سمطان اهلل ومسئولية االنسان

Μέγεθος: px
Εμφάνιση ξεκινά από τη σελίδα:

Download "سمطان اهلل ومسئولية االنسان"

Transcript

1 الكنيسة االنجيلية بقصر الدوبارة سمطان اهلل ومسئولية االنسان ق.د/ سامح موريس 1

2 ما في ىذا الموضوع الذي نبدأ في د ارستو فسوؼ نتعرض لقضية تسبب الكثير مف الحيرة واالرتباؾ لمكثير مف الناس. ىذه القضية رغ أنيا معقدة جدا إال أنيا تمس جانب كبير مف واقعنا العممي في الحياة. وفي تناولنا ليذه القضية سوؼ نجيب عمى الكثير مف األسئمة التي تواجينا في حياتنا مع اهلل. وموضوع القضية ىو سمطاف اهلل ومسئولية االنساف, فيؿ االنساف مسير أ مخير ىؿ االنساف مثؿ قطع الشطرنج التي ي حركيا اهلل كما يشاء دوف أي إ اردة مف اإلنساف ىؿ الحياة عبارة عف فيم قد سبؽ اهلل بكتابة السيناريو الخاص بو ويستخدمنا لكي نمعب أدواره المختمفة ىؿ الزواج ىو قسمة ونصيب وعمى االنساف الرضا بما قس اهلل لكؿ شخص منا أ أنو يتركنا نختار شريؾ الحياة ىؿ اهلل قضى باألمور أف تحدث وقدرىا لئلنساف بغض النظر عف إ اردة اإلنساف أو بمعنى أخر كيؼ يتوافؽ سمطاف اهلل مع مسئولية اإلنساف ىل السمطان اإلليي كامل وحرية اإلنسان محدودة أم ىل السمطان اإلليي محدود وحريةاإلنسان كاممة أم ىل السمطان اإلليي كامل وحرية اإلنسان كاممة األسئمة السابقة ىي مجموعة مف االسئمة الفمسفية التي نجاوب عنيا دائما بفكر المقدر والمكتوب أو القضاء والقدر وغيرىا مف األفكار الخاطئة الفاسدة التي تضممنا وتعصؼ بنا في طريؽ الحياة مع اهلل ألف طرؽ تفكيرنا واجابتنا عمى األسئمة السابقة تديف اهلل وتشوه صورتو أما عيوننا, فعد التوازف بيف سمطاف اهلل وبيف مسئولية االنساف سوؼ ينشئ عنو الكثير مف السموكيات المريضة والعقائد المشوىو عف اهلل. إذا سممنا بأف سمطاف اهلل كامؿ وحرية اإلنساف محدودة كيؼ يحاسبنا اهلل عمى أفعالنا وأخطائنا وكيؼ نكوف مسئوليف عف مصيرنا األبدي وحريتنا في إتخاذ ق ار ارتنا المحدودة! واذا فرضنا أف حرية االنساف غير محدودة وكاممة وأنو يستطيع أف يفعؿ ما يشاء وقتما يشاء فكيؼ يسمح اهلل بيذه الفوضى وكيؼ يسمح صاحب السمطاف بأف يتنازؿ عف سمطانو لبلنساف المحدود! مف ال ارئع أف نعرؼ أف الكممة المقدسة تجاوبنا وتفؾ لنا طبلس ىذا الموضوع الشائؾ المعقد فدعونا ن سم أذىاننا إلى الروح القدس لكي يعمف لنا مف الكممة المقدسة كيؼ يجاوبنا اهلل عف ىذا األمر ولنبدأ بالحقيقة األولى. 2

3 أوال : اهلل كمي القدرة وكمي السمطان كمي القدرة ىذا ماعرفناه وفيمناه في الد ارسة الخاصة بشخصية اهلل, فمقد أرينا كيؼ أف اهلل كمي القدرة واليعسر أمامو أمر وسوؼ نستعرض معا بعض اآليات التي تؤكد ىذه الحقيقة: "و ق اؿ ي ع ق وب ل ي وس ؼ : اهلل ال ق اد ر ع م ى ك ل ش ي ء ظ ي ر ل ي ف ي ل وز ف ي أ ر ض ك ن ع ا ف و ب ار ك ن ي".)تؾ 84 : 3( "م ف إ ل و أ ب يؾ ال ذ ي ي ع ين ؾ و م ن ال ق اد ر ع م ى ك ل ش ي ء ال ذ ي ي ب ار ك ؾ ت أ ت ي ب ر ك ات الس م ا ء م ف ف و ؽ و ب ر ك ات ال غ م ر الر اب ض ت ح ت. ب ر ك ات الث د ي ي ف و الر ح ".)تؾ 84 : 52( )5 "ق د ع م م ت أ ن ك ت س ت ط يع ك ل ش ي ء و ال ي ع س ر ع م ي ؾ أ م ر".)أي 85 : "و أ ك وف ل ك أ با و أ ن ت ت ك ون وف ل ي ب ن يف و ب ن ا ت ي ق و ؿ الر ب ال ق اد ر ع م ى ك ل ش ي ء" ) 5 كو 6 : (84 "ق ائ م يف : ن ش ك ر ؾ أ ي ي ا الر ب اإل ل و ال ق اد ر ع م ى ك ل ش ي ء ال ك ائ ف و ال ذ ي ك اف و ال ذ ي ي أ ت ي أل ن ؾ أ خ ذ ت ق د ر ت ؾ ال ع ظ يم ة و م م ك ت" )رؤ 81:88( كمي السمطان "آي ات و م ا أ ع ظ م ي ا و ع ج ائ ب و ر ".)دا 8 : 3( ف د و م ا أ ق و اى ا! م م ك وت و م م ك وت أ ب د ي ر و س م ط ان و إ ل ى د و وع ن د ان ت ي اء األ ي ا : أ ن ا ن ب وخ ذ ن ص ر ر ف ع ت ع ي ن ي إ ل ى الس م اء ف ر ج ع إ ل ي ع ق م ي و ب ار ك ت " ر. ر ف د و ال ع م ي و س ب ح ت و ح م د ت ال ح ي إ ل ى األ ب د ال ذ ي س م ط ان و س م ط ان أ ب د ي و م م ك وت و إ ل ى د و ض و ح س ب ت ج م يع س ك اف األ ر ض ك بل ش ي ء و ى و ي ف ع ؿ ك م ا ي ش ا ء ف ي ج ن د الس م اء و س ك اف األ ر و ال ي وج د م ف ي م ن ع ي د ه أ و ي ق وؿ ل و : م اذ ا ت ف ع ؿ " )دا 8 : 32( 38, 3

4 "ف أ ع ط ي س م ط انا و م ج دا و م م ك وتا ل ت ت ع ب د ل و ك ؿ الش ع وب و األ م و األ ل س ن ة. أ ب د ي م ا ل ف ي ز وؿ و م م ك وت و م ا ال ي ن ق ر ض". )دا 88( 1: س م ط ان و س م ط ا ن وس م ط ان و م ن ال ب ح ر إ ل ى ال ب ح ر و م ف الن ي ر إ ل ى أ ق اص ي األ ر 81( )زؾ 4 : ض "...." _ "م ت س م ط ب ق و ت و إ ل ى الد ى ر. ع ي ن اه ت ر اق ب اف األ م. ال م ت م ر د وف ال ير ف ع ف أ ن ف س ي ". )مز 66 : 1( ض " "ف ت ق د ي س وع و ك م م ي ق ائ بل : د ف ع إ ل ي ك ل س م ط ان ف ي الس م اء و ع م ى األ ر )مت 54 : 84( "أل ن و ي ق وؿ ل م وس ى:»إ ن ي أ ر ح م ف أ ر ح و أ ت ر اء ؼ ع م ى م ف أ ت ر اء ؼ «. ل ي س ل م ن ف إ ذا )86,82 ي ش اء و ال ل م ن ي س ع ى ي ر ح م". ب ل ل م و ال ذ ي )رو 4 : 4

5 ىل يوجد حدود لسمطان اهلل ىل كمية سمطان اهلل وقدرتو الغير محدودة تجعمو يفعل ما يشاء وقتما يشاء واف وجد ىذا األمر الذي يقيد سمطاف وقدرة اهلل فما عساه يكوف ىذا األمر الذي يستطيع أف يقؼ أما اهلل ىؿ يوجد مف يممؾ سمطاف أعمى مف سمطاف اهلل أ أف اهلل نفسو ىو الذي يفعؿ ىذا دعونا نتقد رويدا رويدا لئلجابة عمى كؿ ىذه األسئمة المحيرة وننتقؿ إلى الحقيقة الثانية ثانيا : اهلل الخالق وضع قوانين لحكم الخميقة كما عرفنا وتعممنا أف اهلل ىو الخالؽ الوحيد ليذا الكوف فقد خمؽ السموات واألرض وكؿ ما فييا. في األصحاح األوؿ والثاني مف سفر التكويف يتحدث الوحي عف خمؽ اهلل لمعال وأيضا في سفر الرؤيا يؤكد الوحي ىذه الحقيقة:»أ ن ت م س ت ح ؽ أ ي ي ا الر ب أ ف ت أ خ ذ ال م ج د و ال ك ر ام ة و ال ق د ر ة أل ن ك أ ن ت خ م ق ت ك ل األ ش ي اء و ى ي ب إ ر اد ت ك ك ائ ن ة و خ م ق ت «.)رؤ 8 : 88( واهلل ل يخمؽ الخميقة بكؿ ما فييا فقط بؿ أيضا وضع ليا القوانيف البلزمة لحك ىذه الخميقة, فوضع القوانيف التي تحك حركة الشمس والقمر وكؿ الكواكب والنجو التي تسبح في الفضاء لذلؾ ال تتصاد ىذه الكواكب والنجو مع بعضيا البعض بؿ تسير وتتحرؾ وفقا لنظا وقانوف محك ذاتي العمؿ بمعنى أف القانوف ينفذ نفسو بنفسو, فبل يحتاج اهلل في أي وقت أف يرسؿ مبلئكتو كي ينفذ قوانينو التي وضعيا لحفظ الكوف. أيضا القوانيف التي وضعيا اهلل لحك المادة وحركة االلكترونات حوؿ النواة ىي قوانيف في غاية الدقة وكميا تعمؿ بشكؿ تمقائي والتحتاج مف اهلل أف يفع ميا في أي وقت مف الزمف, فمقد خمؽ اهلل كؿ شيء وخمؽ معو قانونو الذي يف عمو ويشغمو. في األصحاح األوؿ مف سفر التكويف والثاني نستطيع أف نميز ثبلثة أنواع مف الخبلئؽ في عالمنا وكوكبنا الذي نعيش فيو وىي: 5

6 نبلحظ في الخميقة الغير بيولوجية "المادية" أف القوانيف الخاصة بيا ىي قوانيف مطمقة أي تنفذ نفسيا بنفسيا والتحتاج مف اهلل أف يتدخؿ لتنفيذىا كمما استدعت الحاجة. ونبلحظ أيضا أف الخميقة البيولوجية "الكائف الحي" خاضعة لمقوانيف التي تحك الخميقة الغير بيولوجية "المادية" مثؿ الجاذبية فالخميقة البيولوجية ال تستطيع أف تتجاىؿ قانوف الجاذبية بؿ يجب عمييا أف تخضع لو وتحترمو, لكف الخميقة الحية البيولوجية ال نخضع فقط لمقوانيف المادية بؿ أيضا وضع اهلل مجموعة أخرى مف القوانيف التي ىي قوانيف الحياة والغ ارئز والتنفس واإلخ ارج والتكاثر وقد وضعيا اهلل عندما خمؽ الخميقة لكي تحفظيا وتحكميا. أيضا نستطيع أف نميز نوع أخر مف الخبلئؽ خمقو اهلل أال وىو اإلنساف الذي ىو أرس الخميقة وتاجيا فيو الوحيد المخموؽ عمى صورة اهلل ولو شخصية أدبية تميزه كشخصية اهلل األدبية فبل نستطيع أف نخمط بيف خمؽ اهلل لمحيوانات وبيف خمقو لئلنساف فقد أثبت العمماء أف الفرؽ في التطور بيف الشمبانزي الذي ىو مف أذكى المخموقات وبيف اإلنساف كالفرؽ بيف ورقة الشجر وبيف الشمبانزي فبينيما مشوار طويؿ مف التطور واإلبداع وبينيما الكثير مف الكائنات الدقيقة والمعقدة عمى الرغ مف أنو ال يوجد كائف حي بيف الشمبانزي واإلنساف, فاإلنساف خاضع لمقوانيف المادية وخاضع أيضا لمقوانيف البيولوجية ألنو كائف حي لو شخصية أدبية وعنده البعد واإلحساس األخبلقي ولو القدرة عمى االختيار واإلبداع لذا س مي بالكائف األدبي. وكما وضع اهلل القوانيف المادية لحك العال المادي ووضع قوانيف الحياة لضبط الخميقة البيولوجية وضع أيضا القوانيف 6

7 األخبلقية لحك الكائف األدبي وتنظي العبلقة بينو وبينيا, وبينيا وبيف باقي الخبلئؽ األسمى باعتباره األخرى بيف المخموقات, وبينو وبيف مثيمو. وألف اهلل ىو واضع كؿ ىذه القوانيف سواء المادية أو البيولوجية أو يحتر ىذه القوانيف التي وضعيا ويتعامؿ معيا فيو األخبلقية ومف خبلليا واليسمح لنفسو عمى اإلطبلؽ أف يكسر أي منيا أو يستييف بإحداىا, وىذا عمى النقيض تماما مف الذي يحدث في مجتمعاتنا لنفسو كؿ الحؽ أف يكسره وقتما يشاء فواضع القوانيف يعتبر نفسو أعمى مف القانوف وبالتالي يعطي وكيفما يشاء. اهلل ل يجبره أحد عمى وضع ىذه القوانيف بؿ ىو الذي وضعيا بنفسو ويريد الجميع أف يحترموىا ويخضعوا ليا لذلؾ فاهلل فيو أوؿ شخص يحتر ىذه القوانيف وبالطبع ىذا اليقمؿ مف شأنو أو إمكانياتو في أي شيء. ولقد رتب اهلل القوانيف المادية والبيولوجية واألدبية ترتيبا مف حيث األىمية فوضع القوانيف األدبية واألخبلقية البيولوجية فوؽ القوانيف المادية.. القوانيف البيولوجية والمادية لقد وكذلؾ فوؽ القوانيف المادية والبيولوجية و أيضا أعطى اهلل سمطاف أعمى لمقوانيف األدبية والسمطاف القوانيف عمى أعطى سمطاف أعمى لمقوانيف البيولوجية عمى القوانيف المادية, بمعنى أخر يتدخؿ اهلل مف أجؿ القوانيف األدبية في القوانيف البيولوجية اهلل والمادية ومف أجؿ القوانيف البيولوجية يتدخؿ في القوانيف المادية. ىنا فقط نستطيع أف نجاوب عمى السؤاؿ السابؽ الذي ىو: أوىل يوجد من ي حد اهلل لئلجابة عمى ىذا السؤاؿ نقوؿ: نع القوانيف التي وضعيا بالقوانيف التي وضعيا بنفسو ىو يوجد مف ي حد اهلل في قدرتو وسمطانو.. ىل يوجد حدود لسمطان وىذا األمر ىو فيو بنفسو وبإ اردتو وسمطانو يختار أف يكوف سمطانو محدد لكي ينظ العبلقات بينو وبيف القوانيف كاممة وبارعة ألنيا صادرة عف إلو الترتيب األعمى المادية مف حيث السمطاف كامؿ وبارع. ليذه القوانيف, فربما الخبلئؽ المختمفة اهلل يتدخؿ وىنا بأف ىذه عمما في القوانيف بحسب يتدخؿ اهلل ليكسر قانوف مف القوانيف لمصمحة قانوف مف القوانيف البيولوجية أو أف يتدخؿ ليكسر قانوف مف القوانيف البيولوجية لصالح قانوف مف القوانيف األدبية :)55 58 واألخبلقية, وىذا ما ن اره بوضوح في )خر 88 : 7

