هذه المرحلة (المراهقة) داي ما بالخطيرة على حياة الفرد واسرته وبالتالي منظومته الاجتماعية التي يعيش فيها ومجتمعه. بعد ذلك ينتقل الانسان الفرد الى مرحلة البلوغ والشباب.. وهي الفي ة العمرية الفاعلة في المجتمع حيث العطاء والنضج والتكامل التدريجي في بناء الشخصية. وتوصف الشخصية في هذه المرحلة على انها متداخلة ومتبادلة بين الاتكالية والاستقلالية فهي تحاول ان تجمع بين الاثنين وحسب ضرورات الحياة لا ن الانسان يحاول ان يكون اتكاليا بعض الشيء للاستفادة من الا خرين والمقربين وفي هذا ما يرضيهم ويشبع غرورهم في اسداء التعاون وارساء دعاي م المحبة. ومن جهة اخرى يكون استقلاليا في قراراته لانه اصبح مسو و لا عن نفسه بشكل كامل امام ضميره ومجتمعه وربه. وهذا التداخل بين السمتين محمود وطيب وتشجع عليه المدارس الحديثة في التربية والنمو لانه يمثل الاستثمار الامثل لطاقات الانسان وابداعاته وقدرته على العطاء. والان ما هي الاشكالية التي تبرز امامنا في متابعة ابناء الجيل وتربيتهم في منطقتنا العربية والتي تترتب عليها العديد من المشكلات والصعوبات والافرازات التي تنعكس على واقع المجتمع وظروفه وتو ثر بالتالي بشكل حاد على رقي المجتمع وتطوره وبناءه. ويمكن تحديد هذه الاشكالية في استمرار سمة الاتكالية المقبولة الى حد ما تربويا وبشكل نسبي في حياة الطفل الى ما هو ابعد من ذلك عبر مراحل النمو. والخطورة في هذه الاشكالية هي استمرار الاتكالية في الشخصية كسمة مميزة في حياة الشباب والبالغين الذين يمثلون عصب المجتمع وركيزته نحو حياة افضل ان وجود الاتكالية في الشخصية العربية او عند الانسان العربي Arabpsynet Journal: N 13 Winter א א א א * يولد الانسان وهو معتمد على امه لانها مصدر الحياة بالنسبة له فهي التي ت رضعه وتغ ذيه وتحميه وتحيطه برعايتها واهتمامها لانه لا حول له ولا قوة. واذا كانت فترة ما بعد الولادة وعلى مدى تسعة اشهر تقريب ا هي مرحلة الاعتماد والاتكالية شبه الكاملة على الا م في المقام الا ول (ا و من يرضعه ويغذيه) فان فترة ما قبل الولادة وعلى مدى تسعة اشهر تقريبا ايض ا هي التي يعيش ا ثناءها الجنين في رحم امه معتمد ا ومتك لا عليها بشكل كامل ومطلق لانها مصدر غذاي ه عن طريق الحبل السري والمشيمة قبل ذلك. وتبدا الاتكالية والاعتماد في حياة الطفل بالتناقص شيي ا فشيي ا مع تقادم العمر حيث تتوزع وتمتد انطلاقا من ا لام ثم ا لام والا ب فالا خوان والا خوات وصولا الى الاقارب والاصدقاء والزوار. ويبقى الطفل في البيي ة العربية معتمدا على ذويه بشكل كامل حتى سن المراهقة فهو يطلب الحماية الامنية والاقتصادية والمعيشية والاسنادية من الوالدين وهم بدورهم يقدمون هذه الحماية دون كلل ا و ملل وبرضا وعطاء كامل لا نها تعطيهم السيطرة والنفوذ الكاملين على حياة الطفل فهم يتصرفون بشكل مطلق في حياة الطفل ويهندسونها بالطريقة التي ترضيهم وتشبع غرورهم ونرجسيتهم ونزعتهم التملكية. ومن هنا يبدا الطفل في تشكيل شخصيته وهويته وانتماءه والتي ترتبط بشكل كامل بالابوين في المقام الاول وكل ما بعد ذلك ياتي في المقام الثاني ا و الثالث. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

90 א א... âîšùm عموما وهذا ليس تعميما بل تشخيصا نسبيا للواقع غالبا ما يترتب عليه الكثير من الانحرافات والانزلاقات على مستوى الاداء والانجاز في العمل والتي تبدا في حياة الطالب بالمدرسة حيث يتكل على مدرسه واستاذه في ا ن يعطيه لقمة المعرفة والمعلومة الكاملة ساي غ ة في فمه دون ان يتجرا على ان يبذل جهدا في البحث والاستقصاء عن مصادر هذه المعرفة. ويبقى الطالب حتى سني دراسته الجامعية بل وحتى احيانا في دراساته العليا عاجزا عن البحث السليم في المكتبات او دور الكتب او حتى على الانترنيت فهو داي ما يبحث عن الاسهل والايسر وفي هذا ضرر كبير لانه يبقى محصور في وجهات نظر استاذه والمعلومات المحدودة التي يزوده بها دون الرجوع الى مصادر المعرفة المتنوعة التي تساعده على بناء عقل نقدي ومرن ومنفتح بل يبقى اسير معرفة محدودة. والوجه الاخر للاتكالية هو في اطار الاسرة حيث طبيعة العلاقة بين الشاب ووالديه واخوته واخواته التي تحكمها اواصر الشد والتوتر وتحت غطاء الطاعة والالتزام والانضباط وبما يو دي الى الكبت والقمع للكثير من الرغبات والافكار والنزعات والتوجهات التي سرعان ما تتحول في اعماق اللاوعي الفردي الى عقد وازمات وصراعات ا ن اصبحت مزمنة صار حلها صعبا ومعقدا ايضا وبما يفضي الى الشخصية غير المرنة وغير المتفتحة والحصرية والتي تتحرك في داخل الاسرة غالبا مثل الروبوت دون ان يكون لها را ي واضح ومستقل او دون ان تكون لها ابداعات فكرية جديدة. والكارثة التربوية الا كبر عندما يتعرض الشاب في حياته الى التوجيه الاعلامي المبرمج من خلال وساي ل الاعلام المختلفة دون ان يترك له الخيار في انتقاء ما يريد وما يرغب حيث يتعود بمرور الزمن على ان ت صنع له الاشياء دون ان يصنعها هو بنفسه وهكذا تتعزز الروح الاتكالية في شخصيته ويتحول الى كاي ن فاقد لروح المبادرة التي تعد مصدر الابداع في الشخصية. ان تعاون البيت والمدرسة والبيي ة الخارجية على خلق الانسان الاتكالي يمثل العناصر الثلاث الاساسية في صياغة الشخصية الاتكالية التي يعاني منها الانسان العربي عموم ا. وقد نجد هذا واضح ا عندما نلتقي بشباب انتقلوا لا كمال دراساتهم الجامعية الاولية او العليا الى جامعات مرموقة في دول متقدمة ومن ثم العودة الى بلدانهم نجدهم ا كثر ا نفتاح ا ومرون ة وشفافي ة لانهم ا عتمدوا على انفسهم في تسيير شو ون حياتهم فضلا عن تا ثرهم بواقع البيي ة الخارجية الذي لا يفر ض نمط ا محدد ا من السلوك ا و الفهم ا و الادراك وانما على العكس يشجع غريزة الفضول والقدرة على الانتقاء لما هو افضل وا حسن وبما يتماشى مع ا هواء الشاب ورغباته وتوجهاته. ا ن الاسباب التي تو دي الى تكوين هذه الشخصية كثيرة ومتناثرة منها النزعة البدوية الخام الموجودة في جينات هو لاء الشباب والتي وجدت لها في الواقع ارض ا خ صب ة تنمو فيها روح التبعية والاتكالية على الا خر ودون العودة الى قيم البداوة الاخرى في الاصالة والشجاعة والاقدام وحسن ال خلق ا ضافة الى النزعة التملكية التي يعاني منها الوالدين في ممارسة التنشي ة الاجتماعية والنفسية لا ولادهم ونزعة السيطرة والبيروقراطية التي يمارسها بعض المعلمين والمدرسين على طلبتهم دون ا عطاي هم الفرصة للتعبير عن ا راءهم وا فكارهم بحرية وا ستقلالية. وهذا طبع ا ينعكس على البيي ة التي يعيش فيها الشاب حيث الممارسات القسرية والتسلطية من قبل المو سسات وقطاعات المجتمع المدني والاعلام وغيرها والتي تحاول ان تفتح باب ا واحدة لا غير ا مام الشباب فتلغى فرصة الانتقاء والاختيار من قبل الشاب كجزء من الحرية الفردية التي يجب ممارستها بفاعلية من قبله بعد ان يتعود عليها ويا لفها كسلوك اعتيادي مقبول من قبل المجتمع وغير مرفوض. ومن الاسباب العامة لترسيخ روح الشخصية الاتكالية في المجتمعات العربية مناهج التعليم التقليدية التي تعتمد على التلقين والحفظ وتجميع المعلومات ور صها في جهاز الذاكرة دون فسح المجال امام الطالب في المدرسة والجامعة على مناقشتها وا بداء الا راء حولها ا و اعطاءه الفرصة لط رح افكار جديدة اخرى في المواضيع المختلفة ذات الطابع الانساني او الفلسفي او الفكري والتي قد تكون مناقضة للا فكار المطروحة. وقد يخضع الطفل والمراهق والشاب لنفس الاسلوب من التعامل المنهجي في البيت وبذلك ينشا وهو لا يرى امام عينيه وفي فكره وعقله ا لا ما يعرفه عن طريق الكتاب المنهجي والمدرس والاب والام معتبر ا ان هذه المصادر هي ثابتة ولا نقاش فيها ولا يمكن الجدل حولها وبذلك تتحول هذه المفاهيم مع مرور الزمن الى موروثات عقلية ثابتة لا يمكن زعزعتها في عقل الشباب حتى وان يكونوا قد نسوا مصدرها الاصلي لانهم يحفظونها عن ظهر قلب دون مناقشة او حوار. ان هذه الصيغة من التعامل في المجتمع العربي مع الطفل والمراهق والشاب تجعل منهم ا دوات تتحرك لا داء الواجبات فض لا عن الكم الهاي ل من الاحباط المكبوت الذي يتراكم في اعماق اللاشعور ليبني الاكتي اب فالعدوان فيصبح الشاب قنبلة موقوتة سرعان ما تتفجر تحت تا ثير ا ي ضغط نفسي شديد ا و توجيه فكري جديد او فرصة طاري ة من الحرية غير الملتزمة فيو دي الى الانفلات والتطرف بل وحتى العنف والعدوان دون ان يدرس الشاب ماهية الاسباب التي ادت الى هذا السلوك الرافض والمتمرد وبهذا تكون قد خسرنا عددا من شبابنا اللذين يمثلون دعامة المجتمع وا مله في التقدم والتطور. ا ن علاج هذه الحالات والتعامل مع ا ثار الشخصية الاتكالية يستلزم جهد ا وقدر ة وعطاء ا من لدن التربويين والمعالجين في وضع مناهج جديدة لمعالجة هذا الواقع المريض في المجتمع كما يتطلب عونا وتفهم ا وا دراك ا حقيقي ا لماهية الاشكالية عموم ا من لدن ا صحاب القرار بضمنهم الاباء والامهات بوصفهم ا صحاب القرار في داخل ا سرهم وبيوتهم. وتتضمن الخطوط العريضة لحل هذه الاشكالية العديد من الحلول والمعالجات فيها محاولة تا سيس برامج لتطوير التفكير الابداعي والابتكاري لدى الاطفال والمراهقين والشباب ومن خلال الوساي ل المختلفة وفي مقدمتها جلسات ولقاءات العصف الذهني والذي يمكن ا عتماده منهجا حياتي ا في التعامل مع هذه الشراي ح الاجتماعية على مستوى البيت والمدرسة والبيي ة الخارجية. واهم ما في العصف الذهني هو توفير اكبر قدر من الاحترام والتقدير لا فكار المتحدث طف لا كان ام مراهق ا حتى وان كانت سخيفة او تافهة او غير عقلانية على ان تناقش هذه الافكار من قبل الاخرين وبوجود الموجه او القاي د للجلسة. حيث يعمل الجميع على التوصل الى حلول مقبولة ومنطقية وعقلانية. وهنا لابد ان نفهم ان جوهر العصف الذهني هو تحويل اللامعقول الى معقول. وبذلك نكون قد بنينا شخصية مرنة تفكر كما تريد وبطريقتها الخاصة مع التوجيه والارشاد ونحو تحسين التفكير وتهذيبه. ولنا في القرا ن الكريم ا سوة حسنة حيث يا مرنا الخالق تبارك وتعالى بالتوكل بعد العزم بوصفه حرب ا ضد الاتكالية. يقول االله تبارك وتعالى في قرا نه العظيم وفي سورة ا ل عمران ا ية 159: ) فا ذا عزمت فتوكل على االله ا ن االله يحب المتوكلين). والتوكل على االله هو الاعتماد عليه في المواقف الصعبة بعد العزم ويستجيب له بعد الدعاء والنية الحسنة الطيبة. وتعد عبارة (ا ن االله يحب المتوكلين) بمثابة علاج نفسي ا لهي للنفوس البشرية المحبطة ذات التجارب والممارسات الفاشلة والتي يقابلها عزم وا صرار وتوكل ومن ثم حب مصحو ب باستجابة. Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

91 א א... âîšùm.. بدليل ها نحن اليوم نناقش العلاقة بينها و بين العمارة...! نعم تستحق الكثير من الدراسة و التحليل و المعرفة في كل صنوف العلم و المعارف. و هنا لابد من القول انه من المو سف اننا اليوم و في الا ختصاصات المختلفة نتفاخر في ا ن ندرس و ن درس الكومبيوتر و نتعمق به و باجياله المختلفة.. و لانريد ان نتعمق بالنفس البشرية..! مصدر كل الا بداعات و الا بتكارات في عصر العلم و التكنولوجيا.. عصر التقدم و الحضارة. وختام ا لابد لي من التا كيد على العزم والتوكل في شن حرب ضد الاتكالية في الشخصية وبا بعادها المختلفة ودراسة الموضوع بدقة ووعي ومسو ولية من قبل التربويين والمختصين في الشو ون النفسية والاجتماعية لا ن العزم وكما هو واضح من المضمون للا ية الكريمة من سورة ا ل عمران هو تلك القوة النفسية والاداة الروحية التي لن تا تى اعتباطا بل بعد تفكير متا ن وتمحيص عقلي وتوجه ا خلاقي وا نساني نحو التنمية الايجابية المطلوبة من ا جل غد ا فضل وا جمل وا كثر صدق ا وا بداع ا وحرية وسلام. א א א...מ א א * على مدى عدة سنوات زارني عدد كبير من طلبة الدراسات العليا في الهندسة المعمارية للاجابة عن العديد من الاسي لة والاستشارات التي تخص طبيعة العلاقة بين الجوانب النفسية و المعمارية فتكونت لدي فكرة جديدة ومبتكرة : لماذا لا ندرس ون درس موضوع " اللغة السايكولوجية في العمارة ". لنبدا بداية بسيطة في حديثنا.. و تيمنا" بمقولات اينشتاين _ عالم الفيزياء الشهير _ الذي يقول : ان التحدث في المساي ل العلمية يفضل ان يكون سهلا و بسيطا و جميلا مهما كان الموضوع و مادته حتى ولو كان حواء الموضوع ال ) matter subject )صعبا و معقدا و شاي كا. ماذا اقول عندما ادخل الى كافتيريا الحديقة المغلقة في مجمع اللافايت في الشانزليزيه في باريس. او الى كافيتيريا ضيوف الشرف في الطابق الرابع من بناية الا مم المتحدة في نيويورك.. اوفي الحديقة الداخلية في الطابق الا رضي من نادي الضباط في بغداد.. او الى اي بيت ذو تصميم جميل من الداخل و الخارج... اقول : يريح النفس. اذن.. طموح المهندس المعماري داي ما هو ان يوظف كل امكاناته ليجعل من العلمية و التحليلية و التا ملية.. لا بل كل قدراته العقلية و الراحة تصميم المشروع الذي يشرف على تنفيذه مريحا" للنفس. اي الرضا و الا نشراح الذي comfortability كما تعلمون هي ال يشعر به الا نسان من خلال مدركاته الحسية المعروفة و احساساته الداخلية غير الظاهرة و التي يمثلها الوجدان و الشعور & affect. consciousness اذن نحن امام حقيقة انسانية كبيرة و مثيرة مفادها ا ن الا نسان الفرد يعبر عن ذاته في المحيط الذي يعيش فيه من خلال مدركات.. و معقولات : المدركات.. يدركها عن طريق الحواس الخمس المعروفة و هناك ادراكات اخرى عن طريق حواس داخلية كامنة في الدماغ البشري. اما المعقولات.. فهي الا شياء بذاتها كما عبر عنها الفيلسوف "كانت " في الفلسفة - و جعلها ممكنة نسبيا - و طورها " هيجل " في فلسفته المثالية و جعلها مطلقة. بمعنى ا ن الا نسان قادر على ان يتعقل كل شيء : ذاتيا و موضوعيا وهذا يجعلنا نقف قليلا امام النفس. الجزء الثاني من العبارة البسيطة التي سبق و ا ن اشرنا اليها : ما هي النفس و اين مكانها و كيف ندرسها و ماهي العلاقة بين الجسم والنفس.. بمعنى ا خر بين العقل والجسد.. ا و العقل و المادة!!.. اسي لة كثيرة و متناثرة كانت و مازالت الفلسفة بكل مدارسها تحاول ان تجيب عليها... ولكن اين الجواب الشافي و الحقيقي. الا تستحق هذه النفس العظيمة التي قال فيها االله ) ج ل و على ( (( ونفس وما سواها فا لهمها فجورها و تقواها )) ا ن ت درس.. و هي التي تدخل عنو ة و رغم ا عنا في كل شيء ومن الجدير بالذكر في هذا المقام اود ان اطرح مفهوم ا فلسفي ا وعلمي ا في ا ن يوضح طبيعة العلاقة بين الروح والجسد. ا ن الروح هي الطاقة التي تحرك الجسد و تبث فيه الحياة وهي في حقيقتها من االله وعندما تدخل الجسد وهو من تراب الارض نطلق على العلاقة البينية - المتداخلة بين الروح والجسد بالنفس. لذا فا ن النفس تمثل الانسان ذكر ا وانثى بكليته. وتنطوي هذه النفس على قوة الخير التي تعد الروح مرجعيتها لانها نفخة من الخالق وقوة الشر التي يعد الجسد مرجعيتها لانه يتكون من عناصر مادية وفلزات تتطابق في تركيبها مع طين الارض. وما التوازن النفسي والانفعالي الا حالة التوازن بين قوى الفضيلة والخير والمحبة في داخل النفس الانسانية وقوى الغراي ز والميول المادية المتطرفة ودوافع الرذيلة والشر. ا ن اسمى ما في النفس الانسانية هو العقل. والعقل (mind) هو ليس الدماغ.(brain) فالاول مصدره الروح والثاني مصدره الجسد. واذا كان الدماغ يمثل اداة الانتاج الفكري والمعرفي بما يتكون من مراكز ونشاطات كيماوية وكهرباي ية وفيزياوية فالعقل هو النتاج الفكري والثقافي الذي يصدر عن اداة الانتاج مضاف ا اليه جميع العمليات العقلية والمعرفية التي ينوء بها الكاي ن البشري مثل الاحساس والادراك والتفكير والتخيل والتصور. فض لا عن ذلك فا ن ارقى ما في العقل هو البصيرة.(insight) وقد عبرنا عن البصيرة بالارقى والا جمل لا نها المحطة التي بها وبها فقط يستطيع الانسان ان يعبر عن فرديته وشخصيته وكيانه وا ن سلامتها تعني سلامة النفس وسواءها واضطرابها يعني مرض النفس واعتلالها. الا ن ماذا يدرس علم النفس هناك اجابات عديدة وكثيرة على هذا السو ال بعدد المدارس والنظريات في علم النفس فهناك من يقول انه علم دراسة الطبيعة البشرية وهناك من يقول انه علم دراسة السلوك فقط. وهناك من يقول انه علم دراسة الظاهر والباطن المظهر والجوهر من الانسان وهكذا وحتى نتعرف على اهم الخصاي ص النفسية في الهندسة المعمارية يجب ان نتعرف على الخصاي ص النفسية للفرد ا ي (المهندس المعماري). لان التصميم المعماري في المحصله والذي ينبثق اصلا من خلال منهجية علمية في التصميم تسوغ الروعة والجمالية والاستحسان من قبل المشاهد للصرح ا و اللوحه الهندسية المعمارية يعتمد ايضا على القاي م بهذا العمل وهو الانسان - وبما ان المهندس المعماري هو انسان قبل ان يكون مهندسا معماريا.. اذ ا يجب التعرف على الخصاي ص العامة الشخصية لهذا الانسان.. ونرى فيما اذا كنا نستطيع معا ان نحدد الملامح الاساسية لشخصية المعماري. اما النظريات في الشخصية فهي كثيرة ومتنوعة ومشوقة واعتقد ان المهندس المعماري في احدى مراحل دراسته يجب ان يعرف ولو الشيء اليسير عن بناء الشخصية وتكوينها وا لياتها. ومن خلال الكم الهاي ل للسمات والخصاي ص وعبر مختلف النظريات التي تتواجد في الفرد والانسان نستنتج ا ن بعض المهن Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

92 א א... âîšùm تحتاج الى خصاي ص وسمات يجب ان تبرز اكثر من غيرها في אמ *א شخصية المحترف لهذه المهنه او تلك. * ومن الخصاي ص التي نجتهد توافرها - بل ضرورة وجودها - في المهندس المعماري : ان يكون تلقاي يا - وبالتالي امينا وصادقا في التعبير عن 1. مشاعره. ان يكون استقلاليا في تفكيره وليس اتكاليا. 2. ان يكون تجريديا في صناعته للافكار وليس متصلبا اي 3. Concrete thinking وليس Abstract ان يكون نرجسيا بحدود حب الذات Subjective: 4. وليس بمعنى الغرور ا و الانانية. ولديه قدرة على Meditating ا ن يكون متا ملا 5. التخيل والتصور Visualization & imagination ان يكون انبساطيا - اجتماعيا. 6. ان يتقن فن السيطرة على الذات Self- control 7. ان يكون دافي ا Warmth من الناحية الوجدانية. 8. وليس Self- assertive ان يكون واثقا من نفسه 9. مذعن ا Submissive ان تكون له قدرة عالية على التكييف والتوافق 10. Adaptive & Smart ان يكون ذكيا وانيقا وملفتا للنظر 11. intelligent دون تهور.. ان يكون مخاطرا وجريي ا 12. Adventuring وقادرا على التعبير السليم بلغة.. ان يكون متحدثا 13. جذابة. ان لا يكون او شكوكا او مقلدا. 14. ان يكون مبدعا وخلاقا ومبتكرا. 15. ان كل هذه الصفات الفردية فيما لو اس قطت على التصميم المعماري بذاتية صادقة وموضوعية ملتزمة لاصبحت هي نفسها الخصاي ص النفسية للمشروع المعماري نفسه ا يا كان نوعه. ا ن المعماري حتى يستطيع ان يستلهم ويدرك ويبتكر في العملية التصميمية يحتاج الى ان يفهم عملية التفكير. Thinking process ولذلك فهو بحاجة الى ان يتعلم الطريقة التي تناسب مهنته في كيفية التفكير. ومن المعروف ان في علم النفس ثروة كبيرة عن موضوع التفكير : نظريات وا ليات وطرق ووساي ل. وتعتبر اللغة : بالكلمات وبالرموز احدى وساي ل التعبير عن التفكير. لذلك فا ن من المفيد والمهم ان نتقن ونبتكر اللغة المناسبة للهندسة المعمارية. لقد افرزت تجربة تدريس مادة علم النفس المعماري ا و اللغة السايكولوجية في العمارة على مدى اكثر من ست سنوات لطلبة الدراسات العليا في قسم الهندسة المعمارية في الجامعة التكنولوجية في العراق ماد ة خصبة للدراسة والبحث والتطوير اذ ترشح عن هذه التجربة الجديدة والفريدة في الجامعات العربية على مستوى الهندسة المعمارية ا قدام العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه في الهندسة المعمارية باعتماد مواضيع وعناوين لمشكلات بحثية تصب في مستوى العلاقة بين علم النفس والهندسة المعمارية. واليوم.. وبعد مرور هذه السنوات على تجربتنا المبتكرة والابداعية اصبحت مادة اللغة السايكولوجية في العمارة مادة اساسية لطلبة الدكتوراه واختيارية لطلبة الماجستير واساسية لطلبة المرحلة الخامسة في الهندسة المعمارية على مستوى البكالوريوس. *جريدة المواطن على الرغم من ورود كلمة "النفس" و " النفسي" على لسان الجميع ا لا ا ن الاعتقاد الساي د لدى بعض الناس ا ن الطب النفسي وكذلك علم النفس هما موروثان غريبان ولا يمتان ا لى الا سلام بصلة ا و ا ن كليهما من الا مور الثانوية التي لا تستدعي الخوض فيهما ا و التعمق بدراستهما. وقد يتهم المعالج النفساني في مجتمعاتنا ا حيانا با نه لا يو من بالجوانب الروحية والدينية في الوقاية ا و العلاج ا و المتابعة كذلك يعتقد الكثيرون وبضمنهم العديد من المثقفين والمتعلمين ا ن المرض النفسي ما هو ا لا ضعف في الشخصية ا و مجموعة من الضغوط الحياتية التي تقع على الفرد فتصيبه بالهم والغم والحزن والاضطراب. وقد يظل الفرد المصاب بهذا المرض النفسي ا و ذاك حاي را ويدور في تلك الغموض والتناقضات والا يحاءات فيسمع من هذا وذاك من ا بناء ا سرته ا و ا صدقاي ه ا و مجتمعه الصغير وتزداد حيرته واضطرابه عندما تتعزز هذه المشاعر الخاطي ة با راء ومعالجات المشعوذين والدجالين الذين يتعاملون مع المرض النفسي على ا نه تلبس شيطاني ا و سيطرة لا رواح شريرة تحتاج ا لى طردها بالقوة والعنف من داخل الجسد المسيطر عليه. ا ن المرض النفسي لا يختلف دون شك عن غيره من الا مراض التي تصيب البدن ا لا في كونه يو ثر على الطبيعة البشرية والمزاج والعواطف والانفعالات. وبهذا فا ن فعله وتا ثيرة في الجسد ا كثر من المرض البدني ا ذ ا ن الا لم النفسي الذي يخالج المريض عندما يصاب به لا يمكن تشبيهه با ي ا لم جسدي ا خر وهو تجربة ذاتية فردية لا يشعر بها ويتحسس لها ا لا المريض نفسه. وقد يعاني المريض في ا حيان كثيرة من ا عراض نفسية وجسدية في ا ن واحد وهذا ما يطلق عليه بالا مراض السايكوسوماتية ا و النفسجسمية وذلك عندما تتداعى ا عضاء الجسد لما تعاني منه النفس ا و العكس. وقد تطور الطب النفسي كثيرا طوال العقود العشرة الماضية ونضجت ا فكاره ونظرياته وتعمقت دراساته وبحوثه حتى ا صبحت اليوم ا مام حقاي ق جلية وواضحة حول تسبيب الا مراض النفسية وعلاجها والوقاية منها. وعلى الرغم من التقدم الحاصل في هذا المجال ما زال باب البحث العلمي مفتوحا ا ما الظواهر والاضطرابات النفسية بهدف التوصل ا لى الا سباب المو كدة لها والتي سيتم التوصل ا ليها ا جلا ا م عاجلا وبالتالي يمكن ا يجاد العلاج الشافي والكامل لها. ومع كل هذا يبقى الاضطراب النفسي ا و العقلي اضطرابا يكتنفه الغموض وتشوبه التساو لات وتتقاذفه النظريات وتتناوله الطراي ق والوساي ل العلاجية المختلفة وصولا ا لى الشفاء الذي هو الغاية النهاي ية لكل من الطبيب والمريض ا لى حد سواء. ا ن السبب في هذا الغموض المتوقع الذي ينطوي عليه الاضطراب النفسي يعود ا لى حقيقة ا ن الا عراض المرضية لهذا الاضطراب لا تتحدد بالجسد حصرا ا نما تمتد ا لى النفس. وقد يعني مصطلح النفس عند الكثيرين الروح ا و العقل.وحيث ا ن الروح من عند االله وهي ما زالت عصية على البحث العلمي الدقيق. وهي شيء لا يمكن ملاحظته ا و مشاهدته وا دراكه حسيا عبر قنوات الحس الخمس المعروفة وكذلك العقل فهو مفهوم سقي ا كثر من كونه علمي بحت حيث لا يمكن ملاحظة العقل ا و مشاهدته كجزء محسوس الجسد ا لا ا ن كليهما يمكن الاستدلال عليهما منطقيا وليس تجريبيا. لذلك ا ن محنة النظرة المنصفة للطب النفسي ا ننا لا نستطيع ا ن نتقيد بشكل صارم بالجوانب المادية للا صابة بالمرض النفسي لا ننا بذلك نكون قد ا هملنا التا ثيرات البيي ية لمحيطيه والضغوط النفسية في المجتمع والتي Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2 007

93 א א... âîšùm تقع على الفرد دون تدخل مباشر منه ا و دون سيطرة منه على هذه الضغوط ومن ناحية ا خرى لا نستطيع ا ن نعرف بشكل متطرف ا يضا في المو ثرات المحيطية والجوانب الروحية والعقلية لا ننا بهذا التوجه نكون قد نشرنا الجوانب المادية والتي تمثل ا همية كبيرة وا ساسية في اكتشاف الا سباب الحقيقية الكيمياوية والبايولوجية والوراثية للاضطراب النفسي. لذلك فا ن المسو ولية التي تقع على عاتق الطبيب النفسي في المجتمع تعد كبيرة وهاي لة وتحدد بالنظرة المتوازنة غير المتطرفة لا ي من الطرفين خاصة ونحن نتعامل مع الا نسان هذا الكاي ن الفريد الذي خلقه االله في ا حسن تقويم وجعله خليفة له في الا رض. ويحتاج الطبيب النفسي لكي لا يتقاطع مع المجتمع ا فرادا وجماعات ا لى خلفية معرفية واسعة الجوانب الفلسفية والدينية والانثرويولوجية فضلا عن الجوانب النفسية والعقلية ا ن المطلوب منه داي ما ا ن يكون مقنعا ومو ثرا في الا خر وان يلعب دورا فعالا تغيير القنا عات والاتجاهات والا حكام لدى الا فراد بخصوص الاضطراب النفسي والعقلي. ا ن طبيعة المرض النفسي وجوهر ا عراضه تجعل من المريض ا حيانا فاقدا لبصيرته فهو لا يعتقد ا نه مريض ا و مصاب وهنا يا تي دور الا سرة التي تستطيع ا ن تتلمس التغييرات والاضطرابات التي يعاني منها المريض. ولضعف الوعي الثقافي النفسي وللخوف والرهبة اللتان تحيطان هذه الا عراض داي ما والتي تتمثل بالا وهام والهلاوس والا فكار غير المنطقية ا و اللاعقلانية فا ن الا هل غالبا ما يربطو بين الا عراض العقلية والنفسية والقوى الغيبية وذلك في ا ن ينسبوا هذه الا عراض ا لى الجن ا و الا رواح الشريرة ا و الكاي نات غير البشرية التي جاءت لتسيطر على ابنهم. ويبقى الا هل يدورون في فلك الشيوخ ا و المعالجين الشعبين فهذا يقرا القرا ن الكريم على را س المريض مستخدما السماعات وذاك يستخدم السيف ا و السكين ا و الضرب المبرح هدفا في ا خراج الجني الكافر من داخل الجسد المظلوم وا خر يبحث عن علاج في دواء عشبي غير مسجل ا و مواد ا خرى تعطى للمصاب يشربها ا و يغسل جسده بها وهناك عدد من المصابين ناتج عن سحر حاسد ا و كاره ا و مبغض ا و غير ذلك. وتتعدد الروايات ويظل المرضى وذويهم يدفعون الا موال الطاي لة في محاولة لمعالجة ا بناءهم ويصرفون الوقت الطويل والتنقل من مكان ا لى ا خر بحثا عن معالج منصف. وبعد هذه الجولة السياحية الطويلة يتذكر ا حدهم ا ن لا فاي دة من كل هذا ويجب مراجعة الطبيب النفسي. ومن المثير ا ن بعض الاضطرابات النفسية تستجيب للعلاج الشعبي من خلال الا يحاء وهذا ما يو دي ا لى ترسيخ فكرة العلاج الشعبي وجدواه في عقل البعض في الوقت الذي يمكن ا رجاع الشفاء في هذه الحالات ا لى تخفيف القلق ا و التوتر ا و الشد النفسي الواقع على المريض واستبداله بالمعاملة الحسنة من قبل الا هل ا ضافة ا لى الاحتضان والاهتمام والتعاطف وهذا بحد ذاته هو جزء من العلاج النفسي الناجح ودون تا ثير مباشر من قبل المعالج. ا ما العدد الا كبر من هو لاء المرضى وخاصة المصابون باضطرابات عقلية تفقدهم الا رادة والبصيرة فا ن حالتهم غالبا ما تزداد وتتفاقم ويذهب كثير منهم ضحية العلاج الخاطي المبني ا صلا على ا سس خاطي ة. ا ذن نحن بحاجة ماسة ا لى وعي نفسي جديد وثقافة نفسية صحيحة تجعلنا كا فراد صالحين في المجتمع ومو منين باالله وكتبه ورسله ا ن نتوسل الحقيقة في معالجة المرض النفسي من خلال المو سسات الرسمية ذات العلاقة بالعلاج النفسي الصحيح وباستشارة مباشرة من الطبيب النفسي الذي لن يا لوا جهدا في ا عادة التوازن للمريض النفسي وصولا ا لى ا عادته ا لى جادة الصواب والا مان ليكون عضوا نافعا في المجتمع وحركته. ومن خلال هذا الوعي السليم نكون قد تجاوزنا الكثيرمن المفاهيم الاجتماعية الخاطي ة في العلاج النفسي والتي لا يمكن حصرها في مقالة قصيرة من هذا النوع. متمنين للجميع الصحة والا مان من ا جل حياة ا فضل. مواضيع المشرف: א א א מ א الملفات الري يسية صيف אאא للا عداد القادمة: :2007 "مظاهر الا آتي اب في اجملتمع العربي " ا خر أجل لقبول الا بحاث 30 جوان 2007 خريف 2007: " سيكولوجية التطرف العقاي دي... وهم القوة وقوة الوهم" ا خر أجل لقبول الا بحاث 30 سبتمبر 2007 شتاء 2008: "السيكولوجيا من منظور عربي" أ.د. الغالي أحروشاو - فاس المغرب: ا خر أجل لقبول الا بحاث aharchaou_rhali@yahoo.fr - a-rhali@caramail.com 31 ديسمبر مقترحات لمحاور أعداد الانتحار في اتمعات العربية الرهاب الا جتماعي من منظور عربي صورة المستقبل في الذهنية العربية التحليل النفسي للشخصية العربية ترأس الا شراف على مشارآتنا بهذه المناسبة يشرفني و أعضاء أسرة الشبكة دعوة زملاي نا الكرام الات الدولية المحكمة. نرقى با بحاث الة إلى مستوى إعداد ملفات هذه المحاور حتي التقدير. المودة و دمتم ذخرا للعلم و المعرفة تفضلوا حضرة الزميل المحترم تقبل أسمى عبارات دمتم. في حفظ االله و رعايته turky.jamel@gnet.tn - APNjournal@arabpsynet.com ملاحظة: ترسل الا بحاث على عنواني الة الا لكترونية وري يس التحرير/ Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية : العربية العدد 13 شتاء 2 007

94 Papers c א... א אמ ) الجزء السادس ( א אא א.. yehiarakhawy@yahoo.com ع لق الا مام 1903) (1820 الشيخ محمد عبده مع الفيلسوف هربرت سبنسر أما قبل فى حديث الامام (يقصد: "...هو لاء الفلاسفة والعلماء على نقد سبنسر لمادية الحضارة الغربية قاي لا "...(وعدد بعضها الذين حققوا آل هذه الاآتشافات فى الطبيعة والمادة العلماء الغربيين) أفلا يتيسر لهم أن يجلوا ذلك الصدأ الذى غشى..وغيرهما)... فى الكيمياء والفيزياء... " الفطرة الانسانية ليصقلوا تلك النفوس الصدأ الذى غشى الفطرة هذا ثم أشار إلى دور الدين والايمان فى الا سهام فى جلاء البشرية. لن نجلو الصدأ الذى حل على الفطرة البشرية با ن نفسر نبض الدين بظاهر العلم أو أن نقرأ ا يات تصف من لا يحكم بما أنزل االله فنختزل فهمها إلى صفقة تهدف إلى "إدارة الدولة" وصلنى أن الحكم بما أنزل االله استلهاما لا تفسيرا - هو أن نحسن فهم الطبيعة آما خلقها الطبيعة البشرية والطبيعة الكونية فكل هذا من عنده سبحانه فهو أنزله والحكم به هو أن نوجهه "إلى أحسن ما هو" لعل هذا هو الذى دعى أحد المتصوفة أن يع رف طريقه إلى االله با نه: "..أن تملا الوقت بما هو أحق بالوقت". نحن أيضا نتعرف على الفطرة آما خلقها االله من الطفولة فى نقاي ها ومن الطبيعة فى اتساقها وجمالها وذلك من خلال آل وساي ل المعرفة وقنواتها دون خلط أو استسهال أو تسطيح أو تعسف أو احتكار لا حد المصادر دون غيرها. حين أقول إن االله أنزل قوانين الفطرة لا أقصد تحديد أى نص إلهى بذاته وإنما أقصد أن آل علم أو معرفة أو إبداع حقيقيين هو من عند االله بمعنى أن إبداع المبدع وإنجاز العالم هو من عند االله من حيث المبدأ وهو لا زالة الغشاوة عن الفطرة بغض النظر عن معتقد المبدع أو العالم. هذا الرأى مخالف تماما للتفسير الذى يسمى الا عجاز العلمى للنص الا لهى لا نه لا يضيف إلى العلم أو إلى المعرفة إلا مغالاة فى التا ويل وتسطيحا للمعرفة وتشويها للا يمان اللهم إلا إذا آان إشارة إلى استلهام متجدد لمعنى مواز وليس متعسفا قاصرا على ا ية نابضة بمعلومة لا تو خذ إلا فى سياقها الا يمانى. أين يقع النجاح آما نعرفه اليوم من نبض الفطرة وغايتها هذا هو سو ال اليوم. حكايات وأغانى رمضان: عن الفطرة والا طفال( 2 ) النجاح: غاية أم وسيلة قيمة النجاح هى من ا عظم القيم الدافعة للتفوق والا نجاز والفرح هذا ما يو كده كل شىء تقريبا فى حياتنا. "مالاقيش فرحان فى الدنيا قد الفرحان بنجاحه" - "الناجح يرفع إيده"..ا لخ هذا صحيح يا عم عبدالحليم يا حافظ. ا وحشتنا!! من يستطيع ا ن ينكر ا نه يريد ا ن ينجح وينجح جدا وينجح ا كثر من غيره ويتفوق عليه ما العيب فى ذلك لا يوجد عيب طبعا. ا لا ا ريد شخصيا ا ن ا نجح الا ن فى توصيل فكرتى لمن يهمه الا مر ومن لا يهمه الا مر ا لا نتكلم طول الوقت عن نجاح هذا الفيلم وحصده كذا من الا يرادات وفشل ذلك الفيلم برغم عرضه فى العيد ثم خذ عندك النجاح "الذى هو" فى المال والتجارة وكافة ا نواع البيزينس والشطارة!!! ثم حديث هو لاء بدورهم عن "ا عداء النجاح" والحقد الذى يلاحقهم من كل السماويين على الا رض. ما حكاية النجاح ومنذ البداية يولد الطفل ليعيش لا لينجح صحيح ا نه ينجح ا ن يمشى بعد ا ن كان يزحف وينجح ا ن يكون جافا بعد ا ن كان يبلل كل ما يرتديه ا و من يحمله لا المشى هدف فى ذاته ولا الجفاف مطلب مستقل. الذى يحدث غالبا وخاصة عند الطبقة المتوسطة هو ا ن ينقلب النجاح خاصة فى الدراسة - ا لى غاية فى ذاتها بل ا ن النجاح يصبح غاية طاردة لغيرها من الغايات الا خرى حتى لو كانت ا رقى وقد تدور عجلة النجاح حول نفسها فلا يكون بعدها ا لا مزيد من النجاح المفرغ من وظيفته مهما حسنت النوايا. قالوا: وآيف آان ذلك فى مجتمع ذى فرص محدودة وخاصة لا بناء الا سرة المتوسطة وما دونها يتم الا علاء من قيمة النجاح "الغاية" والتفوق المقدس فى مجال التحصيل الدراسى منذ سن مبكرة الا مر الذى يحتد تماما قرب الثانوية العامة حيث كثيرا ما نسمع كيف ا ن المسا لة قد ا صبحت باختصار "مسا لة حياة أو موت" وحين تحتل قيمة التفوق والنجاح هذا المقام الخطير قد يتم تحقيقها على حساب قيم ا خلاقية وا نسانية ودينية رفيعة مثل: الا مانة ا و التراحم فى العلاقة بالا خر ا و الا بداع ا و الا يمان Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

95 Papers c الحقيقى. الذى شاع مو خرا فى مجتمعنا من انتشار الغش الفردى ا و الجماعى وفرط الا نانية الغبية على حساب الا خرين والمنافسة غير الشريفة وشيوع مبدا الغاية التى تبرر الوسيلة كل ذلك يشير ا لى فداحة الخطا ومدى الخطر. أزمة الثانوية والابن المشروع الاستثمارى ا ن ما يسمى ا زمة الثانوية العامة للمتفوقين ا و الذين كانوا متفوقين ثم فجا ة تعرقلوا وهم يقتربون من هذه المرحلة تعلن بوضوح رفض الا ولاد والبنات لما وصلهم ا و لم ا صيغوا من ا جله حتى هذه المرحلة. هم يدركون فى داخل داخلهم - فى هذه المرحلة الحرجة من العمر كيف ا نهم بالنسبة لا هلهم ليسوا ا لا ا داة مصقولة يتم ا عدادها من خلال التفوق لتحقيق النجاح. يبحث الناشي عن ماهيته ا و هويته ا و وجوده فلا يجد نفسه ا لا كما صوروها له ا و تصوروها عنه باعتبار ا نه ليس ا لا "مشروع استثمارى" لابد ا ن ينجح. من هنا يصل ا لى وعيه ا نه "غير موجود" برغم نجاحه بل ا نه ا صبح كذلك غير موجود- بسبب نجاحه. ا نه لم يوجد ا صلا ا لا ككتاب مصقول يتم التا كيد على نظافته وجمال ا خراجه ومدى جاذبيته دون النظر ا لى محتواه ا و حقيقة معناه ا و فاي دة توظيفه. فى فترة المراهقة بالذات يبدا مستوى ما من مستويات الوعى فى التساو ل عن: من هو ا ين هو من كل هذا الذى لصق به ا و حل محله فا ذا به يكتشف ا نه ليس ا لا كتابا يملكه الوالدان فا ذا احتدت الا زمة لدرجة المرض فا نه لا يتردد ا ن يمزق ذلك الكتاب الذى حل محله ا ملا فى ا ن يجد نفسه مختبي ا خلفه فا ذا به يكتشف ا نه ا نما يمزق نفسه لا نه لم يكن كما صنعوه- ا لا كتابا!!! وهات يا قلة تركيز وهات يا ا عاقة للذى كان متفوقا "يا حبة عينى" وهات يا شكوى و يا مرض فطبيب نفسى ويا ترى!! قراءة من الداخل فى محاولة قراءة من داخل هذا الناشي يمكن ا ن نكتشف ا نه لا يرفض النجاح وا نما هو يرجو ا ن يستعمله وسيلة ا لى ما بعده. ا لى ماذا وهل بعد النجاح شىء ترد الفطرة السليمة بقولها: نعم النجاح ليس ا لا وسيلة لدعم الفطرة كما خلقها االله "بما هى لما هى". قيل وكيف ذلك قالوا: با ن تتطور ا لى غايتها فى نمو متصل. قيل يعنى ماذا قالوا: قد يعنى ما يلى: لقد خلقنا االله لنعبده "وما خلقت الا نس والجن ا لا ليعبدون". استلهاما من هذه الا ية الكريمة وليس تفسيرا- يا تينى معنى للعبادة بالا ضافة للبنية الا ساسية من الا عمدة الخمس فى دينى ا نها "مواصلة الكشف المعرفى ا بداعا" حتى نتعرف ا كثر فا كثر وبتجدد مستمر على ا نفسنا فالكون سعيا ا لى وجه الحق سبحانه وتعالى. يقال ا ن ثم حديث ا شريف ا ينسبه بعض الصوفية ا لى االله سبحانه برغم ضعفه يقول "..كنت كنزا مخفيا فا ردت ا ن ا عرف فخلقت الخلق...ا لخ". نحن فى سعينا لرفع الغشاوة عن فطرتنا نتعرف على مختلف طبقات وعينا معا فنعيد تشكيلها فنكتشف ا نها تتناغم مع كون متسع لا نعرف تفاصيل معالمه لكننا من خلال الا بداع والعبادة- نتعرف على طبيعتنا فطرتنا- حالة كوننا نتناغم مع طبقات وعى الكون توجه ا ا لى معرفة ا شمل بلا نهاية سعيا ا لى وجه الحق سبحانه وتعالى الذى وسع كرسيه السماوات والا رض بما لا مثيل له (ليس كمثله شى ). لو حاولنا ا ن نستمع لما يقوله هذا الناشي (ا و الناشي ة) فى عمق وعيه لوجدنا فطرته تحاول عرض ذلك با بسط الكلمات وا نشط التلقاي ية. هو لا يرفض النجاح لكنه يريد ا ن يضعه فى محله كوسيلة ا ليه عن طريق التعرف على نفسه نحو ربه جهادا ا كبر لا بداع ا روع. النص: هو ا حد يحب يسقط هو ا حد يحب يغلط ا نا طبعا نفسى أنجح عايز افرح. بس ما يحل ش محلى: "إنى ناجح" إنت مش واخد لى بالك إنت سارح. فى اللى ن فسك انى اجبيه لحد عندك. ا نا باعب د ربنا. ليه عايزنى أبقى عبدك ا نا عبده هو ه وحده يعنى حاسعى لحد حد ه بس هوه تعالى خارج آل حد وانا باسعى له ومش قايل لحد ط ب حاقول ك: ا نا طول عمرى هنا من قبل ما انجح ا نا موجود بعد ما انجح يعنى لو تعترفوا بى لو سقطت أو غلطت حاعرف انى قد آبرت أرجع أنجح شكل تانى مش بعيد مالا ولانى بس أجمل أصل هو ه الا صل يا با تبقى تعقل تنتبه لى تشوف طريقى واللى خلقك حاتلاقينى وصلت قبلك ا نا رايح ناحيت ه زى ما هو ا خلقنى بحكمت ه يعنى مش محدود بوهمى إن "انا" أو آما رسمت نى أوهامكم هنا أنا حانجح مش عشانكم مش عشان خاطر عيونكم النجاح دا هو ا لي ا وانا منكم النجاح الحلو يعنى: هو ا إنى: أنتفع بنجاحى لينا يعنى لي ا إنى أسعد لينا فيكم يعنى بي ا إنى أف ه م نفسى أآ ت ر يعنى أفهمكم واقد ر يعنى أآ بر النجاح دا زى عربي ة جميلة تبقى حلوة لو أسوقها مش تدوسنى نف سى مر ة ف ى عواطف مالا صيلة مش تبوسنى: لما أنجح وام ا ما انجحشى آا نى مش تبعكم أنا حانجح شكل تانى واشترى حتى اللى باعكم ليكم انتم وانا مع كم القراءة نلاحظ معا تعبير "بس ما يحلش محلى "ا نى ناجح" هذا هو ما ا شرنا ا ليه حالا من حيث ا ن النجاح هو نتاج الوجود الصحيح وفى نفس الوقت هو دعامة له وسيلة ا ليه. وليس بديلا عنه. هل يمكن ا ن يفهم الا هل كيف وضعوا العربة امام الحصان حين علقوا ربما لا شعوريا- اعترافهم بابنهم على نجاحه الا ولى ا ن يكون نجاحه نتيجة ا نه موجود معترف به وبالتالى قادر على ا ن يطلق قدراته. هل يستطيع الصغير ا ن يخترق ما لحق به من ا لغاء هل يمكن ا ن يرد على هذا التجاوز ليس بتمزيق نفسه وا زاحتها - بالمرض عادة - وهو يتصور ا نه لا يمزق ا لا كتبه ولا يعطل ا لا دراسته هل يمكن ا ن تهديه فطرته ا لى ا ن تتجه خطواته نحو المعرفة المتصاعدة على سلم النجاح ا لى الناس فالعبادة Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

96 Papers c النمو هو السعى المتصل ا بداعا نحو المعرفة المفتوحة النهاية التى توصلنا ا لى وجه الحق سبحانه وتعالى فيكون التوقف عند ا ى هدف دون ذلك باعتباره نهاية المطاف هو نوع من الشرك بالحق تبارك وتعالى. كلمة التوحيد"لا ا له ا لا االله" هى دعوة شديدة العمق للسعى ا لى حرية حقيقة تسمح بالنمو و الا بداع كما خلقنا االله بشكل متصل مفتوح النهاية التوحيد الحقيقى يسمح بحرية ا بداع متميز لا يمكن ا ن يحل محله ا مر ا خر يتجلى الشرك باالله ا ذن حين تحل الوساي ل ا و الا هداف الوسطى محل النمو المفتوح النهاية بالا بداع والعبادة: نحو الحق سبحانه وتعالى. أزمة منتصف العمر يحدد متن الا غنية موقع النجاح كوسيلة ا لى ما بعده وا لا كان كارثة لمن يتوقف عنده...(النجاح دا زى عربية جميلة تبقى حلوة لو ا سوقها مش تدوسنى نف سى مرة ف ى عواطف مالا صيلة مش تبوسنى لما ا نجح واما ما انجحشى كا نى مش تبعكم ا نا حانجح شكل تانى) المقابل لهذا الذى يحدث للنشء صغارا هو ما نتورط فيه كبارا- من عبادة المال ا و السلطة ا و اللذة الحسية المنفصلة كهدف نهاي ى. لا اعتراض على نجاح ومكسب وشهادات ودكتوراهات وحب وجنس ونقود كثيرة على شرط ا ن يكون كل ذلك وسيلة لما بعده من بعض مظاهر ما يسمى "ا زمة منتصف العمر" ا ن يكتشف رجل الا عمال الناجح (الشديد الثراء ولا مو اخذه) ا ن نجاحه الذى حققه لم يعد عليه بما يميزه ا نسانا لم يسعده كما كان يتصور فيصاب بما تيسر من معاناة تصل فى كثير من الا حيان ا لى حد المرض اللهم ا لا ا ذا زاد فى سرعة دولاب الجرى فى المحل لنجاح ا كثر بريقا يعميه عن ا ى شي ا خر. الحل لهذه الا زمة قد يتمثل فى وقفة مراجعة ا بداعية تعيد تقييم كل شي وذلك مثلا با ن يهتدى هذا الناجح ا لى تسخير ناتج نجاحه هذا لما يطمي نه بالمعنى الا صيل للطما نينة الا مر الذى لا يتم ا لا با ن يصب نجاحه فى نوعية وجوده الممتد فى الناس ا لى االله فيسمح له ذلك الوعى المراجع ا ن يشكل وعيه الفاي ق برجوعه بكل ما حصل وجمع- ا لى الحق سبحانه وتعالى راضيا مرضيا با ن يدخل فى عباده ا سهاما وا بداعا وتواصلا وعطاء فيدخل جنته بفضله تعالى هذا ما استلهمته من هذه الا ية الكريمة التى يجتزي ها البعض حتى يجعلوها لا تفيد ا لا فى ترويج مفهوم التسكين المستسلم. (يا ا ي تها الن فس ا لم طمي ن ة * ارج ع ي ا لى ربك راض ي ة مرض ي ة * فاد خل ي ف ي ع باد ي * واد خل ي ج نت ي ( دعوة رمضانية رمضان بكرمه يدعونا ا لى ا عادة النظر فى عادات الا كل والشرب فهل نستطيع ا ن ننتهزها فرصة ونعيد النظر ا يضا فى عادات التفكير وجوهر العبادة وا بداع الا يمان وقيمة النجاح ومدى التكاثر للاستهلاك وحقيقة الجوع ومدى مسي وليتنا عن حدوثه وعن تلافيه. אא Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 والا بداع بالصورة السالفة الذكر ا ن الصغير يريد ا ن يستولى على ناتج نجاحه ليتكون به وفى نفس الوقت يسكت ا هله عنه باعتبار ا نه حقق ما ا رادوا لكن لغير ما ا رادوا. نستمع ا ليه: "... ا صل هوه الا صل يا با تبقى تعقل تنتبهلى تشوف طريقى واللى خلقك حاتلاقينى وصلت قبلك. ا نا رايح ناحي ته زى ما هوا خلقنى بحكم ته يعنى مش محدود بوهمى ا ن "انا" ا و كما رسمتنى ا وهامكم هنا." هكذا يمكن ا ن ينقلب النجاح هو هو ا لى وسيلة للنمو وليس غاية للتكاثر يقول صاحبنا: "...حاعرف انى قد كبرت ا رجع ا نجح شكل تانى مش بعيد مالا ولانى بس ا حلى". الا هل لا يعرفون غالبا من معانى النمو ا لا التقدم فى السن (با مارة ا عياد الميلاد مثلا) ا و ا ن الولد ا صبح ا طول من ا بيه ا و انه حصل على الشهادة الكبيرة ا و تزوج كل هذا لا يعلن ا لا مرور الا يام والسنين ا ما النمو بمعنى التغيير الكيفى نحو مزيد من التطور فهذا ما لا يعنيهم بل قد يرعبهم حتى يعتبروا ا ن النمو مثلا فى فترة المراهقة ليس ا لا مرضا مستعصيا. يقول صلاح جاهين النص "البنت فارت والولد خنشر يا ميت ندامة ألف بعد الشر يا ريتها آانت نزلة معوية ولا وجع فى البطن يتدبر إلا اللى صابهم آان قضى ونابهم مالوش دوا ولا طب يا سى أنور البنت فى الا عدادى لس اها آان إيه لزومه الغصن يتدو ر والا الولد دا يا دوب دخل ثانوى ليه خده ينطر شوك بدى المنظر مش لم ا بس يكملوا علومهم ما آانشى يومهم يا النهار الا غبر القراءة هذا التا جيل: "مش لما بس يكملوا علومهم" نفهم منه ا ن الا هل يرفضون حتى البلوغ فى المراهقة ا لا بعد انتهاء مرحلة الدراسة وكا ن للنمو ا ولويات من حقهم التحكم فهيا. ا نهاء الدراسة لا يتم ا لا فى بداية منتصف العمر ويا ليته وعد جاد.ا ن تا جيل السماح بالنمو لا ينتهى ا بدا. ا زمات النمو التى تبدو من فرط المعاناة ا نها مرض خصوصا فى فترة المراهقة ومنتصف العمر- تحتاج ا لى ا عداد سابق حتى نجتازها بسلامة بما فى ذلك استعمال عاي د النجاح باعتباره وسيلة ا لى النمو وليس هدفا فى ذاته. الفرض النمو يتم بقوانين التطور بالنسبة للنوع (ربما برامج وضعها االله سبحانه فى طين الدنا") وا ذا بالا نسان حين تجرا فحمل الا مانة راح يسهم فيها بوعيه وا بداعه بالنسبة للفرد والمجتمع على حد سواء. هذا الوعى ليس بنفس شجاعة ومغامرة مسيرة التطور ومن ثم ن رعب من مواصلة النمو ا فرادا فجماعات يبدو ا ن الذى يحدث هو ا ننا حين نعجز شخصيا عن مواصلة النمو كبارا ن حل فى ا ولادنا حتى قبل ا ن يولدوا نتصور ونا مل ا نهم سوف يحققون ما عجزنا عنه فينمون نيابة عنا لكنهم ما ا ن يولدوا حتى تنقلب الحال فبدلا من ا ن نواكبهم ا ملين مسي وليين داعمين نسارع بوضع قيم متوسطة للحياة وا هدافها باعتبارها نهاية المطاف ومن ا همها "النجاح" الا مر الذى يعيقهم فيظلون ا قزاما مثلنا. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

97 Papers c א א א א א )في مرحلة الرشد المبكر ( دراسة ميدانية على عينة من الشباب אא אמ.. maamria03@yahoo.fr - bashir_psy@hotmail.com وقد أشار علماء النفس إلى أن الطفولة مرحلة هامة من الناحية النفسية, مقدمة : وفيها تتحدد السمات التي سوف يكون عليه الطفولة المبكرة هي أساس بناء الشخصية, وإلى حقوق خاصة مادية ونفسية ويحتاج الطفل إلى الرعاية والحماية, في الكبر. الفرد لكي ينمو نموا سليما خاليا نسبيا من الحرمان والا ساءة من تتوافر له في آل مراحل نموه, ويظل الطفل في حاجة إلى هذه الحقوق من الا من والحماية في والديه وإخوته وأفراد مجتمعه. لكي ينمو ويحقق مطالب النمو السوي. التغذية وفي السكن وفي العناية, نظرا لظهور رابطات اجتماعية وقد نالت الطفولة أآبر حظ من الاهتمام في الوقت الحالي, وآذلك ما ساهمت به البحوث العلمية وقضاي ية تنادي بتوجيه العناية إلى الطفل وحمايته. السيي ة الجسمية والنفسية والاجتماعية في الطبية والنفسية والاجتماعية في إبراز الا ثار الكبر التي تترآها الا ساءات التي يتعرض لها الا فراد في طفولتهم. بل هي ويعتبر الباحثون مرحلة الطفولة ليست مجرد مرحلة إعداد للحياة المستقبلية, وتتوقف سعادة الطفل على مدى مرحلة هامة من مراحل الحياة يجب أن يسعد بها الطفل. وتعتبر الحاجات إلى الا من شعوره با شباع حاجاته من قبل ذويه الوالدين والا خوة والا قارب. أماني عبد المقصود والحماية والرعاية من أهم ما يحتاج إليه الطفل لينمو نموا سليما. ).( 691,1999 عبد الوهاب, فيشعر أما الملجا وفي المراحل الا ولى من عمره يرتبط الطفل بوالديه ارتباطا آبيرا. يصبح وعندما يشعر بوجود الا من والحماية والرعاية معهما, الوحيد له من أي خطر يهدده. ويسهم وتتوثق علاقاته با فراد أسرته مما يشعره بالسعادة, مستعدا لمواجهة تحديات النمو, ذلك في نمو شخصيته في طريق السواء في بقية مراحل حياته. فقد يتعرض الطفل للخطر والا ذى ولكن في بعض الا حيان لا تسير الا مور بهذا الشكل الا يجابي, حيث يتعرض ويحدث هذا آثيرا للا طفال في آل مجتمعات العالم, والا ساءة با نواعها المختلفة. مما يو ثر سلبا على إشباع الا طفال لا صناف التعذيب والا همال الوالدي والحرمان والا هانة, وآشف العديد من الدراسات تعرض الا طفال إلى إساءات حاجاتهم الا ساسية جسديا ونفسيا. آما بينت دراسات أخرى وجود علاقة وإلى حرمان وإهمال. بدنية ولفظية وانفعالية وجنسية, بين هذه الا ساءات التي يتعرض لها الا طفال والاضطرابات النفسية والشخصية التي يصابون بها في فالفرد حيث تو ثر الا ساءة في مرحلة الطفولة على المدى البعيد من حياة الفرد. آبرهم. قد يصبح عنيفا مشاغبا حرآيا قلقا مكتي با خاي فا. ) الذي يتعرض للا ساءة في طفولته, ) , سعاد عبد االله البشر, مثل حق الغذاء وحق ويشير الباحثون إلى أن للطفل حقوقا أساسية ينبغي الوفاء بها, العناية بنظافته ومظهره وحق اللعب وحق الا مان من أي شكل من أشكال العدوان البدني وحق الا من النفسي با لا يقع الطفل فريسة لا شكال الا ساءة النفسية والانفعالية من والجنسي, وإغاظة وتهديد بالتخلص منه ومعايرته بعيوبه رفض وإهمال وعدم رعاية وتهديد بسحب الحب, وآذلك حق الطفل في أن يقدره الا خرون ويحترمونه ويشعرونه با نه محبوب. ومقارنته با قرانه. وأن عدم تلبية هذه الحقوق الا ساسية للطفل والتي نصت عليها المواثيق العالمية لحماية تمثل إساءة للطفل وتنبي باضطراب في صحته الجسمية والنفسية مستقبلا. ) راتشيل الطفل, ) , آريستينا فرانشي, آالام, John Bowlby أن من أهم أسس الصحة النفسية يذآر السيكولوجي الا نجليزي جون بولبي وتلك العلاقة مع الا م أو من أن تكون له علاقة دافي ة حميمة ومستمرة مع الا م. للطفل, أما الا ساءة من الوالدين ومعاناة يقوم مقامها وراء نمو شخصية الطفل وصحته النفسية. ) فيرتبط بزيادة السلوك المضاد للمجتم ع الا بناء من العقاب والرفض والا همال, , عماد علي عبد الرازق, لدى الا بناء. (عماد محمد مخيمر, ( السيكوباتية.G Gladstone & al 2004 وجود ارتباطات دالة جلادستون وا خرون وبينت آذلك دراسة ج. وبعض المشكلات النفسية بين التعرض للا ساءة الجنسية والا ساءة الانفعالية في مرحلة الطفولة, 2005, (سعاد عبد االله البشر, آالاآتي اب والقلق وإيذاء الذات والعنف واضطرابات الهلع..( 400 Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

98 Papers c وفي أواخر مرحلة المراهقة وبداية الرشد, وهو العمر الذي يميل فيه بناء الشخصية إلى التكامل, تتزايد احتمالات التعرض للا صابة بالاضطرابات النفسية بالنسبة للفرد الذي تعرض للا ساءة في الطفولة. وقد أراد الباحث الحالي أن يتعرف عن العلاقة بين التعرض لخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة والا صابة بالاضطرابات النفسية في بداية الرشد في اتمع الجزاي ري. أهداف البحث يسعى البحث ا لى تحقيق الا هداف التالية : التعرف على ا نواع الا ساءة التي يتعرض لها الا طفال من والديهم وا خوتهم في المجتمع الجزاي ري. التعرف على الاضطرابات النفسية المنتشرة بين عينة البحث في مرحلة بداية الرشد. التعرف على الاضطرابات النفسية المصاب بها تبعا لنوع الا ساءة التي تم التعرض لها. لفت انتباه الا باء وكل من يقوم بتربية الا طفال ا لى خطر الا ساءة في مرحلة الطفولة على تكوين الشخصية في الكبر. أهمية البحث تظهر ا همية هذا البحث في ا نه يتناول مرحلة نمو نفسي ذات ا همية بالنسبة لمراحل النمو المقبلة, من حيث ا نها الا ساس الذي تب نى عليه جميع مكونات الشخصية جسميا ونفسيا في بقية مراحل العمر. فالطفولة البشرية بجهلها وضعفها من ناحية, واندفاعها نحو النمو والنضج من ناحية ا خرى, تمثل مرحلة ذات ا همية كبيرة بالنسبة لنمو الشخصية في الطريق السوي ا و اللاسوي, وفقا لما يتعرض له الفرد في هذه المرحلة من حماية ورعاية واهتمام, ا و ا ساءة وا همال وحرمان. وتتا كد ا همية هذا البحث ا ذن من خلال موضوعه وهو معرفة العلاقة بين ا نواع الا ساءات التي يتعرض لها الا فراد في صغرهم من ذويهم والاضطرابات النفسية التي يصابون بها بعد ذلك. ومن خلال عينته وهم ا فراد في المراهقة المتا خرة وبداية الرشد, ومن خلال النتاي ج التي سوف يسفر عنها. تعرضت للتعذيب الوحشي من والديها, فلفتت انتباه ا نظار المجتمع.فظهرت ا ثر ذلك ا ول جمعية ملكية للرفق بالطفل في بريطانيا عام ) صالح حزين السيد, ) , وصدر في ا عقابها قانون منع القسوة على الا طفال ضمانا لحمايتهم من الا ساءة التي يتعرضون لها من ذويهم, كما جعل للدولة حق ومسو ولية رعاية هو لاء الا طفال وا سرهم. وتدخل الطب في هذه المشكلة حين وصف ا حد الا طباء في الا ربعينات من القرن 20 زملة ا عراض يعاني منها بعض الا طفال كالكسور في العظام في ا ماكن مختلفة من الجسم كاليدين والرجلين, ونزيف في الا غشية المبطنة للمخ. وا طل ق عليها زملة ا عراض التعرض للضرب المبرح لدى الا طفال.Battered child syndrome ) راتشيل آالام, آريستينا فرانشي, ( 7,1987 ا ما ا سهام علم النفس في فهم المشكلة والتصدي لتوضيحها, فقد كانت لا عمال جون بولبي ا ثرا كبيرا في توجيه الاهتمام ا لى جوانب ا خرى ا غفلها الطب. فبين سنة 1953 ا ن الرابطة الوجدانية والتعلق بين الطفل والا م, ا مر ضروري للصحة النفسية للطفل. وا ن اضطراب هذه الرابطة من الا رجح ا ن تترتب عليه عواقب نفسية سيي ة للطفل. ثم اتجه التركيز على الخصاي ص النفسية للا باء والا مهات الذين يشتدون في القسوة على ا طفالهم ويوقعون بهم الا ذى. والتا كيد كذلك على ما يترتب عن القسوة والا ذى من اضطرابات نفسية وسلوكية لدى الا طفال. ) عماد محمد مخيمر, عماد علي عبد الرازق, ) , ا ما الاهتمام بمشكلة الا ساءة للا طفال, فقد بدا منذ ا ن كتب الا نجليزي س. ه. كيمب وزملاو ه.C.H Kempe & al مقالات عن ا ساءة معاملة الا طفال, وتحدث عن الطفل المنهك ضربا عام The Battered 1962 ) child إيمان محمد صبري,.( 26, تعريف الا ساءة للطفل تختلف التعريفات التي وضعت للا ساءة للا طفال وفقا لاختلاف المداخل المتخصصة التي وضعت التعريفات. فالمدخل الطبي يو كد على حدوث ا صابات جسمية وعلى مدى شدتها. والمدخل القانوني يركز على مدى خروج التدخل في ضبط سلوك الطفل عن المعايير القانونية المعترف بها. ا ما المدخل النفسي / الاجتماعي فيركز على تقييم الا ساليب الوالدية وفقا لما هو مقبول منها وما هو غير مقبول. ا ما التعريفات بهدف البحث العلمي فتشمل كل ما سبق من تعريفات بهدف دراسة الظاهرة دراسة شاملة, وا عداد البرامج للوقاية منها. وتشير راتشيل كالام, كريستينا فرانشي ا لى ا ن التعريف المفيد هو ذلك الذي يمكننا من حماية الا طفال من التطرف السيء لمعاملة ا باي هم لهم, والذي لا ينبغي ا ن يكون قاصرا على حدوث ا صابات غير عفوية للطفل, وا نما يا خذ في الاعتبار مدى ما يتعرض له الطفل ا يضا من ا همال ا و رفض ا و ا ساءة انفعالية. وتقولان " نحن في حاجة ا لى التعرف على ا نماط معينة من الخبرات السيي ة وا شكال التعبير الانفعالي, تميز بعض الا سر عن غيرها, مو دية ا لى وقوع الا ذى والضرر با فرادها, وا ن يشمل التعريف من ناحية ا خرى مدى واسعا من الا صابات وا شكال الا همال التي يتعرض لها مجتمعا عريضا من الا طفال. ) راتشيل كالام, كريستينا فرانشي, ) , - 1 الا طار النظري للبحث الا ساءة للطفل تاريخيا تذكر الكتابات من الناحية التاريخية, ا ن الا ساءة The abuse ا لى الا طفال قديمة قدم البشرية. فقد كان الا طفال قديما يتعرضون لا شكال مختلفة من الا ساءة والا ذى تصل ا لى جريمة القتل. فقد كانوا يقدمون كقرابين للا لهة, ويعذبون بالنار والماء البارد, ويتركون في العراء على سفوح الجبال حتى الموت ا ذا كانوا بنات ا و يعانون من نقص جسدي ا و عاهة ا و ا عاقة, وتعرضوا لا هانات الرق والعبودية ولجريمة الوا د. وفي العصور الحديثة كان الا طفال يجبرون على العمل الشاق الذي يكون فوق طاقتهم. ويجبرون على العمل لساعات طويلة, ويستغلون جنسيا وفي ا عمال وسخة وصعبة كتنظيف المداخن والعمل في مناجم الفحم, مع قلة ا و انعدام الرعاية بهم غذاي يا وطبيا. ا ما في هذا الزمن فتذكر البحوث الطبية والنفسية والاجتماعية والقضاي ية, ا ن الا ساءات للا طفال متعددة ومتنوعة, منها الضرب والتعذيب والتهديد بالضرب والطرد وفقد الحب والقتل, والا همال الطبي والمادي والنفسي, والحرمان الجسمي والنفسي ومن التعليم والاعتداءات الجنسية والتسول والتشرد وغيرها. (عماد محمد مخيمر, عماد علي عبد الرازق, ( , ) جمال مختار حمزة, ( 153,2000 ) إيمان محمد صبري,.( 27,2000 ورغم ا ن الا ساءة للا طفال قديمة ا لا ا ن الاهتمام بها اجتماعيا وقضاي يا وعلميا, لم يظهر ا لا في ا واخر القرن التاسع عشر. حين قامت الصحافة في انجلترا بنشر حالة الطفلة ماري ا لان Mary Allen التي ومسايرة لهذا الاتجاه ا ورد هنا بعض التعريفات التي تتميز بالشمول. منها التعريف التالي : الا ساءة ا لى الطفل Child abuse هي : " كل ما Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

99 Papers c ونزيف داخلي قد يسبب الموت. ويتضمن الضرب باليد ا و الركل بالقدم وشد الشعر والعض والحرق والخنق. - الا س اءة الجن سية : Sexuel abuse وتتضمن القيام با فعال تتراوح بين الا ساءة غير اللمسية, مثل الاستعراض ا مام الطفل با ظهار الا عضاء الجنسية ا و عرض مواقف جنسية ا و التحرشات الجنسية كلمس العضو الجنسي ا و القيام بالفعل الجنسي مع الطفل. - الا همال : The Negligence ويقصد به فشل الوالدين في ا مداد الطفل بالحاجات الا ساسية كالطعام والماء والملبس والحماية. ويا خذ الا همال ثلاثة ا شكال هي : الا همال الجسدي والا همال التربوي والا همال الوجداني. - الا ساءة الانفعالي ة : Emotional abuse وتعني الفشل في ا مداد الطفل بالعاطفة والمساندة الضرورية لنموه الانفعالي والنفسي والاجتماعي. وتتضمن ا ي سلوك يا تي به الوالدان ا و القاي مون على تربية الطفل يو ذيه نفسيا مثل نقص الحب وا لقاء المسو ولية عليه, وا شعاره بالذنب والتلفظ ا مامه بكلام بذيء ومناداته با سماء قبيحة تسبب له الخجل والخزي. - الحرمان : The Deprivation ويقصد به الحرمان العاطفي والجسدي, كالحرمان من العناق والملاطفة واللمس. ا و الحرمان من الحاجات الا ساسية كالنوم والراحة, ا و الحرمان من الا م ا و الا ب ا و من التعليم ومن اللعب ومن الرعاية الصحية. ) سعاد عبد االله البشر 2005, 400 ( 401 ) السيد ا حمد ا سماعيل, 271, حقوق الطفتل وحاجاته من حقوق الطفل وحاجاته ما يلي : حق الغذاء, حق العناية بالنظافة والمظهر, حق اللعب, حق الا مان, حق الا من النفسي, حق التقدير, حق الطفل ا ن نتيح له ا ن يكون طفلا. ) راتشيل كالام, كريستينا فرانشي, 12,1987.( خصاي ص الا باء المسيي ين لا طفالهم تشير البحوث وخاصة في الاتجاه الطبي النفسي ا ن الا ب هو السبب الري يسي في الا ساءة. وتشير ا لى ا ن له مجموعة من الخصاي ص تميزه عن غيره. فهو غير سوي, ويمكن ا ن يصنف في ا حدى الفي ات التشخيصية الطبية النفسية, مثل الفصام ا و ذهان الهوس / الاكتي اب, وا ن الا ساءة هي ا ظهار للذهان. ويضيف هذا الاتجاه ا لى ا ن الوالد المسيء قد ا سيي ت معاملته وهو طفل وتعرض لا نماط العقاب البدني. ) السيد ا حمد ا سماعيل, 276,2001.( 277 يعوق نمو الطفل نموا متكاملا, سواء بصورة متعمدة ا و غير متعمدة من قبل القاي مين على تنشي ته. ويتضمن ذلك الا تيان بعمل يترتب عليه ا يقاع ضرر مباشر للطفل كالا ذى البدني ا و العمالة المبكرة ا و ممارسة سلوك يحول دون ا شباع الطفل لحاجاته النفسية والتربوية والانفعالية والجسمية ". ) في : عماد محمد مخيمر, عماد علي عبد الرازق, ) , وتعرف الا ساءة للطفل كذلك با نها : " ا ي سلوك عنيف وقاس يتضمن سخرية وازدراء ضد الطفل من والديه ا و القاي مين على رعايته مما يترتب عليه ا صابته بجرح ا و ا يذاي ه بدنيا ونفسيا ا ثناء التفاعل مع مواقف التنشي ة, ومن شا نه حرمان الطفل من حقوقه وتقييد حريته, سواء كان هذا السلوك نتيجة ا همال ا و خطا مقصود بهدف تهذيب الطفل ا و عقابه. ويتضمن ذلك السلوك الضرب والصفع على الوجه واللكم الشديد والحرق والقرص وجذب الشعر والدفع بقوة والعض والتقييد بالحبل ووضع ا شياء مو لمة وكريهة في الفم ". ) السيد أحمد إسماعيل, ) , ا ما التعريف التالي فيحدد سن الطفل المساء ا ليه با نه لم يبلغ الرابعة عشرة من عمره, ويقع تحت تهديد الوالدين ا و القاي مين على رعايته, ا و يتسببون في ا لحاق الا ذى البدني ا و العقلي به, ا و ا همال رعايته, ا و سوء استغلاله في العمل. وتظهر عليه ا ثار الا ساءة مثل سوء التغذية, نقص في الصحة العامة, الكدمات على الجلد, جروح, كسور. وتبدو عليه اضطرابات سلوكية ا و انفعالات قوية. ويصبح مصدرا للسلوك الانحرافي والا جرامي, حيث يتعامل مع البيي ة الاجتماعية والمادية من منظور القلق والخوف وعدم الثقة والتوتر والاكتي اب. ) في : إيمان محمد صبري,.( 27,2000 ا ما المركز القومي الا مريكي للصحة النفسية فيحدد سن الطفل المساء معاملته في تعريفه للا ساءة با نه : " كل طفل تحت سن الثامنة عشرة يتعرض للجروح الجسدية ا و العقلية, ا و للاعتداء الجنسي والا همال, ا و ا ساءة معاملته من الشخص المسو ول عن رعايته, بحيث تو دي ا لى الا ضرار بالطفل ا و التهديد لصحته وسعادته ". ) في : صالح حزين السيد,.( 505,1993 ويعرفها الا نجليزي س. ه. كيمب 1962 با نها : " فعل عنيف يو دي ا لى الا صابات ا و الجروح التي يمكن ملاحظتها اكلينيكيا ". ) صالح حزين السيد,.( 504,1993 ويورد الباحث الحالي التعريف التالي : الا ساءة في معاملة الطفل هي : " ا ي سلوك عدواني متعمد يقوم به الا ب ا و الا م ا و الا خوة, ويلحق ضررا بدنيا بالطفل يمكن تحديده طبيا ويحرمه القانون, ويتضمن الضرب والدفع والعض والحرق وغيره. وهي ا يضا ا ي سلوك عدواني لفظي يتضمن التهديد والشتم والسخرية. وتترتب عن ذلك ا صابة الطفل باضطرابات نفسية وانفعالية واضحة في سلوكه كالخوف والتوتر والقلق. وتتضمن الا ساءة كذلك الا همال والحرمان من الحقوق الا ساسية كالا كل والملبس والا يواء والتداوي والتعليم والا من والحرية والحب والرعاية. وتتضمن كذلك الاعتداءات الجنسية والتكليف با عمال لا تطاق " وفي بحوث ا خرى تبين ا ن الا فراد الذين يسيي ون معاملة الا طفال يكونون قد مروا من قبل بضغوط في طفولتهم لم يستطيعوا تحملها ا و التخلص منها, ولديهم ردة فعل قاسية تجاه الا طفال. ويعانون من عجز عصبي نفسي مثل فقدان التحكم وقصور وظيفي في المخ, وشخصية مضادة للمجتمع. ويفتقدون ا لى توكيد الذات, ولديهم قدرة منخفضة في التعامل مع الضغوط العاي لية. ولديهم وعي وا دراك منخفضين لسلوك الا طفال, مما يجعلهم يفهمون خطا هذا السلوك فيو ذون ا بناءهم. ويقعون تحت الضغط والمشقة. ولديهم اتصالات قليلة بالا نشطة الاجتماعية ومنعزلون. ويسعون ا لى ا ن يكونوا ا كثر انضباطا مع ا بناي هم, ويحرصون على ا ن يحققوا لهم طموحاتهم التي فشلوا هم فيها. ) سعاد عبد االله البشر, , ). 404 وفي دراسة قام بها ج. دافيد.J David 1997 من ا جل التعرف على الخصاي ص الشخصية للا باء المسيي ين لا طفالهم. وتكونت العينة من 287 ا سرة. تبين من نتاي ج الدراسة ا ن 19 % 20 من الا باء والا مهات يسيي ون ا لى ا بناي هم بشكل متكرر. وا ن هو لاء الا باء والا مهات قد تعرضوا في طفولتهم للا ساءة من قبل ا باي هم وا مهاتهم. ويعانون من اضطرابات في الشخصية والا دمان وعدم القدرة على ا شباع حاجات الا من والحب للا بناء. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter مفهوم الا ساءة في الدليل التشخيصي والا حصاي ي الرابع : ا وردت الجمعية الا مريكية للطب النفسي American Psychatric Association في دليلها التشخيصي والا حصاي ي الرابع للا مراض العقلية Diagnostic Statistical Manual 4 Of Mental Disorders الصادر ا واخر عام 1994 المشكلات المتعلقة با يذاء الطفل وا هماله تحت حالات مختلفة, قد تكون محط الانتباه الاكلينيكي. ويضم في ات تشخيصية في مجال الا ساءة الشديدة في معاملة شخص لا خر من خلال الا ذى الجسدي ا و الجنسي ا و الا همال. ومن هذه التصنيفات ما يلي : - الا س اءة الج سدية : Physical abuse ويقصد بها الجروح الجسدية الناتجة عن الضرب وتتراوح بين كدمات صحية ا لى كسر العظام مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

100 Papers c بين التعرض للا ساءة في الطفولة وكل من القلق والاكتي اب واضطراب الشخصية الحدية في الرشد. ) سعاد عبد االله البشر, ) , وفي دراسة عيادية على ثلاث بنات كن قد تعرضن للا ساءة من قبل ا باي هن. تبلغ الا ولى ا ربع سنوات ونصف من عمرها. تعرضت للضرب من قبل ا مها مما ا دى ا لى كسر في الساق والضلوع. فصارت تعاني من مشاكل في الكلام والانسحاب وعدم السيطرة على صراخها عند غياب الموضوع ) خالتها لا نها كانت تقيم عندها ). والحالة الثانية تبلغ ست سنوات من العمر. تعرضت للا همال والحرمان من الطعام من قبل والديها. دارت ا عراضها حول سرقة الا كل وا خفاي ه, مع نقص القدرة على التحكم في رغباتها حيث تبدي عنادا واندفاعا وقلة ا دب في سلوكها. والحالة الثالثة تبلغ من العمر ثمان سنوات. تعرضت للضرب القاسي من ا مها ولكلمات الا هانة, لا ن ا مها مريضة تتلقى العلاج من طبيب نفسي, وتقضي معظم الوقت في الفراش, وتقوم الحالة با عمال المنزل والعناية با ختها الصغيرة. جاءت ا لى العلاج لمعاناتها من ا رق وفزع ليلي وزيادة في ا حلام اليقظة, وانسحاب وانخفاض في ا داي ها الدراسي. ) صالح السيد حزين, 512,1993.( 520 وفي دراسة قام بها ب. ا ندريوس.B Andrews 1995 حول بعض الاضطرابات النفسية والشخصية والتعرض للا ساءة على عينة تتكون من 289 ا نثى, تبين من نتاي جها وجود علاقة موجبة بين خبرات الا ساءة وا عراض الاكتي اب والا فكار الانتحارية مع انخفاض تقدير الذات, والشعور بعدم الرضا والخزي والخجل, واضطراب الهوية الذاتية, ونقص السعادة. ) في : السيد محمد عبد المجيد, , ). 254 وفي دراسة على 35 فردا من الذكور يعانون من اضطراب الهوية الجنسية من الكويت, تراوحت ا عمارهم بين سنة. تبين وجود ارتباطات موجبة ودالة ا حصاي يا بين التعرض للا ساءة الجسدية والنفسية واضطراب الهوية الجنسية. (عماد محمد مخيمر, عزيز بهلول الظفيري, ) , وتبين من نتاي ج عدة دراسات ا جراها كل من : 1980.A.H,.P Martin,P. M. Coons 1986,H. Green 1981 ا لى ا ن ا خطر الا ثار السيي ة التي تظهر على الا طفال المساء معاملتهم من قبل ذويهم هي ما يلي : حدوث ا صابات في المخ, ظهور نوبات صرع, تا خر عقلي, عيوب جسدية, صعوبات تعلم, تا خر تعلم اللغة, ضعف القدرات الحركية الكبيرة, اضطرابات وظيفية ا دراكية, العدوانية والعنف, السلوك الانحرافي والا جرامي, الخوف, القلق, الانسحاب, عدم الثقة, العجز, ضعف تقدير الذات, الميول الانتحارية, الشعور بالذنب, المازوخية, نقص الاستمتاع بالحياة. يف( : عبد الوهاب محمد كامل, , ( مشكلة البحث وأسي لته وفروضه مشكلة البحث تبين من الا طار النظري للبحث ا ن ا ساءة معاملة الطفل من قبل والديه من الظواهر المنتشرة بين الا سر في المجتمعات المختلفة. وقد تبين ا نها تترك ا ثارا خطيرة ومدمرة على الا طفال جسديا ونفسيا واجتماعيا. وقد اهتمت بها الهيي ات العلمية الطبية والنفسية والاجتماعية والمو سسات الرسمية, والباحثين من ا جل ا براز الا ثار الجسدية والنفسية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر على الا فراد بسبب الا ساءات التي تعرضوا لها في طفولتهم. وقد تبين من نتاي ج الدراسات السابقة التي استعرضها الباحث, ا ن هناك اهتماما ببعض هذه الا ثار وا همالا لا خرى. ومن الا ثار التي ا هملتها هذه الدراسات, في حدود علم الباحث, قلق الانفصال, الفصام, البارانويا, الهيستيريا, توهم المرض, الهوس, اختلال الا نية, الصرع, الوسواس القهري, اضطراب الا خراج, الشذوذ الجنسي. وكما نلاحظ فا ن هذه Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 ) في : السيد محمد عبد المجيد, ) , ويذكر الباحثون كذلك الخصاي ص التالية للا باء المسيي ين لا بناي هم : ضعف البناء النفسي مما يجعل الحفزات العدوانية تعبر عن نفسها بلا ضوابط. ضعف النضج النفسي والاجتماعي. نقص الوعي بالمفاهيم الصحيحة للا بوة والا مومة والطفولة. الشعور بانخفاض تقدير الذات ونقص الكفاية الشخصية. الاعتقاد القوي في قيمة العقاب كوسيلة تربوية. نقص الوعي بحاجات الطفل ونقص القدرة على ا شباعها. نقص في النضج الانفعالي. النقص في التواصل مع الا بناء. الافتقار ا لى المهارات الاجتماعية. الفقر والبطالة ونقص مستوى التعليم. (عماد محمد مخيمر, عزيز بهلول الظفيري, ( , (عبد الوهاب محمد كامل, ( , 6.1 خصاي ص الا طفال المساء معاملتهم يذكر الباحثون ا ن الا طفال المساء معاملتهم ليسوا هم الضحية داي ما, بل يكونون في بعض الا حيان عناصر فعالة في الا ساءة التي يتعرضون لها. ويستند الباحثون في هذا الاتجاه على فكرة الانتقاي ية في الا ساءة التي ترى ا ن ليس كل الا طفال تساء معاملتهم. ولكن عادة ما يكون طفل معين داخل الا سرة ي ن ت قى للمعاملة السيي ة دون عمد. كا ن تكون لديه بعض الخصاي ص السلوكية مثل الكسل وكثرة الجدل والنقاش, ا و خصاي ص وراثية سلوكية تجعله ا كثر عرضة للا ساءة مثل النشاط المفرط ا و التا خر العقلي. ) السيد ا حمد ا سماعيل, ) , فقد ا وضحت الدراسات ا ن الا طفال المتا خرين عقليا, هم ا كثر من غيرهم عرضة للا ساءة والعنف. فالا عاقة كثيرا ما تكون مصدر ضغط للا باء المسيي ين نظرا للا حباط الذي يصيبهم بسبب ا عاقة طفلهم, ولحاجة الطفل المتا خر عقليا ا لى العناية والا شراف اللازمين. ) وحيد مصطفى كامل, , ( 237 والداي مين. وهناك خصاي ص ا خرى في الطفل تجعله عرضة للا ساءة وهي : الصياح وكثرة ا زعاج الوالدين. الا عاقات العقلية والانفعالية. نقص المهارات الاجتماعية. العدوانية. عدم الجاذبية الجسدية. كثرة البكاء. معارضة الوالدين. انخفاض التحصيل الدراسي. مشكلات سلوكية مثل التبول اللاا رادي. العناد والتمرد. ) عماد محمد مخيمر, عماد علي عبد الرازق, 319,1999.( الا ساءة في الطفولة وعلاقتها بالاضطرابات النفسية في الكبر من المعروف ا ن الباحثين في علم النفس يو كدون على ا همية الخبرات المبكرة التي يمر بها الفرد ودورها في تشكيل شخصيته في المستقبل. مما جعل كثيرا من العياديين يفترضون ا ن خبرات الطفولة الصادمة, هي من العوامل المهمة المسببة لظهور العديد من الاضطرابات النفسية في المستقبل. كما وجد ا ن المضطربين نفسيا قد مروا خلال فترة طفولتهم با حداث سلبية مو لمة, مثل التعرض لا نواع من الا ساءة الجسدية ا و الجنسية ا و الانفعالية, ا و تعرضوا للحرمان والا همال, ا و تعرضوا لمعاملة والدية خاطي ة. فقد بينت دراسة.Y.M Vissing & al 1991 ا ن الا طفال الذين سبق ا ن تعرضوا للا ساءة, يكونون ا كثر اكتي ابا وا قل تقديرا للذات. كما ا ن صدمة الا ساءة قد تتبدى ا ثارها فيما يعرف باضطراب ضغوط ما بعد الصدمة عند الا طفال, وهو اضطراب يظهر في متلازمة من الا عراض مثل : الخوف الشديد والهلع, السلوك المضطرب, الا حلام المزعجة, الكوابيس ا ثناء النوم, السلوك الانسحابي, الاستثارة الزاي دة, صعوبة التركيز, صعوبات النوم. ) في : وحيد مصطفى كامل, 237) 2005, وبينت دراسة.M Helgeland & al 2004 وجود علاقة دالة بين التعرض للا ساءة والا همال وعدم الاستقرار البيي ي وعدم توافر بيي ة ا منة, وبين ظهور ا عراض القلق والاكتي اب. ) في : سعاد عبد االله البشر, ) , وفي دراسة على ا فراد منهم 55 ذكرا, 42 ا نثى من الكويت, تراوحت ا عمارهم بين سنة, وج دت ارتباطات موجبة دالة ا حصاي يا مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

101 Papers c المتغيرات اللاسوية من الا همية بمكان التعرف كذلك على علاقتها بخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة. كما ا ن الدراسات السابقة لم تهتم بدراسة هذه الا ثار في بداية الرشد ا لا دراسة سعاد عبد االله البشر وا هملت كذلك الفصل بين ا ساءات الا ب وا ساءات الا م وا ساءات الا خوة. لذا جاء هذا البحث ليتولى دراسة هذه الجوانب التي تم ا همالها من قبل الدراسات السابقة. ويمكن توضيح ذلك من خلال الا سي لة التالية : عام ويتكون من 135 عبارة موزعة على 27 حالة عيادية, وتقيس كل حالة خمس عبارات تهدف ا لى الكشف عن درجة الا عراض المرضية. ويذكر مع دا المقياس ا نهما اعتمدا في ا عداده على ما ورد في الدليل التشخيصي الا حصاي ي الثالث المعدل ) R ( DSM 3 الصادر عام والتصنيف التشخيصي الا حصاي ي العاشر للا مراض النفسية ) 10 ( ICD الصادر عن المنظمة العالمية للصحية عام ويجاب عنه ضمن ثلاثة بداي ل يجاب عنها كما يلي : لا = صفر, قليلا = 1, كثيرا = 2. ا ما الحالات المرضية التي يقيسها فا وردها كما عرفها مع دا المقياس : الا دمان : Addiction وهو الاعتماد على مادة ا و الا سراف في تعاطيها. اضطراب التوافق : Adjustment disorder وهو تفاعل تكيفي لضاغط نفسي ا و اجتماعي. أزمة الهوية : Identity disorder وهي حالة من الكرب الداخلي المرتبط بعدم القدرة على تكامل نواحي النفس, حيث يوجد عدم تحديد لا شياء مختلفة ترتبط بالهوية. : Post Traumatic stress disorder الانعصاب بعد الحادثة وهي ا عراض خاصة بعد حادثة صدمة بعينها تشمل ا عادة المعايشة للحادث الصادم والاستغراق لدرجة الانعزال عن العالم من حوله. قلق الانفصال : Separation Anxiety disorder وهو قلق شديد يرتبط بالانفصال عمن يرتبط به الفرد. القلق العام : Generalised Anxiety disorder وهي حالة القلق الشديد مع توقعات تشاو مية باعثة على الخوف. الخوف : Phobias وهو خوف غير واقعي يرتبط بمواقف ا و ا شياء معينة ويصاحبه تجنبها. الاآتي اب : Depression وهو حالة من الحزن الشديد ا و الضيق مع فقد الاهتمام وسرعة الاستثارة والعزلة الاجتماعية. الفصام : Schizophrenia وهي مجموعة ا عراض ناشي ة عن اضطراب التفكير والا دراك والسلوك, تو ثر على الا داء الوظيفي والاجتماعي للشخص. الهوس : Mania وهو حالة يتميز بالمرح الذي يسيطر على الشخص مع ا عراض ينشا عنها خلل يو ثر سلبا على ا داء الشخص الوظيفي والاجتماعي. Attention deficit نقص الانتباه وفرط الحرآة : hyperactivity disorder ويتميز بنقص الانتباه وزيادة الاندفاعية وفرط الحركة. Conversion disorder and هستيريا تحولية وتوهم مرض : hypochondriasis ويتميز باضطراب وظيفي ا و عرض جسدي لا يفسر طبيا, والانشغال ا و الخوف ا و الاعتقاد بوجود مرض خطير برغم التا كيدات الطبية بعدم وجود مرض. اضطراب السلوك : Conduct disorder وهو انتهاك حقوق الا خرين ا و قيم المجتمع وقوانينه بصورة داي مة. التهتهة : Stuttering وهي ا عاقة في تدفق الكلام تتميز بكثرة التكرار ا و استطالة المقاطع الصوتية التي تتبادل مع لحظات الصمت. المشي أثناء النوم : Sleep walking disorder وهو تكرار نوبات من ترك الفراش ا ثناء النوم والمشي متجولا دون وعي الشخص بالنوبة ا و تذكرها. اضطراب الا آل : Bulimia وهو نوبات من فقد السيطرة على النفس والاندفاع القهري في التهام كميات كبيرة من الطعام. ( disorder : Tourettes ويتميز توريت ) اضطراب الحرآة بحركات لا ا رادية مترددة لا يستطيع الشخص مقاومتها مع ا صوات غير مقصودة. Delusional ( Paranoia ) ( الاضطراب الضلالي ) البارانويا Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter أسي لة البحث ما ا شكال الا ساءة التي تعرضت لها عينة البحث, سواء من قبل الا ب ا و الا م ا و الا خوة ما ترتيب الاضطرابات النفسية التي يقيسها الاستبيان المستعمل لدى ا فراد العينة من الجنسين هل توجد فروق بين ا ساءة الا ب وا ساءة الا م وا ساءة الا خوة لدى عينة البحث هل توجد فروق بين الذكور والا ناث من عينة البحث في تعرضهم للا ساءة في مرحلة الطفولة هل توجد فروق بين الذكور والا ناث في الاضطرابات النفسية هل توجد علاقة بين خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة والا صابة بالاضطرابات النفسية في مرحلة الرشد المبكر فروض البحث توجد فروق بين ا ساءة الا ب وا ساءة الا م وا ساءة الا خوة لدى عينة البحث. توجد فروق بين الذكور والا ناث في تعرضهم للا ساءة في مرحلة الطفولة. توجد فروق بين الذكور والا ناث في الاضطرابات النفسية. يوجد ارتباط بين تعرض ا فراد العينة للا ساءة في طفولتهم وا صابتهم بالاضطرابات النفسية. - 3 الا جراءات الميدانية للبحث المنه ج : اتبع البحث المنهج الوصفي با سلوبي المقارنة بين العينتين والارتباط بين المتغيرات. العين ة : تكونت العينة من 465, منهم 232 ذكرا و 232 ا نثى. تراوحت ا عمارهم بين سنة. بمتوسط حسابي قدره وانحراف معياري قدره أداتا البحث : جمع الباحث البيانات من العينة با داتين هما : أ قاي مة خبرات الا ساءة في مرحل ة الطفول ة : وهي من ا عداد الباحث الحالي. وتتكون من 57 عبارة موزعة على خمسة ا شكال للا ساءة وهي : الا ساءة البدنية 17 عبارة. الا ساءة اللفظية 15 عبارة. الا ساءة الجنسية 7 عبارات. الا همال 10 عبارات. الحرمان 7 عبارات. وتم وضع عبارات القاي مة بعد الاطلاع على المراجع الواردة في نهاية هذا البحث. ويجاب على العبارات وفق ثلاثة بداي ل تصحح كما يلي : لا = صفر, قليلا =,1 كثيرا =.2 تم حساب صدق القاي مة بطريقة واحدة هي قدرتها على التمييز. فجاءت قيم " ت " لا شكال الا ساءة الخمسة لدى العينة الكلية ) ن = 273 ( تتراوح بين : وكلها دالة ا حصاي يا عند مستوى ا ما الثبات فتم حسابه بمعامل ا لفا لكرونباخ, وجاءت قيم المعاملات الخمسة للا ساءة لدى العينة الكلية ) ن = 273 ( تتراوح بين : وكلها مرتفعة ومقبولة مما يجعل القاي مة تتمتع بصدق وثبات جيدين. ب مقياس الحالة النفسية للشباب : وهو من ا عداد الطبيب النفسي المصري محمود عبد الرحمن حمودة بمعية ا لهامي عبد العزيز ا مام مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

102 Papers c عينة الذآور جدول رقم ) 1 ( يبين ترتيب أشكال الا ساءة في مرحلة الطفولة من حيث الا بعاد ومصادرها لدى عينة الذآور وفقا للمتوسطات الحسابية. أشكال الا ساءة في مرحلة الطفولة من حيث الا بعاد ومصادرها 1 الا ساءة اللفظية ) الا خوة ( 2 الا ساءة اللفظية ) الا ب ( 3 الا ساءة اللفظية ) الا م ( 4 الا ساءة البدنية ) الا ب ( 5 الا ساءة البدنية ) الا م ( 6 الا ساءة البدنية ) الا خوة ( 7 الا همال ) الا خوة ( 8 الا همال ) الا ب ( 9 الحرمان ) الا ب ( 10 الحرمان ) الا خوة ( 11 الحرمان ) الا م ( 12 الا همال ) الا م ( 13 الا ساءة الجنسية ) الا خوة ( 14 الا ساءة الجنسية ) الا م ( 15 الا ساءة الجنسية ) الا ب ( المتوسطات الحسابية الانحرافات المعيارية يتبين من الجدول رقم ) 1 ( ا ن الا ساءات اللفظية والبدنية الصادرة من الا خوة والا ب والا م نالت الرتب الا ولى, وا ساءات الا همال والحرمان نالت الرتب المتوسطة, والا ساءة الجنسية نالت الرتب الا خيرة. ترتيب ا شكال الا ساءات من حيث العبارات أشكال الا ساءة جسمية جدول رقم ) 2 ( يبين ترتيب الا ساءة البدنية واللفظية والجنسية والا همال والحرمان حسب حجم تكراراتها لدى عينة الذآور. لفظي ة الا ساءات 1 يصفعونني على وجهي 2 يضربون رأسي إلى الجدار 3 يقطعون عني الا آل 4 يعزلونني داخل البيت 5 ينزعون عني ملابسي ويعرضونني للبرد 6 يحرقوني بالنار 7 يقي دونني بالحبل 8 ينتفون شعر رأسي 9 يتفلون ) يبصقون ( على وجهي 10 يضربونني على فمي حتى يسيل دمي 11 يضربونني بالعصا 12 يرآلونني با رجلهم 13 يضربونني با ي شيء يوجد في أيديهم 14 يقرصونني من جسمي ووجهي 15 يقرصونني من أذني حتى يكادوا يقلعوها 16 يدفعونني بقوة حتى أسقط 17 يعضونني حتى يكادوا يمزقون لحمي 18 يسخرون مني 19 يشتمونني با لفاظ قبيحة لدى الا ب ترتيبها لدى لدى الا خوة الا م Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 disorder :وهي حالة تتميز بوجود ضلالات مسيطرة دون تدهور وظيفي واجتماعي. اضطراب العناد : Oppositional defiant disorder وهو نمط من السلبية والعداي ية والسلوك الشارد دون انتهاكات خطيرة لحقوق الا خرين. اختلال الا نية : Depersonalization disorder وهي حالة من التغير المتكرر في ا دراك النفس ا لى الحد الذي يفقد الشخص الشعور بواقعيته مو قتا. الصرع ) النوبات العظمى والنفس حرآية ( : Grand mal and psychomoter Epilepsies وهي نوبات من فقد الوعي ا و تغيره مع تشنجات ا و فقدان ذاكرة وسلوك غير واع. : Gender identity disorder اضطراب الهوية الجنسية وهي مجموعة من الاضطرابات التي تتميز بالتناقض بين جنس الشخص المحدد بيولوجيا وهويته الجنسية. : Obsessive compulsive disorder الوسواس القهري ويتميز بتكرار ممارسة طقوس غير منطقية لا يستطيع الشخص مقاومتها وتسبب له كرب. فزع ليلي : Night terrors وهي نوبات من الاستيقاظ المفاجي من النوم المصاحب بحالة من الفزع والرعب. اضطراب الا خراج : Elimination disorders وتشمل التغوط الوظيفي Functional encopresis وهو تغوط لا ا رادي في مواقف وا ماكن ليست مناسبة. والتبول الوظيفي Functional enuresis وهو ا فراغ البول لا ا راديا في الفراش ا و الملابس. اضطراب القهم العصابي : Anorexia Nervosa وهو الخوف الشديد من السمنة واضطراب صورة الجسد مع نقص الوزن الملحوظ الناتج عن ذلك. الشذوذ الجنسي : Sexual Deviation ويتميز بتكرار الا ثارة الجنسية الشديدة كاستجابة لموضوعات جنسية ليست من الا نماط المثيرة المعتادة. ) محمود عبد الرحمن حمودة, ا لهامي عبد العزيز ا مام, 5,1996 ( 6 حسب الباحث صدق المقياس بطريقة قدرته على التمييز. فجاءت قيم " ت " للا ضطرابات النفسية السبعة والعشرين لدى العينة الكلية ) ن = 273 ( تتراوح بين : وكلها دالة ا حصاي يا عند مستوى ا ما الثبات فتم حسابه بمعامل ا لفا لكرونباخ, فجاءت قيم معاملات الارتباط للاضطرابات النفسية السبعة والعشرين لدى العينة الكلية ) ن = 273 ( تتراوح بين : وكلها دالة ا حصاي يا عند مستوى المعالجات الا حصاي ية : الا حصاء الوصفي : - 1 التكرارات. - 2 المتوسطات الحسابية. - 3 الانحرافات المعيارية الا حصاء الاستدلالي :.1 اختبار " ت." 2. تحليل التباين الا حادي 3. معامل الارتباط الخطي من الدرجات الخام. ) زكريا الشربيني, ( 131,1995 ) زكريا الشربيني, 185,1995 ( 187 ) محمود السيد ا بو النيل, 176,1987.( عرض نتاي ج البحث السو ال الا ول : ما هي ا شكال الا ساءة للا طفال التي تعرضت لها عينة البحث, سواء من قبل الا ب ا و الا م ا و الا خوة مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

103 Papers c أشكال الا ساءة في مرحلة الطفولة ومصادرها 1 الا ساءة اللفظية ) الا خوة ( 2 الا ساءة اللفظية ) الا م ( 3 الا ساءة البدنية ) الا م ( 4 الا ساءة اللفظية ) الا ب ( 5 الا همال ) الا خوة ( 6 الا ساءة البدنية ) الا خوة ( 7 الحرمان ) الا خوة ( 8 الا همال ) الا ب ( 9 الحرمان ) الا م ( 10 الا ساءة البدنية ) الا ب ( 11 الحرمان ) الا ب ( 12 الا همال ) الا م ( 13 الا ساءة الجنسية ) الا خوة ( 14 الا ساءة الجنسية ) الا م ( 15 الا ساءة الجنسية ) الا ب ( المتوسطات الحسابية الانحرافات المعيارية يتبين من الجدول رقم ) 3 ( ا ن الا ساءات اللفظية والبدنية الصادرة من الا خوة والا ب والا م والا همال من الا خوة نالت الرتب الا ولى, وا ساءات الا همال والحرمان نالت الرتب المتوسطة, والا ساءة الجنسية نالت الرتب الا خيرة. ترتيب ا شكال الا ساءات من حيث العبارات أشكال الا ساءة جسمية جدول رقم ) 4 ( يبين ترتيب الا ساءة البدنية واللفظية والجنسية والا همال والحرمان حسب حجم تكراراتها لدى عينة الا ناث. لفظية الا ساءات 1 يصفعونني على وجهي 2 يضربون رأسي إلى الجدار 3 يقطعون عني الا آل 4 يعزلونني داخل البيت 5- ينزعون عني ملابسي ويعرضونني للبرد 6 يحرقوني بالنار 7 يقي دونني بالحبل 8 ينتفون شعر رأسي 9 يتفلون ) يبصقون ( على وجهي 10 يضربونني على فمي حتى يسيل دمي 11 يضربونني بالعصا 12 يرآلونني با رجلهم 13 يضربونني با ي شيء يوجد في أيديهم 14 -يقرصونني من جسمي ووجهي 15 يقرصونني من أذني حتى يكادوا يقلعوها 16 يدفعونني بقوة حتى أسقط 17 يعضونني حتى يكادوا يمزقون لحمي 18 يسخرون مني 19 يشتمونني با لفاظ قبيحة 20 يوبخونني 21 يقللون من شا ني 22- ينادونني با سماء لا تليق 23 يذآرونني بنقاي صي 24 يلقون علي بالمسو ولية في آل شيء لدى الا ب ترتيبها لدى لدى الا خوة الا م الحرمان الا همال جنسية لفظي ة يوبخونني يقللون من شا ني ين ادونني با سماء لا 22 تليق يذآرونني بنقاي صي يلقون علي بالمسو ولية في آل شيء يشعرونني با ني أقل شا نا من الا خرين يفضلون علي إخوتي يغضبون مني دون سبب يهددونني بالقتل يهددونني با ن يترآوني وحدي يهددونني بالطرد من البيت يطلبون مني عمل أشياء لا أطيقها يقولون لي با م 32 يكرهونني يخوفونني يشتمونني با لفاظ 34 جنسية 2 35 يظهرون أمامي أعضاءهم الجنسية 2 36 يطلبون مني لمس أعضاءهم الجنسية 3 37 يحاولون الاعتداء علي جنسيا 4 38 يظهرون لي صورا جنسية 39 يعتدون علي جنسيا 2 40 يلمسونني من أماآن حساسة من جسمي يطردونني من البيت يتجاهلونني في البيت يتج اهلون نتاي جي 43 الدراسية يرفضون مصاحبتي إلى التنزه يتجنبون الحديث معي يرفضون شراء ملابس لي في الا عياد يرفضون أخذي إلى الطبيب في مرضي يهملونني داي ما يرفضون شراء أدوات مدرسية لي يكرهون أن أقترب منهم يحرمونني من اللعب يحرمونني من الاتصال با صدقاي ي 53 يحرمونني من مشاهدة برامج التلفزيون التي أفضلها يحرمونني من حبهم وحنام يحرمونني من الحديث معهم يحرمونني من النوم عينة الا ناث جدول رقم ) 3 ( يبين ترتيب أشكال الا ساءة في مرحلة الطفولة ومصادرها لدى عينة الا ناث وفقا للمتوسطات الحسابية Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

104 Papers c الوسواس القهري أزمة الهوية الهوس الاآتي اب اضطراب ضلالي ) 8 بارانويا ( القلق العام الانعصاب بعد 10 الصدمة اضطراب السلوك الشذوذ الجنسي الفصام الا دمان الخوف التهتهة القهم العصابي الفزع الليلي اختلال الا نية اضطراب الحرآة ) توريت ( قلق الانفصال اضطراب الا آل ) النهام ( هستيريا وتوهم مرض الصرع اضطراب الا خراج المشي أثناء النوم اضطراب الهوية 27 الجنسية عينة الا ناث : 6 ( يبين ترتيب الاضطرابات النفسية لدى ) جدول رقم عينة الا ناث وفقا للمتوسطات الحسابية. الانحرافات المتوسطات الرتبة المعيارية الحسابية الاضطرابات النفسية اضطراب التوافق الوسواس القهري أزمة الهوية الاآتي اب نقص الانتباه وفرط الحرآة الانعصاب بعد الصدمة القلق العام قلق الانفصال اضطراب القهم 9 العصابي اضطراب العناد الهوس الخوف اضطراب ضلالي ) 13 بارانويا ( الفزع الليلي الفصام التهتهة اختلال الا نية اضطراب السلوك الشذوذ الجنسي اضطراب الحرآة ) توريت ( اضطراب الهوية 21 الجنسية نقص الانتباه لفظية جنسية الا همال الحرمان 25 يشعرونني با ني أقل شا نا من الا خرين 26 يفضلون علي إخوتي 27 يغضبون مني دون سبب 28 يهددونني بالقتل 29- يهددونني با ن يترآوني وحدي 30 يهددونني بالطرد من البيت 31 يطلبون مني عمل أشياء لا أطيقها 32- يقولون لي با م يكرهونني 33 يخوفونني 34 يشتمونني با لفاظ جنسية 35 يظهرون أمامي أعضاءهم الجنسية 36 يطلبون مني لمس أعضاءهم الجنسية 37 يحاولون الاعتداء علي جنسيا 38 يظهرون لي صورا جنسية 39 يعتدون علي جنسيا 40 يلمسونني من أماآن حساسة من جسمي 41 يطردونني من البيت 42 يتجاهلونني في البيت 43 يتجاهلون نتاي جي الدراسية 44 يرفضون مصاحبتي إلى التنزه 45 يتجنبون الحديث معي 46 يرفضون شراء ملابس لي في الا عياد 47 يرفضون أخذي إلى الطبيب في مرضي 48 يهملونني داي ما 49 يرفضون شراء أدوات مدرسية لي 50 يكرهون أن أقترب منهم 51 يحرمونني من اللعب 52 يحرمونني من الاتصال با صدقاي ي 53 يحرمونني من مشاهدة برامج التلفزيون التي أفضلها 54 يحرمونني من حبهم وحنام 55 يحرمونني من الحديث معهم 56 يحرمونني من النوم ال سو ال الثان ي : ما ترتيب الاضطرابات النفسية لدى ا فراد العينة من الجنسين عينة الذآور : جدول رقم ) 5 ( يبين ترتيب أشكال الا ساءة في مرحلة الطفولة عند عينة الا ناث وفقا للمتوسطات الحسابية. الاضطرابات النفسية 1 اضطراب العناد 2 اضطراب التوافق 3 نقص الانتباه المتوسطات الحسابية الرتبة الانحرافات المعيارية Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

105 Papers c مصادر الا ساءة أشكال الا ساءة في مرحلة الطفولة 1 الا ساءة البدنية 2 الا ساءة اللفظية 3 الا ساءة الجنسية 4 الا همال الذآور م ع م الا ناث ع قيمة " ت " *7.07 * * * الا ب * * * الحرمان * * الا ساءة البدنية الا ساءة اللفظية 3 الا ساءة * * الجنسية الا م الا همال الحرمان الا ساءة البدنية الا ساءة اللفظية 3 الا ساءة * الجنسية الا خوة الا همال الحرمان * دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.05 ** دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 يتبين من الجدول رقم ) 9 ( ا ن الفروق بين الذكور والا ناث في تعرضهم لخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 ولصالح الذكور في الا ساءة البدنية واللفظية والا همال والحرمان للا ب. وفي الا ساءة الجنسية للا م والا خوة. وعند مستوى 0.05 في الا ساءة البدنية للا م والا ساءة الجنسية للا خوة. ا ما الفروق غير الدالة ا حصاي يا فكانت في الا ساءة الجنسية للا ب والا ساءة اللفظية والا همال والحرمان للا م. والا ساءة البدنية واللفظية والحرمان والا همال للا خوة الفرضية الثالثة : توجد فروق بين الذكور والا ناث في الاضطرابات النفسية. جدول رقم ) 10 ( يبين قيم " ت " لدلالة الفروق بين متوسطات الذآور والا ناث في الاضطرابات النفسية. العينة الاضطرابات النفسية 1 الا دمان 2 اضطراب التوافق 3 أزمة الهوية 4 اضطراب بعد الصدمة 5 قلق الانفصال 6 القلق العام ذآور ن = 232 ع م إناث ن = 232 ع م قيم " ت " ** ** ** ** ** ** 5.32 Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter اض طراب الا آ ل ) النهام ( 24 الصرع 25 المشي أثناء النوم 26 اضطراب الا خراج 27 الا دمان الفرضي ة الا ول ى : توجد فروق بين ا ساءة الا ب وا ساءة الا م وا ساءة الا خوة لدى عينة البحث عينة الذآور : جدول رقم ) 7 ( يبين نتاي ج تحليل التباين الا حادي لحساب قيمة " ف " لدلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لعينة الذآور. متوسط قيمة مجموع درجات المربعات مصدر التباين " ف " المربعات الحرية (التباين ( بين اجملموعات ** داخل اجملموعات دالة عند (الخطا الكلي ( يتبين من الجدول رقم ) 7 ( ا ن قيمة " ف " دالة ا حصاي يا عند مستوى مما يعني وجود فروق بين المجموعات في خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة. ولمعرفة لصالح من تكون الفروق, نقارن قيم الفروق بين المتوسطات بقيمة الفرق الحرج المحسوب با سلوب شيفي للمقارنات البعدية بين المتوسطات الذي جاءت قيمته تساوي وبالرجوع ا لى المتوسطات نجد ا ن الدلالة كانت لصالح الا ساءة اللفظية للا خوة, الا ساءة اللفظية للا ب, الا ساءة اللفظية للا م, الا ساءة البدنيةللا ب, الا ساءة البدنية للا م, الا ساءة البدنية للا خوة, مقارنة با شكال الا ساءات الا خرى عينة الا ناث : جدول رقم ) 8 ( يبين نتاي ج تحليل التباين الا حادي لحساب قيمة " ف " لدلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لعينة الا ناث. درجا متوسط مجموع قيمة ت مصدر المربعات المربع " ف " الحري التباين (التباين ( ات ة بين اجملموعات داخل اجملموعات ) الخطا الكلي ( ** 9 دالة عند 0.01 يتبين من الجدول رقم ) 8 ( ا ن قيمة " ف " دالة ا حصاي يا عند مستوى مما يعني وجود فروق بين المجموعات في خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة. ولمعرفة لصالح من تكون الفروق, نقارن قيم الفروق بين المتوسطات بقيمة الفرق الحرج المحسوب با سلوب شيفي للمقارنات البعدية بين المتوسطات الذي جاءت قيمته تساوي وبالرجوع ا لى المتوسطات نجد ا ن الدلالة كانت لصالح الا ساءة اللفظية للا خوة, الا ساءة اللفظية للا م, الا ساءة البدنية للا م, الا ساءة اللفظية للا ب, ا همال ا خوة, الا ساءة البدنية ا خوة, حرمان للا خوة, مقارنة با شكال الا ساءات الا خرى الفرضي ة الثاني ة : توجد فروق بين الذكور والا ناث في تعرضهم للا ساءة في مرحلة الطفولة. جدول رقم ) 9 ( يبين قيم " ت " لدلالة الفروق بين متوسطات الذكور والا ناث في ا شكال خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

106 Papers c 3 أزمة الهوية 4 اضطراب بعد الصدمة 5 قلق الانفصال 6 القلق العام 7 الخوف 8 الاآتي اب 9 الفصام 10 الهوس 11 نقص الانتباه 12 هستيريا وتوهم مرض 13 اضطراب السلوك 14 التهتهة 15 المشي أثناءالنوم 16 اضطراب الا آل 17 اضطراب الحرآة 18 اضطراب ضلالي 19 اضطراب العناد 20 اختلال الا نية 21 الصرع 22 اضطراب هوية جنسية 23 الوسواس القهري 24 الفزع الليلي 25 اضطراب الا خراج 26 القهم العصابي 27 الشذوذ الجنسي الدلالة الا حصاي ية عند مستوى 0.01 وعند درجة الحرية ن = 230 هي : فا كثروعند مستوى 0.05 من ا لى يتبين من الجدول رقم ) 11 ( ا ن الا ساءات في مرحلة الطفولة الصادرة من الا ب ارتبطت مع الاضطرابات النفسية لدى عينة الذكور كما يلي : ( 1 الا ساءة البدنية : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من ا زمة الهوية, والاضطراب بعد الصدمة, القلق العام, الاكتي اب, الفصام, الهوس, تقص الانتباه, اضطراب السلوك, التهتهة, العناد, اختلال الا نية, الصرع, الوسواس القهري, اضطراب الا خراج, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 بكل من نقص الانتباه, واضطراب الا كل, والبارانويا, واضطراب الهوية الجنسية, والفزع الليلي, والقهم العصابي. ا ما ارتباطها بكل من الا دمان وسوء التوافق وقلق الانفصال والخوف والمشي ا ثناء الليل واضطراب الحركة فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 2 الا ساءة اللفظية : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكلو من سوء التوافق, ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, القلق العام Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter الخوف 8 الاآتي اب 9 الفصام 10 الهوس 11 نقص الانتباه 12 هستيريا وتوهم مرض 13 اضطراب السلوك 14 التهتهة 15 المشي أثناء النوم 16 اضطراب الا آل 17 اضطراب الحرآة 18 اضطراب ضلالي 19 اضطراب العناد 20 اختلال الا نية 21 الصرع - **3.90 **4 - ** * **3.66 * * ** اضطراب **3.80 هوية جنسية - ** الوسواس القهري - ** الفزع الليلي اضطراب الا خراج - ** القهم العصابي ** الشذوذ الجنسي * دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.05 ** دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 يتبين من الجدول رقم ) 10 ( ا ن الفروق بين الذكور والا ناث في الاضطرابات النفسية دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 ولصالح الذكور في الا دمان واضطراب السلوك والعناد والشذوذ الجنسي. ولصالح الا ناث في اضطراب التوافق وا زمة الهوية والاضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والخوف والاكتي اب والهوس والفصام واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري والفزع الليلي والقهم العصابي. وعند مستوى 0.05 ولصالح الذكور في اضطراب الا كل. ولصالح الا ناث في نقص الانتباه والتهتهة. ا ما الفروق غير الدالة ا حصاي يا فكانت في الهوس والهستيريا وتوهم المرض والمشي ا ثناء النوم والاضطراب الحركي والاضطراب الضلالي واختلال الا نية والصرع واضطراب الا خراج الفرضي ة الرابع ة : يوجد ارتباط بين تعرض ا فراد العينة للا ساءة في طفولتهم وا صابتهم بالاضطرابات النفسية عينة الذآور صورة الا ب : جدول رقم ) 11 ( يبين معاملات الارتباط بين الاضطرابات النفسية وخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة صورة الا ب لدى عينة الذآور ن = 232. الا ساءات الحالات النفسية 1 الا دمان 2 اضطراب التوافق الا ساءة البدنية الا ساءة اللفظية الا ساءة الجنسية مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء 2007 الا همال الحرمان

107 Papers c 12 هستيريا وتوهم 13 اضطراب السلوك 14 التهتهة 15 المشي أثناء النوم 16 اضطراب الا آل 17 اضطراب الحرآة 18 اضطراب ضلالي 19 اضطراب العناد 20 اختلال الا نية 21 الصرع 22 اضطراب هويةجنسية 23 الوسواس القهري 24 الفزع الليلي 25 اضطراب الا خراج 26 القهم العصابي 27 الشذوذ الجنسي الدلالة الا حصاي ية عند مستوى 0.01 وعند درجة الحرية ن = 230 هي : فا كثر وعند مستوى 0.05 من ا لى يتبين من الجدول رقم ) 12 ( ا ن الا ساءات في مرحلة الطفولة الصادرة من الا م ارتبطت مع الاضطرابات النفسية لدى عينة الذكور كما يلي : ( 1 الا س اءة البدني ة : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من اضطراب بعد الصدمة, الفصام, الهوس, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, العناد, اختلال الا نية, الصرع, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 بكل من ا زمة الهوية, البارانويا. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان والقلق العام والخوف والاكتي اب ونقص الانتباه والتهتهة والمشي ا ثناء النوم والهستريا وتوهم المرض واضطراب الحركة واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري والفزع الليلي واضطراب الا خراج والقهم العصابي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 2 الا س اءة اللفظي ة : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من سوء التوافق, ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, القلق العام, الخوف, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, الوسواس القهري, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من قلق الانفصال والصرع, الفزع الليلي اضطراب الا خراج. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب الهوية الجنسية والتهتهة والمشي ا ثناء النوم والقهم العصابي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 3 الا س اءة الجن سية : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من القلق العام, الخوف, الهوس, اضطراب السلوك, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, الاكتي اب, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب الا كل, الشذوذ الجنسي. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان وسوء Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 الخوف, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, الصرع, اضطراب الهوية الجنسية, القهم العصابي, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من الوسواس القهري, الفزع الليلي. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان وقلق الانفصال والتهتهة والمشي ا ثناء النوم فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 3 الا ساءة الجن سية : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, القلق العام, الخوف, الاكتي اب, الهوس, نقس الانتباه, اضطراب السلوك, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, الفزع الليلي, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من سوء التوافق, نقص الانتباه, المشي ا ثناء النوم, اضطراب الا كل. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان وقلق الانفصال والفصام والتهتهة والصرع واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري واضطراب الا خراج والقهم العصابي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 4 الا هم ال : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من سوء التوافق, ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, القلق العام, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, التهتهة, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, اضطراب الهوية الجنسية, الفزع الليلي, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من الخوف, اضطراب الا كل, الصرع, اضطراب الا خراج, القهم العصابي. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان وقلق الانفصال والمشي ا ثناء النوم فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 5 الحرم ان : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من سوء التوافق, ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, قلق الانفصال, القلق العام, الخوف, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا, اضطراب السلوك, التهتهة, اضطراب الا كل, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, الصرع, اضطراب الا خراج, القهم العصابي, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من اضطراب الحركة, الصرع, اضطراب الهوية الجنسية, الوسواس القهري, اضطراب الا خراج. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان والمشي ا ثناء النوم فلم تكن دالة ا حصاي يا صورة الا م : جدول رقم ) 12 ( يبين معاملات الارتباط بين الاضطرابات النفسية وخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة صورة الا ب لدى عينة الذآور ن = 232. الا ساءات الحالات النفسية 1 الا دمان 2 اضطراب التوافق 3 أزمة الهوية 4 اضطراب بعد الصدمة 5 قلق الانفصال 6 القلق العام 7 الخوف 8 الاآتي اب 9 الفصام 10 الهوس 11 نقص الانتباه الا ساءة البدنية الا ساءة اللفظية الا ساءة الجنسية الا همال الحرمان مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

108 Papers c 20 اختلال الا نية 21 الصرع 22 اضطراب هوية جنسية 23 الوسواس القهري 24 الفزع الليلي 25 اضطراب الا خراج 26 القهم العصابي 27 الشذوذ الجنسي الدلالة الا حصاي ية عند مستوى 0.01 وعند درجة الحرية ن = 230 هي : فا كثروعند مستوى 0.05 من ا لى يتبين من الجدول رقم ) 13 ( ا ن الا ساءات في مرحلة الطفولة الصادرة من الا خوة ارتبطت مع الاضطرابات النفسية لدى عينة الذكور كما يلي : ( 1 الا س اءة البدني ة : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من ا زمة الهوية, قلق الانفصال, القلق العام, الاكتي اب, الفصام الهستريا وتوهم المرض, التهتهة, المشي ا ثناء النوم, اضطراب الحركة, اضطراب العناد, اختلال الا نية, الصرع, الوسواس القهري, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 بكل من نقص الانتباه,اضطراب السلوك, القهم العصابي, الشذوذ الجنسي. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب التوافق والخوف والهوس والبارانويا واضطراب الهوية الجنسية فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 2 الا س اءة اللفظي ة : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, قلق الانفصال, القلق العام, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, التهتهة, اضطراب الا كل, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, الوسواس القهري, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج, الشذوذ الجنسي.. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من اضطراب التوافق, المشي ا ثناء النوم, الصرع, القهم العصابي. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب التوافق والهوس واضطراب الهوية الجنسية فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 3 الا ساءة الجن سية : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من الا دمان, ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, قلق الانفصال, القلق العام, الاكتي اب, الفصام, نقص الانتباه, اضطراب السلوك, اختلال الا نية, اضطراب الهوية الجنسية, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من اضطراب التوافق, الخوف, الهوس, الهستريا وتوهم المرض, المشي ا ثناء النوم, اضطراب الحركة, البارانويا, الصرع, الوسواس القهري, الشذوذ الجنسي. ا ما ارتباطاتها بكل من التهتهة واضطراب الا كل والعناد فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 4 الا هم ال : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من اضطراب التوافق, ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, قلق الانفصال, القلق العام, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, التهتهة, اضطراب الا كل, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, الصرع, الوسواس القهري, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 ارتبط بكل من الخوف, المشي ا ثناء النوم, اضطراب الهوية الجنسية, القهم العصابي. ا ما ارتباطاته بالا دمان فلم تكن دالة ا حصاي يا. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 التوافق والفصام وقلق الانفصال ونقص الانتباه والتهتهة والمشي ا ثناء النوم والصرع واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري والفزع الليلي واضطراب الا خراج والقهم العصابي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 4 الا هم ال : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من سوء التوافق, ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, قلق الانفصال, القلق العام, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 ارتبط بكل من الخوف, التهتهة, الصرع. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان والمشي ا ثناء النوم واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري والفزع الليلي واضطراب الا خراج والقهم العصابي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 5 الحرمان : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من سوء التوافق, ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, القلق العام, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, الصرع, اضطراب الا خراج, الشذوذ الجنسي. وعند مستوى 0.05 ارتبط بكل من الخوف, الوسواس القهري القهم العصابي. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان وقلق الانفصال والتهتهة والمشي ا ثناء النوم واضطراب الهوية الجنسية والفزع الليلي فلم تكن دالة ا حصاي يا صورة الا خوة : جدول رقم ) 13 ( يبين معاملات الارتباط بين الاضطرابات النفسية وخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة صورة الا خوة لدى عينة الذآور ن = 232. الا ساءات الحالات النفسية 1 الا دمان 2 اضطراب التوافق 3 أزمة الهوية 4 اضطراب بعد الصدمة 5 قلق الانفصال 6 القلق العام 7 الخوف 8 الاآتي اب 9 الفصام 10 الهوس 11 نقص الانتباه 12 هستيريا وتوهم مرض 13 اضطراب السلوك 14 التهتهة 15 المشي أثناء النوم 16 اضطراب الا آل 17 اضطراب الحرآة 18 اضطراب ضلالي 19 اضطراب العناد الا ساءة البدنية الا ساءة اللفظية الا ساءة الجنسية الا همال الحرمان مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

