w w w. c o p t o l o g y. o r g
م" 2-1- سؤال كان يشك ل قلب اإلفراز والتمييز يف التعليم املسيحي رمبا مل يعد هذا السؤال يف بؤرة الوعي املعاصر. ولكن لألسف اهلدف األبدي من اإلميان املسيحي هو شركتنا يف حياة الثالوث. هذا هو غاية اإلميان املسيحي. كانت الغاية أو اهلدف من الشريعة هو أن تكون شرريعة موسر وتشريعات العهد القدمي -كما قال رسول الرب: ؤدبنا إىل املسري"" ومل يقرف رسول الرب عند هذه العبارة بل أكمل القول: "ولكن بعد ما جاء اإلميان لسنا بعرد حتت مؤدب" )غال - 24 3: 25(. وذكر الرسول السبب: "ألنكم مجيعا أبنراء ا باإلميان باملسي" يسوع" )غال 26(. 3: هذا اإلميان هو ما ي مار س يف املعمودية: "ألن كلكم الذين اعتمدمت يف املسي" قد لبستم املسي"" ألن البنوة للثالوث حتدث فعرال وتفوق كل ما هو سابق عليها: - "ليس يهودي وال أممي )يوناين(" فقد انته دور الفرارق العرقري ألن املسي" هو ابن اإلنسان ال ابن إبراهيم وداود فقط. - "ليس عبد وال ح ر " وهي الفوارق اليت جاء هبا اجملتمع القدمي حيث كان البشر ي باعون مثلما ي باعون اليوم يف أسواق العراق.
( ( 3 فاالختالف البيولوجي الذي ف رض عل املرأة ليس - "ليس ذكر وال أنث " له وجود يف اخل لقة اجلديدة. - "ألنكم مجيعا واحد يف املسي" يسوع" وخياطب القديس برولس دعراة التهود يف زمانه: "فإن كنتم للمسي" فأنتم نسل إبراهيم وحسب املوعد ورثة" )غال.)28-27 :3 هذه هي الفقرات اليت ال نريد أن ندرسها وال حىت نقترب من الواقع اجلديد يف املسي" يسوع واقع احلياة اجلديدة أو اخللقة اجلديدة. ولعل صرخة بولس رسرول املسي" تدخل عقول صار احلصن الوحيد الباقي هلا يف هذه الدنيا ليس املسري" برل النص إذ يقول رسول الرب لنا مجيعا : " " )2 كو 5(. 13: ت رى هل فقدنا اهلدف ومل نعد -كما قال بولس- "حنيا معه بقروة ا " ) 2 كو 5 13: وكيف انزلق املطران إىل اعتبار املسي" الرب قوة وطاقة وهرو "حيل باإلميان يف قلوبنا" )أفسس 17 3: ألن هذا احللول هو حلول ألهم أهرداف احملبة الثالوثية: "وأنتم متأصلون ومتأس سون يف احملبة حىت تستطيعوا أن تدركوا مع مجيع القديسني ما هو العرض والطول والعمق والعلو وتعرفون حمبة املسي" الفائقرة املعرفرة لكي متتلئوا إىل " )أفسس 19-17( 3: وميكنين أن أضع هنا شرح اآلباء عل عبارة "ملء ا " ولكين أكتفي بأهنا تعين الشركة الكاملرة يف حيراة الثرالوث القدوس. هذه الشركة تبدأ معنا هنا وتكمل يف الدهر اآليت. ولكن واض" أن الفقرر الروحي والفكري الذي وضع اإلنسان حتت الشريعة هو الذي جعل هؤالء الفقرراء جيدون يف النصوص احلصن الذي يدافعون فيه عن فقرهم. هي خلقة اإلنسان اجلديد الذي ال يتكون من حفظ الشريعة بل هو خملروق