8 "و م د م وس ى ي د ه ع م ى ال ب ح ر ف أ ج ر ى الر ب ال ب ح ر ب ر يح ش ر ق ي ة ش د يد ة ك ل الم ي ل و ج ع ل ال ب ح ر ي اب س ة و ان ش ق ال م اء. ف د خؿ ب ن و إ س ر ائ يؿ ف ي و س ط ال ب ح ر ع م ى ال ي اب س ة و ال م اء س ور ل ي ع ف ي م ين ي و ع ف ي س ار ى ". فاهلل ىنا كسر قانوف مف القوانيف المادية عندما أتى بريح شرقية شديدة كؿ الميؿ وجعؿ البحر يابسة. لقد كسر اهلل القانوف المادي مف أجؿ قانوف أدبي ينظ عبلقتو باإلنساف, فمف أجؿ موسى عبده الذي وقؼ أمامو وأمف بو وبقدرتو صنع اهلل ىذا وبدوف موسى ل يكف ليصنع اهلل ىذه اآلية ويكسر القانوف المادي. برىاف أخر: "ف ت ق د م وا و أ ي ق ظ وه ق ائ م يف :»ي ا م ع م ي ا م ع م إ ن ن ا ن ي م ؾ!«ف ق ام و ان ت ي ر الر يح و ت م و ج ال م اء ف ان ت ي ي ا و ص ار ى د وء " )لو 4 : 58( ىنا الرب يسوع بنفسو الذي ىو اهلل الظاىر في الجسد, كسر قانوف مادي وانتير الريح والبحر فصار ىدوء... كؿ ىذا بسبب أف تبلميذه خافوا أف ييمكوا فأيقظوه صارخيف طالبيف معونتو فكسر القانوف المادي ألجؿ قانوف أدبي أخبلقي لصالح االنساف, وىذا ليس معناه أف اهلل يكسر قوانينو في الوقت الذي يشاء بؿ ىو اليكسر القانوف المادي أو البيولوجي إال لصالح القانوف األدبي, وىذا ما يحدث عندما يقرر اهلل أف يشفي شخص ما فيكسر القانوف البيولوجي لصالح القانوف األدبي. 8

9 استعرضنا في بعض مف االسئمة التي تدور في أذىاننا عف سمطاف اهلل ومسئوليتو عما يحدث لنا وأيضا مسئولية اإلنساف تجاه ىذه األمور وبدأنا في اإلجابة عف كؿ ىذه األسئمة وغيرىا عف طريؽ تناوؿ مجموعة مف الحقائؽ وبدأناىا بالحقيقتيف اآلتيتيف: أوال : اهلل كمي القدرة وكمي السمطان ثانيا : اهلل الخالق وضع قوانين لحكم الخميقة ولقد رتب اهلل القوانيف المادية والبيولوجية واألدبية ترتيبا مف حيث األىمية والسمطاف فوضع القوانيف األدبية واألخبلقية فوؽ القوانيف المادية والبيولوجية والقوانيف البيولوجية فوؽ القوانيف المادية فمقد أعطى اهلل سمطاف أعمى لمقوانيف األدبية عمى القوانيف البيولوجية والمادية وكذلؾ أعطى سمطاف أعمى لمقوانيف البيولوجية عمى القوانيف المادية, بمعنى آخر يتدخؿ اهلل في القوانيف البيولوجية والمادية مف أجؿ القوانيف األدبية ومف أجؿ القوانيف البيولوجية يتدخؿ في القوانيف المادية. في ىذه الحمقة نتناوؿ معا ماىية القانوف األدبي الذي يحك الخميقة. 9

10 ثالثا : القانون األدبي وىب اهلل اإلنساف الحرية األدبية األخبلقية في االختيار وجعمو مسئوال عف نتيجة اختيا ارتو ولكف مسئوليتو ليست طبيعية فاإلنساف مسير في األمور المادية التي ليست أخبلقية مثؿ )الشكؿ, الموف, الجنس, مكاف الميبلد, العائمة التي نشأ فييا, القد ارت الذىنية( والتي ليس ليا تأثير عمى مصيره األبدي أو عبلقتو مع اهلل أو حتى عبلقتو مع شريؾ الحياة فنحف مف نحدد مف ىو ىذا الشريؾ أو عبلقتي مع أوالدي ألننا نختار طريقة تربيتنا ألطفالنا, بينما مف الممكف أف تؤثر ىذه األمور عمى عبلقتي بوالدي ألني ال أممؾ حرية اختيارىما أو تغييرىما, أي أف اإلنساف لو الحؽ في االختيار في كؿ األمور األدبية األخبلقية التي تحدد مصيره األدبي, وىذا مان اره واضحا في اآليات التالية: و أ و ص ى الر ب اإل ل و آد ق ائ بل :»م ف ج م يع ش ج ر ال ج ن ة ت أ ك ؿ أ ك بل و أ م ا ش ج ر ة م ع ر ف ة ال خ ي ر و الش ر ف ال ت أ ك ل م ن ي ا أل ن ك ي و م ت أ ك ل م ن ي ا م و تا ت م و ت«. )تؾ 5 : 81( 86, في ىذه اآلية نرى بوضوح القانوف األدبي ويتضح جميا مجاؿ عمؿ ىذا القانوف فدائرة حكمو ىو الخير والشر أيضا نرى نتيجة كسر ىذا القانوف وىي الموت. " أ ش ي د ع مي ك الي و الس م اء و األ ر ض ق د ج ع مت ق د ام ؾ الح ي اة و الم و ت. الب ر ك ة و المع ن ة ف اخ ت ر الح ي اة ل ت ح ي ا أ ن ت و ن س م ؾ " )تث 31 : 84( في ىذه اآلية نرى كيؼ أف اهلل قد أعطى كؿ الحرية لئلنساف لكي يختار مصيره األدبي الحياة والموت, البركة والمعنة فيو يضع أمامنا البركة والمعنة, والحياة والموت ويحثنا وينصحنا أف نختار الحياة لكي نحيا ولكف إذا اخترنا الموت فسوؼ نموت فينا يعيد اهلل عمينا نفس ما قد نادى بو في جنة عدف )تؾ 5 : 81(. 86, ن ت ح اج ج "ى م ك الد ود ي ت ص ير ك الص وؼ. إ ف ت ؤ ك م وف ب الس ي ؼ «. ي ق وؿ الر ب. إ ف ك ان ت خ ط اي اك ك ال ق ر م ز ت ب ي ض ك الث م ج. إ ف ك ان ت ح م ر ا ء ت ك م ". أل ف ف الر ب ش ئ ت م و س م ع ت م )أش 8 : ت أ ك م وف خ ي ر األ ر ض. و ا ف )51 84 أ ب ي ت م و ت م ر د ت م 10

11 إر) يدعونا اهلل ىنا أف نسأؿ ونناقش لكي نقتنع فمف غير الممكف أف نقبؿ الحقائؽ اإليمانية ىكذا دوف بحث وفي واقتناع, فبل توجد حقيقة روحية حقيقية غير مقنعة ألفيامنا, فكؿ ماىو غير مقنع لمعقؿ ىو غير منطقي ألنو ليس بحقيقي. اهلل نفسو يدعونا أف نتحاجج ونناقش ونفي ونقتنع حتى يكوف إيماننا ارسخ مؤسس عمى الصخر, كما يعطي لنا أيضا الحرية في االختيار مابيف الطاعة والتمرد. "ف ص ار إ ل ي ك بل الر ب : أ م ا أ س ت ط يع أ ف أ ص ن ع ب ك ك ي ذ ا ال ف خ ار ي ي ا ب ي ت إ س ر ائ يؿ ي ق و ؿ الر ب ى و ذ ا ك الط يف ب ي د ال ف خ ار ي أ ن ت ى ك ذ ا ب ي د ي ي ا ب ي ت إ س ر ائ يؿ. ت ار ة أ ت ك م ع م ى أ م ة و ع م ى م م م ك ة ب ال ق م ع و ال ي د و اإل ى بل ؾ ف ت ر ج ع ت م ؾ األ م ة ال ت ي ت ك م م ت ع م ي ي ا ع ف ش ر ى ا ف أ ن د ع ف الش ر وع م ى م م م ك ة ب ال ب ن اء و ال غ ر س ف ت ف ع ؿ الش ر ال ذ ي ق ص د ت أ ف أ ص ن ع و ب ي ا. و ت ار ة أ ت ك م ع م ى أ م ة ت ي ف أ ن د ع ف ال خ ي ر ال ذ ي ق م ت إ ن ي أ ح س ف إ ل ي ي ا ب و ". 84: 2 ف ي ع ي ن ي ف بل ت س م ع ل ص و )81 بق ارءة ىذه اآليات نفي مف أوؿ وىمة أف ىناؾ الكثير مف القدرية والقضاء والقدر بينما في اواخر المقطع الكتابي نبتدأ في في مايريد أف يقولو اهلل, فالطيف في يد الفخاري ليس لو أي حرية اختيار ونحف في يد اهلل ىكذا إذا فسدنا يعود يصنعنا وعاء أخر ولكف مف المبلحظة الدقيقة نجد أف اهلل يقوؿ " أ م ا أ س ت ط يع أ ف أ ص ن ع ب ك ك ي ذ ا ال ف خ ار ي..." فاهلل يوضح لنا أنو يستطيع أف يفعؿ كؿ شيء فيو الكمي القدرة والسمطاف كما درسنا سابقا, ولكنو ال يتصرؼ ىكذا بؿ ىو في بعض االحياف يتكم باليد والفناء بالنبوة والرؤى عمى أمة أو مممكة ث تقرر ىذه األمة أف تعود إلى صوابيا بتوبة ورجوع فيغير اهلل ماقد تكم بو عمى ىذه األمة أو المممكة فتأديبو ليذه األمة ىو بسبب عصيانيا ولذلؾ عندما ترجع إلى رشدىا يمحو اهلل كؿ تأديب كاف مستحقا عمييا, والعكس صحيح ففي بعض االوقات يتكم اهلل عمى أمة بالبركة والغنى والوفرة ولكف بسبب عد طاعتيا وتمردىا يرجع اهلل في كؿ الخير الذي كاف عتيدا أف ترثو وذلؾ بسبب رجوعيا مف و ارء اهلل, فما سوؼ يفعمو اهلل بنا يتوقؼ عمى موقفنا منو وعمى رغبتنا في القرب أو البعد عنو أي يتوقؼ عمى طاعتنا أو تمردنا وليس ىو حك مسبؽ مقدر ومكتوب مقضي بو مف قبؿ اهلل ال يتغير. يستطيع اهلل أف يخمقنا طيف يصنع بنا مايريد وقتما يريد لكنو ال ولف يفعؿ ذلؾ ويعاممنا ىكذا فمقد خمقنا عمى صورتو. فاهلل ذو الشخصية 11

12 األدبية الغير المحدودة الذي لو حرية الق ارر قد خمقنا عمى صورتو ومثالو لذا لنا نفس سمات الشخصية األدبية بصورة محدودة التي تفكر وتناقش لتفي وتقتنع وليا كؿ الحرية في اتخاذ ق ار ارتيا وىذا ن اره في الشاىد التالي:»ي ا أ ور ش م ي ي ا أ ور ش م ي ي ا ق ات م ة األ ن ب ي اء و ر اج م ة ال م ر س م يف إ ل ي ي ا ك م ر ة ال د ؾ ك م ا ت ج م ع الد ج اج ة ف ر اخ ي ا ت ح ت ج ن اح ي ي ا أ و أ ف أ ج م ع أ ر د ت و ل م ت ر يد وا. ى و ذ ا ب ي ت ك ي ت ر ؾ ل ك خ ر ابا! 31( )مت 53 : فالرب يسوع ينادي عمى أورشمي ويدينيا لقتؿ أنبياءه ورج مرسميو. لقد حاوؿ أف يجمع مشتتييا ويضمي معا لكني ل يريدوا وىنا ل يستطيع اهلل أف يفعؿ شيئا رغ أنو كمي القدرة والسمطاف فاحتر حدود اختيا ارتي وق ار ارتي, وتيدمت المدينة ول يبقى فييا حجر عمى حجر 11 في سنة ميبلدية. ل يتدخؿ اهلل ليجبر أورشمي مدينة الييكؿ أف تستمع اليو وتقبؿ محبتو و أرفتو وااردتو رغ أنو يستطيع ذلؾ لكف ليست ىذه طريقتو فيو اليسمب حريتنا التي سبؽ وأعطاىا لنا. "إ ل ى خ اص ت و ج ا ء و خ اص ت و ل م ت ق ب م و. و أ م ا ك ؿ ال ذ ي ف ق ب م وه ف أ ع ط اى س م ط انا أ ف ي ص ير وا ال د الم و أ ي ال م ؤ م ن وف ب اس م و ")يو 8 : 85( 88, أ و مف اآلية السابقة تتضح حرية االختيار التي يعطييا اهلل لئلنساف فيو قد جاء بنفسو إلى خاصتو ولكف ىؤالء رفضوه فم يرغمي اهلل عمى قبولو وطاعتو بؿ احتر حرية اختيارى وعمى النقيض مف ذلؾ فكؿ الذيف قبموه وأطاعوه وسمموه حياتي احتر أيضا حرية اختيارى وأعطاى نعمة أف يصيروا أبناء اهلل, فدور اهلل أف يتكم ويعمف الخبلص والفداء لكؿ الناس بطريقة واضحة معمنة ولكف عمى االنساف أف يقو بدوره أيضا في التجاوب مع ىذا الصوت اإلليي فقيا اهلل بدوره الي غفؿ أو يمغي قيا اإلنساف أيضا بدوره, وىذا مايؤكده الشاىد التالي: "ى ئ ن ذ ا و اق ؼ ع م ى ال ب اب و أ ق ر ع. و ى و م ع ي".)رؤ 3 : 51( إ ن س مع ت ي أ ح د ص و و ف ت ح ال ب ا ب أ د خ ل إ ل ي و و أ ت ع ش ى م ع و 12

13 يقؼ الرب يسوع ويقرع وينادي عمى كؿ إنساف ث يترؾ لو حرية االختيار أف يقبؿ أو يرفض فيو اليجبر أحد عمى قبولو رغ استطاعتو ذلؾ وبالتالي فيو ال يجبر أحد أيضا عمى رفضو. "ال ت ض م وا! اهلل ال ي ش م خ ع م ي و. ف إ ن ال ذ ي ي ز ر ع و اإل ن س ان إ ي اه ي ح ص د أ ي ضا. أل ف م ف ي ز ر ع ل ج س د ه ف م ف ال ج س د ي ح ص د ف س ادا و م ف ي ز ر ع ل مر وح ف م ف الر وح ي ح ص د ح ي اة أ ب د ية ".)غبل 6 : 1, )4 وىنا نرى إعبلف اهلل عف ىذا القانوف األدبي منبيا أف السموؾ بغير احت ار ىذا القانوف ىو الضبلؿ ومحذ ار اإلنساف أف كؿ سير عكس قانوف اهلل األدبي يعتبر كبرياء وشموخ موجو ضد اهلل نفسو, وىذا القانوف ىو:" ال ذ ي ي ز ر ع و اإل ن س ان إ ي اه ي ح ص د أ ي ضا " بمعنى أخر نستطيع أف نسمي ىذا القانوف أنو قانوف اإل اردة الحرة االدبية في نطاؽ الخير والشر ومسئولية اإلنساف عنيما. محتوى وفحوى القانون األدبي محتوى ىذا القانوف الذي وضعو اهلل يتمخص في وصية واحدة فقط ل يزد اهلل عمييا ألف منيا ينبع الكؿ فيي تعتبر جامعة شاممة لكؿ وصايا اهلل لنا وىذه الوصية أ ن ت ح ب إنيا صرخة اهلل في آذاف البشرية منذ القدي وسمعناىا في سفر التثنية: "إ س م ع ي ا إ س ر ائ يؿ : الر ب إ لي ن ا ر ب و اح د. ف ت ح ب الر ب إ لي ؾ م ف ك ؿ ق مب ؾ و م ف ك ؿ ن ف س ؾ و م ف ك ؿ ق و ت ؾ ". )تث 6 : 6( 2, وعندما س ئؿ الرب يسوع نفسو عف أولى الوصايا:»أ ي ة و ص ي ة ى ي أ و ؿ ال ك ؿ «أجاب وقاؿ:»إ ف أ و ؿ ك ؿ ال و ص اي ا ى ي : اس م ع ي ا إ س ر ائ يؿ. الر ب إ ل ي ن ا ر ب و اح د. و ت ح ب الر ب إ ل ي ؾ م ف ك ؿ ق م ب ؾ و م ف ك ؿ ن ف س ؾ و م ف ك ؿ ف ك ر ؾ و م ف ك ؿ ق د ر ت ؾ. ى ذ ه ى ي ال و ص ي ة األ ول ى و ث ان ي ة م ث م ي ا ى ي : ت ح ب ق ر يب ؾ ك ن ف س ؾ. ل ي س و ص ي ة أ خ ر ى أ ع ظ م ف ى ات ي ف«.)مر 23 : )38 54 يمؤل ىذا اإلعبلف الواضح عف ىذا القانوف جنبات الكتاب المقدس بعيديو فيذا القانوف ىو الذي يحك عبلقتنا مع اهلل وأيضا يحك عبلقتنا مع اآلخريف. إنو قانوف واحد قانوف المحبة 13