109 Papers c 25 اضطراب الا خراج 26 القهم العصابي 27 الشذوذ الجنسي الدلالة الا حصاي ية عند مستوى 0.01 وعند درجة الحرية ن = 230 هي : فا كثر وعند مستوى 0.05 من ا لى يتبين من الجدول رقم ) 14 ( ا ن الا ساءات في مرحلة الطفولة الصادرة من الا خوة ارتبطت مع الاضطرابات النفسية لدى عينة الا ناث كما يلي : ( 1 الا ساءة البدنية : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من الخوف, الاكتي اب, الفصام, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, الفزع الليلي. وعند مستوى 0.05 بكل من نقص الانتباه, اضطراب الحركة, الصرع. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والهوس والتهتهة والمشي ا ثناء النوم واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري واضطراب الا خراج والقهم العصابي والشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 2 الا ساءة اللفظية : لا توجد ارتباطات دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 بين الا ساءة اللفظية والاضطرابات النفسية. ا ما عند مستوى 0.05 فقد ارتبطت باضطراب الا خراج. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والخوف والاكتي اب والفصام والهوس ونقص الانتباه والهستيريا وتوهم مرض واضطراب السلوك والتهتهة والمشي ا ثناء النوم واضطراب الا كل واضطراب الحركة والبارانويا والعناد واختلال الا نية والصرع واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري والفزع الليلي والقهم العصابي والشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 3 الا ساءة الجنسية : لا توجد ارتباطات دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 بين الا ساءة الجنسية والاضطرابات النفسية. ا ما عند مستوى 0.05 فقد ارتبطت سلبا بالقهم العصابي. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والخوف والاكتي اب والفصام والهوس ونقص الانتباه والهستيريا وتوهم مرض واضطراب السلوك والتهتهة والمشي ا ثناء النوم واضطراب الا كل واضطراب الحركة والبارانويا والعناد واختلال الا نية والصرع واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري والفزع الليلي والشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 4 الا هم ال : لا توجد ارتباطات دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 بين الا همال والاضطرابات النفسية. ا ما عند مستوى 0.05 فقد ارتبطت سلبا بالوسواس القهري. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والخوف والاكتي اب والفصام والهوس ونقص الانتباه والهستيريا وتوهم مرض واضطراب السلوك والتهتهة والمشي ا ثناء النوم واضطراب الا كل واضطراب الحركة والبارانويا والعناد واختلال الا نية والصرع واضطراب الهوية الجنسية والفزع الليلي والقهم العصابي والشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 5 الحرم ان : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 باضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 ارتبط بكل من الاكتي اب, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, اختلال الا نية. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والخوف والفصام والهوس ونقص الانتباه والتهتهة والمشي ا ثناء النوم واضطراب الحركة والبارانويا والعناد Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 ( 5 الحرمان : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من ا زمة الهوية, اضطراب بعد الصدمة, قلق الانفصال, القلق العام, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, اضطراب السلوك, التهتهة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج, القهم العصابي. وعند مستوى 0.05 ارتبط بكل من الهستريا وتوهم المرض, اضطراب الا كل, الصرع, الوسواس القهري, الشذوذ الجنسي. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان واضطراب التوافق والخوف والمشي ا ثناء النوم واضطراب الحركة واضطراب الهوية الجنسية فلم تكن دالة ا حصاي يا عينة الا ناث : صورة الا ب : جدول رقم ) 14 ( يبين معاملات الارتباط بين الاضطرابات النفسية وخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة صورة الا ب لدى عينة الا ناث ن = 232. الا ساءات الحالات النفسية 1 الا دمان 2 اضطراب التوافق 3 أزمة الهوية 4 اضطراب بعد الصدمة 5 قلق الانفصال 6 القلق العام 7 الخوف 8 الاآتي اب 9 الفصام 10 الهوس 11 نقص الانتباه 12 هستيريا وتوهم مرض 13 اضطراب السلوك 14 التهتهة 15 المشي أثناء النوم 16 اضطراب الا آل 17 اضطراب الحرآة 18 اضطراب ضلالي 19 اضطراب العناد 20 اختلال الا نية 21 الصرع 22 اضطراب هوية جنسية 23 الوسواس القهري 24 الفزع الليلي الا ساءة البدنية الا ساءة اللفظية الا ساءة الجنسية الا همال الحرمان مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

110 Papers c ( 1 الا ساءة البدنية : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من الاكتي اب, الفصام, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, اضطراب الهوية الجنسية, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 بكل من اضطراب التوافق, الهوس, اضطراب الحركة, الصرع, الشذوذ الجنسي. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والخوف والتهتهة والمشي ا ثناء النوم والوسواس القهري والقهم العصابي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 2 الا س اءة اللفظي ة : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من الخوف, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, اضطراب الهوية الجنسية, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من اضطراب الا كل والصرع. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والتهتهة والمشي ا ثناء النوم والوسواس القهري والقهم العصابي والشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 3 الا س اءة الجن سية : لا توجد ارتباطات دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 وعند مستوى 0.05 بين الا ساءة اللفظية والاضطرابات النفسية. ( 4 الا هم ال : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 باختلال الا نية. وعند مستوى 0.05 ارتبط بكل من الخوف, الاكتي اب, الفصام, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, البارانويا, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والهوس ونقص الانتباه والتهتهة والمشي ا ثناء النوم, واضطراب الا كل, واضطراب الحركة, والعناد, والصرع, واضطراب الهوية الجنسية, والوسواس القهري والقهم العصابي والشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 5 الحرم ان : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من اضطراب بعد الصدمة, القلق العام, والاكتي اب, الفصام, نقص الانتباه, الهستيريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, البارانويا, العناد, اختلال الا نية, اضطراب الهوية الجنسية. باضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 ارتبط بكل من وا زمة الهوية, والهوس, والصرع, والفزع الليلي, اضطراب الا خراج. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان واضطراب التوافق وقلق الانفصال والخوف والتهتهة والمشي ا ثناء النوم واضطراب الا كل واضطراب الحركة والوسواس القهري والقهم العصابي والشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 والصرع واضطراب الهوية الجنسية والفزع الليلي والقهم العصابي والشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا صورة الا م : جدول رقم ) 15 ( يبين معاملات الارتباط بين الاضطرابات النفسية وخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة صورة الا م لدى عينة الا ناث ن = 232. الا ساءات الحالات النفسية للشباب 1 الا دمان 2 اضطراب التوافق 3 أزمة الهوية 4 اضطراب بعد الصدمة 5 قلق الانفصال 6 القلق العام 7 الخوف 8 الاآتي اب 9 الفصام 10 الهوس 11 نقص الانتباه 12 هستيريا وتوهم مرض 13 اضطراب السلوك 14 التهتهة 15 المشي أثناء النوم 16 اضطراب 17 اضطراب الحرآة 18 اضطراب ضلالي 19 اضطراب العناد 20 اختلال الا نية 21 الصرع 22 اضطراب هويةجنسية 23 الوسواس القهري 24 الفزع الليلي 25 اضطراب الا خراج 26 القهم العصابي 27 الشذوذ الجنسي الا ساءة البدنية الا ساءة اللفظية الا ساءة الجنسية الا همال الحرمان صورة الا خوة : 16 ( يبين معاملات الارتباط بين الاضطرابات ) جدول رقم النفسية وخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة صورة الا خوة 232. = لدى عينة الا خوة ن الحرمان الا همال الا ساءات الا ساءة الا ساءة الا ساءة الحالات النفسية البدنية اللفظية الجنسية الا دمان اضطراب التوافق أزمة الهوية اضطراب بعد الصدمة قلق الانفصال القلق العام الخوف الاآتي اب الدلالة الا حصاي ية عند مستوى 0.01 وعند درجة الحرية ن = 130 هي : فا كثروعند مستوى 0.05 من ا لى يتبين من الجدول رقم ) 15 ( ا ن الا ساءات في مرحلة الطفولة الصادرة من الا خوة ارتبطت مع الاضطرابات النفسية لدى عينة الا ناث كما يلي : مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

111 Papers pübôß@@ë@@tb c ( 4 الا هم ال : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من الفصام, الهتسريا وتوهم المرض, اضطراب الحركة, البارانويا, اختلال الا نية, الصرع, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 ارتبط باضطراب الهوية الجنسية. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والاكتي اب والهوس ونقص الانتباه واضطراب السلوك التهتهة والمشي ا ثناء النوم اضطراب الا كل والعناد والوسواس القهري والقهم العصابي والشذوذ الجنسي, فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 5 الحرم ان : ارتبط بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, اضطراب السلوك, اضطراب الا كل, اضطراب الحركة, البارانويا, اختلال الا نية, اضطراب الهوية الجنسية, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 ارتبط بكل من ا زمة الهوية, الاكتي اب, الفصام, العناد, الصرع. ا ما ارتباطاته بكل من الا دمان واضطراب التوافق واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والخوف والهوس والتهتهة والمشي ا ثناء النوم والوسواس القهري والقهم العصابي والشذوذ الجنسي, فلم تكن دالة ا حصاي يا. ونظرا لكثرة متغيرات البحث ) 30 متغيرا في خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة الصادرة من الا ب والا م والا خوة لدى الذكور والا ناث ( و ) 27 متغيرا في الاضطرابات النفسية لدى الذكور والا ناث كذلك ), فا ن هناك 810 معاملات ارتباط ينبغي حسابها في العلاقات بين خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة والاضطرابات النفسية في مرحلة الرشد المبكر, مما يع قد عملية مناقشة النتاي ج وتفسيرها. ولذا يلجا الباحث ا لى عملية اختصارها عن طريق حساب النسب المي وية لتكرارات معاملات الارتباط الدالة ا حصاي يا لكل جنس على حدة. والجدول رقم ) 17 ( يبين مصادر الا ساءة وا شكالها والنسب المي وية للارتباطات بينها وبين الاضطرابات النفسية والمتوسط الحسابي لها لدى كل من الذكور والا ناث. مصادر الا ساءة الا ب الا م الا خوة أشكال خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة 1 الا ساءة البدنية 2 الا ساءة اللفظية نسبها المي وية لدى الذآور نسبها المي وية لدى الا ناث الا ساءة الجنسية 4 الا همال 5 الحرمان 1 الا ساءة البدنية 2 الا ساءة اللفظية 3 الا ساءة الجنسية 4 الا همال 5 الحرمان 1 الا ساءة البدنية 2 الا ساءة اللفظية 3 الا ساءة الجنسية 4 الا همال 5 الحرمان متوسطا الارتباطات يتبين من الجدول رقم ) 17 ( ا ن الا ساءات في مرحلة الطفولة تعرض لها الذكور ا كثر من الا ناث في كل ا شكالها ومن جميع مصادرها, سواء من الا ب ا و الا م ا و الا خوة. ا لا الا ساءة البدنية من الا م تجاه الا ناث, فقد جاءت النسبة المي وية للارتباطات ا كثر منها لدى الذكور. - 6 مناقشة نتاي ج البحث Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter السو ال الا ول : 9 الفصام 10 الهوس 11 نقص الانتباه 12 هستيريا وتوهم مرض 13 اضطراب السلوك 14 التهتهة 15 المشي أثناء النوم 16 اضطراب الا آل 17 اضطراب الحرآة 18 اضطراب ضلالي 19 اضطراب العناد 20 اختلال الا نية 21 الصرع 22 اضطراب هويةجنسية 23 الوسواس القهري 24 الفزع الليلي 25 اضطراب الا خراج 26 القهم العصابي 27 الشذوذ الجنسي الدلالة الا حصاي ية عند مستوى 0.01 وعند درجة الحرية ن = 230 هي : فا كثروعند مستوى 0.05 من ا لى يتبين من الجدول رقم ) 16 ( ا ن الا ساءات في مرحلة الطفولة الصادرة من الا خوة ارتبطت مع الاضطرابات النفسية لدى عينة الذكور كما يلي : ( 1 الا ساءة البدني ة : لا توجد ارتباطات دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 بين الا ساءة البدنية في مرحلة الطفولة والاضطرابات النفسية. ا ما عند مستوى 0.05 فقد ارتبطت باضطراب السلوك. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان اضطراب التوافق, ا زمة الهوية, اضطراب عد الصدمة, قلق الانفصال, القلق العام, الخوف, الاكتي اب, الفصام, الهوس, نقص الانتباه, الهستريا وتوهم المرض, التهتهة, المشي ا ثناء النوم, اضطراب الا كل, اضطراب الحركة, البارانويا, العناد, الصرع, اضطراب الهوية الجنسية, الوسواس القهري, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج, القهم العصابي, الشذوذ الجنسي فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 2 الا س اءة اللفظي ة : ارتبطت بدلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.01 بكل من الفصام, الهوس, نقص الانتباه, البارانويا, الصرع, واضطراب السلوك, اضطراب الهوية الجنسية, الوسواس القهري, الفزع الليلي, اضطراب الا خراج. وعند مستوى 0.05 ارتبطت بكل من الخوف, الهستريا وتوهم المرض, التهتهة, اضطراب الا كل, العناد. ا ما ارتباطاتها بكل من الا دمان واضطراب التوافق وا زمة الهوية واضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والاكتي اب والمشي ا ثناء النوم واضطراب الحركة والقهم العصابي والشذوذ الجنسي, فلم تكن دالة ا حصاي يا. ( 3 الا س اءة الجن سية : : لا توجد ارتباطات دالة ا حصاي يا عند مستوى 0.01 وعند مستوى 0.05 بين الا ساءة اللفظية والاضطرابات النفسية. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

112 Papers c والتمرد مثلما كان الا مر لدى الذكور, ولكن ارتفع عندهن قلق الانفصال بسبب رغبتهن في التواجد مع الا خرين وا شباع الدافع نحو الانتماء. وارتفع لديهن مثلما هو الحال عند الذكور سوء التوافق وا زمة الهوية والانعصاب بعد الصدمة والاكتي اب وغيره. وهذه من الحالات النفسية التي ترتفع فيها مشاعر الذكور والا ناث. فيسوء توافقهم سواء مع ذواتهم ا و مع الا خرين, ويشعرون بصعوبة تحديد هويتهم من حيث التعرف على ا مكاناتهم وطموحاتهم ومستقبلهم, ويتا زمون بعد تعرضهم لحادثة مو لمة ويكتي بون وغير ذلك من هذه الحالات النفسية التي تصاحبها مشاعر سلبية ومو لمة. ومن الطبيعي ا ن تحدث مثل هذه الحالات لدى هذه الفي ة العمرية التي يوجد ا فرادها في بداية الرشد, ذلك العمر الذي يتميز بالطموحات الواسعة والاندفاع نحو الحياة مع قلة الخبرة والا مكانات, وخاصة ا ذا شعر الشباب با ن مجتمع الكبار والذين يتحكمون في تسيير شو ونهم يتنكرون لهم. ا ما اضطراب القهم العصابي, العناد, الهوس, البارانويا, الفزع الليلي, الفصام فجاءت في الرتب المتوسطة. ا ما اضطراب التهتهة, اختلال الا نية, اضطراب السلوك, الشذوذ الجنسي, اضطراب حركي, اضطراب الهوية الجنسية, نقص الانتباه, اضطراب الا كل, الصرع, المشي ا ثناء النوم, اضطراب الا خراج, الا دمان جاءت في الرتب الا خيرة. فهذه الاضطرابات النفسية قليلة الانتشار بين عينة البحث التي يعتقد لا نها تمثل الشباب وهو المجتمع الا صلي للبحث. 3.6 الفرضية الا ولى يتبين من الجدول رقم ) 5 ( ا ن الفروق في خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة لدى عينة الذكور كانت لصالح الا ساءة اللفظية للا خوة والا ساءة اللفظية للا ب والا ساءة اللفظية للا م والا ساءة البدنية للا ب والا ساءة البدنية للا م والا ساءة البدنية للا خوة مقارنة با شكال الا ساءات الا خرى وهي الا همال والحرمان والا ساءة الجنسية. مما يعني ا ن ا سلوب التربية الا سرية المعتمد على القسوة يستعمل هذه الا ساءات في معاملته لذكور. وقد بينت في فقرة سابقة ا ن التربية في كثير من الا سر الجزاي رية ترتبط بمفهوم العقاب با نواعه المتعددة. ويتبين من الجدول رقم ) 6 ( ا ن الفروق في خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة لدى عينة الا ناث. كانت لصالح الا ساءة اللفظية للا خوة والا ساءة اللفظية للا م والا ساءة البدنية للا م والا ساءة اللفظية للا ب وا همال الا خوة والا ساءة البدنية للا خوة والحرمان للا خوة, مقارنة با شكال الا ساءات الا خرى. مما يتبين ا ن التربية الا سرية تعتمد في جانب القسوة على الا ساءة اللفظية والبدنية, وتدرك الا ناث مقارنة بالذكور الا همال من جانب الا خوة وهذا نظرا لرغبة المرا ة ا ن تكون محل اهتمام ورعاية ومحبة من ذويها وا كثر حساسية لهذه المواقف من الذكر. 4.6 الفرضية الثانية يتبين من الجدول رقم ) 7 ( ا ن الفروق بين الذكور والا ناث في تعرضهم لخبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة جاءت كلها لصالح الذكور. وهذه النتيجة يمكن تفسيرها كما يلي : ا ن الذكور كانوا يتعرضون فعلا لهذه الا ساءات في طفولتهم وهم كذلك ا كثر حساسية ا زاءها مقارنة بالا ناث. وا ن الا ناث كن يتعرضن ا يضا لهذه الا ساءات ولكنهن لا يرفضنها ولا يبدين ا ي حساسية ا زاءها بسبب ميلهن للخضوع والاستسلام وتمثيل سلوك المازوخي. ويعتبرن ا ن الا نثى بسبب وضعها الاجتماعي الذي يا تي في الرتبة الثانية بعد وضع الرجل, من الطبيعي ا ن تتعرض للا ساءة وعليها ا ن تقبل بها وتتحملها, وتعلن الاستكانة والولاء. 5.6 الفرضية الثالثة يتبين من الجدول رقم ) 8 ( ا ن الفروق بين الذكور والا ناث في الاضطرابات النفسية جاءت لصالح الذكور في الا دمان, واضطراب السلوك, والعناد, والشذوذ الجنسي. وتتفق هذه النتيجة مع خصاي ص الذكور في الاندفاع والميل ا لى المخاطرة في مجال التدخين وتناول العقاقير المخدرة والاندفاع Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 يتبين من الجدول رقم ) 1 ( ا ن ا شكال الا ساءة التي تعرضت لها عينة البحث من الذكور كانت هي الا ساءات اللفظية والبدنية كلها, سواء من قبل الا ب ا و الا م ا و الا خوة. ا ما الا ساءة الجنسية فجاءت في الرتب الا خيرة. وجاء الا همال والحرمان في الرتب المتوسطة. مما يعني ا ن ا سلوب التربية المسيي ة يعتمد على الا ساءة بالكلام الجارح والتهديد والتوبيخ والشتم والا هانة وغيرها. وكذلك الضرب والعقاب البدني بصفة عامة. وتتفق هذه النتيجة مع الاعتقاد الساي د عند كثير من الا سر با ن التربية الجيدة للا طفال تعتمد على الضرب والا هانة وكل ا ساليب الا ساءة اللفظية والبدنية. وجاء الا همال والحرمان في الرتب المتوسطة مما يعني ا ن هذا الا سلوب يا تي في الرتبة الثانية من حيث اللجوء ا ليه كا سلوب تربوي يعتمد على القسوة النفسية. ا ما الا ساءة الجنسية فهي نادرة الحدوث وفق ما صرحت به عينة البحث من الذكور. ا ما الجدول رقم ) 2 ( فيبين كذلك ا ن ا شكال الا ساءة التي جاءت في الرتب الا ولى لدى عينة الا ناث هي الا ساءات اللفظية والبدنية من قبل الا ب والا م والا خوة والا همال كذلك من الا خوة. فالا ناث هنا وا ن اتفقن في ا دراكهن مع الذكور في خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة, ا لا ا نهن تميزن عنهم بحساسيتهن للا همال من الا خوة. فالا نثى بطبيعتها حساسة لهذه المواقف التي تشعرها با نها مرفوضة ومهملة وليست محل رعاية واهتمام وخاصة من قبل ا خوتها الذين هم في مثل سنها ويعيشون معها وتحتاج ا لى عطفهم ورعايتهم واهتمامهم بها وبحاجاتها. وتتا ثر نفسيا وتتا زم كلما شعرت با نهم لا يعيرونها ا ي اهتمام. ا ما الحرمان من الا بوين والا خوة فقد جاءت في الرتب المتوسطة. وجاءت الا ساءة الجنسية في الرتب الا خيرة, مما يعني عمد تعرض الا ناث للا ساءة في هذا المجال السو ال الثاني : يتبين من الجدول رقم ) 3 ( ا ن الاضطراب النفسية التي جاءت في الرتب العشرة الا ولى لدى عينة الذكور هي : العناد, اضطراب التوافق, نقص الانتباه, الوسواس القهري, ا زمة الهوية, الهوس, الاكتي اب, اضطراب ضلالي ) بارانويا ), القلق العام, الانعصاب بعد الصدمة. مما يعني ا ن هذه الاضطرابات هي المنتشرة بين عينات الشباب. ومن الطبيعي في هذه المرحلة من النمو ا ن يبدي الفرد ) الذكر ( عنادا وتمردا واضطرابا في التوافق ونقصا في الانتباه وا زمة هوية واكتي اب وقلق وغيره. فقد بينت نتاي ج دراسات نفسية انتشار هذه الاضطرابات بين الشباب, منها دراسة غريب بعبد الفتاح غريب 1992 في الا مارات العربية المتحدة حول القلق. ودراسة بشير معمرية 1995 في الجزاي ر حول الاكتي اب. ودراسة حسن عبد اللطيف 1997 في الكويت حول الاكتي اب. وا ريد ا ن ا شير هنا ا لى ا ن عينة البحث يفترض فيها السواء, فهي ليست عينة مقيمة في مستشفى ا و تم تشخيصها عند مختص في الا مراض النفسية وتبين ا صابتها باضطراب نفسي ما. ولهذا فا ن ارتفاع هذه الاضطرابات لدى ا فرادها يشير فقط ا لى توفر الاستعدادات لديهم للا صابة بهذه الاضطرابات ا ذا تعرضوا لضغوط وقد لا يصابون بها. ا ما اضطراب السلوك, الشذوذ الجنسي, الفصام, الا دمان, الخوف, التهتهة, القهم العصابي, الفزع الليلي, اختلال الا نية, اضطراب حركي, قلق الانفصال, اضطراب الا كل فجاءت في الرتب المتوسطة. مما يعني ا ن هذه الاضطرابات منتشرة بصورة متوسطة بين في ة الشباب. وفعلا تشير البحوث في هذا المجال با ن النسب المي وية لانتشار هذه الاضطرابات متدنية في المجتمع. ا ما اضطراب الهستيريا وتوهم المرض, الصرع, اضطراب الا خراج, المشي ا ثناء النوم, اضطراب الهوية الجنسية فجاءت في الرتب الا خيرة. ا ما الجدول رقم ) 4 ( فيبين ا ن الاضطرابات النفسية التي جاءت في الرتب الثمانية الا ولى لدى عينة الا ناث وفقا لمتوسطاتها الحسابية هي : اضطراب التوافق, الوسواس, ا زمة الهوية, الاكتي اب, نقص الانتباه وفرط الحركة, الانعصاب بعد الصدمة, القلق العام, قلق الانفصال. ا ن الا ناث وبسبب حرصهن على الولاء للا سرة, لم يرتفع عندهن العناد مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

113 Papers c السلوكي غير العادي والعناد والتمرد والرغبة في الاستقلال عن الا خرين والميل ا لى الممارسات الجنسية سواء العادية ا و الشاذة, مقارنة بالا ناث اللاتي يملن ا لى الهدوء والتحفظ والطاعة والولاء والعفة. وجاءت الفروق لصالح الا ناث في اضطراب التوافق وا زمة الهوية والاضطراب بعد الصدمة وقلق الانفصال والقلق العام والخوف والاكتي اب والهوس والفصام واضطراب الهوية الجنسية والوسواس القهري والفزع الليلي والقهم العصابي. وتتفق هذه النتيجة مع خصاي ص الا ناث في تعرضهن للاضطرابات النفسية ا كثر من الذكور. وقد بين الكثير من الدراسات ارتفاع درجات الا ناث في الاضطرابات النفسية مقارنة بالذكور في كل الا عمار والمجتمعات والعصور. ) دافيد ف. شيهان, ) , فالا نثى بطبيعتها حساسة لعواطفها الشخصية مثل ا ن تكون محبوبة ومحل اهتمام الا خرين وودهم ورعايتهم, وا ن تكون لها مكانة معترف بها في وسطها. وا ذا لم يتحقق لها ذلك تضطرب وترتفع مشاعرها السلبية في صورة قلق واكتي اب وخوف ) محمود عبد الرحمن حمودة, ا لهامي عبد العزيز ا مام, ( , وتتوقع ا حداثا غير سارة لها في حياتها, وتتا ثر سلبا وبحساسية مرتفعة بما يحدث في بيي تها. مقارنة بالذكور الذين لا يهتمون كثيرا بهذه العواطف, ولا يتا ثرون بالحرمان من ا شباعها. فالرجل ا كثر في مجال الاكتفاء الذاتي من المرا ة التي تتا ثر بسلوك الا خرين ا زاءها وتحتاج ا لى دعمهم واعترافهم بمكانتها بينهم. ا ما الفرق في التهتهة فربما يعود ا لى ا ن الفتاة عندما تتكلم تتلعثم في كلامها بسبب الارتباك والقلق وليس بسبب اضطراب التهتهة المعروف كاضطراب لغوي مص نف ضمن الاضطرابات الخاصة باللغة, لا ن هذا الاضطراب نادرا ما يصيب المرا ة. وفي اضطرابات الهوس والهستيريا وتوهم المرض والمشي ا ثناء النوم والاضطراب الحركي والاضطراب الضلالي ) بارانويا ( واختلال الا نية والصرع واضطراب الا خراج لم تظهر فروق جوهرية. وبالنسبة لارتباط خبرات الا ساءات بالاضطرابات النفسية, فيو كد الباحثون على ا همية الخبرات الا ولى التي يمر بها الفرد في طفولته في في تشكيل شخصيته في المستقبل.. مما جعل العديد من العياديين يفترضون ا ن خبرات الطفولة الصادمة من العوامل المسببة لظهور العديد من الاضطرابات النفسية في المستقبل. كما وجد ا ن المضطربين قد مروا خلال مرحلة طفولتهم با حداث مو لمة وا ساءة بالغة مثل التعرض لا نواع من الا ساءة البدنية ا و الجنسية ا و الحرمان العاطفي, كما مروا بخبرات الانفصال المبكر عن الوالدين, ا و نشا وا مع والدين غير ا سوياء, ا و تعرضوا لمعاملة والدية خاطي ة, ا و لديهم ا دراك سيء تجاه هذه المعاملة. وفي هذا الا طار فقد اتفقت نتاي ج هذه الدراسة مع نتاي ج دراسات س. دروكر.C Draucker 2000 التي بينت ا ن ا هم الا عراض التي تنتج عن التعرض في مرحلة الطفولة للا ساءة الجنسية هي : القلق والاكتي اب واليا س والخزي وسلوك ا يذاء الذات ومحاولات الانتحار والعدوانية تجاه الا خرين. وكذلك دراسة ن. هوشتتلر.N Hoschtetler 2002 التي بينت ا ن التعرض للصدمات في الطفولة ترتبط بالا مراض النفسية والعجز عن تقييم الذات وظهور ا عراض الاكتي اب والقلق. وذكرت دراسة كل م. هلجيلاند وا خر.M Helgeland et al 2004 ا ن التعرض للا ساءة والا همال وعدم الاستقرار البيي ي يرتبط بالقلق والاكتي اب. ) سعاد عبد االله البشر, ) , ووجدت سعاد عبد االله البشر في دراستها على 97 فردا من الجنسين تراوحت ا عمارهم بين سنة ارتباط بين التعرض للا ساءة في الطفولة وكل من القلق والاكتي اب واضطراب الشخصية الحدية. ووجدت كذلك في نفس الدراسة ا نه يمكن التنبو بحدوث اضطراب الشخصية الحدية والقلق والاكتي اب لدى الا فراد ا ذا تعرضوا في طفولتهم للا ساءة. ) سعاد عبد االله البشر, , ). 414 وفيما يتعلق بالفصام فقد بينت دراسة رشدي عبده حنين دور التربوية الا سرية الخاطي ة في نشوء هذا الاضطراب لدى الا بناء. فقد وجد ا ن الا غواء الجنسي من الا م خاصة والتناقض بين الوالدين في معاملة ا بناي هما والتسلط والا همال والحرمان العاطفي والنبذ واستعمال العقاب القاسي والتفكك الا سري, كلها كانت من العوامل التي ساعدت على ا صابة الا بناء بالفصام. ) رشدي عبده حنين, , ). 182 وتشير بعض النظريات المفسرة للاضطرابات النفسية ا لى " الا سرة المولدة للمرض النفسي ". فيبين ميري بوين Murry Bowen 1994 وناثان ا كرمان N. Ackerman 1937 وجريجوري باتسون G. Bateson 1977 ا ن الا سرة المولدة للمرض تتميز بالمناخ الوجداني غير السوي وبعدم نضج الوالدين وبالرابطة المتناقضة وباضطراب في الاتصال اللغوي. ودرس بوين 1961 عددا من مرضى الفصام مع والديهم, فبين ا ن المرض عند المريض ما هو ا لا عرضا لا سرة مريضة. فالفرد المريض داخل الا سرة هو الذي تعبر عن طريقه عن اضطرابها. وبين ا ن ارتباط الطفل با مه وعدم استقلاله عنها يعتبر ا حد ا ساب مرض الفصام خاصة. ويبين ت. ليدز وا خرون.T Lidz et al الا ثر الكبير للا سرة في نشا ة المرض عندما درس تاريخ خمسين من المرضى العقليين عام فوجد ا ن % 10 منهم فقط عاشوا في بيوت يمكن اعتبارها عادية تشجع حاجات الطفل المادية والعاطفية الضرورية لنموه نموا طبيعيا. ا ما الا خرون فقد تشا وا في ا سر ينقصها الجو الا سري السليم, وما يترتب عليه من تا ثيرات سيي ة على الا طفال. وتتميز الا سرة المريضة والمولدة للمرض بما يلي : 1 الفشل في تكوين ا سرة نووية محورية. 2 وجود انقسامات في الا سرة. 3 وجود انحرافات في الا سرة. 4 وجود عزلة اجتماعية وثقافية للا سرة. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter الفرضية الرابعة يتبين من الجداول ا رقام ),9 ( 14,13,12,11,10 ا ن هناك ارتباطات لدى ا فراد العينة بين ا شكال خبرات الا ساءة في مرحلة الطفولة والاضطرابات النفسية في مرحلة الرشد المبكر. ا لا ا ن هناك تفاوتا في هذه الارتباطات وفقا للجنس ولنوع الا ساءة ومصدرها. فمن ناحية الجنس حصل الذكور على ا كبر عدد من الارتباطات تقع نسبها بين % % وحصلت الا ناث على ا قل عدد من الارتباطات تراوحت نسبها بين % 0.00 %. 62 ا ما بالنسبة لنوع الا ساءة فهناك اختلافات في الارتباطات. فالا ساءة الجنسية من الا ب ا و من الا م ا و من الا خوة, لم تحصل على ا ي ارتباط با ي اضطراب نفسي لدى عينة الا ناث. ولكنها حصلت لدى عينة الذكور على ارتباطات بنسبة % من الا خوة, وعلى نسبة % من الا ب, وعلى نسبة % من الا م. وبلغ متوسط الارتباطات لدى عينة الذكور ولدى عينة الا ناث وبالنسبة للاضطرابات النفسية التي حصلت على ا على عدد من الارتباطات مع ا شكال خبرات الا ساءة, فنجد لدى عينة الذكور ا ن العشرة الا ولى من هذه الاضطرابات هي : 1 ( الاضطراب بعد الصدمة. ( 2 اضطراب السلوك. ( 3 اختلال الا نية. ( 4 الشذوذ الجنسي. ( 5 ا زمة الهوية. ( 6 القلق العام. ( 7 الاكتي اب. ( 8 الهستريا وتوهم المرض. ( 9 العناد. ( 10 الهوس. ا ما لدى عينة الا ناث فكانت الاضطرابات النفسية العشرة الا ولى هي : ( 1 اختلال الا نية. ( 2 اضطراب الا خراج. ( 3 الفصام. ( 4 اضطراب السلوك. ( 5 البارانويا. ( 6 الفزع الليلي. ( 7 الصرع. ( 8 الاكتي اب. ( 9 نقص الانتباه. ( 10 الهستريا وتوهم المرض. ولدى العينة الكلية كانت العشرة الا ولى من الاضطرابات النفسية كما يلي : 1 ( اختلال الا نية. ( 2 اضطراب السلوك. ( 3 الاكتي اب. ( 4 الفصام. ( 5 البارانويا. ( 6 الهستريا وتوهم المرض. ( 7 العناد. ( 8 الصرع. ( 9 اضطراب الا خراج. ( 10 نقص الانتباه. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

114 Papers c 5 الفشل في تعليم الا بناء وتسهيل تحررهم من الا سرة. 6 ا عاقة عملية نضج الطفل وخاصة عملية الهوية الجنسية من جانب الا باء. ) علاء الدين كفافي, , ( 38 ) علاء الدين كفافي, 1999, 156.( 157 الفروق في إساءة 2001 ). ) المراجع 1 أحمد السيد إسماعيل المعاملة وبعض متغيرات الشخصية بين الا طفال المحرومين من أسرهم وغير المحرومين من تلاميذ المدارس المتوسطة بمكة دراسات نفسية الد الحادي عشر العدد المكرمة. ) الثاني تصدر عن رابطة الا خصاي يين النفسيين المصرية القاهرة. ( رانم 2 السيد محمد عبد ايد ) 2004 ). إساءة المعاملة والا من النفسي لدى عينة من تلاميذ المدرسة الابتداي ية دراسات نفسية الد الرابع عشر العدد الثاني تصدر عن رابطة الا خصاي يين النفسيين المصرية ) رانم ( القاهرة. 3 أماني عبد المقصود عبد الوهاب ) 1999 ). الشعور بالا من النفسي وعلاقته ببعض أساليب المعاملة الوالدية لدى تلاميذ المدرسة الابتداي ية. المو تمر الدولي السادس لمرآز الا رشاد النفسي جامعة عين شمس القاهرة. إساءة معاملة الا طفال 2000 ). ) 4 إيمان محمد صبري مجلة علم دراسة استطلاعية عن الا طفال المتسولين. : النفس العدد الثالث والخمسون تصدر عن الهيي ة المصرية العامة للكتاب القاهرة. س لوك الوال دين 2004 ). ) جم ال مخت ار حم زة 5 مجلة علم الا يذاي ي للطفل وأثره على الا من النفسي له. النفس العدد الثامن والخمسون تصدر عن الهيي ة المصرية العامة للكتاب القاهرة. : ترجمة مرض القلق ). ) شيهان 6 دافيد ف. العدد أحمد عبد العزيز سلامة. : مراجعة عزت شعلان. 124 سلسلة عالم المعرفة تصدر عن الس الوطني للثقافة والفنون والا داب الكويت. الفصام والمحيط الا سري ). 7 رشدي عبده حنين ) الكتاب السنوي في علم النفس تصدره الجمعية المصرية للدراسات النفسية الد الخامس ). ) آريستينا فرانشي راتشيل آالام, 8 ممدوحة محمد : عرض ملخص الا ساءة للا طفال وعواقبها. مجلة علم النفس العدد العشرون تصدر عن الهيي ة سلامة. المصرية العامة للكتاب القاهرة. الا ح صاء وت صميم 1995 ). ) زآري ا ال شربيني 9 التجارب في البحوث النفسية والتربوية والاجتماعية. مكتبة الا نجلو المصرية القاهرة. التعرض للا ساءة 2005 ). ) 10 سعاد عبد االله البشر في الطفولة وعلاقته بالقلق والاآتي اب واضطراب دراسات نفسية الد الخامس الشخصية الحدية في الرشد. عشر العدد الثالث تصدر عن رابطة الا خصاي يين النفسيين القاهرة. ( رانم ) المصرية إساءة معاملة 1993 ). ) 11 صالح حزين السيد دراسات نفسية الد دراسة اآلينيكية. : الا طفال الثالث العدد الرابع تصدر عن رابطة الا خصاي يين القاهرة. ( رانم ) النفسيين المصرية سوء معاملة 1993 ). ) 12 عبد الوهاب محمد آامل دراسة إيديومترية على عينات مصرية. : وإهمال الا طفال دار النهضة المصرية القاهرة. الا رشاد والعلاج 1999 ). ) 13 علاء الدين آفافي الطبعة الا ولى المنظور النسقي الاتصالي. النفسي الا سري, دار الفكر العربي القاهرة. التنشي ة الوالدية 1989 ). ) 14 علاء الدين آفافي هجر دراسة إمبريقية اآلينيكية. : والا مراض النفسية للطباعة والنشر والتوزيع والا علان القاهرة ). ) عزيز بهلول الظفيري 15 عماد محمد مخيمر, خبرات الا ساءة التي يتعرض لها الفرد في مرحلة الطفولة دراسات نفسية الد وعلاقتها باضطراب الهوية الجنسية. الثالث عشر العدد الثالث تصدر عن رابطة الا خصاي يين القاهرة. ( رانم ) النفسيين المصرية 1999 ) عماد علي عبد الرازق 16 عماد محمد مخيمر, خبرات الا ساءة التي يتعرض لها الفرد في مرحلة ). دراسة مقارنة بين : الطفولة وعلاقتها بخصاي ص الشخصية المو تمر الدولي السادس لمرآز الا رشاد الجانحين وغير الجانحين. النفسي جامعة عين شمس القاهرة. الجداول الا حصاي ية 1978 ). ) 17 فو اد البهي السيد دار الفكر لعلم النفس والعلوم الا نسانية الا خرى. الا حصاء 1987.( ) العربي القاهرة. 18 محمود السيد أبو النيل دار النهضة العربية النفسي والاجتماعي والتربوي. بيروت. إلهامي عبد العزيز إمام 19 محمود عبد الرحمن حمودة, دراسة المرض النفسي في ضوء بعض المتغيرات 1995 ). ) دراسات وبحوث في الاجتماعية والديمغرافية لدى المصريين. علم النفس دار الفكر العربي القاهرة. إلهامي عبد العزيز إمام 20 محمود عبد الرحمن حمودة, مقياس الحالة النفسية للمراهقين 1996 ). ) الطبع ة الا ولى دار الفك ر العرب ي والراش دين. القاهرة. فعالية برنامج 2005 ). ) 21 وحيد محمد آامل إرشادي في تحسين التوافق النفسي لدى الا مهات المسيي ات دراسات نفسية الد الخامس لا طفالهن المعاقين عقليا. عشر العدد الثاني تصدر عن رابطة الا خصاي يين النفسيين القاهرة. ( رانم ) المصرية א א א מ א אאא يسعدني إعلامكم مواضيع الملفات الري يسية للا عداد القادمة: جوان ا خر أجل لقبول الا بحاث - الا آتي اب في اجملتمع العربي "مظاهر 2007: صيف سبتمبر ا خر أجل لقبول الا بحاث - صورة المستقبل في الذهنية العربية" 2007: " خريف ديسمبر ا خر أجل لقبول الا بحاث - "السيكولوجيا من منظور عربي" 2008: شتاء aharchaou_rhali@yahoo.fr - a-rhali@caramail.com - فاس المغرب: الغالي أحروشاو أ.د. المشرف: ترأس الا شراف على إعداد مشارآتنا بهذه المناسبة يشرفني و أعضاء أسرة الشبكة دعوة زملاي نا الكرام الات الدولية المحكمة. نرقى با بحاث الة إلى مستوى ملفات هذه المحاور حتي التقدير. المودة و دمتم ذخرا للعلم و المعرفة تفضلوا حضرة الزميل المحترم تقبل أسمى عبارات دمتم. في حفظ االله و رعايته التحرير ري يس : ملاحظة turky.jamel@gnet.tn - APNjournal@arabpsynet.com ترسل الا بحاث على عنواني الة الا لكترونية وري يس التحرير: - Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 -شتاء

115 Papers c א א אמאא a-rhali@caramail.com - aharchaou_rhali@yahoo.fr א א. تتلخص الفكرة التي ندافع عنها في هذا البحث في أن السيكولوجيا التي نتداولها ونتعامل بها في الوطن العربي قد تقادمت وشاخت وربما أفلست من حيث مصادرها ومرجعياتها وتصوراتها إلى الحد الذي أصبح معه الا مر يتطلب تغيير المسعى لصياغتها على أسس جديدة تتماشى ومستجدات السيكولوجيا المعاصرة وخاصة في أبعادها المعرفية. فالا آيد أن انطلاق هذه السيكولوجيا ذات الطابع المعرفي آاتجاه جديد في علم النفس في أواي ل الستينات من القرن العشرين قد غي ر بصورة جذرية طريقة تصور النفس الا نسانية وأسلوب دراستها. فبراديغمها paradigme المعرفي الذي يعتبر الذهن آنوع من البرمجة المعلومياتية المستعملة للرموز اردة يشير بالوضوح إلى أن ثورة معرفية حدثت فعلا في مجال علم النفس. وهي الثورة التي رافقتها تحولات عميقة وخاصة على مستوى اتخاذ الذهن في معناه الواسع موضوعا أساسيا ومعالجة المعلومات مسعا منهجيا وبالتالي الا قرار بتجاوز عدد من السيكولوجيات. فالواقع أن هذه السيكولوجيا التي لم تكن تحظى با ي حضور قبل أربعة عقود من الا ن أصبحت هي المهيمنة حاليا على خريطة علم النفس. فقد أضحت تشكل الثورة المعرفية القاي مة الذات التي لا يتردد أغلب علماء النفس في اتخاذها إطارا أساسيا للتعبير عن علم النفس با آمله. وقصد إضفاء صفة المصداقية على هذا الطرح القاي ل بتقادم السيكولوجيا المتداولة عندنا وبمعرفية السيكولوجيا المعاصرة نرى ضرورة مقاربة ثلاث قضايا جوهرية نفترض فيها أآثر من غيرها قدرتها ونجاعتها على التعريف المقنع بالفكرة التي ندافع عنها بهذا الخصوص وهي على التوالي: يقارب نصف قرن من العمل السيكولوجي مانزال بعيدين كل البعد عن تا سيس منظومة سيكولوجية مطابقة لخصوصيات واقعنا ونوعيات مطامحنا ومستويات مشاكلنا. فالا كيد ا ن ا غلب ما نتداوله من معارف سيكولوجية ليس من ا نتاجنا والا كيد ا يضا ا ن المجال الذي يتحرك فيه فكرنا السيكولوجي لا يتعدى الحدود النظرية لبعض المنظومات السيكولوجية الا جنبية المتجاوزة. وهذا معناه ا ن نصيبنا من الا نتاج العلمي في مجال المعرفة السيكولوجية مايزال دون المستوى بحيث لا يتجاوز في توجهاته العامة بعض المساهمات المفعمة بنواقص شتى والمفتقرة ا لى عناصر الا نتاج والا بداع مشكلة الاستثمار والتوظيف على ا ساس ا ن السيكولوجيا المعمول بها عندنا هي سيكولوجيا مستوردة نستهلكها دون ا ن نسهم في ا نتاجها فمن العبث المراهنة على تسخيرها لخدمة قضايا التنمية وذلك لا سباب عديدة ا همها: غربتها عن الواقع العربي بمختلف مكوناته ومشاكله وتحدياته. 1. مشاآل السيكولوجيا العربية لكي تا خذ معالجتنا لا بعاد هذه القضية صفة المعالجة الدقيقة لا نرى محيد ا عن التطرق ا لى ثلاث مشاكل ا ساسية (ا حرشاو: 15-8): مشكلة التا ريخ والهوية الراجح ا ن تاريخ ما يسمى بالسيكولوجيا العربية لم يكتب بعد. والسبب لا يكمن كما يعتقد البعض في حداثة هذا العلم عندنا ا و في محدودية تراكمه المعرفي بل يعود ا صلا ا لى الخوف من الدخول في مغامرة التا ريخ لشيء مايزال يتخبط في متاهات البحث عن التا سيس والهوية. فعلى الرغم من ا ن انطلاقتها ترجع ا لى الخمسينات من القرن العشرين فا ن هذه السيكولوجيا ماتزال تعيش عندنا حالة مخاض عسير بحيث تتجاذبها تيارات ونزعات سيكولوجية لا علاقة لها بالواقع العربي ا نسانا ومجتمعا. ولهذا عادة ما يبدو منطقها مختلفا وذوقها مغايرا لما يعيشه عامة الناس في الوطن العربي. وربما ا ن هذا الوضع المعرفي هو الذي ذهبت بعض الكتابات السيكولوجية ا لى التعبير عنه وفي مقدمتها التحليل النفسي للذات العربية لزيعور وسيكولوجية الا نسان المقهور لحجازي ودراسات في العقلية العربية لبدران والخماش التي تشكل في عمقها مشاريع سيكولوجية تعبر عن ا زمة الهوية وعن عقدة الحنين ا لى ا نشاء مدرسة سيكولوجية عربية مشكلة الا بداع والا نتاج لا ا حد ينكر ا ن تجربتنا السيكولوجية غنية ببعض المساهمات العلمية الواعدة. ولا ا حد ينكر المجهودات الهاي لة التي بذلها بعض الرواد عندنا في ترجمة ونقل كثير من الاتجاهات والنظريات السيكولوجية الا جنبية ا لى لغتنا القومية. لكن بالمقابل لا ا حد يمانع في القول با ننا ورغم مضي ما فراغها من روح الا بداع ومنطق الا نتاج المطابقان لهموم الا نسان العربي وا فكاره ومعتقداته وا حلامه وميولاته... افتقارها ا لى ا بسط الظروف والشروط اللازمة لبناء معارفها العلمية وتوظيفها في المجالات التطبيقية. فالمختبرات قليلة وقليلة جدا والبحوث الميدانية ذات الارتباط بالمشاكل التي يواجهها الا نسان العربي ماتزال ضي يلة والمو سسات التربوية والصناعية والصحية ماتزال غير مستعدة للاستفادة من خدماتها. ا ذن على ا ساس هذا التشخيص المقتضب لوضعية السيكولوجيا عندنا Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

116 Papers c الغراي ز والتعلم عند الحيوان والا نسان (تين وداروين), لقد كان لكل هذه الا عمال ا ثر بالغ في ظهور السيكولوجيا الحديثة المستقلة. ثانيتها, تجلت في تا سيس التيارات الكبرى للسيكولوجيا الحديثة خلال الربع الا ول من القرن العشرين, حيث حدثت تغيرات كبيرة على مستوى المطالبة بوضع علمي تحكمه ضوابط معقولة على مستوى التماسك النظري والحذر المنهجي, رغم التفاوت بين الاتجاهات والمدارس المكونة لهذه السيكولوجيا التي كان يتجاذبها خلال هذه الفترة تياران كبيران حسب لاغاش: الا ول طبيعي, يتخذ من العلوم الطبيعية (الفيزياء, الكيمياء, البيولوجيا) نموذجه المحتدى. ويسعى ا لى اكتشاف قوانين وعلاقات سببية باللجوء ا لى التجربة الموضوعية, ويتحدد من الناحية السيكولوجية في التيارين التاليين: - تيار الموضوعية التجريبية الذي يمثله الروسي بافلوف بفيزيولوجيته حول النشاط العصبي المركزي, والفرنسي بييرون ا حد رواد سيكولوجية رد الفعل, والا مريكي واطسن مو سس المذهب السلوكي الذي هيمن على السيكولوجيا لمدة نصف قرن من الزمن, وهو لاء كلهم يشتركون في: ا ) رفض الشعور كموضوع والاستبطان كمنهج, وبالتالي تفضيل السلوك والتصرف والفعل كموضوع والتجريب كمنهج. ب) النظر ا لى الظواهر السيكولوجية كامتداد للظواهر البيولوجية, وبالتالي الاعتماد في فهم سلوك الا نسان على دراسة سلوك الحيوان ا و تفسير المعقد بالمبسط. - تيار التحليل الرياضي للنفس والذي يتوزع ا لى محورين: ا ولهما يتجلى في تطبيق علاقات النظام والقياس في ميدان علم النفس العام لا براز القوانين المتحكمة في السلوك. وثانيهما يتمثل في تطبيق هذه العلاقات في دراسة الفروق الفردية, وخاصة مع كاتل, بينيه, بيرسون وسبيرمان بالنسبة للقياس النفسي. الثاني ا نساني, يهتم با صالة النفس وجوهريتها, ويسعى ا لى فهم الحالات الفردية ويو كد على وجود بنيات كلية ومعاني ذاتية ويتحدد من الناحية السيكولوجية في: - التيار الا آلنيكي والمرضي الذي تعود ا صوله ا لى طب الا مراض الذهنية مع بنيل وشاركو وعلم الا مراض العصبية مع جاكسون ونظرية التصرف مع جانيه ونظرية التحليل النفسي مع فرويد. وهو لاء كلهم يشتركون في: ا ) التركيز في البحث على الدراسة الطولية والمعمقة لحالة فردية وتاريخ شخصي. ب) ا ولوية الاهتمام بالمرضى الذهنيين والتطلع ا لى فهم السواء. نشير ا لى ا نه ورغم ا همية بعض محاولاتها وجدية بعض مساهماتها الفردية فهي ماتزال تتخبط في متاهات ودواي ر لا متناهية من المشاكل والصعوبات الموزعة بين ضياع الهوية ومحدودية الا بداع وتواضع الاستثمار. ا نها ماتزال تعاني من فجوة متعددة الصور والمظاهر بين الا نتاج والاستهلاك وبين الا بداع والمحاكاة ثم بين التنظير والتطبيق ا لى الحد الذي يستحيل معه القول بقرب انفجار ثورة سيكولوجية عربية قوامها المقاربة المباشرة لظواهرنا النفسية التي غالبا ما ينظر ا ليها "كتابووات" tabous مقدسة والمساهمة الفعالة في المنظومة السيكولوجية العالمية. ومن هنا نعتقد ا ن السبيل ا لى تجاوز مثل هذه الوضعية المتا زمة يكمن ا ساسا في العمل على ا عادة صياغة منظومتنا السيكولوجية على ا سس وقواعد جديدة يو طرها من جهة منطق التشبع بخصوصيات الواقع العربي ومختلف مشاكله ويوجهها من جهة ا خرى منطق الانخراط في سيرورة السيكولوجيا المعاصرة ومظاهر ثورتها المعرفية. 2. مقومات وخصاي ص السيكولوجيا المعاصرة يهمنا في هذا التعريف المقتضب بمقومات السيكولوجيا المعاصرة وخصاي صها البارزة التا كيد على التطورات العملية المذهلة التي حققتها هذه السيكولوجيا على امتداد العقود الثلاثة الا خيرة وبالتالي التنبيه ا لى كل ما ينتظر العاملين عندنا في الحقل السيكولوجي من استحقاقات وتحديات كبرى لا يمكن النجاح في مواجهتها وتخطيها ا لا بتغيير المنظور وتجديد المقاربة. فا ذا كانت السيكولوجيا المعاصرة سيكولوجيا معرفية بالدرجة الا ولى فا ن ا هم مقوماتها وا برز خصاي صها هي التي يمكن ا جمالها في الخلاصات الا ربع التالية (ا حرشاو الزاهير 29-22): 1997: - تيار تجديد سيكولوجية الشعور وذلك من خلال تصيير الاستبطان كمنهج تجريبي كما نجد عند بينيه ومدرسة ويرزبورج ومن خلال الدراسة التجريبية للتجربة المباشرة بصورتها الشمولية مع البحث عن القوانين المنظمة لحقل هذه التجربة كما نجد عند منظري الجشتالت وخاصة كوهلر وكوفكا. وهو لاء كلهم يتفقون حول: ا ) ا رجاع الشعور ا لى مستوى الا حساسات والصور مع بينيه. ب) تجزيء الشعور وا رجاعه ا لى مجموعة من القوانين الحسية المنظمة للحقل عند الجشتالت. ج) التا كيد على التجربة المباشرة وتعريف الشعور با نه شعور بشيء ما من قبل الظاهراتيين. ا ما المحطة الثالثة فقد تمثلت في تا سيس السيكولوجيا المعرفية كبعد مهيمن على السيكولوجيا الحديثة خلال الثلث الا خير من هذا القرن. فا لى Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter الخلاصة الا ولى: قوامها ا ن علم النفس المعاصر وقبل ا ن يصبح علما معرفيا فقد عرف من حيث مساره التاريخي مرحلتين كبيرتين: المرحلة الا ولى, فلسفية تمتد من العصور القديمة ا لى ا واسط القرن 19. وقد تميزت بهيمنة السيكولوجيا التا ملية المبنية على متافيزيقا الروح. هذه الروح التي حظيت بعدة تصورات من قبيل اعتبارها كمبدا للحياة عند ا رسطو في العصور القديمة وكمبدا للفكر عند ديكارت في بداية العصور الحديثة. لكن الفلسفة, وانطلاقا من القرن 18 الذي تميز بسيادة الاتجاه الا مبريقي مع هيوم ولوك والتصور المتصاعد للعلوم الطبيعية, حاولت ا عداد ملاحظات وصفية بخصوص ظواهر الشعور كموضوع يحل محل الروح والاستبطان كمنهج يحل محل التفكير التا ملي. بمعنى ا حلال مفهوم الشعور المتخذ كمجموعة من المعطيات الملاحظة داخليا محل مفهوم الروح كمبدا ميتافيزيقي. وبهذا ا صبحت سيكولوجيا القرنين 18 و 19 فرعا مستقلا نسبيا عن الفلسفة. المرحلة الثانية فهي مرحلة السيكولوجيا العلمية التي تمتد من ا واسط القرن 19 ا لى الا ن. وقد تميزت بثلاث محطات علمية كبرى: ا ولاها, تمثلت في الا عمال الممهدة خلال النصف الثاني من القرن 19 لظهور السيكولوجيا الحديثة, وخاصة على مستوى تراكم بعض الا عمال السيكولوجية التي ذهبت ا لى تصيير دراسة الشعور ا كثر دقة وا كثر وضعية ا ما بربط هذه الظاهرة بالظواهر الفيزيقية كما يتجلى ذلك في السيكوفيزيقا لدى ويبر وفشنر, وفي سيكولوجيا قياس الذاكرة والنسيان لدى ا بنغهاوس, وا ما بربطها بالظواهر الشعورية الا خرى كما يتجلى ذلك في السيكولوجيا التجريبية التحليلية لفوندت التي حتى وا ن اتخذت من الشعور موضوعها الا ساسي فقد اعتمدت التجربة كمنهج ري يسي. هذا بالا ضافة ا لى ا نه كان لتقدم العلوم وتكاثر الا بحاث والدراسات في مجال فيزيولوجية الانعكاسات (هول وبيل) وفيزيولوجية الا حساس (هلموهولتز) والباطولوجيا العصبية (شاركو) واضطرابات الكلام (بروكا) والا بحاث التجريبية حول مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

117 Papers c التامة بالحياة النفسية وبالبناء التام للعلم ولو على ا ساس واهن قوامه الحس المشترك والتجربة العامية والسيكولوجيا الذاتية, فقد اتخذت كافة احتياطاتها في المسعى المنهجي المعتمد; بحيث ا ن هذا المسعى الذي يتحدد في المنهج التجريبي, بمختلف خطواته المنهجية (داخل المختبر ا و الميدان) وا جراءاته القياسية (استمارات واختبارات) وا ساليبه التحليلية (ا حصاي ية, رياضية, كيفية, تشخيصية) ونماذجه التفسيرية (بنيوية, وظيفية, استنباطية, استقراي ية) ينبني على مجموعة من المقومات ا همها: - التركيز على شرط التحقق ولزوم المراقبة الصارمة والدقيقة للمفاهيم والا فكار بالوقاي ع والا حداث. - النظر ا لى السيكولوجيا كعلم ينبني بالتدريج ويتطور باستمرار, حيث ينتقل من التركيز على ما هو بسيط ا لى ما هو معقد ومن حالة ا لى ا خرى. - التشبث بالمسعى العلمي قصد ولوج جميع المشاكل والظواهر التي تستوجب الفهم والتفسير بما في ذلك مساي ل الوعي والقصدية والمعرفية والذكاء والذاكرة والتعلم واللغة العمق والتنوع في المستويات النفسية المدروسة ا ذا كانت السيكولوجيا الفلسفية تركز مجهوداتها حول الذات القادرة على التفكير المنطقي والعقلاني وتعمل بذلك على مطابقة الظاهرة النفسية بالشعور التا ملي, فا ن السيكولوجيا العلمية الحديثة وعلى عكس ذلك تستند ا لى منهج دقيق يسعفها في الا حاطة التدريجية بمستويات الا نشطة النفسية وتعترف با همية ونوعية المستويات الدنيا. وهكذا فا ن اهتمامها بالسيكولوجيا الحيوانية قد ساعدها على بناء علم نفس فيزيولوجي يعتني بالجوانب الحسية-الحركية للا نسان. وكما ا ن اهتمامها بالسيكولوجيا المرضية قد ساعدها على تعميق الدراسة السيكولوجية للحياة الوجدانية والبنيات اللاشعورية عند الا نسان. وا ن دراسة النمو المعرفي وسيرورات التعلم والاكتساب لدى الطفل قد ساعدتها ا يضا على بلورة سيكولوجيا معرفية حديثة, تولي الا همية البالغة لفهم وتفسير طبيعة هذه السيرورات وكل ما يرتبط بها من ظواهر النمو والتعلم واللغة...الخ التميز في الا هداف والتطبيقات كانت السيكولوجيا التقليدية عند الفلاسفة تسعى ا لى تحديد معاني وغايات الحياة الا نسانية من خلال ا براز القيم المثالية في واقع الروح والشعور. وهذا ما جعل منها مذهبا ا خلاقيا يندرج في حكمة الحياة ومهارة عيشها. في حين ا ن البحث السيكولوجي في توجهاته الحديثة يلبي كثيرا من لوازم التطبيق والاستثمار في شتى مجالات الحياة اليومية وفي مقدمتها مجالات التعليم بهدف التوجيه والا رشاد والعمل بهدف الانتقاء والاختيار والصحة بهدف التشخيص والعلاج( 2 ) الخلاصة الثالثة: مفادها ا ن مسار علم النفس التاريخي عرف تحولات وتطورات عكستها ا ساسا التغيرات التي لحقت: الموضوع الذي انتقل من الروح ا لى الشعور ا لى السلوك ا لى النشاط الذهني. المنهج الذي انتقل من التا مل ا لى الاستبطان ا لى التجريب والقياس ا لى التجريب والتقييس. الاتجاه الذي تحول من سيكولوجيا الروح والشعور ا لى سيكولوجيا السلوك والفعل ا لى سيكولوجيا الذهن والاشتغال المعرفي. البراديغم الذي تحول من براديغم "تا ملي" ا لى براديغم سلوكي ا لى براديغم معرفي الخلاصة الرابعة: ثورتين علميتين بارزتين: جانب ما تميزت به هذه الفترة من تدعيم للجهود السابقة وخاصة على مستوى بلورة البحوث الا مبريقية وتطوير الا جراءات التقنية, فقد حصلت تطورات جديدة في موضوع السيكولوجيا الذي ا صبح هو نشاط الذهن عوض السلوك ومنهجها الذي ا صبح هو الحساب والتشخيص بالمحاكاة عوض الملاحظة والتجريب فقط وبراديغمها الذي ا صبح معرفيا بعد ا ن كان سلوكيا. مو داها ا ن علم النفس عرف Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter الخلاصة الثانية : تتعلق بسمات هذه السيكولوجيا ومميزاتها الا ساسية بحيث صار من البديهي التمييز في تاريخ البحث السيكولوجي بين سيكولوجيا فلسفية وا خرى علمية. ويرجع سبب ذلك ا لى كون ا ن علم النفس عرف تغيرات عميقة خلال النصف الثاني من القرن 19 وذلك نتيجة ا نشاء ا ول مختبر سيكولوجي سنة 1879 وبلورة ميادين سيكولوجية متنوعة وخاصة في المجالات الفيزيقية والفيزيولوجية والمرضية ثم ظهور روح جديدة تنادي باستعمال المنهج التجريبي وكل ما يصاحبه من ا جراءات تكميمية وقياسية وتحليلية للظواهر النفسية, وبالتالي رفض التفكير التا ملي والتحليل الباطني والتصورات العامة. فعلم النفس الحديث, وبفعل ربط رهانه العلمي بالمعرفة التجريبية للا نشطة والوظاي ف, لا يقبل التحليل الفلسفي الذي يقارب الطبيعة الا نسانية بناء على ما يتبناه من مبادي ا خلاقية ومقولات حكمية. فهو يبتعد عن كل ما يندرج ضمن السيكولوجيات التا ملية والفرجوية عند الفلاسفة والسيكولوجيات العفوية ذات الحس المشترك والسيكولوجيات شبه العلمية الناتجة عن التعميم والتبسيط والاستغلال السطحي لبعض معطيات السيكولوجيا العلمية كما نجد عند الظاهراتيين والوجوديين. ويعني هذا ا ن السيكولوجيا العلمية الحديثة تتميز عن مثل هذه السيكولوجيات في عناصر شتى نجملها في السمات الا ربع التالية Fraisse) وPiaget 1963 Château 1977 ودورت 1981): التميز في تحديد الموضوع لقد اتخذت السيكولوجيا الفلسفية من الروح موضوعها الري يسي لقرون عديدة, بحيث كانت تعني مبدا الحياة والفكر في الا ن نفسه. فهي الشيء الذي به نحيا ونفكر ونحس حسب ا رسطو, والجوهر المفكر حسب ديكارت. ا لا ا نه ونتيجة الاهتمام بتقريب الفلسفة من الوقاي ع والا حداث وتصييرها ا كثر وضعية وتجريبية, ونتيجة ظهور العلوم الطبيعية وحصول كثير من التطورات في القرنين 18 و 19 تم ا حلال الشعور( 1 ) محل الروح كموضوع للسيكولوجيا. فالروح ا صبحت عبارة عن مبدا مجرد يصاحبه فكر تا ملي, في حين ا ن الشعور يشكل الجانب الوضعي للروح وواقعها الملاحظ تجريبيا. وعلى العكس من هذا فا ن السيكولوجيا العلمية التي ستقطع الصلة مع مثل هذه التصورات الفلسفية التي تمنح الامتياز للروح والشعور كواقع ميتافيزيقي ا حيانا وذاتي ا حيانا ا خرى, وهو واقع ينفلت للدراسة الموضوعية الفعلية, ستعتمد على تصورات موضوعية ونماذج دقيقة في تحديدها لموضوعها الذي سيتجلى في البداية في الا نشطة السلوكية وكل ما يندرج ضمنها من تصرفات وا فعال, وحاليا في الا نشطة الذهنية وكل ما يندرج ضمنها من تمثلات وكفاءات واشتغالات التميز في تحديد المنهج مادام ا ن السيكولوجيا الفلسفية اتخذت من الروح والشعور موضوعها الري يسي فا ن المنهجين اللذان اعتمدتهما هما: منهج التا مل الذي يركز على التحليل الباطني لا ثبات الروح وجوهرها المتميز عن الجسد مع التا مل في خلودها. ومنهج الاستبطان ا و الملاحظة الداخلية الذي يسعى ا لى معرفة الذات من خلال وصف وتحليل وقاي ع الشعور بناء على مقومات المذهب الترابطي الذي ينظر ا لى الحياة العقلية كنتيجة للترابطات القاي مة بين الا حساسات والمعاني, بحيث يمكن الانطلاق من ا حساس بسيط لتفسير ظاهرة نفسية معقدة كالوعي والا فكار وغيرها. في حين ا ن السيكولوجيا العلمية, وعلى عكس هذا المسعى التجريبي الذي يتستر وراء ا ساليب المهارات التا ملية والاستدلالات اللفظية الاستبطانية ويوهم نفسه بالمعرفة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

118 Papers c - الاهتمام بذات سيكولوجية مفردة في وضعية معينة وبكيفية اشتغالها ضمن سياق معين بعيد عن ا ي توجه يرجح كفة ما هو بنيوي على ما هو وظيفي ا و كفة ما هو صوري على ما هو تداولي ا و كفة ما هو كوني على ما هو محلي. ا ما برنامجها الذي يعكس مضامين وتوجهات هذا المشروع فيتجلى في نوع من النموذج المعياري المبني على المكونات الثلاثة الا تية :(1999 Dortier) - الذهن ا و "المعرفية" عبارة عن نظام معرفي يختزن الصور والتمثلات والذكريات والا حلام والمعتقدات العابرة ا و المستدامة المنظمة ا و الغامضة الواعية ا و اللاواعية. وهو يستعمل في السيكولوجيا المعرفية في ا طار ميادين محددة ا همها: الا دراك الذاكرة التعلم اللغة الذكاء التفكير الوعي وسيرورات الانتباه والا بداع وتوجيه النشاط. - هدف السيكولوجيا يجب ا ن يتحدد في بيان كيف يشتغل الذهن وكيف تتكون ا فكارنا وتمثلاتنا للواقع ثم كيف يفعل الا نسان ليفكر ويقرر ويحل المشاكل. Modèle computareprésentationnel - يشكل النموذج الحاسوبي التمثلي الصيغة الا كثر تداولا للنموذح المعياري السابق الذكر فهو يتمحور حول عنصرين اثنين: الا ول هو ا ن الفكر الا نساني يعالج المعلومات باستخدام التمثلات التي هي عبارة عن مجموعة من الرموز والصور والمفاهيم وذلك لا نجاز جملة من العمليات المنطقية (الاستنباط déduction التعميم généralisation والتجميع (assemblage فقراءة رسالة ا و اختيار مكان قضاء العطلة ا و المشاركة في نقاش ما كلها ا نشطة ذهنية تعبر عن استعمال التمثلات على شكل رموز وصور ومفاهيم. الثاني هو ا ن السيرورة الذهنية تتحقق عند مستويات مختلفة عبر ثلاث مراحل ا ساسية: - مرحلة تصفية المعلومات من خلال انتقاء ا نجعها لا نجاز المهام المطلوبة. - مرحلة تركيب المعلومات في ا طر ذهنية محددة بحيث عادة ما يفكك الا نسان المعلومات ويحولها ا لى تمثلات ذهنية على شكل صور (وجه مكعب) ا و رموز (س ا...) ا و مفاهيم (منزل ذرة حيوان). والحقيقة ا ن السيكولوجيا المعرفية عالجت بما فيه الكفاية سلسلة من التمثلات ذات المظاهر المختلفة (مثل الا شكال الا نماط النماذج الذهنية الخطاطات الفي ات...) للتاكيد على قدرة الفرد على تفكيك الواقع وصياغته من جديد تبعا لا طر ذهنية محددة وخاصة في ميادين الا دراك البصري والذاكرة والتفكير مثل في ة "طاي ر" التي نضيف ا ليها تلقاي يا خصاي ص: له جناحان يطير ويبيض ناسين ا حيانا ا ن الكتكوت لا يطير والديك لا يبيض وصحراء Gobi الجليدية ليست لا قاحلة ولا رملية... الا ولى تجلت في الثورة السلوكية التي ا دت في العشرينات من القرن 20 ا لى تا سيس سيكولوجيا جديدة مغايرة جذريا للسيكولوجيات السابقة. ا نها السيكولوجيا التي تنبني على براديغم (م-س) وتشكل ميدانا تجريبيا خالصا من العلم الطبيعي. هدفها النظري هو التنبو بالسلوك وضبطه قصد بناء علم للسلوك قوامه مقاربة الا داءات الخارجية الصريحة والعمليات الفيزيولوجية القابلة للملاحظة والتجريب والقياس. - مرحلة الحوسبة computation التي تعني ا ن الفكر في كليته بما في ذلك ما هو عامي يمكن ترجمته ا لى نوع من الجبر الذهني عبر عمليات منطقية كالاستنباط والاستقراء والمقارنة والقياس. فالا نسان في مواجهته لمشاكل الحياة اليومية يستخدم استراتيجيات ذهنية استكشافية. فهو في بحثه عن ساعة يده التي ضاعت منه ا و في اختياره لسوق شراء المواد الغذاي ية نجده يستخدم جملة من الاستراتيجيات. ولابد من التا كيد هنا على ا ن ا حد محاور البحث في السيكولوجيا المعرفية سيتعلق بتعيين وتوضيح مثل هذه الاستراتيجيات التي يوظفها الفرد سواء ا ثناء التعلم والتمدرس ا و ا ثناء حل المشاكل واتخاذ القرارات Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 الثانية وهي التي تستا ثر باهتمامنا ا كثر تجلت في الثورة المعرفية التي ا فضت في الستينات من القرن 20 ا لى بناء سيكولوجيا جديدة مغايرة للسيكولوجيات السابقة. ا نها السيكولوجيا المعرفية التي وباعتمادها على البراديغم المعرفي ا حدثت تغييرات جوهرية في المنظومة السيكولوجية الحديثة حيث ا دخلت تعديلات واضحة على مختلف مكونات ومضامين وتوجهات هذه المنظومة. وهي التعديلات التي شملت بالخصوص العناصر التالية: الموضوع والمنهج فبخصوص الموضوع لم يعد يتحدد في الا شياء الخارجية القابلة للملاحظة بل في مجمل الا حداث والوقاي ع التي تحدث في "را س الكاي ن البشري" وبذلك ا صبح علم النفس علما للذهن بعدما كان علما للسلوك. فطبيعة الموضوع ا صبحت تتحدد في الا نشطة الذهنية كما تحدث في ا ذهان الكاي نات الا نسانية وبالتالي في كيفية معالجة المعلومات واكتساب المعارف وتخزينها واسترجاعها واستعمالها. وبخصوص المنهج العام فمايزال يتمثل في المسعى التجريبي في روحه العلمية ومبادي ه الا ساسية (الثبات التنبو والتعميم). فكل التحولات والتطورات التي لحقته تمثلت ا ساسا في تقعيد خططه وتصاميمه وفي تطوير ا ساليبه وا جراءاته وفي ا غناء ا دواته وتقنياته. وبكلمة واحدة فا ن التحول الذي عرفه المسعى المنهجي كان على مستوى التداول والممارسة وليس على مستوى الروح العلمية والمبادي العامة. ا ذن فالمنهج المستخدم هو المنهج التجريبي الذي استفاد منه على امتداد قرن من التطبيق من كل التعديلات والتطويرات التي طرا ت على ا جراءاته وا ساليبه وتقنياته حتى ا صبحت خاصياته تنحصر من منظور معرفي في المظاهر الثلاثة التالية: - توحيد المسعى المنهجي العام عوض التمييز بين مناهج تتعدد بتعدد ميادين علم النفس. فكل هذه الميادين تنبني اليوم على نفس المسعى المنهجي الذي هو تجريبي. وهذا ما يو كد توحيد خريطة علم النفس من خلال تحطيم الحدود المصطنعة بين قاراتها السيكولوجية الفرعية. - ضرورة اعتماد النماذج ا و النظريات الصغرى قصد نمذجة الا نشطة السيكولوجية سواء في بعدها الاستقراي ي inductif المبني على الانتقال من الجزي ي الخاص (الوقاي ع والا حداث) ا لى الكلي العام (التصورات والفرضيات النظرية) ا و في بعدها الاستنباطي déductif المبني على الانتقال من المفاهيم والا فكار ا لى المعطيات والوقاي ع. - تقوية الترسانة التجريبية وا غناء الا دوات الكلاسيكية بتقنيات جديدة مثل اختبارات التشخيص المعرفي والتقييس المعرفي وبرامج المساعدة المعرفية ثم استعمال البرامج المعلومياتية المشروع والبرنامج يتلخص مشروع السيكولوجيا المعرفية العلمي في المظاهر الثلاثة التالية (ا حرشاو 1997 Roulin 2000): - مقاربة بنية المعرفة وسيرورات تكونها قصد تفسير هندسة الذهن وا ساليب تمثله وتشغيله للمعارف. - ا حلال نشاط الذهن كمعالجة للمعلومات محل السلوك الذي ا صبح يعتمد كنقطة انطلاق لبلوغ وقاي ع ا عمق مثل: التمثلات والمقاصد والوعي. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

119 Papers c تشخيص الكفاءات والا نشطة قصد تربيتها وتقويمها. السو ال المطروح ا ذن هو ما مقومات وخصاي ص سيكولوجيا الاكتساب التي ندعو ا ليها كا جابة على ذلك نعتمد العناصر الثلاثة التالية: 1.3. الاآتساب آسيرورة موحدة على عكس السيكولوجيات السابقة التي كانت تختزل الاكتساب ا ما في التعلم الذي يشكل سيرورة خارجية exogène ترتبط بمحيط الفرد وظروفه الخارجية (السلوكية بصفة خاصة) وا ما في النمو الذي يشكل سيرورة داخلية endogène ترتبط بذات الفرد وا مكانياته البيوسيكوتكوينية (بياجي شومسكي فيجوتسكي ا لى حد ما) فا ن السيكولوجيا التي ندافع عنها وا ن كانت تميز من الناحية الشكلية بين النمو والتعلم فهي ترى فيهما السيرورتين اللتان تتكاملان وتتوحدان في ا طار ما يسمى بموضوع الاكتساب. وهذه بعض الا سس المشتركة لهذا التكامل: كلاهما سيرورتان لتحويل المعارف. فالنمو يحول المعارف من الولادة ا لى الرشد والتعلم يحولها من مرحلتها البداي ية ا لى مرحلتها الخبيرة. كلاهما سيرورتان ذهنيتان داخليتان تتعلقان بتمثلات الفرد وكفاءاته ومهاراته الذاتية. كلاعما سيرورتان نشيطتان يقوم فيهما الفرد ببناء معارفه بالاعتماد على مو هلاته الفطرية ومن خلال تفاعله مع المحيط الخارجي. ويعني هذا ا ن السيكولوجيا المقصودة وعلى عكس السيكولوجيات السابقة التي كانت تتخذ الطفل ا ما كذهن فارغ يتا ثر ولا يو ثر (السلوكية) وا ما كوجدان كامن ينفعل ولا يفعل (التحليلية) وا ما كنشاط ذاتي يفعل ولا يتفاعل (التكوينية) تتخذ الطفل كعالم ومتعلم صغير يبني نظرياته بناء على تعلماته وتجاربه السابقة الاآتساب آنظام من المعارف المتفاعلة ا ذا كانت سيكولوجيا الاكتساب المتبناة في هذا الا طار تتخذ من المعارف ذات المحتوى المحدد والشكل المعين والمميزات الخاصة النتيجة الطبيعية لسيرورة كل اكتساب فا ن ا نواع هذه المعارف ورغم توزعها بين ما هو محسوس ومجرد خاص وعام عملي ومفهومي...الخ تتكامل فيما بينها ويتفاعل بعضها مع البعض سواء على مستوى الانبناء والنمو ا و على مستوى التعلم والتطور ا و على مستوى الانتقال والتحول من مستوى ا لى مستوى ا خر. وتوجد ا مثلة كثيرة توضح هذا الا مر وفي مقدمتها: العلاقة بين المعارف الا جراي ية والمعارف التصريحية ثم بين الا نواع الثلاثة من المعارف التي يكتسبها الطفل وتكون ضرورية لمختلف ا نشطته الذهنية المتمثلة ا ساسا في التفكير وحل المشاكل والتعلم وهي على التوالي (ا حرشاو الزاهير 2001): العمليات الذهنية التي هي عبارة عن مبادي وقواعد يوظفها الطفل لتحقيق مهمة ما. المفاهيم التي هي عبارة عن تمثلات تا خذ شكل في ات وخطاطات وتتعلق بالا شياء والا حداث. الا نظمة الرمزية التي هي عبارة عن رموز حركية وخطية وصوتية ضرورية لصياغة المعرفة وصورنتها وتبليغها للا خر. فهذه الا نواع من المعارف تشكل وحدات معرفية مترابطة تنمو وتتطور كنظام متكامل عبر جميع مستويات النمو الاآتساب آا طار لتحول المعارف عبر التمدرس ا ن سيكولوجيا الاكتساب المقترحة هي سيكولوجيا تحويل المعارف وتغييرها عبر ا نشطة التكوين والتمدرس حيث يتم الانتقال بها من مستواها الا ولي الساذج ا لى مستواها العلمي الخبير. فقد صار من المو كد Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 ا و ا ثناء تحليل وتشخيص حالات ومواقف معينة التحليل والاشتغال تبعا للمقاربة المعرفية ينتظم التفكير عند مستويات معينة تمتد من السيرورات الا ولية التي هي مستوى التفكير الا لي ا لى السيرورات الا كثر تطورا التي تمثل مستوى التفكير الواعي. فرغم عدم الوصول حتى الا ن ا لى حصر العدد النهاي ي لمستويات التنظيم هاته ا لا ا ن المو كد هو وجود هندسة مركبة تنطوي على تفاعلات كثيرة بين الخلايا العصبية neurones ومجموعاتها ومجالاتها والاشتغال الكلي للذهن الذي يمكن التمييز فيه بين ثلاثة مستويات ا ساسية: مستوى الا عصاب وهو ا كثر ا ولية وينظر فيه ا لى السلوك كانعكاسات ا و ردود ا فعال تتراوح بين السلبي والا يجابي. مستوى التفكير المنظم في قوالب متخصصة وهو مستوى حاسوبي وسيط يعتمد على العمليات المنطقية المركبة في معالجة الرموز المجردة. مستوى التمثلات ا و المقاصد الواعية وهو المستوى العالي الذي قد يتجلى في كتابة رسالة ا و تركيب مقطع موسيقي يستدعي تعبي ة تمثلات جد متطورة. كانت تلك ا ذن قراءة موجزة لمقومات وخصاي ص المقاربة المعرفية في علم النفس. وقد قصدنا من وراي ها تقديم صورة حول معالم الا طار المبتغى الذي يجب ا ن تندرج فيه السيكولوجيا العربية ا ذا ا رادت فعلا ا ن تبني نفسها على ا سس وقواعد جديدة تو هلها من جهة للانخراط في سيرورة السيكولوجيا المعاصرة ومظاهر ثورتها المعرفية وللمساهمة من جهة ا خرى في ا نتاج المعرفة السيكولوجية العالمية. وحتى نوضح بعض جوانب هذه الا سس والقواعد الجديدة را ينا ضرورة تخصيص القضية الثالثة والا خيرة في هذا البحث لسيكولوجيا الاكتساب كنموذج لما ينبغي ا ن تصبح عليه السيكولوجيا الما مولة في الوطن العربي. 3. سيكولوجيا الاآتساب مثال للسيكولوجيا العربية الما مولة ا ن الاهتمام بسيكولوجيا الاكتساب في علاقتها بالتربية جاء نتيجة الاقتناع با ن السيكولوجيا في الوطن العربي ا ذا ا رادت ا ن تقوم بدورها المطلوب لابد لها من الانفتاح على قطاع التربية والتعليم كفضاء تطبيقي يعج بمختلف المشاكل والصعوبات التي تراهن هذه السيكولوجيا على دراستها وتقويمها وفي مقدمتها مشاكل النمو وصعوبات التعلم. وتتحدد الخلاصة الجوهرية التي انتهينا ا ليها حتى الا ن من الاهتمام بهذا الموضوع في حاجتنا الماسة ا لى سيكولوجيا جديدة للاكتساب مغايرة لتلك التي كانت وماتزال تهيمن عندنا وذلك لمبررات عديدة ا همها (ا حرشاو الزاهير 2001): الا قرار با ن سيكولوجيا الاكتساب التي عاشت خلال العقود الستة الا ولى من القرن 20 تحت سيطرة سلوكية واطسن وتحليلية فرويد وبنيوية بياجي وهي الاتجاهات التي تراجع صيتها وقل بريقها عرفت منذ ا واي ل الستينات من القرن الماضي تحولا هاي لا بفعل ظهور السيكولوجيا المعرفية وكل ما رافقها من اكتشافات علمية وخاصة على مستوى الكفاءات المبكرة للطفل ودور الا خر في نموه وتعلمه. الا جماع حول ا ن الا نسان عامة والطفل خاصة عبارة عن ا لة نشيطة للتعلم. فهو يتوفر على كفاءات معرفية ومطامعرفية مبكرة وهو يتعلم باستمرار ويواجه المشاكل والصعوبات باستمرار. ا يجاد حلول فعلية لمشاكل التا خر والعجز والفشل التي يواجهها المتعلم في شتى مجالات الاكتساب وذلك عن طريق ا عداد برامج وا ساليب مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

120 م( Papers c دفاتر الا لي والمراقب وسيرورات التعلم عند الطفل, 1..ب.د.ن.ج): (2001) أحمد الزاهير الغالي أحرشاو. "التمدرس واآتساب المعارف عند الطفل" البحرين: 1. مجلة العلوم التربوية والنفسية: مدارس علم النفس (1981) ودورت روبرت. دار النهضة العربية. بيروت: ترجمة آمال دسوقي:. Chateau, J, et col, (1977), Les grandes psychologies modernes, Bruxelles: Mardaga.. Dortier, J.F. (1999) Le cerveau et la pensée, Paris: Sciences humaines.. Fraisse, P. et Piaget, G., (1963), Traité de psychologie experimental, T1, Paris: P.U.F.. Roulin, J.-L. et all. (2000), Psychologie cognitive, Paris: Bréal ا ن الدور الجديد للمدرسة يكمن في تحقيق هذا الانتقال بمعارف المتعلم من مستواها الطبيعي السياقي ا لى مستواها العلمي المجرد. فالطفل لا يا تي ا لى المدرسة خاوي الوفاض بل يجيء ا ليها وهو محمل برصيد معين من المعارف المتنوعة. ا نه يا تي ا ليها وهو مزود بمجموعة من النظريات الساذجة التي تتحول بفعل التمدرس ا لى نظريات علمية منظمة ومبنينة بشكل ا فضل. المراجع التجربة واقع (1994) الغالي أحرشاو,. المرآز بيروت: السيكولوجية في الوطن العربي, الثقافي العربي. "العلوم المعرفية (1997) أحرشاو الغالي. 1. مجلة معرفية: وتكنلوجية المعرفة". أحرشاو الغالي الزاهر أحمد (1997) الاشتغال א א א מ א אאא حضرة يسعدني إعلامكم الا ستاذ و مواضيع الزميل المحترم الملفات الري يسية للا عداد القادمة: صيف 2007: "مظاهر الا آتي اب في اجملتمع العربي - ا خر أجل لقبول الا بحاث 30 جوان 2007 خريف 2007: " صورة المستقبل في الذهنية العربية" - ا خر أجل لقبول الا بحاث 30 سبتمبر 2007 شتاء 2008: "السيكولوجيا من منظور عربي" - ا خر أجل لقبول الا بحاث 31 ديسمبر 2007 المشرف: أ.د. الغالي أحروشاو - فاس المغرب a-rhali@caramail.com - aharchaou_rhali@yahoo.fr 2008 مقترحات لمحاور أعداد ترأس الا شراف على إعداد مشارآتنا الكرام الانتحار في اتمعات العربية الرهاب الا جتماعي من منظور عربي الصور النمطية في العقل العربي التحليل النفسي للشخصية العربية بهذه المناسبة يشرفني و أعضاء أسرة الشبكة دعوة زملاي نا الات الدولية المحكمة. نرقى با بحاث الة إلى مستوى ملفات هذه المحاور حتي التقدير. المودة و دمتم ذخرا للعلم و المعرفة تفضلوا حضرة الزميل المحترم تقبل أسمى عبارات دمتم. في حفظ االله و رعايته ملاحظة - ري يس تحرير "الة الا لكترونية لشبكة العلوم النفسية" ترسل الا بحاث على عنواني الة الا لكترونية وري يس التحرير. turky.jamel@gnet.tn - APNjournal@arabpsynet.com : Arabpsynet Psychometry Guide English Edition אאאא א א א Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

121 Papers c אאאא א אמ אא izzaher@yahoo.fr مدخل: تعرف السيكولوجيا الحديثة با ا سيكولوجيا معرفية تبعا للبرديغم الذي قامت عليه منذ أآثر من خمسة عقود. فبعد الثورة المعرفية التي بدأت في الولايات المتحدة الا مريكية في الستينات من القرن الماضي وانتشارها في أ وربا في بداية الثمانينات عرف علم النفس تحولا جذريا في موضوعه نظرياته وتوجهاته. وشكل هذا التحول قطيعة مع البراديغم السلوآي الذي انكشفت حدوده العلمية تحت وطا ة الانتقادات الداخلية من جهة وتحت تا ثير علوم مجاورة آالعلوم العصبية المعلوميات واللسانيات من جهة أخرى. وقد لا يتسع اال هنا للحديث بتفصيل عن هذه التحولات (أسبابها أشكالها ونتاي جها) وسنكتفي بتوصيف مجمل للسيكولوجيا المعرفية بالترآيز على التصور الا ساسي الذي انبنت عليه (1992). Andler (1985) Gardner 1- السيكولوجيا المعرفية بين السوي والمرضي يمكن تلخيص جوهر السيكولوجيا المعرفية في كونها تعتبر الذات الا نسانية وبالضبط ذهن الا نسان كنظام لمعالجة المعلومات بحيث ا صبحت الا نشطة الذهنية من ا دراك ولغة وذاكرة وانتباه وتعلم... قابلة للنمدجة ا ما بالتطابق وا ما بالتماثل مع عمليات من قبيل انتقاء المعلومة (حسية كانت ا م رمزية) تحريكها تخزينها وتحويلها. ا ن ما يهم هذه السيكولوجيا هو النشاط الذهني وا ن كان لا يلاحظ مباشرة وليس السلوك الخارجي. صحيح ا ن السيكولوجيا بصفة عامة كانت داي ما عبر تاريخها تطمح لدراسة الظواهر الذهنية (الروح الشعور الا حساس الذاكرة) باستثناء المرحلة السلوكية التي حرمت على نفسها مقاربة ''العلبة السوداء'. لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب غياب نظرية ملاي مة وصالحة لتا طير هذه الظواهر. ا ما علم النفس المعرفي فقد تا تى له ذلك بفضل نموذج معالجة المعلومات الذي يرجع ا صله ا لى نظرية (1945) Shanon. Weaver الرياضية للتواصل والتي طبقها (1958) Broadbent وNewell و 1974)Simon ) على السيرورات السيكولوجية بنجاح. على مستوى ا خر لم تكتف السيكولوجيا المعرفية بالمنهج التجريبي المطبوع بالامبريقية وبالاحتفاظ بالمسعى الافتراضي الاستنباطي المقتبس من العلوم المادية بل ا ضافت له التحليل الكيفي بالبروطوكولات الفردية والنمذجة والمحاكاة المعلوماتية( simulation )مما ا عطاها ا مكانية اكبر للتحقق من الظواهر التي تدرسها. وبدون شك تلعب النمذجة في السيكولوجيا المعرفية دورا حيويا سواء فهي تقدم صياغة المستوى العملي. علي المستوى النظري ا و على افتراضية مضبوطة لاشتغال الذهن قابلة للاختبار باستخدام الحاسوب كما ا نها تقدم هندسة محددة للنظام المعرفي وذلك حسب اتجاهين اتجاه (computationnel) تشكل فيه التمثلات الذهنية وحدات النظام حاسوبي وهي عبارة عن رموز مخزنة في بنيات ترابطية تنتظم في المعرفي. up) (bottom وحدات للمعالجة( modules ) وتعمل بطريقة تصاعدية down) ( top ا وبطريقة مراقبة ا وا لية. واتجاه اقتراني ا وبطريقة تنازلية (connexionniste) يجعل من الوحدات الصغرى المبسطة والمختزلة في الخلايا العصبية الصورية والمقترنة فيما بينها في شبكات ا ساسا للنظام المعرفي الذي يعمل بطريقة موازية حسب قوة وتنشيط هذه الوحدات.(1986.Rumelhart Mac clelland) كل الا نشطة الذهنية من الا حساس البسيط ا لى التفكير المجرد مرورا بالا دراك اللغة التذكر الانتباه التعلم هي ا نشطة ذات طبيعة معرفية ا ي نتمثل بها ومن خلالها ذاتنا والعالم ونو سس عليها ا فعالنا. وتتعلق هذه الا نشطة بمحورين كبيرين هما اكتساب المعرفة واستعمالها. هكذا صارت السيكولوجبا علما معرفيا cognitive) (science نسبة ا لى الموضوع ا و الميدان الذي تختص به (الا نشطة الذهنية ا والمعرفية ( ا ونسبة ا لى تصورها النظري لهذا الموضع (معالجة المعلومة) لتشكل بذلك مقاربة جديدة للظواهر السيكولوجية. وا ذا كانت هذه المقاربة قد اكتسحت جميع ميادين علم النفس (علم النفس النمو علم النفس التربوي علم النفس الاجتماعي علم النفس النورولوجي علم النفس اللغوي...) مند تا سيسها فا نها لم تشمل الميدان المرضي ا لا مو خرا وذلك لسببين السبب الا ول هو ا ن السيكولوجيا المعرفية انبنت على نموذج الاشتغال المعرفي السوي للا نسان العادي ولم تتعرض في نصوصها المعيارية المو سسة للاضطرابات الذهنية. والسبب الثاني هو ا همالها للانفعالات بينما يشكل هذا البعد الوجداني مكونا ا ساسيا في سيكولوجية الا نسان. مما جعل علماء النفس الاكلنكيون يتساءلون عن مدى صلاحية النموذج المعرفي لفهم وتفسير الاضطرابات الذهنية. لكن الشكوك حول ا همية المقاربة المعرفية للاضطرابات الذهنية سرعان ما تبددت وتبين ا ن هذه الا خيرة ليست ممكنة فقط بل ضرورية لتجاوز علم النفس المرضي الكلاسيكي الذي يعاني من حدود المقاربات السلوكية والتحليل نفسية والبيولوجية غير المندمجة Sarfati).Hardy-Bayle et.(1998 مبدي يا لا يوجد ا ي عاي ق لاستعمال المفاهيم والمناهج المعرفية لدراسة الاضطرابات الذهنية بل بالعكس يمكن لهذه الدارسات ا ن تساهم في ا غناء معرفتنا بالاشتغال المعرفي العادي السوي لا ن تطبيق نظريات الاشتغال المعرفي السوي في الحالات المرضية يشكل في حد ذاته اختبارا لصحة ومصداقية هذه النظريات وبالخصوص في علاقتها بالوعي ومراقبة السلوك. كما ا نه لا توجد قطيعة بين الاضطراب الذهني والاشتغال المعرفي العادي عكس ما يتصوره علم النفس المرضي الكلاسيكي الذي يفصل بينهما حسب ثناي ية حصرية سوي/مرضي. فهذا تصور في وي (categorielle) يصنف الحالات ا ما في خانة الاضطراب وا ما في خانة عدم الاضطراب. كثير من المعطيات والا بحاث تدعم تصورا ا بعاديا (dimensionnelle) يتموقع فيه السوي والمرضي في خط متصل( continuum ) بحيث لا يشكل الاضطراب الذهني سوى تعبير متطرف (extreme) للاشتغال المعرفي العادي. بعبارة ا خرى هناك الا نسان العادي ماي ة بالماي ة والا نسان العادي الذي يعاني من اضطراب خفيف وا خر يعاني من اضطراب ا كثر حتى الا نسان الذي تسيطر عليه الاضطرابات. هذا التصور الذي يو كد على وجود درجات من الاشتغال Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

122 Papers c المعرفي العادي ا و درجات من الاضطراب الذهني يتطابق مع النموذج المعرفي العادي كمرجعية لفهم ودراسة الاضطرابات الذهنية. ا ما بالنسبة للانفعالات فمن المو كد ا نها ا ساسية لفهم الذهن نظرا للدور الذي تلعبه في الاشتغال المعرفي بصفة عامة. في الحقيقة ا ن ا قصاء الجانب الوجداني من البراديغم المعرفي كان منهجيا ومرحليا ولم يكن مبدي يا لا نه لا ا حد ينكر ا همية الانفعالات ودورها في الحياة الذهنية للا نسان. ولم ينتظر علم النفس المعرفي طويلا لرد الاعتبار لهذا الجانب السيكولوجي وترجمته عمليا في النظريات والا بحاث على اعتبار ا ن الا نسان ليس ا كثر الحيوانات ذكاء بل كذلك ا كثرهما انفعالا. فمنذ ا كثر من عشر سنوات عرف موضوع الانفعالات تطورا سريعا بفضل الاهتمام المتزايد الذي يحضا به من طرف البحث المعرفي وذلك من خلال عدة محاور: تكون الانفعالات موجهة ا ما ا يجابيا كالفرح positif) (affect وا ما سلبيا كالغضب negatif) (affect ويشترط مستوى معينا من الترابط بين هذين النوعين من الانفعالات لتحقيق توازن نفسي. ا لا ا نه عندما يسيطر نوع واحد من الانفعالات على الا خر ا نذاك يحدث اضطراب انفعالي كما هو الشا ن في حالة الاكتي اب ا ذ لا يستطيع صاحبه الشعور بانفعالات ا يجابية ويسيطر عليه الحزن. وا ذا كانت هذه الاضطرابات الانفعالية نتيجة لاضطرابات معرفية فيمكنها كذالك ا ن تكون بدورها سببا في حدوث اضطرابات معرفية. وتتضح ا همية المقاربة المعرفية للاضطرابات الذهنية ا كثر بمقارنتها مع المقاربات الساي دة في علم النفس المرضي التقليدي وهي المقاربة السلوكية والمقاربة التحليل نفسية والمقاربة البيوعصبية. من المعروف ا ن السلوكية ا قصت الذهن ''العلبة السوداء'' من اهتماماتها واكتفت بدراسة السلوك الخارجي الملاحظ (مثير/استجابة) بينما ما هو مهم وا ساسي هو البنيات الذهنية الموجودة في ''العلبة السوداء'' والسيرورات التي تولد بها هذه البنيات منتوجات معرفية (ا فكار ا حاسيس). بعبارة ا خرى ا ن السلوكية قاصرة عن فهم وتفسير وعلاج الاضطرابات الذهنية ما دام ا نها تدرس فقط المظاهر الخارجية لهذه الاضطرابات. فالسلوك ما هو ا لا نتيجة للنشاط الذهني. فهي كمن يهتم بالا عراض فقط ويتجاهل الا سباب الحقيقية. ومن جهته يركز التحليل النفسي على الطاقة النفسية (الليبيدو) التي يختزلها في الطاقة الجنسية (الانفعالات اللاشعورية) معتبرا ا ياها ا ساس الحياة الذهنية. فهو يشكل مقاربة للظواهر الذهنية عكس السلوكية لكن مفاهيمه ومناهجه وتطبيقاته لم تعد تحظى با ي مصداقية علمية. فقد بدا تراجع وا فول التحليل النفسي منذ ا كثر من ثلاثة عقود بالخصوص في ا مريكا والبلدان الا وربية التي كان له فيها حضور مهم وحتى في فرنسا التي تشكل ا خر معقل له فقد تلقى ضربة قاضية بعد نشر ''الكتاب الا سود للتحليل النفسي''. حسب كثير من الباحثين ا مثال ) Grimbaum..K.Popper.1934.A Meyer (1996. J. Benestau Eynsenck C. فا ن التحليل النفسي ليس علما بل هرطقة مبنية على الا ساطير والا كاذيب. فمن الناحية الابستمولوجية يتبنى سببية نفسية مطلقة وقبلية apriori) ضدا على السببية العلمية ومن الناحية النظرية يعتمد على تصورات مطاسيكولوجية ومن الناحية المنهجية يبقى بعيدا كل البعد عن الا ثبات والتجريب. ا ما طريقته العلاجية فلا تو دي ا لى ا ي شفاء يذكر. وقد بينت العلوم المعرفية ا ن تصور التحليل النفسي لاشتغال الذهن هو تصور خاطي ويتناقض مع المعطيات العلمية حول الحلم الذكريات واللاشعور. وا خيرا فا ن المقاربة البيوعصبية تختزل النشاط الذهني في الا سس البيولوجية للسيرورات الذهنية ومنتوجاتها وتقفز على الوساطة بين هذه الا سس البيولوجية والسلوكات الخارجية (الا عراض). فعندما تحاول هذه المقاربة تفسير الا عراض الاكلنيكية مباشرة با صابات في مناطق دماغية ا و بوسيط عصبي ا و بمورث خاص فا نها لا تستطيع دمج المستوى العصبي البيولوجي بالمستوى الاكلنيكي وتخلط بين مستويات متباعدة من التحليل وبالتالي لا تستطيع تا سيس علاقات حقيقية بين الا سباب والنتاي ج. ويكمن ضعف هذه المقاربة في ا قصاء المستوى السيكولوجي الذي يربط بين الا سس العصبية والا عراض الاكلنيكية للاضطرابات الذهنية. فمشكلتها تتلخص بالتحديد في موقفها من العلاقة دماغ/دهن بحيث تتصور ا ن الذهن ما هو ا لا امتداد وظيفي للدماغ وا ن الاضطرابات الذهنية ما هي ا لا اختلالات وظيفية لاشتغال الدماغ معتبرة بذلك ا ن المستوى البيولوجي هو الوحيد المسي ول عن السيرورات المرضية والمنظم لها. خلافا لهذا الموقف تعتبر المقاربة المعرفية ا ن الذهن يشكل ظاهرة معقدة مستقلة نسبيا Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 محور ا ثار الانفعالات على الذاكرة التفكير والانتباه. - محور التحليل المعرفي لكشف وتوضيح الانفعالات الخاصة - وتحديد وظاي فها محور تمييز وتصنيف مختلف الانفعالات - محور القاعدة الفزيوعصبية للانفعالات. - لقد عمل علم النفس المعرفي على ا عادة صياغة موضوع الانفعالات في ا طار معرفي وبناء نظريات معرفية خاصة بالظواهر الانفعالية ) De souza 1987 Scherer 1993 Griffiths 1995 Nasch (1989 تسمى بنظريات "المواقف القضوية" propositionnellles).(attitudes كلها تركز على المكونات المعرفية للانفعالات كمحتوى الا فكار الذكريات الاعتقادات الشكوك... ورغم التمايز القاي م بين المعرفية والانفعالات فا نهما يرتبطان داي ما بقوة في علاقات تفاعل وتداخل وتا ثير متبادل. على هذا الا ساس فا ن المقاربة المعرفية تعتبر الانفعالات كوظيفة معرفية بالكامل كباقي الوظاي ف الا خرى (الذاكرة الانتباه الفعل...) حتى ا صبحت تتحدث عن الذكاء الانفعالي. من وجهة نظر السيكولوجيا المعرفية فا ن الانفعالات هي استجابة للمعنى ا ي ا نها نتيجة لعملية تقييم معرفي.(appraisal) فمثلا الخوف ينتج عن ا دراك للخطر ا ي عن المعنى (التهديد) الذي نسنده للا شياء ا و للا حداث ا و للحالات من خلال حكم تقويمي عليها. فرو ية الا سد في حديقة الحيوانات قد لا تثير فينا الخوف لكن رو يته في الشارع تثير فينا الفزع لا ن تقييمنا للحالتين والمعنى الذي نكونه بخصوص كل حالة يختلف. نفس التصور يسري على الفرح والغضب والقلق والشعور بالذنب ا و بالحياء بحيث لا يمكن فصل هذه الانفعالات عن الطريقة التي نعالج بها المعلومات من خلال تقييمنا (ا دراكنا فهمنا تعلمنا...) للا شياء والا حداث والوقاي ع. ومن الملاحظ ا ن اهتمام السيكولوجبا المعرفية بالانفعالات بدا بتزامن مع اهتمامها بالا مراض الذهنية فكان من الطبيعي ا ن تعرج على الاضطرابات الانفعالية التي تصاحب الحالات المرضية المختلفة. تشكل الانفعالات معطى طبيعيا عند الا نسان السوي وعند الا نسان المريض ذهنيا على حد سواء لكنها عند الا ول تتم بارتباط مع الوعي والمراقبة الذاتية مما يجعل التجربة الانفعالية تحت السيطرة وتقوم بوظيفتها العادية ا ما عند الثاني فا ن ضعف هذه الميكانزمات المعرفية ا و انحرافها قد يو دي ا لى اضطرابات انفعالية بحيث تصبح هي المسيطرة على تفكير وسلوك الا نسان بعبارة ا خرى فا ن الاضطرابات الذهنية تصاحبها داي ما اضطرابات انفعالية. والسو ال المطروح هنا هو كيف يمكن تحديد الاضطرابات الانفعالية باعتبارها طاقة فا ن الانفعالات تكون قابلة للتكاثر ا و للتضاو ل في حدود معينة تقترب من الاعتدال. لكنها عندما تخرج عن هده الحدود فا نها تشكل اضطرابا ذهنيا حقيقيا مثلا في حالة الفوبيا (الخوف الحاد وغير المبرر واقعيا) فا ن حدة الانفعال تكون مرتفعة جدا وفي حالة السكيزوفرينيا تكون منخفضة ا لى درجة الخمول النفسي.(apathie) كذلك مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

123 Papers c العليا في الترتيب والتي تتعلق بالسلوكات المستديمة في الزمان ) مثلا الشخصية المشروع القيم) بمراقبة السيرورات السفلى التي تتعلق بالا هداف القريبة المدى مثلا عندما ا قود السيارة فا ن مقصد الوصول هو الموجه الا ساسي لكن كل سلوكاتي لا تتمحور حول هذا الهدف. بالا ضافة ا لى هذه السيرورات المراقبة المتعلقة بالوظاي ف التنفيدية هناك سيرورات ا لية (automatiques) تتم بدون وعي بالعمليات ولا تتكيف مع المحيط ولا تتعمم لكنها في المقابل تعالج معلومات ا قل بحيث يكون وقتها ثابتا وقصيرا وتستهلك قليلا من الموارد المعرفية ولا تحدث فيها تداخلات.(interferences) وتلعب الا نظمة الا نتباهية دورا ا ساسيا في المعالجة ) Berger. Posner.( 2000 من خلال ثلاث وظاي ف هي: 1- التوجهات نحو المثيرات الحسية ) الانتباه الانتقاي ي التحول من مثير ا لى ا خر (shifting) 2- الا بقاء على حالة من الانتباه (اليقظة) 3 -والوظاي ف التنفيدية (وضع وضبط السلوكات الا رادية والمتكيفة) تتكون الوظاي ف التنفيدية من مجموعة من السيرورات التي تعمل على تسهيل تكيف الذات مع المتطلبات والتغيرات المفاجي ة للمحيط عندما لا تكفي روتيينات الا فعال فهي تقوم بوظاي ف حقيقية لضبط السلوك والانفعالات. وحسب (2000 (Miyake فا ن الوظاي ف التنفيدية الا ساسية هي: تحيين محتوى ذاكرة العمل: التحول )(schifting والكبحInhibition - shifting (تغيير المعالجة التناوب على المعالجة بطريقة مراقبة) - كبح الا طوماتيزم ا و المعلومات التي فقدت ا هميتها - يمكن ا ضافة وظيفة رابعة تتعلق بتخطيط وتنسيق الا فعال. - ومن ا هم مكونات النظام المعرفي نجد الذاكرة التي تشتغل حسب ا نظمة محددة: وظيفتها الا بقاء مو قتا كمية travail) (mémoire de ذاآرة العمل - صغيرة من المعلومة على ترتيب يجعلها قابلة للنفاذ بسهولة. وحسب (1996 (Baddley. تتكون ذاكرة العمل من مدير مركزي يتكلف بمراقبة الانتباه قدرته محدودة تساعده وحدات للمعالجة تابعة ومن حلقة فنلوجية (تخزين (تخزين مو قت للمعلومة اللفظية ومن سجل بصري-مكاني المعلومة البصرية المكانية والصور الذهنية لوقت وجيز) - الذاآرة البعيدة المدى terme) (mémoire à long وتتضمن: - الذاآرة الا جراي ية procédurale) (mémoire التي تتعلق بالتعلم المتدرج للمهارات الا دراكية-الحركية بالا ساس في شكل ا فعال وناذرا ما تصاب بالخلل. - الذاآرة الدلالية sémantique) :(mémoire تجعل ممكنا اكتساب معارف حدث ية (factuelles) حول العالم والاحتفاظ بها. وتزود بالمواد الضرورية لتحقيق عمليات معرفية حول جوانب من العالم لا يمكن ا دراكها بالا دراك المباشر وتكون غير سياقية. - الذاآرة المشهدية episodique) :(mémoire تسمح بتذكر ووعي الا حداث التي عاشها الا نسان شخصيا في سياق زمني_ مكاني خاص. وعكس الا نظمة الذاكرية المتوجهة نحو الحاضر فا ن الذاكرة المشهدية تسمح بالسفر ذهنيا في الزمان ) ا حياء الماضي ( وكذالك تخيل المستقبل. ا نها الذاكرة الا كثر تعقيدا ولهذا تكون ا كثر عرضة للاضطراب. عن التنظيم البيولوجي ويخضع لا كراهات سيكولوجية مما يو هلها للنفاذ ا لى المستوى الرمزي الخاص بنشاط الذهن المتمثل في الفكر المعقد والمجرد للذات الا نسانية والذي يقوم على القصدية العقلانية والاستنباط ا و على تنسيق الفعل. بهذا الموقف تحدد المقاربة المعرفية مستوى وسيطا هو الاشتغال المعرفي بين الدماغ والسلوك وتقدم تفسيرا مندمجا للاضطرابات الذهنية يربط بين المستوى البيولوجي (الدماغ) والمستوى الا كلنيكي (الا عراض). بخلاصة في ظل هذا الوضع العام الذي يتميز بتا زم علم النفس المرضي التقليدي من جهة وبالتطور الحاسم للسيكولوجيا المعرفية من جهة ا خرى تظهر المقاربة المعرفية وكا نها تملك قدرة كامنة ودالة كا طار متكامل ومندمج لتنظير وتفسير وا لى حد ما لعلاج الاضطرابات الذهنية. ويجب التمييز بين نوعين من الذاكرة: الذاآرة الصريحة (explicite) وهي تعني الذاكرة التصريحية (déclarative) فمثلا الذاكرة الدلالية والذاكرة العرضية يمكن استرجاعها بطريقة واعية. ثم الذاآرة الضمنية (implicite) وهي ذاكرة غير تصريحية لا يمكن استرجاعها بطريقة واعية وتعني الذاكرة الا جراي ية ) لكن ليس كلها) والا شراطات الفيزياي ية والانفعالية والا شعال (amorçage) والذي يقصد به السرعة الكبيرة في معالجة ما هو معروف. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter المقاربة المعرفية للاضطرابات الذهنية كتعريف ا ولي لعلم النفس المرضي المعرفي يمكن القول با نه استخدام لمفاهيم ومناهج السيكولوجيا المعرفية والعلوم المعرفية بصفة عامة في دراسة الاضطرابات الذهنية (2000). Besche-Richard وقبل الخوض ا كثر في هذه النقطة لا بد من عرض وتوضيح المواضيع والمفاهيم التي تحدد وتميز هذه المقاربة من خلال نموذج معالجة المعلومات. - المعرفية :(cognition) تعني النشاط الذهني وتتضمن اكتساب المعارف وتخزينها وتحويلها واستعمالها. وهي توظف مجموعة من السيرورات الذهنية كالا دراك الذاكرة الصورة الذهنية اللغة حل المشاكل التفكير وا خذ القرار. - السيكولوجيا المعرفية: وتا خذ معنيين في بعض الا حيان تستخدم كرديف للمعرفية وتشير ا لى مختلف الا نشطة السابقة الذكر. وا حيانا ا خرى تشير ا لى مقاربة نظرية خاصة في علم النفس تعرف بمعالجة المعلومات. - المقاربة المعرفية: توجه نظري يركز على السيرورات المعرفية بالاعتماد على نموذج معالجة المعلومات ويتميز عن مقاربات ا خرى كالمقاربة السلوكية التي تركز على السلوك ا و كالمقاربة السيكودينامية التي تركز على الانفعالات ا و كالمقاربة البيوعصبية التي تركز على بنيات الدماغ. - السيرورات المعرفية: هي مجموع العمليات الذهنية المنضمة فيما بينها تبعا لمهمة ما والتي يا طرها نموذج معالجة المعلومات. - النظام المعرفي: جهاز لمعالجة المعلومات ) الذهن) يتحدد بمكونات وهندسة واشتغال معين. هكذا ا ذن تتصور السيكولوجيا المعرفية الانسان كنظام معقد لمعالجة المعلومات. ويشكل النشاط والتجربة الانسانية مكانيزمات للمعالجة تتفاعل مع تدفق المعلومة التي تعبر النظام. ويتميز هذا النظام بقدرات محدودة بحيث لا يستطيع فعل عدة ا شياء في نفس الوقت بطريقة ا حسن من فعل شيء تلو الا خر. كما يصعب عليه تنسيق سيرورات متعددة بطريقة موازية (بطرقة مرنة) وا خيرا يجب عليه الانتقال بسرعة من مهمة ا لى ا خرى( shifting ). هذه القدرات المحدودة تفرض ا سبقية وانتقاي ية في المعالاجات الذاكرية التشخيصية والتا ويلية. ويشتغل هذا النظام بطريقة خطية ا ي ا ن المعالجة تتم حسب مراحل متسلسلة ومستقلة. فكل وحدة معرفية (موديل) تعالج المعلومة السابقة بطريقة تصاعدية ا و تنازلية. بالا ضافة ا لى هذا النموذج الخطي هناك نماذج مغايرة ذات طابع تفاعلي كالنموذج الموازي ا و النموذج في شكل شلال( cascade (en والتي تتا ثر فيها المعلومة بما يسبقها ا و بما يليها. ويتكون النظام المعرفي من مجموعة من الوحدات المعرفية للمعالجة بعضها ا رادية والا خرى عصية النفاذ.(impenetrable) فالمعالجات المختلفة تتفاعل فيما بينها بواسطة بنية تراتبية بحيث تقوم السيرورات مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

124 Papers c ما. وا خيرا الاعتقادات الخاطي ة وظيفيا والتي تقوم على مجموعة معقدة من الترابطات بين مفاهيم تكون مخزنة في الذاكرة الدلالية تصبغ لونا خاصا على ا دراك وفهم الفرد للعالم بتعديل اشتغاله المعرفي والوجداني والعلاي قي. مثلا ا ذا كنت ا عتقد با ن الظهور ا مام جمهور سيو دي ا لى الحكم على شخصي سلبيا فا ن موقفي من المشاركة في تظاهرات عمومية سيصبح متشنجا. ويمكن لهذه الا نواع الثلاثة من الاضطرابات المعرفية ا ن تكون واعية ا م غير واعية متزامنة ا م متفرقة. بعبارة ا خرى يمكن للعجز والمواربة والاعتقادات الخاطي ة ا ن تتواجد كلها ا و بعضها في مختلف الحالات الا كلينيكية الموصوفة لكن بتفاوت في ا هميتها ودرجتها ويبقى على البحث الذي مايزال في بدايته ا ن يبرز الاضطرابات التي تميز كل حالة والعلاقة بينها تم بناء نماذج نماي ية لفهم هذه الحالات. ويشمل حقل علم النفس المرضي المعرفي: الانهيار العصبي stress post ) حالات الضغط ما بعد الصدمات (dépression nerveuse) phobie الفوبيا schisophrenie اسكيزوفرينيا (traumatique الاضطرابات الاستحواذية القهرية ) obsessionnels troubles (compulsifs الاضطرابات السلوكية الغذاي ية( الا فراط في الا كل Boulimie والامتناع عن الا كلanorexie ) الا دمان على الكحول والمخدرات (addiction) الا وتيزم (autisme) الدسليكسيا...(dyslexie) بدون استثناء ا ي حالة ا كلينيكية معروفة. لكن علم النفس المرضي المعرفي لا يو من بهذه التصنيفات المعمول بها في الطب العقلي تبعا ل (4 (DSM لا نها غير دقيقة وغير نهاي ية. فهو تصنيف ا مبريقي واتفاقي يتغير من حين لا خر كما ا نه يطرح مشكل المرضية المشتركة (comorbidite) ا ي وجود اضطرابات مشتركة بين عدة حالات ا كلينيكية. لهذا يعمل علم النفس المرضي المعرفي على تفكيك هذه التصنيفات وتغيير ملتزمات الا عراض الكلاسيكية (syndromes) 1. 2 السكيزوفرينيا من بين الا مراض الذهنية التي تحظى باهتمام كبير من طرف علم النفس المعرفي تا تي السكيزوفرينيا في الدرجة الا ولى نظرا لخطورتها. وقد بينت الا بحاث ا ن 80 في الماي ة من المصابين بهذا المرض يعانون من عجز معرفي في ذاكرة العمل في الوظاي ف التنفيدية في اليقظة في المهارات الحركية في السرعة الحركية والسيولة اللفظية وفي الذاكرة المشهدية. بالنسبة لكل هذه الوظاي ف فا ن ا داء السكيزوفرين ضعيف جدا مقارنة مع مجموعة عادية. ويظهر هذا العجز في عدة اضطرابات: اضطرابات إدراآية وانتباهية ا ثبتت البحوث ا ن السكيزوفرين يجدون صعوبات كبيرة في اكتشاف هدف ضمن متغيرات ملهية.(distracteurs) نفس الصعوبة يجدونها في مهام الانتباه الانتقاي ي للتمييز بين المعلومات وكبح المثيرات المتدخلة. كما ا نهم لا يستطيعون الا بقاء على الانتباه الانتقاي ي بسبب تا ثرهم بزيادة الحمولة المعرفية لذاكرة العمل مما يدل على ا ن المعالجات المراقبة بالخصوص هي التي تكون مضطربة عكس المعالجات الا توماتيكية التي تبقى صالحة اضطرابات ذاآرية يفشل السكيزوفرين في مهام الاسترجاع ا كثر من مهام التعرف ويرجع هذا العجز الذاكري ا لى استراتجيات للتشفير لاتعتمد على بنية الا شياء التي يجب تذكرها. هنا كذلك يلاحظ ا ن السيرورات القصدية للذاكرة الصريحة هي التي تكون مصابة وهذا يمكن تفسيره باضطراب تمثل السياق في ذاكرة العمل اضطرابات لغوية ا ذا كانت الكفاءة اللغوية عند السكيزوفرين سليمة فا ن ا داءهم يطبعه شذوذ وظيفي يو شر على اضطراب مركزي في التخطيط بحيث يعرف Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 وبطبيعة الحال توجد علاقة بين هذه الا نظمة للذاكرة حسب مستوى المعالجة ويحددها نمودج SPI بمعنى متسلسل موازي مستقل ) Tulving. 1998) كالتالي: - التشفير (encodage) يتم تشفير معلومة جديدة بتسلسل بحيث تمر ا ولا بنظام التمثل الا دراكي ) تشخيص الشكل البصري للكلمة) تم في الذاكرة الدلالية ) دلالة الكلمات والعلاقة بينها) تم في ذاكرة العمل ) من ا جل الا نجاز ا و المراجعة المختصرة) تم ا خيرا في الذاكرة المشهدية ) التي تربط المعلومة بسياق زماني-مكاني) - التخزين( stockage ) : يتم تخزين المعلومة بطريقة موازية بحيث تترك ا ثارا في كل الا نظمة التي تمر بها - الاسترجاع :(récupération) يكون مستقلا بحيث يمكن استرجاع الا ثار المتروكة في كل نظام بطريقة مستقلة. انطلاقا من هذا النموذج المعرفي العام بمكوناته وهندسته وطرق اشتغاله تعتبر السيكولوجيا المعرفية كل الاضطرابات الذهنية كاضطرابات في معالجة المعلومات تمس واحدة ا و ا كثر من السيرورات المعرفية العادية بدرجات مختلفة. في هذا الا طار يمكن تعريف علم النفس المرضي المعرفي كعلم للاضطرابات المعرفية ) بما في ذلك الاضطرابات الانفعالية) التي تميز الا مراض الذهنية من وجهة نظر معالجة المعلومات. ويشكل هذا الميدان توجها جديدا في مقاربة الاضطرابات الذهنية يتمثل في التركيز على السيرورات المعرفية من ا دراك وذاكرة وانتباه وتفكير وانفعال ومختلف الاختلالات التي تصيبها في حالات مرضية محددة. ا ن موضوع علم النفس المرضي المعرفي هو الاختلالات المعرفية الوظيفية التي تصاحب الا مراض الذهنية على اعتبار ا ن هذه الاختلالات تساهم بمساعدة عوامل ا خرى في تنمية الحالات المرضية وا بقاي ها ومعاودتها. ا ما ا هدافه الري يسية فهي ا ولا تشخيص وفهم الا ختلالات المعرفية الوظيفية بربطها بالا عراض الا كلينيكية وبالتكيف مع الحياة اليومية وبخصوصيات اشتغال الدماغ وثانيا تطوير استراتيجيات للتدخل من ا جل علاج فعال يعتمد على ا عادة تا هيل المرضى. وتتميز المقاربة المعرفية حسب (1996 (Bentall. بالخصوصيات التالية: - ا نها تقود ا لى فرضيات قابلة للتحقق حول السيرورات الذهنية الغير سوية ا ي ا نها تعتمد التجريب. - ا نها تثبت وجود علاقات بين السوي والمرضي (الا ول يساعد على فهم الثاني والعكس صحيح) - ا نها تجعل السلوك المرضي قابلا للفهم ) تعطي معنى للسلوك). - ا نها محايدة بالنسبة لدور البيولوجيا والبيي ة في الحالات المرضية رغم ا نها تميل ا لى التفاعل بينهما. على المستوى النظري تميز المقاربة المعرفية بين ثلاثة اختلالات ا ساسية للاشتغال المعرفي: العجز المعرفي cognitif) (déficit والانحراف ا و المواربة المعرفية cognitif) (biais تم ا خيرا الاعتقادات الخاطي ة وظيفيا.(croyances dysfonctionnelles) بالنسبة للخلل الا ول فهو يظهر في عدم القدرة على تحقيق بعض الوظاي ف المعرفية القاعدية وكيفما كان محتوى المعلومة التي تعالج كالذاكرة ا و الانتباه ا و السيرورات التنفيذية: مثلا عدم استطاعة تذكر السياق الذي سمعنا فيه خبرا ما عدم استطاعة كبح المعلومة غير الوثيقة الصلة بالموضوع ا و غير المفيدة. فيما يخص المواربة المعرفية ) في الانتباه في الذاكرة في التا ويل) فا نها لا تا خذ الصبغة العامة التي تطبع العجز المعرفي. حسب (2000 Linden. (Van Der يتعلق الا مر بحالات يعالج فيها الفرد تفضيليا بعض ا نواع المعلومات على حساب معلومات ا خرى مثلا المعلومات التي لها طابع سلبي ا و تلك التي تثير فكرة خطر مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

125 Papers c المراجع: - Andler.D.(1992). Introduction aux sciences cognitives. Paris. ed Gallimard - Baddeley A. (1993). La memoire humaine : theorie et pratique. Grenoble PUG. - Benestau J. (2000). Mensonges freudiens: Enquete sur l`histoire d`une desinformation seculaire. Ed Pierre Mardaga. - Bentall. R (1996). At the center of a science of a psychopathology? Characteristics and limitations of cognitive research. Cognitive Neuropsychiatry. 1 (4) Berger. A Posner. M (2000). Pathologies of brain attentional network. Neuroscience Behavioral Review 24 (1) Besche-Richard. C. (2000). La psychopathologie cognitive. Paris. PUF collection Nodules. - De sousa R.S (1987). The rationality of emotion. Cambridge MIT Press. - Eynsenk H.J. (1985). Declin et chute de l`empire freudien. Paris De guibert. - Gardner. H. (1985). The mind s new science : A history of the cognitive revolution. New York. Basic Books - Griffiths P. (1995). What emotion really are? The university of Chicago press. Chicago and London. - Grunbaum A. (1984). Les fondements de la psychanalyse. Paris. PUF - Hardy-Bayle. MC. Et Sarfaty. Y (eds). (1998). La psychopathologie peut-elle etre cognitive? recherches Actuelles. L encephale. Numero special. - Meyer C. (2005). Le livre noir de la psychanalyse: vivre penser et aller mieux sans Freud. Collectif les arena.coll. Document. - Miyake A et al (2000). The unity and diversity of executive functions and their contributions to complex frontal lobe tasks: a latent variable analysis. Cognitive Psychology Nasch R A. (1989). Cognitive theorie of emotion. Nous 23 Blackwell Publishers Inc. - Newell A & siomn H.A (1972). Human problem solving. Englewood Cliffs. Prentice Hall. - Popper K. (1984). L`univers irresolu. Plaidoyer pour l`indeterminisme. Paris Herman. - Rumelhart D.E & McClelland J.L (1986). Parallel distributed processing. Vol 1 Cambridge MA: MIT Press. - Scherer K S. (1993). Studying the emotion-antecedant appraisal process: An expert system approach. Cognition and emotion Shannon C.E Weaver W. (1949). The mathematical theory of communication. Urbana University of Illinois Press. - Tulving E (1995). Organisation of memory: Quo Vadis? In M.S Gazzaniga (ed). The cognitive neuroscience Cambridge MA. MIT Press Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 ا نتاج الخطاب ضعف في التماسك ا ي نقص في الروابط بين الكلمات ا و بين الجمل عدم تحديد الضماي ر تقطعات تلفظية عدم ا خذ بعين الاعتبار سياق التواصل والتداخلات. ا ما ا دراك وفهم اللغة فيطبعه ا همال السياق وصعوبة في ا سناد قصد ونية للا خر وللذات اضطرابات في التفكير رغم بقاء قدرات التفكير الا ولية محفوظة عند السكيزوفرين فقد لوحظ ا نهم يظهرون حساسية مفرطة اتجاه المثيرات وصعوبة في تصفية المعلومة الغير مهمة. كما ا ن التداخلات الناتجة عن محتويات مقلقة تعيق بناء تمثلات مما يو دي ا لى زيادة سريعة في حمولة ذاكرة العمل. وتتجلى هذه الصعوبة في اضطراب التفييي ) ا ي ا ن السكيزوفرين مثلا لا يقصي من في ة ما عناصر لا تدخل في تعريفها) وصعوبات في التجريد في حل المشاكل ا وفي تعلم ضعيف ا ثناء تكرار المهام. هذه الا ضطرابات المعرفية تعبر عن اختلال في اشتغال الذهن يشكل مصدرا للهلوسة وللهذيان عند المصاب بالسكيزوفرينيا. 2.2 اضطرابات نفسية أخرى وبدورها شكلت الحالات المرضية الا خرى موضوعا خصبا للمقاربة المعرفية التي ا برزت مجموعة من المعطيات الخاصة بها. على سبيل التوضيح فقط نشير بطريقة ملخصة ا لى ا هم النتاي ج المتوفرة حاليا. ففيما يخص الا نهيار العصبي (dépression) تبين الا بحاث ضعف استراتيجيات الترميز والا نتباه الا نتقاي ي عند المصابين بهذا المرض مما يو دي ا لى معالجة سطحية للمعلومات واضطراب الذاكرة الصريحة. كما ا ن تقلص مجال التمثل عندهم يظهر بوضوح في الذاكرة من خلال المواربة الذاكرية التي ترجح المعلومات السلبية وفي اللغة من خلال التكرار المرتفع لا دوات النفي والنقص في تمثلات المستقبل. ا ما عند الا فراد الذين يعانون من القلق فقد ا كدت الا بحاث وجود مواربة انتباهية نحو المعلومة المهددة وكا ن التمثلات المقلقة تكون داي ما نشيطة بطريقة لاواعية. بالنسبة للدسليكسيك خلصت البحوث ا لى ا ن ا صحابه يعانون من عجز في ذاكرة العمل وضعف المطاتمثلات بمعنى عدم القدرة على الوعي بالبنية الصوتية للغة واضطراب في المراقبة الذاتية للعمليات السيكولسانية في معالجة الكتابة. وبخصوص الا وتيزم فا ن ا هم نظرية يعمل الباحثون على تطويرها تتعلق بعجز في قدرة المطاثمتلات عند الا طفال المصابين بهذا المرض بحيث على هذا المستوى لا يستطيعون ا سناد اعتقادات ونوايا وانفعالات للا خرين. فهذه القدرة التي تعتبر ا ساس التواصل والتفاعل الاجتماعي يفتقدونها ا لى حد كبير. ويتضح من هذه الا بحاث ا ن المقاربة المعرفية للاضطرابات الذهنية تعتمد في الوقت الراهن على بضعة مفاهيم مركزية كالكبح (inhibition) والميطامعرفية (metacognition) والخطاطة( schema ) لفهم وتفسير الظواهر المرضية. فمفهوم الكبح يضم قدرتين: ا ن نستطيع ا لغاء استجابة مسيطرة وا لية وا ن نستطيع مقاومة تداخل معلومة خارجية لا تكون مفيدة للمعالجة الحاصلة. ا ما مفهوم المطامعرفية فهو يتصل مباشرة بالقدرات على الوعي والمراقبة للسيرورات الذهنية التي تصبح ضرورية في حالة فشل روتينات الا فعال وتحدد سلوك التكيف مع ما هو جديد. وا خيرا الخطاطة فا نها بنية ذهنية (تمثل) تنمو وتتغير وترشد تنظيم المعلومة الجديدة وتتضمن عمليات معرفية (الترميز الاسترجاع) يتم فيها ا نتاج ومعالجة ا حداث معرفية (ا فكار صور ذهنية). فكل تشوه ا و عجز في الخطاطات (عدم النمو) وبالخصوص خطاطة الذات والا خر والتفاعل بينهما يشكل اضطرابا ذهنيا على مستوى السلوك والمعرفية والانفعال. مما لاشك فيه ا ن هذه المقاربة حديثة العهد ولا تزال في بدايتها لكن قوة اختراقها للميدان المرضي تعد با نجازات واكتشافات مهمة ومساهمات حاسمة في دراسة وعلاج الاضطرابات الذهنية ا كثر مما حققته السيكولوجيا الكلاسيكية. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