4 من جديد "خملوق حبسب ا يف الرب وقداسة احلق" )أفسرس 24( 4: خملروق يف املسي" يف آدم اجلديد أو الثاين "الرب من السماء" ) 1 كو 47(. 15: خملوق حسرب كلمات الرسول اليت غابت يف صراخ اللعب بالنصوص: إ" ن كان أحد يف املسي" فهو خليقة جديدة. األشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا " وهذا اجلديد - حسب كلمات رسول الرب نفسه: "ولكن الكل هو من ا " ) 2 كرو 18-17( 5: هو الذي صرنا حنن فيه يف يسوع "بر ا " ) 2 كو 21( 5: ليس بر الناموس أو برر الشريعة بل بر يسوع بر ا نفسه الذي ي وه ب وي عط ال مبا ميارسه اإلنسان بل مبا أجنزه رب اجملد. ال يعرف الصارخون يف الفضائيات واملبارزون بالنصوص أن اإلسركندرية كانت معقال هام ا من معاقل يهود الشتات. ويف اإلسكندرية ت رجم العهد القردمي إىل اليونانية )الترمجة السبعينية( وكانت قراءة أسفار العهد القدمي يف الكنيسة أساسية منذ بداية العصر املسيحي وشهادة العالمة أورجيينوس تؤك د لنا أن العظات وشرح أسفار العهد القدمي كانت أحد مكونات مدرسة اإلسكندرية الالهوتية العظيمرة. يف هرذا اجملتمع كان اختالط اليهود باملسيحيني أمر ا حتمي ا وصل إىل حد الزواج واملصراهرة حسب شهادة ذهيب الفم. وكانت مشكلة اإلسكندرية هي ذات مشكلة أنطاكية مرع فارق هام وهو أن يف أنطاكية كان اليهود واملسيحيون يتكلمون اآلرامية )السريانية( جبانب اليونانية. والدليل هو ما ورد بوفرة يف عظات ذهيب الفرم نفسره وبالرذات العظات اخلمسة ضد املتهودين. من هذه اخللفية التارخيية جاء هجوم الدسقولية عل حركة التهود وجراءت أيضا الوثائق املنحولة مثل قوانني أبوليدس العربية اليت رمبا كان هلا أصل قبطي اندثر. ولعل ما كان حيدث يف برية اإلسقيط وهو ما أشار إليه القديس أثناسيوس الرسويل يف رسالته إىل آمون عن إفرازات اجلسد يؤك د أن القراءات احلرفية والسطيحة ألسرفار
5 العهد القدمي كانت خلف ما دار من حوار يف اإلسقيط. مث يأيت بعد ذلك خامتة الوثائق التارخيية وهو كتاب القديس كريلس عمود الدين: "السجود والعبادة بالروح واحلق" وهو الشرح املسيحي لشريعة موس. ومن أسئلة بالديوس للقديس كريلرس ومرن إجابات القديس كريلس نفسه ندرك أن حركة التهود كانت حركة حي ة. فإذا جراء من التاريخ كال من رسالة أثناسيوس الرسويل إىل آمون وكتاب السرجود والعبرادة بالروح واحلق للقديس كريلس فإننا جيب أن نفهم أن حمور الشريعة أو الناموس مل يعد قائما وهو ما سبق وشغل: - الرسالة إىل رومية. - الرسالة إىل غالطية. - الرسالة إىل كولوسي. - الرسالة إىل العربانيني. أي بواقع 4 رسائل من مجلة 14 رسالة من رسائل القديس بولس ورد يف باقي الرسائل لذا فاألمر ال حيتاج إىل إعادة نظر فيما نقول. جبانب ما كانت دهشيت أكرب يف مناسبتني: - األوىل وهي أهم بكثري من الثانية هي حجة اجملمرع املقردس للكنيسرة القبطية األرثوذكسية بأن الرب مل يترك لنا وصايا خاصة بشرائع الرتطهري )1(. وهري حجة واهية تؤكد لنا أننا إزاء مدرسة فقهية نصوصية دخلت وسيطرت عل اجملمرع املقدس نفسه ألن هذه النظرة وتلك احلجة لو ط ب قت عل كل املمارسات الكنسية ( 1 ( راجع مقلنا بعنوان: "اجملمع املقدس يبحث عن وصية" منشور عل موقع الدراسات القبطية واألرثوذكسية بتاريخ 28 ديسمرب 2014.