14 التي ىي عطاء النفس هلل والخضوع لو مف كؿ القمب والنفس والفكر والقدرة تتميما لمسرة مشيئتو, والتضحية والبذؿ لمصمحة األخر المخموؽ عمى صورة اهلل, لذلؾ فإختيار الحياة ىو أف تختار أف تحب الرب اليؾ وتحب قريبؾ, واختيار الموت ىو العكس أف تبغض اهلل فبل تطيعو وتكره قريبؾ فتريد لو الشر وىذا ىو االختيار األناني في الحياة فعوضا عف إعطاء وبذؿ نفسي هلل ولؤلخر اختار أف انفصؿ عف اهلل واألخر. واضع ىذا القانوف ىو اهلل نفسو لذلؾ يكوف مف الطبيعي جدا أف يكوف القانوف ىو المحبة ألف طبيعة اهلل ىي المحبة فيو يقدرىا ويرى قيمتيا وفي نفس الوقت ىو يسمؾ بمقتضى ىذا القانوف. صفات القانون األدبي القانوف األدبي ىو قانوف مطمؽ ي نفذ نفسو بنفسو فطبيعتو ىي غير طبيعة القوانيف الوضعية التي يضعيا البشر فالقانوف الوضعي يحتاج إلى قوة تنفيذية لضبط المخالؼ وتقديمو لممحاكمة وصدور حك قضائي بالعقوبة المستحقة طبقا لمقانوف فإذا ل توجد ىذه القوة التنفيذية التي تستطيع أف تضبط المخالؼ وتنفذ العقاب يصبح القانوف عاطبل عف العمؿ وغير ذي نفع. وحتى نستطيع أف نتفي الفرؽ بيف القوانيف المطمقة والقوانيف غير مطمقة نتناوؿ مثاال عف قانوف الجاذبية الذي وضعو اهلل لحك الطبيعة, فعند ترؾ القم مف يدؾ يسقط عمى األرض بفعؿ ىذا القانوف فبل يحتاج ىذا القانوف إلى القوة التنفيذية التي تستطيع أف تضبط المخالؼ لتخضعو لمعقاب فيو قانوف مطمؽ ينفذ نفسو بنفسو, أيضا إذا رجعنا الى جنة عدف فسنرى كبل اهلل الواضح عف قانونو األدبي المطمؽ: "و أ م ا ش ج ر ة م ع ر ف ة ال خ ي ر تا ت م و ت ".)تؾ 3 : 81( فاهلل لف يميت االنساف و الش ر ف بل ت أ ك ؿ م ن ي ا أل ن ؾ ي و ت أ ك ؿ م ن ي ا م و بفعؿ محدد إذا قرر اإلنساف أف ال يخضع لو بؿ إف عقوبة الخطية متضمنة في داخؿ القانوف نفسو ففي ذات المحظة التي أكبل فييا مف الشجرة انفتحت أعينيما عمى الخير والشر وأنفصبل عف اهلل وىربا منو, فم يرسؿ اهلل مبلكا لكي يعرييما لينفذ قانونو, بؿ عمى العكس لقد صاغ اهلل قصة سقوط أد وحواء بطريقة توحي لمقارئ أف اهلل ل يكف يعم بسقوطيما وأنو سار في الجنة ليسأؿ عنيما وىو اليدري ماذا حدث لكف اهلل بمقتضى عممو الغير المحدود كاف يعم بكؿ مايحدث وليس بمقتضى أنو منفذ العقاب لذلؾ يظير مف قصة 14

15 سقوط اإلنساف في سفر التكويف أف اهلل ال يعم ماذا يحدث لكف اهلل يريد أف ي فيمنا أنو غير مسئوؿ عف سقوطيما وأنفصاليما عنو فيو ل ينفذ فييما القانوف بؿ أف القانوف يحتوي عمى آلية تنفيذ العقاب دوف الرجوع إلى واضع القانوف, وىذا ما يعبر عنو الكتاب بأف الش ر ي م ي ت الش ر ير )مز 45 : 32( عندما نقرر أف نفصؿ حياتنا عف مصدر الحياة والنور فماذا ننتظر سوى الموت والظممة, فالموت ىو النتيجة الطبيعية لكسر القانوف واالنفصاؿ عف اهلل وليس ىو عقاب اهلل عمى اختيا ارتنا باإلنفصاؿ عنو : "أ ي أ خ ذ إ ن س اف ن ا ار ف ي ح ض ن و و ال ت ح ت ر ؽ ث ي اب و أ و ي م ش ي إ ن س اف ع م ى ال ج م ر و ال ت ك ت و ي ر ج بل ه " )أ 6 : 54( 51, درسنا في أف اهلل كمي القدرة والسمطاف وأف اهلل الخالؽ وضع مجموعة مف القوانيف لحك الخميقة فوضع القوانيف المادية لحك العال المادي والقوانيف البيولوجية لحك الكائنات الحية والقوانيف االدبية لحك الكائف االدبي و أرينا محتوى ىذا القانوف الذي ىو محبة اهلل مف كؿ القمب والنفس والقدرة ومحبة القريب كالنفس و أرينا أيضا مايميز القانوف االدبي فيو قانوف ينفذ نفسو بنفسو أي أنو ليس في إحتياج أف ينفذه أحد, فالموت ىو نتيجة وليس عقاب وسوؼ نستكمؿ معا في ىذه الحمقة د ارسة القانوف االدبي فالحرية التي أعطيت لنا في ىذا القانون ىي حرية أدبية ىذه الحرية االدبية تختص بالعبلقات بيف البشر وليست مادية لذلؾ فاالنساف غير مسئوؿ عف شكمو وذكائو وجنسيتو ومواىبو وامكانياتو و... وفي ىذا النستطيع أف نتي اهلل بأنو غير عادؿ الف اهلل يعطي القيمة االعمى لبلمور االدبية وليست المادية فسعادة االنساف الحقيقية ىي ليست في العال المادي مف شكؿ وجنسية ووظيفة بؿ إف سعادتو االصيمة ىي في عبلقتو مع خالقو ومع أخوتو في االنسانية ومع نفسو البشرية فنحف لنا حرية االختيار في االمور االدبية التي تتحك في سعادتنا االنسانية وأبديتنا الزمنية وليس لنا حرية في الكثير مف االمور المادية التي ليس ليا تأثيرعمى سعادتنا, فمثبل إذا كنا سعداء مع شريؾ حياتنا وفي عبلقتنا مع اوالدنا واصدقاءنا وال نممؾ القدر الكافي مف الماؿ لممعيشة الرغدة فيذا لف 15

16 يحيؿ سعادتنا الى جحي وعمى العكس إذا كنا نممؾ الماؿ ولكف ال نستطيع أف نعيش سعداء مع أزواجنا وزوجاتنا ومع اوالدنا وأصدقائنا فمف يستطيع الماؿ أف يشري سعادتنا, بؿ اهلل في عنايتو ورعايتو يوفر لكؿ واحد منا القدر الكافي مف االحتياج االساسي وىذا ما يخبرنا عنو الكتاب المقدس األ ش ب اؿ اح ت اج ت و ج اع ت و أ م ا ط ال ب و الر ب ف بل ي ع و ز ى ش ي ء م ف ال خ ي ر.)مز 38 : 81( ت خ م ي ع ن و و ال ذ ر ي ة ل و ت م ت م س خ ب از.)مز 31 : 52( أ ي ضا ك ن ت ف تى و ق د ش خ ت و ل أ ر ص د ي قا الحرية األدبية التي لنا ىي حرية محدودة نسبية فيي وليست مطمقة وذلؾ الف االنساف مخموؽ وىو كائف محدود وبالتالي فالحرية المعطاة لو مف قبؿ اهلل ىي حرية محدودة واليمكف أف ي عطى حرية غير محدودة وذلؾ الف عميو مسئولية محدودة وبالتالي فسمطانو محدود, فمف الممكف أف نتصور إنساف مثؿ ىتمر مما لو مف طموح أف يسود ويتحك في العال وقد أ عطي لو سمطاف غير محدود عمى كؿ إنساف لكي ينفذ ويحقؽ اىوائو المريضة, أيضا إنساف شرير الدوافع وسيئ السموؾ وقد أ عطي سمطة ىائمة عمى العال الذي نحيا فيو فبكؿ تأكيد سوؼ يدمر العال ويحط االنسانية ولسوؼ يعتدي عمى حرية االخرييف, لذلؾ أعطى اهلل لبلنساف حرية أدبية محدودة حتى ال تصير الحرية االدبية الغير محدودة ىي نفسيا إعتداء عمى حرية االخر وتتحوؿ العبلقات الى فوضى ال يمكف حسابيا أو السيطرة عمييا وبالتالي أ عطي لبلنساف مسئولية محدودة عمى حسب مقدار حريتو المحدودة وىذا ما أعمنو لنا الكتاب المقدس ال ت ض م وا! اهلل ال ي ش م خ ع م ي و. ف إ ف ال ذ ي ي ز ر ع و اإل ن س اف إ ي اه ي ح ص د أ ي ضا. )غبل 6 : 1( أساس الحرية االدبية ىي المعرفة وحرية االختيار حتى يمكف أف يكوف لنا ىذه الحرية االدبية يجب اوال أف يكوف عندنا قدر مف المعرفة بناء عمييا يكوف لنا الحرية االدبية في االختيار, أيضا العامؿ االخر الذي يجب أف يتوافر حتى يكوف لنا ىذه الحرية االدبية ىو أف نكوف قادريف عمى االختيار مف بيف االختيا ارت المختمفة أي نكوف أصحاء مف الناحية العقمية فميس مف المعقوؿ أف نأتي بشخص غير عاقؿ وبالتالي ليس عنده القدرة عمى االختيار ونطالبو بممارسة حريتو االدبية فيو بالطبع لف يستطيع ذلؾ 16

17 الف اهلل ىو واضع ىذا القانوف وىو يعرؼ ويدرؾ أىمية إستم ارر بقاء إعبلف ىذا القانوف واضح فيو يتدخؿ عمى كبل المحوريف السابقيف الذيف يتأسس عمييما ىذا القانوف وىما المعرفة وحرية االختيار, فيو اليتدخؿ في تغيير القانوف نفسو بؿ ىو يتدخؿ لمحفاظ عمى بقاء القانوف واضح ومعمف, فعندما تقؿ درجة إعبلف الحؽ والحقيقة التي ىي أساس المعرفة فيو يتدخؿ إلبقاء المعرفة عالية ومعمنة, فالكثير مف التدخبلت االليية في التاريخ وفي حياتنا الشخصية ىي تدخبلت اليية بقصد الحفاظ عمى الحؽ والمعرفة معمنة وواضحة وىذا ما يعمنو اهلل لنا في االية التالية: أل ف غ ض ب اهلل م ع م ف م ف الس م اء ع م ى ج م يع ف ج ور الن اس و ا ث م ي ال ذ يف ي ح ج ز وف ال ح ؽ ب اإل ث. إ ذ م ع ر ف ة اهلل ظ اى ر ة ف يي م أل ن اهلل أ ظ ي ر ى ا ل ي م أل ن م ن ذ خ م ق ال ع ال م ال م ن ظ ور ة و ق د ر ت و الس ر م د ي ة و ال ى وت و م د ر ك ة ب ال م ص ن وع ات ح ت ى إ ن ي ب بل ع ذ ر. ت ر ى أ م ور ه غ ي ر )رو 8 : )51 84 فيو يتكم عف الغضب الحزف الذي يمبلء قمب اهلل عمى فجور وأث وخطية البعيديف ويذكرى بأنو ىو بنفسو يحافظ عمى معرفتو معمنة ومدركة وواضحة لمعال كمو منذ خمؽ العال, فاالمور الغير المنظورة التي اليستطيع االنساف أف ي ارىا بسبب محدوديتو قد أظيرىا اهلل لنا, ليس فقط االمور الغير المنظورة بؿ أيضا قدرتو التي ىي منذ االزؿ والى االبد وحتى طبيعتو االليية وصفاتو ظاىرة ومدركة بكؿ ما قد صنع وخمؽ اهلل مف حولنا لذلؾ فاالنساف اليستطيع أف يدفع باالعذار أما اهلل لكي يبرر جيمو وعد معرفتو الف اهلل بنفسو يحافظ عمى معرفتو معمنة أما الجميع, يكفي فقط التطمع الى الخميقة مف حولنا لكي نتأكد ونؤمف بوجود الخالؽ العظي مف و ارء ىذا الكوف. لقد كاف اهلل ي ارقب ويبلحظ التاريخ فعبر سنوات العيد القدي نبلحظ أف اهلل كمما أرى أف نور معرفتو قد خبا ووضوح رؤيتو قد أضمحؿ يسارع بإرساؿ نبي مف االنبياء ويعطيو القوة لصنع أيات وعجائب ويرسمو برسالة واضحة يكم بيا الشعب ليس فقط لشعب اس ارئيؿ )الذي كاف ىو شعب اهلل الذي اختاره ليعمف معرفتو لكؿ الشعوب المحيطة( بؿ ايضا الى كؿ االم والشعوب في ذلؾ الوقت وىذا مان اره في نبؤات النبي إشعياء عف الكثير مف الشعوب مثؿ مصر وأ ار وادو وببلد العرب وكوش ودمشؽ, كؿ ىذا مف أجؿ أف يظير نور المعرفة مرة أخرى فيستعيد االنساف حريتو االدبية لكي يختار بيف الخير والشر. 17

18 لقد كاف في الخطة االليية أف يكتب أ ناس اهلل القديسيف الكتاب المقدس وذلؾ لكي يحافظ اهلل عمى إعبلف نفسو ثابت وواضح ومعمف ومكتوب فالكتاب المقدس ىو واحدة مف التدخبلت االليية لي بقي معرفتو معمنة وواضحة أما الناس. عمى مدار التاريخ في كؿ مرة كانت تقو أمة أو مممكة لكي تطفئ نو ارعبلف اهلل وتحيط بو لكي ال ينتشر وينير االنسانية كاف يتدخؿ بيد ىذه االمة فيعود نور االعبلف مرة أخرى لينير كؿ إنساف ولكي تعود مرة أخرى حرية االختيار ليذا الشعب فيستطيعوا أف يقرروا النفسي ويختاروا بيف الحؽ والصواب وبيف الكذب والضبلؿ سماح اهلل بيذا التقد التكنولوجي الحادث االف في كؿ الكوف فأضحى العال قرية صغيرة مف شرقيا الى غربيا ومف شماليا الى جنوبيا فما يحدث في مكاف ما في منطقة نائية عمى أط ارؼ الكرة االرضية ي نقؿ في ثواني معدودة الى الطرؼ االخر مف الكرة االرضية بواسطة االقمار الصناعية وشبكة تبادؿ المعمومات)االنترنت( فبل يستطيع أحد األف أف ي خفي الحقيقة أويغمؽ االبواب أما الحؽ االليي الذي أصبح في متناوؿ كؿ إنساف إذا كاف يريد أف يعرؼ الحقيقة فيكذا اهلل يتدخؿ دائما لكي يحافظ عمى الحؽ االليي معمف فيستطيع االنساف أف يختار وأيضا يتدخؿ لكي تظؿ حرية االنساف في االختيار متاحة لمجميع. اهلل يتعامل مع اإلنسان كفرد داخل مجتمع يؤثر ويتأثر بالمجتمع سمبيا وايجابيا خمؽ اهلل االنساف في البداية فرد واحدا متمثبل في أد ث قاؿ اهلل لنصنع معينا نظي ار ليذا الشخص فنخمؽ لو رفيؽ فصارت حواء, فعندما وضع اهلل قانونو االدبي لتنظي العبلقات ل يضع ىذا القانوف لتنظي العبلقة بينو ىو وبيف االنساف فقط بؿ وضعو أيضا لتنظي العبلقة بيف االنساف وأخيو االنساف, أي أف اهلل وضع ىذا القانوف لكي ينظ عبلقتو بخميقتو وينظ عبلقة االنساف بالمجتمع الذي يعيش فيو, فعندما يتعامؿ اهلل معنا كأف ارد فإنو ي ارنا ويتعامؿ معنا كأف ارد في وسط مجتمع يؤثر في ىذا المجتمع سمبا وايجابا وأيضا كأف ارد يتأثروف بما في المجتمع سمبا وايجابا, فكؿ واحد منا يؤثر في اصدقائو واوالده وشريؾ حياتو سمبا وايجابا عمى كؿ المستويات سواء المادية أو النفسية أو االجتماعية أو االخبلقية, فإذا تعامؿ االباء مع أوالدى بطريقة صحيحة الشباع احتياجاتي النفسية والروحية واالجتماعية فسوؼ ينموف أصحاء والعكس صحيح إذا ل يحرص االباء عمى تربية اوالدى تربية نفسية روحية 18