126 Papers c אאאאא boufoulab@yahoo.fr אא * ملخص: الترجمة نشاط إبداعي معقد جدا و منظم يستعمل المترجم فيه عمليات عقلية و سيرورات معرفية عديدة آالفهم و الا دراك و التذآر و الترآيب و التحليل و حل الرموز و الترآيب النحوي و التمايز الدلالي و التماسك المفرداتي و التناسق الجملي...إلخ إن هدف هذه الدراسة الميدانية التي أجريت على طلبة جامعيين في تخصص علم النفس هو معرفة السيرورات المعرفية التي يستعملوا لما يترجمون نص أو فقرة من نص مقدم لهم. و آان المنهج المتبع هو تحليل مضمون ترجماتهم و الحيل التي يستعملوا عندما يجدون صعوبة في فهم آلمة أو في ترجمتها. * الكلمات الا ساسية : سيرورة سيرورات معرفية ترجمة فهم. *Résumé : La traduction est une activité créative trop complexe et organisée, au cours de la quelle le traducteur mobilise des opérations mentales et processus cognitifs énormes à savoir : La compréhension, la perception, le rappel, la synthèse, l analyse, le décodage, l agencenent syntaxique, la différenciation sémantique, la cohésion lexicale et la cohérence phrastique..et c. Le but de cette étude pratique, réalisée avec des étudiants universitaires en psychologie, est la recherche des processus cognitifs qu ils utilisent quand ils traduisent un texte au une paragraphe donnée. La méthode utilisée est l analyse des corpus de leur traduction et le type de résolution qu ils optent et adoptent quand ils trouvent une difficulté dans la compréhension au la traduction. * Mots clés : -Processus Processus cognitifs Traduction Compréhension. 1. تحديد المصطلحات: - سيرورة : يقال في الا جنبية " Processus " و " Process " ويعني نظام وتراتب سلسلة من العمليات بهدف اجراء نشاط معين فنقول سيرورة التفكير ا ي مجموعة العمليات المتتالية التي تنشط منذ البدء في التفكير وحتى الانتهاء منه. - سيرورات معرفية: هي العمليات العقلية التي يقوم بها ذهن وعقل الانسان واهم هذه السيرورات: الذاكرة الانتباه الادراك التفكير التركيب التحليل التقييم التفسير التحديد الترميز فك الترميز المقارنة الحدس...الخ وفي هذه الدراسة كان الاهتمام بسيرورة " الفهم ". يسمع من الكلام ا و لما يقرا من الكتاب وبذا يكون الفهم ذا نوعين نوع سمعي ونوع قراي ي "(3). والفهم ا ن " تفهم ويفهمك الا خر ".(4) وفي الا خير يمكن تحديد مفهوم اجراي ي للفهم وهو: " قدرة الطالب على فك رموز النص الذي قدم له لترجمته ". 2. المقدمة والا شكالية: ا ن ا تقان الطالب الجامعي للغة ثانية ا و لغة ا جنبية ضروري لسيره وتدرجه في العلم فالمعارف سريعة وكثيرة ومتجددة لا يمكن الاستفادة منها ا لا ا ذا كانت على الاقل لديه قدرة على قراءة وفهم لغة ا جنبية. هذه الضرورة الملحة قابلها مشكل عويص عند الطالب الجامعي وهو عدم معرفته الجيدة باللغة الا جنبية نتيجة تراكم تا خره فيها منذ السنوات الا ولى من التمدرسه. ا ن الرغبة التي تملا هذا البحث هو ا ستقصاء التقنية والطريقة التي يستعملها الطالب عندما يترجم نص من اللغة الا جنبية ) فرنسية ( ا لى لغة الا م ) العربية) وما هي السيرورات والحيل التي يستعملها عندما يستعصي عليه فهم كلمة ا و عبارة داخل النص المطلوب ترجمته وما هو الا سلوب الذي يختاره في الترجمة هل يترجم حرفيا ا م دلاليا ا م بالحدس( لا يفهم الجمل لكن يستغل ثقافته في الموضوع ومعرفته لبعض الكلمات ويترجم Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter الترجمة : عملية تحويل نص مكتوب من لغة ا ولى الى لغة ثانية وفي هذه الدراسة اللغة الا ولى هي الفرنسية واللغة الثانية هي العربية. - الفهم : سيرورة معرفية هامة وتعني من الناحية النفسية " معرفة العلاقة القاي مة في موقف يجابه الفرد وادراك هذا الموقف ككل مترابط ".(1) ومن الناحية الاجراي ية الفهم هو " التكيف الناجح لموقف يجابه الفرد ولا يا تي ا لا نتيجة لفهم العلاقات القاي مة في الموقف وتمييز العناصر الري يسية فيه وعلاقتها بالهدف العام وتمييزها عن العناصر البعيدة عن الهدف ".(2) ويعطي محمد علي الخولي تعريف ا وجز للفهم فيقول: " فهم المرء لما مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

127 Papers c لقد وضع العلماء نظرية السيرورات المتوزعة بالتوازي " : PDP "barallele distributed processing وتنص على ا ن الا شخاص لما يريدون فهم مايقال ا و ما يكتب يستعملون مسرورات متواقتة و متسلسلة. وتستعمل هذه السيرورات في كل مستويات التحليل اللغوي لكنا دورها ا كبر في فهم الكلمات و الجمل. ا ن فهم الكلمات يكون ا سهل لما نعرف السياق الذي ذكرت فيه فهم الجمل والنصوص: ا ن الفهم لا يتطلب فقط حل رموز الاصوات و الحروف و الكلمات بل يتطلب ا يضا فهم دلالة الجمل و لقد حاول علماء النفس اللغويين تفسير ظاهرة فهم الجمل بالاعتماد على نموذج الجملة النحوية( 9 ) المقترح من طرف تشومسكي سنة 1950 ويرى هذاالنموذج ا ن كل جملة هي مولودة ا نطلاقا من" هيكل لبنية جملية skeleton" " Phrase structure تعرضت لسلسلة من القواعد التحويلية.تو دي هذه التحويلات ا لى خلق ا نماط عديدة من" البنيات السطحية" وذلك من خلال ا عادة ترتيب و استبدال و اضافة الكلمات التي نجدها في" البنية العميقة" لهيكل البنية الجملية الاصلية. وقام العلماء بمقارنةعدد التحويلات التي تطرا على الجملة الاصلية و الصعوبة التي يلقاها المتكلمون الصغار في فهم الجمل المولدة. ان صعوبة فهم الجمل مرتبط بعدد التحويلات التي تتعرض لها الجملة الا صلية وهذا ما سموه "نظرية التعقد الاشتقاقي" DTC : Derivational Theory Of "Complexity. ا ما عن فهم الوحدات اللغوية الطويلة ا و النصوص فيكون تذكرها وفهمها ا كبر بكثير من تلك النصوص التي ا عطيت لنا بدون سياقها الخاص( 10 ) الفهم النحوي: ا ن الجمل ليست مجرد تتابع للكلمات و ا نما هي وضعت وضعت في ترتيب معين مع ا حترام قواعد اللغة من نحو وصرف( 11 ). ا ن التحولات النحوية تو ثر في الفهم فكلما تغير نحو اللغة كلما تغير الفهم( 12 ).ومن جهة ا خرى قد يعتمد فهم الجمل على السياق الذي تستخدم فيه الفهم الدلالى : ا ن فهم معنى اللغة يعني فهم ومعرفة معنى الكلمات و الجمل والنصوص " الفقرات" (13). ا ن فهم الجملة يتم بواسطة معاني كلماتها وتركيبها ا ي طريقة ترتيب مفرداتها( 14 ). كما يستعان بفهم الكلام من خلال سياقه ومن خلال حقاي ق الحياة ا ي معلومات القاري ا و السامع عن حقاي ق الحياة فقد يقرا طالب جامعي عبارة باللغة الا جنبية في مادة تخصصه ورغم ا نه لم يفهم ماتعنيه هذه العبارة ا لا ا نه يستطيع ا يجاد معناها لما يستعمل المعلومات التي يعرفها عن الموضوع ا و ما يسمى بالخلفية الثقافية صعوبات الفهم : فقد يكون الفهم( 15 ) هو ا صعب ا جزاء ترجمة نص" المفردات الفهم التبليغ"وهذا للا سباب التالية: - قد يصعب على المترجم فهم بعض الكلمات التقنية فيجعل لها مفردات خاطي ة فيفسد المعنى - قد ينشغل المترجم بالشكل ا كثر من المضمون او بالقواعد اللغوية ا كثر من المعنى. - وجود غموض وا لتباس في النص الاصلي. - وجود ا خطاء مطبعية في النص الاصلي. - عدم التخصص في موضوع الترجمة مما يصعب من فهم المفاهيم و البحث عنها. - وجود عبارات في النص الاصلي كتبت بطريقة عامية لاسلوب لا يوافق الاسلوب الصحيح للغة على ضوء هذه الثقافة (.3 الفرضيات : الفرضية : 1 يميل الطالب الى الترجمةباسلوب" كلمة بكلمة "ا كثر من الترجمة بالا سلوب الحر الفرضية : 2 يفقد الطلب السيطرة على الادوات لغة النص الثاني لحساب لغة النص الا صلي وهدا على مستوى المفردات والنحو والدلالة. الفرضية : 3 صعوبة فهم الطالب لعناصر النص المطلوب ترجمته يجعله يتبنى حيل وميكانيزمات نفسية ومعرفية لحل هذه الصعوبة. 4. أهمية البحث : ا ن هذه الدراسة تهم عدة ا طراف : * الطالب الجامعي الذي يريد ا ن يلج ميدان اللغة باللغة ).( Métalangage * المهتم بالترجمة الذي يريد ا ن يعرف ا سهام البحث الميداني في ا ثراء الثقافة العلمية حول الترجمة. * المهتم بتعليم وتعلم اللغة الا جنبية. 5. دوافع البحث : لقد درجت منذ بداية تدريسي في الجامعة على ا عطاء الطلبة واجبات حول " ترجمة النصوص " وما لاحظته هو غياب فهم النصوص عند الطلبة مما يولد لهم صعوبات كبيرة في الترجمة.حيث تتصف ترجماتهم با خطاء عديدة : ا همال الجانب النحوي ضعف وفقر الحصيلة اللغوية الابتعاد عن المعنى الا صلي للنص... كل هذه الصعوبات جعلتني ا رغب في التطرق ا لى هذه الظاهرة لفهمها والا حاطة بجوانبها. 6. الا طار النظري: 1.6. عناصر الفهم : هناك عناصر تساعد المترجم( 5 ) على فهم النص الذي يقوم بترجمته وهي : المعارف المتخصصة التي يمتلكها المترجم وتبقى هذه المعارف محدودة لهذا يشفعها بمعلومات ا خرى من داخل النص ومن خارجه. معلومات من داخل النص : ا ي المعلومات التي يمكن استنتاجها لما يقوم المترجم بتحليل النص المطلوب ترجمته. معلومات من خارج النص :هنا يبحث عن المعلومات التي تساعده على الفهم من خلال القواميس والموسوعات و الكتب المتخصصة كما يمكنه التوجه ا لى زملاي ه المترجمين المتخصصين في الموضوع الذي هو بصدد ترجمته ويمكنه ا يضا الاتصال بالممارسين المتخصصين ليعطوه المعلومات التي يريدها.وا حيانا يتصل المترجم بمن كلفه بالترجمة لاعطاي ه وثاي ق ا و روسومات مهمة للفهم (6) فهم الاصوات : ا ن مانسمعه يتا ثر بمتغيرات نفسية لغوية( 7 ) وهو ليس مجرد ا دراك لسلاسل من الاصوات ا و الكلمات التي تصل ا لى ا ذاننا.ا ن الفرد لا يسمع بالضرورة كل الكلمات التي توجه له ا ن الفهم ليس مجرد تسجيل لما يسمعه ا و يشاهد وهو يتاثر بعدة عوامل كتغير نغمة الخطاب مثلا. كما ا ن الفهم ليس مجرد تحليل خطي" حرف بحرف" للكلمات ولاتسمع الا صوات منفردة وهي تمثل المرحلة الاولى و البسيطة للفهم فهم الكلمات : ا ن فهم الكلمات( 8 ) ا كثر تعقيدا من فهم الا صوات" الفونيمات".فعدد الفوينمات محدود ا ما عدد الكلمات فيقدر بعشرات الا لاف. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

128 ا* Papers c - عدم ترجمة النص في شكل جمل منفصلة عن بعضها البعض. - فهم مقاصد الكاتب الا صلي وطريقة عرضه ومسار محاجته ) Son (Argumentation - الانتباه ا لى شيكات المفردات lexicaux) (réseaux - وضع روابط منطقية بين الا فكار. - عند الحاجة تحويل جملتين ا لى جملة واحدة ا و جملة واحدة معقدة ا لى جملتين بسيطتين - الانتباه ا لى الزمان ) الماضي - تفادي التكرار والا طناب والحشو. -الحاضر المستقبل ). - البحث عن الوضوح وتفادي العبارات غير الدقيقة والغامضة. 7. المنهج: استعمل في هذه الدراسة منهج "تحليل مضمون" نص مترجم من طرف عينة من الطلبة الجامعيين حيث قدم هذا النص باللغة الفرنسية (انظر الملحق) وطلب منهم ترجمته ا لى اللغة العربية وبعد تجميع النصوص المترجمة قام الباحث بقراءتها واستخلاص خصاي صها, ثم شرع في تحليلها على ضوء الفرضيات الا ربعة التي وضعها. 8. الا داة: لقد قدم نصا باللغة الفرنسية واحتوى على 3 فقرات. الفقرة الا ولى: تضم 3 جمل حول مفاهيم كلاسيكية في التحليل النفسي. الفقرة الثانية: جملة تعريفية لمفهوم الكبت- (جملة واحدة). الفقرة الثالثة: عبارة عن 8 كلمات تمثل ثمان ميكانيزمات الدفاع. ولقد اتبعت عدة خطوات لوضع هذه الا داة: أ- الدراسة الاستكشافية: تمت محاورة عدد من الطلبة في موضوع الترجمة وعلم النفس وتبين ا ن الموضوع الذي يمكن للطالب ا ن يغامر فيه بلا خوف هو ميدان "التحليل النفسي ا ما الميادين الاخرى فهي صعبة لديه ا ن لم تكن مجهولة (التيار المعرفي, التيار الانساني, التيار البيو وسيقي, التيار البيو- نفسي) ا ذن بعد هذه الا حاطة الا ولية بالموضوع ثم اختيار السمات الا ساسية التي يجب ا ن تتوفر في النص االمطلوب ترجمته وهي: *ا ن يكون موضوعه ا حدى البادي الا ساسية في علم النفس والتحليل النفسي وهي ميكانيزمات الدفاع, ولقد تم اختباره من كتاب: Hoffman K. Vernoy M. Vernoy J. Psychologie en direct. Mont Royel québec: Modulo-éditeur, 1995, P. 41 * يحتوي على مصطلحات شاي عة متوسطة السهولة والصعوبة. * يحتوى النص على 3 ا جزاء (ا نظر الملحق): الجزء 1: احتوى على فقرة فيها 3 جمل. الجزء 2: احتوى على جملة واحدة. الجزء 3: ترجمة ل 8 مصطلحات. * قدم الموضوع لبعض الا ساتذة لا بداء الرا ي فيه: صدق المحكمين, وقد ا خذت ملاحظاتهم بعين الاعتبار. ب- تم تطبيق النص جماعيا بعدما شرحت للطلبة ا هداف الدراسة وغاياتها وتقديم التعليمية: "ترجم هذا النص من لغة الانطلاق "الفرنسية" ا لى لغة الوصول "العربية". ج- تم تحديد زمن الترجمة ب ± 35 5 دقاي ق. د- جمعت الترجمات بعد انقضاء الزمن المسموح به بالترجمة بين دقيقة وحللت كميا ونوعيا. 9. العينة: بلغ عدد افراد العينة 250 طالب جامعي في علم النفس وقد قمنا بالتحليل المبدي ي لترجمات 60 طالبا Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter عوامل صعوبات الفهم : يذكر داود عبده ) 16) ا هم العوامل التي تو دي ا لى صعوبة في الفهم وهي : - صعوبة المفردة - طول الجملة - كثرة المعلومات داخل الجملة - وجود فاصل بين المكونات الجملية - التركيب المعقد. - عدم وقوع المكون الجملي في موقعه الطبيعي. - تعدد معاني الجملة. - التعبير عن المعنى بطريقة تخلف عن الطريقة الطبيعية في الملاحظة والتفكير. - التعبير عما يخالف توقعات السامع. - ا عادة النظر في المعنى المستخلص. - عدم التا لف بين مفردات الجملة الحيل المستعملة أمام صعوبة الفهم : عندما يجد المترجم نفسه ا مام صعوبة في فهم النص المطلوب ترجمته يستعمل عدة حيل (17) لتجاوز هذه الصعوبة ومنها : *الترجمة آلمة بكلمة : ا ي بقوم بترجمة حرفية ورغم ا ن الترجمة قد تنجح دلاليا ا لا ا نها ضعيفة على المستوى الا سلوب. لغموض المقصود: عندما يجد غموضا في النص الاصلي يبقى هذا الغموض في النص المترجم ويترك للقاري الحرية في اختيار المعنى الذي يفهمه. * الحذف المقصود : عندما يعجز الباحث عن ترجمة كلمة ا و عبارة يقوم بحذفها شرط ا ن تكون غير ضرورية للفهم. * ترك الكلمة أو العبارة بلغتها الا صلية: وعدم ترجمتها في بعض الا حيان تترجم لكن توضع الجملة الا صلية ا مام الجملة المترجمة. 3-6 السيرورات المعرفية للترجمة: يقصد بالسيرورات المعرفية للترجمة (18): عملية التفكير التي يقوم بها المترجم بغرض وضع تكافو بين اللغات ) équivalences.(interlinguistiques ا ثناء هذه العملية العقلية المعقدة المترجم ا لى تا ويل النص الا صلي وتطبيق قواعد ومبادي الترجمة عليه و التفريق ) تفكيك ( الشعوري بين اللغتين المترجم منها وا ليها وا ستكشاف موارد اللغة المترجم ا ليها (مدى قدرتها على استعاب النص الا صلي) واختبار وساي ل التعبير في اللغة المترجم ا ليها والتا كد من صحة ودقة التكافو الذي ا ختاره أنواع الترجمة : هناك نوعان (19) من الترجمة : الترجمة الحرة : تسمى ا يضا التكييف.(Adaptation) الترجمة الحرة هي استراتيجية تقوم على عدم التقيد التام بالنص الا صلي فيكثر المترجم من الا ضافة والحذف واعادة ترتيب الا فكار. لا يتقيد المترجم بالشكل الذي وجد عليه النص الا صلي مع محافظته على المضمون. وفي الا سلوبية المقارنة comparée) (stylistique التكييف هو اسلوب في الترجمة يستبدل المترجم من خلاله واقع ثقافي اجتماعي في اللغة الاصلية بواقع ثقافي- اجتماعي في اللغة المترجم ا ليها فمثلا ا شهر ا كلة في الجزاي ر هي الكسكس وفي تونس الزلبية وفي مصر المولولخية وفي ايطاليا البيتزا وفي ا مريكا الهومبورغر التربجمة الحرفية أو ترجمة آلمة بكلمة : يعني ا ن المترجم يترجم النص كلمة بكلمة ويعيد كل شيي وجده في النص الا صلي من معنى ونحو وايجاد تكافو لكل وحدة لغوية (كلمات جمل)...ا لخ شروط الترجمة الجيدة : بعض الشروط منها: مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء 2007 الترجمة الجيد ) 20) تتطلب اتخاذ 127

129 Papers c وفي ا حيانا ا خرى يجهل الطالب تماما معنى الكلمة فيتركها في لغتها الا صلية (الفرنسية) ا و يترك مكانها فارغا والمثال التالي يوضح هذا: - الشكل الا آثر جمال... التجربة - ان التجارب أآدت... - الشباب القويين... ا لياتهم يلعبون ميكانيزماتهم الدفاعية ولوحظ ا حيانا ا ن الطالب يكتب الكلمة الفرنسية بحروف عربية مثل: سولون = Selon المستوى النحوي والصرفي: ان تشبت الطالب بالنص الفرنسي ينسيه اللغة العربية فيصبح ا سلوب هذه الا خيرة ا سلوبا فرنسيا والمثال يبين هذا: " من فرويد الكبت وميكانيزمات الدفاع الاآثر سرعة ". لاحظ غياب النحو في هذه الجملة والاستعمال الخاطي لعلامات الوقف ) ponctuation (la وهناك مثال ا خر معبر عن هذا الخلل اللغوي وهو: " عندما لا ا جد ا ن الوساي ل للسعادة " فهذه الجملة لا علاقة لها ا طلاقا بالموضوع. وعلى المستوى الصرفي نلاحظ اخطاء عديدة كتا نيث المذكر وتذكير المو نث مثل: "عنصر " يصبح " عنصرة " و " مشروع " يصبح " مشروعة " فالطالب يبقى مركز على الكلمات والجمل الفرنسية فيحافظ على جنسها لما يترجمها ) رغم ا ن هناك كلمات عديدة في الفرنسية يتبدل جنسها لما تترجم ا لى العربية ) وتجدر الاشارة الى ان هناك اخطاء نحوية عديدة كحذف الا لف واللام في عبارة " الميكانيزم الدفاعي " فتكتب " ميكانيزم الدفاعي ". مستوى الجمل: تكثر الجمل الركيكة والخاطي ة وغير المفهومة في نصوص الطلبة المترجمة. ا ن عدم فهم الجمل يجعل الطالب مترجم سيي وتا تي جمله خاطي ة اسلوبيا ودلاليا كما في المثالين التاليين: - " لا ن الا نا لا يبحث في متوسط السعادة... لمدة التي أجرت على الشعور... في المرتبة ". - " الا شخاص ليست لهم نفس القوة داي ما... العمل... ميكانيزم الدفاعي ". وهناك ا حيانا جمل بدون علامات ربط بين كلماتها فتصبح الجملة ا لية كالمثال الا تي : "من فرويد الكبت وميكانيزم الدفاع الا آثر سرعة" ا ن ما يلاحظ غياب البرغماتية في الترجمة فالطالب وكا نه يترجم هذا النص لكي لا يقرا من طرف الا خرين فهو فاقد لبعد ا يصال هذا النص المترجم وا فكاره للقاري, فالدافعية الوحيدة التي تحرك نشاطه الترجمي هو الانتهاء من ترجمة هذا النص با قل جهد ومعاناة ممكنة, والمثال التالي يفسر عقلية الطالب الا براغماتية في الترجمة: "عندما الا نا لا يوجد (الا مكانيات) (الوساي ل) الهو والا نا العلى, كل تجربة يلعبون ا لياتهم التجربة هو الشعور"... في الشعور. تمر... الدفاعية. ا ليات الدفاع هم ا فعال لا شعورية بالا نا الذي يرى... التجربة". لاحظ ا يضا الجملة التالية وكيف يغيب الطالب نهاي يا عن النص: "فرويد يحدد الميكانيزمات في النفس بالا ضافة ا لى وسط الجسم". - الفرضية 3: صعوبة فهم الطالب لعناصر النص المطلوب ترجمته يجعله يتبنى حيل وميكانيزمات نفسية ومعرفية لحل هذه الصعوبة. يستعمل الطلبة حيل عديدة للهروب من فخ عدم الفهم ومن هذه الحيل: أ- ترك مكان الكلمة غير المفهومة فارغا: وهذا شاي ع جدا كما في الا مثلة التالية: "عندما لا يجد الا نا واي ل ل...". Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 ويتوزع أفراد العينة سنة 1 سنة 2 سنة 4 اموع جامعة قسنطينة حسب المستوى والمكان آالا تي: جامعة سطيف اموع يمثل الخصاي ص الديمغرافية والعلمية لا فراد جدول( 1 ),(%24) 60 ذكورا عينة الدراسة ا ما توزع ا فراد العينة حسب متغير الجنس فكان و 190 ا ناثا (%76). ويلاحظ فارق كبير في عدد الا ناث وعدد الذكور داخل عينتنا وهذا لا ن تخصص علم النفس مو نث في الجامعة الجزاي رية فالعدد العام للا ناث يفوق عدد الذكور وفيما يلي جدول يمثل توزع ا فراد العينة حسب الجنس والمستوى والجامعة. جامعة قسنطينة الا ناث الذآور 19 1 سنة / 2 سنة / 4 سنة 19 اموع جامعة سطيف الا ناث الذآور / 07 / المستوى حسب الجنس, يمثل توزع أفراد الدراسة جدول( 2 ) والجامعة. 10. تقديم النتاي ج ومناقشتها: لقد قمنا بتحليل 60 نصا مترجما ) 20 للسنة 20 1 للسنة 2 و 20 للسن 4). - الفرضية 1: يميل الطالب الى الترجمة با سلوب " كلمة بكلمة " ) الترجمة الحرفية ( ا كثر من الترجمة با سلوب التكيف ) الترجمة الحرة). وهذا شاي ع سواء عند طلبة السنة الا ولى ا و الثانية ا و الرابعة مثال: "الميكانيزم الدفاعي لا يستجيب الى اللاشعور في الا نا" " ميكانيزم الدفاعي لا يستجيب لللاشعور في الا نا ". يعتقد الطالب ان الترجمة هو ايجاد مقال للكلمات الفرنسية في اللغة العربية مع ا همال الخصاي ص اللغوية للغة الوصول كالنحو وا سلوب ونوع الجمل. من جهة ا خرى يعتقد الطالب ان لا حرية له في استعمال اسلوبه وابداعيته اللغوية فتصبح لغته ركيكة جدا. والمثال التالي يوضح هذا جيدا: " عندما الا نا يا خذ الوساي ل المستعملة للسعادة على الهو والا نا الا على وتا آد على عدم أهميتها... في الشعور ". - الفرضية :2 يفقد الطالب السيطرة على ا دوات لغة الوصول ) العربية ( لصالح لغة الذهاب (الفرنسية) وهذا على المستوى المفرداتي ولنحوي والدلالي. الكلمات (المفردات): يلاحظ ان هناك كلمات شاي عة في علم النفس فيترجمها الطلبة بصورة صحيحة ك : ا نا ا على هو ا نا عور لا شعور ميكانيزم دفاعي فرويد كبت نفي لكن هناك كلمات لا يفهم الطالب معناها فيترجمها ترجمة خاطي ة كالكلمات الا تية: نكوص = خطورة صادم تا سف كبت = تكوين ا شباع = سعادة ا سقاط = مشروع مشروعة تحليل حماية تكوين عكسي = شكل ثقافي عملية تربوية جهاز نفسي تسامي = (سمو) عقلنة = عبقرية علاي قية ميكانيزمات دفاعية = كليات دفاعية...الخ. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

130 Papers c تكوين الطلبة في اللغات من طرف اختصاصيين في اللسانيات التطبيقية وبالا خص ا خصاي يين في تعليم اللغات. تعويد الطالب على القراءة والمطالعة والكتابة في اللغة الا جنبية. تعويد الطالب على الكلام والتفاعل اللفظي باللغة الا جنبية (جلسات حوارية تكون باللغة الا نجليزية والفرنسية مثلا). ا دراج مقياس "الترجمة" في كل سنوات التدرج في تخصص علم النفس. فتح مسابقة ماجيستير في الترجمة النفسية لخلق مختصين نفسيين في الترجمة. تعلم القواعد الصحيحة للغة الا جنبية مند ا ول اتصال للطالب معها (ابتداي ي). ا جراء تربصات ميدانية بزيادة الا قوام الاصليون المتكلمون باللغة الا جنبية المراد تكلمها (زيارة ا سر ا و سفرات ا جنبية ا و السفر ا لى الدول الغربية). ب- يترك الكلمة غير المفهومة في لغتها الا صلية: وهذا المثال يبين ذلك: "عندما لا يجد الا نا واي ل ل... De satisfaire à la foi le Le conscient الذي ينزلج في Anxiété والا نا الا على, بعض ça الا شخاصS'efforcent على الا حساسDésagréable, l'anxiété عادةenfant." Le s'endébarrasser ج - يستعمل الطالب كلمة لا علاقة لها بالموضوع: حتى يملا بها الفراغ الذي ولدته الكلمة الفرنسية في را سه مثال: " الا شخاص يستعملون القوة بكل معهود للتخلص بالعمل للعب ا لياتهم الدفاعية ". د- الحذف في غير محله: ا ن عملية الحذف ا ثناء الترجمة يمكن ا ن تكون مقبولة ا ذا توفر شرط في الجزء المحذوف وهو ا ن يكون غير ذي ا همية ولا يو ثر على فهم ا جزاء (عناصر) النص الا خرى لكن ما يلاحظ ا ن الطالب يحذف ا جزاء من النص ضرورية لفهمه مثال:"ميكانيزمات الدفاع هي ردود ا فعال لا شعورية للا نا" فهنا تم حذف الجزء الثاني الا هم في الجملة وهو "ا ن هذه الميكانيزمات تهدف ا لى تقليص وتخفيف القلق والحصر" فالاكتفاء بالجزء الا ول من الجملة وحذف الجزء الثاني يو دي ا لى عدم فهمها. ه- استعمال الطالب لخلفيته النفسية (ثقافته النفسية) في غير محلها: فيحدس بالمعنى من عنده يضعه في ترجمته مثال: "فرويد هو الوحيد الذي تكلم عن ميكانيز الدفاع ا كثر دفاعية...". فهذه العبارة غير موجودة في النص الفرنسي, كما ا نها خاطي ة علميا فليس فرويد هو الوحيد الذي تكلم عن ميكانيزمات الدفاع. وهناك مثال ا خر يقول صاحبه "... بعض التجارب تصب في شعور الفرد وهو ا حساس بالنقص...". ا ن الا حساس بالنقص غير مذكور ا طلاقا في النص الفرنسي. وفي الا خير نقدم لكم نموذجا لترجمة ا حد الطلبة فيه كل الا خطاء " بما ا ننا لا نا خذ كل الوساي ل التي تساعدنا مرة الذات نوعا من الغضب الذي يدخل في مجال الشعور, الغضب (القلق) هو عاطفة, نزيهة, الشباب يضغطون تقريبا على حبهم في التخلص من ميكانيزم الدفاع لديهم واللعب به, الميكانيزمات الدفاعية لرفض اللاشعور بالذات. فرويد وميكانيزمات الدفاع الا كثر ضررا, التكوين الا كثر ظهورا في حالة الغضب ". ملاحظة : ا ن معظم هذه التوصيات هي تحليل لا جابات 200 طالب على سو ال وجه لهم وهو : "ما اقتراحك لتحسين مستوى الطالب الجامعي في الترجمة واللغة الا جنبية ". هوامش ومراجع : فهم التلاميذ الفهم في الحساب, (1971) حسين علي - للعمليات الحسابية الا ربع في المدارس الابتداي ية ص دار العلم للملايين, بيروت: ص نفس المرجع, - ط 2 معجم علم اللغة النظري, محمد علي الخولي, د ص 1991, مكتبة لبنان, بيروت: - Dictionnaire de la langue française, T1, Paris : SGED-Encyclopedie Bordas, 1998, P Claude Bédard, la traduction téchnique, Principes et protiue, québec : linguatech, 1986, P IBId, pp thomas scovel, psycholinguistics,oxford university press,2000,p50-8-ibid, p55-9-ibid, p IBID, p66 جمعة سيد يوسف سيكولوجية اللغة والمرض د ص العقلي ط 2 دار غريب 91 نفس المرجع ص - 92 نفس المرجع ص - داود عبدو دراسات في علم اللغة النفسي ص مطبوعات الجامعية : جامعة الكويت - claude bédard, op. cit, pp داود عبدو مرجع السابق صص - - claud bédard, op.cit,pp jean delisle, la traduction raisonnée, canada : présse de l université d ottawa, 1993p 41 - IBID, pp19,48 - IBID, pp 432, التوصيات: ا ن الغرض من ا ي بحث هو استجلاء العلل والنقاي ص ومحاولة وضع الكيفيات التي تساعد على علاجها ا و التخفيف منها, والترجمة عموما وا تقان اللغة الا جنبية خصوصا من المعضلات التي يتخبط فيها الطالب الجامعي ولمساعدته على ا يجاد الفرص للاستفادة من اللغات تعرض هذه التوصيات الموجهة بعضها ا ليه وبعضها الا خر للقاي مين على البيداغوجيا والتعليمية الجامعية: ملاحق: النص المطلوب ترجمته: Les mécanismes de défense 1-Lorsque le moi ne trouve pas les moyens de satisfaire à la fois le ça et le surmoi, une certaine anxiété se glisse dans le conscient. L anxiété étant un sentiment désagréable, les gens s efforcent habituellement de s en débarrasser en faisant jouer leurs mécanismes de défense. Les mécanismes de défense sont des réaction inconscientes du moi qui visent à réduire L anxiété en créant une distorsion des perceptions de la réalité. 2-Selon Freud, le refoulement est le mécanisme de défense le plus courant, la forme la plus élémentaire de réduction de l anxiété. 3-Il y a Huit mécanismes de défense : - le refoulement - L intellectualisation. - la sublimation. - la projection. - la négation. -la formation réactionnelle. -la rationalisation. - la régression. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

131 Papers c אאא אא א אמ אא. مدخل: تو ذن الا لفية المعاصرة بعصر من الكا بة تماما آما بات القرن العشرون عصر التوتر والقلق وتبين المعطيات النفسية أن الاآتي اب سوف يكون على ما يبدو وباء عصريا ينتشر جنبا إلى جنب مع انتشار أساليب الحياة الحديثة فكل جيل يعيش ويكابد من اآتي اب يفوق بكثير ما عاناه ا باؤه وهذا الاآتي اب ليس مجرد حزن بل فتور باعث على الشلل والغم والحسرة واليا س أو فقدان الا مل وإذا آان الاآتي اب يتسم بالشعور باليا س والتشاؤم والحط من قدر الذات مع الا حساس بالذنب فا ن استخدامنا لمصطلح الاآتي اب يكون غير ذي جدوى إذا ما عبرنا عنه دون ذآر مثل هذه الا عراض واآتفينا بمجرد وصفه با نه الحالة المزاجية السيي ة أو اليا س الشديد إذ أنه مع تزايد العجز وإنعدام القدرة على تحمل الحياة أو العمل أو المسي ولية العاي لية أو العثور على علاج فعال لتلك المشكلات يصبح ضحايا القلق متشاي مين مكتي بين ويمر أغلبهم خلال مراحل من الاآتي اب أو الا حساس بالانقباض أو الا سى ولهذا يقال أن مشكلتهم هي الاآتي اب. حيث يشيع لديهم الشعور بالذنب وضياع الجدارة آما يخيم عليهم إتجاه سلبي متشاي م حتى نحو الا شياء التي آانوا ينظرون إليها نظرة إيجابية (دويدار 1992 ص 25 ). والياس رد فعل انفعالي بالغ الا يلام باعث على الكابة والتثبيط بطبيعته إلى حد ينجم عنه هجران امل تحقيق امنيات المرء وينتج عنه الاآتي اب أو العكس. ويمكن ان يتخذ اليا س آمعيار تنبو ي للاقدام على الانتحار أو التفكير فيه أو محاولته وهو مااآده بيك وزملاؤه بعد قياسهم للمظاهر الوجدانية والدافعية والمعرفية للتوقعات السلبية لدى الراشدين حيث اظهرت النتاي ج وجود ارتباط موجب ودال احصاي يا بين اليا س والانتحار والرغبة في الانتحار. 1. مشكلة البحث يعتبر اليا س من المتغيرات النفسية المميزة للشخصيات العاجزة والسلبية والمضطربة وقد بين العلماء ان اليا س من العوامل التي تو دي ا لى تحطيم الاتزان النفسي للشخص ويرى مارتن سيلجمان.M Seligman 1980 ان الشعور باليا س هو حالة من عدم الرغبة في التفوق واتمام المهام الصعبة وعدم الرغبة في بلوغ معايير التفوق على الاخرين وانعدام روح المنافسة ويرتبط الشعور باليا س بالقلق والاكتي اب والعجز عن التوافق وما ينتج عنه من مشاعر العجز عن التحكم في البيي ة وانخفاض درجة تحمل الضغوط. فهو اذا عاطفة تتكون من اتجاهات تغلب عليها عدم الرغبة في الحصول على شيء ا و الوصول ا لى هدف معين مع الاعتقاد بان الهدف لن يتحقق مما يجعل الفرد يشعر بالعجز والتوتر ويظل اعتقاده في عدم قدرته على تحقيق الهدف مستمرا مما يدركه من العواي ق التي يمكن ان تحول دون تحقيق الهدف (معمرية 2006 ص 73 ). ولقد تناولت العديد من الدراسات الا عراض المشتركة بين الاكتي اب واليا س والتي تو كد معظمها على ا ن الاكتي اب هو المكون الا ساسي والعرض الجوهري في اليا س ا و العكس (دويدار Gupta, et al ) وفي دراسة ا جراها "جبوبتا وا خرون" Spangler, al 1991, ( وذلك با ستخدام التقدير المعياري المقنن للا عراض The Standardized Assess ment of Depressive الاكتي ابية (SADD) Disorders ا وضحت النتاي ج عن وجود عشرة ا عراض هي الا كثر تكرارا في الاكتي اب وهي : الحزن القلق الشعور باليا س الكدر نقص الحيوية والنشاط فقدان الاهتمام القابلية للا ستثارة فقدان الشهية ضعف القدرة على التركيز وتراجع منظومة العلاقات الاجتماعية ويضاف ا لى الا عراض السابقة وجود ا فكار وميول 1995 ص 77 ). وهناك انتحارية في حالة الشعور باليا س ) عبد االله العديد من الدراسات التي ا ظهرت وجود علاقة جوهرية موجبة بين الرحمن عبد 1990 ص ) ( (دويدار والاكتي اب اليا س ( 1991 ص ) ) PP (Lam et.al, 1987, ) (Yang&Clum,1994, PP ) Cotton & Randy 1993, PP. ( Engstroem & ( Aslan et. al. 1996, PP ) Traeskman 1999,PP ) ويمكن ا ن نتعلم اليا س اجتماعي ا بفعل التعلم والاكتساب حيث يصبح اليا س اتجاه ا سلوكيا يلازم بعض الناس فيسبب لهم المتاعب والمشكلات ويكون محور فشلهم في كثير من الا حيان ولقد اختلفت الا راء في سر هذا السلوك وملازمته لشخص دون ا خر فمن جانب ممكن اعتباره وليد ما تعرض له الا نسان من صدمات في حياته ومن جانب اخر يمكن اعتباره نتيجة تجارب الا نسان وما سمع عنه من كوارث وفريق يو كد ا ن منشا ه المصادفات والمناسبات والواقع ا ن كل ذلك لا يبين بوضوح Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

132 لا( Papers c سر هذه الظاهرة ولماذا يتوقع الا نسان الفشل ا و الضرر ا ن لم يكن هناك مبرر لذلك وا ن المرء عندما يواجه مشكلة ما فا ن ا ول ا ستجابة له هي القلق فا ذا نجح في حل المشكلة فا نه يشعر بالراحة والانتصار ا ما ا ذا فشل في حلها فا نه يشعر باليا س والتشاو م وا ذا استمرت مواجهته لمشاكل لا حل لها ا صابه اليا س والشعور بالعجز عن التحكم في دفة الا مور ليصبح جزء ا من شخصيته وهذا هو الاكتي اب (ا براهيم 1985 ص 175 ) ويو دي الفشل المستمر في التعامل الا يجابي مع البيي ة الاجتماعية ا لى شعور داي م باليا س وما يصحبه من اختفاء التوقعات الا يجابية والا مال في التعبير بحيث يكف بعض التلاميذ عن الاشتراك العملي في الدراسة ويتوقف الكثيرون عن مجرد المحاولة ربما لشعورهم باليا س مما يجعلهم لايتصورون ا ية نتيجة سوى الفشل وقد ا يدت دراسة ريتشارد دي تشامرز De charms فكرة ان توقعات الفشل ومشاعر اليا س تكمن وراء الانجازات المنخفضة المستوى لكثير من الا فراد (دافيدوف 1983 ص 470 ). ولا شك ا ن الا عراض النفسية في حالة الا صابة بمرض نفسي تظهر عند مواجهة المريض لمشكلة اجتماعية حالية يتطلب منه حلها وهي في الغالب مشكلة تتعلق بشو ونه المالية ا و الاجتماعية وتقع في محيطه ولها اتصال وثيق به والذين ينكصون عند مواجهة مشاكلهم ويحاولون التخلص من حلها ا و الهروب منها ا و التمويه عليها ا نما يعمدون ا لى الفرار والرجوع ا لى الا وهام بطرق شتى فمنهم من يعمد ا لى ا حلام اليقظة فيتخيل مثلا ا نه قد حل مشكلته حلا تام ا وا نه خرج منها فاي زا فيقنع بذلك ولا يريد لهذا الحل بديلا ومنهم من يلجا ا لى مساعدة خارجية يجدها في ا شراك غيره في شي ونه الخاصة ويسير في حياته على هذا المنوال ا و يجدها في احتساء الخمر وا دمان ا ي من مغيبات الوعي وهو بذلك ا نما ينشد ا وهام ا وا حلام ا لحل مشكلته القاي مة يهيي ها له ذلك الاحتساء ا و الا دمان فا ذا ا عيته الحيل فا نه يقابل ذلك بالاستسلام واليا س والقنوط وقد ينتهي بالانتحار (دويدار 1992 ص 35 ) ومن المعلوم ا ن محاولة الانتحار يمكن الاعتماد عليها كمعيار تشخيص لمرض الاكتي اب حيث يتصف المكتي بون بتعميمهم للفشل والنظرة السلبية للحياة وللذات وللمستقبل مع اليا س وفقدان الا مل (سلامة 1991 ص 199-.(218 من هذا نرى العلاقة القوية بين ما يصادف المرء من مشكلات حاضرة. وبين تكوين نفسيته التي يتوقف عليها ا لى حد كبير حل هذه المشكلات وبالتالي نعلم ما لهذه المشكلات ومواجهتها من ا ثر في ا حداث الحالات النفسية المرضية. يعد اليا س من الا مراض النفسية يسبب لصاحبه الانطواء والانزواء والابتعاد عن الا خرين يكتنفه خوف وقلق وضجر يتركه ليعيش على هامش الحياة في تعاسة وشقاء عظيمين ويلفه قلق متشح بالسواد يتصور الهلاك ا مام عينيه ويلفه الحزن ويخشى الفاجعة التي يتصورها ستصب حممها على را سه في كل حين ويجعله يعاني من تدهور نفسي خطير. ويشخص الا طباء ا سباب اليا س لوجود خلفيات مقيته في حياة المريض ومنها المعاملة بقسوة ا رهاق بالقصص المرعبة (وكم تخطيء الا م التى تنذر طفلها بالعنقاء والغول والوحش وغيرها عندما يخطي ا و يتصرف بما لا يرضيها) غرس الخوف في نفسه وانتزاع الشجاعة من قلبه كذلك تعرضه لموقف ما يجعله قانطا ياي سا من حياته وخشيته من متاعب وهمية ا و حقيقية. ويمكن القول ا ن اليا س مرض نفسي يدفع صاحبة لضيق الصدر بالحياة واشتهاء الموت وتصور كل ما حوله بمنظار ا سود قاتم يبدل المشاهد وهذا الداء النفسي يحرم المريض هدوء باله ورغد عيشه ويطوح به ا حساس ينتابه فيحرقه وميض نفسه وينغص عيشه ولا يفارقه هذا الا حساس ويجسم لديه شعورا يبعث به على الخوف فتتا لم نفسه ويجفوه النوم. هذا الشعور يتسرب الى الخلايا والجهاز العصبي فيحيق بهما ليتحول الى شعور بالوهن فيقل تبعا لذلك الا حساس بالذات والوجود وربما يدفع ذلك بالمريض ا لى محاولة الانتحار ا و التفكير به. واذا نظرنا ا لى اليا س من جهة دينية فترى وجهة النظر هذه انه حين تضعف الا رادة وتلين العزيمة فا ن النفس تنهار عند مواجهة ا حداث الحياة ومشاكلها التي لا تكاد تنتهي وحين يفشل مثل هذا الا نسان في موقف ا و مجموعة مواقف فا نه يصاب باليا س الذي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة فيقبع في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليا س على نفسه وتشاو مه من كل ما هو قادم قد ساء ظنه بربه وضعف توكله عليه وانقطع رجاو ه من تحقيق مراده. ا نه عنصر نفسي سيء لا نه يقعد بالهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق والا لم ويقتل فيه روح الا مل وا ن العبد المو من لا يتمكن اليا س من نفسه ا بدا فكيف يتطرق اليا س ا لى النفس وهي تطالع قوله تعالى: (و لا ت ي ي س وا م ن ر و ح الل ه إ ن ه لا ي ي ي س م ن ر و ح الل ه إ لا ال ق و م الك اف ر ون ) [يوسف: 87 ]. ا م كيف يتمكن منها الا حباط وهي تعلم ا ن كل شيء في هذا الكون ا نما هو بقدر االله تعالى: (م ا أ ص اب م ن م ص يب ة ف ي الا ر ض و لا ف ي أ ن ف س ك م إ لا ف ي آ ت اب م ن ق ب ل أ ن ن ب ر أ ه ا إ ن ذ ل ك ع ل ى الل ه ي س ير * ل ك ي لا ت ا س و ا ع ل ى م ا ف ات ك م و لا ت ف ر ح وا ب م ا ا ت اآ م و الل ه لا ي ح ب آ ل م خ ت ال ف خ ور ) [الحديد: 23]. 22 فا ذا ا يقن بهذا فكيف ييا س ا نه عندي ذ يتلقى الا مور با رادة قوية ورضى تام وعزم صادق على الا خذ با سباب النجاح. ا ن القرا ن يزرع في نفوس المو منين روح الا مل والتفاو ل: ت ق ن ط وا م ن ر ح م ة الل ه ) [الزمر: 53 ]. وقال بعض العلماء: لولا الا مل ما بنى بان بنيا نا ولا غرس غارس غرسا. وقال الشاعر ولا تيا سن من صنع ربك إنه ضمين با ن االله سوف ي ديل فا ن الليالي إذ يزول نعيمها تبشر أن الناي بات تزول ألم تر أن الليل بعد ظلامه عليه لا سفار الصباح دليل ولما جاءت ا براهيم عليه السلام البشرى بالولد في سن كبير ا بدى تعجبه فقال: (ق ال أ ب ش ر ت م ون ي ع ل ى أ ن م س ن ي ال ك ب ر ف ب م ت ب ش ر ون )[الحجر: 54 ]. فقالت الملاي كة: (ب ش ر ن اك ب ال ح ق ف لا ت ك ن م ن ال ق ان ط ين )[الحجر: 55 ]. قال عليه السلام: (و م ن ي ق ن ط م ن ر ح م ة ر ب ه إ لا الض ال ون )[الحجر: 56 ]. ا ن الا مور وا ن تعقدت وا ن الخطورة وا ن اشتدت والعسر وا ن زاد فالفرج قريب: (ح ت ى إ ذ ا اس ت ي ي س الر س ل و ظ ن وا أ ن ه م ق د آ ذ ب وا ج اء ه م ن ص ر ن ا ف ن ج ي م ن ن ش اء و لا ي ر د ب ا س ن ا ع ن ال ق و م ال م ج ر م ين ) [يوسف: 110 ]. ولا يغلب عسر يسرين: (ف ا ن م ع ال ع س ر ي س را * إ ن م ع ال ع س ر ي س را ) [الشرح: 6]. 5 Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

133 Papers c ا شباع رغبة".(رزوق 1979 ص 189 ). ويعرفه الطويل (1981) با نه العجز عن النظر ا لى المستقبل نظرة عادية متفاي لة وقد تنتج هذه الصورة الا كلينيكية عن ا حباط اقتصادي ا و مهني ا و عن مشكلات شخصية ا و مرحلة انقباضية في شخصية دورية ) الطويل 1981 ص 90 ) ويعرفه دسوقي (1988) با نه حالة انفعالية غير سارة شديدة الا يلام تقترن بالتخلي عن ا مل نجاح جهود المرء في بلوغ غاية ا و رغبة.(دسوقي 1988 ص 379 ) ويعرفه "بدر " (1991) با نه "حال من ا حوال الا نسان يرتبط على الدوام بفشله وا ستسلامه لهذا الفشل وتنتج عنه حالة مزاجية كي يبة ومن هذه الزاوية يرتبط اليا س بالا ضطراب والمرض وبذلك يكون اليا س سلبي ا على الدوام" ) بدر 1991 ص (118. كما يعرفه " عبد الرحمن (1991) با نه "ا تخاذ الفرد ا تجاها سلبي ا نحو حاضره ومستقبله بشكل يفقده الا مل والرجاء ويقعده عن بذل الجهد اللازم لتحقيق ا هدافه الحالية وطموحاته المستقبلية" (عبد الرحمن 1991 ص 24). ويعرف " بيك " Beck 1987 اليا س ا و فقدان الا مل با نها "حالة وجدانية تبعث على الكا بة وتتسم بتوقعات الفرد السلبية نحو الحياة والمستقبل وخيبة الا مل ا و التعاسة وتعميم ذلك الفشل في كل محاولة وقد ا طلق "بيك" على ذلك الثالوث المعرفي للاكتي اب واليا س وتعني النظرة السلبية للذات والعالم والمستقبل" (459.P,1988 (Beck, et al,. كما يرتبط با نواع مختلفة من الاضطرابات النفسية وتتضمن الاتجاه السلبي للشخص نحو النظرة للحاضر والمستقبل فالا شخاص الياي سون يعتقدون ا ن لا شي يمكن ا ن يتحول ليكون في صالحهم وعجزهم عن النجاح في ا ي عمل يقومون به وعجزهم عن تحقيق ا هدافهم. ويعرفه كورسيني (1996) بانه حالة نفسية تتمثل بالتوقعات السلبية تجاه الذات والمستقبل وفقدان الدافعية والتشاو م (معمرية 2006 ص 72 ) ويعرف الباحث اليا س با نه حالة وجدانية تتسم بالاتجاه السلبي لتحقيق ا هداف الفرد الحالية وطموحاته المستقبلية. ا ما التعريف الا جراي ي لمفهوم اليا س فهو تلك الدرجة المرتفعة التي يحصل عليها المفحوص على مقياس اليا س المستخدم في هذه الدراسة. 4. الا طار النظري النظرية السلوكية المعرفية Behavioral and cognitive Theories لكل نفس بشرية حالات تتمايز وتتنوع حسب الا عمار والا جيال والا حداث والظروف فقليلا ماتستقر ا و تثبت ا لى ا ن يعمل الا نسان طوعا واجتهادا على ا قرارها وتثبيتها ويكد ويكدح في سبيل استمرارها على حالة واستقرارها فيها او مقاومة حالة والتخلص منها. واليا س حالة من تلك الحالات التي يتعرض الشبان والشابات في مقتبل العمر ا و في مطلع الكهولة فا ذا لم يقاوموها في نفوسهم ويسلكوا السبل العلمية التي كشفت عنها التجارب والاختبارات لمحو ا ثارها السيي ة واتجاهاتها المجمدة القاسية ا فضت بهم ا لى حياة هي الا سى والا لم والضيق وقضت رويدا رويدا على منابع النشاط في وجودهم وعرضتهم وعرضت المجتمع عن طريقهم لما س وكوارث يضيع معها كل جد وكل ا نتاج وكل ا حساس بالقيم الكبرى والمعاني الخيرة التي يتوق الكاي ن البشري ا لى تحقيقها والاستمتاع بها. يفترض التفسير المعرفي - السلوكي نموذجين معرفيين في اليا س يو كدان على قيام ا فكار معينة تعد سببا لا عراض اليا س. ا ن الا نسان معرض في حياته لا نواع من الفشل في بعض التجارب وحري ا ن يوقظ في نفسه روح الا مل فيراجع نفسه باح ثا عن ا سباب الفشل ليتجنبها في المستقبل ويرجو من ربه تحقيق المقصود ويجعل شعاره : لا يا س مع الحياة. أ عل ل النفس بالا مال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الا مل ( 2. أهمية البحث : لقد ا زداد الاهتمام في السنوات الا خيرة ببحث الاضطرابات الوجدانية خاصة اليا س والاكتي اب ذلك ا نه ا ذا ا مكننا ا ن نستكشف طبيعة تلك العلاقة فا ن هذا يضيف جديد ا ا لى فهمنا لسيكولوجية اليا س خاصة وا ن البحث العلمي في مجال اليا س ا و فقدان الا مل في البيي ة العربية لم يلق ما يستحقه من ا هتمام في الدراسات النفسية قياس ا ا لى ما حققه علم النفس في المجالات الا خرى ولعل هذا يفسر ندرة الا دوات الصالحة للا ستخدام في هذا الجانب وعلى ذلك فا ن توسيع نطاق التراث النفسي الخاص باليا س فضلا عن توفير قاعدة من البيانات العلمية الدقيقة عن مفهوم اليا س ومكوناته تساعدنا على اتخاذ القرارات الصحية ورسم سياسة وقاي ية ا و تقديم برامج وقاي ية ا و علاجية وذلك لرفع مستوى الصحة النفسية من خلال ا لقاء الضوء على مختلف جوانب اليا س ومكوناته الا ساسية. ومما دفع الباحث ا لى دراسة مثل هذا الموضوع انه من الا همية بمكان دراسة اليا س والتوقعات المستقبلية بمعزل عن علاقته الخاصة بالاكتي اب اذ ان التوقعات السلبية نحو المستقبل قد تكون مرتبطة باحداث الحياة التي تظهر خلال المراحل المختلفة للنمو والتطور. كما يحاول البحث الحالي توفير ا داة لقياس اليا س في الثقافة العربية وبالتحديد في المجتمع العراقي و للشباب الجامعي بحيث تتمتع بخصاي ص سيكومترية مقبولة من ناحية الثبات والصدق ومقننة على عينة من طلاب الجامعة من الجنسين أهداف البحث يهدف البحث الحالي ا لى : 1- ا عداد ا داة للتعرف على مستوى اليا س بين طلبة الجامعة. 2- التعرف على مستوى ا و معدل انتشار اليا س بين طلبة الجامعة من كلا الجنسين. -3 المقارنة في مستوى اليا س على وفق متغيري الجنس والتخصص حدود البحث يتحدد البحث الحالي ب : طلبة جامعة بغداد وللمراحل الدراسية الا ربعة وجميع الاختصاصات العلمية والا نسانية للعام الدراسي تحديد المصطلحات لقد تعددت تعريفات اليا س على النحو التالي : لكي نحدد مفهوم اليا س لابد ا ن نتعرض ا ولا لتعريف الا مل : Hope ويقصد به عاطفة مشتقة تتكون من ا تجاهات يغلب عليها الرغبة في الحصول على شيء ا و الوصول ا لى هدف معين مع فكرة ا ن هذا الهدف سوف يتحقق مما يجعل الفرد يشعر بالرضا والارتياح وتظل فكرة تحقيق الهدف هذه في كثير من الحالات رغم وجود العواثق والمشكلات التي يمكن ا ن تحول دون تحقيق الهدف (عبد الحميد وكفافي 1991 ص 156). يعرفه " رزوق " (1979) با نه "حالة عاطفية غير سارة ترتبط بتخلي المرء عن الا مل و بذل الجهد بنجاح في سبيل الوصول ا لى هدف ا و Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

134 Papers c حيث يتوقع الفرد ا ن ا حداثا سيي ة سوف تحل به وا نه ليس هناك ما يمكنه عمله لمنع حدوثها وا ن السبب الكافي لا حداث اليا س هو توقع الفرد عدم قدرته على التحكم في نتاي ج استجاباته فالقصور في حالة اليا س الذي يماثل القصور في حالة تعلم قلة الحيلة والعجز يحدث عندما يتوقع الفرد ا حداثا سيي ة وا ن استجاباته لن يكون لها تا ثيرها على تلك الا حداث. وقد ا شار " ميليجز بولبى " 1969) Bowlby, (Melges & ا لى ا ن الشعور باليا س Hopelessness هو محور ا ساسي في الاكتي اب. ويعزى الا مل ا و اليا س ا لى تقدير الفرد قدرته على ا نجاز ا هداف معينة. وهذا التقدير يعتمد على النجاح السابق فى ا هداف معينة. وعادة ما يشعر الفرد باليا س فيما يتعلق بمستقبله فنجده يعتقد ا ن مهاراته لم تصبح بعد مو ثرة من ا جل الوصول ا لى ا هدافه و ا ن فشله يرجع ا لى عدم الكفاءة الذاتية وا نه يجب الاعتماد على الا خرين وا ن مجهوداته السابقة لتحقيق الا هداف بعيدة المدى قوبلت بالفشل. وبالرغم من اعتقاده با نه غير قادر على تحقيق ا هدافه فا ن هذه الا هداف تبقى مهمة بالنسبة له لذا نجده مستغرقا في مثل هذه الا هداف التي لم يتمكن من ا نجازها. 5. منهجية البحث وإجراءاته من ا جل تحقيق ا هداف هذا البحث كان لابد للباحث من ا ن يحدد مجتمع بحثه واختيار عينة من ذلك المجتمع وا عداد ا داة تتصف بالصدق والثبات ومن ثم استخدام الوساي ل الا حصاي ية المناسبة لتحليل بيانات هذا البحث ومعالجتها لذا سيقوم الباحث با ستعراض هذه الا جراءات وكما يا تي : 1.5. مجتمع البحث تحدد مجتمع البحث الحالي بطلبة جامعة بغداد للعام الدراسي عينة البحث التطبيقية تا لفت عينة هذا البحث من (200) طالب وطالبة جامعية ممن تتراوح ا عمارهم بين (18-23) سنة وبمتوسط قدره (20.5) سنة وقد تم ا ختيار هذه العينة بالطريقة الطبقية العشواي ية من ا ربعة كليات في جامعة بغداد وهي: الا داب - التربية - العلوم- الهندسة موزعين بالتساوي على وفق متغيري الجنس والتخصص اداة البحث مقياس بيك لليا س مقياس " بيك " لليا س (1974) (BHS) Beck Hopelessness Scale من ا عداد " بيك ستير"( 1974 Steer, (Beck & نشر مقياس " بيك " لليا س في ا صله الا نجليزي وفي عام 1988 صدرت الطبعة الثانية للمقياس بدون ا ي تعديل ا و ا ضافة بالنسبة لعدد الفقرات ا و نوعيتها & (Beck (1988 Steer,. وقد اعتمدنا في الدراسة الحالية على الصيغة الا ولى والتي تتكون من عشرون (20) فقرة يجيب عليها المفحوص با ختيار ا جابة واحدة من ا جابتين ) نعم لا ( على كل فقرة علما با ن ( 9 )فقرات هي ) ( تصحح سلبي ا في ضوء النفي وتحصل الا جابة لا على درجة واحدة والا جابة (نعم ( على الدرجة (صفر) في حين ا ن هناك ( 11 )فقرة بالا رقام ) ( تصحح ا يجابيا بحيث تحصل الا جابة (نعم) على الدرجة (1) والا جابة (لا) على الدرجة (صفر) ثم تجمع الا جابات جميعها لاستخراج الدرجة الكلية وتتراوح درجات المقياس بين (صفر 20) درجة. علما با ن " بيك " يعرف اليا س با نه حالة وجدانية تبعث على الكا بة وتتسم بتوقعات الفرد السلبية نحو الحياة والمستقبل وخيبة الا مل ا و Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter النموذج الا ول : تفسير بيك لليا س (1976 (Beck, تتلخص ا راء " بيك " في قيام نوعين من الا ليات يحدثان اليا س هما : الثلاثية المعرفية وا خطاء المنطق حيث تتضمن الثلاثية المعرفية ثلاثة ا بعاد هي : ا فكار سالبة عن الذات وعن الخبرات القاي مة وعن المستقبل بينما تتضمن ا خطاء المنطق الا خطاء في الاستدلال التحكمى والمبالغة في التعميم وتضخيم ا مور وتصغير ا خرى وا رجاع الا حداث ا لى الذات. ويتضمن اتخاذ الفرد لاتجاهات سلبية نحو حاضره ومستقبله بشكل يفقده الا مل والرجاء ويقعده عن بذل الجهد اللازم لتحقيق ا هدافه الحالية وطموحاته المستقبلية وينقسم اليا س ا لى ثلاثة ا بعاد هي : البعد الاول : الاتجاه السلبي نحو الذات ويعرف بانه تكوين الفرد لاتجاهات سلبية نحو ذاته فيصفها بالعجز والنقص والكسل والتحقير والكراهية. البعد الثاني : الاتجاه السلبي نحو الحاضر ويعرف بانه ا حساس الفرد باتجاهات سلبية نحو حاضره متمثلة في سوء الحظ والعجز عن تحويل الا مور لصالحه والفشل المستمر وعدم القدرة على تحقيق الا هداف التي يسعى ا لى تحقيقها. البعد الثالث : الاتجاه السلبي نحو المستقبل ويعرف بانه اتخاذ الفرد لاتجاهات تتصف بالخوف من المستقبل والتشاو م من سوء الا حوال ا و عدم السعادة في مستقبل حياته.(معمريه 2006 ص 73) ويبين الجدول (1) سمات الياي سين في المجالات الثلاثة : الحاضر الذات سمات الياي سين في مجالات (1) جدول المستقبل الاتجاه السلبي نحو الذات الاتجاه السلبي نحو الحاضر الاتجاه السلبي نحو المستقبل 1- الشعور بالعجز 2- الكسل 3- آره الذات 4- تحقير الذات 5- قلة الدافعية 6- فقدان السيطرة 7- الانسحاب 8- الشعور بالياس 9- نقص المهارات الاجتماعية 1- النظرة السلبية إلى الحياة 2- الشعور بان العالم ظالم 3- سوء العلاقات مع الا خرين 4- لاهدف في الحياة 5- التشاؤم 6- فقدان الاهتمام 7- فقدان معنى الحياة 8- فقدان الامل 9- الشعور بالفراغ 1- المستقبل الغامض 2- القلق على المستقبل 3- فقدان الا مل في المستقبل 4- التوقع السلبي 5- الخوف من المستقبل 6- تعميم الفشل 7- تشابه الحاضر مع المستقبل 2.4. النموذج الثاني: تفسير سليمان لليا س:( 1976 al, (Seligman et العجز المتعلم :Learned helplessness وهو نموذج تعلم العجز وقلة الحيلة ويشير هذا النموذج ا لى ا ن السبب الا ساسي لليا س هو حالة "توقع" مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

135 Papers c عدد الفقرات مضروب ا في خمسة وذلك من ا جل العمل على تفادي فرص الصدفة 260) P. (Nunnally, 1978,. ولقد قام الباحث باستخراج القوة التمييزية لكل فقرة با سلوبين هما : ا. ا سلوب المقارنة باستخدام العينتين المتطرفتين. Groups Method) ب. طريقة الاتساق الداخلي (Internal Consistancy Method) (Extreme (علاقة الفقرة بالمجموع الكلي) أ. أسلوب المقارنة باستخدام العينتين المتطرفتين : (Extreme Groups Method) من اجل حساب القوة التمييزية بهذا الا سلوب فقد قام الباحث بتصحيح استمارات المستجيبين ثم ترتيبها تنازلي ا حسب درجاتهم الكلية ابتداء ا من اعلى درجة وانتهاء ا با دنى درجة وتم اختيار (%27) من الاستمارات الحاصلة على ا على الدرجات وسميت المجموعة العليا واختيار( %27 ) من الاستمارات الحاصلة على ادنى الدرجات وسميت المجموعة الدنيا وقد كان عدد الاستمارات في كل مجموعة (54) استمارة ا ي ان عدد الاستمارات الخاضعة للتحليل بلغت (108) استمارة وفي هذا الصدد ا شارت ابحاث كيلي (Kelley) على ا ن اكثر التقسيمات تمييز ا لمستويات الامتياز والضعف هي تلك التي تعتمد على تقسيم درجات الميزان الى طرفين علوي وسفلي والتي تتمثل ب (%27) عليا و( %27 ) دنيا (السيد 1979 ص 641 ) كذلك اوضح ا يبل (Ebel) الى ان اختيار ال (%27) الدنيا والعليا توفر مجموعتين على ا فضل ما يمكن من الحجم والتمايز 385) P. (Ebel, 1972,. وبعد ان قام الباحث بتحليل فقرات الاختبار با ستخدام الاختبار التاي ي -T) test) لعينتين مستقلتين لاختبار الفروق بين متوسط المجموعتين العليا والدنيا ولكل فقرة من فقرات الاختبار استبقيت جميع الفقرات حيث حصلت على مستوى دلالة (0.001) والجدول (4 ( يوضح ذلك. (4) يبين القوة التمييزية لمقياس اليا س جدول باستخدام العينتين المتطرفتين VAR N Mean Std Std.Daviation.Error.Mean 2.00 فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter التعاسة وتعميم الفشل في كل محاولة وهو ما ا طلق عليه الثالوث المعرفي للاكتي اب واليا س وتعني النظرة السلبية للذات والعالم والمستقبل وبناءا على هذا التعريف وضع " بيك " و"ستير" فقرات المقياس حيث ا ن (9) فقرات منها تدور حول ا تجاه الفرد نحو المستقبل ا شتقت من قاي مة الانطباع الحالي عن المستقبل من تا ليف (Heimberg, (1961 ا ما بقية الفقرات وعددها (11) فقرة ا خذت من المرضى العقليين الذين تم تشخيصهم باليا س من قبل المعالجين النفسيين والتي تدور عباراته حول التشاو م حيث ا ن تلك العبارات تعكس الاتجاه السلبي نحو المستقبل والتي كان يستخدمها المرضى في حديثهم بشكل متكرر يوميا ثم عرض المقياس على محكمين لمراجعته وقد تم مراجعة المقياس لغويا ومن ثم طبق على مجموعتين مختلفتين ) مكتي بين وغير مكتي بين) وقد نجح المقياس في التمييز بين المجموعتين المتطرفتين من خلال تحليل التباين بين استجاباتهم. لذلك صمم مقياس " بيك " لليا س لاستخدامه على المرضى البالغين سواء الخاضعين للعلاج الا كلينيكي (المرضى الموجودين في المستشفى ا و خارجه ( ا و غير الخاضعين له ) مثلا : طلاب الكليات ا و المتقدمين للوظاي ف ( والذين تتراوح ا عمارهم بين الثامنة عشرة والسبعين عاما ترجمة المقي سا قام الباحث بترجمة فقرات المقياس من الا نكليزية ا لى العربية وللتحقق من سلامة الترجمة عرضت النسخة المعربة والصورة الا صلية للمقياس للمراجعة بواسطة متخصصين في علم النفس وفي اللغة الا نجليزية ثم وضعت تعليمات مختصرة وبسيطة وبداي ل للا جابة تبع ا للصورة الا صلية للمقياس وطبقت الصيغة العربية على مجموعة من طلاب الجامعة سعى الباحث من خلال اجراء هذه الدراسة الاستطلاعية الاولى التا كد من مدى وضوح تعليمات المقياس وفقراته وكذلك حساب الوقت اللازم للا جابة على فقرات المقياس فقام بتطبيق هذا المقياس على عينة بلغت (32) طالب وطالبة جامعية تم اختيارها بطريقة عشواي ية من كليتي الاداب والهندسة بجامعة بغداد موزعين بالتساوي على وفق متغيري الجنس والتخصص تبين بعد الانتهاء من التطبيق ا ن تعليمات المقياس وفقراته وبداي له كانت واضحة ومفهومة للعينة من حيث معانيها وقد تراوح الوقت المستغرق للاجابة على فقرات المقياس بين (10-5) دقيقة وبمتوسط قدره (8) دقاي ق تقريب ا. ولم يقم الباحث با ي تعديل بالنسبة لعدد الفقرات فا بقي على عددها ( 20 فقرة) (ملحق 1) سوا بعض التعديلات الطفيفة في مضمون بعض الفقرات (ملحق ( 2 وذلك لا تاحة الفرصة سواء للباحث ا م لغيره من الباحثين لا جراء بحوث مقارنة والاستفادة من نتاي ج الدراسات العالمية المتوافرة على المقياس في لغته الا صلية وحتى تكون المقارنات المختلفة ممكنة بالنسبة لفقرات المقياس ككل فض لا عن ا ي تعديل في الفقرات قد يثير مشكلات عدة (عبد الخالق 2000 ص 106) تحليل فقرات المقياس كان الهدف من هذا الاجراء هو التعرف على الفقرات الجيدة في الاختبار (392.P (Ebel,,1972 وحساب القوة التمييزية لفقراته لغرض الا بقاء على الفقرات المميزة واستبعاد الفقرات غير المميزة.P (Shaw,,1976 (451 فالقوة التمييزية تعني ان تكون الفقرة قادرة على التفريق والتمييز بين الا فراد في الخاصية التي يسعى الاختبار الى قياسها (الزوبعي وا خرون 1981 ص 39 ). وهكذا فقد قام الباحث بتطبيق الاختبار بالطريقة الطبقية العشواي ية على عينة من طلبة وطالبات كليات جامعة بغداد بلغت (200) طالبة جامعية بهدف تحليل فقرات الاختبار وفي هذا الصدد ا كد ننلي (Nunnally) انه عندما يتم تحليل الفقرات ينبغي ان لا يقل حجم عينة التحليل عن مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

136 Papers c من ا جل تحديد فقرات مقياس اليا س من حيث قوتها التمييزية لكلا الا سلوبين فقد تم تمثيل فقرات المقياس البالغة (20) فقرة بياني ا حيث مثل التمييز با سلوب العينتين المتطرفتين بالمحور العمودي (DSC) بينما مثل التمييز با سلوب علاقة الفقرة بالمجموع الكلي بالمحور الا فقي (DF) وبذلك تحقق في كل فقرة الشرطان المذكوران في تحديد موقعها وعلى هذا الا ساس تم الا بقاء على جميع فقرات المقياس البالغة (20) فقرة والملحق ) (2 والشكل 1) ( يوضحان ذلك. شكل (1) ب. طريقة الاتساق الداخلي (علاقة الفقرة بالمجموع الكلي) (Internal Consistency Method) : يعد ا سلوب الاتساق الداخلي Consistency) (Internal من الوساي ل الدقيقة في ا ستخراج القوة التمييزية لفقرات الاختبار لا نه يهتم بمعرفة فيما اذا كانت كل فقرة من فقرات الاختبار تسير في نفس المسار الذي يسير فيه الاختبار ككل (عيسوي 1985 ص 51 ) ولهذا قام الباحث با ستخراج معامل التمييز هذا با ستخدام معامل ارتباط بيرسون( Correlation (Person بين درجات الافراد جميع ا على كل فقرة ودرجاتهم الكلية على الاختبار (جورج 1991 ص 516 ) بحيث قد تم استخدام البيانات نفسها البالغة (200) ا ستمارة في ا سلوب العينتين المتطرفتين وقد تراوحت معاملات الارتباط بطريقة الاتساق الداخلي ما بين ) ( وعليه لم يتم على وفق هذا الاسلوب لم يتم استبعاد اية فقرة من فقرات هذا الاختبار وذلك لان معامل الارتباط المرتفع يدل على قوة ارتباط الفقرة بالاختبار,1979 (Allen, (124.P وقد ا شار ايبل (Ebel) ا لى ا ن الفقرة التي يبلغ معامل ارتباطها (0.19) فا على تعد فقرة مناسبة لتضمينها في الاختبار والعكس صحيح 399) P. (Ebel, 1972, وجدول (5) يوضح ذلك. جدول رقم الفقرة موقع الفقرات ا ستناد ا الى استخدام القوة التمييزية باسلوب العينتين المتطرفتين وعلاقة الفقرة بالمجموع الكلي في مقياس الياس ويتبين من خلاله اقتراب توزيع الدرجة الكلية للمقياس من التوزيع الاعتدالي (الطبيعي) ا ي ا ن الاختبارات والطراي ق الا حصاي ية كانت ملاي مة. مو شرات الصدق (Validity) : يعد الصدق من ا هم الشروط التي يجب توافرها في بناء المقاييس والاختبارات النفسية وهو يشير الى خاصية الاداة في قياس ما تهدف لقياسه كذلك له القدرة على الكشف عن مدى قدرة الاختبار او المقياس في الكشف عن الغرض الذي ا عد من ا جله ا ي ان الاختبار ا و المقياس يقيس ما وضع لا جله ا و لقياسه وهكذا نجد انه في ا حدى تعريفات الصدق ا ن المقياس الصادق هو الذي يقيس فع لا ما وضع لا جله ا و يفترض ا ن تقيسه فقراته 70) P. (Oppenheim, 1973,. وهناك عدة ا ساليب لتقدير صدق الا دوات والاختبارات والمقاييس ففي بعض الحالات يمكن الحصول على معامل صدق كمي وفي حالات وقد 1980 ص 360 ) اخرى يمكن الحصول على تقدير كيفي (فرج كان للاختبار الحالي عدة مو شرات للصدق هي : أ. الصدق الظاهري Validity) (Face : يعد الصدق الظاهري ا حد ا وجه ا و جوانب صدق المحتوى (Content Validity) فقد اشار ا يبل (Ebel) ا لى ا ن ا فضل وسيلة لاستخدام الصدق الظاهري هو قيام عدد من الخبراء والمختصين بتقرير مدى تمثيل فقرات المقياس للصفة المراد قياسها 79) P. (Ebel, 1972, كذلك ا كد ا لن (Allen) ان اسلوب عرض وفحص الخبراء للمقاييس وفقراتها يعد من الا ساليب الشاي عة للحصول والتا كد من الصدق الظاهري (96.P (Allen,,1979. وقد قام الباحث با ستخراج هذا النوع من الصدق من خلال عرض فقرات الاختبار وبداي له وتعليماته وطريقة تصحيحه على مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص والا خذ با راي هم ومقترحاتهم Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 (5): معاملات ارتباط درجات آل فقرة من فقرات مقياس اليا س بالدرجة الكلية له 1 معامل الارتباط مستوى الدلالة 0.01 دالة رقم الفقرة 11 معامل الارتباط دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة فقرة مستوى الدلالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة دالة تحديد موقع فقرات مقياس اليا س في ضوء القوة التمييزية لكلا الا سلوبين: مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

137 ا( Papers c تعليمات التصحيح يتكون مقياس اليا س من (20) فقرة وبديلين للا جابة هما (نعم لا). ويبدا التصحيح با عطاء كل فقرة في المقياس درجة للا جابة (بنعم) ودرجة صفر للا جابة (لا) وذلك في جميع فقرات المقياس ما عدا الفقرات : حيث تعطي درجات معكوسة. ومن هنا فا نه يمكن استخراج الدرجة الكلية التي حصل عليها المفحوصين بجمع الدرجات ا و النقاط لكل ا جابة اختارها المفحوص. ويمكن ا ن تتفاوت الدرجة الكلية على المقياس با كمله من صفر (الحد الا دني ( ا لى 20 لحد الا قصى). وتعكس الدرجة العالية للمقياس ا ن اليا س مرتفع. فيما تعكس الدرجة المنخفضة ا ن اليا س منخفض. 6. نتاي ج البحث يقوم الباحث هنا بعرض النتاي ج التي توصل ا ليها البحث الحالي على وفق ا هدافه المرسومة ومناقشة تلك النتاي ج في ضوء الا طار النظري والدراسات السابقة وكما يا تي : ا و لا. ا عداد ا داة التعرف على مستوى اليا س لدى طلبة الجامعة وقد تحقق هذا الهدف من خلال الا جراءات التي ا ستخدمها الباحث في الصدق والثبات. ثاني ا. التعرف على مستوى الياس لدى طلبة الجامعة للتحقق من هذا الهدف قام الباحث باستخدام الاختبار التاي ي - T) test) لعينة واحدة فظهر ان الوسط الحسابي لعينة طالبات الجامعة كان (6.23) وانحراف معياري (2.92) بينما كان الوسط الفرضي (10) وبعد تطبيق الاختبار التاي ي لعينة واحدة ظهر با ن القيمة التاي ية المحسوبة (8.55) وهي ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية 199 مما يشير الى ان عينة البحث تتصف بمستوى عال من اليا س وجدول ) 7) ا دناه يوضح ذلك. العينة العدد طلبة جامعة 200 الوسط الحسابي 6.23 الا نحراف المعياري 2.92 الوسط الفرضي 10 القيمة التاي ية المحسوبة 8.55 مستوى الدلالة 0.05 وللتعرف على معدل انتشار اليا س بين طلبة الجامعة والرامي ا لى تحديد ا على معدلات المعاناة النفسية من اليا س بين الذكور والا ناث تم حساب النسب المي وية للتكرارات الخاصة باليا س لدى الذكور والا ناث وذلك تبعا لعدد الا فراد الحاصلين على + 2 انحراف معياري عن متوسط الدرجة الكلية على مقياس " بيك " لليا س وما فوقها. وذلك لا ن من ا حد خواص المنحني الاعتدالي هو ا ن %68 من توزيع الدرجات تقع بين + 1 و 1 انحراف معياري عن متوسط وتطبيقا لذلك في مجال قياس اليا س فان اتخاذ معيار + 2 و 2 انحراف معياري عن المتوسط يستوعب %95 من الدرجات وما زاد عنه يعد مبتعدا كثيرا عن الدرجات السوية 82) pp. (Grimm, 1993:. والجدول (8) يوضح ذلك (8) جدول العينة ذآور اناث يوضح النسبة المي وية للحاصلين على انحراف معياري +2 عن المتوسط النسبة المي وية للحاصلين على انحرافمعياري +2 عن المتوسط الحسابي وموافقتهم على صلاحية كل فقرة لقياس اليا س ومدى ملاي مته لمجتمع البحث. ب. صدق البناء Validity) (Construct : يعد صدق البناء من ا كثر ا نواع الصدق قبو لا من الناحية النفسية حيث يرى عدد كبير من المختصين انه يتفق مع جوهر مفهوم ا يبل (Ebel) للصدق من حيث تشبع المقياس بالمعنى ومن ا جل تحقيق هذا النوع من الصدق قام الباحث باستخدام معامل ارتباط بيرسون لاستخراج العلاقة بين كل فقرة من فقرات المقياس والدرجة الكلية له ومن المعروف انه كلما زاد معامل ارتباط الفقرة بالمجموع الكلي كان احتمال تضمينها في الاختبار او المقياس ا كبر (399.P (Ebel,,1972. الثبات (Reliability) : اعتمد الباحث في حساب الثبات على طريقة معاملات " ا لفا " من وضع " كرونباخ " بعد تطبيق واحد ولصيغة واحدة للمقياس وذلك لبيان مدى الاتساق في الاستجابات لجميع فقرات المقياس ولذلك يعطي معامل " ا لفا " درجة " اتساق ما بين الفقرات " ويدل الثبات في هذا النوع على اتساق استجابات الا فراد في جميع فقرات المقياس ويمثل معامل الفا متوسط المعاملات الناتجة من تجزي ة المقياس ا لى اجزاء مختلفة وبذلك فانه يمثل معامل الارتباط بين ا ي جزي ين من اجزاء المقياس ويعد معامل الفا معامل ثبات مناسب في اختبارات الشخصية التي تحتوي على عد بداي ل للاجابة (118.P ( Anastasi, 1976, وقد بلغ معامل الثبات الذي تم ايجاده للمقياس الحالي (0.62) ويعد هذا المعامل مرتفعا عند مقارنته على وفق معيار مطلق.( al, Hinkle, et,. (1981, P.171 كما ا يضا تم حساب ثبات الاتساق الداخلي للمقياس بطريقة االتجزي ة النصفية بحيث قسمت الفقرات التي يحتويها المقياس ا لى مجموعتين متساويتين يحتوي كل قسم على (10) فقرات وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين المجموعتين فكان معامل الثبات (0.50) ولما كان معامل الارتباط المستخرج هو لنصف الاختبار قام الباحث بعد ذلك بتصحيح معامل الارتباط باستخدام معادلة سبيرمان- براون (Sperman-Brown Formula) واصبح معامل الثبات بعد التعديل (0.66) والذي يعد معامل ثبات جيد ). 79 P. (Allen, 1979, وكما موضح في الجدول ) 6 (. جدول ت ويتضح من الجدول السابق ا ن معدلات انتشار اليا س لدى الا ناث ا على منها لدى الذكور كما ا ن معدلات انتشار اليا س ليست بقليلة حيث توحي با ن اليا س يعد مشكلة نفسية لدى بعض الا فراد وبالتالي من الا همية Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 ( معاملات ثبات الاتساق الداخلي لمقياس " بيك " لليا س التجزي ة النصفية " سبيرمان براون " 6) معامل ألفا "آرونباخ" ويتضح من الجدول رقم ) 6) ارتفاع معاملات ثبات ا لفا وثبات التجزي ة النصفية مما يشير ا لى اتساق داخلي مرتفع للمقياس ومن ثم تعد معاملات الثبات بطريقة ا لفا وبطريقة القسمة النصفية مقبولة بوجه عام حيث يعد معامل الثبات الذي يساوي ا و يزيد عن 0.60 مقبولا في مقاييس الشخصية (عبد الخالق 1996 ص 50 51) وبالتالي فا ن معاملات الثبات المستخرجة من مقياس " بيك " لليا س تعتبر مقبولة تعليمات التطبيق يطبق مقياس " بيك " لليا س ذاتيا وتعد التعليمات المدونة على ورقة الا سي لة كافية ومختصرة لتوجيه المفحوصين ويستغرق التطبيق من 5 10 دقيقة. والمقياس مكون من (20) عبارة يقوم المفحوصين بتقدير كل عبارة على مقياس ثناي ي ) صيغة الاختيار بين بديلين) وفقا لدرجة مطابقة العبارة له ) نعم لا). مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

138 Papers c المرضية في الاكتي اب واليا س. ولا تتفق النتيجة السابقة للدراسة الحالية مع ما توصل ا ليه " دويدار " (1992) من وجود فروق في اليا س لصالح الذكور وربما يعود ذلك التعارض ا لى اختلاف الا جراءات الخاصة بالعينة وا دوات القياس في كلا الدراستين حيث ا جرى " دويدار " دراسته على عينة من الا طفال المصريين وذلك باستخدام مقياس " كاردين وزملاو ه " للشعور باليا س لدى الا طفال. (دويدار 1992 ص ) 2 -عامل التخصص ذا تا ثير دال ا حصاي يا لا ن F المحسوبة لهذا العامل( ) ا كبر من F الجدولية بدرجتي حرية (1) (196) ومستوى دلالة 0.05 والتي تساوي 3.89 وبالرجوع الى الجدول نجد ان متوسط التخصص العلمي 6.80 ا على من متوسط الا نساني 5.66 مما يدل على ان هناك فروق ذات دلالة ا حصاي ية في معدل انتشار اليا س ولصالح الا فراد من ذوي التخصص العلمي. 3- التفاعل بين العاملين كان ذا تا ثير دال ا حصاي يا لا ن F المحسوبة لهذا التا ثير تساوي وهي ا كبر من F الجدولية بدرجتي حرية (1) (196) ومستوى دلالة 0.05 والتي تساوي 3.89 وبالرجوع ا لى الجدول ا علاه نجد ان متوسط مجموعة التخصص العلمي / ذكور كان بالمرتبة الا ولى ا ذ بلغ 7.52 يليه متوسط مجموعة التخصص علمي / ا ناث ا ذ بلغ 6.08 ثم ا ناث ا نساني وكان 5.94 واقل متوسط كان لمجموعة ذكور ا نساني. 7. مقترحات و توصيات 1.7. مقترحات في ضوء النتاي ج التي توصل ا ليها البحث الحالي يوصي الباحث بالا تي 1- دراسة العلاقة بين اليا س والصحة النفسية. 2- دراسة العلاقة بين اليا س وبعض متغيرات الشخصية الانطواي ية (. (الانبساطية 3- دراسة الياس وعلاقته ببعض المتغيرات الاجتماعية (المستوى التعليمي الحالة الاجتماعية المهنة الدخل الشهري الطبقة الاجتماعية المنطقة السكنية عدد ا فراد الا سرة التعرض للضغوط الصادمة ا لخ ( توصيات 1- انشاء مراكز للاستشارات النفسية في الجامعات بحيث تعمل على التخفيف من حدة الياس خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع العراقي. بمكان دراسة اليا س ووضع الا سس الكفيلة بالحد من هذه المشكلة لدى طلاب الجامعة من الجنسين. ثالث ا. ا. المقارنة في مستوى اليا س لدى طلبة الجامعة على وفق متغيري الجنس (ذكور - ا ناث) والتخصص (علمي ا نساني ( كان الوسط الحسابي لعينة الذكور في التخصص العلمي على مقياس الياس (7.52) وانحراف معياري (3.02) بينما كان الوسط الحسابي لعينة الذكور في التخصص الانساني على المقياس نفسه (5.38) وانحراف معياري (3.25) وكان الوسط الحسابي لعينة الاناث في التخصص العلمي على مقياس اليا س (6.08) وانحراف معياري (3.02) بينما كان الوسط الحسابي لعينة الاناث في التخصص الانساني (5.94) وانحراف معياري (3.18) كما مبين في الجدول( ( 9 ولمعرفة تاثير عاملي الجنس والتخصص والتفاعل بينهما على الظاهرة تم استخدام تحليل التباين الثناي ي وتوصل ا لى النتاي ج الاتية كما مبين في الجدول ) 10 ( جدول مراجع عربية القران الكريم - الا نسان وعلم إبراهيم عبد الستار - 86 عالم المعرفة العدد : الكويت. النفس بدر إبراهيم محمود 1991 مدى فاعلية العلاج - الوجودي في شفاء الفراغ الوجودي واللا مبالاة الياي سة لدى الطلبة الفاشلين دراسيا اطروحة دآت وراه غ ير من شورة آلي ة التربي ة جامع ة. الزقازيق البياتي عبد الجبار توفيق وزآريا - الا حصاء الوصفي والا ستدلالي في (1977). اثناسيوس التربية وعلم النفس مطبعة مو سسة الثقافة. العمالية بغداد التحليل الا حصاي ي في (1991). جورج ا ي فيرآسون - التربية وعلم النفس ترجمة هناء العكيلي الجامعة. المستنصرية دار الحكمة للطباعة والنشر بغداد التوقع ات : 1990 دوي دار عب دالفتاح محم د - السلبية نحو المستقبل وعلاقاتها ببعض متغيرات الشخصية لدى الا طفال دراسة سيكومترية القاهرة المو تمر السنوي الثالث للطفل المصري Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 (9) يبين الوسط الحسابي والانحراف المعياري للعينة Descriptive Statistics مجموع ص Variable: Dependent التخصيص الجنس Mean Std.Deviation N علمي اناث انساني Total علمي ذآور انساني Total علمي Total انساني Total جدول F Sig (10): يوضح النتاي ج التي توصل اليها البحث Tests of Between-Subjects Effects Variable: Dependent مجموع ص Source Type III of Squares df الجنس التخصيص الجنس*التخصيص Error Corrected Total Mean Square ان عامل الجنس ليس ذو تا ثير دال ا حصاي يا لا ن F المحسوبة لهذا العامل (1.202) ا صغر من F الجدولية بدرجتي حرية (1) (196) ومستوى دلالة 0.05 والتي تساوي 3.89 مما يدل على انه ليس هناك فروق ذات دلالة احصاي ية في معدل انتشار اليا س بين الذكور والاناث. ومع ذلك تشير نتاي ج معظم الدراسات التي ا جراها " بيك " وزملاي ه على مقياس اليا س ا لى وجود فروق جوهرية تو كد با ن الا ناث ا كثر شعورا باليا س من الذكور بوجه عام ) Weissman, Beck & Steer, 1988; Beck, Weissman, 1975 Lester & Trexler, 1974 Beck, Kovacs & ويعني ذلك ا ن الا ناث ا كثر شعور ا باليا س وفقدان الا مل والتوقعات المستقبلية السلبية مقارنة بالذكور وتلك النتيجة تبدو متوقعة لوجود علاقة بين الاكتي اب واليا س وذلك يعني ا ن الا ناث ا كثر معاناة من الا عراض الا كتي ابية مقارنة بالذكور وربما يعود ذلك ا لى كثرة الضغوط والا حباطات التي تتعرض لها الفتاة في الا سرة والدراسة والعمل مقارنة بالشباب مما يو دي ا لى ارتفاع الاكتي اب عند الا ناث ومن ثم ا لى ارتفاع اليا س لديهن خاصة ا ن هناك تشابه وتداخل بين الكثير من الا عراض مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

139 Papers c - Beck, A.T., Riskind, J.H., Brown,G., & Steer, R.A. (1988) Levels of hopelessness in DMS-III disorders : a partial test of content specificity in depression. Cognitive Therapy and Research, 12, Cotton, C., & Range, L., (1993): Suicidality, hopelessness, and attitudes toward life and death in children. Special Issue: prevention and postvention of suicide, Death Studies,. 17, 2, Engstroem, G., & Traeskman, B.L.(1999). Blood folate, vitamin, B-sub-1-sub-2, and their relationships with cerebrospinal fluid monoamine metabolites, depression, and personality in suicide attempters. Nordic Journal of Psychiatry, 53,2, Ebel, R. L. (1972). Essential of education measurement, New Jersey, Prentice - Hall, (2nd. ed.), U. S. A - Grimm, L.G. (1993). Statistical Application for the Behavioral Sciences New York: John Wely. - Guptal, R., Singh, P., & Garg, D., (1991): Standardized assessment of depressive disorders: A replicated study from Northen India, Acta psychiatric Scandinavica, 4, Hinkle, D. :Wiersma,W. & Turs, S. 1981: Applied statistics for the behavioral science, Rand MC Nally, Chicago. - Lam, D.H., Brewin, C.R., woods, R.T., & Bebbington, P.E., (1987): Cognition and Social Adversity in the Depressed Elderly, Journal of Abnormal Psychology, 96, 1, Nunnally, J. C. (1978). Psychometric theory, McGraw-Hill, New York - Oppenheim, A. N. (1973). Questionnaire design and attitude measurement, Hieneman Press, London - Spangler, D.L., Simons, A.D., Monro, S.M., & Thase, M.E., (1993) Evaluating the hopelessness model of depression: diathesis stress and symptom components, Journal of Abnormal Psychology, 102, 4, Shaw, M. D. (1976). Scales for the measurement of attitude, McGraw-Hill, New York Yang, B, & Clum, G., (1994): Life stress, social support, and problem solving skills predictive of depressive symptoms, hopelessness, an sucide ideation in an asian student population: A test of a model. Suicide and Life Threatening Behavior, 24, 2, دافيدوف لندا ل مدخل علم النفس ترجمة سيد الطواب واخرون دار ماآجروهيل للنشر الرياض. - رزوق أسعد موسوعة علم النفس. بيروت : المو سسة العربية للدراسات والنشر. - الزوبعي عبد الجليل وا خرون (1981). الا ختبارات والمقاييس النفسية جامعة الموصل دار الكتب للطباعة والنشر. - سلامة ممدوحة محمد الاعتمادية والتقييم السلبي للذات والحياة لدى المكتي بين. دراسات نفسية ك 1 ج 2 ص ص القاهرة رابطة الا خصاي يين النفسيين المصرية. - السيد فو اد البهي (1979). الجداول الا حصاي ية لعلم النفس والعلوم الا نسانية الا خرى الطبعة الا ولى دار الفكر العربي القاهرة. - الطويل عزت عبد العظيم 1981 بحوث ودراسات في علم النفس دار المطبوعات الجديدة الاسكندرية - عبد االله هشام ابراهيم 1995 المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالاآتي اب واليا س لدى عينة من الطلاب العاملين المو تمر الثاني لمرآز الارشاد النفسي بجامعة عين شمس المنعقد في الفترة من ديسمبر. القاهرة. - عب د ال رحمن محم د ال سيد 1991 : المه ارات الاجتماعية وعلاقتها بالاآتي اب واليا س لدى الا طفال مجلة آلية التربية بطنطا العدد الثالث عشر عبد الحميد جابر وآفافي علاء الدين : 1990 معجم علم النفس والطب النفسي. القاهرة :دار النهضة العربية ط. 3 - عيسوي عبد الرحمن (1985). القياس والتجريب في علم النفس والتربية الدار الجامعية بيروت. - عبدالخالق احمد محمد 2000 استخبارات الشخصية دار المعرفة الجامعية ط 3 الاسكندرية. - عبدالخالق احمد محمد 1996 قياس الشخصية ط 1 جامعة الكويت الكويت. - فرج صفوت (1980). القياس النفسي دار الفكر العربي القاهرة. - آمال دسوقي 1988 : ذخيرة علوم النفس الد الا ول القاهرة الدار الدوية للنشر والتوزيع - معمرية بشير 2006 تصميم استبيان لقياس الشعور باليا س لدى الراشدين مجلة شبكة العلوم النفسية العربية العدد التاسع مارس. مراجع أجنبية - Anastasi, A. (1976). Psychological Testing, Macmillan, New York. - Aslan,S.H., Soylu,M.B., Alparslan, Z.N., & Uenal,M.(1996). Psychological factors and Psychiatric findings in Behcet s disease. Tuerk Psikiyatri Dergisi, 7,3, Allen, M. J. & Wendy, M. Y. (1979). Introduction to measurement theory, New York, U. S. A. عزيزي الطالب عزيزتي الطالبة (ملحق 1 ( مقياس الياس بصورته الاوليه تعليمات الا جابة على المقياس يرجى التعاون معنا للا جابة على فقرات هذا المقياس خدمة تمعنا بشكل عام والبحث العلمي بشكل خاص وذلك من خلال أختيار أحد البداي ل الموجودة بعد آل فقرة والبالغة (20) فقرة والتي تعبر عن مشاعر وسلوك ممكن ان يخبرها الفرد في آل لحظة من لحظات حياته بعد قراءة آل فقرة بشكل جيد ووضع علامة (x ( تحت البديل (نعم ( ان آنت تراه ينطبق عليك وعلامة ) x) تحت البديل (لا ( ان آنت تراه لاينطبق عليك علما أن الا جابة لن يطل ع عليها أحد سوى الباحث ولن تستخدم لا ي غرض ا خر سوى البحث العلمي فقط... مع التقدير. : Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

140 Papers c يرجى تدوين البيانات الاتية : الجنس :... التخصص :... الفقرات نعم لا 1. أتطلع إلى المستقبل با مل وحماس. 2. يمكنني أن أقر بعجزي لا نني لم أستطيع تحقيق الا فضل بالنسبة لنفسي. عندما تسوء الا مور فانه تساعدني معرفتي با ن الا مور لن تدوم آذلك إلى الا بد لا أستطيع أن أتخيل ماذا ستكون عليه حياتي بعد عشر سنوات. 5. عندي الوقت الكافي لانجاز الا شياء التي تشتد رغبتي في القيام بها. 6. في المستقبل أتوقع أن أنجح فيما هو أآثر أهمية بالنسبة لي. 7. يبدو أن المستقبل مظلم بالنسبة لي. 8. أتوقع أن أحمل من الا شياء الجيدة في الحياة قدرا أآبر مما ينال الشخص العادي. لم يكن لي حظ سعيد وليس هناك سبب يدعو للاعتقاد با نني سا حصل عليه في المستقبل أن خبراتي الماضية قد أعدتني إعدادا جيدا للمستقبل. 11. آل ما أستطيع رؤيته أمامي هو أمور سيي ة أآثر مما هي سارة. 12. لا أتوقع أن أحصل على ما أريده حقيقة. عندما أتطلع إلى المستقبل أتوقع أنني سوف أآون اسعد مما أنا عليه الا ن. لن تحدث الا مور في المستقبل بالطريقة التي أودها لدي (عندي) ثقة آبيرة في المستقبل أنا لا أحصل أبدا على ما أريد ولذلك فمن الحماقة أن أرغب في أي شي. 17. من غير المتوقع أنني سا حقق أي إشباع حقيقي لرغباتي في المستقبل. 18. يبدو لي المستقبل غامضا ومشكوآا فيه. 19. باستطاعتي أن أتوقع أن الا يام الهاني ة ستكون أآثر من الا يام السيي ة. لا فاي دة من المحاولة الجادة للحصول على شي ما أريده لا نني لن أتمكن من الحصول عليه في الغالب..20 عزيزي الطالب عزيزتي الطالبة : (ملحق ( 1 مقياس الياس بصورته النهاي ية تعليمات الا جابة على المقياس الباحث فو اد محمد فريح الجابري يرجى التعاون معنا للا جابة على فقرات هذا المقياس خدمة تمعنا بشكل عام والبحث العلمي بشكل خاص وذلك من خلال أختيار أحد البداي ل الموجودة بعد آل فقرة والبالغة (20) فقرةوالتي تعبر عن مشاعر وسلوك ممكن ان يخبرها الفرد في آل لحظة من لحظات حياته بعد قراءة آل فقرة بشكل جيد ووضع علامة ) x ( تحت البديل (نعم ( ان آنت تراه ينطبق عليك وعلامة ) x ( تحت البديل (لا ( ان آنت تراه لاينطبق عليك علما أن الا جابة لن يطل ع عليها أحد سوى الباحث ولن تستخدم لا ي غرض ا خر سوى البحث العلمي فقط... مع التقدير. يرجى تدوين البيانات الاتية الجنس : : التخصص Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 : مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

141 Papers c ت الفقرات نعم لا 1. أتطلع إلى المستقبل با مل وحماس. 2. يمكنني أن أقر بعجزي لا نني لم أستطيع تحقيق الا فضل بالنسبة لنفسي. 3. عندما تسوء الا مور فانه تساعدني معرفتي با ن الا مور لن تدوم آذلك إلى الا بد. 4. لا أستطيع أن أتخيل ماذا ستكون عليه حياتي بعد عشر سنوات. 5. عندي الوقت الكافي لانجاز الا شياء التي تشتد رغبتي في القيام بها. 6. في المستقبل أتوقع أن أنجح فيما هو أآثر أهمية بالنسبة لي. 7. يبدو أن المستقبل مظلم بالنسبة لي. أتوقع أن أحمل من الا شياء الجيدة في الحياة قدرا أآبر مما ينال الشخص العادي. لم يكن لي حظ سعيد وليس هناك سبب يدعو للاعتقاد با نني سا حصل عليه في المستقبل. أن خبراتي الماضية قد أعدتني إعدادا جيدا للمستقبل آل ما أستطيع رؤيته أمامي هو أمور سيي ة أآثر مما هي سارة. 12. لا أتوقع أن أحصل على ما أريده حقيقة. عندما أتطلع إلى المستقبل أتوقع أنني سوف أآون اسعد مما أنا عليه الا ن. لن تحدث الا مور في المستقبل بالطريقة التي أودها لدي (عندي) ثقة آبيرة في المستقبل أنا لا أحصل أبدا على ما أريد ولذلك فمن الحماقة أن أرغب في أي شي. 17. من غير المتوقع أنني سا حقق أي إشباع حقيقي لرغباتي في المستقبل. 18. يبدو لي المستقبل غامضا ومشكوآا فيه. باستطاعتي أن أتوقع أن الا يام الهاني ة ستكون أآثر من الا يام السيي ة. لا فاي دة من المحاولة الجادة للحصول على شي ما أريده لا نني لن أتمكن من الحصول عليه في الغالب الباحث فو اد محمد فريح الجابري א א אמא الد 2 العدد الخامس 2005 א א אמא الد 2 العدد السادس 2005 Download All N 6 ejournal Download All N 5 ejournal Full Text Free Full Text Free Summary Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter Summary مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

142 Papers & c Comportement parental, dépression et stratégies de coping Selon le modèle de vulnérabilité Pr. Houda KECHROUD Psychologie, ALGERIE Kechroud_houda@yahoo.fr Résumé en français :Le modèle de vulnérabilité comme il a été développé par Perris et al 1987, pour expliquer l'origine du désordre mental, suggère l'hypothèse que les expériences de la phase d'enfance, comme ils sont reflétées dans la perception du comportement parental, constituent aussi des déterminants de stratégies de faire face ou coping dans la vie des adultes. En se basant sur ce modèle, la relation entre le comportement parental, dépression et coping a été étudiée sur un échantillon de 246 étudiants de différentes universités et grandes écoles d'alger avec une moyenne d'age de Engish Summary: The vulnerability model as developed by Perris et al 1987, to explain the origin of mental disorders, suggest the hypothesis that childhood experiences as reflected by perceived parental rearing practises, also constitute determinants of coping behaviour in adult life. Within the Perris vulnerability model of psychopathology, the relationships between perceived parental rearing, depression and coping have been investigated in a simple of 246 students from different Algerian universities and high schools with a mean age of Mots clés: Comportement parental, Coping, Vulnérabilité. Introduction Dans un contexte social et culturel, la famille, en tant que structure sociale primaire, reste le noyau essentiel de référence qui non seulement détermine le comportement des individus, mais influence, en même temps, les stratégies pour faire face aux situations de stress. Certains auteurs (Perris, 1987), avance même l'hypothèse que l'aspect éducatif, en particulier les qualités des échanges parents-enfants, contribuent et relativisent la fragilité, vulnerability des individus. Ce lien a été interprété de diverses façons non exclusive : Le type de comportement au sein d'une famille peut avoir des effets directs sur la stabilité ou l'instabilité psychologiques des individus, comme il peut avoir des effets indirectes sur le choix de certaines stratégies de faire face. On connaît assez mal encore les mécanismes par lesquels certaines pratiques éducatives ( perception de certaines dimensions du comportement parental) pourraient influencer le choix de l'individu et de ses mécanismes pour faire face aux situations stressantes.notre recherche se propose de vérifier certaines hypothèses récentes (Perris, ) qui mettent l'accent à la fois sur le processus cognitif pour développer des mécanismes d'adaptation adéquats et mettent en évidence l'aspect culturel et éducatif en référence avec la vulnérabilité de l'individu aux manifestations psychopathologiques. Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 Cadre théorique. La majorité des psychologues travaillant sur la socialisation, quelque soit leur courant théorique a considéré l'interaction entre les parents et les enfants comme étant d'une importance capitale durant les phases d'âge, il est corrélé fortement à leur degré d'adaptation, toutefois ils ne s'accordent pas sur la manière adéquate de l'étudier. Certains étudient la socialisation à travers certaines attitudes et situations et leur effet sur les traits de personnalité, par contre d'autres chercheurs utilisent des cadres généraux et des dimensions tels que le rejet et la tolérance, en pensant que telle approche est à même de régler un grand nombre de difficultés. Ils est également possible de faire le lien entre le comportement parental et les dimensions de la personnalité. L'intérêt que les chercheurs en éducation et en psychologie accordent au développement psychosocial de l'enfant remonte à une époque très ancienne. (Locke, 1693), et (Rousseau, 1762), ont attiré l'attention sur la socialisation et les méthodes éducatives dans la formation de personnalité des enfants, toutefois, les études factorielles sur l'effet du comportement parental sur la مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

143 Papers c Le concept du comportement parental ne jouit pas d'une diversité de définition il est généralement utilisé comme synonyme de la socialisation. (Dessouki, 1991), considère le comportement parental comme étant le style adopté par les parents pour faire acquérir à leurs enfants différents comportements, valeurs et traditions. Les modes de socialisation diffèrent selon la culture, les classes sociales, le niveau d'instruction des parents et leurs professions. L'évolution méthodologique de l'étude du comportement parental est marquée par plusieurs phases. Les premières études sont centrées sur des situations particulières de socialisation (exp : l'alimentation, l'apprentissage de la propreté, l'agressivité, la sexualité) (Sears & al.,1957). Un autre groupe de chercheurs a entamé l'étude d'autres paramètres du comportement parental plus globaux et qui expriment mieux les agissements des parents vis- à -vis de leurs enfants. L'étude d'anne (Roe, 1957) est un exemple type. Il est intéressant de relever que l'ensemble des études de ce courant se sont basées sur les rapports (les dires) des parents pour identifier les dimensions du comportement parental, la source principale d'information étant les parents, notamment la maman, est considérée une source unique et fiable d'information sur l'enfant. De son coté (Perris, 1994), représentant de l'approche interactionnel et vulnérabilité pour l'étude de la relation entre le comportement et la psychopathologie, considère que malgré la cohérence globale des résultats de recherches portant sur le comportement parental et certaines caractéristiques de la personnalité, il demeure que certains aspects deviennent sans explication. Il pense que beaucoup des données disponibles à ce sujet sont issues de généralisations abusives ou extraits de rapport à caractère romancier, ou encore d'enquêtes entachées de fautes méthodologiques. Parmi les erreurs relevées : l'usage d'échelles complexes, l'effectif réduit des échantillons d'études, ambiguïté de la définition du comportement parental, négligence relative de l'apport du père, la non prise en compte de l'aspect culturel. Mais le grief majeur, d'après (Perris, 1987), renvoi à l'absence d'un cadre global en mesure d'interpréter les déterminants en action dans le comportement parental et dans l'apparitions des troubles psychiques. Aussi, Perris adopte une démarche méthodologique nouvelle pour l'étude de la relation entre comportement parental et l'apparition des troubles psychiques. Il se base sur les idées avancées par (Mayer, 1915), dans lesquelles il démontre l'absence de pertinence des hypothèse univoques et des relations causales linéaires dans l'interprétation des facteurs individuels des troubles psychiques. Il propose plutôt un modèle multifactoriel où il suggère un cadre théorique complexe qui prend en compte les interactions des facteurs culturels, biologiques, et psychologiques dans le développement de la vulnérabilité de l'individu à l'atteinte et aux manifestations psychopathologiques. (voir schéma cidessous ). Troubles Psychopath ologiques Modalités et resultats La culture Aspect Psychologique La Culture Evenement Traumatisant Vulnerabilité individuelle Troubles psychopathologiques Aspect Biologique Modalités et résultats Evénements traumatisants Déterminants sociaux Vulnérabilité individuelle dimension temporelle Aspect Biologique Aspect psychologique Aspect Culturelle Modèle global de l'apparition des troubles psychiques selon le concept de vulnérabilité (Perris, 1994). Ce modèle met l'accent sur le concept de vulnérabilité de l'individu, qui est considéré comme le pivot de tous les troubles psychiques, plus que les manifestations pathologiques. Il se base sur l'interaction dialectique entre divers paramètres et le degré de vulnérabilité et l'environnement. Et du fait de cette interaction permanente, le concept de vulnérabilité n'est pas un trait statique, bien au contraire, il évolue grâce à cette interaction tout au long de la vie. Perris avance un point de vue particulier pour l'interprétation des événements traumatisants. Il considère que même si les facteurs de vulnérabilité renforcent la réaction individuelle face aux événements stressants, il n'en demeure pas moins que chaque sujet possède un style particulier de réactions qui le singularise des autres. Le modèle qu'il propose donc, met l'accent d'avantage sur l'hypothèse et la spécificité individuelle dans la vulnérabilité et les styles de faire face aux difficultés et aux problèmes. Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

144 Papers c Nous tenterons pour notre recherche, à travers ce modèle théorique, d'interpréter la relation entre certains traits du comportement parental et l'atteinte par certains troubles psychiques, en mettant l'accent sur l'aspect interactionnel de la socialisation telle que présentée par la théorie de l'apprentissage social, et qui n'occulte pas les aspects biologiques et génétiques tout en prenant en considération les expériences individuelles et sociales et le rôle actif de l'individu dans ces apprentissages. Le modèle de vulnérabilité psychologique développé par (Perris et al. 1987, 1988), pour expliquer l'origine du désordre mental suggère l'hypothèse que les expériences de la phase d'enfance, comme elles sont reflétées dans la perception du comportement parental, constituent aussi (en plus de l'aspect psychopathologique) des facteurs déterminants des stratégies de faire face ou coping dans la vie des adultes. Parmi les rares études qui ont abordé la relation entre les perceptions du comportement parental et les différentes stratégies du coping, l'étude pilote de Richter et (Eismann, 1991), sur un échantillon de 72 patients dépressifs. Les résultats ont révélées des corrélations significatives entre le rejet ou la surprotection parentale et la stratégie de coping émotion ainsi qu'une relation significative entre la chaleur affective et la stratégie du coping orientée vers le problème, d'après la classification du coping de (Folkman et Lazarus, 1988). En se basant sur le modèle de vulnérabilité de Perris, nous essayons dans ce présent travail de tester la relation possible entre la perception du comportement parental et les manifestations dépressives chez les jeunes adultes d'un côté, et entre la perception du comportement parental et les différentes stratégies de coping de l'autre coté. Entre autres, nous essayons de tester d'autres relations possibles entre la dépression et les différentes stratégies du coping. Méthode et procédure de la recherche. A partir du modèle de vulnérabilité, qui vise à expliquer l'origine du désordre mental, (Perris, ), suggère l'hypothèse du rôle des expériences néfastes de la prime enfance sur la vulnérabilité de l'individu aux manifestations psychologiques, ainsi que sur les conditions a travers lesquelles se constitue les différentes stratégies du coping. Dans le but d'explorer et de vérifier ce modèle, nous avons élaboré des hypothèses de recherche, qui visent d'une part, a confirmer ou infirmer une relation possible et significative entre la perception du sujet, de certaines dimensions du comportement parental et les troubles psychologiques (dans notre recherche la dépression), d'autre part l'existence d'une relation significative possible entre la perception de certaines dimensions du comportement parental et les différentes stratégies de coping chez le même sujet et enfin, vérifier une relation possible entre les différentes stratégies de coping et la dépression. Tout le travail s'est basé sur trois types d'instruments d'investigation plus une fiche de renseignements personnels concernant les sujets : 1. Inventaire du comportement parental, EMBU (Egna Minnen Betrôffande Uppfostans) de (C.Perris et al. 1980) : est un instrument suédois dessiné à mesurer la perception du comportement des deux parents séparément. (Arrindel et al. 1989). *Selon Lazarus et Folkman 1984, le coping est défini comme l'ensemble des efforts cognitifs et comportementaux destinés à maîtriser, réduire ou tolérer les exigences internes ou externes qui menacent ou dépassent les ressources d'un individu. Inventaire de coping pour situations stressantes, CISS (Coping Inventory for Stress Situation) de (Endler et Parker, 1990) : est une échelle permettant de mesurer les aspects multidimensionnelles du coping. (Rolland, 1998, adaptation française). Inventaire de dépression de Beck connu sous l'appellation BDI (Beck Depression Inventory) de (Beck et al. 1961) : est un questionnaire d'auto évaluation destiné à mesurer la sévérité de la dépression chez les sujets diagnostiqués comme dépressifs et à repérer la dépression chez les sujets de la population normale. (Beck et al. 1988). L'échantillon final de la présente recherche est composé de 246 étudiants et étudiantes de la première année des E.N.S et de quelques instituts de la faculté d'alger, avec une moyenne d'âge de ans Résultats. 1. la relation entre le comportement parental et les traits dépressifs Tableau des corrélations entre les facteurs de E.M.B.0 et les traits dépressifs du B.D.I. Controle Pére Mére Pére Mére Traits dépressifs ** ** 0.255** 0.202** ** Corrélation significative au seuil de Comme envisagé dans les hypothèses, les résultats de la recherche ont démontré qu'il existe une corrélation négative entre le comportement parental caractérisé par l'amour et le soutien et les manifestations dépressives chez les jeunes. Les coefficients de corrélation pour les deux parents sont respectivement (-0.28) et (-0.25). D'autre part, une relation significativement positive a été observée entre le comportement parental caractérisé par le contrôle et les traits dépressifs (0.25) pour les pères et (0.20) pour les mères. Ce qui explique que les traits dépressifs vont dans la même direction que le contrôle parentale. Plus il y a de contrôle parental, plus des traits dépressifs sont remarqués chez les jeunes adultes. Par contre une légère différence entre les degrés de corrélation a été observée entre la perception du comportement parental et la dépression. La relation est légèrement plus forte dans le comportement des pères (-0.28) par rapport aux mères (-0.25), pour la dimension chaleur affective, et (0.25) pour les pères contre (0.20) pour les mères, pour la dimension contrôle parental (nous rappelons que le seuil de signification est le même 0.01). Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

145 Papers c Ces différences ne sont pas sans significations et peuvent être justifiées à partir des observations socioculturelles et psychosociales. En effet, certains auteurs ont longuement parlé d'une étroite relation "symbiose" entre les mères et leurs enfants dans le milieu culturel traditionnel algérien. Cette relation parait des fois même possessive, mais elle est assez souvent préférée à la relation aux pères, qui a leur tour sont représentés comme rigides et très punitifs (Zerdoumi 1979; Foughali 1984). Une étude plus récente portant sur une population de 200 lycéens algérois, a révélé de fortes corrélations entre les échelles de contrôle du PARI (Schaeffer) en ce qui concerne le comportement des pères et la dimension névrotisme (instabilité psychoaffective) d'eysenk, chez les adolescents (Kechroud, 2000). Ces résultats confirment notre première hypothèse de recherche concernant la relation entre le comportement parental et la dépression et en même temps vont dans le même sens que certaines recherches précédentes de différents milieux culturels. (Crook et al., 1981; Parker 1981; Perris et al., 1983; Perris et al., 1985; Richter et al., 1991; Eismann et al., 1990; Gelsma et al., 1994; Abdulaziz Moussa 1993; Abdel Rahman Essayed, 1998). 2. La relation entre le comportement parental et les différentes stratégies de coping: Tableau des corrélations entre les dimensions du comportement parental EMBU et les straté g ies du copine CISS. Chaleur Contrôle Coping affective (Affection) Père Mère Père Mère Tâche 0.166** 0.202** Emotion ** 0.27** Evitement 0.198** 0.155* Distraction Diversion 0.184** 0.149* sociale ** corrélation significative au seuil de * corrélation significative au seuil de Le tableau ci-dessus, nous montre des corrélations importantes entre les facteurs du EMBU et les échelles du CISS. Le facteur chaleur affective est positivement corrélé à l'échelle tâche du CISS. Ce qui veut dire que tant que l'enfant baigne dans une atmosphère d'amour et de chaleur familiale, tant il est porté à adopter des stratégies d'adaptation orientées vers la tâche pour résoudre le problème, le restructurer sur le plan cognitif, pour tenter de modifier la situation. Une légère différence dans les degrés de corrélation au profit des mères (0.20) a été relevée par rapport aux pères (0.16), (nous signalons que le seuil de signification pour les deux parents est de 0.01). D'autres corrélations positives ont été relevées entre le comportement parental caractérisé par le contrôle et l'échelle émotion. Ce qui veut dire que l'enfant qui vit une relation de contrôle et de contrainte a tendance à avoir des réactions émotionnelles orientées vers le moi, dans le but de réduire le stress (mais cela n'aboutit pas toujours). Les résultats de corrélation entre les deux parents semblent être presque identiques, cela confirme que le comportement parental caractérisé par la rigidité, le contrôle, la préférence des enfants, ainsi que l'excès d'autorité, développent chez les enfants des tendances émotionnelles et impulsives, comme moyen d'ajustement au stress. Parmi les études antécédentes (très rares d'ailleurs), l'étude de (Richter et Eismann, 1991). Ces deux derniers ont mis en évidence une forte corrélation entre les facteurs rejet, surprotection et l'échelle du coping émotion, d'après la classification de (Folkman et Lazarus, 1988). Le tableau ci-dessus nous montre aussi des corrélations positivement significatives entre le facteur chaleur affective du EMBU et l'échelle évitement du CISS (0.19) pour les pères et (0.15) pour les mères d'une part, et sous échelle distraction sociale d'autre part, qui dépend de l'échelle évitement du CISS (0.18) pour les pères et (0.14) pour les mères. En général les résultats de cette première partie de la recherche, confirment notre deuxième hypothèse de travail, concernant la relation entre le comportement parental et les différentes stratégies de coping. 3. La relation entre le coping et les traits dépressifs. Tableau des corrélations entre les échelles du CISS et du BDI CISS BDI T -0.19** E 0.38** A D SD ** significative au seuil de 0.01 D'après le tableau ci-dessus une corrélation positive, relativement importante, apparaît entre l'échelle émotion du CISS et les traits dépressifs du BDI (0.38), par ailleurs, une corrélation significativement négative est observée entre l'échelle tâche du CISS et le BDI (-0.16). Par contre, l'analyse statistique ne révèle aucune corrélation entre l'échelle évitement et ses deux composantes distraction et diversion sociale et la dépression. Cette analyse suggère que le coping orienté vers l'émotion est associé (positivement) à la psychopathologie, tandis que le coping orienté vers la tâche est associé (négativement) à la dépression, par contre le coping orienté vers l'évitement est indépendant (probablement) des autres aspects de la psychopathologie. Ces résultats confirment notre troisième hypothèse de recherche à ce sujet et vont dans le même sens que plusieurs recherches précédentes (Mitchell et al 1983; Costa et al., 1996; Mayssa Elnayal et Abdellah Hichem, 1997). Discussion. Les résultats de l'étude portant sur le comportement parental, la dépression et les stratégies du coping, mettent en évidence l'existence de relations significatives entre les dimensions du comportement parental et la dépression. En effet, la dépression est corrélée négativement avec un comportement parentale"normal" caractérisé par la Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

146 Papers c présence d'une chaleur affective vis-à-vis de l'enfant. A l'inverse, un comportement parental dominé par le contrôle est corrélé positivement avec la dépression, et cela est valable aussi bien pour le comportement des pères que celle des mères. Ces résultats prouvent que le comportement parental axé sur l'affection, l'acceptation, la compréhension, la volonté de rapprochement avec les enfants, l'encouragement, passer du temps avec eux, les écouter, favorisent un développement harmonieux loin de tout trouble psychique comme la dépression. Par contre, une attitude imprégnée de brutalité, rigidité et contrôle du comportement de l'enfant engendre l'apparition de troubles psychiques. Les résultats de cette recherche corroborent les résultats des études précédentes sur le même sujet, aussi bien celles conduites dans des sociétés arabes que celles faites sur des sociétés occidentales, citées précédemment ainsi que les interprétations des théories cognitives. En effet, la théorie de l'incapacité acquise de (Seligman et al. 1979), et la théorie de la dépression de (Beck, ) évoquent le modèle dépression-diathèse-stress. l'individu acquiert à partir des interactions avec l'environnement, notamment avec ses parents, des distorsions cognitives suite à certaines expériences, qui seront réactivées à des phases ultérieures de sa vie. Elles constituent un terrain favorable à l'apparition de la dépression. Dans leur révision du modèle de l'incapacité acquise, (Abramson et al. 1978) ont mis en évidence les différences individuelles dans les styles d'attribution qui permettent à l'individu d'interpréter les événements, de manière constante et ce, en dépit des changements, ce qui l'expose aux troubles psychiques. Nous pensons donc, que dans le cas de la dépression, l'individu possède des modèles globaux fixes et des attributions internes pour l'ensemble des mauvais résultats ou événements. En cas d'événement spécifique, (Seligman et al. 1979) prévoient l'atteinte par la dépression dans le cadre de la théorie de l'incapacité acquise (Alloy et al., 1988; Abramson et al., 1989). Au vu des résultats de notre recherche, nous proposons un modèle causal d'explication des effets de l'attitude parentale sur la santé psychique à travers l'apport de ce facteur dans la construction des styles d'attribution. Il apparaît en effet, que la manière d'interpréter les événements, qui procèdent des styles d'attribution, se développe durant l'enfance, à travers les interactions avec les parents. Les enfants qui font l'objet de rejet parental sont sujets au dénigrement et aux reproches en cas d'événements négatifs. L'individu intègre ce type d'expériences comme des caractéristiques propres à lui et renforce donc chez lui l'incapacité et l'impuissance psychique. D'un autre côté, nos résultats mettent en évidence l'existence d'une corrélation entre le comportement parentale et les stratégies de coping. Le facteur chaleur affective des parents, est corrélé positivement avec les stratégies de coping de tâche, alors que le facteur contrôle parental est corrélé avec les stratégies de coping d'émotion. Une corrélation moyenne a été enregistrée entre le facteur chaleur affective et la stratégie d'évitement et une de ses variantes la diversion sociale. L'ensemble de nos résultats démontre que les attitudes des pères et des mères suscitent chez les enfants des stratégies de coping intra-psychiques, ceci apparaît à travers une corrélation significative entre la chaleur affective et le coping de tâche, etentre le contrôle et le coping d'émotion. Quant à la corrélation de la stratégie d'évitement et le facteur de chaleur affective, elle est due aux caractéristiques spécifiques de la socialisation d'une part, et aux caractéristiques inhérentes à l'âge de la population d'étude en l'occurrence l'adolescence, d'autre part. On peut dire de manière globale que le rejet, la punition, le contrôle, la rigidité de la part des parents créent chez l'enfant un sentiment permanent de perte de l'objet, de la sécurité et de la stabilité. Ce climat inhibe l'activité d'exploration et le comportement actif de l'enfant produisant ainsi une faiblesse des stratégies de coping. Les expériences sociales et relationnelles que vit l'enfant, notamment ses relations avec ses parents, influent directement sur sa vulnérabilité aux troubles psychiques durant sa vie. Ceci apparaît à travers la corrélation significative enregistrée entre les facteurs E.M.B.0 et le BDI, d'une part, elles participent également, de façon indirecte à la détermination et au développement de défenses psychiques telles que les stratégies de coping d'autre part, ceci étant attesté par la corrélation des facteurs E.M.B.0 et CISS. En conséquence, le comportent parental, du fait de sa participation à l'apparition de stratégies inopérantes, produit un effet supplémentaire sur la vulnérabilité. Ce facteur intermédiaire entre le comportement parental, les symptômes et les défenses psychiques, interagit continuellement durant toute la vie de l'individu. Les enfants qui grandissent dans un climat familial caractérisé par la stabilité et la compréhension, sont moins exposés à l'atteinte par la dépression. Ils sont plus enclins à utiliser des stratégies de coping rationnelles et performantes dans leur réaction vis-à-vis des événements. Par contre, les enfants qui subissent le contrôle et la brutalité des parents, sont plus exposés aux troubles névrotiques comme la dépression, ils ont tendance à faire appel à des stratégies émotionnelles comme la colère, le doute face aux difficultés de la vie. Partant de ces résultats, nos deux premières hypothèses, qui stipulent l'existence d'une corrélation entre le comportement parental et la dépression d'une part, et entre le comportement parental et les stratégies de coping d'autre part, se trouvent confirmées. Ces résultats confortent les conclusions d'autres études notamment le modèle de vulnérabilité de (Perris, 1987) dans l'explication de l'origine des troubles psychiques ainsi que les hypothèses de ce modèle portant sur l'influence du comportement parental dans la détermination des stratégies de coping (Richter et al., 1991). En outre, les présents résultats mettent en évidence le rôle du père dans le développement de la personnalité des enfants, contrairement aux courants théoriques qui mettent beaucoup plus l'accent sur le rôle de la mère, reléguant le père au second rôle. De ce fait, notre recherche s'inscrit donc dans la même vision que les études de (Siegelman, 1966) qui attestent que le rôle du père est aussi déterminant que celui de la mère dans le développement de l'enfant. Elle s'accorde également avec les résultats des recherches menées sur des populations dépressives qui mettent en évidence la part du père dans l'apparition de ce trouble (Alneas et Targersen 1990; Bornstein et O'Neil 1992). Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