6 مثل تقدمي البخور ووضع األيقونات وخدمة الليتورجيرا الصرلوات واملالبرس واألصوام ومباين الكنائس بل وإقامة خدمة القداس يف يوم األحرد لرزال أسراس املسيحية نفسه. فأين هي وصايا الرب يف كل هذا وغريه واض" متاما أن األسراس وهو يسوع املسي" نفسه "حجر الزاوية" قد غاب ولذلك فت شوا عن النصوص!!! أما دهشيت الثانية فكانت من هذا الذي رفض رسالة أثناسريوس إىل آمرون حبجة أن تناول اإلفخارستيا مل يرد يف نص الرسالة. وكان مثار دهشيت أهنرم حولروا الرسالة إىل دراسة فقهية بينما حمور الرسالة يدور عل أن ا هو خالق اجلسد وأنره ال يوجد دنس أو خطية يف وظائف األعضاء اليت خلقها ا. ونتيجة لتلرك النظررة الفقهية للرسالة غاب تقديس اجلسد وكأن اجلسد و ضع حترت أحكرام الشرريعة القدمية شريعة موس. وال يفوتين قبل أن أ هني احلديث عن اخللفية التارخيية أن أسج ل كلمة شركر لألستاذ ا دل كتور جورج عوض عل ترمجة جيدة جدا لكتراب "السرجود والعبرادة بالروح واحلق" وعل ما بذله من جهد يف املقدمة اليت افتت" هبرا الترمجرة وعلر احلواشي اهلامة اليت أضافها إىل الترمجة. وهبذه املناسبة ألفت النظر إىل أن املقالة الثانيرة عن التربير باإلميان حتتاج إىل توثيق تارخيي سكندري ملوضوع مل يدرسه سوى األب مىت املسكني يف شرح غالطية ويف دراسة موجزة للدكتور مروريس تاوضرروس يف شرح رومية هلذا يبق علينا فت" امللفات التارخيية.
7-2- من املؤسف حقا أن ومذهبية. خضعت دراسة هذا املوضوع بالذات العتبارات سياسية كانرت دراسرة: R. L. Wilken, Judaism and The Early Christian.1971 Mind, وما تالها من دراسات أخرى تطول هبا قائمة املراجع تؤكد أن حوار الشهيد يوستينوس: "احلوار مع تريفو" وما سبقه من رسائل اغناطيوس األنطراكي تقدم لنا أربعة حماور أساسية هي أوال تارخيية وثاني ا عقائدية مع األخذ يف االعتبرار أنه ال يوجد فصل بني التارخيي والعقيدي. : يسوع املسي" آدم الثاين. : استعالن ا لبين البشر يف يسوع املسي" بالروح القدس. : فهم دور الشريعة أو الناموس يف نور شرخص وعمرل - - - الوسيط يسوع املسي". - : الكنيسة أو الشعب اجلديد أو اجلنس الثالث الذي ليس هو يهودي وال أممي بل اجلنس اجلديد املولود من ا.