19 اجتماعية سميمة فسوؼ ينموف وبي العديد مف المشاكؿ النفسية فمف يستطيعوا أف يكونوا في عبلقة صحيحة مع أنفسي أو حتى مع الغير, لكف ىذا التأثير الحادث نتيجة وجودنا في مجتمع رغ أنو يؤثر فينا )سمبا وايجابا ( لو حدود فيو اليحرمنا مف حريتنا االدبية, فمثبل نحف نتأثر سمبا نتيجة وجودنا في المجتمع عمى المستوى الروحي واالخبلقي وذلؾ عف طريؽ القدوة السيئة فننمو وفي أذىاننا نماذج خاطئة عف أشخاص عاشوا بمبادئ أخبلقية غير صحيحة فتبعناى وشابيناى وأكتشفنا بعد ذلؾ خطأ مبادئي وفساد قدوتي ونستطيع نحف أيضا أف نؤثر أيجابا عف طريؽ نفس المبدأ فنعيش قدوة صالحة في القوؿ وفي الفعؿ أما الناس فيرى الناس حياتنا ومبادئنا فيبنوىا ويعيشوا مقتضاىا فتتغير حياتي, في ىذا المبدأ ينبغي عمينا أف نقبؿ كبل البعديف فنحف نؤثر في المجتمع ونتأثر بو سمبا وايجابا ال نستطيع أف نقبؿ بعد ونرفض االخر الف كبلىما مرتبطاف معا ففي ىذا ىي العدالة, والنستطيع أف نرفضيما الف في حالة الرفض سوؼ ال يكوف ىناؾ عبلقات بيف البشر وىذا مرفوض بالنسبة لنا نحف اوالد اهلل ىذا خبر مفرح النو كما أف العال والشيطاف يؤث ارف بطريقة سمبية عمى المجتمع فالكنيسة ليا كؿ الحؽ أف تؤثرعمى المجتمع بطريقة ايجابية سواء بإعبلف الحؽ االليي وبالقدوة الجيدة والتأثير المباشر عمى حياة الناس وباالقناع العقمي المنطقي وىذه ىي أىمية الك ارزة باالنجيؿ والشيادة عف االخبار السارة التي لنا, فعندنا وعندنا وحدنا نحف المؤمنيف بالرب يسوع المسيح االجابة المنطقية المقنعة الوحيدة لكؿ شخص يبحث عف االيماف الحقيقي. واحدة مف مفردات ىذا القانوف ىو أنو عندما نطمب مف اهلل أف يتدخؿ لزيادة مستوى معرفة اهلل وحرية اختيار االنساف فإف اهلل يستجيب لطمباتنا وىذا ما نسميو الصبلة التوسمية أو الشفاعية التي ىي في قانونيا مرتبطة ارتباط وثيؽ بحك اهلل االدبي لمخميقة, كما أف الشيطاف موجود ويحاوؿ المنتميف لو أف يستخدموا القوى الشيطانية بالسحر واألعماؿ والع ارفة في تثبيت سمطاف أبميس والتأثير عمى اوالد اهلل, فأوالد اهلل أيضا في سمطاني أف يطمبوا مف اهلل التدخؿ العبلف قوتو وحبو لكؿ بشر فيؤثروا عمى العال ويستأثروا كؿ فكر الى طاعة المسيح, إذا ل ندرؾ أبعاد ىذا القانوف أننا نتأثر ومف حقنا أيضا أف نؤثر فسوؼ ننسحب تاركيف الساحة البميس ومبلئكتو لكي يظمموا العال ويضعوه في الشرير ولكف اد اركنا 19

20 ليذا القانوف يجعمنا متنبييف الى أىمية دورنا في طمب مجد وقوة اهلل واعبلف معرفتو لكي ينير عمى كؿ إنساف فالنور وبيائو دائما ما يقوى عمى الظممة وحمكتيا وىذا يبرر مان اره في التاريخ مف نيضات روحية عظيمة أشعمت قموب أم وشعوب فينا الكنيسة طمبت وتضرعت الى اهلل لكي يفتقدىا وشعبيا وعمى النقيض تماما فنرى أم وشعوب ل تحدث في وسطي أي نيضات روحية وذلؾ الف اهلل ل يستطع أف يتدخؿ الف الكنيسة ل تطمب التدخبلت االليية العبلف مجد وحب اهلل لبلنساف وىذه ىي مسئولية االنساف التي أعطاىا اهلل لو فاهلل مع أنو ىو واضع القانوف اليستطيع أف يكسره والقانوف ىو أف االنساف مسئوؿ عف طمب مجد اهلل واعبلف معرفتو إذا ل يتخذ االنساف موقعو ويقو بمسئوليتو فمف يقو بيا أخر, ففيمنا لقانوف اهلل لحك الخميقة يجعمنا نعرؼ أف نعيش في طرؽ اهلل وبدال مف التذمر والتمرد عمى االحداث واالشخاص نعيش شاكريف اهلل واثقيف في عدالتو وحكمتو, أيضا فيمنا ليذا المبدأ يجعمنا ندرؾ مدى مسئوليتنا لتغيير العال وسمطاننا الذي لنا العبلف النور الحقيقي درسنا في أف اهلل كمي القدرة والسمطاف وأف اهلل الخالؽ وضع مجموعة مف القوانيف لحك الخميقة فوضع القوانيف المادية لحك العال المادي والقوانيف البيولوجية لحك الكائنات الحية والقوانيف األدبية لحك الكائف األدبي. و أرينا ستة أمور تميز ىذا القانوف وىي: أوال أف محتوى ىذا القانوف ىو محبة اهلل مف كؿ القمب والنفس والقدرة ومحبة القريب كالنفس. ثانيا أف القانوف االدبي قانوف مطمؽ ينفذ نفسو بنفسو. ثالثا أف الحرية التي أعطيت لنا في ىذا القانوف ىي حرية أدبية. اربعا أف الحرية األدبية التي لنا ىي حرية محدودة فيي نسبية وليست مطمقة. خامسا أساس الحرية األدبية ىي المعرفة وحرية االختيار. سادسا اهلل يتعامؿ مع اإلنساف كفرد داخؿ مجتمع يؤثر ويتأثر بو سمبا وايجابا. عندما نضع كؿ ىذه العناصر معا بجانب بعضيا البعض نستطيع أف نري صورة متكاممة واضحة لما يريده اهلل أف يعمنو لنا كما أنيا تجاوب عمى الكثير مف األسئمة التي قد تحير أذىاننا وقموبنا وفي نفس الوقت ترد عمى اتيامات عدو كؿ خير التي يوجييا نحو اهلل والتي في الكثير مف االحياف قد نجح في أف يضعيا في داخمنا. إنيا ت حمؿ اإلنساف مسئوليتو الحقيقية ونتيجة اختيا ارتو التي قرر بنفسو أف يختارىا. في ىذه الحمقة سوؼ نتناوؿ معا ما الذي يصنعو اهلل وما الطريقة التي يتدخؿ بيا 20

21 اربعا : خطة اهلل لخالص البشرية اهلل يتدخل في البشرية ليبقي الحق معمنا وحرية اختيار االنسان متاحة وىذا التدخؿ ليس ىو تدخؿ في الحرية الشخصية لئلنساف لكي يممي عميو اهلل ما يريد أف يصنعو بؿ ىو تدخؿ في التاريخ اإلنساني. وكما أرينا منذ بداية الخميقة وكما ىو مسجؿ في العيد القدي كمما نسى الناس اهلل وطرقو أرسؿ اهلل إليي نبي مف األنبياء ليذكرى بناموسو وحقو ومنذ عيد إب ارىي بدأ اهلل ليس فقط أف يتكم مع الناس عف الخطأ والصواب أو النور والظممة بؿ شرع اهلل في تنفيذ خطتو لخالص االنسان مف اختيار البشرية الخاطئ الذي اختارتو باالنفصاؿ عف اهلل حتى يسترد لصالح االنساف حرية اتخاذه لق ارره, فإختار اهلل إب ارىي واسحؽ ويعقوب ومني اآلباء. وىذه الخطة ليس ليا دخؿ بمصير األف ارد بؿ ىي خطة لصالح البشرية فيو ل يرغ أحد عمى قبولو والحياة معو. أيضا طواؿ ىذه الخطة ل يرفض اهلل أي إنساف كائنا مف كاف أ ارد أف يعيش لو وفقا لمشيئتو فمثبل تدخمو في حياة كرنيميوس ىو تدخؿ إليي بعد وضوح رغبة قمبو في معرفة اهلل حيث أرسؿ لو مبلكا يقوؿ لو أف يستدعي سمعاف بطرس ليكممو وفي ىذا ل يتدخؿ اهلل ليجبر كرنيميوس عمى اإليماف بالرب يسوع. وعندما ظير اهلل بقوة لشاوؿ الطرسوسي وىو في طريقو لكي يحارب المسيحييف اليعتبر ىذا إرغاما أو ضغط عميو لكي يغير مف إ اردتو وىذا ما شرحو بولس بعد اإليماف في رسالتو إلى تيموثاوس فيو يعترؼ أنو فعؿ ىذا بجيؿ وفي عد إيماف ظنا منو أف ىذا ىو مايريده اهلل أف يفعمو وأف مايفعمو يرضي اهلل فتكم اهلل لو بيذه الطريقة لكي ينبيو بأف مايفعمو اليرضيو واليسره بؿ بيذا قد أصبح ضد اهلل: "أ ن ا ال ذ ي ك ن ت ق ب بل م ج د فا و م ض ط ي دا و م ف ت ر يا و ل ك نن ي ر ح م ت أل ن ي ف ع م ت ب ج ي ؿ ف ي ع د إ يم اف." ( يت 8 )83 :8 وىذا ما ن اره في ىذه األيا مف غيرة وحماسة واضطياد لممسيحية ظنا مف فاعمييا أني يرضوف اهلل ويطيعونو. لذا يصنع اهلل األمر نفسو بأف يعمف ذاتو ليؤالء الناس تارة برؤى وتارة بأحبل فيفيموف أف ما يصنعونو ىو ضد اهلل فيقبمونو مخمصا وربا وفاديا. 21

22 أحيانا يتدخؿ اهلل تدخبلت خارقة لمطبيعة ال ليرغ اإلنساف أف يفعؿ ما اليريد بؿ ليساعده ويشجعو أف يفعؿ ما يريد أي ليوفر لئلنساف اإل اردة الحرة حتى يستطيع أف يفعؿ الصبلح. يحفظ اهلل العالم من اليالك ليعطي لئلنساف فرصة التوبة والرجوع, فالعال الذي نعيش فيو يحتوي في ذاتو عمى أسباب تدميره والتي تتمثؿ في الك اليائؿ مف القنابؿ النووية وأنواع البكتريا والفيروسات التي اخترعيا العمماء خصيصا لكي يدمروا الببلد األخرى, فإذا ما قرر اهلل أف يسحب يد رحمتو وطوؿ أناتو عف ىذا العال فمسوؼ يحترؽ ويتدمر نيائيا في لحظات معدودة. ويبقى السؤاؿ وىو: لماذا اختار اهلل أ ناس لكي يحقؽ بي خطتو وينفذىا في ىذا العال بينما ل يختار الباقييف في ذلؾ أليس ىذا ظمما وجو ار لماذا اختار اهلل يعقوب ول يختار عيسو لماذا اختار ارحاب عمى الرغ مف أنيا ليست مف شعب اهلل أ ارد اهلل أف يعممنا ويفيمنا أف ىذا الطريؽ ىو طريؽ النعمة لمذي اليستحؽ, فيعقوب و ارحاب وغيرى كثيريف ل يكونوا مستحقيف رحمة ومحبة اهلل لي. إنيا النعمة التي تعطي وتغدؽ العطاء لمف اليستحؽ. أيضا اختار اهلل داود لكي يتم بو خطتو ألنو وجد قمب داود حسب قمبو, واختار اهلل إب ارىي ألجؿ إيمانو, وصموئيؿ ألجؿ طاعتو. في كؿ مرة اختار اهلل شخصا لكي يتم بو مشيئتو اختاره لسبب محدد وواضح وليس لكي يحقؽ م ازجو الشخصي. خامسا : تدخل اهلل في حياة اإلنسان يتدخؿ اهلل في حياة اإلنساف بصور مختمفة وبطريقة ال تسمبنا حريتنا وال تدفعنا رغما عنا إلى إتخاذ ق ارر عكس إ اردتنا بؿ ىو يتدخؿ لكي يرفع مستوى وقيمة الحؽ اإلليي وأيضا لكي يوفر لئلنساف الحرية الكاممة لكي يختار اختيا ار ح ار فمثبل اهلل يتدخؿ: بأعمال الرحمة والعناية "ل ك ي ت ك ون وا أ ب ن اء أ ب يك ال ذ ي ف ي الس م او ات ف إ ن و ي ش ر ؽ ش م س و ع م ى األ ش ر ار و الص ال ح ي ف و ي م ط ر ع م ى األ ب ر ار و الظ ال م يف." )مت 2 : 82( فاهلل م صر كؿ اإلص ارر عمى أف يبارؾ األش ارر كما يبارؾ األب ارر حتى تميف قموبي وتنفتح لرسالة اإلنجيؿ فيتخذوا ق ار ارت صحيحة ويرجعوا إلى اهلل الحي. 22

23 ر)إ ش)إ باإلنذار والتأديب مثؿ شعب نينوى الذيف أرسؿ اهلل إليي يوناف بإنذار فرجعوا عف طرقي وتابوا إلى اهلل نادميف عمى الشر فاهلل ل يجبرى عمى التوبة والرجوع بؿ ى مف قرروا أف يسمعوا صوت اهلل الذي ينادي عميي: "ف ق اؿ الر ب :»أ ن ت ش ف ق ت ع م ى ال ي ق ط ين ة ال ت ي ل ت ت ع ب ف يي ا و ال ر ب ي ت ي ا ال ت ي ب ن ت ل ي م ة ك ان ت و ب ن ت ل ي م ة ى م ك ت. أ ف بل أ ش ف ؽ أ ن ا ع م ى ن ين و ى ال م د ين ة ال ع ظ يم ة ال ت ي ي وج د ف يي ا أ ك ث ر م ف ش م ال ي و ب ي ائ ك ث ير ة!«. )يوف 8 : اث ن ت ي ع ش ر ة ر ب و ة م ف الن اس ال ذ يف ال ي ع ر ف وف ي م ين ي م ف.)88,81 إليي باإلنذار والتأديب ولكني اليسمعوا واليرجعوا. بحسب ما يسمح لو الفرد وفي نفس الوقت نرى أم وشعوب يتكم اهلل يتدخؿ اهلل في حياتنا بقدر ما نسمح نحف لو أف يتدخؿ, وىذا ما يفسر لنا سبب إستطاعة اهلل أف يتدخؿ في حياة أوالده أكثر مف إمكانية تدخمو في حياة اآلخريف فأوالده أي المؤمنيف بو يستطيع اهلل أف يتدخؿ في حياتي بطريقة أعمؽ ألني يسمحوف لو بذلؾ وقد أعطوه الحؽ أف يتدخؿ ألنو يعيش في داخمي. أيضا درجة إستطاعة اهلل أف يتدخؿ في حياة أوالده متفاوتة فميس كؿ المؤمنيف بو يعطونو الحؽ الكامؿ والحرية أف يتدخؿ ويصنع ما يشاء فالبعض يمسؾ عمى اهلل الكثير مف األمور التي ال يريده أف يتدخؿ فييا وبالتالي فاهلل يحتر حرية إ اردة اإلنساف فيرفض أف يتدخؿ, فميس كؿ أوالد اهلل يستطيعوف أف يختبروا حضور اهلل بنفس المقدار أو أف يروه في ظروؼ حياتي سواء الحزينة أو السعيدة بنفس الوضوح ليس ألف اهلل عنده محاباة فيفضؿ شخص عف أخر بؿ ألف اإلنساف ىو مف يختار درجة قربو مف اهلل وليس اهلل ىو مف يقرر درجة القرب ىذه. وفي اآليات التالية نرى كيؼ أف تدخؿ اهلل وقربو مف حياتنا يتوقؼ عمى مقدار انفتاحنا واقت اربنا وطمبنا إياه: "ا ق ت ر ب وا إ ل ى الم و ف ي ق ت ر ب إ ل ي ك " 4( )يع 8 : "و ت ط م ب ون ن ي ف ت ج د ون ن ي إ ذ ت ط م ب ون ن ي ب ك ؿ )83 :54 ق م ب ك ". "ا ل ت ف ت وا إ ل ي و اخ م ص وا ي ا ج م يع أ ق اص ي األ ر ض أل ن ي أ ن ا الم و و ل ي س آخ ر ". )55 :82 23