147 Papers c L'analyse des résultats de l'enquête permet de mettre en évidence le poids des facteurs culturels dans le développement de la personnalité, ceci nous permet de nous démarquer des assertions des courants théoriques axés sur les facteurs liés à la maturation biologiques dans l'apparition des traits de caractère chez l'enfant, à l'exemple du courant "maturation" de (Gesel, 1952). Par contre, nos résultats s'alignent sur les courants théoriques qui accordent une place prépondérante aux facteurs culturels dans la formation de la névrose, notamment les hypothèses de Fromm qui considère que les différences culturelles sont importantes, non pas dans leur influence durant les phases de développement psychogénétiques, mais dans l'influence qu'elles exercent sur l'ambiance générale qui caractérise les relations parents-enfants (Lazarus, 1971). Il considère, en effet, que les troubles psychiques, y compris la dépression, sont la résultante des réactions de l'enfant vis-à-vis du contrôle parental, qui n'est en fait qu'un aspect de l'autoritarisme qui règne dans la société. Les résultats de notre recherche apportent également de nouvelles preuves sur la forte corrélation entre le comportement des enfants et la perception qu'ils ont du comportement parental. Les significations et sens qu'ils attribuent au comportement parental constituent leur véritable et unique monde interne. De ce fait évaluer le comportement parental tel qu'il est perçu par lés enfants est une démarche réaliste et cohérente. (Scheaffer, 1965) a démontré que la perception que se construit l'enfant du comportement de ses parents et leurs agissements à son égard, est corrélée plus fortement avec le degré de son équilibre psychique plus que ne l'est le comportement réel des parents. Avant lui, (Ausubel et al. 1954) ont mis l'accent sur la perception des relations familiales dans l'étude du développement de la personnalité d'avantage que sur les conduites réelles des pères et des mères dans la famille. Plus récemment (Block, 1993) a affirmé que la "perception sociale" est l'expression d'un ensemble de représentations et de jugements que se fait l'individu des autres et de son environnement social, et qui conditionnent son comportement et son développement. Il s'avère donc que les différents facteurs de la personnalité sont liés à la perception (représentation) et par voie de conséquence, il est très pertinent de procéder à l'évaluation des interactions parents-enfants à travers la représentation que s'en font ces derniers. En effet, et au-delà des différences des populations étudiées et des sociétés d'origine, d'époques et des outils de mesure utilisés, le petit de l'homme a besoin d'affection, d'amour et d'être accepté pour vivre de manière équilibrée quel que soit l'environnement culturel. Nous pouvons donc affirmer que le comportement parental telle que mesurée par l'échelle E.M.B.0 à travers les facteurs de chaleur affective, rejet, hyper protection ainsi que les paires de facteurs chaleur affective versus rejet et contrôle versus protection, qui ont été déjà mis en évidence par d'autres recherches factorielles (Parker 1983; Rohner, 1986), sont des facteurs constants et communs. Ils sont transportables en dépit des différences de culture, de langue, de religion ou d'ethnie. L'analyse statistique entre les stratégies de coping et la dépression a révélé une corrélation significative entre la dépression et les stratégies portées sur la tâche et sur l'émotion, alors qu'aucune corrélation n'a été enregistrée entre la dépression et la stratégie d'évitement avec ses composantes : la distraction et la diversion sociale. Ce dernier résultat peut être imputé aux caractéristiques de l'âge de la population d'enquête, âgée en moyenne de 19 ans - adolescents- cette phase de développement est imprégnée de Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 vitalité, d'action et d'un penchant pour la distraction, les divertissements, et l'établissement de relations avec autrui. Le recours à l'évitement est donc plus présent à des âges plus avancés, alors qu'à l'adolescence, le jeune est beaucoup plus porté sur les loisirs. A ce sujet, (Abdel Mooti, 1994) a démontré que les stratégies mises en oeuvre pour faire face aux contraintes de la vie diffèrent en fonction de l'âge. Les sujets âgés de moins de 30 ans utilisent plus des stratégies de type évitement et déni, alors que des sujets plus âgés ont tendance à utiliser des stratégies plus actives centrées sur des tâches et des actions à même d'augmenter leurs compétences personnelles. Il apparaît que les activités compensatoires qui accompagnent la stratégie d'évitement (ex: sport, loisirs,...) contribuent à dégager les charges émotionnelles et aident l'individu à s'adapter aux situations stressantes, ceci est probablement à l'origine de l'absence de corrélation entre la stratégie d'évitement et les symptômes dépressifs. Conclusion. En dépit de la diversité des études et des approches théoriques adoptées dans 1 'interprétation de la relation entre le comportement parental et l'adaptation des individus, les conclusions des différents travaux sont unanimes sur l'importance de l'interaction au sein de la famille entre parents et enfants pour le bien être des personnes. L'enfant a besoin d'expériences affectives positives dans ces premières relations avec ses parents. Il a besoin également d'un cadre pour l'apprentissage des modèles sociaux. A travers son interaction avec les données culturelles, biologiques et psychologiques, il développe comme l'a signalé (Perris, 1994), un capital expérimental et des stratégies de faire face au stress et aux difficultés de la vie courante. Il nous semble donc, que le modèle interactionniste de la relation parent-enfant, qui attribue un rôle actif à l'individu dans la construction de ses expériences, est le modèle idoine pour l'explication des manifestations normales et pathologiques du comportement des parents envers leurs enfants. Il semble qu'on ne puisse comprendre les réactions des individus face à certains événements et certaines situations, qu'en se referant à des processus dynamiques et complexes d'auto-régulation (affective, cognitive, comportementale, biologique, végétative et immunologique). Ainsi selon (Steptoe, 1991), le modèle pertinent pour tenter cette compréhension des réactions au stress doit nécessairement être pluridisciplinaire réalisant l'intégration des acquis, tant au niveau physiologique (identification des structures et voies nerveuses et des régulations endocriniennes), et psychologiques (description cognitive et affective des réactions et identification des variables de personnalités influentes), que sociales (identification des éléments stressants de l'environnement et les éléments protecteurs de l'entourage sociale et familiale). A ces concepts nouveaux correspondent des instruments de recherche d'évaluation quantitative et méthodologique valable, pour nous permettre de mieux comprendre les mécanismes par lesquels le soutien intime parental pourrait influencer l'état de santé psychologique des individus ainsi que sa contribution à l'élaboration des stratégies de faire face coping en situation de stress. Dans un cadre clinique, un tel modèle peut permettre de démontrer les effets bénéfiques d'une réaction psychologique efficace dans la prévention des troubles psychologiques, leur stabilisation ou même leur guérison, ainsi, on pourrait mieux مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

148 Papers c contrôler les plaintes physiques et psychiques des individus souffrants. Bibliographie 1. Abramson, l.y, Metalsky, g.i, Alloy, l.b, (1989), Hopelessness depression: a theory based substype of depression; psychological revue, 96, Abramson, l.y, Seligman, m.e.p, Teasdale, j, (1978), Learned helplessness, critics and reformulations; journal of abnormal psychology, 87, Alloy, l.b, Abramson, l.y, Metalsky, j.i, Hartlage, s, (1988), The hopelessness theory of depression: attributional aspects; British journal of clinical psychology, 27, Alneas, r, Torgersen, s, (1990), Parental representation in patients with major depression, anxiety disorders and mixed condition; acta psychiatr.scand, 81, Arrindel, w.a, Methorst, g.j, Kwee, m.g.t, Van de end, j, Pol, e, Moritz, b.g.m, (1989), expending the validity of measure of reported parental rearing practises with psychiatric inpatients: further deutche experiences with the embu; personality and individual difference, 10, Ausubel, 1, Balthazer, e, Rosenthal, 1, Blackman, 1, Shpoont, s, Welkoutrz, j, (1951), Perceived parent attitudes as determinants of children' s ego structure; child development,25, Beck, a.t, (1967), Depression, clinical, experimental and theoretical aspects, New york, Harper and Roe. 8. Beck, a.t, (1979), Cognitive therapy and emotional disorders, new york, American library. 9. Beck, a.t, (1988), Psychometric properties of the beck depression inventory: twenty five years of evaluation, clinical psychology revue, 8, Block, h, (1993), Dictionnaire de la psychologie, Paris, Larousse. 11.Bornstein, r.f, O'Neil, r.m, (1992), parental perceptions and psychopathogy; verve. ment. dis, 188, 8, Costa, p.t, Somerfield, m.r, Mac Crae, r.r, (1996), Personality and coping: a reconceptualisation in Zeidner,m, Endler, n.s; Handbook of coping: theory research, application; England, willy. 13.Crook, t, Raskin, a, Elliot, j, (1981), Parent-child relationships and adults depression; child development, 52, Eismann, m, Gasner, p, Maj, m, Perris, c, Richter, j, (1990), Reported parental rearing and depression: Further experiences with the embu in different countries in Stephanies, c.n, Soldators, c.r, Rabavilas, a.d; Psychiatry: a world perspective; Amsterdam, Elseiver science pubishers. Arabpsynet e.journal: N 13 Winter Folkman, s, Lazarus, r.s, (1988), The relationship between coping and emotion; social and scientific medicine,26, Foughali, M, (1984), L'image du père chez l'enfant algérois, Alger, opu. 17. Gelsma, c, Emmelkamp, p.m.g, (1994), How large are gender difference in perceived parental rearing styles?: a meta analytique revue in: Perris, c et al; Parenting and psychopathology; England, willy. 18. Gesel, a, (1952), L'ontogenèse du comportement in Karmichaell, 1; Manuel de psychologie de l'enfant ; Paris, presse universitaire de France. 19. Kechroud, h, (2000), Comportement parental et troubles de la personnalité, 14, Lazarus, r.s, Folkman, s, (1984), Stress, appraisal and coping, New York, Springer, Publition company. 21. Locke, J, (1964), Some thoughts concerning education in Gay, p, John locke on education; New york, Bureau of publication, teachers college, Columbia university Locke, j. 22. Mitchell, r.e, Hodson, c.a, (1983), Coping with domestic violence: social support and psychological health among battered women ; American journal of community psychology, 11, Parker, g, (1981), Parental reports of depressives; j, affact Dis, Perris, c, Jackobson, 1, Luidstrom, h, Von Knovring, 1, Perris, h, (1980), Development of a new inventory for assessing memories of parental rearing behaviour, Acta psychiat.scand, 61, Perris,c, Eismann, m, Ericsson, u, Von Knoring, 1, Perris, h, (1983), Parental rearing behaviour and personality characteristics of depressed patients; ACCH.psychiat.nervenker, 233, 77, Perris,c, Maj,m, Perris,h, Eismann,m, (1985), Perceived parental rearing behaviour in unipolar and bipolar depressed patients; Acta psychiatr.scand, 72, Perris,c, (1987), Towards an integrating theory of depression focusing on the concept of vulnerability; Integr psychiatry, 5, Perris, c, (1988), A theoretical framework for linking the experience of dysfunctional parental rearing attitudes with manifest psychopathology; Acta psychiatr Scand, 78, Perris, c, (1994), Linking the experience of dysfunctional parent rearing with manifest psychology: A theoretical framework in Perris,c et al; Parenting and psychopathology; England, Willy. 30.Roe,a, (1957), Early determinants of vocational choice; Journal of consultatnt psychology, 4, Rohner,r.p, (1986), The warmth dimensions: foundation of parental acceptance-rejection theory, Beverly hills, sage. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

149 Papers c 32.Rolland,j,p, (1998), Inventaire de coping pour situations stressantes CISS (manuel, adaptation française), Paris, Editions du centre de psychology appliquée. 33.Rousseau,j,j, (1984), Emile, or education (b.foxly transl.),london, Dent and sons. 34.Sears, Maccoby, Levin, (1957), Pattern of child rearing, New York, Row, Petterson and company. 35.Scheaffer, e, (1965), A configuration analysis of children's reports of parent behaviour; Journal of consulting psychology, 29, 6, Arabpsynet e.journal ( Free Online ) N 1 - Winter 2004 : N 2 - Spring 2004 : N 3 - Summer 04: N 4 - Autumn 2004 : N 5 - Winter 2005 : N 6 Spring 2005 : 36.Seligman,m.e.p, Abramson,l.y, Semmef,a, Von Bayer,c, (1979), Depressive attributional style; Journal of abnormal psychology, 88, Siegelman,m, (1966), Loving and punishing parental behaviour and introversion tendencies in sons; child development, 37, Steptoe,a, (1991), Adaptation à 1 'environnement : psychologie à la réaction au stress, Stablon 4, Coll.scientifique. 39.Zerdoumi,n, (1979), Enfants d'hier, l'éducation de l'enfant en milieu traditionnel algérien, Paris, Maspero. Arabpsynet e.journal ( For subscribers ) N 7 - Summer 2005 : N 8 Autumn2005 : N 9 - Winter 2006 : N Spring & Summer N12 - Autumn 2006 : א א מ א מ א السادة الا طباء وأساتذة علم النفس حضرة الزميل والا ستاذ المحترم يشرفني إعلامكم عزم أسرة شبكة العلوم النفسية العربية إضافة إصدار سلسلة: "الكتاب الا لكتروني لمعجم العلوم النفسية" إلى مجموعة إصدارات الشبكة. و ذلك بمعدل إصدار مصطلحات حرف واحد من معاجم العلوم النفسية التالية: المعجم النفسي العربي المعجم النفسي الا نكليزي المعجم النفسي الفرنسي ) آل ثلاثة أشهر) نشرع على برآة االله بداية من شتاء 2007 في إصدار ترجمة مصطلحات الحرف الثاني من الا بجديات: العربية "ب" الا نكليزية "B" و الفرنسية "B". با مكانكم تحميل هذه الا صدارات من الارتباطات التالية: ebook Psydict (Arabic Edition ) Arabic - English - French Download All the second letter "ب" (For Subscribers) ebook Psydict (English Edition ) English French Arabic Download All the second letter "B" (For Subscribers) ebook Psydict (French Edition ) French - English Arabic Download All the second letter "B" (For Subscribers) يسعدنا تلقى ملاحظاتكم و انطباعاتكم آما نا مل مدنا اقتراحاتكم با ضافة مصطلحات جديدة أو ترجمات مختلفة إثراء لهذه المعاجم. تفضلوا تقبل أصدق مشاعر المودة والتقدير والاحترام. ري يس بوابة الشبكة Arabpsynet e.journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

150 Papers c Reasons and Psychosocial Stressors in Parasuicides: Comparison of Self-Poisoners and Self-Cutters. E. A. Sorketti, University of Malaya Medical Center, Kula Lumpur - Abstract: Objective: To compare motives, reasons and the stressors differences between deliberate self-poisoners and self-cutters. Method: In a sample of 77 patients admitted to UMMC, who had completed a questionnaire and a self-report, those who had deliberately cut themselves (n =25) were compared with those who had taken overdoses or a poison (n =52). Results: More patients who cut themselves than those who took overdoses said that they had wanted to die (56.7% versus 43.2%, p <.001) and had wanted to find out if someone loved them (7.7% versus 92.3%, p = 0.03). Self-cutters were more likely than self-poisoners to say that they had wanted to punish themselves (66.7.0% versus 33.3%, p = 0.009)... and (73.1%) self-poisoners tried to get relief from a terrible state of mind versus (26.9%) Selfcutters, p =.018). Conclusions: There are differences between the motives for overdoses and for self-cutting. The often impulsive nature of these acts (especially selfcutting) means that prevention should focus on encouraging alternative methods of managing distress, problem-solving, and help-seeking before thoughts of self-harm develop. Key words: Parasuicides, Reasons, Psychosocial Stressors, Self-Poisoners, Self-Cutters. Introduction Suicide is among the ten leading causes of death in most countries around the world. In UK it s the third most important contributor to life years lost after coronary heart disease and cancer. Over the last two decades several countries have reported a considerable increase in the number of young men who kill themselves. This increase has been one of the factors that have led to a series of international initiatives to promote the prevention of suicide and to reverse this trend (1).For every suicide it is estimated that more than 30 non-fatal episodes of self-harm occur. In UMMC almost every day there is one or two patient admitted to psychiatric or medical ward due to attempted suicide. Rates of suicide have risen in young males in many countries since the 1970s, and despite a slight downward trend in recent years, suicide is now the second or third most frequent cause of death among 15- to 24-year-olds in several countries(2).worldwide, nonfatal, deliberate self-harm is usually most common in young people, especially young females (3).This is particularly true in the United Kingdom, where adolescents and young adults are involved in more hospital presentations to general hospitals for deliberate self-harm than any other age group, with females in the 15- to 19-year age group being particularly vulnerable (4). Most episodes of deliberate self-harm in adolescents who present to the hospital involve overdoses; hence, most information on this problem Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 is about self-poisoners, especially females. Studies of patients who have deliberately harmed themselves and presented to general hospitals have demonstrated that their behavior is often impulsive, in terms of involving little premeditation (5), and usually being precipitated by relationship problems with family or friends, difficulties with schoolwork, or disciplinary crises,(6), but in many cases it also occurs in the context of depressive, anxiety, and behavioral disorders (7).Repetition of selfharm is common, and there is a significant association with eventual suicide(8), Particularly where substance abuse is present (34).An important aspect of understanding the factors that lead to deliberate self-harm is examination of the motives (or intentions) and premeditation involved. Several studies have focused on this (9).The principal findings in a study of adolescents who presented to the hospital after overdoses were that approximately a third said they had wanted to die at the time of the acts and that many acts involved relatively short premeditation (10). The most common motives chosen by the adolescents from a list of possibilities were to get relief from distress, to escape from their situation, and to show other people how desperate they were feeling (11). There is clearly a need for information on the motives of adolescents who engage in deliberate self-harm and who do not receive medical treatment, including those who choose methods other than overdose. Such an investigation will widen our understanding of the motives for this behavior and will provide information that can assist helping agencies and those planning preventive initiatives. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

151 Papers c The aim of this study is: 1- To compare the sociodemographic profiles of self poisoners and selfcutters. 2- To compare the clinical presentation of self-poisoners and self cutters. 3- To compare the psychosocial stressors, motives and reasons for attempted suicide between self poisoners and self cutters. Methods Virtually all hospital treated parasuicide patients in UMMC between January April 2005, were selected for the study.ummc afford a unique opportunity to interview parasuicide patients because it has a consistent policy of admitting all patients referred for parasuicide irrespective of the severity of the attempt. All parasuicide patients admitted to either medical or psychiatric ward were interviewed. The demographic data are collected, reasons and method of self-harm, past and family history of parasuicide, mental illness, as in the performa designed for the study. Diagnoses were established according to the DSM-IV criteria. Subjects: -The patients were interviewed by the investigator to complete the Performa. -A self-report Questionnaire on deliberate self-harm were completed by 77 patient who were admitted to UMMC because of attempted suicide. Measures: All patients were asked whether they had ever engaged in deliberate self-harm ( Have you ever deliberately taken an overdose [e.g., of pills or other medication] or tried to harm yourself in some other way [such as cut yourself? If they had done so, they were asked to describe the nature of the act, or the last episode if they had had more than one ( Describe what you did to yourself on that occasion. Please give as much detail as you can for example, the name of the drug taken in an overdose.the criteria were based on the definition of self-harm used in the WHO/EURO Multi-centre Study of Suicidal Behavior (12). The criteria were an act with a nonfatal outcome in which an individual deliberately did one or more of the following:initiated behavior (e.g., self-cutting, jumping from a height) that he or she intended to cause self-harm.* Ingested a substance in excess of the prescribed or generally recognized therapeutic dose.* Ingested a recreational or illicit drug that was an act that the person regarded as self-harm.* Ingested a non-ingestible substance or object.the patients were then asked to choose any motives from a list of eight that explained why they had carried out the act. Respondents could choose more than one reason, if more than one applied. The list was based on that used by Bancroft et al.1976, 1979, (39), where the motives were shown to the patient as in other studies, as in the present investigation, been presented to the patient as a list. The reasons and the motives to be chosen by the patients in the self report were: wanted to show how desperate I was feeling, wanted to die, wanted to punish myself, wanted to frighten someone, wanted to get my own back on someone, wanted to get relief from a terrible state of mind, wanted to find out if someone really loved me, and wanted to get some attention.the purpose of the study was explained to the patients. The patients were told that those who did not wish to participate did not need to do so. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 Design and Procedures: The study design was in keeping with the guidelines of the University of Malaya Medical Center ethical committee. It was approved by the University of Malaya Medical Center Research Ethics Committee. Data Analysis: The analysis was performed using SPSS version 12.0 (SPSS, 2004). Associations of gender, ethnic group and self-harm method and differences in premeditation were explored using [chi] 2 tests. We used the eight reasons as predictor variables to see if the self-cutters and Self-Poisoners could be distinguished by specific motives for their deliberate self-harm episodes. Results: Association between Sociodemographic profile and Methods of self-harm: Sociodemographi c profile method of selfharm P-value Self-poisoner self-cutters Sex Male Female Race Malay Chinese Indian 25 4 Marital status Single Married Education primary Tertiary 16 6 Religion Muslim/ Christian 9 3 Hindu 19 1 Buddhist 14 7 Work working Nonworkin g Residence alone/par ents Friend/hu sband Table 2:Association between Clinical domains and Methods of self-harm: Sociodemographic profile method of selfharm Self-poisoner Diagnosis Adjustment 33 disorder Depression 13 Others 6 Past hist Yes 13 self-harm No 39 Hist of Yes 13 mentalillness No 39 FH selfharm Yes 3 No 49 FH mentalillness Yes 2 P-value self-cutters مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

152 Papers c Medical illness Alcohol abuse Drug abuse No Yes No Yes No Yes No Table 3:Association between psychosocial Stressorsand the Methods of Self-harm Psychosocial stressors methods of selfharm P Self- Poisoners Self- Cutters Relationship problem Other reasons OR = 2.0 The odd ratio of some one with relationship problem to self poisoning relatively is 2 times compare to some with other problems. Table 4:Reasons and the Motives Chosen by Self-Cutters and Self-Poisoners to explain their episodes of deliberate Self-Harm; Reasons and motives method of selfharm Self- Cutters Self- Poisoners I wanted to show how 7(30.4%) 16(69.6% desperate I was feeling ) I wanted to die 17(56.7% ) I wanted to punish myself I wanted to frighten someone I wanted to get my own back on someone I wanted to get relief from a terrible state of mind I wanted to find out if someone really loved me I wanted to get some attention 13(43.3% ) P (66.7%) 4(33.3%) (50.0%) 1(50.0%) (50.0%) 1(50.0%) (26.9% ) 38(73.1% ) 1(7.7%) 12(92.3% ) 3(13.0%) 20(87.0% ) Discussion Previous investigations of the motives for deliberate selfharm focused only on those who have taken overdoses and been admitted to the hospital (13), thereby excluding a substantial proportion of the self-harming population, in this study we studied them both.the fact that many more of those who had taken overdoses compared to those who had cut Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 themselves had presented to the hospital explains why, to date, Self-Poisoners have been the focus of most studies of motives for deliberate self-harm. However, by far the most common method of deliberate self-harm in our study was self-poisoning 55 patients compared to 25 patients who cut-themselves. The focus of this study is to compare the sociodemographic profiles of self-poisoners and self-cutters (Table 1), to compare the clinical presentation of self-poisoners and self-cutters (Table 2), to compare the psychosocial stressors of self-poisoners and self-cutters (Table 3),and to compare the motives and reasons for attempted suicide between self-poisoners and self-cutters (Table 4). In term of Association between Socio-demographic profile and methods of self-harm: In this study we are able to find that the age, race and the religion are the significant socio-demographic factors. (Table 1), in term of ethnic group mostly Indian and they tend to harm themselves by self-poisoning P= 0.01 In this study in term of religion more Buddhist and Hindu tend to harm themselves than the Muslims and Christians P=0.01.this is similar to the findings by Raleigh et al, 1990 that Muslims had relatively lower rates of suicide than Hindus (14). Professor.T.Maniam department of Psychiatry, National University of Malaysia, Kuala Lumpur In his study in Malaysia that, ninety-five cases of suicide and 134 cases of parasuicide that occurred between October 1973 and September 1984 in the hill resort district of Cameron Highlands in Malaysia reported that Eighty-one per cent (81%) of suicides and 78% of parasuicides were Indians, although they only form 25% of the population. The average annual suicide rate for Indians (over 10 years of age) was 157 per 100,000. About 94% of suicides and 66% of parasuicides were by ingesting agricultural poisons. The ageand sex-specific suicide rates for women were highest in the year- old age group. Some possible reasons for high suicide rates among Indians are discussed. (15) In a study of 306 patients who were admitted to the University Hospital in Kuala Lumpur in 1989 after attempting suicide. Fourteen of them succumbed to injuries. Psychosocial data of 296 patients out of the 306 survivors are reported. Suicidal behavior is more common in the young and especially amongst the females. Nearly 45.0% of them are from social class IV and V. Persons of Indian ethnic origin are overrepresented, while in Malays suicidal behavior seemed to be less common. Self-poisoning was reported to be the commonest method in attempting suicide. Diagnosis of adjustment disorder was made in 58.5% of the patients (16). In a parasuicide study in Singapore it was found that young females appear to be the most vulnerable accounting for 60.5% of the study population. The Indian community has significantly higher risk of parasuicide compared to the Chinese and Malays. Overdose of medication was the most common method with paracetamol being implicated in 48.1% of all overdoses (17). In a study at Penang General Hospital in Malaysia, as acute poisoning is a significant health problem all over the world. The objectives of that study was to determine the pattern of acute drug and chemical poisoning at Penang General Hospital (PGH), in the northern region of Malaysia, and to compare poisoning characteristics between different ethnic groups. The study was a retrospective case review of all poisoned patients admitted to PGH during the years They collected مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

153 Papers tb c data concerning demographic parameters of patients, information about the agent(s) implicated, and circumstances surrounding the event. There were 493 poisoning incidents. Nearly two-thirds of the poisoned cases involved female patients. The predominant mode of poisoning was intentional (51.5%). The age group years ranked at the top, constituting 55.2% of all cases. Drugs were the predominant agents implicated. Among cases associated with drugs, Paracetamol was the main causative agent (44.7%). Chinese patients constituted 37.7% of all poisoning cases, followed by the Indians (31.6%) and Malays (26.6%). Between ethnic groups, Indian patients were found to have the highest rate of poisoning admission of 75.2 per 100,000 persons (18). Research evidence suggests that young, married South Asian women are a high-risk group for suicide (Bhugra et al, 1999) (19). A survey of hospital admissions in England and Wales for attempted suicide by self-poisoning showed that young South Asian women had rates nearly three times higher than those for young white British women. South Asian women reported marital problems more often than their white counterparts, and commonly identified problems with culture conflict. They were less likely to have a previous diagnosis of mental illness and less likely to have received psychiatric help. Rates for South Asian men were lower than those for their white British counterparts. The age distribution for both Asian women and men was significantly younger than that for the white group (Merrill & Owens, 1986). An analysis of suicides among Indian immigrants in England and Wales for showed an excess of suicides among young women (particularly in the age group), who were disproportionately more likely to be married. Indian women had significantly higher suicides rates than Indian men. Muslims had relatively lower rates of suicide than Hindus (Raleigh et al, 1990). A comparison of Asian and Caucasian adolescents who had self-poisoned revealed that 'disciplinary crises with parents' were the most common precipitating factor, with cultural conflict accounting for 89% of such crises among Asian adolescents (Handy et al, 1991). In term of Association between Clinical domains and methods of self-harm: In this study the Diagnosis and the previous history of self harm are the most significant factors. Many studies have suggested that the majority (as many as 90%) of young people who complete suicide and those who make serious suicide attempts have at least one diagnosable mental disorder at the time of their suicide attempt (20) Depression and hopelessness correlated positively and significantly with suicidal behavior (21). In this study we found that self-poisoners tend be diagnosed as adjustment disorder P= Table 2, we found that twenty-four patients who attempted suicide had major depressive disorder (MDD), and 38 patients who harm themselves are diagnosed as adjustment disorder. A person with adjustment disorder often experiences feelings of depression or anxiety or combined depression and anxiety. As a result, that person may act out behaviorally against the "rules and regulations" of family, work, or society. In some people, an adjustment disorder may manifest itself in such behaviors as skipping school, unexpected fighting, recklessness, or legal problems. Other people, however, instead of acting out, Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 may tend to withdraw socially and isolate themselves during their adjustment problems. A person with an adjustment disorder with depressed mood may have mostly a depressed mood, hopeless feelings, and crying spells. Adjustment disorders can occur at any age. People are particularly vulnerable during normal transitional periods such as adolescence, mid-life, and late life. The conditions associated with adjustment disorder develop within three months of the beginning of the stressful problem. An adjustment disorder usually lasts no longer than three to six months. The condition may persist, however, if an individual is suffering from chronic stress such as that caused by an illness, a difficult relationship, or worsening financial problems. Many people have difficulties adjusting to stressful events. Stressful events include starting a new job, ending an important relationship, or conflicts with work colleagues. As a result, the individual may have difficulty with his or her mood and behavior several months after the event. There are as many different responses to stressful events as there are stressful events. Some who have recently experienced a stressor may be more sad or irritable than usual and feeling somewhat hopeless. Others become more nervous and worried. And other individuals combine these two emotional patterns. The symptoms associated with adjustment difficulties usually subside within about 6 months after the stressful event. The strongest risk factor for deliberate self-harm and suicide is a history of deliberate self harm (DSH). In the first year after DSH the average rate of repetition of nonfatal DSH has been reported to be 17 % (22). As in this study 13 patient of the Selfpoisoners had a history of previous self-harm compared to 15 patient of self-cutters. p=0.003 (Table 2). High proportion (23) of self-poisoners had no past history of self-harm i.e. for the 1st time. This may explain that most of the 1 st time suicide attempter tends to choose self-poisoning as a method of self-harm The highest risk was observed within the first 3-6 months after DSH but the risk remains elevated even in long term followup studies over 20 years(24). In 5-9 year follow-up studies after attempted suicide, 3-13% of the patients eventually committed suicide.although the relative risk for suicide after attempted suicide is about 40 times higher than in the general population (2 5) Reasons and the Motives Chosen by Self-Cutters and Self- Poisoners to explain their episodes of deliberate Self-Harm ;( Table 4) In common with the findings of hospital-based studies by Hawton et al. in 1982 (26) and Boegers et al. in 1998 of adolescents who have harmed themselves, the reasons most frequently reported by the patients in this study was to get relief from a terrible state of mind 38(73.1%) of Self-Poisoners and 14(26.9%) of the Self-Cutters. Suggested that many used deliberate self-harm to cope with distress especially most common among those who have relationship problem, as in this study the odd ratio was found to be 2.0 for relationship problems compared to other reasons (table 3) This is in keeping with findings of earlier hospital-based studies of both adolescents and adult self-poisoners, which also highlighted the more frequent attribution of such motives by clinicians (27). Substantial proportions of both the self-poisoners and the self-cutters said they had wished to die, this study had shown 17(56.7%) Self-Cutters wish to die compared to13 (43.3%) Self-Poisoners, who wanted to die, p=0.001 as in table 4. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

154 Papers c It is clear that there are some differences in the reasons patients engage in self-cutting compared to self-poisoning usually give. More self- cutters compared to self- poisoners indicated that they wanted to die, in response to a list of eight reasons. (Table 4) The less frequent choice by Self-Poisoners of the wanted to die motive is in keeping with deliberate self-cutting often being associated with tension reduction especially in repetitive selfmutilators. It is much easier to engage in self-cutting on the spur of the moment using whatever is at hand, while taking an overdose requires a certain amount of planning. The reasons people give for taking overdoses: In a study by Bancroft JH, Skrimshire AM, Simkin S.they investigates the reasons people give for taking overdoses of drugs. A representative sample of 128 subjects was interviewed immediately after their recovery from an overdose. During the interview they were given alternative reasons for taking overdoses and asked to choose any that applied to them. Spontaneous comments about suicidal intent were also recorded. Of the subjects, 44% indicated that they had wanted to die. On the basis of their choices 33% were 'seeking help', 42% 'escaping from the situation', 52% 'obtaining relief from a terrible state of mind' and 19% 'trying to influence someone'. The associations between these various reasons and other expected effects or feelings associated with the act were examined by means of multidimensional scaling analysis. In this study 38(73.1%) they wanted to get relief from a terrible state of mind.in addition, the characteristics of those expressing suicidal intent and other reasons were studied, together with such consequences as toxic effects and psychiatric after-care. The possibility is discussed that a large proportion of those indicating suicidal intent do so either to gain social acceptability for their act or to influence helping agencies. In this study 20(87.0%) of Self-Poisoners reported that wanted to get some attention compared to 3(13.0%) of Self- Cutters P=0.01 The relationship between aggressive drives and suicidal behavior has received extensive attention in the psychoanalytic literature.freud (28) initially recognized the relationship between aggression and suicidal behavior. He envisaged suicidal acts as anger turned against the self, a notion that was elaborated by Menninger (1938) in his seminal work Man Against Himself(29). Menninger proposed that every suicidal act was composed of three basic elements: the wish to kill, the wish to die, and the wish to be killed. However, this may not be true in every suicidal act, and we attempted to determine whether, in different diagnostic groups of adolescents, the correlates of suicidal behavior might be different. Thus, in some adolescents, the primary associated emotion would be aggression (the wish to kill), and in others, depression (the wish to die). These ideas have received considerable empirical support from clinical Psychometric and biological research (30,31). There have, however, been studies that have not found such a relationship. A possible explanation for these discrepancies is that aggression is related only to certain types of suicidal behavior, whereas depression is related to other forms of suicidal behavior (32). A constructivist theory of self-injurious behavior (Deiter, Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 & Pearlman, 2000) Nicholls, holds that people who self-injure usually have not developed three important self-capacities: the ability to tolerate strong affect, the ability to maintain a sense of self-worth, and the ability to maintain a sense of connection to others. The first of these speaks directly to the affect-regulation role of self-harm; the others are perhaps related to its communicative functions. Clinical Implications: The impulsive nature of self-harming behavior means that there is often little time for intervention. In addition, the reasons for deliberate self-harm most commonly endorsed by the patients suggested that they are often trying to escape from an unbearable situation (to get relief from a terrible state of mind or to show how desperate they were feeling). Prevention should focus on reducing the problems that lead to thoughts of self-harm and helping young people acquire alternative methods of problemsolving and recognizing sources of help. This is something that could be implemented in schools,colleges and universities through discussion or mental health awareness educational programs. It might also be promoted through the media..for the clinician assessing self-harmers after overdoses or deliberate self-injury, the findings of this study highlight the need to include exploration of motives for self-harm. Gaining an understanding of the motivation can be important not only in providing a fuller picture of the nature of self-harm in individual cases, but also in addressing prevention of future episodes. Thus, for example, when a specific motive for an act can be shared between patient and clinician, they can then look at how alternative coping strategies can be used in the future if the patent is confronted by circumstances similar to those that preceded the recent episode. References 1. Runyan, C W 1. Moracco, K E 2. Dulli, L 1. Butts, J 3. Suicide among North Carolina Women, : information from two data sources. Injury Prevention. 9(1):67-72 March Centers for Disease Control and Prevention (1995), Suicide among children, adolescents and young adults, United States, MMWR 44: Platt S, Bille-Brahe U, Kerkhof A et al. (1992), Parasuicide in Europe: the WHO/EURO Multicentre Study on Parasuicide. Introduction and preliminary analysis for Acta Psychiatr Scand 85: Hawton K, Fagg J, Simkin S, Bale E, Bond A (1997), Trends in deliberate self-harm in adolescents in Oxford, J Adolesc 23: Hawton K, Cole D, O Grady J, Osborn M (1982a), Motivational aspects of deliberate self-poisoning in adolescents. Br J Psychiatry 141: Beautrais AL, Joyce PR, Mulder RT (1997), Precipitating factors and life events in serious suicide attempts among youths aged 13 through 24 years. J Am Acad Child Adolesc Psychiatry 37: Kerfoot M, Dyer E, Harrington V, Woodham A, Harrington R (1996), Correlates and short term course of self-poisoning in مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

155 Papers c adolescents. Br J Psychiatry 168:38 8. Goldacre M, Hawton K (1985), Repetition of self-poisoning and subsequent death in adolescents who take overdoses Br J Psychiatry 146: Hawton K, Fagg J, Platt S, Hawkins M (1993), Factors associated with suicide after parasuicide in young people. Br Med J 306: Hawton K, Cole D, O Grady J, Osborn M (1982a), Motivational aspects of deliberate self-poisoning in adolescents. Br J Psychiatry 141: Boegers J, Spirito A, Donaldson D (1998), Reasons for adolescent suicide attempts: associations with psychological functioning. J Am Acad Child Adolesc Psychiatry 37: Platt S, Bille-Brahe U, Kerkhof A et al. (1992), Parasuicide in Europe: the WHO/EURO Multicentre Study on Parasuicide. Introduction and preliminary analysis for Acta Psychiatr Scand 85: Boegers J, Spirito A, Donaldson D (1998), Reasons for adolescent suicide attempts: associations with psychological functioning. J Am Acad Child Adolesc Psychiatry 37: Raleigh V S, Bulusu L & Balarajan R. Suicides among immigrants from the Indian Subcontinent. British Journal of Psychiatry 1990; 156: T Maniam, Department of Psychiatry, National University of Malaysia, Kuala Lumpur, Suicide and parasuicide in a hill resort in Malaysia,The British Journal of Psychiatry 153: (1988).1988 The Royal College of Psychiatrists 16.Habil MH, Ganesvaran T, Agnes LS.Attempted suicide in Kuala Lumpur. Department of Psychological Medicine, Faculty of Medicine, University of Malaya. Asia Pac J Public Health ;6(2): Wai BH, Heok KE Parasuicide: a Singapore perspective.ethn Health Nov; Department of Psychological Medicine, National University Hospital, Singapore. 3(4): PMID: Fathelrahman AI, Ab Rahman AF, Mohd Zain Z Clinical Pharmacy Program, School of Pharmaceutical Sciences, Universiti Sains Malaysia, Minden, Pulau Pinang, Malaysia.demographic features of drug and chemical poisoning in northern Malaysia..Clin Toxicol (Phila). 2005; 43(2): PMID: Balarajan R. Ethnicity and variations in the nation's health. Health Trends 1995; London,British Medical Journal 27: National Institute of Mental Health. The numbers count: Report No Bethesda,MD:NIMH,1January National Institute of Mental Health. The numbers count: Report No Bethesda,MD:NIMH,1January2001. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter Brent DA, Johnson B, Bartle S,( 1993) Personality disorder, personality traits,impulsive violence and repeated suicide in adolescents. J Am Acad Child Adolesc Psychiatry. 33: Horesh, Netta PhD *+; Orbach, Comparison of the Suicidal Behavior of Adolescent Inpatients with Borderline Personality Disorder and Major Depression. Journal of Nervous & Mental Disease. 191(9): Schmidtke, A, Bille-Brahe, U, Attempted suicide in Europe: Rates, trends, and sociodemographic characteristics of suicide attempters during the period Results of the WHO/EURO Multicentre Study on Parasuicide Acta Psychiatrica Scandinavica, 93, Bancroft J, Skrimshire AM, Simkin S (1976), The reasons people give for taking overdoses. Br J Psychiatry 128: De, Moore GM & Robertson, AR (1996). Suicide in the 18 years after deliberate selfharm a prospective study British Journal of Psychiatry, 169, Psychological and Psychosocial Interventions After Attempted Suicide: An Overview of Treatment Studies, By: Urs Hepp, Lutz Wittmann, Ulrich Schnyder, Konrad Michel, Crisis: The Journal of Crisis Intervention and Suicide Prevention, , January 1, 2004, Vol. 25, Issue 3McLeavey B, Daly R, Ludgate J, et al. Interpersonal problem-solving skills training in the treatments of self-poisoning patients. Suicide Life Threat Behav. 1994;24: Hawton K, Cole D, O Grady J, Osborn M (1982a), Motivational aspects of deliberate self- poisoning in adolescents. Br J Psychiatry 141: Hawton, Keith professor of psychiatry and director 1; James, Anthony consultant in adolescent psychiatry 2 Suicide and deliberate self harm in young people. BMJ. 330(7496): , April 16, Freud S The standard edition of the complete psychological works of Sigmund Freud(Vol XIV, pp ). London: Hogarth Press. 30.Menninger K ( 1938) Man against himself. New York: Harcourt Brace. 31- Tardiff K, Swiellan A ( 1980) Assault, suicide and mental illness. Arch Gen Psychiatry. 37: van Praag HM, Kahn RS, Asnis GM, Wetzler S, Brown SL, Bleich A, Korn ML ( 1987) Denosologization of biological psychiatry or the specificity of 5-HT disturbances in psychiatric disorders. J Affect Disord. 13: Koslowsky M, Bleich A, Apter A, Solomon Z, Wagner B, Greenspoon A ( 1992) Structural equation modelling of some of the determinants of suicide risk. Br J Med Psychol. 65: مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

156 Papers & Articles אא... א אא א.. א א א א אמ.. א אא א אמ.....א א אמ.. *מממ אא אמ אאמ. א אא א אא אמ אמ א אאא מ. אא Al Ain UAE - J. Fatayer Gender Differences Among UAE University.מ - א א. א א.מ אא. אא מ..- אמאא.. אאאאאא لم دعت ةلا سلما ىوكش نم لمأ ىسفن وأ ةلق فى ةحار لابلا لصت لىإ دح ةواخرلا ةامسلما.ةيهافرلا ةلاكشلا ا ةثيدلحا تىلا هجاوت ناسنإ رصعلا قيقحتل ام ىمسي ةحصلا ةيسفنلا ىه ةلاكشإ ةيرهوج أدبت هتجابح فيرعتل نىعم دوجول درفلا ىرشبلا فى فورظلا ةديدلجا كلذآو فده هرارمتسلا لبسو هي اقب لآو اذه حبصأ جاتيح لىإ لكش رخا نم ىعولا لكشو رخا نم تاقلاعلا لكشو رخا نم جاتنلاا ةحصلا ةيسفنلا سايقبم ىذلا ىريج نلا ا انمإ :ققحتت سيل ةجردب نزاوتلا نملا ا انمإو ةجردب قسانتلا ىآرلحا بسانلما ىهو لا ققحتت وللخاب نم ضارعلا ا انمإو ةردقلاب ىلع باعيتسا نىعم ضارعلا ا ةداعلا اهليكشت فى ةوق عفد.ةديدج ىهو لا ققحتت نوكسلاب نملا ا انمإو ةآرلحاب ةددعتلما.هجوتلا هذه ةمدقم دبلا اهدعب نم ضعب ليصفتلا وا ديدحتلا نا و تنك رعشا نا لاقملا هلك لا ودعي نا نوكي.ةمدقم اميفو ىلي سوو ر عيضاوم لثمت فقاوملا ميقلاو تاسايقلاو ىتلا نكمي نا ديعن نم اهللاخ رظنلا ىف ةحصلا ةيلقعلا ناسنلا رصع.تامولعملا :لاوأ نوكي ناسنلاا رصاعملا احيحص ايسفن ردقب ام عيطتسي نا قفوي نيب ىقلت تامولعملا ىلع اهترفو نلا ا نيبو ليجا ت زفقلا ىلا حيطست تاقلاعلا اهنيب مل دعي ابسانم نا ركفن ةقيرطلاب ةيطخلا :ةيببسلا ببسلا (دحاو) ىدو ي ىلا ةجيتنلا (دحاو) - اذه لا ققحي ةحصلا ةيسفنلا لاا لافطلا سرادم فاعض لوقعلا امنا و ققحتت ةحصلا نلا ا ةردقلاب ىلع ىقلت تارشع تاريغتملا ةطبترملا تارشعب جي اتنلا مث لمحتي ناسنلا ا ىداعلا - هتاردقب ةديدجلا - باعيتسا ةيكرح هذه تاقلاعلا اعم لك كلذ عم رارمتسا لعفلا جتنملا ىمويلا!طيسبلا :ا يناث نوكي ناسنلاا رصاعملا احيحص ايسفن ردقب ام ملعتي نا بحي هسفن ىنعملاب ديدجلا بحلل ىذلا لمشي ىعولا ةيلوي سملاو نا و א א א א אא א.. yehiarakhawy@yahoo.com اذام ىغبني نأ لاقي نع ةحصلا ةيلقعلا فى فورظ رصعلا ةديدلجا دقل انعبش اثيدح نع لي اسم رتوتلا قلقلاو ةعرسلاو ملاآ طوغضلاو يرثآ داعم (فسلا ل)حيحصو هنكل ادبأ لا لصي لىإ ةيلوي سم ةهجاولما تىلا ىغبني نأ لمحتن اهتيلوي سم مامأ انري امض انرابتعاب ارشب شيعن اعم ةنس 2007 بولطمو انم نلا ا رثآأ نم ىأ تقو ىضم نأ مهاسن فى ةعانص خيراتلا ىعوب رداق..لاإو لاو سلاو ةمدصلا ىذلا لا ىغبني نأ بيغي انع ادبأ له:لوقي ناسنلا ا ضرعم ضارقنلال!! معن هذه ىه ةحيصلا ةيقيقلحا تىلا نكيم نأ نوكت عوضوم اذه ثيدلحا نع ةحصلا ةيلقعلا ىهو ةحيصلا ةرصتخلما ةيرطلخاو فى نا ىهو تىلا نكيم نأ مهاست فى ةيرسلما ةقيقح لاعفو - دقو تدمعت نأ لمعتسأ ظفل ةحصلا ةيلقعلا سيلو ةحصلا ةيسفنلا نلا ةلا سم ةحص لقعلا ىه رومح دوجولا ىرشبلا لقعلاو سيل اوضع ايدسج ردقب ام وه ىعو ىلآ حيحص نأ رومح هطاشن وه غامدلا لاإ نأ ةيلآ هروضح لمشت لآ دسلجا دتتمو لىإ ري اود لصاوتلا هلوح لوقأ نإ ناسنلا ا رصاعلما دقو هرمغ ناضيف تامولعلما دق حبصأ فى ةجاح لىإ ةداعإ ةغايص هدوجو نم.ساسلا ا لم دعت ةلا سلما ةلا سم نزاوت ىلخاد فيكتو.يجراخ لم دعت ةلا سلما زانجإ لمع وأ قيقتح.ةعفنم Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 لمج ة : ةيبرعلا ةيسفنلا مولعلا ةكبش ءاتش-13ددعلا

157 Papers c وحتمية وحين تتضح هذه الحقيقة فى وعى الا نسان المعاصر بنفس درجة وضوح الحياة ووضوح الا نجاز المادى المحدد ووضوح القوة السلطة حين يحدث ذلك تحضر ظاهرة الموت فى حجمها الموضوعى فى بو رة الوعى مما يعطى لكل هذه القيم معنى ا خر ا قوى وا بقى مما يجعل قوة الحياة قادرة على الانتصار المتكامل ما استمرت الحركة المبدعة. فالا نسان - المعاصر - ومع تحقيق وجوده بقدرته على الا حاطة بالمعلومات الموضوعية المعاصرة - لا يكتمل ا لا ا ذا ا درك وعايش كلا من الموت الشخصى والموت الحتمى لا فراد النوع بحجمه الموضوعى فى مكانه المناسب من الوعى الا ني. تاسعا: يكون الانسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر ما يتمكن من الحفاظ على نشاطه الذهنى ليتحمل مسي ولية موسوعية المعرفة (التى لم تعد فى حاجة ا ن نزحم بها ا دمغتنا بعد ا ن وجدت لها مكانا فى الا شرطة والاسطوانات المضغوطة والممغنطة), بما يتيح فرصة حقيقية للعقل البشرى ا ن يتفرغ لا عادة ترتيب المعلومات دفعا ا لى التوازن الخلاق. عاشرا: يكون الا نسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر ما يرعى ما وصله من معارف كقاعدة ا نطلاق ا لى ما لا يعرف (الذين يو منون بالغيب). حادى عشر: يكون الا نسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر ما يتمتع به من حرية واعية وذلك بعد ا ن ا تاحت وساي ل الاتصال فرصا ا كبر لحرية ا صدق وكل هذا ا صبح تحديا حقيقيا; ا ذ ا نه يتيح الفرصة للا نسان العادى ا ن ينتقل عبر عشرات الا لاف من الا ميال باللعب فى بعض الا جهزة والضغط على مفاتيحها عن بعد فالحرية هنا ا صبحت فرصة راي عة للتوازن وهى ا يضا امتحان خطير للاختيار بقدر ما هى تحد مرعب لما يصاحبها من مسي ولية.. א א א א אמ.. kadrymh@yahoo.com يصب هذا الحب لنفسه فى خير الناس دون ا دعاء فروسية العطاء ا و زعم التضحية ا نه الذكاء الجديد الذى يجعل المصلحة البادي ة بالذات هى هى المصلحة التى تعود على المجموع. ثالثا: يكون الا نسان المعاصر صحيحا بقدر ما يحافظ على مرونة الحركة بينه وبين الناس وبينه وبين الموضوع وليس بقدر ما يقترب من الا خرين بزعم التفانى فيهم ا و حبهم ا و الحاجة ا ليهم ومرونة الحركة تفرضها وفرة المعلومات الحديثة ا ذ لا يستطيع الا نسان ا ن يحيط بهذه المعلومات - باعتبارها مثيرات موضوعية - ا لا ا ذا كانت 'المرونة' وليس الاقتراب هى القيمة التى تحدد نوع الادراك وحيوية المسافة. رابعا: يكون الا نسان صحيحا نفسيا بقدر المساحة التى يتحرك فيها وليس بقدر الا نجاز الذى يحققه منفصلا عنه وهذه المساحة متصلة من ناحية بمرونة الحركة ومتصلة من ناحية ا خرى بتحمل وفرة المعلومات لدرجة تسمح بالحركة منها وبها لا بالغرق تحتها ا و با نكارها. وهذا كله يحتاج ا لى تغيير جذرى فى طرق التعليم وتنمية الخيال فى الواقع اليومى وتنظيم العلاقات بشكل حيوى متجدد. خامسا: يكون الا نسان المعاصر صحيحا نفسيا بحسب قدرته على مواجهة قضايا التلوث والحديث الجارى الا ن يغلب عليه مفهوم تلوث البيي ة بالمخلفات والعادم وما شابه ولا يجرى الحديث بقدر مناسب ا و كاف عن تلوث الوعى مع ا ن ملوثات الوعى الحديث كثيرة ومرعبة ذلك لا ن ا ى معلومة تقتصر على مخاطبة مستوى من الوعى دون الا خر هى معلومة كالجسم الغريب وهى ملوثة لا نها معوقة للتناغم ا و مخدرة وليست مفجرة. سادسا: يكون الا نسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر حركته فى 'الزمن' بالمعنى الا نى والموضوعى والممتد 'معا', والامتداد هنا ليس بمعنى التا جيل الا مل ا و الخيال المحتمل وا نما بمعنى حرية التعامل مع الزمن ذهابا وجيي ة وعلى مستويات مختلفة وهذه قيمة لم تعد خاصة بموجة حديثة فى الا دب ا و الا بداع وا نما هى قيمة تصف - ا و ينبغى ا ن تصف - الا نسان المعاصر الذى ا صبح قادرا على ا ن يرصد ويتحرك فى الكون الا بعد فيرحل ا لى القمر ويخاطب المريخ ويرصد المشترى وبالتالى فلابد ا ن يتناسب ذلك - حتى يكون الا نسان صحيحا - مع قدرة مماثلة للتحرك فى طبقات الوعى (دون تحليل تفسيرى ا و فك عقلانى للرموز), وهذه الحركة فى طبقات الوعى هى البعد العرضى لطبقات الزمن التى كنا نتصور ا نها ماض وحاضر ومستقبل ثم ها نحن نستقبلها جميعا فى واقع الحال مع اختلاف بعد المسافة والمساحة. سابعا: يكون الانسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر ما يصبح الجنون جزءا من وجوده وفى نفس الوقت لا ينفصل عن كل الوجود ليقوده ا لى التناثر ا و التدهور حين يحدث ذلك نكتمل به - بجنوننا - فى نفس اللحظة التى ننتصر فيها عليه وهكذا فا ن الا نسان المعاصر الصحيح ا نما يكون صحيحا ليس بفرط التعقل وا حكام ضبط الداخل وا نما بحجم التكامل والسماح والتناوب المرن والامتداد المتعدد الحلقات. ثامنا: يكون الا نسان المعاصر صحيحا نفسيا بقدر ما يصاحب الموت الواقع حالا فى داخله فالموت - بالمفهوم الا حدث - ليس سلبا كله وليس نهاية مغلقة وا نما هو حقيقة موضوعية ا نية تتفق أدبيات علم النفس السياسي علي أن جوهر هوية الجماعة هو القاسم المشترك من السمات النفسية لا فرادها آما يدرآون أنفسهم و آما يدرآهم غيرهم, و أن الجماعة تسعي لغرس إدراك تلك الهوية في أبناي ها بالتدريج منذ بداية تكوين الا سرة و حتى اآتمال نضج الفرد و تكوينه أسرة جديدة, و تتولي عملية الغرس هذه مختلف مو سسات التنشي ة الاجتماعية من الا سرة إلي المدرسة إلي المو سسات الدينية إلي أجهزة الا علام و غير ذلك, و من خلال تلك المو سسات يكتسب الفرد وعيه بانتماي ه الجنسي و الديني و الوطني و القومي و السياسي إلي ا خر قاي مة طويلة متداخلة من الانتماءات. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

158 Papers c مخطط التقسيم الذي ا شرنا ا ليه تري هل الحرص علي ا براز التمايز بين المسيحيين و المسلمين في المظاهر الخارجية و في مختلف ا نشطة الحياة اليومية المدنية يعد شرطا هاما للتدين الصحيح, ا م ا نه ا مر قابل للاجتهاد وفقا لمقتضيات حماية الوطن من التقسيم ا نها ا سي لة صعبة, و قد يكون طرحها محرجا, و قد تكون ا جاباتها مو لمة صادمة و لكن ا يا كانت ا جاباتنا عليها بل و ا يا كانت خياراتنا, فا ن مواجهة ا نفسنا بمنتهي الصراحة و الوضوح, ا فضل من ترك تلك الا فكار تنخر في وعينا محتمية بظلام الصمت. الخطر يبدو داهما و لكن الا مل يظل قاي ما ا بدا... א א אמ.. kadrymh@yahoo.com يفيض تراث علم النفس السياسي بدراسات تتعلق بمو شرات انتماء الفرد للجماعة, ا ي تلك الخصاي ص المري ية ا و المسموعة التي يمكن من خلالها تبين انتماء الفرد ا لي جماعة معينة دون غيرها. وتتعدد تلك العلامات وتتباين فمنها ما يميز جماعات متخصصة بعينها كالملابس العسكرية, و الرياضية, و الا زهرية, و الكهنوتية... ا لي ا خره ا ما بالنسبة للعامة في الطرقات و الا سواق فثمة ما يمكن رو يته ظاهرا جليا دون جهد كالنقاب والحجاب والعقال والقبعة وعلامة الصلاة, و الوشم... ا لي ا خره و منها ما يتطلب جهدا ا و ترقبا يزيد ا و يقل مثل الا سماء الدالة علي الهوية, و عبارات التحية... ا لي ا خره. و يهتم علم النفس السياسي في مجالات التطبيق بتطوير ا ساليب تدعيم غرس الوعي بتلك الهوية المشتركة باعتبارها ا ساس تماسك الجماعة و ضمان لها من الاندثار, كما يهتم ذلك العلم ا يضا بتطوير ا ساليب تفكيك الجماعات "المعادية" من خلال عدة ا ليات علي را سها ا ليتان متكاملتان: التفتيت و التذويب, بمعني تفكيك الجماعة ا لي جماعات فرعية ثم تذويب كل جماعة فرعية في كيان ا كبر. و قد نشرت مجلة القوات المسلحة الا مريكية في عددها الصادر في يوليو 2006 مقالا بعنوان "حدود الدم" يري فيه كاتبه رالف بيتر ا ن الصراعات الشرق ا وسطية والتوتر الداي م في المنطقة نتيجة "منطقية" لخلل كبير في الحدود الحالية التي وضعها حسب تعبيره "الا وربيون الانتهازيون", و يرفق بيتر بمقاله خارطة ا مريكية جديدة تلغي الحدود القاي مة و تقسم الدول الحالية بحيث تتحول الدولة الواحدة ا لى دويلات وتنشا دول جديدة وتكبر دول صغيرة وتصغر دول كبيرة, و هكذا, و يعد هذا المقال استمرارا لسلسلة كتابات بريجنسكي مستشار الري يس الا مريكي جيمي كارتر للا من القومي التي تحدث فيها منذ الثمانينيات عما ا سماه "قوس التوتر" الممتد من ا فغانستان مرورا ببحر قزوين وصولا ا لى البحر المتوسط وباب المندب جنوبا و اعتبرها منطقة حيوية للمصالح الا مريكية وهي بنفس الوقت منطقة متوترة نظرا لا ن الدول القاي مة فيها متعددة الا ديان والطواي ف ولا زالة ذلك التوتر والحفاظ على المصالح الا مريكية في المنطقة يجب تحويل الدول الموجودة فيها ا لى دول ا حادية الدين والطاي فة, و استخدم بريجنسكي في هذا السياق تعبير "ا عادة عثمنة المنطقة العربية" ويقصد بالعثمنة ما كان عليه حال العالم العربي ا بان الا مبراطورية العثمانية حيث لا وجود للدولة العربية المستقلة وا نما كيانات هشة تابعة للباب العالي, وحدد عددا من الدول المحورية التي يجب تعديل كيانها الموحد ومحاولة تقسيمها و منها العراق والسودان والسعودية ومصر. ا ن عملية ا عادة التقسيم هذه تتطلب بالضرورة ا دخال تعديلات جوهرية علي ترتيب دواي ر الانتماء لشعوب تلك الدول بحيث يتراجع الانتماء للدولة ليحتل ذيل القاي مة و يتم تصعيد الانتماءات الا خرى العرقية و الدينية و المذهبية لتحتل الصدارة. و لو نظرنا في ضوء ذلك ا لي خريطة انتماءاتنا في مصر لوجدنا ا نها انتماءات ثلاثة: انتماء مصري و انتماء عربي فضلا عن انتماء المسلمين للدين الا سلامي و المسيحيين للدين المسيحي. و قد ا شارت كتابات الرحالة الذين سجلوا مشاهداتهم عبر التاريخ ا لي صعوبة التمييز بين المصريين من حيث الانتماء الديني ا لا في مواقيت الصلاة و المناسبات الدينية, حين يتجه المسيحي ا لي الكنيسة و يتجه المسلم ا لي المسجد ا ما في الا سواق و الطرقات فليس ثمة رموز ا و علامات ا و ملامح واضحة تميز هذا عن ذاك. و ليس من شك في ا ن ذلك الانصهار البشري المصري كان يعد عاي قا قويا بالنسبة لمخططات التقسيم عبر التاريخ. تري هل ما زال انصهارنا علي ما هو عليه و هل ما زلنا نعتبره مدعاة لفخرنا و ضرورة لاستمرار وجودنا ا م ا صبحنا نري فيه تاريخا ضللنا فيه الطريق للانتماء الصحيح ترى ا لي ا ي حد نقترب ا و نبتعد من تيسير تنفيذ يفيض الخطاب السياسي للسلطة في بلادنا بالا شادة بوعي "الجماهير" و آيف أن ذلك الشعب المعلم صاحب الحضارة العظيمة قد استطاع بوعيه الثاقب أن يحدد المسار التاريخي الصحيح للا مة فالتف حول ثورة يوليو, ثم حول ثورة مايو و أجمع بحماس استفتاي ي مشهود علي تا ييد آافة القرارات الثورية من حل الا حزاب إلي إباحتها, و من اتخاذ الاشتراآية إطارا للدستور إلى اعتبار الشريعة الا سلامية مصدرا أساسيا للتشريع, فضلا عن قوانين العيب و الوحدة الوطنية و الطوارئ و الخصخصة و إلي ا خره. غير أن ثمة خطاب سياسي ا خر يصدر عن نفس السلطة في نفس الوقت و بنفس الحماس مو داه أن ذلك الشعب العظيم عاجز عن تبين المخاطر و السموم التي تبثها قلة مغرضة شريرة تسعي لتدمير منجزاته و اجتذابه بعيدا عن مصالحه الحقيقية تحت شعارات رجعية أو يسارية أو إسلامية متطرفة أو حتى صهيونية متخفية, و لذلك لا تتردد السلطة في بذل آل جهد للتصدي بنفسها لما يعجز الشعب عن تبين مخاطره فتتولي هي فرز آل شيء و استبعاد آل تهديد من المنبع باعتبارها الا علم بالمصلحة من ذلك الشعب الطيب الساذج. ا ن ذلك الموقف المزدوج يشبه ما نشهده ا حيانا في قاعات المحاكم في قضايا الحجر التي تقام بدعوي انعدام الا هلية و التي يقيمها عادة من يعلن ا نه شديد الحب للمدعي عليه و الحرص علي مصالحه, و ا نه بدافع من ذلك الحرص يطلب ا ن يكون وصيا علي ا مواله و ممتلكاته و تصرفاته رغم ما سوف يتحمله من ا عباء بسبب هذه الوصاية و لكن كل عبء يهون في سبيل مصلحة "المحبوب". و الا مر شبيه ا يضا بما نشهده في العيادات النفسية من ا ثار مدمرة تنجم عما يطلق عليه "الحماية الزاي دة" للا بناء, و غالبا ما يسوق الا باء و الا مهات ا دلة لا حصر لها لا ثبات ا ن حبهم لابنهم ا و لابنتهم يفوق ا ي حب, و ا نهم لذلك قد ا حاطوهم منذ طفولتهم بتلك الجدران السميكة من الحب و الرعاية خوفا عليهم من المخاطر و ا نهم لا يعرفون سببا و لا مبررا لتلك المشاكل النفسية التي يعانون منها فا ذا ما سي لوا عن تقديرهم Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

159 Papers c لذكاء هو لاء الا بناء و ا خلاقهم, ا سمعونا ما يشبه القصاي د في الا شادة بذكاي هم و ا دبهم و حسن تصرفهم. و ليس من شك في ا نهم صادقون فيما يقولون و لذلك يكون التحدي الذي نواجهه هو كيف ننقل لهم تلك الحقيقة الصادمة الغاي بة عنهم: حقيقة ا نهم لم يحبوا ا طفالهم قط بل ا ن ذلك الحب المفرط لم يكن سوي قناع ا ناني يخفي تحته "احتقارا مفرطا" ا صبح معه ا طفالهم مجرد ا شياء ا و ا دوات يملكونها و يحرصون عليها لكنها في النهاية تظل مجرد ممتلكات لا تملك لنفسها شيي ا, و هل ا شد تحقيرا من النظر ا لي "المحبوب" باعتباره شخص ساذج ا حمق عاجز عن تبين الشر من الخير و العدو من الصديق. علاقة السلطة بالجماهير تتخذ في كثير من الا حيان شكل ذلك الحب "الزاي ف". حب ظاهره الرحمة و باطنه التملك و الاحتقار, و تحت مظلة الا يهام بالحب, و الخوف علي "الشعب المحبوب", تتحول السلطة من وكيل اختاره ذلك الشعب لرعاية مصالحه ا لي وصي علي الشعب يحدد له تلك المصالح, و الفرق بين وظيفة "الوكيل" و "الوصي" يتمثل في ا ن المرء يستطيع با رادته المنفردة ا لغاء التوكيل و استبدال الوكيل في حين ا ن ا مر رفع الوصاية يخرج تماما عن ا رادة "الراشد القاصر" ا ننا في نظر السلطة لا نستطيع التمييز بين برامج الا حزاب و قد ننزلق ا لي اختيار ما يتعارض مع مصالحنا, و من ثم كانت لجنة الا حزاب لتفرز و تدقق و تتحمل عنا مشقة الاختيار و المفاضلة, و بنفس المنطق من ذلك الحب تخاف السلطة ا ن تتسلل ا لينا دعوة متطرفة يمينا ا و يسارا فنولي ظهورنا لعقاي دنا و تراثنا و نهرول مبهورين صوب تلك الا فكار التي لا نستطيع مقاومة ا غراي ها, فتا خذ هي علي عاتقها ا قامة و تشجيع ا جهزة الرقابة لفرز قواي م المرشحين للاتحادات الطلابية و النقابات, بل و العديد من الوظاي ف لكي لا يتسلل ا لينا ا ولي ك الا عداء. و تخاف السلطة ا ن تبلغ بطلابنا الحماقة ا لي حد الانصراف عن تحصيل العلم و الغفلة عن مصالح الوطن و الانشغال بقضايا سياسية تحركها قوي شريرة مما قد يو دي لا قدر االله ا لي تخلفنا العلمي و ا ن تبلغ الحماقة بعمالنا حد الانجراف وراء الشعارات المضللة و الانصراف عن الا نتاج مما قد يو دي لا قدر االله ا لي تخلفنا عن الدول المتقدمة, و لا يختلف الا مر كثيرا بالنسبة لبقية في ات الجماهير من فلاحين و موظفين و مهنيين, ا طفالا ا و شبابا ا و كهولا, نساء ا و رجالا, متعلمين و غير متعلمين. الكل قاصر عن معرفة مصلحته, و السلطة تشمل الجميع بحبها و لا تدخر جهدا و لا مالا في سبيل حماية ذلك الشعب "المحبوب", و لذلك فا نها تحيط الجميع بسدود و جدران مري ية و غير مري ية تكلف الدولة الكثير. ما ا صدق الشاعر الذي قال " و من الحب ما قتل". من الكاثوليك و البروتستانت و الا رثوذآس. سوف ترتفع أصوات التراتيل في الكناي س, آما ترتفع أصوات المسلمين بتكبيرات العيد و يتجمع الملايين في الا راضي المقدسة يو دون مناسك الحج, و خلال ذلك يودع البشر جميعا علي اختلاف معتقداتهم عاما ميلاديا مضي ليستقبلوا عاما جديدا ا ن طقوس احتفالات البشر با عيادهم تتباين وفقا لعقاي دهم و تراثهم و تقاليدهم و لكن يجمع بينها ا نها مناسبات للتعبير علنا عن الابتهاج و الفرحة, و يضاف ا لي ذلك بالنسبة للا عياد ذات الطابع الديني استعادة لذكريات تجلي رسالات السماء ا لي البشر. حين ا تطلع ا لي ما يجري بيننا و حولنا في هذه الا يام المباركة, تتملكني مشاعر الحسرة و الا لم, بل و الخجل ا يضا. لست ا عرف مثلا كيف يمكن ا ن يحتفل الجنود الا مريكيين في العراق و هم يشهدون وزير الحرب الا مريكي الجديد يقف بينهم مبشرا "ا صدقاء الولايات المتحدة و ا عداءها" با ن الوجود الا مريكي في المنطقة "قد بقي طويلا و سوف يستمر طويلا", ا ي ا نهم سوف يستمرون طويلا بعيدا عن ا سرهم ا لاف الا ميال منفذين لا وامر قادتهم في ممارسة انتهاك الوصية الخالدة للسيد المسيح"ا حبوا ا عداءكم, وباركوا لاعنيكم" لم ا كف ا بدا عن تا مل كيف نجحت الصهيونية -و ما زالت- في تزييف وعي كثير من اليهود مسوغة لهم انتهاك درة العهد القديم و ا ول الوصايا العشر "لا تقتل", فا ذا بهم يقدمون علي ما نشهده يوميا و منذ قيام دولة ا سراي يل من قتل و تدمير و ترويع لا يستثنون منه ا حدا حتى لو كان يهوديا مدافعا السلام لا ا ستطيع ا يضا مغالبة شعوري بالخجل و الفزع حين ا ري فريقا ينتسب ا لي الا سلام و قد ا خذوا علي عاتقهم استحلال دم جميع من لا يقبلون برو يتهم و يتبعون منهجهم, فيمضون في تفجير حافلات و ا بنية تعج بمن فيها من مسلمين و غير مسلمين. و لا ا عرف ا يضا كيف سنحتفل نحن المسلمون و كثير منا في العراق يمضون رافعين شعارات التكفير ملوحين برايات الا سلام مندفعين ا لي القتل و التدمير بل و هدم المساجد و حرق المصلين, و نشهد و يشهد معنا العالم مسلما يقدم مهللا مكبرا علي ذبح مسلم ا خر علنا و تحت الا ضواء. و لا ا عرف ا يضا كيف سيبتهج ا خوتنا الفلسطينيون في ا جواء تبادل الرصاص بينهم, و لا يتسع المقام للا شارة لما تشهده دارفور و الصومال و غيرها. لا ا عرف ا يضا كيف سنحتفل في مصر احتفالا حقيقيا في ظل تصاعد تقديسنا للعنف, و لحتمية التمايز بين المسلمين و المسيحيين في ممارسة شي ون الحياة اليومية, و مع تزايد حساسيتنا المفرطة تجاه الرموز و الممارسات الدينية للا خر بحيث يكاد كل فريق ا ن يعتبر مجرد الا فصاح عنها بمثابة ا هانة موجهة له شخصيا. ا ن الكتب المقدسة لا يمكن ا ن تتطابق و ا لا لاتحد الجميع في ديانة واحدة, و كافة تلك الكتب المقدسة و تفسيراتها المختلفة, بل و وجهات النظر الناقدة المتطرفة المتبادلة, ليست دفينة خزانات مغلقة, بل كل ما فيها متاح للعامة بكل اللغات مجانا, و بالتالي فالجميع يستطيع ا ن يعرف كل ما لدي الجميع و رغم كل ذلك تبقي حقيقة ا ن تلك الكتب المقدسة جميعا تكاد تتفق بل تتطابق فيما يتعلق بحقوق العباد و الا خلاق العامة, ا ذ تحرم القتل و السرقة و الغش و الكذب ا لي ا خر كل ما يحمل شبهة من ظلم و انتهاك للحقوق. تري هل يمكن ا ن ننتهز هذه الفرصة لنحاول صياغة خطابنا الديني العلني بحيث ينتقي من تراثنا الديني و كتبنا المقدسة ما يو كد علي كل ذلك و لا يتعارض مع عقاي د الا خرين و يحض في نفس الوقت علي قبول الا خر و التسامح معه, دون ا ن ينتقص شيي ا من ثوابت عقيدتنا, و ا ن *מממ א אמ.. kadrymh@yahoo.com تقرر رغما عن الجميع أن تشهد الفترة من 25 ديسمبر إلي 7 يناير عيد الكريسماس, و عيد الا ضحى المبارك, و عيد رأس السنة الميلادية, و عيد الميلاد ايد, إا أعياد آافة الطواي ف و الفرق الا سلامية من السنة و الشيعة, و آذلك آافة الطواي ف المسيحية Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

160 מ. Papers c الذكور و (49) عينة الا ناث ولقياس التوتر النفسي استخدمت الباحثة مقياس التوتر النفسي المكون من (90) فقرة مقسمة على ثلاثة مجالات (الجسمي النفسي الذهني ( كل مجال يتكون من (30) فقرة ا ذ تصل ا على درجة على المقياس (270) واوطىء درجة (صفر) و بمتوسط نظري( 156 ) يتم عنده تحديد من يعاني من التوتر النفسي ويتكون المقياس من ا ربعة بداي ل للا جابة (داي ما غالبا ا حيانا ا بدا ( و يقابلها في سلم الدرجات ( صفر ( وقامت الباحثة (الزبيدي 2002) با جراءات الصدق الظاهري للمقياس من خلال عرضه على مجموعة من الخبراء و المحكمين في مجال الطب النفسي و العلوم التربوية و النفسية وذلك لقيامها بتكيف فقرات المقياس على عينة بحثها ومو شرات الصدق التميزي حيث كانت القيمة التاي ية دالة عند مستوى (0,001) ومعاملات ارتباط صدق الفقرة بالدرجة الكلية حيث كانت دالة عند مستوى (0,001) كذلك قامت الباحثة باستخراج مو شرات الثبات ا ذ بلغت قيمة معامل الثبات بطريقة ا عادة الاختبار (0,94) و بطريقة التجزي ة النصفية (0,85) وبطريقة ا لفا كرونباخ (0,95) ا ما بالنسبة للبحث الحالي قد قامت الباحثة باستخراج مو شرات صدق الفقرات لكل مجال مع الدرجة الكلية للمقياس حيث بلغ معامل ارتباط المجال الجسمي (0,75) و المجال النفسي (0,86) و الذهني (0,83) وكانت جميعها دالة عند مستوى (0,01) استخراج معامل الثبات بطريقة ا عادة الاختبار حيث بلغ (0,83) وبطريقة ا لفا كرونباخ (0,90). ا ما مقياس فاعلية الذات فقد استخدمت الباحثة مقياس فاعلية الذات الذي قام با عداده (الالوسي 2001) على طلبة الجامعة يتكون المقياس من ( 23 )فقرة بواقع (12) فقرة سلبية و (11) فقرة ا يجابية موزعة على ا ربعة مجالات (فاعلية الذات الشخصية فاعلية الذات الاجتماعية فاعلية الذات الدراسية فاعلية الذات في الحياة العامة ( ا ذا تكون الا جابة وفق مدرج خماسي وقد قام الباحث بالتحقق من ا جراءات الصدق التميزي حيث كانت القيمة التاي ية لجميع الفقرات دالة عند مستوى (0,01) ومعاملات صدق ارتباط الفقرة بالدرجة الكلية دالة عند مستوى (0,01) ومعاملات صدق البناء ا ذ بلغت قيمة الجذر الكامن (4,91) ا ذ ان هذا العامل يعد معلما لوجود التجانس الداخلي في المقياس فضل عن استخراج مو شرات الثبات ا ذا بلغت قيمة معامل الثبات بطريقة ا عادة الاختبار (0,78) و بطريقة ا لفا كرونباخ (0,80) ا ما بالنسبة للبحث الحالي فقد قامت الباحثة باستخراج مو شرات صدق الفقرات لكل مجال مع الدرجة الكلية للمقياس حيث بلغ معامل ارتباط فاعلية الذات الشخصية (0,74) ومعامل فاعلية الذات الاجتماعية (0,82) و فاعلية الذات الدراسية ( 0,62 )و فاعلية الذات في الحياة العامة (0,78) و كانت جميعها دالة عند مستوى (0,01) وكذلك تم استخراج الثبات بطريقة ا عادة الاختبار (0,72) و هو دال عند مستوى (0,01) و بطريقة ا لفا كرونباخ (0,76) وبعد تطبيق المقياس على عينة البحث الحالي وتحليل استجابتهم ا حصاي يا باستخدام الاختبار التاي ي لعينة واحدة و الاختبار التاي ي لعينتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون و كان من ا هم النتاي ج : 1. مستوى التوتر النفسي لعينة البحث اكبر من المتوسط النظري للمقياس (156) ا ذ بلغ المتوسط الحسابي للعينة (163,890) درجة وبانحراف معياري ( 15,790 )باستخدام الاختبار التاي ي لعينة واحدة ا ذا بلغت القيمة التاي ية المحسوبة (4,996) وهي اكبر من الجدولية (3,460) عند مستوى (0,001) و بدرجة حرية (99) وهذا يشير ا لي ا ن طلبة الجامعة يعانون من التوتر النفسي. 2. ا ما بالنسبة لقياس الفروق لمتغير الجنس (الذكور /الا ناث) فقد ا شارت النتاي ج ا لي وجود فروق لصالح عينة الذكور ا ذ بلغ المتوسط الحسابي لعينة الذكور (166,941) وبانحراف معياري (16,23) بينما كان متوسط الا ناث (160,714) وبانحراف معياري (14,821) وباستخدام الاختبار التاي ي Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 يبقي جوهر التمايز الضروري بين العقاي د بعيدا عن الخطاب العلني العام قدر المستطاع, و ا ن نقدم علي ذلك بصدق و ا يمان حقيقيين و ليس علي سبيل المواءمة ا و المداراة ا و التقية ا ن محاولة بلوغ ذلك الهدف لو كان ممكنا مقبولا سوف يظل ا مانة في ا عناق الدعاة الحريصين علي وحدة الوطن, و لعله لو تحقق سوف يكون رسالة مزدوجة تو كد للجميع ا ن بيننا ما هو مشترك, و في نفس الوقت فا نها لا تنفي ا ن لدي كل منا ما يتناقض مع ما لدي الا خر و لكنه لا يطرحه في خطابه العام, و ا ن كان يتيحه لمن يريد و هو متاح بالفعل علنا و مجانا و بكل اللغات كما ا شرنا. تري هل هذا ممكن و هل سنستطيع الكف في النهاية عن ممارسة هواية تمزيق ا نفسنا و ا وطاننا ا م ا ننا سوف نمضي لمزيد من التمزيق و التمزق علي ا ي حال, كل عام و ا نتم و نحن و هم جميعا بخير ا ذا ما شاء االله الا هرام, 28 ديسمبر 2006 א א א א (لدى طلبة الجامعة بغداد) מ אא تعد ظاهرة التوتر النفسي من أهم المظاهر النفسية التي تواجه الفرد في العصر الحالي آما أا من اآثر الظواهر النفسية المرافقة للسلوك الا نساني فالا فراد عادة يتعرضون ألي سلسلة من الضغوطات النفسية و الاجتماعية و الا سرية التي قد تكون سبب لا ثاره التوتر لديهم ويعتمد التوتر النفسي و ما ينجم عنه من ا ثار جسمية ونفسية و ذهنية ألي الكيفية التي يدرك بها الا فراد الظروف و المتغيرات المحيطة بهم و ألي توقعاتهم لما يمكن أن ينتج عن ذلك مستقبلا. يشير مفهوم فاعلية الذات ا لي الحكم الذي يكونه الفرد عن قدراته على تنظيم وتا دية مجموعة من الا فعال المطلوبة لتحقيق ا نماط معينة من الا داء فالا فراد ذو فاعلية الذات العالية يختارونا ا نجاز المهام الا كثر تحديا وذلك لان ا حكام الذات الخاصة بفاعلية الذات قد حددت ا طرها سلفا في الذهن ا ذ ا ن فاعلية الذات تحدد اختيارنا من النشاطات ا و الفعاليات التي تواجهنا وذلك بخفض القلق و التوتر الذي يمكن ا ن يصاحب هذه الفعالية او تلك وعكس ذلك هم الا فراد ذو فاعلية الذات الواطي ة الذين يمتازون بزيادة القلق و التوتر النفسي لديهم وعدم القدرة على تحديد النشاطات و المهام المكلفين بها وعليه يهدف البحث الحالي ا لي : 1. تعرف مستوى التوتر النفسي لدى طلبة جامعة بغداد. 2. تعرف مستوى الفروق في التوتر النفسي وفق متغير الجنس (ذكور/ ا ناث ( 3. تعرف مستوى فاعلية الذات لدى طلبة جامعة بغداد. 4. تعرف مستوى الفروق في فاعلية الذات وفق متغير الجنس (ذكور /ا ناث). 5. تعرف علاقة التوتر النفسي بفاعلية الذات لدى طلبة جامعة بغداد ولتحقيق ا هداف البحث اختارت الباحثة عينة البحث بالطريقة العشواي ية وقد بلغت العينة (100) طالب و طالبة من المرحلة الا ولى وقد شكلت نسبة (%1) من مجتمع البحث الا حصاي ي (10507) ومن كليتي (التربية الا ولى / ابن رشد ( و(الا داب / جامعة بغداد ( بواقع (51) عينة مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

161 Papers c لعينتين مستقلتين اذ بلغت القيمة التاي ية المحسوبة ( 2.20 )وهي اكبر من الجدولية (2.000) عند مستوى (0.05) و بدرجة حرية (98). (ترتبط عادة بمسلمات غيبية) تهب الوجود البشري ا منا ووعدا بالخلاص الروحي الا خروي ولا تبلغ هذه التجربة عند معظم الناس حد التطرف بل تكون جزءا من النشاط اليومي الذي يمارسونه في حياتهم ليكون عونا معنويا وتطمينا لنفوسهم من مخاوف متوقعة ا و رجاء لا منيات مو جلة وغيرها من الحاجات الا نسانية التي تتسع داي رتها تبعا لتعدد الذوات واختلاف طباي عهم وثقافاتهم. والملاحظ ا ننا لا نجد عند هو لاء المتعبدين ذلك الفصام مع الواقع الذي يكابدونه فمهما كثرت همومهم وانتقاداتهم للمظاهر السلبية فا نهم يحتفظون بقدر كبير من الانسجام مع وجودهم الاجتماعي والواقعي وهذا ما يميزهم عن الفي ة المتطرفة ذات النزعة المثالية فالا خيرة تفتقر ا لى التوازن النفسي حيث تتلاشى لديها ا و تكاد القدرة على المصالحة مع الواقع في تقلد وهيمنته وتنتهي ا لى رفض قوانينه الحاكمة والتسليم لسلطته والاتجاه نحو التشبث بعالم مواز يتناسب مع الصورة المثالية التي يكون الدين (في حالة التطرف الديني) وفق تصوراتها طبعا هو البديل الموضوعي لها حيث تجد في فضاي ه الفسيح المتعالي طما نينة مفقودة وعزاء عن الخسارات المو لمة. ولابد من الا شارة هنا ا لى ا ن هذه الفي ة ذات النزعة المثالية تنقسم بوجه عام ا لى نمطين من الشخصية كما يظهر من الملاحظة: فهناك الشخصية الصوفية ذات المنحى التا ملي الجمالي والا خرى التبسيطية ذات المنحى الانفعالي العنيف. تتميز الا ولى - الصوفية - بالروح المتسامحة والمنفتحة على مظاهر الوجود الجمالية وتفسير ذلك هو ا ن نشاطها التا ملي يقودها ا لى معرفة نفسية تتسم بقدر كبير من الواقعية واستشعار التناقض الواضح في ا عماق الا نسان كما عبر عن ذلك ا بو العلاء المعري: مهجتي ضد يحاربني ا نا مني كيف احترس هذا الصراع بين الا رادة البشرية ومتطلبات الوجود الروحي يضع الفهم الصوفي ا مام حقيقة الضعف البشري ومحاولة تحقيق التوازن مع العالم عبر تجربة وجودية الا مر الذي يجعل من الممارسة الدينية - السلوك - رحلة ذاتية تسعى ا لى المطلق بواسطة التطهر والتخلي عن الدوافع الا نانية - الزهد وربما كان ا يمان المتصوف ا ن الشر في العالم من صنع الا نسان الخاطي ذاته وعدم قدرة الا نسان بمحدوديته على تحقيق الصورة الكاملة هو الذي جنح به ا لى السلم وا دانة الذات والا نزواء لممارسة تجربته الروحية. فالمشكلة تكمن هاهنا في داخل الا نسان وليس في الخارج وبعكس الشخصية الا خرى ذات المنحى التبسيطي والتي تفتقر ا لى المقدمات التا ملية وغياب الرو ية الواقعية للا نسان ولهذا فا ن التجربة هنا تتسم بالاختزال والقفز على الحقاي ق المنطقية وتصبح تعاليم الدين مسلمات محدودة يبعدها التعسف عن كونها الهية غنية بدلالاتها وتا ويلاتها كما نجدها عند الصوفية ويصبح الا نسان ا داة صدام مع الواقع المتضمن للشر ويكون العنف نتيجة منطقية لانتفاء ا ية ا مكانية لقيام حوار مع الخارج فالرو ية المسطحة للدين والا نسان تختزل كل ذلك ا لى معركة شخصية تستعير عناوينها من مفهوم الجهاد فا ذا كان للمعرفة التا ملية ا ن قادت الشخصية الا ولى - المتصوفة - ا لى الفهم وتقديم تا ويل غني للدين والتجربة الا نساني في سعيها نحو المطلق فا ن الاختزال والاتباعية ومعاداة الفكر ضيق عالم الشخصية الا خرى ووضعها في قطيعة مع العالم وقادها ا لى العنف كحل نهاي ي لا زمتها المستحكمة فليس غريبا ا ن يخلو تاريخها من مو لفات ا و ا بداعها دينية ا و جمالية كما هو الحال مع الشخصية الصوفية التي خلفت ا رثا هاي لا من التصنيفات الجامعة بين الدين والحياة. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter مستوى فاعلية الذات لعينة البحث اصغر من المتوسط النظري للمقياس (69) ا ذ بلغ المتوسط الحسابي للعينة (65.390) وبانحراف (4.990) باستخدام الاختبار التاي ي لعينة واحدة ا ذ بلغت القيمة التاي ية المحسوبة (1.455) وهي اصغر من الجدولية (2.000) عند مستوى (0.05) وبدرجة حرية (99). 4. ا ما بالنسبة لقياس الفروق بين ا فراد العينة في فاعلية الذات وفقا لمتغير الجنس (الذكور / الا ناث) فقد ا شارت النتاي ج ا لي عدم وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية بين الذكور و الا ناث اذ بلغت القيمة التاي ية المحسوبة (1.25) وهي اصغر من الجدولية( ) عند مستوى (0.05) و بدرجة حرية (98). 5. ا شارت المعالجة الا حصاي ية ا لي وجود علاقة ارتباطيه بين التوتر النفسي و فاعلية الذات ا ذ بلغ معامل ارتباط بيرسون بين المتغيرين (0.55) وهو ذو دلالة ا حصاي ية عند مستوى (0.001) ودرجة حرية (98). وفي ضوء ذلك خرجت الباحثة ببعض الاستنتاجات و التوصيات و المقترحات ومنها ا ن طلبة الجامعة يعانون من التوتر النفسي قياسا بالمتوسط النظري للمقياس وقد ظهر ا ن طلبة الجامعة يعانون من نقصا في فاعلية الذات و ا وصت الباحثة با همية استخدام مقياس التوتر كا داة للكشف عن الذين يعانون من التوتر واستخدام ستراتيجيات الاسترخاء و الضبط الذاتي وحل المشكلات و العلاج السلوكي المعرفي لخفض التوتر و التخلص منه وتنمية الشعور العالي بفاعلية الذات لدى الطلبة الذين يعانون من فاعلية الذات الواطي ة باتخاذ الا جراءات اللازمة بجعلهم اكثر فاعلية في مواجهة مواقف الحياة المتغيرة و التغلب على عقباتها ا ذ يتم الكشف عنها باستخدام مقياس فاعلية الذات واقترحت با جراء دراسة تجريبية لمعرفة اثر فاعلية البرامج الا رشادية ) الا نماي ية الوقاي ية العلاجية ( في خفض التوتر و دراسات مماثلة على عينات ا خرى فضلا عن دراسة علاقة التوتر النفسي بمتغيرات ا خرى. א א א א אמ هل يمكن فهم أية ظاهرة إنسانية بمعزل عن الموجهات الذاتية والمعرفية التي ساهمت في تشكلها إن الحديث عن ظاهرة التطرف الديني يا خذ عادة الطابع التبسيطي ويقتصر على تجلياتها الاجتماعية والسياسية ويغفل البعد الذاتي الذي يعد الا ساس المطلوب التوقف عنده ودراسته وهل الظاهرة الاجتماعية سوى محصلة موع أنشطة الا فراد المساهمين فيها وبخاصة أن ظاهرة التطرف الديني تنحصر في في ات محددة من الناس تجمع بينهم سمات نفسية تستحق التا مل. ا ذا سلمنا ا ن الممارسة الدينية تشبع حاجة ا صيلة لكثير من الناس فالقاعدة هي ا ن الدين يفسر برغبة الفرد في مد جسور صلة مع قوة عليا مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

162 Papers c التعريف الا صطلاحي (3) الشخصية: هي تلك الا ساليب السلوكية المتعلمة والثابتة نسبي ا الشخصية: النمط الثابت والمميز من السلوك الافكار الدوافع (4) والانفعالات التي تميز الفرد الشخصية: هي المجموع الكلي للطراي ق النموذجية للتصرف او القيام (5) بفعل او تفكير او مشاعر تجعل الشخص متفرد ا بذاته الشخصية: هي كل الاستعدادات والنزعات والميول والغراي ز والقوى البيولوجية الفطرية والموروثة وهي كذلك كل الاستعدادات والميول (6) المكتسبة من الخبرة سمات الشخصية لا جل ان يستمر الا نسان في بيي ته بالشكل الذي يضمن له حيا ة اكثر تنظيم ا وافضل تنساق ا مع بقية الا فراد من اقرانه من بني البشر فهو يتغذى على شكل علاقاته مع الا خرين سواء في بيي ت ه او اي بيي ة اخرى. هنالك مجموعة من الا فراد تتشابه مع بعضها البعض في سمات معينة كما توجد مجموعة اصغر تتشابه بسمات اكثر مع بعضها البعض وصو لا ا لى مجموعة صغيرة (كالملتزمين من اصحاب العقيدة الواحدة) متشابهة بسمات كثيرة مع بعضها البعض وانتهاء بالفرد ذات ه الذي يملك شخصية متفردة به تميزه عن غيره على ان تكون متفاعلة مع البيي تين (7) الطبيعية والا جتماعية ومتكيفة بالمحيط الذي تعيش فيه. تعتبر نظرية السمات من النظريات البسيطة والمفهومة لدى العامة بسبب اتصالها المباشر بحياة الناس اليومية من خلال الا وصاف التي يطلقونها على بعضهم البعض من البخل الشجاعة الثرثرة الذكاء...الخ ا ذ تقول ان لكل فرد مميزات (سمات) شخصية ثابتة فيه ملاحظة تميزه عن الا خرين لا ختلافه عنهم بهذه السمات. لقد عرف البورت Allport السمة في كتابه المعنون Personality با نها "نظام نفسي عصبي مركزي عام (خاص بالفرد) يعمل على جمع المثيرات المتعددة متساوية وظيفي ا كما يعمل على ا صدار توجيه ا شكال متساوية من (8) السلوك التكيفي او التعبيري" (9) وهي تتضمن فكرتين اساسيتين هما" الفكرة الا ولى:وجود ا ستعداد مستقل عن الظروف الخارجية ومستقل عن ظروف التعلم والبيي ة. الفكرة الثانية:هي العمومية او الثبات في السلوك الفردي. هما فكرتان (10) مرتبطتان ببعضهما اشد ارتباط" حسب "البورت" وهو من ابرز علماء النفس في اتجاه السمات فا ن (11) السمات الشخصية تقسم الى ثلاث انواع وهي.1 السمات الا ساسية traits) (Cardinal وهي تلك السمة الساي دة في سلوك الفرد والتي يتا ثر بها كل سلوك يصدر عنه. مثال ذلك وجود ميل متطرف عند فرد ما نحو القوة المتعة العدل بحيث نجد ان كل مايصدر عن الفرد من سلوكيات مصبوغ بهذا الميل. هذا النوع من السمات قليل كما ان الافراد الذين يتسمون بهذا النوع من السمات قلة. من الامثلة عليها هو ان نصف ا شخص ا انه ميكافلي او دونجوان او سلمي..2 السمات المرآزية traits) (Central وهي من بين اكثر السمات تميز ا لشخصية الفرد وهي اكثر خمس ا لى عشر سمات يمكن ان نصف بها شخص ما فكل فرد منا يتسم سلوكه Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 אא himmunm@yahoo.com מ إيجاد الطريق المو دي إلى السعادة إن هي المعضلة الاآبر في وسلوآه حتى الوصول! حياة الانسان. حسب هرم ماسلو فا ن الطرق المو دية إلى هذه السعادة تكون عبر تلبية عدة حاجات من بينها حاجاتان اجتماعيتان لا تكونان إلا الثالثة الحاجة وهما الا خرين طريق عن الحب) إلى الحاجة إلى الا نتماء (الحاجة الا حترام إلى (الحاجة الرابعة والحاجة الخطوات الا خرى نحو المسير ثم والتقدير) المو دية إلى السعادة وهي في قمة الهرم (تحقيق الذات) ويشترط في إشباع حاجة وتدعى معينة ان تكون الحاجة التي قبلها قد (1) أ شبعت ليصبح الممر سالكا نحو الحاجة التي تليها حتى يتم الوصول إلى الحاجة الا خيرة. الثالثة للحاجة الفرد عبور لا جل والرابعة لا بد له من: الشخصيات بطبيعة عالية دراية الا خرى في محيط بيي ته. معرفة مكامن الضعف والقوة فيهم آيفية التعامل معهم والطريقة الا سلم لذلك يكون من خلال دراسة الشخصية حسب علم النفس الا جتماعي فما هي الشخصية وما هي سماتها تعريفات الشخصية كما في غالبية مصطلحات العلوم الا نسانية وعلم النفس تحديد ا لم يتفق الباحثون على تعريف واحد للشخصية بل يوجد هنالك عدة تعاريف ا صطلاحية قد تتجاوز العشرين تعريف ا سنذكر ثلاثة منمهم بعد التعريف اللغوي للمصطلح: (2) التعريف اللغوي الشخص في اللغة العربية هو (سواد الا نسان وغيره يظهر من بعد وقد يراد به الذات المخصوصة وتشاخص القوم (اختلفوا وتفاوتوا) ا ما الشخصية فكلمة حديثه لم تورد في معاجم اللغة العربية فا ذا وجدت في بعض الحديث منها فهي تعني (صفات تميز الشخص من غيره) وكان استعمالها قاي م ا على معنى الشخص ا ي على معنى كل ما في الفرد مما يو لف شخصه الظاهر الذي يرى من بعد وعلى مفهوم التفاوت. ا ما في اللغتين الا نكليزية والفرنسية فكلمة الشخصية ) personality) ((person alite مشتقة من الا صل اللاتيني (persona) وتعني هذه الكلمة القناع الذي كان يلبسه الممثل في العصور القديمة حين كان يقوم بتمثيل دورا ما ا و حين كان يريد الظهور بمظهر معين ا مام الناس فيما يتعلق بما يريد ا ن يقوله ا و يفعله. وقد ا صبحت الكلمة على هذا الا ساس تدل على المظهر الذي يظهر فيه الشخص وبهذا المعنى فالشخصية هي ما يظهر عليه الفرد في الوظاي ف المختلفة التي يقوم بها حياته اليومية. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

163 Papers c موقع نفسي على شبكة الا نترنيت د. اسعد الا مارة / سايكولوجية الشخصية / الفصل الثاني / الا آاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك / من موقع الا آاديمة على شبكة الا نترنيت. CEF Theory J. Fatayer Al Ain UAE jfatayer@hotmail.com - jfatayer@uaeu.ac.ae Culture entails every thing man has made out of his physical and mental capacities. Man is, thus the only cultural being there is and his behavior, cognitions and emotions are circumscribed, to a great extent, to the culture he belongs to. Culture provides us with almost every thing. Perhaps we make it and it makes us, an amazing dynamic state that is endless. Culture provides us with language to think and express our emotion through. It provides us with beliefs-scared or mans made-and gives us directions and answers to major life questions. It gives us goals as values to achieve and it provides means to reach them. Culture creates norms, in order to keep us in line with its expectations. All this comes to us through the acculturation process and socialization agents the culture trusted and appointed that they should do the job to make us the social being we are- such as family, school, friends, religion and media. We learn who we are and how we are supposed to act within and through these agents every day. We affect others and others affect us...that social interaction process that makes life meaningful. Culture has relied on those agents in order to inoculate what society wishes, expects, and may be need us to believe, value, present ourselves and act as members. However, as man is the only cultural being, equipped with very powerful and maybe the most powerful, capacity there is, the Mind, the process of becoming a social being is the most complicated ever. I do not mean, however, to convey that man is an empty container, culture fills up. On the contrary, I mean to convey that man makes culture and culture creates man. And it may be important to clarify-at this point- that I see two major dimensions to culture: material and mental=nonmaterial. When I use the term mind I refer, perhaps, to the nonmaterial mental capacity the makes man unique among all other creatures we see around us in this universe. Mind to me is a process that stems out of social interaction, composed of cognitions and emotions. Thus man is not a robot or an animal, nor an empty container, but a dynamic intellectual being. I see Culture in a dynamic state, where new elements are added today and a other elements are deleted a process, which we usually refer to as cultural change...which usually leads to social change. Culture is the totality of every thing man has made, be it material or non-material. It is the "Paramount Mind" that contains every thing we have already made, saved, and achieved, mental or material of course. From that P.M= paramount mind, you and I were able to build our own Finite Mind which mirrors to a great degree the P.M that we belong to...it s our cultural reference. You could easily call it our mental compartment. Man s behaviors, to me, are a reflection of his mind and self, or say his mental makeup. Again, I refer to the sum and interaction between one s cognitions and emotions. Here, I claim that the relationship between us and the cultures we belong Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 بخمس ا لى عشر سمات مركزية تعكس اسلوبه المميز في السلوك والتعامل مع الا خرين والا ستجابة للمواقف المختلفة ومن الصفات المركزية التي كثير ا ما تتكرر لدى الافراد هي الخجل الدفء المنافسة والسلبية..3 السمات الثانوية traits) (Secondary ا ن السمات (حسب علماء النفس) تمثل العناصر او المكونات الا ساسية في الشخصية وهي سمات مركزة خاصة تظهر في مواقف معينة دون غيرها وهي اقل اهمية بالنسبة لجوهرالشخصية ويمكن للفرد ان يملك عددا كبير ا من هذه السمات. مثال ذلك ان يتسم فرد ما بالسيطرة والعدوانية في البيت اثناء ممارسته لدوره كا ب ويتسم بالا متثال في تعامله مع رو ساي ه في العمل كما يمكن ان تندرج التفضيلات والعادات ضمن هذا النوع من السمات مثال ذلك الفرد في الطعام والشراب والعادات التي يميل ا لى ممارستها. صفات السمات سمات مشتركة: يتسم بها الا فراد جميع ا 1. سمات فريدة: لا تتوفر ا لا لدى فرد معين ولا توجد على نفس 2. الصورة عند الاخرين. سمات سطحية: وهي السمات الواضحة الظاهرة 3. سمات مصدرية: وهي السمات الكامنة التي تعتبر ا ساس السمات السطحية 4. سمات مكتسبة: تنتج من قبل العوامل البيي ية وهي سمات متعلمة 5. الوراثية سمات وراثية: وهي سمات تكوينية تنتج عن العوامل 6. سمات دينامية: وهي تهيي الفرد وتدفعه نحو الهدف 7. سمات قدرة: تتعلق بمدى قدرة الفرد على تحقيق الا هداف 8. ان سمات الشخصية لا يمكن فهمها الا في صور تفاعل العوامل في تشكيل البيولوجية والبيي ية مع ا الشخصية فالشخص الذي يعاني من مركب خوف او نقص او احباط قد يستعين بالصور النمطية للتخفيف من حدة هذا الخلل النفسي ومثال الشاب الذي يتربى في بيت سلطوي تسود فيه القسوة والشدة في التعامل وهو اكثر عدوانية في تعامله مع الاخرين مستقبلا واكثر ميلا لحمل صور نمطيه ضد الاخرين عكس الشخص الذي يتربى في بيت تسوده (13) الديمقراطية واساليب التفاهم والتحاور. فالسمة تتميز بانها لدى كل فرد توجد منسجمة نسبيا مع الانا Ego ثابتة نسبي ا بالبقاء الطويل تتميز تتكون الشخصية التي جوهرها الذات (السلبية او الا يجابية) بعد ان تمر بمراحل عديدة داخل دهاليز البيي ة وجينات الوراثة وقد توجد انفاق اخرى لم يتم اكتشافها بعد. المصادر من محاضرات البروفسور الدآتور قاسم حسين صالح في اآثر من موقع عن اللغة العربية على شبكة (الا نترنيت) المعلومات الدولية موقع الحصن النفسسي على شبكة الا نترنيت دار واي ل / علم النفس / احمد يحيى الزق د. 245 ص / 2006 الطبعة الاولى / للنشر من محاضرات البروفسور الدآتور قاسم حسين صالح مورتن برنس من آتاب "اللاشعور" / من موقع على الانترنيت من محاضرات البروفسور الدآتور قاسم حسين صالح / اساسيات في علم النفس / جنان سعيد الرحو د. 304 ص / الدار العربية للعلوم / الطبعة الاولى 304 ص / المصدر السابق المصدر السابق عمان دار / علم النفس / احمد يحيى الرزق د. ص 257. / 2006 طبعة اولى / واي ل للنشر (12) مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

164 Papers c fighters, pending on the political cause. The Nomadic Personality: describes those who lack a great deal of stability and live in uncertainty. They describe their lives as living on the travel mode permanently, and or living on the intersection between two cultures. They feel that they belong to both cultures, yet they are settled in neither one. They lack life stability and literally spend a great deal of their lives jumping between two worlds = two cultures. Their criminal involvements tend to be minimal. The Retreated Personality: describes a person who is closed to himself due to discomfort and discontent with the way things are regarding the cultural performances. They feel mostly that they do not fit, may be unaccepted or discriminated against. They tend to be unhappy with the way life is set, prefer isolation over being part of, they are conservative in their relationships with others and may be socially passive. Their criminal involvements tend to be mainly ritualistic, such as addiction to drug/alcohol and alike. The Alienated Personality: describes those who lack strong sense of belonging to the dominant culture. Not only feel separated but also display no concern for it. Sense of hopelessness tends to be strong, social commitments are minimal,unmotivated to what most members care for. Could be dangerous to themselves and others because usually they do not care. Their criminal involvements tend to be high. The Zero Personality: describes a person who is living somewhere else other than the reality we describe. Not insaneon the contrary, sound and skilled with extraordinary capabilities. Yet he lives in a world of his own, he greets us just to be nice but most of what turns us on to him is meaningless. Accurate, sharp to what he wants to do. Unemotional or at least unlike others and usually hard to read and predict. Digital person, as you feel him as a robot at times and shows indifference to many issues of common concern. Their criminality, tend to be very severe and inhumane, ", such as random shootings, torture,gangs,terrorism, computer- related crimes and alike. It is important to clarify that no single personality could stand pure or independent from others. I argue that all seven proto types exist in various degree & levels in our lives. One prototype features, however, tend to override, dominate & direct other features at the individual level Nomadic personality Alienated personality Global personality Zero personality Rebellious personality J. Fatayer s Personality Paradigm Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 National personality Retreated personality to is not choice, it was determined even before we had a chance to select or choose...no one chooses what language to speak, name he gets, family etc.. Based on that, I argue that the state of harmony within the culture - whichever ours is, Eastern, Western does not matter- that culture is represented and is mirrored in mental harmony of its members and can be easily detected through the observations and evaluations of members acts, decisions and everyday life events...be it the positive or the negative ones. It is reflected on the ways we make and handle life issues. I argue that the deeper the integration and harmony between cultural elements be it mental and material, the lesser we should expect of negative acts out of members...and the opposite of this equation is true. Here, I introduce to the literature - a newly coined -concept as an additional intellectual tool to explain and interpret this growing global human experience CEF; "Cognitive-Emotive Fission": a process of separating into parts and collisions within one s mind(cognitions& emotions) due to the lack of harmony in the culture/society one belongs to. It is those conflicts, contradictions, double-messages, conflicting messages and mixes up one experience in his own mind/self are assumed to be due to the troubled social reality one belongs to. Such as conflicts between the claimed norms, values, beliefs, emotions, ideals and the every day life practiced patterns of social behavior. Contradictions between what we claim and what we really do in every day life situations are assumed to reflect our mental state. Quite deeper and further than Schizophrenia, CEF refers to a particular Social/Psychological human phenomenon occurs at all levels from micro-individual to a global/societal level This theory was based on empirical observations first took place, in 1982 in Dallas,Texas,USA during attempts to explore into the lives of Arab/American immigrant families.a second stage in the development of this theory took place during , on a sample of students at the American University in Cairo. Out of this claimed CEF experience, I have proposed a - seven personality paradigm- expected to emerge. The following is a brief description of these proto types. The Global Personality: describes those who were able to manage the difference between cultures and deal skillfully with both. They tend to balance out the differences and the contradictions between cultures and benefit from both. They speak at least two languages, exposed and comprehend to great extent, the two cultures differences and able to merge them in one and live happily and perform at extraordinary levels in life...at Personal and professional level. Their criminal involvements tend to be minimal. The Nationalistic Personality: describes persons who are very particular about their own culture and the society they belong to. This person usually speaks one language and confined to one cultural setting. They tend to be content with the way things are in life and usually defend it. Change and strangers are not comfortable topics. Their criminal involvements tend to be minimal. The Rebellious Personality: describes a person who is mainly discontent with the way life is put together. They are critical with various cultural elements, specially beliefs, values and norms. They attempt to change the rules of the game and or create new games. They feel separated from the culture, discriminated against or feel rejected. Their criminal involvements tend to be maximized. They tend to display violence and aggression reflecting their disappointments and failures to achieve life goals. A Great deal of crimes against person and against property fall in this type. Martyrdom attacks fall under this category as well as all freedom مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

165 Papers c א א شملت اجراءات الدراسة 1- وصف للحالة المدروسة 2- ادوات الدراسة 3- الوساي ل الاحصاي ية. فما يخص وصف الحالة المدروسة فانه شمل عديد من الجوانب شملت : وصف شخصي للحالة الاجتماعية واخرى تتعلق بالتنشي ة والتربية الاسرية والاتجاهات العامة لاسيما الاتجاهات الدينية. اما الادوات التي تم استخدامها في الدراسة فشملت هي الاخرى عديد من الادوات شملت : 1- اختبارات طبية وهي فحص تخطيط كهرباي ية الدماغ والفحص العضوي للعيون 2- اختبارات الصحة النفسية وهي فحص للحالة النفسية والعقلية واختبار للذكاء و اختبار ) كراون كرسب ( للشخصية واختبار مينيسوتا متعدد الاوجه للشخصية 3- اختبارت القدرات فوق الحسية وهي اختبار بغداد الاستكشافي و اختبار راين التشخيصي ) التخاطر (. اما الوساي ل الاحصاي ية المستخدمة فهي النسب المي وية والنسب الحرجة والاوساط الحسابية. نتاي ج الدراسة: من خلال الادوات المختلفة التي استخدمت في الدراسة توصل الباحثان الى النتاي ج التالية : اشارت نتاي ج تخطيط كهرباي ية الدماغ الى وجود حالة الفا الكهرباي ية في الجزء الايمن من الفص الصدغي. وهذا يعني ان الحالة المدروسة يمتلك القدرة اما الوراثية او المكتسبة. ومن خلال الاطلاع على السيرة الشخصية للحالة المدروسة فان الاحتمال الثاني هو اكثر قربا الى الواقع بالنسبة للحالة المدروسة. كما اسارت نتاي ج الفحص العضوي للعيون انهما سليمتان من الناحية العضوية. وقد يفسر رو يتة الاشكال الغريبة المتعددة الى نوع من انواع الهلاوس البصرية او تداعيات الخيال او بصيرة غير معروفة او خاصية تتعلق بالحالة المدروسة بسبب القدرة على التحكم الذاتي الارادي ) اي من صنع الارادة ( على رو ية هذه الاشكال والصور الغريبة. وتلك النتيجة تتطابق الى حد كبير مع نتيجة تخطيط كهرباي ية الدماع. بلغت نسبة الذكاء للحالة المدروسة 106 وبدرجة مي ينية. 65 وهذا يعني ان نسبة الذكاء عادية وضمن المتوسط وقد اشارت عديد من الدراسات السابقة انه ليس بالضرورة ان تكون نسب الذكاء لاصحاب القدرات داي ما نسب عالية وانما الامر يختلف من فرد الى اخر حسب الوراثة اوالبيي ة الاجتماعية التي يعيش فيها الحالة المدروسة. اشارت نتاي ج الاختبار الطبي النفسي والعقلي الى شخصية طبيعية لا توجد اعراض مرضية وهناك علامات فارقة لشخصية فوق حسية / خارقة. اشارت نتاي ج اختباري الشخصية المستخدمة الى تطابق كبير فيما بينهما وتشير الى شخصية عادية ولاتظهر لديه اعراض مرضية واضحة او اعراض متطرفة يمكن عدها اعراض لامراض نفسية. ان نتاي ج اختباري الشخصية مع التشخيص الطبي للحالة العقلية والنفسية تشير الى شخصية سوية تتعايش وتتماثل مع طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه وهي جزء من هذا المجتمع بسلبياته وايجابياته. اشارت نتاي ج اختبار بغداد الاستكشافي الى وجود نسب مختلفة قد تشير الى وجود نسب مختلفة لقدرات فوق حسية لدى الحالة المدروسة. وقد دعم اختبار راين للتخاطر هذه الاشارة بعد استخدام طريقة النسبة الحرجة في التعامل مع النسب التي تم الحصول عليها من خمسة وعشرين اختبارا كل اختبار يحوي خمس دورات وبتقسيم مجموع الاختبارات الى خمس مجاميع عامة وبحساب النسب الحرجة لكل مجموعة على حدة ظهر ان جميع القيم المحسوبة دالة عند مقارنتها بالقيم الجدولية. وهذا يعني ان الظاهرة المدروسة متوفرة وموجودة لدى الحالة المدروسة وبنسب جيدة. من خلال النتاي ج التي توصل اليها الباحثان من هذه الدراسة فانهما اشارا الى مجموعة من التوصيات تضمنت اعداد برنامج تطويري لتطوير قدرة التخاطر لدى الحالة المدروسة وبناء اختبارات متعددة الاشكال والصور ومقننة بشكل كبير لقياس الظواهر فوق الحسية كذلك العناية Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 א א. מ. يعد التخاطر من القدرات فوق الحسية التي تحدث بين اثنين بشكل عفوي او مخطط له بشكل مسبق آما في التجارب المختبرية اذ يقوم احدهم بارسال افكار تخاطرية فيكون مرسلا بينما يتلقى الفرد الاخر هذه الافكار عن بعد مناسب فيكون مستلما. ان اخضاع تلك الظاهرة للدراسة المختبرية عند من يدعي امتلاآها ليست بالمهمة اليسيرة بالنسبة للباحثين من حيث الدقة والموضوعية العلمية وذلك لاسباب عديدة منها : مدى توفر الامكانيات المختبرية والمادية وطراي ق القياس العلمي الدقيقة وضمان الاستعداد النفسي لمدعي التخاطر للقيام بعملية التخاطر ومخاوف الفشل من عدم نجاح تلك العملية في مواقف او ظروف ما. لذا تعد هذه الاسباب من اصعب المهام التي يواجهها الباحثون الدارسون للقدرات فوق الحسية ومنها قدرة التخاطر. رغم ذلك اشارت عديد من الدراسات والتجارب التي اجريت على المتخاطرين نجاحا متباينا حسب طبيعة التجربة التي اعدت لقياس وجود هذه الظاهرة والتحري عنها لدى الافراد الذين يدعون وجودها لديهم. ففي تجربة اجراها ويزمن على احد المتخاطرين في مدينة لندن تضمنت ارسال افكار تخاطريا عن طريق التركيز عليها ذهنيا للمتخاطر في مكان اخر بعيدا نسبيا عن المكان الذي ترسل منه هذه الافكار. قام بتجربة الارسال هذه اكثر من الف متطوع اشارت النتاي ج الى ان المتخاطر استطاع ان يستلم عديد من الافكار المرسلة لكن لم يستطع ان يستلمها جميعا. وفي نفس الاتجاه اجريت تجربة شبيهة اخرى في مدينة نيويورك اذ قام حوالي الفي متطوع بارسال معلومات مختلفة تخاطريا الى اثنين من المتخاطرين وقد قام حوالي الفي متطوع بارسال معلومات مختلفة تخاطريا الى اثنين من المتخاطرين وقد نجحت التجربة جزءيا رغم عدم دقتها العلمية العالية. ان تلك التجارب التي اجريت وعديد التجارب الاخرى المتشابهة في هذا الموضوع كانت تستهدف عدة حقاي ق منها زيادة المعرفة العلمية في هذه القدرات فوق الحسية وامكانياتها ومديات انتشارها وطبيعة شخصية الذين يملكونها فضلا عما يقود الباحثون لاعطاء تفسيرات مقبولة علميا عن امكانيات البشر في التواصل فيما بينهم تخاطريا بالافكار وبالتالي ايجاد الوساي ل التي يمكن توظيفها لفاي دة المجتمع المدني والاليات التي يمكن ان يستغلها البشر فيما بينهم لتطوير ونمو حياتهم وامكانياتهم بما يتماشى مع التقدم والنمو في جميع جوانب الحياة الانسانية والاقتصاديةوالاجتماعية وغيرها. ومن هذا الاساس جاءت اهمية الدراسة الحالية التي تسعى الى التاكد من وجود ظاهرة التخاطر لدى الحالة المدروسة وامكانية توظيفها في خدمة المجتمع المدني بشكل عام. تستهدف الدراسة الكشف عن ظاهرة التخاطر ومداها لدى احد الافراد الذين اشارت المقابلات والاختبارات الاولية احتمالية وجودها لديه. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

166 מ. Papers c باصحاب القدرات فوق الحسية ماديا وصحيا واجتماعيا وعلميا.. كما يقترح الباحثان اجراء دراسات اخرى تتناول قدرات اخرى بنفس الاجراءات المتبعة في هذه الدراسة واستخدام الحاسوب كتقنية متقدمة كذلك القيام بدراسات مقارنة لاصحاب القدرات الفوق الحسية فضلا عن استخدام دراسات مسحية باستخدام اختباري الكشف والتشخيص للبحث عن قدرة التخاطر لدى عينات كبيرة وواسعة من المجتمع. وقد تحقيق الهدف الاول وتم الحصول على بعض مو شرات الصدق والثبات لهذه الاداة وفيما يخص الهدف الثاني فقد قام الباحث واعتمادا على خبراته الخاصة وباستخدام لغة بيسك المري ية Basic Visual للبرمجة ببناء برنامج كومبيوتر لغرض تطبيق المقياس بطريقة ا لية دون الحاجة لاستخدام الورقة والقلم. وهذا الاسلوب له فواي دة الكثيرة منها توفير الوقت والجهد على الباحث حيث ان البرنامج يقوم باجراءات التصحيح وجمع الدرجات وهذه كانت تا خذ وقتا طويلا من الباحث بعد التطبيق وتتوفر في البرنامج امكانية اعادة حساب مو شرات الصدق والثبات بع كل تطبيق جديد. كما يمكن نقل بيانات هذا البرنامج الى برنامج المعالجات الاحصاي ية spss كما يمكن استخدام البرنامج على حاسوب واحد او على عدة حواسيب في مربوطة ضمن شبكة NETWORK وهذا الاجراء يتيح تطبيق البرنامج على عدد من المفحوصين في الوقت نفسه وتتجمع البيانات في قاعدة بيانات واحدة. كما يمكن في المستقبل تطوير البرنامج ليعمل على شبكة الانترنيت. אאאאאא אמאא.. מ.. هدف البحث: يهدف البحث ا لى: 1. التعرف على صورة الرجل كما هو في الوقت الحاضر الا ن./ التعرف على صورة المرا ة كما هي في الوقت الحاضر الا ن./ التعرف على الصورة الطموحة للرجل وما يجب ا ن تكون عليها مستقب لا/ التعرف على الصورة الطموحة للمرا ة وما يجب ا ن تكون عليها مستقب لا عينة البحث: شملت عينة البحث على (60) طالبا وطالبة وبواقع( 30 ) طالبا وطالبة من المرحلة الثالثة و (30) طالبا وطالبة من الرحلة الرابعة ضمن طلبة الجامعة المسنصرية/ الدراسات الصباحية وللعام الدراسي( ). أداة البحث: شمل ا داة البحث( 38 ) فقرة تعبر عن صورة الرجل كما هو عليه الا ن./ (27) فقرة تعبر عن صورة المرا ة كما هي عليه الا ن./ (28) فقرة تعبر عن الصورة الطموحة للرجل والتي يجب ا ن تكون عليها تلك الصورة مستقب لا./ (27) فقرة تعبر عن الصورة الطموحة للمرا ة والتي يجب ا ن تكون عليها مستقب لا./ بعد ذلك طلب من عينة البحث: ا و لا:. تحديد (10) فقرات تمثل صورة الرجل الا ن وكما هو عليه في الوقت الحاضر ثانيا:. تحديد (10) فقرات تمثل صورة المرا ة الا ن وكما هي عليها في الوقت الحاضر ثالث ا:. تحديد (10) فقرات تمثل الصورة الطموحة للرجل وكما يجب ا ن تكون عليها تلك الصورة مستقب لا. رابع ا:. تحديد (10) فقرات تمثل الصورة الطموحة للمرا ة وكما يجب ا ن تكون عليها تلك الصورة مستقب لا. النتاي تج في ضوء الا هداف:. ا و لا- بالنسبة للهدف الا ول " التعرف على صورة الرجل كما هو في الوقت الحاضر الا ن" بعد تحديد ال( 10 ) فقرات. Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 אא אא. لقد استنتج مفهوم مرآز الضبط من تقرير لRotter حيث وصفه في نظريته عن التعلم الاجتماعي.Social Learning وهذا المفهوم حسب Rotter يشير الى نظرة الافراد لانفسهم بوصفهم مسيطرين ومسو ولين عن الاحداث (المرغوبة أو غير المرغوبة) التي يخبروا( 21 ). آما يفسرهRotter با نه الدرجة التي يعتقد فيها الافراد ان حدوث التعزيزات محتمل لسلوآهم( 22 ). وينقسم الناس حسب مرآز الضبط الى في تين الفي ة الاولى من ذوي مرآز الضبط الداخلي( Control (Internal Locus of والذي يشير الى المدى الذي يدرك فيه الفرد ان الاحداث السلبية والايجابية في حياته تحدث نتيجة لانشطته وهي بذلك تحت سيطرته. اما الفي ة الثانية فهم من ذوي مرآز الضبط الخارجي( External Locus of (Control والذين يدرآون الاحداث السلبية والايجابية على اا غير مرتبطة بسلوآهم في مواقف معينة وهي بذلك خارج سيطرتهم( 22 ). ويرى الباحث ومن خلال مراجعته للادبيات السابقة سواء في مجال علم النفس عموما و في مجال مركز الضبط خصوص ا ا ن هذا المفهوم ليس كافيا لوحده في فهم السلوك. ولكن قياس هذا المفهوم والتعرف على توزيع الافراد وفقا لفي اته يعد امرا مهما لتحقيق تكاملية النظرة الى الشخصية. كما انه يمنح المختصين في المو سسات التربوية والاجتماعية عمقا اكبر لفهم السلوك. فاذا تعاملنا مع الطلبة كونهم شريحة لدراسة هذا المفهوم فان ذلك سيوفر معلومات جيدة عن الطريقة التي يفكر بها هو لاء بخصوص احداث حياتهم وبشكل خاص تحصيلهم الدراسي. كما يرى الباحث ان اعداد مقياس لمركز الضبط على شكل برنامج كومبيوتر يمثل اسلوبا متقدما في القياس النفسي الذي يعتمد على استخدام مقاييس الورقة والقلم بشكل اساسي في القياس. وان اعداد المقياس على شكل برنامج كمبيوتر سيوفر الكثير من الوقت والجهد على الباحثين الراغبين بدراسة هذا المفهوم كما سيوفر مزيدا من الدقة في جمع البيانات كما انه سيخفض الفاقد في الاستمارات المقدمة الى العينة الى الصفر تقريبا حيث ان البرنامح لا يسمح للمفحوص بمغادرة البرنامج الا بعد اكمال الاجابة على جميع الفقرات. وقد تحددت اهداف البحث الحالي بما يلي: 1- اعداد اداة لقياس مركز الضبط على اساس مقياس Rotter لهذا المفهوم. 2- بناء برنامج كومبيوتر لمقياس مركز الضبط. مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

167 Papers c تكون عليها مستقب لا " بعد تحديد ال( 10 ) فقرات:. 1. شخصية قوية. 2. يقتدي بالشخصيات العربية والاسلامية الا صيلة. 3. لديه شخصية رجولية مستمدة من الحضارت العربية. 4. ا ن يكون موضع ثقة لدى المجتع. 5. يعمل داي ما على ارسء دعاي م الحرية والديمقراطية. رابع ا- بالنسبة للهدف الرابع " الصورة الطموحة للمرا ة وما يجب ا ن تكون عليها مستقب لا. " بعد تحديد ال( 10 ) فقرات 1. ان تكون واعية التصرف. 2. ان تكون محتشمة في الملبس والمظهر الخارجي. 3. ان تكون ذا شخصية قوية 4. ا ن تتمتع بمستوى ثقافي ووعي عال جدا. 5. ان تكون متعاونة في البيت وفي العمل. المرا ة كما هي الرجال الا ن بحاجة ا لى ا رشاد نفسي 1. لايعرف مصيره بسبب الظروف الحالية 2. الثقافة ضعيفة لدى الرجال 3. صورة الرجل تبدو قوية. 4. بعض الرجال يعيش حالة اليا س ضمن الواقع الحالي. 5. ثاني ا- بالنسبة للهدف الثاني " التعرف على صورة في الوقت الحاضر الا ن" بعد تحديد ال( 10 ) فقرات 1. مضحية لا نها ا ول من يضحي وا خر من يستفيد. 2. كثيرا ما تتعرض للضغوط بسبب الظروف الحالية. 3. البعض منهن غير ا هلا للمسو ولية. 4. تتصف بالجمال والذكاء. 5. مبدعة في دراستها وفي عملها. ثالث ا- بالنسبة للهدف الثالث " الصورة الطموحة للرجل وما يجب ا ن The WPA Cairo Declaration On Mass Violence And Mental Health Ahmed OKASHA The General Assembly of the World Psychiatric Association: -emphasizing that the World Psychiatric Association, being the world s largest psychiatric association, comprising 130 Societies from 113 countries, can speak on behalf of 175,000 members of the profession; -conscious of the fact that violence is a major public health problem with important mental health implications; -concerned by the fact that mass violence such as war, terrorism, urban violence and similar acts causes many deaths, material losses and mental health problems in the lives of the survivors and in the population at large; -cognizant of the fact that violence does not help to solve problems but begets violence and brings with it poverty, hunger, disease and fear; -underlining that, unless properly addressed, the psychosocial consequences of violence will negatively affect future generations and can destroy the social cohesion that allows people to live together in harmony; -convinced that psychiatry and behavioural sciences can contribute to the understanding of the complex biological, psychological and social roots of violence and to the formulation of interventions that can prevent violence or alleviate its consequences; -recalling previous work of the World Psychiatric Association on alleviating consequences of disasters and the prevention of mental disorders; -recognizing that terrorism, by itself, is not a mental illness but a phenomenon often associated with oppression and absence of opportunities for free expression or redress; -considering that the alliance of mental health workers and leaders of religions that advocate mercy, compassion and forgiveness might help in the prevention of violence and in the alleviation of its consequences. Urges the WPA Member Societies: -to develop and support research on the causes and consequences of violence and develop training programmes that will help in the prevention of violence and in helping its victims; -to invite their members to cooperate with other professionals and all those who are working for peace without any ideological or other prejudice. Requests the Scientific Sections of the WPA to develop collaborative and multidisciplinary research on the origins of violence : Requests the Executive Committee of the WPA to: -find ways to effectively collaborate with governmental and other agencies in the prevention of mass violence and the alleviation of its consequences; -invite the World Health Organization to strengthen its efforts to enhance the awareness of the public health importance of violence and to convey to its Member States the need for research and action in this area; -undertake whatever is necessary to ensure that the scientific knowledge stemming from psychiatry and neurosciences and behavioural sciences is used in dealing with problems of violence; -create a special programme on mental health aspects of violence to facilitate the above tasks and further stimulate research and action in this area of its work; -report on the steps taken in response to this declaration at the WPA General Assembly in Arabpsynet e.journal: N 13 - Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسيةالعربية : العدد 13 -شتاء