8 غابت وحسب ما أراه يف املعارك اإلعالمية الدائرة أجد أن عن اهلجوم واهلجوم املضاد. هذه احملراور األربعرة إذا كان املسي" هو آدم الثاين وهو ما سبق وأشررنا إليره يف عردة دراسات سابقة بل وعدة مرات بات من احلتمي أن نسأل عن أي ة إنسانية نتحدث: القدمية أم اجلديدة القدمية نعرفها جيدا واجلديدة -اليت تنال ضربات من كل جهرة حتاول نسفها بديناميت الغيظ- هي اليت خ لقت ليس بفكر ما وال بعمل ما بل بامليالد اجلديد يف س ر ي املعمودية واملريون وتنال اخلبز السمائي يسروع املسري" نفسره يف اإلفخارستيا. إذا كان لنا إميان صادق بأننا فعال خليقة جديدة فكيف نعود إىل شريعة الظرالل أي شريعة موس اليت و ض عت من أجل اخلليقة القدمية )عب 1 10: وغريها( إذا كان ا قد است ع نل ثالوثا هو اآلب واالبن والروح القدس وأننرا ننال شركة يف حياة الثالوث هي هبة ونعمة احلياة األبدية من اآلب باالبن يف الرروح القدس فكيف ميكن أن يدخل وسيط بيننا وبني الثالوث إذا كان الوسيط نفسه هرو يسوع املسي" الكلمة املتجسد األقنوم الثاين هو الذي جاء هبذه الشركة فيه هو وهو الذي نقل أصل اإلنسان من آدم األول إىل آدم الثاين ولسنا يف حاجة للتأكيد عل أن استعالن الثالوث يف جتسد االبن ويف انسكاب املعز ي جعل أركان التدبري ثابتة عل أساس اهلي. فعند الشهيد أغناطيوس األنطاكي الظهور اإلهلي لذات ا أو األبيفانيرا Οίκονομία يف يسوع املسي" )مغنسيا 2( 8: هرو تردبري φανερώσσας έαυτόν "اإلنسان اجلديد يسوع املسي"" )أفسس 1(. 20: وهنا جند عبارة تشرح التدبري الذي مت يف آخر الدهور ولذلك كانت البداية األزلية هي اليت ظهرت يف هنايرة الردهور فصارت البداية هي النهاية ألن البداية ليست زمانية بل هي االبن وهو النهايرة أو الغاية τέλος حيث مت جتديد القدمي. من هنا جاء التعليم بأن املسيحية ليست هي الريت آمنت باليهودية بل اليهودية هي اليت آمنت باملسيحية ولرذلك جراءت كلمرات
( 9 أغناطيوس األنطاكي عن حركة التهود بأهنم ذئاب شريرة أو خاطفرة )فيالدلفيرا 2: 2( وزوان شرير )3: 1( وشواهد قبور )6: 1(. وجاء كل هذا بالطبع استمرار ا ملا حدث يف جممع الرسل )أع ص 15( وهو اجملمع الذي فت" باب التأويرل الرمرزي ألسفار العهد القدمي ومل يكن تأويل األسفار رمزيا استمرارا ملنهج التأويل الرمرزي عند فيلون االسكندري بل هو بقاء األسفار القدمية كظالل للنور احلقيقري الرذي أشرق وصار النور هو سبب وجود الظل. من هو الوسيط هل هو الرب يسوع كيف أجاب الرسول بولس عل هذا السؤال أي ا نفسه أم شريعة موس يسأل الرسول بولس: ملاذا الشريعة أو الناموس )غال 19( 3: واإلجابة: "قد ز يد بسبب التعديات". فلم يعد هو "م ن كل شجر اجلنة تأكل ما عدا شجرة معرفرة اخلري والشر" بل كما هو ظاهر يف سفري الالويني والتثنية امتد إىل كرل منراحي احلياة ولذلك "ز يد" )غال 19( 3: إىل أن يأيت النسل الذي و عد له )بالربكة( )غرال 19( 3: مرت با مبالئكة أي برسل يف يد وسيط )املسري"( )غرال 19(. 