24 "و ن ح ف ن ع م أ ف ك ؿ األ ش ي اء ت ع م ؿ م عا ل م خ ي ر ل م ذ يف ي ح ب وف اهلل ال ذ يف ى م د ع و وف ح 54( )رو 4 : ق ص د ه ". مبادئ تدخل اهلل في حياة اإلنسان عمى ب س الرغ مف كوننا أف ارد في مجتمع نتأثر ونؤثر فيو سمبا وايجابا فاهلل اليتركنا في العال لتجوز عمينا كؿ تجارب الشرير وخاصة المؤمنوف بو فيو يتدخؿ لكي يحمي المؤمنيف بو بالدرجة التي تجعمو في نفس الوقت اليحد حرية اآلخريف أو يغير ق ار ارتي التي اتخذوىا رغما عني لذلؾ اليوجد ما نسميو القضاء والقدر أو المقدر والمكتوب بؿ ىي تدخبلت إليية وفقا لمبادئ محددة وىي: يضع اهلل اليسمح أن نجرب فوق ما نستطيع اهلل الحدود لمشرير وأعوانو لكي ال يدعنا نجرب فوؽ ما نستطيع أف نحتمؿ, فيو يعم قدرتنا وطاقتنا عمى االحتماؿ. يعطي مع التجربة المنفذ سمح اهلل إلخوة يوسؼ أف يمقوه في البئر لكنو كاف يحميو مف أف ي قتؿ. أيضا سمح اهلل أف ي ظم في بيت فوطيفار فوضع في السجف السياسي لكف اهلل أعطاه نعمة في عيني السجاف لكي يستطيع أف يحتمؿ فترة السجف فأقامو عمى المسجونيف ؽ م ا ت س ت ط يع وف ب ؿ " ل ت ص ب ك ت ج ر ب ة إ ال ب ش ر ي ة و ل ك ف اهلل أ م يف ال ذ ي ال ي د ع ك ت ج ر ب وف ف و س ي ج ع ؿ م ع الت ج ر ب ة أ ي ضا ال م ن ف ذ ل ت س ت ط يع وا أ ف ت ح ت م م و ا". ) 8 كو 81 : 83( يستخدم التجربة لمتزكية لألفضل "و ل ي س ذ ل ؾ ف ق ط ب ؿ ن ف ت خ ر أ ي ضا ف ي الض يق ات ع ال م يف أ ف الض يؽ ي ن ش ئ ص ب ار و الص ب ر ت ز ك ي ة و الت ز ك ي ة ر ج اء و الر ج اء ال ي خ ز ي أل ف م ح ب ة اهلل ق د ا نس ك ب ت ف ي ق م وب ن ا ب الر وح ال ق د س ال م ع ط ى ل ن ا". )رو 8 : 3 2( ل ك ي "ال ذ ي ب و ت ب ت ي ج وف م ع أ ن ك اآلف إ ف ك اف ي ج ب ت ح ز ن وف ي س ي ار ب ت ج ار ب م ت ن و ع ة ت ك وف ت ز ك ي ة إ يم ان ك و ى ي أ ث م ف م ف الذ ى ب ال ف ان ي م ع أ ن و ي م ت ح ف ب الن ار ت وج دل م م د ح و ال ك ر ام ة و ال م ج د ع ن د اس ت ع بل ف ي س وع ال م س يح ". )1 طب 8 (,6 :8 "ع ال م يف أ ف ام ت ح اف إ يم ان ك ي ن ش ئ ص ب ار. و أ م ا الص ب ر ف م ي ك ف ل و ع م ؿ ت ا ل ك ي ت ك ون وا ت ام يف و ك ام م يف غ ي ر ن اق ص يف ف ي ش ي ء ". )يع 8 : 5( 24

25 ش)إ اهلل يكون معنا "أل ن و ت ع م ؽ ب ي أ ن ج يو. في وسط التجربة أ ر ف ع و أل ن و ع ر ؼ اس م ي. ي د ع ون ي ف أ س ت ج يب ل و. الض يق. أ ن ق ذ ه و أ م ج د ه. م ف ط وؿ األ ي ا أ ش ب ع و و أ ر يو خ بل ص ي". عمؽ التجربة نجد اهلل معنا يتحد بنا ويمسؾ بيدنا وىذا مايعمنو 88, )مز 48 : م ع و أ ن ا ف ي )86 ففي لنا الكتاب في قصة الفتية الثبلثة فعندما ألقاى نبوخذ نصر في أتوف النار وكانوا ثبلثة أشخاص أرى الممؾ ومف معو اربعا وىو الشبيو بإبف اآللية يتمشى معي في االتوف: "ح ين ئ ذ ت ح ي ر ن ب وخ ذ ن ص ر ال م م ؾ و ق ا م س ر عا و س أ ؿ م ش ير يو : ]أ ل ن م ؽ ث بل ث ة ر ج اؿ م وث ق ي ف ف ي و س ط الن ار [ ف أ ج اب وا: ]ص ح يح أ ي ي ا ال م م ؾ [. ف ق اؿ : ]ى ا أ ن ا ن اظ ر أ ر ب ع ة ر ج اؿ م ح م ول يف ي ت م ش وف ف ي و س ط الن ار و م ا ب ي ض ر ر و م ن ظ ارلر اب ع ش ب يو ب ػأب ف اآلل ي ة [". )دا 3 : 52( 58, "ف ي ك ؿ ض يق ي ت ض اي ؽ و م بل ؾ ح ض ر ت و خ م ص ي.ب م ح ب ت و و ر أ ف ت و ى و ف ك ي و ر ف ع ي و ح م م ي ك ؿ األ ي ا ال ق د يم ة ". 4( 63: يكوف يحول الشر اهلل إلى الخير معنا في وسط الضيؽ والتجربة ولكؿ المحيطيف بنا وىذا ما ن اره في أيضا وكذلؾ يحوؿ الشر الذي أ ارده الشرير إلى خير لنا عف الفتية الثبلثة دانياؿ سفر فبعد ما اختبروا اختبار المعية والرفقة اإلليية المذىمة, أمر الممؾ أف يقد الفتية الثبلثة عمى كؿ والية بابؿ: "ح ين ئ ذ ق د ال م م ؾ ش د ر خ و م يش خ و ع ب د ن غ و ف ي و ال ي ة ب اب ؿ". )دا 3 : 31(, وعوضا عف أمر الممؾ بااللقاء في أتوف النار أمر الممؾ بأف كؿ إنساف يتكم عمى إلو الفتية الثبلثة يعاقب: "ف م ن ي ق د ص د ر أ م ر ب أ ف ك ؿ ش ع ب و أ م ة و ل س اف ي ت ك م م وف ب ػالس وء ع م ى إ ل و ش د ر خ و م يش خ و ع ب د ن غ و ي ن ج ي ى ك ذ ا")دا 4 : ف إ ن ي ي ص ي ر وف إ ر با إ ر با و ت ج ع ؿ ب ي وت ي م ز ب م ة إ ذ ل ي س إ ل و آخ ر ي س ت ط يع أ ف )3: كذلؾ مان اره في قصة يوسؼ بعد اختباره العميؽ أف اهلل ي ارفقو وكاف معو في كؿ أزمة مف األزمات التي مر بيا وأخي ار رفعو اهلل ليصبح ثاني المممكة ويستخدمو إلستبقاء حياة أم وشعوب كثيرة فقد قاؿ يوسؼ إلخوتو:"أن ت ق ص د ت ل ي ش ر ا ال ي و ل ي ح ي ي ش ع با ك ث ي ار ". )تؾ 21 : 51( ك م ا ناقشنا السؤاؿ الذي حير المبلييف مف البشر وىو: ىؿ اإلنساف يخضع لما نسميو في مجتمعاتنا العربية القضاء والقدر أ م ا اهلل ف ق ص د ب و خ ي ار ل ك ي ي ف ع ؿ أ مخير أو القسمة والنصيب ىؿ ىو مسير و أرينا ك تبعد 25

26 عما األفكار ىذه يقولو الكتاب االختيا ارت سواء مسير أ مخير حر ىو الذي لو حرية االختيا ارألدبي أ واألخبلقي المقدس, فبل يصح أف تكوف االجابة واحدة فاإلنساف ليس سواء في ا مسير بالكامؿ وال عبلقتو مع اهلل أو مخي ار بالكامؿ مف تمؾ فيو كائف مع األخرييف وىذا البعد يحدد سعادتو وفرحتو سواء ىنا عمى االرض أو في الحياة االبدية, فنحف البشر لنا الحرية الكاممة في االختيار في أمور عظيمة وىامة تؤثر عمى سعادتنا ومصيرنا وفي نفس الوقت ليس لنا حرية في اختيار بعض الق ار ارت التي عادة يكوف تأثيرىا عمى حياتنا ببل قيمة تذكر. اهلل وفى رحمتنا وضع قانوف الكائف الحي ووضع ىذه لحك الحياة, لو حتى نستطيع أف نفي القانوف ووضع لو قانوف الحرية والمسئولية ىذا القانوف الستة التي العديد مف عمى ت جيب والتي فخمؽ الطبيعة ووضع الذي يحكمو. ت كمؿ بعضيا البعض التساؤالت الخط الفاصؿ مابيف ىذا وذاؾ خمؽ ليا اهلل القانوف ذكرنا الذي يحكميا وكذلؾ اإلنساف كائف أدبى حر أف خمؽ ومسئوؿ الذي بو يحك ىذا الكائف االدبي وتكممنا عف عناصر والتي التي تمؤل عقولنا وقموبنا. ترس صورة متكاممة لعناصرىذا القانوف في ىذه الحمقة سوؼ نبدأ معا في استع ارض بعض القضايا الشييرة الموجودة في الكتاب المقدس والمطروحة أيضا وىمة أنيا متناقضة مع القضايا ىذه أشير عمى الساحة اإليمانية في المجتمع كؿ ما درسناه في الحمقات الماضية. ىو مانسميو قضية اإلختيار بمعنى المسيحي ىؿ المؤمنوف تبدو ألوؿ والتي مختاروف وىؿ ى مختاروف الني اختاروا أف يؤمنوا بالرب يسوع أ أف المسيح قد اختارى بغير إ اردتي وبحسب عممو السابؽ ت يتناقض مع تعيني لمخبلص واذا كاف ىذا ىو مفيو االختيار فيؿ ىذا حرية اختيار االنساف في تقرير مصيره األدبي والسمطاف اإلليي نستعرض الكثير مف اآليات التي تتكم عف ىذا الموضوع "االختيار": " 2 ب ول س ر س وؿ ي س وع ال م س يح ب م ش يئ ة اهلل إ ل ى ال قد يس يف ال ذ يف ف ي أ ف س س و ال م ؤ م ن يف ف ي ال م س يح ي س وع. 3 ن ع م ة ل ك و س بل م ف اهلل أ ب ين ا و الر ب ي س وع ال م س يح. ي س وع ال م س يح ال ذ ي ب ار ك ن ا ب ك ؿ ب ر ك ة ر وح ي ة ف ي الس م او ي ات ف ي ال م س يح 4 م ب ار ؾ اهلل أ ب و ر ب ن ا 4 ك م ا اخ ت ار ن ا ف ي و ق ب ل ت أ س يس ال ع ال م ل ن ك وف ق د ي و ب بل سي ف ل و ق د ام و ف ي ال م ح ب ة 5 إ ذ س ب ق ف ع ي ن ن ا ل مت ب ن ي ب ي س وع ال م س يح ل ن ف س و ح س ب م س ر ة م ش يئ ت و 7 ل م د ح م ج د ن ع م ت و ال ت ي أ ن ع ب ي ا ع م ي ن ا ف ي ال م ح ب وب 8 ال ذ ي ف يو ل ن ا ال ف داء ب د م و غ ف ر اف ال خ ط اي ا ح س ب غ ن ى ن ع م ت و 9 ٱل ت ي أ ج ز ل ي ا ل ن ا 26

27 ست 2 ب ك ؿ ح ك م ة و ف ط ن ة :إ ذ ع ر ف ن ا ب س ر م ش ي ئت و ح س ب م س ر ت و ال ت ي ق ص د ى ا ف ي ن ف س و 21 ل ت د ب ي ر م ؿ ء األ ز م ن ة ل ي ج م ع ك ؿ ش ي ء ف ي ال م س يح م ا ف ي الس م او ات و م ا ع م ى األ ر ض ف ي ذ ا ؾ 22 ال ذ ي ف يو أ ي ضا ن م ن ا ن ص يبا م ش يئ ت و 2 : 2 م ع ي ن يف س اب قا ح س ب ) ق ص د ال ذ ي ي ع م ؿ ك ؿ ش ي ء ح س ب ر أ ي 23 ل ن ك وف ل م د ح م ج د ه ن ح ف ال ذ يف ق د س ب ؽ ر ج اؤ ن ا ف ي ال م س يح. 24 أ ن ت إ ذ س م ع ت ك م م ة ال ح ؽ إ ن ج يؿ خ بل ص ك ال ذ ي ف يو أ ي ضا إ ذ آم ن ت خ ت م ت ( أفسس ال ق د وس " 24 ال ذ ي ف يو أ ي ضا ع د ب ر وح ال م و ) 24 : ( رومية 27 "س م م وا ع م ى ر وف س ال م خ ت ار ف ي الر ب و ع م ى أ م و أ م ي" )5 :2 "ع ال م يف أ ي ي ا اإل خ و ة ال م ح ب وب وف م ن اهلل اخ ت يار ك م" ( "و أ م ا ن ح ف ف ي ن ب غ ي ل ن ا أ ف ن ش ك ر اهلل ك ؿ ح يف أل ج م ك أ ي ي ا اإل خ و ة ال م ح ب وب وف م ف الر ب أ ف اهلل اخ ت ار ك م م ن ال ب د ء ل م خ ال ص ب ت ق د يس الر وح و ت ص د يؽ ال ح ؽ". ( ست 3 24( 3: "أل ج ؿ ذ ل ؾ أ ن ا أ ص ب ر ع م ى ك ؿ ش ي ء أل ج ل ال م خ ت ار ي ن ل ك ي ي ح ص م وا ى أ ي ضا ع م ى ال خ بل ص ال ذ ي ف ي ال م س يح ي س وع م ع م ج د أ ب د ي".) يت 3 21( 3: "أل ف ال ذ يف س ب ق ف ع ر ف ي م س ب ق ف ع ي ن ي م ل ي ك ون وا م ش اب ي يف ص ور ة اب ن و ل ي ك وف ى و ب ك ار ب ي ف إ خ و ة ك ث ير يف. و ال ذ يف س ب ؽ ف ع ي ن ي ف ي ؤ ال ء د ع اى أ ي ضا. و ال ذ يف د ع اى ف ي ؤ ال ء ب ر ر ى أ ي ضا. و ال ذ يف ب ر ر ى ف ي ؤ ال ء م ج د ى )رو 9 : أ ي ضا ". )41,3: "ب ط ر س ر س وؿ ي س وع ال م س يح إ ل ى ال م ت غ ر ب يف م ف ش ت ات ب ن ت س و غ بل ط ي ة و ك ب د وك ي ة و أ س ي ا و ب يث ين ي ة ال م خ ت ار ين ب م ق ت ض ى ع م م اهلل اآلب الس اب ق ف ي ت ق د يس ال روح ل مط اع ة و ر ش د و الس بل ". ي س وع ال م س يح. ل ت ك ث ر ل ك الن ع م ة )3 طب 2 (,2 :2 و ق م يم ين ي ن ت خ ب و ن". )مت 33 : 25( " أل ف ك ث ير يف ي د ع و ف 27

28 أل ج ل ال م خ ت ار ي ن ت ق ص ر ت م ؾ األ ي ا." و ل و ل ت ق ص ر ت م ؾ األ ي ا ل ي خ م ص ج س د. و ل ك ف " )مت 35 : 33( ل و " أل ن و س ي ق و م س ح اء ك ذ ب ة و أ ن ب ي اء ك ذ ب ة و ي ع ط وف آي ات ع ظ يم ة و ع ج ائ ب ح ت ى ي ض م وا أ م ك ف ال م خ ت ار ي ن أ ي ضا ". )مت 35 : 35( )44 "م ف س ي ش ت ك ي ع م ى م خ ت ار ي اهلل الم و ى و ال ذ ي ي ب ر ر!" )رو 9 : )6 "ف ك ذ ل ؾ ف ي الز م اف ال ح اض ر أ ي ضا ق د ح ص م ت ب ق ي ة ح س ب اخ ت ي ار الن ع م ة". )رو 22 : "ف ال ب س وا و ط وؿ أناة" ك م خ ت ار ي ا هلل )كو 4 : ال ق د يس يف ال م ح ب وب يف اح شاء ر أ ف ات و ل ط فا و ت و اض عا و و د اع ة )23 "أل ج ؿ ذ ل ؾ أ ن ا أ ص ب ر ع م ى ك ؿ ش ي ء أل ج ل ال م خ ت ار ي ن ل ك ي ي ح ص م وا ى أ ي ضا ع م ى ال خ بل ص ال ذ ي ف ي ال م س يح ي س وع م ع م ج د أ ب د ي". ( يت 3 21( 3: )ال حمؿ( والخروؼ )الحمؿ( ي غ م ب ي أل ن و ر ب األ ر ب اب و م م ؾ "ى ؤ ال ء س ي ح ار ب وف ا لخروؼ ال م م وؾ و ال ذ يف م ع و م د ع و ون و م خ ت ار ون و م ؤ م ن و ن". )رؤ 28 : 25( فسر البعض ىذه اآليات وغيرىا التي تتكم عف نفس ىذا الموضوع بالطريقة التالية: إف كؿ البشرية كاف مآليا الضياع والضبلؿ ونتيجة لذلؾ فالكؿ مصيره اليبلؾ األبدي وليس ىذا فقط بؿ البشرية في ضبلليا أضحت غير قادرة عمى سماع صوت النداء االليي أو حتى قادرة عمى وضع إيمانيا في االلو الحي وىذا ليس خطأ اهلل بؿ ىو خطأ االنساف ومسئوليتو, ولكف اهلل فى رحمتو الكثيرة مد يده ليختار بعض مف الناس لينع عميي باإليماف في شخصو ويعطيي النعمة اإلليية لينالوا الخبلص اإلليي أي أف كبل مف االيماف والنعمة ىما عطايا 28