168 Books fmajzoub@cyberia.net.lb - dfmajzoub@yahoo.com א א א מ א א א אאאא Sommaire Mot de la présidente - Professeur J. VIVIER, Docteur D. JACQUET : L expression des émotions : au-delà des limites du «dire» - Professeur A. MAKKE : Le non-dit en psychanalyse et dans les autres théories psychothérapeutiques - Docteur N. SAMAHA : Sexualité et perversions : Enfants et adolescents abusés sexuellement - Docteur A. EL JARI: Infertilité et désir sexuel - Docteur S. BITAR : Somatisation du non- dit des émotions - Mme B. DRIESKENS : Etre célibataire à Beyrouth : Les ambiguïtés de la représentation - Professeur L. CHIKHANI-NACOUZ : Le mensonge qui rompt les liens symboliques de le filiation - Docteur G. KAZOUR : Schizophrénie et trouble de l humeur - Professeur F. MAJZOUR : Résilience et non-dits - Docteur H. MOUCANAS MEHIO : Pathos et vulgarisation, de l usage et de la traduction des émotions dans le discours de vulgarisation scientifique - Professeur C. BOUSTANI : L inconscient dans les romans au féminin - Docteur A. ISSA : L œdipe dans les œuvres de jeunesse de F. Mauriac - Maître M R. ZALZAL : Le non-dit source du droit - Mme T. WARD : Les messages véhiculés par les prénoms des prisonniers de guerre Mot de la présidente - Docteur E. ELCHAARANI : Le non-dit des sentiments - Docteur H. ISSA : Le rôle de la mère dans l inceste adelphique - Docteur L. BEYDOUN : la découverte des émotions à partir de tests - la Docteur B. YAHYA : Le non-dit des émotions après la naissance de ma fille - Mme Z.ISSA : Le non-dit du joueur. Madames et Monsieurs Bonjour et bienvenue à tous à notre quatrième colloque. Je vous remercie de votre présence si nombreuse. (On vient de me dire que vous êtes plus de 250 présents). Je remercie également au nom de la société des particients en Psychothérapie et consultants, L UNESCO qui a bien voulu abriter notre colloque et son dynamique directeur M. Antoine Harb. La SPPC a été légalement fondée en Nous étions alors dix membres fondateurs. Nous sommes aujourd hui un peu plus de 150 membres. Ce n est pas tout, puisque nous recevons tous les mois des appels à candidatures. Nos activités sont elles aussi de plus en plus nombreuses. Entres autres, les journées d études annuelles, la publication des actes du colloque, la formation continue ; etc. A ce propos, nous avons reçu cette année MM.. Les professeurs Jacque Arabpsynet Journal: N 13 Winter Salomé fondateur de la Méthodes ESPERE pour la communication et Elie Doumit, président de l école Lacanienne de lille et du Nord de la France. Nous somme aujourd hui dans l expectative de fonder un ordre de psychothérapeutes et de consultants, qui nous permettra de nous organiser, de travailler, d évaluer les compétences, de respecter et de faire respecter le code de déontologie de notre profession. Aidez- nous tous à réaliser cet objectif. Aujourd hui, comme chaque année, les portes sont ouvertes à notre colloque dont le thème porte sur le nom-dit des émotions. Thème qui a intéressé aux côtés d éminents psychologues, des spécialistes en langue, littérature et sciences juridiques. Les interventions promettent d être intéressantes. Je vous souhaite dont une bonne journée et une participation fructueuse. La présidente : Léla Chikhani Nacouz L expression des émotions : au-delà des limites de dire Jean VIVIER : Professeur de psychologie à l université de Caen (France) Denis JACQUET : MC-HDR, à L Université de Caen ( France) Abstract The emotion esperiment and more generally of the emotional life goes beyond limits of said. In the human kind it integrates the desire of saying and sharing; despite language limits, words succeed in suggesting and guiding others in rebuilding emotions meaning. Thanks to the assistance of the analogical sets of displacements on one hand and on the other hand thanks to the complements brought by the prosody, the gestural language. Human nonverbal communication does not have to be reduced to a agonzing tribe of the evolution or a remainder of animal life. We postulate that there is a specific operation of the intermodality between history and culture. It is essential to take into concideration of art in this transformation. With the piece of art all the directions can thus be requested to express emotions and to reproduce new ones. the oeuvres from so many psychological instruments for the emotion metamorphosis of whom receives and contemplates them. ملخص التجربة الانفعالية ا ي بشكل عام تجربة الحياة العاطفية تتعدى حدود المقال. فهي تحمل داي ما لدى الا نسان الرغبة في القول والمشاطرة. وبالرغم من حدود اللغة تنجح الكلمات في الا يحاء للا خر وتوجيهه في ا عادة تكوين معنى الانفعالات وذلك بفضل الا زاحات المتماثلة في جهة وا ضافات النظم واللغة الحركية من جهة ا خرى. ولم يكن ليتقلص ما يدعى تواصل غير مقال عند الا نسان ليصبح قبيلة مشرفة على الزوال ا و ما يسمى بقايا حياة. هناك سير عمل خاص بين الا نماط المشبعة بالتاريخ والثقافة. ويجب الا خذ بعين الاعتبار مساهمة الفن في هذا التحول فالعمل الفني يوقظ الحواس لتعبر عن الانفعالات ولتختبر ما هو جديد فتشكل الا عمال الفنية ا دوات نفسية عديدة تسهم في التغيرات الانفعالية للملتقى ا و المتا مل. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2 007

169 Books Le non-dit en psychanalyse et dans les autres théories psychothérapeutiques Abbas MAKKE : Psychothérapeute et analyste systémique ; Professeur à L université Libanaise, Vice Président de la SPPC Abstract In general, the non-said in psychoanalytical or psychotherapeutically clinic, is the unpleasant one, underlined Freud. It is the supposed or the suspected already being said, concidered, felt and told. It s a mistaken recognition and a false impression that all that was said is to save the pain of the unpleasannt statement. To say the past in of a series of traumatic events, at the time of simple past or at the present does not exhaust all the secrecy of the account in question. It is always necessary to recompose and rebuild the past: saying and repeating several times and in a different way intend to reconcile the said and the non-said because there are multiple categories of the statement. There is always a work of corroboration and there are always puns and witticism because the thougt known as and exteriorized tends always to the infinite. The non-said is often at the hallucinatory side and symbolic system which is worked out by the work of foreclosure. The non-said does not only touch the unpleasant psychic and individual but can also imply the collective and the systemic one. This text analyzes the relation of the said to the nonsaid through various clinical and systemic demonstrations. ملخص غير المقال في عيادة التحليل النفسي ا و العلاج النفسي ا جمالا هو غير المستحب كما وصف فرويد. هو المفترض ا و المشكك ا نه قيل شوهد حس ا و روي سابقا. المقصود هو تعرف خاطي للذكريات وانطباع غير صحيح با ن كل شيء قد قيل للتخفيف من ا لم المقال غير المستحب. سرد الماضي المركب من سلسلة حوادث صدمية بزمن الماضي المبسط ا و الحاضر لا يستنفد سر الرواية المطروحة با كمله. يجب داي ما ا عادة تركيب وبناء الماضي المبسط ا و الحاضر لا يستنفد سو الرواية با كمله. يجب داي ما ا عادة تركيب وبناء الماضي. قول وا عادة القول عدة مرات وبطرق مختلفة بهدف التقريب بين المقال لا ن هناك عدة في ات للمقال. هناك عمل تثبيت وهناك ا يضا تلاعب بالكلمات والذهن لا ن الفكرة المقالة والخارجة تمتد ا لى اللانهاية. غير المقال هو في خانة الهلوسة والرمز وهذا ما يتجلى بعمل الطمس الرمزي ) forclusion (La غير المقال لا يسم فقط غير المستحب النفسي والشخصي يمكنه ا ن يصل ا يضا للجماعي والنظمي. النص الحاضر يحلل علاقة المقال بغير المقال عبر بيانات عيادية ونظمية مختلفة. Sexualité et perversions Enfants et adolescents abusés sexuellement Nadia SAMAHA :Psychologue consultant, Professeur Assistant ; chef du département de psychologie à l université Libanaise ; Membre du comité administratif de la SPPC Abstract Jad, Yvette and others are sexually abused children. The pedophile is an adult man or woman who in 30% of the cases has been abused as a child. But in fact, the abuser was a child who lived in a family of divorced or separated parents, or in a single- parent family which is most of the time missing moral or authoritative reference. The sexually abused child keeps silence to himself by fear of the abuser, by culpability or because he does not have anybody with whom to entrust. The consequences of the abuse are Arabpsynet Journal: N 13 Winter multiple in children: somatic, psychological and behavioral. Very often the running away and the school failure are indicators of the abuse. In Lebanon, is done for the welfare of the sexual abused children. الملخص جاد ا يفيت وا ولاد كثر ا خرون قد تعرضوا للاعتداء الجنسي. المتحرش جنسيا رجل كان ا م امرا ة هو شخص قد تعرض في %30 من الحالات للاعتداء الجنسي في صغره. في الواقع المعتدي هو شخص من ا سرة مفككة حيث الا هل منفصلون ا و من عاي لة ا حادية الا هل تفتقد في ا غلب الا حيان للمرجعية السلطوية والا خلاقية. الولد المعتدى عليه يبقى صامتا لشعوره بالخوف لا حساسه بالذنب ا و لعدم وجود شخص يكون موضع ثقة له. تداعيات الاعتداء الجنسي على الولد عديدة قد تكون جسدية نفسية ا و سلوكية. وقد يكون الهروب ا و الفشل المدرسي من الدلاي ل على التحرش الجنسي. وفي لبنان ليس من مرجعيات لاحتضان الولد المعتدى عليه جنسيا. Infertilité et désir sexuel Atiqa JARI : Psychothérapeute ; Professeur assistant à l université Libanaise ; Membre de la SPPC Abstract We cannot study sterility without mentioning three axes : Biology, Psychology, and Social. The aim of this research is to study the connetcion between sterility and sexual disorders, which conduct mostly to a disharmony conjugal suffering. Spme husbands feel ashamed towards talking about sexual matters and the disability to express their emotions in words, all of that will lead to unsaid physical symptoms. Impotency is also a kind of sterility, non-desire in women for sexual relation is a therapy failure especially that the most important symptom is the discovery of sterility due to frigidity and diminution of the libido. We noticed this in the women dialogue pronouncing repeatedly the work mariage duties and procreation obligations. They believe that the desire of the other is the desire of the husband, family or society even the sexual relation would be an answer to the husband s demand, so the wife will feel repugnance and refusal to this relation. While refusal is unsaid, the body will express it by sterility and sexual disorders. In fact, procreation desire is the expression of the collective unconcious desire and of frustrated sexual desire that is why it appears in physical sumptoms. ملخص لا يمكننا دراسة موضوع العقم دون التطرق ا لى ثلاثة محاور: بيولوجي نفسي واجتماعي. يهدف هذا البحث ا لى دراسة الرابط بين العقم والاضطرابات الجنسية عند الثناي ي اللبناني دون ا ن ننسى ا شكالية الرغبة في الا نجاب. ا ن الاضطرابات الجنسية تو دي غالبا ا لى معاناة من الممكن ا ن تسبب عدم التوافق الزوجي. ا ن بعض الا زواج يشعرون بالخجل ا زاء التحدث عن المواضيع الجنسية وا ن عدم قدرتهم على التعبير عن انفعالاتهم بالكلام فهي تو دي بالتالي ا لى ظهور عوارض جسدية غير مقالة. كذلك الا مر فيما يخص العجز الجنسي الذي يتجلى في عدم القدرة على الا نجاب ا ما عند المرا ة فعدم الرغبة بالقيام بعلاقة جنسية هي في حد ذاتها فشل للعلاج خصوصا " ا ن العارض الا كثر انتشارا" عند اكتشافها العقم هو البرودة الجنسية وانخفاض الليبدو. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2 007

170 Books فهو في نظرهن رغبة الا خر: الزوج العاي لة ا و المجتمع... حتى العلاقة الجنسية تعتبر تلبية "لرغبة الزوج تشعر ا ذن الزوجة بالنفور وبالرفض لهذه العلاقة. وطالما ا ن هذا الرفض هو غير مقال فا ن الجسد يعبر عنه بالعقم وبالاضطرابات الجنسية. ا ن الرغبة في الا نجاب هي في الواقع تعبير عن رغبة اللاوعي الجماعي وعن الرغبة الجنسية غير المشبعة لذلك تظهر على شكل عوارض جنسية. Somatisation du non-dit des émotions, cas spécifique de la grossesse Soha BITAR : Gynécologue, Psychothérapeute ; Membre de la SPPC Abstract Asserting that every psycho-emotional traumatism keeps a memorial trace (eventually written in the body a specific code of proteins). This trace can be inibited or activated and reactivated depending on mechanismes efficacy of auto-regulation set to work by the subjects to maintain its balance. The neuropeptides released by the gravid mother and transmitted to the fetus keep an informative trace on the total stem cells and not only on the CNS. The body inscription of emotional disharmonies begins since the intra-uterine life. Combine our medical knowledge to a more precise psychological knowledge of a woman who becomes a mother, anc be a new way of necessary delivery in these times of overmedication, where the technique encroach upon psychic. ملخص من المو كد ا ن كل صدمة نفسية انفعالية تترك ا ثرا "محفوظا" (مسجلا داخل الجسد عبر شيفرة خاصة من البر وتينات). يمكن ا ن يكون هذا الا ثر مصدودا فاعلا" ا و ا ن يفعل وفقا لفاعلية ا ليات ضبط الذات التي يعتمدها الشخص بغية المحافظة على توازنه. ا ن المواد الهضمية العصبية التي تفرزها الا م الحامل والمنقولة ا لى الجنين تترك ا ثرا "معلوماتيا على الخلايا الجنينية كافة وليس فقط على الجهاز العصبي الري يسي. هذا التسجيل الجسدي للاضطرابات الانفعالية يبدا منذ الحياة الجنينية. بشكل المزج لمعلوماتنا الطبية بمعرفتنا النفسية الدقيقة للمرا ة التي ستصبح ا ما " فنا" جديدا للا نجاب ضروريا في هذه الفترة حيث تتعدد الوساي ل الطبية وتتعدى التقنية على النفسية. Etre célibataire à Beyrouth : les ambiguïtés de la représentation Barbara DRIESKENS : Chercheur à l institut Français do Proche-Orient (Beyrouth) Abstract Middle aged marriage has increased since the end of the war, but the fact that women stay unmarried remains wrongly perceived, they are then subject to strong social pressure in order to found a family. Many of these women work and have a social life, whereas most of them still live with their parents. They are prisoners of contradictions among different value systems, often shown as binary oppositions between traditions and modernity, between west and east, between liberal and concervative ملخص بالرغم من ارتفاع متوسط عمر الزواج بعد الحرب لم تزل النظرة سلبية للفتيات العازبات اللواتي يتعرضن لضغوطات اجتماعية كبيرة بهد تكوين عاي لة. الكثير من هو لاء النساء يعملن ولهن حياة اجتماعية وبالرغم من ذلك لا يزلن يقمن في منزل العاي لة سجينات لتناقضات بين معايير مختلفة للقيم التي غالبا ما تطرح كتعارض بين التقليدي والحديث بين الشرق Arabpsynet Journal: N 13 Winter والغرب بين التحرر والمحافظة. Le mensonge qui rompe les liens symboliques de la filiation Un mot (maux) pour un autre Léla CHIKHANI-NACOUZ : Psychothérapeute, Professeur des Universités à l Université Libanaise Abstract To think about filiation is an invitation to question the life, the mother s lie who denies the parental coulping witnessed by the child. Because of this denial, the mother castrates the father from this fatherhood and the son from his sonhood. Therefore, the symbolic displacement of the father is not total here, so the end will never reach schizophrenia. The paternal metaphor is covered with a lie, the mother s lie that pushes the being asking for freedom to stop in between two limits of narcissism and the altruism. Due to the doubling of the paternal imagoes, a schizewill occur, and the father of the law is cleaved of the sensualist father. The child inherits the name, but also the ompotence persumably induced by the maternal lie. It is the non-filiation. The clinical picture of the non-filiation is shown in a nonaccomplisshement of the identity processes followed by the boy. Its organization would especially look like of the organization of the borderline cases. There is the neurotic fabric which is formed by bearing in its screen a hole, a partial psychotically organization; involving sexual disorders. Reality reflection, the word also lies. the tongue is the worst and the best of all ; said esope, giving way to the duality of the human beig. ملخص التفكير بالبنوة هو دعوة لطرح مساءلة حول الكذب كذب الا م التي تنفي المزاوجة بينها وبين زوجها بالرغم من كون الولد شاهدا عليها. فضلا عن هذا النفي تحرم الا م الا ب من ا بوته والابن من بنوته. الا زاحة الرمزية للا ب ليست كلية هنا فالنهاية لن تصل ا ذا للفصام. مفهوم الا ب مغطى بكذبة نفي الا م يدفع الكاي ن الساعي للحرية ليتوقف بين حدي النرجسية والغيرية. فيحدث شرخ نتيجة لازدواجية صورة الا ب فينفصل ا ب السلطة عن الا ب المتمتع. منه يرث الولد الاسم ومعه العجز الجنسي المفترض المستنتج من كذب الا م. هذه هي ال/لابنوة. الجدول العيادي لل/لابنوة من خلال ملاحظة الحالات يتمثل بعدم اكتمال لا ليات التماهي المتبعة من الولد. النسيج العصابي يتكون ولكنه يحمل في طياته ثقبا ذهانيا جزي يا يو دي لاضطرابات جنسية. انعكاسا للواقع المقال يكذب ا يضا. اللسان هو ا فضل وا سوا الا شياء" يقول ا زوب Esope مبينا ازدواجية الا نسان. Schizophrénie paranoïde et troubles de l humeur Giséle KAZOUR : psychothérapeute, Professeur assistant à l Université Libanaise ; Membre de la SPPC Abstract The present study aimed to determine associations between paranoide schizophrenia and mood disorders, and to evaluate the impact of these symptoms on the evaluation and the prognoisis of schizophrenia. 40 patients, diagnosed as having paranoid schizophrenia, were studied and evaluated by several methods each: clinical interview, medical file, Mania Assessment Scale (MAS), Hamilton Depression Rating Scale (HDRS), Brief Psychiatric Rating Scale (BPRS), and Global Assessment of Functionning Scale (GAF). لاحظنا كذلك في حديث السيدات تكرارا لكلمة "واجب" زوجي الا نجاب مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2 007

171 Books The results show that mood disorders are frequent in schizophrenic patients. Depressive symptoms associated to paranoide schizophrenia, have negative prognosis, meanwhile hypomanic symtoms in this group pf patients can contribute in their amelioration and are therefore a sign of good prognosis. ملخص الهدف من هذا البحث هو دراسة تواتر الا عراض الوجدانية من ا كتي ابية وهوسية في الفصام الزوراني وتا ثيرها على تطور وتوقع الاضطراب الفصامي. تتا لف عينة الدراسة من 40 مريضا من الذكور لديهم حالة فصام زوراني وقيمة الدراسة حالتهم بواسطة المقابلات العيادية الملف الطبي مقياس "باش ورافايلسن" للهوس مقياس "هاميلتون" للاكتي اب المقياس المختصر للتقييم الطبنفساني والمقياس الوظاي في الكلي. بينت النتاي ج ا ن الاضطرابات الوجدانية تظهر غالبا لدى الفصامين. الا عراض الاكتي ابية تو دي ا لى توقع سلبي بينما تسهل ا عراض الهوس الضعيف التحرك الوظيفي وتشير بالتالي ا لى تطور جيد وتوقع ا يجابي. Résilience et non-dits Farouk MAJZOUB : Psychothérapeute ; Professeur à L Université Libanaise Abstract The aim of this research is to study resilience ant its relation with the non-utterance. The researcher initiates his research with evoking the maladaptive aspect of the non utterance and its impact during therapeutic sessions. He compares it to a secondary gestalt ; to present, then, briefly a model of the emotional ability illustrated by two extremely opposing states: alexithymia, a maladaptive non-utterance; and resilience, an adaptive non-utterance. Through a transposition of the etymological denotation of the term to its psychological and psychoanalytical connotation, the researcher attempts to probe the non-uttered resilient ingredients, attaching significant importance to the role of positive emotions and to the woven relationship accomplished by the child. He ends up his research with his own deductions based on a field research carried out through subtle projective techniques on a sample of lebanese university students. He concludes that resilience integrates at once constitutional, family, and social ingredients where all of them are held together to attain a model of a Gestaltist type. ملخص يتناول هذا البحث دينامية سلوك الرجوعية ا ي مقاومة الضغط وعلاقته بغير المقال. يستهل الباحث دراسته بالتعرض لغير المقال اللاتكيفي وتا ثيره خلال جلسات النفسعلاج مشبها نتاي ج هذا التا ثير ب "غشطالط ثانوي" ليعرض من ثم بشكل موجز نموذجا عن القدرة الانفعالية متمثلا بحالتين على طرفي نقيض الا وهما: الا لكسيثيما نموذج عن غير المقال التكيفي والرجوعية نموذج عن غير المقال اللاتكيفي. من خلال تتبني معنى الرجوعية الا صل المتداول في العلوم الفيزياي ية واعتماده في حقل علم النفس والتحليل النفسي يحاول الباحث سبر ا غوار مكونات غير المقال موليا اهتماما خاصا لدور الانفعالات الا يجابية لنمط النسج العلاي قي المحاك عند الطفل. وينهي الباحث دراسته باستنتاجاته الخاصة استنادا ا لى دراسة ميدانية طبق خلالها بعض الاختبارات الاسقاطية على عينة من طلاب الجامعات في مدينة بيروت ليختتم استنتاجاته حول الرجوعية با نها تدمج في ا ن واحد مكونات تكوينية وعاي لية واجتماعية حيث يتدامج الجميع مع بعضهم البعض في تكوين نموذجي من النمط الغشطالطي. L inconscient du texte dans le roman féminin Carmen BOUSTANI : Professeur des universités à l Université Libanaise Abstract Arabpsynet Journal: N 13 Winter Reading fiction through the eyes of psychoanalysis makes it possible to observe the writing in its genesis and its operation. The three novels: Est-ce que je te derang? From Anne HEBERT (Quebec), Lol V Stein from Marguerite DURAS (France) and N zid from Malika MOKEDDEM (Algeria) have similar situations resulting in the wound or a loss of a tragically finished love. The effects of this situation leave on the female psychism indelible scars. The principal protagonist of each novel is perceived at the borders of the myth and reality. The character representation is done in an eccentric disguise. The theme of the three novels is the wander. It goes by two periods of time: not recalling the memory and the memory of the failure to remember. As if the three protagonists wander on ground or in sea seeking for their deep being trying to remember the hidden past. The significant bound of the wander phenomenilogy meets the unconscious work and fixes the boundaries of destructive pleasure through peregrination. ملخص قراءة الخرافة من خلال وجهة نظر التحليل النفسي تسمح بملاحظة الكتابة في تكوينها وعملها. تحليل الروايات الثلاث: derang? Est-ce que je te لا ن هيبير (كيبيك) Lol V Stein لمرغريت دورا (فرنسا) وN zid لمليكة مقدم (الجزاي ر) يكشف عن وضعية متشابهة تتجلى بفقدان حب انتهى ما سويا. تنعكس هذه الوضعية على النفسية الا نثوية تاركة جراحا لا تندمل. البطل الري يسي في هذه الروايات يجمع بين حدي الواقع والا سطورة. تقديمه كشخص يتم من خلال تمويه محير. موضوع الروايات الثلاث هو التيهان الذي يتم على مرحلتين: نسيان الذاكرة وذاكرة النسيان. يمكننا القول ا ن الا بطال الثلاثة يهيمون في الا رض ويغوصون البحار بحثا عن ذاتهم الدفينة محاولين استعادة الماضي الهارب. التمفصل الدال لفينومينولوجية التيهان ينضم لعمل اللاوعي محددا هذه المتعة المدمرة عبر هذا التجوال. Les manifestations du moi profond dans un Adolescent d autrefois un roman de Francois Mauriac (Flammarion, 1969) ; Etude psychocritique Amira ISSA : Professeur de Littérature et sciences humaines à L université Libanaise, Chevalier dans l(ordre des Plames Académiques Abstract In Mauriac s novel we see his life in filigree. To create his work, he draws places where he was born and lived. He updates his deepest layer of his being, and despite the multiplicity of his adolescent heroes, it is often the same personage that recurs from a book to another since it is the writer s childhood and adolescence that are brought into scence. In theses novels the psycho critic has found oedipus myth and the hatred of the enemy brothers, through the romanced from of the mother-lover. ملخص لو قرا نا ما بين روايات مورياك لوجدنا حياته في طياتها. فقد استوحى من مكان ولادته وعيشه ما ا عطى النور لعمله سابرا ا عماق ذاته. وبالرغم من تعدد ا سماء ا بطاله المراهقين غالبا ما نجد نموذجا واحدا يتكرر من كتاب ا لى ا خر كون ما تتناوله هذه الكتب هو طفولة ومراهقة الكاتب نفسه. فيستشف النقد النفساني ا سطورة ا وديب والكراهية ما بين الا خوة الا عداء تحت غطاء رواي ي للا م- العشيقة. Le non-dit source du droit Marie-Rose ZALZAL : Avocat à la cour Abstract مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2 007

172 Books The generating phenomena of law, the authorities, change at the society and the culture rhythm. At the hour of the galloping world, of the global economy, of triumphing individualism, surviving evolves at a frenetic rate, and the real society is bursting virtually. Towards the new reality, society but especially delivered to themselves challenge human rights, and launch a crucial challenge to it: how to answer human rights, to justice and to order, and to adapt to a reality in quantum change, with the new paradigms? ملخص تتغير الظواهر المولدة للقانون وللسلطات تواترا مع تغير المجتمع والثقافة. ففي زمن النمو السريع للعولمة شمولية الاقتصاد وانتصار الفردية يتطور المعاش بوتيرة سريعة جدا فيدخل المجتمع الحقيقي في حالة من الافتراضية. ا زاء واقع جديد يتساءل المجتمع وتحديدا الا فراد المتروكون دون مرجعية حول القانون ويطرحون تجاهه تحديا ا ساسيا: كيف الا جابة على حقوق الا نسان العدالة النظام والتا قلم مع واقع في تحول كمي كبير ومع نماذج جديدة Les messages véhiculés par les prénoms des prisonniers politiques Thérèse WARD : Psychothérapeute ; Membre de la SPPC Abstract Afif, Degaule, Kifah and Mohamad are four of hundreds of prisoners who endured horros in the prison of Khyam Known as the prison of shame due to the non-himan treatments. Every one of them holds a family heritage, a history, and transferring letters through generations, which contributes, with geographical and political situations in Lebanon, in building and guiding his future. From these letters, disguised and unsaid letters, transferred through names of some prisoners and rebellions. Symbolic names, hilding in its unconscious desire for the other, holding a secret and a mission, transported silently years to the receivers. سوى الانتحار. حتى في الانتحار يقوم المقامر تدمير الذات السيي ة ا و بالا حرى تدمير الصورة السيي ة عن الذات بعد تحميلها كل الا ثم ا ملا في خلاص وهمي في تطهير ذاته الحقيقية. وهكذا يتصل العاطفي بالاقتصادي ويتصل الاقتصادي بالطفلي اللاواعي في وحدة جدلية يصبح سلوك المقامر فيها وسيلة تحقيق التوازن مع الصراعات النفسية التي يعاني منها المقامر. غير المقال في السلوك المقامر زينب عيسى: مستشارة نفسانية عضو في الجمعية Résumé Le joueur recherche l objet d amour perdu. Il aspire à un sein maternel, cet état élationnel vécu avant le sevrage. La dépendance au jeu semble être une fuite devant l angoisse éprouvée à l abandon. Abstract The gambler is in search of the loved object he losts. He aspires to a return to the maternal breast; this elationnal states lived before the weaning. The dependency to gambling seems to be an escape before the anguish experienced toward abandonment. غير المقال من انفعالاتي بعد ولادة ابنتي بهاء يحي: معالجة نفسية أستاذة مساعدة في الجامعة اللبنانية عضو في الجمعية Résumé Mais que peut-on dire d un enfant qui naît «malade» ou «différent» ou qui appartient à une «catégorie spéciale», qui doit mener «une autre vie», un «autre destin»?! Zeinab ma fille, une enfant trisomique. Avant, après la naissance, les choses ont beaucoup changé, moi également. Mon destin, c est elle Trois ans déjà, et la vie continue. Mon récit est un voyage dans le réel, principe de plaisir. Pourrai-je assumer les deux? Abstract What can we say about a child who is born «sick» or «different» or who belongs to a «special category» ; which leads him to live «another life» ; «anodher destiny»? Zeinab my daughter is a Down syndrome child. After her birth, things have changed so much, me too. She is my destiny Three years have already passed, and life continues. My story is a journey in reality. It s about the reality principle, and the pleasure principle. Will I be handle the responsibility of both? تشكل هذه المداخلة نوعا من التحدي الشخصي لي لا نها نابعة من تجربة ا نسانية ملا ى بكافة التناقضات الوجدانية والتساو لات المفتوحة على ا نواع شتى من الا جوبة... من السهل بمكان على ا ي فرد ا ن يحكي عن الا خر ا ن يقول عنه ا ن يتناول تاريخه ومعاشه ومستقبله ا ن يغوص في لا وعيه ويحاول استكشاف خباياه النفسية ا ذا كان يمتلك المقومات العلمية لذلك ا لا ا نه حتما من الصعوبة البالغة ا ن تحكي عن ذاتك وعلى الملا ا ن تعري نفسك ا ن تكشف نقاط ضعفك ا ن تنفصل عن تجربتك الشخصية ليشاركك الا خرون بها. وخاصة ا ذا كانت بصمات هذه التجربة راسخة لا تمحى... ا عوام ثلاثة انقضت على ا نجابي لطفلة مصابة بمتلازمة داون Down Syndrome, Trisomie 21 تخبطت خلاياها بالعديد من مشاعر الا حباط والخوف والذعر والنقمة واليا س والا لم... صدمتي كانت كبيرة في البداية واضطراباتي ا يضا التي تتغير معالمها مع مرور الا يام... لن ا غوص وا ياكم في بطون الكتب والا بحاث والدراسات النظرية المتعلقة بالا عاقات ملخص... عنيف دوغول كفاح ومحمد هم ا ربعة من بين مي ات المعتقلين الذين عاشوا الويل في معتقل "الخيام" المعروف "بسجن العار" نظرا للظروف اللاا نسانية التي فرضها على نزلاي ه لسنين. كل واحد من هو لاء يحمل ا رثا عاي ليا يحمل تاريخا ورساي ل منتقلة عبر ا جيال وا جيال ساهمت ا ضافة ا لى الظروف الجغرافية والسياسية في لبنان في بناء مستقبله. من هذه الرساي ل رساي ل مبطنة غير مقالة منقولة عبر ا سماء بعض المعتقلين والمقاومين. ا سماء رمزية تحمل في طياتها رغبات لا واعية للا خر تحمل مضامين ومهمات انتقلت بصمت خلال سنين وسنين ا لى متلقيها. خاتمة كل ما تقدم ا لقى الضوء على السلوك "غير المقال "لدى المقامر هناك رساي ل غير معلنة- يبثها المقامر بطريقة غير مباشرة. سلوك المقامر لم يقتصر على البعد الاجتماعي الاقتصادي ا نه جواب لا واعي على نبذ الا م ا نه عملية توازن على المستوى اللاواعي مع صورة الا ب المسيطر. عملية تسوية بين ا نا ا على قاس سادي وبين "ا نا" مازوشية مدانة تبحث عن العقاب. ا نه حيلة تعويضية يتحرر من خلالها المقامر من سيطرة الوعي ليبقى في عالم اللذة الذي ابتدعه. هناك ازدواجية وانشطار نفسي. هناك ذات مدانة محقرة ومعنفة دون هوادة وذات ا خرى ضمنية تدينها يتماهى بها المقامر في حرية ضد ذاته المهانة التي يحاربها. ا نه يسقط عليها اللوم بغية الاحتفاظ بذاته الحقيقية وا لا فليس ا مامه Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد - 13 شتاء 2 007

173 Books تكن سعيدة ا و وذوي الاحتياجات الخاصة ولكنني ا دعوكم للا بحار داخل هذه اليم الا نساني الذي تتلاطمه الا مواج حينا ويسوده السكون حينا ا خر... سا حاول جاهدة ا ن ا جاهر علنا- وربما للمرة الا ولى- بمكنوناتي الدفينة وما اعتراني من مشاعر وانفعالات ما طرا على سلوكي من تغيرات منذ اللحظة الا ولى لمعرفتي بالحقيقة... سا حاول ا ن ا قول ا ن ا فصح عما كان مكتوما لا نني لم ا كن ا متلك الجرا ة لقوله ا و لا ن الفرصة لم تسمح لذلك حتى هذه اللحظة... ساعدوني على استحضار هذه الذاكرة وا سقاطها كي ا زيح حملا عن كاهلي وكي ا سطر بكل صدق وواقعية معاشي منذ ثلاث سنوات وحسب تعاقب زمني متسلسل... اآتشاف الانفعالات بواسطة الرواي ز الا سقاطية "المقال" عن رفض الا نوثة في الرورشاخ لينا بيضون: معالجة نفسية أستاذة مساعدة في الجامعة اللبنانية عضو في الجمعية Résumé Je présenterai d abord le contenu du développement de la personnalité à travers les planches de Rorschach. Puis j exposerai un cas d un patient ayant des tendances bisexuelles. Le développement de la personnalité s accomplit à travers le structure de l image de soi, et les représentations relationnelles inconscientes qui organisent les relations de l individu avec son entourage. L image de soi comprend la structure de l image corporelle, l acquisition de l identité et l investissement de l image de soi, en passant par l investissement narcissique de cette dernière. L individu pourra alors saisir la différenciation entre les deux sexes, ainsi que les formes d identification féminine ou masculine. La structuration de la personnalité normale ne se limite pas seulement au développement de l image de soi, mais elle exige l établissement des relations normales avec le monde extérieur, ce qui apparaît clairement dans le rorschach à travers l impact de l image maternelle. Le cas traité d une jeune fille sur la quelle on a appliqué le test de Rorschach dévoile des tendances bisexuelles et une négation du sexe féminin. L interprétation du Rorschach facilite la psychothérapie. Elle affaiblit les résistances conscientes de la patiente l amenant à parler de ses problèmes. D autre part, l interprétation du test aide le patient à confronter son inconscient, ce qui constitue un pas dans la guérison. Abstract First of all, we have to present the content of personality development through Rorschach cards, and then we study a case suffering from bisexual tendancies. The personality development is a accomplished through the structure of self- image and relationships representations that organize the relationship between the individual and his surrounding. The self-image consists of the structure of body image, the acquisition of self-identity and the investment of self including its narcissistic investment. Therefore, the individual can reach the level of self differentiation as well as the masculine and the feminine identificaion forms. The formation of normal personality can t be only limited to the development of self-image but it requires the establishment of normal relationships with the external world, what clearly appears in Rorschach through the impact of maternal image over these relationships and the relationships of love or hate. The treated case of the girl on which we have applied Rorschach test shos the bisexual tendency in her and the nagation of her feminine sex. On one hand, the Rorschach interpretation facilitates the psychotherapy; it weakens gradually the conscious resistance of the patient leading her to reveal her problems. On the other hand, the interpretation helps canalizing and the unconscious- the first step towards recovery. بادي ذي بدء علينا تقديم المحتوى الكامن لنمو الشخصية من خلال لوحات رورشاخ ثم نعرض حالة كانت تعاني من ميول مزدوجة الجنس Arabpsynet Journal: N 13 Winter Bisexuelles يتم انبناء الشخصية من خلال تكوين صورة الذات ثم من خلال التمثلات العلاي قية غير الواعية التي تنظم علاقات الفرد بمحيطه. تتناول صورة الذات تكوين صورة الجسد ثم اكتساب الهوية وتوظيف الذات مرورا بالتوظيف النرجسي لصورة الذات. بعد ذلك يتمكن الفرد من معرفة الفروق بين الجنسين وا شكال التماهي الا نثوية ا و الذكرية. لا يقتصر تكوين الشخصية السوية على بناء صورة الذات بل يتطلب ا قامة علاقات سوية مع العالم الخارجي تظهر في الرورشاخ عبر التمثلات العلاي قية: تا ثير صورة الا مومة على العلاقات والعلاقة بموضوعي الحب والكره. دور الا م في زنى المحارم بين الا خوة إيلان عيسى: معالجة نفسية مكلفة بالتدريس في جامعة البلمند عضو في الجمعية Résumé Subissant son destin, la fille frustrée et castrée attend avec hâte le moment de réaliser son désir d avoir l enfant- pénis du père- tant attendu. La peur du passage à l acte incestueux l induit à refouler le désir oedipien. En devenant mère, ce désir refoulé va revivre, reprendre un nouvel élan, et trouver un exutoire. Face à son fils, nouveau et jeune représentant du père aimé, le désir incestueux renaît de ses cendres. Mais là, l issue est possible. Elle déplace sur sa fille, ce désir inavoué et inavoué et inassouvi. Le fils, lumpf de la mère, se tourne vers le substitut ainsi formé, plus jeune et moins effrayant : la sœur, elle même poussée par la force de deux désirs, l un qui lui est propre- désir du frèreet l autre hérité de la mère. Le frère et la sœur, les deux adelphiques, s accouplent, afin de réaliser l acte impossible du désir, celui de leur mère. Abstract Undergoing her destiny, the frustrated girl and castrated girl waits hasttly the momenty to carry out her desire- the father s penis- so far awaited. The fear of realizing the incestuous act pushues her to repress this incestuous desire. While becoming mother her driven back desire will find the day. Before her young son, loved father s figure, the incestuous desire reappear. But the outlet is possible. She displaces on her daughter her unsaid and her unsatisfied desire. The son. Lumpf of the mother, turns towards the substitue already formed. Younger and less scaring: the sister, her self, will be pushed with the force of two desires: the first is appropriate to her and the second is her mother s desire. In addition, the brother by choosing his sister chooses by displacement his mother s substitute. Consequently, brother and sister, both alephs, are coupled, by loyalty, to carry out the act desired by their mother. خلاصة لقد حاولت من خلال هذه المداخلة ا ن ا لقي الضوء على بعض مظاهر الحب عند الا نسان وكذلك الكراهية وعلى بعض علاقاته مع الا خرين ولكن علاقة الا نسان مع نفسه هي من ا كثر العلاقات تعقيدا! فالذات الا نسانية هي مجموعة الا شياء الجيدة والسيي ة التي عرفناها منذ طفولتنا المبكرة هي مجمل ما تلقيناه من العالم الخارجي وكل ما ا حسسنا به في عالمنا الداخلي ا ي خلاصة التجارب الناجحة والفاشلة السعيدة والتعيسة من خلال معاشنا اليومي وتفاعلنا مع الا خرين: نشاطات ا فكار بمختلف ا نواعها وا شكالها. كل ذلك شكل جزءا من ذاتنا (ذات كل منا (Le soi كما شارك في تشكيل وتكوين شخصيتنا. وا ذا ا مكننا محو عدد من هذه العلاقات والذكريات الماضية المتصلة بها سنشعر بكم هاي ل من الفراغ والفقر الداخلي لكل عواطف الحب والثقة والا شباع وعرفان الجميل التي ا عطيت لنا وا عطيناها للا خرين كل ذلك سيضيع ويختفي حتى التجارب التي لم مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2 007

174 Books ناجحة ساهمت بشكل ا و با خر في بناء شخصيتنا وتماسكها وعلمتنا الكثير في مجال التفاعل والتواصل مع الا خر. لذلك التشديد من قبل كل من يعمل ا و عمل في المجال النفسي على ا همية وتا ثير نوعية العلاقات الا ولية في فترات الطفولة على علاقتنا اللاحقة. وكما ا شارت ميلاني كلاين وشددت على ا همية التا ثير الجذري للعلاقات والمواقف العاطفية الا كثر بداي ية على علاقتنا با نفسنا لا ن ا دمغتنا تحفظ وبا مانة تامة صور الا شخاص الذين ا حببناهم والذين نستعين بهم هواميا Fantasmatiquement في المواقف الصعبة وكا ننا نستشعر وجودهم وتا ثيرهم علينا. والمقصود هنا صورة الا هل الذين نحب ونقدر ولكن بما ا نه من المستحيل ا ن تكون هذه الصورة صافية وخالية من الكراهية ا و الحذر والشعور بالذنب غير الواعي نتيجة النزوات والهوامات المدمرة والخوف الموجود بشكل ا و با خر حتى في الظروف التي تعتبر ملاي مة وجيدة المحيطة بالطفل ا ضافة ا لى بعض التجارب غير السارة التي يمر بها خلال نموه وتطوره كل ذلك يعمل على تشويه واضطراب المشاعر والا حاسيس الا ولى للحب. ا ذا علاقتنا الهوامية المبنية على ذكريات وتجارب واقعية تشكل باستمرار وبفاعلية جزءا من حياتنا العاطفية ومن خيالنا. ونمط العلاقة الا ولى للكاي ن البشري مع الا هل هو المو سس للصحة ا و للمرض النفسي للسواء ا و اللاسواء لا ن الطفل يستدخل intériorise كل المعاش اليومي الذي يصبح جزءا لا يتجزا من ذاته وتصرفاته. وهذا ينطبق على الحب كما ينطبق على الكراهية التي نستشعرها تجاه الا خرين. والكره الا عنف يتجه ضد الكره الموجود في داخلنا وهو ما نخشاه ونحاول دفعه نحو شخص ا خر ا و شيء ا خر بعملية دفاعية Mécanisme de défense تعتبر الا عنف وتسمى الا سقاط Projection كذلك نستطيع ا زاحة Déplacement الحب كما الكراهية عن العالم الخارجي. ا لا ا ن ا زاحة الحب عن العالم الخارجي تقتضي بناء علاقات جيدة مع انطباعات وصور جيدة داخل عقلنا وفكرنا. ختاما ا قول ا نه عندما نصبح جاهزين بمقدار معين على محو ا ثار التظلم والشكوى وكل ما ا حسسنا به من هذا القبيل تجاه ا هلنا بمعنى قادرين على شطب جزء منه من ا عماق لا وعينا نستطيع عندي ذ ا ن ننعم بالسلام الداخلي وا ن نحب الا خرين بالمعنى الصحيح للكلمة. غير المقال في الشعور (الحب والكره) إلهام الشعراني: معالجة نفسية أستاذة مساعدة في الجامعة اللبنانية عضو وأمينة الصندوق في الجمعية Résumé La vie affective tend l être humain vers la recherche de relations. Afin d atteindre ce but, l individu est prêt à des compromis ou des mécanismes complexes et divers. Le sujet se retrouve alors dans une situation de dépendance ; dépendance à l autre vers qui tendent affective à autrui existe dans tous les aspects de la vie, et va du besoin de s alimenter chez le nourrisson au plaisir sexuel et s étend quasi à toutes les activités humaines. Cette dépendance, toutefois, peut être ressentie comme dangereuse. Elle implique, en effet, une possibilité de privation, tel est le bébé privé de sein ou du lait maternel ; et un sentiment d impuissance, source de douleur et de frustration, qui se manifeste par la colère et l agressivité du nourrisson. Que fera un adulte dans des conditions similaires de dépendance? c est-à-dire que lié ou attaché par l amour ou la haine, à une mère, un père, un partenaire, un idéal moral, etc.. l adulte, avouera-t-il ses sentiments ou niera-t-il ses affects? il est nécessaire de constater que l ambiance des sentiments d amour et de haine et leur interdépendance est un trait fondamental de la vie affective. Le sujet exprimera un aspect ou l autre et refoulera un aspect ou l autre. Dans tout sentiment, même déclaré, le non-dit existe et peut-être source de problèmes. Ce non-dit, c est la haine non exprimée, la colère, la Arabpsynet Journal: N 13 Winter rancune, la blessure narcissique. Le non-dit est en fait le pont jeté entre l imaginaire et le refoulé, la terreur et l envie, le présent et le passé. C est le lieu des compromis, le point de départ de la pathologie qui peut se transmettre de génération en génération. Abstract Affective life motivates the human being towards searching for relations. To attain this goal, the human individual is ready for compromises, or diverse comples mechanisms. He finds himself, thus, in a situation of dependency: dependency on others towards which he projects affect and desire. It is obvious that affective dependency on others exists in all aspects of life, starting with the newly-born baby s need for nourishment, to sexual pleasure, and extending approximately to all human activities. This dependency, however, could be experienced as something dangerous. It implies, in fact, a possibility of deprivation; such is the case of a pain and frustration, manifested through anger and agressiveness. What will an adult di in similar conditions of dependency? That is, being attached, by love or hatred, to a mother, or a father, or a partner, or a moral ideal, etc does the adult reveal his feeling, or will he deny his affects? It is necessary to notice that the ambivalence in the feelings of love and hatred with their interdependence is a fundamental trait of affective life. The human idividual will express an affect or another and will repress some others. In each feeling, even the uttered one, we emphasize, is the non expressed hatred, angry, envy, and the narcissitic wound. Non-utterance is, in fact, the bridge between the imaginary and the repressed, between terror and envy, between the present and the past. It is the compromises position, the pathologiy starting point of which can be transmitted from generation to generation. الفهرس مداخلات باللغة العربية كلمة الري يسة دكتورة ا. الشعراني/ غير المقال في الشعور (الحب والكره) دكتور ا. عيسى/ دور الا م في زنى المحارم بين الا خوة دآتورة ل. بيضون/ اآتشاف الانفعالات بواسطة الرواي ز الا سقاطية- المقال" عن رفض الا نوثة في الرورشاخ دكتورة ب. يحي/ غير المقال من انفعالاتي بعد ولادة ابنتي السيدة ز. عيسى/ غير المقال في السلوك المقامر مداخلات باللغة الفرنسية كلمة الري يسة بروفسور ج. فيفييه دكتور د. جاكيه/ تعبير الانفعالات: ما وراء حدود المقال بروفسور ع. مكي/ غير المقال في التحليل النفسي والنظريات العلاجية النفسية الا خرى دكتورة ن. سماحه/ الجنسية والشذوذ: ا طفال ومراهقون معتدى عليهم جنسيا دكتورة ع. جاري/ العقم والرغبة الجنسية دكتورة س. بيطار/ التعبير الجسدي عن غير المقال من الانفعالات السيدة ب. دريسكن/ العزوبية في بيروت: التباس التقديم بروفسور ل. شيخاني ناقوز/ الكذب الذي يحطم العلاقات الرمزية للبنوة دكتورة ج. قزعور/ الفصام واضطرابات المزاج بروفسور ف. مجذوب/ مقاومة الضغط وغير المقال دكتورة ه. موقنس محيو/ التفخيم وتعميم في استعمال وترجمة الانفعالات في خطاب التعميم العلمي بروفسور ك. بستاني/ اللاوعي في الرواية الا نثوية دكتورة ا. عيسى/ الا ديب في ا عمال الشباب عند مورياك ا ستاذة م-ر. زلزل/ غير المقال مصدر القانون السيدة ت. ورد/ الرساي ل المنتقلة من خلال ا سماء سجناء الحرب مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2 007

175 Books للتواصل وا يلي ضومط ري يس مدرسة لاكان (Lacan) في ليل وفي شمال فرنسا. كما نعمل اليوم على تا سيس نقابة لممارسي العلاج النفسي والاستشارات التي ستساعدنا على التنظيم تقييم الكفاءات احترام مبادي مهمتنا والالتزام با خلاقياتنا. نود مساعدتكم جميعا لتحقيق هذا الهدف. نحن اليوم ككل سنة نفتح الا بواب لمو تمرنا الذي يحمل هذا العام عنوان "غير المقال من الانفعالات". موضوع جذب ا ضافة ا لى الاختصاصيين النفسانيين الكثيرين من اختصاصيين باللغة الا داب والعلوم السياسية. المداخلات ستكون مثيرة للاهتمام. ا تمنى لكم ا ذا نهارا ممتعا ومشاركة فعالة. ري يسة الجمعية ليلى شيخاني ناقوز سيداتي ا نساتي سادتي ا هلا بكم في مو تمرنا الرابع ا بدا بشكر حضوركم الكبير. (لقد علمت لتو ا ن عدد الحاضرين تعدى 350 شخصا). ا شكر ا يضا باسم جمعية ممارسي النفسعلاج والاستشارات النفسية مركز الا ونسكو الذي حضن مو تمرنا وا خص بالشكر مديره الديناميكي السيد ا نطوان حرب. تا سست جمعية ممارسي النفسعلاج والاستشارات النفسية سنة كنا حينها فقط عشرة ا عضاء مو سسين. ونحن نزيد اليوم عن ا كثر من 150 عضوا. والعدد لن يتوقف عند هذا الحد حيث ا ننا نتلقى كل شهر طلبات عدة للانتساب. نشطاتنا ا يضا تزداد من بينها: الحلقات الدراسية السنوية طبع ونشر ا عمال المو تمر التدريب المتواصل وفي هذا الا طار استقبلنا هذه السنة الا ستاذين الكريمين جاك سالومي واضع تقنية "اسبر" (ESPERE) אאא אא Arabpsynet Jobs English Edition Arabpsynet JobsOffre Form Send Your Jobs Offre Summary Via This Form א א א מ א א א Arabpsynet Journal: N 13 Winter إصدارات אאאא مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2 007

176 Books א א א علاج بطريقة الكف بالنقيض لحالات القلق والتوتر النفسي والوسواس القهري אאאא אמ אא دار العلم للملايين - drzarrad@hotmail.com الفصل الرابع جمع البيانات عن حالة المريض بناء مدرج القلق أو المخاوف لدى جوزف ولبي (Construction of anxiety Hierarchy) أمثلة عن بناء مدرجات القلق لحالات عصابية سلوك المريض خلال العلاج شروط ضرورية من أجل نجاح العلاج التحصين المنظم خلال المقابلات Systematic (Desensitization During Interviews) الفصل الخامس 1- استجابة الاسترخاء 2- أساليب التدريب على الاسترخاء أ.أسلوب جاآوبسون (الاسترخاء التصاعدي)( Progressive (Relaxation ب.أسلوب جوزف ولبي في الاسترخاء العضلي ج.أسلوب مارتن وبير في الاسترخاء العضلي د.أساليب أخرى للاسترخاء الا سلوب الا ول للاسترخاء الا سلوب الثاني للاسترخاء الا سلوب الثالث للاسترخاء (أسلوب سوزان سامبتون) الا سلوب الرابع للاسترخاء هو الاسترخاءات المختصرة أو القصيرة (بداي ل الاسترخاء) - تمارين التنفس Training) (Breathing - تمارين التا مل (Meditation) - تمارين توليد الا فكار الاسترخاي ية الذاتي (Autogentic) - تدريب وعي الجسم/ تدريب وعي الجسم - تدريب إرخاء العضل - تدريب الاستجابة الاسترخاي ية المهدي ة (تشارلز ستروبل) - العلاج النفسي بواسطة اليوغا (Yoga Psychotherapy) (التا مل وتوليد الا فكار): علم الا عصاب اليوغي / الا مراض العصبية / العلاج/ العلاج بالترآيز / الاسترخاء/طريقة الريكي في الاسترخاء والتا مل والحفاظ على الطاقة ) Reiki.(mrehod الا سلوب الخامس للاسترخاء: الاسترخاء النفسي المترقي ل (فوللر) (Fuller) (1980) 3- الاسترخاء وعمليات التغذية الراجعة الحيوية (Relaxation and Biofeedback) الفصل السادس استجابة تا آيد الذات Response) (Self assertiveness نماذج من المقابلات العلاجية حول (استجابة تا آيد الذات) نموذج من المقابلات العلاجية للتدريب على الاسترخاء مناقشة Arabpsynet e.journal: N 13 Winter المحتوى الا هداء المقدمة الفصل الا ول معلومات بيوغرافية حول مو سس العلاج النفسي السلوآي جوزف ولبي - الا صول النظرية التاريخية لطريقة جوزف ولبي في العلاج النفسي السلوآي - تجارب جوزف ولبي حول سلوك القطط (العصاب التجريبي). الفصل الثاني موضوعات ري يسية ومفاهيم نفسية لدى جوزف ولبي 1- التعلم 2- الدافع 3- القلق 4- المخاوف المرضية وتفسيرها 5- الوساوس القهرية 6- مفهوم الحاجة الفصل الثالث ) Neurotic The Learning of تعلم السلوك العصابي لدى جوزف ولبي (Behaviour Thoughts) (Consciousness and الشعور والا فكار Inibition) (Reactive الكف الرجعي محور التعلم (Unlearning) الكف بالنقيض(أو المتبادل) Inhibition) (Reciprocal ) Normal Characteristics of خصاي ص السلوك العادي (Behaviour - أهداف العلاج Therapy) (The Goals of - شروط تعديل السلوك Traning of - تدريب المعالجين ومعرفة الاضطراب( (Therapists and Knowledge og Discorder - المبادئ التي تو دي إلى تغيير السلوك ) Principles (by Wich behaviour change Occurs استجابة تا آيد الذات الاستجابات الجنسية Relaxation Muscular ) استجابات الاسترخاء العضلي ( Responses الاستجابة التنفسية باستخدام ثاني أآسيد الكربون (Respiratory Responses Using Carbon Dioxide) ) Competitively الاستجابات الحرآية الشرطية التنافسية (Motor Responses استجابة التكريه أو التنفير Response) (Aversive Pleasant) الاستجابات السارة في مواقف الحياة (Responses in Life Situation المقابلات الاجتماعية التي تو دي إلى استجابات ودية- عاطفية استجابات تعمل على تخفيف القلق ) Relief Anxiety- (Responses مجلة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد - 13 شتاء 2007

177 Books الفصل السابع ومربين واختصاصيين من الا مكانات الفكرية والمادية المتوفرة والمحدودة عملية التحصين المنظم (أو التخلص من الحساسية) في منطقتنا. ومن المو سف ا ن هناك عقبات كثيرة تقف عقبة في وجه ا ي بحث ا و نشاط علمي. هذا عدا متطلبات الجهد والوقت والتكلفة المادية وذلك ا ذا ا ردنا المقارنة ا و الاطلاع على ما يجري في العالم من نشاط علمي ا و دراسات في مجال الاختصاص وهذا غير متوفر عندنا وخاصة في مجال العلوم الا نسانية والطب النفسي حيث ا صبحت في العالم المتقدم (Systematic Desensitization) - التحصين المنظم الواقعي - التحصين التصوري أو الخيالي الفصل الثامن عنصرا هاما للا نسان في جميع مجالات حياته الصحية والا سرية (التدريب على حالات من العيادة النفسية السلوآية الخ. والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية والا علامية... الاسترخاء والتحصين المنظم) وا صبح العالم في وقتنا الحاضر يعتمد اعتمادا شبه كلي على ما توصلت - الحالة الا ولى: حالة خوف مرضي من الجثث والموتى - الحالة الثانية: حالة وسواس قهري للنظافة والخوف ا ليه العلوم الا نسانية والدراسات النفسية في تطور ا فراده ومجتمعاته في وقت تخلفت المجتمعات العربية عن ذلك. وكلمة حق تقال ا ن الباحث من التلوث Obsessions) (Cleaning - الحالة الثالثة: حالة خوف من المناطق المغلقة والمثقف وا ستاذ الجامعة في وطننا العربي الا سلامي كان ومازال يعاني الكثير من البو س المادي والمعنوي ومن حالة ا حباط وقهر كبيرين. فا ي (Claustrophobia) العلاج النفسي الاستبصاري ) Insight عمل علمي صادق فلما يلقى التشجيع والدعم ا و المساعدة من المسو ولين (Psychotherapy بينما ا ي عمل مثير للغراي ز ا و خارج عن العرف ا و القانون ا و الا داب قد العلاج النفسي السلوآي- المعرفي ) Cognitive- يلقى الدعم والتشجيع والدخل المادي الكبير والا مثلة على ذلك كثيرة. (Behavioural Psychotherapy) التدريب على الاسترخاء والسيطرة على الذات ولعل في هذا الكتاب المتواضع ا شارة ا لى ما وصلت ا ليه الدراسات Control) (Relaxation Training and self- الا نسانية في العالم المتقدم من تطور واهتمام بالغين بعد ا ن سمعنا عن علم نفس الفضاء ا و طب نفس الفضاء ا و علم نفس العولمة والباراسيكولوجي وعلم النفس الطبي والطب النفسي السلوكي والبرمجة الفصل التاسع ملاحظات وتقييم حول طريقة الكف بالنقيض اللغوية العصبية (NLP) وعلم نفس السلام وغير ذلك. لقد تطورت الفصل العاشر تطور العلاج النفسي السلوآي بعد جوزف ولبي الدراسات والعلوم النفسية والتربوية والطب نفسية بشكل واضح في الا ونة - العلاج النفسي السلوآي- المعرفي وإزالة الحساسية الا خيرة وكان من ا هداف هذه التطورات ا دخال علم النفس ا لى حظيرة ومما لا شك فيه ا ن تطور اتجاه القياس العلوم التجريبية المضبوطة. عن طريق تحريك العينين وإعادة بناء البنية النفسي (Psychometric) ونظريات علم النفس وخاصة نظريات التعلم المعرفية لفرانسيس شابيرو (EMDR) Theories) (Learning وتطبيقاتها في مجال المرض النفسي - اللغز المحير المسمى اختصارا (Eye Movement Desensitization Reprocessing ) والاضطرابات السلوكية قد ساعد على ذلك كما ساعد في مجال معالجة The Enigma of (EMDR) - الافتراضات العلمية لا لية التا ثير في طريقة (EMDR) العديد من المشكلات التربوية والشخصية والاضطرابات السلوكية - الجدل القاي م بين المعالجين والعياديين حول مدى والا مراض النفسية. وبالرغم من ا ن تا ثير ذلك (ا ي هذا التطور) في مجالي علم النفس السريري والطب النفسي بقيا محدودين حتى ستينات القرن فاعلية طريقة (EMDR) الفاي ت تقريبا ا لا ا ن هذه التطورات ساهمت فيما بعد في مجال تشخيص "عيادة الطب النفسي العيادة النفسية السلوآية (العصابية) وعلاجها والمشاكل العقلية والسلوكية المشاكل النفسية السلوآي" Bihavioural- psychiatric clinic (Psychosomatic) يا ( وكذلك في مجال الاضطرابات البيسيكوسوماتية العلاقة المهنية بين الطبيب النفسي والاختصاصي النفسي الاضطرابات النفسية- جسدية) وكان ذلك (وكما سنرى فيما بعد) على نحو مغاير تماما لما هو معروف وساي د من اتجاهات وطرق نفسية ا و ا ساليب علاجية مثل اتجاه التحليل النفسي.(Psychoanalysis) المراجع العربية المراجع الا جنبية مسرد المصطلحات الا جنبية الواردة في الكتاب (التقليدي) انطلقوا من كلنا يعلم ا ن ا صحاب نظرية التحليل النفسي الملاحق التجارب على المرضى ومن العلاج وتشخيص الحالات (الهستيريا- المخاوف المرضية- اضطرابات النوم... ) وانتهوا من هذه الدراسات المقدمة والتجارب ا لى تفسيرات وا لى وضع نظريات مفادها ا ن السر في فهم بسم االله الرحمان الرحيم: "إن االله لا يغير ما Symptoms) (Neurotic يكمن في الكشف عن الا عراض العصابية صدق االله العظيم با نفسهم" بقوم حتى يغيروا ما معناها ورموزها وهم بذلك لا يستندون ا لى قوانين علمية موضوعية من ا برز مظاهر الدراسات النفسية والتربوية والاجتماعية والطب نفسية وا نما على فهم الحقاي ق وتفسيرها وتحليلها (تحليل المقاومة- تحليل وطننا العربي تخلفها عن الا فادة من التطورات العلمية والدراسات المتقدمة التحويل- تحليل الحلم- تحليل التداعيات...) فليس المطلوب مثلا من لا في مجال علم النفس والطب النفسي والتربية والاجتماع... فحسب جماعة التحليل النفسي تفسير التفاعل بين الفرد والبيي ة وا نما المطلوب فهم وا نما في مجال العلوم الا خرى. ويظهر هذا التخلف بوضوح ا ذا تفحصنا هذا التفاعل وكيف تم وفي ا ي مرحلة من مراحل النمو وتحت ا ي تاريخ الدراسات والبحوث العلمية ومستواها التي تجرى في الجامعات ظروف... ومن المعلوم لدينا ا ن عمليات التحليل النفسي بشكل عام تتطلب ومراكز الدراسات والبحوث في العالم العربي. وكذلك ا ذا تفحصنا الهدف من هذه الدراسات وما حققته في الواقع فا ننا نجد ا نها كانت ومازالت عاجزة عن تلبية الحاجات الا ساسية ومطالب التنمية اللازمة وخاصة في مثل هذه الظروف العصيبة والتحديات التي تمر بها ا متنا العربية والا سلامية. ومن الطبيعي ا ن هذا العجز ا و التخلف لا يعالج بمجرد زيادة موازنة الدراسات والبحوث العلمية بل بمدى ا فادتنا كا ساتذة وباحثين وقتا طويلا وخبرة وممارسة كما تتطلب ا مكانيات مادية كبيرة ولا يخفى ا ن لاتجاه التحليل النفسي ما خذه النظرية والعملية وهذا ما ا دى ا لى نشوء بعض المشكلات المتعلقة بهذا الاتجاه (ا ي اتجاه التحليل النفسي) وخاصة في فترة ما بعد الحرب العالمية الا ولى حيث ازدادت الا صابات النفسية والاضطرابات السلوكية ولم يعد اتجاه التحليل النفسي كافيا في Arabpsynet e.journal: N 13 Winter مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد - 13 شتاء 2007

178 Books مواجهة هذه الحالات. وقد حاول ا صحاب العلاج النفسي الجماعي ) Group (Psychotherapy ا ن يحلوا بعض هذه المشكلات وا ن يكونوا الاستجابة على التحليل النفسي وهو لاء ا مثال: (1961) R) (Ezreil, A) (1970) (Bion, (1985) Yalom) (Irvin.D وغيرهم. ا لا ا ن نتاي ج البحوث والدراسات بينت ا ن العلاج النفسي الجماعي مفيد ولكنه غير كاف وهذا ما دفع بالاتجاهات النفسية الا خرى ا لى ا ن تظهر وا ن تشارك في وضع الحلول لهذه المشكلات وهذا ما فعله ا صحاب الاتجاه السلوكي والنظرية السلوكية ) Bihaviour (Theory الذين استطاعوا ا ن يستفيدوا من نظريات الاشراط في التعلم Theory) (Conditioning وا ن يعدلوا في هذه النظريات ا لى ا ن توصلوا ا لى ا ساس جديد لاتجاه حديث في العلاج النفسي سمي العلاج الاشراطي Therapy) (Conditioning (ا يزنك) (1960) ا و العلاج السلوكي Therapy).(Bihaviour وهذا الاتجاه في العلاج بالرغم من حداثته فا نه يتصف بالدقة والموضوعية وباستخدام الا سس التجريبية القاي مة على مبادي التعلم بهدف ا زالة الاستجابات اللاتكيفية ا و ا ضعافها... ويعتمد هذا الاتجاه على ا سس علمية فسيولوجية وعصبية... كما ا نه ا كثر فاي دة وا كثر فاعلية في علاج الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية من اتجاه التحليل النفسي (التقليدي). لقد قام ا صحاب هذا الاتجاه الجديد في العلاج النفسي بتطبيق نظريات الا شراط في التعلم في مجال العلاج وكان من حصيلة ذلك ا ن قدموا لنا تفسيرا بديلا لتفسير التحليل النفسي في نشا ة الا مراض العصابية والانحرافات السلوكية مفاده ا ن الا مراض النفسية العصابية ما هي ا لا عادات (Habits) تعلمها الا نسان من ا جل تخفيض درجة قلقه وتوتراته ا و مخاوفه وبالتالي فا ن ذلك يو دي ا لى نوع من الارتباطات تمت بصورة مرضية فلو استطاع المعالج ا طفاء (Extinction) هذه المنعكسات المرضية الشرطية- ا ي الا عراض المرضية المكتسبة- والعمل على بناء منعكسات شرطية جديدة وسوية (Normal) عوضا عنها لا دى ذلك ا لى تخلص المريض من اضطرابه. والواقع ا ن الا عمال التي استمدت من دراسات سكنر (Skinner) في جامعة هارفارد حول تطبيقات الا شراط الا جراي ي Conditioning) (Operational على المرضى النفسيين والمنحرفين سلوكيا وكذلك دراسات ماورر وماورر Mowrer) (Mowrer and حول الا شراط الكلاسيكي الاستجابي في علاج حالات التبول اللاا رادي Enuresis) (The (1938) وكذلك ا عمال العالم البريطاني هانز ا يزنك Eysenck).H) وشابيرو في معهد الطب النفسي في جامعة لندن (1960) بالا ضافة ا لى ما نشره سالتر (Salter) في كتابه حول العلاج بالمنعكس الشرطي ) Condition (Rachman) وراشمان (Mayer) وا عمال ماير (1949) (Reflex Therapy ولازاروس (Lazarous) (1955) وا عمال ا خرى في هذا المجال ا ثبتت فاي دة هذا الا سلوب في العلاج النفسي وخاصة في علاج حالات القلق والمخاوف والا عصبة... وكذلك فاي دة هذا الا سلوب في علاج الانحرافات الجنسية Abnormalities) (Sexual وحالات الا دمان.(Addiction) كما ا ن ما قام به العالم يتس (Yates) ووالتون (Walton) ا ثبتت فاي دة هذا الاتجاه العلاجي السلوكي في علاج الا فعال القهرية acts) (Compulsions والوساوس (Obsessions) واللازمات العصبية...(Tics) والواقع ا ن المستعرض لتاريخ العلاج السلوكي وتعديل السلوك يجد ا ن الجهود التي بذلها الدكتور جوزيف ولبي هي على مستوى من الا همية في تطوير العلاج السلوكي حيث استخدم ولبي ا ساليب العالم الروسي (ا يفان بافلوف) حول الا شراط الكلاسيكي وكذلك ا ساليب عالم السلوك الا ميركي (جون واطسون) الذي عمل على ا حداث الا عصبة التجريبية وا زالتها لدى الحيوان والا نسان. ا ن هذه الجهود قد لعبت دورا ا ساسيا وبارزا في وضع ا سس العلاج النفسي السلوكي. ومن هذه الا سس ا و الا ساليب ا سلوب التحصين المنظم (ا و التخلص التدريجي من الحساسية) Desensitization) (Systematic والكف بالنقيض ) Reciprocal...(Inhibition والواقع ا ن لندزلي وسكنر هما ا ول من ا شارا ا لى مصطلح العلاج السلوكي ا ثناء محاولاتهم تعديل السلوك الذهاني (1950) ثم جاء بعد ذلك لازاروس ثم ا يزنك ثم جوزف ولبي ا لى ا ن شاع استخدام هذا المفهوم فيما بعد بفضل دراسات جوزف ولبي. وبالرغم من ا ن العلاج السلوكي مازال في مرحلة تطوره ا لا ا نه لم يقل ا همية عن الاتجاهات العلاجية الا خرى وخاصة اتجاه التحليل النفسي. وبالرغم من ا همية هذا الاتجاه السلوكي فا نه لم يخل من بعض المشكلات النظرية والعملية ومن النقد الذي ا ثاره معارضو هذا الاتجاه من جماعة التحليل النفسي وغيرهم مما ا دى ا لى بعض الصراعات الفكرية المتعلقة باتجاه العلاج السلوكي وقد تم التوصل ا لى حل بعضها ومازال البعض الا خر قاي ما ا لى الا ن. من بين هذه المشكلات التي ا ثيرت ضد اتجاه العلاج السلوكي على سبيل المثال ا نه هو اتجاه غير ا نساني (Antihumanistic) وذلك لا ن المعالج في العلاج السلوكي (التقليدي) يعتمد على علاج الا عراض فقط Symptoms) (The دون علاج الا سباب الحقيقية ا و العميقة ا و جذور المشكلة Root) (The وا ن ا زالة الا عراض الظاهرية يبقى على العوامل الري يسية (المكبوتة) كما يبقى على الا عراض الداخلية وهذا ما يو دي ا لى ا ضعاف فاعلية هذا الاتجاه السلوكي في العلاج كما يو دي ا لى انتكاسات (Relapsas) فيما بعد. يضاف ا لى ذلك ا ن العلاج السلوكي يهمل دوافع الفرد الداخلية وا فكاره ومدركاته ومشاعره وخبراته السابقة... حتى ا ن بعض السلوكيين ا مثال سكنر يعتبر الجزء الداخلي لدى الا نسان هو جزء ضي يل الا همية ويستدل على هذا الجزء من الا لفاظ فقط. والواقع ا ن معظم الدراسات والتجارب حول العلاج السلوكي لم تثبت تماما ما تحدثت عنه جماعة التحليل النفسي ا لا ا ن بعض الباحثين السلوكيين ا مثال دافيد بارلو ولاري مكلسون وغيرهم سا لوا فيما ا ذا كانت هناك علاقة بين ما يجري داخل الا نسان وخارجه ا ي بين الا عراض الخارجية والعوامل الداخلية كما سا ل البعض الا خر عن تفسير ما يسمى بالشفاء التلقاي ي Recovery) (Spontanous ولم يتمكن العديد من الباحثين نكران ا همية الدوافع الداخلية ومعتقدات الفرد ومدركاته وخبراته... وهذا ما ا دى ا لى بزوغ توجهات جديدة في العلاج النفسي السلوكي والجانب المعرفي في العلاج وخاصة بعد ا ن تبين ا ن منهج جوزف ولبي في العلاج السلوكي وفي الكف بالنقيض يعتمد على تحليل المواقف التي تثير الخوف والقلق لدى المريض وهذه عملية معرفية وليست سلوكية خارجية بحتة يضاف ا لى ذلك ا ن بعض الباحثين في مجال العلاج السلوكي ا مثال بندورا وبيتش ومورر ولازاروس وغيرهم اعترضوا على صياغات جوزف ولبي واعترفوا با نهم في العلاج السلوكي يتعاملون مع عمليات نفسية ومعرفية داخلية وليس مع عمليات سلوكية ا لية بحتة ومن الطبيعي ا ن المحاولات السابقة للعلاج السلوكي مثل محاولات (دولارد وميللر) وتا ثيرات التحليل النفسي في مجال علم النفس الا كلينيكي وظهور نظرية العالم الا ميركي (كارل روجرز) في العلاج المتمركز على العميل وا عمال جان بياجيه في علم النفس الارتقاي ي والكشوف الحديثة في مجال علم النفس العصبي وكذلك ظهور ا سلوب التغذية الراجعة الحيوية (Biofeedback) (وهو ا سلوب بالرغم من اعتماده على ا جهزة كهرباي ية فسيولوجية ا لا ا نه يو كد على ا مكانية تحقيق ضبط ا رادي يتفق مع هدف المريض وا فكاره ومدركاته...) كل ذلك ا سهم بشكل مباشر ا و بشكل غير مباشر في نمو الاتجاهات العلاجية التي تهتم بالجانب المعرفي لدى الا نسان وافتراض ا ن هناك ا بنية عقلية ومدركات تنظم الخبرة والسلوك وتو ثر في عملية العلاج النفسي لذلك فا ن المتتبع للدراسات حول ا ساليب العلاج النفسي يجد ا ن العديد من المعالجين المحدثين توجهوا نحو ا سلوب ا عادة مدركات الفرد ) Reforming (perceptions وذلك لصوغ مدركات جديدة وسلوك سوي جديد على غرار ما فعله فردريك بيرلز في العلاج الجشثالتي therapy).(gestalt وباختصار ا دت هذه التطورات ا لى تقارب اتجاه العلاج السلوكي من Arabpsynet e.journal: N 13 Winter مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد - 13 شتاء 2007

179 Books الاتجاه التحليلي والمعرفي في العلاج وبالتالي ظهور اتجاه حديث من العلاج السلوكي يعرف بالاتجاه السلوكي المعرفي ) Cognitive.H) Hommes) وكان ذلك على يد كل من هومز (Behavioural Therapy وكوتيلا Gautela) (E. ودافيد بارلو Parlou) (D. ولاري مكلسون ) L. (Michelson وغيرهم كما ا طلق على هذا الاتجاه الجديد في العلاج السلوكي اسم العلاج السلوكي متعدد الا وجه ) Behavioural Multiphasic (Therapy وطبق هذا الاتجاه الحديث في مجال الا رشاد السلوكي والطب النفسي والا مراض السيكوسوماتية (النفسية- الجسمية) وا عادة التا هيل... يضاف ا لى ذلك ا نه في سبعينات القرن العشرين حاول بعض علماء النفس والا طباء ابتداع اشتقاقات جديدة من العلاج السلوكي كبديل من العلاج الدواي ي والعلاج بالتحليل النفسي) باستخدام ما يسمى التغذية الراجعة الحيوية ا و ما يسمى بالعلاج النفسي الفسيولوجي. وفي عام 1977 تقريبا ظهر فرع الطب السلوكي Medecine) (Behavioural على يد (بوميرلو) (Pomerleau) وبرادي (Brady) وهو الاستخدام السريري للتقنيات المشتقة من التحليل التجريبي للسلوك واعتماد طريقة التنظيم الذاتي ) Self.(Regulation وفي هذا الكتاب نرجع مرة ا خرى ا لى البدايات حيث ظهر اتجاه العلاج السلوكي منذ فترة لا تتجاوز الثلاثين عاما وحيث ابتدعت تقنيات وا سس هذا الاتجاه بعد نشر الدكتور جوزف ولبي لكتابه تحت عنوان (العلاج النفسي بواسطة الكف بالنقيض) عام ) 1958 by Psychotherapy (Reciprocal inhibition حيث يشرح ولبي في كتابه هذا ا هم طراي ق العلاج السلوكية وهي طريقة الكف بالنقيض وهي تمثل ا هم التطبيقات العلمية المنظمة والهادفة لنظريات الا شراط في التعلم والنظرية السلوكية... وطريقة الكف بالنقيض طريقة هامة لكل من يريد فهم العلاج السلوكي وتطبيقاته العملية ا لا ا نها طريقة معقدة بعض الشيء ولا تخلو من الملاحظات النقدية وقد اعتمد المو لف في كتابة هذا الكتاب عن العلاج السلوكي والكف بالنقيض على كتابات جوزف ولبي وعلى ما كتبه كل من هوج ا ربان Urban) (H.B. ودونالد فورد Ford) (D.H. عام (1986) في كتابهما تحت عنوان (العلاج النفسي بالكف بالنقيض لجوزف ولبي) وهما من المعتدلين في اتجاهاتهما العلمية نحو ا ساليب العلاج النفسي ومن المهتمين بالعلاج السلوكي وتطبيقاته السريرية ويمثل هذا الكتاب جانبا هاما من رسالة الماجستير التي ا عدها المو لف في جامعة عين شمس تحت ا شراف المحلل النفسي الدكتور صلاح مخيمر وعلماء نظريات الا شراط في التعلم الدكتورين ا حمد زكي صالح وفو اد البهي السيد رحمهما االله وذلك في ا طار التخصص الدقيق (علم النفس السريري) ولهذا فا ن الكتاب مفيد لطلبة علم النفس وعلم النفس العيادي والطب النفسي والتربية ولكل قاري يريد معرفة شيء عن تطورات ا ساليب العلاج النفسي الحديثة وخاصة العلاج السلوكي وما طرا على هذه الا ساليب من تغيرات حديثة هامة ومفيدة. ا خيرا ندعو االله تعالى ا ن يوفقنا جميعا في تقديم المزيد ولما فيه خير العلم والمتعلمين وخير الا مة العربية والمسلمين ونرجو من القاري الكريم ا لا يضن بملاحظاته فالعصمة الله وحده والمرء قليل بنفسه كثير با خيه واالله ولي التوفيق. فيصل الزراد א א אמא 5 العدد אא א א אמא 4 العدد אא א.. Full Text Summary א מ Full Text Summary Arabpsynet e.journal: N 13 Winter مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد - 13 شتاء 2007

180 Journals Review א א א א א א א א ceps50@hotmail.com א_אאאא ا ما ملف العدد فهو يناقش ا نثوية المعرفة الميدان الذي برع فيه البروفسور عماد شعيبي وكنا قد عرضنا لمقدمة له في العدد الفاي ت. ا ملين ا ن تسهم حركتنا هذه في طرح النقاش حول فعالية وجدوى الاختصاص وقدرته على تخليصنا من التوحد بالمعتدي ومازوشية جلد الذات. نحييك عزيزي القاري وا لى العدد القادم. قضية العدد: جلد الذات... ا لى متى / ا.د. يحي الرحاوي مجس للشعور لمساعدة مرضى : علم النفس حول العالم التوحد/ رمزية نعمان- سناء شطح- نشا ت صبوح علماء يتوصلون ا لى خلايا المخ المرتبطة بالاختيار - استجابة عقل المرا ة المثلية تشبه استجابة عقل الرجل السوي - علاج اكتي اب الا م يمنع اكتي اب الا طفال - هل يسيطر العقل على العضلات - بصمات الا صابع تخفي ا دلة عن نمط حياة الا نسان - دراسة جديدة تحذر من العواقب على المدى البعيد لحمية - المراهقين النكد يو ثر سلبا على الصحة مع تقدم للمتزوجين.. تحذير - السن ابتكار ساعة لقياس ضغط الدم طوال اليوم - الا دوية المضادة للاكتي اب تو دي ا لى الانتحار - اختبار العدد: سلم القلق لهاميلتون HAMILION ANXIETY SCALE الندوات والمو تمرات - La différence sexuelle : Rencontre du groupe arabophone pour la psychanalyse Novembre 2006 à Rabat- Maroc - Relation thérapeutique et Médicaments en psychiatrie,7-8-9 Juillet Hammamet / TUNISIE مو تمر الا رشاد في الدول العربية 2006/ نمضي قدما لنصنع المستقبل/ 3-2 ماي الشارقة الا مارات Nawal.majeed@hct.ac.ac اليوم الطبنفسي الثاني للطفل والمراهق/ فرط النشاط وعوز الا نتباه عند الطفل والمراهق/ 22 نيسان/ ا فريل نزل سيفاكس- صفاقس- تونس selmabennasr@yahoo.fr مو تمر علمي حول التربية الوجدانية للطفل/ 9-8 نيسان ا فريل القاهرة مصر / كلية رياض الا طفال جامعة القاهرة/ ا.د. سامية مصطفى الخشاب ري يس المو تمر وعميد الكلية fikcairo@yahoo.com - ashor312002@yahoo.co.uk foart@alaqsa.edu.ps- drmousa@alaqsa.sdu.ps - 2eme Rencontre International de psychiatrie d Exercice Privé/ «Aspects Actuels de la Depression»/ Bejaia, Algerie 23 Mars 2006 bouchene-farid@yahoo.fr Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 محتويات العدد الافتتاحية قضية العدد يحي الرخاوي أ.د. إلى متى / جلد الذات.. علم النفس حول العالم اختبار العدد سلم القلق لهاميلتون الندوات والمو تمرات علم النفس الاجتماعي أ.د. علاقة السحر بالاضطرابات النفسية/ عبد الفتاح داويدار التحليل النفسي ما الذي تبقى من المكبوت الفرويدي/ صابر أوبيري أوليفي بوستيلفيني- ترجمة: العلوم النفسية في العالم العربي بعض قضايا علم النفس في العالم العربي/ عمر هارون الخليفة أ.د. علم النفس السياسي عبد الستار أد. قضايا من اتمع العربي/ ابراهيم التراث النفسي العربي عبد أ.د. العطاء والرمز وعظمة الرجال/ الستار ابراهيم مكتبة العدد ملف العدد افتتاحية العدد على طريقته المبدعة يطرح البروفيسور يحي الرخاوي قضية حضارتنا الثقافية والعلمية وقيم هذه الحضارة المهددة بسيرورة متصلة من جلد الذات وتحقيرها. هو لا ينكر قيمة ودقة المقاييس الساي دة لكنه ينبه ا لى ضرورة البحث عن طريق ا خر هو بالضرورة ا صعب جدا طريق ا لمح ا ليه الرخاوي مرارا قبل ذلك طريق يبين كيف يمكن ا ن نستلهم من ثقافتنا وتاريخنا وتاريخ الا نسان ما يهدينا ا لى منهج ا خر وسبيل ا خر وقيم ا خرى ومقاييس ا خرى ونوعية للحياة مختلفة لعلهم ا حوج ما يكونون ا ليها معنا ومثلنا طوال الوقت. من جهتنا نرجو ا لا تمر هذه القضية الحيوية دون ا ن نستثير النقاش وتطرح الا سي لة. خاصة وا ن الرخاوي عودنا على الاختصار المقتصد المنطوي على تكثيف فكري يحتاج ا لى وقفة بل وقفات ا مامه. ويسر ا سرة التحرير في هذا المناسبة الا شارة ا لى فوز البروفسور الرخاوي بجاي زة مصطفى زيور للعلوم النفسية للعام 2005 با جماع مجلس ا مناء الجاي زة. وفي هذا العدد يشاركنا نخبة من الزملاء في المواضيع التالية: علم النفس السياسي ويكتبه البروفسور قدري حفني والسحر وعلاقته بالاضطرابات النفسية للبروفسور عبد الفتاح دويدار ويترجم الا ستاذ صابر ا وبيري مقاله: ماذا تبقى من المكبوت الفرويدي ا ما البروفسور عمر هارون الخليفة فيعرض لنا بعض قضايا علم النفس في الوطن العربي ويقف البروفسور عبد الستار ابراهيم وقفة عرفان لا ستاذ الا ساتذة المرحوم مصطفى زيور. بالا ضافة ا لى الا بواب الثابتة: مكتبة العدد واختبار العدد وعلم النفس حول العالم. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

181 Journals pývß@òèu@ašß لسلطانهم الملوك والحكام ومازال ذلك حتى الا ن موضع الكثير من القصص والروايات. الجن والعفاريت اشتهر السحر وشاع استعماله في العلاج ا لا ا نه بتوالي الزمن بدا التحمس ا لى استعماله يفتر وظهر ا ن كثيرا من الحالات المرضية لم تخلصها طرقه مما ا صابها فبدا الناس يتحولون عنه فطن لذلك السحر وما كان يقوم به من الكهنة فانتحوا به ناحية ا خرى ا ذ زعموا ا ن كثيرا من الا مراض سببها تسلط نفر من الجن ا و ما سموه العفاريت على جسم الا نسان ا و على حد قولهم التلبس به وراحوا يضعون ا سماء غريبة ويقسمون العفاريت ا لى ا جناس وشيع مختلفة فمنهم العربي والمغربي والسوداني بل ومنهم القبطي والمسلمين الخ. وزعموا ا ن المرض ا نما هو نتيجة لغضب هو لاء على الا نسان. فا ذا غضب الجان ا و العفريت منهم احتل عضوا من الجسم ا و جملة ا عضاء وراح يعبث بها ويقعدها عن تا دية وظيفتها ولذا يظهر فيها المرض. - المو تمر السنوي الثاني عشر للا رشاد النفسي مصر/ الا رشاد النفسي من ا جل التنمية في عصر المعلومات/ مركز الا رشاد النفسي- جامعة عين الشمس/ مصر من كانون الا ول- ديسمبر 2005/ قاعة المو تمرات- دار الضيافة- جامعة عين شمس cocegypt@hotmail.com - XXIV éme Congrés Franco-Magrebien de Psychiatrie (Fr.Ar) (Text pdf)/ «Troubles bipolaires- lévolution du concept»/ Association Franco-Magrébine de Psychiatrie/ 25 et26 Novombre 2005/ France- Eaubonne- Val d Oise - Seminar of : Gestalt Therapy in the stream of alternative medecine (Eng. Fr)/ LEBANON 29 October XIII World Congress of Psychiatry (Eng)/ September epa@click.com.eg - The 28 th congres of WFMH (Ar.Eng)/ Biennial International Congres/ Equity and Mental Health / EGYPT 4-8 September 2005 Cairo كان من الطبيعي بع ا ن تحولوا ا لى هذه الناحية ا ن يزعموا ا نهم بطرق خاصة يعرفونها يستطيعون ا ن يصلوا ا لى هذا الجن ا و العفريت ويستحضرونه فيطلبوا منه الصفح ا و يزيلوا غضبه ا و يهددوه ا ذ لم يطع ما يو مروه به وا معانا في الا يهام ا ودعوا طرقهم هذه الكثيرة من التجهيزات الغربية والا وضاع غير الما لوفة كما ا رفقوها بكثير من الترتيلات والترنيمات المختلفة سواء ا كانت بالا نشاد ا و بعزف الطبول والدفوف وما شابه ذلك. ومن هنا نرى كيف نشا ت فكرة "الزرا" الذي لا يزال مع الا سف الشديد يرى ا حيانا بين ظهرانينا. ا ما فاي دة هذه الطريقة في علاج بعض الحالات فستشرح شرحا وافيا في الكلام عن العلاج. التحليل النفسي ما الذي تبقى من المكبوت الفرويدي( 1 ) في سطرين: كان علم النفس التحليلي في نظر فرويد قسما من علوم الطبيعة. ا ما اليوم فلم يعد هذا العلم يجد مدافعين وسط العالم العلمي. وقد ا جرى فيلسوف العلوم ا دولف غرنبوم ) Grumbaum (Adolf النقد الا كثر صرامة لنظرية فرويد حيث يراها بخلاف كارل بوبر (3) ) Karl (Popper قابلة للتجربة بل يجربها. وجاءت خلاصته على النحو التالي: لا يوجد علاقة بين الفعالية المحتملة للعلاج والنظرية التي ترتكز عليها تشهد الفوات والا حلام وحالات العصاب بعمل مكبوت لا شعوري يستمد طاقته من اضطرابات الجنسانية الصبيانية: ا نه بالتمام روح النظرية الفرويدية. قد هاجم منظري علوم المعرفة بعنف هذه النظرية فضلا عن ا نها تصد ا مام مشرط جراح العقل ا لا وهو ا دولف غرنبوم. ا عتبر فيلسوف العلوم كارل بوبر التحليل النفسي غير علمي لا نه لا يقبل التجربة. لكن يرى زميله ا دولف غرنبوم هذا الا مر غير صحيح: ا ذ كان حقا التحليل النفسي يصعب ا خضاعه للتجربة لكنه مبدي يا علم وسبق ا خضاع بعض تا كيداته لاختبارات مثبتة. وزيادة على ذلك يبين كارل با ن النظرية الفرويدية تفسح المجال ا مام تماسكها الداخلي. لقد ا كد فرويد طيلة حياته على الطابع العلمي لعمله ويستمر ا غلب مناصريه في الاستناد على هذا الطابع. وكتب في مفكراته عن خيبة ا مله في عدم الحصول على جاي زة نوبل في علم وظاي ف الا عضاء واعتبر التحليل النفسي بمثابة "علم الطبيعة" 1938 ولم يفهم لماذا لم يعترف بها كونها علما وتو كد مجددا المحللة ا يليزبيت رودنوسكو ) Elisabeth ( Roudinesco في مو لف حديث هذا الطموح بقولها: كان من المفترض ا ن يحتل التحليل النفسي "مستقبلا مكانه الكلي بجانب العلوم الا خرى". يقول فرويد با ن العماد الذي يبنى عليه صرح التحليل النفسي هو نظرية الكبت ) refoulement ( La théorie du (1914) وقد ا تى بالمفهوم الذي مفاده ا نه يمكن لبعض الا فكار ا ن تكبت داخل اللاشعور عدة فلاسفة ا لمان. ا ما فرويد فقد قارن ا يضا المو لفات الجديدة للمتخصصين في Arabpsynet Journal: N 13 Winter الرابطة المغربية للتحليل النفسي/ تنظم الا يام الدراسية لمجموعة المعربين للتحليل النفسي/ الرباط تشرين الثاني/ نوفمبر th world Congress of Psychiatry/ In conjunction with : 12th Malasian Conference on Psychological Medecine/ Well Being Across Cultures : Psychotherapy in a Biological Era علم النفس الا جتماعي علاقة السحر بالا ضطرابات النفسية الا راء النظرية في تعليل الا صابة بالا ضطرابات النفسية/ ا.د. عبد الفتاح داويدار/ ا ستاذ علم النفس/ جامعة الا سكندرية مدخل: اختلف الباحثون منذ القدم في معرفة سبب الا صابة بالا مراض النفسية ووضعوا نظريات مختلفة مطولة فمنهم من قال ا نها لا تعدو اتجاهات سلوكية شاذة ترمي عوارضها ا لى نوع من الا شباع الغريزي لم يصل بعد ا لى مرتبة الشعور ومنهم من قال ا نها اتجاه سلوكي شاذ يرمي ا لى حماية صاحبه من الرغبات والنزعات الغريزية. وبعضهم بين ا نها سلوك شاذ يصل ا لى ا نها اتجاه سلوكي يرمي ا لى مدارة نقص من نوع خاص في صاحبه. وحديثا ا ورى ا حدهم ا ن الا مراض النفسية ما هي ا لا انعكاسات شرطية Reflexs conditioned وهكذا نرى تباينا شاسعا واختلافا كبيرا في الرا ي بينهم فلكل منهم ما يو كد مذهبه ولكل منهم مدرسته الخاصة. وما دمنا في معرض الكلام عن الا راء النظرية ا رى من واجبي ا ن ا بين ا هم ما وضع لذلك من نظريات وا راء. ولهذا ا رجع ا لى ذلك العهد الذي بدا الا نسان يشعر فيه ا ن هناك عوامل تقلل من حيويته وتقعده عن الاستمرار في نشاطه ا ي منذ ا ن عرف الا نسان ا ن هناك ما سماه مرضا وا ن هذا المرض هو الذي يقيده في القيام بحركاته وسكناته الطبيعية وهو الذي يحد من نشاطه ويقلل من حيويته وقد يذهب بحياته. عرف الا نسان ذلك وشعر با ثره في حواسه وا عضاي ه فكان من الطبيعي ا ن يفكر في ا سبابه ونشا ته والوقاية منه ثم كيفية التخلص منه عند الا صابة به. السحر آسبب للا صابة بالا مراض النفسية عزا الا نسان ا صابته بالمرض منذ بدء الخليقة ا لى مفعول السحر وا نه هو ا صل كل العلل وا ن بيد الساحر ا ن يبري ه من علته ويعيد ا ليه نشاطه وحيويته وهكذا تربع السحر على عرش الطب والعلاج ردحا طويلا من الزمن دانت لهم فيه الملوك والجبابرة ويا تمرون با مرهم ويمتثلون لا رشاداتهم. وكان يقوم به وقتي ذ فريق من الكهنة انتحى به الكثيرون منهم ناحية دينية وا دخلوا على طرقه طقوسا وتراتيل خاصة فكانت طرقهم في الحقيقة سحرية دينية ) Religious ( Magico- يدلنا على ذلك ما حواه التاريخ بين طياته من ا خبار الا ولين وقصص الا قدمين خاصة في تاريخ قدماء المصريين وما كان للكهنة وقتي ذ من شا ن وسلطان وكيف خضع مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

182 Journals pývß@òèu@ašß ا و ما زق علم النفس في العالم العربي. ويحاول البحث الحالي ا ضافة بعض القضايا ا و التفصيل فيها لما قدمه هو لاء العلماء. في تقديري هناك نوعان من التبعية بالنسبة لعلم النفس المستورد من العالم الغربي للعالم العربي وهما: "التبعية الكبرى 3 و"التبعية الصغرى". وتعني الا ولى عدم القدرة من الا نفكاك من الا سر الغربي لمفاهيم ونظريات ومناهج علم النفس اليورو-ا ميركي بينما تعني الثانية با ن علم النفس لم يستطع القدرة على الا نفكاك من الا قلية في القطاع الحديث والحضري في العالم العربي وليس لهذا العلم علاقة بمجموعة كبيرة من الا فراد والجماعات في القطاع التقليدي والريفي والبدوي. ا ن واحدا من ما زق علم النفس في العالم العربي ا نه علم تابع للنموذج الغربي ولا يستطيع الا نفكاك منه والا سوا من ذلك عدم شعور مجموعة كبيرة من علماء النفس العرب بتبعية مفاهيم ونظريات ومناهج علم النفس للغرب. ا ن مفهوم "التبعية الكبرى" الذي نقدمه في هذه الدراسة يمكن مناقشته من خلال عدة قضايا لعلم النفس تشكل عاي قا ا مام حركة نموه في العالم العربي. وا ي محاولة جادة ترتبط ببستنة ا و استزراع ا و توطين علم النفس في العالم العربي ترتبط بمناقشة هذه القضايا الكبرى. وبوسعنا تلخيص بعض هذه القضايا في: "التصدير والا ستراد" و"التبعية والا بداعية" و"البوتقة: التلمذة والا ستاذية" و"علم النفس: الصلب والرخو" و"المعاصرة والرجعة" وعلاقة "البحث والاقتصاد والتنمية". وسوف نناقش كل قضية على حدة ونعتمد في هذه المناقشة على الا دب العام وا دب علم النفس وعلى ملاحظات الباحث. علم النفس السياسي قضايا من المجتمع العربي/ البروفسور قدري حفني البروفسور قدري حفني من ا واي ل علماء النفس العرب المهتمين بعلم النفس السياسي وهو اختار موضوع الشخصية الا سراي يلية عنوانا لموضوع ا طروحته للماجستير. وهو يوالي كتاباته موظفا الاختصاص لخدمة جهود التوعية في مجتمعاتنا العربية. وبما ا ن قدري يكتب في السياسة فا ن لك ا ن تقبل مقارباته العلمية ا و تعارضه ا و تناقشها. ما نو كده ا ن البروفسور قدري شديد الاحترام للرا ي الا خر وهو بالغ الا ناقة في معارضته له. من هنا تشجيعنا للقراء الا عزاء على مناقشة طروحاته وا راي ه المنشورة في هذا العدد والمتوزعة على المواضيع التالية: هل يمكن قتل الا فكار مخاطر جمود الا فكار الدعوة ا لى احترام العقاي د صناعة صورة العدو صيحة تحذير. التراث النفسي العربي العطاء والرمز وعظمة الرجال/ أ.د. عبد الستار ابراهيم مقدمة : دعوني بادي ذي بدء ا تقدم لكم بالشكر على هذه الدعوة الرقيقة وعلى منحي شرف هذا اللقاء وعلى ما بذله بشكل خاص الصديق الزميل الا ستاذ الدكتور عبد االله عسكر ولكل ما بذله من جهد لجعل هذا اللقاء ممكنا بهده الصورة المشرفة. ا نه لشرف عظيم بحق ا ن ا حظى منكم بهذه الثقة خاصة وا نها في ذكرى ا ستاذنا الجليل مصطفى زيور. وسعادتي في واقع الا مر تنطلق من مصدرين ا ولهما ا نكم منحتموني فرصة التعبير عن مشاعري والاحتفال بذكرى الراحل الجليل ا ما المصدر الا خر لسعادتي ا ن هذا الاحتفال يمثل لي احتفالا ا خر بلقاي ي بكم: ا صدقاء وزملاء وا ساتذة ممن ا كن لهم مودة وحبا في القلب من القلب. الا عصاب والفيزيولوجيا للنشاطات اللاشعورية للدماغ. ففي سنوات 1880 حينما ومتا ثرا بالمو لفات ( Hypnose ) ا صبح فرويد ممارسا للتنويم المغناطيسي الغزيرة لمختصين في علم الجنس الممارسين للتنويم المغناطيسي الذين ا كد ا غلبهم على دور الجنسانية الصبيانية في حالات الا صابة بالعصاب. واقتنع فرويد ا ولا با ن التنويم المغناطيسي يحرر المريض من حيث ا نه يبرز لشعوره مجددا لشعوره مو ثر مكبوت مرتبط بذكرى صدمة مكبوتة. ثم يسلم في التنويم (Suggestion) لمنع يستخدم الا يحاء " المغناطيسي المكبوتات قاي لا ا نه الا عراض كما يقوي التنويم المغناطيسي المكبوتات ولكنه لا يو ثر على جميع (1917). وينتقل فرويد من التنويم العمليات التي ا دت ا لى تكوين الا عراض ) Libres (Associations لا تزال المغناطيسي ا لى طريقة "التداعيات الحرة" حتى اليوم ترتكز عليها ممارسة التحليل النفسي. يدعي المريض المستلقي على مستغلا مثلا (1900) ا ريكة للتعبير بلا تحفظ على كل ما يجول بخاطره عنصرا من ا حلامه. وسيشجع قريبا الكم الهاي ل من التداعيات الحرة بالعلاقة ) (Transfert الذي يستقر مع المحلل حيث يشعر المريض العاطفية "انتقال" تجاهه با حساس قرابة "يمنح الطبيب سلطة كبيرة" (1917) تخلص "جلسة العلاج" ا لى ا براز الحالات المكبوتة وتسمح بالوصول ا لى صدمة جنسية ابتداي ية حدثت خلال مرحلة الطفولة: ا نه "ا ثر عقلي لا شعوري للحدث الطفو لي" الذي سيكشف عنه بواسطة التحليل. العلوم النفسية في العالم العربي بعض قضايا علم النفس في العالم العربي/ أ.د. عمر هارون الخليفة ملخص: تبحث هذه الدراسة بعض قضايا علم النفس في العالم العربي وقد افترضت با ن هناك نوعين من التبعية لعلم النفس هما "التبعية الكبرى" و" التبعية الصغرى" وتم نقشهما من خلال: "التصدير والا ستراد" و"التبعية والا بداعية" و"البوتقة": التلمذة والا ستاذية" وعلم النفس: الصلب والرخو والمعاصرة والرجعة". كما ناقشت الدراسة العلاقة المتداخلة بين البحث والاقتصاد والتنمية. وا ذا لم يساهم علم النفس في التطور الاقتصادي وفي دراسة القضايا الكبرى في العالم العربي غالبا ما يتم تجاهله. وخلصت الدراسة با ن هناك ا همية لدراسات كبرى لاحقة لتعميق وتوسعة الدراسات الموجودة ولدراسة قضايا ا خرى كالمتغيرات السيكولوجية المو ثرة في التا سيس العلمي لعلم النفس وقضايا البحث السيكولوجي المحلي وقضايا النشر في الدوريات العالمية وقضايا التجمع السيكولوجي وقضايا تجذير علم النفس في التراث العربي الا سلامي وفوق كل ذلك قضايا "تبيي ة " ا و "بستنه ا و "استزراع" ا و "توطين" علم النفس في العالم العربي. وا صارحكم با نني تحريت في اختياري لعنوان مناسب لكلمتي معكم هذا المساء: ا سميتها في البداية- مع الاعتذار للكاتب والا ديب القدير ا براهيم عبد القادر المازي- "عود على بدء" لكنني ا دركت ما في هذا العنوان من خطا منطقي فالعقل لا يعود ا بدا للبداية لم ا عد للبداية وكيف للفكر ا ن يعود لما بدا وهاهم فلاسفة الفكر قد علمونا منذ العصور Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 القضايا الكبرى لعلم النفس هناك مجموعة من الا بحاث التي ناقشت قضايا علم النفس الكبرى في العالم العربي يمكن حصرها حسب الا سبقية الزمنية: "مشكل اختصاصيي النفس المسلمين" (1989) و"مشكلات علم النفس في العالم الثالث: حالة الوطن العربي (ا بو حطب 1993) "تحليل المعرفة النفسية في الدول غير المصنعة " (مزيان 1993) "علم النفس في العالم العربي: من الواقع الراهن ا لى المشروعية الوظيفية" (حجازي 1993) "واقع التجربة السيكولوجية في الوطن العربي" (ا حارشاو ) "نحو سيكولوجيا عربية" (النابلسي 1995) "ما زق علم النفس اليورو-ا مريكي في ثقافة غير غربية" (الخليفة 1997 ا ) ا مبريالية علم النفس اليورو- ا ميركي في ثقافة غير غربية " (الخليفة 1997 ب) "دور علم النفس في خدمة التنمية البشرية (ا بو حطب 1998) "علم النفس والتنمية البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي" (حجازي 1998) "علم النفس في الدول العربية" (ا حمد وجيلين 1998) "توطين علم النفس في العالم العربي (الخليفة 1999 ا ) "وملاحظات حول بعض الا بعاد الثقافو-اجتماعية لعلم النفس في العالم العربي (الخليفة 1999 ب). في تقديري لقد نظر علماء النفس العرب لقضايا علم النفس من مناظير وزوايا متعددة حسب توجهات ا و اهتمامات هو لاء العلماء. وتختلف هذه الدراسات في عمقها وسطحيتها وفي قوتها وضعفها وفي مركزيتها وهامشيتها وفي كلتيها وفي تجزيي يتها ومع اختلاف المناظير والزوايا لكن هناك اتفاقا عن ا زمة ا و معضلة ا و مشكل مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

183 Journals pývß@òèu@ašß وا خيرا استقر را يي على هذا العنوان الذي بين يديكم الا ن: العطاء والرمز وعظمة الرجال" فهذا هو منطلقي في التعبير عن مشاعري الحقيقية لما اكتسبناه من ا ستاذنا الدكتور "زيور" من عطاء فعلي وعطاء رمزي بكل ما تركه لنا من قيم جليلة وتراث وفير. مكتبة العدد العنوان: دليلك للتعامل مع التوحد المو لف: الدكتورة رابية حكيم الناشر: مكتبة جرير عنوان الكتاب: العادات السبع للمراهقين الا كثر فعالية. المو لف: شين كوفي الناشر: مكتبة جرير- المملكة العربي السعودية تعليق: نادر: نادر الملاح ملف العدد ربط ذلك بالجانب البيولوجي حيث ا ن النصف الا يسر من الدماغ المسو ول عن الجانب المنطقي قد ربط بالروح الذكرية والنصف الا يمن من الدماغ هو المسو ول عن الجانب الا نثوي. وهنا يتضح الا مر من خلال ما يلي: "وجدير بنا الا ن وقد وصلنا ا لى هذه النقطة ا ن نذكر المكتشف الحديث في فسيولوجيا المخ: ا عني التمييز الذي اهتدى ا ليه ر.د. بيلوسبيري بالقول ا ننا ننقسم بالفعل ا لى شخصين يعيشان داخل رو وسنا في النصفين الكرويين الا يمن والا يسر من المخ. وقد كنا نعرف منذ زمن طويل ا ن النصف الكروي الا يسر من المخ يهيمن على اللغة على حين ا ن الا يمن يختص بالتعرف (ا و التمييز). وكذلك يتعلق النصف الا يسر بالمنطق والتعقل. بينما يختص الا يمن بالتذوق كالاستمتاع الفني. ويرتبط نصفا المخ في ما بينهما بمعبر من الا لياف العصبية فا ذا استا صل هذا المعبر فا ن كلاهما يستمر في العمل منفصلا عن الا خر. وهكذا ا ذا عرضت تفاحة على النصف الا يسر من المخ (الذي يرتبط في الواقع بالعين اليمنى) وا ذا عرضت برتقالة على النصف الا يمن ا ي على العين اليسرى وسي لت ماذا شاهدت لتوك فا نك ستكتب: برتقالة. وا ذا سي لت ماذا كتبت من فورك فستجيب تفاحة ومعنى هذا ا ن كل نصف من نصفي المخ لا يعلم ما يفكر فيه الا خر عند قطع خطوط الاتصال. غير ا ن النتاي ج الناشي ة عن هذه التجربة والتي لها ا هم الدلالة هي ا ن الكاي ن الذي تسميه "ا نت"- ا ي ذاتك- يستقر في النصف الا يسر من دماغك. وهناك "ا نت" ا خرى على بعد بوصات قاي ل في النصف الا يمن: ولكنها صامتة. فعندما ا جري عملية حسابية على الورق فا نني ا ستخدم نصف مخي الا يسر مع قسط معين من المعونة التي يقدمها النصف الا يمن من حين لا خر عن طريق الاستبصارات المفاجي ة. ا ن هذه ا جمالا- هي الطريقة التي يعمل بها المخ البشري: فالنصف الا يسر هو "الا نسان الا مامي" الا نا التي تتعامل مع العالم. والنصف الا يمن عليه ا ن يعبر عن نفسه عن طريق النصف الا يسر. ومجمل الا مر ا ن النصف الا يمن يجد بطي ا شديدا في ا داء وظيفته ذلك ا ن النصف الا يسر في عجلة داي ما من ا مره ولا يكف ا بدا عن معالجة المشكلات ويميل ا لى معاملة النصف الا يمن في شيء من نفاد الصبر. وهذا هو السبب في ا ن الا نسان المتحضر يبدو ا نه لا يملك من فعالية النصف الا يمن ا لا ا قلها. ويبدو من المحتمل ا ن نوابغ الحساب لم يقعوا بع ضحية لسيطرة النصف الا يسر الا سر. فهم يبصرون الجواب عن مشكلة ما وينقلونها فورا دون ا ن يعوقهم الشريط الا حمر الما لوف للبيروقراطي الذي يقيم في النصف الا يسر من المخ. المعرفة العلمية في نموذجها الا نثوي "أنثوية المعرفة"/ الدآتور عماد فوزي شعيبي هل هناك من مشروعية لتناول موضوع المعرفة من زاوية الفصل بين الجنسين هذا السو ال لم يعد مشروعا فحسب ا ذ ا نه يتم التعامل معه على ا نه موضوع للبحث في سياق الفروق بين الجنسين في علم النفس وهو يتجاوز الحركة النسوية ) Feminism ( التي تعني تا كيد المساواة بين المرا ة والرجل في الحقوق مستخدمة الداعي السابق لا لغاء الفوارق النوعية في المعرفة بين الجنسين. وكذلك فهو يتجاوز النسوية الجديدة (نسوية ما بعد الحداثة) التي تميزت بنقد الانفراد العقلاني للذكر (Pallogocentism) ورفض مركزيته التي جاءت تتمتة للنزعة المركزية الا وروبية كما تتجاوز الجنوسية (Gender) ا و النوع الجنسي الذي لا يعني الفوارق الجنسية البيولوجية فحسب بل يضيف ا ليها مجمل الا وضاع والخبرات والا دوار الاجتماعية التي تجعل الرجل رجلا والمرا ة امرا ة. على هذا الا ساس من التمايز نشا ت في ا وروبا نزعة فلسفية دعيت بفلسفة العلم الا نثوية تحاول ا ن تبرز القيمة الا نثوية في المعرفة. مدخل إلى الجانب الا نثوي في المعرفة لعلنا نستطيع ا ن نغزو ا لى يونغ عالم النفس الشهير البدايات المنهجية لهذا التقسيم بين عقليتين ا حداهما ذكرية ودعاها بالروح الذكرية Animus) ( والثانية ا نثوية ودعاها بالروح الا نثوية ) Anima ( وهو ما حدا بالباحثين لاحقا ا لى אאא אא Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

184 Journals pývß@òèu@ašß א א א א א א א 2006 Atakriti@wanadoo.jo א א א א א the score of AQ do present in a different range in Egiptian students not dissimilar from the british and the Japaneses studies. The autistic traits have been psitively correlated to psychological distress as expressed by the score of GHQ. Conclusion: the conclusion of the study suggests that the AQ is a potentially useful tool to assess autistic traits in highly functionnal individuals in Egyptian subjets. Tracing such individuals can be of significant addition to clinical assessment methods which would enrich our Knowledge of human behaviour. السمات التوحدية لدى الا فراد ذوي المستوى العقلي العادي والا ضطراب النفسي المرتبط بها: دراسة أولية في ثقافة عربية/ أميمة داود ميك لوفرن خالد منصور عبد الشافي خشبة المقدمة: ا ن التقدم في مفهوم التوحد (Autism) هو من بين التطورات ذات المغزى الكبير في التاريخ الحديث للطب النفسي في العالم العربي بحاجة ا ن تضع تا كيدا ا كبر وتشجيع البحث العلمي المحلي في هذا المجال وهذه الدراسة التجريبية تتبنى المفهوم الا وسع لمنظور الاضطرابات التو حدية (ASD) الا هداف: تهدف هذه الدراسة ا لى تقديم استفتاء جديدا وهو The Questionnaire Autistic Quotient ويرمز ا ليه ب (AQ) ا لى ا دبيات الطب النفسي في العالم العربي. وقد تمت ترجمة هذا الاستفتاء ا لى اللغة العربية واستخدام على مشاركين مصريين ولا يمكن ا ثبات مصداقية هذا الاستفتاء بطريقة رسمية لا ن هذا خارج مجال هذه الدراسة التجريبية كما ا ن الدراسة قد صممت لاكتشاف عما ا ذا كان الطلاب المصريين الذين يعملون بدرجة عالية قادرين ا ن يكون لديهم بعض السمات التوحدية وعما ا ذا كانت هذه السمات لها مغزى طبي. الطريقة: فقد ا كمل 202 طالبا من كليات مختلفة في جامعة الزقازيق بطريقة كاملة الاستفتاء The Autistic Quotient Questionnaire كما ا كمل الطلاب كذلك النسخة العربية لاستفتاء الصحة العامة (GHQ- (30 كمقياس عام للعلل النفسية. النتاي ج: كا ن متوسط ا جمالي درجات (AQ) هو ( (SD وكذلك يتفق مع التوزيع الطبيعي كما كان متوسط ا جمالي درجات استفتاء الصحة العامة (GHQ) هو ( (SD ولقد وجد ارتباط ا يجابي بين ا جمالي درجات ال (AQ) والدرجات الا جمالية لاستفتاء الصحة العامة( GHQ ) (ارتباط اختبار Pearson الا ول المعدل هو =P) 0.36 وتوحي النتاي ج ا ن السمات التوحدية كما تعبر عنها درجات ال AQ موجودة بمدى مختلف لدى الطلاب المصريين ولا تختلف عن الدراسات البريطانية واليابانية. كما ا ن السمات التوحدية ارتبطت ا يجابيا بالعلل النفسية كما عبر عنها درجة استفتاء الصحة العامة( GHQ ) الاستنتاج: الدراسة توحي با ن مقياس ال (AQ) مفيدة بدرجة كبيرة لقياس السمات التوحدية في الا فراد ذوي الكفاءة العالية في الحالات المصرية. وتتبع مثل هده السمات في مثل هو لاء الا فراد Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 الفهرس / Content مقالات و أبحاث / Papers Autistic Traits in Individuals with Normal Intellectual Level and Associated Psychological Distress:Omaima A Daoud, Mick Loughren, K Mansour, Abdulshafi Khashba A Family study of Panic disorder in Iraq: Numan S. Ali, Abdulmuhsin مراجعة مقالات/ Revieu Life events, Co-morbility Disorders and physical illnesses: Hamdy F Moselhy and H Abdalla Meta-Analytic Review Precipitating Factors Relating to Onset of Medically Unexplained Paresis and Anesthesia: Mohammad Zaubi Psychosocial Aspects of Diabetes in Children and Adolescents: Fatima Al-Haider Ibn Sina, and law book, Part II: Walid sarhan ملخص / Summary Autistic Traits in Individuals With Normal Intellectual Level and Associated Psychological Distress: A pilot Study in an Arabic Culture /Omaima A Daoud, Mick Loughren, K Mansour, Abdulshafi Khashba Abstract Introduction : The advances in the concept of Autism are among the most significant developments in the recent history of psychiatry. Psychiatric literature in the Arab world needs to put more emphasis and to encourage the local research in this area. This pilot study is adopting the wider concepts of the Autistic Specttum Disorders (ASD). Aims: This study aims to introduce a new questionnaire i.e. The Autistic Spectrum Quotient Questionnaire (AQ) to the psychiatric literature in the Arab World. The questionnaire has been translated to Arabic and used on Egyptian participants. The questionnaire could not be formally validated as this beyong the scope of this pilot study. The study has also been deseigned to find out if highly functioning Egiptian students could have some autistic traits and if these traits are of any clinical significance. Method: 202 students from different colleges at Zagazig University in Egypt have fully completed the Autistic- Spectrum Quotient Questionnaire (AQ). The students have also completed the Arabic version of the General Health Questionnaire (GHQ-30) as a measure of any associated psychological distresses. Resullts: The average Autistic- Spectrum Quotient (AQ) total score is (SD 4.44) Which followed normal distribution. The General health Questionnaire (GHQ) average total score is (SD 13.9). A positive correlation has been found between the AQ total scores and GHQ total scores (Person s correlation one laited test: P= 0.036). Result suggest that autistic traits as expressed by مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

185 Journals pývß@òèu@ašß الاستنتاج: تبين من الدراسة ا ن اضطراب الهلع عند ا قارب الدرجة الا ولى للمرضى المصابين باضطراب الهلع مقارنة مع مجموعة الا صحاء وهذا يعني ا ن العامل الوراثي يلعب دورا في نسبة الاحتمال بالا صابة بهذا المرض - r Numan S.Ali F.R.C. Psych, DPM, DCN : Consultant psychiatrist and Clinical Tutor- Ibn Rushd Psychiatric Hospital, Baghdad- Iraq E- mail : numanali@hotmail.com - Dr. Hayder Abdulmuhsin M.B, Ch.B, FICMS (Psych): Specialist Psychitrist- Ibn Rushd Psychiatric Hospital, Baghdad- Iraq Life events, Co-morbidity of Psychiatric Disorders and Physical illnesses: A reviw of the Literature/ Hamdy F Moselhy and Amal H Abdalla Abstract Objective : The view that co-mobidity of life events, psychiatric disorders and physical illnesses enjoys considerable support by a number of older and recent contributing factors, new approches and research difficulties, wich are of particular interest for planing more effective preventive and treatment strategies. Method: stidies were identified by means of computerized and manual searches. Results: high rates of co-morbidity suggest that life events, psychiatric disorders, and physical illnesses are functionally related to one another. Conclusion: inclusion of patients with co-morbid life events, psychiatric be critical for development of effective treatment for this severely sympomatic patient s population. Key wards: Co-morbidity, Life events, physical, psychiatric disorders. Life events, co-mobidity of psychiatric disorders and phisical illnesses: A review of the literature. الارتباط بين أحداث الحياة الاضطرابات النفسية والا مراض العضوية/مراجعة للا دبيات/ حمدي مصلحي أمل عبد االله ملخص الا هداف: هناك دعم واضح في عدد من الدراسات القديمة والحديثة للرا ي بارتباط ا حداث الحياة بالاضطرابات النفسية والا مراض العضوية. هذه المقالة تراجع الدراسات الحديثة حول العوامل المساعدة والمسببة الا ساليب الجديدة وصعوبات البحث والذي لها ا همية في التخطيط لا ساليب الوقاية والعلاج الفعالة. النتاي ج: ا ن المعدلات العالية لارتباط ا حادث الحياة والاضطرابات النفسية والا مراض العضوية تشير ا لى ا نها مرتبطة وظيفيا مع بعضها. الخلاصة: ا ن ا دخال المرضى الذين تعرضوا لا حداث الحياة والاضطرابات النفسية والا مراض العضوية في البحوث العصبية والدراسات السريرية سيكون ا ساس لتطور طرق علاجية لهذه المجموعة من المرضى التي تعاني من ا عراض شديدة. - Correspondance - Hamdy F Moselhy, MBBCh, MSc, MD, MRCPpsych, Associate professor, Department of Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 يمكن ا ن يكون له مغزى طبيا هاما وسيكون ا ضافة ذات مغزى لطرق القياس الطبي والذي سيثري معرفتنا بالسلوك البشري. - Dr Omaima A Daoud : Lecturer of psychiatry, Faculty of Medecine, Zagazig University, Egypt. - Dr. Mick Loughren: Consultant Psychiatrist, Runwell Hospital, Essex, UK. - Professor Abdulshafi Khashaba: Professor of psychiatry, Faculty of Medecine, Zagazig University, Egypt. Correspondence: Dr Khalid A Mansour; Locum Consultant Psychiatrist, Runwell Hospital, Essex, UK. kmansour@btinternet.com A Family Study of Panic Disorder In Iraq/Numan S. Ali, Hayder Abdulmhsin Abstract Summary : Panic disoder is a common psychiatric disorder and is slightly higher in women than men, the age range is between years, there is increasing evidence of familial transmission of panic disorder with moebidity risk in first degree relative of 17.3% Objectives: To determine the rate of PD among first degree relatives of both probands and control group among a sample of psychiatric out patients with PD and the sociodemographic characteristics of such patients. Methods: A sample of sixty probands with their 342 FDRs were assessed by the semi structured psychiatric interview schedule based on diagnostic PD. Results: The rate of PD was high among FDRs of probands (14.9%) than FDRs of control group (3.1%) with female to male ratio of 2:1; most patients were married and living in urban area and were of good educational status. Conclusion: PD was higher among FDRs of case probands than FDRs of cotrol group which suggest a genetic aetiology for PD. دراسة عاي لية لاضطراب الهلع في العراق/ نعمان سرحان علي حيدر عبد المحسن علي ملخص اضطراب الهلع من الا مراض النفسية الشاي عة ويكون بنسبة ا على لدى النساء مقارنة بالرجال وا ن معدل العمر للا صابة بهذا المرض هو ما بين سنة وهناك احتمالية ا صابة ا قارب الدرجة الا ولى بنسبة.%17.3 الا هداف: تهدف هذه الدراسة ا لى معرفة نسبة اضطراب الهلع في ا قارب الدرجة الا ولى للمرضى والا صحاء ضمن عينة مختارة ومعرفة الخصاي ص الاجتماعية والديموغرافية لهو لاء المرض. طريقة البحث: تم جمع عينة من ستين مريضا مع (342) من ا قارب الدرجة الا ولى لهو لاء المرضى مع ستين من الا صحاء و( 314 ) من ا قارب الدرجة الا ولى لهو لاء الا صحاء بعد تطابق العمر والجنس وتم دراسة انتشار اضطراب الهلع في ا قارب الدرجة الا ولى للمرضى والا صحاء باستخدام طريقة التاريخ العاي لي وكذلك جمع معلومات اجتماعية وديموغرافية عامة ومن ثم تطبيق المحاورة شبه المنظمة المبنية على ا ساس خصاي ص اضطراب الهلع المثبتة في الكراس التشخيصي- المراجعة الرابعة. النتاي ج: ا ظهرت الدراسة ا ن نسبة اضطراب الهلع كان ا كثر عند ا قارب الدرجة الا ولى للمرضى (%14.9) مقارنة با قارب الدرجة الا ولى للا صحاء (%3.1) وكانت نسبة الا صابة عند الا ناث مقارنة بالذكور 1:2 وكان معظم المرضى من المتزوجين ويسكنون في المناطق الحضرية وكان المستوى التعليمي جيد.. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

186 Journals Review Adress for Correspndence: - Dr. Mohammad Zaubi,MD, DPM, JBPsych, MSc in Psychological medecine (UK). - Departement of Psychiatry, King Hussein Medical Centre, Royal Medical Services, Amman 11185, P.O.Box Jordan - Mob: (00962)(0) mzaubi9@yahoo.com - Percipitating Factors Relating to Onset of Medically Unexplained Paresis and Anesthesia. - Dr. Mohammad Zaibi, MD. Psychosocial Aspects of Diabetes Mellitus in Children and Adolescents/ Fatima Al-Haidar Abstract Objective : To review the links between psychosocial factors and diabetes mellitus in children and adolescents, trying to look for these factors whether they play a role in the etiology of diabetes or not, and whether there are psychosocial consequences of diabetes or not. Methode: Reviewing the available and relevant published articles, from 1990 to Results: Psychosocial factors could precipate the onset of diabetes and may influence the timing of symptoms presentation. Stress and family problems may effect children and adolescents compliance with diabetic regimen leading to more medical, psychological and social complications. Presence of psychiatric co-morbidity can result in difficult clinical course of diabetes. Diabetes can affect childre negatively at different phases of development from infancy to adolescence. Diabetic children have rates of depression, anxiety, adjustment disordersz and disruptive behavioral disorders. Their siblings and families are affected negatively as well. Management should include psychosocial assessment of diabetic children and adolescents and their families, diabetic education, individual psychotherapy, family counselig, management of psychiatric co-morbidity and issues related to school attendance and achivement. Conclusion: Links between psychosocial factors and diabetes to exist. The psychosocial component and subsequent rehabilitation. الجوانب النفسية والاجتماعية لمرض السكري لدى الا طفال والمراهقين مقالة نقدية/ فاطمة الحيدر الخلاصة الهدف: مراجعة الجوانب النفسية والاجتماعية لمرض السكري لدى الا طفال والمراهقين. طريقة البحث: مراجعة المقالات المنشورة المتوفرة والمناسبة لهذا البحث من عام 1990 وحتى النتاي ج: تشير معظم الدراسات ا لى دور العوامل النفسية والاجتماعية في توقيت ظهور السكري وازدياد شدته وتعقيد معالجته. كما ا ن الا صابة بالسكري يمكن ا ن يو ثر سلبيا على الطفل المصاب بل وعلى والديه واخوته. وعند معالجة السكري لا بد من الالتفات لتقييم الطفل ا و المراهق نفسيا واجتماعيا مع التركيز على الجوانب التعليمية لكل ما يخص Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 psychiatry, Faculty of Medecine and Health Sciences. UAE University, Deparment of psychiatry, Al Ain. PO Box Amal H Abdalla, MBBCh, MSc, MRCP, Staff Grad in Haematology, Walsall Manor Hospital, UK Precipitating Factors Relating to Onset of Medically Unexplained Presis and Anesthesia Mata-Analytic Review Mohammad Zaubi American Psychitric Association (APA), Functional and Psychogenic. Abstract Objective : The aim of this study is to examine the extent of the existing evidence describing the precipitating factors relating to onset of madically unesxplained presis and anaesthesia. Method: A systematic analysis of the available scientific literature since 1965 was undertaken to examine the rate recorded trigger factors for onset of medically unexplained presis and anesthesia. These factors examined were physical trauma, stressful life events, panic state, organic illness and surgery. Result: physical trauma was the more frequent percipitating factor 31.6%(Confidence interval CI (28-34) compared to stressful life events 25.4% CI (22-28%). Conclusion: physical trauma was a more likely precipitant for medically unexplained paresis and anesthesia than purely psychological events. The conclusions are however tentative as many physically traumatic events are associated with fear and panic. Nonetheless these results have implications for current DSM IV and ICD-10 diagnostic criteria of conversion disorder wich insit upon a purely psychological triggering event. Key Word: Medically unexplained symtoms (MUS), Chronic Fatigue syndrome (CFS), Diagnostic and Statistical Manual (DSMIV), العوامل المرسبة لبدء ظهور أعراض ضعف وخدر غير مفسر طبيا / محمد الزعبي ملخص أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة ا لى التدقيق في الا دلة الحالية للعوامل المرسبة لظهور اضطرابات الهراع (الهستيريا) التحولية (الحركية والحسية) كغيرها من الا مراض غير معروفة الا سباب. طرق البحث: لقد تمت هذه الدراسة بواسطة التحليل المنهجي المنظم لكل الدراسات السابقة منذ عام 1965 بفحص نسبة العوامل المحفزة لظهور هذه الا مراض كالا صابات الجسدية والضغوطات النفسية الحادة واضطراب الهلع والا مراض العضوية والجراحية. النتاي ج: تبين با ن الا صابات الجسدية الا كثر شيوعا كعامل محفز لظهور مثل هذه الاضطرابات حيث بلغت نسبتها %31.6 مقارنة مع الضغوطات النفسية الحادة حيث بلغت نسبتها %25.4. الخلاصة: تفيد الدراسة با ن الا صابات الجسدية هي الا كثر شيوعا كعوامل محفزة لهذا الاضطراب النفسي. ا لا ا ن الاستنتاجات تجريبية وتحتاج ا لى المزيد من الدراسات المستقبلية حيث ا ن الا صابات الجسدية غالبا ما يصاحبها ا عراض الخوف والقلق النفسي. ا ن نتاي ج هذه الدراسة لها انعكاسات على المعايير التشخيصية لهذا المرض في نظام التصنيف العالمي ICD-10 وكذلك الا مريكي DSMIV والذي يصر على الضغوطات النفسية كمعيار تشخيصي دون التطرق ا لى العوامل الا خرى كالا صابات الجسدية مثلا مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

