الشياطين و و ح د ة Demons and the Oneness of Allah «إ س م ع ي ا إ س ر ائ يل : الر ب إ لھ ن ا ر ب و اح د. {س ف ر التثنية ٤:٦} Hear, O Israel: The LORD our God, the LORD is one. Deuteronomy 6:4 (NIV) و اح د. ح س نا ت ف ع ل. و الش ي اط ين ي ؤ م ن ون و ي ق ش ع ر ون! {يعقوب ١٩:٢} أ ن ت ت ؤ م ن أ ن You believe that there is one God. Good! Even the demons believe that and shudder. James 2:19 (NIV) www.muhammadanism.org November 29, 2011
ل م ل خ ص : التعاليم األساسي ة لديانة حق ة ھي اإليمان بإله واحد. غير أن الشيطان واألرواح الن ج س ة المحيطة به يؤمنون أيضا بوحدة لكن نار جھن م تبقى مصيرھم األبدي. إذا دخول الجن ة يتطل ب أكثر من اإلعتراف والتأكيد على اإليمان بوحدة. إنه حسب األنبياء والرسل يتطل ب التغفير عن الخطايا وعالقة شخصية مع. و حدة حقيقة أساسية يعل منا إياھا بوضوح ويدافع عنھا كل من العھد القديم والعھد الجديد. إنھا فكرة مشتركة في الكتاب المقدس ككل ھذا الكتاب الذي يعل م أيضا حقائق أ خرى كثيرة. فمثال يؤكد الكتاب المقدس أن ھو وحده خالق الكون. كل ھذه الحقائق شديدة األھمي ة ومن المنتظر أن ي ؤمن بھا أبناء البشر. كما أن ھناك العديد من األشخاص ع بر التاريخ العالمي الذين آمنوا بھذه الحقائق دون أن يتعل موھا من أحد األنبياء أو من كتاباته. أساس إيمانھم أن الخ ق الطبيعي نفسه ي عل م ھذه الحقائق. إل م ام ال م غ ن ين. م ز م ور ل د او د ا لس م او ات ت ح د ث ب م ج د و ال ف ل ك ي خ ب ر ب ع م ل ي د ي ه. ي و م إ ل ى ي و م ي ذ يع ك ال ما و ل ي ل إ ل ى ل ي ل ي ب د ي ع ل ما. ال ق و ل و ال ك ال م. ال ي س م ع ص و ت ھ م. {س ف ر المزامير ١:١٩-٣} كتب الملك داود في س ف ر المزامير أن الجاھل يردد في قلبه " ليس ھناك من إله " (س ف ر المزامير ١:١٤) ألن حقيقة ج د واضحة من خالل ن ظام التكوين وتصميمه. وقد استشھد الرسول بولس موافقا بالشعراء اإلغريق الوثنيين الذين آمنوا بحقائق كثيرة وبديعة عن (أعمال الرسل ٢٨:١٧) ر غم أھمية حقيقة وحدة غير أنھا ال تحمل قيمة خ الصي ة. فاإليمان بھذه الحقيقة والدفاع عنھا ال يسمحان أو يسھالن الدخول إلى الجن ة. من الممكن أن يؤمن شخص ما أن ھو الخالق القدير السامي الالمحدود العادل الواح د إله العالمين ومع ذلك أن يكون مصيره نار الجحيم. أشار الرسول يعقوب إلى بعض األشخاص الذين تفاخروا بإيمانھم بوحدة وكان جوابه سريعا إذ قال " حتى الشياطين ت ؤمن بذلك ". لقد اعتقد ھؤالء أن بإمكانھم تجاھ ل التعاليم العملية للرسل واألنبياء كونھم يؤمنون بوحدة. و اح د. أ ن ت ت ؤ م ن أ ن {١٩:٢ ح س نا ت ف ع ل. و الش ي اط ين ي ؤ م ن ون و ي ق ش ع ر ون! {يعقوب الشيطان وكوكبة األرواح الن ج س ة من حوله موح دون آمنوا بالتوحيد أو و حدة. إنھم غير وثنيين أو م ش ر كون. إنھم يؤمنون بوجود. لھذا ھم يؤمنون بالتوحيد أكثر من ذلك إنھم يؤمنون بإله واحد. إذا ھم يؤمنون بالتوحيد الخالص وال يؤمنون بعدة آلھة. اليھود والمسيحي ون والمسلمون واألرواح الن ج س ة جميعھم ينتمون إلى اإليمان العظيم بوحدة. لذلك ال عجب أن ال يكون لألرواح الن ج س ة من داف ع لوقف التبشير بالتوحيد الخالص لشعوب العالم لكنھا لن تتوانى عن القيام بأي عمل لمنع التبشير بإنجيل الخالص على الخطأة الضائعين. إحدى أشكال المعارضة الشيطانية ھذه برزت في القوانين الكافرة التي شر عت من خاللھا بعض الدول اإلسالمية حرية إشھار إنجيل يسوع المسيح.