29 إليية واليمكف لئلنساف أف يناليما بنفسو. وبحسب ىذا المفيو يصنع اهلل كؿ شيء فيو المسئوؿ عف تقدي الخبلص لمجنس البشري وأيضا ىو المسئوؿ عف قبوؿ الخبلص مف ناحية البشرية ولمتدليؿ عمى ىذا يسوقوف قصة معجزة إقامة لعازر فالرب يسوع قد أقا لعازر مف الموت دوف أدنى مشاركة مف لعازر نفسو فيو ل يستطيع أف يفعؿ شيئا ألنو ميت في قبره فميس لو قدرة عمى الحياة. ىذا الفكر نجده في عقوؿ الكثيريف مف المؤمنيف ولكنو يتناقض مع كوف اإلنساف كائف أدبي مسئوؿ ولو حرية اختيار تحديد مصيره األدبي فيذا الفكر يعطي اهلل السمطاف المطمؽ عمى حياة االنساف وبالتالي يناقض ىذا الفكر ما نفيمو عبر صفحات الكتاب المقدس عف حرية االنساف ومسئوليتو وقضاء اهلل وسمطانو وحتى يمكننا تفسير اآليات السابقة وتوضيح العقيدة التي تسمى االختيار فسنبدأ باآلتي: )1( ىي لمجميع الكفارة عندما قد المسيح نفسو كفارة عف الخطية قد نفسو ليس عف مجموعة مف الناس فقط لكي يمحي خطاياى بؿ قد نفسو كفارة عف العال أجمع أي عف كؿ البشرية فإذا كاف اهلل قد اختار بعض الناس لكي يفديي فمماذا إذا مات ألجؿ الجميع ودفع ىذا الثمف الباىظ وىو يعرؼ أنو لف ي خمص كؿ البشرية أيضا ىؿ اهلل في محبتو الغير محدودة التي أحبنا بيا مف الممكف أف تكوف إ اردتو أف ينقذ فقط قمة قميمة مف البشر ويترؾ الباقي إلى العذاب األبدي ىنا العديد مف اآليات التي توضح وتؤكد أف الكفارة لمجميع: "ف إ ذا ك م ا ب خ ط ي ة و اح د ة ص ار ال ح ك إ ل ى ج م يع الن اس ل مد ي ن ون ة ى ك ذ ا ب ب ر و اح د ص ار ت ال ي ب ة إ ل ى ج م يع الن اس ل ت ب ر ير ال ح ي اة ". )رو 6 : 29( 29

30 يت 1 يت 2 "أل ف م ح ب ة ال م س يح ت ح ص ر ن ا. إ ذ ن ح ف ن ح س ب ى ذ ا: أ ن و إ ن ك ان و اح د ق د م ات أل ج ل ال ج م يع. ف ال ج م يع إ ذا م ات وا. و ى و م ات أل ج ل ال ج م يع ك ي ي ع يش األ ح ي ا ء ف يم ا ب ع د ال أل ن ف س ي و ق ا".) 3 كو 6 : ب ؿ ل م ذ ي م ات أل ج م ي )26,25»و أ ف ي ص ال ح ب و ال ك ل ل ن ف س و ع ام بل الص م ح ب د ص م يب و ب و اس ط ت و األ ر ض أ م ا ف ي الس م او ا ت«)كو 31( 2: س و اء ك اف م ا ع م ى "ا ل ذ ي ل ي ش ف ؽ ع م ى اب ن و ب ؿ ب ذ ل و أل ج م ن ا أ ج م ع ي ن ك ي ؼ ال ي ي ب ن ا أ ي ضا م ع و ك ؿ ش ي ء " )رو 9:43 ( )6 :2»ال ذ ي ب ذ ؿ ن ف س و ف د ي ة أل ج ل ال ج م ي ع«) "و ل ك ف ال ذ ي و ض ع ق م يبل ع ف ال م بل ئ ك ة ي س وع ن ر اه م ك م بل ب ال م ج د و ال ك ر ام ة م ف أ ج ؿ أ ل ال م و ت ل ك ي ي ذ وق ب ن ع م ة اهلل ال م و ت أل ج ل ك ل و اح د" )عب 3 : التوجد آية واحدة في الكتاب المقدس تذكر أف المسيح بذؿ المختاروف فقط. ): نفسو ألجؿ المؤمنيف بو أو وعمى نفس ىذا المنواؿ إذا كانت الكفارة ىي لمجميع فماذا عف الحب االليي ىؿ ىو لمجميع أ ىو لبعض مف الناس إذا كاف لمجميع فمماذا يمد اهلل يده لينقذ مجموعة مف الناس ليعطيي نعمة الخبلص والباقييف ييمكوف فكيؼ يكوف ىذا حبا المحبة )2( والخالص لمجميع ال ع ال م "أل ن و ى ك ذ ا أ ح ب الم و ل و ال ح ي اة األ ب د ي ة ". )يو 4 : 27( ح ت ى ب ذ ؿ اب ن و ال و ح يد ل ك ي ال ي ي م ؾ ك ؿ م ف ي ؤ م ف ب و ب ؿ ت ك و ف )5 :3 "ال ذ ي ي ر يد أ ف ج م يع الن اس يخ م ص و ن و ا ل ى م ع ر ف ة ال ح ؽ ي ق ب م وف" ) 30

31 " ال ي ت ب اط أ الر ب ع ف و ع د ه ك م ا ي ح س ب ق و الت ب اط ؤ ل ك ن و ي ت أ ن ى ع م ي ن ا و ى و ال ي ش اء أ ف ي ي م ؾ أ ن اس ب ل أ ن ي ق ب ل ال ج م يع إ ل ى الت و ب ة". ( طب 3 4: :( "ق ؿ ل ي : ح ي أ ن ا ي ق وؿ الس ي د الر ب, إ ن ي ال أ س ر ب م و ت الش ر ير, ب ل ب أ ن ي ر ج ع الش ر ير ع ن ط ر يق و و ي ح ي ا. إ ر ج ع وا ار ج ع وا ع ف ط ر ق ك الر د يئ ة.ف م م اذ ا ت م وت وف ي ا ب ي ت إ س ر ائ يؿ " )حز 44 : )22 يوضح الوحي في اآلية األخيرة رغبة اهلل الصادقة المخمصة الباحثة عف الحياة لشعب إس ارئيؿ وكأنو يتوسؿ إليي أف يرجعوا عف طرقي ليحيوا ويتساءؿ متعجبا : لماذا قررت أف تسمموا حياتك لمموت فإذا كاف اهلل بالحقيقة بيده السمطاف لبلختيار فمماذا ل يختارى! وىؿ ي عقؿ أف اهلل في موضع كيذا يظير وكأنو يرجوى أف يرجعوا اليو ويحتار فيي الجؿ اختيارى الخاطئ وفي موضع أخر كأنو يصرؼ وجو عني ليختار فئة أخرى بحسب استحسانو! من ىم المختارون ومامعنى كممة االختيار ىناؾ ثبلث معاف لكممة االختيار وىي تظير جميا في كؿ اآليات السابؽ عرضيا: 1( إن اهلل اختارنا في المسيح اختار اهلل أف يكوف الخبلص مف خبلؿ تقدي المسيح نفسو كفارة عف جميعنا بمعنى أخر إنو مف خبلؿ عمؿ المسيح في الصميب اهلل مد يده لكي يخمصنا, فميس االختيار ىنا ىو تعييف جماعة مف البشر لنواؿ نعمة الخبلص لكف االختيار ىنا معناه إف اهلل اختار المسيح لتكوف لكؿ مف يؤمف بو الحياة األبدية ويكوف ىو الطريؽ والحؽ والحياة أيضا, وىذا ما ن اره في المقطع الكتابي الذي ذكرناه سابقا مف رسالة أفسس ( 2 2 : 24 (. يوضح الرسوؿ بولس في ىذا المقطع ماىية االختيار ففي بداية اآليات أقرف كممة "االختيار" بكممة "فيو" حتى يخبرنا ويؤكد لنا بأف االختيار والتعييف ىو في المسيح ث استمر في باقي اآليات يردد كممة "فيو" حتى أنو كررىا إحدى عشر مرة. إذا الموضوع الذي 31

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل & ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ

Διαβάστε περισσότερα

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ PhotoDisc :. : "." / /. GC(46)/2 ا ول ا ء ا ر ا و ا آ (٢٠٠١ ا ول/د آ ن ٣١ ) آ ر ا د ا و آ ت د ار ا ه ا ا ا آ ر ر أ ا أذر ن آ ا ر ا ا ر ا ر ا ا ة ا ردن آ ا ر ا و أر ا ر ا آ أ ن ا ر ا ا ر أ ا ر آ ر ا رغ

Διαβάστε περισσότερα

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

الجزء الثاني: جسد المسيح الواحد الجسد الواحد )الكنيسة( = جماعة المؤمنين. اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة

Διαβάστε περισσότερα

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن ک ت ک ج ک ک ره ب ب وس ت ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن فهرست ر و و وش 20 21 22 23 24 رت ر د داری! ر ر ر آ ل 25 26 27 28 28 29 ای ع 30 ا ارد ط دی ن وش 34 36 37 38 39 ذوب ن ر گ آ گ ۀ آب اران ع م و د ل 40 41

Διαβάστε περισσότερα

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه

Διαβάστε περισσότερα

الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم

الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 5 Πίστη στην Ημέρα της Κρίσης الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم اآلخر Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους

Διαβάστε περισσότερα

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و ت ص ح ي ح ا ل م ف ا ه ي م fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n c f = 2 k ÿ ^ = È v ك ت ب ه ع ض و ه ي ئ ة ا ل ت د ر ي س ب ا مل ع ه د ا ل ع ا يل ل ل ق ض ا ء ط ب ع و ق ف فا هلل ع ن ا ل ش ي خ ع ب د ا هلل ا جل د

Διαβάστε περισσότερα

يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ

يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ للüصف االأول االبتدائي الفüصل الدراSسي ا كتاب الطالب أالول قام بالتÉأليف والمراجعة فريق من المتخüصüصين طبعة 1434 1435 ه 2013 2014 م ح وزارة الرتبية والتعليم 1430 ه فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر

Διαβάστε περισσότερα

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) الركن السادس من أركان اإليمان بالقدر اإليمان: Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ

Διαβάστε περισσότερα

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1- ر د ی ا ه ل ی ب ق ی م و ق ب ص ع ت ای ه ی ر ی گ ت ه ج و ی ل ح م ت ا ح ی ج ر ت ر ی ث أ ت ل ی ل ح ت و ن ی ی ب ت زابل) ن ا ت س ر ه ش ب آ ت ش پ ش خ ب و ی ز ک ر م ش خ ب : ی د ر و م ه ع ل ا ط م ( ن ا ر ا ی ه

Διαβάστε περισσότερα

ATLAS green. AfWA /AAE

ATLAS green. AfWA /AAE مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت K S A ا إل ص د ا ر ا ل د و ل ي ٠ ١ مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت ٠ ٣ ج و ھ ر ة( ع د ت خ ص ص ة م TENVIRONMENTALLY FRIENDLY PRODUC ح د د ة م ا ل ھ و ي ة و ا ال ب ت ك ا ر و ا ل ط م و

Διαβάστε περισσότερα

الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب

الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 3 Πίστη στα βιβλία του Αλλάχ الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»

Διαβάστε περισσότερα

S Ô Ñ ª ^ ھ ھ ھ ھ ا حل م د هلل ا ل ذ ي أ ك ر م ا ل ب رش ي ة ة ب م ب ع ث ا ل ر مح ة ا مل ه د ا ة و ا ل ن ع م ة املسداة خرية خ ل ق ا هلل ا ل ن ب ي ا مل ص ط ف ى و ا ل ر س و ل ا مل ج ت ب ى ن ب ي ن ا و إ م

Διαβάστε περισσότερα

الدورة العادية 2O16 - الموضوع -

الدورة العادية 2O16 - الموضوع - ا 1 لصفحة المركز الوطني ل ت وي واامتحانا والتوجيه اامتحا الوطني ال وحد للبكالوريا NS 6 الدورة العادية O16 - الموضوع - المادة ع و الحياة واأرض مدة اإنجاز الشعبة أو المس شعبة الع و الرياضية " أ " المعامل

Διαβάστε περισσότερα

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1 ج ا م ع ة ن ا ي ف ا أل م ن ي ة ل ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة = = =m ^ á _ Â ª ^ = I = } _ s ÿ ^ = ^ È ƒ = I = ø _ ^ = I = fl _ Â ª ^ = I = Ó É _ Î ÿ ^ = = =KÉ ^ Ñ ƒ d = _ s Î = Ñ π ` = f = π à ÿ ^ Ñ g ƒ =

Διαβάστε περισσότερα

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES إ س ت ر ا ت ي ج ي ا ت و ز ا ر ة ا ل ت ع ل ي م ا ل ع ا ل ي و ا ل ب ح ث ا ل ع ل م ي ج ا م ع ة ا ل د ك ت و ر م و ال ي ا ل ط ا ه ر س ع ي د ة - ك ل ي ة ا ل ع ل و م ا ال ق ت ص ا د ي ة ا ل ت س ي ي ر و ا ل ع ل

Διαβάστε περισσότερα

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی ه) ع ل ا ط م ی ش ه و ژ ی-پ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 111 132- ص: ص ي ر گ ش د ر گ ي ت م ا ق ا ز ك ا ر م د ا ج ي ا ی ا ر

Διαβάστε περισσότερα

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan ijk Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan Dibawah ini adalah Dzikir Nabawiyah yang dibaca / diajarkan oleh Rasulullah SAW untuk ummatnya dan Nabi Muhammad SAW menganjurkan untuk diamalkan semua ummatnya.

Διαβάστε περισσότερα

Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες:

Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες: Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες: Ι) ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 3 ΙΙ) ΤΑ ΦΩΝΗΕΝΤΑ ΚΑΙ ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ.. 7 ΙΙΙ) ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ ΚΑΙ ΤΟ «ΣΟΥΚŌŪΝ» ΜΕ ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 10 IV) ΔΗΜΙΟΥΡΓΙΑ ΜΙΑΣ ΛΕΞΗΣ..

Διαβάστε περισσότερα

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن ه) د ن س ی و ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 7 9 3 1 ن ا ت س ب ا ت 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 9-9 0 1 : ص ص ن ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی

Διαβάστε περισσότερα

(Ptolemy (or Claudius Ptolemaeus or Klaudios Ptolemaios Πτολεμαίος Κλαύδιος, Πτολεμαίος Κλαύδιος) lived in )

(Ptolemy (or Claudius Ptolemaeus or Klaudios Ptolemaios Πτολεμαίος Κλαύδιος, Πτολεμαίος Κλαύδιος) lived in ) األخطاء في القرآن 5 سبع سموات و سبع أ ر ض ين محمد حياني mhd@mohamedtheliar.com الحوار المتمدن - العدد: - 2934 2010 4 / 3 / المحور: العلمانية, الدين, االسالم السياسي راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع لقد

Διαβάστε περισσότερα

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د ه ت خ م آ ر ص ا ع ز ا ا گ د ک د د ز ا ب د م ت ا ض ر س ر ر ب د ال م ج ر ب ر گ ش د ر گ ب ا ر ا ز ا ب خالر امر ا ر ا ا ر ه ت ا ر ه ت ه ا گ ش ا د ت ر د م ه د ک ش ا د ا گ ر ز ا ب ت ر د م ه و ر گ ر ا د ا ت س

Διαβάστε περισσότερα

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους أركان اإلميان - الركن الثاين : اإلميان ابملالئكة Άχμαντ Μ. Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org - Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»

Διαβάστε περισσότερα

Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur.

Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur. ( ijk Assalamu 'Alaikum Wr.Wb. Pak Dasrul, Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur. Kepada Fir'un di dalam kuburnya

Διαβάστε περισσότερα

سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل

سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل ي م ي ل بائح ص يق اس ل عن هي ل ل لي صن لسع لأس لث بت ل خل ل نسي لن ش ل سعودي صن ع ل ي م ت نش م ع ل ص ب جب ائح صن يق استث لص من ق ل هي لس ل لي في ل لع بي لسع ي مع م م ل ستث ين ننصح ج يع ل ستث ين ق ل استث

Διαβάστε περισσότερα

سر االعت ارف الكتابي. Holy_bible_1 26\4\2018 رسالة يعقوب 5: وبناء عليه يهاجموا سر االعت ارف ويقولوا عليه ليس كتابي.