187 Journals Review ابن سينا وآتاب القانون- الجزء الثاني* ا ن الا وجاع الا كالة التي تخيل ا ن في را س الا نسان دبيبا يا كل واللداعة فا نها تدل على مادة حارة والضر بانية على ورم حار ويو كد دلالتها لزوم الحمى والثقيلة الضاغطة على مادة ثقيلة باردة والممدة على مادة ريحية والانتقال يو كد ذلك والوجع الذي كا نه يطرق بمطرقة يدل على مثل البيضة والشقيقة المزمنة والوجع ا يضا يدل بجهته مثل ا ن الوجع الذي بمشاركة الكبد على هيي ة ا خرى كما سنذكره وقد يدل مع ذلك بدوامة فا ن الوجع ا ذا دام في مقدم الرا س ومو خره ا نذر بالعلة المعروفة بقرانيطس. المحتويات - السمات التوحدية لدى الا فراد ذوي المستوى العقلي العادي والا ضطراب النفسي المرتبط بها: ا ميمة داود ميك لوفرن خالد منصور عبد الشافي خشبة - دراسة عاي لية لاضطراب الهلع في العراق: حيدر عبد المحسن علي نعمان سرحان علي - الارتباط بين ا حداث الحياة الاضطرابات النفسية والا مراض العضوية: حمدي مصلحي ا مل عبد االله - العوامل المرسبة لبدء ظهور ا عراض ضعف وخدر غير مفسر طبيا: محمد الزعبي - الجوانب النفسية والاجتماعية لمرض السكري لدى الا طفال والمراهقين: فاطمة الحيدر - ابن سينا وكتاب القانون- الجزء الثاني: اقتباس وليد سرحان السكري وطرق التعايش معه كما ينبغي ا ن تشمل المعالجة العلاج النفسي الفردي والا رشاد الا سري ومعالجة الاضطرابات النفسية المصاحبة وما يتعلق بالتحصيل الدراسي ا ذا ما استدعى الا مر ا يا منها. الخلاصة: وجود علاقة واضحة بين العوامل النفسية والاجتماعية ومرض السكري. ولذا فا ن التقييم النفسي والاجتماعي ينبغي ا ن يكون جزءا ري يسيا من التقييم العام. كما ا ن التدخل النفسي والاجتماعي ا مرا هاما ا ذا ما استدعى الوضع ذلك. Correspondence to : - Dr. Fatima Al Haidar MBBS KSUF Psychiatry - Assiciate Professor and Consultant - Child and Adolescent Psychiatrist - King Khalid niversity Hospital - P.O. Box Riyadh Kingdom of Saudi Arabia - Office No: Fax No: alhaidar@hotmail.com آتاب دور العرب والمسلمين في العلوم العصبية ( 1516 م- 500) - الا ستاذ الدآتور أشرف الكردي- عمان- الا ردن - صادر عن مرآز الا بحاث - مستشفى الملك فيصل التخصصي- المملكة العربية السعودية - اقتباس الدآتور وليد سرحان- ناي ب ري يس تحرير الة - بريد إلكتروني: sarhan34@wanadoo.jo אאא אאא Arabpsynet Dictionaries Arabic Edition Arabpsynet Dictionaries French Edition Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

188 Journals pývß@òèu@ašß אא א א א א א 2006 haa49@qualitynet.net א א מ א א א محتويات العدد افتيتاحية العدد البحوث و الدراسات - فاعلية برنامج إرشاد أسري قاي م على تطبيق إستراتيجيات تعديل السلوك في تدريب المعاقين إعاقة عقلية متوسطة على بعض المهارات الا ستقلالية د.ماجدة السيد عبيد - أهمية المعجم الذهني في إنجاز اللغة و إدراآها: المعالجة المعجمية و التحت. معجمية للوحدات اللغوية. د.مصطفى بو عناني - البيي ة الصفية من الناحيتين: النفسية و الا جتماعية (في مدارس الطلبة ذوي الا حتياجات الخاصة والطلبة العادين) د.علي مهدي آاظم د.يوسف حسن يوسف أ.إبراهيم الحارثي أ.خولة هلال المعمري آتاب العدد - استكشاف و تقصي عادات العقل تحرير: ا رثل. آوستا بينا آاليك ترجمة: حاتم عبد الغني راجع الترجمة: صلاح داود فوزي جمال عرض و مراجعة: د.علي أسعد وطفة تقرير على المو تمر الثاني و الثلاثين للمنظمة الدولية للقياس و التقويم التربوي - International Association for Educational Assessment سنغافورة مايو 2006 م د.فوزية هادي أ.د.بدر عمر العمر أحدث إصدارات الكتب المتعلقة بالطفل افتتاحية العدد تعرض الا طفال في لبنان ا لى عدوان بربري مفاجي من قبل ا سراي يل برا و بحرا و جوا فخلق الذعر في نفوسهم و الخوف في قلوبهم مما ا دى ا لى قتل عدد كبير منهم وتشريد ونزوح من تبقى منهم من البلاد طلبا للا من والا مان.ويخشى من ا ن هذا العدوان قد يخلف وراءه كثيرا من الدمار النفسي للا طفال مما يجعلهم عرضة للا صابة بالمشكلات المرتبطة بالصحة النفسية والعقلية المعروفة باضطرابات الصدمة ما بعد الا زمة لا ن الحرب والاحتلال يخلفان موقفا صدميا بالنسبة لبناء الطفل النفسي و الاضطرابات المصاحبة لهذا الموقف الصدمي تكون ا كثر شدة و ا طول مدة ا ذا كان المسبب لها هو الا نسان و الصدمة هي بداية التطور المرحلي للا زمة والضغط النفسي ظاهرة نفسية ا ساسية مصاحبة للا زمة وا حد مكوناتها الري يسية. ا ن معاناة الا طفال العرب في لبنان وفلسطين الذين عايشوا محنة العدوان لا سراي يلي عن كثب تولدت من مشاهدة العنف والاعتداء والحرمان من جميع الحقوق بعد ا ن كانوا يحيون في بلد ا من مطمي ن يمكن ا ن تو دي ا لى ضغوط نفسية مصاحبة للا زمة وهي ا ن تكررت ا دت ا لى الا رباك في حياة الطفل والضعف في الجوانب السلوكية والعجز عن التفاعل مع الا خرين والضغوط النفسية تو دي ا لى ا نهاك ا ليات التوافق في النواحي السلوكية والانفعالية والمعرفية للطفل ففي النواحي السلوكية هناك زملة من الا عراض تظهر في صورة البكاء والاستفزاز في السلوك والثورة دونما سبب والسلوك العدواني وعدم الالتزام بالقوانين العامة والا رهاق. وفي النواحي الانفعالية والمعرفية تبرز الا فرازات في شكل فقدان الثقة في الا خرين والشعور بالقهر والحزن على المفقودين والقلق والضيق والخوف والكراهية والضعف في الوظاي ف الاجتماعية. وفي النواحي المعرفية تشير ا فرازات الا زمة ا لى وجود ظاهرة التشوش في التفكير والشرود الذهني والتشتت في الانتباه والنسيان والانشغال الفكري با حداث الا زمة. وهذه الا عراض تعكس ردود فعل طبيعية لظروف غير طبيعية عاشها الا طفال في لبنان وفلسطين. وبهذه المناسبة فا ن مجلة الطفولة العربية تا خذ على عاتقها مسو ولية تبني خدمة ا طفال العرب للتخلص من هذه الا عراض حتى لا تتحول ا لى حالات مرضية. والا عراض تصبح مرضية في حالتين: ا ولا هما ا ذا استمر الطفل في معاناته لهذه الا عراض المصاحبة للصدمة لفترة زمنية طويلة وثانيتهما ا ذا صاحب هذه الا عراض ضعف عام في القدرة على التعامل معها. فلنجعل من تا ثير هذه الا زمة على الا طفال الشغل الشاغل للباحثين العرب في مجال سيكولوجية الا زمات ولنمد يد العون ا لى الا طفال العرب في سبيل رعايتهم وا عدادهم ا عدادا جيدا لمواجهة مصاعب الحياة والتعامل مع ا زماتها. أسرة التحرير البحوث والدراسات فاعلية برنامج إرشاد أسري قاي م على تطبيق إستراتيجيات تعديل السلوك في تدريب المعوقينإعاقة عقلية متوسطة على بعض المهارات الاستقلالية د.ماجدة السيد عبيد: محاضرة في الكلية الجامعية المتوسطة. الا ردن الملخص: هدفت هذه الدراسة ا لى التعرف على فاعلية برنامج صمم لا رشاد الا سر على تطبيق ا ستراتيجيات تعديل السلوك في تدريب ا بناي هم المعوقين ا عاقة عقلية متوسطة على بعض المهارات الاستقلالية. وتكونت الدراسة من (28) حالة ا عاقة متوسطة وتم تقسيم الحالات ا لى مجموعتين: تجريبية وضابطة( ). وتم تطبيق مقياس السلوك التكيفي كاختبار قبلي لتحديد المهارات التي تم التدريب عليها. وبعد انتهاء فترة التدريب التي استمرت ثلاثة ا شهر تم تطبيق المقياس مرة ا خرى كاختبار بعدي. استخدم التصميم الا حصاي ي ا نكوفا (ANCOVA) في تحليل النتاي ج وقد Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

189 Journals Review ونستعملها عند كل ا نجاز لغوي ما مراحل الا نجاز اللغوي وكيف تتحدد خطوات الانتقال من مرحلة ا لى ا خرى وفق ا ية صيغة يتم تخزين الوحدات المعجمية في الذهن هل وفق نسخ فيزياي ية. ا كوستية Physique- acoustique متعددة ا م وفق صيغ فونولوجية موحدة كف تتحدد العلاقة بين المعالجة المعجمية والمعالجة تحت.المعجمية للوحدات اللغوية في كل المراحل التي تمر منها الا دراكات والا نجازات اللغوية على حد السواء The Importance of Mental Lexique in Language Perception and Production: Lexical and Infra-lexical Treatment of Linguistic Unities Mostafa Bouanani :University of sidy Mohammed bin Abdullah Dher Imeherz - Fez, Morocco Abstract During the last two decades, the psycholinguistic studies concluded, despite the various cognitive theoretical approaches they adopted, that the process of language perception and production is based, primarily, on lexical mediation. And if in this paper we focus on mental lexicalization has a major role in language perception. In this frame work, we will try to determine all the specification of mental lexical: 1. Its manner of organization. 2. The nature of information it contains. 3. The procedures that allow access to this information starting from extremely precise and complex cognitive processes. This will be done through answering important question such as: How do be represent all the linguistic information about the words of our language (Arabic Language)? In what way do we recall this information and use it in every single language production? What are the different stages of language production? How do we move from one stage to another? In what way do we store lexical unities in the mind? Is it according to multi -physical acoustic copies or according to unified phonological defined formulas? What is the relationship between the lexical and infralexical treatment of linguistic unities and the different stages through which go both language perception and production? كشفت نتاي ج الدراسة عن وجود فروق جوهرية ذات دلالة ا حصاي ية عند مستوى 0.05 لصالح المجموعة التجريبية حيث ا شارت النتاي ج ا لى وجود فروق ذات دلالة ا حصاي ية على جميع مجالات مقياس السلوك التكيفي بين المجموعتين التجريبية والضابطة باستثناء مجال المعرفة الا ساسية على بعج الوعي والمعلومات العامة. وقد ا ظهرت نتاي ج دراسة الحالات ا ن ا مهات الا طفال المعاقين عقليا وا طفالهن قد استفدن من التدريب على المهارات الاستقلالية باستخدام ا ستراتيجيات تعديل السلوك. Program Based On Applying Behavior Modification the Effectiveness of a Family Counseling StrategiesIn Training Moderate Mentally Retarded in Some Independent Skills Majida Said Obaid :Lecturer in The Intermediate University College, Jordan Abstract :The study aimed at examining the effectiveness of a programme designed to guide families to applying behaviour modification strategies in training their moderate mentally retarded children in some independent skills. The sample was selected from the waiting list of Al Manar Center for Mental Retardation at the Sport City. The sample comprised of (28) cases with moderate mental retardation, and was divided equally into two groups; an experimental group (14) and a control group (14). The adapted behaviour standard was applied as a pre test to determine the skills they had been trained in, then after the training period again, which lasted for three months, the measure was applied as a post test. Both the children and their mothers were offered reinforcement bay the visitor. (ANCOVA) was used to analyze the data. The study results revealed substantial differences of statistical significance at (0.05) level in favour of the experimental group. The results also indicated the existence of statistically significant differences in all areas of adaptive criterion between the experimental and control groups except for the area of essential knowledge in the dimensions of awareness and general information. The study concluded that the mothers of the mentally retarded children and their children benefited from training in the independent skills bay using behaviour modification strategies أهمية المعجم الذهني في إنجاز اللغة و إدراآها: المعالجة المعجمية وتحت. المعجمية للوحدات اللغوية. مصطفى بوعناني ( 1 ):آلية الا داب والعلوم الا نسانية. ظهر المهراز.فاس الملخص: لقد خلصت الدراسات السيكولسانية في العشرين سنة الا خيرة على الرغم من اعتمادها على منطلقات نظرية ومعرفية متباينة ا لى ا ن مسارات ا دراك اللغة وا نتاجها تتا سس بشكل ا ولي على الوساطة المعجمية.وا ذا كان تركيزنا على المعجم الذهني في هذا العمل يستمد مشروعيته الا جراي ية من الدور المركزي الذي تكتسيه الصياغة المعجمية في كل عملية ا نجازية(ا و ا دراكية) للغة (من قبل الا طفال والراشدين على حد السواء) فا ننا سنعمل. خلال المراحل المختلفة من ا نجازه.على تحديد خصاي ص المعجم الذهني بمعنى: كيفية تنظيمه وطبيعة المعلومات الموجودة فيه وحتى الا جراءات التي تسمح بالنفاذ ا لى هذه المعلومات انطلاقا من مسارات معرفية Cognitives بالغة الضبط والتعقيد وذلك من خلال الا جابة عن تساو لات جوهرية من نوع: كيف نتمثل المعلومات اللسانية الكاملة المتعلقة بكلمات لغتنا با ي صيغة نسترجع هذه المعلومات البيي ة الصفية من الناحيتين النفسية والاجتماعية في مدارس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة العاديين د.علي مهدي آاظم د.يوسف حسن يوسف أ.إبراهيم الحارثي قسم علم النفس. آلية التربية. السلطان قابوس سلطنة عمان. أ.خولة هلال المعمري جامعة الملخص:هدفت الدراسة ا لى معرفة مستوى البيي ة الصفية من الناحيتين: النفسية والاجتماعية في مدارس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة و مدارس الطلبة العاديين في سلطنة عمان من وجهة نظر الطلبة ومعرفة دور متغير نوع الطالب (ذكر.ا نثى) ونوع المدرسة (طلبة ذوي احتياجات خاصة. طلبة عاديين ( في ا دراك مستوى البيي ة الصفية. وقد صمم فريق البحث ا داة مكونة من 59 فقرة تتوزع على ثمانية محاور ومقابل كل فقرة مقياس تقدير ثناي ي (نعم/لا) وتم تطبيقها على عينة مكونة من 290 طالبا وطالبة (158 من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة و 132 من الطلبة العاديين). Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

190 Journals Review لقد رفع كانط شعاره المعروف "اعمل عقلك" وكان بهذا الشعار يريد ا ن يوقظ العقل الغربي ويخرجه من داي رة الوصاية التي ا ثقلت عليه بالتراجع والكسل. كان كانط في هذا السياق يدرك ا ن العقل الا نساني قاي م وموجود وقادر ومن ثم فا ن المسا لة ليست في وجوده ا و في ا مكاناته بل كانت في فعله ونشاطه.وهذا يعني ا ن الا همية تكمن في عملية ا يقاظ العقل والانتقال به من الحالة السلبية والوصاية ا لى حالة الفعل والنشاط و الحيوية. وهذا يعني ا ن كانط كان يعمل على كسر طوق الوصاية التي فرضت على العقل وا ن يحقق لهذا العقل شروط الفعل والانطلاق نحو الا فاق الا رحب لعقلانية ا نسانية تفيض بالحضارة والحرية والتقدم. لم يكن العقل في الحضارة الغربية بدعة ولم يكن جديدا وا نما الجديد في العقل هو طريقة تفعيله واستخدامه وتوظيفه والموقع الذي يحتله في المجتمع والحضارة. وعندما يا خذ العقل موقع الصدارة ويكون في محور الا همية فا نه ينطلق ويحلق وتنطلق معه الحضارة ا لى ا فاقها الا رحب. وتا سيسا على ما تقدم كان شعار الا نوار: تجرا على استخدام عقلك. فالا نسان نفسه مسو ول عن قصوره لا ن هذا القصور لا يرجع ا لى عيب في العقل بل ا لى الافتقار ا لى القرار والشجاعة في استعماله دون وصاية الا خر. ومن هذا المنطلق يمكن النظر ا لى ا همية هذا الكتاب الذي يو كد بالمنطلق ا همية تفعيل العقل والانتقال به من حالة السلب ا لى حالة الفعل ومن وضعية التلقي ا لى وضعية النشاط والفعل ومن حالة الخمول ا لى حالة الحيوية ومن حالة الاستسلام ا لى حالة التمرد ومن وضعية القهر والوصاية ا لى وضعية الحضور والمشاركة ومن منطق الانتظار ا لى منطق المبادرة. هذا ما يسعى ا ليه الكتاب حيث يو كد ا همية تمرس العقل بالا بداع والنشاط والحيوية والفعل والقدرة والاقتدار والمشاركة وهي حالات تلتي م في وضعية يمكن ا ن تعبر عن مقولة كانط الشهيرة: تجرا على استخدام عقلك وانتقل به من حالة الوصاية ا لى حالة الممارسة الحرة. يقع الكتاب في مي تي صفحة من القطع المتوسطة ويتضمن سبعة مباحث ا ساسية تدور حول طبيعة العقل وعاداته و ا ليات اشتغاله. والكتاب هو الكتاب الا ول في مجموعة مكونة من ا ربعة كتب ا ساسية متكاملة منهجيا عن عادات العقل Habits of Mind وطرق تعليمها وتقويمها وتكاملها. وقد صدرت هذه المجموعة عن جمعية الا شراف وتطوير المناهج (Ascd) في الولايات المتحدة الا مريكية. وقامت مدارس الظهران الا هلية بتبني ترجمة هذا الكتب الا ربعة ا لى للغة العربية فا ضافت ا لى المكتبة العربية نسقا معرفيا يغنى الثقافة التربوية ويرفدها بمنظومة من الا فكار الحيوية التي تتعلق بمنهجية التفكير وطرق النظر وطبيعة العقل. ومن هذه الزاوية تتبدى الا همية التربوية الكبيرة لمثل هذا العمل الذي يشكل دفعة حيوية في فضاء الفراغ الكبير الذي تعانيه المكتبة العربية في ميدان العقلانية ومنهجيات التفكير. وفي هذا الكتاب نجد لمسا لوضعية القهر الذي تعيشه ا نظمتنا التربوية التي تنا ى بالعقل عن وضعية الا بداع وتضعه في زنزانات القهر والعبودية عبر ا ساليب وممارسات تربوية خانقة للعقل ذاهبة بالا بداع. فعادات العقل كما نلمسها في هذاالكتاب هي مجموعة من العادات التي يمكنها ا ن تجعل العقل نقديا حرا وصيا على نفسه قادرا على المشاركة وهذا يضرب على عصب المعانات التربوية في المجتمعات العربية المعاصرة. تقرير عن المو تمر الثاني والثلاثين للمنظمة الدولية للقياس والتقويم التربوي International Association for Education Assessment من مايو 2006 د.فوزية هادي - أ.د.بدر العمر ملخص التقرير: شاركت الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية في المو تمر الثاني والثلاثين للمنظمة الدولية للقياس والتقويم التربوي الذي انعقد خلال الفترة من مايو 2006 في سنغافورة بورقة علمية Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 ا ظهرت نتاي ج اختبار " ت " لعينة واحدة ا ن مستوى البيي ة الصفية مرتفع في جميع المحاور بدلالة ا حصاي ية ما عدا محور الاندماج كان مستواه متوسطا. وا ما دور متغير النوع والمدرسة فقد كشفت نتاي ج تحليل التباين الثناي ي Multivariate two-way ANOVA عدم دلالة متغير نوع الطالب المتعدد الاحتياجات ذوي دلالة متغير نوع المدرسة لصالح مدارس طلبة الخاصة.وبموجب نتاي ج الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات. Psychosocial Classroom Environement In Special Needs and Normal Students Schools Yousif H. Yousif Ibrahim Al- Harity Kawla Al- Mamari Ali Mahdi Kazem Abstract The objective of study was to investigate the level of the psychosocial classroom environment in special needs and normal students Schools in Sultanate of Oman as perceived by the students, and the role of variables such as students s gender (male, female), and type of school (special needs, normal students schools) in the levels of classroom environment. A questionnaire of 59 items, divided into eight area in which the response for items is (Yes, No), was developed by the researchers. The questionnaire was administrated to a simple of 290 students (of whom 158 were special needs students, and 132 were normal students). The t-test revealed that level of classroom environment was significantly high in all specified areas, but it was moderate for involvement area. The Multivariate two-way ANOVA revealed no significant role for gender in the classroom environment, whereas the role of the type of school was significant in favour of special needs schools. According to the results, a number of recommendations and suggestions were drawn. استكشاف وتقصي عادات العقل.بينا آاليك ا رثل.آوستا تحرير: حاتم عبد الغني ترجمة: صلاح داود فوزي جمال راجع الترجمة: مدارس الظهران الا هلية بالمملكة العربية إشراف:. دار الكتاب التربوي للنشر والتوزيع السعودية الناشر: السعودية علي أسعد وطفة د. أ. عرض وتعليق: العرض :عندما يتوهج العقل تبدا مسيرة الحضارة الا نسانية وتنطلق شعلتها وعندما يخبو بريقه تبدا هذه الحضارة بالسقوط والتداعي والانهيار. وعندما تريد ا مة ا ن تبني حضارتها فا نها تناشد العقل وتستلهمه وتستهديه في غايتها لا ن العقل يشكل مبتدا الحضارة الا نسانية وخبرها. فالحضارة الا نسانية تدين للعقل الا نساني الذي كان هادي لها وملهمها عبر العصور. وعندما ترفع ا مة شعار العقل والعقلانية فا نها تضع قدميها على طريق النهضة والحرية والانطلاق. لقد سمي عصر النهضة الغربية في القرن الثامن عشر عصر التنوير من منطلق الا يمان بقدرة العقل على تحرير الا نسانية من قهرها ولم تكن الحضارة وعدميتها وا خراجها من ظلاميات العصور الوسطى. الا غريقية القديمة ممكنة لولا هذا الا يمان الذي لا يضاهيه شيي بقدرة العقل و وكذلك هي حال الحضارة العربية التي كان فيها العقل ا مامته وهدايته. الا نساني صولته وجولته حتى ا ذا ما تداعى الا يمان به ا لت حال الا مة ا لى وهن وفوضى وعدمية وظلام وخراب. فالكتاب الذي بين يدينا لا يتحدث عن ا همية العقل لا ن هذه الا همية ا مر تقره التشريعات والسنن ولكن وجه الا همية فيه ا نه يبين الجوانب الخفية الممكنة لعملية ا يقاظ العقل ومن ثم تفعيل طاقته في سبيل بناء الا نسان النقد والمفكر والفاعل. وهذه الحقيقة تتناغم تماما مع شعار عصر النهضة الذي رفع شعار العقل والعقلانية ومن ثم العلم والعلمانية في مواجهة تحديات الكنيسة والظلام الذي فرضته العصور الوسطى الكنسية. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

191 Journals Review عنوانها: التحليل الخطي المتدرج في تحديد تحصيل الرياضيات لطلبة الصف الثامن المتوسط في مدارس الكويت (Multilevel Analysis Approach for Determining 8th Mathematics Achievement in kuwait) و قد مثل الجمعية في هذا المو تمر كل من: الدكتورة/ فوزية هاد والا ستاذ الدكتور بدر عمر العمر من جامعة الكويت. وكانت الدراسة المقدمة في هذا المو تمر تهدف ا لى تحديد حجم تا ثير متغيرات: مستوى الطالب والمدرسة في التنبو بالتحصيل الدراسي للرياضيات لطلبة الصف الثامن المتوسط في مدارس الكويت وذلك باستخدام ا ستراتيجية النموذج الخطي المتدرج. HLM. وتعد هذه الدراسة جزءا من دراسة موسوعة قامت بها الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية وذلك لدراسة المو شرات التربوية للمرحلة المتوسطة وبناء القدرات الوطنية. المرحلة الثانية. وقد اختيرت عينة طبقية عشواي ية قوامها( 37 ) مدرسة من مدارس الكويت على مستوى المناطق التعليمية الست للمشاركة بهذه الدراسة متضمنة مديرين ومعلمي الرياضيات لهذه المدارس. كما اختيرت من هذه المدارس عينة عشواي ية قوامها( 865 ) من طلبة الصف الثاني المتوسط وا ولياء ا مورهم للمشاركة في هذه الدراسة.وقد استخدمت بطارية من المقاييس وهي: اختبار الرياضيات واستبانه كل من: الطالب والمعلم والمدير والوالدين لجمع البيانات المطلوبة للدراسة. ولقد دلت نتاي ج هذه الدراسة على ا ن التباين داخل المدارس ا على من التباين بين المدارس وهذا يفسر ا ن متغيرات مستوى الطالب مثل التحصيل السابق ومفهوم الذات الا كاديمي ا على من متغيرات مستوى المدرسة في التنبو بالتحصيل في الرياضيات. كما ا ن نتاي ج هذه المدرسة اقترحت مجموعة من التوصيات لا صحاب القرار بوزارة التربية على سبيل المثال وليس الحصر با ن تا خذ بعين الاعتبار هذه المتغيرات في تعديل مناهج تدريس الرياضيات وطراي قها في هذه المرحلة الدراسية. ومن ا هم الفواي د التي تم الحصول عليها من هذه المهمة العلمية: 1. ا همية القياس والتقويم لتحقيق الا غراض التربوية المتعددة. 2. دور التقويم في تطوير عملية التعلم والتعليم وبناء القدرات الوطنية المتميزة. 3. التعرف على الا ساليب التكنولوجية المبتكرة والمستخدمة لتطوير ا داء الطلبة وتحصيلهم في كل من سنغافورة هونغ كونغ الصين استراليا الولايات المتحدة الا مريكية كندا هنغاريا بريطانيا ودول جنوب ا فريقيا. 4. كيفية تطوير ا ساليب القياس والتقويم في هونغ كونغ بغرض تطوير العملية التعليمية. 5. ضرورة ا نشاء مركز وطني متخصص للقياس والتقويم في الكويت ليقوم بدوره الريادي في تطوير العملية التعليمية في البلاد. אאא אא Arabpsynet Jobs English Edition Arabpsynet JobsOffre Form Send Your Jobs Offre Summary Via This Form Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلة شبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

192 pašàmûß Actualités de la recherche sur la schizophrénie Journées nationales de la recherche en psychiatrie א א א א מ الوطني لا بحا ث الطب النفسي اليوم Hotel Golden Beach de monastir 2 3/03/07 gaha.lotfi@rns.tn - المنستير 07/03/ gaha.lotfi@rns.tn نزل قولدن بيتش Vendredi 02 Mars 15h- 17h Atelier. «Évaluation et Remédiation cognitive dans la schizophrénie» Animé par. Professeur Pierre Lalonde MD, FRCPC, FAPA Hôpital Louis- H. Lafontaine, Montréal Professeur titulaire, Faculté de médecine, Université de Montréal. Cet atelier constitue - Une sensibilisation à l'évaluation cognitive et à l'intervention thérapeutique pour améliorer la cognition des patients souffrant de schizophrénie. Une incitation à approfondir une formation pour offrir des soins efficaces. Les objectifs pour les participants sont d'être capables de: Définir les troubles cognitifs dans la schizophrénie. Utiliser des tests brefs pour évaluer l'attention, la mémoire, les fonctions exécutives, etc. Décrire quelques méthodes de remédiation cognitive : Integrated psychological treatment (IPT) de Brenner & coil. Réhabilitation cognitive dans la schizophrénie (RÇCOS) de Vianin & coli. Michael's Game de Khazaal & Favrod. Samedi 03 Mars 8h-8h45 Accueil et Inscription 8h45-8h5o Mot de bienvenue et introduction. GAHA L. 8h5"9h Ouverture Premiere séance: Presidents: GALLALIS, HACHMI Z, SKHIRI T. 9h-9h2O Les différences entre les genres dans la schizophrénie Implications pratiques et intérêt pour la recherche. DOUKI S. (Tunis) 9h2O-9h4O Génétique de la schizophrénie : une perspective épidémiologique et moléculaire. JOOBER R. (Montréal) 9h4Oh-10h Actualités de l'évaluation standardisée dans la schizophrénie: de la clinique à la recherche. KISSI Y BEN NASR S., BEN HADJ ALI B. (Sousse) loh-loh2o La dépression dans la schizophrénie. BOUZID R. (Nabeul) loh2o- loh5o Discussion loh5o-llh2o Pause café Deuxiéme séance : Presidents : BEN HADJ ALI B, LABBANE R,PELC I. 1 1 h2o- 11 h4o Les marqueurs de vulnérabilité dans la schizophrénie. d'amato T. (Lyon) 1 1 h4o-l2h Psychopharmacologie de la schizophrénie. SAOUD M. (Lyon) 12h-12h2O Vulnérabilité à la schizophrénie: corrélations clinico-électrophysiologiques et réponse au stress. MECHRI A, GASSAB L, DOGUI M, GAHA L. (Monastir). 12h2O-l2h4O Discussion 12h40-l4h Déjeuner 14h-1 5h Présentations des posters Troisiéme séance : Presidents : BOUSSETTA A, M RAD F,NASR M. 15h-15h2O La théorie de l'esprit dans la schizophrénie. LALONDE P (Montréal) 15h2O-l5h4O Dysfonctions cognitives dans les troubles psychiatriques de l'enfant et de l'adulte. BOUDEN A TABBANE K. (Tunis) (UR 02/04). 15h4O-l6h Conscience et psychose. 16h-16h2O Mérnoire de travail et schizophrénie. 16h2o-16h5o Discussion 16h5O-l7h2O Pause café Quatriéme séance : Presidents : AMAMI O, BOUDEN A, MAALEJ M. 17h2O-l7h4O Le point de la recherche sur les psychoses infantiles précoces (troubles envahissants du développement). GHRIBI F MOALLA Y (Sfax) 17h4O-l8h Schizophrénie :du déficit au handicap. CHEOUR M. (Tunis) 18h-l8h2O Qualité de vie et schizophrénies. NASR M. (Mahdia) 18h2O-l8h4O Discussion 18h4O Clôture et remise des attestations SÉANCES POSTERS: 'Affichage: vendredi après-midi et sameidi de 8h à 9h. 'présientation samedi de 14h à 15h Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

193 pašàmûß Première séance - Recherche étiopathogénique Présidents -. ATI H. GHACHEM R. 1. Protocole de recherche: cytokines et schizophrenie. SIDHOM 0*, ZITOUNI M**, MAKNI S**, EL HECHMI Z*. *Service de psychiatrie F Hôpital RAZI, La Monnouba. ** Service d'immunologie, Hôpital La Robta, TUNIS. 2. Cytokines et schizophrenie: revue de la litterature. DRIDI S, ZAAFRANE FTHABET S, MELKI W, BELHADJ JRAD B, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité auxpsychoses» Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 3. Protocole de recherche - Maladie coeliaque et schizophrenie. SIDHOM 0*, BABBA T**, FATNASSI H***, BOUDABBOUS M**, ELHECHMI Z*, AZZOUZ M**, BOUZID R*** *Service de psychiatrie F, Hôpital RAZF, La Mannoube. ** Service de Gestroentérologie, Hôpital Mohammed Taher Mâamouri, Nabeul *** Service de psychiatrie, Hôpital Mohammed Taher Mâamouri, Nabeul 4. Polymorphisme des genes TNF et TNFR il dans la schizophrenie: etul)e cas-temoins. TFIABET S, ZAAFRANE F, MAAOUI N, BELHADJ )RAD B, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses», Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 5. Implication du glutathion dans la physiopathologie de la schizophrenie: revue de la litterature. RAFFA M, MECHRI A, KERKENI A., GAFIA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses», Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 6. Uhomocysteine et les schizophrenies. BOUAZIZ N, SIDHOM 0, RAFRAFI R, BOUFILEL 5, GHANMI L, KHEMIRI 0, EL HECHMI Z. Service de Psychiatrie «F» Hôpital Razi, La Monnoubc. 7. Complications obstetricales et anomalie physiques mineures dans la schizophrenie. AYACHI M, MECHRI A, DARDOUR A, MOKNI S, LETAIEF M, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses» Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 8. Fluence semantique «animaux» (donnees normatives dans une population tunisienne) JOHNSON I, BOUAZIZ N, DHOUIB S, KEBIR 0, BEN AZOUZ O, DELLAGI L,TABBANE K. Unité de Recherche 02/04 Processus Cognitifdans la pathologie psychiatrique, Service de Psychiatrie B, Hôpital Razi, La Monnoubc. 9. Relations entre complications obstetfticales et autres facteurs de risque de la schizophrenie. MRAD A, MECHRI A, MOKNI S, LETAIEF M, GAHA L Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 Laboratoire de recherche «Vulnérabilité auxpsychoses»service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir 10. Le «hopki ns verbal learn ing test - version tunisienne, forme 1» (donnees normatives dans une population tunisienne) DELLAGI L, JOHNSON I, BEN AZOUZ O, DHOUIB S, BOUAZIZ N, RABEH Y, KEBIR O,TABBANE K. Unité de Recherche 02/04 Processus Cognitifdans la pathologie psychiatrique, Service de Psychiatrie B, Hôpital Razi, La Mannouba. 11. Corrélations entre ANOMALIES PHYSIQUES MINEURES et CARACTERISTIQUES CLINIQUES DE LA SCHIZOPHRENIE. GASSAB L, AISSI M, MECHRI A, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses», Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 12. Complications obstetricales et anoma- lies neurologiques mineures dans la schi- zophrénie. SLAMA H, MECHRI A, GASSAB L, MOKNI S, GAHA L. Laboratoire de recherche. «Vulnérabilité aux psychoses», Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 13.Tache d'empan de chiffres (donnees normatives dans une population tunisienne) CHTIOUI M, BEN ROMDHANE I, KECHAOLJ M, DELLAGI L, JOHNSON I, RABEH Y, KEBIR O, BEN AZOUZ O,TABBANE K. Unité de Recherche 02/04 Processus Cognitif dans la pathologie psychiatrique, Service de Psychiatrie B, Hôpital Razi, La Mannoube. 14.Tache d'empan visuo-spatial (donnees normatives dans une population tunisienne) BEN ROMOHANEI, KECHABU M, CHTIOUI M, JOHNSON I, RABEH Y, DELLAGI L, KEBIR O, BEN AZOUZ O,TABBANE K. Unité de Recherche 02/04 Processus Cognitifdans ta pathologie psychiatrique, Service de Psychiatrie 8, Hôpital Razi, La Monnouba. 15.Troubles du rythme circadien Activite 1 repos dans la schizophrenie. Revue de la litterature. BEN LAMINE I, GASSAB L, MECHRI A, DOGUI M, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses» Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 16. Tache du double barrage de signes de zazzo (donnees normatives dans une population tunisienne) KECHAOU M, CHTIOUI M, BEN ROMDHANE I, DELLAGI L, JOHNSON I, RABEH Y, KEBIR O, BEN AZOUZ O,TABBANE K. Unité de Recherche 02/04 Processus Cognitifdens la pathologie psychiatrique, Service de Psychiatrie B, Hôpital Razi. Première séance - Recherche étiopathogénique et clinique Présidents.- AYADI N, ZAAFRANE F. 17. Bioethiques en tunisie : structures, lois actuelles et perspectives d'avenir. مجل ة شبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

194 pašàmûß SIDHOM O,RAFRAFI R,BOUHLEL S,BOUAZIZ N,GHANMI L, KHEMIRI O, EL HECHMI Z. Service de psychiatrie F, Hôpital RAZI, La Mannoube Prevalence de la schizophrenie dans une population de consultants en 1ére ligne dans le gouvernement de sousse GORSANE M A, HACHANI F, KACEM I, AHMED S, BEN NASR S, BEN HADJ ALI B. Service de Psychiatrie, CHU Forhat Hached Sousse. 19. Troubles schizophreniques et conduites addictives en milieu hospitalier. BOURGUIBA H, HADJ AMMAR M, KHAMMOUMA S, MARRAG E, NASR M. Service de Psychiatrie de Mahdia 20.Tabagisme et schizophrenie. DARDOUR A, MELKI W, AYACHI M, ZAAFRANE F, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses», Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 21. Suicide et schizophrenie BELAID S, EL MOU BARKI A, OU ERF ELLI E, ZAG H DOU Di L, ZGHAL A, LABBANE R. Service de Psychiatrie C, Hôpital Razi, La Monnouba. 22. Saison de naissance et schizophrenie. BOUANEN I, ZAAFRANE F, [)RIDI S, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses», Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir 23. Antecedents familiaux chez les schizoph- renes hospitalises au service de psychiatrie de monastir. ATIG A, DARDOUR A, KHIARI G, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses», Service de Psychiatrie Hôpital Universitaire de Monastir. 24. La conscience de la maladie dans les troubles schizophreniques, schizo-affectifs et bipolaires. Etlje)e comparative. LARGUECHE M, ZERAMDINI R, ELLOUZE FTRAD A, CHERIF W, ALLOUCHE C, MASMOUDI S, BEN ABLA T, M'RAD M.F. Service de Psychiatrie «G», Hôpital Razi, La Mannouba. 25. INSIGHT ET SCHIZOPHRENIE. KETATA W, HACHICHA A, ZOUARI L, ELLEUCH M, FEKI I, BEN JEMÂA H, ZOUARI N, MÂALEJ M. Service de psychiatrie «C»CHU Hédi Chaker, Sfax 26. Schizophrenie et insighir.- corrélation entre uinsight et les caractéristiques socio démor.raphiqtjes, les antécédents, le mode et nombre d'hospitalisations, la clinique et uobservance thérapeutique. ZERAMI)INI R, LARGUÈCHE M, ELLOUZE F, CHERIF WTRAD A, ALLOUCHE C, MMMOUDI S, BEN ABLA T, M'RAD M F. Service de Psychiatrie «G», hôpital Razi, La Monnouba Arabpsynet Journal: N 13 Winter Relation de uinsight avec uanxiete et la depression chez le schizophrene. ELLEUCH E, SIALA M, BEN THABET J, ALOU LOU J, TRABELSI S, ARIBI L, MÂALEJ I, KALLEL R, AMAMI O. Service de psychiatrie «B -. CHU Hédi Chaker. Sfax. 28. Influence de lage de debut sur la symptomatologie schizophrenique. Etude cas-temoins. GORCHEN S, MISSAOUI S, MECHRI A, GADDOUR N, GAHA L. Laboratoire de recherche «Vulnérabilité aux psychoses», Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir 29. Schizophrenie : quand le motif de consultation se resume en un trouble de la concentration. BOUASKER A, LOUATI A, KHALOUI M, ABOUB A, CHEOUR M. Service des consultations externes et des urgences Hôpital Razi, La Monnouba. 30. Les aspects cliniques et theftapeutiques du trouble schizo-affectif: etude des criptive a propos de 40 cas ZARROLJK L, KACHOURI R, KHALFAOUI S, BEN HADJ KACEM N, NASR M. Service de Psychiatrie du CHU Mahdia. 31. Facteurs associes aux differentes for- mes evolutives de la schizophrenie selon le dsm iv. H EDDA R, AMARA Gh, BRAHAM S, BEN NASR S, BEN HADJ ALI B. Service de Psychiatrie, CHU Forbar Hached Sousse. 32. Aspects semiologiques de la schizophre- nie de uenfant. JELLOULI S, KOSSENTINI I, KBAILI R,WALHA A, AYADI H, MOALLA Y, GHRISI F. Service de Pédopsychiatrie, Hôpital Hédi Chaker Sfax 33. Aspects evolutifs des troubles envahis- sants du developpement. A propos de 141 cas de suivi en milieu pedo psychiatrique. HADJ KACEM I, BOUAICHA H,JELLOULI S, KOSENTINI I, KBAILI R,WALHA A, AYADI H, MOALLA Y, GHRIBI F. Service de Pédopsychiatrie, Hôpital Hédi Chaker Sfax. Troisième Séance Recherche thérapeutique et psychosociale Présidents.- BEN NASR S, MELKI W. 34. Relation entre duree de psychose non traitee et pronostic dans la schizophrenie: revue de la litterature. GHANMI L, BOUHLEL S, GHAOUAR M, KHMIR O, BESBES C, BOUAZIZ N, SIDHOUM O, BOUZID R, HACHMI Z. Service de Psychiatrie «F» Hôpital Razi, La Mannouba. 35. La non adhérence thérapeutique chez les patients schizophrènes. Enquete auprès des psychiatres exerçant à l!hôpital razi. GAHA N, GHAZALI I, ZALILA H, DAKHLIA N, GHACHEM R, BOUSSETTA A. مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

195 pašàmûß Service de Psychiatrie «D»,Hôpital Razi, La Monnouba. 36. Comment ameliorer uobservance chez les patients atteints de schizophrenie? DAMMAK A, MAHSOULI M, ZAGHDOUDI L, ZGHAL A, LABBANE R. Service de psychiatrie «C» Hôpital Razi, La Monnoube. 37. Effets des neuroleptiques sur le sommeil des schizophrenes ABOUB H, BOUASKER A, KHALOUI M, CHEOUR M. Service des consultations externes et des urgences, Hôpital Razi, La Monnouba. 38. Schizophrenie resistante - definitions et approches therapeutiques. GHAZALI I, GAHA N, ZALILA H, MOULA O, GHACHEM R, BOUSSETTA A. Service de Psychiatrie «D», Hôpital Razi, La Monnouba. 39. La schizophrenie resistante: a propos d'une observation. FEKI I, ZOUARI L, ELLEUCH M, HACHICHA A, KETATA W, BEN JEMAA H, ZOUARI N, MÂALFJ M. Service de psychiatrie «C» CHU Hédi Chaker, Sfax 40. Place des psychotherapies cognitives et comportementales dans le traitement a long terme de la schizophrenie. ELLEUCH M, ZOUARI L, FEKI I, HACHICHA A, KETATA W, BEN JEMÂA H, ZOUARI N, MÂALEJ M. Service de psychiatrie «C» CHU Hédi Chaker, Sfax 41. Relation entre qualite de vie des patients schizophrenes et niveau de conscience de la maladie. HACHICHA A, KETATA W, ZOUARI L, FEKI I, ELLEUCH M, BEN JEMÂA H, ZOUARI N, MÂALFJ M. Service de psychiatrie «C» CHU Hédi Chaker, Sfax 42. Schizophrénie et famille. CHEIKHROUHOU M R, HAI)JKACEM I, AYADI N, CHARFEDDINE F, JAOUA F, WALHA M, RAKKAM A, MASMOUDI J, JAOUA A. Service de Psychiatrie A, CHU Hédi Chaker de Sfax. 43. Schizophrenie.- le sexe influe-t-il sur le pronostic social? MAHBOIJLI M, DAMMAK A, ZAGHDOUDI L, ZGHAL A, LABBANE R. Service de Psychiatrie «C», Hôpital Razi, La Mannouba. 44. Manifestations psychotiques dans le syndrome de prader-willi. A propos de deux cas cliniques. GORCHEN S, GADDOUR N, MISSAOUI S, HABBACHI W, GAHA L. Laboratairede recherche «Vulnérabiliré aux psychoses» Service de Psychiatrie, Hôpital Universitaire de Monastir. 45. Manifestations psychiatriques au cours des affections neuro degeneratives - a propos de 2 cas d'adolescents. BECHEIKH D H, CHAABENE A, AYADI H, WALHA A, MOALLA Y, GHRIBI F. Service de Pédapsychiatrie, Hôpital Hédi Chaker Sfax. 46. La recidive chez les schizovrenes medico legaux houidi a, ridha r. Service de psychiatrie légale, Hôpital Razi, La Mannoube. 47. Schizophrénie, addiction et parricide. CHEIKHROUHOU M R, HADJKACEM I, AYADI N,WALHA RAKKAM A, JAOUA F, CHARFEDDINE F MASMOUDI JAOUA A. Service de Psychiatrie A, CHU Hédi Chaker de Sfax אאאאא א א א Arabpsynet Congress Guide English Edition Send Your Congress Via This Form Send Your Congress Via This Form Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

196 pašàmûß FORUM BIPOLAIRES TUNISIEN 2émé JOURNEES DU FORUM Organisé par Société tunisienne de recherche sur les troubles bipolaires 9et 10 Mars 2006 Sheration Tunis omrani.ade@gnet.tn א א א א א מ א تنظيم الجمعية التونسية للبحث في المرض الوجداني الثناقطبي anwar-mec@yahoo.fr 9 و 10 مارس 2007 شراتون- تونس البرنامج Programme/ دعوة للمشاركة و تقديم الا بحاث Le Forum Bipolaire organise, les 9 et10 Mars 2007 ; les 2é Journées du FBT en collaboration avec les Unités de recherche «Santé mentale des femmes» et «Schizophrénies». Cette année, nous acceuillerons le Pr. Guy Goodwin d oxford ( G-B) qui parlera du «Phénotype bipolaire» et le Pr. Marneros de Halle (REA) qui animera un atelier sur les «Troubles schizoaffectifs». Le Pr Marneros est aussi un éminent historien de la bipolarité. Tous les confréres sont cordialement invités à participer aux actes de ces journées et à exposer leurs travaux sur la bipolarité. Il est vivement souhaité que les posters soient rédigés en anglais pour permettre un meilleur échange avec nos hôtes. La date limite de soumission des communications est fixée au 4 Février Les résumés pourront être adressés par , en piéce jointe ; aux adresses suivantes : omrani.ade@gnet.tn - anwar-mec@yahoo.fr تنظم الجمعية التونسية للبحث في المرض الوجداني الثناقطبي ا يام 9 و 10 مارس 2007 الا يام الثانية لمنتدى الثناقطبية بالمشاركة مع وحدات البحث حول "الصحة العقلية للمرا ة" و " مرض الفصام". نستظيف في ملتقى هذا العام شخصيات من ا برز الوجوه العلمية من المملكة المتحدة الا ستاذ قي قودوين محاضرا حول النمط الوراثي الظاهري الثناقطبي و من ا لمانيا الا ستاذ مارنروس دوهال الذي يشرف على ورشة عمل حول "اضطرابات الفصام الوجداني" وهو يعد من ا برز الشخصيات المو رخة للا ضطرابات الثناقطبية. بهذه المناسبة يشرفني دعوة جميع الزملاء للمشاركة في ا عمال هذا الملتقى با بحاثهم ودراساتهم حول الثناقطبية ا ملين ا ن تكون الا بحاث المعلقة باللغة الا نكليزية حتى يتسنى تبادل الحوار العلمي مع الا ساتذة الضيوف. حدد ا خر ا جل لتقديم ملخصات ورقات الا بحاث ليوم 4 فيفري ترسل هذه الملخصات بالبريد الالكتروني في صورة مستند مرفق ا لى العناوين التالية : omrani.ade@gnet.tn - anwar-mec@yahoo.fr epsydict EF English - French Edition ( CD ) English French - English French epsydict C Complete Edition ( CD ) Arabic English French - French English Arabic - English Arabic French تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الا نكليزي الفرنسي تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الكامل Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

197 pašàmûß אא الملتقى العلمي السنوي الا ول للصحة النفسية والاجتماعية المنظمون: الجمعية السعودية للطب النفسي مستشفى الطب النفسي بالمدينة المنورة وزارة الصحة النفسية الهيي ة السعودية للتخصصات الطبية 1428/03/16-12 ه. الموافق ل /04-03 /2007 م المدينة المنورة السعودية - soltan77@gmail.com - psy313@gmail.com الحارثي د. محمد خالد. -4:00 :9:00 استراح المحور الرابع: فنيات العلاج النفسي الدرامي ري يس الجلسة د. أحمد حافظ 9:00-9:20: العلاج النفسي المسرحي ودوره في مجال الصحة النفسية د. شادي عاشور 9:20-9:40: دور السيكودراما في علاج الا دمان والتوعية من ا ضراره د. راشد الشعراني 9:40-10:00: فنيات العلاج الدرامي في مجال الصحة النفسي 10:00-10:20: نقاش د. ا حمد حافظ فعاليات اللقاء السنوي الرابع لمشرفي الصحة النفسية والاجتماعية الا حد 1428/03/13 ه الموافق 01 أبريل 2007 :30-8:00: التسجيل والضيافة/ ا صدقاء السعادة الجلسة الا ولى (عرض خاص بالخدمات الصحية 8:00-8:30: الافتتاحية المجتمعية) د. سهل سلامة مدير عام الشي ون الصحية. 9:30-8:30: المحور الا ول: تلاوة محضر الاجتماع السابق د. عبد الحميد الحبيب (الثالث) ومتابعة ما ا نجز من توصيات برامج التوعية والتثقيف الثاني: المحور 10:00: 9:30- د. ا حمد حافظ د. وليد طلعت د. شيخ ا دريس ري يس الجلسة د. عبد الحميد الحبيب 10:00-10:45: ورشة عمل المحور الثاني 11:00-10:45: استراحة وصلاة الضحى 11:30: المحور الثالث: برامج الخدمة المجتمعية 11:00- في الصحة النفسية والا دمان: برامج الرعاية اللاحقة برامج ناقهي الا مراض النفسية د. رياض النملة ري يس الجلسة د. عبد االله الشرقي الجلسة الثانية 11:30-12:15: ورشة عمل المحور الثالث 12:15-12:45: استراحة وصلاة الظهر 12:45-1:15: المحور الرابع: مشروع نظام الصحة النفسية د. خليل القويفلي د. عبد االله الهذلول د. صالح الشبل ري يس الجلسة د. عثمان الحاج الا حد ملخص وتوصيات ورشة عمل ليوم 2:15: 1: /03/13 ه الموافق ل 2007/04/01 م لجنة الصياغة 2:15-4:00: استراحة صلاة العصر وما دبة الخير ضيافة Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 السبت 1428/03/12 الموافق ل 2007/03/31 8:00: 7:30- الاستقبال التسجيل الضيافة مجموعة صناع الحياة المحور الا ول: الاستشارات الزوجية/ ري يس الجلسة: د. عبد الحميد الحبيب مساعد ري يس الجلسة د. محمد الزهراني -8 :8:20 الافتتاحية 8:20-8:40: خدمة طب نفسي النساء: - منى الصواف 9-8:40: خدمة العلاج الا سري والزواجي: د. عمر المديفر 9:20-9: الا رشاد النفسي للمقبلين على الزواج: د. محمود رشاد 9:40-9:20: علاج الاضطرابات النفسية الجنسية: د. ا حمد حافظ د. محمد 10: ا ساليب مواجهة العنف ضد المرا ة: 9:40: الا حمدي 10: 10:20: استراحة صلاة الضحى 10:20-10:40: الجوانب الشرعية للتطبيقات العلاجية للعلاج الا سري والزواجي والجنسي: د. قيس ا ل مبارك :40: ورشة عمل ا دارة د. عبد االله الشنقيطي د. را فت شقدار د. ا يمن عرقسوس. المحور الثاني: دور الجمعيات الخيرية والتطوعية في التوعية النفسية وحل المشاآل الزوجية والا سرية/ ري يس الجلسة د/ محمد شاوش 12-12:05: مجموعة ا صدقاء السعادة د. ساندي كردي الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية م. 12:10: 12:05- يحي سيف 12:15: الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الا سرة ا. 12:10- فيصل الشدوخي ا. هديل الميمني 12:15-12:20: مجموعة صناع الحياة -12:20 :12:30 ا سي لة ونقاش 12:30-1:00: استراحة صلاة الظهر الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية المحور الثالث: للا طفال واليافعين: ري يس الجلسة د. مهدي القحطاني مساعد ري يس الجلسة د. منى السيهاتي الرعاية الصحية النفسية للا طفال واليافعين د. 1:20: 1:- عاطف قناوي ا منة الرعاية الاجتماعية للا طفال واليافعين ا. 1:40-1:20: العباسي د. صالح 1:40-2:00: الرعاية التعليمية للا طفال واليافعين الا نصاري 2:20: الاعتقاد الخاطي لبعض المفاهيم الدينية وا ثره 2:00- د. عبد السلام الشويعر في الا مراض النفسية -2:20 :2:40 ا سي لة ونقاش 2:40-4:00: ورشة عمل ا دارة د. خالد ا سماعيل د. نواف مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

198 pašàmûß 10:30-11:00: استراحة صلاة الضحى 11:00-12:00: المحور السابع: التميز والا فكار الا بداعية د. ا حمد حافظ 12:00-12:20: المحور الثامن: الخطة التطويرية للخدمات د. عبد الحميد الحبيب النفسية والاجتماعية اجتماع مختصر لمدراء المجمعات 1:30: 12:20- صلاة والمستشفيات ومدراء مكاتب الصحة النفسية بالمديريات الظهر. لجنة 2:30: تلاوة توصيات اللقاء السنوي الرابع 1:30: الصياغة زيارة المزرعة المدينية مع ما دبة الحنان 4:30: 2:30- ا صدقاء السعادة -4:30 :9:00 استراحة 9:00-12:00: زيارة الما ثر التاريخية في طيبة الطيبة مع ضيافة د. ا حمد حافظ ما دبة الحب Arabpsynet e.journal Full Text Free N 1 - Winter 04 : N 2 - Spring 04 : N 3 - Summer 04: N 4 - Autumn 04 : N 5 - Winter 05 : N 6 - Spring 05 : N 7 Summer 05 : اللجنة المنظمة 12:00: 9:00- حفل التكريم (عرس الطب النفسي) الا ثنين 1428/03/14 ه الموافق 02 أبريل :00: 7:30- الاستقبال والضيافة اللجنة المنظمة الجلسة الا ولى برامج تحسين الجودة في الخامس: المحور 8:30: 8:00- د. محمد شاوش د. محمود عبد الخدمات النفسية والاجتماعية الرحمن ري يس الجلسة د. رشاد سنوسي 8:30-9:15: ورشة عمل المحور الرابع 9:15-9:45: المحور السادس: دور الخدمات الاجتماعية في رعاية المرضى المزمنين في المستشفيات العامة والتخصصية ا. فريال كردي ري يس الجلسة د. محمد الزهراني. 9:45-10:30: ورشة العمل الخاصة بالمحور السادس Arabpsynet e.journal For subscribers N 8 - Autumn 05 : N 9 - Winter 06 : N Spring, Summer 06 N 12 Autumn 06: N 12 Autumn 06: N 12 Autumn 06: א אא السادة الا طباء وأساتذة علم النفس حضرة الزميل والا ستاذ المحترم يشرفني إعلام الزملاء أساتذة الطب النفسي و علم النفس المشترآين في خدمات الشبكة أن أسرة شبكة العلوم النفسية العربية قررت توسيع خدماتها العلمية استجابة لرغبة العديد من طلبة الطب النفسي وعلم النفس با ن تعرض في بوابة الشبكة نصوص المحاضرات المقررة في ميادين الا ختصاص. تضع بوابة الشبكة على ذمة الا ساتذة مساحة خاصة لعرض محاضراتهم حتى يتمكن طلبتهم من تنزيلها حسب أجندة تحدد سلفا(قد يكون تحميل المحاضرات خاص حيث لا يتمكن من تنزيلها إلا طلبتهم أو مفتوح للعموم و ذلك حسب رغبة آل استاذ ). على أن يتم إدراج لوحات اشهارية خاصة بخدمات شبكة العلوم النفسية العربية في خاتمة نصوص المحاضرات. نا مل من الا ساتذة الراغبين عرض محاضراتهم في موقع الشبكة تكرم إرسالها بالبريد الا لكتروني في صيغة مستند وورد ) لا تقبل النصوص الورقية) مع بيان أجندة جدولة عرضها على الويب و تحديد ما إن آانت خاصة بطلبتهم أو مفتوحة للعموم. على أن يتم تحويلها إلى مستندات ".pdf " لاحقا و مدهم عناوين ارتباطاتها لا علام طلبتهم بها بعد تنزيلها في الشبكة حسب جدولة متفق عليها. تفضل حضرة الزميل والا ستاذ المحترم تقبل أصدق مشاعر المودة والاحترام. ري يس بوابة الشبكة ملاحظة: - هذه الخدمة خاصة بالا ساتذة المشترآين في خدمات الشبكة. - توجه نصوص المحاضرات على العناوين التالية: webmaster@arabpsynet.com - turky.jamel@gnet.tn Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

199 pašàmûß א א א تنظيم: إبريل مو سسة التنمية الا سرية مستشفى الطب النفسي الموافق / 2007 م ربيع الا ول 1428 ه المجتمع المختلفة. الفي ات المستهدفة كل في ات المجتمع خاصة الباحثين في العلاج بالقرا ن و الا طباء و المعالجين بالقرا ن. موعد المو تمر ا بريل 2007 الموافق ربيع الا ول 1428 موقع المو تمر فندق قصر الا مارات - ا مارة ا بو ظبي دولة الا مارات العربية المتحدة لغة المو تمر اللغة العربية الجهات المنظمة.1.2 مو سسة التنمية الا سرية مستشفى الطب النفسي اللجنة العليا للمو تمر ري يس اللجنة العلمية: ا. د. طارق بن علي الحبيب 1. السكرتير العام للمو تمر: ا. حصه ا حمد جاسم 2. ري يس اللجنة التنظيمية: م. غيث صفية 3. المستشار الا علامي: ا. محمد الفالح 4. سكرتير اللجنة العلمية: د. محمد خالد 5. سكرتير اللجنة التنظيمية: منيرة نعمت 6. الا نشطة العلمية.1 الا بحاث العلمية 2. ورش عمل متخصصة مثل: - ا وراق عمل متخصصة في الجانب الطبي المتعلق بمساي ل العلاج بالقرا ن. - الا ثار الطبية والنفسية للتشخيص الخاطي. - الا لية المقترحة للعلاج بالقرا ن. - تشخيص ا عراض السحر والعين بين التعذر والا مكان. رعاية المو تمر الفريق ا ول سمو الشيخ محمد بن زايد ا ل نهيان ولي عهد ا بو ظبي ناي ب القاي د الا على للقوات المسلحة ري اسة المو تمر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الري يس الا على لمو سسة التنمية الا سرية ري يسة الاتحاد النساي ي. الوساي ل الشرعية للوقاية من الا مراض العضوية والنفسية. أهداف المو تمر ا. يهدف المو تمر ا لى تبيان الهدي النبوي في العلاج بالقرا ن و نشر الوعي فيما يتعلق بمساي ل الرقية الشرعية والوصول ا لى ا لية عملية للمساي ل الخلافية بين الا طباء والمعالجين بالقرا ن مرجعيتنا كتاب االله والحديث النبوي الصحيح الصريح والدراسات المنضبطة با صول البحث العلمي. هذا ومن المتوقع ا ن يشارك في المو تمر نخبة من علماء الشريعة والمعالجين بالقرا ن والا طباء على اختلاف تخصصاتهم في العالم العربي. وسيبحث المو تمر العديد من المواضيع منها: - ا وراق عمل متخصصة في الجانب الطبي المتعلق بمساي ل العلاج بالقرا ن. - الا ثار الطبية والنفسية للتشخيص الخاطي. - الا لية المقترحة للعلاج بالقرا ن. - تشخيص ا عراض السحر والعين بين التعذر والا مكان. - الوساي ل الشرعية للوقاية من الا مراض العضوية والنفسية. - الممارسات الخاطي ة عند بعض المعالجين بالقرا ن. - استخدام الضرب في علاج المس. ري يس اللجنة العلمية د. طارق بن علي الحبيب السكرتير العام للمو تمر ا. حصه ا حمد جاسم الا هداف التفصيلية للمو تمر تبيان الهدي النبوي في العلاج بالقرا ن. تبيان الا خطاء الشاي عة وشبهات العلاج. وضع مواصفات دقيقة للعلاج بالقرا ن. 4. تحديد دورة الهيي ات الشرعية والصحية بمتابعة المعالجين بالقرا ن من حيث التا هيل وتقنين الممارسة..5 نشر الوعي فيما يتعلق بمساي ل الرقية الشرعية لشراي ح Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

200 pašàmûß عهد ا بوظبي راعي الحفل وشرف الشخصيات المشاركة والمدعوة من كبار الشخصيات. اليوم الثاني: الثلاثاء 2007/4/ صباحا -الممارسات الخاطي ة عند بعض المعالجين بالقرا ن. - استخدام الضرب في علاج المس. التصور المقترح لجلسات المو تمر اليوم الا ول: الثلاثاء 2007/4/10 الفترة المساي ي ة: الساع ة 8 م 1. الجلسة الافتتاحية للمو تمر تتضمن - كلمة الري يس الا على لمو سسة التنمية الا سرية الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها االله يلقيها بالنيابة معالي/ علي الكعبي ري يس مجلس ا مناء مو سسة التنمية الا سرية. - كلمة ري يس اللجنة العلمية ا. د. طارق بن علي الحبيب. - كلمة الشيخ محمد بن زايد ا ل نهيان ولي العهد راعي الحفل. - توزيع الهدايا والدروع التذكارية للمشاركين. 2. استراحة قصيرة المحاضرة الري يسية للمو تمر - د. علي جمعة (مفتي الديار المصرية) - أ. د. طارق بن علي الحبي ب ما دبة عشاء على شرف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ا ل نهيان ولي المحاضرة الافتتاحي ة : سماحة الشيخ صالح بن عبدالعزيز ا ل الشيخ وزير الشي ون الا سلامية والا وقاف والدعوة والا رشاد بالمملكة العربية السعودية. جلسات وورش عمل: من الساعة 11 ص - ا لى الساعة 6 م اليوم الثالث: الا ربعاء 2007/4/12 - جلسات مناقشة الا بحاث العلمية - ورش عمل متخصصة. للاستفسار والمراسلة - هاتف المو سسة: الفاكس: البريد الا لكتروني: info@fdf-events.com - البريد الا لكتروني: ceo@fdf-events.com ا خر موعد للمشارآة بورقة عمل: 20 فبراير 2007 أخر موعد للتسجيل لحضور فعاليات: الو تمر 2 ا بريل 2007 א א מ א מ א يشرفني إعلامكم عزم أسرة شبكة العلوم النفسية العربية إضافة إصدار سلسلة: "الكتاب الا لكتروني لمعجم العلوم النفسية" إلى مجموعة إصدارات الشبكة. و ذلك بمعدل إصدار مصطلحات حرف واحد من معاجم العلوم النفسية التالية: المعجم النفسي العربي المعجم النفسي الا نكليزي المعجم النفسي الفرنسي ) آل ثلاثة أشهر) عربي و" " A با مكانكم تنزيل مصطلحات الحرف الا ول من المعجم الا لكتروني: "أ" " فرنسي يمكن تحميلها تحميلا حرا دون الحاجة لكلمة عبور: ebook Psydict (Arabic Edition ) - Arabic - English - French Download All The first letter "أ" (Free) ebook Psydict (English Edition ) - English French Arabic ownload All The first letter "A" (Free) ebook Psydict (French Edition ) - French - English Arabic Download All The first letter "A" (Free) ebook Psydict (English, French) - English French Download All The first letter "A" (Free) A إنكليزي و" يسعدنا تلقى ملاحظاتكم و انطباعاتكم آما نا مل مدنا اقتراحاتكم با ضافة مصطلحات جديدة أو ترجمات مختلفة إثراء لهذه المعاجم. تفضلوا تقبل أصدق مشاعر المودة والتقدير والاحترام. ري يس بوابة الشبكة Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

201 ج( ب( ت( pašàmûß 1re Rencontre Nationale de la Psychiatrie de Béjaia Vulnérabilité, souffrance et troubles psychiques א א א א الجروحية المعانات والاضطراب النفسي Organisé par : Amicale des Psychiatres de Béjaia (APsyB) Béjaia Le Avril 2007 تنظيم ودادية بجاية الا طباء النفسانيون ببجاية من 11 إلى 12 أفريل 2007 tobbacity@yahoo.fr tobbacity@yahoo.fr 1er Appel a la communication Cher(e) collègue, Nous avons le plaisir et l honneur de vous informer que l A Psy B, en collaboration avec : -- l Université de Béjaia, (U B) -- la Société Algérienne de psychiatrie, (S A P) -- la Société Franco Algérienne de Psychiatrie (S F A P) -- les psychiatres et psychologues du CHU de Brest -- l Association Algérienne des Psychiatres d Exercice Privé (AAPEP), Organise 11/12 Avril 2007 la 1re Rencontre Nationale de la Psychiatrie de Béjaia autour du thème : «Vulnérabilité, souffrance et troubles psychiques» à l Auditorium de l Université de Béjaia. Cette rencontre se propose d observer une halte dans le but de procéder à une revue des différentes pathologies psychiatriques les plus fréquentes, mais qui sont diversement articulées autour de la notion de vulnérabilité, du concept de la prédictivité et de la souffrance psychique Nous avons voulu dégager et prioriser quatre grands axes : - Axe 1 : souffrance, troubles, et prise en charge de l étudiant. - Axe 2 : de la prédictivité de la violence au suicide - Axe 3 : devenir des psychoses débutantes ; - Axe 4 : thérapies de la dépression ; Tous les psychiatres, les psychologues, et les médecins intéressés sont invités à y participer. Nous serons heureux de vous voir parmi nous et prendre part à l enrichissement des débats lors de cette manifestation. LE PROGRAMME : a. Les communications orales b. Les communications lors des Atelier c. Les posters. Arabpsynet Journal: N 13 Winter دعوة ا ولى للمشاركة حضرة الزميل/ ة( ( يسعدنا ويشرفنا ا علامكم ا ن ودادية الا طباء النفسانيون ببجاية بالتعاون مع: جامعة بجاية الجمعية الجزاي رية للطب النفسي (ج ج ط) الجمعية الفرنسية الجزاي رية للطبنفسي (ج.ف.ج.ط) الا طباء النفسانيون وا خصاي يوا علم النفس بالمستشفى الجامعي بمدينة بريست (فرنسا). الجمعية الجزاي رية للا طباء النفسانيين بالممارسة الحرة.ج.ا.ن.م.ح) تنظم ا يام 11 و 12 ا فريل 2007 الملتقى الوطني الا ول للطب النفسي بجامعة بجاية حول موضوع "الجروحية المعانات والاضطراب النفسي" بالمدرج الكبير بجامعة بجاية. انتشارا والتي بالاضطرابات الطبنفسية الا كثر يهتم هذا الملتقى و"المعانات "التوقعية" مفهوم "الجروحية" تتمفصل حول عنصر النفسية". لقد عملنا بصفة ا ولوية على ا براز ا ربعة محاور كبرى: المحور الا ول: المعانات الاضطرابات والرعاية الطبنفسية للطالب. المحور الثاني: من توقعية العنف ا لى الانتحار. المحور الثالث: ما ل الذهانات من ا ول مظاهرها المحور الرابع: علاجات الاكتي اب (ا ) جميع الا طباء النفسانيون ا خصاي يوا علم النفس والا طباء المهتمين بهذا الموضوع مدعوون للمشاركة. يسعدنا ا ن تكونوا بيننا وا ن تساهموا ا ثراءا لحوار في هذه التظاهرة البرنامج 2007 ا بحاث للا لقاء ا بحاث ورشات للعمل ا بحاث المعلقات مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء ( (

202 pašàmûß Nous vous informons qu un riche programme socioculturel est en préparation : _ Visite guidée des ruines romaines de Djemila Sétif et de la grotte merveilleuse de ZIAMA _ Visite de musée, pique nique panoramique à Yemma Gouraya précédé d une randonnée pédestre, rencontre des artistes à la maison de la culture, visite du centre psychopédagogique Sid Ali l bhar _ Pièce théâtrale. Dans l attente du plaisir de vous compter parmi nous, je vous prie, cher collègue, de croire à l assurance de mes meilleurs sentiments. Nous vous souhaitons meilleurs voeux pour l Année 2007 Président de l A Psy B : Dr Mohand Tahar Amrouche Adresse : 14, rue Ouabdelkader Béjaia Algérie Tel/ Fax : Courriel : tobbacity@yahoo.fr Secrétaire Général : Dr Ahmed Timizar Tel : Courriel : timpsy2001@yahoo.fr Trésorier général : Dr Ahmed Sfacène Tel : Courriel : kpsy2000@yahoo.fr Tél. /Fax : O.12.O9 Site Web: : Formulaire de proposition de communication Titre de la communication :. Auteurs : Lieu d exercice :.. Adresse/ tel /fax :. Résumé :.... Adresse . نعلمكم بالمناسبة ا نه ينظم برنامج اجتماعي ثقافي ثري: زيارة مع مرشد سياحي للا ثار الرومانية د.جميلة ستيف ولمغارة زياما زيارة المتحف لقاء الفنانين بدار الثقافة زيارة المركز النفسي البيداغوجي سيدي علي لبحر. عرض مسرحي في انتظار ا ن تكونوا بيننا تفضلوا حضرة الزميل تقبل ا صدق مشاعر التقدير. تمنياتنا لكم با خلص الا ماني بالعام الجديد 2007 ري يس ج.و.أ.ن.ب: د. محمد طاهر عمروش العنوان: 14 نهج ا وعبد القادر بجاية- الجزاي ر هاتف/ فاآس: بريد إلكتروني: tobbalcity@yahoo.fr timpsy2001@yahoo.fr الكاتب العام: د.ا حمد تيميزار هاتف: بريد إلكتروني: أمين المال د. ا حمد سفاسان هاتف: بريد إلكتروني: kpsy2000@yahoo.fr هاتف/ فاآس: O.12.O9 الموقع على الويب: نموذج اقتراحات المداخلات عنوان المداخلة:... الباحث:... مكان الممارسة:... العنوان/هاتف/ فاكس:... الملخص: بريد ا لكتروني:... אאא א א א Arabpsynet Journal: N 13 W inter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

203 pašàmûß 3rd International Conference in Psychiatry Future of Psychiatry as a Neuroscience May 01, May 03, 2007 Jeddah - Saudi Arabia WELCOME MESSAGE - Nehal El-Badawy Psychiatry Specialist - Mohamad Mahmoud Clinical Psychologist - Yasser Mersal Media Services Manager - Katherine Salas Secretary Academic Affairs - Flordeliza Iadines & Tess Tadeo Secretary Academic Affairs Dear Colleagues It is our pleasure to invite you to participate with us in the 2nd International Conference on Psychiatry, organized by SGH which will be held in Jeddah, from 2 4 May We chose the theme this year to be Evidence Based psychiatry Evidence-based psychiatry is a servant of decisionmaking by individual clinicians rather than a master. It cannot anticipate all the nuances of a clinical encounter, but it can help clinicians to make sense of the overwhelming deluge of information. Our aim is to present and discuss comprehensive updated knowledge in the field of psychiatry. Eminent international, regional and national speakers from USA, UK, Switzerland, Austria, Germany, and Arab countries in the region are invited. The congress main speakers will be opinion leaders in the field of psychiatry as well as policy and decision makers. Psychiatrists, social workers, psychologists, nurses and mental health professionals are invited to present, participate and listen. We will do our best to make your stay in Jeddah as pleasant and profitable as possible. Dr. Mohamed Khaled :Secretary general of the Symposium COMMITTEES Congress President: Dr. Khalid Battergi Vice president SGH Group Congress Advisor: Prof. Afaf Hamed Khalil Chair, Institute of Psychiatry, Ain Shams University Hospitals Congress Director: Prof. Samir Moussa Director of Academic Affairs, SGHG Head Organizing Committee: Dr. Mohamed Shawoosh Ministry of Health, Saudi Arabia Congress Counsellor: Dr. Mohamed F. Moussa Chief scientific Office Manager, SGHG-Jeddah Congress Manager: Dr. Mohamed Al-Eraky Deputy Director, Academic Affairs, SGHG Secretary General: Mohamed Khaled Head of Psychiatric Unit, SGH Group Organizing Committee - Amira Al Batrawy Psychiatry Consultant - Abdul Rahman Al Shimy Psychiatry Specialist Arabpsynet Journal: N 13 Winter SCIENTIFIC COMMITTEE & SPEAKERS International speakers Ahmed Okasha. - Director of WHO Collaborating Center - Institute of Psychiatry, Ain Shams University - President Egyptian Psychiatric Association - Immediate Past President WPA Pedro Ruiz - Prof. of Psychiatry University of Texas Medical School at Huston - President Elect of the American Psychiatric Association - Sheldon Harrison Preskorn, - University of Kansas, Kansas City, USA. Ahmed M. El Kashef - Professor of Addiction Psychiatry, NIH, NIDA USA - Richard Rawson. - University of California, Los Angeles. USA Thomas Babor, - University of Conn.; USA - David Farabee, - University of California, Los Angeles. USA Ian Hindmarch - University of Surrey, Guildford, England Paul Mackin - University of Newcastle UK Francois Alesh - University of Vienna Austria Mohamad Omar Salem - Royal College of Psychiatry,UK Regional Scientific Committee & Speakers EGYPT Mostafa K. Ismael Zinab Bishiry Farouk Lotaief Afaf Hamed Khalil Adel M. Elsheshay Adel M. G. El-Missiry Mohamed El-Fiky Momtaz M. Abdulwahab Ahmed Saad Tarek Assad Mostafa Shahein Abdel Nasser Omar Tarek A. Gawad مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

204 pašàmûß National Committee & Speakers Abdulrazak Elhamad Mahdi Abu-Madini Tarek EL-Habeeb Sheikh Idrees Abdullah Al-Sobaie Omar Elmedayfer SCIENTIFIC ACTIVITY Important Dates Last Day for Submission of Abstract : February 1, 2007 Registration Deadline : March 15, 2007 Call for Paper Details Conference aim is to present and discuss comptrehensive updated knowledge in the field of psychiatry. Conference goal also is to highlight the importance of increase awareness and education in the context of cultural and economic reality, state of the art developments in the biopsychological aspects of mental health. Preparation of abstracts Abstracts should clearly type written on the form enclosed. Electronic submission is possible using our address on the worldwide web. Text should be typed in double spaced format within the frame indicated and should not exceed 150 words. Abstracts are concise description of the specific purpose, content, methodology, results and importance of the proposed presentation. Please include a concluding statement to provide a strong summary of the abstract. Abstracts must include the following information under the headings indicated: Objectives - questions addressed by the study, Method - design of the study, setting, patients, intervention (if any), and main outcome measures, Results - key findings, and Conclusions Submission/Contact Address Dr. Mohamed Khalid (Secretary General of the Congress) Tel: Ext Fax: psy1.jed@sghgroup.net Additional Information about the event Proposal for Scientific Activity If you intend to propose for symposia, forum, debates, panel discussions, meet the expert, round table discussions, training courses, workshops, or video presentations, please contact the organizing secretariat to receive necessary forms before March 15, Topics: Papers are invited on... - Challenge in treating Bipolar disorder. - Treatment of cognitive decline in elderly. - Management of learning disability and child psychiatry. - Mental help policy and economics. - Diagnosis and management of anxiety disorders. - Brain imaging in psychiatry. - Management of sexual dysfunction. Arabpsynet Journal: N 13 W inter Treatment of Schizophrenia. - Relapse prevention of addiction. - Treatment of depression. - Suicide prevention. - Training in psychiatry. - Treatment in Psychiatry Training Courses: will be held during the conference on topics I. For psychologists: - Neuro psychological assessment. - Cognitive Behavioural Therapy II. For Junior psychiatrists: - Techniques for relapse prevention of addiction. - Motivational Interview - The art of psychiatric interview. - Child Psychiatry - Family Counseling - The role of psychiatric nurses in emergencies Target Audience: - Psychiatrists - Neurologists - Neurosurgeons - Internists - Psychologists - Psychiatric Nurses Exhibition A major technical exhibition will be integrated into the congress. Pharmaceutical, medical supplies and equipment companies, and all other interested parties are invited to exhibit their products during the congress. Please contact the organizing committee for further arrangements. Website Call for papers The Scientific Committee is pleased to invite all interested parties to submit abstract before March 15, 2007 to the correspondence address. Download the Registration form Download the Abstract form PRELIMINARY PROGRAM Dates, venues and preliminary program Tuesday 1/5/ am To 3 pm: Training Courses - Young psychiatrists, psychologists, psychiatric nurses - SGH Auditorium 4 pm To 7 pm : Training Courses - Young psychiatrists, psychologists, psychiatric nurses - SGH Auditorium مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

205 pašàmûß 9 pm To 11 pm : Opening Ceremony - All Conference Participants - SGH Auditorium Wednesday 2/5/ am To 2 pm : Satellite Symposium - All Conference Participants - SGH Auditorium 10 am To 3 pm : Training Courses - Young psychiatrists, psychologists, psychiatric nurses - SGH Auditorium 6.30 pm To 11 pm : Satellite Symposium - Registered participants - Hilton Jeddah Hotel Thursday 3/5/ am To 2 pm : Satellite Symposium - All Conference Participants - SGH Auditorium 10 am To am : Plenary Lectures- All Conference Participants - SGH Auditorium 6.30 pm To 11 pm : 2 Satellite Symposia - Registered participants - Hilton Jeddah Hotel PROGRAM AT GLANCE Thursday 4 May, 2006 Time Location SGH Auditorium SGH Hall (A) am Session (4) Hot Topics in Psychiatry Workshop ( 3 ) Psychiatric Genetics: Challenges and Future Perspectives ( 9-11 am) Clinical Issue: Challenges of obtaining Sexual History in Arab culture[ SGH Hall (B) ] ( 9-11 am) am pm Session ( 5) Dimensions of Management of Psychiatric Disorders (11.00 am pm) Workshop ( 11 ) Screening And Brief Interventions For Substance Use (11 am pm) pm Al Duhr Prayer & Coffee Break pm Session (6) Focus on: Child Psychiatry (01:00 03:00 pm) Workshop ( 8 ) CBT ( pm) pm AL-Asr Prayer & Lunch Time Time Location Hilton Jeddah Hotel pm Workshop Issue Pharmacological principles to understand the similarities and differences among antidepressants and antipsychotics: An interactive workshop pm Symposium (3) Arabpsynet Journal: N 13 W inter Management of Schizophrenia and Bipolar Disorder: Brining Evidence into Practice pm Symposium (4) Evidence Based Treatment of Depression and Anxiety Disorders pm Gala Dinner Tuesday 2 May, pm (Auditorium) SGH Opening Ceremony Welcome words Dr. Mohamed Khaled :Secretary General of the meeting Head of Psychiatry Department, SGH Dr. Mohamed Shawoosh: Chief Organizing Committee Head of Al Amal Hospital Prof. Afaf Hamed Khalil: Congress Advisor Chairperson Institute of Psychiatry, Faculty of Medicine, Ain Shams University Prof. Moustafa Kamel: Honorary Chair of Institute of Psychiatry,Ain Shams University, Egypt Prof. Pedro Ruiz (USA): Prof. of Psychiatry University of Texas Medical School at Huston,President Elect of the American Psychiatric Association Prof. Ahmed Okasha: Director of WHO Collaborating Center, Institute of Psychiatry, Ain Shams University, President Egyptian Psychiatric Association, Immediate Past President WPA Eng. Sobhi Batargi: President of Saudi German Hospitals Wednesday 3/5/ am (Auditorium) SGH Session (1) Clinical Issues in Evidence Based Psychiatry Chairperson: Mohamed Shawoosh (Saudi Arabia) Speakers Introduction Evidence based psychiatry: what is it? Afaf Hamed Khalil (Egypt) Religion and Mental Health. (S1.1) Mostafa Camel (Egypt) Integrating neurobiology of anxiety to evidence based management. Adel El Sheashai (Egypt) (S1.2) Evidence Based Pharmacotherapy of Sleep Disorders (S1.3) Tarek Asaad (Egypt) Questions and Comments Conclusion and Recommendation 11.00am pm (Auditorium) SGH Session (2) Choosing the Right Treatment for Substance Abuse مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

206 pašàmûß Chairpersons: Farouk Lotaief (Egypt) Abdullah AL-Sharqi (Saudi Arabia) Speakers - Pharmacological treatment for stimulates and cannabis addiction. Ahmed El Kashef (USA) S2.1 - Treatment of Methamphetamine Dependence with the Matrix Model Richard Rawson (USA) S2.2 - Evidence based management of Opiate Dependence. Tarek Abdel Gawad (Egypt) S2.3 Questions and Comments Conclusion and Recommendation E (Al Duhr Prayer Coffee Break)D pm (Auditorium) SGH Session (3) Different Scopes of Intervention in Drug Dependence Chairpersons: Mona Al-Sawaf (Saudi Arabia) Abdul-Naser Omar (Egypt) Speakers - Addiction treatment for substance abusing offenders. David Farabee (USA) S3.1 - Screening for substance use disorders in primary care settings brief intervention. Thomas Babor (USA) S3.2 - Psychiatric comorbidity with substance abuse: The scope of the problem.momtaz Abdel Wahab (Egypt) S3. Comments and Discussion E (Prayer Lunch)D pm Hilton Hotel Satellite Symposium (1) Management of Schizophrenia and Bipolar Disorder:Brining Evidence into Practice Chairpersons: Zienab Bishry (Egypt) Abdullah AL-Hazloul (Saudi Arabia) Speakers - Optimizing treatment of patients with schizophrenia. Afaf Hamed (Egypt) SS Does quality of life matter in the management of bipolar disorder? Ahmad Saad (Egypt) SS 1.2 Questions and Comments pm Hilton Hotel Satellite Symposium (2) Arabpsynet Journal: N 13 W inter Evidence Based Treatment of Depression and Anxiety Disorders Chairpersons: Mohamed Erfan (Saudi Arabia) Mahdi Abu Madini (Saudi Arabia) Speakers - Optimising quality of life with antidepressant therapy Ahmed Okasha (Egypt) SS Recent Advances in Ethnopsychopharmacology Pedro Ruiz (USA) SS Pharmacological treatment of the shy brain. Afaf Hamed (Egypt) SS 2.3 Questions and Comments F (Welcome Dinner) E Thursday 4 May am (Auditorium) SGH Session (4) Hot Topics in Psychiatry Chairpersons Tarek Al Sherif (Saudi Arabia) Abdel Razak Al Hamad (Saudi Arabia) Speakers - Differential aspects of consultation- liaison psychiatry: knowledge and attitude of referring physicians and patients towards psychiatry. Abdel Razak Al Hamad (Saudi Arabia) S4.1 - The process of new drug development in psychiatry. Sheldon Harrison (USA) S4.2 Questions and Comments pm (Auditorium) SGH Session (5) Dimensions of Management of Psychiatric Disorders Chairpersons: Ahmad Abdul- Latif (Egypt) Tarek Al Habib (Saudi Arabia) Speakers - The cultural dimensions in diagnosis and management of psychiatric disorder. Farouk Lotaief (Egypt) S5.1 - Group psychotherapy: An effective psychotherapeutic intervention. Adel Medani (Egypt) S5.2 - Faith healers : view on evil eye, jinn possession, and magic in Saudi Arabia. Tarek Al Habib (Saudi Arabia) S5.3 - Psychiatric indications for deep brain stimulation. Francio Alesch (Austria) S5.4 Questions and Comments مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

207 pašàmûß E (Al Duhr Prayer Coffee Break)D pm (Auditorium) SGH Session (6) Focus on: Child Psychiatry Chairpersons: Hani Al-Amin (Egypt) Omar Al-Modayfer (Saudi Arabia) Moderator Amira EL-Batrawy (Egypt) Speakers - Overview on ADHD Zienab Bishry (Egypt) S6.1 - Childhood maltreatment in Saudi Arabia Cultural Issues Omar Al-Modayfer (Saudi Arabia) S6.2 Questions and Comments pm Hilton Hotel Workshop Issue Pharmacological principles to understand the similarities and differences among antidepressants and antipsychotics: An interactive workshop Chairperson: Ibrahim AL-Khodaier (Saudi Arabia) WORKSHOP LEADER Sheldon Harrison (USA) Background The clinician has many different options to choose when selecting an antidepressant or antipsychotic for his/her patient. Given the number of drugs in these two therapeutic classes, it can be a challenge to remember their clinically relevant similarities. Objectives 1. Provide a conceptual framework for understanding the clinically relevant pharmacology of antidepressants and antipsychotics. 2. Present the clinically relevant pharmacologic similarities and differences amongst different antidepressants. 3. Present the clinically relevant pharmacologic similarities and differences amongst different antipsychotics. Target audience All Psychiatrists pm Hilton Hotel New Outcomes In The Treatment Of Schizophrenia Toward Long Term Reintegration Of Patients Chairperson: Abdullah El Sobaie (Saudi Arabia) Speaker: Satellite Symposium (3) - Complience and relapse in schizophrenia : A review Arabpsynet Journal: N 13 W inter Prof. El Sheikh Idris Abdel Rahim SS Remission in Shizophrania : A paradigm shift Ass. Prof. Hany Shafey SS 3.2 Questions and Comments pm Hilton Hotel Satellite Symposium (4) Sigma Enigma Chairperson: Tarek EL-Habeeb (Saudi Arabia) Speakers - Evidence versus value based in psychiatry. Ahmed Okasha (Egypt) SS Sigma-1 Receptor: Potential in the Treatment of Neuropsychiatric Disorders Ian Hindmarch (UK) SS 4.2 Questions and Comments Training Courses in the Conference IMPORTANT INFORMATION Important deadlines Submission of abstract, symposium, seminars, debates video, papers for presentation1: Feb-2007 Registration and accommodation: 15 March Publication The full text subject to publication with the appropriate payment should be delivered to the Congress Secretariat before March, 15, Congress Secretariat Correspondence Dr. Mohamed Khalid :Secretary general of the congress Dr. M. Al-Eraky : Deputy Director, Batterjee Academy Tel. : Ext Fax. : Committee & Speakers: Imminent international, regional and national speakers from USA, UK, Switzerland, Austria, Germany, and arab countries in the region are invited. REGISTRATION Registration Fees in SR Participant (Full registration) 200 Training Course only 100 Full registration covers: - Participation in all scientific and commercial exhibitions with congress material, abstract book, congress bag, badge and social events. - Coffee breaks and meals Training courses includes: - Attendance, coffee breaks, training, materials and certificate مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

208 pašàmûß Social events: - Old Jeddah Tours. - Umrah (Makkah). Jeddah Cornish ACCOMMODATION Accommodation (in SR) Single Double Crown Plaza Hotel Marriot Rates given are quoted per room / night including buffet breakfast PAYMENT Appropriate fees should be paid in cash or cheque made payable to: Saudi German Hospital Jeddah and sent with the registration/accommodation forms to the organizing committee. Exhibition. A major technical exhibition will be integrated into the congress. Pharmaceutical, medical supplies and equipment companies, and all other interested parties are invited to exhibit their products during the congress. Please contact the organizing committee for further arrangements Language The official languages of the congress are Arabic and English with no simultaneous translation. Letters of Invitation The congress will be delighted to issue a formal letter of invitation for participants. It does not entail any financial commitment from the part of the congress. Official Carrier (Saudi Air Lines) Climate The official carrier of the congress offers a discount to participants on excursion tickets; upon presentation of a letter from the organizing committee. The average temperature during the congress between - (32 C To 38 C). Electricity The electrical current in Jeddah is both 110 Volts / 220. Accreditation The Saudi Council for Health Specialties Accredited this Symposium 21 Hours CME credit GENERAL INFORMATION This conference is in collaboration with: Ministry of Health KSA Saudi Psychiatric Association The Saudi Council for Health Specialties Academic Affairs Directorate of SGH Egyptian Psychiatric Association Institute of Psychiatry, Ain Shams University Registration Registration Fees in SR Participant registration 250 Certificate: Certificate of participation and letter of attendance could be obtained from the Registration Desk. Badges: The Congress Badge will be received upon registration and should be worn during all congress events. Groups are distinguished by colour: WHITE: All Participants, RED: Speakers, GREEN: Organizing Committee Services on Site: On site registration desk, Information desk, Secretariat, Business centre. Photocopy Service: Photocopy service is available with a reasonable charge Press Centre: Foyer of SGH auditorium. Press conference will be held through out the conference Slide Delivery Room (Audiovisual Facilities): Slide preview and submission facilities are available from 8.30 a.m. to 6.00 pm. daily in the slide delivery corner. All speakers making presentations are requested to try their presentation at least Two Hours before the session starts and pick them up afterwards. Video films should be submitted to the Video Desk at least Four Hours before the session of the presentation. Message and notices: Congress participants can post their messages directly or ask the help of the information desk. Climate: The average temperature during the congress between (32 C To 38 C). Electricity: The electrical current in Jeddah is both 110 Volts / 220. Exhibition An Exhibition of Pharmaceutical Firms will be held in the Foyer of SGH auditorium. You are kindly requested to take time from your busy schedule to visit the exhibition and have the opportunity to view new developments and products in the filed of Psychiatry. The exposition will be from 8.30 till O clock daily. ACKNOWLEDGEMENT The Congress Committees would like to thank and express the deepest gratitude for the cooperation and assistance of the different ministries, governmental offices, Arabpsynet Journal: N 13 W inter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

209 pašàmûß corporations and individuals for facilitation of this meeting and for their valuable support to the conference. The Congress Committees also wish to express sincere thanks to the following pharmaceutical companies for their participation in Financing and supporting the conference Royal sponsors: Wyeth Solvay Major sponsors: Pfizer Lilly Janssen-Cilag GlaxoSmithKline Arabpsynet Papers Search AstraZeneca Servier Official sponsors: Riyadh Pharma Liptis Pharmaceuticals Bristol-Myers Squibb Organon CORRESPONDENCE Dr. Mohamed Khalid Secretary General of the Ccongress Dr. M. Al-Eraky Deputy Director, Academic Affairs, SGHG Tel Ext. 6367/ Ext Fax Psy1.jed@sghgroup.net Congress on line Arabpsynet Papers Form Search Papers With Arabic, English & French Words Send Your Papers Summary Via This Form Arabpsynet e.journal Full Text Free N 1 - Winter 04 : N 2 - Spring 04 : N 3 - Summer 04: N 4 - Autumn 04 : N 5 - Winter 05 : N 6 - Spring 05 : N 7 - Summer05 : For subscribers N 8 - Autumn 05 : N 9 - Winter 06 : N Spring, Summer 06 N 12 Autumn 06: Arabpsynet Journal: N 13 W inter א מאאא :1.. العدد Full Text: العدد 2: א א א א א..:/ Full Text: א :3 א. العدد Full Text: العدد 4 : אא..א א מ FullText: العدد 5 : אא א.. FullText: مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

210 @ æbîjna أخصاي يي الصحة العقليه العرب و التصورات والمعتقدات اساءة معاملة الزوجه أ. د. ابراهيم مكاوي جامعة بير زیت آلية الا داب داي رة التربية وعلم النفس IMakkawi@birzeit.edu حضرة الدآتور ري يس شبكة العلوم النفسية المحترم أخصاي يي الصحة العقليه " شكرا جزيلا على تعاونكم بخصوص البحث حول : العرب و التصورات والمعتقدات" " اساءة معاملة الزوجه نا مل من الزملاء الا خصاي يين في مجال الخدمات النفسية والاجتماعية تحميل النسخة الا لكترونية من الاستمارة بواسطة الا رتباط التالي: يهمنا جدا الوصول إلى أآبر عينة ممكنة من آافة أرجاء الوطن العربي. مع التنويه إلى ضرورة إعادتها لي على البريد الا لا آتروني التالي: imakkawi@birzeit.edu نثمن عاليا تعاونكم معنا وشكرا على مساعدتكم القيمة د. إبراهيم مكاوي Dear Dr. Colleague I am a faculty member of the department of psychology at Birzeit University. I am planning to conduct a study about the perceptions and beliefs of Arab mental health practitioners about wife abuse. We are very interested in reaching a sample of mental health practitioners (psychologists, psychiatrists, counselors, social workers, etc.) cross the Arab world to fill out a questionnaire, which takes approximately 15 minutes to fill it out. Thank you greatly in advance for your support and cooperation. Sincerely Ibrahim MMAKAWI, Ph.D. Assistant Professor Department of Education and Psychology Birzeit University الاستمارة القسم الا ول: العبارات المذآورة أدناه تصف الاتجاهات نحو دور المرأة في اتمعات المختلفة. لا توجد إجابات صحيحة أو خاطي ة وإنما وجهات نظر فقط. نرجو التعبير عن شعورك تجاه آل عبارة من خلال اختيار رقم الا جابة الذي يناسبك من بين إمكانيات الا جابات التالية. (1) أوافق جدا (2) أوافق نوعا ما (3) أعارض نوعا ما (4) أعارض جد نرجو تحديد الرقم الذي يعبر عن إجابتك في المربع إلى يسار آل عبارة. Arabpsynet Journal: N 14 Spring مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 14 - ربيع 2007

211 Questionnaire æbîjna الشتاي م والا هانات تبدو أآثر بغيضة في خطاب المرأة منه في خطاب الرجل في ظل الظروف العاي لية الحالية حيث تنشط المرأة خارج المنزل على الرجال المشارآة فيما يتعلق في المنزل من أعمال مثل الجلي والغسيل يجب أن يكون للمرأة نفس حرية الرجل في عرض الزواج عليه التالية موافق/ة بشدة (1) موافق/ة (2) /ة محايد (3) معارض/ة (4) معارض/ة بشدة (5) نرجو اختيار إجابتك من بين الا جابات الخمس أعلاه ومن ثم أن تضع/ي رقمها في المربع على يسارا لعبارة. أتوقع في الزواج أن: 1 أذا آان هنالك اختلاف في الرأي على الرجل القرار أين تسكن العاي لة 2 وجهة نظر الزوجة يجب أن تتساوى مع وجهة نظر زوجها في الا مور المالية 3 يجب أن يتمكن الزوج من إقامة علاقة جنسية مع زوجته في أي وقت يرغبه هو بموجب حقوقه آزوج 4 يجب أن ت ترك العناية بالا طفال الرضع إلى الزوجة بشكل مطلق على الزوج والزوجة أن يتشارآا بشكل آامل في المسو ولية تجاه الا دارة المنزلية شراء الحاجيات وإعداد الطعام إذا آان آلاهما يعمل خارج البيت من الا هم أن تكون الزوجة من خلفية عاي لية مرموقة بدلا من أن تتمتع بشخصية منسجمة وتتوافق مع الا خرين يجب أن يتمتع الزوج والزوجة بنفس الامتيازات مثل الخروج في الليل آل مع أصدقاي ه/ ها عطلة اية الا سبوع يجب أن تكون فترة راحة للزوج حيث لا يجوز التوقع منه أن يساعد في إعداد الطعام الاعتناء بالا طفال أو الصيانة المنزلية إذا آان الزوج يتقاضى أجرا آافيا لا عالة الا سرة على الزوجة أن لا تخرج للعمل خارج البيت يجب السماح للزوجة أن تعمل خارج البيت إذا آانت تتمتع بالعمل أآثر من البقاء في البيت 1 4 أقل الاهتمام النساء على 4 بحقوقهن والاهتمام أآثر با ن يكن زوجات وأمهات صالحات 1 مواقعهن تبوء النساء على 5 الصحيحة في سوق العمل وجميع الرجال المهن الا خرى إلى جانب 4 على المرأة أن لا تتوقع با ن 6 تذهب إلى نفس الا ماآن وأن تحصل آما الحرية درجة نفس على الرجل 2 إنه من غير المعقول أن تقود 7 يقوم بينما شاحنة المرأة الرجل بحياآة الملابس 3 القيادة الثقافية في اتمع يجب 8 يد في عام بشكل تكون أن الرجال 1 فرص للنساء تعطى أن يجب 9 متساوية مع الرجال في الحرف التجارية المختلفة 4 يجب تشجيع الا بناء في العاي لة 10 لاستكمال تعليمهم الجامعي أآثر من تشجيع البنات 2 يكون للا ب بشكل عام يجب أن 11 أآثر سلطة من الا م في تنشي ة الا طفال 2 هنالك العديد من الوظاي ف التي 12 في الا ولوية حق إعطاء يجب التوظيف والتقدم الوظيفي بها للرجال فيما يلي مجموعة من القسم الثاني: العبارات حول توقعات الا زواج من زوجاتهم نرجو قراءة آل عبارة ثم ومن الزواج. تحديد درجة موافقتك أو عدم موافقتك تذآر أنه لا توجد إجابات صحيحة معها. لكل إنسان أو خاطي ة في هذه المواقف. توقعاته/ا الخاصة وعليه فا ن إجاباتك عند تحديدك لدرجة ستحظى بكل الاحترام. موافقتك أو عدم موافقتك مع آل عبارة نرجو إختيار الا جابة التي تعبر بشكل أفضل عن توقعاتك من بين الخيارات الخمس على الزوج والزوجة أن يحترما حق آل واحد منهما في أن تكون له/ها نشاطات واهتمامات خاصة في القضايا اتمعية Arabpsynet Journal: N 14 Spring 2007 مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 14 - ربيع

212 Questionnaire æbîjna 11 لكم أو صفع احدهما الا خر 0 12 رفس عض أو ضرب احدهما الا خر يجب على الزوجة البقاء في البيت والاهتمام با طفالها وزوجها بدلا من استغلال وقتها لنشاطات خارج البيت ضرب (أو حاول أن يضرب) احدهما الا خر بجسم مو ذي أبرح احدهما الا خر ضربا يجب على الزوجة ملاي مة حياتها لتتناسب مع برامج زوجها على الزوجة أن تكون مطلعة وفعالة في النشاطات اتمعية أو أي مجموعات أخرى تهمها هدد احدهما الا خر باستخدام السلاح الناري أو السكين 0 16 استخدم احدهما السكين أو السلاح الناري القسم الثالث: آل إنسان يدخل في جدال اختلاف وصراع مع الا خرين من حين إلى ا خر وآل إنسان له أسلوب مختلف لعلاج هذه المواقف. بعض هذه الا ساليب مذآورة أدناه. في المربع إلى يسار آل واحد من هذه الا ساليب نرجو تحديد مدى تكرار سلوك والدك ووالدتك تجاه بعضهم البعض بهذه الطريقة خلال سنوات الطفولة والمراهقة من عمرك. أبدا (0) مرة واحدة في السنة (1) مرتين أو ثلاثة في السنة (2) دارجا ولكن أقل من مرة (3) في الشهر حوالي مرة واحدة في الشهر (4) أآثر من مرة في الشهر (5) ولكن ليس أسبوعيا أسبوعيا ولكن ليس آل (6) يوم يوميا (7) نرجو أن تضع الرقم الذي يعبر عن إجابتك في المربع على يسار آل عبارة تجادلا بشدة ولكن لم يصرخا أهان شتم أو سب احدهما الا خر قطب احدهما جبينه و/أو رفض الحديث حول الموضوع مستخدما نفس القاي مة في القسم الرابع: القسم السابق نرجو العودة بتفكيرك طفلا آنت عندما العاي لية لحياتك نرجو تحديد مدى استعمال والدك ومراهقا. ووالدتك لكل واحد من هذه الا ساليب ضع الرقم الذي لمعالجة الصراعات معك. يناسب اختيارك في المربع إلى يسار آل إذا آنت تسكن فقط مع أحد عبارة. (أو مع شخصية والدية أخرى) الوالدين نرجو الا شارة فقط إلى ذلك السلوك. أبدا (0) مرة واحدة في السنة (1) مرتين أو ثلاثة في السنة (2) دارجا ولكن أقل من مرة (3) في الشهر في واحدة مرة حوالي (4) الشهر أآثر من مرة في الشهر (5) ولكن ليس أسبوعيا أسبوعيا ولكن ليس آل (6) يوم يوميا (7) نرجو أن تضع الرقم الذي يعبر عن إجابتك في المربع على يسار آل عبارة خرج احدهما منتفضا من الغرفة أو البيت بكى احدهما بسبب الجدال فعل أو قال احدهما شيي ا لجرح مشاعر الطرف الا خر قذف احدهما شيي ا (ولكن ليس على الطرف الا خر) أو حط م شيي ا هدد احدهما با ن سيضرب أو سيقذف شيي ا على الطرف الا خر قذف احدهما شيي ا على الطرف الا خر دفع أو جر أو أزاح احدهما الا خر تجادل معك بشدة ولكن لم يصرخ أهانك شتمك أو سبك قطب جبينه و/أو رفض الحديث معك حول الموضوع خرج منتفضا من الغرفة أو البيت أثناء شجار معك بكيت بسبب الجدال معه/ها فعل أو قال شيي ا لجرح مشاعرك 0 7 قذف شيي ا (ولكن ليس عليك) أو حط م شيي ا Arabpsynet Journal: N 13 Winter مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

213 Questionnaire æbîjna هدد با ن سيضربك أو سيقذف شيي ا عليك قذف شيي ا عليك دفعك أو جر ك أو أزاحك لكمك أو صفعك رفسك عض ك أو ضربك بجسم (أو حاول أن يضربك) ضربك معين أبرحك ضربا هددك باستخدام السلاح الناري أو السكين ضد العنف من حين إلى ا خر من قبل الزوج تجاه زوجته ربما يساعد في الحفاظ على الزواج لا يوجد أي عذر للرجل في أن يضرب زوجته المرأة التي ترفض بشكل متواصل إقامة علاقة جنسية مع زوجها تبحث عن ضربه لها الرجل الذي يضرب زوجته هي عادة مسو ولية المرأة يمكن للزوجة أن تتجنب ضرب زوجها لها إذا أدرآت متى تتوقف عن الكلام والثرثرة يحق للزوج أن يضرب زوجته إذا آانت لا تحترم أهله يحق للزوج أن يضرب زوجته إذا آانت لا تحترم أقاربه استخدم السكين أو السلاح الناري ضدك يحق للزوج أن يضرب زوجته إذا أهانت أصدقاي ه الزوجة التي ترفض بشكل متواصل الانصياع لزوجها والتي لا تسمع أقواله تبحث عن الضرب الزوجة التي لا تلبي توقعات زوجها أحيانا تستحق الضرب الزوجة المضروبة تتحمل مسو ولية الا ساءة لها لا ا استدعت أن يحصل ذلك لها الزوجة المضروبة تتحمل مسو ولية الا ساءة لها لا ا آان يجب أن تتوقع حصول ذلك لها النساء المضروبات يستدرجن شريكهن لضربهن آوسيلة للحصول على اهتمامه 7 0 القسم الخامس: فيما يلي عبارات ذات علاقة بمواضيع حول الاعتداء على الزوجات والرجال الذين يضربون زوجاتهم. نرجو قراءة آل عبارة جيدا ثم تحديد الرقم الذي يعبر بشكل دقيق عن موقفك من العبارة في المربع على يسارها. إمكانيات الا جابة هي الا تية: تكملة القسم الخامس... مرة أخرى نرجو اختيار إجابتك من بين الا جابات السبع التالية ومن ثم أن تضع/ي رقمها في المربع على يسار العبارة: موافق/ة بشدة (1) موافق/ة (2) موافق/ة نوعا ما (3) ة / محايد (4) معارض/ة نوعا ما (5) معارض/ة (6) معارض/ة بشدة 7) 21 عندما ت ضرب الزوجة فهذا ناجم عن سلوآها خلال الا سابيع التي سبقت معظم النساء تتمنى سرا أن يضربهن أزواجهن تحاول الزوجات استدراج أزواجهن لضربهن آوسيلة للحصول على تعاطف الا خرين Arabpsynet Journal: N 13 Winter موافق/ة بشدة (1) موافق/ة (2) موافق/ة نوعا ما (3) ة / محايد (4) معارض/ة نوعا ما (5) معارض/ة (6) معارض/ة بشدة (7) نرجو أن تضع الرقم الذي يعبر عن إجابتك في المربع على يسار آل عبارة. 1 لا يحق للزوج أن يضرب زوجته حتى 1 ولو نقضت اتفاقيات أبرمتها معه 1 حتى عندما يشكل سلوك الزوجة تحديا 2 لرجولة زوجها فلا يجوز له ضربها 1 الزوجة لا تستحق الضرب حتى عندما تكرر تذآير زوجها بنقاط ضعفه 3 1 على النساء تكذب عندما حتى 4 أزواجهن فهن لا يستحقن الضرب 1 الزوجة التي تخون زوجها جنسيا 5 تستحق الضرب 1 أحيانا من المقبول علي أن يضرب 6 الرجل زوجته 7 إنه من المفيد لبعض النساء أن 7 يضربها زوجها مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

214 Questionnaire æbîjna النساء تشعرن بالا لم وعدم السعادة نعاس عندما يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن إذا سمعت امرأة ت هاجم من قبل 2 1 نوم غير مريح 1 3 آابوس 1 25 زوجها فمن الا فضل ألا أفعل شيي ا إذا سمعت امرأة ت هاجم من قبل 4 6 الاستيقاظ مبكرا وعدم القدرة على العودة إلى النوم النزول في الوزن (بدون رجيم) زوجها فسوف أتصل بالشرطة ضرب الا زواج لزوجاتهم يجب أن يحظى على أهمية عالية آمشكلة اجتماعية 6 6 الشعور بالعزلة عن الا خرين الوحدة الحزن الا رتجاع (ذآريات فجاي ية متكررة ومزعجة) الشرود الذهني وجع الرأس من قبل المو سسات الحكومية على المو سسات الاجتماعية أن تعمل أآثر على مساعدة النساء المضروبات يجب أن تكون النساء محميات من قبل القانون إذا ضربهن أزواجهن ا لام بالمعدة بكاء لا إرادي ومن الصعب عليك في حال رفض الزوج العنيف تلقي العلاج ليكف عن عنفه حينها على الشرطة والمحكمة التدخل لمساعدة زوجته المضروبة السيطرة عليه نوبات قلق إشكالية في السيطرة على المزاج مشاآل في التوافق مع الا خرين إذا تعرضت الزوجة للضرب من قبل زوجها فعليها طلاقه فورا دوخان إغماء الطريقة الا فضل لعلاج ضرب الزوج للزوجة هو أن يتم اعتقال الزوج رغبة في إيذاء نفسي جسديا رغبة في إيذاء الا خرين جسديا الا زواج الذين يضربون زوجاتهم مسي ولون عن تصرفاتهم لا م تعمد وا حصول ذلك خوف من الرجال خوف من النساء اغسل يداي بتكرار حتى لو لم يكن 0 من الضروري 2 حالات ضرب الزوج للزوجة هي مسو ولية الزوج 34 0 شعور بالنقص 24 الا زواج الذين يضربون زوجاتهم 0 شعور بالذنب 25 1 مسي ولون عن تصرفاتهم لا نه آان يجب 35 0 شعور با ن الا شياء غير حقيقية 26 أن يتوقعوا ذلك القسم السادس: ما هو تقديرك لكثافة او تكرار تجربتك مع آل من الحالات التالية خلال الشهرين الماضيين. نرجو اختيار إجابتك من إمكانيات الا جوبة المذآورة أدناه وتدوين الرقم المناسب في المربع على يسار آل عبارة. 27 مشاآل في الذاآرة 0 28 اشعر أحيانا بالاغتراب عن جسدي 0 29 الشعور بالاضطراب والتوتر آل الوقت 0 30 مشاآل في التنفس 0 (0) (1) أبدا من حين لا خر (2) بدرجة ملحوظة متوسطة) (3) بدرجة عالية مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007 (بدرجة القسم السابع: فيما يلي ثلاث عبارات. نرجو قراءة آل واحدة منها ومن ثم نرجو تحديد مدى موافقتك عليها من خلال اختيارك إحدى الا جابات السبع التالية. نرجو أن تضع/ي رقم الا جابة التي اخترتها في المربع على يسار آل عبارة. Arabpsynet Journal: N 13 Winter

215 Questionnaire æbîjna الديانة:(نرجو أن تضع/ي الا شارة 5. في المربع تحت الا جابة التي تلاي مك) () x مسلم/ة.1 مسيحي/ة 2. درزي/ة 3. (نرجو أن تضع/ي مكان السكن: 6. في المربع تحت الا جابة التي () الا شارة تلاي مك): مخيم 1. قرية 2. x مدينة 3. المواطنة (الدولة) : 7. (نرجو أن تضع/ي هل تعمل في: 8. في المربع تحت الا جابة التي () الا شارة تلاي مك): وظيفة حكومية 1. وظيفة في القطاع الخاص 2. مو سسة أهلية 3. x عيادة خاصة 4. في أآثر من مكان نرجو التحديد 5. (نرجو أن تضع/ي الحالة الاجتماعية: 9. الا شارة ( )في المربع تحت الا جابة التي تلاي مك): أعزب/عزباء 1. خاطب/ة 2. x متزوج/ة 3. مطلق/ة أو منفصل/ة 4. أرمل/أرملة 5. حسب تقديرك ما هو المستوى الاقتصادي 10. في () (نرجو أن تضع/ي الا شارة لا سرتك المربع تحت الا جابة التي تلاي مك): مستوى متدني 1. مستوى متوسط متدني 2. مستوى متوسط 3. مستوى متوسط عالي 4. x مستوى عالي 5. هل تعلمت أي مساق أو شارآت بدورة 11. (نرجو أن تضع/ي الا شارة عن العنف بالا سرة () في المربع تحت الا جابة التي تلاي مك) : نعم 2. لا 1. X. Arabpsynet Journal: N 13 Winter ة جدا معارض/ ة معارض/ حد ما ة إلى معارض/ ة محايد/ ة إلى حد ما موافق/ ة موافق/ ة جدا موافق/ الا نسان الذي لا يحالفه الحظ في 1 الحياة عادة يجلب عدم الحظ لنفسه ويكون هو السبب لذلك بصورة عامة يستحق الا نسان ما 2 يحصل معه بالا ساس العالم مكان عادل وآل 3 إنسان يحصل على ما يستحقه القسم الثامن : يضم هذا القسم بعض الاسي لة للتعرف عليك دون ذآر الاسم نرجو الا جابة على جميع الا سي لة..1 العمر (بالسنوات) : الجنس (نرجو أن تضع/ي الا شارة ( )في المربع تحت الا جابة التي تلاي مك):.1 x ذآر أنثى 2. عليه أعلى تحصيل أآاديمي حصلت 3. في المريع () (نرجو أن تضع/ي الا شارة تحت الا جابة التي تلاي مك x BA.1 MA.2 Ph.D.3 MD ا خر 4. مجال التخصص: (نرجو أن تضع/ي الا شارة () في المربع تحت الا جابة التي تلاي مك) : 1. علم النفس العلاجي الخدمة الاجتماعية 2. الطب 3. الطب النفسي 4. استشارة نفسية 5. استشارة تربوية 6. مجلة شبكةالعلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007 x 214

216 د" APN Gold òøj ÜÛ@ïjçˆÛa@lbnØÛa Appreciations Psychiatrists אמא@ كل التقدير و التبجيل للدكتور جمال التركي.انك تقوم بعمل كبير و مهم.لقد حباك االله بالا رادة القوية و العاطفة الجياشة نحو تخصصك و علمك. ا سمح لي ا ن ا قدم بعض الملاحظات: 1/ الاهتمام بالامراض النفسية بداء بعصر النهضة الا سلامية كان ذلك في القرن السابع عندما ا نشا المسلمون ا ول ملجا في العالم للا مراض النفسية في القاهرة بمصر.كانت ا وربا في حقبة القرون الوسطي المظلمة. كما ا نشا ت البيمارستانات (كلمة فارسية تعني مشفي) للا مراض النفسية في بغداد, دمشق و حلب ) القرن الحادي عشر ميلادي).و بعد احدي عشر قرن من ملجا القاهرة افتتح ا ول مشفي للا مراض النفسية في باريس (فرنسا) بواسطة الطبيب فليب بينال ثم انتشرت بعدها في ا نجلترا فا لمانيا.هكذا كنا فا ين نحو اليوم. ا ري ا نه توجد اليوم صحوة للاهتمام بالا مراض النفسية و هذا الموقع المبجل يعد واحدا من علامات هذه الصحوة. 2/ لقد بذل د. التركي جهدا كبيرا و مقدر في اعداد المعجم الخاص بالمصطلحات في مجال الطب النفسي و علم النفس. يوجد في مدخل المعجم التعريف بالعلوم النفسية(علمنفس,الطبنفسي,التحليلنفسي و العلاجنفسي)هذا التعريف ي و دي ا لى تشويه الفهم العلمي للمصطلح.ا ن استعمال "المصطلح المدمج" ليس له موسيقي لغوية علمية من ناحية النطق حسب را يي ) لست عالم صوتيات في اللغات). ثم لماذا نقلد اللغة الا نجليزية في جعل المصطلح العلمي مركب و مدمج. الملاحظة الثانية هي ا ن مصطلح العلوم النفسية يجب ا ن يضم الا تي: الطب النفسي, علم النفس الطبي ا و السريري ا و الا كلنيكي, علم النفس الاجتماعي. // لم يذكر في ا طار الا طباء الذين قدموا خدمات جليلة لهذا الاختصاص في الوطن العبي كل من الطبيب السوداني "التجاني الماحي" الذي تخصص في الطب النفسي منذ ا واخر ا ربعينيات القرن العشرين و كذلك الا طباء السودانيين الذين تخصصوا في الطب النفسي منذ ا واي ل منتصف القرن العشرين مثل "د. طه بعشر",. حسب الرسول سليمان (حسبو)" و "د. شيخ ا دريس عبد الرحيم" غيرهم من الا طباء الا جلاء في هذا المجال. // ا قترح: * قيام مراكز بحوث علمية للا مراض النفسية و التنسيق بين تلك المراكز في مواضيع البحث. ** ايجاد منهج بحثي علمي للامراض النفسية في العالم العربي. *** خلق صلات بحثية علمية مع المراكز المتشابة في العالم. بحث تاريخي لتطور مسيرة علاج الا مراض النفسية في العالم العربي. **** انشاء مراكز في البلدان العربية للرعاية الا ولية للصحة النفسية./ لك حضرة الدكتور المشرف على الموقع و للفريق العامل معك تحياتي و ا منياتي الطيبة بالنجاح و السداد في ا نجاز المهمة الكبيرة التي ا نت ا هل لها א.. / أبوظبى الا مارات هذا عمل ا بداعي مميز في وقت ا شد ما تكون فيه الصحة النفسية في حاجة ا لى توعية و محاربة الوصمة و الانفتاح على Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 /א. القاهرة مصر الزميل صاحب الفضل فاي ق النشاط... ا رجو ا ن تكون والزملاء الا فاضل بخير عميم. ا علم كم ا نا مقصر فى حقكم وحق الموقع وا دعو االله ا ن يعيننى ا ن يكون اعتذارى عملا مفيد. مازلت قادرا على الاحتفاظ بقدر من التفاو ل المسي ول برغم الواقع الذى نعرفه. ا كرر تحياتى وشكرى وعليكم السلام...א א א מ / / سوريا - بيروت لبنان حضرة الزميل العزيز...ا هني كم على التميز الذي تستمرون به في شبكة العلوم النفسية العربية بمتابعة وصبر وممنون لكم التواصل ا ذ تثبت يوم ا بعد يوم مدى رحابة الصدر وسعة الفكر والا فق التي تتحلى بها... فحقيقة غدت شبكة العلوم النفسية العربية ا قرب ما تكون ا لى ا كاديمية تفرض وجودها بقوة وعلمية فاي قة وتساهم في التواصل ورفد وتقديم ا حدث المعلومات با سرع وا يسر السبل... فللا نصاف يسجل لكم في عالمنا العربي هذا الصرح الحضاري العلمي المتميز... مع فاي ق محبتي واحترامي א. غزة فلسطين حضرة الزميل المحترم تحية طيبة و بعد... نشكر لكم ما تقومون به من عمل راي ع في التواصل بين العلماء العرب, نعدكم بالاستمرار في العمل و التواصل معكم. /א. ابو ظبي الامارات ينطبق علي بوابة الشبكة المثل القاي ل "ان جمال الشي في ندرة وجوده" بالرغم انه ليس ا ول موقع في العلوم النفسية ا لا انه الا كثر تميزا لشمولية محتواه وتنوعه. ا تمنى طرح ملفات فيديو و ملفات صوتية للقاءات و محاضرات و مو تمرات و دورات تدريبية في المجال النفسي. جزيل الشكر للقاي مين على الموقع.من اعماق القلب ا تمنى لكم المزيد من التميز والتا لق א. / بغداد العراق اهني شبكتكم الغراء وجميع الزملاء والزميلات من المسيحيين والمسلمين بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة ومناسبة عيد الاضحى المبارك داعيا االله عز وجل ان يغفر لنا خطايانا ويحفظنا وامتنا العربية ويوحدنا وينصرنا على المحتلين الحاقدين. اتمنى ان تكون السنة الجديدة سنة خير على الجميع وطرد المحتلين من العراق وفلسطين وجميع الا راضي العربية المغتصبة. اللهم ا مين ا مين يارب العالمين. אמ.. / الخرطوم السودان مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

217 APN Gold òøj ÜÛ@ïjçˆÛa@lbnØÛa القاري وباستخدام وساي ل تكنولوجية عصرية وشبكة الانترنت. في الا خير كل الشكر والتقدير ا لى الا خ د. جمال التركي وا لى كل فريقه العامل في هذه الشبكة ولنا الشرف ا ن نعمل معا ويدا بيد. اقترح ا ن يدعو كل زميل طلبته وزملاي ه للا لتحاق بهذا العمل الراي ع ورفد الشبكة بكل ما يضمن استمراريتها. ا خيرا دعاي نا با ن يفك االله اسر الوطن العربي بكل ا قطاره ويوحدنا ا رضا وا نساننا وفكرا ووجدانا. א. / فاس المغرب حضرة الزميل الفاضل الدكتور جمال التركي ري يس تحرير المجلة الا لكترونية لشبكة العلوم النفسية... تحية طيبة وبعد رغم الطابع الا ولي لا طلاعي حتى الا ن على مكونات الشبكة بمختلف ا بوابها وموادها ومضامينها ومشاريعها فا نني لا ا جاملكم القول ا ن ا كدت لكم با ن ما قمتم به يعتبر بحق ا نجازا عظيما لا نكم بهذا الا نجاز جسدتم ا مال وا حلام كل المشتغلين بعلم النفس في العالم العربي وبالخصوص في ميادين ا ساسية من قبيل: 1- توفير قاعدة غنية من المعلومات العلمية والمهنية والا كاديمية والشخصية. 2- تحقيق بعض ا هداف وغايات الا فق العلمي الرحب الذي نتوخى منه جميعا نحن المهتمون بالسيكولوجيا خدمة البحث العلمي العربي في بعده السيكولوجي. 3- ا نشاء قنوات جوهرية للتواصل العلمي بين الباحثين العرب وغير العرب المهتمين بالسيكولوجيا في ا بعادها وحقولها المختلفة. 4- تبسيط وتسريع ا جراءات هذا التواصل ا ن على مستوى المشاركة والمساهمة ا و على مستوى الاطلاع والاستفادة ا و على مستوى النقاش والحوار. 5- تقريب الباحث من المعرفة السيكولوجية المتوفرة حتى الا ن في العالم العربي.// هذا من حيث الانطباعات الا يجابية ا ما من حيث بعض الاقتراحات فيمكن ا جمالها في الا تي: 1- يستحسن اعتماد نوع من التوازن في المعارف السيكولوجية المعروضة في الشبكة وذلك خدمة للمنظورالسيكولوجي الدينامي الذي يراهن على الشمولية عوض الاختزالية وعلى التكاملية عوض التنافرية ثم على التعقدية عوض التبسيطية. 2- كما يستحسن اعتماد نفس التوازن في التخصصات المعتمدة في الشبكة دون ترجيح كفة تخصص سيكولوجي (الطب النفسي مثلا) على ا خر (علم النفس العام مثلا) ا وكفة مقاربة سيكولوجية (التحليل النفسي مثلا) على ا خرى (علم النفس المعرفي مثلا)...ا لخ. 3- التسلح بنوع من الصرامة العلمية على مستوى انتقاء المادة السيكولوجية القابلة للنشر مع اتباع استراتيجية التوظيف الناجع للشبكة في مجال رسم معالم الطريق الصحيح للسيكولوجيا الما مولة في العالم العربي. بمعنى الطريق الذي يو هلها للانخراط في مسيرة المنظومة السيكولوجية العالمية التي ا صبحت بامتياز سيكولوجيا معرفية. ا رجو ا ن تتفضلوا بقبول فاي ق احترامي وعميق تقديري... جمهور القراء... خاصة و هي تواجه غربة نفسية داخل الذات البشرية و خارجها... فلتكن هذه البوابة ا حد الوقفات مع النفس و ا كبرها للعبور ا لى دهاليز النفس البشرية... فقط تحتاج ا لى ا عادة تبويب وبعض ترتيب صفحات السجل... مع دعواتى لكم بالتوفيق. / بغداد العراق Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 מא.. / الرباط المغرب حضرة الزميل " ري يس بوابة الشبكة " المحترم لا يمكن لكل حامل هموم الاشتغال العلمي والنهوض بالحركة العلمية في مجال علم النفس ا لا ا ن ينوه بهذا الا نجاز الجبار والراي ع الذي تشرفون على تحقيقه وجعله بمثابة واقع يمكن ا ن يجد فيه كل واحد على امتداد الوطن العربي ما يصبو ا ليه. وما يحرك همومه وانشغالاته. كما ا ن الموقع يشكل فرصة مهمة لفتح نقاش جاد حول واقع علم النفس على مستوى ا شكال تعاطينا المعرفي والعملي معه.ا قترح ا ذا ا مكن وضع خريطة ترصد لمختلف التكوينات في حقول علم النفس الموجودة في الجامعات العربية ا ن على مستوى الا جازة ا و الماجستر ا و الدكتوراه. تكون رافدا للمعلومات بالنسبة للا ساتذة والباحثين والطلبة. אא.. / طنطا مصر الا ستاذ الدكتور ري يس موقع شبكة العلوم النفسية العربية تحية طيبة وبعد... يشرفني ويسرني ا ن ا نتمي لشبكتكم العلمية الموقرة وا طلب من االله ا لعلي القدير ا ن يسدد خطاكم وا ن يجعل جهودكم الطيبة في ميزان حسناتكم با ذنه تعالى وا ن يسجل لكم هذا عبر الا جيال القادمة با ذن االله. وا عرفكم با ننا ا مة علم ومعرفة نبذل الغالي والنفيس في سبيل التوصل ا لي الحقيقة وهذا من صميم عقيدتنا وا يماننا باالله سبحانه وتعالى كما ا ننا لا نستسلم ا بدا وهذه من خصاي صنا. و على الرغم مما نلاقيه من محن وا زمات فالا مل يبقى لدينا بفضل شخصكم الكريم و علماي نا الا جلاء. بيننا التواصل با ذن االله. / القاهرة מאא. مصر الا ستاذ القدير الدكتور جمال التركي ا لف تحية عطرة من مصر ا هديها لكم نرجو من االله تعالى ا ن يوفقنا لما فيه خير الا مة ا نا ممتننة لدعمكم و تشجيعكم الذي لا ا ستطيع وصف ما له من ا ثر طيب على النفس. دمتم مخلصين لما فيه خير الا نسانية فا نتم السابقون في الا ستاذية و الجهد المخلص الذي لا يمكن ا لا ا ن يثمر عن خير كبير و منفعة عظيمة. אא. / صنعاء اليمن راي عة هذه الجهود لا سيما ا نها بدا ت بخطوات صعبة وبسيطة وهاهي اليوم تفعل ما لم تفعله الجمعيات والجامعات بل وحتى الحكومات في لم شمل المتخصصين في العلوم النفسية ا زالة التحسس بين بعض الا طباء والا خصاي يين النفسيين بل وا يجاد التكامل وهذا ما نريده و ذلك باقل التكاليف وبا فضل الا ساليب و با ثمن المعلومات. استطاعت هذه الشبكة ومن يقف خلفها ا ن تقدم لنا وللمهتمين ا فضل الثمار العلمية النفسية مع اليقين با نها تنمو وتتقدم بشكل متسارع وبارع. كما ا نها ا وجدت مكانا وا سلوبا جيدا للنشر في مجلة الكترونية محكمة يستفيد منه الناشر و مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