الخالص ودخول الجنة يتوقفان على مغف رة الخطايا. ينطبق ھذا الواق ع على المسلمين والمسيحيين على حد سواء. يمكن ألي شخص كان أن يد عي أنه مسيحي يعبد المسيح كملك رب معل م نبي وسي د ومع ذلك ينتھي به المطاف وقودا لنار جھن م. علينا كخطأة أن نتأكد أوال أن خطايانا قد ك ف ر عنھا. يجب أن يكون الخاطئ م ط ھ را من آثام ه ليتمكن من دخول المجد. رسالة األنبياء اإللھيين األساسية والعامة ھي ضرورة التكفير عن خطايانا والعالقة الشخصية مع. اإليمان بحقيقة و حدة ال يحمل أية قيمة خالصية. فلو كان األمر كذلك لتمكن الشياطين جميعا من الخالص وولوج الجنة. غير أنھم ورغم إيمانھم بوحدة باقون في نار الجحيم إلى األبد! األھم من و حدة بكثير ھو خالص للخطأة. سوف يؤمن جميع من في الجحيم بعد يوم الدينونة بو حدة. لكن ما نفع إيمانھم بوحدة وھم يذوقون عذابات الجحيم ال شيء على اإلطالق! ليس الموضوع الحيوي و حدة إنما ھو خطايانا العديدة ويوم الدينونة. اإلستجداء لدخول الجنة ألنك آمنت بوحدة لن تكون له أية قيمة. سيجيبك " حتى الشياطين تؤمن بذلك ". أيھا الخاطئ العزيز يجب أن يترف ع إيمانك عن إيمان الشيطان. كان الشيطان موح دا قبل أبراھيم بزمن طويل. رسالة األنبياء األقدمين كانت على الدوام ضرورة التكفير عن الخطيئة. ھل كف رت عن خطاياك بموت شخص آخر بدأت ھذه الرسالة مع آدم وحو اء واستمرت من خالل األنبياء والرسل. أال وھبك النعمة والتواضع لت ق ب ل رسالة األنبياء والرسل. إنك بحاجة ماس ة ألن ت غ س ل عنك خطاياك. ي ح ب ك ويرغب أن تأتي كما أنت إلى صليب الجلجلة بتوبة وأيمان. المراج ع ١ صفحة - تسالونيكي آدم كالرك مالحظات كالرك ن.ت. ٦ ب مجل د رؤيا ٦٥١ آية ١٩ أنتم تؤمنون بوجود إله واحد. ھذا ھو اإليمان الذي عل ق ھؤالء القوم آمالھم عليه إلرضاء والحصول على الحياة األبدية. إيمانھم بوجود وو حدة مي زھم عن أ م م العالم األ خرى وألنھم مختونون وبخ تانھم انضموا إلى الميثاق إعتقدوا أنھم أم نوا ألنفسھم الخالص. لقد أظھر القديس يعقوب عجز ھذا التفكير على الت و. الشياطين تؤمن أيضا وتقشع ر. من الجي د أن نؤمن أن ھناك إله واحد حق ھذه الحقيقة تعلنھا الطبيعة الكونية. حتى الشياطين تؤمن بھا غير أن ھذا اإليمان لم يخل ص الشياطين وأبقاھا في وضعھا البغيض وكل ف عل من أفعالھا يزيد من عذابھا فترتع د خوفا تؤمن وترتجف ويزيد عذابھا لكنھا تبقى غير قادرة على المحبة أو الطاعة. روبرت جايميسون أ.ر. المقدس (١٨٧١) فوسيت و ديفيد براون مالحظات نقدية وتفسيرات للكتاب