سر االعت ارف الكتابي. Holy_bible_1 26\4\2018 رسالة يعقوب 5: وبناء عليه يهاجموا سر االعت ارف ويقولوا عليه ليس كتابي. سر االعت ارف الكتابي Holy_bible_1 26\4\2018 يقول البعض من االحباء ان االعت ارف هو ان نعترف بعضنا لبعض بالزالت وليس على يد كاهن 16 رسالة يعقوب 5: ا ع ت ر ف وا ب ع ض ك م ل ب ع ض ب الز ال ت و ص ل وا ب ع ض

Διαβάστε περισσότερα

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 6931 زمستان 1 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 3 2-9 4 2 : ص ص ی د ن ب ه ن ه پ و ی ن ا ه ج د ی ش ر و خ ش ب ا ت ن ا ز ی م

Διαβάστε περισσότερα

www.islamic-invitation.com تعاىل صفات اهلل العهد القديم يف والقرآن الكريم إعداد: راجي رضا اهلل الباحث يف مقارنة األديان مراجعة: أبو كريم املراكشي حقوق الطبع والتوزيع والرتمجة والنقل حمفوظة لكل إنسان ولكن

Διαβάστε περισσότερα

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -6 4 1 1 1 2 ح م ی د ب ر ر س ی ر ا ب ط ه ب ی ن ر ه ب ر ی

Διαβάστε περισσότερα

If only there were someone to arbitrate between us, to lay his hand upon us both, Job 9:33 (NIV)

If only there were someone to arbitrate between us, to lay his hand upon us both, Job 9:33 (NIV) الم س يح اإل س الم الخ الص وإلھ ي ة Islam, Redemption, and the Deity of Christ ل ي س ب ي ن ن ا م ص ال ح ي ض ع ي د ه ع ل ى ك ل ي ن ا! أي وب ٣٣:٩ If only there were someone to arbitrate between us, to lay

Διαβάστε περισσότερα

وزارة التربية التوجيه العام للرياضيات العام الدراسي 2011 / 2010 أسئلة متابعة الصف التاسع الكتاب األول

وزارة التربية التوجيه العام للرياضيات العام الدراسي 2011 / 2010 أسئلة متابعة الصف التاسع الكتاب األول وزار التري التوي العام للرياضيات العام الراي 0 / 00 ئل متاع الف التاع الكتا الول الفل الول : العالق والتطيق وال : الئل المقالي عر عن المموعات التالي ذكر الف المميز 7 8 6 0 ع 8 ك عر عن المموعات التالي ذكر

Διαβάστε περισσότερα

ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان. Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why

ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان. Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquting Jesus: The Stry Behind Wh Changed The Bible And Why العبد الفقري إىل اهلل أبو املنتصر شاهني امللقب

Διαβάστε περισσότερα

ی ن ا م ز ا س ی ر ت ر ا ت ی و ه ر ی ظ ن ( ن ا ر ظ ن ب ح ا ص و

ی ن ا م ز ا س ی ر ت ر ا ت ی و ه ر ی ظ ن ( ن ا ر ظ ن ب ح ا ص و ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -9 9 7 9 ر ا ب ط ه ب ی ن ر ا ه ب ر د ه ا ی م د ی ر ی ت ت

Διαβάστε περισσότερα

مدخل لدراسة العقيدة (εισαγωγική μελέτη στο Ισλαμικό δόγμα)

مدخل لدراسة العقيدة (εισαγωγική μελέτη στο Ισλαμικό δόγμα) Εισαγωγή στο Ορθόδοξο Ισλαμικό δόγμα (Ακίντα): Ορισμός, πηγές και αιρέσεις مدخل لدراسة العقيدة (εισαγωγική μελέτη στο Ισλαμικό δόγμα) عقيدة التوحيد ΚΕΦ.1 από το βιβλίο του Αλλάμα Σέηχ Σάλιχ αλ Φαουζάν

Διαβάστε περισσότερα

د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د

د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د ه) ع ل ا ط م ی ی ا ت س و ر ی ا ه ه ا گ ت ن و ک س ی د ب ل ا ک ی ه ع س و ت ر ب م و د ی ا ه ه ن ا خ ش ق ن ) ک ن و ی ا ت س و ر م ر ی م س ن ا ت س ر ه ش : ی د ر و م 1 ی د ا ر م د و م ح م ر و ن م ا ی پ ه ا گ

Διαβάστε περισσότερα

. ) Hankins,K:Power,2009(

. ) Hankins,K:Power,2009( ن و ی س ن د ه) م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی- پ ژ و ه ش ی ج غ ر ا ف ی ا ( ب ر ن ا م ه ر ی ز ی م ن ط ق ه ا ی ) س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 4 پاییز 1397 ص ص : 23-40 و ا ک ا و ی ز ی س ت پ ذ ی ر ی د ر ف ض

Διαβάστε περισσότερα

پژ م ی عل ام ه ص لن ف

پژ م ی عل ام ه ص لن ف ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 5931 تابستان م و س ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س ی ر ا س ر ه ش ی ی ا ض ف ی د ب ل ا ک ه ع س و ت ل ی ل ح ت و ی س ر ر ب د ا ژ

Διαβάστε περισσότερα

2

2 م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ر ت آ م و ز ش د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ف ت م ش م ا ر ه ب ه ا ر 9 3 ص ص -8 3 7 ح س ن ع ل ب ر ر س ر ا ب ط ه م ا ن ر ه ب ر ت ح

Διαβάστε περισσότερα

محاسبه بهره وری کل عوامل تولیذ در بخص کطاورزی:

محاسبه بهره وری کل عوامل تولیذ در بخص کطاورزی: عنوان گسارش: محاسبه بهره وری کل عوامل تولیذ در بخص کطاورزی: ضرح مباحث ارائه ضذه توسط سخنرانان در کارگاه آموزضی سازمان بهره وری آسیایی تهیه کننذه: علی کالئی عضو هیات علمی موسسه پژوهطهای برنامه ریسی اقتصاد

Διαβάστε περισσότερα

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.: Ενημερώσου για τα τις δράσεις μας μέσα από τη σελίδα του 123help.gr και κάλεσε στο 2310 285 688 ή στείλε email στο info@antigone.gr για περισσότερες πληροφορίες. Get informed on ANTIGONE s activities through

Διαβάστε περισσότερα

جبحج پیؾزفت و تز بی آیی ب ای عبس بی ف الدی در ETABS 2016

جبحج پیؾزفت و تز بی آیی ب ای عبس بی ف الدی در ETABS 2016 جبحج پیؾزفت و تز بی آیی ب ای عبس بی ف الدی در ETABS 2016 ث زا ىبت عجهعبسی بظز ػ ی: دوتز ا یز اح ذ ذایت ) ٢ ٥ ئز ٣ ىا ب ( هؤلف: ذط ای ب خؼی ا ب : ا ب دي ٤ يآ : و بر : و بر ٩ ب ٢ : بثه: ١ ٮ ٥ ز ف ز ٣ ٤ :

Διαβάστε περισσότερα

ص ا د ق ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 1 ب ه ا ر 3 9 3 1 ص ص -2 8 5 9 م ق ا ی س ه م ی ز ا ن ک ا ر ب س ت

Διαβάστε περισσότερα

هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح وانشقاق حجاب الهيكل متي 72:

هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح وانشقاق حجاب الهيكل متي 72: هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح 15 وانشقاق حجاب الهيكل متي 72: و 51 :78 83 مؤقس 51: و لوقا Holy_bible_1 الشبهة م ت ى ا أل ص ح اح ا لس اب ع و ا ل ع ش ر ون ف ص ر خ ي س وع أ ي ضا ب ص و ت ع ظ يم و أ

Διαβάστε περισσότερα

ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب )

ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب ) ی ش ه و ژ یپ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 191 209 ص: ص ی ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر

Διαβάστε περισσότερα

ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک ا ت ا ب ی ر ه ش ت ال ح م ی ر ا د ی ا پ ش ج ن س )

ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک ا ت ا ب ی ر ه ش ت ال ح م ی ر ا د ی ا پ ش ج ن س ) ه) د ن س ی و ن د) ر و م ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج تابستان ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س - : ص ص ری ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک

Διαβάστε περισσότερα

د ی ن ا م ز ا س ی د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر و ی ر ا ک ی گ د ن ز ت ی ف ی ک ل م ا و ع ن ا ی م و

د ی ن ا م ز ا س ی د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر و ی ر ا ک ی گ د ن ز ت ی ف ی ک ل م ا و ع ن ا ی م و Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue10/Spring 2012 PP: 25-37 ن ا م ز ا س / ت ع ن ص س ا ن ش ن ا و ر ه م ا ن ل ص ف 1 9 3 1 ر ا ه ب م ه د ه ر ا م ش. م و س ل ا س 5 2-7 3 : ص ص ن ب ر د

Διαβάστε περισσότερα

الركن الرابع من أركان اإلميان: اإلميان ابلرسل

الركن الرابع من أركان اإلميان: اإلميان ابلرسل Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 4 Πίστη στoυς Προφήτες/Αγγελιοφόρους الركن الرابع من أركان اإلميان: اإلميان ابلرسل Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους

Διαβάστε περισσότερα

بعن ان : تأثير العمر و ال ال عل بعض الوسائط ال موي عن كو ماع المناطق شبه الجاف للشر الج ائر تق يم : سيا علي

بعن ان : تأثير العمر و ال ال عل بعض الوسائط ال موي عن كو ماع المناطق شبه الجاف للشر الج ائر تق يم : سيا علي و ي ل ئ ي ليق لت يم ل لي ل بي بن م ي جم ي ل ل ث ل ي أ ل و قي ك ي ل و ل قيق ع و ل ي قسم ع و ل ي قم لت تيب : قم لتس سل...: مك مق م ل يل ش ش ل ست : ل ــي ل يي ت صص : ي وبيولوجي لت ث ع بعن ان : تأثير العمر

Διαβάστε περισσότερα

ا ر ب د. ر ا د د و ج و ط ا ب ت ر ا ی گ د ن ز ر س ن ا ز ی م و ی د ب ل ا ک و ش

ا ر ب د. ر ا د د و ج و ط ا ب ت ر ا ی گ د ن ز ر س ن ا ز ی م و ی د ب ل ا ک و ش ه) د ن س و ن ش ه و ژ پ - م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ا ه ق ط ن م ز ر ه م ا ن ر ب ( ا ف ا ر غ ج 6931 تابستان 3 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 9 6 2-24 8 : ص ص ت ال ح م و ص ا ص ت خ ا ا ه ه ل ح م ر د ر ه ش گ د ن ز ر س

Διαβάστε περισσότερα

هما هت فرآ رد ا اجساي ساختوا ي )ت غیر از تأسیسات ت ي ( در تراتر آتص لسوت 2 : طثم ت ذي

هما هت فرآ رد ا اجساي ساختوا ي )ت غیر از تأسیسات ت ي ( در تراتر آتص لسوت 2 : طثم ت ذي INSO 8299-2 1st.Edition 2016 استا ذارد هلي ايراى جو ري اسالهي ايراى Islamic Republic of Iran سازهاى هلي استا ذارد ايراى Iranian National Standardization Organization 8299-2 ا ل چاج 1394 هما هت فرآ رد ا

Διαβάστε περισσότερα

: 3 - هح ه ق کچ:ل لص 6 هح : لص ء : لص هج : چ لص 2

: 3 - هح ه ق کچ:ل لص 6 هح : لص ء : لص هج : چ لص 2 : ( : ) : 1390 1 3 6 ح - ق : ل:چک صل ح : صل ء : صل ج : صل چ 2 صل ل: : چک ال ضخ 01 ژ ك ج 01-01 ج ط ل چ ث C( ( عB الل DNA ك خ ژ چ حص ال حص ال ث ء حص ال چ ث ط غذ ج ال ك ع كل غذ ع خ غ ذ خ ال ة حق ق ال ث ح

Διαβάστε περισσότερα

ک ک ش و ک ن ا ی ن ا م ح ر ی د ه م ن

ک ک ش و ک ن ا ی ن ا م ح ر ی د ه م ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 1395 زمستان ل و ا ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ع ی ا ن ص ر ب د ی ک أ ت ا ب ی ی ا ت س و ر ی ن ی ر ف آ ر ا ک ه ع س و ت ی و ر

Διαβάστε περισσότερα

م ح ق ق س ا خ ت ه () ک ا ر ش ن ا س- ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 1 ب ه ا ر 3 9 3 1 ص ص -8 6 1 1 3 4 1

Διαβάστε περισσότερα

ل ی ل خ د و و ا د ه ا ر ج ا ه م ز ا ن ه ب 3 د ن ک م ی ل س ی ف ر ش ا د ی ش ر ف : ه د ی ک چ.

ل ی ل خ د و و ا د ه ا ر ج ا ه م ز ا ن ه ب 3 د ن ک م ی ل س ی ف ر ش ا د ی ش ر ف : ه د ی ک چ. شی ز و م آ ت دیری م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و می ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 5931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ه د ل ا س 5 1 1-12 3 ص ص ی ل ی ل خ د و و ا د ه ب ی ل غ ش ت ی ا ض ر ی ر گ ی ج ن

Διαβάστε περισσότερα

ی ا ر د د ر ا د ی گ ت س ب ی د د ع ت م ی ن و ر ی ب و ی ن و ر د ل م ا و ع ه ب ن ا ن ز ن د ش د ن م ن ا و ت د ن ت س ی ن ی ت ل ع ک ت ی ع ا م ت ج ا م

ی ا ر د د ر ا د ی گ ت س ب ی د د ع ت م ی ن و ر ی ب و ی ن و ر د ل م ا و ع ه ب ن ا ن ز ن د ش د ن م ن ا و ت د ن ت س ی ن ی ت ل ع ک ت ی ع ا م ت ج ا م ) د ن س ی و ن ) ع ل ا ط م ی ش و ژ پ ی- م ل ع م ا ن ل ص ف ) ی ا ق ط ن م ی ز ی ر م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 7 9 3 1 ن ا ت س ب ا ت 3 ر ا م ش م ت ش ل ا س 9 3 2-3 5 2 : ص ص ر ش ن گ ش م ن ا ت س ر ش ا ت س و ر

Διαβάστε περισσότερα

Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir

Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی - پ ژ و ه ش ی ر ه ب ر ی و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک

Διαβάστε περισσότερα

م ش د ی ج م ن گ ر ب ه م ط ا ف ن ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی گ ر ز ب

م ش د ی ج م ن گ ر ب ه م ط ا ف ن ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی گ ر ز ب ش) خ ب ر 4 ف ن ر ا د ی ا پ ه ع س و ت د ر ک ی و ر ا ب ی ر ه ش ل ق ن لو م ح ی ط ی ح م ت س ی ز ت ا ر ث ا ی ب ا ی ز ر ا ) ر ی ال م ر ه ش ی ز ک ر م س م ش د ی ج م ن ا ر ی ا ر ی ال م ر ی ال م د ح ا و ی م ال س

Διαβάστε περισσότερα

ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 3931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 1 5-2 6 ص ص ن ا س ا ن ش ر ا ک ه ا گ د ی د ز ا ي ل غ ش ت ي ا ض

Διαβάστε περισσότερα

ت س ا ه د ش ن.