218 APN Gold òøj ÜÛ@ïjçˆÛa@lbnØÛa راجيا من االله العالي القدير ا ن يوفقنا في لم شمل ا متنا التي تعاني ويلات القهر و التخلف و الا ستبداد و التفرقة في وقت نحن با مس الحاجة ا لى تضافر و تكاتف جهودنا تكريسا لوحدة عربية تبقى مخرجنا الوحيد من داي رة التخلف و الهيمنة و االتبعية. א. / جامعة واسط العراق سلام من االله العزيز الكريم عليكم و سلام من دجلة التي باتت ثكلى تغطيها رفاة الا برياء بعد ا ن كانت ملاذا للنوارس تغفوا على شاطي ها الخالد. و من الفرات الذي كما عهدناه عذبا شجيا يحنوا على ا بناءه الذين ليس لهم من ذنب فيما هم فيه ا لا لكونهم عراقيين. من ا ين ا بدا وكيف لي ا ن ا نتهي و ما وصلني منكم ا زال عني/عنا غبار الحسرة وتنهدات المرارة. ا ن هذا ليس بغريب عليكم. لقد كانت رساي لكم الدعم والتعايش الحقيقي الا صيل تفيض بصدق المشاعر وعظم المواقف. بصراحة ا ن ما وصلنا منكم كفانا وا غنانا عن كل ما هو مادي ك" كتاب ا و مرجع ا و دعوة لمو تمر" لم نعد ا زاء هذه الغمرة نشعر بالعزلة. بارك االله بكم لقد ا زحتم ا حساسنا بالغربة و ملي تمونا بطاقة لم نعد معها نصغي ا لى ما ينقصنا. ا ن المعنويات التي تفيض بها نفوسنا الا ن من ا ثر رساي لكم الكريمة تتحقق ا مامها كل ا منية ويتبدد ا زاءها كل مستحيل. نجدد شكرناا لى الا خ العزيز الا ستاذ فارس كمال عمر نظمي الذي كان ولازال السبب في معرفتنا با خوتنا في بوابة الشبكة.وا شكر الدكتورة ا مل المخزومي و الدكتور ا حمد زين الدين ولكل من تواصل معنا ا شكرهم با سمي الشخصي و با سم زملاي ي الباحثين في ميدان العلوم النفسية كما ا مل منكم توجيه الشكر للجميع من خلالكم سادتي الكرام ا ن عملكم هذا كا ني ا راه تحفه بركات االله ورسوله (أشعر بذلك واالله) و يعدوه با زدهار سينعكس ليس فقط في ميادين العلوم النفسية بل يتجاوزه ا لىعلى شتى الا صعدة و ا ن غدا لناظره قريب...وفقكم االله ورعاكم و كنتم دوما سند ا و ذخر ا للعلم وا هله وا لى ملتقى قريب في عراق معافىبا ذن االله.. الا خ الدكتور المحترم شكرا لكم لكل ما تقوم به من نشر العلم والمعرفة. ا قدر اهتمامكم الكبير با صدارات و ا بحاث الا ساتذة و الا طباء العراقيين ا تمنى لك من كل قلبي الموفقية والنجاح. ا ني الا ن مقيمة في الا ردن بدون عمل هكذا يريد الا عداء وا مريكا هربت من العنف والقتل وها ا نا البروفسورة في علم النفس ا جلس بدون عمل لان الجامعات لا تريد من هو بمرتبة بروفسور ا نما تريد الخريجين الجدد المحدودي الخبرة من اجل دفع رواتب اقل ومع ذلك ا ني مباشرة بالتا ليف و سا مدكم مستقبلا بالابحاث والدراسات. وفقكم االله وحفظكم من كل مكروه. / بغداد العراق الا ستاذ الفاضل : تحية مودة واعتزاز عميق بمواقفكم العلمية المشرفة والنبيلة على الدوام. ا ود ا ن ا سجل لكم نيابة عن زملاي ي في الجمعية النفسية العراقية وا صالة عن نفسي بالغ تقديرنا وامتناننا لتفضلكم بتقديم "اهداء اشتراكات" في جميع خدمات الشبكة لاختصاصيي العلوم النفسية والطب النفسي في العراق. لقد عهدنا فيكم دوم ا القدرة على الجمع بين الكلمة المفكرة والموقف العلمي المسو ول وتلك هي الخصال الا صيلة التي ا كسبتكم تقدير ا وتبجي لا عاليين لدى الا وساط النفسية العراقية. ا ن احتضانكم المستمر لمو لفات باحثينا العراقيين في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ بلادنا قد حفر له ا ثر ا معنوي ا وعلمي ا عالي ا في نفوسنا ا ذ خفف من عزلتنا المريرة وسط محيطنا العربي وهيا لنا متنفس ا فكري ا راقي ا ما برحنا نتلمس فيه ا داءكم الحضاري المميز في ا دارة هذه "الا كاديمية" الفريدة من نوعها على شبكة الانترنت. لن يطول الزمان وستستعيد بلاد الرافدين النازفة عافيتها وازدهارها وسنتشرف باحتضانكم في بغداد الثقافة والنور عالم ا ا صي لا وا خ ا غالي ا وا نسان ا وفي ا خفف من شدتنا وما ساتنا. وستجد ا ن منهجك الانساني المنفتح قد ا سهم في ا نارة ا شد سنوات الظلم والظلام التي يمكن ا ن تلحق بشعب عريق. لك تضامني وا سمى مشاعري. Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 / بغداد العراق א. بسم االله الرحمن الرحيم سرني وانا اتصفح شبكة العلوم النفسية ما جاء فيها من ا راء و اشادات و مواضيع.اعتقد با همية هذه الشبكة ا ملا ا ن تتطور بنشر ملخصات بحوث جميع المجالات النفسية ومنها المجال الرياضي ) مجال اختصاصي ). وسرني ا كثر وجود ا سماء كبيرة كانت قد كتبت في هذا المجال منها الدكتور صلاح احمد السقا (السعودية). كما ا ود ان اشير باني كتبت بحثا جديد بعنوان"الايقاع الحيوي والارقام القياسية في العاب القوى" و يشرفني تلقي مراسلة الباحثين في هذا المجال لتبادل الا راء و الاستنتاجات التي توصلت لها في هذا الفرع من العلوم. اقترح نشر العناوين الا لكترونية للباحثين لكي يتسنى مراسلتهم والاستفادة من خبرتهم. מ אאמ / القاهرة مصر ا عتبركم صرحا ومنتدى راق يقدم الجديد والمزيد داي ما. سعيدة بمثل هذا الا نجاز الهام للدارسين والمهتمين بالعلوم النفسية ا دعو بالتوفيق لكل من ساهم فى ا نجاح هذا الموقع. ا قترح تقديم "اختبارات نفسية" و "مقاييس نفسية" مختلفة كمرجع للباحثين و نشر الجديد من الا بحاث والرساي ل الجامعية وعمل "دوريات علمنفسية" ترسل لنا بالبريد بعد دفع رسوم اشتراك سنوى كنوع من التكامل من ناحية والتواصل من ناحية ا خرى.ا لى الا مام داي ما و وفقكم االله لما فيه خير ا متنا العربية. هذا اقل تقدير و ا رجو المعذرة لا ى تقصير منى. אא. / الانبار العراق الا خ الا ستاذ جمال التركي السلام عليكم بوركتم وبورك مسعاكم في هذه الشبكة التي ما ابرح ا ن اتركها حتى ا جد شيء متجدد في كل مرة يغني الباحث في كل مجالاته. خصوصا ونحن هنا في العراق نعيش في ظلام مطبق ا ثقل كواهلنا حتى صرنا لا نعرف كيف المخرج من كل هذا لكن ثقتنا باالله كبيرة ثم جهودكم الكريمة. اقترح تا سيس صفحة خاصة بالاستشارات النفسية في كل مجالاتها خصوصا ونحن نملك طاقات كبيرة في هذا المجال. شكري و ا نا واثق بقدراتكم العالية وحبكم لهذا الاختصاص. /א. قسطنطنية الجزاي ر السلام علكم و رحمة االله و بركاته ا ود بمناسبة حلول السنة الا دارية الجديدة 2007 ا ن ا تقدم لا عضاء الشبكة العربية من ا طباء و ا ساتذة علم نفس با حر التهاني و ا خلص الا منيات مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

219 APN Gold òøj ÜÛ@ïjçˆÛa@lbnØÛa.א א א מ / بيروت لبنان السلام عليكم ورحمة االله وبركاته حضرة الدكتور والزميل و الصديق الكبير... ا نكم برا يي تقدمون للمهتمين بالصحة النفيسة من ا طباء نفس وا ساتذة علم نفس في عالمنا العربي ا كثر مما قدمته المو تمرات ا و حتى الجامعات. א א / جدة السعودية الزملاء الا فاضل الموقع جميل وثري بموضوعاته الشاملة للعلوم النفسية والطب النفسي ا مل نشر نصوص كامل البحوث والمقالات للاستفادة من ا راء الا خصاي يين والا طباء. الشكر موصول على مجهوداتكم في تطوير بوابة الشبكة و على عرض مو تمرات العلوم النفسية العربية و العالمية. ا قترح تسليط الضوء على ا ثر الصحة النفسية في ضوء القرا ن الكريم والسنة النبوية المطهرة. אמ. / بابل العراق بعد التحية والسلام يطيب لي ا ن ا طلع على ا خر البحوث والقراءات العلمية في مجال "علم نفس الرياضة" ا و عن موضوعات خاصة بالرياضيين من وجهة نظر علم نفس. ا عتقد ا ن هذا الموقع يحقق فع لا التواصل العلمي المنشود حيث لابا س بالنقاشات العلمية حول موضوع معين يجري طرحه. تمنياتنا للجميع بدوام التواصل المثمر. /. بغداد العراق الا خ الفاضل والصديق العزيز تحية اعتزاز ومودة... لكم وافر امتناني لحرصكم المستمر على ا تاحة الفرص العلمية الجادة للباحثين النفسانيين و با سلوب مبتكر يجمع الا صالة مع التجديد. /. الجزاي ر هذا النوع من المواقع ضروري من اجل التبادل العلمي والتواصل مع الا خصاي يين. ا مل منكم ا رشادي عن كيفية نشر بعض المواضيع المتعلقة بتخصصي علم النفس العيادي و سبل التواصل العلمي مع مختصين في الوطن العربي. אא. / جدة السعودية نشكركم على عطاءاتكم في هذا الموقع نتمنى ا ن يكون ا كثر فاعلية وتطورا خصوصا ا ن المواقع الاجنبية فاقتنا كثيرا نتمنى الا خذ بما ينفعنا و يلاي م ديننا و قيمنا. تحياتي للجميع. / א ليون فرنسا السلام عليكم ا ساتدتي الكرام ا شكر لكم هذه المجهودات الجبارة في تا سيس هذا موقع الممتاز. ا دعوا نشر مقالات علمية متخصصة في موضوع الشيخوخة وكيفية رعاية المسنين و معالجتهم. اتمنى لكم التوفيق. אא. / غزة فلسطين السلام عليكم ا نا خريج من الجامعة الاسلامية بغزة ا تمنى ا ن ا كون ضيف طيب عليكم. لكم محبتي و صداقتي وشكرا. Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 /א. قسطنطنية الجزاي ر من الواضح ا ن هذا الفضاء الا لكتروني قد سمح لنا بالتعرف على بعضنا كل يوم ا كثر فا كثر وبالتالي تبادل وجهات النظر ومن البديهي ا ن شكلت هذه الشبكة حلقة وصل هاي لة لتبادل المعلومات العلمية ليستفيد منها الباحثون العرب الذين هم في حاجة ا لى المعارف الحديثة والمتعطشين دوما ا لى ا خر المستجدات العلمية. مرة ا خرى ا شير ا لى ا ن الفضل في تا سيس هذا الفضاء يعود بصفة خاصة ا لى الدكتور جمال التركي الذي له علي حق الشهادة بالريادة والعمادة في هذا الميدان. ا عترف ا نه ليس بالا مر الهين تحقيق ا نجازا ا كاديميا بهذا الحجم لهذا ينبغي ا ن تكون هذه التجربة الشديدة الثراء حافزا ا يجابيا لجميع العرب التواقين ا لى مستقبل ا فضل لا متنا التي نعدها حاليا في مفترق طرق. للتا كد من هذا يكفي مشاهدة ا ين نحن مما يدور في العالم كل لحظة من تطور علمي سريع. ا عتقد ا ن بقاي نا على هامش الا حداث الفاعلة لا يفرحنا البتة ا ن غنانا الحقيقي في تنوعنا و في تعدادنا الذي ا عده مصدر قوتنا وهو ما يشكل ا رضية مميزة علينا توظيفها و التموقع فيها دون انفصال عن تراث سلف و قيم ا سلامية ا صيلة. على عالمنا العربي ا لا يكتفي بالحضور السلبي ا مام صياغة هذا العالم المتعولم و عليه مراجعة نظرته العامة لتطور الزمن والا حداث. ا ن معادلة الا نسحاب لن تغذي قط طموحنا ولا ا رادتنا لتغير مجرى الا شياء "الا حداث" ا لا ا ذا كانت هذه "الا شياء" هبة مقدمة من الا خر. وهو ما لا يعد ا لا ا مرا طوباويا و علينا ا لا نحلم ا كثر من اللازم. ا ن هذا النمط من التفكير يذكرني بمقولة صديق كنت عرفته في زمن الشدة يقول فيها "دخان شاي بقاء حتى الاستيقاظ... و يستمر الكابوس " بالمناسبة ا قترح على زملاي ي التفكير في تنظيم يوم عربي على شبكة الانترنيت سواء من خلال "ياهو ما سنجر" ا و "ويندوز لايف ماسنجر" مخصص للعلوم النفسية بصفة عامة يستطيع فيه المشاركون التواصل فيما بينهم و هو ما يشكل فرصة للجميع متحمسين و مترددين للتعريف با عمالهم و للتعبير عن وجهات نظرهم عند شريحة واسعة من ا هل الا ختصاص في الوطن العربي. /אאא. آرآوك العراق السلام عليكم ا نها المرة الا ولى التي ا تصفح فيها هذا الموقع العلمي الممتاز و الجميل, ا قترح نشر الاختبارات النفسية مع ترجمتها (ا ن وجدت) للاستفادة منها من قبل الباحثين. بارك االله للعاملين فيه ومن االله التوفيق مع تمنياتي. / سوريا / א. السلام عليكم ا نها المرة الا ولى التي ا تصفح فيها هذا الموقع فخور ا نني وجدت موقعا باللغة العربية بهذا المستوى الراقي وهو يوازي المواقع الا جنبية ا ن لم ا قل يتفوق عليها. ا تمنى لكم التوقيق. מא. ابوحماد شرقيه مصر ا رجو من االله ا ن يستمر هذا الموقع الراي ع في تقديم المزيد من الخدمات التعليمية للا طباء ا قترح عرض برامج تربوية سمعية بصرية و اختبارات نفسية و مقاييس طبنفسية و ا منياتي بالتوفيق و النجاح المستمر. مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

220 APN Gold òøj ÜÛ@ïjçˆÛa@lbnØÛa / فاس المغرب موقع ممتاز وهادف بكل ما يحتويه من ا فكار و مراجع مهمة و مطلوبة لدى الجميع خصوصا المقبلين على هذا الموقع وكلهم امل في الاستفادة. ا قترح حسب الا مكان ا ن يكون هناك كتب يمكن قراءتها كاملة دون انقطاع كلما سمحت الفرصة للاستفادة من المعلومات القيمة التي تحتويها. ا عانكم االله ووفقكم وشكرا. א א א מ / توغرت الجزاي ر ا قترح تعريف الناس بحقيقة مجالات علم النفس والطب النفسي وما هي مجالاتهم و ا بعاد الناس على الخرفات ا ننا في الجزاي ر نعاني مشكلة الخرافات و الناس لا تفرق بين الاخصاي ي النفساني و الطبيب النفسي. ا قترح كما تزويدنا با ختبارات و مدنا ا خبار تطور هذا المجال. / بشار الجزاي ر بسم االله الرحمن الرحيم ا شكر جميع الا ساتذة القاي مين على هذه الشبكة لا طلاعنا كل جديد في ميدان العلوم النفسية العربية بارك االله فيكم. /אאמא. بغداد العراق الا ستاذ الدكتور جمال التركي المحترم السلام عليكم ورحمة االله وبركاته تحياتي واعتزازي... مقدرا جهدكم الحثيث وسعيكم الكبير في ا غناء الثقافة النفسية في مجتمعنا العربي الا صيل وان شاء االله ا تواصل معكم رغم الظروف الما ساوية التي نمر بها في العراق الجريح وبارك االله فيكم. /. ستيف الجزاي ر السلام عليكم... موقع فيه من الا فادة الكثير بالا ضافة ا لي ا نه ا مل جميع المختصين في علم النفس لا رساء قواعد علمية صحيحة لهذا العلم بالعربية. ا قترح الاهتمام بالجانب المنهجي للبحوث النفسية لا ن ا غلب الباحثين لا تظهر قيمة ا بحاثهم العلمية بسبب العرض اللامنهجي لها ا تمنى ا ن تفيدون في هذا المجال. ا نا جد سعيدة ومتحمسة لهذا المشروع العلمي الا كاديمي. ا تمنى لكم النجاح و ا مل المشاركة في هذا الا نجاز العظيم مع ا ساتذتي الكرام. جزاكم االله خيرا. אאמא / الجوف السعوية ا تقدم بالشكر لكل من اجتهد وساهم في تحقيق هذا الصرح الجميل. ا قترح ا نشاء مجلس يلتفي فيها المختصون يكون مقر للحوار الهادف والمحاضرات والندوات العلمية وحل المشكلات العالقة وتوعية المجتمع من خلال المتخصصين. מ. א א / دير البلح غزة فلسطين السلام عليكم, ا تمني ا ن ا نال صداقة الا خوة الا غزاء و لكم وافر التقدم والازدهار. א מ / القاهرة حلوان Arabpsynet Journal: N 13 Winter / غرداية الجزاي ر السلام عليكم ا شكركم ا ساتذتي الكرام على هدا الموقع المتخصص. ا قترح فتح المجال ا مام الطلبة المتفوقين في مجال علم النفس و تخصيص اشتراك خاص بهم يتناسب مع قدراتهم الشراي ية. ا تمنى ا ن يو خد اقتراحي بعين الاعتبار. / فاس المغرب موقع هادف.ا تمنى لكم التوفيق ا مل الاستفادة من بريدكم لكن لدي مشكلة في استقبال رساي لكم المكتوبة بالعربية حيث تظهر الحروف في شكل رموز غير قابلة للقراءة ماذا علي ا ن ا فعل لا تمكن من قراءتها اتمنى المساعدة حقا. א. / اربد الا ردن ليس من السهل ترك انطباع ا مام منهل من العلم والخبرة من الاساتذة والمشرفين على هذا الموقع الراي ع. ا قترح ا نشاء قسم يهتم بقضايا الا طفال الا يتام والمحرومين اسري. نشكركم نقدر جهودكم ونثمنها. א א א. / الدقهلية مصر الموقع جيد ومفيد لكل العاملين بمجال علم النفس والتربية النفسية. ا تمنى ا ن يشمل نماذج من البرامج الا رشادية والتنموية وتعديل السلوك. ا قترح تا سيس موقع خاص بالتربية النفسية يتضمن كل ما هو جديد من توجيهات تساعد الاخصاي ى النفسي فى ا داء عملة على ا كمل وجة. /א السعودية موقع ممتاز واتمنى لكم التوفيق اتمنى ان تكون هناك نشر للمقالات العلمية المتخصصة في مجال الاعداد النفسي للرياضيين من قبل المتخصصين انفسهم. אא. / الدمام السعودية ا لى الا مام وبارك االله في جهودكم. ا قترح تنمية الهوية المهنية من خلال تبادل الا بحاث وتزويد الناشي ة بتلك الدراسات و ا لا تكون حبيسة الملفات المرمزة. א א - القاهرة مصر موقع مميز جدا وجهود مشكورة للقاي مين عليه.ا قترح نشر بحوث الماجستير و الدكتوراه ومواقع الدراسات النفسية الا جنبية. אא. / بغداد العراق اسجل ا عجابي بالجهود الكبيرة المبذولة ووفق االله الجميع لما فيه الخير ا قترح التطرق ا لى مواضيع تتعلق بالجوانب التطبيقية. / عمان الا ردن بسم االله الرحمن الرحيم ا شكر كل الذين قاموا على ا نجاح هذا الموقع الشيق وكل الزوار والمشاركين فيه. مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

221 APN Gold òøj ÜÛ@ïjçˆÛa@lbnØÛa Dr. Saleh EL-HILU / UK I must say that I am very impressed with your website and the wonderful work you are doing. On behalf of the British Arab Psychiatrists Association (BAPA). I would like to extend our hands to you for more collaboration and cooperation in the field of mental health for the betterment of psychiatric services in the Arab World and among Arab expatriates abroad. Best Wishes. Ms. Linda L. HOLLAND / Mooloolaba, AUSTRALIA I am thrilled to have found this website, I have often wondered if there are Psychologists in Dubai as it is a place I would love to visit. I would hope to be able to connect with other Psychologists if I did as I feel so strongly that interaction between Psychologists world wide is immensely gratifying and important. Is there a possibility that a jobs vacant site might be worthwhile /? Ms. Linda L HOLLAND, B.Sci,G.DipPsych.Hons. Dr. Zineddine BOUAMEUR / Constantine, ALGERIE A l'evidence je dirais au passage que cet espace nous permet de se connaitre chaque jour un peu plus, et de ce fait nous permettre d'échanger nos points de vues. Bien sûr ce réseau constitue une passerelle d'informations scientifiques énorme qui fera en profiter bien de chercheur arabes en quête de connaisances nouvelles et assoiffés d'informations fraiches. encore une fois le mérite revient particulièrement au Dr. Jamel Turky a qui je lui dois un témoignage de pionnier et de battant dans ce domaine; j'avoue que ce n'est pas une chose aisée de réaliser une oeuvre de cette envergure. ceci étant,j'ajouterai que cette expérience richissime, devrai donner de l'élan a tous les arabes soucieux du devenir de notre nation qui me semble t-il est à la croisée des chemins. il suffit pour s'enrendre compte, de voir ce qui se passe autour de nous a chaque instant a travers l'évolution scientifique constante de par le monde. pensez vous,cela ne nous réjouit guére. notre richesse est dans notre diversité et notre pluralité est notre force, là est notre terrain de prédilection, il faut l'investir et l'occuper sans pour autant se démarquer de nos valeurs ancestrales et musulmanes. le monde arabe se doit de revoir ses visions globales de l'évolution du temps et des evenements et ne pas assister passivement à l'édification du monde mondialisé. cette équation ne nourit point notre enthousiasme ni notre volonté a changer le cour des choses si cette " chose" nous est donné par les "autres". cela me semble utopique, ne revons pas trop.cet etat d'esprit me fait rappeler une expression que reprennait un ami que j'ai connu jadis dans les moments difficiles, il disait " Fumons du thé et restons éveillés, car le cauchemar continu". Je pripose d'organiser une journée arabe consacré à la psychologie en générale, sur internet, ou l'ensemble des adhérents communiquent entre eux à travers le Yahoomessenger ou Windows live Messenger. cet evenement donnera l'occasion a tous les réticents et hesitants de se manifester, et de se faire connaitre au grand public arabe Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 موقع ثري بارك االله في جهودكم. ا مل ا ضافة ملخصات ا بحاث عربية فى كل مجالات العلوم النفسية. / إردد الا ردن א. هنيي ا لعالم الا نترنت عموما و حقل الا رشاد النفسي خصوصا ببوابة "شبكة العلوم النفسية العربية"* ( *ا قترح تا سيس منتدى للا رشاد النفسبي. / الوادي الجزاي ر א اشكركم على هذا الموقع المفيد الذي يمكننا من التعرف على زملاء الاختصاص في العالم العربي. ا قترح عليكم توسيع الموقع و وضع كتب لتحميلها. نتمنى المزيد من المشاركات. א א - بنها مصر الزملاء الا فاضل... شكرا جزيلا على مجهوداتكم وبارك االله فيكم. ا دعوا ا لى مزيد من الاهتمام بمجال التربية الخاصة لغير العاديين / القاهرة مصر אמ شكرا علي مجهوداتك الجبارة. ا قترح ا ن تعرب جميع المصطلحات النفسية مما يضمن انتشار هذا الفرع من العلوم وا تساع رقعة مستخدميه. א א מ / جدة السعودية الشكر والعرفان للقاي ميين على الموقع ومزيدا من التطور و ا و يد الاستشاري الكبير الدكتور في ما قاله. ا قترح التوسع في ابحاث الادمان. /א. الا سكندرية مصر الا خ الا ستاذ و الدكتور المحترم يسعدني ا ن اعبر لكم عن ا عجابي بكل ما تقدمونه من جهد لخدمة الاختصاص. / بغداد العراق אא مرحبا اهني كم على هذا الموقع الجميل تمنياتنا لكم بالصحة ودوام التوفيق. / غزة فلسطين אא. السلام عليكم ا نا خريج من الجامعة الاسلامية بغزة ا تمنى ا ن ا كون ضيف طيب عليكم. لكم محبتي و صداقتي وشكرا. / السعودية א. ا شكركم على هذه الزاوية الراي عة. Dr. Hadeel FARAS - Montreal; CANADA Dear Doctor, The Arabpsynet is really great website to know and be in touch with the advances in that filed in the Arabic world. It is really a perfect idea. Wish you the best. مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

222 APN Gold òøj ÜÛ@ïjçˆÛa@lbnØÛa possible des études a propos la psychologie de l'enfant. Je suis en train de travailler une étude sous le «d'alhikaya achaabia» j'ai besoin de quelques références sur ce sujet. Merci j'attends vos aides. Dr. Dina Joubrel ISMAIL / Rennes; FRANCE Je vous félicilte pour ce travail interressant qui me permet d'avoir une idée sur ce qui se passe dans les pays arabes. Je vous propose de nous donner des informations générales sur les hopitaux. Ainsi que des etudes sur la morbidité des troubles psychiatriques dans les pays arabes. Mrs. Zahra AZIZ / Salé; Rabat MOROCCO C est une occasion pour justifier l importance de cette branche. Je veux bien avoir un coté particulier pour les étudiants de la psycho pour poser leur problèmes dans cette branche.un grand remerciement à tous les participants Mr. Hamza LAZAZGA / Setif ALGERIE Jamel Turky, voulez vous accepter ma participation sur votre site et j aimerais bien vous aider dans le champ de traduction des documents en langue française et enfin voulez vous accepter toutes mes salutations et merci encore une fois et au revoir Dr.Ahmed Znedine BOUAMEUR / Constantine, ALGERIE Il est tout a fait clair que d'emblée ce portail apporte un plus dans la consécration du devenir arabe et son développement. Personnellement je me réjouis de pouvoir naviguer avec fierté et orgueil dans cet espace de libre échange a tout point de vue, et de porter mon opinion toute haute a qui de droit. Je souhaite longue vie a ce forum, et une meilleure prise en charge dans la continuité de ce site, cependant je voudrais apporter tant soit peu des éclaircissements sur l'adhésion au sein du groupe fondateur, ou éventuellement, l'appartenance au conseil scientifique, quels sont les critères...je PROPOSE dans ce magnifique portail d'échanges scientifiques inter arabes, la création d'une nouvelle rubrique qui sera consacré aux sciences de l'éducation et la psychopédagogie afin de donner l'opportunité aux psychopédagogues que nous sommes d'exprimer nos doléances et avis sur les questions relatives a l'acte éducatif. Bien évidement je serai volontaire pour toutes formes de coopération et de propositions constructives... Mon collègue Dr. Jamel TURKY, nous lui sont redevable pour son oeuvre bienfaitrice, a bon entendeur Salut. Mr. Hedi BEN MANSOUR / Tunis ; TUNISIA Bonjour a tous; merci de vos tous travaux et est ce que א א מ א מ א السادة الا طباء وأساتذة علم النفس حضرة الزميل والا ستاذ المحترم يشرفني إعلامكم عزم أسرة شبكة العلوم النفسية العربية إضافة إصدار سلسلة: "الكتاب الا لكتروني لمعجم العلوم النفسية" إلى مجموعة إصدارات الشبكة. و ذلك بمعدل إصدار مصطلحات حرف واحد من معاجم العلوم النفسية التالية: المعجم النفسي العربي المعجم النفسي الا نكليزي المعجم النفسي الفرنسي ) آل ثلاثة أشهر) نشرع على برآة االله بداية من شتاء 2007 في إصدار ترجمة مصطلحات الحرف الثاني من الا بجديات: العربية "ب" الا نكليزية "B" و الفرنسية "B". با مكانكم تحميل هذه الا صدارات من الارتباطات التالية: ebook Psydict (Arabic Edition ) Arabic - English - French Download All the second letter "ب" (For Subscribers) ebook Psydict (English Edition ) English French Arabic Download All the second letter "B" (For Subscribers) ebook Psydict (French Edition ) French - English Arabic Download All the second letter "B" (For Subscribers) يسعدنا تلقى ملاحظاتكم و انطباعاتكم آما نا مل مدنا اقتراحاتكم با ضافة مصطلحات جديدة أو ترجمات مختلفة إثراء لهذه المعاجم. تفضلوا تقبل أصدق مشاعر المودة والتقدير والاحترام. ري يس بوابة الشبكة Arabpsynet Journal: N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلومالنفسيةالعربية : العدد 13 - شتاء

223 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß Update of Psychiatrie Summaries January - February - March 2006 אאא 2006 Generalized Anxiety Disorder (GAD) Geriatric Anxiety Inventory Development and validation of the Geriatric Anxiety Inventory. Authors : Pachana NA, Byrne GJ, Siddle H, Koloski N, Harley E, Arnold E. Source : Int Psychogeriatr Jun 29;:1-12 [Epub ahead of print] Related Articles, Links Background: Anxiety symptoms and anxiety disorders are highly prevalent among elderly people, although infrequently the subject of systematic research in this age group. One important limitation is the lack of a widely accepted instrument to measure dimensional anxiety in both normal old people and old people with mental health problems seen in various settings. Accordingly, we developed and tested of a short scale to measure anxiety in older people.methods: We generated a large number of potential items de novo and by reference to existing anxiety scales, and then reduced the number of items to 60 through consultation with a reference group consisting of psychologists, psychiatrists and normal elderly people. We then tested the psychometric properties of these 60 items in 452 normal old people and 46 patients attending a psychogeriatric service. We were able to reduce the number of items to 20. We chose a 1-week perspective and a dichotomous response scale.results: Cronbach's alpha for the 20-item Geriatric Anxiety Inventory (GAI) was 0.91 among normal elderly people and 0.93 in the psychogeriatric sample. Concurrent validity with a variety of other measures was demonstrated in both the normal sample and the psychogeriatric sample. Inter-rater and test-retest reliability were found to be excellent. Receiver operating characteristic analysis indicated a cut-point of 10/11 for the detection of DSM-IV Generalized Anxiety Disorder (GAD) in the psychogeriatric sample, with 83% of patients correctly classified with a specificity of 84% and a sensitivity of 75%.Conclusions: The GAI is a new 20-item self-report or nurse-administered scale that measures dimensional anxiety in elderly people. It has sound psychometric properties. Initial clinical testing indicates that it is able to discriminate between those with and without any anxiety disorder and between those with and without DSM-IV GAD. Kava & GAD Kava in generalized anxiety disorder: three placebo-controlled trials. Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 Authors : Connor KM, Payne V, Davidson JR. Source : Int Clin Psychopharmacol Sep;21(5): Related Articles, Links Summary:In this study, we evaluated the efficacy and safety of kava kava (Piper methysticum) in generalized anxiety disorder. Data were analyzed from three randomized, double-blind, placebo-controlled trials of kava, including one study with an active comparator (venlafaxine), in adult outpatients with DSM-IV generalized anxiety disorder. The pooled sample (n=64) included the following number of participants: kava, n=28; placebo, n=30; and venlafaxine, n=6. Given the comparability of the study designs, the data comparing kava and placebo were then pooled for further efficacy and safety analyses. No significant differences were observed between the treatment groups in any of the trials. In the pooled analyses, no effects were found for kava, while a significant effect in favor of placebo was observed in participants with higher anxiety at baseline. No evidence of hepatotoxicity was found with kava, and all of the treatments were well tolerated. Findings from these three controlled trials do not support the use of kava in DSM-IV generalized anxiety disorder. Anxiety & Pulse-wave Velocity Increased pulse-wave velocity in patients with anxiety: implications for autonomic dysfunction. Authors : Yeragani VK, Tancer M, Seema KP, Josyula K, Desai N. Source : J Psychosom Res Jul;61(1): Related Articles, Links Summary: Decreased vagal function is associated with vascular dysfunction. In this study, we compared vascular indices and correlated heart rate and QT variability measures with vascular indices in patients with anxiety disorders and normal controls. We compared age- and sex-matched controls (n=23) and patients with anxiety (n=25) using the Vascular Profiler (VP-1000; Colin Medical Instruments, Japan), approved by the US Food and Drug Administration. Using this machine, we obtained ankle and brachial blood pressure (BP) in both arms (brachial), both legs (ankle), and carotid artery, and lead I electrocardiogram (ECG) and phonocardiogram. Using these signals, pulse-wave velocity (PWV), and arterial stiffness index % and preejection period can be calculated. We also obtained ECG sampled at 1000 Hz in lead II configuration in supine posture to obtain beat-tobeat interbeat interval (R-R) and QT interval variability for 256 s. Patients with anxiety had significantly higher carotid مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

224 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß mean arterial pressure (MAP) %, brachial-ankle PWV (BAPWV), arterial stiffness index %, MAP, and diastolic BP of the extremities compared to controls. We found significant negative correlations (r values from.4 to.65; P<.05 to.007) between R-R interval high-frequency ( Hz) power (which is an indicator of cardiac vagal function), and increased BAPWV and systolic BP of the extremities only in patients. We were unable to find such correlations in controls. We also found significant positive correlations between QT variability index (a probable indicator of cardiac sympathetic function) and MAP of the extremities and BAPWV only in the patient group. These findings suggest an important association between decreased vagal and increased sympathetic function, and decreased arterial compliance and possible atherosclerotic changes and increased BP in patients with anxiety. GAD & Comorbid Disease Generalized anxiety disorder: A comorbid disease. Authors : Nutt D, Argyropoulos S, Hood S, Potokar J. Psychopharmacology Unit, University of Bristol, Bristol, United Kingdom. david.j.nutt@bristol.ac.uk Source : Eur Neuropsychopharmacol Jul;16 Suppl 2:S Epub 2006 Jun 5. Related Articles, Links Summary: Generalized anxiety disorder (GAD) frequently occurs comorbidly with other conditions, including depression and somatic complaints. Comorbid GAD sufferers have increased psychologic and social impairment, request additional treatment, and have an extended course and poorer outcome than those with GAD alone; therapy should alleviate both the psychic and somatic symptoms of GAD without negatively affecting the comorbid condition. The ideal treatment would provide relief from both GAD and the comorbid condition, reducing the need for polypharmacy. Physicians need suitable tools to assist them in the detection and monitoring of GAD patients-the GADI, a new, self-rating scale, may meet this requirement. Clinical data have shown that various neurobiologic irregularities (e.g., in the GABA and serotonin systems) are associated with the development of anxiety. Prescribing physicians must take into account these abnormalities when choosing a drug. Effective diagnosis and treatment should improve patients' quality of life and their prognosis for recovery. GAD & Early Respence Early response and 8-week treatment outcome in GAD. Authors : Rynn M, Khalid-Khan S, Garcia-Espana JF, Etemad B, Rickels K. Source : Depress Anxiety Jul 14; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Objective : Our objective was to compare the predictive value of early response to treatment outcome in patients with generalized anxiety disorder (GAD) treated with benzodiazepines, serotonin receptor (5HT-1A) partial agonists, or placebo. Data from two double-blind GAD studies were combined. Subjects were evaluated with the Hamilton Anxiety Scale (HAM-A) and the Clinical Global Impression of Improvement (CGI-I) scale over 8 weeks. Categories of response at weeks 1 and 2 were defined by the HAM-A total score. Analyses of covariance and Kaplan- Meier survival analyses were the primary analyses used to assess 8-week end point treatment outcomes as a function of early improvement. HAM-A change from baseline to weeks 1 and 2 significantly predicted last observation carried forward (LOCF) response at week 8 for both medications and for placebo (P<.001). Early improvement was a strong predictor for treatment outcome irrespective of whether active medication or placebo was the treatment agent. Depression and Anxiety 0:1-5, Published 2006 Wiley-Liss, Inc. Anxiety In Men & MAX-PC Assessing anxiety in men with prostate cancer: further data on the reliability and validity of the Memorial Anxiety Scale for Prostate Cancer (MAX-PC). Authors : Roth A, Nelson CJ, Rosenfeld B, Warshowski A, O'Shea N, Scher H, Holland JC, Slovin S, Curley-Smart T, Reynolds T, Breitbart W. Source : Psychosomatics Jul-Aug;47(4): Related Articles, Links Summary: Identifying which men with prostate cancer might benefit from mental health treatment has proven to be a challenging task. The authors developed the Memorial Anxiety Scale for Prostate Cancer (MAX-PC) in order to facilitate the identification of prostate cancer-related anxiety. A revised version of this scale was tested in a more clinically varied population. Ambulatory men with prostate cancer (N=367) completed a baseline assessment packet that included the MAX-PC and other psychosocial questionnaires. The MAX-PC showed high internal consistency and concurrent and discriminant validity. Factor analysis identified three distinct factors for the MAX-PC that corresponded to the intended subscales (General Prostate Cancer Anxiety, PSA (prostate-specific antigen) Anxiety, and Fear of Recurrence). PSA levels were not correlated with anxiety overall; however, anxiety was significantly higher among patients whose PSA levels were changing (i.e., rising, falling, and unstable), versus those with stable PSA levels. Also, in a multivariate analysis, the change in PSA levels was a significant predictor of MAX-PC scores, but not Hospital Anxiety and Depression Scale (HADS) scores. These results indicate that the MAX-PC is a valid and reliable measure of anxiety that assesses aspects of anxiety unique to men with prostate cancer, and it may provide a more sensitive measure of anxiety than the HADS for this population. GAD & Sertraline Sertraline Treatment for Generalized Anxiety Disorder: A Randomized, Double-Blind, Placebo- Controlled Study. Authors : Brawman-Mintzer O, Knapp RG, Rynn M, Carter RE, Rickels K. Source : J Clin Psychiatry Jun;67(6): Related Articles, Links Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

225 Psychiatric New Papers vnß Objective: This study assessed the efficacy and safety of sertraline in the treatment of generalized anxiety disorder (GAD). Method: The study was conducted from April 2000 to May Outpatients with DSM-IV GAD (N = 326) who satisfied inclusion/exclusion criteria and completed a 1-week screening phase were randomly assigned to 10-week doubleblind treatment with flexible dosing of sertraline ( mg/day) or placebo. The primary efficacy measure was change from baseline in Hamilton Rating Scale for Anxiety (HAM-A) total score. Response was defined as a 50% or greater decrease in HAM-A total score at endpoint. RESULTS: Sertraline produced a statistically significant reduction in anxiety symptoms, as measured by HAM-A total change scores (p =.032), HAM-A psychic anxiety subscale (p =.011), and Hospital Anxiety and Depression Scale-anxiety subscale (p =.001). Response rates were significantly higher (p =.05) for the sertraline group (59.2%) compared to the placebo group (48.2%). Sertraline was well tolerated, with only sexual side effects reported significantly more often by subjects receiving sertraline than those receiving placebo. CONCLUSION: Despite the relatively small between-group differences, study findings suggest a role for sertraline in the acute treatment of GAD. Posttraumatic Stress Disorder (PTSD) Sildenafil, Erectile Dysfunction & PTSD Effectiveness of sildenafil in treating erectile dysfunction in PTSD patients: a double-blind, placebo-controlled crossover study. Authors : Orr G, Weiser M, Polliack M, Raviv G, Tadmor D, Grunhaus L. Source : J Clin Psychopharmacol Aug;26(4): Related Articles, Links Objective: Post Traumatic Stress Disorder (PTSD) is known to be associated with Erectile Dysfunction (ED). Sildenafil citrate was shown to be effective treatment for ED among different clinical populations. However, to date, no placebo-controlled trial has assessed sildenafil's effectiveness for treating ED in PTSD patients. The goal of the present study was to address this question using a double-blind placebo controlled crossover design. METHODS: A four-week double-blind crossover trial of sildenafil (50 mg up to 100 mg per usage) versus placebo was conducted on 21 outpatients diagnosed with chronic PTSD accompanied by ED. Erectile function was assessed biweekly using the International Inventory of Erectile Function (IIEF). Depressive symptoms, PTSD symptoms and subjective well-being scores were assessed as well. RESULTS: Analysis of IIEF scores revealed a main effect of treatment phase (E = , df =2, P < 0.000). Pairwise comparisons showed that sildenafil IIEF scores (mean = / ) were significantly higher compared to baseline scores (mean = / , P = 0.000) and placebo scores (mean = / ). Compared to placebo, a significant improvement was also observed during the sildenafil phase in erectile function, orgasmic function and sexual desire. There was no significant change in depression, PTSD symptoms or subjective well-being. CONCLUSION: The results of this study suggest that sildenafil citrate treatment for ED in PTSD patients was accompanied with improvement of ED symptoms and was found to be significantly better than Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 placebo Nevertheless, this effect should be considered marginal since patients still meet the criteria of ED after treatment. Larger, parallel group studies are warranted. PTSD & SCI The Role of Negative Cognitive Appraisals in PTSD Symptoms Following Spinal Cord Injuries Abstract : This study aimed to investigate factors associated with persistent Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD) in people with Spinal Cord Injury (SCI). In the context of a cognitive model, it sought to determine how influential cognitive appraisals were in predicting persistent PTSD when compared to other known predictor variables in the literature such as injury severity. A sample of 50 inpatients receiving rehabilitation for SCI who were 3 24 months post-injury were interviewed using a series of standardized measures of PTSD symptoms and diagnosis, post-traumatic cognitive appraisals, social support, and injury severity. For PTSD symptoms, significant relationships were found for greater injury severity, lower satisfaction with social support and more negative cognitions. Negative cognitions were found to predict variance in PTSD symptoms over and above the non-cognitive variables, although gender and injury severity were also predictors. The only significant predictor of PTSD diagnosis was the cognitive subscale negative cognitions about the self. Cognitive appraisals were found to be important predictors of persisting PTSD in an SCI population. This supports the cognitive model of PTSD and the development of cognitive therapies for PTSD in this population. Keywords: PTSD; cognitive appraisals; spinal cord injuries. EMDR & PTSD Eye movement desensitization and reprocessing for posttraumatic stress disorder: a pilot blinded, randomized study of stimulation type. Authors : Servan-Schreiber D, Schooler J, Dew MA, Carter C, Bartone P. Source : Psychother Psychosom. 2006;75(5): Related Articles, Links Background: Eye movement desensitization and reprocessing (EMDR) is becoming a recognized and accepted form of psychotherapy for posttraumatic stress disorder (PTSD). Yet, its mechanism of action remains unclear and much controversy exists about whether eye movements or other forms of bilateral kinesthetic stimulation contribute to its clinical effects beyond the exposure elements of the procedure. METHODS: Twentyone patients with single-event PTSD (average Impact of Event Scale score: 49.5) received three consecutive sessions of EMDR with three different types of auditory and kinesthetic stimulation (tones and vibrations): intermittent alternating rightleft (as commonly used with the standard EMDR protocol), intermittent simultaneous bilateral, and continuous bilateral. Therapists were blinded to the type of stimulation they delivered, and stimulation type assignment was randomized and counterbalanced. RESULTS: All three stimulation types resulted in clinically significant reductions of subjective units of distress (SUD). Yet, alternating stimulation resulted in faster reductions of SUD when only sessions starting with a new target memory were considered. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

226 Psychiatric New Papers vnß Conclusions: There are clinically significant effects of the EMDR procedure that appear to be independent of the nature of the kinesthetic stimulation used. However, alternating stimulation may confer an additional benefit to the EMDR procedure that deserves attention in future studies. PTSD & Resilience Resilience: research evidence and conceptual considerations for posttraumatic stress disorder. Authors : Hoge EA, Austin ED, Pollack MH. Source : Depress Anxiety Aug 4; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: The growing recognition and occurrence of traumatic exposure in the general population has given increased salience to the need to understand the concept of resilience. More than just the "flip side" of a risk factor, the notion of resilience encompasses psychological and biological characteristics, intrinsic to an individual, that might be modifiable and that confer protection against the development of psychopathology in the face of stress. In this review, we provide some perspective on the concept of "resilience" by examining early use of the term in research on "children at risk" and discuss the relationship between risk and resilience factors. We then review psychological and biological factors that may confer resilience to the development of posttraumatic stress disorder (PTSD) following trauma, examine how resilience has been assessed and measured, and discuss issues to be addressed in furthering our understanding of this critical concept going forward. Depression and Anxiety 0:1-14, (c) 2006 Wiley-Liss, Inc. PTSD & DHEA Clinical correlates of DHEA associated with post-traumatic stress disorder. Authors : Yehuda R, Brand SR, Golier JA, Yang RK. Source : Acta Psychiatr Scand Sep;114(3): Related Articles, Links Summary: Increased plasma dehydroepiandrosterone (DHEA) and dehydroepiandrosterone-sulfate (DHEAS) have been demonstrated in post-traumatic stress disorder (PTSD), but the documented beneficial effects of these steroids in enhancing mood and cognition, as well as neuroprotection, suggest their presence in PTSD may be associated with defensive rather than maladaptive effects. We, therefore, examined plasma DHEA, DHEAS, cortisol, and the DHEA/cortisol ratio in 40 male veterans with or without PTSD, and determined their relationships to PTSD symptom severity and symptom improvement. The PTSD group showed significantly higher plasma DHEA and non-significantly higher DHEAS levels as well as a significantly lower cortisol/dhea ratio, controlling for age. Regression analyses demonstrated that DHEA and DHEAS levels could be predicted by symptom improvement and coping whereas the cortisol/dhea ratio was predicted by severity of childhood trauma and current symptom severity. That greater symptom improvement was related to DHEA levels may suggest for a role for these hormones in modulating recovery from PTSD. Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 Gaba Plasma & PTSD Relationship between posttrauma GABA plasma levels and PTSD at 1-year follow-up. Authors : Vaiva G, Boss V, Ducrocq F, Fontaine M, Devos P, Brunet A, Laffargue P, Goudemand M, Thomas P. Source : Am J Psychiatry Aug;163(8): Related Articles, Links Objective: Gamma-aminobutyric acid (GABA) exerts a prominent effect on central adrenergic stress responses in times of high stress and has been associated with acute posttraumatic stress disorder (PTSD). The authors examined the association between low posttrauma plasma GABA levels and long-term PTSD. METHOD: Plasma GABA levels were measured in 78 victims of road traffic accidents who met criteria for trauma exposure on arrival at a trauma department and were admitted for at least 3 days. Patients were assessed for PTSD and major depressive disorder at 6-week and 1-year follow-ups. RESULTS: At 6 weeks and at 1 year, mean posttrauma GABA levels were significantly lower among subjects who met all or nearly all criteria for PTSD than among those who did not. Among patients who met all or nearly all criteria for PTSD at 6 weeks, 75% of those with posttrauma GABA levels above 0.20 mmol/ml no longer met criteria at 1 year. By contrast, among patients whose GABA levels were below 0.20 mmol/ml, 80% met all or nearly all criteria for PTSD at 1 year. Two-thirds of patients who met all or nearly all criteria for PTSD at 1 year also met criteria for major depressive disorder. CONCLUSIONS: A plasma GABA level above 0.20 mmol/ml may protect against chronic PTSD and may represent a marker of recovery from trauma. Panic Disorder (PD) Panic Attacks & RTMS Effects of repetitive transcranial magnetic stimulation (rtms) on panic attacks induced by cholecystokinintetrapeptide (CCK-4). Authors : Zwanzger P, Eser D, Volkel N, Baghai TC, Moller HJ, Rupprecht R, Padberg F. Source : Int J Neuropsychopharmacol Jul 3;:1-5 [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Low-frequency (LF) rtms shows beneficial effects in patients with depression and anxiety disorders. To explore its anxiolytic properties we investigated the effects of rtms on experimentally induced panic attacks. Eleven healthy subjects underwent 1 Hz rtms or sham rtms over the right dorsolateral prefrontal cortex in a randomized cross-over protocol. Panic induction with 50 mug CCK-4 was carried out immediately after rtms. Response to CCK-4 was assessed using the Acute Panic Inventory and the Panic Symptom Scale and measurements of heart rate, plasma ACTH and cortisol. All subjects reported a marked panic response following CCK-4 administration after both real and sham rtms. Moreover, injection of CCK-4 induced a marked increase in heart rate, cortisol and ACTH concentrations. However, ANOVA showed no significant differences in any of the measures between both conditions. In contrast to the effects of pretreatment with alprazolam on CCK- 4-induced panic in healthy subjects LF rtms does not affect مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

227 Psychiatric New Papers vnß CCK-4-induced panic and cortisol or ACTH release. Depression & Chronic Pain Pain and Depression in Aging Individuals Authors : Lucia Gagliese, PhD, CIHR Source : Originally published in: Volume 9, Number 6, June 2006, Pages Summary: Depression is highly prevalent among older adults with chronic pain living both in community and institutional settings. It is associated with decreased quality of life, including impairments in physical and social well-being. This article reviews the relationship between pain and depression. The potential mediating role of disability, life interference, and perceived control are described. Routine assessment of both pain and mood, using scales validated for this age group, is advocated. Finally, the importance of integrating pharmacological and psychological interventions for the management of pain and depression in the older adult is highlighted. Keywords: chronic pain, depression, mood disturbance, assessment, management. Venlafaxine, Paroxetine & PD A double-blind study of the efficacy of venlafaxine extendedrelease, paroxetine, and placebo in the treatment of panic disorder. Authors : Pollack MH, Lepola U, Koponen H, Simon NM, Worthington JJ, Emilien G, Tzanis E, Salinas E, Whitaker T, Gao B. Source : Depress Anxiety Aug 7; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: To date, no large-scale, controlled trial comparing a serotonin-norepinephrine reuptake inhibitor and selective serotonin reuptake inhibitor with placebo for the treatment of panic disorder has been reported. This double-blind study compares the efficacy of venlafaxine extended-release (ER) and paroxetine with placebo. A total of 664 nondepressed adult outpatients who met DSM-IV criteria for panic disorder (with or without agoraphobia) were randomly assigned to 12 weeks of treatment with placebo or fixed-dose venlafaxine ER (75 mg/day or 150 mg/day), or paroxetine 40 mg/day. The primary measure was the percentage of patients free from fullsymptom panic attacks, assessed with the Panic and Anticipatory Anxiety Scale (PAAS). Secondary measures included the Panic Disorder Severity Scale, Clinical Global Impressions-Severity (CGI-S) and -Improvement (CGI-I) scales; response (CGI-I rating of very much improved or much improved), remission (CGI-S rating of not at all ill or borderline ill and no PAAS full-symptom panic attacks); and measures of depression, anxiety, phobic fear and avoidance, anticipatory anxiety, functioning, and quality of life. Intent-to-treat, last observation carried forward analysis showed that mean improvement on most measures was greater with venlafaxine ER or paroxetine than with placebo. No significant differences were observed between active treatment groups. Panic-free rates at end point with active treatment ranged from 54% to 61%, compared with 35% for placebo. Approximately 75% of patients given active treatment were responders, and nearly45% achieved remission. The placebo response rate was45% achieved remission. The placebo response rate was Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 slightly above 55%, with remission near 25%. Adverse events were mild or moderate and similar between active treatment groups. Venlafaxine ER and paroxetine were effective and well tolerated in the treatment of panic disorder. Depression and Anxiety 0:1-14, (c) 2006 Wiley-Liss, Inc. Attentional Bias, PD & SP Attentional Disruption in the Presence of Negative Automatic Thoughts Abstract: The present study examined attentional disruption in the presence of negative automatic thoughts specific to panic and social anxiety. Participants with panic disorder (n = 18), participants with social phobia (n = 19), and nonanxious participants (n = 19) completed a dichotic listening task in which they shadowed ambiguous passages heard in their dominant ear while ignoring lists of panic-related, social anxiety-related, or control automatic thoughts that were presented in their nondominant ear. In addition, they completed a simultaneous simple reaction time task. Both patient groups made more shadowing distortions than the nonanxious group. Panic participants committed more shadowing omissions in trials in which they heard panic-related automatic thoughts as compared to trials in which they heard other automatic thoughts. Results suggest that both patient groups experienced some disruption on this demanding task but that only panic patients exhibited an anxiety-specific attentional bias. Keywords: Attentional bias; dichotic listening; panic disorder; social phobia; cognition. Cerebral Glucose, PD & CBT Changes in cerebral glucose utilization in patients with panic disorder treated with cognitivebehavioral therapy. Authors : Sakai Y, Kumano H, Nishikawa M, Sakano Y, Kaiya H, Imabayashi E, Ohnishi T, Matsuda H, Yasuda A, Sato A, Diksic M, Kuboki T. Source : Neuroimage Aug 2; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Several neuroanatomical hypotheses of panic disorder have been proposed focusing on the significant role of the amygdala and PAG-related "panic neurocircuitry." Although cognitive-behavioral therapy is effective in patients with panic disorder, its therapeutic mechanism of action in the brain remains unclear. The present study was performed to investigate regional brain glucose metabolic changes associated with successful completion of cognitive-behavioral therapy in panic disorder patients. The regional glucose utilization in patients with panic disorder was compared before and after cognitive-behavioral therapy using positron emission tomography with (18)F-fluorodeoxyglucose. In 11 of 12 patients who showed improvement after cognitive-behavioral therapy, decreased glucose utilization was detected in the right hippocampus, left anterior cingulate, left cerebellum, and pons, whereas increased glucose utilization was seen in the bilateral medial prefrontal cortices. Significant correlations were found between the percent change relative to the pretreatment value of glucose utilization in the left medial prefrontal cortex and those of anxiety and agoraphobia-related subscale of the Panic Disorder Severity Scale, and between that of the midbrain and مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

228 Psychiatric New Papers vnß that of the number of panic attacks during the 4 weeks before each scan in all 12 patients. The completion of successful cognitive-behavioral therapy involved not only reduction of the baseline hyperactivity in several brain areas but also adaptive metabolic changes of the bilateral medial prefrontal cortices in panic disorder patients Temperament, PD & SSRI The effect of temperament and character on response to selective serotonin reuptake inhibitors in panic disorder. Authors : Marchesi C, Cantoni A, Fonto S, Giannelli MR, Maggini C. Source : Acta Psychiatr Scand Sep;114(3): Related Articles, Links Summary: In this prospective study, temperament and character were evaluated in patients with panic disorder (PD), before 1 year of medication therapy, to verify whether these factors influenced the outcome of treatment. Seventy-one PD patients were evaluated with the SCID-IV, the Temperament and Character Inventory (TCI), the SCL-90, the Ham-A and the Ham-D. Patients were treated with pharmacotherapy and were evaluated monthly over 1 year. Before treatment, nonremitted patients showed higher levels of harm avoidance (HA) and lower levels of persistence (P), self-directedness (SD) and cooperativeness (C), whereas remitted patients showed only higher levels of HA. After controlling the effect of the confounding variables, the likelihood to achieve remission was positively related to SD score (OR = 1.12; P = 0.002), particularly 'self-acceptance' SD dimension (OR = 1.30; P = 0.02). Our data suggest that in PD: i) the evaluation of personality, using the Cloninger's model, confirms the presence of personality pathology as one predictor of nonresponse to treatment; ii) in patients with low SD a combination of medication and cognitive-behaviour therapy should be the most effective treatment. Panic Attacks & Addiction Panic attacks, panic disorder, and agoraphobia: associations with substance use, abuse, and dependence. Authors : Zvolensky MJ, Bernstein A, Marshall EC, Feldner MT. Source : Curr Psychiatry Rep Aug;8(4): Related Articles, Links Summary:Anxiety and substance use disorders frequently cooccur. Despite the clinical importance of this co-occurrence, theory and research addressing the relations between anxietysubstance use disorder comorbidity remain limited. The present commentary is intended to briefly review and summarize key aspects of this literature, with a specific focus on panic-spectrum psychopathology (panic attacks, panic disorder, and agoraphobia) and its associations with tobacco, alcohol, and marijuana use, abuse, and dependence. A heuristic theoretical model for better understanding the panicsubstance use relations also is offered. Extant data suggest clinically meaningful bidirectional associations are evident between panic problems and premorbid risk factors for such problems and various forms of tobacco, alcohol, and marijuana use. Key clinical implications and future directions Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 are outlined based upon the review. Affective Processing & Decision-making & PD Differential performance on tasks of affective processing and decision-making in patients with Panic Disorder and Panic Disorder with comorbid Major Depressive Disorder. Authors : Kaplan JS, Erickson K, Luckenbaugh DA, Weiland- Fiedler P, Geraci M, Sahakian BJ, Charney D, Drevets WC, Neumeister A. Source : J Affect Disord Jun 19; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Neuropsychological studies have provided evidence for deficits in psychiatric disorders, such as schizophrenia and mood disorders. However, neuropsychological function in Panic Disorder (PD) or PD with a comorbid diagnosis of Major Depressive Disorder (MDD) has not been comprehensively studied. The present study investigated neuropsychological functioning in patients with PD and PD + MDD by focusing on tasks that assess attention, psychomotor speed, executive function, decision-making, and affective processing. METHODS: Twenty-two unmedicated patients with PD, eleven of whom had a secondary diagnosis of MDD, were compared to twenty-two healthy controls, matched for gender, age, and intelligence on tasks of attention, memory, psychomotor speed, executive function, decision-making, and affective processing from the Cambridge Neuropsychological Test Automated Battery (CANTAB), Cambridge Gamble Task, and Affective Go/No-go Task. RESULTS: Relative to matched healthy controls, patients with PD + MDD displayed an attentional bias toward negativelyvalenced verbal stimuli (Affective Go/No-go Task) and longer decision-making latencies (Cambridge Gamble Task). Furthermore, the PD + MDD group committed more errors on a task of memory and visual discrimination compared to their controls. In contrast, no group differences were found for PD patients relative to matched control subjects. LIMITATIONS: The sample size was limited, however, all patients were drugfree at the time of testing. Conclusions: The PD + MDD patients demonstrated deficits on a task involving visual discrimination and working memory, and an attentional bias towards negatively-valenced stimuli. In addition, patients with comorbid depression provided qualitatively different responses in the areas of affective and decision-making processes. Panic Desorder & CBT Poverty and response to treatment among panic disorder patients in primary care. Authors : Roy-Byrne P, Sherbourne C, Miranda J, Stein M, Craske M, Golinelli D, Sullivan G. Source : Am J Psychiatry Aug;163(8): Related Articles, Links Objective: Despite well-established links between poverty and poor mental illness outcome as well as recent reports exploring racial and ethnic health disparities, little is known about the outcomes of evidence-based psychiatric treatment for poor individuals. METHOD: Primary care patients with panic disorder (N=232) who were participating in a randomized controlled trial comparing a cognitive behavior therapy (CBT) and pharmacotherapy intervention to usual care were divided into مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

229 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß those patients above (N=152) and below (N=80) the poverty line. Telephone assessments at 3, 6, 9, and 12 months were used to compare the amount of evidence-based care received as well as clinical and functional outcomes. RESULTS: Poor subjects were more severely ill at baseline, with more medical and psychiatric comorbidity. The increases in the amount of evidence-based care and reductions in clinical symptoms and disability were comparable in the two groups such that poorer individuals, although responding equivalently, continued to be more ill and disabled at 12 months. CONCLUSIONS: The comparable response of poor individuals in this study suggests that standard CBT and pharmacotherapy treatments for panic disorder do not need to be "tailored" to be effective in poor populations. However, the more severe illness both at baseline and follow-up in these poor individuals suggests that treatment programs may need to be extended in order to treat residual symptoms and disability in these patients so that they might achieve comparable levels of remission. Anxiety Disorders COPD & Aanxiety Or Depression Quality of life in patients with chronic obstructive pulmonary disease and comorbid anxiety or depression. Authors : Cully JA, Graham DP, Stanley MA, Ferguson CJ, Sharafkhaneh A, Souchek J, Kunik ME. Source : Psychosomatics Jul-Aug;47(4): Related Articles, Links Summary: The authors examined 179 veterans with chronic obstructive pulmonary disease (COPD) to determine the relative contribution of clinical depression and/or anxiety (Beck Depression and Beck Anxiety Inventories) to their quality of life (Chronic Respiratory Questionnaire and Medical Outcomes Survey Short Form). Multiple-regression procedures found that both depression and anxiety were significantly related to negative quality-of-life outcomes (anxiety with both mental and physical health quality-of-life outcomes, and depression primarily with mental health). When comorbid with COPD, mental health symptoms of depression and anxiety are some of the most salient factors associated with quality-of-life outcomes. Depression Anxiety & Asthma Patients Association of depression and anxiety with health care use and quality of life in asthma patients. Authors : Kullowatz A, Kanniess F, Dahme B, Magnussen H, Ritz T. Source : Respir Med Aug 4; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Introduction: Demographic factors, symptom severity, and psychopathology, in particular anxiety and depression, are known to influence health care use and quality of life in asthma. Because depression and anxiety are typically correlated, we sought to explore whether depression specifically is associated with health care utilization and quality of life when effects of anxiety are controlled for. METHOD: In a cross-sectional questionnaire study, 88 asthma patients (46 women; age range years) reported on symptoms and treatment of their disease, as well as anxiety and depression Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 (Hospital Anxiety and Depression Scale, HADS), general quality of life (Short Form 12 Health Survey Questionnaire, SF-12) and asthmatic-specific quality of life (Living with Asthma, LAQ). RESULTS: While no considerable associations between anxiety and health care use were found, the associations between higher scores in depression and hospital visits as well as days of corticosteroid intake were significant. Furthermore, considerable variance in all subscales of quality of life questionnaires was explained by higher scores in depression, even when controlling for anxiety. For anxiety scores these associations were comparable, except for physical well-being. CONCLUSION: Depression is an important issue in asthma, as it is substantially related to quality of life and intake of corticosteroids, and marginally to hospitalization. Routine screening for depression should be considered in hospital and primary care. Acute Stresse & Reward Responsiveness Acute Stress Reduces Reward Responsiveness: Implications for Depression. Authors : Bogdan R, Pizzagalli DA. Source : Biol Psychiatry Jun 23; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Background: Stress, one of the strongest risk factors for depression, has been linked to "anhedonic" behavior and dysfunctional reward-related neural circuitry in preclinical models. Methods: To test if acute stress reduces reward responsiveness (i.e., the ability to modulate behavior as a function of past reward), a signal-detection task coupled with a differential reinforcement schedule was utilized. Eighty female participants completed the task under both a stress condition, either threatof-shock (n = 38) or negative performance feedback (n = 42), and a no-stress condition. Results: Stress increased negative affect and anxiety. As hypothesized based on preclinical findings, stress, particularly the threat-of-shock condition, impaired reward responsiveness. Regression analyses indicate that self-report measures of anhedonia predicted stress-induced hedonic deficits even after controlling for anxiety symptoms. Conclusions: These findings indicate that acute stress reduces reward responsiveness, particularly in individuals with anhedonic symptoms. Stress-induced hedonic deficit is a promising candidate mechanism linking stressful experiences to depression. Stress & Multiple Sclerosis Relationship between stress and relapse in multiple sclerosis: Part II. Direct and indirect relationships. Authors : Brown RF, Tennant CC, Sharrock M, Hodgkinson S, Dunn SM, Pollard JD. Source : Mult Scler Aug;12(4): Related Articles, Links Objective: The aim of this two-year prospective study was to determine which factors were: (i) directly related and/or (ii) indirectly related to multiple sclerosis (MS) relapse. These factors included life-event stressors, disease, demographic, psychosocial and lifestyle factors. BACKGROUND: Relatively little attention has been paid to the role of non-clinical relapse مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

230 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß predictors (other than stressful life-events) in MS, or factors that indirectly impact on the stress-relapse relationship. METHODS: A total of 101 consecutive participants with MS were recruited from two MS clinics in Sydney, Australia. Stressful life-events, depression, anxiety and fatigue were assessed at study-entry and at three-monthly intervals for two years. Disease, demographic, psychosocial and lifestyle factors were assessed at baseline. Patient-reported relapses were recorded and corroborated by neurologists or evaluated against accepted relapse criteria. RESULTS: MS relapse was predicted by acute stressor frequency counts, coping responses that utilized social support, and being born in Australia, but not by chronic stressors, disease, demographic, psychosocial or lifestyle factors. No factors were found to indirectly impact on the stress relapse relationship. Conclusions: The number rather than severity of stressors was most important in relation to MS relapse risk, along with coping responses that utilized social support, suggesting that MS patients should avoid situations that are likely to generate multiple stressors or which provide few avenues for social support. Stress & Multiple Sclerosis Relationship between stress and relapse in multiple sclerosis: Part I. Important features. Authors : Brown RF, Tennant CC, Sharrock M, Hodgkinson S, Dunn SM, Pollard JD. Source : Mult Scler Aug;12(4): Related Articles, Links Objective: The aim of this two-year prospective study was to examine the relationship between multiple aspects of lifeevent stress and relapse in multiple sclerosis (MS) patients. Background: Few studies have defined the critical features of this life-event stress; for example, stressor duration, frequency, severity, disease-dependency, valency, or stressor constructs, such as the propensity to cause emotional distress/threat or the frustration of life goals. METHODS: 101 consecutive participants with MS were recruited from two MS clinics in Sydney, Australia. Stressful life events were assessed at study-entry and at three-monthly intervals for two years. Patient-reported relapses were recorded and corroborated by neurologists or evaluated against accepted relapse criteria. RESULTS: Acute events, but not chronic difficulties (CDs), predicted relapse occurrence: acute stressor frequency counts predicted greater relapse risk, along with low disability score (EDSS) and being male. We also confirmed the bi-directional stress-illness hypothesis: stressors predicted relapse, and relapse separately predicted stressors. Conclusions: Life-event stress impacts to a small degree on MS relapse. The number and not the severity of acute stressors are most important; chronic stressors do not predict later relapse. Males and those with early stage disease are also at greater risk of relapse. MS patients should be encouraged to reduce acute stressors during times of high stress, and feel reassured that disease-related chronic stressors do not increase their relapse risk. Coping, Adolescence & SPA Coping with social physique anxiety in adolescence. Authors : Kowalski KC, Mack DE, Crocker PR, Niefer CB Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 Fleming TL. Source : J Adolesc Health Aug;39(2):275.e9-16. Related Articles, Links Summary: To explore how adolescents cope with social physique anxiety. METHODS: Participants were 398 female (mean age of 15.4 years, SD = 1.3) and 223 male (mean age of 15.4 years, SD = 1.1) adolescents who provided open-ended responses to a self-identified situation in which they experienced social physique anxiety. A codebook of 24 dimensions was developed to code participants' coping strategies. Measures of state and trait social physique anxietyand coping function were also completed. RESULTS: Females had significantly higher mean values than males on social physique anxiety scales and emotion-focused coping function. Females reported a total of 1051 strategies and males reported 473 coping strategies. The most commonly reported coping strategies were behavioral avoidance(reported by 41.5% of females and 33.2% of males), appearance management (39.9% females,24.4% males), social support (22.1% females, 17.1% males), cognitive avoidance (20.4% females,18.7% males), and acceptance (19.6% females, 29.0% males). Social physique anxiety in the self-identified situation was related to both trait social physique anxiety (r =.44, females; r =.36,males) and the number of strategies reported (r =.21, females; r =.23, males). CONCLUSIONS: First, this study provides important insight into the wide range of cognitive and behavioral coping strategies adolescents use to manage social physique anxiety. Second, the development of the codebook that was necessary to code the adolescents' open-ended coping responses has the potential to act as a starting point as a taxonomy for coping in the body domain. Acute Psychologic Stress & Rectal Mucosal The effect of acute psychologic stress on systemic and rectal mucosal measures of inflammation in ulcerative colitis. Authors : Mawdsley JE, Macey MG, Feakins RM, Langmead L, Rampton DS. Source : Gastroenterology Aug;131(2): Related Articles, Links Background & Aims: Recent studies suggest that life events and chronic stress increase the risk of relapse in inflammatory bowel disease. Our aim was to study the effects of acute psychologic stress on systemic and rectal mucosal inflammatory responses in patients with inactive ulcerative colitis (UC). METHODS: Twenty-five patients with inactive UC and 11 healthy volunteers (HV) underwent an experimental stress test. Ten patients with UC and 11 HV underwent a control procedure. Before and after each procedure, systemic inflammatory response was assessed by serum interleukin (IL)-6 and IL-13 concentrations, tumor necrosis factor (TNF)-alpha and IL-6 production by lipopolysaccharide (LPS)-stimulated whole blood, leukocyte count, natural killer (NK) cell numbers, platelet activation, and platelet-leukocyte aggregate (PLA) formation. In patients with UC, rectal mucosal inflammation was assessed by TNF-alpha, IL-13, histamine and substance P release, reactive oxygen metabolite (ROM) production, mucosal blood flow (RMBF) and histology. RESULTS: Stress increased pulse (P <.0001) and systolic BP (P <.0001). In UC, stress increased LPS-stimulated TNF-alpha and IL-6 production by 54% (P =.004) and 11% (P =.04), respectively, leukocyte count by 16% (P =01), NK cell count by 18% (P =.0008), platelet activation by مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

231 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß 65% (P <.0001), PLA formation by 25% (P =.004), mucosal TNF-alpha release by 102% (P =.03), and ROM production by 475% (P =.001) and reduced rectal mucosal blood flow by 22% (P =.05). The control protocol did not change any of the variables measured. There were no differences between the responses of the patients with UC and HV. Conclusions: Acute psychologic stress induces systemic and mucosal proinflammatory responses, which could contribute to exacerbations of UC in ordinary life. Personality & Anxiety Disorders Personality and anxiety disorders. Authors : Johns Hopkins Source : Curr Psychiatry Rep Aug;8(4): Related Articles, Links Summary: Personality traits and most anxiety disorders are strongly related. In this article, we review existing evidence for ways in which personality traits may relate to anxiety disorders: 1) as predisposing factors, 2) as consequences, 3) as results of common etiologies, and 4) as pathoplastic factors. Based on current information, we conclude the following: 1) Personality traits such as high neuroticism, low extraversion, and personality disorder traits (particularly those from Cluster C) are at least markers of risk for certain anxiety disorders; 2) Remission from panic disorder is generally associated with partial "normalization" of personality traits; 3) Anxiety disorders in early life may influence personality development; 4) Anxiety disorders and personality traits are usefully thought of as spectra of common genetic etiologies; and 5) Extremes of personality traits indicate greater dysfunction in patients with anxiety disorders. Anxiety Disorders & Sertraline A randomized, controlled trial of the effectiveness of cognitivebehavioral therapy and sertraline versus a waitlist control group for anxiety disorders in older adults. Authors : Schuurmans J, Comijs H, Emmelkamp PM, Gundy CM, Weijnen I, van den Hout M, van Dyck R. Source : Am J Geriatr Psychiatry Mar;14(3): Related Articles, Links Objective: This study is the first to investigate the relative effectiveness of cognitive-behavioral therapy (CBT) compared with a selective serotonin reuptake inhibitor (SSRI; sertraline) in a randomized, controlled trial on the treatment of anxiety disorders in older adults. METHOD: Eighty-four patients 60 years of age and over with a principal diagnosis of generalized anxiety disorder, panic disorder, agoraphobia, or social phobia were randomly assigned to one of three conditions: 15 sessions of CBT, pharmacologic treatment with an SSRI (sertraline; maximum dosage 150 mg), or a waitlist control group. Participants completed measures of primary outcome (anxiety) and coexistent worry and depressive symptoms at baseline, posttreatment, and at three-month follow up. RESULTS: Attrition rates were high in both treatment groups. Consequently, findings are based on a relatively small sample of completers (N = 52). Although both CBT and sertraline led to significant improvement in anxiety, worry, and depressive symptoms both at posttreatment and at three-month follow up, sertraline showed superior results on worry symptoms. Effect size estimates for CBT were in the small to medium range both at posttreatment (mean d = 0.42) and at three-month follow up (mean d = 0.35), whereas effect sizes for sertraline fell into the large range (posttreatment mean d = 0.94 and three-month follow up mean d = 1.02). The waitlist condition showed virtually no effects (posttreatment mean d =.03). Conclusions: Our findings strongly suggest that the pharmacologic treatment of late-life anxiety with SSRIs has not been given the proper attention in research to date. Preoperative Anxiety & Children Preoperative anxiety, postoperative pain, and behavioral recovery in young children undergoing surgery. Authors : Kain ZN, Mayes LC, Caldwell-Andrews AA, Karas DE, McClain BC. Source : Pediatrics Aug;118(2): Related Articles, Links Objective: Findings from published studies suggest that the postoperative recovery process is more painful, slower, and more complicated in adult patients who had high levels of preoperative anxiety. To date, no similar investigation has ever been conducted in young children. METHODS: We recruited 241 children aged 5 to 12 years scheduled to undergo elective outpatient tonsillectomy and adenoidectomy. Before surgery, we assessed child and parental situational anxiety and temperament. After surgery, all subjects were admitted to a research unit in which postoperative pain and analgesic consumption were assessed every 3 hours. After 24 hours in the hospital, children were discharged and followed up at home for the next 14 days. Pain management at home was standardized. RESULTS: Parental assessment of pain in their child showed that anxious children experienced significantly more pain both during the hospital stay and over the first 3 days at home. During home recovery, anxious children also consumed, on average, significantly more codeine and acetaminophen compared with the children who were not anxious. Anxious children also had a higher incidence of emergence delirium compared with the children who were not anxious (9.7% vs 1.5%) and had a higher incidence of postoperative anxiety and sleep problems. Conclusions: Preoperative anxiety in young children undergoing surgery is associated with a more painful postoperative recovery and a higher incidence of sleep and other problems. SAD & Chart Revieu Study Clinical features and treatment outcome in Japanese patients with social anxiety disorder: chart review study. Authors : Shindo M, Shioiri T, Kuwabara H, Maruyama M, Tamura R, Someya T. Source : Psychiatry Clin Neurosci Aug;60(4): Related Articles, Links Summary: The lifetime prevalence of social anxiety disorder (SAD) is high at 3-13%, but there have been only limited reports Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

232 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß investigating the clinical features of this disorder in a large number of Japanese patients. The authors have conducted a retrospective, chart review study of 52 patients with SAD and obtained the following results. (i) The proportion of SAD in first visit outpatients at the Department of Psychiatry, Niigata University Medical and Dental Hospital, Niigata, Japan, was 1.04%. The male : female ratio was 1:0.73, so male patients appeared to be more common in the sample. (ii) With regard to subtype, generalized type (73% of the patients) was more common than non-generalized type (27%). (iii) The mean age of onset was /- 7.8 years, and there was a trend towards onset of disease at a younger age in the generalized type compared to the non-generalized type. (iv) The most common chief complaint was anxiety and tension in front of others (40.4%). (v) Pharmacotherapy resulted in improvement in 63.5% of the patients. Treatment by fluvoxamine and alprazolam resulted in high response rates of more than 70%. Anxiety & Externalizing Disorders Relationships between anxiety and externalizing disorders in youth: the influences of age and gender. Authors : Marmorstein NR. Source : J Anxiety Disord Jul 26; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Minimal information about the relationship between anxiety disorders and externalizing disorders in youth is available. This study examined relationships between different specific anxiety and externalizing disorders and examined whether these associations varied by age and gender. The Methods for the Epidemiology of Child and Adolescent Mental Disorders (MECA) data set, consisting of youth from ages 9 to 17 recruited at four sites across the United States using a probability sampling method, was used. Results indicated that all externalizing disorders (attentiondeficit hyperactivity disorder, oppositional defiant disorder, and conduct disorder) were positively related to a range of anxiety disorders. The magnitude of these associations tended to be stronger for males than for females (particularly for associations between social phobia and all externalizing disorders) and at younger, compared to older, ages (particularly for the association between oppositional defiant disorder and overanxious disorder). The cross-sectional positive relationships between externalizing and anxiety disorders vary somewhat based on gender, age, and which specific pair of disorders is examined; this may help explain the discrepant findings of previous research in this area. Anxiety & Primary Care Anxiety in primary care. Authors : Demertzis KH, Craske MG. Source : Curr Psychiatry Rep Aug;8(4): Related Articles, Links Summary:Anxiety disorders are common within primary care (PC) settings and are associated with patient functional impairment, distress, and high utilization of medical care services. Data from PC settings indicate that detection of anxiety disorders is low. Furthermore, adequate psychosocial and pharmacologic treatment of anxiety disorders in accordance with empirically validated guidelines Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 remains low in PC. When patients do receive treatment or referrals from their PC providers, a bias exists for pharmacologic over psychological interventions despite theoretical strengths, empirical evidence, and long-term cost efficiency supporting the use of psychotherapeutic interventions such as cognitive-behavioral therapy (CBT). Objectives of this article include increasing awareness of the prevalence of anxiety disorders in PC, impairment associated with anxiety disorders, issues of detection of anxiety in PC, treatment model and components of CBT, and data supporting the application of CBT to PC to improve patient functioning. Anxiety Desorders Neuroproteomics: relevance to anxiety disorders. Authors : Uys JD, Stein DJ, Daniels WM. Source : Curr Psychiatry Rep Aug;8(4): Related Articles, Links Summary: Despite advances in the treatment of anxiety disorders, there is a need for medications with greater efficacy and fewer side effects. Advances in techniques to facilitate high throughput, mass analysis of proteins potentially allows for new drug targets, with a shift in focus from membrane receptor proteins and enzymes of neurotransmitter metabolism to molecules in intracellular signal transduction and other pathways. A computerized literature search was done to collect studies on recently developed proteomic techniques and their application in psychiatric research. Particular techniques, such as two-dimensional electrophoresis, two-dimensional differential gel electrophoresis, isotope-coded affinity tags, and isotope tags for relative and absolute quantification, are reviewed. In addition, a combination of these techniques with MALDI- TOF/TOF and ESI-Q-TOF mass spectrometry analysis is discussed in relation to possible novel signaling pathways relevant to anxiety disorders, and to the development of biomarkers for the evaluation of these conditions. Anxiety, Depression & Rumination Social anxiety, depressive symptoms, and post-event rumination: Affective consequences and social contextual influences. Authors : Kashdan TB, Roberts JE. Source : J Anxiety Disord Jul 19; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary:Using a self-presentation perspective, we hypothesized that during social interactions in which social attractiveness could be easily appraised by others, more socially anxious individuals would be more prone to ruminate and rumination would have more adverse emotional consequences. After assessing social anxiety and depressive symptoms, unacquainted college students participated in 45-min structured social interactions manipulated to induce personal self-disclosure or mimic superficial, small-talk. Affective experiences were assessed immediately after and 24h after social interactions. Results found that social anxiety was associated with negative post-event rumination more strongly among those with elevated depressive symptoms. Further, at higher levels of social anxiety, post-event rumination was associated with increases in NA following personal disclosure interactions and decreases in NA following small-talk interactions. Individuals with more depressive symptoms مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

233 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß experienced increases in NA following small-talk interactions, but not personal disclosure interactions. Contrary to expectation, positive relations between social anxiety and rumination were not mediated by self-presentation concerns during interactions. Fitting with relevant theory, findings implicated symptom and social contextual variables that moderate the affective consequences of rumination. Children, Memory Deficits & Anxiety Memory deficits in children with and at risk for anxiety disorders. Authors : Vasa RA, Roberson-Nay R, Klein RG, Mannuzza S, Moulton JL 3rd, Guardino M, Merikangas A, Carlino AR, Pine DS. Source : Depress Anxiety Jul 18; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: There are limited data on the neurocognitive correlates of childhood anxiety disorders. The objective of this study was to examine whether visual and verbal memory deficits of nonemotional stimuli are (1) a shared feature of three common childhood anxiety disorders (social phobia, separation anxiety disorder, and generalized anxiety disorder) or whether these deficits are restricted to specific anxiety disorders, and (2) present in offspring who possess at least one of the following established risk factors for anxiety disorders, parental history of panic disorder (PD), or major depressive disorder (MDD). One hundred and sixty offspring, ages 9-20 years, were recruited from parents with lifetime diagnoses of PD, MDD, PD plus MDD, or neither illness. Different clinicians blindly administered semistructured diagnostic interviews to offspring and parents. Verbal and visual memory subtests of the Wide Range Assessment of Memory and Learning were administered to offspring. The results showed that offspring with ongoing social phobia demonstrated reduced visual but not verbal memory scores compared to those without social phobia when controlling for offspring IQ, separation anxiety disorder, and generalized anxiety disorder. No other offspring anxiety disorder predicted memory performance. Neither parental PD nor parental MDD was associated with offspring memory performance. These findings are relevant to understanding the phenomenology of childhood anxiety disorders and may provide insights into the neural circuits underlying these disorders. Depression and Anxiety 0:1-10, copy;published 2006 Wiley-Liss, Inc. ASD & Distressing Information The Influence of Distressing Information on Memory in Acute Stress Disorder Abstract : Acute stress disorder (ASD) is purportedly characterized by impaired encoding of aversive material. In this study ASD, trauma-exposed non-asd, and nontraumatized control participants (N = 45) were administered intermixed presentations of either distressing (i.e. disfigured) or neutral faces. For each presentation, two words were presented centrally to the image and two were presented peripherally. Participants were subsequently administered recall and recognition tests for the presented words. Participants recalled more words presented centrally to neutral images than those presented centrally to trauma images. Dissociative tendencies were negatively correlated with recognition of words centrally presented with distressing Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 stimuli. These findings are consistent with the proposal that dissociative reactions are associated with impaired memory for distress-related information. KeyWords: Memory; trauma; dissociation; emotion. Dissociation, ASD & HV Dissociation in Acute Stress Disorder After a Hyperventilation Provocation Test Abstract : This study investigated the relationship of hyperarousal and dissociation in acute stress disorder (ASD). Civilian trauma survivors with ASD (n = 17) and without ASD (n = 15) and non-traumatized controls (n = 14) completed a hyperventilation provocation test and were administered the Beck Anxiety Inventory, the Anxiety Sensitivity Index, the Dissociative Experiences Scale, the Peritraumatic Dissociative Experiences Questionnaire, the Physical Reactions Scale, and the Agoraphobic Cognitions Questionnaire. Individuals with ASD demonstrated more panic, dissociation, and maladaptive interpretations about their arousal during the hyperventilation than non-asd or control participants. Dissociation was associated with anxiety sensitivity and peritraumatic panic attacks. These findings suggest that hyperarousal and dissociation are highly associated in ASD and that catastrophic attributions may play a mediating role in this relationship. Keywords: ASD; arousal; dissociation; hyperventilation; cognition. Magical Thinking, OCD & PD Magical Thinking in Obsessive- Compulsive Disorder, Panic Disorder and the General Community Abstract : Magical Ideation was examined in 71 individuals across four groups matched, where possible, for gender and age. These groups were: (1) Obsessive Compulsive Disorder (OCD) patients with cleaning compulsions (n = 11); (2) OCD patients with checking compulsions (n = 20); (3) panic disorder patients with minimal obsessive compulsive symptoms (n = 19); (4) a normal control group with minimal obsessive compulsive symptoms (n = 21). The Magical Ideation Scale (MI, Eckblad and Chapman, 1983), the Obsessive Compulsive Inventory- Short Version (OCI-SV; Foa et al., 2002) and the Maudsley Obsessional-Compulsive Inventory (MOCI, Hodgson and Rachman, 1977) were administered to all participants. A oneway Anova was conducted with four planned contrasts. As expected, the OCD groups obtained magical ideation scores higher than the normal subjects. This suggests that OCD patients engage in more magical thinking tendencies than nonanxious controls. Similarly, OCD participants obtained a mean magical ideation score significantly higher than the panic disorder group, suggesting that obsessional compulsive patients are more likely to exhibit magical thinking than individuals with panic disorder. Of note, panic disorder and control group means on MI did not differ significantly. Finally, individuals with obsessive cleaning compulsions displayed higher levels of magical thinking compared to individuals with obsessive checking compulsions, despite no difference in severity of their obsessive compulsive symptoms. This observation was counter to previous findings (Einstein and Menzies, 2004a; Einstein and Menzies, 2004b). Keywords: Schizotypy; obsessive compulsive disorder; magical thinking. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

234 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß Serotonin, P.S.R & AD Depleting serotonin enhances both cardiovascular and psychological stress reactivity in recovered patients with anxiety disorders. Authors : Davies SJ, Hood SD, Argyropoulos SV, Morris K, Bell C, Witchel HJ, Jackson PR, Nutt DJ, Potokar JP. Source : J Clin Psychopharmacol Aug;26(4): Related Articles, Links Summary: Serotonin-promoting drugs show cardioprotective properties in patients with anxiety or depression, but it is not known if this is a direct effect of increasing serotonin. We aimed to characterize the effect of serotonin manipulation through acute tryptophan depletion on cardiovascular and psychological responses to stress challenge in recovered patients with anxiety disorders. In 27 recovered patients with anxiety disorders (panic disorder treated by selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs) or cognitive behavioral therapy, social anxiety disorder treated by SSRIs), we performed a double-blind randomized crossover study. On 2 separate days, the subjects ingested an acute tryptophan-depleting (atd) or nondepleting (nd) drink in random order and underwent a stress challenge at time of maximum depletion. Systolic blood pressure (P = 0.007; diff = 9.0 mm Hg; 95% confidence interval (CI), mm Hg) and diastolic blood pressure (P = 0.032; diff = 5.7 mm Hg; 95% CI, mm Hg) responses to stress were significantly greater under atd than nd, as were the psychological responses to stress (for Spielberger state anxiety, difference in stress response between atd and nd = 7.11; P = 0.025). Blood pressure responses to stress showed no correlation with psychological responses. The significant increases in acute stress sensitivity in both cardiovascular and psychological domains on serotonin depletion suggest that serotonin is involved in the control of both cardiovascular and psychological aspects of the acute stress response. The lack of correlation in the difference between atd and nd conditions in cardiovascular and psychological responses suggests that serotonin may have distinct effects on these 2 domains, rather than the cardiovascular responses being merely a secondary consequence of psychological changes. Anxiety, Depression & Epilepsy Interictal anxiety and depression symptoms in Nigerians with epilepsy: A controlled study. Authors : Fatoye F, Mosaku KS, Komolafe M, Adewuya AO. Source : Epilepsy Behav Jul 21; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: The goals of this study were to compare symptoms of anxiety and depression between patients with epilepsy and a healthy control group, and to determine the possible factors associated with clinically significant anxiety and depression symptoms in patients with epilepsy. One hundred and four adult Nigerians (52 with epilepsy and 52 matched healthy controls) were assessed with the Hospital Anxiety and Depression Scale (HADS). The results obtained indicated a statistically significant difference in anxiety and depression symptoms between patients with epilepsy and controls. The association between anxiety symptoms and polytherapy was significant (P=0.008), as was the association between Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 depression symptoms and duration of epilepsy longer than 10 years (P=0.04). Emotional problems are more common in patients with epilepsy than in the general population. Identifying and monitoring those with epilepsy of long durationand rational prescription of antiepileptic drugs are important in reducing the risk of affective problems. Bipolar Disorders (BD) BD&Anxity Disorders Prospective 12-month course of bipolar disorder in out-patients with and without comorbid anxiety disorders. Authors : Otto MW, Simon NM, Wisniewski SR, Miklowitz DJ, Kogan JN, Reilly-Harrington NA, Frank E, Nierenberg AA, Marangell LB, Sagduyu K, Weiss RD, Miyahara S, Thas ME, Sachs GS, Pollack MH; STEP-BD Investigators. Source : Br J Psychiatry Jul;189:20-5. Related Articles, Links Summary: The impact of anxiety disorders has not been well delineated in prospective studies of bipolar disorder. AIMS: To examine the association between anxiety and course of bipolar disorder, as defined by mood episodes, quality of life and role functioning. METHOD: A thousand thousand out-patients with bipolar disorder were followed prospectively for 1 year. RESULTS: A current comorbid anxiety disorder (present in 31.9% of participants) was associated with fewer days well, a lower likelihood of timely recovery from depression, risk of earlier relapse, lower quality of life and diminished role function over I year of prospective study. The negative impact was greater with multiple anxiety disorders. CONCLUSIONS: Anxiety disorders, including those present during relative euthymia, predicted a poorer bipolar course. The detrimental effects of anxiety were not simply a feature of mood state. Treatment studies targeting anxiety disorders will help to clarify the nature of the impact of anxiety on bipolar course. Depression & Zonisamide An open prospective study of zonisamide in acute bipolar depression. Authors : Ghaemi SN, Zablotsky B, Filkowski MM, Dunn RT, Pardo TB, Isenstein E, Baldassano CF. Source : J Clin Psychopharmacol Aug;26(4): Related Articles, Links Objective: To examine the effectiveness and safety of zonisamide in the treatment of acute bipolar depression. Methods: An open-label, prospective, nonrandomized, 8-week study conducted in bipolar outpatients (type I, type II, or not otherwise specified) with depressive symptoms. No patient was manic or mixed at study entry. Previous treatments were continued unchanged, but no new treatments were allowed. Montgomery Asberg Depression Rating Scale and the Mania Rating Scale from the Schedule of Affective Disorders and Schizophrenia-Change Version were used. Results: Twenty patients (10 men, 10 women) with bipolar disorder (17 type I, 2 type II, 1 NOS), aged / years, received zonisamide at mean dose of / mg/d. Mean Montgomery Asberg Depression Rating Scale scores مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

235 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß improved significantly from baseline to endpoint (mean difference = -8.4, 95% confidence interval [4.1, 12.6], P = 0.001). Ten patients (50%) terminated early due to adverse effects, mostly side effects including nausea/vomiting, cognitive impairment, and sedation. One patient experienced increased suicidal ideation, and one patient experienced hypomania. Conclusions: This study suggests improvement of depressive symptoms in this sample with 8 weeks of open-label zonisamide treatment. Agitated UMD Agitated "unipolar" major depression: prevalence, phenomenology, and outcome. Authors : Maj M, Pirozzi R, Magliano L, Fiorillo A, Bartoli L. Source :J Clin Psychiatry May;67(5): Related Articles, Links Objective: This study aimed to explore how prevalent agitated "unipolar" major depression is, whether it belongs to the bipolar spectrum, and whether it differs from nonagitated "unipolar" major depression with respect to course and outcome. Method: The study was conducted from January 1, 1978, to December 31, From 361 patients with major depressive disorder, the authors selected those fulfilling Research Diagnostic Criteria for agitated depression. These 94 patients were compared to 94 randomly recruited patients with nonagitated major depressive disorder regarding demographic and historical features, the clinical characteristics of the index episode, the percentage of time spent in an affective episode during a prospective observation period, and the 5-year outcome. Patients with agitated major depressive disorder who had at least 2 manic/hypomanic symptoms in their index episode were compared to the other patients with agitated major depressive disorder with respect to the same variables. Results: Patients with agitated major depressive disorder were more likely to receive antipsychotics during their index episode and spent a higher proportion of time in an affective episode during the observation period compared with patients with nonagitated major depressive disorder. The presence of at least 2 manic/hypomanic symptoms in the index episode was associated with a higher rate of family history of bipolar I disorder, a higher score for suicidal thoughts during the episode, a longer duration of the episode, and a higher affective morbidity during the observation period. Conclusion: The diagnosis of agitated major depressive disorder is not uncommon and has significant therapeutic and prognostic implications. The subgroup of patients with at least 2 manic/hypomanic symptoms may suffer from a mixed state and/or belong to the bipolar spectrum. BD, Olanzaphine- Fluoxetine A 24-week open-label extension study of olanzapine-fluoxetine combination and olanzapine monotherapy in the treatment of bipolar depression. Authors : Corya SA, Perlis RH, Keck PE Jr, Lin DY, Case MG, Williamson DJ, Tohen MF. Source : J Clin Psychiatry May;67(5): Related Articles, Links Objective: Olanzapine-fluoxetine combination has shown Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 efficacy in the acute treatment of depressive episodes in patients with bipolar I disorder. The present analyses examined the efficacy and safety of longer term treatment with olanzapinefluoxetine combination or olanzapine monotherapyin a 6-month open-label extension study. Method: 376 patients with DSM-IV bipolar I disorder, depressed, who completed an acute trial entered the open-label study and received 1 week of olanzapine monotherapy (5-20 mg/day). At all subsequent visits, patients could choose between olanzapine monotherapy or olanzapine-fluoxetine combination (6/25, 6/50, or 12/50 mg/day). Three treatment groups were defined retrospectively according to the medication course taken from week 1: olanzapine, olanzapine-fluoxetine combination, or switched. The efficacy measures were the Montgomery-Asberg Depression Rating Scale (MADRS), Clinical Global Impressions-Bipolar Version, and Young Mania Rating Scale. The study was conducted from July 2000 to May Results: Among patients who started in remission, MADRS total scores did not change significantly from baseline to endpoint in the olanzapine-fluoxetine combination (0.8) or olanzapine (0.3) groups, but increased slightly in the switched (2.3, p =.02) group. For patients who started in nonremission, MADRS total scores decreased significantly in all groups (olanzapinefluoxetine combination: -5.7, p =.001; olanzapine: -11.6, p =.004; switched: -6.4, p =.015). The majority of patients who entered the study in nonremission achieved remission (MADRS total score < or = 12) during the trial (olanzapine-fluoxetine combination: 66.7%, olanzapine: 64.7%, switched: 62.5%). The overall rate of depressive relapse was 27.4%, and the overall incidence of mania emergence was 5.9%. Conclusions: The present findings suggest that long-term treatment with olanzapine-fluoxetine combination may be a useful option for the management of depressive symptoms and carries a low risk of mania emergence. BD, Lamotrigine & Citalopram Randomized, double-blind pilot trial comparing lamotrigine versus citalopram for the treatment of bipolar depression. Authors : Schaffer A, Zuker P, Levitt A. Source : J Affect Disord Jun 30; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Background: Uncertainty exists regarding the best approach for treating bipolar depression among patients already receiving a first-line mood stabilizer. The aim of this pilot study was to compare adding a second mood stabilizer or an antidepressant at this treatment decision point. Methods: Twelve-week, randomized, double-blind pilot trial comparing the addition of lamotrigine or citalopram for bipolar depressed patients on mood stabilizer medication. Change in depressive symptoms and risk of switch were examined. Results: Twenty subjects were randomized. Each treatment group experienced a significant mean reduction in total MADRS scores (citalopram Delta , p=0.002; lamotrigine Delta , p= 0.001), and there was no significant difference between treatment groups (p=0.78). Total response rates increased from 31.6% at week 6 to 52.6% at week 12. One out of ten patients in each group experienced a switch to hypomania. Limitations: Small sample size. Lack of a placebo arm. Conclusions: Results of this small trial suggest that both lamotrigine and citalopram appear to be reasonable choices as add-on acute treatment for bipolar depression, with response rates continuing to rise considerably past 6 weeks of treatment. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

236 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß Major Depressive Disorder (MDD) Severe Depression & MST Anesthetic considerations for magnetic seizure therapy: a novel therapy for severe depression. Authors : White PF, Amos Q, Zhang Y, Stool L, Husain MM, Thornton L, Downing M, McClintock S, Lisanby SH. Source : Anesth Analg Jul;103(1):76-80, table of contents. Related Articles, Links Summary: Electroconvulsive therapy (ECT) is a highly effective treatment for severe depression. However, its use is associated with significant posttreatment cognitive impairment. Magnetic seizure therapy (MST) was developed as an alternative therapy that could reduce postseizure side effects through the induction of more "focal" seizure activity. Using an open-parallel study design, we compared 20 case-matched patients undergoing a series of either ECT or MST procedures with respect to their anesthetic, muscle relaxant, and cardiovascular drug requirements, effects on cardiovascular and electroencephalographic bispectral index (BIS) values, and early recovery times. We found that MST was associated with a reduced time to orientation (4 +/- 1 versus 18 +/- 5 min; P < 0.01) compared with ECT. To minimize residual muscle paralysis after MST, a reduction in the succinylcholine dosage (38 +/- 17 versus 97 +/- 2 mg; P < 0.01) was required. The BIS values were higher before, and lower immediately after, the stimulus was applied in the MST (versus ECT) group. The Hamilton depression rating scale score was significantly reduced from the baseline value in both treatment groups; however, the posttreatment score was lower after the series of ECT treatments (6 +/- 6 versus 14 +/- 10; P < 0.05). We conclude that MST was associated with a decreased requirement for muscle relaxants, reduced variability in the BIS values after seizure induction, and a more rapid recovery of cognitive function compared with ECT. Further studies are required to evaluate the antidepressant efficacy of MST versus ECT when they are administered at comparable levels of cerebral stimulation. Depression, Tianeptine & Myocardial Infraction Treatment of depression in patients with myocardial infarction with tianeptine Authors : Kachkovskii MA, Kriukov NN. AIM: To study efficacy and acceptability of tianeptine in treatment of depression in patients with myocardial infarction (MI). MATERIAL AND METHODS: A group of 416 patients (253 men and 163 women) from 35 till 89 years old with MI was studied. Depression was diagnosed in 113 of them (27.2 %) by the use of Zung depression scale and CD-10 criteria. Tianeptine treatment was given to 55 patients ( mg/day for 3.3 months), 58 patients were in control group. RESULTS: Tianeptine treatment of depression in patients with MI in 3-7 days led to decrease of feeling of depression and lowering of anxiety. Depression decreased in 9.4% patients of this group in 2 months. After 2 months depression was diagnosed in 55.7 % of patients who did not receive the antidepressant. During 1 year patients, who were treated by tianeptine, had 31% lower number of hospitalizations due to exacerbations of Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 cardiovascular diseases. Patients had a good tolerance of tianeptine treatment independently of age. CONCLUSION: Tianeptine treatment of depression in patients with MI is effective, safe, well tolerated by patients and allows todecrease number of hospitalizations because of complications of cardiovascular diseases during 1 year. Depression, Adolescent & Young Adulthood The outcome of episodic versus persistent adolescent depression in young adulthood. Authors : Steinhausen HC, Haslimeier C, Winkler Metzke C. Source : J Affect Disord Jun 30; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Objective: Study of the impact of episodic and persistent depression on psychosocial and mental functioning of young adults. Methods: In a longitudinal representative community sample, four groups of subjects were identified who were depressed either in pre-adolescence, late adolescence or young adulthood or persistently depressed across time, and compared among each other and with a young adult control group. The 90th percentile on one or two self-reported symptom scales (i.e., the Center for Epidemiological Depression Scale (CES-D) or the Anxious/Depressed subscale of either the Youth Self-Report (YSR) or the Young Adult Self-Report (YASR)) served as the cut-off for the depression groups. Outcome was studied with regard to various psychosocial variables including life events, coping, self-related cognitions, size and efficiency of the social network, perceived parental behaviour, family relations and mental functioning. Results: For the large majority of psychosocial variables, the persistent depression group showed the most abnormal scores. The YASR profile of mental functioning at outcome of the persistent depression group was also clearly distinguishable by higher scores from all other groups on the majority of scales. On a few scales, the young adult episodic group was not significantly different from the persistent depression group. Conclusion: This study shows that persistent rather than episodic adolescent depression carries a risk for abnormal psychosocial and mental functioning in young adulthood. The study also reflects the burden of young adult depression. COMB, Dropotus & CBASP Dropouts versus completers among chronically depressed outpatients. Authors : Arnow BA, Blasey C, Manber R, Constantino MJ, Markowitz JC, Klein DN, Thase M, Kocsis JH, Rush AJ. Source : J Affect Disord Jul 18; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Background: Premature termination is common among patients treated for depression with either pharmacotherapy or psychotherapy. Yet little is known about factors associated with premature treatment termination among depressed patients. Methods: This study examines predictors of, time to, and reasons for dropout from the 12-week acute phase treatment of nonpsychotic adult outpatients, age 18-75, with chronic major depression who were randomly assigned to nefazadone alone (MED), cognitive behavioral analysis system of psychotherapy alone (CBASP) or both treatments (COMB). Results: Of 681 randomized study participants, 156 were in مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

237 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß defined as dropouts. Dropout rates were equivalent across the three treatments. Among dropouts, those in COMB remained in treatment (Mean=40 days) significantly longer than those either MED (Mean=27 days) or CBASP (Mean=28 days). Dropouts attributed to medication side-effects were significantly lower in COMB than in MED, suggesting that the relationship with the psychotherapist may increase patient willingness to tolerate side-effects associated with antidepressant medications. Ethnic or racial minority status, younger age, lower income, and co-morbid anxiety disorders significantly predicted dropout in the full sample. Within treatments, differences between completers and dropouts in minority status and the prevalence of anxiety disorders were most pronounced in MED. Among those receiving CBASP, dropouts had significantly lower therapeutic alliance scores than completers. LIMITATIONS: The sample included only individuals with chronic depression. Conclusions: Predictors of dropout included baseline patient characteristics, but not early response to treatment. Ethnic and racial minorities and those with comorbid anxiety are at higher risk of premature termination, particularly in pharmacotherapy, and may require modified treatment strategies. MDD, Reboxetine And Venlafaxine XR Comparison of efficacy and tolerability of reboxetine and venlafaxine XR in major depression and major depression with anxiety features: an open label study. Authors : Akkaya C, Sivrioglu EY, Akgoz S, Eker SS, Kirli S. Source : Hum Psychopharmacol Jul;21(5): Related Articles, Links Objective: The aim of this study was to compare the efficacy and tolerability of reboxetine in the treatment of major depressive disorder (MDD) and MDD with anxiety features to venlafaxine XR. Method: Patients with MDD, aging 18 between 65 years, were randomly allocated to two groups receiving either open-label venlafaxine XR capsules (n = 50) or reboxetine tablets (n = 43). Subjects were administered Hamilton Depression Rating Scale (HAM-D) and Hamilton Anxiety Scale (HAM-A) at baseline and 2, 4, 7, 10 weeks after the baseline visit. Results: Response rates to antidepressant treatment were significantly higher in the venlafaxine XR group at 10th week. When patients having anxious depression were analysed separately; response rate for anxiety of reboxetine group was significantly higher at 7th week only. Mean number of side effects were significantly higher in reboxetine group. Only one subject in each group was dropped out due to side effect. Conclusion: We may suggest that reboxetine is as effective and tolerable as venlafaxine XR in the treatment of MDD and MDD with anxiety features, and it may be considered a treatment option to venlafaxine XR. MDD & Duloxetine Duloxetine for the treatment of major depressive disorder: safety and tolerability associated with dose escalation. Authors : Wohlreich MM, Mallinckrodt CH, Prakash A, Watkin JG, Carter WP. Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 Source : Depress Anxiety Jul 14; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Duloxetine has demonstrated efficacy for the treatment of major depressive disorder (MDD) at a dose of 60mg/day (given once daily). Whereas the target dose for the majority of patients is 60 mg/day, higher duloxetine doses (up to 120 mg/day) have been studied using a twice-daily dosing schedule. To further investigate the pharmacological profile of duloxetine within a once-daily dosing regimen at doses above 60 mg, we examined the safety and tolerability of duloxetine during a dose escalation from 60 mg/day to 120 mg/day. This single-arm, non-placebo-controlled study incorporated a 7-week dose escalation phase, in which patients and investigators were blinded as to timing of dose increases, followed by an openlabel extension phase of up to 2 years duration. Patients (age >/=18 years) meeting DSM-IV criteria for MDD (n=128) received placebo for 1 week, followed by duloxetine (60 mg/day) titrated after 1 week to 90 mg/day, and after a further week to 120 mg/day. The dose of 120 mg/day was then maintained for 4 weeks. The extension phase comprised an initial 6-week dose stabilization period, during which duloxetine was tapered to the lowest effective dose, followed by continuation therapy at the stabilized dose. We assessed safety using spontaneously reported treatment-emergent adverse events (TEAEs), changes in vital signs, electrocardiograms (ECGs), laboratory analytes, and visual analogue scales (VAS) for gastrointestinal (GI) disturbance. Efficacy measures included the 17-item Hamilton Rating Scale for Depression (HAM-D-17) total score, the Clinical Global Impression of Severity (CGI-S) and Patient Global Impression of Improvement (PGI-I) scales, and VAS assessments of pain severity and interference. The rate of discontinuation due to adverse events during the acute phase of the study was 15.6%. The most frequently reported TEAEs were nausea, headache, dry mouth, dizziness, and decreased appetite. The majority of TEAEs were associated with initial duloxetine dosing; further escalations in dose produced few additional adverse events. VAS measures of GI disturbance worsened significantly compared with baseline values after 1 week of duloxetine treatment. Subsequent assessments of GI disturbance, following dose escalation to 90 mg/day and 120 mg/day, showed either no significant difference or a significant improvement from baseline. Significant improvements (P<.001) were observed in all assessed depression efficacy measures, and in five of six VAS pain outcomes, during acute phase treatment. During 2 years of extension phase therapy, the rate of discontinuation due to adverse events was 11.9%, and the only TEAEs reported by >10% of patients were upper respiratory tract infection (13.1%), headache (10.7%), and insomnia (10.7%). Mean changes from baseline to the end of the extension phase in supine systolic and diastolic blood pressure were 3.8 and 0.5 mm Hg, respectively, and there were no reports of sustained hypertension. Mean increase in heart rate was 5.9 bpm, while patients exhibited a mean weight increase of 3.1 kg over 2 years of treatment. Results from this study suggest that rapid dose escalation of duloxetine (60 mg/day --> 90 mg/day --> 120 mg/day) is safe and tolerable. Despite weekly escalation, the majority of adverse events were mild and transient and occurred in the first week of duloxetine dosing (at 60 mg once daily). Long-term treatment at a stabilized duloxetine dose was associated with a relatively low incidence of TEAEs and treatment discontinuation due to adverse events. Time course profiles of body weight and heart rate showed modest increases during 2 years of treatment [ClinicalTrials.gov number, NC T ]. Depression and مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

238 ش Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß Anxiety 0:1-12, (c) 2006 Wiley-Liss, Inc. Depressive Symptomatology & Whiplash Frequency, timing, and course ofdepressive symptomatology after whiplash. Authors : Carroll LJ, Cassidy JD, Cote P. Source : Spine Jul 15;31(16):E Related Articles, Links Summary: STUDY DESIGN: Population-based incidence cohort. OBJECTIVE: To report the incidence, timing, and course of depressive symptoms after whiplash. SUMMARY OF BACKGROUND DATA: Evidence is conflicting about the frequency, time of onset, and course of depressive symptoms after whiplash. METHODS: Adults making an insurance claim or seeking health care for traffic-related whiplash were followed by telephone interview at 6 weeks, and 3, 6, 9, and 12 months post-injury. Depressive symptoms were assessed at baseline and at each follow-up. RESULTS: Of the 5,211 subjects reporting no pre-injury mental health problems, 42.3% (95% confidence interval, ) developed depressive symptoms within 6 weeks of the injury, with subsequent onset in 17.8% (95% confidence interval, ). Depressive symptoms were recurrent or persistent in 37.6% of those with early post-injury onset. Preinjury mental health problems increased the risk of later onset depressive symptoms and of a recurrent or persistent course of early onset depressive symptoms. CONCLUSIONS: Depressive symptomatology after whiplash is common, occurs early after the injury, and is often persistent or recurrent. This suggests that, like neck pain and headache, depressed symptomatology is part of the cluster of acute whiplash symptoms. Clinicians should be aware of both physical and psychologic injuries after traffic collisions. Depression & Prediction of Recurrence Prediction of recurrence in recurrent depression and the influence of consecutive episodes on vulnerability for depression: a 2-year prospective study. Authors : Bockting CL, Spinhoven P, Koeter MW, Wouters LF, Schene AH; Depression Evaluation Longitudinal Therapy Assessment Study Group. Source : J Clin Psychiatry May;67(5): Related Articles, Links Objective: Depression is a recurring disease. Identifying risk factors for recurrence is essential. The purpose of this study was to identify factors predictive of recurrence and to examine whether previous depressive episodes influence vulnerability for subsequent depression in a sample of remitted recurrently depressed patients. Method: Recurrence was examined prospectively using the Structured Clinical Interview for DSM-IV Axis I Disorders in 172 euthymic patients with recurrent depression (DSM-IV) recruited from February 2000 through September Illness-related characteristics, coping, and stress (life events and daily hassles) were examined as predictors. Results: Risk factors for recurrence were a high number of previous episodes, more residual depressive symptomatology and psychopathology, and more daily hassles. Factors with both an increasing and decreasing pathogenic effect with increasing episode number were detected. Conclusion: We found some support for dynamic vulnerability models that posit a change of vulnerability with consecutive episodes. Preventive interventions should be considered in patients with multiple recurrences, focusing on residual symptomatology and specific coping styles. Treatment Resistant Depression & ISTDP Intensive Short-Term Dynamic Psychotherapy of treatmentresistant depression: A pilot study. Authors : Abbass AA. Source : Depress Anxiety Jul 14; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: This pilot study examined the effectiveness of Intensive Short-term Dynamic Psychotherapy (ISTDP) in treatment-resistant depression (TRD). Ten patients with TRD were provided a course of ISTDP. Clinician and patient symptom and interpersonal measures were completed every 4 weeks, at termination, and in follow-up. Medication, disability, and hospital costs were compared before and after treatment. After an average of 13.6 sessions of therapy, all mean measures reached the normal range, with effect sizes ranging from 0.87 to 3.3. Gains were maintained in follow-up assessments. Treatment costs were offset by cost reductions elsewhere in the system. This open study suggests that ISTDP may be effective with this challenging patient group. A randomized, controlled trial and qualitative research are warranted to evaluate this treatment further and to examine its possible therapeutic elements. Depression and Anxiety 0:1-4, (c) 2006 Wiley-Liss, Inc. Fluoxetine MDD, Somatic Symptoms & Somatic symptoms in outpatients with major depressive disorder treated with fluoxetine. Authors : Denninger JW, Papakostas GI, Mahal Y, Merens W, Alpert JE, Nierenberg AA, Yeung A, Fava M. Source : Psychosomatics Jul-Aug;47(4): Related Articles, Links Summary: Among patients with major depressive disorder (MDD), physical and somatic symptoms are associated with a high degree of disability and healthcare utilization. However, little is known regarding the treatment of these symptoms with standard pharmacotherapy. To measure somatic symptoms of depression, the authors administered The Symptom Questionnaire (Kellner) before and after 8 weeks of open-label treatment with fluoxetine, 20 mg/day, in 170 MDD outpatients (mean age: 40.4 years). Somatic symptom scores decreased significantly after fluoxetine treatment. The degree of reduction in somatic symptoms was significantly and positively correlated with the degree of improvement in depressive symptoms as measured by the 17-item Hamilton Rating Scale for Depression (Ham-D). Somatic symptom scores at baseline did not predict the degree of reduction in Ham-D scores during treatment. However, fluoxetine-remitters had significantly lower somatic symptom scores at end-point than responders who did not remit. Taken together, these findings suggest that developing treatment strategies that successfully target somatic symptoms of depression may further improve the ability to treat depression to remission. Arabpsynet Journal : N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 تاء 2007

239 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß MDD & Asthma Age at onset of major. depression in inner-city adults with asthma. Authors : Solis OL, Khan DA, Brown ES. Source : Psychosomatics Jul-Aug;47(4): Related Articles, Links Summary: Depression generally begins before Type II diabetes and coronary artery disease; however, no data are available on whether asthma or major depressive disorder (MDD) have an earlier onset. The age at onset of asthma and depression were collected from 85 adult asthma patients with current MDD. The mean ages at onset of asthma and MDD were 21.0 years and 28.8 years, respectively. Asthma preceded MDD in 62% of cases; MDD preceded asthma onset in 24% of cases; and asthma and MDD had a concurrent onset in 14% of the cases. In asthma patients, unlike patients with Type II diabetes and coronary artery disease, depression appears generally to occur after the onset of asthma. Depression, CHF & CPD Comparison of major and minor depression in older medical inpatients with chronic heart and pulmonary disease. Authors : Koenig HG, Vandermeer J, Chambers A, Burr- Crutchfield L, Johnson JL. Source : Psychosomatics Jul-Aug;47(4): Related Articles, Links Summary: Depressed medical inpatients with congestive heart failure (CHF) and/or chronic pulmonary disease (CPD) were examined to determine characteristics distinguishing major depression (N=413) from minor depression (N=587). Consecutively admitted patients age 50 or over were screened for depressive disorder with the Structured Clinical Interview for Depression (SCID-IV). CHF/CPD patients with major depression differed from those with minor depression not only on number and severity of depressive symptoms but also on race/ethnicity, comorbid psychiatric illnesses, dyspnea, life stressors, social support, and previous antidepressant therapy. CHF/CPD patients with major and minor depression have distinct psychosocial and physical characteristics that distinguish one from another. Upsloping & Myocardial Ischemia The value of upsloping ST depression in diagnosing myocardial ischemia. Authors : Polizos G, Ellestad MH. Source : Ann Noninvasive Electrocardiol Jul;11(3): Related Articles, Links Summary: We evaluated the value of upsloping ST-segment depression in predicting the severity of myocardial ischemia. Comparison of the exercise electrocardiographic changes was made to myocardial perfusion images and coronary angiograms as the criteria for ischemia. We retrospectively reviewed 621 patients who underwent exercise technetium- 99m tetrofosmin single photon emission computed tomography (SPECT) for the assessment of suspected or known coronary artery disease followed by coronary angiography within a 3-month period. The test sensitivity and Arabpsynet Journal : N 13 Winter specificity of 1 mm horizontal or downsloping ST depression in predicting reversible ischemia as assessed by gated SPECT imaging (GSI) were 65% and 87%, respectively. The corresponding values were 67% and 94% compared to coronary angiography. The sensitivity and specificity of gated SPECT imaging compared to coronary angiography were 78% and 89%. On the other hand when 1 mm upsloping ST depression at 70 ms past the J-point was regarded as abnormal, along with horizontal and downsloping, the sensitivity and specificity were 82% and 90% compared to myocardial perfusion imaging, and 77% and 92% as assessed by coronary angiography. We conclude that upsloping ST-segment depression is associated with an increased risk of coronary artery disease and is a valuable predictor of myocardial ischemia. QRS, ST- Segment & Postexercise Recover Significance of QRS duration changes in the evaluation of STsegment depression presenting exclusively during the postexercise recovery period. Authors : Michaelides AP, Fourlas CA, Giannopoulos N, Aggeli K, Andrikopoulos GK, Tsioufis K, Massias SS, Stefanadis CI. Source : Ann Noninvasive Electrocardiol Jul;11(3): Related Articles, Links Background: The aim of this study was to evaluate the contribution of QRS prolongation in the diagnosis of coronary artery disease (CAD) in patients with exercise-induced STsegment depression exclusively during the recovery period. Methods: The study population consisted of 107 patients (90 males and 17 females) aged (mean 59 +/- 7) years who underwent a treadmill exercise test using Bruce protocol and presented ST-segment depression limited to the recovery period. Angiographic data were available for all studied patients. Results: Among studied patients, 74 (69%) were found to have hemodynamically significant CAD, while the remaining 33 (31%) had normal coronary arteries. Concomitant QRS prolongation was revealed in 61 (82%) of the patients with angiographically documented CAD, while in 13 (18%) patients QRS duration remained unchanged. On the contrary, only 4 (12%) of the 33 patients with normal coronary arteries showed prolonged QRS duration during ST depression, while in the remaining 29 (88%) QRS duration remained unchanged. Conclusions: The evaluation of the concomitant QRS duration changes may discriminate patients with truly ischemia-induced ST-segment depression limited to the recovery period. MDD, Prolactin & Fluoxetine Serum Prolactin Levels Among Outpatients With Major Depressive Disorder During the Acute Phase of Treatment With Fluoxetine. Authors : Papakostas GI, Miller KK, Petersen T, Sklarsky KG, Hilliker SE, Klibanski A, Fava M. Source : J Clin Psychiatry Jun;67(6): Related Articles, Links Objective: To determine changes in serum prolactin levels in outpatients with DSM-IV-diagnosed major depressive disorder (MDD) following a 12-week open-label trial of fluoxetine. Method: 87 outpatients enrolled in the trial had serum prolactin levels determined at baseline and during their final visit (week 12 or discontinuation visit). In addition, serum testosterone مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2007

240 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß levels were measured in 44 of the 46 men during these 2 visits.hyperprolactinemia was defined as a serum prolactin level greater than 16.5 ng/ml or 18.9 ng/ml for men and women, respectively. The study was conducted from September 1997 to March Results: Of 80 patients with normal prolactin levels at baseline, 10 (12.5%) developed hyper-prolactinemia following fluoxetine treatment. Specifically, 2 (4.5%) of 44 men and 8 (22.2%) of 36 women with normal prolactin levels at baseline developed hyperprolactinemia following treatment with fluoxetine (p =.0174 for between-gender difference). In addition, there was a significant increase in mean +/- SD serum prolactin levels following treatment with fluoxetine in all patients with normal baseline prolactin levels (6.4 +/- 3.4 to /- 7.0 ng/ml, p =.002). There were no significant changes from baseline in testosterone levels in men following fluoxetine treatment ( / to / ng/dl, p >.05; normal above 245 ng/dl), while none of the 44 men developed low testosterone levels following fluoxetine treatment. Conclusion: 4.5% of men and 22.2% of women with MDD developed new onset hyper-prolactinemia following fluoxetine treatment. MDD & Bupropion Xl Extended-Release Bupropion for Patients With Major Depressive Disorder Presenting With Symptoms of Reduced Energy, Pleasure, and Interest: Findings From a Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Study. Authors : Jefferson JW, Rush AJ, Nelson JC, Vanmeter SA, Krishen A, Hampton KD, Wightman DS, Modell JG. Source : J Clin Psychiatry Jun;67(6): Related Articles, Links Objective: This multicenter, double-blind, placebo-controlled study evaluated the efficacy and safety of extended-release bupropion (bupropion XL) in the treatment of major depressive disorder (MDD) with prominent symptoms of decreased energy, pleasure, and interest. Method: Eligible adult outpatients meeting DSM-IV criteria for MDD were randomly assigned to bupropion XL 300 to 450 mg/day (N = 135) or placebo (N = 139) for 8 weeks. The primary efficacy measure, change from baseline on the 30- item Inventory of Depressive Symptomatology-Self Report (IDS-IVR-30) total score, was obtained using interactive voice response (IVR) technology. Secondary measures included change from baseline on the 30-item Inventory of Depressive Symptomatology-Clinician-Rated (IDS-C-30) total score and change in domain subset scores for energy, pleasure, and interest; for insomnia; and for anxiety. Response and remission rates were also calculated. Safety was assessed by withdrawal rates, adverse events (AEs), body weight, and vital signs. The study was conducted from June 24, 2003, to June 30, Results: Bupropion XL was superior to placebo at endpoint in reducing the IDS-IVR-30 total score (p =.018) and the energy, pleasure, and interest domain (p =.007) and the insomnia domain (p =.023) scores. IDS-C-30 outcomes were also significant (p <.001; p <.001, and p =.008, respectively). Clinician-rated remission rates were significantly higher with bupropion XL than placebo (32% vs. 18%, IDS-C-30; 41% vs. Arabpsynet Journal : N 13 Winter %, IDS-IVR-30), as were response rates (50% vs. 35%, IDS- C-30; 53% vs. 38%, Clinical Global Impressions-Improvement of Illness). Most AEs were mild or moderate. The incidence of a >/= 7% body weight loss was 3.7% with bupropion XL and 1.4% with placebo. Conclusion: Bupropion XL was effective and well tolerated in MDD patients with decreased energy, pleasure, and interest MDD, PDs & Problem-Solving Ability Problem-solving ability and comorbid personality disorders in depressed outpatients. Authors : Harley R, Petersen T, Scalia M, Papakostas GI, Farabaugh A, Fava M. Source : Depress Anxiety Jul 14; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Major depressive disorder (MDD) is associated with poor problem-solving abilities. In addition, certain personality disorders (PDs) that are common among patients with MDD are also associated with limited problem-solving skills. Attempts to understand the relationship between PDs and problem solving can be complicated by the presence of acute MDD. Our objective in this study was to investigate the relationships between PDs, problem-solving skills, and response to treatment among outpatients with MDD. We enrolled 312 outpatients with MDD in an open, fixed-dose, 8-week fluoxetine trial. PD diagnoses were ascertained via structured clinical interview before and after fluoxetine treatment. Subjects completed the Problem-Solving Inventory (PSI) at both time points. We used analyses of covariance (ANCOVAs) to assess relationships between PD diagnoses and PSI scores prior to treatment. Subjects were divided into three groups: those with PD diagnoses that remained stable after fluoxetine treatment (N=91), those who no longer met PD criteria after fluoxetine treatment (N=119), and those who did not meet criteria for a PD at any time point in the study (N=95). We used multiple chi(2) analyses to compare rates of MDD response and remission between the three PD groups. ANCOVA was also used to compare posttreatment PSI scores between PD groups. Prior to fluoxetine treatment, patients with avoidant, dependent, narcissistic, and borderline PDs reported significantly worse problem-solving ability than did patients without any PDs. Only subjects with dependent PD remained associated with poorer baseline problem-solving reports after the effects of baseline depression severity were controlled. Patients with stable PD diagnoses had significantly lower rates of MDD remission. Across PD groups, problem solving improved as MDD improved. No significant differences in posttreatment problemsolving were found between PD groups after controlling for baseline depression severity, baseline PSI score, and response to treatment. Treatment with fluoxetine is less likely to lead to remission of MDD in patients with stable PDs. More study is needed to investigate causal links between PDs, problem solving, and MDD treatment response. Depression and Anxiety 0:1-6, (c) 2006 Wiley-Liss, Inc. MDD & Duloxetine Duloxetine efficacy for major depressive disorder in male vs. female patients: data from 7 randomized, double-blind, placebocontrolled trials. Authors : Kornstein SG, Wohlreich MM, Mallinckrodt CH, مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2007

241 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß Watkin JG, Stewart DE. Source : J Clin Psychiatry May;67(5): Related Articles, Links Objective: A number of studies have suggested potential gender differences in the efficacy of antidepressant medications Pooled data from double-blind, placebo-controlled studies were utilized to compare the efficacy of duloxetine in the treatment of major depressive disorder (MDD) in male and female patients. Method: Efficacy data were pooled from 7 randomized, double-blind, placebo-controlled clinical trials of duloxetine. These studies represent all available data from U.S. acute-phase, placebo-controlled studies of duloxetine for the treatment of MDD. Patients (aged > or = 18 years) meeting DSM-IV criteria for MDD received duloxetine ( mg/day; men, N = 318; women, N = 578) or placebo (men, N = 242; women, N = 484) for up to 9 weeks. Efficacy measures included the 17-item Hamilton Rating Scale for Depression (HAM-D17) total score, HAM-D17 subscales (core, Maier, anxiety, retardation, sleep), the Clinical Global Impressions- Severity of Illness scale (CGI-S) and Patient Global Impression of Improvement scale (PGI-I), the Quality of Life in Depression Scale (QLDS), and Visual Analog Scales (VAS) for pain. The first patient visit was February 1, 1999, and the last patient visit was November 27, Results: In both male and female patients, duloxetine produced significantly greater improvement in HAM-D17, CGI- S, and PGI-I when compared with placebo (p <.05). Treatment-by-gender interactions did not reach statistical significance, indicating that the magnitude of duloxetine's treatment effects did not differ significantly between male and female patients. However, there was a trend for female patients to show a more robust response than male patients to both duloxetine and placebo. On the basis of VAS assessments of pain severity, duloxetine-treated female patients appeared to exhibit greater improvement than male patients, while women receiving placebo had smaller responses than placebo-treated men. Improvements in quality of life were significantly greater for both men (p =.006) and women (p =.001) receiving duloxetine than placebo and showed no significant difference by gender. Conclusion: In this analysis of pooled data, the efficacy of duloxetine did not differ significantly in male and female patients. MDD, BPD & PT Combined treatment of major depression in patients with borderline personality disorder: a comparison with pharmacotherapy Authors : Bellino S, Zizza M, Rinaldi C, Bogetto F. Source : Can J Psychiatry Jun;51(7): Related Articles, Links Objective: Combined treatment with psychotherapy and antidepressants is more effective than monotherapies. Recent data show that combined therapy has better results in patients with depression and Axis II codiagnosis. The aim of this study was to compare combined treatment using interpersonal psychotherapy (IPT) with pharmacotherapy alone in patients with depression and borderline personality disorder (BPD). Methods: There were 39 consecutive outpatients diagnosed with BPD who presented with a major depressive episode enrolled in this study. They were randomly assigned to 1 of 2 treatment groups: fluoxetine 20 mg to 40 mg daily or fluoxetine 20 mg to 40 mg daily plus IPT 1 session weekly. Owing to Arabpsynet Journal : N 13 Winter noncompliance, 7 patients dropped out. We assessed the 32patients who completed the 24 weeks of treatment at baseline, Week 12, and Week 24, using a semistructured interview for clinical characteristics, the Clinical Global Impression Scale (CGI), the Hamilton Depression Rating Scale (HDRS), and the Hamilton Anxiety Rating Scale (HARS), and 2 self-report questionnaires, that is, the Satisfaction Profile (SAT- P) for quality of life and the 64-item Inventory for Interpersonal Problems (IIP-64). We performed statistical analysis, using univariate general linear models with 2 factors: duration and type of treatment. Results: Changes in remission rates, CGI, and HARS score did not differ between treatments. According to changes in the HDRS scores; changes in psychological functioning and social functioning scores on the SAT-P; and changes in vindictive or self-centred, cold or distant, intrusive or needy, and socially inhibited scores on the IIP-64, combined therapy was superior to fluoxetine alone. Conclusions: Combined therapy with IPT is more effective than antidepressant therapy alone, both in treating symptoms of major depression and in improving dimensions of quality of life and interpersonal functioning. Cortisol Depression, Fear Perception & The association between levels of cortisol secretion and fear perception in patients with remitted depression predicts recurrence. Authors : Bouhuys AL, Bos EH, Geerts E, van Os TW, Ormel J. Source : J Nerv Ment Dis Jul;194(7): Related Articles, Links Summary: This study examines the association between cortisol secretion and fear perception in remitted patients to identify mechanisms underlying risk for recurrence of depression. We hypothesized that the stronger the association between cortisol secretion and fear perception in persons with remitted depression, the more recurrence would be experienced. We also investigated whether high levels of cortisol and fear perception per se predict more recurrence. These effects were assumed to be stronger in women than in men. In a prospective design, we investigated 77 outpatients with remitted depression and related the association between their 24-hour urinary free cortisol secretion and fear perception (from ambiguous faces and from vocal expressions) to recurrence of depression within 2 years. We applied Cox regression models, partial correlations, and Fisher z tests. In 21 patients, depression recurred. Irrespective the channel of perception (eye or ear), the interaction between fear perception and cortisol secretion was significantly related to recurrence of depression. Patients high or low on both variables are more at risk. This increased risk was also reflected by a significant association between cortisol secretion and facial fear perception, but only among subjects who experienced recurrence. A trend in the same direction was found for vocal fear perception. Fear perception and cortisol secretion per se did not predict recurrence. No gender differences were found. The association between cortisol secretion and fear perception (probably indicative for altered fear circuits in the brain) constitutes a mechanism underlying risk for recurrence of depression. DSM-IV MDD & Diagnosing major depressive disorder V: applying the DSM-IV مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2007