> > ) ١٩. أنت بالتشديد. أنت الذي يخدع نفسه مد عيا اإليمان دون العمل. أنه ھناك إله أو باألحرى "أن واحد" : لكن وجود قد تأكد. أ سس العقيدة اليھودية والمسيحية على السواء ونقطة اإليمان التي تفاخر بھا اليھود والتي مي زتھم عن غير اليھود وقد قدم يعقوب الدليل ھنا. أنت فاع ل خيرا حتى اآلن. غير أن اإليمان إذا لم يرتق عن ھذه الحقيقة فإن أرواح الشر ) حرفيا "الشياطين" ( تؤمن كما أنت فاعل وتقشع ر ) وھي لم تخلص بسبب إيمانھا ھذا). " إنجيل متى ٢٩:٨ إنجيل لوقا ٣٤:٤ ٢ رسائل بطرس ٤:٢ رسائل يھوذا ٦ س ف ر الرؤيا ١٠:٢٠. إيمانھم يزيد فقط من عذابھم لفكرة لقاء الذي سيرسلھم إلى ھالكھم : ھكذا أنت (رسائل العبرانيين ٢٧ ٢٦:١٠ ليس إيمان المحبة بل الخوف الذي يعذ ب ١ رسائل يوحنا ( ١٨:٤ طبعة ١٣ ألبرت بارن ز مالحظات على العھد الجديد : ١ مؤسسة بيكر للكتب صفحة - ٤٥ ٤٦ العبرانيون ليھوذا المجلد ] أنتم تؤمنون أن ھناك إله واحد [ واحدة من أعظم التعاليم الدينية واألكثر جوھرية قد تم اختيارھا ھنا كتصوير وتوضيح كامل. لقد كان تصميم الرسول أن يختار إحدى التعاليم الدينية التي يؤدي اإليمان بھا - إذا أمكن ذلك لإليمان بأي من التعاليم إلى خالص الروح وإلظھار أن ذلك يمكن أن ي ق د م كمظھر لإليمان من أوالئك الذين ال يمكن ألحد أن يعتبرھم من المسيحيين. لذلك اختار إحدى أعظم التعاليم والنظريات الدينية تلك التي تقول بوجود كائن سام واحد والتي ت ظھر أنه حتى لو تم اإلعتراف بھا كما يعترف بھا الشياطين فإنھا لن تنقذ اإلنسان....على ھذا ي جيب أنه يمكن حتى للشياطين أن يكون لھا إيمان ما إيمان يؤث ر عليھا بطريقة ما لكن ال يمكن اعتباره دينا حقا أو أن الشياطين سوف يخلصون. لماذا ال ينطبق الحال نفسه على بني البشر ] أنت فاعل خيرا [ إنھا تعاليم يجب الحفاظ عليھا ألنھا إحدى أعظم الحقائق األساسية للديانة. ٢ ] الشياطين [ " األرواح الن ج س ة " التي ت ذ كر كثيرا بحالة الجمع. إنھا األرواح النج سة تحت س لطة الشيطان وإرادته تنف ذ معه األعمال والمخططات الشريرة. كان من المفروض على ھذه األرواح النج سة أن تروم الصحاري واألماكن المعزولة <إنجيل متى ٤٣:١٢> أو أن تسك ن الفضاء (مالحظات <رسائل أفسس ٢:٢> لقد قيل عنھا أن بإمكانھا أن تأتي العجائب خدمة للشر (<س ف ر الرؤيا ١٤:١٦ > قارن <إنجيل يوحنا ٢١:١٠ >) أن تكون عدو ة للجنس البشري <إنجيل يوحنا ٤٤:٨ > أن تنش ر المشورات الوثنية <أعمال الرسل ١٧:١٦ أن تتخف ى في األصنام الوثنية <١ رسائل كورنثوس ٢٠:١٠ وأن تتخذ من أبدان البشر مأوى منز لة عليھم شتى 1 Albert Barnes, Notes on the New Testament: Hebrews to Jude, vol. 13, Baker Book House Edition, Grand Rapids, MI, Reprint of 1884-85 edition, James, pages 45-46. 2," [ta (greek 3588) daimonia (greek 1140)]. There is, properly, but one being spoken of in the New Testament as "the devil" [ho] (greek 3588) [diabolos] (greek 1228), and [ho] (greek 3588) [Satan] (greek 4566)
> أنواع األمراض <إنجيل مت ى ٢٢:٧ ٣٤:٩ ٨:١٠ ١٨:١٧ إنجيل مرقس ٢٩:٧-٣٠ إنجيل لوقا ٣٣:٤,٣٠ ٢٧:٨ ھذه ھي األرواح الشريرة النج سة التي تكلم عنھا الرسول عند قوله أنھا تؤمن. ] تؤم ن أيضا [ ھذا يعني خاص ة أنھا تؤمن بوجود إله واحد. لكن مدى تطور ھذه المعرفة إلى احترام أمر ال نعر فه. غير أن الكتاب المقدس لم يذكر أبدا أنھا ت نك ر وجود أو ت شك ك بالحقائق العظيمة للدين. ولم ت وصف أبدا على أنھا وثنية فالوثنية من خطايا عالمنا ھذا فقط. ولم ت قد م أبدا على أنھا من الم شككين فالتشكيك أيضا من الخصوصيات األرضية وفي الغالب ال يحوي ھذا الكون أية مخلوقات غير سكان ھذه األرض ي شك كون أو ينفون وجود أو الحقائق األخرى العظيمة للدين. ] وت ق ش ع ر [ الكلمة الم ستعملة ھنا [5425 [(φρισσουσιν (grk ال ترد في أي مكان آخر من العھد الجديد. أنھا تعني بالضبط أن يكون خشنا غير مستو مھتزا م نتص ب الش ع ر كما ينتصب الشعر نتيجة الھلع ومن ثم يرتجف ويھتز من الخوف. المعنى ھنا أن الموضوع المشار إليه أعمق من مجرد اإليمان. ھناك إيمان كانت له بعض التأثيرات وتأثير ذات صفة ممي زة. إنھا لم تنتج في الواقع أعماال حسنة أو حياة مقدسة لكنھا أظھرت وجود اإليمان. نتيجة لذلك كان وجود اإليمان وحده غير كا ف لخالص اإلنسان أو لجعله مطمئنا أنه سيكون بأمان إال إذا قيل أن الشياطين قد خ ل ص ت به. فلو كان لھا ھذا اإليمان وبقيت في حال الضياع الروحي الذي ھي فيه آلمن اإلنسان وذھب إلى الضيا ع. لذلك ال يجب على البشر أن يستنت جوا أنھم إذا ما آمنوا وكان إيمانھم با ليمألھم بالرھبة فإنھم سيخلصون. يجب أن يكون للبشر إيمان يؤتي نتائج مختلفة تماما نتائج تقود إلى الحياة المقدسة.