ت س ا ه د ش ن. ش ز و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ا د 6931 پاز 3 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 9 6-6 8 : ص ص م ال س ا ر و ه م ج ر د ا م ل ع م ر ا ج ه د ه ع ت ا ب ه ت س ب م

Διαβάστε περισσότερα

ر ه ش ت ی ر ی د م ه ب ن ا د ن و ر ه ش د ا م ت ع ا ن ا ز ی م ی ب ا ی ز ر ا )

ر ه ش ت ی ر ی د م ه ب ن ا د ن و ر ه ش د ا م ت ع ا ن ا ز ی م ی ب ا ی ز ر ا ) ه) ن و م ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 1396 بهار م و د ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ی ر ه ش ت ی ر ی د م ه ب ن ا د ن و ر ه ش د ا م ت ع ا ن ا ز ی م ی ب ا

Διαβάστε περισσότερα

Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir

Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی - پ ژ و ه ش ی ر ه ب ر ی و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک

Διαβάστε περισσότερα

ا و ن ع ه ب ن آ ز ا ه ک ت س ا ی ی ا ه ی ن و گ ر گ د ه ب ط و ب ر م ر ص ا ح م ی م ل ع ث ح ا ب م ی ا ه ه ی ا م ن و ر د ز ا ی ک ی ی

ا و ن ع ه ب ن آ ز ا ه ک ت س ا ی ی ا ه ی ن و گ ر گ د ه ب ط و ب ر م ر ص ا ح م ی م ل ع ث ح ا ب م ی ا ه ه ی ا م ن و ر د ز ا ی ک ی ی ه) ع ل ا ط م 5 9 ن ا ت س م ز / چهارم شماره / دهم سال شناختی جامعه پژوهشهای Journal of Sociological Researches, 2016 (Winter), Vol.10, No.4 ن د ب مدیریت و ن د ش نی ا ه ج بین ه ط ب ا ر تی خ ا ن ش ه ع م ا

Διαβάστε περισσότερα

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή - سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا

Διαβάστε περισσότερα

ت ي ق ال خ خ ر م ي ن ي ت ي ص خ ش خ ر م ي ن ي ش و ه خ ر م ي ن : ی د ی ل ک ی ا ه ه ژ ا و ن. managers skills (Tehran Sama University)

ت ي ق ال خ خ ر م ي ن ي ت ي ص خ ش خ ر م ي ن ي ش و ه خ ر م ي ن : ی د ی ل ک ی ا ه ه ژ ا و ن. managers skills (Tehran Sama University) Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue13/Winter 2012 PP: 59-70 ی ن ا م ز ا س / ی ت ع ن ص ی س ا ن ش ن ا و ر ه م ا ن ل ص ف 1 9 3 1 ن ا ت س م ز م ه د ز ی س ه ر ا م ش. م و س ل ا س 9 5-0

Διαβάστε περισσότερα

1. Dwyer et al., 2. Beugre et al.,

1. Dwyer et al., 2. Beugre et al., ك) ب س ن ا م ز ا س گ ن ه ر ف زش و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6 9 3 1 ن ا ت س م ز 4 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 3 7-8 9 : ص ص ت ا ر ا د ا ر د ن ا

Διαβάστε περισσότερα

ر ا د م ن ا ر ی د م ب ا خ ت ن ا د ن ی آ ر ف و د ا د ع ت س ا ت ی ر ی د م ه ط ب ا ر ی س ر ر ب ز ر ب ل ا ن ا ت س ا ن ا ش و ه ز ی ت 2

ر ا د م ن ا ر ی د م ب ا خ ت ن ا د ن ی آ ر ف و د ا د ع ت س ا ت ی ر ی د م ه ط ب ا ر ی س ر ر ب ز ر ب ل ا ن ا ت س ا ن ا ش و ه ز ی ت 2 ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 3931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 9-29 ص ص 1 ی م ی ر ک ر و پ د ا و ج ا ر ا س س ر ا د م ن ا ر ی

Διαβάστε περισσότερα

ش ز و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6931 پاز 3 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 7 1-3 4 1 : ص ص ن ا م ل ع م نن ن ا م ز ا س د د د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر ج ن

Διαβάστε περισσότερα

المحاضرة الطبقة احلدية

المحاضرة الطبقة احلدية كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول المحاضرة 7 الدكتور:أمجد زينو ه درول ك 3 الطبقة احلدية مفوىم الطبقة احلدية: ي أخر ضا ٥ ال ذك ك ا جيس بطسع ١ تظ ١ د أ تعسض أل ١ إعاق ١ ي طع صف ر ١ طت ١ أفك ١ ثابت

Διαβάστε περισσότερα

ر ی د م ی د ه م ن ر ی د م ن ا س ح ا ن

ر ی د م ی د ه م ن ر ی د م ن ا س ح ا ن ز ا س م ه ی ر ا م ع م ی ح ا ر ط و ی م ی ل ق ا ش ی ا س آ ی ا ه ص خ ا ش ی س ر ر ب ن ا ج ن ز ر ه ش م ی ل ق ا ا ب ی ر ی د م ی د ه م ن ا ر ی ا ن ا ر ه ت ر ت ش ا ک ل ا م ی ت ع ن ص ه ا گ ش ن ا د ی ر ه ش ی ز ی

Διαβάστε περισσότερα

Investigation of the Womens' Position in Participatory Decision-making from the Perspective of Managers in Public Organizations of Isfahan Province

Investigation of the Womens' Position in Participatory Decision-making from the Perspective of Managers in Public Organizations of Isfahan Province Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 4/Issue15/Summer 2013 PP: 19-32 ف ص ل ا م ه ر و ا ش ا س ی ص ع ت ی / س ا ز م ا ی س ا ل چ ه ا ر م. ش م ا ر ه پ ا ز د ه م تابستا 2931 ص ص : 3-2 1 9 1 ب ر

Διαβάστε περισσότερα

نگرشهاي دانشيار چكيده سطح آبه يا گرفت. نتايج

نگرشهاي دانشيار چكيده سطح آبه يا گرفت. نتايج فصلنامه علمي-پژوهشي نو در جغرافياي انساني نگرشهاي 395 سال هشتم شماره چهارم پاييز روش (AHP) و مدل مكانيابي صنايع كارخانهاي با منطق فازي در شهرستان سبزوار كيخسروي قاسم بهشتي تهران اايران دكتري اقليم شناسي

Διαβάστε περισσότερα

Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir

Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی - پ ژ و ه ش ی ر ه ب ر ی و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک

Διαβάστε περισσότερα

شاب ه ال مس يحي ة مع الد يان ات

شاب ه ال مس يحي ة مع الد يان ات ف» فن يد ش بهة تػ ت شاب ه المس يحي ة مع الد يانات ة ي ن ث الو ػػزء الجػػ)( ريق ال ا لهوت ادل فاع اي» آجي ساو 1 بإسم اآلب و اإلبن و الروح الق د س اإللو الواحد آمين. الم قد مة قد لنا األخ معاذ علياف محاضرة

Διαβάστε περισσότερα

Keywords: TRIZ, Creative Thinking, Scientific Thinking, Problem Solving, Innovation

Keywords: TRIZ, Creative Thinking, Scientific Thinking, Problem Solving, Innovation Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 4/Issue15/Summer 2013 PP: 87-100 ف ص ل ن ا م ه ر و ا ن ش ن ا س ص ن ع ت / س ا ز م ا ن س ا ل چ ه ا ر م. ش م ا ر ه پ ا ن ز د ه م تابستان 2931 ص ص : 1-0 0

Διαβάστε περισσότερα

1 2 Marsick & Watkins 3. Saw, Wilday & Harte 4 -Chen & Kuo 5. Liao,Chang & Wu 6 -Garvin

1 2 Marsick & Watkins 3. Saw, Wilday & Harte 4 -Chen & Kuo 5. Liao,Chang & Wu 6 -Garvin ي ش ز و م آ ت ي ي د م و ی ب ه ه م ا ن ل ص ف ا س م گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 3931 زمستان 4 ه ا م ش م ت ش ه ل ا س 1 1 1-10 3 ص ص ه د ن ی گ د ا ی ن ا م ز ا س ای ه ه ف ل ؤ م ت س ب ا ک ا ب

Διαβάστε περισσότερα

ممذمح انؼهذ انمذيم ممذمح عفش انتكىيه

ممذمح انؼهذ انمذيم ممذمح عفش انتكىيه سفر التكوين - جدول التكوين سلم األطذاح ممذمح انؼهذ انمذيم ممذمح عفش انتكىيه تكوين 1 تكوين 2 تكوين 3 تكوين 4 تكوين 5 تكوين 6 سلم األطذاح تكوين 7 تكوين 8 تكوين 9 تكوين 10 تكوين 11 تكوين 12 تكوين 13 تكوين

Διαβάστε περισσότερα

ش ز و م آ ت ی ر ی د م د ش ر ا س ا ن ش ر ا ک. 4

ش ز و م آ ت ی ر ی د م د ش ر ا س ا ن ش ر ا ک. 4 ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 3931 تابستان 2 ه ر ا م ش. م ت ش ه ل ا س 9 4-5 6 ص ص ه ل خ ا د م م د ع و ی ل د ا ب ت ن ی ر ف آ ل و

Διαβάστε περισσότερα

ن ا ب ر ق د ا و ج د م ح م ن

ن ا ب ر ق د ا و ج د م ح م ن ه ک ب ش ت ی ض و و ی ژ و ل و ف م و ئ ژ ا ب ن آ ه ط ب ا و ی ن و ک س م ی ا ه ز ا س و ت خ ا س ه س و ت ل ی ل ح ت ی ل ز ن ا ن ب ه ش ج ن پ ه ی ح ا ن : ی و م ه ل ا ط م ی ه ش ن و ت ا ف ا ص ت و ل ق ن و ل م ح 1 ه

Διαβάστε περισσότερα

ا ب ی م ا ر گ ن ا گ ت خ ی ه ر ف ر ب

ا ب ی م ا ر گ ن ا گ ت خ ی ه ر ف ر ب ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ی ن ا ر ی ا ه ی ا م ر س و ر ا ک ز ا ت ی ا م ح ی ل م د ی ل و ت ل ا س د ا ب ی م ا ر گ ن ا گ ت خ ی ه ر ف ر ب ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی - پ ژ و ه ش ی ر ه ب ر ی و م

Διαβάστε περισσότερα

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία - Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία

Διαβάστε περισσότερα

عن ضريق اد ؼاركة, تبدو الص قغة حسب لوقا مبتورة بشؽل مقموس.»أهيا ا ب, لقتؼدس اشؿك. لقلت مؾؽوتك.

عن ضريق اد ؼاركة, تبدو الص قغة حسب لوقا مبتورة بشؽل مقموس.»أهيا ا ب, لقتؼدس اشؿك. لقلت مؾؽوتك. شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ رشح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why العبد الػؼر إىل اهلل أبو ادترص صاهني ادؾؼب ب التاعب

Διαβάστε περισσότερα

ح م ز ه ص م ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر و م ي ر ي ت آ م و ز ش ي ا ن ش گ ا ه آ ز ا ا س ال م ي و ا ح گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 2 ت ا ب س ت ا ن 3 9 3 1 ص ص -4 1 1 8 9 ب ر ر س ر ا ب ط ه ت و ا ن م ن س

Διαβάστε περισσότερα

Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir

Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م - پ ژ و ه ش ر ه ب ر و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک م س و

Διαβάστε περισσότερα

Relationship between Job Stress, Organizational Commitment and Mental Health

Relationship between Job Stress, Organizational Commitment and Mental Health Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue12/Autumn 2012 PP: 9-19 ف ص ل ن ا م ه ر و ا ن ش ن ا ص ن ع ت / ا ز م ا ن ا ل و م. ش م ا ر ه د و ا ز د ه م پاز 1931 ص ص : -19 9 ب ر ر ر ا ب ط ه ب

Διαβάστε περισσότερα

amongst the Faculty Members

amongst the Faculty Members Journal of Industrial/Organization Psychology Vol 3/Issue9/Winter 2012 PP: 919 ن ا م ز ا س / ت ع ن ص س ا ن ش ن ا و ر م ا ن ل ص ف 0 9 3 1 ن ا ت س م ز م ن ر ا م ش م و س ل ا س 9 19 : ص ص م ل ع ت أ ا ض ع ا

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3 ) الحدة هي ( cm ( 4)( + + ) P a b c 4 : (, i, j ) المستي المرآب منسب إلى المعلم المتعامد المتجانس + 4 حل في مجمعة الا عداد المرآبة المعادلة : 0 6 + من أجل آل عدد مرآب نصع : 64 P b, a أ أحسب (4 ( P ب عين

Διαβάστε περισσότερα

ا د ی بن ت و ی ولا ی ذ ار گ د ف ه ما ن ت

ا د ی بن ت و ی ولا ی ذ ار گ د ف ه ما ن ت ي ش ز و م آ ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 2 9 3 1 ن ا س م ز 4 ه ر ا م ش م ف ه ل ا س 1 4-55 ص ص ه ط س و م ع ط ق م ر خ د ن ا ز و م آ ش ن ا د س ر

Διαβάστε περισσότερα

ن ا ت س ب ا ت م و س ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ای ن ا د م ه ر و پ ل ی ع ا م س ا ر ح س ن

ن ا ت س ب ا ت م و س ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ای ن ا د م ه ر و پ ل ی ع ا م س ا ر ح س ن ش ه و ژ پ - م ل ع ه م ا ن ل ص ف ن ا س ن ا ا ف ا ر غ ج ر د و ن ا ه ش ر گ ن 1396 ن ا ت س ا ت م و س ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ا ه ه ص ر ع ت ف ک ر د ) م س ل ا د ن و ( ا ر گ ر خ ت ر ر ث ؤ م ط ح م ل م ا و ع ش ق

Διαβάστε περισσότερα

دور مزاد العملة األجنبية يف حتقيق االستقرار يف قيمة الدينار العراقي للمدة

دور مزاد العملة األجنبية يف حتقيق االستقرار يف قيمة الدينار العراقي للمدة دور مزاد العملة األجنبية يف حتقيق االستقرار يف قيمة الدينار العراقي للمدة )2011-2003( املشتخلص : ش ٨ ل اال زظبك ا ووا ٮ كو ٩ ب ا زظبكٯخ طوجخ ججذ رل ٧ ه ج وا ٮ وو طو ا لٯ ٤ به ارغب ٥ ا و ٠ الد األع ٤ ج

Διαβάστε περισσότερα

Phallocryptus spinosa ر ا

Phallocryptus spinosa ر ا 0 8 7 ا و لي ن گ ز ا ر ش م ش ا ه د ه Phallocryptus spinosa ا س ت ا ن ه ا ی ا ز و ي ز د ف ا ر س د ر ج ن و ب Anostraca( )Crustaceae; اي ر ا ن ب ه ر و ز 4 4 2 آ ت ش ب ا ر *, ر ا م ي ن م ن ا ف ف ر ن ا ص ر

Διαβάστε περισσότερα

Gholami, S. Ph.D student of Educational Psychology, University of Tabriz, Iran

Gholami, S. Ph.D student of Educational Psychology, University of Tabriz, Iran Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 4/Issue14/Spring 2013 PP: 2135 ف ص ل ن ا م ه ر و ا ن ش ن ا س ص ن ع ت / س ا ز م ا ن س ا ل چ ه ا ر م. ش م ا ر ه چ ه ا ر د ه م بهار 2931 ص ص : 3 5 2 1 1

Διαβάστε περισσότερα

المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية

المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية المحاضرة 15 كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول الدكتور:هشام التجار هيدرولوجيا م الضس ز م أدل بعض الدزاضات اهل دز ل د معسف ق ه اهلط ل خالل أشمي قصري ددا هلر احلال ته الشد املطس أنرب بالتال التصس ف

Διαβάστε περισσότερα

ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ا د 2 9 3 1 ز ی ی ا پ 3 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 9-32 ص ص د ی ع س ک ي ژ ت ا ر ت س ا ت ي ر ي د م ي ا ه ه ف ل

Διαβάστε περισσότερα

المناخ األسري وعالقتو بتوكيد الذات لدى زوجات مرضى الفصام العقمي

المناخ األسري وعالقتو بتوكيد الذات لدى زوجات مرضى الفصام العقمي The Islamic University Gaza Research and Postgraduate Affairs Faculty of Education Master of Community Mental Health الجامعة اإلسالمي ة غزة شئون البحث العلمي والدراسات العليا كلية التربية ماجست ز الصحة

Διαβάστε περισσότερα

Mohammad Kafi Zare Dr.Kambiz Kamkary Dr.Farideh Ganjoe Dr.Shohreh Shokrzadeh Shahram Gholami

Mohammad Kafi Zare Dr.Kambiz Kamkary Dr.Farideh Ganjoe Dr.Shohreh Shokrzadeh Shahram Gholami Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 4/Issue16/Autumn 2013 PP: 33-50 ی ن ا م ز ا س / ی ت ع ن ص ی س ا ن ش ن ا و ر ه م ا ن ل ص ف 2 9 3 1 ز ی ی ا پ م ه د ز ن ا ش ه ر ا م ش. م ر ا ه چ ل ا س 3

Διαβάστε περισσότερα

ا ر ه ت ت ا ق ی ق ح ت و م و ل ع د ح ا و ی م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د زنان مطالعات د ش ر ا ی س ا ن ش ر ا ک ی و ج ش ن ا د

ا ر ه ت ت ا ق ی ق ح ت و م و ل ع د ح ا و ی م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د زنان مطالعات د ش ر ا ی س ا ن ش ر ا ک ی و ج ش ن ا د :) ه ع ل ا ط م د ر و م 39 تابستان / م و د ه ر ا م ش / م ت ش ه سال شناختی جامعه پژوهشهای Journal of Sociological researches, 2014(summer), Vol.8, No.2 ا ه ن آ ن ا ر د ا م و ن ا ر ت خ د ن ا ی م ر د ا ه ش

Διαβάστε περισσότερα

هل تعبير والذي يأتي هو مضاف رؤيا 11:

هل تعبير والذي يأتي هو مضاف رؤيا 11: هل تعبير والذي يأتي هو مضاف 11 رؤيا 11: Holy_bible_1 الشبهة " 11 يقول البعض أن تعبير " الذي يأتي" في رؤيا 11: قائلين نشكرك ايها الرب االله القادر على كل شيء الكائن والذي كان والذي يأتي ألنك اخذت قدرتك

Διαβάστε περισσότερα

ن ه ع ال م ط ا بی ان ز م

ن ه ع ال م ط ا بی ان ز م ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ر ب ه ر ه م ا ل ص ف ار س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ا د 4931 بهار 1 ه ر ا م ش م ه ل ا س 5 7-4 9 ص ص ش ق ه ع ل ا ط م ا ب ا م ز ا س ر گ د ا ر ب ر ا ز گ ت م د خ ر ب

Διαβάστε περισσότερα

SYRIAC INFLUENCE ON THE STYLE OF THE KUR'ĀN

SYRIAC INFLUENCE ON THE STYLE OF THE KUR'ĀN s الت أ ث ير ر ب ب على أ س لو الس الس ري ان ي الق ر آ ن ن SYRIAC INFLUENCE ON THE STYLE OF THE KUR'ĀN : ألفونس مينغانا / ترجمة م ال ك م س ل م اني ال www.muhammadanism.org January 8, 005 Syriac font: Serto

Διαβάστε περισσότερα