242 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß exclusion criteria in clinical practice. Authors : Zimmerman M, McGlinchey JB, Chelminski I, Young D. Source :J Nerv Ment Dis Jul;194(7): Related Articles, Links Summary: To be diagnosed with DSM-IV major depressive disorder (MDD), a patient must meet five out of nine symptom criteria, one of which is depressed mood or pervasive loss of interest or pleasure. Once a patient has reached this symptom threshold, there are several exclusionary criteria that need to be passed to receive the diagnosis. The symptoms must cause significant distress or impairment in functioning, the symptoms cannot be caused by substance use or a general medical condition, and the symptoms cannot be better accounted for by bereavement. Finally, the presence of psychotic symptoms not coincident with the depressive symptoms excludes the diagnosis. We are not aware of any studies of psychiatric patients that have examined the impact of all of these exclusionary rules on the diagnosis of MDD in clinical practice. It is important for clinicians to know how often each of these factors might exclude the diagnosis of MDD so that they can be more or less vigilant to their presence. The goal of the present report from the Rhode Island Methods to Improve Diagnostic Assessment and Services project was to examine the impact of the DSM-IV exclusion rules on the diagnosis of MDD. In total, 38 (3.0%) of the 947 patients meeting the DSM-IV symptom inclusion criteria were excluded from a diagnosis of MDD or bipolar depression. These results suggest that the DSM-IV exclusion criteria for MDD had only a modest impact on diagnosis in psychiatric outpatients. It is likely that the results of a study of the impact of the DSM-IV depression exclusion criteria will depend on where the study is conducted. The potential influence of different settings on diagnostic exclusion is discussed. MDD, Elderly & Cost- Effectiveness Cost-Effectiveness of a Disease Management Program for Major Depression in Elderly Primary Care Patients. Authors : Bosmans J, de Bruijne M, van Hout H, van Marwijk H, Beekman A, Bouter L, Stalman W, van Tulder M. Source : J Gen Intern Med Jul 7; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Major depression is common in older adults and is associated with increased health care costs. Depression often remains unrecognized in older adults, especially in primary care. To evaluate the cost-effectiveness of a disease management program for major depression in elderly primary care patients compared with usual care. Economic evaluation alongside a cluster randomized-controlled trial. Consecutive patients of 55 years and older were screened for depression using the Geriatric Depression Scale and the PRIME-MD was used for diagnosis. General practitioners in the intervention group received training on how to implement the disease management program consisting of screening, patient education, drug therapy with paroxetine, and supportive contacts. General practitioners in the usual care group were blind to the screening results. Treatment in this group was not restricted in any way. Severity of depression, recovery from depression, and quality of life. Resource use measured over a 12-month period using interviews and valued using standard Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 costs. Differences in clinical outcomes between the intervention and usual care group were small and statistically insignificant. Total costs were $2,123 in the intervention and $2,259 in the usual care group (mean difference -$136, 95% confidence interval: -$1,194; $1,110). Cost-effectiveness planes indicated that there were no statistically significant differences in costeffectiveness between the 2 groups. This disease management program for major depression in elderly primary care patients had no statistically significant relationship with clinical outcomes, costs, and cost-effectiveness. Therefore, based on these results, continuing usual care is recommended. Depression, Diabetes & Multiple Complications Improving Depression Care in Patients with Diabetes and Multiple Complications. Authors :Kinder LS, Katon WJ, Ludman E, Russo J, Simon G, Lin EH, Ciechanowski P, Von Korff M, Young B. Source : J Gen Intern Med Jul 7; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Depression is common in patients with diabetes, but it is often inadequately treated within primary care. Competing clinical demands and treatment resistance may make it especially difficult to improve depressive symptoms in patients with diabetes who have multiple complications. To determine whether a collaborative care intervention for depression would be as effective in patients with diabetes who had 2 or more complications as in patients with diabetes who had fewer complications. The Pathways Study was a randomized control trial comparing collaborative care case management for depression and usual primary care. This secondary analysis compared outcomes in patients with 2 or more complications to patients with fewer complications. Three hundred and twentynine patients with diabetes and comorbid depression were recruited through primary care clinics of a large prepaid health plan. Depression was assessed at baseline, 3, 6, and 12 months with the 20-item depression scale from the Hopkins Symptom Checklist. Diabetes complications were determined from automated patient records. The Pathways collaborative care intervention was significantly more successful at reducing depressive symptoms than usual primary care in patients with diabetes who had 2 or more complications. Patients with fewer than 2 complications experienced similar reductions in depressive symptoms in both intervention and usual care. Patients with depression and diabetes who have multiple complications may benefit most from collaborative care for depression. These findings suggest that with appropriate intervention depression can be successfully treated in patients with diabetes who have the highest severity of medical problems. Depression & CQI Impacts of Evidence-Based Quality Improvement on Depression in Primary Care. Authors : Rubenstein LV, Meredith LS, Parker LE, Gordon NP, Hickey SC, Oken C, Lee ML. Source: J Gen Intern Med Jul 7; [Epub ahead of print] Summary: Related Articles, Links Previous studies testing continuous quality improvement (CQI) for depression showed no effects. Methods for practices to self-improve depression care performance are needed. We assessed the impacts of مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

243 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß evidence-based quality improvement (EBQI), a modification of CQI, as carried out by 2 different health care systems, and collected qualitative data on the design and implementation process. Evaluate impacts of EBQI on practice-wide depression care and outcomes. Practice-level randomized experiment comparing EBQI with usual care. Six Kaiser Permanente of Northern California and 3 Veterans Administration primary care practices randomly assigned to EBQI teams (6 practices) or usual care (3 practices). Practices included 245 primary care clinicians and 250,000 patients. Researchers assisted system senior leaders to identify priorities for EBQI teams; initiated the manual-based EBQI process; and provided references and tools. Five hundred and sixty-seven representative patients with major depression. Appropriate treatment, depression, functional status, and satisfaction. Depressed patients in EBQI practices showed a trend toward more appropriate treatment compared with those in usual care (46.0% vs 39.9% at 6 months, P=.07), but no significant improvement in 12-month depression symptom outcomes (27.0% vs 36.1% poor depression outcome, P=.18). Social functioning improved significantly (mean score 65.0 vs 56.8 at 12 months, P=.02); physical functioning did not. Evidence-based quality improvement had perceptible, but modest, effects on practice performance for patients with depression. The modest improvements, along with qualitative data, identify potential future directions for improving CQI research and practice. Depression, Cognitive Impairment & Primary Care BRIEF REPORT: Patient Cognitive Status and the Identification and Management of Depression by Primary Care Physicians. Authors : Crane MK, Bogner HR, Rabins PV, Gallo JJ. Source :J Gen Intern Med Jul 7; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: No known study has examined the role of patients' cognitive impairment in the identification and management of depression by primary care physicians. A cross-sectional survey conducted between 2001 and A sample of 330 adults aged 65 and older from Maryland primary care practices with complete information on cognitive and psychological status, and physician assessments. Primary care physicians were asked to rate cognition and depression on a Likert scale, as well as report management of depression within 6 months of the index visit. Patient interviews included standardized measures of psychological and cognitive status. Older adults identified as depressed by their physician were more likely to be identified as cognitively impaired (unadjusted odds ratio [OR]=3.71, [95% confidence interval] [CI] [1.93, 7.16]). Older adults identified as cognitively impaired had a tendency to be managed for depression (unadjusted OR=2.62, 95% CI [0.96, 7.19]). In adjusted multivariate models, these associations remained unchanged. When physicians identified a patient as cognitively impaired, they were more likely to identify the patient as depressed and to report treatment of the depression. An understanding of how physicians think about depression in the context of cognitive impairment is important for designing depression interventions for older adults. MDDEscitalopram & Paroxetine Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 A comparative study of the efficacy of long-term treatment with escitalopram and paroxetine in severely depressed patients. Authors : Boulenger JP, Huusom AK, Florea I, Baekdal T, Sarchiapone M. Source : Curr Med Res Opin Jul;22(7): Related Articles, Links Objective: This randomised, double-blind, fixed-dose study evaluated the efficacy of escitalopram and paroxetine in the long-term treatment of severely depressed patients with major depressive disorder (MDD). RESEARCH DESIGN AND Methods: Patients with a primary diagnosis of MDD and baseline Montgomery-Asberg Depression Rating Scale (MADRS) >or= 30 were randomised to 24 weeks of double-blind treatment with fixed doses of either escitalopram (20 mg) (n = 232) or paroxetine (40 mg) (n = 227). The primary analysis of efficacy was an analysis of covariance (ANCOVA) of change from baseline to endpoint (Week 24) in MADRS total score (last observation carried forward, LOCF). Main outcome measures; results: At endpoint (24 weeks), the mean change from baseline in MADRS total score was for patients treated with escitalopram (n = 228) and for patients with paroxetine (n = 223), resulting in a difference of 2.1 points (p < 0.05). The difference in the change in the MADRS total score (LOCF) was significantly in favour of escitalopram from Week 8 onwards. The proportion of remitters (MADRS <or= 12) after 24 weeks was 75% for escitalopram and 67% for paroxetine (p < 0.05). The results on the primary efficacy scale were supported by significantly greater differences in favour of escitalopram on the Hamilton Anxiety, Hamilton Depression and Clinical Global Impression-Improvement and -Severity scales. For very severely depressed patients (baseline MADRS >or= 35), there was a difference of 3.4 points at endpoint in the MADRS total score in favour of escitalopram (p < 0.05). The overall withdrawal rate for patients treated with escitalopram (19%) was significantly lower than with paroxetine (32%) (p < 0.01). The withdrawal rate due to adverse events was significantly lower for escitalopram (8%) compared to paroxetine (16%) (p < 0.05). There were no significant differences in the incidence of individual adverse events during treatment. Conclusion: Escitalopram is significantly more effective than paroxetine in the long-term treatment of severely depressed patients. Depression & Thyroid Illness Lower TSH and higher T4 levels are associated with current depressive syndrome in young adults. Authors : Forman-Hoffman V, Philibert RA. Source :Acta Psychiatr Scand Aug;114(2): Related Articles, Links Objective: The relationship of individual thyroid function indices to depression in those without a history of prior thyroid dysfunction is uncertain. Method: We examined the relationship between thyroidstimulating hormone (TSH) and thyroxine (T4) levels and current or lifetime history of depressive symptoms using information from 6869 participants, aged years, in the Third National Health and Nutrition Examination Survey without history of thyroid-related illness. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

244 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß Results: We found that lower TSH and higher T4 levels were associated with current depressive syndrome in men, but only higher T4 levels correlated with current depressive syndrome in women. Lifetime depressive syndrome was associated with neither TSH level nor T4 levels in men or women. Conclusion: These findings suggest that transient or 'state dependent' changes are associated with depression in those without a history of thyroid illness. Further studies to discern whether these depression-associated changes represent distinct endophenotypes of depression should be encouraged. Depression & Suicide Attempts Planning of suicide attempts among depressed inpatients ages 50 and over. Authors : Conner KR, Duberstein PR, Beckman A, Heisel MJ, Hirsch JK, Gamble S, Conwell Y. Source : J Affect Disord Jul 8; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Background: Suicidal behavior is heterogeneous; suicide attempts can be impulsive (lower planned) or reflect forethought and preparation (higher planned). Lower planned and higher planned attempts may have different correlates that require different prevention strategies. Based on a model of suicide planning relevant to middle-aged and older adults, we tested the following hypotheses: physical illness burden, decreased functional capacity, hopelessness, and living alone are associated with suicide attempts that are more extensively planned; lower cognitive functioning is associated with suicide attempts that are more impulsive. Methods: Subjects were 117 inpatients ages 50 and over diagnosed with major depression based on semi-structured clinical research interviews, the medical record, plus other records when available. All subjects had attempted suicide within 1 month of admission. The degree of planning prior to the suicide attempt was quantified using Beck's Suicide Intent Scale. Multivariate linear regression analysis identified correlates of planning. Results: As hypothesized, lower cognitive functioning was associated with lower levels of planning. Contrary to the hypothesis, impaired physical self-care was associated with lower (not higher) planning. Results pertaining to living alone were equivocal. Limitations: The study was limited by the cross-sectional research design and unclear generalizability to completed suicide or to racial/ethnic minorities. Conclusions: Depressed patients with lower cognitive functioning and impairments in physical self-care may be especially vulnerable to impulsive suicidal behavior. The potential role of living alone in higher planned suicidal acts requires further investigation. Unipolar Depression & Pharmacotherapy Combination pharmacotherapy in unipolar depression. Authors : Ng F, Dodd S, Berk M. Source : Expert Rev Neurother Jul;6(7): Related Articles, Links Summary: It is estimated that between 60 and 80% of those with major depressive disorder do not achieve full symptomatic remission from first-line antidepressant monotherapy. Residual depressive symptoms substantially Arabpsynet Journal : N 13 Winter 2007 impair quality of life and add to the risk of recurrence. It is now clear that depression would benefit from more vigorous treatment, in order to ameliorate its disease burden. While there are established algorithms in situations of treatment resistance, the use of combination pharmacotherapy in unipolar depression is a relatively under-investigated area of treatment and may be an effective and tolerable strategy that maximizes the available resources. This paper reviews the current evidence for combination pharmacotherapy in unipolar depression and discusses its clinical applications. SAD & Bright light Treatment of seasonal affective disorder. Authors : Winkler D, Pjrek E, Iwaki R, Kasper S. Source : Expert Rev Neurother Jul;6(7): Related Articles, Links Summary: Seasonal affective disorder (SAD), winter type, is characterized by the regular annual onset of major depressive episodes during fall or winter, followed by spontaneous remission and sometimes hypomanic or manic episodes during spring and summer. SAD is clinically important, since approximately 2-5% of the general population in temperate climates are affected. Since the first description of the syndrome, researchers have made attempts to elucidate the pathophysiological background of SAD. Bright light therapy has been proposed as the treatment of choice for this disorder. However, numerous studies have also investigated suitable psychopharmacological treatments for SAD. This report is aimed to provide an overview on the clinical management and current therapeutic options for SAD. Depression & BDI-II Reliability and validity of the Revised Beck Depression Inventory (BDI-II) : Results from German samples. Authors : Kuhner C, Burger C, Keller F, Hautzinger M. Source : Nervenarzt Jul 11; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Background : The Beck Depression Inventory (BDI) underwent revision in 1996 (BDI-II) with the goal of addressing DSM-IV depression criteria. The present study assessed psychometric properties of the German version of the BDI-II.Patients and methods: The BDI-II was translated into German and evaluated in a series of studies with clinical and nonclinical samples. Results: The content validity of the BDI-II has improved by following DSM-IV symptom criteria. Internal consistency was satisfactorily high (alpha>/=0.84), and retest reliability exceeded r>/=0.75 in nonclinical samples. Associations with constructrelated scales (depression, dysfunctional cognitive constructs) were high, while those with nonsymptomatic personality assessment (NEO-FFI) were lower. The BDI-II differentiated well between different grades of depression and was sensitive to change. Conclusion: The German BDI-II demonstrates good reliability and validity in clinical and nonclinical samples. It may now replace the older version of the BDI for assessing self-rated severity of depression and course of depressed symptoms under treatment. MDD & Emotionel Memory مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء

245 Psychiatric New ïðäûa@kiûa@pa vnß Abnormal size of the amygdala predicts impaired emotional memory in major depressive disorder. Authors : Weniger G, Lange C, Irle E. Source : J Affect Disord Aug;94(1-3): Epub 2006 Jun 5. Related Articles, Links Background: Amygdala and hippocampus show significant structural abnormalities in major depressive disorder (MDD). Individuals with MDD have difficulties in emotional memory. A relationship between emotional memory deficits and structural abnormalities of amygdala and hippocampus in MDD has been proposed but not shown, yet. Methods: The current study assessed memory for emotional faces in 21 young women with recent-onset MDD and 23 matched control subjects. All subjects underwent structural magnetic resonance imaging (3D-MRI) and a clinical and neuropsychological assessment. Results: Depressive subjects had significantly enlarged amygdala size and significantly reduced hippocampal size compared with controls. Depressive subjects were significantly impaired in learning emotional facial expressions, with deficits being most pronounced for fearful, surprised and disgusted faces. Depressive subjects with amygdala volumes 1 SD or more above the mean of control subjects showed the strongest impairments. Correlation analyses revealed that larger left amygdala volumes were significantly related to worse memory performance and to higher anxiety scores of depressive subjects. Smaller left hippocampal volumes of depressive subjects were related to higher anxiety scores as well. Limitations: All MDD subjects were taking antidepressant medication at the time of the study. Longitudinal studies are needed to clarify whether the behavioral and/or volumetric abnormalities of MDD subjects can be attributed to medication or MDD or both. Conclusions: It might be speculated that amygdala enlargement in young MDD subjects is correlated with amygdalar over-activation and resolves with antidepressant treatment, as was shown for amygdalar over-activation. Depression & CAD Depression in coronary artery disease: Novel pathophysiologic mechanisms and therapeutic implications. Authors : Parissis JT, Fountoulaki K, Filippatos G, Adamopoulos S, Paraskevaidis I, Kremastinos D. Source : Int J Cardiol Jul 3; [Epub ahead of print] Related Articles, Links Summary: Depression is a common comorbid condition in patients with coronary artery disease and a well-documented risk factor for recurrent cardiac events and mortality. The exact mechanisms underlying the interplay between depression and ischemic heart disease remain poorly understood and the same is true for the most effective depression treatment for cardiac patients. This review summarizes current knowledge regarding the prognostic role of depression in patients with coronary artery disease, the pathophysiologic pathways involved, and the effects of antidepressant therapy on cardiovascular disease outcomes. With recent evidence suggesting that selective serotonin reuptake inhibitors may improve survival after myocardial infarction in patients with Arabpsynet Journal : N 13 Winter depression, diagnosis and treatment of this co-morbidity may be essential for the clinical management of coronary artery disease. Depression & Parkinson Disease Dissociating apathy and depression in Parkinson disease. Authors : Kirsch-Darrow L, Fernandez HF, Marsiske M, Okun MS, Bowers D. Source : Neurology Jul 11;67(1):33-8. Related Articles, Links Objective: To examine the hypothesis that apathy is a core feature of Parkinson disease (PD) and that apathy can be dissociated from depression. Methods: Eighty patients with PD and 20 patients with dystonia completed depression and apathy measures including the Marin Apathy Evaluation Scale (AES), Beck Depression Inventory (BDI), and Centers for Epidemiologic Studies-Depression Scale (CES-D). Results: There was a significantly higher severity and frequency of apathy in PD (frequency = 51%, 41/80) than in dystonia (frequency = 20%, 4/20). Apathy in the absence of depression was frequent in PD and did not occur in dystonia (PD = 28.8%, dystonia = 0%). Conclusions: Patients with Parkinson disease (PD) experienced significantly higher frequency and severity of apathy when compared with patients with dystonia. Apathy may be a "core" feature of PD and occurs in the absence of depression. Depression, life Events & Swc Disrupting life events and the sleep-wake cycle in depression. Authors : Haynes PL, McQuaid JR, Ancoli-Israel S, Martin JL. Source : Psychol Med Jul 12;:1-11 [Epub ahead of print] Related Articles, Links Background: Social rhythm disruption life events are significant predictors of mood relapse in bipolar patients. However, no research has examined the relationship between these events and their hypothesized mechanism of action: disrupted sleep-wake patterns. The goal of this study was to test whether participants with major depressive disorder have a greater disruption of daily sleep and motor activity following disrupting life events when compared to normal controls.method. Over the course of 2 weeks, 39 normal controls and 39 individuals with major depressive disorder completed life events interviews and wore actigraphs to obtain estimates of sleep/wake activity.results. Statistically significant interactions indicated that the presence of at least one disrupting life event in the previous 4 months correlated with elevations in the amount of time spent awake after sleep onset [beta=0.45, DeltaF(1,73)=4.80, p<0.05], and decreases in the percentage of time spent asleep [beta=-0.53, DeltaF(1,73)=6.57, p<0.05], in depressed individuals but not in normal controls. Conclusions: The results indicated that depressed individuals may be more susceptible to the effects of life events on sleep than normal controls. This is the first study to date to correlate life events with objective measures of sleep. However, prospective longitudinal research is necessary to clarify the temporal relationship among these variables. مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 شتاء 2007

246 Psy تحم ل المعاناة concentrer la suffering concentration souffrance È È@pbzÝ à א א אא تحليل تحم ل تحو ل - تحوي تخد ر تخل ج - تخل ف تخي ل تداعي - ت tolérance croisée crossed tolerance تحم ل متصالب tolérance acquise acquired tolerance تحم ل مكتسب transfert, change, transference, تحو ل changement, metamorphism, reversal, psychanalyse existential تحليل نفسي وجودي métamorphisme, Transition, existentielle psychoanalysis transition, metamorphosis psychanalyse sauvage wild psychoanalysis تحليل نفسي وحشي métamorphose analyse régressive regressive analysis تحليل نكوصي conversion d émotion emotion conversion تحو ل الانفعال analyse spécifique specific analysis تحليل نوعي passage à l'acte action passage تحو ل إلى الفعل analyse structurale structural analysis تحليل هيكلي métamorphose retrograde metamorphosis تحو ل تقهقري analyse existentielle existential analysis تحليل وجودي rétrograde analyse sauvage savage analysis تحليل وحشي idiovariation idiovariation تحو ل تلقاي ي (تبدل ذاتي ( analyse génétique behaviourism genetic تحليل وراثي للسلوك transsexualisme transsexualism تحو ل جنسي du comportement analysis biotransformation transformation vital تحو ل حيوي analysis, analyse descriptive, descriptive تحليل وصفي métamorphose behavioral metamorphosis تحو ل سلوآي analyse qualitative qualitative analysis comportementale analyse situationnelle, situational analysis تحليل وضعي métamorphose corporal metamorphosis تحو ل شكلي جسدي analyse structurale corporelle analyse fonctionnelle functional analysis تحليل وظيفي mutation mutation تحو ل فجاي ي (طفرة ( analyse fonctionnelle functional analysis تحليل وظيفي للس لوك métamorphose complete metamorphosis تحو ل آامل du comportement of behaviour complète analyse jungienne jungienne analysis تحليل یونغي changement qualitatif qualitative change تحو ل آيفوي psychanalyse psychoanalysis تحليلنفس métamorphose retrogressive تحو ل متقهقر anthropologie psychoanalytic تحليلنفسي أناسي rétrogressif metamorphosis psychanalytique anthropology contre transfert counter- transference تحو ل مضاد psychanalyse تحليلنفسي فرویدي Freudian psychoanalysis transfert hystérique hysteric transference تحو ل هستيري freudienne تحليلنفسي للفكر psychanalyse de thought psychoanalysis تحو ل هوسي virage maniaque maniac twining transposition d'affect affect transposition تحو ل وجداني l esprit déplacement, displacement, تحويل (إزاحة ( tolérance toleration, tolerance تحم ل conversion, conversion, (احتمال إطاقة ( transformation, transduction, tolérance de frustration tolerance تحم ل الا حباط transfert, conversion, transformation, frustration transmutation, transmutation, tolérance des stress stress tolerance تحم ل الانعصاب transduction, transfer(ence) tolérance de tension stress tolerance تحم ل الضغط (تحم ل التوتر) dextroversion dextroversion تحویل أیمني tolérance drug tolerance تحم ل العقار conversion des conversion of affect, تحویل الانفعال médicamenteuse تحم ل الغموض émotions, displacement of affect tolérance de ambiguity tolerance déplacement d'émotion l ambiguïté transfert de fatigue transfer of fatigue تحویل التعب tolérance de l'anxiété anxiety tolerance تحم ل القلق Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

247 Psy narco-analyse narcotic analysis تخدیر تحليلي transfert de transfer of generalization تحویل التعميم narcobiose narcobiosis تخدیر حيوي généralisation hémianesthésie hemian(a)esthesia تخدیر شقي أو نصفي transformation de la thought transformation تحویل التفكير galvanonarcose galvanonarcosis تخدیر غلفاني pensée electro-anesthésie, electroanesthesia, تخدیر آهربي déplacement de la drive displacement تحویل الحافز électronarcose electronarcosis motivation cocainisation cocainization تخدیر آوآاي يني déplacement impulse displacement تحویل الدفعة narcose chimique chemical narcosis تخدیر آيمياي ي d'impulsion narcose continue continuous narcosis تخدیر مستمر transfert des principes principles transfer تحویل المبادئ ataxie ataxia تخل ج conversion d'affect affect conversion تحویل المشاعر ataxiaphasie ataxiahasia تخل ج الكلام transfert positif, transfer, positive تحویل إیجابي ataxie de la marche march ataxia تخل ج المشية transformation positive positive transformation ataxiophémie ataxiophemia تخل ج النطق (هزع النطق ( transfert inter- interhemispheric تحویل بين نصفي المخ ataxie de briquet Briquet s ataxia ( تخل ج بریكي (تخل ج المشية hémisphérique transference ataxie cérébelleuse cerebellar ataxia تخل ج مخي transnosographique transnosographic تحویل تصنيفي ataxie de Biemond Biemond s ataxia تخل ج یموند transfert identifié identification transference تحویل تعييني debility, retard, arriération, retardation, تخل ف conversion somatique somatic conversion تحویل جسدي débilité, amentie amentia, backwardness conversion, conversion sensorielle, sensory تحویل حسي amentie primaire primary amentia تخل ف أو لي transfert sensoriel sensory transduction retard social social retardation تخل ف اجتماعي conversion, conversion négative, negative تحویل سلبي retard émotionnel emotional retardation تخل ف انفعالي transfert négatif, negative transfer, débilité weakness constitutional تخل ف بنيوي transformation négative negative transformation constitutionnelle debility conversion du behaviour conversion تحویل سلوآي amentie secondaire secondary amentia تخل ف ثانوي comportement retard culturel cultural retardation تخل ف ثقافي extraversion extraversion تحویل للخارج arriération limite borderline retardation تخل ف حد ي contre-transfert counter-transference تحویل مضاد تخل ف حرآي نفسي retard psychomoteur psychomotor retardation تحویل معاآس débilité morale moral deficiency تخل ف خلقي contre transfert positive counter تحویل مضاد إیجابي retard scolaire school backwardness, تخل ف دراسي positif transference scholastic retardation contre transfert negative counter تحویل مضاد سلبي arriération psychotique psychotic amentia تخل ف ذهاني négatif transference lépréchaunisme, leprechaunism, تخل ف ذهني (تخل ف عقلي ( تحویل هراعي (هستيري) conversion hystérique hysteric conversion retard intellectuel, mental retardation narcose narcosis (خدر خدار تختير ( تخد ر تخدير retard mental psychédélisme psychedelism تخد ر تلقاي ي oligophrénie phenyl pyruvic amentia تخل ف ذهني فنيل ardanesthésie ardanesthesia, تخد ر حروري phenlypyruvique بيروفيني thermanesthesia retardation, arriération affective affective تخل ف عاطفي auto narcose autonarcosis تخد ر ذاتي (تختر ذاتي) psychinfantilisme (وجداني ( baragnosie baragnosia تخد ر ضغطي pseudodébilité neurotic pseudodebility تخل ف عصابي آاذب narcose de base fundamental narcosis تخدیر أساسي névrotique prénarcose prenarcosis تخدیر أو لي (تبنيج تمهيدي) débilité mentale deficiency تخل ف عقلي ثانوي hypnoanesthésie, hypnoanesthesia, تخدیر التنویم ) تخدیر secondaire secondary mental narco-analyse narcoanalysis تنویمي ( débilité mentale light mental deficiency تخل ف عقلي خفيف anesthésie sensorielle sensorial anaesthesia تخدیر الحواس légère anesthésie mentale mental anaesthesia تخدیر العقل retard mental تخل ف عقلي شدید severe mental retardation étherisation etherization تخدیر بالا ثير sévère anesthésie par frost anaesthesia تخدیر بالتثليج arriération mentale profound mental تخل ف عقلي عميق réfrigération profonde retardation cocainisation cocainization تخدیر بالكوآاي ين Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

248 Psy imagination esthétique aesthetic imagination تخي ل جمالي débilité mentale progressive mental تخل ف عقلي متطو ر imagination sexuelle, sexual imagination, تخي ل جنسي évolutive deficiency fantasme sexuel sexual phantasm débilité mentale mean mental debility تخل ف عقلي متوس ط imagination sensory imagination تخي ل حس ي moyenne sensorielle débilité intellectuelle intellectual deficiency تخل ف فكري hippanthropie hippanthropia تخي ل خيلي débilité dysharmonic debility تخل ف لا متناسق imagination défensive defensive imagination تخي ل دفاعي dysharmonique fantaisie anale anal fantasy تخي ل شرجي débilité évolutive evolutive debility تخل ف متطو ر imagination névrotique, neurotic fiction تخي ل عصابي débilité harmonique harmonic debility تخل ف متناسق fiction névrotique débilité camouflée debility camouflaged تخل ف ممو ه imagerie eidétique eidetic imagery تخي ل فاي ق الوضوح arriération affective affection retardation تخل ف وجداني imagination paradisiacal imagination تخي ل فردوسي imagination, imagination, تخي ل (صورة وهمية) paradisiaque phantasme, phantasm, fiction, fantasme compulsif forced fantasy تخي ل قسري fiction, fantasme, fantasm, fantasy imagination créatrice creative imagination تخي ل مبدع fantaisie (تخيل إبداعي ( delusion délire d imagination imagination تخي ل (هذیان ال ( imagination émotive emotive imagination تخي ل مثير الا نفعال fantasme original original phantasm تخي ل أصلي imagination visuelle visual imagination تخي ل مري ي fantaisie primaire primal fantasy تخي ل أو لي imagination morbide morbid imagination تخي ل مرضي imagination créative creative imagination تخي ل إبداعي imagination terrifiante terrifying imagination تخي ل مرعب imagination forcée forced imagination تخي ل إجباري imagination dirigée, oriented imagination تخي ل موج ه imagination constructive imagination تخي ل إنشاي ي ترآيبي imagination orientée constructive imagination incomplete imagination تخي ل ناقص imagination reproductive imagination تخي ل استرجاعي incomplète reproductive illuminisme illuminism تخي ل نوراني (نورانية تخيلية ( imagination masturbatory imagination تخي ل استمناي ي imagination d'évasion escapist imagination تخي ل هروبي masturbatoire imagination maniaque maniac imagination تخي ل هوسي fantaisie cannibale cannibalistic fantasy تخي ل افتراسي fantaisie d'affect affect fantasy تخي ل وجداني imagination emotional imagination تخي ل انفعالي imagerie hypnagogic imagery تخي ل وضوحي émotionnelle hypnagogique قبل نومي imagination émotive rational-emotive تخي ل انفعالي عقلاني imagerie hypnopompic imagery تخي ل وضوحي یقظاني rationnelle imagery hypnopompique imagination du viol rape fantasy تخي ل الا غتصاب association association (ارتباط ( تداعي imagination sensory imagination تخي ل الحواس association immediate association تداعي ا لي sensorielle immédiate imagination de soi self imagination تخي ل الذات association évidente evidential association تداعي إثباتي imagination de la scene imagination تخي ل المشهد association des idées ideas association تداعي الا فكار scène relâchement associative relaxing تداعي الارتخاء imagination des imagination of تخي ل المواقف الرهابية associatif situations phobogènes phobogenous situations association des emotions association تداعي الانفعالات imagination du situation imagination تخي ل الموقف émotions situation association des remembrance association تداعي الذآریات imagination visuelle visual imagination تخي ل بصري souvenirs métamorphose sexual metamorphosis تخي ل تبدل الجنس association retromnesic تداعي الذآریات السابقة sexuelle rétromnésique association imagination reproductive imagination تخي ل تمث لي association des relation association تداعي الروابط reproductrice relations imagination anticipatory imagination تخي ل توق عي association des mental operation تداعي العمليات الذهنية d anticipation Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

249 Psy entraînement instrumental training تدریب أدواتي opérations mentales association تداعي الكلمات instrumental association des mots words association entraînement relaxant training تدریب استرخاي ي association des sensation association تداعي المشاعر relaxant sentiments initiation de la training's will تدریب الا رادة association des expression association تداعي المعاني volonté expressions entraînement de character training تدریب الخلق association évidente evidential association تداعي بدیهي caractère association lointaine remote association تداعي بعيد répétition du behavior rehearsal تدریب الس لوك association des spot ink association تداعي بقع الحبر comportement taches d'encre entraînement du patient training تدریب المتعالج libre association free association تداعي حر patient association falsifiée false association تداعي زاي ف entraînement initial initial training تدریب بدي ي association libre free association تداعي طليق entraînement de self confirmation تدریب تا آيد الذات association générale general association تداعي عام conformation de soi training association mentale mental association تداعي عقلي entraînement co-operative training تدریب تعاوني association indirecte indirect association تداعي غير مباشر coopératif association idéïque ideic association تداعي فكري تداعي لغوي association linguistic association تدریب ذاتي المنشا entraînement autogenous training autogène linguistique entraînement négatif negative practice تدریب سلبي association contrôlée controlled association تداعي مراقب entraînement behavioral training تدریب سلوآي association pathologic association تداعي مرضي comportemental pathologique entraînement auditif auditory training تدریب سمعي association induite induced association تداعي مستحث entraînement formel formal training تدریب شكلي association forcée constrained association تداعي مقي د entraînement spontaneous training تدریب عفوي association dirigée organized association تداعي موج ه spontané association psychique psychic association تداعي نفسي تداعي نفسدي association psychosomatic association تدریب على التجن ب الاشراطي entraînement de conditioned l'évitement avoidance training psycho- somatique conditionnel entraînement, driving, training تدريب training, initiation א מ א אמ Arabpsynet Dictionaries Search : epsydictnet Arabpsynet Dictionaries Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

250 Psy e.dictionary of Psychological Sciences English PSY Terminologies (English French Arabic ) Jamel TURKY @ عصاب استحواذي وسواسي obsessive neurosis obsessionnelle C ترتيب قهري Compulsive Condition Conditional Compulsive orderliness ordre compulsif Conditioning Conducting شخصي ة استحواذی ة Compulsive personnalité Conflict Confusion Confusional شخصي ة قسری ة personality compulsive Compulsive persuasion compulsive إقناع قسري Compulsive changing changement compulsif تغيير قهري persuasion Compulsive character caractère compulsif طبع قسري Compulsive phobia phobie compulsive رهاب قسري Compulsive cleanliness propreté compulsive نظافة استحواذی ة Compulsive purchase achat compulsif ابتياع قسري تسو ق قهري متسو ق قسري Compulsive acheteur compulsif إجباري قهري Compulsive coercion coercition compulsive مشتري قهري purchaser سلوك قهري Compulsive conduct conduite compulsive Compulsive criminalism criminalisme compulsive إجرام قهري Compulsive reaction réaction compulsive تفاعل قهري تكرار قهري Compulsive repetition répétition compulsive اآتي اب قهري Compulsive dépression compulsive شعاي ري قسري depression Compulsive ritual rituel compulsive Compulsive disorder trouble compulsif اضطراب قهري Compulsive scratching grattage compulsif حكاك قسري اضطراب استحواذي Compulsive auto mutilation تشویه ذاتي استحواذي Compulsive doubt doute compulsive شك قهري self-mutilation compulsive Compulsive drinker buveur compulsif سك ير قهري فعل جنسي استحواذي Compulsive sexual act acte sexuel compulsif نشاط جنسي قهري Compulsive sexual activité sexuelle أآل قهري Compulsive eating alimentation compulsive Compulsive ethylism éthylisme compulsif آحولي ة استحواذی ة activity compulsive إغراء جنسي استحواذي Compulsive sexual séduction sexuelle خوف قسري Compulsive fear peur compulsive Compulsive gambling jeu compulsive قمار قهري seduction compulsive Compulsive games jeux compulsifs لعب استحواذي Compulsive sleep sommeil compulsif نوم قسري Compulsive idea idée compulsive فكرة قهری ة Compulsive tendency tendance compulsive نزعة حصریة Compulsive laughter rire compulsif ضحكة قهری ة Compulsive thinking pensée compulsive تفكير قهري Compulsive magic magie compulsive سحر قهري Compulsive tic tic compulsive عر ة قسری ة صفة استحواذیة سمة قهریة Compulsive trait trait compulsif استمناء قهري Compulsive masturbation compulsive إجرام عصابي قهري Compulsive-neurotic criminalisme استمناء قسري masturbation Compulsive mécanisme compulsive إوالية قسری ة criminalism névrotique compulsive حالة شرط mechanism Condition condition شرط ضروري Condition (necessary-) condition nécessaire دافع قهري Compulsive motivation compulsive شرط اجتماعي motivation Condition (social-) condition sociale Compulsive movement mouvement compulsive حرآة قهری ة Condition (sufficient-) condition suffisante شرط آاف Compulsive neurosis névrose compulsif عصاب قهري Conditional conditionnel شرطي إشراطي Compulsive obsession obsession compulsive وسوسة قسری ة Conditional act acte conditionnel نشاط شرطي عمل شرطي Conditional activity activité conditionnelle فكرة وسواسي ة قسری ة Compulsive idée obsessionnelle مثير شرطي منف ر obsessional idea compulsive Conditional aversive stimulus aversif Compulsive personnalité obsessionnelle شخصي ة stimulus conditionnel تثبيط شرطي Conditional inhibition inhibition conditionnelle وسواسي ة قهری ة obsessional personality compulsive آابح شرطي Conditional inhibitor conditionnel inhibiteur تناذر وسواسي قهري Compulsive syndrome obsessionnel آابت شرطي Conditional inhibitory inhibiteur conditionnel تناذر استحواذي قسري obsessional syndrome compulsif Compulsive عصاب قهري وسواسي névrose compulsive مثب ط شرطي Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

251 Psy ا لية الت جهيز Conditioning mécanisme de conditionnement أرق شرطي Conditional insomnia insomnie conditionnée Conditional probability probabilité conditionnelle احتمال إشراطي mechanism إشراط إجراي ي Conditioning conditionnement قضي ة شرطي ة Conditional proposition conditionnelle proposition operating opérationnelle Conditional reaction réaction conditionnelle استجابة شرطي ة Conditioning positive conditionnement positif اشتراط إیجابي Conditional reflectivity reflectivité conditionnelle انعكاس شرطي Conditioning process processus de conditionnement عملية شرطي ة Conditional reflex réflexe conditionnel ارتكاس إشراطي Conditioning response réponse conditionnelle استجابة شرطي ة Conditional signal signal conditionnel إشارة شرطي ة Conditioning theory théorie de conditionnement نظری ة الا شراط علاج بالا شراط Conditioning thérapie par علاج إشراطي Conditional therapy thérapie conditionnelle Conditioning conditionnement تكييف إشراط therapy conditionnement نوع الا شراط Conditioning type type de conditionnement إشراط تقریبي Conditioning conditionnement مسار تصر ف نقل (approximation-) approximative Conducting conduite توصيل مسلك إشراط تقریبي Conditioning conditionnement تصر ف هياجي (approximate-) approximative Conducting (agitation-) conduite d agitation تصر ف آحولي Conducting (alcoholic-) conduite alcoolique إشراط مستقل Conditioning conditionnement تصر ف غذاي ي (autonomic-) autonome Conducting conduite alimentaire Conditioning conditionnement aversif إشراط منف ر (alimentary-) تصر ف غامض (aversion-) Conducting conduite ambiguë Conditioning (avoid-) conditionnement évité تكييف اجتنابي (ambiguous-) تصر ف شرجي Conducting (anal-) conduite anale إشراط رجعي Conditioning (back conditionnement rétrograde تصر ف ضد اجتماعي ward-) Conducting conduite antisociale Conditioning (classical-) conditionnement classique إشراط عتيق (antisocial-) تصر ف قلقي Conducting conduite anxieuse إشراط مقشور Conditioning conditionnement décortiqué (decorticate-) (anxious-) تصر ف شهوي ذاتي Conducting conduite auto- érotique إشراط الفارق Conditioning conditionnement différentiel (differential-) (auto- erotic-) تصر ف جدع الذ ات Conducting conduite إشراط مباشر Conditioning (direct-) conditionnement direct Conditioning conditionnement تكييف بيي ي (auto- mutilation-) d automutilation تصر ف ا لي (environmental-) environnemental Conducting conduite automatique Conditioning conditionnement instrumentale اشتراط ا لي (automatic-) تصر ف غریب (instrumental-) Conducting (bizarre-) conduite bizarre تصر ف مضاد للر هاب Conducting conduite إشراط عكسي Conditioning conditionnement inversé (inverted-) (contraphobic-) contraphobique تصر ف دفاعي Conducting conduite de défense إشراط سلبي Conditioning (negative-) conditionnement négatif Conditioning conditionnement précoce إشراط مبك ر (defence-) تصر ف متباین (precocious-) Conducting conduite de dissimulation Conditioning (psychic-) conditionnement psychique إشراط نفسي (dissimulation-) تصر ف غاي طي Conducting conduite excrémentielle إشراط انعكاسي Conditioning (reflex-) conditionnement réflexe Conditioning conditionnement إشراط الكلمات (excremental-) تصر ف فاشل (semantic-) sémantique Conducting (failed-) conduite d échec تصر ف أنثوي Conducting (feminine-) conduite féminine إشراط حسي Conditioning conditionnement sensorielle تصر ف هروبي (sensory-) Conducting (fugue-) conduite de fugue تصر ف إنساني Conducting (human-) conduite humaine إشراط متزامن Conditioning conditionnement simultané تصر ف لا أخلاقي (simultaneous-) Conducting (immoral-) conduite immorale تصر ف لا متوافق Conducting conduite inadéquate إشراط اجتماعي Conditioning (social-) conditionnement social Conditioning (verbal-) conditionnement verbal إشراط لفظي (inadequate-) Conditioning factor عامل إشراطي facteur de conditionnement Conducting (infantile-) conduite infantile تصر ف صبياني Conditioning inhibition inhibition conditionnée آبح إشراطي Conducting conduite d inhibition تصر ف لجمي Arabpsynet e.journal N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

252 Psy (inhibition-) صراع "إحجام مزدوج" Conflict (double conflit «double تصر ف آبتي Conducting conduite intellectuel تصر ف فكري avoidance-) évitement» صراع الواجبات (intellectual-) Conflict (duties-) conflit des devoirs صراع انفعالي Conflict (emotional-) conflit émotionnel تصر ف مهوس بالكذب Conducting conduite صراع نفسي أساسي (mythomaniac-) mythomaniaque Conflict (essential conflit psychique Conducting conduite nerveux مسلك عصبي psychic-) essentiel صراع خارجي (nervous-) Conflict (external-) conflit externe صراع خارج الن فس Conflict (extra-psychic-) conflit extra psychique تصر ف لا نموذجي Conducting conduite atypique صراع الجنسية المثلية (nontypical-) Conflict (homosexual-) conflit homosexuel صراع الا نا- الهو Conflict (id-ego-) conflit moi-ça تصر ف شفهي Conducting (oral-) conduite orale صراع طفولي Conflict (infantile-) conflit infantile تصر ف مطمي ن Conducting conduite rassurante صراع داخلي (reassuring-) Conflict (inner-) conflit interne صراع المصالح Conflict (interest-) conflit des intérêts تصر ف انعكاسي Conducting conduite de réflexion صراع نفسي داخلي (reflection-) Conflict (internal conflit psychique Conducting conduite séductrice تصر ف غوایة psychic-) interne صراع داخل الن فس Conflict (intra psychic-) conflit intrapsychique تصر ف إغراي ي (seductive-) صراع آامن Conflict (latent-) conflit latent تصر ف جنسي Conducting (sexual-) conduite sexuelle صراع زوجي Conflict (marital-) conflit conjugal سيرة جنسي ة صراع ذهني Conflict (mental-) conflit mental تصر ف تجن بي Conducting conduite d évitement صراع نرجسي (shunning-) Conflict (narcissistic-) conflit narcissique صراع عصابي Conflict (neurotic-) névrotique conflit تصر ف تلقاي ي Conducting conduite spontanée صراع ممرض (spontaneous-) Conflict conflit pathogène Conducting (suicidal-) conduite suicidaire تصر ف انتحاري (pathogenous-) صراع موجب - سالب positive- Conflict (positive- conflit تكي ف مع البيي ة Conducting adaptation avec le milieu adaptation negative-) négative صراع قبل أودیبي Conflict (pre-oedipien-) conflit préœdipien مسار اعتمادي Conducting conduite de dépendance صراع نفساني dependence Conflict (psychical-) conflit psychique صراع نفسي Conflict conflit psychologique اضطراب الت صر ف Conducting disorder trouble des conduite Conducting conduite masturbatoire تصر ف استمناي ي (psychological-) صراع مكبوت masturbation Conflict (repressed-) conflit refoulé صراع الجذور Conflict (root-) conflit des racines دراسة الت صر ف Conducting study étude des conduites صراع جنسي Conflict (sexual-) conflit sexuel صراع نزاع Conflict conflit صراع موضعي Conflict (situational-) conflit situationnel صراع حالي Conflict (actual-) conflit actuel صراع الا نا الا على Conflict (superego-) conflit du surmoi صراع قدیم Conflict (ancient-) conflit ancien صراع لا شعوري Conflict conflit inconscient صراع نفسي قدیم Conflict (ancient conflit psychique ancien psychic-) (unconscious-) صراع جنسي لا شعوري Conflict conflit sexuel صراع الاقتراب approche- Conflict (approach- conflit approach-) approche " المزدوج صراع "إقدام - إقدام (unconscious sexual-) inconscient صراع القيم Conflict (value-) conflit des valeurs صراع الاقتراب- الت جن ب approche- Conflict (approach- conflit إزاحة الص راع Conflict displacement déplacement du conflit صراع "إقدام - إحجام " évitement avoidance-) صراع الا حجام - négatif Conflict negative- conflit négatif- صراع الت جن ب المزدوج évitement- Conflict (avoidance- conflit الا حجام negative صراع " إحجام - إحجام " évitement avoidance-) صراع الا قدام - الا قدام Conflict positive- conflit positif- positif صراع طبقي Conflict (class-) conflit des classes Conflict (couple-) conflit du couple صراع زوجي positive تفاعل صراعي Conflict reaction réaction conflictuelle صراع قدیم مخفي Conflict (covered conflit ancien caché آبت الص راع ancient-) Conflict repression refoulement des conflits استجواب حل الص راع Conflict resolution inventaire de صراع الث قافة Conflict (culture-) conflit de culture Conflict (development-) conflit de développement صراع الت طو ر inventory résolution du conflit Arabpsynet e.journal N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء 2007

253 Psy اختلاط حملي Confusion confusion gravidique موقف الص راع Conflict situation situation du conflit Conflict theory théorie du conflit نظریة الص راع (pregnancy-) خلط أو لي Confusion (primary-) confusion primaire نظری ة الص راع - régression Conflict-regression théorie conflit- اختلاط نفساني المنشا Confusion confusion psychogène الن كوص theory Confusion confusion اختلاط خلط التباس تشو ش (psychogenesis-) اختلاط نفساني Confusion confusion psychologique اختلاط حاد Confusion (acute-) confusion aiguë Confusion (agitation-) confusion agité اختلاط هياجي (psychological-) Confusion (astasic-) confusion astasique اختلاط لا وقوفي Confusion (secondary-) confusion secondaire خلط ثانوي اختلاط هذیاني Confusion confusion délirante اختلاط الوعي Confusion (aware s-) confusion du conscience Confusion confusion de catastrophe اختلاط الكارثة (sharp delirious-) (catastrophe-) Confusion confusion temporale اختلاط الا زمنة خلط زماني (temporal-) اختلاط تام Confusion confusion complète اختلاط الكلمات (complete-) Confusion (word s-) confusion des mots Confusion (criminal-) confusion criminelle اختلاط إجرامي خلط الكلمات التباس الذ اآرة Confusion memory confusion du mémoire اختلاط توجيهي Confusion confusion directionnelle (directional-) خلط الذ اآرة Confusion (emotional-) confusion émotionnelle اختلاط انفعالي Confusion spatial اختلاط الا ماآن خلط مكاني confusion spatiale Confusion (epileptic-) confusion épileptique اختلاط صرعي Confusional confusionnel ارتباآي تخليطي خلطي Confusion (febrile-) confusion fébrile اختلاط حراري اختلاطي التباسي سورة اختلاطي ة Confusional access accès confusionnel اختلاط طبابي المنشا Confusion confusion iatrogène حادث اختلاطي (iatrogenic-) Confusional accident accident confusionnel هياج اختلاطي Confusional agitation agitation confusionnelle اختلاط الس ياق الفكري Confusion confusion du cours عته خلطي (intellectual course-) de la pensée Confusional dementia démence confusionnelle اختلاط ذهني اختلاط عقلي Confusion (mental-) confusion mentale Confusional form forme confusionnelle شكل تخليطي Confusion (oniric-) confusion onirique اختلاط حلمي Confusional lying mensonge confusionnelle آذب التباسي Confusion (post- اختلاط بعد جراحي confusion post- opératoire Confusional psychosis psychose confusionnelle ذهان اختلاطي operative-) Confusional state état confusionnel حالة اختلاطي ة ذهول خلطي Confusional stupor stupeur confusionnelle اختلاط ما بعد الوضع Confusion confusion post- partum عرض خلطي (post- partum-) Confusional symptom symptôme confusionnel تناذر تخليطي Confusional syndrome syndrome confusionnel اختلاط ذهني بعد رضي Confusion confusion هجمة اخت لاطي ة (post- traumatic-) post- traumatique Confusional-puff bouffée confusionnelle א מ א א אמ epsydict EF English - French Edition ( CD ) English French - English French epsydict C Complete Edition ( CD ) Arabic English French - French English Arabic - English Arabic French تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الكامل تنزيل النسخة التقييمية من الا صدار الا نكليزي الفرنسي Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

254 Psy e.dictionnaire des Sciences Psychologiques Terminologies PSY Française (Français Anglais Arabe) Jamel TURKY TUNISIE C Contenu Contre - Contrôle Conversion - Convulsion Corps Cortex Crainte - @ Contre facteur counter feiter مزور مزیف Contre faction counter feiting تزویر تزیيف Contre fait feigned, disguised مزور مقل د دهج مضاد موانع الا دماج Contre identification counter identification Contre indication countraindication, تضاد الاستطباب تضاد الا شعار أو العلامة نهي counter-indication محتوى آامن Contenu latent latent content ناه مانع الاستعمال Contre indiquant contra-indicant محتوى ظاهر Contenu manifeste manifest content موانع الاستعمال Contre indiqué unadvisable, inadvisable محتوى ذهني Contenu mental mental content حذ ر من Contre indiquer to contra-indicate محتوى عقلي منسي Contenu mental forgotten mental content توظيف مضاد استثمار anticathexis, oublié Contre مضاد تضاد التشبث investissement counter-investment محتوى عقلي مكبوت Contenu mental repressed mental مخر ش مضاد مهيج مضاد refoulé content Contre irritant counter-irritant تهييج مضاد تخریش مضاد Contre irritation counter irritation محتوى ظاهر Contenu patent patent content Contenu sémantique semantic content محتوى علم الدلالة Contre latéral counterlateral جانب مقابل متظاهر معاآس Contre manifestant counter demonstrator ضد مقابل مضاد against, Contre counter, مظاهرة مضادة Contre manifestation counter demonstration ضاد for, contra Contre anxiété counter-anxiety مضادات الحصر Contre manifester counter manifest تظاهر عكسيا Contre avis médical counter medical opinion مخالفة للرأي الطبي Contre moi counter-ego أنا مضادة Contre carrer ضاد عارض أعاق thwart, to cross, oppose Contre offensive counter offensive هجوم معاآس Contre cathexie countercathexis شحنة نفسية مضادة Contre phobie counter phobia رهاب مضاد Contre cœur fire, back آراهة قسرا على مضض Contre poison counter-poison تریاق مضاد السم Contre compulsion counter compulsion قهر مضاد Contre preuve counter proof دليل عكسي Contre condition counter conditioning تكييف مضاد Contre promesse counter promise نقض الوعد اقتراح معاآس Contre proposition counter proposition اشراط مضاد Contre counter conditioning احتجاج مضاد conditionnement Contre protestation counter protestation مضاد التنب ه Contre stimulant contrastimulant مغایرة Contre conformité counter-conformity إیحاء مضاد Contre suggestibilité counter-suggestibility رجع الضربة ارتداد Contre coup counter coup, rebound صدمة صدمة معاآسة ردة فعل Contre suggestion counter suggestion إیحاء مضاد Contre culture counter-culture ثقافة مضادة استهواء عكسي Contre déclaration counter declaration تصریح مضاد نقض Contre terrorisme counter terrorism إرهاب مضاد إقرار سابق Contre terroriste counter terrorist مقاوم الا رهاب Contre défense counter defence دفاع مضاد Contre transfert counter transfer تحویل مضاد طرح مضاد تحویل مضاد سلبي Contre transfert negative counter اآتي اب مضاد Contre dépression counter depressant Contre dire to contradict ناقض عارض خطا négatif transference صلوحية مضادة Contre validation counter validation مناقض معاآس contradictory, Contre disant مضاد الحقيقة Contre vérité untruth, ironical statement محب المعارضة counteractive معاینة تا آيدیة inspection, Contre visite second مناقضة اعتراض Contre dit assuredly, unquestionably Contre espionnage counter espionage مقاومة الجاسوسية check inspection Contre expertise counter-valuation معاینة مضادة Contre volitionnel contravolitional لا إرادي ضد الا رادة إرادة مضادة Contre volonté counter will تمدید مضاد انبساط مقابل Contre extension counter extension إرادة عكسية هستيریة Contre volonté hysterical counter will تزویر تزیيف Contre façon counter feinting Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

255 Psy انقلاب تحويل قلب hystérique Conversion conversion عرض التحویل symptom, Conversion conversion تهييج مضاد Contre-agitation counter-irritation Contre-attitude counter attitude وضعية معاآسة (symptôme de-) conversion hysteria اضطراب التحویل Conversion conversion trouble موازنة Contre-balancer, counter-balancing contre poids (trouble de-) تحو ل الانفعال Conversion d émotion conversion of emotion رهاب الا فراط الجنسي Contreltophobie contreltophobia تحویل المشاعر Conversion d'affect conversion of affect نظير ند Contre-part counter part تحویل الانفعال Conversion des conversion of affect ضد جنسي Contre-sexuel contrasexual Contrôle control مراقبة مكافحة تحكم émotions تحو ل الدرجات Conversion des scores conversion ضبط تضبيط إشراف Contrôle aversive aversive control ضبط آرهي scores تحویل سلوآي Conversion du behaviour modification ضبط معرفي Contrôle cognitif cognitive control Contrôle behaviourism control مراقبة سلوآية comportement تحویل هستيري comportemental Conversion hysteric conversion Contrôle conceptuel conceptual guided ضبط المفهوم hystérique تحویل سلبي Conversion négative negative conversion مراقبة واعية Contrôle conscient conscious control إقلاب تناسلي Conversion pregenital conversion ضبط قشري Contrôle cortical cortical control Contrôle d appétit control appetite ضبط الش هي ة prégénitale تحویل حسي Conversion sensory conversion ضبط فكري Contrôle de la thought control pensée sensorielle تحو لية جنسية Conversion sexuelle sexual conversion مراقبة التعبير Contrôle de expression control تحویل جسدي l'expression Conversion somatique somatic conversion اختلاج تشن ج ارتعاص Convulsion convulsion تحكم في البيي ة Contrôle de milieu milieu control تشن ج آحولي Convulsion alcoholic convulsion مراقبة النفس Contrôle de soi self control Contrôle de transfert transference control ضبط التحویل alcoolique اختلاج مرآزي Convulsion centrale central convulsion مراقبة الدوافع Contrôle des impulsion control اختلاج رقصي impulsions Convulsion choréique choreic convulsion اختلاج رمعي اختلاج Convulsion clonique clonic convulsion مراقبة الا یداع Contrôle des internment control internements ارتجاجي تشن ج تواتري اختلاج متناسق Convulsion coordinate convulsion تنظيم الن سل Contrôle des birth control naissances coordonnée اختلاج الانعاظ Convulsion d'érection erection convulsion مراقبة الد ماغ Contrôle du cerveau brain control اختلاج شبه صرعي Convulsion epileptiform convulsion ضبط السلوك Contrôle du behaviour control comportement épileptiforme تشنج صرعي Convulsion epileptic convulsion مراقبة الوسط Contrôle du milieu milieu control Contrôle du réflexe reflex control ضبط انعكاسي épileptique اختلاج حراري Convulsion febrile convulsion ضبط انفعالي Contrôle émotionnel emotional control Contrôle experimental control ضبط تجریبي hyperpyrétique اختلاج هراعي expérimentale Convulsion hystérique hysteric convulsion اختلاج هستيري مراقبة داخلية خارجية Contrôle external-internal اختلاج قصدي interne-externe control Convulsion intentional convulsion Contrôle moral moral control ضبط أخلاقي intentionnelle اختلاج داخلي Convulsion interne inner convulsion ضبط اجتماعي Contrôle sociale social control تشن ج جاآسوني Convulsion jacksonian convulsion ضبط إحصاي ي Contrôle statistique statistical constant Contrôle stimulant stimulant control ضبط تنبيهي jacksonienne اختلاج موضعي Convulsion locale local convulsion ضبط تنظيمي Contrôle systématique systematical control اختلاج وجهي Convulsion mimétique mimetic convulsion ضبط توتري Contrôle tonique tonic control اختلاج إیماي ي Convulsion mimique mimic convulsion ضبط إرادي Contrôle volitionnel volitional control Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

256 Psy قشرة دماغية محرآة Cortex moteur motor cortex اختلاج غير صرعي Convulsion non non-epileptic convulsion قشرة دماغية حرآية لحاء حرآي épileptique Cortex motrice motor cortex Convulsion puerpérale puerperal convulsion اختلاج نفاسي Cortex sensoriel قشرة دماغية حسية لحاء حسي sensory cortex Convulsion rectiligne rectilinear convulsion تشن ج مستقيم Cortex transitionnel transitional cortex لحاء نقلي خشية تهييب Crainte fear, dread, illusion اختلاج تنفسي Convulsion respiratory convulsion respiratoire رهبة وهم رهبة القسر Crainte coercitive coercive fear اختلاج إیماي ي Convulsion salamalée salaam convulsion وهم الا شارة وهم التلميح Crainte d'allusion think illusion اختلاج تشنجي Convulsion spastique spastic convulsion Convulsion tonique tonic convulsion اختلاج توتري Crainte de castration castration fear خشية الا خصاء حشية المحو خشية الفناء Crainte de annihilation fear اختلاج سمومي Convulsion toxique toxic convulsion Convulsion traumatique traumatic convulsion اختلاج آلومي l anéantissement خوف الرهاب رهبة الرهاب Crainte de la phobie phobophobia اختلاج یوریمي Convulsion urémique uremic convulsion خشية الجنس Crainte de la sexuality fear بدن جسم جسد Corps trunk, corps, body sexualité هيي ة فرقة Corps (conscience du-) body consciousness وعي الجسم Crainte de nihilisme nihilism illusion وهم العدمية وهم التخي ل Crainte imagination illusion مسمع الجسم Corps (écoute du-) body listening Corps (image du-) body image صورة الجسم d'imagination إجرامية جنسية Crainte génitale genital illusion علاج نفسي جسدي Corps body psychotherapy خشية طفلية (psychothérapie du-) Crainte infantile infantile fears رهاب الرهبة Crainte morbide de phobophobia انفصال جسدي Corps (séparation de-) body separation Corps body transformation تغيير الجسم la peur وسوسة ذعر Crainte obsession fear تحو ل الجسم du-) (transformation Corps affectif affective body جسد عاطفي obsessionnelle Corps biologique aiological body جسد حيوي Crainte secondaire secondary illusion وهم ثانوي Corps caverneux corpora cavernosa جسمين متكهفين اللدیدان Crainte sensible sensual illusion وهم حس ي Corps désincarné disconnected body جسم مفصول Crainte sexuelle sexual illusion وهم جنسي Corps endolori painful body جسد مو لم Crise نوبة أزمة بحران crisis, attack, fit, seizure Corps érogène erogenous body جسد شبقي Crise accidentelle accidental crisis نوبة عرضي ة Corps idéal ideal body جسم مثالي Crise akinétique akinetic attack نوبة لا حرآية Corps imaginaire imaginary body جسد خيالي Crise atonique atonic crisis أزمة وهنية Corps imaginé aody imagined جسد متخي ل Crise audiogénique audiogenic seizure نوبة سمعية Corps internalisé aody internalized جسم مستبطن Crise catathymique catathymics crisis أزمة وجدانية Corps médical medical corps هيي ة طبية Crise cérébrale cerebral crisis نوبة مخية Corps morcelé divided body جسد مجز أ Crise clastique clastic crisis نوبة تحطيم Corps objet Body object جسد- شيي Crise clinique crisis clinic نوبة سریریة Corps organique organic body جسم عضوي Crise clonique clonic crisis نوبة اختلاجية Corps psychique psychic body جسم نفساني Crise continue connected fit نوبة مت صلة Corps réel effective body جسد واقعي جسم حقيقي Crise convulsive convulsive crisis نوبة التشن ج Corps sexué sexed body جسد جنسي Crise cyclique cyclic crisis نوبة دوریة Corps souple supple body جسم مطاوع Crise d adolescence adolescence attack أزمة المراهقة Corps spongieux corpus spongiosum جسم إسفنجي Crise d agressivité aggressivity crisis نوبة العنف نوبة قلق Crise d angoisse anguish crisis جسم موضوع Corps sujet subject body نوبة حصریة حادة Crise d angoisse acute anguish crisis جسم علامة Corps symptôme symptom body Cortex cortex قشرة aiguë Cortex auditif auditory cortex لحاء سمعي Crise d anxiété anxiety crisis نوبة قلق نوبة قلق معاودة Crise d anxiété recurrent anxiety crisis قشرة مخية Cortex cérébral cerebral cortex Cortex d association association cortex لحاء الت رابط récurrente Cortex du cerveau brain cortex قشرة الدماغ Crise d épilepsie epilepsy crisis نوبة صرع Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

257 Psy Crise d hystérie hysterical crisis نوبة هستيریة Crise émotive emotive crisis نوبة انفعالية Crise d identité identity crisis نوبة الهویة أزمة الهویة Crise épileptiforme epileptiform seizure نوبة صرعية الشكل Crise d opposition opposition crisis أزمة المعارضة Crise épileptique epileptic crisis نوبة صرعية Crise d originalité originality crisis نوبة الشذوذ Crise excito-motrice excito-motor crisis نوبة استثارة الحرآة Crise d'anxiété aiguë acute anxiety attack نوبة قلق حاد Crise existentielle existential crisis أزمة وجودیة Crise de catalepsie catalepsy crisis نوبة التخشب Crise explosante blast crisis نوبة انفجاریة Crise de colère anger crisis نوبة غضب Crise fausse false crisis نوبة آاذبة Crise de conversion conversion seizure نوبة تحو لية Crise généralisée generalized crisis أزمة معم مة نوبة الصرع الكبرى Crise grand mal grand mal crisis نوبة هذیان راعش Crise de delirium tremor delirium crisis نوبة هوس خفيف tremens Crise hypomaniaque hypomaniac crisis Crise de manie mania crisis أزمة هوس Crise hystériforme hysteriform seizure نوبة هراعي ة الشكل Crise de nausée nauseous crisis نوبة غثيان Crise hystérique hysteric crisis نوبة هستيری ة نوبة هراعي ة Crise de nerfs nerves attack أزمة عصبية Crise icto-comitiale epileptic seizure نوبة صرعي ة Crise de panique crisis of panic أزمة الذعر أزمة هلع Crise identificatoire identificatory crisis أزمة تحدید الهویة نوبة غریزیة وجدانية Crise instinctivo- instinctivo-affective نوبة إغماء Crise de perte de to lose connaissance consciousness crisis affective crisis Crise de pleure crying crisis نوبة بكاء Crise isolée isolated crisis نوبة منفصلة Crise de rire laughing crisis نوبة ضحك Crise jaksonnienne jaksonian crisis نوبة جاآسونية Crise de sommeil sleeping sickness نوبة نومية Crise juvénile juvenile crisis أزمة فتوی ة Crise de vomissement vomiting crisis نوبة قيء Crise majeure major crisis أزمة جسيمة نوبة الهوس الاآتي اب Crise maniaco-depressive نوبة هذیانية Crise délirante delirious crisis Crise dépressive depressive crisis نوبة اآتي اب نوبة اآتي ابية maniaco-dépressive crisis نوبة هوس Crise maniaque maniac crisis نوبة هذیان راعش Crise du delirium tremor delirious crisis أزمة محرآة tremens Crise motrice motive crisis نوبة الوهن العضلي Crise myasthénique myasthenia crisis نوبة الفص الصدغي Crise du lobe temporal lobe crisis أزمة نرجسية temporal Crise narcissique narcissistic crisis Crise du milieu middle life crisis أزمة منتصف العمر Crise nerfs nerves attack نوبة عصبية de la vie Crise occasionnelle occasional crisis أزمة اتفاقية نوبة تشن ج الجفون Crise oculogyre oculogyric crisis نوبة نسيان الحداثة Crise ecmnésique ecmnesic crisis أزمة والدیة Crise parentale parental crisis نوبة انفعالية أزمة انفعالية Crise émotionnelle emotional crisis א א מ אמ."PDF doc" א מ א א א אdoc"1 "PDF א א א א מ نموذج : تنزيل آامل مصطلحات حرف A الا نكليزي (1024.) Ko ******** א מ א א א."PDF doc" نموذج : تنزيل آامل مصطلحات حرف A الا نكليزي (942.) Ko نموذج : تنزيل آامل مصطلحات حرف أ العربي (1415.) Ko ******** א מ א א א אdoc"2 "PDF. نموذج : تنزيل آامل مصطلحات حرف أ العربي (1271.) Ko Arabpsyn Arabpsynet e.journal N 13 Winter مجلةشبكة العلومالنفسية العربية : العدد 13 - شتاء

258 Instructions to Š äûa@ ÇaìÓ אאמאאא تعمل "مجلة شبكة العلوم النفسية العربية" على الا حاطة بمستجدات الاختصاص في كافة فروع العلوم النفسية محاولين بذلك الاستجابة لحاجات المتخصصين والمهتمين خصوصا بعد تداخل تطبيقات الاختصاص مع مختلف فروع العلوم الا ساية. وذلك من خلال اطلاع المتصفح على ات جاهات البحوث العالمي ة وتعريفه با خبار ومستجد ات هذه البحوث عبر بعض الترجمات للا بحاث الا صيلة. ا م ا بالنسبة للبحوث العربية فا ن اجملل ة تسعى لتقديم الدراسات والبحوث الرصينة المسايرة للمستجد ات وللحاجات الفعلي ة جملتمعنا العربي. تقبل للنشر الا بحاث با حدى اللغات الثلاث العربية الفرسية ا و الا كليزية. الا بحاث الميداية والتجريبية الا بحاث والدراسات العلمية النظرية عرض ا و مراجعة الكتب الجديدة التقارير العلمية عن المو تمرات المعنية بدراسات الطفولة المقالات العامة المتخصصة اجمللة مفتوحة ا مام كل الباحثين العرب من ا طباء فسايين و ا ساتذة علم النفس داخل الوطن العربي و خارجه وهي ترح ب بكل المساهمات الملتزمة بشروط الن شر التي حد دتها الهيي ة العلمية للموقع على الشكل التالي: قواعد عامة الالتزام بالقواعد العلمية في كتابة البحث. الجودة في الفكرة والا سلوب والمنهج والتوثيق العلمي والخلو من الا خطاء اللغوية والنحوية ا رسال البحث بالبريد الا لكتروي APNjournal@arabpsynet.com ا رسال السيرة العلمية المختصرة بالنسبة للكتاب الذين لم يسبق لهم النشر في مجلة الشبكة. ا و بواسطة قرص مرن (لا تقبل الا بحاث الورقية) قواعد خاص ة كتابة عنوان البحث واسم الباحث ولقبه العلمي والجهة التي يعمل لديها مع الملخصات و الكلمات المفتاحية باللغات الثلاث العربية -1 الفرسية ا و الا كليزية. يراعي في ا عداد قاي مة المراجع ما يلي : تسجيل ا سماء المو لفين والمترجمين متبوعة بسنة النشر بين قوسين ثم بعنوان المصدر ثم مكان -2 النشر ثم اسم الن اشر. استيفاء البحث لمتطلبات البحوث الميداية والتجريبية بما يتضمنه من مقدمة والا طار النظري والدراسات السابقة ومشكلة البحث -3 وا هدافه وفروضه وتعريف مصطلحاته يراعى الباحث توضيح ا سلوب اختيار العينة وا دوات الدراسة وخصاي صها السيكومترية وخطوات ا جراء الدراسة يقوم الباحث بعرض النتاي ج بوضوح مستعينا بالجداول الا حصاي ية ا و الرسومات البياية متى كات هناك حاجة لذلك تخضع الا عمال الطبنفسية المعروضة للنشر لتحكيم اللجنة الاستشارية الطبنفسية للمجلة كما تخضع الا عمال العلمنفسية لتحكيم اللجنة الاستشارية العلمنفسية و ذلك وفقا للنظام المعتمد في اجمللة ويبلغ الباحث في حال اقتراحات تعديل من قبل المحك مين. توج ه جميع المراسلات الخاص ة بالن شر ا لى ري يس الموقع على العنوان الا لكتروي للمجلة. الا راء الواردة في اجمللة تعب ر عن را ي كتابها ووجهات ظرهم. لا تعاد الا بحاث المرفوضة لا صحابها. لا تدفع مكافا ت مالية عن البحوث التي تنشر Arabpsyn Arabpsynet e.journal N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

259 Instructions to Š äûa@ ÇaìÓ قواعد التوثيق: عند الا شارة ا لى المراجع في ص البحث يذكر الاسم الا خير (فقط) للمو لف ا و الباحث وسنة النشر بين قوسين مثل (عكاشة 1985) ا و (1981 (Sartorius, وا ذا كان عدد الباحثين من اثنين ا لى خمسة تذكر ا سماء الباحثين جميعهم للمرة الا ولى مثل (دسوقي النابلسي شاهين المصري 1995) وا ذا تكررت الاستعاة بنفس المرجع يذكر الاسم الا خير للباحث الا ول وا خرون مثل (دسوقي و ا خرون 1999) ا و (1981 etal., (Sartorius وا ذا كان عدد الباحثين ستة فا كثر يذكر الاسم الا خير للباحث الا ول و ا خرون مثل (الدمرداش و ا خرون 1999) ا و ) 1965 etal., (Skinner, وعند الاقتباس يوضع النص المقتبس بين قوسين صغيرين " " وتذكر ا رقام الصفحات المقتبس منها مثل: (ا بو حطب 43) : 1990 وجود قاي مة المراجع في نهاية البحث يذكر فيها جميع المراجع التي ا شير ا ليها في متن البحث وترتب ترتيبا ا بجديا دون ترقيم مسلسل حسب الاسم الا خير للمو لف ا و الباحث وتا تي المراجع العربية ا ولا ثم المراجع الا جنبية بعدها وتذكر بياات كل مرجع على النحو الا تي: -عندما يكون المرجع كتابا : اسم المو لف (سنة النشر) عنوان الكتاب (الطبعة ا و اجمللد) اسم البلد: اسم الناشر مثال: مراد صلاح ا حمد (2001) الا ساليب الا حصاي ية في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية القاهرة: الا نجلو المصرية -عندما يكون المرجع بحثا في مجلة: اسم الباحث (سنة النشر) عنوان البحث اسم اجمللة اجمللد الصفحات مثل: القطامي ايفة (2002). تعليم التفكير للطفل الخليجي مجلة الطفولة العربية ج- عندما يكون المرجع بحثا في كتاب: اسم الباحث (سنة النشر) عنوان البحث اسم معد الكتاب عنوان الكتاب اسم البلد: الناشر الصفحات التي يشغلها البحث 1- الا شارة ا لى الهوامش با رقام متسلسلة في متن البحث ووضعها مرقمة على حسب التسلسل في ا سفل النص التي وردت بها مع مراعاة اختصار الهوامش ا لى ا قصى قدر ممكن وتذكر المعلومات الخاصة بمصدر الهوامش في نهاية البحث قبل الجزء الخاص بالمصادر والمراجع 2- وضع الملاحق في نهاية البحث بعد قاي مة المراجع الدراسات والمقالات العلمية النظرية: تقبل الدراسات والمقالات النظرية للنشر ا ذا لمست من المراجعة الا ولية ا ن الدراسة ا و المقالة تعالج قضية من قضايا الطب النفسي ا و علم النفس بمنهج فكري واضح يتضمن المقدمة وا هداف الدراسة ومناقشة القضية ورو ية الكاتب فيها هذا بالا ضافة ا لى التزامه بالا صول العلمية في الكتابة وتوثيق المراجع وكتابة الهوامش التي وردت في قواعد التوثيق عرض الكتب الجديدة ومراجعتها: تنشر اجمللة مراجعات الباحثين للكتب الجديدة وقدها ا ذا توافرت الشروط الا تية: الكتاب حديث النشر ويعالج قضية تخص ا حد مجالات الطب النفسي علم النفس العلاج النفسي ا و التحليل النفسي استعراض المراجع لمحتويات الكتاب وا هم الا فكار التي يطرحها وا يجابياته وسلبياته يحتوى االعرض على اسم المو لف وعنوان الكتاب والبلد التي شر فيها واسم الناشر وسنة النشر وعدد صفحات الكتاب كتابة تقرير المراجعة با سلوب جيد التقارير العلمية عن الندوات والمو تمرات : تنشر اجمللة التقارير العلمية عن المو تمرات والندوات والحلقات الدراسية في مجال علم النفس و الطب النفسي التي تعقد في البلاد العربية ا و غير العربية بشرط ا ن يغطى التقرير بشكل كامل ومنظم ا خبار المو تمر ا و الندوة ا و الحلقة الدراسية وتصنيف الا بحاث المقدمة وتاي جها وا هم القرارات والتوصيات كما تنشر اجمللة محاضر الحوار في الندوات التي تشارك فيها لمناقشة قضايا تتعلق بالاختصاص. Arabpsyn Arabpsynet e.journal N 13 Winter 2007 مجلةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد 13 - شتاء

260 Electronic Dictionary Of Psychological Sciences CD א מ א מ א אמאא Arabpsynet ejournal: N 13 Winter 2007 مجل ةشبكة العلوم النفسية العربية : العدد - 13 شتاء 2007 Edited by CISEN COMPUTER Company (All rights reserved) - Copyright (c) APNjournal@arabpsynet.com

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή - سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا

Διαβάστε περισσότερα

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία - Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία

Διαβάστε περισσότερα

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل & ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ

Διαβάστε περισσότερα

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version محاضرات د. حمودي حاج صحراوي كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة فرحات عباس سطيف تحليل الحساسية في البرمجة الخطية غالبا ما ا ن الوصول ا لى الحل الا مثل لا يعتبر نهاية العملية التي استعملت

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3 ) الحدة هي ( cm ( 4)( + + ) P a b c 4 : (, i, j ) المستي المرآب منسب إلى المعلم المتعامد المتجانس + 4 حل في مجمعة الا عداد المرآبة المعادلة : 0 6 + من أجل آل عدد مرآب نصع : 64 P b, a أ أحسب (4 ( P ب عين

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r نهايات المتتاليات - صيغة الحد العام - حسابية مجمع متتابعة لمتتالية ) ( متتالية حسابية أساسها + ( ) ملاحظة - متتالية حسابية + أساسها ( ) متتالية حسابية S +... + + ه الحد الا ل S S ( )( + ) S ه عدد المجمع

Διαβάστε περισσότερα

هدفت هذه الدراسة ا لى بناء مقياس لتشخيص اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزاي د والتحقق من فاعليته لدى الطلبة ملخص

هدفت هذه الدراسة ا لى بناء مقياس لتشخيص اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزاي د والتحقق من فاعليته لدى الطلبة ملخص دراسات العلوم التربوية المج لد 37 العدد 2010 1 العنوان: المصدر: بناء مقياس لتشخيص اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزاي د والتحقق من فاعليته لدى الطلبة العاديين وذوي صعوبات التعلم والا عاقة العقلية وحالات

Διαβάστε περισσότερα

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه

Διαβάστε περισσότερα

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان أمثلة. كل تطبيق ثابت بين فضائين متريين يكون مستمرا. التطبيق الذاتي من أي فضاء متري الى نفسه يكون مستمرا..1.2 3.اذا كان f: R R البرهان. لتكن x 0 R و > 0 ε. f(x) = x 2 فان التطبيق f مستمرا. فانه عندما x

Διαβάστε περισσότερα

استخدام الا نترنت في الا نشطة الا كاديمية وغير الا كاديمية من وجهة نظر طلبة كلية الطب في جامعة... الا لكتروني. وكذلك فا ن استخدام الا نترنت في الا نشط

استخدام الا نترنت في الا نشطة الا كاديمية وغير الا كاديمية من وجهة نظر طلبة كلية الطب في جامعة... الا لكتروني. وكذلك فا ن استخدام الا نترنت في الا نشط استخدام الا نترنت في الا نشطة الا كاديمية وغير الا كاديمية من وجهة نظر طلبة كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الا ردنية والصعوبات المتعلقة بهذا الاستخدام الملخص الدكتور كلية التربية جامعة اليرموك

Διαβάστε περισσότερα

مادة الرياضيات 3AC أهم فقرات الدرس (1 تعريف : نعتبر لدينا. x y إذن

مادة الرياضيات 3AC أهم فقرات الدرس (1 تعريف : نعتبر لدينا. x y إذن أهم فقرات الدرس معادلة مستقيم مادة الرياضيات _ I المعادلة المختصرة لمستقيم غير مواز لمحور الا راتيب ( تعريف ; M ( التي تحقق المتساوية m + هي مستقيم. مجموعة النقط ( المتساوية m + تسمى المعادلة المختصرة

Διαβάστε περισσότερα

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ PhotoDisc :. : "." / /. GC(46)/2 ا ول ا ء ا ر ا و ا آ (٢٠٠١ ا ول/د آ ن ٣١ ) آ ر ا د ا و آ ت د ار ا ه ا ا ا آ ر ر أ ا أذر ن آ ا ر ا ا ر ا ر ا ا ة ا ردن آ ا ر ا و أر ا ر ا آ أ ن ا ر ا ا ر أ ا ر آ ر ا رغ

Διαβάστε περισσότερα

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1- ر د ی ا ه ل ی ب ق ی م و ق ب ص ع ت ای ه ی ر ی گ ت ه ج و ی ل ح م ت ا ح ی ج ر ت ر ی ث أ ت ل ی ل ح ت و ن ی ی ب ت زابل) ن ا ت س ر ه ش ب آ ت ش پ ش خ ب و ی ز ک ر م ش خ ب : ی د ر و م ه ع ل ا ط م ( ن ا ر ا ی ه

Διαβάστε περισσότερα

1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T(

1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( 1- الفرضية األولى: جدول رقم )06(: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( - المحسوبة والمجدولة بين العينتين التجريبية والضابطة لالختبار القبلي. اختبار التوافق الداللة df T t

Διαβάστε περισσότερα

2006 ص 46 ). (Matlin,2001)

2006 ص 46 ). (Matlin,2001) مجلة جامعة دمشق المجلد 30 ا لعدد الا ول 2014 ص.قبلان- ا. عبد الرحامنه-ه. الضمور-ر. عرنكي ا ثر برنامج تدريبي مبني على اللعب في خفض الا ثار السلبي ة الناجمة عن التعر ض للا ساءة لدى التلاميذ وتحسين تقدير

Διαβάστε περισσότερα

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن ک ت ک ج ک ک ره ب ب وس ت ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن فهرست ر و و وش 20 21 22 23 24 رت ر د داری! ر ر ر آ ل 25 26 27 28 28 29 ای ع 30 ا ارد ط دی ن وش 34 36 37 38 39 ذوب ن ر گ آ گ ۀ آب اران ع م و د ل 40 41

Διαβάστε περισσότερα

( ) / ( ) ( ) على. لتكن F دالة أصلية للدالة f على. I الدالة الا صلية للدالة f على I والتي تنعدم في I a حيث و G دالة أصلية للدالة حيث F ملاحظات ملاحظات

( ) / ( ) ( ) على. لتكن F دالة أصلية للدالة f على. I الدالة الا صلية للدالة f على I والتي تنعدم في I a حيث و G دالة أصلية للدالة حيث F ملاحظات ملاحظات الا ستاذ محمد الرقبة مراآش حساب التكامل Clcul ntégrl الدال الا صلية (تذآير آل دالة متصلة على مجال تقبل دالة أصلية على. الدالة F هي الدالة الا صلية للدالة على تعني أن F قابلة للا شتقاق على لكل من. F لتكن

Διαβάστε περισσότερα

Study of the Relationship between Labor Force and Poverty Rate in the Rural Communities in Southern Jordan. Abstract

Study of the Relationship between Labor Force and Poverty Rate in the Rural Communities in Southern Jordan. Abstract Study of the Relationship between Labor Force and Poverty Rate in the Rural Communities in Southern Jordan By Doukhi A., Hunaiti Emad Al-Karablieh Department of Plant Production, Faculty of Agriculture,

Διαβάστε περισσότερα

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل تمارين توازن جسم خاضع لقوتين التمرين الأول : نربط كرية حديدية B كتلتها m = 0, 2 kg بالطرف السفلي لخيط بينما طرفه العلوي مثبت بحامل ( أنظر الشكل جانبه(. 1- ما نوع التأثير الميكانيكية بين المغنطيس والكرية

Διαβάστε περισσότερα

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή - Διεύθυνση Κυρ. Ιωάννου Οδ. Δωριέων 34 Τ.Κ 8068, Λάρνακα Ελληνική γραφή διεύθυνσης: Όνομα Παραλήπτη Όνομα και νούμερο οδού Ταχυδρομικός κώδικας, Πόλη. السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١

Διαβάστε περισσότερα

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5 تارين حلل ف دراسة الدال اللغاريتمية السية - سلسلة - ترين ]0,+ [ لتكن f الدالة العددية للمتغير الحقيقي المعرفة على المجال بما يلي f ( )= +ln. (O, i, j) منحنى الدالة f في معلم متعامد ممنظم + f ( ) f ( )

Διαβάστε περισσότερα

تمرين 1. f و. 2 f x الجواب. ليكن x إذن. 2 2x + 1 لدينا 4 = 1 2 أ - نتمم الجدول. g( x) ليكن إذن

تمرين 1. f و. 2 f x الجواب. ليكن x إذن. 2 2x + 1 لدينا 4 = 1 2 أ - نتمم الجدول. g( x) ليكن إذن تمرين تمارين حلل = ; دالتين عدديتين لمتغير حقيقي حيث = + - حدد مجمعة تعريف الدالة - أعط جدل تغيرات لكل دالة من الدالتين - أ) أنقل الجدل التالي أتممه - D ب) حدد تقاطع C محر الافاصيل ( Oi ج ( المنحنيين C

Διαβάστε περισσότερα

PDF created with pdffactory Pro trial version

PDF created with pdffactory Pro trial version الا ساليب الا حصاي ية المستخدمة الوصفية لمتغير واحد: نوع المتغير ا ساليب القياس المناسبة نزعه مركزية تشتت المقاييس النسبية ا خرى ------ : المنوال التكرار النسبي للقيمة التكرار الن سبي ) المنوالية النسب

Διαβάστε περισσότερα

( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) (

( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) ( الا سقاط القدرات المنتظرة *- الترجمة المتجهية لمبرهنة طاليس 1- مسقط نقطة مستقيم D مستقيمين متقاطعين يجد مستقيم حيد مار من هذا المستقيم يقطع النقطة يازي في نقطة حيدة ' ' تسمى مسقط نقطة من المستى تعريف )

Διαβάστε περισσότερα

ﻉﻭﻨ ﻥﻤ ﺔﺠﻤﺩﻤﻟﺍ ﺎﻴﺠﻭﻟﻭﺒﻭﺘﻟﺍ

ﻉﻭﻨ ﻥﻤ ﺔﺠﻤﺩﻤﻟﺍ ﺎﻴﺠﻭﻟﻭﺒﻭﺘﻟﺍ The Islamic iversity Joural (Series of Natural Studies ad Egieerig) Vol.4, No., P.-9, 006, ISSN 76-6807, http//www.iugaza.edu.ps/ara/research/ التوبولوجيا المدمجة من نوع * ا.د. جاسر صرصور قسم الرياضيات

Διαβάστε περισσότερα

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

الجزء الثاني: جسد المسيح الواحد الجسد الواحد )الكنيسة( = جماعة المؤمنين. اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة

Διαβάστε περισσότερα

ISSN

ISSN مجلة الجامعة الا سلامية للدراسات التربوية والنفسية المجلد الحادي والعشرون العدد الا ول ص 159 187 يناير 2013 ص ISSN 1726-6807 http://www.iugaza.edu.ps/ar/periodical/ درجة امتلاك معلمي التربية الا سلامية

Διαβάστε περισσότερα

Le travail et l'énergie potentielle.

Le travail et l'énergie potentielle. الشغل و الطاقة الوضع التقالية Le travail et l'énergie potentielle. الا ستاذ: الدلاحي محمد ) السنة الا ولى علوم تجريبية (.I مفهوم الطاقة الوضع الثقالية: نشاط : 1 السقوط الحر نحرر جسما صلبا كتلتھ m من نقطة

Διαβάστε περισσότερα

Μετανάστευση Έγγραφα ا ين يمكنني ا يجاد استمارة ل ا ين تم ا صدار [مستند] الخاص متى تنتهي صلاحية هويتك هل يمكنك مساعدتي في ملء الاستمارة

Μετανάστευση Έγγραφα ا ين يمكنني ا يجاد استمارة ل ا ين تم ا صدار [مستند] الخاص متى تنتهي صلاحية هويتك هل يمكنك مساعدتي في ملء الاستمارة - Γενικά Πού μπορώ να βρω τη φόρμα για ; Για να ρωτήσετε που μπορείτε να βρείτε μια φόρμα Πότε εκδόθηκε το [έγγραφο] σας; Για να ρωτήσετε πότε έχει εκδοθεί ένα έγγραφο Πού εκδόθηκε το [έγγραφο] σας; Για

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف.

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف. الثانية سلك بكالوريا علوم تجريبية دراسة الدوال ( A الا نشطة تمرين - حدد رتابة الدالة أ- ب- و مطاريفها النسبية أو المطلقة إن وجدت في الحالات التالية. = ج- ( ) = arctan 7 = 0 = ( ) - حدد عدد جذور المعادلة

Διαβάστε περισσότερα

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B الدران I- تعريف الدران 1- تعريف لتكن O نقطة من المستى المجه P α عددا حقيقيا الدران الذي مرآزه O زايته من P نح P الذي يربط آل نقطة M بنقطة ' M ب: M = O اذا آانت M ' = O - OM = OM ' M O اذا آان - OM ; OM

Διαβάστε περισσότερα

تصميم الدرس الدرس الخلاصة.

تصميم الدرس الدرس الخلاصة. مو شرات الكفاءة:- يحدد مجال المرا ة المستوية. الدروس التي ينبغي مراجعتها: المتوسط). - الانتشار المستقيم للضوء(من دروس الا رسال الثالث للسنة الا ولى من التعليم - قانونا الانعكاس (الدرس الثالث من ا الا رسال

Διαβάστε περισσότερα

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و ت ص ح ي ح ا ل م ف ا ه ي م fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n c f = 2 k ÿ ^ = È v ك ت ب ه ع ض و ه ي ئ ة ا ل ت د ر ي س ب ا مل ع ه د ا ل ع ا يل ل ل ق ض ا ء ط ب ع و ق ف فا هلل ع ن ا ل ش ي خ ع ب د ا هلل ا جل د

Διαβάστε περισσότερα

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت - University Stating that you want to enroll ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. Stating that you want to apply for a course Θα ήθελα να εγγραφώ σε πανεπιστήμιο. Θα ήθελα να γραφτώ για. ما

Διαβάστε περισσότερα

Autumn. Volume 3- N 12, Autumn Download APNeJ-12 :

Autumn. Volume 3- N 12, Autumn Download APNeJ-12 : Autumn 2006 Volume 3 N 12, Autumn 2006 Download APNeJ12 : http://www.arabpsynet.com/pass_download.asp?file=12 Edited by ArabPsyFound All rights reserved Copyright (c) 2006 arabpsynet@gmail.com APN Subscriptions

Διαβάστε περισσότερα

المتغير الربيعي التباين نسبي والتفرطح المعياري

المتغير الربيعي التباين نسبي والتفرطح المعياري اساليب تحليل البيانات الكيفية و الكمية الاحصاء الوصفي الاحصاء الاستدلالي اختيار الاساليب الاحصاي ية دلالة النتاي ج الاحصاي ية اختيار الا ساليب الا حصاي ية المستخدمة الوصفية لمتغير واحد: نوع ا ساليب القياس

Διαβάστε περισσότερα

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1 ج ا م ع ة ن ا ي ف ا أل م ن ي ة ل ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة = = =m ^ á _ Â ª ^ = I = } _ s ÿ ^ = ^ È ƒ = I = ø _ ^ = I = fl _ Â ª ^ = I = Ó É _ Î ÿ ^ = = =KÉ ^ Ñ ƒ d = _ s Î = Ñ π ` = f = π à ÿ ^ Ñ g ƒ =

Διαβάστε περισσότερα

XBO G ~K Xv,( kb}koºa LAZB }{A X y K{A z {a{a, BeKºA LAZB }, XB w{a z {a{a LΩ XlK{A L ZOC }yr}{a } k }O} {k gzk ΩU } bb w}{a AY { KR}{A xxe

XBO G ~K Xv,( kb}koºa LAZB }{A X y K{A z {a{a, BeKºA LAZB }, XB w{a z {a{a LΩ XlK{A L ZOC }yr}{a } k }O} {k gzk ΩU } bb w}{a AY { KR}{A xxe ا ثر برنامج تدريبي للمهارات الاجتماعية في الذكاء الاجتماعي عند عينة من الا طفال الا يتام في دور الرعاية الاجتماعية في مرحلة الطفولة الوسطى ا. د. عبداالله فلاح المنيزل א א א א א א سهى نجم الدين الترك א

Διαβάστε περισσότερα

المادة المستوى المو سسة والكيمياء الفيزياء تمارة = C ت.ع : éq éq ] éq ph

المادة المستوى المو سسة والكيمياء الفيزياء تمارة = C ت.ع : éq éq ] éq ph 8 א א ن א ع א א ن א ع א تحديد خارج تفاعل حمض الا سكوربيك مع الماء بقياس ph O.. آتابة معادلة التفاعل H8O( q + H ( 7 ( q + l + ( q.. الجدول الوصفي H8O( q + HO ( H7O ( q HO+ l + ( q معادلة التفاعل آميات mol

Διαβάστε περισσότερα

Personal عزيزي فادي ا بي العزيز \ ا مي العزيزة خالي \ عمي كمال العزيز مرحبا يا فادي ا هلا يا فادي فادي عزيزي \ عزيزتي

Personal  عزيزي فادي ا بي العزيز \ ا مي العزيزة خالي \ عمي كمال العزيز مرحبا يا فادي ا هلا يا فادي فادي عزيزي \ عزيزتي - Opening عزيزي فادي Informal, standard way of addressing a friend ا بي العزيز \ ا مي العزيزة Informal, standard way of addressing your parents Αγαπητέ Ιωάννη, Αγαπητέ πατέρα / Αγαπητή μητέρα, خالي \ عمي

Διαβάστε περισσότερα

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) الركن السادس من أركان اإليمان بالقدر اإليمان: Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ

Διαβάστε περισσότερα

طولكرم فلسطين ت ) ( جوال ) ( فاكس ( )

طولكرم فلسطين ت ) ( جوال ) ( فاكس ( ) الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلم الصف في المرحلة الا ساسية الدنيا من وجهة نظر معلمي المدارس الحكومية بمحافظة طولكرم بفلسطين د. زياد بركات ا ستاذ علم النفس التربوي المشارك برنامج التربية منطقة طولكرم

Διαβάστε περισσότερα

ا عداد ا شراف 1427 ه / 2006 م

ا عداد ا شراف 1427 ه / 2006 م جامعة النجاح الوطنية كلية الدراسات العليا بسم االله الرحمن الرحيم العلاقة بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في الا قسام الا كاديمية من وجهة نظر ا عضاء الهيي ة التدريسية في الجامعات الفلسطينية ا عداد

Διαβάστε περισσότερα

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.: Ενημερώσου για τα τις δράσεις μας μέσα από τη σελίδα του 123help.gr και κάλεσε στο 2310 285 688 ή στείλε email στο info@antigone.gr για περισσότερες πληροφορίες. Get informed on ANTIGONE s activities through

Διαβάστε περισσότερα

العوامل الديموغرافية والبيئية المؤثرة في المسؤولية االجتماعية لدى الطلبة الجامعيين

العوامل الديموغرافية والبيئية المؤثرة في المسؤولية االجتماعية لدى الطلبة الجامعيين Sultan Qaboos University Journal of Arts & Social Science جامعة السلطان قابوس مجلة اآلداب والعلوم االجتماعية العوامل الديموغرافية والبيئية المؤثرة في المسؤولية االجتماعية لدى الطلبة الجامعيين فواز أيوب

Διαβάστε περισσότερα

() 1. ( t) ( ) U du RC RC dt. t A Be E Ee E e U = E = 12V ن ن = + =A ن 1 RC. τ = RC = ن

() 1. ( t) ( ) U du RC RC dt. t A Be E Ee E e U = E = 12V ن ن = + =A ن 1 RC. τ = RC = ن تصحیح الموضوع الثاني U V 5 ن B التمرین الا ول( ن): - دراسة عملیة الشحن: - - التوتر الكھرباي ي بین طرفي المكثفة عند نھایة الشحن : -- المعادلة التفاضلیة: بتطبيق قانون جمع التوترات في حالة الربط على التسلسل

Διαβάστε περισσότερα

( ) تعريف. الزوج α أنشطة. لتكن ) α ملاحظة خاصية 4 -الصمود ليكن خاصية. تمرين حدد α و β حيث G مرجح

( ) تعريف. الزوج α أنشطة. لتكن ) α ملاحظة خاصية 4 -الصمود ليكن خاصية. تمرين حدد α و β حيث G مرجح . المرجح القدرات المنتظرة استعمال المرجح في تبسيط تعبير متجهي إنشاء مرجح n نقطة 4) n 2 ( استعمال المرجح لا ثبات استقامية ثلاث نقط من المستى استعمال المرجح في إثبات تقاطع المستقيمات استعمال المرجح في حل

Διαβάστε περισσότερα

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 6931 زمستان 1 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 3 2-9 4 2 : ص ص ی د ن ب ه ن ه پ و ی ن ا ه ج د ی ش ر و خ ش ب ا ت ن ا ز ی م

Διαβάστε περισσότερα

- سلسلة -3 ترين : 1 حل التمرين : 1 [ 0,+ [ f ( x)=ln( x+1+ x 2 +2 x) بما يلي : وليكن (C) منحناها في معلم متعامد ممنظم

- سلسلة -3 ترين : 1 حل التمرين : 1 [ 0,+ [ f ( x)=ln( x+1+ x 2 +2 x) بما يلي : وليكن (C) منحناها في معلم متعامد ممنظم تارين وحلول ف دراسة الدوال اللوغاريتمية والسية - سلسلة -3 ترين [ 0,+ [ نعتبر الدالة العددية f للمتغير الحقيقي المعرفة f ( )=ln( ++ 2 +2 ) بما يلي. (O, i, j) وليكن منحناها في معلم متعامد ممنظم ) ln يرمز

Διαβάστε περισσότερα

دئارلا óï M. R D T V M + Ä i e ö f R Ä g

دئارلا óï M. R D T V M + Ä i e ö f R Ä g الائد óï D T V M i ö لا R Ä f Ä + e g بلا بلا لا ب اإلحتمال إحتمال عدم وقوع ا ل ا = ١ ل ا ١ ن ) ا @ @ * فضاء العينة : ھو مجموعة جميع النواتج إحتمال وقوع ا فقط وقوع ب وقوع ا و عدم @ ل ا ب إحتمال ل ا ب =

Διαβάστε περισσότερα

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن ه) د ن س ی و ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 7 9 3 1 ن ا ت س ب ا ت 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 9-9 0 1 : ص ص ن ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی

Διαβάστε περισσότερα

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د ه ت خ م آ ر ص ا ع ز ا ا گ د ک د د ز ا ب د م ت ا ض ر س ر ر ب د ال م ج ر ب ر گ ش د ر گ ب ا ر ا ز ا ب خالر امر ا ر ا ا ر ه ت ا ر ه ت ه ا گ ش ا د ت ر د م ه د ک ش ا د ا گ ر ز ا ب ت ر د م ه و ر گ ر ا د ا ت س

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية أ عمميات حل الدال العددية = [ 1; [ I أنشطة تمرين 1 لتكن دالة عددية لمتغير حقيقي حيث أدرس زجية أدرس رتابة على آل من[ ;1 [ استنتج جدل تغيرات دالة زجية على حيز تعريفها ( Oi ; ; j 1 استنتج مطاريف الدالة إن

Διαβάστε περισσότερα

-1 المعادلة x. cosx. x = 2 M. و π. π π. π π. π π. حيث π. cos x = إذن حيث. 5π π π 5π. ] [ 0;π حيث { } { }

-1 المعادلة x. cosx. x = 2 M. و π. π π. π π. π π. حيث π. cos x = إذن حيث. 5π π π 5π. ] [ 0;π حيث { } { } الحساب المثلثي الجزء - الدرس الا ول القدرات المنتظرة التمكن من تمثيل وقراءة حلول معادلة أو متراجحة مثلثية على عدد الساعات: 5 الداي رة المثلثية الدورة الثانية k k I- المعادلات المثلثية cos x = a - المعادلة

Διαβάστε περισσότερα

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي 4102 4102 تذكر أن :1- قانون نيوتن الثاني : 2- في حال كان الجسم متزن أو يتحرك بسرعة ثابتة أوساكن فإن

Διαβάστε περισσότερα

Business عزيزي السيد الري يس سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة السادة المحترمون ا لى م ن يهم ه الا مر عزيزي السيد ا حمد

Business  عزيزي السيد الري يس سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة السادة المحترمون ا لى م ن يهم ه الا مر عزيزي السيد ا حمد - Opening Arabic عزيزي السيد الري يس Greek Αξιότιμε κύριε Πρόεδρε, Very formal, recipient has a special title that must be used in place of their name Formal, male recipient, name unknown سيدي المحترم

Διαβάστε περισσότερα

ﺔﻴﻭﻀﻌﻟﺍ ﺕﺎﺒﻜﺭﻤﻟﺍ ﻥﻴﺒ ﺕﻼﻴﻭﺤﺘﻟﺍ لﻭﺤ ﺔﻴﺯﻴﺯﻌﺘ ﺔﻗﺎﻁﺒ

ﺔﻴﻭﻀﻌﻟﺍ ﺕﺎﺒﻜﺭﻤﻟﺍ ﻥﻴﺒ ﺕﻼﻴﻭﺤﺘﻟﺍ لﻭﺤ ﺔﻴﺯﻴﺯﻌﺘ ﺔﻗﺎﻁﺒ بطاقة تعزيزية حول التحويلات بين المركبات العضوية مبتدي ا من الاسيتلين ) الا يثاين ( وضح بالمعادلات الكيمياي ية مع ذكر شروط التفاعل كيف يمكنك س ١ : الحصول على : ( ٣ اسيتات الفينيل ) ( ) الفينول ٢ ميثيل

Διαβάστε περισσότερα

Contents مقدمة. iii. vii. xxi

Contents مقدمة. iii. vii. xxi Contents iii vii xxi ٣ ٥ ١١ ١١ ١٣ ١٦ ٢٠ ٢٣ ٢٦ ٢٧ ٢٩ ٣٢ ٣٥ ٣٥ xi مقدمة قاي مة الرموز المستعملة الفصل الا ول مفاهيم ا ساسية عن الجودة مقدمة ١ ملامح تاريخية عن تطور مفهوم الجودة و ا دارهتا ٢ ما هي الجودة

Διαβάστε περισσότερα

الملخص مقدمة. من الطرق هما الطرق المباشرة Direct methods. Lamotte وBourliere (1975) حيث اعتبرا أن. متقاربة,convergent بينما تتميز طريقة Ben

الملخص مقدمة. من الطرق هما الطرق المباشرة Direct methods. Lamotte وBourliere (1975) حيث اعتبرا أن. متقاربة,convergent بينما تتميز طريقة Ben ا مكانية استخدام نظرية التقريبات المتعاقبة لتحليل مقاييس النمو الطولي للا سماك خير الدين ولد محمد عبد االله * الملخص تتضمن هذه الدراسة عرضا و تطبيقا لا مكانية استخدام نظرية التقريابت المتعاقبة successive

Διαβάστε περισσότερα

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους أركان اإلميان - الركن الثاين : اإلميان ابملالئكة Άχμαντ Μ. Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org - Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»

Διαβάστε περισσότερα

Analysis of Variance معين.

Analysis of Variance معين. ١ ١- الغرض من تحليل التباين تحليل التباين Aalyss of Varace دراس ة وتحلي ل أث ر متغي ر أو أآث ر م ن المتغي رات الوص فية Qualtatve عل ى متغي ر آم ي.Quattatve ويك ون م ن أه داف التحلي ل المقارن ة ب ين متوس

Διαβάστε περισσότερα

Αιτήσεις Συνοδευτική Επιστολή

Αιτήσεις Συνοδευτική Επιστολή - Εισαγωγή سيدي المحترم Επίσημη επιστολή, αρσενικός αποδέκτης, όνομα άγνωστο سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدتي المحترمة Επίσημη επιστολή, θηλυκός αποδέκτης, όνομα άγνωστο سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة

Διαβάστε περισσότερα

التمرين الثاني )3 2-( نعتبر في المستوى المنسوب إلى معلم متعامد ممنظم التي معادلتها : 3-( بين أن المستوى مماس للفلكة في النقطة.

التمرين الثاني )3 2-( نعتبر في المستوى المنسوب إلى معلم متعامد ممنظم التي معادلتها : 3-( بين أن المستوى مماس للفلكة في النقطة. التمرين األل) 3 نقط ) نعتبر في الفضاء المنسب إلى معلم متعامد ممنظم مباشر التي معادلتها : النقطتين الفلكة الفلكة هي النقطة أن شعاعها ه تحقق من أن تنتمي إلى 1-( بين أن مركز 2-( حددمثلث إحداثيات المتجهة بين

Διαβάστε περισσότερα

يط... األعداد المركبة هذه التمارين مقترحة من دورات البكالوريا من 8002 إلى التمرين 0: دورة جوان 8009 الموضوع األول التمرين 8: دورة جوان

يط... األعداد المركبة هذه التمارين مقترحة من دورات البكالوريا من 8002 إلى التمرين 0: دورة جوان 8009 الموضوع األول التمرين 8: دورة جوان األعداد المركبة 800 هذه التمارين مقترحة من درات البكالريا من 800 إلى 800 المضع األل التمرين 0: حل في مجمعة األعداد المركبة المعادلة: = 0 i ( + i) + نرمز للحلين ب حيث: < ( عدد حقيقي ) 008 - بين أن ( المستي

Διαβάστε περισσότερα

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES إ س ت ر ا ت ي ج ي ا ت و ز ا ر ة ا ل ت ع ل ي م ا ل ع ا ل ي و ا ل ب ح ث ا ل ع ل م ي ج ا م ع ة ا ل د ك ت و ر م و ال ي ا ل ط ا ه ر س ع ي د ة - ك ل ي ة ا ل ع ل و م ا ال ق ت ص ا د ي ة ا ل ت س ي ي ر و ا ل ع ل

Διαβάστε περισσότερα

مجلة الباحث - عدد 2012 / 10

مجلة الباحث - عدد 2012 / 10 مجلة الباحث - عدد 2012 / 10 ا ثر الموازنة الموجهة بالنتاي ج على الرقابة في الوحدات الحكومية الا ردنية دراسة ميدانية من وجهة نظر مدققي ديوان المحاسبة علي عبد االله الزعبي جامعة عجلون الوطنية الخاصة الا

Διαβάστε περισσότερα

ﺓﺯﻏ - ﺔــﻴﻤﻼﺴﻹﺍ ﺔﻌﻤﺎﺠﻟﺍ ﺎـــــــﻴﻠﻌﻟﺍ ﺕﺎﺴﺍﺭﺩﻟﺍ ﺔــــﻴﺒﺭﺘﻟﺍ ﺔـ ـ ـ ــﻴﻠﻜ ﺱﻴﺭﺩﺘﻟﺍ ﻕﺭﻁﻭ ﺞﻫﺎﻨﻤﻟﺍ ﻡﺴﻗ

ﺓﺯﻏ - ﺔــﻴﻤﻼﺴﻹﺍ ﺔﻌﻤﺎﺠﻟﺍ ﺎـــــــﻴﻠﻌﻟﺍ ﺕﺎﺴﺍﺭﺩﻟﺍ ﺔــــﻴﺒﺭﺘﻟﺍ ﺔـ ـ ـ ــﻴﻠﻜ ﺱﻴﺭﺩﺘﻟﺍ ﻕﺭﻁﻭ ﺞﻫﺎﻨﻤﻟﺍ ﻡﺴﻗ الجامعة الا سلامية غزة الدراسات العليا كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس ا ثر برنامج تقني مقترح في ضوء الا عجاز العلمي بالقران على تنمية التفكير التا ملي في العلوم لدى طلبة الصف التاسع الا ساسي بغزة

Διαβάστε περισσότερα

ATLAS green. AfWA /AAE

ATLAS green. AfWA /AAE مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت K S A ا إل ص د ا ر ا ل د و ل ي ٠ ١ مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت ٠ ٣ ج و ھ ر ة( ع د ت خ ص ص ة م TENVIRONMENTALLY FRIENDLY PRODUC ح د د ة م ا ل ھ و ي ة و ا ال ب ت ك ا ر و ا ل ط م و

Διαβάστε περισσότερα

Tronc CS Calcul trigonométrique Cours complet : Cr1A Page : 1/6

Tronc CS Calcul trigonométrique Cours complet : Cr1A Page : 1/6 1/ وحدات قياس زاوية الدرجة الراديان : (1 العلقة بين الدرجة والراديان: I الوحدة الكأثر استعمال لقياس الزوايا في المستويات السابقة هي الدرجة ونعلم أن قياس الزاوية المستقيمية هو 18 rd هناك وحدة لقياس الزوايا

Διαβάστε περισσότερα

[ ] [ ] ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) I و O B بالنسبة ل AC) ( IO) ( بالنسبة C و S M M 1 -أنشطة: ليكن ABCD معين مرآزه O و I و J منتصفي

[ ] [ ] ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) I و O B بالنسبة ل AC) ( IO) ( بالنسبة C و S M M 1 -أنشطة: ليكن ABCD معين مرآزه O و I و J منتصفي O ( AB) تحيلات في المستى القدرات المنتظرة - التعرف على تقايس تشابه الا شكال استعمال الا زاحة التحاآي التماثل. - استعمال الا زاحة التحاآي التماثل في حل مساي ل هندسية. [ AD] التماثل المحري التماثل المرآزي

Διαβάστε περισσότερα

قوانين التشكيل 9 الةي ر السام ظزري 11/12/2016 د. أسمهان خضور سنستعمل الرمز (T,E) عوضا عن قولنا إن T قانون تشكيل داخلي يعرف على المجموعة E

قوانين التشكيل 9 الةي ر السام ظزري 11/12/2016 د. أسمهان خضور سنستعمل الرمز (T,E) عوضا عن قولنا إن T قانون تشكيل داخلي يعرف على المجموعة E ظزري 45 قوانين التشكيل 9 11/12/2016 8 الةي ر السام د. أسمهان خضور صاظعن الاحضغض الثاخطغ operation) (the Internal binary تعريف: ا ن قانون التشكيل الداخلي على المجموعة غير الخالية ( E) E يعر ف على ا نه التطبيق.

Διαβάστε περισσότερα

د. فراس أحمد الحموري كلية التربية - جامعة اليرموك إربد- األردن

د. فراس أحمد الحموري كلية التربية - جامعة اليرموك إربد- األردن الوعي القرائي وعالقته بالتحصيل الدراسي لدى عينة من طلبة المرحلة الثانوية د. فراس أحمد الحموري كلية التربية - جامعة اليرموك إربد- األردن تاريخ االستالم 2010-06-13 تاريخ القبول 2010-06-28 الخالصة هدفت الدراسة

Διαβάστε περισσότερα

********************************************************************************** A B

**********************************************************************************   A B 1 : 013/03/ : - - - 04 و تحولاتها المادة الشعبة : جذع مشترك علوم و تكنولوجيا ********************************************************************************** www.sites.google.com/site/faresfergani 1

Διαβάστε περισσότερα

األستاذ: بنموسى محمد ثانوية: عمر بن عبد العزيز المستوى: 1 علوم رياضية

األستاذ: بنموسى محمد ثانوية: عمر بن عبد العزيز المستوى: 1 علوم رياضية http://benmoussamathjimdocom/ 55:31 5342-3-41 يم السبت : األستاذ: بنمسى محمد ثانية: عمر بن عبد العزيز المستى: 1 علم رياضية إحداثيات نقطة بالنسبة لمعلم - إحداثيات متجهة بالنسبة ألساس: األساس المعلم في الفضاء:

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) تمرين 03 : أ- أنشيء. ب- أحسب ) x f ( بدلالة. ب- أحسب ) x g ( تعريف : 1 = x. 1 = x = + x 2 = + من x بحيث : لتكن لكل. لكل x من.

( ) ( ) ( ) ( ) تمرين 03 : أ- أنشيء. ب- أحسب ) x f ( بدلالة. ب- أحسب ) x g ( تعريف : 1 = x. 1 = x = + x 2 = + من x بحيث : لتكن لكل. لكل x من. عمميات حل الدال العددية السنة الا لى علم تجريبية علم رياضية تذآير : إشارة دالة تا لفية ثلاثية الحدد طريقة المميز المختصر ( 4 ): ( ) I- زجية دالة عددية : -( أنشطة : تمرين 0 : أدرس زجية الدالة العددية في

Διαβάστε περισσότερα

١٤ أغسطس ٢٠١٧ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥

١٤ أغسطس ٢٠١٧ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥ ح اب الا شع ة (ال هات) ١٤ أغسطس ٢٠١٧ ال ات ٢ الا شع ة ١ ٣ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥ هندسة الا شع ة ٣ ٩ الضرب التقاطعي - Product) (eng. Cross ٤ ١ ١ الا شع ة يمكننا تخي ل الا عداد الحقيقية

Διαβάστε περισσότερα

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة األعداد العقدية )الجزء األل ) 1 ثانية المنصر الذهبي التأهيلية نيابة سيدي البرنصي - زناتة أكا يمية الدار البيضاء الكبرى األعدا القددية )الجزء األل( األستاذ تباعخالد المستى السنة الثانية بكالريا علم تجريبية

Διαβάστε περισσότερα

ﺓﺯــﻏ - ﺔﻴﻤﻼـ ﺴﻹﺍ ﺔـ ﻌﻤﺎﺠﻟﺍ ﺎـــــﻴﻠﻌﻟﺍ ﺕﺎـــــﺴﺍﺭﺩﻟﺍ ﺔ ــــــﻴﺒﺭﺘﻟﺍ ﺔــــــﻴﻠﻜ ﺔﻴﻭﺒﺭﺘﻟﺍ ﺓﺭﺍﺩﻹﺍ ﺔﻴﺒﺭﺘﻟﺍ لﻭﺼﺃ

ﺓﺯــﻏ - ﺔﻴﻤﻼـ ﺴﻹﺍ ﺔـ ﻌﻤﺎﺠﻟﺍ ﺎـــــﻴﻠﻌﻟﺍ ﺕﺎـــــﺴﺍﺭﺩﻟﺍ ﺔ ــــــﻴﺒﺭﺘﻟﺍ ﺔــــــﻴﻠﻜ ﺔﻴﻭﺒﺭﺘﻟﺍ ﺓﺭﺍﺩﻹﺍ ﺔﻴﺒﺭﺘﻟﺍ لﻭﺼﺃ الجامعة الا سلامية - غزة الدراسات العليا كلية التربية ا صول التربية الا دارة التربوية رسالة ماجستير ا عداد الباحث زياد ا حمد خليل الدعس ا شراف الا ستاذ الدكتور عليان عبد االله الحولي عميد كلية التربية

Διαβάστε περισσότερα

Personal Letter السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١. Jeremy Rhodes 212 Silverback Drive California Springs CA 92926

Personal Letter السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١. Jeremy Rhodes 212 Silverback Drive California Springs CA 92926 - Address Greek Κυρ. Ιωάννου Οδ. Δωριέων 34 Τ.Κ 8068, Λάρνακα Standard English Address format: name of recipient street number + street name name of town + region/state + zip/postal code. Jeremy Rhodes

Διαβάστε περισσότερα

ءﺎﺼﺣﻹا ﻒﻳرﺎﻌﺗ و تﺎﺤﻠﻄﺼﻣ - I

ءﺎﺼﺣﻹا ﻒﻳرﺎﻌﺗ و تﺎﺤﻠﻄﺼﻣ - I الا حصاء I - I مصطلحات و تعاريف - الساآنة الا حصاي ية: الساآنة الا حصاي ية هي المجموعة التي تخضع لدراسة إحصاي ية وآل عنصر من هذه المجموعة يسمى فردا أو وحدة إحصاي ية. ميزة إحصاي ية أو المتغير الا حصاي ي:

Διαβάστε περισσότερα

مناهل عبد القادر طه المعهد التقني الموصل.

مناهل عبد القادر طه المعهد التقني الموصل. الخلاصة مناهل عبد القادر طه المعهد التقني الموصل Mnhl27882@yahoo.com ا جريت الدراسة على كمية الا مطار الساقطة في محطتي الموصل وسنجار للفترة من - ٢٠٠٠ ٢٠٠٨ وا وضحت النتاي ج ا ن كمية الا مطار في سنجار كانت

Διαβάστε περισσότερα

S Ô Ñ ª ^ ھ ھ ھ ھ ا حل م د هلل ا ل ذ ي أ ك ر م ا ل ب رش ي ة ة ب م ب ع ث ا ل ر مح ة ا مل ه د ا ة و ا ل ن ع م ة املسداة خرية خ ل ق ا هلل ا ل ن ب ي ا مل ص ط ف ى و ا ل ر س و ل ا مل ج ت ب ى ن ب ي ن ا و إ م

Διαβάστε περισσότερα

ﺔﻴﺒﻌﺸﻟﺍ ﺔﻴﻁﺍﺭﻘﻤﻴﺩﻟﺍ ﺔﻴﺭﺌﺍﺯﺠﻟﺍ ﺔﻴﺭﻭﻬﻤﺠﻟﺍ ﻲﻤﻠﻌﻟﺍ ﺙﺤﺒﻟﺍﻭ ﻲﻟﺎﻌﻟﺍ ﻡﻴﻠﻌﺘﻟﺍ ﺓﺭﺍﺯﻭ ﺔﻨﻴﻁﻨﺴﻗ ﻱﺭﻭﺘﻨﻤ ﺓﻭﺨﻹﺍ ﺔﻌﻤﺎﺠ

ﺔﻴﺒﻌﺸﻟﺍ ﺔﻴﻁﺍﺭﻘﻤﻴﺩﻟﺍ ﺔﻴﺭﺌﺍﺯﺠﻟﺍ ﺔﻴﺭﻭﻬﻤﺠﻟﺍ ﻲﻤﻠﻌﻟﺍ ﺙﺤﺒﻟﺍﻭ ﻲﻟﺎﻌﻟﺍ ﻡﻴﻠﻌﺘﻟﺍ ﺓﺭﺍﺯﻭ ﺔﻨﻴﻁﻨﺴﻗ ﻱﺭﻭﺘﻨﻤ ﺓﻭﺨﻹﺍ ﺔﻌﻤﺎﺠ الجمهورية الجزاي رية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة الا خوة منتوري قسنطينة كلية العلوم الا جتماعية و الا نسانية قسم علم النفس وعلوم التربية رقم التسجيل :... الرقم التسلسلي

Διαβάστε περισσότερα

واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي

واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي المؤتمر العربي الدولي الثاني لضمان جودة التعليم العالي (IACQA'2012) The Second International Arab Conference on Quality Assurance in Higher Education واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي د.

Διαβάστε περισσότερα

The Impact of Oil Revenues Fluctuations on Macroeconomic Indicators and Financial Markets Performance of Arab-Gulf Countries

The Impact of Oil Revenues Fluctuations on Macroeconomic Indicators and Financial Markets Performance of Arab-Gulf Countries The Impact of Oil Revenues Fluctuations on Macroeconomic Indicators and Financial Markets Performance of Arab-Gulf Countries / /... /. ( )... ) ( ( ) : بحث مستل من اطروحة دآتوراه جامعة الموصل آلية الادارة

Διαβάστε περισσότερα

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan ijk Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan Dibawah ini adalah Dzikir Nabawiyah yang dibaca / diajarkan oleh Rasulullah SAW untuk ummatnya dan Nabi Muhammad SAW menganjurkan untuk diamalkan semua ummatnya.

Διαβάστε περισσότερα

پژ م ی عل ام ه ص لن ف

پژ م ی عل ام ه ص لن ف ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 5931 تابستان م و س ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س ی ر ا س ر ه ش ی ی ا ض ف ی د ب ل ا ک ه ع س و ت ل ی ل ح ت و ی س ر ر ب د ا ژ

Διαβάστε περισσότερα

The Optimal Selection of The Workers Number and Reduction The Time In Maintenance Lines of Production Machine Using Waiting lines Theory

The Optimal Selection of The Workers Number and Reduction The Time In Maintenance Lines of Production Machine Using Waiting lines Theory الاختيار الا مثل لعدد العمال وتقليل الزمن في خطوط الصيانة لمكاي ن باستخدام نظرية صفوف الانتظار ضياء عبد القادر سلطان* تاريخ التسلم: 2011/2/17 تاريخ القبول: 2011/10/6 الا نتاج الخلاصة من اجل تقليل زمن الانتظار

Διαβάστε περισσότερα

الا شتقاق و تطبيقاته

الا شتقاق و تطبيقاته الا شتقاق و تطبيقاته سيدي محمد لخضر الفهرس قابلية ا شتقاقدالةعددية.............................................. قابلية ا شتقاق دالة في نقطة................................. المماس لمنحنى دالة في نقطة..............................

Διαβάστε περισσότερα

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی ه) ع ل ا ط م ی ش ه و ژ ی-پ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 111 132- ص: ص ي ر گ ش د ر گ ي ت م ا ق ا ز ك ا ر م د ا ج ي ا ی ا ر

Διαβάστε περισσότερα

Understanding Depression - Arabic 1. السلوك البطالة 2. الا فكار مرتبك محبط تعيس حزين. 1 of 2

Understanding Depression - Arabic 1. السلوك البطالة 2. الا فكار مرتبك محبط تعيس حزين. 1 of 2 فهم الاكتي اب Understanding Depression - Arabic إن الاكتي اب هو أكثر من مجرد مزاج مكتي ب- إنه مرض خطير. إن الذين يعانون من مرض الاكتي اب يجدون صعوبة في تا دية وظاي فهم كل يوم. إن للاكتي اب آثار خطيرة على

Διαβάστε περισσότερα

du R d uc L dt إذن: u L duc d u dt dt d q q o O 2 tc

du R d uc L dt إذن: u L duc d u dt dt d q q o O 2 tc ة I) التذبذبات الحرة في دارة RCعلى التوالي: ) تعريف: الدارةRCعلى التوالي هي دارة تتكون من موصل أومي مقاومته R ومكثف سعته C ووشيعة مقاومتها r ومعامل تحريضها. تكون التذبذبات حرة في دار RC عندما لا يتوفر

Διαβάστε περισσότερα

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -6 4 1 1 1 2 ح م ی د ب ر ر س ی ر ا ب ط ه ب ی ن ر ه ب ر ی

Διαβάστε περισσότερα

ا عداد ا شراف د.عصام احمد الخطيب

ا عداد ا شراف د.عصام احمد الخطيب جامعة النجاح الوطنية كلية الدراسات العليا دراسة وباي ية حول ا ثر المياه على الصحة في محافظة طوباس ا عداد بكر ابو حجلة ا شراف د. يحي فيضي د.عصام احمد الخطيب قدمت هذه الدراسة استكما لا لمتطلبات درجة الماجستير

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) [ [ ( ) ( ) ( ) =sin2xcosx ( ) lim. lim. α; ] x حيث. = x. x x نشاط 3 أ- تعريف لتكن. x نهاية l في x 0 ونرمز لها ب ب- خاصية نهاية على اليمين في

( ) ( ) [ [ ( ) ( ) ( ) =sin2xcosx ( ) lim. lim. α; ] x حيث. = x. x x نشاط 3 أ- تعريف لتكن. x نهاية l في x 0 ونرمز لها ب ب- خاصية نهاية على اليمين في الاشتقاق تطبيقاته دراسة الدال www.woloj.com - الاشتقاق في نقطة- الدالة المشتقة ( A أنشطة نشاط باستعمال التعريف ادرس اشتقاق الدالة في حدد العدد المشتق في إن جد ثم حدد معادلة المماس أ نصف المماس لمنحنى الدالة

Διαβάστε περισσότερα

2

2 م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ر ت آ م و ز ش د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ف ت م ش م ا ر ه ب ه ا ر 9 3 ص ص -8 3 7 ح س ن ع ل ب ر ر س ر ا ب ط ه م ا ن ر ه ب ر ت ح

Διαβάστε περισσότερα

الشروط والا حكام: اتصالات الجهة المنظمة: اتصالات مصر 1- المدة والمشاركة

الشروط والا حكام: اتصالات الجهة المنظمة: اتصالات مصر 1- المدة والمشاركة الشروط والا حكام: اتصالات تمديد فترة النصف "رحلة مسابقة مليون" الجهة المنظمة: اتصالات مصر 1- المدة والمشاركة 1.1 مسابقة رحلة النصف مليون" هي خدمة مبنية على الرساي ل القصيرة وتحت ا شراف وزارة التضامن الاجتماعي

Διαβάστε περισσότερα

دراسة تا ثير بعض ا نواع الا لات المحملة على الساحبة عنتر ٧١ على نسبة الانزلاق

دراسة تا ثير بعض ا نواع الا لات المحملة على الساحبة عنتر ٧١ على نسبة الانزلاق دراسة تا ثير بعض ا نواع الا لات المحملة على الساحبة عنتر ٧١ على نسبة الانزلاق + الحاصلة في ترب مختلفة النسجة STUDYING THE EFFECT OF SOME KINDS OF HITCHED EQUIPMENTS BY ANTER 71 TRACTOR ON GAINED SLIPPING

Διαβάστε περισσότερα