3: ويضرع الرسول عبارات ذات داللة: "أما الوسيط فال يكون لواحد" ألن الوساطة هي برني اثنني: ا والناس. مث يسأل يف عبارة اعتراضية: "ولكن ا واحد" )غال 20 3: ألن العهد اجلديد مل يكن عهدا ق د م عل جبل حوريب وكان الوسيط هو موسر برل عهدا اختيارا حملبة وصالح ا قد مه ا نفسه يف ابنه الوحيد ومل نكن حنن طرفا فيه بل ق بلناه بعد أن أكمل الرب التدبري. لكن تلك األصوات الشاردة املزعجة تريد أن تعود بنا إىل شريعة موسر وبينما يريدون أن حيذفوا كل ما قيل عن سائر قواعد التطهريات اجلسدانية يريدون أن حيفظوا تلك اخلاصة بالنساء فقط. وبينما كان ملس جثة ميت جناسة صارت عظرام الشهداء متأل الكنائس وصارت أماكن صالة وتطهري للقلب. لقد ختم رسول الررب ما ذكره بعبارة ذات داللة: "ألنه لو أعط شريعة قادرة عل أن ت حيي الكرل لكران
10 باحلقيقة الرب بالشريعة" )غال 21( 3: أال تفهمون الكنيسة هي جسد الرب نفسه وليست جسدا آخر فليس للرب إال جسد واحد. وملا سقط كل من: 1- االنتساب العرقي. 2- بركة الوالدة البيولوجية حتو ل األصل اإلنساين من آدم إىل املسي" لذا جاء الرسول بولس مبا هو صادم فعال لليهود فهو يصف اليهود الذين ولدوا من نسل ابراهيم والدة جسدانية )بيولوجية( بأهنم هرم أوالد هاجر بينما كل م ن يؤمن باملسي" فهو االبن احلقيقي إلبرراهيم ألنره ولرد "حسب املوعد" أي حسب الروح القدس. أرجو هكذا خضع الترتيب التارخيي والتناسل البيولوجي ملا است عل ن يف املسي". لرذا من القارئ أن يدرس دون استعجال )غال 31-21(. 4: واحد من اجلارية )هاجر( واآلخر من احلرة )سارة(. - كان إلبراهيم ابنان: - الذي و لد من اجلارية و لد حسب اجلسد )والدة بيولوجية(. - وأما الذي من احلرة فقد و ل د حسب وعد ا. الوالدتان رمز لعهدين: - العهد الذي من جبل سيناء الوالد للعبودية وهو هراجر )غرال 24( 4: وبنص قاطع: "ألن هاجر جبل سيناء )حيث نزلت الشريعة عل موس ) يف )صحراء( العربية فإهنا مستعبدة مع بنيها ولكنه يقابل أورشليم احلاضرة. - العهد اجلديد: "أما أورشليم العليا )السماء( اليت هي أ منرا مجيعرا فهري حرة" مث يقتبس نبوة عن املرأة العاقر اليت سيكون هلا أوالد أكثر من اليت هلا زوج )أش.)1 :54
11 "إذا أيها األخوة لسنا أوالد جارية )هاجر(" )الوالدة اجلديدة(. لسنا مثل اليهود بل أوالد احلرة بوالدة الرب من أ م النور بالروح القدس راجرع )غرال 6-4( 4: إذ أسس الرب احلياة اجلديدة فكيف ميكن أن نعود إىل العبودية وأن نصب" مثرل أوالد اجلارية أي أولئك الذين نالوا والدة جسدانية ولذلك يصرخ رسول املسي": "اثبتروا يف احلرية اليت قد حررنا املسي"" )5: 1(. مث يقول عن عالمة العهد بني ا وابراهيم أي اخلتان: "أقول لكم إن اختتنتم ال ينفعكم املسي" شيئا " )5: 2(. مراذا إذن تعرين العودة إىل الناموس أو شريعة موس "السقوط من النعمة" )غرال 4( 5: ويؤكرد بولس قبل ذلك أننا حتت الشريعة كنا مثل االبن القاصر "لكن بعد ما جاء اإلميان لسنا حتت مؤدب" )غال 25(. 3: يتبع د. جورج حبيب بباوي